الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللجنة المركزية في درعا توافق على تطبيق الاتفاق مقابل فك الحصار برعاية روسية

اللجنة المركزية في درعا توافق على تطبيق الاتفاق مقابل فك الحصار برعاية روسية

07.09.2021
Admin

ملف مركز الشرق العربي 6/9/2021
عناوين الملف :
  1. السوري اليوم: الشبكة السورية لحقوق الانسان تدين سياسة النظام في درعا
  2. الاندبندنت عربية :صمت أردني حيال مناشدة أهالي درعا فتح الحدود
  3. السورية نت :قوات الأسد تعلن عن مهلة “أخيرة” في درعا البلد و”المركزية” تنفي
  4. درعا 24 :اللجنة المركزية بدرعا البلد توافق على تطبيق الاتفاق السابق مع اللجنة الأمنية
  5. المركز الاعلامي :سورية.. اتفاق جديد لإنهاء التصعيد في درعا بعد التهديد الروسي
  6. حرمون :في درعا، وقف إطلاق نار هشٍّ يستفيد منه النظام السوري
  7. اورينت :درعا تحت القصف من جديد وقتلى من ميليشيات أسد وإيران جنوب حلب
  8. المدن :درعا:هدنة جديدة برعاية روسية..فك الحصار مقابل النقاط الأمنية
  9. الاخبار اللبنانية :فرص «الحلّ السلميّ» تتراجع: عودة التوتّر إلى درعا
  10. الاناضول :استهداف درعا.. الائتلاف السوري يهدد بوقف التعاون مع المجتمع الدولي
  11. العربي الجديد :هدوء متقطع في درعا البلد وسط تهديدات روسية بالحل العسكري
  12. الاناضول :قطر تندد بهجوم النظام السوري على درعا
  13. الشرق الاوسط :اتفاق درعا: تسويات شاملة وتسليم السلاح الخفيف
  14. القدس العربي :ضباط روس يهدّدون بقصف درعا بالمقاتلات الحربية
  15. الميادين : "عشائر درعا" يوافقون على العودة إلى الاتّفاق مع اللجنة الأمنية
  16. الحرة :المهلة الروسية لأهالي درعا.. حافلات التهجير وصلت وترقب لأحداث الساعة الأخيرة
  17. الجزيرة :النظام السوري يقصف مجددا المسجد العمري بدرعا بصاروخ "فيل" ويدمر أجزاء منه
 
السوري اليوم: الشبكة السورية لحقوق الانسان تدين سياسة النظام في درعا
السوري اليوم _متابعات
الاثنين, 6 سبتمبر - 2021
دانت الشبكة السورية لحقوق الانسان سياسة النظام في درعا وقالت: إن الشروط الإضافية التي وضعها النظام السوري بالتنسيق مع حليفه الإيراني سوف تؤدي إلى اعتقال واختفاء العشرات من أهالي محافظة درعا وبشكل تدريجي كما حصل مع مناطق أخرى استعادها النظام السوري وطبق عليها شروطاً مماثلة، مثل الغوطة الشرقية، وهذا يعني تكميم الأفواه بشكل مطبق وعودة الأجهزة الأمنية للتحكم بمفاصل حياة السكان، وعدم إمكانية الخروج بأية مظاهرات أو المطالبة بأي انتقال سياسي، ويبدو أن الخوف من مصير الاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب، وربما الموت تحت التعذيب، قد دفع الأهالي لاختيار طريق أقل توحشاً، وهو التشريد القسري، والذي يبقى أقل خطورة مقارنة مع التهديد بفقدان الحياة والحرية.
وإن ترك المنطقة لتحكم النظام السوري والإيراني بالكامل وفرض شروطه عليها دون أي تدخل من مجلس الأمن، أو ممارسة ضغوط جدية من قبل المجتمع الدولي، سيتسبب في تشريد قسري لقرابة 50 ألف من أهالي منطقة درعا البلد وحيي طريق السد والمخيمات في مدينة درعا.
تدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان ممارسات النظام السوري القمعية المتوحشة التي تدفع المواطنين السوريين للهرب خشية من الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري وخطر الموت تحت التعذيب، أو التجنيد الإجباري، إضافة إلى تكميم الأفواه بشكل مطلق والقبول بالحكم التسلطي الدكتاتوري، ولن يكون هناك عودة للنازحين أو اللاجئين طالما استمر النظام السوري وأجهزته الأمنية بممارساتهم القمعية، بل إن ذلك ينذر بتدفق مزيد من النازحين واللاجئين، وتفريغ الدولة السورية من شعبها.
=========================
الاندبندنت عربية :صمت أردني حيال مناشدة أهالي درعا فتح الحدود
طارق ديلواني صحافي  الاثنين 6 سبتمبر 2021 9:28
    يفضل الأردن حتى اللحظة اتباع سياسة النأي بالنفس، إزاء ما يحدث على بعد مئات الأمتار من حدوده الشمالية المشتعلة، وتحديداً في مدينة درعا التي يمكن لأهالي جارتها الأردنية "الرمثا"، سماع ومشاهدة القصف الذي تتعرض له من قبل قوات النظام السوري يومياً وبوضوح.
وبدا الأردن الرسمي، خلال الساعات الماضية، محرجاً بشدة، وهو يتجنب التعليق على مناشدة أهالي مدينة درعا الملك الأردني عبد الله الثاني التدخلَ ووقف عمليات الإبادة والتهجير التي يتعرضون لها من قبل النظام السوري، وفتح طريق آمن لهم إلى الأردن.
حسابات أردنية
والتزمت الخارجية الأردنية الصمت حيال ما أعلنته لجنة المفاوضات عن الأهالي في درعا البلد حول انهيار المفاوضات مع النظام مجدداً، ومطالبة الجانب الروسي تأمين عملية تهجير جماعي للأهالي إلى تركيا أو الأردن خشية التعرض لإبادة جماعية، وطالب بيان للجنة التفاوض ووجهاء العشائر، الملك الأردني بالتدخل لوقف هجوم قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، على المدينة.
وفي حسابات الأردن، ثمة خشية كبيرة من عمليات تهجير تفاقم أعداد اللاجئين السوريين في المملكة، الذين يرفض معظمهم العودة إلى بلدهم طواعية، لكن السبب الأبرز للصمت الأردني، بحسب مراقبين، هو عدم الرغبة بالتشويش على اتفاق قد يشكل بارقة أمل للاقتصاد الأردني، بعد أن وافقت سوريا على طلب لبنان المساعدة بتمرير الكهرباء الأردنية عبر أراضيها، إذ أعلنت المملكة استضافتها، الأربعاء المقبل، الثامن من سبتمبر (أيلول)، اجتماعاً رباعياً لوزراء الطاقة في كل من "الأردن، وسوريا، ومصر، ولبنان" لبحث مسألة تزويد لبنان بالكهرباء والغاز الطبيعي، إضافة إلى استثناء عمّان من عقوبات "قيصر" الأميركية ضد النظام السوري، وإعادة فتح معابرها مع دمشق التي تمثل شريان حياة للاقتصاد الأردني، فضلاً عن دور مرتقب وحصة وازنة في ملف إعادة إعمار سوريا.
درعا مشكلة أردنية
ولطالما ردد النظام السوري عبارة "درعا مشكلة أردنية" كلما احتد السجال مع عمان بشأن مخاوفها الأمنية من المنطقة التي تشكل خاصرة رخوة وكانت مهد الثورة السورية، والى جانب المخاوف من تدفق اللاجئين السوريين، يبدي الأردن مخاوف أكبر من تهديد الميليشيات الشيعية التي تطل برأسها بين الحين والآخر كذراع إيرانية في المنطقة.
