الرئيسة \  ملفات المركز  \  المزيد من سوء الأوضاع الصحية في سورية ودعوات إلى هدنة إنسانية وحملات تطعيم أممية 26-10-2013

المزيد من سوء الأوضاع الصحية في سورية ودعوات إلى هدنة إنسانية وحملات تطعيم أممية 26-10-2013

27.10.2013
Admin


عناوين الملف
1.     سوريا تشهد تفشي شلل الأطفال والحصبة والتهاب الكبد
2.     الاشتباه في حالتي شلل أطفال في سوريا للمرة الاولى منذ 14 عاما
3.     "اليونسيف" والصحة العالمية: حملة لتطعيم أطفال سوريا ضد شلل الأطفال
4.     «الصحة العالمية» تحذر من انتشار شلل الأطفال مجددًا داخل سوريا
5.     اليونيسف: 500 ألف طفل داخل سوريا لم يتلقوا لقاحا ضد شلل الأطفال خلال العامين الماضيين
6.     حملات تلقيح في سوريا بدعم من الامم المتحدة
7.     الائتلاف السوري يحذر من عودة أمراض خطيرة انقرضت منذ 10 سنوات
8.     13 إصابة بالكبد الوبائي في بلعما.. والمدارس خاوية من الطلاب
9.     آموس تطالب بـهدنات إنسانية فوراً لسوريا: 2,5 مليونا إنسان محاصرون ولا وصول اليهم!
10.   منظمة الصحة العالمية: استمرار تدهور الوضع الصحي في سوريا
11.   تستهدف مليونا و600 ألف طفل.. الصحة تطلق حملة تلقيح وطنية ضد الحصبة وشلل الأطفال في المراكز الصحية ومراكز الإقامة المؤقتة
12.   صندوق الأمم المتحدة للسكان يطالب بتعزيز الرعاية الصحية فى سوريا
13.   الاندبندنت:الأطباء والعاملون في مجال الرعاية الصحية مستهدفون من قبل النظام السوري
14.   الأزمة الصحية المتفاقمة جريمة جديدة في سجل النظام
 
سوريا تشهد تفشي شلل الأطفال والحصبة والتهاب الكبد
لميس فرحات
ايلاف
لا تقتصر أهوال الحرب السورية على المدافع والرصاص، إذ يتنكر الموت بأشكال عديدة غير البارود، سواء بالأمراض التي تتغذى على الجثث وتنهش أجساد الأطفال أو الفيروسات التي تنتشر في ظل غياب الرعاية الصحية.
سوريا التي تئن تحت الحديد والنار تشهد ظروفًا صحية صعبة وخطيرة، فحالات شلل الأطفال في البلاد تدق ناقوس الخطر، والفيروسات بما فيها الطفيليات آكلة اللحم التي تتغذى على ضحايا الحرب الأهلية المستعرة. وبعد غياب طويل، عاد شلل الأطفال إلى سوريا، في حين أن الأمراض الخطيرة الأخرى في ازدياد، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية التي سجلت أول ظهور مشتبه به لشلل الأطفال في البلاد منذ 14 عامًا، ما يجدد التحذيرات من انهيار الرعاية الصحية. ويقول الأطباء في سوريا إنهم لاحظوا ارتفاعًا في حالات التيفوئيد والتهاب الكبد، والطفيليات آكلة اللحم، إلى جانب داء الليشمانيا، ويلقون باللوم جزئيًا على عدم القدرة على إدارة برنامج التلقيح السليم وسوء الأحوال المعيشية التي تصعب فرص الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
ظهور الشلل
نقلت صحيفة تليغراف البريطانية عن الطبيب أوليفر روزنباور، من المبادرة العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة شلل الأطفال، قوله إن نحو 22 طفلًا في محافظة دير الزور بشمال شرق سوريا يعانون من أعراض شبيهة جدًا بمرض شلل الأطفال. أضاف: "لا نزال بحاجة للتأكيد النهائي من المختبر، لكن جميع المؤشرات تدل على شلل الأطفال".
ووباء شلل الأطفال مرض شديد العدوى، يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل في غضون ساعات، وهو ينتشر في البلدان المنكوبة في جميع أنحاء العالم، حيث يؤدي إلى إصابة مئات الآلاف من الأطفال والبالغين بعجز دائم. برامج التلقيح خفضت هذه الحالات بشكل كبير، في حين تهدف منظمة الصحة العالمية إلى استئصال هذا المرض بشكل نهائي. وانخفض عدد هذه الحالات في القرن الماضي في جميع أنحاء العالم من 350 ألف حالة في العام 1988 إلى 223 في العام الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
عودة تفشي هذا الوباء في دير الزور هو الأول منذ العام 1999 في سوريا، ويشير روزنباور إلى أن المنظمة قلقة من عودة هذا المرض إلى البلاد. وأضاف: "طالما هناك شلل أطفال في مكان واحد، فهذا يعني أن الدول في جميع أنحاء العالم معرضة للخطر، وهذه مأساة كبيرة لأنه لا يوجد علاج لهذا المرض، والسبيل الوحيد للتصدي له هو من خلال اللقاحات".
 أمراض متفشية
اشارت تليغراف إلى أنه يكاد يكون من المستحيل على الأطباء تنفيذ حملة لقاحات ضد هذا الوباء، لا سيما في دير الزور، وأجزاء أخرى من البلاد التي تتعرض للقصف المستمر والغارات الجوية، أو في ظل غياب القانون وانتشار عمليات الخطف.
وخلصت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا العام أن ما لا يقل عن 35 بالمئة من المستشفيات العامة في البلاد تضررت أو دمرت في الصراع، وأنه في بعض المناطق أدى القصف إلى فرار ما يصل إلى 70 بالمئة من العاملين في مجال الصحة.
وفي الأشهر الأخيرة، وضعت منظمة الصحة العالمية نظام الاستجابة للإنذار المبكر، المصمم لتحديد احتمال تفشي الأمراض الخطيرة في سوريا، وفقًا لطارق جساريفيك، المتحدث باسم المنظمة. قال: "لدينا 291 مقدم الخدمات الصحية العامة في المناطق الحكومية، وتلك التي تسيطر عليها المعارضة، من أجل الإبلاغ عن أي اشتباه بهذا الوباء، وحتى الآن كشف الخبراء عن إصابات التهاب الكبد، وداء الليشمانيا والتيفوئيد والحصبة".
