الرئيسة \  ملفات المركز  \  المؤتمر الصحفي لوليد المعلم في دمشق وزيارة وزير خارجية أرمينيا 28-5-2015

المؤتمر الصحفي لوليد المعلم في دمشق وزيارة وزير خارجية أرمينيا 28-5-2015

30.05.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. تسنيم الدولية للانباء :مؤتمر صحفي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره الأرميني في دمشق
2. العراق نت :دمشق: نريد تنسيقا أكبر مع بغداد لمحاربة داعش
3. حمرين نيوز :دمشق تؤكد عمق علاقتها مع روسيا وإيران وتصف القيادة التركية بـالسفاحين الجدد
4. سانا :الرئيس الأسد لوزير خارجية أرمينيا: ما عاناه الشعب الأرميني عبر تاريخه يعانيه اليوم الشعب السوري بكل مكوناته وبنفس أدوات القتل والإرهاب:
5. الحرة :دمشق تدعو إلى مزيد من التنسيق مع بغداد لمحاربة داعش
6. مجلة مباشر :المعلم ينتقد تركيا ويتهم فرنسا بـ التآمر ضد سوريا
7. الاوسط :المعلم يثني على موقف روسيا وايران ويهاجم اردوغان
8. سانا  :المعلم ينتقد الأتراك: ماذا سيفعل المجتمع الدولي بالسفاحين الجدد؟
9. الاخبار :المعلم: الدعم الجوي التركي للمسلحين حرب إعلامية
10. الوطن السورية :نالبانديان رأى أن عدم معاقبة مرتكبي الجرائم يولد جرائم جديدة…المعلم: الشعب السوري قادر على منع أي محاولة لتقسيم البلاد ولم نعول على التحالف الدولي
11. البي بي سي :وليد المعلم: كأن هناك حلفا سريا بين التحالف الدولي وداعش
12. ال بي  سي :وليد المعلم: سنرد على أي هجوم تركي في سوريا
13. وكالة تنسيم الدولية :المعلم : الشعب السوري قادر على صد أي محاولة للتقسيم وأي خرق لأجوائنا عدوان يستدعي الرد
14. الاسبوع :وزير الخارجية السوري: لانعلق آمالاً علي التحالف الذي تشنه أمريكا علي معاقل الإرهاب
15. وكالة تنسيم الدولية :المعلم: التآمر على سوريا يومي و سريع و استخدام الأجواء السورية من قبل طيران غير سوري هو عدوان موصوف
16. وكالة تنسيم الدولية :وليد المعلم: لو أن المجتمع الدولي عاقب العثمانيين لما فعلوه بالأرمن في القرن الماضي لما تجرأ أحفادهم على فعل نفس المجازر في سوريا اليوم
 
تسنيم الدولية للانباء :مؤتمر صحفي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره الأرميني في دمشق
افاد مراسل وكالة "تسنيم" الدولية للانباء ، بأن الوزير المعلم قال خلال استقباله اليوم الاربعاء في دمشق نظيره الأرميني : "لو أن المجتمع الدولي كان قد أنزل العقوبة بحق السفاحين الذين ارتكبوا المجازر في ارمينيا في مطلع القرن الماضي لما تجرأ أحفادهم اليوم في تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سورية" لافتاً الى أن السؤال المطروح هو: ماذا سيفعل المجتمع الدولي للسفاحين الجدد".
======================
العراق نت :دمشق: نريد تنسيقا أكبر مع بغداد لمحاربة داعش
اعلن وليد المعلم وزير الخارجية السوري إن دمشق تريد تنسيقا أكبر مع بغداد لمحاربة عناصر تنظيم "داعش" الارهابي الذين سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، وقال إن البلدين أدركا ضرورة أن يقاتلا معا.
وجاء تصريح المعلم بعد أيام من سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي على معبر التنف الحدودي مع العراق واجتياحه مدينة تدمر الأثرية بوسط سوريا.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان الذي التقى بالرئيس السوري بشار الأسد إن التنسيق لم يصل إلى مستوى التهديد الذي يواجهه البلدان.
واضاف المعلم أيضا إن دعم سوريا من حليفيها الرئيسيين روسيا وإيران ما زال قويا وانهما لن يتراجعا عن مساعدة سوريا كي تظل ثابتة.
وانتقد المعلم تركيا لما وصفها بأفعال عدائية وانتهاكات للمجال الجوي السوري.
وانتقد المعلم أيضا تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، التي حذر فيها من أن يواجه العراق وسوريا مزيدا من الانقسام ما لم يتم تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تنظيم "داعش" الارهابي.
وقال المعلم إن الشعب السوري قادر على صد أي هجوم ومنع أي محاولة لتقسيم سوريا، وأضاف أن فرنسا تدعم الانتفاضة المندلعة منذ أربعة أعوام ضد الأسد ودعمت الإرهاب وتتآمر ضد سوريا، على حد تعبيره.
======================
حمرين نيوز :دمشق تؤكد عمق علاقتها مع روسيا وإيران وتصف القيادة التركية بـالسفاحين الجدد
المعلومة/ متابعة/ ..
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، الأربعاء، عمق العلاقة بين سوريا وروسيا وإيران، واصفاً القيادة التركية بـ"السفاحين الجدد"
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان أوردته "سانا" واطلعت عليه وكالة /المعلومة/ ، إنه "لو أنزل المجتمع الدولي العقوبة الضرورية بحق السفاحين الذين ارتكبوا المجازر الأرمنية في مطلع القرن الماضي، لما تكرر وتجرأ أحفادهم اليوم في تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سوريا"، متسائلاً عما سيفعله المجتمع الدولي "للسفاحين الجدد؟".
ورداً على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية التركية جاويش أوغلو بشأن وجود اتفاق مبدئي بين تركيا والولايات المتحدة على تقديم دعم جوي للمسلحين، أوضح المعلم إن" تركيا ترتكب أفعالاً عدائية فى سوريا أسوأ بكثير من هذا التصريح. وهو (جاويش أوغلو) يعلم أن استخدام الأجواء السورية من قبل طائرات غير سورية عدوان موصوف، وبالتالي من حق الجمهورية العربية السورية بما تملكه من إمكانيات التصدي لهذا العدوان".
وأكد المعلم أن "العلاقة بين سوريا وروسيا وإيران أعمق بكثير مما يظن البعض، وهم لم ولن يتأخروا عن تقديم الدعم لصمود سوريا، لافتاً الانتباه إلى أنه "لو كنا ننتظر المجتمع الدولي حتى يعاقب هؤلاء المجرمين لما قدمنا قوافل الشهداء والجرحى، ونحن لم ننتظر وربما لن ننتظر طالما أننا نملك إرادة وأملا بالنصر ونشعر بأن شعبنا يؤازر قواتنا المسلحة لتحقيقه".
وأشار إلى أن "وجهات النظر مع وزير الخارجية الأرميني كانت متطابقة حول ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك حول أولوية مكافحة الإرهاب في سوريا، مشدداً على العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والتي يعززها وجود مواطنين سوريين أرمن هم مواطنون أرمن في أرمينيا أيضاً.
بدوره، أوضح نالبانديان أن زيارته لسوريا تأتي في "فترة زمنية صعبة يمر بها الشعب السوري الصديق"، معرباً عن "قلقه الكبير من المواجهات المستمرة في سوريا والأزمة الإنسانية الحاصلة والأعداد الكبيرة للضحايا والكوارث التي نتجت عن عمليات الإرهابيين".
وقال نالبانديان إن زيارته سوريا هذا العام بالتحديد لها مدلول رمزي، على اعتبار أنه قبل مئة عام ارتكبت إبادة جماعية بحق مليون ونصف المليون أرمني في الإمبراطورية العثمانية، مشيراً إلى أن  "الصحراء السورية كانت في تلك الفترة المحطة الأخيرة لمئات الآلاف من ضحايا الإبادة، حيث مد الشعب السوري يد العون لمواطني الأرمن الناجين فأضحت سوريا بالنسبة لهم الملجأ والوطن الثاني".
