الرئيسة \  ملفات المركز  \  القصف الأمريكي لجنود الأسد ، والتجاذبات الروسية الأمريكية

القصف الأمريكي لجنود الأسد ، والتجاذبات الروسية الأمريكية

20.09.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
18/9/2016
عناوين الملف
  1. فيتو :أستراليا: شاركنا بالغارة على سوريا ونقدم تعازينا لأهالي الجنود
  2. العربية نت :تلاسن بين روسيا وأميركا بمجلس الأمن حول سوريا
  3. الحياة :واشنطن تعبر عن أسفها حيال الغارة في سورية... وتنتقد موسكو
  4. الرياض:سفير روسيا ينسحب من اجتماع مجلس الأمن حول سوريا
  5. شيخنوا :مصادر دبلوماسية: مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا بشأن سوريا
  6. فيتو :واشنطن تأسف للغارة في سوريا وموسكو تتهمها بدعم «داعش»
  7. العربية نت :أميركا ترفض اتهامات روسيا لها بدعم داعش
  8. الديار :موسكوغاضبة: الوضع في سوريا يسوء وواشنطن مسؤولة في حال انهيار الهدنة
  9. اليوم السابع :روسيا:الولايات المتحدة ربما فقدت سيطرتها على الوضع فى سوريا
  10. فرانس 24 :موسكو تعلن مقتل 62 جنديا سوريا بغارات للتحالف وواشنطن "تحقق بالحادث"
  11. روسيا اليوم :تشوركين يكشف بعض بنود الاتفاق حول #سوريا ويرجح أن تكون الغارة الأمريكية على #دير_الزور متعمدة ومسبقة التخطيط
  12. ال بي سي :لاتفاق الأميركي الروسي حول سوريا على المحكّ... واتهامات متبادلة!
  13. رويترز :روسيا تهدد بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
  14. الوطن الالكترونية :مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا حول سوريا اليوم AM 10:13كتب: أ ف ب
  15. الوطن العمانية :سوريا: مجلس الأمن يلغي جلسة حول الاتفاق الروسي الأميركي وموسكو تقول أن واشنطن عاجزة عن فصل المعارضة عن الإرهابيين
  16. رويترز :سوريا تدعو مجلس الأمن لإدانة الولايات المتحدة
  17. اليوم السابع :مجلس الأمن يجتمع لبحث غارات التحالف بقيادة أمريكا فى سوريا
  18. اليوم السعودية :مقتل 80 جنديا سوريا في غارة للتحالف
 
فيتو :أستراليا: شاركنا بالغارة على سوريا ونقدم تعازينا لأهالي الجنود
   الأحد 18/سبتمبر/2016 - 09:46 ص
وكالات
 قالت وزارة الدفاع الأسترالية، إنها شاركت في غارات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، في الهجوم الذي وقع مساء أمس السبت، في دير الزور، والذي استهدف القوات التابعة للنظام السوري.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن قوات التحالف الدولي كانت تقوم بغارة على شرق سوريا، أمس السبت، على أهداف كان التحالف يرصدها معتقدًا أنها تابعة لتنظيم داعش.
وتابعت الوزارة أنه فور بدء الهجوم: "أقدمت السلطات الروسية على إخبار التحالف الدولي بأن الأهداف التي ضربت هي لعناصر من الجيش السوري، وقد توقفت الغارات بالكامل وسريعًا".
ولفتت أستراليا إلى أن مقاتلات تابعة لها كانت تشارك في الحملة العسكرية حول منطقة دير الزور.
وأوضح البيان أن سوريا لا تزال منطقة ديناميكية ومعقدة للعمليات، و"أستراليا لا يمكن بتاتًا أن تستهدف قوات معروفة بأنها تابعة للجيش السوري، أو أن تدعم تنظيم داعش".
وختمت وزارة الدفاع بتقديم التعازي لعائلات الجنود السوريين الذين سقطوا أو جرحوا في الحادث.
وكان التحالف الدولي شن هجومًا على نقطة عسكرية تابعة لجيش النظام السوري، وأكدت فيه وزارة الدفاع الروسية مقتل 62 عسكريًا سوريًا وإصابة 100 آخرين على الأقل في هذا الهجوم.
========================
العربية نت :تلاسن بين روسيا وأميركا بمجلس الأمن حول سوريا
الأحد 16 ذو الحجة 1437هـ - 18 سبتمبر 2016م
العربية نت
قال مراسل الحدث إن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة خرج غاضبا من جلسة طارئة، كانت دعت إليها بلاده لبحث قصف التحالف على دير الزور.
وغضب فيتالي تشوركين من تصرف سفيرة الولايات المتحدة، سامانثا باور، التي تركت الجلسة وذهبت لمخاطبة الصحفيين.
ورفضت باور الاتهامات الروسية لواشنطن بالتواطؤ مع داعش وتقديم الدعم له... مشيرة إلى أن تصريحات موسكو بهذا الخصوص غير مقبولة.
وأكدت أن الإدارة الاميركية تحقق في الغارة التي استهدفت قوات الأسد بالقرب من مطار دير الزور شرق سوريا.
واتهمت باور النظام السوري بانتهاجِ سياسةِ التجويع ضد شعبه، بالإضافة لاستخدامه أسلحة محظورة دوليا ضد المدنيين.
وأضاف أن النظام السوري يقوم بتعذيب شعبه بوحشية لمطالبتهم بالحرية.
وقالت باور إن روسيا تستخدم بشكل دائم الفيتو ضد القرارات المنددة بجرائم النظام السوري، كما وأبدت سمانثا باور استغرابها من إلحاح روسيا على عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد الغارة الخاطئة ضد قوات النظام السوري، متهمة النظام وروسيا بقتل العشرات من المدنيين من خلال الغارات التي يشنها الطرفان ضد المناطق السكانية.
وأشارت باور الى أن الاجتماع التي دعت إليه روسيا في مجلس الأمن يخدم النظام السوري فقط.
========================
الحياة :واشنطن تعبر عن أسفها حيال الغارة في سورية... وتنتقد موسكو
النسخة: الرقمية السبت، ١٧ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٦ (١٩:٠٦ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الأحد، ١٨ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٦ (١١:٣٦ - بتوقيت غرينتش) واشنطن، الأمم المتحدة، دمشق، بيروت - رويترز، أ ف ب
أعربت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور أمس (السبت) عن أسفها حيال الغارة التي نفذها "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة على موقع للجيش السوري، لكنها رفضت دعوة روسيا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، معتبرةً أنه «حيلة».
ودعت روسيا إلى اجتماع طارئ لطلب توضيحات من الولايات المتحدة بعد الغارة التي أسفرت عن مقتل 62 جندياً في شرق سورية، قرب دير الزور التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقالت باور للصحافيين بالتزامن مع انعقاد اجتماع مغلق «نحن نحقق في الحادث»، مضيفةً «في حال حددنا أننا فعلاً قصفنا عناصر من الجيش السوري، فتلك لم تكن نيتنا. نأسف بالطبع للخسائر في الأرواح». ووصفت باور طلب روسيا لاجتماع عاجل في مجلس الأمن بأنه «حيلة، مفعمة بالأخلاقيات»، معتبرة أن على موسكو أن تطلب بدلاً من ذلك اجتماعاً مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد للضغط بهدف تحقيق السلام.
