الرئيسة \  ملفات المركز  \  القمة العربية مشاركة 14 زعيم عربي وملفاتها فلسطين وسوريا ولبنان والارهاب 23/3/2014

القمة العربية مشاركة 14 زعيم عربي وملفاتها فلسطين وسوريا ولبنان والارهاب 23/3/2014

24.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الصباح يدعو العرب لتفعيل شعار قمة الكويت التضامن من أجل مستقبل أفضل
2.     نبيل فهمي: الكويت تبذل جهدا مع العرب.. ولا يمكن أن نحملها حل كل المشكلات
3.     وزير الخارجية الكويتى يطالب السلطات السورية بالكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائى للأسلحة
4.     وزير الخارجية الكويتي :مجلس الأمن يجب أن يتدخل بصورة عاجلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
5.     الأزمة السورية تتصدر الاجتماع التحضيري لقمة الكويت
6.     تقرير: فريق كويتي مصغر قبل القمة العربية لمحاصرة الأزمة الخليجية
7.     "العربى": "الجامعة" قامت بدور فعال بأزمة سوريا
8.     خلافات تسبق اجتماع وزراء الخارجية العرب بالكويت...الجامعة العربية تصدر ترحيبا متحفظا بائتلاف المعارضة السورية الجديد
9.     الخارجية الكويتية: حل الأزمة السورية "سياسيا لا عسكريا"
10.   14 رئيس دولة في قمة الكويت
11.   العطية: قطر تقف مع الحل السياسي في سوريا
12.   الخالد يترأس اجتماع وزراء الخارجية العرب
13.   الجربا يلقي كلمة في القمة ومصر تقترح خطة للإرهاب
14.   وزير الخارجية الكويتي يعبر عن استعداد بلاده للتعاون مع المغرب والاستفادة من خبرته في مجال الشراكة مع إفريقيا
15.   شخصيات إعلامية أردنية تؤكد أهمية قمة الكويت لصياغة موقف يتصدى للتحديات
16.   الإمارات: حاكم الفجيرة يرأس وفدنا إلى القمة العربية
17.   مشروع قرار امام وزراء الخارجية العرب يشيد باتفاقية الوصاية الهاشمية على المقدسات
18.   سورية ولبنان وفلسطين على أجندة اجتماع وزراء الخارجية العرب
19.   الملك إلى الكويت الثلاثاء والنسور الاثنين
20.   غدًا.. الرئيس السوداني يتوجه للكويت للمشاركة في القمة العربية
21.   القمة العربية تدرس سحب المبادرة العربية وترفض الاعتراف بيهودية اسرائيل
22.   الكويت: لا نية لتجريم «الإخوان» وبرلماني يدعو لـ«تفتيت المنظمة الشيطانية»
23.   سوريون لـ المدينة : نطالب القمة العربية بتسليح الجيش الحر...دعوا إلى تكثيف إيصال الإغاثة ومنح الحكومة المؤقتة صلاحيات السفارات
24.   "النهار" الكويتية: ملف "الإخوان" غير معروض على القمة العربية
25.   القمة العربية في الكويت أكملت استعداداتها و14 زعيماً يحضرونها
26.   قرارات اقتصادية أمام قمة الكويت
27.   المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين العرب يختتمون تحضيراتهم للقمة
28.   سليمان الى الكويت الاثنين ويترأس الجلسة الاولى للحكومة الخميس
 
الصباح يدعو العرب لتفعيل شعار قمة الكويت التضامن من أجل مستقبل أفضل
رسالة الكويت - رضوى عبد اللهالأحد 23-03 - 11:38 ص (0) تعليقات
قال الشيخ صباح الأحمد الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي إن قمة الكويت تأتي في ظل ظروف حرجة ودقيقة تمر بها الدول العربية، مشيرا إلى أن جدول أعمال القمة ستتناول الموضوعات ذات الاهتمام العربي المشترك، والتي تأتي انطلاقا من مبادئنا ومصيرنا المشترك.
وأكد الصباح في كلمته امام اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم بالكويت على أنه في ظل الأحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة، فإن الشعب العربي يتطلع إليهم وإلى القمة ويأمل أن يحققوا ولو جزء من آماله ومتطلباته، خاصة عقب الأوضاع الأخيرة والتي أحدثت عالة من عدم الاستقرار السياسي في بعض الدول.
ودعا الوزير الكويتي وزراء الخارجية العرب بالعمل على تجسيد شعار القمة، وهو قمة "التضامن من أجل مستقبل أفضل"، والعمل على تقديم جهود تليق بتطلعات الشعوب العربي.
========================
نبيل فهمي: الكويت تبذل جهدا مع العرب.. ولا يمكن أن نحملها حل كل المشكلات
الرأي الكويتية
أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أهمية القمة العربية، في ظل خطورة المرحلة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والدول العربية وحساسيتها، مطالباً بعدم تحميل الكويت عناء حل جميع المشكلات العربية.
وقال فهمي خلال لقائه بعدد من رؤساء تحرير الصحف الكويتية: «لا نحمل الكويت ولا يمكن ان احملها حل كل المشكلات، انما هي تبذل جهدا مع العرب للتعامل مع التحديات لحل المشكلات لانه لا يمكن ذلك بين يوم وليلة»، مشيرا الى أن «المشكلة ليست في اي دولة بحد ذاتها، وهي اكبر من خلاف بين دولتين، لكنها تشير الى اين يذهب العالم العربي وما اذا كنا نريد ان نحمي أطرنا كدول ونريد ان نحمي عروبتنا ام لا» وان «القمة فرصة للمصالحة وإعادة تقييم الموقف وخطورته وفرصة للرجوع الى الطريق الصحيح بعد أن ضللناه».
وعن تقييمه للقمة قال فهمي «ان طبيعة القمم ان يتم رفع نسبة ما يتم توقعه من نتائج عنها في كثير من الاحيان اكثر مما تحققه فعليا خلال فترة انعقادها التي لا تتعدى اياما».
مضيفا «انه من غير الممكن معالجة التهديدات والتحديات والمشاكل والخلافات العربية - العربية خلال يومين هما موعد انعقاد القمة «لكن المهم ان تنتهي القمة الى تقييم وتقدير سليمين لحجم المخاطر التي يتعرض لها العالم العربي وان نلتزم بوضع حلول تتسق مع حجم هذه المخاطر».
ورأى «أن الأمة العربية تواجه تحديات كبيرة يصاحبها ظروف مضطربة وحساسة الامر الذي يضع القمة العربية أمام مسؤولية وتحد كبيرين. وأكد ان استضافة الكويت للقمة في هذه الظروف والمرحلة بالغة الدقة والحساسية لاسيما مع ما تتعرض له منطقة الشرق الاوسط عامة والدول العربية خاصة يعكس انتماءها القومي والعربي وينبع من انطلاقها القومي السليم وحكمة تجربتها وموقفها.
========================
وزير الخارجية الكويتى يطالب السلطات السورية بالكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائى للأسلحة
كتب-محمود مطاوع
تسلم الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئاسة اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية ال25المقامة في الكويت، من وزير خارجية دولة قطر خالد بن محمد العطية بصفة بلاده رئيسا للدورة السابقة للقمة العربية ال24 وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية.
ورحب صباح الخالد، في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الجلسة العلنية، بالوزراء ورؤساء الوفود في الكويت للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية ال25 المنعقدة تحت شعار (قمة التضامن لمستقبل أفضل) والتي تتشرف دولة الكويت باستضافتها للمرة الاولى منذ انضمامها الى جامعة الدول العربية في عام 1961.
وتقدم الشيخ صباح الخالد إلى دولة قطر الرئيس السابق للدورة العادية الرابعة والعشرين للقمة العربية بالشكر والامتنان على كافة الجهود التي بذلتها خلال فترة رئاستها في سبيل الدفع قدما في مسيرة العمل العربي المشترك وعلى ما قامت به من مساع مقدرة ومتابعة حثيثة لقرارات القمة الماضية.
كما تقدم بالشكر إلى الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وكافة موظفي الأمانة العامة على جهودهم الحثيثة وعملهم الدؤوب والمتواصل لاتمام كافة التحضيرات والتجهيزات وصولا لعقد القمة معربا عن الأمل في أن تخرج بنتائج تصب في صالح العمل العربي المشترك وبما يتوافق مع تطلعات الشعوب العربية.
وقال الشيخ صباح الخالد ان الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية والمخصص للنظر في مشروع جدول أعمال القمة العربية يعقد اليوم في ظل ظروف حرجة ودقيقة تمر بها المنطقة العربية.
واضاف ان "التطلعات المعقودة على قمة الكويت ساهمت في صياغة وتحديد بنود جدول الأعمال الذي تناول المواضيع ذات الاهتمام العربي المشترك مراعيا المتغيرات الاقليمية والدولية المتسارعة التي تلزمنا انطلاقا من مبادئنا ومواثيقنا ومصالحنا المشتركة ومصيرنا الواحد بمواصلة الجهود الدؤوبة من أجل مواجهة التحديات المستمرة والمتغيرة على أسس مهنية وعلمية وخطوات منهجية مدروسة نبتغي من ورائها الصالح العام للشعوب العربية".
وذكر ان "الأزمة في سوريا دخلت عامها الرابع ولازال الجرح النازف يهدر دما ولا زالت آلة القتل والدمار تنهش بأنيابها البشعة جسد الشعب والدولة السورية بكل وحشية وهمجية لا يردعها في ذلك دين أو قانون أو مبادئ إنسانية ولا حتى موقف دولي موحد يستطيع الوقوف بوجه هذه الكارثة التي حصدت أرواح مايزيد على 130 ألف شخص مع وجود أكثر من 5ر2 مليون لاجيء وستة ملايين نازح اضافة الى عشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين ما يضع المجتمع الدولي بأسره أمام مسؤولية أخلاقية وانسانية وقانونية لمضاعفة الجهود لوقف هذه المأساة الأكبر في التاريخ الإنساني المعاصر".
وطالب صباح الخالد،السلطات السورية بالكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان من خلال القصف الجوي واستخدام البراميل المتفجرة ورفع الحصار عن كافة المناطق المحاصرة في مختلف أنحاء سوريا والسماح بالخروج الآمن للمدنيين وكذلك دخول المساعدات الانسانية والوكالات الاغاثية الدولية وفقا لقرارات جامعة الدول العربية ذات الصلة واستجابة لقرار مجلس الأمن 2139 بشأن الوضع الانساني في سوريا مع ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن إرتكاب الجرائم وإنتهاكات القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الإنسان ضد الشعب السوري الشقيق".
وفي السياق ذاته قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية،إن تعثر مفاوضات (جنيف 2) بين النظام السوري والمعارضة السورية في التوصل إلى صيغة تنفيذية لما تم الاتفاق عليه في بيان (جنيف1) الصادر في 30 يونيو 2012 يعد مدعاة للأسف والأسى.
