الرئيسة \  ملفات المركز  \  القمة الرباعية في اسطنبول .. أبرز ما ستناقشه والمؤمل منها

القمة الرباعية في اسطنبول .. أبرز ما ستناقشه والمؤمل منها

28.10.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/10/2018
عناوين الملف :
  1. العالم :القمة الرباعية في اسطنبول، والنتائج المتوقعة- الجزء الاول
  2. اليمن اليوم :موسكو تعلن أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر
  3. مصر 24 :روسيا اليوم: ساعات على قمة بوتين وميركل وأردوغان وماكرون في اسطنبول
  4. الغد تي في :سقف التوقعات «متواضع».. قمة رباعية حول سوريا في إسطنبول
  5. الحياة :تنسيق فرنسي - أميركي عشية قمة «الأضداد»
  6. مناف :محللون: قمة اسطنبول تسعى لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية
  7. بلد نيوز :صحف عربية: قمة الأضداد في إسطنبول.. تضارب المصالح يعرقل الحل السوري
  8. ميدان الاخبار :قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش لقاء اسطنبول بشأن سوريا
  9. مصراوي :الاتحاد الأوروبي يدعو لإشراك الأردن في مفاوضات سوريا
  10. القدس العربي :قمة اسطنبول الرباعية: عملية سياسية وإنسانية متكاملة في إطار خريطة طريق جديدة لسوريا تقودها أربع عواصم
  11. اخر الاخبار :دي ميستورا يعتزم تقديم تقريره عن سوريا لقمة إسطنبول الرباعية
  12. العالم :قمة اسطنبول.. اعتراف دولي بانتصار سوريا وهزيمة الامريكان
  13. الشرق تايمز :الكرملين : بيان مشترك للصحافة يصدر عن قمة روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا بشأن سوريا
  14. الشرق الاوسط :الكرملين لا يتوقع «اختراقاً» في القمة الرباعية
  15. دي دبليو :سوريا على طاولة إسطنبول..أوروبا في مواجهة بوتين وأردوغان
  16. المنار :نقرة: الاجتماع الرباعي حول سوريا سيركز على طرق جديدة للتسوية السياسية
  17. يونا :الرئاسة التركية: نأمل من قمة اسطنبول وضع خارطة طريق للحل في سوريا
  18. المرصد :ضغوط غربية لتشكيل لجنة الدستور خلال أسبوعينجيرون :قمة إسطنبول الرباعية تناقش اليوم الوضع في إدلب والحلّ السياسي
  19. ترك عرب :ميركل تصل إسطنبول للمشاركة بالقمة الرباعية حول سوريا
 
 
العالم :القمة الرباعية في اسطنبول، والنتائج المتوقعة- الجزء الاول
 السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش
من المتوقع من القمة الرباعية في الرباعية في اسطنبول على صعيد ادلب وسوريا عامة؟ ماذا تعني مشاركة فرنسا والمانيا وهما في المجموعة المواجهة لروسيا وتركيا؟ أين تقف واشنطن من هذه القمة بعد الاتصال بين ماكرون وترامب ودعمها للقاء؟ هل تكون القمة امتحاناً لدور انقرة في التجاذب بين استانة والتفاهمات الدول الغربية؟
واكد وزير الخارجية اللبنانية السابق عدنان منصور، ان روسيا وتركيا وفرنسا والمانيا هي دول فاعلة فيما يتعلق بحل الازمة السورية، وبالتحديد روسيا وتركيا.
وقال منصور في حوار مع العالم في برنامج "مع الحدث": ان هناك معضلة فيما يتعلق بالازمة السورية ككل، اي بعد انتهاء العمليات العسكرية للجيش السوري ضد الفصائل الارهابية على الارض، واستعادة الدولة المركزية معظم الاراضي السورية، بقيت هناك معضلة كبيرة وهي مدينة ادلب، خاصة في ظل الوجود الاميركي والمناطق المسيطرة عليها "قسد" في الشمال السوري.
واشار منصور الى وجود نقطتين لاهمية عقد قمة اسطنبول، الاولى هي بحث التهدئة في مدينة ادلب، والثانية البحث في موضوع الحل السياسي، واوضح، فيما يخص بالجانب العسكري فان سوريا لم تبدأ بعملياتها العسكرية بعد، من اجل تحرير المناطق في ادلب من الجماعات الارهابية والمعارضة السورية، بل تنتظر الحل السياسي وفتحت المجال لمفاوضات سياسية من اجل اخراج ادلب من البوتقة التركية وايضاً من الفصائل الارهابية المسلحة.
واكد منصور، انه لا يمكن ان نفصل الحل السياسي المتوخاة لتحقيقه عن الهدنة الحاصلة في ادلب، من اجل الحفاظ عليها، باعتبارها انها قائمة بالرغم من تواجد عسكري تركي على الارض، مشيراً الى ان هذا ما يمنع مواجهة ما بين الجيش العربي السوري والاتراك.
وقال وزير الخارجية اللبنانية السابق: ان تركيا عندما تسيطر على ادلب وانزال قوات عسكرية ضخمة فيها، اضافة الى احتضانها الفصائل المؤيدة لها والتي تدعمها، تريد ان تفاوض الدولة السورية من اجل تحقيق مكاسب على الارض.
واوضح منصور، في نهاية الامر عندما ستجد سوريا انه ليس هناك اي مجال الا بتحرير المنطقة، فهي لن تتردد عن القيام بعملية عسكرية، ولكن حالياً هي تتريث وتفسح المجال امام الاتصالات التي تجريها الدول الكبرى وبالذات روسيا وتركيا المعنية بالامر من اجل اخراج الصيغة السياسية والتوصل الى حل سياسي، مع الحفاظ في الوقت الحاضر على الوضع القائم حالياً في ادلب.
وحول ما جدوى كل هذه اللقاءات والقمم التي تبحث في آلية تنسيق السياسات والاجندات المتعلقة بادلب، خصوصاً ان فرنسا والمانيا هما في المواجهة للسياسة الروسية التركية، اكد الكاتب والمحلل الروسي اندريه اونتيكوف، ان القمة الرباعية المرتقبة في اسطنبول هي من اجل تنسيق السياسات، نظراً لوجود بعض الخلافات بين الدول الاربع الراعية لقمة اسطنبول حول مدينة ادلب.
وقال اونتيكوف: ان فرنسا والمانيا تركزان جهودهما على الوضع في ادلب وما يحصل فيها، اما تركيا تتحدث كذلك عن ادلب وحال الازمة السورية السياسية بشكل كامل، اما روسيا فتقول انه يجب ان تتركز الجهود على موضوع اعادة اللاجئين واعادة الاعمار في سوريا.
ونوه اونتيكوف، ان تركيا عندما اقترحت اقامة القمة في شهر سبتمبر كان موضوع اعادة الاعمار واللاجئين الى سوريا، موضوعاً رئيسياً في هذه القمة، ولكن الان هناك محاولات لتقديم المواضيع الاخرى على حساب الموضوع الرئيسي وتبديله.
واعتبر، قمة اسطنبول او قمة تنسيق السياسات هي محاولة لتقريب المواقف والوجهات، مشيراً الى ان هناك مشكلة كبيرة جداً حول ما يصر عليه الغرب وكذلك فرنسا والمانيا، اللتان تتمسكان بالسياسة الاميركية، فيما اميركا تتذرع بانه يجب اولاً اخراج القوات الايرانية بعد ذلك يتم مناقشة العملية السياسية واعادة الاعمار واللاجئين الى سوريا.
وشدد على ان الموقف الروسي ثابت ولا يتغير ومختلف تماماً تجاه المطلب الاميركي.
==========================
اليمن اليوم :موسكو تعلن أن قمة إسطنبول الرباعية السبت هي لتقريب وجهات النظر
GMT 08:55 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر
موسكو ـ ريتا مهنا
أعربت موسكو عن أملها في أن تتمكن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، من إيجاد قواسم مشتركة في التعامل مع الملف السوري. واستبعد الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، خروج القمة الرباعية المقررة اليوم السبت في إسطنبول بنتائج محددة، لكنه قال إن "الهدف الرئيسي هو محاولة تقريب وجهات النظر ووضع آليات مشتركة للتعامل مع الملفات المطروحة، وإن قمة قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا تهدف الى توفيق المواقف في القضية السورية.
وتجنب بيسكوف إطلاق توقعات حول النتائج المتوقعة، وقال للصحافيين إن "الحديث حاليا يدور عن الجمع بين تنسيق هيكليات مختلفة، والتحقق من المواقف لمحاولة العثور على قواسم مشتركة. وأشار إلى أن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا يريدون تسوية للوضع في سوريا لكن قد تكون لدينا اختلافات في الآليات والتكتيك.
ورجح أن يصدر عن القمة بيان ختامي مشترك، مشيرا إلى أن أهمية مناقشة الملفات المطروحة من زوايا مختلفة. وأوضح أن "هذا الاجتماع الأول في هذه الصيغة، ولذلك من الصعب التنبؤ مسبقا بطبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه ألمانيا وفرنسا، سيكون هذا هو أول نقاش من هذا النوع"، مذكرا بأن فرنسا وألمانيا تشاركان في مناقشات حول الأزمة السورية ضمن أطر وآليات مختلفة. وزاد أن روسيا وأوروبا من الأطراف التي تساهم في إعادة إعمار سورية، ولكن كل طرف لديه رؤيته لهذه المسألة، وفي هذه القمة سيتم بحث موضوع إعادة الأعمار، معربا عن أمل في تقريب وجهات النظر.
وأمس الجمعة، أجرى رئيس هيئة المفاوضات السورية المعارضة نصر الحريري جولة محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تلتها جولة مطولة مع نائبه ميخائيل بوغدانوف. وأعرب الحريري قبل اللقاء، عن أمله في أن تسفر محادثاته عن نقطة تحول في حل الصراع في سورية، مشيرا إلى أن موسكو غدت لاعبا أساسيا ولا يمكن التوصل إلى تسويات من دون النقاش معها، وقال إن ذلك سبب حرص المعارضة السورية على عدم إغلاق قنوات الحوار مع روسيا.
