الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللاجئين السوريين في لبنان بعد عرسال 10/8/2014

اللاجئين السوريين في لبنان بعد عرسال 10/8/2014

11.08.2014
Admin



عناوين الملف
1. موقع إماراتي يطرد صحفية لبنانية حاقدة طالبت بقتل السوريين في لبنان
2. وزير خارجية لبنان: مشكلة عرسال بدأت مع مشكلة النزوح السوري منذ ثلاث سنوات
3. الامن اللبناني يوقف 7 سوريين خلال مداهمة تجمعات للاجئين السوريين في الكورة
4. 2229 نازحًا سوريًا لـ"الهجرة" من لبنان
5. قاسم هاشم: اتخذنا قرارا بعدم السماح بعودة اي نازح الى شبعا
6. لبنان: سياسة جديدة تجاه اللاجئين بعد عرسال
7. خصصت مبلغ 100.000 دولار لعلاج جرحى البلدة اللبنانية..الهيئة السياسية للائتلاف تجتمع لمناقشة تطورات عرسال
8. سوريا تؤكد وجود حافلات لنقل الأهالي العائدين من عرسال إلى مراكز إقامة مؤقتة
9. مئات السوريين عالقين على الحدود مع لبنان بعدما منعهم النظام من الدخول إلى سوريا
10. 300 لاجئ أعادتهم السلطات السورية ... فعلقوا بين الحدودين...1500 نازح مازالوا يفترشون الطرق
11. ماذا يجري في أماكن إقامة السوريين في لبنان؟
12. وزير لبناني: ماحدث بعرسال لن يتكرر بشبعا.. ونحذر من العنصرية تجاه اللاجئين السوريين
 
موقع إماراتي يطرد صحفية لبنانية حاقدة طالبت بقتل السوريين في لبنان
قام موقع "أنا زهرة" الإماراتي بطرد الصحفية اللبنانية رحاب ضاهر بعد نشرها لتغريدة على حسابها في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تدعو فيه لقتل كل سوري على الأراضي اللبنانية، حتى لو اعتبر هذا السلوك عنصري أو لا أخلاقي بحسب تعبيرها.
وجاءت التغريدة الممجوجة بالكراهية والعنصرية وعلى خلفية حاقدة لتيار بات معروفاً بكرهه للسوريين في لبنان، حيث قالت ضاهر بالحرف في تغريدتها "على كل لبناني أن يقتل كل سوري يصادفه وسموها عنصرية.. تطرف.. سموها متل ما بدكن".
لعل كلمات الغضب تصدر عن شخص ما مباشرةً على لسانه، قد تكون وجهاً لوجه، لكن أن يكون كلاما "بلحظة غضب"، ثم ينشر على شكل تغريدة أو منشور في صفحات التواصل الاجتماعي، فهذا عذر أقبح من ذنب، فمن يكتب كلماته على مواقع التواصل الاجتماعي يكتبها بتأني ويراجعها ويدققها، فكيف اذا من كان ينشرها يدعي أنه صحفي، ويمارس العمل الصحفي منذ فترة ليست بالقليلة؟!.
من جهته موقع "أنا زهرة" وبعد ردود الأفعال السلبية تجاه كلمات ضاهر العنصرية، قام بطردها فوراً دون تردد، وأصدر بياناً حول هذه الواقعة، فالصحفي يحاسب على كلامه بالدرجة الأولى وخطأ ضاهر هنا لا يغتفر،  وتعتبر ضاهر صحافية تعني بالشأن الفني فقط، ولطالما تشدقت بالانسانية على حسابها في "تويتر" فهي تقول في تعريف حسابها : "يهمني الانسان لو مالوش عنوان".
وفي البيان الذي نشره موقع "أنا زهرة" يبين فيه سبب قيامه بطرد ضاهر قال: "تم الاستغناء عن خدمات رحاب ضاهر لخرقها المعايير والشروط الأخلاقية والمهنية في المؤسسة". فيما صرّحت رئيسة تحرير الموقع هلا القرقاوي أنها ذهلت بعد قراءة تغريدة ضاهر.
بيان الطرد هذا دفع ضاهر الى الاعتذار فوراً وعلى حسابها على "تويتر" أيضاً وقالت في تغريدة : "للسوريين فقط ولأصدقائي خصوصاً، أقدم ليس فقط اعتذاراً بل محاسبة للنفس عن لحظة غضب، عن لحظة فقدت فيها الاتزان وأطلقت تغريدة لاأخلاقية ولا إنسانية".
وتابعت ضاهر: "لم أكن أقصد المعنى فعلاً لكنها كانت لحظة ارتكتب فيها خطأ". وأضافت: "كان عليّ أن أحاسب نفسي عن ما كتبته بحق الشعب السوري بكل فئاته وأنا هنا اعترف بما ارتكبت من خطأ وانحداري لمستوى لا اخلاقي ولا انساني".
لكن هذا الاعتذار لم يغير في موقف "أنا زهرة" ولم يبرد غضب الشعب السوري الذي تلقى هذه العنصرية بصدمة كبيرة تمثلت بحملة منشورات وتغريدات وصور على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الصحفية ضاهر والمطالبة بمحاكمتها على كلامها المسيء.
المواقف العنصرية ضد السوريين في لبنان ليست بالجديدة، فالانتهاكات ضد السوريين ابان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 كانت مخزية للغاية، فالعامل السوري الذي بنى لبنان بعد أن دمرها الاسرائيلي، كان الرد عليه قتل عشرات السوريين في ورشات البناء التي كانوا يعملون بها وعلى يد زعران 14 آذار، هم نفسهم زعران اليوم الذين يطبلون للثورة السورية ويدعون للقتل ويمدون الميليشيات المسلحة بالسلاح والمال والمتطرفين.
وكانت واقعة الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي اقيمت في السفارة السورية في لبنان، الأمر الذي فجر حقد تلك الفئة العنصرية، حيث أن جموع السوريين التي أذهلت العالم كله وكمت كل الأفواه التي تاجرت بالدم السوري وتشدقت بحق السوريين بتقرير المصير والديمقراطية، لتنطلق بعدها تصريحات من رموز 14 آذار الذي أخذهم الغيظ حينها مطالبين بطرد السوريين من لبنان، ووصف المشهد بأنه احتلال سوري للبنان بعد أن كانوا يملؤون الشاشات كلاماً عن تعاسة اللاجئين السوريين في لبنان وضرورة مساعدتهم.
=====================
وزير خارجية لبنان: مشكلة عرسال بدأت مع مشكلة النزوح السوري منذ ثلاث سنوات
سيريانيوز
اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، يوم الأحد، أن مشكلة عرسال بدأت مع مشكلة النزوح السوري الى لبنان منذ ثلاث سنوات.
