الرئيسة \  ملفات المركز  \  المصالحة في مصر بين عرض ورفض الاخوان المسلمين

المصالحة في مصر بين عرض ورفض الاخوان المسلمين

22.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
21/11/2016
عناوين الملف
  1. هافينغتون بوست عربي :البرادعي: أجهزة سيادية هدَّدتني بالتدمير لإصراري على المصالحة الوطنية و فض "رابعة" سلمياً
  2. وطن :جمال سلطان يحرج النظام المصري ويطالبه بالرد على “البرادعي”..”كأن على رؤوسهم الطير
  3. مصر فايف :مجلة بريطانية تكشف عن بوادر مصالحة بين النظام والإخوان المسلمين لجذب الاستثمار
  4. المشرق :هل مصر على ابواب مصالحة تاريخية بعد ظهور البرادعي وطنطاوي وإلغاء إعدام مرسي ؟
  5. الوحدة الاخباري :خلع مرسي لـ"البدلة الحمرا"..هل هو "تبريد" قبل انتخابات الرئاسة أم أتجاه للمصالحة؟!
  6. بوابة القاهرة :"الإيكونوميست": مصر على أبواب مصالحة مع الإخوان
  7. مباشر 24 :ظهور “البرادعي” وإلغاء إعدام “مرسي” يدل على قرب مصالحة تاريخية0
  8. دي برس المصري :لجنة للعفو وإلغاء إعدامات بمصر.. بداية مصالحة أم تمهيد لانتخابات الرئاسة؟
  9. نجوم مصر :جماعة الإخوان تدعو إلى المصالحة مع النظام المصري
  10. عربي 21 :إبراهيم منير يؤكد صحة ما جاء بحواره مع "عربي21" (فيديو)
  11. تلغراف :منير: قصدت مصالحة تنتهي بعودة مرسي
  12. هدهد :دعوة الإخوان للمصالحة مع الدولة محاولة لبناء جسور مع السلطة
  13. النبأ :مال حشمت: هذه شروطنا للوصول إلى مُصالحة في مصر
  14. موجز نيوز اخبار مصر سياسة هشام النجار: الجماعة تبحث عن المصالحة بعد فقدان أنصارها
  15. البوابة :عيد: دعوات منير للمصالحة محاولة لإعادة بناء التنظيم بعد انهياره
  16. بوابة القاهرة  :حبيب: مصالحة الإخوان ستكون مع "شرفاء في الجيش"
  17. بوابة القاهرة :نائب مرشد الإخوان يوضح ملابسات تصريحاته عن المصالحة.. ماذا قال؟1
  18. اخبار المواطن :"عمارة": إعلان الإخوان رغبتها في المصالحة غرضه إثارة البلبلة
  19. نجوم مصر :الإنتخابات المبكرة شرط الإخوان للتصالح مع النظام المصري
  20. الانفراد :الإخوان "تواصل ألاعيبها".. تطلق دعوة "متناقضة" للمصالحة على لسان نائب المرشد.. وتتراجع بعدها بساعات:متمسكون بعودة مرسى.. وخبير سياسى: الحكومة المصرية تجاهلتها.. ويؤكد: "الجماعة تغنى وترد على نفسها"
  21. مصر فايف :الإخوان يتراجعون عن قبول المصالحة مع النظام الحالي
  22. النبأ :اللجنة الإدارية للإخوان: نتبنى المسار الثوري ونرفض حديث المصالحة
  23. جورنال مصر :حمد سليم يكتب| من يملك حق التصالح؟
  24. مصر اليوم :المصالحة ودور الحكماء
  25. مصر اليوم :قيادي سلفي: المصالحة مع الإخوان اعتراف بجماعة إرهابية محظورة
  26. الرأي العام :«الإخوان» ترفض دعوة نائب المرشد العام إلى المصالحة مع النظام
  27. السبيل :المصالحة في مصر بين الحقيقة والخيال
  28. ايلااف :إخوان مصر تعلن 4 لاءات رافضة لإجراء مصالحة مع السيسي
  29. دار الاخبار :صحف عربية: كواليس محاولة المصالحة الإخوانية مع الدولة المصرية
  30. طه :إخوان مصر: لا مصالحة مع خائن قاتل
  31. عيون الخليج :ليلة سياسية صاخبة بطلها "منير".. وأطروحة المصالحة تثير الجدل
  32. اخبار ليبيا :«جبهة كمال» ترفض دعوة «منير» للمصالحة مع النظام
 
هافينغتون بوست عربي :البرادعي: أجهزة سيادية هدَّدتني بالتدمير لإصراري على المصالحة الوطنية و فض "رابعة" سلمياً
هافينغتون بوست عربي
تم النشر: 20:15 14/11/2016 AST تم التحديث: 20:31 14/11/2016 AST
اتهم الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المصري السابق عدلي منصور، جهاتٍ وصفها بالسيادية بتهديده بالتدمير في وقت سابق، إذا لم يتوقف عن مساعيه لفض اعتصام رابعة العدوية سلمياً.
البرادعي أشار في تدوينة نشرها اليوم الإثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 على حسابه الشخصي على فيسبوك إلى أنه قد تم اتهامه في 6 أغسطس/آب 2013 عندما كان نائباً لرئيس الجمهورية، من كاتب معروف في مقال مطول بجريدة الأخبار الحكومية، بأنه "رجل خطر على الشعب والدولة".
وأضاف أن في نفس اليوم تعرَّض لهجوم شرس في التلفزيون من بعض الضيوف.
وتابع البرادعي، الذي استقال من منصبه يوم 14 أغسطس/آب 2016 "(يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة) أعقب ذلك رسالة من "أجهزة سيادية" في اليوم التالي تُخبرُني بأن ذلك كان مجرد "تحذير"، وأنها "ستدمرني" إذا استمررت في محاولات العمل للتوصل إلى فض سلمي للاعتصامات في رابعة وغيرها، أو صيغة للمصالحة الوطنية".
وأضاف: "في ١٤ أغسطس بعد بدء استخدام القوة في الفض، كانت هناك هوجة هستيرية من قبل القوى الوطنية، وحتى ما تطلق على نفسها النخبة وبعض شباب الثورة - ترحب بشدة باستخدام العنف وتهاجمني بقسوة لاستقالتي الفورية بمجرد علمي باستخدام القوة رفضاً لتحمل أية مسؤولية عن قرار لم أشارك فيه".
وتأتي تدوينة البرادعي في سياق سلسلة من التدوينات بدأها أول نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تبرأ خلالها من فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة وقال إنه تفاجأ باحتجاز الجيش للرئيس محمد مرسي.
البرادعي أشار إلى أنه عارض فض الاعتصامات بالقوة لوجود بدائل سلمية على حد تعبيره، وقال: "عارضته لقناعتي بأنه كان هناك في هذا الوقت تصور محدد يتبلور حول بدائل سلمية لرأب الصدع. في تلك اللحظة تيقنت بحزن أنه في هذا المناخ لا توجد مساحة لي للمشاركة في العمل العام وأنني لن أستطيع أن أسبح بمفردي عكس التيار وبالتالي كانت أفضل البدائل بالنسبة لي هي الابتعاد عن مشهد يخالف رؤيتي وقناعتي وضميري".
========================
وطن :جمال سلطان يحرج النظام المصري ويطالبه بالرد على “البرادعي”..”كأن على رؤوسهم الطير
الكاتب : خاص "وطن" 16 نوفمبر، 2016  لا يوجد تعليقات
طالب الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة “المصريون”، جمال سلطان، النظام المصري بالرد على ما كشفه الدكتور محمد البرادعي حول تدخل أجهزة سيادية لمنع الحل السلمي في “رابعة” و”النهضة”، كون البرادعي ليس ناشطا وإنما شغل منصب نائب رئيس الجمهورية.
وقال “سلطان” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: ” الإحراج الذي تسبب فيه بيان البرادعي الأخير ليس للسلطة فقط ، بل لشباب يناير والنخبة لأنه اتهمها بالتورط في تأييد فض اعتصام رابعة بالسلاح”.
وأضاف قائلا: ” كلام البرادعي أن رئاسة الجمهورية ـ ممثلة في شخصه ـ اقتربت من حل سلمي لفض الاعتصامات ولكن أجهزة سيادية رفضت ذلك وأصرت على الحسم بالسلاح خطير”.
كلام البرادعي أن رئاسة الجمهورية ـ ممثلة في شخصه ـ اقتربت من حل سلمي لفض الاعتصامات ولكن أجهزة سيادية رفضت ذلك وأصرت على الحسم بالسلاح خطير
وتابع قائلا: ” البرادعي ليس ناشطا سياسيا أو من شباب المتظاهرين ولكنه نائب رئيس الجمهورية وبيانه الاتهامي يستوجب توضيحا أو ردا من القيادة المصرية”.
البرادعي ليس ناشطا سياسيا أو من شباب المتظاهرين ولكنه نائب رئيس الجمهورية وبيانه الاتهامي يستوجب توضيحا أو ردا من القيادة المصرية
وكان الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المصري السابق عدلي منصور، اتهم جهاتٍ وصفها بالسيادية بتهديده بالتدمير في وقت سابق، إذا لم يتوقف عن مساعيه لفض اعتصام رابعة العدوية سلمياً.
وأشار البرادعي في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أنه قد تم اتهامه في 6 أغسطس/آب 2013 عندما كان نائباً لرئيس الجمهورية، من كاتب معروف في مقال مطول بجريدة الأخبار الحكومية، بأنه “رجل خطر على الشعب والدولة”، مضيفا أنه في نفس اليوم تعرَّض لهجوم شرس في التلفزيون من بعض الضيوف.
وتابع البرادعي، الذي استقال من منصبه يوم 14 أغسطس/آب 2016 أعقب ذلك رسالة من “أجهزة سيادية” في اليوم التالي تُخبرُني بأن ذلك كان مجرد “تحذير”، وأنها “ستدمرني” إذا استمررت في محاولات العمل للتوصل إلى فض سلمي للاعتصامات في رابعة وغيرها، أو صيغة للمصالحة الوطنية”.
وأضاف: “في ١٤ أغسطس بعد بدء استخدام القوة في الفض، كانت هناك هوجة هستيرية من قبل القوى الوطنية، وحتى ما تطلق على نفسها النخبة وبعض شباب الثورة – ترحب بشدة باستخدام العنف وتهاجمني بقسوة لاستقالتي الفورية بمجرد علمي باستخدام القوة رفضاً لتحمل أية مسؤولية عن قرار لم أشارك فيه”.
========================
مصر فايف :مجلة بريطانية تكشف عن بوادر مصالحة بين النظام والإخوان المسلمين لجذب الاستثمار
رمضان إبراهيم 17 نوفمبر 2016 - 11:53 ص 17 نوفمبر 2016 - 11:53 ص 0
 ذكرت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، أن النظام المصري شرع في اتخاذ عدة خطوات غير متوقعة في الشأن الداخلي، مشيرة إلى إصدار الحكومة المصرية لقانون القيمة المضافة، والتعديلات التي أدخلتها على قانون الخدمة المدنية المثير للجدل وإقراره.
كما أشار التقرير الصادر عن المجلة البريطانية، إلى الإجراءات الأخيرة للنظام المصري من تحرير سعر صرف الجنيه المصري، ورفع أسعار الوقود، مضيفة أن هناك خطوات أخرى غير متوقعة تسعى الدولة المصرية في الإقدام عليها، وهي ظهور بعض العلامات التي تُبين أن النظام المصري يتبنى سياسة التساهل في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت المجلة، أن محكمة النقض المصرية قامت بإلغاء الحكم الصادر من محكمة الجنايات بالإعدام بحق الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، وعدد آخر من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في قضية اقتحام السجون، مشيرة إلى أن “مرسي” له استئناف على حكم التخابر مع قطر، وكذلك على الحكم الصادر ضده في قضية التعاون مع منظمات أجنبية.
كما أشارت “الإيكونوميست” في تقريرها، إلى أن التوقعات تتجه إلى أن الأحكام  الصادرة بحق قادة الإخوان لن تصل لحد الإعدام، مؤكدة على أن النظام المصري ليس من مصلحته أن يضعهم في خانة الضحية، بل أنه سوف يسعى للتصالح معهم، لأجل جذب الاستثمارات الأجنبية.
========================
المشرق :هل مصر على ابواب مصالحة تاريخية بعد ظهور البرادعي وطنطاوي وإلغاء إعدام مرسي ؟
الخميس 17، نوفمبر 2016 01:05:54 بتوقيت القدس
القاهرة / وكالات / المشرق
يتساءل المراقبون : هل مصر على ابواب مصالحة تاريخية بعد ظهور البرادعي وطنطاوي وإلغاء إعدام مرسي  وتبرئة أولاد مبارك علاء وجمال ؟
ظهور المشير طنطاوي في ميدان التحرير وحديثه مع بعض المواطنين عن ضرورة العيش معا كأبناء وطن واحد، وقرار إلغاء حكم الاعدام الصادر بحق مرسي وبعض قيادات الاخوان، وتبرئة أولاد مبارك علاء وجمال في قضية القصور الرئاسية، وحديث الدكتور محمد البرادعي الأخير عن غسل يديه من دماء فض رابعة والنهضة وتبرئة ساحته جميعها مؤشرات على قرب تحقيق مصالحة وطنية تاريخية في مصر بحسب  د. سعد الدين إبراهيم خبير علم الاجتماع السياسي .
وقال  د. سعد الدين إبراهيم أن الأجواء الآن مهيئة بالفعل لمصالحة وطنية تاريخية، وطي صفحة الماضي والتطلع للمستقبل.
وعن قراءته لحديث الدكتور البرادعي الأخير، قال د. سعد الدين إن البرادعي فقد كثيرا من شعبيته إلا أنه لا يزال جزءا من المشهد، مشيرا الى أن ما كتبه البرادعي ربما يكون بدافع أن يقول “أنا هنا” وتأكيد أنه لا يزال موجودا وقادرا على لعب دور في حالة حدوث تغيير نتظر في مصر.
ونفى د. سعد الدين أن يكون البرادعي ورقة محروقة كما يرى البعض.
وعن رأيه في قرار رفع اسم الفريق أحمد شفيق من قوائم الموضوعين على قائمة “ترقب الوصول”، قال د. سعد الدين إبراهيم إن يتوقع أن يصل الفريق شفيق الى القاهرة في غضون شهرين أو ثلاثة، مشيرا الى أنه تحدث معه قبل عدة أشهر، وعلم من شفيق أنه مشتاق للعودة الى الوطن.
وحول ترشيح شفيق نفسه الى الرئاسة، قال خبير علم الاجتماع السياسي إنه يستبعد أن يرشح شفيق نفسه، ولكنه ربما يقوم بدور في حزب الحركة الوطنية بصفته راعيا للحزب.
عن “راي اليوم
========================
الوحدة الاخباري :خلع مرسي لـ"البدلة الحمرا"..هل هو "تبريد" قبل انتخابات الرئاسة أم أتجاه للمصالحة؟!
 منذ 4 ايام  0 تعليق  7  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
كتب : بوابة القاهرة الخميس، 17 نوفمبر 2016 01:27 م
كشفت ردود أفعال متباينة بشأن لجنة عفو رئاسي وإلغاء أحكام قضائية بإعدام قيادات في جماعة الإخوان المسلمين بمصر عن وجود تيارين مقربين من النظام الحاكم، أحدهما يرفض هذه الإجراءات بشدة، والآخر يؤيدها كخطوة على طريق المصالحة السياسية.
