الرئيسة \  ملفات المركز  \  الغزل الامريكي مع الاسد وثوابت الثورة السورية 7/10/2013

الغزل الامريكي مع الاسد وثوابت الثورة السورية 7/10/2013

08.10.2013
Admin


عناوين الملف
1.     كيري يشيد بـ"امتثال" نظام الأسد بسرعة لتدمير الكيمياوي...خبراء أبطلوا مفعول رؤوس حربية وقنابل جوية ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيمياوية
2.     كيري يشدد على الحوار ويشيد بـ"امتثال" نظام الأسد لتدمير الكيمياوي
3.     أردوغان ينتقد تصريحات كيري عن الأسد
4.     أردوغان: بشار الأسد إرهابيٌّ مسؤول عن مقتل 110 آلاف سوري
5.     الجربا: اي حوار مع الاسد يعني الحوار مع العدو ونطالب بضمانات عربية واسلامية خصوصا من السعودية وقطر والاردن وتركيا
6.     أردوغان: بشار الأسد يمارس إرهاب الدولة
7.     كيري: الأسد له فضل في بدء تدمير ترسانته الكيميائية
8.     الأمم المتحدة: تفكيك الترسانة الكيميائية السورية في جو من «التعاون»
9.     المعارضة تشترط رحيل الاسد للحوار
10.   تمسّك أميركي بـ«مظلة ائتلافية» في «جنيف 2» السوري – واشنطن تغض النظر عن التسليح الخليجي
 
كيري يشيد بـ"امتثال" نظام الأسد بسرعة لتدمير الكيمياوي...خبراء أبطلوا مفعول رؤوس حربية وقنابل جوية ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيمياوية
الاثنين 1 ذو الحجة 1434هـ - 7 أكتوبر 2013م
إندونيسيا، نيويورك - فرانس برس
أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين بـ"الامتثال" الذي أظهره النظام السوري، والذي تجلى بـ"السرعة القياسية" في البدء بعملية تدمير الترسانة الكيمياوية السورية، شاكراً في الوقت نفسه روسيا على دورها في هذا الأمر.
وقال الوزير الأميركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إثر لقائهما في إندونيسيا إن "العملية بدأت في زمن قياسي ونحن ممتنون للتعاون الروسي وكذلك طبعا للامتثال السوري".
وكان الخبراء الدوليون قد أشرفوا أمس الأحد في سوريا، على تدمير رؤوس صواريخ وقنابل ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيمياوية، لتنطلق بذلك عملية تدمير الترسانة الكيمياوية السورية، كما أعلنت الأمم المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان مشترك مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية نشر في نيويورك، إن الخبراء أشرفوا على الطواقم السورية التي "قامت باستخدام أنابيب التقطيع والمناشير الكهربائية لتدمير مجموعة من المعدات أو جعلها غير قابلة للاستخدام".
وكان الفريق وصل إلى دمشق الثلاثاء في مهمة تقضي بالتحقق من تفاصيل اللائحة التي قدمها نظام بشار الأسد في 19 سبتمبر، وتشمل مواقع إنتاج الأسلحة الكيمياوية وتخزينها، وتدمير هذه الأسلحة والمعدات المستخدمة في إنتاجها، وذلك تنفيذا لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.
وأضاف البيان أن "عملية تدمير برنامج الأسلحة الكيمياوية السوري بدأت (أمس الأحد)، مؤكدا بذلك معلومات كان مصدر في الفريق الدولي في دمشق أعلنها طالبا عدم ذكر اسمه.
وأوضح البيان أن العمال السوريين قاموا بتدمير أو إبطال مفعول "مجموعة من المواد" بينها "رؤوس حربية وقنابل جوية ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيمياوية وتعبئتها". وأضاف أن "العملية ستتواصل في الأيام المقبلة".
ولفت البيان إلى أن فريق الخبراء يقوم أيضا بعملية "مراقبة وتحقيق وإبلاغ" بشأن ما إذا كانت المعلومات التي قدمها النظام السوري عن ترسانته الكيمياوية دقيقة.
