الرئيسة \  ملفات المركز  \  القطاع الطبي في حلب على شفا الانهيار والدفاع المدني مدمر

القطاع الطبي في حلب على شفا الانهيار والدفاع المدني مدمر

03.10.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
2/10/2016
عناوين الملف
  1. دي دبليو :حلب: 35 طبيبا لرعاية أكثر من ربع مليون شخص
  2. ال بي سي :المستلزمات الطبية تنعدم في حلب
  3. طلبة نيوز :الامم المتحدة: الهجمات على مستشفيات في حلب جريمة حرب
  4. مصريات:رئيسة منظمة "أطباء بلا حدود": المرضى في حلب تُنزع عنهم الأجهزة الطبية لمعالجة العدد الكبير من الجرحى
  5. سوريا برس :قصف طيران النظام وروسيا يدمر 269 مستشفى والوضع الصحي في حلب كارثي
  6. المركز الصحفي السوري :“أطباء بلا حدود” مستشفيان فقط يعملان في حلب.. والحرب بسوريا نحو الهاوية.
  7. ايرونيوز : الخدمات الطبية في حلب وأحيائها الشرقية على شفا الانهيار
  8. صدى الشام :وضع طبي مزري، وأكثر من 1500 جريحٍ في حلب المحاصرة
  9. راديو الكل :تدهور الوضع الطبي في مدينة حلب المحاصرة .. ينهي حياة العديد من الجرحى
  10. "الخوذ البيضاء"... أبطال حقيقيون وأمل مستحيل
  11. أباره برس  :خبار سوريا الان – خروج مركز هنانو للدفاع المدني بحلب عن الخدمة
  12. وطن اف ام :الدفاع المدني بحلب ينتشل طفلتان عالقتان تحت الأنقاض منذ خمسة أيام
  13. مانشيت :الدفاع المدني: 65% من أحياء حلب الشرقية دُمرت بالكامل
  14. شام :حلب بلا مسعفين … العدوين الروسي - الأسدين يخرجان ثالث مراكز الدفاع المدني عن الخدمة والدور على مركز "هنانو"
  15. بلدي نيوز :400 شهيد بحلب خلال أسبوع ومراكز الدفاع المدني دُمِّرت
  16. العربي الجديد :"الدفاع المدني" في إدلب وحلب.. منقذون يواجهون الخطر
  17. المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية :مدير الدفاع المدني السوري: نحذر من مجزرة كبرى إذا سقطت حلب
  18. فوكس حلب :القصف يخرج مراكز الدفاع المدني بحلب عن الخدمة
  19. مفكرة الاسلام :الدفاع المدني:أكثر من نصف أحياء حلب الشرقية دُمر بالكامل
  20. الخليج :الديلي بيست: بشار الأسد قصف مراكز الدفاع المدني بحلب عن سابق إصرار وتخطيط
  21. أخبار الآن :حلب بدون مسعفين وسط حملة ممنهجة على مقرات الدفاع المدني
  22. البناء :شلل بمستشفيات حلب مع تجدد الغارات لليوم الثامن
  23. التحرير :مصادر طبية: قصف أكبر مستشفى في حلب بالبراميل المتفجرة
  24. رووداو :قصف للنظام السوري يُخرج مستشفى في حلب عن الخدمة
  25. الوفد :قصف جوي يستهدف أكبر مستشفى في شرق حلب
  26. سي ان ان :قصف أكبر مستشفى في حلب للمرة الثانية خلال 4 أيام
 
دي دبليو :حلب: 35 طبيبا لرعاية أكثر من ربع مليون شخص
دعت منظمات دولية لإقامة ممرات آمنة لإجلاء جرحى في حلب، يطلب معظمهم العلاج في مناطق ليست خاضعة للنظام السوري. وقالت منظمة الصحة العالمية إن 35 طبيبا فقط موجودون في شرق حلب لرعاية أكثر من ربع مليون شخص.
دعت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر الثلاثاء (27 أيلول/ سبتمبر 2016) إلى إجلاء عشرات المرضى والجرحى في شرق حلب المحاصر عبر ممرات آمنة لمعالجتهم. وكان أطباء سوريون قد قالوا أمس الاثنين إنهم في حاجة ماسة إلى مستلزمات طبية وجراحية لمعالجة المئات من المصابين من السكان المحاصرين البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص. وأضاف الأطباء أن 40 على الأقل من المصابين في شرق حلب في حاجة إلى الإجلاء لكن معظمهم يرغب في إرساله إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة أو إلى الخارج وليس إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية في الجانب الغربي من حلب.
وبدأ الجيش السوري الأسبوع الماضي، بمساعدة فصائل شيعية تدعمها إيران وسلاح الجو الروسي، هجوما كبيرا لانتزاع السيطرة على شرق حلب المحاصر. وقالت المنظمة الدولية إن 35 طبيبا فقط موجودون بالمنطقة ويقومون برعاية أكثر من 250 ألف شخص.
وقالت فضيلة شايب، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في إفادة صحفية مقتضبة بجنيف إنه لا تزال هناك سبعة مستشفيات فقط في شرق حلب وبعضها لا يعمل بشكل كامل وأنه ما من سبيل أمام المدنيين لمغادرة المدينة المحاصرة. وقال طارق يساريفيتش المتحدث باسم المنظمة إن "عشرات" المرضى بحاجة للإجلاء وإن سلطات الصحة المحلية ستضع القائمة المبدئية بعد تقييم من الهلال العربي السوري.
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني من سوريا "قدمت منظمة الصحة العالمية طلبا للإجلاء الطبي عبر وزارة الصحة إلى وزارة الشؤون الخارجية. يجرى العمل للانتهاء من الخطط بشأن كيف وأين يتم الإجلاء في ضوء خياري غرب حلب ومستشفى باب الهوى في إدلب" في إشارة إلى مستشفى كبير على الحدود السورية التركية.
حلب تتعرض لغارات عنيفة منذ انهيار الهدنة.
وذكرت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر كريستا أرمسترونج أن الفريق الطبي في شرق حلب يعمل بلا كلل لإنقاذ الأرواح لكنه غير قادر على التكيف مع الطلب على الخدمات المتخصصة والطارئة. وقالت "هناك حاجة ملحة للإجلاء الطبي. المستشفيات تفتقر لمعدات الجراحة والمنتجات المستخدمة في عمليات نقل الدم."
وقال الطبيب عبد الرحمن العمر من الجمعية الطبية السورية الأمريكية إن الجمعية بانتظار إجلاء المصابين بأمان إلى مستشفيات في محافظة إدلب في حين أن بعضهم ينبغي نقله إلى تركيا.
وقالت جيسي شاهين المتحدثة باسم ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا في إيجاز صحفي اليوم الثلاثاء "نذكر دائما كل الأطراف بأن عمليات الإجلاء يجب أن تتم وفقا للقانون الدولي الإنساني ومعايير الحماية. وأحد مبادئ هذا القانون هو عدم إجلاء الشخص رغما عنه."
وجدير بالذكر أن الغارات تجددت على أحياء المعارضة في حلب عصر الثلاثاء، متسببة بمقتل 11 مدنيا على الاقل وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وسيطرت قوات النظام الثلاثاء على حي الفرافرة في المدينة القديمة في حلب، الذي كان تحت سيطرة الفصائل منذ صيف العام 2012، حسب مصدر عسكري سوري.
وتسببت حملة ضربات جوية مكثفة منذ ليل الخميس حتى صباح الثلاثاء على الأحياء الشرقية بمقتل 150 شخصا غالبيتهم الساحقة من المدنيين وفق المرصد.
========================
ال بي سي :المستلزمات الطبية تنعدم في حلب
بات الاستشفاء في شرق حلب المحاصر في سوريا  شبه معطل خصوصا في مستشفيين ، بعد غارات جوية اخيرا على المنطقة التي  تسيطر عليها المعارضة .
هذا الوضع  الاستشفائي المتردي، تحدث عنه طبيب من الجمعية الطبية السورية الأميركية  من جنيف خلال زيارة للقاء مسؤولي الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان والإغاثة .وهو قال: "تم استهداف مستشفيين ليلة أمس مستشفى إم2 ومستشفى إم 10 تعرّض مستشفى إم 10 للاستهداف أو لهجوم بواسطة برميل متفجر أما مستشفى إم2 فتعرض لقصف بأكثر من 20 قذيفة  ،قد يتمكن مستشفى إم2 من العمل مجددًا بعد يومين بعد إصلاح الأضرار ولكن بالنسبة الى إم10 فالأضرار هائلة".
ويتمثل النقص في المستشفيات المحاصرة،بحسب الطبيب،بعدم وجود  أي مخدر طبي وفقدان أسرة للرعاية المركزة مع أجهزة التنفس الخاصة بها.
في حين  يقتصر تركيز أطباء حلب وعددهم 30 على علاج حالات الإصابة من المعارك  علما ان هناك حاليا  أكثر من 200 حالة تحتاج لإجلاء عاجل.
وطال النقص ايضا معدات اقسام الولادةحيث لا توجد أجهزة تنفس للمواليد الجدد كما لا توجد ممرضات مؤهلات لرعايتهم.
وحول كمية المضادات الحيوية ولوازم طب العظام وأدوية علاج الأمراض المزمنة فهي في تراجع، مع نفاذ انواع من الادوية.كذلك يواجه  بنك الدم الوحيد في المنطقة ازمة ،مع زيادة الطلب من خمسين كيس دم يوميا ،الى نحو ثلاثمئة.