انتشار الليشمانيا
أما في مدينة حلب التي مزقتها الحرب، أدت حرارة الصيف جنبًا إلى جنب مع الشوارع المليئة بالقمامة التي تفوح منها روائح كريهة إلى انتشار داء الليشمانيا بشكل رهيب. وسجل الأطباء عشرات آلاف الحالات من أمراض المناطق المدارية، التي تنتقل بواسطة ذباب الرمال، وتسبب تقرحات جلدية تشبه الجذام.
يشار إلى أن النزوح الجماعي للمدنيين السوريين الفارين من الحرب يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض، على الرغم من أنه يتم استئصالها من خلال التطعيم ما أن يصل هؤلاء إلى الدول المجاورة.
وأشار علاء كاربينكو، مسؤول اتصالات مع منظمة أطباء بلا حدود، إلى أن المنظمة قد سجلت حالات داء الليشمانيا لدى سوريين في لبنان في حين أن مرض الحصبة الذي بدأ في شمال سوريا يظهر الآن بين اللاجئين في لبنان.
====================
الاشتباه في حالتي شلل أطفال في سوريا للمرة الاولى منذ 14 عاما
Sun Oct 20, 2013 5:42am GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
لندن (رويترز) - قالت منظمة الصحة العالمية يوم السبت انه تم رصد ما يشتبه بأنهما حالتي إصابة بشلل الأطفال في سوريا في أول ظهور للمرض الفيروسي هناك منذ 14 عاما.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة ان نتائج التحاليل الأولية لعدة حالات إصابة في محافظة دير الزور بشرق سوريا في أوائل اكتوبر تشرين الأول جاءت ايجابية لشلل الاطفال.
ولا تزال منظمة الصحة العالمية تنتظر نتائج التحاليل النهائية من مختبرها المرجعي الاقليمي. وكان آخر ظهور لشلل الاطفال في سوريا عام 1999.
وقالت منظمة الصحة العالمية ومقرها جنيف في بيان "تؤكد وزارة الصحة بالجمهورية العربية السورية انها تتعامل مع هذا الحدث... ويجري حاليا التخطيط لاتخاذ اجراءات عاجلة في انحاء البلاد."
وأضافت "تعتبر سوريا في خطر شديد من شلل الاطفال وامراض اخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات بسبب الوضع الحالي."
ويعتبر شلل الاطفال مرضا شديد العدوى يضرب الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى شلل تام خلال ساعات. ويستوطن هذا المرض في ثلاث دول فقط هي نيجيريا وباكستان وأفغانستان ولكن تظهر حالات عرضية في دول اخرى من آن إلى آخر.
وتشير احدث إحصائيات للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال ان هناك 296 حالة اصابة بالمرض حتى الان في جميع انحاء العالم هذا العام.
ولا يوجد علاج لشلل الاطفال ولكن يمكن الوقاية منه من خلال التطعيم. وتطعيم الاطفال ضد شلل الاطفال بعدة جرعات في سنوات الطفولة الأولى يحمي الشخص تقريبا من الاصابة بالمرض طوال الحياة.
وقالت منظمة الصحة العالمية انها طالبت باجراء عمليات فحص في انحاء المنطقة بحثا عن أي حالات إصابة محتملة. وتوصي المنظمة بتطعيم جميع المسافرين من وإلى المناطق التي بها حالات شلل الاطفال.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية-تحرير أحمد حسن)
====================
"اليونسيف" والصحة العالمية: حملة لتطعيم أطفال سوريا ضد شلل الأطفال
الجمعة 25 تشرين الأول 2013،   آخر تحديث 14:24
النشرة
أعلنت منظمتا "اليونيسيف" والصحة العالمية عن "قيامهما بحملة تطعيم لأطفال سوريا ضد مرض شلل الأطفال بعد تأكد وجود حالات إصابة بالمرض في شرق البلاد ، وذلك بهدف حماية أكبر عدد ممكن من الأطفال السوريين والدول المجاورة من المرض".
وأكدت منظمة اليونيسف أن "نصف مليون طفل سوري لم يتم تطعيمهم خلال العامين الماضيين ضد مرض شلل الأطفال بسبب إنعدام الأمن وصعوبة الوصول إليهم".
 
====================
«الصحة العالمية» تحذر من انتشار شلل الأطفال مجددًا داخل سوريا
الجريدة
نشر يوم الجمعة، 25 أكتوبر 2013 
الجريدة- وجهت "منظمة الصحة العالمية" تحذيرًا اليوم، الجمعة، من احتمالية انتشار مرض شلل الأطفال مرة أخرى داخل الأراضي السورية.
وتابعت المنظمة، في بيان حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي"، أنها تتعاون مع منظمة اليونيسيف لتقديم الأمصال واللقاح المطلوبة لعلاج الأطفال السوريين في غضون الأسابيع القادمة.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، تسبب النزاع المسلح في سوريا المستمر منذ أكثر من عامين ونصف وحتى الآن، في نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص داخل سوريا، حيث يعيشون في مخيمات أو أماكن مزدحمة وبظروف تفتقد للرعاية الصحية.
====================
اليونيسف: 500 ألف طفل داخل سوريا لم يتلقوا لقاحا ضد شلل الأطفال خلال العامين الماضيين
سيريانيوز
 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يوم الجمعة، أن نحو خمسمائة ألف طفل داخل سوريا لم يتلق اللقاح ضد شلل الأطفال خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى أنها انضمت إلى منظمة الصحة العالمية لتنفيذ حملة لتطعيم ملايين الأطفال في سوريا والمنطقة ضد شلل الأطفال والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
وقالت "اليونيسف" في بيان لها، إن "نحو 500 ألف طفل داخل سوريا لم يتلقوا اللقاح ضد شلل الأطفال خلال العامين الماضيين بسبب انعدام الأمن وصعوبة التنقل"، لافتة إلى أنه "قبل الصراع كانت حملات التحصين تغطي نحو 95% من الأطفال السوريين".
وكانت منظمة الصحة العالمية أشارت في وقت سابق إلى أن نسبة التغطية التلقيحية بسوريا انخفضت من 85 - 90% إلى نحو 65 - 70%، وأن هناك الكثير من المناطق التي يصعب على وزارة الصحة الوصول إليها بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد.
