الرئيسة \  ملفات المركز  \  المستجدات حول جنيف (2) 30-9-2013

المستجدات حول جنيف (2) 30-9-2013

01.10.2013
Admin


عناوين الملف
1. فابيوس يعلن مشاركة دول أوروبية فى مؤتمر جنيف 2 حول سوريا
2. العربية نت :جنيف 2 على وشك الفشل.. شروط تعجيزية يضعها طرفا الحوار...دمشق لن تحاور الائتلاف المعارض والأخير يشترط ضمانات عربية وخليجية
3. خلاف بالمعارضة بشأن مؤتمر جنيف والأسد يشترط
4. إنقسامات بالجملة.. المعارضة السياسية على خطى المعارضة المسلحة في سوريا
5. الائتلاف السوري: تصريحات المعلم عن تحديد المفاوضين نعي لـ«جنيف 2» قبل انعقاده
6. خلاف بالائتلاف السوري بشأن المشاركة بجنيف 2
7. دمشق: معارضة الداخل يجب أن تكون ممثلة بـ "جنيف2"
8. «جنيف - 2»: الأسد باقٍ ومنّاع رئيساً للحكومة
9. إميل لحود: أبرز بنود "جنيف 2" : الشعب السوري يقرر من سيحكمه
10. شروط متبادلة وتصعيد ميداني وتفاؤل بانفتاح طهران – سوريا أمام مفاعيل نيويورك ولاهاي وجنيف
11. المعلم: الأسد متمسك بالسلطة ولن يسلمها لأحد في "جنيف 2"
12. الجربا يتعهد بالمشاركة في "جنيف 2"
13. مصادر خارجية روسيا للجمهورية: نعلق آمالا كثيرة على مؤتمر "جنيف ـ 2"
14. الجربا يربط مشاركته بمؤتمر جنيف 2 بضمانات عربية وخليجية
15. موسكو: مؤتمر "جنيف – 2" قد يعقد في نوفمبر المقبل
16. الخارجية السورية ترفض اعتبار الائتلاف ممثلا للشعب السوري...الأسد يعلن ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية
17. المعلم: لن نسلم السلطة في جنيف و«الائتلاف» لا يمثل المعارضة...الأسد: مشاركتي شخصيا في «جنيف 2» تعتمد على نوع المؤتمر ومن سيحضره
18. رئيس الائتلاف أكد الاستعداد للمشاركة..بان كي مون يدعو الجربا لتشكيل بعثة موحدة إلى «جنيف 2»
19. فريق أممي لنزع "كيماوي الأسد".. ودمشق: سنذهب لـ جنيف-2 لإيجاد حل سياسي
20. ائتلاف المعارضة السورية مهدد بالانهيار بسبب "مؤتمر جنيف 2"
21. الجربا يدعو للمشاركة في جنيف2 .. وصبرا يقاطعقم بتقييم المقالة :1 2 3 4 5التاريخ :
22. عضو في الإئتلاف يتهمه بالضعف ويهاجم قرار عوينان الجربا بالذهب إلى جنيف
23. الائتلاف السورى يحسم فى 18 أكتوبر المقبل موقفه من "جنيف 2"
24. المعلم: الائتلاف السوري لا يمثل المعارضة في مؤتمر
فابيوس يعلن مشاركة دول أوروبية فى مؤتمر جنيف 2 حول سوريا
الإثنين، 30 سبتمبر 2013 - 12:56
اليوم السابع
أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الاثنين، أن بعض الدول الأوروبية ستشارك فى المؤتمر الدولى المقبل الذى أطلق عليه اسم جنيف 2 حول المرحلة الانتقالية فى سوريا فى حين رفض الرئيس السورى بشار الأسد، أن تضطلع أوروبا بأى دور فى هذا المؤتمر.
وصرح فابيوس لإذاعة فرانس انتر بأن "بشار الأسد يقول ما يريد، يجب استجوابه بصفة مجرم ضد الإنسانية مسئول عن سقوط أكثر من مئة ألف قتيل وقتل بالغاز 1500 شخص من شعبه".
وأوضح أنه فى جنيف 2 "يجب إجراء مناقشة بحضور الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى وربما غيرها وإلى اتفاق حول حكومة انتقالية فى سوريا تحترم الأقليات وتكون موحدة".
وكانت عملية الإعداد لهذا المؤتمر المتوقع عقده منتصف نوفمبر "فى البداية قضية روسية أمريكية" كما قال فابيوس موضحا أنه "اقترح" أن تشارك فيه الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية فى مجلس الأمن أى الصين وفرنسا وبريطانيا، وتمت تلبية هذا الاقتراح.
وقال الوزير الفرنسى "فى جنيف 2 نريد إيجاد حل بين ممثلى النظام والمعارضة المعتدلة كى لا يستفيد الإرهابيون والمتطرفون والقاعدة" مؤكدا أن المعتدلين يمثلون 80% من المعارضة والمتطرفين 20%.
ورفض الرئيس السورى بشار الأسد أن تؤدى أوروبا أى دور فى تسوية الأزمة السورية، وقال "بصراحة، أن معظم البلدان الأوروبية اليوم ليست لها القدرة على لعب ذلك الدور، لأنها لا تمتلك العوامل المختلفة التى تمكنها من النجاح ومن أن تكون كفوءة وفعالة فى لعب ذلك الدور".

====================
العربية نت :جنيف 2 على وشك الفشل.. شروط تعجيزية يضعها طرفا الحوار...دمشق لن تحاور الائتلاف المعارض والأخير يشترط ضمانات عربية وخليجية
الاثنين 25 ذو القعدة 1434هـ - 30 سبتمبر 2013م
دبي- زين الفايز
 توقع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي في مقابلة مع "العربية" عقد مؤتمر جنيف 2 في أواسط نوفمبر، إلا أن العقبة الأساسية تتمثل في تلكؤ طرفي النزاع وبرودتهما إزاء المؤتمر؛ فالنظام وعلى لسان المعلم رفض مشاركة من سماها بالمعارضة غير المرخص لها.. في حين تطالب المعارضة بضمانات عربية وخليجية.
ولا يحسد المبعوث الأممي المشترك على مهمته الأصعب حتى الآن في التحضير لمؤتمر جنيف 2، فالخلافات والاشتراطات من قبل طرفي النزاع ابتدأت قبل أن يبدأ الإبراهيمي هذه المهمة.
رغم الاتفاق، فإن دمشق وضعت لائحة اشتراطات لمشاركتها في المؤتمر، تبدأ من رفضها مشاركة الائتلاف السوري مرورا بحصرها المشاركة بالأحزاب التي وصفتها بالمرخص لها وانتهاء برفض قاطع للحديث عن تخلي الأسد عن السلطة.
أما المعارضة التي تخوض أزمة ثقة داخلية، فاشترطت ضمانات عربية وخليجية لحضورها جنيف اثنين، ورفضت مشاركة إيران فيه.
لا ينكر الإبراهيمي الصعوبات التي وضعها أمامه النظام والمعارضة.. صعوبات أقر الإبراهيمي بأنها قد تنسف فرص عقد المؤتمر من الأساس.
====================
خلاف بالمعارضة بشأن مؤتمر جنيف والأسد يشترط
التاريخ: الاثنين : 30-09-2013 الساعة : 01:54 مساءًالكاتب: ElGazar المصدر : الجزيرة + وكالات
كشف الرئيس السوري بشار الأسد أنه لم يتخذ قراره بعد بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل ، وأكد رفضه مشاركة كل أطياف المعارضة المسلحة في مؤتمر جنيف 2، فيما تباينت المواقف داخل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا بشأن المشاركة في هذا المؤتمر.
وفي مقابلة مع قناة إيطالية نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) نصها قال الأسد إنه إذا شعر بأن الشعب السوري يريده أن يترشح للانتخابات الرئاسية فإنه سيترشح، وإذا شعر بأنه لا يرغب بذلك فلن يفعل.
ورأى الأسد أن التقارب الأميركي الإيراني الذي تجلى هذا الأسبوع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون له أثر إيجابي على الأزمة السورية، وقال “إيران حليف لسوريا ونحن نثق بالإيرانيين، والإيرانيون كالسوريين لا يثقون بالأميركيين”.
وردا على سؤال عن دور محتمل لدول أوروبية في لقاء جنيف 2 المقبل، قال الرئيس السوري إن معظم البلدان الأوروبية ليست قادرة اليوم على القيام بهذا الدور، لأن تلك البلدان تبنت الممارسة الأميركية.
وأوضح أن مشاركته الشخصية في لقاء جنيف 2 تعتمد على إطار المؤتمر الذي لا يزال غير واضح حتى الآن، وأشار إلى أن حكومته لا تستطيع التحدث إلى منظمات تابعة للقاعدة أو إلى “إرهابيين”، كما أنها لا تستطيع التفاوض “مع أشخاص يطلبون التدخّل الخارجي والتدخل العسكري في سوريا”، رافضا بذلك مشاركة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا، من دون أن يسميه.
وكشف الأسد عن أن أي شيء سيتم الاتفاق عليه في أي اجتماع بشأن مستقبل سوريا سيعرض على استفتاء للحصول على موافقة الشعب السوري.
الائتلاف وجنيف 2
في المقابل قال ممثل الائتلاف الوطني السوري المعارض في تركيا خالد خوجة إن الائتلاف لم يقرر بعد المشاركة في مؤتمر جنيف 2، وقال للجزيرة إن قرار المشاركة من عدمها تتخذه الهيئة العامة للائتلاف.
وأوضح أن مشاركة الائتلاف في المؤتمر الذي تدعو إليه دول غربية مرهونة بأن يكون الهدف الرئيسي منه نقلا كاملا للسلطة من النظام الحالي إلى المعارضة.
وتوقع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يعقد مؤتمر جنيف الثاني الذي تريده الولايات المتحدة وروسيا -تكملة لمؤتمر جنيف الأول في يونيو/حزيران 2012- أواسط نوفمبر/تشرين الثاني القادم، لكن ممثل الائتلاف الوطني السوري لدى تركيا استبعد أن يعقد في هذا التاريخ.
