الرئيسة \  ملفات المركز  \  الغوطة تئن تحت الحصار الوحشي والأمم المتحدة والدول عاجزة عن إنقاذ الأطفال

الغوطة تئن تحت الحصار الوحشي والأمم المتحدة والدول عاجزة عن إنقاذ الأطفال

18.12.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/12/2017

عناوين الملف
  1. عنب بلدي :تحت الطاولة.. اتفاق لخروج “تحرير الشام”من الغوطة
  2. الوطن السورية :خلافات «النصرة» الداخلية و«جيش الإسلام» أفشلا خروجها من الغوطة الشرقية
  3. المسلم :غوطة دمشق الشرقية على خطى "مضايا" و"داريا".. ومطالب بتدخل عاجل لمجلس الأمن
  4. الانباء :تضارب حول اتفاق خروج «تحرير الشام» من الغوطة
  5. عربي 21 :تفاصيل عن تحضيرات لـ"إجلاء" مقاتلي "تحرير الشام" من الغوطة
  6. الانباء :تضارب حول اتفاق خروج «تحرير الشام» من الغوطة
  7. المختصر :حلان لا ثالث لهما في الغوطة
  8. العرب اليوم ":سقوط العشرات من قوات النظام بريف دمشق الغربي
  9. عنب بلدي :قوات الأسد تضيق الخناق على تجمع بيت جن غرب دمشق
  10. النشرة :الأمم المتحدة دعت لإجلاء 500 سوري من الغوطة الشرقية بشكل عاجل
  11. الحوار :"المعارضة" تتهم الأسد بمحاولة فرض نظام الغوطة في القلمون
  12. البيان :بريطانيا تدعو لتسهيل المساعدات إلى الغوطة الشرقية
  13. المسلم :الموت يفتك بأطفال غوطة دمشق وسط عجز أممي
  14. الحياة :القوات النظامية تحتشد قرب الغوطة ومخاوف من اقتحامها
  15. عنب بلدي :قوات الأسد تتوغل على حساب المعارضة غربي دمشق
  16. حرية :كندا تدعو لتسهيل إجلاء محاصرين في الغوطة الشرقية 16 ديسمبر 2017فريق التحرير
  17. المختصر :في غوطة دمشق.. أحلام الأطفال تقصفها الحرب ويبترها الجوع
  18. صوت بيروت :المعارضة السورية تدعو مجلس الأمن لكسر حصار غوطة دمشق الشرقية
  19. حرية برس :فرنسا تتهم الأسد بارتكاب جرائم جماعية في الغوطة
 
عنب بلدي :تحت الطاولة.. اتفاق لخروج “تحرير الشام”من الغوطة
عنب بلدي – الغوطة الشرقية
تتكشف بنود اتفاق خروج مقاتلي “هيئة تحرير الشام” من الغوطة الشرقية يومًا بعد يوم، إذ شهدت الأيام الماضية سلسلة تطورات كان أولها البدء بتسجيل أسماء الراغبين بالخروج إلى الشمال السوري، وتبعتها تحركات من جانب النظام السوري تمثلت بقدوم حافلات إلى معبر مخيم الوافدين من جهة دوما.
وجاءت التطورات بعد سلسلة مفاوضات أجرتها الفصائل العسكرية في المنطقة أبرزها “جيش الإسلام”، “فيلق الرحمن”، “أحرار الشام” مع الجانب الروسي كل على حدة.
ومهدت عدة معطيات لاتفاق الخروج الحالي منها المعركة الأخيرة لـ ”أحرار الشام” على إدارة المركبات في مدينة حرستا، والتي شهدت زخمًا عسكريًا في الأيام الثلاثة الأولى، ثم الانحساب التدريجي وتراجع التطورات العسكرية.
تأجيل خروج “تحرير الشام
رغم وصول الحافلات إلى معبر مخيم الوافدين، السبت 16 كانون الأول، إلا أن مصادر مطلعة من الغوطة قالت لعنب بلدي إن الخروج تأجل إلى وقت غير محدد بعد خلاف على خروج مدنيين إلى جانب المقاتلين الذين تم تسجيل أسمائهم في قوائم.
وتسيطر “تحرير الشام” على مفاصل محافظة إدلب، شمالي سوريا، وسبق أن استقبلت المحافظة مقاتلين من أرياف دمشق.
وشهد جسم “تحرير الشام” شرق دمشق، الأسبوع الماضي، حالات اعتقال على خلفية قرار الخروج، وقالت مصادر (طلبت عدم ذكر اسمها) إن خلافًا نشب بين عناصر “الهيئة” بعد انتشار أخبار تفيد بخروج المقاتلين بشكل كامل إلى إدلب.
بدوره، نفى القائد العسكري لـ “تحرير الشام” في الغوطة، “أبو محمد الشامي”، قرار الخروج إلى الشمال السوري في تسجيل صوتي حصلت عليه عنب بلدي.
وقال إن “الهيئة” تعد أعمالًا عسكرية لفك الحصار وفتح الطريق، متسائلًا “كيف لها أن تخرج من الغوطة؟”.
ماذا تعرف عن “تحرير الشام” في الغوطة؟
دخلت “تحرير الشام” الغوطة الشرقية أواخر عام 2012، وأسسها القياديان “أبو حذيفة جبهة”، و”أبو جعفر العراقي”، وتولى زعامتها فيما بعد “أبو الوليد الأردني” ومن ثم القيادي “أبوعاصم”.
وعُرفت “تحرير الشام” في الغوطة بعدة عمليات عسكرية “نوعية”، وخاصة معارك عدرا العمالية، وكسر الحصار عن المليحة، وآخرها معركة “ياعباد الله اثبتوا” في حي جوبر.
نفذ عناصرها عدة عمليات “انتحارية” في مناطق سيطرة النظام السوري، أبرزها تفجيرات هيئة الأركان العامة، والمخابرات الجوية، وحاجز طعمة في زملكا.
يصل تعداد مقاتليها إلى 800 مقاتل في الغوطة وأحياء القابون وتشرين وبرزة، ونشبت خلافات عدة بينها وبين فصائل الغوطة، ووصلت إلى “الاقتتال” ورسم حدود عسكرية بين أماكن سيطرة أطراف الصراع الداخلي.
الفصائل: لا تعليق
عنب بلدي تواصلت مع الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن” في القطاع الأوسط، وائل علوان، ورفض الحديث عن تفاصيل الاتفاق، قائلًا “ليس لدي تصريحات للإعلام حول الموضوع”.
وأضاف “مازلنا ملتزمين بتنفيذ الاتفاق الموقع في جنيف في أيلول 2017 بكامل بنوده”.
ووفق مصادر عنب بلدي يفاوض “فيلق الرحمن” على فتح طريق من حرستا إلى مناطقه في الغوطة، و”تخفيف التوتر” في جوبر والقطاع الأوسط، إضافة إلى خروج “تحرير الشام” من المنطقة.
ونفى علوان أي مفاوضات بعد الثنائية في جنيف، في 16 آب الماضي، وقال إن الطرف الروسي لم يلتزم بما اتفق عليه.
وأضاف أن “الإعلانات الرسمية وغير الرسمية التي سيوزعها الجانب الروسي، ما هي إلا سلسلة جديدة من الوعود والتعهدات الفارغة، وتأتي في هذا الوقت لتلميع مؤتمر سوتشي الذي أعلنت فصائل ومؤسسات الثورة مقاطعته وعدم التفاعل معه ومع نتائجه”.
أما “جيش الإسلام” فأوضحت المصادر أن اتفاقًا أبرم بين “تحرير الشام” وفصيل “جيش الإسلام” يقضي بإطلاق سراح معتقلي الأولى من سجون “الجيش”، وإخراجهم مع بقية مقاتلي ”الهيئة” من الغوطة الشرقية.