وضع استشفائي ، في حال استمر على هذا الحال، قد يؤدي الى عدم تمكن الجراحين من اجراء العمليات.
========================
طلبة نيوز :الامم المتحدة: الهجمات على مستشفيات في حلب جريمة حرب
29/09/2016 - 5:00am
طلبة نيوز-
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الاربعاء ان الهجمات على مستشفيات في حلب بشمال سورية تشكل "جريمة حرب"، وذلك تعليقا على تعرض اكبر مستشفيين في شرق المدينة الذي يسيطر عليه مقاتلو المجموعات المسلحة للقصف.
وقال بان كي مون امام مجلس الأمن ان "الامر اسوأ من مسلخ"، لافتا الى "اشخاص فقدوا اعضاءهم" و"معاناة رهيبة مستمرة لدى اطفال".
واضاف "من يستخدمون اسلحة تخلف دمارا اكثر فاكثر يعلمون تحديدا ماذا يفعلون: انهم يرتكبون جرائم حرب".
وتابع "هذه حرب تشن على العاملين في القطاع الصحي في سورية"، مذكرا بان القانون الدولي يلزم حماية الطواقم والمنشآت الطبية.
وقال ايضا ان "الهجمات المتعمدة على المستشفيات هي جرائم حرب".
وأصيب أكبر مستشفيين في شرق حلب الواقع تحت سيطرة فصائل المسلحين فجر الاربعاء بضربات جوية، فيما تستمر المعارك في المدينة.
وفي بيان صدر في نيويورك، افادت منظمة اليونيسيف ان 96 طفلا على الاقل قتلوا و223 اصيبوا في شرق حلب منذ الجمعة، مؤكدة ان ما بقي من اطباء في هذه المنطقة لا يتجاوز عددهم ثلاثين.
وقال مساعد المدير العام لليونيسيف جاستن فورسيث ان "اطفال حلب محاصرون ويعيشون جحيما".
وذكر الامين العام للامم المتحدة ايضا بان مجلس الامن كان تبنى في أيار(مايو) قرارا حول حماية الطواقم والمنشات الطبية في النزاعات المسلحة، لكن الهجمات في سورية واليمن لم تتوقف مذذاك.
واورد "في سورية، تستمر المذبحة التي لا تستثني احدا"، مضيفا "العالم تخلى عنهم ونحن تخلينا عنهم" في اشارة الى المدنيين السوريين.
وشدد على "وجوب التحرك ومحاسبة" المسؤولين عما يحصل.
وكان بان كي مون يخاطب سفراء الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن في اطار اجتماع يناقش في شكل عام المساعدة الطبية للمدنيين في النزاعات.
وذكر بان السفراء بسلسلة توصيات لتجنب ووقف هذه الهجمات واجراء "تحقيقات محايدة ومنهجية" في حال وقوع حوادث.
وطالبت المديرة الدولية لمنظمة اطباء بلا حدود جوان لو الامين العام بان يسارع الى تعيين "ممثل خاص" مكلف الابلاغ عن الهجمات والتحقيق في شأنها، الامر الذي ايده العديد من اعضاء المجلس.
واعتبرت ان قرار الامم المتحدة الذي صدر في أيار(مايو) "لم يبدل شيئا على الارض. لا يمكننا ان ننتظر بعد اليوم، نفذوا وعودكم".
واضافت "في زمن باتت مكافحة الارهاب تحدد اتجاه الحروب، تم منح ترخيص بالقتل" لاطراف النزاع، مشددة على ان "مهاجمة المستشفيات والطاقم الطبي هي خط احمر غير قابل للتفاوض" ويجب ان يدرج في شكل واضح في كل قواعد اشتباك القوات.
وهدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاربعاء نظيره الروسي سيرغي لافروف بتعليق اي تعاون حول سورية اذا لم تضع موسكو حدا للقصف في مدينة حلب، وفق ما اعلنت الخارجية الاميركية.
وخلال مكالمة هاتفية بين الوزيرين، ابلغ كيري لافروف ان "الولايات المتحدة تستعد لتعليق التزامها الثنائي مع روسيا حول سورية، وخصوصا اقامة مركز مشترك" للتنسيق العسكري بحسب ما ينص عليه الاتفاق الروسي الاميركي الموقع في جنيف في التاسع من ايلول(سبتمبر) قبل ان ينهار بعد عشرة ايام.
وهذا التعاون بين موسكو وواشنطن الذي سعى اليه جون كيري حتى النهاية طوال اشهر، سيتوقف الا اذا "اتخذت روسيا تدابير فورية لوضع حد للهجوم على حلب واعادة العمل بوقف الاعمال القتالية" الذي "انتهى" في 19 ايلول(سبتمبر) مع قرار الجيش السوري بدء الهجوم على حلب تزامنا مع انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي في بيان ان "وزير الخارجية كيري اعرب عن قلقه البالغ حيال تدهور الوضع في سورية وخصوصا الهجمات المتواصلة للنظام السوري وروسيا على المستشفيات وشبكة توزيع المياه وبنى تحتية محلية اخرى في حلب".
واضاف ان كيري "قال بوضوح ان الولايات المتحدة وشركاءها يحملون روسيا مسؤولية الوضع، وخصوصا استخدام قنابل حارقة (...) في المدينة، وهو تصعيد خطير (للنزاع) يعرض السكان المدنيين لخطر اكبر".
والغارات مستمرة منذ اعلن الجيش السوري في 22 ايلول(سبتمبر) البدء بحملة واسعة لاستعادة كامل مدينة حلب المنقسمة منذ عام 2012 بين احياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المقاتلة واخرى غربية تسيطر عليها قوات النظام.
وقتل خلال الغارات اكثر من 165 شخصا اغلبهم من المدنيين منذ بدء الحملة على الاحياء الشرقية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان الجيش السوري استعاد السيطرة الثلاثاء على احد احياء المعارضة في وسط حلب بعد ايام من القصف الجوي الكثيف.
واكد سحلول "ان تجدد القصف يعني التوقيع على صك مقتل مئات من الاشخاص".
ودان البابا فرنسيس الاربعاء في روما تصاعد اعمال العنف في سورية ودعا المسؤولين عنها الى "مراجعة ضمائرهم"، مؤكدا ان "الله سيحاسبهم".
وطالبت منظمة اطباء بلا حدود في تغريدة على تويتر "باجلاء الجرحى والمرضى في حالة حرجة من حلب الشرقية" مضيفة "انهم الان واقعون في الفخ وقد يموتون".
بدورها، نبهت منظمة الصحة العالمية الى ان الاجهزة الطبية في شرق حلب على وشك "التدمير الكامل"، مطالبة "باقامة ممرات انسانية من اجل اجلاء المرضى والجرحى".
وكان الجيش السوري طلب بعد اعلانه بدء الهجوم من سكان حلب الشرقية المغادرة باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، الا ان اغلب السكان يخشون توقيفهم لدى عبورهم الى حلب الغربية.
وقتل الاربعاء ستة مدنيين على الاقل في قصف مدفعي قرب مخبز في حلب الشرقية، بحسب المرصد السوري ومسعفين.
وقال احد المسعفين في المكان لوكالة فرانس برس "سقطت قذائف امام مخبز في حي المعادي عند الساعة الثالثة فجرا. شاهدت ست جثث، ولم يتمكن احد من سحبهم الا في الصباح بسبب كثافة القصف على المنطقة".
واضاف مفضلا عدم كشف هويته "لقد حاولت احدى سيارات الاسعاف سحبهم لكن قذيفة سقطت بالقرب منها واصيب المسعفون بالشظايا".
ويستهدف الجيش السوري حي المعادي بشكل خاص انطلاقا من قلعة حلب التاريخية في المدينة القديمة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وافاد المرصد ان هذه المنطقة تشهد منذ الثلاثاء معارك عنيفة.
وفي موسكونم نشرت الخارجية الروسية جزءا من نصوص الاتفاقيات الروسية الأمريكية حول سورية باللغة الروسية، داعية واشنطن إلى الموافقة على نشر ما اتفق عليه بين موسكو وواشنطن حول استهداف الإرهابيين.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن الولايات المتحدة أقدمت على نشر بعض ما اتفق عليه بين الدولتين حول الأزمة السورية في جنيف، في 9 من هذا الشهر، دون أن تنسق مع موسكو موعد نشرها، وبعد سلسلة من "تسريبات" إعلامية.
وذكر البيان أن روسيا دعت الولايات المتحدة مرارا إلى نشر كل وثيقة من الاتفاقيات الثنائية حول سورية تدريجبا بعد التنسيق حولها بين الجانبين، لكن الطرف الأمريكي كان يعترض على ذلك دوما، "والملفت أكثر للنظر هو رفض (الولايات المتحدة) تأكيد تعهدها علانية بفصل المعارضين المعتدلين عن جبهة النصرة التي هي فرع القاعدة، وبالتعاون مع روسيا في استهداف الإرهابيين وأعوانهم الذين يرفضون وقف إطلاق النار".
وجاء في بيان الوزارة أن روسيا تدعو الولايات المتحدة إلى الموافقة على نشر "الحزمة الكاملة" من الاتفاقيات بين الدولتين حول سورية، إضافة إلى وثيقة "صلاحيات المركز التنفيذي المشترك"، التي تنص على أن على الخبراء العسكريين الروس والأمريكيين تحديد الأهداف سوية وتنسيق الطلعات القتالية، وكذلك نص الملحق الثاني لاتفاقية 9 أيلول (سبتمبر) التي تحدد آليات مراقبة الطريق المؤدي إلى مدينة حلب السورية من الجنوب (الكاستيلو).
