الرئيسة \  ملفات المركز  \  المبادرة الايرانية وردود الفعل الدولية عليها 21-9-2013

المبادرة الايرانية وردود الفعل الدولية عليها 21-9-2013

22.09.2013
Admin



عناوين الملف
1. زهير سالم :قبل عرض الوساطة الروحانية :ليت روحاني يسحب جنوده الذين يقتلوننا...ليت عقائدهم منعتهم من خنق أطفالنا بالكيماوي !!!
2. فرنس 24 :باريس تسعى لإشراك طهران في حل الأزمة السورية وبكين تطالب بتطبيق سريع للاتفاق الأمريكي الروسي
3. الجزيرة :ترحيب ألماني بوساطة إيرانية للحل بسوريا
4. الحزيرة :دعوة لاستغلال الأزمة السورية لطرق باب إيران
5. المعارضة السورية: مساندة إيران للحل السلمي"سخرية"
6. المعارضة السورية: العرض الإيرانى لتسهيل حوار مع دمشق يفتقد إلى المصداقية
7. روحاني: مستعدون لتسهيل الحوار بين المعارضة والنظام في سوريا
8. اقتناع أميركي بمرور الحلّ السوري بطهران
9. «وول ستريت جورنال»: إيران تسعى لتعويض خسارتها في سوريا بدعم «الحوثيين» باليمن
10. مصادر في طهران لـ الزمان روحاني يتعهد عدم ترشيح الأسد إلى الرئاسة مقابل صفقة النووي ورفع العقوبات عن إيران
11. الحكومة الإيطالية لطهران دور في تحقيق استقرار سوريا بعد الأسد
12. ترحيب ألماني وايطالي ورفض فرنسي لمقترح ايران بالتوسط في الازمة السورية
13. الخارجية الفرنسية: إيران لن تكون وسيطا مناسبا في الصراع السوري
14. بان وظريف يناقشان دور ايران المحتمل في دعم حل سياسي في سوريا
15. روحاني في الاندبندنت: رسالة الى الغرب من رجل يريد اخراج ايران من الجمود
 
زهير سالم :قبل عرض الوساطة الروحانية :ليت روحاني يسحب جنوده الذين يقتلوننا...ليت عقائدهم منعتهم من خنق أطفالنا بالكيماوي !!!
 ليس عجيبا عند السوريين ما يسمعونه من قادة إيران حين يعرضون الوساطة بين المعارضة والنظام ، فالسوريون بحكم العلاقة التاريخية وقرب الدار من الدار؛  أدرى بالقول وبقائله وبمراميه وأبعاده ، وبظاهره وباطنه ، وبما يقال على وجه التقيّة أو بلغة الإخراج ( الدبلوماسي ) كما طمأن منذ يومين روحاني جنوده من الحرس الثوري ، وبين ما يقال على وجه الحق والحقيقة والصدق واليقين .
العجيب حقيقة أن يخدع بما يقال قادة وزعماء وسياسيون عالميون لا يستطيعون رغم كثرة التجارب أن يميزوا بين حق وباطل ، وبين ما يقال ( تقيّة أو دبلوماسية وبين ما يقال على وجه الحقيقة والالتزام . وأن يبادروا إلى التعويل على زخرف القول وزًبَدِه وغروره ويظنون أنفسهم قد حصدوا غير هشيم وقبضوا على غير الريح ..
ليس عجيبا عند السوريين جميعا أن يقرؤوا للسيد حسن روحاني يكتب في الواشنطن بوست ( إن إيران مستعدة للوساطة بين النظام والمعارضة في سورية ) ، إن أبسط ما يرد به  الإنسان السوري على السيد روحاني : أحقيقة تكتب هذا الكلام أم تقيّة ؟! تقيّة تزعم أنت وصحبك أن سيدنا امير المؤمنين علي بن أبي طالب صلى أربعة وعشرين عاما وراء أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعا تقيّة أي خداعا ورياء وكان يقول لهم ولمن حولهم ( زورا ) من القول أو كما قلت لأتباعك من الحرس الثوري منذ أيام ( دبلوماسية ) تموه الألفاظ ولا تمس الحقائق ..؟!
يطلب السوريون من السيد روحاني قبل أن يعرض الوساطة بين طرفين  ، هو الممثل لأحدهما ، أن يبادر أولا إلى سل ثيابه من ثياب القاتل الظالم الفاسد فيجعل بينه وبين خطوة ، ولن يفعل ذلك إن لم يقم مباشرة بسحب القتلة المجرمين من جنوده من دمشق وحمص وحلب . أي أن يتوقف عن قتلنا ، نحن السوريين ، الذين يعرض علينا الوساطة بيننا وبين قاتلنا . ثم أن يتوقف عن دعم المجرم بالخبراء والسلاح والمال ، وأن يعترف ثالثا بتقرير لجنة المحققين الدوليين في جريمة الإبادة التي وقعت في الغوطة ، وأن يعقب على كل ذلك بإدانة المجرم ووأن يسميه باسمه بعد أن أصبح لا يجاحد في اسمه إلا القتلة المجرمون . ربما تكون هذه المقدمات جديرة لتجعل من عرض السيد الروحاني أمرا جديرا بالنظر قبل الترحيب .
السوريون ومعهم كل العرب والمسلمين يعرفون كيف يفهمون فتوى روحاني ومن قبل فتوى خمنئي : إن عقائدهم تمنعهم من اقتناء السلاح النووي ومن استخدامه . يفهمون هذه الفتوى على ضوء ما حدث في الغوطة الدمشقية ليلة 21 / 8 / 2013 عندما قررتم وأد أطفال الغوطة وناسها بالغاز عديم اللون والرائحة ؟! أليس من حق السوريين والعالم أجمع أين كانت تلك العقائد التي يتوارى الإيرانيون مرة أخرى وراءها وهم يكذبون على العالم ، في الوقت نفسه الذي يقولون فيه لأدوات القتل العاملة بأمرهم وعلى لسان روحاني نفسه وفي السياق نفسه : لا يغرنكم زخرف اللفظ إنها الدبلوماسية التي لا تغير من حقيقة الأمر بالقتل شيئا .  
 أن يرحب الرئيس الأمريكي بوساطة حسن روحاني على السوريين الذين يقتلهم ، وأن ترحب ميركل الألمانية بهذه الوساطة وأن يرحب كل الغرب بها ؛ يعني أحد أمرين إما قصورا معرفيا – لا نظنه – يقود القوم في متاهات الضلال ، وإما لا مبالاة بسورية وبالسوريين الذين أصبحت ثورتهم عبئا يتمنى قادة الغرب أن تتوقف أخبارها عن إزعاجهم ..
روحاني يقول ما يشاء ، ونحن نسمع فنعرف القول من لحنه . والحق أبلج ، والباطل لجلج . وللصدق علامات . وللجد مقدمات . وقد تعلمنا من قول ربنا ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ) .
نظن كلام السيد روحاني من ذلك الكثير إلا أن يسبقنا بالدليل ...
لندن : 15 / ذو القعدة / 1434 – 21 / 9 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
===================
فرنس 24 :باريس تسعى لإشراك طهران في حل الأزمة السورية وبكين تطالب بتطبيق سريع للاتفاق الأمريكي الروسي
سيسعى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى إقناع نظيره الإيراني، حسن روحاني، أثناء لقائه الأسبوع المقبل بالعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بحسب مساعدين لهولاند. ومن جانبها، أعربت الصين عن أملها في التوصل إلى حل سياسي، مطالبة في الوقت نفسه بتطبيق سريع للاتفاق الأمريكي الروسي بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
قال مساعدون للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الجمعة إنه يأمل في إقناع إيران بالسعي لإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا وذلك أثناء لقائه مع نظيره الإيراني الأسبوع القادم.
ومن المقرر أن يلتقي هولاند مع الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي تولى منصبه الشهر الماضي يوم الثلاثاء القادم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وإيران واحدة من الحلفاء الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد بينما فرنسا أحد منتقديه. ولمحت فرنسا أمس الخميس الى أنها قد تسلح المعارضة رغم أنها ترى أن الحل السياسي هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب.
وقال مساعد لهولاند إن فرنسا حريصة على إشراك إيران في محادثات السلام في جنيف
وأضاف المسؤول "ما نريده هو أن تلتزم إيران بشكل كامل بالسعي لإيجاد حل سياسي حقيقي في سوريا.