واتهم الحريري دمشق بوضع عقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية، وقال إن "المعارضة لا ترى نوراً في نهاية النفق حول هذه المسألة بسبب عراقيل النظام"، موضحا أن "العمل يجري لتشكيل اللجنة الدستورية، التي يجب أن تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة. الحكومة تضع عقبات جديدة أمام تشكيل هذه اللجنة وتسد الآفاق نحو التوصل إلى توافقات"، مؤكدا أن "الحكومة السورية تصرّ على إعادة صياغة الدستور الحالي، بدلا من وضع دستور جديد".
وشدد الحريري على أهمية أن يكون الجهد الموجه نحو إطلاق اللجنة الدستورية "خطوة أولى على طريق عملية سياسية واسعة وليس مسارا منفصلا". وتطرق إلى المبادرة الروسية حول إعادة اللاجئين، مشددا على ضرورة «توفير البيئة الآمنة والهادئة والمحايدة ليتمكن اللاجئون من العودة، مشددا على أن المعارضة السورية تدعم أي جهد لإعادة اللاجئين السوريين، لكنها تشدد على "أن هذا يتطلب دستورا جديدا وانتخابات حرة".
وحمل الحريري بقوة على إيران، وقال إن طهران تواصل تعزيز الانتشار العسكري في سوريا. مؤكدا أن هناك أكثر من 120 منطقة في سورية تخضع للسيطرة الإيرانية، وتمت إقامة قواعد عسكرية فيها. وقال إن الإيرانيين حاليا يسيطرون على 123 منطقة كانت في السابق تحت سيطرة المعارضة وبسطت طهران نفوذا عليها وأقامت فيها وجودا عسكريا لافتا. وقال إن هذا الملف مطروح للبحث مع الجانب الروسي. وأجاب الحريري ردا على سؤال حول موقفه من الوجود العسكري الروسي بالقول: إن "المعارضة ترى أنه إذا كانت ثمة دول ارتبطت باتفاقات مع الدولة السورية لا تشكل ضررا على مصالح الشعب السوري فنحن نحترم الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق الموقعة".
وفي بروكسل، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيغوف أن "روسيا مستعدة لتسليم الاتحاد الأوروبي قائمة بأسماء الإرهابيين المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سورية". وردا على سؤال الصحافيين حول إقرار الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، آلية جديدة لفرض عقوبات على استخدام الأسلحة الكيماوية، قال الدبلوماسي الروسي إن "قائمة العقوبات لدى الاتحاد لا تتضمن حاليا أي أسماء، وبإمكان روسيا أن تساعد في هذا الشأن". موضحا أنه "ربما توجد لدى هيئاتنا ذات الشأن قوائم بأسماء الإرهابيين ومنسقيهم في سورية، بمن فيهم قيادة الخوذ البيضاء، المتورطة في استخدام السلاح الكيماوي. ونحن نستطيع المساعدة.
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ الشهر الماضي على آلية جديدة لفرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام وانتشار الأسلحة الكيماوية، بغض النظر عن مكان وقوع الحوادث وجنسية المسؤولين عنها.
==========================
مصر 24 :روسيا اليوم: ساعات على قمة بوتين وميركل وأردوغان وماكرون في اسطنبول
روسيا اليوم: تستضيف اسطنبول بعد ساعات قمة رباعية تجمع قادة روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا في إطار جهود التسوية السورية، وذلك في أول قوام من هذا المستوى بين زعماء البلدان الأربعة.
وذكر مراسل وكالة نوفوستي، أن عدة لقاءات ثنائية بين المشاركين، ستعقد قبل بدء القمة الرباعية المخصصة لبحث التسوية في سوريا.
ووفقا لبرنامج اللقاءات، ستبدأ المحادثات في الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي ومن المقرر، أن يدلي القادة الأربعة في الساعة 18.00 ببيان للصحافة يجملون فيه نتائج لقائهم.
وهذا هو اللقاء الأول حول سوريا بهذا القوام، حيث كان من المقرر عقد القمة في سبتمبر لكنها لم تعقد لاختلاف جداول أعمال الزعماء المذكورين في تلك الفترة.
ويرجح الخبراء أن تكون تركيا قد سعت لهذا اللقاء، لكي تشكل منصة دولية جديدة لبحث الأزمة السورية وتسويتها.
وبين المدعوين للقمة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا، الذي قال إنه يعتزم إطلاع زعماء القمة على آخر ما توصل إليه في مساره على الحلبة السورية.
المصدر: نوفوستي
==========================
الغد تي في :سقف التوقعات «متواضع».. قمة رباعية حول سوريا في إسطنبول
بواسطة فتحي خطاب  في أكتوبر 27, 2018
تحت سقف من التوقعات المتواضعة تعقد ظهر اليوم السبت قمة رباعية «غير مسبوقة»، في مدينة إسطنول التركية، حول مستقبل سوريا، تجمع للمرة الأولى الرؤساء: التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وبمشاركة موفد الأمم المتحدة لسوريا، ستافان دي ميستورا، الذي أجرى محادثات غير مثمرة في دمشق قبل يومين.
البحث عن أرضية تفاهم مشترك
تهدف القمة إلى تعزيز الهدنة الهشة في إدلب، ودراسة صيغ جديدة يمكن إيجادها من أجل التوصل إلى حل سياسي، لإنهاء النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات.. بينما تؤكد الدوائر السياسية في فرنسا، أن سقف التوقعات «متواضع» بحسب تصريح قصر الإليزية، مما يعزز سبب  عدم  صدور أي إعلان كبير من القمة، في حين أكد الكرملين، أن قمة اسطنبول تهدف لتقريب المواقف في الأزمة السورية..ودعا الكرملين إلى «الواقعية»، لكن الاجتماع غير المسبوق في شكله سيشكل فرصة للقادة الأربعة للبحث عن أرضية تفاهم مشترك، وهو أقصى ما يمكن توقعه من القمة الرباعية!
أزمة تشكيل لجنة دستورية
قمة إسطنبول تركز على أجندة خاصة بالحل السياسي، وحول هذه النقطة، يبدو توجه القمة لدعم تشكيل لجنة دستورية برعاية الأمم المتحدة ـ يفترض أن تعد قانونا أساسيا جديدا لسوريا ـ  أحد أكبر التحديات، أمام المجتمعين في أسطنبول،  بسبب رفض دمشق، وإبلاغ الموفد الأممي «دي ميستورا»، أن الدستور السوري شأن داخلي يخص السيادة السورية والشرعية الشعبية، دون تدخل بأي صورة من طرف خارجي.
القمة يغيب عنها طرفان فاعلان في النزاع السوري هما إيران (حليف روسيا والنظام السوري)، وغياب الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، اتصل يوم الخميس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنسيق مواقفهما.
 طروحات مختلفة أمام القمة
والنقطة الرئيسية الثانية، في مباحثات القمة الرباعية، بحسب مسؤولين أتراك،  هي وقف إطلاق النار في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) الذي توصل إليه الشهر الماضي «إردوغان وبوتين»، بينما تبدو الهدنة هشة، إذ قتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، أمس الجمعة، ولا يزال موقف التنظيمات المسلحة في إدلب يتراوح بين الموافقة والرفض لشروط الهدنة وتسليم كافة الأسلحة، فضلا عن غموض الاتصالات والمشاورات مع تركيا عبر الخطوط المفتوحة مع التنظيمات والجماعات المسلحة سواء من المعارضة السورية المسلحة أو تنظيم جبهة النصرة الإرهابية..وتتعاون تركيا الداعمة لفصائل معارضة سورية، مع روسيا وإيران الداعمتين لنظام الأسد في الجهود الرامية لإنهاء النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات.
الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، كشف عن أجندة المباحثات الرباعية، اليوم السبت، مؤكدا أن هناك طروحات مختلفة أمام القمة، لكن في المجمل، الجميع يريدون بطبيعة الحال التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا..وأضاف: قد تكون هناك اختلافات في الوسائل والتكتيك، ولكن من أجل البحث في هذه القضايا وتقريب المواقف بالتحديد، تعقد هذه القمة.
مصير «إدلب».. يتصدر مباحثات القمة
وتعقد القمة اليوم، وسط تباين التوقعات والأهداف.. وتؤكد الدوائر السياسية الرسمية التركية، أن القمة الرباعية تسعى لتبنى خطوات مناسبة، وإعلان خارطة طريق تقود للتسوية السياسية في سوريا، والعمل على إيجاد طرق جديدة للتسوية السياسية في سوريا، وأن المشاركين في القمة سيعتمدون مبدأ استبعاد وجود أي حل عسكري في إدلب.. والدوائر الرسمية الروسية تشير إلى أن القمة  تهدف لتوفيق المواقف في القضية السورية.. بينما تؤكد الحكومة الألمانية، أن الوضع في إدلب سيكون الموضوع الرئيسي في قمة اسطنبول، مع  دعم الاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه في منتجع «سوتشي».. ومن جانبها تؤكد  الرئاسة الفرنسية، أن القمة الرباعية ستركز على توفير زخم جديد لمحادثات السلام لضمان وقف إطلاق النار في مدينة إدلب وتجنب حدوث كوارث إنسانية تؤدي إلى موجة لجوء جديدة.
==========================
الحياة :تنسيق فرنسي - أميركي عشية قمة «الأضداد»
باريس، موسكو - رندة تقي الدين، سامر الياس | منذ 8 ساعات في 27 أكتوبر 2018 - اخر تحديث في 26 أكتوبر 2018 / 23:34
يسابق الموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الوقت في مسعى لتحقيق إنجاز قبل نهاية مهمته، ومن المنتظر أن يقدم إحاطة أمام قمة رباعية لقادة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول اليوم، تجمع أهدافاً متضادة، قبل الانتقال إلى لندن لحضور اجتماع للجنة المصغرة حول سورية. وفيما تشاور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب هاتفياً قبل قمة إسطنبول اليوم، وجّه الرئيس التركي «تحذيراً أخيراً» في شأن سورية.
ومع كشف دي ميستورا في إحاطة أمام مجلس الأمن أمس، أن النظام السوري رفض أي دور للأمم المتحدة في تشكيل اللجنة الدستورية، طالبت البلدان الغربية دمشق بالتعاون مع الجهود الأممية. واتهمت المعارضة السورية التي تزور موسكو، النظام بتعطيل عمل اللجنة الدستورية ومحاولة كسب الوقت عبر الخوض في تفاصيل شكلية وشروط تعجيزية. وعلمت «الحياة» من مشارك في الاجتماع مع الخارجية الروسية، أن «الروس لم يطرحوا جديداً».