وقال باسيل، في تصريحات نقلتها الوكالة (الوطنية للاعلام) اللبنانية، أن "مشكلة عرسال بدأت تحديدا مع تغلغل النازحين والمسلحين السوريين اليها، واستعمالها قاعدة تموين للمسلحين، وتشجيع ذلك علناً من قبل مسؤولين لبنانيين، وهي مشكلة استعرت منذ يوم احتلالها".
وأشار الى أن "تنظيم داعش وجبهة النصرة، وكل جماعات التكفير هي أخطار حقيقية وقائمة مهددَة للوجود والكيان والعيش الكريم، فيما أنكر بعضهم خطرهم، وتنكّر كثيرون حتى لوجودهم"، لافتا إلى ان "عرسال بلدة لبنانية محتلة من جماعات أجنبية مسلحة ويجب تحريرها".
وفي هذا السياق، رأى باسيل أن "احتلال عرسال لا ينتهي إلا بتحرير جرودها بالكامل حتى الحدود اللبنانية من المسلحين، و مأساة عرسال لا تنتهي إلا بتحرير كل العسكريين من جيش ودرك".
ويأتي ذلك في ظل توتر للاوضاع في منطقة عرسال الحدودية مع سوريا، حيث شهدت الايام الماضية اشتباكات بين مقاتلين مسلحين والجيش اللبناني في منطقة عرسال, الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى, على خلفية توقيف سوري بتهمة الانتماء لـ"النصرة", فيما أعلن الجيش اللبناني أن ما جرى في عرسال يعد أخطر ما تعرض له لبنان، لأنه أظهر أن هناك من يعد لاستهداف لبنان، مؤكدا انه لن يسمح لأي طرف ان ينقل المعركة من سوريا الى الأراضي اللبنانية.
ويعتبر لبنان الأكثر عرضة إلى التأثر بتداعيات الأزمة السورية من بين الدول المجاورة كافة, حيث تأثر بالاشتباكات الحدودية، وعمليات الخطف, وتدفّق اللاجئين السوريين إليه بأعداد كبيرة, كما ضاعفت الأزمة السورية البطالة في لبنان, إضافة إلى تراجع معدلات نمو الاقتصاد جراء التدفق الهائل للسوريين.
=====================
الامن اللبناني يوقف 7 سوريين خلال مداهمة تجمعات للاجئين السوريين في الكورة
سيريانيوز
أوقفت قوى الأمن اللبنانية، يوم السبت، 7 سوريين عقب مداهمة تجمعات للاجئين سوريين في منطقة الكورة بلبنان.
وأفادت الوكالة (الوطنية للإعلام) اللبنانية، عن "قيام قوة من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بمداهمة في بلدة ددة في مشروع الحريري المخصص لايواء النازحين السوريين، وعددا من المساكن الأخرى، وأوقفت سبعة أشخاص وإحالتهم إلى التحقيق".
وكان الجيش اللبناني، أوقف يوم الجمعة، عدد من السوريين خلال مداهمة تجمعات للاجئين السوريين في بلدتي خربة داوود بعكار، وطليا في بعلبك.
وسبق أن أعلن الجيش اللبناني مرارا عن توقيف سوريين لدخولهم الأراضي اللبنانية خلسة، وحيازتهم على أسلحة وذخائر.
ويأتي ذلك في ظل توتر للاوضاع في منطقة عرسال الحدودية مع سوريا، حيث شهدت الايام الماضية اشتباكات بين مقاتلين مسلحين والجيش اللبناني في منطقة عرسال, الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى, على خلفية توقيف سوري بتهمة الانتماء لـ"النصرة", فيما أعلن الجيش اللبناني أن ما جرى في عرسال يعد أخطر ما تعرض له لبنان، لأنه أظهر أن هناك من يعد لاستهداف لبنان، مؤكدا انه لن يسمح لأي طرف ان ينقل المعركة من سوريا الى الأراضي اللبنانية.
ويعتبر لبنان الأكثر عرضة إلى التأثر بتداعيات الأزمة السورية من بين الدول المجاورة كافة, حيث تأثر بالاشتباكات الحدودية، وعمليات الخطف, وتدفّق اللاجئين السوريين إليه بأعداد كبيرة, كما ضاعفت الأزمة السورية البطالة في لبنان, إضافة إلى تراجع معدلات نمو الاقتصاد جراء التدفق الهائل للسوريين.
ويذكر أن الرئيس بشار الأسد أعرب في خطاب القسم, شهر تموز الماضي, عن أمله أن يعود السوريون إلى بلدهم بعد أن تزول الأسباب التي أخرجتهم، مؤكداً, حينها, أن السبب الرئيسي لخروجهم من البلاد هو إرهاب المسلحين.
سيريانيوز
=====================
2229 نازحًا سوريًا لـ"الهجرة" من لبنان
الأحد | 10-08-2014 - 12:35 مساءً
وطن للأنباء - وكالات: نزح 2,9 مليون سوري منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، لم يجد هؤلاء ملجأ لهم إلا في الدول المحيطة بمناطقهم المشتعلة. مكثوا فيها ظانين أن النيران ستنطفئ عما قريب، لكن أعوامًا ثلاثة مضت من دون أمل بالعودة.
فكرّ البعض في الرحيل عن المنطقة المتأججة، إلى حيث مستقبل أفضل لأبنائهم، لكن للجوء قواعد وقوانين توصد أبواب الدول المتقدّمة في وجه من فقد البيت والأرض وحتى الأحباب، أكثر مما تفتحها. تبقى الأرقام خير دليل على أن العمل للعودة أقرب إلى التحقيق من السعي للرحيل: أوروبا لم تستقبل إلا نحو 120 ألف سوري منذ اندلاع الحرب في آذار 2011. ولبنان لم يصدّر من النازحين إليه أكثر من خمسة آلاف من أصل أكثر من مليون يعيشون على أراضيه.
تشير الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان جويل عيد، إلى أنه يتم توطين السوريين من لبنان في بلدان ثالثة وفق برنامجين أو آليتين. الآلية الأولى هي التي تعتمدها المفوضية منذ إنشائها، التي تخضع للكوتا والمعايير التي تطلبها البلدان المستضيفة سنويًا، فيتم إجراء مقابلة مع طالب اللجوء للتأكد من صفته كلاجئ ومطابقته للمعايير المطلوبة.
وتتعلق المعايير في الغالب بالفئات العمرية أو توطين عائلات أو غيرها من المسائل التي لا ترتبط بالدين. وبالطبع العرض أقل بكثير من الطلب، ووفق عيد هناك الآلاف ممن ينتظرون حياة جديدة "لكنّ الكوتا المخصصة للسوريين في لبنان هذه السنة ليست إلا 2229 لاجئًا، يتم توطينهم في بلدان مختلفة من العالم، ومعيار الانتقاء في الغالب هي الحالات الأكثر ضعفًا".