وقال هولاند أمس الخميس إنه قبل دعوة للقاء روحاني مما يجعله أول رئيس لدولة غربية رئيسية يلتقي بالرئيس الإيراني الجديد.
وقال مساعد هولاند إن باريس لا تريد فتح مباحثات موازية للمفاوضات التي تجري بين إيران ومجموعة الخمس زائد واحد وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وأضاف "نظرا لأن الرئيس روحاني قال إن إيران لا تريد الحصول على أسلحة نووية فإننا ببساطة نطالبهم بأن يتيحوا للمجتمع الدولي وسيلة للتأكد."
وطالبت الصين الجمعة بتطبيق سريع للاتفاق الأمريكي الروسي في شأن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، معربة عن أملها في التوصل إلى حل سياسي للازمة.
وأعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وبلاده عضو دائم في مجلس الأمن الدولي وتملك حق الفيتو، أن الصين "ترفض بشدة استخدام أسلحة كيميائية من جانب أي بلد أو أي شخص".
وأضاف وانغ أمام معهد بروكينغز في واشنطن "ندعم انطلاقا سريعا للعملية من اجل تدمير الأسلحة الكيميائية السورية".
وأيد أيضا تنظيم مؤتمر جنيف 2 "في أسرع وقت" بحيث يتركز على إنهاء النزاع في سوريا.
وتابع "نعتقد أن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد السليم لاحتواء الازمة السورية".
وكان الوزير الصيني يتحدث غداة لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي حض الصين على أداء دور "إيجابي وبناء" في مجلس الأمن بالنسبة إلى سوريا، وأعلن آن قوى المحيط الهادئ "على خلاف قوي" حول طبيعة الرد الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية.
وسبق آن رحبت الصين بالاتفاق الأمريكي الروسي الذي ينص على أن يضع النظام السوري ترسانته الكيميائية تحت رقابة دولية.
====================
الجزيرة :ترحيب ألماني بوساطة إيرانية للحل بسوريا
رحبت ألمانيا بإعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة استعداده للقيام بوساطة لحل النزاع المسلح في سوريا، في حين أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها تسلمت من دمشق قائمة أولية بالأسلحة الكيميائية التي يملكها النظام السوري، وذلك في إطار برنامج تفكيك هذه الأسلحة وفق الاتفاق الأميركي الروسي.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترحيبها باقتراح روحاني، الذي كتب في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنه مستعد للعمل على تسهيل الحوار بين النظام السوري والمعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة به منذ أكثر من سنتين ونصف.
طالبت ميركل بتجسيد تصريحات روحاني في أفعال، قائلة إنه يجب أن تكون لما سمته "سياسة الاعتدال التي أعلنها روحاني" تأثيرات إيجابية على الجهود الدولية الرامية إلى حل نزاعات عالقة.
من جهتها أكدت فرنسا الجمعة أن الرئيس فرانسوا هولاند يأمل في إقناع السلطات الإيرانية بأن تسعى لإيجاد حل سياسي للنزاع المسلح في سوريا، وذلك في لقاء من المنتظر أن يجمعه مع روحاني الثلاثاء المقبل في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال مساعد لهولاند إن فرنسا حريصة على إشراك إيران في محادثات السلام المنتظر عقدها في جنيف بشأن سوريا، مضيفا أن ما تريده باريس هو "أن تلتزم إيران بشكل كامل بالسعي لإيجاد حل سياسي حقيقي في سوريا".
وكشف مسؤولون فرنسيون أن اللقاء بين هولاند وروحاني جاء بطلب من هذا الأخير، وأنه سيركز على الأزمة في سوريا وعلى ملف البرنامج النووي الإيراني.
قائمة أولية
وفي وقت سابق الجمعة أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها تسلمت من دمشق قائمة أولية بالأسلحة الكيميائية التي يملكها النظام السوري في إطار برنامج تفكيك هذه الأسلحة وفق الاتفاق الأميركي الروسي.
وأفادت المنظمة -التي تتخذ من لاهاي مقرا لها- بأن السكرتارية الفنية التابعة لها تدرس هذه القائمة، ورجحت أن تقدم سوريا مزيدا من التفاصيل عن ترسانتها الكيميائية وأن تكملها بحلول الأسبوع المقبل.
ومن المنتظر بعد تلقي كل المعلومات المطلوبة أن تبدأ الأمم المتحدة عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية، وهو ما من شأنه أن يحول دون توجيه ضربات عسكرية هددت بها النظام السوري دول غربية على رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
وكان من المقرر أن يعقد الأحد اجتماع للأعضاء الـ41 باللجنة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لاتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة في تحقيقاتها حول سوريا، ولكن الاجتماع أجل لأجل غير مسمى دون تفسير.
ونص اتفاق تم التوصل إليه بين موسكو وواشنطن نهاية الأسبوع الماضي في جنيف بشأن تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية على أن تقدم سوريا جردا كاملا بترسانتها الكيميائية من أسلحة ومنشآت.
وجاء الاتفاق بعد جدل تلا الهجوم بالغازات السامة يوم 21 أغسطس/آب الماضي على مدنيين في ريف دمشق، وقالت واشنطن وبعض حلفائها إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد هي التي نفذته، في حين تقول روسيا إنه لا يوجد دليل على ذلك وتتهم قوات المعارضة بالوقوف وراء الهجوم.
قرار قوي
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري -الذي دعا مجلس الأمن الدولي إلى التصويت الأسبوع المقبل على قرار يلزم سوريا- إنه تحدث عبر الهاتف الجمعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عن توجه لاتخاذ قرار "قوي" في الأمم المتحدة، وليس فقط تبني قواعد وقوانين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اجتمعوا الجمعة لليوم الثالث على التوالي بشأن الوضع في سوريا بغية التوصل إلى اتفاق بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي.
ولم ترشح أي معلومات عن الاجتماع، غير أن السفير البريطاني الذي وصف المحادثات بالصعبة، قال إن السفراء سيواصلون اجتماعاتهم حتى التوصل إلى اتفاق، بينما قال السفير الروسي إن المحادثات لم تكن سيئة.
ويجتمع مبعوثون من القوى الخمس الكبرى بالأمم المتحدة في نيويورك قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل لبحث خطة لوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت السيطرة الدولية.
====================
الحزيرة :دعوة لاستغلال الأزمة السورية لطرق باب إيران
هجمات قوات الأسد بالأسلحة الكيميائية خلفت مئات القتلى معظمهم أطفال (الجزيرة) تناولت معظم الصحف البريطانية بالنقد والتحليل الأزمتين السورية والإيرانية، ودعا بعضها إلى ضرورة اتخاذ إجراء بشأن سوريا، في حين قالت صحيفة إن الدبلوماسية هي الحل، ودعت صحف أخرى لاستغلال الفسحة الدبلوماسية لأزمة سوريا لطرق باب التعامل مع الأزمة النووية.
لقد دعت صحيفة ذي إندبندنت في مقال للكاتب مارك ستيل إلى ضرورة اتخاذ إجراء بشأن الأزمة السورية المتفاقمة، مشيرة إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد هو أبعد من يكون عن الديمقراطية، وذلك لأنه خلف والده حافظ الأسد في سدة الحكم دون أي انتخابات في البلاد.
وقالت صحيفة ذي غارديان في مقال للكاتبة آمي غودوين إن الدبلوماسية هي الحل لإيقاف حمام الدم المتدفق في سوريا منذ أكثر من عامين، موضحة أن المعارضة من جانب بعض البريطانيين والأميركيين لتوجيه ضربة عسكرية ساحقة لنظام الأسد أتاحت فرصة للدبلوماسية بدلا من الضربة العسكرية التي أصر عليها الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون وآخرون.
وأضافت الصحيفة أن معارضة التدخل العسكري في سوريا أتاحت فرصة لفسحة من الدبلوماسية من أجل السلام في الشرق الأوسط على نطاق أوسع، موضحة أن السلام في سوريا وإيقاف الحرب الأهلية المستعرة في البلاد يبقى أمرا صعبا وربما بعيد المنال، ولكن تأجيل الضربة العسكرية منع تعميق وتفاقم الكارثة في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير الأمم المتحدة يكشف بوضوح أن صواريخ أرض أرض متطورة حملت الغازات السامة في الهجوم على نطاق واسع على المدنيين في ريف دمشق الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف، معظمهم من الأطفال.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا ومنظمات حقوق إنسان تتهم نظام الأسد بشن هذه الهجمات الكيميائية، وأن الصواريخ انطلقت من قاعدة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري الذي يقوده ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري.
