الرئيسة \  ملفات المركز  \  المبادرة الروسية ودور مصر في جمع المعارضة 28-12-2014

المبادرة الروسية ودور مصر في جمع المعارضة 28-12-2014

29.12.2014
Admin



عناوين الملف
1.     جهاد مقدسي يكتب في "النهار" عن حوار موسكو المرتقب
2.     رئيس الإئتلاف الوطني السوري يعلن بدء حوار مع أطراف معارضة أخرى
3.     الائتلاف يتحفظ على المسعى الروسي.. والأمم المتحدة ترحب.. والعرب ينقلون البندقية:
4.     سوريا مستعدة للمشاركة بلقاء تشاوري في موسكو
5.     "لقاء موسكو" بين ترحيب دمشق وتحفظ الائتلاف
6.     المعارضة السورية تستعد لـ " موسكو - ١ " وصولاً إلى " جنيف-٣ "
7.     رئيس الائتلاف السورى المعارض: #مصر تسعى الى حل سياسى للأزمة
8.     دمشق توافق على الذهاب إلى موسكو والمعارضة ترفض أي حل سياسي
9.     المقداد يؤكد أن «التجاوب الإيجابي» مع المبادرة الروسية يدفع إلى التفاؤل بـ «الانتصار الحاسم»
10.   ترحيب أممي بالجهود الروسية.. والائتلاف ينفي وجود مبادرات لحل الأزمة!...دمشق: مستعدون للمشاركة في لقاء موسكو تلبية لتطلعات السوريين
11.   سوريا مستعدة للمشاركة فى لقاء تشاورى بموسكو والمعارضة ترفض
12.   مصر تؤكد حرصها على التواصل مع جميع الأطراف من أجل حل سياسي في سوريا.
13.   رئيس «الائتلاف» في القاهرة : لا مبادرات رسمية ونسعى لاعتماد وثيقة موحدة
14.   قدري جميل: نؤيد الجهود الروسية وجادون في الحل السياسي لأزمة سوريا
15.   الأمم المتحدة تعلن تأييدها مبادرة روسيا لعقد اجتماع بين السلطات السورية والمعارضة
16.   أحمد رمضان: إعلان دمشق استعدادها للقاء المعارضة في موسكو مناورة سياسية
17.   بدعم روسي ـ مصري: المعارضة الداخلية السورية تحتل "قلب" المسار السياسي
18.   الخارجية المصرية: هناك توجه لعقد اجتماع للمعارضة السورية بالقاهرة تحضيرا لاجتماع موسكو
 
جهاد مقدسي يكتب في "النهار" عن حوار موسكو المرتقب
المصدر: "النهار"
النهار
28 كانون الأول 2014 الساعة 10:34
يعاني السوري من غياب الشفافية (و لو بحدها الادنى) لدى السياسيين المتوكلين أمره في كلا الجانبين سواء المعارضين أم الموالين، فيجد نفسه في خضم حالة من التصريحات المتعددة والمتضاربة فإما تكون كلاسيكية لا تحمل أي تفصيل، أو تكون تصريحات ليس لها علاقة بحقيقة ما يتم ترتيبه فعلياً.
وقد يعزى هذا لقناعة السياسيين أن الانقسام قد استكمل ابعاده في المجتمع السوري وبات جمهور كل طرف في جيب السياسيين بلا منازع. لكن من المرجح أن هذه القناعة هشة ولا يعتمد عليها كثيراً، لأن صمت غالبية السوريين هو في حد ذاته موقف، وصوت هذه الغالبية سيكون مع من يمثل تطلعاتهم المشروعة بالتغيير الديمقراطي السلمي بعد أن يتم تغليب السياسة على الرصاص.
وفي العودة الى التحرك الروسي، فإن أهم ما يميّزه هو عنوانه العريض: "حوار وليس مفاوضات" . فالروسي لا يتحرك من فراغ دبلوماسي وقانوني بل يعتمد في مبادرته أو فكرته الحالية على أساس ديبلوماسي و قانوني " نعم هو أساس انتقائي لكنه واضح"، وهو بند موجود في نص بيان جنيف "١" الفقرة "ب" التي تتضمن حرفياً عبارة "مسيرة الحوار الوطني"، لذلك فإن الروسي يعمل على مبدأ أن ما سيجري في موسكو هو "حـوار وليس مفاوضـات" و هذه هي الكلمة الجوهرية لمن يود أن يعلم نوع اجتماع موسكو الآتي وسقفه.
و"للاستئناس"، فان الفقرة "ب" تنص حرفياً على :"... لا بد من تمكين جميع فئات المجتمع ومكوناته في الجمهورية العربية السورية من المشاركة في عملية الحوار الوطني........الخ " . وهذه هي الكلمة المفتاح في عيون موسكو " مسيرة الحوار الوطني"، وهذا للأمانة دهاء يحسب للديبلوماسية الروسية، فبيان جنيف هو الوثيقة الوحيدة التي وافق عليها جميع أطراف النزاع.
ديبلوماسياً، يعني الحوار عصفاً فكرياً مفتوحاً (Brainstorming) للتوصل الى حلول توافقية، أما المفاوضات فهي تعني التفاوض على حل محدد و متفق عليه مسبقاً ثم البحث عن آلية تنفيذه بما يرضي الأطراف، لذلك فان محادثات موسكو هي فقط "حوار مفتوح " وليست مفاوضات بين رابح و خاسر. و تنوي موسكو عقد الاجتماع بمن حضر (وعبارة بمن حضر ليست عبارة سهلة ولا تعطي الانطباع الايجابي المراد).
- بالنسبة للمدعويين : فهم ٣ أطراف ( النظام و المعارضة ثم شريحة "المستقلين و ممثلي المجتمع المدني" ) والفكرة هي أن يجتمع المعارضون مع بعضهم أولاً لصياغة سقف ما من وحي آخر التطورات و الدروس المستقاة، ثم تأخذ موسكو هذا الاقتراح وتساعد على ترويجه لدى الوفد النظامي (الذي سيكون على الأغلب برئاسة وزير الخارجية، والذي عبّر بعض المعارضين للروس عن تفضيلهم صراحة أن يكون وفد الدولة برئاسة العسكر أو القيادات الأمنية الفاعلة كدليل جدية و تفويض حقيقي ). أما الطرف الثالث من المستقلين وممثلي المجتمع المدني (الذين غابوا عن اجتماعات جنيف ) فهم أغلبهم كانطباع عام مما يسمى المعارضة الناعمة (Soft Opposition )، منهم من هو محسوب على وجهة نظر "النظام" بشكل واضح وصريح، أو آخرون ممن يوافقون على حلول لا تعجب متشددي الطرفين.
أما بخصوص "الإئتلاف" وهو أكبر فصيل معارض في الخارج: سيتم توجيه دعوات للائتلاف وله أن يحضر بصفة شخصية أو كإئتلاف من دون زعامة، ومن الواضح من تصريحات ومقالات أفراده أنهم يشعرون بالتهديد المباشر.
أجندة الحوار: أولاً جهود مكافحة الارهاب، و ثانياً بحث سبل التغيير الديمقراطي للسلطة وفقاً لخريطة زمنية دون الحديث عن تغيير الرئاسة كشرط مسبق بل ربما كنتيجة ضمن سياق التغيير الديمقراطي وفقاً للآليات الدستورية.
بالنسبة للقوى الإقليمية الفاعلة فالمواقف متدرجة و متنوعة:
-روسيا: متعبة و يعتريها الملل، و تبحث عن كسر الجليد بأي شكل لحماية استثماراتها السياسية في "النظام" بهدف حمايته من عناده ومن مشاريع مناطق عازلة أو تصعيد عسكري آخر لا يمكن لها الوقوف ضده إن لم يكن هناك عملية سياسية جدية في يدها تجاهر بها.
ايران: ليست مرتاحة تماماً للتحرك الروسي، ولديها خشية جدية من تغيير منظورها للحل السياسي النهائي في سوريا والذي يقوم على امتصاص واحتواء النظام للمعارضة من دون اتمام إعادة هيكلة شاملة لـ"النظام" .
تركيا: لديها قناعة أن المسعى الروسي سيفشل حتماً ومازال رهانها على تغيير كفة الأرض عسكرياً .
أميركا: لا يوجد ضوء أخضر أميركي للمبادرة الروسية كما يشاع، و الدليل أنه لم يطلب من واشنطن المساهمة بأي شيء دبلوماسياً في المحادثات مع الفريق الذي تستطيع التأثير عليه، و جولة بوغدانوف لم تشمل أو تذكر واشنطن. على الأرجح فإن الأميركي متفرج بحذر، و لن يتدخل طالما أن الأجواء لا تتجه نحو الالتفاف على مفهوم التقاسم الجدي للسلطة وحماية مصالح الفريق السياسي الذي يدعمه.
المعارضة (كل من هو خارج الائتلاف): يعتبرون أنه اذا نجحت روسيا فهذا اختراق جيد يكسر إحتكار "الائتلاف" للمشهد المعارض من دون معاداته طبعاً لأن هناك حواراً هادئاً مع رموزه، وسيفتح ذلك باب التغيير في سوريا من دون انهيار الدولة بمعناها المؤسساتي. واذا فشلت روسيا فهذا سينعكس سلباً على علاقات موسكو ودمشق، وستكون موسكو "ربما" أقل حماساً تجاه دمشق مستقبلاً مما يجعل موسكو أقرب لمقاربتهم السياسية، وهناك سفير روسي جديد في دمشق متحرر أصلاً من عواطف وصلات العلاقات الثنائية السابقة خلال أشد أيام الأزمة .
فرنسا: هناك أحاديث عن قيامها بمراجعة للموقف من الائتلاف، لكن هذه المراجعة ليست واضحة تماماً ما إذا كانت تعني "مراجعة" للبحث عن وسائل دعم جديدة له لتحسينه، أم مراجعة للتخلي عنه تدريجياً، لا أحد يعلم !! كل ضيف يسمع ويستنتج من فرنسا الذي يناسبه سياسياً.
"السلطة" : تعلم أن هناك ثمناً سياسياً حتمياً لكنها تأمل في عقلنة المطالب وتكريس سقف جديد لها يؤدي لدخول معارضين مقبولين إلى جسم الدولة السورية ومحاربة الارهاب التكفيري بشكل مشترك، و بالتالي اضعاف المعارضة المتمثلة بالائتلاف تحديداً. وما زالت الاستراتيجية العامة هي الصمود العسكري ثم شراء الوقت حتى يؤدي ذلك لإمكانية احتواء معارضين واشراكهم في مسيرة تغيير ديمقراطي من دون وجود جمهورهم خلفهم (مكشوفي الظهر)، وبالتالي خسارتهم ديمقراطياً بشكل حقيقي دون الحاجة للمناورة و التدخل. و هنا لا يمكن لوم فريق سياسي على ذكائه فهو يخوض معركته الكبرى و ليس أية معركة.
بيع الوهم
في الختام، لا بد من دعوة الجميع من دون استثناء للاستماع لنبض الشارع والمجتمع السوري، فالأغلبية تأمل في حصول أي حوار سوري-سوري من دون التخلي طبعاً عن الثوابت الوطنية، فإذا كان حواراً فهو حوار، وإذا كان مفاوضات فهي مفاوضات، وإذا كان لقاءاً فهو لقاء، المهم هو الشفافية و الصراحة، فكل ما من شأنه أن يؤدي لأي تفاهم مهما كان ضئيلاً سيخفف حتماً من سقوط المزيد من الأبرياء ومن وطأة التدويل الذي يقتلنا كسوريين وبالتالي حماية ما تبقى من سوريا.
سبب التمسك بالقليل ليس اليأس أبداً بـل الـوعي بأن الحل السياسي الكامل غير متاح اليوم للأسف، وأن ما يجري العمل عليه هو "مسـيرة حـل"، لذلك تبقى المحادثات أفضل وأشرف من حرب الأخوة، لكن من المهم توضيح الإطار السياسي للناس بخصوص ما يجري لكي يعلم الجميع نوعية الحفل والمدعوين إليه. هذه الشفافية المطلوبة هي قمة الاحترام للجمهور السوري الذي يستحق التعامل معه كمواطن و شريك، ولا يستحق ان يستمر الجميع في بيعه الوهم.
===================
رئيس الإئتلاف الوطني السوري يعلن بدء حوار مع أطراف معارضة أخرى
   أخر تحديث : السبت 27 ديسمبر 2014 - 8:23 مساءً المصدر - وكالات
يوميات
 أعلن رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة اليوم السبت عقب لقاء مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ان الائتلاف بدأ حوارا مع اطراف اخرى في المعارضة للتوصل الى رؤية مشتركة لتسوية النزاع في بلاده.
ولكنه ابدى تحفظا على مسعى روسيا من اجل حل سياسي للنزاع مؤكدا ان موسكو لا تملك “اي مبادرة واضحة ولا تملك اي ورقة محددة وهذا احد مآخذنا الرئيسية” على التحرك الروسي.
وقال البحرة للصحفيين “أطلعنا الاخوة في مصر على ان الائتلاف بدأ عملية حوار مع اطراف اخرى في المعارضة السورية” من دون ان يفصح عن هذه الاطراف.
واضاف ان “كافة اطراف المعارضة السورية منفتحة على عملية حوار فيما بينها وتتقدم برؤى فيما بينها والقاهرة دائما ترحب بان تهيىء المناخ المناسب لكى تجرى عملية الحوار تلك”.