وختم البيان بالقول إن روسيا تعول على أن "تفي الولايات المتحدة أخيرا بالتزامها القديم من ناحية الفصل (بين المعارضة والإرهابيين)، لأنه "هناك عدد كبير من الفصائل المسلحة التي تصفها واشنطن بالمعارضة المعتدلة لكنها تقاتل جنبا إلى جنب مع "جبهة النصرة" بل وانسجمت معها على الصعيد العملي.. ونحن نعود فنقول إن مغازلة الإرهابيين والتساهل معهم لم يجلب أبدا ثمرات طيبة".
وقال الجيش السوري في بيان إن مقر اجتماعات لقياديين في جبهة فتح الشام التي كانت تعرف من قبل باسم جبهة النصرة دمر في حي صلاح الدين في حلب اليوم الأربعاء.
وقال البيان إنه تم كذلك تدمير مستودعات سلاح وذخيرة في منطقة المدينة القديمة.
ويقول المعارضون السوريون إن شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة كان خاضعا لسيطرة مقاتلين معارضين يعملون تحت راية الجيش السوري الحر وليس تحت سيطرة جبهة النصرة.
وجبهة النصرة إلى جانب تنظيم داعش المتشدد مستبعدة من اتفاقات وقف إطلاق النار التي حاولت الولايات المتحدة وروسيا تطبيقها في سورية هذا العام
========================
مصريات:رئيسة منظمة "أطباء بلا حدود": المرضى في حلب تُنزع عنهم الأجهزة الطبية لمعالجة العدد الكبير من الجرحى
وكالات
09/29/2016 - 12:10
قالت رئيسة منظمة "أطباء بلا حدود" جوانا ليو، أن نزلاء المستشفيات في مدينة حلب السورية تنزع عنهم الأجهزة التي تبقيهم على قيد الحياة لمعالجة العدد الكبير من الجرحى، وإن الأطباء ينتظرون حتفهم.
ونقلت قناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية، الخميس، عن "ليو" قولها إن "الهجوم المستمر على حلب من جانب القوات الروسية والسورية على مدار الأيام الأخيرة، مع عدم وجود أى مجال للإجلاء أو الإخلاء أو دفن الجثث يظهر أن الحرب أصبحت اليوم سباقا نحو الهاوية".
وأشارت رئيسة المنظمة الدولية، إلى أن القرار الذي تبناه مجلس الأمن في مايو الماضي، والذي يطالب جميع الأطراف بحماية العاملين والمنشآت التي تعالج المرضى والجرحى، قد فشل في إيجاد أي تأثير على الأرض، سواء في سوريا أو أي مناطق صراع أخرى.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" قد وصفت فى وقت سابق وضع الأطفال في مدينة حلب السورية بـ"الكابوس".
========================
سوريا برس :قصف طيران النظام وروسيا يدمر 269 مستشفى والوضع الصحي في حلب كارثي
بتاريخ : 27 / 9 / 2016 - 5:20
أعلن مقرر الأمم المتحدة الخاص بالشؤون الصحية داينوس بوراس، أن عمليات القصف في سورية أسفرت عن تدمير 269 مستشفى ومركزا صحيا، بشكل كلي أو جزئي، منذ بدء الأحداث فيها عام 2011 حتى اليوم , جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به بوراس، الإثنين، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، حيث أوضح، أن عمليات القصف أسفرت عن مقتل 757 من الفرق الصحية والطبية منذ بدء الحرب في سورية , واعتبر المقرر الأممي الهجمات التي تستهدف المستشفيات والمراكز الصحية "جرائم حرب وضد الإنسانية" , وأشار بوراس، استنادا إلى معطيات منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان"PHR" ، فإن 269 مستشفى ومركزا طبياً خرجت من الخدمة بشكل كامل أو إلحاق خسائر مادية كبيرة بها، موضحاً أن 60% من المستشفيات أغلقت بشكل كامل أو جزئي، نتيجة الهجمات , ووجه المقرر، نداء للمجتمع الدولي، طالب فيه بتحديد المسؤولين عن تلك الهجمات وسوقهم أمام العدالة، قائلاً: "من الصعب تحقيق السلام الدائم إن لم تتم محاسبة الانتهاكات الخطيرة أمام العدالة" , وقالت إليسا بيكر مسؤولة في منظمة "PHR" وهي منظمة غير حكومية تعمل في 60 دولة ومقرها نيويورك ، إن نظام الأسد وروسيا مسؤولين عن 90% من الهجمات على المؤسسات الصحية، وأن معظم تلك المؤسسات الموجودة في مناطق خاضعة لقوات المعارضة، أصبحت خارج الخدمة
ونقل تقرير للوكالة الفرنسية عن مصدر طبي أن "المشافي التي لاتزال في الخدمة تعاني من ضغط هائل جراء العدد الكبير من الجرحى في الايام الاخيرة والنقص الحاصل في الدم" , واضاف أن "اقسام العناية المشددة بات ممتلئة بالمصابين ويجري كل مشفى ثلاثين عملية جراحية في اليوم الواحد منذ بدء الغارات" ,  ومع تعرض العشرات لاصابات خصوصا في الأطراف، وفق ما عاين مراسل فرانس برس، تزداد وطأة عدم وجود جراحين متخصصين في الشرايين والأوعية الدموية في شرق المدينة , وقال المصدر الطبي "جراء هذا الواقع، يتم التعامل مع الاصابات الخطيرة بعمليات بتر فورا", وأعلنت المستشفيات الميدانية في حلب عجزها عن استقبال المزيد من والجرحى نتيجة اكتظاظها بضحايا القصف الجوي الذي تنفذه مقاتلات النظام والعدوان والروسي، وسط مخاوف من انهيار الخدمات الطبية بالمدينة. وقد زاد عدد ضحايا الغارات على حلب وريفها ليناهز أربعمئة خلال أسبوع ,  وأضاف هؤلاء الأطباء أن ما لا يقل عن أربعين مصابا في المستشفيات الثمانية التي لا تزال عاملة وبعضها مراكز مؤقتة مقامة تحت الأرض خوفا من القصف تستلزم حالاتهم الإخلاء الطبي
 وأكد الطبيب حمزة الخطيب من مستشفى القدس أن طائرات النظاو وروسيا الحربية شنت أكثر من 35 غارة توزعت على أحياء العامرية والزبدية وكرم حومد وباب قنسرين والشيخ سعيد، كما قصف قرية المنصورة في ريف المدينة الغربي. وأضاف أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على كل من أحياء باب الحديد والميسر والفردوس والصالحين ومساكن هنانو والكلاسة وبستان القصر ما أسفر عن سقوط أكثر من 17 قتيلاً وعشرات الجرحى. وأوضح الخطيب أن أغلب المراكز الطبية الميدانية في مدينة حلب نقلت إلى مواقع أخرى بعد وصول تحذيرات من أنها ستتعرض للقصف بعد استهداف المركز الطبي ومركز العلم التمريضي , وأدت عشرات الغارات الجوية التي شنها النظام وحليفه الروسي اليوم إلى مقتل نحو ثلاثين شخصا اليوم بمدينة حلب وريفها , ووثقت الجمعية الطبية السورية الأميركية مقتل أكثر من 280 شخصا في الأيام الثلاثة الأخيرة في شرق حلب، وإصابة 400 بينهم 61 طفلا أمس الأحد وحده
من جهتها أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" في بيان أمس، أن المعلومات التي وصلت إليها من المنظمات الإنسانية العاملة في حلب كشفت عن أن الأطفال يمثلون نصف الضحايا الذين تستخرج جثثهم من تحت الأنقاض أو يتلقون العلاج في المستشفيات. وأضاف البيان أن 43٪ من الجرحى أمس الأول من الأطفال، مشيراً إلى أنه رغم الجهود المستمرة للأطباء، فإن الأطفال يلقون حتفهم على أرضية المستشفيات جراء النقص الحاد في الأدوية والمواد الطبية الأساسية، خاصة أجهزة التنفس الصناعي ومواد التخدير والمضادات الحيوية. ونقل البيان عن أحد الأطباء العاملين في حلب، ويدعى أبو رجب  قوله : إن المستشفى الذي يعمل فيه استقبل 67 مريضاً أمس الأول، 29 منهم أطفال، توفي منهم 5، لأن المستشفى لا تتوافر فيه المواد اللازمة لعلاجهم، خاصة أجهزة التنفس الصناعي. وأضافت المنظمة أن تقديرات المنظمات الإغاثية تشير إلى أن 100 ألف طفل محتجزون شرقي حلب منذ ضرب قوات الأسد الحصار حولها في حزيران الماضي.
 ========================
المركز الصحفي السوري :“أطباء بلا حدود” مستشفيان فقط يعملان في حلب.. والحرب بسوريا نحو الهاوية.
نُشر في سبتمبر 29, 2016
وصفت منظمة أطباء بلا حدود على لسان رئيسة المنظمة، الوضع في مدينة حلب بالكارثي وأنه يسير نحو الهاوية, مشيرتاً ” أن مستشفيان تدعمهما في حلب الشرقية تعرضا لأضرار بالغة جراء قصف عشوائي على المدينة، فتوقفت جميع أنشطتهما.