وأكد أن عدم معاقبة مرتكبي هذه الجرائم يولد جرائم جديدة والدليل على ذلك الجرائم المروعة التي يرتكبها الإرهابيون اليوم، قائلاً "نحن نشهد اليوم على فظائع وأعمال وحشية جديدة اضطر بسببها ملايين السوريين ومن بينهم عشرات الآلاف من الأرمن إلى سلوك طريق التهجير مرة أخرى".انتهى/25 ح
======================
سانا :الرئيس الأسد لوزير خارجية أرمينيا: ما عاناه الشعب الأرميني عبر تاريخه يعانيه اليوم الشعب السوري بكل مكوناته وبنفس أدوات القتل والإرهاب:
 استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم إدوارد نالبانديان وزير خارجية جمهورية أرمينيا والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية العلاقات التاريخية القديمة بين سورية وأرمينيا القائمة على إرث ثقافي وحضاري مشترك يجمع الشعبين الصديقين وضرورة تعزيز هذه العلاقات بشكل مستمر بما يحقق مصلحة البلدين والمنطقة.
وأشاد الرئيس الأسد بمواقف أرمينيا خلال الأزمة التي تمر بها سورية وأكد أن الحكومة الأرمينية يمكن أن تلعب دورا مهما في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها شعوب المنطقة وذلك من خلال نقل الصورة الصحيحة للدول الغربية حول خطورة ما يحدث في الشرق الأوسط من تمدد للقوى الإرهابية التكفيرية المتطرفة المدعومة عسكريا وماليا وفكريا من جهات غربية وأخرى اقليمية عميلة لها وأهمية العمل لمحاربة الإرهاب فعليا وليس فقط الإعلان عن ذلك في العلن ودعمه في السر.01
وأكد الرئيس الأسد أن ما عاناه الشعب الأرميني عبر تاريخه يعانيه اليوم الشعب السوري بكل مكوناته وبنفس أدوات القتل والإرهاب وإن اختلفت الطريقة والأهداف.
من جانبه أدان الوزير الأرميني الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق الشعب السوري معتبرا أن خطر الهجمة الإرهابية التي تستهدف سورية ودورها الأساسي في المنطقة بات اليوم يهدد الكثير من دول المنطقة والعالم لما تمثله سورية عبر تاريخها الطويل من مثال للتجانس والانسجام بين جميع مكوناتها الأمر الذي يتطلب بالضرورة عملا جماعيا وجهدا حقيقيا في مكافحة الإرهاب وتوفير الظروف الملائمة لحل الأزمة السورية عبر عملية يحدد من خلالها السوريون أنفسهم مستقبل بلدهم.
وكان هناك اتفاق خلال اللقاء على خطورة الدور الذي تلعبه القيادا ت التركية في هذه المرحلة والذي أعاد إحياء الآلام التي عانت منها شعوب المنطقة من الامبراطورية العثمانية قديما وتم التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإجبار تركيا على التوقف عن الدور التخريبي الذي تلعبه والذي لن ينحصر تأثيره على الشعب السوري فقط بل على جميع شعوب المنطقة ومنهم الشعب التركي.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة نجوى الرفاعي مديرة إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين.
اللحام: توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب.. نالبانديان: جرائم التنظيمات الإرهابية في سورية ضد الانسانية
كما بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع وزير خارجية جمهورية أرمينيا التطورات السياسية الراهنة في سورية والمنطقة وما يتعرض له الشعب السوري من إرهاب دولي منظم، حيث أكد نالبانديان أن جرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية تعد “جرائم ضد الإنسانية”، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة “الاستمرار بالحوار بين جميع الأطراف في سورية والدفاع عن مصالح الدولة السورية”.07
وأشار رئيس مجلس الشعب إلى “أن الحروب التي تشن في سورية والعراق واليمن وليبيا هدفها تفكيك بنية الدولة الوطنية وإقامة كيانات ضعيفة متناحرة تقتتل فيما بينها وتحتكم في صراعاتها للأجنبي الذي يدير هذه الصراعات خدمة لمصالحه الخاصة” لافتا إلى حجم التورط التركي والقطري والسعودي بتأجيج الأزمة في سورية وتمويل وتسليح الإرهابيين.
ودعا اللحام إلى توحيد الجهود في مواجهة الإرهاب والضغط على مموليه وداعميه للتوقف عن تصرفاتهم التي تشكل “انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المعنية بمحاربة الإرهاب” منوها بمواقف أرمينيا قيادة وحكومة وشعباً الداعمة لسورية في مواجهة الإرهاب.06
بدوره أكد وزير الخارجية الأرميني ضرورة تسخير كل الجهود في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له سورية وفي مقدمتها السعي لوقف تمويل الإرهابيين والامتناع عن شراء النفط المسروق من سورية معربا عن أمله في أن يتوصل السوريون الى حل ناجح للأزمة لتعود سورية البلد الصديق واحة للأمان والاستقرار كما كانت.
حضر اللقاء رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب الدكتورة فاديا ديب ورئيس لجنة الصداقة السورية الأرمينية بطرس مرجانة وعضو مكتب المجلس الدكتور عبد السلام دهموش والسفير الأرميني بدمشق الدكتور أرشاك بولاديان.
المعلم: تركيا ترتكب أفعالا عدائية في سورية أسوأ بكثير من تصريح وزير خارجيتها… نالبانديان: لا بد من مواجهة دولية قوية للإرهاب في الشرق الأوسط ولاسيما في سورية
وفي الإطار ذاته التقى المعلم الوزير الأرميني وأعقب اللقاء مؤتمر صحفي مشترك أكد خلاله وزير الخارجية والمغتربين أن وجهات النظر مع نظيره الأرميني كانت متطابقة حول القضايا التي بحثت وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى أولوية مكافحة الإرهاب في سورية.
وقال المعلم إن “الوزير الأرمينى أجرى محادثات مثمرة وبناءة مع الرئيس الأسد صباح اليوم كما أجرينا جولة محادثات في وزارة الخارجية تناولت مختلف القضايا والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين”.02
ولفت المعلم إلى أن سورية وأرمينيا تربطهما علاقات وطيدة يعززها وجود مواطنين سوريين أرمن هم مواطنون أرمن في أرمينيا أيضا.
وأضاف المعلم “لو أن المجتمع الدولي أنزل العقوبة الضرورية بحق السفاحين الذين ارتكبوا المجازر بحق الأرمن في مطلع القرن الماضي لما تكرر وتجرأ احفادهم اليوم فى تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سورية.. والسؤ ال هو ماذا سيفعل المجتمع الدولي للسفاحين الجدد”.
بدوره أوضح نالبانديان أن زيارته الى سورية تأتى في “فترة زمنية صعبة يمر بها الشعب السوري الصديق” معربا عن “قلقه الكبير من المواجهات المستمرة في سورية والأزمة الإنسانية الحاصلة والأعداد الكبيرة للضحايا والكوارث التي نتجت عن عمليات الإرهابيين في البلاد”.
وأشار نالبانديان إلى أن المباحثات التى اجراها تطرقت إلى حل الأزمة في سورية والجهود المبذولة بهذا الاتجاه وقال “نحن مقتنعون بأنه لا يمكن التغلب على الأزمة وتحقيق السلام سوى عبر وقف العنف والحوار البناء بين كل الاطراف المعنية الذى يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع السوريين”.03
وأضاف “منذ بداية الأزمة في سورية كنا نطرح باستمرار من خلال العديد من المنابر الدولية قضية منع دعم الإرهابيين وضرورة ايجاد الحل الفوري للوضع فى الشرق الأوسط وخاصة في سورية وسنستمر في إبقاء تلك القضايا ضمن محور اهتمامات المجتمع الدولي”.
وبين نالبانديان أن زيارته إلى سورية هذا العام بالتحديد لها مدلول رمزى على اعتبار أنه قبل مئة عام ارتكبت ابادة جماعية بحق مليون ونصف المليون أرمني فى الامبراطورية العثمانية مشيرا الى أن “الصحراء السورية كانت فى تلك الفترة المحطة الأخيرة لمئات الآلاف من ضحايا الإبادة حيث مد الشعب السورى يد العون إلى الأرمن الناجين من الإبادة فاضحت سورية بالنسبة لهم الملجأ والوطن الثاني”.
وأكد نالبانديان أن عدم معاقبة مرتكبي هذه الجرائم يولد جرائم جديدة والدليل على ذلك الجرائم المروعة التى يرتكبها الإرهابيون اليوم وقال “نحن نشهد اليوم على فظائع وأعمال وحشية جديدة اضطر بسببها ملايين السوريين ومن بينهم عشرات الآلاف من الأرمن إلى سلوك طريق التهجير مرة أخرى”.04
ولفت نالبانديان إلى أن كنيسة الشهداء القديسين الأرمنية في دير الزور التى تضم رفات ضحايا الإبادة الأرمنية والتى تعد “محجا” للأرمن في العالم بأكمله لم تبق بمنأى عن أعمال المتطرفين الوحشية ما يشكل رابطا رمزيا بين الجرائم ضد الإنسانية في الماضي والحاضر.