وتابع رئيس الائتلاف انه “تجرى منذ فترة لقاءات ثنائية بالقاهرة ومناطق اخرى بين اطياف المعارضة ونتطلع الى لقاءات مستمرة خلال الفترة القادمة ويحتمل ان تكون اللقاءات موسعة”.
واكد البحرة انه خلال الحوارات يتقدم “كل طرف برؤيته و”لا ارى فارقا كبيرا بين الرؤى، قد يكون هناك فروقات بسيطة في الية الوصول الى الحل السياسي ولكن جميعها تشترك في الهدف النهائي”.
وكان البحرة قال في وقت سابق السبت قبيل لقاء مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان “المعارضة ستقوم بتحمل مسؤولياتها واقرار وثيقة واحدة تعتمد في اي محادثات للسلام في سوريا مستقبلا”.
وردا على سؤال بشان مشاركة الائتلاف فى مؤتمر يعقد في كانون الثاني/يناير المقبل في القاهرة وتشارك فيه المعارضة بالداخل، قال البحرة “لاتوجد اي دعوات رسمية حاليا لا الى القاهرة ولا الى موسكو او غيرهما وانما يوجد حوار بين اطراف المعارضة السورية دون اي تدخلات من اي طرف”.
وشدد على انه “لا توجد اي مبادرات كما يشاع، وروسيا لا تملك اي مبادرة واضحة، وانما مجرد دعوة للاجتماع والحوار في موسكو، ولا تملك اي ورقة محددة او مبادرة محددة وهذا احد مآخذنا الرئيسية” على التحرك الروسي.
واعلنت دمشق مساء السبت استعدادها للمشاركة في لقاء يضم المعارضة السورية تعمل موسكو على تنظيمه بهدف ايجاد مخرج للازمة السورية المستمرة منذ نحو اربع سنوات، حسبما ذكر مصدر رسمي السبت.
واعلنت موسكو، الحليف الرئيسي للنظام السوري، اخيرا انها تعمل على جمع ممثلين عن المعارضة والحكومة السوريتين على ارضها لاجراء مفاوضات حول سبل حل النزاع الذي تسبب بمقتل اكثر من مئتي الف شخص.
وسيمهد لهذا اللقاء اجتماع للمعارضة السورية تنظمه موسكو يضم مسؤولين من “المعارضة الداخلية والخارجية”، “قادرين على طرح افكار” تسمح بالتوصل الى تسوية للنزاع، كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحافي عقده الخميس.
ولم تعلن موسكو من هي الجهات المعارضة التي ستدعى الى الاجتماع.
وكان منذر خدام، رئيس المكتب الاعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي من المعارضة السورية في الداخل المقبولة من النظام، اعلن الاربعاء ان فصائل من معارضة الداخل والخارج بدات التنسيق في ما بينها لعقد اجتماع في القاهرة من اجل التوصل الى رؤية سياسية موحدة لحل الازمة السورية.
واشار الى ان الاجتماع سيمهد للقاء اخر يعقد في موسكو، وسيضم مجموعة من الاحزاب والشخصيات السورية بينها هيئة التنسيق التي تضم 12 حزبا والادارة الذاتية الكردية وقوى من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وتوقع مصدر معارض اخر ان “يعقد اجتماع القاهرة في منتصف كانون الثاني/يناير”.
===================
الائتلاف يتحفظ على المسعى الروسي.. والأمم المتحدة ترحب.. والعرب ينقلون البندقية:
الكاتب: متابعة محطة أخبار سورية
         قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارثيا مارجايو إن مصر مستعدة للعب دور إيجابي وبناء من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
ووفقاً لروسيا اليوم، أوضح السيسي خطورة استمرار الأوضاع السورية الراهنة التي تهدد المنطقة ككل، مشددا على سلبية التدخلات الإقليمية والدولية. وأبرز السيسي أن الموقف المصري يقوم أساسا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي مصالح الشعب السوري وينهي المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المواطنون السوريون منذ ثلاث سنوات. وأكد السيسي استعداد مصر للعب دور إيجابي وبناء من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية، منوها بالمصداقية والقبول اللذين تتمتع بهما مصر لدى مختلف الأطراف الفاعلة على الساحة السورية.
وأعلنت الخارجية السورية أمس أن سورية مستعدة للمشاركة في اللقاء التمهيدي التشاوري في موسكو. وقال مصدر في الخارجية "إنه في ضوء المشاورات الجارية بين الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية حول عقد لقاء تمهيدي تشاوري في موسكو يهدف إلى التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي تؤكد الجمهورية العربية السورية استعدادها للمشاركة في هذا اللقاء انطلاقا من حرصها على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج للأزمة". وأضاف المصدر "أن سوريا تؤكد أنها كانت وما زالت على استعداد للحوار مع من يؤمن بوحدة سوريا أرضا وشعبا وبسيادتها وقرارها المستقل بما يخدم إرادة الشعب السوري ويلبي تطلعاته في تحقيق الأمن والاستقرار وحقنا لدماء السوريين كافة.
ووفقاً للسفير، أعربت دمشق أمس، عن استعدادها للمشاركة في لقاء في موسكو، يجري التحضير له في أواخر شهر كانون الثاني المقبل، ويجمعها بالمعارضة السورية، في وقت رحبت الأمم المتحدة بالمبادرة الروسية الرامية إلى التوصل إلى حل للأزمة السورية، فيما نفى رئيس "الائتلاف السوري" المعارض هادي البحرة، من القاهرة، وجود "أي مبادرات رسمية، مصرية أو روسية، لحل الأزمة".
وأعلن البحرة، أنه يتطلع إلى "دور فاعل للجامعة العربية بشأن الأزمة السورية"، داعياً  أطراف المعارضة إلى "تحمل مسؤولياتها". ونفى البحرة، الذي التقى أمس في القاهرة الأمين العام لـ"جامعة الدول العربية" نبيل العربي ووزير الخارجية المصري سامح شكري، "وجود أي مبادرات، سواء مصرية أو روسية، لحل الأزمة السورية، أو ترتيبات لعقد اجتماعات مع ممثلين عن النظام السوري".
وأضاف البحرة: "أبدينا وجهة نظرنا للجامعة العربية، وهي أن المعارضة السورية تجري مشاورات وحوارات في ما بينها، وهي على وعي وقدر من المسؤولية لهذا الحوار منذ فترة....وطلبنا من الجامعة العربية أن تقوم بنفسها برعاية مثل هذه الأنشطة... وستقوم المعارضة بتحمل مسؤولياتها واعتماد وثيقة واحدة يتم اعتمادها في أي محادثات للسلام في سوريا مستقبلاً... كافة أطراف المعارضة السورية منفتحة على عملية حوار في ما بينها وتتقدم برؤى فيما بينها، والقاهرة دائما ترحب بان تهيئ المناخ المناسب لكي تجرى عملية الحوار تلك".
في المقابل، تطرق  وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى لقاء موسكو، والتحضيرات الجارية له، قائلاً  إن "هناك تواصلاً تقوم به مصر مع الأطراف المختلفة في المعارضة السورية، سواء الأعضاء في هيئة التنسيق السورية الذين استقبلتهم مصر الأسبوع الماضي، أو الائتلاف، تمهيداً لعقد لقاء في القاهرة بين الأطياف المختلفة في المعارضة مع دوائر الفكر في مصر، تمهيداً للحوار الذي سيعقد في موسكو قريباً". وأضاف شكري، عقب لقائه البحرة والوفد المرافق له، أن مصر "تتواصل أيضاً مع الأطراف الدولية، حتى تستطيع أن تتفاعل مع الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية".
من جهتها، أكدت الأمم المتحدة أمس، في بيان، دعمها للحل السياسي الرامي لإنهاء الأزمة في سوريا "المدمرة"، معربة عن ترحيبها بكل أنواع المبادرات التي من شأنها تقليص العنف فيها.
وأبرزت النهار: دمشق مستعدة للقاء مع المعارضة في موسكو.. و"الائتلاف" يرفض الخطة الروسية. وأوجزت: اعلنت الحكومة السورية إنها مستعدة للمشاركة في "لقاء تمهيدي تشاوري" في موسكو بهدف معاودة محادثات السلام العام المقبل لانهاء الصراع السوري. لكن أعضاء المعارضة السورية المدعومة من الغرب رفضوا الخطة الروسية وقالوا إنه "لا توجد أية مبادرات"، علما ان "الائتلاف" بدأ حوارا مع اطراف اخرى في المعارضة للتوصل الى رؤية مشتركة لتسوية النزاع في بلاده.
وذكرت افتتاحية الوطن السعودية أنّ شهورا قليلة وتكمل الثورة السورية عامها الرابع وما زال الجميع يدور في الحلقة المفرغة ذاتها، وما زالت روسيا تماطل في المساعدة على حل الأزمة، وتحمي النظام السوري، وتدعي عكس ذلك. ولذلك لم تخرج لقاءات وفد الائتلاف السوري المعارض في العاصمة المصرية خلال اليومين الماضيين عن تلك الحلقة المفرغة، وبقي الحديث ضمن الإطارات نفسها من حيث البحث عن حل سياسي، ومناقشة العودة إلى بيان "جنيف1" مع عدم الاتفاق على وضع الرئيس بشار الأسد، وهل يبقى أم يرحل؟
ورأت الصحيفة أنّ ما قيل من أن مصر عرضت أن تكون المفاوضات على أراضيها بدل عقدها في روسيا، يبقى خيارا أفضل على الرغم من أنه في حقيقته لن يغير من سياسة روسيا الباحثة عن المصالح والمساومة باستخدام الورقة السورية للحصول على مكاسب في الأزمة الأوكرانية التي ورطت نفسها فيها، ولو كانت روسيا حسنة النية في حل الأزمة السورية لأعلنت موقفا مغايرا وأبدت عدم تمسكها بالأسد تحديدا. واعتبرت الوطن أنّ المطلوب فهو عودة الصف العربي إلى التلاحم في القضية السورية، ولعل لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس مع أعضاء وفد الائتلاف يخرج بصيغة تفاهمية عربية يتم الضغط من خلالها على روسيا لتبدي مرونة على مختلف الصعد المتعلقة بالشأن السوري، بدءا من إيقاف دعم النظام، وانتهاء بتسهيل مرور المساعدات الإنسانية. باختصار، الحلقة المفرغة التي تدور فيها الأزمة السورية يجب أن تنتهي، أما كيف، فالكرة في ملعب الروس قبل غيرهم.
وأوضح محمد خروب في الرأي الأردنية أنه وفيما تزداد التحركات السياسية والدبلوماسية لانضاج ظروف «مناسبة» لحوار طال انتظاره بين «دمشق» والمعارضة التي لا عنوان لها ولا جامع، تلوح في الافق بوادر إطاحة الهيكل «المجوّف» الذي تم استيلاده ذات يوم على جثة الهيكل الآخر الذي تصدع ونقصد هنا «الإئتلاف» عندما تم تنصيب احمد معاذ الخطيب على رأسه، فيما تولى آخرون «تشييع» المجلس الوطني «دون دفنه» ومُنحت الجثة ترضية للشيوعي التائب جورج صبرا. وأضاف: كل ذلك بات من الماضي، بعد أن تغيرت موازين القوى وساد مناخ دولي واقليمي جديد لم تعد فيه «شروط» قوى الاستكبار قابلة للمناقشة (ما بالك للتنفيذ)، وهو أمر ادركته عواصم دولية واقليمية نافذة، باتت فيها صيغة «جنيف1» مجرد مرحلة تجاوزتها الاحداث وغدا الجميع أمام اقتراحات متعددة الصياغات، لكنها تلتقي عند حقيقة واحدة، وهي ان اسقاط النظام او قل تجريد الرئيس السوري من صلاحياته أو اعتبار أن لا دور له في مرحلة ما بعد انتهاء «الحوار» بين النظام والمعارضة، أمر غير مطروح على جدول اعمال اي حوار، سواء تم في موسكو أم استضافته عاصمة أخرى، إقليمية كانت أم أوروبية.
وختم الكاتب بأن موسكو لا تراهن على نجاح الحوار أو لا تعوّل كثيراً عليه، لكنها ستستضيفه في الثلث الاول من الشهر القريب، فيما القاهرة ما تزال في مرحلة جسّ النبض ولا تحاول ان تعرقل جهود موسكو او تتعارض مع اي جهد آخر، ما دامت في النهاية تلتقي عند انهاء معاناة الشعب السوري وجعل الحوار السياسي وسيلة لحل الازمة التي استنزفت الجميع وسمحت لتنظيمات ارهابية تكفيرية بأن تكون جزءاً «فاعلاً» من المشهد الاقليمي على نحو يهدد أمن الجميع واستقرارهم.
وعنونت الحياة: «موسكو-1» خلال شهر.. من دون «المتشددين». وذكرت أنّ النظام السوري صعّد غاراته وقصفه على مناطق مختلفة في البلاد بالتزامن مع بدء التحضير لانعقاد مؤتمر «موسكو -1» من دون «المتشددين»، وإعلان دمشق موافقتها على «لقاء تشاوري» مع المعارضة في روسيا نهاية الشهر المقبل.
