الرئيسة \  ملفات المركز  \  المفاوضات بين المعارضة السورية وروسيا .. شروط روسية جديدة

المفاوضات بين المعارضة السورية وروسيا .. شروط روسية جديدة

05.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
4/12/2016
عناوين الملف
  1. الجزيرة :روسيا تشترط إخراج "فتح الشام" لوقف القتال بحلب
  2. الانباء الكويتية :شروط روسية جديدة تهدد بفشل المفاوضات مع المعارضة السورية اليوم اليوم الأحد 4-7-2016
  3. البوابة: المعارضة السورية تجري مفاوضات مع روسيا في تركيا
  4. العربي الجديد :مؤشرات على فشل اجتماع أنقرة بين الروس وفصائل حلب
  5. روسيا اليوم :موسكو: لسنا في حاجة إلى وسطاء في المفاوضات مع المعارضة السورية
  6. دنيا الوطن :الزعبي: مطالب روسيا غير منطقية
  7. وكالة انباء الثورة السورية :واشنطن تنفي علمها بالمفاوضات بين فصائل الثورة السورية وروسيا برعاية تركية
  8. كلنا شركاء :ديلي تلغراف: ما حقيقة مفاوضات روسيا مع المعارضة السورية؟
  9. الوطن الالكترونية :مسؤول روسي: موسكو تدعو لمفاوضات سورية "شاملة"
  10. براس نيوز :تأجيل المفاوضات بشأن حلب إلى يوم الأحد دون الوصول إلى اتفاق
  11. المصريون :روسيا: نواصل التفاوض مع المعارضة السورية
  12. الخبر :روسيا: من يسعون للإطاحة بالأسد يعيقون محادثات السلام السورية "
  13. عكس السير :فاينينشال تايمز : مفاوضات بين روسيا و الفصائل المعارضة في تركيا حول حلب .. و تعثر بسبب تصريحات أردوغان الأخيرة
  14. المصريون  :المعارضة: روسيا غير جادة في مفاوضات حلب
  15. روسيا اليوم: واشنطن ترفض التعليق على أنباء اجراء موسكو اتصالات مع "المعارضة" في سوريا
  16. مبتدأ :المعارضة السورية: موسكو تماطل فى «مفاوضات أنقرة السرية»
  17. ترك برس :تلغراف: اللقاءات السرية في تركيا تعكس رغبة روسيا بالتفاوض بشأن حلب
  18. العصر :إيران والأسد يفشلانه: اتفاق الروس والثوار وتركيا حول حلب؟
  19. البوابة :"لافروف" يعطي الأمل بعقد جولة مفاوضات بشأن سوريا
  20. ديار النقب :اسطنبول..تركيا : روسيا تشترط إخراج جبهة "فتح الشام" لوقف القتال في حلب !!
  21. القدس العربي : أنقرة أبعدت المعارضة السياسية عنها: مفاوضات تركية ـ روسية مع الفصائل السورية المسلحة
 
الجزيرة :روسيا تشترط إخراج "فتح الشام" لوقف القتال بحلب
قدمت روسيا الجمعة مقترحا للمعارضة السورية المسلحة في حلب لوقف القتال وإدخال المساعدات وخروج مئتي مقاتل من جبهة فتح الشام، لكن المفاوضات المنعقدة في أنقرة أرجئت إلى الأحد دون اتفاق.
وكشفت مصادر بالمعارضة المسلحة للجزيرة أن الوفد الروسي قدم عرضا يتضمن وقفا لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات إلى شرق حلب، وخروج مئتي مقاتل من جبهة فتح الشام من المدينة.
وقالت المصادر إن المعارضة وافقت على العرض الروسي، لكن الروس عادوا وأضافوا شرطا بوقف القتال في الريف الغربي والجنوبي لحلب ومناطق أخرى، الأمر الذي رفضته المعارضة ورأت فيه "مناورة"، مما أدى إلى تأجيل المفاوضات إلى الأحد المقبل.
وتشمل المفاوضات بين المعارضة السورية وروسيا لقاءات مباشرة بين الجانبين، وكذلك لقاءات تركية روسية ثنائية، وتشارك فيها كل من فصائل الجبهة الشامية وفيلق الشام وجيش المجاهدين وأحرار الشام، وهي تمثل أهم فصائل المعارضة المسلحة المقاتلة في مدينة حلب.
تفصيل المواقف
وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي بمدينة روما إن المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا اقترح إعطاء الإمكانية لكل "الإرهابيين" للخروج من حلب، وإن موسكو كانت مستعدة للتعاون بغض النظر عن "غموض هذه الفكرة".
وأضاف أنه لا يستبعد أن يكون إنشاء جيش حلب -الذي تم إعلان تشكيله مؤخرا ويشمل كافة الفصائل في حلب- محاولة أخرى لإعادة تسمية فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وتجنيبها العقاب "الذي تستحقه"، على حد قوله.
وقال لافروف إن "كل التنظيمات في شرق حلب تخضع لسيطرة تنظيم جبهة النصرة"، وإن هناك نحو 1500 مسلح من النصرة ونحو 6000 من مجموعات أخرى تخضع للنصرة.
ووزعت روسيا الأربعاء على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار لوقف القتال في حلب، لا يشمل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام، وذلك ردا على مشروع قرار آخر يتضمن دعوة جميع الأطراف إلى وقف القتال عشرة أيام لإدخال المساعدات الإنسانية.
ونقلت رويترز عن مسؤول بالمعارضة السورية اتهامه لروسيا بالمماطلة في محادثات أنقرة، وكشف أن ممثلين للمعارضة انضموا إلى المحادثات مع الروس قبل نحو أسبوعين أملا في تأمين إيصال المساعدات ورفع الحصار.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي في بيروت الجمعة إن الوضع في حلب "مثير للقلق"، وأكد أن هناك تفاهما مشتركا على ضرورة وقف إطلاق النار وأنه "لا بد من التسلح بإستراتيجية أقوى لمكافحة منظمات مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة (فتح الشام)".
وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الحكومة التركية الخميس إن "تركيا تقوم بما يقع على عاتقها من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في حلب"، مضيفا أن تركيا تجري مباحثات مع جميع الأطراف بشأن الثورة السورية، بما فيها ألمانيا وروسيا وإيران، ومعربا عن قناعته بأنه إذا تمكنت أنقرة وموسكو من التفاهم بخصوص الضمانات فسيكون وقف القتال ممكنا قريبا.
========================
الانباء الكويتية :شروط روسية جديدة تهدد بفشل المفاوضات مع المعارضة السورية اليوم اليوم الأحد 4-7-2016
شهدت الجهود الديبلوماسية الرامية الى البحث عن وقف لإطلاق النار يوقف التدهور في حلب خصوصا، نشاطا مكثفا في الأيام الماضية، وسط تحذيرات أممية من «معركة رهيبة» لن تستطيع إنهاء الحرب في سورية ايا كان المنتصر.
فقد حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان ديمستورا، من «معركة رهيبة» ستقع في حلب اذا لم يتم التوصل إلى «صيغة ما» لتجنبها بعد تقدم قوات النظام المدعومة من روسيا وايران.
وقال ديمستورا - متحدثا في مؤتمر في روما - إن المعركة للسيطرة على حلب لن تستمر لمدة أطول من ذلك.
وتوقع «الحقيقة هي أن حلب لن تصمد طويلا».
وأضاف «كنت أشعر بأنها ستكون معركة رهيبة ستنتهي بحلول احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة.
أتمنى ألا تقع المعركة وأن تكون هناك صيغة ما».
من جانبها، أكدت فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أمس، أنها مقتنعة بأن سقوط المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة من حلب في يد الحكومة لن ينهي الحرب في سورية.
وأضافت خلال نقاش في مؤتمر في روما عن الحرب شارك فيه ديمستورا «أنا مقتنعة أن سقوط حلب لن ينهي الحرب».
بدوره، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، لمواصلة الجهود للتوصل إلى سلام في سورية، في حين تستأنف اليوم مباحثات تجمع منذ نحو أسبوعين بين روسيا وأطراف من المعارضة السورية المسلحة في العاصمة التركية أنقرة.
