الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللاجئون السوريون و اليوم العالمي للاجئين 21-6-2015

اللاجئون السوريون و اليوم العالمي للاجئين 21-6-2015

22.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. النشرة :خارجية الاردن: اللاجئون السوريون يشكلون 21 بالمئة من عدد سكان الأردن
2. مصر العربية :في يوم اللاجئين العالمي.. السوريون "تهجير وجوع وذل"
3. عرب نيوز :الامم المتحدة تطالب الناس بفتح قلوبهم للاجئين
4. جريدة البلاد :أنجلينا جولي: اللاجئون أسوأ أزمات العالم والمجتمع الدولي غير قادر على الحل
5. الصحبة :من بين 6 ملايين لاجئ.. أكثر من مليون طفل سوري بدون تعليم
6. موقع ابونا :اليوم العالمي للاجئين: البحث عن الموطن والمسكن والأمل
7. السورية نت :"أردوغان" وخوجة يزوران لاجئين سوريين في تركيا
8. عربي 21 :في يوم اللاجئين العالمي.. مأساة السوريين تراوح مكانها
9. عمان اليوم :" العمل " تنفي إبعاد أي لاجئ سوري خارج الحدود لمخالفته قانون العمل
10. اخبارك نت :لاجئون سوريون في ألمانيا - رمضان كريم ولجوء مقبول!
11. الاناضول :بان كي مون: اللاجئون مثلي ومثلكم ومرادهم حياة طبيعية
12. مليون و761 ألف لاجئ سوري في تركيا وفقا للإحصاءات الرسمية التركية
13. شينخوا :وزير لبنانى يدعو إلى إقامة مناطق آمنة فى سوريا يعود اليها اللاجئون السوريون
14. درباس لـ"النهار": ملف اللاجئين السوريين قضية وطنية تقتضي حالة طوارئ سياسية
15. العربي الجديد :#سوريا نجاتي طيارة: اللاجئون بين ثقافتي التفاعل والنفي
16. صحيفة صدى :بان كى مون يشدد على أهمية حماية اللاجئين ومقاسمة أعبائهم
17. البيان :مواجهة مشكلة اللاجئين
18. دنيا الوطن :أنجلينا جولى: اللاجئون أسوأ أزمات العالم والمجتمع الدولى غير قادر على الحل
19. الشرق القطرية :مساعدات قطرية لنصف مليون لاجئ سوري
20. مصر اليوم :في اليوم العالمي للاجئين.. بان كي مون: دعونا نتذكر إنسانيتنا
 
النشرة :خارجية الاردن: اللاجئون السوريون يشكلون 21 بالمئة من عدد سكان الأردن
النشرة
الأحد 21 حزيران 2015  آخر تحديث 14:12
 
وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة أن اللاجئين السوريين يمثلون حاليا 21 بالمئة من إجمالي عدد سكان الأردن.
واشار في بيان له الى "اننا على أعتاب السنة الخامسة لاندلاع الأزمة المأساوية في سوريا، والأردن لا يزال يقوم بأداء واجبه الإنساني والأخوي تجاه الأشقاء السوريين اللذين قصدوا الأردن طلبا للأمن والأمان، ويتقاسم أبناء الشعب الأردنى مع هؤلاء الأشقاء موارد بلادنا المحدودة "، لافتا إلى أن "الاردن تقوم بأداء هذا الدور بالنيابة عن المجتمع الدولي المطالب بالنهوض بمسؤولياته لتقاسم أعباء أزمة اللجوء الضخمة".
واوضح جودة ان "النازح واللاجىء الفلسطيني يستمر منذ ما يقارب 76 عاما بانتظار العودة إلى بلاده، في ظل إخفاق المجتمع الدولي في حل قضيته الإنسانية العادلة، ويستمر الأردن بتحمل أعباء استضافة ما يشكل 42 بالمئة من إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين البالغ عددهم سبعة ملايين لاجئ".
=====================
مصر العربية :في يوم اللاجئين العالمي.. السوريون "تهجير وجوع وذل"
الأحد, 21 يونيو 2015 13:11 وكالات
يعيش اللاجئون السوريون في مخيمات لبنان حياة صعبة، ويعانون برد الشتاء، وحر الصيف إضافة إلى العديد من المشاكل المادية والاجتماعية والصحية؛ وتتجدد معاناتهم في مخيم "كترمايا" في جبل لبنان (40 كلم شرقي العاصمة بيروت) والذي يحوي أكثر من 150 خيمة.
 يبتهل اللاجئون السوريون، في يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف أيضا ثالث أيام شهر رمضان المبارك هذا العام، إلى الله كي يزول حزنهم بعودتهم القريبة إلى وطنهم.
 أم محمد (55 عاما)، لجأت من الغوطة الشرقية إلى مخيم "كترمايا" في لبنان، عبّرت عن أسفها لما وصلت إليه الأمور في سوريا، مطالبة العالم بوقف الحرب.
 وتابعت وفي عينيها دموع: "يكفي لهذا الحد، دخلنا في السنة الخامسة، لم نعد نستطيع أن نتحمل، نريد أن نرجع إلى سوريا، ولو جلسنا على التراب".
أما أبو بدر حماد (50 عاما) من حمص، فقال: "نحن ظلمنا عندما أطلق علينا صفة لاجئ كشعب سوري وكبلد ظلمنا كثيرا خلال أربع سنوات التي مضت خارج وطننا في اللجوء من دولة الى دولة".
وسأل حماد: "بعد أربع سنوات من التهجير والجوع والذل والإهانة، إلى متى ستستمر هذه الحرب في سوريا ولم يتغير علينا شيء؟".
أا أحمد جنيد "أبو بلال" (37 عاما) من إدلب، فأشار إلى أن "كلمة لجوء هي بحد ذاتها مأساة حقيقية، ونحن كسوريين آخر شيء كنا نفكر فيه هو اللجوء، ونحن اليوم نسكن الخيم التي لا تقي لا من حر الصيف ولا من برد الشتاء"، مؤكدا أن "معاناتهم تزداد منذ أربع سنوات على الحالة نفسها من دون أي تحسن".
 من جهته، رأى الناشط اللبناني علي طافش (35 عاما)، أن "معاناة اللاجئين السوريين كبيرة جدا وخاصة منذ سنة حتى الآن، بسبب ضعف المساعدات، مشيرا الى أن وضع اللاجئين معدوم، ولا يستطيعون تأمين كل شيء لهم، وخاصة أن عدد اللاجئين يزداد يوما بعد يوم، فتزداد المعاناة معهم".
 وبحسب آخر تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، صدر قبل أيام، فقد وصل عدد اللاجئين إلى حده الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية، بعد أن لامس الـ 60 مليونا، وثلثهم من سوريا والعراق فقط، والعدد مرشح للتفاقم مستقبلاً، فأكثر من 50% من اللاجئين حول العالم هم من فئة الأطفال تحت سن 18 عاماً.
 وكان كريستوف بوليارك، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، قد قال الثلاثاء الماضي في مؤتمر صحفي، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن لبنان يحتل المرتبة الثانية من حيث استقبال الأطفال السوريين اللاجئين، حيث يقدر عددهم فيه بنحو 600 ألف طفل، مشيرا إلى أن تركيا تأتي في المرتبة الأولى باستقبالها نحو 900 ألف طفل سوري بنسبة 54% من مجمل عدد الأطفال السوريين النازحين.
 يذكر أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا لدى الأمم المتحدة في لبنان يتجاوز 1.2 مليون لاجئ.
 وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن سوريا هي الخزان الأول للاجئين حول العالم، حيث شرد نحو 43% من سكانها، وأجبروا على ترك منازلهم، وقد وصل عدد الفارين من سوريا إلى 3.88 مليون، بنهاية 2014، أما عدد النازحين داخل البلاد فبلغ نحو 7.6 مليون.
 وخصصت الأمم المتحدة يوم العشرين من  يونيو كل عام، يوما عالميا للاجئين بهدف تذكير العالم بمأساتهم.
=====================
عرب نيوز :الامم المتحدة تطالب الناس بفتح قلوبهم للاجئين
فلسطينمنذ 5 ساعات0 تعليقاتالمصدر : معـاً
القدس - وكالات - وكالات - دعا امين عام الامم المتحدة، بان كي مون الناس الى تذكر إنسانيتهم المشتركة والاحتفاء بالتنوع والتسامح وفتح قلوبهم للاجئين في كل مكان.وصرّح كي مون بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، "اللاجئون هم كأي شخص آخر، هم أشخاص مثلي ومثلكم. كانوا يعيشون حياة عادية قبل أن يصبحوا مشردين وغاية مرادهم الآن أن يتمكنوا من أن يحيوا حياة عادية مرة أخرى"، مشيرا الى أن عدد المشردين قسرا في نهاية عام 2014، بلغ 59.5 مليون شخص على مستوى العالم.وأوضح كي مون أن الصراع السوري، فضلا عن الأزمات في العراق وأوكرانيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى والجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا وأجزاء من باكستان، كل ذلك أدى إلى زيادة مذهلة ومتسارعة في أعداد المشردين قسرا على مستوى العالم.ودعا بان كي مون الحكومات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم إلى أن تجدد التزامها بتوفير المأوى والمأمن للأشخاص الذين أفقدهم الصراع أو الاضطهاد كل شيء.