وكان عضو الائتلاف كمال اللبواني قد أكد للجزيرة أن حديث رئيس الائتلاف أحمد الجربا عن حضور مؤتمر جنيف 2 هو موقف شخصي منه بسبب ضغوط دولية عديدة، معتبرا أنه يتعارض مع اتفاقية تأسيس الائتلاف.
وأضاف أن اتفاقية الائتلاف -الذي وصفه بأنه لم يعد سيد نفسه- تنص على عدم الدخول في أي حل سياسي قبل رحيل نظام الأسد، مشيرا إلى أن قرار الجربا بالتوجه إلى جنيف يتطلب تعديل اتفاقية الائتلاف.
ورأى اللبواني أنه لا توجد ضمانات لتحقيق أهداف الثورة في الوقت الراهن، معتبرا أن الشروط الحالية “مخزية” في ظل وجود اتفاق إيراني روسي أميركي إسرائيلي على إيجاد حل سياسي مهين وتقسيم سوريا، بحسب قوله.
====================
إنقسامات بالجملة.. المعارضة السياسية على خطى المعارضة المسلحة في سوريا
ابنا
المواقف المتباينة بين أطياف ما يسمى بـ " المعارضة السورية" الخارجية تجاه المشاركة في مؤتمر جنيف اثنين، إضافة إلى التصريحات الأخيرة لرئيس الائتلاف، تثير جدلاً واسعاً في أوساطه، بالتزامن مع تنامي رقعة المعارك على الأرض بين مجموعات مسلحة.
: كشفت تصريحات قادة ما يسمى بـ "الائتلاف السوري المعارض" حول المشاركة في مؤتمر جنيف 2 اثنين تبايناً في المواقف بين أفرقاء المعارضة السورية، مع استمرار الصراع على الأرض بين فصائل تابعة للمعارضة وللمجموعات تحت غطاء اسلامي التي كانت تقاتل إلى جانبها.
ولم يلق تصريح رئيس الائتلاف أحمد الجربا حول إرسال ممثلين للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 صدى إيجابياً عند شخصيات بارزة في معارضة الخارج. حيث أعلن رئيس المجلس الوطني المعارض جورج صبرا أن المجلس سيقاطع مؤتمر جنيف اثنين. فيما وصف عضو الائتلاف كمال اللبواني تصريح الجربا عن مؤتمر جنيف بالموقف الشخصي الناتج عن ضغوطات دولية، مؤكداً أن قرار الجربا يتطلب تعديل الاتفاقية التي أنشىء على أساسها الائتلاف.
وكان 13 فصيلاً من الجماعات المسلحة على رأسهم جبهة النصرة، أعلنوا عدم اعترافهم بأي مكون معارض خارج البلاد، وتالياً سحبوا اعترافهم بالائتلاف ممثلاً للمعارضة السورية.
أما بالنسبة للمعارضة الداخلية والتي تشكل هيئة التنسيق الوطنية أبرز مكوناتها، فهي لا تمانع المشاركة في جنيف2، من دون شروط مسبقة، كتلك التي دأب الائتلاف على تكرارها.
ولم يقتصر الانقسام بين أعضاء الإئتلاف على موضوع المشاركة في جنيف، بل امتد ليطال القرار الدولي حول الترسانة الكيميائية السورية، ففي حين اعتبر الجربا أن القرار مقبول مع بعض التحفظات..
====================
الائتلاف السوري: تصريحات المعلم عن تحديد المفاوضين نعي لـ«جنيف 2» قبل انعقاده
(دي برس)
أكد المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لؤي صافي أنه لا يعود للنظام السوري تحديد الطرف الذي سيحاوره في مؤتمر «جنيف 2».
واعتبر صافي في تصريحات لـصحيفة «الشرق الأوسط» أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم لناحية رفض الحوار مع الائتلاف وإنهاء الرئيس السوري بشار الأسد لولايته الرئاسية، بمثابة «نعي» لمؤتمر جنيف قبل انعقاده.
و أكد المتحدث باسم الائتلاف أن وفد المعارضة كرر خلال محادثاته الأخيرة في نيويورك أن «الممثل الوحيد للمعارضة هو الائتلاف»، مشددا على أن «النظام السوري لن يختار من يحاوره».
وأوضح صافي قائلا: «إننا طالبنا بضرورة أن يلتزم النظام باتفاق جنيف السابق، لأنه ليس واضحا لنا ما إذا كان مستعدا للتفاوض في إطاره، بمعنى قبول النقاط الست وحكومة انتقالية كاملة الصلاحيات».
وكان المعلم أشار في تصريحاته لقناة «سكاي نيوز عربية» من نيويورك، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن «المعارضة الوطنية هي التي تختلف على قضايا محددة مع الحكومة السورية، والحوار (جنيف) يجب أن يؤدي إلى مشاركتها في حكومة وحدة وطنية وفي انتخابات برلمانية»، رافضا اعتبار الائتلاف الممثل الوحيد للمعارضة، ووضعه «شروطا قبل قبوله بجنيف، فإنني أضحك وأقول لن نذهب إلى جنيف لتسليم السلطة إلى أحد».
وشدد صافي على أن «المعارضة بمعزل عن مواقف أركان النظام السوري، ستبقى على استعدادها للذهاب إلى جنيف انطلاقا من رغبتها في أن تظهر للمجتمع الدولي أن النظام يوهم العالم بأنه يريد حلا سياسيا.
وتعليقا على إشارة الجربا من نيويورك إلى أن الائتلاف سيشارك بضمانات عربية في مؤتمر جنيف، قال الصافي إن «رئيس الائتلاف تحدث عن (غطاء عربي)، بمعنى أن الائتلاف سيتحرك انطلاقا من اعتراف جامعة الدول العربية به كممثل شرعي للشعب السوري وحصل على مقعد فيها، أي أنه يريد أن يتحرك ضمن المجموعة العربية»، بحسب صافي.
====================
خلاف بالائتلاف السوري بشأن المشاركة بجنيف 2
الإثنين 30 سبتمبر 2013 , 11:56 صباحا  
مباشر: أعلن مسؤول في الائتلاف الوطني السوري المعارض أن الائتلاف لم يقرر بعد المشاركة في مؤتمر سلام محتمل بجنيف، وأنه يربطها بنقل كامل للسلطة. في حين رفضت دمشق إقصاء الرئيس بشار الأسد ضمن أي تسوية.
وقال ممثل الائتلاف لدى تركيا خالد خوجة للجزيرة إن قرار المشاركة من عدمها في مؤتمر السلام المحتمل في جنيف تتخذه الهيئة العامة للائتلاف.
وأضاف أن مشاركة الائتلاف في المؤتمر الذي تدعو إليه دول غربية مرهونة بأن يكون الهدف الرئيس منه نقل كامل للسلطة من النظام الحالي إلى المعارضة.
وتوقع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يعقد مؤتمر جنيف الثاني الذي تريده الولايات المتحدة وروسيا -تكملة لمؤتمر جنيف الأول في يونيو/حزيران 2012- أواسط نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
لكن ممثل الائتلاف الوطني السوري لدى تركيا استبعد أن يعقد في هذا التاريخ, مشيرا في الأثناء إلى مساع لتطويق الخلافات داخل الائتلاف وبينه وبين الفصائل المسلحة التي أعلنت قبل أيام عدم اعترافها به.
وأشار إلى أن رئيس الائتلاف أحمد الجربا ورئيس هيئة الأركان العقيد سليم إدريس يسعيان إلى لقاء قادة الفصائل التي أعلنت عدم اعترافها بالائتلاف اعتراضا منها على سياساته.
وفي وقت سابق اليوم, قال عضو الائتلاف كمال اللبواني للجزيرة إن حديث الجربا عن حضور مؤتمر "جنيف 2" هو موقف شخصي منه بسبب ضغوط دولية عديدة، معتبرا أنه يتعارض مع اتفاقية تأسيس الائتلاف.
وأضاف أن اتفاقية الائتلاف -الذي وصفه بأنه لم يعد سيد نفسه- تنص على عدم الدخول في أي حل سياسي قبل رحيل نظام الأسد، مشيرا إلى أن قرار الجربا بالتوجه إلى جنيف يتطلب تعديل اتفاقية الائتلاف.
ورأى اللبواني أنه لا توجد ضمانات لتحقيق أهداف الثورة في الوقت الراهن، معتبرا أن الشروط الحالية "مخزية" في ظل وجود اتفاق إيراني روسي أميركي إسرائيلي على إيجاد حل سياسي مهين وتقسيم سوريا، بحسب قوله.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد اجتمع السبت مع الجربا في نيويورك، حيث أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي عقب الاجتماع أن الجربا أكد استعداد الائتلاف لإرسال ممثلين عنه إلى مؤتمر "جنيف 2"، مشيرا إلى أن بان أشاد بهذا الالتزام.
ودعا نيسيركي الائتلاف الوطني -وهو أكبر مظلة لقوى المعارضة- "إلى إجراء اتصالات مع مجموعات معارضة أخرى لتشكيل بعثة ذات صفة تمثيلية وموحدة". يشار إلى أن مؤتمر جنيف العام الماضي انتهى باتفاق نَصَّ على تشكيل سلطة انتقالية لكنه لم يحدد مصير الأسد, كما أنه ظل حبرا على ورق.
وفي مقابل مطالبة الائتلاف بنقل كامل للسلطة عنوانا لمؤتمر جنيف الثاني المحتمل, رفض وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس أن يقرر مستقبل الأسد خلال مؤتمر "جنيف 2".
وقال المعلم على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه "لا مجال لمناقشة مستقبل الرئيس الأسد، هذا الأمر يقرره الدستور السوري".
واعتبر الوزير السوري أن المعارضة الداخلية هي المؤهلة للمشاركة في المؤتمر المحتمل لأنها أحزاب، بحسب تقديره. وكان يشير بذلك إلى قوى سياسية على شاكلة هيئة التنسيق الوطنية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد الجمعة -بعد مفاوضات شاقة بين الأميركيين والروس- القرار رقم 2118 الذي يرغم النظام السوري على تفكيك ترسانته من الأسلحة الكيميائية، دون الإشارة إلى عقوبات تلقائية في حال عدم الالتزام بالقرار.
