الرئيسة \  ملفات المركز  \  المجرم الروسي والإيراني والأسدي يعقدون مؤتمرا للاجئين في دمشق وردود الفعل حوله

المجرم الروسي والإيراني والأسدي يعقدون مؤتمرا للاجئين في دمشق وردود الفعل حوله

12.11.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/11/2020
عناوين الملف :
  1. عن عودة مؤتمر اللاجئين المنعقد في دمشق .. حول استراتيجية التهجير - ولن تكون سورية الأرض اليباب
  2. الديار :الصين وروسيا وإيران تشارك في مؤتمر اللاجئين في دمشق واوروبا تقاطع
  3. روسيا اليوم :دمشق: دعونا الجميع لحضور مؤتمر اللاجئين باستثناء تركيا
  4. روسيا اليوم :وزير خارجية لبنان في مؤتمر اللاجئين السوريين يدعو لعدم ربط العودة بالحل السياسي
  5. روسيا اليوم :مسؤول عسكري روسي: هناك رابط بين الهجمات الإرهابية في أوروبا وقضية اللاجئين
  6. الجزيرة مباشر :اللاجئون.. وورقات النظام السوري الثلاث !
  7. سنبوتيك :السفير الصيني لدى سوريا لـ"سبوتنيك": مستعدون للمساعدة في عودة اللاجئين بالتعاون مع المجتمع الدولي© الاتحاد برس :المعارضة السورية تصف مؤتمر اللاجئين بدمشق بالخدعة المدبرة
  8. حرية برس :أوروبا وكندا يرفضون مؤتمر روسيا “لإعادة اللاجئين” السوريين
  9. القدس العربي :بوتين يفتح ملف اللاجئين السوريين وعينه على إعادة الإعمار خلال لقاء عبر الفيديو مع رئيس النظام السوري
  10. المدن :مؤتمر اللاجئين..الأسد ينكر تهجيرهم ويطالب بفك الحصار لإعادتهم
  11. يانسافيك :أولها "رحيل الأسد".. حملة سورية تضع شروطا لعودة اللاجئين
  12. سنبوتيك :العراق: حل الأزمة في سوريا لن يكون إلا بحالة واحدة فقط
  13. المصري اليوم :«الدفاع الروسية» تدعو لتفكيك مخيمات اللاجئين في سوريا
  14. الحرة :"سوريا ليست للفقراء".. ثمن "قاس" ينتظر السوريين عند عودتهم "بدون شروط آمنة"
  15. اروينت :منظمات سورية تتهم روسيا بـ"تعويم أسد" عبر مؤتمر اللاجئين في دمشق
  16. الشرق الاوسط :موسكو تعمل لإنجاح مؤتمر اللاجئين رغم مقاطعة دولية واسعة
  17. الشرق الاوسط :{مؤتمر دمشق} يعزز الخلاف الروسي ـ الغربي
  18. النشرة :رئيس هيئة التنسيق المشتركة الروسية: يجب توحيد الجهود الدولية لعودة اللاجئين السوريين
  19. اورينت :منظمات سورية تتهم روسيا بـ"تعويم أسد" عبر مؤتمر اللاجئين في دمشق
  20. رأي اليوم :مسؤول سوري يرفض حضور تركيا المؤتمر الدولي بشأن اللاجئين
  21. سنبوتيك :الخارجية السورية: 27 دولة تشارك في "مؤتمر عودة اللاجئي
  22. النشرة :سفير سلطنة عمان بسوريا: عمان تدعم مؤتمر عودة اللاجئين
  23. مونت كارلو :الأسد في افتتاح مؤتمر اللاجئين : العقوبات تعيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي
  24. المدن :"عودة اللاجئين السوريين".. بل عودة العلاقات مع نظام الأسد
  25. المصري اليوم :إيران: نرفض تحويل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لورقة ضغط علي حكومة دمشق
  26. عنب بلدي :دمشق.. شركة تروج لمشروع معاقب أمريكيًا في مؤتمر اللاجئين (فيديو)
  27. عربي 21 :المعارضة السورية تصف مؤتمر اللاجئين بدمشق بالخدعة المدبرة
  28. الاتحاد برس :لأسد عبر مؤتمر اللاجئين يدعو من غادر البلاد العودة إلى قفصه، وروسيا تعد بمليار دولار، والحكومة المؤقتة تستنكر
  29. حرية برس :حول ما يسمى «مؤتمر عودة اللاجئين» السوريين
  30. المصري اليوم :«الأسد» يفتتح مؤتمرًا دوليًا حول عودة اللاجئين: أمريكا وتركيا خلقوا ظروفًا لخروج السوريين
  31. العالم :منظمة شنغهاي للتعاون تعلن السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية
  32. العراق نيوز :موسكو: عودة اللاجئين بين أهم الخطوات لضمان استقرار سوريا
  33. المنار :الوزير المشرفيه ألقى كلمة لبنان بالمؤتمر الدولي حول “عودة اللاجئين السوريين”
  34. دي دبليو :مؤتمر لعودة اللاجئين السوريين يقاطعه الاتحاد الأوروبي
  35. بيروت انتر ناشونال :هذا ماطلبه الوزير شربل وهبة في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين
  36. الامارات اليوم :الأسد: الضغوط الأميركية والعقوبات تعيق عودة اللاجئين السوريين
  37. صدى اونلاين :موضوع اللاجئين قضية مفتعلة.. الأسد: تاريخ سوريا يخلو من هجرة جماعة
  38. اخبار العراق :في كلمة جديدة بمؤتمر دولي: الأسد يذكر العراق مرتين خلال حديثه عن نشوء الإرهاب
  39. صدى اونلاين :الأسد: الإخوان والنصرة افتعلوا ظروفا لإجبار السوريين على الهجرة
  40. خبر مصر :النظام السوري يبدأ مؤتمره للاجئين بشكر روسيا وإيران
  41. الوفد :بشار الأسد: أمريكا وتركيا استغلتا أوضاع اللاجئين السوريين أبشع استغلال
  42. انا لبناني :الأسد: الأغلبية الساحقة من اللاجئين يرغبون بالعودة إلى وطنهم
  43. العرب الاخبارية :لافروف: بعض الدول تمنع اللاجئين السوريين من العودة وتمارس الخنق المالي تجاه دمشق
  44. الوفد:وزير الخارجية الروسي: عودة اللاجئين خطوة هامة لضمان استقرار سوريا
 
عن عودة مؤتمر اللاجئين المنعقد في دمشق .. حول استراتيجية التهجير - ولن تكون سورية الأرض اليباب
كتبت لكم منذ أسبوع عن مؤتمر اللاجئين الذي يحركه بوتين ولافروف ، كتبت عن خلفياته وعن تداعياته ، وعن أهداف الذين يتشاغلون بالانشغال به. ولا أريد اليوم أن أزيد ..وإنما أريد أولا أن أسجل شكرا وباسم كل من يحب أن يضم اسمه إلى قائمة الشاكرين من السوريات والسوريين ..
ونتوجه بالشكر والتقدير والعرفان والثناء ، لكل الذين آووا وأعانوا وأغاثوا دولا وقادة وشعوبا جماعات وأفرادا ..
نشكر لكل من تبسم في وجه سوري لاجئ ..نشكر كلَّ من وطّأ كنفه للاجئ ، نشكر كلّ من خفض جناحه للاجئ ، نشكر كلَّ وسّع ضيقه للاجئ ، نشكر كل من تقاسم رغيف قوته مع لاجئ ، نشكر كلَّ من أحسن إلى لاجئ ولو بشق تمرة أو شطر كلمة ...
والكرام أشد شكرا للكرام حين يحسنون ..
وأريد في هذا المقام أيضا أن ألقي شعاعا على تاريخ التغريبة السورية التي امتدت يوما حتى طالت من صنعوها ..
وكانت التغربية السورية في القرن التاسع عشر تغريبة محدودة بيّنة الحدود والأبعاد ..
وتأسست التغريبة السورية في القرن العشرين منذ أن حكم البعث في مطلع  الستينات ، وهاجر عن سورية منذ الثامن من آذار 1963 علماؤها ومفكروها ونخبها ووجهاؤها ورجال الرأي والفكر فيها ، فغصت بهم المهاجر ، وكنت ترى تحت كل نجم نجما  للسوريين ، وتخنقك العبرة وأنت تسأل الناس  عنهم  :  أين شكري القوتلي ؟! أين رشدي بيك الكيخيا ؟! أين معروف الدواليبي ؟! أين ناظم بيك القدسي ؟! أين الأستاذ عصام العطار ،؟!أين الشيخ عبد الفتاح أبو غدة ؟! أين  عمر بهاد الدين الأميري ؟!  أين الشاعر عمر أبو ريشة ؟! أين نزار القباني أين أين أين ؟أ ثم صرت تسأل : وأين صلاح البيطار ؟! وأين أكرم الحوراني ؟! وأين ميشيل عفلق ، كلهم قد ابتلعتهم السجون أو المهاجر   والذين  نسيت أكثر ممن ذكرت !!
وتجيبك الدار وأنت فيها تعيش يتمك ألوانا : ما في حدا لا تندهي ما في حدا..
وأقسى يتم عاشه عربي قول قائلهم :
خلت الديار فسدت غير مسوّد .. ومن العناء تفردي بالسؤدد
ثم كانت الموجة الثانية من المهاجرين ، أعمق وأشمل فمائة ألف سوري قتّلوا في أحياء المدن ،أو على أعواد تدمر ... ومثلهم في زوايا الأرض هجّروا وظلت رسائلهم دوما : اطمئنوا وطمونا عنكم . أو توفيت فاطمة إلى رحمة الله ، ورزقت عائشة بولد . وطوى هذه الغربة عقودا سوريون أحرار ، أبوا أن يعطوا الدنية ، لمستبد وفاسد ..
وكل الذين يتهمون السوريين اليوم كذابون ، وكل الذين يلتمسون العذر للأسدين فيما فعلا بهم دجالون ..
لم يملك السوريون خارج سجونهم ولا داخلها رفاهية الإضراب عن الطعام ، ففي سورية الأسد تكون البطولة كل البطولة أن تكون قادرا على استبقاء ذاتك - غيظا لعدوك - بأكل ما يقدم لك مما يسمى طعاما  ..
ثم كانت التغريبة الثالثة ..التغريبة الكبرى ، والتي وقعت على مدى عقد .. ..وكل تغريبة وقعت في سورية وقعت بإرادة وعلم وتقدير الصهيوني والصفوي والروسي والأمريكي ..وأقول هم في دمنا وفي غربتنا وفي تعذبينا سواء ..
وسنظل نشكر ، ونجدد الشكر ، ونؤكد الشكر ..فلا أحد من الذين استقبلونا شردنا، وهجّرنا وإنما هجرنا حافظ الأسد وبشار الأسد وحسن نصر الله وعلي خمنئي وبيبي نتنياهو ..وكل هؤلاء في مركب واحد ويعملون على مشروع واحد ولهم في صفوف أمتنا أبواق وصهوات ..
ولقد علم أصحاب المشروعات المريبة من صهيوني وصفوي وشركاهم أنهم لن يستطيعوا أن يغطوا الأرض السورية ، ولا أن يسيطروا  على الأرض السورية ، فقرروا أن يجعلوا من سورية " الأرض اليباب " ...
وستبقى أرض الشام كل الشام ودودا ولودا ..موارة بالنساء والرجال ..
لندن : 25/ ربيع الأول / 1442 - 11/ 11/ 2020
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=========================
الديار :الصين وروسيا وإيران تشارك في مؤتمر اللاجئين في دمشق واوروبا تقاطع
10 تشرين الثاني 2020 الساعة 23:39
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه والدول الأعضاء فيه لن يحضر مؤتمراً حول عودة اللاجئين، في 11 و12 تشرين الثاني، في دمشق.
ورأى الاتحاد الأوروبي أنّ «الأولوية في الوقت الحاضر هي اتخاذ إجراءات حقيقية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين والمشردين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية، بما يتماشى مع القانون الدولي وعتبات ومعايير الحماية من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا، كما أصدرته الأمم المتحدة في شباط 2018».
كما أكد أن «قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يحدد إطار العمل للحل السياسي الشامل والمستدام للنزاع السوري، ومعالجة الأسباب الكامنة للنزاع وأزمة اللاجئين والنزوح الداخلي».
عليه، جددت دعوتها العاجلة إلى الحكومة السورية للمشاركة بشكل كامل وبحسن نية في عمل اللجنة الدستورية، وكذلك في جميع القضايا الأخرى المذكورة في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
الى ذلك قال معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان إن الصين وروسيا وإيران ولبنان والإمارات وباكستان وعمان، ستكون من بين الدول المشاركة بمؤتمر اللاجئين.
ولفت سوسان إلى أن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب.
وكان سوسان، أكد أن الدولة الوحيدة التي لم توجه لها سوريا الدعوة لحضور المؤتمر هي تركيا، وأشار إلى أن بعض الدول تعرضت لضغوط كي لا تشارك في المؤتمر.
 عقوبات إضافية
على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، سيترك منصبه الشهر الجاري، على أن يخلفه نائبه جول رايبور.
وتقدّم جيفري باستقالته، من منصبه الذي تسلّمه في منتصف عام 2018، بعد أن أبلغ العديد من المسؤولين الدوليين بقراره، معرباً عن اعتقاده بأن السياسة التي عمل بها «ستستمر بعد فوز جو بايدن بالرئاسة».
وذكر بومبيو أن وزارة الخارجية الأميركية عيّنت «منسق مكافحة الإرهاب« ناثان سيلز، كمبعوث خاص لـ«التحالف الدولي».
وكان وزير الخارجية الأميركي قد كشف، في وقت سابق، أن واشنطن «فرضت عقوبات على 19 شركة سورية، وعلى أعضاء في البرلمان السوري، وممولين ومسؤولين عسكريين».
وشدد بومبيو على أنه «لا يزال تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، هو الطريق الوحيد للمضي قدماً».
قرار وزارة الخارجية الأميركية تزامن مع إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزير الدفاع مارك إسبر، من منصبه بوزارة الدفاع الأميركية، حيث عين مكانه كريستوفر ميلر، قائماً بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري، وهو مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
=========================
روسيا اليوم :دمشق: دعونا الجميع لحضور مؤتمر اللاجئين باستثناء تركيا
تاريخ النشر:09.11.2020 | 21:42 GMT | أخبار العالم العربي
أعلنت دمشق أنها وجهت دعوات إلى جميع الدول لحضور مؤتمر اللاجئين المزمع بعد غد باستثناء تركيا، مشيرة إلى تعرض بعض الدول للضغوط عليها لحملها على عدم الحضور.
وأكد رئيس لجنة التحضير للمؤتمر الدولي لعودة اللاجئين ومعاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، أن الدولة الوحيدة التي لم توجه لها سوريا الدعوة لحضور المؤتمر هي تركيا، وأشار إلى أن بعض الدول تعرضت لضغوط كي لا تشارك في المؤتمر.
وقال سوسان في حوار مع قناة "السورية" إن عدم توجيه الدعوة لتركيا لم يكن بسبب انفعالي، بل لأن "النظام التركي لا نتأمل منه أي شيء ولا نأمل منه أي شيء بعد ممارساته في سوريا والألم الذي سببه للسوريين".
وأضاف: "ترفعنا عن الخلافات السياسية وتجاوزنا السياسات الخاطئة للبعض، ولكن لم يكن لدينا أي وهم إزاء هؤلاء ومواقفهم من المؤتمر".
وفي إشارة إلى أن بعض الدول رفضت المشاركة، قال سوسان: "أما هؤلاء الذين كانت لهم مواقف غير إيجابية، بصراحة لم يكن لدينا أي وهم إزاء استجابتهم".
وتابع: "بالنسبة للذين لديهم سياسات غير إيجابية هم بصراحة غير مرحب بهم، ونحن قمنا بما هو مترتب علينا تجاه أهلنا في الخارج أما الذين اتخذوا مواقف غير إيجابية وأقصد بشكل أساسي الولايات المتحدة والدول التي تسير في ركابها بشكل خاص دول الاتحاد الأوروبي، هذه الدول عرت نفسها بنفسها... بعض الدول حدثتنا عن حجم الضغوط التي تعرضت لها لعدم المشاركة".
=========================
روسيا اليوم :وزير خارجية لبنان في مؤتمر اللاجئين السوريين يدعو لعدم ربط العودة بالحل السياسي
تاريخ النشر:11.11.2020 | 09:27 GMT | أخبار العالم العربي
دعا وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة، إلى تكثيف الجهود لتأمين العودة الآمنة للاجئين إلى سوريا وعدم ربطهم بالحل السياسي النهائي.
وناشد وهبة خلال مشاركته في مؤتمر اللاجئين والنازحين السوريين في دمشق، عبر تقنية الفيديو، المجتمع الدولي تبني الخطة التي وضعها لبنان لإعادة النازحين السوريين إلى أرضهم.
وقال إن لبنان يواجه مأساة إنسانية منذ بدء الحرب على سوريا وبات ضحية حسابات إقليمية ودولية، مشيرا إلى أن وجود حوالي مليون ونصف المليون نازح ساهم بزيادة الأعباء الاقتصادية على لبنان.
وشدد الوزير اللبناني على ضرورة الإقرار بأن العائق الأساسي لأزمة النزوح السوري هو في غياب الإرادة الدولية في طي هذا الملف الشائك والأليم.
وأمل وهبة في أن يساهم المؤتمر في إيجاد حل لمسألة النزوح السوري وأن يعود السلام لكافة الأراضي السورية وأن يعود اللاجؤون إلى بلدهم.
=========================
روسيا اليوم :مسؤول عسكري روسي: هناك رابط بين الهجمات الإرهابية في أوروبا وقضية اللاجئين
تاريخ النشر:11.11.2020 | 12:51 GMT | أخبار العالم
اعتبر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الروسية أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت فرنسا والنمسا، تثبت حقيقة أن اللاجئين يمثلون فريسة سهلة لعمليات التجنيد في صفوف الإرهابيين الدوليين.
وخلال مشاركته اليوم الأربعاء في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين إلى سوريا، الذي يعقد بدمشق، ذكّر الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، رئيس المركز الروسي السوري المشترك لإعادة اللاجئين، بتصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بأن "القضايا بالغة الحساسية المتعلقة بالعلاقات بين القوميات والأديان، كثيرا ما تصبح موضوعا للمزايدات".
وأضاف ميزينتسيف: "هذا ما تؤكده الأحداث في فرنسا والنمسا المتعلقة بالهجمات الإرهابية، التي تظهر أن جهود الدول في هذا المجال غير منسقة. ويمثل اللاجئون فريسة سهلة للمنظمات الإرهابية الدولية، ويعاني المواطنون العاديون هم من يعاني من تبعات ذلك".
يذكر أن فيينا شهدت مطلع الشهر الحالي هجوما مسلحا نفذه مواطن من أصول ألبانية وقتل جراؤه 4 أشخاص، وأصيب 17، وذلك بعد سلسلة هجمات إرهابية بالسلاح البيض استهدفت مدنيين في فرنسا كان منفذوها من المهاجرين.
=========================
الجزيرة مباشر :اللاجئون.. وورقات النظام السوري الثلاث !
أحمد الهواس
في توقيت ملفت للنظر، حيث السباق الرئاسي الأمريكي الذي حُسم لبايدن منذ أيام، أو هكذا يبدو، تأتي دعوة بوتين لتنظيم مؤتمر لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وليعلن إعلام النظام أن رأس النظام اتفق مع بوتين على ذلك، ثم تصرّح خارجية النظام أنّها ستدعت جميع الدول باستثناء تركيا للمؤتمر المزمع انعقاده في دمشق في 11- 12 من الشهر الجاري، علمًا بأن العدد الأكبر للاجئين السوريين في تركيا!
يبدو السؤال المحيّر، ما الذي دفع "بمحتل" سوريا "بوتين" لهكذا دعوة؟ وكيف استجاب لها رأس النظام الذي فاخر يومًا بأنّه صنع مجتمعًا منسجمًا (في إشارة لتهجير سبعة ملايين وقتل مليون) وقبل ذلك أعلن أن سوريا لمن يدافع عنها في إشارة لتوطين عشرات الآلاف من المليشيات الطائفية العابرة للحدود التي جاءت لتقاتل ثورة السوري وتمنع سقوط النظام!
لا يمكن فهم الأمور التي تجري في المنطقة بمعزل عن بعضها بعضًا، لاسيما أن اللاعبين على هذه الساحة هم أنفسهم اللاعبون على الساحة السوريا! بمعنى أدق هل ثمة رابط بين ما حصل بين هزيمة أرمينيا وانسحاب تركيا من نقاط لها داخل سوريا؟ وهل ثمة رابط بين تبريد الجبهة الليبية وما يتم ترتيبه الآن في سوريا؟ والسؤال الأهم ما مغزى توقيت بوتين في فترة تبدو فيه أن أمريكا مشغولة بانتخابات حُسمت ولم تحسم، وفي مرحلة ملء الفراغ الذي سيحدد ملامح الإدارة الأمريكية القادمة التي تضع في حسبانها على المستوى الخارجي – ككل إدارة قادمة - أمن إسرائيل أولاً وهذا يكون في الحج (للآيباك) قبل الوصول وبعد الوصول لإدارة البيت الأبيض في التعهد بالالتزامات تجاه إسرائيل!
جاءت روسيا بطلب أمريكي – كما فضح ذلك بن رودس- وكذلك إيران، وصنعت أمريكا بالتعاون مع إيران تنظيم الدولة، وأصبحت تلك الأمور من المسلمات، بمعنى أن أمريكا كانت طرفًا في الصراع، ولكن إلى جانب النظام السوري، والأهم أنّها أنقذته من فقدان الشرعية التي اسقطها الشعب السوري بوصفه مصدر السلطات، والتفت على "الشرعية الثورية" بإبقاء الاعتراف السياسي والقانوني للنظام رغم صناعة الائتلاف واعتراف 125 دولة أنّه ممثل عن الشعب السوري!
