الرئيسة \  ملفات المركز  \  المجزرة مستمرة في حلب .. وحلب تئن تحت القصف الروسي الأسدي

المجزرة مستمرة في حلب .. وحلب تئن تحت القصف الروسي الأسدي

25.09.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
24/9/2016
عناوين الملف
  1. الجريدة :الأسد يُصعِّد جواً ضد «حلب الشرقية» ويهدد بهجوم بري
  2. الحياة :الغارات الكثيفة تدمر مباني شرق حلب... والأطفال غالبية الضحايا
  3. ارم نيوز :على وقع مجزرة في حلب.. أمريكا وروسيا تبعثان رسائل متضاربة بشأن هدنة سوريا
  4. العرب :القنابل «الارتجاجية» جديد الحرب على سوريا..حلب تحت جحيم الغارات الروسية.. وقوات «بشار» تحضر لعمليات برية
  5. 24 لحظة :92 قتيلاً في غارات للنظام وروسيا على حلب
  6. لبنان فايلز :حلب تحترق ولا تفاهم بين موسكو وواشنطن حول الهدنة
  7. سكاي نيوز :ارتفاع عدد قتلى حلب.. و11 طفلا ضحية غارات على الريف
  8. مصر العربية :"هولوكوست حلب".. الأسد يحرق المدنيين
  9. سيريانيوز :يوم دام جديد .. عشرات القتلى والجرحى باستئناف الغارات على أحياء حلب الشرقية المحاصرة
  10. البوابة :اليونيسيف: 2 مليون شخص يعيشون بدون مياه في حلب
  11. سانا :الجيش العربي السوري يحكم سيطرته على مخيم حندرات شمال حلب ويقضي بعمليات نوعية على عدد من الإرهابيين في درعا البلد
  12. السفير :المجلس الشرعي" في حلب يُجيز دعم الغزو التركي
  13. البي بي سي :"مقتل 25 مدنيا" في سلسلة غارات على مدينة حلب السورية
  14. صفا :روسيا تدك حلب بالقنابل العنقودية وأطفال بين القتلى
  15. العربي الجديد :واشنطن بوست": الهجوم "الشرس" على حلب "دفن أمل" الهدنة
  16. النبأ :120 قتيلًا في قصف لطيران النظام وروسيا على حلب
 
الجريدة :الأسد يُصعِّد جواً ضد «حلب الشرقية» ويهدد بهجوم بري
24-09-2016
صعّد النظام السوري المدعوم من روسيا، منذ مساء أمس الأول، غاراته على حلب الشرقية، ملوحا بهجوم بري، في خطوة قال محللون إنها تفاوض بالدم، حيث تحاول موسكو انتزاع تنازلات أميركية من إدارة الرئيس باراك أوباما التي تعيش حالة ارتباك قبل مغادرتها السلطة.
غرقت الأحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال سورية، أمس، في جحيم الغارات الكثيفة التي شنتها طائرات سورية وروسية، متسببة بدمار هائل وسقوط قتلى، بعد ساعات من إعلان الجيش السوري الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد بدء هجوم في المنطقة يشمل تدخلا برياً.
وأفادت التقارير المحلية بمقتل أكثر من 81 شخصاً منذ مساء أمس الأول في "حلب الشرقية".
وقال مراسل لوكالة "فرانس برس" في مناطق المعارضة في حلب إن "القصف عنيف جدا"، لافتاً إلى أن طائرات حربية تشن غارات تليها مروحيات تقصف بالبراميل المتفجرة، قبل أن يبدأ القصف المدفعي.
ولفت إلى أن طائرات استطلاع تحلق فوق الأحياء الشرقية لالتقاط الصور قبل أن يقوم سرب من الطائرات الروسية والسورية بالقصف.
وبات متطوعو الدفاع المدني مع كثافة الغارات عاجزين عن الاستجابة والتحرك لانقاذ الضحايا، خصوصا بعدما استهدفت الغارات صباحا مركزين تابعين لهم في حيي هنانو والانصاري.
وتسببت الغارات بدمار كبير، بينها ثلاثة أبنية انهارت بكاملها في حي الكلاسة الذي يتعرض لغارات عنيفة منذ 48 ساعة، على رؤوس قاطنيها جراء غارة واحدة.
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجيش السوري، مساء أمس الأول، بدء هجوم على الاحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريباً. وفرت عائلات من أحياء تشكل جبهات ساخنة في شرق حلب في اليومين الاخيرين الى أحياء اخرى، لكن لا طريق أمامها للخروج من المدينة. ويعيش نحو 250 الف شخص في مناطق المعارضة في المدينة التي تشهد منذ صيف العام 2012 معارك وتبادلا للقصف بين قوات النظام في الاحياء الغربية والفصائل المعارضة الموجودة في الاحياء الشرقية.
وطلب الجيش في بيان أصدره، أمس الأول، من المواطنين "الابتعاد عن مقرات ومواقع العصابات الإرهابية المسلحة"، مشيرا الى أن "لا مساءلة أو توقيفا لأي مواطن يصل إلى نقاط الجيش السوري".
واوضح انه تم اتخاذ "كل الإجراءات والتسهيلات لاستقبال المواطنين المدنيين وتأمين السكن ومتطلبات الحياة الكريمة"، موضحا أن "الإجراءات والتسهيلات تشمل أيضا المغرر بهم الراغبين بالعودة الى حضن الوطن".
وأوضح مصدر عسكري سوري في دمشق لوكالة "فرانس برس" أن العمليات البرية في حلب لم تبدأ بعد. وقال: "حين أعلنا بدء العمليات البرية، فهذا يعني أننا بدأنا العمليات الاستطلاعية والاستهداف الجوي والمدفعي، وقد تمتد هذه العملية لساعات أو أيام قبل بدء العمليات البرية"، مشيرا الى أن "بدء العمليات البرية يعتمد على نتائج هذه الضربات".
وذكر أن الضربات الجوية التي ينفذها الطيران منذ يوم أمس الأول تستهدف "مقرات قيادات الارهابيين". ويصنف النظام السوري كل المجموعات التي تقاتله من الفصائل المعارضة والجهادية بأنها "إرهابية".
وأكد ضابط سوري على جبهة حلب لـ"فرانس برس" ان "القوات البرية لم تتقدم ميدانيا بعد".
وبحسب مصدر عسكري ثان في دمشق، فإن "هدف هذه العملية هو توسيع مناطق سيطرة الجيش" في حلب، لافتا إلى "وصول تعزيزات أخيرا الى حلب تعزز القدرة على القيام بعملية برية".
اجتماع جديد
في نيويورك، التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري مجددا نظيره الروسي سيرغي لافروف غداة فشل اجتماع لمجموعة العمل الدولية حول سورية هدف الى إعادة إرساء الهدنة التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق من هذا الشهر بين واشنطن وموسكو وانهارت بعد اسبوع من تطبيقها.
وقال الموفد الدولي الى سورية ستيفان ديميستورا، أمس الأول في نيويورك "ما يحصل هو أن حلب تتعرض للهجوم، والجميع عاد الى حمل السلاح".
وحض كيري روسيا على إبداء "جدية"، مطالبا دمشق "بوقف استخدام" طيرانها الحربي.
فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن استجابة موسكو للمطالب الدولية بمنع تحليق الطيران الحربي السوري "غير كافية". وكانت موسكو رفضت الطلب بالمطلق وقالت انه غير قابل للتنفيذ.
ويقول محلل سوري قريب من دمشق ان "المعارك بدأت إثر فشل الاجتماع الدولي"، مضيفا: "إنها المفاوضات بالنار في حلب".
ويضيف "على الأميركيين أن يفهموا أنهم ما لم يفوا بالتزاماتهم (اتفاق الهدنة) وتحديدا لناحية فك الفصائل (المعارضة) ارتباطها عن جهاديي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، فإن الروس والجيش السوري سيتقدمون".
الأمم المتحدة
في سياق متصل، أعلنت الامم المتحدة، أمس، أنها تبحث عن طريق بديل لإرسال مساعدة الى الاحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب والتي تتعرض لقصف عنيف، فيما لا تزال 40 شاحنة محملة بمساعدات انسانية عالقة في منطقة بين تركيا وسورية.
وقال المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ينس لاركي، في تصريح صحافي: "نحاول أن نرى بكل الوسائل الممكنة كيف يمكننا الوصول الى القسم الشرقي من حلب".
ووصف المتحدث بـ"المأساوي" وضع نحو 250 ألف شخص يعيشون في هذا الجزء من حلب، المدينة الثانية والعاصمة الاقتصادية السابقة لسورية.
وكانت الامم المتحدة أعربت حتى الان عن املها في ان تتمكن من ايصال مساعدة انسانية لهم من خلال سلوك طريق الكاستيلو، شمال المدينة.
واوضح ان الامم المتحدة تدرس الآن امكانية الوصول الى الاحياء الشرقية للمدينة من خلال سلوك طريق اطول انطلاقا من دمشق.
========================
الحياة :الغارات الكثيفة تدمر مباني شرق حلب... والأطفال غالبية الضحايا
آخر تحديث: السبت، ٢٤ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، نيويورك، جنيف، بيروت، حلب - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
غرقت الأحياء الشرقية في مدينة حلب في جحيم من الغارات الكثيفة التي شنتها طائرات سورية وروسية، متسببة بدمار هائل ومقتل نحو 91 مدنياً بعد ساعات من إعلان الجيش النظامي السوري بدء هجوم في المنطقة. وأشارت وكالة «رويترز» إلى تدمير 40 مبنى كانت غالبية الضحايا فيها من الأطفال. والتقى وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ثانية في نيويورك بعد فشل اجتماع وزراء خارجية «المجموعة الدولية لدعم سورية» وتسريب الاتفاق بين واشنطن وموسكو إزاء التعاون العسكري. واجتمع لافروف أمس مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل مغادرته نيويورك. وتحدث كيري بعد الاجتماع مع لافروف عن «تقدم محدود» في الملف السوري وان بلاده وروسيا يبحثان في «أفكار بناءة للحل»خيارات مختلفة للحل.
وقال لافروف في خطاب أمام الجمعية العامة إن الخطوة الأولى لتطبيق الاتفاق على وقف الأعمال القتالية وحل الأزمة السورية يجب أن يكون «القضاء على الإرهاب وفصل المعارضة عن المجموعات المصنفة إرهابية بموجب قرارات مجلس الأمن، أي جبهة النصرة وتنظيم داعش».
وأضاف إن مسؤولية تحقيق هذا الهدف تقع على عاتق «الولايات المتحدة وحلفائها» معتبراً أن الوضع الإنساني «لا يمكن معالجته ما لم تعزل المجموعات الإرهابية وتُستهدف، وهذا عنصر مهم جداً».
وشدد على أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تتم «بمعايير مزدوجة» وعلى رفض بلاده «محاولات استخدام الإرهابيين لتحقيق مكاسب استراتيجية» مشيراً الى أن روسيا «تعمل على إعداد قرار في مجلس الأمن لمواجهة نشر العقيدة الإرهابية بين عنصر الشباب».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل «91 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال الجمعة جراء ضربات شنتها الطائرات الروسية والمروحيات السورية» على أحياء عدة. وأفادت حصيلة سابقة بمقتل 11 شخصاً. وإشار إلى أن عدد القتلى «مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة ومفقودين تحت الأنقاض».
وقال مراسل لوكالة «فرانس برس» في مناطق المعارضة في حلب، إن «القصف عنيف جداً». وأظهرت مقاطع فيديو لـ «فرانس برس» في حي طريق الباب جرافة تعمل على رفع الأنقاض من شارع ضيق على جانبيه أبنية بعضها تدمر بشكل كامل والبعض الآخر تصدعت جدرانه، قبل أن تردم حفرة ضخمة مملوءة بالمياه جراء القصف.
وبات متطوعو الدفاع المدني مع كثافة الغارات عاجزين عن التحرك، خصوصاً بعدما استهدفت الغارات صباحاً مركزين تابعين لهم في حيي هنانو والأنصاري. وتم تدمير مركز الأنصاري بالكامل جراء الغارات وباتت سيارة إسعاف وأخرى لإطفاء الحرائق ومعدات أخرى خارج الخدمة. وتسببت الغارات بدمار كبير، بينها ثلاثة أبنية انهارت بكاملها على رؤوس قاطنيها جراء غارة واحدة على حي الكلاسة. وقال مراسل «فرانس برس» إن جرافة واحدة كانت تعمل على رفع الأنقاض، فيما يقف عمال الإغاثة مذهولين محاولين رفع الركام بأيديهم بحثاً عن العالقين تحته.
على جبهة أخرى في حلب، أفاد المرصد بمقتل «12 مدنياً من عائلة واحدة بينهم ستة أطفال جراء غارات روسية على قرية بشقاتين في ريف حلب الغربي». كما قتل 11 شخصاً على الأقل في غارات نفذتها طائرات لم تعرف هويتها على مدينة الباب تحت سيطرة «داعش» شمال شرقي حلب.
وجاء هذا التصعيد بعد إعلان الجيش النظامي مساء الخميس بدء هجوم على الأحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريباً، ودعوته المواطنين إلى «الابتعاد من مقرات ومواقع العصابات الإرهابية المسلحة».
وتبحث الأمم المتحدة وفق ما أعلن المتحدث باسم مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركي الجمعة عن طريق بديل لإرسال مساعدات إلى الأحياء الشرقية، حيث يقيم حوالى 250 ألف مدني في وضع «مأسوي»، في وقت لا تزال 40 شاحنة مساعدات عالقة في منطقة بين تركيا وسورية.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا فشلتا بعد ٣ أيام من المشاورات في نيويورك في الاتفاق على آلية لتطبيق «اتفاق وقف الأعمال القتالية» في سورية، وذلك بسبب عدم تمكن المشاورات من تجاوز عقدتين: واحدة تمثل مطلباً أميركياً وهو وقف حركة الطيران الحربي التابع للحكومة السورية في شمال سورية ٧ أيام، والأخرى روسية تتمثل في فصل «جبهة النصرة» عن بقية مجموعات المعارضة.
وأظهر نص الاتفاق الأميركي - الروسي، الذي جرى تسليمه إلى دول غربية وأطراف سورية وحصلت «الحياة» على نسخة منه، أنه تضمن شرطين بمرور «ما لا يقل عن سبعة أيام مستمرة من الالتزام بالهدنة» في سورية، إضافة إلى «إيقاف جميع الأنشطة الجوية العسكرية السورية ثابتة الجناح والمروحيات، في المناطق المعينة المتفق عليها»، قبل تشكيل «مركز التنفيذ المشترك» بين الجيشين الأميركي والروسي لقتال «جبهة النصرة».
