الرئيسة \  ملفات المركز  \  المبادرة الايرانية وردود الفعل عليها .. تطورات وتحليلات 6-8-2015

المبادرة الايرانية وردود الفعل عليها .. تطورات وتحليلات 6-8-2015

08.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الجزيرة :وليد المعلم بمسقط بعد زيارة لطهران
2. (دي برس) :عُمان ودمشق تتفقان على التعاون والتنسيق..المعلم وبن علوي: لوضع حد للأزمة السورية
3. فيتو :أنباء عن اجتماع وزراء خارجية «سوريا والسعودية وإيران» في مسقط
4. فلسطين حرة :المعلم يصل مسقط لبحث مبادرة طهران
5. فيتو :خلال استقباله وزير الخارجية السوري ..روحاني : مكافحة الارهاب والدفاع عن المظلوم وترسيخ الاستقرار بالمنطقةمبادئ ثابتة لايران الاسلامية..ولن تتغير
6. تنسيم :شمخاني يرفض أي تدخل عسكري بسوريا والمعلم يؤكد:الحل المستديم رهن بتغيير توجهات بعض الدول بدعم الارهاب
7. الاخبار اللبنانية :توقعات بعقد اجتماع بين ايران وسوريا والسعودية حول الازمة السورية باستضافة عمان
8. الشرق :العطية: لم نتشاور مع طهران في أي مبادرة بشأن سوريا
9. الميادين:مبادرة إيرانية لحل الأزمة السورية بالتشاور مع #مصر وقطر وتركيا
10. النشرة :مروة: طروحات الدول الحليفة للأسد تتناسى بيان جنيف 1 ومفاوضات جنيف 2
11. دام برس : دام برس | عبداللهيان يؤكد وجود مبادرة: بنودها مجرد توقعات إعلامية
12. الخبر :سيناريوات أميركية جديدة للتعايش مع الأسد
13. وكالة فارس :رئيس حزب سوري: إيران لاعب أساسي في القرار الدولي في الشرق الأوسط
14. وكالة فارس :توقعات بعقد اجتماع بين ايران وسوريا والسعودية حول الازمة السورية باستضافة عمان
15. وكالة فارس :امير عبداللهيان: المبادرة المعدلة حول سوريا ستعرض على الأمين العام للأمم المتحدة
16. الخطيب لـ"الشرق": الحديث عن حكومةٍ إنتقالية لا يكفي لإنقاذ سوريا
17. حمرين نيوز :البرلمان الأميركي الدولي : المبادرة الإيرانية ناقصة والعراق قد يدخل في المجهول
18. سوريا مبادرات دون نتائج والحل بيد السوريين وحدهم
19. "سبوتنيك": مصر ترحب بمبادرة إيران لتسوية الأزمة السورية
20. الحياة :طهران تسوّق «مبادرة» لحل الأزمة السورية تركز على المصالحة ومواجهة الإرهاب
21. براق نيوز :حراك دبلوماسي في طهران لتسريع الحل بسوريا سلمياً
22. الغد :قناة اتصال عُمانية تستكمل بلورة الحل السوري
23. صدى :المعلم: قتال «داعش» يجب أن يتم بالتنسيق وإلا فهو انتهاك للسيادة
24. السعودية اليوم :روحاني مستقبلاً المعلم: الحل لمشكلة سوريا سياسي فقط وليس العمل العسكري
25. الشرق الاوسط :اجتماعات سورية ـ إيرانية ـ روسية من أجل «رؤية جديدة للأزمة»..موسكو تستضيف المعارضة الأسبوع المقبل
26. حمرين نيوز :شمخاني والمعلم يبحثان دور المبادرة الإيرانية في حل الأزمة السورية
27. المصدر السابع :زيارة المعلم الى ايران ليست إلا زيارة موظف لرؤسائه
28. السفير :مسار جديد للأزمة السورية: الإرهاب أولاً
 
الجزيرة :وليد المعلم بمسقط بعد زيارة لطهران
الخميس 06 أغسطس 2015 06:05 مساءً
أعلنت عُمان -اليوم الخميس- أن وزير خارجيتها يوسف بن علوي بن عبد الله استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم في العاصمة مسقط، وذلك لبحث أوجه التعاون بين "البلدين الشقيقين"، ومناقشة القضايا الإقليمية.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إن وزير الخارجية العماني استقبل ظهر اليوم المعلم على رأس وفد للنظام السوري، حيث بحث الجانبان أوجه التعاون الثنائي بين "البلدين الشقيقين"، وتبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضحت الوكالة أن الوزيرين متفقان على أن الوقت حان لتوحيد "الجهود البناءة" لإنهاء الأزمة السورية.
وأضافت أن الجانب العماني ضم وكيل الوزارة للشؤون الدبلوماسية أحمد بن يوسف الحارثي وعددا من المسؤولين بوزارة الخارجية، بينما كان فيصل مقداد -نائب وزير الخارجية- من بين أعضاء وفد النظام السوري.
وكان المعلم قد زار أمس العاصمة الإيرانية طهران والتقى الرئيس الإيراني حسن روحاني، حيث صرح الأخير خلال اللقاء بأن إيران ستواصل دعمها لما أسماه "الشعب والحكومة في سوريا في مواجهة الإرهابيين"، معتبرا أن سوريا تواجه منذ سنوات "تدخلات خاطئة من جانب بعض الحكومات وتواجدا للجماعات الإرهابية".
=====================
(دي برس) :عُمان ودمشق تتفقان على التعاون والتنسيق..المعلم وبن علوي: لوضع حد للأزمة السورية
وصل إلى مسقط صباح الخميس وليد المعلم وزير الخارجية السورية يرافقه نائبة فيصل المقداد  حيث استقبله نظيره العماني بن علوي وكبار موظفي وزارة الخارجية العمانية.
ووفقا لوكالة "سانا" السورية عقدت بمبنى وزارة الخارجية العمانية جلسة محادثات بين الوزيرين المعلم وبن علوي بحضور الجانبين السوري والعماني تناولت العلاقات الثنائية وجرى البحث بعمق في خلفيات الأزمة في سورية والأدوار الإقليمية والدولية فيها.
وقالت الوكالة بأن الجانبان متفقان  بأن "الأوان قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد لهذه الأزمة على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".
واتفق الجانبان وفقا للوكالة على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين كما نقل الوزير المعلم تحيات السيد الرئيس بشار الأسد لأخيه جلالة السلطان قابوس وتمنياته له باستمرار التوفيق.
=====================
فيتو :أنباء عن اجتماع وزراء خارجية «سوريا والسعودية وإيران» في مسقط
   يتوجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الخميس، إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة هي الأولى إلى دولة خليجية منذ بدء الصراع المسلح في البلاد في 2011 وفق ما أعلنته صحيفة "الوطن" السورية.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس، "يصل نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد العلم اليوم إلى العاصمة العمانية مسقط، في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ ما يقارب الأربع سنوات، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من نظيره العماني يوسف بن علوي".
وذكرت الصحيفة أن سلطنة عمان لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق كما فعلت باقي الدول الخليجية، مشيرة إلى معلومات "حول إمكان عقد لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية سوريا والسعودية وإيران"، في مسقط.
وتوجه المعلم، الأربعاء، إلى طهران حيث التقى عدداً من المسؤولين أبرزهم الرئيس حسن روحاني، كما التقى ممثل الرئيس الروسي لشئون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف الموجود في طهران.
وتزامنت زيارة المعلم إلى طهران مع إعلان إيران أنها ستقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطة سلام جديدة لإنهاء النزاع في سوريا منذ منتصف شهر مارس 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من 230 ألف شخص.
=====================
فلسطين حرة :المعلم يصل مسقط لبحث مبادرة طهران
وصل  وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الخميس الى العاصمة العمانية مسقط للقاء المسؤولين العمانيين بعد اختتام زيارته الى طهران، حيث تم البحث خلالها مبادرة ايرانية معدلة ستقدم الى الامم المتحدة لحل الازمة السورية.
 كما التقى المعلم خلال زيارته الى طهران بالاضافة الى المسؤولين الايرانيين المبعوث الخاص للرئيس الروسي في شؤون الشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف.
وكان نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان اعلن الاربعاء ان ايران، ستقدم الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خطة سلام جديدة في شأن سوريا.
 قال عبداللهيان إن: "ايران ستقدم خطتها المعدلة (مقارنة بخطة سابقة قدمت الى الامم المتحدة العام الفائت) حول سوريا الى الامين العام للامم المتحدة بعد مشاورات بين طهران ودمشق".
 واكد المسؤول الايراني ان "هذه الخطة هي واحدة من (الخطط) الاكثر فاعلية وجدية التي قدمت الى الامم المتحدة والافرقاء الدوليين، ولكن من دون ان يوضح تفاصيل هذه الخطة المؤلفة من اربعة بنود".
وتقترح  الخطة وقفا فوريا لاطلاق النار في سوريا وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتعديل الدستور، بهدف ضمان حقوق الاقليات واجراء انتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون، ولكن عبداللهيان علق قائلا "انها مجرد تكهنات".
=====================
فيتو :خلال استقباله وزير الخارجية السوري ..روحاني : مكافحة الارهاب والدفاع عن المظلوم وترسيخ الاستقرار بالمنطقةمبادئ ثابتة لايران الاسلامية..ولن تتغير
اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني ان مكافحة الارهاب ودعم الشعوب المظلومة و الحكومات الصديقة و كذلك العمل لارساء الامن و الاستقرار في المنطقة ، تعد من مبادئ و اهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية الثابتة التي لن تتغير ، و اشاد بصمود ومقاومة الشعب السوري في مواجهة الارهاب ، وقال ان الشعب السوري ، شعب مظلوم تعرض خلال الاعوام الاخيرة لظلم بعض القوي الكبري والارهابيين المجرمين .
و افاد القسم السياسي لوكالة "تسنيم" الدولية للانباء بأن الرئيس روحاني اعتبر  خلال استقباله امس وليد المعلم وزير الخارجية السوري ، ان التدخلات الخاطئة من جانب بعض الحكومات ، و تواجد الجماعات الارهابية من مختلف الدول مشكلتين اساسيتين لاستمرار الازمة في سوريا ، و اضاف : ان مستقبل دولة ما يتوقف على شعبها ولو كفت القوي الكبري والارهاب تدخلاتها فان الشعب السوري و بثقافته السامية ، سيحل جميع المشاكل دون شك .
واشار الرئيس روحاني الي خطر الارهاب وانتشاره في العالم و اكد ان الارهابيين لا يرحمون احدا ، واضاف ان مشكلة الارهاب خطر شامل ، و من الضروري ان تعتبر جميع الدول والحكومات ان من واجبها مكافحة هذه الظاهرة.
واكد رئيس الجمهورية ان ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية ، كما هي دوما ، داعمة للشعب والحكومة في سوريا في مواجهة الارهابيين ، وقال اننا على يقين بان الارهابيين سيُهزَمون في النهاية وسيتم طردهم من المنطقة .
كما اكد الرئيس روحاني ان لا حل الا سياسيا للازمة في سوريا و ليس عسكريا ، واضاف : اننا و في المجال السياسي سنستخدم كل طاقاتنا و امكانياتنا السياسية لمعالجة المشاكل و ارساء الامن و الاستقرار و تحقيق مطالب الشعب السوري . واعرب رئيس الجمهورية الاسلمية الايرانية عن امله بان يتم ارساء الامن والاستقرار التام في سوريا في القريب العاجل .
من جانبه قدم وزير الخارجية السوري خلال اللقاء عرضا لاحدث التطورات الميدانية والسياسية في الساحة السورية واشاد بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمقاومة الشعب السوري وقال ان الظروف في سوريا هي اليوم افضل مما سبق ولقد وصل المتآمرون الي مرحلة الياس والاحباط .
وقدم وليد المعلم تهاني الحكومة و الشعب السوري لانتصار ايران الكبير في الاتفاق النووي ، وقال ان هذا الانتصار الذي تحقق بحكمة وتدبير المسؤولين الايرانيين يعتبر انتصارا لجميع الشعوب الحرة والمستقلة ومنها الشعب السوري ولاشك انه بامكانه ان يكون له دور ايجابي في تطورات المنطقة.
=====================
تنسيم :شمخاني يرفض أي تدخل عسكري بسوريا والمعلم يؤكد:الحل المستديم رهن بتغيير توجهات بعض الدول بدعم الارهاب
قال سكرتير المجلس الاعلي للامن القومي الاميرال علي شمخاني ان اي تدخل عسكري للدول الاجنبية في سوريا امر مرفوض ويؤدي الي تفاقم الازمة وتوسيع رقعة الارهاب و انعدام الامن اضافة الي تقويض الموسسات السيادية المشروعة التي يدعمها الشعب ، فيما اعتبر وزير الخارجية السوري ان ايجاد الحل المستديم وارساء السلام والامن بسوريا رهن بتغيير توجهات بعض الدول في دعم الارهاب ومواجهة داعش وسائر الجماعات التكفيرية بصورة حقيقية وبمنأى عن الضجيج الاعلامي .