ولأن المعيار هو الأكثر ضعفًا، تجد المفوضية نفسها أمام وضع حذر وحساس خلال مرحلة الاختيار، التي تليها مرحلة درس الملف من جانب الدول المستضيفة قبل توطين أي لاجئ.
ولأن الأزمة السورية خلّفت مليوني و900 ألف لاجئ، لجؤوا في غالبيتهم إلى دول الجوار، أنشأت المفوضية برنامج "هاب" (Humanitarian admission program HAP). تهدف من خلاله إلى مشاطرة الأعباء مع الدول التي تتحمل أعباء النازحين. وقد طرحته المفوضية امام بلدان كثيرة "أبدت استعدادا لاستضافة نازحين، لكن فعلياً كانت ألمانيا هي الوحيدة التي وضعت كوتا من خمسة آلاف نازح سوري وبدأت باستضافتهم منذ أيلول 2013 حسب معايير تعزز حظوظ من لديه عائلة في ألمانيا والطلاب وأصحاب المهارات لصقلها والاستفادة منها في عملية إعادة إعمار سوريا عند العودة، بالإضافة إلى الحالات المستضعفة"، وفق عيد.
ولعلّ الكوتا الألمانية تبقى بعيدة كثيرًا عن الرقم الذي تطمح إليه المفوضية من خلال هذا البرنامج وهو "استضافة 100 ألف لاجئ من منطقتنا في دول أخرى". وهو الرقم الذي أثار لغطا منذ مدة بحيث فهم أنه توطين 100 ألف سوري في البلدان المحيطة بسوريا.
فعليا، ينتهي دور المفوضية ما إن تطأ قدما اللاجئ أرض الدولة المضيفة. لكن بين تقديم طلب اللجوء وإعادة التوطين مرحلة انتقالية تتولاها "المنظمة الدولية للهجرة"، تبقى خلالها المفوضية مسؤولة عن اللاجئ.
يشرح مدير العمليات فيها بيار كينغ أن لا دور للمنظمة في اختيار اللاجئين المرشحين لإعادة التوطين "بل هي تعمل على تقديم المشورة للحكومات في هذا المجال وتتولى مساعدة اللاجئين قبيل سفرهم من خلال تنظيم محاضرات وتدريبهم على الحياة في البلد المضيف وتأمين الأوراق الثبوتية الضرورية لهم قبيل المغادرة وغيرها من الأمور اللوجستية".
ويشير إلى أن دولا أوروبية كثيرة استضافت أعدادا من السوريين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الاميركية وأستراليا كل وفق معاييرها، من خلال تقديم الطلبات عبر "المفوضية العليا للاجئين". ووفق أرقام المنظمة فإن عدد السوريين المغادرين من لبنان إلى فنلندا بلغ 280 شخصا، وإلى فرنسا 160، وإلى سويسرا 140، وإلى بريطانيا 140، وإلى النروج 300، وإلى الدنمارك 300، وإلى النمسا 200 (600 من المنطقة)، وإلى السويد 300، وإلى هولندا 140. وتستقبل أستراليا نحو 700 لاجئ سوري والأوروغواي 120، بينما اختارت إيرلندا استقبال بعض الحالات الطبية الصعبة. ما يعني هجرة أكثر من 2700 لاجئ سوري من لبنان، خلال هذه المرحلة.
وإذ تبقى أرقام المغادرين إلى الولايات المتحدة الأميركية غير معروفة، يلفت كينغ الى أن ألمانيا سوف تستقبل نحو 10 آلاف لاجئ سوري في المرحلة المقبلة من المنطقة. ويؤكد أنه من ضمن برنامج «هاب» ساعدت المنظمة 3600 لاجئ سوري قبيل الهجرة إلى ألمانيا، فخصصت لهم 19 رحلة خاصة منذ أيلول/ سبتمبر 2013، ومن المتوقع أن تغادر آخر رحلة يوم 14 آب/ أغسطس الجاري وعلى متنها 200 لاجئ.
ومن المتوقع أن تستقبل ألمانيا 300 لاجئ آخرين قدمت ملفاتهم إليها مؤسسة "كاريتاس"، على أن يغادروا مطار بيروت يوم 14 أيلول/ أغسطس المقبل. ويكون بذلك عدد السوريين المغادرين من لبنان إلى ألمانيا 4100 لاجئ. ويوضح كينغ في هذا الإطار أن عددا آخر من اللاجئين قدموا ملفاتهم مباشرة إلى السفارة الألمانية وليس عبر المفوضية في إطار عملية لمّ الشمل.
خلال دورات الإعداد للهجرة يسأل اللاجئون أسئلة كثيرة عن البلد المضيف، "يكون للبعض آمال عالية"، يقول كينغ: بينما يبدو آخرون خائفين من المصير المجهول ويسألون عن اللغة والمجتمع ومدى تقبّله للحجاب. ويكون علينا أن ننقل الواقع إليهم كما هو. فأنا لا يمكنني أن أعدهم بعمل في فرنسا وهناك ثلاثة آلاف عاطل من العمل فيها. ولا يمكنني أن أخفي عنهم واقع العلمانية في مختلف المجتمعات المضيفة.
يلاحظ كينغ، كما عيد من خلال عملها في المفوضية، أن السوريين يفضلون العودة إلى ديارهم، إلى أرضهم وبيتهم، على الهجرة إلى بلاد غريبة مهما قدّمت لهم من فرص. وهم حتى لو تقدموا بطلب للهجرة، يتباحثون في ما بينهم كأفراد عائلة قبل المضي إلى حياة جديدة.
ويلفت كينغ إلى أن الدول لا تلتزم بمعايير واحدة وثابتة في ما خصّ التقديمات للمهاجرين الجدد، "هناك طبعا حدّ أدنى كالتقديمات الصحية والتعليم والمسكن. لكن الضمان الاجتماعي غير مؤمن في البلدان كلها، بينما يقدم القليل منها تأمينا صحيا بينما يتساوى في بعضها اللاجئ بالمواطن، باستثناء الحق في التصويت".
كما يدرك كينغ أنه ليس من السهل أن يختار الإنسان، حتى ولو كان لاجئا، مصيرا جديدا في بلد بعيد عن الديار، لكنّه يؤكد أن الشباب والأطفال حين يكبرون غالبا ما يشكرون أهلهم على تلك الخطوة، وهذا ما تشير إليه صفحته عبر الفيسبوك التي تضمّ أصدقاء كثرا أعيد توطينهم ذات يوم.