وأضافت "اليونيسف" أنه "فيما تجرى الاختبارات للتأكد من ظهور حالات إصابة بشلل الأطفال في شرق سوريا، انضمت (اليونيسف) إلى منظمة الصحة العالمية وغيرها من الشركاء لتنفيذ حملات تحصين واسعة النطاق تهدف إلى الحماية من شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وتستهدف أكبر عدد ممكن من الأطفال داخل وخارج سوريا".
وأوضحت أنه "سيتم تنفيذ عدة حملات للتحصين ضد شلل الأطفال وغيره من الأمراض التي يمكن تجنبها داخل سوريا وبأنحاء المنطقة حتى نهاية العام الحالي".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا عن رصد حالتين يشتبه بإصابتهما بشلل الأطفال، في أول تفش لذلك المرض بسوريا منذ عام 1999، وأشارت إلى أن أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم دون الـ 5 سنوات هم عرضة للإصابة بشلل الأطفال في دير الزور.
وأطلقت كل من وزارتي الصحة والتربية بالتعاون مع "اليونيسيف"، مؤخرا، حملة تلقيح وطنية ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف في المدارس تستهدف الطلاب من الصف السادس حتى التاسع وتستمر حتى نهاية الفصل الدراسي الأول.
وأدى الصراع في سوريا إلى نزوح ملايين الأطفال سواء داخليا أو خارجيا إلى الدول المجاورة أو بلدان أخرى، حيث نجم عن ذلك الوضع عرقلة عمليات التلقيح، بما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال.
سيريانيوز
====================
حملات تلقيح في سوريا بدعم من الامم المتحدة
أ. ف. ب.
جنيف: تقوم منظمات انسانية دولية بحملات تلقيح في سوريا وسط خشية من انتشار شلل الاطفال، بحسب ما افادت الامم المتحدة اليوم الجمعة.
واعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في بيان انها "انضمت الى منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين في تنظيم تحرك مناعي واسع، يهدف الى حماية اكبر عدد ممكن من الاطفال في هذا البلد (سوريا) والمناطق الحدودية (في الدول المجاورة) من شلل الاطفال وامراض اخرى يمكن تفاديها باللقاحات".
 واطلقت الحملة في سوريا من خلال وزارة الصحة في 24 تشرين الاول/اكتوبر، وتهدف الى تلقيح 2,4 مليوني طفل ضد شلل الاطفال والحصبة والنكاف (أبو كعب) والحصبة الالمانية"، بحسب البيان.
 واشارت المنظمة الى ان 500 الف طفل لم يتلقوا لقاح شلل الاطفال في العامين الماضيين بسبب النزاع الذي تغرق فيه سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011، علما ان معدل التلقيح قبل هذا التاريخ كان بحدود 95 بالمئة.
 ودفع النزاع السوري الى لجوء اكثر من مليوني شخص الى الدول المجاورة، بينهم اكثر من مليون طفل، في حين نزح الملايين عن منازلهم في داخل سوريا.
 ونتيجة لذلك، واجهت كل حملات التلقيح التي كانت تنظم مشاكل أو ألغيت من الاساس، ما عرض الاطفال للاصابة بشلل الاطفال او الحصبة، بحسب اليونيسيف.
من جهتها، اكدت منظمة الصحة العالمية الاسبوع الماضي ان سوريا قد تواجه الانتشار الاول لشلل الاطفال منذ العام 1999، بعد اكتشاف اصابتين بالمرض في محافظة دير الزور (شرق).
وقررت المنظمة، وعلى "رغم الحاجة الى تأكيد قطعي وفق التحاليل المخبرية"، التحرك كما لو ان انتشار الوباء أمر حاصل فعلا، بحسب ما قال متحدث باسمها لوكالة فرانس برس في بريد الكتروني.
 ويعد شلل الاطفال من اقوى الامراض المعدية، ويصيب خصوصا الاطفال ما دون الخمسة اشهر من العمر، وقد يؤدي الى شلل في خلال ساعات. ويمكن في بعض الحالات ان يكون المرض قاتلا.
وفي محافظة دير الزور نفسها، تسجل اصابة نحو عشرين طفلا غالبيتهم دون الثانية من العمر، بحالات من الشلل الجزئي التي تعد عوارض لامراض عدة، بينها شلل الاطفال.
واوضح المتحدث باسم منظمة الصحة ان هذه الحالات تخضع حاليا لفحوص مخبرية، مشيرا الى ان من بين 100 الف حالة مماثلة كل عام، يثبت ان مئات منها فقط هي عبارة عن شلل اطفال.
وادى النزاع السوري الى مقتل اكثر من 115 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
====================
الائتلاف السوري يحذر من عودة أمراض خطيرة انقرضت منذ 10 سنوات
اسطنبول: حذّر الائتلاف السوري المعارض لنظام بشار الأسد، الأربعاء، من عودة أمراض خطيرة إلى سوريا تخلصت منها منذ 10 سنوات، وذلك نتيجة الحصار والتجويع المفروضين من قبل قوات النظام على المناطق “المحررة” التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وفي بيان أصدره، واستلمنا على نسخة منه، أكد الائتلاف أن الحصار المستمر المفروض من قبل قوات النظام على المناطق “المحررة”، في ظل غياب اللقاحات الطبية اللازمة، وتفاقم الوضع الإنساني وسوء التغذية، أدى إلى عودة العديد من الأمراض، من بينها شلل الأطفال، بالإضافة إلى السعال الديكي (مرض تنفسي)، واللاشمانيا (مرض جلدي)، والحصبة (وهو مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الأحيان)، وجميع تلك الأمراض “انقرضت تماماً من سوريا منذ 10 سنوات على الأقل”، على حد وصف البيان.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في بيان أصدرته السبت، أنه تم رصد ما يشتبه بأنهما حالتي إصابة بشلل الأطفال شرق سوريا في أول ظهور للمرض الفيروسي هناك منذ 14 عاماً، محذرة من أن سوريا في “خطر شديد” من هذا المرض وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات غير المتاحة بسبب الأوضاع في البلاد.