إعادة تأهيل النظام:
مهمة روسيا ليس القضاء على الثورة السورية فحسب، بل إعادة تأهيل النظام الطائفي، ولكي يتأتى لها ذلك لابدّ من إخضاع كامل الأرض السورية لسلطة النظام وفي الواقع لسلطتها وسلطة إيران وميلشياتها، ثم تأتي مليشيات النظام تحت مسمى الجيش السوري، ولهذا وضعت في حسبانها العمل على قتل الثوّار وليس الثورة ، فالثورة فكرة ، وقد تتعرض للتوقف والاضطراب ولكنها لا تهزم ، وبهذا المبدأ "قتل الثوار والسيطرة على الأرض بأي وسيلة" استخدمت كل أساليب البطش وارتكبت المجازر تلو المجازر ، وهي دولة غازية تدخل في الفصل السابع ، لكن كما ذكرنا إبقاء الشرعية "الدولية" لنظام سقط بالشرعية الثورية ، هو من سهّل لروسيا وسواها ذلك
إن سيطرة روسيا على الأرض السورية، تعني فرض أمر واقع، ولهذا ذهبت لصناعة ما يسمى الدستور السوري، وصنعت عدة مؤتمرات تخالف ما اتفق عليه في مؤتمر جنيف 1 ومخرجاته التي أصبحت المرجعية في حل القضية السورية.
وما مؤتمر اللاجئين إلاّ جزء من أعادة تأهيل النظام وصك براءة له من كل جرائمه ، وهو يأتي في وقت تتصاعد فيه نبرة العداء للإسلام وللاجئين في أوربا فضلاً عن عمليات إرهابية تُنسب للمسلمين هناك ، مما يؤكد أنّ ثمة ارتباطًا بكل ما يحصل ، وأن ثمة جهة مخابراتية دولية تدير اللعبة كاملة ! حيث إن أي توافق دولي على إعادة اللاجئين يعني ببساطة أنّ المهجّرين لم يخرجوا لعداء مع النظام أو ثورة عليه بل مع من قاتلوا النظام، وعودة اللاجئين تعني إعادة إعمار تتكفل به الدول الثرية ، وكذلك القفز على قضية المعتقلين " يقدر عددهم بنصف مليون" ومن صُفي منهم وهم عشرات الآلاف كما بينت تسريبات قيصر ، وكلها جرائم ضد الإنسانية، والجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم .
ثمة من يقف أمام الثورة السوريا بوصفها الوحيدة المستمرة من ثورات العالم العربي، وهي الوحيدة التي أهملها العالم وتعامل مع دماء الشعب السوري كأنها في كوكب آخر! في الواقع لا يمكن فهم الحالة السوريا إلاّ من خلال فهم دور وطبيعة النظام الطائفي في سوريا كذلك الواقع الجيوسياسي المهم لسورية، ولكن لابدّ من إيضاح وسائل النظام في التعامل مع الثورة السورية، حيث استخدم – أو من يشغلّه ويحميه – ثلاث ورقات، الورقة المحلية، والورقة الدولية، والورقة الإقليمية وهي جاءت بالترتيب كما ذكرنا.
فعلى الصعيد المحلي، خوّف النظام "الأقلوي" الأقليات من الأكثرية – يشكل السنة في سوريا 86 في المئة – وقد نجح في ذلك سواء باستقطاب الأقليات أو تحييد من هو ضد النظام، وقد صنّع شعارًا نسبه للثورة في بدايتها "العلوي على التابوت، والمسيحي على بيروت" وقدّم أهل الثورة بأنّهم يسعون لتأسيس إمارات إسلامية تسبيح سواهم من المخالفين.
وعلى الصعيد الدولي، استخدم ورقة الإرهاب باستخدام "داعش" وهو البارع في استخدام "المتطرفين" كما حصل في غزو أمريكا للعراق، حيث ساهم بصناعة القاعدة هناك، لتصدق رواية أمريكا أنّها في العراق لتحارب القاعدة! ومن يعد لتسريبات إيميل هيلاري كلينتون، يعلم كيف تم تصنيع داعش، فتمّ تسهيل دخول تلك الجماعات لسوريا وظهور الغول الذي سيستدعي العالم أجمع لقتاله، فتشكّل أكبر حلف في التاريخ لحرب "داعش" التي دعشت الثورة السورية، واحتلت المحرر وقتلت قادة الجيش الحر، وهجّرت "السنة" وتم حربها على أساس حماية الأقليات التي تستهدفها داعش!
ورقة الأكراد:
وعلى الصعيد الإقليمي ، استخدم ورقة الأكراد، وهي موجهة ضد تركيا ، حيث اغتال مشعل تمو ليمنع تجمع الأكراد حول شخصية وطنية ، وفضّل التعامل مع الفصيل الذي تربّى في حجره " حزب العمال الكردستاني" وتخفى تحت أسماء مختلفة كاليبدا وسواها ، وصولاً إلى ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية " قسد" وهو مشروع انفصالي يتبع تنظيم "البككا" المصنّف إرهابيًا ، وهو يسعى لفدرلة سوريا في حال فشل السيطرة على الجنوب التركي لإقامة دولة كردية ، وقد تعاونت معه أمريكا في حرب داعش ، وهو فضلا عن ذلك مكلّف بحماية آبار النفط ، أمّا المهمة الرئيسة فهي الضغط على تركيا ، والتحرّش بها ، واستنزافها في الداخل السوري ، ولعل خوف الأتراك من الذهاب بعيدًا في حرب قسد حتى لا تحسب دولة غازية تدخل تحت الفصل السابع ، ولهذا فهي تناور ضمن اتفاقية أضنه 1998 مع النظام السوري ، والسعي لإقامة منطقة آمنة "لها" أولاً تمنع تواصل قسد مع الجنوب التركي ، هذه الورقة جعلت الأتراك في تردد دائم من حيث الإصرار على إسقاط النظام ، وصولا إلى التفكير باستخدام القوة العسكرية عام 2014 كما ذكر ذلك د. أحمد داوود أوغلو .
الورقة الأخيرة تبدو أنّها حققت الكثير للنظام لاسيما أن روسيا قد قبلت بهزيمة أرمينيا، وانفتاح العمق الاستراتيجي التركي أمام تركيا للوصول إلى "الدول التركية الست" وهذا يعني أن ثمة تفاهمات قد تمّت بين "أنقرة موسكو" بخصوص سوريا ومنها كما يبدو أن المنطقة الآمنة لم تعد مهمة كما تطالب بها تركيا أمام تعهد بعودة اللاجئين ، كذلك أن توافق أنقرة على السماح لرأس النظام بالترشح لولاية أخرى في 2121 بحسب الدستور الذي فصّله على مقاسه 2012 ، ولعل الأتراك يوافقون على ذلك مقابل أن يشارك السوريون بذلك بإشراف الأمم المتحدة ، وأمام المسرحيات الفجّة التي ظهر من خلالها سوريون يقدمون أنفسهم مرشحين للرئاسة في عروض فكاهية، ومع غياب أي شخصية يلتف حولها السوريون – بقطع النظر أن ترشح بشار هو موافقة دولية على جرائمه - يبدو أن الطريق مفتوح أمام من قتل وهجّر ودمّر سوريا ليكون رئيسًا بمباركة دولية ، ويشرف على إعادة الإعمار ، ويكافئ على تلك الجرائم، في وقت يبدو فيه صاحبة القضية الأول – الشعب السوري – مغيبًا عن الرأي وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بوسم سوري : العودة تبدأ برحيل الأسد  .
=========================
سنبوتيك :السفير الصيني لدى سوريا لـ"سبوتنيك": مستعدون للمساعدة في عودة اللاجئين بالتعاون مع المجتمع الدولي© Sputnik . Mohammad Damour
أكد السفير الصيني لدى سوريا، فيونغ بياو، أهمية المؤتمر الدولي للاجئين الذي انطلقت أعماله في العاصمة دمشق، صباح اليوم، وعبر عن استعداد بكين لتقديم المساعدات اللازمة لعودة اللاجئين إلى وطنهم بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وقال السفير فيونغ، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مشاركة بلاده في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين المنعقد في دمشق، إن "هذا المؤتمر يكتسب أهمية بالغة وخاصة في ظروف تحسن الوضع في سوريا ومسألة اللاجئين هو جرح كبير بسبب الأزمة والحرب"، معللا:
لذلك الصين تدعم وتؤيد انعقاد هذا النوع من المؤتمر ونسعى لتقديم المساعدات لتسهيل عودة اللاجئين إلى وطنهم بأقرب وقت ممكن بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأضاف أن "تحقيق هدف عودة اللاجئين السوريين يلزمها تحقيق ثلاثة شروط أولا الحل السياسي للأزمة السورية وثانيا مساعدة سوريا في إعادة الإعمار الاقتصادي وثالثا مكافحة الإرهاب ونسعى إلى تحقيقها مع المجتمع الدولي لكي نبلغ الهدف المتمثل بعودة اللاجئين إلى وطنهم".
لافروف: بعض الدول تمنع اللاجئين السوريين من العودة وتمارس الخنق المالي تجاه دمشق
وحول التنسيق الروسي الصيني في الملف السوري، قال فيونغ: "هناك تشاور روسي صيني وتعاون وثيق في الملف السوري. وسيكون لدينا تعاون مستقبلا في إعادة الإعمار وعودة اللاجئين ومجالات أخرى".
كما أكد السفير الصيني لدى دمشق مجددا معارضة بلاده العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، وشدد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة الأراضي السورية.
وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي للاجئين في دمشق، بمشاركة ممثلين عن 12 منظمة إقليمية ودولية، و27 دولة أبرزها روسيا وإيران والعراق ولبنان.
وقال الرئيس السوري، بشار الأسد، بافتتاح أعمال المؤتمر، إن "الغرب أحال معاناة اللاجئين السوريين إلى ورقة سياسية"، لافتًا إلى أن الغالبية العظمى من النازحين تريد العودة إلى وطنهم.
وأعرب الأسد عن شكره "لروسيا لما بذلته من جهد لانعقاد مؤتمر اللاجئين في دمشق برغم الضغوط الدولية".
ويوجد حتى اليوم أكثر من 6.5 مليون لاجئ سوري خارج البلاد، وذلك وفقًا لتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة عبر "الفيديو" مع الأسد، الاثنين الماضي.
=========================
الاتحاد برس :المعارضة السورية تصف مؤتمر اللاجئين بدمشق بالخدعة المدبرة
لندن- عربي21# الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 10:38 ص بتوقيت غرينتش0
وصف رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، مؤتمر اللاجئين الذي يعقده نظام الأسد في دمشق، بالخدعة المدبرة.
ولفت عبد الرحمن إلى أن المؤتمر المنعقد بدعم وتمويل روسي، يهدف للحصول على أموال من المجتمع الدولي تحت مسمى تأمين عودة اللاجئين وإعادة الإعمار.
 وقال مصطفى في تصريحات لـ"الأناضول"، إن المؤتمر حيلة روسية، وخدعة جديدة لنظام الأسد، مضيفا بأن موسكو "ستقوم لاحقاً بنهب هذه الأموال، كتعويضات مقابل الدعم الذي قدّمه للنظام عبر قصف المدن السورية بشتى أنواع الأسلحة".
وأكد المعارض السوري رفضهم لدور روسيا "الضامن" للحل السياسي وعودة اللاجئين في سوريا، مبيناً أن موسكو من أبرز داعمي "نظام الأسد القاتل".
وأوضح أنه يتوجب قبل عقد مؤتمر كهذا، تأمين الظروف الآمنة لعودة اللاجئين، وتحقيق انتقال سياسي للسلطة بإشراف دولي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وإخراج المليشيات المدعومة روسيا وإيرانيا، فضلا عن تسليم المجرمين للعدالة.
من جانب آخر قال رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال كلمته في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين المنعقد في قصر المؤتمرات بدمشق، الثلاثاء، إن "قضية اللاجئين مفتعلة فتاريخ البلاد يخلو من هجرة جماعية".
وأوضح الأسد أن بعض الدول قامت باحتضان اللاجئين انطلاقا من مبادئ إنسانية بينما قامت دول أخرى في الغرب وفي المنطقة باستغلال اللاجئين "أبشع استغلال من خلال تحويل قضيتهم الإنسانية إلى ورقة سياسية للمساومة" على حد وصفه.
وأضاف الأسد أن "الحكومات التي عملت بجد لنشر الإرهاب لا يمكن أن تكون هي نفسها السبب والطريق لعودتهم إلى وطنهم."
وأكد على أن بلاده تعمل "من أجل عودة كل لاجئ يرغب بالعودة والمساهمة في بناء وطنه"، لافتا إلى وجود عقبات كبيرة أمام ذلك، من مثل "الضغوط التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في الخارج لمنعهم من العودة و العقوبات الاقتصادية والحصار المفروض من قبل النظام الأمريكي وحلفائه التي تعيق جهود مؤسسات الدولة السورية في إعادة اللاجئين" على حد قوله.
وأشار الأسد إلى أن الدولة "تهدف من خلال المؤتمر إلى إعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق التي دمرها الإرهاب بحيث يمكن للاجئ العودة والعيش حياة كريمة بظروف طبيعي".
وقال الأسد إن "الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج راغبون في العودة إلى وطنهم"، وأعرب عن ثقته بأن المؤتمر "سيخلق الأرضية المناسبة للتعاون من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي سببها أكبر عدوان همجي غربي عرفه العالم في التاريخ الحديث".
ويستمر المؤتمر المعنقد في دمشق على مدار يومي الأربعاء والخميس ( 11 و 12 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري .
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عدم مشاركتها في المؤتمر بسبب عدم تشكّل الظروف الآمنة المطابقة للقوانين الدولية، من أجل عودة اللاجئين.
وبحسب إعلام النظام السوري، يشارك في المؤتمر روسيا، وإيران، والصين، ولبنان، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان وسلطنة عمان.
=========================
حرية برس :أوروبا وكندا يرفضون مؤتمر روسيا “لإعادة اللاجئين” السوريين
فريق التحرير10 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 22 ساعة
ياسر محمد- حرية برس:
أعلن الاتحاد الأوروبي وكندا رفضهم المشاركة في أعمال “مؤتمر اللاجئين” الذي دعت إليه روسيا ومن المقرر أن يعقد في دمشق غداً وبعد غد (الأربعاء والخميس 11 و12 تشرين الثاني الجاري)، فيما استقبل رأس النظام بشار الأسد وفداً إيرانياً ضعيف التمثيل لتسويق المؤتمر الذي فشل قبل عقده بسبب مقاطعة دول العالم له.
وفي التفاصيل، أعلن الاتحاد الأوروبي رفضه حضور مؤتمر دمشق للاجئين، المقرر عقده غداً في دمشق.
وقال بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء إن “المؤتمر سابق لأوانه”، إذ يرى أن الأولوية في الوقت الحاضر هي اتخاذ إجراءات حقيقية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين والنازحين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية.
وذكر الاتحاد أنه “في حين أن قرار العودة يجب أن يكون قراراً فردياً، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي”.
وأضاف البيان معللاً أن “عمليات العودة المحدودة التي حدثت، توضح العديد من العقبات والتهديدات التي لا تزال تواجه عودة النازحين واللاجئين، ولا سيما التجنيد الإجباري والاحتجاز العشوائي والاختفاء القسري والتعذيب والعنف الجسدي والجنسي والتمييز في الحصول على السكن والأرض والممتلكات، بالإضافة إلى ضعف الخدمات الأساسية أو عدم وجودها”.
وأكد الاتحاد على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” يحدد إطار العمل للحل السياسي الشامل والمستدام للنزاع السوري، ومعالجة الأسباب الكامنة للنزاع وأزمة اللاجئين والنزوح الداخلي.
من جهتها، أكدت كندا أنها لن تشارك في “مؤتمر عودة اللاجئين” الذي تنظمه روسيا ونظام الأسد، والمزمع عقده في دمشق.
وغرّد حساب “كندا وسوريا”، التابع للحكومة الكندية، أن كندا “لن تحضر الحدث الذي تستضيفه روسيا وسوريا حول عودة اللاجئين في دمشق”.
وأضافت التغريدة أن كندا “تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية والكريمة”، مشيرة إلى أن “شروط مثل هذه العودة في سوريا غير موجودة”.
وكانت الولايات المتحدة أكدت مسبقاً رفض المؤتمر وحضت دول العالم والمنظمات على مقاطعته، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي في 27 من شهر تشرين الأول الفائت.
ولحد الآن لم تتأكد مشاركة سوى لبنان، الذي أعلن أنه سيشارك بوفد يترأسه وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، وإيران التي وصل وفد منها إلى دمشق اليوم والتقى رأس النظام.
 فقد استقبل رأس النظام بشار الأسد اليوم الثلاثاء، علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له.
وتمحور اللقاء حول “المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين” المقرر عقده في دمشق، وفق ما أفادت وكالة أنباء النظام (سانا)، وزعم الوفد الإيراني استعداد طهران لتقديم أي دعم من الممكن أن يساهم في إنجاح المؤتمر وحل هذا الملف الإنساني، علماً أن إيران هي الطرف الأكثر تهجيراً للسكان الأصليين في سوريا، وهي أكثر من مارس التطهير العرقي، من ريف دمشق إلى درعا وصولاً إلى حلب ودير الزور، حيث تم تجنيس آلاف المرتزقة الإيرانيين والموالين لهم، ناهيك عن شراء آلاف العقارات في دمشق وحمص وحلب لتغيير الهوية الديموغرافية.
وكان الرئيس الروسي بوتين، قد “نصح” بشار الأسد أمس عبر لقاء تلفزيوني بينهما، بالعمل على تأمين ظروف ملائمة لعودة اللاجئين!.
وأعاد بوتين أسطوانته بأنه “تم القضاء على بؤرة الإرهاب الدولي في سوريا”. وشدد على ضرورة أن تسير عملية العودة “بطريقة طبيعية ومن دون إكراه”، وأنه “يجب على كل سوري أن يتخذ قراره بنفسه بعد تلقي معلومات موثوقة حول الوضع في وطنه”، لافتاً إلى أن ذلك مرهون بالخطوات التي يتخذها نظام الأسد لتنظيم “الحياة السلمية”.
يذكر أن حظوظ المؤتمر معدومة في تحقيق أي نجاح نظراً لظروف العيش المستحيلة في مناطق سيطرة النظام، إذ تعاني تلك المناطق من فقدان كل الخدمات الأساسية، ويُعد الحصول على رغيف الخبز فيها عملاً شاقاً، ناهيك عن انعدام الأمن والأمل في ظل نهج النظام الذي يقوم على القمع وسيلة لحل كل المشكلات!.
=========================
القدس العربي :بوتين يفتح ملف اللاجئين السوريين وعينه على إعادة الإعمار خلال لقاء عبر الفيديو مع رئيس النظام السوري
9 - نوفمبر - 2020
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: تكريساً للإلحاح الروسي في تفعيل قضية اللاجئين السوريين بعد إخفاق هذه الأخيرة في تحقيق أي مكاسب سياسية واقتصادية، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد عبر تقنية الفيديو، حيث ركز على ملف اللاجئين الذين غادروا سوريا، هرباً من هجمات النظامين الروسي والسوري العسكرية على الشعب السوري.
ووفق خبراء في هذا الشأن، فإن بوتين الذي تعثر على مدار عامين كاملين من تحقيق أي إنجاز يذكر في هذا الملف، عاد ليفتح الأبواب مجدداً عبر مؤتمر حول اللاجئين، من المقرر عقده في العاصمة دمشق قريبًا، في نية لتسويق عودة البيئة الآمنة والمناسبة للاستثمار، المرتبطة بمشاريع التعافي المبكر في البلاد.
ملف إشكالي
 
اللقاء الأخير الذي جمع بوتين بالأسد، أمس، حمل العديد من العبارات المنمقة في المظهر، والمنافية للواقع في المضمون، إذ أن رئيس النظام السوري، أشار إلى تحمسه وحكومته لإعادة اللاجئين السوريين، محملاً الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية عدم عودتهم، حيث قال: «المشكلة أن الحصار الغربي الذي تفرضه الولايات المتحدة يشكل عقبة كبيرة في وجه عودة اللاجئين لكن عودتهم بالنسبة إلى سوريا هي أولوية والحكومة السورية ليست مستعدة فقط بل متحمسة لذلك».
 
الأسد يدعي أن الجزء الأكبر من اللاجئيـن يدعم حكومته
 
بشار الأسد أضاف أيضاً: «فالجزء الأكبر من هؤلاء اللاجئين من الداعمين للحكومة السورية ولكن الظروف الحالية لا تسمح لهم بالعودة، وأضاف «المشكلة الأكبر هي الحصار الغربي المفروض على سوريا.. على الدولة وعلى الشعب وبالتالي إعادة هؤلاء اللاجئين في حاجة لتأمين الحاجات الأساسية الضرورية لمعيشتهم.. الماء والكهرباء والمدارس.. لديهم أطفال.. وغيرها من الخدمات الأساسية بالإضافة إلى موضوع تحريك الاقتصاد من أجل أن يعودوا وأن يكون أمامهم أفق من أجل أن يعيشوا حياة طبيعية.. المشكلة أن الحصار الغربي الذي تفرضه الولايات المتحدة يشكل عقبة كبيرة في وجه هذه العودة».
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد تحدث في السياق، حيث قال: «حجم الكارثة الإنسانية في سوريا لا يزال كبيراً، وروسيا تؤيد عقد المؤتمر الدولي حول اللاجئين وهي مستمرة في بذل قصارى جهدها لإنجاحه، والتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية لاتخاذ كافة الإجراءات والتسهيلات لتمكين ومساعدة اللاجئين للعودة إلى وطنهم». وأضاف بوتين خلال الاتصال: «سنواصل بذل الجهود لتشجيع الحل السياسي للأزمة في سوريا والحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية».