وتواصلت عنب بلدي مع الناطق العسكري باسم “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، وأكد الاتفاق على إخراج معتقلي “الهيئة”.
وتغيب الرواية الرسمية للاتفاقية، وسط تسريبات حصلت عليها عنب بلدي من أحد مقاتلي “تحرير الشام” تفيد بأن من بين البنود فتح معبر إنساني للغوطة الشرقية مع دمشق، وإيقاف الحملات العسكرية على المنطقة.
========================
الوطن السورية :خلافات «النصرة» الداخلية و«جيش الإسلام» أفشلا خروجها من الغوطة الشرقية
الأحد, 17-12-2017
| سامر ضاحي
أفشلت الخلافات داخل «جبهة النصرة» الإرهابية وعدم تنفيذ ميليشيا «جيش الإسلام» تعهداتها، تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غير معلن لإجلاء «النصرة» من غوطة دمشق الشرقية، وسط ترجيحات باستئناف تنفيذ الاتفاق خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي تصريح لـ«الوطن»، كشفت مصادر أهلية في الغوطة الشرقية أن ميليشيا «فيلق الرحمن» توسطت بين «النصرة» و«جيش الإسلام» لتنفيذ الاتفاق على حين كان الضامن الروسي هو راعي تنفيذه خارج الغوطة كوسيط مع الحكومة السورية.
وشبهت المصادر اتفاق الغوطة بـ«الاتفاق الذي تم بموجبه إخراج «النصرة» من مدينة الزبداني في نيسان الماضي وعلى مراحل تبدأ بـ«المهاجرين» الأجانب ثم المحليين.
ويهدف الاتفاق بحسب المصادر إلى إخلاء الغوطة الشرقية من «النصرة» حيث يُقدّرُ عدد مسلحيها بـ1200، حيث تكفل «جيش الإسلام» بتسهيل خروج الحافلات من معبر مخيم الوافدين الذي يخضع لسيطرته من جهة الغوطة الشرقية، بالإضافة إلى الإفراج عن 100 مسلح من «النصرة» اعتقلهم خلال فترة الاقتتال الداخلي والحملة العسكرية التي شنّها على القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية منذ نيسان الماضي، على حين عرض «الفيلق» فتح طريق للحافلات إلى مدينة عربين، لإخراجهم منها، وفَتَحَ باب التسجيل في مكاتبه لمسلحيها الراغبين بالخروج.
وكان «المهاجرين» أول من أقدم على تسجيل الأسماء الأسبوع الماضي وبلغ العدد نحو 200 معظمهم من «المهاجرون» والبقية من المسلحين السوريين معظمهم مرضى ومصابون، ولا يتوفر لهم علاج داخل الغوطة، حيث بدأ هؤلاء وفق المصادر بالفعل ببيع ممتلكاتهم وتجهيز أمتعتهم تمهيداً للخروج الذي كان مقرراً صباح الأمس عند الساعة الخامسة فجراً، بانتظار إفراج «جيش الإسلام» عن مسلحي «النصرة» الذين يعتقلهم.
وأضافت المصادر: من دون سابق إنذار تعرقل الخروج السبت لأن «جيش الإسلام» لم ينفذ تعهداته، متوقعة استئناف العملية «خلال الأيام القليلة القادمة»، ولاسيما أن «تحركات النصرة» داخل الغوطة لافتة جداً».
كما رجحت المصادر أن يكون تعرقل تنفيذ الاتفاق يعود إلى «خلافات بينية داخل النصرة»، حيث يتهم الجناح الرافض للخروج «جيش الإسلام» ببيع الغوطة في المؤتمرات السياسية.
وقالت المصادر حول مصلحة «الفيلق و«جيش الإسلام» بتسهيل تنفيذ الاتفاق: إنها مصلحة سياسية وعسكرية وأمنية، فالثاني يرى في «النصرة» منافسه الأول على الزعامة داخل الغوطة وهي مستعدة دائماً للقيام بعمليات أمنية ضده، وبخروجها يقدم «جيش الإسلام» نفسه كأنه من نظف الغوطة من الإرهاب، أما «الفيلق»، الذي يعتبر القوة الأكبر في القطاع الأوسط، «فسيقدم نفسه كملتزم باتفاق «خفض التصعيد» الذي انضم إليه في آب الماضي ويرفع الحرج عنه لأنه تعهد في الاتفاق بالتخلص من «النصرة» المتواجدة في مناطق سيطرته».
واعتبرت المصادر، أن خروج «النصرة» من قطاع «الفيلق» يتيح له «زعامة القطاع الأوسط، وتنتهي الاشتباكات التي تحدث مع مسلحيهما بين الحين والآخر، كما أن «الفيلق» سيكون الوريث الوحيد لسلاح «النصرة» ومقراتها ونقاط رباطها، خاصة على جبهة جوبر».
وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية في كندا في بيان لها الأمم المتحدة إلى الضغط على الحكومة السورية من أجل إجلاء 500 شخص في الغوطة، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، يعانون أوضاعاً صحية صعبة بسبب الحصار، من دون أي إشارة إلى أن من تقصدهم هم من عائلات مسلحي «النصرة».
========================
المسلم :غوطة دمشق الشرقية على خطى "مضايا" و"داريا".. ومطالب بتدخل عاجل لمجلس الأمن
28 ربيع الأول 1439
المسلم ـ وكالات
طالب وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف مجلس الأمن الدولي، بالتدخل من أجل كسر الحصار المفروض على غوطة دمشق الشرقية من قبل نظام بشار الأسد. فيما تسبب قصف للنظام على المنطقة في مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين.
وقال رئيس الوفد نصر الحريري، في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي: "إن لم يتدخل أعضاء المجلس الآن ، لكسر الحصار الظالم على الغوطة من قبل النظام، فإن الكثير من المدنيين المحاصرين فيها، والبالغ عددهم مئات الآلاف، سيموتون".
وشدد الحريري، على ضرورة إجلاء 500 طفل من الغوطة، لتلقي العلاج بشكل عاجل، مشيرا إلى أن سكان الغوطة الأكثر ضعفا، هم الرضع والمسنون والمرضى والجرحى.
وأشار إلى إمكانية تجنيب الغوطة مصير مدينتي "مضايا" و"داريا"(بريف العاصمة جرى تهجير سكانهما بعد حصار خانق من قبل النظام)، في حال اتخذ مجلس الأمن الدولي الخطوات اللازمة "عاجلا".
كما دعا في رسالته إلى إيصال مساعدات عاجلة إلى الغوطة عبر كل الطرق بما فيها الجو.
من جانب آخر، قتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون، اليوم السبت، من جرّاء قصف مدفعي نفّذته قوات النظام السوري على مدينتين في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة.
وقال مصدر في الدفاع المدني بريف دمشق: إنّ "قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة دوما شرق دمشق، ما أسفر عن مقتل امرأتين وطفل، وإصابة عدد آخر بجراح".
وأضاف المصدر أنّ "قصفاً مماثلاً طاول مدن حرستا وسقبا وجسرين، أدّى إلى إصابة عدد من المدنيين بجراح، ووقوع أضرار مادية، في ممتلكات المدنيين ومنازلهم".
والغوطة الشرقية إحدى مناطق "خفض التصعيد" غربي سوريا، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012، ويعيش فيها نحو 400 ألف مدني في ظروف إنسانية مأساوية.
ومنذ قرابة 8 أشهر، شدّد النظام بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية، الحصار على المنطقة، وهو ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عنها.
========================
الانباء :تضارب حول اتفاق خروج «تحرير الشام» من الغوطة
الأحد 2017/12/17 المصدر : الأنباء - وكالات عدد المشاهدات 417 A+ A-  Printer Image
وردت عدة إشارات متناقضة حول اتفاق جرى التوصل اليه عن مغادرة مقاتلي «هيئة تحرير الشام من الغوطة المحاصرة الى الشمال السوري. وتحدثت مواقع عن وصول عدة حافلات إلى معبر مخيم الوافدين شرقي دمشق، من أجل نقل عناصر «هيئة تحرير الشام» من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق لم تتضح بنوده.
