الرئيسة \  ملفات المركز  \  القمة الامريكية الخليجية في كامب ديفيد نتائج متواضعة 16-5-2015

القمة الامريكية الخليجية في كامب ديفيد نتائج متواضعة 16-5-2015

17.05.2015
Admin



عناوين الملف
1. الحدث نيوز :إيران: مستعدون للحوار مع دول مجلس التعاون الخليجي
2. الشرق القطرية :الجبير: توافق سعودي ـ أمريكي تام حيال قضايا المنطقة
3. اخبار اليوم :الخارجية الإيرانية: بيان الدول المشاركة في قمة كامب ديفيد يدل على تناقض أفعالها
4. باب :أوباما: أكنّ احتراما كبيرا للملك سلمان
5. ايلاف :عادل الجبير: دول الخليج راضية عن كامب ديفيد
6. مجلة مباشر :فورين بوليسى: «كامب ديفيد» ليست دبلوماسية بل معرضًا للأسلحة
7. صحيفة الوئام :أوباما: قمة كامب ديفيد كانت ناجحة للغاية.. وحكمة الأمير محمد بن سلمان تفوق سنه
8. عروبة :قمة كامب ديفيد.. واشنطن تؤكّد التزامها الراسخ بأمن دول الخليج
9. مجلة مباشر :الرياض: راضون عن نتائج قمة «كامب ديفيد»
10. الخليج :الخليجيون مطمئنون الى وعود أوباما
11. صدى :إيران: بيان "كامب ديفيد" يعكس "ازدواجية" دول القمة
12. الشرق السعودية :توافقات خليجية – أمريكية حول سوريا ولبنان والعراق وليبيا
13. براقش نت :أوباما: سنعمل مع دول الخليج للتأكد من عدم امتلاك إيران للنووي
14. الجبير: تنسيق شامل مع واشنطن لمواجهة إيران وداعش
15. مجلة مباشر :إنشاء الدرع الصاروخي الخليجي المكسب الأهم من قمة كامب ديفيد
16. الوطن العربي :تزويد الخليج بدرع صاروخية سيستغرق سنوات
17. «كامب ديفيد» قمة تجديد العلاقات
18. صدى :ملامح البيان الختامي لقمة "كامب ديفيد"
19. الشرق الاوسط :أهم نقاط الاتفاق في قمة كامب ديفيد
20. الخليج :«كامب ديفيد»: التزام بشراكة استراتيجية بين أمريكا ودول الخليج
21. اخبار الان :إيران تتصدر مناقشات قمة كامب ديفيد والبيان الختامي يندد بأنشطة إيران في المنطقة
22. الغد الاردنية :أوباما يؤكد التزام واشنطن "الراسخ" بأمن دول الخليج
23. العرب  القطرية :وزير خارجية الكويت: قمة "كامب ديفيد" أتت بنتائج مثمرة
24. مباشر :النفيسي: قمة كامب ديفيد محاوله للي ذراع السعوديه نحو التفاهم مع إيران
25. الوسط :البيان الختامي لقمة كامب ديفيد يؤكد قيام الجانبين بردع أي تهديد خارجي ضد سلامة اراضي اي من دول مجلس التعاون
 
الحدث نيوز :إيران: مستعدون للحوار مع دول مجلس التعاون الخليجي
طهران - (د ب أ):
أكدت مرضية افخم، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أن بلادها لا تشكل خطرا على دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعليقا على القمة الامريكية الخليجية في كامب ديفيد بولاية ماريلاند ، أعلنت أفخم إن إيران على استعدا د للبدء في حوار مع دول مجلس التعاون الخليجي الست .
وأوضحت أفخم:" أن إيران ترى أن الحوار مع جيرانها أمر ضروري وتطالب دائما بذلك".
وأضافت أفخم أن الرغبة في تصوير إيران على أنها خطر وعامل عدم استقرار في المنطقة لا يعد زعما مثيرا للسخرية فقط ، بل يتناقض ايضا مع الحقيقة.
وقالت افخم إن أكثر ما يهدد الاستقرار والسلام في المنطقة في الوقت الراهن هو الهجمات على اليمن والتدمير المنظم لهذه الدولة.
واشارت افخم الى انه من الافضل لدول مجلس التعاون الخليجي العمل من اجل محاربة الارهابيين بدلا من اطلاق المزاعم.
=====================
الشرق القطرية :الجبير: توافق سعودي ـ أمريكي تام حيال قضايا المنطقة
منذ 1 ساعة
الرياض – وكالات
قال وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، اليوم السبت، إن هناك توافقا تاما في الرؤية تجاه قضايا المنطقة بين السعودية والولايات المتحدة، مشيرا إلى "أننا توصلنا لتوافق سعودي ـ أمريكي تام حيال قضايا المنطقة".
وكشف الجبير، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم السبت، عقب قمة "كامب ديفيد" عن أن محادثات صريحة ومباشرة بين الجانبين السعودي والأمريكي جرت حول كيفية مواجهة تهديدات إيران إلى جانب بحث مواجهة خطر الجماعات الإرهابية و"داعش".
ووصف الجبير القمة المشتركة التي اختتمت أعمالها أول من أمس في منتجع كامب ديفيد في ولاية ميريلاند الأمريكية، بـ "التاريخية" وغير المسبوقة، وقال: "لقد كانت قمة تاريخية وغير مسبوقة، وتم بحث كيفية تكثيف وتعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وقد بحثنا 3 إطارات أساسية؛ الأول هو تعزيز التعاون العسكري، والثاني هو مواجهة الإرهاب، والثالث هو التعامل مع التحديات، وعلى رأسها تدخلات إيران في شؤون المنطقة".
وأشار الجبير إلى أن وقف تدفق المقاتلين الأجانب وانضمامهم لتنظيم "داعش" المتطرف كان على طاولة المباحثات.
وعلى عكس ما راج في الأيام الماضية عن طلبات محددة بعينها، شدد الجبير على أن دول مجلس التعاون الخليجي لم تقدم طلبات محددة خلال القمة، سواء فيما يتعلق بصفقات أسلحة متطورة أو غيرها.
=====================
اخبار اليوم :الخارجية الإيرانية: بيان الدول المشاركة في قمة كامب ديفيد يدل على تناقض أفعالها
منذ ساعة واحدة روسيا اليوم فى أخبار العالم 3 زيارة 0
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن بيان الدول المشاركة في قمة كامب ديفيد يدل على تناقض بين أفعالها وأقوالها وإن ما قيل لا يتناسب مع تجاهل وحدة أراضي اليمن.
وأشارت المتحدثة الإيرانية إلى تأكيد إيران الدائم اعتماد الحل السياسي بالحوار لتسوية الأزمات التي تشهدها المنطقة وإلى ضرورة تجنيب الوسائل العسكرية لذلك.
وأكدت أفخم أن ما تقوم به الدول التي شاركت في القمة من هجوم عسكري على اليمن وتجاهل سيادته ووحدة أراضيه والدعم الذي تتلقاه من الولايات المتحدة في الهجوم لا يتعارض مع القوانين والأعراف الدولية  فقط، بل ولا يتناسب مع ما جاء في البيان.
الأزمة اليمنيةReuters الأزمة اليمنية
ورفضت أفخم "المزاعم حول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة" ووصفتها بأنها مكررة ولا تعكس الواقع.
وتعليقا على القمة الأمريكية الخليجية في كامب ديفيد بولاية مريلاند ، قالت أفخم إن إيران على استعداد للبدء في حوار مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت قائلة: "إيران ترى أن الحوار مع جيرانها أمر ضروري وتطالب دائما بذلك".
قمة كامب ديفيدReuters Kevin Lamarque قمة كامب ديفيد
يذكر أن لقاءات بين دول الخليج العربي وبين الولايات المتحدة جرت يومي الـ13 والـ14 مايو/أيار الجاري اختتمت بقمة في كامب ديفيد.
وجاء في البيان الختامي للقمة تأكيد الدول المشاركة دعمها الحازم للجهود التي تبذلها مجموعة "5 + 1" من أجل عقد صفقة مع إيران بحلول الـ30 من يونيو/حزيران المقبل، تضمن منع إيران من تطوير الأسلحة النووية.
وتابع البيان بأن الدول المشاركة في القمة ترفض في الوقت نفسه أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة مؤكدة تعاونها لمواجهتها.
المصدر: وكالات
=====================
باب :أوباما: أكنّ احتراما كبيرا للملك سلمان
2277 2015 16,May
واشنطن / أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه "يكن احتراماً كبيراً لخادمة الحرمين الشريفين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز"، مضيفاً: "كانت لنا علاقات مميزة مع الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز".
وبشأن علاقة بلاده مع المملكة العربية السعودية، قال أوباما إنه والملك سلمان بن عبد العزيز كان قد تحادث هاتفياً خلال قمة كامب ديفيد، بينما ناب عنه ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لحضور أشغال القمة.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه سعيد بالعمل مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال: عملنا مع محمد بن نايف لفترة طويلة في محاربة الإرهاب ومازلنا نعمل مع دول المنطقة لضمان منح الفرص للشباب، كما يجب حماية الشباب من الانضمام لداعش أو القاعدة.
وبخصوص الأمير محمد بن سلمان، فقال إن: ولي ولي العهد السعودي يتمتع بحكمة تفوق سنه، وأضاف: إنها المرة الأولى التي تتاح لنا الفرصة للعمل مع ولي ولي العهد، وهو شاب، وقد أثار إعجابنا بذكائه وحنكته ومعرفته.
=====================
ايلاف :عادل الجبير: دول الخليج راضية عن كامب ديفيد
إيلاف- متابعة
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رضا الخليج عما أسفرت عنه كامب ديفيد من إيضاح للموقف الأميركي حيال الاتفاق مع إيران، والعمل مع الأميركيين ضد داعش والقاعدة وإيران على حد سواء.
إيلاف - متابعة: يبدو عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، راضيًا عن قمة كامب ديفيد التي انعقدت الخميس بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، فوصفها بأنها "تاريخية وغير مسبوقة". ونقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط" قوله: "تم البحث في كيفية تكثيف وتعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وقد بحثنا ثلاثة إطارات أساسية: الأول تعزيز التعاون العسكري، والثاني مواجهة الإرهاب، والثالث التعامل مع التحديات وعلى رأسها تدخلات إيران في شؤون المنطقة".
الخليج مرتاح
أضاف الجبير للصحيفة: "أحرزنا تفاهمات جيدة فيما يتعلق باتفاقات التدريب العسكري المشترك، وتقديم أنظمة متطورة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير منظومة الدفاع الصاروخي والقدرات الصاروخية البالستية، وتطوير نظم الإنذار المبكر، وناقشنا إنشاء قوات للتدخل السريع، وتطوير قدرات تلك القوة، إضافة إلى أمور تتعلق بحماية الملاحة ومكافحة الهجمات السيبرانية، وكلها أمور جيدة ومفيدة، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية العميقة بين الجانبين، وكان لدينا مباحثات هامة ومثمرة حول كيفية التصدي لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى تنظيمي داعش والقاعدة وغيرهما من المنظمات، وكيفية وقف تمويل المنظمات الإرهابية ومواجهة التطرف العنيف، وكيفية تكثيف التعاون الاستخباراتي للتصدي لظاهرة تدفق المقاتلين الأجانب، والتعامل مع التحديات المتعلقة بمكافحة التطرف العنيف".
وحول موقف دول الخليج من نتائج القمة، ومن المباحثات التي جرت خلالها، عبّر الجبير عن راحة دول مجلس التعاون الخليجي لما دار في المباحثات في كامب ديفيد، وأضاف: "الآن لدينا تفاهم قوي على كيفية تحويل ما تم الاتفاق عليه إلى خطوات فعلية على أرض الواقع بشكل عام، في المجالين العسكري والأمني"، مشيرًا إلى اتفاق الدول الخليجية والولايات المتحدة على تشكيل مجموعات عمل لمتابعة تنفيذ النتائج التي خرجت بها القمة، على أن يتم عقد قمة أخرى مماثلة في العام المقبل لتقييم ما تم تحقيقه.
تفهّم أميركي
وشدد الجبير في حديثه للشرق الأوسط على أن دول مجلس التعاون الخليجي لم تقدم طلبات محددة خلال القمة  في ما يتعلق بصفقات أسلحة متطورة، والولايات المتحدة لم تطلب طلبات محددة من دول مجلس التعاون الخليجي"فقد كانت كامب ديفيد قمةً للتشاور في الأساس، حول مستقبل العلاقات الخليجية الأميركية، في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والعسكرية، وبدا واضحًا خلال القمة أن هناك رغبة من الجانبين لتطوير العلاقات، وبحث كيفية إحداث نقلة نوعية في تلك العلاقات الاستراتيجية إلى مستوى مشابه لعلاقات الولايات المتحدة الاستراتيجية بحلف شمال الأطلسي على سبيل المثال".
 وحول تفاصيل المحادثات التي دارت بين الأمير محمد بن نايف ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، مع الرئيس الأميركي باراك أوباما والمسؤولين الأميركيين حول إيران والتهديدات الإقليمية، قال الجبير: "كان هناك توافق تام في الرؤية حيال المواضيع الإقليمية والتهديدات التي تشكلها إيران، وتحدثنا بشكل صريح حول الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا، وبحثنا كيفية مواجهة التدخلات الإيرانية وأسرع الوسائل لمواجهة هذا التدخل، وكان لدى الجانب الأميركي والجانب السعودي رغبة مشتركة في الاستمرار في التنسيق الاستراتيجي، وقد تطرق الحديث بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والأمير محمد بن نايف ولي العهد والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، خلال مأدبة العشاء مساء الأربعاء بالبيت الأبيض، حول القضايا الإقليمية وتهديدات إيران بشكل عام، وتم مناقشة كافة تلك القضايا بشكل مفصل وصريح خلال اجتماعات كامب ديفيد، وقد وجدنا تفهمًا كاملًا لدى الرئيس أوباما لخطورة التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، وإدراكًا جيدًا لما تقوم به إيران من دعم للإرهاب وتحركات لزعزعة الاستقرار في دول المنطقة".
تواصل يومي
 وتابع الجبير قائلًا: "الرئيس أوباما أطلع دول مجلس التعاون الخليجي على آخر المستجدات في المفاوضات بين إيران ودول 5+1، وأوضح أن ما تم التوصل إليه هو اتفاق إطاري، فيما تستمر المفاوضات خلال الأسابيع المقبلة، وأكد لنا الرئيس أوباما أن أي اتفاق يمكن إبرامه مع إيران سيؤكد ويهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وأوضح لنا المسؤولون الأميركيون أن أي اتفاق سيخضع إيران لنظام تفتيش صارم وغير مسبوق، وسيفرض الاتفاق قيودًا صارمة وحقيقية على إيران، وأن تخفيف العقوبات سيكون مرتبطًا بمدى التزام إيران بنود الاتفاق، وعدم تدخلها في الشأن الداخلي لدول المنطقة".
 وعن رضا دول الخليج عن توضيح الموقف الأميركي من هذا الاتفاق، قال الجبير: "مرتاحون لما دار في المحادثات، ودول مجلس التعاون الخليجي وكل دول العالم سترحب بأي اتفاق يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، واللقاءات والمشاورات والاتصالات ستستمر بشكل يومي، على كل المستويات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وسيطلعنا الجانب الأميركي على أي تطورات في تلك المفاوضات، كما فعل منذ بدء تلك المفاوضات بين القوى الدولية والجمهورية الإيرانية".
ضبط أعصاب
وبحسب الجبير، كان هناك تفاهم واضح حول ضرورة تكثيف الجهود لدعم المعارضة السورية المعتدلة، "واتفقنا على أهمية فتح المجال لحل سياسي لا يشمل الأسد، وأن لا وجود للأسد في مستقبل سوريا، وهناك تنسيق حول تقديم المساعدات للمعارضة، سواء في برامج التسليح أو التدريب".