=======================
كيري يشدد على الحوار ويشيد بـ"امتثال" نظام الأسد لتدمير الكيمياوي
DW.DE
قال وزير الخارجية الأمريكي كيري إنه اتفق مع نظيره الروسي على حث الأمم المتحدة على تحديد موعد لمؤتمر جنيف 2 في وقت ما في الأسبوع الثاني من نوفمبر. كما أشاد كيري بـ"امتثال" النظام السوري لقرار تدمير ترسانته الكيميائية.
اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الاثنين (07 أكتوبر/ تشرين الأول) أن "السرعة القياسية" التي انطلقت فيها عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية الأحد "نقطة تسجل" لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال الوزير الأميركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب لقائهما في إندونيسيا على هامش قمة آسيا-المحيط الهادئ إن "العملية (تدمير الأسلحة الكيميائية السورية) بدأت في زمن قياسي ونحن ممتنون للتعاون الروسي وكذلك طبعا للامتثال السوري.
وأعلنت الأمم المتحدة الأحد أن مفتشي السلاح الكيميائي الدوليين أشرفوا في سوريا الأحد على تدمير رؤوس صواريخ وقنابل ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية، لتنطلق بذلك عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية. وكان الفريق قد وصل إلى دمشق الثلاثاء في مهمة تقضي بالتحقق من تفاصيل اللائحة التي قدمها نظام الرئيس بشار الأسد في 19 أيلول/سبتمبر، وتشمل مواقع إنتاج الأسلحة الكيميائية وتخزينها. ويرجح خبراء امتلاك سوريا نحو ألف طن من الأسلحة الكيميائية، بينها غاز السارين والأعصاب والخردل، موزعة على نحو 45 موقعا.
العمل على تحريك المحادثات
من ناحية أخرى، قال جون كيري إن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على حث الأمم المتحدة على تحديد موعد لمؤتمر السلام بسوريا إلى حد ما في الأسبوع الثاني من نوفمبر تشرين الثاني. وقال كيري للصحفيين في مؤتمر صحفي مع لافروف"سنحث على تحديد موعد بأسرع ما يمكن." ووصف كيري اجتماعه مع لافروف "بأنه من أكثر الاجتماعات البناءة التي عقدناها" وأنهما تحدثا طويلا عن كيفية دفع الأطراف المتحاربة في سوريا إلى الجلوس معا لإجراء محادثات في جنيف تعرف باسم جنيف 2.
وقال كيري "اتفقنا مجددا أنه ما من حل عسكري هنا، ومن مصلحتنا المشتركة ألاّ يكتسب المتشددون المتطرفون من الجانبين أي وضع أقوى في سوريا ولهذا نعيد التزامنا اليوم بجهود محددة للغاية لتحريك عملية السلام بأسرع ما يمكن." وصرح بأن الجانبين سيعملان على "تمهيد الطريق لجولة جديدة من المحادثات."
ي.ب/ ش.ع (أ.ف.ب، رويترز)
 
=======================
أردوغان ينتقد تصريحات كيري عن الأسد
(يو بي أي)
7 تشرين الأول 2013 الساعة 17:27
انتقد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، حول الرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً إنه لم يعد يعترف بالأسد كسياسي واصفاً إياه بـ"الإرهابي".
ونقلت وسائل إعلام تركية، عن أردوغان، قوله رداً على سؤال حول تصريح كيري الذي عزا الفضل لنظام الأسد بالإمتثال لتفكيك الترسانة الكيميائية "كيف يمكننا أن نثني على شخص قتل 110 آلاف شخص؟.. لا يهمّ إن قُتل هؤلاء الأشخاص بالسلاح الكيميائي أو بأسلحة أخرى.. في النهاية، لقد قتِلوا".
وأضاف "ما عدت أعترف بالأسد كسياسي بعد الآن، هو إرهابي يقتل بواسطة إرهاب الدولة.. أنا أتكلم بوضوح، إنه إرهابي قتل 110 آلاف من مواطنيه".
وكان كيري تحدث بمؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة آسيا-المحيط الهادئ (أبيك) في جزيرة بالي، عن امثتال سوريا لقرار الأمم المتحدة حول تدمير الترسانة الكيميائية، وقال إن "الفضل يعود لنظام الأسد في الإمتثال سريعاً كما كان من المفترض أن يفعل".