غير أن التشابك الديمغرافي والتاريخي المعقد أردنياً مع درعا، هو ما يشكل قلقاً إضافياً للجانب الأردني ويضعه في موقف محرج إنسانياً، إذ إن معظم العشائر الدرعاوية لديها امتداد ديمغرافي كبير في الأردن، وعلاقات مصاهرة، وتشابه في اللكنة والعادات والتقاليد.
قتلى في قصف للنظام السوري على درعا
عين الأردن على درعا ومخاوف من النزوح والميليشيات الإيرانية
هذه المخاوف ترجمت على الأرض، عبر غضب بدأ يتسلل إلى أهالي مدينة "الرمثا" الحدودية مع درعا، وتصاعد المطالب للحكومة الأردنية بالتدخل لصالح أقاربهم على الجانب السوري.
تغيير سلوك الأسد
ومنذ عودة الملك الأردني من زيارته الأخيرة إلى واشنطن، ولقائه الرئيس الأميركي جو بايدن، والإعلام الأردني الرسمي يتحدث عن تغيير سلوك رئيس النظام السوري بشار الأسد كإحدى أبرز مهمات الأردن السياسية الموكلة إليه في المرحلة المقبلة، إضافة إلى إعادة سوريا إلى الحضن العربي.
ويقول الكاتب ماهر أبو طير، إن الأردن مهتم بالانفتاح على السوريين لكن ارتباط دمشق بإيران و"حزب الله" يقلقه كثيراً، ويضيف، "الاتصالات السياسية بين الأردن وسوريا، ارتفع مستواها من دون إشهار رسمي، في وقت الاتصالات الفنية على مستوى الوزراء، باتت علنية في الإعلام، بقبول الجانبين الأردني والسوري".
ويعتبر أبو طير أن ملف السوريين المقيمين في الأردن بات أمراً واقعاً، وعمّان باتت شريكة في الأزمة السورية، وعليها التعامل مع حقيقة أن اللاجئين باقون لوقت طويل.
ووفقاً لتسريبات، تم الاتفاق على حل مشكلة درعا في اللقاء الأخير الذي جمع الملك الأردني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تعهّد للملك الأردني بمنع أي تواجد لإيران وميلشياتها قرب الحدود الأردنية، والموافقة على تمرير الكهرباء الأردنية للبنان عبر الأراضي السورية.
=========================
السورية نت :قوات الأسد تعلن عن مهلة “أخيرة” في درعا البلد و”المركزية” تنفي
أعلنت قوات الأسد عن إعطاء أهالي درعا البلد “مهلة أخيرة” حتى يوم غد، للموافقة على شروطها في الدخول إلى المدينة، تزامناً مع استمرار القصف على أحياء المدينة.
وقال مراسل قناة “الإخبارية” التابعة لنظام الأسد،  إنه “تم إعطاء المجموعات المسلحة في درعا البلد المهلة الأخيرة والنهائية حتى يوم غد، للقبول بكامل الشروط التي وضعتها الدولة السورية(..)المصممة على تسليم السلاح وعودة المؤسسات الحكومية إلى درعا البلد”.
من جهته قال “تجمع أحرار حوران” إن “قائد القوات الروسية في سورية، يبلغ وجهاء محافظة درعا بوقف إطلاق النار في مدينة درعا حتى الساعة العاشرة من صباح يوم غد الإثنين”.
وأضاف أن “روسيا هددت بالتدخل إلى جانب نظام الأسد في حال عدم تنفيذ مطالب النظام”.
من جهته قال مصدر في درعا البلد لـ”السورية. نت”، إن المعلومات الأولية تشير إلى اجتماع بعد ساعات بين اللجان ونظام الأسد للتفاوض مجدداً، وسط تهديد روسي بالمشاركة في اقتحام المدينة في حال فشلت المفاوضات.
ونفى المصدر توقف القصف عن المدينة كما يتحدث إعلام النظام، كما نفت اللجنة المركزية التوصل إلى هدنة مع قوات الأسد.
وقال الإعلامي من درعا، عمر الحريري، عبر حسابه في “تويتر” إنه “لم تُبلغ اللجنة المركزية في درعا بأي هدنة، كما أن القصف مازال متواصل على درعا البلد لغاية اللحظة”.
وأضاف أنه “هناك مساعي متواصلة منذ الأمس من قبل وجهاء حوران لإيقاف الهجوم على درعا البلد “.
وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط درعا البلد، وسط تصدي الأهالي لمحاولات تقدم النظام على محور حي البحار.
كما استهدفت قوات الأسد الجامع العمري في درعا البلد بالصواريخ ما أدى على تهدم أجزاء منه.
في الوقت نفسه شنت قوات الأسد حملة دهم لبعض منازل المدنيين في الشيخ مسكين بريف درعا، واعتقلت عدد من الأهالي.
كما شنت “المخابرات الجوية” حملة اعتقالات في مدينة داعل بريف درعا، عقب مقتل اثنين من عناصر النظام بالرصاص من قبل مجهولين داخل المدينة، حسب “تجمع أحرار حوران”.
وكانت درعا البلد شهدت، خلال الليلة الماضية، قصفاً عنيفاً بالمدفعية والصواريخ، في تصعيد هو الأعنف منذ انهيار الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة المركزية وقوات الأسد.
وتجدد صباح اليوم الأحد، القصف براجمات الصواريخ، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التابع لقوات الأسد في سماء مدينة درعا.
وأكد الإعلامي من درعا، عمر الحريري، لـ”السورية. نت”، إصرار نظام الأسد على أربعة شروط في ملف درعا البلد.
والشروط هي “تثبيت 9 نقاط أمنية وعسكرية داخل درعا البلد، وتسليم كافة الأسلحة، وتفتيش عدد من المناطق، وفصل مخيم درعا عن أي اتفاق أو مفاوضات لدرعا البلد وشن حملة عسكرية عليه”.
=========================
درعا 24 :اللجنة المركزية بدرعا البلد توافق على تطبيق الاتفاق السابق مع اللجنة الأمنية
الأحد 2021/09/05 شاركنا برأيك 168 زيارة
مصدر من لجان التفاوض لمراسل درعا 24، اللجنة المركزية في درعا البلد وافقت على العودة لتطبيق اتفاق درعا البلد، القاضي بتثبيت حواجز عسكرية داخل أحياء درعا البلد وتسليم الأسلحة، وإجراء تسوية لأوضاع مقاتلين محليين، وتهجير الرافضين للاتفاق.
المصدر، توجه وفد من اللجان المركزية إلى مدينة درعا لإبلاغ اللجنة الأمنية والجانب الروسي بالموافقة على بنود اتفاق درعا البلد، وبذلك سيتم متابعة تنفيذ بنود الاتفاق صباح يوم غدٍ الاثنين.
في حين عُقد في وقت سابق من اليوم اجتماعاً للجنة درعا مع ضابط مبعوث من هيئة الأركان الروسي، وأكد الضابط الروسي للوجهاء واللجنة المركزية، بضرورة إنهاء ملف درعا البلد، إما تسوية بضمانة روسية أو معركة بقيادة روسية، وأعطى مهلة أخيرة للحلّ السلمي، ووقف لإطلاق النار حتى الساعة العاشرة من صباح يوم الغد، في حال لم يتم تنفيذ المطالب، فسيتم البدء بالحرب على المنطقة.
