الرئيسة \  ملفات المركز  \  القمة الإسلامية في تركيا تدعو إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين

القمة الإسلامية في تركيا تدعو إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين

14.12.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/12/2017

عناوين الملف
  1. مصر 24 :الاناضول: عباس يدعو القمة الإسلامية لتحديد علاقاتها مع دول العالم وفق قضية القدس
  2. المركز السوداني :البشير يغادر إلى تركيا للمشاركة في القمة الإسلامية
  3. الخليج 365 :بناء على التكليف السامي .. أسعد بن طارق يترأس وفد السلطنة في القمة الإسلامية الاستثنائية اليوم
  4. مصراوي :آمال محدودة ترافق القمة الاستثنائية لمنظّمة التعاون الإسلامي
  5. مبينات :"شكري" يغادر إلى إسطنبول لتمثيل مصر في القمة الإسلامية
  6. شفا :مصطفى البرغوثي يطالب القمة الإسلامية بقطع العلاقات مع “إسرائيل
  7. العرب اليوم :قبل انعقادها.. 6 سيناريوهات أمام "القمة الإسلامية" لمواجهة أزمة القدس
  8. لوما :الجعفري يترأس الوفد العراقي في القمة الإسلامية الطارئة بشأن القدس
  9. صحيفة أخباري :قيادى بفتح: القمة الإسلامية يجب أن تتخذ قرارات ترتقى لمستوى الحدث
  10. العالم :السعودية والإمارات في باريس بدل انقرة.. ماذا عن قمة القدس؟!
  11. أخبار اون لاين :رخا: نحتاج من القمة الإسلامية قرارات اقتصادية لأن «ترامب» لا يفهم سوى سياسة الأرقام
  12. القدس :مقدسيّون يُطالبون القمة الإسلامية بقرارات عملية لأجل مدينتهم
  13. الشرق القطرية :بمشاركة قطر.. بدء اجتماع القمة الإسلامية الاستثنائية على مستوى وزراء الخارجية
  14. البوابة :رسالة القرضاوي وعلماء المسلمين إلى قادة الدول الإسلامية
  15. عربي 21 :نطلاق القمة الإسلامية بإسطنبول بمشاركة 16 زعيما (بث مباشر)
  16. اخبار ليبيا :غياب السيسي وسليمان عن القمة الإسلامية في تركيا
  17. دنيا الوطن :أردوغان: قرار ترامب في حكم العدم والقدس خط أحمر
  18. وكالة معا الاخبارية :أبو مازن: القدس خط أحمر ولن نقبل بالولايات المتحدة وسيطا
  19. لبنان داتا بيز :من التقى الرئيس عون قبيل افتتاح مؤتمر القمة الإسلامية في تركيا؟
  20. فيتو :الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الأقصى تزامنا مع انعقاد القمة الإسلامية
  21. العرب نيوز :انطلاق أعمال القمّة الإسلاميّة ..الرئيس: إذا مر وعد بلفور لم ولن يمر وعد جـون ترامـب
  22. ميدان الاخبار : حضر تميم وروحاني وغابت السعودية ومصر.. انعقاد القمة الإسلامية لبحث قرار ترامب حول القدس في تركيا!
  23. الوسط :تتويج القمة الإسلامية في إسطنبول.. «أردوغان»يؤكد أن القدس خط أحمر
  24. الجزيرة :عباس للقمة الإسلامية: لا سلام بدون القدس عاصمة لفلسطين
  25. المشرق :الرئيس عباس من تركيا: أميركا ليس لها دور في العملية السياسية
  26. تركيا الان :البيان الختامي للقمة الإسلامية سيدعو العالم للإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين
  27. تركيا الان :تزامنا مع قمة القدس تيلرسون يكشف عن موعد نقل السفارة
  28. الجريدة :تركيا: يجب أن يعترف العالم بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية
  29. ترك برس :خبراء: تحرك تركيا بمفردها بشأن القدس دون مساندة عربية وإسلامية لن يجلب نتيجة
  30. رويترز :أردوغان للقمة الإسلامية: "على أمريكا التراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل"
  31. دنيا الوطن :جبهة التحرير الفلسطينية تشيد بخطاب الرئيس في القمة الاسلامية
  32. عيون الخليج :ننشر نص كلمة الرئيس هادي في القمة الإسلامية الطارئة بإسطنبول
 
مصر 24 :الاناضول: عباس يدعو القمة الإسلامية لتحديد علاقاتها مع دول العالم وفق قضية القدس
 وكالة الاناضول  منذ 32 دقيقة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
وكالة الاناضول: دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، قمة منظمة التعاون الإسلامي إلى تحديد علاقاتها بدول العالم على ضوء مواقفها من قضية القدس وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الا.
جاء ذلك في كلمة لعباس استغرقت ساعة كاملة، أمام القمة الطارئة لـ"منظمة التعاون الإسلامي" المنعقدة حالياً في مدينة إسطنبول، والتي دعت إليها تركيا عقب القرار الأمريكي الاعتراف بمدينة القدس عاصمةً لإسرائيل، الأربعاء الماضي.
وطالب الرئيس الفلسطيني، بـ"اتخاذ مواقف سياسية واقتصادية تجاه إسرائيل، وصولا لإجبارها على إنهاء الاحتلال"، كما طالب دول العالم، مراجعة اعترافها بدولة إسرائيل، بسبب خرقها قرارات الشرعية الدولية التي رفضتها جميعا.
فيما دعا إلى التوجه لإعداد مشاريع قرارات لمجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى، بغية إبطال ما اتخذته الولايات المتحدة بشأن القدس وفق القانون الدولي.
وأكد عباس التزامه بالسلام والاستمرار به حتى الحصول على دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
كما طالب الرئيس الفلسطيني نقل ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة، وتشكيل آلية جديدة تتبنى مسار جديد، مشيرا أن "الولايات المتحدة لم تعد أهلا للتوسط في عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد بهذا الخصوص، أن "فلسطين لن تقبل بأن يكون للإدارة الأمريكية أي دور في العملية السياسية بعد الآن"، مجدداً رفضه للقرار الأمريكي المتعلق بالقدس.
وأضاف عباس "نرفض القرارات الأمريكية الأحادية والباطلة التي صدمتنا بها الإدارة الأمريكية، في الوقت الذي كنا فيه منخرطين معها في العملية السياسية من أجل الوصول لسلام عادل".
وتابع "نطالب بعقد قمة خاصة لمجلس حقوق الإنسان (الأممي) كي تتحمل الدول الأعضاء مسؤوليتها تجاه خرق إسرائيل للقانون الدولي"، مؤكداً أنه "لم يعد السكوت على انتهاك إسرائيل لحرمة القدس، ونطالب بضمانات حاسمة لوقف الانتهاكات".
وطالب الرئيس الفلسطيني "الدول المؤمنة بـ (مبدأ) حل الدولتين، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وندعو دول العالم إلى دعم مساعي دولة فلسطين بالانضمام للمنظمات الدولية"، وأضاف "ندعو إلى دعم مساعي دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وبخصوص وضعية مدينة القدس، قال عباس "نريد القدس أن تكون مفتوحة لجميع الديانات السماوية لممارسة عباداتهم بحرية كاملة"، مبيناً أن "إسرائيل تهدف لتهجير أهلنا في القدس عبر سلسلة لا تنتهي من الإجراءات الاستعمارية، منها منعهم من البناء وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم".
وحذّر الرئيس الفلسطيني من أن "استمرار إسرائيل بانتهاكاتها يجعلنا في حلّ من الاتفاقيات الموقعة معها".
واعتبر أن "واشنطن (بعد قرار اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل) حولت صفقة العصر (تسمية جديدة لتسوية سلمية بوساطة أمريكية يدور الحديث عنها) إلى صفعة العصر، واختارت أن تفقد أهليتها كوسيط".
ولفت قائلاً "دورنا في محاربة الإرهاب معروف للجميع، وعقدنا شراكات مع العديد من الدول بما فيها أمريكا، ولذلك نرفض قرارات الكونغرس التي تعتبر منظمة التحرير (الفلسطينية) إرهابية".
وشدد عباس على أن "مدينة القدس لا زالت وستبقى عاصمة دولة فلسطين للأبد، ولا سلام ولا استقرار دون أن تكون كذلك".
وتابع بهذا الخصوص "نحن هنا اليوم ومن خلفنا كل أمتنا وشعوبنا وجميع شعوب العالم من أجل إنقاذ مدينة القدس وحمايتها ومواجهة ما يحاك ضدها من مؤامرات لتزوير هويتها وتغيير طابعها، وخاصة بعد تلك القرارات الأمريكية التي تخالف القانون الدولي وتتحدى مشاعر المسلمين والمسيحيين".
واستطرد قائلاً "سننتصر وننهي الظلم الذي وقع علينا".
ووصف عباس قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بـ"وعد بلفور جديد (يأتي) بعد 100 عام على الوعد (البريطاني)".
وشدد بهذا الشأن "إذا مر وعد بلفور، لا ولن يمر وعد ترامب بعد ما رأيناه من كل شعوب ومنظمات ودول العالم (من تأييد ودعم لقضية القدس خلال الأيام القليلة الماضية)".
وأضاف "القرار الأمريكي جريمة كبرى تفرض علينا الخروج بقرارات حاسمة تحمي هوية القدس، ومقدساتها وصولا إلى إنهاء الاحتلال لأرض فلسطين كافة وفي مقدمتها القدس عاصمة دولة فلسطين".
وأوضح عباس، عن أن الجانب الفلسطيني سبق أن اتفق مع واشنطن رسميا على ألا تنضم فلسطين لبعض المنظمات الدولية، شريطة ألا تنقل الولايات المتحدة سفارتها (من تل أبيب إلى القدس).
كما بيّن أن الاتفاق كان يتضمن "ألا يُمس مكتب منظمة التحرير بواشنطن، وعدم وقف المساعدات (عن الفلسطينيين) ووقف الاستيطان، لكنها (الولايات المتحدة) خرقت هذا وسنخرق التزامنا السابق"، في إشارة إلى التقدم بطلب للانضمام لمنظمات دولية.
واتهم الرئيس الفلسطيني، "ترامب" بحماية إسرائيل وبدعم مواقفها المعادية للشرعية الدولية ويساعدها في انتهاكاتها للقانون الدولي.
وقال "الأبارتهايد (التفرقة العنصرية) انتهى في العالم بعد جنوب إفريقيا، إلا عندنا في فلسطين".
وأشار أن إسرائيل لم تحدد حدودها، وهذا يخرق القانون الدولي، والاعتراف بها باطل منذ العام 1948.
وتساءل عباس قائلاً "سبق أن قلنا في كل قرارات اجتماعاتنا (الإسلامية والعربية) إن القدس خط أحمر، كيف سنترجم هذه العبارة؟".
وفي الشأن الداخلي، أكد عباس (وهو رئيس حركة فتح) سعيه لتحقيق المصالحة (مع حركة حماس التي تسيطر على غزة) وإنهاء الانقسام، مشدداً بالقول "لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة".
