الرئيسة \  ملفات المركز  \  القصف التركي للشمال السوري وردود الفعل عليه

القصف التركي للشمال السوري وردود الفعل عليه

16.02.2016
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
15/2/2016
عناوين الملف
  1. قناة ليبيا :أمريكا تدعو تركيا لوقف قصف الأكراد في سوريا
  2. الحياة :اوغلو يؤكد لمركل ان تركيا ستواصل ضرب المقاتلين الاكراد في سورية
  3. الحياة :فرنسا تدعو تركيا لوقف قصف مناطق الأكراد في سورية
  4. الحياة :دمشق تعتقد أن قوات تركية دخلت سورية
  5. العربية نت :النظام السوري يشكي تركيا للأمم المتحدة
  6. ايلاف :تركيا تقصف الأكراد في سوريا ودمشق تحتجّ
  7. روسيا اليوم :موغيريني: يجب على تركيا تطبيق اتفاق ميونيخ حول الأزمة السورية
  8. دنيا الوطن :تركيا تعلن مقتل أحد جنودها باشتباكات على حدود سوريا
  9. زمان عربي : تركيا: المعارضة تحذر الحكومة من التدخل في سوريا
  10. المنار :تركيا ستواصل قصف "لجان الدفاع الشعبية ـ الاكراد " في سوريا
  11. اللواء :تركيا تجدِّد قصف الأكراد وسمحت بدخول مئات المقاتلين شمال حلب لنجدة الثوار
  12. الحياة :صواريخ روسية على اعزاز السورية... وتركيا لن تسمح بسقوطها في قبضة الأكراد
  13. تركيا تنفي دخول قواتها سوريا أو عزمها على نشر قوات هناك
  14. الوطن السورية :عدوان تركيا على شمال سورية يتواصل لليوم الثاني.. وواشنطن تطالب بوقفه
  15. الدستور المصرية تركيا تعلن استعدادها لاستقبال طائرات مقاتلة سعودية
  16. دنيا الوطن :موسكو: قصف تركيا لسوريا دعم سافر للإرهاب وانتهاك للقرارات الدولية
 
قناة ليبيا :أمريكا تدعو تركيا لوقف قصف الأكراد في سوريا
الكاتب: قناة ليبيافى: الأحد 14 فبراير 2016 | 9:55 مالقسم: عالم Print البريد الالكترونى
دعت الولايات المتحدة، تركيا إلى التوقف عن قصف مواقع الأكراد في شمال سوريا، بعدما استهدفت المدفعية التركية مواقع لقوات الحماية الكردية في حلب كانت قد سيطرت عليها بعد طرد داعش.
وعبرت الخارجية الأميركية في بيان لها عن قلقها إزاء الوضع في شمال حلب وأكدت أن بلادها تعمل على وقف التصعيد من كل الأطراف حسب ما جاء في نص البيان .
ومن جهته أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن القوات التركية قصفت أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا وطالب الوحدات بالانسحاب من المنطقة التي استولت عليها مؤخرا من تنظيم داعش.
======================
الحياة :اوغلو يؤكد لمركل ان تركيا ستواصل ضرب المقاتلين الاكراد في سورية
A+a-PrintEmailتعليق (0
اكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو للمستشارة الالمانية انغيلا مركل اليوم (الاحد)، ان بلاده ستواصل قصف مقاتلي حزب "الاتحاد الديموقراطي الكردي" في سورية، على رغم الضغوط المتزايدة على انقرة لوقف ضرباتها.
وفي محادثة هاتفية ابلغ داود اوغلو المستشارة الالمانية ان تركيا "لن تسمح لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي بشن اعمال عدوانية. وقد ردت قواتنا الامنية بالشكل اللازم وستواصل القيام بذلك"، بحسب ما افاد مكتبه في بيان.
وقصفت المدفعية التركية اهدافا لحزب "الاتحاد الديموقراطي الكردي" ووحدات حماية الشعب الكردي التابعة له في سورية على مدى يومين، مؤكدة انها ترد على نيران الحزب.
وقال داود اوغلو لمركل ان القوات الكردية السورية التي تتهمها تركيا بانها الفرع السوري لحزب "العمال الكردستاني"، تتقدم بدعم جوي روسي.
واكد ان القوات الكردية تهدف من ذلك الى تشريد "مئات الاف المدنيين السوريين" من المنطقة الحدودية و"خلق ازمة انسانية جديدة" ستؤثر على تركيا والاتحاد الاوروبي.
واضاف ان هذه العمليات "لا تستهدف تركيا فحسب، بل كذلك الاتحاد الاوروبي" محذرا من "موجة جديدة من مئات الاف اللاجئين".
وتستضيف تركيا اكثر من 2.5 مليون لاجئ سوري بينما تعاني اوروبا من اسوأ ازمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية
======================
الحياة :فرنسا تدعو تركيا لوقف قصف مناطق الأكراد في سورية
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اليوم إن فرنسا دعت تركيا إلى وقف قصف المناطق الكردية في سورية. وقال البيان: «تشعر فرنسا بالقلق في شأن الوضع المتدهور في منطقة حلب وشمال سورية، ندعو إلى وقف كل أنواع القصف سواء من النظام وحلفائه لكامل الأراضي أو من تركيا للمناطق الكردية». وأضاف أن الأولوية ينبغي أن تكون لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وتطبيق الاتفاقات التي توصلت إليها قوى كبرى في مدينة ميونيخ الألمانية الجمعة الماضي.
وأكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو للمستشارة الألمانية أنغيلا مركل اليوم أن بلاده ستواصل قصف مقاتلي حزب «الاتحاد الديموقراطي الكردي» في سورية، على رغم الضغوط المتزايدة على أنقرة لوقف ضرباتها.
وفي محادثة هاتفية أبلغ داود أوغلو المستشارة الألمانية أن تركيا «لن تسمح لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي بشن أعمال عدوانية، وردت قواتنا الأمنية بالشكل اللازم وستواصل القيام بذلك»، بحسب ما أفاد مكتبه في بيان.