وفي المقابل، أعرب وزير الخارجية الروسي عن استعداد بلاده لإرسال خبراء وديبلوماسيين روس الى جنيف «فورا» للتباحث مع الولايات المتحدة بشأن تطبيع الوضع في حلب.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الياباني فوميو كيسيدا بموسكو ان نظيره الأميركي جون كيري سلمه مقترحات تخص الوضع في حلب «ترتسم في اطار النظرة الروسية لمعالجة هذه المشكلة».
وشدد على استعداد الجانب الروسي لمناقشة هذه المقترحات مع الجانب الأميركي لبلورة اجراءات عملية تضمن خروج جميع المسلحين بدون استثناء من شرق حلب ووصول المساعدات الانسانية لسكان المدينة بدون عائق وإعادة الحياة الى مجراها الطبيعي هناك.
ومن شأن هذا الشرط الروسي الجديد الذي تحدث عنه لافروف وشروط أخرى جديدة، أن يعقد المحادثات التي تجريها موسكو مع ممثلي المعارضة المسلحة في تركيا، والتي قالت مصادر في المعارضة السورية انها أرجئت إلى اليوم، بحسب «الجزيرة».
وأكدت هذه المصادر أن الوفد الروسي قدم عرضا يتضمن وقفا لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات إلى شرق حلب، وخروج مائتي مقاتل من جبهة فتح الشام من المدينة.
وقالت المصادر إن المعارضة وافقت على العرض الروسي، لكن الروس عادوا وأضافوا شرطا بوقف القتال في ريف حلب ومناطق أخرى، الأمر الذي رفضته المعارضة.
وتشارك في المفاوضات التي ترعاها تركيا في أنقرة كل من الجبهة الشامية، وفيلق الشام، وجيش المجاهدين، وأحرار الشام، وهي تمثل أهم فصائل المعارضة المسلحة المقاتلة في مدينة حلب.
وفي سياق متصل بالحراك الديبلوماسي، من المنتظر أن يصوت مجلس الأمن غدا الاثنين على مشروع قرار مصري ـ نيوزيلندي ـ إسباني مشترك لوقف إطلاق النار في حلب مدة أسبوع قابلة للتمديد، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
========================
البوابة: المعارضة السورية تجري مفاوضات مع روسيا في تركيا
نشر 01 كانون الأول/ديسمبر 2016 - 10:45 بتوقيت جرينتش
أفادت تقارير إعلامية بأن قياديين من المعارضة السورية يجرون مفاوضات مع روسيا في أنقرة حول وقف القتال في حلب السورية بوساطة تركية ودون مشاركة واشنطن.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادر في المعارضة السورية أن "الجانبين الروسي والتركي يجريان الآن مباحثات دون الولايات المتحدة. وإن واشنطن لا تشارك في هذه المباحثات، وحتى لا تعلم ماذا يجري في أنقرة".
وأوضحت مصادر مطلعة أن المباحثات المذكورة تضم ممثلين عن عدد كبير من جماعات المعارضة، مما يدل على أنها تسعى للتوصل إلى اتفاق.
وتشير الصحيفة إلى أن المباحثات بين موسكو والمعارضة السورية لم تحقق بعد تقدما ملموسا، إلا أنه حتى إجراء مثل هذه المباحثات دون مشاركة واشنطن يدل على تغيير الديناميكية الجيوسياسية وزيادة عدد اللاعبين الإقليميين الذين يريدون التوصل إلى اتفاقات مع موسكو، دون أي مشاركة لواشنطن.
ونقلت "فايننشال تايمز" عن المسؤول المحلي في حلب علي الشيخ عمر قوله إن ممثلين عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب اتفقوا على تشكيل فريق للتفاوض مع موسكو سيتعين عليه بحث موضوع وقف الغارات.
وأكد عمر أن المفاوضات تجري مع موسكو بشكل مباشر، إلا أن ممثلين آخرين عن المعارضة لم يؤكدوا إجراء مثل هذه المفاوضات.
========================
العربي الجديد :مؤشرات على فشل اجتماع أنقرة بين الروس وفصائل حلب
أخر تحديث : الخميس 1 ديسمبر 2016 - 2:28 مساءً
لم تتمخض الاجتماعات بين فصائل المعارضة في مدينة حلب، وممثلين عن وزارة الدفاع الروسية، في العاصمة التركية أنقرة عن نتائج حتى اللحظة، فيما أكد فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستواصل عملياتها في شرق حلب، في وقتٍ دعا مجلس الأمن القومي التركي إلى وضع حد للمأساة الإنسانية في شرقي حلب.
ولم ترشح معلومات مؤكدة بعد عن نتائج اجتماعات أنقرة التي تمت بناء على طلب روسي، وفق مصدر في المعارضة السورية، ولكن المتحدث باسم جيش المجاهدين في حلب، النقيب أمين ملحيس، أوضح في حديثٍ لـ”العربي الجديد” أنّ “الروس يسعون وراء إخراج مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) من شرق حلب”، ومن ثم “إخراج مقاتلي بقية الفصائل، مقابل إدخال مساعدات إنسانية لنحو 280 ألف مدني محاصر من قبل قوات النظام، ومليشيات طائفية”.
وعن موقف المعارضة من الطرح الروسي، قال ملحيس أن “الرد تجلّى من خلال اتحاد كل الفصائل في شرقي حلب تحت راية واحدة، وكيان واحد باسم جيش حلب، بقيادة أبو عبد الرحمن نور قائداً عاماً، وأبو بشير عمارة قائداً عسكرياً”.
وتؤكد مصادر في المعارضة السورية المسلّحة أنها “ترفض دعوات خروجها من شرقي حلب، وتسليمها لمليشيات طائفية”.
في هذه الاثناء، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن “بلاده ستواصل عملياتها في شرق حلب”، مشيراً في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، مولود جاووش أوغلو في مدينة ألانيا التركية، إلى أن “روسيا ستواصل جهودها للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى حلب”.
وأكدت مصادر لـ”العربي الجديد” أن “اجتماع انقرة بين الفصائل العسكرية في حلب، وبين الجانب الروسي لم يتمخض عن نتائج”، وهذا ما يفسر تصريحات لافروف عن استمرار العمليات العسكرية في شرقي حلب.
بدوره، قال جاووش أوغلو أنه ولافروف “اتفقا على ضرورة وقف إطلاق النار في حلب وبقية أرجاء سورية”.
وكان مجلس الأمن القومي التركي، قد شدد على ضرورة وضع حد لمقتل المدنيين الأبرياء على مختلف أعمارهم، جراء استهدافهم من قبل النظام السوري في حلب، محذراً من أن “الحالة في المدينة أخذت طابع جرائم ضد الإنسانية”.
ودعا المجلس، عقب اجتماع عقده الأربعاء، المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الخطوات من أجل إيقاف المأساة الإنسانية في مدينة حلب.
========================
روسيا اليوم :موسكو: لسنا في حاجة إلى وسطاء في المفاوضات مع المعارضة السورية
تاريخ النشر:01.12.2016 | 16:25 GMT | أخبار روسيا
أكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو لا تحتاج إلى أي وسطاء في مفاوضاتها مع المعارضة السورية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وتعليقا على تقرير لصحيفة "Financial Times" تحدث عن إجراء موسكو وأنقرة مفاوضات مع القوى المناهضة للحكومة السورية من دون مشاركة واشنطن، قال بوغدانوف، في تصريحات صحفية أدلى بها الخميس، 1 ديسمبر/كانون الأول، إن السلطات الروسية تواصل اتصالاتها المباشرة مع ممثلين عن المعارضة السورية، مشددا على أنها تجري على "مختلف المستويات".
وأكد بوغدانوف موقف موسكو الداعي إلى إجراء مفاوضات تشمل جميع أطراف الأزمة السورية، قائلا: "نؤيد تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار عمل المجموعة الدولية لدعم سوريا ومجلس الأمن الدولي، والتي تتحدث عن التسوية السياسية القائمة على العملية التفاوضية الشاملة بين الأطراف السورية بمشاركة الحكومة والقوى المختلفة من المعارضة، بما في ذلك المعارضة الداخلية".
وشدد المسؤول الروسي على أن هذه الاتفاقات تنص على أن يشارك في المفاوضات كل من وفدي القاهرة والرياض للمعارضة السورية وعدد من المجموعات الناشطة الأخرى.