وفي الختام قدم الرئيس الفلسطيني شكره لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، لدعوته لهذه القمة الطارئة التي تنتظر منها الشعوب الكثير، فيما أكد بهذا الصدد "نشكر تركيا شعبا وقيادة على مواقفها الداعمة لشعبنا ومطالبه العادلة".
كما وجّه الرئيس الفلسطيني شكره لشعب الفلسطيني المرابط، وبخاصة في قلب مدينة القدس الذين يتحملون أذى المستوطنين وبطش المحتلين.
========================
المركز السوداني :البشير يغادر إلى تركيا للمشاركة في القمة الإسلامية
ديسمبر 12, 2017 10:04 م149
غادر رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، مساء الثلاثاء، إلى دولة تركيا للمشاركة في القمة الإسلامية الطارئة، المزمع عقدها، في مدينة اسطنبول التركية، لمناقشة إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل وعزمه نقل سفارة بلاده إليها.
وقال وزير الدولة بالخارجية، حامد ممتاز، إن الزيارة جاءت تلبية لدعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للمشاركة في القمة، وأكد ممتاز متانة العلاقات السودانية التركية وتطورها في المجالات المختلفة.
وأعلن عن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للبلاد نهاية الشهر الجاري، لتعزيز علاقات البلدين.
وجدّد البشير، في وقت سابق خلال اتصاله الهاتفي بنظيره التركي، موقف البلاد الداعم لقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود 1967، واعتبرها شرطاً من أجل السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وبحث الرئيسان آنذاك تطور القضية الفلسطينية، وتهديد الإعلان الأمريكي لمسار عملية السلام في المنطقة.
========================
الخليج 365 :بناء على التكليف السامي .. أسعد بن طارق يترأس وفد السلطنة في القمة الإسلامية الاستثنائية اليوم
إسطنبول ـ مسقط ـ العمانية: بناء على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وصل إلى مدينة إسطنبول التركية مساء أمس صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان والوفد المرافق لسموه لترؤس وفد السلطنة في مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الذي يعقد اليوم.
ويرافق صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد خلال الزيارة وفد رسمي يضم كلا من: معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، ومعالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل، ومعالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني
وزير التنمية الاجتماعية، وسعادة السفير الدكتور قاسم بن محمد الصالحي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية تركيا، وسعادة السفير الدكتور السيد أحمد بن هلال البوسعيدي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون
الإسلامي، وسعادة خليفة بن حمد البادي مستشار بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وسعادة سيف بن أحمد الصوافي مستشار بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل
الخاص لجلالة السلطان، وسعادة السفير الشيخ سالم بن سهيل المعشني رئيس دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، وسعادة السفير محمد بن ناصر الوهيبي رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوزارة الخارجية.
وكان في وداع سموه والوفد المرافق له لدى مغادرتهم البلاد أمس معالي الشيخ محمد بن عبدالله الهنائي مستشار الدولة، ومعالي الشيخ سعود بن سليمان النبهاني مستشار الدولة، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة، ومعالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، ومعالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، وسعادة سيف بن محمد العبري أمين عام مكتب صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، وسعادة السفير اثيلاي أرسلان سفير جمهورية تركيا لدى السلطنة.
========================
مصراوي :آمال محدودة ترافق القمة الاستثنائية لمنظّمة التعاون الإسلامي
11:56 م الثلاثاء 12 ديسمبر 2017
آمال محدودة ترافق القمة الاستثنائية لمنظّمة التعاون الإسلاميأرشيفيةالقاهرة - (مصراوى): تستضيف العاصمة التركية "اسطنبول" فاعليات قمة منظّمة التعاون الإسلامي الطارئة حول القدس غدا الأربعاء، والتي جاءت بناء على دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفي وقت سابق دعا الرئيس أردوغان رؤساء دول عربية وإسلامية، إلى عقد مؤتمر قمة استثنائية لدول منظمة التعاون الإسلامي في أعقاب القرار الأمريكي حول القدس. من جانبه، لا يتوقع الدبلوماسي الفلسطيني بركات الفرا، خروج الاجتماع بقرارات قوية ردًا على إعلان القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. الفرا، في اتصال هاتفي مع مصراوي، قال إن الدول العربية والإسلامية لا تستطيع أن تتخذ موقفا ضد الولايات المتحدة خاصة أن أغلبها يرتبط بعلاقات قوية مع واشنطن. وتضم منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة، والتي تضم في عضويتها دول ذات أغلبية مسلمة، ومقرها مدينة جدة السعودية، وتتولى تركيا رئاستها في الدورة الحالية. وبدء توافد قادة الدول الإسلامية وممثليهم إلى تركيا، ومن المنتظر مشاركة كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ويشارك في القمة 16 رئيسًا، أفغانستان وأذربيجان وبنجلادش وإندونيسيا وفلسطين وغينيا وإيران وقطر والكويت وليبيا ولبنان والصومال والسودان وتوجو والأردن واليمن. ويستعرض جدول أعمال القمة آخر المستجدات المتعلقة بمدينة القدس المحتلة، وكيفية الرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. والتي يسبقها عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية. وكان ترامب قد أعلن الأربعاء اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ووصفه هذا التحرك بأنه "خطوة متأخرة جدا" من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم. وأكّد ترامب في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين إذا أقره الإسرائيليون والفلسطينيون، مطالبا وزارة الخارجية الأمريكية ببدء الاستعدادات لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس. وقوبل إعلان ترامب بغضب واسع النطاق في العالم بعد أن غير السياسة التي كانت متبعة لعقود تجاه تلك القضية الحساسة، خاصة من حلفاء أمريكا التقليديين، بريطانيا، وفرنسا، والسعودية. وتعد القدس معضلة في صميم الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، إذ يعتبر الفلسطينيون أن القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
========================
مبينات :"شكري" يغادر إلى إسطنبول لتمثيل مصر في القمة الإسلامية
 تم بواسطة - شبكة مبينات الأخبارية
بتاريخ - الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 04:39 مساءً
شبكة مبينات الأخبارية - غادر السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، القاهرة الثلاثاء، متوجها إلى إسطنبول للمشاركة في قمة منظّمة التعاون الإسلامي الطارئة حول القدس غدا الأربعاء.
ويستعرض شكري خلال القمة، حسب وكالة الأنباء الرسمية، موقف مصر الرافض للقرار الأمريكي بشأن القدس وأية آثار مترتبة عليه، ومحصلة الاتصالات التي قامت بها مصر للحد من التبعات السلبية لهذا القرار.
وأمس الاثنين، أعلنت الخارجية المصرية أن شكري سيرأس وفد بلاده المشارك في قمة إسطنبول، التي دعا إليها الرئيس أردوغان، وتبحث سبل التصدي لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
 وإضافة إلى الشطر الغربي للقدس، شمل قرار ترامب الشطر الشرقي للمدينة، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقها إليها أي دولة أخرى، وتتعارض مع قرارات المجتمع الدولي.
وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية "عاصمة موحدة وأبدية" لها.
========================
شفا :مصطفى البرغوثي يطالب القمة الإسلامية بقطع العلاقات مع “إسرائيل”
shfanews مشاهدة أخر تحديث : الأربعاء 13 ديسمبر 2017 - 1:04 صباحًا
شفا – طالب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية، اليوم، اجتماع قمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد غدا الاربعاء في اسطنبول التركية بإعلان قطع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر البرغوثي في بيان صحفي أن أقل ما يمكن ات تتخذه دول العالم الإسلامي هو طرد سفراء إسرائيل وسحب السفارات منها والإعلان عن قطع العلاقات معها.
ودعا البرغوثي القمة الإسلامية لتبني حملة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل وعزلها كدولة عنصرية تمارس أبشع الجرائم ضد الانسانية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه كبداية صحيحة للرد على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
========================
العرب اليوم :قبل انعقادها.. 6 سيناريوهات أمام "القمة الإسلامية" لمواجهة أزمة القدس
بمشاركة قادة وزعماء الدول الإسلامية، تعقد منظمة التعاون الإسلامي، قمة طارئة في مدينة إسطنبول التركية، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وتتجه الأنظار نحو القمة المقبلة، ومدى قدرتها على الخروج بحلول فعلية لمواجهة الإعلان الأمريكي، بعيدا عن قرارات الشجب والإدانة خلال الفترة الماضية، حيث من المفترض أن تشهد حضورا دوليا أكبر وأكثر تنوعا، بمشاركة مختلف دولة العالم الإسلامي والعربي.
وتعليقًا على هذه القمة، يقول الدكتور أيمن شبانة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن السناريوهات المحتملة في القمة الإسلامية الاستثنائية التي تعقد في إسطنبول، قد تركز على تقييد ضخ الاستثمارات العربية والإسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة لها في قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ومراجعة كل الاتفاقيات الاقتصادية بين الدول العربية والإسلامية وأمريكيا وخاصة استغلال اتفاقيات النفط.
وأوضح شبانة لـ"الوطن"، أن السيناريو الثاني هو تجميد تصدير النفط والغاز إلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة لقرار ترامب، حيث إن دول الخليج وخاصة تركيا وقطر غنية به عكس أمريكا والدول الداعمة التي لا يوجد بها نفط.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن السيناريو هو الثالث الضغط على الرئيس الأمريكي من خلال إجراء اتصالات معه ومع الدول المؤثرة في القضية الفلسطينية لمحاولة التراجع عنه وعدم نقل السفارة إلى القدس، أما السيناريو الرابع خفض التمثيل الدبلوماسي في الولايات المتحدة والدول الداعمة من خلال سحب السفراء أو جعل السفير قائم بالأعمال.
بدوره، أوضح محمد جمعة، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لديهم خيارات محدودة يمكن تنفيذها على أرض الواقع بعيد عن الأمنيات، يتمثل أولها في تهديد علني واضح بقطع العلاقات مع أي دولة تحذو حذو أمريكا وتنقل سفارتها إلى القدس، في محاولة لوضع القرار الأمريكي في عزلة، بعد رفض أقرب شركائها لهذا الموقف مثل الاتحاد الأوروبي، والحفاظ على تصدير مشهد موحد للأزمة تحت عنوان "أمريكا في مواجهة العالم".
وحول خريطة هذه الدول أشار إلى أن الدول الصغرى والضعيفة في أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا قد تخضع للمغريات الأمريكية والإسرائيلية -والتي تشهد نشاطا غيرعادي في هذه الفترة- بمباركة القرار الأمريكي.
ويتمثل الخيار الآخر، وفقا للباحث بمركز الأهرام، في مطالبة الدول التي ترفض الإعلان الأمريكي بالاعتراف بدولة فلسطين، عاصمتها القدس الشرقية، بجانب السعي إلى تفعيل مبدأ "الاتحاد من أجل السلام" داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
========================
لوما :الجعفري يترأس الوفد العراقي في القمة الإسلامية الطارئة بشأن القدس
بغداد — سبوتنيك. أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، في بيان، إن "الجعفري يترأس الوفد العراقي المشارك في القمة الاستثنائية الإسلامية المنعقدة في إسطنبول بشأن القدس". وأضاف البيان "أن الجعفري سيتوجه اليوم إلى تركيا".
