الرئيسة \  ملفات المركز  \  المظاهرات تتصاعد في إيران وسط ترقب دولي لتطورات

المظاهرات تتصاعد في إيران وسط ترقب دولي لتطورات

02.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/1/2018

عناوين الملف
  1. اليوم السابع :انتفاضة إيران فى خامس يوم.. متظاهرون يسيطرون على مقر للحرس الثورى بأصفهان
  2. سبق :إيران تنتفض .. المتظاهرون يسيطرون على مقر للحرس الثوري ويحرقون حوزة علمية
  3. اليوم السابع :تليفزيون إيران: الأمن يتصدى لمحاولات اقتحام مراكز شرطة وقواعد عسكرية
  4. الشروق :وزير إسرائيلي: نتمنى نجاح الاحتجاجات في إيران لكننا لم نتدخل فيها
  5. النهار :سقوط 10 قتلى في احتجاجات اليوم بجنوب غرب إيران
  6. العربية نت :احتجاجات إيران.. حرق محطة بترول في مدينة كرج
  7. الدستور :كندا تعرب عن تأييدها للمتظاهرين في إيران
  8. البي بي سي :الحرس الثوري الإيراني يتوعد المحتجين بـ"قبضة حديدية"
  9. رووداو :أربعة أحزاب سياسية في كوردستان إيران تعلن دعمها للتظاهرات الاحتجاجية
  10. العربية نت :إيران.. "مجاهدي خلق" تدعو لاستمرار الانتفاضة ضد النظام
  11. مونت كارلو :يران تحذر محتجين يمثلون تحدياً للحكومة والمؤسسة الدينية
  12. دي دبليو :إيران تحذر المتظاهرين مجددا وتحجب مواقع للتواصل الاجتماعي
  13. رووداو :بريطانيا: نتابع بقلق ما يجري في إيران
  14. المدن :إيران: لجنة الأمن القومي تجتمع.. وروحاني يحاول امتصاص الغضب
  15. المدن :روسيا: لا ثورة في إيران
  16. مصراوي :روحاني عن التظاهرات في إيران: الانتقاد يختلف عن العنف وتدمير الممتلكات العامة
  17. المصري اليوم :انتفاضة إيران تمتد لـ70 مدينة.. والحرس يهدد بـ«القبضة الحديدية»
  18. العربية نت :تهديدات روحاني للمتظاهرين رفعت وتيرة احتجاجات إيران
  19. سكاي نيوز :هايلي: تظاهرات إيران "اختبار" من الشعب للحكومة
  20. العالم :جون كيري: نعرف القليل عن ما يحدث في إيران
  21. الخليج :البيت الأبيض: ندعم حق شعب إيران بالتعبير عن نفسه
  22. اليوم :تصاعد الاحتجاجات الغاضبة فى إيران .. وأعضاء بالكونجرس يطالبون بـ" تعديل الاتفاق النووى"
  23. الغد :إيران تحجب «تيليجرام» لمنعها إغلاق قنوات تحرض على الاحتجاجات
  24. العربية نت :إيران..عنصر من الباسيج يقع بيد متظاهرين بمدينة كرمانشاه
  25. الغد :إيران: «زلزال» ولاية الفقيه..رسائل سياسية ومطالب اقتصادية
  26. الوئام :تعليق ناري من الخارجية الأمريكية على إحتجاجات إيران
  27. ارم :إيفانكا ترامب تعلق على احتجاجات إيران وتصف المتظاهرين بـ”الشجعان
  28. ارم :اعتقال عشرات المتظاهرين في مدينة “كاشان” وسط إيران
  29. الخليج :الغارديان: ماذا لو انهار النظام في طهران؟.. أعداء إيران يراقبون
  30. الوطن :العاروري: ايران لم تتوقف عن دعم المقاومة وعلاقتنا مع حزب الله ممتازة
  31. الشروق :في أول تغريدة بـ2018.. «ترامب» يهاجم إيران: «الأولى في رعاية الإرهاب»
  32. رووداو  :تظاهرات جديدة في ايران غداة دعوة روحاني الى الهدوء
 
اليوم السابع :انتفاضة إيران فى خامس يوم.. متظاهرون يسيطرون على مقر للحرس الثورى بأصفهان
الإثنين، 01 يناير 2018 11:57 ص
أفادت وسائل إعلام عديدة، قبل قليل، بورود أنباء عن سيطرة حشود من المتظاهرين الإيرانيين على أحد أهم مقرات الحرس الثورى فى مدينة "شاهين شهر" بمحافظة أصفهان.
يُذكر أن عددا من مدن إيران تشهد احتجاجات متواصلة وتظاهرات ضخمة، لليوم الخامس على التوالى، تتخللها أعمال عنف رغم الدعوة للهدوء التى وجهها الرئيس الإيرانى حسن روحانى، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية وناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعى.
========================
سبق :إيران تنتفض .. المتظاهرون يسيطرون على مقر للحرس الثوري ويحرقون حوزة علمية
صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض 0 47,918
تداولت وسائل إعلام ايرانية أنباءً عن سيطرة المتظاهرين الإيرانيين على أحد أهم مقار الحرس الثوري في مدينة شاهين شهر بمحافظة أصفهان، فيما قام محتجون بحرق الحوزة العلمية في تركستان بمحافظة قزوين.
وقال مركز أبحاث ستراتفور حول المظاهرات والغضب الشعبي في إيران: المستقبل القريب ربما يحمل مفاجآت تؤدي إلى تطور الأوضاع بشكل خطير وغير مسبوق، فالحكومة الإيرانية ركزت على التدخلات الخارجية، ومنها الحرب في سوريا بدلاً من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وقالت "واشنطن بوست": "الإيرانيون لا يشعرون بأن النظام الحالي يمثلهم.. والاستياء الشعبي أعمق بكثير ويرجع إلى عقود مضت"، فيما علّقت "الجارديان": حالة الإحباط العميق لدى الشعب الإيراني أدّت إلى الدعوة لإسقاط المرشد، والمظاهرات الحالية أكبر تحدٍّ سياسي داخلي يواجه النظام الإيراني منذ القمع الدموي لاحتجاجات 2009.
وكان متظاهران آخران قد قُتلا في إيران خلال صدامات مساء أمس، في مدينة ايذج جنوب غربي البلاد.
وشهدت مدن إيرانية عدة تظاهرات متفرقة، مساء أمس الأحد، تخللتها أعمال عنف على الرغم من الدعة إلى الهدوء التي وجّهها الرئيس الإيراني حسن روحاني؛ حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية وشبكات التواصل الاجتماعي.
وفي العاصمة الإيرانية، أطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق مجموعات من المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات ضد الحكم في حي جامعة طهران.
وشهدت مدن أخرى، ولا سيما كرمنشاه "غرب" وشاهين شهر "قرب أصفهان"، وتاكستان "شمال"، وزنجان "شمال"، وايذج "جنوب غرب" تظاهرات محدودة
وأظهرت فيديوهات نشرتها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تعرُّض مبان عامة، ومراكز دينية، ومصارف ومراكز الباسيج "قوات شبه عسكرية مرتبطة بالحرس الثوري" لهجمات وأحيانًا عمليات إحراق.. كما هاجم المتظاهرون سيارات تابعة للشرطة وأضرموا فيها النيران.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في أخطر اضطرابات هناك منذ عام 2009 إلى أربعة على الأقل.
وتتواصل في إيران المظاهرات احتجاجاً على المصاعب الاقتصادية التي يعانيها الشعب الإيراني، إضافة إلى تفشي الفساد في البلاد.
يُذكر أن معدل البطالة في إيران ارتفع إلى 12.4 % في السنة المالية الجارية، في حين ازدادت نسبة التضخم السنوي نحو 8 %، كا أدّى نقص بعض السلع الغذائية، إلى ارتفاع الأسعار.
========================
اليوم السابع :تليفزيون إيران: الأمن يتصدى لمحاولات اقتحام مراكز شرطة وقواعد عسكرية
الإثنين، 01 يناير 2018 12:31 م
أعلن التليفزيون الرسمى الإيرانى، أن قوات الأمن تصدت لمحاولة محتجين مسلحين اقتحام مراكز للشرطة وقواعد عسكرية.
يذكر أن عددا من مدن إيران تشهد احتجاجات عنيفة وتظاهرات متتابعة منذ عدة أيام، تخللتها أعمال عنف، رغم الدعوة للهدوء التى وجهها الرئيس الإيرانى حسن روحانى، بينما تعاملت الأجهزة الأمنية مع المحتجين بعنف، إذ أطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه والرصاص لتفريق مجموعات من المتظاهرين الذين أطلقوا شعارات ضد الحكم الإسلامى ومرشد الثورة الإيرانية فى حى جامعة طهران.
وتخلى الإعلام الإيرانى الرسمى عن تعتيمه على الأمر جزئيا، واضطر أمام تصاعد حرارة الشارع وحالة الاشتعال المسيطرة عليه، إذ أعلن التليفزيون الإيرانى الرسمى عن مقتل 10 أشخاص فى الاحتجاجات التى تجتاح البلاد، حسبما نقلت قناة سكاى نيوز فى خبر عاجل.
========================
الشروق :وزير إسرائيلي: نتمنى نجاح الاحتجاجات في إيران لكننا لم نتدخل فيها
أعلنت إسرائيل اليوم الإثنين، أنها تتمنى نجاح الاحتجاجات الجارية في إيران، لكنها نفت التدخل فيها.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن وزير الاستخبارات «يسرائيل كاتس» قوله اليوم لمحطة إذاعية، إنه يأمل في أن ينجح المتظاهرون في تحقيق مطالبهم وأهدافهم، مؤكدًا أن بلاده لم تتدخل في المظاهرات الجارية منذ أيام.
وتابع «كاتس»، أن إسرائيل لم ولن تشارك لكنها تتمنى بالتأكيد النجاح للشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية.
يُذكر أن إيران تتهم باستمرار إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا بالتدخل في شؤونها الداخلية والعمل على الإطاحة بحكومتها.
وفي الأيام الأخيرة، شهدت إيران احتجاجات اجتماعية وسياسية واسعة النطاق ضد الحكومة، وهى أكبر احتجاجات منذ الانتخابات التي جرت عام 2009.
========================
النهار :سقوط 10 قتلى في احتجاجات اليوم بجنوب غرب إيران
المصدر: "ا ف ب" رويترز  1 كانون الثاني 2018 | 10:43
قال التلفزيون الرسمي #الإيراني اليوم الاثنين إن عشرة أشخاص قتلوا في احتجاجات بالشوارع يوم الأحد.
وأضاف التلفزيون دون أن يقدم تفاصيل "قتل نحو عشرة أشخاص في المجمل في عدد من المدن للأسف خلال أحداث الليلة الماضية".
وعرض التلفزيون لقطات لأضرار ناجمة عن المظاهرات المناهضة للحكومة.
