الرئيسة \  ملفات المركز  \  القمة العربية والثورة السورية 26/3/2014

القمة العربية والثورة السورية 26/3/2014

27.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     دمشق :السعودية مملكة إرهاب وقطر مشيخة والعربي مهرج مضحك
2.     ملك الأردن: استمرار أزمة سوريا ينذر بنتائج كارثية
3.     الخزاعي: لا مخرج للازمة السورية إلا عبر الحل السلمي الذي يحفظ طموحات الشعب
4.     العرب يخيبون أمل السعودية.. و ولي العهد يغادر قمة الكويت
5.     "سى إن إن": قمة الكويت"خيبة أمل كبيرة" للمعارضة السورية
6.     ائتلاف المعارضة السورية يتهم العراق والجزائر ولبنان بدعم نظام الأسد
7.     سليمان: لم نعد قادرين على تحمل المزيد من اللاجئين السوريين
8.     السعودية: تغيير موازين القوى ينهي الأزمة السورية
9.     اليوم الأول من أعمال القمة العربية ينتهي بخلافات حول سورية
10.   الجربا" يطالب القاده بتسليم سفارات سوريا بالعواصم العربيه للائتلاف
11.   لجنة مصغرة تدرس شغل مقعد سوريا بالقمة العربية
12.   القادة العرب يختتمون قمتهم اليوم..بدعوة لإنقاذ سوريا من الكارثة
13.   القمة العربية تختتم يومها الأول.. وتركز على الإرهاب وأزمات سوريا وفلسطين
14.   السعودية تدعم اقتراح «الجربا» تسليم سفارات سوريا إلى «الائتلاف المعارض»
15.   متحدث الائتلاف السوري: الثورة خط أمان للعرب من تمدد إيران
16.   الجربا: إبقاء مقعد سوريا شاغراً في الجامعة العربية رسالة سيستخدمها الأسد للقتل
17.   الإبراهيمي يؤكد أنه ما من حل عسكري في سوريا ويجب وقف تدفق السلاح إليها
18.   الطلبة العرب في جامعة البعث يستنكرون ما جاء على لسان ممثلي بعض الدول فى القمة العربية وعلى رأسها السعودية وقطر
19.   الخزاعي يغادر قاعة القمة العربية أثناء كلمة المعارضة السورية.. وانتقاد المالكي يوحّد قطر والسعودية
20.   الجربا: بقاء مقعد سورية فارغاً رسالة للأسد للقتل
21.   الجربا: الضغط على المجتمع الدولي لتسليح المعارضة
22.   بوتين يحث الجامعة على تسوية الأزمة السورية
23.   نطق كلمته في الكويت على نهج الكاظمين الغيظ ...سلمان بن عبدالعزيز: الجميع خدع الشعب السوري
24.   الملك: استمرار الأزمة السورية ينذر بنتائج كارثية على المنطقة والعالم
25.   البشير : نجاح الجامعة العربية مرهون بقدرتها على معالجة أوضاع سوريا
 
دمشق :السعودية مملكة إرهاب وقطر مشيخة والعربي مهرج مضحك
26/03/2014 10:44
السوسنة -  شنت دمشق عبر وكالة الأنباء الرسمية فيها هجوما قاسيا على القادة العرب وكلماتهم في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية، وخصت بالهجوم أمير قطر وولي العهد السعودي، وكذلك رئيس الائتلاف الوطني المعارض، واعتبرت أن أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، رهن الجامعة ل"فساد البترودولار" على حد قولها.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية في مقال تحليلي لها حول القمة، إن كلمات من وصفتهم ب"متزعمي جبهة العدوان على سوريا الذين حضروا ما تسمى قمة العرب" لم تحمل جديدا سوى "ترديد صرخات الاستغاثة التي يطلقها مرتزقتهم الإرهابيون في سوريا لمدهم بمزيد من الأسلحة أو التدخل بأي شكل من الأشكال لإنقاذهم بعد أن تلقوا العديد من الهزائم."
واتهم المقال أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، ب"رهن قرار الجامعة إلى فساد البترودولار" وكذلك بالعمل على  تحريض مجلس الأمن ضد دمشق وتحميلها مسؤولية فشل مؤتمر "جنيف 2"، ووصل المقال إلى حد وصف العربي ب"المهرج المضحك" خلال حديثه عن قضية الإرهاب.
وهاجم المقال أيضا أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، معتبرا أنه "ردد أسطوانة والده المشروخة بما يتعلق بالأزمة في سوريا مضيفة: "وقع أمير المشيخة في شر أعماله عندما تحدث عن مفهوم الإرهاب المحدد وهو استهداف المدنيين بالقتل والترويع وضرب المنشآت المدنية لأغراض سياسية، وهي جميعها أعمال وتصرفات إجرامية تنطبق على ما تمارسه مجموعات إرهابية مرتزقة مدعومة من قبل مشيخته في سوريا."ولم يوفر المقال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إذ قال إنه كان يعمل على "مواصلة مسلسل الاستنجاد الخليجي بمجلس الأمن الدولي" كما هاجم ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي وصفه بأنه "ممثل مملكة الإرهاب" منتقدا دعوته إلى تغيير ميزان القوة على الأرض.
وتابعت الوكالة بالقول: "ولي العهد السعودي الذي تدعم بلاده الإرهابيين استغرب عدم رؤية وفد الائتلاف وهو يحتل كرسي سوريا خلال القمة الذي من شأنه أن يبعث رسالة إلى مجلس الأمن الدولي ليغير أسلوب تعامله مع الأزمة السورية متجاهلا أن وجود الائتلاف على مقعد سوريا مخالف لميثاق الجامعة العربية."
وخص المقال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، بحصة كبيرة من الهجوم، إذ وصفه ب"متزعم عصابة ائتلاف الدوحة" واعتبرت أنه حاول "استجداءه صانعيه ممن سماهم الدول الكبرى لتنفيذ التزاماتهم وتعهداتهم التي خاض الائتلاف على ضوئها مفاوضات جنيف2."
========================
ملك الأردن: استمرار أزمة سوريا ينذر بنتائج كارثية
 كتب: وكالات مارس 26, 2014 10:35 ص
حذر ملك الأردن “عبد الله الثاني”، من أن “استمرار الأزمة في سوريا وانتشار المجموعات المتطرفة فيها ينذر بنتائج كارثية على المنطقة والعالم”.
وأفاد موقع “القدس العربي”، أن ملك الأردن أوضح في كلمة وجهها خلال الجلسة المسائية للقمة العربية، التي تستضيفها الكويت، أن هذا “يتطلب إيجاد حل سياسي انتقالي شامل وسريع لهذه الأزمة لإنهاء معاناة الشعب السوري، وتلبية طموحاتهم بالتوافق مع جميع الأطراف بما يحفظ وحدة أراضي سوريا واستقلالها السياسي وإطلاق إصلاحات داخلية تضمن التعددية والديمقراطية وتؤدي إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم”.
وأكد الملك “عبد الله الثاني”، “ضرورة دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين وتعزيز قدراتها وإمكانياتها، إضافة إلى تقديم الدعم للمجتمعات المحلية المتأثرة من تدفق اللاجئين في دول الجوار وكذلك تحسين الظروف الإنسانية داخل سوريا”.
وأشاد في هذا الإطار بالدور الذي قامت به الكويت لاستضافة المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا بنسختيه الأولى والثانية.
========================
الخزاعي: لا مخرج للازمة السورية إلا عبر الحل السلمي الذي يحفظ طموحات الشعب
المحرر غسان حامد - الثلاثاء 25 آذار 2014 21:43
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، الثلاثاء، أنه لا مخرج للازمة السورية الا عبر الحل السلمي، مؤكداً أن هذا الأمر يحقق طموحات الشعب السوري.
وقال الخزاعي في كلمة له على هامش مؤتمر القمة العربية في دولة الكويت، إنه "لا مخرج للازمة السورية إلا عبر الحل السلمي الذي يحفظ للشعب السوري ويحقق طموحاته"، موضحاً أن "هذا الأمر يبقي على البقية من البلاد".
وأضاف الخزاعي وهو رئيس الوفد العراقي في القمة العربية، أن "الرهان على الصراع في سوريا هو رهان خاسر".
وبدأت، اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية في الكويت، وسيكون على رأس اجندة اعمال القمة التي ستستمر ليومين، الأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع باستمرار العنف وغياب أي أفق للحل، ويمثل العراق في اعمال القمة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي الذي وصل أمس الاثنين (24 اذار 2014)، الى العاصمة الكويت.
========================
العرب يخيبون أمل السعودية.. و ولي العهد يغادر قمة الكويت
03-26-2014 11:12 AM
أظهرت الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالقمة العربية بالكويت، اليوم، مدى الخيبة التي تشعر بها السعودية من أشقائها العرب في ملف دعم الشعب السوري، عندما قال سموه: إننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانة الطبيعي في مقعد سوريا، خاصة أنه قد مُنح هذا الحق في قمة الدوحة من قبل القمة العربية، ونأمل تصحيح هذا الوضع.
وكان سموه قد غادر الكويت اليوم بعد أن ألقى كلمة بالجلسة الافتتاحية للقمة، فيما من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل الجلسة الختامية غداً ممثلاً للمملكة.
ويبدو أن توقيت كلمة الأمير سلمان لم يكن مجدولاً لها أن تكون بعد كلمة أمير الكويت مباشرة، حيث استأذن الشيخ صباح من الأمين العام للجامعة العربية كي يؤجل كلمته، ويحل مكانه الأمير سلمان، وذلك في جلسة افتتاحية شهدت خروج الوفد العماني ثم أمير قطر ثم الرئيس الفلسطيني.
وبحسب معلومات تسربت بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري الذي سبق القمة العربية ال25، فقد أخفق الوزراء في حسم تمثيل سوريا، رغم أن السعودية شددت على موقفها السابق في مجلس الجامعة العربية بالقاهرة، والداعي إلى شغل الائتلاف الوطني السوري الحر مقعد سوريا الشاغر بالجامعة وهو ما أثار اعتراضات دول، بينها العراق ولبنان والجزائر وتصديها للقرار.
وبحسب كلمة الأمير سلمان في الجلسة الافتتاحية، فإن السعودية ترى أن السوريين لم يلقوا الدعم الذي يستحقونه من الدول العربية، حيث قال سموه: الخروج من المأزق السوري يتطلب تحقيق تغيير في ميزان القوى على الأرض ومنح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما يستحقونه من دعم ومساندة باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، إذ أننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانة الطبيعي في مقعد سوريا، خاصة أنه قد منح هذا الحق في قمة الدوحة من قبل القمة العربية.