وأضاف انه " في الوقت الذي نقدر الجهود الكبيرة التي بذلها المبعوث المشترك الاخضر الإبراهيمي فإننا ندعوه للاستمرار في بذل المزيد من الجهود لمواصلة عمله مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات مؤكدين مجددا ودوما بأن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا .. فالحل السياسي وطاولة المفاوضات هما الإطار الأنجع والطريق الأوحد لتسوية شاملة تنهي هذا الصراع الدامي".
========================
وزير الخارجية الكويتي :مجلس الأمن يجب أن يتدخل بصورة عاجلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
رسالة الكويت /محمود مطاوع
قال الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت إن بلاده بذلت من منطلق مسؤوليتها العربية والإنسانية جهودا متواصلة على الصعيدين السياسي والانساني بهدف وقف الازمة في سوريا ومحاولة تخفيف معاناة المتضررين جراء وطأتها المأساوية.
وأضاف أن هذه الجهود السياسية جاءت ضمن الإطار العربي خلال ترؤس الكويت لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للدورة 137 التي شهدت العديد من الإجتماعات المخصصة لمناقشة الوضع في سوريا على أمل أن ينصت النظام السوري للنداءات العربية.
وأضاف أن على الصعيد الانساني فقد استجابت دولة الكويت للنداءات الإنسانية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتوفير الدعم الانساني للشعب السوري من خلال استضافة المؤتمرين الدوليين لدعم الوضع الإنساني في سوريا خلال العامين الماضي والجاري واللذين خرجا باجمالي تعهدات قاربت اربعة مليارات دولار لتمويل أنشطة الإغاثة الإنسانية للمتضررين في الداخل السوري وفي دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين علاوة على المساهمات الطوعية والحكومية وتلك التي قدمتها وتقدمها مؤسسات المجتمع المدني الكويتية للمتضررين الأبرياء.
وقال صباح الخالد في كلمة القاها خلال افتتاح الجلسة العلنية بالوزراء ورؤساء الوفود في الكويت للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية ال25 المنعقدة تحت شعار (قمة التضامن لمستقبل أفضل) والتي تستضيفها الكويت للمرة الاولى منذ انضمامها الى جامعة الدول العربية في عام 1961.
وأوضح ان "الاعتداءات الوحشية التي شنتها اسرائيل ضد أهلنا في قطاع غزة مؤخرا والحصار الجائر الذي تفرضه على القطاع وكذلك الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك والخطط العنصرية المتطرفة والممنهجة في مدينة القدس الهادفة إلى تغيير التركيبة الديمغرافية للمدينة وطمس إرثها الحضاري والانساني والثقافي واستمرار سياسة بناء المستوطنات غير الشرعية تحتم على المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن واللجنة الرباعية التحرك بشكل عاجل لوقف هذه التداعيات التي تعمل على نسف أي فرص حقيقية للسلام في الشرق الأوسط وذلك من خلال الزام اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال باحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ووقف كافة انتهاكاتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
واضاف ان مبادرة الجمعية العامة للأمم المتحدة باعلان عام 2014 عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني تؤكد مجددا مدى استمرار المجتمع الدولي في استشعاره لعمق ومأساوية القضية الأقدم في التاريخ المعاصر (قضية الشعب الفلسطيني) ومظلمته التاريخية المستمرة بفعل الاحتلال الوحشي الجائر آملين أن يتوج هذا الجهد الدولي بموقف تاريخي مشرف يتخذه مجلس الأمن نحو اعادة الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني وتحقيق التسوية العادلة والدائمة والنهائية للقضية الفلسطينية على أسس الشرعية الدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة لا سيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية وخطة خارطة الطريق واقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب على أساس حدود ما قبل الرابع من يونيو 1967 مشيدين في هذا الصدد بالجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية - الاسرائيلية.
وحول منظومة العمل العربي المشترك قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إن عملية إصلاح تلك المنظومة " هي عملية مستمرة ومتواصلة سبقتنا اليها العديد من المنظمات الدولية والاقليمية توجب تطورات الأحداث ومستجداتها أن نتدارس وبكل شفافية ونوايا صافية ما يطرح من أفكار ونماذج تهدف الى زيادة فعالية آليات العمل العربي المشترك لا سيما أن منظمات اقليمية أخرى لا تكاد تملك امكانياتنا البشرية والمالية سعت الى تطوير منظومتها وهيكليتها ونجحت في ذلك مما رفع مستوى أدائها وزاد من جدارتها في مواجهة التحديات التي تمر بها.
وشدد في هذا الصدد على ضرورة السعي لتحقيق هذا الهدف لينسجم أداء جامعة الدول العربية ومخرجاتها والتطورات التي يمر بها العالم.
وتقدم الشيخ صباح الخالد بالشكر والتقدير للجهود التي قامت بها اللجنة مفتوحة العضوية لاصلاح وتطوير الجامعة العربية برئاسة دولة قطر الشقيقة وفرق العمل الأربعة الخاصة بمراجعة الميثاق وتطوير الاطار الفكري لمنظومة العمل العربي المشترك برئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة واصلاح وتطوير أجهزة الجامعة العربية ومهامها برئاسة جمهورية مصر العربية الشقيقة وتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي برئاسة جمهورية العراق الشقيق وتطوير البعد الشعبي للعمل العربي برئاسة الجمهورية الجزائرية الشقيقة داعيا هذه الفرق لاستكمال جهودها في النظر في مقترحات الإصلاح والتطوير على أن تعرض على الدورات المقبلة للمجلس الوزاري.
وعن الشق الاقتصادي والاجتماعي قال الشيخ صباح الخالد ان هذا الشق يظل أحد أبرز مرتكزات التنمية المستدامة والتطور في عالم اليوم والذي تسعى فيه الدول الى تحقيق معدلات نمو تضمن العيش الكريم لمواطنيها.
واوضح ان "ما رفعه الينا اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة من مشاريع قرارات سنرفعها بدورنا لاجتماع القمة" معربا عن الامل بأن تصب مشاريع القرارات في تعزيز التعاون والتنسيق العربي في المجالات الاقتصادية والتنموية المختلفة".
ولفت في هذا الصدد الى اسهامات القمم العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ومنها القمة الاولى التي احتضنتها دولة الكويت في عام 2009 في تعزيز التكامل والتعاون العربي في المجالات الاقتصادية والتنموية وكان لمخرجاتها الأثر الطيب في تأسيس مبادرات تنموية تهدف الى رفع المستوى المعيشي للمواطن العربي.
وذكر انه في ظل الأحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة والظروف التي يستحيل التنبؤ بتداعياتها والتجاذبات الدولية التي تهدف الى تشكيل نظام عالمي يتوافق مع رغباتها ومصالحها "يتطلع الينا الشعب العربي بترقب يحدوه التفاؤل في أن نحقق ولو جزءا من تطلعاته وآماله المشروعة لا سيما أن التداعيات التي مرت بها المنطقة العربية منذ بداية هذه الألفية ولازالت مستمرة أثرت سلبا على مجريات الحياة في العديد من دول المنطقة كما أفضت الى حالات من عدم الاستقرار السياسي والأمني انعكست على قدرة المواطن العربي في توفير الاحتياجات الاساسية المعيشية .. فلنعمل جميعا متكاتفين لتجسيد شعار مؤتمرنا (قمة التضامن لمستقبل أفضل)".
وتمنى الشيخ صباح الخالد التوفيق والسداد لأعمال الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية داعيا المولى العلي القدير أن يهييء للقادة العرب سبل الرشاد في قمتهم ال25 لتحقيق ما تصبو اليه الدول العربية من خير وتقدم ونماء.
========================
الأزمة السورية تتصدر الاجتماع التحضيري لقمة الكويت
الأحد ٢٣ مارس ٢٠١٤ - ١١:٣٠:٠٦ ص
       يركز اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يعقد اليوم الأحد (23 مارس/ آذار) على العديد من القضايا التي ستناقشها قمة الكويت بعد غد الثلاثاء، ومنها متابعة القضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية، كما يتناول ملف الشرق الأوسط الرفض المطلق والقاطع للاعتراف بيهودية إسرائيل.
وتشمل المناقشات كذلك بحث التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي وتطورات الوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان. وتتناول المناقشات أيضا أمن الحدود والإرهاب الدولي وسبل مكافحته وبناء القدرات الوطنية في المسائل المتعلقة بالإرهاب ومنع الإرهابيين من الاستفادة من مدفوعات الفدية ومن التنازلات السياسية مقابل إطلاق سراح الرهائن.
كما يتطرق الاجتماع إلى القرار الذي اتخذه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مؤخراً بشأن مكافحة الإرهاب ومعاقبة كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو ينتمي لتيار أو جماعة دينية أو فكرية متطرفة أو مصنفة كمنظمة إرهابية أو يؤيد أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت أو الإفصاح عن تعاطفه معها بأي وسيلة كانت بالسجن المشدد.
ومن الموضوعات التي المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري البند المتعلق بالأزمة السورية والذي رفعه إلى الاجتماع المندوبون الدائمون وكبار المسئولين العرب.
وكان المجلس الوزاري الاجتماعي والاقتصادي لوزراء المالية العرب قد أقر السبت مجموعة من القرارات تمهيداً لرفعها للقمة العربية ومنها دعوة الدول العربية إلى توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء. ودعا المجلس الدول العربية إلى بذل الجهود لتنفيذ مشروعات ربط السكك الحديدية والعمل على دخول الاتحاد الجمركي العربي حيز التنفيذ في 2015. وكذلك وضع الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية وعرضها على القمة.
وأقر المجلس كذلك مقترح إنشاء المفوضية المصرفية العربية وإحالته إلى محافظي البنوك المركزية وإقراره من المجلس الوزاري دون الحاجة لرفعة إلى القمة. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قد أكد خلال افتتاح الاجتماع التحضيري للمجلس على ضرورة إنشاء هيئة تشريعية عربية تحت مسمى (المفوضية المصرفية العربية)، مشيرا إلى أن ذلك مدرج على جدول أعمال القمة.
ورغم أن الخلافات داخل مجلس التعاون الخليجي بين قطر وجيرانها لن يتم مناقشتها في القمة، حيث كشفت مصادر دبلوماسية خليجية عن تأجيل الكويت وساطتها لتنقية الأجواء الخليجية إلى ما بعد القمة، لكن يبدو أن الملف سيخيم بشكل أو بأخر على أجواء القمة.
========================
تقرير: فريق كويتي مصغر قبل القمة العربية لمحاصرة الأزمة الخليجية
القاهرة - وكالات
ذكر تقرير صحفي أن فريقا كويتيا مصغرا يقوم بجهود حثيثة لتطويق الأزمة الخليجية على خلفية سحب السعودية والإمارات والبحرين لسفرائها من قطر.