وجاء في بيان لها حول أوضاع المستشفيات في حلب: “من بين ثمانية مستشفيات متبقية في حلب الشرقية، كان أربعة منها بقدرات جراحية، لم يتبق منها الآن سوى اثنين”, ولفتت لتدهور الوضع الطبي لدرجة أن  نزلاء المستشفيات في حلب تنزع عنهم الأجهزة التي تبقيهم على قيد الحياة لمعالجة العدد الكبير من الجرحى، وإن الأطباء ينتظرون حتفهم.
ويقول رئيس بعثة “أطباء بلا حدود” في سورية، كارلوس فرانسيسكو: وفق مصادر طبية عدة نقلتها صحفية “العربي الجديد”، “هنالك فقط سبعة أطباء جراحين متبقين، يخدمون سكان المنطقة المقدر عددهم بـ250 ألف شخص, في وقت تتعرض فيه حلب الشرقية لحصار منذ شهر يوليو/تموز، وتعاني من أعنف قصف عشوائي منذ بداية الحرب”.
وأكدت المنظمة أنه منذ الأربعاء الماضي استقبلت مستشفيات مدينة حلب الشرقية المحاصرة أكثر من 270 قتيلًا و800 جريح, داعيتاً إلى إخلاء الجرحى والمرضى الذين حالتهم حرجة إلى خارج أحياء حلب الشرقية.
المركز الصحفي السوري
========================
ايرونيوز : الخدمات الطبية في حلب وأحيائها الشرقية على شفا الانهيار
29/09/2016
وسط المعارك الدائرة في حلب واستمرار القصف الجوي السوري والروسي على المدينة وخصوصا احيائها الشرقية، قالت الامم المتحدة الخميس ان الوضع الطبي في المدينة مقلق جدا وان مئات المصابين بحاجة الى اجلاء سريع من المدينة الممزقة، بحسب رمزري عزالدين رمزي نائب المبعوث الخاص للامم المتحجة الى سوريا الذي قال: “منظمة الصحة العالمية طورت خيارات عدة كخيار الاجلاء، لان الاولوية القصوى فيه هذه المرحلة، هو اجلاء الجرحى، ومن الحيوي ان يتمكنوا من البدء في الاجلاء بأسرع وقت ممكن”.
تصريحات السمؤول الأممي جاءت بعيد قصف اثنين من اكبر المستشفيات شرق حلب، وحذر من نقص حاد بالامدادات الطبية وقلة عدد الاطباء والكادر الطبي في الاحياء الشرقية حيث يعيش ربع مليون سوري تحت حصار خانق تفرضه قوات النظام السوري منذ بداية ايلول سبتمبر الجاري.
يقول الدكتور عبد الرحمن العمر من الجمعية الطبية السورية الاميركية: “ هناك طبيب نسائي وولادة واحد في شرق حلب، وطبيبان اثنان للاطفال يخدمون الناس والاطفال في شرق حلب، لا يوجد اطباء تخدير بالمطلق في جميع مدينة حلب، وعدد الاطباء داخل المدينة وصل الى ثلاثين طبيبا فقط”.
القصف المستمر عطل عمل اربعة عشر مخبزا فيما شارف مخزون المواد الغذائية على النفاد،في حين يواصل رجال الدفاع المدني او من يعرفون بالقبعات البيضاء اعمال البحث عن المزيد من الاطفال تحت الانقاض.
========================
صدى الشام :وضع طبي مزري، وأكثر من 1500 جريحٍ في حلب المحاصرة
سبتمبر 26, 2016    مجتمع, مواد مجتمعية مختارة اضف تعليق
صدى الشام - جلال بكور/
قال الدفاع المدني السوري في حلب إنّ “الوضع الطبي للمنطقة المحاصرة في شرقي حلب “مزرٍ جدا”، بسبب الهجوم الوحشي على المنطقة من نظام الأسد وحليفته روسيا والحصار التي تفرضه قوات الأسد على المنطقة”.
وقال ابراهيم أبو الليث إعلامي الدفاع المدني لـ”صدى الشام”: “إنّ هناك 1500 جريحٍ على الأقل في حلب المحاصرة، ولايوجد سوى مشفى واحد، ونقطة طبية إسعافية وحيدة”.
وتعاني المشفى والنقطة الطبية من وضع مزرٍ للغاية وفق وصف أبو الليث، نتيجة الفارق الكبير بين الإمكانيات المتوفرة، من حيث الكوادر الطبية والأدوات والأدوية وبين عدد الجرحى ونوعية الجروح.
وشدد أبو الليث على أنّ أيّة إصابة خطيرة بنسبة كبيرة سيكون مصير صاحبها الموت.
وقال أبو الليث: “إنّ المشفى تحول أمس إلى بركة من الدماء حيث كان عدد الجرحى كبيرًا جدًا، وسط ذهول الكادر الطبي وحيرته وعجزه عن التصرف في بعض الحالات الخطرة والتي كانت كثيرة”.
ويزيد من محنة المدنيين والكادر الطبي في حلب المحاصرة، انقطاع المياه عن المنطقة بعد أن قام النظام بفصلها من محطات التزويد في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وكان القصف الجوي قد أدّى لتدمير أربعة مراكز تابعة للدفاع المدني في حلب، مما أدّى لزيادة الصعوبات في عمل الدفاع المدني على إنقاذ ضحايا الغارات.
وواصل طيران نظام الأسد والطيران الروسي لليوم السادس على التوالي الحملة العسكرية الشرسة على شرقي حلب، والتي بدأت يوم الخميس الماضي.
وأسفر القصف صباح اليوم الأحد بعشرين غارة حتى كتابة هذا التقرير عن وقوع أربعة قتلى و15 جريحًا في صفوف المدنيين بأحياء كرم البيك وكرم حومد وبستان القصر.
========================
راديو الكل :تدهور الوضع الطبي في مدينة حلب المحاصرة .. ينهي حياة العديد من الجرحى
التاريخ: سبتمبر 26, 2016272 مشاهدة
راديو الكل – مي الحمصي
لفظ أنفاسه الأخيرة بانتظار الدخول إلى غرف العمليات المكتظة بالجرحى، هو واحد من ضحايا إجرام الأسد في مدينة حلب التي تتعرض منذ يوم الجمعة الفائت لواحدة من أشرس الهجمات العسكرية عليها، استخدم فيها الطيران الحربي كافة أنواع الأسلحة الثقيلة مخلفاً عشرات الضحايا، ومدمراً 4 نقاط طبية و3 مستودعات أدوية، وفق مدير المكتب الإعلامي لجمعية القلوب الرحيمة “محمد أبو الهدى”.
وفي استطلاع للرأي أجراه راديو الكل في مدينة حلب؛ عبّر الأهالي عن تخوفهم من نقص الكوادر والنقاط الطبية والأدوية، وهو ما تسبب بالعديد من حالات البتر.
من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي لجمعية القلوب الرحيمة “محمد أبو الهدى” لراديو الكل: “المراكز الطبية الأربعة خرجت نهائياً عن الخدمة، بسبب القصف العنيف، فأي غارة جوية تؤدي لدمار هائل في المباني”.
وأضاف “أبو الهدى” أن حلب تفتقد للكوادر الطبية المتخصصة، فعلى مستوى المدينة هناك 10 أطباء متخصصين فقط، يتنقلون بين النقاط الطبية، مشيراً إلى قلة غرف العناية المركزة، بسبب نقص المشافي والمعدات.
ومع تزايد عدد الجرحى، أطلق بنك الدم والنقاط الطبية نداءات عاجلة للتبرع بالدم، وسط استجابة ملحوظة من قبل المدنيين، حسب “أبو الهدى” والذي نوّه إلى قلة المحاليل المغذية وشحّ الأدوية جراء الاستنزاف الحاد لها، وتدمير ثلاثة من مستودعاتها، وهو ما اضطر تلك المراكز إلى تزويد الجرحى بما يلزمهم من دواء لمدة أسبوع فقط، وسط حصار خانق يمنع وصول الأدوية.
وناشد “أبو الهدى” في ختام حديثه؛ المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة الالتفات للمحرقة التي تجري في مدينة حلب والتدخل بشكل عاجل وفوري لوقفها.
كأنها القيامة في حلب، حال أهلها يقول، وهم يتعرضون لأشرس هجمة عسكرية منذ بدء الثورة، والتي بدأها النظام يوم الجمعة السابق مستخدما أنواع جديدة من الأسلحة والمتمثلة بالقنابل الارتجاجية، ليكون الموت هو سيد الموت والدمار عرابه، ولتصطبغ أرضيات المشافي بأحمر المدنيين ودموع الناجين منهم، وسط عجز كبير من الكوادر الطبية العاملة في المدينة المحاصرة.
========================
"الخوذ البيضاء"... أبطال حقيقيون وأمل مستحيل
01 أكتوبر 2016
 وائل قيس
إن ما يحدث للناس على أرض الواقع يوميًا، هو إسقاط مئات القنابل من قبل النظام السوري وحلفائه عليهم، إلا أن هذه القصص اختفت من العناوين الرئيسية، حيثُ يتم التركيز وحصرها بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وأخبار اللاجئين لتظهر على أنها أهم الأحداث الجارية.
shareيقدم فيلم "الخوذ البيضاء" قصة مجموعة تابعة لمركز الدفاع المدني في حي "الأنصاري" في حلب
ما اقتبس سابقًا مزيج لتصريحات من الفريق المشتغل على الشريط الوثائقي "The White Helmets"، أو "الخوذ البيضاء"، من بينهم المخرج أورالندو فون إيسينديل، الذي أطلق عمله في منتصف أيلول/سبتمبر الحالي، من إنتاج شركة "نتفليكس" الأمريكية، ويروي قصة مجموعة من متطوعي الدفاع المدني في القسم المسيطر عليه من قبل قوات المعارضة السورية في حلب.