وكان متظاهران قتلا خلال صدامات مساء الاحد في مدينة ايذج بجنوب غرب #ايران بحسب ما نقلت وكالة "ايلنا" القريبة من الاصلاحيين عن النائب المحلي هداية الله خادمي
========================
العربية نت :احتجاجات إيران.. حرق محطة بترول في مدينة كرج
الأحد 13 ربيع الثاني 1439هـ - 31 ديسمبر 2017م
العربية.نت
أظهر مقطع فيديو، بثه نشطاء إيرانيون، الأحد، حرق محطة بترول بمدينة كرج، التي تقع على بعد 20 كيلومتراً غرب طهران.
يأتي ذلك فيما حذرت الداخلية الإيرانية من أن الحكومة ستتصدى "لمن يستخدمون العنف ويثيرون الفوضى".
فيما تأهبت القوات البرية والبحرية للجيش والحرس الثوري الإيرانيين، وتشكيل مقر مشترك لقوى الأمن الإيرانية لقمع المظاهرات، إلى جانب استدعاء كافة القادة العسكريين إلى المقرات المشتركة للجيش والشرطة والحرس في إيران.
وانطلقت المظاهرات في البداية يوم الخميس في 3 مدن احتجاجا على ارتفاع الأسعار والفساد وسياسات الحكومة التعسفية ضد الفقراء والمهمشين، ثم امتدت خلال اليوم الثاني لحوالي 15 مدينة وبلدة، لكن في اليوم الثالث أي السبت، خرجت مظاهرات كبرى في أكثر من 30 مدينة بحسب ما أحصت حسابات إيرانية عبر مواقع التواصل.
وتوسعت الاحتجاجات التي بدأت قبل 3 أيام في مشهد، خلال اليوم الثالث إلى مختلف المدن الإيرانية بما فيها كرمانشاه وشهركورد وبندر عباس وإيذج وأراك وزنجان وأبهر ودرود وخرم آباد والأهواز وكرج وتنكابن وعدة مدن أخرى.
وفي بعض المناطق، حدثت مواجهات مع الأمن كما تعرض المحتجون إلى الضرب بالعصي والهراوات وبعضها الرصاص الحي حيث قتل 4 أشخاص بمدينة دورود في محافظة لورستان.
========================
الدستور :كندا تعرب عن تأييدها للمتظاهرين في إيران
تم نشره في الأحد 31 كانون الأول / ديسمبر 2017. 09:24 صباحاً
اوتاوا - أعربت الحكومة الكندية عن تأييدها للمتظاهرين الذين يحتجون في إيران.
وقالت الخارجية الكندية في بيان لها اليوم " إن كندا تشجع الشعب الإيراني الذي يمارس حقه الأساسي في الإحتجاجات سلميا، ودعت السلطات الإيرانية إلى إحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأضاف البيان " إن كندا ستواصل دعم الحقوق الأساسية للإيرانيين بما في ذلك الحق في حرية التعبير.
من جانبه، قال زعيم المعارضة قائد حزب المحافظين الكندي أندرو شير إن الإحتجاجات تظهر الرغبة القوية في الحرية والحقوق الديمقراطية للشعب الإيراني.
وفي تورنتو كبرى المدن الكندية تجمع العشرات لإظهار التضامن مع الشعب الإيراني.
--بترا
========================
البي بي سي :الحرس الثوري الإيراني يتوعد المحتجين بـ"قبضة حديدية"
31 ديسمبر/ كانون الأول 2017
هدد الحرس الثوري الإيراني المتظاهرين المناهضين للحكومة بالرد بقبضة من حديد إذا استمرت الاحتجاجات السياسية.
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من مظاهرات في العاصمة الإيرانية طهران ومناطق أخرى.
ووقعت بعض الهجمات على المباني الحكومية في طهران. واتهم وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فاضل من يتحدثون عن الاحتجاجات على وسائل التواصل التواصل الاجتماعي بمحاولة نشر الخوف والعنف.
وأنحت السلطات الإيرانية باللائمة في مقتل متظاهرين اثنين على عملاء أجانب ومحرضين بين المتظاهرين ونفت أن تكون قوات الأمن قد اطلقت النار.
وقد تحولت الاحتجاجات في بعض المدن الإيرانية إلى أعمال عنف في يومها الثالث، حسب ما أظهرته صور وتقارير إعلامية.
وأظهرت صور فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحققت منها خدمة بي بي سي الفارسية، متظاهرين مصابين بإطلاق نار في بلدة دورود، غربي البلاد. وفي صور أخرى يظهر متظاهرون وهم يضرمون النار في سيارة للشرطة.
وأفادت تقارير أخرى بهجوم متظاهرين على بنايات حكومية.
وتعد هذه أكبر احتجاجات تشهدها إيران منذ المظاهرات المطالبة بالإصلاحات عام 2009.
وشارك مئات الإيرانيين لليوم الثالث على التوالي في احتجاجات مناهضة للحكومة تحديا لتحذيرات صادرة عن السلطات طالبتهم فيها بالامتناع عن المشاركة في المظاهرات.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي محتجين في بعض المناطق من البلاد، بما في ذلك المنطقة المحيطة بجامعة طهران.
وتعالت هتافات بعض المحتجين التي استهدفت مرشد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي.
وحض وزير الاتصالات تطبيق إرسال الرسائل النصية في الهواتف المحمولة "تلغرام"- التي تطالب بخروج مزيد من الاحتجاجات- بالتوقف عن تشجيع العنف.
ومن جهة أخرى، خرج الآلاف من مؤيدي الحكومة الإيرانية في مسيرات حاشدة فيما يبدو أنه استعراض للقوة في مواجهة المظاهرات المناوئة للحكومة.
ويأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه الحكومة الإيرانية المواطنين من "التجمعات غير القانونية".
ودعا وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي الناس إلى "عدم المشاركة في تلك التجمعات غير القانونية لأنهم يخلقون المشاكل لأنفسهم ولغيرهم من المواطنين".
وأظهر التلفزيون الحكومي جموعا من المتظاهرين المتشحين بالسواد في العاصمة طهران.
واعتقل عشرات الأشخاص خلال الاحتجاجات بشأن الفساد ومستويات المعيشة. وقال نائب رئيس الإيراني إن الاحتجاجات نظمها خصوم سياسيون.
احتجاجات في إيران ضد ارتفاع الأسعار والبطالة
احتجاجات مناوئة للحكومة في عدة مدن إيرانية لليوم الثاني على التوالي
وحذرت الإدارة الأمريكية إيران أن "العالم ينظر إلى ردها".
وكان قد جرى تنظيم مظاهرات السبت في الذكرى الثامنة لإخماد الاحتجاجات الحاشدة.
وفي عام 2009 خرجت جموع المتظاهرين تأييدا للرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد، ردا على احتجاج الإصلاحيين بشأن نتائج الانتخابات المتنازع عليها التي أعادته للسلطة.
كيف بدأت المظاهرات المعارضة للحكومة؟
وبدأت الاحتجاجات في شمال غربي البلاد في مدينة مشهد، ثاني أكبر مدن إيران من حيث عدد السكان.
وخرج الناس في مظاهرات للتعبير عن الغضب إزاء ارتفاع الأسعار، وعن غضبهم من الرئيس حسن روحاني. وأُلقي القبض على 52 شخصا لترديد "شعارات شديدة اللهجة".
 
 
كيف بدأت المظاهرات في إيران؟
وكانت الاحتجاجات انتشرت الجمعة إلى ما لا يقل عن ست مدن. وفي بعض المدن اشتبكت الشرطة المجهزة بمعدات مكافحة الشغب والدراجات النارية مع المتظاهرين.
وتطورت بعض الاحتجاجات إلى احتجاجات أوسع ضد السلطات، مطالبين بإطلاق سراح السجناء السياسيين وإنهاء قمع الشرطة.
وهذه المظاهرات أكبر احتجاج علني منذ المظاهرات الحاشدة المؤيدة للإصلاح عام 2009.
وتشير التقارير إلى أن أعداد المتظاهرين تتراوح ما بين أقل من مئة في عدة أماكن إلى الآلاف في مناطق أخرى، ولكن لا يبدو أنها تجري على نطاق واسع.
ما الذي تقوله إيران عن الاحتجاجات؟
وأشار أسحق جهانجيري النائب الأول للرئيس الإيراني أن خصوم الحكومة يقفون وراء الاحتجاجات، حسبما ورد في تعليقات نقلتهتا قناة أي آر أي بي الحكومية.
وقال جهانجيري "بعض الأحداث في البلاد هذه الأيام تتخذ من المشاكل الاقتصادية ذريعة، ولكن يبدو أنها تحدث على خلفية أمور أخرى. يظنون أنهم بالقيام بذلك يضرون الحكومة، وهناك آخرون سيركبون الموجة".
وقال الحاكم العام لطهران إن أي اجتماعات مماثلة سيتم التعامل معها من قبل الشرطة، التي خرجت إلى الطرق الرئيسية.
وقال مسؤولون في مشهد إن الاحتجاجات نظمتها "عناصر مناهضة للثورة"، وأظهرت تسجلات بالفيديو الشرطة تستخدم مدافع المياه.
ما هو رد الفعل الأمريكي؟
احتجاجات إيرانمصدر الصورةUGC
وقد أدانت وزارة الخارجية الأمريكية اعتقال عدد من المتظاهرين الإيرانيين بسبب ارتفاع الأسعار ومعدلات البطالة.
وفي بيان، دعت الخارجية الأمريكية دول العالم إلى دعم الشعب الإيراني لنيل حقوقه الأساسية والقضاء على ما سمته "الفساد" في البلاد.
ووصفت هيذر نويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إيران بأنها "دولة مارقة مستنزفة اقتصاديا تقوم صادراتها الرئيسية على العنف وسفك الدماء والفوضى".
كما جدد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، دعمه لما وصفه بـ"عناصر داخل إيران تسعى إلى انتقال سلمي للسلطة."
ما هي خلفية الاحتجاجات؟
وكانت المظاهرات قد بدأت احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والفساد ولكن يبدو أنها أخذت منحى سياسيا لاحقا.
ورددت شعارات ضد روحاني وضد آية الله علي خامنئي والحكم الديني عامة.
ووردت تقارير عن أن متظاهرين كانوا يرددون شعارات مثل "الناس يتسولون، ورجال الدين يتصرفون كالآلهة. واحتجز متظاهرون في مدينة قم، حيث يقيم عدد من رجال الدين واسعي النفوذ.
حمل بعض المتظاهرين روحاني المسؤولية عن الوضع الاقتصادي الصعبمصدر الصورةAFP
كما أعرب البعض عن غضبهم إزاء تدخل إيران في الخارج. في مشهد ردد بعض المتظاهرين شعار "ليس لغزة، ليس للبنان، حياتي لإيران"، في إشارة إلى ما يراه المتظاهرون تركيزا من الحكومة الإيرانية على القضايا الخارجية وليس القضايا الداخلية.
========================
رووداو :أربعة أحزاب سياسية في كوردستان إيران تعلن دعمها للتظاهرات الاحتجاجية
من قبل رووداو منذ 23 ساعة
أعلنت أربعة أحزاب سياسية في كوردستان إيران، دعمها للتظاهرات الاحتجاجية التي عمت البلاد خلال الأيام الماضية ضد السلطة الحاكمة.