=====================
جريدة البلاد :أنجلينا جولي: اللاجئون أسوأ أزمات العالم والمجتمع الدولي غير قادر على الحل
أكدت النجمة السينمائية والمبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنجلينا جولى، أن أزمة اللاجئين الحالية هى الأسوأ فى العالم، وأن التعامل معها لابد أن يكون من خلال احترام اللاجئين والتعاطف معهم.
أكدت النجمة السينمائية والمبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنجلينا جولى، أن أزمة اللاجئين الحالية هى الأسوأ فى العالم، وأن التعامل معها لابد أن يكون من خلال احترام اللاجئين والتعاطف معهم.
وأبدت أنجلينا جولي، أسفها فى مؤتمر صحفى بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، على عدم تمكن المجتمع الدولى من إدارة أزمة اللاجئين. وكانت قد زارت أنجلينا جولى، المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشئون اللاجئين، متاجر فى ماردين جنوب شرقى تركيا، يصحبها ابنها شيلوه نوفيل جولى- بيت، السبت، قبل زيارة مخيم للاجئين السوريين فى المنطقة.
ومن المتوقع أن تشارك جولى فى عدة مناسبات فى تركيا بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، وعلى مستوى العالم يوجد نحو 5.5 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضى، وفر 1.4 مليون إلى خارج دولهم بحسب المفوضية.
=====================
الصحبة :من بين 6 ملايين لاجئ.. أكثر من مليون طفل سوري بدون تعليم
مفكرة الإسلام : ذكرت الشبكة السورية لحقوق الانسان أن أعداد اللاجئين السوريين تقارب الستة ملايين لاجئ.وأشار التقرير إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه اللاجئين هي التعليم حيث إن أكثر من مليون طفل لا يتلقون التعليم أغلبهم في لبنان.كما انتشر سوء التغذية بين صفوف اللاجئين السوريين إلى لبنان وفي كثير من الأحيان لا تتوفر المياه الصالحة للشرب.ويعاني اللاجئون الغير مسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من صعوبات بالغة في دخول المشافي بسبب كلفة العلاج المرتفعة، كما واجه اللاجئون تهديدات عنصرية من قبل مؤيدين للنظام، تركز ذلك بشكل خاص في لبنان، وتعرض اللاجئون السوريون في مصر لحملات اعلامية وتهديد.ومن حيث السكن لاحظت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن هناك تباين بين المقاييس العالمية لانشاء المخيمات وبين ماهو موجود حاليا.وتتصدر بريطانيا قائمة الدول الغنية الأسوء من ناحية استقبال اللاجئين السوريين، حيث يتواجد على أراضيها أقل من مئة لاجئ فقط، وفقا للتقرير.  
=====================
موقع ابونا :اليوم العالمي للاجئين: البحث عن الموطن والمسكن والأمل
منذ عام 2012، شهدت أمام عيني تداعيات الأزمة السورية والسخاء الذي أبدته المملكة الأردنية الهاشمية ومواطنيها في تقديم المساعدة للاجئين. أنني أشعر بالفخر حين أقول أن الاتحاد الأوروبي، ومعه المجتمع الدولي، كان في طليعة دعم هذه الجهود الوطنية وأننا سنواصل تقديم هذا الدعم. حيث أن الاتحاد في الواقع هو الجهة المانحة الأولى على صعيد الاستجابة للأزمة في المنطقة بتخصيصه لأكثر من 1.8 مليار يورو كمساعدات إنسانية وتنموية. حقيقة، لا يبدو لنا أن هنالك حلاً للأزمة السورية في الأفق القريب، فهي أزمة أجبرت حوالي 12 مليون شخص على ترك منازلهم وأراضيهم، منهم الكثير ذهبوا إلى بلدان أخرى. وبرغم إقرارنا بأن النزوح من مكان إلى آخر سببه الخوف في معظم الأحيان، إلا أن الأمل يبقى حتى عند الفرار. الأمل في إيجاد مكان خالٍ من الاضطهاد، والعثور على منزلٍ جديد للعائلة، والأمل في المستقبل والعودة إلى الوطن. ولهذا، فإن الموطن، والمسكن، والأمل، هي الكلمات التي تصف الحالة الذهنية للاجئ.
تتأثر حالياً العديد من الدول جراء الأزمة السورية، مثل سوريا نفسها، والأردن، ولبنان وتركيا والعراق. إن المعاناة الإنسانية للاجئين معاناة مروعة. فلا يقع المدنيون في مرمى النيران المباشرة فحسب، بل إنهم أيضا ضحايا لانتهاكات، ومعاملات لا إنسانية فوق انعدام الأمن الغذائي لهم. والحقيقة المرة هي أن جزءاً كبيراً منهم يتضورون جوعاً حتى الموت داخل سوريا.
استقبلت البلدان المجاورة لسوريا ما يقارب أربعة ملايين لاجئ سوري، ولكنها تقترب من بلوغ حدودها القصوى. يشكل اللاجئون السوريون الآن أكثر من 20٪ من سكان الأردن، وهنالك حالياً سوري واحد من بين كل أربعة أشخاص في لبنان. هؤلاء يحتاجون إلى الغذاء والمأوى والتعليم والرعاية الصحية والعمل، مما يعني انخفاض عدد الموارد المتاحة للجميع. وقد أظهرت المجتمعات المضيفة في هذه البلدان تضامناً يقتدى به، لكنهم أيضاً يدفعون ثمن ذلك. فهنالك خوفٌ بينهم أيضاً، خوفٌ من المجهول. كما دفعت الأزمة العديد من اللاجئين إلى المخاطرة بحياتهم سعياً لظروف معيشية أفضل على الأراضي الأوروبية عبر طرق الهجرة غير الشرعية، مما أدى إلى مآسٍ بشرية تكاد تكون يومية في البحر الأبيض المتوسط.
في أعين اللاجئين، الوطن الآن هو المساكن غير الرسمية، والمخيمات، أو ملاجئ غير مستقرة داخل المجتمعات، التي زرتها أنا شخصياً. ليس هنالك من شيء يجعلك متهيئاً لرؤية هذا الكم من البؤس البشري، لقصص المعاناة والموت، لنظرة الجياع، لوجوه الأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية جراء الأزمة. ولكنهم في أمان الآن، فقد حصلوا على وثائق اللجوء ويتلقون القسائم الغذائية والمساعدات النقدية. لقد فقدوا كل شيء تاركين وراءهم بيوتهم وأراضيهم وأقاربهم وذكرياتهم. ولكنهم على قيد الحياة ولم يزل هنالك أمل.
وأنا لدي أملٌ أيضاً. إن هذه المأساة قريبة جداً لنا نحن الأوروبيون ليس فقط بسبب العلاقات التاريخية والثقافية وعلاقات الجوار الوثيقة التي تصلنا بالبحر الأبيض المتوسط ودول الشرق الأوسط، ولكن أيضاً لأنها تذكرنا بالمكان الذي بدأنا منه، من بين أرمدة الحرب العالمية الأولى والثانية. ومنذ ذلك الحين نمونا وأدركنا قيمة وأهمية السلام، والتضامن. إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه يريدون لدول الجوار أن تكون دولاً مستقرة وأن يعيش مواطنوها بمنازل تمنحهم الثبات. لكن هذا لا ينبغي أن يكون ميزة يتمتع بها عدد قليل منهم فقط. علينا أن نتبادل الدروس التاريخية ونستذكرها لكي نحقق التضامن فيما بيننا.
إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لمواصلة دعم الجهود المتميزة التي بذلتها المملكة ودول الجوار في استضافة اللاجئين خاصة مع وجود العديد من التحديات المتزايدة التي تتطلب اهتماماً أكبر. فقد خصص الاتحاد الاوروبي إلى هذه اللحظة نحو 500 مليون يورو من خلال أدوات المساعدة الإنسانية والاستجابة للأزمات ودعم ثبات المجتمعات وذلك لمساعدة الأردن في التعامل مع الآثار الناجمة عن الأزمة السورية. أن هذه الجهود ستستمر لا سيما بعد إنشاء صندوق الاتحاد الأوروبي الإقليمي الائتماني مؤخراً استجابة للأزمة السورية، وتخصيص برامج الاستجابة الأولى لهذه القضية، مما يعكس التزام الاتحاد الأوروبي تجاه دعم احتياجات المجتمعات الضعيفة واللاجئين، وليبقى الاتحاد شريكاً يثق به الأردن والدول الأخرى المتأثرة بالأزمة.