ونقل موقع «عنب بلدي» عن مصادر إعلامية من الغوطة أمس، أنه ورغم وصول الحافلات الى حاجز مخيم الوافدين، إلا أن خروج «تحرير الشام» من المنطقة تأجل إلى وقت غير محدد بعد خلاف على خروج مدنيين إلى جانب المقاتلين الذين تم تسجيل أسمائهم في الأيام الماضية. ونقل الموقع عن مصادر «متقاطعة» قبل أيام أن خروج «الهيئة» بات قريبا إلى شمالي سورية، وان عددا كبيرا من عناصر الهيئة عمدوا إلى بيع ممتلكاتها بانتظار خروجهم. وشهد جسم «تحرير الشام» شرقي دمشق، الأسبوع الماضي، حالات اعتقال على خلفية قرار الخروج، وقالت مصادر (طلبت عدم ذكر اسمها) إن خلافا نشب بين عناصر «الهيئة» بعد انتشار أخبار تفيد بخروج المقاتلين بشكل كامل إلى إدلب.
لكن القائد العسكري لـ«تحرير الشام» في الغوطة، «أبو محمد الشامي»، نفى قرار الخروج إلى الشمال السوري في تسجيل صوتي نقله «عنب بلدي» ايضا. وقال إن «الهيئة» تعد أعمالا عسكرية لفك الحصار وفتح الطريق، متسائلا «كيف لها أن تخرج من الغوطة؟».
من جهة أخرى، تحدثت مصادر عن اتفاق أبرم بين «تحرير الشام» وفصيل «جيش الإسلام» يقضي بإطلاق سراح معتقلي الأولى من سجون «الجيش»، وإخراجهم مع بقية مقاتلي «الهيئة» من الغوطة الشرقية.
ونقل الموقع تسريبات حصلت قال انها من أحد مقاتلي «تحرير الشام» تفيد بأنه من ضمن البنود فتح معبر إنساني للغوطة الشرقية مع دمشق، وإيقاف الحملات العسكرية على المنطقة بشكل كامل. يذكر أن الغوطة الشرقية هي واحدة من مناطق «خفض التصعيد» المتفق عليها في محادثات أستانا بين الدول الضامنة (تركيا وإيران وروسيا)، إلا أن النظام السوري لم يوقف عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية وحي جوبر بدمشق منذ أكثر من شهرين.
========================
عربي 21 :تفاصيل عن تحضيرات لـ"إجلاء" مقاتلي "تحرير الشام" من الغوطة
نفت مصادر محلية في الغوطة الشرقية، ما تناقلته مصادر إعلامية موالية، عن وجود مكتب في مدينة "حمورية" لتسجيل الراغبين من العسكريين والمدنيين بالخروج من الغوطة الشرقية المحاصرة إلى مدينة إدلب.
وكانت وكالة "أوقات الشام" الموالية للنظام، ذكرت أن "ازدحاما شديدا يشهده مكتب التسجيل في مدينة "حمورية" في الغوطة الشرقية، تمهيدا للخروج منها".
وأكد مدير شبكة "بردى" الإعلامية عمر الدمشقي، عدم صحة هذه الأنباء، واصفا إياها بـ"الأنباء الكاذبة جملة وتفصيلا".
لكن الدمشقي أشار إلى أن هناك أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن "فيلق الرحمن" بصدد التحضير لإجلاء مقاتلي "هيئة تحرير الشام" من الغوطة بالفعل.
وأوضح في هذا السياق، أنه "هناك سرية تامة من الفيلق على تفاصيل هذه العملية، التي لا يعرف موعد تطبيقها بعد"، مبينا أن الاتفاق "لا يخص المدنيين بالمطلق".
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن بدء التحضير لعملية إجلاء مقاتلي "تحرير الشام" المقدر عددهم بنحو 1500 مقاتل، من الغوطة الشرقية إلى إدلب شمال سوريا، وذلك تمهيدا لتطبيق اتفاق "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية.
لكن المصادر ذاتها أشارت إلى خلافات وانقسامات داخل قيادات "تحرير الشام" في الغوطة.
وفي المقابل، أكد القيادي السابق المقرب من "تحرير الشام" الأسيف عبد الرحمن في حديثه لـ"عربي21"، أن بحث إجلاء المقاتلين سيتم بالتنسيق مع الجبهة، مبينا "أن العمل جار على ذلك".
وفي سياق متصل، ذكر مصدر محلي من داخل الغوطة، أن اتفاقا وشيكا ما بين المعارضة والنظام قد يفضي إلى فتح معبر لدخول المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية.
وأضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن النظام يصر على أن يكون المعبر في مدينة دوما، بينما يريد "فيلق الرحمن" افتتاحه في مدينة حرستا.
وأوضح المصدر أن "عمل المعبر سيقتصر على إدخال المواد الغذائية والبضائع التجارية، للتخفيف من آثار الحصار الذي تتعرض له الغوطة منذ عام 2013".
لكن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، أكد خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف أنه لم يتلق ردا مرضيا من رئيس وفد النظام بشار الجعفري على موضوع الغوطة، ما يعني أن المعبر المدني لن يفتح في المستقبل المنظور.
وفي تموز/ يوليو الماضي، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق ما بين المعارضة وروسيا بوساطة مصرية، على تطبيق "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية، لكن من دون أن يصار إلى تنفيذه للآن.
يذكر أن حركة "أحرار الشام" أطلقت منتصف الشهر الماضي، معركة باسم "بأنهم ظلموا"، بهدف السيطرة على "إدارة المركبات" التي تتخذها قوات النظام قاعدة لاستهداف الغوطة الشرقية.
وبحسب غرفة عمليات المعركة، فإن حصيلة خسائر قوات النظام جراء معركة "بأنهم ظلموا" 300 عنصر بينهم أربعة ضباط.
يذكر أن المجلس الشرعي العام في "هيئة تحرير الشام"، حث الخميس، إلى النفير العام داخل الهيئة وخارجها، بالتزامن مع اشتداد المعارك في ريفي حماة وحلب.
المصدر: عربي21
========================
الانباء :تضارب حول اتفاق خروج «تحرير الشام» من الغوطة
وردت عدة إشارات متناقضة حول اتفاق جرى التوصل اليه عن مغادرة مقاتلي «هيئة تحرير الشام من الغوطة المحاصرة الى الشمال السوري. وتحدثت مواقع عن وصول عدة حافلات إلى معبر مخيم الوافدين شرقي دمشق، من أجل نقل عناصر «هيئة تحرير الشام» من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق لم تتضح بنوده.
ونقل موقع «عنب بلدي» عن مصادر إعلامية من الغوطة أمس، أنه ورغم وصول الحافلات الى حاجز مخيم الوافدين، إلا أن خروج «تحرير الشام» من المنطقة تأجل إلى وقت غير محدد بعد خلاف على خروج مدنيين إلى جانب المقاتلين الذين تم تسجيل أسمائهم في الأيام الماضية. ونقل الموقع عن مصادر «متقاطعة» قبل أيام أن خروج «الهيئة» بات قريبا إلى شمالي سورية، وان عددا كبيرا من عناصر الهيئة عمدوا إلى بيع ممتلكاتها بانتظار خروجهم. وشهد جسم «تحرير الشام» شرقي دمشق، الأسبوع الماضي، حالات اعتقال على خلفية قرار الخروج، وقالت مصادر (طلبت عدم ذكر اسمها) إن خلافا نشب بين عناصر «الهيئة» بعد انتشار أخبار تفيد بخروج المقاتلين بشكل كامل إلى إدلب.
