الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللاجئون السوريون بين عواصف الشتاء والإعادة الإجبارية والمبادرات الإغاثية

اللاجئون السوريون بين عواصف الشتاء والإعادة الإجبارية والمبادرات الإغاثية

14.01.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/1/2019
عناوين الملف
  1. حرية برس :الثلوج تفتك بمخيمات اللاجئين السوريين في عرسال
  2. فلسطين اليوم :الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب
  3. اقتصاد :عرسال اللبنانية: وضع النازحين السوريين بعد عاصفة "نورما" سيئ جداً
  4. ترك برس :هيئة الإغاثة التركية تطلق حملة جمع تبرعات للاجئين السوريين في مخيم "عرسال" بلبنان
  5. سبق :مخيمات اللاجئين| البرد يقتل طفلة سورية.. و11 ألف شخص في خطر
  6. حضرموت :خطر يهدد حياة لاجئين سوريين مُعتقلين بمطار بيروت.. السلطات قررت ترحيل بعضهم
  7. الانباء :«النجاة» تطلق «دفئاً وسلاماً» لإغاثة اللاجئين السوريين
  8. عنب بلدي :اقتتال إدلب يعطل العمل الإنساني في المحافظة
  9. صوت الامارات :الأمطار الموسمية لمحافظة إدلب تُهدِّد آلاف النازحين بالموت بردًا
  10. القدس العربي :«الائتلاف» يدعو الأمم المتحدة لإنقاذ اللاجئين السوريين في لبنان
  11. سرايا :الثلوج «تحرق» ثياب اللاجئين السوريين في لبنان
  12. المدينة نيوز :كندة علوش تُوجّه رسالة مؤثّرة لجمهورها بشأن اللاجئين السوريّين!
  13. البيان :الإمارات تغيث اللاجئين السوريين لمواجهة العاصفة الشتوية
  14. اخبار اليوم :مسئول أممي يؤكد التزام لبنان بعدم إجبار اللاجئين السوريين على العودة
  15. وطنية :وكالات الإغاثة: الظروف المناخية القاسية تهدد 850 مخيما عشوائيا تؤوي أكثر من 70,000 لاجئ
  16. دوت الخليج :"أغيثوا عرسال".. حملة قطرية لإغاثة آلاف اللاجئين السوريين
  17. طرابلس الاخبارية :70 الف لاجئ سوري في لبنان في خطر
  18. الحقيقة الدولية :مفوضية اللاجئين تحذر من مخاطر العاصفة المتوقعة على مخيمات النازحين السوريين بلبنان
 
حرية برس :الثلوج تفتك بمخيمات اللاجئين السوريين في عرسال
فريق التحرير9 يناير 2019آخر تحديث : الأربعاء 9 يناير 2019 - 8:59 مساءً
عرسال – حرية برس:
ضربت العاصفة الثلجية ’’نورما‘‘ مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية منذ يومين، ما فاقم معاناة اللاجئين الذين يعيشون في هذه المخيمات، في وقت تشهد فيه هذه المخيمات أسوأ حالاتها الإنسانية والمعيشية، مترافقة بنقص المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية المقدمة لها.
وقالت مفوضية اللاجئين في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن نحو 8 آلاف لاجئ و 150 تجمعاً للاجئين السوريين، تضررت جراء العاصفة التي تضرب لبنان، مشيرةً إلى أن طفلاً صار في عداد المفقودين.
وأضاف تقرير المفوضية، أن 407 خيمة تعرضت للدمار الكامل، وأن ’’نحو 70 ألف لاجئ يعيشون في 850 مخيماً غير رسمي، مهددون بالفيضانات‘‘.
وذكرت منظمة ’’أنقذوا الأطفال‘‘ أن العاصفة المطرية اجتاحت المئات من المخيمات في أنحاء لبنان وقطعت السبل في البرد قارس.
وغطت الثلوج خيام اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال اللبنانية بشكل غير مسبوق، وسط مناشدات لإنقاذهم بعد تجمد الخيام، وسط المخاوف على حياتهم.
وتداول ناشطون عبر شبكات التواصل الإجتماعي صوراً وتسجيلات مصوّرة لمخيمات اللاجئين السوريين في عرسال بعد أن غطتها الثلوج المتراكمة فوق قاطني الخيم.
 أوضاع سيئة للغاية يمر بها الآن اللاجئون السوريون في مخيمات عرسال في لبنان، ويطلقون نداءات استغاثة لإنقاذهم من البرد وأحوال الطقس السيئة بالتزامن مع تزايد شدة العاصفة الثلجية "العاصفة نورما".
ووجه اللاجئون السوريون في مخيمات عرسال مناشدات لكافة المنظمات الإنسانية لإنقاذهم وإيجاد حل لمعاناتهم، حيث أن مشكلاتهم تتفاقم كل شتاء مع هطول الأمطار والثلوج.
==========================
فلسطين اليوم :الموت بردًا يُهدِّد حياة 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم في محافظة إدلب
GMT 04:59 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير
حلب ـ نور خوام
يواجه على الأقل 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم أسبوعا من درجات الحرارة المتجمدة، دون مأوى، بعد إغراق الأمطار الموسمية محافظة حلب في سورية، والتي جرفت مُخيّماتهم وممتلكاتهم بعيدا.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن عمال الإغاثة يحذرون من وجود خطر حقيقي على هؤلاء الناس، والذين سيتجمدون بكل بساطة من البرد ويموتون، مع انخفاضدرجات الحرار لتصل إلى -1 درجة مئوية تحت الصفر، وسط نقص في البطانيات ووقود التدفئة.
وضربت أيضا الرياح والأمطار والثلج، مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، حيث أكدت وكالة "أونكر" المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 361 موقعا تأثروا.
ودفنت الثلوج مخيمات اللاجئين على طول حدود مدينة عرسال، وتعرضت مستوطنات في مناطق البقاع الوسطى والغربية لفيضانات غزيرة تسببت في أضرار أكبر، ومن المتوقع أن تبدأ الأمطار مرة أخرى الأحد.
وأكدت الأمم المتحدة، الخميس، أن فتاة سورية تبلغ من العمر 8 أعوام ماتت في لبنان بعد سقوطها في نهر خلال العاصفة، وفي شمال غرب سورية، تقوم منظمة "أنقذوا الأطفال" بتوزيع الأغطية البلاستيكية على العائلات النازحة، وقالت كارولين أنينغ، مديرة الدعوة ومديرة الاتصالات السورية في المؤسسة الخيرية، إن هناك حالات تجمد فيها الأطفال حتى الموت، في العام الماضي، وأضافت أن المزيد من الناس معرضون لذلك هذا الشتاء.
وأوضحت: "عدد الأشخاص الذين انتقلوا إلى إدلب خلال العام الماضي ضخم، وهناك دائما خطر وجود المزيد. رأينا قبل شهرين، تصاعد العنف في الجنوب، مما أدى إلى فرار الآلاف من الناس إلى الشمال، إنها حالة متوترة للغاية"، وأضافت أن اندلاع العنف بين الجماعات المسلحة أخّر جهود الإغاثة الطارئة خلال الأسابيع الأخيرة.
ورغم تراج  القتال فإن العديد من المناطق لا تزال معزولة نتيجة للفيضانات السريعة، ومنع الأسر من الوصول إلى المرافق الصحية، وإبطاء توزيع إمدادات الطوارئ.
ويقلق عمال الإغاثة من انتشار الأمراض في المخيمات المتكدسة، حيث تسلموا تقارير تفيد بوجود أمراض الجهاز التنفسي، ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو نصف الأشخاص الذين يعيشون في إدلب والمناطق المحيطة بها البالغ عددهم 2.9 ملايين نسمة نزحوا، وكثيرا ما أُجبر الأطفال الذين يشكلون نصف هؤلاء النازحين، على الانتقال إلى ما يصل إلى 7 مرات، وأصبحوا في حالة صحية سيئة.
وحذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن المنطقة المنزوعة السلاح التي أقامتها تركيا وروسيا على طول الخط الأمامي في إدلب يجب تطبيقها بالكامل، حيث قالت أننغ: "الأمور هشة للغاية، وأي تصعيد أو نزوح آخر لت يخلق سوى أزمة إنسانية ضخمة".
ويوجد في لبنان 70 ألف لاجئ، من بينهم نحو 40 ألف طفل، معرضون لخطر الطقس السيئ، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما قالت ليزا أبوخالد، مسؤولة الإعلام في المفوضية في لبنان: "توقفت الآن الأمطار والثلوج، لكن الطقس لا يزال بارد جدا، ونتوقع بدء عاصفة أخرى يوم الأحد"، مضيفة: "نحن قلقون من تسبب العاصفة الجديدة في المزيد من الضرر، وبخاصة في المخيمات غير الرسمية في البقاع والشمال".
==========================
اقتصاد :عرسال اللبنانية: وضع النازحين السوريين بعد عاصفة "نورما" سيئ جداً
إغاثة ولاجئونلاجؤون وإغاثة2019-01-11 13:55:04
قال مسؤول لبناني، إن وضع النازحين السوريين في مخيمات عرسال (شرق) ازداد سوءا بعد عاصفة "نورما" التي ضربت المنطقة، مشيرا الى تراجع المساعدات الدولية في الفترة الاخيرة.
وأشار رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، للاناضول، أن عدد السوريين الموجودين في البلدة يقارب 60 الف نازح موزعين على 126 مخيما.
وأوضح أن "النازحين في حالة لا يحسدوا عليها وهم يسكنون خيم من القماش والنايلون المسنودة بالخشب وهي تفتقر الى ابسط مقومات العيش".
ولفت أن "الرياح تقتلع الخيم من أساسها وتراكم الثلوج يدمرها والمياه تتسرب اليها بسهولة".
وقال: أثناء جولتنا على المخيمات خلال العاصفة الاخيرة (نورما) رأينا مشاهد مأساوية، فالمياه دخلت الخيم والنازحون يجلسون على أغراضهم، بلا غذاء ولا تدفئة".
ولفت إلى النقص الكبير بالمساعدات، وقال "هذه مسؤولية كبيرة لا تقع على عاتق الدولة اللبنانية فقط بل على المجتمع الدولي، تجاه هذا الشعب المشرد من بلاده بفعل الحرب".
واشار الحجيري إلى قصص مأساوية في المخيمات، "فهناك من فقد والديه، ولا يستطعيون خدمة أنفسهم، وعائلات لديها مرضى".
واضاف أن "الخيم التي جهزت منذ 7 سنوات، باتت مهترئة والناس تعبت وأصابها اليأس، والبعض منهم يتمنى الموت".
وتابع "نحن اليوم بحاجة الى التفاتة انسانية بحتة والنداء موجه الى كل أصحاب الضمير، فالناس بأمس الحاجة للمساعدة وخاصة مواد التدفئة والأغذية، في فصل الشتاء".
وأشار أن "البلدية عاجزة عن تأمين الخدمات اللازمة لـ 60 ألف نازح، إضافة الى 40 ألف لبناني يعيشون داخل البلدة".
وكشف أن "البنى التحتية وخاصة الكهرباء والماء والصرف الصحي تكفي فقط لـ 20 الف شخص وليس لمائة ألف"
ونفى الحجيري حدوث أي حالة وفاة خلال العاصفة نورما، حيث تم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفلة توفيت 2015
واوضح ان مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة تواكب دائما منذ 2011، النازحين وتدعمهم بالمساعدات ولكنها تراجعت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
وضربت عاصفة ثلجية وصلت لبنان، الاثنين الماضي، عشرات المخيمات، التي تأثرت كثيرا بالثلوج والامطار والسيول، وتخوفت منظمات غير حكومية من المخاطر التي تحدق بالنازحين.
ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري فروا من الحرب، وتعيش غالبيتهم العظمى في مخيمات عدة وخصوصا في سهل البقاع الحدودي مع سوريا.
==========================
ترك برس :هيئة الإغاثة التركية تطلق حملة جمع تبرعات للاجئين السوريين في مخيم "عرسال" بلبنان
نشر بتاريخ 11 يناير 2019
ترك برس
أطلقت هيئة الإغاثة التركية، اليوم الجمعة، حملة لجمع التبرعات للاجئين السوريين الذي يعانون من أوضاع صعبة في مخيم عرسال في لبنان.
وأوضحت الهيئة في بيان نشرته، أن اللاجئين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الثلوج التي سقطت على المخيم.
وأضاف البيان، أن اللاجئين مهددون بالموت والتجمد نتيجة البرد القارص والثلوج التي ضربت المخيم الذي يقطنه نحو 35 ألف لاجئ.
ولفت البيان إلى أن مخيم عرسال للاجئين بحاجة عاجلة إلى مساعدات بطانيات، ومواد غذائية، ومحروقات.
ووجه اللاجئون السوريون نداءات للمجتمع الدولي لإرسال مساعدات طارئة للمخيم خاصة الأكل ووسائل التدفئة والطاقة للتعامل مع درجات الحرارة المنخفضة التي تجاوزت 8 درجات تحت الصفر. وبلغت عاصفة نورما التي تجتاح لبنان ذروتها يوم الثلاثاء الماضي.
==========================
سبق :مخيمات اللاجئين| البرد يقتل طفلة سورية.. و11 ألف شخص في خطر
 منذ 3 ايام  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
لازال اللاجئين السوريين يعانون من الأزمة التي تتكرر كل عام بسبب البرد القارس، إذ لقت طفلة سورية مصرعها، أمس الأربعاء، إثر تعرض مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان إلى العاصفة "نورما".
ونقل موقع شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن الدفاع المدني اللبناني أعلن العثور على جثة الفتاة التي تبلغ من العمر ثماني سنوات، والتي لقت حتفها أثناء عبورها مجرى نهر شتوي بالمنية في لبنان.
كانت العواصف التي ضربت المنطقة، أغرقت المخيم بالأمطار، ودمرت الخيام، وأتلفت المواد الغذائية الموجودة، وبحسب إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، فإن هناك 11 ألف لاجئ متأثرين بشكل بالغ بحالة الطقس، علاوة على غمر المياه لـ15 مخيما.
وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن الثلوج غطت أحد المخيمات الموجودة في شمال مدينة عرسال اللبنانية، مما دفع سكان المخيم إلى إحراق ملابسهم للتدفئة، كما تم إجلاء 200 لاجئ من أحد المخيمات الموجودة على حدود لبنان الشمالية مع سوريا، كما أسرع عدد من وكالات الإغاثة لمساعدة المتضررين من آثار الطقس السئ.
وقالت إحدى الأمهات اللاجئات اللاتي اضطررن لمغادرة المخيم، في حديثها مع الصحيفة، "إننا لا ندري ماذا نفعل، إننا جميعًا مبللين، لقد أتينا بجميع الأشياء التي تمكنا من جلبها، إلا أن نصفها تعرض للتلف".
 وارتفع منسوب المياه هذا الأسبوع إلى نحو نصف متر في الكثير من مخيمات اللاجئين السوريين الموجودة في وادي البقاع.
وقال عمال الإغاثة، في حوار مع موقع CNN، أنه تم إجلاء 600 عائلة من اللاجئين السوريين، في ظل اجتياح الأمطار والرياح القوية، مضيفين أنهم يخوضون، خلال بحثهم عن مأوى، وسط مياه الصرف بعد انفجار نظم الصرف الصحي الموجودة في المنطقة.
وقالت مديرة مركز سوا للتنمية والإغاثة ربى محاسن، والتي تقود جهود جمع التمويل لمساعدة اللاجئين، "إننا نواجه المشكلة ذاتها كل عام"، واصفة البنية التحتية الخاصة بأماكن المخيمات بـ"الفظيعة"، لأنها ليست بنية دائمة، بحسب موقع شبكة CNN.