وبين نالبانديان أن وضع السكان المدنيين الامنين فى سورية ومن بينهم الأرمن والأقليات الاخرى محط اهتمام دائم بالنسبة لبلاده معربا عن امتنانه لسورية لرعايتها الأرمن والإرث الثقافي الأرمني.
وأكد وزير الخارجية الأرميني أنه لا بد من مواجهة دولية قوية للإرهاب في الشرق الأوسط ولا سيما في سورية وقال “نحن قلقون من المواجهات المستمرة في سورية والأزمة الحاصلة والكوارث التي نتجت عن عمليات الإرهابيين”.
وعبر وزير الخارجية الأرميني عن شكره للدعوة التي وجهها له الوزير المعلم لزيارة سورية وكذلك الحفاوة وحسن الاستقبال له وللوفد المرافق وقال “أنا سعيد لوجودي هنا في سورية وأشكر الجميع لإتاحة الفرصة للقاء السيد رئيس الجمهورية”.05
وردا على أسئلة الصحفيين قال المعلم جوابا على سؤال لـ سانا حول تصريحات وزير خارجية النظام التركي بشأن وجود اتفاق مبدئي بين تركيا والولايات المتحدة على تقديم دعم جوي للإرهابيين إن تركيا ترتكب أفعالا عدائية فى سورية أسوأ بكثير من هذا التصريح وهو يعلم أن استخدام الأجواء السورية من قبل طائرات غير سورية عدوان موصوف وبالتالى من حق الجمهورية العربية السورية بما تملكه من إمكانيات التصدي لهذا العدوان ولكن الشيء الجيد في هذا التصريح أنه اعتراف تركي بنية العدوان على سورية.. ولا يخرج عن اطار الحرب الإعلامية التى تشن علينا في هذه الأيام.
وحول دخول الارهابيين إلى تدمر وإدلب وجسر الشغور وتصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن سورية والعراق مهددتان بالتقسيم في حال لم يتم اتخاذ إجراء على المستوى الدولي قال المعلم “ما نشهده الآن هو نتيجة مواقفهم المتآمرة مع حلفائهم على سورية وهم الذين دعموا الإرهاب واذا كان قلقا بالفعل فعليه أن يوقف التآمر على سورية هو وحلفاؤه”.
وتساءل المعلم “ماذا فعلت فرنسا لتنفيذ ثلاثة قرارات تحت الفصل السابع لمكافحة الإرهاب وهي عضو دائم في مجلس الأمن.. هل فعلت شيئا لتنفيذها” مؤكدا في الوقت ذاته أن الشعب السوري قادر على صد هذه الهجمة ومنع أي محاولة لتقسيم سورية”.00
وبالنسبة للدعم المقدم من الأصدقاء للدولة السورية قال المعلم “أؤكد بوصفي وزيرا للخارجية أن العلاقة بين سورية والاتحاد الروسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعمق بكثير مما يظن البعض وهم لم ولن يتأخروا عن تقديم الدعم لصمودنا” مشيرا إلى أن التآمر على سورية “يومي وسريع” والجميع شهد ما جرى في تدمر وجسر الشغور من تدفق الارهابيين عبر الحدود التركية.
ولفت المعلم إلى السؤال المطروح بشكل دائم.. من أين يأتي تنظيم داعش الإرهابي بالأسلحة والذخيرة… وأين وكيف يعالج إرهابييه.. وقال “إن دعم المتآمرين على سورية لهؤلاء واضح ودعم أصدقائنا أيضا واضح وأؤكد للشعب السوري أنه دعم ملموس”.
وتابع المعلم.. “اليوم لا يحتاج المرء أن كان موجودا في واشنطن أو موسكو أو بكين أو دمشق أن يجيب على سؤال ما هو البديل عن الدولة السورية.. ومن من العقلاء في هذه العواصم يدعم وصول “داعش” أو انتصار “النصرة” في سورية” مشيرا إلى أن من يدعم هذا الأمر “يجب أن يكون رجلا موتورا وحاقدا”.
وأضاف المعلم “لمسنا تغييرا في مواقف الغرب تجاه الدولة السورية لكن من يتآمر على سورية ما زال موتورا وأقصد الدول المعروفة كالسعودية والأردن وقطر وتركيا.. هذه الدول تتآمر اليوم وتصعد تآمرها على سورية”.
وحول انتظار دور للمجتمع الدولي قال المعلم “لو كنا ننتظر المجتمع الدولي حتى يعاقب هؤلاء المجرمين لما قدمنا قوافل الشهداء والجرحى.. نحن لم ننتظر وربما لن ننتظر طالما أننا نمتلك إرادة وأملا بالنصر ونشعر بأن شعبنا يؤازر قواتنا المسلحة لتحقيقه”.
وأكد المعلم أن الوعي الشعبي التركي والرأي العام في أوروبا يزداد وسيضغط على حكوماته وهذا ما يدعو إلى التفاؤل وقال “انظروا إلى تركيا كمثال حيث تجدون في أوساط الشعب التركي أصواتا معارضة لسياسة حكومة أردوغان وهذا شيء مبشر.. وتجدون في أوساط الرأي العام الأوروبي وحتى من النواب من يعارض سياسات الحكومات الأوروبية التي تآمرت على سورية”.
وردا على سؤال حول تصريح نائب رئيس الحكومة التركية بأن سورية “باتت مقسمة إلى عشر دويلات” قال المعلم.. “لم أسمع تصريح نائب رئيس الوزراء التركي لكنني أود أن أقول له.. إن كان قد صرح بهذا التصريح فإن سورية ملك للشعب السوري الذي يدافع عن وحدتها.. دعوه يهتم بوحدة تركيا”.
وفيما يتعلق بتحالف واشنطن لمحاربة “داعش” قال المعلم.. “لم نكن في لحظة من اللحظات نعول على غارات التحالف ومن يعول عليه يعش في أوهام” لافتا الى أن تنظيم “داعش” الإرهابي يتحرك في صحراء مكشوفة لا في غابة من الشرق الى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب وما جرى في تدمر سبق أن حدث في الأنبار وهذا التحالف في معركة عين العرب كان نشطا لمنع وقوعها في أيدي “داعش” هذا شيء جيد .. لكن بعد ذلك تلاشى وكأن هناك حلفا سريا بينهم وبين “داعش”.
وعن مستوى التنسيق بين الجيشين السوري والعراقي لمحاربة “داعش” قال المعلم “نحن نؤمن بأننا نواجه عدوا مشتركا ونؤمن بأننا والأشقاء في بغداد نقف في خندق واحد لكن لم يصل التنسيق بيننا إلى هذا المستوى من الخطر الذي يواجهنا”.
وردا على سؤال حول الاتفاق بين إيران ومجموعة “خمسة زائد واحد” قال المعلم.. “نحن ندعم التوصل إلى هذا الاتفاق طالما يلبي مصالح الشعب الإيراني الشقيق ونتطلع إلى دور إيراني أفضل وأكبر على الساحة الدولية بعد الانتهاء من انشغالها في المفاوضات الجارية الآن”.
من جانبه أوضح وزير الخارجية الأرميني ردا على سؤال حول “تبرير” تركيا مجازر الإبادة الجماعية بحق الأرمن “أن التبريرات موجودة فقط في تركيا فبعد مرور مئة عام كيف يمكننا منع الإبادات إن لم تتم تسمية ما حدث باسمه ووضعه في إطاره القانوني وهو إبادة جماعية” مشيرا إلى أن أرمينيا نظمت هذا العام المنتدى الإعلامي الدولي بمشاركة أكثر من 65 دولة وخبراء وشخصيات بارزة في القانون والتاريخ ووصلوا إلى استنتاج واضح بانه تجب تسمية الأمور بأسمائها ووصف المجازر بأنها إبادة جماعية وفق القوانين الدولية.
ولفت نالبانديان إلى أنه خلال شهر واحد هذا العام فقط كان هناك العديد من التصريحات والبيانات التي القيت بهذا الصدد منها التصريح الذي أطلقه بابا الفاتيكان والبيان الذي تبناه برلمان الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية معروفة على مستوى العالم مشيرا إلى أن هناك دولا جديدة اعترفت بالإبادة العثمانية بحق الأرمن وطالبت تركيا بالاعتراف بها أيضا.
