الرئيسة \  ملفات المركز  \  المزيد من الجدل والحراك حول مؤتمر جنيف(2) 15-5-2013

المزيد من الجدل والحراك حول مؤتمر جنيف(2) 15-5-2013

16.05.2013
Admin


عناوين الملف
1. المقداد: نجاح أى مؤتمر دولى لسوريا متوقف على صدق نيات داعمى الإرهاب
2. المقداد: لا سلام بدون الأسد
3. المقداد: الحوارات للوصول لحل يجب ان تقوم على البرنامج الذي طرحه الأسد
4. نشار: الإئتلاف الوطني لن يشارك في أي مؤتمر لا ينص على بند تنحي الاسد
5. سفير الائتلاف السوري بفرنسا: الائتلاف يعتبر ايران جزءاً من المشكلة
6. موسكو تنفي تسلمها قائمة بأسماء وفد دمشق المشارك بجنيف2...وزير الخارجية الأميركي حذر من خطورة رفض نظام الأسد المشاركة في المؤتمر
7. موسكو تصر على مشاركة السعودية وإيران في مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية
8. جدل حول ممثلي دمشق في «جنيف 2» وكيري يحذرها من الخطأ في الحسابات
9. دمشق ترهن مشاركتها بـ«التفاصيل».. وفرنسا ترى عقبات...واشنطن: «جنيف 2» في يونيو وتغيّب سوريا سيكون خطأ آخر للأسد
10. لافروف يقر بخلافات مع واشنطن حول أجندة جنيف -2 وقائمة المشاركين فيه
11. حراك في باريس وعمان تمهيدا لـ«جنيف 2» والأسد محور المباحثات
12. سورية: العراقيل تحيط بمؤتمر «جنيف 2»
13. فرنسا تعتبر مؤتمر «جنيف ٢» صعباً جداً... وتؤكد أنه يعني تجريد الأسد من صلاحياته
14. المملكة و5 دول داعمة: "لا مكان للأسد"
15. اجتماع دولي تحضيري حول سوريا ومحاولة لتذليل عقبات الطرفين
16. صعوبات تواجه انعقاد مؤتمر دولي حول سورية وسط خلاف على مصير الأسد
17. رفض عربي تركي لبقاء الأسد في مستقبل سوريا...والمقداد يؤكد لن يكون هناك "سلام" بدون بشار
18. لمقداد: المؤتمر الدولي حول سوريا لن يكون بدون الأسد .. وبعض العرب حريصون على إسرائيل أكثر من أنفسهم
19. كيري: لافروف تسلم من الأسد قائمة بأسماء ممثلي "النظام" في المؤتمر الدولي المزمع عقده بشأن سوريا
 
المقداد: نجاح أى مؤتمر دولى لسوريا متوقف على صدق نيات داعمى الإرهاب
الاخبار الان
أكد نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، أن نجاح أى مؤتمر أو جهد دولى راغب بمساعدة الشعب السورىفى الوصول إلى حل سياسى للازمة الحالية متوقف على صدق نيات داعمى الإرهاب فى سوريا باعتبار أن وقف الأرهاب والعنف هو عامل أساسىفى إنهاء الأزمة.
وقال المقداد، فى مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم، إن سوريا تواصل اتصالاتها مع الأصدقاء من أجل بحث قضايا تتعلق بالمشاركة والأجندة فى المؤتمر الدولى الذى جرى التفاهم عليه بين روسيا والولايات المتحدة، والتعرف على ما يسفر عنه التحرك الدبلوماسىفى هذا الإطار، من أجل تحديد موقفها من هذا المؤتمر.
وأوضح المقداد أن سوريا منذ البداية تريد حلاً سياسياً عبر إصلاحات سياسية وحوار وطنى.
وهذا الموقف لم يتغير حتى اللحظة وهاجس الحكومة الأساسى، سواء انعقدت مؤتمرات دولية أم لم تنعقد هو وصول السوريين فيما بينهم وبقيادة سورية إلى حل سياسى يعيد الأمن والاستقرار.
وأشار المقداد إلى أن إنجازات الجيش السورىفى مواجهة الأرهاب على الأرض وتزايد الوعى الشعبىالعربىوالدولى لما يجرى فى سوريا هو الذى فرض نتائج ما خرج به الاجتماع الأمريكىالروسى الأخير فى موسكو.
====================
المقداد: لا سلام بدون الأسد
الثلاثاء  14 مايو, 2013 - 20:56  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن المؤتمر الدولي الذي يجري الحديث عنه لن يكون بدون الرئيس بشار الأسد مشددا على أن أي وصفة لحل الأزمة لا تلعب القيادة السورية دورا فيها "ستكون كارثة".
ونفى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة مع "سكاي نيوز" أن تكون بلاده وراء تفجيرات بلدة الريحانية التركية التي قتل فيها 46 شخصا السبت الماضي، وأضاف أن على أنقرة تقديم أدلة على اتهاماتها لدمشق.
وفيما يتعلق بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في العاصمة السورية، شدد المقداد على أن دمشق مصممة على الرد الفوري على أي اعتداء اسرائيلي جديد، مضيفا أن على الإسرائيليين أن لا يحلموا بأن تصمت سوريا مرة أخرى على أي اعتداء.
بوتن يحذر من إجراءات تفاقم الوضع بسوريا
من جهة أخرى، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، من اتخاذ أيِ إجراءات تؤدي إلى تفاقم الوضع في سوريا وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في سوتشي جنوبي روسيا الثلاثاء.
ويسعى نتانياهو إلى إقناع موسكو، بعدم إتمام بيع صفقةِ صواريخ أرض-جو "إس 300" إلى الحكومة السورية.
وكانت مصادر روسية أشارت إلى أن الملف السوري، يتصدر مباحثات نتانياهو في روسيا، في ظل القلق الدولي المتصاعد من استمرار الحرب في سوريا.
المرصد: 94 ألف قتيل بسوريا
في هذه الأثناء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 94 ألف شخص على الأقل قتلوا في سوريا منذ بدء أعمال العنف قبل أكثر من عامين.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الحصيلة تستند إلى معلومات جديدة حصل عليها من داخل الطائفة العلوية، وتفيد أن عدد القتلى بين عناصر القوات النظامية وبين الموالين للنظام من الطائفة العلوية أعلى بكثير من تلك التي كانت لديه.
"الحر" يكثف هجماته على مطار منغ
ميدانيا، ذكر المركز الإعلامي السوري، أن ما يسمى لواء الفتح وجيش المهاجرين والأنصار، شنّا هجوماً واسعاً على مطار منّغ العسكري بريف حلب.
وبثت المعارضة صورا تبين آثار المعارك. كما تحدثت عن سقوط قتلى في صفوف القوات الحكومية، وتدمير عدد من الآليات العسكرية.
كما تعرضت بلدة حلفايا بريف حماه لقصف مدفعي، حسب ما أظهرت مشاهد بثها ناشطون عبر الإنترنت، ولم يتسنّ لنا التأكد منها من مصادر مستقلة.
كما أظهرت مشاهد بثت على الإنترنت، استهداف الجيش الحر دبابة تابعة للقوات الحكومية بصاروخ من نوع "كونكورس" الحراري في ريف حماه.
وفي ريف إدلب، قال الجيش الحر إنه تمكن من إسقاط طائرة مروحية بصاروخ، فوق مطار أبو الظهور العسكري، حيث تدور اشتباكات متواصلة منذ أيام عدة.
====================
 المقداد: الحوارات للوصول لحل يجب ان تقوم على البرنامج الذي طرحه الأسد
الثلاثاء 14 أيار 2013،   آخر تحديث 21:28
النشرة
اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان البرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس السوري بشار الاسد في بداية هذا العام هو الاساس الذي يجب ان تجري عليه الحوارات المقبلة للتوصل الى حل سياسي في سوريا، معلنا "اننا نريد حلا سياسيا عبر اصلاحات سياسية وحوار وطني، وهاجسنا الاساسي هو ان نصل فيما بينا كسوريين الى حل سياسي يعيد الامن والاستقرار الى سوريا".
وشدد المقداد في حديث لـ"الإخبارية السورية" على ان "سوريا على الارض قوية بشعبها وقيادتها ولن نقبل باملاءات، واصدقاؤنا لن يقبلوا باملاءات اميركية او غربية او خليجية"، مؤكدا ان الموقف الروسي ثابت.
ولفت المقداد الى ان "الكثير من سفارات الدول ما زالت في سوريا، والكثير من سفاراتنا ما زالت مفتوحة في الكثير من الدول الا في الدول التي قمنا نحن باغلاقها".