=======================
أردوغان: بشار الأسد إرهابيٌّ مسؤول عن مقتل 110 آلاف سوري
هسبريس - مُتابعة
الاثنين 07 أكتوبر 2013 - 16:15
قال رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، اليوم الاثنين، إنه لا يعترف بالرئيس السوري بشار الأسد كسياسي، مضيفاً عقب انتهائه من لقاء الرئيس الهندي "براناب موك هيرجي" بأنقرة، أن "من يقتل 110 آلاف إنسان من شعبه ومواطني بلده فهو إرهابي"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية.
وفي سؤاله عن ثناء وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" على إلتزام الأسد بإتفاق نزع الأسلحة الكيمياوي السورية، أكد أردوغان أن القتل بالأسلحة الكيمياوية أو بغيرها من الأسلحة، نتيجته واحدة، هي القتل، مشيراً إلى أن الأسد يمارس ارهاب الدولة، ومستبعداً أن يكون كيري صرّح بتلك التصريحات، مبيناً أنه في حال صرّح بذلك فإنه يتناقض مع نفسه.
وكان أردوغان، قد أكد أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد سيرحل عن السلطة عاجلا أم آجلا، مشيرا إلى وجود أطراف داخل تركيا لا تزال تقف بجانب نظام الأسد "الظالم" على حد تعبير رئيس الوزراء التركي.
وفي غضون ذلك نفى الرئيس السوري بشار الأسد، مجددا، استخدام الأسلحة الكيميائية بما في ذلك الغازات السامة، ضد المدنيين والمعارضين المسلحين في سوريا، مردفا بالقول في مقابلة أجراها، مع مجلة "شبيجل" الألمانية، "لم نستخدم الأسلحة الكيميائية، ومحاولة تصويري على أني رجل يقتل في شعبه خطأ كبير"، بحسب قوله.
ولفت الأسد إلى أن لديه شكوك في تقرير الأمم المتحدة الذي صدر مؤخرا والذي أكد استخدام الكيميائي في غوطتي دمشق، في الـ21 من شهر غشت الماضي، متهما المعارضة باستخدام غاز السارين السام.
=======================
الجربا: اي حوار مع الاسد يعني الحوار مع العدو ونطالب بضمانات عربية واسلامية خصوصا من السعودية وقطر والاردن وتركيا
لبنان فايلز
الجربا: اي حوار مع الاسد يعني الحوار مع العدو ونطالب بضمانات عربية واسلامية خصوصا من السعودية وقطر والاردن وتركيا
=======================
أردوغان: بشار الأسد يمارس إرهاب الدولة
اليوم السابع
قال رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان"، أنا لا أعترف ببشار الأسد كسياسى، مضيفاً، إن من يقتل 110 آلاف إنسان من شعبه ومواطنى بلده فهو إرهابى.
جاءت تصريحات أردوغان، عقب انتهائه من لقاء الرئيس الهندى "براناب موك هيرجى" فى أنقرة اليوم.
وفى سؤاله عن ثناء وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" على التزام الأسد باتفاق نزع الأسلحة الكيمياوى السورية، أكد أردوغان أن القتل بالأسلحة الكيمياوية أو بغيرها من الأسلحة، نتيجته واحدة، هى القتل، مشيراً إلى أن الأسد يمارس إرهاب الدولة، ومستبعداً أن يكون كيرى صرّح بتلك التصريحات، مبيناً أنه فى حال صرّح بذلك فإنه يتناقض مع نفسه.
وفى معرض رده على سؤال حول إمكانية صدور قرار تقليص مدة الخدمة العسكرية قبل عيد الأضحى، أشار أردوغان إلى أن هذا القرار سيصدر بعد العيد، مبيناً أن المسألة قيد الدراسة مع وزارة الدفاع، ورئاسة الأركان، وأنها ليست سهلة إلى هذا الحد، وأنها بحاجة للأخذ بعين الاعتبار الإمكانات العسكرية الحالية، وعملية التعويض، والاحتياج، مبيناً أن قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن سيكون كافياً للعمل لإنفاذ القرار.
يشار إلى أن أردوغان سبق أن ذكر فى لقاء تلفزيونى، أنه توصل إلى اتفاق مبدئى، نتيجة مباحثاته مع رئيس أركان الجيش، بشأن تقليص مدة الخدمة العسكرية، من 15 شهراً إلى 12 شهراً.