في حين، أن السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، قال لصحيفة «الوطن» المؤيدة للأسد: «نعتقد بأن مؤتمر اللاجئين سيشكل خرقاً للحصار الدعائي والإعلامي الغربي ضد القيادة السورية، وسيمكنها من الوصول إلى السوريين الذين يسعون حقاً للعودة، لكنهم يتحفظون على ذلك بسبب مخاوف موضوعية أو مصطنعة من أحد ما، حيث سيرسل إشارة تفيد بأن سوريا تعود إلى السلام وهي مثل الأم، مستعدة لقبول جميع أبنائها»
وعلى اعتبار قضية اللاجئين السوريين، أحد الملفات الأساسية ذات الإشكالية بين الدول الفاعلة في مؤتمر أستانة «تركيا وروسيا وإيران» كما أنه ملف خلافي مع الدول الأوروبية، يرى الباحث في مركز جسور للدراسات عبد الوهاب عاصي خلال حديثه لـ «القدس العربي»: أن جهود حلفاء النظام السوري روسيا وإيران في محاولة تفعيل هذا الملف، تعود إلى صيف عام 2018، بعد حسم ملف الجنوب السوري، وفي ذلك الوقت، قامت روسيا بجولة من الزيارات الأوروبية وأخرى لدول عربية كما طرحت العديد من المبادرات من أجل حث الدول على إعادة اللاجئين، ولكن بعد انقضاء تسعة أشهر، فإن موسكو لم تكسب أي جدوى لمساعيها.
حالياً، يبدو هناك إلحاح روسي شديد لتفعيل هذا الملف، والسبب يمكن رده هنا، إلى إخفاق روسيا منذ عام 2019 وحتى الشهر الحالي في تحقيق أي مكاسب سياسية واقتصادية، حيث أن هذه المكاسب تعتبر السبب الأهم في تدخل جيشها في سوريا لدعم النظام السوري.
التحرك الروسي هذا وفق الباحث عاصي، ينبع من قناعة تشكلت في الكرملين، بأن الحل العسكري أو أدواته لروسيا لم يساعدها في تحقيق المكاسب التي يطمح إليها الرئيس بوتين في سوريا، لذلك فإن ملف إعادة اللاجئين، تريد روسيا من خلاله تسويق فكرة أن سوريا باتت آمنة، وبيئة مناسبة لعودة الاستثمار، وهما ملفان مرتبطان ببعضهما البعض، أو ما يمكن تسميته بمشاريع التعافي المبكر في سوريا.
 
التفاف على الغرب
 
هذه الآلية، ربما يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلالها، الالتفاف على رفض الغرب المتكرر «الأوربيين والأمريكان» تقديم مشروع إعادة الإعمار على العملية السياسية في سوريا، ووضعهم لشروط تطبيق القرارات الدولية كافة المتعلقة ببنود 2254، لضمان الانخراط في ملف إعادة الإعمار، وهنا روسيا ليست لديها رغبة بالدخول في ذلك. لذلك فالأولوية لدى موسكو اليوم، هو إعادة اللاجئين السوريين، والتطبيع بين إسرائيل والنظام السوري، على أمل الدخول في ملف إعادة الإعمار، خاصة أن روسيا لا تستطيع تحمل نفقاتها الضخمة بشكل منفصل، وهنا ربما تريد روسيا كسب مساحة مناورة أكبر في العملية السياسية حول سوريا.
ويمثل الدعم الروسي للمؤتمر المزمع عقده في دمشق في 11 و12 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، استمراراً للسياسة الروسية في الضغط على الدول باستثمار آلامها أو مخاوفها في القضايا الأمنية وقضايا الهجرة، بدا هذا واضحاً منذ إعلان الروس عن مبادرتهم لإعادة اللاجئين في صيف العام 2018.
 
فشل روسي
 
وهدفت روسيا من ذلك، وفق قراءة للباحث في مركز الحوار السوري محمد نذير سالم، إلى تحقيق العديد من الأهداف، كمحاولة حصاد مكاسب سياسية لتدخلها العسكري، وتثبيت تلك المكتسبات من خلال الحشد لشرعية تدخلها وإعادة شرعية النظام السوري، من خلال استخدام الترغيب والترهيب مع الدول المستضيفة للاجئين (يتضح ذلك من تصريح بوتين بأن شباب اللاجئين يشكلون حاضنة للمتطرفين وتهديداً على الدول المضيفة). خاصة دول الجوار، وفق ما قاله الباحث «سالم» لـ «القدس العربي» كونها تعاني مصاعب اقتصادية، الأمر الذي يمهد للحسم الروسي للملف السوري واستجرار أموال إعادة الاعمار وحصد الروس لمكاسبهم من التدخل، لكن الخطة الروسية باءت بالفشل سابقاً، حيث لم تحقق استجابة تذكر، سوى بعض التجاوب من لبنان كون يـعاني ظـروفاً داخـلية واقتـصادية.
ثم جاءت المصاعب الاقتصادية وعقوبات قيصر لترسخ الفشل الروسي في الاستثمار في ملف اللاجئين واستعادة شرعية النظام عموماً. وحالياً، يرتبط مدى نجاعة هذه السياسة الروسية، بدرجة كبيرة بمدى الاستجابة الدولية لها، والمرتبطة بدورها بموقف واشنطن، والذي لا يبدو واضحاً حتى الآن، لكن عدداً من المحللين يؤكدون بأن إدارة بايدن لن تكون توافقية مع السياسة الروسية عموماً. مما يعني غالباً مراوحة السياسة الروسية في المكان دون تحقيق نتائج تذكر، خاصة مع تأكيد المبعوث الأمريكي السابق جيمس جيفري على عدم توقعه لتغييرات جذرية في تعامل واشنطن مع القضية السورية.
ويشكل السوريون اليوم أكبر جمع من اللاجئين حول العالم، حيث وصلت نسبة اللاجئين السوريين إلى 8.25% من نسبة اللاجئين عالميًا حتى نهاية عام 2019، لتصنف سوريا بذلك بلد المنشأ الأول للاجئين منذ العام 2014.
وذكر تقرير «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» الصادر أمس، أن عدد اللاجئين السوريين وصل إلى نحو 6.6 مليون لاجئ موزعين في 126 دولة، بينما عدد اللاجئين حول العالم تجاوز 80 مليون شظخص حتى نهاية 2019.
=========================
المدن :مؤتمر اللاجئين..الأسد ينكر تهجيرهم ويطالب بفك الحصار لإعادتهم
المدن - عرب وعالم|الأربعاء11/11/2020شارك المقال :0
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الأربعاء، إن قضية اللاجئين في سوريا هي "قضية مفتعلة"، مضيفاً أن "تاريخ البلاد يخلو من هجرة جماعية".
وقال: "لأن الظروف الموضوعية لا تدفع باتجاه خلق حالة لجوء، كان لا بد من قيام الأنظمة الغربية بقيادة النظام الأميركي والدول التابعة له في جوارنا وتحديداً تركيا من خلق ظروف مفتعلة لدفع السوريين للخروج الجماعي من سوريا، لتكون مبرراً للتدخل في الشؤون السورية".
وأضاف الأسد في كلمة عبر الفيديو، أن "بعض الدول قامت باحتضان اللاجئين انطلاقاً من مبادئ إنسانية بينما قامت دول أخرى في الغرب وفي المنطقة باستغلال اللاجئين أبشع استغلال من خلال تحويل قضيتهم الإنسانية إلى ورقة سياسية للمساومة". وتابع أن الحكومات التي "عملت بجد لنشر الإرهاب لا يمكن أن تكون هي نفسها السبب والطريق لعودتهم إلى وطنهم".
وادعى الأسد أن النظام يعمل "من أجل عودة كل لاجئ يرغب بالعودة والمساهمة في بناء وطنه"، مضيفاً أن ثمة عقبات كبيرة أمام ذلك، "فإضافة للضغوط التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في الخارج لمنعهم من العودة فإن العقوبات الاقتصادية اللاشرعية والحصار المفروض من قبل النظام الأميركي وحلفائه تعيق جهود مؤسسات الدولة السورية". وقال إن الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج "راغبون في العودة إلى وطنهم".
وخيّم الحضور المتواضع على أعمال المؤتمر الذي ضغطت روسيا بشدة لعقده ودعت دولاً ومنظمات غربية إليه، لكن تلك الدول رفضت الحضور إلى دمشق حيث يجري المؤتمر.
وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إن انعقاد المؤتمر يأتي على الرغم من معارضة بعض الدول لذلك و"محاولاتها تسييس القضية". وأشاد في كلمة ألقاها نيابة عنه في مستهل المؤتمر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، ببدء العمل على إعادة إعمار المناطق السورية التي "تم تحريرها من التنظيمات الإرهابية".
واعتبر أن المساعدة في عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم بالاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، يعد بين أهم الخطوات لضمان الاستقرار طويل الأمد في سوريا. وأضاف أن حل هذه المشكلة يستوجب توفير الظروف المعيشية الكريمة لملايين السوريين، ما يحتاج إلى المشاركة الفعالة من قبل المجتمع الدولي بأكمله.
وفي السياق، دعا مسؤول عسكري روسي رفيع المستوى إلى تفكيك مخيمات اللاجئين في سوريا، معتبراً أن الجماعات المسلحة تستخدمها كمصدر لتجنيد مقاتلين جدد.
وقال قائد المركز الوطني لإدارة الدفاع بوزارة الدفاع الروسية ميخائيل ميزينتسيف في كلمة خلال المؤتمر: "لا بد من ضمان تفكيك جميع المخيمات للنازحين داخلياً التي تمثل مصدراً للموارد البشرية بالنسبة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية".
وشدد على ما وصفه بأهمية التقيد الصارم بأحكام القانون الدولي وضمان "إعادة الأراضي المحتلة بطريقة غير قانونية تحت سيطرة الحكومة السورية الشرعية في أقرب وقت".
كما دعا المسؤول العسكري إلى وقف سياسة العقوبات المتبعة إزاء سوريا، وفك تجميد حساباتها المصرفية، مضيفاً "من الأهمية إعادة توجيه جزء من برامج دعم السوريين المقيمين في الخارج لتأمين تحقيق إجراءات في سوريا لا بد منها لإعادة إعمار البنى التحتية اللازمة لاستقبال السوريين العائدين إلى وطنهم، وكذلك لتقديم مساعدات إنسانية لهم".
العراق الذي كان من بين 3 دول عربية حضرت المؤتمر، ألقى كلمته القائم بالأعمال المؤقت للسفارة في دمشق ياسين الشريف قائلاً إن "الوفد العراقي المشارك في المؤتمر الدولي للاجئين، سيقدم دراسة بشأن إعادة تهيئة البنى التحتية المدمرة في سوريا وإعادة اللاجئين".
وأضاف الشريف أن "العراق يعلن دائماً أنه مع العودة الطوعية للنازحين السوريين بما يخدم مصالح الشعب السوري الشقيق وأيضا مع الحل السياسي المؤدلج والذي من خلاله يتم حسم الأزمة السورية". وأوضح أن مشاركة بلاده في المؤتمر الدولي للاجئين في دمشق تأتي ضمن سياسة العراق التي تتمحور على "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والحفاظ على سوريا أرضا وشعبا".
=========================
يانسافيك :أولها "رحيل الأسد".. حملة سورية تضع شروطا لعودة اللاجئين
أطلق معارضون وهيئات وناشطون سوريون، الأربعاء، حملة تحدد شروطا لبدء عودة اللاجئين إلى سوريا، في مقدمتها رحيل رئيس النظام بشار الأسد.
ووفق مراسل الأناضول، وقع على بيان انطلاق الحملة التي حملت اسم "العودة تبدأ برحيل الأسد"، أكثر من 40 منظمة وهيئة سورية.
وإضافة إلى شرط رحيل الأسد، أكدت الحملة على ضرورة وقف قصف النظام للشمال السوري، وإنجاز الانتقال السياسي في البلاد، وتوفير البيئة الآمنة، والبدء بإعادة الإعمار، كشروط أخرى للعودة الطوعية والكريمة للاجئين.
وتتزامن الحملة مع عقد النظام السوري برعاية روسيا مؤتمر دوليا في العاصمة دمشق؛ لبحث ملف عودة اللاجئين السوريين لبلادهم.
ويقول منظمو الحملة، إنها ستتضمن فعاليات بالتزامن مع انعقاد المؤتمر وخلال الأيام القادمة، ووقفات شعبية داخل وخارج سوريا، وتقارير إعلامية ترصد رفض اللاجئين للمؤتمر ومخرجاته.
ويعقد النظام السوري وبدعم روسي، الأربعاء والخميس، مؤتمرا حول عودة اللاجئين إلى سوريا وكذلك النازحين داخليا إلى منازلهم بالبلاد.
والثلاثاء، أعلن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان، عدم مشاركة الاتحاد في مؤتمر نظام الأسد حول عودة اللاجئين.
** خدعة روسية
الائتلاف السوري المعارض، أكبر مظلة للمعارضة، أعلن بدوره رفضه لمؤتمر عودة اللاجئين في دمشق.
وقال الائتلاف إنه "في الوقت الذي تدعو فيه روسيا لهكذا مؤتمر، تستمر بارتكاب جرائم الحرب عبر قصف المدنيين في الشمال السوري".
وشدد في بيان، على أنه "لا يمكن تنظيم هكذا مؤتمر دون تحقيق أهم شروط عودة السوريين إلى بلدهم، وعلى رأسها انتفاء سبب التهجير بوقف القصف، وإنجاز الانتقال السياسي وتأمين البيئة الآمنة للعودة الطوعية والكريمة للاجئين".
من ناحيته، قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة (معارضة)، عبد الرحمن مصطفى، إن "الخديعة الروسية لعودة اللاجئين باتت مكشوفة للجميع".
وأضاف عبر حسابه على فيسبوك: "تسعى روسيا لاستجلاب الدعم الدولي تحت ستار عودة اللاجئين، وإعادة الإعمار لنهب تلك الأموال (..) كذلك النظام المجرم الذي يروج لعودة اللاجئين وكان قد فرض على كل عائد دفع 100 دولار".
** رحيل سبب الهجرة
من جانبه، أفاد عبد المنعم زين الدين، منسق عام في الثورة السورية، أحد منظمي الحملة، بأن أهداف الأخيرة "إيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي وروسيا والنظام وحلفائه، أن عودة اللاجئين لا تكون قبل رحيل عصابة الأسد التي هجّرتهم".
وأوضح زين الدين، في حديثه للأناضول، أن من أهداف الحملة أيضا، "تعرية زيف وكذب مؤتمر عودة اللاجئين الذي يهدف لإعادة تأهيل النظام تحت شعارات إنسانية لكسب أموال إعادة الإعمار".
كما تهدف الحملة إلى "لفت الأنظار العالم إلى أهمية ملف اللاجئين، ووجوب معالجته بالطريقة الصحيحة، إضافة للدفاع عن حقوق اللاجئين، حسب زين الدين.
واعتبر أن الحملة "فرصة لترسيخ مفهوم عدم العودة بوجود الأسد، والضغط على الدول للتخلي عن الأسد، وتحذير اللاجئين من المخاطر التي ستواجههم حال قرروا العودة لمناطق النظام قبل رحيل الأسد".
** تعريف بمتطلبات العودة
عمار قحف، رئيس مركز عمران للدراسات، أحد الموقعين على بيان الحملة، قال إن "الهدف من الحملة إعادة تعريف وتأطير حق العودة لسوريا لأكثر من 6 ملايين لاجئ و7 ملايين نازح قسريا".
وأضاف قحف، للأناضول، أن "الحملة تأتي بالتزامن مع ادعاءات النظام وروسيا بعقد مؤتمر للاجئين بهدف الترويج أن استحقاق العودة يخضع لآليات حكومية بدمشق بينما هو استحقاق سياسي وشرط أساسي للعملية السياسية".
وذكر أن "أهم متطلبات العودة توفر الأمن الحقيقي والمستدام والذي لا يتحقق في ظل أجهزة الاستخبارت والأمن التابعة للنظام".
ورأى قحف، أنه "في حال رحيل النظام السوري وحله يبدأ تفكير الناس بالعودة، ومن ثم يكون هناك مجال لبحث الجانب الاقتصادي وإعادة الإعمار".
في السياق، اعتبر محمد جرن، رئيس جبهة تركمان باير بوجاق (شمال اللاذقية/غرب)، أن الحملة "مهمة للتعريف بمتطلبات عودة اللاجئين وأبرزها توفر الأمن وهذا لا يمكن أن يتوفر في ظل سيطرة النظام الحالي".
وشدد جرن، على أن العودة يجب أن تكون مرهونة بتوفير الأمن وبدء إعادة الإعمار وهو ما يتطلب انتقالا سياسيا في البلاد، وتوفير البيئة الآمنة التي تحفظ كرامة جميع السوريين.
وتشهد سوريا حربا أهلية منذ أوائل 2011 عندما بدأ نظام الأسد حملة قمعية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية، تسببت بمقتل مئات الآلاف من الناس، فضلا عن نزوح ولجوء أكثر من 10 ملايين شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
=========================
سنبوتيك :العراق: حل الأزمة في سوريا لن يكون إلا بحالة واحدة فقط
أكد القائم بالأعمال المؤقت للسفارة العراقية في دمشق، ياسين الشريف، أن الوفد العراقي المشارك في المؤتمر الدولي للاجئين، سيقدم دراسة بشأن إعادة تهيئة البنى التحتية المدمرة في سوريا وإعادة اللاجئين.
وقال الشريف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن "الوفد العراقي (المشارك في المؤتمر) سيقدم دراسة خلال المؤتمر أعدت عبر وضع خطط كفيلة إعادة تهيئة البنى التحتية وإعادة اللاجئين".
وأضاف أن "العراق يعلن دائما أنه مع العودة الطوعية للنازحين السوريين بما يخدم مصالح الشعب السوري الشقيق وأيضا مع الحل السياسي المؤدلج والذي من خلاله يتم حسم الأزمة السورية".
وأوضح الدبلوماسي العراقي أن مشاركة بلاده في المؤتمر الدولي للاجئين في دمشق تأتي ضمن سياسة العراق التي تتمحور على "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والحفاظ على سوريا أرضا وشعبا".
ودعا إلى "حل الأزمة السورية سياسيا وعدم تدخل الدول بالشأن السوري والتعاون لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية".
وعن عدد اللاجئين السوريين في العراق، قال الشريف: "بحسب إحصائيات الأمم المتحدة يوجد حوالي 250 ألف لاجئ سوري، يُقدم لهم الخدمات أسوة بالمواطنين العراقيين"، مؤكدا استعداد العراق لتقديم أية خدمات إنسانية للمواطنين السوريين وأن يكون عضوًا أساسيًا في حل الأزمة".
وأعرب الشريف عن شكره لجهود الحكومة الروسية في "حسم الملف السوري"، ونتمنى دوام هذه المشاركات لإنهاء الأزمة السورية والتعاون مع الدول الإقليمية من أجل وحدة سوريا وعودة اللاجئين".
وانطلق، اليوم، المؤتمر الدولي للاجئين في دمشق، بمشاركة ممثلين عن 12 منظمة، و27 دولة أبرزها روسيا وإيران والعراق ولبنان.
وأعرب الأسد عن شكره "لروسيا لما بذلته من جهد لانعقاد مؤتمر اللاجئين في دمشق برغم الضغوط الدولية".
ويوجد حتى اليوم أكثر من 6.5 مليون لاجئ سوري خارج البلاد، وذلك وفقًا لتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة عبر الفيديو مع الأسد، الاثنين الماضي.
=========================
المصري اليوم :«الدفاع الروسية» تدعو لتفكيك مخيمات اللاجئين في سوريا
دعا مسؤول عسكري روسي رفيع المستوى إلى تفكيك مخيمات اللاجئين في سوريا، مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة تستخدمها كمصدر لتجنيد مقاتلين جدد.
«الأسد» يفتتح مؤتمرًا دوليًا حول عودة اللاجئين: أمريكا وتركيا خلقوا ظروفًا لخروج السوريين
وفي كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر الدولي حول إعادة اللاجئين في دمشق اليوم الأربعاء، قال قائد المركز الوطني لإدارة الدفاع بوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف: «لا بد.. من ضمان تفكيك جميع المخيمات للنازحين داخليا التي تمثل مصدرا للموارد البشرية بالنسبة للتشكيلات المسلحة غير الشرعية، وإعادة أهاليها إلى المناطق التي اختاروها للسكن فيها، ومساعدتهم على التكيف مع ظروف الحياة الطبيعية».
ودعا ميزينتسيف، الذي يرأس مركز التنسيق الحكومي الروسي السوري لإعادة اللاجئين في سوريا، إلى أهمية التقيد الصارم بأحكام القانون الدولي وضمان «إعادة الأراضي المحتلة بطريقة غير قانونية تحت سيطرة الحكومة السورية الشرعية في أقرب وقت».
كما أشار المسؤول العسكري إلى ضرورة وقف سياسة العقوبات المتبعة إزاء سوريا، وفك تجميد حساباتها المصرفية، مضيفا: «من الأهمية إعادة توجيه جزء من برامج دعم السوريين المقيمين في الخارج لتأمين تحقيق إجراءات في سوريا لا بد منها لإعادة إعمار البنى التحتية اللازمة لاستقبال السوريين العائدين إلى وطنهم، وكذلك لتقديم مساعدات إنسانية لهم».
وأشار ميزينتسيف إلى أن الحكومة السورية تضمن للاجئين عودة كريمة وآمنة إلى أراضيهم.
