الرئيسة \  ملفات المركز  \  المبادرة المصرية العربية بشأن سوريا صحف تؤكد ومصر تنفي والائتلاف يؤكد 2-9-2014

المبادرة المصرية العربية بشأن سوريا صحف تؤكد ومصر تنفي والائتلاف يؤكد 2-9-2014

03.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     موقفنا : حول توكيل السيسي بالملف السوري..ومنحه الوصاية على الثورة السورية
2.     رئيس قانونية الإئتلاف السوري: القاهرة تتحرى عن شخصيات في المعارضة لإعداد مبادرة لحل الأزمة
3.     صحيفة لندنية: مصر استعادت "نكهتها".. وعادت لدورها الطبيعي بالمنطقة
4.     تفاصيل عن مبادرة مصر لحل الازمة السورية
5.     الوطن السعودية: مبادرة عربية لحل ازمة سوريا بقيادة مصر بالايام المقبلة
6.     القدس العربي : مبادرة عربية جديدة للوصول إلى حل في سوريا بقيادة السيسي !
7.     مبادرة عربية تقودها مصر لتسوية الأزمة السورية
8.     تنسيق مصرى خليجى لحل الأزمة فى سوريا...انفراج فى أزمة العلاقات الخليجية مع قطر وقرب عودة السفراء
9.     مصدر دبلوماسي مصري: القاهرة لا تقود مبادرة عربية لتسوية الأزمة السورية
10.   مساعد وزير الخارجية الأسبق: لا مبادرات مصرية عن سوريا والقاهرة لن تطالب بعزل الأسد
11.   سوريا تنتقد سياسة (الأوروبي) تجاهها ومصر تقترح الـ( خطوة ـ خطوة)
12.   مبادرة مصرية – سعودية بشأن الأزمة في سوريا
13.   صحيفة: السيسي يقود مبادرة لإزاحة بشار الأسد
14.   مصر ام السعودية وراء المبادرة الحمقاء لسوريا ؟
15.   الائتلاف السوري: مصر تستعد لإعداد مبادرة لحل الأزمة السورية
16.   القاهرة - الرئيس المصري سيطرح مبادرة لإنهاء أزمة سوريا بعد نجاح جهوده في وقف اطلاق النار في غزة
17.   مصر تسعى لجمع أطراف الأزمة السورية
 
 
موقفنا : حول توكيل السيسي بالملف السوري..ومنحه الوصاية على الثورة السورية
في عالم السياسة أكثر المؤتمرات خطورة تلك التي يلفها الضباب . والتي تنعقد على عجل وتنفض على عجل ، ولا يصدر عنها ،غير التخرصات والتكهنات ، أي بيان ..
وفي عالم السياسة أصدق المعلومات التي تأتيك تسريبا واهنا ، عن مسئولين رفضوا ذكر اسمائهم . شريطة أن يكون الناقل عن المصدر الذي يؤثر البقاء في الظل ثقة في النسبة والنقل ..
يوم الأحد الموافق 24 / 8 / تم اللقاء الخماسي بين وزراء خارجية عرب كان من بينهم مصر ( السيسي ) ضمن مجموعة أصدقاء الشعب السوري . وقيل إنه تم على هامش اللقاء الخماسي لقاء ثلاثي ( مصري سعودي قطري )  ، حرصا على إذابة الجليد المصري القطري .ومع أهمية الظرف الدولي المتساوق مع الحملة الأوبامية على ( الإرهاب ) ، وقرار أوباما  التدخل الساخن في العراق ؛ إلا أن شيئا مهما لم يصدر عن المؤتمر الساخن العتيد . قيل إن محاولة المصالحة المصرية - القطرية لم تحرز تقدما ، وقيل إن المواقف من حرب الإبادة في سورية ظلت مراوحة مكانها ..
ومن يومها ظل السؤال عما تم في ذلك اللقاء  عالقا، ولاسيما في الملف السوري الراعف  . لا يجوز أن نتناسى هنا الرغبة الأمريكية في طي صفحة الثورة السورية على ما فيها من لأواء ، للتفرغ لتصفية الحساب الأمريكي التاريخي مع ما سمي الدولة الإسلامية أو مع جبهة النصرة ، مع التذكر أن ذكريات الحادي عشر من سبتمر تطل علينا بعد أيام !! ولا ننسى أيضا أن الرغبات الأمريكية تكون في بعض السياقات أكثر من رغبات وأماني . فهذا الولي الفقيه صاحب شعار ( الموت لأمريكا ) يبحث عن مكانه كخادم للرغبات الأمريكية ، ووليد المعلم ينادي بأعلى صوته وهو يسأل ( تنسقون حتى مع أمريكا يعني الشيطان الأكبر ) فيجيب وعلى الهواء وبلا تردد وبصوت جهير : أهلا وسهلا بالجميع . فعدّ عما ترى إذ لا ارتجاع له ..
حسب وكالة آكي الإيطالية ، وهي وكالة لا تخفي انحيازها ، إلى بشار الأسد  متأثرة بموقف الخارجية الإيطالية ، أو بموقف الفاتيكان الجاثم بكلكله في ضاحية من ضواحي روما ، حسب هذه الوكالة اليوم ونقلا عن        ( مصادر دبلوماسية )  عربية فإن القاهرة – قاهرة السيسي – تستعد للعب دور بارز في الأزمة السورية في المرحلة المقبلة . رجحت أن تبدأ في وقت لا حق من هذا الشهر ( أيلول – سبتمبر ) .
تقول المصادر الدبلوماسية العربية : هناك تقدير عربي لأي دور تلعبه مصر في الملف السياسي المتعلق بالأزمة السورية ( !!!! ) وأشارت إلى أن مصر نفسها ( أي السيسي ) لا تمانع من لعب هذا الدور . ( شيء طبيعي )
وتضيف المصادر الدبلوماسية العربية : لمصر ( السيسي طبعا ) موقف واضح يدعو لحل سياسي . وهي تزداد قناعة به ، وخاصة بعد ازدياد مخاطر التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الشرق الأوسط .
ويبدو أن هذه العبارة الأخيرة هي المعبرة عن وجهة النظر الأمريكية المتوافقة مع وجهة النظر الأسدية والإيرانية ، والتي تجعل بعض الدول العربية ترى أنه من الحفاظ على ماء الوجه أن تتخفى في عباءة وساطة سيسية يُخرجها من أزمتها ومن حرجها على السواء ..
تضيف المصادر الدبلوماسية – ودائما حسب وكالة آكي الإيطالية – إنه مما يساعد على نجاح الوساطة المصرية ( السيسية ) أن مصر ما زالت عنصر ثقة من كل الأطراف ، وتحظى بتقدير كل من المعارضة السورية على اختلاف توجهاتها وإيديولوجياتها . وكذلك تقدير واحترام النظام السوري . تسمية ( النظام السوري ) نقلا لآكي عن المصادر الدبلوماسية العربية.
ورجحت المصادر أن تبدأ الخطوة الأولى إن نجحت المبادرة بالدعوة إلى مؤتمر تمهيدي سوري دولي ...
يبقى السؤال الذي يملكه مواطن سوري مثلي : هل حقا أن السيسي يحظى باحترام وتقدير كل المعارضة السورية على اختلاف توجهاتها وايديولوجياتها ..؟!
أم العذراء قد علا وجهها الخفر ..
أو أن الأمر منهج من قال :
مخلفون ويقضي الناس أمرهمُ ... وهم بغيب وفي عمياء ما شعروا
لندن : 7 / ذو القعدة / 1435 – 2 / 9 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي  
===========================
رئيس قانونية الإئتلاف السوري: القاهرة تتحرى عن شخصيات في المعارضة لإعداد مبادرة لحل الأزمة
الأناضول-
 قال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض، إن الائتلاف «لديه معلومات حول قيام القيادة المصرية بالتحري عن بعض الشخصيات المعارضة» السورية من أجل «إعداد مبادرة» لحل الأزمة.