و افاد القسم السياسي لوكالة "تسنيم" الدولية للانباء بأن الاميرال شمخاني اشاد خلال استقباله امس الاربعاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم بصمود سوريا حكومة وشعبا و الجيش السوري خلال الاعوام الاربعة الاخيرة امام الجماعات الارهابية الامر الذي كشف النقاب عن الطبيعة غير الانسانية لهذه الجماعات . وقال شمخاني ان داعش يمثل تهديدا عالميا وان الذين يدعمونه بالمال والسلاح والمعلومات الاستخباراتية يجب ان يتحملوا المسوولية في المستقبل بسبب هذه الاجراءات التي تعتبر المشاركة في قتل الاناس الابرياء .
وشدد شمخاني علي ان الحل في سوريا يتمثل في بذل المزيد من الجهود لتحرير المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون من اجل اعادة الامن و الهدوء الي المواطنين ومتابعة عملية الحوار السوري – السوري للتوصل الي الوفاق الوطني .
واضاف شمخاني ان تغيير التوجه نحو التعامل مع سوريا والاعتراف بضرورة اتخاذ خيارات سياسية موشر علي تفوق موقف سوريا وحلفائها واثبات المواقف المبدئية المتمثلة باحترام مطالب الشعب والديمقراطية .
كما اكد شمخاني ضرورة تعزيز المساعي السياسية لمعالجة الازمات الراهنة في المنطقة ، و قال ان المسار الذي انتهجته ايران في قضية الملف النووي اظهر بانه يمكن احلال المنطق والحوار محل العنف والتهديد.
وشدد شمخاني علي ضرورة تعزيز الحوار والتعاون الاقليمي لازالة عناصر انعدام الامن وعدم الاستقرار قائلا ان قيام دول المنطقة بلعب الدور والمشاركة النشطة والمسوولة توفر الارضية اللازمة لازالة التهديد الرئيسي المتمثل بكيان الاحتلال الصهيوني في المنطقة حيث استفاد هذا الكيان بشكل واسع جدا من توسيع رقعة الارهاب.
 
من جانبه ، اعتبر وزير الخارجية السوري ايجاد الحل المستديم و ارساء السلام والامن في سوريا رهن بتغيير توجهات بعض الدول في دعم الارهاب ومواجهة داعش وسائر الجماعات التكفيرية بصوره حقيقيه وبمنأي عن الضجيج الاعلامي. وشرح وليد المعلم خلال اللقاء آخر المستجدات الميدانية والتقدم في ميادين القتال ضد الجماعات التكفيرية معتبرا متابعة المسار الدبلوماسي لتجاوز الازمة بانه يشكل احد الخيارات الهامة ، وقال ان الحكومة السورية قد اجرت الحوار دوما مع المعارضة غيرالمسلحة التي تحرص علي الحفاظ علي وحدة البلاد.
واعرب وليد المعلم عن تقدير بلاده للدعم الواسع الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا حكومة وشعبا معتبرا التوصل الي الحل المستديم وارساء السلام والامن بانه رهن بتغيير توجهات بعض الدول في دعم الارهاب والمواجهة الحقيقة وغيرالدعائية ضد داعش وسائر الجماعات التكفيرية.
=====================
الاخبار اللبنانية :توقعات بعقد اجتماع بين ايران وسوريا والسعودية حول الازمة السورية باستضافة عمان
تحدثت مصادر عن زيارات متوقعة الى العاصمة العمانية مسقط، لكل من وزراء الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم، والسعودي عادل الجبير للتباحث حول ايجاد حل سياسي للازمة السورية.
ويبدو أن القوى الكبرى لاتزال تفضّل أن تلعب سلطنة عمان دوراً مركزياً في استضافة اللقاءات الخاصة والحساسة، والتوسط بين جميع الاطراف.
ولم تحسم المصادر المتابعة الأنباء عن اجتماعات ثنائية أو ثلاثية بين الوزراء الضيوف برعاية وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.
وفي المعلومات، ان الاجتماع الثلاثي الذي عقد في الدوحة، قبل يومين، بين وزراء الخارجية، الروسي والأميركي والسعودي، ثبّت فكرة فتح باب الحوار بين الاطراف المتنازعة إقليمياً.
وقد بدأ استكمال البحث في اجتماعات سورية - إيرانية تعقد في طهران بمشاركة المبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف. وتشير المعطيات الى موافقة سعودية مبدئية على إطلاق هذا الحوار.
وبحسب المعطيات، فإن المساعي الدولية تهدف الى ضمان تفاهمات مع السعودية، ومن خلفها تركيا ودول أخرى كالاردن وقطر، لتجميد برامج دعم المعارضين السوريين، وعدم الفصل بين مسلحي "داعش" و"النصرة" باعتبارهما "خطراً واحداً".
=====================
الشرق :العطية: لم نتشاور مع طهران في أي مبادرة بشأن سوريا
منذ 17 ساعة
الدوحة - بوابة الشرق
دعا سعادة الدكتور خالد العطية وزير الخارجية القطري، دول الخليج، إلى إطلاق حوار جدي مع إيران في ضوء الاتفاق النووي بين طهران ودول مجموعة الست.
وقال خالد العطية في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس، "ينبغي علينا أن نضطلع بحوار جديّ مع جيراننا الإيرانيين لكي نطرح على الطاولة كل ما يساورنا من قلق ونحاول إيجاد حلول للمشكلة معا".
وأوضح أن التعايش بسلام مع إيران يجب أن يتم في إطار "آليات معينة نحددها معاً. فحسن الجوار يضمن عدم التدخل في شؤوننا ويساعدنا على مواجهة الإرهاب"، مُعرباً عن أمله أن تكفّ إيران عن تأييدها للحكومة السورية التي تخوض حرباً مع المعارضة منذ 2011.
مستاؤون من بيان الجامعة حول تركيا ولم تتم استشارتنا.. لن يستطيع أحد طرح مبادرة تعنى بسوريا ما لم يقبلها الشعب السوري وأشار إلى أن بلاده تأمل أن تنظر إيران إلى سوريا بعيون السوريين وليس من منظور حكومة دمشق، قائلاً في هذا الشأن: "أعتقد أن العلاقة بين الشعب السوري وإيران هي التي ستدوم وليس مع النظام السوري".
كما أعلن وزير الخارجية د.خالد العطية تحفظ قطر على موقف الجامعة العربية بشأن ‏تركيا، والتي استنكرت القصف التركي شمال العراق، مؤكداً أنه لم تتم استشارة قطر في صياغة البيان، مشيدا بالدور التركي في إيواء وإعانة اللاجئين السوريين.
وأكد العطية، في حوار مع شبكة التلفزيون العربي، أن الأهم في الاتفاق النووي مع إيران التطبيق التام والالتزام ببنوده وتنفيذها.
وقال العطية، إن الشعب السوري يجب أن يقبل أي مبادرة لحل الأزمة السورية، لافتاً إلى أنه لا تشاور بين قطر وإيران في أي مبادرة بهذا الخصوص.
وحول بيان جامعة الدول العربية حول تركيا، قال إننا مستاؤون من عدم التشاور معنا، وقطر دولة عضو في جامعة الدول العربية، والقرارات في جامعة الدولة العربية تؤخذ بالتوافق، ولم يتصل بنا ولم يتشاور معنا أحد، وسمعنا كما سمعتم أنتم بيان معالي الأمين العام الدكتور نبيل العربي في قنوات إخبارية كما سمعه الآخرون، مُشدداً على أنه لابد لتركيا أن تحمي أمنها وتؤمن السوريين الموجودين على الحدود".
الأهم في الاتفاق النووي التطبيق.. والشعب السوري صاحب المبادرة.. "صالح" جرّ "الحوثيين" للحرب وهمّه الحفاظ على ثروته وأعتقد أنه انتهى" وفي الشأن اليمني، شدد العطية على ضرورة التزام الأطراف بقرار مجلس الأمن، لافتاً إلى أن من جرّ "الحوثيين" للحرب هو الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي لا يعنيه اليمن وشعبه، بل همّه الحفاظ على ثروته. وأعتقد أن صالح انتهى".
وأكد وزير الخارجية أن الدوحة ترحب بانفصال جبهة النصرة في سوريا عن القاعدة، لافتاً إلى أن في ذلك عودة لهم إلى سوريتهم؛ ما يجعل تركيزهم وهمهم لوطنهم ما يفيد بلدهم في النهاية.
وفي سؤال حول استجابة الخارجية الأمريكية وشروحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للهواجس بعد الاتفاق النووي مع إيران، وهل قدم إجابات شافية، قال العطية إنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الدول التي فاوضت إيران هي ست دول، واحدة منها قوة عظمى في مجال السلاح النووي، فكل تفاصيل التقنية النووية لديها، وخمس دول كبرى لديها الخلفية الكاملة عن السلاح النووي.
وأكد العطية أنه لا يعقل أن يكون التفاوض إلا تفاوضاً مُحكماً ويؤدي في النهاية إلى إنهاء برامج التسليح النووي، مُضيفاً: "نحن على ثقة بأن الاتفاق يغطي مسألة البرنامج أو السلاح النووي، لكن في كل الأحوال المهم ليس الاتفاق، ولكن المهم الالتزام بهذا الاتفاق".
وعن التشاور مع إيران حول سوريا، قال العطية: في الحقيقة لم نتشاور مع إيران في أي مبادرة إيرانية في الأزمة السورية، مؤكداً أنه في كل الأحوال لن يستطيع أحد أن يطرح مبادرة تعنى بسوريا ما لم يكن ‏الشعب السوري هو من يقبلها.
وحول علاقة جبهة النصرة في سوريا بالقاعدة، قال وزير الخارجية د.العطية: "نتمنى على جبهة النصرة أن تنفصل عن القاعدة وخاصة السوريين في جبهة النصرة لأنه في النهاية ليس لهم إلا سوريا"، مُضيفاً: نتمنى أن نراهم يعلنون انشقاقهم عن القاعدة، هذا شيء كل واحد يتمناه.
ورداً عن سؤال حول ترحيب قطر بهذه الخطوة قال العطية: "إذا السوريون انشقوا عن القاعدة فهم يرجعون إلى بلدهم، ويكون همهم وتركيزهم فقط في بلدهم".
أما عن ليبيا، فهاجم العطية قائد الجيش التابع لحكومة طبرق خليفة حفتر، وقال إنه يعيش في كوكب آخر، ومنفصل عن الواقع تماماً.
=====================
الميادين:مبادرة إيرانية لحل الأزمة السورية بالتشاور مع #مصر وقطر وتركيا
نقلت قناة "الميادين" الموالية لنظام بشار الأسد، والمدعومة من إيران، عن مصادر ايرانية "رفيعة"  تفاصيل مبادرة إيرانية لحل الأزمة السورية، جرى التشاور فيها مع كل من #مصر وقطر وتركيا، تتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
 وبحسب ما أكدته تلك المصادر، فإن المبادرة تنص "على إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا"، بالإضافة إلى "إجراء انتخابات رئاسية بإشراف مراقبين دوليين".
ونقلت القناة على لسان مسؤول ايراني "رفيع" المستوى، أن "المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن".
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، نقلت عن  مصدر دبلوماسي مصري، تأكيده أن زيارة ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان للقاهرة، شملت مناقشة عدة ملفات، موضحاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ناقش مع ابن سلمان تطورات الوضع في اليمن وسوريا، في حين أبدى الأخير "تفهماً لمقترح القاهرة لحل سياسي للأزمة السورية لا يضمن بقاء بشار الأسد على هرم السلطة مستقبلاً مع بقائه لمدة قصيرة تنتهي بنهاية مرحلة انتقالية تضمن انتقالاً سلمياً للسلطة، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لا يكون الأسد مرشحاً فيها"، موضحا أن القاهرة ستتوسط فيه  قريباً بين أطراف "المعارضة" والنظام السوري في دمشق.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الحل المقترح هو "حل سياسي لا يشمل رحيله فوراً"، لافتاً إلى أن ابن سلمان عبّر عن تفهمه للمتغيرات التي طرأت على النزاع السوري وتحركات تنظيم "داعش" على الأرض.