ورأى المقداد ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو اختار أسوأ لحظات التاريخ لزيارة موسكو.
====================
 نشار: الإئتلاف الوطني لن يشارك في أي مؤتمر لا ينص على بند تنحي الاسد
الأربعاء 15 أيار 2013،   آخر تحديث 06:57
النشرة
أكد عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني والإئتلاف الوطني السوري سمير نشار أن "المعارضة لن تشارك في أي مؤتمر لا ينص على بند تنحي الرئيس السوري بشار الاسد، وإلى الآن مشاوراتنا مستمرة".
وأضاف نشار أن "فيتو" المعارضة بخصوص مصير الأسد "ينسحب أيضا على مشاركة إيران التي تدعم النظام عسكريا ضد شعبه"، رافضا مقارنة دورها بأي دور تقوم به أي دولة أخرى تدعم المعارضة.
====================
 سفير الائتلاف السوري بفرنسا: الائتلاف يعتبر ايران جزءاً من المشكلة
الأربعاء 15 أيار 2013،   آخر تحديث 00:49
النشرة
أعلن سفير الائتلاف الوطني السوري في فرنسا منذر ماخوص أن "قرار المشاركة في المؤتمر الدولي لحل الأزمة السورية من صلاحيات الهيئة العامة"، مشيراً الى ان "الاجتماع الذي سيعقده الائتلاف بدءاً من 23 الجاري سيحدد الخطوط العريضة حول هذا القرار الاستراتيجي"، لافتاً الى أن "الهيئة السياسية في الائتلاف أصدرت بياناً أعربت فيه عن أنها مبدئياً مع أي محاولات جدية لإيجاد حل للأزمة السورية"، موضحاً أن "مشاركة الائتلاف في المؤتمر الدولي الذي ما زال غامضاً وغير واضح المعالم تتوقف في الدرجة الاولى على شرط تنحي الرئيس السوري بشار الأسد والقبول بالتفاوض مع ممثلين عن النظام ممن لم تتلوث أيديهم بدم الشعب السوري، على أن يتم الاتفاق على مناقشة آليات نقل السلطة"، مشدداً على على أن "هذه الشروط ليست جديدة وهي مثبتة في وثائق الائتلاف".
وأكد ماخوص في حديث صحفي ان "الائتلاف يعتبر ايران جزءاً من المشكلة وليست جزءاً من الحل"، مرجحاً "رفض الائتلاف حضور ايران لهذا المؤتمر في حال قرر المشاركة فيه"، معتبراً أن كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأخير حول حماية "حزب الله" لمقدسات الشيعة وليس القتال الى جانب النظام يوحي كما لو أننا نسمع امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وليس وزير خارجية روسيا".
وكشف عن أن اجتماع الائتلاف المقرر في 23 الشهر الجاري "سيتخذ قرارات مفصلية وثمة مشروع لإعادة هيكلة الائتلاف وتوسيع قواعده التمثيلية بهدف تأمين التوازن السياسي المطلوب"، مشيراً الى أن الاجتماع "سينتخب رئيساً جديداً للائتلاف على أن يتخذ قراراً بشأن الحكومة الموقتة، وسيتم انتخاب نواب للرئيس والهيئة السياسية أي بإيجاز التجديد لكل مؤسسات للائتلاف".
====================
موسكو تنفي تسلمها قائمة بأسماء وفد دمشق المشارك بجنيف2
وزير الخارجية الأميركي حذر من خطورة رفض نظام الأسد المشاركة في المؤتمر
الأربعاء 5 رجب 1434هـ - 15 مايو 2013م
دبي - قناة العربية -
نفى مصدر روسي لقناة "العربية" أن تكون موسكو قد تسلمت من دمشق لائحة بأسماء وفدها المشارك في مؤتمر جنيف2، وأكد المصدر أن موسكو بدورها لم تسلم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أي لائحة بأسماء الوفد السوري المشارك .
وقال المصدر إن موسكو اقترحت على دمشق أن يرأس وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وفد دمشق إلى جنيف، إلا أن الأسد لم يرد على المقترح الروسي.
ومن جانبه، حذر وزير الخارجية الأميركي من خطورة رفض نظام الأسد المشاركة في مؤتمر جنيف2، واعتبر كيري من استوكهولم أن فشل الحوار قد يؤدي لسنوات إضافية من الحرب، وقد تضطر الدول الغربية لتقديم دعم إضافي للمعارضة السورية.
ومن جهته اعتبر لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، أن مهمة جمع الطرفين على طاولة مفاوضات واحدة باتت أمراً غاية في الصعوبة
ويبدو أن لقاء كاميرون بأوباما في البيت الأبيض فصل في موضوع مؤتمر الحوار وفتح باب الجدل والنقاش حول تفاصيل وحيثيات مؤتمر جنيف2، فوزير الخارجية الأميركي الذي توقع من استوكهولم أن يعقد المؤتمر بداية شهر يونيو/حزيران المقبل، بدا متخوفاً من الصعوبات التي قد تواجه مبادرة جمع الأطراف على طاولة مفاوضات واحدة.
وتزامن التخوف الأميركي مع موافقة فرنسية مسبقة على الذهاب إلى مؤتمر جنيف2، غير أن وزير الخارجية لوران فابيوس شدد على أن الغموض الذي لا يزال يكتنف نتائج مؤتمر جنيف الأول قد يعقد جهود تنظيم هذا المؤتمر.
وبدا جلياً الغموض الذي تحدث عنه فابيوس في تصريحات الطرفين المتنازعين، فبعد تصريحات جورج صبرة التي اشترط فيها ذهاب الأسد للدخول في الحوار، عاد النظام السوري واعتبر مسألة رحيل الرئيس وشكل الحكم والدستور من جوهر وصلب مفهوم السيادة الوطنية التي يرى أنها غير قابلة للنقاش أو الحوار.
وبينما دخل مؤتمر جنيف2 في جدل مسبق، كشف الأردن أن المؤتمر القادم لأصدقاء الشعب السوري سينعقد في عمان الأسبوع المقبل، حيث يواجه الأردن أزمة لاجئين حقيقة باتت في تفاقم وتحتاج لدعم مادي وإنساني يوازي الجهد الدبلوماسي الذي ينتظره الحل السياسي المتفق حول لإنهاء الأزمة السورية.
====================
موسكو تصر على مشاركة السعودية وإيران في مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية
روسيا اليوم
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تصر على مشاركة إيران والمملكة العربية السعودية في المؤتمر الدولي بشأن سورية الذي من المزمع عقده في جنيف الشهر القادم. وقال لافروف بعد لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري في السويد مساء الثلاثاء 14 مايو/أيار: " موسكو تدعو الى مشاركة جميع جيران سورية والدول الإقليمية في هذه العملية". وتابع الوزير الروسي قائلا: "إن موقفنا المشترك يتمثل في ضرورة مشاركة جميع الأطراف التي حضرت مؤتمر جنيف العام الماضي، في المؤتمر الجديد، كما أن لدينا تفهما بشأن ضرورة إشراك عدد من اللاعبين المهمين، بما فيهم إيران والمملكة العربية السعودية، وسنعمل على تحقيق ذلك. لافروف: مؤتمر جنيف -2 سيعقد على مستوى وزراء الخارجية ونوابهم ذكر لافروف أن لدى روسيا والولايات المتحدة تفهما مشتركا بأن المؤتمر الدولي الجديد بشأن سورية يجب أن يعقد في جنيف. وأضاف الوزير أن الحديث لا يدور عن مشاركة زعماء دول في اللقاء المؤتمر، موضحا أنه سيعقد على مستوى وزراء خارجية ونوابهم. وتابع أن الهدف الأهم في الوقت الراهن يتمثل في أن تعلن الحكومة والمعارضة في سورية عن دعمهما لهذه المبادرة. ووصف الوزير الروسي البيان الذي أصدرته دمشق بشأن المؤتمر المرتقب، بانه إيجابي عموما، مضيفا أن المعارضة لم تعلق بعد على الموضوع بصوت واحد. وقال إنه بحث مع جون كيري ضرورة أن يستخدم الأمريكيون جميع الإمكانيات المتوفرة لديهم من أجل حمل المعارضة السورية على تشكيل وفد للمشاركة في مؤتمر "جنيف-2". المصدر: إنترفاكس" + "إيتار-تاس"
====================
جدل حول ممثلي دمشق في «جنيف 2» وكيري يحذرها من الخطأ في الحسابات
تحضيرات للمؤتمر في باريس وعمان
باريس: ميشال أبو نجم واشنطن: هبة القدسي بيروت: كارولين عاكوم
بعد اعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن انعقاد مؤتمر «جنيف 2» مطلع يونيو (حزيران) المقبل، اندلع جدل حول ممثلي دمشق في المؤتمر. وحذر كيري دمشق من التغيب. وأضاف أنه «لو قرر نظام الأسد عدم الحضور إلى مائدة المفاوضات سيكون ذلك سوء تقدير للحسابات مرة أخرى من جانبه، كما أخطأ في حساب مستقبل بلده العام الماضي».