ونقلت الحياة عن مصادر مطلعة قولها، إن موسكو قررت دعوة حوالى ٢٥ شخصية إلى «لقاء تشاوري غير رسمي» يومي ٢٦ و٢٧ كانون الثاني المقبل على أن يعقبه لقاء بين وفدي المعارضة والنظام يومي ٢٨ و٢٩ من الشهر ذاته. وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية قدري جميل إن هذه اللقاءات ستكون بـ «مثابة تسخين لإعادة اللياقة إلى عملية جنيف، ولترتيب لقاء رسمي بين وفدي الحكومة والمعارضة» واستئناف المفاوضات التي توقفت بعد جلستين عقدتا في بداية العام. وقال المنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطني» حسن عبدالعظيم للصحيفة، أمس، إن «الهيئة» تعمل على عقد مؤتمر موسع في القاهرة بمشاركة ٥٠ الى ٧٥ شخصية، بمشاركة «جبهة التحرير والتغيير» برئاسة جميل و«الإدارة الذاتية الكردية» التي تضم أحزاباً من بينها «الاتحاد الديموقراطي الكردي»، إضافة الى قوى أخرى بما فيها «الائتلاف». وشدد عبدالعظيم على ضرورة «توصل المعارضة إلى رؤية مشتركة تقوم على إيجاد حل تفاوضي بين ممثلي النظام والمعارضة على أساس بيان جنيف» الصادر في منتصف العام ٢٠١٢.
واعتبر خالد الدخيل في الحياة، أنّ هزيمة «داعش» لن تغير من الأمر شيئاً! وأوضح أنّ التجربة تقول إن الحروب الأميركية قد تكون أكبر مصادر الخطر على حلفاء أميركا.. الآن هناك حرب جديدة على تنظيم (داعش)، مضى عليها أكثر من خمسة أشهر، ولم يتضح شيء في شأنها بعد. لا أحد يعرف شيئاً عن هدفها الاستراتيجي، ولا إن كانت حرباً على «داعش»؟ أم على الإرهاب؟ والمربك في ذلك أنه من الممكن جداً هزيمة هذا التنظيم، خصوصاً أمام تحالف يضم أكثر من 30 دولة بقيادة أميركا. فهذا تنظيم معادٍ للجميع تقريباً. لكن تجربة الحرب على «القاعدة» تؤشر إلى أن الأمر ليس بالسهولة التي قد تبدو عليها.. على العكس، تبيّن الآن أن ضعف «القاعدة» كان إيذاناً بموجة إرهابية جديدة أعتى وأكثر خطورة.
يأتي تنظيم «داعش» على رأس هذه الموجة، وهي موجة دشنت أكبر وأخطر حرب أهلية على أسس مذهبية في التاريخ الحديث للمنطقة العربية. أميركا هي المسؤول الأول عن إطلاق هذه الموجة، لأنها بدأت من العراق تحت الاحتلال الأميركي. هنا تكمن خطورة السياسة الأميركية.  وهذا واضح في أن إدارة أوباما الحالية بعد انسحابها من العراق ترهن سياستها في المنطقة، وتحديداً في العراق وسورية والخليج العربي، بالاتفاق النووي مع طهران، وما يمكن أن يفضي إليه من تفاهمات إقليمية معها.. الأكثر من ذلك أن التحالف الدولي ضد «داعش» سمح لإيران بالمشاركة في هذه الحرب، من دون أن تكون عضواً رسمياً في التحالف.
وتابع الكاتب:  هزيمة «داعش» ممكنة جداً، لكنها لن تكون نهاية للمشكلة، بل قد تؤدي إلى استئناف جديد لها. ما لم تكن الحرب على الإرهاب حرباً عليه كمفهوم، وسلوك، وقيم وسياسات، وتنظيمات، فإنها ستكون من الحروب التي تلد إحداها الأخرى. وتاريخ حروب أميركا لا يطمئن كثيراً. نجحت في عاصفة الصحراء لتحرير الكويت، وفي كوسوفو إلى حد ما. لكنها فشلت في كوريا، وفيتنام، وأفغانستان، والعراق. وأهم ما يميز حروب واشنطن الفاشلة أنها كانت من دون استراتيجية واضحة. وافتقار الحرب على «داعش» لخطة واضحة هو ما سمح لإيران بأن تكون طرفاً مشاركاً فيها. وكرر الكاتب الموقف السعودي من إيران معتبراً أنّ مشاركة إيران تمثل أحد العوائق الآن أمام وضع خطط سياسية وفكرية وتربوية ضد الإرهاب كمفهوم، وكظاهرة تهدد الجميع.... المدهش أن الدول العربية المشاركة في التحالف قبلت أولاً بحرب من دون خطة واضحة بمراحلها وأهدافها، وقبلت ثانياً، أو لم تعترض على مشاركة إيران في هذه الحرب وفقاً لأجندتها هي، وليس أجندة أحد آخر. هل يعني هذا ضرورة مقاطعة إيران؟ ليس بالضرورة. لو كانت للتحالف استراتيجية واضحة مشتركة، لكانت مشاركة إيران في إطار هذه الاستراتيجية، وليس خارجها. لكن ليس هذا ما تريده واشنطن الآن. وكثير مما لم ترده واشنطن في حروبها السابقة تسبب في إرباكها، وإرباك حلفائها، وأخيراً تسبب بفشل حروبها السابقة. هل سيكون هذا مآل الحرب الحالية على «داعش»؟ إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، لا ينبغي استبعاد ذلك.
من جانبها، رأت الغارديان البريطانية أنه "من السهل الرهان على أن تنظيم "داعش" الذي تعهد الرئيس أوباما بإضعافه وتدميره في نهاية المطاف، سيظل بؤرة الاهتمام في منطقة الشرق الأوسط خلال 2015"، مشيرةً الى أن "وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب عن اعتقاده بأن القتال ضد التنظيم عملية طويلة الأمد لن تنجح بالضربات الجوية وحدها". ولفتت الصحيفة إلى أن "هزيمة تنظيم "داعش" عسكريا لن تكون نهاية المطاف"، موضحة أنه "يمثل تهديدا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها"، ذاكرةً أن |التنظيم لديه عناصر قد تمنحه قدرة على البقاء، حيث يضم ضباطا سابقين من حقبة حزب البعث في العراق ورجال قبائل وأعضاء بارزين من تنظيم القاعدة وجهاديين وهابيين من مختلف أنحاء العالم"، مضيفةً أنه "مع تبدد آمال كانت معلقة على ما يعرف بالربيع العربي، بات التنظيم يحظى بإعجاب المتطرفين في اليمن وليبيا ومصر وسورية والعراق الذين بايعوا بالفعل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي".
وذكرت شبكة فوكس نيوز الأميركية أن إدارة أوباما قضت الأسبوع الماضي، محاولة حذف اثنين من المنظمات الإسلامية العاملة في الولايات المتحدة، من قائمة المنظمات الإرهابية التي أعلنتها مؤخرا الإمارات العربية المتحدة". وأوضحت الشبكة الأميركية أن "كلا من مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية والجمعية الأميركية المسلمة، مدرجتين ضمن قاعدة بيانات "الأموال الإسلامية في السياسات"، التي تقيس الإنفاق السياسي الغزير من قبل شخصيات على صلة بالجماعات الإسلامية"، لافتةً إلى أنه "وجد أن الجمعية الأميركية المسلمة تعمل كواجهة لجماعة الإخوان المسلمين داخل الولايات المتحدة"، موضحةً أنه "التقى ممثلون عن المنظمتين بمسؤولين رفيعي المستوى من الإدارة الأميركية قبل عيد الميلاد، بأيام قليلة، لمناقشة إدراجهم ضمن القائمة الرسمية التي أعدتها دولة الإمارات العربية المتحدة للمنظمات الإرهابية".
          بالمقابل، رأت افتتاحية الوطن العمانية أنّ الدولة السورية المستعجلة لإنهاء الأزمة، لم تعرف حتى الآن الجهة الصالحة للحوار في تلك المعارضات المختلفة، وهنا تصبح بالتالي غير مستعجلة لأنها تسعى للوضوح، كما تسعى لأن تصل إلى حل مناسب، فإذا لم يكن كذلك فلن يضيرها سوى أن فرصة ضاعت تتحمل مسؤوليته معارضات لا تريد حلا، طالما أنها تقطن الفنادق الفخمة وتكنز الأموال ولا يعنيها سواء طال عذاب الشعب السوري أو توقف. وأضافت الصحيفة: القيادة السورية يهمها الوصول إلى حل أزمة بلادها وهي تفتش عنه من أي سبيل أتى، وخصوصا أن طموحها يقوم على أن يكون سوريا، فخير الحلول هي التي تأتي من أصحاب المشكلة، ورغم أنها قبلت بوجهة النظر الروسية القائلة بجمع المعارضة والنظام، إلا أنها أيضا تسجل لنفسها خصوصية اختيار المناسب كي لا يتكرر جنيف 2 وما جرى به مما لا يناسب الحل المنشود. وختمت الوطن بالقول: بانتظار إنضاج حالة المعارضة لتصبح جاهزة للحوار، فإن القيادة السورية جاهزة تماما لدور تاريخي يعيد الحياة الهنيئة إلى سوريا العزيزة.
وتحت عنوان: بقاء الرئيس، اعتبر زهير ماجد في الوطن أيضاً أنّ الرئيس الأسد يسخر من الكلام الذي يدور عنه أحيانا عما إذا كان سيستقيل أو يقال، سخريته من أن كلمات من هذا النوع تنم عن عدم معرفة بالوضع السوري وبمشتقاته الخارجية.. قد يعتبر الرئيس أن قائليه من الحالمين، أو من أولئك الذين يتمنون فيصدقون أمنياتهم. وأوضح الكاتب:  الذين تأملوا طويلا ثبات الرئيس السوري يعيدون الآن حساباتهم بعدما قالت حتى الولايات المتحدة كلمتها في شأن ضرورة بقائه. لكنهم رغم اقتناعهم بهذا البقاء، لن يرحموا أنفسهم من التوهان في أمل لا أساس له، ولم يعد صالحا بقدر ما صار من الماضي. هم يلعبون الورقة الأخيرة لعل أمنياتهم تتحقق، لكن أكثرهم أظهر عجزه ويسعى للانسحاب من مقولاته السابقة بطريقة تحفظ له ماء وجهه.
ونقل الكاتب عن مسؤول عربي رفيع اعترف لمقربين اليه، أن أحلام البعض برحيل الرئيس دونكيشوتية، لابد من اللجوء الى تصرفات مختلفة عما سبق، لابد من فهم جديد والتعامل معه بواقعية، الرئيس باق كما أضاف المسؤول العربي، بل صار مطلوبا بقاءه في ظروف المتغيرات الكبرى التي اعيد فيها امر العمليات للولايات المتحدة وتحالفاتها في المنطقة. وتابع المسؤول العربي، اننا امام مرحلة مختلفة، الحفاظ على سوريا مطلب اساسي كي لا نكون أمام ليبيا اخرى فنكون امام خراب في شمال افريقيا مؤثر على محيطه، وخراب آخر في المشرق كثير التأثير على محيطه ايضا.
وتابع الكاتب: لأن الرئيس الأسد قاد مرحلة من اصعب مراحل حكمه وربما من تاريخ سوريا، فقد نال ليس فقط اعجاب شعبه، بل التوحد في نظرته لطبيعة الحل المفترض.... الآن يعترف الجميع بسطوة الرئيس السوري على معالم الحرب الدائرة في بلاده. إن حربا كتلك التي تجري وبهذه القساوة والشراسة ومساحتها العريضة، تحولت الى مدرسة وخبرات ليس بالهين اكتسابها. وبالاعتقاد، فإنها خميرة إي حرب ضد الكيان الصهيوني الذي بات يحسب ألف حساب لأي معركة استراتيجية ضد سوريا وحلفها الأمين.
===================
سوريا مستعدة للمشاركة بلقاء تشاوري في موسكو
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
قالت سوريا السبت إنها مستعدة للمشاركة في "لقاء تمهيدي تشاوري" في موسكو بهدف استئناف محادثات السلام العام المقبل لانهاء الصراع السوري ،
 لكن أعضاء المعارضة السورية رفضوا الخطة الروسية قائلين "إن روسيا لا تملك أي مبادرة واضحة".
وقالت سوريا "إنها مستعدة للمشاركة في (لقاء تمهيدي تشاوري) في موسكو بهدف استئناف محادثات السلام العام المقبل لانهاء الصراع السوري".
ونقل التلفزيون السوري الحكومي عن مصدر بوزارة الخارجية والمغتربين قوله :" ان هذا اللقاء يهدف إلى التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي "، مشيرا الى :" أن هذا الاستعداد يأتي انطلاقا من حرص سوريا على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج لهذه الأزمة".
لكن أعضاء المعارضة السورية المدعومة من الغرب "رفضوا الخطة الروسية " وقالوا :"إن روسيا لا تملك أي مبادرة واضحة وان ما تدعو إليه هو مجرد دعوة للاجتماع والحوار فى موسكو".
وسعت روسيا حليفة الرئيس السوري بشار الأسد إلى "استئناف المحادثات التي انهارت في فبراير بجنيف".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هذا الشهر "إنه يرغب في أن تتفق جماعات المعارضة السورية فيما بينها على نهج مشترك قبل بدء المحادثات المباشرة مع الحكومة السورية ".