======================
الحياة :دمشق تعتقد أن قوات تركية دخلت سورية
قالت الحكومة السورية إنها تعتقد أن جنوداً أتراكاً كانوا بين 100 مسلح ذكرت إنهم دخلوا سورية أمس السبت مع 12 شاحنة محملة برشاشات ثقيلة في عملية إمداد مستمرة للمقاتلين الذين يقاتلون دمشق.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي نشرتها الوكالة "العربية السورية للأنباء" "لا تزال عمليات الإمداد بالذخائر والأسلحة مستمرة عبر معبر باب السلامة الحدودي إلى داخل منطقة اعزاز السورية". وأضافت أن الشاحنات كان "يصحبها حوالى 100 مسلح يعتقد بأن جزءاً منهم من القوات التركية والمرتزقة الأتراك". وانتقدت الرسالة ذاتها تركيا لقصف مناطق في شمال سورية. وتقع اعزاز شمال حلب قرب الحدود التركية.
======================
العربية نت :النظام السوري يشكي تركيا للأمم المتحدة
الأحد 6 جمادي الأول 1437هـ - 14 فبراير 2016م
دبي – قناة العربية
بعث النظام السوري برسالة إلى الأمم المتحدة بشأن القصف التركي على مواقع في سوريا.
وفي رسالتين أرسلهما إلى مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، وصف النظام القصف التركي بأنه "دعم مباشر للإرهابيين"، حسب ما نقله التلفزيون السوري عن بيان لوزارة خارجية النظام.
وطالب النظام الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، بالتحرك لوضع حد لما وصفه بأنه "جرائم تركية".
وأوضح النظام أن "عمليات الإمداد بالذخائر والأسلحة لا تزال مستمرة عبر معبر باب السلامة الحدودي إلى داخل منطقة اعزاز السورية".
وأكد أنه يحتفظ بحقه "بالرد على الجرائم والانتهاكات والاعتداءات التركية المتكررة" وحقه "في طلب التعويض عن كل الأضرار الناجمة عنها".
======================
ايلاف :تركيا تقصف الأكراد في سوريا ودمشق تحتجّ
قال النظام السوري، إنّ القصف التركي لمناطق في شمال البلاد "دعم تركي مباشر للتنظيمات الإرهابية"، يأتي ذلك بعد أن قصف الجيش التركي الاحد لليوم الثاني على التوالي مواقع للمقاتلين الاكراد في سوريا، ردًا على اطلاق نار تعرّض له.
اسطنبول: واصلت تركيا الاحد استهدافها لمناطق واقعة تحت سيطرة الاكراد في محافظة حلب بشمال سوريا، في حين نددت دمشق بذلك متهمة انقرة بادخال مقاتلين اتراكا وغير اتراك الى المنطقة المذكورة.
واسفر القصف المدفعي التركي عن مقتل مقاتلين اثنين واصابة سبعة آخرين بجروح من وحدات حماية الشعب الكردية وجيش الثوار، وهما فصيلان منضويان في قوات سوريا الديموقراطية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.
ودانت دمشق القصف التركي المستمر للاراضي السورية وطالبت الامم المتحدة بالتحرك لوضع حد لما وصفته بـ"الجرائم التركية".
ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن بيان لوزارة الخارجية الاحد ان "الحكومة السورية تدين بشدة الجرائم والاعتداءات التركية المتكررة على الشعب السوري وعلى حرمة ارض سوريا وسلامتها الاقليمية، وتطالب مجلس الامن بضرورة اضطلاعه بمسؤوليته في حفظ السلام والامن الدوليين ووضع حد لجرائم النظام التركي".
وقالت الخارجية إن "12 سيارة بيك اب مزودة برشاشات من نوع دوشكا ومن عيار 14,5 ملم توغلت داخل الاراضي السورية قادمة من الاراضي التركية عبر معبر باب السلامة الحدودي (شمال حلب) يصحبها نحو 100 مسلح يعتقد بأن جزءا منهم من القوات التركية والمرتزقة الاتراك".
واوضحت ان "عمليات الامداد بالذخائر والاسلحة لا تزال مستمرة عبر معبر باب السلامة الحدودي الى داخل منطقة اعزاز السورية".
بدوره اعلن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان مئات المقاتلين السوريين المدعومين من انقرة انتقلوا من منطقة ادلب الى الاراضي التركية ليدخلوا مجددا الى سوريا عبر معبر باب السلامة للمشاركة في القتال دفاعا عن مدينتي تل رفعت واعزاز.
وقال عبد الرحمن ان "حوالى 350 مقاتلا من فصيل فيلق الشام، المدعوم من انقرة، دخلوا السبت عبر الحدود التركية الى مدينتي اعزاز وتل رفعت" اهم معاقل الفصائل الاسلامية والمقاتلة بالاضافة الى مارع، في ريف حلب الشمالي.
واضاف ان "مقاتلي فيلق الشام دخلوا في موكب عسكري من محافظة ادلب (غرب) عبر معبر اطمة الى الاراضي التركية ومنها  عادوا ودخلوا الى ريف حلب الشمالي عبر معبر باب السلامة".
واكدت وكالة الاناضول التركية قصف الجيش التركي لمواقع الاكراد، واوضحت ان مواقع لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في جوار مدينة اعزاز السورية في محافظة حلب قصفت بقذائف الهاون من الجانب التركي للحدود.
ومساء السبت، وبعد ساعات من اعلان انقرة استعدادها للتحرك عسكريا ضد المقاتلين الاكراد، بدأت المدفعية التركية قصف مواقع سيطرة هؤلاء في ريف حلب الشمالي.
وتعتبر انقرة حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الاهم في سوريا، وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية فرعا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "ارهابيا" ويشن تمردا منذ عقود ضد الدولة التركية كثفه في الاشهر الاخيرة.
وتخشى تركيا ان تتمكن وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على كامل الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا.
وياتي هذا التصعيد بعد ثلاثة ايام من اتفاق توصلت اليه الدول الكبرى في ميونيخ وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية وايران يقضي بوقف "الاعمال العدائية" خلال اسبوع وتسهيل وصول المساعدات الانسانية الى المناطق المحاصرة.
ودعا الرئيس الاميركي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين الى وقف الضربات الجوية التي تستهدف قوات المعارضة السورية المعتدلة التزاما بالاتفاق الدولي المذكور، بحسب ما افاد البيت الابيض الاحد.
وفي مكالمة هاتفية مع بوتين السبت، شدد أوباما على ان "من المهم من الان وصاعدا ان تضطلع روسيا بدور بناء عبر وقف حملتها الجوية ضد قوات المعارضة المعتدلة في سوريا"، وفق ما اورد بيان للرئاسة الاميركية.