من جهتها قالت مصادر فرنسية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» إن موسكو اقترحت خمسة أسماء لتمثيل نظام الأسد في مؤتمر «جنيف 2». وبينما أيّد عدد من وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى تركيا، المعارضة في موقفها الرافض لأي حل سياسي لا ينص على تنحي الأسد، قالت دمشق، على لسان وزير الإعلام عمران الزعبي إن سوريا «لن تكون طرفا في أي جهد سياسي يمس سيادتها الوطنية».
وبدأت التحضيرات للمؤتمر, إذ تستضيف باريس يومي الخميس والجمعة المقبلين اجتماعين على مستوى كبار الموظفين في وزارات الخارجية للمجموعة الثلاثية «الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمجموعة الخماسية للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن». فيما أكدت عمان أن اجتماعا للمجموعة المصغرة لأصدقاء الشعب السوري سيلتئم في العاصمة الأردنية أواسط الأسبوع المقبل.
====================
دمشق ترهن مشاركتها بـ«التفاصيل».. وفرنسا ترى عقبات
واشنطن: «جنيف 2» في يونيو وتغيّب سوريا سيكون خطأ آخر للأسد
القبس
عواصم- وكالات- تكثفت التحركات الدبلوماسية الساعية الى إيجاد حل سياسي للصراع الدامي في سوريا، مع اجتماعات لقادة ومسؤولين من واشنطن الى أبوظبي مرورا بموسكو.
وتتوقع واشنطن عقد المؤتمر المقترح للسلام في سوريا (جنيف2-)، الذي تدعمه وموسكو، في يونيو المقبل، بينما ترى باريس عقبات أمام هذا المؤتمر الذي سيسبقه اجتماع لأصدقاء سوريا  في الأردن الأسبوع المقبل.
وردا على رهن دمشق مشاركتها في المؤتمر المقترح بـ «التفاصيل»، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري «إذا قررت سوريا المقاطعة فسيكون ذلك سوء تقدير آخر من الرئيس بشار الأسد».
في غضون ذلك، أكدت السعودية والأردن وقطر وتركيا والإمارات ومصر أنه «لا مكان للأسد في مستقبل سوريا»، وذلك في اجتماع لوزراء الخارجية في أبوظبي ناقش الأزمة السورية من وجهة نظر إقليمية.
وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد قمة عقدها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتانياهو، بوقف النزاع المسلح في سوريا «فورا.. لدرء السيناريو السلبي في هذا البلد والمنطقة».
دمشق، استوكهولم، واشنطن - أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ - قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إنه يتوقع أن يعقد في يونيو المقبل المؤتمر المقترح للسلام في سوريا (جنيف 2)، الذي تدعمه واشنطن وموسكو، وترى باريس عقبات أمامه.
في غضون ذلك، أكدت السعودية والأردن وقطر وتركيا والإمارات ومصر أنه «لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا»، وذلك في اجتماع لوزراء خارجية الدول الست في أبوظبي، ناقشوا خلاله الأزمة السورية من وجهة نظر إقليمية ومؤتمر «جنيف 2».
سوء تقدير
وعلى هامش مشاركته في اجتماع لثماني دول، لها أراض في القطب الشمالي، عقد في السويد، نفى وزير الخارجية الأميركي تقارير بأن حكومة دمشق لا تعتزم الحضور. وأضاف كيري للصحافيين «إذا قررت (سوريا) عدم الحضور إلى مائدة المفاوضات فسيكون ذلك سوء تقدير آخر من الرئيس الأسد».
وتابع: «لا أعتقد أن هذه هي الحال في الوقت الراهن. الروس.. وزير الخارجية سيرغي لافروف أعطاه (للأسد) بالفعل أسماء من سيتفاوضون». وأوضح أن تحديد موعد الاجتماع أمر يرجع للأمم المتحدة، لكنه توقع انعقاده في أوائل يونيو المقل، مشيرا إلى إنجاز قدر كبير بالفعل من العمل تجاه إجراء المفاوضات.
وأضاف «تحدثت مع كل وزراء الخارجية تقريبا في المجموعة الأساسية التي ستلتقي الأسبوع المقبل، لوضع خطط هذا التفاوض، وأعضاء المعارضة على اتصال»، مشيرا الى أنه تحدث مع العميد سالم إدريس، القائد العسكري في المعارضة المسلحة، وأن الأخير ملتزم بعملية التفاوض.
رهن التفاصيل
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قد قال، في وقت سابق، ان مشاركة سوريا في المؤتمر المقترح «مرهونة بمعرفة التفاصيل والتطورات».
إن المشاركة «رهن بمعرفة التفاصيل والتطورات.. ولكن القرار السياسي واضح وبديهي بالذهاب نحو حل سياسي، ودعم الجهود الدولية الإيجابية، وفي الوقت نفسه مواجهة الإرهاب»، مشددا على أن «سوريا لن تكون طرفا على الإطلاق في أي عمل أو جهد سياسي أو حوار أو لقاء يمس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة السيادة الوطنية».
عقبات.. وتمهيدات
يأتي هذا، بينما حذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من أن تنظيم مؤتمر للسلام بشأن سوريا، يجمع الحكومة والمعارضة على مائدة المفاوضات، «سيكون صعبا جدا»، معلنا في الوقت نفسه عن سلسلة لقاءات مقبلة «تمهيدية»، يشارك فيها أصدقاء سوريا «وتبدأ في الأردن على الأرجح، وبعد ذلك قد تكون في باريس».
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن اجتماعا لـ«أصدقاء سوريا»، على مستوى وزراء الخارجية، سيعقد في عمّان منتصف الأسبوع المقبل.
واستدرك فابيوس قائلا: «نريد تشكيل حكومة انتقالية تتسلم السلطة من الرئيس الأسد، وبناء عليه يتم تهميشه.. وأنا أؤيد محادثات جنيف 2، لكن مسألة اتمامها في وقت قريب صعبة جدا».
وأوضح الوزير الفرنسي أن العقبات تشمل الحاجة الى الاتفاق على ممثلين مناسبين من المعارضة، ومن المقربين من الحكومة السورية «لم تلوث الدماء أيديهم».
روسيا متحمّسة
من جهتها، أعربت موسكو عن الأمل بعقد المؤتمر المرتقب «في القريب العاجل»، واستكمال ما حققه مؤتمر جنيف في يونيو الماضي. لكن الكرملين قال إن الحديث عن مشاركة الرئيس فلاديمير بوتين «سابق لأوانه».
تونس لا تنوي استئناف نشاطها الدبلوماسي
نفت وزارة الخارجية التونسية، أمس، ما تردد من أنباء عن طلبها من السلطات السورية إعادة فتح سفارتها في دمشق.
وقالت في بيان مقتضب إن هذه الأخبار ليس لها أي أساس من الصحة.
وكانت صحيفة «الوطن» المقربة من الحكومة السورية نقلت في وقت سابق عن مصدر دبلوماسي القول إن تونس «توجهت بطلب رسمي لدمشق لاستئناف عمل بعثتها الدبلوماسية وتنتظر جواب دمشق». وتونس من أول البلدان العربية التي أغلقت سفاراتها في دمشق.
====================
لافروف يقر بخلافات مع واشنطن حول أجندة جنيف -2 وقائمة المشاركين فيه
"أنباء موسكو"
ألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف باللائمة على واشنطن لمحاولتها حصر قائمة المشاركين في المؤتمر المقبل حول سوريا بالبلدان المؤيدة للمعارضة السورية فقط، مشيرا إلى ضرورة مشاركة كل من إيران والسعودية فيه.