وقال دي ميستورا إن «وزير الخارجية السوري وليد المعلم لم يقبل بدور الأمم المتحدة، كما قال إن حكومتي سورية وروسيا اتفقتا على أن ضامني آستانة سيعدون اقتراحاً ويقدمونه للأمم المتحدة». وزاد أن «المعلم عرض أن أسحب القائمة الثالثة المقترحة التي كانت على الطاولة. وأشرت إلى أن الأمم المتحدة يمكن أن تسحب اقتراحها إذا كان هناك اتفاق على قائمة جديدة متوازنة وذات صدقية، تتوافق مع القرار 2254 ومخرجات سوتشي، لكن المعلم طالب بالرجوع إلى القيادة قبل الرد».
وعلى رغم عدم استخدامه لهجة متشددة، أشار دي ميستورا إلى أن النظام يخالف قرارات مؤتمر سوتشي الذي نص في الفقرتين الأولى والثانية على تشكيل لجنة دستورية من النظام والمعارضة، من أجل صوغ إصلاحات دستورية وفقاً للقرار 2254، وأن يتشكل الوفد من المجتمع المدني والمعارضة وشيوخ القبائل والمرأة مع تمثيل المكونات الإثنية.
من جانبه، اتهم رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري النظام بوضع عقبات جديدة أمام تشكيل اللجنة الدستورية، وقال في مؤتمر صحافي في موسكو إن «النظام يصرّ على إعادة صوغ الدستور الحالي، بدلاً من وضع دستور جديد». وأكد أن «الهيئة» ليست ضد عودة اللاجئين، و «نتخذ خطوات عملية لذلك. وحتى يتمكنوا من العودة، نحتاج إلى دستور جديد وانتخابات حرة، ونطالب بحل المشكلات الإنسانية وعودة اللاجئين».
وعشية قمة إسطنبول، هاتف الرئيس الفرنسي نظيره الأميركي ليل الخميس- الجمعة، وتطرق الجانبان إلى القمة الرباعية في إسطنبول. وقال بيان الرئاسة الفرنسية إن الرئيسيْن تناولا الوضع في سورية قبل القمة الرباعية، وقدم ماكرون تحديات هذا اللقاء الرباعي الذي يهدف إلى تحويل وقف النار في إدلب إلى هدوء دائم، تتخلله محادثات معمقة على المسار السياسي لحل الأزمة في سورية. وأضاف البيان إن ترامب أيّد هذا الموقف، مشيراً إلى أن لدى الولايات المتحدة وفرنسا أهدافاً مشتركة، أمنية وإنسانية وسياسية، في سورية. ووفق البيان، طلب ترامب من ماكرون نقل هذا الموقف المشترك إلى قمة إسطنبول، كما اتفق الرئيسان على تشاور مقبل أميركي- روسي حول مستقبل معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.
وفي موسكو، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «الزعماء سيقررون إن كانوا سيخرجون ببيان صحافي مشترك»، وأشار إلى أن «هناك تبايناً في الأسلوب» في تعاطي كل واحدة من الدول مع ملف التسوية السورية، وزاد: «طبعاً قد تكون هناك تباينات في ما يخص الأدوات والتكتيك. حول هذه القضايا كلها سيجري يوم غد (اليوم) تنسيق المواقف». لكن مصدراً روسياً قال في اتصال أجرته معه «الحياة»، إن «الأولوية بالنسبة إلى موسكو هي توظيف الاستقرار الحاصل نتيجة اتفاق إدلب، من أجل إطلاق إعادة الإعمار وعودة اللاجئين مع عدم الاستعجال في تشكيل اللجنة الدستورية والتركيز على الانتهاء من محاربة الإرهاب لتوفير الأرضية لحل أزمة اللاجئين».
من جانبه، قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: «نأمل من القمة باتخاذ الخطوات، وإعلان خريطة طريق نحو التسوية السياسية في سورية في شكل واضح، إلى جانب تشكيل لجنة الدستور»، مؤكداً أن من أولويات تركيا في هذه القمة إيجاد حل سياسي، وليس عسكرياً في سورية. وفي مؤشر إلى عدم توافق مع الجانب الأميركي حول منبج، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: «عازمون على توجيه تركيزنا وطاقتنا نحو شرق الفرات بدلاً من اللهو في منبج». ووجه أمس ما قال إنه «تحذير أخير» لمن يعرضون حدود تركيا للخطر، وأكد أن أنقرة عازمة على التركيز على المقاتلين الأكراد السوريين شرق نهر الفرات. وأضاف: «تركيا ستصب تركيزها على شرق نهر الفرات في سورية وليس منطقة منبج بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية.
==========================
مناف :محللون: قمة اسطنبول تسعى لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية
عواصم- قال محللون مهتمون بالشأن السوري إن قمة اسطنبول التي تنعقد اليوم السبت، تشكل نقطة وصل لما تمّ التوصل إليه في لقاءات المعارضة و الحكومة السورية في العاصمة الكازاخية أستانة، وبين ما تم الاتفاق عليه في سلسلة مؤتمرات جنيف السويسرية،كما تهدف الى توحيد الجهود من أجل إيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية.
وتضم القمة كلاً من زعماء تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، وألمانيا أنجيلا ميركل.
وتأتي هذه القمة عقب اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا، والذي حقق وقفا لإطلاق النار في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
من جهته أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف أمس ، أن قمة اسطنبول، تهدف لتوفيق المواقف في القضية السورية.
وقال "الآن نحن نتحدث عن الجمع بين تنسيق هيكليات مختلفة، والتحقق من المواقف لمحاولة العثور على قواسم مشتركة".
وأضاف: "نتوقع أن يقرر الرؤساء إصدار بيان للصحافة بعد مناقشاتهم ونحن أيضا نخطط ونعد لرئيسنا عددا من الاجتماعات الثنائية"، دون أن يحدد مع من ستعقد هذه الاجتماعات الثنائية على هامش اجتماع قمة الدول الأربع.
وحول دور ألمانيا وفرنسا في القمة، فضلا عن جدول أعمال الاجتماع، قال بيسكوف: "هذا الاجتماع هو الأول في هذه الصيغة، ولذلك من الصعب التنبؤ مسبقا بهذا الدور. سيكون هذا هو أول نقاش من هذا النوع"، معيدا إلى الأذهان مشاركة فرنسا وألمانيا في مناقشات حول الأزمة السورية بأسلوب مختلف.
وخلص للقول: "روسيا وأوروبا من الأطراف التي تساهم في إعادة إعمار سورية، ولكن هناك طرقا مختلفة لحل هذه المسألة، وفي هذه القمة سيتم بحث هذا الموضوع".
من جانبه أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية عن أمله في أن تفضي إلى تبني خطوات مناسبة، وإعلان خريطة طريق تقود للتسوية السياسية في سورية.
وأشار إلى أن المشاركين في القمة سيعتمدون على مبدأ استبعاد وجود أي حل عسكري في إدلب.
من جهتها قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، أن الوضع في إدلب سيكون الموضوع الرئيسي في القمة وأضافت: "الوضع في إدلب، ودعم الاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه في سوتشي سيكون على جدول أعمال القمة".
الى ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي أنطوان شاربنتيه إلى انه يجب التنويه " اولا "إلى أهمية هذه القمة الرباعية، بالنسبة لمستقبل سورية، لأنها تجمع بلدان معنية بالأزمة السورية، وتنتمي إلى محورين مختلفين، وحلقات تشاور مختلفة. فروسيا وتركيا تشاركان فعليا بمشاورات أستانا مع إيران، أما فرنسا وألمانيا تشاركان فيما يعرف بالمجموعة المصغرة بشأن سورية، مع بريطانيا والولايات المتحدة والسعودية. من المحبذ أن تكون فرنسا وألمانيا حاضرتان في هذه القمة، ولو أنه لن يغيرهذا الأمر شيء من الواقع السوري والإتفاقات الحاصلة، وخاصة اتفاق سوتشي المبرم بين الرئيسين الروسي والتركي بشأن إدلب.
ويضيف شاربتيه : بالنسبة للقمة ستكون بالدرجة الأولى تشاورية، وروسيا مثلا، لا تنتظر منها أي اختراق،كما قال المتحدث الرسمي باسم الكريملين دميتري بيسكوف، ومن هذا المنطلق، ستكون قمة للتشاور والعمل على تقريب وجهات النظر، والنظر فيما يخص انهاء الحرب في سورية، وما بعد انتهاء الحرب فيها وإعادة الإعمار في البلاد.-( وكالات)
==========================
بلد نيوز :صحف عربية: قمة الأضداد في إسطنبول.. تضارب المصالح يعرقل الحل السوري
أخبار عاجلة  منذ 4 ساعات تبليغ
من المتوقع أن تشهد إسطنبول اليوم، قمة رباعية حول الأزمة السورية، تجمع بين زعماء فرنسا، وألمانيا، وتركيا، وروسيا، وسط مساحة كبيرة من الخلافات وتضارب المصالح.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم السبت، يقول محللون إن القمة تشكل نقطة وصل بين اجتماعات أستانة ولقاءات جنيف، لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية، إلا أن هناك خلافاَ واضحاً حول "مصالح" كل من تلك الدول، وخاصة تركيا التي تسعى إلى فرض سيطرتها على مناطق الأكراد.
حل سياسي دائم للأزمة السورية
وفي التفاصيل، نقلت صحيفة "الغد" الأردنية، عن الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي أنطوان شاربنتيه، قوله إنه "يجب التنويه أولاً إلى أهمية هذه القمة الرباعية، بالنسبة لمستقبل سوريا، لأنها تجمع بلداناً معنية بالأزمة السورية، وتنتمي إلى محورين مختلفين، وحلقات تشاور مختلفة. فروسيا وتركيا تشاركان فعلياً بمشاورات أستانة مع إيران، أما فرنسا وألمانيا فتشاركان فيما يعرف بالمجموعة المصغرة بشأن سوريا، مع بريطانيا والولايات المتحدة والسعودية. من المحبذ أن تكون فرنسا وألمانيا حاضرتين في هذه القمة، ولو أنه لن يغير هذا الأمر شيئاً من الواقع السوري والاتفاقات الحاصلة، وخاصة اتفاق سوتشي المبرم بين الرئيسين الروسي والتركي بشأن إدلب".