وفي سياق متصل بالأزمة السورية، دعت صحيفة تايمز في مقال للكاتب دوغلاس أليكساندر إلى استغلال فسحة الدبلوماسية في الأزمة السورية لإشراك إيران، وقالت إن كاميرون ينبغي له أن يتحلى بشهية للسلام مثل شهيته لتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد في سوريا.
وأوضحت أن الاتفاق بشأن نزع وتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية التي يملكها نظام الأسد ربما يؤتي أكلا أفضل مما تفعله الضربة العسكرية، داعية رئيس الوزراء البريطاني إلى السعي من أجل إيجاد دور بريطاني فاعل في الفسحة الدبلوماسية للأزمة السورية.
غزل روحاني
وفي الشأن الإيراني، أشارت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني يغزل غزلا ناعما بشأن أزمة البرنامج النووي الإيراني، داعية السلطات الإيرانية إلى تقديم المزيد من التنازلات النووية.
وأوضحت أن الرئيس الإيراني استجاب لرسالة من أوباما لإطلاق سراح أحد عشر سجينا سياسيا، وأن روحاني عين وزير خارجية معروف عنه بالمقاييس الإيرانية موالاته وميله للدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وأن الرئيس الإيراني أعلن على شبكة تلفزيونية أميركية أن إيران لن تسعى أبدا للحصول على أسلحة نووية.
وقالت الصحيفة إن هذه المبادرات من جانب روحاني تبقى أفضل من الخطب المليئة بالكراهية للولايات المتحدة والغرب التي كان يلقيها سلفه الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، مضيفة أن المجتمع يجب أن لا ينخدع بالدبلوماسية الإيرانية الجديدة الناعمة، ولكن يتوجب اختبار الأفعال وليس الأقوال الإيرانية.
من جانبها دعت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها إلى ضرورة اغتنام الفرصة، وذلك إذا أرادت إيران تقديم التنازلات اللازمة لرفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد، وبالتالي عمل خريطة طريق واضحة لحلّ الأزمة النووية الإيرانية، في ظل السياسة الدبلوماسية الناعمة التي يتبعها الرئيس الإيراني.
وفي سياق الأزمة النووية الإيرانية، قالت صحيفة ذي ديلي تلغراف في مقال للكاتب دون كوغلين إن روحاني بدأ حملة دبلوماسية ساحرة لإقناع الرئيس الأميركي أوباما والقادة الغربيين المتشككين بأن إيران لا تعتزم تشكيل تهديد للأمن والسلم العالميين.
المصدر:الصحافة البريطانية,الجزيرة
====================
المعارضة السورية: مساندة إيران للحل السلمي"سخرية"
الوفد
وكالات السبت , 21 سيبتمبر 2013 11:58
رفض الائتلاف الوطنى السورى المعارض السبت اقتراح إيران تسهيل الحل السلمي والحوار بين مسلحى المعارضة والنظام السورى، معتبرًا أنه يفتقد إلى المصداقية، وقال الائتلاف فى بيان:"إنه يعد إعلان إيران هذا - على لسان رئيسها- أمرًا يدعو للسخرية".
وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى عرض الخميس فى مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على موقعها الإلكترونى استعداد حكومته"للمساعدة فى تسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة".
وشكك الائتلاف الوطنى السورى فى قدرة إيران على المساعدة فى تسهيل الحوار معتبرًا أنها"جزء من المشكلة"، وقال فى بيانه:" من الأجدى للقيادة الإيرانية أن تسحب خبراءها العسكريين ومقاتليها المتطرفين من أرض سورية قبل أن تبادر لطرح المبادرات والتسهيلات أمام الأطراف المعنية". وتدعم إيران اقتصاديًا وماليًا سوريا، وكذلك حزب الله الشيعى اللبنانى الذى قاتل إلى جانب النظام السورى.
وأضاف بيان الائتلاف السورى المعارض:" لا شك فى أن العرض الإيرانى على لسان روحانى هو محاولة يائسة لإطالة أمد"الأزمة" وزيادة تعقيدها، ويسعى به لتغطية ملفات شديدة التعقيد كالبرنامج النووى ودعم الإرهاب، التى يجب على إيران أن تواجه العالم بها فى الزمن القريب".
وتشتبه واشنطن وحلفاؤها فى أن البرنامج النووى المدنى الإيرانى يخفى شقًا عسكريًا، وهو ما تنفيه طهران على الدوام.
====================
المعارضة السورية: العرض الإيرانى لتسهيل حوار مع دمشق يفتقد إلى المصداقية
تم النشر فى الشرق الاوسط مع 0 تعليق منذ 33 دقيقة [المحتوى من اليوم السابع]
رفض الائتلاف الوطنى السورى المعارض السبت اقتراح إيران تسهيل حوار بين مسلحى المعارضة والنظام السورى، معتبراً أنه يفتقد إلى المصداقية، وقال الائتلاف فى بيان إنه يعتبر "إعلان إيران هذا - على لسان رئيسها- أمراً يدعو للسخرية".
وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى عرض الخميس فى مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على موقعها الإلكترونى استعداد حكومته "للمساعدة فى تسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة".
وشكك الائتلاف الوطنى السورى فى قدرة إيران على المساعدة فى تسهيل الحوار معتبرا أنها "جزء من المشكلة"، وقال فى بيانه "من الأجدى للقيادة الإيرانية أن تسحب خبراءها العسكريين ومقاتليها المتطرفين من أرض سورية قبل أن تبادر لطرح المبادرات والتسهيلات أمام الأطراف المعنية". وتدعم إيران اقتصاديا وماليا سوريا وكذلك حزب الله الشيعى اللبنانى الذى قاتل إلى جانب النظام السورى.
وأضاف بيان الائتلاف السورى المعارض "لا شك فى أن العرض الإيرانى على لسان روحانى هو محاولة يائسة لإطالة أمد "الأزمة" وزيادة تعقيدها، ويسعى به لتغطية ملفات شديدة التعقيد كالبرنامج النووى ودعم الإرهاب، والتى يجب على إيران أن تواجه العالم بها فى الزمن القريب".

وتشتبه واشنطن وحلفاؤها فى آن البرنامج النووى المدنى الإيرانى يخفى شقا عسكريا وهو ما تنفيه طهران على الدوام.
====================
روحاني: مستعدون لتسهيل الحوار بين المعارضة والنظام في سوريا
21 سبتمبر 2013 | 10:30 صباحاً
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أنه مستعد لتسهيل الحوار بين النظام والمعارضة في سوريا.
وكتب يقول “إني أعلن استعداد حكومتي للمساعدة في تسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة”.
و بحسب قناة العربية قال روحاني الذي طلب لقاء نظيره الفرنسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل “للبحث في الملف السوري”، إنه يعتزم اتباع سياسة “اللقاءات البناءة”.
ورداً على عرض من الرئيس الإيراني، اعتبرت فرنسا أن إيران ملتزمة كثيراً الى جانب النظام السوري لتكون وسيطاً ذا مصداقية في الأزمة السورية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسي فيليب لاليو في لقاء صحافي: “نعلم بمساهمة إيران كلها إلى جانب النظام السوري، وهي ليست دعماً سياسياً فحسب بل عسكرياً أيضاً، باعتراف السلطات الإيرانية”.