بدورها، دعت وزارة الخارجية الفرنسية الاحد الى "الوقف الفوري للقصف" في سوريا، سواء القصف التركي للمناطق الكردية، او قصف قوات النظام وحلفائه في كامل البلاد.
من جهته، انتقد رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لفصائل المعارضة السورية بشدة الاحد الاتفاق بين القوى الكبرى معتبرا انه يسمح باستمرار عمليات القصف الروسية.
عملية برية
وكانت تركيا اعربت السبت عن استعدادها للمشاركة في عملية برية الى جانب السعودية ضد تنظيم داعش في سوريا. واكدت ان الرياض ارسلت طائرات حربية الى قاعدة انجرليك التركية، التي تعتبر نقطة رئيسية لعمليات قوات التحالف الدولي.
واكد مسؤول في وزارة الدفاع السعودية بدوره نشر الرياض طائرات حربية في قاعدة انجرليك بهدف "تكثيف" العمليات ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال العميد الركن احمد عسيري ليل السبت الاحد ان التحالف الدولي قرر "تكثيف العمل الجوي" ضد التنظيم الجهادي. واشار الى وجود "اجماع من قبل قوات التحالف لبدء عمليات برية على الارض"، مؤكدا ان "المملكة ملتزمة في هذا الاطار".
وكان الرئيس السوري بشار الاسد قال في مقابلة حصرية مع وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة أنه لا يستبعد "احتمال" تدخل بري سعودي تركي في بلاده، مؤكدا ان "مثل هذه العملية لن تكون سهلة بالنسبة لهم بكل تأكيد وبكل تأكيد سنواجهها".
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الاحد ان روسيا، الداعمة للنظام السوري، "ستفشل في انقاذ" الاسد، مؤكدا ان رحيل الاخير عن الحكم هو "مسألة وقت".
تقدم كردي
ميدانيا، وفي موازاة تقدم الجيش السوري بغطاء جوي روسي في ريف حلب الشمالي منذ بدء هجومه بداية الشهر الحالي، تقدمت قوات سوريا الديموقراطية، وهي عبارة عن تحالف مجموعات عربية وكردية على راسها وحدات حماية الشعب، في المنطقة على حساب الفصائل الاسلامية والمقاتلة.
وتدور حاليا اشتباكات بين الطرفين في الحي الغربي لمدينة تل رفعت التي تسيطر عليها الفصائل الاسلامية والمقاتلة منذ العام 2012، وهي واحدة من ابرز معاقلها في ريف حلب الشمالي الى جانب مارع واعزاز، وتبعد حوالى عشرين كيلومترا عن الحدود التركية.
وتترافق الاشتباكات في محيط تل رفعت بغارات مكثفة للطيران الحربي الروسي، بحسب المرصد.
وفي حال تمكنت من السيطرة على تل رفعت، تكون قوات سوريا الديموقراطية قد اقتربت من مناطق وجود تنظيم الدولة الاسلامية في الريف الشمالي الشرقي لحلب.
======================
روسيا اليوم :موغيريني: يجب على تركيا تطبيق اتفاق ميونيخ حول الأزمة السورية
قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني الاثنين 15 فبراير/شباط، إنه يجب على تركيا أن تطبق اتفاق ميونيخ لخفض حدة التوتر في سوريا.
وأضافت موغيريني: "كلنا، بما في ذلك تركيا، ناقشنا في الأيام الماضية مسألة وقف إطلاق النار، وتخفيض حدة التوتر في سوريا. كل الأطراف، بما في ذلك تركيا، يجب عليها العمل في هذا الاتجاه".
وأكدت موغيريني في تصريح للصحفيين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أن الاتحاد الأوروبي يعمل كل ما بوسعه لإنجاح هذا المخطط، ولاستئناف مفاوضات جنيف للبحث عن تسوية سياسية للأزمة في سوريا.
المصدر: وكالات
======================
دنيا الوطن :تركيا تعلن مقتل أحد جنودها باشتباكات على حدود سوريا
رام الله - دنيا الوطن
أعلن الجيش التركي، اليوم الاثنين، مقتل أحد جنوده في اشتباك على الحدود السورية مع مجموعة تسعى لدخول تركيا بطريقة غير شرعية.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة أنباء الأناضول، اليوم الاثنين، عن عصمت يلمظ، وزير الدفاع التركي، نفيه لتقرير قال إن بعض الجنود الأتراك دخلوا سوريا في مطلع الأسبوع، وقال إن أنقرة لا تفكر في إرسال قوات إلى سوريا.
وسئل يلمظ عن هذا الادعاء الذي ورد في رسالة بعثت بها وزارة خارجية النظام السوري لمجلس الأمن الدولي، فقال للجنة برلمانية تركية إنه ادعاء خاطئ.
وأضاف: "ليس هناك تفكير في دخول جنود أتراك إلى سوريا".
======================
زمان عربي : تركيا: المعارضة تحذر الحكومة من التدخل في سوريا
 
أنقرة (زمان عربي) – أبدت المعارضة التركية رد فعل عنيف تجاه الادعاءات المتعلقة بتدخل بري تركي في سوريا حيث أكد رئيس حزب الوحدة الكبرى مصطفى دستجي أن العمليات البرية تحمل مخاطر كبيرة.
أما نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزتورك يلماز فطالب بضرورة تزويد البرلمان بالمعلومات بشكل عاجل.وحذّر نائب حزب الشعب الجمهوري تانري كولو من أن تركيا قد تدفع الثمن غالياً في حال التدخل في سوريا.
وتصدرت الادعاءات المتعلقة بالتدخل البري في سوريا الرأي العام من جديد بعد استهداف القوات التركية لمواقع الاتحاد الديمقراطي داخل سوريا.
وأشارت المعارضة إلى انهيار السياسات التي تنهجها حكومة حزب العدالة والتنمبة في عموم الشرق الأوسط، وسوريا على وجه الخصوص، وحثت السلطات التركية بالابتعاد عن الحرب في سوريا.
كما حذرت الأحزاب المعارضة من أن ثمن الحرب قد يكون باهظاً وذكّرت بأن سوريا تعد أرضاً زلقة.