=======================
كيري: الأسد له فضل في بدء تدمير ترسانته الكيميائية
البيان
قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم (الاثنين) ان الرئيس السوري بشار الاسد "له فضل" في "السرعة القياسية" التي بدأت بها عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية الاحد.
وقال الوزير الاميركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اثر لقائهما في اندونيسيا على هامش قمة آسيا-المحيط الهادئ ان "العملية (تدمير الاسلحة الكيميائية السورية) بدأت في زمن قياسي ونحن ممتنون للتعاون الروسي وكذلك طبعا للامتثال السوري".
واضاف "اعتقد انه امر بالغ الاهمية انه بالامس، الاحد، في غضون اسبوع من صدور قرار (مجلس الامن الدولي) جرى تدمير بعض الاسلحة الكيميائية" في سوريا.
تابع "اعتقد ان نظام الاسد له فضل في هذا، بصراحة. هذه بداية حيدة ونحن نرحب بالبداية الجيدة".
واعلنت الامم المتحدة الاحد ان مفتشي السلاح الكيميائي الدوليين اشرفوا في سوريا الاحد على تدمير رؤوس صواريخ وقنابل ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية، لتنطلق بذلك عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وقالت الامم المتحدة في بيان مشترك مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية نشر في نيويورك ان الخبراء اشرفوا على الطواقم السورية التي "قامت باستخدام انابيب التقطيع والمناشير الكهربائية لتدمير مجموعة من المعدات او جعلها غير قابلة للاستخدام".
=======================
الأمم المتحدة: تفكيك الترسانة الكيميائية السورية في جو من «التعاون»
آخر تحديث 2:50 PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن العمل بدأ على تدمير الأسلحة السورية المتفق عليها في جو من «التعاون» مع السلطات المحلية. ومن جهته، أشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بـ«امتثال» النظام السوري لقرار تدمير ترسانته الكيميائية.
غادر خبراء الأسلحة الكيميائية الدوليون، صباح اليوم، مقر إقامتهم في دمشق متوجهين إلى جهة غير معلومة لمتابعة عملهم في ما يخص الملف الكيميائي. وقال مسؤول في البعثة، التي تضم خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، وأفراداً من الأمم المتحدة يساعدونهم في عملهم، إنهم بدأوا عملية تدمير ترسانة الأسلحة السورية، أمس.
من جهتها، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في بيان مشترك لها مع الأمم المتحدة، أن السلطات السورية «متعاونة» في عملية تفكيك ترسانتها الكيميائية، وذلك بعد مرور أسبوع على المهمة التي بدأها فريق من المنظمة والأمم المتحدة في سوريا في هذا الصدد، بحسب ما ذكر بيان صادر عن المنظمة.
وجاء في البيان المنشور، منذ أمس، على الموقع الالكتروني للمنظمة، أن المفتشين الدوليين المكلفين نزع الأسلحة الكيميائية السورية «أجروا محادثات مع السلطات السورية حول اللائحة التي سلمتها دمشق إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في وقت سابق حول برنامجها العسكري الكيميائي».
وأضاف إن «هذه المحادثات كانت بناءة والسلطات السورية كانت متعاونة»، مشيراً إلى أن البعثة «أنهت أول أسبوع من عملها في سوريا».
وأوضح البيان أن «مجموعة من الخبراء التقنيين الذين كانوا جزءاً من الفريق الطليعي الموجود في دمشق منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر عادوا إلى لاهاي»، مشيراً إلى أن مهمة هذه المجموعة «كانت تقضي بفتح اتصال مع السلطات السورية».
كذلك أعلنت المنظمة بدء «عملية تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية السوري»، مشيرةً إلى أن عمالاً سوريين قاموا بتدمير أو إبطال مفعول «مجموعة من المواد بينها رؤوس حربية وقنابل جوية ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية وتعبئتها».
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، أمس، أن الخبراء الدوليين أشرفوا على تدمير رؤوس صواريخ وقنابل ومعدات تستخدم في مزج المواد الكيميائية، لتنطلق بذلك عملية تدمير الترسانة.