وأضاف أن النظام المصري «دخل على خط الأزمة السورية منذ عدة أشهر، بدفع من السعودية، التي تريد لمصر أن تستعيد فاعليتها في التعامل مع القضايا العربية». وتابع «تحركات القاهرة في التعامل مع الأزمة بدأت بالتحري عن بعض الشخصيات بالمعارضة السورية أنا (المالح) من بينها، بهدف اللقاء بها والاستماع إليها، وهناك مبادرة يتم الاعداد لها حاليا».
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية بشأن تصريح المالح، غير أن مصدر دبلوماسي مصري كان قد قال في تصريحات سابقة، ما ذكرته صحيفة «الوطن» السعودية الأربعاء الماضي عن وجود مبادرة عربية تقودها مصر تمت مناقشتها في اجتماع أصدقاء سوريا بجدة الأسبوع الماضي، بهدف «تسوية الأزمة السورية».
وأضاف المصدر: «ما نشر بخصوص هذا الأمر غير صحيح، وموقف مصر واضح، ويتضمن حلاً سياسياً للأزمة وليس حلاً عسكريا، وتحقيق تطلعات الشعب السوري، وبناء ديمقراطية حقيقية تعكس تنوع الشعب السوري».
والتقى وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي بوفد من المعارضة السورية في آيار/مايو الماضي، ضم عدد من شخصيات المعارضة من بينها معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري الأسبق، وذهبت تحليلات حينها إلى تجهيز القاهرة لمبادرة لحل الأزمة السورية، وهو ما تم نفيه حينها.
ورحب المالح بأي مبادرة لحل الأزمة السورية، تنطلق مما ذهب إليه مؤتمر «جنيف 1» حول تنحي الأسد ونقل سلطاته لهيئة حكم انتقالية، لكنه شدد في الوقت ذاته على ألا تتضمن أي مبادرة ما من شأنه حرمان الشعب السوري من مقاضاة بشار الأسد ونظامه إما أمام المحاكم المحلية أو الدولية .
وحول إمكانية تجاوب نظام الأسد مع أي مبادرة، لفت المالح إلى أن الأسد يحكم الآن بالوكالة، وأن اللاعب الرئيسي في المشهد السوري هو إيران.. وقال «بشار الأسد إن أراد التجاوب مع أي مبادرة، ولم ترد إيران، فلن يكتب لها النجاح».
ويعبر المسؤولون في إيران بشكل مباشر وصريح عن دعمهم لنظام بشار الأسد، وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسين أمير عبداللهيان، في نيسان/ابريل من العام الماضي أن «طهران ملتزمة بمواصلة دعم إصلاحات الرئيس السوري بشار الأسد وتدعم جميع المحاولات لحل الأزمة السورية».
============================
صحيفة لندنية: مصر استعادت "نكهتها".. وعادت لدورها الطبيعي بالمنطقة
صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية
الثلاثاء 02.09.2014 - 02:24 م
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن "مصر تفرغت للقيام بدورها الطبيعي في المنطقة"، ووصفتها بالدولة العربية الرائدة.
وقالت الصحيفة على لسان أحد كتابها: "الدولة المصرية مرت بمرحلة فقدان وزن وضياع بوصلة مع انفراد جماعة الإخوان بحكم مصر بطريقة متهورة ملحمية، ولكن استعادت مصر «نكهتها» وهبّ الشعب المصري وطالب برحيل محمد مرسي ممثل الإخوان في القصر، وساند الجيش المصري هذه الهبة، وبارك ودعم من قبل حركة التمرد الشبابية، الآن تفرغت مصر للقيام بدورها الطبيعي في المنطقة".
وأضافت: "مصر لديها مزاج مغاير للمزاج الخليجي تجاه الأزمة السورية، من أسبابه غلبة الروح الناصرية في السياسة الخارجية، واستنساخ الحالة المصرية في سوريا".
وإلى نص المقالة:
عطار مصر ودهر سوريا
يلاحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع نغمة مصرية تدعو لإطلاق مبادرة للحل في سوريا. هي ليست أول، وربما ليست آخر مبادرة تطرح للخروج من التيه السوري المخضب بالدماء. الدولة المصرية مرت بمرحلة فقدان وزن وضياع بوصلة مع انفراد جماعة الإخوان بحكم مصر بطريقة متهورة ملحمية، ولكن استعادت مصر «نكهتها» وهبّ الشعب المصري وطالب برحيل محمد مرسي ممثل الإخوان في القصر، وساند الجيش المصري هذه الهبة، وبارك ودعم من قبل حركة التمرد الشبابية. الآن تفرغت مصر للقيام بدورها الطبيعي في المنطقة، وهي الدولة العربية الرائدة، ونجحت في الاختبار الأول مع حرب غزة التي تخضع لحكم جماعة حماس الإخوانية، وأفلحت في تخليص غزة من أن تكون ورقة مقايضة ومزايدة للدول الداعمة لجماعات الإخوان.
دعت الدبلوماسية المصرية الدول المعنية للعمل على مكافحة الإرهاب، وفي المقدمة «داعش»، وعقد لذلك مؤتمر جدة في السعودية، وحضر فيمن حضر دولة قطر، التي هي في نزاع خليجي مع الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين، ولكن تم القفز على هذا الأمر، من أجل توحيد الجهود ضد «داعش». وقطر لا يمكن، في هذه المقاربة، الاستغناء عنها في جهد كهذا.
عقب المؤتمر قال وزير الخارجية سامح شكري، لصحيفة «عكاظ» السعودية: إن مصر تسعى لجمع أطراف الأزمة السورية لتحقيق مصلحة الشعب السوري. هل هذه «بركات داعش»؟! فبسبب فجورها واستعدائها للجميع، وتشكيلها خطرا على كل الحقائق القانونية والجغرافية والديموغرافية القائمة في المنطقة، يجب على الكل تناسي خلافاتهم أو تأجيلها لمواجهة الإعصار الداعشي؟
صحيح أنه يجب مكافحة «داعش» بكل قوة، لكن هل صحيح أن هذا يجعلنا ننسى المخاطر الأخرى؟
الخشية أنه في خضم الاحتشاد، المطلوب بلا ريب لمكافحة «داعش»، نرحّل ألغاما إلى المستقبل. النظام الأسدي، كما نعرف، بادر لاهتبال النفير العالمي ضد «داعش»، لإعادة إنتاج شرعيته.
مصر لديها مزاج مغاير للمزاج الخليجي تجاه الأزمة السورية، من أسبابه غلبة الروح الناصرية في السياسة الخارجية، واستنساخ الحالة المصرية في سوريا. وطبقا لهذه المقاربة، فإنه بما أن الجيش في مصر كان هو الحامي وهو المستهدف من الإخوان ومن يدعمهم، إذن فالجيش «العربي» السوري كذلك. هذه مقارنة مضللة وفقيرة، فالجيش «الحالي» في سوريا جيش يخدم الطائفة التي تحضن الأسرة التي تدير البلاد وترهنها رهانات خطيرة مع إيران الخمينية.
«داعش» خطر ماحق، وكذلك نظام بشار الأسد.. والشعب السوري ومعارضته، ضحايا لهذه الكماشة الشيطانية.
نهاية أغسطس من العام الماضي، كان في هذه المساحة توقع بولادة هذا الخلاف بين الرؤيتين السعودية والمصرية تجاه الحال في سوريا، بعنوان: «نعم.. مختلفون حول سوريا». أشرت فيه إلى هذا التباين الذي كان مغمورا بخضم الدعم السعودي للعبور المصري، دعوت فيه لتأسيس إطار يمكن فيه «التعايش» بين الخطابين، الخليجي والمصري، تجاه الأزمة السورية. من حينه جرت في الساقية مياه كثيرة، وبردت عداوات وتبرعمت صداقات جديدة.
============================
تفاصيل عن مبادرة مصر لحل الازمة السورية
(دي برس - متابعات)
ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، نقلاً عن مصادر سياسية عربية، لم تُسمّها، الأربعاء 27/8/2014 أن "الأيام القليلة المقبلة ربما تشهد الإعلان عن مبادرة عربية تقودها مصر، بهدف "تسوية الأزمة السورية"، وتكوين تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة الإرهاب المتمثل في "داعش".