=====================
النشرة :مروة: طروحات الدول الحليفة للأسد تتناسى بيان جنيف 1 ومفاوضات جنيف 2
الخميس 06 آب 2015   آخر تحديث 07:07
 أكد نائب رئيس الائتلاف السوري هشام مروة في حديث صحافي أن "الائتلاف ينظر إلى الحراك السياسي لإيران وروسيا على أنه لا يمكن أن يثمر حلا حقيقيا، من غير ضغط يمارسه المجتمع الدولي على الدول الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه"، مشيرًا إلى أن تلك الدول "تمارس الهروب عبر تقديم مقترحات غير مقبولة".
ورأى أن طهران "تحاول تقديم مبادرات مستفيدة من تحسّن ظروفها الدولية لإعادة إنتاج شرعية النظام"، لافتًا إلى أن المبادرة الإيرانية "هي نسخة مكررة عن مبادرة طرحها الأسد نفسه في عام 2013، وانتقدها المجتمع الدولي وتعرضت للرفض من دول أصدقاء سوريا".
وأكد مروة أن "لا شيء الآن في الأفق، نظرًا لأن المباحثات حول الحل السياسي لا تزال في المربع الأول"، معربًا عن استغرابه من طروحات الدول الحليفة للنظام السوري "تفيد وكأن الثورة لا تزال في بداياتها، متجاهلة هذا الكم من الشهداء والدمار دخول عامل الإرهاب في البلاد، كما تتناسى بيان "جنيف 1" ومفاوضات "جنيف 2".
=====================
دام برس : دام برس | عبداللهيان يؤكد وجود مبادرة: بنودها مجرد توقعات إعلامية
دام برس :
أكد معاون وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان للميادين وجود مبادرة ايرانية للحلّ في سوريا، لكنه أوضح أنّ ما تسرّب من تفاصيل هو مجرد توقّعات اعلامية.
عبد اللهيان أضاف أنه سيتمّ إعلام الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المبادرة بعد المشاورات الدقيقة بين طهران ودمشق واطلاع الرأي العامّ عليها  ومحورها الاساسيّ السبل السياسية للخروج من الأزمة السورية.
وكان مصدر إيراني رفيع كشف للميادين تفاصيل المبادرة الإيرانية وتعديلاتها، حيث يتضمن البند الأول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويدعو البند الثاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.أما البند الثالث فيتضمن إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، كما يدعو البند الرابع إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.وأشار المسؤول الإيراني الرفيع للميادين إلى أن "المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن الدولي".
 
=====================
الخبر :سيناريوات أميركية جديدة للتعايش مع الأسد
التاريخ 06 أغسطس 2015 - 10:27•التصنيف أخبار مهمة الخبر الدولي•المشاهدات 418
شكلت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس فريقاً من الخبراء مهمته تقديم سيناريوات حلول في سورية، وطلبت منهم ان تتضمن هذه الحلول كيفية «تعايش» الولايات المتحدة مع الرئيس السوري بشار الأسد في الفترة المقبلة.
والتعايش الاميركي مع الأسد لا يعني أن واشنطن ترى ضرورة استعادة نظام الأسد سيادته على كل الأرض السورية، بل الاحتفاظ بسيطرته على الجيب الذي يمتد من دمشق الى المنطقة الساحلية في شمال سورية الغربي.
وذكرت مصادر معنية في الشأن السوري داخل الادارة الأميركية لـ «الراي» ان «الرئيس باراك أوباما يعتقد ان ولايته ستنتهي مطلع العام 2017 قبل ان يتسنى للسوريين والعالم التوصل الى حل، وان مهمة الادارة الحالية هي الاستمرار في التعاطي مع الظروف القائمة وادارة الأزمة، مع اطلاق يد وزير الخارجية جون كيري لمحاولة التوصل الى اختراق ديبلوماسي في حال سنحت الظروف».
وكانت واشنطن منعت اخيراً حدوث أي اختراقات عسكرية على خطوط الجبهات السورية، كان آخرها الايعاز للأردن بقطع خطوط امدادات الذخيرة والسلاح لثوار الجنوب بعدما شن هؤلاء حملة هدفت الى طرد ما تبقى من قوات الأسد من المحافظات الجنوبية ووصل خطوطهم مع خطوط الثوار المتمركزين في ضواحي دمشق. وساهمت واشنطن بذلك في ابقاء خطوط الجبهة الجنوبية وميزان القوى العسكري فيها وفي دمشق على حاله.
وبعد زيارة كيري الدوحة، هذا الاسبوع، ولقائه نظرائه الخليجيين والروسي سيرغي لافروف، عادت واشنطن الى استبعاد حدوث أي اختراق عسكري او ديبلوماسي بسبب تمسك العواصم المعنية بسورية بمواقفها.
ويأتي الموقف الاميركي المتجدد بعد لمحة من التفاؤل، قبل اسابيع، كشف خلالها أوباما ان نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصل به هاتفياً وفاتحه بالموضوع السوري. واعتبر أوباما في حينه ان مبادرة بوتين قد تشير الى تغير في الموقف الروسي ومحاولة التوصل الى حل خوفاً من انهيار الاسد ونظامه وسيطرة الفصائل الاسلامية المتطرفة على دمشق.
لكن منذ تصريح أوباما واثر زيارة كيري للدوحة، عادت التوقعات الأميركية الى الاشارة ان «الوضع السوري مستمر على ما هو عليه، على ارض المعركة وفي اروقة القرار في العواصم المعنية بالشأن السوري».
ومن غير المفهوم سبب مبادرة رايس الى تشكيل فريق دراسات متخصص بالشأن السوري اذا ما كانت واشنطن لا تعتقد بقرب حدوث تغيرات تؤدي الى التوصل الى حلول. ربما ارادت رايس الحصول على سيناريو كيفية الاستمرار في التعاطي مع الأزمة السورية، خصوصاً مع الاعتقاد بأن «الأسد مستمر في الحكم في دمشق حتى ما بعد خروج أوباما من الحكم في واشنطن».
في هذه الاثناء، سألت «الراي» مسؤولين أميركيين حول التقارير التي اشارت الى أن مسؤول الشؤون العربية في وزارة الخارجية الايرانية عبد الاله اللهيان قام بتقديم مبادرة ايرانية «معدلة» توجز الرؤية الايرانية للحل السوري. واجاب المسؤولون الاميركيون انهم لم يتسلموا أي مبادرة من أي طرف دولي، ولكنهم رجحوا ان تكون المبادرة الايرانية عبارة عن «تكرار لمواقف طهران السابقة»، والقاضية «بالموافقة بدخول ايران وحلفائها في حوار مع الثوار السوريين حول مستقبل سورية، على شرط موافقة الثوار على أن محاربة المجموعات الارهابية هي الأولوية، وتخليهم عن شرط التغيير السياسي قبل البدء في الحوار»، أي القبول بالحوار مع الأسد للتوصل الى حل معه. والرؤية الايرانية للوضع السوري والحل هناك لا تختلف عن النظرة الأميركية، حسب خبراء اميركيين.
ورغم تكرار الثوار انهم يرفضون الحوار مع الأسد، الا أن واشنطن تعتقد أن مسؤولي المعارضة سبق ان تحاوروا مع الرئيس السوري عن طريق مسؤوليه، كما حدث في مؤتمر «جنيف 2» مطلع العام الماضي.
* الراي
=====================
وكالة فارس :رئيس حزب سوري: إيران لاعب أساسي في القرار الدولي في الشرق الأوسط
حذر رئيس حزب الشباب الوطني السوري المعارض، ماهر مرهج، من أن المد الإرهابي سيطال كل دول المنطقة وخصوصا الداعمين له كالسعودية رغم أنها حاضرة في المشهد السوري بسبب دعمها للإرهاب ولكن بعد مبادرة الرئيس الروسي بوتين إن كُتِبَ لها النجاح ستتغير مجريات الأحداث كليّا.
وتابع مرهج في حوار خاص مع مراسل وكالة فارس في سوريا أن التقارب الإيراني - السعودي له انعكاسات على الأزمة السورية خصوصا إذا أردنا بلورة الأزمة ونحن نعرف أن إيران والسعودية من الدول الإقليمية المؤثرة في المشهد السوري وخصوصا على الأرض أي أن معظم الجماعات المتقاتلة على الأرض بغّض النظر عن موقف حزب الشباب السياسي منها تتلقى دعما من السعودية من مال وسلاح وتدفق مسلحين وأما إيران قدمت للجيش السوري خبراتها العسكرية، لذلك عندما يتم الاتفاق فان المشهد السياسي والدموي سيتغير تماما.
وأردف أن حزب الشباب الوطني السوري استطاع التمييز بين المعارضة وبين الدفاع عن الوطن وليس الدفاع عن النظام ونحن كحزب معارض نختلف مع النظام سياسيا لكن في النهاية نحن موقنون أن وطننا يتعرض للإرهاب من أجانب وعرب وغرباء يريدون استهداف البشر والشجر والحجر وكل مقدرات الوطن لذلك وحتى لو كنا حزب معارض نحن نقف مع الجيش العربي السوري ونقاتل معه جنبا إلى جنب.
وأضاف إذاً هذا الاتفاق سيوضح الصورة تماما ولكن سيبقى الخلاف السياسي موجود وبالتأكيد إلى حين انتهاء العملية السياسية سواء في جنيف أو أي مكان آخر ستتضح حينها ضبابية الصورة , ونحن كحزب معارض نُتَّهَم بالخيانة لأنه عندما نقاتل الإرهاب يتهموننا بالدفاع عن النظام السوري لكن على العكس نحن ندافع عن بلدنا وبرأيي لم تأتِ مبادرة بوتين من فراغ فقد طُرِحَت المبادرة بناءً على مرتكزات وتفاهمات أولية مع واشنطن وبالسياق نفسه جاء الاتفاق النووي الإيراني ليوضح  الصورة جليّا.
واكد ، انه لا يستطيع أحد أن يبعد إيران اليوم عن القرار الدولي في الشرق الأوسط وعلاقاتها مع الدول الأوروبية وحتى مع الولايات المتحدة الأميركية نراهم اليوم يجلسون على طاولة واحدة لإيجاد حلول لدول المنطقة وأهمها المسالة السورية.
وأكمل مرهج أنه ومن موقعه متفائل حيال هذه المبادرة متوقعا نتائج جيدة خصوصا بعد التسريبات الأخيرة عن تقارب سوري _ سعودي يوحي بأن هذا التحالف لابد منه.
وقال، فاليوم إن أردنا مكافحة الإرهاب لا نستطيع الاستغناء عن أي طرف فإيران اليوم موجودة في سوريا سواء سياسيا أو من خلال تقديم الدعم الاقتصادي والخبرات العسكرية وهي طرف هام في مكافحة الإرهاب وكذلك المملكة السعودية وإن كانت في مكان ما تدعم الإرهاب لكنها أيضا طرف رئيسي ففي حال تمددت داعش ما بعد سوريا والعراق فستكون بوصلتها ووجهتها القادمة بلا شك السعودية وهذا السيناريو مطروح ومؤكد لذلك السعودية اليوم قد تكون مجبرة ومضطرة للتعاون مع أي تحالف دولي من خلال المشروع الذي طرحه الرئيس الروسي الذي أتوقع له النجاح بلا شك.
 
=====================
وكالة فارس :توقعات بعقد اجتماع بين ايران وسوريا والسعودية حول الازمة السورية باستضافة عمان
تحدثت مصادر عن زيارات متوقعة الى العاصمة العمانية مسقط، لكل من وزراء الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم، والسعودي عادل الجبير للتباحث حول ايجاد حل سياسي للازمة السورية.
ويبدو أن القوى الكبرى لاتزال تفضّل أن تلعب سلطنة عمان دوراً مركزياً في استضافة اللقاءات الخاصة والحساسة، والتوسط بين جميع الاطراف.
ولم تحسم المصادر المتابعة الأنباء عن اجتماعات ثنائية أو ثلاثية بين الوزراء الضيوف برعاية وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.
وفي المعلومات، ان الاجتماع الثلاثي الذي عقد في الدوحة، قبل يومين، بين وزراء الخارجية، الروسي والأميركي والسعودي، ثبّت فكرة فتح باب الحوار بين الاطراف المتنازعة إقليمياً.
وقد بدأ استكمال البحث في اجتماعات سورية - إيرانية تعقد في طهران بمشاركة المبعوث الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف. وتشير المعطيات الى موافقة سعودية مبدئية على إطلاق هذا الحوار.
وبحسب المعطيات، فإن المساعي الدولية تهدف الى ضمان تفاهمات مع السعودية، ومن خلفها تركيا ودول أخرى كالاردن وقطر، لتجميد برامج دعم المعارضين السوريين، وعدم الفصل بين مسلحي "داعش" و"النصرة" باعتبارهما "خطراً واحداً".