يسعى الاتحاد إلى المحافظة على حقوق الإنسان الأساسية وحماية البالغين والأطفال من العنف والتعسف والاستغلال، لا سيما النساء والفتيات، وذلك من خلال أنشطة الحماية وحشد الدعم والتأييد. إن الاتحاد الأوروبي سيبقى بجانب اللاجئين في رحلة بحثهم عن الموطن، والمسكن والأمل.
=====================
السورية نت :"أردوغان" وخوجة يزوران لاجئين سوريين في تركيا
السبت 20 يونيو / حزيران 2015
يزور الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة، اليوم، مركزاً لإيواء اللاجئين السوريين في مدينة ماردين بتركيا، بمشاركة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أنطونيو غوتيرس"، وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة "أنجيلينا جولي".
وقال الائتلاف في بيان صادر عنه حصلت "السورية نت" على نسخة منه، إن "الوفد يعتزم تناول وجبة الإفطار مع اللاجئين السوريين، من أجل لفت أنظار الرأي العام العالمي لمعاناة ما يزيد عن ثلاثة ملايين لاجئ، ناهيك عن ستة ملايين نازح داخل الأراضي السورية".
وكان بيان صادر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية التركية، قال أول أمس إن " أردوغان سيستقبل أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السبت المقبل في مركز إيواء مؤقت للاجئين، ببلدة ميدياط، في ماردين، حيث سيحضر الإفطار مع الصائمين السوريين".
ولفت البيان أن "غويتيرس" يزور تركيا بين17 و21 يونيو/ حزيران الحالي، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، للفت أنظار الرأي العام العالمي، إلى الخدمات والرعاية التي تقدمها تركيا، لنحو مليوني لاجئ سوري وعراقي، بصفتها "الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين على صعيد العالم".
وصدر تقرير أمس عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يشير إلى أن وتيرة النزوح قد تسارعت بشكل أساسي منذ أوائل عام 2011، عندما شن نظام الأسد حربه ضد الشعب في سورية، الأمر الذي جعلها المصدر الرئيسي للنزوح في العالم.
وأوضح التقرير أن النزوح العالمي الناتج عن الحروب والصراعات والاضطهاد قد سجّل أعلى مستوياته وهو مستمر في الارتفاع بوتيرة متسارعة، وقال المفوض السامي "غوتيريس": "من المروع أن ترى حالات متزايدة من الإفلات من العقاب لأولئك الذين يشعلون الصراعات من جهة، وعجزاً مطلقاً للمجتمع الدولي عن العمل معاً لوقف الحروب وبناء السلام والحفاظ عليه، من جهة أخرى".
المصدر: السورية نت
=====================
عربي 21 :في يوم اللاجئين العالمي.. مأساة السوريين تراوح مكانها
بيروت - الأناضول
الأحد، 21 يونيو 2015 12:00 م
يعيش اللاجئون السوريون في مخيمات لبنان حياة صعبة، ويعانون برد الشتاء، وحر الصيف إضافة إلى العديد من المشاكل المادية والاجتماعية والصحية؛ وتتجدد معاناتهم في مخيم "كترمايا" في جبل لبنان (40 كلم شرقي العاصمة بيروت) والذي يحوي أكثر من 150 خيمة.
يبتهل اللاجئون السوريون، في يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف أيضا ثالث أيام شهر رمضان المبارك هذا العام، إلى الله كي يزول حزنهم بعودتهم القريبة إلى وطنهم.
أم محمد (55 عاما)، لجأت من الغوطة الشرقية إلى مخيم "كترمايا" في لبنان، عبّرت عن أسفها لما وصلت إليه الأمور في سوريا، مطالبة العالم بوقف الحرب وقصف الطائرات للمواطنين.
وتابعت وفي عينيها دموع: "يكفي لهذا الحد، دخلنا في السنة الخامسة، لم نعد نستطيع أن نتحمل، نريد أن نرجع إلى سوريا، ولو جلسنا على التراب".
وقالت للأناضول: "أولادنا راحوا وبيوتنا راحت، وأهلنا راحوا وهم محاصرون الآن في الغوطة من دون طعام ولا شيء".
أما أبو بدر حماد (50 عاما) من حمص، فقال: "نحن ظلمنا عندما أطلق علينا صفة لاجئ كشعب سوري وكبلد ظلمنا كثيرا خلال أربع سنوات التي مضت خارج وطننا في اللجوء من دولة الى دولة".
 وسأل حماد: "بعد أربع سنوات من التهجير والجوع والذل والإهانة، إلى متى ستستمر هذه الحرب في سوريا ولم يتغير علينا شيء؟". 
أما أحمد جنيد "أبو بلال" (37 عاما) من إدلب، فأشار إلى أن "كلمة لجوء هي بحد ذاتها مأساة حقيقية، ونحن كسوريين آخر شيء كنا نفكر فيه هو اللجوء، ونحن اليوم نسكن الخيم التي لا تقي لا من حر الصيف ولا من برد الشتاء"، مؤكدا أن "معاناتهم تزداد منذ أربع سنوات على الحالة نفسها من دون أي تحسن".
من جهته، رأى الناشط اللبناني علي طافش (35 عاما)، أن "معاناة اللاجئين السوريين كبيرة جدا وخاصة منذ سنة حتى الآن، بسبب ضعف المساعدات، مشيرا الى أن وضع اللاجئين معدوم، ولا يستطيعون تأمين كل شيء لهم، وخاصة أن عدد اللاجئين يزداد يوما بعد يوم، فتزداد المعاناة معهم".
وبحسب طافش فإنه "على الصعيد الصحي تبرز بشكل أوضح مشكلة اللاجئين غير المسجلين لدى الامم المتحدة، فهم يظلون عرضة للإعاقة والموت بسبب عدم تلقيهم أي رعاية طبية".
وأضاف: "أما اللاجئون المسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة، فمعاناتهم تبدأ عندما تنتهي صلاحية وثيقة الرعاية الطبية الصادرة من الأمم المتحدة، يضاف إلى ذلك التمييز العنصري الذي يتعرض له هؤلاء اللاجئون في بعض المناطق اللبنانية".
وبحسب آخر تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، صدر قبل أيام، فقد وصل عدد اللاجئين إلى حده الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية، بعد أن لامس الـ 60 مليونا، وثلثهم من سوريا والعراق فقط، والعدد مرشح للتفاقم مستقبلاً، فأكثر من 50% من اللاجئين حول العالم هم من فئة الأطفال تحت سن 18 عاماً.
وكان كريستوف بوليارك، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، قد قال الثلاثاء الماضي في مؤتمر صحفي، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن لبنان يحتل المرتبة الثانية من حيث استقبال الأطفال السوريين اللاجئين، حيث يقدر عددهم فيه بنحو 600 ألف طفل، مشيرا إلى أن تركيا تأتي في المرتبة الأولى باستقبالها نحو 900 ألف طفل سوري بنسبة 54% من مجمل عدد الأطفال السوريين النازحين.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا لدى الأمم المتحدة في لبنان يتجاوز 1.2 مليون لاجئ.
وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن سوريا هي الخزان الأول للاجئين حول العالم، حيث شرد نحو 43% من سكانها، وأجبروا على ترك منازلهم، وقد وصل عدد الفارين من سوريا إلى 3.88 مليون، بنهاية 2014، أما عدد النازحين داخل البلاد فبلغ نحو 7.6 مليون.
وخصصت الأمم المتحدة يوم العشرين من حزيران/ يونيو كل عام، يوما عالميا للاجئين بهدف تذكير العالم بمأساتهم.
=====================
عمان اليوم :" العمل " تنفي إبعاد أي لاجئ سوري خارج الحدود لمخالفته قانون العمل
التاريخ : 21-06-2015 10:24 AM
أكدت وزارة العمل أنه لم يتم إبعاد أي لاجئ سوري من العاملين في المملكة، دون تصاريح عمل، فيما تشير أرقام الوزارة إلى أن عدد اللاجئين السوريين الحاصلين على تصاريح عمل لا يتجاوز 5700 عامل.
بينما تقدر دراسات وتقارير متخصصة محلية ودولية عددهم في سوق العمل بـ(200) ألف، وهو ما تشهده أيضا عملية رصد الأعداد الحقيقية للاجئين من تضارب واضح بين الأرقام التي تتحدث عنها مفوضية شؤون اللاجئين وتلك التي تعلنها الحكومة.