يأتي هذا في ظل تصعيد عسكري منذ ليلة أمس على أحياء درعا البلد، حيث شهدت المنطقة قصفاً بالصواريخ وقذائف الهاون والمضادات الأرضية، وسط اشتباكات عنيفة دارت في محيطها، حيث حاولت القوات العسكرية والمليشيات التابعة لها التوغل لاقتحام المنطقة.
=========================
المركز الاعلامي :سورية.. اتفاق جديد لإنهاء التصعيد في درعا بعد التهديد الروسي
الاثنين 6 سبتمبر 2021 12:37 م
أفادت مصادر في درعا ـمساء الأحد، عن توصل اللجنة المركزية المفاوضة في درعا جنوبي سورية لاتفاق مع اللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام والطرف الروسي لإنهاء التصعيد في المحافظة، حسب"العربي الجديد".
وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني نقلاً عن مصادر في اللجنة المركزية الممثلة للأهالي، إن الاتفاق الجديد ينص على إجراء تسويات شاملة وتسليم السلاح الخفيف ونشر نقاط عسكرية وتفتيش الأحياء السكنية بضمانة روسية وتهجير غير الراغبين بالتسوية وانسحاب التعزيزات العسكرية من محيط المدينة.
ويأتي الاتفاق عقب منح الجانب الروسي هدنة حتى الساعة 10 صباحاً من يوم غد الإثنين للجنة المركزية لاستئناف العمل بالاتفاق، أو قيام قوات النظام السوري بعملية عسكرية بدعم روسي في درعا.
ويصر النظام السوري على مطالبه بتسليم كامل السلاح، وإقامة 9 نقاط عسكرية في درعا البلد، والقيام بحملات دهم وتفتيش في المنطقة.
وفي وقت سابق، عزت مصادر محلية في درعا وقف إطلاق النار يوم الجمعة الماضي إلى أن الاتفاق كان ينص على تسوية أوضاع نحو 40 مطلوباً للنظام وتسليم أسلحتهم وإنشاء أربع نقاط عسكرية يتبع عناصرها لأحد الأفرع الأمنية دون دخول أي قوات من الجيش أو آليات عسكرية ثقيلة.
وبحسب المصادر، طلب الضباط الروس ورئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام اللواء حسام لوقا، زيادة عدد النقاط العسكرية إلى تسع، وقدموا خريطة تموضع للنقاط وجميعها تقع ضمن الأحياء السكنية، وتضم أحياء المسلخ البلدي ومدخل حيي الكرك ودوار الكازية ومسجد بلال ومبنى البريد في درعا البلد، إضافة إلى مدرسة القنيطرة وموقع القبة والحرش ومبنى الشبيبة في حي طريق السد.
=========================
حرمون :في درعا، وقف إطلاق نار هشٍّ يستفيد منه النظام السوري
قسم الترجمة
لور ستيفان/ ترجمة بدر الدين عرودكي
(*) الآراء الواردة في هذه المادة لا تمثل بالضرورة آراء المركز ولا مواقفه من القضايا المطروحة
حسب الاتفاق الذي قامت روسيا برعايته، على متمردي درعا القدماء الذين كانوا منذ عام 2018 يتمتعون بنظام خاص، أن يسلّموا أسلحتهم أو أن يجري إجلاؤهم خارج الجنوب السوري.
هل سيصمد وقف إطلاق النار؟ دخلت الهدنة حيِّز التنفيذ بدرعا يوم الأربعاء 1 أيلول/ سبتمبر، في نهاية محادثات فاوضت عليها روسيا وضمّت ممثلين محليين والجيش السوري. كانت المعارك قد اشتدت منذ نهاية شهر تموز/ يوليو في جنوب سورية. وكانت القوات الموالية للحكومة تبدو على وشك شنّ هجوم واسع ضد مهد الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد في عام 2011: فقد كانت التعزيزات تتوالى وكان القصف قد تجدد في المنطقة. وفي يوم الأربعاء، انتشرت الشرطة العسكرية الروسية في المركز القديم لدرعا [درعا البلد]، قلب المدينة النابض.
ولصالح النظام، نصّ الاتفاق خصوصًا على وجود قوات الأمن السورية في هذا الحيّ، وكذلك طرد المتمردين القدماء الذين بقوا في المدينة منذ استسلام درعا عام 2018، والذين رفضوا التفاهم مع دمشق وتسليم أسلحتهم الخفيفة. ومن بين ضروب التقدم الهزيلة التي حصلت عليه اللجنة المحلية [لجنة درعا المركزية للتفاوض] كان رفع الحصار المفروض من قبل القوى الموالية للنظام، منذ نهاية شهر حزيران/ يونيو، لمركز درعا القديم [درعا البلد]. فقد أدى هذا الحصار إلى “وضع مدمر للسكان، كما أشارت ديانا سمعان، الاختصاصية بسورية في منظمة العفو الدولية، مع مؤونات غذائية على حافة النفاد، وعدم الوصول إلى العناية الطبية، وعدم وجود الكهرباء“.
إجلاء المقاتلين
الأزمة غير مسبوقة. ونظرًا لضروب الفشل السابقة في إحلال الهدوء، يبقى التفاهم المقرر هشًّا. بدأ تدهور الوضع في درعا في نهاية حزيران. وحتى ذلك التاريخ، كانت القواعد التي جرى التفاوض عليها مع روسيا عام 2018 هي المهيمنة: إذ كانت تنصّ على عودة الجيش إلى المنطقة، وهي على حدود الأردن، مع منح نصف استقلال ذاتي للمتمردين السابقين. هكذا استطاعوا المحافظة على سيطرتهم على بعض المناطق -كمركز درعا القديم [درعا البلد]- الممنوع على قوات الأمن، مقابل التخلي عن أسلحتهم الثقيلة والتحاق رجالهم بالوحدات التي تشرف عليها روسيا.
مبان متصدعة بدرعا في سورية. صورة نشرتها وكالة سانا في 31 آب/ أغسطس 2021، سانا بواسطة رويتر.على أن السلطة السورية بدت في بداية الصيف عازمة على وضع حدٍّ لهذا الوضع. إذ طلبت بدعم من موسكو أن يتخلى المتمردون السابقون عن أسلحتهم الباقية، مقابل انسحاب الميليشيات الموالية للنظام من المنطقة (كان رحيل الجماعات الموالية لإيران مطلبًا مستمرًا من المتظاهرين بدرعا). رفضت ذلك لجنة الممثلين المحليين. فبدأ الحصار. بعد شهر من ذلك، تمَّ العثور على تسوية. لكنها لم تدم. فقامت الفرقة الرابعة في الجيش السوري المنتشرة في المنطقة بقصف المدينة. هاجم متمردون سابقون لرفضهم السلطة المتزايدة الممنوحة لدوائر الأمن مواقع النظام. وللانتقام منهم، اشتد القصف على درعا وسواها من المدن والقرى. وقد أدت ضروب العنف إلى نزوح أكثر من 38000 نازح خلال شهرين.
سبق وقف إطلاق النار إجلاء المقاتلين وعائلاتهم. هكذا وجب على عشرات الأشخاص أن يتخذوا طريق شمال غرب سورية، في منطقة إدلب، التي تقع تحت هيمنة المعارضة. في عام 2018، كان المتمردون السابقون قد رفضوا مثل هذا النزوح الذي كان قد نُظم في معاقل أخرى للثائرين التي استعادها الجيش، وحصلوا على ضمانات روسية.