لكن لافروف لم يحدد جماعات المعارضة التي ستشارك في اللقاء التشاوري .
وتقبل دمشق بعض جماعات المعارضة لكنها ترفض المعارضة في الخارج.
===================
"لقاء موسكو" بين ترحيب دمشق وتحفظ الائتلاف
28-12-2014 | 11:41
كتب - وكالات
أعرب رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، عن تحفظه على مسعى روسيا من أجل حل سياسي للنزاع، على الرغم من إعلان دمشق أنها مستعدة للمشاركة في لقاء مع المعارضة في موسكو.
وعقب لقاء مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في القاهرة السبت، قال البحرة إن موسكو لا تملك "أي مبادرة واضحة ولا تملك أي ورقة محددة وهذا أحد مآخذنا الرئيسية" على التحرك الروسي.
وجاءت تصريحات البحرة بعد أن نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن الحكومة توافق على عقد "لقاء تمهيدي تشاوري" في موسكو، بهدف استئناف محادثات السلام العام المقبل.
وأضاف المصدر أن الحكومة السورية "تؤكد أنها كانت وما زالت على استعداد للحوار مع من يؤمن بوحدة سورية أرضا وشعبا، وبسيادتها وقرارها المستقل بما يخدم إرادة الشعب السوري ويلبي تطلعاته..".
وعلى الرغم من أن البحرة أبدى تحفظه، إلا أنه ألمح إلى أن وجود أجندة واضحة للحوار قد يدفع الائتلاف، الذي ينظر بعين الريبة لخطط روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، إلى الموافقة على مبادرة موسكو.
وقال رئيس الائتلاف "لا يمكننا أن نقدم ردا على شيء مازال معلقا في الهواء. ليس هناك مبادرات وما الذي يدعوننا إليه؟. هل هناك إطار عمل للتفاوض؟ من الذي سيأتي؟ وما هو الهدف؟".
وتواجه المبادرة الروسية عدة عقبات تضاف إلى شكوك الائتلاف وإصرار دمشق على أن محادثات موسكو يجب أن تؤكد على استمرار مكافحة "الإرهاب" وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى المعارضة المسلحة.
ومن أبرز هذه العراقيل، سيطرة "تنظيم الدولة" المتشدد على مساحات واسعة من سوريا وهي ليست جزءا من أي مبادرة لإنهاء القتال، فضلا عن أن الفصائل المسلحة المعارضة الأخرى ليست متحدة.
===================
المعارضة السورية تستعد لـ " موسكو - ١ " وصولاً إلى " جنيف-٣ "
الاحد - 28 كانون الاول - 2014 - 11:38 بتوقيت دمشق
تجهد أطراف المعارضة السورية لنزع «الألغام» من الطريق إلى «موسكو-١» والتفاهم على «خريطة طريق» قبل لقائها ممثلي الحكومة نهاية الشهر المقبل، إذ يتمسك رئيس «الائتلاف الوطني السوري» هادي البحرة بـ «قيادة» وفد المعارضة وبحث «الحكومة الانتقالية»، فيما يقول المنسق العام لـ «هيئة التنسيق للتغيير الديموقراطي» حسن عبدالعظيم إن «أزمة الاستبداد والنظام أعمق من شخص الرئيس بشار الأسد». ويؤكد نائب رئيس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية قدري جميل على ضرورة «تلقف المبادرة الروسية».
وقررت موسكو دعوة حوالى ٢٥ شخصية إلى «لقاء تشاوري غير رسمي» يومي ٢٦ و٢٧ كانون الثاني (يناير) المقبل على أن يعقبه لقاء بين وفد المعارضة وممثلي الحكومة يومي ٢٨ و٢٩ الشهر ذاته. ويجري بحث ترؤس البحرة لوفد المعارضة، فيما يترأس وزير الخارجية وليد المعلم وفد الحكومة. وقال جميل لـ «الحياة» إن هذه اللقاءات ستكون بـ «مثابة تسخين لإعادة اللياقة إلى عملية جنيف، لترتيب لقاء رسمي بين وفدي الحكومة والمعارضة» بعقد «جنيف -3» واستئناف العملية التي توقفت بعد جلستي مفاوضات في بداية العام.
وقال البحرة إن الهيئة السياسية لـ «الائتلاف»، الذي يواجه تحدياً كبيراً بداية العام يتعلق بانتخابات الهيئة الرئاسية وسط انقسامات داخلية وبين الدول الداعمة له وتراجع الاهتمام الغربي، أبلغت موسكو أن «الائتلاف سيقود عملية الحوار مع الأطياف والتيارات الوطنية والمنظمات المدنية لتبادل وجهات النظر». وأضاف: «أخيراً لاحظت موسكو أن لا أفق لإمكانية الحسم من طريق الحل العسكري، ولا بد من تفعيل الحل السياسي».
وفيما وصل البحرة إلى القاهرة أمس، فإن عبدالعظيم سبقه إلى «تعزيز التحالف مع القاهرة الجديدة» في حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حين يقيم جميل في موسكو وكان زار جنيف قبل أيام حيث التقى المبعوث الأميركي دانيال روبنستين الذي «أراد الاستطلاع على التحرك الروسي»، وفق نائب رئيس الوزراء السوري السابق.
وقال عبدالعظيم لـ «الحياة إنه لاحظ بعد لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري أن القاهرة «مهتمة جداً بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة، إذ إنها تعتبر سورية خط الدفاع الأول للأمن الوطني المصري والأمن القومي»، لافتاً إلى أن جهد «هيئة التنسيق» يتركز حالياً على «توحيد معارضة الداخل والخارج المؤمنة بالحل السياسي ورفض العنف والعسكرة والتطرف المتمثل بداعش» في إشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال عبدالعظيم في اتصال هاتفي أجرته «الحياة» أمس إلى دمشق، إن «الهيئة» تعمل على عقد مؤتمر موسع في القاهرة بمشاركة ٥٠-٧٥ شخصية، بمشاركة «جبهة التحرير والتغيير» برئاسة جميل و «الإدارة الذاتية الكردية» التي تضم أحزاباً بمبادرة من «الاتحاد الديموقراطي الكردي» برئاسة صالح مسلم الذي أكد «علاقة التحالف مع هيئة التنسيق» و»استمرار التنسيق» مع موسكو التي زارها في الأيام الماضية. كما أن «الهيئة» تتحاور مع «المنبر الديموقراطي» و «اتحاد الديموقراطيين السوريين» و «التيار القومي» و «التيار العلماني» لدعوتها إلى اللقاء، إضافة إلى «اتصالات» مع «تيار بناء الدولة» برئاسة لؤي الحسين الذي اعتقل قبل أسابيع. وأشار عبدالعظيم إلى أن «أعضاء في الائتلاف اتصلوا بنا، وقلنا إننا لن نستبعد أحداً يوافق على رؤيتنا».
وشدد عبدالعظيم على ضرورة «توصل المعارضة إلى رؤية مشتركة تقوم على إيجاد حل تفاوضي بين ممثلي النظام والمعارضة على أساس بيان جنيف» الصادر في منتصف العام ٢٠١٢، لافتاً إلى أنه أبلغ نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف خلال لقائهما الأخير في بيروت بضرورة عقد لقاء تشاوري بين أطراف المعارضة لـ «توحيد الرؤية والبرنامج قبل لقاء ممثلي النظام» في النصف الثاني من الشهر المقبل.
لكنّ اختلافاً بدا بين أطراف المعارضة إزاء مبادىء الحوار، إذ إن ممثلي الحكومة أكدوا ضرورة «الاتفاق على مبادئ الحوار برفض أي شروط أو تصورات مسبقة»، إضافة إلى الاتفاق على «رفض التدخل الخارجي والحل العسكري واحترام السيادة ومحاربة الإرهاب». ولدى الحديث على «بيان جنيف»، فإن دمشق «تريد النظر إليه سلةً متكاملة وبحثاً في شكل متسلسل وليس انتقائياً، مع أولوية محاربة الإرهاب ووقف تمويله وتدريب الإرهابيين».
في المقابل، أبلغ «الائتلاف» بوغدانوف بضرورة «إجراء الحوار على أساس بيان جنيف الذي يتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة. وقال البحرة: «تم الاتفاق مع الروس على أنّ جنيف -1 هو الإطار التفاوضي المتفق عليه كمرجعية للحوار السوري - السوري». وأكد عبدالعظيم أن «أي حل سياسي» يجب أن يقوم على تنفيذ «بيان جنيف» الذي يتضمن «وقفاً متزامناً لإطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين» وأن هذه الأمور «إجراءات لبناء الثقة يجب أن تقوم بها السلطات». وأضاف: «الذين طرحوا شروطاً مسبقة ذهبوا إلى مفاوضات جنيف، ورأينا ما حصلوا عليه. كما أن الذين طرحوا شروطاً مسبقة إذ كانوا يحاولون لنحو أربع سنوات، لم يحصلوا على شيء»، مؤكداً أن «أي حل سياسي يجب أن يقوم على توافق سوري - سوري أولاً ثم توافق إقليمي ودولي».
وتابع: «لابد من توحيد الجهود لمحاربة داعش الخطر الأكبر، ولابد من عملية سياسية تنهي الاستبداد والفساد وتنقل سورية إلى دولة مدنية ديموقراطية بدءاً من تشكيل حكومة انتقالية». وزاد: «الحكومة الانتقالية تنهي الحكومة الحالية المشكلة من طرف واحد، المتمثلة بالسلطة، ثم نطرح إعلاناً دستورياً جديداً لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة». وأضاف: «هل يحق للرئيس الأسد أن يرشح نفسه أم لا؟ هذا يحدد في الحوار. الأسد يقول إنه يحق له ذلك والمعارضة تقول إنه لايحق له ذلك. السوريون والقوى الإقليمية تقرر مصير الأسد والنظام»، مضيفاً: «البعض يربط المسألة بشخص الرئيس، لكن المسألة هي مسألة نظام بكامله ونهج الاستبداد ولابد من وضع حد له والانتقال إلى نظام جديد لايستثني شخصاً أو فئة أو حزباً باستثناء من تلطخت أيدهم بالدماء في النظام أو المعارضة»
وقدر عبدالعظيم مدة المرحلة الانتقالية بحوالى سنتين، في حين قال البحرة: «الائتلاف منفتح على الأطياف كافة وليست هناك أبواب مغلقة للحوار حول آليات الانتقال السياسي الذي يقوم محوره الأساسي على انتخاب جمعية تأسيسية وإعادة كتابة الدستور في ظروف محايدة وآمنة وفق ما يرغب السوريون».
وبدا عبدالعظيم مقتنعاً من لقاءاته بالمسؤولين الروس أن موسكو «تريد حلاً سياسياً. هم ضد إسقاط النظام بالقوة العسكرية ولن يسمحوا مع إيران بذلك، لذلك يبحثون عن حل سياسي يشارك فيه الجميع ويؤدي إلى عزل القوى المتطرفة والمؤمنة بالحل العسكري»، الأمر الذي لم يوافق عليه قيادي في «الائتلاف» الذي قال: «روسيا في وضع تفاوضي ضعيف، هي وإيران تنزفان في سورية لذلك يجب عدم تقديم تنازلات لهما»، مضيفاً: «في الوقت الذي يطلب النظام منهما مزيداً من المساعدات العسكرية والمالية، تعانيان من تراجع أسعار النفط. لذلك فإن الوقت لمصلحة المعارضة السورية ويجب عدم الاستعجال». كما قال إنه «يستغرب» قول روسيا إنها «تريد حواراً من دون شروط وتصورات مسبقة وتدعو المعارضة في الوقت نفسه للقاء تشاوري للاتفاق على رؤية مشتركة قبل لقاء ممثلي النظام».
في المقابل، بدا جميل أكثر قناعة بالدور الروسي. وقال في اتصال هاتفي أجرته «الحياة» أمس، إن الدول الغربية «قالت لسنوات إنها تريد حلاً للأزمة، لكنها لم تفعل ولم تستطع فعل ذلك. كل الجهود فشلت فانتقلت المبادرة إلى الأيدي الروسية وتلقفتها موسكو»، قائلاً إنها «تريد حواراً غير رسمي، تحضيرياً أو تمهيدياً لاستعادة اللياقة والتحضير لمفاوضات جنيف» على أن تدعو موسكو «شخصيات سياسية يعرفها المسؤولون الروس وتحدثوا معها في السنوات السابقة» ما يعني دعوة عبدالعظيم والمسؤول السابق لـ «هيئة التنسيق» في المهجر هيثم مناع والرئيس السابق لـ «الائتلاف» معاذ الخطيب والبحرة ورياض سيف، إضافة إلى جميل مع «احتمال دعوة شخصيات عسكرية في مرحلة لاحقة إذا استُكمل الحوار وتطور».
وكان بوغدانوف الذي أعطى إشارة ليونة سياسية بزيارته اسطنبول، أبلغ «الائتلاف» أن هذا التكتل مدعو إلى موسكو ليس باعتباره «الممثل الوحيد للمعارضة»، كما حصل في «جنيف-٢» وأن عدم مشاركته في «موسكو-1» سيقدمه أمام العالم والسوريين على أنه ضد الحل. كما انتقد بعض قادة «الائتلاف» وعلاقتهم بالخارج، و»غازل وطنية» آخرين. ورأى جميل أن الطريقة الأميركية «لن تؤدي إلى تغيير النظام السوري، بل إلى تفتيت الدولة والمجتمع، ونحن نريد تغييراً حقيقياً. لذلك نحن نؤيد الجهود الروسية وجادون في الحل السياسي».