وقال لافروف في حديث لقناة "الميادين" أمس "هناك خلافات لا تزال قائمة بين واشنطن وموسكو لا سيّما ما يتعلق بأجندة المؤتمر الدولي المرتقب فضلاً عن الأطراف المشاركة فيه" حيث تصر موسكو على "ضرورة مشاركة كل الأطراف التي شاركت في مؤتمر جنيف 1 بالإضافة إلى دول الجوار السوري وكل من إيران والمملكة العربية السعودية"، فيما تبدو أن هناك محاولة أميركية بحسب لافروف "من أجل تقليص عدد المشاركين في مؤتمر جنيف 2 إلى حد كبير وذلك من أجل مشاركة دول معينة معروفة بعلاقاتها ودعمها لأطراف المعارضة وذلك ربما من أجل إسقاط حلول جاهزة على المؤتمر".
وفيما يتعلق بتمثيل المعارضة السورية في المؤتمر قال لافروف إن موسكو تعتبر أن المشاركة يجب أن تكون شاملة ولكافة أطراف المعارضة باستثناء القوى التي وصفها بـ"المتطرفة والإرهابية".
وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري قد اتفقا في موسكو في 8 أيار/مايو على الدعوة لمؤتمر دولي لفتح باب الحوار بين المعارضة و النظام السوري
====================
حراك في باريس وعمان تمهيدا لـ«جنيف 2» والأسد محور المباحثات
الشرق الاوسط
* لا يزال دور ومصير الرئيس السوري بشار الأسد العقبة الكأداء في طريق المباحثات الحالية لعقد مؤتمر «جنيف 2»؛ ففي حين أيد عدد من وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى تركيا، المعارضة في موقفها الرافض لأي حل سياسي لا ينص على تنحي الأسد، قالت دمشق، على لسان وزير الإعلام عمران الزعبي، إن «سوريا لن تكون طرفا في أي جهد سياسي يمس سيادتها الوطنية، في تأكيد على أن الأسد سيلعب دورا محوريا في المرحلة الانتقالية».
ووفقا لمصادر فرنسية رفيعة المستوى فإن روسيا اقترحت 5 أسماء لتمثيل النظام السوري في مؤتمر «جنيف 2». غير أن من بين هذه اللائحة ثمة أسماء «لا يمكن قبولها». وأضافت هذه المصادر أن البلدان الغربية لم تقم من جانبها باقتراح أسماء لتمثيل المعارضة السورية باعتبار أنه «يعود للمعارضة».
ويتوقع أن تنشط التحركات الدبلوماسية التي ستمهد للمؤتمر، إذ تستضيف باريس يومي الخميس والجمعة القادمين اجتماعين على مستوى كبار الموظفين في وزارات الخارجية للمجموعة الثلاثية «الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا» والمجموعة الخماسية لدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للتحضير للمؤتمر فيما أكدت عمان أن اجتماعا للمجموعة المصغرة لأصدقاء الشعب السوري سيلتئم في العاصمة الأردنية أواسط الأسبوع القادم.
وتنصب النقاشات على القضايا الخلافية والصعوبات القائمة التي تعيق حتى الآن الدعوة إلى المؤتمر وتهدد بإفشاله في حال انعقاده. ولخص الوزير الفرنسي في تصريحات صحافية أمس هذه الصعوبات بثلاث: القدرة على الجمع على طاولة واحدة ممثلي المعارضة وممثلي النظام «غير الملطخة أيديهم بالدماء، النجاح في تشكيل حكومة انتقالية تتسلم كل السلطات وأخيرا وقف تمدد النزاع إلى بلدان الجوار كما هو الحال اليوم في لبنان وتركيا».
واعتبر فابيوس أن تشكيل حكومة انتقالية «تتمتع بكل الصلاحيات» وفق ما جاء في بيان «جنيف 1» يعني أن الرئيس الأسد «لن تكون له بعد ذلك أي صلاحيات» وهو بأي حال «لن يكون جزءا من العملية السياسية الانتقالية». وكشف فابيوس أن الموقف الروسي حول هذه النقطة قد «تزحزح». بيد أنه أفاد بأن «رحيل الأسد المسبق، أي قبل بدء المؤتمر، ليس مطلوبا ولكن منذ اللحظة التي تتشكل فيها حكومة انتقالية تتمتع بكل الصلاحيات، فإن الأسد يكون قد فقد كل سلطة».
ومن المقرر عقد «جنيف 2» مطلع يونيو (حزيران) المقبل، وفقا لما قاله وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، الذي حذر نظام دمشق من مغبة عدم حضور المؤتمر الدولي بالقول إنه «لو قرر الأسد عدم الحضور إلى مائدة المفاوضات سيكون ذلك سوء تقدير للحسابات مرة أخرى من جانبه، كما أخطأ في حساب مستقبل بلده العام الماضي».
ترى المصادر الفرنسية أن إحدى أعقد المشكلات هي انتزاع الإشراف على القوات المسلحة والقوى الاستخباراتية والأمنية من أيدي الأسد. أما الصعوبة الإضافية فتكمن في إبقاء إيران بعيدة عن طاولة المفاوضات، كما حصل في «جنيف1» في الوقت الذي يصر فيه الجانب الروسي على حضورها وفق ما صرح به وزير الخارجية سيرجي لافروف إلى إحدى قنوات التلفزة اللبنانية أمس.
وأضاف كيري، في أعقاب لقائه برئيس وزراء السويد فريدركراينفلد، أن عدم حضور نظام دمشق للمفاوضات من أجل المرحلة الانتقالية «سيثبت للعالم أن حديثه فارغ وسيدرك الجميع نياته». لكن كيري كشف عن أن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أبلغه أن نظام الأسد أعطى موسكو أسماء المفاوضين من جانب حكومته.
أمام هذا الواقع، ورغم تأكيد المعارضة السورية على استمرار مباحثاتها ودول «أصدقاء سوريا» لاتخاذ القرار المناسب بشأن المشاركة في المؤتمر الدولي، قال عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني والائتلاف الوطني سمير نشار لـ«الشرق الأوسط»، إن «المؤكد بالنسبة لنا هو أننا لن نشارك في أي مؤتمر لا ينص على بند تنحي الأسد، وإلى الآن مشاوراتنا مستمرة». وأضاف نشار أن «فيتو» المعارضة بخصوص مصير الأسد «ينسحب أيضا على مشاركة إيران التي تدعم النظام عسكريا ضد شعبه»، رافضا مقارنة دورها بأي دور تقوم به أي دولة أخرى تدعم المعارضة.
من جانبه، توقع ميشيل كيلو، عضو «المنبر الديمقراطي» السوري، قبول قوى الثورة والمعارضة حضور مؤتمر «جنيف 2»، وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» معه أنه «لا أحد يستطيع الهروب من مفاوضات جنيف 2»، مضيفا: «نحن في المعارضة لم نقل أن الحل لا يكون إلا عسكريا، إنما سيكون حلا سياسيا يستعين بتوازنات عسكرية على الأرض».
ونوه كيلو إلى أنه «سيشارك في المفاوضات في حال تمت دعوته، لكن إذا كان هناك موقف سوري معارض موحد من جميع الأطراف المعارضة للأسد، وإذا كان هناك قناة واحدة تتحدث باسم الموقف السوري المعارض للأسد، يجب أن يكون موقفا عمليا إجرائيا ومقبولا من الشارع السوري والعربي وبغطاء دولي، لكي لا تكون المفاوضات على حساب الشعب».
وعلى صعيد الحشد الإقليمي لـ«جنيف 2»، بحث وزراء خارجية كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر ومصر، إضافة إلى تركيا، خلال اجتماعهم في أبوظبي، المؤتمر الدولي الذي اقترحت الولايات المتحدة الأميركية وروسيا عقده في نهاية الشهر الحالي. ورأى الوزراء أن اتفاق جنيف يشكل «أساسا مناسبا للوصول إلى الحل إذا ما تمت تلبية التطلعات الشرعية للشعب السوري»، مؤكدين تفهم أن «الرئيس الأسد ونظامه وأعوانه ممن تلطخت أيديهم بالدماء لا مكان لهم في مستقبل سوريا».
يشار إلى أن المجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا، التي تشمل الولايات المتحدة ودولا أوروبية وعربية ستجتمع نهاية الأسبوع القادم في الأردن لبحث إمكانية تفعيل الحل السياسي للأزمة السورية.
إلى ذلك, قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن «من المهم عدم القيام بأي تحرك قد يؤدي إلى زيادة الصراع في سوريا سوءا»، في تحذير مبطن من أي تدخل عسكري أجنبي أو تسليح لقوات المعارضة السورية. وأضاف بوتين، بعد محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع سوشي على البحر الأسود، إن من المهم في هذه المرحلة الحاسمة تفادي أي إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الصراع. وفي ختام اللقاء الخاطف، الذي استمر 3 ساعات متواصلة، عرض رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أفيفكوخافي، «وثائق تبين أن نظام الرئيس بشار الأسد استخدم السلاح الكيماوي في حربه ضد المعارضة».