يذكر أن السعودية أحد أكبر الداعمين للثوار السوريين، وكذلك للاجئين في الأردن وتركيا ولبنان، ونفذت عشرات البرامج الإغاثية والإنسانية لمساعدة الملايين من المواطنين السوريين الذين يواجهون أكبر عملية إبادة في العصر الحديث على يد قوات الأسد وحزب الله وإيران، وعشرات الميلشيات الشيعية المتطرفة، فيما تقف العديد من الدول العربية موقف المتفرج خوفاً على مصالحها أو علاقاتها السياسية.
========================
"سى إن إن": قمة الكويت"خيبة أمل كبيرة" للمعارضة السورية
الأربعاء، 26 مارس 2014 - 10:06
كتب محمد كامل
عبر معارضون سوريون وإعلاميون مشاركون فى القمة العربية بالكويت، عن "خيبة أملهم" إزاء النتائج المتوقعة من القمة، التى تنهى أعمالها الأربعاء، دون الوصول إلى قرار حاسم بشأن منح مقعد سوريا إلى الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وذكر تقرير نشره موقع "سى إن إن"، الإخبارى بالعربية، أن "خيبة الأمل" هذه عبر عنها رئيس ائتلاف المعارضة، أحمد الجربا، عندما خاطب القادة العرب قائلاً إن "بقاء مقعد سوريا بينكم فارغاً، يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى الأسد، الذى يترجمها على قاعدة (اقتل.. والمقعد ينتظرك بعدما تحسم حربك).. هكذا يفهم النظام الرسالة ويترجمها عربياً.
وخلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة ال25 للقمة العربية الثلاثاء، وجه الجربا سؤالاً إلى القادة المشاركين فى القمة، نقلاً عن السوريين، مفاده: "إذا كان الغرب قد تقاعس عن نصرتنا بالسلاح الحاسم.. فما الذى يمنع أشقاءنا من حسم أمرهم حول مقعدنا ببينهم؟."
وأعاد المتحدث باسم ائتلاف المعارضة، لؤى صافى، التأكيد على "خيبة أمل السوريين"، عندما قال لCNN بالعربية: "شعرنا بخيبة أمل من موقف الدول العربية والجامعة العربية فى هذه القمة"، لافتاً إلى أن "الدعم الحقيقى جاء من دولتين فقط، المملكة العربية السعودية وقطر."
واعتبر صافى أن "الجامعة العربية رضخت لضغوط ثلاث دول، هى لبنان والعراق والجزائر، فى عدم إعطاء مقعد الجمهورية السورية لائتلاف المعارضة"، وشدد على قوله: "ما نريده موقف حازم وقاطع من الجامعة العربية، التى نعتبر قراراتها مترددة لم تف بالغرض المطلوب."
كما اعتبر عدم منح مقعد سوريا إلى المعارضة "قد أفرح (الرئيس السورى بشار) الأسد"، وقال: "من غير المفيد حضور ممثل عن نظام الأسد بقمة الكويت، لأن من يوفده النظام السورى يعمل كمرسال، وليس صاحب قرار، كما حدث فى "جنيف -2"، لأن سوريا يحكمها ديكتاتور."
وأشار صافى إلى أن "الثورة السورية لا تحصل على دعم كاف من السلاح، وأن الجامعة العربية لم تشكل فريق عمل لمتابعة قراراتها المتعلقة بسوريا التى تنزف، ونصف شعبها مهجر بالداخل والخارج"، داعياً إلى "تزويد المعارضة بسلاح نوعى"، وهو أيضاً ما دعا إليه الجربا.
إلا أن الصافى انتقد قرار الرياض بإدراج "جماعات خارج حدودها" على قائمة الإرهاب، مثل تنظيم "جبهة النصرة"، باعتبارها أحد فروع تنظيم "القاعدة"، وجماعة "الدولة الإسلامية فى العراق والشام – داعش"، و"حزب الله"، معتبراً أن القرار "يضعف الثورة السورية."
========================
ائتلاف المعارضة السورية يتهم العراق والجزائر ولبنان بدعم نظام الأسد
رام الله - دنيا الوطن
بقي مقعد سوريا في القمة العربية التي عقدت في الكويت أمس، شاغرا، بعد تريث جامعة الدولة العربية في منحه إلى "الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية" الذي اقتصرت مشاركته في القمة على كلمة لرئيسه أحمد الجربا، أكد فيها أن "إبقاء مقعد سوريا فارغا يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى الأسد (الرئيس السوري) الذي يترجمها على قاعدة: اقتل والمقعد ينتظرك بعدما تحسم حربك"
واتهم رئيس اللجنة القانونية في "الائتلاف الوطني المعارض" كلا من العراق والجزائر ولبنان بدعم ما سماه "نظام القتل في دمشق عبر رفضها تسليم مقعد سوريا في الجامعة إلى المعارضة الممثلة بالائتلاف، ما يؤدي إلى إضعاف الثورة السورية". وأبدى هيثم المالح في تصريحات ل"صحيفة "الشرق الأوسط" استغرابه الشديد من "تراجع الجامعة عن تنفيذ قرارها السابق رقم 580 الذي اتخذته في قمة الدوحة العام الماضي وبناء عليه جلس في مقعد سوريا آنذاك رئيس الائتلاف السابق معاذ الخطيب وألقى كلمة باسم الشعب السوري".
وسبق لنائب أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد بن حلي التأكيد أن مقعد سوريا في القمة العربية بالكويت "سيبقى شاغرا"، مضيفا أن "رئيس الائتلاف الوطني المعارض جرت دعوته لإلقاء كلمة خلال أعمال القمة العربية باعتباره ممثلا شرعيا ومحاورا أساسيا مع جامعة الدول العربية".
وأوضح بن حلي مطلع الأسبوع في تصريحات صحافية أن "أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي سيواصل اتصالاته بعد القمة مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حول هذا الموضوع وفقا لأحكام الميثاق وقرارات مجلس جامعة الدول العربية واللوائح الداخلية للمجلس".
ونفى المالح الذي يعد المرشح الأبرز لتسلم منصب سفير الائتلاف الوطني لدى الجامعة العربية في حال تسلمت المعارضة مقعد سوريا، وجود أي "مبررات تحول دول حصولنا على مقعد الجامعة، فالائتلاف المعارض يعد الهيئة السياسية التي تمثل الشعب السوري، وتسلمنا لمقعد الجامعة سيفتح الباب للحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة".
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية قبل يومين عن مصدر دبلوماسي عربي، قوله إن "قرار عدم تسليم مقعد سوريا للائتلاف الوطني المعارض في القمة العربية، جاء استجابة لطلب هيئة التنسيق الوطنية التي تشكل الجزء الأكبر من معارضة الداخل".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "هيئة التنسيق السورية أرسلت خطابا لجامعة الدول العربية، أشارت فيه إلى أن الائتلاف السوري المعارض لا يمثل المعارضة السورية كلها، وعلى الجامعة العربية عدم تسليمه المقعد". وبحسب الدبلوماسي، فإن "الجزائر لعبت دورا بارزا في هذه النقطة، حيث قدمت اقتراحا تبناه العراق ومصر، بعدم الإشارة في مشروع القرار إلى مسألة المقعد وتسليمه للائتلاف".
وفي هذا السياق، أكد أمين سر هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في المهجر، ماجد حبو للصحيفة صحة الأنباء التي وردت في كلام الدبلوماسي العربي، مشيرا إلى أن "الهيئة أرسلت قبل أسبوعين رسالة إلى جامعة الدول العربية تطلب فيها تجميد عضوية سوريا إلى حين التوصل لمرحلة انتقالية".
وأوضح حبو أن "مقعد سوريا ملك الشعب السوري، وليس للمعارضة ولا للنظام، وعدم منح المقعد للائتلاف لم يأت بسبب رسالة هيئة التنسيق، بل نتيجة التوازنات الجديدة والخلافات بين الدول العربية".
وسبق للائتلاف الوطني المعارض أن تقدم بمذكرة للجامعة العربية طلب فيها شغل مقعد سوريا في اجتماع القمة العربية بالكويت، لكن الجامعة قررت تمرير الطلب على الدول الأعضاء خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري، للفصل فيه قبل موعد انعقاد القمة بالموافقة أو الرفض، كما قام رئيس الائتلاف أحمد الجربا بزيارة إلى القاهرة اجتمع خلالها مع مسؤولين من جامعة الدول العربية وآخرين في الحكومة المصرية لبحث ملف حصول المعارضة على مقعد سوريا في الجامعة العربية.
اقرأ المحتوى الاصلي على دنيا الوطن
========================
سليمان: لم نعد قادرين على تحمل المزيد من اللاجئين السوريين
  قال الرئيس اللبناني ميشال سليمان يوم الثلاثاء أن " لبنان يسعى للتوصل إلى حلّ سياسي سريع ومتوافق عليه، يعيد لسورية استقرارها ووحدتها، مضيفاً أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل المزيد من اللاجئين السوريين.
وشدد سليمان خلال كلمته في القمة العربية في الكويت على "حرص لبنان على تغليب منطق التفاوض والحوار، في ما يتعلق بالازمة السورية، وتشجيع كلّ جهد ممكن، للتوصل إلى حلّ سياسي سريع ومتوافق عليه، يعيد لسوريا استقرارها ووحدتها، ويسمح بتحرير جميع المخطوفين، وعلى رأسهم المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، ويضمن حقوق جميع مكوّنات شعبها المتجذّر في الحضارة، وذلك بعيداً من أيّ تدخّل عسكري خارجي، ومن مخاطر التشرذم والفوضى والتطرّف والإرهاب، بما يتوافق مع أهداف مؤتمر جنيف، ومع تطلّعات السوريين وطموحاتهم".
ووجه سليمان نداءاً ملحاً إلى القادة العرب، "لوضع حدّ للانتهاكات "الإسرائيليّة" المتمادية للسيادة اللبنانيّة وتهديداتها المستمرّة، وكذلك التجاوب مع الدعوة التي سيوجهها البنك الدولي، الى المشاركة في تمويل مشاريع الدعم الاقتصادي الخاصة بلبنان وتلبية الدعوة التي ستوجّه من الحكومة الإيطاليّة والأمم المتحدة، إلى الدول القادرة، للمشاركة في مؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني، والعمل على ضمان قيام الدول، التي التزمت تقديم مساهمات ماليّة في مؤتمريّ الكويت للدول المانحة، بتسديد كامل التزاماتها".
