الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  الله أكبر يا حلب

الله أكبر يا حلب

03.08.2016
خليل الرفاعي البابلي


الصيحاتُ في الفلوجة في الموصلِ دَوَّت ترتقب
اللهُ يا الله المرتقي بالأسباب كيفما يشاء
و هو الذي يُمْسِكُ بالأرض ِ و بالسماء
و كُلّ ما في الكون و الأنْس و جان ٍ ، العباد كُلُها اليه
ينقلب المجوس و الروس بفعل الله بالأمْر ِ اذا تلاه
تكالب المجوس – صهيون – الصليبية على مَرِّ الحُقَبْ
ينقلب االفرسُ و صهيون ، اميركان  و روسٌ أي منقلب
اللهُ في كتابهِ الكريم قد سَّنَّ لِناموس ٍ  لِيُعْلِم البشر
أذِنْتَ لِلمُسْتَضْعَفِ المظلوم ان يقاتل الطغاة و النصرُ وَجَبْ
مهما قَوَى الظالم و الطغاة ما أوُتوا و حالهم عَجَبْ
فأنني الله ُ العزيزُ قاهرٌ فوق العِبَاد ، مُرْتَقي السبب
يا عُمَراً عبدالعزيز(1) العربيُ التَقيُ مانزالأسباب  
الشام الرجولة و التوحيد و الأِباء مازالت هنا
الصبرُ و الجَلاَدَةْ بالتوحيد و القرآن و الدعاء
شام أميَّة الفتوحات ، الصحابة ُ ، الفاروق راية الأبد
خامنئي ساسان للمجوس في طهران يلطم ينتحب
أحبارُهم  فرسٌ ، اعاجم عند ساسان النجف
و حشدها الصهيو-صليبي المجوسي لرعاديد التَفَرّس ، القطيع
كالشوكةِ الرنانة بات يرتجف
سيجعل الله قلوب الكفر و الشِرْكِ ضِعَافا ً ترتعب
(آسِنْ عدو الله)(2) حزب الفيرزان(3) عند لبنان تَشَّقَق طبله
 و ضارب الايقاع هُدَّ من تَعَبْ
صهيو – اميركان و افرنج – انجليز (كالرواديد)(4) ستنهق من فزع
 و كلُ عربان و اكراد الرذيلة و المطايا هزها جَزَعْ
الله يا الله مَنْ أعْلَيْتَ و العِزَّة ُ بالأسلام  راية العرب
بقوةِ الله اسود الشام و الاسلام و الله ظهيرٌ معكم
أدلب ، حماةٌ ، حَمْص ، دارَّيَا ، دمشقٌ ، ربُنا الله ُ انْتَصِرْ
الله ُ أكبر نينوى ، فلوجة العراق
اللهُ أكبر انتِ يا شامَ حلب.
_______________
الخليفة الاموي عمر بن عبدالعزيز رحمه الله(1).
رئيس حزب قطعان التفريس و التمجيس الاثني عشرية بلبنان حسن نصرلله(2).
الفيرزان احد قادة الفرس المجوس الذين سحقهم الصحابة(رضوان الله عليهم) في معارك فتح ساسان و سحق المجوسية ، كترميز لحزب الله(3).
الرواديد : هم الذين يرددون قصائد العداء للعرب و الاسلام بالنغم الفارسي للشحن النفسي لقطعان النعاج و التيوس البشرية الاثني عشرية للطم الصدور و الرؤوس و الوجوه في اليزدجرديات (الحسينيات) و هو احد اهم طقوس الديانة المجوسية الفارسية الاثني عشرية(4).