وكان روبنستين التقى جميل والخطيب في جنيف، وسط شكوك غربية في الأسباب الفعلية للتحرك الروسي. وقال مسؤول غربي لـ «الحياة»: «ليس واضحاً ما إذا كان الروس يناورون لتفتيت المعارضة وتقسيمها ويريدون الظهور بالباحث عن حل لشراء الوقت كي يحقق النظام تقدماً عسكرياً، أم أنهم فعلاً بعد الأزمة الأوكرانية وتراجع أسعار النفط يريدون حلاً سياسياً خصوصاً بعد زيارات مسؤولين عرب إلى موسكو وطرح أفكار ملموسة لحل سياسي في سورية».
وكان المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا قال لـ «الحياة» إنه في حال جرى تبني المبادرة الروسية ودعمها يمكن أن تكون «مكملة» لخطة «تجميد» القتال بدءاً من حلب شمالاً. وأوضح البحرة أن روسيا ومصر ودي ميستورا «لم يقدموا حتى الآن أيّة مبادرة مكتوبة، لكنهم يهتمون بتفعيل الحل السياسي ويعدون بدعم الحوار السوري». (ابراهيم حميدي - الحياة)
عكس السير
 
===================
رئيس الائتلاف السورى المعارض: #مصر تسعى الى حل سياسى للأزمة
اخبار اليوم
قال هادي البحرة رئيس الائتلاف السوري, إنه لا توجد أي مبادرات رسمية قدمت إلى الائتلاف حتى هذه اللحظة, بما في ذلك من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا , مضيفا فى حوار مع صحيفة الشرق الاوسط الدولية فى طبعتها السعودية “نحن رحبنا بجهوده وأبدينا ملاحظات, منها أن تكون خطته متكاملة, ولا تركز على تجميد الاقتتال في حلب فقط, لأن ذلك يكون داعما لاحتلال داعش لهذه المناطق”.
وردا على ما يتردد عن وجود أفكار مصرية تتضمن تغيير الائتلاف إلى مجلس وطني من 100 شخصية, وحكومة تكنوقراط يرأسها رياض حجاب, قال .حتى هذه اللحظة توجد طروحات, لكن لا توجد أي أفكار مصرية رسمية قدمت إلينا , وما نعلمه هو أن الحكومة المصرية تسعى إلى حل سياسي في سوريا يحقق تطلعات الشعب السوري نعلم أنها تضغط لتفعيل الحل السياسى.
واعرب عن امله أن تكون روسيا في موقع أقرب إلى الحياد, كي تستطيع أن تلعب دورا في التسوية السياسية.
وقال إن الشعب السوري يعول على #مصر وروسيا خلال المرحلة المقبلة, لإيجاد تسوية وحل سياسي ينطلق من وثيقة جنيف واحد
وحول طرح موسكو عقد مؤتمر بين النظام والمعارضة، قال البحرة , خلال لقائنا مع ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أبلغنا أن بلاده تفكر في طرح مؤتمر من محورين; الأول: حوار بين المعارضة, بعضها وبعض, التي تدعوها موسكو للمشاركة في هذا المؤتمر, ثم المحور الثاني يشمل الحوار بين المعارضة والنظام, وكما نعلم أن جهود المجتمع الدولي تبلورت بإخراج وثيقة بيان 30 يونيو حزيران 2012 المسمى ببيان جنيف, ولذلك لا بد أن يكون هو المرجعية والأساس لأي إطار تفاوضي في المستقبل, وما زالت روسيا, كما أبلغنا, تعد وثيقة جنيف فاعلة وتدعمها, بينما ما يقال حول موضوع الحوار لا توجد له أي أجندة ولا برنامج, وبالتالي لن يكون ناجحا; لأنه لضمان ذلك لا بد من أجندة واضحة ورعاية دولية ومظلة قانونية ودولية لهذا المؤتمر .
وعن مبادرة مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا وهل وصلت إلى طريق مسدود أم هناك فرص لنجاحها، قال البحرة مبادرة دي ميستورا حتى هذه اللحظة لم تقدم إلينا أيضا بشكل مدون ومكتوب ومتكامل كي نقوم بمراجعتها, حتى اللحظة كل ما جرى بحثه كان شفاهة, ونحن نرحب بجهود دي ميستورا وسعيه لإحلال السلام في سوريا, وقد أعطيناه بعض ملاحظاتنا بخصوص مبادرته لضمان نجاحها .
وعن الملاحظات على مبادرة دي مستورا، قال البحرة , عدة نقاط, أولها ضمان عدم نقل النظام لقواته من جبهة يجري تجميدها إلى جبهة أخرى, وبالتالي لم يجر تخفيض العنف, وإنما نقله من مكان إلى آخر والنقطة الثانية حول ماهية الآلية الرقابية لضمان تنفيذ هذه الخطة, والثالثة ما عواقب مخالفة هذه الخطة, وكلنا يعلم أن عدم وجود عقاب لمن يخترق الاتفاق لن يؤدي إلى التزام أي من الأطراف كما نرى أن خطة دي ميستورا يجب أن تكون جزءا من حل سياسي متكامل, أما السعي لتنفيذ الخطة فقط, فلن يعطيها أي فرص للنجاح .
وحول من يعطل التسوية السياسية في سوريا; أنتم أم العمليات الإرهابية, أم النظام، قال البحرة يجب وضع النقاط على الحروف, وعليه لا يوجد حتى هذه اللحظة مبادرة مكتوبة من دي ميستورا, وبالنسبة لنا فقد أبدينا الملاحظات والنقاط التي تحتاج إليها الخطة حتى يكتب لها النجاح ومعروف أن دي ميستورا يتفاوض مع النظام, وإذا كانت هناك عقبات فهي حتما من النظام وليست بسبب المعارضة, وكما أننا لم نصل إلى نتائج مع دي ميستورا لأن اللقاءات معه كانت تشاورية تمثلت في معرفة وجهة نظرنا ورؤيتنا لإنجاح جهوده.
===================
دمشق توافق على الذهاب إلى موسكو والمعارضة ترفض أي حل سياسي
عمان-الغد- بنفيه المسبق وجود مبادرات لحل الأزمة السورية، يرى محللون أن رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة، يفرمل عجلة المحاولات الروسية جمع شمل المعارضة والنظام في حوار غير رسمي الشهر المقبل في موسكو.
وأكد البحرة أن هناك مشاورات بين تيارات المعارضة السورية حول وثيقة موحدة تحمل ملامح الحل السياسي للأزمة السورية حال الدخول في أي مباحثات قادمة.
ويرى الائتلاف السوري المعارض الحديث عن حل سياسي غير كاف للوصول للتسوية المطلوبة، مستندا إلى عدم جدية الحكومة السورية. ربما تنتظر معارضة الداخل والخارج توافقات إقليمية ودولية لحل الأزمة السورية انطلاقا مما يعتبره البعض بأن الحل لم يعد في أيدي السوريين.
وقال البحرة إن الائتلاف سيذهب إلى لقاء موسكو في العشرين من كانون الثاني (يناير) المقبل، لكنه أشار إلى أنه من دون أي ورقة عمل أو جدول محدد وأن "هذا هو مأخذ الائتلاف على الاجتماع المرتقب".
وأكد البحرة أن الائتلاف يتمسك بالوثيقة التي قدمها فريقه للحل في سورية، كأساس لأي مفاوضات مقبلة. وتشمل الوثيقة "تشكيل هيئة انتقالية لتولي السلطات استناداً إلى ما جاء في مفاوضات جنيف وإطلاق سراح المعتقلين".
الموافقة السورية الرسمية على لقاء موسكو جاءت وفق مصدر سوري في الخارجية، بناء على المشاورات السورية الروسية حول عقد لقاء تمهيدي تشاوري في موسكو يهدف إلى التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي.
ويقول محللون إن بلورة مثل هذا اللقاء لم يأت وليدة اللحظة، إنما جاء بعد لقاءات واسعة عقدها ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي خلال زيارته الأخيرة إلى اسطنبول وبيروت بمعارضين سوريين، وقد سبق هذه الجولة اجتماع بين نائب وزير الخارجية الروسي والسفير القطري بموسكو.
تحركات بوغدانوف جاءت تجسيدا لتفاهمات روسية- سوريةw أفرزتها زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى روسيا الشهر الماضي.
زيارة المعلم إلى موسكو كان سبقها لقاءات مهمة لمعاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض مع وزير الخارجية الروسي ونائبه في موسكو قال عقبها بوغدانوف إن الخطيب قدم نقطتين أساسيتين في مجال إحياء العملية السلمية وأوضح قائلا:" ليس لدينا اعتراض على هاتين النقطتين وهما محاربة الإرهاب والدولة الإسلامية والثانية مفاوضات سياسية تفضي لحوار واتفاق بين الحكومة السورية الشرعية والمعارضة".
إلى ذلك أكدت مصادر في المعارضة السورية أن فصائل من المعارضة في الداخل والخارج بدأت التنسيق فيما بينها لعقد اجتماع في القاهرة من أجل التوصل إلى رؤية سياسية موحدة لحل الأزمة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارض منذر خدام، إن عددا من الفصائل والشخصيات المعارضة تخوض حوارات منذ أكثر من شهرين، وإنهم توصلوا لتفاهمات مشتركة للحل السياسي للأزمة سيتوج في لقاء وطني يجري في القاهرة.
وأوضح، أن "قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سورية ستشارك في لقاء القاهرة، بينهم أعضاء من الائتلاف وربما الائتلاف بصفته الرسمية، بالإضافة إلى مجموعة الرئيس الأسبق للائتلاف أحمد معاذ الخطيب".
وأشار خدام إلى أن "الاجتماع المزمع عقده في القاهرة سيمهد للقاء موسكو، الذي سيضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات السورية المعارضة بينها هيئة التنسيق التي تضم 12 حزبا بالإضافة إلى قوى من الائتلاف السوري وجبهة التغيير والتحرير التي يقودها قدري جميل والإدارة الذاتية الكردية".
 ولضمان نجاح لقاء المعارضة في القاهرة يرى محللون انه بتقديم المعارضة إجابات موحدة تجاه كل القضايا، تتغلب المعارضة على تناقضاتها الداخلية، وتنزاح معضلة كبيرة من أمام جهود التسوية، لأن اتفاق المعارضة نصف الحل، والنصف الآخر برد إيجابي من الحكومة السورية على ما ستطرحه المعارضة. ويضيف هؤلاء عندها يستطيع المبعوث دي ميستورا، بدعم من المجتمع الدولي، أن يضيق الخلاف الذي سيبرز موضوعياً بين مواقف المعارضة والحكومة السورية، فلا أحد يفترض حصول تقارب سريع وتام، لكن القنوات الدبلوماسية والجهود السياسية كفيلة بمعالجة ما سيتبقى من خلافات شرط الاتفاق على المبادئ والأسس والآليات، وفي مقدمتها تفعيل الحل السياسي ونبذ العنف والحلول العسكرية والأمنية والإرهاب.-(نت نيوز-وكالات)
===================
المقداد يؤكد أن «التجاوب الإيجابي» مع المبادرة الروسية يدفع إلى التفاؤل بـ «الانتصار الحاسم»
الوطن السورية
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن ما يدفع سورية إلى التفاؤل بتحقيق الانتصار الحاسم خلال العام الجديد المقبل، هي وحدة شعبنا، والتجاوب الإيجابي مع المبادرة الروسية لعقد مشاورات سورية سورية تمهيدية، كذلك الانتخابات الرئاسية التي تميزت بالديمقراطية، وانتصارات الجيش العربي السوري واتساع دائرة حلفاء سورية وهزيمة مخطط السعودية في إسقاط سورية.
وقال المقداد في مقاله الأسبوعي الذي نشرته صحيفة «البناء» اللبنانية في عددها الصادر أمس: إن التجاوب الإيجابي مع المبادرة الروسية لعقد مشاورات سورية سورية تمهيدية من دون تدخل خارجي، واستمرار التواصل السوري الروسي من أجل تأمين أفضل الشروط لإنجاح هذا الحوار الذي تبذل الدول الغربية جهدها لإفشاله في شكل مسبق بالتعاون مع أدواتها وعملائها، يدفع إلى التفاؤل بالانتصار الحاسم.
وتابع: إن سورية تجاوبت مع مبادرة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا وهي مستعدة أيضاً، بالتشاور معه للتوصل إلى صيغة تضمن نجاح المبادرة وجهد المجتمع الدولي بناءً على فهم واضح من خلال التزام تركيا والسعودية بتطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2170 المتعلق بمكافحة داعش والنصرة وفروع القاعدة الأخرى، و2178 المتعلق بمكافحة الإرهابيين الأجانب.
وأكد المقداد أن هزيمة مخطط السعودية وسادتها في واشنطن وتل أبيب في إسقاط سورية على رغم مليارات الدولارات التي دفعتها للتكفيريين والقتلة، إضافة إلى وقف المد الوهابي الحاضن الإيديولوجي لداعش والتكفيريين والمتشددين وإمكانية وصول أخطاء هؤلاء إلى داخل العائلة السعودية ذاتها، وعبر وعي عالٍ لدى أبناء شعبنا في الجزيرة العربية لمخاطر المتشددين والتكفيريين على الدين الإسلامي وعلى وحدة نسيج دولنا الاجتماعي، من دوافع تفاؤلنا بالانتصار.
