الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة الاسدية توقع بيانا في مركز حميميم وتؤيد الاحتلال الروسي

المعارضة الاسدية توقع بيانا في مركز حميميم وتؤيد الاحتلال الروسي

12.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
10/3/2016
عناوين الملف
  1. موقفنا: مقر المندوب السامي الروسي.." حميميم " يصادر دور القصر الجمهوري ...
  2. الغد :قوى سورية توقع بيانا لتسوية الأزمة ووضع دستور جديد
  3. قوى سورية توقع بيانا بتسوية الأزمة السورية ووضع دستور جديد
  4. الوطن السورية :حضر لقاء للمصالحة في القنيطرة وأكد أنه يكفي إراقة الدماء … ممثل مركز حميميم: سنقدم كل ما يلزم من المساعدة
  5. الوطن السورية :ممثل «حميميم للمصالحة»: مهمتنا الحد من الصراع المسلح
  6. تشرين :مركز تنسيق حميميم: 5 اتفاقات مصالحة مع قادة مجموعات مسلحة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  7. دي برس :في قاعدة عسكرية روسية.. قوى سورية توقع بيانا لتسوية الأزمة السورية ووضع دستور جديد
  8. الجزيرة :الدور الروسي بسوريا يتعدى العسكري لرعاية “المصالحة
  9. الشرق الاوسط :النظام يتجاهل ما يجري في قاعدة حميميم.. وفصائل جنوب دمشق ترفضها
  10. عنب بلدي أونلاين :صاحب فتوى “أكل القطط”: النظام خدعنا بالدعوة إلى حميميم
  11. نبض الشمال :فصائل جنوب دمشق تنقلب على ‹اجتماع حميميم› وترفض الاتفاق
  12. موقع الامة :قاعدة حميميم الروسية تفتح أبوابها لـ«معارضين» لبحث الدستور السوري الجديد ...مصادر: موسكو تسعى إلى توسيع دورها وتقديم نفسها كقوة «حفظ سلام»
  13. القدس العربي :سوريا: قاعدة حميميم من «العسكري» إلى «السياسي» .. موسكو تستثمر الهدنة لأجل المصالحة
  14. مهر للانباء :أطراف سورية تناقش مسألة المصالحة في قاعدة عسكرية في اللاذقية
  15. سيريانيوز :روسيا: سنساعد في "توفير الحماية" لقادة المعارضة السورية الذين وقعوا اتفاق "الهدنة من داعش
  16. العين :"معارضة الداخل" تبحث الدستور السوري بقاعدة "حميميم" الروسية
  17. عكس السير : ” المعارضة ” الموالية لبشار الأسد تجتمع في قاعدة الاحتلال باللاذقية .. و تشيد بالسلام الذي حل في سوريا بفضل الطائرات الروسية
 
موقفنا: مقر المندوب السامي الروسي.." حميميم " يصادر دور القصر الجمهوري ...
من الجو إلى الأرض يطور المحتل الروسي لسورية دوره . وفي حين يرصد المتابعون المزيد من التناقضات أو التباينات الثنائية بين الأسدي والإيراني ، والأسدي والروسي ، والروسي والإيراني ؛ فإن المحتل الروسي يطور دوره ومهمته على الأرض السورية ، من إعلان سابق ينحصر في المشاركة العملية في حرب الإرهاب إلى مشروع الهيمنة المطلقة على الحياة العامة السورية في كل ميادينها العسكرية والسياسية والاجتماعية .
ليست الشكوى هذه المرة من (حرب شاملة ) يقودها المحتل الروسي ضد الهوية السائدة في سورية ، فتشارك طائراته في قصف كل القوى الثورية ، والتجمعات المدنية بما فيها المدارس والمساجد والمستشفيات والأسواق الشعبية والأحياء السكنية والتجمعات البشرية للاجئين والمشردين ؛ وإنما الحديث عن دور سياسي بات يلعبه مقر حميم الروسي على الأرض السورية ، يحار المرء في فهم كنه الموقف الأسدي منه ، وهو يحاول أن يتجاوز على مابقي لبشار الأسد وزمرته من دور ؛ ليتساءل المحلل الموضوعي : هل يقوم الروسي بهذا الدور المريب بالإرادة الأسدية الوالغة في الشر أو لعله يتم بعيدا عنها ، ورغم إرادتها ؟!
فبعد أن استقبل مركز حميميم ( مقر المندوب السامي الروسي ) الجديد في سورية منذ أيام ما يسمى ( وفد المصالحات الوطنية ) والذي يحاول الروس والأسديون من خلاله إحداث اختراق في المناطق المحررة والمحاصرة ، مستغلين الحالة الإنسانية للمواطنين المجوعين والمنهكين تحت تأثير الحصار هناك ؛ استقبل مركز المندوب السامي منذ يومين وفدا من مجموعة مكونة من أربعة وثلاثين شخصا يدعي كل منهم أنه (معارضة ووطنية ) ويريدون جميعا أن يشاركوا في حوار ( سوري – سوري ) لرسم مستقبل سورية .
الشخصيات ( الوطنية ) التي تزعم أنها ( معارضة ) تنسى او تتناسى أن بشار الأسد وزمرته لم يكونوا يعترفون من قبل بأي شكل من أشكال المعارضة السياسية أو المجتمعية . وأن بشار الأسد نفسه قد سبق له أن أنكر وجود ( المجتمع المدني ) مصطلحا وواقعا ، واتهم العاملين في ميدان حقوق الإنسان بالعمالة وسجنهم وعذبهم ، فكيف يمكن أن تكون (معارضة وطنية ) في ظل حاكم يدعي أنه في الوطن الأول والآخر وما زال ...؟!
الشخصيات الوطنية السورية الأربعة والثلاثين تشكلت من حاملي سلاح يقاتلون تشبيحا عن بشار الأسد ومنتمين إلى عرقيات ومذاهب وطوائف يذكرنا بيانهم الذي تقدموا به إلى ( المندوب السامي الروسي ) في قاعدة حميميم ، بالمذكرة التاريخية التي سبق لأصحابها أن طالبوا المستعمر الفرنسي بالبقاء في سورية ليؤمن لهم الحماية فتكفل لهم حقا بالحماية التاريخية على النحو الذي رأينا وما زلنا نرى ...