ودعت الأحزاب الأربعة وهي: (الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران، وجمعية الثوار الكادحين، وحزب الحياة الحرة الكوردستانية)، الأطراف المعارضة للتعاون من أجل مواجهة التحديات المشتركة.
وطالب الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وجمعية الثوار الكادحين في بيان مشترك المجتمع الدولي ومراكز القرار في العالم بدعم المتظاهرين ومطالب الشعب الإيراني والضغط على الحكومة بأقرب وقت والإفراج عن معتقلي الحركات الجماهيرية الكوردستانية والإيرانية، مضيفتين أن "التظاهرات دليل على الغضب الدفين من سنوات من الحكم الفاسد والظالم والديكتاتوري".
من جانبه، قال حزب الحياة الحرة الكوردستانية إن التظاهرات "تملك قوة كبيرة لفتح الباب أمام التغيير والديمقراطية"، داعياً إلى المشاركة في الاحتجاجات التي أرجع خروجها لأسباب سياسية.
إلى ذلك، أصدر الحزب الديمقراطي الكوردستاني (في إيران) بياناً جاء فيه أن "هذه الاحتجاجات مختلفة عن السنوات الماضية، سواء من حيث وضوح الشعارات والمطالب أو مشاركة الشرائح والفئات المختلفة فيها أو الرقعة الجغرافية الواسعة التي امتدت إليها"، وطالب بدعم الشعب الإيراني "الذي خرج إلى الشارع بأيادٍ خالية لكن بإرادة قوية ومطالب مشروعة".
وأشار إلى أن النظام الإيراني ينصب جام اهتماماته على الأهداف العسكرية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى على حساب تحسين الحياة المعيشية للمواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية، مبيناً أن الانتخابات التي تجرى في البلاد غير حرة وغير نزيهة ولا تسمح بوصول الممثلين الحقيقيين للشعب إلى الحكم.
بدوره، قال الحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران، إن "الشعب الإيراني الغاضب خرج إلى الشارع لإنهاء الظلم والغطرسة والعنجهية التي تفرضها السلطة منذ نحو 40 سنة"، لافتاً إلى أن "تعاون قوى وأطراف المعارضة وأداء أدوارها الوطنية سيوفر زخماً للمظاهرات وجذباً للدعم الدولي بشكل ملحوظ".
وكانت التظاهرات جابت شوارع عشرات المدن الإيرانية منذ الخميس الماضي احتجاجاً على التضخم والبطالة، وأطلقت هتافات سياسية ضد النظام، وهي التظاهرات الاحتجاجية الأكبر منذ سنوات في إيران.
========================
العربية نت :إيران.. "مجاهدي خلق" تدعو لاستمرار الانتفاضة ضد النظام
الأحد 13 ربيع الثاني 1439هـ - 31 ديسمبر 2017م
العربية.نت
دعا مسعود رجوي زعيم منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، إلى استمرار الانتفاضة والاحتجاجات والمظاهرات في إيران، وكذلك "الدفاع عن النفس باستخدام كافة الوسائل المتاحة".
وخاطب رجوي في رسالة صوتية نشرها تلفزيون "سيماى آزادي" التابعة لمنظمة مجاهدي خلق، ما وصفها بـ"قوى الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني" قائلا "بات الجميع يرى ألف معقل للعصيان في أرجاء الوطن المكبّل والمحتلّ من الملالي".
وأكد أن "الأصوات تعالت بضرورة إسقاط النظام بلا رجعة" مشيرا إلى شعار "الموت للدكتاتور" و"اخجل خامنئي.. وارحل من الحكم" من قبل المحتجين.
وقال مسعود رجوي إنه "في انتفاضة 2009 وقفت الإدارة الأميركية بجانب نظام ولاية الفقيه، كما أنها لم تحرّك ساكناً حيال مذبحة مجاهدي خلق في مخيم أشرف. لكن هذه المرة أدركت الولايات المتحدة بوضوح الأضرار الناتجة عن الاصطفاف مع الملالي الحاكمين في إيران".
ودعا المنتفضين الإيرانيين إلى عدم الخوف من هجوم السلطات و"إبقاء شعلة الانتفاضة متّقدة ومشتعلة في كل مكان وفي كل زمان مهما كان الثمن".
وأضاف: "يحقّ لنا أن نمارس حقنا الشرعي المعترف به للدفاع عن النفس في أي وقت وأي مكان دون هوادة وباستخدام جميع الأدوات اللازمة".
========================
مونت كارلو :يران تحذر محتجين يمثلون تحدياً للحكومة والمؤسسة الدينية
هددت إيران اليوم الأحد باتخاذ إجراءات صارمة ضد متظاهرين يمثلون أكبر تحد للحكومة والمؤسسة الدينية التي تتولى السلطة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
ويتظاهر عشرات الآلاف من الإيرانيين في أنحاء متفرقة من البلاد منذ يوم الخميس ضد النخبة الدينية غير المنتخبة والسياسة الخارجية لإيران في المنطقة. وردد المحتجون أيضا هتافات لدعم سجناء سياسيين.
وركز المتظاهرون شكواهم الغاضبة في بادئ الأمر على المصاعب الاقتصادية والفساد المزعوم لكنهم بدأوا في دعوة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي للتنحي.
وأظهرت لقطات فيديو على مواقع للتواصل الاجتماعي محتجين يهتفون "القليل من حمرة الخجل أيها الملالي... غادروا البلاد بمفردكم".
كما ردد المتظاهرون هتاف "يحيا الشاه رضا". وترديد مثل هذه الهتافات دليل على مستوى لم يسبق له مثيل من الغضب وتجاوز الخطوط الحمراء.
وحكم الشاه رضا بهلوي إيران في الفترة من 1925 إلى 1941 وأطاحت
الثورة الإسلامية بقيادة آية الله روح الله الخميني بحكم الشاه عام 1979.
والاحتجاجات هي الأكبر في إيران منذ اضطرابات استمرت شهورا في 2009 بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد آنذاك.
وتثير الاحتجاجات المصاعب أيضا لحكومة الرئيس حسن روحاني الذي انتخب بعد تعهده بضمان حرية التعبير والتجمع. ولم يحقق بعد الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العالمية في 2015 فوائد اقتصادية للقاعدة العريضة من الإيرانيين مثلما وعدت الحكومة. ويهدف الاتفاق إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
ويعتبر روحاني هذا الاتفاق أبرز إنجازاته. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي قوله "من يتلفون الممتلكات العامة وينتهكون القانون ويحرضون على إشاعة الفوضى ويتسببون فيها مسؤولون عن تصرفاتهم ويجب أن يدفعوا الثمن".
احتجاجات عفوية فيما يبدو
تحدى المحتجون قوات الشرطة والحرس الثوري التي استخدمت العنف لدحر اضطرابات سابقة. وقد تثير هذه المظاهرات قلقا أكبر للسلطات لأنها تبدو عفوية وبلا قائد واضح.
ولم يحث أي حزب سياسي الإيرانيين على النزول للشوارع كما أن زعماء المعارضة الذين ألهبوا مشاعر الإيرانيين في 2009 ما زالوا رهن الإقامة الجبرية في المنزل. وبالإضافة إلى ذلك فإن معظم الشعارات التي رفعت تشير إلى استياء في أوساط طبقات اجتماعية مختلفة من سياسات الحكومة.
ونظام الحكم في إيران جمهوري إسلامي. ويحكم الزعيم الأعلى مدى الحياة وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة كما تكون له السلطة العليا على الرئيس المنتخب في قضايا السياسة الخارجية والاقتصادية. وفي استجابة للاحتجاجات فيما يبدو تراجعت الحكومة عن خطط لزيادة أسعار الوقود ووعدت بزيادة مدفوعات نقدية للفقراء وتوفير المزيد من الوظائف في السنوات المقبلة.
وقال محمد باقر نوبخت المتحدث باسم الحكومة للتلفزيون الإيراني الليلة الماضية دون أن يقدم تفاصيل "نتوقع توفير 830 ألف وظيفة على الأقل في العام الجديد". ويصل عدد العاطلين عن العمل نحو 3.2 مليون شخص.
وعبر الإيرانيون أيضا عن غضبهم لتدخل بلادهم في سوريا والعراق حيث تدور حرب بالوكالة بين إيران والسعودية لبسط النفوذ.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي محتجين في مدينة شيراز وهم يمزقون صورة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس وهو أحد أفرع الحرس الثوري الإيراني ويتولى العمليات خارج البلاد في العراق وسوريا وغيرهما.
ونقل التلفزيون الإيراني عن مصدر مطلع قوله اليوم الأحد إن السلطات ستقيد استخدام بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي والتراسل مؤقتا لمواجهة الاحتجاجات. وذكر المصدر "تقرر على أعلى المستويات الأمنية تقييد استخدام تطبيقي تلجرام (للتراسل) وانستجرام".
وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي عبر صفحته على موقع تويتر " حان الوقت حتى يكف النظام في إيران عن الأنشطة الإرهابية والفساد وعدم مبالاته بحقوق الإنسان".
وهاجم محتجون مصارف ومباني حكومية وأحرقوا سيارتين للشرطة. وقُتل اثنان من المحتجين بالرصاص في بلدة دورود بغرب إيران مساء أمس السبت. وألقى حبيب الله خوجاتهبور نائب حاكم إقليم لورستان باللوم في مقتلهما على عملاء أجانب.
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي "لم تطلق الشرطة وقوات الأمن أي أعيرة نارية. عثرنا على أدلة تشير إلى أعداء الثورة وجماعات تكفيرية وعملاء أجانب في هذا الاشتباك". وتصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتشددين السنة بالتكفيريين وبخاصة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال رجل الدين المحافظ أحمد خاتمي الذي يؤم صلاة الجمعة في العاصمة طهران إن الاحتجاجات مشابهة لتلك التي تم تنظيمها عام 2009 بعد اتهامات بالتلاعب في نتيجة الانتخابات.
ودعا إلى إعدام من يرددون شعارات تتنافى مع قيم الجمهورية الإسلامية.
========================
دي دبليو :إيران تحذر المتظاهرين مجددا وتحجب مواقع للتواصل الاجتماعي
حذرت السلطات الإيرانية المتظاهرين مجددا بأنهم "سيدفعون الثمن"، وحجبت موقعين للتواصل الاجتماعي لمنع مظاهرات جديدة. كما كشف نائب محافظ طهران عن اعتقال 200 متظاهر في طهران يوم أمس السبت.
اعتقلت السلطات الإيرانية 200 متظاهر في طهران يوم أمس السبت، بحسب ما أعلن نائب محافظ طهران علي أصغر ناصر بخت الأحد (31 كانون الأول/ ديسمبر 2017). ونقلت وكالة إيلنا القريبة من المحافظين عن نائب المحافظ قوله "أحيل هؤلاء الأشخاص على القضاء (...) وأطلق سراح عدد من الطلاب الموقوفين وسلّموا لعائلاتهم"، مشيرا إلى وجود "أربعين من قادة التظاهرات" بين الموقوفين.