وأكد مدير مديرية العمالة الوافدة في وزارة العمل إبراهيم السعودي، عدم اتخاذ الوزارة أي إجراء بحق اللاجئين السوريين العاملين في سوق العمل الاردني دون تصاريح عمل، مبينا أن الاجراء الوحيد المتخذ بحقهم هو "توقيعهم على تعهد يلزمهم بعدم تكرار ذلك، مع مخالفة صاحب العمل وليس العامل".
ويأتي تأكيد الوزارة هذا بعد تقارير صحفية تحدثت عن ابعاد الاردن للاجئين سوريين، على خلفية مخالفات لقانون العمل.
ونفى السعودي إبعاد عمال لاجئين سوريين الى بلدهم لمخالفتهم قانون العمل، مؤكدا "استحالة فعل ذلك، لانه اساسا ليس من صلاحيات الوزارة"، كما بين أنه لم تتم كذلك اعادة أي لاجئ سوري الى المخيمات بسبب مخالفة قانون العمل.
وكانت تقارير دولية ومحلية متعددة ناقشت "لجوء الأردن إلى إبعاد بعض اللاجئين السوريين إلى بلدهم"، غير أن أيا منها لم يذكر أسبابا تتعلق بمخالفة شروط قانون العمل، بل "لأسباب أمنية".
وبحسب دراسة لمركز الفنيق للدراسات، فإن عدد اللاجئين السوريين في الاردن يصل اليوم إلى مليون و300 ألف، بينهم 531 ألفا مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين، إضافة إلى 700 ألف سوري كانوا يقيمون في الأردن قبل بداية الأزمة السورية ولم تتمكن غالبيتهم من العودة.
وتشهد عملية رصد الأعداد الحقيقية للاجئين السوريين في الأردن تضارباً ملفتا بين الأرقام التي تتحدث عنها مفوضية شؤون اللاجئين وتلك التي تعلنها الحكومة، فيما يعود هذا التضارب إلى أن المفوضية لا تحصي إلا المسجلين لديها رسميا، فيما تقوم الحكومة بإحصاء كل سوري دخل المملكة عبر المنافذ الحدودية الرسمية أو غير الرسمية، أي المنافذ الحدودية في المناطق منزوعة السلاح على الحدود بين البلدين، والتي يدخل منها اللاجئون.
واوضحت دراسة أصدرتها منظمة العمل الدولية أمس بعنوان "دخول اللاجئين السوريين الى سوق العمل الاردني"، أنه مع اواخر شباط  الماضي تجاوز عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن 620 ألفا، أي ما يعادل نحو 10 % من تعداد السكان.
وفيما يعيش زهاء 20 % من هؤلاء اللاجئين في مخيمات مخصصة لهم، وجد الباقي مأوىً لهم في المدن والمناطق الريفية في جميع أنحاء المملكة، بينما تستضيف العاصمة عمَّان ومحافظتا إربد والمفرق أكثر من ثلاثة أرباعهم.
بدوره، تحدث السعودي عن خطط الوزارة لإحلال العمالة الاردنية، مع تقديرها لظروف العمالة السورية، مبينا ضرورة تبني إطار استراتيجي يهدف إلى الحد من تأثير أزمة اللاجئين السوريين على المجتمعات المضيفة الهشة، وتحديداً لضمان تقديم مساعدة منصفة وغير تمييزية لهذه المجتمعات، حيث يمكن أن تؤدي المكاسب السريعة إلى مكاسب تنموية طويلة الأمد.
ولفتت دراسة أعدها الخبير الاقتصادي خالد الوزني لصالح المجلس الاقتصادي والاجتماعي حملت عنوان" الآثار الاقتصادية والاجتماعية لأزمة اللاجئين السوريين على الاقتصاد الأردني"، إلى "تواجد ملموس" للعمالة السورية في العديد من المحال والوظائف الخدمية والتجارية بدأ يشهدها المواطن المتعامل مع العديد من المؤسسات والمرافق الخاصة، التي تقدم خدمات وسلع تجارية بما في ذلك محطات الوقود وتجارة التجزئة".
وبينت الدراسة انه "من غير المعروف مدى التزام أرباب العمل بتسجيل تلك العمالة رسميا لدى وزارة العمل أو الحصول على تراخيص لها، ما يعني ليس فقط منافسة العامل الأردني بل أيضا تضييع إيرادات مباشرة للوزارة في مجال تصاريح العمل والتي يستخدم جزء مهم منها في الإنفاق على برامج تأهيل وتدريب العمالة الأردنية بما يتناسب واحتياجات سوق العمل".
وقدرت الإيراد الضائع على الخزينة من عدم ترخيص تلك العمالة بنحو 11 مليون دينار سنويا، يذهب منها ما يقرب من 6.1 مليون دينار لصندوق تأهيل وتدريب العمالة الأردنية لدى صندوق التدريب المهني والحرفي، كما "تضيع ايرادات أخرى تتمثل بعدم إشراك تلك العمالة في الضمان الاجتماعي، بافتراض تطبيق الحد الأدنى للأجور، الى ما يزيد على 12 مليون دينار سنويا".
ورغم أن الأردن لم يوقع على اتفاقية العام 1951 الخاصة بحقوق اللاجئين، إلا انه كالعديد من الدول ملتزم بتطبيق المبادئ العامة الواردة في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ومنها الاتفاقية المذكورة، كما أن الأردن صادق على العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ما يعزز التزامه باحترام الحقوق الأساسية للاجئين في اطار المجالات والأطر التي نصت عليها تلك الاتفاقيات في المجالات المدنية والاقتصادية والاجتماعية. ( الغد )
=====================
اخبارك نت :لاجئون سوريون في ألمانيا - رمضان كريم ولجوء مقبول!
أجبرت الحرب في سوريا نحو أربعة ملايين سوري على مغادرة بلدهم، ووصل كثيرون منهم إلى ألمانيا هذا العام. فكيف يقضي هؤلاء أول رمضان لهم في ألمانيا؟ وهل يفتقدون أجواء بلدهم؟ وبماذا يحلمون؟ ولماذا يعتصم بعضهم في رمضان أيضا؟
 Flüchtlingsunterkunft Siegburg Familie aus Syrien
لاشيء غير اعتيادي يكسر رتابة الأسابيع والشهور الأولى للاجئ في ألمانيا: تقديم طلب اللجوء واستكمال الأوراق والإجراءات المعتادة، انتظار صدور قرار قبول طلب اللجوء أو رفضه، مراجعة المحامي لمن لديه حاجة له، والتعرف على المحيط الجديد. وهذا هو الحال أيضاً في المخيم الأولي لاستقبال اللاجئين في ضاحية "شبانداو" في برلين. هنا يتوزع اللاجئون بين عدة مجموعات: منهم من حصل على حق اللجوء، ومنهم من جاء قرار بترحيله، ومنهم من لا يزال معلقاً بين سماء الأمل وأرض الواقع. والآن حَلَّ رمضان ضيفاً على طالبي اللجوء من السوريين في ظل هذه الأجواء الجديدة وظروف عدم الاستقرار وحتى الجهل بالمصير.
التجمع حول موائد الإفطار
غير أن كل ذلك لا يمنع "الشيف" علاء، الذي مازال مصير طلبه للجوء معلقا، وغيره من الصائمين من الاستعداد لشهر الصيام وتحضير مائدة الإفطار. يحمل علاء (23 عاماً) شهادة الدبلوم بإدارة المنشآت السياحية وهو طباخ للمأكولات الفرنسية والإيطالية. "معظم لوازم رمضان من أطعمة وأشربه وبنسبة 90 بالمائة متوافرة هنا. بينما يضطر أخي في النرويج لقطع مسافة 70 كيلومتر للحصول على الخبز العربي"، يقول علاء، وهو يحضر شوربة العدس وطبق الكبسة الشهير. أما أحمد (28 عاماً)، الحلاق الدمشقي والصادر بحقه قرار بالترحيل فيقول: "لا يمكننا طبخ كل أطباق رمضان، فبعض الأطباق تحتاج إلى سيدة بيت خبيرة". يفضل البعض هنا الذهاب للمسجد للصلاة وتناول طعام الإفطار هناك ، ومن هؤلاء سامر حمّيد (41 عاماً)، وهو فلسطيني- سوري من مخيم اليرموك، وكان "معلما" وصاحب ورشة نجارة موبيليا في سوريا، وقال لنا: "نتبادل دعوات الإفطار مع المعارف هنا، ونذهب أحياناً لموائد الرحمن في المسجد".