وقال نالبانديان إن “تركيا هي الوحيدة التي تنتقد ما يجرى وما يثار وتستدعي سفراءها وتنتقد المنظمات والبرلمانات والوضع السائد هو أن العالم كله يتحدث بلغة وتركيا تتحدث بلغة أخرى وهي تعترض وتواجه المجتمع الدولي في إنكار هذه الجرائم” لافتا إلى أن الأحداث التي جرت موثقة بشكل جيد جدا من خلال الوثائق والمستندات الموجودة.
وأوضح نالبانديان أن هناك تصريحات أطلقت من ألمانيا والنمسا تحديدا أكدوا فيها على المشاركة في مسوؤوليتهم آنذاك بهذه الجرائم وقال “أمام هذه التصريحات القوية نستغرب أن الجهة المسؤولة عن هذا الأمر تنكر ذلك وأن تركيا الحالية أتت بعد الإمبراطورية وهي التي تتحمل كل المسؤوليات في ذلك”.
وأعاد نالبانديان التذكير بأن محاكمات جرت ضد مرتكبي الإبادة الجماعية بحق الارمن مباشرة بعد فترة الإبادة تاريخيا ونتيجة ذلك تم الحكم عليهم قضائيا بشكل قانوني مفصل وأنه في تلك الفترة الزمنية أعلنت ثلاث دول هي روسيا وفرنسا وبريطانيا أن السلطات العثمانية هي المسؤولة عن ارتكابها المجازر والإبادة الأرمنية وحينها أطلق لأول مرة المصطلح القانوني في إطار القانون الدولي “الجرائم ضد الإنسانية”.
======================
الحرة :دمشق تدعو إلى مزيد من التنسيق مع بغداد لمحاربة داعش
دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأربعاء إلى زيادة التنسيق بين دمشق وبغداد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وانتقد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربته.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك الأربعاء مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان إن التنسيق لم يصل إلى مستوى التهديد الذي يواجهه البلدان.
وأشار إلى أن دعم روسيا وإيران لبلاده لا يزال قويا وأن البلدين لن يتراجعا عن مساعدتها.
وانتقد المعلم أيضا تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء التي حذر فيها من أن يواجه العراق وسورية مزيدا من الانقسام لو لم يتم تعزيز الجهود الدولية لمواجهة مسلحي داعش سريعا.
وقال وليد المعلم إن الشعب السوري قادر على صد أي هجوم ومنع أي محاولة لتقسيم سورية:
وأشار في تصريحاته إلى أن بلاده لا تعلق أية آمال على التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، مشيرا إلى أنه كان فعالا في منع سقوط عين العرب/كوباني الكردية شمال البلاد في يد التنظيم لكن هذا الدعم "تلاشى".
وجاءت تصريحات المعلم بعد سيطرة داعش على معبر التنف مع العراق ومدينة تدمر الأثرية.
المصدر: وكالات و"راديو سوا"
======================
مجلة مباشر :المعلم ينتقد تركيا ويتهم فرنسا بـ التآمر ضد سوريا
نشر فى : الأربعاء 27 مايو 2015 - 9:54 م | آخر تحديث : الأربعاء 27 مايو 2015 - 9:54 م
انتقد وزير الخارجية السوري تركيا واتهم فرنسا بـ "دعم الإرهاب والتآمر ضد سوريا"، داعيا لتنسيق أكبر مع بغداد لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". وقد أعدم التنظيم المتطرف 20 شخصا في تدمر بتهم منها القتال إلى جانب النظام.
في مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري اليوم الأربعاء (27 مايو/ أيار 2015) إن دمشق تريد تنسيقا أكبر مع بغداد لمحاربة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، وأضاف "إن البلدين أدركا ضرورة أن يقاتلا معا". ورغم أن دمشق وبغداد تربطهما علاقات وثيقة مع إيران إلا أن تصريحات المعلم تشير إلى أن دمشق ليست سعيدة بمستوى التعاون العراقي في القتال ضد "الدولة الإسلامية".
وانتقد وليد المعلم تركيا لما وصفها بأفعال عدائية وانتهاكات للمجال الجوي السوري، كما وجه انتقادات أيضا إلى التصريحات التي أطلقها أمس الثلاثاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وقال فيها إن العراق وسوريا يواجهان مزيدا من الانقسام إذا لم يتم سريعا تعزيز الجهود الدولية لمواجهة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال المعلم إن الشعب السوري قادر على صد أي هجوم ومنع أي محاولة لتقسيم سوريا، متهما فرنسا بـ "دعم الانتفاضة المندلعة ضد الأسد منذ أربعة أعوام ودعم الإرهاب والتآمر ضد سوريا"، حسب تعبيره.
"داعش" ينفذ إعدامات في تدمر
في غضون ذلك أقدم عناصر من تنظيم "داعش " اليوم على قتل عشرين رجلا بإطلاق الرصاص عليهم في المسرح الروماني في مدينة تدمر الأثرية في وسط سوريا في حضور عدد من الأهالي بتهمة أنهم "شيعة ونصيريون كانوا يقاتلون إلى جانب النظام"، بحسب ما أشار لوكالة فرانس برس، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن.
ويسيطر التنظيم المعروف إعلاميا باسم "داعش" منذ 21 أيار/ مايو على مدينة تدمر التاريخية العريقة التي انسحبت منها قوات النظام بعد تسعة أيام من المعارك. وعمد التنظيم المتطرف خلال هذه المعركة التي شملت مناطق قريبة في ريف حمص الشرقي إلى قتل 217 شخصا على الأقل بينهم 67 مدنيا. ودخل مقاتلو التنظيم قبل أيام إلى متحف المدينة حيث دمروا عددا من المجسمات الحديثة التي تمثل عصور ما قبل التاريخ وتستخدم لأهداف تربوية، بحسب المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم.
من جهة أخرى تمكن مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية بالتعاون مع قوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من استعادة السيطرة مطلع الأسبوع على 14 بلدة آشورية في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، بعد اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" استمرت عشرة أيام، وانتهت بطردهم من المنطقة التي كانت تحت سيطرة التنظيم منذ 23 شباط/ فبراير الماضي، وفق ما صرح اليوم الأربعاء رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، .
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره في لندن وهو محسوب على المعارضة، ويقول إنه يتلقى معلوماته من شبكة مراسلين منتشرين في أنحاء سوريا.
======================
الاوسط :المعلم يثني على موقف روسيا وايران ويهاجم اردوغان
أخبار العالممنذ 10 ساعات0 تعليقات 1 زيارة
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاربعاء ان العلاقة بين بلاده وكل من ايران وروسيا "أعمق مما يظنه البعض"، مشيرا الى ان حليفيها يقدمان لسوريا دعما "واضحا وملموسا".
واذ جدد المعلم دعم بلاده للاتفاق الذي توصلت اليه ايران مع القوى الكبرى في مجموعة 5+1 حول البرنامج النووي، اعرب عن تطلع بلاده الى "دور ايراني افضل" على الساحة الدولية بعد الانتهاء من المفاوضات حول هذا الاتفاق.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الارمني ادوارد نالبانديان الذي يزور دمشق "إنني اؤكد ان العلاقة بين سوريا والاتحاد الروسي والجمهورية الاسلامية الايرانية أعمق بكثير مما يظن البعض".
واضاف "هم لم يتأخروا ولن يتاخروا عن تقديم الدعم لصمودنا، لكن انا اقول ان التآمر على سوريا يومي وسريع"، متحدثا عن "دعم واضح من المتآمرين" للمسلحين الذين يدخلون، بحسب قوله، عبر الحدود التركية الى الاراضي السورية، "ودعمُ أصدقائنا ايضا، اؤكد للشعب السوري، انه ملموس".
وقد وجه وزير الخارجية السوري انتقادات شديدة لتركيا وفرنسا لما سماه "دورهم للأزمة في بلاده." وقال  إن "تركيا تقوم بأعمال عدائية واسعة النطاق ضد الشعب السوري تتجاوز ما تحدث عنه وزير الخارجية التركي في بيانه الأخير." وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد قال للصحافة التركية في 25 مايو إن أنقرة اتفقت مع الولايات المتحدة "من حيث المبدأ على توفير الدعم الجوي للمتمردين السوريين الذين يتم تدريبهم لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال المعلم إن سقوط مدينة تدمر ومدينة جسر الشعور في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية كان نتيجة "لتدفق المقاتلين" على التنظيم عبر الحدود التركية.
كما انتقد المعلم أيضا فرنسا قائلا "نقول لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيو، اكفنا شر أعمالك، وتوقف عن التحالف مع الارهابيين في سوريا."