وأضاف متناولًا الوضع في اليمن: "المملكة العربية السعودية دعت جميع الأطراف اليمنية الأحد المقبل لمؤتمر تستضيفه الرياض للتفاوض والتوصل إلى حل سياسي في اليمن، تحت رعاية الأمم المتحدة، ونعمل على حل النزاع في اليمن وفقًا للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن بشأن اليمن".
وأوضح الجبير: "ناقشنا الوضع في اليمن مع الجانب الأميركي، وأشادوا بتمسك المملكة العربية السعودية بالهدنة الإنسانية لمدة خمسة أيام، وأثنوا على قدرة المملكة على ضبط الأعصاب بعد قيام الحوثيين بانتهاك شروط الهدنة وإطلاق صواريخ كاتيوشا على مدينتي نجران وجازان السعوديتين على الحدود السعودية اليمنية، إضافة إلى الاشتباكات داخل اليمن، ونأمل أن يحترم الحوثيون بنود وقف إطلاق النار، وأن يضعوا حدًا لسلوكهم العدائي، وقد أوضحنا أننا سنستمر في تقييم الوضع ونتعاون مع الولايات المتحدة وكافة الدول في تطبيق قرار منع توريد السلاح للحوثيين".
=====================
مجلة مباشر :فورين بوليسى: «كامب ديفيد» ليست دبلوماسية بل معرضًا للأسلحة
كتب ــ هشام محمد:
نشر فى : السبت 16 مايو 2015 - 10:54 ص | آخر تحديث : السبت 16 مايو 2015 - 10:54 ص
المجلة الأمريكية: أوباما يعيد سياسة نيكسون فى زيادة الصفقات العسكرية لحلفائه.. والاقتصاد وشركات السلاح فى أمريكا أبرز الرابحين
«هذه ليست دبلوماسية، بل معرض للأسلحة» بتلك العبارة الموجزة علقت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية على نتائج القمة الأمريكية الخليجية المشتركة، والتى انعقدت أمس الأول فى كامب ديفيد، بين الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وقادة دول مجلس التعاون الخليجى الست. وقالت المجلة، إن «أوباما سعى لطمأنة قادة الخليج إزاء الاتفاق النووى الإيرانى عن طريق بيع الأسلحة المتقدمة.. فالأسلحة أصبحت طريقته للتعامل مع كل شىء، من مكافحة الإرهاب لمساعدة الاقتصاد الامريكى الراكد، برغم أن نتائج ذلك ستكون دائما دموية».
 
وأشارت المجلة إلى أن أوباما قدم فى السنوات الخمس الأولى من حكمه أسلحة وخدمات دفاعية لدول مجلس التعاون الخليجى بما يعادل 64 مليار دولار، موضحة أنه قدم عروضا أخرى للسعودية فقط فى عامى 2014 و2015 بما يعادل 15 مليار دولار. وأوضحت المجلة أن الأسلحة المعروضة على دول الخليج تشمل، مقاتلات جوية، طائرات هليوكوبتر، طائرات مراقبة، طائرات التزويد بالوقود، صواريخ جوــ جو، مدرعات، مدفعية، أسلحة صغيرة، ذخيرة، قنابل عنقودية، وأنظمة دفاع صاروخى، لافته إلى أن «مبيعات الأسلحة للخليج أصبحت الجزء الأهم فى مستوى المبيعات القياسى للأسلحة فى فترة حكم أوباما». وأرجعت الصحيفة هذه الزيادة فى بيع الأسلحة بهذا الشكل لسببين، أحدهما سياسى، ويتمثل فى ميل واشنطن لنفض يديها من خوض حروب غير مرغوبة بعد حربى العراق وأفغانستان، كما فعل الرئيس الأسبق، ريتشارد نيكسون، فى أعقاب حرب فيتنام، لاسيما وأنها ترغب فى تقليل ضحاياها والظهور بمظهر المضاد للحروب.
فيما كان السبب الثانى اقتصاديا، بحسب المجلة، ممثلا فى الميراث الذى تركته الأزمة الاقتصادية عام 2008، والتى جعلت أوباما يسعى لزيادة العاملين فى صناعة الأسلحة وتأمين مبيعات للشركات المصنعة، لافتة إلى تصريح لوزير الشئون العسكرية السياسية السابق، أندرو شابيرو، عام 2010، عقب صفقة لبيع طائرات للسعودية، بأن الصفقة توفر 50 ألف فرصة عمل فى 44 ولاية.
وأشارت «فورين بوليسى» إلى سعى واشنطن لإبقاء بعض خطوط إنتاج الأسلحة القديمة نسبيا على قيد الحياة بإبرام صفقات لبيعها لدول أخرى، وحرص أوباما على زيادة الحد الأدنى من مبيعات شركات الأسلحة لسنوات قادمة، لافته إلى سعى كل من أوباما وشركات الأسلحة لزيادة المبيعات فى الشرق الأوسط فى أعقاب قيام واشنطن بتخفيض الإنفاق العسكرى منذ عام 2011.
 
=====================
صحيفة الوئام :أوباما: قمة كامب ديفيد كانت ناجحة للغاية.. وحكمة الأمير محمد بن سلمان تفوق سنه
الوئام - متابعات :
أشاد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشددا على أنه سيعمل على العمل مع الأمير محمد بن نايف، قائلا “عملنا مع محمد بن نايف لفترة طويلة في محاربة الإرهاب”.
وعن الأمير محمد بن سلمان، قال في حواره لقناة “العربية”: “ولي ولي العهد السعودي يتمتع بحكمة تفوق سنه، وهي المرة الأولى التي تتاح لنا الفرصة للعمل مع ولي ولي العهد، وهو شاب، وقد أثار إعجابنا بذكائه وحنكته ومعرفته”، مضيفا: “أعتقد أنها قيادة جديدة من الشباب وصلت إلى مقاليد السلطة، وهذا شيء جميل أن نرى الجيل الجديد يتصرف بطريقة فعالة وحاسمة في منطقة توجد بها نسبة مرتفعة من الشباب”.
وحول قمة كامب ديفيد قال: “كانت ناجحة للغاية، وواشنطن تتمتع بعلاقات ممتازة مع دول مجلس التعاون”، لافتا إلى أن بيان قمة كامب ديفيد الختامي عكس أهمية القضايا التي تم بحثها”.
وبخصوص الملف النووي الإيراني أوضح قائلا: “ملتزمون ألا تحصل إيران على أسلحة نووية، وأوضحنا أن إيران ستكون أكثر خطورة بأسلحة نووية”، وأن حل الملف النووي لا يعني حل كل أزمات إيران، لكن الترتيبات الأمنية تغطي قلق دول الخليج من أنشطة إيران، إلا أنني أكدت لقادة الخليج أهمية تقوية العلاقات المشتركة، وقد بحثنا محاربة الإرهاب والتحديات الإقليمية”.
وحول الوضع في سوريا، أوضح قائلا: “الموقف معقد للغاية ولا يوجد حل قريب”. وقدم الرئيس الأميركي رؤيته للوضع في سوريا قائلا: “هناك متطرفون معارضون للأسد متورطون في انتهاكات”.
وبشأن بشار الأسد واستخدامه للأسلحة الكيمياوية ضد شعبه، اعتبر أوباما أن “الأسد تخلص من أسلحته الكيمياوية ولهذا لم نقصفه”.
وفيما يتعلق بنظرته للحل في سوريا قال: “نحن نعمل مع دول الخليج وتركيا لحل الأزمة السورية”، مضيفا أن “الحل في سوريا لا يمكن أن يكون عسكريا، والتدخل الأميركي لم يكن ليوقف الحرب الأهلية في سوريا”.
وعن القضية الفلسطينية، قال: “التوصل لسلام فلسطيني – إسرائيلي تحد صعب للغاية”، لكنه أكد التزام بلاده بأمن إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية، مشددا على ضرورة بناء الثقة بين طرفي عملية السلام، والتي هي مفقودة بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وفي ملف محاربة الإرهاب والتطرف، أوضح الرئيس الأميركي بقوله: “نعمل مع دول المنطقة لضمان منح الفرص للشباب، كما يجب حماية الشباب من الانضمام لداعش أو القاعدة”.
=====================
عروبة :قمة كامب ديفيد.. واشنطن تؤكّد التزامها الراسخ بأمن دول الخليج
تعهّد الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الخميس، بمساندة حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين ضد أي «هجوم خارجي»، وأكد الالتزام الراسخ للولايات المتحدة بأمنهم.
وفي قمة نادرة مع دول مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد، تعهّد أوباما بأن الولايات المتحدة ستدرس استخدام القوة العسكرية للدفاع عنهم، وستساعد أيضا في التصدي «لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة».
وترأّس الوفد السعودي للقمة، سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقال الرئيس الامريكي في مؤتمر صحفي ختامي في المنتجع الرئاسي الواقع خارج واشنطن: إنني أؤكد مجددا التزامنا الصارم بأمن شركائنا الخلجييين.
وقال أوباما أيضا: الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجوم الخارجي.
وأظهر البيان المشترك الصادر عن القمة، أن دول مجلس التعاون ملتزمة بتطوير نظام للدفاع الصاروخي يشمل المنطقة بمساعدة أمريكية.
وأشاد أوباما بعمق الشراكة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربا عن شكره لأصحاب السمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، على مشاركتهم في قمة كامب ديفيد التي وصف محادثاتها بالمثمرة.
وقال في كلمة ارتجلها في ختام اجتماعات قمة كامب ديفيد: «إن مجلس التعاون الخليجي هم من أكثر الحلفاء المقربين، ويعيشون في منطقة تشهد تغيرات، وتواجه تحديات جمة».
وأضاف: «ولكن لحسن الحظ ونظرا لعمق العلاقات والتعاون والشراكة التي أبرمناها بيننا، استطعنا أن نقوي بعضنا البعض لمواجهة الإرهاب، والتعاطي مع بعض القضايا من قبيل انتشار الأسلحة النووية ومعالجة المشاكل المتعلقة بالنزاعات التي تتسبب في الكثير من البؤس والمعاناة لشعوب كثيرة».
وأردف الرئيس الأمريكي قائلاً: «إن المناقشات التي أجريناها كانت صريحة ومطولة، مشيراً إلى أنه تم التطرق إلى المفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران والفرص والاحتمالات التي ستؤكد لنا أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا، ولن تصل المنطقة إلى سباق تسلح نووي.
وقال أعربنا أيضا، عن مخاوفنا إزاء ما تقوم به إيران من زعزعة الاستقرار، وكيفية التعاون بيننا لمعالجة هذه المشاكل بروح التعاون حتى نستطيع أن نتوصل إلى السلم الذي يمكن أن تنعم به دول مجلس التعاون الخليجي مع جارتها إيران، وهذا ما نطمح إليه، كما ناقشنا الأزمة في سوريا والوضع في اليمن، والتطرف والعنف ولا سيما العمل الإضافي الذي يتوجّب علينا أن نقوم به في مواجهة تنظيم داعش.
وقال: «كنت صريحاً في تلاوة البيان الختامي، وقلت إن الولايات المتحدة سوف تقف مع دول مجلس التعاون الخليجي، وسوف تعمل على تعزيز سبل التعاون الموجودة فيما بيننا في سياق مواجهة التحديات الكثيرة بالمنطقة.
واستقبل الرئيس الامريكي باراك أوباما، ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر في أول لقاء عمل في كامب ديفيد المقر الرئاسي الصيفي شمال واشنطن.
من جهته، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في ختام القمة: إن «جميع دول مجلس التعاون الخليجي ترحّب بالاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة 5+1، ونتمنى أن هذا الاتفاق سيكون عاملا أساسيا للاستقرار في المنطقة».
وإذ لفت أمير قطر النظر إلى أنه يتحدث باسم كل دول مجلس التعاون، أوضح أن القمة ناقشت «بشفافية» مسائل عدة؛ بينها وجوب «عدم تدخّل الدول غير العربية في الشأن العربي (...)، وتحدثنا عن الأزمة في سوريا والعراق، وعن مخاطر التطرف والإرهاب».
بيان ختامي
وأكّد أصحاب السمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأمريكي، التزامهم المشترك حيال شراكة إستراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون؛ لبناء علاقات أوثق في كافة المجالات، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية وذلك لتعزيز اهتمامهم المشترك في الاستقرار والازدهار.
جاء ذلك، في بيان مشترك صدر عقب اجتماعهم في كامب ديفيد فيما يلي نصه:
اجتمع مساء الخميس في كامب ديفيد، ممثلو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لمجلس التعاون، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء حكومته، بهدف تأكيد وتوطيد الشراكة القوية والتعاون بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون. وأكد القادة على التزامهم المشترك حيال شراكة إستراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في كافة المجالات، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية، وذلك لتعزيز اهتمامهم المشترك في الاستقرار والازدهار.
إن الولايات المتحدة تولي مع شركائها في مجلس التعاون، اهتماما بالغا بمنطقة يسودها السلام والازدهار، واهتماما أساسيا بدعم الاستقلال السياسي وسلامة أراضي شركائها في مجلس التعاون؛ لتكون آمنة من العدوان الخارجي.
إن سياسة الولايات المتحدة باستخدام كافة عناصر القوة لحماية مصالحنا الرئيسية المشتركة في منطقة الخليج، وردع ومواجهة أي عدوان خارجي ضد حلفائها وشركائها، كما فعلت في حرب الخليج، هو أمر لا يقبل التشكيك.
مجابهة التحديات
إن الولايات المتحدة على استعداد للعمل سويا مع دول مجلس التعاون، لردع والتصدي لأي تهديد خارجي يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة لسلامة أراضي أي من دول مجلس التعاون.
وفي حال وقوع مثل هذا العدوان أو التهديد به، فإن الولايات المتحدة على استعداد للعمل على وجه السرعة مع شركائها في مجلس التعاون لتحديد الإجراء المناسب الواجب اتخاذه باستخدام كافة السبل المتاحة، بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية، للدفاع عن شركائها في مجلس التعاون.
وكما حدث في عملية (عاصفة الحزم)، فإن دول مجلس التعاون ستقوم بالتشاور مع الولايات المتحدة عند التخطيط لعمل عسكري خارج حدودها، خاصة عند طلبها لمساعدة الولايات المتحدة فيه.
وبهذه الروح، وانطلاقاً من مبادئ (منتدى التعاون الإستراتيجي) بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون، بحث القادة تأسيس شراكة إستراتيجية جديدة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون، لتعزيز عملهم الهادف إلى تحسين التعاون الدفاعي والأمني، خاصة فيما يتعلق بسرعة الإمداد بالأسلحة، ومكافحة الإرهاب، والأمن البحري، والأمن الإلكتروني، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
النووي الإيراني
كما استعرضوا، وضع المفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران، وأكّدوا على أن اتفاقاً شاملاً يتيح الرقابة والتحقق ويبدد كافة المخاوف الإقليمية والدولية بشأن برنامج إيران النووي سيخدم المصالح الأمنية لدول مجلس التعاون والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على حد سواء.
تعارض الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، وسيعملا معا للتصدي لأي أنشطة إيرانية تزعزع الاستقرار في المنطقة، وتشدد على ضرورة أن تتعاون إيران في المنطقة وفقا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سلامة الأراضي بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وضرورة أن تقوم إيران باتخاذ خطوات فعلية وعملية لبناء الثقة وحل النزاعات مع جيرانها بالطرق السلمية.
قرر القادة، تعزيز التعاون بينهم لمكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المشتركة، خاصة تنظيمي داعش والقاعدة، وردع وإحباط الهجمات الإرهابية مع التركيز على حماية البنية التحتية الأساسية، وتعزيز أمن الحدود والطيران، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإيقاف المقاتلين الأجانب، ومكافحة التطرف العنيف بكافة أشكاله.
بحث القادة أفضل السبل لمعالجة الصراعات الإقليمية والتخفيف من حدة التوترات المتنامية. وفي هذا السياق بحث القادة أكثر الصراعات حدة في المنطقة، بما فيها سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، وما يمكن القيام به لحلها. واتفقوا على مجموعة من المبادئ، بما فيها الإدراك المشترك بأنه ليس هناك من حل عسكري للصراعات الأهلية المسلحة في المنطقة والتي لا يمكن حلها إلا عبر السبل السياسية والسلمية، واحترام سيادة كافة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والحاجة لوجود حكومة تشمل كافة المكونات في المجتمعات التي تعاني مثل هذه الصراعات، وكذلك حماية جميع الأقليات وحقوق الإنسان.
العملية السياسية في اليمن
في الشأن اليمني، شددت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة على ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، مؤكدين على الحاجة للانتقال السريع من العمليات العسكرية إلى العملية السياسية من خلال مؤتمر الرياض تحت رعاية مجلس التعاون ومفاوضات تشرف عليها الأمم المتحدة على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأخذاً في الاعتبار، الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، رحّب الجانبان ببدء الهدنة الإنسانية لمدة خمسة أيام لتسهيل توصيل مساعدات الإغاثة لكافة المحتاجين، وعبروا عن الأمل بأن تتطور الهدنة لوقف إطلاق نار مستدام لمدة أطول.
وأعرب الجانبان، عن تقديرهما للمنحة السخية البالغة 274 مليون دولار التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمتطلبات الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن. وأكدت الولايات المتحدة مجددا التزامها، بالشراكة مع دول مجلس التعاون وغيرها من أعضاء المجتمع الدولي، بالسعي لمنع تزويد قوات الحوثيين وحلفائهم بالأسلحة والذي يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2216.
محاربة داعش
أكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، التزامها بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في قتالهم ضد تنظيم داعش، وعبّروا عن أهمية تعزيز الروابط بين دول مجلس التعاون والحكومة العراقية على أسس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدولة.
كما حثّ الجانبان الحكومة العراقية على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية من خلال النظر بصورة عاجلة في التظلمات المشروعة لكافة مكونات المجتمع العراقي، وذلك بتنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها الصيف الماضي، والتأكّد من أن كافة الجماعات المسلحة تعمل تحت سيطرة صارمة من قبل الدولة العراقية.
حل سياسي في سوريا
أكد القادة التزامهم بالعمل نحو التوصل إلى حل سياسي مستدام في سوريا ينهي الحرب ويؤسس لحكومة شاملة تحمي الأقليات العرقية والدينية وتحافظ على مؤسسات الدولة، مؤكدين أن الأسد قد فقد شرعيته ولن يكون له دور في مستقبل سوريا.
وأيدوا بقوة بذل المزيد من الجهود لتقويض وتدمير تنظيم داعش، وحذروا من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى، كالنصرة التي تمثل خطرا على الشعب السوري، وعلى المنطقة والمجتمع الدولي. وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن استمرار تردّي الوضع الإنساني في سوريا وإدانتهم منع توزيع المساعدات على السكان المدنيين من قبل نظام الأسد أو أي طرف آخر.
وقرر القادة، التحرك معاً لإقناع كافة الأطراف الليبية بقبول اتفاق تقاسم السلطة وفق مقترحات الأمم المتحدة والتركيز على مكافحة الوجود المتنامي للإرهاب في البلاد.
دولة فلسطينية مستقلة
أكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة بقوة على ضرورة تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس اتفاق سلام عادل وشامل ودائم، يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام. ولتحقيق ذلك الهدف، شددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، على أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002 والحاجة الماسة لأن يُظهر طرفا الصراع، من خلال سياساتهما وأفعالهما، تقدما حقيقيا لحل الدولتين.
وقررت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، مواصلة العمل معا للمضيّ قدما بهذا الخصوص، وتعهدت بمواصلة الوفاء بتعهداتها لإعمار غزة، بحيث تشمل التعهدات التي التزمت بها في مؤتمر القاهرة في أكتوبر 2014.
دعم الحكومة اللبنانية
أعرب القادة عن قلقهم بشأن التأخير في انتخاب رئيس جديد للبنان، وناشدوا كافة الأطراف للعمل على تقوية مؤسسات الدولة اللبنانية، مؤكدين أهمية تحرك البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفق الدستور. وأكدوا تصميمهم على دعم الحكومة اللبنانية في تصديها لتنظيمي داعش والنصرة اللذين يهددان أمن واستقرار لبنان.
وتعهد القادة بتوطيد العلاقات الأمريكية الخليجية بشأن هذه القضايا وغيرها من القضايا الأخرى من أجل بناء شراكة إستراتيجية قوية ودائمة وشاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين.
واتفقوا على عقد اجتماعهم القادم في عام 2016، بهدف التقدم والبناء على الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية التي تم الإعلان عنها اليوم.
=====================
مجلة مباشر :الرياض: راضون عن نتائج قمة «كامب ديفيد»
أعرب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عن رضاه التام عن النتائج التي أسفرت عنها قمة "كامب ديفيد"، بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، واصفًا القمة بـ"التاريخية وغير المسبوقة".
وقال الجبير، في حديثٍ، أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية في طبعتها السعودية، في ختام المباحثات الأمريكية الخليجية، نشر اليوم السبت: "لقد كانت قمة كامب ديفيد تاريخية وغير مسبوقة، وتم بحث كيفية تكثيف وتعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وقد بحثنا ثلاثة إطارات أساسية؛ الأول هو تعزيز التعاون العسكري، والثاني هو مواجهة الإرهاب، والثالث هو التعامل مع التحديات، وعلى رأسها تدخلات إيران في شؤون المنطقة".
وحول النتائج التي خرجت بها القمة، وموقف المملكة العربية السعودية ومدى رضاها عن تلك النتائج، ذكر الجبير: "لقد أحرزنا تفاهمات جيدة فيما يتعلق باتفاقات التدريب العسكري المشترك، وتقديم أنظمة متطورة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير منظومة الدفاع الصاروخي والقدرات الصاروخية البالستية، وتطوير نظم الإنذار المبكر، وناقشنا أيضًا إنشاء قوات للتدخل السريع، وتطوير قدرات تلك القوة، إضافةً إلى أمور تتعلق بحماية الملاحة ومكافحة الهجمات السيبرانية، وكلها أمور جيدة ومفيدة، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية العميقة بين الجانبين".
وأضاف الجبير: "كان لدينا أيضًا مباحثات هامة ومثمرة حول كيفية التصدي لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى تنظيم داعش والقاعدة وغيرهما من المنظمات، وكيفية وقف تمويل المنظمات الإرهابية ومواجهة التطرف العنيف، وكيفية تكثيف التعاون الاستخباراتي للتصدي لظاهرة تدفق المقاتلين الأجانب، والتعامل مع التحديات المتعلقة بمكافحة التطرف العنيف".
وشدَّد الجبير على أنَّ "دول مجلس التعاون الخليجي لم تقدِّم طلبات محددة خلال القمة فيما يتعلق بصفقات أسلحة متطورة، وفي المقابل، لم تطلب الولايات المتحدة طلبات محددة من دول مجلس التعاون الخليجي، متابعًا: "كانت كامب ديفيد قمة للتشاور في الأساس حول مستقبل العلاقات الخليجية الأمريكية، في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية والعسكرية، وبدا واضحًا خلال القمة أنَّ هناك رغبة من الجانبين لتطوير العلاقات، وبحث كيفية إحداث نقلة نوعية في تلك العلاقات الاستراتيجية إلى مستوى مشابه لعلاقات الولايات المتحدة الاستراتيجية بحلف شمال الأطلسي على سبيل المثال".
وحول مدى رضا دول مجلس التعاون الخليجي على التوضيح الأمريكي حول المفاوضات مع إيران والموقف الأمريكي، وما إذا كان الاتفاق مع إيران سيسهم في تحقيق الأمن لمنطقة الشرق الأوسط، أفاد الجبير: "كل دول مجلس التعاون الخليجي مرتاحون لما دار في المحادثات، ودول مجلس التعاون الخليجي وكل دول العالم سترحب بأي اتفاقية تمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وأوضح وزير الخارجية السعودي أنَّه خلال الأسابيع الستة المقبلة "حتى الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق نهائي بين القوى الدولية وإيران بحلول الأول من يوليو" ستستمر المشاورات الأمريكية السعودية بشكل يومي على كل المستويات، للتشاور حول آخر المستجدات في المفاوضات مع إيران، وقال: "اللقاءات والمشاورات والاتصالات ستستمر بشكل يومي على كل المستويات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وسيطلعنا الجانب الأمريكي على أي تطورات في تلك المفاوضات، كما فعل منذ بدء تلك المفاوضات بين القوى الدولية والجمهورية الإيرانية".