وفي تراشق كلامي يعيد إلى الأذهان المبارزات اللفظية خلال حقبة الحرب الباردة، أعاد السفير الروسي فيتالي تشوركين اتهام الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاقات واستهداف المواقع السورية، قائلاً أن الضربة كانت «نذير شؤم» لاتفاق أميركي - روسي على وقف القتال في سورية.

ورداً على سؤال على احتمال أن تؤدي الغارة على الجيش السوري إلى سقوط الاتفاق، قال تشوركين إن «هذه علامة استفهام كبيرة جداً»، مضيفاً «آمل فعلاً أن يجدوا طريقة لإقناعنا وإقناع الجميع بأنهم جادون حيال تسوية سياسية في سورية، وجادون في محاربة الإرهاب».
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم، إن الضربات الجوية التي نفذها التحالف على قوات الجيش السوري تهدد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في سورية وحضّت واشنطن على إجراء تحقيق شامل في الواقعة.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان شديد اللهجة إن الضربات «تندرج بين الإهمال الجنائي والتآمر المباشر مع إرهابيي الدولة الإسلامية». وتابعت أن «الواقعة نتيجة للرفض الأميركي المتعنت للتعاون مع موسكو في محاربة داعش وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام وجماعات إرهابية أخرى».
وكان ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أوضح ان المسؤولين الروس لم يُبدوا قلقاً عندما أُبلغوا أن طائرات التحالف ستعمل أمس في المنطقة التي وقع فيها الهجوم وان الوزارة تجمع معلومات عن الغارة.
وقال السكرتير الصحافي لـ «البنتاغون» بيتر كوك في بيان عبر البريد الإلكتروني «على رغم أننا ما زلنا نحاول تحديد كل الحقائق، فإذا كنا هاجمنا من طريق الخطأ موقعاً للجيش السوري، فإننا نأسف على فعل ذلك وخصوصاً لوقوع خسائر في الأرواح».
وأعلن الجيش الروسي أمس ان 62 جندياً سورياً قُتلوا وأُصيب 100 آخرون في ضربات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفت موقعاً للجيش السوري في دير الزور شرق البلاد.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف في بيان أمس أن «طائرات للتحالف الدولي المناهض للمتطرفين شنت اليوم أربع ضربات جوية على القوات السورية التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قرب مطار دير الزور».
وأوضح الجيش الروسي ان مقاتلتين من طراز «اف-16» وطائرتي «آي-10» دخلت المجال الجوي السوري من جهة الحدود السورية - العراقية. وتابع البيان أنه «مباشرة بعد الضربات التي شنتها طائرات التحالف، شن مقاتلو تنظيم داعش هجوماً»، مشيراً إلى وقوع «معارك ضارية مع الإرهابيين في المنطقة المجاورة للمطار».
ورأى الجيش الروسي انه «إذا كانت هذه الضربات تعود إلى إحداثيات خاطئة للأهداف، فإنها نتيجة مباشرة لرفض الجانب الأميركي التنسيق مع روسيا في عملياتها ضد الجماعات الإرهابية في سورية».
 وذكر الجيش السوري في بيان نقلته «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) ان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصف موقعاً له في محافظة دير الزور (شرق). وأضاف ان «الغارة الجوية قتلت جنوداً سوريين كانوا يستعدون لهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية، وأن ذلك يُعتبر دليلاً قاطعاً على دعم الولايات المتحدة وحلفائها للتنظيم الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى»، معتبراً أن «هذا العمل يُعد اعتداءً خطيراً وسافراً ضد سورية».
وفي السياق نفسه، نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «مصدر في مطار دير الزور»، قوله أن غارات التحالف الدولي على مواقع لقوات النظام أدت إلى «مقتل 80 جندياً من قوات النظام على الأقل». وأضاف ان مقاتلات روسية كانت تقصف أيضاً في المنطقة نفسها في الوقت نفسه. ونقل المرصد عن المصدر قوله إن الغارة الجوية مهدت الطريق لمقاتلي تنظيم «داعش» لاجتياح الموقع العسكري في جبل ثردة.
========================
الرياض:سفير روسيا ينسحب من اجتماع مجلس الأمن حول سوريا
نيويورك - أ ف ب
انسحب فيتالي تشوركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، من اجتماع طارئ لمجلس الأمن، اعتراضا منه على وصف الولايات المتحدة للاجتماع بأنه "حيلة" روسية، وقال تشوركين، بعد انسحابه من الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه بلاده عقب غارة جوية أمريكية في سورية، "لم يسبق لي أن رأيت، هذا الاستبداد الأمريكي الذي نشهده اليوم".
وتابع تشوركين إن نظيرته الأمريكية سامانثا باور قالت له إنها "ليست مهتمة" بما سيقوله لأن الاجتماع مجرد "حيلة"، ما دفع تشوركين إلى مغادرة الاجتماع، وأضاف السفير الروسي "هذا مصدر قلق خطير للغاية نريد أن ننقله لمجلس الأمن وهذا ما فعلناه، اختيار الولايات المتحدة القيام بهذه الغارة الجوية في هذا الوقت تحديدا، هو أمر خطير للغاية، وفي الحقيقة مثير للشكوك".
========================
شيخنوا :مصادر دبلوماسية: مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا بشأن سوريا
arabic.china.org.cn / 08:44:52 2016-09-18
الأمم المتحدة 17 سبتمبر 2016 (شينخوا) يعقد مجلس الأمن للأمم المتحدة اجتماعا طارئا حول سوريا مساء السبت بعد شن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع عسكرية سورية، وفقا لما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة أنباء ((شينخوا)).
وقالت المصادر إنه من المخطط أن يبدأ الاجتماع في الـ19:30 بالتوقيت المحلي (23:30 بتوقيت غرينتش) بناء على طلب من الاتحاد الروسي، أحد الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمم المتحدة المكون من 15 دولة، مضيفين أن "الاجتماع سيعقد خلف الأبواب المغلقة".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تسبب في مقتل 62 جنديا سوريا فضلا عن إصابة نحو 100 آخرين في جولة من الضربات الجوية بمحافظة دير الزور شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة الميجور جنرال إيجور كوناشينكوف فى بيان "اليوم، فى المناطق القريبة من مطار دير الزور، شنت طائرات تابعة للتحالف الدولي المناوئ لتنظيم الدولة الإسلامية أربع ضربات جوية ضد وحدات للقوات الحكومية السورية محاطة بإرهابيين"، مضيفا أن الطائرات الحربية دخلت المجال الجوي السوري من الحدود العراقية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم السبت إن الضربات الجوية التي شنها التحالف قد تكون استهدفت بالخطأ قوات تابعة للحكومة السورية.
وقالت في بيان إن "قوات التحالف كانت تعتقد أنها تضرب موقعا قتاليا لداعش".
وإتهم القائد العام للجيش السوري الولايات المتحدة بدعم داعش من خلال هجوم دير الزور.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن غارات التحالف مكنت داعش من السيطرة على جبل الثردة.