وكان فابيو قد قال للبرلمان الفرنسي أمس إن التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة يحتاج إلى دعم سريع للحيلولة دون تفكك سوريا.
وجاءت تلك التصريحات خلال اجتماع لوزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره الأرمني في دمشق.
وصرح الرئيس السوري بشار الاسد في نهاية اذار/مارس ان روسيا وايران "تريدان لسوريا الاستقرار وحلا سياسيا"، مشيرا الى ان لبلاده وايران وروسيا "الرؤية نفسها" حيال الحرب التي تعصف ببلاده منذ اربع سنوات. وزار ثلاثة مسؤولين ايرانيين دمشق خلال الشهر
وحول الاتفاق بين ايران ومجموعة 5+1 ، قال المعلم "نحن ندعم التوصل الى هذا الاتفاق طالما يلبي مصالح الشعب الايراني الشقيق ونتطلع الى دور ايراني افضل واكبر على الساحة الدولية بعد الانتهاء من انشغالها في المفاوضات الجارية الان".
ورحبت دمشق في بداية نيسان/ابريل بالاتفاق الاطار الذي توصلت اليه طهران والقوى العظمى حول الملف النووي، واعتبرت ان من شأنه المساهمة في "تخفيف حدة التوتر في المنطقة والعالم".
وتوصلت ايران ومجموعة الدول الست وبينها الولايات المتحدة، الى اتفاق اطار في الثاني من نيسان/ابريل بعد مفاوضات استمرت 18 شهرا، نص على خفض قدرات طهران النووية ومخزونها من اليورانيوم المخصب ومن عدد اجهزة الطرد المركزي التي تسمح بتخصيب اليورانيوم، مقابل وضع جدول زمني لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
ويترتب على الطرفين استئناف المباحثات حول التفاصيل التقنية التي سيتضمنها الاتفاق النهائي والجدول الزمني قبل نهاية حزيران/يونيو.
وتدعم ايران بالسلاح والرجال والمال نظام الرئيس بشار الاسد الذي يخوض معارك دامية مع مجموعات متعددة في مناطق سوريا مختلفة.
وحول التنسيق مع العراق الذي يواجه كما بلاده خطر تمدد تنظيم "الدولة الاسلامية"، قال المعلم "اننا نواجه عدوا واحدا ونؤمن اننا مع الاشقاء في بغداد نقف في خندق واحد ولكن لم يصل التنسيق بيننا الى هذا المستوى من الخطر الذي يواجهنا".
ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ الصيف الماضي على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق وفي شمال وشرق سوريا. كما يتواجد في مناطق اخرى في سوريا قرب دمشق وفي الوسط.
وحقق التنظيم حقق خلال الاسابيع الاخيرة تقدما عسكريا جديدا على الارض في مدينة الرمادي العراقية وفي وسط سوريا.
 
======================
سانا  :المعلم ينتقد الأتراك: ماذا سيفعل المجتمع الدولي بالسفاحين الجدد؟
27 مايو 2015 at 6:46م
السوري وليد المعلم، اليوم الأربعاء، أنه  لو أنزل “المجتمع الدولي العقوبة الضرورية بحق السفاحين الذين ارتكبوا المجازر الأرمنية في مطلع القرن الماضي، لما تكرر وتجرأ أحفادهم اليوم في تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سوريا”.
وتساءل المعلم، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان، عما سيفعله المجتمع الدولي “للسفاحين الجدد؟”.
ورداً على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية التركية جاويش أوغلو في شأن وجود اتفاق مبدئي بين تركيا والولايات المتحدة على تقديم دعم جوي للمسلحين، قال المعلم: “إن تركيا ترتكب أفعالاً عدائية فى سوريا أسوأ بكثير من هذا التصريح.. وهو (جاويش أوغلو) يعلم أن استخدام الأجواء السورية من قبل طائرات غير سورية عدوان موصوف، وبالتالي من حق الجمهورية العربية السورية بما تملكه من إمكانيات التصدي لهذا العدوان”.
وأكد المعلم أن العلاقة بين سوريا وروسيا وإيران أعمق بكثير مما يظن البعض، وهم لم ولن يتأخروا عن تقديم الدعم لصمود سوريا، لافتاً الإنتباه إلى أنه “لو كنا ننتظر المجتمع الدولي حتى يعاقب هؤلاء المجرمين لما قدمنا قوافل الشهداء والجرحى، ونحن لم ننتظر وربما لن ننتظر طالما أننا نملك إرادة وأملا بالنصر ونشعر بأن شعبنا يؤازر قواتنا المسلحة لتحقيقه”.
وأشار إلى أن وجهات النظر مع وزير الخارجية الأرميني كانت متطابقة حول ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك حول أولوية مكافحة الإرهاب في سوريا، مشدداً على العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والتي يعززها وجود مواطنين سوريين أرمن هم مواطنون أرمن في أرمينيا أيضاً.
بدوره، أوضح نالبانديان أن زيارته سوريا تأتي في “فترة زمنية صعبة يمر بها الشعب السوري الصديق”، معرباً عن “قلقه الكبير من المواجهات المستمرة في سوريا والأزمة الإنسانية الحاصلة والأعداد الكبيرة للضحايا والكوارث التي نتجت عن عمليات الإرهابيين”.
وقال نالبانديان إن زيارته سوريا هذا العام بالتحديد لها مدلول رمزي، على اعتبار أنه قبل مئة عام ارتكبت إبادة جماعية بحق مليون ونصف المليون أرمني في الإمبراطورية العثمانية، مشيراً إلى أن  “الصحراء السورية كانت في تلك الفترة المحطة الأخيرة لمئات الآلاف من ضحايا الإبادة، حيث مد الشعب السوري يد العون لمواطني الأرمن الناجين فأضحت سوريا بالنسبة لهم الملجأ والوطن الثاني”.
وأكد أن عدم معاقبة مرتكبي هذه الجرائم يولد جرائم جديدة والدليل على ذلك الجرائم المروعة التي يرتكبها الإرهابيون اليوم، قائلاً “نحن نشهد اليوم على فظائع وأعمال وحشية جديدة اضطر بسببها ملايين السوريين ومن بينهم عشرات الآلاف من الأرمن إلى سلوك طريق التهجير مرة أخرى”.
(“سانا”)
======================
الاخبار :المعلم: الدعم الجوي التركي للمسلحين حرب إعلامية

وصف وزير الخارجية السورية وليد المعلم الانتهاكات التركية في سوريا بـ«الأفعال العدائية».
وعلّق، في مؤتمر صحافي مشترك في دمشق مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان، حول تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن وجود اتفاق مبدئي بين تركيا والولايات المتحدة على تقديم دعم جوي للمسلحين، قائلاً: «إن تركيا ترتكب أفعالاً عدائية في سوريا أسوأ بكثير من هذا التصريح... وهو يعلم أن استخدام الأجواء السورية من قبل طائرات غير سورية عدوان موصوف، وبالتالي من حق الجمهورية العربية السورية بما تملكه من إمكانات التصدي لهذا العدوان، ولكن الشيء الجيد في هذا التصريح أنه اعتراف تركي بنية العدوان على سوريا... ولا يخرج عن إطار الحرب الإعلامية التي تشن علينا في هذه الأيام».
 
كذلك وجّه انتقادات أيضاً إلى تصريحات أطلقها أول من أمس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وقال فيها إن «العراق وسوريا يواجهان مزيداً من الانقسام إذا لم تُعزَّز سريعاً الجهود الدولية لمواجهة مسلحي داعش»، مشيراً إلى أنّ «الشعب السوري قادر على صد أي هجوم ومنع أي محاولة لتقسيم سوريا»، متهماً فرنسا بـ«التآمر على سوريا».
وفي ما يتعلق بتحالف واشنطن لمحاربة «داعش»، أشار المعلم إلى أنّه «لم نكن في لحظة من اللحظات نعول على غارات التحالف ومن يعول عليه يعش في أوهام»، لافتاً الى أن «تنظيم داعش يتحرك في صحراء مكشوفة لا في غابة... وما جرى في تدمر سبق أن حدث في الأنبار، وهذا التحالف في معركة عين العرب كان نشطاً لمنع وقوعها في أيدي داعش، هذا شيء جيد... لكن بعد ذلك تلاشى وكأن هناك حلفاً سرياً بينهم وبين داعش».