=====================
الخليج :الخليجيون مطمئنون الى وعود أوباما
الخليج
أعلن مساعد الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد العزيز العويشق أن دول الخليج تأكدت من ولاء الولايات المتحدة في مجال الامن الاقليمي وكون واشنطن "لن تتخلى" عن حلفائها العرب للتقرب من ايران، مؤكدا أن "اجتماعات للجان دفاعية وأمنية مشتركة بين الولايات المتحدة ودوّل المجلس ستنعقد سريعاً لمتابعة القمة وستركز على نشر شبكة صواريخ وتركيز أجهزة إنذار مبكر".
وقال العويشق في لقاء في معهد "دول الخليج العربية في واشنطن" أمس إن نتائج قمة كامب دايفيد "فاقت التوقعات" وإن الرئيس باراك أوباما أوضح وفي شكل صريح وفاعل فحوى الاتفاق النووي الذي يتم التفاوض عليه مع ايران"، وإن "واشنطن مدركة للقضايا التي تقلقنا حول الاتفاق ونجح الرئيس (أوباما) في الإجابة عن هذه الأسئلة".
وأشار العويشق الى أن "الرئيس الاميركي باراك اوباما جدد خلال القمة التي عقدت الخميس بينه وبين قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والبحرين والامارات والكويت وعمان وقطر) "التأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة وتجاه دول الخليج"، وأضاف إن "امن دول مجلس التعاون الخليجي امر حيوي بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة"، وتابع إن "الاتفاق المتعلق بالبرنامج النووي لن يفضي الى تفاهم كبير (بين واشنطن وطهران) وهذا ما قاله لنا كل المسؤولين في الادارة الاميركية".وردا على سؤال حول الضمانات التي قدمها الرئيس اوباما في هذا المجال خلال قمة "كمب ديفيد"، أجاب العويشق أن الولايات المتحدة "لن تتخلى عن دول مجلس التعاون الخليجي ولن تستدير نحو ايران".
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير إن هناك توافقا تاما في الرؤية تجاه قضايا المنطقة بين السعودية والولايات المتحدة.
وأفصح الجبير في حديث مطول لـ"الشرق الأوسط" عقب قمة "كامب ديفيد" عن أن محادثات صريحة ومباشرة بين الجانبين السعودي والأميركي جرت حول كيفية مواجهة تهديدات إيران إلى جانب بحث مواجهة خطر الجماعات الإرهابية و"داعش"، على حدّ تعبيره.
ووصف الجبير القمة المشتركة التي اختتمت أعمالها أول من أمس في منتجع كامب ديفيد في ولاية ميريلاند الأميركية، بالتاريخية وغير المسبوقة، وقال: "لقد كانت قمة تاريخية وغير مسبوقة، وتم بحث كيفية تكثيف وتعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وقد بحثنا ثلاثة إطارات أساسية؛ الأول هو تعزيز التعاون العسكري، والثاني هو مواجهة الإرهاب، والثالث هو التعامل مع التحديات، وعلى رأسها تدخلات إيران في شؤون المنطقة".
=====================
صدى :إيران: بيان "كامب ديفيد" يعكس "ازدواجية" دول القمة
اخبار عالميةمنذ 3 ساعات0 تعليقاتدوت مصر 6 زيارة
رفضت إيران البيان الصادر عن قمة الرئيس الأمريكي مع قادة الخليج في منتجع "كامب ديفيد"، مؤكدة أنه "دليل على التناقض بين سلوك وأقوال الدول المشاركة في القمة"، بحسب ما ذكرت وكالة "فارس"، اليوم الجمعة.
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، قولها تعليقا على البيان: "إن الجمهورية الإسلامية أكدت مرارا وتكرارا أن تسوية الأزمات التي تشهدها المنطقة بحاجة إلى تجنب الوسائل العسكرية، واعتماد الحل السياسي عبر الحوار".
وأضافت "أفخم": "للأسف أساليب مثل شن هجوم عسكري خارجي على اليمن، وتجاهل سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، ودعم واشنطن هذا الهجوم، لا تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية فحسب، بل لا تتسق مع ما جاء في بيان كامب ديفيد نفسه، ومن الضرورة أن يكون للبلدان المشاركة في الاجتماع تنسيق أكبر في السلوك والأقوال".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أن بلادها تدعو إلى تعزيز العلاقات مع البلدان المجاورة على مبدأ حسن الجوار، وأنها لم تؤيد الخيار العسكري لحل الأزمات الاقليمية وانتهاك سيادة الدول، كما تعتقد أن "الذين يدمرون البنية التحتية لبلد جار وشقيق ويهددون أمن واستقرار المنطقة، لا يحق لهم أن يمارسوا دور القاضي ويحاكموا الآخرين"، بحسب قولها.
وبشأن دعوة الدول المشاركة في اجتماع كامب ديفيد إلى إجراء حوار بين إيران ودول مجلس تعاون الخليج العربي،  استكملت "أفخم": "إن إيران ترى من الضروري أن يكون هناك حوار بين الدول الجارة، وإنها كانت سباقة في هذا المجال، ومن الأفضل على الطرف الآخر أن يتجنب النهج الحالي القائم على الإسقاط وإطلاق الاتهامات، وأن يبين حسن نواياه ويتخذ خطوات لبناء الثقة."
رفضت إيران البيان الصادر عن قمة الرئيس الأمريكي مع قادة الخليج في منتجع "كامب ديفيد"، مؤكدة أنه "دليل على التناقض بين سلوك وأقوال الدول المشاركة في القمة"، بحسب ما ذكرت وكالة "فارس"، اليوم الجمعة.
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، قولها تعليقا على البيان: "إن الجمهورية الإسلامية أكدت مرارا وتكرارا أن تسوية الأزمات التي تشهدها المنطقة بحاجة إلى تجنب الوسائل العسكرية، واعتماد الحل السياسي عبر الحوار".
وأضافت "أفخم": "للأسف أساليب مثل شن هجوم عسكري خارجي على اليمن، وتجاهل سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، ودعم واشنطن هذا الهجوم، لا تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية فحسب، بل لا تتسق مع ما جاء في بيان كامب ديفيد نفسه، ومن الضرورة أن يكون للبلدان المشاركة في الاجتماع تنسيق أكبر في السلوك والأقوال".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية أن بلادها تدعو إلى تعزيز العلاقات مع البلدان المجاورة على مبدأ حسن الجوار، وأنها لم تؤيد الخيار العسكري لحل الأزمات الاقليمية وانتهاك سيادة الدول، كما تعتقد أن "الذين يدمرون البنية التحتية لبلد جار وشقيق ويهددون أمن واستقرار المنطقة، لا يحق لهم أن يمارسوا دور القاضي ويحاكموا الآخرين"، بحسب قولها.
وبشأن دعوة الدول المشاركة في اجتماع كامب ديفيد إلى إجراء حوار بين إيران ودول مجلس تعاون الخليج العربي،  استكملت "أفخم": "إن إيران ترى من الضروري أن يكون هناك حوار بين الدول الجارة، وإنها كانت سباقة في هذا المجال، ومن الأفضل على الطرف الآخر أن يتجنب النهج الحالي القائم على الإسقاط وإطلاق الاتهامات، وأن يبين حسن نواياه ويتخذ خطوات لبناء الثقة."
=====================
الشرق السعودية :توافقات خليجية – أمريكية حول سوريا ولبنان والعراق وليبيا
 
٢٠١٥/٥/١٦ - العدد ١٢٥٩
علاوةً على بحثها العلاقات الثنائية بين واشنطن ودول الخليج العربي؛ أسفرت قمة كامب ديفيد عن توافقات في وجهات النظر حول أزمات العراق وسوريا ولبنان وليبيا. وأعلن الرئيس الأمريكي وقادة دول الخليج، بعيد انتهاء لقاءاتهم مساء أمس الأول، عن رؤية متقاربة للتعاطي مع قضايا الشرق الأوسط. وكشف البيان الختامي للقمة عن حثِّ طرفيها حكومة حيدر العبادي على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية في العراق «من خلال النظر بصورة عاجلة في التظلمات المشروعة لكافة مكونات المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها الصيف الماضي»، مع فرض سيطرته على كافة الجماعات المسلحة. وفي الشأن السوري؛ أكد الطرفان التزامهما بالعمل نحو التوصل إلى حل سياسي مستدام في هذا البلد ينهي الحرب ويؤسس لحكومة شاملة تحمي الأقليات العرقية والدينية وتحافظ على مؤسسات الدولة. لكنهما شدَّدا على أن بشار الأسد فقد شرعيته.وفي موضوعٍ آخر؛ قرر أوباما وقادة دول مجلس التعاون التحرك معاً لإقناع كافة الأطراف الليبية بقبول اتفاق تقاسم السلطة وفق مقترحات الأمم المتحدة. وفي الشأن اللبناني؛ أعربوا عن قلقٍ مشترك حيال تأخير انتخاب رئيس جديد للدولة، وطالبوا كافة الأطراف بالعمل على تقوية المؤسسات الرسمية.
الدمام – الشرق
 