والجدير بالذكر، أن مدينة إسطنبول التركية، تستضيف قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمنظمة، تتناول بحث تداعيات إعلان ترامب، يوم الأربعاء الماضي، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتأكيده أن "السفارة الأمريكية ستنقل من تل أبيب إليها".
وأثار القرار، الذي يعد تحولا في السياسة الأميركية تجاه النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي غضب العرب وحلفاء الولايات المتحدة حول العالم، فقد رفضت الدول العربية وعدد من الدول الأوروبية، بالإضافة إلى روسيا، القرار معتبرة هذه الخطوة انتهاكا صارخا للقرارات الدولية، وتهدد السلم والأمن الدوليين. فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، القرار الأميركي بـ "اليوم التاريخي"، واعتبره منعطفاً في تاريخ المدينة، معبراً عن شكره للرئيس ترامب.
كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد اعترف، الأربعاء الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال أن قراره بشأن القدس يخدم مصلحة أميركا وعملية السلام، مشيراً إلى أنه وجه أمراً لوزارة الخارجية بتحضير خطة لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
========================
صحيفة أخباري :قيادى بفتح: القمة الإسلامية يجب أن تتخذ قرارات ترتقى لمستوى الحدث
صحيفة أخباري نيوز الالكترونية - قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح إن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التى ستعقد في إسطنبول بشأن القدس يرتقبها جميع مسلمى العالم.
وأضاف: "هناك 57 دولة مشاركة فيها ونأمل أن تخرج بمجموعة من القرارات الحازمة ضد قرارات الرئيس الأمريكى ترامب بشأن القدس".
وأضاف الحرازين فى تصريح خاص لـ"" أنه لابد من اتخاذ قرارات ترتقى لمستوى الحدث وتستطيع إرجاع ترامب عن قراراته الأخيرة بالاعتراف بأن القدس عاصمة الاحتلال الإسرائيلى رغم اعتراض 14 دولة على هذا القرار فى مجلس الأمن .
وأوضح الحرازين أنه يجب وضع المصالح التجارية والسياسية على طاولة القمة وإصدار قرار يجسد الدعم الكامل للشعب الفلسطينى لتعزيز صموده أمام هذا الاحتلال .
وتشارك 57 دولة الأربعاء، في قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، لبحث سبل الرد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس بانتظار خروج المؤتمر بقرارات استثنائية .
========================
العالم :السعودية والإمارات في باريس بدل انقرة.. ماذا عن قمة القدس؟!
 - السعودية
أوردت وكالة أنباء "رويترز" أن السعودية والإمارات ستشاركان في قمة تستضيفها باريس الأربعاء، وهو موعد القمة الإسلامية في تركيا، التي دعت لها بشأن القدس، والقرار المثير للجدل الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إعلان اعتراف بلاده بالقدس "عاصمة لإسرائيل".
وتجاهلت السعودية والامارات قمة التعاون الإسلامي التي دعا اليها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والتي تعقد في إسطنبول، لتتوجها الى باريس للمشاركة في اجتماع باريس .
وأطلقت قوة دول الساحل جي5، والمؤلفة من جيوش مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد عملية عسكرية رمزية بمناسبة تشكيلها في تشرين الأول/ أكتوبر، وسط تنامي الاضطرابات في منطقة الساحل التي يتسلل عبر حدودها السهلة الاختراق متشددون بينهم عناصر تابعون لتنظيم القاعدة و "داعش".
وقالت الوكالة إن وزيري خارجية السعودية والإمارات سيلتقيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى زعيمي ألمانيا وإيطاليا وزعماء الدول الخمس المشاركة في القوة.
وسبق أن دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى قمة إسلامية طارئة في إسطنبول، بصفته الرئيس الدوري لمؤتمر التعاون الإسلامي، بعد قرار ترامب بشأن القدس، الذي أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وتنديدا دوليا. 
المصدر : عربي 21
========================
 أخبار اون لاين :رخا: نحتاج من القمة الإسلامية قرارات اقتصادية لأن «ترامب» لا يفهم سوى سياسة الأرقام
بتاريخ اليوم الموافق - الأربعاء 13 ديسمبر 2017 07:51 صباحاً
الواقع اون لاين - قال السفير رخا أحمد، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية إن القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التى ستعقد في إسطنبول بشأن القدس من المفترض أنها ستخرج بقرارات ضد قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب .
وأضاف "رخا" فى تصريح خاص لـ"" انه لا يعتقد ان تتخذ الدول المشاركة أى قرارات ضد أمريكا لأنه هناك بالفعل 6 قرارات من مجلس الأمن و12 قراراً من الأمم المتحدة ضدها ولكن لم تنفذ .
 وأوضح رخا انه لو تم بالفعل وخرجت القمة الإسلامية بقرارات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل اقتصادية فهذا يصبح جيدًا لأننا نحتاج خطوات عملية لان امريكا تعتبر تحت قيادة رجل اعمال لا يفهم سوى سياسة الأرقام .
وتشارك 57 دولة الأربعاء، في قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، لبحث سبل الرد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس بانتظار خروج المؤتمر بقرارات استثنائية .
========================
القدس :مقدسيّون يُطالبون القمة الإسلامية بقرارات عملية لأجل مدينتهم
آخر تحديث: ١٣‏/١٢‏/٢٠١٧ ٩:٤٣:٥٧ ص بتوقيت القدس
القدس المحتلة (أ ف ب)
 القدس المحتلة - الأناضول
طالب مقدسيون، القمة الطارئة التي تعقدها منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء، للتباحث بشأن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ، باتخاذ "قرارات عملية"، بهدف دعم ونصرة المدينة.
وقال مقدسيون، إنهم يرجون ألا تخرج الجلسة ببيانات استنكار وشجب فقط، وأن يكون هناك "حلول على أرض الواقع" تثبت أن القرار الأمريكي لاغي ومنعدم.
وقال الإعلامي المقدسي عنان نجيب، إن المطلوب من منظمة التعاون الإسلامي، هو اتخاذ "مواقف واضحة برفض القرار الأمريكي المُهين، ونبذ كافة أشكال التطبيع مع (إسرائيل)، وإدانته وتجريمه".
وأضاف: "إن القدس هي آخر ما تبقّى لنا من قلاع الكرامة، فإن ذهبت، ذهب معها كل شيء".
ولفت إلى أنه "حان الوقت لنبذ الخلافات الطائفية التي شتّتت الأمة العربية والإسلامية، وتصويب البوصلة نحو القدس فقط".
وقال:" لن نطلب من الدول مقاطعة الولايات المتحدة لإدراكنا بأن هذا أمر محال في ظل الوضع الدولي القائم، ولكن نطلب من شعوبنا الإسلامية أن تقوم بمقاطعة المنتجات والمؤسسات الأمريكية، علّنا نستطيع أن نستدرك شيئاً مما فاتنا".
أما مدير مركز "إعلام القدس"، محمد الصادق، فقد دعا القادة والرؤساء المجتمعون للسماح لشعوبهم بالخروج، وحشد المسيرات المندّدة بهذا القرار، وعدم قمعها.
وأضاف:" نرجو ألا يكون اجتماع القمة غداً كغيره من الاجتماعات التي تحصل ما بين الحين والآخر، والتي تخرج فقط بالشجب والاستنكار".
من جهتها، قالت المقدسية شيرين صندوقة، إنها "تتمنى أن تتوج القرارات الصادرة عن القمّة بالتنفيذ، لا أن تبقى حبراً على ورق".
وأضافت:" نرجو ألا تحوي القمة فقط بيانات شجب واستنكار، لأن الدفاع عن القدس واجب على جميع الدول العربية والإسلامية".
وأكدت أنه يجب أن يتم العمل على "وقف الاستيطان والتهويد في القدس والأراضي الفلسطينية، والوقوف بشكل جاد للدفاع عن مقدّسات المدينة خاصة المسجد الأقصى".
وعن القرار الأمريكي بشأن القدس، قالت صندوقة إنه يجب أن يتم "رفضه بشكل نهائي".
وأضافت:" يجب التأكيد على أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، إضافة إلى رفض أي إجراء من شأنه نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة".
وأوضحت أن على حكومة الاحتلال أن تتحمّل تبعات ما سيحصل في القدس من مواجهة قوات الاحتلال في حال أصرّت الإدارة الأمريكية على قراراتها أُحادية الجانب، لأن المقدسيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي.
أما الناشطة المقدسية رزان عابدين، فقالت إن مطالب المقدسيين تكمن في اعتبار قرار ترامب “لاغياً”.
وأضافت:" يجب أن تتكاتف الدول العربية والإسلامية كما كانت في الماضي دون نزاعات وخلافات، للوقوف على كلمة واحدة من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى".
وطالبت بـ"حشد الجماهير العربية والإسلامية، والوقوف بجانب القضية الفلسطينية".
========================
الشرق القطرية :بمشاركة قطر.. بدء اجتماع القمة الإسلامية الاستثنائية على مستوى وزراء الخارجية
إسطنبول - قنا
بدأ وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي اليوم في مدينة اسطنبول التركية اجتماعهم التحضيري للقمة الاستثنائية للمنظمة التي ستعقد ظهر اليوم.
ويترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
ويناقش الوزراء الوضع في أعقاب اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وهي السلطة القائمة على الاحتلال، وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والقضايا المدرجة على جدول الأعمال.
وأكد السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع، مجدداً أن بلاده تعترف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وقال أوغلو إن تركيا تشجع الدول الأخرى على الاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لفلسطين على حدود 1967.
وقال السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الاجتماع، إن منظمة التعاون الإسلامي تجتمع اليوم من أجل القول "كفى للظلم".
واعتبر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جرح الضمير الإنساني باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأن الخطوة الأمريكية هذه تهدف إلى شرعنة محاولات إسرائيل لاحتلال القدس .
وأضاف "يريدون من العالم الإسلامي السكوت على هذه الخطوة، لكننا لن نقف صامتين، فهذه الخطوة قضت على احتمال السلام، ودمرت أرضية العيش المشترك في فلسطين، وقرار ترامب بحكم الملغي بالنسبة لنا".
وشدد وزير الخارجية التركي على أهمية تحقيق الوفاق الوطني والوحدة بين الفلسطينيين، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، ومواصلة كفاحهم في إطار القانون، مؤكداً أنهم لن يسمحوا لأحد المساس بقدسية مدينة القدس وبوضعها التاريخي.
========================
البوابة :رسالة القرضاوي وعلماء المسلمين إلى قادة الدول الإسلامية
نشر 13 كانون الأول/ديسمبر 2017 - 07:39 بتوقيت جرينتش
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القادة المشاركين في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي ستنطلق اليوم الأربعاء في إسطنبول بضرورة "وضع خطة، وخريطة طريق للوحدة ولتحرير القدس".
وجاء ذلك في رسالة وجهها الاتحاد، برسائة يوسف القرضاوي، للقادة المشاركين في القمة، ونشرها على موقعه الإلكتروني الرسمي أمس الثلاثاء، وحملهم فيها أيضا مسؤولية مدينة القدس قائلا: "القدس أمانة في أعناقكم".