كتبت ( الشخصيات الوطنية المعارضة ) في بيانها للمندوب السامي الروسي اليوم : ( إن الإرهابيين والمرتزقة الأجانب نكلوا كثيرا بالشعب السوري . واستشهد مئات الألوف من النساء والأطفال والشيوخ والشباب . وإن الاقتصاد السوري الذي بدأ بالازدهار أصبح في الحضيض . وإن الشعب تعب من الحرب . وإن الدولة أصبحت على حافة الانهيار .)
والمرجع في كل ذلك كما يرى هؤلاء اليوم حوار ( سوري – سوري ) يكونون طرفه الحقيقي . ودستور سوري جديد يكتبونه بالحبر الروسي . المطلوب من الروسي اليوم استكمال جميله عند هؤلاء بعد مشروع القتل والتدمير من الجو ، العودة إلى استئناف مهمة التدمير على الأرض ..
لندن : 1 / جمادى الآخرة / 1437 – 10 / 3 / 2016
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
======================
الغد :قوى سورية توقع بيانا لتسوية الأزمة ووضع دستور جديد
عمان-الغد- أكدت قوى سياسية ورجال دين في سورية في بيان مشترك وقعوه أمس الاربعاء، استعدادهم للمشاركة في حوار سوري سوري موسع في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وتعهد الموقعون الذين اجتمعوا في قاعدة حميميم الجوية بقبول شروط البيان المشترك من روسيا والولايات المتحدة كعضوين مشاركين في المجموعة الدولية لدعم سورية بشأن وقف إطلاق النار ودعم التسوية السياسة.
وقد تم تنظيم هذا الحدث بمبادرة من المشاركين، موجهة إلى المركز الروسي لتحقيق المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سورية.
وقال المشاركون إنه يستحيل حل الأزمة في سورية عسكريا وأكدوا على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية وفقا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
ودعا المشاركون إلى التخلي عن المصالح الشخصية، والتكاتف لانقاذ البلاد والشعب السوري.
وأعلن ممثلو المعارضة السورية عزمهم على المشاركة في حوار سوري سوري موسع تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، وأكدوا أن ليس هناك حل سوى تعاون جميع القوى الوطنية في عملية السلام في سورية وتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة.
وكانت النتيجة الرئيسية للاجتماع هي إنشاء مجموعة مبادرة، تضم ممثلين عن المجموعات المسلحة، والجماعات الدينية والوطنية والعرقية التي تعيش في سورية والتي وقعت على وقف الأعمال القتالية.
وتهدف المجموعة إلى وضع اللمسات النهائية قريبا على مشروع الدستور الجديد وتقديمه للمناقشة العامة.
البيان المشترك لممثلي المعارضة السورية وبعض قوى الداخل
أيها السوريون ..
نقبل الشروط كاملة حول البيان المشترك لروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأميركية كأعضاء مشاركين بالمجموعة الدولية لدعم سورية، ولذلك نحن جاهزون للاشتراك في حوار واسع سوري سوري تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف. ونعتقد أن الحل العسكري في سورية مستحيل ونؤكد ضرورة التسوية السياسية كما هو منصوص عليه في فيينا-2 وقرار مجلس الأمن 2254 الصادر عن الأمم المتحدة. نعلن بأننا سنقدم كل ما نستطيع من أجل إحلال السلام على الأرض السورية.
إن الإرهابيين والمرتزقة الأجانب نكلوا كثيرا بالشعب السوري واستشهد مئات الآلاف من السكان من النساء والأطفال والشيوخ والشباب. إن الاقتصاد السوري الذي بدأ بالازدهار أصبح في الحضيض. الشعب تعب من الحروب والدولة على حافة الانهيار ومحاربة الإرهاب المتمثل بداعش والنصرة والتنظيمات الأخرى الإرهابية لا بد منه.
نعتقد أن الحل العسكري مستحيل ونؤكد ضرورة التسوية السياسية. ونعيد التأكيد كما هو منصوص عليه في فيينا 2 والقرار 2254.
منذ عدة أيام أعلنت روسيا الاتحادية والولايات المتحدة كأمينتين للمجموعة الدولية لدعم سورية عن البيان المشترك لوقف الأعمال القتالية في سورية ومن المحتمل أن هذا البيان هو الفرصة الأخيرة لشعبنا لإيقاف الدمار وتدمير البلاد.
إن أول نجاح في المصالحة الهشة بأراضينا يلقي التفاؤل اللازم. يجب على هذه الهدنة أن تكون مستمرة ولا عودة عنها ولا بد من جميع المواطنين السوريين أن يتركوا مصالحهم جانبا ويقوموا بالتوحد تحت الشعار الصحيح "انقاذ الدولة والشعب السوري". هذا هو شعار من اجتمع هنا. من اجل ذلك نحن نقبل الشروط بالشكل الكامل للبيان المشترك لروسيا الاتحادية والولايات المتحدة كأعضاء مشاركين في المجموعة الدولية لدعم سورية ونحن جاهزون للاشتراك في الحوار الواسع السوري السوري تحت رعاية هيئة الأمم المتحدة في جنيف.
إن الجهود المشتركة من قبل كافة القوى الوطنية وأولا من قبل أحزابنا وحركاتنا وهيئاتنا ستهيئ الظروف اللازمة للتوحيد والمصالحة الوطنية. إن المحاولات لإزالة جزء أو أي من مكونات الشعب السوري مرفوضة وإن وضع الوثائق الدستورية من قبل دول أخرى دون رأي المجتمع الوطني الواسع محكوم عليها بالفشل ويمكنه أن يؤدي إلى استمرار التوتر في الدولة وتحويل مسار المصالحة إلى مهزلة سياسية.