======================
المنار :تركيا ستواصل قصف "لجان الدفاع الشعبية ـ الاكراد " في سوريا
قالت مصادر في مكتب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنه أبلغ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هاتفياً يوم أمس الأحد بأن القوات التركية ستواصل ما وصفه "الرد على هجمات لجان الدفاع الشعبية ـ الاكراد " في شمال سوريا.
وقصف الجيش التركي أهدافاً لـ "لجان الدفاع الشعبية ـ الأكراد "خلال اليومين الاخيرين وطالب أوغلو بانسحاب "اللجان" من المناطق التي سيطرت عليها من المجموعات المسلحة في شمال حلب بما في ذلك قاعدة منغ الجوية.
======================
سبوتنيك :موسكو: المقاتلات الروسية ستواجه قوات تركيا والسعودية حال دخولهما سوريا
أعلنت وكالة الأنباء الروسية"سبوتنيك" امس الاحد, أن القاذفات العسكرية الروسية سوخوي – 24 و سوخوي – 34 تستمر في القيام بطلعات جوية قتالية من القاعدة الجوية السورية "حميميم" لضرب مسلحي تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الارهابية في سوريا، وأوضحت،أن دخول القوات البرية السعودية والتركية للأراضي السورية بدون التنسيق مع الحكومة السورية والجيش الروسي، سيكون له عواقب وخيمة للغاية.
وأشارت وسائل الإعلام الروسیة إلى أن ترکیا والسعودیة یدعمان التنظیمات الإرهابیة وسیکون هدف وجود القوات التابعة لهما فى سوریا هو زیادة دعم هذه التنظیمات الارهابیة ومحاربة الجیش السوری ولیس للقضاء على الإرهاب.
وأکدت وسائل الإعلام الروسیة أنه لن یکون هناک طریق آخر أمام المقاتلات الروسیة سوى الدفاع عن الخبراء الروس المتواجدین منعا لتعرضهم لأى خطر، وهذا سیخلق معرکة شرسة بین روسیا والقوات الترکیة والسعودیة.
======================
اللواء :تركيا تجدِّد قصف الأكراد وسمحت بدخول مئات المقاتلين شمال حلب لنجدة الثوار
الاثنين,15 شباط 2016 الموافق 6 جمادى الأولى 1437هـ
مقاتل من المعارضة يحمل جثة رضيع بعد انتشاله من تحت الأنقاض عقب غارة للنظام على حلب (أ.ف.ب)
شكّل دخول تركيا على الحرب السورية تعقيدا آخر للوضع الميداني في هذا البلد الذي تتقاتل على أرضه، عشرات الجيوش والتنظيمات والميليشيات.
وعلى الرغم من مطالبة كل من واشنطن وباريس لأنقرة بوقف القصف الذي يستهدف الاكراد السوريين ومواقع النظام في شمال البلاد؛ واصلت تركيا امس استهدافها لمناطق واقعة تحت سيطرة الاكراد في محافظة حلب بشمال سوريا، في حين نددت دمشق بذلك متهمة انقرة بادخال مقاتلين اتراك وغير اتراك الى المنطقة المذكورة.
وأسفر القصف المدفعي التركي عن مقتل مقاتلين اثنين واصابة سبعة آخرين بجروح من وحدات حماية الشعب الكردية وجيش الثوار، وهما فصيلان منضويان في قوات سوريا الديموقراطية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ونقلت وكالة الاناضول التركية للانباء عن مصدر عسكري قوله انه بحسب قواعد الاشتباك قصفت القوات المسلحة التركية اهدافا لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي على مشارف مدينة اعزاز في محافظة حلب، كما رد الجيش على نيران اطلقتها قوات النظام السوري على نقطة حراسة في محافظة هاتاي جنوب تركيا.
 بدوره، أكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الضربات التي استهدفت حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي وقال خلال زيارته مدينة ارزنجان التركية في شرق البلاد «عملا بقواعد الاشتباك، قمنا بالرد على القوات الموجودة في اعزاز ومحيطها والتي تشكل تهديدا».
 وفي اشارة الى حزب الاتحاد الديموقراطي، تحدث عن «مجموعة ارهابية تشكل فرعا للنظام السوري ومتواطئة في الغارات الروسية ضد المدنيين».
وكان المرصد السوري  مع مصدر في وحدات حماية الشعب الكردية اعلنا في وقت سابق السبت ان المدفعية التركية استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب الشمالي، من بينها قرية المالكية ومطار منغ العسكري.
ودانت دمشق القصف التركي المستمر للاراضي السورية وطالبت الامم المتحدة بالتحرك لوضع حد لما وصفته بـ«الجرائم التركية».
ونقل التلفزيون السوري عن بيان لوزارة الخارجية امس ان «الحكومة السورية تدين بشدة الجرائم والاعتداءات التركية المتكررة على الشعب السوري وعلى حرمة ارض سوريا وسلامتها الاقليمية، وتطالب مجلس الأمن بضرورة اضطلاعه بمسؤوليته في حفظ السلام والأمن الدوليين ووضع حد لجرائم النظام التركي».
وقالت الخارجية ان «12 سيارة بيك اب مزودة برشاشات من نوع دوشكا ومن عيار 14،5 ملم توغلت داخل الاراضي السورية قادمة من الاراضي التركية عبر معبر باب السلامة الحدودي (شمال حلب) يصحبها نحو 100 مسلح يعتقد بأن جزءا منهم من القوات التركية والمرتزقة الاتراك».
وأوضحت ان «عمليات الإمداد بالذخائر والاسلحة لا تزال مستمرة عبر معبر باب السلامة الحدودي الى داخل منطقة اعزاز السورية».
بدوره اعلن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان مئات المقاتلين السوريين المدعومين من انقرة انتقلوا من منطقة ادلب الى الاراضي التركية ليدخلوا مجددا الى سوريا عبر معبر باب السلامة للمشاركة في القتال دفاعا عن مدينتي تل رفعت واعزاز.
وقال عبد الرحمن ان «حوالى 350 مقاتلا من فصيل فيلق الشام، المدعوم من انقرة، دخلوا السبت عبر الحدود التركية الى مدينتي اعزاز وتل رفعت» اهم معاقل الفصائل الاسلامية والمقاتلة بالاضافة الى مارع، في ريف حلب الشمالي.