وخاطب الاتحاد القادة المشاركين في القمة قائلا، إن: "جميع المشاريع السلمية لم تزد المحتلين للقدس إلا طغيانا وإصرارا على تهويدها، وبناء المزيد من المستعمرات"، لذلك "فليكن شعار قمتكم وشعار الأمة: الاتحاد، والتحرير، اللذين هما أهم واجبات الوقت".
وقال الاتحاد في رسالته إنه: "يتابع مآسي أمتنا الإسلامية، وقضاياها الكبرى ببالغ الحزن والأسى لما آلت إليه من الضعف والهوان بسبب الفرقة التي أنهكت جسم الأمة والنزاعات التي نخرت فيه فأضعفته، وهذا هو أصل المرض".
وأضاف: "إن مؤتمركم ينعقد في ظل ظروف صعبة، ونحن نتضرع إلى الله تعالى أن يوفقكم في مؤتمركم هذا، بوضع خطة استراتيجية للخروج من هذه الأزمات".
وشدد على أن: "القدس وفلسطين موطن الأنبياء أمانة في أعناقكم، ولن تستطيع أمتنا إنقاذ القدس وتحرير الأراضي الفلسطينية والعربية المغتصبة دون أن تجتمع كلمتهم، وتقوى دولهم".
وقال الاتحاد إنه: "لا بد من مقاطعة إدارة ترامب المأزوم والمبتز، فيما يتعلق بموضوع مباحثات السلام، كونها خالفت القرارات الدولية وتنكرت لها، وقفزت إلى فرض الأمر الواقع".
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.
========================
عربي 21 :نطلاق القمة الإسلامية بإسطنبول بمشاركة 16 زعيما (بث مباشر)
لندن- وكالات# الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 09:43 ص0
انطلقت القمة الإسلامية في مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء، بعد وصول زعماء دول عربية وإسلامية للقمة التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل استثنائي، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، الأمر الذي أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وتنديدا دوليا.
ويشارك في المؤتمر ممثلو 48 دولة، بينهم 16 زعيما على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء،10 منهم عرب، هم من الأردن وقطر واليمن والصومال والكويت وفلسطين والمغرب، والسودان، ولبنان، وموريتانيا.
وافتتح المؤتمر باجتماع لوزراء الخارجية لدول التعاون الإسلامي، قبل أن تبدأ كلمات القادة.
وافتتح قمة الزعماء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القمة الإسلامية، وهو رئيسها لهذه الدورة، مهاجما أمريكا ومطالبا بدعم القدس المحتلة، ودعم دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وقال أردوغان: "إسطنبول شقيقة القدس وسنقف معها"، مؤكدا أن "إسرائيل هي الوحيدة التي دعمت قرار ترامب وبقية دول العالم رفضته".
وناشد "كافة الدول المتمسكة بالقانون الدولي أن تعترف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين"، و"زيارة القدس والحرم الشريف والدفاع عن المدينة المقدسة".
وكان تاليا كلمة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التي أعلن فيها:  "نحن في حل من جميع الاتفاقيات مع إسرائيل منذ أوسلو وحتى يومنا هذا"، و"لا يمكن أن تبقى السلطة بلا سلطة".
واعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تبقى وسيطا في عملية السلام، وقال: "لن نعترف بها وسيطا، فقد فقدت دورها بانحيازها لإسرائيل".
وأعلن أيضا: "لن نستطيع الوفاء بالتزاماتنا من جانب واحد، بعد قرار ترامب وترحيب إسرائيل به".
وكانت الكلمة تاليا للعاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، الأربعاء، الذي قال إنه يرفض أي محاولات لتغيير وضعية القدس ومقدساتها الدينية، مضيفا أنه لا يمكن تحقيق السلام الشامل في المنطقة إلا بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف في كلمة خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في تركيا، أن العنف الذي تشهده المنطقة ناجم عن الإخفاق في إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وحذر الملك الأردني في كلمته التي تابعتها "عربي21" من أن "عدم حل عادل للقضية الفلسطينية يهدد بانتشار التطرف"، مضيفا أنه "لا يمكن أن تنعم منطقتنا بالسلام الشامل إلا بحل للصراع على أساس حل الدولتين".
وتعد منظمة التعاون الإسلامي، ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة عضوا موزعة على أربع قارات، وتتولى تركيا رئاستها في الدورة الحالية المستمرة لثلاث سنوات.
وبحسب وكالة الأناضول التركية، يشارك في القمة ممثلون عن أفغانستان وبنغلادش وإندونيسيا وغينيا وليبيا ولبنان والسودان وتوغو، فضلا عن الرئيس التركي، ومشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من جيبوتي وماليزيا وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى.
ويشارك في القمة أيضا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تحل بلاده ضيفا على القمة.
========================
اخبار ليبيا :غياب السيسي وسليمان عن القمة الإسلامية في تركيا
إسطنبول 13 ديسمبر 2017 (وال) – تعقد اليوم الأربعاء في إسطنبول قمة إسلامية طارئة دعت إليها تركيا لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونتالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.
ومن المقرر أن يشارك في القمة – التي يسبقها اجتماع على مستوى وزراء الخارجية – ممثلون لـ48 من الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بينهم 16 من القادة، ويغيب عنها قادة دول في مقدمتها السعودية ومصر، في حين يحضرها بصفة ضيف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر سعودي آخر أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ سيرأس نيابة عن الملك السعودي وفد المملكة إلى القمة.
ووصل إلى إسطنبول أمس الثلاثاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقى الرئيس التركي، ووصل أيضا الرئيس الإيراني حسن روحاني، في حين توجه ملك الأردن عبد الله الثاني إلى تركيا بعد محادثاته في العاصمة السعودية الرياض مع الملك سلمان وولي عهده.(وال –إسطنبول) هـ ع/ أ د
========================
دنيا الوطن :أردوغان: قرار ترامب في حكم العدم والقدس خط أحمر
رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول القدس في حكم العدم، لافتاً إلى أن ترامب ضرب بعرض الحائط جميع المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي.
جاء ذلك، في كلمة له، خلال انطلاق أعمال القمة الإسلامية الطارئة في العاصمة التركية اسطنبول، والتي من المقرر أن تناقش قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأضاف: "من يتجول في أزقة وشوارع القدس سيدرك حتماً أن هذه المدينة تحت الاحتلال لا يمكن أن يكون لمثل هذا القرار أي حكم وأي اعتبار طالما أن المدينة تحت الاحتلال"، لافتاً إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي دعمت أمريكا في قرارها غير الشرعي.
وتابع: "بصفتي الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، ناشدت الرأي العام العالمي وقلت: إن مثل هذا القرار يعني معاقبة الفلسطينيين الذين يطالبون بالسلام".
واستعرض الرئيس التركي، خرائط لفلسطين التاريخية، وتحديدًا من العام 1947، ثم كيف دخلت إسرائيل إلى فلسطين واحتلتها بشكل تدريجي، وصولًا إلى العام الحالي الذي لم يعد هناك أي وجود لدولة فلسطين، كما وأصبحت إسرائيل الغول الذي ابتلع كل شيء، ولم يُبق لغيره شيئًا.
كما استعرض أردوغان، صورة لطفل فلسطيني يبلغ من العمر 10 سنوات، محاط بعدد كبير من جنود الاحتلال الإسرائيلي، دون أي اعتبار واصفًا أولئك الجنود بالإرهابيين،
وأشار إلى أن إسرائيل كوفئت بممارساتها الاحتلال الشنيعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتاً إلى أن 196 دولة عضو في الأمم المتحدة، سوف تبدي موقفاً معارضاً لما أقدم عليه ترامب.
وقال: "قد تكون الولايات المتحدة دولة قوية وقد تكون لديها 16 رأساً نووياً، ولديها طائرات مقاتلة ومتطورة وكل هذه الأمور لا تعني قوة أمريكا والقوة تكمن في الأحقية، إن الولايات المتحدة التي وقفت إلى جانب من لا يريد السلام بمواقفها وتصرفها قد شجعت جميع المتطرفين".
وأكمل: "إن فتيل النار الذي شعل مرة أخرى في القدس قد فتح الأبواب على مصرعيها أمام المنظمات المتطرفة، وإنه طالما لا يتم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، فلا يمكن أن نتحدث عن السلام في المنطقة والعالم بمثل هذه الممارسات والخطوات التي في واقع الأمر تؤجج الثقة بالقانون الدولي والأمم المتحدة ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي". 
ونوه إلى أن قرار الولايات المتحدة بمثابة ضربة قاسية لحضارتنا إلى جانب كونها انتهاكاً للقانون الدولي، لقد خذلنا هذه المدينة، وأجدادنا لم يفرقوا في الوقت الذين سعوا إلى حرية العبادة في هذه المدينة
واستطرد: "نؤمن أن السلام في القدس والمنطقة سيحل بجهود أناس صادقين، ويتحلون بالأخلاقية أيضاً وأناشد كافة الدول المتمسكة بالقانون الدولي، أن تعترف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية".
وأكمل: "نحن لن نتراجع في إصرارنا بأن تقوم دولة فلسطين ذات السيادة والاستقلال وعاصمتها القدس، ونحن نعلم ممارسات الجنود الإسرائيليين حيال إخوتنا الفلسطينيين، وأناشد جميع الدول والشعوب لزيارة القدس والحرم الشريف والدفاع عن القدس لأن هناك في الحضور نداءً وفي المسجد نداء وطلب من الله بالرحمة". 
وأكد أن مدينة القدس خط أحمر بالنسبة إلينا الحرم الشريف أرض أبدية للمسلمين، وإنا  كذلك سنستمر بوقوفنا الثابت والتعاون مع الملك عبد الله الثاني حامي المقدسات والقدس ضد هذه الحملات المغرضة ضد الحرم الشريف، والتي تحولت لمستوى العنصرية ولقاؤنا عن القدس ألزم بكثير".
وقال: "حان الوقت لاتخاذ خطوة مهمة من الدول التي لا تعترف بدولة فلسطين من أجل الاعتراف بها، لتغيير المعادلات على الساحة، ويجب أن تحرر أوروبا من ذريعتها عدم الاعتراف بدولة فلسطين على أساس أنها عائق للسلام".
واستطرد: "بعد إعلان أمريكا لا يمكن أن نجعل أرضية السلام حية، ويجب عدم السماح لإسرائيل بشغل العالم بمسائل وقضايا مختلفة من أجل الاستمرار بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، لابد من تسريع ضم دولة فلسطين للمنظمات الدولية بشكل سريع، ويجب أن تبدي الدول الإسلامية موقفاً أقوى".
في ذات السياق، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أن القدس تشكل جزءاً لا يتجزأ من الأرض المحتلة، لافتاً إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يشكل استفزازاً للمسلمين.
وطالب العثيمين، مجلس الأمن الدولي باحترام القرارات المتعلقة بالقدس، داعياً الدول التي أنشأت سفاراتها بالقدس إلى إلغائها، منوهاً إلى أن اعتراف أمريكا بالقدس عاصمةً لإسرائيل يقوض عملية السلام.
وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، ترفض وتدين الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلاً: "يجتمع قادة العالم الإسلامي للتضامن مع القدس، وقمتنا تنعقد في ظرف استثنائي.
وتابع: "ستبقى القدس مدينة فلسطينية عربية إسلامية ومدينة للسلام والتعايش، ويجب دعم الهوية العربية والفلسطينية للوقوف في وجه محاولات تهويد المدينة".