من جهة أخرى، تدرك عيد أن أعداد اللاجئين السوريين الذين يعاد توطينهم من لبنان أو غيره من المنطقة لا يشكل نقطة في بحر أعداد من نزحوا من سوريا إلى البلدان المجاورة.
4 % من اللاجئين إلى أوروبا
قبل نحو شهر من اليوم حثت "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" الدول الأوروبية على استقبال عدد من النازحين السوريين استجابة للأزمة السورية. وطالبتها بإجراءات لجوء عادلة وفعّالة، وتوفير شروط استقبال مناسبة، كما التبنّي الفاعل لتدابير أخرى قادرة على تأمين الحماية والأمان للاجئين الفارين.
توضح المفوضية أنه منذ بداية الحرب في سوريا في آذار/ مارس 2011 لجأ نحو 123600 سوري إلى أوروبا، من بينهم 112170 شخصا إلى الاتحاد الأوروبي والنروج وسويسرا. ما اعتبرته المفوضية أرقاما ضئيلة بالمقارنة مع عدد اللاجئين من سوريا، الذي وصل إلى مليوني و900 ألف شخص في الدول المجاورة لسوريا، ما يعني أن 4% في فقط لجؤوا إلى أوروبا باستثناء تركيا، منذ بداية النزاع.
وتشير أرقام المفوضية إلى تضاعف طلبات اللجوء إلى أوروبا، إذ ارتفعت من 6400 طلب عام 2011، إلى 23400 طلب عام 2012، فـ51500 عام 2013، ليسجل 30700 طلب لجوء بين كانون الثاني وأيار/ مايو 2014. وقد أرسل إلى السـويد وألمانيا وبلغاريا وسويسرا وهولندا 70% من الطلبات، كانت حصة السويد وألمانيا وحدهما منها 56%.
وسجّلت المفوضية ارتفاع أعداد السوريين الوافدين إلى أوروبا عبر البحر في العام 2013، حيث تمّ إنقاذ عدد منهم في البحر المتوسط (11307 في إيطاليا وحدها عام 2013). ووفق ما رصدته "يصل عدد كبير من السوريين إلى كثير من الدول الأوروبية بغية إكمال سفرهم إلى وجهات أخرى". وهذا إما بسبب شروط الاستقبال غير المناسبة وإما لصعوبة الوصول إلى إجراءات اللجوء، بالإضافة إلى الروابط العائلية والتوقعات التي يتصوّرونها حول الحصول على المساعدات والاندماج في المجتمع.
وسجّلت، في المقابل، ممارسات تثير قلقا، ومنها: صدّ اللاجئين عند الحدود البرية والبحرية. الأمر الذي جرى الإبلاغ عنه في بلغاريا، وقبرص، واليونان، وإسبانيا، وألبانيا، ومونتينيغرو، وروسيا، وصربيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى الوصول البطيء إلى إجراءات اللجوء الفعالة وشروط الاستقبال غير المناسبة، وتكدّس إجراءات اللجوء، والعوائق أمام لمّ شمل العائلة، والنقص في التعرّف إلى طالبي اللجوء الأكثر ضعفا ومساعدتهم واللجوء إلى الاحتجاز. ما أدّى بها إلى مطالبة الدول الأوروبية بتطبيق استجابة شاملة انطلاقا من مسؤوليات تلك الدول بموجب القانون الدولي والإقليمي، مشجعة إياها على دراسة احتمالات إعادة التوطين، وبرامج القبول وفق الحاجات الإنسانية والرعاية الخاصة أو اللجوء إلى برامج قانونية أخرى كتأشيرات الدراسة والعمل.
 (نقلًا عن صحيفة السفير اللبنانية)
=====================
قاسم هاشم: اتخذنا قرارا بعدم السماح بعودة اي نازح الى شبعا
الأحد 10 آب 2014 - 11:55
لبنانيون فايل
 استأنف النائب قاسم هاشم جولاته على فاعليات قرى حاصبيا والعرقوب، والهادفة الى ضبط الأوضاع الحياتية في هذه المنطقة بعامة والأمنية بخاصة، والحد من اية تداعيات سلبية للنازحين.
وفي هذا الإطار، التقى هاشم بعدد من الفاعليات السياسية الإجتماعية في قرى حاصبيا والعرقوب، كما زار شيخا البياضة غالب قيس وفندي جمال الدين شجاع، حيث كانت جولة افق طاولت الأوضاع المستجدة في البلد بعد احداث عرسال، وضرورة تحصين الوضع الداخلي والتصدي لكل محاولات الفتنة من اية جهة اتت.
واكد هاشم في اعقاب ذلك "ان امن قرانا واستقرارها خط احمر، ولن نسمح لأية جهة او مجموعة تعكير الوضع في هذه المنطقة الواقعة على مرمى حجر من العدو الصهيوني، فالعيش الواحد هنا، هو ضمانة اكيدة لدرء الفتنة، والتي لن تجد لها موقعا عندنا، واننا نحرص كل الحرص على عدم انتقال المشاكل الى قرانا، المجبولة بالمحبة والألفة والتعاون، فالجميع هنا مع الدولة ومؤسساتها وبخاصة الجيش الذي نقدر ونحترم، هو الملاذ الأول والأخير، ومهما اشتدت العواصف، فاهل الحكمة عندنا واهل الخير من جميع الفئات والطوائف، قادرون على جمع الكلمة والحفاظ على هوية هذه المنطقة الوطنية والمقاومة للعدو الصهيوني، فنحن جميعا نقف صفا واحدا متماسكا في الحرب على الإرهاب، الذي يهدد امتنا العربية ووطننا واهله، وان كانت هذه المنطقة الحدودية وجنوبنا في حال امن واستقرار سيكون لبنان بخير".
وكشف هاشم "ان الجيش عزز مراكزه في الجهة الشرقية من بلدة شبعا، لضبط حركة النازحين عبر جبل الشيخ، وتم اقفال العديد من الطرق الجبلية الوعرة، واتخذنا قرارا يقضي بعدم السماح بعودة اي نازح الى شبعا في حال غادر البلدة في اتجاه سوريا، وعدم استيعاب نازحين جدد، كما هناك اتجاه لدى الأمن العام لتركيز نقطة حدودية في محور جنعم عند الطريق البرية التي تربط بين لبنان وسوريا".
بدوره، شدد شجاع على "وحدة ابناء المنطقة وتعاونهم، لردع اية فتنة مهما كانت"، وقال: "اننا نحرص على استمرار الهدوء والإستقرار في هذه المنطقة الحدودية، والمميزة اصلا بصدق اهلها وتعلقهم بوطنهم وبالجيش اللبناني، الذي له منا كل تقدير واحترام على الدور الريادي الوطني الذي يقوم به في كافة المناطق اللبناية، وبخاصة انجازه الأخير في عرسال، واننا نقدر تضحياته وتفانيه، وسنبقى جميعا الى جانبه نشد ازره، فهو ملاذ اللبنانيين".