وأشار الائتلاف إلى أن النظام يسعى لـ”خنق المناطق المحررة من خلال منع دخول الدواء والغذاء واللقاحات الضرورية للأطفال”، ونتيجة ذلك بدأت ترد تقارير من المشافي والنقاط الطبية في تلك المناطق حاملة تحذيرات جادة باحتمال عودة بعض الأمراض الخطيرة التي تخلصت سورية منها قبل وقت طويل، وذلك بعد سنتين ونصف من الصراع الدائر في البلاد منذ آذار/ مارس 2011.
وطالب الائتلاف مجلس الأمن بإصدار قرار عاجل يلزم نظام الأسد بفتح ممرات إنسانية آمنة إلى كافة المناطق المحاصرة في سوريا، كما دعا المنظمات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي ومنظمة أطباء بلا حدود إلى التفاعل بسرعة مع الأزمة الإنسانية والصحية الخطيرة والمتفاقمة في تلك المناطق، وسائر مناطق سوريا، والإسراع في توجيه المساعدات الطبية الكافية إليها.
وأجبر الحصار المفروض منذ أشهر، من قبل قوات النظام السوري على بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحر، إلى أصدار بعض شيوخ الدين فتاوى تبيح أكل لحوم القطط والكلاب والحمير من قبل الأهالي، كما حدث في مخيم اليرموك في دمشق الذي تحاصره قوات النظام منذ نحو عام، كما أجبرت بعضهم إلى تناول الحشائش وورق الأشجار، وذلك دفعاً للموت من الجوع الذي أردى نحو 10 أشخاص معظمهم من الأطفال في مدينة معضمية الشام لوحدها الواقعة في ريف دمشق (جنوب سوريا)، وفق شهود عيان.
في الوقت الذي ينكر النظام السوري ما ينسب إليه من اتهامات حول حصار بعض المناطق، ويصر على الإعلان عن حملات لقاحات لا تشمل عادة سوى المناطق الخاضعة لسيطرته.
====================
13 إصابة بالكبد الوبائي في بلعما.. والمدارس خاوية من الطلاب
نشر بتاريخ : أكتوبر 26, 2013 الساعة : 10:44 ص بواسطة admin   ·   | لا يوجد تعليقات Print Friendly
الاهالي – دق أهالي قرية بلعما في محافظة المفرق ناقوس الخطر؛ عقب ارتفاع معدلات الاصابة بمرض الكبد الوبائي المُعدي في منطقتهم بين صفوف الطلبة، حيث وصل عدد المصابين الى 13 شخصاً من الاطفال.
وحذر سكان من المنطقة من مغبة ازدياد الحالات، وتفشي المرض، لافتين الى ان الحالة الأولى ظهرت لطفل سوري يدرس في مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية يوم الإثنين الماضي.
كما حذر رئيس تجمع بلعما للتنمية والإصلاح محمد الخوالده من مخاطر المرض، خصوصا على الأطفال، موضحا أن التجمع تابع الموضوع مع أهالي الطلبة وقاموا بزيارة ميدانية للمدارس والتقوا بمدرائها، وذهبوا برفقة مدير قضاء بلعما أحمد مبيضين الى مساكن المصابين؛ للوقوف على أعداد المصابين وظروف الاصابة.
واكتُشفت حالة مساء أمس الخميس في قرية حيّان شرقي بلعما، الأمر الذي عقب عليه الخوالدة بالقول “تم الاتصال مع مدير تربية لواء قصبة المفرق السيد مفلح الرحال من قبل السيد عواد عبد الله الخوالده ( أحد أعضاء تجمع بلعما للتمنية والاصلاح ) وإبلاغه بالإصابة الاولى للطالب السوري وعن حالة الذعر التي سادت الطلاب والأهالي وغياب النسبةالاكبر من الطلاب عن المدرسه حيث تجاوزت النسبة 90% خلال أيام الأسبوع المنصرم”.
وتابع “كانت ردة فعل الرحال وتجاوبه مع المشكله دون المستوى المطلوب ولم يحضر في اليوم الأول ولكنه حضر اليوم والتقى مع بعض أولياء الامور ومدير مدرسة عمر بين الخطاب بحضور مدير القضاء ووفد من التجمع وتم اخباره بعدد الحالات ، حيث تفاجأ من العدد ولم يكن لديه علم بالعدد الحقيقي، وبعد اللقاء المتأخر في مقر قضاء بلعما تم الاتفاق مع مدير التربية ومدير مركز صحي بلعما على ضرورة اتخاذ اجراءات فورية”.
وفي بيان أصدره تجمع بلعما عقب ظهور الحالات، جرت المطالبة بما يلي:
1. فصل الطلاب السوريين عن الطلاب الاردنيين في مدارس منفصلة وبشكل عاجل اسوة بباقي ألوية محافظة المفرق ووعد مدر التربية والتعليم على تحقيق ذلك أسرع وقت .
2. طالبوا مديرية صحة المفرق ومديرية تربية المفرق بإعلان عدد الحالات المصابة الفعلية في مناطق بلعما وحيانات ، وتعقيم دورات المياه في المدارس، وفحص الطلبة الذين تظهر عليهم أي أعراض مرضية، والتأكد من فحوصهم المخبرية، ومنع اختلاطهم بالطلاب غير المصابين ، علما أن امكانية المركز الطبي في بلعما لا تؤهله للتعامل مع مثل حجم هذه الحالات بسبب نقص الكفاءات والتخصصات الطبية وعدم توفر المعدات الطبية اللازمة لذلك ، مع ملاحظة عدم حضور مدير صحة المفرق لمنطقة بلعما لمتابعة حجم المشكلة ومدى قدرة المركز للتعامل معها .
3. يطالب تجمع بلعما الأهالي الكرام الحيطة والانتباه في حالة ظهور اعراض مرضية على ابنائهم لا سمح الله بالتوجه فورا لأقرب مستشفى وعدم ارسالهم للمدرسة خوفا من نقل العدوى لباقي الطلاب، فحماية أطفالكم من العدوى لها الأولوية الأولى .