في غضون ذلك قال وزير الداخلية الإيراني في غشارة إلى المتظاهرين بأن من يبادرون إلى هدم الممتلكات العامة "مسؤولون أمام القانون بشأن تصرفاتهم ويجب أن يدفعوا ثمن هذا السلوك". وهدد الوزير المتظاهرين قائلا: "سنتحرك ضد أعمال العنف والذين يثيرون الخوف والرعب"، مميزا بين "الذين لديهم مطالب مشروعة" و"المعادين للثورة".
وكانت المظاهرات قد انطلقت يوم الخميس في مشهد، ثاني أكبر مدن إيران، قبل أن تنتشر وتطاول عدة مدن أخرى منها العاصمة طهران.
ونقل الموقع الإلكتروني للتلفزيون الحكومي أن "مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى قرروا حجب موقعي تلغرام وإنستاغرام مؤقتا" لمنع تنظيم تظاهرات جديدة. وكانت السلطات قطعت الإنترنت عن الهواتف النقالة لعدة ساعات ليل السبت الأحد. ومع حلول بعد ظهر الأحد، لم تعد وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تفيد عن أي تظاهرة جديدة ضد الحكومة. وفي المقابل، تظاهر مئات الطلاب في جامعة طهران دعما للحكومة، منددين كذلك بـ"الفساد وغلاء المعيشة".
وتتهم طهران مجموعات تصفها بـ "المعادية للثورة" في الخارج باستخدام مواقع التواصل وخصوصا تلغرام للحضّ على التظاهر و"استخدام قنابل مولوتوف والانتفاضة المسلحة والعنف الشعبي". وتقول السلطات إن غالبية المعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي مصدرها السعودية أو مجموعات معارضة في أوروبا.
وقتل متظاهران السبت خلال صدامات في مدينة دورود (غرب)، بحسب ما أعلن نائب حاكم محافظة لورستان للتلفزيون الرسمي متهما من وصفهم بـ "مجموعات معادية وأجهزة استخبارات أجنبية بالوقوف وراء الاضطرابات". وقال إن قوات الأمن لم تطلق النار على المتظاهرين موضحا "هدفنا كان وضع حد سلمي للتظاهرات لكن وجود بعض الأشخاص والمجموعات أدى إلى وقوع الحادث ومقتل شخصين".
وأوردت وكالة "ايلنا" القريبة من الإصلاحيين أن "80 شخصا أوقفوا في أراك (وسط) بينما أصيب ثلاثة أو أربعة بجروح" في الصدامات التي شهدتها المدينة مساء السبت. ويقول رئيس تحرير شبكة  "نظار" الإصلاحية بايام بارهيز إن "هذه التظاهرات هي بدفع من الشريحة السكانية التي تعاني من صعوبات اقتصادية كبرى خصوصا الذين خسروا أموالهم عند إفلاس مؤسسات إقراض".
ولم يعلق أي من المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي أو الرئيس حسن روحاني منذ بدء التظاهرات. لكن وكالة الطلبة للأنباء قالت إن الرئيس روحاني سيوجه كلمة إلى الشعب الإيراني عبر التلفزيون الليلة بعد الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ أيام . بيد أنه لم يصدر تأكيد رسمي لهذه المعلومات.
ويشار إلى أن هذه المظاهرات التي طالت عدة مدن هي الأكبر منذ الحركة الاحتجاجية ضد إعادة انتخاب الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد في 2009 والتي قمعتها السلطات بعنف.
========================
رووداو :بريطانيا: نتابع بقلق ما يجري في إيران
رووداو – اربيل
أعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، عن قلق لندن إزاء تطورات الوضع في إيران، مشيرا إلى أهمية ضمان حق الاحتجاج السلمي.
وكتب جونسون على صفحته في موقع تويتر: "أتابع بقلق الأحداث في إيران. من المهم أن يكون لدى المواطنين حق في مظاهرات سلمية".
وتستمر التظاهرات الإحتجاجية في إيران، لليوم الرابع على التوالي في العديد من المدن أبرزها طهران وقم ومشهد، حيث رفع المتظاهرون للمرة الأولى شعارات الموت للديكتاتور خامنئي الموت لروحاني.
وأحرق المتظاهرون صورًا لكل من روحاني وخامنئي فيما استعان النظام بقوات الباسيج للسيطرة على الأمن.
========================
المدن :إيران: لجنة الأمن القومي تجتمع.. وروحاني يحاول امتصاص الغضب
المدن - عرب وعالم | الأحد 31/12/2017 شارك المقال : 5085Google +00
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في أول تعليق له على التظاهرات التي تعم البلاد منذ أيام، إنه يجب توفير "مساحة للنقد" في إيران، ملمحاً إلى أن ما يحدث في البلاد من تظاهرات هو "عنف وتدمير للمتلكات".
وقال روحاني في كلمة وجهها إلى الشعب الإيراني، الاحد، إن "النقد شيء والعنف وتدمير الممتلكات شيء آخر.. الاجهزة الحكومية ينبغي أن تؤمن مساحة للنقد والاحتجاج المشروع".
وأضاف "الأمر الذي لا بد من توضيحه هو أننا أمة حرة. وبحسب الدستور يتمتع الشعب بحرية مطلقة في التعبير عن انتقاداته وحتى احتجاجاته". وتابع "لكن في الوقت نفسه يجب الا نسمح بنشوء مناخ يعيش فيه أنصار الثورة والشعب في حالة من القلق على حياتهم وأمنهم".
وفي محاولة لامتصاص غضب الشارع، قال روحاني إن الشعب الإيراني بحاجة إلى المزيد من الشفافية، واعتبر أنه من الضروري على الإعلام الإيراني الحكومي أن يعبر عن وجهات نظر مختلفة، لا عن السلطات الرسمية فقط. وقال "حل بعض المشاكل ليس سهلا، ويتطلب بعض الوقت، وينبغي أن تتعاون الحكومة مع الشعب في ذلك".
من جهة ثانية، رد الرئيس الإيراني على نظيره تصريحات نظيره الأميركي، وقال إنه "لا يحق" للرئيس الأميركي دونالد ترامب التعاطف مع المحتجين الايرانيين بعدما "وصف قبل بضعة اشهر الامة الايرانية بانها ارهابية". واضاف "هذا الرجل الذي يقف بكليته ضد الامة الايرانية لا يحق له ان يشفق على شعب ايران".
في السياق، تعقد لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة لمجلس الشورى الإيراني، الإثنين، اجتماعاً طارئاً، لبحث التطورات الأخيرة في البلاد، والاحتجاجات المتصاعدة ضد الحكومة. وأكد نائب رئيس اللجنة كمال دهقان فيروزآبادي، أن الاجتماع سيعقد بحضور المسؤولين المعنيين لمناقشة التجمعات الاحتجاجية التي تشهدها مختلف مدن البلاد على مدى الأيام الأربعة الماضية.
وأوضح فيروزآبادي، الأحد، أن لجنة الأمن القومي ستبحث مع هؤلاء المسؤولين أسباب هذه التجمعات والآليات المتوفرة لعدم وقوع "أحداث شغب"، ما يظهر إصراراً في بعض مفاصل الحكم في إيران على النظر إلى الإحتجاجات على أنها أعمل شغب.
وتوسّعت الاحتجاجات بشكل كبير، ووصلت إلى العاصمة طهران، فضلاً عن مدن أخرى، إثر دعوات وُزعت للتظاهر في أكثر من سبعين مدينة في مختلف محافظات البلاد
وإستخدمت الشرطة مدافع المياه في محاولة لتفريق متظاهرين تجمعوا في ميدان الفردوس وسط العاصمة الإيرانية، وفقاً لما بيّنته مشاهد مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر رسمي إيراني قوله، إن السلطات اعتقلت 200 متظاهر خلال إحتجاجات السبت في طهران.
وأظهرت مقاطع مصورة بُثت على الإنترنت اشتباكاً بين المحتجين والشرطة في مدينة خرمدره في إقليم زانجان، في شمال غرب إيران. ووردت تقارير أيضاً عن وقوع احتجاجات في مدينتي سنندج وكرمانشاه في غرب إيران.
وفي خطوة فُسّرت على أنها استجابة للاحتجاجات، تراجعت الحكومة عن خطط لزيادة أسعار الوقود، ووعدت بزيادة مدفوعات نقدية للفقراء وتوفير المزيد من الوظائف في السنوات المقبلة. وقال المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت "نتوقع توفير 830 ألف وظيفة على الأقل في العام الجديد".
السلطات الإيرانية التي اتهمت جهات خارجية بتأجيج الاحتجاجات، حجبت تطبيقي "إنستغرام" و"تلغرام"، الأحد، بحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني، وذلك "للحفاظ على سلامة وأمن المواطنين".
واتهم وزير الاتصالات محمد جواد جهرومي بعض القنوات على تطبيق "تلغرام" في الخارج بأنها "معادية للثورة"، وتحض على "استخدام قنابل مولوتوف والإنتفاضة المسلحة والعنف الشعبي". وتابع أن "المعادون للثورة كانوا يريدون إستغلال الأجواء لإثارة الشغب فمن الطبيعي أن يتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي إجراءات".
وفي وقت سابق الأحد، أكد المدير التنفيذي لتطبيق التراسل بافيل دوروف أنه "تم حجب التطبيق عن غالبية الإيرانيين". وقال في تغريدة إن "السلطات الإيرانية تمنع الدخول الى تلغرام على أكثرية الإيرانيين بعد رفضنا علنا إغلاق قناة "صداى مردم" وغيرها من القنوات التي تحتج سلمياً".
وحلت "صداى مردم" محل قناة "آمد نيوز"، التي تشكل إحدى اضخم قنوات المعارضة الايرانية على "تلغرام" بأكثر من 1.3 مليون متابع، وأزيلت بطلب من وزير الإتصالات السبت.
في المقابل، علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للمرة الثالثة خلال يومين، على الأحداث الجارية في إيران. وقال إن الولايات المتحدة تتابع بإهتمام كبير الاحتجاجات في إيران، مؤكداً أن دعم طهران للإرهاب هو الذي تسبب باندلاع موجة الاحتجاجات الراهنة.
وكتب ترامب على حسابه في "تويتر"، الأحد، إن "إيران تشهد احتجاجات واسعة النطاق. لقد اتخذ الناس في نهاية المطاف موقفاً حكيماً من أن أموالهم تسرق وتبذر لدعم الإرهاب.. ويبدو أنهم لن يحتملوا ذلك.. إن الولايات المتحدة تتابع باهتمام من ناحية انتهاك حقوق الإنسان".
وكان ترامب قد أعاد نشر مقطع من خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول/سبتمبر الماضي، هاجم فيه النظام الإيراني. وجاء في المقاطع التي أعاد ترامب نشرها، إن "الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد وسيأتي يوم يختار فيه الشعب الايراني". وأضاف "العالم بأسره يدرك بأن شعب إيران الطيب يريد التغيير". وقال إن "أكثر ما يخشاه القادة الإيرانيون، فضلاً عن القوة العسكرية الكاسحة للولايات المتحدة، هو الشعب".
بدورها، وصفت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي ما يجري في إيران بأنه "اختبار" من الشعب للسلطات. وقالت في بيان، إن "الشعب الإيراني المقموع منذ وقت طويل يرفع الآن صوته"، معربةً عن أملها في أن "تُحترم الحرية وحقوق الإنسان". وأضافت "نرفع الأماني والصلوات من أجل الملايين الذين يعانون من الحكومات القمعية في كوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وخصوصا في إيران".