واتهم وزير خارجية فرنسا جان مارك إرولت دمشق التي تحاول استعادة حلب، بـ «لعب ورقة تقسيم سورية» من خلال استعادة السيطرة على كل المناطق «المفيدة» في البلاد.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: «من خلال قصف حلب يلعب النظام ورقة تقسيم سورية، وداعموه يدعونه يفعل ذلك».
وأضاف أن «النظام وحلفاءه يرفضون التخلي عن هروبهم العسكري إلى الأمام».
========================
ارم نيوز :على وقع مجزرة في حلب.. أمريكا وروسيا تبعثان رسائل متضاربة بشأن هدنة سوريا
موسكو تقول إن واشنطن لا تلتزم بما عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان أحد بنوده فصل مقاتلي ما كانت تعرف في السابق بجبهة النصرة عن مقاتلي المعارضة المدعومة من الغرب.
بعثت الولايات المتحدة وروسيا بإشارات متضاربة بشأن إحراز تقدم فيما يتعلق بإحياء هدنة تحتضر في سوريا وسط قصف دام لحلب الجمعة مما يشير إلى أن مسعى التهدئة قد انتهى.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه “لم يحرز تقدما يذكر” بشأن وقف العنف في المحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي أشار إلى عدم إحراز أي تقدم واتهم الولايات المتحدة بعدم الالتزام بأحدث اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف كيري “التقيت مع وزير الخارجية الروسي وتبادلنا بعض الأفكار وحققنا تقدما طفيفا. نعمل على تقييم بعض الأفكار المشتركة بطريقة بناءة.”
رسائل متضاربة
وفي إفادة صحفية بعد قليل من حديث كيري قال لافروف إنه لا توجد دلائل تذكر تشير إلى أن هناك أي تحرك للأمام.
وأعاد في المقابل التأكيد على وجهة نظر موسكو بأن واشنطن لا تلتزم بما عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في التاسع من سبتمبر/ أيلول والذي كان أحد بنوده فصل مقاتلي ما كانت تعرف في السابق بجبهة النصرة عن مقاتلي المعارضة المدعومة من الغرب.
وفي إفادته الصحفية اتهم لافروف المعارضة بانتهاك الهدنة مئات المرات في حين أنحى المسؤولون الغربيون باللائمة على روسيا وسوريا في انهيارها.
وقال لافروف “نريد أن نرى أي علامة تثبت أن التحالف له تأثير على من على الأرض في مواجهة الحكومة. أي هدنة ..سبعة أيام ..ثلاثة أيام ستكون عديمة الجدوى” إذا أثبت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عدم قدرته على السيطرة على المعارضة.
وفي انتقاد مستتر خلال كلمة بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق اقتبس لافروف من رواية (مزرعة الحيوانات) لجورج أورويل لاتهام واشنطن بأنها تقول إن جميع الحيوانات متساوية لكنها تتصرف كما لو كان البعض “أكثر مساواة” من الآخرين.
91 قتيلا في حلب
قالت مصادر مطلعة إن الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات النظام السوري بدعم جوي من مقاتلات روسية وسورية، تسبب بمقل أكثر من 91 شخصا وإصابة المئات في أحياء شرق حلب.
ودمرت الغارات الجوية أكثر من 40 منزلا كما لم تستثن مراكز الدفاع المدني، حيث سجل استهداف لسيارات إسعاف ومراكز متعددة.
تقسيم سوريا
في غضون ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو للصحفيين “أخشى أن يكون القصف الذي وقع في الساعات القليلة الماضية في حلب يظهر أن النظام يلعب بورقة تقسيم سوريا وأتباعه يسمحون بحدوث ذلك.”
وعبرت عضو في المعارضة السورية عن إحباطها تجاه الجهود الأمريكية لإحياء وقف إطلاق النار.
وقالت بسمة قضماني لرويترز في نيويورك “لا يسعنا إلا أن نقول إن العالم يجلس متفرجا على قتل الشعب السوري في حلب وعلى موجة جديدة من اللاجئين.”
وقال معتصم السيوفي وهو أحد شخصيات المجتمع المدني في سوريا في نيويورك “إدارة كيري وأوباما تدور في دوائر مفرغة… تتحدث للروس وتعتقد أنهم سيكون لديهم أي حلول ويمكنهم المساهمة في وقف إطلاق النار. من الواضح أن الروس لن يفعلوا ذلك.”
========================
العرب :القنابل «الارتجاجية» جديد الحرب على سوريا..حلب تحت جحيم الغارات الروسية.. وقوات «بشار» تحضر لعمليات برية
وكالات
السبت، 24 سبتمبر 2016 07:06 ص
حلب تحت جحيم الغارات الروسية.. وقوات «بشار» تحضر لعمليات بريةحلب تحت جحيم الغارات الروسية.. وقوات «بشار» تحضر لعمليات برية
شن الجيش السوري هجوما على مناطق خاضعة للمعارضة في مدينة حلب في عملية وصفها مصدر رسمي بأنها «عملية كاملة»، فيما قصفت طائرات روسية وسورية طوال الليل الأحياء الشرقية للمدينة فأصابت ثلاثة مراكز للدفاع المدني في المدينة.
ووصف مصدر عسكري تابع لقوات النظام أمس الجمعة هجوما تنفذه قوات بشار على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شرقي مدينة حلب بأنها «عملية كاملة» تشمل هجوما بريا، وقال إن الهجمات الجوية والمدفعية التحضيرية قد تستمر «لفترة من الزمن».
وغرقت الأحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال سوريا الجمعة في جحيم الغارات الكثيفة التي شنتها طائرات سورية وروسية، متسببة بدمار هائل ومقتل نحو 30 مدنيا بعد ساعات من إعلان الجيش السوري بدء هجوم في المنطقة.
ويتزامن التصعيد مع فشل الجهود الدبلوماسية في نيويورك في إعادة إرساء هدنة انتهت الاثنين بعد أسبوع من تطبيقها في مناطق سورية عدة بموجب اتفاق أميركي-روسي.
وتتعرض الأحياء الشرقية في حلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة منذ العام 2012، لغارات كثيفة بشكل متواصل منذ ليل/الجمعة، تنفذها طائرات روسية وسورية، وقال مراسل فرانس برس في حلب إن «القصف عنيف جدا». وأظهرت مقاطع فيديو بحي طريق الباب جرافة تعمل على رفع الأنقاض من شارع ضيق على جانبيه أبنية بعضها تدمر بشكل كامل والبعض الآخر تصدعت جدرانه.
وقال أبوعمر وهو أحد الناجين «كان الصوت أقوى من صاروخ بحيث انهارت الجدران لوحدها». ويشير ذلك إلى استخدام نوع جديد من السلاح، وهو ما أفاد به ناشطون أن القنابل التي وصفوها بـ «الارتجاجية» كونها تسببت بعد انفجارها باهتزاز الأرض في مساحات واسعة من المدينة ودمار كبير في المناطق المستهدفة.