إننا واثقون بأن الطريق الأساسي للحل السياسي في سورية هو دستور جديد للبلاد يحقق الديمقراطية والاستقلالية لسورية العلمانية مع المحافظة على حقوق كافة المواطنين بغض النظر عن الخلفيات الدينية والإثنية حسب شرع حقوق الإنسان والمرأة والطفل وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
ومن أجل وضع دستور جديد، تم إنشاء المجموعة التي تضم ممثلين عن الفصائل المسلحة ورجال الدين وممثلين عن مجموعات مختلفة الجنسيات والأعراق والمكونات التي تشغل الأراضي السورية والتي وقعت على اتفاق المصالحة ووقف الأعمال القتالية.
نحن نتعهد أن ننجز الأعمال المتعلقة بمشروع الدستور الجديد في أقصر وقت ممكن وندعو جميع الحركات الوطنية والأحزاب والهيئات للاشتراك في هذا العمل والبدء بإجراءات إعادة بناء الثقة.
وفي جنيف، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس ان جولة جديدة من المحادثات الهادفة لوقف النزاع في سورية ستعقد في جنيف من 14 الى 24 آذار (مارس) تحت اشراف المنظمة الدولية.
وقال في تصريح صحفي ان "الوفود ستصل في الأيام المقبلة وستبدأ المحادثات الجوهرية الاثنين (14) ولن تستمر الى ما بعد 24 آذار(مارس)" مضيفا "سيكون هناك توقف لمدة اسبوع إلى عشرة أيام ثم تستانف المحادثات بعد ذلك".
وكانت جولة سابقة من المفاوضات نظمت في جنيف في شباط (فبراير) توقفت فجأة بسبب تكثف الغارات الجوية الروسية في سورية.
ومنذ ذلك الحين تفاوضت واشنطن وموسكو على اتفاق لوقف الاعمال القتالية بدأ العمل به في 27 شباط (فبراير) وما يزال صامدا رغم بعض الخروقات.
وأعلن نظام دمشق انه سيرسل وفدا الى جنيف لكن المعارضة لم تحسم قرارها بعد.
وصرح المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية ان الهيئة سترسل في البداية وفدا صغيرا الى جنيف للقاء مجموعة العمل التي تراقب وقف اطلاق النار.
وتعقد مجموعة العمل هذه التي يترأسها الأميركيون والروس اجتماعا بعد ظهر الاربعاء في جنيف.
وعقدت مجموعة عمل اخرى تعنى بالمساعدة الانسانية شكلتها موسكو وواشنطن ايضا لتنظيم عمليات توزيع المساعدات الى المدن المحاصرة في سورية، اجتماعا صباح أمس. -(وكالات)
======================
قوى سورية توقع بيانا بتسوية الأزمة السورية ووضع دستور جديد
وقعت مجموعة من ممثلي قوى وطنية ورجال دين في سوريا على بيان مشترك يؤكد استعدادها للمشاركة في حوار سوري سوري موسع في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وتعهد الموقعون الذين اجتمعوا في قاعدة حميميم الجوية بقبول شروط البيان المشترك من روسيا والولايات المتحدة كعضوين مشاركين في المجموعة الدولية لدعم سوريا بشأن وقف إطلاق النار ودعم التسوية السياسة. وقد تم تنظيم هذا الحدث بمبادرة من المشاركين، موجهة إلى المركز الروسي لتحقيق المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
وقال المشاركون إنه يستحيل حل الأزمة في سوريا عسكريا وأكدوا على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية وفقا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
ودعا المشاركون إلى التخلي عن المصالح الشخصية، والتكاتف لإنقاذ البلاد والشعب السوري.
وأعلن ممثلو المعارضة السورية عزمهم على المشاركة في حوار سوري سوري موسع تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، وأكدوا أن ليس هناك حل سوى تعاون جميع القوى الوطنية في عملية السلام في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة.
وكانت النتيجة الرئيسية للاجتماع هي إنشاء مجموعة مبادرة، تضم ممثلين عن المجموعات المسلحة، والجماعات الدينية والوطنية والعرقية التي تعيش في سوريا والتي وقعت على وقف الأعمال القتاية.
وتهدف المجموعة إلى وضع اللمسات النهائية قريبا على مشروع الدستور الجديد وتقديمه للمناقشة العامة.
البيان المشترك لممثلي المعارضة السورية وبعض قوى الداخل
أيها السوريون ..
نقبل الشروط كاملة حول البيان المشترك لروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية كأعضاء مشاركين بالمجموعة الدولية لدعم سوريا، ولذلك نحن جاهزون للاشتراك في حوار واسع سوري سوري تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف. ونعتقد أن الحل العسكري في سوريا مستحيل ونؤكد ضرورة التسوية السياسية كما هو منصوص عليه في فيينا-2 وقرار مجلس الأمن 2254 الصادر عن الأمم المتحدة. نعلن بأننا سنقدم كل ما نستطيع من أجل إحلال السلام على الأرض السورية.
إن الإرهابيين والمرتزقة الأجانب نكلوا كثيرا بالشعب السوري واستشهد مئات الآلاف من السكان من النساء والأطفال والشيوخ والشباب. إن الاقتصاد السوري الذي بدأ بالازدهار أصبح في الحضيض. الشعب تعب من الحروب والدولة على حافة الانهيار ومحاربة الإرهاب المتمثل بداعش والنصرة والتنظيمات الأخرى الإرهابية لا بد منه.
نعتقد أن الحل العسكري مستحيل ونؤكد ضرورة التسوية السياسية. ونعيد التأكيد كما هو منصوص عليه في فيينا2 والقرار 2254.
 منذ عدة أيام أعلنت روسيا الاتحادية والولايات المتحدة كأمينتين للمجموعة الدولية لدعم سوريا عن البيان المشترك لوقف الأعمال القتالية في سوريا ومن المحتمل أن هذا البيان هو الفرضة الأخيرة لشعبنا لإيقاف الدمار وتدمير البلاد.
