الرئيسة \  ملفات المركز  \  المزاعم حول تصريحات الغنوشي عن مصالحة مع بشار الأسد 5-10-2015

المزاعم حول تصريحات الغنوشي عن مصالحة مع بشار الأسد 5-10-2015

07.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الجوهرة نت  :موقف الغنوشي من التدخل العسكري في سوريا وحقيقة خلافه مع القرضاوي
  2. الفيتو :الخضر لـ«الغنوشي»: أصبحت «أسديًا» للتغطية على جرائمكم في سوريا وليبيا
  3. التونسية :» الاولى راشد الغنوشي: حركة النهضة ترفض التدخل العسكري الروسي في سوريا... وملتزمون بقرارات الجامعة العربية
  4. ميديا 24  :الغنوشي: لا أمانع مشاركة النظام السوري في مؤتمر للمصالحة
  5. قدس برس :الغنوشي يدعو لمؤتمر مصالحة عربي في تونس
  6. تونس الاخبارية :رفيق عبد السلام يكشف اسباب تغيير موقف النهضة ويحمل المرزوقي مسؤولية قطع العلاقات مع سوريا
  7. الميادين :الغنوشي يدعو الى عقد مؤتمر مصالحة عربي في تونس ويرحب بالنظام السوري
  8. سيرياستيبس- الميادين :موقف جديد من الغنوشي تجاه دمشق.. مرحباً بالمصالحة
  9. العربي الجديد :الغنوشي:لا توجه لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية
  10. أرابسك تونس :بعد إقرار أرودوغان بدور الأسد في حل الأزمة السورية، الغنوشي يؤكد: لا عداوة لنا مع النظام السوري
  11. القدس العربي :«حركة النهضة»: لم نطلب وساطة إيرانية مع نظام الأسد
  12. تورس :راشد الغنوشي: حركة النهضة ترفض التدخل العسكري الروسي في سوريا... وملتزمون بقرارات الجامعة العربية
  13. التونسية :» الاولى لطفي زيتون لـ«التونسية»: موقفنا من الأزمة السورية لم يتغيّر
  14. العهد اللبنانية :بعد التراجع الأميركي: النهضة التونسية تغيِّر موقفها من النظام السوري
  15. أرابسك تونس : حركة النهضة تنفي طلب الغنوشي وساطة ايرانية مع نظام بشار الاسد
  16. اي اف ام  :النهضة تكذب خبر سفر الغنوشي إلى طهران لطلب وساطة مع نظام الأسد
  17. الشروق :كلمة السر عندهما «كلّ كائن لا يتطوّر يموت»: الغنوشي والنهضة وسياسة تبديل المواقف
  18. ارم  :الغنوشي ينفي وجود خلافات مع الأسد والقرضاوي
  19. المواقف :الغنوشي يتراجع عن موقفه.. ويدعو إلى مؤتمر مصالحة عربي في تونس بحضور سورية
  20. رصد :النهضة التونسية: لم نطلب وساطة إيرانية مع أي نظام
  21. صوت الجماهير :في تغير مفاجئ لزعيم حركة النهضة التونسية، الأخير يدعو إلى عقد مؤتمر مصالحة عربية مرحبا ببشار الأسد.
  22. المغرب :حركة النهضة والأزمة السورية: راشد الغنوشي يسوّق لمبادرة الحوار مع الأسد
  23. ميدل ايست أونلاين :الارتهان لسياسة المحاور يدفع الغنوشي للترويج لنظام الأسد
 
الجوهرة نت  :موقف الغنوشي من التدخل العسكري في سوريا وحقيقة خلافه مع القرضاوي
اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي انه ما من فائدة في التدخل العسكري في سوريا، مضيفا أن على كل بلد أن يحل مشاكله الداخلية بمفرده عن طريق المصالحات والتوافقات كما هو الحال في تونس التي عالجت مشاكلها بالحوار.
وأكد الغنوشي في ندوة صحفية على هامش زيارته اليوم الأحد إلى الكاف، أنه كان ولا يزال عضوا قياديا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وفي رده عن سؤال حول حقيقة إقصائه بسبب خلاف في المواقف مع الداعية القطري-المصري يوسف القرضاوي بخصوص النزاع السوري قال الغنوشي " هذا كلام فارغ، كنت ولا زلت في قيادة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأعتبر الرجل الرابع في هذه المنظمة، والشيخ القرضاوي لا يزال رئيسها، ومهما قيل في شأنه فهو رأس علماء المسلمين، وليس بيني وبينه أي خلاف".
======================
الفيتو :الخضر لـ«الغنوشي»: أصبحت «أسديًا» للتغطية على جرائمكم في سوريا وليبيا
 
الثلاثاء 29/سبتمبر/2015 - 08:21 ص
فاجأ زعيم حركة النهضة "راشد الغنوشي" وسائل الإعلام والسياسيين بتصريحات أخيرة قال فيها، إنه لا يكن أي كراهية للنظام السوري ولا ضغينة شخصية تجاهه وأنه يأمل أن تنظم تونس مؤتمرًا لحل الخلافات بين الفرقاء في سوريا وجميع الأنظمة العربية".
من جهته رد "زياد لخضر"، الأمين العام لحزب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد"، على تصريحات "الغنوشي" قائلا: "إن زعيم حركة النهضة يريد التغطية على جرائم ارتكبت في حق سوريا واليمن ليبيا بهذه التصريحات التي جاءت بعد تغيير موازين القوى وقرب انتصار أنظمة كان نظام الإخوان العالمي يتآمر لإسقاطها".
======================
 التونسية :» الاولى راشد الغنوشي: حركة النهضة ترفض التدخل العسكري الروسي في سوريا... وملتزمون بقرارات الجامعة العربية
 04/10/2015 13:31
 
لدى زيارته الى مدينة الكاف اكد  صباح اليوم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عن التزام تونس بكل قرارات الجامعة العربية بخصوص التعامل مع نظام بشار الاسد موضحا ان العلاقات التونسية السورية حاليا هي مجرد علاقات ادارية ولا ترتقي  بالمرة الى مرتبة  التواصل الديبلوماسي بين البلدين. واوضح الغنوشي في هذا الاطار بان الجامعة العربية قررت قطع كل اشكال التواصل والتعامل مع النظام السوري وان تونس لازالت تحترم هذا القرار.
و من جهة اخرى عبر الغنوشي عن رفض حركة النهضة للتدخل العسكري الروسي  في سوريا مؤكدا ان الحل العسكري سيعقد الامور على الميدان وان الحل يبقى في الحوار السلمي بين مختلف الاطراف المتناحرة هناك.
======================
ميديا 24  :الغنوشي: لا أمانع مشاركة النظام السوري في مؤتمر للمصالحة
القضية: الأزمة السورية     أخر تحديث: 17:08:00 - الأحد , 27 سبتمبر, 201
ميديا 24 / تونس / أوضح رئيس "حركة النهضة" الاخوانية راشد الغنوشي في تصريح له، "انني لا أملك عداوة شخصية مع النظام السوري ولا أمانع بمشاركته في مؤتمر للمصالحة تحتضنه تونس".
======================
قدس برس :الغنوشي يدعو لمؤتمر مصالحة عربي في تونس
تونس - خدمة قدس برس  |  الجمعة 25 سبتمبر 2015 - 10:08 ص
دعا رئيس حركة "النهضة" في تونس الشيخ راشد الغنوشي، الفرقاء في الدول العربية والإسلامية إلى "نبذ خطاب العداوة والبغضاء والتواضع على نهج المصالحة والإخاء"، مؤكدا أهلية بلاده لاحتضان مؤتمر مصالحة عربي بين كافة المتخاصمين.
وقال الغنوشي في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، "ليس هناك من سبيل لحل المشكلات بين الناس إما بالسلم أو بالحرب، وبين المسلمين الحرب ممنوعة، فإذا تقابل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، ولذلك ليس أمامنا إلا طريق المصالحة، ربنا أمر بذلك بقوله (والصلح خير)، ومن أعضم القربات إلى الله الصلح بين المسلمين".
وأضاف "ما نراه اليوم في العالم الإسلامي هو استفحال للعداوات والبغضاء وهدر للطاقات، وليس هنالك من أمة يُهدر من طاقاتها مثلما يحدث في الأمة العربية والإسلامية، وذلك بسبب ضعف دعوات الصلح واستفحال دعوات التحارب والعداوة التي تعدّ من الكبائر، والدعوة إلى الصلح هي المنهاج الثابت الذي ينبغي أن يجتمع عليه الناس، ومهما اشتدت دعوات العداوات والبغضاء كانت الدعوة للمصالحة أوجب، ولذلك لا ينبغي أن نيأس من جبر الخواطر والتقريب بين الفرقاء".