وقالت صحيفة "العرب "التي تصدر في لندن اليوم الأحد، إنه في موازاة الدبلوماسية الصامتة التي يمارسها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد تجاه أزمة سحب السفراء تنشط حركة كبيرة من فريق كويتي مصغر يضم وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، في اتجاه مسؤولي الدول الخليجية، لمحاصرة الأزمة ما أمكن وعدم تصعيدها بالتصريحات والمواقف كي لا تصبح خطوط العودة إلى المصالحة صعبة.
وأضافت "رجلان في الكويت لا يهدآن وكأنهما في سباق مع الوقت قبل القمة؛ وهما وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، ووزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح".
وتابعت الصحيفة أن الرجلان "لا يتبرعان" بالإفصاح عما يقومان به، لكنهما يقرّان بأنهما جزء من السياسة الكويتية الهادفة إلى تنقية الأجواء وتمهيد الأرض للقيادة السياسية، وعلى رأسها الأمير الشيخ صباح الأحمد، لإطلاق الأوراق والمبادرات والتسويات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولا كويتيا رفيع المستوى كشف في مجلس خاص بأن الكويت تمنت على مسؤولين عرب ووزراء يشاركون في القمة بألا "يأخذوا راحتهم" في الحديث عن الخلاف الخليجي أو انتقاد هذه الدولة أو تلك بعنف انتصارا لهذه الدولة أو تلك. وهو بالفعل ما ظهر جليا ولم تفز وسائل الإعلام بـ "بصيد كبير" كما كان متوقعا.
========================
"العربى": "الجامعة" قامت بدور فعال بأزمة سوريا
الكويت - مجدي سرحان: الأحد , 23 مارس 2014 11:25
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن الجامعة لعبت دورًا بارزًا في الملف السوري وقامت بدور فعال رغم عدم التوصل إلى النتائج المطلوبة.
وأوضح في لقاء إعلامي على هامش أعمال قمة الكويت العربية أن الجامعة أجرت اتصالات في بداية الأزمة مع القيادة السورية للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق المعتقلين السياسيين والبدء في عملية إصلاح حقيقي إلا أنه لم يؤخذ بهذا.
وأضاف أن الجامعة أخذت قرارات بها نوع من المقاطعة للنظام السوري مشيرا إلى أنه في أعقاب التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار في سوريا أرسلت الجامعة مراقبين.
وأعرب عن اعتقاده بأنه لو استمر عمل المراقبين لكان من الممكن أن يؤدي إلى نوع من التهدئة إلا أن الملف السوري أحيل في نهاية الأمر إلى مجلس الأمن.
كما تناول العربي دور الجامعة العربية في تعزيز الجهود المتعلقة بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية ومنطقة التجارة والاتحاد الجمركي بجانب الموضوع الانسانية وحقوق الانسان واعداد النظام الاساسي لمحكمة حقوق الإنسان التي اقترحها العاهل البحريني الأمر الذي يدفع باتجاه دعم العمل العربي المشترك بجانب التوسع في الاتصالات المكثفة مع أوروبا وأمريكا اللاتينية والدول الآسيوية.
وعزا عدم شعور المواطن العربي بتلك الانجازات وآثارها إلى أن الجامعة العربية مثل باقي المنظمات الدولية والإقليمية ليست أداة تنفيذية وإنما الأمر يعود إلى الدول والحكومات لاتخاذ إجراءات تتماشى مع قوانينها لإدخال التوصيات حيز التنفيذ.
وأوضح أنه قدم مشروع ومبادرات يمكن أن يشعر بها المواطن العربي العادي ومنها مبادرة تقدم بها إلى قمة الكويت المقبلة تتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد أن هذا الموضوع يهم جميع الدول العربية النفطية وغير النفطية نظرا لأن الطاقة الجديدة تمثل المستقبل مشيرا إلى أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي رحب بهذه المبادرة خلال اجتماعاته التحضيرية لقمة الكويت.
وقال العربي إن ميثاق الجامعة العربية تمت صياغته عام 1944 الأمر الذي يجعلها تمثل الجيل الأول من المنظمات ما يظهر أنها يفتقد بعض المفاهيم والآليات التي تسمح بالحركة السريعة والقيام بالواجب على الوجه الأكمل.
وشدد على أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يقوم بدور مهم للغاية فيما يتعلق بالعلاقات البينية بين الدول العربية أو في العلاقات بين الدول العربية ومناطق أخرى وعلى رأسها افريقيا".
وأشار إلى جهود أمير الكويت في مجال التعاون والمساعدة والاسهام في العلاقات العربية الافريقية ورفع مستوى الدول الافريقية من خلال تبرعه السخي خلال مؤتمر القمة العربية الافريقية الذي عقد قبل اشهر بدولة الكويت بمليار دور كمنحة ومليار دولار كقروض ميسرة أدت إلى تغيير الجو في أفريقيا وفتحت مجالات أمام الدول العربية في الدول الافريقية بالإضافة إلى أمثلة كثيرة كان لحضرة صاحب السمو الفضل فيها.
وبشأن استضافة الكويت لأربعة مؤتمرات في أقل سنة قال العربي "لا شك أنه لابد أن أرفع القبعة" أمام الكويت لإقدامها على هذه الخطوة خاصة وأن معظم الدول تعقد قمة واحدة سنويا فقط فيما استضافت البلاد أربع قمم ما يدل بشكل حقيقي على اهتمامها بشأن الدولي والعربي ورغبتها في فتح المجالات أمام الدول العربية لتتفاهم وتعمل معا في الطريق الصحيح.
========================
خلافات تسبق اجتماع وزراء الخارجية العرب بالكويت...الجامعة العربية تصدر ترحيبا متحفظا بائتلاف المعارضة السورية الجديد
المصدر أونلاين ـ الجزيرة نت
الأحد 23 مارس 2014 11:35:56 صباحًا
يعقد وزراء الخارجية العرب اليوم الأحد اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الخامسة والعشرين المقررة في الكويت يومي الاثنين والثلاثاء.
وطغى الخلاف على الاجتماعات التمهيدية للقمة بشأن مقعد سوريا في القمة التي ستعقد الثلاثاء المقبل، ومن القضايا البارزة على طاولة الاجتماعات الطلب المصري باعتماد إستراتيجية عربية شاملة لمواجهة الإرهاب.
وتتجه الأمور إلى إبقاء مقعد سوريا في القمة شاغرا، والاتفاق على أن يحضر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا لإلقاء كلمة فقط أمام القمة، دون أن يكون ممثلا عن سوريا، حيث يرفض العراق والجزائر ولبنان ومصر منح مقعد سوريا في القمة للمعارضة.
وكان المندوبون الدائمون للدول العربية في جامعة الدول العربية قد قرروا أمس في ختام اجتماعهم التحضيري بالكويت رفع البند المتعلق بالأزمة السورية إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري المقرر غدا الأحد لمناقشته واتخاذ القرار المناسب بشأنه.
ودعا المندوبون في مشروع قرارهم مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته إزاء حالة الجمود التي أصابت مسار المفاوضات بين وفدي المعارضة والحكومة السورية في جنيف مؤخرا.
كما أقروا الطلب إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لمواصلة مشاوراته مع الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومختلف الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى إقرار تحرك مشترك يفضي إلى إنجاز الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية وإقرار الاتفاق بشأن تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة.
وحسب مراسل الجزيرة في الكويت ياسر أبو هلالة، فإن الأمور تسير بحيث يُحي'د الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجي ولا يطرح على القمة العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن التباين بين دول المجلس إزاء الوضع المصري أدى إلى قيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر مؤخرا.
ومن القضايا البارزة على طاولة الاجتماعات الطلب المصري باعتماد إستراتيجية عربية شاملة لمواجهة الإرهاب، وتنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحته.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أهمية القمة العربية التي تستضيفها دولة الكويت الثلاثاء المقبل "خاصة أنها تأتي في مرحلة خطيرة تمر بها منطقة الشرق الأوسط والدول العربية".
وقال فهمي -أثناء لقائه عددا من الصحفيين بالكويت- إن الأمة العربية تواجه تحديات كبيرة تصاحبها ظروف مضطربة وحساسة، الأمر الذي يضع القمة العربية أمام مسؤولية وتحدٍ كبيرين.
تفاهمات اقتصادية
من جهة أخرى، أقر المجلس الوزاري الاجتماعي والاقتصادي لوزراء المالية العرب برئاسة وزير المالية الكويتي أنس الصالح الذي التأم السبت مجموعة من القرارات تمهيدا لرفعها إلى قمة الكويت.
وكان القرار الأول متابعة تنفيذ قرارات القمة الماضية بالعاصمة القطرية الدوحة، ومنها دعوة الدول العربية للوفاء بالتزاماتها تجاه مبادرة أمير الكويت لصندوق المشروعات المتوسطة والصغيرة وتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء.
وأقر المجلس كذلك مقترح إنشاء المفوضية المصرفية العربية، وإحالته إلى محافظي البنوك المركزية وإقراره من المجلس الوزاري من دون الحاجه لرفعة إلى القمة.
ودعا المجلس الدول العربية إلى بذل الجهود لتنفيذ مشروعات ربط السكك الحديدية والعمل على دخول الاتحاد الجمركي العربي حيز التنفيذ في 2015، وكذلك وضع الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية وعرضها على القمة.
========================
الخارجية الكويتية: حل الأزمة السورية "سياسيا لا عسكريا"
تم النشر فى سياسية مع 0 تعليق منذ 34 دقيقة [المحتوى من اليوم السابع]
قال صباح الخالد الصباح، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتى، إن الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية هو الحل السياسى لا العسكرى، مضيفا أن الكويت بذلت جهودا متواصلة لوقف الأزمة السورية.
ووصف "الصباح"، خلال الاجتماع التحضيرى لوزراء الخارجية العرب للقمة العربية فى دورتها الـ25، اليوم الأحد، الاعتداءات التى تقوم بها إسرائيل على الفلسطينيين بـ"الوحشية"، إضافة إلى الاعتداء على المسجد الأقصى، وبناءً المستوطنات غير الشريعة.
========================
14 رئيس دولة في قمة الكويت
الجيران - الحياة:
قبل يومين من انعقاد القمة العربية الخامسة والعشرين في الكويت يسود قلق لدى المنظمين من مستوى التمثيل الذي ستشارك به الدول الاعضاء.
 وعلى رغم تصريح وزير الاعلام الكويتي الشيخ سلمان الصباح بأن 13 رئيس دولة أكدوا حضورهم، بالاضافة الى رئيس القمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، فان اعلان دولة الامارات ترؤس حاكم الفجيرة الشيخ حمد الشرقي وفدها الى القمة، وترجيح اعتذار عدد من القادة عن عدم الحضور، واختيار دول اخرى تمثيلاً منخفضاً، قد يؤثر في مستوى النتائج والقرارات.
وذكرت مصادر انه مع استبعاد تضمن جدول أعمال القمة بنداً في شأن الخلافات الخليجية، إلا ان حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مترئساً وفد بلاده ولقائه أمير الكويت، قد يفتح المجال أمام تخفيف حدة الخلافات بين بعض الدول الخليجية خلال الاجتماعات الثنائية.