 Syrische Flüchtlinge in Dortmund
اللاجىء السوري عبدالرحمن حافظ، يقضي أول رمضان له في ألمانيا ويقول: تشعرني صحبة الشباب والذهاب للصلاة في المسجد بجو رمضان.
أبو الورد (28 عاما)، ترك فصله الدراسي الأخير في كلية الاقتصاد وهرب من نيران الحرب، ووصل إلى ألمانيا قبل ثلاثة أشهر، ويخطط هو ومجموعة من الأصدقاء هنا في مخيم اللجوء لخلق جو أسري رمضاني، وذلك بأن يصنع كل منهم طعاماً معيناً ثم يلتقي الجميع على مائدة واحدة للإفطار، وربما يتوجهون بين الحين والآخر للإفطار في المسجد.
الأجواء الروحانية موجودة أيضا
وإذا كان هناك من يستعد لرمضان بتحضير أنواع الطعام والمأكولات السورية وتناول الإفطار سويا للعيش في أجواء تشبه الوطن؛ فإن الأجواء الروحانية لرمضان أيضا لم تغب عن الكثيرين رغم ظروفهم الصعبة. فأحمد، مثلا، لا يعرف حتى الآن مصير طلبه للجوء، وجاء رمضان فخفف من معاناته حسب ما قال لنا: "استعد نفسياً لاستقبال الشهر الفضيل منذ أسبوع. تملأ البهجة نفسي بقدومه. قبل رمضان كنت مشغولا بمراجعة المحامية ودائرة اللجوء والخوف من الترحيل إلى المجر، أما الآن فقد شَغَل رمضان وروحانياته كل وقتي: الصيام وقراءة القرآن والصلاة والاستغفار".
 Fastenbrechen Ahmad liest den Koran
أحمد لا يعرف مصير طلبه للجوء حتى الآن وجاء رمضان فخفف من معاناته حسب ماذكر لنا.
"لا تخلو أجواء رمضان والعبادات من بعض الخصوصية"، يعلق عامر (30 عاما)، الذي يحمل شهادة الإجازة في الأدب العربي ويرزح هو الآخر تحت رحمة اتفاقية دبلن: "في سوريا كنا نفطر ونصلي بكل أريحية دون ضغط الوقت. أما هنا فتنتهي صلاة التراويح في وقت متأخر. بالكاد يمكننا اللحاق بمترو الأنفاق للعودة لمخيم اللجوء". أما سامر حميد فمعجب بـ"الراحة والحرية والأمان في ألمانيا؛ حتى المساجد أصبحت غير آمنة في سوريا"، حسب قوله.
افتقاد الجو الأسري وحلم العودة
ورغم ذلك يفتقد الجميع هنا الأسرة والأجواء العائلية الرمضانية الحميمة. ويقول أبو الورد، الذي نال حق اللجوء في ألمانيا ويقضي أول رمضان له بعيداً عن أسرته: "أحاول قدر الإمكان عدم التفكير بحقيقة وجودي بعيدًا عن أهلي وأسرتي في رمضان. أحاول إشغال نفسي بأي شيء لنسيان ذلك. لكني أعود وأحمد الله على أنهم بخير وأنني بخير".
عبد الرحمن الحافظ (37 عاما)، مدير سابق للموارد البشرية بشركة في الإمارات، وموجود هنا في ألمانيا منذ تسعة شهور ويقول بتفاؤل أكثر: "الحمد لله لم أشعر بالتعب خلال النهار الطويل، الذي أذهب فيه للمدرسة الشعبية (فولكس هوخ شوله) لتعلم اللغة الألمانية. تشعرني صحبة الشباب والذهاب للصلاة في المسجد بجو رمضان ويعوضنا ذلك قليلاً عن الأسرة".
 Fastenbrechen
سوريون وألمان يفطرون في اعتصام دورتموند
يراود البعض هنا حلم العودة إلى سوريا وحلم عودة سوريا كما كانت عليه قبل أكثر من أربع سنوات، ويقول سامر حميد: "إذا رجع الأمان إلى سوريا، سأرجع إلى بلدي". يذهب أبو الورد في نفس الاتجاه ويضيف: "أتمنى لكل البشر السكينة والهدوء، ولبلدي أن يعود كما كان. أسعى لتطوير ذاتي هنا من ناحية الدراسة والعمل، ولكني أعتبر نفسي ضيفاً هنا ولابد من العودة، لأن الزوجة (ألمانيا) لا تغني عن الأم (سوريا)".
اعتصام وإفطار و"نارجيلة"
قبل مجيء شهر رمضان بدأ لاجئون سوريون وبمشاركة قوية من نشطاء ألمان اعتصاماً في مدينة دورتموند في التاسع من حزيران الجاري للمطالبة بوقف ترحيل السوريين، "لأنه تم إجبارهم على تقديم طلب اللجوء بالقوة في إيطاليا والمجر وغيرها من دول اتفاقية دبلن". ويحرص المعتصمون على استمرار الاعتصام في رمضان أيضا؛ لذا فإنهم يجهزون وجبة إفطار يومي. ويقول صخر محمد، المسؤول الإعلامي للاعتصام إنهم يجهزون الإفطار من التبرعات العينية من طعام وشراب، كما قَدَّم أحد المساجد وجبات إفطار، ويضيف: "تناول طعام الإفطار حوالي 80 معتصما، من بينهم 20 ألمانيا من غير المسلمين المعتصمين معنا. وبعد الإفطار جاء بعض عناصر الشرطة بوجبة طعام وقطع شوكولاتة".
وبعد يوم صيام طويل وصلاة التراويح يسرع عبد الرحمن الحافظ الخطى إلى مخيم اللجوء في شبانداو. فالوقت بين الوصول لغرفته والإمساك قصير جدا. وفي غرفته تنتظره رفيقة دربه منذ 18 عاما، إنها "النارجيلة" بطعم "معسل التفاحتين".
خالد سلامة - برلين
=====================
الاناضول :بان كي مون: اللاجئون مثلي ومثلكم ومرادهم حياة طبيعية
نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن "اللاجئين هم أشخاص مثلي ومثلكم"، مشيراً أن تقاسم أعبائهم بات يتطلب تضامناً دولياً.
وأضاف في رسالة وجهها، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الموافق اليوم السبت "اللاجئون كانوا يعيشون حياة عادية قبل أن يصبحوا مشردين، وغاية مرادهم الآن هو أن يتمكنوا من الحياة بشكل طبيعي مرة أخرى"، مشيراً أن عدد اللاجئين حول العالم، بلغ العام الجاري 59.5 مليون نسمة، 86% منهم في الدول النامية، وأن القيام بأعبائهم يتطلب تضامنًا دوليًا.
وتابع الأمين العام "الأزمات الحالية في العراق، وأوكرانيا، وجنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا، وأجزاء من باكستان، أدت إلى زيادة مذهلة ومتسارعة في أعداد المشردين قسرًا على مستوى العالم".
كما حذّر من انعكاسات "تزايد أعداد المشردين الذين يلتمسون الحماية من الاضطهاد والعنف، ولا يجد الكثيرون منهم خيارًا سوى محاولة الوصول إلى بر الأمان، مستخدمين وسائل خطيرة".
ومن جهته، اعتبر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فـي العـراق، "برونو جيدو"، أن تعاون المجتمع الدولي للتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين في العراق، هو واجب أخلاقي.
وقال جيدو في بيان أصدره اليوم، وصل الأناضول نسخة عنه، إن "الاحتفال بيوم اللاجئين العالمي في 20 يونيو/حزيران، يذكرنا بالملايين الذين اضطروا للخروج من منازلهم، والعائلات التي تفرق شملها، أثناء رحلة الفرار للعثور على الأمان والحماية".
وحذّر المسؤول الأممي من تداعيات التمدد الإقليمي للأزمة في سوريا، قائلاً "إن الأزمات التي عصفت بسوريا والعراق، خلّفت أكثر من 14 مليون نازح، ففي عام 2014 وحده، تحول مليون و55 ألف سوري إلى لاجئين، بينهم نحو 250 ألفًا لجؤوا إلى العراق، ويوجد 97% منهم في إقليم شمال العراق، فيما تستضيف العراق أكثر من 40 ألف لاجئ قدموا إليها من بلدان مجاورة". - New York
=====================
مليون و761 ألف لاجئ سوري في تركيا وفقا للإحصاءات الرسمية التركية
ألقت زينب إجلال إنجي أوغلو مسؤولة وحدة خدمة المجتمع في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة كلمة اليوم, خلال افتتاح معرض رسومات لأطفال سوريين وأتراك بمركز "نارليجا" لدعم الحياة، في ولاية هاتاي الحدودية مع سوريا، جنوبي تركيا، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين. قالت فيها" إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في تركيا، وصل مع نهاية أيار الماضي 1,761,486 لاجئًا، وفقًا للإحصاءات التركية الرسمية.