ويعد ذلك أول هجوم تقوده الولايات المتحدة على تمركزات للقوات الحكومية منذ بدء التحالف قصفه لمواقع داعش في سوريا عام 2014.
========================
فيتو :واشنطن تأسف للغارة في سوريا وموسكو تتهمها بدعم «داعش»
   الأحد 18/سبتمبر/2016 - 10:16 ص
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن أسفها للغارة التي نفذتها قوات التحالف في سوريا مما أدى إلى مقتل عشرات الجنود السوريين. تطور يعرّض وقف إطلاق النار للخطر والجانبان يتبدلان الاتهامات بين أروق مجلس الأمن.
قال الجيش الأمريكي إن التحالف أوقف الهجمات الجوية ضد ما كان يُعتقد أنها مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال شرق سوريا بعد أن أبلغته روسيا بأن أفرادا من الجيش السوري ومركبات ربما تعرضوا للقصف.
وقال مسئول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان عبر البريد الإلكتروني إن الولايات المتحدة أبلغت "أسفها" عبر الحكومة الروسية لمقتل جنود سوريين بشكل غير مقصود في الهجوم.
وفي الوقت ذاته، انتقد بيتر كوك السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان عبر البريد الإلكتروني المسئولين الروس موضحا أنهم لم يبدوا قلقا في وقت سابق يوم أمس (السبت 17 سبتمبر 2016) عندما تمّ إبلاغهم بأن طائرات التحالف ستعمل في المنطقة التي تعرضت للهجوم.
واجتمع مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بعد أن طلبت روسيا عقد جلسة طارئة لبحث الحادث واتهمت الولايات المتحدة بتعريض اتفاق سوريا للخطر. غير أن فيتالي تشوركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، انسحب من هذا الاجتماع اعتراضا منه على وصف الولايات المتحدة للاجتماع بأنه "حيلة" روسية.
وقال تشوركين: "لم يسبق لي أن رأيت.. هذا الاستبداد الأمريكي الذي نشهده اليوم"، موضحا أن نظيرته الأمريكية سامانثا باور قالت له إنها "ليست مهتمة" بما سيقوله لأن الاجتماع مجرد "حيلة"، ما دفع تشوركين إلى مغادرة الاجتماع.
وأضاف السفير الروسي "هذا مصدر قلق خطير للغاية نريد أن ننقله لمجلس الأمن وهذا ما فعلناه.. اختيار الولايات المتحدة القيام بهذه الغارة الجوية في هذا الوقت تحديدا، هو أمر خطير للغاية، وفي الحقيقة مثير للشكوك".
وردّا عما إذا كان الحادث سينهي اتفاق سوريا بين موسكو وواشنطن قال سفير روسيا في الأمم المتحدة "هذه علامة استفهام كبيرة جدا". "سأكون حريصا جدا أن أرى كيف سترد واشنطن. إذا ما فعلته السفيرة باور اليوم يمثل أي إشارة لرد فعلهم المحتمل فإننا سنكون في مشكلة خطيرة وقتئذ".
من جهتها انتقدت سمانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة روسيا بسبب هذه الخطوة. وقالت باور للصحفيين قبل الاجتماع "يتعين على روسيا في حقيقة الأمر التوقف عن أسلوب تسجيل النقاط الرخيصة والإبهار والإثارة والتركيز على ما يهم وهو تنفيذ شيء تفاوضنا عليه بنية صادقة معهم".
وأشارت موسكو إلى هذه الهجمات التي سمحت لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بأن يجتاحوا لفترة وجيزة موقعا للجيش السوري قرب مطار دير الزور كدليل على أن الولايات المتحدة تساعد المقاتلين المتشددين.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها "إننا نصل إلى نتيجة مروعة حقا للعالم بأسره: أن البيت الأبيض يدافع عن "الدولة الإسلامية".. الآن لا يمكن أن يكون ذلك محل شكك".
وقالت إن الغارات تهدد بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا والذي توسطت فيه روسيا التي تساعد الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية والولايات المتحدة التي تدعم بعض جماعات المعارضة المسلحة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات أمريكية قتلت أكثر من 60 جنديا سوريا في أربع غارات جوية شنتها طائرتان من طراز إف-16 وطائرتان من طراز أيه-10 جاءت من اتجاه العراق.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي مقره في بريطانيا عن مصدر عسكري في مطار دير الزور قوله إن ما لا يقل عن 80 جنديا سوريا قُتلوا.
========================
العربية نت :أميركا ترفض اتهامات روسيا لها بدعم داعش
مجلس الأمن عقد جلسة طارئة بطلب من روسيا بعد غارات دير الزور
الأحد 16 ذو الحجة 1437هـ - 18 سبتمبر 2016م
الأمم المتحدة - رويترز
خرج سفير روسيا لدى الأمم المتحدة غاضبا من جلسة طارئة لمجلس الأمن مساء السبت، كانت دعت إليها بلاده لبحث قصف التحالف على دير الزور، حسب ما أكده مراسل قناة "العربية" في نيويورك.
فيتالي تشوركين غضب من تصرف سفيرة الولايات المتحدة، سامانثا باور، التي تركت الجلسة وذهبت لمخاطبة الصحفيين.
باور رفضت الاتهامات الروسية لواشنطن بالتواطؤ مع داعش وتقديم الدعم له، مشيرةً إلى أن تصريحات موسكو بهذا الخصوص غير مقبولة.
وأكدت أن الإدارة الأميركية تحقق في الغارة التي استهدفت قوات الأسد بالقرب من مطار دير الزور شرق سوريا.
واتهمت باور النظام السوري بانتهاج سياسة التجويع ضد شعبه بالإضافة لاستخدامه أسلحة محظورة دوليا ضد المدنيين، مضيفتا الى النظام السوري يقوم بتعذيب شعبه بوحشية لمطالبتهم بالحرية.
وقالت باور إن روسيا تستخدم بشكل دائم الفيتو ضد القرارات المنددة بجرائم النظام السوري.
كما أبدت سمانثا باور استغرابها من الحاح روسيا على عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعد الغارة الخاطئة ضد قوات النظام السوري، متهمتا النظام وروسيا بقتل العشرات من المدنيين من خلال الغارات التي يشنها الطرفان ضد المناطق السكانية.
وأشارت باور إلى أن الاجتماع التي دعت اليه روسيا في مجلس الأمن يخدم النظام السوري فقط، متهمة روسيا أيضا بعدم الوفاء بالتزاماتها بشأن اتفاق الهدنة في سوريا. واعتبرت باور أن "روسيا تدافع عن أنظمة مستبدة".
وقد عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء السبت اجتماعاً طارئاً بطلب من روسيا لبحث ضربات جوية في سوريا شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والتي قالت موسكو أنها استهدفت وقتلت جنود من جيش النظام السوري.
وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قد أكدت أن موسكو تريد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الضربات.
من جهتها قالت وزارة خارجية النظام السوري في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية إنها دعت مجلس الأمن الدولي للتنديد بالغارات.
ومن غير المرجح اتخاذ مثل هذه الخطوة نظرا لأن بيانات مجلس الأمن يتعين أن تصدر بالإجماع.