منذ نهاية حزيران/ يونيو، كانت موسكو تنوس بين ترك تزايد العنف ظاهريًا على حاله وبين الوساطة. يأسف عمر الحريري، وهو مناضل في المعارضة، في تصريح له لوكالة الصحافة الفرنسية لـ “إلغاء [الوضع] الاستثنائي الذي حصلت عليه درعا قبل ثلاث سنوات“. قال إنه يتوقع أن يتكرر ذلك في مناطق أخرى نصف مستقلة. ونددت ديانا سمعان: “نفس التكتيك المستخدم ضد معاقل أخرى سابقة للمتمردين -قصف المناطق المسكونة من المدنيين، ومحاصرتها- كان قد استخدم من قبل النظام في درعا“.
أسباب عدة قدمت لتفسير ضغط الموالين في الجنوب. من بينها، الرغبة في الانتقام بعد مقاطعة الانتخابات الرئاسية في شهر أيار/ مايو، التي جددت بلا مفاجأة ولاية بشار الأسد. لكن الأسباب هي في الواقع “أشدُّ عمقًا“، كما كتب الباحث عبد الله الجباصيني، في مقال له نشرته مؤخرًا مؤسسة الشرق الأوسط. لم يكن النظام راضيًا قط عن القواعد التي وضعت في عام 2018، مع “الطابع شبه المستقل ذاتيًا لعاصمة المحافظة ووجود العديد من المتمردين الذين لم يقبلوا المصالحة مع أسلحتهم الخفيفة“. فهو وجود غير مقبول في نظر دمشق. وفوق ذلك، فإن ضروب عنف متقطعة “ارتكبت من قبل فاعلين غير معروفين“، كانت تهز جنوب البلاد منذ ذلك التاريخ، كما يذكر السيد الجباصيني: خطف، وقتل، وهجمات… أكثر من 10% من “المجموع العام لحوادث العنف التي حدثت بين آب/ أغسطس 2018 وحزيران/ يونيو 2021 في المحافظة كانت قد جرت في المركز القديم لدرعا [درعا البلد]“.
كانت لجنة الممثلين المحلية التي ضعفت، بحسب رأي الباحث، تأمل الحصول على خدمات أفضل لسكان درعا، وهو مطلب جوهري منذ عام 2018، وكذلك تحقيق تقدم حول مصير المعتقلين والمختفين. وهذه النقاط موجودة على خريطة الطريق التي رعتها موسكو.
قلق في الأردن
تتابع الأردن الوضع في جنوب سورية عن كثب. يقول الأكاديمي عامر السبيلة: “ما يجري في درعا هو مسألة أمن وطني في نظر عمان”، إذ إن هناك علاقات عائلية تربط سوريي درعا وأردنيي الرمثا على الجانب الآخر من الحدود. وهي حدود بقيت مغلقة أمام أي تدفق للاجئين.
الاعتبارات اقتصادية وأمنية. فالأردن الغارق في أزمة اقتصادية خطيرة يأمل إطلاق المبادلات الاقتصادية مع وعبر سورية، رواقها القديم نحو أوروبا. سوى أن ذلك يمر بالضرورة عبر تنشيط مراكز الحدود القريبة من درعا، وهو منظور مستحيل التحقيق في حالة اضطراب المنطقة.
 ذهب الملك عبد الله الثاني هذا الصيف إلى واشنطن، حيث عمل من أجل أن تحصل بلاده على شكل من الإعفاء في إطار قانون قيصر، هذه العقوبات الأميركية التي تعاقب كل تعامل مع النظام السوري. فوق ذلك، فالأردن، كما يقول السيد السبيلة: “يقلق إذا ما استمر الاضطراب، وإذا ما أدّى ذلك إلى تدفق الميليشيات نحو الحدود، أي ميليشيات حزب الله اللبناني وغيره من الجماعات الموالية لإيران. ففي نظر عمان، ستكون السيطرة على الجانب الآخر من الحدود من قبل فاعل غير حكومي غير مقبولة“.
=========================
اورينت :درعا تحت القصف من جديد وقتلى من ميليشيات أسد وإيران جنوب حلب
إعداد: أورينت نت
تاريخ النشر: 2021-09-06 05:48
 كشف الناطق باسم لجنة التفاوض بدرعا "عدنان المسالمة" أن اتفاق وقف إطلاق النار مع الوفد الروسي واللجنة الأمنية التابعة لنظام أسد ينتهي الساعة العاشرة من صباح اليوم الإثنين، وأنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائي مع الأطراف الفاعلة، حيث من المزمع بدء مناقشة جديدة في بنود الاتفاق المُعلن عنه في 1 أيلول الجاري.
وأضاف: "الأمر الذي شجّعنا على العودة إلى المفاوضات، هو تعهد نائب وزير الدفاع الروسي بفك الطوق الأمني عن الأحياء المحاصرة، وسحب التعزيزات العسكرية من محيطها، بمجرد نشر النقاط الأمنية".
في سياق آخر، أعلن تجمع أحرار حوران مقتل كل من "أحمد محمد قطيفان، أحمد ذيب صالح، عثمان العبود" وذلك جراء القصف المدفعي من قبل ميليشيات أسد، على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا عصر أمس الأحد، فيما أقرت صفحات موالية بمقتل عنصر من مليشيات أسد جراء الاشتباكات بالمنطقة.
كما وجّه أحد قادة الثورة في درعا (مؤيد حرفوش) رسالة إلى وجهاء درعا وثوارها يبلغهم فيها باعتقال نظام أسد لزوجته وأطفاله وشقيقه وزوجته وأطفاله، داعياً إياهم لحمل السلاح وإشعال الثورة من جديد حتى تشتعل جميع المحافظات كما حدث في 2011، معبّراً عن ذلك بقوله: (هذا النظام مجرم ومستحيل التعايش معه... من 50 سنة مجرم وما رح يبطل إجرامو).
قتلى من ميليشيات أسد وإيران
وإلى ريف حلب، أفادت شبكة عين الفرات بمقتل أحد عناصر ميليشيا الفوعة المحلية التابعة للحرس الثوري الإيراني بعد طعنه عدة طعنات أثناء نومه داخل خيمته في مقرات الوضيحي جنوب المحافظة، لافتةً إلى أن المعلومات الواردة تشير إلى مسؤولية أحد عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني عن العملية بعد خلاف بين الطرفين على المخدرات وتجارتها.
وفي ذات السياق، نعت صفحات موالية ضابط برتبة ملازم أول مشيرة إلى أنه قتل في ريف تدمر دون مزيد من التفاصيل، كما قتل عنصر بصفوف ميليشيا لواء القدس الفلسطيني ضمن جبل العمور قرب مدينة تدمر أيضاً جراء انفجار لغم ارضي مزروع بالمنطقة.
قسد تقطع الكهرباء بريف الحسكة
وفي ريف الحسكة، أقدمت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قسد، على قطع التيار الكهربائي عن أهالي حي النشوة الغربية في مدينة الحسكة ونحو 14 قرية بريف المدينة بسبب رفضهم دفع الفواتير،  وجاء قطع  الكهرباء بعد احتجاج الأهالي على جباة الفواتير العاملين في مديرية الكهرباء التابعة لميليشيا قسد، ورفضهم دفع الفواتير البالغة 5 آلاف ليرة سورية شهرياً، رغم غياب التيار الكهربائي عن المنازل لأكثر من 18 ساعة يومياً، وشملت عمليات القطع 4 أحياء سكنية في مدينة الحسكة من بينها حي النشوة، وعدة بلدات بريف المدينة من بينها معبدة والجوادية والقرى التابعة لها.