يقدم إيسينديل في الشريط قصة مجموعة تابعة لمركز الدفاع المدني في حي "الأنصاري" منذ لحظة ذهابهم إلى المركز، وتنفيذ الطيران الحربي لغارة جوية، وإنقاذهم للمدنيين العالقين، أو انتشال الضحايا من بين الأنقاض، ومن ثم ينتقل معهم إلى تركيا أثناء تلقيهم للتدريب من إحدى منظمات الدفاع المدني على وسائل الإنقاذ الحديثة.
ويتخلل الشريط مشاهد للمتطوعين، وهم يتصلون عبر هواتفهم المحمولة للاطمئنان على أقاربهم، كلما سمعوا بأنباء جديدة عن عمليات القصف، في مشهد مماثل يقول أحدهم إن اثنين من متطوعي مركز "حيان"، بلدة في ريف حلب، قتلوا عقب استهدافهم بغارة جوية.
وعلى الرغم من واجبهم الإنساني الذي نذروا أنفسهم له، حيث إنهم كانوا يزاولون مهن مختلفة قبل انتسابهم للدفاع المدني، أحد المتطوعين في الفيلم يقول إنه عمل في الشق العسكري فترة ثلاثة أشهر، ثم اختار الانضمام لأصحاب "الخوذ البيضاء"، مضيفًا أنه فضل "أن يكون عمله إنسانيًا أحسن من أن يكون مسلح... أن أنقذ روح... أفضل من أن أقتل روح". ويتخذ متطوعو الدفاع المدني، البالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف متطوعًا، من الآية 32 في سورة المائدة "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا" رسالةً لعملهم، ويؤكدون أن مهمتهم إنقاذ جميع السوريين، والتزامهم بمبادئ منظمة الدفاع المدني الدولية في "الإنسانية، التكافل، الحيادية"، وللتنويه عندما سُئل رئيس النظام السوري بشار الأسد عنهم، أجاب مستفسرًا "ما الذي حققوه لسوريا".
واستعان إيسينديل بأحد المتطوعين، خالد خطيب، لتصوير المشاهد داخل مدينة حلب، ويقول إنه اجتمع مع الخطيب في تركيا، ومن ثم زوده بمعدات متطورة من أجل أن تكون المشاهد دقيقة، آملًا أن يكسر الصورة النمطية عن الرجال في سوريا.
خلال مشاهد الفيلم يجتمع المتطوعون مع الطفل محمود، وهو طفل عملوا على إنقاذه، وانتشال جسده من بين الأنقاض عندما كان عمره أسبوعًا واحدًا، في الشريط يشاهد المتطوعون محمود بعد أن أصبح عمره عامًا ونصف تقريبًا، قبل أن ينشر مقطع انتشال "الطفل المعجزة" لم يكن إيسينديل يعرف شيئًا عن أصحاب "الخوذ البيضاء"، لكن المقطع المنشور عبر موقع "يوتيوب" عرفه بهم، وجعله يفكر في اشتغال شريط وثائقي يُعرف العالم على قصتهم، والذين وصفوا في الشريط الترويجي بـ"قصة أبطال حقيقيين وأمل مستحيل".
ولعل أكثر ما يواجهه المتطوعون يكمن في الغارات الجوية الثنائية المتوالية، عندما تأتي الطائرة وتقصف الأحياء السكنية، ومن ثم تعود وتنفذ غارة ثانية أثناء عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا والمصابين، حيث فقد الدفاع المدني النسبة الأكبر من المتطوعين في هذه الغارات.
ويقول إيسينديل إن العمل على لقطات الفيلم استغرق نحو 70 ساعة، وأنه أظهر 2% مما يتعرض له أصحاب "الخوذ البيضاء"، لأن المتفرج لن يستطيع تحمل باقي اللقطات، فالعمل حاول أن يتجنب إظهار المشاهد القاسية، والتي تشبه ما يتم تناقله يوميًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تأسست منظمة الدفاع المدني في سوريا عام 2013، وخسرت من عناصرها أكثر من 130 متطوعًا، وساهمت بإنقاذ نحو 60 ألف مدني، حصلت قبل أيام على جائزة "Right Livelihood" السويدية، وهي الجائزة الرديفة لـ"نوبل"، وقال إيسينديل إن الموقع سيتيح لما يقارب 83 مليون متفرج من 90 دولة مشاهدة الفيلم.
========================
أباره برس  :خبار سوريا الان – خروج مركز هنانو للدفاع المدني بحلب عن الخدمة
أباره برس  سبتمبر 25, 2016 2:07 م عربي ودولي
سعيد جودت: كلنا شركاء
أعلن مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة اليوم الأحد (25 أيلول/سبتمبر) خروج مركز الدفاع المدني في حي هنانو عن الخدمة، جراء استهدافه ببرميل متفجر، أدى الى خروج معظم الآليات عن الخدمة وتضرر كبير في بناء المركز.
وأشارت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة، من خلال حسابها في “فيسبوك”، إلى سقوط أكثر من 10 قتلى في صفوف المدنيين وأكثر من 30 جريحا، جراء غارات جوية استهدفت أحياء مدينة حلب اليوم، ووثقت المديرية المناطق التي استهدفتها الغارات الجوية في مدينة حلب وريفها.
وبحسب توثيق المديرية فقط استهدف الطيران الحربي حي الهلك بالقنابل العنقودية وتسبب بمقتل 5 مدنيين، كما استهدف بالبراميل المتفجرة حي قاضي عسكر مخلفاً 5 قتلى، وحي القاطرجي مخلفاً قتيلاً واحداً في صفوف المدنيين.
كما استهدف الطيران الحربي أحياء (الأنصاري بالصواريخ الفراغية، الزبدية بالقنابل العنقودية، طريق الباب بالقنابل الفوسفورية، باب الحديد بالصواريخ الفراغية، جسر الحج بالبراميل المتفجرة، الميسر بالقنابل العنقودية، بستان القصر بالقنابل العنقودية، الفردوس بالقنابل الفوسفورية، الحيدرية بالصواريخ الفراغية، الراشدين بالصواريخ الفراغية)، كما استهدف مدن (الأتارب بالصواريخ الفراغية، عندان بالصواريخ الفراغية، بيانون بالقنابل العنقودية، حيان بالقنابل العنقودية، حريتان بالقنابل العنقودية، معارة الأرتيق بالقنابل العنقودية).
========================
وطن اف ام :الدفاع المدني بحلب ينتشل طفلتان عالقتان تحت الأنقاض منذ خمسة أيام
 أيلول 26, 2016    
تمكنت فرق الدفاع المدني، اليوم الاثنين، من انتشال جثتين لطفلتين عالقتين تحت الأنقاض بحي الكلاسة بحلب منذ يوم الخميس الماضي، بعد قصف جوي روسي على منزلهما في الحي.
وأفاد ناشطون، أن طائرات حربية روسية قصفت الخميس الماضي بالصواريخ الارتجاجية بناء سكني في الحي، تمكن الدفاع المدني وقتها من انتشال طفلتان، فيما بقيت طفلتان أخريات من نفس العائلة عالقتان تحت الأنقاض، تمكن الأخير اليوم من انتشالهن.
واستشهد خمسة مدنيين، وجرح 23 آخرون، اليوم الاثنين، بقصف جوي روسي، على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وشهدت الأحياء الشرقية في مدينة حلب حملة عسكرية غير مسبوقة، انطلقت يوم الجمعة الماضية، بدأت بقصف جوي مكثف من قبل روسيا والأسد، سقط خلالها مئات الشهداء والجرحى المدنيين، واستخدمت فيها أسلحة محرمة دوليا، وسط ردود فعل دولية "غاضبة"،
========================
مانشيت :الدفاع المدني: 65% من أحياء حلب الشرقية دُمرت بالكامل
وكالات:
ذكرت منظومة الدفاع المدني في مدينة حلب، إن أكثر من 65% من البُنى التحتية ضمن مناطق المدنيين في الأحياء الشرقية بمدينة حلب باتت مدمرة بالكامل.
وشملت الأضرار شبكات المياه والكهرباء والمباني ومولدات الكهرباء، والمخابز، وكل مرافق الحياة في الحي، وسط عجز عن إصلاح أي عطل بالنظر إلى استمرار الحملة.
وقالت مصادر ميدانية في المدينة، إن أكثر من 200 ألف مدني ما زالوا محاصرين في الأحياء الشرقية، ويعانون من انعدام الخدمات فيه بشكل كامل.
ويزداد الوضع سوءًا مع الحصار واستمرار القصف، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية، خصوصًا مع خروج مركز الدفاع المدني في قطاع الأنصاري عن الخدمة بشكل كامل.
موازاة مع ذلك، دارت معارك شرسة، اليوم الجمعة، بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة، شمالي مدينة حلب، وذلك بعد أسبوع من بدء هجوم للجيش السوري لاستعادة السيطرة على المدينة بالكامل، بدعم روسي.
وأحرزت القوات الحكومية السورية تقدمًا، الخميس، شمالي حلب، بالسيطرة على مخيم حندرات للاجئين، الذي يقع على بعد كيلومترات قليلة عن المدينة.