وختم البيان “في النهاية نلاحظ أن هناك تعتيم على عدد الحالات المصابه وطبيعة المرض مما يثير قلق الاهالي الذي بدا واضحا في عدم ارسالهم للمدارس ، ولذا نطالب الجهات المعنية بالتحرك الفوري وأن يكونوا على مستوى الاهتمام الذي أبداه مدير القضاء السيد أحمد المبيضين ، فنحن نريد حلول لا تطمين وسوف يتحرك الاهالي بقوة بإجراءات تصعيدية اذا لم تستجب مديرية التربية والتعليم والصحة في فصل الطلاب السوريين بمدراس منفصله ووقف انتشار العدوى بأسرع وقت” .
====================
آموس تطالب بـهدنات إنسانية فوراً لسوريا: 2,5 مليونا إنسان محاصرون ولا وصول اليهم!
نيويورك – "النهار"
26 تشرين الأول 2013
دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمعونة الطارئة البارونة فاليري آموس مجلس الأمن الى الضغط على الحكومة السورية وجماعات المعارضة على الأرض والقيام بما يجب لفرض "هدنات انسانية فوراً" لضمان ايصال المساعدات الى المحتاجين واتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف "الوحشية والعنف" في سوريا.
وفي مستهل احاطة قدمتها الى أعضاء مجلس الأمن عن الأوضاع في سوريا، أسفت آموس لأنه "على رغم القلق البالغ لدى المجلس من التردي السريع والكبير للوضع الإنساني ... يستمر تصاعد القتال في كل البلاد". وقالت: "مع اقتراب فصل الشتاء ... هناك ملايين يعيشون في ملاجىء موقتة"، مشيرة الى أن هؤلاء "معرضون للأنواء وغير محميين من البرد". وأضافت أن "كل المخيمات الفلسطينية تأثرت بالحرب، وعشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين تعرضت منازلهم للأضرار أو للدمار وأكثر من 50 في المئة منهم نزحوا".
وأفادت أن الأمراض تنتشر في مناطق عدة، بما في ذلك تفشي شلل الأطفال في دير الزور والليشمانيا في حلب وغيرها مسبباً "تشوهات وندوبا في وجوه الأطفال لبقية حياتهم"، فضلاً عن سوء التغذية وغير ذلك من الأمراض المزمنة والمستعصية. ولاحظت أنه بعد ثلاثة أسابيع من البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن "لا نزال نتلقى تقارير عن أن الحكومة والمعارضة تقيمان مواقع عسكرية في المناطق الآهلة". ولفتت الى أن وكالات الإغاثة "لا تستطيع توفير المساعدة لزهاء 2,5 مليوني شخص عالقين في مناطق يصعب الوصول اليها أو أنها محاصرة"، موضحة أن "جماعات المعارضة لا تزال تحاصر بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، بينما تواصل القوات الحكومية محاصرة بلدات الغوطة الشرقية والحجر الأسود والمعضمية في ريف دمشق والمدينة القديمة في حمص".
وبعدما أشارت الى أن "البعض يقدر أن هناك ما يصل الى ألفي جماعة معارضة مسلحة في سوريا"، رأت أنه "من دون ضغط متواصل من المجلس على الحكومة في سوريا والجماعات المعارضة على الأرض، سيكون من الصعب احراز تقدم" في ايصال المساعدات الى المحتاجين. وأضافت: "نحتاج فوراً الى هدنات انسانية في كل الأماكن حيث مجموعات سكانية محتجزة من هذا الطرف أو ذاك في الحرب بغية ايصال الغذاء والدواء وتوفير المأوى... يجب السماح للناس بالإنتقال الى أماكن أكثر أمناً من دون الخوف من التعرض لهجوم". وطالبت "من يسيطرون على الحواجز، من طرفي الحرب، بضمان ممر آمن وغير معرقل للقوافل الإنسانية. نحتاج الى أن ترفع الحكومة فوراً كل العوائق البيروقراطية من أمام العمليات الإنسانية". وناشدت أعضاء المجلس "ممارسة تأثيرهم لاتخاذ الإجراء الضروري لوقف هذين الوحشية والعنف" في سوريا.
====================
منظمة الصحة العالمية: استمرار تدهور الوضع الصحي في سوريا
2013:10:26.10:21    حجم الخط    اطبع
جنيف 25 أكتوبر 2013 / قالت منظمة الصحة العالمية اليوم (الجمعة) إن الوضع الصحي في سوريا اخذ في التدهور بسبب نقص الادوية والفرق الطبية وتدمير المنشآت الصحية وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جاسريفيك إن 64 في المائة من المستشفيات العامة في البلاد قد تضررت حتى يوليو 2013 بسبب الصراع الذي اندلع في مارس 2011. وتضررت منها 24 في المائة والبقية خارج نطاق الخدمة.
وقد غادر اكثر من 50 في المائة من العاملين المهرة في القطاع الطبي البلاد. واصبح الوضع اكثر سوءا في المناطق الاكثر تضررا. فعلى سبيل المثال 70 في المائة على الاقل من الاطباء غادروا حمص، بحسب المتحدث.
واضاف المتحدث أنه بسبب الاضرار الكبيرة لمصانع الأدوية انخفض الانتاج المحلي للأدوية بنسبة تتراوح ما بين 65 إلى 70 في المائة. وقبل بدء الصراع انتجت 90 في المائة من الادوية في سوريا محليا، وفقا للمتحدث.
واضاف المتحدث أن وضع الاوبئة لا يزال مستقرا حيث لا يوجد انتشار كبير للأوبئة. ومضى قائلا إن مرض الحصبة بدأ في التراجع وفقا للتطور الطبيعي للمرض ونتيجة لحملات التطعيم التي دعمها صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية.
وقال المتحدث باسم اليونسيف ماريكسي ميركادو اليوم إن الوكالة انضمت لمنظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين في جهودها التحصينية واسعة النطاق المستمرة التي تهدف إلى حماية العديد من الاطفال في البلاد والمنطقة بأسرها ضد شلل الاطفال وغيره من الامراض الاخرى التي يمكن منعها عن طريق التطعيمات.
وبدأت في سوريا حملة بقيادة وزارة الصحة تستهدف 2.4 مليون طفل لتطعيمهم ضد مرض شلل الاطفال والحصبة والتهاب الغدة النكافية والحصبة الألمانية.
ولم يتم تطعيم حوالي 500 الف طفل في سوريا ضد شلل الاطفال خلال العامين الماضيين بسبب انعدام الامن. وقبيل الصراع، كان نطاق التحصين في سوريا حوالي 95 في المائة، بحسب اليونسيف.