 المصدر: الاخبار اللبنانية
=====================
وكالة فارس :امير عبداللهيان: المبادرة المعدلة حول سوريا ستعرض على الأمين العام للأمم المتحدة
اعلن مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية، حسين امير عبداللهيان، ان المبادرة الايرانية المعدلة لحل الازمة السورية ستعرض على الامين العام لمنظمة الامم المتحدة.
 
وقال امير عبداللهيان في تصريح ادلى بقناة "الميادين" الفضائية بان هذه المبادرة ستعرض على الامين العام للامم المتحدة بعد مشاورات دقيقة بين طهران ودمشق.
واعتبر التفاصيل التي نشرت عن المبادرة المعدلة ذات البنود الأربعة بانها مجرد توقعات.
=====================
الخطيب لـ"الشرق": الحديث عن حكومةٍ إنتقالية لا يكفي لإنقاذ سوريا
منذ 21 ساعة
 
أحمد معاذ الخطيب، الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
أجرت الحوار في الدوحة : يارا أبو شعر
كشفَ الشيخ أحمد معاذ الخطيب، الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تفاصيلَ محادثاته التي جرت بالدوحة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مشيراً إلى أهمية التواصل المباشر مع روسيا لمعرفة أية تغيرات في مواقفها المعلنة وغير المعلنة، باعتبارها دولة أساسية في دعم النظام السوري.
وقال الخطيب في حوارٍ مع "الشرق" إنّه لمس من خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين الماضي أنّ الموقفَ الروسي تجاه ما يحدث في سوريا لم يتغيّر، وأنّ حديثَ روسيا عن "حل بمشاركة كافة الأطراف" حديثٌ عام وتزيينٌ لفظي لا يمكن ترجمته إلى مضامين حقيقية.
ونفى الخطيب ما راج بشأن احتمال توليه رئاسة حكومة انتقالية في سوريا، مؤكداً أنّ الحديث عن حكومةٍ انتقالية لا يكفي لإنقاذ سوريا ونفى الخطيب ما راج بشأن احتمال توليه رئاسة حكومة انتقالية في سوريا، مؤكداً أنّ الحديث عن حكومةٍ انتقالية لا يكفي لإنقاذ سوريا دون توضيح مآل المسؤولين عما جرى وصلاحيات هذه الحكومة. وبالرغم مِمّا سمّاه بـ"التعاطي السلبي وتجاوز الدول الكبرى لإرهاب النظام والتعامل مع ما يجري في سوريا على أنّه موضوع مكافحة إرهاب"؛ وبالرغم من "تشرذم القوى السياسية المعارضة وعدم توحد القوى العسكرية"، إلا أنّ الخطيب أعرب عن تفاؤله وأمله بأنّ المستقبل قد يأتي بحلٍّ ينهي معاناة الشعب السوري "مهما كانت السدود". وأعرب الخطيب عن تأييده للتفاوض المباشر مع النظام لتوفير الوقت والدماء وإبعاد التدخلات الإقليمية والدولية، منتقداً تصريحات رئيس النظام التي تغلق الباب أمام أي توجه للحل السياسي، وإنقاذ سوريا.
غياب الإرادة الدولية:
وقال الخطيب ردا على سؤال لـ"الشرق" عن رؤيته وتقييمه لنتائج المحادثات التي جمعت وزراء خارجية مجلس التعاون مع نظيريهم الأمريكي والروسي، والتي تمّ التأكيد فيها على أولوية الحل السياسي في سوريا، "إنه من الجيد التأكيد على أولوية الحلّ السياسي، ولكنَّ عدم وجود إرادة دولية واضحة يُعرقل الأمر والذي لم يتحول إلى رؤية واضحة عن ماهية هذا الحل ومحدداته التي تكفل له النجاح".
وفيما يتعلّق بأسباب ونتائج لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي كان في زيارة للدوحة بهدف بحث التطورات الإقليمية، لا سيما تلك المتعلقة بملف الاتفاق النووي الإيراني والأزمة السورية، أوضح الخطيب: "موسكو دولة أساسية في دعم النظام السوري، وأعتقد أنّ التواصل المباشر معها ضروريٌّ لمعرفة أية تغيرات في مواقفها المعلنة وغير المعلنة، و قد اتضح من وراء اللقاء مع الوزير لافروف أنّ موسكو لاتزال تحمل نفس الرؤية السابقة عما يجري حالياً".
لا حل بدون ذهاب الأسد:
وتعليقاً على ما قاله لافروف عن أنّ روسيا تعمل مع الجميع وترى أنّ الحل يجب أن يكون بمشاركة كافة الأطراف، قال الخطيب: "يتكلم الروس دائماً عن المحافظة على بنية الدولة، ولكنّهم في نفس الوقت يخلطون هذا الأمر مع موضوع بقاء رئيس النظام. وانطباعي أنهم يظنون أنّ إزاحته قد تؤدي إلى انفراط الدولة، وأعتقد أنّ سوريا تستطيع الاستمرار بعيداً عن المخاوف الروسية، وبقاء رئيس النظام هو الإشكالية الأكبر، فلا حل عملياً بوجوده؛ وأما الحديث عن مشاركة جميع الأطراف فهو حديثٌ عام لا يمكن ترجمته، ويغلب على ظنّ الكثيرين أنّ هذا نوع التزيين اللفظي الذي قد لا يمكن ترجمته إلى مضامين حقيقية ".
قفز على المأساة:
وبشأن الآثار المترتبة على الاتفاق النووي وما يتعلّق بدور إيران في سوريا، لفت الخطيب إلى إيجابية مسألة مراقبة النشاط النووي قانونياً، مشدّداً على ضرورة العمل الحثيث لحظر أي نشاطٍ نووي عسكري لكل دول المنطقة، ومُحذراً من "التبعات الخطيرة لفتح النادي النووي"، حيث قال: "قوننة النشاط النووي أمر إيجابي، وفي نفس الوقت فإنّ فتح النادي النووي له تبعات خطيرة، وأعتقد أنّ من المطلوب العمل الحثيث لحظر أي نشاط نووي عسكري لكل دول المنطقة، وبالنسبة لسوريا فالملف النووي الإيراني منفصل برأيي عن هيمنتها واحتلالها لسوريا، والذي هو مشروع آخر تم السكوت الدولي عليه".
وبشأن الآثار المترتبة على الاتفاق النووي وما يتعلّق بدور إيران في سوريا، لفت الخطيب إلى إيجابية مسألة مراقبة النشاط النووي قانونياً، مشدّداً على ضرورة العمل الحثيث لحظر أي نشاطٍ نووي عسكري لكل دول المنطقة، وبيّن الخطيب موقفه تجاه المبادرة المعدّلة التي كانت قد طرحتها إيران مؤخراً بشأن الأزمة في سوريا، والتي يتعلّق أحد بنودها بتشكيل حكومة انتقالية، قائلاً: "الحديث عن مبادرة إيرانية مُعدّلة كلامٌ عام، ويتمُّ فيه القفز على المأساة التي وُضِع بها السوريون، وتجاوز للأسباب التي ستستمر في توليد بيئة دموية تجعل الأوضاع غير قابلةٍ للاستقرار، والحديث عن حكومة انتقالية لا يكفي لإنقاذ سورية دون توضيح مآل المسؤولين عما جرى وصلاحيات هذه الحكومة وخصوصاً في إعادة الترتيب لكل الملفات السياسية والأمنية في سورية".
وحول توقعاته فيما يخصّ أهداف ونتائج زيارة ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى طهران الثلاثاء الماضي للاطلاع على المبادرة الإيرانية المعدّلة، والتي تزامنت مع زيارة وزير خارجية سوريا المعلم، أشار الخطيب إلى أنّ "لقاء المفوض بوغدانوف مع المعلم قد يكون خطوةً في تنسيقٍ ثلاثي بين روسيا وإيران والنظام، ولكنّ عوامل نجاحه الموضوعية غير متوفرة، ما دامت خطواته التنفيذية ليست واضحة، ويغلب على الظن أنّ غايته هو إنقاذ النظام ورأسه وليس من أولوياته إنقاذ الشعب السوري من وضعه المأساوي".
تفاؤل رغم العقبات:
وبشأن إمكانية أنْ يشهد المستقبل القريب مفاوضات مباشرة بين النظام والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بهدف التوصّل إلى حل للأزمة التي تعيشها سوريا، قال: "أعتقد أنّ التفاوض المباشر يُوفر الوقت والدماء ويُبعد التدخلات الإقليمية والدولية، ولكنّ رئيس النظام أعلن بكل صراحةٍ أنه لا يوجد أي حل سياسي، وبالتالي أغلق هو الطريق في وجه أي محاولة لإنقاذ سوريا". وفيما يخصّ الحديث عن أنّه سيتمّ تكليف الخطيب برئاسة حكومة انتقالية، أوضح: "لم أسمع بمثل هذا التكليف من جهة رسمية، ولستُ أبحث عنه، وعندما يكون مشروعاً ينهي تسلط النظام على بلدنا وشعبنا فمن المؤكد وجود عديدين من أصحاب الكفاءات بين السوريين ولا يشترط أي شخص لذلك".
أعتقد أنّ التفاوض المباشر يُوفر الوقت والدماء ويُبعد التدخلات الإقليمية والدولية، ولكنّ رئيس النظام أعلن بكل صراحةٍ أنه لا يوجد أي حل سياسي، وبالتالي أغلق هو الطريق في وجه أي محاولة لإنقاذ سوريا وحول وجود بوادر حل للأزمة السورية، قال الخطيب: "إنّ الحل معطّلٌ بسبب عدة عوامل، أهمُّها: التعاطي السلبي من الدول الكبرى، والتي أدارت الدفة وحولتها إلى موضوع مكافحة الإرهاب، متجاوزة إرهاب النظام، والعامل الثاني هو صلف النظام وتعاليه على أي حلٍّ موضوعي وإعلانه الصريح عن رفضه لأي حل سياسي، أما العامل الثالث فهو تشرذم القوى السياسية المعارضة وعدم توحد القوى العسكرية، كما أنّ وجود قوى عسكرية تابعة للطرفين يُعقد الأمور كثيراً"، مضيفاً: "رغم ذلك فأشعر بالتفاؤل والأمل بوجود حل ما، قد تأتي به قادمات الأيام ومهما كانت السدود".
=====================
حمرين نيوز :البرلمان الأميركي الدولي : المبادرة الإيرانية ناقصة والعراق قد يدخل في المجهول
أعلن وزير خارجية البرلمان الأميركي الدولي وأمين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات الدكتور هيثم ابو سعيد انّ تركيا قد قامت بخرق للميثاق الدولي بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 36/103 والمؤرخ في 9 كانون الأول/ ديسمبر 1981 وذلك بدعم جماعة انصار بيت المقدس في سيناء وهو جناح تابع لتنظيم "داعش" الارهابي في مصر من أجل زعزعت الإستقرار المحلي والإنقضاض على نظام الحكم بغية إعادته للإخوان المسلمين حتى تصبح مصر إمتداد لنظام الحكم في أنقرة وهذا ليس في مصلحة السياسة الخارجية لها نظراً لطلب عضويتها المجمّدة في الإتحاد الأوروبي. وفيما يتعلّق بالتدخلات التركية في شأن الدول الأخرى أعرب الدكتور ابو سعيد أنّ هناك حقائق ثابتة في هذا الإطار حيث هناك إعتقال لأربع ضباط اتراك في مصر على مستوى عالٍ يقومون بمساعدة تنظيم أنصار الله وهم:إسماعيل علي بال، ضابط رفيع في هيئة الاستخبارات القومية في أنقرة ومنسق العمليات العسكرية ومساعديه عبد الله التركي وباكوش الحسيني يوزمي وضياء الدين محمد غادو. وإعتبر الدكتور ابو سعيد أن فضح هذه العملية من قبل الإستخبارات المصرية جعلت من أنقرة مجبرة على التعاون مع التحالف الدولي في محاربة تنظيم "داعش" بعد الضغط الأميركي إلاّ أنها ما زالت تناور في هذا الشان، وربطت قضية الأكراد بهذا الشأن.وحذّر ابو سعيد من التمادي بقصف الأكراد لما له من إرتدادات خطيرة جداً على الأمن الشرق أوسطي، بالإضافة إلى الإصرار على خلق منطقة عازلة في الشمال السوري تحت أي هدف أو مُسمّى وتكون تحت سيطرتها.