وتواصلت في الكويت أمس الاجتماعات التحضيرية لعقد القمة العربية التي تباشر اعمالها بعد غد الثلثاء وسط استعدادات ادارية وأمنية واسعة. وعقد المجلس الوزاري الاجتماعي والاقتصادي لوزراء المال العرب، برئاسة وزير المال الكويتي انس الصالح، اجتماعاً أمس واصدر مجموعة من القرارات تمهيداً لرفعها الى القمة العربية، فيما يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً تحضيرياً اليوم.
وقال نائب الامين العام للجامعة احمد بن حلي لـ»الحياة» ان أهم القضايا التي يناقشها اجتماع وزراء الخارجية اليوم رؤى حول موضوع تطوير الجامعة العربية رفعها الى الوزراء كبار المسؤولين والسفراء الدائمين لدى الجامعة العربية.
وأشار الى «اعلان الكويت» الذي سيصدر عن القمة، وقال إن دولة الرئاسة، الكويت، هي التي وضعته، ويتناول التأكيد على عدد من المبادىء والاسس والمواقف الثابتة للجامعة العربية تجاه قضايا معينة مثل الوضع في ليبيا ومساعدته، والمسار الديموقراطي في اليمن، وموضوع الجزر الاماراتية المحتلة من ايران، والوضع في السودان.
وشدد على أن «الارهاب هو أحد المواضيع الساخنة» التي ستناقشها القمة، مشيراً الى وجود افكار لاعادة النظر في الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب التي صدرت عام 1998 وتم تجديدها عام 2006، موضحاً ان «الاقتراحات تهدف الى تفعيل الاتفاقية أكثر لأن الارهاب لا يهدد المواطن والاستقرار فقط بل بات عائقاً أمام التنمية».
وما زال موضوع شغل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض مقعد سورية في الجامعة مثار خلاف بين الدول العربية، فيما ذكر ابن حلي ان الامين العام للجامعة «حسم هذا الامر بأن المقعد سيظل شاغراً لوجود قواعد وإجراءات ضمن النظام الداخلي يتم التعامل معها».
وسيفتتح اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية بكلمة تتناول قضايا التعاون العربي وتحديات العمل العربي المشترك باعتبار ان بلاده ترأس الدورة السابقة للقمة العربية، ثم يسلم رئاسة الاجتماع الى النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح.
========================
العطية: قطر تقف مع الحل السياسي في سوريا
الكويت- ولاء أبوستيت
 افتتح وزير الخارجية القطري خالد العطية فعاليات اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للدورة الـ 25 لقمة الكويت، بكلمة له قبل تسليمه الرئاسة لدولة الكويت.
وأشار العطية، إلى أن بلاده عملت خلال عام من رئاستها للقمة بتوفير الجهود، وتضافرها للقضايا العربية.
وتطرق الوزير في كلمته - التي لم تكن مسموعة بشكل كبير للحضور إلى الوضع الفلسطيني، والموقف من الاحتلال، مشيرا إلى أهمية أن تشهد القضية حلا عاجلا وسلاما شاملا عادلا.
وقال الوزير القطري في الاجتماع الذي يشارك فيه أغلب وزراء الخارجية العرب: "إن بلاده تقف مع الحل السياسي في سوريا والذي يحمي الأرواح، داعيا المجتمع الدولي والعربي بتحمل مسئولياته تجاه سوريا والوضع فيها.
وأكد ضرورة البدء في عملية الانتقال السياسي في سوريا كآلية للخروج من الأزمة الحالية، وفي ظل شلالات الدماء المستمرة هناك.
========================
الخالد يترأس اجتماع وزراء الخارجية العرب
الأحد 23 مارس 2014 , 12:16 مساء        عربي ودولى
مباشر - ترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح هنا اليوم اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية ال25 التي تستضيفها البلاد لأول مرة الثلاثاء المقبل.
وكان الشيخ صباح الخالد قد تسلم الرئاسة من وزير خارجية دولة قطر خالد بن محمد العطية بصفة بلاده رئيسا للدورة السابقة للقمة العربية ال24 وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية.
ورحب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في كلمة القاها خلال افتتاح الجلسة العلنية بالوزراء ورؤساء الوفود في الكويت للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية ال25 المنعقدة تحت شعار (قمة التضامن لمستقبل أفضل) والتي تتشرف دولة الكويت باستضافتها للمرة الاولى منذ انضمامها الى جامعة الدول العربية في عام 1961.
وتقدم الشيخ صباح الخالد إلى دولة قطر الرئيس السابق للدورة العادية الرابعة والعشرين للقمة العربية بجزيل الشكر والامتنان على كافة الجهود التي بذلتها خلال فترة رئاستها في سبيل الدفع قدما في مسيرة العمل العربي المشترك وعلى ما قامت به من مساع مقدرة ومتابعة حثيثة لقرارات القمة الماضية.
كما تقدم بالشكر والعرفان الى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وكافة موظفي الأمانة العامة على جهودهم الحثيثة وعملهم الدؤوب والمتواصل لاتمام كافة التحضيرات والتجهيزات وصولا لعقد القمة معربا عن الأمل في أن تخرج بنتائج تصب في صالح العمل العربي المشترك وبما يتوافق مع تطلعات الشعوب العربية.
وقال الشيخ صباح الخالد ان الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية والمخصص للنظر في مشروع جدول أعمال القمة العربية يعقد اليوم في ظل ظروف حرجة ودقيقة تمر بها المنطقة العربية.
واضاف ان "التطلعات المعقودة على قمة الكويت ساهمت في صياغة وتحديد بنود جدول الأعمال الذي تناول المواضيع ذات الاهتمام العربي المشترك مراعيا المتغيرات الاقليمية والدولية المتسارعة التي تلزمنا انطلاقا من مبادئنا ومواثيقنا ومصالحنا المشتركة ومصيرنا الواحد بمواصلة الجهود الدؤوبة من أجل مواجهة التحديات المستمرة والمتغيرة على أسس مهنية وعلمية وخطوات منهجية مدروسة نبتغي من ورائها الصالح العام للشعوب العربية".
وذكر ان "الأزمة في سوريا دخلت عامها الرابع ولازال الجرح النازف يهدر دما ولا زالت آلة القتل والدمار تنهش بأنيابها البشعة جسد الشعب والدولة السورية بكل وحشية وهمجية لا يردعها في ذلك دين أو قانون أو مبادئ إنسانية ولا حتى موقف دولي موحد يستطيع الوقوف بوجه هذه الكارثة التي حصدت أرواح مايزيد على 130 ألف شخص مع وجود أكثر من 5ر2 مليون لاجيء وستة ملايين نازح اضافة الى عشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين ما يضع المجتمع الدولي بأسره أمام مسؤولية أخلاقية وانسانية وقانونية لمضاعفة الجهود لوقف هذه المأساة الأكبر في التاريخ الإنساني المعاصر".
وجدد الشيخ صباح الخالد مطالبة السلطات السورية بالكف عن شن الهجمات ضد المدنيين ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان من خلال القصف الجوي واستخدام البراميل المتفجرة ورفع الحصار عن كافة المناطق المحاصرة في مختلف أنحاء سوريا والسماح بالخروج الآمن للمدنيين وكذلك دخول المساعدات الانسانية والوكالات الاغاثية الدولية وفقا لقرارات جامعة الدول العربية ذات الصلة واستجابة لقرار مجلس الأمن 2139 بشأن الوضع الانساني في سوريا مع ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن إرتكاب الجرائم وإنتهاكات القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الإنسان ضد الشعب السوري الشقيق".
وفي السياق ذاته قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ان تعثر مفاوضات (جنيف 2) بين النظام السوري والمعارضة السورية في التوصل الى صيغة تنفيذية لما تم الاتفاق عليه في بيان (جنيف1) الصادر في 30 يونيو 2012 يعد مدعاة للأسف والأسى.
واضاف انه " في الوقت الذي نقدر الجهود الكبيرة التي بذلها المبعوث المشترك الاخضر الإبراهيمي فإننا ندعوه للاستمرار في بذل المزيد من الجهود لمواصلة عمله مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات مؤكدين مجددا ودوما بأن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا .. فالحل السياسي وطاولة المفاوضات هما الإطار الأنجع والطريق الأوحد لتسوية شاملة تنهي هذا الصراع الدامي".
وقال الشيخ صباح الخالد ان دولة الكويت بذلت من منطلق مسؤوليتها العربية والانسانية جهودا متواصلة على الصعيدين السياسي والانساني بهدف وقف الازمة في سوريا ومحاولة تخفيف معاناة المتضررين جراء وطأتها المأساوية مضيفا ان هذه الجهود السياسية جاءت ضمن الاطار العربي خلال ترؤس الكويت لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للدورة 137 التي شهدت العديد من الإجتماعات المخصصة لمناقشة الوضع في سوريا على أمل أن ينصت النظام السوري للنداءات العربية.
اما على الصعيد الانساني فقد استجابت دولة الكويت للنداءات الإنسانية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتوفير الدعم الانساني للشعب السوري من خلال استضافة المؤتمرين الدوليين لدعم الوضع الإنساني في سوريا خلال العامين الماضي والجاري واللذين خرجا باجمالي تعهدات قاربت اربعة مليارات دولار لتمويل أنشطة الإغاثة الإنسانية للمتضررين في الداخل السوري وفي دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين علاوة على المساهمات الطوعية والحكومية وتلك التي قدمتها وتقدمها مؤسسات المجتمع المدني الكويتية للمتضررين الأبرياء.
وفي الشأن الفلسطيني قال الشيخ صباح الخالد ان "الاعتداءات الوحشية التي شنتها اسرائيل ضد أهلنا في قطاع غزة مؤخرا والحصار الجائر الذي تفرضه على القطاع وكذلك الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك والخطط العنصرية المتطرفة والممنهجة في مدينة القدس الهادفة إلى تغيير التركيبة الديمغرافية للمدينة وطمس إرثها الحضاري والانساني والثقافي واستمرار سياسة بناء المستوطنات غير الشرعية تحتم على المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن واللجنة الرباعية التحرك بشكل عاجل لوقف هذه التداعيات التي تعمل على نسف أي فرص حقيقية للسلام في الشرق الأوسط وذلك من خلال الزام اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال باحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ووقف كافة انتهاكاتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية
واضاف ان مبادرة الجمعية العامة للأمم المتحدة باعلان عام 2014 عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني تؤكد مجددا مدى استمرار المجتمع الدولي في استشعاره لعمق ومأساوية القضية الأقدم في التاريخ المعاصر (قضية الشعب الفلسطيني) ومظلمته التاريخية المستمرة بفعل الاحتلال الوحشي الجائر آملين أن يتوج هذا الجهد الدولي بموقف تاريخي مشرف يتخذه مجلس الأمن نحو اعادة الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني وتحقيق التسوية العادلة والدائمة والنهائية للقضية الفلسطينية على أسس الشرعية الدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة لا سيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية وخطة خارطة الطريق واقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب على أساس حدود ما قبل الرابع من يونيو 1967 مشيدين في هذا الصدد بالجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية - الاسرائيلية.