ودعا سليمان الى "تكريس جهد عربيّ استثنائي ومتكامل، لإقناع أكبر عدد ممكن من الدول، لتقاسم أعداد اللاجئين السوريين، من منطلق المسؤوليّة الإنسانيّة والقانونيّة الدوليّة المشتركة والعمل على إقناع الجهات الداخليّة والدوليّة المعنيّة، بضرورة توسيع أطر إيواء النازحين، في مناطق آمنة داخل الأراضي السوريّة.
ولفت سليمان الى ان "التداعيات السلبية للازمة السورية بعيدة المدى وستتطلب متابعة"، معتبرا ان "المشكلة المتفاقمة للاجئن السوريين باتت تشكل تهديداً وجودياً ولبنان لم يعد قادرا على تحمل المزيد من اللاجئين". واضاف سليمان "اننا نتعهد العمل على انجاز الانتخابات الرئاسية التزاماً بالدستور اللبناني".
واشار سليمان الى انه "في مواجهة التحديات التي تتهدد لبنان تم تشكيل لجنة دولية لمساعدة لبنان، وصدر بنتيجة مؤتمرها التأسيسي وباجتماعها التقييمي خلاصة مهمة".
========================
السعودية: تغيير موازين القوى ينهي الأزمة السورية
 
) حذر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية للقمة العربية ال25 في الكويت أمس، من أخطار بالغة تحدق بالعالم العربي، وطالب قادة القمة العرب بتسوية الخلافات التي قال إنها تعرقل العمل العربي المشترك.
وفيما نقل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المؤتمرين، دعا إلى تغيير موازين القوى على الأرض؛ بهدف حل الصراع السوري، مبديا استغرابه من عدم منح وفد الائتلاف السوري مقعد الدولة في القمة العربية.
وأكد الأمير سلمان أن بعض دول المنطقة تسعى لامتلاك أسلحة فتاكة، في الوقت الذي تكون فيه منطقتنا بحاجة إلى إقامة علاقات طبيعية تسودها الثقة والاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى وحل الخلافات بالطرق السلمية.
ومن المتوقع أن يحوي "إعلان الكويت" اليوم رأيا عربيا موحدا، إزاء القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية في المنطقة، وتحديدا في ملف القضية الفلسطينية، وإدانة الإجراءات الإسرائيلية المعطلة لعملية السلام، ودعم الدولتين الفلسطينية واللبنانية سياسيا واقتصاديا، إضافة إلى إدانة ما يتعرض له الشعب السوري من قتل وتشريد وتدمير، ودعوة المجتمع الدولي للقيام بواجباته إزاء الأزمة، إضافة إلى ترسيخ وتأكيد العمل العربي المشترك، ومكافحة الإرهاب.
إلى ذلك، شهدت القمة نداء من رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا للدول العربية، إلى الموافقة على منح مقعد سورية في الجامعة العربية للائتلاف قائلا: إن عدم حدوث ذلك يشجع نظام بشار الأسد على المزيد من القتل.
طالب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بتعزيز الجهود العربية، للتصدي للمحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية.وأكد ولي العهد في افتتاح الدورة العادية الخامسة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية، على ضرورة توفر الإرادة القوية، والعزيمة الصلبة والصادقة، والتنسيق الجماعي العربي المتواصل، بما يكفل تعزيز وحدة الصف في مواجهة التحديات الراهنة.
وحول الأزمة السورية، قال ولي العهد: إن انعقاد القمة الحالية يأتي بعد تعثر مؤتمر "جنيف 2" في التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات، دفع ثمنها الشعب السوري، الذي تحول فيه بلدهم إلى ساحة مفتوحة، يمارس فيها كل أنواع وصنوف القتل والتدمير على يد النظام الجائر، وسعت في ذلك أطراف خارجية وجماعات إرهابية مسلحة، ما ترتب على ذلك حصول كارثة إنسانية رهيبة.
ومضى الأمير سلمان يقول "إن الخروج من المأزق السوري، يتطلب تحقيق تغيير ميزان القوى على الأرض، وإعطاء المعارضة السورية ما يستحقون من دعم ومساندة، داعياً إلى إعطاء وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد سورية، لإرسال رسالة قوية للمجتمع الدولي، ليغير أسلوبه وتعامله مع الأزمة السورية".
وعن القضية الفلسطينية، جدد الأمير سلمان موقف المملكة الثابت بشأن ضرورة أن تفضي مفاوضات السلام إلى جهود تمكن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه المشروعة، وفق مقررات الشرعية الدولية لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي مكافحة الإرهاب، شدد الأمير سلمان على ضرورة أخذ الحيطة والتدابير اللازمة لمكافحة واستئصال جذور ظاهرة الإرهاب، مؤكداً على أن هذه الظاهرة باتت مصدراً خطيراً على أمن واستقرار الدول العربية وشعوبها ووسيلة لزرع الفوضى والتفرق والفتنة.
وجدد في هذا الإطار إدانة المملكة بشدة كافة الأعمال الإرهابية مهما كان مصدرها، مؤكدا على أن السعودية لن تألو جهداً في مواصلة التصدي لهذه الظاهرة وأصحاب الفكر الضال والتنظيمات التي تقف خلفها.
وحول العلاقات العربية العربية، دعا الأمير سلمان إلى إقامة علاقات طبيعية تسودها الثقة والاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى وحل الخلافات بالطرق السلمية.
وقال "إننا نرى في هذه القمة فرصة للتعبير عن تأييدنا للخطوات الجارية التي اتخذتها الدول العربية الشقيقة في تحقيق الاستقرار والأمن"، وقدم التهنئة لمصر نتيجة الاستفتاء على الدستور، الذي عبر عنه الشعب المصري عبر إرادته الحرة الأبية.
وهنأ ولي العهد تونس على إنجاز الدستور التونسي، وجمهورية اليمن على نجاح مؤتمر الحوار الوطني وفق المبادرة الخليجية، متمنياً لليمن الأمن والاستقرار والازدهار، وكذلك للشعب الليبي أن يتجاوز المرحلة الانتقالية في بلاده، فيما هنأ الشعب اللبناني بتشكيل حكومته معربا عن الأمل في أن يكون ذلك مدخلا لتوطيد الأمن والاستقرار بواسطة الدولة الشرعية في ربوع لبنان.
الجربا يطالب ب"التسليح".. و"السفارات"
على غير عادته، أضاف رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، سفارات سورية في العواصم العربية، إلى قائمة مطالب المعارضة السورية، في خطوةٍ ترمي بالدرجة الأولى، إلى عزل نظام بشار الأسد عملياً من الناحية السياسية عن العالم الخارجي. وأعرب الجربا عن افتراضه أن تسلم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف الوطني، على اعتبار أن النظام السوري فقد شرعيته، ولم يعد للسوريين مع يرعى مصالحهم في العواصم العربية".
الجربا الذي دعا إلى ما وصفه ب"حماية كيان سورية"، عبر الضغط على المجتمع الدولي، لتسليح قوى المعارضة، وتكثيف الدعم الإنساني في الداخل والخارج، والاهتمام بأوضاع اللاجئين السوريين خاصة في الأردن ولبنان والعراق ومصر، بالإضافة الى تركيا.
وفيما يتعلق بالتزامات الائتلاف تجاه سورية وشعبها، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، إن الائتلاف يعلن حرصه على وحدة السوريين وسلامتهم، بما في ذلك المقيمون منهم في المناطق التي يسيطر عليها النظام، وأن الائتلاف وقوات الجيش الحر في المعركة ضد النظام وقواته، يحرصان على احترام السوريين في تلك المناطق والحفاظ على ممتلكاتهم في كل الظروف".
وطالب بموقف عربي حاسم إزاء الأزمة في سورية حين قال "نقف فوق تراب الكويت المجبولة بدماء أبنائها العرب الذين أسهموا في تحريرها يوم حرب الإخوة المؤسفة التي فرضت عليها، وهي شاهد حي يذكرنا بأنه لولا الموقف العربي الجامع الحاسم الذي حرك العالم لما كنا نقف هنا اليوم في ربوع هذا البلد العزيز وشعبه الطيب".
واختتم أحمد الجربا بالقول "سورية اليوم تستنجد بكم من دولة الكويت الراعية لمؤتمر المانحين وتؤكد لكم أن استهدافها محمول بمشروع أخطر على العرب، كل العرب".
========================
اليوم الأول من أعمال القمة العربية ينتهي بخلافات حول سورية
صوت روسيا
شكَّلت الأزمة في سورية واحدة من أهم موضوعات النقاش في اليوم الأول من قمة جامعة الدول العربية في العاصمة الكويتية، حيث أعطيت كلمة في الجلسة الصباحية لزعيم "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" المتمركز في اسطنبول، أحمد الجربا، وكذلك للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي.
وصرَّح الجربا في خطابه بأنه "في الواقع القائم يجب تسليم السفارات السورية في الدول العربية إلى الائتلاف الوطني". وحسب قوله؛ من الضروري أيضاً تنشيط عملية توريد الأسلحة للمعارضة، ويجب أن يشغل الائتلاف مقعد سورية في جامعة الدول العربية.
========================
الجربا" يطالب القاده بتسليم سفارات سوريا بالعواصم العربيه للائتلافأضيف بتاريخ : 2014/03/26 - القسم : اخبار العالم اليوم - المصدر : اليوم السابع
طالب أحمد الجربا "اخبار سوريا الان" رئيس الائتلاف الوطنى السورى القاده العرب باتخاذ موقف حاسم إزاء قضيه تسليمه مقعد سوريا فى الجامعه العربيه.
طالب أحمد الجربا "اخبار سوريا الان" رئيس الائتلاف الوطنى السورى القاده العرب باتخاذ موقف حاسم إزاء قضيه تسليمه مقعد سوريا فى الجامعه العربيه.
واكد الجربا "اخبار سوريا الان" فى كلمته امام القمة العربية ان إبقاء المقعد خاليا يشجع الرئيس بشار الاسد على مزيد من القتل، قائلا "إبقاء مقعد سوريا فارغا يبعث برسالة بالغة الوضوح للاسد "اقتل اقتل والمقعد ينتظرك هكذا يفهمها الاسد"، كما دعا الملوك العرب الى حسم امرهم فى المقعد، وان تسلم السفارات السورية فى العواصم العربية إلى الإئتلاف.