واعتبرت إنجي أوغلو في كلمتها، أن عدد اللاجئين السوريين المتوافدين على تركيا "يعطي فكرة عن حجم الأزمة السورية".
وقالت إنجي أوغلو عن الدعم النفسي الذي يقدمه مركز "نارليجا" للاجئين: "المركز يلعب دورًا هامًا فيما يتعلق بالتعامل مع الآثار التي تركتها الحرب على نفسية اللاجئين السوريين، وبمساعدتهم على التعافي النفسي، وتحقيق الانسجام الاجتماعي".
وأشارت إلى دعم المفو ضية الأممية للفعاليات التي تهدف إلى خلق حياة مشتركة سلمية، بين اللاجئين ومواطني البلد المضيفة، ومساعدة اللاجئين على الانخراط في المجتمع.
=====================
شينخوا :وزير لبنانى يدعو إلى إقامة مناطق آمنة فى سوريا يعود اليها اللاجئون السوريون
2015:06:19.09:11    حجم الخط    اطبع
بيروت 18 يونيو 2015 / دعا وزير الشئون الاجتماعية اللبنانى رشيد درباس فى بيروت اليوم (الخميس) إلى اقامة مناطق آمنة في سوريا يعود اليها اللاجئون السوريون.
وطالب درباس، فى تصريح صحفى، باستنفار وطني لمعالجة تداعيات اللجوء السوري على لبنان، فكل القوى السياسية على اختلافها متفقة على تأثير الوجود السوري على البلد.
وأكد ضرورة "وضع خطة وطنية شاملة تشترك فيها كل القوى، السياسية وغير السياسية، لمعالجة هذه الازمة".
واعتبر درباس أن "في هذه المرحلة لم يعد هناك من مجال للاختلاف"، ويشير إلى أنه "بات من الواجب اقامة مناطق آمنة في سوريا ليعود اليها اللاجئون، تحت حماية القوات الدولية".
يذكر أن الحكومة اللبنانية كانت قد أعلنت فى يناير الماضى عن اجراءات لوقف قبول اللاجئين من سوريا وفرضت شروطا محددة على دخول واقامة وعمل السوريين في ضوء وجود نحو مليون و200 ألف نازح سوري مسجل في البلاد ما يشكل ضغوطا أمنية واقتصادية وخدماتية متزايدة على لبنان.
/مصدر: شينخوا/
=====================
درباس لـ"النهار": ملف اللاجئين السوريين قضية وطنية تقتضي حالة طوارئ سياسية
النهار
ألين فرح
19 حزيران 2015
يواصل وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس معالجة ملف اللاجئين السوريين في لبنان، وقد وضع تقريراً مفصلاً عن أوضاعهم ورفعه الى رئيس الحكومة، كما أرسل نسخاً الى أعضاء اللجنة وزراء الخارجية والداخلية والعمل. يشرح درباس لـ"النهار" انه تقرير دوري عن تطور وضع اللجوء السوري الى لبنان وتطور الدور الذي تقوم به وزارته والوزارات المعنية. في الجزء الأول منه قراءة لوضع اللجوء السوري وإحصاء أعدادهم وأماكن توزعهم، اضافة الى التأثير الاقتصادي والاجتماعي وحتى الأمني على البلد. وفي الجزء الثاني، سرد للأدوار التي قامت بها الوزارة في كل الميادين.
اما الجزء الأهم، وهو لم يورد في التقرير، وتركه درباس للنقاش في اللجنة الوزارية، فيعتبر بمثابة مقاربة جدية لملف اللجوء السوري. اذ بلغ عدد المسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نحو مليون و180 ألفاً تقريباً، علماً ان كثيرين تركوا بلدهم بسبب الحوادث وهم غير مسجلين، وتقدّر الخسائر الاقتصادية بنحو 17 مليار دولار. "لذا، معالم المعالجة ليست محلية ولا حكومية ولا أهلية ولا اقليمية، فالموضوع أصبح أكبر بكثير من أن يحصر في زاوية ان بعض اللاجئين اضطروا الى المجيء. ومن غير المجدي التغاضي عن حجم المشكلة، ولا التأفف والدعوات العنصرية والسلبية، لأنها تساهم في تفاقم الأزمة. كما لا ينبغي أن تكون قضية اللجوء السوري مادة للتجاذب السياسي ولا سلعة للاستثمار ولا المساومة عليها ولا حتى مساحة للاحتراب الداخلي. فهي قضية تمسّ مصالح اللبنانيين جميعاً، والأمر يقتضي الاتفاق على علاج يتخطى التمحور والاصطفاف". ويرى درباس أنها "قضية وطنية تقتضي اعلان حالة طوارئ سياسية، اي استنفار الطاقات الوطنية كلها مهما تنوعت انتماءاتها، وهذه المسألة كافية لتوحيد الارادة اللبنانية".
ورقة مشتركة
اذا كان يجب التعامل مع اللاجئين على أنهم حالة انسانية، "فلا بد أن نضع أمام العرب حقيقة جوهرية، هي ان الحالة السورية مؤشر للعبث بالديموغرافيا العربية وبالتقسيم السياسي للدول. لذا لا بد أن تكون هناك سياسة عربية تؤمّن بقاء السوريين في أراضيهم وتسترد الأعداد الممكنة الى الداخل السوري، وتحظى برعاية قومية"، وفق درباس.
وثمة ضرورة لعمل لبناني - أردني مشترك أو بلورة ورقة معينة بين الدولتين للمطالبة بمناطق آمنة في سوريا يعود اليها اللاجئون، وهذا ما تمّ طرحه مع رئيس الوزراء الأردني عندما التقاه الوفد اللبناني في الكويت. "ما أقصده انه، على رغم الفارق الجوهري بين المقاربات الأردنية وما تقوم به الدولة اللبنانية، الأمر المشترك ان الوجود السوري يشكل إخلالاً بالنسب السكانية، وهذا في ذاته يشكّل حالة قلق للاستقرار السكاني واستطراداً السياسي في الدولة... أعتقد انه آن لنا، اذا استطعنا، ان نبلور مع الاردن وتركيا ومصر، باعتبارها دول جوار مطالب محددة نتوجه بها الى المجتمع العربي ومجلس الامن والى دول التحالف، مفادها انه لا بد من تأمين مناطق سورية آمنة داخل سوريا يعود اليها السوريون، بما يساهم في ترسيخ فكرة تمسك السوريين بأرضهم وتخفيف الاحتقان وتخرجهم من حالة البطالة الى حالة الانتاج، وهذا ما يقتضي ان تقوم به الدول المقتدرة بالاستثمار وتشغيل العمالة السورية".
البرنامج الوطني للطوارئ
أما التعامل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فأصبح الآن من دولة الى منظمة، فهي اصبحت ترسل نسخاً من قاعدة البيانات الى الوزارة بعد مفاوضات مع وزارة الخارجية. "هذه القاعدة ليست كافية لنا كدولة، لهذا أسسنا "البرنامج الوطني للطوارئ السكانية"، وسينطلق قريباً، وتتولاه وزارة الشؤون، وسيعمل على مسارين: الأول، المسح الشامل للسوريين الموجودين على الاراضي اللبنانية، والثاني إعادة تقويم الحالات المسجلة لدى المفوضية، عبر وضع معايير جديدة مشددة من الوزارة ستعتمد في الحالات التي يجب أن تكون مسجلة صفة لاجئ".
الآن الوزارة في صدد اعداد القوائم اللازمة بالاتفاق مع وزارة الداخلية – المديرية العامة للأمن العام لتزويدها أسماء السوريين الذين يتقدمون من الامن العام لتجديد اقامتهم والذين لا تنطبق عليهم صفة اللاجئ اي الذين يقومون بمخالفات أمنية، فتقوم الوزارة بشطبهم من السجلات. كما ستطلب الوزارة الى وزارة العمل تزويدها أسماء السوريين الحاصلين على رخص عمل.
=====================
العربي الجديد :#سوريا نجاتي طيارة: اللاجئون بين ثقافتي التفاعل والنفي
نجاتي طيارة: العربي الجديد
 
لطالما كان المهجر أو المنفى محطة مؤقتة، في معظم انشغالات المفكرين والأدباء العرب. ولذا، انطبعت معظم نتاجاتهم بطابع الحنين والتوق، بما في ذلك، من تشوق وذكرى وألم وفراق، ورفع الوطن المتروك أو الطارد إلى مصاف جنة الأحلام التي لا ينفكّون عن مناجاتها وتمني العودة إليها، ولو بعد الموت، كما عبر عنه الشاعر المهجري، نسيب عريضة، في قصيدة شهيرة له: هلْ عودةٌ تُرجى وقد فاتَ الظَّعنْ/ عُدْ بي إلى حمص ولو حشْو الكفنْ.