اضاف: "مهما صار فسيبقى اللاجئ السوري امانة في عنقنا، نحافظ عليه ونحرص عليه اخلاقيا وانسانيا بعيدا من السياسة، على ان تناط بالمؤسسات الأمنية كل ما له علاقة بالوضع الأمني، ولنبقى جميعا بعيدا من الأمن الذاتي الذي اثبت عدم نجاعته".
وانهى بالقول: "لا بد من توجيه رسالة اكبار لأهلنا في غزة الذين رسموا معادلة جديدة مع العدو الصهيوني، فباتت الصواريخ تطلق من فلسطين على فلسطين، وللمرة الأولى يرفض العربي وقف النار مع الجيش الصهيوني، انها مفخرة جديدة للعرب انطلاقا من غزة". 
=====================
لبنان: سياسة جديدة تجاه اللاجئين بعد عرسال
الأحد 13 شوال 1435هـ - 10 أغسطس 2014م
بيروت - جيلان الفطايري
بعد جلاء غبار عن المعارك في عرسال التي نشبت بين مسلحين سوريين و الجيش اللبناني، بدأت تتكشف الصورة التي باتت عليها البلدة. فنصف المخيمات السوريّة في عرسال احترقت، وهناك جثث لا تزال بداخلها"، بالاضافة الى عدد من الجرحى بانتظار اجلائهم.
لكن في الوقت عينه، أعلن أمين هيئة العلماء المسلمين الشيخ حسان الغالي، أن عرسال أصبحت شبه خالية من المسلّحين بعد انسحابهم ليلاً منها"، مشيراً إلى "مواصلة الاتصالات مع المسؤولين، لإنهاء المظاهر المسلّحة المتبقية". كما أكّد متابعة قضية الأسرى من العسكريين "مع الجهات الموجودة في الداخل".
تزامننا بدات "عملية إخلاء الجرحى من عرسال ، و دخلت القوافل الانسانيّة "، حيث اعلن الصليب الاحمر اللبناني أنه تم نقل 44 جريحاً اليوم الى مستشفيات خارج عرسال ، وقد اقيم مستشفى ميداني في بلدة اللبوة القريبة لمعالجة الجرحى، بينما اعلنت وزراة الداخلية عن دخول فرق الدفاع المدني للمساعدة في نقل المصابين.
سكان من داخل عرسال من ناحيتهم أكدوا ل"العربية نت" ان الهدوء عاد الى البلدة وخرج السكان من منازلهم و الحركة عادت الى طبيعتها في الشوارع وفتحت المحال التجارية ابوابها إثر الانسحاب الكامل الذي فرضه الجيش على المسلحين باتجاه الحدود اللبنانية السورية.
لكن اعتداءات مجموعات تابعة لجبهة النصرة و داعش على الجيش اللبناني و اهالي البلدة اعاد رسم سياسة الدولة اللبنانية تجاه النازحين السوريين.
فأصبح ملف النازحين السوريين الابرز على طاولة مجلس الوزراء الذي عقد صباح اليوم. اقتراحات الكتل السياسية لمواجهة التهديدات الامنية تراوحت بين ضرورة فرض الجيش سيطرته على الحدود بشكل كامل وبين طلب من الامم المتحدة نشر عناصر تابعها لها على الحدود في ظل القرار الدولي 1701.
ومن السراي حيث شارك قائد الجيش العماد جان قهوجي في جلسة الحكومة، أكد قهوجي أن الوضع العسكري للجيش في عرسال جيد جدا، مشيرا الى أن أسرى الجيش وقوى الأمن لم يكونوا أساسا داخل عرسال، وذلك في معرض رده على ما أشيع عن أن المسلحين أخذوهم معهم إلى الجرود.
في هذا السياق اعلن وزير الصحة اللبناني وائل ابو فاعور في حديثه مع العربية نت " أن المقاربة لاستقبال النازحين السوريين ستتغير لضبط الامور بشكل أفضل، مضيفا ان سياسية الابواب المفتوحة لاستقبال النازحين بشكل عشوائي تبدلت.
من ناحيته تحدث الشيخ سالم الرافعي رئيس وفد هيئة العلماء المسلمين الذي قام بالوساطة من اجل تحرير العسكريين اللبنانيين المختطفين من قبل المسلحين ل"العربية نت " عن أن المسلحين لا يريدون احتلال عرسال كما اشيع في بعض الصحف. وأكد ان كل ما في الامر انهم خاضوا معركة غير محقة للإفراج عن قائد مجموعة مسلحة في سورية عماد جمعة الذي اعتقله الجيش.
وأعتبر الرافعي أن تورط حزب الله في المعارك فاقم الامور. لذلك يجب على اهالي عرسال ادراك المخطط وعدم السير بخطة حزب الله التي تهدف الى تهجير النازحين السوريين من البلدة.
أكد أن هيئة العلماء المسلمين ستستكمل المفاوضات مع تلك الجماعات المسلحة من اجل اطلاق سراح جميع الجنود المحتجزين.
=====================
خصصت مبلغ 100.000 دولار لعلاج جرحى البلدة اللبنانية..الهيئة السياسية للائتلاف تجتمع لمناقشة تطورات عرسال
بهية مارديني
ابلاف
تعقد الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعها الأسبوعي الدوري في مبنى الأمانة العامة للائتلاف الاثنين المقبل، في حين تم إقفال الترشيحات المقدمة إلى منصب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، ومن المتوقع أن تعقد الهيئة العامة للائتلاف اجتماعاتها في 20 الشهر الجاري في إسطنبول لانتخاب رئيس حكومة جديد.
بهية مارديني: بحسب المعلومات التي استطاعت جمعها "إيلاف" فهناك العديد من الملفات التي ستناقشها الهيئة السياسية للائتلاف خلال الأسبوع الجاري، ومن بينها ملف عرسال اللبنانية والتطورات على الأرض.
وقال هادي البحرة رئيس الائتلاف "إن الائتلاف قرر صرف 100 ألف دولار للجرحى، و100 ألف دولار لسد بعض الاحتياجات الإغاثية في المخيمات هناك، إضافة إلى التواصل مع الأمم المتحدة للتعامل مع الأمور الإسعافية الإغاثية في عدد من المناطق الحدودية السورية اللبنانية".