وتجري أعمال المؤتمر الدولي في دمشق بمشاركة وفود من 27 دولة، بما فيها روسيا والصين وإيران ولبنان والإمارات وسلطنة عمان وباكستان، إلى جانب ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة و12 منظمة غير حكومية. ويهدف المؤتمر إلى وضع خطوات عملية لضمان عودة أكثر من 5 مليون لاجئ سوري يقيم معظمهم في دول الجوار.
=========================
الحرة :"سوريا ليست للفقراء".. ثمن "قاس" ينتظر السوريين عند عودتهم "بدون شروط آمنة"
نهى محمود - دبي
11 نوفمبر 2020
تلقي السلطات السورية باللوم على العقوبات الغربية في الصعوبات التي يكابدها السوريون
يواجهون ظروفا صعبة خارج بلدهم، لكن الوضع بداخلها ليس مفروشا بالورود حتى يستجيبون لدعوة رئيس النظام بشار الأسد الذي دعاهم إلى العودة، وهذا باختصار  حال بعض اللاجئين السوريين.
وتتزامن دعوة الأسد مواطنيه للعودة مع عقد "مؤتمر اللاجئين السوريين" الذي تشهده العاصمة دمشق، الأربعاء والخميس، بمبادرة روسية، "لدعم جميع السوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم"، حسبما جاء في الدعوة الروسية للمؤتمر.
وخلال مكالمة عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال بشار الأسد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن عودة اللاجئين الذين غادروا البلاد بسبب النزاع في بلاده، تشكل "أولوية" في المرحلة المقبلة.
لكن المحلل السوري منهل باريش يقول: "بدون شروط آمنة لا يمكن عودة اللاجئين"، مشيرا إلى احتمالية تنفيذ النظام حملة اعتقالات تستهدف العائدين.
إلا أن الشاب السوري محمد، الراغب في العودة لبلده، لا يتخوف من الاعتقالات على قدر تخوفه من "قيمة بدل الخدمة الإلزامية، والظروف الاقتصادية".
يتطرق المؤتمر لعوائق عودة اللاجئين إلى سوريا.
وأضاف محمد (26 عاما): "غالبية الشباب خرجوا من سوريا هربا من الخدمة الإلزامية التي تحتم على كل من تجاوز الـ18 من عمره الانخراط بالحرب السورية، بالإضافة إلى الواقع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، خاصة بعد فرض مزيد من العقوبات عليها".
والاثنين الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على سوريا تستهدف إنتاج النفط. وهذه الرزمة من العقوبات هي الخامسة منذ بدء تنفيذ "قانون قيصر" منتصف يونيو السابق.
وتلقي السلطات السورية باللوم على العقوبات الغربية في الصعوبات التي يكابدها السوريون، حيث أفضى انهيار العملة إلى ارتفاع الأسعار ومصاعب في توفير الغذاء والمواد الأساسية.
وأواخر الشهر الماضي، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة وصفت بأنها "صادمة"، تظهر أقفاصا من الشباك الحديدية مزدحمة بالأشخاص، وُضعت أمام أحد الأفران الحكومية في العاصمة دمشق لتنظيم طوابير الخبز.
وأضاف محمد، وهو اسم مستعار "صعوبة الحياة اليومية القاسية في ظل أزمات متلاحقة في الكهرباء والماء والبنزين والمازوت يجعل أغلب من يعيشون في سوريا يتمنون الخروج منها".
"سوريا ليست للفقراء"
وكان محمد، الحاصل على بكالوريوس في الاقتصاد، لاجئا في لبنان لكنه جاء إلى الإمارات منذ شهرين، ليعمل حارس عقار في إمارة دبي.
وقال محمد لموقع "الحرة": "كشاب سوري يجب أن أعمل في الخارج لعدة سنوات لأتمكن من دفع بدل نقدي عن الخدمة الإلزامية والذي يقدر تقريبا بثمانية آلاف دولار".
وتابع "هذا مبلغ كبير جدا مقابل العودة إلى الحياة الطبيعية المدنية، وإيجاد فرصة عمل بمرتب لا يتجاوز مئة دولار شهريا في أحسن الظروف، وذلك في ظل تدهور سعر صرف الليرة السورية".
ومضى يقول: "أنا وأخوتي وضعنا صعب خارج البلاد، لكننا لن نستطيع العودة إلا بعد دفع ما يقارب من 24 ألف دولار أميركي".
وقبل أسبوع، عمد لاجئ سوري في لبنان إلى حرق نفسه أمام مقر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيروت. وعلم موقع "الحرة" أنه يعمل حارس عقار، وهو الآن في حالة حرجة في أحد المستفيات بعدما حاول الانتحار لعدم تمكنه من علاج ابنته المريضة بالسرطان.
يبلغ أعضاء المجموعة المغلقة أكثر من 300 ألف شخص
وفي مجموعة على فيسبوك تسمى "كراجات المشنططين"، لا يبالي أكثر من 300 ألف شخص، هم عدد أعضاء المجموعة المغلقة، بدعوة الأسد للعودة.
ولا تزال منشوراتهم تتركز على الطرق المتاحة للهجرة إلى أوروبا أو كندا، ويتبادلون الخبرات في هذا الشأن، ليستمر الحال كما هو منذ إنشاء المجموعة في وقت مبكر من الحرب السورية.
أما كريم الذي يعمل في أحد المطاعم اللبنانية في بيروت، فقد تحدث عن الأسباب التي تمنعه من العودة، قائلا لموقع الحرة: "الوضع الاقتصادي الذي تعاني منه سوريا ونقص مقومات الحياة الأساسية، وانعدام فرص العمل، رغم انتهاء الحرب عسكريا".
كما تحدث كريم (23 عاما) عن "قانون التجنيد المجحف بحق للشباب، وعدم وضع سقف لفترة الخدمة الإلزامية، والانقسام الواضح بالطبقات الاجتماعية".
وأضاف كريم، وهو اسم مستعار: "سوريا لم تعد تتسع للفقراء. ليست آمنة ولا تصلح للمعيشة والعودة".
وقبل أيام أصدر الأسد مرسوما بتحديد مبالغ البدل النقدي للمكلفين بالخدمة الإلزامية الذين تقرر وضعهم بخدمة ثابته، داخل البلاد وخارجها
وحسب المرسوم فإنه يحق للمكلف بالخدمة الإلزامية الذي تقرر وضعه بخدمة ثابتة دفع بدل نقدي مقداره 3 آلاف دولار، أما المقيمون خارج سوريا فهناك عدة تصنيفات حسب سنوات الإقامة وتبدأ بدفع 7 آلاف دولار أميركي.
الهروب من الأسد
وقال المحلل السياسي السوري غسان إبراهيم لموقع "الحرة" إنه "لا يوجد أي احتمال لعودة اللاجئين طالما الأسد باق في الحكم. السوريون خرجوا هربا منه، فلماذا نتوقع أنهم سيعودون إلى سبب الأزمة التي دفعتهم للهرب".
وأضاف "وضع سوريا اليوم أسوأ من السابق فيما يتعلق بتوفر مقومات المعيشة مثل الوقود والخبز والأمان. الاقتصاد السوري في أسوأ حالاته.. فلماذا سيعود السوريون؟!".
ومن المقرر أن يحضر مؤتمر دمشق المتعلق بعودة اللاجئين ممثلين رسميين عن لبنان المجاور والإمارات وعُمان إلى جانب روسيا والصين وإيران، بحسب تصريح لمسؤول سوري. فيما سيحضر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران رضا المؤتمر بصفة "مراقب".
ذكر بوتين أنه لا يزال هناك أكثر من 6.5 مليون لاجئ خارج سوريا
ويقول إبراهيم إن "دول الجوار السوري (لبنان والأردن وتركيا) التي تحصل على دعم مالي دولي مقابل استضافة اللاجئين، لن تضغط على اللاجئين للرحيل لأنها تستفيد منهم ماليا أكثر مما تنفق عليهم".
وفي مكالمته مع الأسد، قال بوتين: "هناك أكثر من 6.5 مليون لاجئ خارج سوريا، معظمهم قادرون على العمل ويمكنهم المشاركة في إعادة بناء بلادهم".
وتعليقا على إعادة الإعمار في سوريا، قال المحلل السوري غسان إبراهيم: "هذا أمر مستحيل مع النظام الحالي، فحلفاء الأسد، كإيران وروسيا، يعانون اقتصاديا ولا يستطيعون دعم النظام لإعادة الإعمار".
وأضاف "الحل الوحيد لإعادة الإعمار هو قرار أممي لجذب الدعم العربي والغربي، وذلك بعد حل سياسي يؤدي لتفكيك النظام الحالي".
استغلال الإرهاب
ويعد تشكيل اللجنة الدستورية مهما للإصلاحات السياسية، وإجراء انتخابات جديدة، تهدف لتوحيد سوريا، وإنهاء الحرب الأهلية المستعرة منذ عشرة أعوام والتي أودت بحياة مئات الآلاف، وشردت نحو نصف سكان سوريا الذي كان عددهم قبل الحرب 22 مليون نسمة.
وتريد الأمم المتحدة تشكيل هذه اللجنة، في خطوة جديدة ضمن جهود إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب في سوريا، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق بشأنها.
وفي هذا الإطار يربط المحلل منهل باريش البيئة الآمنة لعودة اللاجئين بالانتقال السياسي وتطبيق القرار الدولي 2254 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
ولا يعتقد باريش أن إعادة إعمار سوريا ممكنة بدون انتقال سياسي، مشيرا إلى "إعاقة النظام السوري لاجتماعات اللجنة الدستورية".
أثارت الصور استغراب المغردين السوريين
إطلاق الآيفون يثير الجدل بين السوريين.. ازدحام كبير والشركة التي طرحته تخضع لعقوبات
يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، منذ الجمعة الماضية، صورا تظهر تجمعا لأشخاص في سوريا، قالوا إنهم يتهافتون على شراء هاتف آيفون 12 الجديد بعد طرحه.
وفي مكالمته إلى بوتين، قال الأسد إن قضية اللاجئين هي "الأولوية رقم واحد خلال المرحلة المقبلة، خصوصا بعد تحرير جزء كبير من الأراضي، وانحسار رقعة المعارك برغم استمرار الإرهاب"، لكن بوتين خالفه الرأي فيما يتعلق باستمرار الإرهاب، معلنا "دحر بؤرة الإرهاب الدولي في سوريا".
وربط باريش بين حديث بوتين والأسد عن الإرهاب والترويج لمؤتمر إعادة اللاجئين، قائلا: "لم يتم القضاء على الإرهاب في سوريا"، مشيرا إلى هجمات لداعش في مناطق سورية، فضلا عن الفصائل المعارضة التي تراها روسيا "إرهابية".
بينما يرى غسان إبرهيم أن الأسد يستغل الإرهاب في سوريا لعرقلة الانتقال السياسي، قائلا: "الأسد يعرف أنه بعد القضاء على الإرهاب لن تبقى مشكلة أخرى سوى نظامه وشخصه، لذلك يصر على وجود الإرهاب. فهو يحتمي بذريعة الإرهاب".
=========================
اروينت :منظمات سورية تتهم روسيا بـ"تعويم أسد" عبر مؤتمر اللاجئين في دمشق
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-11-11 10:00
أصدرت منظمات حقوقية ودولية سورية حول العالم بياناً رفضت فيه استضافة نظام أسد لمؤتمر لإعادة اللاجئين إلى مناطق سيطرته بداعي الالتفاف على العقوبات الدولية، وكسب تمويل بذريعة "إعادة إعمار سوريا".
وأكدت المنظمات في بيانها الصادر أمس الثلاثاء على "رفض قاطع" لعقد المؤتمر ورفض مخرجاته، مشددة على ضمان الحق بالحماية الدولية وفق ما قررته أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، وتطبيق القرار 2254 والعمل في ضوء بيان جنيف 1 القاضي بانتقال سلمي للسلطة.
واتهم البيان مساعي روسيا لتعويم نظام أسد و"منحه شريعة وهمية" عبر تعبئة بعض الدول الحليفة للنظام والمضيفة للاجئين السوريين لديها لحضور المؤتمر المقرر عقده اليوم، متجاهلة انتهاكات موسكو بحق السوريين والتي تسببت في حدوث أكبر موجة تزوح داخلي وتهجير خارجي طوال خمس سنوات.
وذكر البيان جانباً من انتهاكات روسيا بحق المدنيين السوريين في استهداف طيرانها المشافي والمدارس والأفران، متهماً إياها بتجاهل تعنت نظام أسد الذي لايزال يرتكب انتهاكات ضد المدنيين من قتل واعتقال تعسفي وانتقام من العائدين بحجج واهية وفرض إتاوات عليهم فضلاً عن سرقة ممتلكات المهجرين عبر قوانين باطلة، وفق تعبير البيان.
وانتقد بيان المنظمات مساعي روسيا في إعادة اللاجئين إلى بلد يعيش أسوأ كارثة اقتصادية على مر التاريخ الحديث"، وبيع سوريا إلى دول حليفة وميليشيات، وتناقض المساعي السياسية مع واقع الحال السوري الذي يشهد وجوداً للقوات الأجنبية من بينها الميليشيات الإيرانية وحزب الله وقوات روسية.
وطالب البيان مخاطباً الأمم المتحدة بجملة شروط لتحقيق عودة آمنة للاجئين إلى سوريا تتمثل في إسقاط نظام أسد، وضمان انتقال السلطة إلى جهة شرعية منتخبة يؤمن بالحريات والحقوق لجميع السوريين.
وإتماماً لمساعيها، كثفت موسكو عبر مبعوثها إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف محاولاتها في استمالة الدول الحليفة لأسد والرافضة لوجود اللاجئين على أراضيها عبر زيارة المبعوث لكل من إيران والأردن ولبنان نهاية تشرين الأول الماضي.
من جانبها، باشرت وسائل إعلام نظام أسد الترويج للمؤتمر عبر صور تظهر حضوراً خجولاً وتمثيلاً ضعيفاً للدول المشاركة في المؤتمر المنعقد في قصر المؤتمرات بدمشق.
ووفقاً لإحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين حول العالم 6 ملايين و600 ألف لاجئ، موزعين على 126 دولة، ووصلت نسبة اللاجئين السوريين من |جمالي اللاجئين حول العالم نحو 8.25%، لتصنف بأنها "بلد المنشأ الأول للاجئين".
=========================
الشرق الاوسط :موسكو تعمل لإنجاح مؤتمر اللاجئين رغم مقاطعة دولية واسعة
ألماني يقيم دعوى في برلين ضد الاستخبارات العسكرية السورية
الأربعاء - 25 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 11 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15324]
موسكو: رائد جبر دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
ينطلق اليوم المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين في قصر المؤتمرات في دمشق، وسط حضور روسي واسع، تقابله مقاطعة الجزء الأكبر من الأطراف الدولية والإقليمية. ومهدت موسكو لحضورها بوصول وفد بارز إلى لبنان أمس؛ حيث يُجري حوارات مع المسؤولين اللبنانيين قبل الانتقال إلى دمشق.
وبات معلوماً أن روسيا ستكون ممثلة بعدد واسع من المؤسسات المختصة في مجالات عدة، وفضلاً عن الحضور الأبرز لوزارتي الخارجية والدفاع، ينتظر كما أعلن الكرملين سابقاً أن يشمل الوفد الروسي ممثلين عن 35 مؤسسة روسية، معنية بالانخراط في الملفات المختلفة المتعلقة بموضوع عودة اللاجئين. ومع مشاركة المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافنرتييف، ينتظر أن يلقي وزير الخارجية سيرغي لافروف كلمة أمام المؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وتتضمن أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين عدة جلسات، تتناول الوضع الحالي في سوريا وظروف عودة المهجرين وعوائق عودتهم، إضافة إلى خلق الظروف المناسبة لعودتهم. كما يناقش المؤتمر المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب، ويختتم بجلسة ختامية وبيان ختامي.
وكان معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، أكد أمس أنه تم توجيه الدعوة إلى كل البلدان للمشاركة في المؤتمر، باستثناء تركيا، على اعتبار أنه «لا يمكن تأمل أي أمر إيجابي من قبل نظام إردوغان الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سوريا»، مبيناً أن بعض الدول تعرضت لضغوطات لثنيها عن المشاركة في المؤتمر.
وأشار سوسان إلى أن الصين وروسيا وإيران ولبنان ودولة الإمارات وباكستان وسلطنة عمان من بين الدول المشاركة في المؤتمر، فيما تشارك الأمم المتحدة بصفة مراقب.
علماً بأن الرئيس فلاديمير بوتين كان تحدث أول من أمس، عن مشاركة منظمة الصليب الأحمر الدولي، لكنه لم يشر إلى احتمال حضور ممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة. وقال سوسان إن دمشق «راضية عن حجم المشاركة، والدول الحاضرة مهمة جداً على الساحة الدولية».
وكشف معاون وزير الخارجية السوري أن «عدداً من الدول صارحتنا بحجم الضغوط التي تعرضت إليها لعدم المشاركة في هذا المؤتمر، والدولة السورية ستبذل كل الجهود لعودة المهجرين، ويجب رفع العقوبات أحادية الجانب لتهيئة الأجواء لعودة المهجرين وإعادة الإعمار».
وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت أن وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرقية سيمثلها في المؤتمر. وفي حين لم تتضح مواقف أطراف إقليمية، فإن تركيا أعربت في محادثات سابقة مع الجانب الروسي عن استياء بسبب تجاهل موسكو التشاور مع أنقرة قبل الإعلان عن مبادرة تنظيم المؤتمر.
وأطلع علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني الرئيس بشار الأسد أمس على «رؤية إيران لهذا المؤتمر واستعدادها لتقديم أي دعم من الممكن أن يساهم في إنجاح المؤتمر وحل هذا الملف الإنساني»، مؤكداً على أن «تحسن الأوضاع الأمنية على الأراضي السورية بشكل كبير والجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة السورية من أجل إعادة إعمار كل ما خربه الإرهاب يشكل أساساً قوياً للانطلاق نحو إعادة كل اللاجئين السوريين وإنهاء المعاناة التي يعيشها معظمهم في دول اللجوء».
كما جرى خلال اللقاء تبادل للآراء حول عدد من المواضيع ذات الشأن السياسي، ومنها محادثات أستانة حول سوريا ولجنة مناقشة الدستور.
وتوالت أمس ردود الفعل الرافضة المشاركة في المؤتمر، وأعلنت كندا أنها لن تحضر الحدث الذي ترعاه روسيا حول عودة اللاجئين في دمشق، وأعلنت في بيان أنها «تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية والكريمة، لكن شروط مثل هذه العودة في سوريا غير موجودة».
وهو موقف جاء مماثلاً لموقف الاتحاد الأوروبي الذي تضمنه بيان للممثل الأعلى للاتحاد. وجاء فيه أن عدداً من وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والممثل الأعلى تلقوا دعوات لحضور المؤتمر في دمشق، لكن «لن يحضر الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء هذا المؤتمر». وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي «يرى أن الأولوية في الوقت الحاضر هي اتخاذ إجراءات حقيقية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين والمشردين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية، بما يتماشى مع القانون الدولي ومعايير الحماية من أجل عودة اللاجئين إلى البلاد، وذلك على النحو الصادر عن الأمم المتحدة في فبراير (شباط) 2018، مع تمتع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالوصول الكامل ودون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، ولذا فإن المؤتمر يعد أمراً سابقاً لأوانه». كما لفت إلى أنه «في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائماً قراراً فردياً، فإن الظروف داخل سوريا في الوقت الحالي لا تصلح لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع في ظروف آمنة وكرامة بما يتماشى مع القانون الدولي».
وأفاد البيان الأوروبي بأن «عمليات العودة المحدودة التي جرت خلال الفترة الماضية كشفت عن كثير من العقبات والتهديدات التي لا يزال يواجهها المشردون داخلياً واللاجئون العائدون، ولا سيما التجنيد الإجباري والاحتجاز العشوائي والاختفاء القسري والتعذيب والعنف الجسدي والجنسي والتمييز في الحصول على السكن والأرض والممتلكات، فضلاً عن سوء الخدمات الأساسية أو عدم وجودها».
ومع تجديد الاتحاد الأوروبي التأكيد على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يحدد إطار العمل للوصول لحل سياسي شامل ومستدام للنزاع السوري، ومعالجة الأسباب الكامنة للنزاع وأزمة اللاجئين والنزوح الداخلي، دعا النظام ورعاته لـ«المشاركة الكاملة وبنية حسنة في عمل اللجنة الدستورية، وكذلك في جميع القضايا الأخرى المذكورة في قرار مجلس الأمن رقم 2254. ولا سيما إطلاق سراح المعتقلين».
ويكاد البيان الأوروبي يكون تكراراً حرفياً لبيان «المجموعة المصغرة» التي أعربت عن موقف مماثل قبل نحو أسبوعين في ختام لقاء وزاري جمع أطرافها.
وأعلنت الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، الثلاثاء، رفضها القاطع لإقامة مؤتمر لعودة اللاجئين والنازحين السوريين، من المقرر أن تنطلق أعماله، اليوم (الأربعاء) في دمشق.
وقالت الرابطة، في بيان صحافي اليوم، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه: «نؤكد للعالم أن كل الدعوات التي تطرح هنا وهناك من أجل إقامة مؤتمر لعودة اللاجئين والنازحين السوريين هي دعوات مشبوهة الهدف منها إعطاء الشرعية لنظام الأسد الإرهابي».