أعلن قادة الولايات المتحدة ودول الخليج العربي عن التزامٍ مشترك ببناء علاقات أوثق دفاعياً وأمنياً ومكافحة تنظيمي القاعدة و«داعش» والتدخلات الإيرانية في الشرق الأوسط، وحثُّوا حكومة حيدر العبادي على تحقيق مصالحة وطنية بين العراقيين، لافتين إلى وجوب تأسيس حكومة شاملة في سوريا تحمي الأقليات العرقية والدينية على أن لا يكون بشار الأسد جزءاً منها.
واتفق القادة خلال قمة كامب ديفيد، التي انتهت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، على تأسيس شراكة استراتيجية جديدة بين واشنطن ومجلس التعاون الخليجي لتحسين التعاون الدفاعي والأمني «خاصةً فيما يتعلق بسرعة الإمداد بالأسلحة، ومكافحة الإرهاب، والأمن البحري، والأمن الإلكتروني، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية»، بحسب البيان الختامي للقمة.
وتعهَّد الرئيس باراك أوباما بالعمل مع الخليج العربي على التصدي لأي تهديد خارجي يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ويمسّ سلامة أراضي دول مجلس التعاون.
وأكد أوباما، وفقاً للبيان، أنه في حال وقوع مثل هذا العدوان أو التهديد به؛ فإن بلاده على استعداد للعمل على وجه السرعة لتحديد الإجراء المناسب الواجب اتخاذه باستخدام كافة السبل المتاحة بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية.
في الوقت نفسه؛ اتفق طرفا القمة على تعزيز التعاون بينهما لمكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المشتركة خاصةً تنظيمي داعش والقاعدة، وأبديا اهتماماً بـ «العمل المشترك لردع وإحباط الهجمات الإرهابية، مع التركيز على حماية البنية التحتية الأساسية، وتعزيز أمن الحدود والطيران، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإيقاف المقاتلين الأجانب، ومكافحة التطرف العنيف بكافة أشكاله».
في شأنٍ مختلف؛ حثَّ أوباما وقادة دول الخليج الحكومة العراقية على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية «من خلال النظر بصورة عاجلة في التظلمات المشروعة لكافة مكونات المجتمع العراقي، وتنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها الصيف الماضي»، منبِّهين إلى وجوب التأكد من أن كافة الجماعات المسلحة تعمل تحت سيطرة صارمة من قِبَل الدولة.
وفي الشأن السوري؛ أكد طرفا القمة التزامهما بالعمل نحو التوصل إلى حل سياسي مستدام في هذا البلد ينهي الحرب ويؤسس لحكومة شاملة تحمي الأقليات العرقية والدينية وتحافظ على مؤسسات الدولة.
لكنهما شدَّدا على أن بشار الأسد فقد شرعيته ولن يكون له دور في مستقبل سوريا، وأيَّدا بقوة بذل مزيد من الجهود لتقويض وتدمير تنظيم «داعش»، كما حذَّرا من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى التي تمثل خطراً على الشعب السوري وعلى المنطقة والمجتمع الدولي كجبهة النصرة.
وفي موضوعٍ آخر؛ قرر أوباما وقادة دول مجلس التعاون التحرك معاً لإقناع كافة الأطراف الليبية بقبول اتفاق تقاسم السلطة وفق مقترحات الأمم المتحدة، والتركيز على مكافحة الوجود المتنامي للإرهاب في هذا البلد.
وفي الشأن اللبناني؛ أعربوا عن قلقٍ مشترك حيال تأخير انتخاب رئيس جديد لدولة لبنان، وطالبوا كافة الأطراف بالعمل على تقوية مؤسسات الدولة اللبنانية، مشددين على أهمية تحرك البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وفق الدستور.
وعلى صعيد الأزمة اليمنية؛ أفاد البيان الختامي بـ «التشديد على ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية» و«التأكيد على الحاجة للانتقال السريع من العمليات العسكرية إلى العملية السياسية من خلال مؤتمر الرياض (…) ومفاوضات تشرف عليها الأمم المتحدة».
 
نص البيان الختامي
 
اجتمع في كامب ديفيد ممثلو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لمجلس التعاون، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء حكومته، بهدف تأكيد وتوطيد الشراكة القوية والتعاون بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون.
وأكد القادة على التزامهم المشترك حيال شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في كافة المجالات، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية وذلك لتعزيز اهتمامهم المشترك بالاستقرار والازدهار.
إن الولايات المتحدة تولي مع شركائها في مجلس التعاون اهتماماً بالغاً بمنطقة يسودها السلام والازدهار، واهتماماً أساسياً بدعم الاستقلال السياسي وسلامة أراضي شركائها في مجلس التعاون لتكون آمنة من العدوان الخارجي.
إن سياسة الولايات المتحدة باستخدام كافة عناصر القوة لحماية مصالحها الرئيسة المشتركة في منطقة الخليج وردع ومواجهة أي عدوان خارجي ضد حلفائها وشركائها، كما فعلت في حرب الخليج، هي أمر لا يقبل التشكيك.
إن الولايات المتحدة على استعداد للعمل سوياً مع دول مجلس التعاون لردع والتصدي لأي تهديد خارجي يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة لسلامة أراضي أيٍّ من دول مجلس التعاون.
وفي حال وقوع مثل هذا العدوان أو التهديد به، فإن الولايات المتحدة على استعداد للعمل على وجه السرعة مع شركائها في مجلس التعاون لتحديد الإجراء المناسب الواجب اتخاذه باستخدام كافة السبل المتاحة، بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية، للدفاع عن شركائها في مجلس التعاون.
وكما حدث في عملية «عاصفة الحزم»، فإن دول مجلس التعاون ستقوم بالتشاور مع الولايات المتحدة عند التخطيط لعمل عسكري خارج حدودها، خاصة عند طلبها مساعدة الولايات المتحدة فيه.
وبهذه الروح، وانطلاقاً من مبادئ «منتدى التعاون الاستراتيجي» بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون، بحث القادة تأسيس شراكة استراتيجية جديدة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون، لتعزيز عملهم الهادف إلى تحسين التعاون الدفاعي والأمني، خاصة فيما يتعلق بسرعة الإمداد بالأسلحة، ومكافحة الإرهاب، والأمن البحري، والأمن الإلكتروني، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
كما استعرضوا وضع المفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران، وأكدوا على أن اتفاقاً شاملاً يتيح الرقابة والتحقق ويبدد كافة المخاوف الإقليمية والدولية بشأن برنامج إيران النووي، سيخدم المصالح الأمنية لدول مجلس التعاون والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على حد سواء.
تعارض الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون وسيعملان معاً للتصدي لأي أنشطة إيرانية تزعزع الاستقرار في المنطقة، ويشددان على ضرورة أن تتعاون إيران في المنطقة وفقاً لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سلامة الأراضي بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وضرورة أن تقوم إيران باتخاذ خطوات فعلية وعملية لبناء الثقة وحل النزاعات مع جيرانها بالطرق السلمية.
قرر القادة تعزيز التعاون بينهم لمكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المشتركة، خاصة تنظيمي داعش والقاعدة، وردع وإحباط الهجمات الإرهابية مع التركيز على حماية البنية التحتية الأساسية وتعزيز أمن الحدود والطيران، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإيقاف المقاتلين الأجانب ومكافحة التطرف العنيف بكافة أشكاله.
بحث القادة أفضل السبل لمعالجة الصراعات الإقليمية والتخفيف من حدة التوترات المتنامية.
وفي هذا السياق بحث القادة أكثر الصراعات حدة في المنطقة، بما فيها سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، وما يمكن القيام به لحلها.
واتفقوا على مجموعة من المبادئ، بما فيها الإدراك المشترك بأنه ليس هناك من حل عسكري للصراعات الأهلية المسلحة في المنطقة التي لا يمكن حلها إلا عبر السبل السياسية والسلمية، واحترام سيادة كافة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والحاجة لوجود حكومة تشمل كافة المكونات في المجتمعات التي تعاني من مثل هذه الصراعات، وكذلك حماية جميع الأقليات وحقوق الإنسان.
في الشأن اليمني، شددت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة على ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، مؤكدين على الحاجة للانتقال السريع من العمليات العسكرية إلى العملية السياسية من خلال مؤتمر الرياض تحت رعاية مجلس التعاون ومفاوضات تشرف عليها الأمم المتحدة على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأخذاً بالاعتبار الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، رحَّب الجانبان ببدء الهدنة الإنسانية لمدة خمسة أيام لتسهيل توصيل مساعدات الإغاثة لكافة المحتاجين، وعبَّروا عن الأمل في أن تتطور الهدنة لوقف إطلاق نار مستدام لمدة أطول.
وأعرب الجانبان عن تقديرهما للمنحة السخية البالغة 274 مليون دولار التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمتطلبات الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن.
وأكدت الولايات المتحدة مجدداً التزامها بالشراكة مع دول مجلس التعاون وغيرها من أعضاء المجتمع الدولي، بالسعي لمنع تزويد قوات الحوثيين وحلفائهم بالأسلحة الذي يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2216.
أكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة التزامها بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في قتالهم ضد تنظيم داعش، وعبَّروا عن أهمية تعزيز الروابط بين دول مجلس التعاون والحكومة العراقية على أسس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدولة. كما حث الجانبان الحكومة العراقية على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية من خلال النظر بصورة عاجلة في التظلمات المشروعة لكافة مكونات المجتمع العراقي، وذلك بتنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها الصيف الماضي، والتأكد من أن كافة الجماعات المسلحة تعمل تحت سيطرة صارمة من قبل الدولة العراقية.
أكد القادة التزامهم بالعمل نحو التوصل إلى حل سياسي مستدام في سوريا ينهي الحرب ويؤسس لحكومة شاملة تحمي الأقليات العرقية والدينية وتحافظ على مؤسسات الدولة، مؤكدين أن الأسد قد فقد شرعيته ولن يكون له دور في مستقبل سوريا. وأيدوا بقوة بذل مزيد من الجهود لتقويض وتدمير تنظيم داعش، وحذروا من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى، كالنصرة التي تمثل خطراً على الشعب السوري، وعلى المنطقة والمجتمع الدولي. وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن استمرار تردي الوضع الإنساني في سوريا وإدانتهم منع توزيع المساعدات على السكان المدنيين من قبل نظام الأسد أو أي طرف آخر.
قرر القادة التحرك معاً لإقناع كافة الأطراف الليبية بقبول اتفاق تقاسم السلطة وفق مقترحات الأمم المتحدة، والتركيز على مكافحة الوجود المتنامي للإرهاب في البلاد.
أكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة بقوة على ضرورة تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس اتفاق سلام عادل وشامل ودائم يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام.
ولتحقيق ذلك الهدف، شددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون على أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002 والحاجة الماسة لأن يظهر طرفا الصراع، من خلال سياساتهما وأفعالهما، تقدماً حقيقياً لحل الدولتين.
وقررت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة مواصلة العمل معاً للمضي قدماً في هذا الخصوص، وتعهدت بمواصلة الوفاء بتعهداتها لإعمار غزة بحيث تشمل التعهدات التي التزمت بها في مؤتمر القاهرة في أكتوبر 2014.
أعرب القادة عن قلقهم بشأن التأخير في انتخاب رئيس جديد للبنان وناشدوا كافة الأطراف للعمل على تقوية مؤسسات الدولة اللبنانية، مؤكدين على أهمية تحرك البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفق الدستور.
وأكدوا تصميمهم على دعم الحكومة اللبنانية في تصديها لتنظيمي داعش والنصرة اللذين يهددان أمن واستقرار لبنان.
تعهد القادة بتوطيد العلاقات الأمريكية الخليجية بشأن هذه القضايا وغيرها من القضايا الأخرى من أجل بناء شراكة استراتيجية قوية ودائمة وشاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين.
واتفقوا على عقد اجتماعهم المقبل في عام 2016، بهدف التقدم والبناء على الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية التي تم الإعلان عنها.
 