هذه الإجراءات اعتبر خبير في الشأن السياسي، في حديث مع وكالة الأناضول، أنها بداية مصالحة بين نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين جماعة الإخوان؛ لطي صفحة الإطاحةعام 2013 بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا (ينتمي للإخوان)، بينما ذهب خبير سياسي آخر إلى أنها مجرد "تبريد" للمواقف قبل انتخابات الرئاسة، ورأى ثالث أنها تعبر عن "مواقف مرتبكة"، متهما النظام باستخدام الإخوان لتبرير وجوده. وفي ختام مؤتمر للشباب بمنتجع شرم الشيخ (شمال شرق)، حضره السيسي، أعلن الأخير عن تشكيل لجنة عفو رئاسي، برئاسة الشخصية المعارضة، أسامة الغزالي حرب؛ لبحث العفو عن شباب محبوسين، وسط أنباء عن احتمال العفو عن نشطاء سياسيين معارضين ليس من بينهم أي ناشط من جماعة الإخوان المسلمين. انقسام حول العفو وخلال الأيام القليلة الماضية، أظهرت برامج تلفزيونية حوارية وتصريحات صحفية وجود حالة انقسام في صفوف المقربين من النظام الحاكم، بين تيار رافض لعمل لجنة العفو، وبين تيار آخر مؤيد لها داعم لاحتمال المصالحة. تيار الرافضين تزعمه الإعلامي أحمد موسى، المؤيد للسيسي، بقوله في برنامجه على قناة تلفزيونية خاصة، الثلاثاء الماضي، إن "القضاة غاضبون من اللجنة (الخاصة بالعفو)، التي تعني أنه لا فصل بين السلطات، ولا توجد استقلالية للسلطات". وداعيا المصريين إلى التجاوب مع موقفه، أعرب موسى عن رفضه احتمال العفو عن نشطاء معارضين، بينهم أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح وأحمد دومة، وهم يقضون عقوبات بالسجن في قضايا عدة، بعضها متعلق بخرق قانون تنظيم التظاهر الذي يحظر المظاهرات بدون موافقة أمنية.
وخلال اتصال هاتفي مع البرنامج، أعربت عضوة لجنة العفو الرئاسي، نشوى الحوفي، عن رفضها هي الأخرى العفو عن المنتمين لجماعة الإخوان بشكل خاص، متحدثة عن وجود انقسام داخل اللجنة بشأن قرارات العفو. مواقف الحوفي هو أيضا موقف عضو اللجنة، عضو مجلس النواب، طارق الخولي، الذي رفض هو الآخر العفو عن أسماء بعينها. ومعلقا على هذا الرفض، قال رئيس لجنة العفو، أسامة الغزالي حرب، إن تلك التصريحات "غير ملزمة له أو للجنة". وفي منتصف المسافة بين الرفض والتأييد، وقف الإعلامي المؤيد للنظام الحاكم، خالد صلاح، حيث انتقد في برنامجه على قناة تلفزيونية خاصة، الهجوم على لجنة العفو، لكن في الوقت نفسه استنكر اختزال ملف العفو في "أسماء مشاهير معينة لهم ملفات جنائية (يقصد ماهر وعبد الفتاح ودومة والإخوان).
بينما أعرب عمرو أديب، وهو إعلامي مصري مؤيد للسيسي، عن تأييده للجنة العفو، قائلا، في برنامجه على قناة تلفزيونة خاصة، إن "خطوة العفو تحدث عادة بعد الثورات"، مشجعا على العفو عن اسماء بينها ماهر ودومة. حديث أديب لقي تأييدا من الإعلامي يوسف الحسيني، المؤيد للسيسي، حيث أشاد به في برنامجه التلفزيوني وكتب على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "عمرو أديب بيقول كلام مثل الفل (جيد جدا)".
ظهور المشير الحديث المتصاعد عن عمل لجنة العفو الرئاسي تزامن مع انتشار مقطع مصور لوزير الدفاع الأسبق، المشير محمد حسين طنطاوي، يرصد حديثه مع مواطنين أثناء مروره بسيارته في ميدان التحرير وسط القاهرة، يوم 11 نوفمبر الجاري. وخلال توقف سيارته لدقائق، قال أحد المواطنين لطنطاوي: "عايزين نعدم الإخوان"، فرد المشير بقوله: إن شاء الله (...) لا نعدم ولا نعمل". وطنطاوي كان رئيس المجلس العسكري، الذي حكم مصر بعد أن أطاحت ثورة 2011 بالرئيس الأسبق، حسني مبارك، وهو الذي سلم الحكم لمحمد مرسي عقب فوزه في العام التالي بأول انتخابات رئاسية بعد هذه الثورة، ثم أقاله مرسي في أغسطس 2012 وعين السيسي بدلا منه. حديث طنطاوي عن إعدام الإخوان جذب انتباه الكثير من الإعلامين، وبينهم الإعلامية المؤيدة للسيسي، لميس الحديدي، حيث بدا انها تنتقده ضمنا على خلفية تصريحه عن الإخوان، حين قالت في برنامجها على قناة تلفزيونية خاصة، السبت الماضي، إن "أي شخص مسؤول أو مسؤول سابق يجب أن يحسب تحركاته.. يجب ألا تكون هناك تحركات تثير غضبا.. صحيح ناس رحبت بها، لكن ناس كثيرة لم تكن ترغب في رؤية المشير طنطاوي في الشارع". بعدها بأيام، وتحديدا يوم الثلاثاء الماضي، ألغت محكمة مصرية أحكاما بالإعدام بحق مرسي و26 آخرين، بينهم مرشد الإخوان، محمد بديع، في القضية المعروفة بإعلاميا بـ"اقتحام السجون" إبان ثورة 25 يناير 2011.
هذا التعاقب بين الحدثين ركز عليه إعلاميون مناهضون للسيسي، ففي برنامجه التلفزيوني الذي يبث من خارج مصر، تساءل الإعلامي المصري المعارض، محمد ناصر: "هل تراجع السيسي بالفعل عن أحكام الإعدام للإخوان بعد تصريحات طنطاوي؟". قبل أن يجيب ناصر أن صديقا له ومتابعين "ربطوا بين تصريحات المشير وإلغاء حكم الإعدام". وعادة ما ترفض وزارة الخارجية المصرية أي انتقاد يوجه للقضاء المصري، مشددة على أنه مستقل ونزيه تماما وبعيد عن السياسة. مصالحة بين السلطة والمعارضة تشكيل لجنة للعفو الرئاسي يقودها أسامة الغزالي حرب، وحديث طنطاوي غير الراغب في إعدام الإخوان، اعتبره سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماعي السياسي، أنهما "جزء من توجه مستقبلي لإجراء مصالحة بين السلطة والمعارضة".
وبلهجة متفاءلة مضى إبراهيم قائلا، في حديث هاتفي مع وكالة الأناضول، إن "المشير طنطاوي قيادة أبوية يحترمها الجميع لدوره الممتد في خدمة الوطن وتواضعه، وبالتالي يمثل سلطة معنوية كبيرة، وربما يكشف حديثه عن رغبته في عدم إعدام الإخوان عما قد يحدث مستقبلا.. خاصة مع تشكيل السيسي لجنة العفو برئاسة حرب". ظهور تيار من المؤيدين للسيسي يعارض العفو والمصالحة، رأى الخبير السياسي المصري أنه "طبيعي.. هذا التيار المقرب من السلطة ليس هو الوحيد الذي سيعترض على هذا التوجه، لكن هناك قطاعات من المصريين ليست مستعدة نفسيا لتقبل المصالحة، وقد تكون في مرحلة الانفعال لما يفعله بعض الإخوان وعناصر أخرى معارضة". إبراهيم، وهو أحد من طرحوا مبادرات لمصالحة وطنية خلال العامين الماضيين، اعتبر أن "المصالحة ستأتي آجلا أم عاجلا كما قلنا ونقول مرارا، وهو خيار مستقبلي سيحدث بين السلطة والمعارضة، لاسيما الإخوان، وبدأت تظهر علاماته.. وعلى أبناء الجماعة الوطنية أن تجري مصالحات داخله وتتجاوز الخلافات". تبريد للمواقف مقتربا من جانب من طرح ابراهيم، رأى طارق فهمي، أستاذ السياسات العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن
"تشكيل لجنة للعفو الرئاسي وتصريحات المشير طنطاوي بشكل عام يمكن أن تعتبر مؤشرات جيدة على احتمال حدوث تغييرات سياسية في المشهد". هذا المشهد، بحسب حديث فهمي مع الأناضول، يتمثل في "مناخ جديد يتشكل مع كل القوي السياسية، بما فيها الإخوان.. وملامحه هي محاولة السيسي لم الشمل تحت مظلة الوطن في ظل أزمات كثيرة تعاني منها مصر، إضافة إلى انتخابات رئاسية مقبلة (بعد أقل من عامين)، وربما يكون فيه السيسي المرشح الأوفر حظا".
وعقب فوزه في انتخابات رئاسية، تولى السيسي الحكم في يونيو 2014، ومن المقرر أن تنتهي ولايته صيف 2018، وأعلن في أغسطس الماضي عن احتمال ترشحه لولاية ثانية إذا أراد المصريون ذلك، على حد قوله. وفي ظل أزمة سياسية واضطرابات أمنية وأوضاع اقتصادية متردية، أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة- غير حكومي)، تراجع شعبية السيسي بنسبة 14%، أي من 82% قبل إلى 68%، وذلك بحسب نتائج نشرها المركز، في أكتوبر الماضي، بمناسبة مرور 28 شهرا على تولي السيسي الرئاسة. لكن فهمي اعتبر أن السياسة الجديدة المحتملة من جانب السيسي "ليست تعبيرا عن ملامح مصالحة حقيقة بين النظام والإخوان، ولكنها تهدف فقط إلى تبريد المواقف (الراهنة الملتهبة).. وأحد تجليات هذا المشهد هو إلغاء أحكام الإعدام بحق مرسي وآخرين من قيادات الجماعة". فهمي، الذي يتمسك بأن ما يحدث مجرد مؤشرات لا تفيد بوجود توجه نحو تغيير هيكلي في علاقة النظام بالمعارضة، دعا "الإخوان إلى قراءة هذه المؤشرات جيدا، والبدء في مراجعة سياساتها، وبدء اتصال مباشر مع النظام في هذا التوقيت.. فلم يشهد التاريخ جماعة هزمت دولة". وعن موقف بعض المؤيدين للسلطة المعارض لما تبدو محاولات من السيسي للانفتاح على المعارضة، رأى فهمي أن "السيسي يدرك أن هناك تكلفة لابد أن يدفعها مع أي انحياز للوطن، خاصة مع إقدامه على تبريد المواقف وإيجاد مناخ جديد.. ووارد أن يحدث اختلاف وتباين في وجهات النظر".
قبل أن يستدرك، معربا عن اعتقاده بأن "السيسي كان يسمع تحذيرات مماثلة من احتمال حدوث أزمات شعبية مع إقدامه على إصلاحات اقتصادية مؤخرا، بينها تعويم الجنيه (تحرير سعر صرفه مقابل العملات الاخرى) وخفض الدعم (على أسعار الوقود) لكن لم يحدث شيء.. السيسي سيضع هذا في اعتباره لو أقدم على إصلاحات سياسية، خاصة وأن المشهد بلا لاعب سياسي بينما هناك انتخابات رئاسية مهمة مقبلة تحتاج لمشاركة (من جانب المعارضة) وليس تنظيرا من الخارج من محمد البرادعي وعصام حجي". والمصريان البرادعي وحجي معارضان لحكم السيسي، وقبل شهور اقترح الأخير تشكيل مجلس رئاسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبشأن حديث المشير طنطاوي عن عدم إعدام الإخوان، قال فهمي إن المشير "خارج السلطة ورمزيته العسكرية يجب ألا توظف في إرسال تصريحات أو رسائل".
مواقف مرتبكة: وبحسب حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، فإن لجنة العفو وحديث المشير طنطاوي وإلغاء أحكام بالإعدام "ليست مؤشرات حقيقية على مصالحة أتمناها؛ فالنظام يتعامل مع السياسية بشكل يومي ولا يمتلك رؤية استيراتيجية، وبالتالي هذه مواقف مرتبكة". نافعة أضاف، في حديث مع الأناضول، أن "النظام لم يقم بالأساس بمصالحة مع رموز ثورة 30 يونيو(حزيران 2013 على مرسي) القربين منه، وجعلهم بين السجن والمنع من الكتابة والظهور والإعلامي والسفر".
وختم بقوله: "أستبعد أن يكون في ذهن النظام المصالحة مع جماعة الإخوان، التي يستخدمها لتبرير وجوده.. أما الهجوم الإعلامي على لجنة العفو فهو مجرد صراح بين أجهزة في الدولة (لم يسمها)".
وكان السيسي وزيرا للدفاع، حين أطاح الجيش المصري، بدعم من قوى سياسية ودينية وشعبية، بالرئيس مرسي يوم 3 يوليو 2013. ومنذ الإطاحة بمرسي، تشهد مصر أزمة سياسية كبيرة، حاولت مبادرات محلية وغربية حلحتها، غير أن البلد منقسم بين طرف مؤيد للإطاحة بمرسي، وآخر يعتبر ما حدث
انقلابا مرفوضا. ومن وقت إلى آخر، تشهد شوارع مصرية مظاهرات مناهضة للنظام الحاكم، وإن قلت أعداد المشاركين فيها، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
========================
بوابة القاهرة :"الإيكونوميست": مصر على أبواب مصالحة مع الإخوان
ذكرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، أن مصر على أعتاب مصالحة بين الإخوان والنظام الحاكم، مشيرة في ذات الوقت إلى عدم إمكانية مغادرة الرئيس المعزول محمد مرسي السجن قريبا.
ووصفت المجلة خطوات التقشف التي اتخذتها الحكومة المصرية في الآونة الأخيرة بالخطوات المتحدية للتوقعات، مذكرة بغضب الشعب ضد حكومة الإخوان المسلمين سابقا، بعد استغلال قوة عناصرها لفرض أجندة الإسلاميين مما دفعهم للمطالبة برحيلهم في مظاهرات شعبية.
وعلقت الإيكونوميست، التي اعتادت مهاجمة النظام المصري، على إلغاء حكم على الإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسي، أمس الثلاثاء، موضحة أنه على الرغم من إصدار أحكام بالإعدام ضد مرسي ورفاقه إلا أن إعدامهم فعليا يعد أمرا شبه مستحيل.
وأوضحت أنه على الرغم من تراجع شعبية الإخوان فإن اتخاذ قرار بإعدام مرسي في الوقت الحالي يحوله لـ"شهيد" للجماعة، وهو أمر كفيل بتصعيد التوتر في البلاد بينما تحاول الحكومة جذب الاستثمارات الأجنبية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية.
========================
مباشر 24 :ظهور “البرادعي” وإلغاء إعدام “مرسي” يدل على قرب مصالحة تاريخية0
قال الناشط الحقوقي والخبير علم الاجتماع السياسي المصري، “سعد الدين إبراهيم” إن ثمة مؤشرات على قرب تحقيق مصالحة وطنية تاريخية في مصر.
وأوضح “إبراهيم” في تصريحات لصحيفة “رأي اليوم” أن “من بين هذه المؤشرات ظهور قائد القوات المسلحة السابق المشير حسين طنطاوي في ميدان التحرير وحديثه مع بعض المواطنين عن ضرورة العيش معا كأبناء وطن واحد، وقرار إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس محمد مرسي وبعض قيادات الإخوان، وتبرئة نجلي مبارك علاء وجمال في قضية القصور الرئاسية، وحديث الدكتور محمد البرادعي الأخير عن غسل يديه من دماء فض اعتصامي رابعة والنهضة وتبرئة ساحته”، مضيفا أن الأجواء الآن مهيئة بالفعل لمصالحة وطنية تاريخية، وطي صفحة الماضي والتطلع للمستقبل.