واكد الجربا "اخبار سوريا الان" فى كلمته امام القمة العربية ان إبقاء المقعد خاليا يشجع الرئيس بشار الاسد على مزيد من القتل، قائلا "إبقاء مقعد سوريا فارغا يبعث برسالة بالغة الوضوح للاسد "اقتل اقتل والمقعد ينتظرك هكذا يفهمها الاسد"، كما دعا الملوك العرب الى حسم امرهم فى المقعد، وان تسلم السفارات السورية فى العواصم العربية إلى الإئتلاف.
========================
لجنة مصغرة تدرس شغل مقعد سوريا بالقمة العربية
26/03/2014
الجزيرة نت
يعقد القادة ورؤساء الدول العربية جلسة عمل أولى مغلقة اليوم لاعتماد مشروع جدول الأعمال ومتابعة إلقاء كلمات القادة ورؤساء الوفود، في حين اتفق وزراء الخارجية العرب على تشكيل لجنة مصغرة تبحث منح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد سوريا في الجامعة العربية، على أن تقدم رأيها قبل اختتام مؤتمر القمة.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن القمة العربية ستستكمل اليوم اجتماعاتها في جلسة عمل مغلقة لاعتماد مشروع جدول الأعمال تعقبها جلسة ختامية علنية يتلى فيها "إعلان الكويت"، كما يعقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مؤتمرا صحفيا حول ما تم خلال القمة العربية ال25.
وكانت الخلافات بين الدول العربية قد ألقت بظلالها على اجتماعات القمة العربية الحالية في الجلسة المفتوحة مساء أمس، حيث اكتفى زعماء عرب بالحديث عن التحديات التي تعيشها بلدانهم، وسط توقعات بأن تكون نتائج القمة متواضعة بسبب الخلافات الجلية في الرؤى بخصوص القضايا المطروحة بينها مصر وسوريا وقضية ما يسمى "الإرهاب".
وذكر مراسلو وكالات الأنباء بالكويت أن الجلسة المسائية أمس كان يفترض أن تكون مغلقة، لكن يبدو أن القادة العرب عجزوا عن مناقشة الخلافات القائمة بين الدول العربية، موضحين أن الدولة المضيفة بدورها ربما رغبت في أن تمر أشغال القمة بهدوء.
نتائج متواضعة
وأضاف السعيدي أن جل القادة العرب اكتفوا بالحديث عن المشاكل الداخلية لبلدانهم، داعين إلى تحركات عربية للمساعدة على حلها، وتوقع أن تتسبب الخلافات في أن تكون النتائج التي ستخلص لها القمة "متواضعة".
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني غادر الكويت مساء الثلاثاء بعد مشاركته في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، موضحة أنه بعث ببرقية إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "ضمنها شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال".
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد أكد في وقت سابق أن القمة قد تتأثر بالخلافات وأن ثمة حاجة ماسة لتنقية الأجواء، بينما أوضح وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أنه سيكون من الصعب إنجاز مصالحة في القمة.
وفي وقت سابق الثلاثاء دعا أمير الكويت الدول العربية إلى إبعاد العمل العربي المشترك عن الخلافات، وأضاف أنه "لا بد من استثمار مساحة الاتفاق التي تكبر مساحة الخلاف، للمضي قدما في العمل العربي المشترك".
يهودية إسرائيل
تزامن ذلك مع حديث وكالة الصحافة الفرنسية عن اتجاه الزعماء العرب إلى إصدار قرار يؤكدون فيه رفضهم لمبدأ يهودية دولة إسرائيل، حسب مشروع قرار مرفوع إلى القمة.
وأكد مشروع قرار عربي صادق عليه وزراء الخارجية العرب مؤخرا "الرفض المطلق والقاطع للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية".
وجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته بالقمة رفضه التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، موضحا أن هناك تنسيقا مع الأردن الذي يرعى الأوقاف الإسلامية في القدس، والمغرب رئيس لجنة القدس، بشأن الحيلولة دون حدوث ذلك.
وحمّل عباس إسرائيل المسؤولية عن عدم إحراز أي تقدم في عملية السلام، وقال "لم توفر الحكومة الإسرائيلية فرصة إلا واستغلتها لإفشال الجهود الأميركية".
من جهته أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أن "الشعب المصري لن ينسى الدول التي اختارت مؤازرة ومساندة مصر" في المرحلة التي مرت بها عقب ما سماها "ثورة 30 يونيو".
وأضاف أن مصر دعت من قبل "لأن يبادر البعض ممن لا يزال يقف في المكان الخطأ من مسار التاريخ لأن يصحح مسيرته"، ودعا الدول العربية إلى مواجهة ما أسماه بالإرهاب، بما يستوجبه ذلك من سرعة تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والاتفاق بشأن تسليم المطلوبين قضائيا.
========================
القادة العرب يختتمون قمتهم اليوم..بدعوة لإنقاذ سوريا من الكارثة
الكويت - الوطن العربي - وكالات - الأربعاء, 26 مارس 2014
اتفق القادة العرب في قمتهم العربية الخامسة والعشرين التي عُقدت في الكويت أمس على أن إنقاذ سورية من "الكارثة" التي تعيشها للسنة الرابعة يشكّل ضرورة قصوى لهم.
وأبدى ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز استغرابه من حرمان "الائتلاف" من مقعد سورية الذي كان أُقر في القمة العربية الأخيرة. وأكد في كلمة المملكة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية أن الخروج من المأزق السوري "يتطلب تغيير ميزان القوى على الأرض وإعطاء المعارضة السورية ما يستحقون من دعم ومساندة"، وطالب ب"إرسال رسالة قوية للمجتمع الدولي ليغيّر أسلوبه وتعامله مع الأزمة السورية".
وأقر كثير من القادة أمس باستفحال الخلافات العربية والحاجة إلى معالجتها، وشدد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد على "مواجهة وحل الخلافات التي اتسع نطاقها في أمتنا العربية وباتت تعصف بوجودنا"، في حين دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إلى "الوقوف على الأسباب الحقيقية للخلافات العربية - العربية والتعامل معها بشفافية ووضع حلول ناجعة لها".
كذلك شغل موضوع "الإرهاب" جزءاً مهماً من اهتمامات القادة وكلماتهم، لكن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد رفض "أن ندمغ بالإرهاب طوائف كاملة، أو نلصقه بكل من يختلف معنا سياسياً". وقال: "لا يليق أن يتهم كل من يفشل في الحفاظ على الوحدة الوطنية دولاً عربية أخرى بدعم الإرهاب في بلده"، في رد غير مباشر على اتهام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لقطر والسعودية بدعم الإرهاب في بلاده.
وحصلت القيادة المصرية على دعم وتعاطف من الجانب الخليجي، إذ هنأ الشيخ صباح الأحمد "الأشقاء في جمهورية مصر العربية على ما تحقق من خطوات مهمة في تنفيذ خريطة الطريق"، بينما عبّر الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن تأييد "الخطوات التي اتخذتها الدول العربية الشقيقة لتحقيق الاستقرار والأمن"، في إشارة إلى مصر التي هنأها "نتيجة الاستفتاء على الدستور".
وأجمعت كلمات القادة على تجديد الدعم للقضية الفلسطينية وإدانة الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وفي اتجاه توسيع الاستيطان، إلا أن كلمة قطر ركّزت على الأوضاع الإنسانية في غزة إذ طالب الشيخ تميم بفتح المعابر لسكان القطاع وأكد التزام الدوحة بمساعدات بربع بليون دولار وتأسيس صندوق قطري للقدس. وقلل من حجم الخلاف بين قطر والقيادة الحالية في القاهرة، مع تأييد ضمني للحراك المعارض هناك، وقال: "تجمعنا بمصر الشقيقة الكبرى التي نتمنى لها الأمن والاستقرار السياسي وكل الخير في الطريق الذي يختاره شعبها الذي ضرب أمثلةً مشهودةً في التعبير عن تطلعاته".
وطالب رئيس "الائتلاف" السوري أحمد الجربا أمس "بالضغط على المجتمع الدولي لتسليح قوى المعارضة"، كما طالب الحكومات العربية بأن "تسلم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف الوطني" لأن "النظام السوري فقد شرعيته"
وعقد القادة العرب أمس جلستين صباحية ومسائية ومن المقرر أن تعقد الجلسة الختامية ظهر اليوم ليصدر عنها "إعلان الكويت" الذي يتضمن البيان الختامي للقمة.
========================
القمة العربية تختتم يومها الأول.. وتركز على الإرهاب وأزمات سوريا وفلسطين
وكالاتالأربعاء 26-03 - 05:10 ص (0) تعليقات
اختتم اليوم الأول من فعاليات القمة العربية الخامسة والعشرين التي تعقد في العاصمة الكويتية، وسيطرت الحرب في سوريا والسلام في فلسطين وقضايا مكافحة الإرهاب على كلمات القادة العرب.
ودعا ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى تغيير موازين القوى على الأرض في سوريا، من أجل إنهاء الصراع الدائر في البلاد منذ مارس 2011.
وحسب "سكاي نيوز عربية"، اتهم الأمير سلمان، المجتمع الدولي ب"خداع" المعارضة السورية، واستنكر عدم منح الائتلاف السوري المعارض مقعد سوريا في هذه القمة، بعد أن كانت المعارضة قد شغلت ذلك المنصب في القمة الماضية في الدوحة.
وطالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، الدول العربية، بالضغط على المجتمع الدولي، من أجل تقديم السلاح لمقاتلي المعارضة، كما طالب بتكثيف الدعم الإنساني للسوريين.
من جانبه، أكد المبعوث الدولي العربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي الذي ألقى كلمة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنه "لا يوجد حل عسكري" للأزمة السورية.
وفي موضوع اللاجئين السوريين، دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الدول العربية إلى تقاسم أعباء استضافة بلاده لمئات آلاف اللاجئين السوريين.
وأكد سليمان أن لبنان لم يعد قادرا على استضافة المزيد من اللاجئين السوريين الذين باتوا يشكلون نسبة32 بالمائة من سكانه، مشيرا إلى أن بلاده ستبحث "السبل المشروعة" لوقف تدفق اللاجئين.
وفي الشأن الفلسطيني، يتجه الزعماء العرب إلى إصدار قرار يؤكدون فيه رفض مبدأ يهودية دولة اسرائيل الذي يشكل مسألة تعرقل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي ترعاها الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة أمام القمة العربية رفض "مجرد مناقشة" مسألة يهودية دولة إسرائيل، متهما الحكومة الإسرائيلية بإفشال الجهود الأميركية للسلام، وقال إنها "لم توفر فرصة إلا واستغلتها لإفشال" هذه الجهود.