====================
تستهدف مليونا و600 ألف طفل.. الصحة تطلق حملة تلقيح وطنية ضد الحصبة وشلل الأطفال في المراكز الصحية ومراكز الإقامة المؤقتة
2013-10-25 10:32:46
أطلقت وزارة الصحة أمس الخميس حملة تلقيح وطنية ضد الحصبة وشلل الأطفال في المراكز الصحية ومراكز الإقامة المؤقتة تستمر لغاية 21 تشرين الثاني القادم.
وأكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف خلال جولته على مركز ضاحية قدسيا الصحي ومركز للإقامة المؤقتة في قدسيا أن الحملة تستهدف نحو مليون و600 ألف طفل عبر المراكز الصحية والفرق الطبية الثابتة والجوالة الموزعة على كل المحافظات.
وأوضح الوزير النايف أن الحملة في مراكز الإقامة المؤقتة تستهدف الأطفال من عمر السنة إلى دون 15 سنة بلقاح إم إم آر الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وفيتامين أيه والأطفال من عمر يوم إلى دون الخمس سنوات بلقاح الشلل الفموي بينما تستهدف في المراكز الصحية الأطفال من عمر يوم إلى دون الخمس سنوات بلقاح الشلل الفموي بغض النظر عن الجرعات السابقة والأطفال من عمر السنة إلى دون السن المدرسي بلقاح إم إم آر وفيتامين أيه.
ودعا الأهل إلى اصطحاب أطفالهم إلى أقرب مركز صحي لأخذ اللقاحات بغض النظر عن لقاحاتهم السابقة بغية حمايتهم من أمراض الطفولة الخطرة وضمان مستقبل صحي لهم ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تتعاظم فيها المخاطر التي تهدد صحة الأطفال نتيجة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة المتواصل للمؤسسات الصحية "والأمراض والأوبئة التي يحملها الإرهابيون من دولهم إلى سورية".
وبين وزير الصحة أن "الوزارة تستورد اللقاحات من أفضل الشركات العالمية وتوفرها مجانا" لجميع الأطفال رغم أن تكلفتها تتجاوز المليارات سنويا.
من جانبها بينت حميدة رمضاني معاون الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بدمشق أن المنظمة تسعى لدعم جهود وزارة الصحة وشركاء آخرين للوصول إلى كل طفل سوري وتلقيحه ولاسيما في ظل الظروف الراهنة حيث تجد بعض الأسر صعوبة في الوصول إلى الخدمات الطبية.
وذكرت رمضاني أن المنظمة حصلت على معلومات تفيد "بوجود بعض الحالات المشتبهة من شلل الأطفال التي ظهرت نتيجة الظروف الراهنة" لكنها تنتظر النتائج الموثوقة لاختبار هذه الحالات من وزارة الصحة مشيرة إلى أن الحملة انطلقت بغض النظر عن النتائج كاستجابة سريعة لحماية الأطفال.
وأوضحت أن المنظمة تدعم الحملة من خلال توفير لقاحات ومستلزمات التلقيح وسلسلة التبريد والمطبوعات اللازمة للحملة وبطاقات اللقاح وجرعات من فيتامين إيه إضافة الى تدريب العاملين في حملة التلقيح والمساهمة في إيصال التوعية للأسر بأهمية اللقاحات لأطفالهم.
من جانبه اعتبر الدكتور طارق عبد الرحمن من المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة أن التعاون الجيد بين وزارة الصحة والمنظمات الدولية سيسهم في إنجاح الحملة لكن "القلق يأتي من إمكانية عدم وصولها إلى كل المناطق في ظل الظروف الراهنة الصعبة".
وذكر عبد الرحمن أن أهمية الحملة تأتي من توقيتها حيث تشهد سورية نتيجة الظروف الراهنة انخفاضا في نسبة تمنيع الأطفال وبالتالي ينبغي أن تتضافر الجهود لرفعها من جديد.
شارك في الجولة المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق .
وكانت وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أطلقت الأحد الماضي حملة تلقيح في المدارس ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وتستهدف 800 ألف طفل من الصف السادس وحتى التاسع وتستمر حتى نهاية الفصل الدراسي الأول.
صحة حمص: حملة اللقاح تستهدف نحو 310 آلاف طفل
وتزامنا مع حملة اللقاح ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف التي بدأت يوم الأحد الماضي انطلقت في حمص أمس الحملة الوطنية للقاح ضد شلل الأطفال.وقال مدير الرعاية الصحية بحمص الدكتور عبد المؤمن قشلق.. "إنه من المتوقع أن تشمل الحملة 180 ألف طفل دون الخامسة ضد الشلل و 130 ألف طفل ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف" مشيرا إلى أنه يتم تخصيص أربعة فرق جوالة من مديرية الصحة تضم ممرضين وفنيين لإعطاء اللقاح للأطفال.
وأضاف أنه تم التنسيق مع فرع منظمة الهلال الأحمر بحمص لإيصال اللقاح إلى المناطق غير الامنة لضمان تلقيح جميع الأطفال.
وأوضح مدير الصحة أنه سيتم إعطاء فيتامين "أ" للأطفال الذين يأخذون لقاح الحصبة التي تستمر حتى 21 تشرين الثاني لافتا إلى أن اللقاح يعطى عن طريق الفم مجانا في جميع المدارس ومراكز الإقامة المؤقتة والمراكز الصحية المنتشرة ضمن المناطق الآمنة.
تستهدف أكثر من 749 ألف طفل..انطلاق حملة التلقيح في حلب
وفي حلب بدأت مديرية صحة حلب أمس حملة التلقيح الوطنية ضد الحصبة و شلل الأطفال في المراكز الصحية ومراكز الإقامة المؤقتة التي من المتوقع أن تستهدف نحو 734ر749 طفلا.
وأوضح مدير صحة حلب الدكتور وضاح حسين أنه سيتم إعطاء الأطفال دون سن الخامسة لقاح شلل الأطفال بغض النظر عن اللقاحات السابقة في حين سيعطى لقاح الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف إضافة إلى فيتامين "أ" للأطفال من عمر سنة حتى عشر سنوات من الذين لم يأخذوا لقاحهم في الحملة السابقة في نيسان الماضي.
