الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللقاء مع زعيم جبهة النصرة على قناة الجزيرة 28/5/2015

اللقاء مع زعيم جبهة النصرة على قناة الجزيرة 28/5/2015

30.05.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الوطنية :الجولاني: توجيهات القاعدة تقضي بعدم مهاجمة الغرب انطلاقا من سوريا
2. رويترز :تلفزيون:زعيم جبهة النصرة يقول إنه يسعى للسيطرة على دمشق
3. الشرق القطرية :أمير جبهة النصرة: أمريكا تنسق مع نظام الأسد.. وسنسقطه قريبا
4. النهار نت :زعيم جبهة النصرة: الظواهري كلفنا بإسقاط «الأسد» وإقامة حكم إسلامي
5. سيريانيوز :الجعفري: اللقاء التلفزيوني مع الجولاني ترويج للإرهاب وتبييض لصفحة "جبهة النصرة"
6. النصرة: الولايات المتحدة تساند نظام الأسد
7. دنيا الوطن :جبهة النصرة: الأسد سيسقط سريعاً
8. فيتو :الجزيرة تستضيف «الجولاني» أخطر إرهابي في سوريا
9. الغد الاردنية :الجولاني يتوعد حزب الله بعد إسقاط نظام الاسد
10. الاسلام اليوم :الجولاني: صراعنا حالياً مع النظام السوري وحزب الله ولن نستخدم الشام منطلقاً لشن هجمات ضد الغرب
11. دام برس : الجولاني يروّج لـ«نُصرة معتدلة»: باقون في «القاعدة» ولن نهاجم الغرب
12. الميثاق العربي :جبهة النصرة: اتهامنا بالتكفير شائعة شيطانية والغرب حريص على بقاء "بشار"
13. النهار نت :أمير جبهة النصرة بسوريا: حزب الله زائل.. ولدينا ثأر مع العلويين
14. صدى :أمير جبهة النصرة: لن نحمل نصارى الشام ما يفعله أقباط #مصر
15. الحدث نيوز :الجولاني: حسم المعركة في سوريا يكون في دمشق وليس في القرداحة
16. المصري اليوم :أمير «جبهة النصرة»: العلويون إخواننا إذا تبرأوا من الأسد
17. المراسل العربي :قائد جبهة النصرة: أمريكا تساند النظام السوري بقصف مقراتنا
18. ال بي سي :لجولاني بمقابلة نادرة : ما يهمنا هو تطبيق الشريعة... وزوال الاسد يعني زوال حزب الله
19. مجلة مباشر :أمير جبهة النصرة: لا نعادي النصارى ولم نفرض عليهم الجزية
 
الوطنية :الجولاني: توجيهات القاعدة تقضي بعدم مهاجمة الغرب انطلاقا من سوريا
دمشق - الوطنية
أعلن زعيم “جبهة النصرة” ابو محمد الجولاني ان توجيهات تنظيم “القاعدة” تقضي بعدم مهاجمة الغرب انطلاقا من سوريا، مشيرا الى ان التركيز هو على اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد الذي توقع الا يطول كثيرا.
وتحدث الجولاني في مقابلة مع قناة “الجزيرة” القطرية بثت مساء الأربعاء، من “إحدى المناطق التي يسيطر عليها النصرة في شمال سوريا”، بحسب ما قال مقدم البرنامج، وهي الثانية مع القناة نفسها بعد مقابلة في 2013.
وقال الجولاني أن حزب الله يحاول من خلال معركته في منطقة القلمون الواقعة شمال دمشق القريبة من الحدود مع لبنان “أن يخيف اللبنانيين من ان الخطر قادم على لبنان، والحقيقة ان الخطر قادم على حزب الله لا على لبنان”.
وأضاف الرجل الذي لم يظهر وجهه على الشاشة، وقدمته القناة على أنه الجولاني أن ما يجري في القلمون “حرب عصابات”، مضيفاً أن المعركة قد تطول “لكننا سنبقى نركز على معركة دمشق، واؤكد ان اسقاط بشار ليس بالوقت الطويل”.
وقال أيضاً “لا أريد أن أبث شيئاً كبيراً من التفاؤل لكن المعركة بوادرها جيدة جدا”، كما رأى أن “حزب الله سيكون أمره مجرد وقت” في حال سقط النظام، و”زوال بشار الاسد يعني زوال حزب الله”.
وأكد أن “التوجيهات التي تأتينا من الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة حفظه الله، هي ان جبهة النصرة مهمتها في الشام اسقاط النظام ورموزه وحلفائه كحزب الله والتفاهم مع الفصائل لإقامة حكم اسلامي راشد”.
وأضاف أن “الارشادات التي أتتنا هي بعدم استخدام الشام (سوريا) كقاعدة انطلاق لهجمات غربية أو أوروبية لكي لا نشوش على المعركة الموجودة”.
وردا على سؤال لمقدم برنامج “بلا حدود” أحمد منصور بشأن رد فعل الجبهة في حال استمر التحالف الدولي في استهدافها قصفاً، قال “الخيارات مفتوحة، ومن حق كل انسان أن يدافع عن نفسه، إذا استمر الحال على وضعه.
واعتبر الجولاني أن أميركا تساند النظام السوري، مشيراً إلى أن من أبرز أشكال هذه المساندة هو قصف مقار النصرة.
وتمكنت “جبهة النصرة” وحلفاؤها خلال الأسابيع الأخيرة من إحراز سلسلة نجاحات على الأرض في مواجهة قوات النظام، لا سيما في شمال غرب البلاد وفي الجنوب، وقد استولوا على مدن كبيرة وقاعدة عسكرية ومعابر حدودية.
وقال “في هذه المرحلة لا نقتل إلا من يقاتلنا”، مشيرا إلى أن هناك قرى درزية ومسيحية يعيش أهلها بأمان في ظل سيطرة “النصرة”.
وتظل هوية أبو محمد الجولاني  الملقب بالفاتح وهو قائد “جبهة النصرة في سوريا” سراً خفياً لا يعرفه حتى أكبر قادة الجماعات الإسلامية المسلحة في سوريا.
======================
رويترز :تلفزيون:زعيم جبهة النصرة يقول إنه يسعى للسيطرة على دمشق
بيروت (رويترز) - قال زعيم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا في مقابلة أذيعت يوم الأربعاء إن جماعته تسعى للسيطرة على دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وحققت جبهة النصرة مكاسب في شمال غرب سوريا الى جانب عدد من الجماعات المسلحة الأخرى في الأسابيع الأخيرة فسيطرت على مدينة ادلب في مارس آذار وعلى بلدة جسر الشغور الشهر الماضي مما قربها من الساحل الخاضع لسيطرة الحكومة.
وجبهة النصرة هي أقوى جماعة في سوريا تواجه الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية على حد سواء. واستهدفت الضربات الجوية التي يشنها تحالف بقيادة الولايات المتحدة الجماعتين.
وقال ابو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في مقابلة نادرة مع قناة الجزيرة أذيعت يوم الأربعاء "حسم المعركة يكون فى دمشق. نصب اهتمامنا فى ما يساعد على اسقاط هذا النظام."
وقال إن سقوط الأسد لن يستغرق وقتا طويلا.
ولم يتضح أين أجريت المقابلة ولم يظهر الجولاني بوجهه. وجلس على مقعد مزخرف في الجهة المقابلة للمحاور وظهره للكاميرا.
وقال إن على الأقلية العلوية في سوريا أن تتبرأ من الأسد وتترك هذا المذهب وأضاف "رسالة الى العلويين كل قرية تقول انها تتبرأ من بشار الاسد وما يفعله بشار الاسد فى اهل السنة وتمنع الرجال من الذهاب الى القتال في صف بشار وتتراجع عن الاشياء العقائدية التى اخرجتهم من دينهم وتعود الى حضن الاسلام فهم اخوان لنا وننسى كل الجراحات التى بيننا وبينهم."
وقال الجولاني الذي وضع وشاحا اسود غطى رأسه وكتفيه إن جماعته لا تتلقى تمويلا أجنبيا. ووضعت الراية السوداء التي تستخدمها جبهة النصرة على الطاولة بينه وبين محاوره.
وقال الجولاني إن جماعته ليست في حرب مع المسيحيين.
وندد بحزب الله اللبناني الذي يدعم الأسد. وقال إن حزب الله يعلم أن مصيره مرتبط بمصير الرئيس السوري وإن جهوده لإنقاذه بلا جدوى.
وصنفت الولايات المتحدة جبهة النصرة تنظيما إرهابيا كما فرض عليها مجلس الأمن الدولي عقوبات. لكنها أقوى من جماعات المعارضة المسلحة غير الجهادية التي تدعمها الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وحكومة الأسد على حد سواء.
وشنت القوات التي تقودها الولايات المتحدة ضربات جوية على أهداف لجبهة النصرة قائلة إنها كانت تستهدف فصيلا مرتبطا بتنظيم القاعدة يسمى "جماعة خراسان".
وقال الجولاني إنه لا يوجد ما يسمى جماعة خراسان في سوريا وقال إنه لم يسمع بهذا الاسم الا حين ذكره الأمريكيون.