ومن المتوقع أن تواصل البعثة، التي وصلت إلى دمشق الثلاثاء الماضي، عملها حتى منتصف 2014.
كيري يشيد بامتثال الأسد
وفي وقت سابق من اليوم، رأى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن «السرعة القياسية» التي انطلقت بها عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية، أمس، «نقطة تسجل» لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى اتفاق أميركي ـــ روسي لوضع نهاية للحرب في سوريا بالطرق السياسية، وجعل هذه العملية ديمقراطية وضمن أطر إعلان جنيف.
وقال الوزير الأميركي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إثر لقائهما في إندونيسيا على هامش قمة آسيا ـــ المحيط الهادئ، إن «العملية بدأت في زمن قياسي، ونحن شاكرون للتعاون الروسي، وكذلك طبعاً للامتثال السوري».
وأضاف: «أعتقد أنه أمر بالغ الأهمية أنه بالأمس، وفي غضون أسبوع من صدور قرار مجلس الأمن الدولي، جرى تدمير بعض الأسلحة الكيميائية» مشيراً إلى أنه اتفق مع لافروف على التحرك في اتجاه محادثات السلام في سوريا «بأسرع ما يمكن»، كما لمح إلى عقد مؤتمر سلام في الأسبوع الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
من ناحيته، قال لافروف إن روسيا ستفعل «كل شيء» لضمان التزام الأسد بقرار الأمم المتحدة بتدمير الأسلحة المتفق عليها، مؤكداً أن «دمشق، وعلى مدى الأسابيع الماضية، تتعاون على نحو جيد مع الخبراء الدوليين».
وأضاف إنه «ليس لدينا أسس لنفترض بأن التعاون الجيد الذي تظهره الحكومة السورية حالياً سيتغير على نحو ما، الجانب الروسي سيفعل ما يجب فعله لكي لا تحدث فجوات في هذا التعاون»، لافتاً إلى وجود أسس كافية للاشتباه بأن «المجموعات المتطرفة في صفوف المعارضة يمكن أن تحبط العملية».
كذلك، أعرب لافروف عن أمله بأن يقوم جميع الأطراف، من بينهم الدول المجاورة لسوريا، بتنفيذ متطلبات مجلس الأمن «وعدم السماح بوصول الأسلحة الكيميائية إلى أيدي لاعبين غير حكوميين» وعدم السماح باستخدام أراضيها للقيام «بنشاط إرهابي».
وعن عقد المؤتمر الدولي في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، رأى لافروف أن روسيا تأمل أن يعقد «جنيف ـ 2» في منتصف الشهر المذكور، وأنه يجب التوافق على أعضاء الوفود، قائلاً «إن روسيا والولايات المتحدة ستعملان ما بوسعهما للمساعدة على مكافحة الإرهاب والتطرف في سوريا».
كما دعا «الائتلاف المعارض إلى التحدث بصوت واحد»، مشيراً إلى أن رئيس الائتلاف يطلق تصريحات حول عقد «جنيف ـ 2»، لكن مناصريه فيما بعد ينفون هذه التصريحات.
 
(أ ف ب، روسيا اليوم، سكاي نيوز)
=======================
المعارضة تشترط رحيل الاسد للحوار
(دي برس)
اكد المجلس العسكري الأعلى لما يسمى بالجيش الحر أنْ لا حوارَ إلا على أساس رحيل الرئيس الأسد، داعيا إلى وحدة الصف ونبذ الفُرقةِ بين فصائل المعارضة المسلحة.
كما شدَّدَ على تمسكه بما وصفَه بمرجعيةِ الائتلافِ السياسية وفقا لروسيا اليوم. جاء ذلك عقب لقاء جمع قادة "الحر" برئيس "ائتلاف المعارضة" أحمد الجربا.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنَ مؤخرا 18 فصيلا مسلحا عدمَ الاعترافِ بائتلاف المعارضة. وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع "أن الحد الأدنى المقبول هو إجراء عملية تفاوض بضمانة عربية وإسلامية تسبق الرعاية الدولية، وينطلق بها الائتلاف الوطني المعارض من ثابتة تنحي الأسد وانتقال السلطة".
