الرئيسة \  مواقف  \  المؤامرات الدولية لإعادة تأهيل أسوأ نظامين ارهابيين في التاريخ

المؤامرات الدولية لإعادة تأهيل أسوأ نظامين ارهابيين في التاريخ

10.01.2016
نشطاء الثورة السورية في أمريكا



بيان صادر عن نشطاء الثورة السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
حول
المؤامرات الدولية لإعادة تأهيل أسوأ نظامين ارهابيين في التاريخ
الإخوة والأخوات..
السلام عليكم ورحمة الله. .
يتعرض اليوم الشعبين السوري والإيراني الى مؤامرة واضحة المعالم ..هذه المؤامرة ليست ضد نظامين حاكمين أذاقت شعوبها كؤوس المرارة والذل .بل ضد الشعبين الإيراني والسوري بينما العصابتان في دمشق وطهران مازالتا طليقتين.
فمنذ اليوم الأول إتبع هذان النظامان خطوات متماثلة لسرقة قيادة هذين البلدين بطريقة عصابات المافيا.
فالمجرم حافظ الاسد سرق سوريا بتآمر دولي بعد ان غدر بكل رفاقه واودعهم السجون ثم نقلهم من السجون إلى المقابر.
وعصابة الملالي في طهران سرقت ايران بتآمر دولي ايضا بعد أن غدرت بالعمود الفقري للثورة الايرانية وهي جماعة مجاهدي خلق .
نظامان ديكتاتوريان يتنفسان من اوكسجين مقدم لهما من دول غربية تقود المؤامرة ضد الشعوب. واكثر من ذلك بإشتراك الأمم المتحدة وهذا أمر مؤسف ومخجل.
في هذا الشهر ستستقبل اوروبا قاتلا ارهابيا هو رئيس جمهورية الملالي بغية تطبيع العلاقات مع القاتل في اسوأ انحياز هذه الدول للارهاب.
وفي هذا الشهر ومنذ خمس اعوام يتعرض ايضا الشعب السوري لأسوأ هجمة شرسة تكالب عليه الروس والملالي وعصابات تحركها قم من اجل احتلال سوريا وإذلال شعبها. وعندما تعجز كل هذه القوى عن تحقيق اهدافها ، تستعمل سلاح الغذاء والتجويع في اكبر عملية همجية عرفها التاريخ بينما كل العالم يتفرج على الهياكل العظمية لاطفالنا وهي توارى التراب في مسلسل يومي بينما الامم المتحدة والتي نعتبرها اليوم شريكة الملالي والأسد والروس بالإرهاب صامتة حتى ان امينها العام توقف عن التعبير عن قلقه.
ايها الاخوة والاخوات..
إن المظاهرات المشتركة بين المعارضة الإيرانية بقيادة مجاهدي خلق والمعارضة السورية ونشطاءها في اوروبا وامريكا والتي تعم اوروربا وامريكا هذا الشهر وإحدى هذه المظاهرات تجرى اليوم في مدينة نيويورك هي تعبير عن استنكار هذه الشعوب التواقة للحرية والديموقراطية لإسلوب حكام الولايات المتحدة ودول أوروبية والامم المتحدة بإتباع اسلوب المراوغة والخداع بتأهيلها الإرهابيين الحقيقيين الممثلين لحكام قم ودمشق فتستقبل ممثل الملالي روحاني في عواصمها وتمد له السجاد الاحمر بينما احرار الشعب الايراني يعلقون على روافع البناء والمصنوعه في بلدان اوروبية دون ادنى استنكار من هؤلاء الحكام.
وهذه المظاهرات المشتركة هي تعبير ايضا عن ادانة المجتمع الدولي بكل حكامه وتعبير عن إدانة للامم المتحدة لصمتها عن قتل الشعب السوري بكل انواع الأسلحة المحرمة حيث أضيف اليها اليوم سلاح التجويع كل ذلك بجري تحت سمع وبصر الامم المتحدة حيث تعيش مضايا ومناطق اخرى محيطة بدمشق ارهاب الموت جوعا بمحاصرتها من قبل بقايا عصابات الاسد وحزب الله
ان الشعبين السوري والايراني سيستمران دون هوادة باتباع كل الطرق المشروعة لمحاربة هذين النظامين الإرهابيين حتى زوالهما لبناء دول حديثة تحترم شعوبها والقوانين الاممية المنظمة لحقوق الانسان فعلا وليس قولا.
نقدم كل شكرنا لكل الشعوب والدول التي تدعم الشعبين السوري والايراني..
وانا لمنتصرون باذن الله ..
والسلام عليكم ورحمة الله.
صدر في نيويورك بتاريخ 9/كانون الثاني /2016
عن نشطاء الثورة السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
المهندس هشام نجار
المنسق العام للهيئة السورية للإعمار

hishamhn1234@aol.com