========================
الديار :موسكوغاضبة: الوضع في سوريا يسوء وواشنطن مسؤولة في حال انهيار الهدنة
حذّرت موسكو من أن الوضع في سوريا "يسوء"، محمّلة واشنطن المسؤولية في حال انهيار الهدنة، بعدما حذّر الرئيس الروسي من أن الفصائل المُسلّحة تستغلّ الهدنة لتعزيز صفوفها.
ونبّه الجنرال فلاديمير سافتشنكو إلى أن "الوضع في سوريا يسوء"، مؤكداً أن الفصائل المقاتلة نفّذت أكثر من 50 هجوماً على القوات السورية والمدنيين في الساعات الـ24 الماضية، ما أدى إلى مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان ومتطوّع في الهلال الأحمر السوري.
وأوضح أن الفصائل المقاتلة تستغل وقف إطلاق النار لإعادة تجميع صفوفها "وتُخطّط لشنّ هجوم" و "من المحتمل أن تشهد مناطق حسّاسة مثل حلب ودمشق وطرطوس واللاذقية أعمالاً إرهابية".
بدوره، أكد الجنرال فيكتور بوزنيخير أن "روسيا تبذل كل جهد ممكن لتمنع القوات السورية من الردّ على النار (..) وإذا لم يتّخذ الجانب الأميركي الإجراءات اللازمة لتنفيذ التزاماته (..) فان الولايات المتحدة ستتحمّل مسؤولية انهيار وقف اطلاق النار".
وأشار إلى أن "عدم التزام الجماعات المُسلّحة غير الشرعية بوقف إطلاق النار وعدم وجود حواجز في الجزء الشرقي من طريق الكاستيلو الذي يُسيطر عليه المُسلّحون لا يسمح لنا بضمان توزيع آمن للمساعدات الانسانية في حلب".
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري، خلال اتصال هاتفي السبت، إلى إشراك عسكريين أميركيين في آلية مُراقبة الهدنة المعلنة في سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف حثّ، في الحديث الذي جاء بمبادرة من الجانب الأميركي، واشنطن على الضغط على المُسلّحين لإيصال المساعدات الانسانية للمناطق المتضرّرة. كما دعاها إلى ضمان مشاركة الجيش الأميركي الكاملة في تطبيق آلية مراقبة الالتزام بوقف النار في سوريا والردّ على الانتهاكات.
ولفت لافروف نظر الجانب الأميركي إلى ضرورة فصل المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية المستمرة في القتال وإجبارها على وقف إطلاق النار، مجدّداً الدعوة إلى الإفصاح عن فحوى الاتفاق الروسي-الأميركي حول سوريا بما يخدم تفادي اللبس، وإطلاع المجتمع الدولي على الوضع الحقيقي وسير تطبيق الاتفاق.
بوتين
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، التزام بلاده بتعهّداتها حول الهدنة في سوريا، داعياً واشنطن إلى الالتزام بدورها وإلى مزيد من الشفافية في الإفصاح عن مضمون الاتفاق المُشترك حول الهدنة في سوريا، بعدما رفضت الإدارة الأميركية الإفصاح عن مضمون الاتفاق خلال جلسة مُغلقة لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، ما أدى إلى إلغائها في اللحظة الأخيرة.
وقال بوتين، في مؤتمر صحافي على هامش قمة رابطة الدول المستقلة في بيشكيك السبت: "شعورنا إيجابي أكثر منه سلبي بشأن وقف إطلاق النار، وأرغب في أن نكون صريحين مع بعضنا، لا افهم صراحة لماذا علينا أن نُخفي أي اتفاقات"، معتبراً أن الولايات المتحدة ترفض الإفصاح عن فحوى الاتفاق لأنه سيتّضح للمجتمع الدولي "ما يُنفذّه هذا الطرف أو ذاك، وما يعجز هذا الطرف أو ذاك عن تنفيذه".
واعتبر بوتين أن الولايات المتحدة تُواجه صعوبات في سوريا تتمثّل في عجزها عن الفصل بين المُعارضة "السليمة" والزُمر "الشبه إجرامية"، لأنها (واشنطن) "ترغب في الحفاظ على القُدرات القتالية للمُسلّحين ضدّ حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الشرعية".
وأكد أن الجيش السوري "ملتزم تماماً" بالهدنة، لكن الفصائل المُسلّحة "تستغلّ الهدنة لإعادة تجميع صفوفها"
موسكو وواشنطن تتبادلان التهم
وألغى مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعاً طارئاً كان دُعي إليه لبحث الاتفاق الروسي-الأميركي في سوريا، بطلب من واشنطن وموسكو.
وكان من المقرّر أن يُقدّم المبعوثان الأميركي والروسي، خلال الاجتماع، تفاصيل حول الاتفاق المشترك، لكنّ واشنطن رفضت نشر تفاصيل الهدنة.
واتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الجمعة، واشنطن برفض تقاسم وثائق مُتعلّقة بالاتفاق مع مجلس الأمن الدولي.
واستبعد تشوركين توصّل مجلس الأمن لقرار يدعم الاتفاق لإحجام واشنطن عن نشره. وقال: "لا نستطيع أن نطلب من أعضاء مجلس الأمن دعماً لموضوع، لا يعلمون ما هو مضمونه"، مضيفاً أن الولايات المتحدة ترفض ليس فقط توفير الوثائق، ولكن "حتى مجرد قراءة هذه الوثائق لأعضاء مجلس الأمن".
وتتحفّظ الولايات المتحدة على إطلاع الأمم المتحدة على تفاصيل الاتفاق، مُشدّدة على حرصها على سلامة بعض الفصائل المُسلّحة التي يدعمها الأميركيون في سوريا.
وبرّر المتحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة سبب إلغاء الاجتماع بقوله إن من شأن ذلك أن يُؤثر على إيصال المُساعدات الانسانية.
وقال ممثل البعثة: "نحن نُركّز الآن على تنفيذ الاتفاق، خاصة فيما يتعلّق بالحاجة الماسّة لإيصال المساعدات الإنسانية، وبما أننا لم نتمكّن من الاتفاق على نهج لإعلام مجلس الأمن، الأمر الذي من شأنه أن ينتهك الإجراءات الأمنية للتحضيرات، فقد تمّ إلغاء الاجتماع، ونتوقّع مشاركة كبيرة في قمة بخصوص سوريا الأسبوع المقبل، عندما يجتمع قادة العالم في نيويورك".
اوباما قلق
بدوره، أعرب الرئيس الأميركي باراك اوباما، الجمعة، عن قلقه من عدم تطبيق العناصر الرئيسية في الاتفاق الأميركي-الروسي حول سوريا حتى الآن.
وقال البيت الأبيض إن أوباما بحث مع مجلس الأمن القومي الأميركي الثغرات في تطبيق الاتفاق، مضيفاً أن "الرئيس عبّر عن قلقه العميق من أنه على الرغم من تراجع العنف في البلاد، يُواصل النظام السوري عرقلة إيصال مساعدة انسانية ضرورية".
معارك محدودة
وتجدّد القصف الجوي والاشتباكات بشكل محدود على جبهات عدة في سوريا. وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن: "تجدّد القصف والاشتباكات بشكل محدود على جبهات عدة في سوريا، أبرزها الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي"، مشيراً إلى أنه "حتى اللحظة، تُعدّ مدينة حلب الجبهة الأكثر هدوءاً".