من جهته، أعرب وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، الأحد، عن قلق لندن إزاء تطورات الوضع في إيران، مشيراً إلى أهمية ضمان حق الاحتجاج السلمي. وقال جونسون في تغريدة على "تويتر": "أتابع بقلق الأحداث في إيران. من المهم أن يكون لدى المواطنين حق في مظاهرات سلمية".
========================
المدن :روسيا: لا ثورة في إيران
بسام مقداد | الأحد 31/12/2017 شارك المقال : 3210Google +00
تعاني روسيا، على مدى تاريخها، من رهاب الثورة. فهي لم تتوان عن إرسال جيشها عبر جبال الألب، عام 1790، مكررة تجربة القرطاجي هنيبعل، لقمع الثورة الفرنسية في سويسرا، ومن ثم دخول باريس. وتولت في أربعينيات القرن التاسع عشر قمع جميع الثورات الأوروبية، حين لم تكن منهمكة في قمع الثورة في عقر دارها، ما دفع ماركس إلى إطلاق عبارته الشهيرة "روسيا سجن الشعوب".
ولم يختلف سلوك روسيا حتى تجاه ثورتها الكبرى في شباط/فبراير 1917، إذ سرعان ما انقلبت عليها بعد أشهرٍ، في تشرين الأول/أوكتوبر من العام عينه، واستعادت الدولة الروسية إحكام قبضتها على المجتمع الروسي عن طريق إرهاب وبطش، لم تعرفهما إبان عهودها القيصرية.
روسيا ما زالت وفية لتاريخها هذا مع الثورات، إذ سارعت إلى طمأنة نفسها من أن ما يجري في إيران هذه الأيام لن يتحول إلى ثورة، ورأت "تدخلاً خارجياً في الوضع في إيران". فقد راى رئيس اللجنة الدولية في مجلس الإتحاد كونستانتين كوساتش، أن موجة الإحتجاجات في إيران هي بالدرجة الأولى علامة عمليات داخلية معينة في البلاد، والعوامل الإجتماعية الإقتصادية تؤثر على ما يجري، وإن لم تكن هذه العوامل هي الأسوأ في المنطقة، وبالمقارنة مع مؤشرات السنوات الماضية في إيران نفسها. ورأى أن حجم الناتج الإجمالي للفرد من السكان هو أعلى مرة ونصف مما في مصر، ومرتين مما في أوكرانيا، وأن التضخم، صحيح أنه مرتفع، لكنه الأدنى خللال السنوات 25 الماضية، والبطالة أدنى مما هي عليه في تركيا.
كلام كوساتش هو الكلام الوحيد، الذي صدر عن مسؤول روسي منذ أن بدأت الإحتجاجات الإيرانية الخميس الماضي. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن كوساتش قوله، إنه مع ذلك، ينبغي "البحث دائماً عن الأيادي"، إذ سرعان ما برزت شعارات سياسية مثل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإنهاء تعسف البوليس والحد من دور رجال الدين. ويفترض أن العامل الخارجي يمكن البحث عنه هنا بالذات، لكنه لا ينسب "تأثيراً كبيراً" لواشنطن في العمليات الإيرانية، لأن واشنطن "ليست في وضع يسمح لها بذلك"، وأن إيران ليست بلداً "مكشوفاً إلى هذه الدرجة للتأثير الخارجي". لكن كوساتش، مع ذلك، يعتبر كلام الرئيس الأميركي بشأن الإحتجاجات الإيرانية بمثابة "إرشادات مباشرة" للمتظاهرين، بأن "قولوا ما ينبغي قوله والدعم الخارجي لكم مضمون".
ويرى المسؤول الروسي أن العامل الخارجي في الإحتجاجات الإيرانية موجود بالتأكيد، وإن كان ليس العامل الطاغي حتى الآن. وأضاف أنه يعتقد بأن الإحتجاجات سوف تنتهي في القريب العاجل، ولن "تحدث أي ثورة"، بل ما حدث هو "استعراض قوة". وينصح طهران بأن تكون حذرة، لأن ثمة مصلحة لقوى متنفذة جداً في العالم، بأن يستمر "الربيع العربي" ويصبح فارسياً، إن لم يكن اليوم أو غداً، فبعد غدٍ، على قوله.
من جانب آخر، يؤكد بعض الناشطين على وسائل التواصل الإجتماعي من المعارضين الروس، الذين لا يخفون ابتهاجهم بما يجري في إيران، أن الكرملين أصدر توجيهاته لوسائل الإعلام بعدم التوسع في الحديث عن الإحتجاجات الإيرانية. وهذا ما يلاحظه المرء فعلاً، إذ تقتصر التغطية الإعلامية على الأنباء فقط، من دون التوسع في التعليق عليها. ولم يصدر رسمياً عن السلطات الروسية سوى التصريح أعلاه، وتحذير من وزارة الخارجية للمواطنين الروس في إيران بضرورة التزام الحذر وتجنب أماكن تجمعات الإيرانيين.
في تأكيد لوجود "الأيادي الخارجية" في الحدث الإيراني، ركز الإعلام الروسي على "الإتفاقية السرية" بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن المواجهة مع إيران. فقد ذكرت نوفوستي، الجمعة الماضي، أن البيت الأبيض أكد ما كانت التلفزة الإسرائيلية قد كشفت عنه مؤخراً، من أن "مذكرة تفاهم حول الشأن الإيراني" بين إسرائيل والولايات المتحدة قد تم التوقيع عليها في واشنطن في 12 كانون الأول/ديسمبر من قبل وفد إسرائيلي برئاسة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شابات، ووفد أميركي برئاسة هربرت ماكماستر. تفترض الوثيقة المذكورة إنشاء أربع مجموعات عمل تركز حول البرنامج النووي الإيراني والصواريخ البالستية وتوريد الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة. وتقول نوفوستي، أن مجموعتي العمل الثانية والثالثة سوف تتوليان العمل على الحد من الوجود الإيراني في المنطقة، وخاصة في سوريا ولبنان، وكذلك الحد من محاولات توريد الصواريخ إلى "حزب الله".
في تعليق على "الإتفاقية السرية" المذكورة، يقول مدير مركز الأبحاث العسكرية السياسية ألكسي بادبريوزكين، أن اتفاق إسرائيل والولايات المتحدة بشأن استراتيجية ردع إيران لن يؤثر، بأي شكل، على السياسة التي تنتهجها إيران في المنطقة. ويضيف، أن إيران تقف موقفاً مبدئياً ثابتاً من زعامتها في المنطقة، والإيرانيون يدركون أن "زعامتهم الحضارية" هي في تناقض عميق مع مصالح الأمن الإسرائيلي وقيمه.
ويؤكد بادبريوزكين، أن مثل هذه المشاورات بين إسرائيل والولايات المتحدة، سواء كانت سرية أو علنية، تجري دائماً وسوف تجري في المستقبل، لأن مصالح الدولتين تتطابق حيال إيران، والأخيرة، برأيه، لا تطمح لزعامة المنطقة فحسب، بل ولزعامة أوراسيا ايضاً، مما قد يهدد مصالح الولايات المتحدة، ويهدد بالتأكيد مصالح إسرائيل الآن، لأن الجماعات التي تعادي إسرائيل تجد الدعم من جانب إيران.
ويرى الرجل أن أمام إسرائيل والولايات المتحدة خيارين في سلوكهما حيال إيران: إما أن تحاولا ردع إيران بنفسيهما، أو تحاولا الرهان على أنظمة ما مثل المملكة العربية السعودية. لكن النظام السعودي، على حد تعبير بادبريوزكين، لم يعد يقوم بوظائفه كما تبين أحداث اليمن. ويتبقى أمام الدولتين إما الإتفاق مع إيران، وهو ما لا تستطيعه لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة، وإما الصراع معها.
أمام النظرة الروسية لما يحدث في إيران، يبدو أنه لو تولى النظام الإيراني، بنفسه، الدفاع عن نفسه بوجه التظاهرات التي تجتاح المدن الإيرانية، لما أقدم على وصف نفسه "بالنظام الحضاري" كما يقول الروس عنه، ولما قدّم مرافعات أفضل من المرافعات التي يقدمها الروس لحمايته. ولروسيا خبرة طويلة في الدفاع عن الأنظمة الإستبدادية في المنطقة وخارجها. فهي ما صادقت يوماً شعوباً وساندتها بوجه جلاديها، بل تساند كل طاغية وسفاح على الأرض. وأشد ما يرهب روسيا، عبر كل تاريخها، هو الثورة أينما كانت. وهي قد ارتدت على ثورتها الديموقراطية الكبرى في شباط/فبراير 1917، وتعتبرها في مئويتها كارثة حلت بروسيا، وعادت لتمنح الطاغية القيصر نقولا الثاني مرتبة القداسة.
========================
مصراوي :روحاني عن التظاهرات في إيران: الانتقاد يختلف عن العنف وتدمير الممتلكات العامة
11:33 م الأحد 31 ديسمبر 2017
روحاني عن التظاهرات في إيران: الانتقاد يختلف عن العنف وتدمير الممتلكات العامةرئيس إيران حسن روحانيطهران (أ ش أ) قال رئيس إيران حسن روحاني اليوم الأحد إن الشعب الإيراني يدرك جيدا الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد والمنطقة والعالم ويبني قراراته على أساس المصلحة الوطنية، مشددا على أن الانتقاد يختلف عن العنف وتدمير الممتلكات العامة. وعقب روحاني للمرة الأولى على التظاهرات التي شهدتها عدة مدن إيرانية خلال كلمة ألقاها اليوم أمام مجلس الوزراء، قائلاً: "يجب أن يكون واضحاً للجميع أننا شعب حر ومن حقه وفقاً للدستور وحقوق المواطنة، الانتقاد، بل الاحتجاج، ولكن يتعين علينا، في الوقت نفسه، أن نعلم أن طريقة الانتقاد والاحتجاج يجب أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين أوضاع البلاد ومعيشة الشعب". وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن روحاني شدد على إيمانه بحق الشعب في الانتقاد في جميع القضايا، ولكن مع التسليم بأن الحكومة والبلاد هما ملك للشعب وعليه أن يبين ما يريد على أحسن وجه. وأكد روحاني أن تسوية بعض القضايا ليس بالأمر الهين، ويحتاج إلى وقت، وعلى الحكومة والشعب العمل معاً لتجاوز هذه المشاكل. وأضاف: "نحن نرحب بالانتقاد وعلى الأجهزة المسئولة بالبلاد تمهيد الأرضية للانتقاد والاحتجاج القانوني للشعب بل وحتى السماح بالتظاهرات والتجمعات القانونية، فهذا حق الشعب، ولكن لا ينبغي في نفس الوقت أن نسمح للأجواء بأن تثير القلق لدى محبي الثورة والشعب خوفاً على حياتهم وأمنهم". وأبدى روحاني قلقه حيال إعراب من قال إنهم "أعداء الثورة الإيرانية" عن ارتياحهم لتلك التظاهرات. وقال: "هذا السيد (في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) الذي يريد اليوم التعاطف مع شعبنا نسي أنه وصف الشعب الإيراني بالإرهابي"، متسائلاً: "هل هذا الأسلوب من الاحتجاج يخدم الشعب أم يخدم الآخرين؟".