وتطرّق ابو سعيد في اللقاء الى المبادرة الإيرانية بخصوص رؤيتها لإنهاء الازمة السورية الى انّ هناك بنود على رغم من أهميتها الاَّ انها تبقى غير قابلة للتنفيذ بالظروف الحالية خصوصا ان هناك بعض المناطق لا تتواجد فيه سلطات شرعية وإنما عناصر مسلحة لها تاريخ حافل بالقتل والتنكيل والتهديد وهي بغالبيتها ليست من النسيج السوري وبالتالي يتعذّر قيام انتخابات نزيهة فيها، والمطلوب اولا وقبل البحث في هذا البند المهم، حيث المطلوب من الشعب السوري ان يشارك فيه بحرية دون الإحساس بإمكانية تهديده او قتله، ان يتمّ سحب تلك العناصر فوراً دون إبطاء على ان يسبق ذلك تعديل حكومي يضم النسيج الفعلي والتمثيل الصحيح من المعارضة السورية الوطنية التي حرصت ان تُبقي خطابها السياسي تحت سقف المطالب المحقة للشعب دون الاستقواء بقوات اجنبية من ٩٨ جنسية من اجل وضع الصيغة الملائمة للدستور الجديد. ويبقى اجراء الانتخابات النتيجة الحتمية عندها.
و في الشأن العراقي أشار الدكتور أبو سعيد إلى خطورة طرح تغيير نظام الحكم فيه كما يجاهر البعض لما لهذا الأمر من إرتدادات سلبية قد تؤدي إلى تفكيك المجتمع العراقي وإلى أخذ الأمن المجتمعي في المنطقة نحو المجهول.
وأضاف أنه من الأفضل اليوم التركيز على الخطر المحدق والذي يهدد كل الكيانات والعرقيات دون تفرقة. واشار إلى أن من يريد طرح هذا المشروع المشبوه اليوم إنما يريد طرح موضوعين أساسيين: أولاً المضي في فكرة مذهبية ضيقة من أجل إعادة العمل بمبدأ النظام السابق للرئيس صدام حسين، ثانياً الهروب من واقع المنظمات الإرهابية وفشل بعض الجهات من حسم هذه القضية وإلتفاف واضح حول الأولويات الدولية، والدخول في لعبة التسويات من أجل تحسين أوضاعهم الفكرية مستغلين ضبابية الحسم السياسي الدولي.
=====================
سوريا مبادرات دون نتائج والحل بيد السوريين وحدهم
admin الخميس 6 أغسطس 2015 أخر تحديث : الخميس 6 أغسطس 2015 - 6:32 مساءً  
يرى معارضون سوريون أن المبادرات التي تتناول قضية بلادهم منقوصة كونها لا تتناول حجم المأساة التي يعيشها الشعب السوري وتأتي على شكل العطايا والهبات.
بهية مارديني: إيلاف
وسط الحديث عن مبادرة إيرانية جديدة باتجاه الحل السياسي في سوريا بالتزامن مع حراك تقوده روسيا بين أطراف المعارضة السورية قد يؤدي الى اجتماع موسكو 3 الشهر القادم، اعتبر شادي الخش المعارض السوري أن أي حكم على المبادرات سيكون حكما منقوصا “لأنها كلها مبنية على نظرة من طرف واحد للقضية السورية لا تأخذ بعين الاعتبار كامل حجم المأساة او البعد الانساني وتشعب الكارثة السورية، إضافة إلى أن شريك الطرف الروسي والإيراني في سوريا اعلن صراحة في خطابه الأخير ان لا حل سياسي في سوريا وهذا اعلان صريح على اغلاق باب المبادرات والحلول السياسية، التي هو من الاساس وبأستمرار يرفضها بغض النظر عن أن طارح الحل شريك أساسي في صناعة واستمرار هذه المأساة “.
ومن جهة أخرى أكد الخش في تصريح لـ إيلاف أن “طارحي الحلول يتجاهلون وبشكل سافر الشعب السوري وتأخذ المبادرات شكل العطايا والهبات التي يتفضل بها الكبير على الصغير”.
وقال “لا حل في سوريا إلا إن صنعه السوريون انفسهم ولا يمكن لأحد إيجاد مخرج مما نحن فيه إلا إذا قرر السوريون بغض النظر عن انتماءاتهم أن يجدوا المخرج”.
ورأى الخش “أن توقف التجييش الطائفي وتوقف الدفع بإتجاه قتل الآخر المختلف بداية الطريق للحل وليس طرح أوراق من عدة بنود يعلم طارحها قبل متلقيها، حتى لوكان هذا الطارح محايدا، انها لن تجدي نفعا”، متسائلا “فكيف عندما يكون طارح هذه البنود شريكا أساسيا في سفك الدماء وتجييش السوريين لقتل بعضهم البعض؟”، مشددا أن الحل بيد السوريين لا غيرهم.
ونشرت وكالة فارس الإيرانية تفاصيل المبادرة الإيرانية، ويتضمن البند الأول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، ويدعو البند الثاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
أما البند الثالث فيتضمن إعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، كما يدعو البند الرابع إلى إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
من جانبه قال نصر الحريري عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض و الامين العام السابق “إن الحل في سوريا حل سياسي بمعنى لا يمكن ان يذهب النظام الى مفاوضات جادة دون قلب موازين القوى على الارض” .
وأضاف في تصريح لـ”ايلاف” أن ايران هي التي “ساعدت النظام منذ اليوم الاول وأمدته بالمال والسلاح والخبرات العسكرية والميدانية وهي شريكة بسفك دماء الشعب السوري وشريك اساسي في الجريمة التي تحدث في سوريا ومستمرة حتى الآن”.
وشدد الحريري على “أن أي حل سياسي في سوريا يجب ان يكون مستندا الى ما جاء في بيان جنيف 2012 وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وبالتالي تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية من الجيش والامن وصلاحيات رئيس الجمهورية ورحيل بشار الاسد”.
وأشار الى أن “الشعب السوري شعب واعي ومتحضر وهو مكون من نسيج اجتماعي فريد يتمثل بأديان واثنيات ومذاهب مختلفة عاش في هذه الارض الاف السنين، ولا يحتاج أن يكون أحد وصي على قراراته ودستوره بل هذا هو حق وملك للشعب السوري”.
وقال إن الشعب السوري يدفع أثمانا باهظة لقاء مطالب مشروعة خرج من أجلها وأهمها حريته وكرامته ولن نقبل أي التفاف على هذه المطالب .
ولفت الى ان “الارهاب اساسه بشار الاسد الذي يمارس ارهاب الدولة ضد المواطنين العزل الابرياء وهذا بدأ مع بداية الثورة عندما وجّه رصاصه الحي ضد المتظاهرين السلميين في درعا ثم في عموم المحافظات السورية وهو الان يستخدم كل وسائل الموت من براميل متفجرة وقذائف ومدفعية وصواريخ وسلاح كيماوي اضافة الى سجله الاجرامي في الخطف والاعتقال والتعذيب حتى الموت”.
ونقل الحريري تساؤلات الشعب السوري وقال “ان السوريين يسألون أين هي الامم المتحدة ومجلسها الامني الذي يغض الطرف عن جرائم ايران والاسد وحزب الله في سوريا، وأين حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني الذي يراقب الجرائم في سوريا دون اتخاذ أي اجراء حقيقي يوقف شلال الدماء في سوريا ويخلص الشعب من نير هذا النظام المجرم؟”.
فيما قال عضو الهيئة السياسية والرئيس السابق للائتلاف هادي البحرة حول ذات المبادرة إن “أي حل يخرج عن إطار التطبيق الكامل لبيان جنيف لن يكون قابلاً للتنفيذ”.
ولفت البحرة في تصريح ، تلقت إيلاف نسخة منه، إلى أن على إيران بعد توقيعها للاتفاق النووي مع الدول العظمى “أن تثبت حسن نواياها تجاه دول الجوار وشعوبها بدءً بقبولها لبيان جنيف ووصولاً لتحقيق تطلعات الشعب السوري لنيل الحرية والكرامة”.
وقال “إن على إيران أيضاً الالتزام بضمان سحب كافة الميليشيات المدعومة من قبلها في سورية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، مبيناً أن دون تطبيق ذلك من قبل إيران لا يمكن الوثوق بنواياها. “.
هذا ولفت مسؤول ايراني وصف بالرفيع إلى أن “المبادرة جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن”.
وأضاف المصدر على أن إيران تصر على أن أي تحالف ضد داعش يجب أن يهدف لمساعدة شعب وحكومة العراق وسوريا بإشراف أممي، معتبرا أن “الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيرها، يتم عبر وقف تدفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة، وأن “القوى الدولية ارتكبت أخطاء استراتجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 أيلول/سبتمبر
=====================
"سبوتنيك": مصر ترحب بمبادرة إيران لتسوية الأزمة السورية
ذكر الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسن زاده، أن إيران طرحت مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية، التي تدخل عامها الخامس، مشيرًا إلى أن طرح المبادرة في ظل التصعيدات الأخيرة جعلها تلقى تجاوبًا دوليًا، وهناك مشاورات بين طهران وموسكو والدول الإقليمية بشأن المبادرة.
وأضاف "زاده"، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري طرح المبادرة الإيرانية إلى مصر، خلال زيارته للقاهرة، وتجاوبت مع المبادرة لرغبتها في إنهاء الأزمة السورية بالحوار بين المعارضة والحكومة، مؤكدًا على عدم وجود خلاف بين القاهرة وطهران بشأن المبادرة.
وأوضح أن المبادرة الآن قيد النقاش في اجتماع ثلاثي في طهران بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم للوصول لصيغة توافق حول المبادرة.
وتابع أنه تم التشاور مع دول الخليج حول المبادرة، وذلك في اجتماعات الدوحة الأخيرة، لافتًا إلى أن الدول في المنطقة العربية لا تريد معارضة المبادرات التي من شأنها تسوية الأزمة السورية لتفاقمها في الفترة الأخيرة، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما رغبته في تسوية نزاعات الشرق الأوسط خلال فترته المتبقية، وعلى رأسها الأزمة السورية واليمنية، بعد نجاحه في تسوية ملف إيران النووي.
=====================
الحياة :طهران تسوّق «مبادرة» لحل الأزمة السورية تركز على المصالحة ومواجهة الإرهاب
النسخة: الورقية - دولي الخميس، ٦ أغسطس/ آب ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الخميس، ٦ أغسطس/ آب ٢٠١٥ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) طهران - محمد صالح صدقيان < لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب -
دخلت سلطنة عمان علی خط تسوية الأزمة السورية في ظل الحديث عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري وليد المعلم الى مسقط بعد زيارته الى طهران، وذلك بناء علی دعوة موجهة من نظيره العماني يوسف بن علوي، في وقت اقترحت ايران مبادرة جديدة في ضوء اللقاء الوزاري الأميركي - السعودي - الروسي في الدوحة تبدأ بـ «وقف فوري لإطلاق النار» وتعديل الدستور السوري لحماية الأقليات وصولاً الى انتخابات تجري بإشراف مراقبين دوليين.
وأوقفت «حركة احرار الشام الإسلامية» مفاوضاتها مع وفد ايراني في شأن مدينة الزبداني بسبب «اصرار ايران على إلغاء الوجود السني من المدينة»، فيما افيد بحصول «استنفار في القرى العلوية» في ريف اللاذقية بعد وصول مقاتلي المعارضة الى تخوم غرفة عمليات القوات النظامية و «حزب الله» في ريف حماة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائه المعلم في طهران امس استمرار دعم النظام السوري «في مواجهة الحركات الإرهابية»، فيما اكد امين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني دعم الحوار السوري لـ «التوصل الی وقف اطلاق النار وإجراء المصالحة الوطنية التي تصب في مصلحة الشعب السوري»، لكنه حذر من «اي تدخل عسکري للدول الأجنبية في ازمة سورية باعتباره امراً غير مقبول وسيؤدي الی تفاقم الأزمة وتوسيع رقعة الإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة».
ولم يعقد المعلم مؤتمراً صحافياً مع نظيره الإيراني بعد انتهاء المحادثات كما جرت العادة، لكن مصادر وزارة الخارجية ذكرت ان اجتماعات ثنائية وثلاثية تمت بين معاوني وزراء روسيا وإيران، اضافة الی المعلم.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية ان طهران تجري مشاورات مع معاون وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والمعلم «استناداً إلى نتائج الاجتماع الثلاثي الذي عقد في الدوحة الإثنين الماضي بين وزراء الخارجية الأميركي والروسي والسعودي قبل ان تقوم بتعديل مبادرتها التي طرحتها في شأن اجراء المصالحة في سورية وعودة الأمن والاستقرار فيها».
وكانت وكالة «ارنا» الإيرانية الرسمية افادت بأن المبادرة تتضمن اربعة بنود، هي: «وقف فوري لإطلاق النار وتشکيل حكومة وحدة وطنية وإعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية ثم إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين». وقال معاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ان الخطة ستقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بعد استكمال مناقشات مفصلة بين طهران ودمشق»، علماً ان بوغدانوف أطلع الجانبين السوري والإيراني على نتائج لقاء الدوحة و»الخطوات التي تنوي روسيا المشاركة بها مع الولايات المتحدة».