واستطاع المركز جمع مبلغ 40 ألف دولار أمريكي في اليوم الذي بدأت في العاصفة، وساعدت في إجلاء سكان أكثر من 20 مخيما يسكنهم اللاجئين السوريين، كما قدمت لهم مكانا للإيواء، وكميات من الطعام، ومراتب، وبطانيات.
==========================
حضرموت :خطر يهدد حياة لاجئين سوريين مُعتقلين بمطار بيروت.. السلطات قررت ترحيل بعضهم
 محرر 2  السورية نت  منذ 42 دقيقة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة تبليغ
تحتجز السلطات اللبنانية في مطار رفيق الحريري، عدداً من السوريين الذين وصلوا إلى بيروت قبل إكمال رحلتهم إلى السودان، وباتوا مهددين بخطر ترحيلهم إلى سوريا التي تُشكل خطراً على حياتهم.
ونشر مركز "وصول" اللبناني لحقوق الإنسان، بياناً عاجلاً مساء أمس السبت، تحدث فيه عن تفاصيل اعتقال اللاجئين السوريين، وأطلق نداءاً للمنظمات الدولية للتحرك منعاً لترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال المركز إنه تم التأكد من "خبر احتجاز السلطات اللبنانية لاجئين في مطار رفيق الحريري، وقرار ترحيل بعضهم إلى سوريا يوم الأحد 13 يناير/كانون الثاني 2019".
ترحيل إلى سوريا!
وأوضح أنه يوم أمس السبت احتجزت سلطات المطار ثمانية لاجئين سوريين، بينهم لاجئة شابة، بعد عودتهم من مطار الشارقة التي كانت محطة (ترانزيت) قبل الوصول إلى السودان (وجهتهم الأساسية في الرحلة).
ونقل المركز عن أحد المحتجزين في المطار، قوله: "غادر اللاجئون الثمانية لبنان ظهر يوم أمس الجمعة 11 يناير/كانون الثاني 2019 متجهين إلى السودان عبر مطار الشارقة (كـ محطة ترانزيت). إلا أنه تم رفض مطار الشارقة متابعة سير رحلتهم إلى السودان بحجة أنهم تلقوا قراراً صدر ظهر اليوم عينه من السلطات السودانية يوجب على السوريين القادمين من لبنان الحصول على تأشيرة دخول إلى السودان عبر السفارة السودانية بلبنان".
وأضاف: "ذكر أحد الموظفين في المطار، أن هذا القرار لا يتعلق بالسوريين المسافرين من سوريا، بل من لبنان حصراَ". في حين رفض الأمن العام اللبناني إدخال اللاجئين السوريين إلى أراضيه بسبب اتخاذ إجراءات منع الدخول لعدّة سنوات على جوازات سفرهم أثناء خروجهم من لبنان.
وأشار مركز "وصول" إلى أن المسافرين السوريين كانوا قد دفعوا غرامات ومخالفات تأخّرهم عن تجديد بطاقة الإقامة في لبنان، "وقد صدر بحق 4 من المحتجزين قرار ترحيل من الأمن العام اللبناني، سيتم ترحيلهم صباح الأحد (اليوم) إلى سوريا".
المركز الحقوقي حذر في بيانه، السلطات اللبنانية من خرق القوانين والاتفاقيات الدولية التي تلتزم بها بيروت، وقال إنه "لا يجوز للسلطات اللبنانية إعادة أي شخص إلى مكان قد يعرّض حياته أو حريته للخطر، أو إعادة أي شخص إلى مكان يتعرض فيه لخطر التعذيب".
ومن أبرز تلك الاتفاقيات "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية" الذي صادق عليه لبنان عام 1972 و"اتفاقية مناهضة التعذيب" و"الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
مناشدات
وطلب المركز من السلطات اللبنانية التراجع عن قرار الترحيل القسري، والسماح للاجئين المحتجزين بالدخول إلى الأراضي اللبنانية ومنحهم إقامة مؤقتة يستطيعون بموجبها التحرّك لبضعة أيام على أن يتم تسوية وضعهم بشكل قانوني.
كما طالب المركز بالدعم والتحرك الفوري من المنظمات الحقوقية محلياً ودولياً، واعتبر أن للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان الدور الأبرز في ذلك.
كذلك ناشد "وصول" وزارة الداخلية والبلديات ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الدولة لشؤون النازحين في لبنان على حثّ الموظفين المعنيين لتنظيم مسألة المنع من السفر، وشطب من تلك اللائحة كل من يدفع الغرامات المتوجبة عليه، خصوصاً أنها ليست الحالة الأولى التي تؤثر فيها مسألة عدم تنظيم هذه المسألة على حريات وحياة اللاجئين في لبنان.
==========================
الانباء :«النجاة» تطلق «دفئاً وسلاماً» لإغاثة اللاجئين السوريين
الأحد 2019/1/13 المصدر : الأنباء عدد المشاهدات 2090 A+ A-  
وصف رئيس قطاع الموارد والإعلام بجمعية النجاة الخيرية عمر الثويني أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان «بالصعبة للغاية» حيث تضرر عشرات الآلاف منهم بسبب العاصفة الثلجية التي قضت على مخيماتهم وممتلكاتهم، لافتا الى انهم يعيشون في خيام «مهترئة»، ويعانون قلة ونقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية، وصعوبة الحركة، وانعدام فرص العمل، مما فاقم من معاناة المرضى والمصابين والأطفال.
وأعلن الثويني تسيير الجمعية حملة إغاثية عاجلة لدعم اللاجئين السوريين بلبنان عامة ومنطقة عرسال الحدودية خاصة، حيث يقيم في هذا المخيم أكثر من 80 ألف لاجئ سوري أكثرهم من النساء والأطفال، مؤكدا استمرار الحملات طوال العام لدعم وإغاثة اللاجئين السورين تحت شعار «دفئا وسلاما» وتعكف الجمعية على تقديم الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان والأردن وغيرها من دول اللجوء، كما تقوم حملة «دفئا وسلاما» بجهود حثيثة تجاه أهل اليمن والبانيا وغيرها من الدول المستفيدة الأخرى.
وحول طرق المساهمة بحملة «دفئا وسلاما» بين الثويني إن قيمة السهم 20 دينارا كويتيا وتكلفة الحملة كاملة 100 ألف دينار كويتي، مشيدا بتفاعل المحسنين اللامحدود حيث شارفنا على انتهاء الحملة، وتوزع «دفئا وسلاما» المواد الغذائية الضرورية والأدوية والبطانيات والفرش والخيام ووسائل التدفئة وغيرها من المستلزمات الضرورية للاجئين، الذين يقيمون من سنوات عديدة في هذه المخيمات التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد أهل الخير دعم اللاجئين السوريين ومساندتهم في هذه المحنة التي تعد الأصعب في التاريخ الحديث، مؤكدا ان النجاة الخيرية ولجانها كانت ولا زالت وستظل في طليعة الجهات الكويتية المانحة والداعمة للاجئين السوريين وذلك انطلاقا من دورنا الديني والإنساني والوظيفي.
وبين أن الشيوخ والعجائز والأطفال والنساء بالمخيمات، دائما يتذكرون الكويت ورجالها بالخير ويرفعون أكف الضراعة لله جل وعلا أن يحفظها وأميرها وأهلها والمقيمين عليها من كل سوء، فقصص وعطاءات أهل الكويت لدعم اللاجئين السوريين فاقت الكرم الحاتمي، فهناك من كفل أسرا وعوائل بالمئات ووفر لهم الحياة الكريمة والمسكن الآمن والعمل المناسب، وهناك من أقام المدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم لحمايتهم من الجهل والأمية والتي ضمت آلاف الطلاب والطالبات، وآخر شيد دورا لرعاية الأيتام وتعليمهم، وأذكر هنا دور المرأة الكويتية المشرف إذ إنها جادت بالغالي والنفيس في سبيل نجدة هؤلاء الضعفاء وسيذكرهن التاريخ في صفحات مشرقة كما ذكر لنا بنت الكويت «شاهة الصقر»، رحمها الله، والتي قدمت تبرعا كبيرا للقدس الشريف جعل وزير الأوقاف يرسل لها برقية شكر باسم شعب فلسطين، للتواصل ودعم الحملة زيارة مواقع النجاة الخيرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو التواصل مع مركز الاتصال 1800082.