وأبدى عباس رفض طرح "التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى بين المسلمين واليهود" على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وفي الشأن المصري، دعا الرئيس المؤقت عدلي منصور أمام القمة إلى عقد اجتماع لوزراء العدل والداخلية العرب يخصص لتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.
وأكد منصور أن الاجتماع سيكون "إطار تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب بهدف النظر في مدى الالتزام بتطبيق الاتفاقية".
وقال منصور الذي سبق أن أعلنت بلاده جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، في كلمته إن "خطر الإرهاب يتهدد أوطاننا جميعا ودون استثناء".
========================
السعودية تدعم اقتراح «الجربا» تسليم سفارات سوريا إلى «الائتلاف المعارض»
محرر فيتو
 كشفت مصادر دبلوماسية خليجية، أنّ السعودية تدعم اقتراح رئيس الائتلاف السوري المعارض، أحمد الجربا، بتسليم سفارات سوريا إلى الائتلاف المعارض.
وقالت المصادر، في تصريحات لصحيفة «العرب» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن الرياض تمنّت من دول الخليج بصفة أساسية درس المقترح بجدية، خصوصا أنّ الرئيس السوري بشار الأسد، بدأ يستغل قضية السفارات في التضييق على السوريين في الخارج من خلال حرمانهم من وثائق السفر أو مقايضة مواقفهم السياسية بتسهيل معاملاتهم، إضافة إلى إقفال بعض السفارات ودفع السوريين إلى إنجاز معاملاتهم في سفارات سورية في دول أخرى.
كان «الجربا» دعا الدول العربية إلى تسليم سفارات سورية إلى الائتلاف الوطني المعارض.
واعتبر خلال كلمته أمام القمة العربية، أمس، أن «الواقع بات يفرض أن تسلم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف الوطني بعدما فقد النظام شرعيته ولم يعد للسوريين من يرعى مصالحهم في العواصم العربية، الأمر الذي يربك العلاقات العربية العربية ويجعل أحوال السوريين أصعب».
========================
متحدث الائتلاف السوري: الثورة خط أمان للعرب من تمدد إيران
محمد العوني من الكويت
حذَّر الدكتور لؤي الصافي عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري والناطق الرسمي باسمه، من أن انهيار الثورة يعني امتداد النفوذ الإيراني إلى سورية وتشكيلها خطراً على العرب، وقال في تصريح لوسائل الإعلام عقب الجلسة الافتتاحية للقمة العربية ال 25 المنعقدة في الكويت: أرجو أن يدرك الجميع ذلك قبل فوات الأوان، فإيران لديها مشروع توسعي لخلق نفوذ واسع في المنطقة، وهذا خطر على العرب ولابد أن يعي العرب ذلك قبل فوات الأوان، وأن الثورة خط أمان لهم من تمدد إيران في المنطقة.
وعن تنظيم داعش، قال الصافي إنه أتى من العراق ويحاول أن يسيطر على المناطق التي تم تحريرها من النظام ومعاملة الناس بطريقة مشابهة لطريقة تعامل النظام معهم، ونحن قررنا أنه مرفوض في الداخل السوري ولا بد من إخراجه وفعلا تم إخراجه من عدة محافظات منها إدلب وحلب ودير الزور.. مؤكدا أن دخول "داعش" أضعف المقاومة في سورية.
وحول علاقة الائتلاف بجبهة النصرة، قال: نحن أدنا إعلان جبهة النصرة ولاءها للظواهري، وهو خطأ كبير ارتكبته وما زلنا ندين هذا الإعلان، وندعوها للخروج والالتزام بالمشروع الوطني، فلا نريد مشاريع خارج المشروع الوطني.
وردا على سؤال عن استيفاء الائتلاف الأوراق القانونية لتسلُّم مقعد سورية في الجامعة العربية، قال إن الائتلاف لديه محام يتولى هذا الملف، واستكمل كل الإجراءات القانونية لذلك.
وحول طلب الجربا في كلمة الائتلاف من الجامعة العربية تسليم مقعد سورية للائتلاف، قال: نحن نستغرب العودة مرة أخرى لقضايا قانونية وإجرائية، ونريد أن يكون هناك وضوح وأن يعطى هذا المقعد للائتلاف السوري وينفذ قرار الجامعة في القمة الماضية، فعدم تنفيذ هذا القرار يخل بمصداقية الجامعة العربية، وندعو الأمين العام ومكتبه إلى تنفيذ هذا القرار وإنهاء هذه الحالة المستعصية.
وحول طلب المعارضة التسليح ورفض المجتمع الدولي ذلك بحجة أن الحل سلمي لا عسكري، قال: نحن نرى أن هذا الكلام غير دقيق وفيه خلط للأوراق وهناك تسليح مستمر للنظام من إيران وروسيا، يوميا وبكميات كبيرة، وأن تحظر السلاح عن الضحية وتعطيه للجلاد فهذا منتهى الظلم. وأضاف: نحن مع حل سياسي ودعينا له وذهبنا إلى جنيف وقدمنا أوراقا واقتراحات لكن النظام لم يناقشها لأنه يريد حلا عسكريا، وتابع: إما أن يمنع السلاح عن الجميع أو يخلق توازن لإجبار النظام على الذهاب إلى الحل السلمي.
وتابع: للعودة إلى جنيف لابد أن تحدث تغييرات توجب العودة، فالعودة ضمن الظروف والشروط الحالية لا تفيد، لأن النظام أظهر بوضوح أنه غير جاد للوصول إلى حل سياسي، وأكد ذلك المبعوث الدولي.
وأضاف: نحن نرى أن الذهاب إلى جنيف يتطلب تغييرا في موازين القوى بحيث يشعر النظام بأنه مضطر للدخول في حل سياسي لحل الأزمة، أو يحدث توافق دولي على منع النظام من استخدام السلاح والذهاب إلى جنيف للنقاش، وندعو الدول العربية إلى تشكيل فريق عمل يسعى لإيجاد حل سياسي ويضع شروطا تتفق مع مصلحة الشعب السوري وليس مع أحد الطرفين.
وحول طلب الائتلاف تسليم السفارات السورية إلى الائتلاف، قال إن الخدمات القنصلية لخدمة الشعب وليس لها علاقة بالسياسة، والنظام أغلق عدة سفارات سورية منها سفارة الرياض والكويت وواشنطن، ولابد من وجود بديل لمصلحة السوريين الموجودين في هذه البلدان، والائتلاف مستعد لفعل هذا.
وتعليقا على تصريح مسؤول لبناني بإعادة توزيع اللاجئين السوريين في لبنان على الدول العربية، قال: هذا التصريح مع الأسف يعكس موقفا سلبيا لأن اللاجئين السوريين يريدون أن يبقوا في دول الجوار للعودة إلى سورية بعد نهاية الأزمة الحالية، ومحاولة ترحيلهم لأماكن بعيدة لا يخدم أحدا، وبدلا من التفكير في الخلاص من اللاجئين لابد من التفكير في حل الأزمة. وحول الدلالات السياسية لانتصارات المعارضة التي تحققت أخيراً على الساحل السوري، قال ما حصل بالأمس له دلالات كثيرة لأن هذه المعركة كر وفر والنظام يريد أن يربح المعركة إعلاميا من خلال كسب بعض المعارك وإضافة زخم إعلامي كبير عليها.
========================
الجربا: إبقاء مقعد سوريا شاغراً في الجامعة العربية رسالة سيستخدمها الأسد للقتل
الكويت – وكالات
حمل رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا أمس بقوة على إبقاء مقعد دمشق شاغراً في القمة العربية التي تستضيفها الكويت بعد سنة على تسليم المقعد للمعارضة في قمة الدوحة، معتبراً أن هذه الخطوة يفهمها النظام على أنها دعوة «للقتل».
ودعا الجربا القمة العربية إلى تسليم مقعد سوريا في جامعة الدول العربية وسفارات سوريا في العواصم العربية للائتلاف المعارض.
وقال الجربا في كلمته أمام القمة العربية «إن إبقاء مقعد سوريا بينكم فارغاً يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى الأسد الذي يترجمها على قاعدة اقتل اقتل والمقعد ينتظرك بعد أن تحسم حربك» في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف الجربا «الواقع بات يفرض أن تسلم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف الوطني بعد أن فقد النظام شرعيته ولم يعد للسوريين من يرعى مصالحهم في العواصم العربية.»
وكان الائتلاف السوري جلس خلال القمة العربية الماضية في الدوحة في مقعد دمشق التي علقت عضويتها في نوفمبر 2011، إلا أنه تقرر إبقاء المقعد شاغرا هذه السنة وبررت الأمانة العامة للجامعة العربية ذلك بضرورة استكمال الائتلاف خطوات تنفيذية مطلوبة منه. وقال الجربا إن السوريين يتساءلون إذا كان «الغرب تقاعس عن نصرتنا بالسلاح الحاسم فما الذي يمنع أشقاءنا عن حسم أمرهم حول مقعدنا بينهم».
وقال متوجهاً إلى الرؤساء العرب «لم يعد التفرج على حال السوريين من جانبكم مقبولاً ولو للحظة واحدة».
إلى ذلك، دعا الجربا في كلمته الدول العربية إلى الضغط على المجتمع الدولي لتقديم أسلحة نوعية للمقاتلين المعارضين، فضلاً عن تكثيف الدعم الإنساني ومساعدة اللاجئين السوريين.
========================
الإبراهيمي يؤكد أنه ما من حل عسكري في سوريا ويجب وقف تدفق السلاح إليها
 الايام
أكد المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي أنه ما من حل عسكري في سوريا ، داعيا كافة الدول العربية إلى حث الاطراف السورية على العودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات.
وأعرب الابراهيمي – في كلمته أمام القمة العربي الخامسة والعشرين المقامة في الكويت – عن شكره إلى الدول التي تستضيف ما يزيد على 2 مليون لاجىء سوري هاربين من الأزمة التي تشهدها بلادهم منذ ما يزيد على ثلاثة أعوام.
وأشار إلى أن من مسؤولية العرب جميعا أن يعملوا على انهاء هذه المأساه ..مرحبا في الوقت ذاته بالجهود التي بذلت مؤخرا لتحسين وصول المساعدات الانسانية إلى سوريا.
وقال الابراهيمي إن السبيل الوحيد للخروج من هذه الازمة هو التوصل إلى حل سياسي لها.. مؤكدا ضرورة العمل المشترك من أجل احياء العملية السياسية التي انطلقت في ينير الماضي… داعيا اعضاء جامعة الدول العربية إلى ان يعملوا مع الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الامركية والامم المتحدة من اجل اتخاذ خطوات واضحة لتنشيط مسار جنيف2.