غرق شابين بريف حلب
أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، وفاة شابين غرقاً أمس الأحد 5 أيلول، أثناء وضعهما مضخة لسحب المياه في ساقية كفر شيل بريف عفرين شمال حلب، حيث قامت فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري، بانتشال جثتيهما وتسليمهما  للمشفى، ليرتفع عدد ضحايا الغرق في شمال غرب سوريا منذ مطلع العام الحالي إلى 48 حالة.
========================
المدن :درعا:هدنة جديدة برعاية روسية..فك الحصار مقابل النقاط الأمنية
المدن - عرب وعالم|الإثنين06/09/2021شارك المقال :0
أعلن الناطق باسم لجنة التفاوض في درعا عدنان المسالمة أن اتفاقاً تمّ مع الوفد الروسي والنظام السوري، يقضي بوقف إطلاق النار حتى صباح الاثنين، بانتظار جولة جديدة من المفاوضات التي انهارت فجر الأحد بعد قصف النظام للأحياء المحاصرة.
ونفى المسالمة لتجمع أحرار حوران، التوصل إلى اتفاق نهائي مع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى أن مباحثات جديدة ستعقد الاثنين لمناقشة بنود الاتفاق المعلن في 1 أيلول/سبتمبر.
وأشار المسالمة إلى أن "العودة إلى المفاوضات مع النظام جاءت بعد تعهد نائب وزير الدفاع الروسي أندريه كارتابولوف بفك الطوق الأمني عن الأحياء المحاصرة، وسحب التعزيزات العسكرية من محيطها، بمجرد نشر النقاط الأمنية"، فيما قالت مصادر معارضة إن فك الحصار سيتزامن مع نشر 9 نقاط أمنية تضم كل منها نحو 15 عنصراً من قوات النظام.
وقُتل 3 مدنيين جراء قصف قوات النظام للأحياء المحاصرة في درعا، وذلك بعد أن جددت صباح الأحد قصف المدينة إثر انهيار المفاوضات التي ترعاها روسيا.
وحذّر الائتلاف الوطني السوري المعارض من "إتمام إيران مشروعها في درعا والجنوب السوري"، قائلاً إنه يتم بتنفيذ من النظام السوري مع الشراكة الروسية.
وأضاف الائتلاف في بيان، أن "المشروع سيغير البنية السكانية للمنطقة مع استمرار الحصار والقصف وصولاً إلى التهجير القسري"، كما حذر من أن "أضرار هذا المشروع لن تقتصر على حوران أو سوريا، بل ستمتد إلى كل دول المنطقة، ولا سيما الأردن ودول الخليج العربي".
ودعا الائتلاف الدول العربية وتركيا إلى التدخل بشكل عاجل لإنقاذ أهالي درعا ورفع الحصار عنهم وحمايتهم من وحشية المليشيات.
ودانت دولة قطر الأحد هجوم قوات النظام على درعا، وعدّته امتداداً لسلسلة الجرائم النكراء التي ظل يرتكبها النظام في حق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
وشددت وزارة الخارجية القطرية في بيان، على أن الجرائم المروعة التي مارسها النظام السوري في درعا أدت إلى نزوح عشرات الأسر، الأمر الذي يخالف القانون الإنساني الدولي ويستوجب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل، لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت بدعم الجهود الدولية التي تهدف للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية وفقا لبيان جنيف (1) لعام 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا واستقلالها.
كذلك دانت الولايات المتحدة الحملة العسكرية التي يشنها الأسد والميليشيات الطائفية على درعا، مطالبة بوقفها والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد: "ندين بشدة استئناف نظام الأسد قصف درعا، الذي أسفر عن مقتل الكثيرين وتشريد الآلاف"، مؤكدة أن بلادها ترفض سياسات نظام الأسد المتعلقة بالتهجير القسري. واعتبرت أنَّ نظام الأسد يستخدم سياسة التهجير القسري لأهالي المنطقة كـ"تكتيك" للضغط عليهم، مطالبة بفك الحصار عن الأهالي الموجودين داخل أحياء درعا البلد، وإيصال المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة إليهم.
=========================
الاخبار اللبنانية :فرص «الحلّ السلميّ» تتراجع: عودة التوتّر إلى درعا
على رغم التوقّعات السابقة بخروج أعدادٍ كبيرة من المسلّحين إلى الشمال، اختار هؤلاء العودة إلى التحصّن داخل درعا، ومواجهة الجيش السوري، في إطار محاولة تحسين شروطهم، قبل الخوض في أيّ اتفاق «نهائي»، في ما لو نجحت الاجتماعات المتكرّرة بين وجهاء درعا، والجانبَين الحكومي والروسي، بالدفع نحو العودة إلى سكة «الحلّ السلمي»
درعا | لم تنجح محاولات «اللجنة المركزية» المفاوِضة باسم المسلّحين في درعا، بإعادة تعويم نفسها كطرفٍ يفرض كلمته على المجموعات المسلّحة في درعا البلد، بعدما انهالت عليها الاتهامات من كلا الطرفين: الحكومة السورية، والمجموعات الرافضة للتسوية. وجاء فشل «المركزية» على خلفية عدم الوفاء بالتزاماتها - من وجهة نظر المسلّحين - بالكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين، وعدم نجاحها في إلزام «اللجنة الأمنية» الحكومية بعدد محدّد من نقاط الانتشار في مركز درعا البلد ومحيطها. ومن جهتها، تعتبر الحكومة السورية أن «المركزية» نكثَت بعهودها، ولم تتمكّن من إقناع المسلّحين بتسليم سلاحهم المتوسط، والكشف عن مخابئ قذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع، والسيارات الرباعية الدفع المزوّدة بالرشاشات الثقيلة.
بهذا، عادت الأجواء في درعا إلى ما كانت عليه قبل إنجاز أيٍّ من الاتفاقات المتعثّرة، إذ عاد الجيش السوري، بعد فشل الاتفاق الأخير، إلى استهداف مواقع المسلّحين في أحياء طريق السدّ والمخيم ومحاور درعا البلد، إيذاناً بالعودة إلى الخيار العسكري بفعل مماطلة «اللجنة المركزية»، ومن خلفها المجموعات الرافضة للتسوية. وفي تفاصيل ما جرى في اليوم الثاني من أيّام تطبيق الاتفاق الأخير، بدا المشهد معاكساً لليوم الأوّل؛ فكان على الإعلاميين الانتظار طويلاً في مركز التسوية في حيّ الأربعين، وعلى معبر «الجمرك القديم»، برفقة حافلات كان من المقرّر أن تُقلّ المسلّحين إلى الشمال، حيث الوجهة التي طلبتها «اللجنة المركزية»، ولاقت رفضاً من زعماء المجموعات المسلحة. وتوازياً، وقع الخلاف حول 45 مطلوباً لم تُقبل تسوية أوضاعهم من قِبَل الأجهزة الأمنية التي لم تمنحهم خياراً سوى الرحيل شمالاً، وهو ما تذرّع به المسلّحون لفضّ الاتفاق. وأعلن مسلّحو جبهتَي المخيم وطريق السدّ، أن الاتفاق الذي يجري تنفيذه «لا يعنيهم»، لينسفوا بذلك 23 اجتماعاً على الأقل، وثلاثة اتفاقات «هشّة»، وليخرج بعدها المتزعّم، محمد المسالمة، الملقّب بـ«الهفو»، مطالباً بـ«الثبات والجهاد»، وداعياً الأرياف الشرقية والغربية إلى النفير العام في معركة «نكون (فيها) أو لا نكون».