وبخلاف المكاسب الميدانية التي حققتها مؤخرا في شمال غرب سوريا فإن جبهة النصرة قوة رئيسية في القتال ضد القوات الحكومية والمقاتلين المتحالفين معها حول مدينة حلب بشمال البلاد.
كما تقاتل في جنوب سوريا حيث بدأ الجيش والمقاتلون المتحالفون معه هجوما كبيرا. وتكررت الاشتباكات بين مقاتليها وتنظيم الدولة الإسلامية في عدد من المواقع.
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
======================
الشرق القطرية :أمير جبهة النصرة: أمريكا تنسق مع نظام الأسد.. وسنسقطه قريبا
منذ 14 ساعة
الدوحة- بوابة الشرق
قال أبو محمد الجولاني ، أمير "جبهة النصرة" في سوريا ، أن لديهم وثائق تثبت تنسيق أمريكا مع نظام بشار الأسد في القصف الجوي لمناطقهم.
وفي لقاء مع برنامج "بلا حدود" بقناة "الجزيرة" ، بثته مساء اليوم الأربعاء، قال الجولاني :" أمريكا تساند نظام الأسد وتنافق في الإعلام أنها مع الشعوب"، " أمريكا تخدر أهل الشام من أجل الوصول لحل سياسي بسوريا على حساب أهل السنة ".
وحذر الجولاني من انه "إذا استمر قصف أمريكا لمواقعنا ستكون هناك إفرازات ليست في صالح أمريكا".
وتابع: "خياراتنا مفتوحة في الرد على أمريكا اذا استمر قصفها لمواقعنا ومناطقنا".
وبين امير جبهة "النصرة" أن الجبهة "تواجه تحديات كبيرة جدا من النظام والتحالف وإيران وغيرهم".
وعن موقف الجبهة من العلويين، قال الجولاني : إن "كل قرية علوية تقول إنها تبرأت من النظام السوري وأفعاله وألقى شبابها أسلحتهم عن القتال في صفوف النظام وعادت إلى دين الإسلام فإن أهلها أخوة للجبهة وتدافع عنهم".
وبين الجولاني أن "لدى أهل السنة ثارات كثيرة لدى النصيريين أو (العلويين) والطائفة العلوية(ينحدر منها رئيس النظام بشار الأسد) خرجت عن دين الإسلام حسب أهل العلم، إلا أن حربنا ليست حرباً ثأرية ولا تقاتل الجبهة إلا من يرفع علينا السلاح ويقاتلنا".
واكدا ان "كل من يتخلى عن الأسد ونظامه ويفر إلينا سنطلق سراحه حتى لو قتل منا ألف رجل".
وأضاف أمير جبهة النصرة، أن الجبهة ما تزال في مرحلة "دفع الصائل وقتال من يقاتلها" ولا تسعى في المرحلة الحالية لإقامة إمارة أو دولة إسلامية.
وعن موقفهم من النصارى، قال :"نحن لا نقاتل النصارى الذين لا يقاتلوننا ولا نفرض الجزية الآن على أحد ".
وبين ان "لقرى الشيعية التي نحاصرها الآن هي قرى محاربة لنا وتقاتلنا ".
وحول معركة القلمون، قال أمير جبهة النصرة ان "معركة القلمون مستمرة في أوجها ولم يحقق حزب الله ما يدعيه من انتصارات "، وكشف أن "جماعة "الدولة" هاجموا الجبهة من الخلف حينما كنا نواجه حزب الله في القلمون".
واكد انهم سيركزون على معركة دمشق ، معتبر ان "إسقاط بشار الأسد أصبح قريبا".
وبين ان زوال الأسد ونظامه يعني زوال حزب الله بشكل تلقائيـ مشيرا إلى مهمة جبهة النصر في الشام إسقاط النظام وحلفائه مثل حزب الله.
وأكد الجولاني ان الجبهة "لا نتلقى دعما من أي دولة وليس لنا ارتباط بأي جهة استخباراتية خارجية"، وبين أن "الجهات الداعمة لبعض الفصائل تتحكم فيها وتوجه المعارك رغم القيمة الزهيدة للدعم".
======================
النهار نت :زعيم جبهة النصرة: الظواهري كلفنا بإسقاط «الأسد» وإقامة حكم إسلامي
أكد أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة في سوريا، أن زوال حزب الله مرهون بسقوط نظام بشار الأسد، مشيرًا إلى أن حزب الله يدرك أن معركته خاسرة في سوريا لكنه مجبر أن يخوضها للنهاية حتى يطيل من عمر نظام الأسد.
وقال "الجولاني"، خلال حوار تليفزيوني، إن الجبهة لديها ثأر مع العلويين الذين قتلوا وعذبوا السوريين واغتصبوا النساء، موضحًا أن المناطق التي سيطرت عليها الجبهة مؤخرًا تكمن أهميتها الاستراتيجية والعسكرية في أنها تشكل خطوطًا دفاعية أولى لمناطق الساحل التي يهتم بها النظام السوري، فضلًا عن كونها مناطق سُنية متاخمة للمناطق التي يقطن بها العلويون.
وكشف أمير جبهة النصرة عن تلقيه أوامر من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، تؤكد أن مهمة الجبهة هي إسقاط النظام السوري وحلفائه مثل حزب الله في المقام الأول، ومن ثم التفاهم مع الشركاء من الحركات الجهادية بسوريا لإقامة حكم إسلامي راشد، إضافة لعدم استخدم الشام قاعدة لاستهداف أمريكا وأوروبا.
======================
سيريانيوز :الجعفري: اللقاء التلفزيوني مع الجولاني ترويج للإرهاب وتبييض لصفحة "جبهة النصرة"
 الجعفري: اللقاء التلفزيوني مع الجولاني ترويج للإرهاب وتبييض لصفحة "قنوات إعلامية ومواقع الكترونية تعمل على تجنيد الإرهابيين واستقدامهم إلى سوريا"
قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، يوم الخميس، إن اللقاء التلفزيوني مع زعيم "جبهة النصرة"، أبو محمد الجولاني، يأتي للترويج للإرهاب، و"تبييض" لصفحة التنظيم لإظهاره "معتدلا"، فضلا عن انتهاكه لقرارات دولية خاصة بمكافحة الإرهاب.
وأشار، الجعفري، في كلمة له أمام مجلس الأمن، إلى أن "إجراء لقاء تلفزيوني مع الجولاني يأتي للترويج للإرهاب ولتهديد الحكومة والشعب السوري".
وأردف الجعفري، أن "اللقاء مع الجولاني انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب"، لافتا إلى أن قطر تسعى من ذلك اللقاء إلى تبييض صفحة جبهة النصرة وإعادة تقديمها كمعارضة معتدلة"
وبثت قناة "الجزيرة" القطرية، مساء الأربعاء، لقاء مع، الجولان، حيث أكد الأخير أن سقوط النظام السوري بات قريبا والمعركة تدخل بنهايتها، مشيرا إلى أن "جبهة النصرة" لن تقبل بالحلول السياسية للأزمة السورية والتي ترتب في الخارج والتي تخضع للإرادة الأميركية.
ويقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي كتائب تابعة للجيش الحر, وأخرى تابعة للقاعدة مثل "جبهة النصرة", و"الدولة الإسلامية" (داعش) المدرجتان على لوائح الإرهاب العالمية, ومقاتلين متشددين من جنسيات مختلفة، كما يقاتل إلى جانب الجيش النظامي ميليشيات عراقية وعناصر من "حزب الله" اللبناني المدرج أمريكيا على لوائح الإرهاب.
وفي سياق متصل، أضاف الجعفري، أن "هناك حشد للعديد من القنوات الإعلامية والمواقع الإلكترونية للترويج للإرهاب وجذب وتجنيد المقاتلين الإرهابيين الأجانب واستقدامهم من شتى أنحاء العالم إلى سورية".
وتابع، مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، أن "بعض الإعلاميين يواصلون التسلل إلى سوريا بمساعدة من مسلحين معارضين ما يعرضهم للخطر"، لافتا إلى أن "الحكومة السورية عملت على تحرير إعلاميين مختطفين وإخلاء آخرين من مناطق يسيطر عليها إرهابيون"
وتتهم السلطات السورية، منذ بداية الأحداث قبل أكثر من 4 أعوام، قنوات إعلامية عربية وغربية بتأجيج الصراع داخل البلاد، والتحريض على العنف ودعم "الإرهاب" في سوريا، فيما تشدد تلك القنوات على مهنيتها في نقل الواقع السوري.
 وتعرض عدد من الصحفيين الأجانب للاختطاف من قبل مقاتلين معارضين، كما اعتقلت السلطات عددا من الصحفيين، في وقت لقي آخرون موالون ومعارضون وأجانب مصرعهم خلال تغطيتهم للأحداث في سوريا.
وتحتفظ سوريا بتصنيفها في المرتبة 177 كأخطر دولة على الصحفيين منذ بداية الازمة في 2011، وفقا لتقرير منظمة "مراسلين بلا حدود".
سيريانيوز
======================
النصرة: الولايات المتحدة تساند نظام الأسد
قال زعيم جبهة النصرة “أبو محمد الجولاني” إن التوجيهات التي تتلقاها جماعته من زعيم تنظيم القاعدة “أيمن الظواهري” تفيد بأن إسقاط النظام السوري ورموزه وحلفائه هي مهمة الجبهة، ذلك إلى جانب إجراء مباحثات مع الفصائل لإقامة ما أسماه “حكما إسلاميا راشدا”.
