الرئيسة \  ملفات المركز  \  الكيماوي بين مستجدات التحقيق وتهديدات واشنطن

الكيماوي بين مستجدات التحقيق وتهديدات واشنطن

04.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/2/2018

عناوين الملف :
  1. عنب بلدي :اختبارات لأول مرة تؤكد وقوف النظام وراء هجوم الغوطة الكيماوي
  2. الاتحاد برس :مختبرات علمية تؤكد العلاقة بين مخزون النظام الكيماوي وقصف بالسارين في الغوطة الشرقية
  3. العرب اليوم :اختبارات تربط بين «الكيماوي السوري» وأكبر هجوم بالسارين
  4. العين :تحذير أمريكي شديد بشأن استخدام الكيماوي في النزاع السوري
  5. الاتحاد برس :حميميم: تهديدات واشنطن تدل على نواياها التخريبية في سورية
  6. عنب بلدي :أمريكا تدرس تقارير عن غاز السارين: سنضرب دمشق إن تأكدت
  7. المدن :كيماوي الأسد إلى الواجهة مجدداً..وواشنطن تحذر
  8. الانباء الكويتية :ماتيس: لم نر دليلاً على استخدام السارين بسورية.. لكننا قلقون
  9. رادار :مسؤول أميركي لـ'الحرة': الأسد ربما يحتفظ بأسلحة كيماوية
  10. تيار الغد :أدلة دامغة جديدة تثبت مسؤولية نظام الأسد عن مجازر الكيماوي في الغوطة وخان العسل وخان شيخون
  11. اليوم الجديد :واشنطن تهدد «الأسد»: يواصل استخدام الكيماوي.. والردع العسكري قريب
  12. ميدان الاخبار :أميركا تلوح بضربة عسكرية لنظام الأسد بسبب «الكيماوي»
  13. الامارات اليوم :واشنـطـن: النظام السوري استخدم غاز الكلور مراراً كسلاح.. ونخشى اسـتخدامه «السـارين»
  14. صقر :موسكو: واشنـطـن تحاول «شيطنة الأسد»
  15. صحف عربية: ملف الكيماوي سيف مسلط على النظام السوري
  16. الساعة نيوز :مسؤولون أمريكيون يتهمون النظام السوري بتطوير أسلحة كيماوية جديدة
  17. الخليج 365 :واشنطن تحقق في استخدام النظام السوري للكيماوي مجدداً
 
عنب بلدي :اختبارات لأول مرة تؤكد وقوف النظام وراء هجوم الغوطة الكيماوي
أكدت اختبارت أجرتها معامل تتبع لـ “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية” وقوف النظام السوري وراء الهجوم الكيماوي الذي استهدف الغوطة الشرقية في 2013.
وقال دبلوماسيون وعلماء لوكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، إن اختبارات عملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب “السارين” على الغوطة الشرقية، الأمر الذي يدعم الاتهامات الغربية بأن قوات الأسد كانت وراء الهجوم.
وأجرت المعامل مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في آب 2013 وسقط فيه مئات الضحايا المدنيين جراء التسمم بغاز السارين.
وقتل نحو 1300 مدني وأصيب حوالي عشرة آلاف آخرين، بهجمات كيميائية على الغوطتين الشرقية والغربية للعاصمة دمشق، واتهمت منظمات حقوقية محلية وإقليمية النظام السوري بتنفيذها.
ويُنكر النظام السوري استخدامه للأسلحة التي يقول إنها دُمّرت من قبل اللجنة الدولية بالكامل، وسط دلائل “واضحة” تشير إلى تورطه في هجمات، آخرها في خان شيخون بريف إدلب.
وكان النظام صادق على معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، في 14 أيلول 2013، وحينها أصدر مجلس الأمن القرار 2118 بعد 13 يومًا، ويُقرّ بموجب الفقرة 21، التدخل بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في حال أعيد استخدام الأسلحة.
ثم أصدر مجلس الأمن قراره رقم 2235 في آب 2015، وأنشأ بموجبه آليه تحقيق مشتركة، تهدف لتحديد هوية “المجرم” الذي استخدام الأسلحة الكيميائية.
وفشل مجلس الأمن الدولي، في تشرين الثاني الماضي، في تمديد عمل لجنة التحقيق الدولية لتحديد المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سوريا.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي الذي ينص على تمديد عمل لجنة التحقيق بنفس الآلية القديمة، واشترطت تغيير آلية عمل اللجنة كي توافق على تجديد التفويض.
وكانت اللجنة المشتركة خلصت، في تقريرها الأخير، إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام غاز السارين خلال هجوم على بلدة خان شيخون، في نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 87 شخصًا وإصابة 400 آخرين.
إلا أن موسكو رفضت التقرير معتبرة أنه “غير مستند إلى حقائق”، كما ينفي النظام السوري مرارًا استخدامه لأسلحة محرمة دوليًا.
========================
الاتحاد برس :مختبرات علمية تؤكد العلاقة بين مخزون النظام الكيماوي وقصف بالسارين في الغوطة الشرقية
الاتحاد برس:
كشف دبلوماسيون وعلماء إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيماوية، وأكبر هجوم بغاز الأعصاب (السارين) الذي استهدف ريف دمشق قبل سنوات، ما يدعم الاتهامات الغربية بأن قوات النظام هي من كانت وراء الهجوم.
فقد نقلت ‹رويترز› عن علماء ودبلوماسيين قولهم إن مختبرات مرتبطة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجرت مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وبين مواد من ترسانة النظام التي سلمها لتدميرها عام 2014.
حيث ارتكبت قوات النظام في أغسطس/ آب 2013 ‹مجزرة› في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عندما قصفت المدنيين بأسلحة كيميائية ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1400 شخصاً بنهم نساء وأطفال، وفق تأكيدات من المعارضة، وإصابة مئات آخرين.
كما واصل النظام هجماته بأسلحة كيميائية، وكان الهجوم الأبرز في أبريل/ نيسان 2018 على مدينة خان شيخون بريف إدلب، وراح ضحيته 100 قتيل إضافة إلى إصابة نحو 500 آخرين، وردّت حينها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، الذي قيل إن الهجوم نُفذ من هناك.
========================
العرب اليوم :اختبارات تربط بين «الكيماوي السوري» وأكبر هجوم بالسارين
قال دبلوماسيون وعلماء، إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيماوية، وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين في الحرب السورية، ما يدعم الاتهامات الغربية بأنّ قوات الرئيس بشار الأسد كانت وراء الهجوم.
وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة في دمشق بعد هجوم أغسطس 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين جراء التسمم بغاز السارين، وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها في العام 2014.