وأشارت إلى أن «العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين السوريين يجب أن تكون مضمونة من قبل مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة، لأن الاعتقال هو أحد تحديات العودة، ويجب تحقيق الانتقال الديمقراطي بموجب قرار مجلس الأمن 2254». في هذا المجال، قرر ألماني كان مسجوناً في سوريا الإدلاء بشهادته حول تجربته في أحد «سجون التعذيب» في دمشق. وأعلن المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان الثلاثاء أن مارتن لاوتفاين انضم إلى الدعوى الجنائية ضد مسؤولين رفيعي المستوى في المخابرات العسكرية السورية، والتي أقامها 13 ناجياً من التعذيب في سوريا أمام المدعي العام الألماني. وقال لاوتفاين: «آمل أن تساعد شهادتي القضاء الألماني في تقديم جرائم حقوق الإنسان إلى العدالة». واعتقلت المخابرات العسكرية السورية لاوتفاين في عام 2018 بمدينة القامشلي؛ حيث كان يقدم مساعدات فنية وإنسانية، وجرى إطلاق سراحه لاحقاً بفضل جهود دبلوماسية.
=========================
الشرق الاوسط :{مؤتمر دمشق} يعزز الخلاف الروسي ـ الغربي
الأربعاء - 25 شهر ربيع الأول 1442 هـ - 11 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15324]
موسكو: رائد جبر
ينطلق مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق اليوم، وسط اهتمام كبير من موسكو وأنصارها من جهة، ومقاطعة واشنطن وحلفائها من جهة ثانية، ما عزز الانقسام الروسي - الغربي حول الموضوع السوري.
وفضلاً عن الحضور الأبرز لوزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين، ينتظر أن يشمل الوفد الروسي ممثلين عن 35 مؤسسة، معنية بالانخراط في الملفات المختلفة المتعلقة بموضوع عودة اللاجئين. ومع مشاركة المبعوث الرئاسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، ينتظر أن يلقي وزير الخارجية سيرغي لافروف كلمة أمام المؤتمر عبر تقنية الفيديو.
وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت أن وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرقية سيمثلها في المؤتمر الذي يشارك فيه علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني.
بدورها، أعلنت كندا أنها «تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية والكريمة، لكن شروط مثل هذه العودة غير موجودة»، وهو موقف جاء مماثلاً لموقف الاتحاد الأوروبي.
=========================
النشرة :رئيس هيئة التنسيق المشتركة الروسية: يجب توحيد الجهود الدولية لعودة اللاجئين السوريين
الأربعاء ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٠   11:52النشرة الدولية
رئيس هيئة التنسيق المشتركة الروسية: يجب توحيد الجهود الدولية لعودة اللاجئين السوريين
أكد رئيس هيئة التنسيق المشتركة الروسية ميخائيل ميزنتسيف في كلمة له خلال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين المنعقد في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق، أنه "يجب توحيد الجهود الدولية لعودة اللاجئين السوريين".
ولفت ميزنتسيف الى أن "الولايات المتحدة رفضت دعوتنا لحل مشكلة مخيم الركبان وانهاء معاناة اللاجئين فيه"، كاشفا أن "الوضع الإنساني في الركبان ومخيم الهول مأساوي ويستخدم من أجل حصول المسلحين القائمين عليه على مساعدات من الأمم المتحدة".
وشدد على أن "الاحتلال غير الشرعي للأراضي السوريّة يؤدي لنهب ثروات الشعب".
=========================
اورينت :منظمات سورية تتهم روسيا بـ"تعويم أسد" عبر مؤتمر اللاجئين في دمشق
أصدرت منظمات حقوقية ودولية سورية حول العالم بياناً رفضت فيه استضافة نظام أسد لمؤتمر لإعادة اللاجئين إلى مناطق سيطرته بداعي الالتفاف على العقوبات الدولية، وكسب تمويل بذريعة "إعادة إعمار سوريا".
وأكدت المنظمات في بيانها الصادر أمس الثلاثاء على "رفض قاطع" لعقد المؤتمر ورفض مخرجاته، مشددة على ضمان الحق بالحماية الدولية وفق ما قررته أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، وتطبيق القرار 2254 والعمل في ضوء بيان جنيف 1 القاضي بانتقال سلمي للسلطة.
واتهم البيان مساعي روسيا لتعويم نظام أسد و"منحه شريعة وهمية" عبر تعبئة بعض الدول الحليفة للنظام والمضيفة للاجئين السوريين لديها لحضور المؤتمر المقرر عقده اليوم، متجاهلة انتهاكات موسكو بحق السوريين والتي تسببت في حدوث أكبر موجة تزوح داخلي وتهجير خارجي طوال خمس سنوات.
وذكر البيان جانباً من انتهاكات روسيا بحق المدنيين السوريين في استهداف طيرانها المشافي والمدارس والأفران، متهماً إياها بتجاهل تعنت نظام أسد الذي لايزال يرتكب انتهاكات ضد المدنيين من قتل واعتقال تعسفي وانتقام من العائدين بحجج واهية وفرض إتاوات عليهم فضلاً عن سرقة ممتلكات المهجرين عبر قوانين باطلة، وفق تعبير البيان.
وانتقد بيان المنظمات مساعي روسيا في إعادة اللاجئين إلى بلد يعيش أسوأ كارثة اقتصادية على مر التاريخ الحديث"، وبيع سوريا إلى دول حليفة وميليشيات، وتناقض المساعي السياسية مع واقع الحال السوري الذي يشهد وجوداً للقوات الأجنبية من بينها الميليشيات الإيرانية وحزب الله وقوات روسية.
وطالب البيان مخاطباً الأمم المتحدة بجملة شروط لتحقيق عودة آمنة للاجئين إلى سوريا تتمثل في إسقاط نظام أسد، وضمان انتقال السلطة إلى جهة شرعية منتخبة يؤمن بالحريات والحقوق لجميع السوريين.
وإتماماً لمساعيها، كثفت موسكو عبر مبعوثها إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف محاولاتها في استمالة الدول الحليفة لأسد والرافضة لوجود اللاجئين على أراضيها عبر زيارة المبعوث لكل من إيران والأردن ولبنان نهاية تشرين الأول الماضي.
من جانبها، باشرت وسائل إعلام نظام أسد الترويج للمؤتمر عبر صور تظهر حضوراً خجولاً وتمثيلاً ضعيفاً للدول المشاركة في المؤتمر المنعقد في قصر المؤتمرات بدمشق.
ووفقاً لإحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين حول العالم 6 ملايين و600 ألف لاجئ، موزعين على 126 دولة، ووصلت نسبة اللاجئين السوريين من |جمالي اللاجئين حول العالم نحو 8.25%، لتصنف بأنها "بلد المنشأ الأول للاجئين".
=========================
رأي اليوم :مسؤول سوري يرفض حضور تركيا المؤتمر الدولي بشأن اللاجئين
دمشق ـ (د ب أ)-أكد معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان أن بلاده وجهت دعوات لكل دول العالم للمشاركة في المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين الذي يعقد يومي 12-11 من شهر تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وقال سوسان في حوار مع التلفزيون السوري بث مساء اليوم الاثنين: “وجهنا دعوات لكل دول العالم للمشاركة في المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين باستثناء تركيا لأنه لا يمكن أن نأمل أي أمر إيجابي من نظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان، وسوف تكون روسيا مشاركة إضافة إلى إيران ولبنان والإمارات وسلطنة عّمان وباكستان، ونحن راضون بحجم المشاركة وهي دول مهمة جدا على الساحة الدولية”.
وكشف معاون وزير الخارجية السوري أن “عدد من الدول صارحتنا بحجم الضغوط التي تعرضت إليها لعدم المشاركة في هذا المؤتمر ، والدولة السورية ستبذل كل الجهود لعودة المهجرين، ويجب رفع العقوبات أحادية الجانب لتهيئة الأجواء لعودة المهجرين و إعادة الإعمار”.
وقبل ساعات من المؤتمر، لم يعلن عن الدول التي ثبتت مشاركتها في المؤتمر عدا إعلان الحكومة اللبنانية بأن وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرقية سوف يمثلها في المؤتمر .
وبحسب تقديرات غير رسمية، فإن أكثر من نصف سكان سورية غادروا منازلهم بسبب الحرب نصفهم نزح من مدنهم وقراهم، وآخرون توجهوا خارج الحدود.
وتستضيف تركيا ولبنان والأردن والدول الأوربية العدد الأكبر من اللاجئين السوريين.
كان الرئيس السوري بشار الأسد قال إن المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين المقرر عقده خلال الأيام القادمة بدمشق هو مجرد بداية لحل هذه المسألة الإنسانية، لافتاً إلى أن العدد الأكبر من اللاجئين يرغب بالعودة و “لدينا في سورية آمال كبيرة بأن يخرج المؤتمر بنتائج عملية ونرى أكبر عدد من اللاجئين يعود خلال الأشهر القليلة القادمة”.
=========================
سنبوتيك :الخارجية السورية: 27 دولة تشارك في "مؤتمر عودة اللاجئي
أعلن معاون وزير الخارجية السوري الدكتور أيمن سوسان، أن 27 دولة و 12 منظمة دولية ستشارك في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئينن السوريين والمزمع عقده في العاصمة دمشق يومي 11 و12نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وبيّن سوسان خلال مؤتمر صحفي عقد بحضور وزير الإعلام السوري، بعد ظهر اليوم الثلاثاء بدمشق، أن المؤتمر سيفتتح صباح غدٍ الأربعاء بمجموعة من الكلمات للدول المشاركة، تتصدرها كلمة للرئيس السوري بشار الأسد عبر الفيديو.
وحول أهمية المؤتمر، أكد معاون وزير الخارجية أنه "يأتي بهدف دفع عملية إعادة الإعمار ورفدها بالطاقات الشابة السورية، وإيقاف تسييس قضية اللاجئين السوريين، مؤكداً أنه لا يمكن توطيد الاستقرار في سوريا بعد الانجازات الميدانية، التي تحققت مع بقاء وجود هذه الكم الهائل من المواطنين خارج البلاد".
ونوه سوسان بدور روسيا الاتحادية في عقد المؤتمر باعتبارها شريك في حل الملفات الإنسانية،  كما كانت شريكا في الحرب على الإرهاب، منوها إلى أن الدولة السورية اتخذت العديد من الاجراءات، التي من شأنها تسهيل عودة اللاجئين من تأهيل بنى تحتية في المناطق المتضررة وإقرار العديد التشريعات والقوانين اللازمة، لافتاً إلى وجود سلة من الاجراءات المريحة جدا للاجئين العائدين إلى الوطن قد لا تخرج عن المؤتمر، لأنها تعتبر إجراءات وطنية  لكنها ستصدر في الوقت المناسب.
يشكر روسيا على الاهتمام والدعم... الأسد: أغلبية اللاجئين السوريين ترغب في العودة إلى الوطن
ونوّه معاون وزير الخارجية السوري إلى أن "مرسوم تعديل قانون خدمة العلم، الذي أصدر مؤخراً كان أحد عناصر هذه السلة، إضافة إلى التسويات التي تطرحها دمشق لمعالجة أوضاع كل من غادر سوريا بطريقة غير شرعية، باستثناء المتورطين بسفك الدماء ودعم الإرهاب، مشدداً على أن هؤلاء يبت بأمرهم القضاء السوري وهم نسبة قليلة جداً".
وكشف سوسان خلال حديثه للصحفيين، أن الخارجية السورية تستقبل يومياً من قنصلياتها بمختلف الدول ما يقارب 200 طلب تسوية أوضاع لسوريين في الخارج، مؤكدا أنه تتم الموافقة على 99 % من هذه الطلبات.
كما أوضح أن هذا المؤتمر اختصاصي يعالج قضية اللاجئين السوريين بالتنسيق والاتفاق مع الجانب الروسي، لافتاً إلى رضا الحكومة السورية عن مستوى المشاركة الدولية فيه عبر دول فاعلة على الساحة الدولية ولها حضور قوي في الملف السوري باستثناء الدول المعادية لسوريا، وأشار إلى أن مشاركة الدول ستكون على عدة مستويات، حيث سيحضر وزراء خارجية ونواب وزراء خارجية ومبعوثين خاصين لروساء الدول وسفراء ومفوضيين عاميين من قبل دولهم.
أما على صعيد المنظمات الدولية، فأوضح معاون وزير الخارجية السوري أن جيمع المنظمات المعنية بالشأن الإغاثي والعاملة في الجمهورية العربية السورية سوف تكون مشاركة بالمؤتمر من الأمم المتحدة إلى الصليب الأحمر الدولي وغيرها من المنظمات الإنسانية، وأضاف قائلاً "الأمم المتحدة حصرت حضورها بصفة مراقب، وكنا نأمل بأن تكون مشاركتها بشكل أكبر إلا أن واشنطن لها تأثير قوي على سياسيات الأمم المتحدة".
وختم سوسان كلمته للصحفيين بالتأكيد على أن المؤتمر يحمل رسالتين، الأولى للسوريين الموجودين خارج الوطن بأن الحكومة السورية ترغب وترحب بعودتهم إلى بيوتهم ومشاركتهم في إعادة إعمار سوريا، وأنها تعمل لضمان العيش الكريم لهم في وطنهم.
أما الرسالة الثانية فهي موجهة للمجتمع الدولي من أجل إزالة العراقيل أمام عودة اللاجئين، ووضع حد للتسيس الممنهج لهذه القضية الإنسانية، ورفع العقوبات الجائرة والحصار الاقتصادي المفروص على سوريا الذي يعيق توفير الأسباب والظروف التي تساعد على عودتهم، والمساهمة في إعادة الإعمار بالسرعة القصوى، من أجل ترميم البيوت والبنى التحتية وإعادة الخدمات.
هذا ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر الأربعاء الساعة العاشرة صباحاً في قصر المؤتمرات بدمشق، حيث تتضمن الجلسة الافتتاحية مجموعة من الكلمات للدول المشاركة وفي مقدمتها كلمة الرئيس الأسد، ينتقل بعدها المؤتمرون إلى جلسات العمل التي ستبحث ظاهر اللجوء والأسباب والتداعيات والحلول.
أما اليوم الثاني من المؤتمر فسيكون ميدانيا مخصصا لجولات للوفود المشاركة على بعض مراكز الإيواء في أرياف دمشق وبعض المراكز الطبية وبشكل خاص مراكز الأطراف الصناعية، كما سيحتضن المؤتمر على هامشه لقاءات عديدة روسية سورية، ومن المقرر أن تعقد الجلسة الختامية يوم الخميس الساعة السادسة مساءً حيث سيُتلى بيان مشترك عن نتائج المؤتمر.
=========================
النشرة :سفير سلطنة عمان بسوريا: عمان تدعم مؤتمر عودة اللاجئين
الأربعاء ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٠   13:05النشرة الدولية
أشار سفير سلطنة عمان في دمشق "تركي بن محمود البوسعيدي"، في حديث لصحيفة الوطن السورية، الى أن " بتوجيه من حكومة السلطة نشارك في المؤتمر دعما لسورية وذلك من أجل التوضيح للعالم ما يعانيه اللاجئون السوريون من ظروف صعبة على امل المساعدة".
وشدد على أن "عمان تدعم المؤتمر وهي تقف مع سورية ونحن متفائلون بالمستقبل، ونؤكد ان سورية ستعود كما كانت بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد".
=========================
مونت كارلو :الأسد في افتتاح مؤتمر اللاجئين : العقوبات تعيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد ان بلاده  "تواجه قضية مركبة من ثلاثة عناصر مترابطة، ملايين اللاجئين الراغبين في العودة ومئات المليارات من بنية تحتية مدمرة بنيت خلال عقود وإرهاب ما زال يعبث في بعض المناطق".
كان الأسد يتحدث عبر شاشة عملاقة في افتتاح مؤتمر تنظمه سوريا بدعم روسي للبحث في قضية عودة اللاجئين الذين شردتهم الحرب وسبل توفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق هذا الغرض.
يُعقد المؤتمر يومي الأربعاء والخميس 11 و12 نوفمبر  في قصر الأمويين للمؤتمرات في دمشق، بحضور الأمم المتحدة بصفة "مراقب" ووفد روسي كبير وممثلين عن بعض الدول الحليفة لدمشق مثل فنزويلا وإيران والصين وعدد من الدول العربية بينها لبنان والعراق، فيما قاطعه الاتحاد الأوروبي، الذي يفرض عقوبات على الحكومة السورية.
اعتبر الرئيس السوري في كلمته الافتتاحية أن خطوات تسهيل عودة اللاجئين "ستكون أسرع كلما ازدادت الإمكانيات وازديادها مرتبط بتراجع العقبات المتمثلة بالحصار الاقتصادي والعقوبات التي تحرم الدولة من أبسط الوسائل الضرورية لإعادة الإعمار وتؤدي لتراجع الوضع الاقتصادي والمعيشي".
  كان الأسد قد قال الإثنين إن عودة اللاجئين تشكل "أولوية" لحكومته، معتبراً أن "العقبة الأكبر"هي العقوبات التي تفرضها دول غربية على بلاده، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
تسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فروا بشكل أساسي الى الدول المجاورة.
هذا وتسعى روسيا منذ سنوات للحصول على دعم المجتمع الدولي من أجل إطلاق مرحلة إعادة الاعمار وعودة اللاجئين، فيما تربط الجهات المانحة تقديم أي مساعدات بالتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
تشارك موسكو في المؤتمر عبر ممثلين عن ثلاثين وزارة وهيئة حكومية فيما أعلن الاتحاد الاوروبي، الذي تلقى عدد من أعضائه دعوات لحضور المؤتمر، عدم مشاركته. وقال وزير خارجيته جوزيب بوريل الثلاثاء إن "الشروط الحالية في سوريا لا تشجع على الترويج لعودة طوعية على نطاق واسع ضمن ظروف أمنية وكرامة تتماشى مع القانون الدولي".
واعتبر أن عمليات العودة "المحدودة" التي سجلت خلال الفترة الماضية "تعكس العقبات الجمة والتهديدات أمام عودة اللاجئين والنازحين" وبينها "التجنيد الإجباري والاعتقال العشوائي والاختفاء القسري".
من جهتها تحذر منظمات حقوقية من أن توقّف المعارك في مناطق عدة لا يعني أنها باتت مهيئة لعودة اللاجئين في ظل افتقارها للبنى التحتية والخدمية والخشية من حصول انتهاكات لحقوق الإنسان.
استعادت القوات الحكومية أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد من فصائل مقاتلة معارضة وتنظيمات جهادية.
وتشهد سوريا منذ بدء النزاع أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية التي تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين الذين بات يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر.
=========================
المدن :"عودة اللاجئين السوريين".. بل عودة العلاقات مع نظام الأسد
نادر فوز|الأربعاء11/11/2020شارك المقال :0
أقرّت الحكومة اللبنانية خطة غير معلنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم (علي علوش)
توّج وزير الشؤون الاجتماعية، والسياحة، رمزي المشرفية، إنجازات حكومة الرئيس حسّان دياب، بمشاركته في مؤتمر دمشق "الدولي" عن عودة اللاجئين السوريين. أكمل المشرفية ما تبقى من 3% من الإنجازات التي وعد الرئيس حسّان دياب بتحقيقها بغضون 100 يوم، وفعلياً، في 9 أشهر من عمر الحكومة التي نالت الثقة في 11 شباط الماضي. شارك المشرفية في المؤتمر، على أرض النظام السوري وبرعايته وبحضور رئيسه بشار الأسد. الأخير كانت له كلمة مؤثرة، فقال إنّ "أغلب السوريين في الخارج راغبون بالعودة إلى بلدهم لكنهم يتعرّضون لضغوط ويُمنعون من العودة كما يترددون بالعودة بسبب الظروف الاقتصادية"! فوعد بإحراز المزيد من التقدم في موضوع التسهيلات والضمانات لعودة اللاجئين.
سواعد السوريين
أكد المشرفية في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر، على أنّ "سوريا بحاجة إلى سواعد أبنائها لإعادة إعمارها، وهم مدعوّون إلى بناء بلدهم كما ساهموا في إعادة بناء لبنان إبان الحرب الأهلية". هذه وظيفة الشعب السوري أساساً، إعادة بناء ما تهدّم أيمتا كان وكيفما كان. بنّاؤون فقط، والأصح عاملون في البناء، يتقيّدون بالخرائط التي حدّدها مهندسون وينفذون ما يطلبه منهم المشرف عليهم. لا حقوق لهم ولا مطالب بالمحاسبة، لا طموح ولا سعي للأفضل ولا سؤال: من هجّر وقتل ودمّر؟ فأعاد المشرفية التأكيد خلال كلمته على أنّ الحكومة اللبنانية "أقرّت خطة عودة النازحين (اللاجئين) التي تتوافق مع المعايير الدولية وتضمن حق النازح (اللاجئ) بالعودة محفوظ الكرامة إلى بلده".
خطة سريّة
لم يكن إنجاز المشرفية المتمثّل بالمشاركة في مؤتمر دمشق ليكتمل لولا الإنجاز الحكومي الذي أقرّ خطة عودة اللاجئين. وبالمناسبة، لم يطلع رئيس الحكومة ولا أي مسؤول في الدولة اللبنانيين ولا اللاجئين المعنيين بالخطة على مضمونها. اطلّع عليها أغلب مسؤولي دول العالم الذين زاروا لبنان في الأشهر الأخيرة (وهم قلّة للمناسبة)، من دون أن يعرف المعنيون الفعليون بها ما تحمله في تفاصيلها. كل ما يُعرف حول الخطة أنها تؤكد على رفض التوطين من جهة ورفض العودة القسرية من جهة أخرى، إضافة إلى الموقف اللبناني المتكرّر بعدم الربط بين عودة اللاجئين والحلّ السياسي للأزمة فيها. أما باقي ما تبقى فيها، فسريّ. وواقع الحال والتجربة يقول إنه لو كان ثمة حلول فعلية أو سياق جدي لكانت خرجت مكوّنات الحكومة على اللبنانيين لتبجيل الخطة والإسراف في توصيفها بالإنجازات.