وأضاف بوغدانوف أن موسكو تعتقد بضرورة أن تشمل العملية التفاوضية ممثلين عن مختلف المكونات العرقية والدينية بسوريا
كما أكد بوغدانوف وجود إمكانية لإجراء وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الإيطالية روما، محادثات بشأن الوضع في سوريا مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يوم غد أو بعد غد، معربا عن أمله في أن يشمل اللقاء المحتمل العملية السياسية.
المصدر: نوفوستي
رفعت سليمان
========================
دنيا الوطن :الزعبي: مطالب روسيا غير منطقية
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس وفد التفاوض بـ"الهيئة العليا" للمفاوضات السورية، أسعد الزعبي، إن المفاوضات الجارية في أنقرة بين روسيا وبعض فصائل المعارضة السورية لا يمكن اعتبارها فاصلة أو جديدة، لافتاً إلى أن الأتراك كانوا يقومون بالتقريب بين الجانبين سواء بالحضور مباشر أو غير المباشر.
وأضاف الزعبي، أن الروس يطالبون بمطالب غير واقعية أو منطيقة، وحضورهم فقط من أجل تحقيق أهدافا بطرق غير التي عجزوا بها عن تحقيق هذه الأهداف، مثل العسكرية أو الضغط الدولي.
ورأى أن الروس يحاولون عبر الحوار والمناقشة طرح أمور ليست منطقية ولا يمكن تقبلها.
وأوضح الزعبي أن التغييرات العسكرية التي تشهدها حلب أو غيرها هي تغييرات سياسية، وأنها لا تتعلق بالاستراتيجية السورية لدى قوات المعارضة السورية وهي واضحة تمخض عنها مؤتمر الرياض لا يمكن التنازل عنها ولا يحق لأحد في سوريا أو خارجها التنازل عنها، وهي رحيل النظام، سلما أو حربا، وعصابته ومحاسبتهم، والعودة إلى سوريا الديمقراطية الدولة الواحدة الموحدة.
وأشار الزعبي إلى أن الحديث عن استعادة الحكومة لثلثي مناطق شرق حلب هي أرقام لا تعتبر بالقيمة العسكرية، مشيرا إلى أن النظام السوري لا يسيطر إلا على 21% فقط من الدولة، لافتا إلى التغييرات العسكرية ليست الأولى، فكثيرا من
التغييرات طرأت ولم يلبث أن استعادة المعارضة السيطرة على تلك النقاط.
========================
وكالة انباء الثورة السورية :واشنطن تنفي علمها بالمفاوضات بين فصائل الثورة السورية وروسيا برعاية تركية
بتاريخ : 2 / 12 / 2016 - 10:32
رفضت الخارجية الأمريكية التعليق على الأنباء عن إجراء روسيا اتصالات مع فصائل الثورة السورية المسلحة بمشاركة تركيا , وفي موجز صحفي، قال مارك تونر، الناطق باسم الوزارة : "رأينا تقارير عن أن روسيا تتفاوض مع الثوار السوريين ، فليقم الطرفان المشاركان في ذلك بتأكيد حقيقة إجراء هذه المفاوضات" , وأضاف المتحدث: "أما ردة فعلنا، فنحن مستعدون للترحيب بكل مساع حقيقية تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب السوري، وخاصة في حلب" , وذكر تونر أن وزارته لا تملك معلومات عن أجندة هذه المفاوضات أو عما إذا كانت تجري أصلا".
في الأثناء، نقلت رويترز عن مسؤول كبير في فصائل الثورة السورية اتهامه لروسيا بالمماطلة وعدم الجدية في أول محادثات تجريها مع فصائل مسلحة من حلب في أنقرة، في مؤشر على أن الاجتماعات المنعقدة في تركيا لن تحقق أي تقدم , وقال المسؤول إن ممثلين للفصائل المقاتلة أجروا محادثات مع مسؤولين روس كبار قبل نحو أسبوعين في محاولة لتأمين إيصال المساعدات ورفع الحصار عن شرق حلب , وأكد المسؤول وجود "مماطلة شديدة من الروس"، محذرا من أنه "إذا لم تدخل الدول العربية والولايات المتحدة على الخط، فنحن أمام مأساة حقيقية إذا استمرت الأمور على هذه الوتيرة" , وكانت مصادر أفادت في وقت سابق أن الوفد الروسي قدم لممثلي الثورة المسلحة عرضا تضمن نقاطا رئيسية، منها هدنة لوقف القصف والقتال شرقي المدينة ، والسماح بدخول المساعدات ، وإخراج نحو مئتين من مقاتلي جبهة فتح الشام من حلب
 وفي وقت سابق من الخميس، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قيام روسيا باتصالات مع المعارضة المسلحة في سوريا بمشاركة تركيا , وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو ، قال لافروف إن روسيا لم تتهرب أبدا من التواصل مع أي مجموعات سياسية معارضة أو قادة ميدانيين. ولأن زملاءنا الأتراك هم الآخرون يجرون اتصالات مع هؤلاء وأولئك، بمن فيهم قادة ميدانيون، فنحن بالطبع نتبادل المعلومات عن الأجواء السائدة في هذه الأوساط، ونحثهم على أن يصبحوا جزءا من حل المشلكة ضمن ما تم الحديث عنه في كل من المجموعة الدولية لدعم سوريا ومجلس الأمن الدولي" , وأضاف لافروف: "لن نخوض في تفاصيل هذا العمل لأسباب معلومة، وهو يجري بطريقة محترفة ولا يزال مستمرا".
وكانت وسائل إعلام غربية نقلت أن فصائل الثورة السورية المسلحة تخوض مفاوضات مع موسكو دون مشاركة الولايات المتحدة حول وقف القتال في حلب، وأن المفاوضات تجري بصورة سرية في أنقرة بتوسط تركي ,  من جانبه، أكد ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو لا تحتاج إلى أي وسطاء في مفاوضاتها مع المعارضة السورية، بما في ذلك الولايات المتحدة , وتعليقا على تقرير لصحيفة "فانيشيال تايمز" تحدث عن إجراء موسكو وأنقرة مفاوضات مع القوى المناهضة للحكومة السورية من دون مشاركة واشنطن، وقال بوغدانوف، في تصريحات صحفية أدلى بها إن السلطات الروسية تواصل اتصالاتها المباشرة مع ممثلين عن المعارضة السورية، مشددا على أنها تجري على "مختلف المستويات"
========================
كلنا شركاء :ديلي تلغراف: ما حقيقة مفاوضات روسيا مع المعارضة السورية؟
– POSTED ON 2016/12/03
كلنا شركاء: ديلي تلغراف- باسل درويش- عربي21
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا، تقول فيه إنه من المقرر أن تتفاوض قيادات الثوار السوريين مع روسيا في أنقرة يوم السبت، في محاولة لحل الأزمة في حلب.
ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21، إلى أن المساحة التي يسيطر عليها الثوار في حلب نقصت بنسبة 40% في الأيام الأخيرة، مع تقدم القوات السورية، مدعومة بالقوات الجوية الروسية، بعد أسبوع من تقدم مستمر لقوات النظام شرق حلب، التي تتحول، بحسب تعبير مسؤولي الأمم المتحدة، إلى “مقبرة كبيرة”، لافتا إلى أن الثوار على وشك هزيمة استراتيجية.
وتقول الصحيفة إنه “مع تضييق الخناق على شرق حلب، فقد يكون أقوى حلفاء سوريا يعيد التفكير في ماذا يحصل لاحقا، حيث لا يتوقع أن تسقط المدينة مباشرة، والقوة العسكرية المحتاجة للسيطرة على المدينة وضبطها قد لا تكون قابلة للتوفير، دون تحمل نقص على جبهات أخرى، وهناك حوالي 30 ألف شخص يتسلمون مساعدات بعد مغادرتهم للمدينة في الأيام القليلة الماضية”.
ويلفت التقرير إلى أن سوريا وروسيا رفضتا طلبا من الأمم المتحدة لوقف القتال، لإخلاء 400 مريض وجريح، بعد أنباء بأن أحد العاملين الاجتماعيين، الذي كان يلبس زي مهرج ليدخل السرور إلى قلوب أطفال حلب المصابين بالصدمات، قتل في غارة جوية.
وتجد الصحيفة أن هذه المفاوضات بين الدبلوماسيين الروس وأعضاء من المعارضة، التي ستحصل يوم السبت للمرة الثانية خلال أسبوع، بحسب التقارير، تشير إلى أن روسيا تريد التفاوض على إنهاء للقتال في حلب، لافتة إلى أن المفاوضات ستتركز حول الهدنة وفتح الممرات الإنسانية مقابل مغادرة “المتطرفين” للمدينة، بحسب التقارير.