وأضاف شاربتيه: "بالنسبة للقمة ستكون بالدرجة الأولى تشاورية، وروسيا مثلاً، لا تنتظر منها أي اختراق، كما قال المتحدث الرسمي باسم الكريملين دميتري بيسكوف، ومن هذا المنطلق، ستكون قمة للتشاور والعمل على تقريب وجهات النظر، والنظر فيما يخص إنهاء الحرب في سوريا، وما بعد انتهاء الحرب فيها وإعادة الإعمار في البلاد".
مصالح بين أردوغان والأسد
من جهة أخرى، لفتت صحيفة "العرب" اللندنية، إلى الوضع الراهن في شرق نهر الفرات، الذي تحول إلى محط تركيز أطراف الصراع في سوريا، ومنها تركيا التي تعتبر أن سيطرة الأكراد على تلك المنطقة القريبة منها تشكل تهديداً لأمنها القومي، وأنه وجب القضاء على هذا التهديد، مع إدراكها أن ذلك قد يدخلها في مواجهة مع الولايات المتحدة لا تستطيع في حقيقة الأمر الصمود فيها.
وتقول الصحيفة إن هناك حالة من التعتيم بخصوص ما يجري في إدلب، ومدى نجاح الطرفين الروسي والتركي في تنفيذ بنود الاتفاق، ولكن الظاهر أن موسكو تبدي ارتياحاً لما يحدث هناك. وإزاء الاطمئنان لسير اتفاق إدلب توجه تركيا أنظارها إلى ما تعتبره التهديد الأخطر وهو مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في شمال سوريا وشمالها الشرقي.
وتشعر تركيا أنه تم خداعها من قبل الولايات المتحدة عبر إلهائها بمنبج وقضية تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تلك المنطقة في يونيو (حزيران) الماضي، وترى أنقرة أن الولايات المتحدة تعمدت إشغالها بملف منبج، لتعزيز قوة الأكراد في شمال البلاد وشمالها الشرقي عبر إرسال المزيد من الدعم العسكري، وفق تقرير الصحيفة.
واللافت، بحسب الصحيفة، أن روسيا تبدي اهتماماً بتلك المنطقة وسبق أن انتقد مسؤولون روس خلال الفترة الأخيرة ما يعتبرونه مساعي أميركية لضرب وحدة وسيادة سوريا عبر الأكراد، محذرين من وجود أمور مريبة تحدث في الجزء الذي يسيطر عليه التحالف الدولي بقيادة واشنطن. ويرى مراقبون أن روسيا تحاول الاستثمار في القلق التركي المتنامي حيال طموحات أكراد سوريا، وبالتأكيد أي تصعيد تركي في شرق سوريا هو في صالحها وحليفها النظام السوري.
قمة دون قرارات
وفي سياق متصل، نوه الكاتب هاني عوكل، في مقال نشر بصحيفة "الأيام" الفلسطينية، إلى أن القمة المنتظرة "لن تخرج بقرارات كبرى، فهي تشاورية تتناقش في مسألة الالتقاء بين أطرافها الأربعة حول قضايا يمكن التفاهم حولها. غير أن ما يلفت الانتباه إلى هذه القمة أنها مصغرة يغيب عنها لاعبون مؤثرون بقوة في الملف السوري هما الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وتابع عوكل: "في مسألة الغياب هذه يمكن القول إن واشنطن لها أجندتها الخاصة في سوريا وهي تشتغل على هذا الأساس، مع توفر حد معقول من التنسيق مع روسيا لتجنب أي صدام عسكري فوق الأراضي السوريا. فضلاً عن ذلك فإن أولويات الولايات المتحدة حول الملف السوري مختلفة تماماً عن أولويات الرباعي روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا.
وأوضح أن "ملف اللاجئين السوريين لا يهم واشنطن كثيراً كونها ليست متضررة من هذا الملف أولاً، وتمتلك معايير وسياسات محددة لاستقبال اللاجئين بأعداد مقبولة ومقننة، وبالتالي أولوياتها لا تتعلق بهذا الملف وإنما الأهم بالنسبة لها يتعلق بمصير الوجود الإيراني في سوريا".
وأشار في مقاله إلى أنه "من غير المستبعد أن تقايض واشنطن وجودها العسكري في سوريا بمغادرة إيران تماماً عن الساحة السورية، مع رغبة أمريكية في وجود معارضة تهتف باسمها وتكون عينها وعقلها في الداخل السوري. أما عن غياب إيران التي لم تُدعَ لها فله علاقة بحساسية الدول الأوروبية من هذا الوجود، وربما شعرت موسكو أن جلب طهران إلى هذه القمة سيوسع من دائرة الخلاف مع كل من فرنسا وألمانيا، فضلاً عن أن روسيا مدركة بأن كل الدول التي تقف في الطرف الآخر من موقفها إزاء الأزمة السورية ترغب في إنهاء الدور الإيراني بالأخيرة، وبالتالي قد يُشكّل عقد مثل هذه القمة رسالة إلى القيادة الإيرانية بأن عليها إعادة النظر في مسألة وجودها في سوريا".
تضارب مصالح
من جانبها، عرضت صحيفة "الشرق الأوسط" رسماً كاريكاتورياً للرسام أمجد رسمي، يظهر القمة الرباعية المنتظرة في إسطنبول، وكأنها طريق لا يؤدي إلى أي جهة، لافتاً إلىة أن هناك تضارب مصالح كبير بين الدول المشاركة، كل يريد أن يصل إلى مراده، إلا أن "الطريق إلى الحل السوري" يبقى أمراً غير وارد.
==========================
ميدان الاخبار :قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش لقاء اسطنبول بشأن سوريا
كشفت الخارجية الروسية، عن قمة ثنائية سيعقدها الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في إطار قمة اسطنبول المرتقبة حول سوريا في 27 الجاري.
وأعلن نائب مدير القسم الأوروبي الرابع في وزارة الخارجية الروسية، أندريه بورافوف، أن قمة ثنائية ستعقد بين الرئيسين الروسي والتركي في إطار قمة اسطنبول المرتقبة حول سوريا.
وقال بورافوف، خلال مؤتمر "روسيا وتركيا: التوجهات الاستراتيجية للشراكة المتعددة الأوجه": "يجري التحضير لعقد فعاليات جديدة في أقرب وقت بمشاركة رؤساء بلدينا، وفي إطار ذلك يخطط أيضا لعقد لقاءات ثنائية منفصلة".
وكان الكرملين قد أعلن أن الرئيس بوتين سيشارك في القمة الرباعية المرتقبة بشأن سوريا في إسطنبول، والتي ستبحث عملية التسوية في سوريا وخطوات تعزيز الأمن، إضافة إلى مسألة عودة اللاجئين.
 وقال الكرملين في بيان: "سيجري تبادل للآراء حيال القضية السورية، بما في ذلك عملية التسوية السياسية في سوريا وخطوات تعزيز الأمن والاستقرار وخلق ظروف لعودة اللاجئين وإعادة إعمار البنى الاجتماعية الاقتصادية".
يشار إلى أن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، كان قد أعلن، في وقت سابق، أن لقاء قادة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا حول سوريا سيعقد يوم 27 أكتوبر في إسطنبول.
وقال كالين: "القمة الرباعية ستعقد في إسطنبول 27 أكتوبر، وعلى جدول أعمالها: الوضع في سوريا واتفاق إدلب والتسوية السياسية".
==========================
مصراوي :الاتحاد الأوروبي يدعو لإشراك الأردن في مفاوضات سوريا
09:38 ص السبت 27 أكتوبر 2018
يوهانس هان
دعت المفوضية الأوروبية اليوم السبت، إلى إشراك الأردن في مساعي إنهاء النزاع المستمر منذ سنوات في سوريا، وذلك قبل قبيل قمة رباعية مقررة في إسطنبول.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار، يوهانس هان، في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم: "أنا على قناعة بأنه يتعين على الغرب إشراك الأردن في المفاوضات والاستفادة منه كوسيط".
ومن المقرر أن يجتمع اليوم قادة تركيا وألمانيا وفرنسا وروسيا في مدينة إسطنبول التركية، لإجراء مشاورات بشأن مستقبل سوريا.
وأكد السياسي النمساوي أن الأردن ربما يكون أكثر وسيط جدير بالثقة بين جميع دول المنطقة، موضحا أن المملكة لديها قنوات حوار قوية وعلاقات منظمة مع كافة الدول المجاورة، وقال: "علاوة على ذلك، فإن الأردن دولة علمانية نسبيا، حيث لا تلعب فيها النزاعات الدينية دورا كبيرا، ما يزيد قبولها في المنطقة".
وذكر هان أنه من المهم بوجه عام مواصلة المفاوضات بشأن تحقيق السلام في سوريا تحت مظلة الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن كافة مفاوضات السلام بشأن سوريا برعاية الأمم المتحدة باءت بالفشل حتى الآن، كما لم يتم تشكيل اللجنة التي تم الاتفاق عليها في يناير الماضي لصياغة الدستور، والتي تضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة.
ومن المتوقع أن تناقش القمة الرباعية اليوم الوضع على الأرض في سوريا، وإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في محافظة إدلب شمال غربي البلاد،إلى جانب تحريك العملية السياسية في سوريا.
==========================
القدس العربي :قمة اسطنبول الرباعية: عملية سياسية وإنسانية متكاملة في إطار خريطة طريق جديدة لسوريا تقودها أربع عواصم
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي»: يرتقب انعقاد القمة الرباعية لزعماء فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا اليوم السبت في مدينة إسطنبول التركية لوضع خريطة طريق لحلّ انساني، وسياسي شامل يجنب المنطقة الخيارات العسكرية في سوريا، والبحث في تشكيل لجنة صياغة دستور جديد للبلاد، لكن العملية حسب خبراء ومراقبين لن تكون سهلة مع وجود تباينات واضحة بين الرباعي المجتمع، فلكل منهم أولوية تختلف عن الآخر، ابتداء من موسكو التي تريد البدء بإعادة الأعمار وعودة اللاجئين، بينما يجمع باقي الزعماء الملف السياسي، حيث تُعوّل أنقرة على تحصيل دعم فرنسي ألماني لسياساتها الأمنية، فيما تنطلق برلين وباريس من الحفاظ على اتفاق التهدئة وجعل المخططات الروسية مقترنة بتحقيق انتقال سياسي، وبالرغم من ذلك الا ان جلوس الزعماء الأربعة على طاولة واحدة حول سوريا للمرة الأولى يعتبر خطوة كبيرة يمكن التعويل عليها لاحقا.