ورأى رئيس حركة "النهضة" أن بلاده قدّمت مآثر عظمى في التوافق بين المتخاصمين، بما يجعلها مؤهلة لأن تكون ساحة لقاء وحوار بين المختلفين إذا توفرت النوايا الصادقة والعزائم، على حد تعبيره.
وحول الاستعدادات الجارية في تونس لعقد مؤتمر وطني حول الإرهاب والخوف من استهداف تجربة التوافق في تونس، قال الغنوشي "نحن نأمل خيرا في كل الأحوال، نعلم أن هناك قوى داخلية وخارجية متطرفة واستئصالية تريد أن تستئصل المخالف باسم الحداثة، وهناك متطرفون يريدون استئصال المخالفين باسم الاسلام عن طريق القوة، ولذلك فالسلم الأهلي مهدد بضروب الاستئصال ذات الشمال وذات اليمين، ونحن نعتقد أن التيار الوسطي العاقل هو الذي يجب أن يسود سواء كان بين الجماعات العلمانية أو الإسلامية أن تجتمع تحت شمل البلاد والوحدة الوطنية"، على حد تعبيره.
======================
تونس الاخبارية :رفيق عبد السلام يكشف اسباب تغيير موقف النهضة ويحمل المرزوقي مسؤولية قطع العلاقات مع سوريا
كتب في : 2015-09-28
تونس- الاخبارية – وطنية – رصد
قال رفيق عبد السلام وزير الخارجية سابقا ـ الذي ترأس بتونس في فيفري 2012 المؤتمر الاول لوزراء خارجية الية “اصدقاء سوريا ـ بمشاركة هيلاري كلينتون ونظرائها في الحلف الاطلسي ـ أن موقفه والموقف الرسمي لقيادة حركة النهضة من النظام السوري بقيادة بشار الاسد “لم يتغير جوهريا “رغم تصريحات رئيس الحزب راشد الغنوشي مؤخرا التي لم تستبعد مشاركة الرئيس السوري في مسار التسوية السياسية للحرب المدمرة الحالية في سوريا : والتي تسببت في سقوط اكثر من 200 الف قتيل وتهجير ملايين المدنيين “.
واضاف عبد السلام ان ” مؤتمر وزراء خارجية 75 دولة الذي عقد في تونس بحضور هيلاري كلينتون ونظرائها في بريطانيا وفرنسا والمانيا وغالبية الدول العظمى وجل الدول العربية والاسلامية ـ لم يصدر اي قرار بدعم سيناريو الاطاحة بنظام بشار الاسد ” بل حصل العكس ” فقد تحفظت تونس وعدة دول ـ من بينها الجزائرـ على ذلك المقترح الذي تقدمت به دولتان خليجيتان مما اثار غضب وزير خارجيتها الذي غادر القاعة .
من ثورة سلمية الى حرب مدمرة
وأورد عبد السلام أن مؤتمر تونس لوزراء خارجية ال75 دولة أوصى ب”دعم حق الشعب السوري في اختيار نظام الحكم الذي يريده “مع الاعلان عن معارضة القمع الذي يتعرض له المتظاهرون سلميا “دون أي تدخل مباشر في طبيعة النظام البديل واسم الرئيس ” .
واشار رفيق عبد السلام ان “الثورة السورية بدأت سلمية على غرار الثورات في تونس ومصر وليبيا واليمن لكنها تطورت لاحقا الى صراعات مسلحة وحرب اهلية مدمرة لذلك نعتقد اليوم ان سوريا ـ على غرار ليبيا واليمن ـ مخيرة بين التسوية السياسية للازمة او تمديد الحرب الاهلية المدمرة مع ما يعنيه ذلك من مزيد الدمار والقتل والارهاب ومعاناة المدنيين . لذلك جاء الموقف الذي عبر عنه رئيس الحركة المناصر للتسوية السياسية وتنظيم عملية الانتقال بمشاركة كل الاطراف بما في ذلك بشار الاسد .”
قطع العلاقات
وعن تناقض ذلك مع قرار قطع العلاقات مع سوريا في فيفري 2012 استبعد الوزير السابق للخارجية ورئيس دائرة العلاقات الدولية في حركة النهضة هذه الفرضية وأورد أن “قرار قطع العلاقات لم يصدر عن رئاسة الحكومة أو عن وزير الخارجية بل عن مؤسسة الرئاسة السابقة والجميع يعلم ذلك “واضاف عبد السلام قائلا :” ادركنا من خلال متابعتنا الدقيقة للمستجدات في سوريا الشقيقة وبقية دول الربيع العربي مثل الشقيقة ليبيا او الشقيقة اليمن استحالة حسم الخلافات عن طريق قوة السلاح وان تمديد الاقتتال سيعني اشعال حروب اهلية طويلة المدى بما يخدم الارهاب والارهابيين ويزيد معاناة ملايين المواطنين الذين نزلوا الى الشوارع للمطالبة بالاصلاحات السياسية والاجتماعية وتحسين اوضاعهم واوضاع بلدانهم بالطرق السلمية “.
نقلا عن موقع “الصباح نيوز
======================
الميادين :الغنوشي يدعو الى عقد مؤتمر مصالحة عربي في تونس ويرحب بالنظام السوري
الميادين
https://www.youtube.com/watch?v=pIkpzNKC6Ic
رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي يدعو الى عقد مؤتمر مصالحة عربي في تونس مرحباً بالنظام السوري. موقف الغنوشي من الأزمة السورية عد مفاجئا بعدما كان يدعو في السابق الى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
======================
 سيرياستيبس- الميادين :موقف جديد من الغنوشي تجاه دمشق.. مرحباً بالمصالحة
28/09/2015     
رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي يدعو إلى عقد مؤتمر مصالحة عربي في تونس مرحباً بالنظام السوري. موقف الغنوشي من الأزمة السورية عد مفاجئاً بعد أن كان يدعو في السابق إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
مراقبون: موقف الغنوشي يندرج في إطار تبدل الموقفين الدولي والإقليمي
لهجةٌ جديدةٌ لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تجاه الأزمة السورية.. فالرجل الذي لطالما تطابق موقفه مع المواقف الخليجية و التركية و الغربية لجهة الدعوة لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد، دعا إلى مؤتمر مصالحة عربي بتونس ورحب بالنظام السوري معتبرا أنه لا عداوة شخصية له معها. اليوم يتغير الموقف الإقليمي و الدولي و معه يتغير الغنوشي.
يرفض المقربون من النهضة التعليق على كلام الغنوشي، بيد أنهم يربطون ذلك بسلسلة المراجعات التي تقوم بها النهضة و التي بدأتها من الداخل التونسي بعد تحالفها مع حزب نداء تونس و سلك نهج الوفاق. وحتى هذه المراجعات الداخلية يشكك مراقبون في مدى جديتها و يسحبون هذا التشكيك على الموقف المستجد تجاه الأزمة السورية.
ورغم تقليل مراقبين من أهمية موقف زعيم النهضة مقارنة بالمواقف الدولية الفاعلة في الأزمة السورية، يعكس توجهات حركات الإسلام السياسي تجاه قضايا المنطقة.
بعد المواقف التي اطلقها زعيم حركة النهضة بخصوص التوافق والمصالحة الوطنية ها هو يدعو اليوم إلى المصالحة في سوريا مخففا لهجته السابقة تجاه نظامها ليبقى السؤال: هل هو مسايرة للمواقف الدولية ام تغير استراتيجي في ارتباطات الحركة الاسلامية و تحالفاتها؟
======================
العربي الجديد :الغنوشي:لا توجه لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية
العربي الجديد-
اعتبر زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، أنّ الديمقراطية التونسية تحتاج إلى التوافق والإجماع، مؤكداً أنه لم يحصل أي ‏حديث رسمي عن تعديل وزاري في تونس.
الغنوشي وفي لقاء مع قناة “التلفزيون العربي” لفت إلى أنّ حركة النهضة ليست لديها مشكلة مع أي ‏وزير، ولكن الخلاف هو مع سياسات بعض الوزراء، منتقداً ما أسماه بمبدأ تصفية الحسابات في وزارة ‏الشؤون الدينية وقرار عزل بعض أئمة المساجد، الذي قد يحدث مشاكل أمنية، مضيفاً “إن الحركة لا تريد أئمة ‏‏”نهضاويين” وإنما أئمة أكفاء”.