وأضاف الجولاني، في حوار تلفزيوني مع فضائية “الجزيرة”، أن “الإرشادات التي أتتنا هى بعدم استخدام الشام كقاعدة انطلاق لهجمات غربية أو أوروبية لكي لا نشوش على المعركة الموجودة”.
ورأى الزعيم، الذي شدد على عدم تلقي جماعته تمويلا من أي بلد، أن الولايات المتحدة تساند نظام الرئيس “بشار الأسد”، مشيرا: “من أبرز أشكال هذه المساندة قصف مقار النصرة”.
======================
دنيا الوطن :جبهة النصرة: الأسد سيسقط سريعاً
رام الله - دنيا الوطن
قال زعيم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا "إن جماعته تسعى للسيطرة على دمشق وإن الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط سريعاً".
وأضاف زعيم التنظيم لقناة الجزيرة أبو محمد الجولاني في مقابلة نادرة أذيعت أمس الأربعاء: "حسم المعركة يكون فى دمشق، نصب اهتمامنا فى ما يساعد على إسقاط هذا النظام".
وقال "إن سقوط الأسد لن يستغرق وقتاً طويلاً".
وذكر أن جماعة حزب الله اللبنانية التي تدعم الأسد تعلم أن مصيرها مرتبط بمصير الرئيس السوري، معتبراً أن جهودها لإنقاذه لن تجدي.
======================
فيتو :الجزيرة تستضيف «الجولاني» أخطر إرهابي في سوريا
   الخميس 28/مايو/2015 - 02:51 ص
محرر فيتو
قال الإرهابي أبو محمد الجولانى أمير ما يسمي جبهة النصرة في سوريا:« إن حزب الله اللبنانى زائل لا محالة بزوال نظام بشار الأسد في سوريا، مشيًرا إلى إن الجبهة لديها ثأر مع العلويين الذين قتلوا وعذبوا السوريين واغتصبوا النساء حسب زعمه.
وأضاف أخطر إرهابي في سوريا، خلال استضافته ببرنامج «بلا حدود» المذاع على فضائية «الجزيرة»،:«أن جيش الفتح له إستراتيجية خاصة تجاه أمريكا والغرب ونظام الأسد وحزب الله والعلويين والدروز والمسيحيين في سوريا» حسب قوله.
وشدد «الجولانى» على أن حزب الله يدرك أن معركته معهم خاسرة لكنه مجبر أن يخوضها حتى النهاية لإطالة عمر النظام الذي يدعمه.
وأضاف الجولاني أن المناطق التي سيطرت عليها الجبهة مؤخرًا تكمن أهميتها الإستراتيجية والعسكرية في أنها تشكل خطوطًا دفاعية أولى لمناطق الساحل، فضلا عن أنها مناطق سُنية مجاورة للمناطق التي يقطنها العلويون.
وأشار إلى أن العلويين وأهل السنة بينهما ثأر كبير جدًا بعد ما فعلوه بأهل السنة من قتل وتعذيب وتشريد واغتصاب للنساء، حسب زعمه، موضحًا أن حرب الجبهة ليست ثأرية، ومضيفا أن العلويين طائفة خرجت عن دين الله وعن الإسلام"، وفق تعبيره.
وتابع أبو محمد الجولاني أن جبهة النصرة لا تقاتل إلا من يرفع السلاح عليها، ومن يترك سلاحه ويستسلم قبل أن نقدر عليه ونعطيه الأمان ويذهب لأهله بعد أن يتبرأ من النظام، حتى وإن كان قد قتل منا ألف شخص.
وبالنسبة للمعابد وأماكن العبادة والأضرحة الخاصة بالعلويين، فقال الجولاني: «نتعامل معها وفقا للشريعة الإسلامية وأرسلنا إليهم من يصحح عقائدهم».
وبشأن المسيحيين والشيعة في سوريا، أكد أمير ما يسمي جبهة النصرة أن المسيحيين أغلبهم يقفون في صف النظام، مشيرًا إلى أنهم يقاتلون فقط من يقاتلهم، وليس لديهم حرب الآن معهم، ولا يحملونهم مسئولية ما تفعله أمريكا أو ما يفعله أي مسيحي في العالم، أما القرى الشيعية التي تحاصرها الجبهة الآن فهي قرى تحاربنا».
وعن الاتهامات الغربية للجبهة بالإرهاب، قال الجولاني: «لا يهمنا ما يقوله الغرب عنا وما يهمنا هو تطبيق شريعة الله عز وجل»، مؤكدًا أن الغرب يحاول دائمًا اللعب على التوازنات، ويرى أن الشام يجب أن تُحكم بالأقلية لذلك هم حريصون على بقاء الأسد ونظامه.
واعتبر الاتهامات الموجهة للجبهة بالإرهاب هي محاولة لشيطنتها، في حين أن الجبهة تدافع عن المسلمين، وأما الغرب فيدعم نظام بشار وينسق معه، بحسب قوله.
ونفى الجولاني تلقى الجبهة أي دعم من دول أو منظمات أو أجهزة مخابرات، وشدد على أن الجبهة ترفض تماما تلقى أي دعم، لأنها تعلم جيدا أنه لا يوجد دعم غير مشروط.
وقال: «ننفق من الغنائم التي نأخذها من النظام، وأرض الشام أرض غنية ولسنا بحاجة لمن يتصدق علينا»، مؤكدًا أن الجبهة لا تفتح المجال لتلقي الدعم ولا تقبل أن يعرض عليها من الأساس، لحرصها على أن تكون حرة في القرار والإرادة.
وأضاف: «نقبل فقط تبرعات فردية من عموم المسلمين.. والمسلمون يحبون جبهة النصرة وتنظيم القاعدة، ونأمل منهم أن يساعدوا المجاهدين في بلاد الشام» حسب قوله.
وبشأن رؤيته لموقف الولايات المتحدة مما يجري في سوريا، اعتبر الجولاني أن أمريكا تريد للشام كما حدث في اليمن مجرد تغيير وجوه بحيث يأتي نظام يخضع للإرادة الأمريكية وللنظام الدولي.
وأضاف أن واشنطن والغرب يعملان على تخدير الشعوب بالمؤتمرات والمبعوثين الدوليين والأمميين ولن نقبل بالحلول السياسية التي ترتب في الخارج وتخضع للإرادة الأمريكية.
وتابع «النظام الدولي هو الذي صنع الطواغيت، وهو الذي يشرف على حمايتهم»، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تنسق مع النظام السوري عسكريا لاستخدام طائراتها في الأجواء السورية ضمن التحالف الدولي ضد ما أسماه تنظيم الدولة الإسلامية، ولدينا وثائق تثبت ذلك، حسب قوله.
وحذر الجولاني من أنه "إذا استمر قصف الولايات المتحدة لمواقعهم سيكون لذلك انعكاسات ليست في صالح أمريكا».
وكشف الإرهابي عن تلقيه إرشادات من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري تؤكد أن مهمتهم هي إسقاط النظام وحلفائه مثل حزب الله، ثم التفاهم مع الشركاء لإقامة حكم إسلامي راشد، مؤكدًا أنهم لن يستخدموا الشام كقاعدة لاستهداف أمريكا وأوربا».
======================
الغد الاردنية :الجولاني يتوعد حزب الله بعد إسقاط نظام الاسد
(MENAFN - Alghad Newspaper) أعلن "أمير" جبهة النصرة أبو محمد الجولاني أن توجيهات تنظيم القاعدة تقضي بعدم مهاجمة الغرب انطلاقا من سورية، مشيرا إلى أن التركيز هو على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الذي توقع ألا يطول كثيرا.
وكان الجولاني يتحدث في مقابلة مع قناة الجزيرة التي تتخذ من الدوحة مقرا، تم بثها مساء الاربعاء، من "احدى المناطق المحررة في شمال سورية"، بحسب ما قال مقدم البرنامج. وهي الثانية مع القناة نفسها بعد مقابلة في 2013.
وقال الرجل الذي لم يظهر وجهه على الشاشة، وقدمته القناة على انه الجولاني، "التوجيهات التي تأتينا من الدكتور ايمن (الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة) حفظه الله، هي ان جبهة النصرة مهمتها في الشام اسقاط النظام ورموزه وحلفائه كحزب الله والتفاهم مع الفصائل لاقامة حكم اسلامي راشد".
واضاف ان "الارشادات التي اتتنا هي بعدم استخدام الشام (سورية) كقاعدة انطلاق لهجمات غربية او اوروبية لكي لا نشوش على المعركة الموجودة".
وردا على سؤال لمقدم برنامج "بلا حدود" احمد منصور حول رد فعل الجبهة في حال استمر التحالف الدولي في استهدافها قصفا، قال "الخيارات مفتوحة، ومن حق كل انسان ان يدافع عن نفسه.. اذا استمر الحال على وضعه، اعتقد ان هناك افرازات لن تكون في صالح الغرب ولا اميركا".