المصدر:وكالات,الجزيرة
====================
دمشق: معارضة الداخل يجب أن تكون ممثلة بـ "جنيف2"
(دي برس)
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على ضرورة أن تكون معارضة الداخل السورية ممثلة في مؤتمر "جنيف-2" المرتقب حول التسوية السورية.
وقال المعلم في مقابلة مع وكالة "اسوشيتد برس" الامريكية على هامش أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة نشرت يوم الاحد 29 سبتمبر/أيلول: "هناك معارضة وطنية موجودة داخل سورية، ولديها أحزابها. هذه الاحزاب يجب أن تمثل في جنيف، وليس الائتلاف (الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية)، وبسبب بسيط هو أن الائتلاف لا شعبية له في سورية. وقد خسر الكثير في عيون السوريين عندما طالب الولايات المتحدة بضرب سورية عسكريا، بمعنى أنه طالب بضرب الشعب السوري".
وبخصوص مستقبل الرئيس بشار الاسد، قال المعلم وفقاً لموقع "روسيا اليوم": إن "بشار الاسد بالنسبة للشعب السوري هو رئيس الجمهورية المنتخب حتى منتصف عام 2014، حيث ستجري انتخابات رئاسية آنذاك. الآن أيرشح الرئيس نفسه أم لا يرشح، هذا قرار الشعب السوري وحده يقرر من يمثله. إذا جاء مرشحون آخرون الى الانتخابات أهلا وسهلا".
وأشار المعلم كذلك الى تآمر بعض أعضاء مجلس الامن الدولي ضد سورية، وقال: "أولا مجلس الامن هو مجموعة دول، وإن جزءا من هذه الدول، ومع الاسف، جزءا من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن تتآمر على سورية. إذا كان الآن هم يريدون اللجوء الى الشرعية الدولية، هذا يعني أن يحترموا ميثاق الامم المتحدة، وبالتالي يمتنعوا عن التدخل في الشؤون الداخلية لسورية".
====================
«جنيف - 2»: الأسد باقٍ ومنّاع رئيساً للحكومة
30 أيلول , 2013 09:36:14
لا يحتاج الأمر كثيراً من النباهة. فكلّ ما جرى في الأسبوعين الأخيرين يصبّ في مصلحة النظام السوري والرئيس بشار الأسد. وقد حقّقت سوريا من خلال السير في التسوية حول سلاحها الكيماوي جملة نقاط عزّزت موقفها التفاوضي، وأطلقت يدها في الميدان ضد المسلّحين.
لقد ضمن الأسد إكمال ولايته حتى 2014. وبعدما كان النقاش في السنوات الثلاث المنصرمة، حول سقوط النظام والرئيس أو عدم سقوطهما، صار الكلام اليوم مختلفاً، والنقاش متمحوراً حول: هل يترشح الأسد أو لا يترشح؟
لم ينتظر وزير الخارجية السورية وليد المعلم كثيراً ليعلن موقف سوريا. لم يناور، ولم يترك الأمر طيّ الكتمان والسرّية أو التفاوض. "الأسد يفكّر في الترشّح سنة 2014، ولن نذهب الى "جنيف ـ 2" لتسليم السلطة".
يقول مطلعون على المساعي الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام حول سوريا، أنّ الدول المعنية بالشأن السوري باتت مقتنعة بعدم القدرة على إزاحة الأسد. فمنذ بدايات العمل لإنتاج حلّ سياسي كان الرجل يمثّل العقدة والحلّ، هو العقدة لخصومه وأعدائه ومعارضيه، وهو الحلّ بالنسبة الى حلفائه وأصدقائه ومريديه. معظم الأفكار والطروحات والتصوّرات المعقولة والممكنة والقابلة للحياة تلحظ وجود الرئيس السوري في السلطة خلال المرحلة المقبلة.
عرض الأميركيون أفكاراً وسيناريوهات كثيرة، منها ما يشبه إبتكار "طائف سوريّ"، على غرار النموذج اللبناني. تسليم الرئاسة الى "علويّ" غير الأسد ورئاسة الحكومة الى "سنّي" قوي ونقل معظم الصلاحيات إليه. كان الجواب السوري أنّ هذا السيناريو هو محاولة لإفراغ النظام من الداخل، وتكريس للصيغة المذهبية التي تجاوزتها سوريا منذ سنين. من ضمن المبادرات والأفكار أن يبقى الأسد لمرحلة انتقالية كملك يملك ولا يحكم.
وضع النموذج "اليمني" على الطاولة أيضاً، وكانت الأجوبة على هذه الأفكار تؤكد دائماً خصوصية الأزمة السورية، وبالتالي ضرورة اجتراح "نموذج سوري" لحلّها.
تحديد موعد "جنيف ـ 2" في موازاة الإتفاق على ملف "الكيماوي السوري" يعني أنّ ثمّة تصوّراً بات جاهزاً لصيغة الحلّ السياسي المقترح. ليس في المساعي السابقة ما يمكن البناء عليه سوى بعض ما ورد في "جنيف ـ1" شكلاً ومضموناً. ففي الشكل اعترف هذا المؤتمر بوجود طرفين في الأزمة السورية، ولاعبين اقليميين عدة.
وفي المضمون أقرّ مبدأ الحوار ووقف العنف وتحريك العملية السياسية. ومنذ ذلك الحين والى أيام، تغيّرت امور كثيرة وطرأت معطيات جديدة على الساحتين الدولية والاقليمية وعكست نفسها ايجاباً على القضية السورية.
البحث عن حلّ سياسي انطلق من خلال هذه البنود، ولا يزال امام المعنيّين شهر ونصف الشهر للإتفاق على صيغة نهائية للحل السياسي. قد يتم الاتفاق، وقد يفشل المؤتمر ولا شيء يضمن نجاحه، سوى أخذ الوقائع السياسية والواقع الميداني في الإعتبار. في السياسة استعاد النظام المبادرة، وفي الميدان يستعيد الأرض. وبالتالي لا يمكن تمرير اتفاق على حسابه، أو لا ينسجم مع تصوّراته لحل الازمة السورية.
وفي المعلومات أنّ "جنيف ـ 2" لن يتناول التفاصيل بل سيتجنّبها. والارجح انه سيضع "رؤية دولية" للخروج من الازمة، على ان يترك تنفيذها خاضعاً لـ"موازين القوى" السياسية والعسكرية. عندها قد تراوح الازمة ويعلَق الجميع في عنق التفسيرات والتفسيرات المضادة، وقد يتم استخراج صيغة منبثقة عن هذه الرؤية.
يكون عنوانها توسيع الشراكة السياسية، وتسليم رئاسة الحكومة لشخصية معارضة تحظى بإجماع، وفي هذا الإطار، فإنّ اسم المعارض هيثم منّاع مطروح بقوة، ومن ثم توزيع السلطة ضمن الدولة على ان يكون للجيش والأمن وضع خاص.
»  غسان جواد - الجمهورية
====================
إميل لحود: أبرز بنود "جنيف 2" : الشعب السوري يقرر من سيحكمه
التيار السوري
 أكد النائب السابق إميل إميل لحود أن لم التوافق على انعقاد مؤتمر "جنيف" الرامي الى الازمة السورية، قبل موافقة الاطراف الراعية له على ان الشعب السوري وحده من يحدد رئيس جمهوريته المقبل، من خلال صناديق الاقتراع.
 لحود رأى في حديثٍ صحافيٍ ان الازمة المذكورة دخلت فصلها الاخير، جازماً انها ستنتهي باتتصار الشرعية على الارهاب والتطرف، ومشيداً بصمود الشعب السوري الذي اثمر انتصاراً على ما قال لحود.
واشار أن موافقة سورية على تسليم سلاحها الكيميائي لم يكن ناجم عن اي خوف، معتبراً  ان الولايات المتحدة لم تعد قادرة أن تطلب من طهران ودمشق تسليم اسلحتهم المحظورة من دون ان تطلب ذلك من "اسرائيل"، مجدداً التاكيد ان ما يحدث في سورية ليس تحركاً شعبيا، بل مؤامرة وهي واضحة للجميع ولكن  بعض الافرقاء لم يحسبوا انها ستنقلب عليهم.
من جهة ثانية، اسف لحود لغرق السفينة التي كانت تقل لبنانيين في اندونيسيا، معتبراً أن هذا الامر  هو مؤشر خطر لمعاناة اللبنانيين في أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.
====================
شروط متبادلة وتصعيد ميداني وتفاؤل بانفتاح طهران – سوريا أمام مفاعيل نيويورك ولاهاي وجنيف
30 سبتمبر 2013 at 1:46ص
ارتسمت أطر أكثر وضوحاً للمشهد السوري على مسارات عدة. من نيويورك الى جنيف ولاهاي، وصولا الى دمشق وطهران. في نيويورك كان القرار من مجلس الأمن الدولي فجر السبت بشأن نزع الأسلحة الكيميائية. ومن لاهاي يصل الخبراء من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الى دمشق غداً، لمباشرة مهمة جديدة. اما سوريا، فقد اعلنت ضرورة تمثل كل القوى المعارضة «المرخصة» في مؤتمر التسوية المتوقع في جنيف في تشرين الثاني المقبل، رافضة احتكار «الائتلاف الوطني» المشكل في الدوحة تمثيل المعارضة، وأعلنت في الوقت ذاته عن تفاؤلها بنتائج التقارب بين طهران وواشنطن…اذا صدقت النيات الاميركية.
وبينما يبدأ خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي عملهم على الارض السورية غداً، حيث يعقدون اجتماعات مع المسؤولين السوريين تمهيداً للكشف على ترسانة سوريا الكيميائية كمقدمة لإزالتها، فإن المهمة ستواجه وضعاً ميدانياً ازداد تعقيداً مع تصاعد الاشتباكات بين القوات السورية والمسلحين على محاور عديدة، تمتد من درعا مروراً بغوطة دمشق وصولا إلى الرقة، في حين استمر مسلسل اعلان التحالفات العسكرية الجديدة بين الجماعات المسلحة، حيث جرى تشكيل ائتلاف جديد يضم 43 فصيلا تحت اسم «جيش الاسلام».