====================
اقتناع أميركي بمرور الحلّ السوري بطهران
السبت 21 أيلول 2013،   آخر تحديث 05:54 روزانا بومنصف  - النهار
لا تقيم مصادر ديبلوماسية في بيروت وزنا للانطباع الذي يتم تسويقه بناء على الاصطفافات السياسية في لبنان من الازمة السورية واطرافها من مكسب او انتصار حققه النظام السوري من خلال ضمان بقائه في السلطة باعتراف الولايات المتحدة الاميركية ما دام هذا النظام اصبح شريكا صامتا في ملف تنفيذ الاتفاق الروسي الاميركي حول ازالة اسلحته الكيميائية. فالضربة العسكرية الاميركية لو حصلت لم يكن هدفها اطاحة النظام بل كانت محدودة وفق ما حرص الرئيس الاميركي باراك اوباما على توضيحه مرارا وكذلك كبار المسؤولين في ادارته. وفي نهاية الامر فان الخسارة في السياسة تبقى نسبية فيما تستعيد مصادر ديبلوماسية في تنازل الاسد عن اسلحته الكيميائية التي يعتبرها سلاحه الاستراتيجي للتوازن مع اسرائيل نماذج تاريخية لاعلان الانتصار في حين كانت تتم انسحابات من المعارك. وتستعيد مصادر ديبلوماسية في هذا الاطار عبارة شهيرة للسناتور جورج آيكن في عز حرب فييتنام في الستينات من القرن الماضي والتي كانت عبئا اثقل بقوة على الولايات المتحدة في قوله " لنعلن الانتصار وننسحب من فييتنام " سبيلا الى انهاء التورط الاميركي واخراج الجنود الاميركيين بشرف من القتال. وهي مقولة استعادها مسؤولون اميركيون في اوقات متفاوتة وصولا الى تردادها في موضوع الانخراط الاميركي اخيرا في الحرب في افغانستان ايضا ومناطق اخرى من العالم.
ما يهم بالنسبة الى هذه المصادر بعيدا من الحسابات اللبنانية للافرقاء والتي لا تبدو قابلة للصرف في ظل ميزان قوى لا يبدو مرجحا لاحد كما هي الحال بالنسبة الى المراوحة الميدانية في سوريا بين النظام ومعارضيه، هو اذا كان يمكن الانتقال من الاتفاق الاميركي الروسي حول الاسلحة الكيميائية الى تثميره في اتجاه الاتفاق على حل سياسي للازمة السورية علما ان عودة التراشق الاعلامي والسياسي بين المسؤولين الروس والاميركيين حول صياغة القرار المتعلق بنزع الاسلحة الكيميائية السورية او حول تقرير المفتشين يظهر ان الآلية ستكون معقدة وطويلة في ظل مواقف متضاربة ومتناقضة ستعود لتظهر عند كل محطة من هذه الآلية ليس الا لكون روسيا واميركا على طرفي نقيض من الوضع السوري الداخلي واطرافه. ومع ان ثمة رأيا واسعا ان الاتفاق الاميركي الروسي حول الاسلحة الكيميائية فتح ابوابا عدة، فان الآمال ليست كبيرة في انعقاد مؤتمر جنيف 2 قريبا نتيجة اعتبارات عدة من بينها :
تكشف مصادر ديبلوماسية في بيروت ان ثمة اقتناعا اميركيا متزايدا بدأ منذ بعض الوقت وتعزز في الآونة الاخيرة لدى التوصل الى الاتفاق حول الاسلحة الكيميائية وعلى اثر كشف الرئيس الاميركي باراك اوباما انه تبادل الرسائل مع الرئيس الايراني حسن روحاني حول الوضع السوري انه لا يمكن الوصول الى حل في سوريا من دون حل مع ايران في ملفها النووي علما ان ايران لا ترتبط بالموضوع السوري من باب ملفها النووي فحسب بل من باب علاقاتها الاستراتيجية مع النظام وتورطها في دعمه كما انخراط " حزب الله" في هذا الدعم. ولذلك شهدت الايام الاخيرة بداية رسائل او اتصالات تعكس هذا الاقتناع بحيث بات يتعزز واقع ان مؤتمر جنيف 2 لن يكون مفصولا عن المواضيع الاكبر المرتبطة بالوضع السوري والتي قد يندرج فيها ايضا وجود ايران عبر " حزب الله" في المنطقة على الحدود الشمالية مع اسرائيل. ومع احتمالات دخول ايران الى الواجهة في الموضوع السوري ثمة متغيرات انطلاقا من واقع الرفض الاميركي السابق لمشاركة ايران في مؤتمر جنيف 1 في وقت يبدو واضحا انه حتى لو تلاقت ايران مع الولايات المتحدة وروسيا على مواجهة فئات معينة من المعارضة الجهادية، فان ايران على نقيض روسيا مثلا لن توافق على ترك الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه وفق ما دأب المسؤولون الروس على القول لان اي انتقال ينتهي بخيارات الشعب السوري لن تقبل بها ايران لان الشعب السوري سيفصل بين سوريا وايران على غير ما تطمح ايران في تكريسه في سوريا في حال تخليها عن الاسد لمصلحة حكم بديل.
يخشى كثر ان مؤتمر جنيف المقبل الذي يفترض ان يبني على مؤتمر جنيف الاول الذي انعقد في حزيران 2012 والذي كانت خلاصته اقامة حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة بات يصطدم بواقع ان النظام السوري امسك بورقة مهمة وهو انه ليس مضطرا الى ان يشارك في مؤتمر جنيف 2 تحت هذا العنوان فيما بات شريكا ضمنيا في الاتفاق لتنفيذ ازالة الاسلحة الكيميائية. وهذا التطور ثبتت استمراريته حتى الانتخابات الرئاسية السورية في منتصف السنة المقبلة بموافقة اميركية الى جانب الدعم الروسي والايراني في هذا الاتجاه علما ان الولايات المتحدة والغرب عموما كان مسلما بهذا الواقع من دون اعلانه في الوقت الذي يجري البحث وراء الكواليس في سبل الوصول الى توافق سياسي على مرحلة ما بعد الاسد تبدأ بعد انتهاء ولايته الرئاسية في تموز المقبل. واستكمالا لذلك يجد كثر ايضا صعوبة كبيرة بالنسبة الى المعارضة وداعميها الاقليميين بالقبول بمؤتمر جنيف 2 لا يبحث تنفيذ مقررات جنيف 1 علما ان هناك الكثير من غير المعلوم في نتائج الانفتاح الايراني على الغرب كما في تصويب علاقات ايران في علاقاتها بدول الخليج العربي قبل اي تحرك محتمل في الشأن السوري.
====================
«وول ستريت جورنال»: إيران تسعى لتعويض خسارتها في سوريا بدعم «الحوثيين» باليمن
تم النشر فى أخبار العالم مع 0 تعليق منذ 12 ساعة [المحتوى من المصرى اليوم]
حذرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، من أن إيران تسعى لتعويض خسارتها المحتملة فى سوريا بتكثيف دعم الحوثيين لتكون قوة مماثلة لـ«حزب الله» في لبنان. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن السلطات اليمنية بالتعاون مع الاستخبارات السعودية احتجزت، يناير الماضي، سفينة إيرانية محملة بأسلحة متطورة. وتصاعدت حدة المواجهات مؤخرًا بين جماعة «الحوثيين» الشيعية، وأنصار حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، التابع لتنظيم «الإخوان المسلمين»، في شمال اليمن، مخلفة عشرات القتلى والجرحى. وفى حين يتبادل الطرفان الاتهامات بخوض «حرب بالوكالة»، يحذر مراقبون من تأثير أي صراع على أعمال مؤتمر «الحوار الوطني»، الذي يواجه صعوبات عديدة، أدت إلى تمديد أعماله، بعدما كان من المقرر أن تُختتم في 18 من سبتمبر الجاري. كان الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أمر مؤخرًا بوقف المواجهات المسلحة، التى استمرت أسبوعين بمحافظة عمران، شمالى البلاد، بين الحوثيين وحزب «الإصلاح»، الشريك في حكومة الوفاق. ويتهم حزب «الإصلاح» ومعه «السلفيون»، الذين خاضوا مواجهة دامية ضد «الحوثيين»، شمال البلاد، الجماعة الشيعية بممارسة «تصفية مذهبية» لمنطقة صعدة، الشمالية، لإحياء حكم الأئمة الزيديين، التابعين للمذهب الشيعي، وبمحاولة التمدد خارج المحافظة، التي تعتبر تقليديًا منطقة نفوذ للحوثيين، كما تتهم كثير من الأطراف اليمنية جماعة «الحوثيين» بتدشين حرب سابعة بعد الحروب الستة، التي خاضتها ضد السلطات في الفترة من 2004 وحتى 2010، لترسيخ وجود إيران في شمال اليمن، التي يقول مراقبون إنها تقف بقوة خلف جماعة «الحوثيين» لاستخدامها كورقة لمواجهة خصومها الخليجيين السنّة، وتحديدًا السعودية. ووفقاً لموقع سبق الإلكترونى، ومسؤولين يمنيين وغربيين، فإن قوات النخبة في الحرس الثوري الإيراني تجند «حزب الله» لدعم جماعة «الحوثيين» بكل ما تحتاجه من السلاح والتدريب. وفي المقابل، يتهم «الحوثيون» حزب «الإصلاح» بخيانة الثورة بموافقته على الحل السياسي مع نظام الرئيس السابق، على عبدالله صالح، بناءً على المبادرة الخليجية، ولكونه أصبح شريكاً رئيسياً فى الحكومة الانتقالية، كما ترى الجماعة الشيعية أن حزب الإخوان يمهّد الظروف للانفراد بالحكم مستقبلاً أو ما يسمى بـ«أخونة» الدولة. ويقول أعضاء بجماعة الحوثيين، التى تطلق على نفسها اسم «أنصار الله»، إن أطرافاً إقليمية، وحتى الدولة اليمنية، تخوض حرباً ضدهم بالوكالة، عن طريق الإخوان والسلفيين، مما دفعها إلى التهديد فى أغسطس الماضى بـ«ثورة مقبلة لتصحيح المسار». ولم يعلن أى من طرفى الصراع، «الإخوان» والحوثيون، الحرب ضد الآخر رسمياً، لكن حزب «الإصلاح» وقف عملياً إلى جانب الدولة ضد الحوثيين فى الحروب الـ6، حيث إن للحزب تحالفاً تاريخياً مع اللواء على محسن الأحمر الذى قاد تلك الحروب. وقبيل انتهاء الحروب، أعلنت السعودية رسمياً حربها ضد جماعة الحوثيين للدفاع عن حدودها الجنوبية، بينما استمر الموقف الإيرانى داعماً للحوثيين، مما يعنى أن هناك ثأراً يستمر الطرفان بسببه فى خوض «حرب بالوكالة» عن أطراف إقليمية. وتقول مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية: على الرغم من أن الحوار أفضل بالطبع من الانخراط فى صراعات، فإن الطريق نحو تحقيق تقدم فى شمال اليمن مازال طويلاً.