واستهدف التحالف الدولي بقيادة اميركية منذ بدء الحملة الجوية ضد التنظيمات الجهادية في سورية والعراق، على راسها تنظيم الدولة الاسلامية، الصيف الماضي مرات عدة مواقع لجبهة النصرة في سورية، ما تسبب بتدمير مقار ومقتل عشرات من عناصرها.
واعتبر الجولاني ان "اميركا تساند النظام" السوري، مشيرا الى ان من ابرز اشكال هذه المساندة قصف مقار النصرة.
وتدرج وزارة الخارجية الاميركية جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية، على لائحتها للمنظمات الارهابية.
وتمكنت جبهة النصرة وحلفاؤها خلال الاسابيع الاخيرة من احراز سلسلة نجاحات على الارض في مواجهة قوات النظام لا سيما في شمال غرب البلاد وفي الجنوب، وقد استولوا على مدن كبيرة وقاعدة عسكرية ومعابر حدودية.
واوضح الجولاني ان اهمية الانجازات الاخيرة تكمن في انها نقلت المعركة من مناطق ذات غالبية سنية الى محيط مناطق وجود الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد.
الا ان الجولاني بدا حريصا على تاكيد عدم التعرض لهذه الاقليات.
وقال "في هذه المرحلة لا نقتل الا من يقاتلنا"، مشيرا الى ان هناك قرى درزية ومسيحية يعيش اهلها بامان في ظل سيطرة النصرة.
واشار الى ان كل "جندي علوي رفع السلاح في وجهنا وتبرأ من النظام سيكون اخا لنا". اما بالنسبة الى المسيحيين، ففي حال "وصلنا الى حكم اسلامي ونريد اقامة حكم الشريعة، سيخضع النصارى للحكم الاسلامي ويكون دفع الجزية للمقتدرين".
وكان الجولاني ومنصور يجلسان على كرسيين مزخرفين باللونين الازرق والذهبي امام طاولة صغيرة وضع عليها علم جبهة النصرة الاسود.
وخصص الجزء الاخير من المقابلة التي ستكون لها تتمة، بحسب ما اعلن، لحزب الله اللبناني الذي يقاتل الى جانب قوات النظام السوري.
وقال الجولاني ان حزب الله يحاول من خلال معركته في منطقة القلمون الواقعة شمال دمشق والحدودية مع لبنان "ان يخيف اللبنانيين من ان الخطر قادم على لبنان، والحقيقة ان الخطر قادم على حزب الله لا على لبنان".
واضاف ان ما يجري في القلمون "حرب عصابات"، مضيفا ان المعركة قد تطول "لكننا سنبقى نركز على معركة دمشق. واؤكد ان اسقاط بشار ليس بالوقت الطويل".
وتابع "لا اريد ان ابث شيئا كبيرا من التفاؤل لكن المعركة بوادرها جيدة جدا".
ورأى ان "حزب الله سيكون امره مجرد وقت" في حال سقط النظام، و"زوال بشار الاسد يعني زوال حزب الله".
ورفض كل المحاولات الجارية للتوصل الى تسوية سياسية للنزاع في سورية الذي اودى باكثر من 220 الف شخص منذ 2011.
وقال الجولاني الذي غطى رأسه بكوفية سوداء اسدلها على خديه، بينما ارتدى قميصا مع سروال واسع لون اخضر عسكري وسترة من اللون نفسه من دون اكمام، "لن نقبل بالحلول السياسية"، مضيفا ان الناس في سورية "حسموا امرهم"، وهم يعرفون ان "المجاهدين بقوة السلاح هم من سيغيرون الوضع، لا مؤتمرات جنيف ولا جلسات في واشنطن، الامم المتحدة ولا غيرها".
ولم تدع جبهة النصرة ولا اي من التنظيمات الجهادية المقاتلة في سورية للمشاركة في اجتماعات دعيت اليها فصائل من المعارضة المسلحة في جنيف وغيرها في محاولة للتوصل الى حل سلمي للازمة السورية.
وشدد الجولاني على ان مجموعته لا تتقاضى دعما ماليا من اي دولة، انما تؤمن "اكتفاء ذاتيا" من اعمال تجارية في المناطق حيث هي موجودة ومن "تبرعات المسلمين" الذين يتعاطفون مع تنظيم القاعدة.
======================
الاسلام اليوم :الجولاني: صراعنا حالياً مع النظام السوري وحزب الله ولن نستخدم الشام منطلقاً لشن هجمات ضد الغرب
الإسلام اليوم / الأناضول
قال قائد “جبهة النصرة” في سوريا، أبو محمد الجولاني، إنه تلقى توجيهات من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بأن مهمة الجبهة في الشام إسقاط النظام السوري وحلفائه، وعدم استخدام الشام كقاعدة انطلاق لشن هجمات ضد الغرب.
وفي لقاء مع قناة (الجزيرة) القطرية، بثته مساء الأربعاء، وتابعه مراسل وكالة (الأناضول)، أضاف الجولاني أن توجيهات الظواهري تنص على أن “تكون مهمة الجبهة في الشام هي إسقاط النظام السوري وحلفائه كحزب الله، والتفاهم مع الفصائل لإقامة حكم إسلامي راشد، وأيضاً عدم استخدام الشام كقاعدة انطلاق لشن هجمات ضد الغرب وذلك من أجل عدم التشويش على المعركة الموجودة”.
واستدرك قائد الجبهة، الذي لم يظهر وجهه خلال اللقاء، بالقول إنه “في حال استمرار قصف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على مقرات جبهة النصرة في سوريا فإن كل الخيارات مفتوحة ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا وستكون هنالك إفرازات ليست في صالح الغرب وأمريكا”.

ونفى الجولاني أي وجود لجماعة “خراسان” التي تقول واشنطن إنها تنفذ غارات على أهداف لها في سوريا.
ورأى أن “أمريكا لها دور كبير مساند للنظام وبعدد من الوسائل أبرزها قصف مقرات جبهة النصرة التي تدافع عن المسلمين وعندما تشكل الأخيرة ضغطاً على النظام”، معتبراً أن دور الولايات المتحدة والتحالف الدولي هو “تخدير الشعب السوري حتى تصل إلى حل سياسي”.
وجدد الجولاني رفضه المشاركة في أي مساع لحل سياسي في سوريا سواء عبر جنيف وغيرها، مؤكداً أن من أسماهم بـ”المجاهدين” سيغيرون بقوة السلاح الوضع وسيطيحون بالأسد والذي توقع أن يكون ذلك “في وقت ليس بالطويل وأن المعركة معه في نهايتها”.
وبخصوص الصراع مع النظام السوري والتخوف من ارتكاب مجازر بحق العلويين مع اقتراب جبهة النصرة من معقلهم الأساس في الساحل السوري، قال قائد الجبهة: “كل قرية علوية تقول إنها تبرأت من النظام السوري وأفعاله وألقى شبابها أسلحتهم عن القتال في صفوف النظام وعادت إلى دين الإسلام فإن أهلها أخوة للجبهة وتدافع عنهم”.
وأضاف أن “لدى أهل السنة ثارات كثيرة لدى النصيريين أو (العلويين) والطائفة العلوية (ينحدر منها رئيس النظام بشار الأسد) خرجت عن دين الإسلام حسب أهل العلم، إلا أن حربنا ليست حرباً ثأرية ولا تقاتل الجبهة إلا من يرفع علينا السلاح ويقاتلنا”.
وأشار قائد جبهة النصرة، التي أدانت بالولاء لتنظيم “القاعدة” الذي تبنى بدوره الجبهة كفرع له في سوريا، إلى أن الجبهة ما تزال في مرحلة “دفع الصائل وقتال من يقاتلها” ولا تسعى في المرحلة الحالية لإقامة إمارة أو دولة إسلامية.
واعتبر أن المعارك الأخيرة التي خاضها “جيش الفتح” الذي انضوت جبهة النصرة تحت لوائه والمناطق التي سيطر عليها مؤخراً في إدلب(شمال) استطاعت السيطرة على الخطوط الدفاعية الأولى لقوات النظام عن الساحل السوري(معقل العلويين).
ورأى أن المعركة الحقيقة والمؤثرة ضد النظام في الشام(العاصمة دمشق) وليس في القرداحة(مدينة تابعة لمحافظة اللاذقية ومسقط رأس الأسد وعدد كبير من الدائرة الضيقة حوله).
وأرسل الجولاني رسائل طمأنه لمصير الأقليات في سوريا خاصة المسيحيين والدروز، مؤكدا أنهم سيعاملون “بسماحة الإسلام ووفق أحكام الشريعة”، وأن جبهة النصرة “لا تكفر أحداً وتكفير المسلم بحاجة إلى فتاوى”.
ونفى قائد جبهة النصرة تلقي أي دعم أو تمويل من أي دولة أو جهة معينة، معتبراً أن هذا الأمر “مرفوض”، إلا أنه قال إن “الجبهة تتلقى تبرعات فردية من المسلمين الذين يحبون جبهة النصرة وتنظيم القاعدة”.
ورأى أن جبهة النصرة “رأس حربة وليست عنصراً ثانوياً في الصراع السوري”، وأن انضواء جبهة النصرة في غرفة عمليات “جيش الفتح” كان لتحرير محافظة إدلب وهو تحالف استراتيجي وقائم على مبدأ الشورى بغض النظر عمن يقوده.