وشكك المبعوث الدولي والعربي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي بإمكانية عقد «جنيف 2» في الموعد المتفق عليه في منتصف تشرين الثاني. وقال، في مقابلة مع قناة «العربية»، إن موعد عقد المؤتمر ليس مؤكداً بنسبة مئة في المئة، وحث جماعات المعارضة السورية المتشرذمة على التوحد خلف وفد واحد في المؤتمر، معرباً عن خشيته من ان «يؤدي وجود وفود مختلفة إلى فشل المؤتمر».
وقال الإبراهيمي إن «هناك اتفاقاً على شكل مؤتمر جنيف 2»، موضحاً أن «جنيف 2 هو من أجل تنفيذ كامل لما تضمنه بيان جنيف 1». وأضاف «دول عربية مثل السعودية وقطر ومصر ستتواجد في جنيف 2»، معرباً عن اعتقاده بأنه يجب أن تشارك إيران في المؤتمر.
في هذا الوقت، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن من شأن التقارب الأميركي – الإيراني أن «يترك نتائج إيجابية» على الأزمة السورية والمنطقة إذا «صدق الأميركيون»، لكنه شدد على أن السلطات السورية ستواصل محاربة «الإرهابيين وإيديولوجيتهم». (تفاصيل صفحة 13)
وكان مجلس الأمن الدولي رمى، فجر السبت الماضي، بثقله لدعم الاتفاق الروسي – الأميركي بشأن إزالة ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية وعقد «جنيف 2»، ما أعطى لهذا المؤتمر، الذي تحدد موعده منتصف تشرين الثاني المقبل، غطاءً دولياً أكبر مما كان حاز عليه سابقاً.
وتبنى مجلس الأمن بالإجماع قراراً، هو الأول الذي يصدره بشأن سوريا، يلزم السلطات السورية إزالة كل أسلحتها الكيميائية في اقل من سنة. وينص القرار على إمكان فرض عقوبات تحت «الفصل السابع» لكنها لن تكون تلقائية بل سيتعين صدور قرار ثان.
وليعطي قوة لمؤتمر «جنيف 2»، أعلن المجلس في القرار رقم 2118، انه «يؤيد تأييداً تاماً بيان جنيف المؤرخ 30 حزيران العام 2012، الذي يحدد عدداً من الخطوات الرئيسية بدءاً بإنشاء هيئة حكم انتقالية تمارس كامل الصلاحيات التنفيذية، ويمكن أن تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة. ويدعو إلى القيام، في أبكر وقت ممكن، بعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا من أجل تنفيذ بيان جنيف، ويهيب بجميع الأطراف السورية المشاركة بجدية وعلى نحو بناء في مؤتمر جنيف بشأن سوريا، ويشدد على ضرورة أن تمثل هذه الأطراف شعب سوريا تمثيلا كاملا، وأن تلتزم بتنفيذ بيان جنيف وبتحقيق الاستقرار والمصالحة».
واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن القرار يشكل فرصة «لإزالة إحدى اكبر الترسانات الكيميائية في العالم»، لكنه حذر النظام السوري من «تداعيات» في حال عدم التزامه بالقرار. اما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقد شدد على أن أي اتهام ضد دمشق «يجب أن يتم التحقق من صحته بعناية من جانب مجلس الأمن وإثباته مئة في المئة» قبل تصويت مجلس الأمن على عقوبات ينبغي أن تكون «متناسبة» مع الانتهاكات.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بعد تبني القرار، عن عقد «جنيف 2» منتصف تشرين الثاني. وستجرى اتصالات في تشرين الأول، كما سيستعرض الإبراهيمي التحضيرات في أواخر تشرين الأول.
وجددت دمشق على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم استعدادها للمشاركة في «جنيف 2». وقال إن «الحكومة السورية جاهزة للذهاب إلى جنيف من أجل الحوار مع المعارضة الوطنية، ولكنها لن تذهب من أجل تسليم السلطة لأحد». وأوضح أن «الحكومة مستعدة للحوار مع كل الأحزاب المعارضة المرخصة في سوريا»، معتبرا أن «الائتلاف سقط بأعين السوريين بعد أن طالب الولايات المتحدة بضرب سوريا». ورفض أن يقرر مستقبل الأسد خلال «جنيف 2».
وقال رئيس «الائتلاف الوطني» المعارض احمد الجربا، بعد اجتماع مع بان كي مون، «نحن نريد المشاركة في المؤتمر، لكن هدف جنيف يجب أن يكون واضحاً»، مضيفاً أن المفاوضات يجب ألا تتحول إلى «حوار من دون نهاية مع النظام» السوري. ومن المؤكد أن يؤثر الوضع الميداني على الأرض السورية على عمل مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين سيصلون إلى دمشق غداً. وسيقوم هؤلاء الخبراء بزيارة المواقع السورية ويبدأون جلسات عمل مع مسؤولين سوريين.
وعادت محافظة الرقة لتتصدر المشهد الميداني في سوريا، مع إعلان المعارضة مقتل 16 شخصاً في غارة جوية للطيران السوري على المدينة، فيما تتواصل الاشتباكات الضارية في مناطق مختلفة من غوطة دمشق ودرعا.
ورفعت الائتلافات الجديدة المكونة ميدانياً، من احتمالات التفاوض الإقليمية التي تسبق التوجه إلى جنيف. ونظر مراقبون موالون للحكومة السورية، وديبلوماسيون متواجدون في دمشق، للتحالف المعلن بين 43 كتيبة عسكرية تحت اسم «جيش الإسلام»، باعتباره رسالة موجّهة لإيران والتقارب الحاصل دولياً، أكثر منه نحو ديناميكيات الصراع الميداني الدائر على الأرض السورية. («السفير»، ا ف ب، ا ب، رويترز)
====================
المعلم: الأسد متمسك بالسلطة ولن يسلمها لأحد في "جنيف 2"
مقاتلون من الثوار يشيعون ناشطاً إعلامياً قضى في قصف على دير الزور وفي الإطار المحققون الأمميون بشأن الأسلحة الكيماوية يغادرون فندقهم في دمشق (ا.ف.ب)
 نيويورك - وكالات: في ما يمكن اعتباره نسفاً لجوهر مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده منتصف نوفمبر المقبل, رفض النظام السوري البحث في مصير بشار الأسد واعتبار الائتلاف السوري المعارض ممثلاً للمعارضة, فيما يستعد فريق خبراء دوليين للتوجه إلى سورية لبدء عملية معقدة لنزع الأسلحة الكيماوية.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم, في تصريح صحافي أدلى به ليل اول من امس, على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك, "لا مجال لمناقشة مستقبل الرئيس الاسد, هذا الامر يقرره الدستور السوري", مؤكداً أن الأخير ينوي إنهاء ولايته الرئاسية الحالية والترشح لولاية أخرى العام 2014.
ومن المقرر ان يلتقي حول طاولة المفاوضات في مؤتمر جنيف-2, المقرر مبدئياً منتصف نوفمبر المقبل, ممثلون عن النظام والمعارضة للتوصل الى تشكيل حكومة انتقالية يفترض ان تحظى بصلاحيات كاملة ما يفتح الباب امام احتمال مغادرة الاسد السلطة, حسب ما تطالب به الدول الغربية والمعارضة السورية.
وفي مقابلة مع تلفزيون "سكاي نيوز عربية", أعلن المعلم رفض نظام دمشق اعتبار الائتلاف السوري المعارض ممثلا للمعارضة في مؤتمر جنيف 2, معتبراً أن المعارضة يجب أن تتمثل بالأحزاب المعارضة "المرخص لها", أي ما يوصف بالمعارضة "المدجنة".
وقال ان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "سقط بأعين السوريين بعد ان طالب الولايات المتحدة بضرب سورية", وان "هناك معارضة داخلية وطنية لم يتصل بها أحد للمشاركة, إذا أردنا تمثيل معظم مكونات الشعب السوري, يجب ان توسع دائرة المشاركة".
وردا على سؤال بشأن من يمثل المعارضة بالنسبة للنظام, أجاب المعلم "كل أحزاب المعارضة المرخصة في سورية".
وعما اذا كان يرفض تمثيل الائتلاف المعارض في مؤتمر جنيف, قال المعلم: إن "المعارضة الوطنية هي التي تختلف على قضايا محددة مع الحكومة السورية, وهذا الحوار يجب ان يؤدي الى مشاركتها في حكومة وحدة وطنية وفي انتخابات برلمانية. أما أن تأتي بائتلاف صنع في الدوحة ويلقى بالمظلة في مؤتمر جنيف ويعتبر الممثل الوحيد للمعارضة ويضع شروطاً قبل قبوله بجنيف, فإنني اضحك واقول لن نذهب الى جنيف لتسليم السلطة الى احد".
وبشأن ما إذا كان الأسد مستعد للتخلي عن السلطة, قال المعلم "لا أبداً, الرئيس بشار الأسد رئيس منتخب حتى موعد الانتخابات منتصف العام المقبل ولا يحق لأحد ان يشكك في هذه الشرعية".
في موازاة ذلك, يستعد فريق خبراء دوليين للتوجه الى سورية خلال ساعات لبدء عملية معقدة لنزع الأسلحة الكيماوية, وذلك بعد تجديد دمشق تعهدها تنفيذ التزاماتها الدولية في هذا الشأن.
واكتفت السلطات السورية بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي القاضي بإلزامها تدمير ترسانتها الكيماوية بالتعليق بأنها التزمت الانضمام الى المعاهدة الدولية لحظر الاسلحة الكيماوية "بصرف النظر" عن هذا القرار.
وقال المعلم في هذا الاطار ان بلاده "انضمت الى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية بصرف النظر عن قرار مجلس الامن", مؤكدا انها "جادة بتنفيذ التزاماتها تجاه اتفاقية حظر استخدام الاسلحة الكيماوية".