لكن القائد العسكري لـ«تحرير الشام» في الغوطة، «أبو محمد الشامي»، نفى قرار الخروج إلى الشمال السوري في تسجيل صوتي نقله «عنب بلدي» ايضا. وقال إن «الهيئة» تعد أعمالا عسكرية لفك الحصار وفتح الطريق، متسائلا «كيف لها أن تخرج من الغوطة؟».
من جهة أخرى، تحدثت مصادر عن اتفاق أبرم بين «تحرير الشام» وفصيل «جيش الإسلام» يقضي بإطلاق سراح معتقلي الأولى من سجون «الجيش»، وإخراجهم مع بقية مقاتلي «الهيئة» من الغوطة الشرقية.
ونقل الموقع تسريبات حصلت قال انها من أحد مقاتلي «تحرير الشام» تفيد بأنه من ضمن البنود فتح معبر إنساني للغوطة الشرقية مع دمشق، وإيقاف الحملات العسكرية على المنطقة بشكل كامل. يذكر أن الغوطة الشرقية هي واحدة من مناطق «خفض التصعيد» المتفق عليها في محادثات أستانا بين الدول الضامنة (تركيا وإيران وروسيا)، إلا أن النظام السوري لم يوقف عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية وحي جوبر بدمشق منذ أكثر من شهرين.
========================
المختصر :حلان لا ثالث لهما في الغوطة
صحيفة المختصر ينويُّ القوات السورية الحرةّ لبدءِ عمليّةٍ عسكريّةٍ واسعةٍ تجاه الغوطة الشرقيّة ومن محاور، وذلك بالتزامنِ مع الحديث عن اتّفاقِ مُصالحةٍ في مجموعٍ من مناطق الغوطة ستتّضح تفاصيله أَثْنَاءَ الفترة المُقبلة.
ومع تعقيد ملفِّ الغوطة الذي كلّما أنطلق الحديث عن تحريكه يعودُ ليُغلق قبل نُشُورِ الصفحة الأولى منه، يستبشرُ الدمشقيّون خيراً مع اقتراب نهايةِ مأساةٍ عاشوها بفعلِ القذائف الصاروخيّة التي كانت ولا تزال -بشكلٍ مُتفاوِت- تطالُ معظم المناطق المحاذية للغوطة كانت يوماً مصدر راحةٍ واستجمامٍ لسكّان العاصمة.
وحول حقيقة التحضير المزدوج لملفّ الغوطة، يُؤكّد مستشارُ وزيرِ الدولة السوريّة لشؤونِ المُصالحة الدكتور أحمد منير محمد في تصريحٍ خاصّ لـ وكالة أحـداث آسيا، أنَّ ملفَّ الغوطة ومنه دوما تحديداً أمام مُفترق، مُوضّحاً أنَّ هناك مبادراتٍ أهليّة من المواطنين الذين وكما ذكر المستشار محمّد، هُم على تواصلٍ مع الوزارة، إذ تمَّ إعطاؤهم فُـرْصَةً لدخولِ دوما ولقاء بعض حاملي السلاح وأهاليهم للضغط عليهم وإرغامهم على التراجع نحو مناطق مُحدَّدة للمُضيّ قُدماً في هذا الملف الذي تتابعه الوزارة وتُواصِلُ العملَ عليه بشكلٍ دائم”.
ومن جهةٍ ثانية بيّن محمد أنَّ “هناك تهيئةً لعمليّةٍ عسكريّةٍ لاستعادةِ دوما والعمل على تحرير المخطوفين في الوقت نفسه”، مُنوِّهاً إلى أنَّ ملف المخطوفين هو من جعلَ الدولة السوريّة تفُكّر بما وصفه “عقل بارد” بهدف الحفاظ على أرواحِ آلافِ الأشخاص (مدنيّين وعسكريّين) المُحتَجزين لدى التنظيمات المُسلّحة في دوما”.
وأضافَ مستشار وزير المصالحة أنَّ ما يجري داخل الغوطة من اقتتالٍ بين المجاميع المُسلّحة يُساعدُ أيضاً في عمليّة تصفيةِ هؤلاء الإرهابيّين جرَّاء المعارك التي تدورُ بين التنظيمات وفقاً لحساباتِ مُشغّليهم الخارجيّين ومنهم الإسرائيليّ الذي يدعمُ جبهة النصرة تحديداً”.
وإذْ يلفت محمّد إلى موضوعِ العمليّة العسكريّة يُؤكّدُ من جهةٍ ثانية على أنَّ ما تَأمله الدولة السوريّة في ملفِّ الغوطة عموماً وهو بأنْ يتمّ استعادتها دون إراقة دماء أُسوةً بالقابون وبرزة، قائلاً “المبادراتُ القلعة الحمراءّة قد تفتحُ الباب للتسوية، فمن يُسوِّي وضعه من حَملةِ السلاح، فهناك مرسومٌ رئاسيّ 15/2016 ، ومن لا يُريدُ تسوية وضعه فإدلب موجودة، وإلّا فلا تَسْوِيَةَّ سوى العمليّة العسكريّة لإعادةِ الاستقرار لأهلها الذين يُناشِدونَ الدولة لإعادةِ الأمان إلى مناطِقهم بأقرب وقت” ، كما ذكرَ مُستشار وزير المُصالحة السوريّ.
========================
العرب اليوم ":سقوط العشرات من قوات النظام بريف دمشق الغربي
سقط العشرات من قوات النظام السوري بينهم ضباط في معارك مع فصائل المعارضة بـريف دمشق الغربي.
وقال مصدر في غرفة اتحاد قوات جبل الشيخ التابعة للجيش السوري الحر لوكالة الأنباء الألمانية "قُتل 23 من عناصر القوات الحكومية بينهم العميد الركن عدنان بدور من مرتبات الفرقة السابعة ورئيس فرع المدفعية والمقدم زياد خليل قائد سرية النيران من الفوج".
وأضاف المصدر "أُصيب أكثر من 35 في المعارك على أطراف بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي" مشيرا إلى أن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها دفعت بتعزيزات كبيرة في محاولة للسيطرة على منطقة بيت جن أو لإجبار الثوار على تسليم منطقة بيت جن.
وقد اعترفت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية بمقتل العميد الركن عدنان بدور والمُقدم زياد خليل أثناء تلك المعارك.
في سياق متصل، قال الإعلام الحربي الموالي للنظام إن قواته سيطرت على تلتي (المنطار والزيات) في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد مواجهات مع فصائل تابعة للمعارضة المسلحة، وأضاف أن قوات النظام تحاول التقدم على نفس المحور لإحكام سيطرتها على التلال المتبقية تحت سيطرة قوات المعارضة في المنطقة.
وكان مراسل الجزيرة قال في وقت سابق إن طفلا وامرأتين قتلوا جراء قصف مدفعي للنظام على دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، وأضاف مراسلنا أن عشرة مدنيين على الأقل بينهم أطفال ونساء أصيبوا في قصف مدفعي آخر من جانب قوات النظام أيضا استهدف أحياء سكنية في مدينة حرستا وبلدتي جسرين وعين ترما في الغوطة الشرقية.
وأضاف المراسل نقلا عن مصادر طبية أن الشح في الأدوية والمستلزمات الطبية يحول دون تقديم خدمات الإسعاف المطلوبة للمصابين، وكانت مصادر قد أحصت في الشهرين الماضيين وفاة 30 شخصا جراء نقص الغذاء والدواء وعدم الاستجابة للنداءات الأممية لإجلاء مئات الحالات الطبية الحرجة.
وتشهد الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أكثر من خمسة أعوام أوضاعا انسانية سيئة جراء القصف وتشديد الحصار رغم أن المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد.