وبات متطوعو الدفاع المدني مع كثافة الغارات عاجزين عن التحرك خصوصا بعدما استهدفت الغارات صباحا مركزين تابعين لهم في حيي هنانو والأنصاري. وتدمر مركز الأنصاري بالكامل جراء الغارات وباتت سيارة إسعاف وأخرى لإطفاء الحرائق ومعدات أخرى خارج الخدمة.
وتسببت الغارات بدمار كبير، بينها ثلاثة أبنية انهارت بكاملها على رؤوس قاطنيها جراء غارة واحدة على حي الكلاسة.
وقال مراسل فرانس برس إن جرافة واحدة كانت تعمل على رفع الأنقاض، فيما يقف عمال الإغاثة مذهولين محاولين رفع الركام بأيديهم بحثا عن العالقين تحته.
على جبهة أخرى في حلب، أفاد المرصد بمقتل «12 مدنيا من عائلة واحدة بينهم ستة أطفال جراء غارات روسية على قرية بشقاتين في ريف حلب الغربي». كما قتل 11 شخصا على الأقل في غارات نفذتها طائرات لم تعرف هويتها على مدينة الباب تحت سيطرة تنظيم الدولة شمال شرق حلب.
ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجيش السوري الخميس بدء هجوم على الأحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا، وتبحث الأمم المتحدة وفق ما أعلن المتحدث باسم مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركي الجمعة عن طريق بديل لإرسال مساعدات إلى الأحياء الشرقية، حيث يقيم نحو 250 ألف مدني في وضع «مأساوي»، في وقت لا تزال 40 شاحنة مساعدات عالقة في منطقة بين تركيا وسوريا.
أصوات القنابل الارتجاجية تسببت في انهيار جدران البيوت تلقائياً;
========================
24 لحظة :92 قتيلاً في غارات للنظام وروسيا على حلب
24 - أبوظبي
كثفت طائرات الأسد الحربية والمروحية بالاشتراك مع الطائرات الروسية قصفها على عدة مدن في سوريا، ما أدى لوقوع عشرات القتلى والجرحى في حمص وحلب، بينما اندلعت معارك عنيفة بين المعارضة وقوات الأسد في اللاذقية وحماة.
وأكدت "لجان التنسيق المحلية في سوريا"، اليوم السبت، أن مقاتلي المعارضة استهدفوا بصواريخ غراد معاقل قوات الأسد المتمركزة في قرية جبورين في الريف الشمالي، ما أدى لوقع إصابات في صفوف الأخيرة.
وأضاف أن غارات جوية مكثفة من طائرات الأسد استهدفت مدينة صوران وقرية كوكب في الريف الشمالي، كما تعرضت بلدة اللطامنة لغارات مماثلة.
كما ألقت طائراته المروحية براميل متفجرة على بلدة معردس وأطراف بلدة معان وقرية كوكب، في حين استهدفت قوات الأسد المتمركزة في حاجز بريديج بالمدفعية الثقيلة قرية تل هواش بالريف الشمالي.
وفي حمص، قتل 4 مدنيين، بينهم طفلان، جراء قصف الطائرات الروسية على المنازل السكنية في مدينة الرستن بـ 4 غارات جوية بالصواريخ الفراغية.
وفي حلب، قتل 92 مدنياً وسقط عشرات الجرحى، جراء غارات جوية روسية وأخرى لنظام الأسد، على أحياء مدينة حلب الشرقية وبلدة بشتاقين في الريف الغربي ومدينة الباب(شرق) وبلدة كفرحمرة (شمال)، وفقاً لـ "لجان التنسيق".
وفي ريف دمشق، ألقت طائرات الأسد المروحية 6 براميل متفجرة على بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية، كما تعرض مخيم خان الشيخ لقصف مماثل، وأيضاً ألقت برميلين على بلدة المقيلبية.
وفي درعا جنوباً، ألقت طائرات الأسد المروحية براميل متفجرة على قرية حامر في منطقة اللجاة، بينما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في حي المنشية أحياء درعا البلد باسطوانة متفجرة، في حين تعرضت مدينتي داعل وطفس وبلدة عقربا بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي اللاذقية، تصدى مقاتلو المعارضة لمحاولة تقدم قوات الأسد على محاور قرية الحدادة وتلة الخضر في جبل الأكراد، ما أدّى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.
========================
لبنان فايلز :حلب تحترق ولا تفاهم بين موسكو وواشنطن حول الهدنة
السبت 24 أيلول 2016 - 07:55
تعيش مدينة حلب واقعا قاسيا في ظل قصف وحشي متواصل على الأرض وإخفاق دبلوماسي على الصعيد السياسي من أجل فرض وقف لإطلاق النار، في حين تبادل الجانبان الأمريكي والروسي تحميل مسؤولية التصعيد للآخر.
غرقت الأحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال سوريا الجمعة (23 سبتمبر/ أيلول 2016)في جحيم الغارات الكثيفة التي شنتها طائرات سورية وروسية، متسببة بدمار هائل ومقتل عشرات المدنيين، وقال حمزة الخطيب مدير مستشفى في حلب لرويترز إن عدد قتلى القصف الذي تعرضت له المناطق الخاضعة للمعارضة في شرق المدينة اليوم الجمعة بلغ 91 شخصا، فيما قال مسعفون وعمال إنقاذ بالمنطقة إن عشرات من الناس قتلوا جراء تعرضهم للقصف. وأظهرت لقطات فيديو حملت على الإنترنت اليوم طفلة صغيرة يجري انتشالها وهي على قيد الحياة من وسط الأنقاض، تحت حطام بناية منهارة في حلب.
وتظهر اللقطات أشخاصا مدنيين يحاولون إخراج الصبية الصغيرة التي غطى التراب والحطام جسدها. وكان مصدر عسكري سوري قد صرح لرويترز اليوم إن الجيش يستهدف بدقة مواقع وتجمعات "الإرهابيين" في حلب ولا يستهدف أي مواقع مدنية، لكن الواقع يتكلم لغة أخرى.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري في ختام لقائه نظيره الروسي سيرجي لافروف الجمعة في نيويورك أن "هناك تقدما محدودا جدا" لحل الخلافات المتعلقة بالأزمة السورية، وذلك غداة فشل جديد للدبلوماسية العالمية. وقال كيري "التقيت وزير الخارجية (لافروف)، لقد حققنا تقدما محدودا جدا (...) نجري تقييما لبعض الأفكار المشتركة بطريقة بناءة".
وفي الوقت ذاته اعتبر لافروف من على منبر الأمم المتحدة ان "من الأساسي" الحفاظ على الاتفاق الموقع في 9 أيلول/سبتمبر مع كيري بجنيف لفرض وفق لإطلاق النار في سوريا مدة سبعة أيام قبل أن ينتهي العمل به الاثنين.وفشلت المجموعة الدولية لدعم سوريا الخميس في تمديد العمل باتفاق الهدنة في سوريا .ولم يتحدث كيري صراحة عن فشل لكنه لم يخف تشاؤمه بشان استئناف المفاوضات السياسية حول سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي إنه يريد أن يرى دلائل على أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية له تأثير على جماعات المعارضة المسلحة في سوريا على الأرض لضمان نجاح أي اتفاق لوقف إطلاق النار مضيفا أن أي هدنة ستكون عديمة الجدوى إذا لم يتم فصل جماعات المعارضة عن متشددي جبهة النصرة.