وعن قراءته لحديث الدكتور “البرادعي” الأخير، قال “إبراهيم” إن “البرادعي فقد كثيرا من شعبيته إلا أنه لا يزال جزءا من المشهد، مشيرا إلى أن ما كتبه البرادعي ربما يكون بدافع أن يقول أنا هنا وتأكيد أنه لا يزال موجودا وقادرا على لعب دور في حالة حدوث تغيير منتظر في مصر”، نافيا في الوقت نفسه أن يكون البرادعي ورقة محروقة كما يرى البعض.
وعن رأيه في قرار رفع اسم الفريق “أحمد شفيق” من قوائم الموضوعين على قائمة (ترقب الوصول)، قال “إبراهيم” إنه يتوقع أن يصل الفريق شفيق الى القاهرة في غضون شهرين أو ثلاثة، مشيرا إلى أنه تحدث معه قبل عدة أشهر، وعلم من شفيق أنه مشتاق للعودة إلى الوطن.
وردا على سؤال عن إمكان أن يترشح “شفيق” إلى الرئاسة، قال خبير علم الاجتماع السياسي إنه يستبعد أن يرشح شفيق نفسه، ولكنه ربما يقوم بدور في حزب الحركة الوطنية بصفته راعيا للحزب.
وقضت محكمة مصرية، الأربعاء، بقبول تظلم الفريق “أحمد شفيق”، المرشح الرئاسي الأسبق، الذي طالب فيه برفع اسمه من قوائم الترقب والوصول.
ويوم الثلاثاء، صدر حكم نهائي برفض الطعن المقدم من النيابة العامة على قرار محكمة الجنايات الصادر 12 أكتوبر/تشرين أول 2015 بإخلاء سبيل نجلى الرئيس الأسبق “حسني مبارك” (علاء وجمال)، على ذمة قضية القصور الرئاسية، وأيدت إخلاء سبيلهما.
وفي اليوم نفسه، تم إلغاء حكم الإعدام الوحيد بحق “مرسي”، وقبول الطعن المقدم من محاميه، ومن 26 آخرين من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين” على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام شنقا والسجن المؤبد في قضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”.
========================
دي برس المصري :لجنة للعفو وإلغاء إعدامات بمصر.. بداية مصالحة أم تمهيد لانتخابات الرئاسة؟
دي برس المصري
كشفت ردود أفعال متباينة بشأن لجنة عفو رئاسي وإلغاء أحكام قضائية بإعدام قيادات في جماعة الإخوان المسلمين بمصر عن وجود تيارين مقربين من النظام الحاكم، أحدهما يرفض هذه الإجراءات بشدة، والآخر يؤيدها كخطوة على طريق المصالحة السياسية.
هذه الإجراءات اعتبر خبير في الشأن السياسي، في حديث مع وكالة الأناضول، أنها بداية مصالحة بين نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين جماعة الإخوان؛ لطي صفحة الانقلاب عام 2013 على الرئيس الأسبق محمد مرسي، بينما ذهب خبير سياسي آخر إلى أنها مجرد "تبريد" للمواقف قبل انتخابات الرئاسة، ورأى ثالث أنها تعبر عن "مواقف مرتبكة"، متهماً النظام باستخدام الإخوان لتبرير وجوده.
 وفي ختام مؤتمر للشباب بمنتجع شرم الشيخ (شمال شرق)، حضره السيسي، أعلن الأخير عن تشكيل لجنة عفو رئاسي، برئاسة الشخصية المعارضة، أسامة الغزالي حرب؛ لبحث العفو عن شباب محبوسين، وسط أنباء عن احتمال العفو عن نشطاء سياسيين معارضين ليس من بينهم أي ناشط من جماعة الإخوان المسلمين.
انقسام حول العفو
وخلال الأيام القليلة الماضية، أظهرت برامج تلفزيونية حوارية وتصريحات صحفية وجود حالة انقسام في صفوف المقربين من النظام الحاكم، بين تيار رافض لعمل لجنة العفو، وبين تيار آخر مؤيد لها داعم لاحتمال المصالحة.
تيار الرافضين تزعمه الإعلامي أحمد موسى، المؤيد للسيسي، بقوله في برنامجه على قناة تلفزيونية خاصة، الثلاثاء الماضي، إن "القضاة غاضبون من اللجنة (الخاصة بالعفو)، التي تعني أنه لا فصل بين السلطات، ولا توجد استقلالية للسلطات".
وداعياً المصريين إلى التجاوب مع موقفه، أعرب موسى عن رفضه احتمال العفو عن نشطاء معارضين، بينهم أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح وأحمد دومة، وهم يقضون عقوبات بالسجن في قضايا عدة، بعضها متعلق بخرق قانون تنظيم التظاهر الذي يحظر المظاهرات بدون موافقة أمنية.
وخلال اتصال هاتفي مع البرنامج، أعربت عضوة لجنة العفو الرئاسي، نشوى الحوفي، عن رفضها هي الأخرى العفو عن المنتمين لجماعة الإخوان بشكل خاص، متحدثة عن وجود انقسام داخل اللجنة بشأن قرارات العفو.
موقف الحوفي هو أيضاً موقف عضو اللجنة، عضو مجلس النواب، طارق الخولي، الذي رفض هو الآخر العفو عن أسماء بعينها.
ومعلقاً على هذا الرفض، قال رئيس لجنة العفو، أسامة الغزالي حرب، إن تلك التصريحات "غير ملزمة له أو للجنة".
وفي منتصف المسافة بين الرفض والتأييد، وقف الإعلامي المؤيد للنظام الحاكم، خالد صلاح، حيث انتقد في برنامجه على قناة تلفزيونية خاصة، الهجوم على لجنة العفو، لكن في الوقت نفسه استنكر اختزال ملف العفو في "أسماء مشاهير معينة لهم ملفات جنائية (يقصد ماهر وعبد الفتاح ودومة والإخوان).
بينما أعرب الإعلامي عمرو أديب، عن تأييده للجنة العفو، قائلا في برنامجه على قناة تلفزيونية خاصة، إن "خطوة العفو تحدث عادة بعد الثورات"، مشجعاً على العفو عن أسماء بينها ماهر ودومة.
حديث أديب لقي تأييداً من الإعلامي يوسف الحسيني، المؤيد للسيسي، حيث أشاد به في برنامجه التلفزيوني وكتب على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "عمرو أديب بيقول كلام زي الفل (جيد جدا)".
 ظهور المشير
الحديث المتصاعد عن عمل لجنة العفو الرئاسي تزامن مع انتشار مقطع مصور لوزير الدفاع الأسبق، المشير محمد حسين طنطاوي، يرصد حديثه مع مواطنين أثناء مروره بسيارته في ميدان التحرير وسط القاهرة، يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
 وخلال توقف سيارته لدقائق، قال أحد المواطنين لطنطاوي: "عايزين نعدم الإخوان"، فرد المشير بقوله: إن شاء الله... لا نعدم ولا نعمل".
وطنطاوي كان رئيس المجلس العسكري، الذي حكم مصر بعد أن أطاحت ثورة 2011 بالرئيس الأسبق، حسني مبارك، وهو الذي سلم الحكم لمحمد مرسي عقب فوزه في العام التالي بأول انتخابات رئاسية بعد هذه الثورة، ثم أقاله مرسي في أغسطس 2012 وعين السيسي بدلا منه.
 حديث طنطاوي عن إعدام الإخوان جذب انتباه الكثير من الإعلاميين، وبينهم الإعلامية المؤيدة للسيسي، لميس الحديدي، حيث بدا أنها تنتقده ضمناً على خلفية تصريحه عن الإخوان، حين قالت في برنامجها على قناة تلفزيونية خاصة، السبت الماضي، إن "أي شخص مسؤول أو مسؤول سابق يجب أن يحسب تحركاته، يجب ألا تكون هناك تحركات تثير غضباً، صحيح ناس رحبت بها، لكن ناس كثيرة لم تكن ترغب في رؤية المشير طنطاوي في الشارع".
بعدها بأيام، وتحديدا يوم الثلاثاء الماضي، ألغت محكمة مصرية أحكاما بالإعدام بحق مرسي و26 آخرين، بينهم مرشد الإخوان محمد بديع، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون" إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
 هذا التعاقب بين الحدثين ركز عليه إعلاميون مناهضون للسيسي، ففي برنامجه التلفزيوني الذي يبث من خارج مصر، تساءل الإعلامي المصري المعارض، محمد ناصر: "هل تراجع السيسي بالفعل عن أحكام الإعدام للإخوان بعد تصريحات طنطاوي؟". قبل أن يجيب ناصر أن صديقا له ومتابعين "ربطوا بين تصريحات المشير وإلغاء حكم الإعدام".
 وعادة ما ترفض وزارة الخارجية المصرية أي انتقاد يوجه للقضاء المصري، مشددة على أنه مستقل ونزيه تماما وبعيد عن السياسة.
مصالحة بين السلطة والمعارضة
تشكيل لجنة للعفو الرئاسي يقودها أسامة الغزالي حرب، وحديث طنطاوي غير الراغب في إعدام الإخوان اعتبره سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماعي السياسي أنهما "جزء من توجه مستقبلي لإجراء مصالحة بين السلطة والمعارضة".
وبلهجة متفاءلة، مضى إبراهيم قائلا، في حديث هاتفي مع وكالة الأناضول، إن "المشير طنطاوي قيادة أبوية يحترمها الجميع لدوره الممتد في خدمة الوطن وتواضعه، وبالتالي يمثل سلطة معنوية كبيرة، وربما يكشف حديثه عن رغبته في عدم إعدام الإخوان عما قد يحدث مستقبلا، خاصة مع تشكيل السيسي لجنة العفو برئاسة حرب".
ظهور تيار من المؤيدين للسيسي يعارض العفو والمصالحة، رأى الخبير السياسي المصري أنه "طبيعي، هذا التيار المقرب من السلطة ليس هو الوحيد الذي سيعترض على هذا التوجه، لكن هناك قطاعات من المصريين ليست مستعدة نفسيا لتقبل المصالحة، وقد تكون في مرحلة الانفعال لما يفعله بعض الإخوان وعناصر أخرى معارضة".
إبراهيم، وهو أحد من طرحوا مبادرات لمصالحة وطنية خلال العامين الماضيين، اعتبر أن "المصالحة ستأتي آجلاً أم عاجلاً كما قلنا ونقول مراراً، وهو خيار مستقبلي سيحدث بين السلطة والمعارضة، لاسيما الإخوان، وبدأت تظهر علاماته.. وعلى أبناء الجماعة الوطنية أن تجري مصالحات داخله وتتجاوز الخلافات".
تبريد للمواقف
مقترباً من جانب من طرح إبراهيم، رأى طارق فهمي، أستاذ السياسات العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن "تشكيل لجنة للعفو الرئاسي وتصريحات المشير طنطاوي بشكل عام يمكن أن تعتبر مؤشرات جيدة على احتمال حدوث تغيُّرات سياسية في المشهد".
هذا المشهد، بحسب حديث فهمي مع الأناضول، يتمثل في "مناخ جديد يتشكل مع كل القوى السياسية، بما فيها الإخوان.. وملامحه هي محاولة السيسي لم الشمل تحت مظلة الوطن في ظل أزمات كثيرة تعاني منها مصر، إضافة إلى انتخابات رئاسية مقبلة (بعد أقل من عامين)، وربما يكون فيها السيسي المرشح الأوفر حظا".
وعقب فوزه في انتخابات رئاسية، تولى السيسي الحكم في يونيو/حزيران 2014، ومن المقرر أن تنتهي ولايته صيف 2018، وأعلن في أغسطس/آب الماضي عن احتمال ترشحه لولاية ثانية إذا أراد المصريون ذلك، على حد قوله.
وفي ظل أزمة سياسية واضطرابات أمنية وأوضاع اقتصادية متردية، أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة- غير حكومي)، تراجع شعبية السيسي بنسبة 14%، أي من 82% قبل إلى 68%، وذلك بحسب نتائج نشرها المركز، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمناسبة مرور 28 شهراً على تولي السيسي الرئاسة.
لكن فهمي اعتبر أن السياسة الجديدة المحتملة من جانب السيسي "ليست تعبيراً عن ملامح مصالحة حقيقة بين النظام والإخوان، ولكنها تهدف فقط إلى تبريد المواقف (الراهنة الملتهبة). وأحد تجليات هذا المشهد هو إلغاء أحكام الإعدام بحق مرسي وآخرين من قيادات الجماعة".
فهمي، الذي يتمسك بأن ما يحدث مجرد مؤشرات لا تفيد بوجود توجه نحو تغيير هيكلي في علاقة النظام بالمعارضة، دعا "الإخوان إلى قراءة هذه المؤشرات جيدا، والبدء في مراجعة سياساتها، وبدء اتصال مباشر مع النظام في هذا التوقيت، فلم يشهد التاريخ جماعة هزمت دولة".
وعن موقف بعض المؤيدين للسلطة المعارض لما تبدو محاولات من السيسي للانفتاح على المعارضة، رأى فهمي أن "السيسي يدرك أن هناك تكلفة لا بد أن يدفعها مع أي انحياز للوطن، خاصة مع إقدامه على تبريد المواقف وإيجاد مناخ جديد. ووارد أن يحدث اختلاف وتباين في وجهات النظر".
قبل أن يستدرك، معربا عن اعتقاده بأن "السيسي كان يسمع تحذيرات مماثلة من احتمال حدوث أزمات شعبية مع إقدامه على إصلاحات اقتصادية مؤخرا، بينها تعويم الجنيه (تحرير سعر صرفه مقابل العملات الأخرى) وخفض الدعم (على أسعار الوقود) لكن لم يحدث شيء. السيسي سيضع هذا في اعتباره لو أقدم على إصلاحات سياسية، خاصة أن المشهد بلا لاعب سياسي بينما هناك انتخابات رئاسية مهمة مقبلة تحتاج لمشاركة (من جانب المعارضة) وليس تنظيرا من الخارج من محمد البرادعي وعصام حجي".
والمصريان البرادعي وحجي معارضان لحكم السيسي، وقبل شهور اقترح الأخير تشكيل مجلس رئاسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبشأن حديث المشير طنطاوي عن عدم إعدام الإخوان، قال فهمي إن المشير "خارج السلطة ورمزيته العسكرية يجب ألا توظف في إرسال تصريحات أو رسائل".
مواقف مرتبكة
وبحسب حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، فإن لجنة العفو وحديث المشير طنطاوي وإلغاء أحكام بالإعدام "ليست مؤشرات حقيقية على مصالحة أتمناها؛ فالنظام يتعامل مع السياسة بشكل يومي ولا يمتلك رؤية استراتيجية، وبالتالي هذه مواقف مرتبكة".
نافعة أضاف، في حديث مع الأناضول، أن "النظام لم يقم بالأساس بمصالحة مع رموز ثورة 30 يونيو/حزيران 2013 (على مرسي) القريبن منه، وجعلهم بين السجن والمنع من الكتابة والظهور الإعلامي والسفر".
وختم بقوله: "أستبعد أن يكون في ذهن النظام المصالحة مع جماعة الإخوان، التي يستخدمها لتبرير وجوده. أما الهجوم الإعلامي على لجنة العفو فهو مجرد صراخ بين أجهزة في الدولة (لم يسمها)".
وكان السيسي وزيراً للدفاع، حين أطاح الجيش المصري، بدعم من قوى سياسية ودينية وشعبية، بالرئيس مرسي يوم 3 يوليو/تموز 2013.
ومنذ الإطاحة بمرسي، تشهد مصر أزمة سياسية كبيرة، حاولت مبادرات محلية وغربية حلحلتها، غير أن البلد منقسم بين طرف مؤيد للإطاحة بمرسي، وآخر يعتبر ما حدث انقلابا مرفوضا.
ومن وقت إلى آخر، تشهد شوارع مصرية مظاهرات مناهضة للنظام الحاكم، وإن قلت أعداد المشاركين فيها، في ظل إجراءات أمنية مشددة.