========================
عنب بلدي :قوات الأسد تضيق الخناق على تجمع بيت جن غرب دمشق
يضيق الخناق على فصائل المعارضة السورية في الغوطة الغربية، على خلفية التقدم الكبير الذي أحرزته قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في المنطقة في الأيام الماضية.
وقالت مصادر إعلامية من ريف دمشق الغربي لعنب بلدي اليوم، الأحد 17 كانون الأول، إن قوات الأسد حققت تقدمًا واسعًا في ريف دمشق الغربي، وسيطرت، خلال الأسبوع الماضي، على كل من تل البردعية ومنطقة الظهر الأسود.
وأضافت أن التقدم يتركز حاليًا من جهة مغير المير التي تعتبر في موضع الساقطة عسكريًا، وفي حال السيطرة عليها تنفصل مناطق سيطرة المعارضة في بيت جن عن مناطق بيت سابر وكفر حور.
بدوره ذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد أن وحدات من “الجيش” نفذت خلال الساعات الماضية عملية عسكرية واسعة، وسيطرت على تل الزيات في الجهة الشرقية لقرية مغر المير.
وأوضح أن العمليات العسكرية مستمرة على المحور ذاته باتجاه تل الظهر الأسود، الأمر الذي يؤدي إلى السيطرة على سلسلة التلال الممتدة من كفر حور شمالًا حتى قرية مغر المير جنوبًا، إلى جانب السيطرة على مسافة عشرة كيلومترات.
وبالتالي تصبح قرية مغر المير ساقطة ناريًا من جهات الشمال والشرق والجنوب.
وشهدت بلدة مزرعة بيت جن، في الأيام الماضية، تصعيدًا جويًا من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات للنظام السوري.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز تقدم قوات الأسد حاليًا على قرية مغير المير، والتي تفضي السيطرة عليها فصيل مناطق سيطرة الفصائل إلى قسمين.
وتشابه عمليات قوات الأسد في ريف دمشق الغربي السيناريو ذاته الذي اتبعته في منطقة وادي بردى وعين الفيجية في الريف الغربي لدمشق أيضًا، بدءًا بتقسيم المنطقة، ووصولًا لاتفاق يخرج جميع المقاتلين والمدنيين.
وكانت “غرفة عمليات جبل الشيخ” دعت، أول أمس الجمعة، كل الفصائل العاملة في الجنوب السوري، إلى الالتحاق بغرفة العمليات العسكرية المشتركة في المنطقة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.
وأوضحت المصادر الإعلامية أن تجمع بيت جن يشهد استنفارًا من قبل فصائل المنطقة، دون ورود أي تفاصيل عن موقفهم العسكري من التقدم الكبير لقوات الأسد.
========================
النشرة :الأمم المتحدة دعت لإجلاء 500 سوري من الغوطة الشرقية بشكل عاجل
الأربعاء 13 كانون الأول 2017   23:32النشرة الدولية
دعت الأمم المتحدة إلى "إجلاء 500 سوري بشكل عاجل من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام السوري شرقي دمشق، لتقديم العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم".
ولفتت إلى أن "شركاءنا في المجال الصحي أبلغونا، الثلاثاء، بوفاة امرأة تبلغ من العمر (29 عاما)، كانت تعاني مرض السرطان، وهي الشخص الـ 15 الذي يموت من بين الذين تم تحديدهم للإجلاء العاجل"، مشيرةً إلى أن "وفاة المرأة المذكورة جاءت بعد 24 ساعة من مصرع فتاة (9 سنوات) بسبب نقص الرعاية الطبية الكافية".
وأشارت إلى أن "الغوطة الشرقية ما زالت تحت الحصار، حيث يحتاج ما يقرب من 400 ألف طفل وامرأة ورجل إلى مساعدات منقذة للحياة"، مشددةً على "ضرورة أن يكون المدنيون قادرين على التماس الرعاية الطبية".
ودعت جميع جهات النزاع في سوريا إلى "تسهيل الإجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة منهجية وآمنة، وفي الوقت المناسب في جميع أرجاء البلاد".
========================
الحوار :"المعارضة" تتهم الأسد بمحاولة فرض نظام الغوطة في القلمون
صحيفة الحوار رغم تقدم المفاوضات السريع مؤخرا خلال الشهر والنصف الماضيين، حيث توصلت اللجان المفاوضة لبنود اتفاق أولي مع النظام السوري، عادت مفاوضات منطقة "الرحيبة" بشكل خاص والقلمون الشرقي بشكل عام للاصطدام بالعديد من العراقيل بل وصلت لطريق مسدود، وفقا لمراقبين.
وشهدت اللجان المفاوضة عن المنطقة انقساما حادا بين الممثلين المدنيين "الوجهاء"، وبين الممثلين العسكريين الممثلين عن فصائل المعارضة العاملة في القلمون الشرقي والبادية.
وعلى غرار كل الهدن التي أبرمها النظام في السابق في بعض المدن السورية، كان لا بد من وجود عراقيل في كل مفاوضات إلا أن هذه المرة تختلف عن سابقتها في ظل تجربة الفصائل عرقلة تلك المفاوضات بعد اعتبارها وسيلة للنظام يهدف من خلالها للالتفاف على لجان المفاوضات وجعلها عامة في القلمون الشرقي وليس في "الرحيبة" فقط، وسط اتهامات للنظام بمحاولة تطبيق نموذج جديد للغوطة الشرقية في القلمون الشرقي.
القائد العسكري في فصيل "أسود الشرقية" أحمد عباس، قال في حديث لـ"صحيفة الحوار": إن "لجان المفاوضات تفاوض وكأنها تمتلك زمام الأمور بأكملها في القلمون الشرقي، وهي في الحقيقة لا تستطيع أن تفاوض عن الرحيبة حتى دون أن تتفق مع كافة الشرائح والفعاليات في المدينة حول صيغة معينة لطرحها، إضافة لمضيها في بنود تشكل خطرا كبيرا على مستقبل المنطقة، إذ يسعى النظام لجعل المنطقة خالية تماما من السلاح ولكن أي سلاح (سلاح المعارضة فقط) مع الاحتفاظ ببعض قواته من ميليشيات الشبيحة والميليشيات الطائفية هناك".
وأشار إلى أن البنود المتفق عليها تتعارض مع ما اتفقت عليه اللجنة مع الفصائل في عدة بنود أولها موضوع السلاح الثقيل الذي اشترطت الفصائل أن يبقى بحوزتها مهما كانت الظروف وأن يخرج معها في حال خرجت من الرحيبة، إضافة لمسألة إخراج المعتقلين التي لطالما تغنى النظام بها ولم ينفذها في كل الهدن السابقة وإن نفذ فإنه يخرج مئة من كل ألف معتقل، وقد كان الشرط جعل الإفراج عن المعتقلين أول بند يتم تنفيذه في هذه المفاوضات.
وأضاف عباس: "الخميس الماضي توجهت لجنة الرحيبة إلى دمشق للقاء مسؤولين في النظام السوري بهدف بحث البنود، وذلك بعد أن سبق أن علقت اللجنة تواصلاتها مع لجان المصالحة المختصة منذ حزيران الماضي، وفضّلت التواصل مع شخصيات نافذة في النظام كمحافظ ريف دمشق ورئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك وغيرهم، كل هذه الأمور أدت لامتعاض القيادة العسكرية للنظام فقامت على إثر ذلك بعرقلة دخول الخبز إلى الرحيبة اليوم لعدة ساعات قبل السماح للباعة بإدخاله من جديد".
ولفت إلى أن المخاوف بشكل رئيس تتجسد في تجربة استغلال الهدنة والالتفاف عليها ومحاولة تطبيقها بذات البنود في جميع مدن القلمون الشرقي واستغلالها لشن هجوم عسكري واسع من قبل النظام على المنطقة كما حدث في الغوطة الشرقية، رغم أن موسكو سبق أن أعلنت أنها توصلت لاتفاق مع الفصائل المقاتلة في الغوطة كجيش الإسلام وفصائل أخرى.