من ناحيته أكد البيت الأبيض اليوم الجمعة إن مصداقية روسيا مهددة بشدة بعد الهجوم الأخير لقوات الحكومة السورية في حلب، وأوضح أن موسكو مسؤولة عن ضمان التزام سوريا بوقف إطلاق النار قصير الأجل. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية "إن روسيا تستحق اللوم وإن كان لهذا الاتفاق مستقبل ينبغي لروسيا أن تضاعف جهدها وتثبت ذلك ." يأتي ذلك فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قوله اليوم الجمعة إنه لن تجرى محادثات لحل الأزمة السورية قبل أكتوبر تشرين الأول.
وفي سياق متصل أشار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت الجمعة إن قصف حلب يظهر أن هدف الحكومة في دمشق وحلفائها هو تقسيم البلاد. وأضاف أيرولت في مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة "القصف الذي وقع في الساعات القليلة الماضية في حلب يظهر أن النظام يلعب بورقة تقسيم سوريا وأتباعه يسمحون بحدوث ذلك."
========================
سكاي نيوز :ارتفاع عدد قتلى حلب.. و11 طفلا ضحية غارات على الريف
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 15 شخصا من عائلة واحدة، بينهم 11 طفلا، قتلوا في غارات شنتها طائرات حربية، الجمعة، على بلدة في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع ضربات جوية عنيفة على الأحياء الشرقية من المدينة.
وقال المرصد "ارتفع إلى 15 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا جراء مجزرة نفذتها الطائرات الحربية بحق عائلة في قرية بشقاتين بريف حلب الغربي"، دون أن يحدد هوية المقاتلات التي ضربت المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وبعد فشل الولايات المتحدة وروسيا في التوصل لاتفاق لاستئناف الهدنة، أطلقت القوات السورية الحكومية هجوما واسعا على مناطق المعارضة في مدينة حلب وريفها، وسط ضربات جوية مكثفة من الطائرات الروسية والسورية.
وأوضح المرصد، الذي يعتمد على تقاريره على نشطاء، أن القصف الجوي على بشقاتين أسفر مقتل "رجل وزوجته وطفلهما وسيدة و5 من أطفالها وسيدة أخرى وأطفالها الخمسة"، مرجحا ارتفاع عدد القتلى "لوجود جرحى بحالات خطرة".
 أما في الأحياء الشرقية من حلب، فقد ذكرت مصادر طبية أن الغارات "الروسية والسورية" العنيفة التي شهدتها مناطق المعارضة منذ صباح الجمعة، أوقعت أكثر من 90 قتيلا وعشرات الجرحى، وأدت إلى تدمير نحو 40 مبنى.
وفي نيويورك، بعثت الولايات المتحدة وروسيا بإشارات متضاربة بشأن إحراز تقدم فيما يتعلق بإحياء الهدنة، وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إنه "لم يحرز تقدما يذكر" بشأن وقف العنف في المحادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
في المقابل، أشار لافروف إلى عدم إحراز أي تقدم واتهم الولايات المتحدة بعدم الالتزام بأحدث اتفاق لوقف إطلاق النار الذي انهار الاثنين الماضي، بعد الهجوم على قافلة مساعدات قرب حلب مما أدى إلى مقتل نحو 20 شخصا.
وقالت الولايات المتحدة إن الطائرات الروسية نفذت الهجوم، في حين نفت روسيا ضلوعها في الحادث بينما أنحت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تدعمه موسكو، باللائمة على "الإرهابيين"، وهو المصطلح الذي تستخدمه دمشق لوصف المعارضة.
========================
مصر العربية :"هولوكوست حلب".. الأسد يحرق المدنيين
السبت, 24 سبتمبر 2016 11:49 أيمن الأمين
موجة قصف عشوائية جديدة تُكال ضد المدنيين بحلب، بطلها بوتين والأسد، حولت سكانها إلى حقل تجارب للأسلحة المحرمة، فمن القنابل العنقودية إلى الفسفورية وصولا للارتجالية "حلب لا تزال تحترق".
فالمدينة التي تُقصف منذ 6 سنوات، تتعرض اليوم لهجمة جوية شرسة من قبل المقاتلات الروسية والأسدية، أهلها تحولوا لأشلاء وأطفالها حرموا من الحياة، وشوارعها تحولت إلى ركام.
"أيها الحلبيّ عليك أن تموت أو تصاب باليأس" لا يسمح لأحد بالفرار منكم، كل مكان مباح لطائراتنا، ملشياتنا تترقب بقناصاتهم الفارين منكم.. هكذا يتحدث الروس والأسد على الأرض في حلب، الحرق بكثافة، والقصف يزلزل عدداً كبيراً من الأحياء والبلدات دفعة واحدة.
جانب من قصف الأسد لحلب
فحجم القصف الذي تعرضت له حلب المحاصرة مؤخرا، من حيث كثافة القصف ونوع السلاح وقوته التدميرية لم تشهدها المدينة من قبل"، إصرار أسدي روسي على إسقاط المدينة وإحراق أهلها وسط صمت عربي ودولي
 وأطلق النشطاء من داخل حلب، حملة أطلقوا عليها اسم "هولوكوست حلب" #HolocaustAleppo بهدف لفت نظر الرأي العام العالمي إلى ما يحدث في المدينة المحاصرة من "محرقة أسدية روسية"، رأوا أنها لا تختلف عن "المحرقة النازية".
 وتسببت كثافة الغارات الروسية السورية بدمار هائل ومقتل العشرات وجرح أضعافهم، عقب إعلان نظام الأسد وحلفائه بدء هجوم في المنطقة، في قتل للهدنة التي أعلنها كيري - لافروف قبل نحو عشرة أيام.
القصف ليس عشوائياً، ولا يصيب المدنيين بطريق الخطأ أو اللامبالاة حتى، إنه يستهدف تحديداً المدنيين؛ لأن قهر السكان هو كسر لشوكة أبنائهم المقاتلين.
 وبثت مراكز إعلامية محلية، وحسابات الدفاع المدني ونشطاء، مقاطع فيديو مروعة لآثار الغارات التي تجاوزت 150 غارة منذ مساء الخميس، على أحياء مدينة حلب وبلداتها.
قصف أحياء حلب
من جهته، قال عمار السلمو، مدير الدفاع المدني في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب، في تصريحات صحفية، إن الضربات مستمرة وإن هناك طائرات في السماء الآن، مضيفا أن أعداد القتلى تخطت المئة شخص ومئات الجرحى.
زياد الطائي المحامي والحقوقي السوري قال، إن المشاهد مروعة وقاسية، فالأسد واروس يعوضون خسائرهم الأخيرة، القصف والحرق هو يوميات أهلنا بحلب.
واوضح الحقوقي السوري لـ"مصر العربية" أن عشرات الجثث لا تزال تحت الأنقاض، فلا مشافي ولا علاج، ولا حياة في الأساس، أهلنا بحلب يتعرضون لأسوأ من "الهلوكوست"، وللأسف الجميع لا يرى.
 وأشار إلى أن حي القاطجري وحي الموصلات والحلوانية بحلب تحولوا إلى ركام، عشرات الغارات بالأسلحة المحرمة حولت الحي لبؤرة من اللهب، مضيفا أن مراكز الدفاع في تلك المدن وكذلك المشافي خرجت عن الخدمة.