وأضاف: إن الانتخابات الرئاسية السورية في نهاية حزيران وبداية تموز الماضيين داخل القطر وخارجه أظهرت حيوية شعبنا ووعيه وقدرته على الاختيار، كما أن ما حققه الجيش من انتصارات وإنجازات في مختلف أنحاء سورية على الإرهاب ومن يقوم بتمويله وتسليحه وإيواء مجرميه وقتلته من أتراك وسعوديين وتونسيين وأميركيين وشيشان وفرنسيين وهولنديين وغربيين آخرين، يدفعنا أيضاً على التفاؤل بتحقيق الانتصار الحاسم.
وكشف نائب وزير الخارجية والمغتربين أن اتساع دائرة حلفاء سورية وتعزيز وقوفهم إلى جانبها وفي مقدم أولئك إيران وروسيا وقوى المقاومة الأساسية في المنطقة حزب اللـه والقوى الوطنية والتقدمية والقومية العربية التي تدعم سورية، من الدوافع التي تجعلنا نتفاءل بتحقيق الانتصار.
وتابع: أن نجاح سورية في إيصال رسالتها التي لا لبس فيها وهي أنها مع إنهاء التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وفي شكل خاص من خلال فضح دور الدول التي أججت الأزمة السورية وأدواتها في مؤتمر جنيف الذي انعقد مع مطلع هذا العام، وكذلك استعداد سورية للتجاوب مع الجهد الدولي لتحقيق حل سلمي للأزمة فيها، يدفع أيضاً للتفاؤل بتحقيق الانتصار.
وفي سياق كلامه عن احتفالات الشعب السوري بالأعياد، قال المقداد إنه وفي إطار من الرمزية والخشوع، يحتفل أبناء أمتنا العربية بأعياد تلفّهم جميعاً بنوع من القداسة والعناية الإلهية، حيث يشهدون الآن عيد ميلاد المسيح عليه السلام وعيد المولد النبوي الشريف، عيد ميلاد النبي محمد صلى اللـه عليه وسلم، وعيد رأس السنة الميلادية، إن كل ما في تاريخنا يوحدنا ولا يفرقنا، والأهم هو أننا اندمجنا كلاً واحداً في حياتنا ومشاعرنا وأرضنا وأملاكنا.
وأوضح أن السنوات الأربع الأخيرة من تاريخ أمتنا، كانت في شكل خاص، سنوات عجافاً، وسيكتب التاريخ أن سبب البلاء كان ولا يزال هو ما تخطط له «إسرائيل» ومن خلفها الدوائر الغربية المتصهينة بهدف وحيد هو إخضاع أمتنا، كل أمتنا، لهيمنة وتسلط «إسرائيل» وتحكمها بأمتنا إلى غير رجعة.
وقال: عندما نقول ذلك، فإننا لا ندخل في التحليل، بل إن هذا الهدف كان معلناً على الملأ. وكان مفكرو ومنظرو نهج الهيمنة على العالم في الغرب، يشكون كثيراً إذ كانوا يقولون إنهم أسقطوا الإمبراطورية السوفييتية وغيروا أنظمة في آسيا وإفريقيا، لكنهم لم ينجحوا في تغيير الأوضاع في المنطقة العربية وأنه يجب ألا تقر لهم عين إلا بعد تدمير البنى الفوقية في الوطن العربي. وكان هؤلاء يتهمون دولنا بافتقادها إلى الحريات الديمقراطية ووجود أنظمة لم تتغير منذ القرون الوسطى، وأنه يجب تغيير هذه الأنظمة، لكنهم يكذبون، فكل همهم هو مصالح «إسرائيل» التي زرعوها بيننا لقتلنا وإهانتنا.
وكشف المقداد أن الأحداث سبقت الغرب، وعلى رغم كل تخطيطهم وأجهزة استخباراتهم وإعلامهم فإنهم فشلوا وسقطوا في اختبار إحداث التغيير المطلوب، قائلاً: إذا كان التفاؤل يدفعنا للقول إن شعبنا قد تحدى أهداف هذا العدوان الغربي «الإسرائيلي» وأدواته من «داعش و«جبهة النصرة» و«الجيش الحر» و«الكتائب الإرهابية» الأخرى التي اتخذت من أسماء الأنبياء والمرسلين والصحابة غطاءً للقتل الذي تمارسه وللدمار الذي تقوم به والحقد والكراهية الذين قامت بنشرها سواءً في تونس وليبيا والعراق وسورية ومصر وغيرها بتمويل سعودي، كي يحافظوا على نظامهم مقابل الأموال والرشاوى، ومن الحاقدين المتطرفين والمتشددين والتكفيريين والعملاء والخونة أفراداً ومؤسسات في بعض دول الخليج وغيرها، أو التسليح والإيواء الذي أمنته تركيا من خلال نظام رجب طيب أردوغان وغيره والذين خانوا الإسلام وابتعدوا عن قيمه ومعانيه الإنسانية والأخلاقية والروحية الخالدة. وهكذا فقد كان ما أطلقوا عليه «الربيع العربي»، ربيع الكذب والدمار والقتل وربيع «داعش» و«القاعدة».
وختم المقداد بالقول: سيقودنا الاستمرار في تعزيز هذه الإنجازات التي رسّخها صمود شعب سورية وأشقائه في لبنان والعراق ومصر وليبيا إلى ازدياد جو من التفاؤل والانتصار. ونحن في تحليلنا، لا نبالغ في التقليل من المخاطر التي ما زالت أمامنا، لكن هذه الانتصارات التي كانت سورية قاعدة لها وبفضلها صمد العرب والأصدقاء في مواقعهم المقاومة، هي التي تشكّل أرضية التفاؤل وحتمية الانتصار المقبل. لم يكن لهذه الإنجازات أن تتحقق لولا صمود الجيش العربي السوري ونضاله جيشاً ملتزماً بأمن شعبه وأمته، ولولا بطولاته وتضحيات شهدائه وجرحاه بقيادة الرئيس بشار الأسد موجهه وملهم انتصاراته ولولا التفاف شعبنا حول جيشه وقائده. وما الانتصارات التي تحققت في العام الذي تقترب أيامه الأخيرة من الرحيل، إلا مبشر على الانتصارات القادمة والتي نراها قريبة. ألم نتعلّم أن الانتصار هو صبر ساعة، ولقد اقتربت هذه الساعة.
===================
ترحيب أممي بالجهود الروسية.. والائتلاف ينفي وجود مبادرات لحل الأزمة!...دمشق: مستعدون للمشاركة في لقاء موسكو تلبية لتطلعات السوريين
الوطن السورية
أعلنت سورية استعدادها للمشاركة في لقاء تمهيدي تشاوري يضم وفداً من الحكومة وآخر من المعارضة تسعى روسيا لعقده في موسكو، بينما أعربت الأمم المتحدة أمس عن دعمها للمبادرة الروسية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين بحسب وكالة «سانا» للأنباء: إنه «في ضوء المشاورات الجارية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية روسيا الاتحادية حول عقد لقاء تمهيدي تشاوري في موسكو يهدف إلى التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي تؤكد الجمهورية العربية السورية استعدادها للمشاركة في هذا اللقاء».
وأوضح المصدر، أن قرار المشاركة يأتي «انطلاقاً من حرص (سورية) على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج لهذه الأزمة مع تأكيدها على استمرارها بمكافحة الإرهاب أينما كان وفي أي بقعة على التراب السوري توازياً مع تحقيق المصالحات المحلية التي أكدت نجاعتها في أكثر من منطقة».
وأضاف المصدر: إن سورية «تؤكد أنها كانت ومازالت على استعداد للحوار مع من يؤمن بوحدة سورية أرضاً وشعباً وبسيادتها وقرارها المستقل بما يخدم إرادة الشعب السوري ويلبي تطلعاته في تحقيق الأمن والاستقرار وحقنا لدماء السوريين كافة».
على خط مواز أعلنت الأمم المتحدة أمس دعمها للمبادرة الروسية، الرامية إلى تنظيم لقاء في موسكو، في كانون الثاني المقبل، يجمع الحكومة والمعارضة السوريتين، من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
في الأثناء، نفى رئيس «الائتلاف السوري المعارض» هادي البحرة وجود أي مبادرات رسمية بشأن حل الأزمة السورية في الوقت الراهن، وقال في مؤتمر صحفي مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أنه «ليست هناك أي دعوات رسمية حالياً من أي أطراف لعقد مؤتمر لمناقشة هذا الحل».
بدوره أكد العربي ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إقرار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية «وفقاً لبيان جنيف الأول».
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد لقائه البحرة أن هناك توجهاً لعقد اجتماع بين الأطياف المختلفة للمعارضة السورية، وذلك بالتنسيق مع أحد الدوائر الفكرية في مصر تحضيراً للاجتماع الذي سيعقد في موسكو، في حين اعتبر البحرة أن الإرهاب في داخل سورية، خطر على المصلحة الوطنية وعلى دول المنطقة والمحيط الأوروبي ودول العالم.
في سياق ذي صلة كشف مصدر في المعارضة السورية عن مبادرة يجري تداولها بين أقطاب المعارضة السورية لحل الأزمة السورية وذكر موقع «ايلاف» الالكتروني السعودي أن وزارة الخارجية المصرية قدمت المبادرة لعدد من الأحزاب السورية المعارضة وناقشت بعض تفاصيلها معهم.
والمبادرة الجديدة بسحب الموقع هي «أشبه بخارطة طريق لا تتطرق إلى المؤسسة الرئاسية تفصيلاً ودون بند سابع كإجراء عقابي في حال عدم الالتزام بآلياتها»، ولكنها ترى أن «الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سورية من محنتها، لتحقيق حل سياسي عادل يجمع بين جميع السوريين».
إلى ذلك، طالب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني دول المنطقة ببذل جهودها لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية لأن الإرهاب يشكل «معضلة» لجميع تلك الدول.
===================
سوريا مستعدة للمشاركة فى لقاء تشاورى بموسكو والمعارضة ترفض
رويترز- قالت سوريا اليوم السبت إنها مستعدة للمشاركة في “لقاء تمهيدي تشاوري” في موسكو بهدف استئناف محادثات السلام العام المقبل لانهاء الصراع السوري ، لكن أعضاء المعارضة السورية رفضوا الخطة الروسية قائلين إن روسيا لا تملك أي مبادرة واضحة.
قالت سوريا اليوم السبت إنها مستعدة للمشاركة في “لقاء تمهيدي تشاوري” في موسكو بهدف استئناف محادثات السلام العام المقبل لانهاء الصراع السوري.
ونقل التلفزيون السوري الحكومى عن مصدر بوزارة الخارجية والمغتربين قوله ان هذا اللقاء يهدف إلى التوافق على عقد مؤتمر للحوار بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي ، مشيرا الى أن هذا الاستعداد يأتى انطلاقا من حرص سوريا على تلبية تطلعات السوريين لإيجاد مخرج لهذه الأزمة.
لكن أعضاء المعارضة السورية المدعومة من الغرب رفضوا الخطة الروسية اليوم السبت وقالوا إن روسيا لا تملك أي مبادرة واضحة وان ما تدعو إليه هو مجرد دعوة للاجتماع والحوار فى موسكو.
وسعت روسيا حليفة الرئيس السوري بشار الأسد إلى استئناف المحادثات التي انهارت في فبراير بجنيف.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هذا الشهر إنه يرغب في أن تتفق جماعات المعارضة السورية فيما بينها على نهج مشترك قبل بدء المحادثات المباشرة مع الحكومة السورية .
لكن لافروف لم يحدد جماعات المعارضة التي ستشارك فى اللقاء التشاورى . وتقبل دمشق بعض جماعات المعارضة لكنها ترفض المعارضة في الخارج.
===================
مصر تؤكد حرصها على التواصل مع جميع الأطراف من أجل حل سياسي في سوريا.
اخبار اليوم
القاهرة في 27 ديسمبر / وام / أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري حرص بلاده على التفاعل والتواصل مع الأطراف السورية والاقليمية والدولية المعنية للتوصل الى نقاط توافق لدعم الحل السياسي ويمكن من استعادة سوريا لموقعها الطبيعي .
وقال ان #مصر تسعى الى أن يتوصل السوريون أنفسهم الى توافق حول الحل السياسي عبر حوار بين القوى السياسية السورية التي تقرر موقفها بنفسها بحيث يكون دور #مصر هو احتضان الحوار ورعايته .
جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها شكري اليوم بالقاهرة مع هادي البحرة رئيس الإئتلاف الوطني السوري المعارض والوفد المرافق حيث تم تناول تطورات الأزمة السورية والأفكار والجهود المطروحه لتوحيد جهود المعارضة السورية والتركيز على أطر الحل السياسي لهذه الأزمة بما يضمن لسوريا وحدتها ويحقق آمال وتطلعات الشعب السوري.
وقال المتحدث بإسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أن الوزير شكري استمع خلال اللقاء لشرح مفصل من البحرة حول موقف الإئتلاف من الأفكار المطروحة لإنهاء الأزمة السورية بما فى ذلك مبادرة المبعوث الأممى دى ميستورا الخاصة بتجميد جبهات القتال وكذلك الآليات الخاصة بتحقيق تطلعات الشعب السورى لإقامة نظام ديموقراطي تعددي .