وقال مصدران كان لهما دور في تلك العملية، إن الاختبارات توصلت إلى علامات متطابقة في عينات مأخوذة من الغوطة وموقعين آخرين شهدا هجومين بغاز الأعصاب في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب في أبريل 2017، وفي خان العسل بحلب في مارس 2013.
وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية نتائج الاختبارات: «قارنا خان شيخون وخان العسل والغوطة، ثمة علامات تطابقت في ثلاثتهم جميعاً»، مشيراً إلى أنّ نتائج التحليل أثارت إمكانية تأكيد وجود رابط بينها والهجومين الآخرين بغاز السارين.
بدورهم، قال خبراء مستقلون، إن النتائج هي أقوى دليل علمي حتى الآن على أن النظام السوري يقف وراء هجوم الغوطة. وأشارت الخبيرة الأميركية في الحد من انتشار الأسلحة الكيماوية إيمي سميثون، إلى أنّ «تطابق العينات من هجمات الغوطة عام 2013، مع اختبارات الكيماويات في المخزون السوري يعادل دليل الحمض النووي أي أنه دليل قاطع».
وأضافت أن اكتشاف الهكسامين يمثل بصفة خاصة تطابقاً له أهميته، لأنه مادة كيماوية تمثل علامة فريدة في عملية إنتاج السارين في سوريا، لافتة إلى أنّ هذا التطابق يدعم جبل الأدلة المادية الذي يشير بشكل قاطع ودون أي شك إلى النظام السوري.
وكانت نتائج تلك الاختبارات أساس تقرير أعدته آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أكتوبر، وجاء فيه أنّ النظام السوري مسؤول عن هجوم خان شيخون.
ولم تُنشر النتائج المتعلقة بهجوم الغوطة، التي تأكدت وكالة رويترز من تفاصيلها من مصدرين دبلوماسيين منفصلين، في تقرير أكتوبر الذي رفع إلى مجلس الأمن، لأنها لم تكن ضمن التفويض الممنوح للفريق، إلّا أنّها ستعزّز مع ذلك الاتهامات التي توجهها الولايات المتحدة وبريطانيا وقوى غربية أخرى لحكومة الأسد أنها لا تزال تمتلك ذخائر محظورة وتستخدمها انتهاكاً لعدد من قرارات مجلس الأمن واتفاقية الأسلحة الكيميائية.
========================
العين :تحذير أمريكي شديد بشأن استخدام الكيماوي في النزاع السوري
أكدت الخارجية الأمريكية، الخميس، أنها "قلقة للغاية" بشأن تقارير تفيد بأن قوات النظام السوري استخدمت مؤخرا غاز الكلور في الغوطة الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" بشأن تقارير تفيد بأن قوات النظام استخدمت مؤخرا غاز الكلور كسلاح في هجمات بمنطقة الغوطة الشرقية.
وفى وقت سابق، ذكر مسؤول أمريكي كبير، الخميس، أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق اتخاذ إجراء عسكري ضد الحكومة السورية إذا اقتضى الأمر لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية.
الملاحقة الدولية تنتظر مسؤولي كيماوي سوريا
وقال المسؤول إن قوات النظام السوري واصلت استخدام الأسلحة الكيماوية من حين لآخر وبكميات أصغر منذ هجوم إبريل/نيسان الماضي، في إشارة إلى حادثة خان شيخون، التي تحمّل واشنطن الحكومة السورية مسؤولية استخدام غاز السارين السام هناك.
وأضاف أن الهجمات الكيماوية الأخيرة في سوريا تشير إلى أن قوات النظام السوري ربما تطور أسلحة جديدة.
وأشار إلى أنه إذا لم يكثف المجتمع الدولي سريعاً الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد فإن الأسلحة الكيماوية السورية ستنتشر وربما تصل لشواطئ أمريكا.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير عن هجمات جديدة بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها حتى الأن عن هجوم كيميائي على مدينة دوما المحاصرة في شرق دمشق.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، عن "استهداف قوات النظام أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بـ 4 صواريخ، ما تسبب بحالات اختناق لدى 3 أشخاص".
وأشار المرصد إلى أن "سكاناً اتهموا قوات النظام باستهدافهم بصواريخ تحوي غاز الكلور". وقد غادر المصابون الثلاثة المستشفى بعد ساعتين من تلقيهم العلاج، بحسب المرصد.
ومنذ بدء الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011، اتُهمت قوات النظام مرات عدة باستخدام أسلحة كيميائية، تسببت أحداها في أغسطس/ آب 2013 بمقتل مئات من المدنيين قرب دمشق.
أمريكا تقصف قاعدة جوية سورية بعشرات الصواريخ ردا على "كيماوي إدلب"
وفي 4 أبريل/ نيسان 2017، استهدفت غارة لقوات النظام مدينة خان شيخون، موقعة 83 قتيلا بينهم 28 طفلا، وفقاً للأمم المتحدة. وردا على ذلك وبعد يومين، أطلقت سفينتان أمريكيتان صواريخ "توماهوك" على قاعدة الشعيرات الجوية في وسط سوريا.
========================
الاتحاد برس :حميميم: تهديدات واشنطن تدل على نواياها التخريبية في سورية
قالت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية في سورية عبر معرفها في تلغرام اليوم اليجمعة 2 شباط/فبراير إن “التهديدات الأمريكية المبطنة لسورية (النظام) توحي بوجود نوايا تخريبية لدى واشنطن ضد سوريا.. لا يمكن اتخاذ قرار بضرب سوريا اعتماداً على تقارير صادرة عن مجموعات متمردة تفتقر للمصداقية حول استخدام السلاح الكيميائي في مناطقهم”.
وذلك بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، أن حكومة النظام السوري ربما تكون تطور أسلحة كيماوية جديدة أكثر تطوراً مشيرة إلى أن واشنطن تحتفظ بحق اتخاذ إجراء عسكري لمنع دمشق من استخدام هذه الأسلحة مجدداً.
وسبق أن حملت واشنطن مسؤولية الهجمات الكيميائية التي شنها النظام بين عامي 2012 و 2017 لموسكو معتبرة إياها المسؤول الوحيد عن عدم ردع النظام وإتلاف ترسانته الكيماوية وبخاصة بعد الهجوم الأحير على مدينة دوما بريف دمشق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون”، إن روسيا دعمت النظام السوري في مجال استخدام السلاح الكيماوي عبر التستر عليه وإفشال اية محاولات دولية لمعاقبته على استخدام السلاح الكيماوي.