ونفى مصدر من المعارضة سيطرة الحكومة على منطقة مستشفى الكندي، قائلًا إن المعارك لا تزال مستمرة، وفق ما نقلت "رويترز".
========================
شام :حلب بلا مسعفين … العدوين الروسي - الأسدين يخرجان ثالث مراكز الدفاع المدني عن الخدمة والدور على مركز "هنانو"
 25.أيلول.2016
 استهدف الطيران المروحي لقوات الأسد صباح اليوم، مركز جديد للدفاع المدني في مدينة حلب، بعد يوم واحد من استهداف مركزين للدفاع المدني في المدينة، وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل، ما ينذر بكارثة إنسانية في حال توقفت مراكز الإسعاف عن انقاذ الجرحى جراء القصف المتواصل.وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة اليوم على مركز الدفاع المدني "مركز هنانوا" أصاب ساحة المركز أسفر عن تضرر المركز وألياته بشكل كبير، وذلك بعد يوم من استهداف مركز انقاذ هنانوا ومركز الأنصاري والذي دمرته الطائرات الحربية الروسية بشكل كامل بكل ما فيه من أليات.
وينذر الاستهداف المتكرر لمراكز الدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمشافي في ظل القصف المتواصل على الأحياء السكنية، بكارثة إنسانية قد تحصل في حين توقفت عمليات الإسعاف للجرحى وإنقاذ المصابين ورفع الأنقاض من فوق رؤوس المدنيين، وقد يزيد أعداد الضحايا لأرقام كبيرة في المدينة.
يضاف لذلك الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وحلفائها على المدينة والنقص الكبير في المحروقات الازمة لتشغيل سيارات الإسعاف والمشافي بشكل أساسي، والنقص الكبير في المواد الطبية ومعدات العمل.
وكانت تعرضت أكثر من 10 مراكز للدفاع المدني في مدينة حلب للقصف بشكل مباشر، أخرجت العديد منها عن الخدمة بشكل كامل، حيث ينتشر في المدينة أكثر من 500 متطوع للدفاع المدني استشهد منهم أكثر من 47 خلال عمليات الإسعاف وأداء واجبهم الإنساني في انقاذ المدنيين.
========================
بلدي نيوز :400 شهيد بحلب خلال أسبوع ومراكز الدفاع المدني دُمِّرت
الخميس 29 ايلول 2016
بلدي نيوز – (متابعات)
أوضح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، أن نظام الأسد وحلفاءه يرتكبون جرائم حرب شنيعة في حلب، ويسعون إلى تدمير المدينة التاريخية بشكل كامل.
وفي لقاء مع رئيس مكتب الدفاع المدني في مدينة حلب إبراهيم هلال ومدير الدفاع المدني في حلب عمار سلمو، أشار العبدة إلى أن فرق الدفاع المدني محمية بموجب القوانين الدولية، ويعتبر استهدافها جريمة حرب.
وانتقد العبدة فشل المجتمع الدولي في القيام بواجباته ولا سيما حماية المدنيين، مشدداً على ضرورة أن يقوم أصدقاء الشعب السوري بالوقوف بشكل حقيقي ضد الهجمات الشرسة التي يقودها النظام.
وأكد رئيس مكتب الدفاع المدني إبراهيم هلال على أن قوات الأسد وروسيا وإيران يشنون حملة شرسة على مدينة حلب، بدأت بعد يوم واحد من إعلان النظام إنهاء الهدنة.
وبيّن هلال أن القصف شمل كل الأحياء المحاصرة بما فيها الأحياء المكتظة بالسكان، مشيراً إلى أن العدوان استخدم ١٩ مرة أسلحة ارتجاجية، وسقط خلال الأيام الثمانية التي تلت إعلان إنهاء الهدنة أكثر من ٤٠٠ شهيد وما يزيد عن ١٧٠٠ جريح .
ولفت إلى أن فرق الدفاع المدني وفرق الإسعاف لم تتمكن من أداء واجبها بسبب القصف المكثف، وخاصة بعد خروج مركزين عن الخدمة وتدمير جميع آلياتهما، مضيفاً إنه بقي مركزان يعملان داخل أحياء حلب المحاصرة، الأول مخصص للإطفاء والثاني للإنقاذ.
وحذر رئيس مكتب الدفاع المدني من نفاد المواد الأساسية في المدينة المحاصرة وعلى الأخص مادة الطحين.
========================
العربي الجديد :"الدفاع المدني" في إدلب وحلب.. منقذون يواجهون الخطر
28 سبتمبر 2016
شرعت مراكز تدريب الدفاع المدني السوري في ريف إدلب شمال سورية أخيراً، بإقامة دورات لتخريج عشرات المتطوعين الجدد والقدامى. وتلقى على كاهل فرقه عبء تخفيف آثار قصف النظام السوري وحلفائه مناطق المعارضة، من إنقاذ المصابين وإخراج العالقين تحت الأنقاض، وإطفاء الحرائق وغيرها من المهمات الصعبة.
وتمكنت هذه المراكز من تأهيل نحو 100 شخص، حتى الآن، كما يجري حالياً تأهيل 25 عاملاً ومتطوعاً من حلب وإدلب، في تدريبات عملية تمكنهم من التصدي للمهام المنوطة بهم فور بدء عملهم في مراكز الدفاع المدني بدأت الأسبوع الماضي، بحسب رئيس "مركز الدفاع المدني 003" للتدريب والتأهيل في إدلب، عبد الكافي كيالي.
أوضح كيالي، أن الدورة تختص في مهمات البحث والإنقاذ السريع، وخطط الإخلاء، والإسعاف الأولي، والعثور على المصابين تحت الأنقاض، استجابة لما نعيشه الآن من كوارث في الداخل السوري، كما يتضمن التدريب استخدام أجهزة جديدة وصلت من عدة داعمين (لم يذكرهم) منها ما هو خاص بالبحث الواسع والإطفاء.
وأضاف الكيالي أن "هذه الدورات التي بدأت، قبل شهرين، هي الأولى من نوعها ولاقت نجاحاً كبيراً"، لافتاً إلى أنهم "استطاعوا نقل الخبرات التي اكتسبها مَن تدربوا خارج سورية إلى رفاقهم في الداخل، وأصبح الأمر أكثر سهولة، كون المتدربين والمدربين يتحدثون نفس اللغة".

من جانبه، قال العضو في الكادر التدريبي بالمركز أحمد الصويلح، إن "الدورة تشمل دروساً على عمليات البحث والإنقاذ والإسعاف والإطفاء مع تطبيقات عملية".
وأشار إلى أن "الدورة التي بدأت، قبل أسبوع، وتستمر لثلاثة أيام أخرى تؤهل المتدربين للقيام بواجبهم على أكمل وجه".
أحمد حبلوصي، أحد المتطوعين المتدربين في المركز، أوضح أن الدورة تكسبهم الخبرات والمعلومات التي تمكنهم من تنفيذ عمليات الإنقاذ بشكل سليم ومهني على أرض الواقع.
وأضاف: "تعلمنا في هذه الدورة كيفية الإنقاذ السريع، وعمليات الإطفاء، والإسعاف، وكيفية إخراج الجرحى من تحت الأنقاض ومن الحفر، واستفدنا كثيراً، خاصة أن مناطقنا تتعرض للقصف بشكل كبير ويومي".
يشار إلى أن فرق الدفاع المدني، والتي وصل عدد المنضمين إليها، اليوم، إلى ما يقارب 3 آلاف شخص إجمالاً، بدأت بالظهور مع بدء استهداف النظام للأحياء المدنية بشكل مكثف مطلع عام 2012، ثم انتظمت تلك الفرق ضمن هيئة موحدة في مارس/ آذار 2013، والتي يعمل تحت رايتها حالياً 104 مراكز موزعة في 8 محافظات سورية يتم التنسيق بينها بشكل مباشر.
وتعالت أصوات ناشطين سوريين وأجانب داخل وخارج سورية في الآونة الأخيرة لمنح هيئة الدفاع المدني السورية جائزة نوبل للسلام لهذا العام.
========================
المكتب الاعلامي لقوى الثورة السورية :مدير الدفاع المدني السوري: نحذر من مجزرة كبرى إذا سقطت حلب
28/09/2016 الاخبار, لقاءات اضف تعليق
حذر مسؤول الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية من أن الحياة اليومية في حلب ستتحول خلال شهر الى جحيم تحت ضربات النظام السوري وحليفته روسيا، وسكان المدينة قد يتعرضون ل”مجزرة” في حال “سقوطها” في ايدي قوات النظام.
وتحدث رئيس “القبعات البيضاء” رائد الصالح الثلاثاء لوكالة فرانس برس خلال جولة في نيويورك وواشنطن لاطلاع الامم المتحدة والولايات المتحدة على مصير المتطوعين في “الدفاع المدني السوري”، المنظمة الانسانية التي تشارك في عمليات الانقاذ في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وقال “الصالح” “سيستغل المدنيون أول فرصة للفرار من المدينة. لكن دون اي ضمانات بالحصول على ادنى حماية او امن”. واضاف “اننا قلقون جدا. يمكن لهؤلاء الاشخاص التعرض للقتل او الخطف او الاعتقال”.
وأشار إلى ان القسم الشرقي من حلب المحاصر من قوات النظام والذي يتعرض لهجوم منذ ايام، لن يصمد “لأكثر من شهر” بسبب التدمير الجاري لما تبقى من الخدمات العامة. وقال الصالح “لن يكون هناك مياه او كهرباء او وقود ولن تتمكن المستشفيات من مواصلة عملها”.