واضاف ان «مقاتلي فيلق الشام دخلوا في موكب عسكري من محافظة ادلب عبر معبر اطمة الى الاراضي التركية ومنها عادوا ودخلوا الى ريف حلب الشمالي عبر معبر باب السلامة».
ميدانياً، وفي موازاة تقدم الجيش السوري بغطاء جوي روسي في ريف حلب الشمالي، تقدمت قوات سوريا الديموقراطية، وهي عبارة عن تحالف مجموعات عربية وكردية على رأسها وحدات حماية الشعب، في المنطقة على حساب الفصائل الاسلامية والمقاتلة.
 وتدور حاليا اشتباكات بين الطرفين في الحي الغربي لمدينة تل رفعت التي تسيطر عليها الفصائل الاسلامية والمقاتلة منذ العام 2012، وهي واحدة من ابرز معاقلها في ريف حلب الشمالي الى جانب مارع واعزاز، وتبعد حوالى عشرين كيلومترا عن الحدود التركية. وتترافق الاشتباكات في محيط تل رفعت بغارات مكثفة للطيران الحربي الروسي.
وفي حال تمكنت من السيطرة على تل رفعت، تكون قوات سوريا الديموقراطية قد اقتربت من مناطق وجود تنظيم الدولة الاسلامية في الريف الشمالي الشرقي لحلب.
ميدانياً أيضاً، تصدت فصائل المعارضة في مدينة داريا المحاصرة غرب دمشق، لهجوم واسع شنته قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة له على المدينة بإشراف ضباط روس.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين من مقاتلي المعارضة، إضافة إلى 16 قتيلا في صفوف النظام.
واشنطن تدعو
وفي موازاة التحركات الميدانية، دعت الولايات المتحدة السبت تركيا الى التوقف عن قصف مواقع الاكراد والنظام في شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية في بيان «لقد دعونا الأكراد السوريين وقوات اخرى تابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي الى عدم استغلال الفوضى السائدة للسيطرة على مزيد من الاراضي. لقد رأينا ايضا تقارير بشأن قصف مدفعي من الجانب التركي للحدود ودعونا تركيا الى وقف هذا القصف».
 واضاف «نحن قلقون ازاء الوضع في شمال حلب ونعمل على وقف التصعيد من كل الأطراف».
بدورها، دعت  الخارجية الفرنسية الى «الوقف الفوري للقصف» في سوريا، سواء القصف التركي للمناطق الكردية، او قصف قوات النظام وحلفائه في كامل البلاد.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الفرنسية ان فرنسا تعبّر «عن قلقها ازاء التدهور المتواصل للوضع في منطقة حلب وفي شمال سوريا» كما تدعو «الى الوقف الفوري للقصف سواء من قبل النظام وحلفائه في مجمل اراضي البلاد، او من قبل تركيا في المناطق الكردية».
غير ان رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو اكد للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل امس ان بلاده ستواصل قصف المقاتلين الاكراد في سوريا.
وفي محادثة هاتفية ابلغ داود اوغلو المستشارة الالمانية ان تركيا «لن تسمح لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي بشن اعمال عدوانية. وقد ردت قواتنا الأمنية بالشكل اللازم وستواصل القيام بذلك»، بحسب ما افاد مكتبه في بيان.
وقال داود اوغلو لميركل ان القوات الكردية السورية التي تتهمها تركيا بأنها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، تتقدم بدعم جوي روسي.
وأكد ان القوات الكردية تهدف من ذلك الى تشريد «مئات الاف المدنيين السوريين» من المنطقة الحدودية و«خلق ازمة انسانية جديدة» ستؤثر على تركيا والاتحاد الاوروبي.
اوباما وبوتين
في غضون ذلك، اعلن الكرملين ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اتصل هاتفيا السبت بنظيره الروسي فلاديمير بوتين ليبحث معه الوضع في سوريا.
وأجرى الرئيسان «تقييما ايجابيا» لاتفاق وقف الأعمال الحربية في سوريا الذي تقرر اثناء مؤتمر ميونيخ هذا الاسبوع بحسب بيان للكرملين وصف المحادثة بـ«الصريحة». واوضح بيان الكرملين ان بوتين واوباما «اتفقا على تفعيل التعاون من خلال القنوات الدبلوماسية وهيئات اخرى بهدف تطبيق اتفاق» ميونيخ.
وحسب ما افاد البيت الابيض امس، فقد دعا الرئيس الاميركي نظيره الروسي الى وقف الضربات الجوية التي تستهدف قوات المعارضة السورية المعتدلة التزاما باتفاق ميونيخ.
وشدد اوباما على ان «من المهم من الان وصاعدا ان تضطلع روسيا بدور بناء عبر وقف حملتها الجوية ضد قوات المعارضة المعتدلة في سوريا».
من جهة ثانية، انتقد رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لفصائل المعارضة السورية بشدة اتفاق ميونيخ لأنه يسمح باستمرار عمليات القصف الروسية.
وقال حجاب اثناء مؤتمر الأمن في ميونيخ «قبل يومين او ثلاثة ايام رأينا السيد لافروف والسيد كيري يخرجان لاعلان ان روسيا لن توقف الاعمال العسكرية في سوريا (...) هل هو حقا موقف مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي؟».
واضاف حجاب «تعودنا على المؤتمرات والعبارات التي تبعث على الامل. لكننا بحاجة للفعل، والفعل الوحيد الذي اراه هو ان روسيا تقتل مدنيين».  وتابع «الشعب السوري يواصل العيش في رعب ويأس مطبق بعد ان فشل المجتمع الدولي في منع افدح الجرائم» بحقه.
وقال «انا متشائم جدا حيال الوقف المحتمل للاعمال العدائية بنهاية هذا الاسبوع. للاسف سنواجه حالة مزمنة من عدم الاستقرار في سوريا لوقت طويل جدا جدا».
وفي السياق، انتقد السناتور الجمهوري الاميركي جون ماكين السبت اتفاق ميونيخ معتبرا انه لن يؤدي إلا الى تعزيز «العدوان العسكري الروسي».
 وقال ان هذا الاتفاق «يطلب من مجموعات المعارضة وقف المعارك، لكنه يتيح لروسيا الاستمرار في قصف «الارهابيين» اي الجميع بحسب (مفهومها للمعارضة) بمن فيهم المدنيون».