إلى ذلك، قال المعلم إنّ «دمشق تريد تنسيقاً أكبر مع بغداد لمحاربة مقاتلي داعش» الذين سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، مضيفاً أنّ «البلدين أدركا ضرورة أن يقاتلا معاً».
وكان الوفد الأرمني قد زار الرئيس السوري بشار الأسد، أدان خلالها الوزير الأرميني «بالجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق الشعب السوري»، معتبراً أنّ «خطر الهجمة الإرهابية التي تستهدف سوريا ودورها الأساسي في المنطقة بات اليوم يهدد الكثير من دول المنطقة والعالم».
(الأخبار، سانا)
======================
الوطن السورية :نالبانديان رأى أن عدم معاقبة مرتكبي الجرائم يولد جرائم جديدة…المعلم: الشعب السوري قادر على منع أي محاولة لتقسيم البلاد ولم نعول على التحالف الدولي
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، أن الشعب السوري قادر على منع أي محاولة لتقسيم سورية، ورأى أن طريقة دخول تنظيم داعش الإرهابي إلى تدمر والأنبار يظهر «وكأن هناك حلفاً سرياً» بين التحالف الدولي وداعش، في حين أدان وزير الخارجية الأرميني إدوارد نالبانديان كل الأعمال الإرهابية، وأكد على دعم بلاده لسورية في مكافحة الإرهاب.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نالبانديان وصف المعلم محادثات الوزير الأرميني مع الرئيس الأسد بـ«المثمرة والبناءة»، مشيراً إلى أنه جرت أيضاً جولة محادثات في وزارة الخارجية تناولت مختلف القضايا والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، موضحاً أن «وجهات النظر بيننا كانت متطابقة حول القضايا التي بحثت وحول العلاقات الثنائية بين البلدين وأولوية مكافحة الإرهاب في سورية».
 
التغلب على الأزمة في سورية وتحقيق السلام بوقف العنف والحوار البناء
من جانبه، أعرب نالبانديان عن قلق بلاده من المواجهات المستمرة في سورية والأزمة الإنسانية الحاصلة والكوارث التي نتجت عن عمليات الإرهابيين في سورية، مشيراً إلى أنه ومنذ بداية الأزمة في سورية «كنا نطرح باستمرار من خلال العديد من المنابر الدولية قضية منع دعم الإرهابيين وضرورة إيجاد الحل الفوري للوضع في الشرق الأوسط وخاصة في سورية وسنستمر في إبقاء تلك القضايا ضمن محور اهتمامات المجتمع الدولي».
وأوضح، أن «زيارتنا إلى سورية في هذا العام بالتحديد لها مدلول رمزي على اعتبار أنه قبل مئة عام ارتكبت إبادة جماعية بحق مليون ونصف المليون أرمني في الإمبراطورية العثمانية»، لافتاً إلى أن «عدم المعاقبة يولد جرائم جديدة والدليل على ذلك الجرائم المروعة التي يرتكبها الإرهابيون اليوم». واعتبر أنه «لا يمكن التغلب على الأزمة في سورية وتحقيق السلام سوى عبر وقف العنف والحوار البناء بين كل الأطراف المعنية والذي يأخذ بعين الاعتبار مصالح كل السوريين».
وعقب انتهاء كلمة الوزير الأرميني عقب المعلم بالقول: «لو أن المجتمع الدولي أنزل العقوبة بحق السفاحين الذين ارتكبوا المجازر الأرمنية في مطلع القرن الماضي لما تجرأ أحفادهم اليوم في تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سورية، والسؤال: ماذا سيفعل المجتمع الدولي للسفاحين الجدد».
 
وفي رده على سؤال حول إعلان وزير خارجية تركي عن اتفاق مبدئي بين أنقرة وواشنطن على تقديم دعم جوي للإرهابيين في سورية وما الرد العملي في حال تنفيذ هذا الإجراء، قال المعلم: إن «تركيا ترتكب أفعالاً عدائية في سورية أسوأ بكثير من هذا التصريح، وهو يعلم أن استخدام الأجواء السورية من قبل طائرات غير سورية هو عدوان موصوف، وبالتالي من حق سورية بما تملكه من إمكانيات التصدي لهذا العدوان»، معتبرا أن الشيء الجيد في هذا التصريح أنه «اعتراف تركي بنية العدوان على سورية»، لكنه رأى أن هذا الإعلان «لا يخرج عن إطار الحرب الإعلامية التي تشن علينا هذه الأيام».
 
وحول دخول مسلحين إلى تدمر وإدلب وجسر الشغور وتصريحات وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس بأن سورية والعراق مهددتان بالتقسيم إذا لم يتم التدخل السريع، قال المعلم «أقول لفابيوس ليكفنا شره»، معتبرا أن «ما نشده الآن في سورية هي نتيجة مواقفهم المتآمرة مع حلفائهم على سورية فهم الذين من دعموا الإرهاب».
وأضاف «إذا كان (فابيوس) قلقا بالفعل عليه أن يوقف التآمر على سورية هو وحلفاؤه، وفرنسا عضو دائم في مجلس الأمن فماذا فعلت لتنفيذ 3 قرارات تحت الفصل السابع لمكافحة الإرهاب فهل فعلت شيئاً لتنفيذها؟!»، مؤكداً أن «شعبنا قادر على صد هذه الهجمة ومنع أي محاولة لتقسيم الوطن السوري».
وأكد المعلم أن العلاقة بين سورية وكل من روسيا وإيران «أعمق بكثير مما يظن البعض وهم لن يتأخروا ولم يتأخروا عن تقديم الدعم لصمودنا ولكن أقول: إن التآمر على سورية يومي وسريع وكلكم تشهدون ما جرى في تدمر وفي جسر الشغور من تدفق المقاتلين عبر الحدود التركية، واسأل دوما من أين يأتي تنظيم داعش بالأسلحة والذخيرة ومن أين وكيف يعالج جرحاه؟!»، موضحاً أن «دعم المتآمرين على سورية لهؤلاء واضح، ودعم أصدقائنا أيضاً للشعب السوري أؤكد أنه ملموس».
وأضاف: «اليوم لا يحتاج المرء إن كان موجوداً في واشنطن أو بكين أو موسكو أو في دمشق من أن يجيب على سؤال: ما هو البديل عن الدولة السورية.. ومن من العقلاء في هذه العواصم يدعم وصول داعش أو انتصار «النصرة» في سورية، يجب أن يكون رجلاً موتوراً وحاقداً».
وتابع: «حتى في الغرب لمسنا تغييراً في مواقفهم تجاه الدولة السورية، ولكن من يتآمر على سورية مازال موتوراً وأقصد الدول المعروفة وهي السعودية وتركيا والاردن وقطر وهذه هي الدول التي تتآمر وتصعد تآمرها على سورية».
ورداً على سؤال بأن العدو دوماً يبرر ما يفعله والمجتمع الدولي لا يعاقبه، قال المعلم:
«لو كنا ننتظر المجتمع الدولي حتى يعاقب هؤلاء المجرمين لما قدمنا قوافل الشهداء والجرحى.. نحن لم ننتظر وربما لن ننتظر طالما أننا نملك إرادة وأملاً بالنصر ونشعر أن شعبنا يؤازر قواتنا المسلحة لتحقيقه»، معتبراً أن «ما يدعو إلى التفاؤل وجود أصوات معارضة في أوساط الشعب التركي لسياسة حكومة أردوغان وهو شيء مبشر، وفي أوساط الرأي العام الأوروبي وحتى من النواب من يعارض سياسيات الحكومات الأوروبية التي تآمرت على سورية.. إذا الوعي يزداد وسيضغط على هذه الحكومات».
من يعول على التحالف الدولي يعش في أوهام
وحول تصريح لنائب رئيس الحكومة التركية بأن سورية مقسمة إلى عشر دويلات وأن التقسيم بات أمراً واقعاً، وإن كان المعطى الميداني الجديد يفرض المزيد من التنسيق بين الجيشين العراقي والسوري، قال المعلم: «لم أسمع بهذا التصريح ولكن إذا كان مصرحاً أقول له: «هذه سورية ليست ملك أبيك وهي ملك الشعب السوري الذي سيدافع عن وحدة سورية»، داعياً المسؤول التركي «للاهتمام بوحدة تركيا».