الهدف الأهمّ
وكان لوزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، شربل وهبة، كلمة عبر تقنية الفيديو في أعمال مؤتمر دمشق. أكد فيها وهبة عن أمله في أنّ "يساهم المؤتمر في إيجاد الحل لأزمة اللاجئين (قال لاجئين)"، ودعا إلى "تكثيف الجهود الدولية لتأمين ضمان العودة الآمنة للنازحين (اللاجئين) السوريين". أما وزير الصناعة، عماد حبّ الله، فأشار في حديث تلفزيوني إلى أنه "على الدولة اللبنانية أن تقوم بمباحثات مباشرة مع الدولة السورية لإعادة النازحين السوريين لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الدولة اللبنانية". وفي كلام حبّ الله إشارة واضحة إلى المبتغى الأول والأساسي من عنوان عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا.
عودة سوريا
ما يشير إليه كلام حب الله والخطة الحكومية، السريّة حتى هذه اللحظة، ضرورة إعادة بناء التواصل اللبناني- السوري المباشر على مستوى الحكومتين والوزراء والرؤساء أيضاً. فقد تم توكيل وزير الشؤون الاجتماعية، المشرفية نفسه، هذه المهمة. وقد زار سوريا والتقى نظيره فيها ووزراء آخرين مطلع شهر آذار الماضي. أي قبل أكثر من 5 أشهر من إقرار الحكومة اللبنانية للخطة. واللافت أيضاً أنّ تلك الزيارة الشهيرة تمّ الإعلان عنها بعد عودة المشرفية إلى بيروت. فكان الهدف من الزيارة، ومن الخطة، ومن المشاركة في مؤتمر دمشق اليوم، عودة العلاقات بين لبنان وسوريا إلى سابق عهدها. وفي زمن قحط على مستوى العلاقات الخارجية، يبدو أنّه لم يعد للنظام في سوريا وشبحه في لبنان إلّا بعضهما البعض، لكي لا يشعرا بالعزلة الدولية. ليعيدا قيام منظومة مشتركة لم تندمل بعد إفرازاتها في تفجيرات واغتيالات في لبنان، وقتل وتشريد مستمرّين في سوريا.
=========================
المصري اليوم :إيران: نرفض تحويل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لورقة ضغط علي حكومة دمشق
دعا مساعد وزير الخارجية الإيرانية على أصغر حاجي المجتمع الدولي إلى تهيئة الظروف المناسبة لإعادة اللاجئين السوريين، وتحسين البنية التحتية في سوريا، مؤكدا رفض بلاده لتحويل عودة اللاجئين إلى ورقة للضغط على الحكومة السورية.
وأضاف حاجي في كلمة خلال المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين، المنعقد في دمشق إن «عودة اللاجئين تشكل نقطة مهمة لإعادة الثقة بين السوريين، وهي باتت أمر مهم ولا ينبغى تحويلها إلى ورقة ضغط على الحكومة السورية أو ورقة للحصول على المساعدات».
وأضاف حاجي: «فشل دول غربية في تحقيق مطامعها بالحرب على سوريا جعلها تلجأ لمعاقبة الشعب السوري بإجراءات اقتصادية جائرة»، لافتا إلى أن «الجماعات الإرهابية المدعومة من أمريكا تمنع النازحين من مغادرة مخيم الركبان».
=========================
عنب بلدي :دمشق.. شركة تروج لمشروع معاقب أمريكيًا في مؤتمر اللاجئين (فيديو)
عنب بلدي
استغل منظمو مؤتمر اللاجئين، في العاصمة السورية دمشق، قاعة المؤتمر للترويج للمخطط التنظيمي الخاص بمشروع “غراند تاون” العقاري.
وظهر المخطط التنظيمي في صور نشرتها صحيفة “تشرين” الحكومية لقاعة “قصر المؤتمرات”، مقر المؤتمر الذي ترعاه وتنظمه روسيا.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، أعلن عن مشروع “غراند تاون” في أيلول 2018، وهو مدينة تتموضع على مليونين ونصف مليون متر مربع في موقع جغرافي يربط العاصمة دمشق بمطار دمشق الدولي، بمحاذاة مدينة المعارض وقصر المؤتمرات عند الجسر الرابع.
ووفقًا لوصف المشروع عبر موقعه الرسمي، تعتبر “غراند تاون” مدينة “متطورة وذكية رصعت جدرانها بأحجار الإبداع والفخامة”.
وتتكون من فيلات ونادي خاص بالغولف، وفنادق ثلاثة وأربعة نجوم، ومدينة ألعاب مائية، ومدينة ملاهي، و”قصر الأمويين للمؤتمرات”، بالإضافة إلى أبنية سكنية.
لكن عنب بلدي لم ترصد أي تطور في إنشاء المشروع على صفحاته الرسمية منذ الإعلان عنه.
والمشروع مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، وهو من الشراكات بين القطاعين العام والخاص في سوريا، التي تسعى للاستفادة بشكل فاسد من التهجير وإعادة الإعمار، بحسب ما نشرته وزارة الخزانة الأمريكية، في 17 حزيران 2020.
ومنحت حكومة النظام السوري عقدًا طويل الأمد لاثنين من رجال الأعمال الموالين لبناء وإدارة مدينة “غراند تاون” السياحية، هما خالد الزبيدي ونادر القلعي.
وفرضت عقوبات قانون “قيصر” الأمريكية على رجلي الأعمال وعلى شركتهما “زبيدي وقلعي”.
والزبيدي رجل أعمال، وعضو مجلس إدارة اتحاد غرف السياحة السورية، وهو شريك في ملكية شركة “زبيدي وقلعي” ومدير شركة آجار للاستثمار، والمدير العام لشركة “الزبيدي للتطوير”، وشريك في شركة إنجاز للاستثمار.
أما قلعي فهو رجل أعمال سوري وممثل عن شركة “كاسل انفست المساهمة المغفلة القابضة الخاصة”، وعضو مجلس إدارة شركة “زبيدي وقلعي”.
ووسط غياب للدول التي يتركز وجود اللاجئين السوريين فيها، عُقد اليوم مؤتمرًا لإعادة اللاجئين السوريين إلى الداخل السوري.
وتشارك في المؤتمر، الذي ينعقد في قصر المؤتمرات في دمشق، كل من الصين ولبنان والإمارات وباكستان وعمان وروسيا وإيران.
ويقابل المؤتمر برفض دولي أبرزه موقف الاتحاد الأوروبي الذي قال في بيان، الثلاثاء 10 من تشرين الثاني، إن المؤتمر سابق لأوانه.
ويرى الاتحاد أن الأولوية في الوقت الحاضر هي اتخاذ إجراءات حقيقية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين والنازحين داخليًا إلى مناطقهم الأصلية.
وذكر الاتحاد أنه في حين أن قرار العودة يجب أن يكون دائمًا قرارًا فرديًا، لا تصلح الظروف في سوريا، في الوقت الحالي، لتشجيع العودة الطوعية على نطاق واسع، في ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي.
وأضاف أن عمليات العودة المحدودة التي حدثت، توضح العديد من العقبات والتهديدات التي لا تزال تواجه عودة النازحين واللاجئين، ولا سيما التجنيد الإجباري والاحتجاز العشوائي والاختفاء القسري والتعذيب والعنف الجسدي والجنسي والتمييز في الحصول على السكن والأرض والممتلكات، بالإضافة إلى ضعف الخدمات الأساسية أو عدم وجودها.
=========================
عربي 21 :المعارضة السورية تصف مؤتمر اللاجئين بدمشق بالخدعة المدبرة
لندن- عربي21# الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 10:38 ص بتوقيت غرينتش0
رئيس الحكومة السورية المؤقتة يفض الدور الروسي في الحل السياسي بسوريا - الأناضول
وصف رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، مؤتمر اللاجئين الذي يعقده نظام الأسد في دمشق، بالخدعة المدبرة.
ولفت عبد الرحمن إلى أن المؤتمر المنعقد بدعم وتمويل روسي، يهدف للحصول على أموال من المجتمع الدولي تحت مسمى تأمين عودة اللاجئين وإعادة الإعمار.
 وقال مصطفى في تصريحات لـ"الأناضول"، إن المؤتمر حيلة روسية، وخدعة جديدة لنظام الأسد، مضيفا بأن موسكو "ستقوم لاحقاً بنهب هذه الأموال، كتعويضات مقابل الدعم الذي قدّمه للنظام عبر قصف المدن السورية بشتى أنواع الأسلحة".
وأكد المعارض السوري رفضهم لدور روسيا "الضامن" للحل السياسي وعودة اللاجئين في سوريا، مبيناً أن موسكو من أبرز داعمي "نظام الأسد القاتل".
وأوضح أنه يتوجب قبل عقد مؤتمر كهذا، تأمين الظروف الآمنة لعودة اللاجئين، وتحقيق انتقال سياسي للسلطة بإشراف دولي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وإخراج المليشيات المدعومة روسيا وإيرانيا، فضلا عن تسليم المجرمين للعدالة.
من جانب آخر قال رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال كلمته في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين المنعقد في قصر المؤتمرات بدمشق، الثلاثاء، إن "قضية اللاجئين مفتعلة فتاريخ البلاد يخلو من هجرة جماعية".
وأوضح الأسد أن بعض الدول قامت باحتضان اللاجئين انطلاقا من مبادئ إنسانية بينما قامت دول أخرى في الغرب وفي المنطقة باستغلال اللاجئين "أبشع استغلال من خلال تحويل قضيتهم الإنسانية إلى ورقة سياسية للمساومة" على حد وصفه.
وأضاف الأسد أن "الحكومات التي عملت بجد لنشر الإرهاب لا يمكن أن تكون هي نفسها السبب والطريق لعودتهم إلى وطنهم."
وأكد على أن بلاده تعمل "من أجل عودة كل لاجئ يرغب بالعودة والمساهمة في بناء وطنه"، لافتا إلى وجود عقبات كبيرة أمام ذلك، من مثل "الضغوط التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في الخارج لمنعهم من العودة و العقوبات الاقتصادية والحصار المفروض من قبل النظام الأمريكي وحلفائه التي تعيق جهود مؤسسات الدولة السورية في إعادة اللاجئين" على حد قوله.
وأشار الأسد إلى أن الدولة "تهدف من خلال المؤتمر إلى إعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق التي دمرها الإرهاب بحيث يمكن للاجئ العودة والعيش حياة كريمة بظروف طبيعي".
وقال الأسد إن "الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج راغبون في العودة إلى وطنهم"، وأعرب عن ثقته بأن المؤتمر "سيخلق الأرضية المناسبة للتعاون من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي سببها أكبر عدوان همجي غربي عرفه العالم في التاريخ الحديث".
ويستمر المؤتمر المعنقد في دمشق على مدار يومي الأربعاء والخميس ( 11 و 12 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري .
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عدم مشاركتها في المؤتمر بسبب عدم تشكّل الظروف الآمنة المطابقة للقوانين الدولية، من أجل عودة اللاجئين.
وبحسب إعلام النظام السوري، يشارك في المؤتمر روسيا، وإيران، والصين، ولبنان، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان وسلطنة عمان.
=========================
الاتحاد برس :لأسد عبر مؤتمر اللاجئين يدعو من غادر البلاد العودة إلى قفصه، وروسيا تعد بمليار دولار، والحكومة المؤقتة تستنكر
في نوفمبر 11, 2020
عُقد اليوم المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين الذي تنظمه دمشق بدعم روسي، لمحاولة إعادة اللاجئين إلى سوريا وكذلك النازحين داخليًا إلى منازلهم بالبلاد وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وذلك، بمشاركةِ الصين وروسيا وإيران ولبنان والإمارات وباكستان وعمان، مقابل رفض أوروبي وأميركي للمؤتمر.
رأس السلطة السورية، بشار الأسد، الذي يحاول جاهدًا كسب الرضا الروسي، لضمان بقاء الدعم له، افتتح المؤتمر بكلمة حاول فيها الظهور بشكل قوي ومتماسك، وكأنه صاحب قرار بالسياسة الخارجية التي تتبعها السلطة بملف اللاجئين .
الأسد استهل كلامه بموجة شكر للمشاركين وخص منهم روسيا وإيران اللتان قدمتا الدعم المطلق له مقابل حصص اقتصادية كبيرة من الكعكة السورية المقسمة .
خطاب الأسد الذي ألقاه كان أشبه بمن يغرد خارج السرب، وتحديدًا بوجود مئات الآلاف من الشباب السوري الذين يرغبون بالهجرة للتخلص من جحيم العيش بمناطق سيطرة السلطة السورية .
مصادرة رأي اللاجئين والتحدث باسمهم تجلى بخطاب الأسد حيث قال ” الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج باتوا اليوم وأكثر من أي وقت مضى راغبين في العودة إلى وطنهم لأنهم يرفضون أن يكونوا رقماً على لوائح الاستثمار السياسي وورقة بيد الأنظمة الداعمة للإرهاب ضد وطنهم”، في حالة مناقضة لما تشهده البلاد لموجات هجرة ولجوء حتى اليوم.
أما عن تجهيزات السلطة التي قامت بها لعودة اللاجئين، فقال أن “مؤسسات الدولة السورية حققت من التقدم خطوات مقبولة نسبة إلى إمكانياتها في التعامل مع هذا التحدي الكبير.. وقامت بتقديم التسهيلات والضمانات لعودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى الوطن من خلال العديد من التشريعات كتأجيل الخدمة الإلزامية لمدة عام للعائدين والعديد من مراسيم العفو التي استفاد منها من هم داخل الوطن وخارجه” .لكن تسهيلات الأسد التي تحدث عنها غير موجودة وخاصة أن الملاحقة الأمنية لأي شخص عاد مؤخرًا للبلاد قائمة حتى الآن، وهو ما ظهر بعدة مواقف تعرض لها سكان درعا من حملات اعتقال وتحقيق بعد عودتهم، مما أدى لعودة التظاهرات الشعبية هناك مجددًا.
ثقة الأسد بالمؤتمر كانت كبيرة حين قال أنه “سيخلق الأرضية المناسبة للتعاون فيما بيننا (الدول المشاركة) في المرحلة المقبلة من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية”، متجاهلًا وضاربًا بعرض الحائط ملايين اللاجئين المتواجدين بدول أوروبا وتركيا، ولم يشارك منهم أي جهة رسمية بالمؤتمر، ليقتصر حديث الأسد على بعض اللاجئين المتواجدين في الدول المشاركة فقط.
مؤتمر للهجرة لا للعودة
لم يكن كلام الأسد الإنشائي، خلال المؤتمر الذي سيعقد على مدى يومين، محققًا لأي أهداف حتى ولو عاطفية، فأغلب سكان مناطق سيطرة دمشق على دراية وإطلاع بالظروف التي يعيشونها، ويقومون بنقل الصورة لأقاربهم الموجودين بالخارج ودول اللجوء، مع تأكيدات أن الوضع أصبح أسوأ مما كان عليه سابقًا حين هاجروا . الانهيار الاقتصادي تفاقم والقبضة الأمنية للسلطة اشتدت، والفقر والجوع يتمكنان كل يوم من عائلة جديدة .
تعليقات السوريين على “فيسبوك”، عكست مدى رفضهم للمؤتمر وكشفت زيف الكلام الذي تشدق به رأس السلطة السورية، وخاصة القسم المتعلق بأن هناك “أغلبية ساحقة ترغب بالعودة لسوريا” وأن “الظروف مهيّأة لذلك” .
أغلب التعليقات حملت بمضمونها، رغبة بالهجرة وليس بالعودة، وطالب بعضهم بعقد “مؤتمر إنساني” للخروج من سوريا وليس لعودة اللاجئين إليها، وقال أحدهم “يمكن لو صار مؤتمر للهجرة أحسن من العودة، الوضع صار ما بينحمل” .
شخص آخر علق “ليش بدكن ياهن يرجعوا مشان طوابير الخبز والغاز والمحروقات، ولا مشان يموتوا من الجوع”، وتابع متسائلًا “ليش إذا رجعوا رح يشوفو غير بوط عناصر الأمن بوجهن” .
وطالب البعض بطريقة ساخرة باستبدال اللاجئين بمقيمين من البلد، وكأنها نوبات عمل واستراحة، حيث علق متابع “سيدي الرئيس شو رأيك تجيب يلي برا وتبعنا نحنا يلي هون خلص كل خمس سنين عذاب جوا مقابلهن خمسة عذاب برا” .
رأس السلطة السورية، غرّد خلال المؤتمر خارج أسراب الهجرة، التي تشق طريقها عند أي فرصة للتخلص من وطأة العيش بكنف الأسد، الذي تسبب بدمار وهجرة السوريين عبر سنوات، ليطرح سؤال هل فعلًا الأسد يفكر أن هناك أشخاص يرغبون بالعودة للعيش تحت سيطرته ؟ .
خدعة جديدة
الحكومة السورية المؤقتة التي تقيم بكنف أنقرة، تحت رئاسة “عبد الرحمن مصطفى”، رفضت أيضًا المؤتمر، وقال “مصطفى” بتصريحات لوكالة “الأناضول”، إن “مؤتمر اللاجئين الذي يعقده نظام الأسد في دمشق، بمثابة خدعة مدبرة من قبله”.
عبد الرحمن مصطفى
وأضاف أن “المؤتمر المنعقد بدعم وتمويل روسي، يهدف للحصول على أموال من المجتمع الدولي تحت مسمى تأمين عودة اللاجئين وإعادة الإعمار”.
كما وجدت ما تسمى بـ”الحكومة السورية المؤقتة” أن “موسكو ستقوم لاحقاً بنهب هذه الأموال، كتعويضات مقابل الدعم الذي قدّمه للنظام عبر قصف المدن السورية بشتى أنواع الأسلحة”.
أما بما يتعلق بوقت المؤتمر، أوضح “مصطفى” أنه “يتوجب قبل عقد مؤتمر كهذا، تأمين الظروف الآمنة لعودة اللاجئين، وتحقيق انتقال سياسي للسلطة بإشراف دولي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وإخراج المليشيات المدعومة روسياً وإيرانياً، فضلاً عن تسليم المجرمين للعدالة”.
مليار دولار أميركي من قبل روسيا
الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ووزارات الخارجية والدفاع الروسيتين والعديد من الوفود، لم يتوقفوا عن تكرار محاولة الدعم وتنظيم المؤتمر ودعوة الأطراف والمنظمات الدولية للحضور، كان اخرها زيارة الوفد الروسي المشترك من الإدارات الحكومية الروسية، برئاسة “ألكسندر لافرينتيف” إلى “عدد من دول الشرق الأوسط، بما فيها العراق ولبنان والأردن”.
ألكسندر لافرينتيف
منذُ سنوات عديدة، تسعى روسيا داعمة دمشق الأبرز، للحصول على دعم المجتمع الدولي من أجل إطلاق مرحلة إعادة الاعمار وعودة اللاجئين، فيما تربط الجهات المانحة تقديمها أي مساعدات بالتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
لكن أول المساعدات قدمتها روسيا بعد أن أعلن ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة اللاجئين، أن روسيا خصصت أكثر من مليار دولار لإعادة إعمار الشبكات الكهربائية والصناعات وأغراض إنسانية أخرى في سوريا.
وقال ميزينتسيف،  إن الوزارات الروسية تدفع بمشاريع في عدد من المجالات المهمة، مثل التعليم والطب، واستثمار الموارد الطبيعية وبناء المساكن، والتجارة والاقتصاد والتعاون العلمي التقني.
كما أكد المسؤول أن ممثلي روسيا وسوريا سيوقعون، على هامش أعمال المؤتمر، ثماني مذكرات تعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والاتحاد الجمركي والأنشطة التعليمية.
رفض أوروبي
لم تجنِ الدعوات الروسية للاتحاد الاوروبي ثمارها، لحضور المؤتمر الدولي في دمشق، بل قوبلَ بالرفض الأوروبي المُشترك، وذلك وفقَ توضيحات وأسباب أوروبية وصفوها أمس الثلاثاء بـ”المنطقية”.
الاتحاد الأوروبي في بيانه الصادر الثلاثاء، أعلنَ أنه لن يحضر المؤتمر المُنعقد غدًا، وأكّدَ أن “قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يحدد إطار العمل للحل السياسي الشامل والمستدام للنزاع السوري، ومعالجة الأسباب الكامنة للنزاع وأزمة اللاجئين والنزوح الداخلي”.
تحديد أسباب الرفض في بيان الاتحاد كانت واضحة، حيثُ ذكرَ أنّ “الأولوية في الوقت الحاضر هي اتخاذ إجراءات حقيقية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين والمشردين داخليًا إلى مناطقهم الأصلية، بما يتماشى مع القانون الدولي وعتبات ومعايير الحماية من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا، كما أصدرته الأمم المتحدة في شباط/ فبراير 2018”.
في السياق ذاته، جدد الاتحاد دعوته العاجلة إلى السلطات السورية ورعاياه للمشاركة بشكل كامل وبحسن نية في عمل اللجنة الدستورية، وكذلك في جميع القضايا الأخرى المذكورة في قرار مجلس الأمن رقم 2254، ولا سيما إطلاق سراح المعتقلين.
يذكر أن المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين المقام في دمشق، سيعقد على مدى يومين متتاليين، وسط رفض أميركي وأوروبي، مرتبط بالحل السياسي والضمانات الأمنية والاقتصادية التي ستقدم لأي لاجئ يرغب بالعودة .
=========================
حرية برس :حول ما يسمى «مؤتمر عودة اللاجئين» السوريين
حرية برس
تروج روسيا، إلى ما يسمى “مؤتمر عودة اللاجئين” السوريين، ضمن جهودها الرامية إلى إعادة تعويم نظام القتل الأسدي وإبقائه فوق جثامين السوريين، في وقت تقصف طائراتها تجمعات مدنية في إدلب في استمرار لسياستها الإرهابية الوحشية منذ دعمت النظام في وجه شعبه.