كما سيعقد الرئيسان التركي، رجب طيب اردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، قمة ثنائية على هامشها وفق ما صرح به مدير القسم الأوروبي الرابع في وزارة الخارجية الروسية، أندريه بورافوف، ببحث الوضع في سوريا واتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب والعملية السياسية.
وهي المواضيع ذاتها التي ستتصدر طاولة القمة الرئاسية التي ستحتضن كلّاً من تركيا رجب طيب اردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، وألمانيا أنجيلا ميركل وكان من المفترض أن يتم انعقاد القمة بين الزعماء الأربعة في أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أنها أُجّلت بناء على طلب برلين وباريس حتى يتم الاتفاق على مستقبل محافظة إدلب ومحيطها.
وألويات العواصم
ويبدو أن تركيا تُعوّل على القمة لتحصيل دعم فرنسي ألماني يخص سياساتها الأمنية والمدنية في الشمال السوري، لأن من شأن ذلك أن يعزز من فرص التزام روسيا باتفاق سوتشي وعدم تجاوز مصالح تركيا والمخاطر الأمنية المترتبة على خرق الاتفاق بالنسبة لها، حيث أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، عن أمله في أنّ تتوصل قمة إسطنبول إلى تسوية سياسية شاملة، جاء ذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر «ديار بكر الدولي» في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، حول القمة التي تستضيفها إسطنبول، وقال قالن «نأمل من هذه القمة، اتخاذ الخطوات وإعلان خارطة الطريق نحو التسوية السياسية في سوريا بشكل واضح، إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور».بدورها غالباً ما تحاول روسيا من خلال هذه القمة التوصل لتفاهم مبدئي مع الدول المشاركة في ملفات إعادة الإعمار واللاجئين واللجنة الدستورية، حسب مركز «جسور للدراسات» الذي اضاف ان الأولوية بالنسبة لألمانيا وفرنسا تنطلق من الحفاظ على اتفاق التهدئة في محافظة إدلب ومحيطها خصوصاً وأنهما قرنتا المشاركة في القمة الرباعية بتحقيق وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف موجة محتملة من اللاجئين في حال اتجاه الأطراف إلى الحل العسكري، كما تريد برلين وباريس غالباً التأكيد على الرؤية الغربية للحل في سوريا والتي تجعل من جعل إعادة الإعمار وعودة اللاجئين مقترنة بتحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وليس مستبعدا ان تأخذ قمة اسطنبول الرباعية حول سورية طابع مسار أو عملية سياسية متكاملة، أو حتى تحركا رباعيا في إطار خارطة طريق للمرحلة القادمة في سوريا تقودها العواصم الأربع، ولكل طرف منهم دوره في هذه العملية.
طابع ومسار جديد
ويرى الخبير في العلاقات الدولية د. باسل الحاج جاسم ان دخول برلين وباريس بشكل رسمي في المراحل المقبلة من الحرب السورية وبمسار رباعي جديد على غرار مسار استانة الثلاثي، يخدم جميع أطراف هذا المسار، مع اختلاف أهدافهم وأسباب تجمعهم، ويظهر بشكل واضح عزم أوروبا تبني خطوة فعالة في الأزمة السورية.
 وأضاف المتحدث لـ»القدس العربي» أنه في حال أخذ رباعي اسطنبول مسارا جديدا، يمكننا القول عندها إنه سيكون ذا فاعلية كما كان حال مسار أستانة مع الأخذ بعين الاعتبار بدء مرحلة جديدة في سوريا سياسية في شق كبير منها، باعتبار أن لكل من روسيا وتركيا اليوم أوراق كثيرة في سوريا، فلم يعد خافيا على احد أن روسيا اليوم هي العامل العسكري الأقوى على الساحة السورية، ولكن من الصعب الوصول إلى مرحلة سياسية متقدمة للحل هناك، من دون وجود العامل التركي ضمن المعادلة التي وصلت إليها الأوضاع السورية أخيراً، كما يجمع انقرة وموسكو وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ،على عكس واشنطن التي عبر اداتها الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني (المصنف ارهابي في حلف شمال الاطلسي) ما زالت تراهن على عامل الوقت لخلق واقع جديد داخل الأراضي السورية، بعد أن زرعت بذور التقسيم وضاربة بعرض الحائط مصير ملايين العرب سكان شمال وشمال شرق سوريا.
دي ميستورا يبلغ مجلس الأمن رفض النظام السوري دور الأمم المتحدة في اللجنة الدستورية
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أوضح حسب وكالة الاناضول التركية امس أن من بين القضايا التي سيتم بحثها في القمة، التي جاءت كثمرة عن اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو، والتي حققت وقفاً لإطلاق النار في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، قضية «صيغ الحلول القابلة للتطبيق في سوريا، والحفاظ على الاتفاق حول إدلب وطرح الانتهاكات العسكرية التي تتم من قبل النظام السوري»، اذ تشكل القمة نقطة وصل لما تمّ التوصل إليه في لقاءات المعارضة السورية والنظام بالعاصمة الكازاخية أستانة، وبين ما تمّ الاتفاق عليه في سلسلة مؤتمرات جنيف السويسرية، حيث ستجمع قمة إسطنبول لأول مرة، ممثلين عن منبر أستانة الثلاثي «تركيا وروسيا وإيران» والمجموعة المصغرة المشكلة في جنيف «أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية والأردن».
فالمؤكد أن أولويات القمة الرباعية هي سياسية وإنسانية، على اعتبار أن عنوان المرحلة المقبلة على الخريطة السورية هي سياسية، لكن العملية حسب الخبير في العلاقات الدولية «الحاج جاسم» ستكون صعبة مع وجود شرخ واضح بين اهداف رباعي إسطنبول، وعلى رأسها روسيا التي تسعى حثيثا للبدء بإعادة الإعمار وعودة اللاجئين، بينما يجمع الآخرين ملف الانتقال السياسي أولا.
ماكرون وترامب يبحثان هاتفيا الوضع
ومن المقرر ان تنتهي قمة إسطنبول ببيان مشترك لقادة روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا عقب انتهائها، حسب ما صرح به السكرتير الصحافي للرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، امس الجمعة، بأن قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا سيعلنون عن بيان مشترك عقب قمتهم في اسطنبول حول سوريا، بالإضافة لذلك سيكون لدى الرئيس بوتين عدة لقاءات ثنائية.
وقال للصحافيين: «سيكون يوم عمل بالنسبة للرئيس، لديه مشكلة خارجية دولية، هي الوضع السوري في إطار قمة روسيا، تركيا، فرنسا وألمانيا في اسطنبول. ستعقد المباحثات بعد منتصف النهار، حوالي الساعة الثانية. ومن المنتظر أن يقرر القادة الإعلان عن بيان مشترك للصحافة عقب المباحثات. كما أننا نخطط ونعد عدة لقاءات ثنائية للرئيس».
ورافق الإعداد للقمة الرباعية بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي، الخميس، الوضع في سوريا. وقال الاليزيه في بيان: «تشترك الولايات المتحدة وفرنسا في نفس الأهداف الأمنية والإنسانية والسياسية في سورية». وكان ترامب قد طلب من ماكرون أن يعرض موقفهما المشترك خلال القمة الرباعية.
وأضاف البيان أن ماكرون ملتزم بشكل خاص بضمان وقف إطلاق النار في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا وعقد محادثات تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع.
إفادة المبعوث الأممي لمجلس الأمن
وبموازاة التحضيرات للقمة الرباعية، فقد سبق ذلك جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، بناء على طلب فرنسا وبريطانيا وأمريكا للاستماع إلى إفادة من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي اطلع أعضاء المجلس عبر دائرة تلفزيونية بالفيديو على الجهود التي قام بها لتسهيل إنشاء لجنة دستورية لسوريا، وذلك بالرغم من فشله في إقناع النظام السوري بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد. وأبلغ المبعوث الأممي مجلس الأمن الدولي، رفض وزير خارجية النظام السوري للدور الذي تقوم به الأمم المتحدة حاليا في عملية إطلاق اللجنة الدستورية.
وقال المبعوث الأممي لأعضاء المجلس «وليد المعلم، وزير الخارجية يفهم دور الأمم المتحدة بشكل مختلف». وتعهد دي ميستورا، والذي أعلن عزمه الاستقالة من منصبه نهاية نوفمبر/تشرين أول المقبل، بألا «أدخر جهدا فيما تبقى من وقت لولايتي من أجل إطلاق عمل اللجنة الدستورية في أقرب فرصة ممكنة، والإسهام في تنفيذ عملية جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن 2254».
وأضاف قائلا: اجتمعت مع وزير الخارجية السوري، الأربعاء، وأكد لي أن اللجنة الدستورية أمر سيادي لبلاده، وأن الخلاف الأساسي يتعلق بدور الأمم المتحدة في تلك اللجنة. وتابع «لم يقبل المعلم، بدور للأمم المتحدة في تشكيل أو تحديد أسماء أعضاء القائمة الثالثة في اللجنة الدستورية». وأردف «المعلم، أوضح أن روسيا وضامني أستانا، يمكن أن يتفقوا على إعداد قائمة ثالثة، ويقدموها للأمم المتحدة».
واستطرد «شرحتُ لوزير الخارجية (السوري)، أن دور الأمم المتحدة تنظيمي، وذكّرته بأن الإعلان الختامي لبيان سوتشي، أوضح أن اللجنة تتشكل من وفدي الحكومة والمعارضة لصياغة إصلاح دستوري يتفق مع قرار مجلس الأمن 2254، إضافة إلى وجود صلاحيات ومعايير لاختيار أعضاء اللجنة».