=======================
تمسّك أميركي بـ«مظلة ائتلافية» في «جنيف 2» السوري – واشنطن تغض النظر عن التسليح الخليجي
07 أكتوبر 2013 at 2:24ص
محمد بلوط
مراوحة ديبلوماسية أميركية في المكان حول جنيف. السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد، المشرف على المعارضة السورية في الخارج، استعاد الأسبوع الماضي لقاءات مع بعض شخصياتها وقادتها بين باريس واسطنبول.
لا يحمل الأميركيون طلبا عاجلا وواضحا إلى أصدقائهم المعارضين لدفعهم إلى طاولة المفاوضات مع النظام السوري عملا بمقتضى التفاهم المعقود مع الروس وبقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118. ولا يزال السفير الأميركي يعمل على جعل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض «مظلة» أي وفد معارض يجلس إلى طاولة المفاوضات، ويعمل على إقناع من يلتقيهم من خارجه في باريس وغيرها بالانضمام إليه، تسهيلا لمهمة تشكيل وفد «ائتلافي» حصرا إذا أمكن، وتهميش ما أمكن أيضا المعارضة الأخرى التي تمثلها «هيئة التنسيق» و«تيار بناء الدولة» و«الهيئة الكردية العليا».
وحاول السفير الأميركي، ومعه السفير الفرنسي ايريك شوفالييه، الإيحاء لمن التقاهم أن ورقة تنحّي الرئيس الأسد لا تزال مطروحة على الطاولة. وذهب إلى حد التلويح مع من يلتقيهم بأن الروس خلال الجلسات المشتركة لا يمانعون في تنحيته. ويقول معارض سوري إنه يستبعد ما قيل له لأن التخلي عن الأسد يعني التخلي عن ورقتهم الأساسية في سوريا وعنوان إستراتيجيتهم في مواجهة الأميركي، علما أن بقاء الأسد في منصبه حتى نهاية ولايته منتصف العام المقبل أصبح خارج أي مساومة بفضل التطورات الميدانية واستعادة الجيش السوري المبادرة على الأرض منذ أشهر وسقوط أي تهديد جدي لنظامه بعد التسوية حول الأسلحة الكيميائية. وينقل من التقوا السفير الأميركي، الذي يعمل على التمهيد للمؤتمر، طرحه مجددا سلسلة أسماء بديلة لقيادة المرحلة الانتقالية في سوريا، لا يزال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع احدها، بالإضافة إلى أسماء أخرى، يقيم أصحابها في الخارج، لم تعتبر جدية.
ويقول مصدر سوري معارض إن المسؤول الأميركي يفكر ببدائل لقيادة المرحلة الانتقالية، لكنه يشكو من فقدان الاتصال مع شخصيات من الحلقة الأولى من النظام، أو تلك القريبة منها، تساعد على طرح أكثر جدية لتنحية الأسد، كما أنها ستكون معرّضة لخطر الاغتيال إذا ما بقيت داخل سوريا وينبغي التفكير بإخراجها منها، أو البحث عن أسماء تقيم في الخارج. وقال المصدر إن الأميركيين ينشطون للوقوع على قناة اتصال مع الحلقة الأولى، ولكنهم لا يملكون سوى خيارات تقتصر حاليا على كتلة من الضباط السوريين المتقاعدين.
والأرجح أن مسألة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والجيش لم تعد من أولويات جنيف أميركياً. إذ ينزع الأميركيون إلى المزيد من المرونة وخفض سقف المطالب، تحت ضغط عامل صعود المكوّن «الجهادي» في السلاح السوري المعارض وتطور قوة تنظيم «القاعدة» وتسارع نموّه بما يهدد بخروج الأمور عن السيطرة، بحسب المصدر السوري المعارض.
ويقول معارض سوري إن الأميركيين لا يريدون المساس بالجيش السوري، ولا بالأجهزة الأمنية السورية، وإنما باتوا يطالبون بتغييرات في بعض القيادات لا أكثر، للإبقاء على المؤسسات العسكرية قادرة على مواجهة «القاعدة» والجماعات الإرهابية، بعد هزيمة «الجيش الحر» في معارك الشمال وتضعضع ألويته المستمر بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و«جبهة النصرة».