========================
نجوم مصر :جماعة الإخوان تدعو إلى المصالحة مع النظام المصري
آخر تعديل: 19 نوفمبر 2016 - 11:13 م
أحمد إبراهيم السيد
تشهد العلاقة بين الحكومة المصرية والنظام الحاكم لمصر وجماعة الإخوان حالة من التوتر والعنف بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من قبل الجيش المصري بعد ثورة عارمة في شوارع مصر للخروج على محمد مرسي وجماعة الإخوان.
وفى خطوة قوية من جماعة الإخوان دعا نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ، إبراهيم منير ، إلى حكماء الشعب في مصر ووصفهم بـ  ” حكماء الدنيا” بأن يوضحوا لجماعة الإخوان صورة واضحة للمصالحة بين النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والإخوان .
 وجاء ذلك في حديث إبراهيم منير، خلال مقابلة مع صحيفة “عربي 21” الإلكترونية، نشر نصها السبت، 19 نوفمبر، ردا على سؤال حول موقف “الإخوان المسلمين” من فكرة المصالحة المصرية: “نقول، ونحن جادون فليأتنا من حكماء شعبنا أو من حكماء الدنيا من يرسم لنا صورة واضحة للمصالحة… وعندها تكون ردود الفعل”.
وأشار إبراهيم منير ، إلى أن في العمل السياسي هناك الكثير من التنازلات والكثير من المتغيرات ، وأكد على إن ذلك سيتم بدون التنازل عن إى قيم أو مبادي.
========================
عربي 21 :إبراهيم منير يؤكد صحة ما جاء بحواره مع "عربي21" (فيديو)
لندن- عربي21# الأحد، 20 نوفمبر 2016 06:48 ص 0146
أكد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، صحة المقابلة التي أجراها، السبت، مع صحيفة "عربي21" الإلكترونية، نافيا تماما ما ردده البعض حول تحريف أو اجتزاء "عربي21" لبعض تصريحاته، لافتا إلى أنه شخصيا قد يكون أخطأ في بعض التعبيرات التي وردت في المقابلة بشكل ما أو بآخر.
وأشار -في مداخلة هاتفية، مساء السبت، ببرنامج "مصر النهارده" الذي يقدمه الإعلامي محمد ناصر على شاشة قناة مكملين الفضائية- إلى أنه قام بمراجعة الحوار واعتماده قبل نشره بموقع "عربي21"، وأنه قد يكون أخطأ في شيء.
واستطرد "منير" قائلا: "لا أُحمّل "عربي21" أي مسؤولية، وأنا أتحمل مسؤوليته (الحوار) كاملة، فأنا إذا أخطأت اعترف بذلك، ولا اعتبر عيبا حينما يخطئ الشخص أن يقول إنه أخطأ".
وقال: "فكرة أنني أدعو إلى المصالحة هو تعبير غير صحيح في المقابلة مع "عربي21"، وحينما كان السؤال عن موقفنا من المصالحة، أُخذت الصورة بشكل مختلف إلى حد ما، وكان ردي بناء على الحالة التي نعيشها بعد الانقلاب العسكري".
وأضاف: "هناك الكثيرون من الناس يتصلون بنا، ويتحدثون معنا بقولهم إن الانقلاب استقر، وإن على جماعة الإخوان المسلمين وعلى الشرفاء في مصر مراعاة حالة البلد، وإن مصر تنتهي، وانفراد العسكر بالعمل في مصر في غياب معارضة حقيقة وشريفة سيؤدي إلى مزيد من الانهيار، وحاولوا أن يجعلوا هذا الكلام فيه صفة المسؤولية، ويعلقوا في رقابنا مسألة المصالحة".
وشدّد نائب المرشد العام للإخوان على أنهم "لم يدعو إلى المصالحة، وجماعة الإخوان لم تدعو لأي مصالحة مع أي حاكم عسكري على الإطلاق طوال تاريخ الجماعة".
وأضاف: "يجب ألّا يكون هناك تخوين لأحد، ونحن في جماعة الإخوان لم نمد يدينا إلى ظالم على الإطلاق، إنما هذه الاتهامات السريعة التي يحلو للبعض أن يعلقها في رقاب الناس مع عدم الفهم الصحيح لما يقال، إحدى سلبيات العمل بهذه الصورة، ونعترض عليها، ونعترف أنها قائمة وموجودة، فلا بد أن نتعايش معها".
وقال: "النظام العسكري أفسد، وفي رقبته دماء، وهناك أولياء للدم، ولا نملك نحن في جماعة الإخوان ولا غيرنا من الفصائل أن يحاور أحد أو يناور هذا النظام بمفرده، إضافة إلى أن هناك شرعية تم انتخابها، والتي للأسف انقلب عليها العسكر رغم قسم اليمين".
وأردف: "هذه الشرعية لها متطلبات، وجماعة الإخوان لا تملك على الإطلاق أي حق للتنازل عنها أو المفاوضة عليها أو الحوار حولها، وفي مثل هذه الظروف نرجو أن تكون النيات حسنة مع الجميع، وأن تكون هناك رؤية واضحة وشاملة للتعامل مع هذه الانقلابات أو مع الثورة".
ودعا إلى أن "يكون هناك حوار صحي لا تخوين فيه، ودون تشويه للمواقف، حتى يستطيع على الأقل من هم في الخارج، والبعيدون عن الأزمة، والذين يعيشون في راحة وأمن في البلاد التي يقيمون فيها، أن يكون لديهم القدرة على الحوار الجاد معا، ثم محاولة الوصول لرؤية يمكن أن تُطرح على القيادات الموجودة في الداخل، لعلنا نستطيع المساهمة في إنقاذ مصر وشعبها ومستقبلها".
وتعليقا على قوله إنهم جادون في المصالحة، قال: "أنا ملتزم وجاد، ويجب على كل إنسان حر ألّا يطلق الكلمة دون أن يؤكد عليها، فللأسف الشديد أصبحنا نحتاج هذا الأمر (التأكيد على ما نقول)، وأقول إذا ما تقدم إلينا كفصيل وإلى الشعب من يصرون على إبداء النصائح لنا، نقول إذا كانوا جادين دون مداهنة أو كذب أو خداع عندها تكون ردود الفعل، ولم أقل إننا سنستسلم ونسلم بما قالوه بأي حال من الأحوال". 
واستطرد "منير" قائلا: "في تصوري الشخصي، ولا أحمل أحدا غيري، أنني حينما أكون جادا في هذه المصالحة إذا ما حققت مصلحة الشعب المصري، وأنا لا أسعى إليها، ولا أملك حق القرار فيها".
وأشار إلى أن "شروط المصالحة التي يمكن للإخوان الموافقة عليها واضحة جدا، على رأسها عودة شرعية الشعب المصري، وهي شرعية الانتخابات التي جرت عام 2012 (الرئيس والمجالس التشريعية والنيابية) كما كانت، ثم نترك للمؤسسات الشرعية المنتخبة أن تكون هي صاحبة الكلمة الأولى في هذا الموضوع، وقد يشاركها آخرون، إلا أن الكلمة الأولى لها في هذا الأمر".
بدورها، قالت جماعة الإخوان المسلمين: "دأبت بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، وكذلك بعض الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على تشوية صورة جماعة الإخوان ورموزها، من خلال اجتزاء أو تبديل أو تزوير تصريحاتهم أو مواقفهم، في محاولات مستميته للوقيعة بين الجماعة وقيادتها التي تقف معا، أو بين الجماعة وشعبنا المصري العظيم".
ونوهت -في بيان لها الأحد- إلى أن الجماعة "لم تترك مناسبة إلا وأكدت فيها على ثوابتها ومواقفها الوفية لأرواح الشهداء، والمتوافقة مع تطلعات وآمال الشعب المصري، ومبادئ وأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك المواقف المستوحاة من ثبات الثوار في الشوارع والميادين، وصمود المعتقلين خلف القضبان".
وتابعت: "لقد أعلناها مرارا وتكرارا، ونعيدها اليوم: "لا تنازل عن الشرعية، ولا تفريط في حق الشهداء والجرحى، ولا تنازل عن حق المعتقلين في الحرية، وحق الشعب في الحياة الكريمة، ولا تصالح مع خائن قاتل، سفك دماء المصريين، وباع أرضهم، وفرط في مقدراتهم ومواردهم، وتلاعب بمصير الشعب وقوته، وأذاقه ويلات الفقر والتجويع".
وأوضحت أن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، أكد على "تلك المواقف والثوابت، في حواره مع قنوات "وطن " و"الشرق" و"مكملين" مساء أمس السبت.
ودعت جماعة الإخوان وسائل الإعلام المختلفة إلى تحري الدقة في نقل الأخبار والتصريحات، والتزام المهنية والأمانة في النقل، مضيفة: "كما ندعو جميع القوى الثورية ورموز الثورة إلى الاصطفاف، واستكمال ثورة الخامس والعشرين من يناير، حتى تحقق كامل أهدافها، وتبلغ غايتها نحو بناء مستقبل مشرق لوطن حر".
وفي توضيحه لوكالة الأناضول للأنباء، أكد "منير" أن "إيصال الأمور إلى حرب أهلية مرفوض، وهو ما كان يدفع إليه الانقلابيون، وأن السلم الاجتماعي في مصر فريضة، والسعي إليه واجب على الجميع، وإننا كجماعة لنا قيادتنا المعروفة، وهي في الداخل، وإخوان الخارج جزء من الجماعة، ويؤكدون على مبادئها ويعبرون عنها".
وأضاف: "الجماعة فصيل من الشعب المصري، وهو الذي يملك بكل فصائله وهيئاته الشرعية، وعلى رأسها الرئيس الشرعي، حق تقرير المصير"، موضحا أنه أشار في مقابلته مع "عربي 21" في أول الإجابة على المصالحة إلى جرائم الانقلاب العسكري من قتل واستباحة أعراض؛ حتى لا تغيب عن حكمة الحكماء.
وتابع نائب المرشد العام للإخوان: "ما زلت أرجو أن يتفهم الجميع أن الجماعة لا تصارع أحدا على منافع شخصية لها"، لافتا إلى أن الجماعة لا تسمي شخصا بعينة للتحكيم في الأزمة، مضيفا: "من يهمه الأمر، فنحن مستعدون لسماع كل وجهات النظر".
وأثارت المقابلة التي أجرتها "عربي21" مع نائب المرشد العام للإخوان إبراهيم منير ردود فعل واسعة، بين الترحيب والتحفظ والرفض. ونُشرت في العديد من المواقع الإخبارية المصرية والعربية.
========================
تلغراف :منير: قصدت مصالحة تنتهي بعودة مرسي
إيهاب حسين
أثبت إبراهيم منير - نائب مرشد الإخوان - أن الجماعة لم ولن تطلب المصالحة مع النظام المصري الحالي بشكل مباشر أو غير مباشر أو حتى بالإيحاء حسب تعبيره.
وقال في مداخلة هاتفية مع قناة "وطن" التابعة للجماعة: "كان كلامي في سياق أن البعض يلوم الجماعة وكأنها هي السبب في عدم الوصول لمصالحة حتى الآن ، فقُلت فليجتمع حكماء الدنيا ليقولوا لنا شكل المصالحة التي يريدون ، وليطرحوا رؤيتهم".
وأضاف: "كلامي كان موجهًا لهؤلاء الذين ينهالون علينا بالنصائح بأنهم إذا كان لديهم حل ينتهي بعودة الأمور إلى (شرعيتها الحقيقية) فنحن جاهزون .. وأن الحكمة التي تنهال علينا من البعض تستلزم أنم يجتمع حكماء الدنيا ليرسموا لنا صورة المصالحة التي تُعلق دائمًا على رقبة الجماعة وكأن الجماعة هي التي تؤخر المصالحة وتؤخر استقرار البلد" .
وأشار إلى أن الجماعة لم ولن تطلب المصالحة: "لأنها ليست في ضعف و الشعب المصري معها - حسب رأيه - لكن النظام هو الذي في ضعف".
واستدرك: "أقول لهؤلاء الذين يكلمونا عن المصالحة ، إذا كان هذا النظام الذي تشفقون على البلد منه مستعد للتراجع فنحن لسنا مغلقي الأفق " .. وأضاف: "طريق المصالحة موجود عند الرئيس الشرعي (مرسي) والقيادات الموجودة بالسجن والقوى الوطنية كلها ومنها جماعة الإخوان فنحن لا نعطي نفسنا صك للحديث باسم الشعب المصري ، وبالتالي إذا فُتح الباب فلابد من العودة للشرعية ولما قبل 30 يونيو عام 2013 ".
========================
هدهد :دعوة الإخوان للمصالحة مع الدولة محاولة لبناء جسور مع السلطة
القاهرة - قال باحث أكاديمي مصري إن ما ذكرته التقارير عن الدعوة التي أطلقها قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين للمصالحة بين أطراف الأزمة المصرية تبدو أنها محاولة للسعي لبناء جسور مع الدولة المصرية.
وأضاف الدكتور كمال حبيب، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف مساء اليوم إنه ربما تكون هناك رغبة لدى مجموعة القياديين القدامى أو التنظيميين في جماعة الإخوان في العودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى، وبناء جسور مع الدولة.
وكان نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، قد دعا في مقابلة صحفية مع موقع " عربى 21 " الإخبارى الالكترونى اليوم السبت، من وصفهم بـ "حكماء الشعب المصري" أو "حكماء الدنيا" لرسم صورة واضحة للمصالحة بين أطراف الأزمة المصرية، "من أجل تحقيق السلم والأمن لكل الأمة المصرية دون مداهنة أو خداع أو كذب على الناس".
وذكر كمال حبيب المتخصص فى شؤون الجماعات الإسلامية إن فكرة المصالحة ما تزال غامضة لأن نائب مرشد جماعة الإخوان لم يقل مع من سوف يتصالح وتحدث في سياق تصريحاته عن "شرفاء في الجيش" لكنه لم يحدد من هم هؤلاء الشرفاء.
وأضاف أن أهمية هذا التصريح تنبع من أنه يأتي للمرة الأولى من جانب قيادي بارز في الجماعة.
ورجح حبيب أن تكون تلك التصريحات لها علاقة أيضا بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية واتجاهاته التي يبدو فيها أنه سيتخذ موقفا صارما ضد الجماعات الإسلامية.
وقال إن الإخوان بشكل عام متحسبين لترامب، وخاصة الاخوان في الولايات المتحدة حيث قال إنهم أبدوا انزعاجهم للغاية لفوز ترامب "حيث كان مسموح لهم بالوجود والتحاور مع البيت الأبيض وكان لهم وجود قوي في الإدارة الديمقراطية السابقة".
========================
النبأ :مال حشمت: هذه شروطنا للوصول إلى مُصالحة في مصر
السبت 19/نوفمبر/2016 09:36 م
قال الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان، ورئيس البرلمان المصري في الخارج، إن حديث المصالحة المتكرر سواء من أنصار النظام أو تأويل وتحريف تصريحات بعض مؤيدي (الشرعية)، إنما هو محاولة لكسر إرادة الثابتين على موقفهم من رفض (الانقلاب العسكري) وعدم الاعتراف به، على حد قوله.
وأضاف "حشمت" في بيان حصلت "النبأ" على نسخة منه، أن المعلوم بالضرورة أن النظام (الانقلابي) مغتصب للسلطة بقوة السلاح، وقتل من المصريين السلميين أكثر من أربعة آلاف حتى الآن على الأقل، غير أكثر من ٦٠ ألف معتقل يزدادون يوما بعد يوم، بحسب البيان.