عادت الأجواء في درعا إلى ما كانت عليه قبل إنجاز أيٍّ من الاتفاقات المتعثّرة
إزاء ما تقدَّم، ومع انقضاء مهلة التنفيذ، ستُفرض وقائع جديدة على الطاولة، بحسب مصدر في «اللجنة المركزية»، قال، لـ«الأخبار»، إن «الأيّام المقبلة ستشهد مزيداً من الساعات العصيبة، مع عودة احتمالات التصعيد، بسبب ما جرى أخيراً في حيّ الأربعين في درعا البلد، ونظراً إلى عدم إبداء بعض المفاوضين من الطرفين أيّ مرونة». وعلى وقع التوتّر المتصاعد في المحافظة الجنوبية، برزت استغاثة مسلّحي درعا البلد بالملك الأردني، عبد الله الثاني، فيما يُتوقَّع ألّا تلقى آذاناً صاغية، ولا سيما أن عمّان باتت تتمسّك بضرورة التعاون مع دمشق، لما يحقّقه لها من مصالح، يأتي في مقدِّمها الحدّ من وطأة الأزمة الاقتصادية، فضلاً عن ملفّ تأمين الأراضي الشمالية من احتمال تحوُّل بعض مناطقها إلى بؤر تتمركز فيها فصائل متشدّدة.
=========================
الاناضول :استهداف درعا.. الائتلاف السوري يهدد بوقف التعاون مع المجتمع الدولي
إسطنبول/ محمد مستو/ الأناضول
هدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط، بوقف انخراط الائتلاف في أي عملية سياسية مع المجتمع الدولي في حال لم يتوقف ما وصفه بالإجرام ضد مدينة درعا جنوبي البلاد.
وقال المسلط في تغريدة على حسابه بتوتير: "ما لم يتوقف هذا الإجرام ضد أهلنا في ⁧درعا⁩، من خلال تحرك جدي وفوري للدول الفاعلة؛ فلن يبقى أي معنى لالتزامنا مع المجتمع الدولي بأي عملية سياسية على أي مستوى أو مسار".
وأضاف المسلط "لا يمكن أن نقف متفرجين على قتل أهلنا بيد النظام المجرم وحلفائه".
وكان المتحدث باسم لجنة التفاوض في درعا، المحامي عدنان المسالمة، قال للأناضول، إن نظام بشار الأسد انتهك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة روسية في 1 سبتمبر/أيلول الجاري.
ولفت المتحدث، أن "روسيا والنظام قدما طلبات إضافية على بنود الاتفاق الأساسية، وصفتها لجنة التفاوض بـ "التعجيزية" وأبرزها تسليم كامل السلاح الفردي ونشر تسعة حواجز عسكرية بدلا من 3 نقاط وهو ما نص عليه الاتفاق".
وأردف: "فضلا عن التفتيش على المطلوبين للنظام ومخابئ الأسلحة، ما أوصل المفاوضات إلى طريق مسدود".
ومساء السبت، استهدفت النظام منطقة درعا البلد بقصف مدفعي وصاروخي شديد بغية إخضاع سكان المنطقة لمطالبها.
وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، فرضت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حصارا على منطقة "درعا البلد"، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.
وبعد ذلك بشهر، توصلت لجنة التفاوض، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.
=========================
العربي الجديد :هدوء متقطع في درعا البلد وسط تهديدات روسية بالحل العسكري
جلال بكور
06 سبتمبر 2021
يسود الهدوء بشكل متقطع في عموم مناطق درعا البلد في محافظة درعا جنوبي سورية، منذ مساء أمس الأحد، بعد عودة الأطراف إلى هدنة بهدف بحث الاتفاق الأخير، وسط أنباء متضاربة عن قبول اللجنة المركزية، تحت ضغوط روسية، بشروط النظام التي تنص على نشر قوات له وتسليم السلاح الخفيف، إضافة إلى إكمال عملية التسوية في المنطقة وتهجير غير الراغبين بها إلى الشمال.
وقال الناشط أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن الهدوء مستمر بشكل متقطع في عموم درعا البلد ومحيطها منذ مساء أمس، على خلفية الاجتماع الأخير بين اللجنة المركزية لدرعا البلد واللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية، والذي جرى خلاله الاتفاق على هدنة حتى الساعة العاشرة صباح اليوم بالتوقيت المحلي، من أجل موافقة اللجنة على شروط النظام السوري بهدف وقف حالة التصعيد ضد المنطقة.
وقال الناشط إنه في حال وافقت اللجنة المركزية على شروط النظام، فسيتم البدء بتنفيذ الاتفاق، وفي حال رفضها فمن المتوقع عودة حملة التصعيد من قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية الداعمة لها.
وأوضح الناشط أن النقطة التي يريد النظام تنفيذها تحديدا هي نشر قوات له داخل أحياء درعا البلد، مقابل سحب قوات "الفرقة الرابعة" والمليشيات الإيرانية والتعزيزات الأخيرة من محيطها، إضافة إلى إكمال تنفيذ بقية البنود وتسليم السلاح وتهجير الرافضين للتسوية مع النظام.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، اشترطت عدم كشف هويتها، إن الجانب الروسي هدد هذه المرة اللجنة المركزية بأنه سيدعم الحل العسكري الذي يسعى إليه النظام حال عدم الموافقة على الشروط المطروحة، وهو ما دفع اللجنة المركزية إلى العودة للتفكير بالشروط مرة أخرى، ومن المرجح الموافقة عليها.
ومن المفترض عقد اجتماع جديد اليوم عند الساعة العاشرة صباحا، من أجل إعطاء النظام السوري وحلفائه الموافقة أو عدمها على الشروط المدعومة من الجانب الروسي.
وعقد أمس اجتماع مطول في الملعب البلدي بدرعا المحطة، بين ممثلين عن اللجنة المركزية وممثلين عن اللجنة الأمنية التابعة للنظام والجانب الروسي، وحضره وفق مصادر ضباط كبار في النظام السوري والقوات الروسية.
وتقول مصادر من درعا إن الاجتماع الأخير حمل تهديدات واضحة وصريحة باللجوء إلى الحل العسكري، كما حصل في الغوطة وحلب ومناطق أخرى، حيث يتمسك النظام بقضية ترحيل الرافضين للتسوية وتسليم السلاح ونشر نقاط عسكرية وتفتيش منازل وإلحاق الشبان بالتجنيد الإجباري.
ويأتي ذلك بعد حصار درعا البلد نحو 75 يوما، تخللتها جولات من التصعيد العسكري من قوات النظام السوري، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين، كما تكبدت قوات النظام خسائر بشرية فادحة في محاولات الاقتحام.
وفي الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، وافقت اللجنة المركزية على شروط النظام، وبعيد بدء تنفيذ الاتفاق عاد النظام إلى التصعيد العسكري بحجة أن اللجنة لم تلتزم ببنود الاتفاق في ما يتعلق بتسليم السلاح.
=========================
الاناضول :قطر تندد بهجوم النظام السوري على درعا
الدوحة/ أحمد يوسف/ الأناضول
نددت الخارجية القطرية، الأحد، بهجوم قوات النظام السوري على محافظة درعا (جنوب)، واصفةً إياه بـ"الوحشي".
ومساء السبت، استهدفت قوات النظام منطقة "درعا البلد" بالمحافظة، بقصف مدفعي وصاروخي شديد بغية إخضاع سكان المنطقة لمطالبها.