وكان نتنياهو وصل إلى روسيا، في زيارة طارئة، قيل في إسرائيل، إن هدفها إقناع القيادة الروسية بتأجيل بيع سوريا 144 صاروخا متطورا من طراز «إس 300»، بدعوى أن هذه الصواريخ قد تقع بأيدي قوى معادية لإسرائيل ولروسيا.
====================
سورية: العراقيل تحيط بمؤتمر «جنيف 2»
الأربعاء 15 مايو 2013
الجريدة
في حين تكثفت التحركات الدبلوماسية التحضيرية لمؤتمر "جنيف 2" الدولي حول الأزمة السورية، بدأت العراقيل تحيط بالمؤتمر مهددةً إياه بالفشل، ما دفع بباريس إلى إعلان تشاؤمها أمس حيال إمكان انعقاده أو نجاحه.
ورغم أن واشنطن وموسكو اتفقتا على مشاركة ممثلين عن النظام والمعارضة في المؤتمر، لا تزال مسألة مصير الرئيس السوري بشار الأسد موضع تساؤل، بعد أن رفضت دمشق أمس البحث في مصيره وطالبت بالاطلاع على تفاصيل إضافية عن المؤتمر، في حين لا تزال المعارضة الأساسية المتمثلة بالائتلاف الوطني متمسكة بأن الحل يبدأ برحيل رأس النظام.
وأكد وزراء خارجية السعودية والأردن وقطر وتركيا والإمارات ومصر في اجتماع عقد ليل الاثنين - الثلاثاء في أبوظبي أن "الرئيس الأسد ونظامه وأعوانه ممن تلطخت أيديهم بالدماء لا مكان لهم في مستقبل سورية". وجدد الوزراء الستة دعمهم لـ"المجلس العسكري السوري" المعارض وللائتلاف الوطني السوري كـ"ممثل شرعي ووحيد للشعب السوري".
وفي تجاهل للاتهامات التي ساقتها أنقرة تجاهها، أعربت الحكومة الموالية للأسد أمس استعدادها للقيام بتحقيق مشترك مع أنقرة حول تفجيري مدينة الريحانية (ريهانلي)، إلا أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رفض بشدة الاقتراح السوري، وقال للصحافيين في المطار قبل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما إن "النظام الحاكم في دمشق غير شرعي... كيف يمكننا أن نعترف بإدارة لا يعترف بها مواطنوها؟!".
في سياق آخر، أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن أمس أن "جبهة النصرة" اتخذت قراراً لمواجهة مقاتلي "حزب الله" في سورية، وأنها وضعت الأمر على رأس أولوياتها.
وقال القيادي البارز في التيار محمد الشلبي المكنى بـ"أبي سياف" إن "جبهة النصرة لأهل الشام اتخذت قراراً واضحاً للتصدي لمقاتلي حزب الله في مختلف المحافظات السورية"، وأضاف أن "جبهة النصرة أعدّت العدة من أجل التصدي لأنصار حزب الله الذين يهدّدون أهل السُّنّة والجماعة في سورية"، موضحاً أن "مقاتلي حزب الله في سورية هم الآن على رأس أولويات المجاهدين".
(دمشق، أبوظبي، عمان، أنقرة، باريس، موسكو -
أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)
====================
فرنسا تعتبر مؤتمر «جنيف ٢» صعباً جداً... وتؤكد أنه يعني تجريد الأسد من صلاحياته
باريس - رندة تقي الدين
الأربعاء ١٥ مايو ٢٠١٣
الحياة
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «إن عقد مؤتمر جنيف٢ حول سورية صعب جداً لأنه ينبغي جمع أطراف النزاع من المعارضة وبعض المقربين من النظام الذين أيديهم غير ملطخة بالدماء وهذا معقّد جداً. ثم ينبغي أن يكون هناك حل للمستقبل، أي أن تأخذ الحكومة الانتقالية كامل السلطات وهذا ما كان موجوداً في جنيف ١ ولكنه لم ينفذ. ثم ينبغي إيقاف توسّع النزاع للمناطق المجاورة لأن ما يحدث اليوم هو أن النزاع السوري إضافة إلى أنه كارثي فهو يهدد بالتحول إلى صراع دولي عالمي وهو الآن أصبح أزمة عالمية».
وتابع فابيوس في حديث إذاعي: «فرنسا بوضوح تؤيد مؤتمر جنيف ٢ وتعمل بشأنه، وقد اتصل بي الوزير الأميركي جون كيري (أول من) أمس وزملاء آخرون، ونحن على اتصال معهم لذلك». ورداً على سؤال حول ما اذا كان ينبغي أن يحضر بشار الأسد هذا المؤتمر، قال فابيوس: «لا، بكل تأكيد لا يمكن أن يحضر بشار الأسد. فنص جنيف ١ الذي هو قاعدة لجنيف ٢ يقول إنه سيكون هناك حكومة انتقالية لها كامل الصلاحيات على أن تُشكّل بالتوافق من الطرفين أي أن بشار الأسد يُجرّد من صلاحياته وتكون حكومة انشئت بتوافق الجانبين أي أن المعارضة التي تقاوم بشار لن تقبل بوجوده».
وقال: «عندما تكون هناك حكومة بكامل الصلاحيات بشار الأسد سيجرّد من سلطته. وهذا ما نتمناه ولكنه صعب جداً». وكشف عن احتمال عقد لقاءات بين الوزراء المعنيين بالشأن السوري في الأردن الأسبوع المقبل ثم لاحقاً في باريس.
وأوضح مصدر فرنسي رفيع لـ «الحياة» أن الكلام عن صعوبة المؤتمر هو نتيجة غياب عناصر الاتفاق السياسي على هذا المؤتمر. فالمهم ليس عقد المؤتمر بل معرفة أهدافه مسبقاً، وما الذي يستعد لتقديمه الجانب الروسي، وحول ماذا يمكن الاتفاق عليه. وأضاف أن فابيوس تكلم عن وجود نص فرنسي يمثّل إضافة إلى «جنيف ١» الذي كان محاولة لتحديد معايير الحل السياسي للتوصل إلى حكومة انتقالية. ومن أجل التوصل الى ذلك، وفق ما قال المصدر، ينبغي معرفة مدى استعداد الروس للتقدم نحو هذا الحل وماذا يمكنهم الحصول من بشار الأسد. وأضاف أن لا جدوى في عقد مؤتمر إذا لم يكن هناك توافق على التوصل إلى الحل السياسي أي الاتفاق على المعايير المحددة و «فرنسا تؤيد فكرة المؤتمر ولكن ينبغي التوافق على جدول الأعمال، وهذا صعب جداً لأن الموقف الروسي لم يتغير، وطالما هو على حاله فالأمر صعب». وتابع المصدر أن الأميركيين الآن يطالبون الروس بممارسة ضغوط على الأسد، قائلاً إن في غياب هذه الضغوط «لن يكون هناك مفاوضات». وأوضح المصدر أن ليس هناك من حل سياسي مع بقاء الأسد الذي ينبغي أن يتنحى و«السؤال هو كيف ومتى، وهذا موضوع تفاوض. والروس لم يعطوا أي تنازل للجانب الأميركي».
وتابع المصدر أن فرنسا لم تتوقف عن التحاور مع الجانب الروسي منذ زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لموسكو و«لكن روسيا لم تغيّر موقفها حتى الآن وهو ما جعل فابيوس يقول إنه يؤيد مؤتمر جنيف ٢ ولكن ذلك صعب جداً لأن في الواقع ليس هناك اتفاق سياسي على الحل». وأكد المصدر أن ليس هناك أي تاريخ لعقد «جنيف ٢».
وفي دمشق، رحب وزير الإعلام السوري عمران الزعبي بنتائج اللقاء الأخير بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي. وقال: «هذا التفاؤل حذر لأن الأقوال لا تكفي بل يجب أن تكون هناك خطوات لاحقة وبحث في التفاصيل». وأضاف: «إننا بحاجة لمعرفة هل أن التفاهم الروسي الأميركي بأهمية الحل السياسي وضرورته كخيار أوحد يسري على الجميع؟ وهل هو بالنسبة للأميركيين وأتباعهم واحد في السر والعلن أو فوق الطاولة وتحتها؟». وأشار إلى أن مشاركة سورية في المؤتمر الدولي رهن بمعرفة التفاصيل، قائلاً إن دمشق لن تكون طرفاً في أي عمل أو جهد سياسي أو لقاء يمس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة «السيادة الوطنية».