وأشار إلى أنه لا مصالحة على حقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين ولا مصالحة على استمرار اغتصاب إرادة الشعب وحرياته، ولا مصالحة علي استمرار (العسكر) بالتدخل في شئون الحكم والاقتصاد بتغييب الدولة المدنية، ولا مصالحة على حساب السلام المجتمعي في مصر، موضحًا أن هذا هو الحد الأدنى الذي يمكن البناء عليه بعيدا عن مشاركة كل من انقلب على إرادة الشعب، وكل من مارس القتل بأي شكل من الأشكال في أبناء الشعب المصري.
========================
موجز نيوز اخبار مصر سياسة هشام النجار: الجماعة تبحث عن المصالحة بعد فقدان أنصارها
 قال هشام النجار الخبير في شئون الجماعات الإسلامية إن  جماعة الاخوان تبحث عن سبل وتفتح طرق للمصالحة مع الدولة بعد أن فقدت الجماعة أنصارها في مصر ودبت الخلافات بين القيادات والشباب وكادت تقضي على الجماعة تماما خلال الفترة الماضية وأيضا ابتعاد حلفاء الإخوان عنهم ومنهم الجماعة الإسلامية وحزب الوسط والوطن فكل هؤلاء خرجوا من تحالف دعم الشرعية ورفضوا العودة لأي تحالف مع الإخوان فأصبحت الجماعة تسير في نفق مظلم لا تعلم نهايته .
وأضاف النجار في تصريح " لجورنال مصر " إن قيادات الجماعة في الخارج يحاولون فتح اتصالات مع الدولة المصرية بشأن التصالح والعودة مرة أخرى , ولكن بشروط الدولة المصرية وستكون أهمها الفصل بين الدعوة والسياسية ونبذ العنف .
========================
البوابة :عيد: دعوات منير للمصالحة محاولة لإعادة بناء التنظيم بعد انهياره
قال سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن في ظل انهيار التنظيم بعد صدام مع الدولة المصرية لمدة 3 سنوات، ومع تكبد الجماعة الكثير من الخسائر المادية والمعنوية، أدركت أن دعواتها للمصالحة هو الطريق الوحيد التي يمكن للتنظيم من خلاله للعودة إلى الشارع المصري، خاصة بعد الرفض الشعبي التام لها.
وأضاف عيد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن الجماعة لم تعد تتحمل خسائر أخرى، بعد ما تعرض له التنظيم منذ عزل محمد مرسي حتى الآن، تبني الكثير من العمليات النوعية والتي كلفتهم الكثير من أجل إسقاط الدولة المصرية.
وتابع: أن "هناك وساطات داخلية وخارجية من أجل تهدأت الملف المصري، وبالتالي ما دعا إليه منير، ماهو إلا تعليمات من الجهات التي تدعم الجماعة ماديًا، واصفًا دعوات نائب المرشد "إبراهيم منير" للمصالحة هي دعوات للمراحعات الفكرية وليست مصالحة بالمعنى الحرفي لها.
ولفت إلى أن قيادات التنظيم لا تستطيع التحدث مع جناح الشباب الأكثر عنفًا عن التصالح، وما دعا له إبراهيم منير ما هي إلا محاولة للتهدئه.
يذكر أن نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، إبراهيم منير أطلق دعوة للمصالحة إلى حكومة الشعب المصري، لرسم صورة واضحة للمصالحة.
========================
بوابة القاهرة  :حبيب: مصالحة الإخوان ستكون مع "شرفاء في الجيش"
كتب : بوابة القاهرة الأحد، 20 نوفمبر 2016 09:31 ص
قال الدكتور كمال حبيب ، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن ما ذكرته التقارير عن الدعوة التي أطلقها قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين للمصالحة بين أطراف الأزمة المصرية تبدو أنها محاولة للسعي لبناء جسور مع الدولة المصرية.
وأضاف حبيب، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف مساء السبت، أنه ربما تكون هناك رغبة لدى مجموعة القياديين القدامى أو التنظيميين في جماعة الإخوان في العودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى، وبناء جسور مع الدولة.
وكان نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير ، دعا، السبت، من وصفهم بـ«حكماء الشعب المصري» أو «حكماء الدنيا» لرسم صورة واضحة للمصالحة بين أطراف الأزمة المصرية، «من أجل تحقيق السلم والأمن لكل الأمة المصرية دون مداهنة أو خداع أو كذب على الناس».
وذكر «حبيب» أن فكرة المصالحة ما تزال غامضة لأن نائب مرشد جماعة الإخوان لم يقل مع من سوف يتصالح وتحدث في سياق تصريحاته عن «شرفاء في الجيش» لكنه لم يحدد من هم هؤلاء الشرفاء.
وأضاف أن أهمية هذا التصريح تنبع من أنه يأتي للمرة الأولى من جانب قيادي بارز في الجماعة، ورجح «حبيب» أن تكون تلك التصريحات لها علاقة أيضا بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية واتجاهاته التي يبدو فيها أنه سيتخذ موقفا صارما ضد الجماعات الإسلامية.
========================
بوابة القاهرة :نائب مرشد الإخوان يوضح ملابسات تصريحاته عن المصالحة.. ماذا قال؟1
كتب : محمد الصديق الأحد، 20 نوفمبر 2016 11:25 ص
 أكد إبراهيم منير - نائب مرشد الإخوان - أن الجماعة لم ولن تطلب المصالحة مع النظام الحالي بشكل مباشر أو غير مباشر أو حتى بالإيحاء حسب تعبيره.
وقال "منير" في مداخلة هاتفية مع قناة "وطن" التابعة للجماعة: "كان كلامي في سياق أن البعض يلوم الجماعة وكأنها هي السبب في عدم الوصول لمصالحة حتى الآن ، فقُلت فليجتمع حكماء الدنيا ليقولوا لنا شكل المصالحة التي يريدون ، وليطرحوا رؤيتهم".
وأضاف "كلامي كان موجهًا لهؤلاء الذين ينهالون علينا بالنصائح بأنهم إذا كان لديهم حل ينتهي بعودة الأمور إلى (شرعيتها الحقيقية) فنحن جاهزون .. وأن الحكمة التي تنهال علينا من البعض تستلزم أنم يجتمع حكماء الدنيا ليرسموا لنا صورة المصالحة التي تُعلق دائمًا على رقبة الجماعة وكأن الجماعة هي التي تؤخر المصالحة وتؤخر استقرار البلد" . وأشار إلى أن الجماعة لم ولن تطلب المصالحة: "لأنها ليست في ضعف و الشعب المصري معها - حسب رأيه-.
وتابع "أقول لهؤلاء الذين يكلمونا عن المصالحة ، إذا كان هذا النظام الذي تشفقون على البلد منه مستعد للتراجع فنحن لسنا مغلقي الأفق ".
واختتم  نائب مرشد الإخوان تصريحاته بـ"طريق المصالحة موجود عند (مرسي) والقيادات الموجودة بالسجن والقوى الوطنية كلها ومنها جماعة الإخوان فنحن لا نعطي نفسنا صك للحديث باسم الشعب المصري ، وبالتالي إذا فُتح الباب فلابد من العودة للشرعية ولما قبل 30 يونيو عام 2013 "، بحسب تعبيره.
========================
اخبار المواطن :"عمارة": إعلان الإخوان رغبتها في المصالحة غرضه إثارة البلبلة
 الأحد 20/نوفمبر/2016 - 02:08 م
قال الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات أشرف عمارة، إن إعلان جماعة الإخوان الإرهابية رغبتها في المصالحة مع الدولة المصرية هدفه اثارة البلبلة والفتن بين جموع الشعب المصري لأنه لن يقبل هذه الجماعة الإرهابية وقياداتها بعد أن حرقوا ودمروا الوطن وقتلوا جنودنا وضباطنا وبالتالي فهم يريدون الترويج بأن هناك مفاوضات بينهم وبين الدولة للمصالحة.
وأشار عمارة، إلى أن الإخوان كل هدفها إثارة الإحباط واليأس من خلال عملياتها الإرهابية والشائعات التي تبثها وتنشرها على الانترنت لذا فكل تصريحاتها هدفها محاولة الوقيعة بين الدولة وبين الشعب المصري.
========================
نجوم مصر :الإنتخابات المبكرة شرط الإخوان للتصالح مع النظام المصري
إنتشرت أخبار كثيرة بالأمس عن دعوة جديدة من جماعة الإخوان المسلمين للتصالح مع النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكن اليوم تم كشف أغرب شرط لجماعة الإخوان المسلمين للتصالح مع النظام الحالي.
حيث طرح الدكتور سعد الدين إبراهيم ، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عدد من البنود للمصالحة في حال حدوثها بين جماعة الإخوان والنظام، حيث تتضمن، أولاً العفو عن كل المعتقلين والسجناء الساسيين، ثانياً فتح الباب أمام الجميع للمشاركة في العمل العام ، والسماح بإنشاء أحزاب سياسية للتنافس في المستقبل على مقاعد البرلمان ، وأشار إلى ان المصالحة سيتم عرضها على الشعب لمعرفة موقفهم من المصالحة ، وأكد أن المسئولين يريدوا المصالحة ولكن هناك خوف وقلق من المصالحة وإتخاذ هذه الخطوة.
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية لقناة الشرق ،ورداً على سؤاله حول عبد الفتاح السيسي، واستبعاده من المصالحة، قال “إبراهيم” أنه لن يُستبعد أحد من المصالحة، ولكن يمكن ايكون جزءاً من المصالحة هو عقد انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة.
========================
الانفراد :الإخوان "تواصل ألاعيبها".. تطلق دعوة "متناقضة" للمصالحة على لسان نائب المرشد.. وتتراجع بعدها بساعات: متمسكون بعودة مرسى.. وخبير سياسى: الحكومة المصرية تجاهلتها.. ويؤكد: "الجماعة تغنى وترد على نفسها"
2016-11-20 الأحد 04:35 م
لا يكف التنظيم الدولى للإخوان الدولى عن ألاعيبه و"فخاخه" التى يسعى من خلالها إلى الحفاظ على البقية الباقية من تماسكه والحفاظ على قواعده فى مصر ومغازلة الحكومة المصرية، وآخرها "المصالحة المزعومة" التى أطلقها نائب المرشد العام للإخوان وأمين التنظيم الدولى إبراهيم منير. دعوة نائب مرشد الإخوان، للمصالحة مع السلطة فى مصر اتسمت بقدر هائل من التناقض، لكنه تراجع عنها بعد الاعلان عنها بعدة ساعات رغم أنه كان قد زعم أن الجماعة جادة فيما أسماه بـ"المصالحة". إبراهيم منير: ندعو حكماء الدنيا لرسم صورة واضحة للمصالحة وقال منير، فى حوار بثه أحد المواقع الإلكترونية، ردا على سؤال حول موقف الإخوان من المصالحة: "تعلمنا من ديننا ونؤمن بما جاء فى كتاب الله عز وجل، وفى سورة الأنفال بقوله تعالى "( وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ." وأضاف منير، فى موضع آخر: "نقول ونحن جادون فليأتنا من حكماء شعبنا أو من حكماء الدنيا من يرسم لنا صورة واضحة للمصالحة، التى يعلقها البعض فى رقبة الجماعة ورقاب الفصائل الشريفة المعارضة التى تحقق السلم والأمن بكل الأمة المصرية، دون مداهنة أو خداع أو كذب على الناس.. وعندها تكون ردود الفعل". وبدت الدعوة التى أطلقها منير للمصالحة متناقضة مع الهجوم الذى شنه فى الوقت ذاته على الأوضاع فى مصر، زاعما أنه لا يوجد جهة يمكن أن تقدم لها الجماعة التنازلات. تراجع إخوانى: لم نطلب المصالحة ولو بالإيحاء لاحقا تراجع إبراهيم منير، عن تصريحاته التى أدلى بها وزعم أن جماعة الإخوان لم تطلب المصالحة وأنهم متمسكون بعودة محمد مرسى، داعيا أنصار الجماعة الذين ينتقدون تصرفاتها بأن يضعوا حلولا بدلا من الانتقادات. وقال "منير": "الإخوان لم تطالب بفتح باب المصالحة بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر أو حتى بالإيحاء" مضيفا:" رؤيتنا للمرحلة المقبلة الصمود والاتكال على الله". هجوم من داخل الإخوان وخلال المسافة الزمنية القليلة الفاصلة بين إطلاق "المصالحة المزعومة" ،والتراجع عنها ،هاجم عدد من رموز جماعة الاخوان أى دعوات للمصالحة ،حيث صدر بيان عن جمال حشمت رئيس تجمع البرلمانيين الاخوان المسمى بـ"البرلمان فى الخارج"،أعلن فيه رفضهم للمصالحة ،كما صدر بيانا آخر عن الجماعة يفيد نفس المعنى. من جهته قال هشام النجار ،الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، فى تعليقه على دعوة المصالحة :" إن أحدا فى السلطة المصرية لم يطلب المصالحة مع الجماعة ولم يتجاوب أيضا مع دعوتها وبالتالى فإن حديثهم عن المصالحة ونفيهم لها من نسج خيالهم فالجماعة أصبحت مثل الذى "يغنى ويرد على نفسه". وأضاف:"فى حقيقة الأمر، الدعوة لا تختلف عن التصريحات السابقة ولم تأت بجديد فنائب المرشد يخاطب حلفاء الجماعة وجبهة المعارضة وليس الدولة، والجماعة الآن تحاول إعادة تموضعها فى المشهد بحيث تحشر نفسها داخل صفوفها بتنازلات للمعارضة وليس للدولة وذلك على خلفية فشل الجماعة فى الحشد فى 11 نوفمبر وما عكسه ذلك من انهيار لشعبية الاخوان فى الشارع". وأوضح أن التغييرات التى حدثت فى المشهدين الإقليمى والدولى وعلى رأسها خسارة الديمقراطيين وهيلارى كلينتون الرئاسة الأمريكية دفع الجماعة لترتيب أوراقها من جديد كمحاولة للتأقلم مع الواقع الجديد سواء بعرض إصلاحات داخلية وتغيير بعض القيادات أو بتنازلات تقدمها الجماعة لحلفائها".
========================
مصر فايف :الإخوان يتراجعون عن قبول المصالحة مع النظام الحالي
محمد الراجح منذ 18 ساعة منذ 18 ساعة 0
فيما فسره البعض بأنه تراجع عن تصريحات نائب المرشد العام للإخوان المسلمين ابراهيم منير و الذي أبدى فيها سابقاً قبوله لتوسط أصحاب الرأي و المبادرات في مصالحة شاملة مع النظام الحالي، أصدرت اليوم جماعة الإخوان المسلمين بياناً أوضحت فيه أنه لا مصالحة مع من أسمتهم القتلة و الخونة.
و في بيانها أكدت جماعة الإخوان المسلمين أنها لن تتنازل عن الشرعية و حقوق الشهداء و المعتلقين و عن أهداف ثورة 25 يناير و حق الشعب في الحياة الكريمة، و تابعت أن تصريحات نائب مرشدها قد فهمت على نحو خاطئ و أن أي مصالحة لن تخرج عن الأهداف السابقة.
يذكر أن منير قد واجه انتقادات من بعض المنتمين للجماعة بعد تصريحاته و التي  دعى فيها لتقديم المبادرات ممن أسماهم بالحكماء للخروج من الوضع الحالي، و التي قام بتفسيرها لاحقاً بأنه رمي للكرة في ملعب من يلومون الإخوان على الوضع الحالي.
و في حين لم يصدر تصريح رسمي من أحد المسئولين من الدولة إلا أنه عادة ما يرفض المسئولون طرح مبدأ المصالحة مع الاخوان و يصفونها بالجماعة الإرهابية.