وأضافت المصادر "الموثوقة" المقيمة في أوروبـا للصحيفة " أنه من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية، كخطـوة تمهد لإقـناع المجتمع الدولي بها".
وأبدت المصادر، التي نقلت عنها الصحيفة السعودية، قلقها من اصطدام المشروع العربي الإقليمي بمشروع إيراني يتبنى فكرة مرحلة انتقالية برئاسة الأسد، ملمحة إلى النشاط الملحوظ للدبلوماسية الإيرانية مؤخرًا بهدف بحث المشروع الانتقالي، وأن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لجدة، الاثنين، كانت في هذا الإطار.
وعن دور مصر في المبادرة تقول المصادر: "القاهرة تبنت حلحلة الأزمة على الأراضي السورية انطلاقًا من حرصها على تجنيب البلاد خطر التقسيم"، مؤكدة أن السيسي طرح المبادرة على الروس خلال زيارته الأخيرة لموسكو.
وكشفت المصادر أن "مبادرة تسوية الأزمة السورية" تفترض مغادرة الأسد، الحكم في سوريا، في مقابل مقاتلة الإرهاب المتنامي على الأراضي السورية، المتجسد في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عبر تكتل «إقليمي – ودولي»، سيتم طرحها قريباً، وتمريرها على الجامعة العربية لتدويلها، ومنحها الضوء الأخضر، وبالتالي وضعها على طاولة المجتمع الدولي لتبنيها.
وألمحت المصادر إلى أن الدور المصري يرمي إلى "حلحلة" الأزمة، وربطت الأمر بإشارات أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل أيام قليلة مضت، حين قال خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المصرية: "مصر لا تدعم النظام السوري أو المعارضة السورية ولا تنحاز إلى أي منهما، اهتمام مصر الوحيد ينصب على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحمايتها من خطر التقسيم، ومصر تعمل على التوصل إلى حل سلمي للوضع في سوريا. جهود مصر تنصب على إحباط أي مخطط لتقسيم سوريا أو النيل من وحدة أراضيها".
وأوضحت المصادر أن السيسي خلال زيارته الأخيرة لموسكو تحدث مع المسؤولين الروس عن المبادرة، لكنها لم تذكر تفاصيل رد فعل موسكو على مبادرة التسوية.
============================
الوطن السعودية: مبادرة عربية لحل ازمة سوريا بقيادة مصر بالايام المقبلة
النشرة
الأربعاء 27 آب 2014،   آخر تحديث 06:30
كشفت مصادر سياسية عربية لصحيفة "الوطن" السعودية أن "الأيام القليلة المقبلة قد تشهد الإعلان عن مبادرة عربية تقودها مصر، بهدف "تسوية الأزمة السورية"، وتكوين تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة الإرهاب المتمثل في "داعش"، على أن يسبق ذلك خروج رأس النظام في دمشق من السلطة"، مضيفةً "من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية، كخطوة تمهد لإقـناع المجتمع الدولي بها".
وفي مقابل النجاح المأمول لتدويل المبادرة، أبدت المصادر "قلقها من اصطدام المشروع العربي الإقليمي بمشروع إيراني يتبنى فكرة مرحلة انتقالية برئاسة بشار الأسد، ملمحة إلى النشاط الملحوظ للدبلوماسية الإيرانية مؤخرا بهدف بحث المشروع الانتقالي، وأن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لجدة أول من أمس، كانت في هذا الإطار".
وعن دور مصر في المبادرة، لفتت المصادر الى ان "القاهرة تبنت حلحلة الأزمة على الأراضي السورية انطلاقا من حرصها على تجنيب البلاد خطر التقسيم"، مؤكدة أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طرح المبادرة على الروس خلال زيارته الأخيرة لموسكو".
============================
القدس العربي : مبادرة عربية جديدة للوصول إلى حل في سوريا بقيادة السيسي !
الثلاثاء - 26 آب - 2014 - 12:34 بتوقيت دمشق
عكس السير
كشفت مصادر عربية ذات صلة باجتماع جدة الذي عقده وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر والامارات والاردن اول امس ، انه جرى تفاهم خلال الاجتماع على طرح مبادرة عربية لحل سياسي جديد للأزمة السورية.
وستقود مصر هذه المبادرة وترعاها بمشاركة دول عربية اخرى مرشحة ان تكون الجزائر احداها وربما سلطنة عمان، بحسب تقرير لصحيفة " القدس العربي ".
وتسعى المبادرة ـ وفقا للمصادر ـ التي ستحظى بتأييد جامعة الدول العربية الى انهاء الحرب الدائرة في سوريا بين المعارضة والنظام، واجراء حوار سوري ـ سوري للاتفاق على مستقبل وشكل النظام السياسي الذي سيحكم سوريا.
ويبدو ان تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اول امس التي اكد فيها ان بلاده «لا تدعم المعارضة السورية ولا النظام» اتت لتمهيد الأجواء مع دمشق لقبول الدور المصري في ايجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
ولا يستبعد ان يكون السيسي قد طرح أمر توسط مصر بشأن المبادرة لايجاد حل سياسي للأزمة السورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لموسكو قبل نحو اسبوعين، وبعد يومين من لقائه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة.
واوضحت المصادر لـ«القدس العربي « ان الافكار بشأن هذه المبادرة طرحت بمبادرة سعودية مصرية و شارك فيها الوفد القطري، وستتم بلورة هذه الافكار والاضافة عليها او تعديلها خلال الاتصالات التي ستجريها السعودية ومصر وقطر مع اطراف عربية واقليمية ودولية خلال الايام القليلة المقبلة، ليتم طرح الخطة على الاجتماع المقبل لجامعة الدول العربية المقرر في الاسبوع الاول من شهر ايلول /سبتمبر المقبل.
ولاشك ان من اهم هذه الاتصالات تلك التي ستتم مع ايران، ومن هنا اتت زيارة نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان للسعودية امس بتوقيت متعمد، ليتم التباحث معه بأفكار ايجابية للحل السياسي للأزمة السورية الذي من الممكن ان تساهم طهران بتسهيله.
وذكرت مصادر سياسية سعودية ان زيارة نائب وزير الخارجية الايراني، وهي الاولى لمسؤول ايراني منذ اندلاع الأزمة السورية، كانت فرصة للتعرف على وجهة نظر طهران بشأن امكانيات التعاون لايجاد حل سياسي مقبول ويرضي كل اطراف الأزمة السورية بعد ان اصبحت ايران معنية، ومهددة بمخاطر تهدد المنطقة وابتدأ بسوريا والعراق .
وفي هذا الصدد تقدر الاوساط العربية مشاركة قطر في الاجتماع الوزاري العربي الخماسي ومبادرة السعودية لإشراك قطر في الحراك السياسي العربي الذي سيعمل على مواجهة المخاطر التي تهدد الدول العربية.
ويلاحظ ان الحراك العربي نشط بمبادرة سعودية بعد اسابيع من سياسة النأي بالنفس الغريبة التي اتبعتها السعودية خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/ يوليو الماضيين.
وعلمت «القدس العربي» ان التحرك السعودي يشمل وبصمت دعم المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار في غزة وتحويلها الى مبادرة لوقف العدوان الاسرائيلي على فلسطينيي غزة، من خلال حل يضمن تحقيق هدنة طويلة وتحقيق المطالب الفلسطينية وتقديم الضمانات العربية والدولية بفتح المعابر ورفع الحصار عن القطاع اولا والتفاوض بشأن المطالب الاخرى.
============================
مبادرة عربية تقودها مصر لتسوية الأزمة السورية
الدستور
 الرياض، دمشق -  نقلت صحيفة «الوطن» السعودية امس عن مصادر سياسية عربية قولها إن الأيام القليلة المقبلة قد  تشهد الإعلان عن مبادرة عربية تقودها مصر بهدف «تسوية الأزمة السورية»،  وتكوين تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة الإرهاب المتمثل في «داعش»، على  أن يسبق ذلك خروج رأس النظام في دمشق من السلطة. وأضافت المصادر «الموثوقة» المقيمة في أوروبا أن من المقرر أن تمرر  المبادرة إلى الجامعة العربية كخطوة تمهد لإقناع المجتمع الدولي بها.