بدوره، القيادي في فصيل "كتائب أحمد العبدو" العامل في القلمون والبادية المكنى بـ"أبي صالح"، اعتبر في حديثه لـ"صحيفة الحوار"، أن "أية هدنة في الوقت الراهن ستصب في صالح النظام لا محالة، فالنظام وبعد سيطرته على أحياء شرق دمشق بدأ يحاول بشتى السبل إنهاء وجود المعارضة في الريف الدمشقي، عبر الهدن تارة وعبر العمليات العسكرية تارة أخرى، أو (خرق الهدن) مع التذرع بمبررات تتعلق بالمبادرة وغيرها"
========================
البيان :بريطانيا تدعو لتسهيل المساعدات إلى الغوطة الشرقية
المصدر:
لندن - وكالات
التاريخ:15 ديسمبر 2017
دعت بريطانيا، أمس، أطراف النزاع في سوريا، إلى ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والسماح لعمليات الإجلاء الطبي في حالات الطوارئ، وحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي. وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بيرت، إنّ بلاده تدين بشدة الهجمات الأخيرة واستمرار حصار الغوطة الشرقية، متهماً النظام السوري بتقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، واستخدام التجويع كتكتيك حرب ضد المدنيين. وأضاف إنّ هناك نحو 500 شخص من ضمنهم 137 طفلاً باتوا في حاجة ماسة لعمليات إجلاء طبي عاجل، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ الأرواح.
وأكّد بيرت أنّ تدهور الحالة الإنسانية للمحاصرين في الغوطة الشرقية بسرعة، بسبب القيود التي يفرضها نظام الرئيس السوري بشار الأسد بجانب زيادة العنف، مردفاً: «على الرغم من تسمية الغوطة الشرقية منطقة عدم تصعيد، إلّا أنّ هناك نحو 400 ألف نسمة محاصرين فيها يعيشون تحت الغارات والقصف المدفعي العشوائي. ولفت إلى أنّ من المروّع أن يبقى نظام الأسد يستخدم تكتيك الاستسلام أو الموت جوعاً، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
========================
المسلم :الموت يفتك بأطفال غوطة دمشق وسط عجز أممي
27 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات
توفي طفل آخر مصاب بسوء التغذية في غوطة دمشق الشرقية، التي تحاصرها قوات الأسد منذ سنوات، بعد عجز الأمم المتحدة عن إخلائه بالرغم من إطلاعها على حالته قبل نحو شهر ونصف.
الطفل حسن مقدح البالغ من العمر 9 أشهر وكان يزن 4 ونصف كيلو جرام، توفي أمس بعد معاناة من سوء التغذية.
وأفاد الطبيب أنس أبو ياسر مدير المركز الطبي في منطقة المرج في الغوطة، أن مقدح كان يراجع المركز الطبي بسبب إصابته بسوء التغذية، ونقص وسوء امتصاص.
ولفت أبو ياسر، إلى أن وفد اليونيسيف المرافق لقافلة الأمم المتحدة التي دخلت في 28 نوفمبر، اطلع على حالة مقدح وتم فحصه وإدراجه في قائمة المحتاجين للإخلاء إلى مشافي خارج الغوطة، إلا أن الطفل وافته المنية دون أن تتمكن الأمم المتحدة من إخراجه.
وأوضح أبو ياسر أن قافلة الأمم المتحدة لدى دخولها لم تجلب معها ولا علبة حليب واحدة، وأن المساعدات القليلة التي أدخلتها كانت مقتصرة على زبدة الفستق وبسكويت الطاقة.
واشار إلى أن مقدح ليس الطفل الوحيد في المركز فهناك عشرات الحالات التي تصل إلى المركز بسبب سوء التغذية، موضحاً أن المركز أجرى مسحا على ألف طفل في منطقة المرج، فوجد أن 300 منهم يعاني من سوء التغذية بدرجات متفاوتة.
========================
الحياة :القوات النظامية تحتشد قرب الغوطة ومخاوف من اقتحامها
 السبت، ١٦ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
احتشدت القوات النظامية وحلفاؤها على جبهة الغوطة الغربية لدمشق، وسط تخوفات من توجه لاقتحامها. يأتي ذلك فيما أعلنت ميليشيا «صقور القنيطرة» الموالية للنظام السوري اندماج قواتها مع «فوج الجولان» في تشكيل واحد يحمل اسم «درع الوطن» سينضم إلى القوات النظامية في معاركها في الغوطة الغربية لدمشق.
ودعت المعارضة السورية العاملة في المنطقة قبل يومين، إلى «نفير عام» لصد هجوم قوات النظام المحتمل على الغوطة الغربية، وإنقاذ المدنيين المحاصرين في المنطقة.
وفي بيان لـ «غرفة عمليات جبل الشيخ»، دعت كل الفصائل العاملة في الجنوب السوري، إلى الالتحاق بهذه الغرفة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.
كما أعلنت «صقور القنيطرة» أمس، سيطرتها بالتعاون مع قوات النظام على نقاط جديدة باتجاه مزرعة بيت جن، في تل البيضة بالقرب من مغر المير في الغوطة الغربية.
وحققت قوات النظام وحلفاؤها قبل أيام، تقدماً على حساب فصائل المعارضة في الغوطة الغربية، ضمن المعارك التي بدأتها مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى عمليات عسكرية مستمرة في خطوة لفصل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف دمشق إلى قسمين.
وقالت مصادر متطابقة من ريف دمشق إن قوات النظام كثفت قصفها للمنطقة بصواريخ أرض- أرض وصواريخ «فيل»، وبخاصة على منطقة مغر المير وتل مروان ومنطقة الضهر الأسود.
وكانت فصائل معارضة استطاعت فتح طريق لساعات بين الغوطة الغربية لدمشق وريف القنيطرة، مطلع الشهر الجاري، ما لبثت قوات النظام وميليشيات مساندة لها أن أغلقته باستعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت المعارضة إليها، ضمن معركة «كسر القيود عن الحرمون».
ومع استمرار الحصار على الغوطة الشرقية، يتواصل الوضع الإنساني في التدهور.
وأفاد ناشطون بوفاة طفل لا يتجاوز السبعة أشهر، بسبب سوء التغذية وعدم إمكانية علاجه في الغوطة الشرقية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة أول من أمس أن عدد ضحايا «الأمراض المستعصية» ارتفع في الغوطة الشرقية إلى 15 حالة وفاة.
وأفادت الأمم المتحدة، مطلع كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بأنها تنتظر موافقة النظام السوري، للسماح لها بإجلاء 500 حالة مرضية بـ «شكل فوري» من الغوطة لتقديم العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم.
لكن النظام لم يستجب لهذه الدعوات.
وتشهد الغوطة، منذ مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قصفاً جوياً من قبل الطيران الحربي التابع لقوات النظام.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق «خفض التوتر» المتفق عليها في محادثات آستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز (يوليو) الماضي.
أكد عضوٌ في المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية أمس، أن الولايات المتحدة تحتل مدينة منبج شرق حلب، عبر ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية، ولم تنفذ وعودها.
وقال القاضي إبراهيم الحاجي، عضو مجلس القبائل إن «الولايات المتحدة الأميركية خدعت أبناء منبج، ولم تلتزم بالوعد الذي أعطتهم إياه، بسحب القوات التابعة لها من المدينة، بعد تحريرها من تنظيم (الدولة)».
وأوضح الحاجي أن واشنطن عقدت أكثر من اجتماع مع وجهاء العشائر، وأبناء منبج في قاعدة أميركية بالقرب من سد تشرين (بمحافظة حلب) على نهر الفرات.