وأكّد أنّه لا يوجد توجه لدى تونس لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية. و حول العلاقات مع إيران قال زعيم حركة النهضة إنه قبل مبدئياً دعوة لزيارة إيران، ولقاء خامنئي، مشيراً إلى أنه لا يمكن حل الأزمة السورية دون مشاركة إيرانية. وأضاف “إن مستقبل المنطقة مرهون بالتوافق بين العرب والإيرانيين والأتراك”.
 وفي الجزء الثاني من اللقاء، الذي ستبثه القناة الثلاثاء على الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش، رأى أن السلطات المصرية لا تبدو مستعدة للمصالحة، وأنه لا مستقبل لما أسماه بإعلام النفاق في ‏مصر، متسائلاً لماذا تتم إضاعة الوقت في إقصاء جزء من الشعب المصري؟مشيراً إلى أنّ الأجواء في مصر تدفع شباب الإخوان نحو الراديكالية وأنواع من العنف.
وفيما ‏يخص الشأن الليبي، قال زعيم حركة النهضة إن سياسة تونس تجاه ليبيا معتدلة وإن بلاده ترفض التدخل ‏العسكري في ليبيا، كما بيّن إمكانية مشاركة تونس بشكل أكبر في إيجاد حل للمشاكل الليبية، معرباً في الوقت نفسه عن خشيته من أن يكون السياسيون في ليبيا تحت ضغط ممن يحملون السلاح
======================
أرابسك تونس :بعد إقرار أرودوغان بدور الأسد في حل الأزمة السورية، الغنوشي يؤكد: لا عداوة لنا مع النظام السوري
2015.09.25 22:10
أرابسك تونس :
قال رئيس حركة النهضة  راشد الغنوشي يوم الجمعة 25 سيتمبر 2015  أنه يتمنى أن تحتضن تونس مؤتمر مصالحة عربي بين كافة المتخاصمين.
و أعرب الغنوشي لآخر خبر أونلاين عن عدم ممانعته من مشاركة نظام بشّار الأسد في هذا المؤتمر مؤكدا أنه لا عداوة شخصية له مع النظام السوري. و تجدر الإشارة إلى أن هذا التغيّر المفاجئ لموقف حركة النهضة من الأزمة السورية يأتي بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس التركي أوردوغان الذي أقر بدوره بأن الأسد يمكن أن يلعب دورا في المرحلة الانتقالية في سورية.
يُذكر أن حركة النهضة احتصنت بمؤازة تركية قطرية أمريكية في مارس 2012 مؤتمر أصدقاء سوريا من أدعم المعارضة المسلحة لقلب نظام الرئيس السوري و قد تلى هذا المؤتمر موجة كبيرة لتسفير الإرهابيين التونسيين نحو سوريا.
======================
القدس العربي :«حركة النهضة»: لم نطلب وساطة إيرانية مع نظام الأسد
حسن سلمان
SEPTEMBER 29, 2015
 
تونس – «القدس العربي» فندت «حركة النهضة» ما نشرته إحدى الصحف التونسية حول طلب رئيسها راشد الغنوشي وساطة إيرانية مع نظام الأسد لغلق ملف المقاتلين التونسيين الموقوفين في السجون السورية.
وكانت صحيفة «الشروق» التونسية نقلت عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة» تأكيدها قيام شخصيات من «الترويكا» من بينها الشيخ راشد الغنوشي باستغلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى تونس لطلب وساطة إيرانية مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد لتسوية أحد الملفات الشائكة والتي تتعلق بمئات الشبان التونسيين الموقوفين في السجون السورية بتهمة التورط في جرائم حرب.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الغنوشي «من المرجح جدا ان يسافر خلال الفترة القريبة المقبلة إلى طهران في مسعى لدى السلطات الإيرانية لغلق ملف الموقوفين التونسيين في سوريا وايجاد صيغة تسوية مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهاء هذه المعضلة لاسيما مع تصاعد دعوات بقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا».
لكن «حركة النهضة» نشرت بيانا على موقعها الإلكتروني فندت فيه جميع المعلومات التي أورتها الصحيفة، وأشارت إلى أنها تتابع عبر مكتب العلاقات الخارجية ملف الموقوفين التونسيين في السجون السورية، وأنها تحترم السلطة القائمة في تونس وتقدر أن حل مثل هذه الملفات بيد الدبلوماسية التونسية المتمثلة في وزارة الشؤون الخارجية، داعية وسائل الإعلام إلى عدم نشر أخبار خاطئة بهدف «مغالطة الرأي العام».
وكان الغنوشي دعا مؤخرا إلى إبقاء «باب التوبة» مفتوحا أمام جميع المقاتلين التونسيين في الخارج والراغبين في العودة إلى بلادهم، مدللا على وجود تجارب مماثلة في البلدان الأخرى كالجزائر.
القيادي في الحركة عبد اللطيف المكي أكد في تصريح إذاعي أن التصريحات السابقة لرئيس الحركة تلزم الجميع في «حركة النهضة» وأكد أن أطروحة فتح باب التوبة أمام المقاتلين العائدين من سوريا لم تطرح في تونس فقط بل في عدة دول، مبينا ان فتح باب التوبة «يعني ان يحاسب الشخص ثم يتم النظر في ظروف تخفيف العقوبات عليه».
وكان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش تحدث عن رغبة عدد من المقاتلين (التائبين والمغرر بهم) الموجودين في سوريا في العودة إلى تونس، فيما أكد وزير الداخلية ناجم الغرسلي أن الحكومة ستقوم بـ»الإحاطة بمن برأه القضاء وتوفير أسباب إعادة إدماجه من دون إقصاء أو منع أي تونسي من الدخول إلى التراب التونسي، تكريسا لما نص عليه الدستور».
حسن سلمان
======================
تورس :راشد الغنوشي: حركة النهضة ترفض التدخل العسكري الروسي في سوريا... وملتزمون بقرارات الجامعة العربية
باسم السندينشر في التونسية يوم 04 - 10 - 2015
لدى زيارته الى مدينة الكاف اكد صباح اليوم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عن التزام تونس بكل قرارات الجامعة العربية بخصوص التعامل مع نظام بشار الاسد موضحا ان العلاقات التونسية السورية حاليا هي مجرد علاقات ادارية ولا ترتقي بالمرة الى مرتبة التواصل الديبلوماسي بين البلدين. واوضح الغنوشي في هذا الاطار بان الجامعة العربية قررت قطع كل اشكال التواصل والتعامل مع النظام السوري وان تونس لازالت تحترم هذا القرار.
و من جهة اخرى عبر الغنوشي عن رفض حركة النهضة للتدخل العسكري الروسي في سوريا مؤكدا ان الحل العسكري سيعقد الامور على الميدان وان الحل يبقى في الحوار السلمي بين مختلف الاطراف المتناحرة هناك.
هذا وكان لراشد الغنوشي لقاء بعدد من قيادات حركة النهضة وناشيطها بولاية الكاف ، لقاء خصص لمناقشة ابرز المواضيع الراهنة على الساحتين الوطنية والدولية كما تناول واقع ومستقبل الحركة ومدى استعدادها للاستحقاقات الانتخابية المقبلة..
======================
التونسية :» الاولى لطفي زيتون لـ«التونسية»: موقفنا من الأزمة السورية لم يتغيّر
 28/09/2015 20:19
قال القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون إن دعوة رئيسها راشد الغنوشي الأطراف العربية المتنازعة بما فيها الأطراف المتقاتلة في سوريا إلى إجراء مصالحة شاملة بهدف إنهاء القتال ليست جديدة، مؤكدا أنه سبق للنهضويين أن دعوا إلى مصالحات عربية شاملة لا سيما في ليبيا والعراق.
ولاحظ زيتون، في تصريح لـ «التونسية»  أن الأطراف المتنازعة في سوريا، بمن فيها الرئيس بشار الأسد، مطالبة بالجلوس سويا على طاولة الحوار لوقف شلالات الدماء التي تسيل في بلاد الشام، مبينا أنه لا خيار أمام هذه الأطراف سوى الحوار بدون شروط، وتحت إشراف الجامعة العربية والمنتظم الأممي.
واعتبر القيادي في النهضة أن التدخل الروسي في سوريا لم يغيّر موازين القوى لصالح النظام السوري، موضحا أن ما يحصل هناك يصب في خانة إعادة تشكيل الخارطة الدولية. وتابع أن تدخل قوّة عظمى في بلد ما يكون حتما لصالحها لأن زمام المبادرة سيكون بيديها، مستشهدا بالتدخل الأمريكي في العراق ومبينا أن التدخل الروسي في سوريا يقوّي موقف الروسيين، كما أن هذا التدخل ليس بالضرورة لصالح النظام السوري.