========================
النبأ :اللجنة الإدارية للإخوان: نتبنى المسار الثوري ونرفض حديث المصالحة
الأحد 20/نوفمبر/2016 07:21 م
 أعلنت اللجنة الإدارية لجماعة الإخوان المسلمين (يسيطر عليها تيار الشباب في الجماعة) أنها تعتمد المسار الثوري  في مواجه النظام في مصر، مشيرة إلى أن هذا المسار لا يملك أحد تغييره، مؤكدة أن الجماعة لم ولن تدخل في أي سيناريو أو اتفاق بعيدا عن أهداف الثورة، والقصاص للشهداء، وضمان الحرية للمعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والفكر دون تمييز أو استثناء.
وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم، "أن جماعة  الإخوان لن تضع يدها أبدا في يد من قتل وسفك الدماء وأزهق الأرواح وانتهك الحرمات ودنس المقدسات، وتعني بذلك كافة المتورطين في الانقلاب وليس مجرد أشخاص" بحسب البيان.
========================
جورنال مصر :حمد سليم يكتب| من يملك حق التصالح؟
 جورنال مصر  منذ 15 ساعة  0 تعليق  6  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخبار مصراليوم.. أحمد سليم يكتب| من يملك حق التصالح؟ اخبار مصراليوم.. أحمد سليم يكتب| من يملك حق التصالح؟ إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
وفى نفس اليوم كان قبول النقض المقدم من محمد مرسى ضد الحكم القاضى بإعدامه فى قضية اقتحام السجون وليخلع مرسى البدلة الحمراء ويعود لارتداء البدلة الزرقاء لتنفيذ حكم نهائى آخر ضده بحبس عشرين عاما..وفى نفس الأسبوع جاء حكم القضاء برفع اسم الفريق أحمد شفيق من الممنوعين من السفر أو الترقب على قوائم الوصول ليتيح له الحكم العودة إلى مصر والتى من المتوقع أن تتم خلال شهرين على الأكثر حسب تأكيدات المقربين له.. ثم يأتى قرار الإفراج عن 82 شابا محبوسا بأحكام قضائية وبعد اجتماعات استمرت أسبوعين للجنة الشباب التى شكلها الرئيس تنفيذا لتوصيات مؤتمر الشباب بشرم الشيخ ويأتى تنفيذ الإفراج بشكل عاجل ليدل ايضا على توجه ما لبدء حالة من المصالحة المجتمعية.. الجميع ليس ضد المصالحة ولكن السؤال هو المصالحة مع من؟ هل تشمل المصالحة متهمين فى قضايا اغتيال الضباط والجنود؟.. هل تتيح المصالحة واستغلال كون المتهمين شبابا أن تشمل القوائم من حرق المجمع العلمى أو من اعتدى على مدرعات الشرطة أو دبابات الجيش.. الجميع يتفهم أن يطلق سراح شباب ممن اعترضوا على قرار تبعية تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية وخرجوا فى مظاهرات للدفاع عن جزء هم متأكدون أنه من الوطن وجاءت أحكام قضائية بعد ذلك لتثبت صحة توجههم.. نتفهم ذلك.. نتفهم أيضا أن يتم الإفراج عن طلبة بالثانوى أو الجامعة شاركوا فى مظاهرة أو دفعهم الحماس للمشاركة دفاعا عما اعتقدوا أنه حرية رأى أو قضية رأى.. نتفهم أيضا أن يتم الإفراج عن إسلام البحيرى لأنه تعرض للحبس فى قضية خالف فيها رأى علماء الأزهر واجتهد فرأى البعض أن اجتهاده خطأ فاتهم وحبس ثم جاء الرئيس ورفع عنه الحبس.. نتفهم تلك الاختيارات فى الـ82 شابا الذين شملتهم القائمة الأولى ولكن ما يخشاه البعض وما دعا إلى خروج أمهات الشهداء وأسرهم فى برامج التليفزيون أو على صفحات الصحف للمطالبة بثأر أبنائهم وهذا حقهم.. ما دفعهم لذلك هو الخوف من تمرير أسماء تم اتهامها واعترفت بارتكاب جرائم بل وافتحر بعضهم بما قام به.
 يفتح إذًا القرار الصادر بالإفراج عن 82 شابا من المحبوسين ملف المصالحة المجتمعية وهو ملف صعب وشائك ويجب الاهتمام به ولكن قبل ذلك يجب تحديد من هم المقصودون بالمصالحة المجتمعية وهل تدخل جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيون فى تلك المصالحة.. وهل تتم تلك المصالحة برعاية خارجية؟.. الشعب يرفض المصالحة مع عناصر من الإخوان تتلوث يديها بدم الشهداء.. ويرفض أيضا المصالحة مع الإخوان الذين صنعوا وما زالوا يصنعون الأزمات الواحدة تلو الأخرى.. الشعب يريد مصالحة مع الشباب الذين غدر بهم وكانت النتيجة أحكاما بالحبس فى قضايا الشعب يريد جمع الشمل ولكن من أجل مصر ومن أجل مستقبل يعمل فيه الجميع كأبناء لوطن واحد وهذا بالتالى يتطلب استبعاد من أخطأ ليس فى حق النظام ولكن استبعاد من أخطأ فى حق الوطن.
 الشعب يريد مصالحة مع مفكر أو كاتب اجتهد فأخطأ ولكنه يحمل وجهة نظر مخالفة للأغلبية من المفكرين والشيوخ.. الشعب يريد مصالحة تفتح أبواب المستقبل الواعد لا مصالحة يستغلها البعض للعودة إلى الشوارع ونشر الفوضى.. البعض يربط بين صدور الحكمين فى قضية القصور الرئاسية واقتحام السجون وبين مشهد النهاية فى فيلم طيور الظلام عندما وقف ممثل السلطة وممثل الإخوان فى حديقة السجن وكان الحوار عمن يخرج أولا.. لينتهى المشهد بهما معا وهما يتسابقان نحو الكرة ونحو من يسدد أولا فى الشبكة.. المشهد كان من سنوات ويبدو أن الكثيرين يرون أنه يتحقق اليوم بعد هذه الأحكام.. البعض يسيس أحكاما قضائية من المؤكد أنها صدرت بالمصادفة ولكن حملت إرهاصات عدة.. ملف المصالحة كما يرى الجميع ملفًا شائكًا وعندما يقترب منه الرئيس فإنه من المؤكد يقترب منه ليس بصفته رئيسا للدولة ولكنه يقترب أكثر بصفته أبا مصريا يعرف إحساس أمهات وآباء اندفع أبناؤهم نحو الخطأ ودفعوا ثمنا قاسيا لذلك الاندفاع.. ولأنه المصرى الأب فإن أمهات وأبناء وآباء الشهداء يتوجهون له بنداء أيضا أن يتم تعديل قانون الإجراءات لتسريع فترات التقاضى ضد من قتلوا الجنود فى رفح أو أى منطقة مصرية.. هناك دم مصرى غالٍ وهناك ثمن دفعه ضباط كبار وجنود شباب أيضا دفعوه فداء للوطن.. ولزاما على الوطن اليوم أن يأخد بثأرهم وأن يبعث برسالة لأبناء القوات المسلحة والشرطة أن مصر لن تصمت على نقطة دم لشهيد أو مصاب وأن من تسبب فى ذلك سيدفع الثمن غاليا.. المصالحة مهمة ولكن لكى تستقر هذه المصالحة لا بد من العدل من أن يسير بخطوات أسرع حتى تهدأ أرواح الشهداء.
========================
مصر اليوم :المصالحة ودور الحكماء
مقالات التحرير الإخبـاري منذ 16 ساعة
أعادت تصريحات السيد إبراهيم منير نائب المرشد العام للإخوان المسلمين لأحد المواقع التابعة لجماعة الإخوان أو القريبة منها، حديث المصالحة بين الدولة والجماعة إلى الواجهة من جديد، وبالرغم من أن مفردات حديث الرجل بدت مرتبكة ومشدودة بين أهداف فريق يرفض المصالحة محتجا بالدماء والأشلاء، رافعا قميص عثمان متحدثا عن الشرعية، وفريق آخر يرى أن الجماعة عبر تاريخها لم تغلق أبدا باب التفاوض والمساومة والصفقات مع أى نظام ملكيا كان أم جمهوريا، فقد وطنت نفسها منذ انتقالها من مربع الدعوة إلى مربع السياسة فى عام 1938، على أن تقبل أى تنازلات أو تعمل تحت أى سقف ما دام محققا للحد الأدنى من أهدافها أو مطالبها، فهكذا السياسة لا تعرف العداوات الدائمة ولا الصداقات الدائمة، بل هى مصالح دائمة، لذا بدا أداؤها عبر عقود متسما بلون معروف من المرونة والبراجماتية التى فتحت طريقها فى عالم السياسة، يبدو منير مترددا فى المضى بشجاعة فى الطريق، لا يريد أن يكشف عن كل ما يريد أو كل ما يستطيع أن يتنازل عنه وهذا فى تقديرى طبيعى، فالرجل يرمى بحجر فى بحيرة راكدة ولا يستطيع أن يواصل رمى الأحجار دفعة واحدة، فى مواجهة الطرف الآخر الذى استخف بالدعوة وتعامل معها باعتبارها إعلانا للهزيمة، يستلزم أن يخلع الرجل ما تبقى من ملابسه رافعا عرائض التوسل للنظام أن يقبل بالجماعة وفق أى شروط يراها، وهذا محض عبث لا يليق بوطن يعانى من صعوبات اقتصادية جمة، فضلا عن حالة من موت السياسة بشكل يبدو مقطوع الصلة تماما بمصر قبل ثلاثة أعوام من الآن.
هل تحتاج مصر إلى مصالحة مع الإخوان؟ أم مصالحة مع نفسها، مع أقدارها وأدوارها كدولة؟ كشفت تجربة الأعوام الخمسة الماضية أن مصر أكبر من أى فصيل سياسى أو وطنى، هى أكبر من جماعة الإخوان التى ظنت نفسها قادرة على حكم مصر بمفردها على خلفية التشوه فى جسد النظام السياسى المصرى منذ يوليو 1952 إلى ثورة يناير، التى كشفت الغطاء عن هذا التشوه ومنحت الإخوان فرصة أن يبرهنوا على صدق وطنيتهم، برعاية انتقال ديمقراطى حقيقى وفتح الفضاء لنمو البدائل السياسية، التى تمنح الشعب فرصة كافية فى التعرف عليها وإعطاء ثقته لمن يرغب منها كان بإمكان الإخوان المشاركة فى بناء جبهة وطنية واسعة، تقود رحلة الانتقال من الحكم الشمولى إلى الحكم الديمقراطى وإصلاح المؤسسات، وفى القلب منها مؤسسة الشرطة والقضاء والإعلام كخطوات لازمة لنجاح التحول الديمقراطى وبناء البديل المدنى، لكن الإخوان بانتهازية دفعوا بعض ثمنها، تقدموا من الثمرة الحرام على أمل التهامها بمفردهم، وخلا المسرح من اللاعبين سوى اللاعب الأقدم والأقدر على حسم الصراع لصالحه، وتقدم الجيش رغبًا أو رهبًا لحكم البلاد فأمم فضاء السياسة بالكامل إلى حد تشكيل البرلمان على عينه وتحويله إلى جزء من السلطة التنفيذية، وبدا القضاء فى بعض سلوكه مدفوعا بالرغبة فى الانتقام ممن قام بإذلاله، كما اعتقد، وغطى الإعلام المعركة بطريقته المعروفة فى الانحياز للسلطة، أيًّا كانت توجهاتها وانحيازاتها، لم يمارس النظام السياسى الإقصاء والاضطهاد للإخوان وحدهم حتى على خلفية جريمتهم التى أظن أنهم دفعوا ثمنها غاليا، وبالرغم من ذلك يبدو البعض لم يشبع بعد من دمائهم مطالبا بالمزيد، مما أسهم على الجهة الأخرى فى صعود نزعات العنف لدى بعض الإخوان الذين تدحرجوا أكثر باتجاه ممارسة العنف.
التى لا يزال يراهن عليها، هذا الجناح بالذات يبدو مستعدا للانخراط فى مصالحة يراها متسقة مع سلوكه عبر عقود، فقد توافق مع السادات ومبارك ولا بأس أن يتوافق مع السيسى على شروط الوجود والتأثير، وقد دعا الحكماء لأن يطرحوا صيغة تجعل ذلك ممكنا، فهل يبدو ذلك هو المطلوب فعلا، أن تنتصب مجموعة من العقلاء والحكماء لرعاية اتفاق يؤبد الصيغة القديمة ولتذهب الديمقراطية للجحيم، أم أن حكماءنا إذا امتلكوا بالفعل شجاعة التقدم والفعل يجب أن يقدموا شيئا آخر.
أتصور أنه إذا كان لا يزال بهذا الوطن حكماء وعقلاء، وهم كثر لا شك، فعليهم أن يتقدموا بمبادرة للمصريين تضع قواعد انتقال ديمقراطى صحيح، تضع فيه كل مؤسسة فى هذا البلد عند أدوارها الصحيحة، وتفتح الباب لعدالة انتقالية تضمن توفير أجواء جديدة تنزع فتيل الغضب والرغبة فى الثأر لدى هذا الفريق أو ذاك، فى مصر أغلبية صامتة لدى الإخوان وغير الإخوان وهى المدعوة للالتفاف حول دعاوى عاقلة للتغيير، تلتفت للواقع دون أن تتنكر للمستقبل أو تحتقر الماضى، على الحكماء أن يتقدموا كحكماء وليسوا كشهود زور على تسوية لن تمضى بمصر للأمام، بل قد تؤبد صيغة تصنع مآسى جديدة قد لا يحتملها الشعب ولا كيان الدولة المعتل.
========================
مصر اليوم :قيادي سلفي: المصالحة مع الإخوان اعتراف بجماعة إرهابية محظورة
سياسة فيتو منذ 16 ساعة
قيادي سلفي: المصالحة مع الإخوان اعتراف بجماعة إرهابية محظورة قيادي سلفي: المصالحة مع الإخوان اعتراف بجماعة إرهابية محظورة
قال الشيخ سامح عبد الحميد - القيادى السلفى إن مصالحة الدولة مع جماعة الإخوان المسلمين، اعتراف بجماعة إرهابية محظورة بعد أن فشل مخططهم في 11-11، وبعد أن لفظهم الجميع.
وأكد في تصريح لـ«فيتو» أن طلب الإخوان المُصالحة الآن، بمثابة رفع الراية البيضاء والاستسلام التام، والإعلان عن العجز الكلي وانهيار قواهم، موضحًا أن الإخوان ليس في يدهم شيء حتى يساومون الدولة عليه.
 
وتابع: «الإخوان فشلوا في تأسيس مصالحة بين أطراف جماعتهم المتناحرة، فكيف يُريدون عمل مُصالحة مع الشعب المصري».
 
وأردف: «المصالحة المقبولة من الإخوان هي إعلان التوبة، والاعتذار للشعب المصري عن جرائمهم والاعتراف بأنهم كانوا سببًا رئيسيًا في زعزعة الأمن وإتاحة الفرصة للإرهاب والعنف، وعليهم أن يعلنوا تخليهم عن الأفكار الضالة، وغلق قنواتهم التي تشوه سمعة مصر في الخارج وتأوى هاربين من أحكام قضائية قبل الحديث عن المصالحة».
 
========================
الرأي العام :«الإخوان» ترفض دعوة نائب المرشد العام إلى المصالحة مع النظام
توقيف 8 عناصر من الجماعة في المنيا خطّطوا لأعمال عنف وشغبأحدث أول إعلان رسمي لجماعة «الإخوان المسلمين» عن نيتها المصالحة مع النظام الحاكم في مصر، حالة من القلق بين عناصر الجماعة في الداخل والخارج، وحالة من الرفض في الأوساط السياسية المصرية.
وأصدرت اللجنة الإعلامية لـ «الإخوان» بيانا للرد على ما تم نشره منسوبا الى نائب المرشد العام والأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير، في حوار له في موقع «عربي - 21».