وحول منظومة العمل العربي المشترك قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إن عملية إصلاح تلك المنظومة " هي عملية مستمرة ومتواصلة سبقتنا اليها العديد من المنظمات الدولية والاقليمية توجب تطورات الأحداث ومستجداتها أن نتدارس وبكل شفافية ونوايا صافية ما يطرح من أفكار ونماذج تهدف الى زيادة فعالية آليات العمل العربي المشترك لا سيما أن منظمات اقليمية أخرى لا تكاد تملك امكانياتنا البشرية والمالية سعت الى تطوير منظومتها وهيكليتها ونجحت في ذلك مما رفع مستوى أدائها وزاد من جدارتها في مواجهة التحديات التي تمر بها.
وشدد في هذا الصدد على ضرورة السعي لتحقيق هذا الهدف لينسجم أداء جامعة الدول العربية ومخرجاتها والتطورات التي يمر بها العالم.
وتقدم الشيخ صباح الخالد بالشكر والتقدير للجهود التي قامت بها اللجنة مفتوحة العضوية لاصلاح وتطوير الجامعة العربية برئاسة دولة قطر الشقيقة وفرق العمل الأربعة الخاصة بمراجعة الميثاق وتطوير الاطار الفكري لمنظومة العمل العربي المشترك برئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة واصلاح وتطوير أجهزة الجامعة العربية ومهامها برئاسة جمهورية مصر العربية الشقيقة وتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي برئاسة جمهورية العراق الشقيق وتطوير البعد الشعبي للعمل العربي برئاسة الجمهورية الجزائرية الشقيقة داعيا هذه الفرق لاستكمال جهودها في النظر في مقترحات الإصلاح والتطوير على أن تعرض على الدورات المقبلة للمجلس الوزاري.
وعن الشق الاقتصادي والاجتماعي قال الشيخ صباح الخالد ان هذا الشق يظل أحد أبرز مرتكزات التنمية المستدامة والتطور في عالم اليوم والذي تسعى فيه الدول الى تحقيق معدلات نمو تضمن العيش الكريم لمواطنيها.
واوضح ان "ما رفعه الينا اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة من مشاريع قرارات سنرفعها بدورنا لاجتماع القمة" معربا عن الامل بأن تصب مشاريع القرارات في تعزيز التعاون والتنسيق العربي في المجالات الاقتصادية والتنموية المختلفة".
ولفت في هذا الصدد الى اسهامات القمم العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ومنها القمة الاولى التي احتضنتها دولة الكويت في عام 2009 في تعزيز التكامل والتعاون العربي في المجالات الاقتصادية والتنموية وكان لمخرجاتها الأثر الطيب في تأسيس مبادرات تنموية تهدف الى رفع المستوى المعيشي للمواطن العربي.
وذكر انه في ظل الأحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة والظروف التي يستحيل التنبؤ بتداعياتها والتجاذبات الدولية التي تهدف الى تشكيل نظام عالمي يتوافق مع رغباتها ومصالحها "يتطلع الينا الشعب العربي بترقب يحدوه التفاؤل في أن نحقق ولو جزءا من تطلعاته وآماله المشروعة لا سيما أن التداعيات التي مرت بها المنطقة العربية منذ بداية هذه الألفية ولازالت مستمرة أثرت سلبا على مجريات الحياة في العديد من دول المنطقة كما أفضت الى حالات من عدم الاستقرار السياسي والأمني انعكست على قدرة المواطن العربي في توفير الاحتياجات الاساسية المعيشية .. فلنعمل جميعا متكاتفين لتجسيد شعار مؤتمرنا (قمة التضامن لمستقبل أفضل)".
وتمنى الشيخ صباح الخالد التوفيق والسداد لأعمال الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية داعيا المولى العلي القدير أن يهييء للقادة العرب سبل الرشاد في قمتهم ال25 لتحقيق ما تصبو اليه الدول العربية من خير وتقدم ونماء.
========================
الجربا يلقي كلمة في القمة ومصر تقترح خطة للإرهاب
الكويت – العرب اليوم – سامي محاسنه 0 0 0
حسم اجتماع وزراء الخارجية العرب تمثيل سوريا في القمة العربية في الكويت بالقاء كلمة من رئيس الائتلاف الوطني لقوى الاثورة والمعارضة السورية احمد الجربا، على ان يغادر الجلسة الافتتاحية بعد انتهائها.
وزراء الخارجية العرب لم يغيروا باجندة قمة الدوحة بشيء باالنسبة للملف السوري، غير ان مقعد سوريا سيبقى شاغرا طيلة انعقاد القمة.
مصادر عربيه ابلغت "ألعرب اليوم" ان من القضايا البارزة على طاولة الاجتماعات الطلب المصري باعتماد إستراتيجية عربية شاملة لمواجهة الإرهاب.
وتتجه الأمور إلى إبقاء مقعد سوريا في القمة شاغرا، والاتفاق على أن يحضر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا لإلقاء كلمة فقط أمام القمة، دون أن يكون ممثلا عن سوريا، حيث يرفض العراق والجزائرذلك في ما ينأى  لبنان عن نفسه على ذلك، منح مقعد سوريا في القمة للمعارضة، بحسب المندوب الاردني الدائم للجامعة العربية بشر الخصاونه.
حاليا، يجتمع وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري، وسط تمثيل وزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني على مقعد وزير الخارجية ناصر جوده بسبب انشغال الاخير، حيث من المقرر اليوم الوصول الى موقف نهائي بخصوص سوريا.
كما أقروا الطلب إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي لمواصلة مشاوراته مع الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومختلف الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى إقرار تحرك مشترك يفضي إلى إنجاز الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية وإقرار الاتفاق بشأن تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة.
 
========================
وزير الخارجية الكويتي يعبر عن استعداد بلاده للتعاون مع المغرب والاستفادة من خبرته في مجال الشراكة مع إفريقيا
الكويت/ 23 مارس 2014 /ومع/ عبر الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي عن استعداد بلاده للتعاون مع المغرب والاستفادة من خبرته في مجال الشراكة مع إفريقيا. وأكد الشيخ الحمد الصباح، خلال مباحثات أجرها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، أمس السبت بالكويت، على هامش قمة الجامعة العربية التي تحتضنها هذه الأخيرة إلى غاية الأربعاء المقبل، والتي ستعرف مشاركة قادة الدول العربية ووزراء خارجيتها، أن صندوق التنمية الكويتي سيتصل بالمسؤولين المغاربة للتنسيق في كل ما يتعلق بمشاريع التنمية البشرية، وغيرها من المشاريع التنموية كما كشفت عنها الجولة الملكية الأخيرة لبعض الدول الإفريقية. وأكد في هذا الإطار على استعداد الكويت لتقاسم تجارب القطاع الخاص المغربي مع نظيره الكويتي في كافة القطاعات الاقتصادية. وعبر وزير الخارجية الكويتي، في هذا اللقاء الذي بحث خلاله الجانبان سبل تعميق العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، عن اعتزازه بمستوى العلاقات الثنائية التي يرعاها قائدا البلدين، مشيدا بانتظام انعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، والتي احتضنت الكويت آخر اجتماعاتها السنة الماضية على أن تلتئم بالمغرب في غضون الأشهر المقبلة من السنة الجارية. من جانبه، عبر السيد مزوار لنظيره الكويتي عن اعتزاز المغرب بالدعم الذي يلقاه من الكويت لإنجاز مشاريعه الهيكلية، مؤكدا في الإطار ذاته، على أن المغرب يتوفر على اقتصاد عصري متنوع ويملك فرص استثمار مهمة. كما أشاد السيد مزوار بالدور الحكيم الذي تلعبه الكويت لإرساء قواعد السلم والاستقرار بالمنطقة وتعاملها برصانة مع الأزمات الإقليمية وعلى رأسها أزمة سوريا.
========================
شخصيات إعلامية أردنية تؤكد أهمية قمة الكويت لصياغة موقف يتصدى للتحديات
عمان - 23 - 3 (كونا) -- أكدت شخصيات إعلامية أردنية بارزة هنا اليوم أهمية القمة العربية التي تستضيفها دولة الكويت في دورتها ال25 الثلاثاء المقبل لصياغة موقف عربي فاعل يتصدى للتحديات الاقليمية والدولية.
ووصفت الشخصيات الإعلامية الأردنية في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) دولة الكويت بأنها دائما حاضرة للوفاق والاتفاق العربي معربة عن أملها بخروج القمة المقبلة بقرارات تلبي المصالح القومية العربية.
وقال مدير عام وكالة الأنباء الاردنية (بترا) فيصل الشبول ان القمة العربية التي تستضيفها دولة الكويت تعقد تحت وطأة ملفات داخلية عربية مصيرية معربا عن الأمل بأن تسهم القمة في بحثها والتعامل معها لطمأنة المواطن العربي "خاصة في ظل تدخلات خارجية وتحديات اقتصادية تشهدها المنطقة العربية".
وأشار إلى أن قمة الكويت تعقد بالتزامن مع أزمات تعصف بالمنطقة العربية ما يجعلها مصيرية للشعوب العربية وفرصة لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والامنية من خلال تعزيز العمل العربي المشترك واستعادة زخمه.
واكد الشبول اهمية القمة في بحث القضية الفلسطينية التي وصفها بأنها قضية العرب المركزية بجانب دعم جهود احلال السلام القائم على مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية للوصول الى دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبه قال نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني إن عقد القمة أصبح حتميا وضروريا في ظل الظروف التي يمر بها العالم العربي وأبرزها الأزمة السورية وتداعياتها والقضية الفلسطينية والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني يوميا ما يستدعي اجتماع العرب في هذه المرحلة والخروج بنتائج على مستوى التحديات التي تمر بها المنطقة.
وأكد المومني أن هناك حاجة لصياغة موقف عربي فاعل ومؤثر على مستوى الشرق الاوسط والعالم لحل الأزمات المتراكمة التي تشهد تطورات يومية يعاني منها الانسان العربي بالاضافة الى التعامل مع الملفات الاقتصادية.
واعرب المومني عن ثقته بأن تدفع القمة المقبلة باتجاه موقف عربي موحد وجماعي من مختلف القضايا وان تؤدي إلى وحدة الصف وتجاوز الخلافات العربية وصولا الى تكامل عربي في مختلف المجالات.
وبدوره قال مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون رمضان الرواشدة ان القمة تأتي في مرحلة تعاني فيها دول كثيرة من مشكلات داخلية وخلافات عربية عربية ما يعكس أهمية عقدها بهدف التغلب على تلك التحديات.
وأعرب الرواشدة عن امله بأن تكون نتائج القمة على مستوى التحديات وطموح الشارع العربي الذي ينتظر التوصل إلى وفاق عربي ودعم المصالح القومية للشعوب.