تستغل موسكو الظروف السياسية الدولية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية بسبب وباء فيروس كورونا، لتقدم مبادرة بغطاء إنساني جوهرها إعادة السوريين إلى السجون وحظيرة الارتزاق. وهي إذ تقدم نفسها كضامن لعودة السوريين إلى بلادهم، تغفل فشلها في تنفيذ تعهداتها بحماية من آثروا البقاء في بيوتهم في المناطق التي احتلتها وفرضت فيها ما يسمى اتفاقيات التسوية في كل من ريف دمشق وحمص ودرعا.
إن الحديث عن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم غير ممكن في وقت تستمر قوات الأمن التابعة للنظام باعتقال المواطنين بشكل تعسفي وقتلهم تحت التعذيب في السجون، وعجز حكومة النظام عن توفير أدنى متطلبات العيش للمواطنين من جراء تحويل الدولة إلى عصابات تتنافس على نهب السوريين وهدر كراماتهم.
إن تجمع ثوار سوريا، يرفض بشكل قاطع أي مبادرة تهدف للالتفاف على قرارات الشرعية الدولية، لا سيما بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم /2254/، ويؤكد أن روسيا، بوصفها قاتلاً مباشراً ومسؤولة عن تهجير مئات الألوف السوريين، غير مخولة لتقديم نفسها كضامن لأرواح السوريين وكراماتهم.
ويثمن تجمع ثوار سوريا مواقف الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وكندا بمقاطعة هذا المؤتمر، كما يدعو كل الدول إلى التضامن مع محنة السوريين واحترام إرادتهم والعمل على إيجاد حد لمأساتهم وحل مستدام يتيح لهم العودة الآمنة إلى بلادهم.
تجمع ثوار سوريا
دمشق 10 تشرين الثاني 2020
=========================
المصري اليوم :«الأسد» يفتتح مؤتمرًا دوليًا حول عودة اللاجئين: أمريكا وتركيا خلقوا ظروفًا لخروج السوريين
افتتح الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين بمشاركة عدد من الدول وفي مقدمتهم روسيا وإيران ولبنان، لمناقشة القضايا المتعلقة بتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب.
وفي بداية كلمته وجه الرئيس السوري في كلمة مباشرة عبر الفيديو: الشكر الجزيل للروس على ما بذلوه من جهد كبير لدعم انعقاد هذا المؤتمر بالرغم من المحاولات الدولية لإفشاله، وللإيرانيين على ماقدموه من دعم حقيقي ساهم في التخفيف من وطأة الحرب وتبعات الحصار، فضلا عن الدول، التي استقبلت أبناء سوريا المهجرين واحتضنتهم وتقاسم أبناؤهم مع أبنائنا لقمة عيشهم وفرص العمل رغم المعاناة الاقتصادية في تلك البلدان.
وأضاف أنه في الوقت، الذي احتضنت فيه الدول اللاجئين انطلاقا من مبادئ إنسانية أخلاقية قابله قيام البعض الآخر من الدول في الغرب وفي المنطقة باستغلالهم أبشع استغلال من خلال تحويل قضيتهم الإنسانية إلى ورقة سياسية للمساومة، مؤكدا نجاح بلاده في إعادة مئات الآلاف من اللاجئين خلال الأعوام القليلة الماضية، مؤكدا بذل دمشق الجهود لعودة كل لاجئ يرغب بالعودة والمساهمة في بناء وطنه، على الرغم من العقبات الكبيرة الممثلة في الضغوط ،التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في الخارج لمنعهم من العودة والعقوبات الاقتصادية اللاشرعية والحصار المفروض من قبل النظام الأمريكي .
وشدد الأسد على ضرورة إعادة بناء البنية التحتية للمناطق التي دمرها الإرهاب بحيث يمكن للاجئ العودة والعيش حياة كريمة، مشيرا إلى أن الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج باتوا أكثر من أي وقت مضى راغبين في العودة إلى وطنهم لأنهم يرفضون أن يكونوا رقماً على لوائح الاستثمار السياسي وورقة بيد الأنظمة الداعمة للإرهاب ضد وطنهم.
وأضاف أن موضوع اللاجئين في سوريا هو قضية مفتعلة فتاريخ سورية ولقرون مضت يخلو من أي حالة لجوء جماعية وبالرغم من أن سوريا عانت عبر تاريخها الحديث والقديم من احتلالات متتالية واضطرابات مستمرة حتى نهاية ستينيات القرن الماضي إلا أنها بقيت هي المكان الذي يلجأ إليه الآخرون هرباً من الاضطرابات والأزمات المختلفة لا العكس.
وأشار إلى أن الأنظمة الغربية بقيادة النظام الأمريكي والدول التابعة له في الجوار وتحديدا تركيا خلقت ظروف مفتعلة لدفع السوريين للخروج الجماعي من سوريا لتكون مبررا للتدخل في الشؤون السورية ولاحقا لتفتيت الدولة وتحويلها لدولة تابعة تعمل لمصالحهم بدلا من مصالح شعبها، لذا كان نشر الإرهاب هو الطريق الأسهل من خلال تأسيس تنظيم «الدولة الإسلامية الإرهابي» في العراق عام 2006 برعاية أمريكية والتي انضمت خلال الحرب في سوريا إلى شقيقاتها كالإخوان المسلمين والنصرة وغيرها وقامت بتدمير البنية التحتية وقتل الأبرياء وشل الخدمات العامة ونشر الرعب ودفع السوريين للنزوح عن وطنهم«.
وأضاف أنه في عام 2014 وعندما بدا أن الدولة السورية في طريقها لاستعادة الأمن والاستقرار، قامت تلك الدول بتحريك «داعش» الإرهابية بهدف تشتيت القوات المسلحة وتمكين الإرهابيين من جُزء كبير من الأراضي السورية والتي تم استعادةُ القسمِ الأكبر منها بفضل تضحيات الجيش السوري ودعم أصدقاء سوريا، الدعم الذي كان له الاثرُ الكبيرُ بدحر الإرهابيين، وتحريرِ كثيرٍ من المناطق.
وأكد أن بلاده أن تواجه قضية مركبة من 3 عناصر مترابطة، ملايين اللاجئين الراغبين في العودة، ومئات المليارات من بنية تحتية مدمرة بنيت خلال عقود، وإرهاب ما زال يعبث في بعض المناطق السورية،و كشف عن قيام بلاده بتقديم التسهيلات والضمانات لعودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى الوطن من خلال العديد من التشريعات كتأجيل الخدمة الإلزامية لمدة عام للعائدين والعديد من مراسيم العفو التي استفاد منها من هم داخل الوطن وخارجه.
=========================
العالم :منظمة شنغهاي للتعاون تعلن السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية
اكدت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، اليوم الثلاثاء، موقفها تجاه تسوية الأزمة في سوريا من خلال الحوار القائم على ضمان وحدة الأراضي السورية.
العالم - سوريا
وجاء في بيان المنظمة، الذي تم اعتماده في ختام اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون عبر تقنية الفيديو، اليوم، والذي نشر على موقع الكرملين الإلكتروني: "تؤكد الدول الأعضاء على موقفها المشترك بأنه لا بديل لحل الأزمة في سوريا إلا من خلال الحوار القائم على ضمان سيادة الدولة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
وأكد البيان أن منظمة شنغهاي للتعاون تؤيد تعزيز عملية تسوية سياسية شاملة يقودها السوريون بأنفسهم من أجل إيجاد حلول تلبي مصالح سوريا والمجتمع الدولي، "وفي مقدمتها وقف أعمال القوى الإرهابية على أراضي هذا البلد".
وأضاف البيان: "تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لمساعدة سوريا في إعادة إعمار البلاد بعد الصراع، والمساعدة في عودة اللاجئين و النازحين إلى ديارهم".
هذا ويُعقد في دمشق مؤتمر دولي لعودة اللاجئين، تشارك روسيا بتنظيمه، في 11 و12 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
=========================
العراق نيوز :موسكو: عودة اللاجئين بين أهم الخطوات لضمان استقرار سوريا
سوريا – شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بعودة اللاجئين والنازحين السوريين يأتي على الرغم من معارضة بعض الدول لذلك ومحاولاتها تسييس القضية.
وأعرب لافروف في كلمة ألقاها نيابة عنه في مستهل المؤتمر الذي انطلقت فعالياته في دمشق اليوم  المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، عن امتنان موسكو لكل الدول المشاركة فيه، مشيدا ببدء العمل على إعادة إعمار المناطق السورية التي تم تحريرها من التنظيمات الإرهابية.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن المساعدة في عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم بالاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، يعد بين أهم الخطوات لضمان الاستقرار طويل الأمد في سوريا.
ولفت إلى أن حل هذه المشكلة يستوجب توفير الظروف المعيشية الكريمة لملايين السوريين، ما يحتاج إلى المشاركة الفعالة من قبل المجتمع الدولي بأكمله.
وأكد لافروف أن روسيا مصممة على تقديم دعم متعدد الاتجاهات إلى سوريا وساعدت بشكل ناشط وفعال في تنظيم المؤتمر الحالي.
وحمل لافروف بعض الدول المسؤولية عن تسييس قضية اللاجئين السوريين، قائلا إن الدول التي فشلت في الإطاحة بحكومة دمشق تمارس أساليب الخنق المالي والاقتصادي وتتخذ من جانب واحد إجراءات تقييدية غير قانونية تعيق تقديم المساعدات إلى اللاجئين والنازحين.
ووصف لافروف في كلمته هذه الأساليب بأنها “غير بناءة وغير إنسانية”، مشيرا إلى أن رفض عدد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة، المشاركة في المؤتمر يمثل دليلا على ازدواجية المعايير التي تنتهج بحق سوريا وسعيها إلى احتجاز هذا البلد “رهينة للمصالح الأنانية الجيوسياسية”.
واتهم الوزير الروسي تلك الدول بالاستمرار في دعم التنظيمات المناهضة للحكومة السورية، بعضها إرهابية، مشددا على أنها تتحمل المسؤولية عن معاناة ملايين السوريين.
المصدر: RT
=========================
المنار :الوزير المشرفيه ألقى كلمة لبنان بالمؤتمر الدولي حول “عودة اللاجئين السوريين”
 ألقى وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال في لبنان رمزي المشرفيه الاربعاء كلمة لبنان في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين، الذي عقد في دمشق.
وقال المشرفيه “نجتمع اليوم في رحاب الشام العزيزة، نجتمع اليوم ومنطقتنا مثقلة بالأزمات، وتشهد تحولات وتغييرات مصيرية، نجتمع اليوم بعد تسع سنوات على بداية الأزمة التي أدت الى لجوء ونزوح ملايين من الشعب السوري الشقيق إلى دول الجوار”، وتابع “نجتمع اليوم في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين بمبادرة مشكورة من دولة روسيا الاتحادية الصديقة، وباستضافة كريمة من الدولة السورية الشقيقة، مما يشكل انطلاقة عملية لبداية حل تنفيذي مستدام لهذه الازمة الإنسانية”.
وأكد المشرفيه ان “المؤتمر يعكس النية الصادقة للدولة السورية بالعمل على العودة الآمنة والكريمة لأبنائها من اللاجئين والنازحين بمبادرة مقدرة من روسيا الاتحادية التي تشكل قوة عظمى وضمانة موثوقة لإتمام هذه العودة الآمنة والكريمة”.
وأضاف المشرفيه “منذ بداية الأزمة، استضاف لبنان عددا كبيرا من الأشقاء السوريين، وهو شكل رقما قياسيا نسبة لمساحته وعدد سكانه، حيث بات أكثر من 60% من اللبنانيين و80% من النازحين تحت خط الفقر”، وتابع “تقدر الاكلاف المباشرة وغير المباشرة للنزوح منذ 9 سنوات بأكثر من 40 مليار دولار نتيجة الضغط على الخدمات العامة والمواد المدعومة والبنى التحتية وفرص العمل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
=========================
دي دبليو :مؤتمر لعودة اللاجئين السوريين يقاطعه الاتحاد الأوروبي
يعقد في العاصمة دمشق مؤتمر دولي يبحث قضية عودة اللاجئين السوريين بمشاركة روسيا ودول صديقة لنظام الأسد، بينما يقاطعه الاتحاد الأوروبي، الذي يستقبل أعضائه مئات آلاف السوريين، وتحضره الأمم المتحدة بصفة "مراقب".
انطلق صباح الأربعاء (11 من نوفمبر/ تشرين الثاني) في دمشق مؤتمر تنظمه سوريا بدعم روسي للبحث في قضية عودة اللاجئين السوريين وسبل توفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق هذا الغرض.
المؤتمر الذي يستغرق يومين، يُعقد في قصر الأمويين للمؤتمرات في دمشق، بحضور الأمم المتحدة بصفة "مراقب"، إلى جانب وفد روسي كبير وممثلين عن بعض الدول الحليفة لدمشق مثل فنزويلا وإيران والصين وعدد من دول الجوار كلبنان والعراق، فيما قاطعه الاتحاد الأوروبي، الذي يفرض عقوبات على النظام السوري.
وفي كلمة الافتتاح التي نقلت عبر تقنية الفيديو، اتهم الرئيس بشار الأسد "الأنظمة الغربية بقيادة النظام الأمريكي والدول التابعة له في جوارنا، وتحديدا تركيا" بـ"خلق ظروف مفتعلة لدفع السوريين للخروج الجماعي"، وبعد ذلك "استغلالهم أبشع استغلال وتحويل قضيتهم الإنسانية إلى ورقة سياسية للمساومة"، على حد قوله.
واعتبر الأسد قضية اللاجئين "مفتعلة"، مضيفا في الوقت ذاته أن خطوات تسهيل عودة اللاجئين "ستكون أسرع كلما ازدادت الإمكانيات وازديادها مرتبط بتراجع العقبات المتمثلة بالحصار الاقتصادي والعقوبات التي تحرم الدولة من أبسط الوسائل الضرورية لإعادة الإعمار وتؤدي لتراجع الوضع الاقتصادي والمعيشي".
وتسعى روسيا حليفة الأسد منذ سنوات للحصول على دعم المجتمع الدولي من أجل إطلاق مرحلة إعادة الاعمار وعودة اللاجئين، فيما تربط الجهات المانحة تقديم أي مساعدات بالتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
من جهته، رفض الاتحاد الأوروبي المشاركة في المؤتمر الذي تلقى عدد من أعضائه دعوات لحضوره. وفي وقت سابق الثلاثاء، شدد جوزيب بوريل وزير خارجية التكتل الأوروبي على أن "الشروط الحالية في سوريا لا تشجع على الترويج لعودة طوعية على نطاق واسع ضمن ظروف أمنية وكرامة تتماشى مع القانون الدولي". واستدلّ بوريل بعمليات العودة "المحدودة" التي سجلت خلال الفترة الماضية كدليل "يعكس العقبات الجمة والتهديدات أمام عودة اللاجئين والنازحين" وبينها "التجنيد الإجباري والاعتقال العشوائي والاختفاء القسري".
وتتطابق الرؤية الأوروبية الرسمية مع مواقف منظمات حقوقية بارزة تحذّر من أن توقّف المعارك في مناطق عدة لا يعني أن سوريا باتت مهيئة لعودة اللاجئين في ظل افتقارها للبنى التحتية والخدمية والانتهاكات الحقوقية الصارخة التي تشهدها البلاد.
واستعادت قوات الحكومة السورية أكثر من 70 في المائة من مساحة الأراضي السورية من فصائل مقاتلة معارضة وتنظيمات جهادية. وتعيش البلاد حاليا أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية التي تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين حتى بات الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر.
ومنذ نشوب الحرب في سوريا قبل حوالي تسع سنوات، نزح أكثر من نصف سكان سوريا وتشرّد مئات الآلاف في الداخل والخارج السوري، من بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فرّوا بشكل أساسي الى الدول المجاورة.
=========================
بيروت انتر ناشونال :هذا ماطلبه الوزير شربل وهبة في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين
القى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه كلمة عبر الفيديو في جلسة افتتاح “المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين” في دمشق، قال فيها:
“بداية، أتوجه بالشكر الى منظمي “المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين” في الجمهورية العربية السورية الشقيقة على أمل أن يساهم هذا المؤتمر بجلساته ومحاوره والمشاركات القيمة في ايجاد الحل لأزمة النزوح واللجوء السوري، هذه الأزمة الانسانية الضخمة التي وصفت بأنها الأكبر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. كما أخص بالشكر جمهورية روسيا الاتحادية لما تقوم به من جهود في سبيل انهاء الأزمة السورية، وتشجيع التحاور بين كافة الأطراف، ولمبادرة عودة النازحين واللاجئين السوريين التي أطلقتها في 16/7/2018، ويأتي مؤتمر اليوم لإعادة تفعيلها”.
اضاف: “يأمل لبنان بعد مرور أكثر من تسع سنوات على بدء المحنة السورية الأليمة أن يعود السلام والطمأنينة الى كافة الربوع السورية، وأن يرجع من نزح ومن لجأ الى أرضه ووطنه لكي يساهم في اعادة البناء والنهوض، خصوصا وان القسم الأكبر من المناطق السورية أصبح يتمتع بالأمن”.
وتابع: “دون التقليل من أهمية الظروف وضرورة تحسينها بإستمرار، يجب علينا الإقرار بأن العائق الأساسي أمام السير في حل دائم لأزمة النزوح السوري، بات في الوقت الحاضر غياب الإرادة الدولية الجامعة وانعدام النوايا الصافية والفعلية في طي صفحة هذا الملف الشائك والأليم. ولعل ذلك مرده بشكل أساسي إلى أن مسألة النازحين ليست غائبة عن الحسابات الإستراتيجية الضيقة لأطراف الصراع في المنطقة، وهو ما أدى إلى تسييسها، وعدم الإكتراث إلى معاناتهم الإنسانية كما وإلى حجم الضرر الذي يلحق بدول الجوار التي تستضيف الأعداد الهائلة منهم”.
وقال: “هي مأساة اقتصادية يواجهها لبنان منذ انطلاق الشرارة الأولى للحرب على الأراضي السورية، حين أقفلت بوجهنا الطرقات التجارية البرية فأصبح بلدنا ضحية حسابات دولية وإقليمية أنهكت اقتصاده وكبلت إمكانياته. كما أن تواجد حولي المليون ونصف نازح سوري ساهم في تفاقم الأعباء الاقتصادية التي لم يعد لدينا القدرة على تحملها، وبات النزوح يشكل عبئا اجتماعيا أثر دون شك على النموذج الذي يمثله لبنان في المنطقة، خصوصا وأننا ما زلنا نستقبل على أرضنا حوالي النصف مليون لاجئ فلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود”.
اضاف: “اليوم، في الظروف الصحية والإقتصادية الإستثنائية التي يشهدها لبنان، والتي تفاقمت سوءا مع انفجار مرفأ بيروت المأساوي وباتت بالتالي تهدد لبنان، أؤكد لكم مرة جديدة، أننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بتكثيف الجهود الدولية لتأمين وضمان العودة الآمنة والكريمة والتدريجية للأخوة النازحين إلى وطنهم الأم سوريا، لا سيما إلى المناطق التي باتت تنعم بالأمن والاستقرار، وعدم ربط تلك العودة بالحل السياسي النهائي للأزمة السورية، بالإضافة إلى ضرورة تقديم حوافز العودة لهؤلاء النازحين واللاجئين في أوطانهم كما جاء في البيان الختامي لقمة بيروت العربية التنموية في 20/1/2019”.
وأعلن انه “انطلاقا من ذلك، يناشد لبنان المجتمع الدولي مساعدة الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة التي أقرتها مؤخرا لعودة النازحين السوريين، خصوصا وأن الظروف أصبحت مؤاتية لتلك العودة”.
وقال: “اذ نتمنى النجاح لفعاليات هذا المؤتمر، فإننا نأمل بشدة أن يشكل رافعة لعودة النازحين السوريين، ومحطة مهمة في:
– التخفيف من معاناة الدول المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين.
– تقريب وجهات النظر الدولية المتباعدة من أجل حمل الجهات المانحة، والمنظمات الدولية، ودولة المصدر والدول المضيفة، على التعاون دون شروط مسبقة وتعجيزية.– إقناع غالبية النازحين بأن الظروف باتت مهيأة لعودتهم إلى وطنهم الام.
– الدفع قدما بفرص السلام والمصالحة في سوريا”.
وليكن بمثابة رسالة الى كل دول العالم بأن عودة أبناء سوريا إلى بلادهم بكرامة وأمان قد أصبحت قريبة جدا”.
=========================
الامارات اليوم :الأسد: الضغوط الأميركية والعقوبات تعيق عودة اللاجئين السوريين
ألقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، باللوم على العقوبات الأميركية وضغوط واشنطن على الأمم المتحدة والدول المجاورة لسورية في عزوف أكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري هربوا من الصراع عن العودة.
وقال الأسد خلال مؤتمر في دمشق شاركت موسكو في استضافته "هناك عقبات كبيرة. فإضافة للضغوط التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في الخارج لمنعهم من العودة فإن العقوبات الاقتصادية اللاشرعية والحصار المفروض من قبل النظام الأميركي وحلفائه تعيق جهود مؤسسات الدولة السورية التي تهدف لإعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق التي دمرها الإرهاب بحيث يمكن للاجئ العودة والعيش حياة كريمة بظروف طبيعية".
وقوبل المؤتمر بمقاطعة من واشنطن والاتحاد الأوروبي ومعظم الدول المجاورة لسورية والتي تستضيف غالبية اللاجئين وعددهم 5.6 مليون لاجئ.
ومن أصل 17 مليون سوري، هناك 5.5 مليون يعيشون كلاجئين في المنطقة معظمهم في تركيا وستة ملايين آخرين نزحوا داخلياً.
وقال الأسد إن "قيام عدد من الدول باحتضان اللاجئين انطلاقاً من مبادئ إنسانية أخلاقية قابله قيام البعض الآخر من الدول في الغرب وفي منطقتنا أيضا باستغلالهم أبشع استغلال من خلال تحويل قضيتهم الإنسانية إلى ورقة سياسية للمساومة بالإضافة إلى جعلهم مصدرا للمال يروي فساد مسؤوليهم دون أخذ أي اعتبار للمعاناة الحقيقية التي يعيشها أبناؤنا في المهجر".