واتهمت اللجنة وسائل الإعلام التي نشرت الخبر وكذلك صفحات التواصل الاجتماعي بأنها «تهدف الى تشويه صورة جماعة الإخوان ورموزها، من خلال اجتزاء أو تبديل أو تزوير تصريحاتهم أومواقفهم، في محاولات مستميتة للوقيعة بين الجماعة وقيادتها التي تقف معا، أو بين الجماعة وشعبها المصري، رغم تأكيد الجماعة الوفاء لأرواح الضحايا، ومبادئ وأهداف ثورة يناير بعدم التنازل عن الشرعية، أو التفريط في حق الضحايا والجرحى والمعتقلين».
ورفضت ما قاله منير، إن «الجماعة على استعداد للمصالحة مع النظام المصري».
وكان منير صرح في حوار نشر، مساء أول من أمس في موقع «عربي - 21»: «نقول ونحن جادون، فليأتنا من حكماء شعبنا أو من حكماء الدنيا من يرسم لنا صورة واضحة للمصالحة، التي يعلقها البعض في رقبة الجماعة ورقاب الفصائل الشريفة المعارضة التي تحقق السلم والأمن بكل الأمة المصرية، من دون مداهنة أو خداع أو كذب على الناس. وعندها تكون ردود الفعل».
واعترف «بوجود أزمات داخل الجماعة»، قائلا: «نحن تجمّع بشري تتعدد فيه وجهات النظر في سبيل الوصول إلى الهدف، وينتهي الخلاف حول هذا الأمر أحيانا بأن يرى البعض أن الانفراد أو العمل خارج نطاق الجماعة هو السبيل لتحقيق ما يريد، لذلك يتم حاليا اختيار قيادات جديدة في الجماعة».
وحول عدم ظهور القائم بأعمال المرشد العام لـ «الإخوان» محمود عزت، حتى الآن، أوضح إن «لكل حادث حديث وقتها».
ورد أسامة مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، على استعداد الجماعة للمصالحة بالقول: «لا تصالح ولو منحوك الذهب».
من ناحيته، أعلن الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية كمال حبيب، إن «الحوار الذي أجراه منير، مفككا ومضطربا ومشوشا»، مضيفًا: «يبدو أن الحقيقة التي يمكن الخروج بها من هذا الحوار، خصوصا الفريق القابض على مقادير جماعة الإخوان من القيادات التقليدية والمؤمنة ببقاء التنظيم أو ما أطلق عليهم التنظيميون يعلن للمرة الأولى عن السعي للمصالحة مع النظام السياسي».
في المقابل، أوقفت أجهزة الأمن في المنيا 8 من عناصر «الإخوان» شكلوا خلية في مركز مطاي «تخطط لأعمال عنف وشغب ونشر الفوضى»، فيما تم توقيف 6 عناصر من الجماعة في البحيرة
========================
السبيل :المصالحة في مصر بين الحقيقة والخيال
الأحد, 20 تشرين2/نوفمبر 2016 23:55 حجم الخطتصغير حجم الخطزيادة حجم الخط
حازم عياد
لم يمض الكثير من الوقت على تصريحات مرشح الرئاسة السابق اللواء احمد شفيق حول الاسباب التي تدفعه لتجنب العودة الى مصر حتى اعلنت السلطات المصرية عن اغلاق ملف الملاحقة ورفع اسمه من قوائم الاعتقال.
في المقابل فإن هواجس البرادعي لم تختف بعد، رغم الحديث المتواصل عن اطلاق معتقلين وناشطين حقوقيين، هواجس تحدث فيها عن تهديد جهات سيادية له قبيل فض اعتصام رابعة، فإطلاق سراح عدد من المعتقلين اعتبرته القلة رسائل موجهة للمعارضة السياسية؛ بهدف تبديد هذه الهواجس التي عبر عنها البرادعي.
الاخوان المسلمون ومن خلال نائب مرشد الجماعة ابراهيم منير انضم لموجة التصريحات والاعلانات، خصوصا بعد ان قامت محكمة النقض برد احكام الاعدام والمؤبد بحق عدد من قيادات الاخوان، وعلى رأسهم الرئيس المنتخب محمد مرسي واعادة محاكمتهم، والتي سبقها تصريحات للمشير الطنطاوي قبل ذلك بعدم وجود نية لإعدام أي من قيادات الاخوان المعتقلين، امر تعزز بقرار محكمة النقض السالف الذكر.
إبراهيم منير بادر بقوله إن الجماعة «مستعدة لسماع كل وجهات النظر» من حكماء (لم يسمهم) لإتمام مصالحة بالبلاد لا تستبعد محمد مرسي»، وردا على سؤال لوكالة «الأناضول» التركية عن سبب إعلانه جاهزية جماعة الإخوان المسلمين للقبول بمصالحة، قال منير إن «إيصال الأمور إلى حرب أهلية أمر مرفوض».
واستدرك ابراهيم في تصريحاته للاناضول بالقول: «نحن نرمي الكرة في مرمى من ينهلون لنا بالنصائح، ونقول هاتوا ما لديكم من أسلوب هذه المصالحة، وليجتمع حكماء الشعب وليرسموا لنا صورة هذه المصالحة التي تدعون أننا نُؤخرها»؛ ما حمل اشارات قوية عن رغبة الجماعة بالتفاعل مع اي نشاط سياسي، او مبادرة لحل الازمة المتفاقمة في مصر.
في المقابل، اصدرت جماعة الاخوان المسلمين بيانا حددت فيه اربعة شروط للمصالحة على رأسها التمسك بالشرعية (في إشارة لرئاسة محمد مرسي)، وعدم التفريط في حق الشهداء والجرحي، او التنازل عن حقوق المعتقلين في الحرية، وحق الشعب في الحياة الكريمة، ولا تصالح مع خائن قاتل، محذرة من المحاولات لتشويه موقف الجماعة من قبل بعض المواقع الالكترونية والاخبارية، وهي بذلك تسعى للحفاظ على وحدة صفها وتماسكها، مؤكدة في البيان ثقتها بقيادتها وعلى رأسها ابراهيم منير الذي اطلق التصريحات الاخيرة.
من الواضح ان كافة القيادات السياسية والقوى السياسية باتت منخرطة بجدل المصالحة وتحديد مسارها، إلا أنها لا تعول على تصريحات ووعود من قبل السلطة، وإنما تنتظر افعالا تعزز الثقة والنوايا الحسنة؛ فكرة الثلج في مصر تكبر يوما بعد يوم حول امكانية البدء بجولات حوار تبحث سبل الخروج من الازمة، تتخللها انتكاسات واضحة بين الحين والآخر تكبح التوقعات حولها.
فالسؤال سيبقى متعلقا بمنسوب الثقة بين الاطراف التي ما تزال حذرة في تصريحاتها وافعالها؛ خشية تحول المصالحة الى خطوة تكتيكية يلجأ إليها الاطراف كافة لضعضعت معسكر الخصوم، والاطاحة به.
إذ إن كافة القوى السياسية بل السلطة تعاني من العديد من الازمات والانقسامات وانهيار التحالفات التي بالامكان رصدها على مدى الاعوام الثلاث الماضية دون كبير عناء، وكل يخشى على معسكره او يخشى من منافسية في ذات المعسكر؛ ما يجعل من جولة حوار حقيقية ترسم معالم المصالحة القادمة مسألة غاية في الصعوبة والتعقيد، ومليئة بالثغرات والافخاخ.
يضاف الى عامل الانقسام وانعدام الثقة كمعيق لطرح مبادرات والبدء بجولات حوار عامل لا يقل اهمية يتمثل بالتباين الواضح في ادراك المعطى الزمني للاطراف المتصارعة، فالبعض يربط الزمن بالمعطى الاقتصادي او الدولي وآخرون بالاقليمي كمحدد اساسي لتحسين شروط التفاوض او تجنبه، فالزمن معطى متغير القيم، في المقابل يربطه آخرون بموعد الانتخابات الرئاسية بعد عام ونصف العام؛ باعتباره عنصرا حاسما لما له من تداعيات على معكسر بعينه دون الآخر.
متغير الزمن والثقة والانقسام داخل المعسكرات وانهيار التحالفات عوامل مهمة ستقرر مسار ومستقبل العملية السياسية والمصالحة في مصر خلال الاشهر القليلة القادمة.
========================
ايلااف :إخوان مصر تعلن 4 لاءات رافضة لإجراء مصالحة مع السيسي
القدس العربي اللندنية
 أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» صباح أمس الأحد، 4 لاءات رافضة لإجراء مصالحة مع النظام الحالي، بعد ردود فعل واسعة رافضة لتصريحات صحافية سابقة أدلى بها نائب مرشد الجماعة، إبراهيم منير، حول الشأن ذاته، رغم توضيحات أدلى بها الأخير لوسائل إعلامية مختلفة.
وقالت الجماعة في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك»: «لقد أعلناها مراراً وتكراراً ونعيدها: لا تنازل عن الشرعية (في إشارة لمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا)، ولا تفريط فى حق الشهداء والجرحى، ولا تنازل عن حق المعتقلين في الحرية، وحق الشعب في الحياة الكريمة، ولا تصالح مع خائن قاتل (لم تسمه)».
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية، حول انتقادات الجماعة، غير أنها عادة ما ترفض دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان وتقول إنها «إرهابية»، حسب قرار حكومي صادر في عام 2013.
وأوضح بيان جماعة الإخوان، أن نائب مرشدها العام، إبراهيم منير، أكد على تلك المواقف والثوابت، في حواره مع قنوات وطن، والشرق، ومكملين(مستمرين) (تبث جميعا من الخارج) مساء (أمس الأول) السبت».
ودعت الجماعة من أسمتها «القوى الثورية ورموز الثورة» إلى «الاصطفاف واستكمال ثورة الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك)، حتى تحقق كامل أهدافها».
وأشارت إلى أن بيانها جاء ردا على قيام «بعض الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بتشوية صورة جماعة الإخوان المسلمين ورموزها، من خلال اجتزاء أو تبديل أو تزوير تصريحاتهم أومواقفهم، في محاولات مستميتة للوقيعة بين الجماعة وقيادتها التي تقف معا، أو بين الجماعة وشعبنا المصري العظيم».
وكان إبراهيم منير، أجرى حوارا أمس الأول السبت مع أحد المواقع الإلكترونية العربية تطرق فيه إلى ن الجماعة جادة في إمكانية قبول مصالحة عن طريق حكماء، وهو الأمر الذي تم تداوله في وسائل إعلامية وصحافية على أنه قبول بمصالحة مع النظام الحالي، وهو ما أثار ردود فعل رافضة واسعة في صفوف أبناء الجماعة عبر منصات التواصل، غير أن منير قال أمس الأول السبت موضحا موقف الجماعة إن الأخيرة «مستعدة لسماع كل وجهات النظر» من حكماء (لم يسمهم) لإتمام «مصالحة» في البلاد، لا تستبعد مرسي، وتضع في الحسبان ما وصفها بـ»جرائم الانقلاب».
وحول تسمية شخص بعينه كحكيم أو وسيط تقبله الجماعة، قال منير: «لا نسمي أحدا ومن يهمه الأمر؛ فنحن مستعدون لسماع كل وجهات النظر» بشأن المصالحة.
وحول ما أثير عن المصالحة مع النظام، قال منير في تصريح أمس الأول السبت لقناة «وطن» (محسوبة على الجماعة/ تبث من الخارج): «نحن جادون في إيجاد مخرج (..) لكن لم نطلب المصالحة مع النظام ولن نطلبها».
واستطرد موضحاً: «لكن نحن نرمي الكرة في مرمى من ينهلون لنا بالنصائح، ونقول هاتوا ما لديكم من أسلوب هذه المصالحة، وليجتمع حكماء الشعب وليرسموا لنا صورة هذه المصالحة التي تدعون أننا نُؤخرها».
وأضاف: «عند تقديم هذه الرؤية منهم (أي الحكماء) أو من النظام فلسنا مغلقين الأذن ولا العقول، وحينها سيكون ردنا، وإذا فتح الباب للمصالحة في مصر؛ فالرئيس الشرعي (يقصد مرسي) والقيادات الوطنية وليس الإخوان موجودون ويجب تصحيح الأوضاع والعودة لشرعيتها الحقيقية».

وفي 14 أغسطس/آب 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار مرسي في ميداني «رابعة العدوية» و«نهضة مصر» في القاهرة الكبرى، وأسفر ذلك عن سقوط 632 قتيلاً، منهم 8 شرطيين، حسب «المجلس القومي لحقوق الإنسان» في مصر(حكومي)، في الوقت الذي قالت فيه منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية)، إن أعداد القتلى تجاوزت ألف شخص.
ومنذ الإطاحة بمرسي، تشهد مصر أزمة سياسية كبيرة، حاولت مبادرات محلية وغربية حلحلتها، غير أن البلد منقسم بين طرف مؤيد للإطاحة بمرسي، وآخر يعتبر ما حدث «انقلابا عسكريا» مرفوضا.
========================
دار الاخبار :صحف عربية: كواليس محاولة المصالحة الإخوانية مع الدولة المصرية
الإثنين 21 نوفمبر 2016 / 11:05
24 - معتز أحمد إبراهيم
كان للتطورات السياسية في العالم وفي مقدمتها انتخاب الرئيس دونالد ترامب أثرها في حث جماعة الإخوان المسلمين على محاولة التصالح مع الدولة المصرية، فيما يتواصل الهدوء الحذر في الغوطة الشرقية عقب إقرار الهدنة رسمياً هناك.
ووفقا لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، تلوح تركيا بالتدخل في مدينة تلعفر فيما بلغت كلفة التلوث الهوائي في المغرب قرابة 33 مليار درهم.
 كواليس مصالحة الإخوان
اعتبر مراقبون لشؤون الإسلام السياسي أن انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة كان سبباً مباشراً لتقديم الإخوان عروضاً للتصالح مع الدولة المصرية. وقال هؤلاء المراقبون إن فوز ترامب لم يكن خبراً ساراً بالنسبة إلى جماعة الإخوان المسلمين، فقد كانت الجماعة تعوّل على فوز هيلاري كلينتون معتبرين أنها تمثّل منذ أن كانت وزيرة للخارجية الأمريكية تياراً في الولايات المتحدة يدعو إلى دعم الحركات الإخوانية في السيطرة على أنظمة الحكم في العالم العربي.
ووضع هؤلاء المراقبون بحسب صحيفة العرب اللندنية، دعوة نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، السبت لإتمام “مصالحة” في مصر، ضمن سياق الخيبة التي حملتها الانتخابات الأمريكية.
وكشفت الصحيفة إن الجماعة بدأت تلوّح ببدائل تصالحية بعد فشل التعويل على تحرك تقوده الإدارة الأميركية الجديدة لإعادة الاعتبار لجماعة الإخوان بعد إزاحة محمد مرسي في مصر وتراجع أذرعها في تونس وليبيا واليمن.
ولفتت بعض الأوساط المصرية إلى أن ما يطرحه إبراهيم منير يعد الأول من نوعه المعلن صراحة من جانب قيادة بارزة عليا بالجماعة للقبول بـ”مصالحة”.
هدنة بين فصائل الغوطة
ضمن اتفاق وصف بـ"الأكثر جدية"، أنهى كل من "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن:، خلافاتهما في الغوطة الشرقية بريف دمشق لبدء مرحلة جديدة تهدف بشكل أساسي إلى توحيد الصفوف والبندقية باتجاه واحد.
وقال محمد علوش القيادي في "جيش الإسلام" في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن الاتفاق الذي تم بين فصيله و"فيلق الرحمن" ليس خلافاً على السلطة في الغوطة الشرقية، وإنما الخلاف كان "تراكمياً"، موضحا أن المعارك توقفت منذ فترة بعيدة.
