الرئيسة \  ملفات المركز  \  المبادرة السعودية القطرية لحماية السوريين تضم أكثر من ستين دولة

المبادرة السعودية القطرية لحماية السوريين تضم أكثر من ستين دولة

15.10.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
13-10-2016
عناوين الملف
  1. الرأي العام :مبادرة سعودية - قطرية في مجلس الأمن لحماية السوريين... وافقت عليها 60 دولة
  2. المسار :السعودية تتوقع تحرك مجلس الأمن لرفع معاناة السوريين
  3. ايلاف :تحرك دبلوماسي سعودي ـ خليجي في مجلس الأمن لردع داعمي الإرهاب في اليمن وسوريا
  4. الخليج : "الضمير الإنساني" هو ما حملته مبادرة السعودية وقطر في ضم أكثر من 60 دولة
  5. لبنان ديبايت :مبادرة سعودية قطرية لإنهاء الصراع في سوريا
  6. عيون الخليج :60 دولة تطالب مجلس الأمن بإنهاء فظائع حلب
  7. الراية :60 دولة تغضب لحلب وتطالب بحماية السوريين
 
الرأي العام :مبادرة سعودية - قطرية في مجلس الأمن لحماية السوريين... وافقت عليها 60 دولة
كيري ولافروف في لوزان السبت لبحث الأزمة... وأنباء عن مشاركة الرياض والدوحة وأنقر
خارجيات - الخميس، 13 أكتوبر 2016  /  548 مشاهدة   /   18
عواصم - وكالات - بمبادرة من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، سلَّمت أكثر من 60 دولة، أمس، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، للإعراب عن غضبها من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب السورية.
وتدعو المبادرة - التي لم تكن مصر والعراق من بين الموقّعين عليها - المجتمع الدولي، إلى «إنهاء العنف في سورية، وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب»، وتشدّد على «عدم وجود حل عسكري للصراع في سورية»، داعية كل الأطراف إلى المشاركة في عملية تفضي إلى انتقال سياسي، قائم على بيان جنيف، وقرارات مجلس الأمن.
وكان المجلس فشل السبت الماضي، في إصدار قرار في شأن الصراع في سورية، واستخدمت روسيا حق النقض «فيتو» لإبطال مشروع قرار فرنسي، يطالب بوقف النار في حلب.
في سياق متصل، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن لقاء دولياً حول سورية، يضم وزراء خارجية روسيا، سيرغي لافروف، والولايات المتحدة جون كيري، إلى جانب وزراء خارجية دول في المنطقة، سيعقد السبت، في لوزان في سويسرا.وتابعت الوزارة: «في 15 أكتوبر (الجاري) في لوزان، سيعقد لقاء بين وزيري الخارجية الاميركي والروسي ووزراء من دول اساسية في المنطقة، لدراسة إمكانية اتخاذ اجراءات تتيح تسوية النزاع السوري».
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن لافروف أن «المحادثات يجب ان تشمل تركيا والسعودية، ويحتمل قطر (...) نرغب في عقد لقاء بهذه الصيغة المصغّرة، لإجراء محادثات عمل، وليس نقاشات مثل تلك التي تجري في جمعية عامة».
واكد مصدر في وزارة الخارجية الاميركية اللقاء، قائلاً: «يمكن تأكيد لقاء لوزان الذي سيكون مع مشاركين اقليميين اساسيين، وكذلك روسيا».
ميدانياً، واصلت المقاتلات الروسية والسورية الغارات على شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، مستهدفة خصوصاً أحياء الفردوس والمعادي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وجرح آخرين، كما أغارت الطائرات الروسية على حي الكلاسة. جاء هذا القصف عقب يوم دام ارتفعت فيه الحصيلة إلى 55 قتيلا وعشرات الجرحى، ولا يزال نحو 15 شخصا في عداد المفقودين، في حي بستان القصر.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «أكثر من 560 مدنيا قتلوا جراء العنف المتواصل في حلب وريفها منذ انهيار الهدنة الأميركية - الروسية مساء 19 سبتمبر الماضي».
========================
المسار :السعودية تتوقع تحرك مجلس الأمن لرفع معاناة السوريين
 نشر في: الخميس 13 أكتوبر 2016 | 08:10 صA+ A A-  لا توجد تعليقات
المسار - وكالات:
توقع مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن يتحرك مجلس الأمن لوقف المجازر في سوريا.
جاء ذلك بعدما سلمت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن رسالة تتعلق بالملف السوري والأوضاع في حلب والتصعيد العسكري والحصار على المدينة.