وأضاف "بدلا من تهيئة الظروف المناسبة لعودتهم فرضوا عليهم البقاء في تلك الدول عبر الإغراء حينا وعبر الضغوط والتخويف أحيانا أخرى".
وتقول الدول الغربية وجميع دول جوار سورية باستثناء لبنان إن الظروف ليست آمنة للعودة الطوعية للاجئين الذي هرب كثير منهم من قصف القوات الروسية والسورية لبلداتهم على مدى الأزمة المستمرة منذ نحو عشر سنوات.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أمس الثلاثاء إن الاتحاد رفض دعوة لحضور المؤتمر "لأن الأولوية في الوقت الراهن للعمل الحقيقي لتوفير الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية والكريمة والدائمة للاجئين والنازحين داخليا إلى مناطقهم الأصلية".
=========================
صدى اونلاين :موضوع اللاجئين قضية مفتعلة.. الأسد: تاريخ سوريا يخلو من هجرة جماعة
افتتح الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين المنعقد في دمشق.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، أكد الأسد أن موضوع اللاجئين في سوريا هو قضية مفتعلة حيث أن تاريخ سوريا يخلو من هجرة جماعية.
وقال الرئيس السوري إن الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج يرغبون بالعودة إلى بلدهم؛ مؤكدا أن حكومته تقوم بالفعل على عودة كل لاجئ يرغب بالمساهمة في بناء وطنه.
وأشار الأسد إلى أن هناك بعض الدول تقوم بمنع هؤلاء اللاجئين السوريين من العودة إلى وطنهم.
وأضاف: "الحكومات التي عملت بجد لنشر الإرهاب لا يمكن أن تكون هي نفسها السبب والطريق لعودتهم إلى وطنهم".
وأوضح الأسد أنه في عام 2014 وحين بدا أن سوريا في طريقها للاستقرار تم تحريك "داعش".
وأعرب الرئيس السوري عن ثقته  الأسد في أن يخلق مؤتمر الاجئين بدمشق الأرضية المناسبة للتعاون من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية.
=========================
اخبار العراق :في كلمة جديدة بمؤتمر دولي: الأسد يذكر العراق مرتين خلال حديثه عن نشوء الإرهاب
بغداد اليوم- متابعة
ظهر الرئيس السوري بشار الأسد، في مؤتمر دولي، الأربعاء (11 تشرين الثاني 2020)، ذكر خلاله العراق مرتين، تحدث فيهما عن نشوء الإرهاب والحروب العرقية.
وقال الأسد في كلمة خلال فعاليات المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إن “بلاده لم تشهد أي حروب عرقية منذ بدء المجازر العثمانية في عشرينيات القرن الماضي، ولغاية الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003”.
وأضاف، أن “نشر الإرهاب بدأ من خلال تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق عام 2006 برعاية أمريكية، والذي انضم خلال الحرب في سوريا إلى شقيقاتها مثل الاخوان المسلمين وجبهة النصرة وغيرها”.
وتابع الرئيس السوري، أنه “إذا كانت قضية اللاجئين بالنسبة للعالم هي قضية إنسانية فانها بالنسبة لنا إضافة لكونها إنسانية فهي قضية وطنية، وقد نجحنا في إعادة مئات الآلاف من اللاجئين خلال الأعوام القليلة الماضية”.
وأشار الأسد، إلى أن “بلاده مازالت تعمل نعمل بدأب من أجل عودة كل لاجئ يرغب بالعودة والمساهمة في بناء وطنه لكن العقبات كبيرة”.
وأعلن أن “هناك ضغوطاً يتعرض لها اللاجئون السوريون في الخارج لمنعهم من العودة”، لافتاً إلى أن “العقوبات الاقتصادية اللاشرعية والحصار المفروض من قبل النظام الأمريكي وحلفائه تعيق جهود مؤسسات الدولة السورية التي تهدف لإعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق التي دمرها الإرهاب بحيث يمكن للاجئ العودة والعيش حياة كريمة بظروف طبيعية”.
=========================
صدى اونلاين :الأسد: الإخوان والنصرة افتعلوا ظروفا لإجبار السوريين على الهجرة
 منذ 5 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
أكد الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم الأربعاء، أن قضية اللاجئين بالنسبة لسوريا هي قضية وطنية إضافة لكونها إنسانية، وأضاف خلال كلمته عبر الفيديو في افتتاح أعمال المؤتمر الدولى حول إعادة اللاجئين المنعقد فى قصر الأمويين للمؤتمرات بالعاصمة دمشق، نجحنا في إعادة مئات الآلاف من اللاجئين خلال الأعوام القليلة الماضية وما زلنا اليوم نعمل بدأب من أجل عودة كل لاجئ يرغب بالعودة والمساهمة في بناء وطنه.
وأكد الرئيس السوري، أن الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج باتوا اليوم أكثر من أي وقت مضى راغبين في العودة إلى وطنهم، لأنهم يرفضون أن يكونوا رقما على لوائح الاستثمار السياسي وورقة بيد الأنظمة الداعمة للإرهاب ضد وطنهم، وورحب بالمشاركين فى المؤتمر، كما تقدم بالشكر لموسكو لجهدها لدعم انعقاد المؤتمر بالرغم من المحاولات الدولية لإفشاله، وفقا لوكالة سانا السورية
وتابع "الأسد" "إنني إذ أثمن قدومكم إلى دمشق ومشاركتكم في هذا المؤتمر فإنني أخص بالشكر منكم، دولا استقبلت أبناء سوريا المهجرين واحتضنتهم وتقاسم أبناؤهم مع أبنائنا لقمة عيشهم وفرص العمل رغم المعاناة الاقتصادية في تلك البلدان".
وأضاف: "إن ملف اللاجئين في سوريا هو قضية مفتعلة فتاريخ سوريا ولقرون مضت يخلو من أي حالة لجوء جماعية وبالرغم من أن سوريا عانت عبر تاريخها الحديث والقديم من احتلالات متتالية واضطرابات مستمرة حتى نهاية ستينيات القرن الماضي، إلا أنها بقيت هي المكان الذي يلجأ إليه الآخرون هربا من الاضطرابات والأزمات المختلفة لا العكس، خاصة منذ بدايات القرن العشرين ومجازره العثمانية وصولا إلى غزو العراق عام 2003 ولم يذكر كل ذلك التاريخ أي حروب بين السوريين لأسباب عرقية أو دينية أو طائفية لا قبل تأسيس الدولة السورية ولا بعدها".
ولفت إلى أن تركيا عملت على خلق ظروف مفتعلة لدفع السوريين للخروج الجماعي من سوريا لتكون مبررا للتدخل في الشؤون السورية ولاحقا لتفتيت الدولة وتحويلها لدولة تابعة تعمل لمصالحهم بدلا من مصالح شعبها.
وتابع الأسد، " نشر الإرهاب هو الطريق الأسهل والذي ابتدأ العمل به من خلال تأسيس تنظيم داعش الإرهابي في العراق عام 2006 والذى انضم خلال الحرب في سوريا إلى شقيقاته كالإخوان المسلمين والنصرة وغيرها وقامت بتدمير البنى التحتية وقتل الأبرياء وشل الخدمات العامة ونشر الرعب ودفع السوريين للنزوح عن وطنهم.
واختتم الأسد كلمته قائلا: "أتمنى لأعمال مؤتمرنا هذا كل التوفيق والنجاح من خلال الخروج بتوصيات ومقترحات تساهم بشكل مباشر في عودة السوريين إلى وطنهم لتعود سوريا بهم وبمواطنيها الذين بقوا وصمدوا على مدى سنوات عشر أفضل مما كانت".
=========================
خبر مصر :النظام السوري يبدأ مؤتمره للاجئين بشكر روسيا وإيران
انطلقت صباح اليوم، الأربعاء، أعمال "المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين" السوريين الذي ينظمه النظام السوري في قصر المؤتمرات بدمشق بمشاركة نحو 27 دولة و12 منظمة دولية غير حكومية، وفق ما ذكرته وسائل إعلام النظام السوري.
وقالت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام إن من أبرز الدول المشاركة في المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين، هي روسيا والصين والهند وإيران ولبنان ودولة الإمارات وباكستان وسلطنة عُمان وفنزويلا، كما تشارك الأمم المتحدة بصفة مراقب.
وأضافت أن أعمال المؤتمر في اليوم الأول تتضمن "الجلسة الافتتاحية، حيث يلقي رؤساء الوفود كلمات حول عودة اللاجئين السوريين، إضافة إلى عدة جلسات تتناول الوضع الحالي في سورية، وظروف عودة المهجّرين وعوائق عودتهم، إضافة إلى خلق الظروف المناسبة لعودتهم".
كما يناقش المؤتمر "المساعدات الإنسانية، واستعادة البنى التحتية، والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سورية في مرحلة ما بعد الحرب. وفي اليوم الثاني من أعمال المؤتمر، ستكون هناك جولات ميدانية للوفود على مراكز الإيواء، ويختتم المؤتمر بجلسة ختامية وإصدار بيان ختامي".
وبدأ المؤتمر بكلمة لرئيس النظام السوري بشار الأسد عبر الفيديو، شكر فيها أصدقاءه الروس والإيرانيين "على ما بذلوه من جهود في هذا الشأن وما قدموه من دعم حقيقي ساهم في التخفيف من وطأة الحرب وتبعات الحصار"، زاعماً أن "الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج باتوا اليوم وأكثر من أي وقت مضى، راغبين ف العودة إلى وطنهم لأنهم يرفضون أن يكونوا (رقماً) على لوائح الاستثمار السياسي و(ورقة) بيد الأنظمة الداعمة للإرهاب ضد وطنهم".
وكان "الائتلاف الوطني السوري" قد أعلن، الليلة الماضية، رفضه للمؤتمر، وعدّ أنه "محاولة لرعاية جريمة جديدة بحق الشعب السوري، تهدف إلى تعويم المجرم بشار الأسد تحت ستار إنساني عنوانه عودة المهجرين". كما رأى أن "تنظيم المؤتمر الروسي التفاف صريح على قرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254".
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بـ"اتخاذ خطوات عملية لفرض الحلّ السياسي في سورية، ومواجهة مخططات روسيا الرامية إلى تمرير ملف إعادة المهجّرين وصولاً إلى فتح ملف إعادة الإعمار، والذي يقترن بمجموعة شروط غير متوفرة حتى الآن، وأساسها الشروع بالعملية السياسية لتطبيق كامل القرار 2254".
وكانت مجموعة من المنظمات السياسية والقانونية السورية المعارضة والناشطين المعارضين للنظام قد أدانوا في بيانات عدة تنظيم المؤتمر، مؤكدين أنه محاولة بائسة من النظام وروسيا لاستغلال أزمة اللاجئين لصالحهم وإنعاش النظام المتهالك اقتصادياً.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي قد أعلنت رفضها للمؤتمر، ما يقلّل من أهميته على اعتبار أن تركيا ودول الاتحاد الأوروبي هي الأكثر استضافة للاجئين السوريين الفارين من بطش النظام وحلفائه.
=========================
العراق نيوز :دمشق: 3 دول عربية بين المشاركين في مؤتمر اللاجئين السوريين
سوريا – أكد معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان إن الصين وروسيا وإيران ولبنان والإمارات وباكستان وعمان، ستكون من بين الدول المشاركة بمؤتمر اللاجئين الذي تستضيفه دمشق في 11 و12 نوفمبر.
ولفت سوسان إلى أن الأمم المتحدة ستشارك في المؤتمر بصفة مراقب.
وكان سوسان، أكد أن الدولة الوحيدة التي لم توجه لها سوريا الدعوة لحضور المؤتمر هي تركيا، وأشار إلى أن بعض الدول تعرضت لضغوط كي لا تشارك في المؤتمر.
من جهة أخرى، أعلن رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن دول الاتحاد لن تشارك في مؤتمر اللاجئين في دمشق.
وينطلق المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين في قصر المؤتمرات بدمشق غدا بمشاركة من عدة دول بهدف وضع حد لمعاناة اللاجئين وتسهيل عودتهم إلى وطنهم.
وتتضمن أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين عدة جلسات تتناول الوضع الحالي في سوريا وظروف عودة المهجرين وعوائق عودتهم إضافة إلى خلق الظروف المناسبة لعودتهم.
المصدر: RT
=========================
الوفد :بشار الأسد: أمريكا وتركيا استغلتا أوضاع اللاجئين السوريين أبشع استغلال
اتهم الرئيس السوري بشار الأسد دولا غربية، وأخرى في المنطقة، باستغلال أوضاع اللاجئين السوريين "أبشع استغلال وتحويل قضيتهم الإنسانية إلى ورقة سياسية للمساومة".
وأضاف: "موضوع اللاجئين في سوريا هو قضية مفتعلة، فتاريخ سوريا ولقرون مضت يخلو من أي حالة لجوء جماعية. وبالرغم من أن سوريا عانت عبر تاريخها الحديث والقديم من احتلالات متتالية واضطرابات مستمرة حتى نهاية ستينيات القرن الماضي، إلا أنها بقيت هي المكان الذي يلجأ إليه الآخرون هربا من الاضطرابات والأزمات المختلفة، لا العكس".
وشكر الرئيس السوري حلفاء سوريا، وتقدم "بالشكر الجزيل للأصدقاء الروس على ما بذلوه من جهد كبير وعمل دءوب لدعم انعقاد هذا المؤتمر
بالرغم من المحاولات الدولية لإفشاله. كما أتوجه بالشكر للأصدقاء الإيرانيين على ما بذلوه من جهود في هذا الشأن وما قدموه من دعم حقيقي ساهم في التخفيف من وطأة الحرب وتبعات الحصار".
وأشار الأسد إلى أنه بالإضافة "للضغوط التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في الخارج لمنعهم من العودة فإن العقوبات الاقتصادية اللاشرعية والحصار المفروض من قبل النظام الأمريكي وحلفائه، تعيق جهود مؤسسات الدولة السورية التي تهدف لإعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق التي دمرها الإرهاب، بحيث يمكن للاجئ العودة والعيش حياة كريمة
=========================
انا لبناني :الأسد: الأغلبية الساحقة من اللاجئين يرغبون بالعودة إلى وطنهم
November 11, 2020 01:55 PMأكد الرئيس السوري بشار الأسد أن قضية اللاجئين بالنسبة لسوريا هي قضية وطنية إضافة لكونها إنسانية.
وقال الأسد في كلمة له عبر الفيديو خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين المنعقد في قصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق: “نجحنا في إعادة مئات الآلاف من اللاجئين خلال الأعوام القليلة الماضية وما زلنا اليوم نعمل بدأب من أجل عودة كل لاجئ يرغب بالعودة والمساهمة في بناء وطنه.”
وشدد الأسد على أن الأغلبية الساحقة من السوريين في الخارج باتوا اليوم وأكثر من أي وقت مضى راغبين في العودة إلى وطنهم لأنهم يرفضون أن يكونوا رقما على لوائح الاستثمار السياسي وورقة بيد الأنظمة الداعمة للإرهاب ضد وطنهم .
=========================
العرب الاخبارية :لافروف: بعض الدول تمنع اللاجئين السوريين من العودة وتمارس الخنق المالي تجاه دمشق
 SputnikNews  منذ 3 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
لافروف: بعض الدول تمنع اللاجئين السوريين من العودة وتمارس الخنق المالي تجاه دمشقلافروف: بعض الدول تمنع اللاجئين السوريين من العودة وتمارس الخنق المالي تجاه دمشق
وأكد لافروف في كلمة له ألقاها المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف في افتتاح المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين: أن "عدم مشاركة الولايات المتحدة في المؤتمر دليل على ازدواجية المعايير تجاه سوريا".
وأضاف لافروف أنه "يتم حالياً العمل بأسلوب الخنق المالي حيث تمنع بعض الدول وصول المساعدات الخارجية ويشكلون عوائق لمنع عودة المهجرين إلى الأراضي التي تقع تحت سيطرة الدولة السورية، لكن جهودنا المشتركة ستعطي نبضة جديدة لاستعادة الحياة السليمة الى سوريا".
وأشار لافروف إلى أن روسيا ساعدت بشكل نشط وفعال في تنظيم المؤتمر الذي افتتح اليوم.
وانطلقت، صباح اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين في قصر المؤتمرات في دمشق، بمشاركة عربية ودولية بهدف وضع حد لمعاناة اللاجئين وتسهيل عودتهم إلى وطنهم.بدوره عبر وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة في كلمة له عبر الفيديو عن أمل بلاده بأن "يساهم المؤتمر في إيجاد حل لمسألة النزوح السوري، وعودة السلام لكافة الأراضي السورية وعودة اللاجئين إلى بلدهم"، مؤكداً "أن العائق الأساسي لأزمة النزوح السوري هو في غياب الإرادة الدولية في طي هذا الملف".
وأوضح وهبة أن لبنان يواجه مأساة إنسانية منذ بدء الحرب على سوريا وبات ضحية حسابات إقليمية ودولية، وتواجد نحو  المليون ونصف المليون نازح ساهم بزيادة الأعباء الاقتصادية على لبنان.
من جهته، شدد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي على أن "قضية عودة النازحين لها بعد إنساني، وتشكل عاملا مهما لبناء الثقة بين جميع الأطراف في سوريا وهي نتيجة حرب فرضت على السوريين"، مشيراً إلى أن "المجموعات الإرهابية المدعومة من أمريكا تمنع سكان مخيم الركبان من مغادرته".
وأضاف أن "بعض الدول التي فشلت في تحقيق أهدافها لجأت لمعاقبة الشعب السوري عبر إجراءات اقتصادية وسياسية جائرة".
كما أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني أن إيران كانت ولا تزال تصر بأن حل الأزمة في سورية هو حل سياسي حيث حقق مسار أستانا انجازات هامة.
وأضاف: "نعتقد أن المجتمع الدولي مطالب بإعادة الحياة إلى سوريا من خلال المشاركة في إعادة الإعمار وإيران اتخذت عدة خطوات مهمة في هذا المجال"، لافتاً إلى اقتراح إيران إنشاء صندوق دولي لإعادة إعمار سوريا نظرا لأهمية ذلك على عودة اللاجئين.
السفير الصيني في سوريا فيونغ بياو أشار في كلمة له إلى أن "قضية عودة اللاجئين مهمة لسوريا وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم بالعودة للمساهمة في إعادة إعمار وطنهم"، منوهاً إلى أن
استمرار العقوبات الاقتصادية على سوريا أمر غير مشروع ويعيق عودة اللاجئين إلى بلدهم.
كما أكد على ضرورة القضاء على جميع بؤر الإرهاب في سوريا وتجفيف منابعه حيث يعتبر شرطا مهما لعودة اللاجئين ويجب على المجتمع الدولي توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب داخل سوريا.
وتشارك في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين 27 دولة و12 منظمة دولية، وتتضمن أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين عدة جلسات تتناول الوضع الحالي في سورية وظروف عودة المهجرين وعوائق عودتهم إضافة إلى خلق الظروف المناسبة لعودتهم.
كما يناقش المؤتمر المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سورية في مرحلة ما بعد الحرب ويختتم بجلسة ختامية وبيان ختامي.
=========================
الوفد:وزير الخارجية الروسي: عودة اللاجئين خطوة هامة لضمان استقرار سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بعودة اللاجئين والنازحين السوريين يأتي على الرغم من معارضة بعض الدول لذلك ومحاولاتها تسييس القضية، مشيرًا إلى أن عودة اللاجئين بين أهم الخطوات لضمان استقرار سوريا.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، في مستهل المؤتمر الذي انطلقت فعالياته اليوم /الأربعاء/ في دمشق، وذلك وفقًا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية.
وأعرب لافروف عن امتنان بلاده لكل الدول المشاركة في المؤتمر، مشيدًا ببدء العمل على إعادة إعمار المناطق السورية التي تم تحريرها من التنظيمات الإرهابية.وأضاف: "أن المساعدة في عودة اللاجئين والنازحين
السوريين إلى ديارهم بالاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، يعد بين أهم الخطوات لضمان الاستقرار طويل الأمد في سوريا"، مشيرًا إلى أن حل هذه المشكلة يستوجب توفير الظروف المعيشية الكريمة لملايين السوريين، ما يحتاج إلى المشاركة الفعالة من قبل المجتمع الدولي بأكمله.
وأكد لافروف أن روسيا مصممة على تقديم دعم متعدد الاتجاهات إلى سوريا، وساعدت بشكل ناشط وفعال في تنظيم المؤتمر الحالي.. محملًا بعض الدول المسؤولية عن تسييس قضية اللاجئين السوريين، قائلًا: "إن الدول
التي فشلت في الإطاحة بحكومة دمشق تمارس أساليب الخنق المالي والاقتصادي وتتخذ من جانب واحد إجراءات تقييدية غير قانونية تعيق تقديم المساعدات إلى اللاجئين والنازحين".
واتهم الدول بالاستمرار في دعم التنظيمات المناهضة للحكومة السورية، بعضها إرهابية، مشيرًا إلى أنها تتحمل مسئولية معاناة ملايين السوريين.
يُذكر أن المؤتمر الدولي انطلق اليوم في دمشق حول "عودة اللاجئين السوريين"، بحضور ممثلي عدة دول بينها روسيا كرئيس مشارك للمنتدى.
وتضمنت أجندة المؤتمر - الذي يستمر ليومين - مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى الوطن في ظل وباء فيروس كورونا، بما في ذلك التركيز على العوائق التي يفرضها الحصار الاقتصادي الغربي المفروض على سوريا.
كما يناقش المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية، وإعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.
=========================