واذا سقطت احياء حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة بايدي قوات النظام ماذا سيحل بمتطوعي الخوذ البيضاء ال122 الذين ينقذون الارواح يوميا؟. وقال “انهم يعيشون في الظروف نفسها كالمدنيين الاخرين. اني مقتنع بان النظام سيبذل كل ما في وسعه لقتلهم او توقيفهم”.
واكد على احصاء الدفاع المدني “1700 غارة جوية” شنها الطيران الأسدي والروسي أوقعت “حوالى الف شهيد وجريح” منذ ان اعلنت قوات الاسد في 19 ايلول/سبتمبر “انتهاء” الهدنة التي فرضت بصعوبة بموجب اتفاق اميركي-روسي وقع في جنيف.
ولم يعد الصالح يتوقع الكثير من الامم المتحدة او اميركا التي تدعم مجموعات المعارضة.
وقال “لم نعد نعتدم عليهم (…) لقد شاهدنا انسحاب الادارة الاميركية من ازمات دولية ليس فقط في سوريا”. واضاف “ترتكب دول عظمى عالمية جرائم حرب وتنتهك حقوق الانسان دون ان نرى ارادة سياسية لتحاسب”.
ولا يرى ايضا حاجة “لقرارات دولية اخرى” بعد الفشل الواضح للقرار 2254 الذي صوت عليه بالاجماع في مجلس الامن في 18 كانون الاول/ديسمبر ونص على خارطة طريق دبلوماسية واطلاق عملية سياسية بين النظام والمعارضة في سوريا.
وقال الصالح “نحتاج الى ضمير يهز الارادة السياسية لقادة العالم لوقف المجازر في سوريا واحالة مجرمي الحرب على القضاء”.
ويعتبر رئيس “القبعات البيضاء” ان “الفشل في إنهاء مأساة سوريا هو فشل للاسرة الدولية والبشرية عموما” التي عجزت عن وضع حد لحرب اوقعت اكثر من 300 الف قتيل خلال خمس سنوات ونصف وسببت اسوأ ازمة انسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
========================
فوكس حلب :القصف يخرج مراكز الدفاع المدني بحلب عن الخدمة
taim | 26/09/2016
بعد أيام قليلة من نيل منظمة الخوذ البيضاء في سوريا جائزة نوبل البديلة من قبل مؤسسة "رايت ليفيلهوود" السويدية لمساعدتها ضحايا الحرب من المدنيين وتقديم المساعدة للمصابين، أعلنت منظمة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" عن استهداف طائرات نظام الأسد والطيران الروسي لمراكزها في مدينة حلب، مما أدى خروج معظم مراكزها الأربعة عن الخدمة وتضرر مبانيها وآلياتها بشكل كبير الأمر الذي يزيد الوضع سوء.
أعلنت  مديرية الدفاع المدني أمس الأحد عن "إصابة 6 من متطوعي الدفاع المدني في مركز باب النيرب جراء تعرضه لغارة من الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية بينهم إصابات بليغة أثناء القيام بواجبهم الانساني في إخماد الحرائق وخروج سيارة الإطفاء والإسعاف عن الخدمة بشكل كامل".
سبق ذلك استهداف الطيران الحربي مركز إطفاء هنانو التابع للدفاع المدني السوري في مدينة حلب بصاروخ شديد الانفجار ملحقاً أضراراًمادية كبيرة بمبنى الإطفاء وإحدى سيارات الإطفاء، بالإضافة لمركز الدفاع المدني في حي الانصاري بغارة من الطيران الحربي الروسي والتي أدت الى تدمير كامل في آليات المركز وخروج المركز بالكامل عن الخدمة، ليضاف إلى المراكز المدمرة التي كانت قد خرجت عن الخدمة قبل أيام نتيجة استهدافها المباشر من قبل طائرات الأسد والروسية.
وكان عمار السلمو مدير الدفاع المدني في مدينة حلب قد قال في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة في 24 من شهر أيلول الجاري أن منظومة الدفاع المدني في حلب التي تضم 120 من المتطوعين تعاني صعوبة كبيرة في ممارسة دورها الإنساني، نتيجة استهدافها من قبل الطائرات وأكد إن الغارات التي تعرضت لها المدينة أصابت ثلاثة مراكز تابعة له وأخرجت مركزين عن الخدمة، وأضاف بأن خروج المركزين عن الخدمة وتدمير سيارتين للإسعاف وسيارتي إطفاء وقطع معظم شوارع المدينة نتيجة القصف والدمار يحول دون الوصول إلى المناطق المتضررة، وأن الكثير من العالقين تحت الأنقاض في المدينة لا يستطيع الدفاع المدني الوصول إليهم، و الجثث تملأ الشوارع كما وصف السلمو ما يحدث في مدينة حلب ب " يوم القيامة ".
من جانبه دعا الدفاع المدني السوري الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ممارسة جهود فعالة تفضي لحماية المدنيين وطواقم الإنقاذ والإسعاف من القصف الهمجي، واستنكر في بيان له الصمت والتجاهل حيال الجرائم المستمرة بحق المدنيين في سوريا.
========================
مفكرة الاسلام :الدفاع المدني:أكثر من نصف أحياء حلب الشرقية دُمر بالكامل
نشرت: الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 06:15 م بتوقيت مكة   عدد القراء : 62
مفكرة الإسلام : أعلنت منظومة الدفاع المدني في مدينة حلب  أن أكثر من 65 في المئة من البنى التحتية ضمن مناطق المدنيين في الأحياء الشرقية بمدينة حلب باتت مدمرة بالكامل.
وشملت الأضرار شبكات المياه والكهرباء والمباني ومولدات الكهرباء، والمخابز، وكل مرافق الحياة في الحي، وسط عجز عن إصلاح أي عطل بالنظر إلى استمرار الحملة.
وقالت مصادر ميدانية في المدينة، إن أكثر من 200 ألف مدني ما زالوا محاصرين في الأحياء الشرقية، ويعانون من انعدام الخدمات فيه بشكل كامل, وفقا لسكاي نيوز.
ويزداد الوضع يزداد سوءاً مع الحصار واستمرار القصف، مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية، خاصة مع خروج مركز الدفاع المدني في قطاع الأنصاري عن الخدمة بشكل كامل.
========================
الخليج :الديلي بيست: بشار الأسد قصف مراكز الدفاع المدني بحلب عن سابق إصرار وتخطيط
POSTED ON 2016/09/28
POSTED IN: مقالات وتحليلات
ترجمة منال حميد: الخليج اونلاين
كشفت صحيفة الديلي بيست الأمريكية، أن النظام السوري كان يخطط لضرب مراكز الدفاع المدني في حلب، وذلك قبل يومين من وقوع الهجوم على تلك المراكز، مشيرة إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، مايكل راتني، كان قد حذر إدارته من وقوع هذه الهجمات قبل يومين.
من جهته قال رائد الصالح، رئيس منظمة الخوذات البيضاء للدفاع المدني، أن راتني ليس وحده من حذر من وقوع مثل هذه الهجمات، وإنما أيضاً مبعوثين من هولندا وبريطانيا وكندا، مؤكداً أنه تم اعتراض مكالمات بين ضباط عسكريين في نظام الأسد أشارت إلى وجود مخططات لتفجير عدد من مراكز الإنقاذ في حلب.
وتابع: “تلقينا رسائل تشير إلى أن أنهم سيهاجمون مراكز الدفاع المدني شمال حلب، وأن تلك الإشارات نقلت لنا بأنه سيتم استهداف تلك المراكز”.
هذه التوقعات والإشارات التي وصلت كانت صحيحة جداً، بحسب الديلي بيست، وإن ثلاثاً من أصل أربع منشآت تابعة للدفاع المدني تعرضت للقصف، بينها اثنان من المستودعات التابعة للدفاع المدني، تعد أهم المخازن التي تمد حلب والمدن التابعة لها بالمستلزمات الطبية.
ونقلت الديلي بيست عن عبد الرحمن الحسني، كبير مسؤولي الاتصال في فريق الخوذات البيضاء، ومقرها حلب، قوله إنه تم رصد مكالمات بالعربية لضباط في جيش النظام السوري كانوا يتحدثون عن استهداف مراكز الدفاع المدني في حلب، مشيراً إلى أنه وبعد مضي يومين من رصد تلك المكالمات تم قصف المراكز، قبل أن يعاود النظام قصفها في يوم الجمعة 23 سبتمبر/ أيلول في تمام الساعة السابعة صباحاً، مؤكداً أنه لا يمكن الجزم بأن من قام بالقصف كان الطيران السوري أو الروسي.
الحسني وصف الصواريخ التي استخدمت لقصف مراكز الدفاع المدني بأنها نوع جديد من الصواريخ التي تسببت بأضرار ضخمة، مشيراً إلى أن القصف كان باستخدام أسلحة عنقودية وفراغية، بحدود 140 طلعة جوية أدت إلى مقتل أكثر من 164 شخصاً، بالإضافة إلى إصابة 200 آخرين.
السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، اتهم في جلسة الأمم المتحدة التي عقدت الأحد، روسيا بارتكاب جرائم حرب، وهو ما ذهب إليه أيضاً نظيراه الأمريكي والفرنسي.