حلب لا تزال تحترق
"الله وحده المستعان"، بتلك العبارة بدأ الناشط الإعلامي السوري أحمد النصر، حديثه، قائلا: "أستذكر ما قاله أحد عناصر الدفاع المدني والذي قال بأن حلب اليوم أشبه ما يكون بيوم القيامة، استخدام نوع جديد من الأسلحة تسمى القنابل الارتجاجية وهي ذات تدمير هائل وقادرة على تدمير ملجأ بعمق أربع أمتار أسمنت مسلح.
 وأوضح النصر لـ"مصر العربية" أن العرب السنة في حلب  ليسوا ضمن مشروع أي دولة كبيرة ذات ثقل، لذلك يموتون ببطء،قائلا: "لم أستغرب البارحة مقالا لأحد عناصر مخابرات الأسد حيث كان يحسب كم سنة يحتاج النظام  وروسيا بمعدل وسطي مئة قتيل مدني وبمعدل هجرة كي تفرغ المدن العربية السنية من سكانها الأصليين، ولكي يجلب مرتزقة شيعة من إيران وأفغانستان ولبنان ولكي يسكنوها بدلا عن أهلها.
في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إنها تبحث عن طريق بديل من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أحياء في مدينة حلب تسيطر عليها المعارضة، موضحة أنها قد تلجأ إلى إيصال المساعدات عن طريق طويل انطلاقا من دمشق.
========================
سيريانيوز :يوم دام جديد .. عشرات القتلى والجرحى باستئناف الغارات على أحياء حلب الشرقية المحاصرة
 سقط عشرات القتلى والجرحى, بينهم نساء واطفال, منذ فجر يوم السبت, بتجدد القصف على أحياء حلب الشرقية المحاصرة, فيما دارت معارك على جبهة حي الشيخ سعيد ومخيم حندرات.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى سقطوا بعشرات الغارات الجوية على أحياء بستان القصر والصاخور والشيخ سعيد وأرض الحمرا وبلدات السلوم والشيخ سليمان والقاسمية بحلب وريفها.
كما سقط قتلى وعشرات الجرحى جراء قصف بالقنابل العنقودية على أحياء المشهد والكلاسة وباب المقام, بحسب المصادر.
كما تعرض حي الصالحين أيضاً لقصف جوي من الطيران الروسي خلف دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
من جانبه قال "الائتلاف الوطني" المعارض في صفحته على موقع التواصل "تويتر" إن الحصيلة الأولية للقتلى هي 11 شخصا منذ فجر اليوم وذلك جراء عشرات الغارات الجوية التي مصدرها سلاح الجو الروسي على احياء حلب المحاصرة.
وتخدثت بعض المصادر ان حصيلة القصف على احياء بمدينة حلب بلغت اكثر من 50 قتيلا, بينهم نساء واطفال, فيما اشارت مصادر اخرى الى ان الحصيلة بلغت اكثر من 130 قتيلا, فيما لا تزال بعض العوائل تحت الانقاض.
من جهتها, اشارت مصادر مؤيدة الى ان الطيران الحربي استهدف مواقع وتحركات المجموعات المسلحة في أحياء بستان القصر والكلاسة والمشهد بحلب
وتحدثت معلومات متطابقة عن وقوع اشتباكات بين الجيش النظامي والفصائل المعارضة على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب حلب.
كما دارت اشتباكات دارت بين الجيش النظامي والمجموعات المسلحة في مخيم حندرات شمال حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقاط انتشارهم, بحسب مصادر مؤيدة.
وكان عشرات القتلى والجرحى سقطوا, يوم الجمعة, جراء قصف جوي استهداف الاحياء الشرقية في حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة وذلك في اليوم الاول من إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.

وكانت قيادة العمليات العسكرية بمحافظة حلب أعلنت يوم الخميس، بدء عملياتها في الأحياء الشرقية بالمدينة داعية المواطنين إلى الابتعاد عن مقرات ومواقع "المجموعات الإرهابية المسلحة".
يشار الى ان احياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض النظامي عليها حصاراً مطبقاً، وتحديدا بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.
========================
البوابة :اليونيسيف: 2 مليون شخص يعيشون بدون مياه في حلب
السبت 24-09-2016| 12:33م
أعلنت منظمة "يونيسيف"، أنه بات نحو 2 مليون شخص في حلب - مرة أخرى - بدون مياه.
وقالت هناء سنجر ممثلة اليونيسيف في سوريا، في تصريح اليوم السبت، عن آثار القصف وقطع المياه المتعمد في حلب، إنه نتيجة القصف الشديد ليلة أمس، توقفت محطة باب النيرب، التي توفر المياه إلى نحو 250، 000 شخص في المناطق الشرقية من حلب، عن الضخ وذلك بسبب إصابتها بأضرار جسيمة، فيما منع العنف الطواقم التقنية من الوصول إلى المحطة.. وردًا على هذا، أوقفت محطة ضخ سليمان الحلبي، الواقعة أيضًا في الشرق، عن التشغيل، مما أسفر عن قطع المياه عن 1.5 مليون شخص يعيشون في المناطق الغربية من المدينة.
وأضافت سنجر أن حرمان الأطفال من المياه يعرّضهم إلى مخاطر كارثية كتفشي الأوبئة ويضاعف من المعاناة والخوف والرعب التي يعيشها الأطفال في حلب يوميًا.
وأوضحت أن بعض السوريين في المناطق الشرقية من حلب سيضطرون للجوء إلى مصادر مياه ملوثة للغاية، وسيعتمد السكان في غربي المدينة على الآبار كمصدر مياه آمن بديل.. مشيرة إلى أن "يونيسف" ستقوم بتوسيع عملية الاستجابة الطارئة ونقل المياه بالشاحنات إلى كل أنحاء المدينة، وهو ما يشكل حلًا مؤقتا لا يصلح على المدى الطويل.
وشددت مسئولة اليونيسيف على ضرورة حد كل الأطراف من الهجمات على البنية التحتية التي توفر المياه، وتسهيل وصول فرق الصيانة لتقييم الضرر وإصلاحه في محطة باب النيرب وإعادة ضخ المياه من محطة سليمان الحلبي من أجل الحفاظ على حياة الأطفال.
========================
سانا :الجيش العربي السوري يحكم سيطرته على مخيم حندرات شمال حلب ويقضي بعمليات نوعية على عدد من الإرهابيين في درعا البلد
محافظات-سانا
أعلن مصدر عسكري قبل ظهر اليوم السيطرة الكاملة على مخيم حندرات شمال شرق مدينة حلب بنحو 13 كم بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيه.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة بشكل كامل على مخيم حندرات بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.
وأضاف المصدر.. إن “وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون والبدء بتثبيت نقاط فيها بهدف جعلها منطلقا لتوسيع العمليات ضد الإرهابيين في المنطقة”.