========================
عنب بلدي :أمريكا تدرس تقارير عن غاز السارين: سنضرب دمشق إن تأكدت
قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن النظام السوري استخدم أسلحة تحمل غاز الكلور مرات عدة، ملوحًا مجددًا بضربات عسكرية محتملة في سوريا.
وقال ماتيس بحسب وكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 2 شباط، إنه “ليس لدى أمريكا أدلة عن استخدام دمشق لغاز السارين، ولكن ننظر في تقارير عن ذلك”.
كما أعرب ماتيس عن خشية واشنطن أن يكون غاز السارين استخدم في سوريا، ملوحًا باحتمال شن ضربة عسكرية جديدة في حال التأكد.
كلام وزير الدفاع يأتي بعد عدة تصريحات من مسؤولين أمريكيين حول الملف الكيماوي في سوريا واتهام النظام السوري.
وينظر إلى إعادة أمريكا فتح ملف الكيماوي السوري على أنه ورقة ضغط على روسيا الداعمة للنظام، لقبولها بشروط واشنطن لحل سياسي.
ويأتي ذلك بعد تهديد مسؤولين أمريكيين النظام السوري بضربة عسكرية جديدة لردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وقال المسؤولون للوكالة إن نظام بشار الأسد احتفظ ببعض مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية بالرغم من اتفاق سلمت بموجبه دمشق كل الأسلحة في 2014.
وأضافوا أن بعض الهجمات تشير إلى أن قوات الأسد في مرحلة تطوير أسلحة جديدة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول منهم أن أمريكا تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنه لم يحدد خطورة الهجوم الذي يستلزم ردًا عسكريًا.
من جهته، اعتبر مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن هدف واشنطن من هذه الاتهامات هو “شيطنة” بشار الأسد، واستغلال موضوع الكيماوي السوري لزرع لغم مدمر في عملية التسوية السياسية في سوريا.
وكانت اختبارت أجرتها معامل تتبع لـ “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية” أكدت وقوف النظام السوري وراء الهجوم الكيماوي الذي استهدف الغوطة الشرقية في 2013.
========================
المدن :كيماوي الأسد إلى الواجهة مجدداً..وواشنطن تحذر
المدن - عرب وعالم | الجمعة 02/02/2018
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين بارزين، إن النظام السوري يقوم بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية، على الأغلب، وأكدوا استعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التعامل مع هذه التطورات بحزم.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون، أن الرئيس السوري بشار الأسد، لم يسلم كل مخزون بلاده من الأسلحة الكيماوية، على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2014 بين روسيا والولايات المتحدة، وسلمت دمشق بموجبه مخزونها الكيماوي لتدميره.
ونبّه المسؤولون الأميركيون إلى أن الهجمات التي تم شنها في سوريا، في الآونة الأخيرة، واستخدم فيها السلاح الكيماوي، ربما يكون تعقب مصدرها الأصلي صعب جداً. وأضافت المصادر" نحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية".
وقالت "رويترز"، إن المسؤولين كرروا اتهاماً وجهه مؤخراً وزير الخارجية ريكس تيلرسون لروسيا، بأنها تتحمل جانباً من المسؤولية عن تلك الهجمات بسبب عدم تمكنها من تطبيق حظر على الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأشارت مصادر الوكالة إلى أنه إذا تُرك الأمر دون رادع فسيقع مزيد من الهجمات الكيماوية الأصغر، باعتبارها "أداة رعب" لتعويض الأسد عن افتقاره لما يكفي من القوات العسكرية لاستعادة بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وقال أحد المسؤولين "يعتقدون إن بإمكانهم الإفلات من العقاب إذا أبقوه (استخدام الأسلحة الكيماوية) تحت مستوى معين".
وكان عشرات المدنيين، وعنصر من "الدفاع المدني"، أصيبوا في مدينة دوما، الخميس، بحالات اختناق وتسمم، جراء استهداف قوات النظام الأحياء الغربية للمدينة بثلاثة صواريخ تحوي غازات سامة، بحسب مراسل "المدن" منتصر أبو زيد.
وقال الناطق الرسمي باسم "الدفاع المدني" في ريف دمشق سراج محمود، لـ"المدن"، إن هذه هي المرة الثالثة التي يستهدف فيها النظام الأحياء ذاتها بالغازات السامة المحرمة دولياً، خلال أقل من شهر، ويعتبر هذا العمل جريمة ممنهجة. وأوضح أنه تم إسعاف جميع المصابين إلى النقاط الطبية، وكانت أوضاعهم الصحية مستقرة، وتم تخريج بعضهم بعد إجراء الإسعافات اللازمة من الكوادر الطبية.
وأصدر المجلس المحلي لمدينة دوماً بياناً أكد فيه استهداف المدينة بالغازات السامة، وناشد المنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين من الأسلحة المحرمة دولياً التي يستخدمها النظام.
في هذا السياق، قال وزير الخارجية الأميركية جميس ماتيس، إن واشنطن متأكدة من استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي مجدداً، لكنها تبحث عن الأدلة التي تثبت تورطه بشكل حاسم.
وأضاف ماتيس "نحن أكثر قلقا بشأن إمكانية استخدام السارين.. ليس لدي دليل، ما أقوله هو أن الجماعات الأخرى على الأرض والمنظمات غير الحكومية والمقاتلين على الأرض، قالوا إن السارين قد استخدم ، لذلك نحن نبحث عن أدلة".
========================
الانباء الكويتية :ماتيس: لم نر دليلاً على استخدام السارين بسورية.. لكننا قلقون
قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس امس إنه لم ير دليلا حتى الآن على استخدام الحكومة السورية غاز السارين لكن الولايات المتحدة تدرس تقارير بشأن استخدامه وتشعر بالقلق إزاء ذلك.
وأضاف ماتيس في تصريحات للصحافيين ان الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور مرارا كسلاح.
وقال: «نشعر بقلق أشد إزاء احتمال استخدام السارين.. لا أملك الدليل، ما أقوله هو ان جماعات أخرى على الأرض، ومنظمات غير حكومية ومقاتلين قالوا إن غاز السارين قد استخدم، لذلك فنحن نبحث عن أدلة».
في ذات السياق، نفى مصدر في وزارة الخارجية الروسية الاتهامات التي وجهتها أميركا للنظام السوري بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيمياوية، معتبرا تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى شيطنة بشار الأسد، وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية.
كما ذكر المصدر أن واشنطن تستغل موضوع الكيمياوي السوري لزرع لغم مدمر في عملية التسوية السياسية.
وكان مسؤولون أميركيون بارزون قد صرحوا مساء امس الاول بأن الحكومة السورية ربما تكون في مرحلة تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة للقيام بعمل عسكري مجددا ضد قوات الحكومة السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام هذه الأسلحة.