وأكمل: "نوجه النداء لدول العالم التي لم تعترف بدولة  فلسطين من أجل الاعتراف بها الآن، وندعو لزيادة الدعم المالي للقدس وأهلها للمساهمة بتثبيت القدس، وندعو لتحرك عربي ودولي لمواجهة الإجراءات والتصدي للقرار الأمريكي الأحادي".
========================
وكالة معا الاخبارية :أبو مازن: القدس خط أحمر ولن نقبل بالولايات المتحدة وسيطا
نشر بتاريخ: 13/12/2017 ( آخر تحديث: 13/12/2017 الساعة: 13:46 ) Facebook351Twitter
بيت لحم- معا- بدأت أعمال القمة الإسلامية الطارئة في اسطنبول، اليوم الأربعاء، لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وافتتح القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصفته الرئيس الدوري لمنظمة المؤتمر الإسلامي، مقدما التحية للرؤساء والزعماء المشاركين في القمة.
وفي كلمته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن وعد بلفور مضى عليه مائة عام والأن يأتي الوعد الآخر الذي يقدمه ترامب للحركة الصهيونية ليقدم لها القدس هدية اخرى، وكأنه يهدي مدينة من مدن الولايات المتحدة الامريكية، هو الذي يقرر وهو الذي ينفذ وهو الذي يفعل هذا وذاك ولكن كانت النتيجة أن العالم اجمع، ولاول مرة في التاريخ لم تقف معه.
وأضاف الرئيس، موقف بريطانيا من قرار ترامب لا يعفيها من الاعتذار عن وعد بلفور، فإذا مر وعد بلفور لم ولن يمر وعد ترامب.
وقال: إننا هنا اليوم ومن خلفنا كل امتنا وشعوبنا من أجل انقاذ مدينة القدس الشريف وحمايتها ومواجهة ما يحاك ضدها من مؤامرات لتشويه هويتها وتغيير طابعها خاصة بعد القرارات الامريكية الاخيرة التي تخالف القانون الدولي وتتحدى مشاعر المسلمين والمسيحيين كافة.
وأضاف، ان القدس كانت ولا وزالت وستظل للأبد عاصمة دولة فلسطين وهي درة التاج وهي زهرة المدائن وارض الاسراء والمعراج التي لا سلام ولا استقرار دون أن تكون كذلك.
وقال: هذه الجريمة الكبرى تفرض علينا اتخاذ قرارات حاسمة تحمي المدينة وتنهي الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين كافة وفي مقدمتها القدس وجميع الاراضي العربية المحتلة.
وقال إن علان ترامب انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وأؤكد رفضنا لهذه القرار الباطلة التي صدمتنا بها الولايات المتحدة التي جاءت لنا ليس بصفقة العصر بل بصفعة العصر، لتكون قد اختارت ان تفقد اهليتها كوسيط واننا لن نقبل ان يكون لها دور في العملية السياسية لانها منحازة كل الانحياز لاسرائيل.
وتابع: لن يكون هناك سلام في المنطقة والعالم دون أن تكون القدس عاصمة دولة فلسطين، وليس لدينا شك ان هذه الخطوات الاحادية ستشجع الجماعات المتطرفة وغير المتطرفة الى ان تحول الصراع السياسي الى صراع ديني، وما داموا يريدون صراعا دينيا فليكن ذلك.
وقال: إن دورنا في محاربة الارهاب معروف للجميع وعقدنا شراكات واتفاقات مع العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة، لذلك نرفض قرارت الكونجرس التي تعتبر منظمة التحرير منظمة ارهابية ونطالب بالتراجع عنها.
لقد التزمنا بجميع التفاهات بيننا وبين الادارات المتعاقبة لكن هذه القرارات غير شرعية بشان القدس قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء الامر الذي لم يججعل وقال: وقال: "ليس بمقدرونا ابقاء التزامتنا قائمة من جانب واحد، التزمنا ان لا ننتمى لبعض المنظات الدولية شريطة ان لا تقوم امريكا بنقل سفاراتها وان لا تغلق مكتب المنظمة وأن لا تقطع المساعدات لكنها خرقت ذلك ونحن سنخرق ذلك ولن نلتزم بما التزمنا به.
وتابع: انني اتساءل كيف يمكن لدول العالم السكوت على هذه الانتهاكات في حق القانون الدولي وكيف يمكن استمرار اعترافها باسرائيل وتعاملها معها وهي تستخف بالجميع وتواصل مخالفة الاتفاقات الموقعة معها وتقوم بممارساتها القمعية والاستعمارية وخلق واقع الأبارتيد وانتهاك مقدساتنا المسيحية والاسلامية.
وقال: اتحدى اسرائيل ان تقول اين هي حدودها لذلك الاعتراف بها باطل.
نحن مصممون على انهاء الانقسام ونقولها لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، هناك عقبات كثيرة تحتاج الى حل لكننا مصممون لان ذلك في مصلحتنا ان يكون وطننا وشعبنا موحدا سنصر على المصالحة ونستمر فيها.
واضاف ان القدس خط احمر وعلينا ان نحميها.
وبشأن المبادرة العربية قال نعتبرها من أهم المبادرات التي وضعت، وهي مبادرة عربية واسلامية تبنتها الدول السلامية ايضا، وهي دعت لحل القضية الفلسطينية اولا قبل الذهاب الى اي علاقات مع اسرائيل، وهذا لا يعني عدم زيارة القدس، وهذا يختلف عن التطبيع، نحن لا نريد القدس حجارة نريدها مقدسة والناس فيها لا لا بد من دعهمهم والوقوف بجانبهم ودعمهم.
وطالب القمة باتخاذ جملة من القرات الحاسمة على النحو التالي:
1) تحديد علاقات الدول الاعضاء لمنظمة التعاون الاسلامي بدول العالم على ضوء قراراتها وافعالها نحو قضية القدس.
2) لم يعد من الممكن ان يظل التعامل مع اسرائيل وكان شيئا لم يكن، لا بد من اتخاذ خطوات سياسية واقتصادية لاجبارها على انها احتلالها لدولة فلسطين.
3) مطالبة دول العالم بمراجعة اعترافها بدولة إسرائيل.
4) التوجه بمشاريع قرارت لمجلس الامن ولكل مؤسسات الامم المتحدة والمنظات الدولية بهدف ابطال كل ما اتخذته الولايات المتحدة من قرارت بشأن القدس.
5) طلب عقد دورة خاصة لمجلس حقوق الانسان لتتحمل الدول الاعضاء مسؤوليتها تجاه انتهاك القانون الدولي الانساني.
وقال: نؤكد مجددا اننا ملتزمون بالسلام احتراما للشرعية الدولية القائم على احترام الشرعية الدولية.
وأضاف، نطالب باتخاذ قرار بنقل ملف الصراع برمته للأمم المتحدة وتشكيل آلية جديدة تتبنى تطبيق قرارات الشرعية الدولية اذ ان الولايات المتحدة لم تعد اهلا لتكون راعية للمفاوضات.
وحذر الرئيس من الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، وقال: اننا ندعوكم لتكثيف الجهود من أجل نيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الامم المتحدة.
وأضاف ان الممارسات الاسرائيلية واعتداءاتها ستجعلنا في حل من اتفاقياتنا معها، ولتتحمل إسرائيل عبء احتلالها، قائلا: لا يمكن أن نبقى سلطة من دون سلطة.
 
من ناحيته قال الرئيس التركي أردوغان: اليوم نحن هنا من أجل بحث الانتهاكات للوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، مضيفا أن كل من يتجول في القدس يدرك أنها تحت الاحتلال.
وأضاف، حسب قرارات الأمم المتحدة لا يمكن لأي دولة وضع سفارتها في القدس، وإن اسرائيل هي وحدها التي دعمت امريكا في قرارها غير الشرعي.
وقال: إن هذا القرار يعني معاقبة الفلسطينيين الذين أعلنوا مرارا وتكرارا مطالبتهم بالسلام، وأن قرار ترامب ليس له أي اعتبار.
وعرض أردوغان خارطة تستعرض التطور الاستيطاني التاريخي لفلسطين منذ 1947، واستيلاء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، وقال: إن هذه الخارطة تعني أن إسرائيل دولة احتلال وإرهاب.
وقال أردوغان إن قرار الولايات المتحدة ضربة لحضارتنا، إلى جانب أنها انتهاك للقانون الدولي.
وتابع: سنستمر بوقوفنا الثابت والتعاون مع الملك عبد الله الثاني حامي المقدسات والقدس ضد هذه الحملات الفرطة ضد الحرم الشريف والتي تحولت الى عنصرية.
وأضاف، بعد إعلان امريكا يجب عدم السماح لاسرائيل بشغل العالم بمسائل وقضايا مختلفة من أجل الاستيلاء على اراضي فلسطين، وأن الوقوف بحياد فهذا رضى بالظلم، وانه لا بد بالتسريع بضم دولة فلسطين الى المنظمات الدولية بشكل سريع.
وطالب أردوغان الولايات المتحدة بالتراجع عن قرارها الاستفزازاي بشأن القدس، مؤكدا أن الولايات المتحدة فقدت صفة الوسيط وعليها أن تتحمل المسؤولية حيال ذلك.
========================
لبنان داتا بيز :من التقى الرئيس عون قبيل افتتاح مؤتمر القمة الإسلامية في تركيا؟
التقى الرئيس ميشال عون قبيل افتتاح مؤتمر القمة الإسلامية في تركيا تباعاً كل من: الرئيس التركي، امير الكويت، الرئيس الايراني، الرئيس الفلسطيني، امير قطر، والملك الأردني.
واشاد امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بمواقف الرئيس عون وجدد له الدعوة لزيارة الكويت للبحث في تعزيز العلاقات بين البلدين.
اضافة الى ذلك، ابلغ الملك عبدالله الثاني الرئيس عون دعم الاردن للبنان منوها بمواقف الرئيس عون من القضية الفلسطينية والخطوة الاميركية الاخيرة.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شكر الرئيس عون تلبيته الدعوة والمشاركة في القمة الاستثنائية مقدرا مواقفه دعما للقدس والفلسطينيين.
كما اعرب الرئيس الايراني حسن روحاني عن تقديره لمواقف الرئيس عون حيال القضية الفلسطينية.
========================
فيتو :الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الأقصى تزامنا مع انعقاد القمة الإسلامية
   مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين تقتحم المسجد الأقصىاقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى وقامت بتفتيش المصلين خلال دخولهم للصلاة في المسجد، ودققت ببطاقاتهم الشخصية، فيما احتجزت بطاقات الشبان ويأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.
وفي الوقت نفسه، جددت مجموعات من المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وينفذ المستوطنون جولات استفزازية في أرجاء المسجد، ويستمعون إلى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم في منطقة باب الرحمة في عمق المسجد المبارك، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
========================
العرب نيوز :انطلاق أعمال القمّة الإسلاميّة ..الرئيس: إذا مر وعد بلفور لم ولن يمر وعد جـون ترامـب
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - انطلقت قبل قليل، أعمال القمّة الإسلاميّة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، للتباحث بشأن قرار الرئيس الأمريكي المنتخب الرئيس تارمب، باعتبار القدس عاصمة إسرائيل، في مدينة اسطنبول التركية.