ولفت دي ميستورا، إلى أن وزير الخارجية السوري «طلب مني سحب القائمة الثالثة المعروضة على الطاولة (من قبل الأمم المتحدة)، وقال إن ضامني أستانا يرفضونها، وقلت له إن ذلك غير حقيقي». وأوضح أن «المعلم، يفهم دور الأمم المتحدة بشكل مختلف، وأعتقد أن مسؤولية تنفيذ إعلان سوتشي تقع الآن على عاتقهم (النظام السوري)».
وأضاف «نسعى للمحافظة على المصداقية والتوازن والشرعية الدولية فيما يتعلق بالقائمة الثالثة». وكشف دي ميستورا، أنه سيقوم، اليوم السبت، بزيارة لاسطنبول لتقديم إحاطة للمسؤولين هناك.
==========================
اخر الاخبار :دي ميستورا يعتزم تقديم تقريره عن سوريا لقمة إسطنبول الرباعية
قال دي ميستورا في مؤتمر صحفي في مجلس الأمن حول نتائج زيارته لسوريا "غدا سأذهب إلى إسطنبول لأبلغ كل من فرنسا وألمانيا وروسيا وتركيا بشأن القضية السورية."
وأضاف "أستخدم هذه الفرصة لتذكير هؤلاء القادة الأربعة المهمين بأنه تم تجنب الكارثة في إدلب".   
من جهة ثانية أعلن المبعوث الأممي أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، رفض دور الأمم المتحدة في تشكيل اللجنة الدستورية وطالب بسحب المقترح الأممي بالقائمة الثالثة.
وقال دي ميتسورا، في كلمة له اليوم الجمعة، "الوزير المعلم لم يقبل دور الأمم المتحدة، كما قال إن حكومة سوريا وروسيا اتفقتا على أن كافلي أستانا سوف يعدان مقترحا ويقدمانه للأمم المتحدة".
وأضاف: "الوزير المعلم عرض أن أسحب القائمة الثالثة المقترحة التي كانت على الطاولة. وأشرت إلى أن الأمم المتحدة يمكن أن تسحب مقترحها إذا كان هناك اتفاق على قائمة جديدة متوازنة وذات مصداقية،  تتوافق مع القرار 2254 ومخرجات سوتشي".  
==========================
العالم :قمة اسطنبول.. اعتراف دولي بانتصار سوريا وهزيمة الامريكان
 الجمعة ٢٦ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش
تركيبة هذه القمة تبشر بحدوث بعض التقدم لأنها تجمع دولًا مؤثرة في الملف السوري، لكنها تنتمي إلى مسارين مختلفين، فروسيا وتركيا تشاركان فعليًا بمشاورات أستانا، التي أسست لمناطق خفض التصعيد، ومهدت لاتفاق إدلب، أما فرنسا وألمانيا فهما تنتميان لما يسمى ”مجموعة سوريا المصغرة” التي تطالب بإحياء مسار جنيف التفاوضي لكن قد يكون هناك شبه اجماع بين جميع الاطراف على منهج واحد وهو ايجاد حل وهو الحل السياسي فقط للقضية السورية.
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اعرب عن أمله في أن تفضي هذه القمة الرباعية إلى تبني خطوات مناسبة، وإعلان خارطة طريق تقود للتسوية السياسية في سوريا.
 وقال قالن "سيركز المشاركون في الاجتماع الرباعي حول سوريا في اسطنبول اهتمامهم على إيجاد طرق جديدة للتسوية السياسية في هذا البلد". مضيفا ان "الهدف الرئيسي للقمة، هو تطوير صيغ جديدة للتسوية السياسية للنزاع السوري"
روسيا وهي الحليف الاصيل لسوريا اعلنت على لسان المتحدث باسم رئاستها دميترى بيسكوف اليوم الجمعة، أن قمة تهدف لتوفيق المواقف في القضية السورية
ولفت بيسكوف في تصريح للصحفيين إلى أن الدول الاربعة المشاركة في القمة اسطنبول غدا وهي روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا متفقة تماما في الهدف الرامي لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سوريا لكنهم مختلفون في وجهات النظر بشأن الآليات والتكتيك المناسب لتحقيق ذلك معتبرا أنه ليس هناك تناقض في الهدف المشترك ولكن في النهج.
من جهتها قالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، أن الوضع في إدلب سيكون الموضوع الرئيسي في قمة اسطنبول غدا وأضافت: "الوضع في إدلب، ودعم الاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل إليه في سوتشي سيكون على جدول أعمال القمة".
هذه القمة التي لن تشارك فيها الولايات المتحدة جعلت بعض أوساط دبلوماسية غربية تعتبر أن حضور الفرنسيين والألمان لقاء على مستوى القمة مع الروس والأتراك لبحث الملف السوري، بمعزل عن الأمريكيين، ربما يؤشر إلى نجاح موسكو في اختراق أو تليين موقف الغرب إزاء سوريا.
لياتي الدليل على ذلك ما قالته وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، بأن القمة ربما تشكل حجر أساس نحو عودة العلاقات بين أوروبا وسوريا على نحو مغاير لرغبة الإدارة الأمريكية.
اضافة الى ذلك فقد اجبرت سوريا العالم على الاعتراف بنجاحها وانتصارها هلى الارهاب لياتي كلام مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة إنه يعتزم تقديم تقارير إلى قادة كل من روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا حول الوضع في سوريا في القمة القادمة في اسطنبول.
مؤكدا في حديثه على انه  "أستخدم هذه الفرصة لتذكير هؤلاء القادة الأربعة المهمين بأنه تم تجنب الكارثة في إدلب".
الترحيب باتفاق سوتشي وانشاء منطقة منزوعة السلاح في ادلب لم يكن الا عن ثقة بان سوريا قادرة على تطهير كل شبر من اراضيها من الارهابيين وان هناك خياريين اما الاتفاق والمعاهدات او الحرب المحسوم نتيجتها مسبقا بانتصار الجيش السوري حيث شدد
 فمندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري اكد أن إدلب جزء من سوريا ومن الطبيعي أن تكافح الدولة السورية الإرهاب فيها لتخليص أبنائها من الإرهاب وبسط سيادتها عليها وان سوريا لن تسمح بتحول إدلب إلى كهوف جديدة للإرهابيين.
ساعات تفصلنا عن هذه القمة التي من شانها ان تكون اعلان عالمي ودولي بانتصار سوريا على الارهاب ونجاحها في الدفاع عن سيادتها، ولتكشف ان هناك حل واحد وهو الحل السياسي وليس هناك دول يمكنها ان تفرض رايها بقوة على الشعب السوري وان المسالة في سوريا اصبحت محسومة وعلى من يريد ان يحفظ ماء وجهه ان يلتحق بركب سوريا حكومة وشعبا.
==========================
الشرق تايمز :الكرملين : بيان مشترك للصحافة يصدر عن قمة روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا بشأن سوريا
 منذ 23 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
ذكر المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، أن بيانا مشتركا سيصدر غدا السبت عن قمة قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا في اسطنبول بشأن الوضع في سوريا ، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي سيعقد بجانب هذه القمة الرباعية عدة لقاءات ثنائية مع زعماء ألمانيا وفرنسا وتركيا.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة: "غدا سيكون يوم عمل بالنسبة للرئيس بوتين ، حيث سيبحث الأزمة السورية في إطار القمة الرباعية لروسيا وتركيا وفرنسا والمانيا في اسطنبول".
وأضاف " ستعقد المباحثات غدا ، ومن المنتظر أن يعلن القادة عن بيان مشترك عقب المباحثات". مشيرا إلى أن الرئيس الروسي ينوي عقد عدة لقاءات ثنائية مع زعماء هذه الدول.
==========================
الشرق الاوسط :الكرملين لا يتوقع «اختراقاً» في القمة الرباعية
24 أكتوبر,2018 2 دقائق
أكد الكرملين أنه لا يتوقع تحقيق تقدم كبير لتقريب وجهات النظر خلال القمة الرباعية التي تجمع في إسطنبول السبت المقبل زعماء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا لبحث الملف السوري.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن بلاده «لا تتوقع اختراقات» لكنه رحب في الوقت ذاته بـ«الصيغة الجديدة» للحوار مع بلدان أوروبية منخرطة في «المجموعة المصغرة» ورأى أنها تشكل «منصة جيدة لضبط الساعات». وأكد بيسكوف أمس، توقعات روسية سابقة بأن القمة لن تكون قادرة على وضع حد للتباين في المواقف حيال ملفات التسوية السورية، مشددا على أنه «من الخطأ، على ما يبدو، الحديث عن أن القمة تُعقد بهدف التوصل إلى اتفاقات محددة». وأوضح أنه «من البديهي أن الأمر ليس كذلك، وعلينا أن نكون واقعيين بهذا الشأن. لكن إذا دار الحديث عن جهود لضبط ساعاتنا وإيجاد مجالات محتملة لعمل مشترك، فإن اللقاء يشكل ساحة ممتازة لتحقيق هذه الأهداف».
ووصف بيسكوف القمة المرتقبة بأنها صيغة «جديدة ومنطقية جدا» نظرا لأنها تضم بلدين كبيرين في أوروبا وبلدين يتميزان بأكبر قدر من الانخراط في التطورات السورية على الأرض.
وكان الكرملين أكد في وقت سابق أن الرئيس فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة عمل إلى تركيا، ليشارك في لقاء يجمعه مع زعماء تركيا وألمانيا وفرنسا. ومن المنتظر أن يعقد لقاءات منفردة مع كل من الزعماء الثلاثة. وأشار إلى أن الجهد الروسي ينصب على دفع عملية التسوية في سوريا وخطوات تعزيز الأمن، إضافة إلى مسألة عودة اللاجئين.
لافتا إلى أنه «سيجري تبادل للآراء حيال القضية السورية، بما في ذلك عملية التسوية السياسية في سوريا وخطوات تعزيز الأمن والاستقرار وخلق ظروف لعودة اللاجئين وإعادة إعمار البنى الاجتماعية الاقتصادية».
وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأنه من المخطط أن يناقش بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، في إطار قمة إسطنبول الجهد المشترك لتسوية الوضع في سوريا ومسار تطبيق اتفاق إدلب.