وأضاف المسؤولون ان من المعتقد أن الرئيس بشار الأسد احتفظ ببعض مخزون سورية من الأسلحة الكيماوية على الرغم من اتفاق أميركي ـ روسي سلمت بموجبه دمشق كل الأسلحة من هذا النوع في 2014.
وقال المسؤولون للصحافيين في إفادة إن قوات الأسد «طورت» أسلحتها الكيماوية وواصلت بين الحين والآخر استخدامها بكميات أصغر منذ هجوم في أبريل الماضي دفع الولايات المتحدة لشن هجوم صاروخي على قاعدة جوية سورية.
وأضافوا ان سمات بعض الهجمات التي نفذت في الآونة الأخيرة تشير إلى أن سورية ربما تكون في مرحلة تطوير أسلحة جديدة وطرق أخرى لاستخدام مواد كيماوية سامة بشكل يجعل تعقب مصدرها الأصلي مهمة أصعب. وطلب المسؤولون عدم ذكر أسمائهم وأحجموا عن تقديم أمثلة محددة.
وقال مسؤول منهم: «نحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية» لكنه رفض تحديد مدى خطورة الهجوم الكيماوي الذي يمكن أن يستلزم ردا عسكريا أميركيا.
بيد ان مسؤولا ثانيا قال إن إدارة ترامب تأمل أن تساعد العقوبات الدولية المعززة والضغوط الديبلوماسية في تقييد برنامج سورية للأسلحة الكيماوية.
وأضاف المسؤول الثاني أن الأسلحة الكيماوية السورية ستنتشر خارج حدود سورية وربما تصل أيضا إلى «السواحل الأميركية» إذا لم يسارع المجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على سورية.
وقال محذرا: «ستنتشر إن لم نفعل شيئا».
وكرر المسؤولون اتهاما وجهه مؤخرا وزير الخارجية ريكس تيلرسون لروسيا، بأنها تتحمل جانبا من المسؤولية عن تلك الهجمات بسبب عدم تمكنها من تطبيق حظر على الأسلحة الكيماوية في سورية.
ونفت روسيا أي تواطؤ فيما قالت الحكومة السورية إنها لم تشن أي هجمات كيماوية.
وشكك مسؤولون غربيون مؤخرا في أن تكون الحكومة السورية هي التي تقف وراء هجوم بغاز الكلور في جيب تسيطر عليه المعارضة شرقي العاصمة أسفر عن إصابة 13 شخصا على الأقل. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت أمس الأول أن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» من تقارير تفيد بأن القوات السورية نفذت هجوما آخر بغاز الكلور هذا الأسبوع في منطقة الغوطة الشرقية.
========================
رادار :مسؤول أميركي لـ'الحرة': الأسد ربما يحتفظ بأسلحة كيماوية
02 فبراير، 2018
قال مسؤول رفيع في البنتاغون لـ "الحرة" الجمعة، إن تقديرات القادة العسكريين الأميركيين تشير إلى احتمال احتفاظ النظام السوري ببعض من ترسانة أسلحته الكيماوية.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن وزارة الدفاع الأميركية لا تمتلك الآن أدلة قاطعة بشأن طبيعة السلاح الكيماوي الذي قد يكون في حيازة نظام دمشق، إلا أن تقارير غير رسمية ومصدرها جمعيات غير حكومية، تشير إلى احتمال احتفاظه بغاز الكلورين والسارين. وأضاف المسؤول أن العمل جار الآن مع جهات دولية عدة لتبيان حقيقة ما يملكه النظام السوري من أسلحة محظورة دوليا.
وختم المسؤول، أن الولايات المتحدة وفي حال أقدم الأسد على استخدام هذا السلاح مرة جديدة، فإن لا شيء يمنعها، وبعد التثبت من استخدامه، من معاقبته.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال في وقت سابق الجمعة، إنه لم ير حتى الآن دليلا على استخدام حكومة دمشق غاز السارين، إلا أن الولايات المتحدة تدرس تقارير عن ذلك.
وتابع الوزير في تصريحات لصحافيين أن القوات النظامية السورية استخدمت غاز الكلور مرارا كسلاح، لكن واشنطن تشعر "بقلق أشد إزاء احتمال استخدام السارين".
وأردف الوزير قائلا: "لا أملك الدليل، إلا أن منظمات غير حكومية ومجموعات أخرى ومقاتلين على الأرض قالوا إن غاز السارين قد استخدم، لذلك فنحن نبحث عن أدلة".
والسارين غاز لا لون له أو رائحة، ويعد من غازات الأعصاب الشديدة السمية ويشبه في بعض تركيباته مبيدات الحشرات، حسب المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. ويؤدي التعرض إليه إلى غشاوة في البصر وصعوبة في التنفس واختلاج العضلات والتعرق والتقيؤ والإسهال والغيبوبة وتوقف الرئة، وبالتالي الموت.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أدريان رانكين غالاواي أوضح لقناة "الحرة" أن ماتيس اطلع على تقارير منظمات غير حكومية عن استخدام غاز الكلورين في الآونة الأخيرة في سورية، وقال في تصريحاته إن البنتاغون "لم ير أي أدلة أو إثباتات في هذا الشأن".
وأضاف أن ماتيس أشار أيضا إلى أن النظام السوري سيحاسب في حال تكراره استخدام تلك الأسلحة.
وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا الخميس إن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة لتنفيذ عمل عسكري جديد ضد القوات النظامية السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
يذكر أن الولايات المتحدة أطلقت عشرات الصواريخ على قاعدة الشعيرات الجوية السورية في السادس من نيسان/أبريل 2017، ردا على هجوم كيماوي للقوات السورية في الرابع من الشهر ذاته استهدف مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب وحصد أرواح 87 شخصا بينهم 31 طفلا.
========================
تيار الغد :أدلة دامغة جديدة تثبت مسؤولية نظام الأسد عن مجازر الكيماوي في الغوطة وخان العسل وخان شيخون
كشف ديبلوماسيون وعلماء أن اختبارات مخبرية ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين خلال الحرب السورية، ما يدعم الاتهامات الغربية بأن القوات التابعة لبشار الأسد مسؤولة عن شنّ الهجوم الكيميائي في زملكا وعين ترما وكفر بطنا وعربين بالغوطة الشرقية ومدينة المعضمية بالغوطة الغربية عام 2013.
وأجرت مختبرات تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في الغوطة الشرقية لدمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 آب/أغسطس 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين السام وبين الكيميائيات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.