وعدت الوزارة في بيان، الهجوم بأنه " امتداد لسلسة الجرائم النكراء التي ظل يرتكبها النظام في حق الشعب السوري الشقيق خلال السنوات الماضية".
وشددت أن "الجرائم المروعة التي مارسها النظام السوري في درعا أدت إلى نزوح عشرات الأسر، الأمر الذي يخالف القانون الإنساني الدولي".
وأوضحت أن ذلك "يستوجب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين".
وجددت التأكيد على موقف قطر الثابت بدعم الجهود الدولية التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة السورية.
وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، فرضت قوات النظام والمليشيات التابعة لها حصارا على منطقة "درعا البلد"، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.
وبعد ذلك بشهر، توصلت لجنة التفاوض في منطقة "درعا البلد " بمحافظة درعا، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.
=========================
الشرق الاوسط :اتفاق درعا: تسويات شاملة وتسليم السلاح الخفيف
الاثنين - 28 محرم 1443 هـ - 06 سبتمبر 2021 مـ رقم العدد [ 15623]
عمان - لندن: «الشرق الأوسط»
قالت مصادر من المعارضة السورية في درعا جنوب سوريا، إنه تم التوصل إلى اتفاق بين لجنة التفاوض المحلية وروسيا واللجنة الأمنية التابعة للنظام حول مدينة درعا، مساء أمس.
وقال مصدر مطّلع لموقع «نبأ» المتابع للوضع في درعا، إن الاتفاق الجديد ينص على إجراء تسويات شاملة وتسليم السلاح الخفيف، ونشر نقاط عسكرية وتفتيش الأحياء السكنية بضمانة روسية، وانسحاب التعزيزات العسكرية من محيط المدينة. كما أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن لجنة التفاوض في درعا، أخبرت الجانب الروسي بموافقتها على كامل مطالب روسيا السابقة، التي تنص على انسحاب التعزيزات العسكرية من محيط المدينة وتسليم السلاح وإجراء تسوية للمطلوبين وتهجير الرافضين منهم، إضافة إلى نشر حواجز أمنية وتفتيش لقوات النظام داخل أحياء درعا البلد.
مصادر المرصد أكدت أن التحضيرات تجري لتهجير المئات من الرافضين للتسوية الجديدة إلى الشمال السوري خلال الساعات القليلة المقبلة، علماً بأن الحافلات التي تم تجهيزها لا تزال في محافظة درعا.
وكانت وحدات من جيش النظام السوري، وفصائل مدعومة من إيران، قد استأنفت قصف درعا، الأحد، بعد انهيار الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا، للسماح للحكومة باستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، بحسب ما أفادت به «رويترز».
وتوسط جنرالات روس في الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي، لتفادي حرب مدن دامية بعد أعنف قصف نفذته وحدات من قوات النخبة على منطقة درعا البلد التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة درعا، أثناء حصار استمر شهرين، أجبر كثيراً من السكان، البالغ عددهم 50 ألف نسمة على الفرار.
وانهار الاتفاق يوم الجمعة، على أثر خلافات حول مدى سيطرة الجيش ونزع سلاح مَن كانوا في صفوف المعارضة. ورفضت المعارضة وشخصيات محلية نافذة، مطالب جديدة للجيش، بأن ينشر نقاط التفتيش في أحياء درعا البلد السكنية، ويُجري عمليات تفتيش من منزل إلى منزل، قائلين إن الاتفاق يسمح بوجود أقل انتشاراً عندما تبسط الدولة سيطرتها على المنطقة. كما قالوا إن على الشرطة العسكرية الروسية تسيير دوريات لمنع الفصائل المسلحة، التي طوقت الجيب، من دخوله.
وقال عدنان المسالمة، المتحدث باسم لجنة التفاوض في درعا البلد، لـ«رويترز»: «هذه المطالب الجديدة اللي قدّمها النظام والروس تعجيزية. وصلنا إلى طريق مسدودة». وقال متحدث باسم جيش النظام، متهماً مقاتلي المعارضة بالنكوث عن تعهداتهم، إن الجيش يصرّ على السيطرة على المنطقة بالكامل وعدم الرجوع لحالة الفوضى وغياب القانون.
وقال مفاوضون محليون إن آلافاً من مقاتلي المعارضة السابقين والمدنيين وأسرهم، يصرون على عدم المغادرة، إلا إلى تركيا أو الأردن اللذين يعدان ملاذين آمنين.
 
 
=========================
القدس العربي :ضباط روس يهدّدون بقصف درعا بالمقاتلات الحربية
هبة محمد
عواصم ـ «القدس العربي» ووكالات: في إطار التهديد والوعيد، وبعد يومين من القصف العنيف، أبلغ قائد القوات الروسية في سوريا، أمس الأحد، وجهاء محافظة درعا جنوب سوريا، بوقف إطلاق النار في المدينة حتى الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين، كمهلة للاستسلام والرضوخ، حيث يرغب النظام السوري بفرض شروط أساسية تتعلق بتسليم السلاح وحصر انتشاره في أحياء درعا بيد القوى الأمنية التابعة له، ونشر 9 نقاط عسكرية وأمنية، وذلك حسب مصدر خاص لـ “القدس العربي” قال إن ضباطاً وجنرالات روساً وقيادات من قاعدة حميميم الروسية هددوا “بالانحياز” إلى جانب النظام السوري، والتدخل المباشر بقصف المنطقة وتدميرها في حال عدم تنفيذ الشروط المفروضة على الأهالي، مهددين باستخدام سلاح الجو الروسي لتدمير درعا البلد والأحياء المحاصرة القريبة منها. وأكد هذه المهلة الروسية المتحدث باسم تجمع أحرار حوران، أيمن الحوراني، في اتصال مع “القدس العربي”. يجري ذلك وسط إدانات، وخاصة من قطر، التي اعتبرت هجوم النظام السوري “وحشياً على درعا”. كما هدد الائتلاف الوطني السوري المعارض بمقاطعة العملية السياسية ما لم يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ درعا. وأوضح أيمن الحوراني أن المنطقة تشهد تصعيداً يعد الأعنف من نوعه، حيث قصفت درعا خلال أقل من 24 ساعة بنحو 60 صاروخ أرض – أرض من طراز فيل وجولان.
وأدانت الخارجية القطرية الهجوم “الوحشي للنظام السوري على درعا”، واعتبرته “امتداداً لجرائمه النكراء خلال السنوات الماضية”.
وعدت الوزارة في بيان الهجوم بأنه “امتداد لسلسلة الجرائم النكراء التي ظل يرتكبها النظام في حق الشعب السوري الشقيق خلال السنوات الماضية”.
وشددت على أن “الجرائم المروّعة التي مارسها النظام السوري في درعا أدت إلى نزوح عشرات الأسر، الأمر الذي يخالف القانون الإنساني الدولي”. وأوضحت أن ذلك “يستوجب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين”.
=========================
الميادين : "عشائر درعا" يوافقون على العودة إلى الاتّفاق مع اللجنة الأمنية
المصدر: الميادين
5 أيلول 23:51
مراسلة الميادين في سوريا تؤكد أن اللجنة المركزية وممثلي "عشائر درعا البلد" يوافقون على العودة إلى الاتفاق مع اللجنة الأمنية، وتقول إن الاتفاق يقضي بتثبيت حواجز عسكرية داخل أحياء درعا البلد وتسليم الأسلحة.