واعتبر أن "ميزة القرار الاممي الاخير هي عودة التوافق بين الدول الخمس الدائمة العضوية", معربا عن أمله "أن يكون التوافق بشأن القرار فاتحة باب لتوافقات أخرى تتعلق بعدم تدخل الدول الغربية في شؤون الدول الاخرى انطلاقا من احترامها لميثاق الامم المتحدة والتزامها بقرارات سابقة تقضي بمكافحة الارهاب".
من جهتها, أكدت مصادر منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان عمليات التفتيش عن الاسلحة الكيماوية السورية تمهيدا لتدميرها ستبدأ غداً الثلاثاء "على أبعد تقدير", مشيرة الى انها ستسعى الى تمكين خبرائها من الوصول الى اي موقع مشبوه غير مدرج على القائمة الرسمية للمواقع التي يتم تخزين هذا السلاح فيها والتي قدمتها دمشق إلى المنظمة الاسبوع الماضي.
وتتعلق هذه العملية بإتلاف أكثر من ألف طن من المواد السامة (غاز السارين او غاز الخردل) المخزنة في 45 موقعاً في البلاد.
====================
الجربا يتعهد بالمشاركة في "جنيف 2"
نيويورك: أ ف ب 2013-09-30 12:22 AM    
عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اجتماعه الأول السبت مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، في إطار المساعي لعقد مؤتمر دولي للسلام في سورية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي إن الجربا أكد استعداد الائتلاف الوطني السوري لإرسال ممثلين عنه لهذا المؤتمر المعروف باسم "جنيف 2" والمزمع عقده في أواسط نوفمبر المقبل. وكانت جنيف استضافت مؤتمرا أول بشأن سورية في يونيو 2012. وأوضح نيسيركي أن مون دعا "الائتلاف الوطني لإجراء اتصالات مع مجموعات معارضة أخرى لتشكيل بعثة ذي صفة تمثيلية وموحدة"، مشددا على أهمية البدء بحوار جاد بأسرع وقت ممكن وتحديد المسؤوليات في جرائم الحرب.
====================
مصادر خارجية روسيا للجمهورية: نعلق آمالا كثيرة على مؤتمر "جنيف ـ 2"
الإثنين 30 أيلول 2013،   آخر تحديث 05:30
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر في الخارجية الروسية تأكيدها أن "موسكو تُعلّق آمالاً كبيرة على إمكان أن يحقق مؤتمر "جنيف ـ 2" خرقاً في جدار الازمة السورية المسدود منذ اكثر من ثلاثين شهراً، خصوصاً ان المحور الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة الاميركية، قد أدرك أن ليس في إمكان المعارضة الحسم ميدانياً، نظراً الى التأييد الشعبي الواسع الذي لا يزال يحظى به نظام بشار الاسد لدى مختلف شرائح المجتمع السوري، زد على ذلك ازدياد المخاوف الغربية من توسع الخريطة الميدانية لعناصر "جبهة النصرة" التي تشكل ذراعاً أساسياً لتنظيم "القاعدة" في سوريا".
====================
الجربا يربط مشاركته بمؤتمر جنيف 2 بضمانات عربية وخليجية
الوكالات - العواصم
الإثنين 30/09/2013
عقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول اجتماع مع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا في نيويورك، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: إن الجربا أكد استعداد الائتلاف لإرسال ممثلين عنه إلى مؤتمر (جنيف 2) حول سوريا والمزمع عقده منتصف نوفمبر، وكان الجربا شدد في وقت سابق على أنه لن يحضر (جنيف 2) إلا بحضور وبضمانة عربية وخليجية حصرًا، وقال الجربا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عقب لقائه وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح قال: إن الائتلاف لن يذهب إلى (جنيف )2 إلا بضمانات عربية وخليجية، وأن يكونوا موجودين معهم، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك غطاء عربي حقيقي، معتبرًا أن هذه الضمانات العربية سياجًا وحماية للشعب السوري، وكان بان كي مون قال: إن القوى العالمية تهدف إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف نوفمبر للمساعدة في إنهاء الحرب الدائرة في سوريا، وقال دبلوماسيون أمس الجمعة: إن مؤتمر (جنيف 2) للسلام في سوريا سيعقد في أواسط نوفمبر سعيًا لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري، وأوضح الدبلوماسيون أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، سيكشف عما آلت إليه التحضيرات لعقد المؤتمر في نهاية أكتوبر، على أن يعقد المؤتمر في أواسط نوفمبر.
إلى ذلك قتل ما لا يقل عن عشرة طلاب وأصيب العشرات في قصف جوي نفذته مقاتلات حربية سورية على مدينة الرقة، شمالي البلاد، بحسب ناشطين معارضين، ورجحت مصادر متطابقة من «المرصد السوري لحقوق الإنسان» و»لجان التنسيق المحلية في سوريا»، وهما منظمتان ترصدان وتوثقان الأحداث بالداخل، ارتفاع عدد ضحايا قصف «الثانوية التجارية» بالرقة، نظرًا لخطورة حالة العديد من المصابين، وتضاف الحصيلة إلى أكثر من 100 ألف قتيل سقطوا في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا، حيث أجمع أعضاء مجلس الأمن الدولي، السبت، على قرار يفوض تفكيك البرنامج الكيماوي لنظام الرئيس، بشار الأسد، في حين دعت المعارضة إلى لجم (آلة القتل التقليدية).
====================
موسكو: مؤتمر "جنيف – 2" قد يعقد في نوفمبر المقبل
(دي برس)
أكدت وزارة الخارجية الروسية السبت28/9/2013، أن مؤتمر "جنيف – 2" الدولي حول سورية قد يعقد في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، حسب ما اتفق عليه وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مكون والمبعوث العربي الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، على هامش دورة الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وأضافت الوزارة في بيان وفقاً لموقع "روسيا اليوم" أن جميع المشاركين في هذا اللقاء رأوا أن قرار مجلس الأمن الدولي حول السلاح الكيميائي السوري يفتح آفاقا "لإحياء الجهود الرامية إلى تحقيق حل سياسي في سورية".
وكان المبعوث الأممي المشترك الأخضر الابراهيمي قد قال في مقابلة مع قناتنا في وقت مبكر من هذا الشهر إن هناك أملا كبيرا في انعقاد جنيف-2 الشهر المقبل، مؤكدا أنه على أطراف المعارضة أن تدرك ألا حلا عسكريا في سورية.
====================
الخارجية السورية ترفض اعتبار الائتلاف ممثلا للشعب السوري...الأسد يعلن ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية
الخبر
 رفضت الخارجية السورية اقتصار مشاركة المعارضة بمؤتمر جنيف على الائتلاف السوري المعارض، في تأكيد لوزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي قال إن على الجهات الراعية لمؤتمر الحوار السياسي بجنيف المقرر منتصف شهر نوفمبر القادم، التفكير في “توسيع دائرة مشاركة المعارضة”، رافضا اعتبار الائتلاف الممثل الشرعي للشعب السوري.
وشدد الوزير السوري على حتمية إشراك معارضة الداخل، معتبرا أن كل من دعا إلى شن ضربة عسكرية دولية ضد سوريا “لا يمكن أن يكون ممثلا للشعب السوري”. وقد تزامنت هذه التصريحات مع محاولات الأمين العام للأمم المتحدة إقناع الائتلاف المعارض التخلي عن الشروط المسبقة للموافقة على المشاركة في مؤتمر جنيف 2، في إشارة إلى مطالبة الائتلاف بضرورة الاتفاق المبدئي على ضرورة تنحي الأسد.
وكان رئيس الائتلاف أحمد الجربا، عد”ل من موقف الهيئة السياسية المعارضة التي ظلت لفترة طويلة ترفض المشاركة في مؤتمر الحوار السياسي ما لم يعلن الرئيس السوري بشار الأسد نيته التنحي عن الحكم وتسليم مقاليد السلطة في سوريا إلى حكومة انتقالية، تمهيدا لتنظيم انتخابات تُبعد رسميا الأسد عن الحكم في البلاد، فقد عاد الجربا ليؤكد موافقة الهيئة المعارضة الجلوس إلى طاولة الحوار في حال تم الاتفاق على أن يكون مبدأ التفاوض تسليم السلطة لقيادات جديدة تقود المرحلة الانتقالية، غير أن سلسلة الانشقاقات التي تعرض لها الائتلاف في الفترة الأخيرة قللت من قدرته على التفاوض من موقع قوة وفرض شروطه.
ويرى المراقبون أن إعلان وزير خارجية سوريا، وليد المعلم ترشح الرئيس بشار الأسد رسميا للانتخابات الرئاسة المقبلة، ضربة أخرى للائتلاف بالنظر لصعوبة انعقاد مؤتمر جنيف على أساس رحيل الأسد، فيما يعتزم هذا الأخير البقاء في السلطة، والحال أن الخلافات الداخلية للائتلاف ساهمت في تراجع مصداقيته، بعدما فقد الرباط الذي كان يربطه بالثورة والمتمثل في الجيش الحر، الجناح العسكري الذي أعلن عدد غير قليل من قياداته سحب ثقتهم من الائتلاف، مبررين موقفهم بخذلان الهيئة السياسية المعارضة لمطالبهم المتعلقة بتوفير العتاد العسكري.
على هذه الخلفية، يسعى الائتلاف إلى إعادة لملمة شتاته ورص صفوفه استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي شدد خلال لقائه برئيس الائتلاف أحمد الجربا على ضرورة توسيع الائتلاف لمختلف التيارات المعارضة السورية في الداخل والخارج، ليتسنى للائتلاف الحفاظ على مكانته كممثل شرعي للثورة السورية، ومن ثمة المشاركة تحت هذا المسمى في مفاوضات جنيف 2، وإن بدت المهمة صعبة بالنسبة للائتلاف الذي لم يتمكن من تحقيق وحدة المعارضة منذ بدء الأزمة.