واعتبر قائد جبهة النصرة أن حزب الله دخل “معركة يعلم أنها خاسرة” في سوريا، موضحاً بالقول “إن حزب الله يعلم أن القتال إلى جانب النظام هو لا بد منه خاصة أنه يعلم أن بزوال النظام السوري سيزول أو ينزوي إلى الجنوب اللبناني خاصة أن له خصوماً كثر في لبنان وسيقوون بسقوط النظام السوري”.
ودعا القوى السياسية اللبنانية غير المتحالفة مع النظام السوري للمشاركة في إسقاط ذلك النظام، قائلاً إن “النظام السوري بعد قتله (رفيق) الحريري (رئيس الوزراء اللبناني الأسبق اغتيل بتفجير ببيروت عام 2005) وانسحاب قواته من لبنان، سلم البلاد لحليفه حزب الله الذي لا يقل بشاعة وإجراماً عنه”.
وحول معركة القلمون التي تخوضها جبهة النصرة ضد حزب الله منذ أشهر، قال الجولاني “نقاتل حزب الله بالعدد اليسير من مقاتلينا المتواجدين في القلمون، والحرب في القلمون حرب عصابات، والجبهة تقاتل هناك النظام النصيري وحزب الله وتنظيم داعش في الوقت نفسه”.
واعترف الجولاني بأن النظام السوري “عدو شرس ولديه إمكانيات كبيرة وهنالك إلى جانب حزب الله العشرات من الكتائب العراقية والأفغانية وغيرها تقاتل إلى جانبه
وأضاف بأن حزب الله يحاول أن يخوف اللبنانيين بأن الخطر قادم عليهم، لافتاً إلى أن الخطر قادم على حزب الله وليس على لبنان.
وختم قائد النصرة اللقاء ساخراً بالقول: “إذا كان الشيخ أبو مالك (أمير جبهة النصرة في القلمون) ومجموعة من مقاتليه فعلوا كل تلك الأفاعيل بحزب الله وأربكوه كل هذا الإرباك، فماذا لو تبنت جبهة النصرة أو جيش الفتح وباقي الفصائل المعركة ضد حزب الله فماذا سيكون مصيره؟”، معتبراً أن المعركة الفاصلة مع حزب الله “قادمة لا محالة ومصيره كذلك متعلق بمصير بشار الأسد”.
ويعد لقاء الجولاني الظهور الثاني له، حيث أجرت الجزيرة معه لقاءاً آخر في يوليو/ تموز من العام الماضي لم يظهر فيه وجهه أيضاً، وقالت القناة في المرتين إن اللقاء جرى في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء الاحتجاجات في سوريا في مارس/ آذار 2011، لكنها برزت كقوة قتالية ميدانية مع تبنيها تفجيرات استهدفت مراكز عسكرية وأمنية للنظام في الشهور الأولى للاحتجاجات، واتسع نفوذها تدريجياً حتى باتت تسيطر على مساحات واسعة من شمال وجنوب البلاد.
======================
دام برس : الجولاني يروّج لـ«نُصرة معتدلة»: باقون في «القاعدة» ولن نهاجم الغرب
دام برس :
المقابلة التي بثّتها قناة «الجزيرة» أمس مع زعيم «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني، جاءت لتؤكّد سعي «النصرة» إلى الخروج بمظهر «متوازن» و«معتدل»، وفق استراتيجية بدأت في تطبيقها أخيراً تقوم على تأجيل بسط القبضة الحديدية إلى ما بعد «التمكين». ولم يكن كلام الجولاني بحاجة إلى تمحيص كبير للخروج بنتيجة مفادُها أنه كان أقرب إلى «حفلة تلميع» باهتة، خاصة في ظل اشتمال حديثه على نقاط كثيرة تناقض سلوكيّات «النصرة» على الأرض.
أبرز ما جاء في المقابلة كان ما لم يُقل فيها على نحو صريح، بل جاء أشبه برسائل بين السطور موجّهة إلى أطراف عدّة. على رأس تلك الرسائل ينبغي التوقّف عند ما وُجّه منها إلى «الحلفاء»، ولا سيّما شركاء «النصرة» في «جيش الفتح». الجولاني أكّد أن «الفتح» هو «غرفة عمليات تقرّرت تسميتها جيش الفتح»، وهو «قائم على الشورى لا يوجد فصيل واحد يقوده». وأشار في الوقت نفسه إلى أنّ أحداً «لا يستطيع إخراجنا من جيش الفتح. جبهة النصرة ليست عنصراً هامشيّاً في الساحة، (...) هي رأس حربة، والجميع يعلم ذلك». ومن بوّابة «انتقاد تلقي الدعم الخارجي» ترك الجولاني الباب مفتوحاً أمام صراعات قد تنشب مستقبلاً بين «النصرة» وفصائل أخرى «ستكون مسلوبة الإرادة بسبب الدعم الخارجي. (...) الدعم خطورة على الساحة. فالخارج لا يهتم إلا بمصالحه». وأضاف: «سنمر بمراحل أصعب بكثير مما مر بنا». وفي إشارة خفيّة إلى «استلاب قرار الفصائل» أكّد الجولاني أنّ «الحاجة تكون ملحّة إلى فتح جبهة حلب، فيأتي الداعمون للفصائل ويعطونهم الأموال ويقولون لهم توجهوا إلى حمص، ليتفرغوا لإدارة شؤون حلب». كذلك حرص في الوقت نفسه على إنكار تلقّي «الجبهة» أي دعم خارجي: «نحن أبينا أن نجلس جلسة واحدة مع جهة استخباراتية أو نقبل شيئاً منهم...». في الوقت نفسه، بدا لافتاً أن زعيم «النصرة» لم يهاجم «الإخوة الأعداء» في تنظيم «الدولة الإسلاميّة». وحتّى حين تحدّث عن استغلال التنظيم انشغال «النصرة» في المعارك مع الجيش السوري لشن هجمات ضدّه، اكتفى بالحديث عن «احتمال أن يكون ذلك نابعاً من استراتيجية يتبعها التنظيم لاستغلال انشغالنا بالمعارك». وأضاف: «ربما كانوا يرون أن هذا التقاء مصالح. (...) استغلوا هجوم النظام علينا في أكثر من مكان. هذه سياسة يتبعونها».
في الوقت نفسه، وضع الجولاني حدّاً لكل ما قيل عن «فك الارتباط» بتنظيم «القاعدة». ورغم أنه لم يذكر ذلك مباشرة، لكنّه حرص على تأكيد أن «النصرة» تعمل وفق «التوجيهات التي تأتينا من الدكتور أيمن (الظواهري، زعيم القاعدة)». وضمن هذا السياق، وجّه الجولاني ما بدا «رسائل تطمين» إلى الغرب، حيث أكّد أن توجيهات الظواهري «أن النصرة مهمتها إسقاط النظام ورموزه وحلفائه. والتفاهم مع الفصائل لإقامة حكم إسلامي راشد». وأضاف: «جاءتنا إرشادات بعدم استخدام الشام لشن عمليات ضد الغرب». وفي تهديد واضح أشار إلى أن «الخيارات مفتوحة إذا استمرّ قصف التحالف. (...) إذا استمر الوضع هكذا فهذا ليس في مصلحة الغرب». واتهم «أمير النصرة» الولايات المتحدة بـ«النفاق ومساندة النظام»، مؤكداً امتلاكه «توثيقاً مصوّراً» لهذه الاتهامات (في معرض حديثه عن «تلاقي طائرات التحالف مع طائرات الجيش في السماء السورية). في الوقت نفسه حظي حزب الله بحيّز كبير من اهتمام الجولاني ومحاوره. وأكد أنّ الحرب موجّهة في الدرجة الأولى ضد «نظام الأسد، وحزب الله. (...) زوال (الرئيس السوري) بشار الأسد يعني زوال حزب الله». وخلافاً لمعظم ما دأبت المجموعات المسلحة ورعاتها على تأكيده من أن «تدخل حزب الله في الحرب أدّى إلى منع سقوط النظام» أكّد الجولاني أنّ «النظام ليس هزيلاً، هو عدو شرس ولديه إمكانات كبيرة»، مضيفاً أنّ «زوال النظام يعني زوال حزب الله (...) الذي لن يصمد طويلاً في حال سقوط داعمه، فللحزب خصوم كثر في لبنان وبزوال الأسد سيعلو صوت الخصوم». وفي ما بدا أشبه بطلب العون، طالب الجولاني خصوم الحزب السياسيين في لبنان بـ«التحرك والمعاونة في العمل على إسقاط النظام السوري». كذلك، حرص اللقاء على تشريح سوريا طائفيّاً، حيثُ اشتمل على فقرات مخصّصة لمعظم طوائفها كلّ على حدة. وحاول توجيه رسائل تطمين إلى معظمها، فـ«نحن لا نقاتل إلا من يرفع علينا السلاح. (...) العلويون تورطوا. حربنا ليست طائفية رغم أنهم ليسوا طائفة من أهل الإسلام». وحرص على استخدام عبارة «ما زلنا في مرحلة دفع الصائل»، تاركاً الباب مفتوحاً أمام فصول مستقبليّة. ورغم أن الجولاني لم يُنكر ممارسات «النصرة» ضد الطائفة الدرزية في قرى إدلب، لكنّه حاول التسويق للأمر على أنه دليل على تسامح «النصرة». فقال: «هناك قرى درزية لم تقاتلنا ونحن لم نقاتلها رغم أنها موجودة في المناطق المحررة. (...) فقط أرسلنا إليهم من يصحح عقائدهم». وفي شأن أبناء الطوائف المسيحية رأى أن «النصارى أغلبهم في صف النظام، (...) لو أردنا أن نقيم فسيخضعون، القادر يدفع الجزية». وخصّ زعيم فرع «القاعدة» في سوريا أبناء الطائفة الشيعيّة بحكم «هدر دم» حيث أكّد أن «القرى الشيعية المحاصرة كانت وما زالت ثكنات عسكرية، هي قرى محاربة... كانت وما زالت». علاوة على ذلك، ثمة نقاط بارزة تناولها الجولاني، ومنها التأكيد أن معركة دمشق مفصليّة، فـ«المعركة لا تنتهي في القرداحة... حسم المعركة ينتهي في دمشق»، وأنه «ليس هناك جماعة اسمها خراسان، هذه كذبة اخترعها الغرب». ورأى أن «المعركة في نهايتها، سقوط النظام ليس بعيداً»، وأن «المعركة مع حزب الله قادمة لا محالة، ولو أخذ الحزب القلمون».