وينقل التقرير عن الباحث في الشأن السوري تشارلز لستر، قوله على “تويتر”: “ألمحت روسيا إلى أنها مستعدة لقبول دخول المساعدات، والسماح بخدمات بلدية في شرق حلب، مقابل انسحاب جبهة فتح الشام”، وأضاف: “إن الشروط الأساسية لروسيا تشير إلى وجود خلافات مع الأسد وإيران”، مشيرا إلى أن المعارضة لم ترفضها، وقد بدأت المفاوضات في أنقرة، التي أعادت العلاقات مع موسكو خلال الصيف، يوم الاثنين.
وتنوه الصحيفة إلى أن المفاوضات جاءت في الوقت الذي سلم فيه المسؤولون الأمريكيون بأن فرصة تحقيق خرق دبلوماسي لوقف الحرب الأهلية، التي دامت خمس سنوات ونصف، في آخر أسابيع لإدارة الرئيس باراك أوباما ضئيلة أو منعدمة، مشيرة إلى أن أمريكا فقدت ما كانت تملكه من أوراق ضغط؛ بسبب وعود ترامب بتعاون أوثق مع روسيا.
وبحسب التقرير، فإن مصدرا منفصلا من واشنطن أكد للصحيفة أن روسيا دعت المجموعة الإسلامية حركة نور الدين زنكي المستقلة، لحضور المفاوضات، وقال دبلوماسي روسي إن موسكو على اتصال دائم مع شخصيات المعارضة، لكنه لم يؤكد الاجتماعات التي تحدثت عنها التقارير.
وتورد الصحيفة نقلا عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، قوله لوكالة أنباء “تاس”: “لسنا بحاجة إلى وسطاء مع المعارضة السورية، فنحن على اتصال مباشر معهم”.
ويفيد التقرير بأن خبيرا عسكريا في موسكو قلل من شأن التقارير التي تحدثت عن أن روسيا تقوم بتغيير التكتيك في فترة متأخرة من اللعبة، وقال الخبير العسكري في معهد “سي أي أس كونتريز” في موسكو، فلادمير إيفسيف، إن روسيا غالبا ما تكون اتخذت قرارا بإنهاء المعركة في حلب بالقوة، وأضاف: “ستحرر حلب، وربما يكون بعد ذلك تحرك لتحرير بقية محافظة حلب، ثم تأمين حماة واللاذقية وإدلب، وسيكون تم تحرير شمال غرب سوريا مع حلول الربيع”.
وقال إيفسيف إنه يمكن لروسيا، التي تعد الاستقرار أولوية، أن تأخذ بعين الاعتبار صفقة تتضمن فترة تحول انتقالي والتقسيم، بحكم الأمر الواقع في جنوب وشرق البلد، بعد تأمين الشمال الغربي.
وتختم “ديلي تلغراف” تقريرها بالإشارة إلى أن هذا الأمر قد يضع موسكو في خلاف مع الأسد، الذي قال إنه لا ينوي التنحي، ومع إيران، الحليف الأكبر الآخر للأسد.
========================
الوطن الالكترونية :مسؤول روسي: موسكو تدعو لمفاوضات سورية "شاملة"
قال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الخميس، إن موسكو تدعو لكي تتسم المفاوضات السورية بطابع شامل.
وأضاف للصحفيين: "ندعو لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، ومجلس الأمن الدولي، التي تتحدث عن التسوية السياسية التي يجب أن تكون قائمة على أساس عملية تفاوض سياسية سورية شاملة بمشاركة الحكومة، ومختلف مجموعات المعارضة، بما فيها المعارضة الداخلية، ومجموعة القاهرة، ومجموعة الرياض وغيرها من المجموعات".
وأوضح بوجدانوف: "نحن ندعو لمشاركة ممثلي مختلف الطوائف، والعرب، والأكراد"، وفقا لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء.
========================
براس نيوز :تأجيل المفاوضات بشأن حلب إلى يوم الأحد دون الوصول إلى اتفاق
   أخر تحديث : السبت 3 ديسمبر 2016 - 12:18 صباحًا
أخبار سوريا اليوم | أعلنت روسيا اليوم الجمعة عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار في حلب وإدخال المساعدات الإنسانية للمناطقة المحاصرة في الأحياء الشرقية من المدينة، ويقضي المقترح الجديد بوقف الأعمال القتالية في حلب ودخول المساعدات الإنسانية للمدينة المحاصرة في مقابل خروج نحو مئتي مسلح من جبهة فتح الشام المعروفة بجبهة النصرة سابقاً، يشار بالذكر أن وفداً روسياً يتواجد حالياً في العاصمة التركية أنقرة للتباحث في كافة القضايا والوصول إلى حل من شأنه أن يوقف القتال في مدينة حلب وإدخال المساعدات الإنسانية للمدينة المحاصرة، وفي هذا الإطار أفادت مصادر تابعة لفصائل المعارضة السورية أن الوفد الروسي اقترح وقف إطلاق القتال في مدينة حلب ودخول المساعدات الإنساني في مقابل خروج مئتي مسلح من جبهة فتح الشام، إلا أن هذه المفاوضات تم تأجيلها إلى يوم الأحد القادم دون أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
أخبار سوريا اليوم | روسيا تضيف شرطاً جديداً لمقترح وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية
هذا وقد أفادت المصادر التابعة للمعارضة السورية أنها وافقت على المقترح الروسي قبل أن تعود روسيا وتضيف شرطاً جديداً على الاتفاق يقضي بوفق الأعمال القتالية في الريف الغربي والجنوبي من مدينة حلب، بالإضافة إلى وقف القتال في مناطق أخرى، وهو ما اعتبرته فصائل المعارضة مناورة من قبل روسيا، ولهذا فقد تم تأجيل المفاوضات إلى يوم الأحد القادم، وفي إطار المفاوضات الجارية حالياً في تركيا، فإنه يتم إجراء هذه المفاوضات من خلال لقاءات مباشرة تجمع بين كل من الوفد الروسي والوفد التابع لفصائل المعارضة بشكل مباشر، إلا جانب لقاءات جمعت بين الجانب التركي والجانب الروسي، ويشارك في المفاوضات جميع فصائل المعارضة السورية المسلحة بما فيها الجبهة الشامية وجيش المجاهدين وفيلق الشام وأحرار الشام، وهذه الفصائل تعتبر من أهم فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تخوض المعارك ضد قوات النظام السوري في مدينة حلب.
أخبار سوريا اليوم | مسئول في المعارضة السورية يتهم روسيا بالمماطلة في المفاوضات
وفي ذات السياق قالت وكالة رويترز نقلاً عن مسئول في فصائل المعارضة السورية أنه يتهم روسيا بالمماطلة في مفاوضات أنقرة، واشار هذا المسئول أن ممثلين عن فصائل المعارضة السورية أجروا قبل نحو اسبوعين مفاوضات تهدف إلى رفع الحصار عن مدينة حلب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها.
أخبار سوريا اليوم | سيرغي لافروف: روسيا استعدت للتعاون في مقترح سابق بالرغم من عدم وضوحه
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق من يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة روما أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا طرح مقترحاً يقضي بالسماح لجميع الإرهابيين الخروج من مدينة حلب، واضاف لافروف أن روسيا أبدت استعدادها للتعاون فيما يتعلق بهذا المقترح على الرغم من غموض هذه المقترح، واستمر لافروف بالقول أنه لا يستبعد أن يكون جيش حلب الذي تم إنشاؤه وأعلن عنه في الفترة الأخيرة والذي يضم جميع فصائل المعارضة في مدينة حلب، أن يكون عملية أخرى لإعادة تسمية جبهة فتح الشام المعروفة بجبهة النصرة سابقاً، وذلك بهدف تجنيبها العقاب الذي تستحقه حسبما أفاد به لافروف، هذا وقال أن جميع فصائل المعارضة السورية في مدينة حلب تدخل تحت سيطرة تنظيم فتح الشام أو جبهة النصرة سابقاً، كما أشار إلى وجود ما يقارب من 1500 مسلح من مسلحي جبهة النصرة وما يقارب من 6000 مسلح آخر يخضعون لجبهة النصرة.