إلى ذلك، كان الملف السوري مطروحا بقوة على طاولة البحث خلال لقاء جمع مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون أمس مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو. وأعرب الأخير عن ارتياح روسي لمستوى التنسيق القائم حاليا في سوريا وقال إن «الجيشين (الروسي والأميركي) يحافظان على مثال ناجح جدا للتعاون الذي يمنع وقوع حوادث في الأجواء السورية». مضيفا أن الطرفين لديهما قنوات اتصال «ناجحة» في المناطق الساخنة وخصوصا في روسيا، في حين قال بولتون إن محادثاته مع شويغو حول «إنهاء النزاع السوري كانت مثمرة، ونأمل في توسيع هذا الحوار».
في غضون ذلك، أجرى نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران جولة محادثات أمس، في موسكو ركزت على ملفي «دفع عمل اللجنة الدستورية» وآفاق تطور الموقف بعد التطورات الأخيرة على الأرض، في إشارة إلى اتفاق إدلب لإنشاء منطقة منزوعة السلاح. وفقا لإشارة مصادر دبلوماسية.
وشارك في الاجتماع من الجانب الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، ومن الجانب الإيراني نائب وزير الخارجية، حسين جابري أنصاري، وسيمثل الجانب التركي نائب وزير الخارجية، سادات أونال.
ورغم أن موسكو لم تعلن رسميا هدف ترتيب اللقاء المفاجئ لكن مصدرا دبلوماسيا كان رجح أن يكون اللقاء مرتبطا بقرار دي ميستورا تقديم استقالته الشهر المقبل، ورغبة الأطراف الثلاثة في تنسيق مواقفهم وسط ترشيحات عدد من الأسماء لخلافته.
ورغم أن موسكو تكتمت على الجزء الأكبر من المناقشات، لكن بيانا مقتضبا صدر قبل بدء اللقاء أشار إلى أن «شراكة روسيا وتركيا وإيران غيرت الوضع في سوريا نحو الأفضل».
وأشارت مصادر إلى أن الأطراف الثلاثة ناقشت احتمال عقد لقاء جديد في سوتشي، لدفع عملية الحوار بين الأطراف السورية، وتسريع عملية تشكيل اللجنة الدستورية بعدما توافقت الأطراف الثلاثة في وقت سابق على لائحتي الحكومة والمعارضة، بانتظار أن يتم تحديد عضوية اللائحة الثالثة التي تمثل المستقلين والمجتمع المدني والتي كان يتعين أن يقدمها المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قبل أن يعلن نيته تقديم استقالته الشهر المقبل. ورأت المصادر أن «ضامني مسار آستانة» يسعون إلى وضع آليات مشتركة لتنشيط ملفي عودة اللاجئين وإعادة الأعمار في إطار مناقشات «سوتشي2» التي قد تتم الدعوة إليها منتصف الشهر المقبل، وفقا لمعطيات لم تؤكد على المستوى الرسمي.
 
المصدر: الشرق الأوسط
==========================
دي دبليو :سوريا على طاولة إسطنبول..أوروبا في مواجهة بوتين وأردوغان
تجمع طاولة رباعية في إسطنبول يوم السبت القادم (27 تشرين الأول/ أكتوبر 2018)، كل من المستشارة ميركل والرئيس الروسي بوتين والفرنسي ماكرون في ضيافة الرئيس التركي أردوغان، والموضوع: بحث الصراع في سوريا. عنوان كبير، غير أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، كما يقال.
فالأطراف المجتمعة أربعة والأجندات الرئيسية ثلاث. مصالح أوروبا تمثلها المستشارة ميركل والرئيس ماكرون، وموضوعها المحوري هو اللاجئون. وعلى الطرف الثاني يجلس حليف الأسد، الرئيس الروسي بوتين، الذي له أجندة من نوع آخر، عنوانها إعادة بناء سوريا. أما المضيف التركي أردوغان فقلقه من نوع آخر، مثاره شمال سوريا ومصير ملايين اللاجئين السوريين في تركيا.
تركيا.. لاجئون وحدود
حسب وزارة الداخلية في تركيا ودائرة الهجرة التابعة لها، فإن عدد اللاجئين السوريين في تركيا قد وصل إلى نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ، عدد يشكل ثقلاً على تركيا ويتسبب في مشاكل على مستويات مختلفة. إذ يقول كريستيان بيركل من مؤسسة هاينريش بول الألمانية والمقيم في تركيا، إن لأنقرة مصلحة كبيرة في أن لا يزداد هذا العدد. وهي مصلحة مشتركة مع ألمانيا ودول أوروبية أخرى. ويضيف في حوار مع DW "عدد اللاجئين في تركيا يخلق اضطرابات داخلية بين الحين والآخر ومن مصلحة انقرة ومصلحة الغرب أن تكون منطقة شمال سوريا مستقرة".
وتركيا التي تنشط في شمال سوريا لها مصلحة في استقرار هذا الجزء، فهناك حضور كردي كبير ينطوي على خطر بناء دولة أو إقليم كردي، وهذا ما ترفضه تركيا، فبسطت سيطرتها على المنطقة معرقلة أي نية لبناء كيان كردي. ويقول المحلل السياسي الروسي تيمور دويدار في لقاء مع DW عربية بهذا السياق، إن أجندة تركيا في القمة هي أن لها مصالح في شمال سوريا وتريد اعترافا روسياً وغربياً بهذا الشأن. ويرى الخبير الروسي أن موسكو وطهران لا مانع لديهما من حيث المبدأ. ويضيف "أردوغان سوف يحاول كسب الغرب إلى جانبه في هذا المشروع. وربما سيتلقى دعماً اوروبياً ".
ألمانيا وفرنسا .. الخوف من طوفان آخر
المستشارة ميركل طلبت من الرئيس التركي أردوغان أن يكون موعد القمة الرباعية بعد انتخابات برلمان ولاية بافاريا، لكن القمة ولسوء الحظ ستعقد قبل يوم من انتخابات برلمان ولاية هيسن، التي يحتمل أن تكون انتخابات تحدد مصير المستشارة. إذ أن الأحجار المحيطة بها قد بدأت منذ مدة بالتساقط شيئا فشيئاً، مع صعود اليمين الذي استغل طوفان اللاجئين موضوعا منذ عام 2015 ، ليغيّر به من خريطة ألمانيا السياسية.
وعلى هذا الأساس يرى كريستيان بيركل أن الموضوع الرئيس بالنسبة لألمانيا خلال القمة هو موضوع اللاجئين "إذ أن من مصلحة ألمانيا أن لا يلجأ عدد جديد من السوريات والسوريين إلى تركيا نتيجة اندلاع عنف في إدلب. ولهذا تريد ألمانيا أن تعلم إلى أي حد يمكن لتركيا وروسيا الحفاظ على وقف اطلاق النار في إدلب". وتأتي القمة بعد شهر من توصل أنقرة وموسكو لاتفاق إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب شمال غرب البلاد، التي يقدر عدد سكانها بثلاثة ملايين نسمة أكثر من نصفهم نازحون من مناطق أخرى.
هدوء على جبهة إدلب، حتى حين؟
 روسيا تعتبر نفسها منتصرة في الحرب، وتريد فرض شروطها على طاولة ترتيب أوراق ما بعد المرحلة، وأهمها من يدفع فاتورة إعادة بناء سوريا وما هو شكل نظام قادم في دمشق يضمن لها البقاء لعقود طويلة؟.
يقول المحلل السياسي الروسي تيمور دويدار إن "المطلب الأساسي الذي سيستمعون إليه من بوتين هو إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا. لكن الغرب لديه نظرة أخرى، تسوية سياسية أولاً ثم عودة اللاجئين. أما الأمر الآخر فهو المشاركة في بناء سوريا وبالطبع موسكو سوف تستعمل نفوذها في هذا الأمر". وبالنسبة لإصرار موسكو على عودة اللاجئين، فيرجعه المحلل السياسي الروسي "لتثبيت الوضع على الأرض، فالأسد كسب المعركة من وجهة نظر الكرملين، ولا داع للتشبث فيما تم الاتفاق عليه في القرار الأممي 2254 ، الذي ينص بالتحديد على إقامة انتخابات تحت أشراف أممي".
غير أن الغرب يقف كثيراً حتى الآن عند هذه الجزئية. ويضيف تيمور دويدار "الغرب موقفه، وبالتحديد ميركل وماكرون هو التسوية السياسية أولا، الدستور وبناء حكومة، كما تنص الاتفاقيات على بناء حكومة من النظام والمعارضة والمستقلين. هذه الجزئية موسكو تحاول أن تتجاهلها". والسبب حسب رأيه، هو "رؤية موسكو لما بعد الأسد، في البقاء أكثر من خمسين عاما"، أمر "يوجب التوافق مع كافة أطياف الشعب السوري".
وفي نفس الاتجاه يذهب كريستيان بيركل من مؤسسة هاينريش بول الألمانية، ويرى أن "روسيا تريد جهة تدفع فاتورة إعادة البناء في سوريا. فالكلام حول مليارات من الدولارات ربما على مدى 15 أو 20 عاما". و "لا تملك روسيا ولا إيران هذه المبالغ، ودول الخليج غير مستعدة للمشاركة". والحاجة هنا إلى مشاركة أوروبية، الروس حاولوا منذ سنوات في قنوات مختلفة. والأوربيون يطرحون شرطا مسبقا، أن يكون هناك تغيير في دمشق على مستوى راس السلطة".
هل تحسم الطاولة الرباعية المستديرة يوم (27 تشرين أول/ أكتوبر 2018) أجندات قمة إسطنبول الثلاث فترسم خريطة سوريا ما بعد الحرب؟.
==========================
المنار :نقرة: الاجتماع الرباعي حول سوريا سيركز على طرق جديدة للتسوية السياسية
 منذ 23 ساعة   26 October، 2018
أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية عن أمله في أن تفضي القمة الرباعية حول سوريا غدا السبت في اسطنبول إلى تبني خطوات مناسبة، وإعلان خارطة طريق تقود للتسوية السياسية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: “سيركز المشاركون في الاجتماع الرباعي حول سوريا في اسطنبول اهتمامهم على إيجاد طرق جديدة للتسوية السياسية في هذا البلد”.
وأضاف: “الهدف الرئيسي للقمة، هو تطوير صيغ جديدة للتسوية السياسية للنزاع السوري”.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف اليوم الجمعة، أن قمة قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا المقررة غدا السبت في اسطنبول، تهدف لتوفيق المواقف في القضية السورية.