وأكد حسين أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة لإنجاح الحملة بالتعاون مع الجهات المعنية والجمعيات الأهلية وفعاليات المجتمع المحلي مشيرا إلى أنه سيتم إعطاء اللقاح لجميع الأطفال الموجودين في مراكز الاقامة المؤقتة من عمر يوم واحد حتى خمس عشرة سنة.
من جانبه قال رئيس شعبة صحة الطفل والمراهقين في المديرية الدكتور خلدون شريف.. "تم استنفار الطواقم الطبية والفنية في المراكز الصحية العاملة في المدينة والريف إضافة إلى قيام الفريق الجوال بتغطية مراكز الإيواء المؤقتة" مبينا أن الأمراض الشائعة مثل الرشح والسعال والاسهال والحرارة الخفيفة لا تمنع إعطاء اللقاح حيث يقوم الفريق الطبي بتقدير الحالة الصحية للطفل.
بدوره أشار مسؤول اللقاح في المديرية أحمد حايك إلى تدريب جميع العناصر المسؤولة عن التلقيح في المراكز الصحية وتوزيع تعليمات الحملة وما يتعلق بها من استمارات وبيانات على هذه المراكز ليتم تدوين المعلومات المطلوبة وإرسالها تباعاً إلى دائرة الرعاية الصحية ثم إلى وزارة الصحة.
تستهدف 50 ألف طفل في السويداء
وأطلقت مديرية الصحة في محافظة السويداء أمس حملة التلقيح الوطنية ضد الحصبة وشلل الاطفال والتي تستهدف 44 ألف طفل دون سن الخامسة إضافة إلى 6 آلاف طفل دون سن الخامسة عشرة في مراكز الإقامة المؤقتة.
وقالت رئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية الصحة الدكتورة ناهدة نصر" إن الفرق الجوالة بدأت عملها في كل من منطقتي القريا وصلخد وسيشمل نطاق عملها مختلف مناطق المحافظة بدءا من يوم الاحد القادم".
وأضافت رئيسة الدائرة في تصريح لها.. تم تجهيز 37 مركزا صحيا في مختلف مناطق المحافظة لاستقبال الاطفال المستهدفين وتوفير اللقاحات لتنفيذ الحملة من قبل وزارة الصحة مع توزيعها على المراكز الصحية المذكورة والفرق الجوالة إضافة إلى وجود الكادر الطبي المؤهل لاعطاء اللقاحات.
وأشارت نصر إلى أن الهدف من هذه الحملة السيطرة على الحصبة وشلل الأطفال وتمنيع الاطفال دون سن الخمس سنوات من هذين المرضين وصولا الى القضاء عليهما.
يذكر أن الحملة تستمر حتى الحادي والعشرين من تشرين الثاني القادم.
====================
صندوق الأمم المتحدة للسكان يطالب بتعزيز الرعاية الصحية فى سوريا
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 - 18:40
(أ.ش.أ)
طالب صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتحرك العاجل لتعزيز خدمات الرعاية الصحية فى مجال الوضع والولادة فى سوريا فى ضوء ارتفاع نسبة العمليات القيصرية للولادة من 29 فى المائة عام 2009 إلى 45 فى عام 2013.
جاء ذلك فى البيان الذى أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أوتشا" بالقاهرة اليوم.
وأضاف أن الصندوق يتبنى أشكالا جديدة للصحة الإنجابية فى 10 مستشفيات فى أكثر من 5 محافظات، مما يساهم فى حصول المزيد من النساء على خدمات الرعاية التوليدية مجانا.
وأفاد البيان بأن الصندوق وفر 8 دورات تدريبية للمتخصصين والمتطوعين فى معسكرات اللاجئين السوريين فى تركيا حول المهارات بهدف تقييم الأشخاص المتأثرين بالعنف.
====================
الاندبندنت:الأطباء والعاملون في مجال الرعاية الصحية مستهدفون من قبل النظام السوري
آخر تحديث:  الأحد، 20 أكتوبر/ تشرين الأول، 2013، 03:36 GMT
يوجد في سوريا حالياً طبيب واحد لنحو 70 ألف مواطن سوري
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات، ومنها تداعيات الصراع الدائر في سوريا، وقضية مقتل المهندس العراقي -البريطاني علي الحلي في فرنسا، وتدهور الوضع الأمني في ليبيا.
ونطالع في صحيفة الاندبندنتأونصنداي تقريراً لتشارلي كوبير وزاندير سوينبورن بعنوان "منذ عقد الصفقة، لم يتغير أي شيء".
وقال التقرير أنه من الضروري العمل على إيجاد ممرات إنسانية آمنة بين سوريا والدول المجاورة لها لتقديم الدعم اللازم للمستشفيات السورية التي تعاني نقصا هائلا في عدد الأطباء والمعدات الطبية، وذلك وفق أشهر الجراحين البريطانيين ديفيد نوت.
وأكد نوت الذي أمضي نحو 6 أسابيع في شمالي سوريا في تدريب الأطباء السوريين والمتطوعين على إجراء عمليات جراحية نوعية أن "الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية مستهدفون من قبل النظام السوري،
ديفيد نوت، الاندبندنت
"لم يعد في شمالي سوريا الكثير من الجراحين بل عدد قليل من الأطباء غير المدربين على العمل الجراحي"
إضافة إلى أن المساعدات الانسانية لا تصل إلى كل الأشخاص المراد ايصالها إليهم بسبب بعض الميليشيات الاسلامية التي تحارب ضد الجيش السوري الحر والقوات التابعة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال نوت في التقرير إن "لم يعد في شمالي سوريا الكثير من الجراحين بل عددا قليلا من الأطباء غير المدربين على العمل الجراحي، وكان يصلنا يومياً العشرات من المصابين الذين استهدفتهم القناصة التابعة للرئيس السوري بشار الأسد"، مضيفاً "يموت الكثيرون من المصابين يومياً لأن الأطباء السوريين غير مدربين للعمل في مثل هذه الظروف القاهرة".
وأفاد التقرير أن نوت الذي عاد إلى عمله في بريطانيا كان قد دخل سوريا عبر تركيا، مختبئاً في المقاعد الخلفية لسيارته خشية اعتقاله أو اختطافه.