==========================
عنب بلدي :اقتتال إدلب يعطل العمل الإنساني في المحافظة
 13/01/2019
عنب بلدي – إدلب
تجاوزت تأثيرات الاقتتال الذي شهدته محافظة إدلب بين فصائل المعارضة، مطلع العام الحالي، حاجز السيطرة الميدانية والتغيرات العسكرية في المنطقة، إذ طالت آثاره العمل الإنساني أيضًا الذي شهد شللًا شبه تام خلال أيام المعارك المتزامنة مع ظروف جوية سيئة، زادت من معاناة المدنيين، خاصة في المخيمات.
فور إعلان الفصائل عن إيقاف الاقتتال بدأت منظمات المجتمع المدني العاملة في إدلب تحصي آثار ونتائج اقتتال الفصائل على عملها الإنساني، مشيرة إلى عجزها عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في المنطقة في “ذروة” الحاجة إليها، خاصة مع تضرر مدنيين من الاقتتال ومن العواصف الثلجية والمطرية التي شهدتها المخيمات في الشمال السوري.
 اقتتال وعواصف
يشير مدير فريق “منسقي الاستجابة” في الشمال السوري، محمد حلاج، إلى أن الاقتتال ألحق أضرارًا كبيرة في عمليات الوصول الإنساني، في ظل انقطاع الطرقات خاصة عن مناطق ريف حلب الغربي.
وأضاف حلاج، في حديث إلى عنب بلدي، أن الحاجة الأكبر تمثلت في انقطاع مادة الطحين عن الأفران، نتيجة قطع الطرقات، ما أدى إلى أزمة في توفير مادة الخبز الرئيسية.
وبالتزامن مع اقتتال إدلب، شهد الشمال السوري منخفضًا قطبيًا ترافق مع ثلوج ألحقت أضررًا بشرية ومادية في مخيمات النازحين، وسط صعوبة استجابة المنظمات والهيئات الإنسانية لتلك الأزمة، نتيجة الاقتتال وسوء الأحوال الجوية.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن المنخفض ألحق الأضرار بأكثر من 23 ألفًا من النازحين القاطنين في المخيمات، كما أن الفيضانات دمرت أكثر من ثلاثة آلاف مسكن مؤقت، وفق ما ذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي، الأربعاء 9 من كانون الثاني.
وأضاف المتحدث الأممي أن “الوضع الإنساني شمال غربي سوريا زاد تعقيدًا بسبب الطقس القاسي، بما في ذلك الفيضانات”.
بدوره، أكد عدي صطوف، مسؤول المكتب الصحفي في “هيئة الإغاثة التركية” (IHH) أن الهيئة عانت بعض الشيء في فترة الاقتتال، بسبب قطع الطرقات، مشيرًا إلى استئناف العمل مجددًا فور انتهاء العمليات العسكرية في إدلب.
وأضاف لعنب بلدي أن المشاريع الخدمية والتنموية التي تنظمها “IHH” في المنطقة تعطلت بشكل مؤقت، مؤكدًا على فكرة النأي بالنفس عن أي صراع دائر، بما يضمن سلامة كوادر وأفراد المنظمات الإنسانية.
الكوادر الطبية أكثر المتضررين
خيمت المواجهات بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي على المنشآت الطبية والكوادر العاملة فيها، والتي تم استهدافها ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وأوضح مدير فريق “منسقي الاستجابة”، محمد حلاج، أن الاقتتال استهدف الكوادر الطبية والمنشآت التابعة للمنظمات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل أحد الممرضين وإصابة آخرين وتعليق عمل مستشفيات عدة.
وكانت مستشفيات ريف حلب الغربي في واجهة الاستهداف، حيث شهدت مدينة دارة عزة “حرب شوارع” أدت إلى حصار عدد من الكوادر الطبية والمرضى في مشافي الكنانة والفردوس والريح المرسلة غربي حلب.
كما أدت إلى وفاة الممرض محمود عبد الإله جلو من كادر مشفى الكنانة، والذي قتل جراء المواجهات الدائرة في محيط المشفى، بالإضافة إلى إصابة طبيب وعدد من المدنيين.
من جانبها، أصدرت الجمعية الطبية السورية- الأمريكية (سامز) بيانًا، الجمعة 11 من كانون الثاني الحالي، نددت فيه باستهداف المنشآت الطبية والكوادر العاملة في الشمال السوري.
وجاء في البيان أن الاشتباكات أجبرت العديد من المرافق الطبية على تعليق عملها، عدا عن أن الاشتباكات بدأت تطال مخيمات المهجرين والمرافق التي تخدمها ما يجعل هذه المخيمات، التي تعاني أصلًا من ظروف جوية قاسية، عرضة لخطر أمني واحتمال نزوح جديد.
أصبحت المخيمات في منطقة أطمة التي تحوي مئات الآلاف من المهجرين عرضة لهذه الاشتباكات، بحسب البيان، إضافة إلى عشرات الآلاف من المهجرين في منطقة المعرة وغيرها قد يتأثرون بهذه التطورات.
وطالبت الجمعية الجهات العسكرية بتحييد المنشآت الإنسانية عمومًا والمشافي والمدارس خصوصًا عن أي اقتتال، وحمّلتها مسؤولية سلامة الكوادر الإنسانية ومسؤولية انقطاع الخدمات الإنسانية عن خدمة أهالي المنطقة.
ولم تعترف الفصائل المشتركة بالاقتتال باستهدافها للمراكز والكوادر الطبية، وتنصلت من المسؤولية بتبادل التهم حول استهداف المراكز الحيوية المدنية.
==========================
صوت الامارات :الأمطار الموسمية لمحافظة إدلب تُهدِّد آلاف النازحين بالموت بردًا
GMT 08:23 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير
حلب ـ نور خوام
يواجه على الأقل 11 ألف طفل لاجئ وعائلاتهم أسبوعا من درجات الحرارة المتجمدة، دون مأوى، بعد إغراق الأمطار الموسمية محافظة حلب في سورية، والتي جرفت مُخيّماتهم وممتلكاتهم بعيدا.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن عمال الإغاثة يحذرون من وجود خطر حقيقي على هؤلاء الناس، والذين سيتجمدون بكل بساطة من البرد ويموتون، مع انخفاض درجات الحرار لتصل إلى -1 درجة مئوية تحت الصفر، وسط نقص في البطانيات ووقود التدفئة.
وضربت أيضا الرياح والأمطار والثلج، مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، حيث أكدت وكالة "أونكر" المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 361 موقعا تأثروا.
ودفنت الثلوج مخيمات اللاجئين على طول حدود مدينة عرسال، وتعرضت مستوطنات في مناطق البقاع الوسطى والغربية لفيضانات غزيرة تسببت في أضرار أكبر، ومن المتوقع أن تبدأ الأمطار مرة أخرى الأحد.
وأكدت الأمم المتحدة، الخميس، أن فتاة سورية تبلغ من العمر 8 أعوام ماتت في لبنان بعد سقوطها في نهر خلال العاصفة، وفي شمال غرب سورية، تقوم منظمة "أنقذوا الأطفال" بتوزيع الأغطية البلاستيكية على العائلات النازحة، وقالت كارولين أنينغ، مديرة الدعوة ومديرة الاتصالات السورية في المؤسسة الخيرية، إن هناك حالات تجمد فيها الأطفال حتى الموت، في العام الماضي، وأضافت أن المزيد من الناس معرضون لذلك هذا الشتاء.