====================
مصادر في طهران لـ الزمان روحاني يتعهد عدم ترشيح الأسد إلى الرئاسة مقابل صفقة النووي ورفع العقوبات عن إيران
SEPTEMBER 20, 2013
لندن ــ نضال الليثي
باريس ــ طهران
بوماكو ــ الزمان
اعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة عقد لقاء ثنائي بين الرئيس فرنسوا هولاند والرئيس الايراني حسن روحاني الثلاثاء في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة. وهذا الاجتماع الذي ياتي بناء على طلب الرئيس الايراني سيتناول خصوصا الازمة السورية والملف النووي الايراني كما اوضح مساعدو الرئيس الفرنسي. واضاف هؤلاء ما نريده هو ان تلتزم ايران كليا، مثل غيرها من الاطراف الفاعلة، بالسعي الى حدوث عملية انتقال سياسي حقيقية في سوريا. فيما ربط الرئيس الايراني حسن روحاني امس بين دعوته الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للحوار لاجراء مباحثات هدفها التوصل الى صفقة حول النووي الايراني وايجاد حل للأزمة السورية عبر الوساطة بين الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة المسلحة في اول ربط من نوعه تتبناه ايران. في وقت اعتبرت فرنسا ان ايران ملتزمة كثيرا الى جانب النظام السوري لتكون وسيطا ذا مصداقية في الازمة السورية على ما اعلنت الخارجية الفرنسية امس ردا على عرض من الرئيس الايراني. فيما قالت مصادر في طهران لــ الزمان ان الرئيس بشار الاسد قبل وساطة روحاني مع معارضيه التي تتضمن عدم ترشيح الاسد لنفسه خلال الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل على ان تجري الانتخابات تحت اشراف مراقبين دوليين من الامم المتحدة بعد تشكيل حكومة انتقالية تشرف على هذه الانتخابات. واوضحت المصادر لــ الزمان ان الصفقة على النووي الايراني سيطرحها روحاني في محور مواز للصفقة السورية من دون ان تكشف المصادر طبيعة الصفقة. لكنها قالت ان روحاني سيطرح في هذا الاطار خلال مباحثاته مع الرئيس الفرنسي الثلاثاء المقبل قرض المليار دولار الذي قدمه شاه ايران الى فرنسا والذي يتضمن شراء 10 من شركة اوريف الفرنسية لانتاج اليورانيوم المخصب لكن فرنسا لم ترد القرض الى إيران ولم تعترف بملكية ايران للحصة في الشركة الفرنسية. وردا على سؤال لــ الزمان حول مطالب روحاني من هولاند قالت المصادر ان هولاند سيحمل الى قمة 5 زائد واحد تعهد روحاني بالشفافية واغلاق مفاعل فورود في قم والسماح للمفتشين بدخول المفاعلات الايرانية مقابل السماح بالتخصيب في داخل ايران على ان يترافق ذلك برفع العقوبات. واوضحت المصادر ان الصفقة حول الازمة السورية ستسير بالتوازي مع صفقة النووي. واكدت المصادر ان مبادرة ايران حول الازمة وضمانات بسلامته وسلامة عائلته وعدد من انصاره وجنرالاته المقربين. من جانبها قالت مصادر في الاستخبارات الالمانية ان روحاني مستعد لغلق عدد من المفاعلات النووية ومن بينها موقع فوردو في قم.
ويستخدم الباحثون العاملون تحت الأرض في فوردو 696 جهاز طرد مركزي من أجل تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة. بعد ذلك، لن يستغرق الأمر الاّ خطوة صغيرة من أجل الوصول الى المادة المطلوبة لبناء القنابل النووية. ويذكر، بأن فوردو، التي لم يبدأ تشغيلها الا في وقت متأخر من سنة 2011، هي أكثر المنشآت تطورا في البرنامج النووي الايراني، وأنه على الرغم من نفي طهران، فالعالم يعتقد بأنها قد صممت لتمنح جمهورية ايران الاسلامية السلاح النووي. بالاضافة الى ما تقدم، يسود الاعتقاد بأن منشأة فوردو من المنشآت التي لا يمكن تدميرها من الناحية العملية، حتى أن القنابل المصممة لاختراق المواضع المحصنة تحت الأرض لن تكون كافية لتدمير هذه المنشأة، حيث تقبع معدات التخصيب تحت عمق 70 مترا من سطح الأرض أي ما يعادل 230 قدما.
وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين قبل مغادرته باماكو حيث كان يحضر مراسم آداء الرئيس الجديد لليمين هناك خطة للاجتماع مع الرئيس الإيراني بناء على طلبه .
وسيكون أولوند أول زعيم غربي في دول مجموعة الخمسة زائد واحد الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يجتمع مع روحاني رغم أن البيت الأبيض قال امس إن من الممكن أن يلتقي الرئيس باراك أوباما مع روحاني في نيويورك إذا أبدت طهران جديتها بخصوص التخلي عن برنامجها للتسلح النووي.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لا يجب أن نغلق الباب في وجهه. نريد أن نرى ما وراء الكلمات وسيجري تقييم الأمور بناء على الأفعال. ستمكننا اللقاءات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة من التحقق من نوايا إيران .
وسيكون هولاند أول رئيس فرنسي يجتمع مع رئيس إيراني منذ عام 2005 عندما اجتمع الرئيس الأسبق جاك شيراك مع الرئيس محمد خاتمي في باريس. ومن المقرر أن يحضر هولاند اجتماع الجمعية العامة في يوم 24 سبتمبر أيلول.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي مع نظيره الإيراني في أول اجتماع بين وزيري خارجية البلدين منذ سبتمبر 2011 .
وكان روحاني قد اعلن ان حكومته مستعدة لتسهيل الحوار بين الأسد، والمعارضة.
وقال روحاني في مقالة تحت عنوان لماذا تسعى إيران لانخراط بناء ، نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأميركية على موقعها الالكتروني، أمس الخميس، إن حكومتي مستعدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة .
وأعرب عن التزامه بإتمام عهوده لشعبه، بينها التعهد باتباع سياسة اللقاءات البناءة .