وارتكبت التنظيمات الإرهابية في منطقة مخيم حندرات خلال الفترة الماضية العديد من المجازر والجرائم بحق الأهالي ولا سيما “حركة نور الدين الزنكي” الإرهابية التي قامت بذبح طفل فلسطيني يبلغ من العمر 12 عاماً والتنكيل بجثمانه وتصوير جريمتهم وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنتشر في عدد من أحياء حلب وريفها مجموعات ارهابية تابعة لما يسمى “أحرار الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” و”جيش السنة” و”فيلق الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” وغيرها من التنظيمات الإرهابية ذات الفكر الوهابي المتطرف المرتبطة ارتباطا كليا بنظام أردوغان الذي يسهل دخول الإرهابيين المرتزقة إلى سورية.
القضاء على عدد من الإرهابيين في درعا البلد
ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في منطقة درعا البلد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت خلال الساعات الماضية عمليات نوعية على بؤر وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في حي الحمادين وعلى تحركات لها شرق مبنى “إل جي” في الطرف الغربي لمخيم النازحين.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير وكر كان يتحصن فيه عدد منهم في محيط دوار المصري”.
وقضت وحدات من الجيش أمس على مجموعتين إرهابيتين كانتا تقومان بالرمي على إحدى النقاط العسكرية وأعمال التحصين شمال جسر الغارية وفي مزارع النخلة جنوب مدينة درعا.
========================
السفير :المجلس الشرعي" في حلب يُجيز دعم الغزو التركي
أكّد ما يسمى "المجلس الشرعي" في محافظة حلب أنّ مشاركة الفصائل المُسلّحة في معركة "درع الفرات" مع تركيا هو "جهاد شرعي" وليس فيه أي محظور. وقال المجلس، في بيان، إنّ "جهاد" فصائل ريف حلب الشمالي مستمر منذ سنتين، بدعم وتشجيع تركي، والجديد هو مُشاركة تركيا بالجنود والعتاد بشكل مباشر، مشيراً إلى أنّ المعركة هي ضدّ "قوات سوريا الديموقراطية" التي يقودها "التحالف الأميركي" مباشرة، وضدّ تنظيم "داعش" الذي يُسيّره "التحالف" بالوكالة حسب البيان.
وكانت "حركة أحرار الشام" أصدرت بياناً أوجبت من خلاله القتال إلى جانب الجيش التركي بما يتماشى مع مصالح الطرفين، فيما حرّمت "جبهة النصرة"، في بيان، القتال تحت مظلّة أي طرفٍ إقليمي أو تحالف دولي سواء مع تركيا أو الولايات المتحدة، خصوصاً بعد توجّه معظم الفصائل المُسلّحة التابعة لـ"الجيش السوري الحرّ" لجبهات القتال في ريف حلب الشمالي ضمن عملية "درع الفرات" وتركها الجبهات الأخرى في حلب وحماه.
("السفير")
========================
البي بي سي :"مقتل 25 مدنيا" في سلسلة غارات على مدينة حلب السورية
قبل 18 دقيقة
قتل 25 شخصا في سلسلة غارات جوية على مدينة حلب السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.
وبحسب متطوعين في حلب، فإن المواقع التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في المناطق الشرقية من المدينة تتعرض لهجمات مكثفة.
وتفيد تقارير بأن مئات من الناس علقوا تحت الأنقاض وأن المستشفيات تجد صعوبة في استقبال الضحايا.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو مليوني من سكان حلب أصبحوا بدون ماء.
ومنعت ضربات مكثفة شهدتها المدينة يوم الجمعة إصلاح محطة ضخ تزود المناطق الشرقية من حلب بالماء الصالح للاستخدام، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وأضافت اليونيسف أن محطة أخرى تزود المناطق الغربية بالماء أغلقت ردا على قصف محطة الضخ الأولى.
Image copyrightREUTERS
Image caption
هناك مخاوف من لجوء السكان إلى استهلاك الماء الملوث
ويقول الجيش السوري إنه مصمم على استعادة المناطق التي تسيطير عليها المعارضة من حلب بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار يوم الاثنين.
وقال ناطق باسم اليونيسف، كيران دوير، لبي بي سي "لم يعد الماء يضخ إلى الناس في شرقي وغربي حلب، في جميع مناطق حلب، نحو مليونين من السكان محرومون من الماء".
وأضاف الناطق قائلا إن هذا الوضع يمكن أن يكون "كارثيا" بالنسبة إلى السكان الذين سيضطرون إلى استهلاك الماء الملوث وبالتالي سيكونون عرضة للإصابة بالأمراض.
ومضى قائلا إن الماء أصبح يستخدم كسلاح في الحرب من قبل جميع الأطراف.
وقال دوير إن محطة الضخ التي تزود المناطق التي يسيطر عليها المسلحون لحقت بها أضرار الخميس والضربات التالية جعلت إصلاحها أمرا مستحيلا.
وأضاف الناطق قائلا إن "هذه المحطة تضخ الماء إلى سكان المناطق الشرقية من حلب أي نحو 200 ألف شخص. وفي إجراء انتقامي، أغلقت عمدا محطة أخرى تزود أكثر من 1.5 مليون شخص في المناطق الغربية من المدينة بالماء".
وقال ناشطون إن طائرات سورية وروسية تشارك في الهجمات الجوية الأخيرة بالرغم من أن روسيا لم تؤكد مشاركتها في هذه الغارات.
وتدعم روسيا الحكومة السورية بينما تدعم الولايات المتحدة المعارضة. وتتهم القوتان بعضهما بعضا بالفشل في كبح جماح حلفائهما على الأرض.
وانهارت يوم الاثنين هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا قبل أسبوع.
وقال مدير أحد المستشفيات في المناطق الشرقية لوكالة رويترز إن 91 شخصا قتلوا في عمليات القصف التي حدثت الجمعة.
ويعكف متطوعون في الدفاع المدني ينضوون تحت اسم "الخوذات البيض" ما بين الغارات على البحث عن ناجين عالقين بين الأنقاض وغالبا ما يستخدمون أياديهم في عمليات التنقيب.
وقالت مصادر عسكرية سورية إن هجوما بريا سيتلو الضربات الجوية الحالية.
وأضافت هذه المصادر أن عمليات القصف "يمكن أن تستمر لساعات أو أيام قبل أن تبدأ العمليات البرية. إن توقيت العمليات البرية يعتمد على نتائج هذه الضربات".
وقال التلفزيون الحكومي السوري إن سكان حلب مطالبون بالبقاء بعيدا عن مواقع الإرهابيين.
========================
صفا :روسيا تدك حلب بالقنابل العنقودية وأطفال بين القتلى
دمشق - صفا
قتل 53 مدنيا على الأقل بينهم أطفال ونساء، جراء غارات روسية بالقنابل العنقودية وغارات للنظام السوري على الأحياء المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة بحلب شمالي البلاد.
وأفاد ناشطون أن العشرات أصيبوا أيضا بجروح، وأن آخرين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، بينما لحق دمار كبير بالأبنية السكنية.
وتركز القتلى في منطقة أرض الحمرا شمال حلب، وفي حي الصاخور، وفي حي بستان القصر حيث استهدف الطيران الروسي سوقا لبيع الخضار.
وفي السياق ذاته، قال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف منذ ساعات الصباح 16 حيا خاضعا لسيطرة المعارضة المسلحة في حلب بعشرات الغارات.
من جهته قال مدير الدفاع المدني في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب لوكالة رويترز إن الضربات مستمرة وأضاف عمار السلمو أن هناك طائرات في السماء الآن.