وفي سياق متصل، طالبت موسكو على لسان وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، المجموعة الدولية تسليط الضوء على تجاوزات المعارضة السورية المسلحة، في تأكيد على أنها قدمت وثائق وأدلة تثبت امتلاك الجماعات المعارضة المسلحة أسلحة كيميائية تم استخدامها في النزاع المسلح، مشددا على حتمية إشراك معارضة الداخل في مفاوضات جنيف 2.
====================
المعلم: لن نسلم السلطة في جنيف و«الائتلاف» لا يمثل المعارضة...الأسد: مشاركتي شخصيا في «جنيف 2» تعتمد على نوع المؤتمر ومن سيحضره
بيروت، دمشق - ا ف ب، د ب أ- اعلن الرئيس السوري بشار الاسد أن حضوره شخصيا مؤتمر «جنيف 2» المقرر في نوفمبر المقبل «يعتمد على نوع المؤتمر ومن سيحضره»، مؤكدا ان سورية ستحترم قرار مجلس الأمن بشأن اسلحتها الكيماوية.
وقال الاسد في تصريح خاص لقناة «راي نيوز 24» التلفزيونية الايطالية: «لقد انضممنا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية قبل ظهور هذا القرار الى الوجود. كان الجزء الرئيسي من المبادرة الروسية يستند إلى إرادتنا بفعل ذلك. إذًا، الأمر لا يتعلق بالقرار بل بإرادتنا نحن. وبالطبع فإننا نملك الإرادة لفعل ذلك لأننا في العام 2003 قدمنا مقترحا لمجلس الأمن لتخليص منطقة الشرق الأوسط برمتها من الأسلحة الكيماوية. وسنلتزم بالطبع، لأن تاريخنا يظهر التزامنا بكل معاهدة نوقعها».
وأكد أن سورية «ستلتزم بكل بنود المعاهدة، وليست لديها أي تحفظات».
وردا على سؤال كيف تنوي سورية تنظيم عملية إتلاف الاسلحة الكيماوية، قال الاسد إن «هذا السؤال ينبغي توجيهه إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية»، مشيرا الى أن دور دمشق «يقتصر على تقديم البيانات وتيسير إجراءاتهم، وهذا متوافر حتى الآن. لكني أعتقد أن المسألة هنا تتعلق بالجانب التقني لعملية التنفيذ وكيفية الوصول إلى تلك الأماكن، خصوصا عندما يكون هناك إرهابيون يمكن أن يضعوا العراقيل في سبيل ذلك. ومن ثم كيفية تفكيك هذه المواد والتخلص منها».
وأكد أن سورية ستساعد خبراء المنظمة وستحميهم، مضيفا: «منذ بداية الأزمة قلنا إن النشاط السياسي أو الحل السياسي هو جزء مهم جدا من الأزمة، لكن عندما يكون هناك إرهاب لا يمكن التوقع بأن يؤدي الحل السياسي إلى تسوية كل المشاكل».
وتابع: «رغم ذلك ينبغي أن نستمر في العمل السياسي. إذاً، الأمر يتعلق باجتماع السوريين حول الطاولة لمناقشة النظام السياسي الذي يريدونه ومستقبل سورية. وكل ما يتفقون عليه سيعرض على استفتاء للحصول على موافقة الشعب السوري في ما يتعلق بأي جزء من مستقبل سورية، سواء كان الدستور أو القوانين أو أي أمر آخر. هذا ما نفعله منذ بداية الأزمة، وهذا هو نفس العمل الذي سنستمر به في هذه الأثناء».
ورفض الرئيس السوري أن يسمي المجموعات المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية بـ «المعارضة». وقال إن «المعارضة كيان سياسي وبرنامج سياسي ورؤية سياسية. هذه هي المعارضة. إذا كانت هناك أسلحة وتدمير وقتل واغتيال، فهذه ليست معارضة. هذا ما يسمى إرهابا في جميع أنحاء العالم وفي كل البلدان. إذاً، بوسعنا إجراء نقاشات مع كل حزب في المعارضة. أما في ما يتعلق بالمسلحين، فإذا تخلوا عن أسلحتهم، فسنكون مستعدين لمناقشة أي أمر معهم مثلهم في ذلك مثل سائر المواطنين الآخرين».
وردا على سؤال ما إذا كانت لديه خطط لحضور مؤتمر «جنيف-2» شخصيا، قال بشار الاسد إن «هذا يعتمد على إطار مؤتمر جنيف، لأن ذلك المؤتمر لا يزال غير واضح حتى الآن: أي نوع من المؤتمرات هو، من سيحضره، ما هي المعايير الناظمة لهذا المؤتمر. ولذلك علينا أن نكون مستعدين كحكومة، لكننا لا نستطيع تحديد من سيرأس وفدنا إلى أن يتضح إطار المؤتمر والمعايير الناظمة له».
وتابع : «كما قلت، يمكن لأي حزب سياسي أن يحضر ذلك المؤتمر، لكننا لا نستطيع التحدث، على سبيل المثال، إلى منظمات تابعة للقاعدة، أو إلى إرهابيين. ولا نستطيع التفاوض مع أشخاص يطلبون التدخل الخارجي والتدخل العسكري في سورية».
ووصف الرئيس السوري قطر والسعودية بأنهما من «دولتين تابعتين»، مضيفا أن «سيدهما هو الولايات المتحدة». وأضاف: «وهكذا إذا حضرت الولايات المتحدة (مؤتمر جنيف -2 ) فالدول الاخرى التابعة هي مجرد شكليات. إذا أردنا التحدث عن الأحزاب السورية بصرف النظر عن أسمائها - أنا أتحدث عن سلوكها خلال الأزمة - هذا ما نستطيع نقاشه. أعني سلوك هذه الأحزاب».
وقال أن الدول الأوروبية غير قادرة على لعب دور في «جنيف 2»، معتبراً أن التقارب الأميركي الايراني سيكون ايجابياً بالنسبة لسورية.
من جهته، رفض وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعتبار الائتلاف السوري المعارض ممثلا للمعــارضــة في مؤتمر جنيف.
وقال المعلم في مقابلة مع تلفزيون «سكاي نيوز عربية» اجريت معه في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، ان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية «سقط باعين السوريين بعد ان طالب الولايات المتحدة بضرب سورية».
واضاف ان «هناك معارضة داخلية وطنية لم يتصل بها احد للمشاركة، اذا اردنا تمثيل معظم مكونات الشعب السوري، يجب ان توسع دائرة المشاركة».
وتابع إن «مؤتمر جنيف يستطيع التوصل إلى برنامج سياسي ووثيقة عمل سياسية تعرض على الاستفتاء الشعبي حتى يكون الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مستقبله».
وردا على سؤال حول من يمثل المعارضة بالنسبة للنظام السوري اجاب المعلم «كل احزاب المعارضة المرخصة في سورية».
ورأى المعلم أن «الأزمة في سورية يمكن أن تتجه إلى الحل إذا أثبتت الدول التي تتدخل في الشأن السوري بقيادة الولايات المتحدة نواياها وعكست التوافق الدولي الذي حصل حول قرار مجلس الأمن رقم 2118 على الحل السياسي وامتنعت مع دول الجوار عن تمويل وتسليح وتدريب وإيواء العناصر الإرهابية المسلحة».
وعما اذا كان يرفض تمثيل الائتلاف المعارض في مؤتمر جنيف، قال المعلم: «المعارضة الوطنية هي التي تختلف على قضايا محددة مع الحكومة السورية، وهذا الحوار يجب ان يؤدي الى مشاركتها في حكومة وحدة وطنية وفي انتخابات برلمانية. اما ان تأتي بائتلاف صنع في الدوحة ويلقى بالمظلة في مؤتمر جنيف ويعتبر الممثل الوحيد للمعارضة ويضع شروطا قبل قبوله بجنيف، فانني اضحك واقول لن نذهب الى جنيف لتسليم السلطة الى احد».
وردا على سؤال حول ما اذا كان الرئيس بشار الاسد مستعدا للتخلي عن السلطة كما تطالب المعارضة، قال المعلم: «لا ابدا، الرئيس بشار الاسد رئيس منتخب حتى موعد الانتخابات منتصف العام المقبل ولا يحق لاحد ان يشكك في هذه الشرعية».
وعما اذا كان الاسد سيترشح مجددا للرئاسة العام المقبل رفض المعلم التاكيد او النفي وقال «في المرة القادمة نستطيع معا سؤاله ذلك».
وتشترط المعارضة السورية للمشاركة في مؤتمر جنيف ان يكون الهدف المعلن من المؤتمر الانتقال الى «نظام ديموقراطي» و»تشكيل حكومة انتقالية» من دون الاسد.
وردا على سؤال حول سبب تخلي سورية عن سلاحها الكيماوي الذي كان يعتبر سلاح ردع امام السلاح النووي الاسرائيلي، قال المعلم: «وجدنا ان هذا السلاح يمكن تعويضه باسلحة ردع اخرى ليست محرمة دوليا ويمكن ان تحقق الهدف ذاته بفعالية افضل».
الإبراهيمي يأمل بوقف للنار قبل «جنيف 2»
اعرب المبعوث العربي الاممي الى سورية الاخضر الابراهيمي عن امله في التوصل الى وقف لاطلاق النار قبل انعقاد مؤتمر جنيف 2 لحل الازمة السورية في منتصف نوفمبر المقبل.
وقال الابراهيمي في تصريحات لقناة "العربية" الاخبارية ان الجامعة العربية تقوم حاليا باتصالات لعقد اجتماع للمعارضة السورية قبل المؤتمر، بهدف التنسيق في تشكيل الوفد المعارض.
وردا على سؤال بشأن تصريحات الامين العام للامم المتحدة عن ان الرئيس السوري بشار الاسد ارتكب جرائم كثيرة، قال الابراهيمي ان "العالم تغير وهناك عدالة دولية. ومحاسبة الناس موضوع مطروح للمستقبل".
بوشكوف: عدم رضا ماكين دليل نجاح روسيا في مجلس الأمن
رأى رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي (الدوما) أليكسي بوشكوف في عدم رضا "الصقور" الأميركيين عن قرار مجلس الأمن الخاص بتصفية السلاح الكيماوي السوري دليلا على نجاح موسكو.