وأضاف بينما أتوجه إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، أحث نظرائي على انتهاز الفرصة التي قدمتها انتخابات إيران الأخيرة، والإستجابة لدعوات الحكومة الإيرانية لإجراء حوار بناء ، في إشارة منه إلى دعوته نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند، لإجراء لقاء ثنائي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال روحاني إن مقاربة الدبلوماسية بشكل بناء لا تعني تنازل الواحد عن حقوقه، بل تعني التزامه مع نظرائه، على أساس المساواة والإحترام المتبادل، بغية معالجة المخاوف المشتركة وتحقيق الأهداف المشتركة ، مؤكداً أن النتائج المربحة للطرفين.. يمكن بالفعل تحقيقها ، فيما اعتبر أن نظرية الحرب الباردة تتسبب بالخسارة للجميع .
واعتبر ان المجتمع الدولي يواجه عدة تحديات، بينها الإرهاب والتطرف، والتدخل الأجنبي، والإتجار بالمخدرات، والجرائم الإلكترونية، والتعدي على ثقافة الآخرين، مشيراً إلى أن المقاربة الأحادية التي تعظم استخدام القوة عاجزة بشكل واضح عن حل المشكلات التي نواجهها، مثل الإرهاب والتطرف .
وأضاف الرئيس الإيراني أقول ذلك لأن أحداً ليس منيعاً تجاه العنف الذي يغذيه التطرف، ولو كان يجري على بعد آلاف الكيلومترات ، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة استيقظت على وقع ذلك منذ 12 عاما ، في إشارة منه إلى هجمات 11 أيلول»سبتمبر 2011 الإرهابية .
ويذكر ان الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أعلن أمس أنه قبل دعوة للقاء روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يلقي روحاني كلمة.
====================
الحكومة الإيطالية لطهران دور في تحقيق استقرار سوريا بعد الأسد
SEPTEMBER 20, 2013
Print Friendly
روما ــ الزمان
قالت الحكومة الايطالية انها تنظر بـ انتباه واهتمام كبيرين الى الانفتاح الجديد للقيادة الايرانية، ليس ذلك الأخير الذي جاء عشية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واثناء استعراضه في تصريحات للصحافيين، لتفاصيل رحلة رئيس الوزراء انريكو ليتّا الى كندا والولايات والمتحدة الاسبوع المقبل، أضاف مستشاره الدبلوماسي أرماندو فارّيكيو أن لطهران دور أساس على ساحة الشرق الأوسط ، وبشكل خاص فيما يتعلق بالأزمة السورية، فـ ليس من الممكن أن نتصور تحقيق الاستقرار بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد دون اشراك ايران حسب رأيه. وذكّر فارّيكيو بأن ايطاليا تمتلك علاقات تقليدية ايجابية للغاية مع ايران، في ظل التفاهم والاتفاق مع حلفائنا ، أما بالنسبة لمسألة البرنامج النووي لطهران، فقد قال ان موقف ايطاليا ثابت وفي توافق تام مع حلفائنا على حد تعبيره.
هذا وقد نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا الجمعة، أعرب فيه الرئيس الايراني حسن روحاني عن استعداد حكومته للتوسط بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية من أجل وضع حد للصراع الدائر في البلاد منذ ثلاثين شهرا.
====================
ترحيب ألماني وايطالي ورفض فرنسي لمقترح ايران بالتوسط في الازمة السورية
20/09/2013   |   10:36 م  |  الأخبار العربية
الكويت - 20 - 9 (كونا) -- ما بين ترحيب ألماني وايطالي من جانب ورفض فرنسي من جانب آخر يقع المقترح الايراني حول الاضطلاع بدور الوساطة بين طرفي النزاع في سوريا بين شقي رحى ففي حين ترى باريس ان طهران لن تكون وسيطا مناسبا نظرا لتورطها في دعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد اعتبرت المانيا وايطاليا أنه يأتي ضمن اطار ممارسة الضغوط على النظام السوري بغض النظر عن مصدر هذه الاقتراحات.
وفي برلين نقل شتيفن زايبرت المتحدث الرسمي باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل عنها القول تعليقا على تصريحات الرئيس الايراني حسن روحاني في مقال نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الامريكية ببذل جهود وساطة بين الرئيس السوري بشار الاسد من جهة والمعارضة من جهة اخرى "نرحب بجميع الاقتراحات الرامية الى ممارسة الضغوط على النظام السوري بغض النظر عن مصدر هذه الاقتراحات".
واشادت المستشارة الالمانية بتصريحات الرئيس الايراني مطالبة بتحويلها لأفعال قائلة على لسان زايبرت "يجب ان تكون لسياسة الاعتدال التي اعلنها الرئيس الايراني تاثيرات ايجابية على الجهود الدولية الرامية الى حل نزاعات عالقة".
وفي روما أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإيطالي أرماندو فاريكيو أن إيران يمكنها أن تلعب دورا "جوهريا" في إرساء الاستقرار في سوريا بعد رحيل نظام بشار الأسد.
ودعا فاريكيو في مؤتمر صحافي إلى أهمية مشاركة طهران في العملية السياسية وقال "إن ايطاليا تعتبر أن لإيران دورا جوهريا في بسط الاستقرار في سوريا وسائر منطقة الشرق الأوسط خاصة في مرحلة ما بعد الأسد".
وأوضح أن ايطاليا "على قناعة ليست وليدة اليوم بأن إيران تعتبر لاعبا رئيسيا على الساحة الشرق أوسطية" مشددا على أنه "من غير المعقول التفكير في إحلال الاستقرار في المنطقة بعد رحيل الأسد من دون طهران".
في المقابل قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي في باريس اليوم إن إيران لن تكون وسيط سلام مناسبا في الصراع السوري لتورطها بشكل كبير في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد سياسيا وعسكريا.
وأضاف ان "التورط المباشر لعناصر جماعة حزب الله وهي حليف لطهران الى جانب انتشار مستشارين عسكريين ومقاتلين إيرانيين على الأرض في سوريا من شأنه استبعاد أن تلعب طهران دورا بارزا في أي عملية سلام".
واوضح أن إيران نفسها "اعترفت" بتورطها في القتال خلال الاشتباكات التي وقعت ببلدة (القصير) غربي سوريا قبل عدة أشهر عندما نجحت قوات يقودها حزب الله مدعومة بالآلة العسكرية السورية في الإطاحة بالثوار خارج البلدة الإستراتيجية.
وأكد المتحدث "نحن لا يمكن أن نتوقع دورا لدولة متورطة بشكل كبير في تلك الأزمة" موضحا أن الوسيط يجب أن يكون محايدا وأن يقف على مسافة واحدة من جميع أطراف النزاع.
وأضاف "ثانيا إيران يجب ان تقدم دليلا على أنه يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز أهداف السلام" معربا عن شكوك فرنسا بهذا الشأن.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي لا تزال فيه المساعي الدولية مستمرة للتوصل الى حل سياسي بسوريا جنبا الى جنب مع مواصلة ممارسة الضغوط على نظام الرئيس بشار الاسد.
ففي باريس أعلنت الخارجية الفرنسية أن قرار مجلس الأمن الدولي الموجه لنزع السلاح الكيماوي السوري لا يزال قيد المناقشة في اطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي ان الفصل السابع يدل على صفة "الزامية" للقرار ولكن يمكن أن يختلف في الشكل اعتمادا على الطريقة التي يقرر بها مجلس الأمن الدولي تنفيذه والعقوبات المفروضة في حالة انتهاكه.
وأضاف ان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وافقت على القرار بشكله الحالي كما اجتمعت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن في وقت سابق لمناقشة صيغته كما ستجتمع مرة أخرى في نيويورك يوم الجمعة المقبل.
وشدد لاليو على أهمية الصيغة الالزامية التي سيخرج بها نص القرار وضمان التزام سوريا بتنفيذه وآلية فرض عقوبات في حالة عدم الامتثال.
وبين أن ثمة بنودا يمكن ادارجها في النص لاتخاذ اجراءات ضد سوريا حال انتهاكها للاتفاق بعدم تحديد أماكن الأسلحة الكيماوية أو كمياتها أو مخزونها أو تسليمها للمجتمع الدولي لتدميرها مؤكدا ضرورة تعاون سوريا "دون تأخير أو وضع عقبات أو قيود".
وأشار الى مناقشة عملية نزع الاسلحة الكيماوية السورية على صعيدين الأول في لاهاي مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والاخر في مجلس الأمن بنيويورك.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومقرها لاهاي قد أعادت اليوم تأجيل اجتماعها بشأن القضية السورية والذي كان مقررا بعد غد الأحد الى اجل غير مسمى قائلة في بيان صحافي انها سوف تعلن عن موعد الاجتماع الجديد في أقرب وقت ممكن.