وعن تزامن الخطاب النهضوي الجديد مع تغير المواقف الدولية التي تخلّى أغلبها عن المطالبة بتنحي الأسد كشرط لحل الأزمة لا سيما أن الوقائع على الأرض تتجه نحو انتصار الجيش السوري،أشار زيتون إلى أن ما أثّر في توجه النهضة الجديد هو موقفها المتبني لخيار المصالحة لحسم الصراعات الداخلية في دول المنطقة ولوقف شلالات الدماء التي نتجت عن هذه الصراعات مبرزا أن النهضة كانت منذ البداية ضد تحويل الثورة السورية من ثورة شعبية إلى ثورة مسلحة.
وخلص محدّثنا الى التأكيد على  أن حزبه اتخذ الموقف الصحيح من الأزمة السورية، وأنه ليس مهما أن يقع ذلك الآن أو في الماضي، بل الأهم أنه حدث. وأضاف أن دول المنطقة أصبحت مهددة وبصدد التفتت، خاصة بعد تدخل القوى العظمى في بعض البلدان العربية.
وعن علاقة الموقف الجديد بالزيارة التي أداها رئيس الحركة راشد الغنوشي وعدد من قياداتها مؤخرا إلى تركيا لحضور مؤتمر حزب العدالة والتنمية، أفاد لطفي زيتون بأن موقف حزبه تجاه ما يجري في بلاد الشام سابق لنظيره التركي، مستطردا أن قرارات الحركة مستقلة وأنها لا تتشاور مع أية جهة عند إتخاذ مواقف وطنية أو إقليمية معينة.
وعن احتمال حدوث تطورات جديدة في الموقف التونسي الرسمي تجاه الوضع في سوريا قال زيتون إنه من الوارد قطع خطوات أخرى في هذا الإتجاه تحت راية الجامعة العربية والمنتظم الأممي، مؤكدا أن تونس تلتزم بقرارات الجامعة العربية وكذلك بالقرارات الأممية.
الملف السوري من أهم أهداف زيارة الغنوشي إلى إيران
وبالنسبة لأهداف الزيارة المرتقبة التي سيؤديها الغنوشي إلى إيران، أفاد زيتون بأن رئيس الحركة تلقى دعوة من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية لزيارة بلاده للتشاور بخصوص القضايا الإقليمية. وأوضح أن تاريخ الزيارة لم يحدّد بعد، وأن الأزمة السورية ستكون من بين الملفات التي سيتم التطرق إليها خلال هذه الزيارة.
خضوعا لتغيرات دولية أم مراجعات ذاتية؟
وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قد دعا منذ أيام إلى عقد مؤتمر مصالحة عربي في تونس يضم السلطات السورية الرسمية بقيادة بشار الأسد. وأعلن الغنوشي استعداد تونس لاستضافة مؤتمر المصالحة العربي، مبديا في الأثناء ترحيبه بالأسد على أرض تونس، مضيفا أنه لا وجود لعداوة بينه وبين الرئيس السوري.
ويرى مراقبون أن تغير خطاب النهضة الرسمي إزاء الأزمة السورية يتنزل في إطار التحولات الرسمية للموقفين الإقليمي والدولي تجاه مسألة بقاء أو تنحي الأسد، حيث أعلنت دول مؤثرة في القرار الدولي عدم معارضتها لبقاء الأسد، حاليا دون نسيان المشهد الميداني في سوريا الذي يتجه نحو إنتصار النظام السوري  في حربه على الجماعات الإرهابية المتطرفة.
 سنيا البرينصي
 لطفي زيتون
======================
العهد اللبنانية :بعد التراجع الأميركي: النهضة التونسية تغيِّر موقفها من النظام السوري
خاص العهد
تونس ـ روعة قاسم
انقسم التونسيون مع مشروع الفوضى الأمريكي المسمى "ربيعًا عربيًّا"، شأنهم شأن غالبية الشعوب العربية إلى مؤيد لهذا المشروع، ورافض له تماهيًا مع محور الممانعة في المنطقة. وقد ضمَّ المعسكر المؤيد جلَّ التيارات الدينية سواء كانت إخوانية أو سلفية، ومن ذلك حركة النهضة ذات الجذور الإخوانية وبعض الأحزاب العلمانية على غرار حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يرأسه المنصف المرزوقي، الرئيس المؤقت السابق، فيما ضم المعسكر الثاني أغلب الأحزاب العلمانية سواء كانت ليبرالية أو يسارية وكذا التيارات القومية الناصرية والبعثية على وجه الخصوص وبعض الإسلاميين المستقلين.
وانعكس ذلك على الموقف من سوريا حيث عبَّر الفريق الأول بقيادة حركة النهضة والمرزوقي، ومنذ البداية، عن عدائه للنظام السوري واعتبر ما يحصل في بلاد الشام ثورة شعبية على الرغم من أنهار الدماء التي سالت على يد التكفيريين المدعومين من الحلفاء الخليجيين لهؤلاء، واحتضن هذا الفريق الذي كان يقود البلاد مؤتمرًا تآمريًّا، ادعى ضيوفه أنهم أصدقاء سوريا وذهبوا إلى حد قطع العلاقات مع دمشق، ضاربين عرض الحائط بكل التاريخ والروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين، وبالعلاقات المتطورة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا بين البلدين. فيما كان الفريق الثاني يطالب في مظاهراته الهادفة إلى إسقاط حكم النهضة والمرزوقي بإرجاع العلاقات مع سوريا والوقوف معها في مصابها باعتبارها آخر قلاع الممانعة في البلاد العربية حتى أن قائد السبسي وعد في حملته الانتخابية بإرجاع العلاقات مع سوريا بمجرد نجاحه في الوصول إلى كرسي الرئاسة وهو ما حصل لاحقا وإن بخطوات بطيئة، كما يدعو هذا الفريق وإلى اليوم إلى محاكمة الأئمة المحسوبين على التيارات السياسية الدينية الذين حرضوا الشباب التونسي على القتال في سوريا من خلال فتاوى تعتبر تدمير دولة شقيقة جهادا في سبيل الله.
تونس وسوريا
طي صفحة الماضي
 ومع حفاظ الفريق الثاني على مواقفه المساندة لسوريا ونظامها منذ البداية، بدا وكأن الفريق الأول قد بدأ تدريجيا بتغيير مواقفه تماشيا مع ما يحصل على المستويين الإقليمي والدولي. فقد فاجأ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الجميع بإعلانه بأن الأسد ليس عدوا بعد أن نعته في وقت سابق بـ"السفاح" وأنه يدعو إلى عقد مؤتمر عربي للمصالحة يحضره الأسد وذلك لتجاوز الخلافات وطي صفحة الماضي.
كما تنصل صهر الغنوشي، وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام من قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق حين كان وزيرا للخارجية وحمل مسؤولية ذلك لرئيس الجمهورية المؤقت السابق المنصف المرزوقي. وأكد في حوار لصحيفة محلية بأن ما أطلق عليه "مؤتمر أصدقاء سوريا" رفضت خلاله تونس تدخل القوى الأجنبية عسكريا في سوريا وهو ما أثار حفيظة وفد دولة خليجية عبرت لاحقا عن غضبها من الموقف التونسي.
واقعية سياسية
 ويفسر البعض هذا التغير المفاجئ في موقف قيادات حركة النهضة بالتبعية إلى جهات خليجية غيرت بدورها موقفها تناغما مع الغرب، باعتبارها وكيلا له في تنفيذ مشروع الفوضى في المنطقة. كما يفسره البعض الآخر بواقعية الحركة في التعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية وهو ما ميزها طيلة السنوات الماضية عن بقية الحركات الإخوانية في مختلف بلدان العالم الإسلامي وجعلها تحافظ على تموقعها في الحكم رغم الهزات التي عرفتها الساحة السياسية التونسية.
ويبدو التفسيران قريبين من الواقع باعتبار أن الحركة عرفت بتماهي مواقفها مع هذه الأطراف الخليجية وببراغماتيتها وتقديمها لتنازلات جنبت تونس الفوضى والحرب الأهلية التي عرفتها دول عربية أخرى شملها ما يسمى "الربيع العربي".
======================
أرابسك تونس : حركة النهضة تنفي طلب الغنوشي وساطة ايرانية مع نظام بشار الاسد
2015.09.28 16:20
 كذبت حركة النهضة ما نشر في صحيفة الشروق عن طلب رئيسها راشد الغنوشي وساطة ايرانية مع نظام بشار الاشد.
و قالت الحركة في بيان صادر عنها انه لا صحة لما ورد في المقال المذكور أعلاه جملةً و تفصيلاً حيث أن الحركة لم تطلب وساطة إيرانية مع أي نظام و لا تسعى لدى السلطات الإيرانية لغلق ملف الموقوفين التونسيين لدى النظام السوري كما زعم صاحب المقال .