وقال ان «الشيء الوحيد الذي تغيّر في طموحات  بوتين، هو ان شهيته تكبر عندما يأكل».
اللواء» - وكالات)
======================
الحياة :صواريخ روسية على اعزاز السورية... وتركيا لن تسمح بسقوطها في قبضة الأكراد
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم (الإثنين)، إن «أنقرة لن تسمح بسقوط بلدة أعزاز في شمال سورية في أيدي وحدات حماية الشعب الكردية، وستواجه أقسى رد فعل، إذا ما حاولت الاقتراب من البلدة مجدداً».
وقال داود أوغلو للصحافيين على متن طائرته في طريقه إلى أوكرانيا إن «القصف التركي لوحدات حماية الشعب الكردية خلال مطلع الأسبوع حال دون سيطرتها على أعزاز وبلدة تل رفعت إلى الجنوب».
وتابع أن «عناصر وحدات حماية الشعب أجبرت على التقهقر من المناطق المحيطة في أعزاز... وإذا ما اقتربوا من جديد سيواجهون بأقسى رد فعل، ولن نسمح بسقوط أعزاز».
وقال داود أوغلو إن «تركيا ستجعل قاعدة منغ الجوية السورية غير قابلة للاستعمال، ما لم ينسحب مقاتلو وحدات حماية الشعب من المنطقة التي انتزعوا السيطرة عليها من مقاتلي المعارضة السورية». وحذرهم من التحرك إلى شرق منطقة عفرين التي يسيطرون عليها أو إلى الضفة الغربية من نهر الفرات.
قال مسؤول أمني تركي إن «سبعة صواريخ روسية استهدفت مستشفى في بلدة أعزاز اليوم، وعدد القتلى المدنيين قد يتجاوز 14 قتيلاً».
وقالت «جمعية الأطباء المستقلين»، وهي منظمة سورية غير حكومية تدير المستشفى في باب السلامة قرب الحدود التركية، إن «30 على الأقل أصيبوا في الهجمات».
قال مسعف واثنان من السكان إن «14 مدنيا على الأقل قتلوا حين سقطت صواريخ على مستشفى للأطفال ومدرسة ومواقع أخرى في مدينة أعزاز السورية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب حدود تركيا».
وذكروا أن «خمسة صواريخ على الأقل أصابت المستشفى الواقع في وسط المدينة ومدرسة قريبة يحتمي بها لاجئون فروا من هجوم كبير للجيش السوري».
وقال أحد السكان إن مأوى للاجئين إلى الجنوب من أعزاز أصابته أيضا قنابل أسقطتها طائرات يعتقد أنها روسية.
ومن جهتها، اتهمت روسيا اليوم، تركيا بمساعدة «جماعات متطرفة جديدة ومرتزقة مسلحين» على التسلل إلى سورية، لتقديم العون لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وغيره من الجماعات «الإرهابية».
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن «موسكو تعرب عن بالغ قلقها من الأعمال العدائية التي تقوم بها السلطات التركية فيما يخص الدولة المجاورة».
======================
تركيا تنفي دخول قواتها سوريا أو عزمها على نشر قوات هناك
نشر فى : الإثنين 15 فبراير 2016 - 12:47 م | آخر تحديث : الإثنين 15 فبراير 2016 - 12:47 م
نفت تركيا تقارير تقول إن بعض جنودها دخلوا سوريا، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية للأنباء.
وقال وزير الدفاع عصمت يلماز للجنة برلمانية إن بلاده لا تعتزم نشر قوات في سوريا.
وكانت سوريا قد بعثت في وقت سابق برسالة للأمم المتحدة تتهم فيها تركيا بالسماح لنحو 100 من الجنود الأتراك، والمرتزقة بعبور الحدود إلى سوريا.
وحثت سوريا المنظمة الدولية على اتخاذ إجراء ضد القصف التركي لشمال البلاد، قائلة إنه انتهاك لسيادتها.
وقد قصفت تركيا القوات الكردية خلال نهاية الأسبوع وهي تتقدم في محافظة حلب الشمالية.
وكان الأكراد قد استعادوا السيطرة على بعض المناطق من قوات المعارضة السورية التي تقاتل قوات الحكومة السورية.
وترى أنقرة أن المليشيات الكردية في سوريا حليف لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي لا يزال يشن حملة على مدى عقود من أجل الحصول على حكم ذاتي في تركيا.
وقالت تركيا - من ناحية أخرى - إن أحد جنودها قتل مساء الأحد في اشتباكات على الحدود مع جماعة كانت تريد دخول البلاد بطريقة غير قانونية، بحسب ما قالته وكالة رويترز للأنباء.
"تقارير غير حقيقية"
وقال وزير الدفاع الاثنين إن التقارير التي تفيد بدخول قوات تركية إلى سوريا "غير حقيقية".
وأضاف يلماز "ليس هناك تفكير في دخول جنود أتراك إلى سوريا".
ونفي يلماز أيضا في حديثه أمام اللجنة البرلمانية وصول طائرة سعودية إلى تركيا للمساعدة في العمليات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكنه قال إن قرارا اتخذ بإرسال السعودية أربع طائرات من طراز إف-16.
وقالت الحكومة السورية في رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي، إن "القصف التركي للأراضي السورية يعد دعما مباشرا لتنظيمات إرهابية مسلحة".
وأضافت أن "سوريا تحتفظ بحقها القانوني في الرد على الجرائم والهجمات التركية، وستطالب بتعويضات نظير الأضرار التي سببها القصف".
وتعتقد سوريا أن مسلحين يسعون إلى دعم متمردي المعارضة في القتال في دمشق.
الحرب في سوريا أدوت بحياة أكثر من 250.000 شخص
وتؤيد الولايات المتحدة ودول أخرى مليشيات وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، في قتالها مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد رفضت وحدات حماية الشعب الكردية طلب تركيا مغادرة المناطق التي سيطرت عليها، قائلة إن مسلحي التنظيم سيعودون إليها إن تركتها.
ويقول مراسل بي بي سي في اسطنبول، مارك لوين، إن ما تفعله تركيا ضد الأكراد فتح جبهة جديدة في سوريا، التي أصبحت بالفعل مسرحا للحرب بين عدة وكلاء.