وقال نائب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هشام مروة أمس: «تلقى رئيس الائتلاف خالد خوجة دعوة مطلع الشهر الحالي للقاء لافروف في موسكو، ووافق الائتلاف على تلبيتها لكن موعد الزيارة النهائي لم يحدد بعد». وأكد «الائتلاف» في بيان رداً على المبادرة الإيرانية «تمسكه الثابت بحل سياسي يستند الى مرجعية جنيف (...) لناحية تشكيل هيئة حكم انتقالي تدير المرحلة الانتقالية التي تنتهي بإجراء انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة جديدة».
وأعلنت «حركة أحرار الشام الإسلامية» ان المفاوضات مع الجانب الإيراني الجارية في تركيا في شأن مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق التي تتعرض لهجوم من قوات النظام و «حزب الله» منذ بداية الشهر الماضي، توقفت بسبب إصرار طهران على «تفريغ المدينة من أهلها»، محذرة من مشروع إيراني لـ «إلغاء الوجود السنّي» وتغيير ديموغرافيا بعض المناطق قرب دمشق.
ميدانياً، قال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن: باتت فصائل اسلامية معارضة على بعد اقل من كيلومترين عن مركز قيادة حيوي لعمليات قوات النظام وحزب الله في قرية جورين في محافظة حماة وسط البلاد، لافتاً الى مقتل 40 من الجانبين.
وتقع جورين على تلة مرتفعة في محافظة حماة تشرف على منطقة سهل الغاب حيث تدور معارك منذ ايام بين قوات النظام والفصائل المعارضة. وتتخذ قوات النظام مدعومة بمقاتلين ايرانيين و «حزب الله» من القرية مركزاً لقيادة العمليات العسكرية في سهل الغاب. وقال مصدر عسكري ميداني لوكالة «فرانس برس»: «اذا سقطت جورين تسقط منطقة سهل الغاب كلها وتصبح محافظة اللاذقية مهددة»، وهي معقل الطائفة العلوية.
=====================
براق نيوز :حراك دبلوماسي في طهران لتسريع الحل بسوريا سلمياً
منذ 19 ساعة قناة العالم الأخبارية فى أخبار العالم 8 زيارة 0
من جهته، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني وخلال استقباله المعلم حذر من اتساع رقعة الإرهاب في حال استمرار إضعاف المؤسسات الشرعية في سوريا.
يتواصل الحراك الدبلوماسي الذي تشهده العاصمة الايرانية طهران، حيث التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في اليوم الثاني من زيارته الى العاصمة الايرانية، نظيره الايراني محمد جواد ظريف مطولاً، ليضع المضيّف ضيفه في اجواء المباحثات التي جرت خلال اليومين الماضيين في اكثر من عاصمة اقليمية وتمحورت حول الازمة السورية، وكانت طهران على خطها بصورة مباشرة وغير مباشرة.
اللقاء لم تغب عنه المبادرة الايرانية المعدلة رغم ان المعلم سبق ان اعلن وقوف بلاده بالكامل على مندرجاتها اضافة للمساعي الدولية والاقليمية الجارية لتجيريها وتعويم الاصوات المنادية للحلول السلمية للازمة بعيداً عن لغة الاستقواء والتهديد.
واكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري لمراسلنا، ان "الولايات المتحدة اتصلت بنا، وقالت ان هدفها هو محاربة تنظيم "داعش" وليس #الجيش السوري"، مشيراً الى "ان سوريا مع اي جهد لمحاربة "داعش" يتم بالتشاور والتنسيق مع الحكومة السورية، والا فانه خرق لسيادتها".
شمخاني حذر من توسع رقعة الارهاب عبر اضعاف المؤسسات الشرعية في سوريا
المعلم توجه بعد ذلك ليلتقي امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني الذي حذر من توسع رقعة الارهاب في حال استمرت مساعي اضعاف المؤسسات الشرعية في سوريا، مشيراً الى التغيير الحاصل لدى كثير من الدول لمد جسور التواصل مع دمشق.
بدوره اعتبر المعلم ان ايجاد حل شامل للازمة منوط بوقف بعض الدول دعمها للارهاب، ومكافحته عملياً لا اعلامياً.
وكان وزير الخارجية السوري استقبل في مقر اقامته مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان.
من جهته، المبعوث الرئاسي الروسي الى سوريا ميخائيل بوغدانوف نقل للمعلم مخرجات اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه الاميركي جون كيري والسعودي عادل الجبير في العاصمة القطرية الدوحة.
وافاد مراسلنا محمد حسين الموسوي، ليس زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى العاصمة الايرانية كغيرها من الزيارات، هي تأتي في وقت بات الحراك الدولي والاقليمي يصب في صالح مكافحة الارهاب والركون الى الحلول السلمية في سوريا.
=====================
الغد :قناة اتصال عُمانية تستكمل بلورة الحل السوري
سليمان قبيلات
عمان - دخلت الوساطة العُمانية على خط الازمة السورية، حسب مصادر متطابقة أوضحت ان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، تلقى دعوة رسمية من نظيره العُماني، يوسف بن علوي، لزيارة مسقط، التي ستعمل على ترتيب لقاء بين الوزير المعلم ونظيره السعودي، عادل الجبير.
ولفت مراقبون الى ان دعوة الوزير وليد المعلم لزيارة سلطنة عُمان، تتزامن ومباحثات سرية أميركية سورية انطلقت على مستوى دبلوماسيين وتركز على مستقبل سورية ومحاربة المجموعات الارهابية، خصوصا تنظيم داعش.
واعتبروا ان "إيران استعانت بمسقط لانجاح مسارها خصوصا على جانب التواصل مع السعودية، ليس فقط من اجل ايصال تفاصيل مبادرتها حول سورية، بل ابعد من ذلك، فإيران طرحت مبادرة على مستوى مجمل مشاكل المنطقة".
المراقبون اعتبروا كذلك، الدخول العُماني على خط الازمة السورية، خطوة "ذات مغزى ودلالات"، غداة الاجتماع الخليجي الأميركي الروسي في الدوحة أول من أمس الثلاثاء؛ لافتين الى ان تحرك مسقط يتزامن ولقاء الوزير وليد المعلم في طهران مع المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف والمسؤولين الإيرانيين للبحث في مبادرة طهران المعدّلة لحل الأزمة السورية.
وذهب المراقبون إلى القول ان "المقال الذي كتبه وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف الاحد، ونشره في اربع صحف عربية وجاء بعنوان "الجار قبل الدار" كان تتويجا لاتصالات قادتها مسقط بصمت بعد التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني مباشرة".
ويقرأ مراقبون، في الحوار السوري الأميركي "اعترافا أميركيا بالأمر الواقع في سورية، اذ لا بديل عن نظام الرئيس بشار الأسد، ولا بديل عن الحوار معه، لا حول الشؤون السياسية الداخلية، بل حول تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب، ومستقبل الحل الكردي، والمقاتلين غير المصنفين ارهابيين".
واعتبروا ان المنطقة برمتها تدخل الى مرحلة حاسمة من المواجهات الميدانية والسياسية على حدّ سواء. فقد بدأت مفاعيل الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة ودول غربية تنعكس على الملفات الساخنة.
وبحسب معطيات المراقبين، "فإن المساعي الدولية تهدف الى ضمان تفاهمات مع السعودية، ومن خلفها تركيا ودول أخرى كالأردن وقطر، لتجميد برامج دعم المعارضين السوريين، وعدم الفصل بين مسلحي داعش" والنصرة باعتبارهما خطراً واحداً، وترك الباب أمام خيارات أخرى تتعلق بالمجموعات التي توصف بـ"المعتدلة". وهو أمر ستظهر نتائجه بشكل رئيسي في الجبهة الجنوبية.
وتشير معطيات المراقبين كذلك، إلى "أن الجانبين الروسي والاميركي لا يمانعان في وضع خطة أولية متواضعة، تتيح لدي ميستورا إعداد مشروع لوقف النار وإطلاق الحوار، وتقديمه الى مجلس الأمن الدولي في تقريره المرتقب نهاية هذا الشهر، علماً بأن المبعوث الدولي نفسه ما يزال يعتقد بأن هذه الحوارات، على أهميتها، لن تظهر لها أي نتائج قبل نفاذ الاتفاق النووي الإيراني ــ الغربي".
وحسب قراءة المراقبين فان الجانبين الروسي والأميركي لا يمانعان في وضع خطة أولية متواضعة، تتيح لدي ميستورا إعداد مشروع لوقف النار وإطلاق الحوار، وتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي في تقريره المرتقب نهاية هذا الشهر، علماً بأن المبعوث الدولي نفسه ما يزال يعتقد بأن هذه الحوارات، على أهميتها، لن تظهر لها أي نتائج قبل نفاذ الاتفاق النووي الايراني ــ الغربي.
وقالت مصادر مقربة من الملف السوري، إن المملكة العربية السعودية وافقت على مقترحات روسية، مدعومة أميركياً، بفتح حوار مباشر مع طهران يتناول العلاقات الثنائية والملفات الساخنة في المنطقة. لكن الرياض اشترطت أن تكون إيران جاهزة للتفاهم في ملفي سورية واليمن في الوقت نفسه، وعدم حصر البحث في الملف السوري، وسط إشارات أوروبية وأميركية على أن في السعودية من بات يميل الى حل يوقف الحرب مع اليمن، مع استخدام الخرق الذي حققه التحالف في جنوب اليمن سلّماً.
وبعد أن اوضحت المصادر، ان التصوّر السعودي موجود لدى طهران، لفتت إلى ان الاجواء في طهران لا توحي بالاستعداد لأي نوع من المقايضات، علماً بأن طهران تبدي استعداداً للبحث في كل الملفات والمساعدة على إنجاز حلول سياسية، وترى أن ما يمكن المساعدة فيه هو وقف تدهور الوضع في المنطقة، لما له من انعكاسات سلبية على خصوم دمشق.
=====================
صدى :المعلم: قتال «داعش» يجب أن يتم بالتنسيق وإلا فهو انتهاك للسيادة
قال وزير الخارجية وليد المعلم أمس إن حكومته تدعم أي جهود للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» إذا جرت بالتنسيق معها لكنه حذر من خرق السيادة السورية.
وأضاف المعلم في تصريح نقله التلفزيون السوري: «نحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة «داعش»، وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية وإلا فإنه خرق للسيادة السورية».وكان المعلم يتحدث خلال زيارة إلى طهرن «أهم حليف لدمشق في المنطقة» للاجتماع مع نظيره الإيراني.
وجاء تصريح المعلم ردا على ما يبدو على إعلان الولايات المتحدة هذا الأسبوع إنها قررت السماح بشن ضربات جوية والانخراط أكثر للدفاع عن قوات المعارضة السورية التي يدربها الجيش الأميركي من أي هجمات حتى لو كان الأعداء من الجيش السوري أو المقاتلين المتحالفين معه.
في غضون ذلك، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون للعربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان انه سيتم التشاور والتنسيق مع دمشق بشأن المبادرة الإيرانية لتسوية الأزمة السورية.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس عن عبداللهيان قوله عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في طهران ان «أي شيء يتعلق بالمبادرة الإيرانية بخصوص الأزمة السورية سيتم التشاور فيه والتنسيق مع المسؤولين السوريين، حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الإعلان عنها للرأي العام وللأمين العام للأمم المتحدة».
وأعرب عن اعتقاده أن «هذه المبادرة ستكون خيرا لسورية وتعكس رأي الشعب السوري والجهات المؤثرة في سورية ووجهة نظر المسؤولين السوريين».
وكان مصدر إيراني رفيع كشف تفاصيل المبادرة الإيرانية المعدلة لحل الأزمة السورية والتي تضمنت الدعوة الى وقف فوري لإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإعادة تعديل الدستور السوري وإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين. وشدد على ان «الحل الوحيد للازمة في سورية هو الحل السياسي».
وبحث عبداللهيان مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطورات في المنطقة.
من جهته، قال المعلم عقب اللقاء: «بحثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك وكانت وجهات نظرنا متطابقة فيما تم بحثه»، مبينا ان «المبادرة ستكون بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين السوريين».
من جانب آخر، بحث المعلم مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في طهران سبل حل الأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار بوغدانوف الى اللقاءات التي جمعته بالمسؤولين السوريين وأطراف المعارضة.