وأكد اهمية أن تخرج القمة بقرارات ذات طابع وفاقي بين الدول العربية وان تضع خارطة طريق للمستقبل العربي في ظل وجود تحديات دولية واقليمية وداخلية.
كما أكد أهمية انعقاد القمة موضحا أن استمرار انعقاد القمم وانتظامها أمر مهم للغاية بهدف وضع خارطة تحدد معالم الطريق للمضي بها نحو المستقبل. (النهاية) ح م ف / أ ب / ط م ا كونا231015 جمت مار 14
========================
الإمارات: حاكم الفجيرة يرأس وفدنا إلى القمة العربية
الأحد 23 مارس 2014 10:39:12
العرب
يترأس حاكم الفجيرة، الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وفد دولة الإمارات إلى أعمال القمة العربية بدورتها الـ25 التي تستضيفها دولة الكويت، الثلاثاء المقبل، وتستمر يومين، بحسب ما ذكرته وكالة "وام" الإماراتية.
ويرافق الشيخ حمد إلى القمة وفد يضم كلاً من الشيخ راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، والسفير محمد بن نخيرة الظاهري المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى جامعة الدول العربية، والسفير أحمد عبدالرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة محمد سعيد الظنحاني مدير ديوان حاكم الفجيرة، وسيف سلطان السماحي مستشار حاكم الفجيرة، وعارف عبدالله الطنيجي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات بدولة الكويت بالإنابة.
ويعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم، في الكويت، اجتماعاً لرفع مشروع قرارات القمة، وذلك قبل يومين من انعقادها.
وكانت لجان القمة المختلفة بدأت اجتماعات جانبية واتخاذ مجموعة قرارات تمهيداً لرفعها إلى القمة العربية.
وأعلن وزير الإعلام الكويتي، الشيخ سلمان الصباح، أن 13 رئيس دولة أكدوا حضورهم، إضافة إلى رئيس القمة أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد.
وقامت الكويت في الأيام الماضية بجهود دبلوماسية حثيثة بين عدة عواصم لتهدئة الأجواء في المنطقة قبل القمة العربية التي تستضيفها الكويت في 25 مارس الجاري.
وشملت جهود وساطة للمصالحة بين السعودية وإيران، مشيرة إلى أن اتصالات تجري حالياً بين الكويت والرياض وطهران على مختلف المستويات لإيجاد أرضية مناسبة وتوقيت مناسب لهذه الوساطة.
كما تشمل أيضاً تهدئة الأجواء بين مصر وقطر اللتين توترت العلاقة بينهما بعد عزل محمد مرسي من رئاسة مصر في يوليو الماضي.
========================
مشروع قرار امام وزراء الخارجية العرب يشيد باتفاقية الوصاية الهاشمية على المقدسات
عمان - الدستور - عمر  محارمة - يترأس  وزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني الوفد الاردني  في اجتماعات وزراء الخارجية العرب برئاسة الكويت، لوضع مشروع جدول أعمال القمة العربية الخامسة والعشرين التي تنعقد يومي الثلاثاء والاربعاء  المقبلين في الكويت  تحت عنوان «التضامن العربي نحو مستقبل أفضل».
وقال الحلواني ان هناك مشروع قرار سيعرض على القمة يشيد ويرحب باتفاقية الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس اضافة الى مشروع قرار لدعم جهود الاردن في استضافة اللاجئين السوريين.
وفيما يتعلق بمقعد سوريا في اجتماعات القمة اشارت مصادر مطلعة لـ الدستور بانه سيبقى شاغرا
========================
سورية ولبنان وفلسطين على أجندة اجتماع وزراء الخارجية العرب
نشر 23 اذار/مارس 2014 - 07:33 بتوقيت جرينتش
 وزراء الخارجية العرب يجتمعون في إطار التحضير للدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية بالكويت وزراء الخارجية العرب يجتمعون في إطار التحضير للدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية بالكويت
قال مصدر دبلوماسي عربي مطلع، إن أجندة مناقشات اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي سيعقد الأحد، في الكويت، سوف تشمل عدة ملفات أبرزها: مفاوضات السلام، والأزمة السورية، ودعم لبنان.\
وتبدأ، بعيد ساعات، في الكويت العاصمة، اجتماعات وزراء الخارجية العرب، في إطار التحضير للدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية، التي تلتئم الثلاثاء والأربعاء القادمين، وتستضيفها الكويت.
وأوضح المصدر أن الاجتماع سيبحث آخر ما توصلت إليه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية برعاية أمريكية، والتي تنتهي مدتها نهاية الشهر القادم، وبحث تفعيل مبادرة السلام العربية، بالإضافة لبحث الدعم المالي للسلطة الفلسطينية.
ومن الملفات التي سيبحثها الاجتماع، أيضا، بحسب المصدر الدبلوماسي، الأزمة السورية في ضوء عدم خروج أول جولتين من مؤتمر جنيف 2، حول الأزمة السورية بنتائج ملموسة.
ومن المقرر أن يقوم المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي تقريرا أمام القمة العربية بشأن نتائج وساطته بين المعارضة والنظام في سوريا، كما يتحدث رئيس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، أحمد الجربا، أمام القادة العرب عن تطورات الموقف ورؤية الائتلاف للبدائل والخيارات المطروحة لحل الأزمة، فيما سيبقى مقعد سوريا في القمة شاغرا.
وذكر المصدر ذاته أن جزءا من اجتماع وزراء الخارجية العرب، سيخصص لتناول بحث دعم لبنان ماديا وتقنيا لمواجهة أزمة النازحين السوريين الذين سيجرى التشديد على أن وجودهم على الأراضي اللبنانية مؤقت.
وبخلاف ذلك، سيتناول الاجتماع عددا من القضايا بينها: الأمن المائي العربي، وبحث سبل مواجهة الإجراءات الإسرائيلية في الجولان المحتل والتي تمثلت في مواصلة إسرائيل بناء جدار أمنى على طول الحدود السورية الإسرائيلية، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف المصدر أنه سيتم مناقشة تطورات الوضع في ليبيا، ومساندة جهودها في تفعيل المصالحة الوطنية، وسبل تعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الليبية.
وبشأن تطورات الوضع اليمني، أوضح المصدر أن وزراء الخارجية العرب سيؤكدون الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ونتائج ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني
========================
الملك إلى الكويت الثلاثاء والنسور الاثنين
23/03/2014 09:20
السوسنة - يصل جلالة الملك عبدالله الثاني الى الكويت الثلاثاء للمشاركة في القمة العربية الـ25 التي تستضيفها دولة الكويت، فيما يصل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الاثنين لترؤس وفد المملكة في الجلسة الافتتاحية قبل وصول جلالة الملك.
وسوف يحضر وزير الصناعة وزير الخارجية بالوكالة المهندس حاتم الحلواني اجتماع وزراء الخارجية العرب الاحد بسبب مشاركة وزير الخارجية ناصر جودة في الوفد المرافق لجلالة الملك في قمة الامن النووي في هولندا.
========================
غدًا.. الرئيس السوداني يتوجه للكويت للمشاركة في القمة العربية
الأحد 23-03 - 07:07 ص (0) تعليقات
1البوابة نيوز
يتوجه الرئيس السودانى عمر البشير، إلى الكويت غدا الإثنين، على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة في قمة جامعة الدول العربية "الدورة 25 العادية" المنعقدة يومى 25-26 مارس الجارى بالعاصمة الكويتية.
يضم الوفد الرئاسى المشارك في القمة وزراء الرئاسة السودانية صلاح ونسى، والخارجية على كرتى، والمالية بدر الدين محمود.
ومن المقرر أن تتناول أعمال القمة دعم السلام والتنمية في السودان، إضافة إلى القضية الفلسطينية وتهويد القدس، ومشروع قرار بشأن الأزمة السورية، ومتابعة قرارات القمة السابقة، ومشروع قرار تضامن مع لبنان، وموضوعات بشأن الأوضاع في ليبيا واليمن وسيادة دولة الإمارات، على الجزر الثلاث "طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى"، والوضع في الصومال، وجزر القمر، ومشروع تطوير جامعة الدول العربية، إضافة إلى التنسيق للعمل العربى المشترك.
========================
القمة العربية تدرس سحب المبادرة العربية وترفض الاعتراف بيهودية اسرائيل
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 23/03/2014 الساعة 10:47
موفد معا د. ناصر اللحام مع سفير فلسطين بالقاهرة بركات الفرا
الكويت - معا - موفد وكالة معا للقمة العربية الخامسة والعشرين - بعد عدة ايام من البحث والاجتماعات اكدت مصادر عربية مسؤولة في الكويت ان مبادرة السلام العربية لن تبقى ملقاة للعرض امام اسرائيل الى الابد، وان القمة سترفض مطلب اسرائيل الاعتراف بيهودية الدولة رفضا قاطعا وبالإجماع.
وسيلتقي اليوم الاحد جميع وزراء الخارجية العرب من اجل اقرار المسودة شبه النهائية.
وبحضور السفير محمد صبيح والسفير بركات الفرا اكدت اللجان العربية المنبثقة في الكويت ان الملف الفلسطيني سيكون الملف الاهم في جدول اعمال القمة ويشمل اربعة عناوين هي المبادرة العربية والمفاوضات مع اسرائيل والجولان العربي السوري المحتل ودعم لبنان الذي يحتضن اللاجئين الفلسطينيين.
ورغم الخلافات العربية الحادة يبدو ان امير الكويت نجح في تجميد الخلاف السعودي القطري وعدم الاتيان على ذكره داخل اروقة القمة كما ان الملف السوري لا يزال هو الاكثر سخونة وقد تحفظت كل من العراق والجزائر على منح المعارضة السورية مقعد الجمهورية السورية فيما لم تتضح بعد هوية من سيمثل المعارضة في القمة وأكدت الصحف الكويتية الصادرة هنا على ذلك.
وقد انهت لجان جامعة الدول العربية تسليم قطر الرئاسة الى الكويت فيما سيتسلم الوزراء الكويتيون بشكل رسمي رئاسة القمة الخامسة والعشرين هذا اليوم قبل بدء حضور الرؤساء والأمراء والملوك.
وأظهرت الكويت فرحتها بتسلم رئاسة القمة وقد تزينت واستعرضت امكانياتها الكبيرة وفنادقها وأجنحة قصر البيان العامر في استقبال الاشقاء الضيوف.
 
========================
الكويت: لا نية لتجريم «الإخوان» وبرلماني يدعو لـ«تفتيت المنظمة الشيطانية»
 22  1 Google +1
محرر فيتو
 قال مصدر برلماني كويتي، إن حكومة بلاده ليس لديها نية حاليًا لتجريم جماعة «الإخوان».