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٢٥٩) صفحة (١٢) بتاريخ (١٦-٠٥-٢٠١٥)
الدمام  |  الشرق
=====================
براقش نت :أوباما: سنعمل مع دول الخليج للتأكد من عدم امتلاك إيران للنووي
براقش نت – متابعات:قال الرئيس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إن هناك إمكانية للعمل بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل التأكد من أن إيران لن تملك سلاحا نوويا، مشيراً إلى أن قمة كامب ديفيد تناولت الصراع في سوريا واليمن ومواجهة موجة التطرف، خصوصا مواجهة تنظيم داعش.
وأكد خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة كامب ديفيد، أنه في حالة تعرض دول الخليج العربي لتهديد فإن الولايات المتحدة ستدرس استخدام القوة العسكرية للدفاع عنها.
وتعهد الرئيس أوباما بمواجهة الأنشطة التي تزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ، وأن بلاده تقف إلى جانب حلفائها في كل مكان، موضحا أنه قبل الدعوة لمتابعة العمل وزيارة دول الخليج العربي العام المقبل.
وقال الرئيس الأمريكي: " إن الولايات المتحدة منذ زمن طويل تربطها علاقات وطيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي، ومنذ تولينا السلطة عملنا مع شركائنا في دول الخليج مع المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت وعمان وقطر والبحرين في وقت التغيرات والتحديات التي تواجه الشرق الأوسط وكذلك النزاعات التي تسبب مآسي لا يمكن وصفها ، مشيراَ إلى أن التعاون يعد عنصرا لمواجهة تنظيمي القاعدة وداعش ، وكذلك العمل على ألا يكون لنظام الأسد أي دور في مستقبل سوريا ، ودعم الشعب اليمني وأيضا دفع إيران للتوقف عن زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف قائلا " تم الاتفاق في كامب ديفيد على تعزيز أمن شركائنا في دول الخليج وكما أعلنا في البيان المشترك فإن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع مجلس التعاون الخليجي لردع ومواجهة أي تهديد خارجي قد يمس بسيادة وسلامة دول مجلس التعاون الخليجي"مشيراً إلى أن بلاده ستعمل مع دول الخليج على زيادة مستويات التعاون الأمني على نطاق تعاوني أوسع والتدريبات العسكرية لمواجهة الإرهاب والمزيد من التدريب والتعاون بين القوات الخاصة الأمريكية وتبادل المعلومات فيما يخص حماية الحدود لمنع تسلل المقاتلين الأجانب ومنع الإرهاب وحفظ أمن المعلومات وضمان خطوط الملاحة ومساعدة دول الخليج لتحسين قدراتهم للدفاع عن أنفسهم .
ورحب الرئيس الأمريكي بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها المملكة العربية السعودية في اليمن ودعا الأطراف في اليمن للعودة إلى عقد مباحثات في إطار جهود الأمم المتحدة.
=====================
الجبير: تنسيق شامل مع واشنطن لمواجهة إيران وداعش
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
قال وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير إن هناك توافقاً تاماً في الرؤية تجاه قضايا المنطقة بين السعودية والولايات المتحدة.
وأفصح الجبير في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عقب قمة "كامب ديفيد"، عن أن محادثات صريحة ومباشرة بين الجانبين السعودي والأمريكي جرت حول كيفية مواجهة تهديدات إيران إلى جانب بحث مواجهة خطر الجماعات الإرهابية وداعش.
قمة تاريخية
ووصف الجبير القمة المشتركة التي اختتمت أعمالها أول من أمس الخميس في منتجع كامب ديفيد في ولاية ميريلاند الأمريكية، بالتاريخية وغير المسبوقة، وقال: "تم بحث كيفية تكثيف وتعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وبحثنا ثلاثة إطارات أساسية، الأول هو تعزيز التعاون العسكري، والثاني هو مواجهة الإرهاب، والثالث هو التعامل مع التحديات، وعلى رأسها تدخلات إيران في شؤون المنطقة".
=====================
مجلة مباشر :إنشاء الدرع الصاروخي الخليجي المكسب الأهم من قمة كامب ديفيد
    تلقى مثيرو الشغب في منطقة الخليج العربي صفعةً بعد صدور البيان المشترك من القمة الخليجية - الأميركية والذي أكد أن دول المجلس ملتزمة بتطوير نظام إنذار مبكر بمساعدة فنية أميركية، بينما تعهدت واشنطن بسرعة إمداد دول المجلس بالأسلحة وإرسال فريق إلى المنطقة خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة التفاصيل.
وسيسمح وجود نظام دفاعي متكامل لدول الخليج بصد أي هجوم على نحو أفضل إذ سيربط بين أجهزة الرادار والصواريخ الاعتراضية في تلك الدول لمواجهة أنواع شتى من الصواريخ.
وسيستخدم النظام الأقمار الصناعية الأميركية للإنذار المبكر وأجهزة رادار أميركية وخليجية لرصد انطلاق أي صاروخ معاد وإطلاق صاروخ من الجو أو البحر لتدميره على ارتفاع بعيد عن الأرض.
وقد يتطلب إقامة الدرع الصاروخي بضع سنوات وتدريبات مكثفة لتفادي أي حوادث عارضة.
وكان تجديد الالتزام المشترك بإقامة نظام دفاعي إقليمي أحد النتائج الضخمة للقمة فيما أكد مسؤولون أميركيون وخليجيون إن الظروف الحالية مواتية أكثر من أي وقت مضى للمضي قدما في تنفيذ الدرع الصاروخي.
وقال أنتوني كوردزمان وهو محلل كبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن التحدي الأكبر لنجاح الدرع سيكون الوصول إلى توافق واسع بشأن قواعد التعامل مع أي تهديدات. وأضاف "عليك الانتهاء من منظومة الاشتباك برمتها قبل إطلاق الصاروخ الأول".
وقال خبراء إن الوصول إلى هذه النقطة سيتطلب اتفاقيات لم يسبق لها مثيل بين #الجيش الأميركي ومجلس التعاون الخليجي وذلك فيما يتعلق بتبادل البيانات الحساسة لتفادي خطر إسقاط طائرة صديقة بطريق الخطأ.
ويقول مسؤولون أميركيون إن إجراء تدريبات مكثفة بقيادة الولايات المتحدة سيكون مهما للوصول إلى الحد الأدنى من مخاطر الحوادث العارضة.
ويوجد للجيش الأميركي بالفعل عشر بطاريات صواريخ من طراز باتريوت للحماية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في منطقة الخليج والأردن كما يوجد له نظام رادار قوي من طراز ايه.ان-تي.بي.واي-2 لرصد إطلاق الصواريخ.
وتطور دول الخليج أنظمة باتريوت التي تصنعها شركة ريثيون الموجودة لديها بالفعل لتتضمن صواريخ باك-3 التي تصنعها ريثيون ولوكهيد مارتن كما تشرع في شراء أنظمة تغطي مساحة أكبر وتتضمن صواريخ ذات مدى أطول مثل نظام ترمينال هاي التيتيود اريا ديفنس الذي تصنعه لوكهيد.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحافيين في واشنطن هذا الأسبوع إن دول الخليج ستحتاج إلى شبكات أرضية جديدة وشبكات كمبيوتر لإدارة هذه الأنظمة.
وأضاف أن دول الخليج ترغب أيضا في الحصول على صواريخ ذات مدى أطول مثل الصاروخ اس.ام-3 من انتاج ريثيون والذي لم يعرض بعد تصديره للمنطقة.
وكان قرار اتخذته واشنطن نهاية العام الماضي بالسماح ببيع الأسلحة الأميركية لمجلس التعاون الخليجي كمنظمة على غرار ما يحدث مع حلف شمال الأطلسي، قد ساهم في تمهيد الطريق أمام إحراز تقدم في تكامل الدفاع الصاروخي وأنظمة الأمن البحري.
وقال مسؤول أميركي لم يرغب بذكر اسمه "هذه خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح".
وقال كوردزمان إن صاروخ اس.ام-6 الجديد من صنع ريثيون قد يكون فعالا لأن بإمكانه التصدي للتهديدات داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض.
ولم يصدر مسؤولون أمريكيون تعليقات فورية بشأن ما إذا كانت دول الخليج قد تقدمت بأي طلبات رسمية لشراء الصاروخ اس.ام-6.
وحذر الجبير من توقع إحراز تقدم سريع في التكامل الدفاعي الصاروخي. وقال إن هذه الأنظمة معقدة ويستغرق شراؤها وتركيبها بعض الوقت.
=====================
الوطن العربي :تزويد الخليج بدرع صاروخية سيستغرق سنوات
واشنطن - وكالات - السبت, 16 مايو 2015
سوف تستغرق إقامة درع صاروخية أميركية لحماية دول الخليج العربية من أي هجوم إيراني سنوات، كما تتطلب تعزيز الثقة بين دول المنطقة والمزيد من مبيعات الاسلحة الأميركية الحساسة، وتدريبات اميركية مكثفة لتفادي أي حوادث عارضة في هذه المنطقة المضطربة من العالم.
وكان تجديد الالتزام المشترك بإقامة نظام دفاعي إقليمي احدى النتائج الراسخة القليلة لقمة كامب ديفيد.
وسبق ان تعثرت جهود سابقة بسبب التوتر القائم وانعدام الثقة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، لكن مسؤولين أميركيين وخليجيين يقولون إن الظروف الآن مواتية للمضي قدما، لأن الدول العربية تنفذ المزيد من المهام العسكرية المشتركة.
وجاء في بيان مشترك بعد القمة أن دول المجلس ملتزمة بتطوير قدرة دفاع صاروخية باليستية بما في ذلك نظام إنذار مبكر بمساعدة فنية أميركية. وتعهدت واشنطن بسرعة إمداد دول المجلس بالأسلحة وإرسال فريق إلى المنطقة خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة التفاصيل.
وتخشى دول الخليج أن يؤدي تخفيف العقوبات ضمن أي اتفاق نووي مع إيران إلى إنعاش الاقتصاد الإيراني وتمكين طهران من شراء صواريخ أكثر دقة وفعالية.
وسيسمح وجود نظام دفاعي متكامل لدول الخليج بصد أي هجوم إيراني على نحو أفضل، إذ سيربط بين أجهزة الرادار والصواريخ الاعتراضية في تلك الدول لمواجهة أنواع شتى من الصواريخ.
وسيستخدم النظام الأقمار الاصطناعية الأميركية للإنذار المبكر وأجهزة رادار أميركية وخليجية لرصد انطلاق أي صاروخ معاد، وإطلاق صاروخ من الجو أو البحر لتدميره على ارتفاع بعيد عن الأرض.
ستكون شركات لوكهيد مارتن وريثيون ونورثروب غرومان كبرى المتنافسين على إقامة نظام مركزي للقيادة والتحكم للدرع، لأنها تقوم بالفعل بعمل مماثل للجيش الأميركي وحلفاء مهمين.
وقال أنتوني كوردزمان وهو محلل كبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن التحدي الأكبر لنجاح الدرع سيكون الوصول إلى توافق واسع بشأن قواعد التعامل مع أي تهديدات.
وأضاف "عليك الانتهاء من منظومة الاشتباك برمتها قبل إطلاق الصاروخ الأول".
وقال خبراء إن الوصول إلى هذه النقطة سيتطلب اتفاقيات لم يسبق لها مثيل بين الجيش الأميركي ومجلس التعاون، وبين الحلفاء الخليجيين فيما بينهم على تبادل البيانات الحساسة لتفادي خطر إسقاط طائرة صديقة بطريق الخطأ.
ويرى مسؤولون أميركيون إن إجراء تدريبات مكثفة بقيادة الولايات المتحدة سيكون امرا مهما للوصول إلى الحد الأدنى من مخاطر الحوادث العارضة.
ويوجد لدى الجيش الأميركي بالفعل عشر بطاريات صواريخ من طراز باتريوت للحماية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في منطقة الخليج والأردن، كما يوجد له نظام رادار قوي من طراز ايه.ان-تي.بي.واي-2 لرصد إطلاق الصواريخ.
وتطور دول الخليج أنظمة باتريوت التي تصنعها شركة ريثيون الموجودة لديها بالفعل لتتضمن صواريخ باك - 3 التي تصنعها ريثيون ولوكهيد مارتن، كما تشرع في شراء أنظمة تغطي مساحة أكبر، وتتضمن صواريخ ذات مدى أطول مثل نظام ترمينال هاي التيتيود اريا ديفنس الذي تصنعه لوكهيد.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحافيين في واشنطن إن دول الخليج ستحتاج إلى شبكات أرضية جديدة وشبكات كمبيوتر لإدارة هذه الأنظمة. وأضاف أن دول الخليج ترغب أيضا في الحصول على صواريخ ذات مدى أطول مثل الصاروخ اس.ام- 3 من انتاج ريثيون، والذي لم يعرض بعد تصديره للمنطقة.
=====================
«كامب ديفيد» قمة تجديد العلاقات
اخبار السعودية
الالتزام الذي أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قمة "كامب ديفيد"، حيال أمن بلدان الخليج العربية والمنطقة، هو امتداد لتعهد (التزام) أمريكي تاريخي مشابه. وإذا ما كان هناك فارق بين الالتزام القديم والالتزام الجديد، فهو ينحصر في مدى التزام إدارة أوباما بما أعلنته. فلم يعد خافيا على أحد، القلق الإقليمي وحتى الدولي من سياسة هذه الإدارة خارجيا. وقد سمعت واشنطن شروحات مفصلة لهذا القلق على مدى السنوات التي قبع فيها أوباما في البيت الأبيض، ولا سيما، بعد أن وضع الوصول إلى اتفاق نووي مع إيران هدفا، بدا للجميع أنه أهم من كل الأهداف الخارجية للولايات المتحدة. وعلى الرغم من أهمية هذا الهدف، إلا أن الاندفاع الأمريكي الذي بدا حتى لحلفاء الولايات المتحدة الغربيين مبالغا فيه، حيث أعطى انطباعا أن أوباما يريد اتفاقا لمجرد الاتفاق.
غير أن قمة "كامب ديفيد" الخليجية ــ الأمريكية، وضعت أغلب النقاط على الحروف، في مسألة التهديد الذي تمثله إيران من خلال استراتيجية التخريب التي تتبعها، ليس الآن فحسب، بل منذ أكثر من ثلاثة عقود. فنظام الملالي في طهران، لا يكتفي فقط بدعم تنظيمات وعصابات إرهابية في هذا البلد وذاك، بل يرعى الإرهاب بتوصيفه الكامل. وهذا ما يعترف به الأمريكيون أنفسهم، بمن فيهم المهرولون منهم إلى الاتفاق النووي المحتمل. وخطر إيران يفوق خطر التنظيمات الإرهابية الأخرى، التي يمكن القضاء عليها. فإرهاب الدولة هو أخطر أنواع الإرهاب في المنطقة وغيرها، خصوصا عندما يدخل في طور "المؤسسة". وعلى هذا الأساس، جاء اتفاق "كامب ديفيد" واضحا في التصدي لأنشطة إيران المزعزعة لأمن المنطقة.
والأمر هنا يتطلب منظومة دفاعية جديدة لبلدان الخليج العربية التي لم يتراجع التهديد الإيراني التخريبي لها يوما. وهو ما تم الاتفاق عليه في القمة المذكورة. وبناء القدرات الدفاعية الخليجية المطلوبة، سيتم بمساعدة فنية أمريكية، دون أن ننسى الالتزام الأخير لواشنطن بهذا المجال، بل الالتزام التاريخي الذي أعلنته إدارة الرئيس الأمريكي الراحل دوايت آيزنهاور. لكن لم تقدم الولايات المتحدة في هذه القمة جديدا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد أعلنت موقفها المتوائم مع المبادرة العربية الشهيرة في هذا المجال، من خلال الحل على أساس دولتين، رغم أن إدارة أوباما، كانت أكثر الإدارات الأمريكية تقاعسا في هذا المجال. لا معنى لخلافات يحب البيت الأبيض إظهارها مع حكومة بنيامين نتنياهو. فالحقيقة، أن واشنطن لم تحرك ساكنا في هذا الموضوع.
لكن يبقى التهديد الإيراني التخريبي للمنطقة كلها المحور المتفاعل في الوقت الراهن. ولا بد من أن تكون هناك أدوات فاعلة حقيقية لمواجهته، خصوصا في ظل تحدي إيران ليس فقط لمصالح شعوب المنطقة، بل لتعهدات وقرارات دولية مختلفة. بالأمس فقط، تحدت قرار مجلس الأمن الدولي الخاص باليمن، وهي لا تزال توفر الدعم الذي لا يتوقف لعصابات الحوثيين ومرتزقة علي عبدالله صالح، دون أن ننسى الاحتلال الإيراني الحقيقي لسورية والعراق، ومحاولات التدخل المستمرة في الشأن البحريني الداخلي. لم تعد مواقف الولايات المتحدة المعلنة مهمة في الواقع، بقدر الالتزام الفعلي بهذه المواقف، والأهم فهمها الحقيقي للخطر الإيراني. كما أنه ينبغي أن تتخلص إدارة أوباما من مسألة التوصل لاتفاق نووي مع إيران لمجرد الاتفاق، وأن تتنبه للمعارضات الهائلة لاتفاقات غير محسوبة من داخل الولايات المتحدة نفسها.
تمثل قمة "كامب ديفيد" نقطة انطلاق جديدة للعلاقات بين بلدان الخليج العربية والولايات المتحدة. لأن هذه العلاقات احتاجت إلى التجديد فعلا، من فرط الفوضى التي تسببت فيها السياسة الخارجية الأمريكية على الساحة الإقليمية طوال السنوات التي جلس فيها باراك أوباما في البيت الأبيض.
=====================
صدى :ملامح البيان الختامي لقمة "كامب ديفيد"
انتهت القمة الأمريكية الخليجية ببيان مشترك ندد بأنشطة إيران التي قال إنها تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة، وأكد - في المقابل - تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي وقت سابق، عُقدت القمة الأمريكية الخليجية بمنتجع كامب ديفيد، شمال غرب الولايات المتحدة، بحضور باراك أوباما، وممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي، يتقدمهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان.
وشمل البيان الختامي لاجتماع قمة كامب ديفيد ملامح استراتيجية طويلة الأمد، تتضمن كيفية التعامل إزاء كافة التطورات التي قد تشهدها المنطقة، خلال عام من الآن، وفيما يلي أبرز ملامح البيان الختامي للقمة الأمريكية الخليجية:
الولايات المتحدة والخليج.. تعاون مستمر
اجتمع زعماء ووفود دول الخليج والرئيس الأمريكي على إعادة تأكيد الشراكة القوية والتعاون فيما بينهم، كما أكد القادة التزامهم المشترك بشراكة استراتيجية لبناء علاقات أوثق في المجالات كافة، بما في ذلك الدفاع والتعاون الأمني، ووضع نهج جماعي للقضايا الإقليمية من أجل النهوض بمصالحهم المشتركة في الاستقرار والازدهار.
أما عن بيان "الشراكة الاستراتيجية الجديدة للتعاون الأمني"، فقد ناقش الزعماء ما يتعلق بالإرهاب، والأمن البحري، والأمن المعلوماتي، فضلا عن نظم الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، وأقر البيان الختامي للقمة أن "العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي لاتزال دعامة من الدعائم أساسية للشراكة الاستراتيجية وحجر الزاوية في الاستقرار الإقليمي".
وأضاف البيان: "تعاوننا القائم، بما في ذلك تبادل المعلومات، والمناورات العسكرية المشتركة، وتوفير المعدات العسكرية المتطورة والتدريب، هو دليل على قيمة مستدامة، فضلا عن مصالحنا الأمنية المشتركة".
مكافحة الإرهاب وتمويله
اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية على التنسيقمع دول الخليج لتعقب وملاحقة المتورطين ومرتكبي العمليات الأرهابية، كذلك سن القوانين الرادعة لوقف عملية تمويل وتجنيد المتطرفين، لمواجهة التهديدات الإرهابية التي تشكلها جماعات العنف في المنطقة.
بجانب هذا الاتفاق، من المقرر عقد منتدي تعاون آخر يختص بقضايا ومكافحة الإرهاب وأمن الحدود، كذلك سيشمل التعاون بين الجهتين في عملية تبادل المعلومات الاستخبارية، وتنفيذ تجميد أصول الأفراد والكيانات في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي.
مكافحة "التطرف العنيف"
من المقرر أن تقدم الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الدعم المالي للمبادرات متعددة الأطراف لمواجهة التطرف العنيف، وفي هذا السياق عرض قادة دول مجلس التعاون الخليجي استضافة مؤتمر للقيادات الدينية، بهدف تعزيز جهود فضح "الطبيعة الحقيقية" لتنظيم "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى.
مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل
أشار البيان إلى زيادة الجهود المبذولة لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، فضلا عن الأسلحة المتقدمة، من خلال زيادة الضوابط الوطنية على انتشار المواد والتكنولوجيات الحساسة.
العلاقات الإيرانية
ناقش اجتماع "كامب ديفيد" مفاوضات مجموعة ٥+١ وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وأكد حاضروه أن الصفقة القابلة للتحقق الشامل والتي تعالج المخاوف الإقليمية والدولية بشأن البرنامج النووي، تأتي في مصلحة أمن دول مجلس التعاون وكذلك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
كما أعلن المجتمعون رفضهم نشاط إيران في المنطقة، مؤكدين أنه "يسعي إلى زعزعة الاستقرار"، كما شدد المجتمعون على ضرورة انخراط طهران في المنطقة، وفقا لمبادئ حسن الجوار، مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، واحترام السلامة الإقليمية بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وطالبت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، طهران باتخاذ خطوات ملموسة وعملية لبناء الثقة وتسوية الخلافات مع جيرانها بالطرق السلمية.
مواجهة المنظمات الإرهابية
ووفق البيان الختامي، اتفق المجتمعون على زيادة التعاون في مجال مكافحة المنظمات الإرهابية، لاسيما "داعش" و"تنظيم القاعدة"، مع تعزيز التدابير الأمنية في الحدود والطيران، وأكدوا التزامهم بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في القتال ضد "داعش"، مشددين على أهمية تقوية العلاقات بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والحكومة العراقية، على أساس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدولة.
سوريا
أشار المجتمعون إلى التزامهم التعاون لإيجاد حل سياسي مستدام، ينهي الحرب، ويشكل حكومة تحمي الأقليات العرقية والدينية، ويحافظ على مؤسسات الدولة، وأكدوا أن الرئيس السوري، بشارالأسد، "فقد شرعيته"،  وأنه "ليس له دور في مستقبل سوريا"، داعمين الجهود المتزايدة للتقليل من قدرات "داعش" في سوريا وتدمير التنظيم في نهاية الأمر.
وحذر قادة "قمة كامب ديفيد" من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى، مثل "جبهة النصرة"، التي أكدوا أنها تمثل خطرا على الشعب السوري والمنطقة والمجتمع الدولي، معربين عن قلقهم العميق إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا، واستنكروا توزيع المساعدات على السكان المدنيين من جهة نظام الأسد أو أي طرف آخر.
اليمن
أكد بيان المشاركين في قمة "كامب ديفيد" ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم القاعدة في شبه #الجزيرة العربية، كما أكد الحاجة للانتقال السريع من العمليات العسكرية إلى العملية السياسية من خلال مؤتمر الرياض، الذي يعقد تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي يوم الأحد المقبل، على أن تكون المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة قائمة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالمشاركة مع أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي - وغيرهم من أعضاء المجتمع الدولي - في السعي لمنع إمداد قوات الحوثيين وحلفائهم.
ليبيا
قرر القادة التحرك لإقناع الأطراف الليبية بقبول اتفاق شامل لتقاسم السلطة، على أساس المقترحات المقدمة من الأمم المتحدة، والتركيز على مواجهة الوجود الإرهابي المتنامي في البلاد.
فلسطين
شددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، على أساس اتفاق سلام شامل وعادل ودائم ينتج عنه "قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل"، وتحقيقا لهذا الهدف أكدوا أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002، والحاجة الملحة للأطراف لتحقيق حل الدولتين، بحسب الببيان
كما قرر المشاركون مواصلة الوفاء بالتعهدات المعلنة لإعادة إعمار قطاع غزة، التي تشمل التعهدات التي قدمت في مؤتمر القاهرة في أكتوبر الماضي.
لبنان
ركزت القمة على أزمة تأخر انتخاب رئيس جديد للبنان، ودعا القادة المجتمعون جميع الأطراف إلى تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية، موضحين أهمية إقدام مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية وفقا للدستور، كذلك أكد القادة تصميمهم على دعم حكومة بيروت في مواجهة "داعش" و"جبهة النصرة"، الذين يهددان الأمن والاستقرار في البلاد.
انتهت القمة الأمريكية الخليجية ببيان مشترك ندد بأنشطة إيران التي قال إنها تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة، وأكد - في المقابل - تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي وقت سابق، عُقدت القمة الأمريكية الخليجية بمنتجع كامب ديفيد، شمال غرب الولايات المتحدة، بحضور باراك أوباما، وممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي، يتقدمهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان.
وشمل البيان الختامي لاجتماع قمة كامب ديفيد ملامح استراتيجية طويلة الأمد، تتضمن كيفية التعامل إزاء كافة التطورات التي قد تشهدها المنطقة، خلال عام من الآن، وفيما يلي أبرز ملامح البيان الختامي للقمة الأمريكية الخليجية:
الولايات المتحدة والخليج.. تعاون مستمر
اجتمع زعماء ووفود دول الخليج والرئيس الأمريكي على إعادة تأكيد الشراكة القوية والتعاون فيما بينهم، كما أكد القادة التزامهم المشترك بشراكة استراتيجية لبناء علاقات أوثق في المجالات كافة، بما في ذلك الدفاع والتعاون الأمني، ووضع نهج جماعي للقضايا الإقليمية من أجل النهوض بمصالحهم المشتركة في الاستقرار والازدهار.
أما عن بيان "الشراكة الاستراتيجية الجديدة للتعاون الأمني"، فقد ناقش الزعماء ما يتعلق بالإرهاب، والأمن البحري، والأمن المعلوماتي، فضلا عن نظم الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، وأقر البيان الختامي للقمة أن "العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي لاتزال دعامة من الدعائم أساسية للشراكة الاستراتيجية وحجر الزاوية في الاستقرار الإقليمي".
وأضاف البيان: "تعاوننا القائم، بما في ذلك تبادل المعلومات، والمناورات العسكرية المشتركة، وتوفير المعدات العسكرية المتطورة والتدريب، هو دليل على قيمة مستدامة، فضلا عن مصالحنا الأمنية المشتركة".
مكافحة الإرهاب وتمويله
اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية على التنسيقمع دول الخليج لتعقب وملاحقة المتورطين ومرتكبي العمليات الأرهابية، كذلك سن القوانين الرادعة لوقف عملية تمويل وتجنيد المتطرفين، لمواجهة التهديدات الإرهابية التي تشكلها جماعات العنف في المنطقة.
بجانب هذا الاتفاق، من المقرر عقد منتدي تعاون آخر يختص بقضايا ومكافحة الإرهاب وأمن الحدود، كذلك سيشمل التعاون بين الجهتين في عملية تبادل المعلومات الاستخبارية، وتنفيذ تجميد أصول الأفراد والكيانات في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي.
مكافحة "التطرف العنيف"
من المقرر أن تقدم الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الدعم المالي للمبادرات متعددة الأطراف لمواجهة التطرف العنيف، وفي هذا السياق عرض قادة دول مجلس التعاون الخليجي استضافة مؤتمر للقيادات الدينية، بهدف تعزيز جهود فضح "الطبيعة الحقيقية" لتنظيم "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى.
مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل
أشار البيان إلى زيادة الجهود المبذولة لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، فضلا عن الأسلحة المتقدمة، من خلال زيادة الضوابط الوطنية على انتشار المواد والتكنولوجيات الحساسة.
العلاقات الإيرانية
ناقش اجتماع "كامب ديفيد" مفاوضات مجموعة ٥+١ وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وأكد حاضروه أن الصفقة القابلة للتحقق الشامل والتي تعالج المخاوف الإقليمية والدولية بشأن البرنامج النووي، تأتي في مصلحة أمن دول مجلس التعاون وكذلك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
كما أعلن المجتمعون رفضهم نشاط إيران في المنطقة، مؤكدين أنه "يسعي إلى زعزعة الاستقرار"، كما شدد المجتمعون على ضرورة انخراط طهران في المنطقة، وفقا لمبادئ حسن الجوار، مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، واحترام السلامة الإقليمية بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وطالبت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، طهران باتخاذ خطوات ملموسة وعملية لبناء الثقة وتسوية الخلافات مع جيرانها بالطرق السلمية.
مواجهة المنظمات الإرهابية
ووفق البيان الختامي، اتفق المجتمعون على زيادة التعاون في مجال مكافحة المنظمات الإرهابية، لاسيما "داعش" و"تنظيم القاعدة"، مع تعزيز التدابير الأمنية في الحدود والطيران، وأكدوا التزامهم بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في القتال ضد "داعش"، مشددين على أهمية تقوية العلاقات بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والحكومة العراقية، على أساس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدولة.
سوريا
أشار المجتمعون إلى التزامهم التعاون لإيجاد حل سياسي مستدام، ينهي الحرب، ويشكل حكومة تحمي الأقليات العرقية والدينية، ويحافظ على مؤسسات الدولة، وأكدوا أن الرئيس السوري، بشارالأسد، "فقد شرعيته"،  وأنه "ليس له دور في مستقبل سوريا"، داعمين الجهود المتزايدة للتقليل من قدرات "داعش" في سوريا وتدمير التنظيم في نهاية الأمر.
وحذر قادة "قمة كامب ديفيد" من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى، مثل "جبهة النصرة"، التي أكدوا أنها تمثل خطرا على الشعب السوري والمنطقة والمجتمع الدولي، معربين عن قلقهم العميق إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في سوريا، واستنكروا توزيع المساعدات على السكان المدنيين من جهة نظام الأسد أو أي طرف آخر.
اليمن