الأخبار - صهيب عنجريني
======================
الميثاق العربي :جبهة النصرة: اتهامنا بالتكفير شائعة شيطانية والغرب حريص على بقاء "بشار"
منذ 5 ساعات اليوم السابع فى مصر 6 زيارة 0
ذكر أبو محمد الجولانى، زعيم تنظيم جبهة النصرة فى سوريا، إن المعارك التى يخوضها عناصرنا لن تنتهى إلا فى العاصمة السورية دمشق، مضيفاً: "الغرب حريص على بقاء نظام الأسد".
وتابع: "أنه إذا استمر قصف أمريكا لمواقعنا ستكون هناك ردود ليست فى صالحها، مضيفًا: أمريكا تغدر أهل الشام من أجل الوصول لحل سياسى بسوريا على حساب أهل السنة".
وأشار، خلال حوار تليفزيونى، أن "العلويين تسببوا فى قتل ما يقرب من مليون من أهل السنة فى بلاد الشام، ورغم كل المجازر التى ارتكبوها ضدنا فإننا ندعوهم لإلقاء السلاح والتبرؤ من نظام بشار الأسد"، مؤكداً أن "كل من يتخلى عن الأسد ونظامه ويفر إلينا، سنطلق سراحه حتى لو قتل منا ألف رجل".
وتابع زعيم جبهة النصرة: "كل الجنود الذين فروا من النظام وسلموا أنفسهم أطلقنا سراحهم وعادوا إلى أهلهم آمنين"، موضحاً: "نحن لا نقاتل النصارى الذين لا يقاتلوننا ولا نفرض الجزية الآن على أحد، ولا نحمل نصارى الشام مسئولية ما تقوم به أمريكا أو الأقباط فى #مصر".

وأثبت الجولانى، أن التنظيم لا يتلقى "دعمًا من أى دولة وليس لنا ارتباط بأى جهة استخباراتية خارجية"، قائلاً: "الجهات الداعمة تفرض شروطها على الفصائل التى تتلقى الدعم الخارجى".
وأوضح، "أن دعمنا يأتى من الغنائم التى نأخذها من النظام وأرض الشام غنية بالخيرات، واتهامنا بأننا تكفيريون شائعة هدفها شيطنتنا مثل اتهامنا بأننا إرهابيون، ونحن لا نكفر عموم المسلمين والمسلم لا يكفر إلا بفتوى".
======================
النهار نت :أمير جبهة النصرة بسوريا: حزب الله زائل.. ولدينا ثأر مع العلويين
أكد أمير جبهة النصرة فى سوريا أبو محمد الجولانى، أن حزب الله اللبنانى زائل لا محالة بزوال نظام بشار الأسد فى سوريا، وقال إن الجبهة لديها ثأر مع العلويين الذى قتلوا وعذبوا السوريين واغتصبوا النساء.
جاء ذلك فى حلقة الأربعاء (27/5/2015) من برنامج "بلا حدود" الذى انفرد بحوار خاص مع الجولانى فى سوريا، تحدث خلاله عن انتصارات جيش الفتح وإستراتيجية الجبهة تجاه أمريكا والغرب ونظام الأسد وحزب الله والعلويين والدروز والمسيحيين فى سوريا.
وقال إن زوال نظام الأسد يعنى زوال حزب الله بشكل تلقائى، مشددا على أن "حزب الله يدرك أن معركته معنا خاسرة لكنه مجبر أن يخوضها حتى النهاية لإطالة عمر النظام الذى يدعمه".
وأوضح الجولانى أن المناطق التى سيطرت عليها الجبهة مؤخرا تكمن أهميتها الإستراتيجية والعسكرية فى أنها تشكل خطوطا دفاعية أولى لمناطق الساحل، فضلا عن أنها مناطق سنية مجاورة للمناطق التى يقطنها العلويون.
الجبهة والطوائف
وأضاف أن بين العلويين وأهل السنة "ثأرا كبيرا جدا بعد ما فعلوه بأهل السنة من قتل وتعذيب وتشريد واغتصاب للنساء"، لكنه أكد أن حرب الجبهة "ليست ثأرية رغم أننا نرى أن العلويين طائفة خرجت عن دين الله وعن الإسلام"، وفق تعبيره.
وشدد أبو محمد الجولانى على أن جبهة النصرة لا تقاتل إلا من يرفع السلاح عليها، ومن يترك سلاحه ويستسلم "قبل أن نقدر عليه" نعطيه الأمان ويذهب لأهله بعد أن يتبرأ من النظام، "حتى وإن كان قد قتل منا ألف شخص".
وبالنسبة للمعابد وأماكن العبادة والأضرحة الخاصة بالعلويين، فقال الجولانى "نتعامل معها وفقا للشريعة الإسلامية وأرسلنا إليهم من يصحح عقائدهم".
وبشأن المسيحيين والشيعة فى سوريا، قال أمير جبهة النصرة "النصارى أغلبهم يقفون فى صف النظام ونقاتل فقط من يقاتلنا، وليس لدينا حرب الآن معهم ولا نحملهم مسئولية ما تفعله أمريكا أو ما يفعله النصارى فى العالم، أما القرى الشيعية التى نحاصرها الآن فهى قرى تحاربنا".
اتهامات بالإرهاب
وبشان الاتهامات الغربية للجبهة بالإرهاب، قال الجولانى "لا يهمنا ما يقوله الغرب عنا وما يهمنا هو تطبيق شريعة الله عز وجل"، مؤكدا أن الغرب يحاول دائما اللعب على التوازنات، ويرى أن الشام يجب أن تُحكم بالأقلية "ولذلك هم حريصون على بقاء الأسد ونظامه".
واعتبر أن الاتهامات الموجهة للجبهة بالإرهاب هى محاولات لشيطنتها وهى تدافع عن المسلمين، فى حين يدعم الغرب النظام وينسق معه، بحسب قوله.
التمويل والدعم
ونفى الجولانى بشكل قاطع تلقى الجبهة أى دعم من دول أو منظمات أو أجهزة مخابرات، وشدد على أن الجبهة ترفض تماما تلقى أى دعم، لأنها تعلم جيدا أنه لا يوجد دعم غير مشروط.
وقال "ننفق من الغنائم التى نأخذها من النظام. وأرض الشام أرض غنية ولسنا بحاجة لمن يتصدق علينا"، مؤكدا أن الجبهة لا تفتح المجال لتلقى الدعم ولا تقبل أن يعرض عليها من الأساس، لحرصها على أن تكون حرة فى القرار والإرادة.
وأضاف "نقبل فقط تبرعات فردية من عموم المسلمين. والمسلمون يحبون جبهة النصرة وتنظيم القاعدة، ونأمل منهم أن يساعدوا المجاهدين فى بلاد الشام".
أمريكا والأسد
وبشأن رؤيته لموقف الولايات المتحدة مما يجرى فى سوريا، اعتبر الجولانى أن أمريكا تريد للشام كما حدث فى اليمن "مجرد تغيير وجوه بحيث يأتى نظام يخضع للإرادة الأمريكية وللنظام الدولي".
وأضاف أن واشنطن والغرب يعملان على "تخدير الشعوب بالمؤتمرات والمبعوثين الدوليين والأمميين. ولن نقبل بالحلول السياسية التى ترتب فى الخارج وتخضع للإرادة الأمريكية".
وتابع "النظام الدولى هو الذى صنع الطواغيت، وهو الذى يشرف على حمايتهم".
وأكد أمير جبهة النصرة أن الولايات المتحدة تنسق مع النظام السورى عسكريا لاستخدام طائراتها فى الأجواء السورية ضمن التحالف الدولى ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولدينا وثائق تثبت ذلك.
وحذر الجولانى من أنه "إذا استمر قصف الولايات المتحدة لمواقعنا ستكون لذلك انعكاسات ليست فى صالح أمريكا".