واتفق علوش، مع ما ذهب إليه المراقبون في الشأن السوري، من أن المصالحات التي أجراها النظام مع البلدات الأخرى في غوطة دمشق وما حولها، شجعت بالإضافة إلى المعارك بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" على تفرد النظام بالمعارضة هناك.
وشدد علوش على أن أهل الغوطة صامدون منذ ثلاث سنوات ونصف السنة على الحصار والقصف المستمر، منوهاً إلى أن "سياسة هدنة الإذعان سيئة ولها آثار سلبية، وهي تعتبر جريمة حرب يرتكبها النظام، لأنها تعني التجويع مقابل الحياة في ظل الحكم".
الحشد الشعبي
مع اقتراب ميليشيا "الحشد الشعبي" من تخوم مدينة تلعفر التركمانية المنقسمة بين الشيعة والسنة، عادت لغة التهديد من قبل تركيا من خلال التلويح بالتدخل عسكرياً في المدينة بعد تحذيرات أطلقها تركمان العراق من احتمال تراجع فرص تنفيذ اتفاق سياسي يمنع دخول "المنظمات الارهابية" وفي مقدمتها حزب "العمال الكردستاني" التركي المعارض، إلى المدينة، واحتمال انهيار اتفاق عراقي – تركي تم التوصل إليه برعاية أمريكية يحدد دور الميليشيات الشيعية في المحور الغربي للموصل.
وبهذا الصدد كشف النائب أحمد الجربا عن محافظة نينوى في تصريحات نقلتها صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن وجود اتفاق تركي - عراقي بوساطة أمريكية لتسليم ملف تحرير قضاء تلعفر (غرب الموصل) إلى الجيش العراقي.
وقال الجربا إن "ملف قضاء تلعفر قد يكون الملف الأكثر حساسية بقضية تحرير نينوى وبالتالي نعتقد أن القائد العام للقوات المسلحة (حيدر العبادي) استطاع إدارة هذا الملف كجزء من دوره في إنجاح معركة تحرير المحافظة بأفضل المعايير".
وأضاف أن "اتفاقاً حصل في تحديد دور الحشد بتطويق قضاء تلعفر وتم استكماله بتحرير مطار القضاء الذي يقع خارجه"، موضحا أن "المتحدث باسم الرئاسة التركية أشار خلال تصريحات صحافية (أول من) أمس بكل وضوح إلى وجود اتفاق بوساطة أمريكية بين الحكومتين العراقية والتركية بعدم دخول الحشد إلى القضاء كما دعا الحكومة العراقية للالتزام بهذا الاتفاق".
المغرب يخسر 33 مليار درهم
قالت مصادر حكومية مسؤولة إن المغرب خسر حوالي 33 مليار درهم خلال سنة 2014، وهو ما يعادل 3.52 في المائة من الناتج الداخلي بسبب الإشكاليات المتعلقة بارتفاع وتيرة تلوث المياه والهواء. وقالت مصادر مسؤولة لصحيفة "المساء" المغربية أن نتائج هذا التلوث وخيمة على المغرب خلال العقود المقبلة.
وكشفت مصادر مسؤولة للصحيفة أن كلفة التدهور البيئي خلال سنة 2014 تقدر بـ450 درهماً لكل مواطن مقابل 590 درهماً سنة 2000، مشيراً إلى أن تدهور الماء يتسبب في هذه الكلفة بـ1.3 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وتلوث الهواء بـ1.1 في المائة، والأراضي بـ0.5 في المائة، والنفايات بـ0.4 في المائة، والمناطق الساحلية بـ0.3 في المائة.
========================
طه :إخوان مصر: لا مصالحة مع خائن قاتل
 
2016-11-21 6:43 ص23
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أربع لاءات رافضة لإجراء مصالحة مع النظام الحالي تتمثل في التمسك بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي وبحقوق الشهداء والمعتقلين والشعب، وعدم المصالحة مع “خائن قاتل”.
جاء ذلك في بيان نشرته الجماعة اليوم على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وذلك بعد سلسلة من ردود الفعل الرافضة لتصريحات صحفية أدلى بها إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة حول الشأن ذاته.
ورغم توضيحات لاحقة من جانب منير بشأن ما فهمه البعض على أنه استعداد للمصالحة مع نظام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، قالت الجماعة في بيانها “لقد أعلناها مرارا وتكرارا ونعيدها اليوم: لا تنازل عن الشرعية، ولا تفريط في حق الشهداء والجرحى، ولا تنازل عن حق المعتقلين في الحرية، وحق الشعب في الحياة الكريمة، ولا تصالح مع خائن قاتل”.
واعتبر بيان جماعة الإخوان أن نائب مرشدها العام أكد على تلك المواقف والثوابت، في سلسلة حوارات أجراها مساء أمس مع قنوات تلفزيونية مختلفة.
 
وأشارت الجماعة إلى أن بيانها جاء ردا على قيام “بعض الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين ورموزها، من خلال اجتزاء أو تبديل أو تزوير تصريحاتهم أو مواقفهم، فى محاولات مستميتة للوقيعة بين الجماعة وقيادتها التي تقف معا، أو بين الجماعة وشعبنا المصري العظيم”.
استكمال الثورة
ودعت جماعة الإخوان من أسمتهم “القوى الثورية ورموز الثورة” إلى “الاصطفاف واستكمال ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، حتى تحقق كامل أهدافها”.
 
وكان منير قال -في حوار نشره موقع “عربي 21” أمس السبت- إن الجماعة جادة في إمكانية قبول مصالحة عن طريق حكماء، وهو ما تم تداوله في وسائل إعلامية وصحفية على أنه قبول بمصالحة مع النظام الحالي، ما أثار ردود فعل رافضة واسعة في صفوف أعضاء الجماعة والمتعاطفين معها عبر منصات التواصل.
لكن منير عاد وقال لوكالة الأناضول إن ما قصده هو أن الجماعة “مستعدة لسماع كل وجهات النظر” من حكماء (لم يسمهم) لإتمام “مصالحة” بالبلاد لا تستبعد مرسي، وتضع في الحسبان ما وصفه بـ”جرائم الانقلاب”.
 
 
 
لن نطلب مصالحة
كما أوضح منير في تصريحات تليفزيونية “نحن جادون في إيجاد مخرج، لكن لم نطلب المصالحة مع النظام ولن نطلبها”.
وكان مرسي القيادي بالجماعة قد أصبح أول رئيس مدني منتخب عقب ثورة يناير/كانون الثاني 2011، لكن وزير دفاعه عبد الفتاح السيسي انقلب عليه يوم 3 يوليو/تموز 2013 على وقع احتجاجات شعبية بعد مرور عام واحد على ولاية مرسي، ثم عاد السيسي وتولى السلطة بعد انتخابات رئاسية.
واعتصم عشرات الآلاف من رافضي الانقلاب في ميدانيْ رابعة العدوية ونهضة مصر بـالقاهرة الكبرى لكن قوات من الجيش والشرطة قامت يوم 14 أغسطس/آب 2013 بفض الاعتصاميْن بالقوة ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى فضلا عن حملة أمنية تواصلت لاحقا مستهدفة رافضي الانقلاب حيث تم اعتقال عشرات الآلاف وفقا لمنظمات حقوقية.
المصدر : وكالة الأناضول
========================
عيون الخليج :ليلة سياسية صاخبة بطلها "منير".. وأطروحة المصالحة تثير الجدل
 شهدت ليلة أمس السبت جدالاً كبيراً، مع تصريحات نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، التي دعا خلالها حكماء الشعب المصري لرسم صورة واضحة للمصالحة بين أطراف الأزمة المصرية، من أجل تحقيق السلم والأمن لكل الأمة المصرية دون مداهنة أو خداع أو كذب على الناس.
 وأشار "منير" فى تصريحات صحفية، إلى أنهم يدركون أن العمل السياسي فيه متغيرات ومناورات أو ما يمكن وصفه بالتنازلات، وأنه مطلوب من كل الأطراف، في الحالة المصرية الحالية، عدم تجاهل ذلك، خاصة إذا لم يكن هناك تنازل عن مبادئ وقيم وحقوق.
وبعد أقاويل عديدة في وسائل الاعلام المعارضة والمؤيدة حول المكانية التصالح مع النظام العسكري، نفى "إبراهيم" منير نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، ما تناقلته وسائل الإعلام حول دعوته للمصالحة مع النظام العسكري في مصر.
وقال منير في تصريح لرصد: "خلال الحوار الذي أجريته لم أدعوا إلى أي مصالحة مع النظام العسكري أو السيسي،  لكن من يدعونا لأي مصالحة من أي حكماء أو قوى وطنية فعليهم إتخاذ موقف واضح من النظام العسكري وحينها سنتباد الاراء والرؤى، مؤكداً أن الإخوان لم ولن تتنازل عن حقوق الشهداء والمعتقلين ومكتسبات ثورة يناير ومبادئنا لم تتغير حتى اللحظة.
وحول إمكانية حدوث اصطفاف وطني قال منير: "إذا صلحت النيات حدث اصطفاف وإذا لم تصلح النيات فمن الصعب حدوث ذلك".
وناشد منير كل المعارضين للنظام العسكري ومن يعانون من علميات القمع بالصبر قائلا: "نسأل الله العفو والعافية والثبات وأن يعينهم على أمرهم ويعيننا على خدمتهم".
حديث "شو إعلامي"
رأى الدكتور إبراهيم الزعفراني القيادي السابق بجماعة الإخوان، حديث إبراهيم منير نائب مرشد جماعة الإخوان الأخير والذي أثار جدلاً، بأنه غير واضح وكلماته الأخيرة جاءت متناقضة وفي النهاية لم تثمر سوى "صدى إعلامي" فقط بسبب عدد الإخوان فقط دون وجود مضمون أو شئ جديد.
وقال الزعفراني في تصريح لرصد: "منير ليس رجل سياسة وكان الأولى أن تتحدث لجنة سياسية بدلا منه فالكلام لم يكن مفهوم من هذه الكلمات المتقطعة، فليس واضح أنه يتحدث بإسم الإخوان أو غيرهم، كما لم يتم التيقن من دعوة المصالحة أو من غيرها".
وتابع: "جماعة الإخوان الآن في حالة من عدم التوزان وهناك تصدر تصريحات إعلامية دون إجماع عليها ولا نرى أية مبادرات صريحة للخروج من الأزمة، وفقط هم يضعون الشروط دون وجود خطة أو نقاط قوة للتمسك بهذة الشروط"
وأشار إلى أن الإخوان لا تمتلك سوى عدد الأعضاء، والأصل في هذه المعركة هو أوراق تفاوض، كما أنهم منحوا النظام في مصر ذريعة "أخونة الأزمات" ليعيش بها طويلا عن طريق الكذب.
ودعا الزعفراني جماعة الإخوان اختيار شخصية معارضة خارج صفها مثل أيمن نور، ليكون واجهة أمام العالم وورقة تفاوض للعودة للحياة السياسية من جديد.
وحول إمكانية تقديم الدكتور محمد البرادعي في الصورة، قال الزعفراني: "البرادعي يهرب مبكراً في وقت الأزمات وشارك منذ البداية في الانقلاب العسكري،والأهم تقديم حلول سريعة حتى لو التنازل عن بعض المطالب من أجل تحقيق الأفضل".
وتابع: "مهما كان غباء الانقلاب العسكري في إدارة الدولة، فهم يمتلكون أركان مصر وقيدوها والشعب لن يكون رهان على إسقاط العسكر فهم جوعى ويخشون السقوط قتلى".
دعوة جادة
علق الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، على ما جاء في حوار منير مشيرا إلى أنها ليست دعوة للمصالحة إنما هي تجديد في الخطاب يمتاز بالمرونة.
 وقال نور في تصريح لـ"رصد"، أعتقد أن كلمات منير ليست دعوة للمصالحة وإنما هي خطاب مختلف يتميز بقدر كبير من المرونة السياسية الواجبة، والرجل أكد في أكثر من موضع في الحوار أنه لا تفريق في أية ثوابت أو حقوق، ما يعد أنها نقطة مهمة يؤرخ لما قبلها أو ما بعدها بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين.
 وأضاف، منير دفع في اتجاه الاصطفاف الوطني بوعي ومسؤلية حقيقة، وعلى الجميع التوقف أمام هذا الخطاب بدون مزايدة أو تجاوز في حق الرجل أو طرح الرؤية.
 وأشار زعيم حزب غد الثورة، إلى أن عدم ورود إسم الدكتور مرسي في الحوار لا يعني بالمرة التنازل عن أي حق للدكتور مرسي.
واعتبر "نور" أن حوار منير لم يستهدف المجلس العسكري، بينما يقصد الجيش المصري، وفقًا للنص المكتوب فالجيش مؤسسة فيها شرفاء وفيها فاشلين.
========================
اخبار ليبيا :«جبهة كمال» ترفض دعوة «منير» للمصالحة مع النظام
 الأناضول  المصرى اليوم  منذ 12 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أعلنت جبهة محمد كمال «القيادة الشبابية المناوئة للقيادة التاريخية» رفضها لما أعلنه إبراهيم منير، نائب المرشد العام للإخوان، بشأن دعوته لمن وصفهم بـ«حكماء الشعب» لرسم صورة واضحة للمصالحة مع النظام.
 وأعلنت الجبهة، فى بيان أصدرته باسم «جماعة الإخوان المسلمين»، أنها ترفض تماماً فكرة المصالحة، مشيرة إلى أنها لن تتنازل عن عودة الجماعة للحكم والإفراج عن جميع القيادات من السجون، وعودة المشهد السياسى ما قبل 30 يونيو.
وحصلت «المصرى اليوم» على منشور تم إرساله من القيادات التاريخية- «جبهة عزت»، الأحد، لقواعد الإخوان بعنوان «توضيح وتصحيح»، لتهدئة قواعد الشباب الغاضبة من الدعوة للمصالحة، حيث أكد أن ثوابت الجماعة تحافظ على كيان الدولة المصرية، دون التفريط فى حق من حقوق الشعب، مؤكداً أنها زاهدة فى السلطة.
فى المقابل أثارت جبهة الشباب، التى كان يتزعمها محمد كمال، قبل مقتله، موجه غضب على التواصل الاجتماعى، حيث أشارت إلى أنها تمتلك وثائق «مسربة» بشأن اتصالات مع وسطاء لإجراء مصالحة بين الجماعة والنظام الحالى، تتضمن الاعتراف بالوضع السياسى الحالى، وهو ما نفته جبهة «عزت».
وقال كمال حبيب، الباحث فى شؤون الجماعات الإسلامية، إن الجماعة تعيش حالة من التفكك، فالقيادات التقليدية المؤمنة ببقاء التنظيم تعلن للمرة الأولى أنها تسعى للمصالحة، ومن لا يريد هذا الخط فليذهب حيث يريد.
وأضاف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أن القيادات التقليدية تدرك أن دونالد ترامب، القادم الجديد للبيت الأبيض، لن يكون كالإدارة الأمريكية الديمقراطية التى نجحت فى حماية الإخوان، والذى يأتى بالتزامن مع موجة صعود السياسات اليمينية فى العالم.
يشار إلى أن «منير» أعلن أن الجماعة «مستعدة لسماع كل وجهات النظر» من حكماء، فيما يخص ما يتناثر عليه القول حول إجراء «مصالحة» مع النظام الحالى، مشترطاً عدم استبعاد الرئيس المعزول، محمد مرسى، وأن يوضع فى الحسبان ما وصفه بـ«جرائم الدولة». وأضاف: «الجماعة فصيل من الشعب المصرى الذى يملك بجميع فصائله وهيئاته الشرعية، وعلى رأسها الرئيس الشرعى محمد مرسى، حق تقرير المصير».
=======================