أكدت مراسلة الميادين في سوريا أن اللجنة المركزية وممثلي "عشائر درعا البلد" وافقوا على العودة إلى الاتفاق مع اللجنة الأمنية.
وقالت مراسلتنا إن الاتفاق يقضي بتثبيت حواجز عسكرية داخل أحياء درعا البلد، وتسليم الأسلحة، وإجراء تسوية لأوضاع المسلَّحين المحليين، وإخراج رافضي الاتفاق.
وتبدأ الإجراءات غداً إذا لم تعاود المجموعات المسلحة وقيادتها الانقلاب على الاتفاق.
وذكرت وكالة "سانا" السورية، أمس السبت، أنّ مواطنَين استُشهدا، بينما أُصيب ثالثٌ بنيران مجموعة مسلّحة في بلدة النعيمة عند المدخل الشرقيّ لمدينة درعا، وذلك غداة تعليق اتفاق التسوية في درعا البلد بسبب رفض المسلّحين تسليم أسلحتهم.
وكانت وحدات الجيش السوري استقدمت تعزيزات إلى محيط حيّ درعا البلد، بعد اعتداءات متكرّرة بالقذائف الصاروخية والعبوات الناسفة شنّتها المجموعات الإرهابية على الأحياء السكنية ونقاط الجيش في المدينة، وبعد تعطيل الإرهابيين عدةَ محاولات سلمية لتسوية الوضع وإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية، وإنهاء سيطرة الإرهاب على الحيّ، وإعادة مؤسسات الدولة الخدمية إليه.
وخرجت مجموعة من المسلَّحين الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري بموجب الاتفاق، وقام عدد من المسلَّحين والمطلوبين بتسوية أوضاعهم في مركز التسوية في حي الأربعين، قبل أن تتعطّل العملية نتيجة رفض تسليم السلاح المتوسط، ورفض بنود أخرى من الاتفاق.
=========================
الحرة :المهلة الروسية لأهالي درعا.. حافلات التهجير وصلت وترقب لأحداث الساعة الأخيرة
الحرة - واشنطن
05 سبتمبر 2021
يترقب أهالي درعا بتوتر شديد تطورات ما بعد انتهاء المهلة الروسية التي منحت لهم، وبقي منها ساعات، لاتخاذ قرار نهائي، إما بالموافقة على تسوية تتضمن تسليم سلاحهم، أو تهجير الرافضين إلى الشمال السوري.
وفي محاولة لزيادة الضغط على أهالي المنطقة، وصلت حافلات التهجير فعليا إلى درعا لحمل الرافضين للرضوخ للتسوية للخروج إلى مناطق الشمال السوري.
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، في تصريحات خاصة لموقع "الحرة" إنه حتى الآن "لم ترشح أي معلومات مؤكدة حول مباحثات الساعات الأخيرة في درعا، ولكن ما هو مؤكد إمكانية ترحيل المئات للرافضين للتسوية من قبل الروس".
خياران لا ثالث لهما
وأضاف عبد الرحمن "أن المهلة اعطيت من روسيا لأعيان ووجهاء واللجنة المركزية في درعا، تتضمن خياران لا ثالث لهما، تسليم الأسلحة الفردية والسماح بالقيام بجولات تفتيش مفاجئة في أي وقت وفي أي مكان في درعا بحثا عن وجود أسلحة" أو الخروج للشمال السوري.
لكن عبدالرحمن قال إن خيارا ثالثا لا يزال أمام أهالي درعا هو "الحرب"، وهو "ما لا يريده الجميع في هذه المرحلة، حيث يتباحث الوجهاء حاليا في إمكانية بحث شروط إضافية تمنح لأهالي درعا إذا ما تم الموافقة على الطلبات الروسية".
كما تتضمن الطلبات تسليم بعض المطلوبين للنظام السوري، وفي مقدمتهم، محمد المسالمة، الذي يعرف باسم "الهفو".
"توسيع النفوذ الروسي"
واستبعد عبدالرحمن حدوث موجات لجوء باتجاه الأردن أو تركيا، ولكن ما يحتمل حدوثه هو "موجات نزوح لمئات من العائلات من درعا باتجاه الشمال السوري، حيث أدخلت روسيا 22 حافلة سعة كل واحدة منها نحو 50 شخصا".
وأكد أن الأعيان في درعا "يسعون لإيجاد حل توافقي للتوصل للتسوية، وحل معضلة التهجير الجماعي التي يمكن أن تحدث".
ويرىعبد الرحمن  أن ما يحدث في درعا حاليا "يستهدف بشكل أكبر توسيع نفوذ روسيا في هذه المناطق على حساب إيران".
هدوء حذر
روسيا أوقفت العمليات العسكرية تجاه درعا
روسيا أوقفت العمليات العسكرية تجاه درعاونقل المرصد عن مصادر له في درعا أن المنطقة يسودها نوع من الهدوء الحذر، حيث تنشط طائرات الاستطلاع الروسي في التحليق فوق درعا، فيما توقفت العمليات العسكرية، واعطيت مهلة حتى، صباح الاثنين، لتلبية المطالب الروسية.
ويأتي هذا الهدوء بعد انهيار المفاوضات خلال الأيام الماضية بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، ولجنة المفاوضات التي تمثل اللجنة المركزية في درعا.
ويتهم الجانب الروسي اللجان في درعا بـ"الإخلال باتفاق التسليم الكامل للسلاح" والعمل على تسويات جديدة.
وكان الجانب الروسي قد بدأ عمليات عسكرية استهدفت درعا والتي تنفذها قوات الفرقة الرابعة السورية وميليشيات تابعة له.
وشنت الفرقة الرابعة هجوما بريا على أحد أحياء درعا، وأطلقت باتجاه المنطقة صواريخ وذخائر رشاشات ثقيلة.
=========================
الجزيرة :النظام السوري يقصف مجددا المسجد العمري بدرعا بصاروخ "فيل" ويدمر أجزاء منه
قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات النظام السوري استهدفت اليوم الأحد بصاروخ أرض أرض الجامع العمري بمدينة درعا، الذي انطلقت منه الثورة السورية عام 2011.
وأكد ناشطون وحسابات معارضة عبر منصات التواصل تدمير أجزاء جديدة من الجامع العمري الواقع في أحياء درعا المحاصرة جراء استهدافه بصاروخ أرض أرض من طراز "فيل"، حسب التسمية المحلية.
ولا تعد حادثة استهداف المسجد العمري الأولى من نوعها، حيث استهدفه النظام عدة مرات، وأدت إحداها لانهيار مئذنته عام 2013، إلا أن سكان المدينة أصروا بعد كل مرة على استمرار إقامة الصلاة فيه.
وكان عدد من المدنيين قد جرحوا في قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام استهدف صباح اليوم الأحد أحياء درعا المحاصرة بعد انهيار المفاوضات التي ترعاها روسيا بين النظام والأهالي.
وقد طلبت عشائر المدينة من الجانب الروسي تأمين عملية تهجير جماعي لأهالي درعا البلد إلى تركيا أو الأردن بعد انقلاب النظام على بنود الاتفاق المبرم معها.
والمسجد العمري بدرعا له قيمة أثرية وتاريخية؛ إذ أمر الخليفة عمر بن الخطاب ببنائه في أثناء زيارته للمدينة. كما يحظى بأهمية رمزية كبيرة؛ إذ انطلقت منه أولى المظاهرات ضد النظام السوري أوائل مارس/آذار من عام 2011، قبل أن تعم معظم المحافظات.
=========================