وأوضحت: "عدد الأشخاص الذين انتقلوا إلى إدلب خلال العام الماضي ضخم، وهناك دائما خطر وجود المزيد. رأينا قبل شهرين، تصاعد العنف في الجنوب، مما أدى إلى فرار الآلاف من الناس إلى الشمال، إنها حالة متوترة للغاية"، وأضافت أن اندلاع العنف بين الجماعات المسلحة أخّر جهود الإغاثة الطارئة خلال الأسابيع الأخيرة.ورغم تراج  القتال فإن العديد من المناطق لا تزال معزولة نتيجة للفيضانات السريعة، ومنع الأسر من الوصول إلى المرافق الصحية، وإبطاء توزيع إمدادات الطوارئ.
ويقلق عمال الإغاثة من انتشار الأمراض في المخيمات المتكدسة، حيث تسلموا تقارير تفيد بوجود أمراض الجهاز التنفسي، ووفقا للأمم المتحدة، فإن نحو نصف الأشخاص الذين يعيشون في إدلب والمناطق المحيطة بها البالغ عددهم 2.9 ملايين نسمة نزحوا، وكثيرا ما أُجبر الأطفال الذين يشكلون نصف هؤلاء النازحين، على الانتقال إلى ما يصل إلى 7 مرات، وأصبحوا في حالة صحية سيئة.
وحذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن المنطقة المنزوعة السلاح التي أقامتها تركيا وروسيا على طول الخط الأمامي في إدلب يجب تطبيقها بالكامل، حيث قالت أننغ: "الأمور هشة للغاية، وأي تصعيد أو نزوح آخر لت يخلق سوى أزمة إنسانية ضخمة".
ويوجد في لبنان 70 ألف لاجئ، من بينهم نحو 40 ألف طفل، معرضون لخطر الطقس السيئ، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما قالت ليزا أبوخالد، مسؤولة الإعلام في المفوضية في لبنان: "توقفت الآن الأمطار والثلوج، لكن الطقس لا يزال بارد جدا، ونتوقع بدء عاصفة أخرى يوم الأحد"، مضيفة: "نحن قلقون من تسبب العاصفة الجديدة في المزيد من الضرر، وبخاصة في المخيمات غير الرسمية في البقاع والشمال"
==========================
القدس العربي :«الائتلاف» يدعو الأمم المتحدة لإنقاذ اللاجئين السوريين في لبنان
9 - يناير - 2019
عبد الرحمن مصطفى
أنقرة – «القدس العربي»: أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، على ضرورة تأمين الدعم اللازم لإغاثة اللاجئين السوريين المقيمين في مخيمات عرسال بلبنان، مشيراً إلى أنهم يعانون من ظروف إنسانية صعبة بسبب الثلوج، وضربت عاصفة ثلجية يوم الأحد الماضي، لبنان ومناطق في الحوض الشرقي للبحر المتوسط، مما أسفر عن قطع الطرقات وسبل المواصلات البرية في عدد من المناطق اللبنانية، وزادت من معاناة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين تؤويهم ملاجئ ومخيمات مؤقتة.
ويعيش أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان – وعددهم الإجمالي نحو مليون شخص – في تجمعات للمخيمات أو في مبان مهجورة، ويعانون من أوضاع صعبة بسبب نقص المساعدات من المنظمات الإنسانية والدولية.
وقال رئيس الائتلاف الوطني إن «ظروف اللاجئين في مخيمات عرسال صعبة جداً.. الخيام مغمورة بالثلج وكميات المحروقات قليلة جداً والطرقات مقطوعة.
وأكد على الحاجة الملحة لفتح الطرقات وإيصال مساعدات عاجلة وتوفير الرعاية الطبية لمن يحتاجونها، داعياً الأمم المتحدة ومنظماتها للعمل على مساعدة اللاجئين السوريين وتأمين احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم، وأظهرت إحدى الشرائط المسجلة من داخل المخيمات والتي تناقلها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لاجئاً داخل خيمته يرتجف من البرد، مناشداً الجهات المعنية تقديم مادة المازوت لهم.
وأوضح الائتلاف السوري المعارض أن معظم الشوادر في المخيم أصابها التلف بسبب تراكم الثلوج فوقها، والخيم مهددة بالانهيار في حال استمرت العاصفة، موجهين نداء الاستغاثة للمنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم الدعم
==========================
سنبوتيك :لثلوج تغطي اللاجئين... الموت بالبرد بعد النار
"أرسلوا أحذية لأطفال المخيمات كي تقيهم الصقيع"، هكذا كتب شخص على "تويتر" يستغيث الجميع لإنقاذ سكان المخيمات من موجة البرد القاتلة.
لم يهتم أحد بالتغريدة، بل لم تحصل على إعجاب أو إعادة تغريد/ نشر، ربما لم ير أحد الاستغاثة وضاعت بين آلاف التغريدات التي تنشر كل يوم.
هنا استغاثة لوقف الحرب، وهنا استغاثة لإنقاذ أطفال لا يجدون العلاج وهناك استغاثة لتوفير المياه النظيفة.
الصقيع قاتل قاسي القلب، يُجمّد الدم في العروق، فتتوقف أجهزة الجسم واحدا تلو الأخر، يغيب بياض الثلج ويحل مكانه سواد كالح، سواد لا يخرج منه الضحية للأبد.
الصقيع قاتل خسيس عديم النظر لا يرى كيف يعيش اللاجئون، خيم من صفيح بلاستيك أو قماش، عليها أغطية من البلاستيك أو القماش لا تحمي من أي شيئ.
جاء الصقيع وحل معه الموعد السنوي للموت تجمدا، عاصفة "نورما" بلغت ذروتها الثلاثاء الماضي في لبنان، وكانت مخيمات السوريين في لبنان الأكثر تضررا حيث دفنت المخيمات بالثلوج، ومن لم يمت في الحرب مات من البرد، تقول الأمم المتحدة إن 150 مخيما يسكن فيها 8000 لاجئ تضررت من العاصفة، لافتة إلى أن 66 منهم تضرروا بشكل كبير، فيما أفيد عن تضرر 15 بشكل كلي.
وأشارت إلى أن هناك 850 مخيما معرضا للطوفان، وأن 300 لاجئ نقلوا من خيمهم التي باتت غير صالحة إلى المساجد والمدارس أو إلى منازل أقارب وجيران.
غير أن الأزمة ليست في هذه الأعداد فقط، فالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك أكثر من 5.6 ملايين سوري نزحوا من بلادهم منذ عام 2011، غالبيتهم استقروا في دول الجوار لبنان والأردن والعراق وتركيا.
تصف الأمم المتحدة الحياة في مخيمات لبنان أنها "صراع يومي" لكثير من اللاجئين السوريين ذوي الموارد المالية الضئيلة أو المعدومة.
تقول الإحصائيات الأممية إن حوالي 70% من اللاجئين يعيشون تحت خط الفقر.
لا توجد مخيمات رسمية للاجئين في البلاد، ونتيجة لذلك، يعيش أكثر من مليون سوري مسجل في أكثر من 2,100 مجتمع وموقع في كافة أنحاء البلاد، وغالبا ما يتقاسمون أماكن السكن الصغيرة مع عائلات لاجئة أُخرى ويعيشون في أماكن مكتظة.
وفي الأردن يوجد أكثر من 139,000 لاجئ في مخيمي الزعتري والأزرق، تقدر الأمم المتحدة أن يكون هناك 93 % من اللاجئين يعيشون تحت خط الفقر.
لا يحتاج سكان المخيمات لكلمات كثيرة لوصف حالهم، فالصور المنتشرة تكشف حجم المأساة التي يعيشها هؤلاء، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق "#عرسال_تستغيث"، تم تداول الوسم بعدما أغرقت الأمطار مخيم عرسال اللبناني.
قالت الأمم المتحدة أن هناك 22 تجمّعا للنازحين تأثر بالأمطار الغزيرة في عكار في لبنان، وغمرت المياه 4 تجمعات بشكل كامل، وتضرر 18 تجمّعاً من جراء الفيضانات المفاجئة. الأضرار في الشمال لحقت بـ77 خيمة من جراء الرياح العاتية والأمطار الغزيرة.