و اضاف نص البيان أن الحركة تتابع عبر مكتب العلاقات الخارجية ملف الموقوفين التونسيين في السجون السورية و أنها تحترم السلطة القائمة في تونس وتقدّر أن حلّ مثل هذه الملفّات بيد الدّيبلوماسية التّونسية المتمّثلة في وزارة الشؤون الخارجية .
======================
اي اف ام  :النهضة تكذب خبر سفر الغنوشي إلى طهران لطلب وساطة مع نظام الأسد
 
كذبت حركة النهضة اليوم الاثنين 28 سبتمبر 2015 في بلاغ أصدرته الخبر الذي نشرته صحيفة الشروق تحت عنوان "خاص ، يسافر إلى طهران قريباً : الغنوشي طلب وساطة إيرانية مع نظام الأسد ؟".
قالت الحركة في بلاغها إنه لا صحة لما ورد في المقال المذكور أعلاه جملةً وتفصيلاً حيث أنها لم تطلب وساطة إيرانية مع أي نظام ولا تسعى لدى السلطات الإيرانية لغلق ملف الموقوفين التونسيين لدى النظام السوري كما زعم صاحب المقال.
وأوضحت أنها تتابع عبر مكتب العلاقات الخارجية ملف الموقوفين التونسيين في السجون السورية وأنها تحترم السلطة القائمة في تونس وتقدّر أن حلّ مثل هذه الملفّات بيد الدّيبلوماسية التّونسية المتمّثلة في وزارة الشؤون الخارجية.
كما دعت النهضة الإعلاميين إلى الاتصال بها عبر مكتب الإعلام والاتصال أو عبر مكتب الناطق الرسمي لتبيان الموقف الخاص بها وأخذ المعلومات الصحيحة حتى لا يتم نشر الأخبار والمواقف الخاطئة مما يسهم في مغالطة الرأي العام .
======================
الشروق :كلمة السر عندهما «كلّ كائن لا يتطوّر يموت»: الغنوشي والنهضة وسياسة تبديل المواقف
01 أكتوبر 2015 | 21:00
 
 
فجأة تغير موقف الغنوشي من سوريا وأزمتها ورئيسها، فبعد أن بح صوته من المناداة بإسقاط الأسد هاهو يقبل به في المعادلة بل ويدعوه إلى زيارة تونس، وبعد أن احتضن مؤتمر أصدقاء سوريا هاهو يدعو إلى مؤتمر مصالحة يحضره الجميع... هي مثال للمواقف المتغيرة في النهضة فما الذي يدفعها إلى الانقلاب في المواقف؟.
 
تونس ـ الشروق: عادل العوني
لا عداوة شخصية له مع النظام السوري ولا يمانع في أن يشارك نظام بشار الأسد في مؤتمر مصالحة عربي تحتضنه تونس ويحضره كافة المتخاصمين. هو مجمل الموقف الجديد الذي تبناه زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي والذي أعلن عنه نهاية الأسبوع.
هذا الموقف فاجأ أغلب الملاحظين لأنه يتناقض مع قناعات دافعت عنها النهضة وزعيمها سابقا فهذه الحركة كانت وراء احتضان مؤتمر أصدقاء سوريا في مارس 2012 لدعم المعارضة السورية ومطالبة الأسد «بتفويض صلاحياته لنائبه...» على حد ما جاء في البيان الختامي.
وفي ظل حكم «الترويكا» لم تعترض الحركة ولا زعيمها على قرار المرزوقي طرد السفير السوري وقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد.
الأكثر من هذا أن الحركة وزعيمها لم يتخذا أي موقف معارض عندما أصدح القيادي الحبيب اللوز بقولته الشهيرة: «لو كنت شابا لذهبت للجهاد في سوريا» بل نجد الغنوشي نفسه يقول في حديث صحفي لـ«الشروق الجزائري» نشر بتاريخ 15 جوان 2013: «والله علينا كلنا أن نقف مع الشعب السوري في محنته، خاصة وأنه يعاني من بطش وجبروت النظام...»، ويضيف: «الشعب السوري عانى ما يكفي وحان وقت الوقوف الفعلي إلى جانبه».
تغيرات خارجية
لم يتغير موقف الغنوشي من الأزمة السورية بمغادرة الترويكا الحكم بل حافظ عليه حتى يوم 21 جوان 2014 على الأقل وهو التاريخ الذي صرح فيه لصحيفة «لوفيغارو الفرنسية» بأن «رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو أساس الحرب في العراق» وأنه «ديكتاتور شأنه شأن بشار الأسد» قبل أن يدعو إلى «ضرورة ترك نوري المالكي وبشار الأسد السلطة في القريب العاجل».
وقد لا نجانب الصواب لو قلنا إن الغنوشي لم يكن حتى نهاية الأسبوع الماضي ليبدي موقفا مغايرا فما الذي تغير حتى يغير موقفه؟.
لم يتغير شيء داخل النهضة ولا في محيطها الداخلي (داخل تونس) ولكن تغيرات مهمة حدثت في المحيط السوري ومن المؤكد أن الحركة كانت تتابع بانتباه تغير موازين القوى في الشرق الأوسط بحسم الملف النووي الإيراني (حليف سوريا الاستراتيجي) وزمجرة روسيا الأخيرة والتغير الواضح في مواقف الدول الغربية من النزاع في سوريا وخاصة منهما الموقفان الأمريكي والفرنسي. لكن هناك ما هو أهم من هذا كله.
صدى أردوغان
جاء تصريح الغنوشي المفاجئ يوما واحدا بعد إقرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإمكانية مساهمة بشار الأسد في المرحلة الانتقالية في سوريا. ولكن ما دخل هذا كله في تغيير الموقف «النهضوي»؟.
في محيط سوريا كانت الرغبة الوهابية (قطر والسعودية خاصة) تلتقي مع الرغبة «الإخوانية» (تركيا وحماس...) في الإطاحة بالأسد فكان على النهضة أن تتناغم مع حلفائها(قطر وتركيا وحماس تحديدا) وأن تقتدي بهم أو ببعضهم في تغيير المواقف مراعاة لمصالحها.
لكن التحول من النقيض إلى النقيض يبدو محرجا لصاحبه ومحيرا لمتابعيه فما الذي يدفع حركة النهضة إلى الانقلاب على مواقفها؟.
نجد الإجابة الكافية والضافية لدى زعيم الحركة ففي حديث للإذاعة الوطنية بتاريخ 2 سبتمبر الماضي يقول بصريح العبارة: «كلّ كائن لا يتطوّر يموت والنهضة لا تنكر تهمة التطوّر» وفي حديث صحفي نشرته الشروق (التونسية) بتاريخ 5 أفريل الماضي يوضح الأمر أكثر بالقول: «حزب النهضة متطور ونحن نريده أن يزداد تطوّرا فالتطوّر مسار وليس له نقطة نهاية...».
كلمة السر
فلفظة «التطور» إذن هي كلمة السر التي تطبع النهضة على الشاكلة التي يريدها زعيمها لهذا تتغير خطابات الحركة ومواقفها ومبادئها ومرجعياتها وتحالفاتها ووجوهها مجاراة للنسق والتغييرات داخل تونس وخارجها.
في حركة النهضة لا وجود للموانع ولا للمستحيلات فخِصم الأمس (نداء تونس) يصبح حليف اليوم وعبد العزيز الثعالبي يمكن أن يحل محل أبي الأعلى المودودي وعندما يصبح التشدد خطرا يختفي اللوز وشورو من الواجهة ليحتلها زياد العذاري.
كل شيء قابل للتغيير باسم التطور حتى اسم الحركة فـ«اسم النهضة اسم جميل ولكن ليس هو رأس مالها وتغييره ممكن» على حد قول الغنوشي في حديثه للشروق بتاريخ 5 أفريل الماضي.
عندما تعرف النهضة وتفهمها على حقيقتها لن تستغرب أي قرار «انقلابي» منها حتى تحولها من حزب إسلامي إلى حزب علماني، فالغرابة كلها أن تحافظ الحركة على موقف واحد.
 
ملامح من التغيّر
مفاجآت في تصريحات الغنوشي (الشروق 5 أفريل 2015)
ـ «تغيير الاسم (يقصد اسم النهضة) هو مطروح على المؤتمر في اتجاه تحديد العلاقة بين المشروعين الثقافي والسياسي».
ـ «نأمل أن تتم مصالحة في مصر بين الجيش والإخوان وهو أمر ممكن لأنهما مكونان أساسيان من مكونات مصر كما انك تتحدث عن النيل والأهرامات».