إن أول نجاح في المصالحة الهشة بأراضينا يلقي التفاؤل اللازم. يجب على هذه الهدنة أن تكون مستمرة ولا عودة عنها ولا بد من جميع المواطنين السوريين أن يتركوا مصالحهم جانبا ويقوموا بالتوحد تحت الشعار الصحيح "انقاذ الدولة والشعب السوري". هذا هو شعار من اجتمع هنا. من اجل ذلك نحن نقبل الشروط بالشكل الكامل للبيان المشترك لروسيا الاتحادية والولايات المتحدة كأعضاء مشاركين في المجموعة الدولية لدعم سوريا ونحن جاهزون للاشتراك في الحوار الواسع السوري السوري تحت رعاية هيئة الأمم المتحدة في جنيف.
إن الجهود المشتركة من قبل كافة القوى الوطنية وأولا من قبل أحزابنا وحركاتنا وهيئاتنا ستهيئ الظروف اللازمة للتوحيد والمصالحة الوطنية. إن المحاولات لإزالة جزء أو أي من مكونات الشعب السوري مرفوضة وإن وضع الوثائق الدستورية من قبل دول أخرى دون رأي المجتمع الوطني الواسع محكوم عليها بالفشل ويمكنه أن يؤدي إلى استمرار التوتر في الدولة وتحويل مسار المصالحة إلى مهزلة سياسية.
إننا واثقون بأن الطريق الأساسي للحل السياسي في سوريا هو دستور جديد للبلاد يحقق الديمقراطية والاستقلالية لسوريا العلمانية مع المحافظة على حقوق كافة المواطنين بغض النظر عن الخلفيات الدينية والإثنية حسب شرع حقوق الإنسان والمرأة والطفل وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
ومن أجل وضع دستور جديد، تم إنشاء المجموعة التي تضم ممثلين عن الفصائل المسلحة ورجال الدين وممثلين عن مجموعات مختلفة الجنسيات والأعراق والمكونات التي تشغل الأراضي السورية والتي وقعت على اتفاق المصالحة ووقف الأعمال القتالية.
نحن نتعهد أن ننجز الأعمال المتعلقة بمشروع الدستور الجديد في أقصر وقت ممكن وندعو جميع الحركات الوطنية والأحزاب والهيئات للاشتراك في هذا العمل والبدء بإجراءات إعادة بناء الثقة.
الموقعون:
الدكتور إليان مسعد – طبيب- أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا علمانية والمتحدث الرسمي باسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة
عبد القادر العبيد – مفوض الشام في الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض
عقبة عبد الكريم الناعم – مخرج سينمائي – التيار الثالث من أجل سوريا – عضو بهيئة العمل الوطني السوري
بسام نجيب – محامي - الحزب السوري القومي الاجتماعي.. المركز
محمود مرعي- محامي- منسق جبهة العمل الديمقراطي في سوريا
ياسر كريم- مهندس- أمين سر مجلس الحكماء وقيادي في جبهة العمل الديمقراطي في سوريا
نواف الملحم – من عشيرة الحسنة- مجلس العشائر – أمين عام حزب الشعب
بروين إبراهيم – أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية
إيناس الحمال- تاجر – أمين عام حزب التنمية الوطني
سليم محسن –تاجر –قيادي في حركة القوميين العرب
خير الدين الحلاق – تاجر – قيادي في الحركة الناصرية المستقلة والتجمع القومي والإسلامي
محمد أبو القاسم – صاحب دار نشر- أمين عام حزب التضامن
باسل كويفي – تاجر وصناعي- جبهة العمل الديمقراطي في سوريا- سابقا من المجلس الوطني- من العائدين إلى الوطن
مازن بلال- مهندس – جبهة الضغط الوطني الديمقراطي في سوريا
جوزيف جريج- مهندس – ممثل جبهة الوطني الديمقراطي في سوريا
فراس نديم – يعمل في المصالحات وقيادي في الحزب الديمقراطي السوري – مفوض
سابا قوبا- تاجر- أمين عام السوريين المردة
هاني خوري- مهندس معلوماتي- ناشط ديمقراطي علماني وكاتب
وليد القاضي- صيدلاني- يعمل في الهلال الأحمر بدوما وفي المصالحات من هيئة العمل الديمقراطي في سوريا
باسل تقي الدين – تاجر – جبهة العمل الديمقراطي في سوريا سابقا – من العائدون من الخارج
مجدي نيازي- أمين عام حزب سوريا الوطن
بدر الحمود – ناشط مدني من المنطقة الشرقية
سهير السرميني- قيادية في حزب الشباب الوطني
ماهر مرهج – أمين عام حزب الشباب الوطني
طارق الأحمد- الحزب السوري القومي الاجتماعي – المركز
نزار بلول- مهندس- ناشط في مجال حقوق الإنسان والسلم الأهلي
ميس كريدي- إعلامية – جبهة العمل الديمقراطي في سوريا
ماهر الأحمد- ناشط مدني من المنطقة الشرقية
د.ميشيل عرنوق – ديمقراطي علماني وناشط في المجتمع المدني وكاتب
ناجي درويش- اعلامي- أمين سر جامعة الحواش الخاصة
محسن الأحمد – مهندس من رابطة العمل الشيوعي سابقا – حاليا قيادي في جبهة التغيير والتحرير وفي تيار طريق التغيير السلمي
دانيال مكنا سعود –من الفدرالية السورية لحقوق الإنسان
مصطفى قلعجي
ميساء اللجمي
مروة الايتوني- أمين عام الكتلة الوطنية
مجلس الحكماء ممثلا بثائر قاسم
مركز المصالحة - حميميم
======================
الوطن السورية :حضر لقاء للمصالحة في القنيطرة وأكد أنه يكفي إراقة الدماء … ممثل مركز حميميم: سنقدم كل ما يلزم من المساعدة
2016-03-10
| القنيطرة– الوطن
شدد ممثل مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم العقيد ألكسندر، على أن الوطن مسؤولية الجميع، وأن المنطلق الأساس لأي مصالحة وطنية هو المشاركة الفعالة والفاعلة من أبناء محافظة القنيطرة فيها. وأشار ألكسندر خلال لقاء مصالحة عقد أمس في مدينة البعث وحضرته فعاليات أهلية في المحافظة إلى أن الحرب في سورية امتدت طويلاً وخسر فيها السوريون كثيراً، معتبراً أن «هذه هي) اللحظة المناسبة للقضاء على الحرب والتخلص من الأزمة الراهنة». وأكد، أن النصر «لن يأتي من الخارج والمعتدي لن ينتصر وعلى الجميع الوقوف في وجه المسلحين والغرباء»، موضحاً أن الحكومة الروسية والقادة العسكريون جاؤوا لمساعدة الشعب السوري وليعم السلام» في بلاده، لافتاً إلى أنه وبعد دخول اتفاق «وقف العمليات القتالية العدائية» في البلاد بدأ تحقيق (المزيد من) المصالحات الوطنية، ومن ثم القضاء على الذين جاؤوا للحرب بسورية، داعياً «من أخطأ من الشعب السوري إلى العودة إلى حضن الوطن لأنه يكفي إراقة الدماء».