وفي استوكهولم (أ ف ب)، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن المعارضة في سورية ستحصل على «دعم إضافي» إذا رفض الأسد المشاركة في جنيف 2. وقال: «إذا اخطأ في حساباته في هذا الخصوص كما يخطئ في حساباته بشأن مستقبل بلاده منذ سنوات من الواضح أن المعارضة ستحظى بدعم إضافي سيكون هناك جهود إضافية وللأسف لن يتوقف العنف». وأضاف «نأمل بأن تكون لدينا فرصة الجلوس إلى هذه الطاولة (المفاوضات). إذا قرر الأسد عدم المشاركة سيرى العالم كم أن كلامه فارغ من المعنى وكذلك نياته».
====================
المملكة و5 دول داعمة: "لا مكان للأسد"
العواصم: الوكالات 2013-05-14 11:15 PM
الوطن السعودية
أكدت المملكة و4 دول عربية وتركيا أنه "لا مكان" للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سورية. وبحث وزير خارجية المملكة الأمير سعود الفيصل مع نظرائه في الأردن وقطر وتركيا والإمارات ومصر خلال اجتماع عقد مساء أول من أمس بأبوظبي، المؤتمر الدولي الذي اقترحت الولايات المتحدة وروسيا عقده حول سورية، ويطلق عليه "جنيف 2". ورأى هؤلاء أن اتفاق جنيف يشكل "أساسا مناسبا للوصول لهذا الحل إذا ما تمت تلبية التطلعات الشرعية للشعب السوري"، مؤكدين "تفهم أن الرئيس الأسد ونظامه وأعوانه ممن تلطخت أيديهم بالدماء لا مكان لهم في مستقبل سورية". واتفق الوزراء على مواصلة التعاون والتنسيق فيما بينهم ومع الشركاء الدوليين لمواصلة التضامن مع الشعب السوري.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية بالإنابة جورج صبرة صرح أن المعارضة "في مرحلة التشاور مع قوى الثورة في الداخل ومع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، لاتخاذ القرار المناسب". وفيما أعلنت الأردن أمس أن مجموعة أصدقاء سورية ستلتقي في عمان الأسبوع المقبل لدعم مؤتمر السلام، قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن اجتماع الأردن سيعقد على مستوى المجموعة الأساسية، وإن كبار الدبلوماسيين من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين سيجرون أولا محادثات يوم الخميس والجمعة القادمين لمناقشة المبادرة الأميريكية الروسية.
وبدوره توقع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من السويد أمس عقد المؤتمر في أوائل يونيو المقبل، محذرا سورية من عدم الحضور. وقال "إذا قرر الرئيس الأسد عدم الحضور لمائدة المفاوضات فسيكون ذلك سوء تقدير كبير آخر منه"، مشيرا إلى أنه تحدث أمس مع العميد سليم إدريس القائد العسكري بقوات المعارضة وأنه ملتزم بعملية التفاوض.
في المقابل، حذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس من أن تنظيم مؤتمر "جنيف 2" سيكون صعبا، وأبدى تشككه في إمكانية عقده في وقت قريب. وأوضح أن العقبات تشمل الحاجة للاتفاق على ممثلين مناسبين من المعارضة ومن المقربين من الحكومة السورية "لم تلوث الدماء أيديهم". وتابع "نريد تشكيل حكومة انتقالية تتسلم السلطة من الأسد وبناء عليه يتم تهميشه".
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن من المهم عدم القيام بأي تحرك قد يؤدي لتفاقم الصراع بسورية، في تحذير مستتر من أي تدخل عسكري أجنبي أو تسليح لقوات المعارضة.
وأضاف بعد محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع سوتشي على البحر الأسود "في هذ المرحلة الحاسمة من المهم للغاية تفادي أي إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع". ولم يوضح نتنياهو على الفور ما إذا كان بوتين هدأ من مخاوفه من أن تكون روسيا على وشك إرسال نظام دفاع جوي متطور لدمشق الأمر الذي قد يقوض المبادرة الدبلوماسية الجديدة التي تهدف للتوصل لحل سياسي.
====================
 اجتماع دولي تحضيري حول سوريا ومحاولة لتذليل عقبات الطرفين
الأربعاء 15 أيار 2013،   آخر تحديث 05:12 خليل فليحان - النهار
النشرة
تبين لوزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف انهما لا يستطيعان حمل النظام السوري والمعارضة في الخارج على التجاوب مع دعوتهما الى "مؤتمر دولي حول سوريا" عندما اتفقا على الدعوة الى انعقاده في 2013/5/7 في ختام لقائهما في موسكو حيث توجت محادثات المسؤول الاميركي بمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفادت معلومات ديبلوماسية اطلعت عليها "النهار" ان الاعلان عن تلك الدعوة تلته مراجعات عاجلة سواء من اهل النظام او المعارضة مع كل من الخارجيتين الاميركية والروسية للاستفسار عن طبيعة المحادثات التي ستجرى، ووفق اي جدول اعمال وما اذا كانت ستفرض هدنة للبدء بها، وكذلك للسؤال عن مكان الاجتماع بعدما كان قد اعلن انه سيلتئم في نهاية الشهر الجاري مما حدا كيري ولافروف الى "استئخار" موعد الاجتماع "من اجل تحضير جيد وقابل للنجاح بالاستماع الى مطالب كل طرف والسعي الى معالجة العقد التي اصبحت معروفة، او ايجاد مخارج لها يمكن ان تطرح مادة للنقاش على طاولة المفاوضات".
واشارت الى ان دور واشنطن وموسكو هو رعاية محادثات "مؤتمر جنيف 2" وهو يشكل تطويراً لـ"مؤتمر جنيف 1" الذي انعقد في حزيران 2012، مما يعني ان لا اشارة الى موضوع تنحي الرئيس بشار الاسد الذي يطالب به "الائتلاف الوطني" وكذلك الولايات المتحدة ودول كبرى اخرى باستثناء روسيا والصين اللتين تعتبران ان التنحي او عدمه يبته السوريون.
وتفاهم الطرفان على ضرورة توافق السوريين المتنازعين وعلى "استثمار كل الامكانات المتوافرة لدى الاميركيين والروس لاجلاس ممثلين للنظام والمعارضة الى طاولة المفاوضات"، من اجل التوصل الى حل سياسي. واذا لم يتم التوصل الى ذلك فإن التفكك ينتظر سوريا.
ولفتت الى ان من سيشارك في "مؤتمر جنيف 2” لدى تحديد الموعد النهائي لانعقاده سيكون عليه عدم وضع شروط مسبقة، لا سيما بالنسبة الى "المرحلة الانتقالية" والمواضيع ذات الصلة بمستقبل سوريا. فهذه مسائل ستطرح خلال انعقاد المؤتمر ويقررها السوريون المتفاوضون.
وذكرت انه في اطار التحضير للمؤتمر سيلتقي مديرو الشؤون السياسية في وزارات خارجية اميركا وبريطانيا وفرنسا مع نظرائهم في وزارات خارجية الدول الخمس الكبرى ذات العضوية الدائمة لدى مجلس الامن غداً الخميس وعلى مدار 48 ساعة للتنسيق في ما بينهم حول المؤتمر لرسم خريطة طريق لاتباعها، مع الاشارة الى ان "الائتلاف الوطني" سيجتمع في اسطنبول في 23 من الجاري لتحديد موقفه من "مؤتمر جنيف 2" وما اذا كان سيشارك، وفي اي صيغة وهل سيشرك عسكريين او ممثلين لاطياف اخرى من المعارضة من خارج "الائتلاف".
وجاء في المعلومات ان واشنطن طلبت من الرياض والدوحة المساعدة في اقناع "الائتلاف" المشاركة في المؤتمر بتخفيف مطالبهم كتنحي الأسد كشرط للقبول بالتفاوض. وكشفت ان الاميركيين يطالبون بتعهد روسي بإبقاء الأسد في رئاسة البلاد من دون ممارسة الصلاحيات المنوطة به في الدستور طيلة المرحلة الانتقالية. وذكر عارفون بالقيادة السورية ان هذا التعهد هو "من صنع الخيال" وسبق ان طرح على الأسد خلال مناقشة الأزمة السورية في جلسة جامعة الدول العربية وسقط هناك.