وكشف أمير الجبهة عن تلقيه إرشادات من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى "تؤكد أن مهمتنا هى إسقاط النظام وحلفائه مثل حزب الله، ثم التفاهم مع الشركاء لإقامة حكم إسلامى راشد"، مؤكدا "لن نستخدم الشام كقاعدة لاستهداف أمريكا وأوروبا".
======================
صدى :أمير جبهة النصرة: لن نحمل نصارى الشام ما يفعله أقباط #مصر
قال أمير تنظيم "جبهة النصرة" المعارض في سوريا، أبو محمد الجولاني، اليوم الأربعاء، إن تنظيمه لا يعادي النصارى، مؤكدا أنهم لا يفرضون الجزية على أي منهم.
وأضاف، في لقاء ببرنامج "بلا حدود" على فضائية "#الجزيرة"، اليوم الأربعاء، أن "جبهة النصرة لن تحمل نصارى الشام، ما يفعله أقباط #مصر وأمريكا"، دون أن يقدم مزيدا من التوضيح بشأن تلك الجملة.
وعن مصادر تمويل جبهة النصرة، فرع القاعدة في بلاد الشام، تابع الجولاني، أن أرض الشام مليئة بالخيرات، رافضا الإفصاح بشكل واضح عما إذا كان هناك أي تمويل من أي جهة، لافتا إلى أنه ليس له علاقة بأي جهاز استخباراتي خارجي.
ويعد ذلك الظهور الإعلامي الثاني، لأمير جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، فقد ظهر في المقابلة متخفيا دون إظهار وجهه، في ضيافة الإعلامي المصري أحمد منصور.
وسبق للجولاني أن سجل حضورا إعلاميا واحدا، وكان على شاشة #الجزيرة أيضا، حين استضافه الإعلامي تيسير علوني في لقاء خاص، دون أن يكشف عن هويته.
قال أمير تنظيم "جبهة النصرة" المعارض في سوريا، أبو محمد الجولاني، اليوم الأربعاء، إن تنظيمه لا يعادي النصارى، مؤكدا أنهم لا يفرضون الجزية على أي منهم.
وأضاف، في لقاء ببرنامج "بلا حدود" على فضائية "#الجزيرة"، اليوم الأربعاء، أن "جبهة النصرة لن تحمل نصارى الشام، ما يفعله أقباط #مصر وأمريكا"، دون أن يقدم مزيدا من التوضيح بشأن تلك الجملة.
وعن مصادر تمويل جبهة النصرة، فرع القاعدة في بلاد الشام، تابع الجولاني، أن أرض الشام مليئة بالخيرات، رافضا الإفصاح بشكل واضح عما إذا كان هناك أي تمويل من أي جهة، لافتا إلى أنه ليس له علاقة بأي جهاز استخباراتي خارجي.
ويعد ذلك الظهور الإعلامي الثاني، لأمير جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، فقد ظهر في المقابلة متخفيا دون إظهار وجهه، في ضيافة الإعلامي المصري أحمد منصور.
وسبق للجولاني أن سجل حضورا إعلاميا واحدا، وكان على شاشة #الجزيرة أيضا، حين استضافه الإعلامي تيسير علوني في لقاء خاص، دون أن يكشف عن هويته.
======================
الحدث نيوز :الجولاني: حسم المعركة في سوريا يكون في دمشق وليس في القرداحة
27 مايو 2015 at 5:47م
أبو محمد الجولاني، في حديث لقناة “الجزيرة”، إلى أن “المناطق التي تحررت مؤخراً تعتبر خطوط دفاع أولى لمناطق الساحل التي يهتم فيها النظام دون غيرها”.
وأشار الجولاني إلى أن “النظام يعتمد في مادته الأولى على العنصر العلوي”، موضحاً أن “هؤلاء تسببوا في قتل ما يقارب المليون من أهل السنة في الشام، وبالتالي أصبح بينهم وبين السنة ثارات” على حسب تعبيره.
ورأى الجولاني أن “حسم المعركة في سوريا يكون في دمشق وليس في القرداحة”، مشدداً على أن “حربنا ليست حرب ثأرية رغم أن العلوية تحسب طائفة خارجة عن دين الإسلام”، قائلاً: “اليوم نحن نقاتل من يقاتلنا، العلويون أدركوا أن الآن أن هذا النظام غير قادر على حمايتهم”.
وأضاف: “اذا قرر العلويون البراءة من الأسد وعادوا إلى صدر الإسلام ننسى كل الثارات السابقة”، قائلاً: “كل الجنود الذين فروا من النظام وسلموا أنفسهم إلينا أطلقنا سراحهم”.
وتابع: “سنتولى حملية العلويين والدفاع عنهم إذا تابوا عن الشرك وعادوا إلى الاسلام”.
أما بالنسبة إلى المسيحيين، أشار إلى أنهم لهم مميزات في ظل الحكم الإسلامي، لافتاً إلى أنهم في الغالب يقفون إلى جانب النظام، و”نحن لا نحملهم ما تقوم به أميركا أو الأقباط في مصر”.
ورداً على سؤال، قال: “نحن لا يهمنا ما يقوله الغرب الذي يريد الحفاظ على النظام وأن تظل الشام محكومة من قبل أقلية”، لافتاً إلى أننا “نحن لا نكفر عموم المسلمين والإتهامات بأننا تكفريين شائعة”.
من ناحية أخرى، أعلن أن جبهة “النصرة” لا تتلقى الدعم من أي دولة وليس لها إرتباط بأي جهة إستخبارتية خارجية، قائلاً: “نحن أصلاً لا نفتح مجال لذلك”.
وأكد أن جبهة “النصرة” رأس حربة وليست عنصراً هامشياً ولا يمكن لأحد إقصاؤها من الساحة، لافتاً إلى أن “المسلمين يحبون جبهة النصرة ونأمل منهم أن يساندوا المجاهدين في بلاد الشام
ورداً على سؤال، قال: “زوال بشار الأسد يعني زوال حزب الله الذي لديه خصوم كثر في لبنان”، لافتاً إلى أن الحزب دخل حرب خاسرة لكن لا بد منها.
وأشار إلى أن “حزب الله يريد أن يخيف اللبنانيين من الخطر”، موضحاً أن “الخطر قادم على حزب الله وليس على اللبنانيين”.
أما بالنسبة إلى سير المعارك في القلمون، أشار إلى أن “الحرب هناك حرب عصابات ولدينا ثقة بالمقاتلين هناك”، داعياً كل القوى السياسية اللبنانية إلى “التكاتف معنا لإسقاط النظام وحزب الله”.
======================
المصري اليوم :أمير «جبهة النصرة»: العلويون إخواننا إذا تبرأوا من الأسد
أطل أمير «جبهة النصرة » في سوريا أبومحمد الجولاني ، في مقابلة على قناة «الجزيرة» لم يظهر فيها وجهه، وقال: «جبهة النصرة لا تتلقى دعما من أي دولة وليس لنا ارتباط بأي جهة استخباراتية خارجية»، وأضاف: «نحن لا نكفر عموم المسلمين والمسلم لا يُكفر إلا بفتوى ودليل شرعي».
وشدد على أن «القرى الشيعية التي نحاصرها الآن هي قرى محاربة لنا وتقاتلنا، ونحن لا نقاتل النصارى الذين لا يقاتلوننا ولا نفرض الجزية الآن على أحد، وكل قرية علوية تتبرأ من الأسد وتمتنع عن القتال وتعود إلى الإسلام سيصبح سكانها من إخواننا».
وأشار «الجولاني» إلى أن «المناطق التي تحررت مؤخراً تعتبر خطوط دفاع أولى لمناطق الساحل التي يهتم فيها النظام دون غيرها، وأن العلويين ارتكبوا مجازر كبيرة بحق أهل السنة»، لافتاً إلى أن «النظام يعتمد في مادته الأولى على العنصر العلوي»، موضحاً أن «هؤلاء تسببوا في قتل ما يقارب المليون من أهل السنة في الشام، وبالتالي أصبح بينهم وبين السنة ثارات».
ورأى الجولاني أن «حسم المعركة في سوريا يكون في دمشق وليس في القرداحة»، مشدداً على أن «حربنا ليست حربا ثأرية رغم أن العلوية تحسب طائفة خارجة عن دين الإسلام»، قائلاً: «اليوم نحن نقاتل من يقاتلنا، العلويون أدركوا الآن أن هذا النظام غير قادر على حمايتهم».
وأضاف: «إذا قرر العلويون البراءة من بشار الأسد وعادوا إلى صدر الإسلام ننسى كل الثارات السابقة»، قائلاً: «كل الجنود الذين فروا من النظام وسلموا أنفسهم إلينا أطلقنا سراحهم».
وتابع: «سنتولى حملية العلويين والدفاع عنهم إذا تابوا عن الشرك وعادوا إلى الاسلام».
أما بالنسبة إلى المسيحيين، أشار إلى أن لهم مميزات في ظل الحكم الإسلامي، لافتاً إلى أنهم في الغالب يقفون إلى جانب النظام، و«نحن لا نحملهم ما تقوم به أمريكا أو الأقباط في مصر».