ولفت إلى أن «المهمة الأساسية لعملهم هي عودة الحياة الطبيعية إلى الشعب السوري والعمل على المصالحات الوطنية والحد من الصراع المسلح»، مشدداً على أنه «على الجميع إلقاء السلاح والعودة لحضن الوطن والمصالحات الوطنية أثبتت جدارتها وهي فعالة»، ومؤكداً أن كل من يوقع على المصالحة «فسينعم بالأمان والخدمات» ومشدداً على أنه وكممثل عن الجيش الروسي سيقدم كل ما يلزم من المساعدة وسيعمل كل شيء من أجل سورية.
وأعرب الضابط الروسي عن أمله في أن تخطو جميع قرى المحافظة باتجاه المصالحة الوطنية وفتح كل الطرق ووصول المساعدات إلى المحتاجين وعودة المهجرين والمشاركة والإسهام بالمصالحة، مؤكداً أنه «إذا أراد أبناء القنيطرة يمكننا إعادة السلام للمنطقة والدب الروسي لن يكون بعيداً عنكم».
من جانبه، ثمن محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر موقف روسيا وتقديمها الدعم لسورية في المحافل الدولية والمساعدات الإنسانية والعسكرية، مؤكداً أن «كل حبة تراب بالمحافظة تشهد علاقات الأخوة والصداقة القديمة الجديدة بين سورية وروسيا وكما انتصرنا بحرب تشرين فإننا سننتصر بحربنا على الإرهاب».
ولفت عبد القادر إلى أن قدرنا بسورية أن تتولى ونيابة عن العالم اجمع محاربة الإرهاب العالمي حيث أرسلت 83 دولة إرهابيها لقتل الشعب السوري، منوهاً بأن توجيهات الرئيس بشار الأسد إعطاء المصالحات الوطنية الأولوية بالعمل وبما يحافظ على دماء السوريين.
ومن أبرز مطالب المشاركين باللقاء ضرورة فتح طريق إلى القطاع الجنوبي وعودة الأهالي إلى قراهم، والعمل على إزالة الخوف تدريجياً من قلوبهم نتيجة تعرضهم لإرهاب المسلحين بمناطق سيطرتهم ومن الأجهزة الأمنية، إضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين وخاصة الذين لم تتلطخ أياديهم بدماء السوريين.
======================
الوطن السورية :ممثل «حميميم للمصالحة»: مهمتنا الحد من الصراع المسلح
2016-03-10
| القنيطرة – الوطن
أكد ممثل مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم أن دخول اتفاق «وقف العمليات القتالية العدائية» حيز التنفيذ «يحقق المزيد من المصالحات الوطنية، وبالتالي القضاء على الذين جاؤوا للحرب بسورية»، داعياً «المخطئين من الشعب السوري للعودة إلى حضن الوطن لأنه يكفي إراقة الدماء».
ولفت الضابط الروسي خلال لقاء مصالحة في مدينة البعث بالقنيطرة إلى أن «المهمة الأساسية لعملهم هي عودة الحياة الطبيعية إلى الشعب السوري والعمل على المصالحات الوطنية والحد من الصراع المسلح»، مشدداً أنه «على الجميع إلقاء السلاح والعودة لحضن الوطن»، مشدداً على أن «المصالحات الوطنية أثبتت جدارتها وهي فعالة وأن الحكومة الروسية والقادة العسكريين جاؤوا لمساعدة الشعب السوري وليعم السلام» في سورية. وأعرب الضابط الروسي عن أمله في أن تخطو جميع قرى المحافظة باتجاه المصالحة وفتح كل الطرق ووصول المساعدات إلى المحتاجين وعودة المهجرين.
من جانبه، ثمن محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر موقف روسيا وتقديمها الدعم لسورية في المحافل الدولية والمساعدات الإنسانية والعسكرية، مؤكداً أن «كل حبة تراب بالمحافظة تشهد علاقات الأخوة والصداقة القديمة الجديدة بين سورية وروسيا».
وخلال اللقاء كان من بين أبرز مطالب الحضور فتح الطريق باتجاه قرى جنوب المحافظة.
======================
تشرين :مركز تنسيق حميميم: 5 اتفاقات مصالحة مع قادة مجموعات مسلحة خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 09 آذار/مارس 2016 | 20:29
 
 
أعلن المركز الروسي لتنسيق وقف الأعمال القتالية في سورية الموجود في قاعدة حميميم أنه توصل خلال الـ24 ساعة الماضية إلى اتفاق مصالحة مع قادة 5 مجموعات مسلحة.
ونقل موقع " روسيا اليوم " عن وزارة الدفاع الروسية قولها في بيان نشرته على موقعها اليوم: "إن اتفاقات المصالحة تم التوصل إليها مع زعماء 5 مجموعات "مسلحة" متمركزة في ضواحي بلدة محجة في ريف درعا يبلغ تعداد أفرادها 450 شخصاً".