========================
المصري اليوم :انتفاضة إيران تمتد لـ70 مدينة.. والحرس يهدد بـ«القبضة الحديدية»
منذ 13 ساعة | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
اتسعت رقعة الاحتجاجات الإيرانية المنددة بالغلاء والظروف الاقتصادية الصعبة وتفشى البطالة والقمع، لتصل إلى 70 مدينة، وتخللتها أعمال عنف واعتداءات قوات الأمن على المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، وحاول محتجون السيطرة على بعض المؤسسات والدوائر الحكومية، ولجأت الحكومة إلى نظرية المؤامرة وتحدثت عن «عملاء» وأجهزة استخبارات أجنبية تقف وراء الاحتجاجات، وحذر الحرس الثورى من استخدام القبضة الحديدية لمواجهة المحتجين.
وتطورت الاحتجاجات باتجاه سيطرة المحتجين على مراكز ومقرات ودوائر حكومية وبعض المناطق والأحياء فى طهران وعدة مدن، وواصل الآلاف تظاهرهم فى طهران، وسادت الفوضى المنطقة المحيطة بجامعة طهران خلال اليومين الماضيين، بعدما تظاهر طلاب مرددين هتافات مناهضة للنظام، و«الموت للديكتاتور»، فى إشارة إلى المرشد على خامنئى، وهتفوا: «كل هذه الحشود قامت ضدك أيها المرشد»، و«سأقتل أيا من قتل أخى». وهاجم ملثمون مؤسسات حكومية، ومحطات حافلات، وحطموا الحواجز الحديدية، ونهبوا فروع بعض البنوك، وقطعت السلطات الإنترنت عن الهواتف النقالة، ورفعت القوات البرية والبحرية والحرس الثورى مستوى التأهب، وشكلت مقرا مشتركا لقمع المظاهرات، واستدعت كافة القادة العسكريين إلى مقرات الجيش والشرطة والحرس.
وصعدت السلطات لهجتها، وحذرت من أن المتظاهرين «سيدفعون الثمن وسيحاسبون على أفعالهم»، واتهم قائد بالحرس المتظاهرين بالسعى إلى «العصيان»، وحذرهم من أنهم سيواجهون بـ«القبضة الحديدية».
========================
العربية نت :تهديدات روحاني للمتظاهرين رفعت وتيرة احتجاجات إيران
الاثنين 14 ربيع الثاني 1439هـ - 1 يناير 2018م
العربية.نت - صالح حميد
في حين كسر الرئيس الإيراني، صمته بعد أربعة أيام من الاحتجاجات وكان يهدف إلى تهدئة المتظاهرين، أعطى خطابه الذي هدد خلاله المتظاهرين بالقمع، نتائج عكسية أدت إلى تصاعد وتيرة الاحتجاجات حيث انطلقت تجمعات أكبر من ذي قبل عقب خطابه.
ويقول مراقبون إن منع بث خطاب حسن روحاني على شاشة التلفزيون الرسمي يدل على تعميق الانقسامات والخلافات على أعلى مستويات أجنحة النظام.
وهدد روحاني المتظاهرين باتخاذ إجراءات حاسمة وحمّل مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي إلى حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وتحدث روحاني خلال اجتماع الحكومة حول الاحتجاجات الأخيرة في إيران، في كلمة تعبر عن عجزه في مخاطبة الناس، خاصة وأنها بثت مسجلة وليس بشكل مباشر عبر التلفزيون الإيراني الرسمي، وبتأخير لعدة ساعات.
وقال روحانى في تصريحاته دون ذكر المواجهات العنيفة مع الشعب ومقتل وإصابة عدد من المواطنين إن الاحتجاج حق من حقوق الشعب إلا أنه أصر على أنه لا يجب أن يؤدى ذلك إلى التخريب"، حسب تعبيره.
كما قال إن حل بعض المشاكل الاقتصادية يستغرق وقتا طويلا.
بيد أن تصريحات روحاني زادت من زخم الاحتجاجات حيث أظهرت الصور والتقارير المنشورة على الشبكات الاجتماعية، زيادة أعداد المتظاهرين وتطور حركتهم وشعاراتهم حيث اتجهوا في طهران نحو بيت المرشد الأعلى للنظام، علي خامنئي، قبل أن تمنعهم قوات الأمن من خلال إغلاق الشوارع المؤدية إلى حي باستور حيث يقع بيت المرشد.
هذا ونشرت صفحات عبر مواقع التواصل وقنوات عبر تطبيق "تلغرام" ملصقا لنقاط تجمع لانطلاق الاحتجاجات الاثنين في أكثر من 60 مدينة شهدت مظاهرات ليل الأحد إلى الاثنين.
========================
سكاي نيوز :هايلي: تظاهرات إيران "اختبار" من الشعب للحكومة
2018-01-01T02:59:31Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
وصفت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي الأحد ما يجري في إيران بأنه "اختبار" من الشعب للسلطات، وذلك بعد ثلاثة أيام من التظاهرات الاحتجاجية على الحكومة والأوضاع الاقتصادية.
وقالت نيكي هايلي في بيان "الشعب الإيراني المقموع منذ وقت طويل يرقع الآن صوته"، معربة عن أملها في أن "تُحترم الحرية وحقوق الإنسان" في هذا البلد.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب علّق على التظاهرات في تغريدة على موقع تويتر السبت، قال فيها إن "الانظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد"، ثم كتب الأحد "تظاهرات كبرى في إيران، الشعب فهم أخيرا كيف تُسرق ثرواته وتُهدر لتُنفَق على الإرهاب".
وأضافت هايلي "نرفع الأماني والصلوات من أجل الملايين الذين يعانون من الحكومات القمعية في كوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وخصوصا في إيران".
والأحد، حذّرت طهران المتظاهرين المعارضين للحكومة بأنهم "سيدفعون الثمن"، وحجبت موقعي إنستغرام وتلغرام في محاولة لتجنّب تنظيم تظاهرات جديدة.
========================
العالم :جون كيري: نعرف القليل عن ما يحدث في إيران
في تغريدة تبدو أكثر واقعية ضمن ردود الأفعال الغربية بالنسبة للأحداث التي تمر بها إيران هذه الأيام لفت وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري إلى أن الأميركان يعرفون القليل عن ما يحدث في إيران، مؤكداً أن الاحتجاج السلمي من حق جميع الشعوب.
وكتب جون كيري في تغريدته: يجب أن نكون متواضعين ونعترف بأننا نعرف القليل عن ما يحدث في إيران، على الرغم من أن من الواضح جدا أن هذه الأيام متعلقة بالإيرانيين، وليس أي شخص آخر.
وأضاف: لكن حق الشعب في الاحتجاج السلمي والتعبير عن تطلعاته هو حق عالمي، ويجب على الحكومات أن تراقبه في كل مكان في العالم.
========================
الخليج :البيت الأبيض: ندعم حق شعب إيران بالتعبير عن نفسه
2018-01-01 واشنطن - الخليج أونلاين رابط مختصر
أعربت الإدارة الأمريكية عن دعمها "حق الشعب الإيراني في التعبير عن نفسه بطرق سلمية"، في معرض تعليقها على الاحتجاجات المستمرة في إيران.
وشدد بيان صادر عن المكتب الإعلامي في البيت الأبيض، الاثنين، على "حق الشعب الإيراني بأن يُسمع صوته".
ودعا "جميع الأطراف إلى حماية حق التعبير عن النفس بطرق سلمية، وتجنّب كل تصرّف من شأنه وضع قيود على هذا الحق".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد علّق السبت، على الاحتجاجات التي تشهدها إيران بقوله: إن "الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمرّ إلى الأبد، وسيأتي اليوم الذي يواجه فيه الشعب الإيراني خياراته".
طهران تعتقل 200 متظاهر في "احتجاجات الغلاء"
بدورها أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أن بلادها تتابع المظاهرات المناوئة للحكومة في إيران من كثب، مؤكّدة تنديدها باعتقال السلطات بعض المتظاهرين خلال الاحتجاجات.
والخميس الماضي، بدأت مظاهرات في مدينتي مشهد وكاشمر، شمال شرقي البلاد؛ احتجاجاً على غلاء المعيشة، وامتدت لتشمل مناطق مختلفة من البلاد، من بينها العاصمة طهران.
وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل اثنين من المتظاهرين، غربي البلاد، بينما أعلن نائب محافظ طهران، علي أصغر ناصر بخت، الأحد، أن السلطات الإيرانية أوقفت في العاصمة طهران نحو 200 من المحتجين على غلاء المعيشة.
========================
اليوم :تصاعد الاحتجاجات الغاضبة فى إيران .. وأعضاء بالكونجرس يطالبون بـ" تعديل الاتفاق النووى"
واس – واشنطن
تصاعدت حدة الاحتجاجات الغاضبة فى إيران ، وتظاهر الالاف من الإيرانيين بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفساد في بلادهم.
فيما دعا نواب جمهوريون بالكونجرس لتعديل الاتفاق النووى وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام، بأنه على الرئيس ترامب أن يلقي خطابًا للجماهير في أنحاء البلاد يحدد فيه شروط اتفاق نووي معدل مع إيران.
وعلق عضو مجلس النواب الجمهوري ويل هورد، بأن على الولايات المتحدة أن تدعم الاحتجاجات السلمية في إيران.
وأضاف أنه إذا شنت إيران حملة على المحتجين "يجب أن يكون هناك وقتها حديث عن عقوبات لأن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تغريدة على حسابه في "تويتر" أمس :"ضخمة في إيران .. الشعب أدرك أخيرًا كيف أن أمواله وثروته تُسرق وتهدر على الإرهاب".
وأضاف "يبدو أنهم لن يقبلوا بهذا أبدًا بعد ذلك. الولايات المتحدة الأمريكية تراقب عن كثب انتهاكات حقوق الإنسان".
وذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في بيان "الحكومة الإيرانية تتعرض لاختبار من مواطنيها. ندعو الله أن تنتصر الحرية وحقوق الإنسان".
========================
الغد :إيران تحجب «تيليجرام» لمنعها إغلاق قنوات تحرض على الاحتجاجات
كتب بواسطة وكالات  التاريخ: 9:46 ص، 1 يناير
نشر المؤسس والمدير التنفيذي لشركة تيليجرامPavelDurov‏ عبر حسابه على تويتر أن السلطات الإيرانية حجبت الوصول إلى خدمة تيليجرام لغالبية المستخدمين في إيران بعد رفضها إغلاق قناة تشجع على الاحتجاجات السلمية على حد تعبيره.
وكانت قناةSedaieMardomهي الأبرز من بين طلبات السلطات الإيرانية حيث تملك أكثر من 800 ألف متابع وذكرهاDurov‏ في تغريدته حيث رفضت إغلاقها.
وأكد التلفزيون الحكومي الإيراني أن قرار الحجب جاء من أجل الحفاظ على أمن وسلم المواطنين.