رسالة السعودية تبنتها معها 62 دولة، وطالبت جميع الأطراف بالالتزام بالقوانين الدولية ووقف جميع أعمال العنف ضد المدنيين وحمايتهم وتوفير ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية لهم.
========================
ايلاف :تحرك دبلوماسي سعودي ـ خليجي في مجلس الأمن لردع داعمي الإرهاب في اليمن وسوريا
الشرق الاوسط اللندنية
كشف عبد الله المعلمي، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عن أن بلاده تنتظر ردا سريعا على الرسالة التي قدمتها الرياض، لرئيس مجلس الأمن الدولي، أول من أمس، تشدد على ضرورة اتخاذ موقف بشأن تأكيد ضرورة احترام سيادة المملكة، وعدم التمادي في التعدي على المدن والمحافظات السعودية، مشيرا إلى أن بلاده، حذرت المجلس، بأنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة للتصدي لأي عدوان على المناطق السعودية من قبل الانقلابيين عبر الحدود مع اليمن.وقال المعلمي، في اتصال مع الـ«الشرق الأوسط»: «تقدمنا برسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اشتملت على قائمة بالهجمات الصاروخية التي شنتها قوات الانقلابيين، عبر الحدود السعودية مع اليمن وطالبنا المجلس بضرورة اتخاذ موقف بشأن تأكيد ضرورة احترام سيادة السعودية». وشددت الرسالة، وفق المعلمي، على ضرورة عدم التمادي في التعدي على المدن والمحافظات السعودية، خصوصا على ضوء الهجوم الصاروخي الأخير الذي قصف في اتجاه الطائف.
وأوضح المعلمي أن هذا الهجوم الصاروخي في داخل السعودية عبر الحدود مع اليمن، يشكل في حدّ ذاته، تطورا نوعيا من حيث نوعية الصواريخ ومداها، مشيرا إلى أن المملكة حذرت من أن الرياض تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة للتصدي لأي عدوان من قبل الانقلابيين.
ووفق مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، فإن السعودية، تنتظر ردا سريعا، حيث قال: «من جانبنا رفعنا الرسالة بهذا الأمر إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، وننتظر ردود الأفعال عليها في أقرب وقت ممكن».
أما فيما يتعلق بمدينة «خميس مشيط»، في قلب منطقة عسير في المملكة، قال المعلمي: «بالفعل، ضمّنا في الرسالة الموجهة لرئيس مجلس الأمن كذلك، كل الهجمات الصاروخية التي وجهت لمناطق أخرى داخل السعودية، منها (خميس) و(نجران) و(جازان) وأماكن أخرى بالإضافة إلى المناطق الحدودية»، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 30 هجوما صاروخيا عبر حدود المملكة، خلال الشهرين الماضيين.
وعلى صعيد المبادرة السعودية - القطرية، بشأن الوضع في سوريا، أكد المعلمي، أنه تم تسليم أكثر من 60 دولة رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي تحتج فيها على الغضب الذي خيّم على العالم بسبب التصعيد الخطير للعنف الذي يرتكبه النظام السوري وحلفاؤه في مدينة حلب.
وقال: «السعودية باستمرار تقود مبادرات الحلول الممكنة لمناصرة الشعب السوري، وفك الحصار عن المناطق التي تقع تحت الحصار في سوريا والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية، وهذا الخطاب يأتي عقب إخفاق مجلس الأمن الدولي، في التوصل إلى قرار بشأن العمل على وقف العمليات العدائية، والقصف العنيف الجوي الوحشي الذي تتعرض له مدينة حلب، وبقية المناطق الواقعة في شمال سوريا».
وأضاف مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة: «لذلك عبرنا عن موقفنا إزاء هذه التطورات وطالبنا مجلس الأمن الدولي بأن يعاود النظر في الوسيلة المناسبة لمواجهة وإيقاف العنف والتصدي للهجمات الوحشية التي يشنها النظام السوري ضد الشعب بلا هوادة»، مشددا على ضرورة إنقاذ الشعب السوري وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
 وأكد المعلمي أن الرسالة شددت على أن الصراع في سوريا، لن يحلّ من خلال العمل العسكري وتأجيج الصراع المسّلح والطائرات في سوريا، وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ لفشله في مواجهة الفظائع في سوريا.