==========================
يونا :الرئاسة التركية: نأمل من قمة اسطنبول وضع خارطة طريق للحل في سوريا
الجمعة 17 صفر 1440 - 18:27 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 26-10-2018
 
اسطنبول (يونا) - أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الجمعة، عن أمله بأن تضع قمة اسطنبول الرباعية يوم غد السبت خارطة طريق لتسوية سياسية في سوريا.
وقال قالن، في الكلمة التي ألقاها بمؤتمر (ديار بكر الدولي) بولاية (ديار بكر) جنوب شرق تركيا: "نأمل من هذه القمة التي ستجمع رؤساء كل من تركيا رجب طيب أردوغان وروسيا فلاديمير بوتين وفرنسا إيمانويل ماكرون وألمانيا أنجيلا ميركل اتخاذ الخطوات وإعلان خارطة الطريق نحو التسوية السياسية في سوريا بشكل واضح إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور".
وأضاف أن من أولويات هذه القمة إيجاد الحل السياسي وليس العسكري في سوريا، موضحا أن من بين القضايا التي سيتم بحثها في القمة صيغ الحلول القابلة للتطبيق في سوريا والحفاظ على الاتفاق حول إدلب وطرح الانتهاكات العسكرية التي تتم من قبل النظام السوري.
وستستضيف مدينة اسطنبول التركية غدا السبت قمة رباعية بحضور زعماء فرنسا وروسيا وألمانيا وتركيا ستبحث بحسب بيانات الدول المشاركة "الوضع الميداني في سوريا واتفاق إدلب".
وبحسب المراقبين السياسيين، ستشكل القمة نقطة وصل لما تم التوصل إليه في لقاءات المعارضة السورية والنظام بالعاصمة الكازاخية آستانا، وبين ما تم الاتفاق عليه في سلسلة مؤتمرات جنيف السويسرية.
(انتهى)
==========================
المرصد :ضغوط غربية لتشكيل لجنة الدستور خلال أسبوعين

نصر الحريري يستبعد الحل مع بقاء الأسد... وإردوغان يوجه «تحذيراً» للأكراد عشية القمة الرباعية
27 أكتوبر,2018 2 دقائق
 
أعرب الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف عن أمل في أن تتمكن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا من إيجاد «قواسم مشتركة» في التعامل مع الملف السوري. واستبعد خروج القمة الرباعية المقررة اليوم في إسطنبول بنتائج محددة، لكنه قال إن الهدف الرئيسي هو محاولة تقريب وجهات النظر ووضع آليات مشتركة للتعامل مع الملفات المطروحة، وإن قمة قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا المقررة غدا السبت في إسطنبول، تهدف لتوفيق المواقف في القضية السورية.
وتجنب بيسكوف الذي أعلن في وقت سابق أن موسكو «لا تنتظر اختراقا» في هذه القمة، إطلاق توقعات حول النتائج المتوقعة، وقال للصحافيين إن الحديث حاليا يدور عن «الجمع بين تنسيق هيكليات مختلفة، والتحقق من المواقف لمحاولة العثور على قواسم مشتركة». وأشار إلى أن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا يريدون تسوية للوضع في سوريا لكن «قد تكون لدينا اختلافات في الآليات والتكتيك».
ورجح أن يصدر عن القمة بيان ختامي مشترك، مشيرا إلى أن أهمية مناقشة الملفات المطروحة من زوايا مختلفة. وأوضح أن «هذا الاجتماع الأول في هذه الصيغة، ولذلك من الصعب التنبؤ مسبقا بطبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه ألمانيا وفرنسا، سيكون هذا هو أول نقاش من هذا النوع»، مذكرا بأن فرنسا وألمانيا تشاركان في مناقشات حول الأزمة السورية ضمن أطر وآليات مختلفة. وزاد أن «روسيا وأوروبا من الأطراف التي تساهم في إعادة إعمار سوريا، ولكن كل طرف لديه رؤيته لهذه المسألة، وفي هذه القمة سيتم بحث موضوع إعادة الأعمار». معربا عن أمل في تقريب وجهات النظر.
في غضون ذلك، أجرى رئيس هيئة المفاوضات السورية المعارضة نصر الحريري جولة محادثات أمس، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تلتها جولة مطولة مع نائبه ميخائيل بوغدانوف.
وأعرب الحريري قبل اللقاء، عن أمله في أن تسفر محادثاته عن نقطة تحول في حل الصراع في سوريا، مشيرا إلى أن موسكو غدت لاعبا أساسيا ولا يمكن التوصل إلى تسويات من دون النقاش معها، وقال إن ذلك سبب حرص المعارضة السورية على عدم إغلاق قنوات الحوار مع روسيا. واتهم الحريري دمشق بوضع عقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية، وقال إن المعارضة لا ترى «نورا في نهاية النفق» حول هذه المسألة بسبب عراقيل النظام.
موضحا أن «العمل يجري لتشكيل اللجنة الدستورية، التي يجب أن تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة. الحكومة تضع عقبات جديدة أمام تشكيل هذه اللجنة وتسد الآفاق نحو التوصل إلى توافقات». مؤكدا أن الحكومة السورية «تصرّ على إعادة صياغة الدستور الحالي، بدلا من وضع دستور جديد».
وشدد على أهمية أن يكون الجهد الموجه نحو إطلاق اللجنة الدستورية «خطوة أولى على طريق عملية سياسية واسعة وليس مسارا منفصلا». وتطرق إلى المبادرة الروسية حول إعادة اللاجئين، مشددا على ضرورة «توفير البيئة الآمنة والهادئة والمحايدة ليتمكن اللاجئون من العودة». مشددا على أن المعارضة السورية تدعم أي جهد لإعادة اللاجئين السوريين، لكنها تشدد على «أن هذا يتطلب دستورا جديدا وانتخابات حرة».
وحمل الحريري بقوة على إيران، وقال إن طهران تواصل تعزيز الانتشار العسكري في سوريا. مؤكدا «أن هناك أكثر من 120 منطقة في سوريا تخضع للسيطرة الإيرانية، وتمت إقامة قواعد عسكرية فيها». وقال إن الإيرانيين حاليا «يسيطرون على 123 منطقة كانت في السابق تحت سيطرة المعارضة وبسطت طهران نفوذا عليها وأقامت فيها وجودا عسكريا لافتا». وقال إن هذا الملف مطروح للبحث مع الجانب الروسي.
وفيما بدا أنه «رسالة إيجابية» لموسكو من جانب المعارضة، قال الحريري ردا على سؤال حول موقفه من الوجود العسكري الروسي إن المعارضة ترى أنه «إذا كانت ثمة دول ارتبطت باتفاقات مع الدولة السورية لا تشكل ضررا على مصالح الشعب السوري فنحن نحترم الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق الموقعة».
على صعيد آخر، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن روسيا مستعدة لتسليم الاتحاد الأوروبي «قائمة بأسماء الإرهابيين المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا».
وردا على سؤال الصحافيين حول إقرار الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، آلية جديدة لفرض عقوبات على استخدام الأسلحة الكيماوية، قال الدبلوماسي الروسي إن «قائمة العقوبات لدى الاتحاد لا تتضمن حاليا أي أسماء، وبإمكان روسيا أن تساعد في هذا الشأن». موضحا أنه «ربما توجد لدى هيئاتنا ذات الشأن قوائم بأسماء الإرهابيين ومنسقيهم في سوريا، بمن فيهم قيادة (الخوذ البيضاء)، المتورطة في استخدام السلاح الكيماوي. ونحن نستطيع المساعدة». وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ الشهر الماضي على آلية جديدة لفرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام وانتشار الأسلحة الكيماوية، بغض النظر عن مكان وقوع الحوادث وجنسية المسؤولين عنها.
 
المصدر: الشرق الأوسط
==========================
جيرون :قمة إسطنبول الرباعية تناقش اليوم الوضع في إدلب والحلّ السياسي
  سامر الأحمد   27 أكتوبر، 2018 0 أقل من دقيقة
تشهد مدينة إسطنبول التركية، اليوم السبت، انعقاد القمة الرباعية حول سورية، بمشاركة قادة كل من تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا؛ بهدف مناقشة اتفاق إدلب وتفعيل الانتقال السياسي.
موقع (ترك برس) التركي أكد أن القمة “ستناقش المستجدات على الساحة السورية، والوضع في إدلب بعد اتفاق سوتشي، وعملية الحل السياسي المتواصلة عبر منصات أستانا وجنيف”، وأنها تهدف إلى “تأمين الانسجام والتوافق بين مساعي الدول الأربعة لإيجاد حل سياسي دائم في سورية”.
إبراهيم كالين، الناطق باسم الرئاسة التركية، قال أمس الجمعة: إن “الهدف الرئيس لهذه القمة هو دراسة أيّ صيغ جديدة يمكن إيجادها من أجل التوصل إلى حلّ سياسي”، وأعلن مصدر في قصر (الإليزيه) أن فرنسا “ترغب في استمرار وقف إطلاق النار في إدلب، وضمان دخول القوافل الإنسانية، ولكن سقف توقعاتنا من القمة متواضع”، بينما رأت موسكو في القمة “فرصة للقادة الأربعة، للبحث عن أرضية تفاهم، والجميع يريد التوصل إلى تسوية سياسية”.
يذكر أن القمة الرباعية في إسطنبول هي الأولى التي تحضرها أطراف غربية وروسيا، منذ محادثات جنيف، وهي تأتي بغياب كل من إيران وأميركا، وغياب ممثلين عن كل من المعارضة السورية ونظام الأسد.
==========================
ترك عرب :ميركل تصل إسطنبول للمشاركة بالقمة الرباعية حول سوريا
2018-10-27byوصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مدينة إسطنبول التركية، للمشاركة في القمة الرباعية المقررة اليوم السبت، بشأن الأزمة السورية.
وجرى استقبال ميركل في مطار “أتاتورك” الدولي من قبل والي إسطنبول واصب شاهين، ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى مولود أويصال.
وبعد الاستقبال في دار ضيافة الدولة التركية، غادرت ميركل المطار.
وتستضيف إسطنبول اليوم القمة الرباعية بمشاركة رؤساء كل من تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المتوقع أن تناقش القمة المرتقبة، اتخاذ خطوات لازمة وإعلان “خارطة طريق” نحو التسوية السياسية في سوريا، إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور.
=========================