وقال إن الوعود الأميركية لم تنفذ، وإن أبناء المدينة «وجدوا أنفسهم وجهاً لوجهٍ أمام عصابات جاءت من قنديل (جبال شمالي العراق)، بعد انسحاب تنظيم (الدولة) منها»، وفقاً لوكالة «الأناضول». واعتبر منبج محتلة من قِبَل الولايات المتحدة عبر ذراعها في المنطقة ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية، وأن واشنطن تقدم غطاء سياسياً وعسكرياً للميليشيا، «ولولا هذا الدعم لاستطاع الجيش السوري الحر استعادة السيطرة عليها بكل سهولة». ولفت إلى أن «الميليشيا الكردية الانفصالية تحاول أن تجيش أبناء المدينة بعضهم على بعض من خلال التجنيد الإجباري».
وسيطرت «وحدات حماية الشعب» الكردية على منبج صيف العام الماضي، بعد معارك مع تنظيم «داعش» بدعم أميركي.
========================
عنب بلدي :قوات الأسد تتوغل على حساب المعارضة غربي دمشق
حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب المعارضة في ريف دمشق الغربي، ضمن المعارك التي بدأتها تشرين الثاني الماضي.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، السبت 16 كانون الأول، أن قوات الأسد سيطرت على تلتي المنطار والزيات جنوب شرقي قرية مغر المير في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد مواجهات مع “هيئة تحرير الشام”.
وقال إن “القوات تستمر في التقدم لإحكام سيطرتها على التلال المتبقية تحت سيطرة المسلحين في محيط قرية مغر المير”.
بينما أعلن “اتحاد قوات جبل الشيخ” عطب دبابة لقوات الأسد خلال التصدي لمحاولة التقدم على محوري الظهر الأسود والزيات على أطراف بلدة مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية.
وأشار إلى قصف براجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة على مواقع قوات الأسد على أطراف بلدة بيت جن.
وشهدت بلدة مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية في الأيام الماضية تصعيدًا جويًا من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات للنظام السوري.
إضافةً إلى استهداف تلة بردعية بصواريخ أرض- أرض ونوع “فيل”، في خطوة من قوات الأسد السيطرة الكاملة على التل.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز اقتحام قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة بلدة حضر التي تسيطر عليها المجموعات الدرزية التي ساندت قوات الأسد ضد هجوم فصائل المعارضة الأخير.
وكانت ميليشيا “صقور القنيطرة” أعلنت، أمس الجمعة، اندماج قواتها مع “فوج الجولان” في تشكيل واحد يحمل اسم “درع الوطن”، سينضم إلى قوات الأسد في معاركها ضد فصائل المعارضة في الغوطة الغربية لدمشق.
وفي بيان لـ “غرفة عمليات جبل الشيخ”، حصلت عليه عنب بلدي أمس دعت كل الفصائل العاملة في الجنوب السوري، إلى الالتحاق بهذه الغرفة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.
وكانت فصائل معارضة استطاعت فتح طريق لساعات بين الغوطة الغربية لدمشق وريف القنيطرة، مطلع الشهر الجاري، ما لبثت قوات الأسد وميليشيات مساندة لها أن أغلقته باستعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت المعارضة إليها، ضمن معركة “كسر القيود عن الحرمون”.
========================
حرية :كندا تدعو لتسهيل إجلاء محاصرين في الغوطة الشرقية 16 ديسمبر 2017فريق التحرير
دعت وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية في كندا نظام الأسد إلى احترام القانون الدولي والإنسانية والسماح بإجلاء الأطفال المصابين بأمراض خطيرة في الغوطة الشرقية.
وأعلنت وزيرتا الخارجية والتنمية الدولية، أن هناك ما يزيد عن 500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال والمسنّين، يواجهون الموت في غوطة دمشق الشرقية، التي تحاصرها قوات الأسد منذ سنوات.
وقالت الوزيرتان الكنديتان “كريستيا فريلاند” و”ماري كلود بيبيو”، في بيان مشترك لهما، اليوم السبت، إنهما أصيبتا بالذهول إزاء منع قوات الأسد إجلاء العديد من المدنيين المحاصرين داخل غوطة دمشق الشرقية.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة قدّمت إلى النظام السوري لائحة قبل 6 شهور، تتضمن أسماء أكثر من 500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال والمسنّين، ممن ينبغي إجلاؤهم من الغوطة الشرقية على وجه السرعة.
وأكّد أن نظام الأسد لم يتّخذ أي خطوات من شأنها تسهيل إجلاء المدنيين من المنطقة التي تشهد وفاة العديد منهم بسبب سوء الأوضاع المعيشية، فضلًا عن عدم وجود المستلزمات الطبية لعلاج المرضى.
وشدّد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين في جميع ضواحي دمشق المحاصرة.
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية؛ جراء حصار قوات الأسد ومليشياته على المنطقة والقصف المتواصل عليها، منذ قرابة 5 سنوات، وازدادت أوضاعهم سوءاً مع سيطرة قوات الأسد على أراضٍ زراعية واسعة، وإغلاق كافة الأنفاق التي كان يتم منها تهريب المواد الغذائية إلى داخل الحصار.
========================
المختصر :في غوطة دمشق.. أحلام الأطفال تقصفها الحرب ويبترها الجوع
صحيفة المختصر صحيفة المختصر :- في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق السورية، تختزل نظرات الفزع في عيون الأطفال، وحرمانهم من الدراسة، معاناة طفولة وأدها القصف والحصار منذ أضخم من 5 اعـوام.
ففي تلك الرقعة الجغرافية المحاصرة، خمدت أصوات الأطفال بالمدارس، وماتت الأحرف بأعينهم، لتخبو أحلامهم المستقبلية تحت وقع القصف، ووطأة الموت المنبعث من ركام المدارس المدمرة، ومقاعد الطلاب التي تحولت إلى شظايا خشبية بفعل القصف.
البيوت والمساجد بديل للمدارس
توليفة من العوامل اجتمعت في الغوطة الشرقية لتصنع منها "تراجيديا" إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى؛ فقر مدقع يجعل السكان عاجزين عن توفير أدنى مقومات صحيفة الوسط والمستلزمات المدرسية، وحصار فاقم من جوع الأطفال، وقصف يستهدف المدارس، ويقطف أرواح الأطفال اليانعة وهي منكبة على مقاعد الدراسة.
وبتدمير المدارس، لم يتبق من تَسْوِيَة أمام القائمين على العملية التعليمية سوى تحويل البيوت والمساجد إلى مدارس، وفي حال عدم توفر ذلك، يضطرون لمواصلة تعليم الأطفال بالمدارس المدمرة.
وفي تصريح للأناضول، ذكر محمد الشامي، وهو مدرّس بإحدى المدارس المنزلية (منزل تم تحويله لمدرسة) في بلدة المرج: "نعاني في المدرسة من عدة مشاكل، أهمها الحصار، ناهيك عن تعرض مدارسنا وقرانا إلى قصف حَـاد من النظام وحلفائه".
وأثبت الشامي أنهم اضطروا لفتح مدرسة بهذه المنطقة النائية من المرج في منزل للسكن، بعد أن تجمع الناس في هذه البقعة الجغرافية.
غير أن المنزل يطرح إشكالات عديدة باعتباره غير مؤهل لأن يكون مدرسة، لعدة أسباب، فـ "الطلاب والمدرسون يعانون أشد العناء من غياب الإضاءة، ما يجعل شرح الدروس وسط الجو المعتم أمر صعب، خاصة في فصل الشتاء الذي تغيب فيه الشمس لفترات طويلة"، وفق المدرّس.
فقر وقصف وحصار
الشامي لفت أن المدرسة تفتقر لأدنى المقومات التي تجعلها مؤهلة لاستقبال الطلاب، حيث لا توجد سوى دورة مياه وحيدة، بما أن المبنى مخصص بالأساس لسكن عائلة واحدة، فيما يرتادها فعليا 330 طالبا علاوة على الكادر الإداري والتدريسي.