أخبار سوريا اليوم | روسيا توزع مشروع قرار لوقف القتال في سوريا على أعضاء مجلس الأمن
وفي ذات السياق قامت روسيا يوم الأربعاء الماضي بتوزيع مشروع قرار لوقف الأعمال القتالية في مدينة حلب على أعضاء مجلس الأمن، ولا يدخل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وجبهة فتح الشام “النصرة سابقاً” ضمن مشروع القرار، ويأتي مشروع القرار هذا في معرض الرد على مشروع قرار آخر كان يتضمن دعوة جميع الفصائل السورية لوقف أعمال القتال لمدة عشرة أيام حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لمدينة حلب المحاصرة.
أخبار سوريا اليوم | وزير الخارجية التركية: الأوضاع في مدينة حلب تدعو للقلق الشديد
من جانبه أشار مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي خلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت يوم الجمعة أن الأوضاع في مدينة حلب تدعو إلى القلق الشديد، كما أكد أوغلو أنه يوجد تفاهم مشترك بين كافة الأطراف على ضرورة وقف إطلاق النار،والتسلح باستراتيجية أقوى من أجل القضاء على المنظمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم جبهة فتح الشام.
أخبار سوريا اليوم | نائب رئيس الحكومة التركي: تركيا تقوم بدورها للوصول إلى وقف إطلاق النار في حلب
وفي هذا الإطار قال نعمان قورتولموش نائب رئيس الحكومة التركية يوم الخميس أن تركيا تقوم بدورها وكل ما يقع على عاتقها في سبيل الوصول إلى حل ينهي الصراع الدائر في سوريا بشكل عام ومدينة حلب بشكل خاص، واضاف أن تركيا تجري حالياً مفاوضات مع كافة الأطراف فيما يتعلق بالثورة في سوريا، ومن هذه الأطراف التي تشارك في المفاوضات ألمانيا وسوريا وإيران، وأشار قورتولموش أنه على قناعة تامة بأنه في حال تمكنت أنقرة وموسكو من الوصول إلى تفاهمات تتعلق بالضمانات، فإنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة في وقت قريب.
========================
المصريون :روسيا: نواصل التفاوض مع المعارضة السورية
   وكالات الخميس, 01 ديسمبر 2016 19:25 أكد ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو لا تحتاج إلى أي وسطاء في مفاوضاتها مع المعارضة السورية، بما في ذلك الولايات المتحدة. وتعليقا على تقرير لصحيفة "Financial Times" تحدث عن إجراء موسكو وأنقرة مفاوضات مع القوى المناهضة للحكومة السورية من دون مشاركة واشنطن، قال بوجدانوف، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الخميس، 1 ديسمبر، إن السلطات الروسية تواصل اتصالاتها المباشرة مع ممثلين عن المعارضة السورية، مشددا على أنها تجري على "مختلف المستويات". وأكد بوجدانوف موقف موسكو الداعي إلى إجراء مفاوضات تشمل جميع أطراف الأزمة السورية، قائلا: "نؤيد تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار عمل المجموعة الدولية لدعم سوريا ومجلس الأمن الدولي، والتي تتحدث عن التسوية السياسية القائمة على العملية التفاوضية الشاملة بين الأطراف السورية بمشاركة الحكومة والقوى المختلفة من المعارضة، بما في ذلك المعارضة الداخلية". وشدد المسؤول الروسي على أن هذه الاتفاقات تنص على أن يشارك في المفاوضات كل من وفدي القاهرة والرياض للمعارضة السورية وعدد من المجموعات الناشطة الأخرى. وأضاف بوجدانوف أن موسكو تعتقد بضرورة أن تشمل العملية التفاوضية ممثلين عن مختلف المكونات العرقية والدينية بسوريا.  كما أكد بوجدانوف وجود إمكانية لإجراء وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في العاصمة الإيطالية روما، محادثات بشأن الوضع في سوريا مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، يوم غد أو بعد غد، معربا عن أمله في أن يشمل اللقاء المحتمل العملية السياسية.
========================
الخبر :روسيا: من يسعون للإطاحة بالأسد يعيقون محادثات السلام السورية "
 اخبار سوريا " روسيا: من يسعون للإطاحة بالأسد يعيقون محادثات السلام السورية " اخبار سوريا " روسيا: من يسعون للإطاحة بالأسد يعيقون محادثات السلام السورية " إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اخبار اليوم " اخبار سوريا " روسيا: من يسعون للإطاحة بالأسد يعيقون محادثات السلام السورية " " - المصدر : اخبار مصر |محيط بتاريخ : السبت 3 ديسمبر
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة، إن أولئك الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، في انتهاك لقرار الأمم المتحدة، يعيقون محادثات السلام السورية.
ونقلت وكالة أنباء “تاس الروسية عن لافروف قوله: “إن قرار مجلس الأمن 2254 يطالب ببدء المفاوضات حول العملية السياسية في سورية دون قيد أو شرط”.
وأضاف لافروف قائلا للصحفيين في روما: “لسوء الحظ، تمت إعاقة المفاوضات لأكثر من نصف عام على أيدي أولئك الذين يروجون لإعطاء إنذار أخير، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي، أنه من الضروري بشكل مبدئي أن يطاح بالأسد، وهو أمر غير مقبول بالطبع، لأنه لم يتم إبرام مثل هذه الاتفاقيات”.
ومن المقرر أن يشارك لافروف ، في منتدى “حوار البحر المتوسط” ويجتمع مع نظيره الأمريكي جون كيري على هامش المنتدى؛ لمناقشة الصراع في سوريا.
وقال لافروف متحدثا في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني إن الأمم المتحدة يمكنها الاستمرار في تسليم المساعدات الإنسانية إلى المناطق الشرقية من مدينة حلب السورية التي مزقتها الحرب.
========================
عكس السير :فاينينشال تايمز : مفاوضات بين روسيا و الفصائل المعارضة في تركيا حول حلب .. و تعثر بسبب تصريحات أردوغان الأخيرة
 يومين مضت أهم الأخبار, فلاش اضف تعليق
كشفت صحيفة فاينينشال تايمز البريطانية النقاب عن محادثات سرية تجريها فصائل سورية معارضة مع روسيا، حول مدينة حلب، بعد يوم من الأنباء التي أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية حول اجتماع تم بين الطرفين في تركيا.
ونقلت الصحيفة عن أربعة من أعضاء الفصائل المعارضة قولهم إن تركيا تتوسط في المحادثات.
وقال أحد مسؤولي المعارضة إن “الأتراك والروس منخرطون في محادثات بدون الولايات المتحدة التي لا تعرف حتى ما يجري في أنقرة”.
واعتبر المتحدث باسم كتائب “نور الدين زنكي” ياسر اليوسف المحادثات بأنها “استشارات وليست مفاوضات، مضيفا أنها ما تزال مستمرة لكنها لم تحرز تقدماً”.
وقال اليوسف: “هناك مشاورات مع روسيا من خلال وساطة تركية لتهدئة الأمور وإدخال البضائع الأساسية إلى المدينة”، مشيرا إلى الأغذية والأدوية والوقود.
وتعرضت المفاوضات للتعثر بسبب توترات بين أنقرة وموسكو، ونقلت الصحيفة عن مسؤول تركي لم تسمه، قوله إن المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار في حلب تعثرت بعد تصريحات للرئيس رجب طيب أردوغان بشأن العمل من أجل إنهاء حكم بشار الأسد.
وأضاف المسؤول أن الوفد الروسي أوقف المحادثات، انتظارا لما سيسفر عنه اتصال هاتفي جرى بالفعل يوم الأربعاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره التركي الذي تراجع عن تصريحاته. (SKYNEWS)
========================
 المصريون  :المعارضة: روسيا غير جادة في مفاوضات حلب
 المصريون  منذ يومين  0 تعليق  10  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 المعارضة: روسيا غير جادة في مفاوضات حلب المعارضة: روسيا غير جادة في مفاوضات حلب إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وجه مسؤول كبير بالمعارضة السورية، الاتهام لروسيا اليوم الجمعة بالمماطلة وعدم الجدية، خلال أول محادثات تجريها مع جماعات معارضة من مدينة حلب السورية، في مؤشر على أن الاجتماعات المنعقدة في تركيا لن تحقق أي تقدم.