وقال المعلمي: «الجميع على يقين، أنه لا مجال لحل الأزمة السورية غير الحل السياسي، باعتبار أن العمل العسكري لن يحسم هذه القضية، لا بد من حل سياسي يستند على بيان جنيف1 الذي نصّ على ضرورة إقامة سلطة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تمهد الطريق إلى نظام سياسي جديد ودستور جديد وانتخابات نيابية ورئاسية جديدة». وزاد بالقول إن «عدم اتخاذ أي إجراء إزاء ما تتعرض له حلب والشعب السوري، يعني بشكل واضح هو إجراء ضد الشعب السوري، وعدم إنقاذ الشعب السوري من هول ما يتعرض له من تقتيل وتشريد وتعذيب يعني ترك الشعب ليقاسي وحده ويلات الهجمات الوحشية من قبل السلطات السورية، وحلفائها، وهذا بطبيعة الحال يشكل موقفا سلبيا لمجلس الأمن الدولي».
=========================
الخليج : "الضمير الإنساني" هو ما حملته مبادرة السعودية وقطر في ضم أكثر من 60 دولة
نجحت السعودية وقطر في حشد أكثر من 60 دولة ترفض الموقف الروسي في حلب، في توجيه رسالة باسم هذه الدول إلى مجلس الأمن، تستنكر تخاذل المجتمع الدولي تجاه حلب، واستخدام الفيتو من قبل روسيا لوأد بقايا الإنسانية في هذا العالم وتجريدها من معانيها.
وجاء فشل مجلس الأمن في وقف عدوان النظام السوري والطيران الروسي على حلب ليميط اللثام عن مدى الإرباك والهشاشة في تركيبة المنظمة الدولية التي أنشئت خصيصاً لهذا الأمر.
الرسالة السعودية القطرية، التي ضمَّت أكثر من 60 دولة، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، شددت على ضرورة عدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا، داعيةً كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن.
الرفض المصري للمشاركة في المبادرة جاء ليؤكد محاولاتها البحث عن فرص ضائعة، وإثبات الوجود إقليمياً، برغم أن قناعة روسيا تدل على عدم امتلاك مصر لمؤهلات يمكنها تقديمها لروسيا وإيران، خاصةً أن إيران باتت تعاني من تبعات التحالف مع النظام السوري، الذي جعلها تستشعر العبء السياسي والاقتصادي، فعزفت عن استيعاب عبء آخر يتمثل في مصر.
الدكتور محجوب الزويري، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط المعاصر، أشار إلى أن موقف مصر بمجلس الأمن نابعٌ من فكرة بسيطة؛ وهي محاولتها الاحتفاظ بالوضع الراهن، وإيقاف تبعات الثورات العربية، برغم عدم إنجازها شيئاً يُذكر على الصعيدين الداخلي والخارجي، ومن ثم انطلقت المبادرة السعودية القطرية لتكون ذات طابعٍ إنسانيٍ وسياسيٍ؛ لإحراج الدول التي وقفت ضد وقف الحرب في سوريا، وخاصةً روسيا باستخدامها الفيتو.
وأشار زويري، الخبير في الشأن الإيراني بقسم العلوم الإنسانية ومركز دراسات الخليج في جامعة قطر، في تصريح خاص لـ "الخليج أونلاين"، إلى أن المبادرة تحمل بعداً إنسانياً وأخلاقياً، حيث شملت المبادرة أكثر من 60 دولة، ما يدل على أن هناك دولاً أخرى غير أصحاب المبادرة تلمس الوضع المأساوي والأزمة الإنسانية في حلب السورية.
زويري أكد أن المبادرة كشفت عن ضرورة الأخذ بعين الاعتبار موقف الدول الـ 60 المشاركة، وأن الدفاع عن حلب لا ينحصر داخل إطار الدول العربية فقط، وإنما تجاوز الأمر لتدخل دول أخرى غير عربية.
"الضمير الإنساني" هو ما حملته المبادرة بمشاركة هذه الدول، وفق ما ذكره زويري في حديثه لـ "الخليج أونلاين"، مشيراً إلى أنه في الغالب لن تخضع للتنفيذ؛ باعتبار أنها لا تتجاوز كونها بياناً سياسياً للتنديد بالموقف، وانتقاداً وإحراجاً للدول الداعمة للعنف في حلب، ومن ثم فإنها "تسبب إرباكاً أخلاقياً للدول".
وأشار زويري إلى أن السعودية وقطر موقفهما معروفٌ من الأزمة السورية، ووجود حد ما من التنسيق المشترك، سواءٌ في منظمة الأمم المتحدة، أو المنظمات الدولية الأخرى، مستشهداً برد فعل السعودية وقطر عقب استخدام روسيا لـ "الفيتو" الأخير برفض التدخل العسكري في سوريا.