كما دعا الابراهيمي إلى وقف تدفق الاسلحة لسوريا إلى جميع الاطراف، مشيرا إلى حل الازمة ليس متوقفا على الحل العسكري…موضحا أن الدول المجاورة لسوريا تأثرت بازمتها لاسيما لبنان.
=======================
الطلبة العرب في جامعة البعث يستنكرون ما جاء على لسان ممثلي بعض الدول فى القمة العربية وعلى رأسها السعودية وقطر
2014-03-26 01:17:26
تقديرا لتضحيات الجيش والقوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب واستنكارا لما جاء على لسان ممثلى بعض الدول الحاضرة في القمة العربية وعلى رأسها السعودية وقطر نفذت شعبة الطلبة العرب بجامعة البعث اليوم وطلبة الجامعة وقفة تضامنية.
وحمل المشاركون في الوقفة بساحة الجامعة الأعلام الوطنية مرددين الهتافات والشعارات التي تنادي بالنصر لسورية وجيشها وبعودة الأمن والاستقرار اليها.
وأكد بيان تلاه أمين شعبة الطلبة العرب في الجامعة حسام ميعاري وقوف الطلبة العرب في جامعة البعث إلى جانب سورية ضد المتآمرين لافتا إلى أن سورية ستبقى بفضل تضحيات جيشها القلعة الصامدة حاضنة العروبة مهما تآمر عليها الاعداء.
بدوره أشار رئيس الجامعة الدكتور أحمد مفيد صبح إلى أن هذه الوقفة هي للتنديد بالإرهاب واستنكار لمواقف بعض الدول المشاركة بالقمة العربية المتخاذلة والمتواطئة كما أنها تشكل وقفة عز وكرامة وإباء وتحية للجيش العربي السوري المقاوم من أجل اجتثاث الإرهاب الظلامي الحاقد مؤكدا أن الجامعة بكل كوادرها مصرة على مواصلة العمل وتعليم وتخريج الطلاب لتبقى منارة حضارية.
وأكد أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العيسى أن هذه الوقفة عربون محبة الى سورية عبر خلالها الطلبة العرب عن وقوفهم ضد الحكومات المتامرة على سورية وشعبها .
وعبر الطالب العراقي ياسر حسين عن تضامنه مع الشعب السوري في وجه أبشع الحروب التي يتعرض لها مستنكرا ما جاء على لسان بعض ممثلي الدول الحاضرة في القمة العربية التي لا تمت للعروبة والإصالة بشيء.
وقال الطالب اليمني بلال اليوسفي نقف اليوم تضامنا مع سورية الكرامة والعزة والعروبة وندين ما جاء على لسان بعض المشاركين بالقمة العربية الموتورة والمبتورة والمتخاذلين من الزعماء العرب مقدما الشكر للشعب السوري وقيادته التي تستضيف الطلبة العرب لمواصلة مسيرة علمهم.
ولفتت الطالبة نداء ابراهيم من السودان إلى أن الطلبة العرب يرفعون علم الجمهورية العربية السورية إيمانا بأن سورية هي //العرب والعروبة// ولن تستطيع أنظمة عربية كقطر أو السعودية أن تنال من عزيمة وصلابة الشعب والجيش العربي السوري الذي نعتبره جيشا لكل العرب الشرفاء.
وعبرت الطالبة رنا بن العربي من تونس عن استنكارها لكل من يتآمر على سورية الصامدة والمقاومة منوهة بما يقدم للطلبة العرب من تسهيلات لإكمال تحصيلهم الدراسي.
ولفت الطالب اليكس ببو شوي من روسيا الى وقوف الطلبة الروس الدارسين في جامعة البعث مع سورية وجيشها الصامد في وجه الارهاب الذي يحاول تدميرها.
وأكد الطالب يزن نواهضة من فلسطين أن الشعب الفلسطيني في كل مكان يقف مع سورية وقائدها الذي أثبت بأنه "الزعيم الأول في العالم" مستنكرا الإرهاب والمؤامرة التي تحاك ضد سورية ومواقف بعض ممثلي الدول المشاركة بالقمة العربية التي خذلت الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
شارك في الوقفة أنور رجا المسؤول الإعلامي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة وعمداء الكليات وحشد من الطلبة والعاملين في الجامعة.
ويبلغ عدد الطلبة العرب الدارسين في جامعة البعث /800/ طالب وطالبة.
=======================
الخزاعي يغادر قاعة القمة العربية أثناء كلمة المعارضة السورية.. وانتقاد المالكي يوحّد قطر والسعودية
بغداد / المدى برس
رأى أمير قطر، أمس الثلاثاء، أن خروج العراق من "دوامة الشقاق والعنف" لا يتحقق بإقصاء قطاعات اجتماعية أصيلة واتهامها ب"الإرهاب" إذا طالبت بالمساواة والمشاركة، وفيما دان الإرهاب الذي يستهدف المدنيين والمنشآت "لأغراض سياسية"، أشار إلى انه "لا يليق أن يتهم كل من يفشل في الحفاظ على الوحدة الوطنية دولاً عربية أخرى بدعم الإرهاب في بلده".
في هذه الأثناء، أبدت كتلة المواطن، بزعامة عمار الحكيم، رفضها تدخل أي طرف إقليمي أو دولي بالشأن الداخلي للعراق، وفي حين "رفضت بنحو قاطع" ما عدته "إملاءات" سعودية تطالب بتغيير رئيس الحكومة الحالية، نوري المالكي، ودعت الرياض إلى "الاحتفاظ بنصائحها لنفسها"، أكدت أن العراقيين أصبحوا "واعين لطبيعة الحكومات التي يريدونها ولا يحتاجون وصاية أحد".
جاء ذلك في القمة العربية ال25، التي انطلقت امس في الكويت، بحضور 24 من الرؤساء والقادة العرب، ومثل العراق نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي. وقالت مصادر حضرت اجتماع القمة العربية ان الخزاعي ترك مقعده لوزير الخارجية هوشيار زيباري اثناء القاء رئيس الائتلاف السوري المعارض كلمته والتي طالب فيها بتسليم الائتلاف السفارات السورية في الدول العربية. وكان رئيس الحكومة نوري المالكي اتهم، مطلع آذار الجاري، السعودية وقطر ب"إعلان الحرب على العراق"، محملا إياهما ب"الدرجة الأولى مسؤولية الأزمة الأمنية والطائفية والإرهابية التي تشهدها البلاد"، وفيما اكد أن هاتين الدولتين تحفزان المنظمات الإرهابية وبينها القاعدة وتدعمها سياسيا وإعلاميا، أشار إلى أن السعودية وقطر تأويان "زعماء الإرهاب والقاعدة الطائفيين والتكفيريين وتجندان الجهاديين الذين يأتون من دول أوروبية كالذين جاؤوا من بلجيكا وفرنسا ودول أخرى". وقال الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، في كلمته التي القاها خلال تسليم رئاسة القمة العربية إلى الكويت، انه "آن الأوان أن يخرج العراق الشقيق من دوامة الشقاق والعنف"، مؤكدا أن ذلك "لا يتحقق ذلك بإقصاء قطاعات اجتماعية أصيلة كاملة أو اتهامها بالإرهاب إذا طالبت بالمساواة والمشاركة".
وأضاف تميم "نحن هنا جميعا ندين الإرهاب ولا خلاف في هذا الموضوع"، مشيرا إلى أن "للإرهاب مفهوم محدد وهو استهداف المدنيين بالقتل والترويع وضرب المنشآت المدنية لأغراض سياسية"، مخاطبا الحاضرين "أيها الأخوة أن ندمغ بالإرهاب طوائف كاملة أو نلصقه بكل من يختلف معنا سياسيا"، مشددا في الوقت ذاته أن "ذلك أن يعمّم الإرهاب بدل أن يعزله كما لا يليق أن يتهم كل من يفشل في الحفاظ على الوحدة الوطنية دولاً عربية أخرى بدعم الإرهاب في بلده". ومع ان قطر مثلت في قمة بغداد بدرجة منخفضة "سفير قطر في الجامعة العربية" ولم تفتح حتى الان سفارتها في بغداد، مثل العراق في قطر سفارة في العاصمة الدوحة، وتتميز العلاقات بين البلدين بالتوتر خاصة وان العراق يتهم قطر، من بين دول أخرى، بدعم الجماعات المسلحة والنشاطات المناهضة للعلمية السياسية.
في هذه الأثناء، قال النائب علي شبر، عضو كتلة المواطن، في حديث إلى (المدى برس)، إن من "غير الجائز للسعودية أو أي دولة أخرى التدخل في الشأن العراقي الداخلي"، مشيراً إلى أن على "السعودية أن تحترم العراق وشعبه وتبتعد عن التدخل بشؤونهما".
وأضاف شبر، أن "تدخل السعودية وأي بلد آخر في شؤون العراق مرفوض بصورة قطعية"، مبينا أن "العراق مقبل على انتخابات برلمانية والناخب هو من سيحدد بقاء الحكومة الحالية أو تغييرها". وأبدى النائب عن كتلة المواطن، "رفض قيام أي طرف بتقديم النصح للعراق بشأن تغيير حكومته أو بقائها"، عاداً أن ذلك "تدخلاً سافراً بالشأن الداخلي". ورأى أن "السعودية تحاول فرض نفسها وصية على العراق من خلال مثل تلك الإملاءات والنصائح"، داعيا الرياض إلى "الاحتفاظ بنصائحها لنفسها".
وأكد النائب عن كتلة الحكيم، أن "الشعب العراقي أصبح واعياً ومدركاً لما يدور من حوله، ومن يريدون الخير له ومن يريدون الشر، مثلما يدرك جيداً أي نوع من الحكومات يرغب بأن تحكمه، ولا يحتاج إلى وصاية أي جهة دولية أو إقليمية بهذا الشأن".
=======================
الجربا: بقاء مقعد سورية فارغاً رسالة للأسد للقتل
الأربعاء 26 مارس 2014
طالب رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة رئيس الوفد المفاوض في محادثات جنيف للسلام أحمد الجربا بموقف عربي حاسم إزاء الأزمة في سورية، قائلاً: "أيها السادة نقف فوق تراب الكويت المجبولة بدماء أبنائها العرب الذين أسهموا في تحريرها يوم حرب الأخوة المؤسفة التي فُرِضت عليها، وهي شاهد حي يذكّرنا بأنه لولا الموقف العربي الجامع الحاسم الذي حرّك العالم لما كنا نقف هنا اليوم في ربوع هذا البلد العزيز وشعبه الطيب".