وأفاد "المرصد" بتجدّد الاشتباكات ليلاً، وبعدما كانت تراجعت حدّتها خلال الأيام الأربعة الأولى من الهدنة، باستثناء بعض النيران المُتقطّعة، في الغوطة الشرقية قرب دمشق بين الفصائل الإسلامية والقوات السورية "في محاولة من قبل الأخيرة للتقدّم في المنطقة".
وأعلن المركز الروسي للهدنة في سوريا "حميميم"، السبت، التوصّل لاتفاق على مرور قافلة مساعدات إنسانية، الأحد، إلى مدينة المعضمية في ريف دمشق.
وقال رئيس المركز الروسي للهدنة في سوريا فلاديمير سافتشينكو إن "الحكومة السورية تضمن مرور قافلة المساعدات بالأراضي الواقعة تحت سيطرتها، لكن مسألة أمن القافلة أثناء مرورها بالأراضي التي تُسيطر عليها المُعارضة المُعتدلة، التي يُمكن التأثير عليها فقط من قبل الولايات المتحدة" غير مضمونة بعد.
========================
اليوم السابع :روسيا:الولايات المتحدة ربما فقدت سيطرتها على الوضع فى سوريا
الأحد، 18 سبتمبر 2016 10:37 ص
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين إن "الولايات المتحدة ربما تكون قد فقدت سيطرتها على الوضع فى سوريا ولا يمكنها الوفاء بتعهدها للفصل بين المعارضة والإرهابيين".
وأضاف تشوركين، فى تصريحات له (نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية على موقعها الإلكترونى) أنه من المحزن جدا أن الولايات المتحدة لجأت إلى مثل هذه الخطوات فى هذه اللحظة المهمة"...فى إشارة منه إلى الضربة التى وجهتها قوات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة ضد قوات الحكومة السورية فى مدينة دير الزور.
وتابع تشوركين قائلا "أن المرء يمكنه أن يفترض أن الأمريكيين فقدوا السيطرة على الوضع هناك لأنهم لم يتمكنوا من الوفاء بوعودهم التى قطعوها لنا منذ فترة طويلة ".
وأعاد الدبلوماسى الروسى إلى الأذهان التعهدات التى التزمت بها واشنطن فى شهر فبراير الماضى للفصل بين المعارضة المعتدلة وتنظيم جبهة النصرة الارهابى (المحظور فى روسيا)، وقال:"إن ثمة خطوات وأفعال جادة يجب أن تتخذ هنا من الولايات المتحدة حيال الأوضاع فى سوريا، فما نسمعه من واشنطن عندما يقول الرئيس ووزير خارجيته شيئا، وما تقوله وزارة الدفاع (البنتاجون) شيئا مختلفا ".
وأضاف تشوركين أنه ليس فى استطاعته الآن أن يقول ما هى هذه الخطوات التى ينبغى القيام بها .
========================
فرانس 24 :موسكو تعلن مقتل 62 جنديا سوريا بغارات للتحالف وواشنطن "تحقق بالحادث"
آخر تحديث : 18/09/2016
أعلن الجيش الروسي أن 62 جنديا سوريا قتلوا في غارات شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على موقع للقوات السورية. وقالت واشنطن إنها "تحقق في الحادث" و"لم يكن في نيتها" قصف القوات السورية.
أعلن الجيش الروسي أن أكثر من ستين جنديا سوريا قتلوا وأصيب مئة آخرون السبت في ضربات نسبت للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة واستهدفت موقعا للجيش السوري في شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف في بيان إن "طائرات للتحالف الدولي المناهض للجهاديين شنت اليوم أربع ضربات جوية على القوات السورية التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية قرب مطار دير الزور".
وأضاف "بحسب المعلومات الواردة من القيادة السورية في دير الزور، قتل 62 جنديا سوريا وأصيب مئة في هذه الضربات".
وأوضح الجيش الروسي أن مقاتلتين من طراز إف-16 وطائرتي إيه-10 دخلت المجال الجوي السوري من جهة الحدود بين سوريا والعراق.
وأورد الجيش الروسي "إذا كانت هذه الضربات تعزى إلى إحداثيات خاطئة للأهداف، فإنها نتيجة مباشرة لرفض الجانب الأمريكي التنسيق مع روسيا في عملياتها ضد الجماعات الإرهابية في سوريا". ودعت روسيا إلى اجتماع طارئ لطلب توضيحات من الولايات المتحدة.
واشنطن تؤكد أنه "لم يكن في نيتها" قصف القوات السورية
وأعربت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور السبت عن أسفها حيال الغارة، لكنها رفضت دعوة روسيا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن معتبرة أنه "حيلة".
وقالت باور للصحفيين فيما يجري اجتماع مغلق "نحن نحقق في الحادث". وأضافت "في حال حددنا أننا فعلا قصفنا عناصر من الجيش السوري، فتلك لم تكن نيتنا. ونحن نأسف بالطبع للخسائر بالأرواح".
ووصفت باور طلب روسيا لاجتماع عاجل في مجلس الأمن بأنه "حيلة، مفعمة بالأخلاقيات"، معتبرة أنه على موسكو أن تطلب بدلا من ذلك اجتماعا مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد للضغط من أجل السلام.
وتوصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق في أيلول/سبتمبر الحالي ينص على وقف لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ ضربات مشتركة ضد المقاتلين الإسلاميين في سوريا.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ يوم الاثنين، لكن المساعدات لم تصل بعد إلى المدنيين الذين تحاصرهم القوات السورية في مدينة حلب.
فرانس24/ أ ف ب
========================
روسيا اليوم :تشوركين يكشف بعض بنود الاتفاق حول #سوريا ويرجح أن تكون الغارة الأمريكية على #دير_الزور متعمدة ومسبقة التخطيط
   أكدت موسكو أن واشنطن بضرب القوات السورية خرقت وقف إطلاق النار الساري في سوريا منذ فبراير/شباط الماضي، وانتهكت التعهدات التي قدمتها لدمشق حين أطلقت عمليتها العسكرية في سوريا.
ورجح فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة في حديث للصحفيين عقب الجلسة الطارئة لمجلس الأمن لبحث الضربة الأمريكية لمواقع سورية، أن تكون غارة الطيران الأمريكي على مواقع الجيش السوري متعمدة، ومسبقة التخطيط.
وفي التعليق على التعنت الأمريكي، ورفض الإفصاح عن بنود الاتفاق الذي خلص إليه وزيرا الخارجية سيرغي لافروف وجون كيري في الـ9 من الشهر الجاري لوقف إطلاق النار في سوريا، قرأ فيتالي تشوركين مقتطفات من نص الاتفاق الروسي الأمريكي على الصحفيين، حيث قال: "ها أنا سأتلو عليكم بعض العبارات مما ورد في نص الاتفاق المدون في صفحتين، كي يتضح لكم جوهر الأمر".
وأضاف: "تعتزم روسيا والولايات المتحدة بذل جهود مشتركة تشمل إجراءات خاصة في حلب بما يخدم تطبيع الوضع في سوريا".