وروسيا هي أقوى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، وتهاجم قواتها الجوية مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا منذ سبتمبر 2015، بما في ذلك شرق حلب حيث استعادت القوات الحكومية وحلفاؤها مساحات كبيرة من مقاتلي المعارضة.
وقال المسؤول إن مقاتلي المعارضة انضموا للمحادثات مع مسؤولين روس كبار قبل نحو أسبوعين، في محاولة لتأمين توصيل المساعدات ورفع الحصار عن شرق حلب.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لسرية الاجتماعات "هناك مماطلة شديدة من الروس".
وأضاف "الدول العربية والولايات المتحدة إذا ما دخلت على الخط، فنحن أمام مأساة حقيقية إذا الأمور استمرت على نفس الوتيرة".
========================
روسيا اليوم: واشنطن ترفض التعليق على أنباء اجراء موسكو اتصالات مع "المعارضة" في سوريا
 الخميس, 1 كانون الأول 2016 الساعة 23:07 | سياسة, عالمي
جهينة نيوز:
رفضت الخارجية الأمريكية التعليق على الأنباء عن إجراء روسيا اتصالات مع "المعارضة السورية" المسلحة بمشاركة تركيا.
وقال مارك تونر، الناطق باسم الوزارة، في موجز صحفي، الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول: "رأينا تقارير عن أن روسيا تتفاوض مع الثوار السوريين، فليقم الطرفان المشاركان في ذلك بتأكيد حقيقة إجراء هذه المفاوضات". على حد تعبيره.
وأضاف المتحدث: "أما ردة فعلنا، فنحن مستعدون للترحيب بكل مساع حقيقية تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب السوري، وخاصة في حلب".
وذكر تونر أن وزارته لا تملك معلومات عن أجندة هذه المفاوضات أو عما إذا كانت تجري أصلا".
وفي وقت سابق من الخميس، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قيام روسيا باتصالات مع المعارضة المسلحة في سوريا بمشاركة تركيا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو ، قال لافروف إن روسيا لم تتهرب أبدا من التواصل مع أي مجموعات سياسية معارضة أو قادة ميدانيين. ولأن زملاءنا الأتراك هم الآخرون يجرون اتصالات مع هؤلاء وأولئك، بمن فيهم قادة ميدانيون، فنحن بالطبع نتبادل المعلومات عن الأجواء السائدة في هذه الأوساط، ونحثهم على أن يصبحوا جزءا من حل المشلكة ضمن ما تم الحديث عنه في كل من المجموعة الدولية لدعم سوريا ومجلس الأمن الدولي".
وأضاف لافروف: "لن نخوض في تفاصيل هذا العمل لأسباب معلومة، وهو يجري بطريقة محترفة ولا يزال مستمرا".
وكانت وسائل إعلام غربية نقلت أن "المعارضة السورية" تخوض مفاوضات مع موسكو دون مشاركة الولايات المتحدة حول وقف القتال في حلب، وأن المفاوضات تجري بصورة سرية في أنقرة بتوسط تركي.
المصدر: روسيا اليوم
========================
مبتدأ :المعارضة السورية: موسكو تماطل فى «مفاوضات أنقرة السرية»
وجه مسؤول كبير بالمعارضة السورية الاتهام لروسيا، الجمعة، بالمماطلة وعدم الجدية فى أول محادثات تجريها مع جماعات معارضة من مدينة حلب السورية، فى مؤشر على أن الاجتماعات المنعقدة فى تركيا لن تحقق أى تقدم.
وتعتبر روسيا أقوى حلفاء الرئيس السورى بشار الأسد، حيث تهاجم قواتها الجوية مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة فى سوريا منذ سبتمبر 2015، بما فى ذلك شرق حلب.
وقال المسؤول إن مقاتلى المعارضة انضموا للمحادثات مع مسؤولين روس كبار قبل نحو أسبوعين فى محاولة لتأمين توصيل المساعدات ورفع الحصار عن شرق حلب.
وذكر المسؤول الذى طلب عدم نشر اسمه لسرية الاجتماعات "هناك مماطلة شديدة من الروس".
وليست هذه المرة الأولى التى تجرى فيها محادثات سرية بين ممثلين عن المعارضة المسلحة وروسيا، لكن مصادر مقربة من المحادثات قالت إنها المرة الأولى التى يشارك فيها عدد كبير من الجماعات المسلحة فى اجتماعات كهذه.
========================
ترك برس :تلغراف: اللقاءات السرية في تركيا تعكس رغبة روسيا بالتفاوض بشأن حلب
03 ديسمبر 2016
ترك برس
اعتبرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، أن المفاوضات السرية المرتقبة بين الدبلوماسيين الروس وأعضاء من المعارضة السورية، يوم السبت (3 ديسمبر/كانون الأول) للمرة الثانية خلال أسبوع، تشير إلى أن روسيا تريد التفاوض على إنهاء القتال في مدينة حلب.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المفاوضات – التي ستجري في أنقرة – ستتركز حول الهدنة وفتح الممرات الإنسانية مقابل مغادرة "المتطرفين" للمدينة، وفقًا لما أورده موقع "عربي21".
وينقل تقرير "ديلي تلغراف" عن الباحث في الشأن السوري تشارلز لستر، قوله على "تويتر": "ألمحت روسيا إلى أنها مستعدة لقبول دخول المساعدات، والسماح بخدمات بلدية في شرق حلب، مقابل انسحاب جبهة فتح الشام".
وأضاف لستر: "إن الشروط الأساسية لروسيا تشير إلى وجود خلافات مع الأسد وإيران"، مشيرا إلى أن المعارضة لم ترفضها، وقد بدأت المفاوضات في أنقرة، التي أعادت العلاقات مع موسكو خلال الصيف، يوم الاثنين.
وتنوه الصحيفة إلى أن المفاوضات جاءت في الوقت الذي سلم فيه المسؤولون الأمريكيون بأن فرصة تحقيق خرق دبلوماسي لوقف الحرب الأهلية، التي دامت خمس سنوات ونصف، في آخر أسابيع لإدارة الرئيس باراك أوباما ضئيلة أو منعدمة، مشيرة إلى أن أمريكا فقدت ما كانت تملكه من أوراق ضغط؛ بسبب وعود ترامب بتعاون أوثق مع روسيا.
وبحسب التقرير، فإن مصدرا منفصلا من واشنطن أكد للصحيفة أن روسيا دعت المجموعة الإسلامية حركة نور الدين زنكي المستقلة، لحضور المفاوضات، وقال دبلوماسي روسي إن موسكو على اتصال دائم مع شخصيات المعارضة، لكنه لم يؤكد الاجتماعات التي تحدثت عنها التقارير.
وتورد الصحيفة نقلا عن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، قوله لوكالة أنباء "تاس": "لسنا بحاجة إلى وسطاء مع المعارضة السورية، فنحن على اتصال مباشر معهم".
ويفيد التقرير بأن خبيرا عسكريا في موسكو قلل من شأن التقارير التي تحدثت عن أن روسيا تقوم بتغيير التكتيك في فترة متأخرة من اللعبة، وقال الخبير العسكري في معهد "سي أي أس كونتريز" في موسكو، فلادمير إيفسيف، إن روسيا غالبا ما تكون اتخذت قرارا بإنهاء المعركة في حلب بالقوة.
وأضاف: "ستحرر حلب، وربما يكون بعد ذلك تحرك لتحرير بقية محافظة حلب، ثم تأمين حماة واللاذقية وإدلب، وسيكون تم تحرير شمال غرب سوريا مع حلول الربيع".
========================
العصر :إيران والأسد يفشلانه: اتفاق الروس والثوار وتركيا حول حلب؟
نقلت صحيفة "القدس العربي" عن عسكري سوري معارض أن مفاوضات مع الجانب الروسي ما زالت مستمرة منذ عشرة أيام في العاصمة التركية أنقرة. وتجري هذه المفاوضات الروسية التركية السورية المعارضة بشكل مباشر بين الأطراف الثلاثة.
واقتصر التمثيل السوري المعارض على الفصائل العسكرية المعروفة بقربها من تركيا، وهي الجبهة الشامية، حركة نور الدين الزنكي، جيش المجاهدين، حركة أحرار الشام الإسلامية، وفيلق الشام، فيما يغيب عنها الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض.