وأبدت المصادر قلقها من اصطدام تلك المبادرة بمشروع إيراني ، يقتضي  ولادة مرحلة انتقالية يرأسها بشار الأسد. وربطت بين حراك سياسي إيراني في المنطقة، كان آخره زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير  عبداللهيان لجدة البارحة الأولى هدفه بحث هذا الامر، على أمل أن تتمكن  طهران من إقناع المنطقة بمشروعها «الانتقالي» في سوريا. وألمحت المصادر لدور مصري يرمي إلى «حلحلة» الأزمة، كاشفة أن السيسي خلال زيارته الأخيرة لموسكو تحدث مع المسؤولين الروس عن المبادرة ،  لكنها لم تذكر تفاصيل ردة فعل موسكو على مبادرة التسوية. واستبق نظام دمشق بوادر المبادرة عبر طرحه نفسه كـ»شريك» في مكافحة الارهاب، بحسب ما ألمحت له المصادر.
الى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلي جبهة النصرة وهي جناح القاعدة في سوريا ومقاتلين اسلاميين اخرين سيطروا على نقطة حدودية على الخط الفاصل بين الاراضي السورية وهضبة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل.   وذكر المرصد ان المقاتلين الذين تعهدوا بتحرير المنطقة انتزعوا نقطة القنيطرة الواقعة في الجانب السوري من الخط الفاصل من قوات الرئيس السوري بشار الاسد بعد اشتباكات عنيفة.
من ناحية ثانية، قال محققون يتبعون الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن الحكومة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية يرتكبان جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب الدائرة بينهما.     وقال المحققون إن قوات الدولة الإسلامية في شمال سوريا تنفذ حملة لبث الخوف تشمل بتر الأطراف والإعدام العلني والجلد. كما ذكر المحققون في تقرير من 45 صفحة صدر في جنيف أن قوات الحكومة السورية ألقت براميل متفجرة على مناطق مدنية بينها براميل يعتقد أنها كانت تحوي غاز الكلور في ثماني وقائع حدثت خلال شهر أبريل نيسان وارتكبت جرائم حرب أخرى تستوجب ملاحقتها قضائيا. وجاء في التقرير العنف استشرى متجاوزا حدود الجمهورية العربية السورية والتطرف بات يغذي الوحشية المتزايدة التي يتسم بها الصراع. ويشهد عدد الوفيات في السجون السورية ارتفاعا كما يدعم تحليل الخبراء لنحو 26948 صورة يقال إنها التقطت داخل مراكز احتجاز حكومية بين عامي 2011 و2013 النتائج التي تم التوصل إليها منذ فترة طويلة بشأن التعذيب الممنهج ووفيات المحتجزين.
وأضاف التقرير عادة ما يعقب الهدنات القسرية - وهي علامة على استراتيجية الحكومة في الحصار والقصف - اعتقالات جماعية لرجال في سن القتال ويختفي كثير منهم.
وفي السياق، قال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا باولو بينيرو إن محققي الأمم المتحدة أبدوا قلقهم أيضا إزاء مصير أطفال أرغموا على الانضمام إلى معسكرات التدريب الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مضيفا أن الولايات المتحدة يجب أن تضع وجودهم في الحسبان قبل شن أي ضربات جوية.
وأضاف في إفادة صحفية من أكثر الأمور إثارة للقلق في هذا التقرير روايات عن معسكرات تدريب كبيرة يجري تجنيد أطفال بداية من سن 14 عاما وتدريبهم على القتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية مع بالغين.
وكان سلاح الجو الأمريكي قصف بالفعل مواقع للتنظيم في العراق ووافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قيام طائرات مراقبة أمريكية بجمع معلومات عن التنظيم في سوريا تحسبا لاحتمال اتخاذ قرار بتوجيه ضربات جوية هناك. وقال بينيرو نحن على علم بوجود أطفال في معسكرات التدريب ونعتقد أن قرار الولايات المتحدة هذا يجب أن يحترم قوانين الحرب ونبدي قلقنا من وجود أطفال.
على صعيد اخر، جدد الطيران الحربي النظامي السوري منذ ظهر امس قصف تجمعات للمسلحين في جرود بلدة عرسال اللبنانية المتاخمة للحدود مع سوريا.
وهذه هي المرة الاولى منذ شهر التي يقصف فيها الجيش النظامي السوري تجمعات للمسلحين في الجرود الواقعة في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا في البقاع.
وافاد مصدر امني لبناني لمراسل (بترا) في بيروت «ان الجيش اللبناني اوقف عددا من السوريين لدخولهم خلسة الى الاراضي اللبنانية بعد مداهمة مخيم للنازحين بالصويري في منطقة البقاع الغربي».(وكالات)
============================
تنسيق مصرى خليجى لحل الأزمة فى سوريا...انفراج فى أزمة العلاقات الخليجية مع قطر وقرب عودة السفراء
جدة – نصر زعلوك:
عكاظ
أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الصباح عقب انتهاء اجتماعات مجلس التعاون الخليجى بجدة امس انفراج العلاقات الخليجية القطرية لاستكمال المسيرة الخليجية التى استمرت 33 عاما والاتفاق على وضع اسس ومعايير لتجاوز اى خلافات فى اقرب وقت عقب تنفيذ الالتزامات وازالة كل الشوائب التى تعيق المسيرة الخليجية خاصة فى هذه المرحلة الصعبة.
واضاف فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مع عبداللطيف الزيانى الامين العام للمجلس ان جميع دول الخليج متألمة للوضع الحالى وكلنا حرص لازالة هذه الشوائب مشيرا الى ان هناك التزاما بالتنفيذ وسنرى نتائجه فى القريب العاجل وان عودة السفراء الى الدوحة يمكن ان يتم فى اى وقت
وردا على سؤال لمراسل الاهرام بشأن وجود مبادرة خليجية مصرية لحل الازمة السورية عرضت على الاجتماع كما ستعرض على الاجتماع الموسع لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة. قال وزير الخارجية الكويتى ان الأزمة السورية بند دائم على جدول الاعمال ومصر دولة مهمة ورائدة وسيستفاد منها فى حل هذه الازمة.
وأشاد وزراء مجلس التعاون الخليجى برئاسة الكويت بقرار مجلس الأمن الذى يدين الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية فى العراق وسوريا، وبالخصوص تنظيمى داعش وجبهة النصرة، ويفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بهذه المجموعات .
وجددت دول المجلس التأكيد على مواقفها الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف ، بكافة أشكاله وصوره ، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره . وأكدت أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياستها الداخلية والخارجية ، مشددة على وقوفها ضد التهديدات الإرهابية التى تواجه المنطقة والعالم ،
وبالنسبة للاحتلال الإيرانى للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة:جدد المجلس الوزارى التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات،.ودعا ايران للاستجابة لمساعى الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية
وبالنسبة للازمة السورية شدد المجلس على مواقف دوله الثابتة للحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة ترابها الوطنى ، مجدداً التأكيد على تنفيذ اتفاق جنيف1  الهادف إلى تحقيق الانتقال السلمى للسلطة فى سوريا وعبر المجلس الوزارى عن تمنياته بنجاح مهمة المبعوث الأممى الجديد للأزمة السورية ، السيد دى ميستورا . وعبر المجلس الوزارى عن ألمه الشديد من استمرار نظام الأسد فى عمليات القتل والتدمير، ولتدهور الأوضاع الإنسانية فى سوريا
وحول العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة رحب المجلس بالاتفاق الذى تم بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لوقف اطلاق النار فى قطاع غزة ، مثمناً الدور المحورى الذى تقوم به مصر ومشيداً بالجهود المبذولة دولياً وإقليمياً فى هذا الإطار ، مطالباً بالالتزام الكامل ببنود الاتفاق ، وداعياً إلى سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة .
وفيما يتعلق بالشأن اليمنى : اكد المجلس ضرورة استكمال المرحلة الانتقالية، وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بما يحقق تطلعات الشعب اليمنى الشقيق، ويحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره .
وفى الشأن العراقى :أعرب المجلس الوزارى مجدداً عن تهنئته للقيادة العراقية ، آملاً أن يسهم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة فى تعزيز الوحدة الوطنية ، ومشاركة جميع أطياف المجتمع العراقى فى العملية السياسية والأمنية والتنموية ، مما يساهم فى تحقيق أمن العراق واستقراره وسيادته
وحول ليبيا عبر المجلس الوزارى عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية فى ليبيا ، جراء الاشتباكات الحالية وما ينتج عنها من خسائر فى الأرواح والممتلكات ، وتأثيره على أمن ليبيا واستقرارها ومستقبلها ، مؤكداً على ضرورة وقف العنف ودعم الشرعية فى ليبيا،.
============================
مصدر دبلوماسي مصري: القاهرة لا تقود مبادرة عربية لتسوية الأزمة السورية
وكالات الخميس, 28 أغسطس 2014 20:46
مصدر دبلوماسي مصري إن القاهرة "لا تقود مبادرة عربية بشأن تسوية الأزمة السورية بما يضمن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة مقابل السماح له بمغادرة الأراضي السورية"، مؤكدة أن ما نشر بخصوص هذا الأمر غير صحيح. ونقلت وكالة "الأناضول" عن المصدر، الذي تحفظ على نشر اسمه، أن "موقف مصر واضح، ويتضمن حل سياسي للأزمة وليس حل عسكري، وتحقيق تطلعات الشعب السوري، وبناء ديمقراطية حقيقية تعكس تنوع الشعب السوري". جاء ذلك تعليقاً على ما أوردته وسائل إعلام عربية مؤخراً حول مبادرة عربية تقودها مصر تهدف لإيجاد حل سياسي في سوريا يتضمن رحيل رئيس النظام بشار الأسد. وكان نصر الحريري، الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، قال في تصريحات لـ"الأناضول" في وقت سابق اليوم، إن "الائتلاف لم تعرض عليه أي مبادرة عربية أو مصرية تنص على تسوية للأزمة" المندلعة في البلاد منذ نحو 3 أعوام ونصف العام. وأوضح الحريري أنه "لم يعرض حتى اليوم (الخميس) على الائتلاف أي صيغة أولية أو نهائية لمبادرة تسوية للأزمة في سوريا"، مشيراً إلى أن "الائتلاف سمع عن المبادرة العربية التي تقودها مصر من وسائل الإعلام إلا أنه لم يعرض عليه أحد تلك المبادرة بشكل رسمي أو حتى يتم استشارتهم في صياغتها". وأشار إلى أن الائتلاف في حال طرح مثل هذه المبادرة، فإنه سيناقشها بشكل جدي، "نحن مع أي مبادرة تلبي طموحات الشعب السوري"، لافتًا إلى أن المعارضة "في حال طرح أي مبادرة بشكل جدي فإن اتخاذ القرار بخصوصها يعود للهيئة العامة للائتلاف والمجلس العسكري الأعلى وقيادة أركان الجيش الحر وغيرها من أطياف المعارضة التي تمثل الشعب السوري". وفيما إذا كانت بنود المبادرة المطروحة في وسائل الإعلام تلبي طموحات المعارضة فيما يتعلق بحل سياسي ينهي الصراع المستمر في سوريا، قال الحريري إن "الرؤية السياسية للمعارضة للحل السياسي رؤية واضحة، وتتضمن تنحي بشار الأسد وأركان نظامه ودخول البلاد في فترة انتقالية". واستدرك بالقول:  "نحن ذهبنا لمفاوضات جنيف 2 للتوصل لحل سياسي للأزمة إلا أن النظام أضاع الوقت وكان غير جدي هو وحلفاؤه في المنطقة"، في إشارة إلى إيران الحليف الأساسي للنظام السوري. وفشلت جولتان من مفاوضات "جنيف 2" التي عقدت في مدينة جنيف السويسرية ما بين يناير وفبراير الماضيين، في التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا، بسبب الخلاف على مصير بشار الأسد في مستقبل البلاد، وهو السبب ذاته الذي عطل تنفيذ مقررات مؤتمر "جنيف1" الذي عقد بإشراف دولي في يونيو 2012. وأضاف الحريري بالقول: "نحن نؤمن بالحل السياسي إلا أننا أيضاً مؤمنون بأن أي حل سياسي لا بد أن ينص على محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري"، لافتاً إلى أنه "لا مكان لجميع المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري في مستقبل البلاد". وكانت وسائل إعلام عربية نقلت عن مصادر سياسية عربية، لم تسمّها أو تحدد هويتها، قولها بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد مبادرة عربية بقيادة مصر لتسوية الأزمة السورية. وبحسب تلك المصادر فإن أهم بنود المبادرة الجديدة هي تنحي الأسد ومغادرته مع أسرته وبعض أفراد النظام من السلطة بضمانات، مع الإنخراط بحلف إقليمي ودولي عسكري لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً باسم "داعش" في سوريا. وأشارت تلك المصادر إلى أنه من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية كخطوة تمهد لإقناع المجتمع الدولي بها، كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طرح هذه المبادرة خلال زيارته الأخيرة لروسيا قبل أسبوعين، دون أن تذكر المصادر ردة فعل الجانب الروسي على تلك المبادرة. وأضافت أن هناك "قلقا إزاء اصطدام المبادرة بمشروع إيراني يتبنى فكرة مرحلة انتقالية برئاسة الأسد"، ملمحة في الوقت نفسه إلى النشاط الملحوظ للدبلوماسية الإيرانية مؤخراً بهدف بحث المشروع الانتقالي في سوريا، وأن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لمدينة جدة، غربي السعودية، الثلاثاء الماضي، كانت في هذا الإطار. وفي مارس 2011 اندلعت ثورة شعبية ضد حكم بشار الأسد، قاومها الأخير بالقمع، ما أدى لنشوب صراع مسلح بين المعارضة المدعومة من عدد من الدول العربية والغربية والنظام المدعوم سياسياً وعسكرياً من حلفائه روسيا وإيران وحزب الله اللبناني بالشكل الرئيسي. وتقول إحصائيات للأمم المتحدة إن نحو 10 ملايين سوري من أصل عدد سكان سوريا البالغ نحو 22.5 مليوناً، نزحوا عن ديارهم داخل وخارج البلاد جراء الصراع المستمر فيها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ووصل عدد قتلى الصراع منذ اندلاعه وحتى نهاية أبريل الماضي إلى أكثر من 191 ألفاً، حسب آخر إحصائية أممية رسمية. 
============================
مساعد وزير الخارجية الأسبق: لا مبادرات مصرية عن سوريا والقاهرة لن تطالب بعزل الأسد
 كتبت- سارة رشاد السبت, 30 أغسطس 2014 09:48 قال السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأنباء المترددة عن قرب طرح القاهرة لمبادرة مصرية بخصوص الشأن السوري أمر غير مؤكد حتى الآن، قائلاً: إن جميع مصادرها سعودية وطالما مصر لم تعلن عن ذلك فيجب ألا نحمل على تلك الأنباء.  وأشار إلى أن مصر مطالبة فى الظروف الحالية بالتدخل فى سوريا للعمل على توحيد القطر السوري والتصدى لمحاولات التقسيم التى تسعى له قوى إقليمية ودولية.  وتابع أن دور مصر فى المنطقة هو ما يفرض عليها أن تتحرك على أكثر من صعيد سواء شرقًا هو قطاع غزة وغربًا نحو ليبيا أو دول حوض النيل.  وكانت جريدة الوطن السعودية قالت فى تصريحات عن مصادر وصفتها بالموثقة إن القاهرة تعد مبادرة لطرحها على جامعة الدول العربية تمهيدًا لتدويلها بحيث تحمل حلاً للأزمة السورية وإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
============================
سوريا تنتقد سياسة (الأوروبي) تجاهها ومصر تقترح الـ( خطوة ـ خطوة)
دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
انتقدت سوريا بشدة تصريحات الاتحاد الأوروبي واتهامها بدعم الارهاب. وفيما أعلنت موسكو استعداد دمشق للتنسيق مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب. أشارت واشنطن الى تحرك واسع ضد داعش خلال أسبوع بتمويل سعودي. في الوقت كشفت مصادر عن مبادرة مصرية قادمة لحل الأزمة السورية .
صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية بأن “سوريا تدين بشدة إصرار الاتحاد الأوروبي على المضي في سياسة التضليل والرياء إزاء سوريا وتنامي خطر الإرهاب التكفيري على استقرار المنطقة والسلم والأمن الدولي”. وقال المصدر إن “الاستمرار في هذا النهج وتوفير كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة سواء من حيث تزويدها بالأسلحة أو شراء النفط السوري المسروق لتمويل الأعمال الإرهابية الذي شرعه الاتحاد الأوروبي في نيسان عام 2013 هو السبب الأساسي في استمرار استنزاف الشعب السوري وتفشي الإرهاب في المنطقة”. وأضاف لقد “أعلنت سوريا وبوضوح لا لبس فيه استعدادها للتعاون مع كل الجهود الإقليمية والدولية الجادة لمكافحة الإرهاب في إطار قرار مجلس الأمن 2170 واحترام السيادة الوطنية والمطلوب من الآخرين ومنهم الاتحاد الأوروبي إثبات الجدية اللازمة في التعاطي مع آفة الإرهاب بشكل شامل والتي لن يكون أحد بمنأى عنها”. وكان قادة الدول الأوروبية اكدوا في اجتماعهم الذي انعقد في بروكسل، امس الاول أن عدم استقرار سوريا والحرب الوحشية التي يشنها النظام هي التي سمحت بتنامي “داعش”، داعية إلى حل سياسي عاجل للأزمة السورية . واختتم المصدر تصريحه بالقول إن “الاتحاد الأوروبي مدعو اليوم إلى انتهاج سياسات تليق بالشعوب الأوروبية ولا تتناقض مع القيم التي يدعيها وعدم السير وراء توجهات بعض دوله التي تجعل منه تابعا للآخرين ومسددا لفواتير سياستهم الخاطئة. وفي ذات السياق اعلنت موسكو امس أن دمشق مستعدة لتنسيق خطواتها في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي. وجاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية صدر في أعقاب المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره السوري وليد المعلم. وقال البيان إن “المعلم أكد استعداد دمشق لتنسيق خطواتها في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170. وورد في البيان كذلك أن الوزيرين شددا على “عدم وجود حلّ عسكري للنزاع الدموي الذي تشهده سوريا، وعلى أنه لا يمكن تسويته إلا بطرق سياسية ودبلوماسية. وبهذا الخصوص تبادل الجانبان الآراء بشأن الأطر الممكنة التي من شأنها أن تسمح باستئناف الجهود لتحقيق المصالحة السورية – السورية”. من جانبه رأى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس، أن “الغرب يبرر الإرهاب في سوريا بالرغم من كل الاتفاقيات الدولية لمكافحته”، مشيرا إلى أن “الأزمة في سورية عبرت الحدود ووصلت إلى العراق الذي يساعده الغرب في مكافحة الإرهاب ولا يقوم بالشيء ذاته في سوريا”. الى ذلك كشفت مصادر دبلوماسية عربية إن القاهرة تتحضر للعب دور بارز في الأزمة السورية في المرحلة المقبلة، رجّحت أن تبدأ في وقت لاحق هذا الشهر باتصالات مع أطياف المعارضة السورية في محاولة لتقريب المواقف قبيل اتصالات مشابهة مع النظام في دمشق. ولفت الى تصريح وزير الخارجية المصري سامح شكري ، الى إن “مصر تسعى لجمع أفرقاء الأزمة السورية لتحقيق مصلحة الشعب السوري”. موضحا إن “مصر لم تطرح مبادرة محددة بشأن هذه الأزمة وإنما تسعى لجمع الافرقاء المتنازعة في إطار سياسي مثلما حدث في جنيف للتوصل إلى توافق يرفع المعاناة عن الشعب السوري. ورجّحت المصادر أن تكون الخطوة المصرية إن نجحت، تمهيداً لمؤتمر سوري دولي يجمع كل أطراف الصراع بالقوى الإقليمية والدولية، وقالت “في الغالب ستكون حلقة الوصل الخارجية المصرية هي المحرك لهذه الاتصالات بين أطراف الأزمة السورية” حسب قولها. ونفى المصدر وجود خطة أو برنامج محدد لدى المصريين في الوقت الراهن، أو أن تكون هناك مبادرة عربية ثابتة تفوض مصر بالتحرك بهذا الاتجاه، وقالت “في الغالب سيتبع المصريون سياسة الخطوة خطوة، وستحدد كل خطوة الخطوة التي تليها” وفق قوله وفي موضوع متصل توقع النائب الأميركي داتش روبرزبرجر، كبير نواب “الحزب الديمقراطي” في لجنة الشؤون الاستخباراتية بمجلس النواب، أن يبدأ البيت الأبيض خلال أسبوع بالتحرك جديا ضمن عمليات لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، معتبراً أن هناك حاجة كبيرة لوقوف السنة إلى جانب تلك العمليات، دون استبعاد أن تمتد لسوريا، كما أشار إلى وجوب الحصول على دعم وتمويل من السعودية. ميدانيا تستمر الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري والمسلحين، امس، في محافظة القنيطرة القريبة من الحدود الإسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق القريبة من معبر القنيطرة في الجولان منطقة عسكرية مغلقة، وطلب من المزارعين إخلائها بعد سقوط قذيفة هاون في الجانب الإسرائيلي بسبب الاشتباكات. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش قضت على العديد من الارهابيين جنوب مزرعة تشرين وبالقرب من مشفى القنيطرة ودمرت لهم رشاشا ثقيلا. وأضاف إن وحدات أخرى من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في أم باطنة والحارة الجنوبية لقرية جبا وفي حرش مجدوليا بريف القنيطرة ودمرت عددا من آلياتهم. وفي ريف درعا قالت (سانا) أن وحدات من الجيش تواصل عملياتها ضد التنظيمات المسلحة المتمركزة في ريف درعا الغربي ولا سيما على محور درعا اليادودة وحققت تقدما مهما فيه مكنها من الإمساك بطرق الامداد التي يسلكها إرهابيو هذه التنظيمات القادمة من الحدود السورية الأردنية إلى محافظة القنيطرة. وأضافت (سانا).. التقدم الذي أحرزته وحدات الجيش في هذه المنطقة جعل أوكار المسلحين في بلدات اليادودة والمزيريب وخراب الشحم تحت مرمى نيرانها حيث لم يعد يفصلها عنها أكثر من 1300 متر. الى ذلك شهد محيط مطار دير الزور العسكري، امس، اشتباكات عنيفة بين تنظيم (الدولة الإسلامية) “داعش” والجيش النظامي، ترافقت بقصف طال أحياء بدير الزور وبلدات قريبة من المطار . وعمل تنظيم “داعش” في الأيام الأخيرة على حشد قواتها في محيط مطار دير الزور العسكري تمهيدا لاقتحامه، وذلك بعد سيطرة التنظيم على مطار الطبقة العسكري بريف الرقة. وفي حمص ذكر مصدر ميداني ان عشرات المسلحين من تنظيم “الدولة الإسلامية” وقعوا امس في كمين نصبه الجيش السوري بريف حمص الشرقي. وأوضح المصدر أن الكمين نصب في محيط قرية أم التين في ريف حمص الشرقي، وأضاف أن الجيش ألحق إصابات مباشرة بالمسلحين. فيما تواصل الطائرات الحربية شن الغارات على مدن وبلدات ريف إدلب، حيث تم تسسجيل أكثر من 20 غارة جوية امس. وأكدت مصادر ميدانية أن غارات الطيران استهدفت كلاً من معرة النعمان وحاس وكفروما ومعرشورين وسراقب، بالإضافة إلى قرى وبلدات أخرى .ونقلت سانا عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش دمرت أوكارا للمسلحين وتجمعاتهم وأدوات إجرامهم في قرى قميناس وبنش ومحيط جبل الأربعين ونحلية والمقبلة ومحيط وادي الضيف والحامدية بريف المحافظة وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.