إعمار عرسال
وأكد البحرة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أنه تم "تخصيص مبلغ 100.000 دولار لعلاج جرحى عرسال، و100.000 دولار أخرى لسد بعض الاحتياجات الإغاثية السريعة للمخيمات من قبل الائتلاف، وجار التواصل مع الدول الشقيقة لتأمين الاحتياجات الأساسية لترميم وإعادة بناء ما دمّر من المخيمات في عرسال".
وأضاف "تم التواصل مع الأمم المتحدة لتأمين احتياجات اللاجئين السوريين المتواجدين قرب منطقة المصنع في لبنان، ويفترض أن تتحرك اليوم لتلبية احتياجاتهم من خيام ومواد إغاثية ورعاية طبية".
وقال أحمد القصير الناشط السوري إن "شهداء" مجزرة عرسال، الذين اختطفت جثثهم عناصر "حالش" بلغت 15 جثة في منطقة البقاع الأوسط سعدنايل وتعلبايا. وأضاف على صفحته في فايسبوك "عن طريق المفتي أحمد اللدن طلبوا دفنهم من دون توثيق أو مراسم في إحدى المقابر"، وأكد أن المفتي رفض الدفن بدون ثبوتيات أو وثائق وأجبروه اليوم على دفن 3 جثث، بحجة إنهم إرهابيون.
وأشار القصير إلى أنه "تم إحصاء (822) خيمة احترقت بالكامل مع كل محتوياتها من جراء القصف الهمجي لمخيمات عرسال من قبل الجيش اللبناني وحزب الله وتدمير سبع غرف ومدرسة، وهي عبارة عن خيمة كبيرة مجهزة.. وتم تسجيل أسماء ساكني الخيم المحترقة وأسماء المخيمات".
زيارة غازي عينتاب
وستناقش الهيئة السياسية في اجتماعها الاثنين زيارة الدكتور نصر الحريري الأمين العام للائتلاف إلى غازي عينتاب وعدد من المناطق الحدودية السورية التركية وملف رعاية الثوار والجرحى ومدى إمكانية الائتلاف ومؤسساته القيام باستثمارات صغيرة وحيوية تعود بالفائدة على السوريين وتفعل الأيدي العاملة وتفعل الحاضنة الشعبية.
كما تناقش الهيئة السياسية ملف التصريحات والبيانات التي يصدرها الائتلاف والآلية المقترحة ليكون إعلام الائتلاف ما معناه "بوابة مشرعة لعمله الحقيقي وتعبيرًا عنه" على حد قول أحد أعضاء الائتلاف في الاجتماع السابق.
=====================
سوريا تؤكد وجود حافلات لنقل الأهالي العائدين من عرسال إلى مراكز إقامة مؤقتة
arabic.china.org.cn / 07:24:16 2014-08-10
دمشق 9 اغسطس 2014 (شينخوا) أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة تسيير الأعمال كندة الشماط اليوم (السبت) أنه تم اتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات اللازمة لعودة الأسر السورية المهجرة والعائدة من بلدة عرسال اللبنانية إلى الأراضي السورية عبر معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن الوزيرة الشماط قولها إن " الوزارة تعمل بالتعاون مع محافظة ريف دمشق على تأمين حافلات لنقل الأهالي البالغ عددهم نحو ألفي شخص إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بكل الاحتياجات الضرورية ".
من جهته أكد سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم أن الحكومة السورية قامت بمعالجة موضوع المهجرين السوريين الذي توجهوا إلى منطقة المصنع على الحدود السورية اللبنانية بعد الاحداث في بلدة عرسال وذلك عبر ايجاد مقرات اقامة ملائمة لهم داخل الأراضي السورية.
ويشار الى ان اكثر من 200 الف لاجئ سوري يعيشون في لبنان ، نزحوا بسبب الصراع الدائر في البلاد منذ اكثر من ثلاث سنوات ونصف ، كما قام عدد من المواطنين اللبنانيين قبل ايام بقطع الطريق امام السوريين الذين يودون العودة الى بلادهم ، عند نقطة المصنع القريبة من الحدود السورية ، بهدف منعهم من الدخول الى سوريا .
وشهدت بلدة عرسال الاسبوع الماضي هجوم من مقاتلي داعش والسيطرة على البلدة المتاخمة للحدود السورية والتي تأوي المئات من السوريين، كرد فعل على تدخل حزب الله اللبناني في القتال الدائر في سوريا الى جانب الجيش السوري .
وتكرر دائما الحكومة السورية دعوتها الدائمة للمواطنين السوريين الذين نزحوا للعودة الى حضن الوطن .
 
 
=====================
مئات السوريين عالقين على الحدود مع لبنان بعدما منعهم النظام من الدخول إلى سوريا
الأخبار العالمية 2014 ,9 August 21:15 PM
أخبار الآن | الحدود السورية اللبنانية - ( مالك أبو الخير )
بعد اشتعال المعارك في بلدة عرسال اللبنانية ، نزح أكثر من 1800 لاجئ سوري من البلدة نحو الحدود السورية اللبنانية ، أملاً في العودة من سوريا هربا من القصف ، إلا أن سلطات النظام السوري قام بمنعهم من الدخول إلى سوريا ، بعد تسهيل السلطات اللبنانية لهم بالعبور ، ليجدوا أنفسهم عالقين على الحدود ، حيث ينام الاطفال والنساء على الطرقات ، لحين إيجاد مخرج لهم ... مراسلنا مالك أبو الخير في لبنان ، توجه نحو الحدود السورية اللبنانية وأعد لنا تقريراً عن وضعهم .
هربوا من المعارك في مدينة عرسال اللبنانية ، أملا بالعودة إلى قراهم ومنازلهم ، وتوجهوا نحو الحدود السورية ليجدوا أنفسهم عالقين على الحدود ، مفترشين الأرض تحت الشمس الحارقة .
 أم عامر - لاجئة سورية : "هربنا من القصف أملاً بالعودة ، لنفاجأ بعدم القدرة على العودة ، لم نعرف حتى الآن ما هو مصيرنا ، هناك الكثير من الاطفال والنساء والعجز ، وهناك من يعاني الامراض دون مأوى لنا" .
السلطات اللبنانية سهلت لهم الخروج نحو الأراضي السورية ، إلا أن جيش نظام الاسد قام بطردهم ومنعهم من دخول بلادهم ، مما اضطرهم للعودة مجدداً والبقاء عالقين لحين إيجاد حل لهم ، في حين لم يقم بتقديم العون لهم سوى هئية علماء المسلمين التي كانت الوحيدة من تعمل على تأمين احتياجاتهم .
 أبو حامد - لاجئ سوري : "بعد سماح السلطات اللبنانية لنا بالعبور نحو الاراضي السورية ، أوقفنا حاجز لقوات النظام وأجبرنا على العودة مجدداً الى لبنان ، حيث رفض السماح لنا بالدخول إلى الاراضي السورية والعودة الى منازلنا" .