وأعلن مصدران شاركا في الإجراءات أن الاختبارات توصلت إلى علامات متطابقة في عينات مأخوذة من الغوطة وموقعين آخرين شهدا هجومين بغاز الأعصاب في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب في الرابع من نيسان/أبريل عام وفي خان العسل في حلب في آذار/مارس عام 2013.
وقال مصدر طلب عدم كشف هويته: “قارنّا نتائج خان شيخون وخان العسل والغوطة وثمة علامات تطابقت في النتائج الثلاث”.
وكانت نتائج تلك الاختبارات أساس تقرير أعدته آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي وجاء فيه أن دمشق مسؤولة عن هجوم خان شيخون الذي سقط فيه عشرات القتلى، إلا أن عمل الآلية توقف بعد استخدام روسيا حق النقض مرتين في مجلس الأمن الدولي.
ولم تُنشَر النتائج المتعلقة بهجوم الغوطة، في تقرير تشرين الأول/أكتوبر الذي رفع إلى مجلس الأمن الدولي لأنها لم تكن ضمن التفويض الممنوح للفريق. وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد اتفاق توصلت إليه الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا عقب هجوم الغوطة، ووافقت على التخلص نهائيا من برنامجها للأسلحة الكيميائية بما في ذلك تدمير مخزون قدره 1300 طن من المكونات الصناعية التي تم الربط بينها الآن وبين هجوم الغوطة.
وتوصّل المفتشون أيضا إلى دليل على استمرار برنامج للأسلحة الكيميائية في سوريا، بما في ذلك الاستخدام المنهجي لقنابل براميل الكلورين والسارين. وأكدوا أن “الأوامر باستخدامها صدرت على أعلى مستويات الحكومة”.
وقالت المصادر الدبلوماسية والعلمية إن مساعي نظام بشار الأسد وروسيا للتشكيك في مصداقية الاختبارات التي أجرتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تؤكد الصلة بالغوطة، فشلت.
وأكد مصدر أن نتائج التحليل أثارت إمكان تأكيد وجود رابط بينها وبين الهجومين الآخرين بغاز السارين.
وأظهرت الاختبارات تطابق عنصرين من العناصر الموجودة في العينة المأخوذة من الغوطة مع العينات المأخوذة من خان شيخون إذ تكونت إحداها من غاز السارين وعنصر الهكسامين المثبت والآخر من الفلوروفوسفات المميز الذي يظهر خلال إنتاج السارين.
وقال المصدر: “مثلما يحدث في كل العلوم تنبغي إعادة الاختبار مرتين أخريين غير أن التطابق كان محكما”.
وذكر خبراء مستقلون أن النتائج هي أقوى دليل علمي حتى الآن على أن دمشق تقف وراء هجوم الغوطة وهو أسوأ هجوم بالأسلحة الكيميائية منذ “مذابح حلبجة” عام 1988 خلال الحرب العراقية – الإيرانية.
ولفتت الخبيرة الأمريكية في الحد من انتشار الأسلحة الكيميائية “إيمي سميثون” إلى أن “تطابق العينات من هجمات الغوطة عام 2013 مع اختبارات الكيميائيات في المخزون السوري يعادل دليل الحمض النووي، أي أنه دليل قاطع”.
========================
اليوم الجديد :واشنطن تهدد «الأسد»: يواصل استخدام الكيماوي.. والردع العسكري قريب
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، إن الولايات المتحدة تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية في حال الضرورة؛ لردع دمشق عن استخدام السلاح الكيميائي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه، قوله إن "قوات الأسد في سوريا تستمر باستخدام السلاح الكيميائي على نطاق محدود منذ الهجوم في أبريل الماضي"، في إشارة إلى حادثة خان شيخون، التي تحمل واشنطن الحكومة السورية مسؤولية استخدام غاز السارين السام فيها.
========================
ميدان الاخبار :أميركا تلوح بضربة عسكرية لنظام الأسد بسبب «الكيماوي»
واشنطن (رويترز)
قال مسؤولون أميركيون بارزون أمس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة لتنفيذ عمل عسكري آخر ضد قوات الحكومة السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام الأسلحة الكيماوية. وأضافوا أن هناك مخاوف من أن سوريا ربما تكون قد توصلت إلى طرق جديدة في استخدام مثل تلك الأسلحة. وقال المسؤولون للصحفيين في إفادة إن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد واصلت بين الحين والآخر استخدام أسلحة كيماوية بكميات أصغر منذ أبريل الماضي.
========================
الامارات اليوم :واشنـطـن: النظام السوري استخدم غاز الكلور مراراً كسلاح.. ونخشى اسـتخدامه «السـارين»
واشنـطـن: النظام السوري استخدم  غاز الكلور مراراً كسلاح.. ونخشى اسـتخدامه «السـارين»واشنـطـن: النظام السوري استخدم غاز الكلور مراراً كسلاح.. ونخشى اسـتخدامه «السـارين»
اتهمت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، النظـام السـوري باستخدام غاز الكلور كسلاح في هجماته ضد المعارضة، قائلة إنها تخشى أيضاً أن يكون غاز السارين قد استخدمته قوات النظام في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أنها لا تملك الدليل حالياً. وفيما وقع عشرات المدنيين اوضح قتيل وجريح، أمس، بغارات للنظام السوري على مدن وبلدات حرستا وعربين، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ألمحت تركيا إلى مصرع خمسة أشخاص، وإصابة أكثر من 100 جراء إطلاق قذائف صاروخية من سورية.
وتفصيلاً، صرح وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، أمس، إنه لم ير دليلاً حتى الآن على استخدام قوات الجيـش السـوري غاز السارين، لكن الولايات المتحدة تدرس تقارير بشأن استخدامه، وتشعر بالقلق إزاء ذلك. وأعلن ماتيس في تصريحات للصحافيين أن حكومة النظـام السـوري استخدمت غاز الكلور مراراً كسلاح.
وصرح: «نشعر بقلق أشد إزاء احتمال استخدام السارين.. لا أملك الدليل، ما أقوله هو أن جماعات أخرى على الأرض، ومنظمات غير حكومية ومقاتلين قالوا إن غاز السارين قد استعمل، لذلك فنحن نبحث عن أدلة».
وكان مسؤلون أميركيون بارزون قالوا، أول من أمس، إن النظـام السـوري ربما يكون في مرحلة تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية، وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة للقيام بعمل عسكري مجدداً ضد القوات السورية، إذا اقتضت الضرورة، لردعها عن استخدام هذه الأسلحة.