ثمة أمرٌ آخر أشار إليه زويري؛ وهو إبراء الذمة من رعايتهما للإرهاب أو المنظمات الإرهابية، وذلك على خلفية اتهامات روسيا المتكررة لهما بدعمهما للحركات الإرهابية في سوريا، وأن ادعاءات روسيا غير حقيقية أبداً، وذلك بانضمام دول أخرى غير هذين البلدين، والكل يحرص على أخذ البعد الإنساني في سوريا بعين الاعتبار.
وإقليمياً، اتفقت دول الخليج وتركيا على عقد اجتماع وزاري مشترك لوزراء خارجية دول التعاون الخليجي، الخميس المقبل، مع نظيرهم التركي، مولود جاويش أوغلو، في إطار الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، حيث سيشمل الاجتماع مناقشة القضايا السياسية الراهنة، وتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، وعلى رأسها الأزمة السورية.
التحرك الخليجي حيال الملف السوري إقليمياً ودولياً دل على أن الخليج بات على قناعة بضرورة الخروج عن النهج السياسي التقليدي، ما كان سبباً للبحث عن حلول بمشاركة الدول المعنية، وعلى رأسها تركيا، خاصةً بعد موقف مصر، وموافقتها للموقف الروسي في مجلس الأمن مؤخراً.

ويأتي الاجتماع الوزاري الخليجي التركي تزامناً مع تحرك إماراتي تركي لتطبيع العلاقات، وطي خلافات الماضي، وهو ما تحرص عليه السعودية، حيث أبدت استعدادها أكثر من مرة للتدخل والصلح بين الطرفين؛ ما يشي بنزعة خليجية أكثر تزايداً نحو التحرك الذاتي في إدارة ملفاتهم، ومحاولة الوصول بالمنطقة إلى بر الاستقرار.
وكانت تركيا دعمت المساعي السعودية، والرغبة العربية الخليجية في عودة العلاقات، عبر تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع دول التعاون الخليجي، ونجاحها في إنشاء مجلس تعاون استراتيجي مع السعودية وقطر، ما يعزَّز التقارب التركي العربيومن الملفات الشائكة التي باتت تشغل الخليج وتركيا الوجود الروسي في المنطقة، وسعيه إلى إنشاء قواعد عسكرية دائمة في كل من سوريا ومصر، وهو ما يشير إلى عزم روسيا على المضي قدماً للتخطيط بالبقاء في المنطقة فترة طويلة، خاصةً بعد الاتفاقيات التي وقعتها مع مصر والأسد، حيث تخطط موسكو لبناء منشأتين نوييتين للأسد في سوريا.
كذلك تنتاب دول المنطقة تخوفات من احتمال نجاح طهران في شق طريقها البري عبر حلب وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، ومن ثمّ يمكنها نقل القوى البشرية والإمدادات بين طهران والبحر المتوسط في أي وقتٍ شاءت، عبر طرق آمنة يحرسها موالون لها أو آخرون بالوكالة، ومن ثم يسهل تحكُّمها وسيطرتها على مناطق عديدة في المنطقة، بعد تصاعد حدة الصراع في بؤر النزاع في سوريا والعراق واليمن.
========================
لبنان ديبايت :مبادرة سعودية قطرية لإنهاء الصراع في سوريا
بمبادرة من المملكة العربية #السعودية ودولة قطر، تُسلّم أكثر من ستين دولة رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للإعراب عن الغضب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب.
وتدعو المبادرة المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سوريا وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب.
وتشدد الرسالة على عدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا، داعية كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن. وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سوريا.
وكان مجلس الأمن قد فشل السبت الماضي في إصدار قرار بشأن الصراع في سوريا، واستخدمت روسيا حق النقض (فيتو) لإبطال مشروع قر ار فرنسي يطالب بوقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران في المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
كما رفض المجلس في الجلسة نفسها مشروع قرار روسي خاص بحلب، ولم يكن بحاجة إلى استخدام أحد الأعضاء الدائمين حق النقض لإفشاله، نظرا لعدم حصوله على الأصوات الكافية.