وأوضح التقرير أن نوت فخور بالفرصة التي سنحت له بتعليم الأطباء السوريين التقنيات الجراحية اللازمة لإنقاذ حياة المصابين بما فيها تجميع الأوعية الدموية وخياطة الثقوب في القلب".
وأردف التقرير أن اتفاق مجلس الأمن الدولي بالنسبة لسوريا لم يغير شيئاً، مضيفاً " من المؤسف أن المجتمع الدولي رحب بالاتفاق الذي توصل اليه لنزع الاسلحة الكيمياوية في سوريا، لأنه لم يتغير أي شيء على الأرض".
وأضاف التقرير أنه منذ بدء الصراع في سوريا، غادر نحو 15 ألف طبيب سوري، ولا يوجد في بعض المناطق السورية سوى طبيب واحد لنحو 70 ألف مواطن سوري وهذا امر مؤسف.
"لست القاتل"
 
سعد الحلي قبل مقتله في فرنسا
ونقرأ في صحيفة الصنداي تايمز مقابلة أجراها ديفيد جيميس سميث مع زياد الحلي شقيق رجل الإعمال البريطاني - العراقي الأصل سعد الحلي الذي قتل مع زوجته وحماته في فرنسا. وفي أول مقابلة لزياد الحلي منذ مقتل شقيقة منذ سنة تقريباً، أكد زياد الحلي براءته من التخطيط لقتل أخيه على إثر مشادات كلامية ومشاجرات بينهما بشأن ميراث منزل لأمهما يقدر بـ 720 ألف جنيه استرليني.
وقال زياد الحلي أنه "حزن كثيراً عندما سمع خبر وفاة شقيقه"، مشيراً إلى أن الدراج سليفيان مولير يمكن أن يكون الهدف الأساس من وراء هذه العملية التي قتل خلالها سعد".
وأكد الحلي أنه لا يثق بالسلطات الفرنسية، مضيفاً "أنا كتاب مفتوح، وليس لدي أي شيء أخفيه".
زياد الحلي
"أنا كتاب مفتوح، وليس لدي أي شيء لأخفيه"."
ونفى الحلي خلال المقابلة تزويره لوصية والده أو محاولته وضع يده على أموال والده الراحل المودعة في إحدى البنوك السويسرية.
وأشار إلى أنه مستعد للخضوع لجهاز الكشف عن الكذب لإثبات براءته من التهم المنسوبة اليه كما أنه جاهز لرصد مكافأة لمن يدلي بأي معلومات عن الحادثة التي أدت إلى مقتل أخيه وزوجته وحماته.
وأضاف "أنا في مهمة لمعرفة الحقيقة"، مشيراً إلى أنه " منذ حادثة مقتل أخيه وهو يتناول الحبوب المهدئة للأعصاب ليستطيع تقبل الأمر".
وكان سعد الحلي وزوجته إقبال، المقيمان في منطقة كاليغيت في مقاطعة سري، ووالدتها سهيلة العلاف، وراكب الدراجة الفرنسي سيلفيان موليير، قد تعرضوا لإطلاق نار في 5 سبتمبر/أيلول، 2012 أودى بحياتهم.
الاغتيالات والحرب الأهلية
 
تخوف من نشوب حرب أهلية في ليبيا
ونشرت صحيفة الاوبزرفر مقالاً لكريس ستيفان بعنوان "الاغتيالات في ليبيا تدفع البلاد نحو نشوب حرب أهلية بعد مرور عامين على مقتل القذافي". وقال كريس إن "ليبيا اليوم تحتفي بمرور عامين على مقتل القذافي والبلاد على شفا الدخول في خضم حرب أهلية وقتال من شرق مدينة بنغازي التي شهدت شرارة بدء الربيع العربي".
كريس ستيفيان، الغارديان
"الميلشيات العسكرية في ليبيا تحت المجهر اليوم أكثر من أي وقت مضى في بلد تعصف فيه العنف والركود الاقتصادي"
وأضاف كريس أن "العنف الدائر بين الميليشيات الراديكالية والقوات الليبية النظامية في بنغازي مستمر منذ أشهر عدة، مضيفاً " شهدت البلاد العديد من الحوادث العنيفة ومنها ذبح جنديين كانا في قاعدتهما العسكرية وقتل قائد عسكري في الجيش الليبي أثناء مغادرته الجامع".
وأردف المقال أن "الميلشيات العسكرية في ليبيا تحت المجهر اليوم أكثر من أي وقت مضى في بلد يعصف به العنف والركود الاقتصادي"، مشيراً إلى أن " الدافع وراء انتشار العنف في الآونة الأخيرة يعود إلى العملية التي قامت قوات الكوماندوز الأمريكية للقبض على مطلوب للقاعدة، وهو اليوم يحاكم في نيويورك".
====================
الأزمة الصحية المتفاقمة جريمة جديدة في سجل النظام
تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
23 تشرين الأول 2013
بعد الحصار والقصف والتجويع يتابع نظام الأسد خنق المناطق المحررة من خلال منع دخول الدواء والغذاء واللقاحات الضرورية للأطفال، وعلى إثر ذلك بدأت تقارير ترد من المشافي والنقاط الطبية حاملة تحذيرات جادة باحتمال عودة بعض الأمراض الخطيرة التي تخلصت سورية منها قبل وقت طويل، وهي تطل اليوم من جديد في ظل الحرب التي أشعلها النظام وأدارها على مدار سنتين ونصف في مسعى منه لقمع ثورة الحرية والكرامة في سورية.
لقد تسبب الحصار المستمر في غياب اللقاحات الطبية، وتفاقم الوضع الإنساني، وسوء التغذية، ليؤدي كل ذلك إلى عودة العديد من الأمراض، يعتقد أن من بينها شلل الأطفال، بالإضافة إلى السعال الديكي واللاشمانيا ومرض الحصبة الذي كان قد انقرض تماماً في سورية منذ 10 سنوات على الأقل.
يطالب الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن بإصدار قرار عاجل يلزم نظام الأسد بفتح ممرات إنسانية آمنة إلى كافة المناطق المحاصرة في سورية، كما يدعو الائتلاف المنظمات الدولية وعلى رأسها الصليب والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود إلى التفاعل بسرعة مع الأزمة الإنسانية والصحية الخطيرة والمتفاقمة في تلك المناطق، وسائر مناطق سورية، والإسراع في توجيه المساعدات الطبية الكافية إليها.