وأعلن المسؤولون أن من المعتقد أن رئيس النظام بشار الأسد احتفظ ببعض مخزون سورية من الأسلحة الكيماوية، على الرغم من اتفاق أميركي روسي سلّمت بموجبه دمشق كل الأسلحة من هذا النوع في 2014.
وصرح المسؤولون للصحافيين في إفادة إن قوات الأسد «طورت» أسلحتها الكيماوية، وواصلت اوضح الحين والآخر استخدامها بكميات أصغر، منذ هجوم في أبريل الماضي، دفع الولايات المتحدة لشن هجوم صاروخي على قاعدة جوية سورية.
وأضافوا أن سمات بعض الهجمات التي نفذت في الآونة الأخيرة تشير إلى أن سورية ربما تكون في مرحلة تطوير أسلحة جديدة، وطرق أخرى لاستخدام مواد كيماوية سامة، بشكل يجعل تعقب مصدرها الأصلي مهمة أصعب. وطلب المسؤولون عدم ذكر أسمائهم وأحجموا عن تقديم أمثلة محددة.
وصرح مسؤول منهم «نحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية»، لكنه تجاهل تخصيص مدى خطورة الهجوم الكيماوي الذي يمكن أن يستلزم رداً عسكرياً أميركياً.
بيد أن مسؤولاً ثانياً صرح إن إدارة ترامب تأمل أن تساعد العقوبات الدولية المعزّزة والضغوط الدبلوماسية على تقييد برنامج الأسد للأسلحة الكيماوية.
وأعلن المسؤول الثاني أن الأسلحة الكيماوية السورية ستنتشر خارج حدود سورية، وربما تصل أيضاً إلى «السواحل الأميركية» إذا لم يسارع المجتمع الدولي لتكثيف الضغوط على الأسد. وصرح محذراً «ستنتشر إن لم نفعل شيئاً».
وكرّر المسؤولون اتهاماً وجهه أخيراً وزير الخارجية ريكس تيلرسون لروسيا، حليفة الأسد في الحرب الأهلية السورية، بأنها تتحمل جانباً من المسؤولية عن تلك الهجمات، بسبب عدم تمكنها من تطبيق حظر على الأسلحة الكيماوية في سورية.
ونفت روسيا أي تواطؤ فيما صرحت حكومة النظـام السـوري، إنها لم توجةّ أي هجمات كيماوية.وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أنه إذا تُرك الأمر دون رادع، فسيقع مزيد من الهجمات الكيماوية الأصغر، باعتبارها «أداة رعب» لتعويض الأسد عن افتقاره لما يكفي من القوات العسكرية، لاستعادة بعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وصرح أحد هؤلاء المسؤولين «يعتقدون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب إذا أبقوه (استخدام الأسلحة الكيماوية) تحت مستوى معين».
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت، أول من أمس، أن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» من تقارير تفيد بأن القوات السورية نفذت هجوماً آخر بغاز الكلور، الأسبوع الماضي، في منطقة الغوطة الشرقية.
من جهة أخرى، وقع عشرات المدنيين اوضح قتيل وجريح، أمس، بغارات للنظام السوري على مدن وبلدات حرستا وعربين، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفق ما أكده مركز الدفاع المدني في الغوطة.
وتأتي الغارات بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف على بلدات دوما وكفربطنا وحمورية ومناطق عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة.
وتجدّد القتال في الغوطة الشرقية قرب دمشق، أواخر يناير الماضي، اوضح قوات النظام والمعارضة، بعد فترة من الهدوء النسبي، في أعقاب تقارير عن اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن مصير 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة، وتحاصرها قوات الجيـش السـوري.
وتقول المنظمة الدولية إن نقص الأغذية والأدوية يسهم في أسوأ موجة سوء تغذية جراء الحرب التي شبت قبل سبع سنوات.
وفي أنقرة، صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس، إن القذائف الصاروخية التي أطلقها الأكراد من منطقة عفرين السورية، تسببت في مصرع خمسة مدنيين، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح في 12 يوماً.
وصرح يلدريم في كلمة ألقاها، في حفل وضع حجر أساس طريق سريع يربط العاصمة أنقرة بولاية نيجدا وسط تركيا، «الإرهابيون» في عفرين أطلقوا 82 قذيفة صاروخية على ولايتي هطاي وكليس في 12 يوماً، تسببت في مصرع خمسة مدنيين وإصابة أكثر من 100 بجروح.
وأعلن في تعليقه على تطورات عملية غصن الزيتون قائلاً، «هدمنا مواقعهم على رؤوسهم، وسنقوم بتطهير المنطقة منهم تماماً».
وأكد يلدريم أن هدف تركيا هو تحقيق الأمن والاستقرار، قائلاً: سنواصل مكافحة «الإرهاب» داخل البلاد وخارجها، دون تمنع، حتى القضاء على «الإرهابيين»، وهدفنا تحقيق الأمن والاستقرار.
وكان ستة أشخاص قد أصيبوا جراء قذائف صاروخية سقطت أمس، على منطقة ريحانلي بولاية هطاي التركية، تم إطلاقها من منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد شمالي سورية.
ويأتي سقوط القذائف فيما يواصل الجيش التركي منذ 20 يناير الماضي، عملية «غصن الزيتون»، التي تستهدف المواقع العسكرية للتنظيمات،التي يصفها بـ«الإرهابية» شمالي سورية.
من جهتها، نوهت صحيفة «حرييت» أن السلطات التركية أمرت أمس، باحتجاز 13 شخصاً لدعمهم الجمعية الوطنية الطبية على الإنترنت، بعد أن عارضت علناً الحملة العسكرية في سورية.
وأمر الادعاء هذا الأسبوع باحتجاز 11 عضواً بارزاً في الجمعية التركية الطبية، بمن فيهم رئيسها، بعد أن انتقدت التوغل التركي في منطقة عفرين السورية، وقالت «لا للحرب»، ودعت لإحلال السلام على الفور. واتهم الرئيس رجب طيب أردوغان الجمعية بالخيانة.
وقالت الحكومة إن ما يزيد على 300 شخص احتجزوا، بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي «انتقدت أو عارضت» حملة عفرين التي بدأت قبل نحو أسبوعين.
========================
صقر :موسكو: واشنـطـن تحاول «شيطنة الأسد»
صقر نيوز ردت روسيا على التقارير الأمريكية الأخيرة حول الأسلحة الكيماوية في سوريا معتبرة أنها تحاول “شيطنة” الرئيس السوري، بشار الأسد.
ونقلت وكالة “انترفاكس” الروسية اليوم، الجمعة 2 شباط، عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن اتهامات واشنطن لدمشق بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيميائية لا أساس لها من الصحة.