وأوضح انه «بحث المسألة السورية خلال اللقاءات التي أجراها في الدوحة مع عدد من الشخصيات المعارضة وعدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين».
وبين ان زيارته الى طهران «تهدف الى الاستماع الى وجهات نظر إيران وما ينبغي عمله في هذا الإطار».
من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بسكوف ان بلاده لن ترسل قوات عسكرية الى سورية، نافيا المعلومات التي تحدثت عن طلب رئيس النظام السوري بشار الأسد من القيادة الروسية إرسال قوات عسكرية الى بلاده لمساعدته على محاربة الجماعات المعارضة له.
وأوضح بسكوف في تصريح نقلته وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية ان مثل هذه القضية لم تناقش ولم تدرج على بساط البحث، مجددا التأكيد ان الأسد لم يطلب من روسيا إرسال قوات عسكرية إلى سورية.
=====================
السعودية اليوم :روحاني مستقبلاً المعلم: الحل لمشكلة سوريا سياسي فقط وليس العمل العسكري
الخميس 6 أغسطس 2015 / 00:41
24 - د ب أ
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مكافحة الإرهاب ودعم الشعوب المظلومة والحكومات الصديقة ولعمل لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة تعد من مبادئ وأهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابتة التي لا تتغير. جاء ذلك خلال استقبال روحاني في طهران اليوم الأربعاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).
وأكد الرئيس الإيراني أن إرادة بلاده كما هي دوماً داعمة للشعب والحكومة في سوريا في مواجهة الإرهابيين وقال، إننا لا نشك بأن الإرهابيين سيهزَمون في النهاية وسيتم طردهم من المنطقة.
وأكد روحاني أن طريق الحل لمشكلة سورية هو الحل السياسي فقط وليس العمل العسكري ، مضيفاً "أننا وفي المجال السياسي سنستخدم كل طاقاتنا وإمكانياتنا السياسية لمعالجة المشاكل وارساء الأمن والاستقرار وتحقيق مطالب الشعب السوري. معرباً عن أمله بان يتم ارساء الامن والاستقرار التام في سورية في القريب العاجل.
يذكر أن إيران تدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في قتالها ضد المعارضة المسلحة وتنظيمي "داعش" والنصرة وتنظيمات أخرى منذ تحول احتجاجات اندلعت في سورية في شهر مارس(آذار) عام 2011 للمطالبة بالديمقراطية واجراء إصلاحات إلى مواجهة مسلحة.
=====================
الشرق الاوسط :اجتماعات سورية ـ إيرانية ـ روسية من أجل «رؤية جديدة للأزمة»..موسكو تستضيف المعارضة الأسبوع المقبل
بيروت: نذير رضا لندن: «الشرق الأوسط»
قال حسين أمير عبد اللهيان، نائب وزير الخارجية الإيراني، أمس، إن «إيران ستقدم إلى الأمم المتحدة قريبًا خطة للسلام في سوريا حيث تسببت الحرب الأهلية في كارثة إنسانية وسمحت لتنظيم داعش بالسيطرة على أراضيه».
وتستضيف إيران، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، مسؤولين من سوريا وروسيا هذا الأسبوع لمناقشة سبل حل الصراع الذي راح ضحيته مئات الآلاف من الأشخاص.
وترتكز الخطة الإيرانية على مبادرة من أربع نقاط قدمها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، للأمم المتحدة في العام الماضي. والنقاط الأربع، هي: الوقف الفوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ووجود حماية دستورية للأقليات، وإجراء انتخابات تحت إشراف دولي.
 
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن عبد اللهيان قوله: «ستقدم الخطة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بعد استكمال مناقشات مفصلة بين طهران ودمشق».
ويخشى جيران إيران من الدول العربية وقوى غربية كثيرة، ما تراه نفوذًا إيرانيًا متناميًا في المنطقة، خصوصًا مع اقتراب رفع العقوبات الاقتصادية التي كبلت نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي.
وكثفت قوى إقليمية وغربية، ومنها تركيا والسعودية، جهودها أيضًا لحل الأزمة التي تسببت في تدفق هائل للاجئين وأدت إلى تفاقم خطر تنظيم داعش.
لكن بينما ترى كل الأطراف في التنظيم المتشدد تهديدًا، فإن واشنطن ترغب مع حلفائها في الإطاحة بالأسد كجزء من حل الأزمة السورية. أعيد الحل السياسي في سوريا والنقاش حوله إلى مربعه الأول، بعد اصطدام المقترحين الروسي والإيراني برفض المعارضة السورية التي لا تزال تصر على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وتشكيل هيئة حكم انتقالي، بينما ظهرت مؤشرات على تباحث بالحل السوري بين موسكو وطهران ودمشق، أمس، عبر زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران، وعقده لقاءات منفصلة مع مساعد وزیر الخارجیة الإیرانی للشؤون العربیة والإفریقیة حسین أمیر عبد اللهیان، وممثل الرئیس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزیر الخارجیة میخائیل بوغدانوف، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا».
وتتبع لقاءات المعلم في طهران لقاءات من المقرر عقدها بين ممثلين عن الائتلاف الوطني السوري ومسؤولين روس في موسكو، الأسبوع المقبل. وصرح عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض بدر جاموس، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن الائتلاف تلقى دعوة من الخارجية الروسية لزيارة موسكو في 12 - 13 أغسطس (آب) الحالي. وأوضح أنه «خلال اليومين المقبلين سيتم تأكيد موعد الزيارة حسب جدول رئيس الائتلاف ووزير الخارجية الروسي، وبالتالي سيتم وضع البرنامج وتحديد أسماء الأشخاص الذي سيتوجهون إلى موسكو».
وقال جاموس: «الدعوة محل ترحيب من الائتلاف»، مشيرا إلى أن «دور موسكو ومكانتها بإمكانهما الضغط على النظام السوري للقبول بالحل السياسي»، نافيًا أن تكون الدعوة موجهة إلى أطراف سورية أخرى، مضيفا: «سنستمع من الروس ونعرف ما لديهم وسنرحب بأي جهد للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية».
وجاءت زيارة المعلم إلى طهران بعد تقديم مقترحين، روسي وإيراني، لحل الأزمة السورية، أعلنت المعارضة السورية رفضهما، في وقت لم تتضح معالم المباحثات بعد، وسط اعتقاد يسود أوساط المعارضة السورية، بأنها لقاءات هادفة إلى إنتاج رؤية جديدة، بعد تعرض المقترحين للرفض المطلق.
واستبعد القيادي السوري المعارض برهان غليون أن تكون هناك تسوية منجزة، أو مبادرة نهائية، استوجبت زيارة المعلم إلى طهران بالتزامن مع وجود بوغدانوف، مؤكدًا لـ«الشرق الأوسط» أن مباحثات من عدة أطراف انطلقت»، موضحًا أن «الروس الذين رفضت فكرتهم للحل في سوريا حول إعادة تأهيل الأسد في مؤتمر الدوحة، يحاولون الآن التشاور مع شركائهم الإيرانيين والسوريين في كيفية الدخول في مفاوضات يكرسون فيها نفوذهم، ووفق أي آلية».
وشدد غليون على أن الاقتراح الروسي «لا يمكن أن تقبل به المعارضة السورية، كما أن الاقتراح الإيراني مضحك، لأنه يتجاهل الأزمة ومسبباتها».
وإذ أشار إلى أن «المباحثات لا تزال في بداياتها»، رأى أن الإيرانيين «انخرطوا في حوار لا ينطلق من قاعدة الدخول في تسوية، بل للبحث عن مدى إمكانية تحصيل مكاسب، ليست بالضرورة لصالح النظام، بل لصالح نفوذهم وميليشياتهم في سوريا، فضلاً عن مدى إمكانية تقسيم البلد وتحصيل حصتهم منها».
وتتضمن المبادرة الروسية الجديدة لحل الأزمة السورية الإبقاء على نظام الأسد، وتشكيل تحالف دولي إقليمي يضم النظام السوري، بهدف القضاء على تنظيم داعش. أما المبادرة الإيرانية فتتضمن، بحسب وكالة «فارس» الإيرانية، الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تعديل الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، كما يقضي البند الرابع بإجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
في هذا الوقت يجري المعلم في طهران سلسلة لقاءات، بينها محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف تتناول خصوصا الوضع في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وقالت الوكالة إن المعلم سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين «العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والدولي».
وتتزامن زيارة المعلم مع وجود نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في العاصمة الإيرانية، إذ أجرى محادثات مع نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تناولت «الوضع في سوريا والمنطقة».
ولا تحمل لقاءات مشابهة لتلك التي عقدت في طهران مؤشرات على أن المعارضة ستغير موقفها من رؤيتها للحل في البلاد، إذ أكد نائب رئيس الائتلاف السوري هشام مروة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الائتلاف «ينظر إلى الحراك السياسي على أنه لا يمكن أن يثمر حلا حقيقيا، من غير ضغط يمارسه المجتمع الدولي على الدول الداعمة للأسد ونظامه»، مشيرًا إلى أن تلك الدول «تمارس الهروب عبر تقديم مقترحات غير مقبولة».
وقال مروة إن طهران «تحاول تقديم مبادرات مستفيدة من تحسّن ظروفها الدولية لإعادة إنتاج شرعية النظام»، لافتًا إلى أن المبادرة الإيرانية «هي نسخة مكررة عن مبادرة طرحها الأسد نفسه في عام 2013، وانتقدها المجتمع الدولي وتعرضت للرفض من دول أصدقاء سوريا».
وأكد مروة أن «لا شيء الآن في الأفق، نظرًا لأن المباحثات حول الحل السياسي لا تزال في المربع الأول»، معربًا عن استغرابه من طروحات الدول الحليفة للنظام السوري «تفيد وكأن الثورة لا تزال في بداياتها، متجاهلة هذا الكم من الشهداء والدمار دخول عامل الإرهاب في البلاد، كما تتناسى بيان «جنيف 1» ومفاوضات «جنيف 2».
في غضون ذلك، نقل التلفزيون السوري عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله أمس إن سوريا تدعم أي جهود للتصدي لتنظيم داعش إذا جرت بالتنسيق مع دمشق، لكنه حذر من خرق السيادة السورية. وقال المعلم: «نحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة (داعش)، وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية، وإلا فإنه خرق للسيادة السورية».
وكان المعلم أكد مساء الثلاثاء عقب لقائه مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن «کل مبادرة ستتم ستکون بالتنسیق مع القیادة والمسؤولین السوریین».
بدوره أکد أمیر عبد اللهیان أن المحادثات بین الجانبین کانت «بناءة وإیجابیة»، مؤکدا أن إیران «تدافع وتقف بشكل قوي إلی جانب حلفائها کما أنها مستمرة فی سیاستها الداعمة للحکومة والشعب السوري». كما شدد علی أن «الحل الوحید للأزمة فی سوریا هو الحل السیاسي».
إلى ذلك، اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس الأربعاء، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي تضم عشر دول.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية دون الخوض في تفاصيل إن كيري ولافروف «سيناقشان سلسلة من القضايا محل الاهتمام المشترك» في اجتماع بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وكان كيري قد عقد محادثات ثلاثية في دولة قطر مع لافروف ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير لمناقشة الأزمة السورية يوم الاثنين الماضي.
وتحاول روسيا العمل على التقريب بين الحكومة السورية ودول المنطقة، بما فيها السعودية وتركيا لتشكيل تحالف لمحاربة تنظيم داعش الذي بسط سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق.
=====================
حمرين نيوز :شمخاني والمعلم يبحثان دور المبادرة الإيرانية في حل الأزمة السورية
 منذ 23 ساعة  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 شمخاني والمعلم يبحثان دور المبادرة الإيرانية في حل الأزمة السورية شمخاني والمعلم يبحثان دور المبادرة الإيرانية في حل الأزمة السورية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    
بحث ممثل قائد الثورة الاسلامية امين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم تطورات المشهد السياسي والأمني في سوريا ودور المبادرة الإيرانية في حل الأزمة السورية الى جانب عدد من الملفات على الساحتين العربية والإقليمية.
وأشاد شمخاني على هامش اللقاء بصمود سوريا قيادة وشعبا وجيشا خلال الاعوام الاربعة الماضية في مواجهة الجماعات الارهابية ، مؤكدا أن صمود سوريا فضح الجماعات الارهابية وكشفها على حقيقتها واثبت للجميع بأن الارهاب لا يمكن احتواءه.
وقال شمخاني ان "داعش"يمثل تهديدا عالميا وعلى الذي دعموه وسلحوه والذين قدموا له المعلومات الاستخباراتية ان يتحملوا في المستقبل مسؤولية الدماء البريئة التي اراقها لأنهم شاركوا فيها" ، مضيفا ان الحل في سوريا يتمثل في مضاعفة الجهود لتحرير المناطق التي تخضع لسيطرة الارهابيين وبالتالي اعادة الامن والاستقرار الى المواطنين ومن ثم اطلاق حوار سوري- سوري بهدف التوصل الى وفاق وطني.