وتابع: "تكمن الأولوية الرئيسية، في الفصل ما بين المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" و"جبهة النصرة"، وتلك التي تسيطر عليها قوى المعارضة السورية المعتدلة المسلحة، إضافة إلى الفصل ما بين الفصائل المعارضة و"النصرة".
هذا، واحتدم الجدل مؤخرا بين موسكو وواشنطن حول سر تمسك الأخيرة بالتكتم على فحوى الاتفاق الأخير بين روسيا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في سوريا، إذ أعرب الجانب الروسي وعلى أرفع المستويات عن دهشته الكبيرة إزاء غاية واشنطن من وراء هذا الكتمان.
المصدر: روسيا اليوم
========================
ال بي سي :لاتفاق الأميركي الروسي حول سوريا على المحكّ... واتهامات متبادلة!
رأت الخارجية الروسية ان ما حدث في سوريا هو نتيجة "للرفض المتعنت" من جانب الولايات المتحدة للتعاون مع موسكو في محاربة داعش وجماعات إرهابية أخرى، وحثّت واشنطن على إجراء تحقيق شامل في الغارات التي استهدفت قوات سورية.
وفي بيان لها، شددت الخارجية الروسية على ان تحركات طياري التحالف تندرج بين الإهمال الجنائي والتآمر المباشر مع إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية، لافتة الى ان قصف الجيش السوري يهدد تنفيذ الاتفاق الأميركي الروسي لوقف إطلاق النار.
 اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول سوريا
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا ليلا لإجراء مشاورات طارئة حول سوريا بعد الضربات التي شنها التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وأسفرت عن مقتل نحو 60 جنديا سوريا، بحسب ما أكد دبلوماسيون.
وفي موسكو، طلبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من واشنطن تفسيرات وافية ومفصلة، يجب أن تقدمها أمام مجلس الأمن. وأعربت عن قلق روسيا من تلك الضربات الدامية التي "استهدقت مباشرة الجيش السوري الذي يواصل مقاتلة أفواج تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرة هذه الضربات تهدد كل ما تم إنجازه حتى الآن من قبل المجتمع الدولي والمجموعة الدولية لدعم سوريا التي ترأسها موسكو وواشنطن، الجهتان الراعيتان لعملية السلام في سوريا.
وأقر التحالف الدولي السبت بأنه قصف من طريق الخطأ موقعا كان يعتقد أنه تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، مما أسفر عن مقتل 60 جنديا سوريا على الأقل.
الولايات المتحدة تبلغ "أسفها" لمقتل جنود سوريين في هجوم
ومن جهتها، أعرب مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أسف الولايات المتحدة عبر الاتحاد الروسي لمقتل جنود سوريين بشكل غير مقصود في هجوم للتحالف أمس السبت.
 وفي بيان عبر البريد الالكتروني أكد المسؤول ان الولايات المتحدة ستواصل الالتزام بوقف لإطلاق النار في سوريا في الوقت الذي تواصل فيه العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.
الجيش الروسي: مقتل اكثر من 60 جنديا سوريا في ضربات للتحالف الدولي
وكان الجيش الروسي اعلن ان اكثر من 60 جنديا سوريا قتلوا واصيب 100 اخرون في ضربات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة استهدفت القوات السورية التي يحاصرها تنظيم الدولة الاسلامية قرب مطار دير الزور.
واوضح الجيش الروسي ان مقاتلتين من طراز اف-16 وطائرتي ايه-10 دخلت المجال الجوي السوري من جهة الحدود بين سوريا والعراق.
========================
رويترز :روسيا تهدد بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
كتب بواسطة رويترز  التاريخ: 12:32 م، 18 سبتمبر
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الضربات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على قوات الجيش السوري تهدد تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا وحثت واشنطن على إجراء تحقيق شامل في الواقعة.
وكانت طائرات أمريكية قتلت أكثر من 90 جنديا سوريا في أربع ضربات جوية نفذتها طائرتان من طراز اف-16 وطائرتان من طراز ايه-10 من اتجاه العراق.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصدر عسكري بمطار دير الزور قوله إن 90 جنديا سوريا على الأقل قتلوا.
وأوضح المرصد أن الغارات نفذت على دفعتين، واستمرت لنحو 40 دقيقة.
وبعد الغارات، أعلن التحالف الدولي أنها قد تكون “عن طريق الخطأ”، وأن قواته “اعتقدت أنها ضربت موقعا قتاليا لتنظيم داعش كانت تراقبه لبعض الوقت قبل القصف”.
وسمحت الغارات لمسلحي “داعش” بالتقدم والسيطرة على جبل الثردة لبعض الوقت، لكن غارات روسية لاحقة قتلت وأصابت العشرات من المسلحين ومكنت القوات الحكومية السورية من استعادة بعض المواقع التي خسرتها على الجبل.
وقالت الخارجية الروسية في بيان شديد اللهجة إن الضربات “تندرج بين الإهمال الجنائي والتآمر المباشر مع إرهابيي داعش”.
وأضافت أن الواقعة نتيجة للرفض الأمريكي “المتعنت” للتعاون مع موسكو في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام و”جماعات إرهابية أخرى”.
========================
الوطن الالكترونية :مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا حول سوريا اليوم AM 10:13كتب: أ ف ب
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا لإجراء مشاورات طارئة حول سوريا بعد الضربات التي شنها التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وأسفرت عن مقتل نحو 60 جنديا سوريا، بحسب ما أكد دبلوماسيون.
وكانت روسيا قد دعت إلى هذا الاجتماع الطارئ الذي سيعقد عند الساعة 19.30.
وفي موسكو، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "نطلب من واشنطن تفسيرات وافية ومفصلة، ويجب أن تقدم أمام مجلس الأمن".
وأضافت أن روسيا "قلقة للغاية" من تلك الضربات الدامية التي "استهدقت مباشرة الجيش السوري الذي يواصل مقاتلة أفواج تنظيم (داعش).
وأقر التحالف الدولي السبت بأنه قصف من طريق الخطأ موقعا كان يعتقد أنه تابع لتنظيم (داعش)، ما أسفر عن مقتل 60 جنديا سوريا على الأقل وفق مصادر عدة.
واعتبرت زاخاروفا أن "هذه الضربات تهدد كل ما تم إنجازه حتى الآن من قبل المجتمع الدولي" والمجموعة الدولية لدعم سوريا التي ترأسها موسكو وواشنطن، الجهتان الراعيتان لعملية السلام في سوريا.
========================
الوطن العمانية :سوريا: مجلس الأمن يلغي جلسة حول الاتفاق الروسي الأميركي وموسكو تقول أن واشنطن عاجزة عن فصل المعارضة عن الإرهابيين
في السياسة 18 سبتمبر,2016 نسخة للطباعة نسخة للطباعة 
دمشق ــ الوطن:
ألغى مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة كانت مخصصة لمناقشة الاتفاق الروسي الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا مساء أمس الاول، في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه “لا يمكن لأميركا أن تحدد أين توجد المعارضة في سوريا وأين يوجد المجرمون”. وذلك في وقت واصلت فيه المجموعات المسلحة خرق الهدنة، بينما أعلنت وزارة الدفاع الاميركية مقتل قيادي كبير في تنظيم داعش في غارة للتحالف قرب مدينة الرقة في سوريا. يأتي ذلك فيما أعلن المركز الروسي للهدنة في سوريا “حميميم” التوصل لاتفاق على مرور قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة المعضمية بريف دمشق اليوم.