وأوضحت الوزارة أن عدد المجموعات المسلحة غير الشرعية، التي أعلنت عن استعدادها تنفيذ وقبول شروط وقف الأعمال القتالية، ارتفع، إلى 42 مجموعة.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه تم إجراء 6 محادثات مع زعماء محليين وممثلي بلدات ومناطق في أرياف دمشق وحلب والقنيطرة، حيث تم خلالها بحث مسألة الانضمام إلى نظام وقف إطلاق النار والتحول إلى الحياة السلمية للمشاركين في "المجموعات المعارضة".
======================
دي برس :في قاعدة عسكرية روسية.. قوى سورية توقع بيانا لتسوية الأزمة السورية ووضع دستور جديد
(دي برس)
وقعت مجموعة من ممثلي قوى وطنية ورجال دين في سوريا على بيان مشترك يؤكد استعدادها للمشاركة في حوار سوري سوري موسع في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وتعهد الموقعون الذين اجتمعوا في قاعدة حميميم الجوية بقبول شروط البيان المشترك من روسيا والولايات المتحدة كعضوين مشاركين في المجموعة الدولية لدعم سوريا بشأن وقف إطلاق النار ودعم التسوية السياسة بحسب ما أورد موقع "روسيا اليوم".
وقد تم تنظيم هذا الحدث بمبادرة من المشاركين، موجهة إلى المركز الروسي لتحقيق المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
وقال المشاركون إنه يستحيل حل الأزمة في سوريا عسكريا وأكدوا على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية وفقا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
ودعا المشاركون إلى التخلي عن المصالح الشخصية، والتكاتف لإنقاذ البلاد والشعب السوري.
وأعلن ممثلو المعارضة السورية عزمهم على المشاركة في حوار سوري سوري موسع تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، وأكدوا أن ليس هناك حل سوى تعاون جميع القوى الوطنية في عملية السلام في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة.
وكانت النتيجة الرئيسية للاجتماع هي إنشاء مجموعة مبادرة، تضم ممثلين عن المجموعات المسلحة، والجماعات الدينية والوطنية والعرقية التي تعيش في سوريا والتي وقعت على وقف الأعمال القتاية.
وتهدف المجموعة إلى وضع اللمسات النهائية قريبا على مشروع الدستور الجديد وتقديمه للمناقشة العامة.
البيان المشترك لممثلي المعارضة السورية وبعض قوى الداخل
أيها السوريون ..
نقبل الشروط كاملة حول البيان المشترك لروسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية كأعضاء مشاركين بالمجموعة الدولية لدعم سوريا، ولذلك نحن جاهزون للاشتراك في حوار واسع سوري سوري تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف. ونعتقد أن الحل العسكري في سوريا مستحيل ونؤكد ضرورة التسوية السياسية كما هو منصوص عليه في فيينا-2 وقرار مجلس الأمن 2254 الصادر عن الأمم المتحدة. نعلن بأننا سنقدم كل ما نستطيع من أجل إحلال السلام على الأرض السورية.
إن الإرهابيين والمرتزقة الأجانب نكلوا كثيرا بالشعب السوري واستشهد مئات الآلاف من السكان من النساء والأطفال والشيوخ والشباب. إن الاقتصاد السوري الذي بدأ بالازدهار أصبح في الحضيض. الشعب تعب من الحروب والدولة على حافة الانهيار ومحاربة الإرهاب المتمثل بداعش والنصرة والتنظيمات الأخرى الإرهابية لا بد منه.
نعتقد أن الحل العسكري مستحيل ونؤكد ضرورة التسوية السياسية. ونعيد التأكيد كما هو منصوص عليه في فيينا 2 والقرار 2254.
منذ عدة أيام أعلنت روسيا الاتحادية والولايات المتحدة كأمينتين للمجموعة الدولية لدعم سوريا عن البيان المشترك لوقف الأعمال القتالية في سوريا ومن المحتمل أن هذا البيان هو الفرضة الأخيرة لشعبنا لإيقاف الدمار وتدمير البلاد.
إن أول نجاح في المصالحة الهشة بأراضينا يلقي التفاؤل اللازم. يجب على هذه الهدنة أن تكون مستمرة ولا عودة عنها ولا بد من جميع المواطنين السوريين أن يتركوا مصالحهم جانبا ويقوموا بالتوحد تحت الشعار الصحيح "انقاذ الدولة والشعب السوري". هذا هو شعار من اجتمع هنا. من اجل ذلك نحن نقبل الشروط بالشكل الكامل للبيان المشترك لروسيا الاتحادية والولايات المتحدة كأعضاء مشاركين في المجموعة الدولية لدعم سوريا ونحن جاهزون للاشتراك في الحوار الواسع السوري السوري تحت رعاية هيئة الأمم المتحدة في جنيف.
إن الجهود المشتركة من قبل كافة القوى الوطنية وأولا من قبل أحزابنا وحركاتنا وهيئاتنا ستهيئ الظروف اللازمة للتوحيد والمصالحة الوطنية. إن المحاولات لإزالة جزء أو أي من مكونات الشعب السوري مرفوضة وإن وضع الوثائق الدستورية من قبل دول أخرى دون رأي المجتمع الوطني الواسع محكوم عليها بالفشل ويمكنه أن يؤدي إلى استمرار التوتر في الدولة وتحويل مسار المصالحة إلى مهزلة سياسية.
إننا واثقون بأن الطريق الأساسي للحل السياسي في سوريا هو دستور جديد للبلاد يحقق الديمقراطية والاستقلالية لسوريا العلمانية مع المحافظة على حقوق كافة المواطنين بغض النظر عن الخلفيات الدينية والإثنية حسب شرع حقوق الإنسان والمرأة والطفل وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
ومن أجل وضع دستور جديد، تم إنشاء المجموعة التي تضم ممثلين عن الفصائل المسلحة ورجال الدين وممثلين عن مجموعات مختلفة الجنسيات والأعراق والمكونات التي تشغل الأراضي السورية والتي وقعت على اتفاق المصالحة ووقف الأعمال القتالية.