ولفت ممثل قائد الثورة الاسلامية الى ضرورة مضاعفة المساعي السياسية لتسوية الازمات التي تعصف بالمنطقة واكد قائلا "ان المسيرة التي طوتها ايران على صعيد ملفها النووي تكشف بوضوح ان يمكن استبدال العنف والتهديد بالمنطق والحوار" ، مشددا على ضرورة توسيع نطاق الحوار والتعاون الاقليمي لاجتثاث عناصر الانفلات الامني.
من جانبه استعرض وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اللقاء اخر مستجدات الاوضاع الميدانية في بلاده والتقدم الحاصل في مواجهة الجماعات التكفيرية بموازاة متابعة الخيارات الدبلوماسية ، مؤكدا ان الحكومة السورية ابدت رغبتها دوما بالحوار مع المعارضة المدنية التي تتوق الى صيانة وحدة اراضي بلادها.
كما ثمن المعلم المساعدات التي قدمتها ايران لسوريا حكومة وشعبا ، معتبرا ان التوصل الى حل مستديم وإرساء السلام والأمن بأنه رهن بتغيير توجهات بعض الدول على صعيد دعم الارهاب والتصدي الحقيقي لـ"داعش"والجماعات التكفيرية بعيدا عن اي مواقف استعراضية.
=====================
المصدر السابع :زيارة المعلم الى ايران ليست إلا زيارة موظف لرؤسائه
منذ 10 ساعات الصحف اليوم فى اخبار 8 زيارة 0
أكدت نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم الغادري أن "زيارة وزير خارجية النظام وليد المعلم لطهران لأخذ التعليمات باعتبار أن إيران هي الآمر الناهي وهي النظام الحاكم في سوريا"، مشيرة إلى أن "الزيارة ما هي إلا زيارة موظف لرؤسائه".
وحول موقف الائتلاف من ما يسمى بالمبادرة الإيرانية المعدلة، قالت الغادري في حديث الى صحيفة "عكاظ" السعودية:"إن إيران طرف في المشكلة والأزمة وأي مبادرة تريد إطلاقها غير مقبولة وعليها سحب قواتها من سوريا ووقف اشتراكها في عملية القتل التي تمارسها ضد الشعب السوري".
وحول رؤية الائتلاف لمستقبل الأزمة، أشارت إلى "العودة إلى مبادئ جنيف عبر قيام سلطة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات تتألف من أطياف متعددة من الشعب السوري لا وجود لبشار الأسد وعصابته فيها".
=====================
دنيا الوطن :المعلم تلقى دعوة رسمية لزيارة سلطنة عمان.. ومباحثات سرية امريكية سوريا انطلقت على مستوى دبلوماسيين
رام الله - دنيا الوطن
علمت "راي اليوم" ان وزير الخارجية السورية وليد المعلم تلقى دعوة رسمية من نظيره العماني يوسف بن علوي لزيارة مسقط . فما هو هدف الزيارة واي مسار سوف يبدأ من السلطنة ومن سيحضر الى مسقط للقاء المعلم.
المؤكد ان ايران استعانت بمسقط لانجاح مسارها خاصة على جانب التواصل مع السعودية، ليس فقط من اجل ايصال تفاصيل مبادرتها حول سوريا، بل ابعد من ذلك، فايران طرحت مبادرة على مستوى مجمل مشاكل المنطقة.
دعوة المعلم تاتي في وقت اطلقت ايران فيها مبادرتها للحل في سوريا بل اطلقت مبادرة لعموم المنطقة كنا هنا في راي اليوم قد كتبنا عنها بعد الاتفاق النووي بين ايران والغرب في فيينا. فالمبادرة الايرانية التي نشرت لم تبدا يوم اعلانها وهذا ما اكده مساعد وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان الذي قال ان المبادرة تم التشاور فيها مع كافة الاطراف.
المقال الذي كتبه وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف اول امس ونشره في اربع صحف عربية والذي جاء بعنوان "الجار قبل الدار" كان تتويجا لاتصالات قادتها مسقط بصمت بعد التوقيع على الاتفاق النووي الايراني مباشرة.ما يدور الآن الحديث عنه في هذا الاطار في الكواليس هو ما كنا نشرنا جزءا منه في “راي اليوم” قبل الاجتماع الثلاثي في الدوحة بيوم.
وهو الجزء المتعلق باقتراح قدمته ايران لابرام معاهده تأخذ صفة دولية تنص على تشكيل مجموعة اتصال او منظومة لامن الخليج تجمع ايران بالدول الخليجية وتتضمن احترام سيادة الدول الموقعه عليها وعدم التدخل في شؤونها بصورة ملزمة لاعضائها.
وفي سياق اخر علمت “راي اليوم” ايضا ان مباحثات امريكية سورية مباشرة على مستوى منخفض انطلقت في مكان مجهول حتى الان وعلى مستوى دبلوماسيين، وتركز المباحثات على مستقبل سوريا ومحاربة “الدولة الاسلامية”.
 
=====================
السفير :مسار جديد للأزمة السورية: الإرهاب أولاً
05 أغسطس 2015 at 11:30م
 
IranSyrزياد حيدر
 
تحركت الديبلوماسيتان الروسية والايرانية بشكل أكثر فاعلية، على خط الازمة السورية، بشكل سيضطر وزير الخارجية السورية وليد المعلم إلى التأقلم مع غياب لفترات غير قصيرة خارج سوريا، في حال تمكنت كل من طهران وموسكو من تحريك مسارات مفاوضات استثنائية قبل موعد انعقاد مؤتمر موسكو الثالث، واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونسج الايرانيون خيوط عمل جديدة عبر أصدقائهم الاقرب في الخليج العربي، في سلطنة عمان، التي تردد إعلاميا أنها بادرت لدعوة الوزير المعلم لزيارة قصيرة من يوم واحد، يلتقي خلالها نظيره العماني يوسف بن علوي، على أن يستكمل لقاءاته في طهران لاحقا مع الجانب الايراني حول المبادرة المعدلة التي اقترحتها طهران.
ومن المحتمل أن يقود هذا المسار المعلم إلى موسكو في وقت قريب أيضا، إذا ما سمحت مواعيد الطرفين بذلك، علما أن الاخيرة بدأت تحضيراتها لعقد اجتماع «موسكو 3»، فيما ينظر إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة بعد شهر، والتي سيشارك فيها وزير الخارجية السوري، باعتبارها «المنصة المحتملة لاطلاق مسار جديد في التعاطي مع الازمة السورية يركز على الارهاب اولا».
ويعتقد ديبلوماسيون أن السلطنة ربما تكون الاقدر على تقريب وجهات النظر الاميركية والسورية من الناحية الأمنية، كما السعودية والسورية، بما يؤسس لأبعاد سياسية لاحقاً. وبحث المعلم مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف أمس في طهران التطورات السياسية الراهنة، مؤكدا على موقف سوريا بأن «الأولوية لدينا في سوريا هي لمحاربة الارهاب والفكر التكفيري»، وبأنه «يجب بذل مختلف الجهود لتجفيف مصادر تمويله وممارسة الضغوط على الدول الداعمة والممولة له، عملا بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».
وأضاف المعلم وفقا لبيان رسمي سوري «إننا مستمرون في مكافحة الإرهاب حتى تخليص كل الأراضي السورية من هذا الإرهاب الذي يشكل خطراً على المنطقة والعالم». وشدد «على أن سوريا تحارب الإرهاب بالنيابة عن العالم وهي ترحب بأي جهد يبذل في إطار محاربة الإرهاب مع احترام السيادة الوطنية».
وفي ما يتعلق بمبادرة ايران السياسية نوه المعلم بأن سوريا «ترحب بأي مبادرة سياسية تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية وتحافظ على السيادة الوطنية من دون أي تدخل خارجي». وفي الواقع لم ينص ما تم تسريبه من «توقعات» كما وصفها مسؤول ايراني عن المبادرة الايرانية على تغيرات جوهرية يمكن أن «تغري الطرف الاخر»، علما أن الثقل في طرح المبادرة هو «على طريقة تجاوب المجتمع الدولي معها»، بشكل خاص، من ناحية، و «نوع الحماس الذي تبديه دمشق» اتجاهها من جهة أخرى.
من جانبها ستقبل الحكومة السورية بالمبادرة، وفقا للشروط التي أعلنها المعلم، ولكن مع «اشتراط أن تتم كل خطوة على المستويات الكبرى بعد حصول استفتاء شعبي»، ولا سيما في ما يتعلق بأية خطوة مرتبطة بـ «تغيير الدستور»، وهو ما سبق وأبلغه مسؤولون سوريون لحلفائهم، قبل خصومهم. وكان نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان تحدث عن «مشاورات دقيقة مع السوريين» أولا قبل طرحها للعلن.
من جانبه جدد ظريف موقف بلاده «الداعم لسوريا وصمودها في محاربة الإرهاب». وقال «إننا نقف إلى جانب الشعب والحكومة في سوريا ونعمل مع كل الاصدقاء في هذا المجال»، وأكد أن «الحل الوحيد للأزمة في سوريا هو الحل السياسي الذي يقرره الشعب السوري من دون أي تدخل خارجي، داعيا إلى ضرورة استمرار التشاور والتنسيق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وخصوصا في مجال التصدي للإرهاب وتنظيماته المختلفة».
وحصل المعلم، أمس، على دعم مشابه، بعد لقائه أمين المجلس الأعلى للمجلس القومي الإيراني علي شمخاني، الذي ركز بدوره على «أن طريق الحل في سوريا هو بذل الجهود المضاعفة لتحرير المناطق الخاضعة لاحتلال الارهابيين بغية اعادة الامن والاستقرار للمواطنين ومتابعة مسار الحوار السوري ـ السوري وصولا الى الوفاق الوطني».
وأوضح شمخاني «أن أي تدخل عسكري من قبل الدول الاجنبية في الازمة السورية أمر مرفوض، ومن شأنه أن يؤدي إلى إضعاف مؤسسات الدولة المدعومة من الشعب وتصاعد حدة الازمة واتساع نطاق الارهاب واضطراب الامن».
من جهته رفض المعلم تعبير وجود معارضة «معتدلة». وقال «بالنسبة لنا في سوريا لا توجد معارضة معتدلة وغير معتدلة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي.. والولايات المتحدة اتصلت بنا قبل ادخال هذه المجموعة وقالت إنها لمحاربة داعش وليس الجيش السوري إطلاقا، ونحن قلنا اننا مع أي جهد لمحاربة داعش وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية وإلا فإنه خرق للسيادة السورية».
وتتزامن التطورات الاخيرة مع دعوة الخارجية الروسية لوفد من الائتلاف الوطني المعارض لزيارة موسكو الاسبوع المقبل، للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. والاخير التقى منذ أيام برئيس الائتلاف الوطني المعارض الاسبق أحمد معاذ الخطيب في الدوحة، وشجعه على حضور «موسكو 3» المزمع عقده نهاية أيلول المقبل. وبالرغم من عدم حماس دمشق للخطيب، إلا أن موسكو على خلاف ذلك، تعتقد بأن إمام المسجد الاموي السابق يمكن «أن يكون شريكا في الحوار الذي يسبق التسوية السياسية، كما أنه يمكن ان يكون مؤثرا نظرا لخطه المعتدل وشعبيته».
ووفقا لديبلوماسي عربي متابع لمسار الأزمة السورية، فإن التحركات الاخيرة، «تجري تحت رقابة الاميركيين ومن دون إعاقتهم. وترغب واشنطن على ما يبدو في اختبار قدرة الروس والإيرانيين على التوصل إلى نتيجة في موضوعي «تكوين حلف إقليمي لمكافحة الارهاب، وإيجاد تسويات يمكن ان تقبل بها دمشق». وتبقي واشنطن على موقفها المبهم من موضوع إقامة «منطقة عازلة أو آمنة» في شمال سوريا، كـ «ورقة ضغط سياسي» على ما يبدو على طرفي الصراع، المتمثلين بإيران وروسيا من جهة، وتركيا وقطر من الجهة الاخرى.
من جهتها تعتقد دمشق، وبالرغم من قلقها من «المشروع التركي» في الشمال، أن تنافس قوى الصراع الموجودة في الشمال الشرقي من جغرافيتها، بما فيها قوى المعارضة المختلفة، والجيش السوري والقوات الكردية، ستعيق تنفيذ هذا المشروع في المدى المنظور.
السفير