لا يختلف الوضع كثيرا في مخيم الزعتري الشهير بالأردن، حيث يجتاح الشتاء القارس المكان، في ظل نقص وسائل التدفئة، ويعيش بالمخيم حوالي 81 ألف لاجئ.
وأدت الأجواء الباردة باللجنة الدولية للصليب الأحمر لإطلاق نداء استغاثة لإنقاذ اللاجئين من البرد الشديد.
أما مخيم دير بلوط على الحدود السورية التركية، والذي يعيش فيها نحو 70 ألف شخص، فيعانى اللاجئون فيه من نفس الوضع في المخيمات الأخرى، نتيجة البرد الشديد.
==========================
سرايا :الثلوج «تحرق» ثياب اللاجئين السوريين في لبنان
تعديل حجم الخط:
سرايا - يحرق لاجئون في مخيم مؤقت ببلدة عرسال اللبنانية ملابسهم، في محاولة لمواجهة البرد القارس والثلوج والعواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي أغرقت خيامهم.
وقال عبد الله مقدح في عرسال: «مازوت ما عندنا أبداً. الناس عم تشق الثياب وتضع البلاستيك... عم تحرق لكي تتدفا». وأضاف: «هذا أسوأ وضع نواجهه منذ سنوات».
ويوجد عشرات الآلاف من اللاجئين في بلدة عرسال القريبة من التلال الواقعة على الحدود مع سوريا.
وقال مقدح، وهو لاجئ مشرف على مخيم البراء 2 في عرسال: «الطرق مقطوعة.. طلبنا الإسعاف لعندنا على المخيم ولم يأتِ».
وأضاف أن السيول جعلت «الفرش مبللة بالمياه... وهناك الكثير من الخيم تدمرت»، ما أجبر عائلات على النزوح. وتابع قائلاً: «عندنا مسنون عندنا عجزة ومرضى... عندي خيم فيها ثلاثة عيال وعندي خيم فيها عائلتان، الذي تضررت خيمته لجأ إلى أقاربه أو جاره».
وأضاف: «الثلج والبرد لا يرحمان».
وقال محمود حقوق، وهو سوري يبلغ من العمر 60 عاماً وموجود في المخيم ذاته: «الله يستر عليكم، والله ثلجت بدي بطانية أو مازوت والله ثلجت. والله العظيم ما معي جيب (أجلب) ربطة خبز».
150 مخيماً
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن العواصف العاتية والأمطار وتساقط الثلوج «أضر بشدة» بأكثر من 150 مخيماً مؤقتاً بما في ذلك بعض المخيمات التي أُغرقت أو تهدمت بالكامل. وأضافت، أمس، أن طفلاً صار في عداد المفقودين.
وذكرت منظمة (أنقذوا الأطفال) أن العاصفة المطيرة اجتاحت المئات من المخيمات في أنحاء لبنان وتقطعت السبل بصبية في أجواء برد قارس.
وقال رضوان رعد، وهو يقف على الثلوج عند مخيم مؤقت آخر في عرسال: «عندنا في عرسال... عندنا خيمات نزلوا على الأرض من شدة الرياح». وأضاف أن الكثيرين من سكان المخيم لم يتلقوا مساعدة الأمم المتحدة، ولا يملكون ما يكفي لقوت يومهم».
وقالت حلم عامر (85 عاماً)، وهي تتدثر ببطانية داخل خيمتها الواهية: «لا بقدر أقوم لحالي... ما في لا مازوت، ما في شي... ما حدا بيعينا غير الله».
==========================
المدينة نيوز :كندة علوش تُوجّه رسالة مؤثّرة لجمهورها بشأن اللاجئين السوريّين!
تم نشره الجمعة 11 كانون الثّاني / يناير 2019 01:04 صباحاً
المدينة نيوز :- وجّهتْ الفنانة السورية، كندة علوش، رسالة مؤثّرة إلى جمهورها بشأن المتضرّرين من العاصفة الثلجية، في لبنان مؤخرًا، ونشرتْ مقطع فيديو، يوضّح معاناة الأطفال، واللاجئين السوريّين، أثناء العاصفة.
وكتبتْ كندة، عبر صفحتها الرسمية على موقع نشر وتبادل الصور "إنستغرام": "قلوبنا ودعواتنا في هذه اللحظات مع من تهدمت خيامهم وتضررت مساكنهم بسبب العاصفة الثلجية في لبنان، خلينا ندخل الدفء إلى قلوبهم بمساعدة بسيطة التبرع والمساعدة من خلال اللينك الموجود في البايو".
وتفاعل جمهور كندة علوش معها، بالدّعاء للمتضرّرين بتخفيف الأعباء عنهم، إلى جانب إعلان بعض المتابعين عن التبرّع، والتأكّد من اللينك المحدّد لتقديم المساعدات,وفق فوشيا .
وكتب الجمهور عدة تعليقات منها: "الله يخفف عنهم"، و"ربنا يحميهم ويحفظم من كل شر"، و"برحمتك نستغيث يا أرحم الراحمين"، و"الله يكون في عونهم"، إلى جانب بعض التعليقات الأخرى.
وكانت لبنان قد تعرّضتْ مؤخرًا، للعاصفة الثلجية "نورما"، وعانتْ مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة البقاع في لبنان، من موجات الصّقيع التي سبّبتها العاصفة، الأمر الذي أدّى الى نقص في مادة المازوت، وبعض المواد الغذائية، والخبز، فيما لم يتمكّن بعض النازحين من الدّخول إلى خيمهم، بسبب تراكم الثلوج، وانتظار انحسار العاصفة.
==========================
البيان :الإمارات تغيث اللاجئين السوريين لمواجهة العاصفة الشتوية
عمّان - ماجدة ابو طير
التاريخ: 11 يناير 2019
كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية وبرامجها الإغاثية للوقوف جنباً إلى جنب مع كل محتاج، وإغاثة كل منكوب في ظل الجوية السيئة، ولتعزيز قدرة اللاجئين السوريين على مواجهة تداعيات انخفاض درجات الحرارة وسوء الأحوال المناخية في هذه الأيام من السنة، حيث قدمت الهيئة العديد من المساعدات لهم في مختلف مناطق الأردن بهدف تأمين احتياجاتهم الأساسية والتخفيف عليهم من وطأة الشتاء القاسي.
وأطلقت الهيئة مؤخراً برنامج «كسوة الشتاء» بالتعاون مع سفارة الدولة في عمّان، ويهدف البرنامج إلى مساعدة المحتاجين من خلال توزيع وسائل التدفئة من حرامات وصوبات. وسيشمل جميع الأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة، وهذا البرنامج يشكل جزءاً من البرامج التي خصصتها الهيئة لمساعدة هذه الشرائح التي تواجه ظروفاً صعبة. وقال القائم بأعمال سفارة الدولة في عمّان، فيصل أحمد آل مالك، في تصريح لـ«البيان»: إن جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهود محمودة وخيرة وغير مقتصرة على ظروف أو فصل معين، بل هي دائمة تساند الأسر المستحقة طوال العام، وخاصة أسر الأشقاء السوريين الذين يواجهون ظروفاً صعبة.
أضاف: برنامج كسوة الشتاء ينفذ بالتعاون مع السفارة، واستهدف أكثر من 135 ألف مستفيد في العديد من المحافظات بالشمال والوسط والجنوب، و يشمل البرنامج الفحوصات الطبية والمعونات الشتوية، بالشكل الذي يخفف من حدة الشتاء.
وتوجه الفريق بداية إلى المخيم الإماراتي - الأردني للاجئين السوريين بمنطقة مريجيب الفهود بمحافظة الزرقاء، ومن ثم إلى محافظة الطفيلة الواقعة جنوب عمان وتباعاً إلى لواء الرمثا (بأقصى الشمال على الحدود الأردنية السورية).