واعتبر المصدر أن هدف واشنطن من هذه الاتهامات هو شيطنة بشار الأسد، واستغلال موضوع الكيماوي السوري لزرع لغم مدمر في عملية التسوية السياسية في سوريا.
التصريحات الروسية جاءت ردًا على انذار مسؤولين أمريكيين الدولة السورية بضربة عسكرية جديدة لردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وقال المسؤولون للصحفيين إن دمشق احتفظت ببعض مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية بالرغم من اتفاق سلمت بموجبه دمشق كل الأسلحة في 2014.
وأضافوا أن بعض الهجمات تشير إلى أن قوات الجيش السوري في مرحلة تطوير أسلحة جديدة،
ونقلت الوكلة عن مسؤول منهم أن أمريكا تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنه لم يحدد خطورة الهجوم الذي يستلزم ردًا عسكريًا.
========================
صحف عربية: ملف الكيماوي سيف مسلط على النظام السوري
السبت 3 فبراير 2018 / 10:44 24 - معتز أحمد إبراهيم
بات ملف السلاح الكيماوي بمثابة السيف المسلط على النظام السوري، فيما جدد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الحديث عن الخلافات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم السبت، أعلن مرشح الرئاسة المصري مصطفى موسى، أن برنامجه الانتخابي يعتمد على 4 محاور وسيكون تنفيذه خلال 90 يوماً، بينما رصدت صحيفة الحياة حوارات سياسية غير معلنة بين القوى الحزبية العراقية والتي ستعيد رسم مشهد التحالفات الانتخابية في البلاد.
الكيماوي والنظام السوري
وفي التفاصيل، صعدت الولايات المتحدة مجدداً ضد النظام السوري، غير مستبعدة استخدام الردع العسكري في حال ثبت استخدامه للسلاح الكيماوي.
وقالت صحيفة العرب في تقرير لها أن هذا التصعيد المتدرج منذ الشهر الماضي بشأن الكيماوي يثير نقاط استفهام في الدوائر المقربة من النظام لجهة إمكانية أن تقدم واشنطن على توظيف هذا الملف لإعادة خلط الأوراق مجدداً على الساحة السورية.
ونبهت الصحيفة إلى إعلان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة "تخشى" أن يكون غاز السارين استخدم في الآونة الأخيرة في سوريا رغم عدم وجود أدلة على ذلك.
وكشفت الصحيفة أن الأمم المتحدة ذكرت الشهر الماضي أن واشنطن رصدت 350 ألف دولار لآلية دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في سوريا، ومن بينها استخدام مواد كيماوية مثل غاز السارين، الأمر الذي أثار غضب روسيا. وقالت الصحيفة إن هذا التصعيد يأتي في أعقاب تقارير من منظمات حقوقية سورية عن هجمات تشنها قوات الجيش السوري بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها حتى الآن عن هجوم كيماوي على مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة والمحاصرة في شرق دمشق.
الأزمة اللبنانية
وعلى صعيد آخر، تجدد الجدل بين وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وحزب الله، إذ اتهم الوزير الحزب بأن خياراته "لا تخدم مصالح الدولة اللبنانية، وكل لبنان يدفع الثمن".
ورصدت صحيفة الشرق الأوسط حديث باسيل إلى مجلة "الماغازين" الناطقة باللغة الفرنسية، وهو الحديث الذي ذكر فيه باسيل أن هناك وفي وثيقة التفاهم بين حزبه "الوطني الحر" و"حزب الله" بند أساسي يتعلق ببناء الدولة، ولكن لسوء الحظ هذه النقطة لم تطبق بحجة الاعتبارات الاستراتيجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التصعيد يأتي على أثر أعلان البيت الأبيض الأمريكي عن فرض عقوبات على ستة أفراد وسبع شركات مرتبطة برجل الأعمال اللبناني أدهم طباجة، الذي يشتبه في أنه يمول "حزب الله". وتعتقد السلطات الأمريكية أن طباجة هو أحد أبرز خمسة ممولين لـ"حزب الله"، وتمتد شبكة علاقاته في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
مصطفى موسى
من جهة أخرى، كشف مصطفى موسى المرشح المحتمل للرئاسة المصرية رئيس حزب الغد، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الذي تعكف حملته على انجازه قبل فترة الدعاية الرسمية في 25 فبراير (شباط) الجاري.
وقال موسى لصحيفة الدستور المصرية، إن هذا البرنامج سيكون نواع لجذب الدعم لموسى في المحافظات وأداة رئيسية تستخدمها حملته الرسمية للدعاية. وأعلن موسى في تصريحات خاصة للصحيفة أن الحملة قررت تشكيل 6 لجان فرعية مختصة بالتواصل مع وسائل الإعلام والقنوات وتغطية المؤتمرات والأمور القانونية، إلى جانب اللجان التي سيتم تشكيلها في أمانات المحافظات.
بدوره قال المنسق العام للحملة محمود موسى في حديث للصحيفة، إن البرنامج الانتخابي يعتمد في الأساس على فئة الشباب لأنهم عماد الوطن، والمستهدفون من أي خطوات تنموية منتظره في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن البرنامج سيتم طرحه كاملاً خلال الأيام المقبلة.
التحالفات الانتخابية العراقية
من جانب آخر، رصدت صحيفة الحياة عن اتصالات سياسية بين قوى عراقية تحركات غير معلنة يُعتقد بأنها قد تغيّر خريطة التحالفات الانتخابية خلال الأسابيع المقبلة، وتخرج إلى السطح اصطفافات جديدة، بعدما تعرضت التحالفات لمتغيرات خلال الفترة الماضية.
وقالت الصحيفة إن العبادي خاض خلال اليومين الماضيين حواراً لقياس أبعاد التحالف مع كتلة أياد علاوي الانتخابية والتي تضم أيضاً رئيس البرلمان سليم الجبوري، كما أن حوارات ما زالت مستمرة لضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يدعم تحالف "سائرون"، إلى هذا التحالف المقترح.
في المقابل كشفت الصحيفة عن إجراء عمار الحكيم لحوارات مع الصدر من جهة ومع هادي العامري زعيم كتلة "الفتح" التي تتكون من فصائل "الحشد الشعبي"، تصبّ في إمكان تشكيل تحالفات جديدة، وهي رغبة زعيم كتلة "دولة القانون" نوري المالكي الذي يواصل حوارات لتحسين موقعه الانتخابي.
في المقابل، تفيد التسريبات التي حصلت عليها الصحيفة أن كتلة "القرار" التي تضم رجُلي الأعمال خميس الخنجر ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، تشهد خلافات داخلية، قد تقود إلى إعادة تشكلها قبل إغلاق باب تسجيل أسماء المرشحين.