وكتب بوشكوف في حسابه على "تويتر" ان "عدم رضا جون مكين، أحد زعماء حزب الحرب، عن القرار الخاص بسورية دليل مؤكد على نجاحنا. لقد تعلمنا من دروس الحرب في ليبيا".
====================
رئيس الائتلاف أكد الاستعداد للمشاركة..بان كي مون يدعو الجربا لتشكيل بعثة موحدة إلى «جنيف 2»
نيويورك - ا ف ب - دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا الذي التقاه في نيويورك امس الى «اجراء اتصالات مع مجموعات معارضة اخرى لتشكيل بعثة ذات صفة تمثيلية وموحدة» الى مؤتمر «جنيف 2».
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان الجربا اكد استعداد الائتلاف الوطني السوري لارسال ممثلين عنه الى مؤتمر «جنيف 2» والمزمع عقده في اواسط نوفمبر. واوضح ان الامين العام للامم المتحدة اشاد بالتزام الجربا ارسال بعثة الى مؤتمر جنيف داعيا «الائتلاف الوطني الى اجراء اتصالات مع مجموعات معارضة اخرى لتشكيل بعثة ذي صفة تمثيلية وموحدة».
واضاف ان الامين العام «شدد على اهمية البدء بحوار جاد باسرع وقت ممكن فضلا عن اهمية تحديد المسؤوليات في جرائم الحرب».
====================
الإبراهيمي يأمل وقف إطلاق النار في سورية قبل جنيف2
اذاعة صوت روسيا
يأمل المبعوث الأممي الخاص الأخضر الإبراهيمي وقف إطلاق النار في سورية قبل عقد المؤتمر الدولي "جنيف 2" لتسوية الأزمة السورية.
ووفقاً لأقواله؛ فإن المؤتمر قد يعقد في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، لكن لم يتم التأكيد على ذلك لضرورة توفر جميع الشروط اللازمة لنجاح المفاوضات. وأشار الإبراهيمي إلى ضرورة الاتفاق على قائمة المشاركين. وقال: إن ميزة المؤتمر لهذا العام أن وفدي الحكومة والمعارضة سيمثلان سورية.
وأكد الإبراهيمي على مشاركة بعض الدول العربية للمؤتمر، مثل مصر والسعودية وقطر، ودعا إلى مشاركة إيران، الأمر الذي ترفضه المعارضة السورية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد أعلن سابقاً أنه يعتزم عقد المؤتمر الدولي بشأن سورية في جنيف، في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.
====================
فريق أممي لنزع "كيماوي الأسد".. ودمشق: سنذهب لـ جنيف-2 لإيجاد حل سياسي
الأحد 29 سبتمبر 2013
يستعد فريق خبراء دوليين للتوجه الى سوريا مطلع الاسبوع المقبل لبدء عملية معقدة لنزع الاسلحة الكيميائية في بلد يشهد حربا منذ اكثر من سنتين، وذلك بعد تجديد دمشق تعهدها بتنفيذ التزاماتها الدولية في هذا الشأن.
واكتفت السلطات السورية بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي القاضي بالزامها بتدمير ترسانتها الكيميائية بالتعليق بانها التزمت الانضمام الى المعاهدة الدولية لحظر الاسلحة الكيميائية "بصرف النظر" عن هذا القرار، في حين جددت على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم استعدادها للمشاركة في مؤتمر جنيف-2 الهادف الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية، لكن ليس للبحث في مصير الرئيس بشار الاسد.
على الارض، قتل 12 شخصا اليوم الاحد غالبيتهم من التلامذة في غارة جوية على مدرسة في شمال البلاد.
وصرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم في حديث الى قناة "سكاي نيوز عربية" الليلة الماضية ان بلاده "انضمت الى معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية بصرف النظر عن قرار مجلس الامن"، مؤكدا انها "جادة بتنفيذ التزاماتها تجاه اتفاقية حظر استخدام الاسلحة الكيميائىة".
وراى المعلم، ان "ميزة القرار الاممي الاخير هي عودة التوافق بين الدول الخمس الدائمة العضوية"، معربا عن امله في "ان يكون التوافق حول القرار فاتحة باب لتوافقات أخرى تتعلق بعدم تدخل الدول الغربية في شؤون الدول الاخرى انطلاقا من احترامها لميثاق الامم المتحدة والتزامها بقرارات سابقة تقضي بمكافحة الارهاب".
وبعد مفاوضات شاقة، تمكن اعضاء مجلس الامن من اصدار قرار هو الاول حول سوريا منذ بدء النزاع قبل ثلاثين شهرا، يلزم نظام الرئيس بشار الاسد بازالة اسلحته الكيميائية في اقل من سنة. وفي حال لم يتم ذلك، ينص القرار على امكان فرض عقوبات من مجلس الامن تحت الفصل السابع، انما يفترض صدور قرار ثان لذلك، ما يترك امام موسكو، حليفة دمشق، امكانية التعطيل. بينما كانت المعارضة تطالب بتضمين القرار تدابير عقابية تلقائية، وبتنفيذ التهديدات الغربية بضربة عسكرية ضد النظام ل"محاسبته" على استخدام السلاح الكيميائي ضد شعبه كما تقول.
واكدت مصادر منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان عمليات التفتيش عن الاسلحة الكيميائية السورية تمهيدا لتدميرها ستبدأ الثلاثاء "على ابعد تقدير"، مشيرة الى انها ستسعى الى تمكين خبرائها من الوصول الى اي موقع مشبوه غير مدرج على القائمة الرسمية للمواقع التي يتم تخزين هذا السلاح فيها والتي قدمتها سوريا الى المنظمة الاسبوع الماضي.
وتتعلق هذه العملية باتلاف اكثر من الف طن من المواد السامة (غاز السارين او غاز الخردل) المخزنة في 45 موقعا في البلاد.
وفي وقت تستمر التجاذبات حول مؤتمر جنيف-2 المقترح من موسكو وواشنطن، اعلن وزير الخارجية السوري ان "الحكومة السورية جاهزة للذهاب الى جنيف من أجل الحوار مع المعارضة الوطنية، ولكنها لن تذهب من أجل تسليم السلطة لاحد".
واوضح ان "الحكومة مستعدة للحوار مع كل الاحزاب المعارضة المرخصة في سورية"، ما يعني رفضا للتفاوض مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
واعتبر ان الائتلاف "سقط باعين السوريين بعد ان طالب الولايات المتحدة بضرب سوريا".
وتشترط المعارضة السورية للمشاركة في مؤتمر جنيف ان يكون الهدف المعلن من المؤتمر الانتقال الى "نظام ديموقراطي" و"تشكيل حكومة انتقالية" من دون الاسد.
الا ان المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي اعلن اثر اجتماع بان كي مون مع رئيس الائتلاف الوطني احمد الجربا الليلة الماضية في نيويورك، ان هذا الاخير اكد استعداد الائتلاف لارسال ممثلين عنه الى المؤتمر.
ميدانيا، قتل 12 شخصا غالبيتهم من الطلاب في غارة جوية نفذها الطيران الحربي السوري اليوم الاحد على مدرسة ثانوية في مدينة الرقة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبث ناشطون شريط فيديو على شبكة الانترنت يظهر صور مروعة التقطت بعد الغارة، وبدت فيها جثث مع بقع دماء حولها واخرى متفحمة، واشلاء. والرقة هي مركز المحافظة الوحيدة الذي تمكن مقاتلو المعارضة من طرد قوات النظام منه قبل اشهر.
في ريف دمشق، افاد المرصد عن مقتل "ما لا يقل عن 19 من عناصر القوات النظامية واصابة حوالى ستين بجروح اثر هجوم ليلي نفذته كتائب مقاتلة على مراكز وتجمعات ومستودعات للقوات النظامية في الناصرية في منطقة القلمون" الواقعة شمال العاصمة.
كما اشار الى مقتل عدد من المقاتلين في الهجوم، والى الاستيلاء على بعض المراكز العسكرية التي تمت مهاجمتها.
ويسيطر مقاتلو المعارضة على غالبية منطقة القلمون.
على صعيد آخر، غادر محققو الامم المتحدة المفوضون التحقيق في استخدام محتمل للسلاح الكيميائي في سوريا فندقهم في دمشق صباح اليوم الاحد في مهمة جديدة.
وكانوا اعلنوا قبل يومين انهم حددوا سبعة مواقع في مناطق مختلفة "تقرر أن ثمة ما يبرر التحقيق" فيها، واربعة من هذه المواقع في دمشق ومحيطها، ويتوقع أن ينهي هذا الفريق عمله في البلاد غدا الاثنين.