ـ «الحبيب بورقيبة رجل قاد الحركة الوطنية ووصل بالبلاد إلى الاستقلال وبنى الدولة التونسية فلا نملك إلا أن نترحّم عليه».
ـ رد الفعل بعد الاستقلال من إغلاق جامع الزيتونة وإيقاف المسار الإصلاحي الإسلامي جعلنا (الاتجاه الإسلامي ثم النهضة) ننطلق من الصفر وجعلنا نبحث عن أشياء خارج تونس (قد يكون يقصد «الإخوان المسلمون») ولكن لاحقا اكتشفنا هذا التراث (يقصد الحركات الإصلاحية التونسية) واكتشفنا بعد ذلك أن إشعاعه ممتد حتى خارج تونس...»
======================
ارم  :الغنوشي ينفي وجود خلافات مع الأسد والقرضاوي
ارم
تونس - محمد رجب
نفى رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، وجود أي خلاف بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد بعد دعوته للحوار، أو بينه وبين رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، بسبب تغيير مواقفه من مصر وسوريا وإيران.
ورفض الغنوشي، في تصريح إذاعي، التدخلات العسكرية التي لا فائدة ترجى منها غير الدمار والخراب، مؤكداً على ضرورة اتباع نهج التوافق الذي سلكته تونس من أجل الصلح والتصالح، مؤكداً أن كل بلد قادر على إيجاد الحلول لمشاكله عبر المصالحة والتوافق بين جميع الفرقاء دون تدخل عسكري خارجي”.
وقال خلال زيارة قام بها لولاية “الكاف” التونسية، اليوم، إن قانون المصالحة الذي أثير حوله جدل واسع في الأوساط الاجتماعية والحقوقية والسياسية، ليس تبييضاً للأموال بقدر ما يعمل على إعادة الأموال المنهوبة من الشعب إلى الشعب.
وأضاف:” نحن نساند هذا المشروع لأنه يعيد أموالاً منهوبة نزعت من الفقراء، لتوظيفها في المناطق المحرومة الأقل تنمية وحظاً حتى تستعيد نموّها، لافتاً إلى وجود 14 منطقة تتطلب تنمية شاملة في تونس، لذا وجب استرجاع الأموال التي سرقت من أجل تنميتها وبناء المستشفيات ومدّ الجسور والطرقات والمدارس.
وكان الرئيس الباجي قائد السبسي اقترح مشروعاً لقانون المصالحة، أقرته الحكومة ومررته إلى مجلس نواب الشعب لمناقشته والمصادقة عليه، ولكنه وجد رفضاً واسعاً من أحزاب سياسية وجمعيات حقوقية ومنظمات وطنية.
======================
المواقف :الغنوشي يتراجع عن موقفه.. ويدعو إلى مؤتمر مصالحة عربي في تونس بحضور سورية
ذكرت قناة “الميادين” أن لهجة جديدة لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بدت واضحة أمس تجاه الأزمة في سورية.. فالرجل الذي لطالما تطابق موقفه مع المواقف الخليجية والتركية والغربية لجهة الدعوة لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد، دعا إلى مؤتمر مصالحة عربي في تونس ورحب بحضور النظام السوري معتبرا أنه لا عداوة شخصية له معها. مضيفة: اليوم يتغير الموقف الإقليمي والدولي ومعه يتغير الغنوشي!!.
ذكرت قناة “الميادين” أن لهجة جديدة لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بدت واضحة أمس تجاه الأزمة في سورية.. فالرجل الذي لطالما تطابق موقفه مع المواقف الخليجية والتركية والغربية لجهة الدعوة لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد، دعا إلى مؤتمر مصالحة عربي في تونس ورحب بحضور النظام السوري معتبرا أنه لا عداوة شخصية له معها. مضيفة: اليوم يتغير الموقف الإقليمي والدولي ومعه يتغير الغنوشي!!.
وقالت القناة في تقرير إخباري لها: يرفض المقربون من النهضة التعليق على كلام الغنوشي، بيد أنهم يربطون ذلك بسلسلة المراجعات التي تقوم بها النهضة والتي بدأتها من الداخل التونسي بعد تحالفها مع حزب نداء تونس وسلك نهج الوفاق. وحتى هذه المراجعات الداخلية يشكك مراقبون في مدى جديتها ويسحبون هذا التشكيك على الموقف المستجد تجاه الأزمة السورية. ورغم تقليل مراقبين من أهمية موقف زعيم النهضة مقارنة بالمواقف الدولية الفاعلة في الأزمة السورية، يعكس توجهات حركات الإسلام السياسي تجاه قضايا المنطقة. بعد المواقف التي أطلقها زعيم حركة النهضة بخصوص التوافق والمصالحة الوطنية ها هو يدعو اليوم إلى المصالحة في سورية مخففا لهجته السابقة تجاه نظامها ليبقى السؤال: هل هو مسايرة للمواقف الدولية أم تغير استراتيجي في ارتباطات الحركة الإسلامية وتحالفاتها؟!.
======================
رصد :النهضة التونسية: لم نطلب وساطة إيرانية مع أي نظام
كتب :أروي علي - اخر تحديث الاثنين 28 سبتمبر 2015 - 19:07 م القاهرة
نفى أسامة الصغير الناطق الرسمي باسم حركة النهضة التونسية ما أشيع عن مطالبة الحركة بوساطة إيرانية بشأن ملف الموقوفين التونسيين في سوريا.
وأكد -في بيان تشر عبر الموقع الرسمي للحركة- أنه لا صحة لما يتداوله في هذا الشأن، قائلاً: "فالحركة لم تطلب وساطة إيرانية مع أي نظام ولا تسعى لدى السلطات الإيرانية لغلق ملف الموقوفين التونسيين لدى النظام السوري".
وأوضح أن الحركة تتابع عبر مكتب العلاقات الخارجية ملف الموقوفين التونسيين في السجون السورية وأنها تحترم السلطة القائمة في تونس وتقدّر أن حلّ مثل هذه الملفّات بيد الدّيبلوماسية التّونسية المتمّثلة في وزارة الشؤون الخارجية.
وشددت الحركة على تحري الدقة في نشر أي معلومات بخصوصها، داعية الإعلاميين إلى الاتصال بها عبر مكتب الإعلام والاتصال أو عبر مكتب الناطق الرسمي لتبيان الموقف الخاص بها وأخذ المعلومات الصحيحة؛ حتى لا يتم نشر الأخبار والمواقف الخاطئة مما يسهم في مغالطة الرأي العام.
======================
صوت الجماهير :في تغير مفاجئ لزعيم حركة النهضة التونسية، الأخير يدعو إلى عقد مؤتمر مصالحة عربية مرحبا ببشار الأسد.
نشرت بواسطة:أخبار الصحراء الغربية  7 أيام مضت  في أخبار عربية و دولية اضف تعليق
لهجةٌ جديدةٌ لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تجاه الأزمة السورية.. فالرجل الذي لطالما تطابق موقفه مع المواقف الخليجية و التركية و الغربية لجهة الدعوة لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد، دعا إلى مؤتمر مصالحة عربي بتونس ورحب بالنظام السوري معتبرا أنه لا عداوة شخصية له معها. اليوم يتغير الموقف الإقليمي و الدولي و معه يتغير الغنوشي.
يرفض المقربون من النهضة التعليق على كلام الغنوشي، بيد أنهم يربطون ذلك بسلسلة المراجعات التي تقوم بها النهضة و التي بدأتها من الداخل التونسي بعد تحالفها مع حزب نداء تونس و سلك نهج الوفاق.  وحتى هذه المراجعات الداخلية يشكك مراقبون في مدى جديتها و يسحبون هذا التشكيك على الموقف المستجد تجاه الأزمة السورية.
ورغم تقليل مراقبين من أهمية موقف زعيم النهضة مقارنة بالمواقف الدولية الفاعلة في الأزمة السورية، يعكس توجهات حركات الإسلام السياسي تجاه قضايا المنطقة.
بعد المواقف التي اطلقها زعيم حركة النهضة بخصوص التوافق والمصالحة الوطنية ها هو يدعو اليوم إلى المصالحة في سوريا مخففا لهجته السابقة تجاه نظامها ليبقى السؤال: هل هو مسايرة للمواقف الدولية ام تغير استراتيجي في ارتباطات الحركة الاسلامية و تحالفاتها؟
======================
المغرب :حركة النهضة والأزمة السورية: راشد الغنوشي يسوّق لمبادرة الحوار مع الأسد
الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 | بقلم: حسان عيادي
في انتظار أن تتضح الأمور أكثر ويلتحق من بقي في الصف الداعي لإزاحة الأسد من سوريا لا تخاطر حركة النهضة بالإعلان عن تغيير موقفها من تطورات الحرب السورية، وانتقالها من صف المطالبين
برحيل بشار الأسد وعسكرة الثورة إلى الداعين للحل السياسي وترك أمر بقاء الأسد بيد شعبه، لكن هذا الحرص لم يمنع رئيس الحركة راشد الغنوشي من محاولة الحوار مع الإيرانيين تمهيدا لإطلاق مبادرة حوار بمشاركة النظام السوري.