وأضاف المصدر، في تصريحات لصحيفة «الوطن» الكويتية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد، أن السبب الذي يمنع الحكومة من تجريم «الإخوان» أو تبني هذا التوجه والذي تؤيده بعض الدول الخليجية والعربية، يعود إلى سقف الحرية المرتفع في الكويت بدليل تداول المجتمع للإسقاطات الخارجية التي تقع في بعض الدول بكل أريحية.
وأشار إلى أن سياسة الكويت محايدة ولاتتبع سياسات بعض الدول، لأنها تفكر أولًا في مصلحة البلاد العليا وفي التمسك بدستورها وديموقراطيتها.
من جانبه، طالب النائب في البرلمان الكويتي، نبيل الفضل، باعتبار الإخوان «جماعة إرهابية»، وخاصة بعد أن صنفتها كل من مصر والإمارات والسعودية على هذا النحو.
وقال «الفضل»، بحسب الصحيفة: «نتمنى أن تعلن هذه القمة عن إدراج الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية ويجب تفتيتها والقضاء عليها»، مشيرا إلى أن عدم القيام بذلك سيترك هذه «المنظمة الشيطانية» تنخر في جسد المجتمعات العربية من أجل الاستيلاء على السلطة فيها.
========================
سوريون لـ المدينة : نطالب القمة العربية بتسليح الجيش الحر...دعوا إلى تكثيف إيصال الإغاثة ومنح الحكومة المؤقتة صلاحيات السفارات
عبدالله حشيش - القاهرة
الأحد 23/03/2014
تشكل الأزمة السورية البند الثانى المهم، المطروح على قمة القادة والزعماء العرب بالكويت إلى جانب ملفات القضية الفلسطينية التي تتصدر جدول أعمال القمة وقضية تطوير وإصلاح الجامعة العربية إلى جانب قضايا أخرى، وسط ظروف بالغة الدقة والحساسية والتعقيد، تمر بها الجامعة وحالة الانقسام والتشتت التي تعيشها الدول العربية، والتي تتقاطع مع خلافات متنامية بين أعضاء الجامعة العربية، ويزيد من الضغوط على القمة العربية في تناولها لملف الأزمة السورية فشل التحركات الدولية لإيجاد حلول للأزمة بسبب حالة الانقسام الحاد في الموقف الدولي تجاه الأزمة السورية.
مقعد بالجامعة العربية
يأتي هذا فيما طالب سوريون القمة العربية بمنح الائتلاف السوري المعارض مقعدًا بالجامعة العربية بصفة رسمية ومنح الحكومة المؤقتة صلاحيات للقيام بأعمال السفارات داخل الدول العربية لخدمة الجاليات السورية التي تتعرض لاضطهاد من جانب نظام بشار لإسقاط وثائقهم، ويرفض التجديد له، وقالوا لـ»المدينة»: إن الشعب السوري يحتاج إلى قرارات نافذة وتكثيف أعمال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لوصول هذه المعونات للشعب السوري، مع تسليح الجيش السوري الحر، حتى يحقق التوازن مع قوات نظام بشار.
من جانبه قال مدير مؤسسة سوريا للإغاثة الإنسانية الدكتور ملهم الخن: إن السوريين يعولون كثيرًا على قمة الكويت، على أمل أن ينجح القادة العرب فى إيجاد مخارج للأزمة أو على الأقل تقديم دعم مباشر للشعب السورى وحكومته المؤقته، بما يفضي في النهاية إلى تخفيف المعاناة عن الشعب السوري ويدعم الحكومة المؤقته على أداء مهامها بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أن انعقاد القمة العربية فى دولة الكويت يأتي في توقيت بالغ الصعوبة والحساسية تمر به الأزمة السورية، ويتزامن مع تحركات عربية ودولية بإغلاق السفارات السورية في بعض الدول العربية والأجنبية.
وأوضح «الخن» أن إغلاق السفارات السورية في العواصم العربية والعالمية يقود إلى مشاكل كثيرة تواجه الجالية السورية في كل الدول، وأن إغلاق سفارات بشار الأسد يتطلب أن تتخذ القمة العربية قرارات يتم من خلالها منح صلاحيات للائتلاف السوري المعارض وللحكومة السورية المؤقتة في العواصم العربية الصلاحيات في إصدار الوثائق للجالية السورية في تلك الدول، حيث يتعمد نظام بشار إلى إسقاط الوثائق عن الرعايا، مما يجعلهم يواجهون مشاكل كثيرة في دول الإقامة.
وحول مطالب الشعب السوري من القمة العربية، قال الخن: «إن الشعب السوري يطالب القمة بدعم الحكومة السورية المؤقتة وبشكل فاعل يساعدها على أداء مهامها بشكل إيجابي في التخفيف من معاناة السوريين في الداخل والخارج، وذلك من خلال قرارات نافذة بتقديم الدعم اللوجستي والمالي للحكومة المؤقتة.
وحول انعكاس تزامن انعقاد القمة مع تصاعد الخلافات بين الدول العربية، قال الخن: «إن لمثل هذه الخلافات انعكاسات سلبية على القضية السورية، وأن الأجندات العربية المتعارضة تجاه الأزمة السورية تتسبب في تشتت قوى المعارضة.
مقاطعة نظام بشار بشكل كامل
وحول مطالب السوريين من القمة، قال الخن: «نطالب القادة العرب المجتمعين في الكويت بإصدار قرارات أبرزها مقاطعة نظام بشار بشكل كامل ونهائي، وقرار عربي بتبني الجيش السوري الحر وتقديم الدعم اللازم له حتى يستطيع إنهاء حصار المدن الذي تنفذه قوات بشار، وقرار بتفعيل ودعم العمليات الإغاثية والإنسانية في الداخل السوري وفي دول النزوح التي يوجد بها السوريون، وأخيرًا دعم كامل وفاعل للحكومة السورية المؤقتة.
من ناحيته قال نائب رئيس الجالية السورية بالقاهرة نزار الخراط: «إن القمة العربية مطلوب منها إن كانت تريد حلاً للأزمة السورية أن تتخذ قرارًا بمنح المعارضة السورية مقعد سوريا في الجامعة العربية، وتجاوز مرحلة قبول ائتلاف المعارضة بصفة المراقبة وأن عدم منح المعارضة السورية ممثلة في الائتلاف السوري والحكومة المؤقتة مقعد سوريا في الجامعة يرجع إلى اعتراض بعض الدول العربية.
وأشار»الخراط» إلى أن القمة العربية مطالبة وهي تجتمع في أعلى مستوياتها بمنح المعارضة مقعد سوريا بالجامعة العربية وأنه بدون مثل هذا القرار سوف تبقى الأزمة السورية خارج اهتمامات الدول العربية وخارج الرغبة في إيجاد حل لها، وأن صدور مثل هذا القرار سوف يدعم الحكومة المؤقتة في القيام بأعمالها تجاه 9 مليون مشرد من الشعب السوري في الداخل والخارج، وأن مثل هذا القرار سوف يقود فصائل المعارضة إلى التوحد وتجاوز حالة الانقسام التي تشهدها حاليًا، مؤكدًا أن القمة العربية عليها أن تجيب على سؤال مهم يرفعه كل الشعب السوري وهو هل أنتم جادون في حل الأزمة؟ وإن كنتم جادين فعليكم بمنح المعارضة مقعد سوريا في الجامعة العربية وتقديم والتسليح للجيش السوري الحر حتى يتحقق التعاون في ميزان القوى على الأرض ويفتح الباب للتعجيل برحيل نظام بشار الأسد.
========================
"النهار" الكويتية: ملف "الإخوان" غير معروض على القمة العربية
السبت 22 آذار 2014،   آخر تحديث 23:37
النشرة
علمت "النهار" من مصادر مطلعة ان "قضية ادراج جماعة الاخوان المسلمين كجماعة ارهابية وفقا للطلب المصري لتفعيل اتفاقية محاربة الارهاب العربية لن تكون حاضرة على طاولة اجتماع وزراء الخارجية العرب الاحد".
وذكرت المصادر ان "الاجتماع الوزاري سيناقش قضية ادراج تنظيم "داعش" كجماعة ارهابية باعتبارها جزءا من تنظيم القاعدة وتقوم بجرائم في بعض الدول العربية"، منوهة الى ان "هناك خلافا في هذا الاطار بين الدول العربية في اشارة الى اتهام العراق كلا من السعودية وقطر بدعم "داعش" الذي يقوم بتفجيرات في العراق، حيث كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتهم كلا من السعودية وقطر بدعم الارهاب وهو ما رفضته المملكة في بيان اصدرته وزارة الخارجية السعودية".
اما فيما يخص جماعة الاخوان المسلمين فاعتبرت المصادر انها قرار سيادي، لافتة الى ان الجماعة تشارك في بعض الدول في القرار السيادي وممثلة في البرلمانات العربية، متسائلة: كيف يمكن لبلدانها ادراجها على قائمة الارهاب وهي جزء من المجتمع، مستدركة ان من يساهم في عدم استقرار البلاد ويحرض على زعزعة الامن وارتكاب جرائم فانه ارهابي بغض النظر عن توجهه الايديولوجي.
========================
القمة العربية في الكويت أكملت استعداداتها و14 زعيماً يحضرونها
الحياة
النسخة: الورقية - دولي الأحد، ٢٣ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠)
آخر تحديث: الأحد، ٢٣ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠) الكويت - حمد الجاسر ومحمد المكي احمد
يعقد وزراء الخارجية العرب في الكويت اليوم اجتماعاً تحضيرياً للقمة العربية الخامسة والعشرين التي تباشر أعمالها بعد غد الثلثاء وسط استعدادات إدارية وأمنية واسعة.
وسيفتتح الاجتماع وزير الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية بكلمة تتناول قضايا التعاون العربي وتحديات العمل العربي المشترك، باعتبار أن بلاده ترأس الدورة السابقة للقمة العربية، ثم يسلم رئاسة الاجتماع للنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح. كما يخاطب الاجتماع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي الذي سيعرض «تقارير عن العمل العربي المشترك» في كل المجالات، وبخاصة مسألة تطوير الجامعة العربية ونتائج أعمال أربع لجان فرعية كانت انبثقت عن لجنة شكلت لهذا الغرض.
ويسود قلق لدى منظمي القمة من مستوى التمثيل الذي ستشارك به الدول الأعضاء، إذ على رغم أن وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الصباح قال إن 13 رئيس دولة أكدوا حضورهم، بالإضافة إلى رئيس القمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، فإن إعلان دولة الإمارات أن حاكم الفجيرة الشيخ حمد الشرقي سيترأس وفدها إلى القمة وترجيح اعتذار عدد من القادة واختيار دول أخرى تمثيلاً منخفضاً قد يؤثر في مستوى النتائج والقرارات.
واستبعدت مصادر أن يتضمن جدول أعمال القمة بنداً عن الخلافات الخليجية، غير أن حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مترئساً وفد بلاده والتقائه أمير الكويت، قد يفتح نوافذ لتخفيف شدة الخلاف، خصوصاً خلال الاجتماعات الثنائية مع وفود الشقيقات الخليجيات.