أكد بيان المشاركين في قمة "كامب ديفيد" ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم القاعدة في شبه #الجزيرة العربية، كما أكد الحاجة للانتقال السريع من العمليات العسكرية إلى العملية السياسية من خلال مؤتمر الرياض، الذي يعقد تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي يوم الأحد المقبل، على أن تكون المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة قائمة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالمشاركة مع أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي - وغيرهم من أعضاء المجتمع الدولي - في السعي لمنع إمداد قوات الحوثيين وحلفائهم.
ليبيا
قرر القادة التحرك لإقناع الأطراف الليبية بقبول اتفاق شامل لتقاسم السلطة، على أساس المقترحات المقدمة من الأمم المتحدة، والتركيز على مواجهة الوجود الإرهابي المتنامي في البلاد.
فلسطين
شددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، على أساس اتفاق سلام شامل وعادل ودائم ينتج عنه "قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل"، وتحقيقا لهذا الهدف أكدوا أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002، والحاجة الملحة للأطراف لتحقيق حل الدولتين، بحسب الببيان
كما قرر المشاركون مواصلة الوفاء بالتعهدات المعلنة لإعادة إعمار قطاع غزة، التي تشمل التعهدات التي قدمت في مؤتمر القاهرة في أكتوبر الماضي.
لبنان
ركزت القمة على أزمة تأخر انتخاب رئيس جديد للبنان، ودعا القادة المجتمعون جميع الأطراف إلى تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية، موضحين أهمية إقدام مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية وفقا للدستور، كذلك أكد القادة تصميمهم على دعم حكومة بيروت في مواجهة "داعش" و"جبهة النصرة"، الذين يهددان الأمن والاستقرار في البلاد.
=====================
الشرق الاوسط :أهم نقاط الاتفاق في قمة كامب ديفيد
الشرق الاوسط
1- التأكيد على الشراكة الوثيقة بين الجانبين في مواجهة التهديدات المشتركة والعمل على نزع فتيل الأزمات الإقليمية والتعاون في القضايا الأمنية والسياسية وتطوير العلاقات للتصدي بفاعلية للتهديدات.
2- التعاون في مواجهة نشاطات إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتعزيز الهيكل الأمني وبناء قدرات الدول الخليجية للدفاع عن نفسها ضد العدوان الخارجي.
3- خطوات تطبيقية لتشكيل فريق عمل لمتابعة تطوير قدرات الاستجابة السريعة مع الأخذ في الاعتبار مفهوم الجامعة العربية لتشكيل قوة عربية موحدة للتصدي للعمليات الإرهابية وحفظ السلام في المنطقة.
4- خطوات تطبيقية لتطوير منظومة الدفاع الصاروخي والقدرات الصاروخية الباليستية في جميع أنحاء المنطقة وتطوير نظام للإنذار المبكر من الصواريخ الباليستية وتقديم المساعدة التقنية في تطوير التعاون الإقليمي في مجال الدفاعي الصاروخي الباليستي الإقليمي.
5- إجراء تدريبات عسكرية ووضع برنامج موسع من التدريبات العسكرية المكررة للتأكد من فاعلية التصدي للتهديدات، مثل التهديدات الإرهابية والهجمات السيبرانية، وتقوم الولايات المتحدة بإيفاد فريق عسكري لعواصم دول مجلس التعاون لمناقشة سبل زيادة وتيرة العمليات الخاصة والتعاون في مكافحة الإرهاب والتدريب.
6- ضمان توريد سريع للأسلحة التي تحتاجها الدول الخليجية وإنشاء مكتب مشتريات للمبيعات العسكرية الخارجية مخصص لعمليات البيع لدول مجلس التعاون الخليجي.
7- ضمان التدفق الحر للطاقة والتجارة وحرية الملاحة في المياه الدولية ومكافحة القرصنة واعتراض شحنات الأسلحة غير المشروعة إلى مناطق الصراع، وتلتزم الولايات المتحدة بتوفير التدريب والمساعدة التقنية لأمن السواحل ومكافحة التهريب.
8- متابعة المبادرة لتعقب المتورطين في أنشطة إرهابية داخل الدول الخليجية ومكافحة تمويل الإرهاب، وتبادل المعلومات حول المشتبه بهم من المقاتلين الأجانب وجمع القياسات الحيوية وتبادل المعلومات الاستخبارية لقطع التمويل المالي وتنفيذ تجميد أصول الأفراد والكيانات الخاضعة لعقوبات مجلس الأمن، وتنظيم حوار مصرفي للقطاعين العام والخاص في خريف 2015 حول مكافحة غسل الأموال وقطع تمويل الإرهاب.
9- تبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني ومواجهة التطرف العنيف.
10- في العراق، دعم الحكومة العراقية في مواجهة «داعش».
11- في ليبيا، حث الأطراف للتوصل إلى اتفاق سياسي وتشكيل حكومة وطنية قبل شهر رمضان.
12- في سوريا، الأسد فقد شرعيته وليس له دور في مستقبل سوريا، والعمل على تشكيل حكومة ما بعد الأسد، وزيادة الدعم للمعارضة المعتدلة.
13- في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، ضرورة حل الصراع بما يؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
14- إجراء اجتماعات وزارية وفنية لبحث الشؤون الخارجية والدفاع والأمن والاقتصاد، وعقد اجتماع خلال عام 2016 بنحو مماثل لقمة كامب ديفيد.
=====================
الخليج :«كامب ديفيد»: التزام بشراكة استراتيجية بين أمريكا ودول الخليج
تاريخ النشر: 16/05/2015
نددت القمة الأمريكية الخليجية بأنشطة إيران النووية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكدت تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال البيان الختامي، الذي صدر الليلة قبل الماضية في ختام القمة، التي جمعت قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الرئيس الامريكي باراك أوباما بمنتجع كامب ديفيد إن «الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ترفض أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وستتعاون لمواجهتها».
وجاء في البيان أن ممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لمجلس التعاون اجتمعوا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء حكومته، بهدف تأكيد وتوطيد الشراكة القوية والتعاون بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون، حيث أكد القادة التزامهم المشترك حيال شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في المجالات كافة، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية، وذلك لتعزيز اهتمامهم المشترك في الاستقرار والازدهار.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تولي مع شركائها في مجلس التعاون اهتماماً بالغاً بمنطقة يسودها السلام والازدهار، واهتماماً أساسياً بدعم الاستقلال السياسي وسلامة أراضي شركائها في مجلس التعاون لتكون آمنة من العدوان الخارجي، مشددة على أن سياسة الولايات المتحدة باستخدام عناصر القوة كافة لحماية مصالحنا الرئيسية المشتركة في منطقة الخليج، وردع ومواجهة أي عدوان خارجي ضد حلفائها وشركائها كما فعلت في حرب الخليج هي أمر لا يقبل التشكيك.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة على استعداد للعمل سوياً مع دول مجلس التعاون لردع والتصدي لأي تهديد خارجي يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة لسلامة أراضي أي من دول مجلس التعاون وفي حال وقوع مثل هذا العدوان أو التهديد به فإن الولايات المتحدة على استعداد للعمل على وجه السرعة مع شركائها في مجلس التعاون لتحديد الإجراء المناسب الواجب اتخاذه باستخدام السبل المتاحة كافة، بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية للدفاع عن شركائها في مجلس التعاون.
وذكر البيان «وكما حدث في عملية عاصفة الحزم فإن دول مجلس التعاون ستقوم بالتشاور مع الولايات المتحدة عند التخطيط لعمل عسكري خارج حدودها خاصة عند طلبها لمساعدة الولايات المتحدة فيه..وبهذه الروح وانطلاقاً من مبادئ منتدى التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون بحث القادة تأسيس شراكة استراتيجية جديدة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لتعزيز عملهم الهادف الى تحسين التعاون الدفاعي والأمني، خاصة فيما يتعلق بسرعة الإمداد بالأسلحة ومكافحة الإرهاب والأمن البحري والأمن الإلكتروني والدفاع ضد الصواريخ الباليستية».
وأوضح البيان أن القادة استعرضوا وضع المفاوضات بين مجموعة «5+1» وإيران وأكدوا أن اتفاقاً شاملاً يتيح الرقابة والتحقق ويبدد كافة المخاوف الإقليمية والدولية بشأن برنامج إيران النووي سيخدم المصالح الأمنية لدول مجلس التعاون والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على حد سواء.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون تعارض وستعمل معاً للتصدي لأي أنشطة إيرانية تزعزع الاستقرار في المنطقة، وتشدد على ضرورة أن تتعاون إيران في المنطقة وفقاً لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سلامة الأراضي بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وضرورة أن تقوم إيران باتخاذ خطوات فعلية وعملية لبناء الثقة وحل النزاعات مع جيرانها بالطرق السلمية.
وذكر البيان أن القادة قرروا تعزيز التعاون بينهم لمكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المشتركة خاصة تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، وردع وإحباط الهجمات الإرهابية مع التركيز على حماية البنية التحتية الأساسية وتعزيز أمن الحدود والطيران ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وإيقاف المقاتلين الأجانب ومكافحة التطرف العنيف بكافة أشكاله.
وأوضح البيان أن القادة بحثوا أفضل السبل لمعالجة الصراعات الإقليمية والتخفيف من حدة التوترات المتنامية وفي هذا السياق بحث القادة أكثر الصراعات حدة في المنطقة، بما فيها سوريا والعراق واليمن وليبيا وما يمكن القيام به لحلها واتفقوا على مجموعة من المبادئ بما فيها الادراك المشترك بأنه ليس هناك من حل عسكري للصراعات الأهلية المسلحة في المنطقة والتي لا يمكن حلها إلا عبر السبل السياسية والسلمية واحترام سيادة كافة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والحاجة لوجود حكومة تشمل المكونات كافة في المجتمعات التي تعاني مثل هذه الصراعات وكذلك حماية جميع الأقليات وحقوق الإنسان.
وفي الشأن اليمني شددت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة على ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية مؤكدين الحاجة للانتقال السريع من العمليات العسكرية إلى العملية السياسية من خلال مؤتمر الرياض تحت رعاية مجلس التعاون ومفاوضات تشرف عليها الأمم المتحدة على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وآخذاً بالاعتبار الاحتياجات الإنسانية للمدنيين رحب الجانبان ببدء الهدنة الإنسانية لمدة خمسة أيام لتسهيل توصيل مساعدات الإغاثة لكافة المحتاجين وعبروا عن الأمل بأن تتطور الهدنة لوقف إطلاق نار مستدام لمدة أطول. وأعرب الجانبان عن تقديرهما للمنحة السخية البالغة 274 مليون دولار التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمتطلبات الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، وأكدت الولايات المتحدة مجدداً التزامها بالشراكة مع دول مجلس التعاون وغيرها من أعضاء المجتمع الدولي بالسعي لمنع تزويد قوات الحوثيين وحلفائهم بالأسلحة والذي يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة التزامها بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في قتالهم ضد تنظيم «داعش» وعبروا عن أهمية تعزيز الروابط بين دول مجلس التعاون والحكومة العراقية على أسس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدولة، كما حث الجانبان الحكومة العراقية على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية من خلال النظر بصورة عاجلة في التظلمات المشروعة لمكونات المجتمع العراقي كافة، وذلك بتنفيذ الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها الصيف الماضي والتأكد من أن كافة الجماعات المسلحة تعمل تحت سيطرة صارمة من قبل الدولة العراقية. وأكد القادة التزامهم بالعمل نحو التوصل إلى حل سياسي مستدام في سوريا ينهي الحرب ويؤسس لحكومة شاملة تحمي الأقليات العرقية والدينية وتحافظ على مؤسسات الدولة، مؤكدين أن الأسد قد فقد شرعيته ولن يكون له دور في مستقبل سوريا، وأيدوا بقوة بذل المزيد من الجهود لتقويض وتدمير تنظيم «داعش» وحذروا من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى كالنصرة التي تمثل خطراً على الشعب السوري وعلى المنطقة والمجتمع الدولي، وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن استمرار تردي الوضع الإنساني في سوريا وإدانتهم منع توزيع المساعدات على السكان المدنيين من قبل نظام الأسد أو أي طرف آخر. وقرر القادة التحرك معاً لإقناع كافة الأطراف الليبية بقبول اتفاق تقاسم السلطة وفق مقترحات الأمم المتحدة والتركيز على مكافحة الوجود المتنامي للإرهاب في البلاد.
وأكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة بقوة على ضرورة تسوية الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي» على أساس اتفاق سلام عادل وشامل ودائم يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة تعيش جنباً إلى جنب مع «إسرائيل» في أمن وسلام، ولتحقيق ذلك الهدف شددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون على أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002 والحاجة الماسة لأن يظهر طرفا الصراع من خلال سياساتهما وأفعالهما تقدماً حقيقياً لحل الدولتين.
وقررت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة مواصلة العمل معاً للمضي قدماً بهذا الخصوص وتعهدت بمواصلة الوفاء بتعهداتها لإعمار غزة، بحيث تشمل التعهدات التي التزمت بها في مؤتمر القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول 2014.
وأعرب القادة عن قلقهم بشأن التأخير في انتخاب رئيس جديد للبنان وناشدوا الأطراف كافة للعمل على تقوية مؤسسات الدولة اللبنانية، مؤكدين أهمية تحرك البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفق الدستور، وأكدوا تصميمهم على دعم الحكومة اللبنانية في تصديها لتنظيمي «داعش» و«النصرة» اللذين يهددان أمن واستقرار لبنان. وتعهد القادة بتوطيد العلاقات الأمريكية الخليجية بشأن هذه القضايا وغيرها من القضايا الأخرى من أجل بناء شراكة استراتيجية قوية ودائمة وشاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الاقليميين، واتفقوا على عقد اجتماعهم القادم في عام 2016، بهدف التقدم والبناء على الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية التي تم الإعلان عنها اليوم (أمس الأول الخميس).(بنا)
شدد على أهمية محاربة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب
ولي عهد البحرين: تحقيق الأمن والسلام في المنطقة يستلزم جهود الجميع
أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء البحريني أن مشاركة المملكة في القمة الخليجية الأمريكية في كامب ديفيد يأتي إيماناً من البحرين بأهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة لما لها من دور فعال في تحقيق السلم والأمن الدوليين والعمل على تكريسهما والحفاظ عليهما باعتبارهما من مقومات التنمية والتطور.
موضحاً أن تحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط وما يمثله من أهمية استراتيجية وحيوية وتأثير بالغ يستلزم جهوداً مخلصة من جميع الأطراف.
وفي هذا الصدد أكد ولي العهد البحريني أن وضع الملف النووي الإيراني ضمن جدول أعمال اجتماعات كامب ديفيد يأتي وفق مساعي دول التعاون التي أكدت مراراً على أهمية النأي بالمنطقة عن التسلح النووي وضرورة الاستخدام الأمثل للطاقة النووية للأغراض السلمية.
مشيراً إلى أن البحرين تتطلع إلى أن يسهم الاتفاق الإطاري حول الملف النووي الإيراني في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة من حيث حسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية واستدامة السلام وأمن الطاقة.
وشدد على أهمية تكريس التعاون الأمني في هذه المرحلة والتأكيد على أهمية تحصين المنطقة من كافة أشكال التوتر ومواجهة ومحاربة وتجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية بمختلف توجهاتها وما تتبناه من فكر ثيوقراطي فاشي.
وأكد أن التحالف العربي بقيادة السعودية استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدعم الشرعية والقضاء على التنظيمات الإرهابية هو جزء من حربنا على الإرهاب للحفاظ على أمن شعوبنا بالتنسيق مع حلفائنا. وأضاف أن قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية هي مرتكز الحلول المطروحة.
وجدد دعوة البحرين إلى المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤوليته الكاملة تجاه الأوضاع في سوريا وحسمها بما يحقق السلام وتطلعات الشعب السوري، داعياً إلى تطبيق قرارات مؤتمر جنيف واحد.وأكد موقف البحرين الثابت من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية وأنه يترتب على المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة مواصلة المساعي لحل هذه القضية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة العربية وبما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعه المشروع لإقامة دولته المستقلة.
من جانب آخر أشار ولي عهد البحرين إلى دعم دول التعاون للعراق في حربه على الإرهاب وأن على الحكومة العراقية الإسراع في تنفيذ تعهداتها لتحقيق مصالح جميع مكونات الشعب العراقي الشقيق، كما نوه بتأييد الحكومة الشرعية الليبية في مساعيها لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وزير خارجية الكويت: نتائج القمة كانت مثمرة
الكويت الحسيني البجلاتي:
أكد النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد أن قمة كامب ديفيد أتت بنتائج مثمرة، وبحثت سبل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووصف، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) بثته أمس الجمعة، علاقات دول مجلس التعاون الخليجي بالولايات المتحدة بأنها «علاقة وثيقة قوامها التعاون والشراكة الاستراتيجية».
وقال «إن القمة أتت بنتائج إيجابية ومثمرة تباحث فيها الطرفان وبصراحة أهم القضايا الإقليمية، وسبل إيجاد الحلول السلمية لها، وتعزيز أمن واستقرار المنطقة»، مبيناً أن قادة دول مجلس التعاون بحثوا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما القضايا الإقليمية في اليمن والعراق وسوريا وليبيا، وسبل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب بحث الشراكة الاستراتيجية والتعاون الأمني والعسكري الخليجي - الأمريكي.
وأوضح أن القمة تناولت سبل تعزيز دور دول الخليج في التحالف الدولي الذي شكل للتصدي لتنظيم «داعش» الارهابي وتقوده الولايات المتحدة، إلى جانب مناقشة سبل التصدي لظاهرة الإرهاب وقطع تمويله ونبذ فكره.
====================
اخبار الان :إيران تتصدر مناقشات قمة كامب ديفيد والبيان الختامي يندد بأنشطة إيران في المنطقة
أخبار الآن | كامب ديفيد - الولايات المتحدة - (ا ف ب)
اختـُتمت أعمال قمة كامب ديفيد بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، يوم امس بأصدار بيان مشترك ندد بأنشطة إيران التي تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة ، مؤكدا على تعزيز التعاون العسكري البيني بين الولايات المتحدة الامريكية ودول الخليج.
مرة اخرى تتصدر ايران وسياساتـُها تجاه دول المنطقة والعالم مناقشات الاجتماعات الدولية ، هذه المرة كانت ايران محور اعمال قمة كامب ديفيد التي عُقدت يوم الرابع عشر من شهر ايار مايو الجاري ، بحضور رئيس الولايات المتحدة الامريكية  باراك اوباما وزعماء وقادةِ دول الخليج العربي الست .
 أنشطة ايران التي تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة هو عنوان البيان الختامي المشترك للقمة .
ابرز ماتمخض عن نقاشات القمة وماخلصت اليه نستعرضها ضمن النقاط التالية التي صدرت على لسان الرئيس الامريكي باراك اوباما ، الذي اكد على :
1- التزام واشنطن الكامل بأمن دول الخليج العربي وان لدى الولايات المتحدة الامريكية التزاما صارما بالوقوف إلى جانب دول الخليج العربية في حال تعرضها لأي هجوم خارجي .
2- جهوزية الولايات المتحدة الامريكية على المساعدة في التصدي لأي خطر خارجي يهدد سلامة أراضي الدول الخليجية الست في اشارة الى ايران
3- امكانية لجوء الولايات المتحدة الى القوة لمساعدة حلفائها الخليجيين في حال الحاجة .
4- مساعدة واشنطن لدول الخليج على تطوير منظومةِ دفاع صاروخية اقليمية .
5- الاسراع بعمليات توريد السلاح الى دول الخليج وتدريبِ قوات خاصة ووحدات لتأمين حدود دولها  .
6- طمأنة ُ دول الخليج العربي من أن الرفع المحتمل للعقوبات الدولية عن طهران ، لن يجعلـَها أكثرُ قدرة على تغذية مزيد من النزاعات الطائفية في المنطقة ، على غرار ما يَجري في اليمن وسوريا.
7- واخيرا ، رفض الولايات المتحدة القاطع لانشطة ايران وتعاونها مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار والامن في المنطقة .
=====================
الغد الاردنية :أوباما يؤكد التزام واشنطن "الراسخ" بأمن دول الخليج
الغد الاردنية
كامب ديفيد (الولايات المتحدة)- أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما لقادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال قمة في كامب ديفيد الخميس ان التزام الولايات المتحدة امن دول الخليج "راسخ"، متعهدا تعزيز التعاون العسكري بين الطرفين، وذلك في محاولة لطمأنة حلفائه العرب ازاء تنامي النفوذ الايراني في المنطقة.
وقال اوباما في ختام القمة التي استضافها في المنتجع الرئاسي القريب من واشنطن "اجدد التأكيد على التزامنا الراسخ امن شركائنا في الخليج"، مشددا على الجهوزية الاميركية للمساعدة في التصدي "لاي خطر خارجي" يتهدد سلامة اراضي الدول الخليجية الست.
وفي ختام القمة صدر بيان مشترك نددت فيه الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون (السعودية والبحرين والامارات والكويت وسلطنة عمان وقطر) ب"الانشطة الايرانية المزعزعة للاستقرار" في الشرق الاوسط.
غير ان أوباما حرص على ان تخفيف حدة التوترات في المنطقة يتم في النهاية من خلال "حوار اوسع يشمل ايران وجيرانها في الخليج".
واضاف "اريد ان اكون واضحا جدا، ان الهدف من التعاون على الصعيد الامني ليس إدامة اي مواجهة طويلة الامد مع ايران او حتى تهميش ايران"، مؤكدا ان تعزيز القدرات العسكرية لدول مجلس التعاون يتيح لهذه الدول ان تواجه ايران من موقع "ثقة وقوة".
وفي واشنطن اصدرت الرئاسة الاميركية بيانا اكدت فيه ان المجتمعين في قمة كامب ديفيد اتفقوا على "التعاون (...) في سبيل مواجهة اي تهديد خارجي لسلامة اراضي اي من الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي".
وذكر البيان ايران صراحة وبالاسم. وجاء فيه ان "الولايات المتحدة والدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي ترفض انشطة ايران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وستتعاون لمواجهتها".
من جهته قال امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في ختام القمة ان "جميع دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بالاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة 5+1 ونتمنى ان هذا الاتفاق سيكون عاملا اساسيا للاستقرار في المنطقة".
واذ لفت امير قطر الى انه يتحدث باسم كل دول مجلس التعاون، اوضح ان القمة ناقشت "بشفافية" مسائل عدة بينها وجوب "عدم تدخل الدول غير العربية في الشأن العربي (...) وتحدثنا عن الازمة في سوريا والعراق، وعن مخاطر التطرف والارهاب".
وبشأن تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، اوضح البيت الابيض انه سيتم "تعزيز التعاون في المجال الامني ولا سيما على صعيد مراقبة نقل الاسلحة ومكافحة الارهاب والامن البحري والامن المعلوماتي والدفاع المضاد للصواريخ البالستية".
واستقبل اوباما ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الست في اول لقاء عمل في المقر الرئاسي الصيفي الواقع على بعد نحو مئة كيلومتر شمال واشنطن.
وفي مؤشر الى الاهمية الرمزية التي اراد اضفاءها على هذا اللقاء، فهي المرة الثانية فقط (بعد قمة مجموعة الثماني في ايار/مايو 2012) التي يستقبل فيها اوباما قادة اجانب في منتجع كامب ديفيد.
ولهذا المكان اهمية تاريخية، ففيه التقى الاسرائيليون والمصريون في 1978 وسط تكتم كبير لاجراء مفاوضات ادت الى توقيع مناحيم بيغين وانور السادات اتفاقات كمب ديفيد.
ومن الدول الست التي دعاها اوباما، تتمثل اثنتان منها على مستوى رأس الدولة وهما الكويت وقطر. وفي غياب العاهل السعودي الملك سلمان الذي عدل في اللحظة الاخيرة عن تلبية دعوة البيت الابيض، استقبل الرئيس الاميركي الاربعاء ولي العهد الامير محمد بن نايف وولي ولي العهد وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان.
واثناء هذا اللقاء في المكتب البيضاوي سعى اوباما الى التقليل من حجم الخلافات بين واشنطن والرياض، مشددا على "الصداقة الاستثنائية" التي تربط بين البلدين، ومشيرا الى علاقات قديمة تعود الى اربعينيات القرن الماضي في عهد الرئيس فرنكلين روزفلت والملك عبد العزيز.
بدوره اشاد محمد بن نايف الذي يحظى بالاحترام في واشنطن لا سيما لكونه مهندس الحملة الشرسة ضد تنظيم القاعدة في بلاده، بالعلاقة "التاريخية والاستراتيجية" بين البلدين.
لكن في الجوهر فان نقاط الخلاف حقيقية، فاذا كان في قلب المحادثات الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه حول الملف النووي الايراني، الذي جعله الرئيس الاميركي في صلب اولوياته، فان ما يقلق دول الخليج العربية ايضا هو تنامي نفوذ ايران في المنطقة والدعم المتهمة بتقديمه للمتمردين الحوثيين في اليمن من جهة ولنظام الرئيس السوري بشار الاسد من جهة اخرى.
واذا كان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وصف القمة بانها "مثمرة للغاية"، الا انه تهرب من التطرق الى صلب مباحثاتها، مشيرا الى انه "من المبكر جدا" الحكم على المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق النهائي المفترض التوصل اليه بين ايران ومجموعة 5+1.
وكان مسؤولون خليجيون اعربوا عن رغبتهم في عقد اتفاق مشترك شبيه بمعاهدة حلف شمال الاطلسي، لكن مثل هذا المشروع الذي يتطلب الضوء الاخضر من الكونغرس لم يدرج على جدول الاعمال في واشنطن.
وأملت الدول الخليجية ايضا التزاما اميركيا اكثر وضوحا في سوريا لاضعاف نظام دمشق. وقد بدأت واشنطن لتوها بتدريب مجموعة صغيرة من المعارضين السوريين المعتدلين في الاردن لقتال جهاديين تنظيم الدولة الاسلامية لكن الحكومة الاميركية ما زالت تبدو متحفظة ازاء التزام اكبر في النزاع.
من جهة اخرى اكد اوباما ان الولايات المتحدة ما زالت تؤمن بأن افضل حل يضمن امن اسرائيل على المدى البعيد هو التوصل لاتفاق سلام تقوم بموجبه دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل.
وقال للصحافيين في ختام القمة "انا ما زلت اؤمن بأن حل الدولتين هو حيوي للغاية، ليس فقط للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين وانما لأمن اسرائيل على المدى البعيد كدولة ديموقراطية ويهودية".
وانتهز اوباما فرصة وجوده في كامب ديفيد للتذكير ب"الشجاعة الخارقة" التي تحلى بها المصريون والاسرائيليون و"الخيارات الصعبة" التي اقدموا عليها والتي كان هذا المكان شاهدا عليها واثمرت اتفاقية سلام بين مصر واسرائيل في 1978.
واكد الرئيس الاميركي ان ما قام به المصريون والاسرائيليون انتج "سلاما دائما بين دولتين كانتا عدوتين لدودتين".
واضاف "اعتقد ان الامر نفسه يمكن ان يحصل (مجددا) اذا توصلنا الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
واتى تصريح اوباما بعيد منح الكنيست الاسرائيلي الثقة للحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وهي حكومة ائتلافية يمينية يتوقع ان تزيد الهوة بين الدولة العبرية والفلسطينيين مما يقلل فرص استئناف مفاوضات السلام بين الطرفين.
وعلى الرغم من الاحتمالات الضئيلة جدا لامكان ان تقدم الحكومة الاسرائيلية الجديدة التنازلات اللازمة لاستئناف العملية السلمية، شدد اوباما على ان لا بديل عن حل الدولتين لانهاء النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني المستمر منذ عقود.
وقال الرئيس الاميركي "اعلم انه تم تشكيل حكومة تضم بعض الاشخاص الذين لا يؤمنون بالضرورة بهذه المسلّمة ولكن بالنسبة الي هذه تبقى مسلّمة". (أ ف ب)
=====================
العرب  القطرية :وزير خارجية الكويت: قمة "كامب ديفيد" أتت بنتائج مثمرة
واشنطن - قنا
الجمعة، 15 مايو 2015 04:41 م
 