============================
مبادرة مصرية – سعودية بشأن الأزمة في سوريا
بانوراما الشرق الاوسط
أكد هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية وجود مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية، ولكنه قال في اتصال لـ”بوابة الأهرام” من بروكسل إن مسألة المبادرة المصرية لم تأخذ الشكل الرسمي حتى الآن وإن هناك اتصالات على أعلى مستوى تتم خلف الكواليس بين قيادات مصرية وسعودية من جهة وأطراف الأزمة في سوريا من جهة أخرى، مؤكدًا أن الحديث لايزال في العموميات وليست هناك تفاصيل يمكن الحديث بشأنها.
وقال المالح إنه ينتظر ماذا ستفعل الجامعة العربية بخصوص مقعد سوريا بالجامعة، والذي كان قرارًا من القمة العربية الأخيرة ملمحًا إلى أن هناك تحركات غامضة من الجامعة العربية في هذا الخصوص على خلفية عدم تسلم الائتلاف مقعد سوريا حتى الآن وعدم تلقيه دعوة لحضور المؤتمر الوزاري الشهر المقبل.
يذكر أن هناك اجتماعًا لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري تقام دورته الـ ١٤٢ في ٧ سبتمبر المقبل.
في نفس السياق.. أكدت مصادر بالمعارضة أن هناك مبادرة مصرية بشأن تسوية الأزمة السورية والخروج من حالة الجمود السياسي التي تعيشها دمشق منذ فترة.
وأضافت المصادر التي خرجت من ائتلاف المعارضة السورية أن المبادرة المصرية جاءت بطلب من تجمع الضباط الأحرار الذي طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي ضرورة التدخل لإنقاذ سوريا من حالة الفوضى وأسندت إليه صناعة المسار السياسي الذي يراه مناسبًا والذي سيكون معبرًا عن رؤية التجمع.
وكشفت المصادر لأول مرة عن بنود المبادرة المصرية التي أكدت ضرورة إزاحة بشار الأسد من السلطة ولكن وفق مسار مرسوم يجنب البلاد حالة العنف والفوضى.
وتتضمن المبادرة إنشاء جيش وطني يتألف من الضباط المنشقين عن الجيش النظامي وبعض الكتائب التي تعمل ضمن ما يسمى الجيش السوري الحر ، مؤكدًا أن هذا الجيش سيكون بديلاً عن الجيش السوري الحر الذي يسيطر عليه الآن جماعة الإخوان وبعض التيارات الأخرى وسيكون مهمته الأساسية محاربة تنظيم ما يسمي الدولة الإسلامية “داعش” وبدعم عربي.
وأكدت المصادر أن المبادرة ستقدم في إطار جامعة الدول العربية ومن الممكن أن نلجأ إلى مجلس الأمن إذا اضطرتنا الظروف لذلك مع ضمان أن تكون روسيا في صف الكيان السوري الوليد لتجنب استخدام الفيتو من جانب الولايات المتحدة.
الاهرام
============================
صحيفة: السيسي يقود مبادرة لإزاحة بشار الأسد
الأربعاء 27-08-2014 13:36 | كتب: باهي حسن
المصري اليوم
ذكرت صحيفة «الوطن» السعودية، نقلاً عن مصادر سياسية عربية، لم تُسمّها، أن الأيام القليلة المقبلة ربما تشهد الإعلان عن مبادرة عربية تقودها مصر، بهدف «تسوية الأزمة السورية»، وتكوين تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة الإرهاب المتمثل في «داعش»، على أن يسبق ذلك خروج رأس النظام في دمشق من السلطة.
وأضافت المصادر «الموثوقة» المقيمة في أوروبـا لـ«الوطن»، الأربعاء، أنه من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية، كخطـوة تمهد لإقـناع المجتمع الدولي بها.
وأبدت المصادر، التي نقلت عنها الصحيفة السعودية، قلقها من اصطدام المشروع العربي الإقليمي بمشروع إيراني يتبنى فكرة مرحلة انتقالية برئاسة بشار الأسد، ملمحة إلى النشاط الملحوظ للدبلوماسية الإيرانية مؤخرًا بهدف بحث المشروع الانتقالي، وأن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لجدة، الاثنين، كانت في هذا الإطار.
وعن دور مصر في المبادرة تقول المصادر: «القاهرة تبنت حلحلة الأزمة على الأراضي السورية انطلاقًا من حرصها على تجنيب البلاد خطر التقسيم»، مؤكدة أن السيسي طرح المبادرة على الروس خلال زيارته الأخيرة لموسكو.
وكشفت المصادر أن «مبادرة تسوية الأزمة السورية» تفترض مغادرة بشار الأسد، رأس نظام دمشق الحكم في سوريا، في مقابل مقاتلة الإرهاب المتنامي على الأراضي السورية، المتجسد في تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، عبر تكتل «إقليمي – ودولي»، سيتم طرحها قريباً، وتمريرها على الجامعة العربية لتدويلها، ومنحها الضوء الأخضر، وبالتالي وضعها على طاولة المجتمع الدولي لتبنيها.
وألمحت المصادر إلى أن الدور المصري يرمي إلى «حلحلة» الأزمة، وربطت الأمر بإشارات أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل أيام قليلة مضت، حين قال خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المصرية: «مصر لا تدعم النظام السوري أو المعارضة السورية ولا تنحاز إلى أي منهما، اهتمام مصر الوحيد ينصب على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحمايتها من خطر التقسيم، ومصر تعمل على التوصل إلى حل سلمي للوضع في سوريا. جهود مصر تنصب على إحباط أي مخطط لتقسيم سوريا أو النيل من وحدة أراضيها».
وأوضحت المصادر أن السيسي خلال زيارته الأخيرة لموسكو تحدث مع المسؤولين الروس عن المبادرة، لكنها لم تذكر تفاصيل رد فعل موسكو على مبادرة التسوية.
============================
مصر ام السعودية وراء المبادرة الحمقاء لسوريا ؟
مقدمة نشرة أخبار توب نيوز – 28-9- 2014 - ناصر قنديل
توب نيوز
تناقلت وسائل الإعلام معلومات عن مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية ، تشكل إختراقا سياسيا في أوضاع المنطقة وتجيب على التحدي الذي يمثله ظهور داعش ، وتستند المبادرة كما قيل إلى خلاصة المناقشات التي أجراها الرئيس المصري مع معاونيه حول الأزمة السورية .
الرئيس المصري عبد القتاح السيسي إلتقى رؤوساء تحرير الصحف ، وتحدث أمامهم كما نقلوا عنه أفكارا تتصف بالإتزان تخالف المنقول عن مضمون المبادرة وفقا لما يجري تداوله .
قال السيسي لرؤساء تحرير الصحف ، إن مصر لاتقف مع النظام ولا مع المعارضة في سوريا ولا تنحاز لأي منهما ، وما يهمها هو وحدة سوريا وحمايتها من خطر التقسيم  ، ولذلك فهي تعمل على حل سلمي للنزاع الدائر في سوريا .
مضمون ما يجري تداوله ويعوزه الكثير من الإتزان ، يقول ان مبادرة السيسي تقوم على رحيل الرئيس بشار الأسد ، ضمن حل سياسي لمصالحة تنتج حكومة تضم جميع المكونات السورية .
السؤال الأول هو لمن يقدم هذا العرض ، ومن هي الجهة القادرة على الإمساك بسوريا ودولتها وجيشها بدون الرئيس بشار الأسد ؟
بل من يستطيع أن يفرض هذه التنحية داخليا كان ام خارجيا وما هي أدواته وبدائله لسوريا ؟
وهل هذا طرح جديد ؟ أم أن هناك جديد صار يسمح بتطبيقه ؟
المشكلة أن كل الأجوبة على كل الأسئلة هي سلبية .
والمشكلة أن الأغبياء والحمقى وحدهم يغامرون بإعادة طرح  ما كان مستحيلا ، في ظروف أفضل لتطبيقه او تصديقه ، بينما الظروف أمامه صارت أشد سوءا وتعقيدا .