وقال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن فيتالي تشوركين “إن واشنطن لا تريد إطلاع المجلس على تفاصيل الاتفاق”، مستبعداً موافقة مجلس الأمن عليه. في المقابل، قالت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة إنها لم تستطع الاتفاق مع روسيا على طريقة لإطلاع المجلس على تفاصيل لا تعرّض الاتفاق لمخاطر أمنية. من جهته شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما على أن بلاده لن تمضي قدما في الخطوات التالية في الترتيب مع روسيا بشأن سوريا، حتى مرور سبعة أيام متواصلة من تراجع العنف واستمرار وصول المساعدات الإنسانية. موقف أوباما جاء خلال اجتماع مع مساعديه للأمن القومي، وأعلن البيت الابيض أن الرئيس الاميركي أعرب عن قلقه إزاء ما أسماه مواصلة الحكومة السورية وقف تدفق المساعدات الإنسانية. في حين تستمر روسيا في كشف تفاصيل إضافية بشأن اتفاقها مع واشنطن، وآخر التصريحات تؤكد الإصرار الروسي على دعم دمشق في حربها ضد الإرهاب، وتتركُ الشأن السياسي للداخل السوري.
في سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه متفائل حيال اتفاق الهدنة في سوريا الذي تم ابرامه مع واشنطن التي دعاها الى المزيد من الشفافية.
وقال بوتين في تصريحات نقلتها وكالات الانباء الروسية “شعورنا ايجابي اكثر منه سلبي” بشأن وقف اطلاق النار “ارغب في ان نكون صريحين مع بعضنا، لا افهم صراحة لماذا علينا ان نخفي اي اتفاقات”. كما أكد بوتين أن موسكو ملتزمة بتعهداتها حول الهدنة بسوريا ولن تبوح بتفاصيل اتفاقها مع واشنطن ما لم تلمس لديها رغبة بذلك، وإن كان شدد على أنه لا يلمس مسوغا لهذا التكتم. واعتبر بوتين في مؤتمر صحفي على هامش قمة رابطة الدول المستقلة في بيشكيك امس أن رفض الولايات المتحدة الإفصاح عن فحوى الاتفاق الروسي الأميركي، نابع من أنه إذا ما أميط اللثام عن تفاصيله، سيتضح للمجتمع الدولي ما ينفذه هذا الطرف أو ذاك، وما يعجز هذا الطرف أو ذاك عن تنفيذه. وأضاف: “شركاؤنا الأميركيون يطالبون بالشفافية والتعددية على الدوام وفي كل محفل، إلا أنني لست مندهشا بالمطلق لانحرافهم عن مبدأهم هذا على حلبة هذه القضية، نظرا للصعوبات التي تواجه الولايات المتحدة في سوريا وتتمثل في عجزها عن الفصل ما بين المعارضة “السليمة” والزمر “الشبه إجرامية”، ولأن ذلك نابع من الرغبة في الحفاظ على القدرات القتالية للمسلحين ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الشرعية”.
واستطرد قائلا: “يبدو أن شركاءنا الأميركيين يقعون في نفس الحفرة التي سقطوا فيها غير مرة، وهذا منحى خطير قد تسلكه التطورات”. وشدد بوتين على أن روسيا تواصل تنفيذ جميع التزاماتها في إطار الاتفاق الروسي الأميركي، بل توصلت إلى الاتفاق مع الرئيس الأسد، والحكومة السورية، وها نحن شاهدون على تنفيذ الجيش السوري التزاماته. وأكد أن روسيا والولايات المتحدة تطمحان لإحلال السلام في سوريا وهدفهما المشترك يتمثل في مكافحة الإرهاب الدولي، معربا عن أمله في أن يتم التعامل بين الجانبين بمصداقية على هذا الصعيد، إذا لا يمكن السير قدما في اتجاه تحقيق الأهداف المنشودة بمعزل عن ذلك.
ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، وفي التعليق على إصرار الولايات المتحدة التكتم على تفاصيل الاتفاق الروسي الأميركي حول سوريا، كتبت على مدونتها في “فيسبوك”، أن واشنطن في هذا الكتمان إنما تريد خدمة المعارضة “المعتدلة” في سوريا، والزمر المسلحة “التي ترى واشنطن أنه من غير المقبول حتى الآن وصفها بالإرهابية”. وأضافت: مما لا شك فيه أن الأميركيين لا يعتمون على فحوى الاتفاق اهتماما منهم بأمن المدنيين في سوريا. عموما، فإن إخفاء الحقيقة التي يتوقف عليها مصير شعب بأكمله يندرج بالكامل في إطار سياسة واشنطن، التي لم تفكر أبدا بالسوريين الذين يعيشون في الجحيم زهاء ست سنوات ولم يحملوا رايات الخلايا الإرهابية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت لنظيره الروسي سيرجي لافروف دعم باريس لموقف موسكو الداعي للإعلان عن تفاصيل الاتفاق الروسي الأميركي حول الهدنة في سوريا. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين أمس بحثا فيه تفاصيل اتفاق الهدنة. وكان إيرولت أعلن الخميس الماضي أن بلاده تطالب واشنطن بإطلاعها على نص اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا. وعلل الوزير الفرنسي طلب باريس هذا لمنع حدوث لبس فيما يتعلق بمن المستهدف على الأرض، بحجة احتمال تعرض ما أسموه بـ “المعارضة المعتدلة” للقصف.
ميدانيا، واصلت المجموعات المسلحة خرقها لنظام التهدئة عبر استهدافها بـ 10 قذائف صاروخية قريتي مريود والمبطن في ريف حماة الشمالي. وأفاد مصدر في قيادة شرطة حماة في تصريح لمراسل سانا بأن “المجموعات المسلحة استهدفت بقذيفة صاروخية قرية مريود وأطلقت 9 قذائف صاروخية على قرية المبطن” شمال مدينة حماة. ولفت المصدر إلى أن “الاعتداءات أدت إلى أضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة للأهالي”. وخرقت المجموعات المسلحة أمس نظام التهدئة 44 مرة منها 6 خروقات في حماة حيث استهدفت القذائف والرشاشات محطة الزارة لتوليد الكهرباء والمطاحن ومزارع بلدة قمحانة والسفح الغربي لجبل زين العابدين وجنوب غرب معردس في ريف حماة. وبدأ تطبيق نظام التهدئة مساء الاثنين الماضي لمدة 7 أيام مع احتفاظ وحدات الجيش والقوات المسلحة بحق الرد الحاسم باستخدام جميع الوسائط النارية على أي خرق من جانب المجموعات المسلحة.