وتحدث المصدر، وفقا للصحيفة، عن حضور الدكتور هيثم رحمة والرائد ياسر عبد الرحيم ومنذر سراس، ممثلين عن فيلق الشام، والمقدم محمد بكور، الملقب "أبو بكر" ونائبه النقيب علي شاكردي، ممثلين عن جيش المجاهدين، والشيخ توفيق شهاب الدين، ممثلاً عن حركة الزنكي، ومثّل الجبهة الشامية قائدها حسام أبو ياسين، كما حضر مسؤول العلاقات السياسية الخارجية في حركة أحرار الشام، لبيب النحاس، ممثلا عن "أحرار الشام".
وأشار المصدر إلى اتفاق الأطراف الثلاثة على مقترح "الأربع نقاط"، والذي نص على "وقف الغارات على شرق حلب، وخروج مقاتلي جبهة النصرة، وإيصال المساعدات إلى شرق حلب، وبقاء المجلس المحلي المعارض مع عودة دوائر الدولة السورية للعمل". وهذا ما نقله الممثل الأممي ستافان ديمستورا مباشرة إلى دمشق، ولاقى رفض النظام السوري على لسان وزير خارجيته وليد المعلم، بدفع من الجانب الإيراني كما تردد.
وأفاد التقرير أن الروس تعرضوا إلى إحراج كبير عندما قصف طيران النظام مواقع الجيش التركي شمال مدينة الباب، حيث قتل ثلاثة من الجنود الأتراك وجُرح عشرة آخرون. هذا التطور جعل روسيا تضغط على إيران عن طريق قصف بلدتي نبل والزهراء بواسطة قاذفات السوخوي، واستمر القصف على مواقع أخرى في جبل عزان والحاضر في ريف حلب الجنوبي، والتي تعتبر المعقل الأساسي للمليشيات الشيعية التابعة لإيران.
ومن الواضح، وفقا للصحيفة، أن الرسائل الروسية بقصف مواقع الميليشيات الشيعية لم تسفر عن تمرير التفاهم الروسي التركي السوري المعارض، بل إن قوات النظام والميليشيات الشيعية المرافقة لها تحركت عسكريا في منطقة مساكن هنانو وأحرزت تقدما كبير على كامل القسم الشمالي المحاصر، في رغبة منها للحسم العسكري، ردا على الرغبة الروسية بحل قضية حلب الشرقية عن طريق المفاوضات. وأضاف المصدر أن "تركيا انزعجت من تقدم قوات وحدات حماية الشعب ورفع أعلامها في الحيدرية والهلك".
ومن المرجح، كما أورد التقرير، أن تفشل المفاوضات الجارية في أنقرة، بعد شعور الروس بقوة الوقوف الإيراني إلى جانب النظام، الأمر الذي سيضطر روسيا إلى وقف الطلعات الجوية أو تخفيف عددها مقارنة بما هي عليه الآن، في محاولة منها للضغط السياسي على النظام، ما يعني أن وقف الطلعات الجوية سوف يسمح بتغيير خرائط الصراع نسبيا، خصوصا في حلب.
ويبدو أن تركيا، وبموافقة روسية، كما كتبت الصحيفة، ستقوم بدفع المعارضة المسلحة إلى القيام بعملية عسكرية محدودة ضد الميليشيات الشيعية التابعة لإيران، بحيث تجبر طهران على القبول بحل سياسي في مدينة حلب، وهو ما تناقله بعض القادة العسكريين في قيادة "جيش الفتح".

من جهتها، تراقب جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) بحذر كبير نتائج المفاوضات في أنقرة، في حرص على التأكد من حقيقة قبول الفصائل بخروجها من حلب الشرقية. كما تنتظر إعلان فشل المفاوضات من أجل بدء العملية العسكرية المرتقبة، التي ستبدأ على إحدى جبهات الميليشيات الشيعية، والتي يرجح أن تكون في رتيان شمال غرب حلب.
وهذه العملية، وفقا للتقرير، سوف ترمي إلى قطع طريق الإمداد بين مدينة حلب ونبل والزهراء شمالا، لأن السيطرة على رتيان هدف استراتيجي بالنسبة لجبهة فتح الشام، بغرض كسر عزلتها في إدلب وحماة من خلال فتح الطريق إلى مناطق "درع الفرات" شمال حلب.
وأفاد التقرير أن السيطرة على رتيان، تعنيس عسكريا، بدء معركة كسر الحصار عن حلب من الجهة الشمالية، فالتقدم في رتيان وباشكوي يعني عمليا استمرار المعارك وصولا إلى الملاح وحندرات القريبتين. لكنه لا يعني بالضرورة مقدرة الفصائل وجيش الفتح على كسر الحصار بعد انهيار الأحياء الشمالية في حلب المحاصرة، وسيطرة النظام والميليشيات المرافقة عليها.
صعوبة الخيار الأول، والكلام للصحيفة، ربما ستدفع جيش الفتح إلى جبهة ريف حلب الجنوبي، فهي الأقرب إلى المناطق الجنوبية في القسم المحاصر، حيث تبعد الوضيحي أقل من 15 كم عن أقرب نقطة في الشيخ سعيد.
ومنذ عام 2013، وفقا لتقرير الصحيفة، تسيطر على ريف حلب الجنوبي الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية، وتعتبر بلدة الحاضر مقر قيادة العمليات فيها، وهنا ظهر قاسم سليماني أكثر من مرة. ومن الحاضر والعيس بدأت عملية كسر الحصار عن كفريا والفوعة أواخر عام 2015، لكنها باءت بالفشل بعد تدخل جيش الفتح وسحب مقاتليه من جبهة ريف حماة الشمالي.
========================
البوابة :"لافروف" يعطي الأمل بعقد جولة مفاوضات بشأن سوريا
    الأحد 04-12-2016| 05:38ص
د.ب.أ
أحيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد لقاء له مع نظيره الأمريكي جون كيري، الآمال في عقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن الأزمة السورية.
وقال لافروف في تصريحات لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، السبت، في موسكو إن بلاده على استعداد لإرسال دبلوماسيين للتفاوض مع زملائهم الأمريكيين في سويسرا بشان الأزمة السورية.
وأضاف لافروف أن الجولة الجديدة ستتناول وضع أجل لانسحاب الجماعات المسلحة من شرق حلب وتقديم المساعدات الإنسانية للمحاصرين فيها.
كان لافروف وكيري التقيا أمس الجمعة في روما.
وأوضح لافروف "أبلغني كيري خلال اللقاء بمقترحات أمريكية تعتبر متوافقة بلا شك مع خط الخبراء الروس"، إلا أنه لم يذكر تفاصيل ذلك.
========================
ديار النقب :اسطنبول..تركيا : روسيا تشترط إخراج جبهة "فتح الشام" لوقف القتال في حلب !!
03.12.2016
قدمت روسيا امس الجمعة مقترحا للمعارضة السورية المسلحة في حلب لوقف القتال وإدخال المساعدات وخروج مئتي مقاتل من جبهة فتح الشام، لكن المفاوضات المنعقدة في أنقرة أرجئت إلى الأحد دون اتفاق.وكشفت مصادر بالمعارضة المسلحة أن الوفد الروسي قدم عرضا يتضمن وقفا لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات إلى شرق حلب، وخروج مئتي مقاتل من جبهة فتح الشام من المدينة.وقالت المصادر إن المعارضة وافقت على العرض الروسي، لكن الروس عادوا وأضافوا شرطا بوقف القتال في الريف الغربي والجنوبي لحلب ومناطق أخرى، الأمر الذي رفضته المعارضة ورأت فيه "مناورة"، مما أدى إلى تأجيل المفاوضات إلى الأحد المقبل.وتشمل المفاوضات بين المعارضة السورية وروسيا لقاءات مباشرة بين الجانبين، وكذلك لقاءات تركية روسية ثنائية، وتشارك فيها كل من فصائل الجبهة الشامية وفيلق الشام وجيش المجاهدين وأحرار الشام، وهي تمثل أهم فصائل المعارضة المسلحة المقاتلة في مدينة حلب.وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي بمدينة روما إن المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا اقترح إعطاء الإمكانية لكل "الإرهابيين" للخروج من حلب، وإن موسكو كانت مستعدة للتعاون بغض النظر عن "غموض هذه الفكرة".وأضاف أنه لا يستبعد أن يكون إنشاء جيش حلب -الذي تم إعلان تشكيله مؤخرا ويشمل كافة الفصائل في حلب- محاولة أخرى لإعادة تسمية فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وتجنيبها العقاب "الذي تستحقه"، على حد قوله.وقال لافروف إن "كل التنظيمات في شرق حلب تخضع لسيطرة تنظيم جبهة النصرة"، وإن هناك نحو 1500 مسلح من النصرة ونحو 6000 من مجموعات أخرى تخضع للنصرة. ووزعت روسيا الأربعاء على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار لوقف القتال في حلب، لا يشمل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام، وذلك ردا على مشروع قرار آخر يتضمن دعوة جميع الأطراف إلى وقف القتال عشرة أيام لإدخال المساعدات الإنسانية.ونقلت رويترز عن مسؤول بالمعارضة السورية اتهامه لروسيا بالمماطلة في محادثات أنقرة، وكشف أن ممثلين للمعارضة انضموا إلى المحادثات مع الروس قبل نحو أسبوعين أملا في تأمين إيصال المساعدات ورفع الحصار.من جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي في بيروت الجمعة إن الوضع في حلب "مثير للقلق"، وأكد أن هناك تفاهما مشتركا على ضرورة وقف إطلاق النار وأنه "لا بد من التسلح بإستراتيجية أقوى لمكافحة منظمات مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة (فتح الشام)".وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الحكومة التركية الخميس إن "تركيا تقوم بما يقع على عاتقها من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في حلب"، مضيفا أن تركيا تجري مباحثات مع جميع الأطراف بشأن الثورة السورية، بما فيها ألمانيا وروسيا وإيران، ومعربا عن قناعته بأنه إذا تمكنت أنقرة وموسكو من التفاهم بخصوص الضمانات فسيكون وقف القتال ممكنا قريب!!