يبدو أن حركة النهضة تحسن مجاراة تطور الأوضاع السياسية العامة محليا وإقليميا، وتحسن تعديل مواقفها على ضوء التطورات الحاصلة، وهو ما تكرر مع تعديل حركة النهضة لموقفها من النظام السوري بعد مرور حوالي خمس سنوات منذ انطلاق الحرب هناك، إذ أعرب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي منذ أيام عن موقف جديد يتمثل في الدعوة للتوافق والحوار لإنهاء الأزمة السورية، وهي دعوة لا تستثني الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك لأول مرة منذ انطلاق الأزمة.
الواسطة الإيرانية
تطور موقف راشد الغنوشي أعلنه في حواراته مع الإيرانيين بهدف إقناعهم بدفع الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجلوس إلى طاولة الحوار ومناقشة مبادرة سياسية جديدة، وهو ما لم ينفه زبير الشهودي مدير مكتب راشد الغنوشي في تصريح لـ «المغرب» قال فيه أن اللقاء الذي جمع الغنوشي بالإيرانيين يهدف إلى الوصول لحل سياسي يحقن الدماء في سوريا.
ما قاله زبير الشهودي، يوضح أسباب فتح الغنوشي لقنوات حوار مع طهران التي تبحث عن تسويق مبادرة حوار سياسي سوري - سوري، غير أن مضمون المبادرة وفق الشهودي لم يكتمل بعد نظرا لكونها في مرحلة التصور دون أن يغفل عن الإشارة إلى أن رئيس حركته هو جزء من هذه المبادرة التي ترعاها «الدول الإسلامية».
لكن في حديثه عن المشاورات مع الإيرانيين ودوافعها ألمح الشهودي إلى أن راشد الغنوشي سوق لفكرته لدى أنظمة ودول تربطها علاقات جيدة مع حركة النهضة دون أن يسمي هذه الدول والأنظمة، تاركا التأويل يصيب النظام القطري والتركي خصوصا وأن مواقف الحركة تتناسق مع موقف النظام التركي والقطري في كل ما يتعلق بالأزمة السورية منذ انطلاقها في 2011.
مبادرة الغنوشي للحل
ما أكده زبير الشهودي في تصريح لـ « المغرب » من تطور موقف راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة من الأزمة السورية وتبنيه لخيارات جديدة، تتمثل في إقناع الأسد بالجلوس إليى طاولة الحوار المباشر مع المعارضة السورية، عبر وساطة إيرانية حرص الغنوشي على أن يضمنها بتحاوره مع مسؤولين رفيعي المستوي والتشاور معهم وتقديم الخطوط العريضة لتصوره.
هذا التصور الجديد يتزامن مع انتقال معظم الدول والأنظمة المطالبة برحيل بشار الأسد من خندق إسقاط النظام إلى بقاء النظام مع شروط لا تتضمن رحيل بشار الأسد الفوري من السلطة وهو ما عبرت عنه الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبعض القوى الأوروبية.
غير أن هذا التغيير في قراءة راشد الغنوشي لتطور الأزمة السورية يقابله حذر من قبل قادة حركة النهضة وهياكلها في التعامل معه، فهم وان كانوا يتقاسمون ورئيس الحركة تطور موقفه فهم لا يعلنون عنه، بل أن الحركة أصدرت بيانا نفت فيه وجود اتصالات بين الحركة وإيران.
يجاهد قادة الحركة في توضيح مضمون تصريحات راشد الغنوشي والتأكيد على أن ما قاله في حوار صحفي كان أن النموذج التونسي في إدارة الخلاف عبر آلية الحوار والتوافق يجب أن يقع الاقتداء به في الدول العربية لتجاوز خلافاتها الداخلية دون أن يسمي سوريا أو أي دولة، وهو ما أكده أسامة الصغير المتحدث باسم مجلس شورى حركة النهضة.
شرح ما قاله راشد الغنوشي وتسليط الضوء على المراد منه وهو تسويق الحوار والتوافق كآلية لفض الخلافات يقابله تأكيد من قبل قادة الحركة أن موقفهم من الأزمة السورية يقوم علي وقف « حمام الدم » والانتقال من الحل العسكري إلى الحل السياسي متجنبين الخوض في تفاصيل هذا التصور كبقاء بشار الأسد من رحيله، حيث أكد الصغير أن حركة النهضة تعتبر أن هذا الأمر متروك للشعب السوري الذي له الحق الحصري في تقرير مصير الأسد.
انتقال موقف النهضة من ضفة الداعين لإسقاط الأسد ونظامه إلى الدعوة للحوار بينه وبين المعارضة للوصول لحل سياسي للازمة التي ستبلغ عامها الخامس، يعد تطورا لافتا في موقف الحركة التي كانت من اشد المطالبين برحيل الأسد والمنادين بدعم الثورة السورية، حيث تبنى عدد من قادة الحركة سياسة التحريض على «الجهاد في سوريا» والتشجيع على قتال النظام السوري، قبل أن يتغير الموقف تدريجيا. وهذا التطور الذي انطلق بعدم اعتراض حركة النهضة على عودة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية، التي قطعت في زمن حكم الترويكا في 2012، وظلت كذلك إلى أوت 2015 حيث وقع فتح القنصلية التونسية في سوريا.
لكن بين ثنايا كلمات زبير الشهودي المتعلقة بدور الغنوشي في التسويق لمبادرة حل سياسي للازمة السورية تقودها الدول الإسلامية يبدو أن القادة القطريين والأتراك قد باركوا هذا التوجه وشجعوا عليه، خصوصا وأن الأمير القطري تميم بن حمد أعلن في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن دعم بلاده لحل سياسي للازمة السورية.
ويبدو أننا سنشهد في الأيام القادمة دورا جديدا لراشد الغنوشي كوسيط يقرّب وجهة النظر بين الإيرانيين والسوريين من جهة، وبين القطريين والأتراك من جهة أخرى. بالاستنجاد بإرث علاقاته السابقة مع إيران أيام كان من داعمي الثورة الإيرانية
======================
ميدل ايست أونلاين :الارتهان لسياسة المحاور يدفع الغنوشي للترويج لنظام الأسد
ميدل ايست أونلاين
تونس ـ من منوّر المليتي
'نفعية سياسية'
شدد مراقبون على أن انتقال موقف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من نظام بشار الأسد من ضفة البلدان التي تطالب برحيله وتصفه بـ"الديكتاتور الدموي" إلى ضفة البلدان الداعية إلى "حلّ سياسي" للصراع في سوريا من خلال إطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة، مرتبط بـ"ارتهان موقف النهضة لسياسة المحاور الإقليمية والدولية" أكثر مما هو موقف يعكس خيارات وتوجهات الحركة الإسلامية التي كثيرا ما وصفت نظام الأسد بالديكتاتور.
ولاحظ المراقبون أن الموقف الجديد والمفاجئ لحركة النهضة من النظام السوري جاء على خلفية انتقال موقف عدة البلدان وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وتركيا "من خندق المطالبين بإسقاط نظام الأسد إلى خندق الداعين إلى بقائه"، مشددين على أن "الموقف 'المفاجئ' للنهضة من نظام الأسد "يعكس تمسك الحركة الإسلامية بـ'النفعية السياسية' ويرتبط بسعيها إلى التموقع ضمن الخارطة الجديدة التي أملتها التحولات السياسية الإقليمية والدولية بشأن الملف السوري، أكثر مما هو موقف مبدئي يعكس خيار النهضة".
وكان الغنوشي قال في تصريحات إعلامية في سبتمبر/ايلول انه "لا عداوة شخصية له مع بشار الأسد ولا كره للنظام السوري"، وانه "يدعو الأسد للمشاركة في مؤتمر دولي" تحتضنه تونس حول "المصالحة السورية" خلال الفترة القادمة، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا في الأوساط السياسية التونسية والخبراء في الجماعات الإسلامية حول الخلفيات والدوافع السياسية الداخلية والخارجية التي تقف وراء "انقلاب" موقف النهضة من نظام بشار الأسد.