واستنكر الجربا، في كلمة أمام القمة العربية ال25، عدم اتخاذ الدول العربية قراراً واضحاً بشأن تسليم الائتلاف الوطني مقعد سورية في القمة، قائلاً: "إن إبقاء مقعد سورية بينكم فارغاً يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى الأسد الذي يترجمها على قاعدة اقتل، والمقعد ينتظرك بعدما تحسم حربك".
وأعرب عن اعتقاده بأنه من المفترض أن "تسلم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف الوطني"، مضيفاً أن "النظام السوري فقد شرعيته ولم يعد للسوريين من يرعى مصالحهم في العواصم العربية".
واستدرك قائلاً: "سورية اليوم تستنجد بكم من دولة الكويت الراعية لمؤتمر المانحين، وتؤكد لكم أن استهدافها محمول بمشروع أخطر على العرب كل العرب".
إلى ذلك، انسحب عضو الوفد اللبناني في القمة العربية وزير المال علي حسن خليل الذي ينتمي إلى حركة "أمل" من الجلسة الأولى للقمة أثناء إلقاء رئيس الائتلاف السوري المعارض أحد الجربا كلمته، التي انتقد فيها "حزب الله" بعنف بسبب تورطه في الحرب ضد الثورة السورية.
وقال خليل، الذي يعتبر الشخصية الثانية في حركة "أمل" الشيعية المتحالفة مع "حزب الله" والتي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، إنه انسحب من الجلسة "انسجاماً مع قناعاته والتزاماته".
وانتقد مشاركون في القمة هذه الخطوة، مشيرين إلى وجوب أن يلتزم خليل موقفَ رئيس الوفد اللبناني، كما أثارت الخطوة جدلاً في لبنان حيث طالب البعض خليل بتمثيل الدولة اللبنانية وموقفها والتزاماتها لا أن يتصرف وفق قناعاته والتزاماته الشخصية.
=======================
الجربا: الضغط على المجتمع الدولي لتسليح المعارضة
الأربعاء 26 مارس 2014
دعا رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة ورئيس الوفد المفاوض في محادثات جنيف للسلام احمد الجربا الى دعم الشعب السوري لحماية كيان سورية وشعبها.
وطالب الجربا في كلمة امام الدورة العادية ال 25 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدول العربية بالضغط على المجتمع الدولي لتسليح قوى المعارضة وتكثيف الدعم الانساني في الداخل والخارج والاهتمام بأوضاع اللاجئين السوريين خاصة في الأردن ولبنان والعراق ومصر بالاضافة الى تركيا. وأعرب الجربا عن اعتقاده بأنه من المفترض ان «تسلم السفارات السورية في العواصم العربية الى الائتلاف الوطني»، مضيفا ان «النظام السوري فقد شرعيته ولم يعد للسوريين مع يرعى مصالحهم في العواصم العربية». وفيما يتعلق بالتزامات الائتلاف تجاه سورية وشعبها قال ان الائتلاف يعلن حرصه على وحدة السوريين وسلامتهم بمن في ذلك المقيمون منهم في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وأتبع «ان الائتلاف وقوات الجيش الحر في المعركة ضد النظام وقواته يحرصان على احترام السوريين في تلك المناطق والحفاظ على ممتلكاتهم في كل الظروف». وطالب بموقف عربي حاسم ازاء الازمة في سورية، قائلا: «ايها السادة نقف فوق تراب الكويت المجبولة بدماء أبنائها العرب الذين اسهموا في تحريرها يوم حرب الأخوة المؤسفة التي فرضت عليها وهي شاهد حي يذكرنا بأنه لولا الموقف العربي الجامع الحاسم الذي حرك العالم لما كنا نقف هنا اليوم في ربوع هذا البلد العزيز وشعبه الطيب».
واستدرك يقول: «سورية اليوم تستنجد بكم من دولة الكويت الراعية لمؤتمر المانحين وتؤكد لكم ان استهدافها محمول بمشروع اخطر على العرب كل العرب».
=======================
بوتين يحث الجامعة على تسوية الأزمة السورية
موسكو  أش أ:ر
حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية على استخدام جميع سلطاتهم لإتمام عملية التسوية السورية. وقال بوتين  في رسالة وجهها للمشاركين في القمة العربية ونقلتها وكالة أنباء «ايتار تاس» الروسية  « نعتقد أنه من المهممواصلة المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريةبشأن كل القضايا المحددة في بيان جنيف الذي تم إصداره في 30 يونيو 2012»، مضيفا »نحثكم على استخدام سلطات وإمكانات جامعة الدول العربية آخذين في الاعتبار هذا الهدف«.
وأكد بوتين أن بلاده تعتزم تعزيز الشراكة مع جامعة الدول العربية لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة«..مضيفا »في هذا الصدد, سنولي اهتماما خاصا للتسوية السياسية والدبلوماسية للصراعات والأزمات مع احترام سيادة واستقلال وسلامة أراضي لجميع الدول».
واستطرد بوتين قائلا «أنا مقتنع بأن التسوية المبكرة والشاملة للصراعات الإقليمية القديمة, وعلى رأسها الصراع العربي  الإسرائيلي، من الممكن أن تعزز التطبيع بصورة ملحوظة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا».. مشيرا إلى »مواصلة بلاده العمل للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس مبدأ قيام دولة فلسطينية مستقلة متكاملة إقليميا وقادرة على البقاء».
=======================
نطق كلمته في الكويت على نهج الكاظمين الغيظ ...سلمان بن عبدالعزيز: الجميع خدع الشعب السوري
نصر المجالي
لم تكن مبادرة أمير الكويت بإعطاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي إلقاء كلمته قبله لترضي الأمير، رغم أنها مبادرة بروتوكولية غير مسبوقة في تاريخ القمم العربية.
نصر المجالي: ما بين هذه المبادرة من جانب "حكيم الكويت" الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبين مغادرة الأمير سلمان القمة عائداً إلى الرياض بعد إلقاء كلمته مباشرة، تكرّست مقولة "الكاظمين الغيظ" وخاصة لجهة الملف السوري، وبذلك سهّل الأمير سلمان لمضيف القمة مهمة التعاطي مع بقية جدول الأعمال ب"يُسر" وبعيداً من "المنغّصات" والجدالات، حرصاً منه على ما تبقى من "مداميك التضامن العربي".
كلمة الأمير سلمان حملت أربعة عناوين رئيسة، أولها التضامن العربي، وثانيها أن القضية الفلسطينية تظل دائماً في صلب اهتمامات المملكة على الدوام، مؤكداً أن الممارسات الإسرائيلية تقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة. وشدد في كلمته على أن الممارسات الإسرائيلية تقوض كل الجهود للتوصل إلى السلام.
الملف السوري
أما ثالث هذه العناوين، فهو الملف السوري الذي احتل المفصل الرئيس لكلمة الأمير سلمان ولم يكن "الغضب السعودي" خافياً وخصوصاً لجهة مقعد سوريا الشاغر في القمة وعدم تعبئته من جانب الائتلاف الوطني كما حدث في القمة السابقة في الدوحة، ووضع الأمير سلمان القمة العربية والمجتمع الدولي أمام المسؤوليات والالتزامات الحقيقية تجاه الأزمة السورية.
وبعد أن وجّه الأمير سلمان الاتهام للمجتمع الدولي ب"خداع" المعارضة السورية، انتقد القمة الخامسة والعشرين لعدم منح المقعد للمعارضة، وكأنه يقول: "القمة أيضاً خدعت السوريين".
وتساءل ولي العهد السعودي بوضوح: "إننا نستغرب كيف لا نرى وفد الائتلاف يحتل مكانه الطبيعي في مقعد سورية" بعد أن منح "هذا الحق" في القمة السابقة التي عقدت في الدوحة العام الماضي.
ودعا ولي عهد السعودية إلى "تصحيح هذا الوضع" عبر اتخاذ قرار من شأنه توجيه "رسالة قوية إلى المجتمع الدولي ليغير تعامله مع الأزمة السورية".
ميزان القوى
واعتبر الأمير سلمان ان الخروج من المأزق السوري يتطلب تحقيق تغيير في ميزان القوى على الأرض ومنح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما يستحقونه من دعم ومساندة باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.
وأكد في هذا الاتجاه أن التحديات في سورية تواجهها "مقاومة مشروعة خدعها المجتمع الدولي وتركها فريسة سائغة لقوى غاشمة حالت دون تحقيق طموحات شعب سورية".
كما ندد الأمير سلمان بتحول سوريا إلى "مأساة مفتوحة تمارس فيها كل أنواع القتل والتدمير على أيدي النظام الجائر، تساهم في ذلك أطراف خارجية وجماعات إرهابية مسلحة من كل حدب وصوب".
ويشار الى ان المملكة العربية السعودية تعتبر الراعية الرئيسية حاليا للائتلاف الوطني السوري، وكذلك هي من أهم الداعمين للاجئين في الأردن وتركيا ولبنان، ونفذت عشرات البرامج الإغاثية والإنسانية لمساعدة الملايين من المواطنين السوريين.
الإرهاب
أما العنوان الرابع، فهو الإرهاب، وهو آفة عانت منها السعودية كثيرا في السنوات الأخيرة، فقد أكد رئيس الوفد السعودي للقمة في كلمته ان ظاهرة الارهاب اصبحت "مصدرًا خطيرًا وكبيرًا على أمن واستقرار بلداننا وشعوبنا بل ووسيلة لزرع الفوضى والتفرقة والفتنة الأمر الذي يستوجب معه بذل الجهد الجماعي واتخاذ موقف موحّد ومشترك للتصدي لهذا الخطر المحدق بنا جميعا".
 ووجه الامير سلمان بن عبدالعزيز تحذيراً إلى الجميع من ظاهرة الارهاب، داعيا الى "اخذ الحيطة والتدابير اللازمة لمكافحته واستئصال جذوره". ودان "بروز بعض المنظمات والمجموعات المتطرفة وما تدعيه بطلانا باسم الإسلام والمسلمين، مما ينخدع به بكل أسف البعض".
وختم ولي العهد السعودي بالتأكيد أن المملكة ستواصل "التصدي لهذه الآفة المقيتة، من خلال إصدار الأنظمة والإجراءات المجرمة للإرهاب وأصحاب الفكر الضال والتنظيمات التي تقف خلفه".
See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/3/889290.html#sthash.xvputMoB.dpuf
=======================
الملك: استمرار الأزمة السورية ينذر بنتائج كارثية على المنطقة والعالم
التاريخ : Tuesday/ 25-Mar-14 / 19:54:54 | المشاهدات 127 | عدد التعليقات 0            
الأنباط
وحضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في الكويت.