========================
القدس العربي : أنقرة أبعدت المعارضة السياسية عنها: مفاوضات تركية ـ روسية مع الفصائل السورية المسلحة
أنقرة ـ «القدس العربي»: علمت «القدس العربي» من عسكري معارض أن مفاوضات مع الجانب الروسي ما زالت مستمرة منذ عشرة أيام في العاصمة التركية أنقرة. وتجري هذه المفاوضات الروسية ـ التركية ـ السورية المعارضة بشكل مباشر بين الأطراف الثلاثة.
واقتصر التمثيل السوري المعارض على الفصائل العسكرية المعروفة بقربها من تركيا، وهي الجبهة الشامية، حركة نور الدين الزنكي، جيش المجاهدين، حركة أحرار الشام الإسلامية، وفيلق الشام، فيما يغيب عنها الإئتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض.
وأكد المصدر حضور الدكتور هيثم رحمة والرائد ياسر عبد الرحيم ومنذر سراس، كممثلين عن فيلق الشام، والمقدم محمد بكور، الملقب «أبو بكر» ونائبه النقيب علي شاكردي، ممثلين عن جيش المجاهدين، والشيخ توفيق شهاب الدين، ممثلاً عن حركة الزنكي، ومثّل الجبهة الشامية قائدها حسام أبو ياسين، كما حضر مسؤول العلاقات السياسية الخارجية في حركة أحرار الشام، لبيب النحاس، ممثلا عن «أحرار الشام».
وأشار المصدر إلى اتفاق الأطراف الثلاثة على مقترح «الأربع نقاط» والذي نص على «وقف الغارات على شرق حلب، وخروج مقاتلي جبهة النصرة، وإيصال المساعدات إلى شرق حلب، وبقاء المجلس المحلي المعارض مع عودة دوائر الدولة السورية للعمل». وهذا ما نقله الممثل الأممي ستافان ديمستورا مباشرة إلى دمشق، ولاقى رفض النظام السوري على لسان وزير خارجيته وليد المعلم، بدفع من الجانب الإيراني كما تردد.
وتعرض الروس إلى احراج كبير عندما قصف طيران النظام مواقع الجيش التركي شمال مدينة الباب، حيث قتل ثلاثة من الجنود الأتراك وجُرح عشرة آخرون. هذا التطور جعل روسيا تضغط على إيران عن طريق قصف بلدتي نبل والزهراء بواسطة قاذفات السوخوي، واستمر القصف على مواقع أخرى في جبل عزان والحاضر في ريف حلب الجنوبي، والتي تعتبر المعقل الأساسي للمليشيات الشيعية التابعة لإيران.
ومن الواضح، أن الرسائل الروسية بقصف مواقع الميليشيات الشيعية لم تثمر عن تمرير التفاهم الروسي ـ التركي ـ السوري المعارض، بل إن قوات النظام والميليشيات «الشيعية» المرافقة لها قامت بالتحرك عسكريا في منطقة مساكن هنانو وأحرزت تقدما كبير على كامل القسم الشمالي المحاصر، في رغبة منها للحسم العسكري، ردا على الرغبة الروسية بحل قضية حلب الشرقية عن طريق المفاوضات.
وأضاف المصدر أن «تركيا انزعجت من تقدم قوات وحدات حماية الشعب ورفع أعلامها في الحيدرية والهلك».
ومن المرجح أن تفشل المفاوضات الجارية في أنقرة، بعد شعور الروس بقوة الوقوف الإيراني إلى جانب النظام، الأمر الذي سيضطر روسيا إلى وقف الطلعات الجوية أو تخفيف عددها مقارنة بما هي عليه الآن، في محاولة منها للضغط السياسي على النظام، ما يعني أن وقف الطلعات الجوية سوف يسمح بتغيير خرائط الصراع نسبيا، خصوصا في حلب.
إلى ذلك، يبدو أن تركيا، وبموافقة روسية، ستقوم بدفع المعارضة المسلحة إلى القيام بعملية عسكرية محدودة ضد الميليشيات الشيعية التابعة لإيران، بحيث تجبر طهران على القبول بحل سياسي في مدينة حلب، وهو ما تناقله بعض القادة العسكريين في قيادة «جيش الفتح». من جهتها، تراقب جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) بحذر كبير نتائج المفاوضات في أنقرة، في حرص على التأكد من حقيقة قبول الفصائل بخروجها من حلب الشرقية. كما تنتظر إعلان فشل المفاوضات من أجل بدء العملية العسكرية المرتقبة، التي ستبدأ على إحدى جبهات الميليشيات الشيعية، والتي يرجح أن تكون في رتيان شمال غرب حلب.
وهذه العملية سوف تهدف إلى قطع طريق الإمداد بين مدينة حلب ونبل والزهراء شمالا، لأن السيطرة على رتيان هدف استراتيجي بالنسبة لجبهة فتح الشام، بغرض كسر عزلتها في إدلب وحماة من خلال فتح الطريق إلى مناطق «درع الفرات» شمال حلب.
عسكريا، وإضافة إلى عزل نبل والزهراء، تعني السيطرة على رتيان بدء معركة كسر الحصار عن حلب من الجهة الشمالية، فالتقدم في رتيان وباشكوي يعني عمليا استمرار المعارك وصولا إلى الملاح وحندرات القريبتين. لكنه لا يعني بالضرورة مقدرة الفصائل وجيش الفتح على كسر الحصار بعد انهيار الأحياء الشمالية في حلب المحاصرة، وسيطرة النظام والميليشيات المرافقة عليها.
صعوبة الخيار الأول ربما ستدفع جيش الفتح إلى جبهة ريف حلب الجنوبي، فهي الأقرب إلى المناطق الجنوبية في القسم المحاصر، حيث تبعد الوضيحي أقل من 15 كم عن أقرب نقطة في الشيخ سعيد.
ومنذ عام 2013 تسيطر على ريف حلب الجنوبي الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية، وتعتبر بلدة الحاضر مقر قيادة العمليات فيها، وهنا ظهر قاسم سليماني أكثر من مرة. ومن الحاضر والعيس بدأت عملية كسر الحصار عن كفريا والفوعة أواخر عام 2015 لكنها باءت بالفشل بعد تدخل جيش الفتح وسحب مقاتليه من جبهة ريف حماة الشمالي.
تباين الأولويات والخلاف الذي بدأ يظهر إلى العلن بين الجانبين الروسي والإيراني سيسمح بهامش كبير في المناورة العسكرية للمعارضة، ولكن من غير المعروف إن كانت المعارضة العسكرية قادرة على استغلاله، أو أنها ستخطئ مجددا في قراءته كما فعلت منذ بدء التدخل الروسي في سوريا، نهاية أيلول/سبتمر من العام الماضي.
=======================