ويقول الخبراء إن تغير موقف الغنوشي المفاجئ تجاه نظام الأسد الذي لطالما وصفه بالدموي، مرتبط بتغير موقف الولايات المتحدة الأميركية من الحرب السورية من جهة، ومرتبط كذلك بتغير موقف الرئيس التركي رجب أردوغان المعادي لنظام الأسد، وقبوله بمبدأ حضوره في المفاوضات من جهة أخرى.
تغير مفاجئ
وخلال السنوات الخمس الماضية تمسكت حركة النهضة بـ"عدائها" للنظام السوري ووقوفها إلى جانب معارضيه، حيث صرح الغنوشي في حديث لـ"الشروق الجزائرية" نشر في 15 يونيو/حزيران 2013 قائلا "والله علينا كلنا أن نقف مع الشعب السوري في محنته، خاصة وأنه يعاني من بطش وجبروت النظام"، مضيفا "الشعب السوري عانى ما يكفي وحان وقت الوقوف الفعلي إلى جانبه".
وفي 21 يونيو/حزيران 2014، صرح الغنوشي لصحيفة "لوفيغارو الفرنسية" بأن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هو أساس الحرب في العراق" وأنه "ديكتاتور شأنه شأن بشار الأسد".
ولم تقتصر قيادات النهضة على التصريحات العدائية لنظام الأسد بل تجاوزتها إلى حد تحريض الشباب على الالتحاق بالجماعات الجهادية التي تقاتل ضد النظام حتى أن الحبيب اللوز القيادي التاريخي في الحركة الإسلامية لم يتردد في وقت سابق في التحريض على الجهاد في سوريا، قائلا "لو كنت شابا لذهبت للجهاد في سوريا".
ويبدو أن انتقال موقف الغنوشي من خندق المستميتين في حشد الجهود لإسقاط نظام الأسد إلى خندق الداعين إلى بقائه بل والترويج لمبادرة سياسية تنبني على انتهاج خيار الحوار بين النظام المعارضة باتجاه إلى الوصول إلى "حل سياسي توافقي" للأزمة السورية، يعد تحولا لايخلو من ارتهان موقف النهضة إلى التحولات الإقليمية والدولية التي طرأت بشأن الملف السوري خلال الأشهر الأخيرة، حيث فاضلت الحركة خيار "النفعية السياسية" والاصطفاف ضمن سياسة المحاور على مبادئها ومرجعيتها العقائدية.
ويقول محللون سياسيون إن ترويج الغنوشي لمبادرة الحلّ السلمي للأزمة السورية تقودها الدول الإسلامية تأتي في إطار تحولات جيوسياسية بشأن الملف السوري، لافتين إلى أن "انقلاب" موقف النهضة من المطالبة بإسقاطه إلى الترويج لبقائه جاء بعد مباركة القادة القطريين والأتراك لخيار الحوار بين المعارضة والنظام، خاصة بعد إعلان أمير قطر تميم بن حمد في الجمعية العامة للأمم المتحدة دعم بلاده لحلّ سلمي للأزمة السورية.
وعكست دعوة الغنوشي إلى التوافق والحوار التي لا تستثني بشار الأسد أن "النهضة لا تتردد في تغيير مواقفها التي كثيرا ما اعتبرتها مواقف مبدئية وفق خيار 'النفعية السياسية' ونوعا من التفاعل مع التطورات السياسية الإقليمية والدولية في خطوة مرتبطة بسياسة المحاور تهدف إلى التموقع ضمن الخارطة السياسية الإقليمية والدولية المتحركة والمتقلبة".
وخلال هذه الأيام تقود قيادات النهضة جهودا من أجل "توضيح" موقف الغنوشي المفاجئ من نظام الأسد، وذلك من خلال سعيها إلى الترويج إلى أن الخيار السليم لفض الملف السوري هو خيار الحوار والتوافق باعتباره أفضل آلية لفض الصراع واستبدال منطق الحلّ العسكري بمنطق الحلّ السياسي.
موقف لم تمله قراءة نقدية
وتحاول قيادات النهضة الترويج إلى أن تغير موقف الحركة من نظام الأسد يرجع إلى ما تقول "تغير سياسة الحركة وتخلصها من الارتهان لمرجعيتها العقائدية الثابتة التي لم تقد سوى إلى حالة من الارتباك باتت تهدد مصير النهضة في مناخ سياسي داخلي متعدد فكريا وسياسيا وفي مناخ إقليمي ودولي شرس ومتقلب تحكمه سياسات المصالح بعيدا عن أية 'ثوابت' سياسية".
غير أن محللين سياسيين يشددون على أن تغير موقف الغنوشي من نظام الأسد يعود إلى عوامل خارجية بالأساس، لافتين إلى أن "الموقف المفاجئ" جاء بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان أقر فيها بأن "الأسد يمكن أن يلعب دورا في المرحلة الانتقالية".
ويضيف المحللون أن هذا الموقف جاء تحت ضغط التحولات التي طرأت على مواقف عدد من البلدان التي كثيرا ما تمسكت برحيل نظام الأسد وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية التي باتت تسعى بعد فشل مختلف أشكال الضغط السياسي والعسكري إلى حل الملف السوري بطرق سياسية، بعيدا عن الخيار العسكري وذلك من خلال إشراك الأسد وإيران في أي عملية تسوية.
ويقول علية العلاني الخبير في الجماعات الإسلامية إن موقف الغنوشي الجديد من نظام الأسد "لا يعود إلى قراءة نقدية لسياسة حركة النهضة لأبعاد الصراع على المنطقة"، بل "يعود أساسا إلى عوامل خارجية أولها تغير موقف الولايات المتحدة الأميركية من الحرب السورية وإصرارها على تشريك نظام الأسد وإيران في أي عملية تسوية" وثانيها "يكمن في حلحلة أردوغان لموقفه المعادي لبشار الأسد وقبوله بمبدأ تشريكه في المفاوضات".
وأوضح أن "الغنوشي الذي كان بالأمس القريب جدا عدوا لدودا لنظام الحكم في سوريا ومعارضا شرسا لفتح السفارة التونسية بهذا البلد الشقيق، نجده اليوم يزايد على جميع المواقف ويدعو النظام السوري للمشاركة في مؤتمر دولي حول سوريا"، مشددا على أن الموقف الجديد الداعي إلى الحل السلمي "يعكس تبعية حركة النهضة لعدة أطراف خارجية".
ويشدد المحللون السياسيون على أن الموقف الجديد الذي بات يتبناه الغنوشي لا يؤشر على أي تغيير سياسي داخل النهضة ولا على تغير علاقاتها مع الخارطة السياسية التونسية وإنما هو مؤشر على ارتباط الحركة بالمحاور الإقليمية والدولية، ملاحظين أن التحولات الخطرة التي جدت بشأن الملف السوري قادت إلى تغيير كبير في موازين القوى لصالح نظام الأسد وإلى تغير موازين القوى في الشرق الأوسط خاصة بشأن حسم الملف النووي لإيران الحليف الاستراتيجي لسوريا والضغط الذي تمارسه روسيا، إضافة إلى التغير في مواقف عدد من البلدان الغربية من الصراع في سوريا وفي مقدمتها تغير موقفي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.
وخلال الأعوام الخمسة عدلت حركة النهضة مواقفها من النظام السوري على خارطة إقليمية تجمع نوعا من التقاء موقفي كل من قطر والمملكة السعودية بصفة خاصة مع مواقف "اخوانية" وفي مقدمتها تركيا في إسقاط نظام الأسد وبدت مواقف النهضة أكثر ارتباطا بمواقف حلفائها.
ويبدو أن النهضة التي تواجه خصوما شرسين سواء من داخل تونس أومن خارجها باتت تراهن على "النفعية السياسية" أكثر من مراهنتها على مشروعها الذي يهدف إلى أسلمة الدولة والمجتمع، وهو ما يفسّر التغيير الغريب الذي طرأ خلال الأشهر الأخيرة على خطابها السياسي وأيضا على مواقفها ومرجعياتها وتحالفاتها.
ويقول علية العلاني "كنا نطالب منذ مدة بأن الحل السياسي في سوريا هو الطريق الأسلم لكن الإخوان المسلمين في العالم العربي وفي تونس كانوا يقدمون الفتوى تلو الفتوى لتبرير المجازر التي تحصل بهذا البلد وكانوا بذلك ضمنيا أكبر سند للإرهاب".
ويضيف العلاني أن الإخوان يحاولون اليوم أن يتفصوا من المسؤولية بعدما فضحت وزارة الخارجية الأميركية الجماعة التي دربتها أميركا من المعارضة السورية والتي سلمت أسلحتها لجبهة النصرة المنتمية للقاعدة، والتي يدافع عنها إخوان سوريا دفاعا شديدا.
======================