 الشيخ ديب عبد الخالق - عضو هئية علماء المسلمين في لبنان: "نحاول من خلال هئية علماء المسلمين على العمل لتأمين احتياجات الموجودين والتي لاتحل إلا بالسماح لهم بالدخول الى الاراضي السورية ، وقد فاقت الازمة الانسانية بالنسبة إلينا كل التوقعات" .
=====================
300 لاجئ أعادتهم السلطات السورية ... فعلقوا بين الحدودين...1500 نازح مازالوا يفترشون الطرق
| البقاع - من أسامة القادري |
الرأي العام
«فخت دولاب القافلة وتفرّق النازحون» قسم عالق بين حدوديْن رسميتيْن (اللبنانية - السورية)، وجزء آخر في منطقة البقاع الأوسط عند الاوتوستراد العربي في منطقة بين بر الياس وعنجر حيث ما زالوا يمكثون في سياراتهم وآلياتهم التي كانوا هربوا فيها قبل أشهر من قراهم القلمونية.
انّهم الـ 1800 نازح سوري الذين غادروا عرسال بعد المعارك التي دارت فيها بين الجيش اللبناني ومسلّحين من «داعش» و»النصرة» والذين وجدوا أنفسهم ضحايا الحرب التي فرضت عليهم اللجوء الى لبنان ثم المواجهات التي دارت في عرسال بعدما منعت السلطات السورية دخولهم الى بلدهم عبر نقطة المصنع الحدودية بحجة انهم كانوا دخلوا لبنان بطريقة غير شرعية وتاليا أوراقهم غير مصدّقة كما ان قسماً منهم لا يملك أوراقاً ثبوتية من دون اغفال حجة انهم من «عائلات الارهابيين».
وبعدما وافق الامن العام اللبناني على السماح لجزء من النازحين بالعبور الى الداخل السوري عبر المصنع لاستيفائه الشروط المطلوبة من جانبه، الا انه ما ان وصلوا الى الحدود السورية حتى رفض الامن العام السوري عبورهم بحجة انهم لا يملكون اوراقاً تؤكد أنهم خرجوا بطريقة شرعية، علماً انهم دخلوا لبنان في الاساس عبر الجرود المتاخمة لبلدة عرسال في ظروف استثنائية، وهرباً من الموت.
ولم تنجح المساعي التي بذلتها الام اغنيس مريم الصليب، رئيسة دير مار يعقوب في قارة مع السلطات اللبنانية والسورية في ضمان مرور هؤلاء عند الامن العام السوري وصولاً الى قراهم في القلمون، فاذا بنحو 300 نازح غالبيتهم من الاطفال والنساء عالقين بين نقطة المصنع الحدودية اللبنانية ونقطة جديدة يابوس السورية، في منطقة غير مجهزة لاستقبال هذه الاعداد، ما ينذر بمشكلة انسانية ما لم تتحرك السلطات السورية لتسوية اوضاع هذه العائلات، فيما بقي الجزء الأكبر من القافلة الاساسية ينتظر عند الاوتوستراد العربي غير البعيد ما ستؤول اليه الامور والوعود التي امطرت عليهم بأن يُسمح لهم بالمغادرة والعودة الى ديارهم في القلمون.
وهذا الواقع جعل تعلُّق النازحين بالعودة يزداد، نتيجة تخوفهم من أن يكون السبب في عدم ادخالهم هو استكمال لمشروع التغيير الديموغرافي لبلداتهم حسب سميح، النازح من بلدة السحل القلمونية، المقيم في شاحنته الصغيرة هو وعائلته واخيه وعائلته، معتبرا أن «الذين دخلوا قبلاً هم فقط من كانوا في رأس بعلبك، وقد سوّى وضعهم حزب الله يومها، اما من كانوا مقيمين في عرسال فمنعوا من الدخول بحجة ان ليس لديهم اوراق تؤكد خروجهم ودخولهم الى لبنان”، مضيفاً: “الظاهر ان عملية الفرز الديني في القلمون”.
ويشرح اسعد بايجاز انه سيعود الى بلدته «إما عن الطريق الرسمي او عن طريق الجرد، فلن اترك بيتي ورزقي». ويحاول ان يجد سبباً لرفض إدخالهم الى بلدهم، الا انه مقتنع ان الهدف من اعاقة عودتهم عبر الطريق الآمنة «هو ان يضعونا تحت مرمى النيران ليقولوا في الاعلام بعدها اننا قُتلنا على يد رتل من الارهابيين».
حال النسوة تبقى اكثر ايلاماً كونهن يعشن واقعاً انسانياً وشخصياً غير طبيعي ومألوف، ما جعلهن يتسترن بالشراشف والحرامات ليقضين حاجتهن على الطريق. وقالت ام عمران: «والله ذل، اللي عم يصير فينا، ما في مطرح الوحدة تقضي حاجتها فيه» لتردف سمية قائلة: «والله زفتنا صرلنا اسبوع جسمنا ما بيعرف المي، يكتر خير اللي عم يساعدونا ونظامنا مش قبلان يدخلنا بلدنا، ما رح نسمحلو ينزع منا سورييتنا».
=====================
ماذا يجري في أماكن إقامة السوريين في لبنان؟
آخر تحديث: منذ 4 ساعة 45 دقيقة
المصدر: MTV
"منعا لتنفيذ عمليات تخريب إرهابية"، عززت الأجهزة الرسمية اللبنانية إجراءاتها الأمنية الوقائية داخل مناطق بقاعية، بموازاة إعادة انتشار وحدات الجيش في بلدة عرسال، في حين اتسعت دائرة التوقيفات الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية...
وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" انه "في موازاة ذلك، توتر الوضع الأمني في عرسال أمس، مع عبور متشددين إسلاميين للحدود، مما أدى إلى "اندلاع معركة مسلحة مع قرويين لبنانيين انتهت بإجبارهم على العودة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك قتلى أو مصابون في الحادث الذي وقع قرب بلدة راشيا".
وأضافت صحيفة "الشرق الاوسط" ان "الجيش اللبناني واصل توقيف مشتبه في انتمائهم إلى جماعات متشددة، أو أقرباء لهم، طوال الأسبوع الماضي، كان آخر ذلك توقيف استخبارات الجيش، سوريّا في بلدة النميرية في الجنوب.
وكانت "الوكالة الوطنية" قد ذكرت أمس أن السوري "تبين أنه قام بتصوير منزل أحد القيادات الأمنية اللبنانية الرفيعة، بواسطة هاتفين جوالين في حوزته، وقد صودرت المضبوطات وأحيل إلى مقر استخبارات الجيش".