وكان قادة العالم قد تعهدوا الخميس في مدينة ميونخ الألمانية بالعمل على وقف الأعمال العدائية في سوريا خلال أسبوع.
لكن روسيا تقول إن "وقف" العمليات لن ينطبق على غاراتها الجوية، التي مالت بكفة الحرب لصالح الحكومة السورية.
ولا تزال روسيا تشن غارات جوية منذ شهر سبتمبر/أيلول، دعما للرئيس السوري بشار الأسد، ضد ما تصفه بـ"الإرهابيين".
وقد أدت الحرب في سوريا التي اندلعت قبل نحو خمس سنوات إلى مقتل أكثر من 250.000 شخص. ونزوح أكثر من 11 مليون شخص من منازلهم.
======================
الوطن السورية :عدوان تركيا على شمال سورية يتواصل لليوم الثاني.. وواشنطن تطالب بوقفه
2016-02-15
 
| وكالات
 
لليوم الثاني على التوالي واصلت تركيا عدوانها على مناطق في ريف حلب الشمالي، بعد هزيمة أذرعها من التنظيمات الإرهابية والمسلحة في تلك المنطقة على يد «قوات سورية الديمقراطية» التي تضم سوريين كرداً وعرباً وآشوريين ما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف تلك القوات. وتحججت حكومة أردوغان أن القصف يأتي «رداً على نيران من القوات الموجودة في إعزاز ومحيطها التي تشكل تهديداً».
ودعت الولايات المتحدة الأميركية تركيا إلى التوقف عن قصف مواقع الأكراد، في شمال سورية.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء، واصل الجيش التركي، أمس، اعتداءه بالقصف المدفعي للمواقع التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية»، والتي تعتبر «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية عمودها الفقري. وتركز القصف على مواقع «حماية الشعب» المتمركزة في قرية مرعناز جنوبي غربي إعزاز. وأدى القصف الذي كان بدأه الجيش التركي السبت إلى مقتل شخصين اثنين من «حماية الشعب» وإصابة 7 آخرين، على حين ذكر نشطاء سوريون أن القصف المدفعي، أصبح أقل حدة أمس، على حين، قالت مصادر تركية مقربة من حكومة أردوغان: «إن قصف «قوات سورية الديمقراطية» خلف 35 قتيلاً و15 جريحاً في صفوفها»، وفق موقع «العربية نت».
وحسب المصادر فإن المدفعية التركية ضربت 19 هدفاً، معظمها في ريف حلب الشمالي، وأطلقت 81 قذيفة باتجاه تلك الأهداف. واستخدمت مدفعية الجيش التركي في قصفها أكثر من 100 قذيفة مدفعية.
وادعت مصادر عسكرية تركية، بحسب وكالة «الأناضول» للأنباء، أن مقاتلي «وحدات الحماية « أطلقوا نيراناً من منطقة مرعناز جنوبي غربي مدينة إعزاز التابعة لحلب، على محيط قاعدة أقجه باغلار العسكرية بولاية كيليس جنوب تركيا، وأنه على الفور رد الجيش التركي على مصدر إطلاق النيران، «وفقاً لقواعد الاشتباك».
كما ادعت المصادر ذاتها، أن قوات الجيش العربي السوري المتمركزة في ريف اللاذقية، «أطلقت قذائف هاون على منطقة مخفر جالي بوغازي بولاية هاتاي (لواء إسكندرون السليب) الحدودية مع سورية جنوبي البلاد»، مشيرة إلى أن القوات التركية ردت بالمثل على ذلك أيضاً في إطار «قواعد الاشتباك».
وفي تأكيد علني على اعتداء بلاده على سيادة الأراضي السورية، أقر رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، السبت، من مطار أرزينجان شرق البلاد، قبيل عودته إلى أنقرة، أن «قوات بلاده، قصفت، المناطق القريبة من مدينة إعزاز»، مدعياً أنها جاءت رداً على نيران، صدرت من هناك، وأن التطورات في سورية تهدد «أمن تركيا القومي»!!، بحسب ما نقلت «الأناضول». ‎‎
وكرر داود أوغلو ما تروجه الولايات المتحدة والمعارضة والدول الغربية من أن روسيا تقوم بقصف المدنيين، مدعياً أن «وحدات الحماية»، تتعاون مع روسيا في ذلك، وهاجمت عناصرها مدينة إعزاز، وأنها «تحرشت بالحدود التركية».
ولم يخف داوود أغلو انزعاجه مما يحققه الجيش العربي السوري من تقدم على حساب أدوات نظام أردوغان، حيث ذكر أن «أنقرة مصممة على اتخاذ التدابير الضرورية لحماية حدودها، واللاجئين المتوجهين نحو الأراضي التركية، بل «حماية وجود المعارضة»، والتنظيمات الإرهابية، وأيضاً للحيلولة دون ارتكاب تلك التنظيمات تطهيراً عرقياً بحق السوريين»، في ادعاء بات مكشوفاً بأنه حريص على حياة الشعب السوري.
وأمس أشار داود أغلو إلى أنه «وخلال اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أبلغه، عزم أنقرة على اتخاذ التدابير اللازمة كافة، حال حدوث أي تهديد تجاه تركيا، وأن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، و«وحدات الحماية» التابعة له تشكلان تهديداً واضحاً لبلاده»، مضيفاً بقوله: «وأكدت له عزمنا، اتخاذ التدابير، حيال تدفق اللاجئين نحو حدودنا، جراء الحملة العسكرية، التي تقوم بها قوات الجيش العربي السوري، والقوات الصديقة، والوحدات الكردية».
وزعم داود أوغلو قائلاً: «قلت للمسؤول الأميركي، أيضاً: إننا سنتخذ كل التدابير، لتأمين الأجواء التي توفر الأمن لأراضينا، على طول الشريط الحدودي، لتكون المنطقة خالية من تنظيم داعش الإرهابي، وقوات الجيش العربي السوري، ووحدات الحماية الشعب». وحذر، مما سماه «حصار حلب، والتهديد باحتلالها».
وطالب بضرورة «ابتعاد وحدات حماية الشعب»، عن إعزاز ومحيطها، وقال: «نحن لن نسمح لها بالاقتراب حتى إلى ضواحيها، وعلى تلك الوحدات أيضاً، ألا تحاول إغلاق الممر بين تركيا وحلب، وألا تقع في هوس استخدام مطار منّغ لضرب بلادنا أو المعارضة السورية، هذا المطار سيتم إفراغه، هذا ما أبلغته لبايدن» في إشارة إلى عدم الإقدام على أي خطوة دون إعلام سيده الأميركي.