الملك يؤكد أن المنطقة العربية مازالت تعاني العديد من التحديات والأخطار
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني "أن منطقتنا العربية مازالت تعاني العديد من التحديات والأخطار، الناجمة عن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، إلى جانب تفاقم الأزمة السورية وتصاعد حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوري الشقيق، والأعباء التي تتحملها الدول العربية المحيطة بسوريا، واستمرار التحديات التي تواجهها بعض الدول الشقيقة بعد التحولات التي مرت بها لترسيخ أمنها واستقرارها".
وقال جلالته، في كلمة له في مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية ال25 والمنعقدة حاليا في الكويت، إن "تفعيل منظومة التعاون والعمل العربي المشترك هو السبيل إلى تحقيق تطلعات شعوبنا في العيش بأمن وسلام، وبناء المستقبل الأفضل لها"، مشددا أن "الأردن سيواصل القيام بدوره الأخوي والإنساني، والارتقاء والنهوض بالتعاون العربي المشترك، وتسخير جميع إمكانياته وطاقاته في جميع المنابر الدولية، وبشكل خاص في مجلس الأمن، لخدمة المصالح والقضايا العربية".
وشدد جلالته في القمة، التي يرأس خلالها الوفد الأردني، على أن الأردن "قد دأب، منذ تأسيسه، على الالتزام بمبدأ الوسطية والاعتدال والتصدي بكل حزم لجميع أشكال الفرز الديني والعرقي والمذهبي ولمظاهر التطرف والإرهاب وأسبابها".
وتالياً النص الكامل لكلمة جلالة الملك في القمة العربية:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين.
صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح،
أصحاب الفخامة والسمو،
معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيسرني أن أتوجه بعميق الشكر والتقدير إلى أخي سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإلى دولة الكويت الشقيقة، على استضافة هذه القمة.
كما أتوجه بالشكر أيضاً إلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وإلى دولة قطر الشقيقة، على استضافة القمة العربية الماضية، وإلى الجامعة العربية وأمينها العام، الدكتور نبيل العربي، وكوادرها على ما بذلوه من جهود من أجل انعقاد هذه القمة وتوفير أسباب النجاح لها.
أصحاب الفخامة والسمو،
ما زالت منطقتنا العربية تعاني العديد من التحديات والأخطار، الناجمة عن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم لقضية العرب الأولى وجوهر الصراع في المنطقة: القضية الفلسطينية. إلى جانب تفاقم الأزمة السورية وتصاعد حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوري الشقيق، والأعباء التي تتحملها الدول العربية المحيطة بسوريا، واستمرار التحديات التي تواجهها بعض الدول الشقيقة بعد التحولات التي مرت بها، لترسيخ أمنها واستقرارها والاستمرار في إعادة البناء.
وعليه، فإن تفعيل منظومة التعاون والعمل العربي المشترك هو السبيل إلى تحقيق تطلعات شعوبنا في العيش بأمن وسلام، وبناء المستقبل الأفضل لها. ولابد هنا من الإشارة إلى الدور الهام الذي يقوم به البرلمان العربي وتعزيز جهوده في هذا المجال. كما سيواصل الأردن القيام بدوره الأخوي والإنساني، والارتقاء والنهوض بالتعاون العربي المشترك، وتسخير جميع إمكانياته وطاقاته في جميع المنابر الدولية، وبشكل خاص في مجلس الأمن، لخدمة المصالح والقضايا العربية.
أصحاب الفخامة والسمو،
لقد أكدنا على الدوام أن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة والقابلة للحياة، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، هي الأساس لإنهاء النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، وإحلال السلام الشامل، وترسيخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. ويمثل تحقيق ذلك، في ذات الوقت، مصلحة أردنية عليا، فنحن الدولة التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين، وحماية حقوقهم هي في مقدمة أولوياتنا.
وأؤكد هنا أن جميع الاتفاقات الخاصة بقضايا الوضع النهائي يجب أن تراعي المصالح الأردنية العليا. ولذلك، فإن المجتمع الدولي مطالب اليوم بتحمل مسؤولياته، والتحرك فورا لحمل إسرائيل على وقف سياساتها وإجراءاتها الأحادية، ودفعها لاستغلال مبادرة السلام العربية، والفرصة التاريخية المتاحة الآن للوصول إلى السلام المنشود.
وسيواصل الأردن بدوره القيام بواجبه الديني والتاريخي في الحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتثبيت سكانها العرب ودعم صمودهم، وتعزيز وجودهم في مدينتهم، والتصدي للإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، خاصة تلك التي تستهدف المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة، وبالتنسيق مع أشقائنا في دولة فلسطين.
أصحاب الفخامة والسمو،
إن استمرار الأزمة في سوريا الشقيقة وانتشار المجموعات المتطرفة فيها ينذر بنتائج كارثية على المنطقة والعالم. وهذا يستدعي إيجاد حل سياسي انتقالي شامل وسريع لهذه الأزمة؛ ينهي معاناة الشعب السوري ويلبي طموحاته؛ حل تتوافق عليه جميع الأطراف وتتمثل فيه كل الأطياف، وبما يحفظ وحدة أراضي سوريا واستقلالها السياسي وإطلاق إصلاحات داخلية تضمن التعددية والديمقراطية وتؤدي إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
والأردن يستضيف اليوم نحو (1,300,000) مواطن سوري، من ضمنهم حوالي (600,000) لجأوا إلى الأراضي الأردنية منذ اندلاع الأزمة في سوريا، وهذا يجعلنا الدولة الثالثة الأكثر استقبالاً للاجئين في العالم.
ولابد من التأكيد هنا على أهمية دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين وتعزيز قدراتها وإمكاناتها في هذا المجال، إضافة إلى تقديم الدعم للمجتمعات المحلية المتأثرة من تدفق اللاجئين في هذه الدول، مع التذكير بأهمية تحسين الظروف الإنسانية داخل سوريا.
وأثمِّن هنا الجهود الكبيرة التي قام بها أخي سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، والدور الذي قامت به دولة الكويت الشقيقة، لاستضافة مؤتمر المانحين الدولي الثاني لدعم الوضع الإنساني في سوريا، وكل من ساهم بتقديم المساعدات خلال ذلك المؤتمر.
الإخوة القادة العرب،
لقد دأب الأردن، منذ تأسيسه، على الالتزام بمبدأ الوسطية والاعتدال والتصدي بكل حزم لجميع أشكال الفرز الديني والعرقي والمذهبي ولمظاهر التطرف والإرهاب وأسبابها.
ونحن نرى أن ما تشهده المنطقة من صراعات متعددة أصبحت بيئة خصبة لانتشار التطرف والإرهاب، وهذا يتطلب المزيد من العمل المخلص الجاد لترسيخ الوسطية والاعتدال، وتفعيل مبدأ المواطنة الفاعلة، وإطلاق طاقات أجيال المستقبل.
وختاما، أكرر الشكر لأخي سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على استضافة هذه القمة، والإعداد الجيد لإنجاحها، وللشعب الكويتي الشقيق على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة العربية الأصيلة.
سائلا المولى عز وجل أن يوفقنا جميعا لما فيه خير أمتنا وشعوبنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويضم الوفد الأردني إلى القمة: رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في القاهرة مندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية، والسفير الأردني في الكويت.
والتقى الرئيسين اللبناني والفلسطيني والأخضر الابراهيمي
الملك يبحث مع أمير الكويت مستتجدات الأوضاع في سوريا وسبل تحقيق السلام
الزعيمان يؤكدان تفعيل مأسسة العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الثلاثاء، على هامش أعمال مؤتمر القمة العربية، المنعقد حاليا في الكويت، سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة.
وأكد جلالة الملك وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال لقائهما، اعتزازهما بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الأردن والكويت، والحرص على الارتقاء بها في مختلف المجالات، وبما يحقق مصالحهما المشتركة، ويخدم القضايا العربية.
وهنأ جلالته سمو الشيخ صباح بنجاح العملية الجراحية والفحوصات الطبية التي أجراها سموه مؤخراً في الولايات المتحدة، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
وتناولت مباحثات الزعيمين مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا جهود تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ومستجدات الأوضاع في سوريا.
كما أكد الزعيمان، خلال مباحثاتهما، التي ركزت بشكل أساسي على مجمل التطورات على الساحة العربية، أن الظروف التي تمر بها المنطقة تستدعي إدامة التنسيق والتشاور والعمل المستمر لتعزيز التضامن بين الدول العربية وتفعيل ومأسسة العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات التي تواجه الأمة العربية والحفاظ على مصالحها الإستراتيجية.
والتقى جلالته، على هامش مشاركته في القمة العربية، الرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، حيث جرى بحث سبل تعزيز العمل العربي المشترك، والمستجدات الإقليمية، خصوصا جهود تحقيق السلام، والأزمة السورية، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
See more at:
http://www.alanbat.net/post-49689.htm#sthash.nzAUsE6e.dpuf

=======================
البشير : نجاح الجامعة العربية مرهون بقدرتها على معالجة أوضاع سوريا
الكويت - أ ش أ
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن القمة العربية تأتي في ظل الأوضاع التي تشهدها بعض الدول العربية وعلى رأسها الوضع المتفاقم في سوريا , موضحا أن نجاح الجامعة العربية مرهون بقدرتها على معالجة أوضاع سوريا.
وأضاف البشير ان الحل السلمي هو الحل الأمثل الذي يشمل كل مكونات الساحة السورية لبسط السلام وعودة الإستقرارإلى ربوع سوريا قبل أن تقض المواهات العنيفة على ما تبقى من إرثها الحضاري والتاريخي .
وأعرب البشير عن ثقته بأن هذه القمة سوف تعالج الظروف غير العادية التي تمر بها المنطقة العربية من خلال التعاون بين كافة أقطار العالم العربي
ووجه البشير التهنئة إلى الشعب التونسي على انجاز الدستور الجديد الذي تم بتوافق نموذجي , وهنأ اليمن على النتائج الايجابية لمؤتمر الحوار الوطني . وقال إن الشعب السوداني يواجه حملة مغرضة للنيل منه وتشويه صورته في العالم من خلال تأجيج نار الفتنة والحروب لإستنزاف موارده الطبيعية .
وجدد البشير تمسك الشعب السوداني بمبادىء الجامعة العربية في إطار التضامن والتكامل لتحقيق الأمن والتنمية للشعوب العربية وعدم التدخل في الشئون الداخلية ومحاربة الإرهاب والتطرف .
=======================