وضع مأساوي دعا الشامي إلى مساعدة القائمين عليه لتحسين الإنارة، وبناء دور المياه والمراحيض التي تستوعب العدد الكبير من الطلاب، مشيرا إلى وجود غرفة بدون سقف متواجدة في ملحق بجانب البناء.
وعلاوة على معضلة القصف وغياب مقومات الدراسة، يواجه سكان الغوطة الشرقية غلاء المواد الغذائية، جراء الحصار، ما تسبب في عُلُوّ حالات الإغماء في صفوف الطلاب، مؤخرا، جـراء قلة الغذاء.
السوري أبو محمد، وهو أب لـ 4 أطفال في عمر الدراسة، ذكر معقبا عن الموضوع: "بتنا عاجزين عن إبعـاث أولادنا الى المدرسة، جـراء القصف بالطيران والمدفعية من قبل النظام".
وأضاف، في حديث للأناضول، أن "عدم توفر الكتب، وعجز الناس عن ابتياعها في حال توفرها بأعداد قليلة، إضافة إلى الرعب الدائم الذي يعيش فيه أطفالنا، جميعها عوامل جعلتنا نفضل عدم إرسالهم للمدرسة".
ووفق أبو محمد، فإن ثنائية الخوف والجوع تكبّل أطفال الغوطة؛ وكلاهما يمنعانهم من التحصيل المعرفي، فالطالب الذي يذهب صباحا يعود منهكا من التعب بعد حصتين فقط لقلة الغذاء.
كما أثرت قلة الغذاء على قدرة استيعاب الطالب، فلم يعد لديه قدرة على استيعاب المواد التدريسية التي يتلقاها، ما يجعل من ذهابه أمرا عبثيا وخال من النتائج الإيجابية.
أطفال الغوطة.. أحلام وأدتها الحرب
محمد خميس، طفل في الـ 12 من غوطة دمشق، سأله مراسل الأناضول عن سبب عدم ذهابه الى المدرسة، فرد دون تفكير أنّ "الأقلام والدفاتر غالية، والكتب لا تتوفر في المدارس، ومدرسة في مدينة سقبا حيث نعيش تعرضت للقصف، ولذلك فضل أهالينا عدم إرسالنا إلى المدرسة".
محمد ذكر إن لديه 3 إخوة وجميعهم في عمر الدراسة أيضا، غير أن والده يعجز عن إرسالهم إلى المدرسة جـراء غلاء المعيشة.
وفي المدرسة ذاتها، ومن وسط الصف الثاني، تطل طفلة من بين زميلاتها، وتقدم نفسها ببراءة عجزت الحرب عن وأدها: "إسمي بيان، وعمري 10 اعـوام، أدرس في صف ثاني".
وأعربت الطفلة عن أملها في أن تحصل ورفاقها على مدرسة حقيقية مستقبلا، وأن يفك الحصار وتدخل الألعاب الى الغوطة الشرقية، قبل أن تخنقها العبرات وتعجز عن الكلام.
أما نور الدين محمد، ذوالـ 13 ربيعاً، فيتمنى، من ناحيته، أن يصبح طبيبا، وأن يفك الحصار وتتغيرالأوضاع الصعبة في الغوطة الشرقية.
وبصوت طفولي صاف، يضيف للأناضول: "أتمنى أن تصبح الأوضاع أفضل، لأتمكن من تناول الفطور صباحا قبل الذهاب إلى المدرسة".
وبذات النبرة البريئة المشحونة رغما عنها بآلام الكبار، تابع: "أتمنى أيضا أن تنخفض الأسعار، فسعر الكيلو غرام الواحد من السكر يخبر اليوم 13 ألف ليرة سورية، أريده أن يصبح بـ 200 ليرة".
========================
صوت بيروت :المعارضة السورية تدعو مجلس الأمن لكسر حصار غوطة دمشق الشرقية
وجه نصر الحريري رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، نداء لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع المأساوي في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري، ودعاه إلى التدخل من أجل كسر الحصار المفروض عليها.
وقال في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي، الجمعة، “إن لم يتدخل أعضاء المجلس الآن لكسر الحصار الظالم على الغوطة من قبل النظام السوري، فإن الكثير من المدنيين المحاصرين فيها، والبالغ عددهم مئات الآلاف، سيموتون”.
وشدد الحريري على ضرورة إجلاء 500 طفل من الغوطة لتلقي العلاج بشكل عاجل، مشيرا إلى أن سكان الغوطة الأكثر ضعفا، هم الرضع والمسنون والمرضى والجرحى.
وأشار إلى إمكانية تجنيب الغوطة مصير مدينتي “مضايا” و”داريا” (في ريف العاصمة، جرى تهجير سكانهما بعد حصار خانق من قبل النظام)، في حال اتخذ مجلس الأمن الدولي الخطوات اللازمة “عاجلا”.
كما دعا في رسالته إلى إيصال مساعدات عاجلة إلى الغوطة عبر كل الطرق بما فيها الجو.
والغوطة الشرقية لدمشق إحدى مناطق “خفض التصعيد” جنوبي سوريا، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012، ويعيش فيها نحو 400 ألف مدني في ظروف إنسانية مأساوية.
ومنذ قرابة 8 أشهر، شدد النظام السوري بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية الحصار على المنطقة، وهو ما أسفر عن قطع جميع الأدوية والمواد الغذائية عنها.
========================
حرية برس :فرنسا تتهم الأسد بارتكاب جرائم جماعية في الغوطة
 16 ديسمبر 2017فريق التحرير
حرية برس:
اتهمت فرنسا يوم الجمعة نظام الأسد بأنه لا يفعل شيئاً من أجل التوصل لاتفاق سلام، واتهمته بارتكاب “جرائم جماعية” في منطقة الغوطة الشرقية حيث تفرض قوات الأسد حصاراً على 400 ألف شخص.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو على تويتر “نظام الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية (الحرب الأهلية)… هم لا يريدون تسوية سياسية بل يريدون القضاء على أعدائهم”.
وندد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني في إفادة صحفية يومية “بأسلوب نظام الأسد الذي رفض المشاركة في المناقشات”. وحمّل النظام مسؤولية عدم تحقق تقدم في المفاوضات.
كما وجه أصابع الاتهام لروسيا وإيران اللتين تدعمان الأسد بشأن عدم قدرتهما على فرض تطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وهي ضمن عدة مناطق عدم التصعيد بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران أبرم في 15 أيلول/ سبتمبر.
وفي وقت سابق اليوم السبت، دعت وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية في كندا نظام الأسد إلى احترام القانون الدولي والإنسانية والسماح بإجلاء الأطفال المصابين بأمراض خطيرة في الغوطة الشرقية.
وأعلنت وزيرتا الخارجية والتنمية الدولية، أن هناك ما يزيد عن 500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال والمسنّين، يواجهون الموت في غوطة دمشق الشرقية، التي تحاصرها قوات الأسد منذ سنوات.
وأكّد البيان أن نظام الأسد لم يتّخذ أي خطوات من شأنها تسهيل إجلاء المدنيين من المنطقة التي تشهد وفاة العديد منهم بسبب سوء الأوضاع المعيشية، فضلًا عن عدم وجود المستلزمات الطبية لعلاج المضى.
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية؛ جراء حصار قوات الأسد ومليشياته على المنطقة والقصف المتواصل عليها، منذ قرابة 5 سنوات، وازدادت أوضاعهم سوءاً مع سيطرة قوات الأسد على أراضٍ زراعية واسعة، وإغلاق كافة الأنفاق التي كان يتم منها تهريب المواد الغذائية إلى داخل الحصار.
========================