وقالت الصحيفة إنه يبدو أن الخلافات حول تسلسل أسماء المرشحين وعددهم وطريقة ترشيحهم في كل محافظة من أسباب التباينات التي عصفت أخيراً باستقرار التحالفات السياسية. وأوضحت الحياة أن معظم القوى أبرم تحالفاته من دون الخوض في تفاصيل الأسماء المرشحة وتسلسلاتها، وطريقة خوض التحالف لمعركة الاقتراع.
========================
الساعة نيوز :مسؤولون أمريكيون يتهمون النظام السوري بتطوير أسلحة كيماوية جديدة
الساعة نيوز اتهم مسؤولون أمريكيون اليوم الخميس، النظام السوري بتطوير أسلحة كيماوية جديدة وأكثر تطورًا.
وقال المسؤولون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "لا يستبعد القيام بعمل عسكري آخر" لردع النظام السوري من تطوير أسلحة كيماوية جديدة، ومعاقبة بشار الأسد (رئيس النظام)، بحسب وكالة "أسوشييتد برس".
وأشارت "أسوشييتد برس"، إلى أن المسؤولين أدلوا بتصريحاتهم للصحفيين شريطة عدم ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث عن الموضوع بشكل علني.
وفي 7 أبريل/نيسان 2017، استهدفت ضربة أمريكية مطار "الشعيرات" العسكري، التابع للنظام السوري، بـ59 صاروخاً من طراز "توماهوك"، بعد ثلاثة أيام من استهداف النظام بلدة "خان شيخون" (شمال غرب) بالأسلحة الكيماوية.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن المسؤولين، أن "خصائص الهجمات الكيماوية الأخيرة تشير إلى أن سوريا تصنّع أسلحة كيماوية على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2013، الذي قضى بتدمير برنامجها" الكيماوي.وأضافوا أنه "من المحتمل جدًا أن سوريا احتفظت بمخزون من الأسلحة".
وذكروا أن "النظام السوري قد يقوم بتصنيع أنواع جديدة من الأسلحة، سواء لتحسين قدراته العسكرية أو الهروب من المساءلة الدولية"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، أفاد المصدر ذاته، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، يواصل استخدام أسلحة كيماوية، مثل غاز الكلور، وخردل الكبريت.
واتهمت المعارضة السورية ودول غربية، النظام السوري باستخدام غازات سامة في ريف دمشق في أغسطس/ آب 2013؛ ما أسفر عن مقتل 1400 شخص، فضلًا عن قتله وإصابته لأكثر من 600 مدني في هجوم كيماوي آخر في أبريل 2017.
غير أن النظام السوري نفى أن يكون متورطًا في الهجومين.
وهددت الولايات المتحدة، بعد هجوم 2013 بشن هجوم عسكري ضد النظام السوري، غير أنها وافقت لاحقا على مقترح روسي بتسليم النظام ما بحوزته من أسلحة كيماوية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتدميرها.
وفي أغسطس/ آب 2014، أعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما انتهاء عملية إتلاف مخزون الأسلحة الكيماوية الذي أعلن النظام السوري امتلاكه له.
غير أن نضال شيخاني، مسؤول العلاقات الخارجية في "مكتب توثيق الملف الكيمياوي في سوريا" (تابع للمعارضة) أكد آنذاك، في تصريحات للأناضول، على أن النظام ما يزال ينتج غازات سامة لا تقل خطورة عن تلك الأسلحة.
========================
الخليج 365 :واشنطن تحقق في استخدام النظام السوري للكيماوي مجدداً
متابعة الخليج 365 - ابوظبي - قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أمس، إنه لم ير دليلاً حتى الآن على استخدام الحكومة السورية غاز السارين، لكن الولايات المتحدة تدرس تقارير بشأن استخدامه، وتشعر بالقلق إزاء ذلك.
وأضاف ماتيس في تصريحات للصحفيين، أن الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور مراراً كسلاح. وقال «نشعر بقلق أشد إزاء احتمال استخدام السارين... لا أملك الدليل، ما أقوله هو أن جماعات أخرى على الأرض، ومنظمات غير حكومية ومقاتلين قالوا إن غاز السارين قد استخدم، لذلك فنحن نبحث عن أدلة».
وكان مسؤولون أمريكيون بارزون قالوا الخميس، إن الحكومة السورية ربما تكون في مرحلة تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية، وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدة للقيام بعمل عسكري مجدداً ضد قوات الحكومة السورية إذا اقتضت الضرورة لردعها عن استخدام هذه الأسلحة. وأضاف المسؤولون أن من المعتقد أن الرئيس بشار الأسد احتفظ ببعض مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية على الرغم من اتفاق أمريكي روسي سلمت بموجبه دمشق كل الأسلحة من هذا النوع في 2014. وقال المسؤولون للصحفيين في إفادة إن قوات الأسد «طورت» أسلحتها الكيماوية وواصلت بين الحين والآخر استخدامها بكميات أصغر منذ هجوم إبريل/ نيسان الماضي الذي دفع الولايات المتحدة لشن هجوم صاروخي على قاعدة جوية سورية. وأضافوا أن سمات بعض الهجمات التي نفذت في الآونة الأخيرة تشير إلى أن سوريا ربما تكون في مرحلة تطوير أسلحة جديدة، وطرق أخرى لاستخدام مواد كيماوية سامة بشكل يجعل تعقب مصدرها الأصلي مهمة أصعب. وطلب المسؤولون عدم ذكر أسمائهم وأحجموا عن تقديم أمثلة محددة. وقال مسؤول منهم «نحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية»، لكنه رفض تحديد مدى خطورة الهجوم الكيماوي الذي يمكن أن يستلزم رداً عسكرياً أمريكياً. بيد أن مسؤولاً ثانياً قال إن إدارة ترامب تأمل أن تساعد العقوبات الدولية المعززة والضغوط الدبلوماسية على تقييد برنامج الأسد للأسلحة الكيماوية. وأضاف المسؤول الثاني إن الأسلحة الكيماوية السورية ستنتشر خارج حدود سوريا، وربما تصل أيضا إلى «السواحل الأمريكية»، إذا لم يسارع المجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على الأسد. وقال محذراً «ستنتشر إن لم نفعل شيئاً». وكرر المسؤولون اتهاماً وجهه مؤخراً وزير الخارجية ريكس تيلرسون لروسيا، حليفة الأسد في الحرب الأهلية السورية، بأنها تتحمل جانباً من المسؤولية عن تلك الهجمات بسبب عدم تمكنها من تطبيق حظر على الأسلحة الكيماوية في سوريا. (رويترز)
========================