ورداً على سؤال، قال: «نحن لا يهمنا ما يقوله الغرب الذي يريد الحفاظ على نظام الأسد، وأن تظل الشام محكومة من قبل أقلية»، لافتاً إلى أننا «نحن لا نكفر عموم المسلمين والاتهامات بأننا تكفريين شائعة».
من ناحية أخرى، أعلن أن جبهة «النصرة» لا تتلقى الدعم من أي دولة وليس لها ارتباط بأي جهة استخباراتية خارجية، قائلاً: «نحن أصلاً لا نفتح مجالا لذلك».
وأكد أن جبهة «النصرة» رأس حربة وليست عنصراً هامشياً ولا يمكن لأحد إقصاءها من الساحة، لافتاً إلى أن «المسلمين يحبون جبهة النصرة ونأمل منهم أن يساندوا المجاهدين في بلاد الشام».
وأضاف: «جبهة النصرة مهمتها في الشام هي إسقاط النظام وحلفاؤه مثل حزب الله»، مؤكداً أننا «لن نستخدم الشام كقاعدة انطلاق لمهاجمة أوروبا وأمريكا بناء على توجيهات زعيم تنظيم "القاعدة أيمن الظواهري»، معتبراً أن «أمريكا تساند نظام الأسد وتقصف جبهة النصرة التي تدافع عن المسلمين».
وقال: «زوال بشار الأسد يعني زوال حزب الله الذي لديه خصوم كثر في لبنان»، لافتاً إلى أن الحزب دخل حرب خاسرة لكن لا بد منها.
وأشار إلى أن «حزب الله يريد أن يخيف اللبنانيين من الخطر»، موضحاً أن «الخطر قادم على حزب الله وليس على اللبنانيين».
أما بالنسبة إلى سير المعارك في القلمون، أشار إلى أن «الحرب هناك حرب عصابات ولدينا ثقة بالمقاتلين هناك»، داعياً كل القوى السياسية اللبنانية إلى «التكاتف معنا لإسقاط النظام وحزب الله».
======================
المراسل العربي :قائد جبهة النصرة: أمريكا تساند النظام السوري بقصف مقراتنا
قال قائد جبهة النصرة السورية، المعارضة المسلحة، إنه تلقى تعليمات من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بتضمن مواجهة مع النظام السوري وحزب الله، مضيفًا أنهم لن يحاربوا الغرب من بلاد الشام، ولكن أمريكا تساند النظام من خلال مساعدته في قصف الجبهة.
واقال أبو محمد الجولاني، إنه تلقى توجيهات من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بأن مهمة الجبهة في الشام إسقاط النظام السوري وحلفائه، وعدم استخدام الشام كقاعدة انطلاق لشن هجمات ضد الغرب.
 وفي لقاء مع قناة "الجزيرة" القطرية، بثته مساء، اليوم الأربعاء، أضاف الجولاني أن توجيهات الظواهري تنص على أن "تكون مهمة الجبهة في الشام هي إسقاط النظام السوري وحلفائه كحزب الله، والتفاهم مع الفصائل لإقامة حكم إسلامي راشد، وأيضاً عدم استخدام الشام كقاعدة انطلاق لشن هجمات ضد الغرب وذلك من أجل عدم التشويش على المعركة الموجودة".
 واستدرك قائد الجبهة الذي لم يظهر وجهه خلال اللقاء بالقول "إنه في حال استمرار قصف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على مقرات جبهة النصرة في سوريا فإن كل الخيارات مفتوحة ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا وستكون هنالك إفرازات ليست في صالح الغرب وأمريكا"
نفى الجولاني أي وجود لجماعة "خراسان" التي تقول واشنطن إنها تنفذ غارات على أهداف لها في سوريا.
 ورأى أن "أمريكا لها دور كبير مساند للنظام وبعدد من الوسائل أبرزها قصف مقرات جبهة النصرة التي تدافع عن المسلمين وعندما تشكل الأخيرة ضغطاً على النظام"، معتبراً أن دور الولايات المتحدة والتحالف الدولي هو "تخدير الشعب السوري حتى تصل إلى حل سياسي".
وجدد الجولاني رفضه المشاركة في أي مساع لحل سياسي في سوريا سواء عبر جنيف وغيرها، مؤكداً أن من أسماهم بـ"المجاهدين" سيغيرون بقوة السلاح الوضع وسيطيحون بالأسد والذي توقع أن يكون ذلك "في وقت قريب وأن المعركة معه في نهايتها".
بخصوص الصراع مع النظام السوري والتخوف من ارتكاب مجازر بحق العلويين مع اقتراب جبهة النصرة من معقلهم الأساس في الساحل السوري، قال قائد الجبهة: "كل قرية علوية تقول إنها تبرأت من النظام السوري وأفعاله وألقى شبابها أسلحتهم عن القتال في صفوف النظام وعادت إلى دين الإسلام فإن أهلها أخوة للجبهة وتدافع عنهم". وأضاف الجولاني أن "لدى أهل السنة ثارات كثيرة لدى النصيريين أو (العلويين) والطائفة العلوية (ينحدر منها رئيس النظام بشار الأسد) خرجت عن دين الإسلام حسب أهل العلم، إلا أن حربنا ليست حرباً ثأرية ولا تقاتل الجبهة إلا من يرفع علينا السلاح ويقاتلنا".
وأشار قائد جبهة النصرة، التي أدانت بالولاء لتنظيم "القاعدة" الذي تبنى بدوره الجبهة كفرع له في سوريا، إلى أن الجبهة ما تزال في مرحلة "دفع الصائل وقتال من يقاتلها" ولا تسعى في المرحلة الحالية لإقامة إمارة أو دولة إسلامية.
اعتبر أن المعارك الأخيرة التي خاضها "جيش الفتح" الذي انضوت جبهة النصرة تحت لوائه والمناطق التي سيطر عليها مؤخراً في إدلب(شمال) استطاعت السيطرة على الخطوط الدفاعية الأولى لقوات النظام عن الساحل السوري(معقل العلويين).
 ورأى أن المعركة الحقيقة والمؤثرة ضد النظام في الشام وليس في القرداحة(مدينة تابعة لمحافظة اللاذقية ومسقط رأس الأسد وعدد كبير من الدائرة الضيقة حوله).
وأرسل الجولاني رسائل طمأنه لمصير الأقليات في سوريا خاصة المسيحيين والدروز وأنهم سيعاملون "بسماحة الإسلام ووفق أحكام الشريعة"، وأن جبهة النصرة "لا تكفر أحداً وتكفير المسلم بحاجة إلى فتاوى".
 
ونفى قائد جبهة النصرة تلقي أي دعم أو تمويل من أي دولة أو جهة معينة معتبراً أن هذا الأمر "مرفوض"، إلا أنه قال إن "الجبهة تتلقى تبرعات فردية من المسلمين الذين يحبون جبهة النصرة وتنظيم القاعدة".
ورأى أن جبهة النصرة "رأس حربة وليست عنصراً ثانوياً في الصراع السوري"، وأن انضواء جبهة النصرة في غرفة عمليات "جيش الفتح" كان لتحرير محافظة إدلب وهو تحالف استراتيجي وقائم على مبدأ الشورى بغض النظر من يقوده.
======================
ال بي سي :لجولاني بمقابلة نادرة : ما يهمنا هو تطبيق الشريعة... وزوال الاسد يعني زوال حزب الله
27-05-2015دعا أمير جبهة النصرة في سوريا أبو محمد الجولاني العلويين الى نبذ الرئيس بشار الاسد والقاء اسلحتهم ليكونوا آمنين ، معتبرا أنهم "خرجوا من دين الله وانهم ليسوا من المسلمين".
الجولاني وفي مقابلة نادرة مع قناة "الجزيرة" أكد أن الغرب حريص على بقاء الاسد ، مؤكدا أمتلاك وثائق تثبت تنسيق اميركا مع النظام السوري في القصف الجوي للمناطق التي تتواجد فيها "النصرة".
ونفى الجولاني الذي لم يظهر وجهه في المقابلة تلقي أي دعم من أي جهة استخباراتية أو دولة ، وقال :"ما يهمنا هو تطبيق الشريعة الاسلامية".
واعتبر الجولاني أن زوال الاسد يعني زوال حزب الله .
======================
مجلة مباشر :أمير جبهة النصرة: لا نعادي النصارى ولم نفرض عليهم الجزية
 
اكد أمير جبهة النصرة، المعارض في سوريا، أبو محمد الجولاني، اليوم الأربعاء، إن تنظيمه لا يعادي النصارى، مؤكدا أنهم لا يفرضون الجزية على أي منهم.
وأضاف، في لقاء ببرنامج "بلا حدود" على قناة "#الجزيرة"، أن "جبهة النصرة لن تحمل نصارى الشام، ما يفعله أقباط #مصر وأمريكا"، دون أن يقدم مزيدا من التوضيح بشأن تلك الجملة.
وعن مصادر تمويل جبهة النصرة، اكد الجولاني، إن أرض الشام مليئة بالخيرات، رافضا الإفصاح بشكل واضح عما إذا كان هناك أي تمويل من أي جهة، لافتا إلى أنه ليس له علاقة بأي جهاز استخباراتي خارجي.
الجدير بالذكر أن أمريكا قد وضعت مكافاة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يساهم في إعطاء معلومات للقبض عليه.
======================