 
في تلك المرحلة، مثلت مدن الغرب مكاناً افتراضياً للهجرة والمغامرة والتجدد، على الرغم من أنها كانت تعاني أوضاعا متوترة، وثقافاتها مطعمة بالعنصرية والكراهية، بينما سياستها تصدّر الاستعمار، وتجلب اللاجئين يداً عاملة رخيصة من مختلف بلدان العالم الثالث. أما مدن الشرق فكانت خارج سياق تلك المقارنة. مثلاً، كان السياسيون والمثقفون السوريون الهاربون من الملاحقة في بلدهم يلجأون إلى بيروت، فيجدون فيها واحة من الأمان والحرية والانفتاح، وتنتشر منتدياتهم في مقاهي الحمراء والروشة والبسطة، إلى حين تغير الحال في دمشق، وينقلب الوضع، وما كان أسرعه بين فترة وأخرى. وذلك قبل عهد حافظ الأسد الذي سرعان ما استقر وتأبد، وامتد بطشه إلى لبنان، فافتقد السوريون واللبنانيون، معاً، ذلك الملجأ بما عرف عنه من أمان وحرية وانفتاح.
كذلك كانت القاهرة وتونس والجزائر وبغداد وغيرها، ففي هذه العواصم، ازدهرت منتديات اللاجئين العرب، وتطورت مساهماتهم الثقافية والسياسية، ومنها عاد بعضهم إلى قيادة المراحل الجديدة في بلده، وكان من أبرزهم قادة الثورة الجزائرية. لكن، منذ سيطرة الأنظمة الوطنية الجديدة، والعسكرية منها تحديداً، لم يعد مثل هذا الملجأ المؤقت متوفراً في العواصم والمدن العربية، فقد صارت كلها طاردة، لا ترحب باللاجئ العربي، وتحتاج إلى موافقة أمنية لزيارتها، بل لا تسمح أغلبها بدخول المثقفين والسياسيين، بل وتهددهم أيضاً. وذلك فضلا عن أن أوضاعها أصبحت لا تشجع ولا تغري، بالمقارنة مع ما صارت إليه أوضاع المدن الأوروبية التي استقرت اقتصادياً وسياسياً، وازدهرت في عصر العولمة، فشهدت انتشار ثقافة حقوق الإنسان وسيادتها، وخصوصاً منها الاعتراف باللاجئين وحقوقهم.
وليس المقصود بهذه المقارنة، الإلحاح على مكانة العامل السياسي طرداً أو جذباً على أهميته، وهي مسلم بها، بل عرض جانب آخر، أصبح ملحاً ومتجددا مع تفاقم الأعداد المليونية للاجئين السوريين وغيرهم، في ظل استطالة لجوئهم، واستمرار اضطراب أوضاع بلادهم. وهو جانب ارتبط ببروز سياسة جديدة في بلدان اللجوء، لا تسعى فقط إلى إدماج اللاجئين في مجتمعاتها، وحل مشكلات التوتر البديهي بين الثقافات المختلفة، بل هي تتقصد الانفتاح على اللاجئين، وعلى ثقافاتهم ومساهماتهم، انطلاقا من نظرة إيجابية للمنفى، تعبر عن كوسموبوليتية العالم، وتقول بعائديته لجميع بني البشر. وإذ تلجأ لتجسير الفوارق الثقافية فهي تعترف بالتنوع الثقافي، وتغتني به، كما هو شائع مجدداً.
وهو ما يذكّر بما قاله المفكر والأديب اللبناني المهجري (ميخائيل نعيمة) قبل حوالي قرن: “أنا شطر الإنسانية الساكت… ولذلك، لا وطن لي، ولو كان لي وطن، لتبرأتُ منه، لأن العالم في نظري واحد لا يتجزأ. وإذا كان لا بد من وطن، فهذا العالم الذي لا يتجزأ هو وطني”.
بذلك، تتغير الدلالة السابقة للملجأ أو المنفى، فيصبح مكان تلاقح وتعدد وتفاعل إبداعي، يعطي أفقا إنسانياً ومعنى جديداً. وهذا ما أبرزه انعقاد الملتقى الدولي باريس/مكسيكو مدن الملجأ، أوائل يونيو/حزيران الجاري، وشاركت فيه بوصفي ضيفاً على بلدية باريس وشبكة مدن الهجرة للكتاب (ICORN)، وهما اللتان نظمتا الملتقى، بالمشاركة مع بلدية مكسيكو. انصبت جلسات هذا الملتقى على مناقشة المفاهيم والمعاني العديدة المرتبطة بفكرة المدينة المفتوحة أمام الكتاب والفنانين اللاجئين أو المهاجرين، الأمر الذي مثلته هاتان العاصمتان منذ قرون، وصارت ثقافتهما وتاريخهما مرتبطين بنتاجاتهم وإسهاماتهم، ما كرّس قيم التعددية الثقافية، وانفتاح المجتمع فيهما، إلى درجة أنه لم يعد ممكنا التمييز بين الطابعين العالمي والوطني أو المحلي لكل منهما. فمن يستطيع فصل نتاجات بيكاسو ودالي الاسبانيين، وكذلك موديلياني ويوجين أونسكو وسترافنسكي وآنا بافولوفا عن باريس. أو تروتسكي أو وماريا لويزا ومارجو ومحسن العمادي عن مكسيكو.
وقد احتفى الملتقى بمفهوم مدينة الملجأ الذي طالما عبرت عنه المدينتان/ العاصمتان، وكانتا من أهم ساحات تجليه منذ القرن العشرين. وبين جدران قاعة الاحتفالات الرئيسية الفاخرة في مبنى بلدية باريس، والمغطاة بلوحات عصر النهضة المحتفلة بالطبيعة والجمال الفاتن، انتصبت لوحات جدارية لبعض المذكورين أعلاه، من أبرز الفنانين والكتاب والمفكرين والسياسيين اللاجئين، أو المهاجرين الذين عرفتهم المدينتان، منذ بداية القرن الماضي. وخلال ندوات الملتقى وجلساته، نوقشت مفاهيم اللجوء والهجرة والإبعاد والنفي والغربة والرحيل، وما مثلته مدينة الملجأ المعاصرة من انفتاح على الثقافات المتعددة، وعلى تمازجها، فاغتنت به، واغتنى اللاجئون بدورهم معه.
وكل ما سبق لا ينفي وجاهة نظرات أخرى، تتجاوز تداعيات الحنين المرضي إلى نقد الثقافة الإنسانية الجديدة للملجأ، سواء كان ذلك باعتبارها منفى مضاعفا، يتم بواسطته تبرير نفي اللاجئين عن محيطهم وأقرانهم، وعن تعبيراتهم بلغتهم، أو موادهم الأصلية، وبدون ذلك يتشوه كل إبداع. أو سواء، باعتبار أن ثقافة الملجأ الجديدة، تمثل حلاً أخلاقياً لمواجهة تمزق العالم واضطرابه المستمرين، تحت ادعاءات وحدته العولمية الجديدة.
وبذلك، يبقى مفهوم الملجأ مشدوداً بين قطبي تعويض الملاذ الآمن والمنفى، مع استمرار رحلات الموت التي تواجه اللاجئين المهربين في البحر وعلى الحدود اللاشرعية، وبين أجواء مخيمات اللجوء الجماعية، طالما بقي اللجوء مهرباً لا مطلبا، على الرغم من كل الإغراء الجديد المكرس في فكرة الملجأ مجالاً حراً ومفتوحاً، أمام تفاعلات التعدد والإبداع.
=====================
صحيفة صدى :بان كى مون يشدد على أهمية حماية اللاجئين ومقاسمة أعبائهم
قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أن اللاجئين هم أشخاص مثل الجميع، مشيراً إلى أن تقاسم أعبائهم بات يتطلب تضامناً دولياً.
وأضاف في رسالة وجهها، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الموافق اليوم السبت: "اللاجئون كانوا يعيشون حياة عادية قبل أن يصبحوا مشردين، وغاية مرادهم الآن هي أن يتمكنوا من الحياة بشكل طبيعي مرة أخرى"، مشيرا إلى أن عدد اللاجئين حول العالم بلغ العام الجاري 59.5 مليون نسمة، 86% منهم في الدول النامية، وأن القيام بأعبائهم يتطلب تضامنًا دوليًا.
وتابع الأمين العام "الأزمات الحالية في #العراق، وأوكرانيا، وجنوب السودان، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا، وأجزاء من باكستان، أدت إلى زيادة مذهلة ومتسارعة في أعداد المشردين قسرًا على مستوى العالم".