====================
 صعوبات تواجه انعقاد مؤتمر دولي حول سورية وسط خلاف على مصير الأسد
الحرة
14-05-2013
أعلنت دول عدة عن بذلها جهودا مكثفة لعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية، وسط إقرار بصعوبة إنجاح هذا المؤتمر جراء خلاف مع الدول المؤيدة للنظام السوري على قضايا عدة من بينها مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وأقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بوجود غموض حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي تطالب المعارضة برحيله كشرط مسبق لأي مفاوضات، مؤكدا أنه ليست هناك دعوة للأسد للاستقالة قبل بدء المؤتمر.
لكنه أضاف في تصريح لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية "نريد تشكيل حكومة انتقالية تتسلم السلطة من بشار الأسد وبالتالي يتم استبعاده بحكم الأمر الواقع".
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن إحدى أبرز الصعوبات تكمن في تعيين ممثلين سوريين عن المعارضة والنظام للمشاركة في المؤتمر.
وأكد أن "هذا ليس أمرا سهلا"، مضيفا أنه يجب اختيار أشخاص من المعارضة وأشخاص مقربين من النظام "لكن بدون أن تكون أياديهم ملطخة بالدماء".
وفيما طالبت المعارضة السورية برحيل الرئيس بشار الأسد قبل أي مفاوضات بشأن مرحلة انتقالية وهو موقف تعارضه موسكو، قالت واشنطن إن الاسد لا يمكن أن يكون جزءا من أي حكومة انتقالية، لكنها تركت الباب مفتوحا لإمكانية بدء مفاوضات قبل مغادرته السلطة.
تجهيز للمؤتمر
وأعلن فابيوس عن سلسلة لقاءات مقبلة حول سورية، مشيرا إلى أن "تنظيم مؤتمر دولي حول سورية يجمع ممثلي المعارضة والنظام صعب جدا".
وأضاف فابيوس، أن مؤتمرا للدول المعنية بالملف السوري سيعقد في نهاية الأسبوع المقبل، موضحا أن تلك الدول تسعى لتنظيم مؤتمر جنيف-2 نهاية مايو/ أيار الجاري.
وأوضح أن المؤتمر ستسبقه مراحل تمهيدية، مرجحا عقد اجتماعات في الأردن نهاية الأسبوع القادم، يعقبها اجتماعات أخرى في باريس.
وقال مصدر دبلوماسي إن اجتماع الأردن سيضم على المستوى الوزاري الدول الأعضاء في مجموعة "أصدقاء سورية"، ومن جانب آخر سيعقد اجتماع لكبار مسؤولي مجموعة الثلاث (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا) الخميس المقبل، فيما سيعقد لقاء آخر لتلك الدول مع روسيا والصين في اليوم التالي في مكان لم يحدد بعد.
وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي بعدما اتفقت موسكو وواشنطن الأسبوع الماضي على استئناف عملية جنيف، في إشارة إلى الاتفاق الذي وقع في 30 يونيو/ حزيران 2012 في سويسرا بين القوى الكبرى حول انتقال سياسي في سورية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الإثنين من جهتها، أن المؤتمر الدولي حول سورية الذي دعت إليه واشنطن وموسكو الأسبوع الماضي لن يعقد قبل مطلع يونيو/ حزيران/ معربة عن الأمل في أن يجمع المؤتمر كل الأطراف.
ولم تستبعد الناطقة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي دعوة إيران، حليفة سورية الرئيسية في المنطقة، إلى المحادثات التي تهدف إلى البناء على اتفاق جنيف الذي تم التوصل إليه في العام الماضي.
أعلنت دول عدة عن بذلها جهودا مكثفة لعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية، وسط إقرار بصعوبة إنجاح هذا المؤتمر جراء خلاف مع الدول المؤيدة للنظام السوري على قضايا عدة من بينها مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وأقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بوجود غموض حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي تطالب المعارضة برحيله كشرط مسبق لأي مفاوضات، مؤكدا أنه ليست هناك دعوة للأسد للاستقالة قبل بدء المؤتمر.
لكنه أضاف في تصريح لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية "نريد تشكيل حكومة انتقالية تتسلم السلطة من بشار الأسد وبالتالي يتم استبعاده بحكم الأمر الواقع".
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن إحدى أبرز الصعوبات تكمن في تعيين ممثلين سوريين عن المعارضة والنظام للمشاركة في المؤتمر.
وأكد أن "هذا ليس أمرا سهلا"، مضيفا أنه يجب اختيار أشخاص من المعارضة وأشخاص مقربين من النظام "لكن بدون أن تكون أياديهم ملطخة بالدماء".
وفيما طالبت المعارضة السورية برحيل الرئيس بشار الأسد قبل أي مفاوضات بشأن مرحلة انتقالية وهو موقف تعارضه موسكو، قالت واشنطن إن الاسد لا يمكن أن يكون جزءا من أي حكومة انتقالية، لكنها تركت الباب مفتوحا لإمكانية بدء مفاوضات قبل مغادرته السلطة.
تجهيز للمؤتمر
وأعلن فابيوس عن سلسلة لقاءات مقبلة حول سورية، مشيرا إلى أن "تنظيم مؤتمر دولي حول سورية يجمع ممثلي المعارضة والنظام صعب جدا".
وأضاف فابيوس، أن مؤتمرا للدول المعنية بالملف السوري سيعقد في نهاية الأسبوع المقبل، موضحا أن تلك الدول تسعى لتنظيم مؤتمر جنيف-2 نهاية مايو/ أيار الجاري.
وأوضح أن المؤتمر ستسبقه مراحل تمهيدية، مرجحا عقد اجتماعات في الأردن نهاية الأسبوع القادم، يعقبها اجتماعات أخرى في باريس.
وقال مصدر دبلوماسي إن اجتماع الأردن سيضم على المستوى الوزاري الدول الأعضاء في مجموعة "أصدقاء سورية"، ومن جانب آخر سيعقد اجتماع لكبار مسؤولي مجموعة الثلاث (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا) الخميس المقبل، فيما سيعقد لقاء آخر لتلك الدول مع روسيا والصين في اليوم التالي في مكان لم يحدد بعد.
وتأتي تصريحات الوزير الفرنسي بعدما اتفقت موسكو وواشنطن الأسبوع الماضي على استئناف عملية جنيف، في إشارة إلى الاتفاق الذي وقع في 30 يونيو/ حزيران 2012 في سويسرا بين القوى الكبرى حول انتقال سياسي في سورية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الإثنين من جهتها، أن المؤتمر الدولي حول سورية الذي دعت إليه واشنطن وموسكو الأسبوع الماضي لن يعقد قبل مطلع يونيو/ حزيران/ معربة عن الأمل في أن يجمع المؤتمر كل الأطراف.
ولم تستبعد الناطقة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي دعوة إيران، حليفة سورية الرئيسية في المنطقة، إلى المحادثات التي تهدف إلى البناء على اتفاق جنيف الذي تم التوصل إليه في العام الماضي.
دول عربية: لا مكان للأسد
يأتي هذا فيما رحبت دول عربية وتركيا بالمؤتمر الذي اقترحت الولايات المتحدة وروسيا عقده حول سورية، داعية إلى إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن مستقبل سورية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن وزراء خارجية السعودية والأردن وقطر وتركيا والإمارات ومصر، بحثوا خلال اجتماع عقد مساء الإثنين في أبو ظبي اتفاق جنيف، داعين إلى إبعاد الأسد عن السلطة.
ورأى وزراء خارجية الدول الست أن اتفاق جنيف يشكل "أساسا مناسبا للوصول إلى هذا الحل، إذا ما تمت تلبية التطلعات الشرعية للشعب السوري"، مؤكدين أن "الرئيس الأسد ونظامه وأعوانه ممن تلطخت أيديهم بالدماء لا مكان لهم في مستقبل سورية".
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية بالإنابة جورج صبرة صرح بأن المعارضة السورية "في مرحلة التشاور مع قوى الثورة في الداخل ومع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، في تركيا والسعودية وقطر وبقية الدول العربية من أجل اتخاذ القرار المناسب".
====================
سفير روسى: الاتفاق مع أمريكا حول سوريا لا ينص على تنحى الأسد
الثلاثاء, 14 أيار 2013
كتبه  وطن
أعلن سفير روسيا بلبنان الكسندر زاسبكين أن بلاده تقوم بإجراء الاتصالات لترتيب عقد المؤتمر الدولى الخاص بالأوضاع السورية فى إطار التفاهم مع الولايات المتحدة.