قصف شرس
وقال سكان في شرق حلب إن المنطقة تعرضت لأشرس قصف خلال الحرب.
وقد يتجاوز عدد القتلى المائة قتيل إضافة لعشرات الجرحى. والليلة الماضية قتل شخصان وجرح آخرون جراء الغارات الروسية والسورية على حلب وريفها.
ويأتي هذا التصعيد عقب تأكيد مصدر عسكري سوري بدء عملية عسكرية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وقال إنها عملية كاملة تبدأ بالهجمات الجوية والمدفعية التحضيرية التي قد تستمر فترة من الزمن.
غارات وتصعيد
وذكر مصدر عسكري آخر أن هدف هذه العملية هو توسيع مناطق سيطرة جيش النظام في حلب، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتعرض الأحياء الشرقية في حلب -التي تسيطر عليها فصائل المعارضة منذ عام 2012- لغارات كثيفة بشكل متواصل منذ ليلة الخميس، تنفذها طائرات روسية وسورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبات متطوعو الدفاع المدني مع كثافة الغارات عاجزين عن التحرك خصوصا بعدما استهدفت الغارات أمس الجمعة مركزين تابعين لهم في حييْ هنانو والأنصاري، وفي ظل شح الوقود.
من جهتها، أفادت منظمة أطباء بلا حدود أن المستشفيات التي تدعمها تلقت في يومين 145 جريحا، مضيفة "نعلم بأن الجرحى والمرضى في العديد من الأحياء لا مكان يذهبون إليه وهم ببساطة متروكون للموت".
المصدر : الجزيرة
========================
العربي الجديد :واشنطن بوست": الهجوم "الشرس" على حلب "دفن أمل" الهدنة
واشنطن ــ العربي الجديد
24 سبتمبر 2016
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنّ الهجوم "الشرس" الذي أطلقته الطائرات الروسية والسورية على مناطق المعارضة في حلب، مساء أمس الجمعة، "دفن الأمل" في إنقاذ أي وقف لإطلاق النار مدعوم من الولايات المتحدة، وطرح تساؤلات عما إذا كان الاتفاق فاعلاً يوماً.
وأشارت الصحيفة، في تقرير، اليوم السبت، إلى أنّ "أمواجاً متتالية" من الطائرات قصفت "بلا هوادة"، الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة السورية شرقي حلب، في أول أيام هجوم جديد أعلنت عنه قوات النظام، في وقت وصف سكان المدينة الغارات المكثفة بأنّها "الأعنف" خلال خمس سنوات من الحرب التي أدت حتى الآن إلى مقتل 300 ألف مدني.
وقد وصل عدد الغارات بحلول الليل إلى أكثر من 100، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً، وفق ما نقلت الصحيفة عن رئيس فرع مجموعة الدفاع المدني "الخوذات البيضاء" في حلب عمار سلمو.
ووصف سلمو للصحيفة الوضع في حلب بأنّه "مرعب"، مشيراً إلى أنّ الشوارع تغص بجثث القتلى، فيما لا تزال الحرائق مشتعلة من دون قدرة السيطرة عليها، مضيفاً أنّ "الناس لا تدري ماذا تفعل أو إلى أين تذهب. لا يوجد أي مفرّ. كأنّها نهاية العالم".
ورأت الصحيفة أنّ أيّ شكوك حول "موت" اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الولايات المتحدة برعاية مشتركة مع روسيا، على الأقل في المستقبل المنظور، قد أثبتها العنف الذي شهدته حلب ليلة الجمعة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ اللقاء الذي عقد في نيويورك بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس، انتهى بسرعة، ومن دون بيانات أو تقدم ملموس نحو هدف كيري المعلن من إحياء وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
بل على العكس، رأت "واشنطن بوست"، أنّ إطلاق الهجوم على حلب استدعى تساؤلات حول المضمون الكامل للاتفاق الذي اجتهد كل من كيري ولافروف في التفاوض عليه خلال الأشهر الثمانية الماضية، لاسيما القول إنّ روسيا تشارك إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما رؤيتها حول استحالة الحل العسكري للصراع في سورية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ لافروف، وخلال مؤتمره الصحافي في نيويورك، عرض "بشكل صارخ" وجهة نظر مختلفة تماماً عن تلك المعلنة مسبقاً، لاسيما حين قال إنّ على الولايات المتحدة أنّ تقتنع بفكرة أنّ الرئيس بشار الأسد هو الشريك الوحيد القادر على "مكافحة الإرهاب"، واصفاً جيشه بأنّه "القوة الوحيدة الأكثر فعالية في مكافحة الإرهاب في سورية".
تصريحات لافروف هذه، بحسب الصحيفة، إلى جانب أحداث الأسبوع الماضي، تشير إلى أنّ روسيا وسورية ما زالتا تعتقدان أنّ الحرب يمكن كسبها بشكل سافر، بدون اللجوء إلى المفاوضات التي اعتبرتها الولايات المتحدة "السبيل الوحيد" للخروج من المأساة السورية."
كما أشارت الصحيفة إلى أنّ ما حصل يطرح شكوكاً في ما إذا كانت روسيا يوماً ما قادرة على إقناع الأسد في الامتثال إلى بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك وفق ما أوردت الصحيفة عن روبرت فورد، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة إلى سورية خلال السنوات الأولى للثورة ضد الأسد، والباحث حالياً في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن.
وأعرب فورد في الوقت ذاته عن اعتقاده بأنّه من غير الواضح أيضاً ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تمكّنت من تسويق الاتفاق للمقاتلين المنقسمين، والذي كان يطلب منهم فصل أنفسهم عن "المتطرفين"، مضيفاً أنّ "كلاً من الولايات المتحدة وروسيا بالغتا في تقدير نفوذ الطرف الآخر".
وشدّدت الصحيفة على أهمية حلب كمركز مدني مهم لم تتمكن قوات النظام من تطويقه حتى هذا الشهر، مشيرة إلى أنّ الثوار، طالما تمكنوا من الصمود فيها، قادرون على التمسك بحصتهم في مستقبل سورية.
ورأت الصحيفة أنّ أي معركة من أجل السيطرة على حلب ستكون "دموية" وطويلة، لافتة إلى أنّها قد تصبح "ورقة مساومة" في أي مفاوضات مقبلة قد تجري بين موسكو وواشنطن.
وفي هذا السياق قال فورد للصحيفة "يمكنني أن أتصور النظام مستعيداً السيطرة على حلب في نهاية المطاف"، محذراً من ذلك بالقول إنّ "اتجاه المعركة يبدو جليدياً، لكنه يسير في اتجاه واحد".
========================
النبأ :120 قتيلًا في قصف لطيران النظام وروسيا على حلب
السبت 24/سبتمبر/2016 11:27 ص
ذكرت وسائل الإعلام، اليوم السبت، في إطار تغطيتها لأخبار سوريا، ارتفاع عدد ضحايا القصف الذي شنه الطيران السوري والروسي على «حلب»، وبلدات ريفها، أمس، الجمعة، إلى 120 قتيلًا.
وأوردت قناة «العربية الحدث»، الإخبارية اليوم، السبت، قول مدير الدفاع المدني في حلب، عمار السلمو،:«إن من بين القتلى 25 طفلا، و9 سيدات، لقوا مصرعهم خلال القصف الروسي والسوري على الأحياء الشرقية لحلب».