وأضاف: «فيما يتعلق بالتحالف الدولي، الكل يعرف أن داعش تحركت في صحراء مكشوفة وليس في غابة، ونحن لم نكن في لحظة نعول على غارات التحالف، وهذا التحالف في معركة عين العرب كان نشطاً لمنع وقوع عين العرب في أيدي داعش وهذا شيء جيد وبعد ذلك تلاشى وكأن هناك حلفاً سرياً بينه وبين داعش وما جرى في تدمر سبق وأن جرى في الأنبار»، وتابع «مهما كان الوضع نحن لا نعول على هذا التحالف ومن يعول عليه يعش في أوهام». وبالنسبة للتنسيق السوري العراقي، قال المعلم: «نؤمن أننا نواجه عدواً مشتركاً وأننا والأشقاء في بغداد نقف في خندق واحد، ولكن لم يصل التنسيق بيننا إلى هذا المستوى من الخطر الذي يواجهنا».
وإن كانت إيران ستتخلى عن سورية خصوصاً أن هناك غزلاً بينها وبين الولايات المتحدة بسبب التوقيع على الاتفاق النووي في نهاية حزيران، قال «نحن ندعم التوصل إلى اتفاق بين إيران والمجتمع الدولي ممثلا بخمسة + 1 ما دام هذا الاتفاق يلبي مصالح الشعب الإيراني الشقيق ونتطلع إلى دور إيراني أفضل واكبر على الساحة الدولية بعد الانتهاء من انشغالها في المفاوضات الجارية حالياً».
من جانبه، أوضح الوزير الأرميني في رده على سؤال، أن إحياء الذكرى المئوية للإبادة الأرمينية حمل رسالة واحدة وهي «أبداً لن تتكرر، ولذلك نحن نبذل الجهود الحثيثة مع المجتمع الدولي لمنع تكرار الإبادات والجرائم ضد الإنسانية في المعالم، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي «يدرك أنه لا يمكن التوقف فقط عند اتخاذ القرارات فحسب وإنما ينبغي بذل جهود فعالة وحثيثة لمنع تكرار هذا الشر».
وحول تبرير تركيا عما حدث بموضوع الإبادة الجماعية بحق الأرمن بأنه وضع طبيعي في الحروب قال نالبانديان: «للأسف هناك تبريرات ولكن فقط في تركيا، مشدداً على أنه ينبغي «وضع التسمية في إطارها القانوني وهي إبادة جماعية»، ولفت إلى أنه خلال شهر واحد فقط صدرت العديد من التصريحات والبيانات بهذا الصدد منها التصريح القوي الذي أطلقه البابا فرانسيس من الفاتيكان وتبناه برلمان الاتحاد الأوروبي وأيضاً منظمات دولية معروفة على مستوى العالم، كما أن هناك دولاً جديدة اعترفت بإبادة الأرمن وطالبت تركيا بالاعتراف بها.
وإن كانت أرمينيا ستقيم دعوى قضائية ضد المجرمين الأتراك، اعتبر نالبانديان أن الأمر لا يحتاج إلى محكمة والأحداث التي جرت موثقة بشكل جيد جداً من خلال الوثائق والمستندات ولا حاجة لأي تبريرات.
======================
البي بي سي :وليد المعلم: كأن هناك حلفا سريا بين التحالف الدولي وداعش
BBC Arabic منذ 15 ساعة بي بي سي عربي فى العالم 8 زيارة 0
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده لم تعول على غارات طائرات التحالف الدولي ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية عند وجوده في صحراء تدمر، عكس حملة التحالف على التنظيم في مدينة عين العرب كوباني.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره الأرميني، إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كان يسير في الصحراء وليس داخل غابات، وكان مكشوفا من جميع الجهات.
وأضاف الوزير إن التحالف كان نشطا في غاراته على عين العرب لمنعها من السقوط بيد التنظيم، لكن التحالف اختفى بعدها وكأن هناك حلفا سريا بين التحالف الدولي وداعش.
وكان تنظيم داعش قد تمكن من السيطرة على معبر التنف الحدودي مع العراق (معبر الوليد على الجانب العراقي)، بالإضافة إلى سيطرته على مدينة تدمر الصحراوية وسط سوريا.
======================
ال بي  سي :وليد المعلم: سنرد على أي هجوم تركي في سوريا
منذ 17 ساعة دوت مصر فى اخبار عربية 21 زيارة
 
هاجم وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الحكومة التركية، وحملها مسؤولية ما يجري في سوريا، بحسب شبكة "شام" الإخبارية المعارضة.
وقال المعلم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرمني، لو أن المجتمع الدولي أنزل العقوبة بحق السفاحين الذين ارتكبوا المجازر الأرمنية في مطلع القرن الماضي، لما تجرأ أحفادهم اليوم في تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سوريا، السؤال ماذا سيفعل المجتمع الدولي للسفاحين الجدد"، على حد وصفه.
صرح، "خطأ العالم بدأ بعدم معاقبة تركيا على (الإبادة الأرمنية) هو الذي مهد الطريق أمام تركيا لارتكاب (المجازر في سوريا)"، مضيفا "تركيا ترتكب أفعالا عدائية في سوريا أسوأ بكثير من هذا التصريح (تدريب المعارضة السورية).
وتابع "هو يعلم أن استخدام الأجواء السورية من قبل طائرات غير سورية عدوان موصوف، وبالتالي من حق الجمهورية العربية السورية بما تملكه من إمكانيات التصدي لهذا العدوان ولكن الشيء الجيد في هذا التصريح أنه اعتراف تركي بنية العدوان على سوريا".
واستدرك وزير الخارجية السوري قائلا "نقول لوزير خارجية فرنسا، عليه أن يوقف التآمر على سوريا هو وحلفاؤه، والشعب السوري قادر على صد هذه الهجمة ومنع أي محاولة للتقسيم".
وقال "أؤكد أن العلاقة بين سورية والاتحاد الروسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعمق بكثير مما يظن البعض وهم لم ولن يتأخروا عن تقديم الدعم لصمود سوريا".
وأشار إلى "أننا لم نكن في لحظة من اللحظات نعول على غارات التحالف وهذا التحالف في معركة عين العرب كان نشطا في منع وقوعها بيد (داعش) وهذا شيء جيد وبعد ذلك تلاشى وكأن هناك حلفا سريا بينه وبين (داعش) وما جرى في تدمر حدث في الأنبار ومن يعول على هذا التحالف يعش في أوهام".
هاجم وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الحكومة التركية، وحملها مسؤولية ما يجري في سوريا، بحسب شبكة "شام" الإخبارية المعارضة.
وقال المعلم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرمني، لو أن المجتمع الدولي أنزل العقوبة بحق السفاحين الذين ارتكبوا المجازر الأرمنية في مطلع القرن الماضي، لما تجرأ أحفادهم اليوم في تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سوريا، السؤال ماذا سيفعل المجتمع الدولي للسفاحين الجدد"، على حد وصفه.
صرح، "خطأ العالم بدأ بعدم معاقبة تركيا على (الإبادة الأرمنية) هو الذي مهد الطريق أمام تركيا لارتكاب (المجازر في سوريا)"، مضيفا "تركيا ترتكب أفعالا عدائية في سوريا أسوأ بكثير من هذا التصريح (تدريب المعارضة السورية).
وتابع "هو يعلم أن استخدام الأجواء السورية من قبل طائرات غير سورية عدوان موصوف، وبالتالي من حق الجمهورية العربية السورية بما تملكه من إمكانيات التصدي لهذا العدوان ولكن الشيء الجيد في هذا التصريح أنه اعتراف تركي بنية العدوان على سوريا".
واستدرك وزير الخارجية السوري قائلا "نقول لوزير خارجية فرنسا، عليه أن يوقف التآمر على سوريا هو وحلفاؤه، والشعب السوري قادر على صد هذه الهجمة ومنع أي محاولة للتقسيم".
وقال "أؤكد أن العلاقة بين سورية والاتحاد الروسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعمق بكثير مما يظن البعض وهم لم ولن يتأخروا عن تقديم الدعم لصمود سوريا".
وأشار إلى "أننا لم نكن في لحظة من اللحظات نعول على غارات التحالف وهذا التحالف في معركة عين العرب كان نشطا في منع وقوعها بيد (داعش) وهذا شيء جيد وبعد ذلك تلاشى وكأن هناك حلفا سريا بينه وبين (داعش) وما جرى في تدمر حدث في الأنبار ومن يعول على هذا التحالف يعش في أوهام".