 
وقد أشارت مصادر عسكرية لـ"الشرق الأوسط" الى إن وحدات الجيش واستخباراته "شددت في تدابيرها الأمنية بعد أحداث عرسال، منعا لقيام أي عمليات تخريب محتملة"، موضحة أن التدابير تعززت في محيط مخيمات النازحين السوريين وتجمعات يسكنها سوريون ينتشرون على كامل مساحة لبنان. وقالت إن الإجراءات المشددة "وقائية"، وتهدف إلى "توقيف أفراد يشتبه في أن تكون لهم ميول متشددة، وقد يقدمون على تنفيذ عمليات تخريب"، مؤكدة أن المشتبه بهم "ليسوا مجموعات منظمة خارج بلدة عرسال". وشددت على أن الإجراءات التي تطال هؤلاء "لا تعني بالضرورة أن تكون هناك تحضيرات لعمليات تخريب في المناطق".
 
وتنشط كل الأجهزة الأمنية الرسمية على خط توقيف السوريين المشتبه بهم، إذ أوقفت قوة من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أمس، سبعة أشخاص في مداهمة في بلدة ددة في الشمال، وأحالتهم على التحقيق.
في غضون ذلك، واكبت البلديات في البقاع تدابير الجيش اللبناني والقوى الأمنية باتخاذ إجراءات صارمة، بعد تفويض مجلس الأمن الفرعي في البقاع للبلديات بتنظيم وضع اللاجئين السوريين وتشديد الرقابة عليهم. وأكد محافظ بعلبك والهرمل بشير خضر، لـ"الشرق الأوسط"، أن مجلس الأمن الفرعي في البقاع "كلّف البلديات بتشديد إجراءاتها الأمنية، وكذلك بتنفيذ إحصاءات النازحين السوريين في مناطقهم بالعدد والأسماء وأرقام الهواتف"، إضافة إلى "الاتصال المباشر مع الأجهزة الأمنية الرسمية، حين يلحظون أي عمل مشبوه أو أي تحرك، أو يساورهم الشك بأي تهديد أمني، وذلك كي تأخذ القوى الأمنية دورها للحفاظ على الاستقرار وعدم امتداد التوترات الأمنية إلى المناطق".
وقال المحافظ خضر إن هذه التدابير "تأتي في إطار تنفيذ خطة أمن استباقي في ظل وجود تهديدات محتملة"، لافتا إلى تكليف الشرطة البلدية المحلية "بتعزيز إجراءاتها وتنفيذ عمليات تفتيش في مواقع وجود السوريين".
وسارعت البلديات إلى اتخاذ إجراءاتها، إذ أكد رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، لـ"الشرق الأوسط"، أن التدابير المتخذة "تهدف إلى حماية المنطقة من الخضات الأمنية"، مشددا على أن الإجراءات "لا تمسّ بحرية النازح السوري المقيم بيننا، ولا تحد من حركته".
وأشار الى ان التعليمات "تصب في خانة مضاعفة الجهود الأمنية وزيادة الرقابة لحماية السوريين وحماية السكان من أي تهديد أمني، فضلا عن اتخاذ الحيطة والحذر من جماعات متشددة" ، مؤكجا ان دوريات الشرطة البلدية "تتواصل على مدى النهار والليل في محيط تجمع السوريين ومواقعهم، التزاما بالتعليمات الأمنية الصادرة عن الأجهزة الرسمية".
المصدر: MTV
=====================
وزير لبناني: ماحدث بعرسال لن يتكرر بشبعا.. ونحذر من العنصرية تجاه اللاجئين السوريين
كتب : أ ش أ
السبت 09.08.2014 - 07:09 م
أكد وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور أن "ما حدث في عرسال لن يتكرر في شبعا والعرقوب (مناطق حدودية مع سوريا بجنوب شرق لبنان)، لأن هذه القرى هي كعرسال بأصالة أهلها، بغيرتهم على كل مظلوم، بتمسكهم بالعيش الواحد ونصرتهم لكل محتاج.
وقال أبوفاعور في كلمة خلال تمثيله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في لقاء دعا إليه الحزب - لنبذ الفتنة والتأكيد على وحدة المنطقة – إن أهل المنطقة سباقون في حماية كل هذه المناطق ولا يحتاجون إلى موعظة من أحد، وأن رسالة النائب وليد جنبلاط هي أننا لن نتورط في ما ليس لنا فيه، ولن ننقل الفتنة إلى لبنان تحت أي عنوان من العناوين".
ورأى أن جنبلاط "مهجوس بالوحدة الوطنية وبحماية الاستقرار، ويحاول أن يظلل هذا الاستقرار بحركة دائرية ومكوكية، لا تتوقف لأجل حماية ركائز الوحدة الوطنية، وترميم ما يتداعى منها".
وأضاف على كل أبناء هذه المنطقة عدم الركون للشائعات التي تقول أن داعش أتت من هنا والنصرة من هناك، فهذا كله كلام غير واقعي، وبوحدة هذه المنطقة بكل مكوناتها السياسية والروحية والطائفية وبكل احزابها، ولو جاءت دواعش الارض كلها، لا يمكن ان تنال من ابناء هذه المنطقة".
وشدد على أن "ما يحدث في سوريا يبقى في سوريا ولا علاقة لنا به، لأن الشعب السوري أخذ خياراته، في هذا الاتجاه أو ذاك، وعلى هذا الأساس يتحمل مسؤولياته، ورسالة وليد جنبلاط أننا لن نتورط في ما ليس لنا فيه، ولن ننقل الفتنة إلى لبنان تحت أي عنوان من العناوين".
وقال: "نحن خلف الجيش اللبناني والاجهزة الامنية التي تتولى معالجة اي ثغرة يمكن ان تنشأ او اي خطر داهم يمكن ان يكون، وبالتالي لا داعي لأي أمن ذاتي أو لتوزيع السلاح ولا لدق نفير الاستنفار ولا لبعض العصبيات الزائدة، ويجب ان لا يتبرع أحد بلعب أدوار ليست له. ان أية اجراءات احترازية أهلية من باب التحسب، تجري عبر البلديات التي هي سلطات بلدية منتخبة، لأن لديها شرطة بلدية، ووزير الداخلية سمح لها بان تستخدم أعدادا اضافية كحرس للرقابة الليلية".
وأكد على أن "من ارتكب الجرائم في عرسال مجرم بحق الجيش اللبناني"، مشددا على أنه "يجب ان لا نحمل النازح السوري الفقير البسيط مسؤولية ما حصل"، وحذر من "اية عنصرية تجاههم، لان النازح السوري يجب ان يخضع للقانون اللبناني، وتحت سقف القانون وان لا يقوم بأي عمل مخل بالقوانين اللبنانية".
=====================