واضاف البيان ان المنظمة "تلقت كشفا أوليا من الحكومة السورية حول برنامجها للأسلحة الكيماوية" مشيرا الى ان الأمانة الفنية للمنظمة تقوم حاليا بدراسته.
وكان اجتماع الأحد في لاهاي مخصصا لتناقش الدول الأعضاء في المنظمة موضوع انضمام سوريا الى اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية وبدء برنامج تدمير الكيماوي السوري ضمن اطار الاتفاق الروسي - الأمريكي.
ورغم امكانية اطالة أمد المناقشات في مجلس الأمن حول القضية السورية أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن اعتقاده باصدار قرار "قريبا" من أجل سرعة التحرك.
وتؤكد فرنسا أن نظام بشار الأسد كان وراء الهجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق في 21 أغسطس الماضي والذي أسفر عن مقتل ما بين 500 و 1500 شخص وفقا لمصادر مختلفة.
ويشدد نص القرار الأممي الذي قدمته فرنسا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية و"عدم إفلاتهم من العقاب" ولكن من غير المحتمل أن تكون هناك إشارة واضحة لإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية أو تحديد نظام الأسد مباشرة.
ورغم اعتراف دمشق الآن بوجود ترسانة من الأسلحة الكيماوية الا انها تنفي استخدام تلك الأسلحة في الهجوم على ريف دمشق.وضمن اطار الضغوط الدولية على سوريا قال الرئيس التركي عبدالله غول في انقره اليوم ان بلاده لا تريد حربا مع سوريا لكنها تريد وضع حد فوري لاراقة الدماء داعيا الى نزع الاسلحة الكيماوية السورية قبل منتصف العام المقبل.
 
واضاف غول في مؤتمر صحافي قبيل توجهه الى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة انه في الوقت الذي اعلنت فيه سوريا انضمامها الى معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية الاسبوع الماضي فانه يجب الكشف عن مخزونات من هذه الاسلحة وتدميرها قبل منتصف عام 2014.
ونفى الاتهامات لبلاده بانها كانت تسعى الى قرع طبول الحرب ضد سوريا مؤكدا انها لا تريد حربا مع جارتها الجنوبية لكنها تريد وضع حد للمجازر اليومية.
وعلى الصعيد الامني واصلت تركيا اغلاق منفذها الحدودي المقابل لبلدة عزاز السورية لليوم الثاني على التوالي برغم عودة الهدوء الى البلدة التي شهدت مواجهات مسلحة بين كتائب المعارضة السورية.
وقالت وسائل اعلام تركية ان منفذ (اونجو بينار) التابع لاقليم كيليس بجنوبي تركيا مازال مغلقا امام حركة المرور من الجانبين التركي والسوري لاعتبارات امنية ما ادى الى توقف المساعدات الانسانية المتجهة الى داخل الاراضي السورية.
ووضعت تركيا قواتها المنتشرة في كيليس على اهبة الاستعداد تحسبا لتهديدات من الجانب السوري على الاراضي التركية وسط انتشار امني عند المنفذ الحدودي.
وحول معاناة اللاجئين السوريين اكد نائب مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة لشؤون العراق برت ماكورك استمرار المساعدات الامريكية لدعم اللاجئين السوريين حيث بلغت مساعداتها للاجئين في العراق نحو 6ر45 مليون دولار.
وذكرت حكومة اقليم كردستان في بيان صحافي اليوم ان ماكورك ناقش خلال زيارته لمخيم كركوك قرب اربيل مع عدد من المسؤولين المحليين وممثلي مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وعدد من المنظمات المنفذة غير الحكومية جهود الإغاثة الجارية في المخيم.
وأعرب ماكورك عن تقديره للمساعي المتواصلة التي تبذلها حكومة كردستان في فتح الحدود وجهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من 220 الف لاجئ سوري مضيفا "اننا نقف جنبا الى جنب مع حكومتي اقليم كردستان والعراق والدول الاخرى في المنطقة في جهودها المبذولة لتوفير الحماية والمساعدة والضيافة لما يقارب مليوني لاجئ فروا من العنف داخل سوريا".
وبلغت المساعدات الانسانية المقدمة من الولايات المتحدة للازمة السورية وما تعهدت بتقديمه في شهر اغسطس الماضي نحو مليار دولار كان من بينها نحو 6ر45 مليون دولار مساعدات انسانية للاجئين السوريين في العراق.
وتساهم تلك المعونات في بناء المخيم وتوفير المساعدات العاجلة وتعليم الاطفال والخدمات الصحية والصرف الصحي وبرامج الحماية اضافة الى خدمات اخرى تقدم للفارين من النزاع القائم في سوريا.
ويستمر تدفق اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة الى اقليم كردستان بحثا عن الأمان بالرغم من عجز سلطات الإقليم عن توفير الخدمات اللازمة لهم ونقص مواد الإغاثة.
وتظهر الإحصائيات المحلية والدولية ارتفاع أعداد اللاجئين في الإقليم إلى أكثر من 220 ألفا منذ مطلع الشهر الحالي مع عبور نحو ثلاثة آلاف لاجئ من الحدود باتجاه كردستان يوميا خلال الفترة الماضية لاسيما مع تصاعد لغة التهديد بتوجيه ضربة عسكرية غربية لسوريا.
ويشير عدد من اللاجئين السوريين إلى أنهم يعيشون حالة من الكفاف جراء النقص الواضح في الخدمات الأساسية والمواد الطبية.
وعلى الصعيد الانساني كذلك كشفت الخارجية الايطالية اليوم عن تبرع محافظة ترينتو شمالي البلاد بالتعاون مع جهات حكومية وهيئات دولية بإقامة مستشفى ميداني في مخيم الأزرق الأردني لرعاية عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في اطار الدعم الانساني للمدنيين.
وذكر بيان للخارجية الايطالية أنه جرى بمقر الوزارة التوقيع على الاتفاق مع هيئة الحماية المدنية من أجل اقامة مستشفى سابق البناء بمساحة تبلغ 1500 متر مربع بمخيم الأزرق للاجئين الواقع على بعد 115 كيلومترا شمال شرق العاصمة عمان وهو ثالث وأحدث مخيم افتتح حديثا في الأردن.
وأضاف البيان أن المستشفى الميداني سيكون جاهزا للعمل قبل نهاية العام الجاري لتوفير الرعاية الصحية والطبية المتخصصة لنحو 130 ألف لاجئ سوري يقيمون بالمخيم.
وأوضح أن كونسورتيوم تقوده المفوضية الأوروبية للتعاون الانساني سيقوم على ادارة المستشفى وتشغيله بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين.
وما بين مطرقة الضغوط الدولية على نظام بشار الاسد وسندان الحل السياسي ينتظر السوريون انفراجة قد تطول أو تقصر لكن يبقى السؤال كيف ستتطور الأزمة على الأرض السورية خلال الأسابيع والأشهر القادمة وهل ستنجح الضغوط الدولية في انهائها سؤال يطرح كل يوم بإلحاح.(النهاية)
====================
الخارجية الفرنسية: إيران لن تكون وسيطا مناسبا في الصراع السوري
تم النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ 16 ساعة [المحتوى من الوطن]
كتب : وكالات منذ 9 دقائق
قالت الخارجية الفرنسية، اليوم، إن إيران لن تكون وسيط سلام مناسبًا في الصراع السوري لتورطها بشكل كبير في دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد سياسيًا وعسكريًا.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن لاليو قال: "إن التورط المباشر لعناصر جماعة حزب الله وهي حليف لطهران إلى جانب انتشار مستشارين عسكريين ومقاتلين إيرانيين على الأرض في سوريا من شأنه استبعاد أن تلعب طهران دورًا بارزًا في أي عملية سلام"، مضيفًا: "أولاً نحن نعلم جميعًا تورط إيران إلى جانب النظام السوري وعندما أقول تورط فإنني لا أتحدث عن الدعم السياسي فحسب ولكن الدعم العسكري أيضًا".