نحن نتعهد أن ننجز الأعمال المتعلقة بمشروع الدستور الجديد في أقصر وقت ممكن وندعو جميع الحركات الوطنية والأحزاب والهيئات للاشتراك في هذا العمل والبدء بإجراءات إعادة بناء الثقة.
الموقعون:
الدكتور إليان مسعد – طبيب- أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا علمانية والمتحدث الرسمي باسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة
عبد القادر العبيد – مفوض الشام في الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض
عقبة عبد الكريم الناعم – مخرج سينمائي – التيار الثالث من أجل سوريا – عضو بهيئة العمل الوطني السوري
بسام نجيب – محامي - الحزب السوري القومي الاجتماعي.. المركز
محمود مرعي- محامي- منسق جبهة العمل الديمقراطي في سوريا
ياسر كريم- مهندس- أمين سر مجلس الحكماء وقيادي في جبهة العمل الديمقراطي في سوريا
نواف الملحم – من عشيرة الحسنة- مجلس العشائر – أمين عام حزب الشعب
بروين إبراهيم – أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية
إيناس الحمال- تاجر – أمين عام حزب التنمية الوطني
سليم محسن –تاجر –قيادي في حركة القوميين العرب
خير الدين الحلاق – تاجر – قيادي في الحركة الناصرية المستقلة والتجمع القومي والإسلامي
محمد أبو القاسم – صاحب دار نشر- أمين عام حزب التضامن
باسل كويفي – تاجر وصناعي- جبهة العمل الديمقراطي في سوريا- سابقا من المجلس الوطني- من العائدين إلى الوطن
مازن بلال- مهندس – جبهة الضغط الوطني الديمقراطي في سوريا
جوزيف جريج- مهندس – ممثل جبهة الوطني الديمقراطي في سوريا
فراس نديم – يعمل في المصالحات وقيادي في الحزب الديمقراطي السوري – مفوض
سابا قوبا- تاجر- أمين عام السوريين المردة
هاني خوري- مهندس معلوماتي- ناشط ديمقراطي علماني وكاتب
وليد القاضي- صيدلاني- يعمل في الهلال الأحمر بدوما وفي المصالحات من هيئة العمل الديمقراطي في سوريا
باسل تقي الدين – تاجر – جبهة العمل الديمقراطي في سوريا سابقا – من العائدون من الخارج
مجدي نيازي- أمين عام حزب سوريا الوطن
بدر الحمود – ناشط مدني من المنطقة الشرقية
سهير السرميني- قيادية في حزب الشباب الوطني
ماهر مرهج – أمين عام حزب الشباب الوطني
طارق الأحمد- الحزب السوري القومي الاجتماعي – المركز
نزار بلول- مهندس- ناشط في مجال حقوق الإنسان والسلم الأهلي
ميس كريدي- إعلامية – جبهة العمل الديمقراطي في سوريا
ماهر الأحمد- ناشط مدني من المنطقة الشرقية
د.ميشيل عرنوق – ديمقراطي علماني وناشط في المجتمع المدني وكاتب
ناجي درويش- اعلامي- أمين سر جامعة الحواش الخاصة
محسن الأحمد – مهندس من رابطة العمل الشيوعي سابقا – حاليا قيادي في جبهة التغيير والتحرير وفي تيار طريق التغيير السلمي
دانيال مكنا سعود –من الفدرالية السورية لحقوق الإنسان
مصطفى قلعجي
ميساء اللجمي
مروة الايتوني- أمين عام الكتلة الوطنية
مجلس الحكماء ممثلا بثائر قاسم
المصدر: روسيا اليوم
======================
الجزيرة :الدور الروسي بسوريا يتعدى العسكري لرعاية “المصالحة
 
لم تجد روسيا حرجا في التحول من قوة عسكرية تدعم بشار الأسد وتشن غارات جوية على مناطق المعارضة السورية، إلى وسيط سياسي يرمي لما يسميه النظام السوري “المصالحة الوطنية”، ويعمل على تنسيق المحادثات واللقاءات بين “المعارضة” والنظام.
منذ تدخلها العسكري أواخر سبتمبر/أيلول الماضي أعلنت روسيا دعمها الكامل وبشكل علني للنظام السوري، لكن دورها اليوم بات يأخذ شكلاً جديداً تحت بند ما يسمى “المصالحة الوطنية”.
فمع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات النظام والمعارضة أواخر فبراير/شباط الماضي، استُحدث “مركز لتنسيق المصالحة الوطنية وتوثيق خروقات الهدنة” في قاعدة حميميم العسكرية الروسية بمحافظة اللاذقية.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف إن هذا المركز “سيسهم في التفاوض بشأن التصالح بين السلطات السورية وفصائل المعارضة، باستثناء تنظيمي جبهة النصرة والدولة الإسلامية الإرهابيين، وإبرام اتفاقيات وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية”.
وتنشر وسائل الإعلام السورية الرسمية والموالية للنظام، إضافة إلى أخرى روسية ناطقة باللغة العربية، أخباراً يومية عن دور المركز المذكور في إبرام اتفاقيات الهدنة و”المصالحة الوطنية”، إضافة إلى أنباء استضافته وفوداً من المعارضة الداخلية وممثلين عن المعارضة المسلحة، بهدف “التفاوض وإحلال المصالحة في سوريا”.
الشيخ صالح الخطيب -وهو أحد القائمين على المصالحات جنوب العاصمة دمشق- كان ممن توجهوا السبت الماضي لمركز تنسيق حميميم، حيث عُقد اجتماع مع ممثلين عن تيارات معارضة داخلية، منها تيار “سوريا من أجل الديمقراطية”، وحزب “المؤتمر الوطني”، إضافة إلى شخصيات دينية وقادة لبعض الفصائل المسلحة.