واضاف الرئيس التركيّ رجب طيب اردوغان في مستهل حديثه إنّ اسطنبول شقيقة القدس، ونحن هنا لتدارس الانتهاكات التي تطال المدينة، واعتبر أنّ قرار ترامب ضرب المواثيق الدولية عرض الحائط بإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلى أنّ هذا القرار لن يكون له أي اعتبار.
والمح اردوغان إلى أنّ قرار ترامب يعني معاقبة الفلسطينيين الذين لطالما طالبوا بالسلام.
وعرض أردوغان خارطة تستعرض التطور الاستيطاني التاريخي لفلسطين منذ 1947، واستيلاء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، واضاف: إن هذه الخارطة تعني أن إسرائيل دولة احتلال وإرهاب.
واضاف أردوغان إن قرار الولايات المتحدة ضربة لحضارتنا، إلى جانب أنها انتهاك للقانون الدولي.
وتابع: سنستمر بوقوفنا الثابت والتعاون مع الملك رئـيس الاردن حامي المقدسات والقدس ضد هذه الحملات الفرطة ضد الحرم الشريف والتي تحولت الى عنصرية.
وأكمل، بعد إعلان امريكا يجب عدم السماح لاسرائيل بشغل العالم بمسائل وقضايا مختلفة من أجل الاستيلاء على اراضي فلسطين، وأن الوقوف بحياد فهذا رضى بالظلم، وانه لا بد بالتسريع بضم دولة فلسطين الى المنظمات الدولية بشكل سريع.
وأكمل اردوغان: لن نقف متفرّجين أمام التطورات الحاصلة في المنطقة، وقرار ترامب في حكم العدم أمام التاريخ والأخلاق ويشكل عقابًا للفلسطينيين، وواشنطن بهذا تكافئ إسرائيل على أعمالها الإرهابية، وبيّن أنّه لا يمكن الحديث عن السلام في العالم، طالما لا يوجد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وتوجّه أردوغان بالشكر لكل الذين وقفوا وقفة شجاعة ومنصفة، وخاصة بابا الفاتيكان. واضاف إنّ القوة هي امتلاك الحق وليس في امتلاك الصواريخ والطائرات.
وطالب أردوغان الدول العربيّة والإسلاميّة بتسخير كلّ إمكانيّاتها لأجل القدس. واضاف إنّه حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين لتغيير المعادلات على الأرض.
وفي كلمته اخبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن وعد بلفور مضى عليه مائة عام والأن يأتي الوعد الآخر الذي يقدمه ترامب للحركة الصهيونية ليقدم لها القدس هدية اخرى، وكأنه يهدي مدينة من مدن الولايات المتحدة الامريكية، هو الذي يقرر وهو الذي يتم وهو الذي يفعل هذا وذاك ولكن كانت النتيجة أن العالم اجمع، ولاول مرة في التاريخ لم تقف معه.
وأكمل الرئيس، موقف بريطانيا من قرار ترامب لا يعفيها من الاعتذار عن وعد بلفور، فإذا مر وعد بلفور لم ولن يمر وعد ترامب.
واضاف: إننا هنا اليـوم ومن خلفنا كل امتنا وشعوبنا من أجل انقاذ مدينة القدس الشريف وحمايتها ومواجهة ما يحاك ضدها من مؤامرات لتشويه هويتها وتغيير طابعها علي الرغم من بعد القرارات الامريكية الاخيرة التي تخالف القانون الدولي وتتحدى مشاعر المسلمين والمسيحيين كافة.
وأكمل، ان القدس كانت ولا وزالت وستظل للأبد عاصمة دولة فلسطين وهي درة التاج وهي زهرة المدائن وارض الاسراء والمعراج التي لا سلام ولا استقرار دون أن تكون كذلك. واضاف: هذه الجريمة الكبرى تفرض علينا اتخاذ قرارات حاسمة تحمي المدينة وتنهي الاحتال الاسرائيلي لدولة فلسطين كافة وفي مقدمتها القدس وجميع الاراضي العربية المحتلة.
و يساهم في القمة ممثلون لـ48 من الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بينهم 16 من القادة، ويغيب عنها قادة دول في مقدمتها الـسعـودية ومصر، في حين يحضرها بصفة ضيف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ويسبق القمة اجتماع على مستوى وزراء الخارجية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر سعودي آخر أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ سيرأس نيابة عن الملك السعودي وفد المملكة إلى القمة.
ووصل إلى إسطنبول البارحة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الـكـويت الشيخ الرئيـس الكويتي الصباح، كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقى الرئيس التركي، ووصل أيضا الرئيس الإيراني حسن روحاني، في حين توجه ملك الأردن رئـيس الاردن إلى تركيا بعد محادثاته في مدينه الـسعـودية الرياض مع الملك سلمان وولي عهده.
========================
ميدان الاخبار : حضر تميم وروحاني وغابت السعودية ومصر.. انعقاد القمة الإسلامية لبحث قرار ترامب حول القدس في تركيا!
صحيفة المرصد- وكالات: تعقد اليوم الأربعاء في إسطنبول قمة إسلامية طارئة دعت إليها تركيا بوصفها تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك لبحث قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.ومن المنتظر أن يشارك في هذه القمة 16 زعيما من أصل 57 دولة إسلامية عضو في منظمة التعاون الإسلامي وأبرز المتغيبين عن القمة هم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
قرار ترامب
وسيبحث المشاركون في القمة الخطوات التي ستتخذ ردا على قرار ترامب بخصوص القدس ونقل السفارة الأمريكية إليها. ومن المنتظر صدور بيان ختامي عقب القمة الطارئة التي يسبقها اجتماع على مستوى وزراء الخارجية.
الزعماء الـ 16
والزعماء الـ 16 الذين يشاركون في القمة على رأس وفود بلادهم هم: أفغانستان وأذربيجان وبنغلادش وإندونيسيا وفلسطين وغينيا وإيران وقطر والكويت وليبيا ولبنان والصومال والسودان وتوغو والأردن واليمن، فضلا عن الرئيس التركي. ومن اللافت أن تمثيل مصر والبحرين والسعودية، سيكون على مستوى وزير بينما سيمثل الإمارات نائب وزير الخارجية. كما ستكون هناك مشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من جيبوتي وماليزيا وباكستان، بينما ستتمثل موريتانيا وتونس على مستوى وزراء الخارجية، بينما تغيب سوريا عن حضور القمة.
ويشارك في القمة أيضا رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، بصفتها دولة مراقبة، فضلا عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تحل بلاده ضيفة على القمة. إلى جانب ممثلين عن الصين وروسيا وتايلاند والبوسنة والهرسك وجمهورية أفريقيا الوسطى.
ووصل إلى إسطنبول أمس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي التقى الرئيس التركي، ووصل أيضا الرئيس الإيراني حسن روحاني، في حين توجه ملك الأردن عبد الله الثاني إلى تركيا بعد محادثاته في العاصمة السعودية الرياض مع الملك سلمان وولي عهده، ،والرئيس الصومالي، محمد عبد الله فورماجو. ويصل اليوم الرئيس اللبناني، ميشال عون، والرئيس السوداني، عمر البشير، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، في حين يرأس رئيس البرلمان الجزائري سعيد بوحجة وفد بلاده.
========================
الوسط :تتويج القمة الإسلامية في إسطنبول.. «أردوغان»يؤكد أن القدس خط أحمر
صحيفة الوسط - صحيفة الوسط – مصادر:
انطلقت، الأن الأربعاء، في مدينة إسطنبول، قمةُ منظمة الترابط المشترك الإسلامي الطارئة حول القدس، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويشارك في أعمال القمة 16 زعيماً، إلى جنب رؤساء وفود الدول الأعضاء.
وجدد الرئيس التركي في كلمته التي ألقاها خلال تتويج القمة، تأكيده أن أي قرار بخصوص مدينة القدس، التي تخضع للاحتلال الصهيوني، هو في الواقع “منعدم الأثر”، مشدداً أن “تل أبيب دولة احتلال وإرهاب.”
وذكر أردوغان: “بصفتي الرئيس الدوري لمنظمة الترابط المشترك الإسلامية أدعو الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها حول القدس”.
وأضاف أردوغان أن الجنود المتطرفين الإسرائيليين يعتقلون أطفالاً بعمر العشر سنوات ويزجون بهم في أقفاص حديدية.
وأشار إلى أن “تل أبيب” حظيت بمكافأة على كافة أعمالها المتطرفة، وترامب هو من منحها هذه المكافأة، من خلال اعترافه بالقدس عاصمة لها.
أردوغان شكر جميع الدول التي لم تقبل بالقرار الأمريكي الباطل، الذي لم تدعمه سوى دولة الاحتلال؛ داعياً الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها حول القدس.
وخصَّ الرئيس التركي الشعبَ الفلسطيني بالشكر قائلاً: “أشكر الإخوة الفلسطينيين الذين لم يتوقفوا عن الكفاح”.
وشدد على أن القرار الأمريكي يعد انتهاكاً للقانون الدولي فضلاً عن كونه ضربةً على وجه الحضارة الإسلامية.
وتابع أردوغان: “أُعلنها مجدداً القدس خط أحمر بالنسبة لنا”، داعياً الدول التي تدافع عن القانون الدولي والحقوق إلى الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة فلسطين.
وأضاف: “نحن كدول إسلامية لن نتخلى أبداً عن طلبنا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.
وذكر: “مع الأسف إن مساحة فلسطين الآن بحجم تل أبيب عام 1947، صدقوني هذا التقسيم (الظالم) لا يصدر حتى من ذئب تجاه حَمل”.
وفي كلمته ذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إذا مرَّ وعد بلفور، فلن يمر وعد ترامب بعد ما رأيناه من كل شعوب ومنظمات ودول العالم، وأضاف أن ترامب قدم القدس لإسرائيل وكأنه يقدم مدينة من مدن الولايات المتحدة.
وذكر “عباس”، قرار ترامب لن يمر بعد أن وقفت دول العالم وقفة واحدة ضد القرار الظالم، وتابع، قرارات ترامب تخالف القانون الدولي وتتحدي مشاعر المسلمين، وذكر، نشكر شعبنا الفلسطيني المرابط وبخاصة في قلب مدينة القدس الذي يتحمل أذى المستوطنين وبطش المحتلين.
وتابع الرئيس الفلسطيني قائلاً: “تل أبيب تهدف لتهجير أهلنا في القدس عبر سلسلة لا تنتهي من الإجراءات الاستعمارية، كمنعهم من البناء وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم.”
وأثبت “ترامب” رفض القرارات الأمريكية “الأحادية والباطلة التي صدمتنا بها الإدارة الأمريكية، في الوقت الذي كنا فيه منخرطين معها في العملية السياسية من أجل الوصول لسلام عادل.”