وقال إن إيران نفسها اعترفت بتورطها في القتال خلال الاشتباكات التي وقعت ببلدة القصير السورية قبل عدة أشهر عندما نجحت قوات يقودها حزب الله مدعومة بالآلة العسكرية السورية في الإطاحة بالثوار خارج البلدة الإستراتيجية.
وأكد المتحدث: "نحن لا يمكن أن نتوقع دورًا لدولة متورطة بشكل كبير في تلك الأزمة"، موضحًا أن الوسيط يجب أن يكون محايدًا وأن يقف على مسافة واحدة من جميع أطراف النزاع"، مضيفًا: "وثانيًا إيران يجب أن تقدم دليلاً على أنه يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز أهداف السلام"، معربًا عن شكوك فرنسا بهذا الشأن.
====================
بان وظريف يناقشان دور ايران المحتمل في دعم حل سياسي في سوريا
19/09/2013  
الأمم المتحدة - 19 - 9 (كونا) -- ناقش السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون هنا اليوم مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الدور الذي يمكن أن تلعبه طهران في دعم التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا.
وقال المتحدث باسم السكرتير العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي في تصريح صحافي عقب الاجتماع ان الجانبين بحثا خلال اللقاء التعاون الايراني المتنامي مع المجتمع الدولي حول مجموعة من القضايا بينها الملف النووي والدور الذي قد تضطلع به ايران في تشجيع التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا.
وأوضح المتحدث ان السكرتير العام للمنظمة الدولية رحب أيضا بإفراج ايران يوم أمس عن عدد من السجناء السياسيين ومن بينهم المحامية نسرين سوتوده اضافة الى عدد من الناشطين في مجال حقوق المرأة والناشطين السياسيين والصحافيين.
واضاف ان بان أعرب عن الأمل في أن تستمر الحكومة الايرانية في اتخاذ خطوات للوفاء بالوعود التي قطعها الرئيس حسن روحاني على نفسه خلال حملته الانتخابية.
وقال ظريف في وقت لاحق للصحافيين انه عقد اجتماعا جيدا مع بان حيث ناقشا خلاله مختلف القضايا التي تهم جميع الدول بما في ذلك إيران والأمم المتحدة مضيفا "نحن نعلق أهمية كبيرة على دور الأمم المتحدة وناقشنا باستفاضة القضية النووية وغيرها من القضايا".
وكان بان قال في مؤتمر صحافي في وقت سابق من اليوم انه سيلتقي الرئيس روحاني الاسبوع المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة موضحا انه سيناقش معه المسائل ذات الاهتمام المشترك.(النهاية) س ج / م م ج كونا192214 جمت سبت 13
====================
روحاني في الاندبندنت: رسالة الى الغرب من رجل يريد اخراج ايران من الجمود
مصر اليوم
تصدرت الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى نيويورك عناوين الصحف البريطانية الصادرة السبت وإن لم يغب الشأن السوري عن تغطياتها.
ومن أبرز ما جاء في الصحف رسالة إلى الغرب من الرجل الذي يريد أن يخرج إيران من الجمود ، وهو عنوان مقال نشرته الاندبندنت بقلم حسن روحاني.
يقول الرئيس الايراني: قبل ثلاثة شهور، منبري من التروي والأمل حققت مكسباً كبيراً. فقد تبنى الايرانيون مقاربتي للشؤون المحلية والخارجية بعدما طال انتظارهم لها. انا ملتزم بتحقيق تعهداتي لشعبي، ومن بينها تعهدي الخوض في تفاعل بناء مع العالم .
ويضيف روحاني: لقد تغير العالم. لم تعد السياسات الدولية لعبة معادلة مجموعها صفر، وإنما ساحة متعددة الأبعاد حيث التعاون والتنافس غالباً ما يحدثان بالتزامن. لقد ولى زمن الصراعات الدموية. ينتظر من زعماء العالم أن يحكموا عبر تحويل التهديدات إلى فرص. والتحديات عديدة امام العالم الجديد اليوم، ارهاب، تطرف، تدخل عسكري أجنبي، اتجار بالمخدرات، جرائم معلوماتية. كلها في اطار يكرس السلطة الجامدة واستخدام القوة الغاشمة .
وفي الاندبندنت أيضا، كتب ديفيد اوزبورن تحت عنوان: رئيس لكنه ليس المرشد الأعلى، وهنا تكمن المشكلة بالنسبة إلى حسن روحاني .
ويقول الكاتب لا شيء مؤكد بعد، لكن قمة كلام في واشنطن عن لقاء تاريخي محتمل سيجري في نيويورك الأسبوع المقبل بين باراك أوباما والرئيس الايراني الجديد حسن روحاني .
وأضاف يجري البيت الابيض حسابات صعبة للغاية عن ايران في أعقاب الهجوم الدبلوماسي الباهر والمفاجئ لروحاني، الذي تولى منصبه في أغسطس/ آب الماضي .
ويلفت المقال إلى أن روحاني تعهد في مقابلة مع محطة تلفزيونية امريكية قبل ايام فقط بألا يطور أي أسلحة نووية، وأطلق سراح سجيناً سياسياً .
ويمضي قائلاً التردد الحذر الذي يبديه الأمريكيون، فيما برزت الاسبوع الماضي رسالة شخصية كتبها اوباما الى روحاني الذي ارسل على ما يبدو ردأ بناءً، يترك إسرائيل أمام معضلة. وينحصر التحذير حالياً، بأن لا يتم الحكم على مظهر روحاني، وخصوصاً فيما يتعلق بالملف النووي .
وبحسب المقال، كل هذا يأتي فيما يخطط روحاني المعتدل وأوباما لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
في التلغراف نطالع عنوانا الأسد يرفع الغطاء عن ترسانته الكيمياوية .
ويقول مراسل الشرق الاوسط لدى الصحيفة ريتشارد سبنسر كشفت سوريا للمرة الأولى لمنظمة دولية، تفاصيل عن مخزونها من الأسلحة الكيمياوية، حسبما أعلنت الأمم المتحدة أمس .
وجاء في بيان صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية ونقلته الصحيفة تلقينا افصاحاً اولياً من سوريا بشأن برنامج أسلحتها الكيماوية. وشرعت السكرتارية التنفيذية معاينتها .
ويلفت الكاتب إلى ان قرار الرئيس السوري بشار الاسد التخلي عن السرية حيال ترسانة بلاده الكيماوية قوبل بداية بالتشكيك.
وفي عنوان فرعي، كتبت الصحيفة: جهاد النكاح: نساء للترفيه عن سوريا .
ويتناول المقال إعلان لطفي بن جدو الوزير التونسي قبل يومين عن استيائه من سفر تونسيات للجهاد الجنسي في سوريا، على حد تعبيره، وعودتهن حوامل.
وتشرح الصحيفة معنى جهاد النكاح وتقول انه يقوم على عرض النساء انفسهن على المجاهدين الذين يحاربون من اجل انشاء دولة اسلامية، ويساعدنهن من أجل التركيز بشكل أفضل على الحرب .
ويضيف إن جهاد النكاح، وهو علاقات جنسية خارج اطار الزواج مع عدة شركاء يعد لدى بعض السلفيين السنة شكلاً مشروعاً من اشكال الحرب المقدسة .
وفي التلغراف أيضاً مقال بعنوان مدرسة إسلامية تلزم الموظفات النساء من اي دين بوضع الحجاب .
وتكتب هايلي ديكسون ان أمرت معلمات في مدرسة اسلامية تمول حكومياً بتغطية رؤوسهن بوشاح اسلامي خلال ساعات الدراسة، حتى وإن لم يكن مسلمات .
ونقلت ديكسون عن موظفات في مدرسة المدينة في مدينة دربي ببريطانيا، قولهن انه تم ابلاغهن بتوقيع عقد يوافقن فيه على ارتداء الحجاب وجعل الفتيات يجلسن على المقاعد الخلفية في الصف .
وشوهدت موظفات غير آسيويات يخلعن الحجاب لدى مغادرتهن مبنى المدرسة، لكنهن رفضن الافصاح للصحيفة عن طبيعة مطالب ادارة المدرسة .
وقال المدير السابق للمدرسة آندرو كاتزمكاي الذي غادر منصبه قبل أقل من عام إن نصف طلاب المدرسة من المسلمين ونصفهم الآخر ليسوا كذلك.
ودان اتحاد المدرسين في بريطانيا ما اعتبره تمييزا بين الإناث والذكور من التلاميذ في المدرسة .