======================
وكالة تنسيم الدولية :المعلم : الشعب السوري قادر على صد أي محاولة للتقسيم وأي خرق لأجوائنا عدوان يستدعي الرد
اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن أي خرق لطائرات غير سورية ، لأجواء البلاد يعد عدوانا يستدعي الرد ، واضعاً ما قاله نظيره التركي بشأن اتفاق تركي امريكي على توفير غطاء جوي للارهابيين في خانة الاعتداء الموصوف على سوريا ، وقال ان الشعب السوري قادر على صد أي محاولة للتقسيم مشددا على ان العلاقة بين سوريا وايران الإسلامية أعمق بكثير مما يظن البعض . أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية أرمينيا ادوارد نالبانديان أن العلاقة بين سورية وروسيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية ، أعمق بكثير مما يظن البعض وهم لم ولن يتأخروا عن تقديم الدعم لصمود سورية معتبراً تصريحات تركيا بشأن تقديم الدعم الجوي للمجموعات الإرهابية بمثابة اعتراف تركي بنية العدوان على سورية.
 نسخة جاهزة للطباعة
وافاد مراسل وکالة "تسنیم" الدولیة للانباء ، بأن الوزیر المعلم قال خلال استقباله الیوم الاربعاء فی دمشق نظیره الأرمینی : "لو أن المجتمع الدولی کان قد أنزل العقوبة بحق السفاحین الذین ارتکبوا المجازر فی ارمینیا فی مطلع القرن الماضی لما تجرأ أحفادهم الیوم فی ترکیا على ارتکاب المجازر عبر أدواتهم فی سوریة" لافتاً الى أن السؤال المطروح هو: ماذا سیفعل المجتمع الدولی للسفاحین الجدد".
وأضاف: "لو کنا ننتظر المجتمع الدولی حتى یعاقب هؤلاء المجرمین لما قدمنا قوافل الشهداء والجرحى، ونحن لم ننتظر وربما لن ننتظر طالما أننا نملک إرادة وأملا بالنصر ونشعر بأن شعبنا یؤازر قواتنا المسلحة لتحقیقه".
وردا على سؤال حول تصریحات وزیر خارجیة النظام الترکی بشأن وجود اتفاق مبدئی بین ترکیا والولایات المتحدة على تقدیم دعم جوی للإرهابیین قال المعلم: "ترکیا ترتکب أفعالا عدائیة فی سوریة أسوأ بکثیر من هذا التصریح وهو یعلم أن استخدام الأجواء السوریة من قبل طائرات غیر سوریة عدوان موصوف وبالتالی من حق الجمهوریة العربیة السوریة بما تملکه من إمکانیات التصدی لهذا العدوان ولکن الشیء الجید فی هذا التصریح أنه اعتراف ترکی بنیة العدوان على سوریة"،
مضیفاً: نقول لوزیر خارجیة فرنسا: علیه أن یوقف التآمر على سوریة هو وحلفاؤه وإن الشعب السوری قادر على صد هذه الهجمة ومنع أی محاولة للتقسیم.
وقال المعلم: أؤکد أن العلاقة بین سوریة والاتحاد الروسی والجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أعمق بکثیر مما یظن البعض وهم لم ولن یتأخروا عن تقدیم الدعم لصمود سوریة"، مضیفا: إننا ندعم التوصل إلى اتفاق بین إیران والمجتمع الدولی ممثلا بمجموعة خمسة زائد واحد طالما یلبی مصالح الشعب الإیرانی الشقیق ونتطلع إلى دور إیرانی أکبر على الساحة الدولیة بعد الانتهاء من انشغالها فی المفاوضات الجاریة.
وأشار إلى "أننا لم نکن فی لحظة من اللحظات نعول على غارات التحالف وهذا التحالف فی معرکة عین العرب کان نشطا فی منع وقوعها بید "داعش" وهذا شیء جید وبعد ذلک تلاشى وکأن هناک حلفا سریاً بینه وبین "داعش" وما جرى فی تدمر حدث فی الأنبار ومن یعول على هذا التحالف یعش فی أوهام".
وفیما یتعلق بالتنسیق السوری العراقی قال المعلم "نحن نؤمن أننا نواجه عدوا مشترکاً ونؤمن أننا والأشقاء فی بغداد نقف فی خندق واحد ولکن لم یصل التنسیق بیننا إلى هذا المستوى من الخطر الذی یواجهنا".
وقال المعلم: "أننا لمسنا تغییراً فی مواقف الغرب تجاه سوریا وما یجعلنا نتفائل هو الشعوب المعارضة لحکوماتها کترکیا مثلا، وإن وعی الشعب یزداد ویحمل أردوغان مسؤولیة تدمیر المنطقة بالکامل"  مشدداً أن الاردن وقطر والسعودیة وترکیا هی التی تتآمر وتصب تآمرها على الشعب السوری".
بدوره أکد وزیر الخارجیة الأرمینی أنه لا بد من مواجهة دولیة قویة للإرهاب فی الشرق الأوسط ولاسیما فی سوریة، ونحن قلقون من المواجهات المستمرة فی سوریة والأزمة الحاصلة والکوارث التی نتجت عن عملیات الإرهابیین فی سوریة.وقال نالباندیان: "منذ بدایة الأزمة فی سوریة کنا نطرح باستمرار من خلال العدید من المنابر الدولیة قضیة منع دعم الإرهابیین وضرورة إیجاد الحل الفوری للوضع فی الشرق الأوسط وخاصة فی سوریة وسنستمر فی إبقاء تلک القضایا ضمن محور اهتمامات المجتمع الدولی"، وأضاف نالباندیان: "زیارتنا إلى سوریة فی هذا العام بالتحدید لها مدلول رمزی على اعتبار أنه قبل مئة عام ارتکبت إبادة جماعیة بحق ملیون ونصف الملیون أرمنی فی الامبراطوریة العثمانیة".
======================
الاسبوع :وزير الخارجية السوري: لانعلق آمالاً علي التحالف الذي تشنه أمريكا علي معاقل الإرهاب
الأربعاء 27/5/2015 الساعة 2:22 مساء
 
وكالات
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن حكومة بلاده لا تعلق آمالا علي شن التحالف الذي تقوده الولايات  المتحدة غارات علي معاقل الدولة الإسلامية في بلاده. وأوضح المعلم أن التحالف لعب دورا واضحا في منع سقوط بلدة كوباني في أيدي الدولة الإسلامية العام الماضي لكن هذا الدعم يبدو أنه تبخر عقب ذلك. وجاءت تصريحات المعلم خلال مؤتمر صحفي في دمشق اليوم الأربعاء، مشيرا إلي أن الولايات المتحدة لم تفعل شيئا للحيلولة دون سقوط مدينة تدمر الأثرية أو محافظة الانبار العراقية في أيدي مسلحي الدولة الإسلامية. وقال أن التنسيق الأمني بين جيشي سوريا والعراق 'لم يبلغ بعد المستويات المطلوبة.'
======================
وكالة تنسيم الدولية :المعلم: التآمر على سوريا يومي و سريع و استخدام الأجواء السورية من قبل طيران غير سوري هو عدوان موصوف
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الإربعاء خلال مؤتمره الصحفي مع وزير خارجية أرمينيا أن استخدام الأجواء السورية من قبل طيران غير سوري هو عدوان موصوف و من حق القيادة السورية مجابهته بكل قوة دفاعا عن سيادتها، وأضاف المعلم أن التآمر على سوريا يومي و سريع ، و ما حدث في تدمر و جسر الشغور يظهر حجم التدفق الكبير للإرهابيين من تركيا، مؤكداً أن ما يجري الآن في سوريا بسبب التدخل الأجنبي في سوريا، و اذا كان الفرنسيون قلقون على سوريا فيجب عليهم التوقف على التآمر و تشغيل أدواتها الإرهابية في سوريا .
======================
وكالة تنسيم الدولية :وليد المعلم: لو أن المجتمع الدولي عاقب العثمانيين لما فعلوه بالأرمن في القرن الماضي لما تجرأ أحفادهم على فعل نفس المجازر في سوريا اليوم
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال المؤتمر الصحفي الذي يجريه الآن في دمشق مع وزير خارجية أرمينيا ادوارد نالبانديان أن وجهات النظر بين الجانبين كانت متطابقة حول القضايا التي بحثت وحول العلاقات الثنائية بين البلدين وأولوية مكافحة الارهاب في سوريا ،واضاف المعلم لو أن المجتمع الدولي كان قد عاقب العثمانيين لما فعلوه بالأرمن في القرن الماضي، لما تجرأ أحفادهم على فعل نفس المجازر في سوريا اليوم، فيما أكد وزير وزير الخارجية الارميني أنه لا بد من مواجهة دولية قوية للارهاب في الشرق الاوسط لاسيما في سوريا.
======================