استهداف أصحاب الخوذات البيضاء في حلب جاء بعد أيام فقط من استهداف روسيا لقافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، التي كانت في طريقها إلى حلب، وتحمل إمدادات طبية وغذائية، حيث قتل في الهجوم 20 شخصاً، بينهم عمر بركات المدير المحلي للهلال الأحمر العربي السوري، وهو الهجوم الذي كان على ما يبدو انتقاماً لغارة أمريكية استهدفت معسكراً لقوات الأسد قرب دير الزور وأدت إلى مقتل 60 جندياً سورياً
========================
أخبار الآن :حلب بدون مسعفين وسط حملة ممنهجة على مقرات الدفاع المدني
 | حلب - سوريا - (شبكة شام)
استهدف الطيران المروحي لقوات الأسد مركزا جديدا للدفاع المدني في مدينة حلب، بعد يوم واحد من استهداف مركزين للدفاع المدني في المدينة، وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل، ما ينذر بكارثة إنسانية في حال توقفت مراكز الإسعاف عن انقاذ الجرحى جراء القصف المتواصل.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة اليوم على مركز الدفاع المدني "مركز هنانو" أصاب ساحة المركز أسفر عن تضرره وألياته بشكل كبير، وذلك بعد يوم من استهداف مركز انقاذ هنانوا ومركز الأنصاري والذي دمرته الطائرات الحربية الروسية بشكل كامل بكل ما فيه من أليات.
وينذر الاستهداف المتكرر لمراكز الدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمشافي في ظل القصف المتواصل على الأحياء السكنية، بكارثة إنسانية قد تحصل في حين توقفت عمليات الإسعاف للجرحى وإنقاذ المصابين ورفع الأنقاض من فوق رؤوس المدنيين، وقد يزيد أعداد الضحايا لأرقام كبيرة في المدينة.
يضاف لذلك الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وحلفائها على المدينة والنقص الكبير في المحروقات الازمة لتشغيل سيارات الإسعاف والمشافي بشكل أساسي، والنقص الكبير في المواد الطبية ومعدات العمل.
وكانت تعرضت أكثر من 10 مراكز للدفاع المدني في مدينة حلب للقصف بشكل مباشر، أخرجت العديد منها عن الخدمة بشكل كامل، حيث ينتشر في المدينة أكثر من 500 متطوع للدفاع المدني استشهد منهم أكثر من 47 خلال عمليات الإسعاف وأداء واجبهم الإنساني في انقاذ المدنيين.
 
========================
البناء :شلل بمستشفيات حلب مع تجدد الغارات لليوم الثامن
أفادت   بأن طائرات روسية شنت غارات مكثفة على حلب فجر اليوم الثلاثاء، في خضم تدهور أوضاع المدنيين في المدينة المحاصرة، حيث أصبحت المستشفيات عاجزة عن تقديم خدماتها بسبب النقص الفادح في المستلزمات والأدوية.
وتأتي هذه الغارات حسب الجزيرة في حين بلغ عدد القتلى في حلب وريفها أمس الاثنين نحو ثلاثين قتيلا جراء غارات روسية وسورية، لترتفع حصيلة الضحايا إلى نحو أربعمئة قتيل وأكثر من 1300 جريح.
ورصدت كاميرا الجزيرة الدمار الذي لحق بحي طريق الباب أحد الأحياء المحاصرة في حلب، وذلك إثر تعرضه لغارات روسية بصواريخ شديدة الانفجار.
ونقلت الجزيرة عن مصادر محلية  إن هذه الصواريخ تحدث اهتزازا شديدا عند سقوطها ودمارا واسعا وحفرا بعمق عدة أمتار يخرج من بعضها الماء.
وضع كارثي
وجراء هذا الوضع الكارثي تأثرت مستشفيات حلب، حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر طبي أن أقسام العناية المكثفة في المستشفيات باتت ممتلئة بالمصابين.
ويجري كل مستشفى ثلاثين عملية جراحية يوميا منذ بدء الهجمة الأخيرة في 19 سبتمبر الجاري، وذلك عقب انهيار الهدنة المبرمة بين واشنطن وموسكو.
كما قال أطباء سوريون الاثنين إن ثلاثين طبيبا فقط لا يزالون موجودين في شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة، حيث تشتد حاجتهم إلى المستلزمات الطبية والجراحية لعلاج مئات الجرحى من بين السكان المحاصرين البالغ عددهم ثلاثمئة ألف.
وأضاف هؤلاء الأطباء أن ما لا يقل عن أربعين مصابا في المستشفيات الثمانية التي لا تزال عاملة -وبعضها مراكز مؤقتة مقامة تحت الأرض خوفا من القصف- تستلزم حالاتهم الإجلاء الطبي.
وقال عبد الرحمن العمر -وهو طبيب أطفال يعمل لحساب الجمعية الطبية السورية الأميركية في شرق حلب- في إفادة لصحيفة بجنيف أمس الاثنين، إن الثلاثين طبيبا الباقين في المناطق المحاصرة يفتقرون إلى الأجهزة وأدوية الطوارئ لعلاج حالات الصدمة العديدة.
وأضاف العمر أن الوقود يكفي لتشغيل مولدات المستشفيات في حلب لمدة عشرين يوما فقط، مشيرا إلى أن طبيب نساء واحدا وطبيبي أطفال فقط يعتنون بالحوامل و85 ألف طفل.
========================
التحرير :مصادر طبية: قصف أكبر مستشفى في حلب بالبراميل المتفجرة
أكدت مصادر طبية مطلعة، أن قصفا بالبراميل المتفجرة أصاب قبل قليل، أكبر مستشفى في الأحياء الشرقية من حلب.
كانت قد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الرئيس السورى بشار الأسد، على محاور عدة فى مدينة حلب، ما أسفر عن خسائر فادحة فى صفوف الأخيرة.
========================
رووداو :قصف للنظام السوري يُخرج مستشفى في حلب عن الخدمة
من قبل آزاد جمكاري منذ 20 ساعة
رووداو - أربيل
تعرض مستشفى حي  الصاخور الميداني، بمدينة حلب شمالي سوريا، لقصف بالبراميل المتفجرة ألقتها طائرات النظام، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وإلحاق أضرار مادية كبيرة أدت إلى خروجها عن الخدمة.
وأفادت مصادر محلية بالمدينة، أن "المستشفى التي استهدفها طيران النظام ببرميلين متفجرين، كانت تستقبل المرضى والجرحى في حي الصاخور والأحياء المجاورة، حيث كانت تضم أكثر من 20 سريراً".
ولم يُعرف على الفور حجم الخسائر البشرية التي نجمت عن القصف. 
وتعاني مدينة حلب أساساً من نقص كبير في المشافي والكوادر الطبية حيث خرجت خلال الأشهرالقليلة الماضية أكثر من 5 عن الخدمة جراء القصف.
يأتي هذا التصعيد، في ظل مساع دولية لإحياء الهدنة في سوريا والتي دخلت حيز التنفيذ، أول أيام عيد الأضحى ، تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه موسكو وواشنطن، واستمرت أسبوعاً، وتبادل صاحبا الاتفاق حينها الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف الذي تعرضت له قافلة مساعدات أممية.
 
ومنذ انتهاء الهدنة، تشن قوات النظان ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وفي تقرير صادر لها، الإثنين الماضي، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن أحياء حلب الشرقية تخضع للحصار منذ بداية أيلول الماضي، و"تشهد ترديَّاً في الوضع الطبي في ظلِّ نقص الإمكانات الطبيَّة وعجز المشافي والنقاط الطبية عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين، إضافة إلى أنّ النظام السوري وحلفاءه يقومون بمنع دخول المساعدات، وأية عملية خروج أو دخول للأهالي".
========================
الوفد :قصف جوي يستهدف أكبر مستشفى في شرق حلب
الأحد, 02 أكتوبر 2016 06:40
تعرض أكبر مستشفى في الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب لقصف بالبراميل المتفجرة، أمس، للمرة الثانية في أربعة أيام، في وقت تشن قوات النظام بدعم روسي هجومًا على محورين في محاولة للسيطرة على مناطق الفصائل المعارضة.
وقال المسؤول في الجمعية الطبية السورية الأميركية، أدهم سحلول لوكالة فرانس برس: "تعرض مستشفى +إم10+ للقصف ببرميلين متفجرين، كما أفادت تقارير عن سقوط قنبلة انشطارية على المشفى الواقع في شرق حلب".
وبحسب "سحلول"، فان عددًا قليلًا من الجرحى والأطباء كانوا داخل المستشفى حيث كانوا يعملون على تقييم خطورة الإصابات وتضميد الجروح للحالات الطارئة" عند بدء القصف.
========================
سي ان ان :قصف أكبر مستشفى في حلب للمرة الثانية خلال 4 أيام
هذه الغارة هي الثانية في غضون أربعة أيام، مع قصف قوات النظام المدعومة من قبل روسيا المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
المستشفى تعرض للقصف بالبراميل المتفجرة وقنبلتين عنقوديتين وصاروخ واحد على الأقل، بحسب ما قال أدهم سحلول، المتحدث باسم الجمعية الطبية السورية الأمريكية.
وذكر نشطاء أن عشرات من السوريين تعرضوا للإصابة في المدينة المحاصرة.
هذا ويذكر أن المستشفى قد أعاد فتح أبوابه مجدداً لتقديم العناية الطبية الطارئة، الجمعة، وذلك بعد إغلاقه بسبب القصف الذي تعرض له المستشفى قبلها.
=======================