أضاف المتحدث أن اللقاء تناول كذلك الأفكار المطروحه الخاصة بعقد حوار سوري - سوري تستضيفه أحد مراكز الأبحاث بالقاهرة بين الأطراف السورية المعارضة للتوصل الى وثيقة موحدة تعكس رؤيتهم لكيفية التوصل الى حل سياسي فى سوريا وذلك قبل انعقاد مؤتمر موسكو.
وقال المتحدث أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على عناصر الموقف المصري التي تتمثل في التأكيد على أهمية الحل السياسي وعدم امكانية حل الأزمة عسكريا وضرورة التوصل الى نقطة توافق يرتضيها الشعب السورى لحل الأزمة سلميا مع بذل #مصر قصارى جهدها مع كافة الأطراف السورية والإقليمية والدولية لحماية وحدة التراب السوري ومواجهة الإرهاب وذلك من أجل أن تستعيد سوريا وضعها الطبيعي وأن تتحقق تطلعات الشعب السورى فى الديموقراطية والأمن .
وكان البحرة قد نفي - في مؤتمر صحفي اليوم بمقر الجامعة العربية عقب لقائه أمينها العام الدكتور نبيل العربي - وجود اية مبادرات رسمية بشأن حل الازمة السورية فى الوقت الراهن ..وقال انه ليست هناك اية دعوات رسمية حاليا من اية اطراف لعقد مؤتمر لمناقشة هذا الحل.
وقال البحرة انه تبادل مع الامين العام لجامعة الدول العربية وجهات النظر بشأن الوضع فى سوريا ولا سيما فى ظل الافكار المطروحه ومنها مبادرة وخطة المبعوث الاممى الى سوريا دى ميتسورا ومؤتمر موسكو الذى تعتزم روسيا الدعوة اليه لعقد مؤتمر سوري سوري.
وقال " ابدينا وجهة نظرنا للجامعة العربية وهى ان المعارضة السورية نفسها تجرى مشاورات وحوارات فيما بينها وهى على وعى وقدر من المسئولية لهذا الحوار منذ فترة ".
واضاف " طلبنا من جامعة الدول العربية ان تقوم بنفسها برعاية مثل هذه الانشطة وابلغنا بأننا قدمنا فى السابق خطة طريق كاملة لتحقيق السلام فى مؤتمر جنيف ودرسنا وجود افكار لدى اطراف اخرى لدى المعارضة السورية وستقوم المعارضة بتحمل مسئولياتها واعتماد وثيقة واحدة تعتمد فى اى محادثات للسلام فى سوريا مستقبلا " ..مبديا تطلعه الى دور فاعل للجامعة العربية في وان تتحمل دول العالم مسؤولياتها تجاه الشعب السوري.
وردا على سؤال بشأن موقف الائتلاف السورى من المقترح الروسي ..قال البحرة " لا توجد اية مبادرات كما يشاع و روسيا لا تملك اي مبادرة واضحة وما تدعو اليه روسيا هو مجرد دعوة للاجتماع والحوار فى موسكو ولا تملك اى ورقة أو مبادرة محددة ".
وفي شأن رؤية الائتلاف للحل السياسي للازمة فى سوريا .. قال البحرة ان رؤية الائتلاق تم تقديمها بشكل كامل فى وثيقة رسمية اثناء مؤتمر جنيف من 24 نقطة ترتكز على آليات الحل السياسى وتطبيقه ..مشيرا الى انه تم تقديم هذه الوثيقة مع اطراف المعارضة بكافة اطيافها بالاضافة الى افكار تقدمت بها وهو ما يثبت ان السوريين قادرون على الحوار فيما بينهم ومع بعضهم البعض لانتاج الافكار والحلول.
وردا على سؤال بشأن مشاركة الائتلاف فى مؤتمر تعتزم المعارضة السورية عقده بالقاهرة .. قال البحرة " لا يوجد اية دعوات رسمية حاليا لا الى القاهرة ولا الى موسكو او غيرهما وانما يوجد حوار بين اطراف المعارضة السورية دون اية تدخلات من اى طرف".
وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف السورى المعارض هيثم المالح ان الوفد طلب من الامين العام للجامعة العربية نبيل العربية التدخل لحماية اللاجئين السوريين بالعديد من الدول وخاصة دولة مقدونيا حيث يوجد عدد من المعتقلين السوريين.
وأكد المالح ان العربي وعد بالتواصل فى هذا الشأن.
- See more at: http://www.today-new.com/Arab-News/139269.html#sthash.Haoa4zQy.dpuf
===================
رئيس «الائتلاف» في القاهرة : لا مبادرات رسمية ونسعى لاعتماد وثيقة موحدة
اخبار اليوم
    نفى هادي البحرة رئيس "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" وجود أي مبادرات رسمية بشأن حل الأزمة في الوقت الراهن، وقال "إنه ليست هناك أي دعوات رسمية حالياً من أي أطراف لعقد مؤتمر لمناقشة هذا الحل".
وقال البحرة في مؤتمر صحافي عقده أمس عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بمقر الأمانة العامة للجامعة "إنه تبادل مع العربي وجهات النظر بشأن الوضع في سورية ولا سيما في ظل الأفكار المطروحة ومنها مبادرة وخطة المبعوث الأممي دي ميتسورا ومؤتمر موسكو الذي تعتزم روسيا الدعوة إليه لعقد مؤتمر سوري – سوري". وأضاف "أبدينا وجهة نظرنا للجامعة العربية وهي أن المعارضة السورية نفسها تجري مشاورات وحوارات فيما بينها وهي على وعي وقدر من المسؤولية لهذا الحوار منذ فترة".
وتابع البحرة "طلبنا من جامعة الدول العربية ان تقوم بنفسها برعاية مثل هذه الأنشطة، وابلغنا بأننا قدمنا في السابق خارطة طريق كاملة لتحقيق السلام في مؤتمر جنيف، ودرسنا وجود أفكار لدى أطراف أخرى لدى المعارضة السورية، وستقوم المعارضة بتحمل مسؤولياتها واعتماد وثيقة واحدة تعتمد في أي محادثات للسلام في سورية مستقبلا ".
وقال البحرة "نتطلع الى دور فاعل للجامعة العربية في هذا المجال ونطالب دول العالم اجمع بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري".
ورداً على سؤال بشأن موقف الائتلاف السوري من المقترح الروسي، قال البحرة "لا توجد أي مبادرات كما يشاع ، وروسيا لا تملك أي مبادرة واضحة، وما تدعو اليه روسيا هو مجرد دعوة للاجتماع والحوار في موسكو، ولا تملك أي ورقة محددة أو مبادرة محددة".
وفي شأن رؤية الائتلاف للحل السياسي للازمة في سورية، قال البحرة إن رؤية الائتلاف تم تقديمها بشكل كامل في وثيقة رسمية أثناء مؤتمر جنيف من 24 نقطة ترتكز على آليات الحل السياسي وتطبيقه ."
وأشار إلى أنه تم تقديم هذه الوثيقة مع أطراف المعارضة بكافة أطيافها بالإضافة إلى أفكار تقدمت بها، وهو ما يثبت أن السوريين قادرون على الحوار فيما بينهم ومع بعضهم البعض لإنتاج الأفكار والحلول .
ورداً على سؤال بشأن مشاركة الائتلاف في مؤتمر تعتزم المعارضة السورية عقده في القاهرة، قال البحرة "لا توجد أي دعوات رسمية حالياً، لا إلى القاهرة ولا إلى موسكو أو غيرهما، وإنما يوجد حوار بين أطراف المعارضة السورية دون أي تدخلات من أي طرف".
من جانبه، أكد الدكتور العربي أن الجامعة، ومنذ اليوم الأول للأزمة السورية، حريصة على الوقوف بجانب الشعب السوري والتجاوب مع تطلعاته المشروعة ووقف جميع أعمال العنف. وشدد في بيان صحافي أصدره عقب استقباله وفد الائتلاف السوري على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إقرار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف"1" .
وأفاد البيان أن اللقاء استعرض تطورات الأزمة السورية والأفكار الدولية المطروحة ذات الصلة من أجل إطلاق حوار بين مختلف الأطراف السورية وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة. كما أكد اللقاء على ضرورة العمل الجاد من أجل وقف المعاناة اليومية للشعب السوري، وخاصةً الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها النازحون واللاجئون داخل سورية وخارجها.
 
===================
قدري جميل: نؤيد الجهود الروسية وجادون في الحل السياسي لأزمة سوريا
الأحد 28 كانون الأول 2014  آخر تحديث 05:41
النشرة
رأى نائب رئيس الوزراء الأسبق للشؤون الاقتصادية في سوريا قدري جميل في حديث لـ"الحياة" أن "اللقاءات التشاورية التي ستعقدها موسكو قبل "موسكو 1" ستكون بمثابة تسخين لإعادة اللياقة إلى عملية جنيف، لترتيب لقاء رسمي بين وفدي الحكومة والمعارضة بعقد جنيف -3 واستئناف العملية التي توقفت بعد جلستي مفاوضات في بداية العام".
وأوضح ان "الدول الغربية قالت لسنوات إنها تريد حلاً للأزمة السورية، لكنها لم تفعل ولم تستطع فعل ذلك. كل الجهود فشلت فانتقلت المبادرة إلى الأيدي الروسية وتلقفتها موسكو"، لافتا إلى انها "تريد حواراً غير رسمي، تحضيرياً أو تمهيدياً لاستعادة اللياقة والتحضير لمفاوضات جنيف على أن تدعو موسكو شخصيات سياسية يعرفها المسؤولون الروس وتحدثوا معها في السنوات السابقة".
ورأى جميل أن الطريقة الأميركية "لن تؤدي إلى تغيير النظام السوري، بل إلى تفتيت الدولة والمجتمع، ونحن نريد تغييراً حقيقياً. لذلك نحن نؤيد الجهود الروسية وجادون في الحل السياسي".
وكان المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا قال لـ «الحياة» إنه في حال جرى تبني المبادرة الروسية ودعمها يمكن أن تكون «مكملة» لخطة «تجميد» القتال بدءاً من حلب شمالاً. وأوضح البحرة أن روسيا ومصر ودي ميستورا «لم يقدموا حتى الآن أيّة مبادرة مكتوبة، لكنهم يهتمون بتفعيل الحل السياسي ويعدون بدعم الحوار السوري».
===================
الأمم المتحدة تعلن تأييدها مبادرة روسيا لعقد اجتماع بين السلطات السورية والمعارضة
سيريانيوز
أعلنت الأمم المتحدة, يوم السبت, تأييدها للمبادرة الروسية لعقد اجتماع بين السلطات السورية والمعارضة في موسكو.
وأشارت الأمم المتحدة، في بيان لها، إلى دعمها للحل السياسي الرامي لإنهاء الأزمة في سوريا "المدمرة"، معربة عن ترحيبها بكل أنواع المبادرات التي من شأنها تقليص العنف فيها.
وكانت الخارجية الروسية أعلنت, يوم الخميس, أن المحادثات بين النظام وأطراف المعارضة السورية سيجري بموسكو في الثلث الأخير من شهر كانون الثاني القادم, مرجحةً عدم مشاركة الرئيس بشار الأسد فيها.
وكان نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قال, الخميس الماضي, أن لقاءات ممثلي المعارضة والسلطة السورية في موسكو غير رسمية, لافتاً إلى أن بلاده لا تبني الكثير عليها.
وتسعى موسكو إلى إجراء المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، ودون شروط مسبقة، معربة عن أملها في عقد مفاوضات بين الأطراف السورية بموسكو بأقرب وقت ممكن, في وقت قال الرئيس الاسد مؤخرا إن سوريا تتعاطى بإيجابية مع الجهود التي تبذلها روسيا بهدف إيجاد حل للأزمة السورية وهي على ثقة بأن أي تحرك دبلوماسي روسي.
===================
أحمد رمضان: إعلان دمشق استعدادها للقاء المعارضة في موسكو مناورة سياسية
النشرة
الأحد 28 كانون الأول 2014  آخر تحديث 05:38
 نبه عضو الائتلاف الوطني للمعارضة السورية أحمد رمضان من "تحضير موسكو للعبة أمنية مشتركة ومكشوفة تضم النظام وإيران وروسيا لإعطاء انطباع بأن هناك إمكانية لحل سياسي للأزمة السورية"، واصفا إعلان دمشق استعدادها للقاء المعارضة في موسكو بـ"المناورة السياسية".
وشدد رمضان في حديث صحفي على أن "موسكو غير جدية بمسعاها لسببين رئيسيين، الأول، أنها رفضت طلبنا بوقف إمداد النظام بالسلاح كبادرة حسن نية والتزام بأي عملية سياسية مرتقبة، والسبب الثاني، وقف تأمين الغطاء الدولي للنظام، وقد رفضت"، مشيرا الى أن "نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف التقى بقيادة الائتلاف بإسطنبول وهو لم يحمل أطروحات مشجعة، فموسكو تفاوض حاليا جانبين هما، هيئة التنسيق وتيار بناء الدولة، وأعضاؤهما أصلا موجودون ما بين دمشق وموسكو، علما أن النظام أوفد مؤخرا إلى روسيا 11 مندوبا من الأكراد محسوبين على جهات بالنظام سعيا لتقديمهم بديلا عن القوى السياسية الكردية".