وجدد داود أوغلو زعم حكومته، أن بلاده لم تتبع سياسية مذهبية، أو عنصرية، في أي وقت من الأوقات، وأن «وحدات حماية الشعب» «لا تمثل الأكراد، بل هي منظمة إرهابية مثل حزب الاتحاد الديمقراطي، وبي كا كا».
في الأثناء ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، وفق وكالة رويترز للأنباء، أن تركيا كانت قد طالبت يوم السبت مقاتلي «وحدات حماية الشعب» بالانسحاب من المناطق التي انتزعت السيطرة عليها في شمال حلب في الأيام الأخيرة من مسلحين وبينها مطار منغ العسكري الذي طالب داود أغلو بإخلائه.
وحسب المرصد، قال الصحفي مصطفى عبدي المطلع على الوضع في شمال سورية: لوكالة «أ ف ب» للأنباء: «سقطت عشرات القذائف المدفعية التركية على قرى محيطة بمنطقتي إعزاز وعفرين، وأسفرت عن أضرار مادية بممتلكات المدنيين»، وأضاف إن: الجيش التركي قصف، بلدة منغ ومطارها العسكري وقرية المالكية في ريف إعزاز الجنوبي وقرية مزرعة في منطقة عفرين.
وتمكنت «قوات سورية الديمقراطية»، من السيطرة قبل أيام على مطار منغ العسكري بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيمات مسلحة استمرت أياماً عدة.
بموازاة ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان: «لقد دعونا الأكراد السوريين وقوات أخرى تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي إلى عدم استغلال الفوضى السائدة للسيطرة على مزيد من الأراضي، لقد رأينا أيضاً تقارير بشأن قصف مدفعي من الجانب التركي للحدود، ودعونا تركيا إلى وقف هذا القصف»، وفق الموقع الإلكتروني «لروسيا اليوم».
وأضاف: «نحن قلقون إزاء الوضع في شمال حلب ونعمل على وقف التصعيد من كل الأطراف».
======================
الدستور المصرية تركيا تعلن استعدادها لاستقبال طائرات مقاتلة سعودية
صرح وزير الدفاع التركي عصمت يلماز بأنه لم تصل أي طائرات مقاتلة سعودية إلى قاعدة "إينجرليك" بمدينة "أضنة" جنوبي تركيا.
وأوضح يلماز اليوم الاثنين أن أربع طائرات من طراز "إف-16" ستصل قريبا، مشيرا إلي أنه تم اتخاذ قرار في هذا الصدد بعد انتهاء الاستطلاع بالقاعدة، قائلا "إن الطائرات لم تصل اليوم، ولكنها ستصل لاحقا لأنه في النهاية هناك اتفاق من حيث المبدأ على وصول الطائرات المقاتلة السعودية".
ومن ناحية أخري، نفي وزير الدفاع التركي ما تردد عن دخول 100 جندي تركي إلى الأراضي السورية، مؤكدا أنه لا يوجد لدي تركيا أية أفكار أو خطط للتدخل في سوريا.
ونقلت الفضائيات الإخبارية التركية اليوم عن يلماز قوله - خلال تصريحات له بلجنة الخطة والموازنة بالبرلمان التركي - "ندعو دائما إلى السلام بالداخل والعالم، ولا نريد الحرب بل نسعى للسلام وترسيخ القيم الإنسانية بدلا من الدمار والحرب".
وكانت الخارجية السورية قد أدانت أمس الأحد الاعتداءات التركية المتكررة على الشعب السوري، وعلى حرمة أراضيها وسلامتها الإقليمية، مطالبة، في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين، ووضع حد لجرائم النظام التركي.
======================
دنيا الوطن :موسكو: قصف تركيا لسوريا دعم سافر للإرهاب وانتهاك للقرارات الدولية
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو الجدي من التصرفات العدوانية للسلطات التركية إزاء سوريا.
وقالت الخارجية في بيان الاثنين 15 فبراير/شباط: "نرى في ذلك دعما سافرا للإرهاب الدولي وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي، والالتزامات التي أخذتها تركيا على عاتقها كدولة مشاركة في المجموعة الدولية لدعم سوريا".
وأضافت أنها تدعم بحث هذه المسألة في مجلس الأمن الدولي لإعطاء "تقييم دقيق للاستفزازات التركية التي تشكل تهديدا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".
كما لفتت الوزارة إلى وجود معلومات تؤكد استمرار تركيا بالسماح لمرور عصابات مسلحة متطرفة جديدة الى سوريا لدعم فصائل "جبهة النصرة" و"داعش" وغيرهما من المنظمات الإرهابية التي لحقت بها أضرار جسيمة خلال المعارك.
وذكرت أن المسلحين المصابين ينقلون إلى تركيا فضلا عن تحرك مجموعات مشتتة من العصابات للإستراحة في تركيا وإعادة تنظيم صفوفها.
من جانبها دانت الخارجية السورية أمس ما سمته جرائم واعتداءات تركية متكررة على الشعب السوري وأراضيه، مشددة في رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن على أن ذلك يمثل دعما مباشرا للتنظيمات الإرهابية.
كما دعت الولايات المتحدة على لسان نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن حليفتها تركيا إلى التوقف عن قصف مناطق شمال سوريا.
وحث بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو تركيا "على ضبط النفس المتبادل ووقف الضربات المدفعية لمواقع شمال سوريا".
وكانت المدفعية التركية قد قصفت السبت الماضي مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في مطار منغ العسكري ومحيطه داخل الأراضي السورية، فيما اعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو هذا القصف بأنه "رد على الخطر الذي تمثله الميليشات الكردية" على الحدود التركية.
وكان الجيش التركي قد واصل أمس الأحد، لليوم الثاني على التوالي، القصف المدفعي للمواقع التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. إذ أفادت وكالة الأناضول  بمقتل 29 من عناصر قوات الحماية الكردية في قصف تركي على مواقع سيطرتها شمال سوريا.
في غضون ذلك رفض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري طلب تركيا بانسحاب المقاتلين
======================