 
========================
عيون الخليج :60 دولة تطالب مجلس الأمن بإنهاء فظائع حلب
عواصم الوكالات: سلمت أكثر من ستين دولة رسالة الى رئيس مجلس الأمن الدولي للاعراب عن الغضب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب. وتدعو المبادرة التي تقودها السعودية وقطر المجتمع الدولي الى انهاء العنف في سورية وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب. وتشدد الرسالة على عدم وجود حل عسكري للصراع في سورية، داعية كل الأطراف الى المشاركة في عملية سياسية تفضي الى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن. وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سورية.
وكان مجلس الأمن فشل السبت الماضي في اصدار قرار بشأن الصراع في سورية واستخدمت روسيا حق النقض (فيتو) لابطال مشروع قرار فرنسي يطالب بوقف اطلاق النار في حلب وفرض حظر للطيران في المدينة، وايصال المساعدة الانسانية الى السكان المحاصرين.كما رفض المجلس في الجلسة نفسها مشروع قرار روسي خاص بحلب ولم يكن بحاجة الى استخدام أحد الأعضاء الدائمين حق النقض لافشاله، نظرا لعدم حصوله على الأصوات الكافية.
في غضون ذلك نددت وزارة الدفاع الروسية امس بـالهستيريا المعادية لروسيا التي عبر عنها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بدعوته الى التظاهر امام السفارة الروسية في لندن احتجاجا على دور موسكو في سورية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشنيكوف في بيان ان الهستيريا المعادية لروسيا التي يؤججها في غالب الاحيان بعض اعضاء الطبقة السياسية البريطانية لم يعد من الممكن اخذها على محمل الجد منذ فترة طويلة.
واضاف ان محاولة جونسون اتهام روسيا بكل الخطايا، ليس سوى زوبعة في فنجان مطالبا وزير الخارجية البريطاني بتقديم ادلة على ضلوع موسكو في جرائم الحرب التي ينسبها لها الغربيون في سورية.
وكان بوريس جونسون دعا الثلاثاء امام النواب البريطانيين الى تظاهرات امام السفارة الروسية مستنكرا عدم تحرك العالم امام الغارات الجوية التي يشنها الطيران الروسي على حلب. من جهتها علقت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا على صفحتها على فيسبوك بالقول عار على جونسون. وتتهم فرنسا من جهتها روسيا بارتكاب جرائم حرب في سورية.
وستبحر حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف باتجاه سواحل سورية مع كامل حمولتها من الطائرات والأسلحة، لتتوجه بعد انجاز مهمتها هناك، الى السواحل المصرية، طبقا لما ذكره موقع روسيا المس وكانت قيادة الأسطول الحربي الروسي قد ضمت حاملة الطائرات الروسية الوحيدة هذه لصفوف المجموعة العملياتية للأسطول في البحر المتوسط.
ويأتي ذلك فيما صدق مجلس الشيوخ (الاتحاد) الروسي امس على الاتفاقية الموقعة بين موسكو ودمشق حول نشر مجموعة من القوات الجوية الفضائية الروسية على أراضي سورية لأجل غير مسمى. ووفقا لموقع روسيا اليوم صوت 158 عضوا من أعضاء المجلس الـ170 لصالح القانون الخاص بالتصديق على الاتفاقية، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت.
وكانت موسكو ودمشق قد وقعتا الاتفاقية في 26 أغسطس من العام الماضي، وأحالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى مجلس الدوما (النواب) في 8 أغسطس من العام الجاري، وصدق المجلس على الاتفاقية يوم الجمعة الماضي.
========================
الراية :60 دولة تغضب لحلب وتطالب بحماية السوريين
نيويورك - الجزيرة نت: بمبادرة من دولة قطر والمملكة العربية السعودية ، سلّمت أكثر من 60 دولة رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي للإعراب عن الغضب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب. ووفق نسخة حصلت عليها الجزيرة، تدعو المبادرة - التي لم تكن مصر والعراق من بين الموقّعين عليها - المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سوريا وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب.
وتشدّد الرسالة على عدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا، داعية كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن. وحذّرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سوريا. وكان مجلس الأمن فشل السبت الماضي في إصدار قرار بشأن الصراع في سوريا، واستخدمت روسيا حق النقض (فيتو) لإبطال مشروع قرار فرنسي يطالب بوقف إطلاق النار في حلب، وفرض حظر للطيران في المدينة، وإيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المُحاصرين.
 كما رفض المجلس في الجلسة نفسها مشروع قرار روسي خاص بحلب، ولم يكن بحاجة إلى استخدام أحد الأعضاء الدائمين حق النقض لإفشاله، نظراً لعدم حصوله على الأصوات الكافية.
======================