وكان موضوع شغل الائتلاف السوري المعارض مقعد سورية في الجامعة العربية أثار خلافاً بين المندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء أول من امس، خلال اجتماعهم التحضيري للقمة برئاسة وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد سليمان الجار الله.
وبحسب مصادر قريبة من هذا الاجتماع، فإن السعودية جددت موقفها السابق بأن يشغل الائتلاف مقعد سورية الشاغر في الجامعة وهو ما أثار اعتراض دول أخرى، إذ رفض كل من العراق والجزائر ومصر طرح هذا الموضوع خلال المناقشات. وأكد مندوب العراق قيس العزاوي موقف حكومته الرافض لشغل الائتلاف مقعد سورية في القمة العربية، «لان ذلك مخالف لأحكام الجامعة العربية».
وكان نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي أعلن أن الأمين العام للجامعة «حسم هذا الأمر بأن المقعد سيظل شاغراً لوجود قواعد وإجراءات ضمن النظام الداخلي يتم التعامل معها».
وذكرت مصادر أن مشروع جدول أعمال القمة سيتضمن ملفات سياسية واقتصادية تتصدرها القضية الفلسطينية وتطورات الصراع العربي الإسرائيلي، والأزمة السورية، وملف تطوير منظومة العمل العربي المشترك، والملفين الاقتصادي والاجتماعي المرفوعين من وزراء المال والاقتصاد العرب، ومشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الذي أعدته لجنة من الخبراء القانونيين تنفيذاً لقرار القمة العربية بالدوحة العام الماضي وموافقتها على إنشاء هذه المحكمة.
وقال أحمد بن حلي في حديث إلى « الحياة»، إن أهم القضايا التي يناقشها الاجتماع رؤى حول موضوع تطوير الجامعة العربية رفعها إلى الوزراء كبار المسؤولين والسفراء الدائمين لدى الجامعة العربية.
وأشار بن حلي في هذا الإطار إلى «إعلان الكويت» الذي سيصدر عن القمة، وقال إن دولة الرئاسة، الكويت، هي التي وضعته، ويتناول التأكيد على عدد من المبادئ والأسس والمواقف الثابتة للجامعة العربية تجاه قضايا معينة، مثل الوضع في ليبيا ومساعدته، والمسار الديموقراطي في اليمن، وموضوع الجزر الإماراتية المحتلة من ايران، والوضع في السودان.
وشدد على أن «الإرهاب هو أحد المواضيع الساخنة» التي ستناقشها القمة، مشيراً إلى أفكار لإعادة النظر في الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي صدرت في عام 1998 وتم تجديدها في عام 2006، هناك اقتراحات لتفعيلها أكثر، لأن الإرهاب لا يهدد المواطن والاستقرار فقط بل هو عائق أمام التنمية».
ورداً على سؤال لـ «الحياة» عن احتمال توجه عربي لإعادة تعريف الإرهاب، قال إن «الاتفاقية العربية تحمل تعريفاً دقيقاً للإرهاب، وصياغتها دقيقة». أما عن الجديد في الأفكار المطروحة حول الإرهاب، فقال بن حلي «هناك اقتراحات ليكون الجانب الفكري والإعلامي فاعلاً ومؤثراً، فمحاربة الإرهاب ليس للأعمال الإرهابية فقط، بل هناك فكر وأعمال مغلوطة. ومشكلة الإرهاب أنه أصبح الآن أحد الأنماط التي تهدد الثقافة العربية الإسلامية، وهناك أوساط خارجية تشوه الإسلام من خلال التركيز على الأعمال الإرهابية للذين يرفعون راية الإسلام ولا يمتون للإسلام بصلة»، لافتاً إلى «جهود عربية مشتركة لمحاربة هذه الآفة والحد من تأثيرها، وخاصة بالنسبة إلى الصور النمطية المغلوطة لدى أوساط دولية تستشهد (بأعمال إرهابية) للمس بعقيدتنا وثقافتنا وحضارتنا».
وستركز مناقشات اليوم على عملية السلام في الشرق الأوسط وفرص استمرار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وكذلك الدعم المالي للسلطة الفلسطينية وتوفير شبكة الأمان المالية لدولة فلسطين في ظل تأخر بعض الدول عن سداد مساهماتها المالية.
وكانت القمة العربية في الدوحة تعهدت توفير ١٠٠ مليون دولار شهرياً لدعم فلسطين والقيادة الفلسطينية فى ضوء ما تتعرض له من ضغوط مالية واستمرار إسرائيل فى عدم تحويلها الأموال الفلسطينية المستحقة.
وفي شأن الأزمة السورية، ستتطرق المناقشات إلى القرار الصادر عن اجتماعات مجلس الجامعة في القاهرة قبل أسبوعين، في ضوء العرض الذي سيقدمه الأخضر الإبراهيمي أمام القمة حول آخر جهوده واتصالاته مع الأطراف المعنية بالأزمة السورية.
ويرجح أن يتحدث رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا أمام القادة العرب عن تطورات المواقف الميدانية والسياسية والإنسانية في سورية، ورؤية الائتلاف للبدائل والخيارات المطروحة لحل الأزمة.
واستبعد مصدر أن يشغل الائتلاف المعارض مقعد سورية في الجامعة، لأن هذا الأمر ما زال موضع تحفظ لدى بعض الدول العربية، «وسيبقى مقعد سوريا في القمة شاغراً حتى يلبي الائتلاف شروط شغله».
ورفع المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين بعد اجتماعهم أمس مشروع قرار تطوير الجامعة العربية إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم. ويتضمن المشروع بين أمور عدة ترشيد جدول أعمال القمة وتخفيف الجوانب المراسمية لها وإيقاف العمل موقتاً بالنظامين الأساسي والداخلي الحاليين لمجلس السلم والأمن العربي، واضطلاع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بصفة موقتة بمهام مجلس السلم والأمن العربي، وذلك لحين تعديل النظام الأساسي والنظام الداخلي للمجلس، واضافة بند على جدول أعمال الدورة ٢٧ للقمة العربية عام ٢٠١٦ لتقويم مسيرة العمل العربي للسنوات الخمس السابقة لهذا التاريخ.
ويتضمن المشروع أيضاً دعوة البرلمان العربي والأمانة العامة لتحديد العلاقة التعاونية بينهما واتخاذ الخطوات اللازمة لتقويم جهود البرلمان العربي بعد خمس سنوات من دخوله حيز التنفيذ، والدعوة إلى تمثيل فاعل للمرأة في البرلمان العربي.
========================
قرارات اقتصادية أمام قمة الكويت
الحياة
النسخة: الورقية - دولي الأحد، ٢٣ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠)
آخر تحديث: الأحد، ٢٣ مارس/ آذار ٢٠١٤ (٠٠:٠) الكويت - رويترز
أقر المجلس الوزاري الاجتماعي والاقتصادي لوزراء المال العرب، برئاسة وزير المال الكويتي أنس الصالح، أمس مجموعة من القرارات تمهيداً لرفعها للقمة العربية الـ25 الثلثاء المقبل.
وتمثل القرار الأول بمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الـ24 في الدوحة، ومنها دعوة الدول العربية إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه مبادرة أمير الكويت لصندوق المشاريع المتوسطة والصغيرة، وتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة للكهرباء. وأقر المجلس اقتراح إنشاء المفوضية المصرفية العربية وإحالته إلى محافظي البنوك المركزية وإقراره من المجلس الوزاري من دون الحاجة لرفعه إلى القمة.
ودعا المجلس الدول العربية إلى بذل الجهود لتنفيذ مشاريع ربط السكك الحديد والعمل على دخول الاتحاد الجمركي العربي حيز التنفيذ عام 2015، إضافة إلى وضع الخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية وعرضها على القمة.
وأكد الوزراء على دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات إسرائيل تهويد القدس وتهجير سكانها ومواصلة دعم المشاريع في القدس لمساعدتها على الصمود. وقرر الوزراء تكليف الأمانة العامة للجامعة بإعداد دراسات إنشاء منطقة الاستثمار الحرة العربية الكبرى وتكليف المجلس الوزاري للكهرباء العمل على تنفيذ مبادرة الأمين العام الخاصة بالاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في الدول العربية.
وقرر المجلس أيضاً إنشاء آلية عربية في إطار الجامعة العربية لتنسيق المساعدات الإنسانية والاجتماعية في الدول العربية وعرضها على المجلس الوزاري في أيلول (سبتمبر) المقبل، كما أقر الإعداد لعقد القمة التنموية والاقتصادية في تونس عام 2015.
========================
المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين العرب يختتمون تحضيراتهم للقمة
السبت 22 مارس 2014
الحريدة
في إطار التحضير للقمة العربية في دورتها العادية الـ25، المقررة في الكويت الثلاثاء المقبل، اختتم المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية وكبار المسؤولين في وزارات الخارجية العرب اجتماعاتهم أمس.
وناقش المجتمعون مشاريع القرارات للبنود المدرجة على جدول أعمال القمة، لرفعها إلى اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، واجتماع وزراء الخارجية لمجلس الجامعة، اللذين يعقدان غداً.
وتناولت الاجتماعات العديد من القضايا، أبرزها الشأن السوري والأزمة الإنسانية للاجئين والنازحين الناجمة عنه، وملفات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتضامن العربي الكامل مع لبنان، وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له.
كما تناولت أيضاً الأوضاع في ليبيا واليمن، وتأكيد سيادة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، وملف دعم السلام والتنمية في السودان، والوضع في الصومال، ودعم جمهورية القمر المتحدة، إضافة إلى النزاع الجيبوتي - الإريتري، مع تأكيد ضرورة احترام سيادة جيبوتي ووحدة وسلامة أراضيها.
وتناولت كذلك بحث سبل مكافحة الإرهاب الدولي، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، وجهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، والتحضير العربي للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتطرقت الاجتماعات إلى بحث العلاقات العربية - الإفريقية، والشراكة الأوروبية - المتوسطية، ومشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، إضافة إلى تقارير وتوصيات بشأن إصلاح وتطوير الجامعة العربية.
وناقشت كذلك بنوداً عدة، منها متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية السابقة، وقرارات القمم العربية التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وتقرير مرحلي بشأن الإعداد للدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقررة في تونس عام 2015، وتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، ومشروع إنشاء المفوضية المصرفية العربية.
وتطرقت إلى إنشاء منطقة استثمار عربية كبرى، ومبادرة الأمين العام للجامعة العربية حول الطاقة المتجددة، وإنشاء آلية عربية للتنسيق بشأن المساعدات الإنسانية والاجتماعية في الدول العربية.
========================
سليمان الى الكويت الاثنين ويترأس الجلسة الاولى للحكومة الخميس
السبت 22 آذار 2014 - 09:35
لبنانون فايلز
علم موقع "ليبانون فايلز" ان الرئيس ميشال سليمان سيغادر لبنان بعد ظهر الاثنين متوجهاً الى الكويت للمشاركة في القمة العربية ويعود يوم الأربعاء ليترأس الخميس جلسة لمجلس الوزراء.