وتنص سياسة الخدمة في تيليجرام أنها تحجب القنوات التي تدعو مباشرة إلى ممارسة العنف، وبالفعل حجبت قناةamadnewsبعد أن بدأت بنشر تعليمات صنع الزجاجات الحارقة لمستخدميها.
ويعد تطبيق تيليجرام من أبرز التطبيقات استخداماً في إيران للتواصل حيث لديها 40 مليون مستخدم من أصل 80 مليون مستخدم للإنترنت.
========================
العربية نت :إيران..عنصر من الباسيج يقع بيد متظاهرين بمدينة كرمانشاه
الاثنين 14 ربيع الثاني 1439هـ - 1 يناير 2018م
العربية.نت
أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء إيرانيون، الأحد، سقوط عنصر من الباسيج بيد متظاهرين في مدينة كرمانشاه بعد أن هجم عليهم بـ"شوكر" كهربائي.
يذكر أن الانتفاضة الإيرانية التي دخلت يومها الخامس والعام الميلادي الجديد 2018، أصبحت شاملة بكل المقاييس حيث انضمت لها مدن صغيرة لم تكن في قائمة الدعوات التي نشرها النشطاء قبل يومين، مثل إيذه وجابهار وخوي وتويسركان وشاهين شهر واليكودر وغيرها في مناطق مختلفة في إيران.
وأعلنت السلطات الإيرانية عن اعتقال أكثر من 370 شخصاً خلال الأيام الأربعة الماضية، في حين يقول ناشطون إن عدد المعتقلين يفوق ما أعلنه النظام رسمياً.
ورغم تهديد الأمن باعتقال المحتجين وتحذير وزير البلاد بمواجهة المظاهرات وطلب حسن روحاني للتهدئة، توسعت الاحتجاجات خلال الساعات الماضية وانضمت لها مدن صغيرة لأول مرة بعد أربعة أيام من انطلاق شرارتها في مشهد.
========================
الغد :إيران: «زلزال» ولاية الفقيه..رسائل سياسية ومطالب اقتصادية
كتب بواسطة فتحي خطاب  التاريخ: 10:37 ص، 1 يناير
في تطور غير مسبوق، يشهد نظام «ولاية الفقيه» في إيران احتجاجات شعبية كسرت الخطوط الحمراء، لأول مرة منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية، برفع شعارات من بينها «الموت للدكتاتور»، في إشارة إلى المرشد الأعلى «علي خامنئي»، بينما كانت عبارة «الموت لخامنئي» تنتشر على جدران العاصمة طهران، وتتردد في المدن الإيرانية، وأظهرت لقطات فيديو المتظاهرين وهم يضرمون النيران في صور رموز النظام في إحدى اللافتات المعلقة على جسر بأحد شوارع مدينة «مشهد»، وهي مسقط رأس المرشد علي خامنئي.
التطورات داخل المشهد الإيراني، أصابت أركان النظام بالرعب، ليس فقط  خوفا من أن تتحول المظاهرات إلى انتفاضة اشمل على غرار ما حدث في عام 2009 «الثورة الخضراء»، ولكن من كسر حاجز الخوف، وما يرونه تطاولا على الرموز الدينية ومكانتها ونفوذها، وخاصة المرشد الأعلى، المحصّن بنص المادة الخامسة من الدستور الإيراني، بأن ولاية الأمر وإمامة الأمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في زمن غيبة الإمام  المهدي، الإمام الثاني عشر عند الشيعة الإٌمامية، تكون بيد الفقيه العادل المتقي العالم بأمور زمانه، الشجاع الكفؤ في الإدارة والتدبير الذي يتولّى هذا المنصب..أي أن المنصب «شبه مقدس»، وغير مقبول تجاوزه أو التطاول عليه، وهو «التابو» الذي كسرته الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، في سابقة غير متوقعة، رغم أن الدستور يضع «الولي الفقيه» أو ما يتداول في  وسائل الإعلام العربية، باسم «المرشد الأعلى للثورة الإسلامية»، على رأس هرم النظام السياسي للدولة الإيرانية.
واشتعل الشارع الإيرانى، وربما كانت أخطر المشاهد، ما حدث في مدينة «قم»، قلعة المرجعيات الدينية المتحكمة في إيران، و تعتبر ثانية مدن إيران الكبرى ومركز الحوزة الدينية الشيعية ومعقل علمائها في البلاد، يسميها الإيرانيون «قم المقدسة» ويرونها المركز الديني الشيعي الرئيسي في العالم من حيث أهميتها وكثافة علماء الدين والمجتهدين فيها، وبعضهم يقدمها على حوزة النجف بالعراق..في هذه المدينة، شمال إيران، هتف المتظاهرون «الموت للديكتاتور»، في إشارة لـ «الولي الفقيه»،وطالبوا بـ«الإفراج عن المعتقلين السياسيين»، فيما أطلق بعض المتظاهرين هتافات مؤيدة لنظام الشاه الذى أطاحت به الثورة الإسلامية فى ١٩٧٩.
ورغم تحذير المعارضة الإيرانية، أن المظاهرات المناوئة لحكومة طهران، احتجاجا على تردى الأحوال المعيشية وغلاء الأسعار، ليست سوى رسائل سياسيية حادة وقاطعة، تحمل معها مطالب اقتصادية ملحة، وهي «بداية حركة كبيرة» قد يفوق مداها الاحتجاجات ضد الرئيس السابق، محمود أحمدى نجاد في العام 2009، وأنها بداية «ثورة خضراء» تطيح بنظام الملالى.. إلا أن الخبراء المتخصصين قي الشأن الإيراني، يؤكدون أن كل السيناريوهات ما تزال مفتوحة، وأن الحكومة الإيرانية من الممكن أن تتخذ عدة إجراءات، إما بالهروب إلى الأمام من خلال قمع المتظاهرين وقتل المئات منهم، أو تقديم تنازلات فورية ومنها إقالة الحكومة أو استقالتها، أو إلغاء موازنة العام المالي الفارسي الجديد «خطة التقشف» التي أعلنت عنها، أو تنحي الرئيس الإيراني حسن روحاني، وأن الدور الإيراني الخارجي سينكمش سواء نجحت الثورة أم لم تنجح.
ويرى المراقبون، أن ما تشهده إيران من مظاهرات واحتجاجات من قبل المواطنين لليوم الخامس على التوالي، هو أضخم حركة إيرانية مجتمعية منذ ثورة عام 1979، وربما قد تزيد، نظرًا لأن ثلثي المدن الإيرانية قد انضمت إلى التظاهرات الشعبية الغاضبة، ولكن  ليس من المستبعد نجاح النظام الإيراني في القضاء على الثورة لأنها بلا قائد،  كما أن النظام الايراني نظام ديني صارم وحاد وله حجم ضخم من المؤيدين في الشارع الايراني بدليل المظاهرات التي خرجت مؤيدة للحكومة والنظام.. فضلا عن أن الحكم الإسلامي للشعب الإيراني يمثل شكل من أشكال التحدي، وبالتالي فإنه يمكن السيطرة على المظاهرات وقمعها، نظرًا لان الأمر لم يشكل أي تهديد لمؤسسات الدولة.
دلالات وحقائق المشهد الساخن في إيران،  كشفت عنه بوضوح  شعارات المتظاهرين في مدينة أصفهان: «الموت لخامنئى»، و«اليوم يوم عزاء وحقوق شعبنا تحت العباية اليوم»، و«استحوا يا ملالى واتركوا الدولة»، و«نموت ونستعيد إيران».. وهو ما قرأته جيدا السلطات الإيرانية، رغم ما يبدو من دوافع التظاهرات الغاضبة، من الاحتجاج على القمع والفقر الشامل.. وتزامن ذلك مع مانشيت صحيفة «آرمان» الإيرانية أمس على صفحتها الأولى بعنوان«جرس إنذار للجميع»، وسط دعوات إلى الحكومة لاتخاذ تدابير لحل المشكلات الاقتصادية فى البلاد.
========================
الوئام :تعليق ناري من الخارجية الأمريكية على إحتجاجات إيران
واشنطن- الوئام:
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن الولايات المتحدة تتابع التقارير عن الاحتجاجات السلمية المتعددة للمواطنين الإيرانيين فى المدن بجميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكى تيلرسون سبق بشهادة للكونجرس فى 14 يونيو 2017، بأنه يدعم عناصر داخل إيران من شأنها تؤدى إلى انتقال سلمى للحكومة.
ونقلت الخارجية الأمريكية، فى تصريحات خاصة لهيذر نويرت، والتى قالت: نتابع التقارير عن الاحتجاجات السلمية المتعددة للمواطنين الإيرانيين فى المدن بجميع أنحاء البلاد، حيث قام زعماء إيران بتحويلها من دولة ثرية ذات تاريخ وثقافة عميقة إلى دولة مارقة مستنفدة اقتصاديًا تتمثل صادراتها الرئيسية فى العنف وكذلك إراقة الدماء والفوضى.
وأضاف قائلة: كما قال الرئيس ترامب فإن ضحايا إيران الذين يعانون أشد المعاناة هم شعب إيران نفسه. وتدين الولايات المتحدة بشدة اعتقال المتظاهرين السلميين.
ونحث جميع الدول على أن تدعم الشعب الإيرانى علنًا ​​ومطالبهم بالحقوق الأساسية وكذلك وضع حد للفساد.
وتابعت: وقد أدلى الوزير تيلرسون بشهادة للكونجرس فى 14 يونيو 2017 بأنه يدعم عناصر داخل إيران التى من شأنها أن تؤدى إلى انتقال سلمى للحكومة وهذه العناصر موجودة بالتأكيد، كما نعلم. وأن الوزير اليوم يكرر دعمه العميق للشعب الإيرانى.
========================
ارم :إيفانكا ترامب تعلق على احتجاجات إيران وتصف المتظاهرين بـ”الشجعان
المصدر: فريق التحرير
دعت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، إلى الوقوف بجانب الشعب الإيراني، واصفة المتظاهرين ضد النظام بـ”الشجعان”.
وقالت إيفانكا، في تغريدة على “تويتر”: “علينا أن نقف إلى جانب الشعب الإيراني في سعيهم إلى التحرر من الطغيان”.
وتحظى الاحتجاجات المندلعة في إيران منذ الـ28 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، باهتمام الرئيس دونالد ترامب والإدارة الأمريكية، حيث أعرب المكتب الإعلامي في البيت الأبيض عن “دعم حق الشعب الإيراني في التعبير عن نفسه بطرق سلمية”.
ودعا المكتب، في بيان صدر يوم الإثنين “جميع الأطراف إلى حماية حق التعبير عن النفس بطرق سلمية، وتجنب كل تصرف من شأنه وضع قيود على هذا الحق”.
وكان دونالد ترامب قال في تغريدة نشرها في حسابه على “تويتر” السبت الماضي، إن: “الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد، وسيأتي يوم يختار فيه الشعب”.
وأضاف أن: “العالم بأسره يدرك أن شعب إيران الطيب يريد التغيير، وهذا أكثر ما يخشاه قادته”.‎
ويحتج الإيرانيون على سياسات حكومة بلادهم الاقتصادية، وغلاء الأسعار، والتضخم، والبطالة.