درجة التطابق بين وحدة الجيش السوري والرئيس الأسد لم تكن كما هي اليوم ، والجيش السوري ضرورة لوحدة سوريا وبقاء دولتها ، كما لا غنى عنه في حرب على الإرهاب مع تفكك جيوش المنطقة كلها وإنهيارها ، وخصوصا الجيشين السعودي في اليمن والجيش العراقي في الموصل والجيش الإسرائيلي في غزة .
ودرجة الطتابق بين مطلب بقاء سوريا موحدة والحاجة لبقاء الرئيس الأسد لم تكن كما هي اليوم .
إيران وروسيا تدركان هذا لو رغبتا بالتفاوض ، ولو كان واردا ذلك لكان من قبل ، يوم كانت الفرضيات قابلة للرواج اكثر ، وقبل أن يظهر أن إنكفاء الجيش السوري وتراخي الرئيس الأسد كانا سياسة  صبر ، وليسا ضعفا أو قلة حيلة .
وعي الحلفاء لمعادلة سوريا الحقيقية ، لا يقع في الخطأ الذي يقع فيه بعض العرب ، من مقارنة بين رئيس الوزراء العراقي السابق نور الماكلي والرئيس السوري بشار الأسد .
فكسب العراق صار ممره الإلزامي رحيل المالكي ، بينما كسب سوريا ممره الإلزامي بقاء الأسد .
الأرجح أن السيسي لم يقل ما قيل عن مضمون مبادرته ، والأشد رجحانا أنها تسريبة سعودية تعكس الرغبات ، ومحاولات تخريب العلاقات السورية المصرية وإستباق الإنفتاح الأوسع مدى فيها .
هل يعقل ان يقول نائب رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي تومي بيلنكن ، أن الحرب على داعش لها عنوان واحد هو التحدث مع الأسد ، ويقول السيسي أن رحيل الأسد مفتاح الحرب على داعش ؟
مفارقة يستحيل تصديقها لمن يعتبر أن السيسي أشد ذكاء من الوقوع في هذا الفخ .
============================
القاهرة تنفي وجود مبادرة مصرية سعودية حول سوريا
سي اس ان
نفت مصادر دبلوماسية مصرية مسئولة وجود أية مبادرات بشأن سورية، وقالت إن ما نشر علي مدى اﻷيام القليلة الماضية بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة أو المصداقية.
واستغربت المصادر ما نشر من تقارير صحفية عن وجود هذه المبادرة وأن من بين عناصرها تنحية الرئيس السوري بشار اﻷسد عن الحكم ومواجهة حركة 'داعش'، واعتبرت أنها تقارير تفتقد للدقة والمصداقية والموضوعية.
من جانب آخر أكدت المصادر أن الوضع السوري مازال يعاني من حالة الفوضى من جراء استمرار الاقتتال الداخلي وحالة الغموض التي تكتنف مصير هذه اﻷزمة بفعل السيولة والرخوة الإقليمية والدولية وتعنت قوي تدعم نظام الحكم السوري، مما أدي إلى استمراريته وممارساته القمعية حتى اﻵن التي راح ضحيتها ملايين السوريين بين قتلي وجرحي ومشردين.
============================
الائتلاف السوري: مصر تستعد لإعداد مبادرة لحل الأزمة السورية
كتب : بوابة القاهرة الإثنين، 01 سبتمبر 2014 03:48 ص
قال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بـ الائتلاف السوري المعارض، إن الائتلاف لديه معلومات حول قيام القيادة المصرية بالتحري عن بعض الشخصيات المعارضة السورية من أجل إعداد مبادرة لحل الأزمة.
وأضاف المالح أن النظام المصري، دخل على خط الأزمة السورية منذ عده أشهر، بدفع من السعودية، التي تريد لمصر أن تستعيد فاعليتها في التعامل مع القضايا العربية. وتابع  المالح، تحركات القاهرة في التعامل مع الأزمة بدأت بالتحري عن بعض شخصيات بالمعارضة السورية أنا (المالح) من بينها، بهدف اللقاء بها والاستماع إليها، وهناك مبادرة يتم الاعداد لها حالياً.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية بشأن تصريح المالح، غير أن مصدر دبلوماسي مصري كان قد قال في تصريحات سابقة ، ما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية، الأربعاء الماضي، عن وجود مبادرة عربية تقودها مصر تمت مناقشتها في اجتماع أصدقاء سوريا بجدة الأسبوع الماضي، بهدف تسوية الأزمة السورية.
============================
القاهرة - الرئيس المصري سيطرح مبادرة لإنهاء أزمة سوريا بعد نجاح جهوده في وقف اطلاق النار في غزة
28 آب 2014
اخبار العرب - كندا : قالت مصادر سياسية عربية اليوم أن "الأيام القليلة المقبلة قد تشهد الإعلان عن مبادرة عربية تقودها مصر، بهدف "تسوية الأزمة السورية"، وتكوين تكتل إقليمي ودولي عسكري لمواجهة الإرهاب المتمثل
في  تنظيم "داعش"، على أن يسبق ذلك خروج رأس النظام في دمشق من السلطة"، مضيفةً "من المقرر أن تمرر المبادرة إلى الجامعة العربية، كخطوة تمهد لإقـناع المجتمع الدولي بها".  .. وفي مقابل النجاح المأمول لتدويل المبادرة، أبدت المصادر "قلقها من اصطدام المشروع العربي الإقليمي بمشروع إيراني يتبنى فكرة مرحلة انتقالية برئاسة بشار الأسد، ملمحة إلى النشاط الملحوظ للدبلوماسية الإيرانية مؤخرا بهدف بحث المشروع الانتقالي، وأن زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لجدة أول من أمس، كانت في هذا الإطار".
 وعن دور مصر في المبادرة، لفتت المصادر الى ان "القاهرة تبنت حلحلة الأزمة على الأراضي السورية انطلاقا من حرصها على تجنيب البلاد خطر التقسيم"، مؤكدة أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طرح المبادرة على الروس خلال زيارته الأخيرة لموسكو".
تاتي المبادرة المصرية حول سوريا بعد نجاح مصر بوقف اطلاق النار في غزة في جهود كبيرة وحثيثة بذلتها على مدار اكثر من 40 يوماً , وتمكنت من ابرام اتفاق وقف نار شامل ونهائي بين الفصائل في غزة واسرائيل .
ويدير الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالات ولقاءات دؤوبة لرأب الصدع ووقف الانفلات الامني الحاصل في ليبيا , وتحدثت صحيفة امريكية عن شن طائرات اماراتية ومصرية غارات على متشديين اسلاميين في ليبيا يهددون الامن القومي المصري . وقد عقد في القاهرة اول امس مؤتمرا لاصدقاء ليبيا خرج بتوصيات وحلول للازمة المستشرية في ليبيا وحالة الفلتان الذي لم تشهد له الجماهيرية مثيل سابقاً .
============================
مصر تسعى لجمع أطراف الأزمة السورية
تاريخ النشر: الإثنين 01 سبتمبر 2014
الاتحاد
قال سامح شكري وزير الخارجية المصري إن بلاده تسعى لجمع أطراف الأزمة السورية في إطار سياسي لتحقيق مصلحة الشعب السوري.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" اليوم عن شكري في تصريحاته لصحيفة "عكاظ" السعودية - قبيل مغادرته إلى برلين في جولة أوروبية - أن مصر لم تطرح مبادرة محددة بشأن هذه الأزمة و إنما تسعى إلى جمع الأطراف المتنازعة في إطار سياسي مثلما حدث في جنيف للتوصل إلى توافق يرفع المعاناة عن الشعب السوري.
ونوه بأن القاهرة حرصت على المشاركة في اجتماع أصدقاء سوريا في جدة للتشاور فيما يتعلق بتطورات الوضع والتركيز على المخاطر التي يشكلها الإرهاب.
يذكر أن وزير الخارجية المصري بدأ أمس جولة أوروبية تشمل كلا من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تستمر حتى الثالث من شهر سبتمبر الجاري..فيما يبحث خلالها القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمات السورية والليبية والعراقية بجانب تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
============================