وقال- فى تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن انعقاد المؤتمر يجب أن يكون دون شروط مسبقة، بمعنى ألا يطرح أى طرف شرطا قبل بدء الحوار، ولاسيما فيما يخص المرحلة الانتقالية والمواضيع المتعلقة بمستقبل سوريا لأن هذه المواضيع يجب أن تبحث فى إطار المؤتمر وبين السوريين أنفسهم.
وردا على سؤال حول موقف الرئيس الأمريكى من تنحى الرئيس السورى بشار الأسد، أوضح السفير الروسى أن دور الأطراف الخارجية رعاية الاجتماع، مشيرا إلى أن الاتفاق الروسىالأمريكى ينص على انعقاد المؤتمر وفقا لبيان جنيف الذى لا ينص على تنحى الرئيس الأسد.
ولفت إلى أن روسيا لا تتحدث حول هذا الموضوع على الإطلاق، معتبرا أن آراء الآخرين خاصة بهم ولا يمكن أن تؤثر على موضوع المؤتمر لأنه فى هذه الحالة يمكن اعتبارها شروطا تعجيزية ومسبقة.
وعن الشروط المسبقة التى تضعها بعض الأطراف للمشاركة فى المؤتمر الدولى، أكد أن موضوع السيادة السورية ليس شرطا فهو حق طبيعى لأية دولة.
وعما إذا كانت مشاركة روسيا فى المؤتمر تعتبر تراجعا لموقفها.. نفى السفير الروسى ذلك مضيفا أنه منذ انعقاد مؤتمر جنيف كنا نعتقد أنه لابد من انعقاد جنيف 2 و3 و4 لأن هذه العملية طويلة الأمد والنزاع لديه عناصر خطيرة جدا ويجب معالجته تدريجيا.
ولذلك يمكن اعتبار الموقف نجاحا للدبلوماسية الروسية وهذا التقارب بين الموقفين الروسىوالأمريكى هو لمصلحة التسوية السياسية وليس تغييرا للموقف. وأشار السفير الروسىفى تصريحه إلى الوضع الحساس والدقيق الذى يعيشه حاليا لبنان، مجددا موقف بلاده المؤيد لاستقرار وسيادة لبنان ودعوتها المتواصلة لإيجاد الحلول التوافقية للمشاكل العالقة، لاسيما تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات انطلاقا من تقديرها الكبير للتقاليد الديمقراطية فى لبنان، ومعربا عن اعتقاده بأن اللبنانيين سيجدون المخارج دون تدخلات خارجية لكى يحافظوا على السلم الأهلى والعيش المشترك بين كافة مكونات المجتمع.
====================
 رفض عربي تركي لبقاء الأسد في مستقبل سوريا
والمقداد يؤكد لن يكون هناك "سلام" بدون بشار
ابوظبي - الوطن العربي - وكالات - احمد علي : الأربعاء, 15 مايو 2013
أكدت خمس دول عربية وتركيا في اجتماع بأبوظبي أنه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا. فيما قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن المؤتمر الدولي الذي يجري الحديث عنه لن يكون بدون الرئيس بشار الأسد مشددا على أن أي وصفة لحل الأزمة لا تلعب القيادة السورية دورا فيها "ستكون كارثة".
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن وزراء خارجية السعودية والأردن وقطر وتركيا والإمارات ومصر بحثوا خلال اجتماعهم، أمس الثلاثاء، مقترح المؤتمر الدولي للحوار الذي من المنتظر عقدُه قريباً بمبادرة روسية أميركية.
واعتبر وزراء خارجية الدول الست أن اتفاق جنيف يشكل أساساً مناسباً للوصول الى الحل اذا ما تمت تلبية التطلعات الشرعية للشعب السوري.
وشدد الوزراء الستة المجتمعون في أبوظبي على مسؤولية النظام السوري في استمرار العنف، مجددين دعمهم للمجلس العسكري السوري وللائتلاف المعارض ودورهما في إحداث تغييرات إيجابية على الأرض.
لا سلام بدون الاسد
فيما، قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن المؤتمر الدولي الذي يجري الحديث عنه لن يكون بدون الرئيس بشار الأسد مشددا على أن أي وصفة لحل الأزمة لا تلعب القيادة السورية دورا فيها "ستكون كارثة".
ونفى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن تكون بلاده وراء تفجيرات بلدة الريحانية التركية التي قتل فيها 46 شخصا السبت الماضي، وأضاف أن على أنقرة تقديم أدلة على اتهاماتها لدمشق.
وفيما يتعلق بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في العاصمة السورية، شدد المقداد على أن دمشق مصممة على الرد الفوري على أي اعتداء إسرائيلي جديد، مضيفا أن على الإسرائيليين أن لا يحلموا بأن تصمت سوريا مرة أخرى على أي اعتداء.
====================
لمقداد: المؤتمر الدولي حول سوريا لن يكون بدون الأسد .. وبعض العرب حريصون على إسرائيل أكثر من أنفسهم
الألمانية
نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أن "المؤتمر الدولي الذي يجري الحديث عنه لن يكون بدون الرئيس بشار الأسد"، مشددًا على أن "أي وصفة لحل الأزمة لا تلعب القيادة السورية دورا فيها ستكون كارثة".
ونقل موقع "أخبار سوريا" اليوم الأربعاء عن المقداد القول في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية أمس إن "البرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس الأسد هو الأساس الذي يجب أن تجري عليه الحوارات المقبلة للتوصل إلى حل سياسي في البلاد".
واتهم المقداد "بعض الدول العربية" بأنها "باتت حريصة على مصلحة إسرائيل أكثر من حرصها على نفسها ووصل الأمر بها إلى التنازل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطرح مبدأ تبادل الأراضي الفلسطينية بأراض فلسطينية، ولكن ليس لصالح الشعب الفلسطيني بل لصالح إسرائيل فقط".
====================
كيري: لافروف تسلم من الأسد قائمة بأسماء ممثلي "النظام" في المؤتمر الدولي المزمع عقده بشأن سوريا
سيريانيوز
"إذا لم يشارك النظام السوري بالمؤتمر فستحصل المعارضة على مزيد من الدعم"
كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري، يوم الثلاثائ، أن "نظيره الروسي سيرغي لافروف أبلغه بأنه تسلم من الرئيس بشار الأسد قائمة بأسماء الشخصيات التي ستمثل النظام السوري في الحوار مع المعارضة في مؤتمر جنيف2".
وأضاف كيري في موتمر صحفي، نشرته وكالات أنباء، أنه "إذا قرر الرئيس الأسد عدم الحضور إلى مائدة المفاوضات فسيكون ذلك سوء تقدير كبير آخر منه"، مشيرا إلى أنه "إذا أخطأ الأسد من جديد في تقييم الآفاق المستقبلية لبلاده، مثلما كان يعمل ذلك على طول السنة الماضية، ستحصل المعارضة على المزيد من الدعم".
وأكد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، الثلاثاء، أن المؤتمر الدولي الذي يجري الحديث عنه لن يكون بدون الرئيس بشار الأسد، مشددا على أن أي وصفة لحل الأزمة لا تلعب القيادة السورية دورا فيها ستكون كارثة، في حين قال وزير الإعلام عمران الزعبي إن مشاركة سورية في هذا المؤتمر رهن بمعرفة التفاصيل والتطورات.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة الثلاثاء في موسكو على عقد مؤتمر دولي بشان سورية قبل نهاية الشهر الجاري، إلا أن وكالة (ايتار تاس) الروسية نقلت عن مصدر روسي قوله إنه يستبعد عقد مؤتمر حول سورية قبل نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى أن هناك الكثير من النقاط الخلافية حول المؤتمر, تلا ذلك إعلان الخارجية الأمريكية أنها ترجح تأجيل المؤتمر الدولي إلى أوائل حزيران المقبل.
ولفت كيري إلى أنه "رئيس أركان الجيش الحر العميد سليم إدريس، أبلغه بأنه ملتزم بعملية التفاوض للوصول لحل للأزمة".
وجدد "الائتلاف الوطني" المعارض، في وقت سابق، تأكيده على أن اي حل سياسي للنزاع في سوريا يجب أن يبدأ برحيل الرئيس الاسد عن السلطة.
ويأتي الحديث عن مؤتمر دولي لحل الأزمة وسط تصاعد كبير في المواجهات العسكرية وبالخصوص في دمشق وريفها وحلب، في وقت يسقط المزيد من الضحايا يوميا، فيما تشهد مناطق حركة نزوح للأهالي هربا من القصف وأعمال العنف.