========================
ارم :اعتقال عشرات المتظاهرين في مدينة “كاشان” وسط إيران
المصدر: إرم نيوز
اعتقلت السلطات الإيرانية الاثنين، 60 متظاهرًا شاركوا في الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدينة “كاشان” التابعة لمحافظة “أصفهان” وسط إيران، وفق ما أعلن المدعي العام في المدينة.
وقال المدعي العام محمد تكبير كو في تصريحات صحفية لوكالة أنباء “مهر” شبه الرسمية، إنه “تم القبض على نحو 60 شخصًا في تظاهرات كاشان غير القانونية”، مشيرًا إلى أن “هذه التجمعات ألحقت أضرارًا كبيرة في الممتلكات العامة”.
وزعم تكبير كو أن “الشعب الإيراني واضح جدًا ومتعمق وليس لديه مشكلة في النظام، لكن بعض الناس بسبب تأثير وسائل الإعلام الأجنبية ينشرون هذه المشاكل، وشعبنا يختلف عن هؤلاء الناس”.
واعتبر المسؤول الإيراني أن “بعض المراهقين والشباب من الممكن أن يشاركوا في هذه التظاهرات غير المرخصة دون علم مسبق منهم”، داعيًا الإيرانيين إلى “عدم التأثر والاستماع إلى وسائل الإعلام الأجنبية”.
وأفاد أحدث تقرير صدر اليوم الاثنين حول آخر التطورات في إيران، بأن الاعتقالات في تزايد عقب اندلاع الاحتجاجات على الأوضاع في البلاد، حيث تجاوز عدد المعتقلين 300 معتقل.
========================
الخليج :الغارديان: ماذا لو انهار النظام في طهران؟.. أعداء إيران يراقبون
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين رابط مختصر
"كطيور جارحة تحلّق في سماء صحراوية، هذا هو حال أعداء وخصوم إيران وهم يراقبون الأحداث والتظاهرات التي تجري هناك منذ أربعة أيام، والكل يتساءل: ماذا لو انهار النظام في إيران؟"، هذا ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها وهي تتحدث عن الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد.
تقول الصحيفة: إن "الأمل بأن تؤدي الاضطرابات الجارية في إيران إلى انهيار النظام أمر سابق لأوانه، ولكن أي ضعف حقيقي في قبضة النظام الإيراني يمكن أن يقود إلى تصعيد خطير ويسهم في زيادة التوترات الإقليمية".
وأشارت إلى أن "إيران التي أصبحت قوة مؤثّرة في العراق ما بعد صدام حسين وسوريا ولبنان واليمن. خلقت لنفسها أعداء كثيرين، ليس فقط في قلب العراق السني من الشمال إلى الغرب، ولكن أيضاً في قلب العالم الإسلامي؛ المملكة العربية السعودية".
وتابعت: "الإيرانيون اتهموا السعودية بالوقوف وراء الاحتجاجات التي تجتاح إيران منذ أربعة أيام، حيث قال نائب محافظ لورستان إن الجماعات التكفيرية وأجهزة استخبارات أجنبية يقفون وراء الاحتجاجات، في إشارة واضحة إلى السعودية".
وأضافت: "إلى وقتٍ قريبٍ كان التفكير بأن السعودية يمكن لها أن تتآمر على إيران لتغيير النظام أمراً غريباً وغير متوقع، إلا أن التوترات بين البلدين أخذت في التصاعد خلال الفترة الماضية".
الصحيفة البريطانية بيّنت في معرض حديثها عن تصاعد الخلاف بين الرياض وطهران أن "السعودية اتهمت إيران بالمسؤولية المباشرة عن الهجوم الصاروخي الأخير الذي استهدف القصر الملكي في الرياض، حيث أطلقت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران صواريخ باليستية على الرياض".
وقالت: "ويمتد التنافس السعودي الإيراني أيضاً إلى لبنان؛ حيث أجبرت الرياض حليفها اللبناني، رئيس الوزراء سعد الحريري، على تقديم استقالته من الرياض؛ في إطار سعي السعودية للحدّ من تأثير حزب الله المدعوم إيرانياً على السياسة في لبنان".
وأشارت إلى أن "محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الذي يصفه مراقبون بأنه طائش؛ حيث فرض حصاراً على قطر في يونيو الماضي، مع دول خليجية أخرى، فضلاً عن أنه أعلن عن نيّته التصدّي للهيمنة الإيرانية في المنطقة، ما دفع بخامنئي، المرشد الإيراني الأعلى، إلى وصفه بهتلر الشرق الأوسط".
وتصف الغارديان المظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت في إيران بأنها "كانت مفاجئة للجميع، وكانت شرارتها داخلية واضحة".
ولفتت النظر إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه مايك بينس، أعربا عن أملهما في أن يحصل الشعب الإيراني على حقوقه، وأيضاً فإن السياسيين الإسرائيليين متحمّسون لتغيير النظام في إيران؛ حيث قال وزير التعاون الإقليمي، تزاتشي هانيغبي، إن المتظاهرين الإيرانيين يخاطرون بحياتهم بكل شجاعة من أجل الحصول على حريتهم، ومن ثم فإن على العالم المتحضّر أن يقدّم لهم كل الدعم.
وتابعت: "إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يخشى على ما يبدو من أن يحوّل النظام الإيراني غضبه على إسرائيل؛ حيث تقول تل أبيب إن نظام طهران عزّز حزب الله وحركة حماس بمزيد من الصواريخ، وإن لإيران ومليشياتها وجوداً في سوريا وقرب مرتفعات الجولان".
وتختم الصحيفة بالقول: إن "على الصقور في السعودية وأمريكا وإسرائيل أن يكونوا حريصين فيما يرغبون به بشأن مستقبل إيران".
========================
الوطن :العاروري: ايران لم تتوقف عن دعم المقاومة وعلاقتنا مع حزب الله ممتازة
القدس- وطن للأنباء: دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إلى "تصعيد المقاومة الفلسطينية" رداً على قرار أميركا بشأن القدس، معلناً أنّ "الدعم الإيراني للمقاومة لم يتوقف، وهو مؤشر على جديتهم في مواجهة الاحتلال"، وأضاف: "العلاقة مع "حزب الله" ممتازة، ولمسنا استعدادهم لتقديم أقصى ما يمكن من دعم لمواجهة الاحتلال".
العاروري، وخلال تصريحات صحافية نقلتها وكالة "فارس" الايرانية، قال: "ندعو الأنظمة الرسمية لقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها لدى دولة الاحتلال إلى القدس، ونأمل بقرارات عربية وإسلامية بمستوى أعلى وأكثر جدية رداً على الإعلان الأميركي"، معتبراً أنّ "القرار الاميركي إجرامي وسيء بكل المعايير".
وأبدى العاروري "استعداد حماس لتقديم تنازلات في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية، ولكنّ بشرط عدم التنازل عن سلاح المقاومة".
========================
الشروق :في أول تغريدة بـ2018.. «ترامب» يهاجم إيران: «الأولى في رعاية الإرهاب»
نشر فى : الإثنين 1 يناير 2018 - 11:42 ص | آخر تحديث : الإثنين 1 يناير 2018 - 11:42 ص
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دولة إيران في تغريدته الأولى بعام 2018، واصفًا إياها بـ«الدولة رقم واحد في رعاية الإرهاب».
وقال «ترامب»، في تغريدة عبر موقع «تويتر»، اليوم الإثنين: «إيران هي الدولة الأولى في رعاية الإرهاب مع انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان على مدار الساعة». وتابع: «الآن أغلقت الإنترنت والمتظاهرون السلميون لا يستطيعون التواصل، هذا غير جيد».
وكان الرئيس الأمريكي قد طالب النظام الإيراني، في وقت سابق، باحترام حقوق شعبه بما فيه حق التعبير، مؤكدًا أن الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه إيران احتجاجات شعبية واسعة في عدة مدن إيرانية، شهدت عدة اعتقالات للمتظاهرين بالإضافة إلى سقوط عدد من القتلى.
========================
رووداو  :تظاهرات جديدة في ايران غداة دعوة روحاني الى الهدوء
رووداو - أربيل
شهدت عدة مدن ايرانية تظاهرات متفرقة مساء الاحد تخللتها اعمال عنف، على الرغم من الدعوة الى الهدوء التي وجهها الرئيس الايراني حسن روحاني، بحسب ما افادت وسائل اعلام ايرانية وشبكات التواصل الاجتماعي.
وفي العاصمة الايرانية، اطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق مجموعات صغيرة من المتظاهرين الذين اطلقوا شعارات ضد الحكم في حي جامعة طهران.
وشهدت مدن اخرى ولا سيما كرمنشاه (غرب) وشاهين شهر (قرب اصفهان)، وتاكستان (شمال)، وزنجان (شمال)، وايذج (جنوب غرب) تظاهرات محدودة واظهرت فيديوهات نشرتها وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تعرّض مبان عامة، ومراكز دينية، ومصارف ومراكز الباسيج (قوات شبه عسكرية مرتبطة بالحرس الثوري) لهجمات واحيانا عمليات احراق.
كما هاجم المتظاهرون سيارات تابعة للشرطة واضرموا فيها النيران.
ومساء الاحد قتل شخصان جديدان في مدينة دورود (غرب) حيث كان قتل شخصان مساء السبت خلال مواجهات.
واعلن قائد شرطة المدينة للتلفزيون الرسمي "تعرّض مبان عامة ومراكز دينية ومصارف لهجمات وعمليات احراق. واصابة عناصر بجروح".
وقال القائد الامني ان المتظاهرين استولوا على شاحنة تابعة لجهاز الاطفاء وفكوا فراملها من على احدى التلال. واضاف "صدمت المركبة شخصين احدهما مسن والآخر مراهق ما ادى الى مقتلهما".
ونقلت وكالة انباء مهر عن حبيب الله خوجاسته بور نائب حاكم مقاطعة لورستان الايرانية "تسجيل اضطرابات في مدن نور اباد ودورود وخرم اباد (...) وتوقيف مثيري الشغب".
كما اعلن مسؤول محلي للوكالة نفسها توقيف عشرة من مثيري الشغب في اروميه (شمال غرب).
وتشهد ايران منذ الخميس الماضي تظاهرات احتجاجا على التضخم والبطالة، بدأت من مدينة مشهد (شمال غرب) وامتدت الى باقي انحاء البلاد.
ومساء الاحد رأى روحاني الأحد أن الاجهزة الحكومية ينبغي أن تؤمن لمواطنيها "مساحة للنقد"، مشيرا إلى ضرورة "توفير الظروف للنقد والاحتجاجات القانونية بما في ذلك التظاهرات"، منددا في الوقت نفسه باعمال العنف وتدمير المباني العامة.
وأكد روحاني ان "النقد شيء والعنف وتدمير الممتلكات شيء آخر".
وكانت السلطات قطعت الإنترنت عن الهواتف النقالة لساعات عدة ليل السبت الأحد، للحد من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ولاسيما تطبيقي تيليغرام وانستغرام الواسعي الانتشار في ايران، من اجل الحؤول دون قيام تظاهرات جديدة.
========================