وذكر: ” لن نقبل أن يكون للإدارة الأمريكية أي دور في العملية السياسية بعد الآن”، وأضاف، “واشنطن حولت صفقة العصر إلى ضربة العصر، واختارت أن تفقد أهليتها كوسيط، وترامب هو من يحمي تل أبيب ويدعم مواقفها المعادية للشرعية الدولية، ويساعدها ضد انتهاكاتها للقانون الدولي، والكونغرس الأمريكي مصمم على أننا إرهابيون، هم الذين اخترعوا الإرهاب، والتزمنا بكل قرارات الإدارات الأمريكية بما فيها هذه الإدارة.”
========================
الجزيرة :عباس للقمة الإسلامية: لا سلام بدون القدس عاصمة لفلسطين
 
تتواصل في إسطنبول القمة الإسلامية الطارئة لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبارَ القدس ِعاصمة ً لإسرائيل. وبينما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أنه "لا سلام ولا استقرار" في الشرق الأوسط بدون أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها دول احتلال وإرهاب.
وأعلن عباس في كلمته أمام القمة أن الفلسطينيين لن يلتزموا بالتفاهمات السابقة مع الأميركيين ما لم تتراجع واشنطن عن قراراتها الأخيرة، ودعا إلى إصدار قرار من مجلس الأمن بإلغاء قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
ووصف عباس قرار ترمب "جريمة كبرى" و"انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة". واعتبر أن القرار بمثابة "وعد بلفور ثان" ولم يمر  بعد وقوف كل دول العالم ضده.
وشدد عباس على أن قرار ترمب هو "انتهاك صارخ للقانون الدولي" وأن الولايات المتحدة "أسقطت أهليتها في العملية السياسية.. فهي منحازة كل الانحياز لإسرائيل"، مشيرا إلى أن "قرارات ترمب لن تعطي لإسرائيل أية شرعية في القدس.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أنه لن يتم القبول "بدولة فلسطينية دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها". مهددا بأن الفلسطينيين قد ينسحبون من عضوية المنظمات الدولية بسبب قرار ترمب بشأن القدس.
ودعا عباس القمة إلى تحديد علاقات دول منظمة التعاون الإسلامي بدول العالم في ضوء موقفها من قرارات ترمب.
وطالب عباس باتخاذ قرارات تُجبر إسرائيل على الانصياع للقرارات الدولية بشأن فلسطين، داعيا دول العالم إلى مراجعة اعترافها بإسرائيل ما دمت تصر على مخالفة القانون الدولي.
اعتراف بدولة فلسطين
من جهته، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -في كلمته في افتتاح القمة- إلى الاعتراف بدولة فلسطين لتغيير المعادلات على الأرض، مؤكدا أن إسرائيل "دولة احتلال وإرهاب"، وأن القرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل "منعدم الأثر".
وقال أردوغان إن قرار ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يخالف القوانين الدولية ويوجه ضربة قاسية لحضارتنا الإسلامية.
وأضاف الرئيس التركي أن القرار الأميركي "يكافئ إسرائيل على أعمالها الإرهابية"، داعيا الولايات المتحدة إلى التراجع عن هذا "القرار غير القانوني والمستفز"، مشيرا إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي دعمت قرار واشنطن وأن بقية دول العالم رفضته.
وأكد أردوغان "قد لا نكون بقوة الولايات المتحدة أو تكون لدينا صواريخ برؤوس نووية.. ولكننا على حق".
وأكد أردوغان أن "القدس خط أحمر لنا، وسنستمر في وقوفنا ضد الممارسات الإسرائيلية في القدس التي تحولت إلى ممارسات عنصرية".
وأضاف الرئيس التركي أنه طالما لا يوجد حل عادل للقضية الفلسطينية فلا يمكن الحديث عن السلام في العالم.
وعرض أردوغان في كلمته خرائط لمراحل تطور الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مشيرا إلى أن تقلص الأراضي الفلسطينية مستمر منذ عام 1948.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء افتتح في العاصمة التركية إسطنبول القمة الإسلامية الطارئة لبحث قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس. وقال مراسل الجزيرة إن بيان القمة سيدعو العالم لاعتبار القدس الشرقيةة  عاصمة محتلة.
وقبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية للقمة، عقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا تمهيديا للقمة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كلمته إن على المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وتعهد أوغلو بأن تُصدر القمة رسالة قوية بشأن القدس. وقال إنه لا يمكن الصمت عن الظلم الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وأضاف أوغلو أن "بعض الدول العربية أبدت رد فعل ضعيفا للغاية.. يبدو أن بعض الدول تخشى الولايات المتحدة بشدة".
ويشارك في القمة ممثلون لـ48 من الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بينهم 16 من القادة، ويغيب عنها قادة دول في مقدمتها مصر والسعودية، في حين يحضرها بصفة ضيف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
المصدر : الجزيرة + وكالات
========================
المشرق :الرئيس عباس من تركيا: أميركا ليس لها دور في العملية السياسية
اسطنبول / وكالات / المشرق نيوز
أكد الرئيس محمود عباس، أن القدس كانت، ولا زالت، وستظل إلى الأبد، عاصمة دولة فلسطين، التي لا سلام ولا استقرار دون أن تكون كذلك.
وقال الرئيس عباس، في كلمته في مؤتمر القمة الإسلامية الطارئة المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية اليوم الأربعاء، إن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن القدس عاصمة إسرائيل، وتعليماته بنقل سفارة بلاده إليها، انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة وخاصة قرارات مجلس الأمن، واستفزاز للمجتمع الدولي.
وأكد رفض القرارات الأميركية الأحادية وغير الشرعية والباطلة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة بذلك قد اختارت أن تفقد أهليتها كوسيط، وأن لا يكون لها دور في العملية السياسية.
وقال الرئيس إن هذه الخطوات الأحادية للرئيس ترامب، لن تعطي أية شرعية لإسرائيل في القدس، فهي مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن تكون مدينة القدس عاصمة لها، بل ولن يكون هناك سلام في المنطقة وفي العالم دون ذلك.
وأضاف عباس: إن عدم محاسبة إسرائيل، عندما اجتاحت أرضنا وطردت شعبنا ومحت أكثر من 400 قرية وبلدة فلسطينية عن الوجود، بل وخرقت جميع القرارات الدولية منذ العام 1948، جعلها تعتقد أنها فوق القانون.
وشدد الرئيس على أن استمرار إسرائيل بانتهاكاتها وممارساتها الاستعمارية وخاصة في القدس، يجعلنا في حل من الاتفاقيات الموقعة معها، حيث لا يمكننا أن نبقى سلطة بدون سلطة، وتحت احتلال بلا كلفة، وهو ما يدعونا إلى إعادة تقييم الموقف من خلال أطرنا الفلسطينية والمشاورات مع الأشقاء والأصدقاء، من أجل التعامل مع حكومة دولة فلسطين التي ستقوم بمهامها كبديل عن السلطة الوطنية الفلسطينية.
ودعا الرئيس إلى تحديد علاقات الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي بدول العالم على ضوء مواقفها وردود أفعالها من قضية القدس، وبالتحديد من هذه الخطوة الأميركية.
وطالب دول العالم بمراجعة اعترافها بدولة إسرائيل ما دامت تصر على مخالفة قواعد القانون الدولي، وخرق جميع القرارات الدولية منذ إنشائها في العام 1948.
كما ودعا إلى التوجه بمشاريع قرارات لمجلس الأمن، ولكل مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بهدف إبطال ما اتخذته الولايات المتحدة من قرارات بشأن القدس، وفق المادة 27/3 من البند السادس لميثاق الأمم المتحدة، واعتماداً على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وطالب بدعم مساعي دولة فلسطين في الانضمام لجميع المنظمات والمعاهدات الدولية باعتبارها حقاً طبيعياً لها، وبهدف تثبيت وجود دولة فلسطين في النظام الدولي. ودعا إلى تكثيف الجهود من أجل نيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وشدد رئيس دولة فلسطين على أن تعزيز صمود أهلنا في القدس يتطلب دعم الدول الإسلامية بكل الوسائل المادية والمعنوية.
========================
تركيا الان :البيان الختامي للقمة الإسلامية سيدعو العالم للإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين
قالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، إن من المنتظر أن ينص البيان الختامي للقمة الإسلامية على توجيه دعوة إلى كامل المجتمع الدولي للإعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين.
وأضافت المصادر للأناضول أن دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العالم للإعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين ستتدرج في البيان الختامي للقمة.
وستطالب الدول الإسلامية في البيان المجتمع الدولي بالاستجابة لهذه الدعوة عبر التأكيد على القرارات المتعلقة بالقدس الشرقية.
وأكّد الرئيس التركي على ضرورة اتخاذ جميع دول العالم موقفًا حازمًا بشأن القدس الموجودة تحت الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك بابا الفاتيكان.
وطالب أردوغان الدول التي لم تعترف بفلسطين القيام بذلك، وقال: “هذا شرط لخلق توازن من شأنه إحقاق العدل في المنطقة”
========================
تركيا الان :تزامنا مع قمة القدس تيلرسون يكشف عن موعد نقل السفارة
نقلت صحيفة The Times of Israel الإسرائيلية عن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تأكيده أن نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس لن يتم قبل ثلاثة أعوام.
وأضاف تيلرسون حسب الصحيفة الإسرائيلية: “هذا الأمر لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، ولن يحدث قبل ثلاثة أعوام وفقا لأفضل الاحتمالات”.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لترامب وأعلن مؤخرا عن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ووقع على قرار نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي أثار موجة عارمة من الغضب العربي والدولي.
إعلان ترامب، أقام الأراضي الفلسطينية ولن يقعدها ، حيث تستمر الاشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فيما دعت أطراف فلسطينية مختلفة إلى تجديد الانتفاضة في الأراضي المحتلة.
========================
الجريدة :تركيا: يجب أن يعترف العالم بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية
13 ديسمبر 2017 - 11:01 دقيقة
فى افتتاح قمة إسلامية، اليوم الأربعاء، ناشدت تركيا العالم الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، وكانت تركيا دعت إلى عقد القمة ردا على قرار أمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو فى اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى قبل بدء الاجتماع الكامل للقمة "أولا يجب أن تعترف جميع الدول الأخرى بالدولة الفلسطينية. علينا أن نكافح جميعنا من أجل تحقيق ذلك".
وتابع "يجب أن نشجع الدول الأخرى على الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية"، وكانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية في حرب 1967 وضمتها فى إجراء لم يُعترف به دوليا.
وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأسبوع الماضى القدس عاصمة لإسرائيل مما أثار احتجاجات في الكثير من الدول الإسلامية. وقالت تركيا إن هذا القرار سيزج بالعالم "في أتون حريق لا نهاية له فى الأفق".
ودعت تركيا زعماء دول منظمة التعاون الإسلامى، التي تضم أكثر من 50 دولة مسلمة، إلى اجتماع في اسطنبول اليوم الأربعاء لصياغة رد مشترك على قرار ترامب
========================
ترك برس :خبراء: تحرك تركيا بمفردها بشأن القدس دون مساندة عربية وإسلامية لن يجلب نتيجة
نشر بتاريخ 13 ديسمبر 2017
رأى المحلل السياسي التركي، أوكتاي يلماز، أن أي تحرك تركي منفرد ضد إسرائيل حول قضية القدس المحتلة، دون أي مساندة أو دعم عربي أو إسلامي، لن يجلب أي نتيجة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، اعتراف بلاده رسمياً بالقُدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.
وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياتهِ على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال يلماز إنه رغم التصعيد الكلامي بين تركيا وإسرائيل، فإنه لا يتوقع أن تلجأ تركيا إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية بالأخيرة لأن ذلك لن يجلب نفعا لأي طرف.
ورغم العامل المساعد في تركيا من وقوف المعارضة إلى جانب الحكومة، والغطاء الشعبي، لم يرَ أوكتاي أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية وارد، وفق صحيفة "عربي".
وأكد أن تركيا ستطلب من الدول العربية والإسلامية قرارات على الأرض خلال القمة الإسلامية المنعقدة في إسطنبول، من قبيل سحب السفراء، لكنه قال إنه غير متفائل بأي تجاوب عربي أو إسلامي.
وذكّر أوكتاي باجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي انعقد وانفض دون أي يصدر عنه أي شيء ملموس، مؤكدا أن الأمر لن يختلف في اجتماع القمة الإسلامية
وختم المحلل السياسي التركي حديثه بالتشديد على أنه يجب أن تكون هناك تدابير أيضا باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية لكونها صاحبة قرار الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
من جهته خالف الخبير في الشأن الإسرائيلي، أنطوان شلحت، المحلل السياسي التركي، ورأى أن احتمال قطع العلاقات وارد، وأن ذلك أضعف الإيمان ردا على قرار ترامب.
ولفت شلحت إلى أن التصعيد التركي-الإسرائيلي ليس وليد الأمس، وبدأ من الأزمة السورية وتقرب تركيا من المحور الروسي الإيراني، وموقف تركيا من الأزمة اللبنانية الأخيرة، وأخيرا الموقف من قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار إلى أن الأرضية مهيأة في تركيا لاتخاذ قرار رئاسي بشأن العلاقة مع إسرائيل، فالمعارضة انتقدت قرار ترامب، والشعب نزل إلى الشارع.
ونوه شلحت إلى أن تركيا إن اتخذت قرارا بقطع العلاقات مع إسرائيل، فستجد نفسها وحيدة، لأن الدول العربية والإسلامية لن تحذو حذوها.
ولفت إلى أن بعض الدول العربية خارج المعادلة كسوريا والعراق، ودول أخرى كدول الطوق لا تملك أن تتخذ قرار قطع العلاقات بإسرائيل.
========================
رويترز :أردوغان للقمة الإسلامية: "على أمريكا التراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل"
الأربعاء 13 ديسمبر 2017 / 14:39
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء القوى العالمية إلى الاعتراف بالقدس عاصمةً لفلسطين، وقال: "يجب أن تتراجع الولايات المتحدة عن قرار الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل".
ووصف في كلمة أمام قمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول قرار واشنطن الأسبوع الماضي، بأنه مكافأة لإسرائيل على "أعمالها الإرهابية"، مضيفاً أن "القدس خط أحمر للمسلمين".
وقال أردوغان: "بصفتي الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامية أدعو الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها حول القدس".
وأشار إلى أن "إسرائيل حظيت بمكافأة على كافة أعمالها الإرهابية، وترامب منحها هذه المكافأة، باعترافه بالقدس عاصمة لها".
وشكر أردوغان الدول التي رفضت القرار الأمريكي الباطل، والذي لم تدعمه سوى إسرائيل، داعياً الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها حول القدس.
وخص الرئيس التركي الشعب الفلسطيني بالشكر قائلاً "أشكر الإخوة الفلسطينيين الذين لم يتوقفوا عن الكفاح".
وشدد على أن "القرار الأمريكي  انتهاك للقانون الدولي فضلاً عن كونه صفعة على وجه الحضارة الإسلامية".
وتابع أردوغان: "أعلنها مجدداً القدس خط أحمر بالنسبة لنا"، داعياً الدول التي تدافع عن القانون الدولي والحقوق إلى الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة فلسطين".
وأضاف: " ونحن لإننا دولة إسلامية، لن نتخلى أبداً عن طلبنا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".
وانطلقت القمة الإسلامية الاستثنائية حول القدس، اليوم الأربعاء في إسطنبول، بمشاركة عشرات القادة وزعماء الدول الإسلامية، إثر إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، القدس بشطريها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل.
========================
دنيا الوطن :جبهة التحرير الفلسطينية تشيد بخطاب الرئيس في القمة الاسلامية
 2017-12-13
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ابو صالح هشام ،  إن خطاب الرئيس محمود عباس في القمة الاسلامية في تركيا، يشكل خطوة انعطافية نحو مرحلة سياسية جديدة بمواجهة إعلان الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب اعترافه بمدينة القدس عاصمة " لدولة الاحتلال"، وقراره نقل سفارة الولايات المتحدة من "تل أبيب" إلى القدس .
 وأضاف هشام في تصريح صحفي ان موقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين اكد على أن وحدة الشعب والأرض والمؤسسات تصون حق شعبنا في المقاومة من أجل دحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الأسرى والظفر بأهداف شعبنا في الدولة المستقلة والعودة وتقرير المصير، في مرحلة تتسم بطابعها التحرري الوطني والديمقراطي وتحت رايات منظمة التحرير التي تضم الجميع الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.
ودعا هشام الشعوب العربية وحركة التحرر الوطني العربيّة إلى التعامل مع الولايات المتحدة وإداراتها بصفتها العدوانية هذه، واعتماد السياسات التي تكفل مواجهة وإفشال سياساتها الاستعمارية والإمبرياليّة وأطماعها في المنطقة، ووضع مصالحها على طاولة البحث.
وشدّد هشام ا على أنّ المهمّة المباشرة الآن للشعب الفلسطيني تكمن في إنهاء الانقسام وتوحيد الساحة الفلسطينية، والاتفاق على برنامج وطني مشترك، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية وفي القلب منها منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار للمواجهة الشاملة مع الكيان الصهيوني ، حتى نتمكّن من مواجهة التحديات، ومنها التحدّيات الناجمة عن السياسات الأمريكية، لافتا ان خطاب الرئيس هو خطوة في الاتجاه الصحيح، تصلح لأن تكون أساساً يُبنى عليه لتوحيد الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت وحق تقرير المصير، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني بالاستمرار في نضاله من أجيل نيل حقوقه.
ولفت هشام  انالأحداث الخطيرة التي يشهدها الإقليم والمحاولات الجارية لتركيع المقاومة وتقسيم المقسم وتجزئ المجزئ وإشغال الوطن العربي بحروب طائفية ومذهبية، تؤكد على ضرورة مواجهة المؤامرة على القدس وفلسطين وعلى حقوق أمتنا العربية .
وعاهد هشام جماهير شعبنا بأننا سنبقى الأوفياء لدماء الشهداء ولتضحيات شعبنا، وبأننا سنكون في الخندق المتقدم المتصدي للمخططات الصهيوأمريكية ، مؤكدا على استمرار الانتفاضة والمقاومة بكافة الأشكال الممكنة والمتاحة والمشروعة حتى طرد الاحتلال عن ارض فلسطين، وتحقيق اهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
========================
عيون الخليج :ننشر نص كلمة الرئيس هادي في القمة الإسلامية الطارئة بإسطنبول
اخبار اليمن  منذ 22 دقيقة تبليغ  حذف
لقى الرئيس عبدربه منصور هادي قبل قليل كلمة  في القمة الإسلامية الاستثنائية السادسة بإسطنبول  بشأن تداعيات القرار الامريكي بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.
وانطلقت القمة الطارئة التي حضرها رؤساء وملوك العالم الإسلامي قبل قليل لبحث قرار ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وكان الرئيس هادي قد وصل إلى اسطنبول مساء أمس برفقة عدد من مستشاريه بناءً على دعوة تلقاها من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان .
 وفيما يلي نص الكلمة:
فخامة الرئيس رجب طيب اوردغان  رئيس الجمهورية التركية رئيس القمة الإسلامية الاستثنائية السادسة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤوسا الوفود المشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية السادسة. الحاضرونَ جميعاً،، السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ،، يسعدني ان أتوجه في البداية بالشكر والتقدير لجمهورية تركيا الشقيقة حكومة وشعبا ولفخامة الرئيس رجب طيب وردغان على دعوتنا للمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية السادسة بشان القدس ” الحاضرة في وجدان وضمير شعبنا وأبناء الامة الإسلامية في انحاء المعمورة على مر الأزمنة والعقود الماضية ” فالقضية الفلسطينية هي القضية المركزية والمحورية في نضالنا والقدس لبها وجوهرها وعنوانها. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ان قرار الإدارة الامريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية، يمثل تجاوزاً خطيرا وخرقا لقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع القرارات الدولية ذات العلاقة بشان القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ، واقدام الإدارة الامريكية على هذه الخطوة والهادفة الى تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس المحتلة ، بقدر ما يشكل استفزازا وتعدياً على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني فانه يمثل خروجا عن الموقف الدولي الهادف لحل الدولتين واعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية ، وسيؤدي بالنتيجة الى اعاقة جهود وفرص السلام وخلق مزيداً من التعقيدات واتساع دائرة التطرف والإرهاب في المنطقة نتيجة للانحياز الأمريكي الصارخ الى جانب إسرائيل على حساب حقوق الشعب العربي الفلسطيني.
لقد اتخذت القمم الإسلامية ومختلف هيئات منظمة التعاون الإسلامي قرارات عديدة حول قضية فلسطين بشكل عام وقضية القدس بشكل خاص ومن أهمها سيادة دولة فلسطين على كافة الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ، واعتبار كافة الإجراءات التي تتخذها دولة الاحتلال في فرض قوانينها واجراءاتها على مدينة القدس باطله فانه المهم  اليوم  ليس اعلان المواقف واتخاذ قرارات جديدة بل يجب ان تقترن قراراتنا باعتماد اليات فعالة من شانها  ضمان الالتزام بالقرارات وتطبيقها بشكل موحد من قبل جميع الدول الإسلامية وان تستخدم كافة الوسائل والأدوات الممكنة التي من شانها دفع الولايات المتحدة لمراجعة  قرارها، وأهمية الاستفادة من الموقف والالتفاف الدولي الواسع  والمعارض للموقف الأمريكي من اجل دعم القضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومواجهة أي إجراءات من شانها تغيير وضع القدس الشريف الديني والتاريخي والقانوني.
وفي ختام كلمتي فإنني أعبر مجددا عن ثقتي من أن أمة الاسلام قادرة بما لديها من الإمكانيات على الانتصار للقدس الشريف و للقضية الفلسطينية و لكل القضايا الإسلامية، ومن جهتنا في الجمهورية اليمنية سوف نكرس كل جهودنا لتحقيق المزيد من التكاتف والتضامن الإسلامي، وتحقيق النتائج والقرارات التي سوف نقرها في اجتماعاتنا هذه ، ان القضية الفلسطينية تبقى القضية التي لن تزاحمها قضية أخرى مهما على شأنها . اتمنى لهذه القمة النجاح الكامل ونتطلع لقرارات كبيرة تليق باللحظة الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية وبقضيتها الأولى القضية الفلسطينية . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،