ويبدو الموقف الأميركي متفاوتا إزاء الدور الذي تقوم به الاستخبارات السعودية في تقوية الذراع «الجهادي»، المقرب من «القاعدة»، داخل المعارضة السورية على حساب «المجلس العسكري الموحد» و«الجيش الحر» الذي تدعمه رسميا مع أميركا. وكان 50 لواءا وكتيبة «جهادية» أعلنت الانضواء في «جيش الإسلام» الذي يقوده زهران علوش، رجل رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، وأنكرت على «الائتلاف» تمثيله للمعارضة في الداخل، كما رفضت مؤتمر جنيف.
ونقل معارض عن فورد قوله «إننا لن نغضب حلفاءنا في الخليج، من السعودية والإمارات، ومن يبحث عن الحسم العسكري». ويبقى الأميركي بعيدا عن إغضاب السعودي في هذه المرحلة نظرا لاستمرار السعودية الاضطلاع بدور مركزي في تسليح المعارضة، نيابة عن الولايات المتحدة وبالتنسيق معها. وقال المصدر المعارض إن الأميركيين يغضّون النظر عن هذه السياسة لأنها «تشاغب» على الروس، ولكنهم يعتقدون انه ينبغي إفهام حلفائهم أن الخشية من جنيف غير مبررة، لأنها لا تمثل نهاية المطاف في الأزمة السورية وإنما محطة مؤقتة، عليها أن تستوعب قبل كل شيء خطر الجماعات «الجهادية»، وأن التسوية الدائمة لا تزال بعيدة.
واستطرادا يواجه الأميركيون والفرنسيون مشكلة تمويل إضافية، لا تقتصر على تسليح المعارضة، فقد فشلت الأسبوع الماضي محاولات غربية لوضع اليد على الأموال الحكومية السورية المودعة في المصارف الأوروبية. ورفضت معظم المصارف الأوروبية خطة غربية لتحويل أموال الحكومة السورية المجمدة إلى «الائتلاف» لتمويل عمليات الإغاثة. وقال مصدر عربي في باريس إن مصارف في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قدمت كشفا بودائع لم تتجاوز 500 مليون دولار، فيما رفضت مصارف كثيرة الكشف عن الودائع السورية. وعللت المصارف الرفض بالسرية المصرفية واحتمالات ملاحقتها قانونيا، لأن المطالب الغربية لا تندرج في أي قرار دولي، وإنما في قرارات أحادية الجانب.
ومن المنتظر أن يختبر المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، في الأسبوع الأخير من تشرين الأول الحالي، قدرته على تنشيط دوره واستعادة الاتصالات مع جميع الأطراف، وزيارة دمشق، للخروج بتصور أخير عن احتمالات انعقاد مؤتمر «جنيف 2» والإعلان بعدها عن موعد انعقاده ودعوة المعنيين إلى حضوره. وكان الإبراهيمي قد عبّر عن شكوكه في انعقاد المؤتمر السوري في الموعد المعلن له منتصف تشرين الثاني المقبل، وذلك عشية اجتماع بين وزيري خارجية أميركا جون كيري والروسي سيرغي لافروف في بالي اليوم.
وقال الإبراهيمي، في مقابلة مع شبكة «تي في 5» و«اذاعة «آر اف اي» الفرنسية، إن على النظام السوري والمعارضة أن يتوجها «الى جنيف من دون شروط مسبقة». وقال «بشار الأسد لا يمكن أن يقول إنه لن يتفاوض مع هذا أو ذاك، والأمر نفسه ينطبق على المعارضة… الروس يقولون لنا إن الأسد موافق». واعتبر ان «إيران والسعودية يجب ان تتمثلا في جنيف 2». واضاف «يجب الا يحل الجهاديون محل النظام الحالي».
وقال معارض سوري إن اللقاءات مع فورد وشوفالييه كشفت عن وجود تصور للطاولات في جنيف. ويميل الأميركيون إلى وضع طاولتين تجلس إلى إحداها وفود النظام السوري و«الائتلاف» والمعارضة الداخلية. ويكون دور هذه الطاولة شكلي وإعلامي. وتخصص طاولة ثانية لتقنيين ومفاوضين مخوّلين من جميع الأطراف تقديم اقتراحات ودراستها ورفضها أو الموافقة عليها.
السفير