ولفت الى أن "المعارضة التي يتحدث عنها النظام موجودة أصلا في دمشق ويستطيع أن يقابلها ساعة يشاء، وهو دون شك لم يبد موافقة على لقاء المعارضة التي التقاها في جنيف 2"، معتبرا أن "أي شخص سيذهب تحت المظلة الروسية سيرمي نفسه بحفرة عميقة".
وأوضح رمضان أنه سيكون للائتلاف موقف رسمي من المبادرة الروسية خلال اجتماع الهيئة العامة في 2 كانون الثاني المقبل، لافتا إلى أنه سيؤكد على عدم التنازل عن شرط "زوال الأسد ونظامه، والسير بعملية انتقال كاملة للسلطة تحت مظلة الأمم المتحدة و"جنيف 1" على أن يكون هناك ضمانات ترغم النظام على الالتزام بالقرارات الدولية".
 
===================
بدعم روسي ـ مصري: المعارضة الداخلية السورية تحتل "قلب" المسار السياسي
محمد بلوط
السفير
قد لا تشرق الشمس على سوريا من موسكو، بحسب ما قال رئيس «الائتلاف الوطني السوري» الأسبق معاذ الخطيب، مستقبلاً مبادرة روسيا لإحياء المسار السياسي السوري، لكنها، بانتظار ذلك، قد تبعث الحياة في المعارضة السورية، وتعيد ترتيب صفوفها.
العودة إلى الحياة تأخذ شكل الاستنفار السياسي، وتكاثر الدعوات إلى مؤتمرات للتشاور بين أطرافها يعكس أزمة القيادة السياسية الواسعة في صفوفها وانعدام وجود مركز ثقل أو زعامة وازنة قادرة على حل الخلافات أو حسمها.
وتهدف اللقاءات إلى التفاهم على صيغة الحضور إلى موسكو، التي ترفض دعوة الكيانات، وتسمح بالأشخاص، معطوفة على تحديد عناوين للنقاش مع الوفد الحكومي في الأسبوع الأخير من كانون الثاني المقبل.
وتُعدّ المعارضة السورية ثلاثة لقاءات في القاهرة وأوسلو ودبي، إذا ما سمحت الظروف، للوصول إلى أوراق عمل متقاربة، وتكوين أطر جديدة، تمهّد لتغيير واسع في صفوفها.
ويعكس ذلك إخراج «الائتلاف» من كل حصرية تمثيلية، بعد اضمحلال دوره، واحتلال المعارضة الداخلية السورية، بدعم روسي كبير، وكذلك بدعم مصري، قلب المسار السياسي، لا سيما «هيئة التنسيق»، و «تيار بناء الدولة»، و «جبهة التغيير والتحرير»، و «منتدى روما» السوري، وشخصيات «مؤتمر قرطبة»، التي يتقدمها معاذ الخطيب، وممثلون عن «الائتلاف».
وتختلف الأهداف من المؤتمرات المقبلة من فريق إلى آخر، وتعكس عدم الاكتفاء بيومي المشاورات التمهيدية للمؤتمر المزمع عقده في موسكو للتوصل إلى تصور مشترك، والحاجة إلى نقاش أوسع.
في اجتماع أوسلو، الذي لم يتم تحديد موعده حتى الآن، قد يذهب «الائتلافيون»، مع مَن سينجحون بإقناعه في المعارضة الداخلية، إلى الاتفاق على تبني ورقة بيان مبادئ الحل السياسي والمرحلة الانتقالية، والذي كان آخر ورقة تقدموا بها، بإشراف السفير الأميركي السابق روبرت فورد في «جنيف 2» قبل إطفاء الأنوار.
وتستبعد مصادر سورية معارضة، التقت قيادة «الائتلاف» في اسطنبول مؤخراً، أن يجد «الائتلافيون» معارضاً من خارج «الائتلاف» للموافقة على ورقتهم.
والراجح أن قيادة «الائتلاف» تستمر في الهروب إلى الأمام عبر تعزيز أوهام المعارضة السورية بأن هدف جنيف وأي مفاوضات، كما تشرح ورقتها، ينبغي أن يكون تسليمها السلطة من دون قيد أو شرط، وهي قراءة تأتي من خارج كل التطورات الدولية والإقليمية التي غيّرت موازين القوى في سوريا، وانهيار دور «الائتلاف» نفسه وتبدّد قدرته على قيادة أي عمل سياسي، في «الحكومة المؤقتة»، أو عمل عسكري جدّي في «الجيش الحر» الذي مزّقه تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» و «جبهة النصرة».
ويمنع العمى السياسي المتراكم قيادة «الائتلاف» من رؤية انقلاب الأولويات في سوريا، منذ «غزوة الموصل» وصعود «داعش»، لمصلحة التوافق على الإبقاء على النظام ومكافحة الإرهاب.
ويبدو «الائتلاف» منازعاً سكرات الموت وسكاكين المصلحين معاً.
وخلال أسبوع واحد خرج مشروعان لوراثة هادي البحرة في رئاسته، تحت عناوين الإصلاح والإنقاذ. وهكذا تقدّم ميشال كيلو بورقة تعيد هيكلة «الائتلاف» بالتحالف مع جماعة «الإخوان المسلمين» الذين اختلف معهم وحاربهم في المرحلة الماضية.
وتقول مصادر في المعارضة إن كيلو هو الأوفر حظاً لوراثة البحرة في انتخابات رئاسة «الائتلاف» التي تجري الشهر المقبل.
كما تقدم الشيخ معاذ الخطيب، بالشراكة مع برهان غليون ورياض حجاب، بمشروع لإعادة الهيكلة، يستند إلى اقتراحات بتغيير ثلث الأعضاء في كل دورة، وترجيح التمثيل المستقل على الكتل.
أما لقاء دبي، الذي تُعدّ له شخصيات استقالت من «الائتلاف»، فلا تزال مسألة انعقاده مرتبطة بتعقيدات تقنية وتنظيمية وتمويلية، تؤجل البت به. لكن أهمية الاتجاه الذي يمثله أنه ينتمي إلى كتلة لا تزال تتمتع بمصداقية داخل المعارضة، وتعتبر أنه لا توجد ضمانات كافية لنجاح موسكو، وانه لا تنبغي المخاطرة بما تبقى لهذه الكتلة من مصداقية، وانتظار الجولات المقبلة من المفاوضات، والصعود إلى قطار المسار السياسي عند إقلاعه.
وهناك مؤتمر القاهرة، الذي يظلله مجلس العلاقات الخارجية، فالأرجح أن «هيئة التنسيق» تحاول عبر دعوتها لأكثر من 50 شخصية معارضة إيجاد كتلة سورية متجانسة، بناء على ورقة تعيد قراءة جنيف بطريقة أكثر واقعية، في الكثير من نقاطها، وتشكل خريطة طريق نحو الحل السياسي، وتندرج كما يردد «التنسيقيون»، تحت سقف العرض الروسي: إسقاط شرط البحث بتنحية الرئيس بشار الأسد كمدخل لأي مفاوضات، والتوسع في نقطة مكافحة الإرهاب.
ويبدو «التنسيقيون» في وضع أفضل من أي وقت مضى. إذ يظهر انقلاب الأدوار خلال عام واحد، وتقدمهم على «الائتلاف»، صحة رهانهم المستمر على الحل الداخلي أولاً، وعلى صواب رفض التبعية لأي قوة إقليمية، ورفض التدخل الخارجي، والتعاطي مع روسيا بإيجابية، والرهان عليها كقوة قادرة على تسهيل الحل السياسي، أو فتح الطريق إليه.
ويحفظ «التنسيقيون» لـ «الائتلاف» إقصاءه إياهم على الدوام من أي عملية سياسية، ونقض تفاهمات على برنامج عمل مشترك مع برهان غليون خلال رئاسته لـ «المجلس الوطني»، أو على وفد ثنائي إلى جنيف، خلال رئاسة احمد الجربا لـ «الائتلاف». لكن إخفاق التجارب السابقة لن يمنع الهيئة من إنقاذ «الائتلاف» من عزلته، خصوصاً انه لم يعد يتمسك بحصرية تمثيله للمعارضة السورية، وهو ما لم يكن ليحصل لولا تراجع موقعه.
ويقول مصدر في «هيئة التنسيق» إن النقاش مع «الائتلافيين» يتقدم شفهياً في نقاط عدة من «خريطة الطريق»، وإن «الائتلاف» لم يوافق إلا على بضع نقاط من الخريطة المعروضة كأساس للتفاهم المشترك، مع قوى أخرى ستُدعى إلى اجتماع القاهرة. وسيشكل تبني «الائتلاف» لخريطة الطريق، جزئياً أو كلياً، منعطفاً في عمل المعارضة السورية. فالخريطة تتعارض كلياً مع رؤية «الائتلاف» بطرقها دروب الحل تدريجياً في سوريا، وترتيب أولويات النقاش في عملية مديدة، تناقض مطلب «الائتلافيين» تفكيك النظام فوراً، على ما ردده برهان غليون مجدداً.
وتقدم الخريطة قراءة مرنة لعملية جنيف، إذ لا تضع زمن التعايش بين المعارضة والنظام في حكومة انتقالية رهن إنجاز لائحة من المهمات. وهي تبدأ بالقضايا الأقل تعقيداً، التي تتناول إصلاحات مقبولة من الجميع، كقوانين الانتخابات والإعلام والأحزاب، وتنتقل إلى إنشاء مجلس عسكري مؤقت، يخضع لحكومة انتقالية مثلثة من معارضين وحكوميين ومستقلين، ويشارك فيه ضباط الجيش السوري ومسلحون مؤمنون بالحل السياسي (وليس «الجيش الحر»).
وإذا ما كانت خريطة «التنسيق» تلتفّ على خطوط موسكو الحمراء، في ما يتعلق بالأسد وعدم الخوض بتنحيته، إلا أنها تصطدم بها في التمسك بنقل الصلاحيات كاملة خلال العملية الانتقالية، فيما يتمسك الروس ويشترطون مع الإيرانيين لدعم العملية، ليس بقاء الرئيس في موقعه مجرداً من الصلاحيات، وإنما احتفاظه أيضاً بجزء كبير من سلطاته في الدفاع والخارجية، مع التساهل في قضية الأمن الداخلي.
ويقول مصدر في «هيئة التنسيق»: «لقد اتفقنا مع الائتلاف على جزء واسع من الشق السياسي، وعلى المساواة في تمثيلية كل أطراف المعارضة، ونحن نحاول أن نسهّل اقترابهم من الحل السياسي، وبقي الإطار التنظيمي لهذه العلاقة مؤجلاً».
عن صحيفة "السفير" اللبنانية
===================
الخارجية المصرية: هناك توجه لعقد اجتماع للمعارضة السورية بالقاهرة تحضيرا لاجتماع موسكو
سيريانيوز
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم السبت، أن هناك توجها لعقد اجتماع للمعارضة السورية بكل أطيافها في القاهرة، وذلك تحضيرا للاجتماع الذي سيعقد في موسكو أواخر الشهر المقبل.
وقال شكري بعد لقائه برئيس "الائتلاف الوطني" المعارض هادي البحرة، أن "هناك تواصل مع المعارضة سواء كانت الائتلاف الوطني أو هيئة التنسيق وكلها أطياف تمثل الشعب السوري، كما أننا نتواصل مع كل الأطراف الدولية والإقليمية المهتمة بالشأن السوري"، مضيفاً أن "اهتمام مصر بمصلحة الشعب السوري ووحدة سورية مستمر للوصول إلى حل سلمي لهذه الأزمة".
وأوضح شكري، "إننا نبحث الخطوات المصرية القادمة في الملف السوري مع الأخوة السوريين، إذ بحثناها اليوم مع رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض، وبحثناها الأسبوع الماضي مع رئيس "هيئة التنسيق" المعارضة، التي دعت إلى حل تفاوضي بلا شرط رحيل الأسد".
وكان البحرة، صرح في مؤتمر صحفي عقد في وقت سابق من اليوم، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، أن "هناك أفكار للحل في سوريا ولا يوجد مبادرة محددة رسمية بشان حل الأزمة في الوقت الراهن، وليست هناك أية دعوات رسمية حاليا من أية أطراف لعقد مؤتمر لمناقشة هذا الحل".
وتضاربت الانباء حول وجود مبادرة مصرية، حيث أعلن وزير الخارجية سامح شكري قبل أيام ان بلاده تدعم الحل السياسي للازمة السورية, وهناك لدى المجتمع الدولي رغبة كبيرة في احتواء هذه الأزمة, نافيا وجود مبادرة مصرية لحل هذه الأزمة.
وتسعى موسكو إلى إجراء المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، ودون شروط مسبقة، حيث أعلنت الخارجية الروسية أن المحادثات ستجرى بموسكو في الثلث الأخير من شهر كانون الثاني القادم, مرجحةً عدم مشاركة الرئيس بشار الأسد فيها, في حين نفى البحرة تلقيه دعوة شخصية لحضور لقاء موسكو، موضحا أن الدعوة الوحيدة التي وجهت هي للائتلاف أثناء لقائه بالمبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف أثناء زيارته للائتلاف في اسطنبول.