====================
ائتلاف المعارضة السورية مهدد بالانهيار بسبب "مؤتمر جنيف 2"
قال عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض كمال اللبواني اليوم الأحد إن حديث رئيس الائتلاف أحمد الجربا عن حضور مؤتمر "جنيف 2" هو موقف شخصي منه بسبب ضغوط دولية عديدة
البلاد
قال عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض كمال اللبواني اليوم الأحد إن حديث رئيس الائتلاف أحمد الجربا عن حضور مؤتمر "جنيف 2" هو موقف شخصي منه بسبب ضغوط دولية عديدة، معتبرا أنه يتعارض مع اتفاقية تأسيس الائتلاف، وذلك بعد يوم من إعلان الجربا في نيويورك عن استعداد الائتلاف لإرسال ممثلين عنه إلى جنيف. وأوضح اللبواني إن اتفاقية الائتلاف -الذي وصفه بأنه لم يعد سيد نفسه- تنص على عدم الدخول في أي حل سياسي قبل رحيل نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن قرار الجربا بالتوجه إلى جنيف يتطلب تعديل اتفاقية الائتلاف. ورأى اللبواني أنه لا توجد ضمانات بتحقيق أهداف الثورة في الوقت الراهن، معتبرا أن الشروط الحالية "مخزية" في ظل وجود اتفاق إيراني روسي أميركي إسرائيلي على إيجاد حل سياسي مهين وتقسيم سوريا، حسب قوله. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد اجتمع السبت مع الجربا في نيويورك، حيث أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي عقب الاجتماع أن الجربا أكد استعداد الائتلاف لإرسال ممثلين عنه إلى مؤتمر "جنيف 2"، مشيرا إلى أن بان أشاد بهذا الالتزام. ودعا نيسيركي الائتلاف الوطني -وهو أكبر مظلة لقوى المعارضة- "إلى إجراء اتصالات مع مجموعات معارضة أخرى لتشكيل بعثة ذات صفة تمثيلية وموحدة"، مضيفا أن الأمين العام "شدد على أهمية البدء في حوار جاد بأسرع وقت ممكن، فضلا عن أهمية تحديد المسؤوليات في جرائم الحرب". وكان بان كي مون أعلن الجمعة عزم الأمم المتحدة على تنظيم مؤتمر "جنيف 2" منتصف نوفمبر القادم.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن حكومة بلاده جاهزة للذهاب إلى جنيف "من أجل الحوار مع المعارضة الوطنية ولكنها لن تذهب من أجل تسليم السلطة لأحد". ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" أمس، عن المعلم القول في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "مؤتمر جنيف يستطيع التوصل إلى برنامج سياسي ووثيقة عمل سياسية تعرض على الاستفتاء الشعبي حتى يكون الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مستقبله"، مضيفا "الحكومة مستعدة للحوار مع كل الأحزاب المعارضة المرخصة في سوريا". وقال أيضا إن "الغرب يعتمد على ائتلاف الدوحة الذي سقط في أعين السوريين بعدما طالب الولايات المتحدة بالعدوان على سورية كما أن هناك معارضة داخلية وطنية لم يتصل بها أحد للمشاركة في مؤتمر جنيف وبالتالي إذا كان يجب أن تتمثل معظم مكونات الشعب السوري في المؤتمر فيجب أن تتوسع دائرة المشاركة فيه". ورأى المعلم أن "الأزمة في سورية يمكن أن تتجه إلى الحل إذا أثبتت الدول التي تتدخل في الشأن السوري بقيادة الولايات المتحدة نواياها وعكست التوافق الدولي الذي حصل حول قرار مجلس الأمن رقم 2118 على الحل السياسي وامتنعت مع دول الجوار عن تمويل وتسليح وتدريب وإيواء العناصر الإرهابية المسلحة".
====================
الجربا يدعو للمشاركة في جنيف2 .. وصبرا يقاطعقم بتقييم المقالة :1 2 3 4 5التاريخ :
30 سبتمبر ,2013 
 المواقف المتباينة بين أطياف المعارضة السورية الخارجية تجاه المشاركة في مؤتمر جنيف2 اثنين، إضافة إلى التصريحات الأخيرة لرئيس الائتلاف، تثير جدلاً واسعاً في أوساطه، بالتزامن مع تنامي رقعة المعارك على الأرض بين مجموعات المعارضة المسلحة.
كشفت تصريحات قادة الائتلاف السوري المعارض حول المشاركة في مؤتمر جنيف2 اثنين تبايناً في المواقف بين أفرقاء المعارضة السورية، مع استمرار الصراع على الأرض بين فصائل تابعة للمعارضة وللمجموعات الإسلامية التي كانت تقاتل إلى جانبها.
ولم يلق تصريح رئيس الائتلاف أحمد الجربا حول إرسال ممثلين للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 صدى إيجابياً عند شخصيات بارزة في معارضة الخارج. حيث أعلن رئيس المجلس الوطني المعارض جورج صبرا أن المجلس سيقاطع مؤتمر جنيف اثنين. فيما وصف عضو الائتلاف كمال اللبواني  تصريح الجربا عن مؤتمر جنيف بالموقف الشخصي الناتج عن ضغوطات دولية، مؤكداً أن قرار الجربا يتطلب تعديل الاتفاقية التي أنشىء على أساسها الائتلاف.
وكان 13 فصيلاً من الجماعات المسلحة على رأسهم جبهة النصرة، أعلنوا عدم اعترافهم بأي مكون معارض خارج البلاد، وتالياً سحبوا اعترافهم بالائتلاف ممثلاً للمعارضة السورية.
أما بالنسبة للمعارضة الداخلية والتي تشكل هيئة التنسيق الوطنية أبرز مكوناتها، فهي لا تمانع المشاركة في جنيف، من دون شروط مسبقة، كتلك التي دأب الائتلاف على تكرارها.
ولم يقتصر الانقسام بين أعضاء الإئتلاف على موضوع المشاركة في جنيف، بل امتد ليطال القرار الدولي حول الترسانة الكيميائية السورية، ففي حين اعتبر الجربا أن القرار مقبول مع بعض التحفظات. رأى عضو الائتلاف سمير النشار أنه محبط جداً، واعتبر أنه يخدم اغلب الاطياف الاقليمية والدولية، بما فيها النظام السوري واسرائيل على حد تعبيره. وذلك في استخدام نادر لإسرائيل ضمن أدبيات قادة الائتلاف وتصريحاتهم، خصوصاً فيما يتعلق بالبعد الدولي للأزمة السورية.
====================
عضو في الإئتلاف يتهمه بالضعف ويهاجم قرار عوينان الجربا بالذهب إلى جنيف
وصف عضو الائتلاف المعارض كمال اللبواني في اتصال مع قناة الجزيرة القطرية ، الائتلاف بأنه " ليس سيد نفسه " موضحاً أن اتفاقية الائتلاف تنص على عدم الدخول في أي حل سياسي قبل رحيل الرئيس بشار الأسد .
وأشار إلى أن حديث رئيس الائتلاف أحمد عوينان الجربا عن حضور مؤتمر "جنيف 2" هو موقف شخصي منه بسبب ضغوط دولية عديدة، معتبرا أنه يتعارض مع اتفاقية تأسيس الائتلاف.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الجربا في نيويورك عن استعداد الائتلاف لإرسال ممثلين عنه إلى جنيف 2 .
ورأى اللبواني أنه " لا توجد ضمانات بتحقيق أهداف الثورة في الوقت الراهن" ، معتبرا أن " الشروط الحالية مخزية في ظل وجود اتفاق دولي على إيجاد حل سياسي مهين " على حد تعبيره .
الخبر
====================
الائتلاف السورى يحسم فى 18 أكتوبر المقبل موقفه من "جنيف 2"
الأحد، 29 سبتمبر 2013 - 16:59
(الأناضول)
قال هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن الائتلاف سيحسم قراره من المشاركة فى مؤتمر "جنيف 2 " حول الأزمة السورية، وذلك فى اجتماع للهيئة العامة للائتلاف 18 أكتوبر المقبل، فى مدينة إسطنبول التركية.
وأضاف فى تصريحات لوكالة الأناضول، أن الهيئة العامة هى صاحبة قرار المشاركة من عدمه، وحتى تتخذ الهيئة العامة قرارها لابد من أمرين، أولهما أن يكون من بين أهداف المؤتمر ألا يكون لبشار الأسد أى دور فى المرحلة الانتقالية، أما الأمر الثانى فهو عدم مشاركة إيران والتى لن تكون مقبولة للسوريين، لدورها الخبيث فى دعم نظام بشار الأسد".
ولفت المالح إلى أن التصريحات الخاصة بالمتحدث باسم الأمم المتحدة، حول تأكيد رئيس الائتلاف أحمد عاصى الجربا، استعداد الائتلاف للمشاركة فى المؤتمر، خلال لقائه، أمس، بالأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، لم تتضمن أى تفاصيل حول أهداف المؤتمر والجهات المشاركة فيه، وهى أمور قد تغير الموقف من المشاركة فى اجتماع الهيئة العامة.
والتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الجربا، أمس، فى نيويورك، فى إطار المساعى الرامية لعقد مؤتمر "جنيف 2" للسلام فى سوريا، والمرجح أن يتم عقده فى نوفمبر المقبل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركى، إن الجربا أكد استعداد الائتلاف لإرسال ممثلين عنه إلى هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن بان كى مون أشاد بهذا الالتزام، ودعا "الائتلاف إلى إجراء اتصالات مع مجموعات معارضة أخرى لتشكيل بعثة ذات صفة تمثيلية وموحدة ".
وسبق للائتلاف السورى، أن أصدر فى فبراير الماضى، محددات لأى حل سياسى للأزمة السورية، تتضمن ضرورة اتخاذ المجتمع الدولى موقفًا حاسمًا تجاه التدخلات الإيرانية، وألا يكون لبشار الأسد أى دور فى مستقبل سوريا، وأن تتم محاسبته ورموز نظامه على الجرائم التى ارتكبت، وهى الأمور التى لم تبينها تصريحات المتحدث باسم الأمم المتحدة.
====================
المعلم: الائتلاف السوري لا يمثل المعارضة في مؤتمر
صوت البلدنشر في صوت البلد يوم 29 - 09 - 2013
رفض وزير الخارجية السوري" وليد المعلم" اعتبار الائتلاف السوري المعارض ممثلًا للمعارضة في مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية، المقرر عقده منتصف نوفمبر المقبل.
وقال: إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سقط بأعين السوريين بعد أن طالب الولايات المتحدة بضرب سوريا.. وأن هناك معارضة داخلية وطنية لم يتصل بها أحد للمشاركة، إذا أردنا تمثيل معظم مكونات الشعب السوري، يجب أن توسع دائرة المشاركة – على حد قوله.
وعما إذا كان يرفض تمثيل الائتلاف المعارض في مؤتمر جنيف، قال: المعارضة الوطنية هي التي تختلف على قضايا محددة مع الحكومة السورية، وهذا الحوار يجب أن يؤدي إلى مشاركتها في حكومة وحدة وطنية وفي انتخابات برلمانية، أما أن تأتي بائتلاف صنع في الدوحة ويلقي بالمظلة في المؤتمر ويعتبر الممثل الوحيد للمعارضة ويضع شروطًا قبل قبوله، فأقول لن نذهب إلى جنيف لتسليم السلطة إلى أحد.