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن قمة "كامب ديفيد" أتت بنتائج مثمرة، وبحثت سبل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووصف الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية بثته اليوم، علاقات دول مجلس التعاون الخليجي بالولايات المتحدة بأنها "علاقة وثيقة قوامها التعاون والشراكة الاستراتيجية".
وقال "إن القمة التي استمرت يومين واختتمت أعمالها في /كامب ديفيد/ الليلة الماضية أتت بنتائج إيجابية ومثمرة تباحث فيها الطرفان وبصراحة أهم القضايا الإقليمية، وسبل إيجاد الحلول السلمية لها، وتعزيز أمن واستقرار المنطقة"، مبينا أن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحثوا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما القضايا الإقليمية في اليمن والعراق وسوريا وليبيا، وسبل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب بحث الشراكة الاستراتيجية والتعاون الأمني والعسكري الخليجي - الأمريكي.
وأوضح أن القمة تناولت سبل تعزيز دور دول الخليج العربية في التحالف الدولي الذي شكل للتصدي لتنظيم /داعش/ وتقوده الولايات المتحدة، إلى جانب مناقشة سبل التصدي لظاهرة الإرهاب وقطع تمويله ونبذ فكره.
وذكر أن الرئيس الأمريكي أكد التزام بلاده بأمن واستقرار المنطقة ونموها وازدهارها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قوة في العالم وعضوة في مجلس الأمن الدولي "نستفيد من تبادل وجهات النظر والتباحث حول تعميق الشراكة معها".
وأوضح وزير خارجية الكويت أنه تم الاتفاق أيضا على إقامة اجتماعات على هذه المستويات بالمنطقة لمواصلة بحث سبل زيادة التعاون بالمجالات المختلفة في سبيل تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
=====================
مباشر :النفيسي: قمة كامب ديفيد محاوله للي ذراع السعوديه نحو التفاهم مع إيران
الجمعة 15 مايو 2015 , 03:12 مساء محليات
مباشر - قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله النفيسي: أوباما مسكون بفكرة التقارب الأمريكي الإيراني ومنزعج جدا من عاصفة الحزم وقمة كامب ديفيد محاوله منه في لي ذراع السعوديه نحو التفاهم مع إيران ،  وعلى دول الخليج وخصوصا السعوديه الثبات على الموقف الحالي فأولويةً أوباما هي التفاهم  والتقارب مع إيران حتى لو تدخلت في شؤوننا وتآمرت علينا .
=====================
كامب ديفيد" لم تناقش فرض حظر جوي على سورية وتتفق على دعم المعارضة المسلحة
أفاد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس أن قمة كامب ديفيد لم تتطرق إلى فرض حظر جوي على سورية، لكن جرى الاتفاق على دعم وتدريب المعارضة المسلحة.
وقال رودس: "نؤمن بتوحيد الجهود بين دول الخليج وأمريكا بخصوص سورية، في السابق كان هناك اختلافات في وجهات النظر. لم نتحدث عن حظر الطيران بـ"شكل معمق"، ربما تتحدث بعض الدول عن هذا الأمر، لكننا متفقون على دعم المعارضة المسلحة".
وأضاف أن "واشنطن وضعت برنامجاً مفصلاً لتدريب أكثر من 5000 من عناصر المعارضة السورية".
 