كما حذّر من انعكاسات "تزايد أعداد المشردين الذين يلتمسون الحماية من الاضطهاد والعنف، ولا يجد الكثيرون منهم خيارًا سوى محاولة الوصول إلى بر الأمان
=====================
البيان :مواجهة مشكلة اللاجئين
المصدر: صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية
يوجد حول العالم ما لا يقل عن 50 مليون شخص إما تم تشريدهم داخل بلدانهم، وإما فروا إلى أراضٍ أجنبية.
وما إن يبتعدوا عن منازلهم، حتى يصبح اللاجئون «مشكلة» تحت وصاية «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، و«وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين»، أو البلدان التي يلجأون إليها، ويعاملون عادةً كأشخاص غير مرغوب فيهم أو كعبء.
ونادراً ما تُسمع أصوات اللاجئين في المؤتمرات والمناقشات الدبلوماسية إلا عندما تكون هنالك صرخة يأس، كما في شعر الشاعرة الصومالية البريطانية ورسان شاير: «عليك أن تدرك أن لا أحد يضع أطفاله في قارب، إلا إذا كان البحر أكثر أماناً من اليابسة».
في أميركا، تم قبول ما لا يقل عن ألف لاجئ سوري، من بين ما يقارب أربعة ملايين شخص فروا من البلاد منذ عام 2011. وقد تمت مقاومة الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية الأميركية لرفع ذلك الرقم قليلاً من قبل المشرعين.
من الواضح أنه يتوجب على أميركا والدول المتقدمة الأخرى أن تفسح المجال للاجئين، وينبغي توزيع العبء بشكل منصف، ومن الواضح أيضاً أنه يجب تمويل «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، وغيرها من الوكالات التي تتعامل مع ملايين اللاجئين بصورة كافية. ولكن لن تساهم تلك التحسينات وحدها في حل المشكلة. فما دام هناك صراع واضطهاد، سيخاطر الناس بفقدان كل شيء في محاولة الوصول إلى شواطئ أكثر أماناً.
ولكن لا يجب انتظار حدوث غرق جماعي في خليج البنغال أو البحر الأبيض المتوسط لتتخذ الحكومات الإجراءات اللازمة. فمن الممكن للدول الأكثر ثراء إحباط موجات النازحين المستمرة، وتشكيل طرق منظمة على المدى الطويل لمساعدتهم في الصمود في وجه الاضطرابات في أوطانهم، أو إذا لزم الأمر مساعدتهم على الاستقرار في أراضٍ جديدة، وهي الطريقة ذاتها التي اتبعها العديد من آبائنا وأجدادنا.
=====================
دنيا الوطن :أنجلينا جولى: اللاجئون أسوأ أزمات العالم والمجتمع الدولى غير قادر على الحل
أخبار عالميةمنذ 15 ساعة0 تعليقاتدنيا الوطن 19 زيارة
رام الله - المرصد
أكدت أنجلينا جولى، النجمة السينمائية، والمبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشئون اللاجئين، أن أزمة اللاجئين الحالية هى الأسوأ فى العالم، وأن التعامل معها لابد أن يكون من خلال احترام اللاجئين والتعاطف معهم.
وأبدت أنجلينا جولى، أسفها فى مؤتمر صحفى بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، على عدم تمكن المجتمع الدولى من إدارة أزمة اللاجئين.
وكانت قد زارت أنجلينا جولى، المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشئون اللاجئين، متاجر فى ماردين جنوب شرقى تركيا، يصحبها ابنها شيلوه نوفيل جولى- بيت، السبت، قبل زيارة مخيم للاجئين السوريين فى المنطقة.
ومن المتوقع أن تشارك جولى فى عدة مناسبات فى تركيا بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، وعلى مستوى العالم يوجد نحو 5.5 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضى، وفر 1.4 مليون إلى خارج دولهم بحسب المفوضية.
=====================
الشرق القطرية :مساعدات قطرية لنصف مليون لاجئ سوري
منذ 15 ساعة
بيروت ـ حسين عبدالكريم
باشر الفريق القطري العامل في لبنان بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتوزيع السلال الغذائية الرمضانية، والتي ستشمل ما يزيد على الـ 500 ألف لاجئ سوري في محافظتي عكار والشمال اللبناني، وهذه المرحلة ستليها مرحلة ثانية بداية منتصف الشهر، بالتنسيق مع البلديات والمخاتير في القرى، حيث لا توجد بلديات، ووفق جداول اسمية تم إعدادها من قبل أعضاء الفريق القطري، وبالتعاون مع البلديات في مختلف المناطق الشمالية، حيث يسكن اللاجئون السوريون.
الانطلاقة كانت من تلة الزفير بلدة تلعباس الغربي في سهل عكار شمال لبنان، حيث تم توزيع حوالى 400 سلة غذائية على 400 نازح سوري يسكنون في تجمعات سكنية.
وقال الشيخ كلود نعوس أحد المشرفين إن "الحملة تطول محافظتي عكار والشمال والضنية، بما في ذلك منطقتي وادي خالد واكروم، وهي ستشمل 100 ألف عائلة سورية نازحة ما يعني أكثر من 500 ألف حصة غذائية، وستتم على مرحلتين: الأولى في النصف الأول لشهر رمضان، تليها المرحلة الثانية في النصف الثاني لهذا الشهر، وسلة رمضان ستشمل اليوم مناطق تلعباس الغربي وتلة ابزفير والكويخات، حيث سيستفيد منها أكثر من 600 عائلة".
=====================
مصر اليوم :في اليوم العالمي للاجئين.. بان كي مون: دعونا نتذكر إنسانيتنا
منذ 21 ساعة مصراوي فى اخبار عربية 3 زيارة 0
كتب- محمد سعيد:
قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، "إن في هذا اليوم العالمي للاجئين، دعونا نتذكر محنة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم نتيجة الصراع والاضطهاد".
وأضاف كي مون، في رسالة له، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، اليوم السبت، "ففي نهاية عام 2014، شُرد قسرا 59.5 مليون شخص على مستوى العالم، وهو عدد لم يسبق لضخامته مثيل، وهذا يعني أن واحدا من كل 122 كائنا بشريا في الوقت الحاضر إما لاجئ أو مشرد داخليا أو من الذين يلتمسون اللجوء".
وتابع كي مون، "فالصراع الدائر في سورية، فضلا عن الأزمات في #العراق وأوكرانيا وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى والجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا وأجزاء من باكستان، كل ذلك أدى إلى زيادة مذهلة ومتسارعة في أعداد المشردين قسرا على مستوى العالم".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن في عام 2014، كان كل يوم يشهد انضمام 500 42 شخص إلى صفوف اللاجئين أو ملتمسي اللجوء أو المشردين داخليا، وهو معدل زاد بمقدار أربعة أضعاف في فترة لا تتجاوز أربع سنوات.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، "ظلت صراعات عديدة مستمرة منذ وقت طويل دائرةً دون حل، كما كان عدد الذين استطاعوا العودة إلى ديارهم في العام الماضي هو الأقل على مدى ثلاثة عقود، وتستمر حاليا حالات اللجوء الطويلة الأمد لمدة 25 عاما في المتوسط".
وأمد كي مون، أن الوقت الحاضر يشهد تيارا متناميا من المشردين الذين يلتمسون الحماية من الاضطهاد والعنف، ولا يجد الكثيرون منهم خيارا سوي محاولة الوصول إلى بر الأمان باستخدام وسائل خطرة، من قبيل ما دللت عليه الزيادة الحادة في السفر المخالف باستخدام القوارب في البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وأماكن أخرى.
وأشار كي مون، إلى أن في أوقات كهذه، لابد من أن تجدد الحكومات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم التزامها بتوفير المأوى والمأمن للأشخاص الذين أفقدهم الصراع أو الاضطهاد كل شيء.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "وفي ضوء وجود 86 في المائة من مجموع اللاجئين في العالم النامي وتحمُّل منظومة الاستجابة الإنسانية فوق طاقتها بشكل متزايد، يتسم التضامن الدولي وتقاسم الأعباء بأهمية حاسمة في تلبية احتياجات التجمعات المشردة والبلدان التي تستضيفها".
وأضاف كي مون قائلًا: "اللاجئون هم كأي شخص آخر، هم أشخاص مثلي ومثلكم، كانوا يعيشون حياة عادية قبل أن يصبحوا مشردين وغاية مرادهم الآن أن يتمكنوا من أن يحيوا حياة عادية مرة أخرى، دعونا في هذا اليوم العالمي للاجئين نتذكرْ إنسانيتنا المشتركة ونحتفِ بالتنوع والتسامح ونفتحْ قلوبنا للاجئين في كل مكان".
=====================