في سياق متصل، نقل عن مسؤول في وزارة الدفاع الروسية قوله إن وقف إطلاق النار المعلن في سوريا شهد 199 خرقا منذ بدء سريانه قبل خمسة أيام. ونقلت وكالات أنباء روسية عن اللفتنانت جنرال فيكتور بوزنيخير قوله “الولايات المتحدة وما يسمى بجماعات المعارضة المعتدلة تحت سيطرتها لم يفوا بأي من التزاماتهم بموجب اتفاقات جنيف.” وأضاف “إذا لم تتخذ الولايات المتحدة الخطوات المطلوبة للوفاء بالتزاماتها وفقا لاتفاق التاسع من سبتمبر فستقع على عاتقها مسؤولية أي انهيار لوقف إطلاق النار في سوريا بالكامل.”
الى ذلك، أعلن المركز الروسي للهدنة في سوريا “حميميم” امس التوصل لاتفاق على مرور قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة المعضمية بريف دمشق اليوم. وقال رئيس المركز الروسي للهدنة في سوريا فلاديمير سافتشينكو: “أرغب بإبلاغكم أنه تم الاتفاق حول كل المسائل، وهناك استعداد تام لمرور قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة المعضمية غدا (اليوم) 18 سبتمبر”. وأضاف سافتشينكو إن “الحكومة السورية تضمن مرور قافلة المساعدات بالأراضي الواقعة تحت سيطرتها، لكن مسألة أمن القافلة أثناء مرورها بالأراضي التي تسيطر عليها المعارضة المعتدلة، التي يمكن التأثير عليها فقط من قبل الولايات المتحدة” غير مضمونة بعد. وقال المركز إن عدد خروقات الهدنة من جانب المسلحين في سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل إلى 55 مرة، فيما بلغ العدد 199 خرقا منذ دخول الهدنة، التي اتفق عليها الجانبان الروسي والأميركي، ودخلت حيز التنفيذ في 12 سبتمبر.
من جهة اخرى، أعلنت وزارة الدفاع الاميركية مقتل القيادي في تنظيم داعش وائل عادل حسن سلمان الفياض، المعروف بالدكتور وائل، وذلك في غارة للتحالف الأميركي في 7 سبتمبر قرب مدينة الرقة في سوريا. وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك إن الفياض كان “يشرف على انتاج شرائط الفيديو الدعائية التي تتضمن مشاهد اعدامات وتعذيب”، قبل بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واوضح المتحدث أن الفياض كان ايضاً “متعاوناً مقرباً” من القيادي الثاني في التنظيم ابو محمد العدناني الذي قتل في غارة في 30 اغسطس، كما كان “عضواً مهماً” في “مجلس شورى” التنظيم. وختم المتحدث كوك قائلاً إن “تصفية قادة في داعش يضعف قدرات هذا التنظيم على الاحتفاظ بالاراضي التي يحتلها، كما يضعف قدراته على التخطيط والتمويل والقيام بهجمات في العراق وسوريا وباقي انحاء العالم”.
========================
رويترز :سوريا تدعو مجلس الأمن لإدانة الولايات المتحدة
Sat Sep 17, 2016 9:29pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
بيروت (رويترز) - قالت وزارة الخارجية السورية في بيان نقتله وسائل الإعلام الرسمية إنها دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتنديد بما وصفته بالعدوان الأمريكي وأن يطلب من واشنطن احترام السيادة السورية.
كانت سوريا وروسيا قالتا في وقت سابق إن مقاتلات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت موقعا للجيش السوري قرب دير الزور مما أدى إلى مقتل العشرات والسماح لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية باجتياح الموقع لفترة وجيزة.
وقال الجيش الأمريكي إنه أوقف غارة جوية بعد أن أبلغته روسيا بأن الغارة ربما أصابت موقعا للجيش السوري.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير أحمد حسن)
========================
اليوم السابع :مجلس الأمن يجتمع لبحث غارات التحالف بقيادة أمريكا فى سوريا
الأحد، 18 سبتمبر 2016 01:27 ص
قال دبلوماسيون، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجتمع، بطلب من روسيا لبحث ضربات جوية فى سوريا شنها التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة والتى قالت موسكو أنها استهدفت وقتلت عسكريين سوريين.
وقال دبلوماسيون إن من المقرر أن يعقد المجلس اجتماعا مغلقا الساعة 7.30 مساء بتوقيت الساحل الشرقى (2330 بتوقيت جرينتش).
وقالت روسيا والمرصد السورى لحقوق الإنسان إن طائرات التحالف قصفت موقعا للجيش السورى قرب مطار دير الزور اليوم السبت وقتلت عشرات الجنود السوريين.
وقالت وزارة الخارجية السورية فى بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية إنها دعت مجلس الأمن الدولى للتنديد بما وصفته بالعدوان الأمريكى وأن يطلب من واشنطن احترام السيادة السورية، ومن غير المرجح اتخاذ مثل هذه الخطوة نظرا لأن بيانات مجلس الأمن يتعين أن تصدر بالإجماع.
========================
اليوم السعودية :مقتل 80 جنديا سوريا في غارة للتحالف
رويترز - بيروت
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصدر في مطار دير الزور إن 80 جنديا سوريا على الأقل قتلوا في غارة جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على موقع للجيش قرب المطار أمس السبت. وجرحت 100 آخرين.
وأضاف المرصد ان مقاتلات روسية كانت تقصف أيضا في نفس المنطقة في ذات الوقت. ونقل المرصد عن المصدر الموجود في المطار قوله إن الغارة الجوية مهدت الطريق لمقاتلي داعش لاجتياح الموقع العسكري في جبل ثردة.
وكان الجيش السوري اعلن في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصف السبت موقعا لهذا الجيش في محافظة دير الزور (شرق).
ونقلت الوكالة عن القيادة العامة للجيش ان «طيران التحالف قصف أحد المواقع العسكرية للجيش العربي السوري بجبل ثردة بمحيط مطار دير الزور»، لافتا الى ان «القصف ادى الى وقوع خسائر في صفوف قواتنا» من دون ان يحدد حجمها و«مهد بشكل واضح لهجوم ارهابيي داعش على الموقع والسيطرة عليه».
وتاتي هذه التطورات الميدانية في اليوم الخامس لهدنة هشة تشهدها المناطق السورية بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، تستثني المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون.
لكن الجيش الروسي حذر في وقت سابق أمس من ان الوضع في سوريا «يسوء» مؤكدا ان الفصائل المقاتلة نفذت اكثر من 50 هجوما على القوات الحكومية السورية وعلى المدنيين في 24 ساعة، وحمل الولايات المتحدة مسؤولية اي انهيار للهدنة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مطالبة وزير الخارجية سيرغي لافروف لنظيره الأميركي جون كيري بضرورة مشاركة مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة بشكل كامل في مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال الجنرال فلاديمير سافتشنكو «الوضع في سوريا يسوء».
واضاف «خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية ارتفع عدد الهجمات بشكل كبير» مع تنفيذ 55 هجوما على المواقع الحكومية والمدنيين.
ولفت الى ان 12 مدنيا قتلوا في الهجمات بينهم طفلان ومتطوع في الهلال الاحمر السوري.
واوضح ان الفصائل المقاتلة تستغل وقف اطلاق النار لاعادة تجميع صفوفها «وتخطط لشن هجوم» و«من المحتمل ان تشهد مناطق حساسة مثل حلب ودمشق وطرطوس واللاذقية اعمالا ارهابية».
=======================