=====================
الوسط :البيان الختامي لقمة كامب ديفيد يؤكد قيام الجانبين بردع أي تهديد خارجي ضد سلامة اراضي اي من دول مجلس التعاون
نشر: 11:17 صباحاًآخر تحديث: 11:49 صباحاً
المنامة - بنا
قال بيان القمة الاميركية الخليجية أمس الخميس (14 مايو / أيار 2015) في كامب ديفيد أن ممثلو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لمجلس التعاون، مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وأعضاء حكومته، بهدف تأكيد وتوطيد الشراكة القوية والتعاون بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون. وأكد القادة على التزامهم المشترك حيال شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في كافة المجالات، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني، ووضع حلول جماعية للقضايا الاقليمية وذلك لتعزيز اهتمامهم المشترك في الاستقرار والازدهار.
إن الولايات المتحدة تولي مع شركائها في مجلس التعاون اهتماما بالغا بمنطقة يسودها السلام والازدهار، واهتماما أساسيا بدعم الاستقلال السياسي وسلامة أراضي شركائها في مجلس التعاون لتكون آمنة من العدوان الخارجي. ان سياسة الولايات المتحدة باستخدام كافة عناصر القوة لحماية مصالحنا الرئيسية المشتركة في منطقة الخليج وردع ومواجهة أي عدوان خارجي ضد حلفائها وشركائها، كما فعلت في حرب الخليج، هي أمر لايقبل التشكيك.
ان الولايات المتحدة على استعداد للعمل سويا مع دول مجلس التعاون لردع والتصدي لأي تهديد خارجي يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة لسلامة أراضي أي من دول مجلس التعاون. وفي حال وقوع مثل هذا العدوان أو التهديد به، فان الولايات المتحدة على استعداد للعمل على وجه السرعة مع شركائها في مجلس التعاون لتحديد الاجراء المناسب الواجب اتخاذه باستخدام كافة السبل المتاحة، بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية، للدفاع عن شركائها في مجلس التعاون.
وكما حدث في عملية (عاصفة الحزم) فإن دول مجلس التعاون ستقوم بالتشاور مع الولايات المتحدة عند التخطيط لعمل عسكري خارج حدودها، خاصة عند طلبها لمساعدة الولايات المتحدة فيه.
وبهذه الروح، وانطلاقاً من مبادئ (منتدى التعاون الاستراتيجي) بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون، بحث القادة تأسيس شراكة إستراتيجية جديدة بين الولايات المتحدة و مجلس التعاون، لتعزيز عملهم الهادف الى تحسين التعاون الدفاعي والأمني، خاصة فيما يتعلق بسرعة الإمداد بالأسلحة، ومكافحة الارهاب، والأمن البحري، والأمن الاليكتروني، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية. كما استعرضوا وضع المفاوضات بين مجموعة 5+1 وايران وأكدوا على أن اتفاقاً شاملاً يتيح الرقابة والتحقق ويبدد كافة المخاوف الاقليمية والدولية بشأن برنامج ايران النووي سيخدم المصالح الأمنية لدول مجلس التعاون والولايات المتحدة والمجتمع الدولي على حد سواء. تعارض الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون وستعمل معا للتصدي لأي أنشطة ايرانية تزعزع الاستقرار في المنطقة ، وتشدد على ضرورة أن تتعاون ايران في المنطقة وفقا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سلامة الأراضي بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وضرورة أن تقوم ايران باتخاذ خطوات فعلية وعملية لبناء الثقة وحل النزاعات مع جيرانها بالطرق السلمية.
قرر القادة تعزيز التعاون بينهم لمكافحة الارهاب ومواجهة التهديدات المشتركة، خاصة تنظيمي داعش والقاعدة، وردع واحباط الهجمات الارهابية مع التركيز على حماية البنية التحتية الأساسية وتعزيز أمن الحدود والطيران، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب، وإيقاف المقاتلين الأجانب ومكافحة التطرف العنيف بكافة اشكاله.
بحث القادة افضل السبل لمعالجة الصراعات الاقليمية والتخفيف من حدة التوترات المتنامية. وفي هذا السياق بحث القادة أكثر الصراعات حدة في المنطقة، بما فيها سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، وما يمكن القيام به لحلها. واتفقوا على مجموعة من المبادئ ، بما فيها الادراك المشترك بأنه ليس هناك من حل عسكري للصراعات الاهلية المسلحة في المنطقة والتي لا يمكن حلها الا عبر السبل السياسية والسلمية، واحترام سيادة كافة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والحاجة لوجود حكومة تشمل كافة المكونات في المجتمعات التي تعاني من مثل هذه الصراعات، وكذلك حماية جميع الأقليات وحقوق الانسان.
في الشأن اليمني، شددت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة على ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ، مؤكدين على الحاجة للانتقال السريع من العمليات العسكرية الى العملية السياسية من خلال مؤتمر الرياض تحت رعاية مجلس التعاون ومفاوضات تشرف عليها الأمم المتحدة على اساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأخذاً بالاعتبار الاحتياجات الانسانية للمدنيين، رحب الجانبان ببدء الهدنة الانسانية لمدة خمسة أيام لتسهيل توصيل مساعدات الاغاثة لكافة المحتاجين، وعبروا عن الأمل بأن تتطور الهدنة لوقف اطلاق نار مستدام لمدة أطول. وأعرب الجانبان عن تقديرهما للمنحة السخية البالغة 274 مليون دولار التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمتطلبات الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن. وأكدت الولايات المتحدة مجددا التزامها ، بالشراكة مع دول مجلس التعاون وغيرها من أعضاء المجتمع الدولي، بالسعي لمنع تزويد قوات الحوثيين وحلفائهم بالأسلحة والذي يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2216.
أكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة التزامها بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في قتالهم ضد تنظيم داعش، وعبروا عن أهمية تعزيز الروابط بين دول مجلس التعاون والحكومة العراقية على أسس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدولة. كما حث الجانبان الحكومة العراقية على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية من خلال النظر بصورة عاجلة في التظلمات المشروعة لكافة مكونات المجتمع العراقي وذلك بتنفيذ الاصلاحات التي تم الاتفاق عليها الصيف الماضي ، والتأكد من أن كافة الجماعات المسلحة تعمل تحت سيطرة صارمة من قبل الدولة العراقية.
أكد القادة التزامهم بالعمل نحو التوصل الى حل سياسي مستدام في سوريا ينهي الحرب ويؤسس لحكومة شاملة تحمي الأقليات العرقية والدينية وتحافظ على مؤسسات الدولة، مؤكدين أن الأسد قد فقد شرعيته ولن يكون له دور في مستقبل سوريا. وأيدوا بقوة بذل المزيد من الجهود لتقويض وتدمير تنظيم داعش، وحذروا من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى، كالنصرة التي تمثل خطرا على الشعب السوري، وعلى المنطقة والمجتمع الدولي. وأعربوا عن قلقهم العميق بشان استمرار تردي الوضع الانساني في سوريا وادانتهم منع توزيع المساعدات على السكان المدنيين من قبل نظام الأسد أو أي طرف آخر.
قرر القادة التحرك معاً لإقناع كافة الأطراف الليبية بقبول اتفاق تقاسم السلطة وفق مقترحات الأمم المتحدة والتركيز على مكافحة الوجود المتنامي للإرهاب في البلاد.
أكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة بقوة على ضرورة تسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس اتفاق سلام عادل وشامل ودائم يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة وموحدة، تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل في أمن وسلام. ولتحقيق ذلك الهدف، شددت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون على أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002 والحاجة الماسة لأن يظهر طرفا الصراع، من خلال سياساتهما وأفعالهما، تقدما حقيقيا لحل الدولتين. وقررت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة مواصلة العمل معا للمضي قدما بهذا الخصوص، وتعهدت بمواصلة الوفاء بتعهداتها لإعمار غزة بحيث تشمل التعهدات التي التزمت بها في مؤتمر القاهرة في أكتوبر 2014.
أعرب القادة عن قلقهم بشأن التأخير في انتخاب رئيس جديد للبنان وناشدوا كافة الأطراف للعمل على تقوية مؤسسات الدولة اللبنانية ، مؤكدين على أهمية تحرك البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفق الدستور. وأكدوا تصميمهم على دعم الحكومة اللبنانية في تصديها لتنظيمي داعش والنصرة اللذين يهددان أمن واستقرار لبنان.
تعهد القادة بتوطيد العلاقات الأمريكية الخليجية بشأن هذه القضايا وغيرها من القضايا الأخرى من اجل بناء شراكة استراتيجية قوية ودائمة وشاملة تهدف الى تعزيز الاستقرار والازدهار الاقليميين. واتفقوا على عقد اجتماعهم القادم في عام 2016، بهدف التقدم والبناء على الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية التي تم الاعلان عنها اليوم.
صحيفة الوسط البحرينية
=====================