وبدأ برنامج المساعدات الشتوية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق واليونان ومصر وعدد من الدول الأخرى بتكلفة تبلغ 15 مليون درهم. ويستمر هذا البرنامج حتى نهاية فصل الشتاء، حيث يستفيد من البرنامج مليون لاجئ من كل الدول المذكورة. وهو امتداد للبرامج التي تقدم المساندة تجاه للاجئين السوريين في أماكن وجودهم في الدول التي تستضيفهم سواء داخل المخيمات أو خارجها.
خطة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تستهدف توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في الأردن، إذ يتم توزيعها على اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني «مريجيب الفهود» ومخيمات الزعتري وإربد والمفرق ومراكز الإيواء الأخرى إلى جانب اللاجئين خارج المخيمات والمنتشرين في المحافظات والمدن الأردنية، ويستفيد من برنامج المساعدات الشتوية في الأردن 135 ألف شخص بتكلفة تبلغ 4 ملايين و840 ألف درهم.
==========================
اخبار اليوم :مسئول أممي يؤكد التزام لبنان بعدم إجبار اللاجئين السوريين على العودة
13 يناير 2019
جنيف – (أ ش أ)
أكد فيليب لازاريني المنسق المقيم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية في لبنان، التزام كافة القيادات السياسية اللبنانية بعدم إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، مشيرا إلى أن العائدين في الفترة الماضية كان على أساس شخصي وطوعي، ومن خلال نظام يتم العمل به بين الأمن الداخلي اللبناني ونظيره السوري، حيث يتم إرسال اسم الشخص الراغب في العودة إلى سوريا وانتظار الرد للسماح له بالعودة.
وأضاف لازارينى – في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس في جنيف – أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى لبنان العام الماضي نحو 17 ألف لاجئ، مقابل 13 ألف عائد عام 2017، مشددا على أن القاعدة الأساسية لعودة اللاجئين السوريين من لبنان هي توفر الظروف المناسبة في سوريا خاصة الأمنية وبما يتيح للاجئ اتخاذ قرار العودة طوعيا، لافتا إلى أن الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح بتسهيل عودة واسعة النطاق للاجئين السوريين من لبنان ولكن يمكن العودة على مستوى الأشخاص لمن يريد ذلك.
وأوضح مسؤول الأمم المتحدة إلى أن الوضع السياسي الحالي في لبنان وعملية تعطيل تشكيل الحكومة قد أثَرا بشكل كبير على الاقتصاد اللبناني، وأصبحا يشكلان مع التحديات السياسية عنصرا ضاغطا على المجتمع اللبناني، منوها بأنه قبل شهور كان التوتر الأكبر في المجتمع، وبخاصة المضيف للاجئين السوريين، هو منافسة اللاجئين على فرص العمل.
وأشار فيليب لازارينى إلى أنه برغم المساعدات الدولية للاجئين السوريين في لبنان، والتي بلغت حوالي 1.5 مليار دولار سنويا، إلا أن العدد الأكبر منهم مازال يعيش تحت خط الفقر وبما تصل نسبته إلى حوالى 70%، موضحا أن حوالى ثلث اللاجئين السوريين في لبنان ما زالوا يعانون من أزمة تتعلق بأمنهم الغذائي في نفس الوقت الذي تتسبب ظروف الطقس السيء في وضع بائس ومزر لمجتمع اللاجئين هناك.
المصدر: مصراوي
==========================
وطنية :وكالات الإغاثة: الظروف المناخية القاسية تهدد 850 مخيما عشوائيا تؤوي أكثر من 70,000 لاجئ
وطنية - أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، بيانا حول عمل وكالات الإغاثة خلال العاصفة "نورما"، ولا سيما لمساعدة المتضررين من اللاجئين، جاء فيه: "شهد لبنان عاصفة عنيفة - العاصفة "نورما" - صباح يوم الأحد 6 كانون الثاني، استمرت حتى الساعات الأولى، من نهار الخميس 10 كانون الثاني.
وقد أثرت الرياح العاتية والثلوج والأمطار الغزيرة، التي استمرت طوال هذه الأيام، على أكثر من 570 مخيما عشوائيا، في مختلف أنحاء البلاد، تؤوي أكثر من 22,500 لاجئ.
لقد سارعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف ومنظمات إنسانية أخرى، مع السلطات اللبنانية، إلى تلبية احتياجات كل من المتضررين اللبنانيين واللاجئين.
وتولت وزارة الشؤون الاجتماعية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنسيق الاستجابة الطارئة، للتصدي للظروف المناخية القاسية، من خلال آلية التنسيق المشتركة بين الوكالات. وانتشرت وكالات الإغاثة لضخ وسحب المياه من المواقع، التي غمرتها المياه وتزويد اللاجئين المتضررين بمواد الإغاثة، مثل الفرش والبطانيات والملابس الشتاء للأطفال والمجموعات الصحية ورزم الكرامة وقسائم الوقود والأغطية البلاستيكية والألواح الخشبية.
ونظرا لحجم التحديات، أعطت المنظمات أولوية توزيع المساعدات للاجئين الأكثر تأثرا أولا. حتى هذا التاريخ، تم ايصال التوزيعات العاجلة إلى حوالي 10,000 لاجئ. وستواصل وكالات الإغاثة العمل على مدار الساعة، للوصول إلى جميع اللاجئين المتضررين والمواقع المتضررة.
وكانت المفوضية واليونيسف والمنظمات الشريكة، قد عمدت قبل أكثر من شهرين إلى تجهيز مخزونات ومنح احتياطية خاصة بفصل الشتاء، للمساعدة على توزيع مواد الإغاثة بسرعة، على اللاجئين المعرضين للخطر خلال الأحوال الجوية القاسية.
غير أن العاصفة قد ألحقت أضرارا جسيمة باللاجئين. فالمخيمات العشوائية في لبنان مصنوعة من مواد الإيواء المؤقت. ولا يمكن لمساكن من هذا النوع مقاومة الظروف الجوية القاسية لمدة طويلة، وذلك على الرغم من كافة الجهود المبذولة، من قبل الجهات الفاعلة الإنسانية.
وفي حادثة مأساوية، حصدت هذه العاصفة العنيفة حياة فاطمة، وهي فتاة سورية لاجئة في الثامنة من العمر، جرفتها السيول في المنية، في شمال لبنان.
لقد هرع الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني في جميع أنحاء البلاد لإخلاء اللاجئين المنكوبين، الذين كانوا عالقين في الملاجئ، بسبب الفيضانات أو الثلوج. كما حشدت البلديات مواردها لضمان إمكانية الوصول إلى الطرق المؤدية، إلى المخيمات العشوائية وإمكانية نقل أولئك، الذين دمرت ملاجئهم، إلى مواقع بديلة بشكل مؤقت حيث يمكنهم الشعور بالدفء والجفاف.
في منطقة البقاع وحدها، اضطر ما لا يقل عن 847 لاجئا سوريا إلى مغادرة مساكنهم، بسبب السيول والفيضانات، أو الأضرار الجسيمة التي لحقت بملاجئهم. وفي الشمال، تمت الإفادة عن أكثر من 700 عملية نقل حتى هذا التاريخ.
بحسب تقديرات وكالات الإغاثة، هنالك حوالي 850 مخيما عشوائيا معرضا للخطر، جراء الأحوال الجوية القاسية، علما أن هذه المخيمات تؤوي أكثر من 70,000 لاجئ.
تستعد المنظمات للتصدي لعاصفة أخرى، يتوقع أن تبدأ غدا. فقد تم تجديد مخزونات الطوارئ، وتم تسليم مخصصات الصرف الصحي. كما تراقب الفرق عن كثب حالات انفصال الأسرة للتأكد من حماية الأطفال أثناء عمليات الإخلاء المحتملة.
في خضم هذه المحنة الطارئة، تناشد الوكالات جميع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، فضلا عن المجتمعات، للبقاء على أهبة الاستعداد، والعمل بشكل مشترك لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر من المزيد من الظروف المناخية القاسية".
==========================
دوت الخليج :"أغيثوا عرسال".. حملة قطرية لإغاثة آلاف اللاجئين السوريين
الدوحة / أحمد يوسف / دوت الخليج
أطلقت جمعية قطر الخيرية (أهلية)، حملة عاجلة لإغاثة اللاجئين السوريين المتضررين من عاصفة ثلجية متبوعة بموجة صقيع وأمطار غزيرة بمخيمات منطقة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود السورية.
وتهدف الحملة التي حملت اسم "أغيثوا عرسال" إلى جمع 20 مليون ريال قطري (حوالي 5.5 مليون دولار)، بحسب بيان للجمعية تلقت دوت الخليج نسخة منه، السبت.
وتستهدف الحملة تقديم المساعدات العاجلة في مجال الإيواء والغذاء والتدفئة والصحة، لمساعدة لاجئي عرسال على مواجهة البرد القارس، والتخفيف من حجم الأضرار التي لحقت بهم جراء الرياح الشديدة والأمطار والثلوج التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
وضربت العاصفة الثلجية "نورما" التي وصلت لبنان، الإثنين الماضي، عشرات المخيمات، التي تأثرت كثيرا بالثلوج والأمطار والسيول.
ووصلت درجات الحرارة في مخيمات عرسال إلى ما دون 8 درجات تحت الصفر، وسط نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة، فيما حاصرت الثلوج واقتلعت الرياح عشرات الخيام.
وقال رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، للأناضول في وقت سابق، إن عدد السوريين الموجودين في البلدة يقارب 60 ألف نازح موزعين على 126 مخيما.
وأكد أن وضع النازحين السوريين في مخيمات عرسال (شرق) ازداد سوءا بعد عاصفة "نورما" التي ضربت المنطقة، مشيرا إلى تراجع المساعدات الدولية في الفترة الأخيرة.
وأوضح أن "النازحين في حالة لا يحسدون عليها وهم يسكنون خيما من القماش والنايلون المسنودة بالخشب وهي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة".
==========================
طرابلس الاخبارية :70 الف لاجئ سوري في لبنان في خطر
 الأحد ١٣ كانون الثاني ٢٠١٩ الساعة ٠٨:٠٢ ص   بواسطة عبدالله الأسعد   منوعات   ١١٣
أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، بيانا حول عمل وكالات الإغاثة خلال العاصفة "نورما"، ولا سيما لمساعدة المتضررين من اللاجئين، جاء فيه: "شهد لبنان عاصفة عنيفة - العاصفة "نورما" - صباح يوم الأحد 6 كانون الثاني، استمرت حتى الساعات الأولى، من نهار الخميس 10 كانون الثاني.
وقد أثرت الرياح العاتية والثلوج والأمطار الغزيرة، التي استمرت طوال هذه الأيام، على أكثر من 570 مخيما عشوائيا، في مختلف أنحاء البلاد، تؤوي أكثر من 22,500 لاجئ.
مآسي النازحين تفاقمت مع اشتداد "نورما": 8000 تضرروا.. وهذه الخطة البديلة!
هذا ما كشفته ممثلة الـ"UNHCR" عن ملاجىء بديلة للنازحين
لقد سارعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسف ومنظمات إنسانية أخرى، مع السلطات اللبنانية، إلى تلبية احتياجات كل من المتضررين اللبنانيين واللاجئين.
وتولت وزارة الشؤون الاجتماعية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنسيق الاستجابة الطارئة، للتصدي للظروف المناخية القاسية، من خلال آلية التنسيق المشتركة بين الوكالات. وانتشرت وكالات الإغاثة لضخ وسحب المياه من المواقع، التي غمرتها المياه وتزويد اللاجئين المتضررين بمواد الإغاثة، مثل الفرش والبطانيات والملابس الشتاء للأطفال والمجموعات الصحية ورزم الكرامة وقسائم الوقود والأغطية البلاستيكية والألواح الخشبية.
ونظرا لحجم التحديات، أعطت المنظمات أولوية توزيع المساعدات للاجئين الأكثر تأثرا أولا. حتى هذا التاريخ، تم ايصال التوزيعات العاجلة إلى حوالي 10,000 لاجئ. وستواصل وكالات الإغاثة العمل على مدار الساعة، للوصول إلى جميع اللاجئين المتضررين والمواقع المتضررة.
وكانت المفوضية واليونيسف والمنظمات الشريكة، قد عمدت قبل أكثر من شهرين إلى تجهيز مخزونات ومنح احتياطية خاصة بفصل الشتاء، للمساعدة على توزيع مواد الإغاثة بسرعة، على اللاجئين المعرضين للخطر خلال الأحوال الجوية القاسية.
غير أن العاصفة قد ألحقت أضرارا جسيمة باللاجئين. فالمخيمات العشوائية في لبنان مصنوعة من مواد الإيواء المؤقت. ولا يمكن لمساكن من هذا النوع مقاومة الظروف الجوية القاسية لمدة طويلة، وذلك على الرغم من كافة الجهود المبذولة، من قبل الجهات الفاعلة الإنسانية.
وفي حادثة مأساوية، حصدت هذه العاصفة العنيفة حياة فاطمة، وهي فتاة سورية لاجئة في الثامنة من العمر، جرفتها السيول في المنية، في شمال لبنان.
لقد هرع الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني في جميع أنحاء البلاد لإخلاء اللاجئين المنكوبين، الذين كانوا عالقين في الملاجئ، بسبب الفيضانات أو الثلوج. كما حشدت البلديات مواردها لضمان إمكانية الوصول إلى الطرق المؤدية، إلى المخيمات العشوائية وإمكانية نقل أولئك، الذين دمرت ملاجئهم، إلى مواقع بديلة بشكل مؤقت حيث يمكنهم الشعور بالدفء والجفاف.
في منطقة البقاع وحدها، اضطر ما لا يقل عن 847 لاجئا سوريا إلى مغادرة مساكنهم، بسبب السيول والفيضانات، أو الأضرار الجسيمة التي لحقت بملاجئهم. وفي الشمال، تمت الإفادة عن أكثر من 700 عملية نقل حتى هذا التاريخ.
بحسب تقديرات وكالات الإغاثة، هنالك حوالي 850 مخيما عشوائيا معرضا للخطر، جراء الأحوال الجوية القاسية، علما أن هذه المخيمات تؤوي أكثر من 70,000 لاجئ.
تستعد المنظمات للتصدي لعاصفة أخرى، يتوقع أن تبدأ غدا. فقد تم تجديد مخزونات الطوارئ، وتم تسليم مخصصات الصرف الصحي. كما تراقب الفرق عن كثب حالات انفصال الأسرة للتأكد من حماية الأطفال أثناء عمليات الإخلاء المحتملة.
في خضم هذه المحنة الطارئة، تناشد الوكالات جميع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، فضلا عن المجتمعات، للبقاء على أهبة الاستعداد، والعمل بشكل مشترك لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر من المزيد من الظروف المناخية القاسية".
==========================
الحقيقة الدولية :مفوضية اللاجئين تحذر من مخاطر العاصفة المتوقعة على مخيمات النازحين السوريين بلبنان
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، من مخاطر العاصفة الجوية القاسية والمتوقعة على نحو 850 مخيما عشوائيا للنازحين السوريين في لبنان تؤوي أكثر من 70 الف نازح.
وقالت المفوضية في بيان اليوم السبت، ان المنظمات الانسانية تستعد للتصدي لعاصفة مناخية، يتوقع أن تبدأ غدا، حيث تم تجديد مخزونات الطوارئ، وتسليم مخصصات الصرف الصحي. كما تراقب الفرق حالات انفصال الأسرة للتأكد من حماية الأطفال أثناء عمليات الإخلاء المحتملة".
ودعت المفوضية الجهات المعنية والانسانية الى العمل بشكل مشترك لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر من المزيد من الظروف المناخية القاسية
==========================