دعوة شخصية
وفي تصريح للجزيرة نت، أكّد الشيخ الخطيب تلقيه دعوة شخصية من النظام السوري لمناقشة ملف المعتقلين في القاعدة العسكرية، وهو ما استغله للتأكيد على أهمية هذا الملف كأرضية مطلوبة للحل السوري، إلى جانب فك الحصار عن كافة المدن والبلدات السورية المحاصرة ووقف العمليات العسكرية.
وأضاف الخطيب في حديثه “فوجئت بالحضور الروسي وبتواجد أطراف أخرى من المعارضة السورية في الاجتماع الذي كان مجرد نقاش بشأن رؤيتنا للحل السوري، وكان جميع الحضور متفقين على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه دون أي تدخل خارجي”.
صورة بثها ناشطون لزيارة وفد من المعارضة والشخصيات الدينية لقاعدة حميميم الروسية
ويرى الشيخ الخطيب أن الدور الروسي “هو بمثابة ضمان لتنفيذ النظام السوري أي اتفاق للهدنة ووقف إطلاق النار”، كما نوّه “لاهتمام روسيا الكبير بالمصالحة في سوريا وبذلها كافة الجهود الممكنة لذلك”.
بدوره، وصف المعارض السوري ماهر شرف الدين دور مركز تنسيق حميميم والاجتماعات المنعقدة داخله “بالمسرحية الداخلية التي تخصّ روسيا دون أن يكون للشعب السوري دور فيها”، مستغرباً من تحويل “قاعدة التنسيق العسكري بين روسيا وإسرائيل لمركز للتنسيق بين السوريين أنفسهم”، بحسب قوله.
التعامل بواقعية
ورغم إدانة شرف الدين جرائم روسيا بحق الشعب السوري، “وهي جرائم موثّقة بآلاف الصور ومقاطع الفيديو”، فإنه رأى في حديثه للجزيرة نت ضرورة إعادة النظر في طريقة وقنوات الاتصال بالروس في ظل الاختلال الكبير لموازين القوى على الأرض.
وأضاف أنه من الضروري التعامل بواقعية مع التدخل الروسي ومفاوضة الروس بوصفهم قوة احتلال، ومناقشة مصالحهم في سوريا، والنظر في إمكان تلبيتها بشرط تغيير سلوكهم العدائي تجاه الثورة.
وحذّر شرف الدين من تحوّل المشاركين في اجتماعات مركز حميميم للتنسيق “لجزء من اللعبة الروسية، ومساحيق يستعملها النظام السوري لتجميل وجهه، بعد أن صنع هذه الشخصيات المعارضة وفق صيغة تلائمه، وهي شخصيات لم يخجل بعضها من نشر صوره وهو يجلس في مركز روسي متوسطاً صورتين كبيرتين لحافظ وبشار الأسد”.
وأكّد شرف الدين أن المعارضين الداخليين الحقيقيين هم أولئك الذين عادوا للتظاهر ضد النظام فور وقف إطلاق النار، “أما تلك الوجوه التي تزور قاعدة حميميم فهي ذاتها التي تلقى دعماً روسياً كبيراً لحشرها في الوفد المعارض ضمن المفاوضات المرتقبة”، على حد تعبيره.
المصدر : الجزيرة
======================
الشرق الاوسط :النظام يتجاهل ما يجري في قاعدة حميميم.. وفصائل جنوب دمشق ترفضها
لندن: «الشرق الأوسط»
 
تجاهلت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري مساعي الروس خلال الهدنة للتواصل مباشرة مع الفصائل المسلحة، واللقاءات التي تتم في قاعدة حميميم في اللاذقية على الساحل السوري، في الوقت الذي أعلنت فيه فصائل وتجمعات معارضة جنوب دمشق، رفضها للاجتماع الذي جمع بين معارضة الداخل وممثلين عن فصائل عسكرية معارضة بدمشق (لجان مصالحة) من جانب، وضباط روس من جانب آخر، قبل يومين.
وقالت فصائل وتجمعات الثورية في جنوب دمشق في بيان لها صدر يوم أمس إنها ترفض أي قرارات تصدر عن اجتماع «لجان المصالحة» المنعقد بين وفد من فصائل ثورية ممثلاً بالشيخ أنس الطويل والشيخ صالح الخطيب من جهة والضباط الروس من جهة أخرى في مطار حميميم العسكري في ريف اللاذقية. وأشار البيان إلى أن الاجتماع حصل «دون مشاورة أو موافقة الفصائل أو التجمعات الثورية أو المدنية في جنوب دمشق»، مؤكدا على «عدم تفويض أي شخص يمثلهم إلا بكتاب خطي ممهور بختمها».
وجدد البيان التزام الفصائل المسلحة المعارضة والتجمعات الثورية باتفاقات الهدن السابقة التي عقدت مع النظام السوري من قبل الفصائل والتجمعات الثورية والمدنية في جنوب دمشق.
وكانت وسائل إعلام روسية بثت تقارير مصورة عن اجتماع جرى في قاعدة حميميم العسكرية ضم وفود سوريا في إطار ما سماه الجانب الروسي «مساع للمصالحة». وشارك في الاجتماع ممثلون عن تيار «من أجل سوريا الديمقراطية»، وهو تحالف مقرب من موسكو، وزعيم حزب «المؤتمر الوطني من أجل سوريا علمانية» الذي يعتبر من المعارضة الداخلية المدعومة من النظام وروسيا، بالإضافة إلى شخصيات دينية وممثلين عن فصائل معارضة مسلحة، وهم أعضاء في لجان المصالحة التي سبق وتوصلت إلى اتفاقيات هدن مع النظام في بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا، عرف منهم الشيخ صالح الخطيب، والشيخ أنس الطويل. ويعد الشيخ صالح الخطيب (اليلداني) أحد أبرز علماء الدين في بلدة يلدا والمناصرين للجيش الحر، جنوب دمشق، وبرز إعلاميا عام 2014 كرئيس للجنة المصالحة وإلى جانبه الشيخ أنس الطويل أحد مشايخ بلدة ببيلا، وسعيا إلى الهدنة مع قوات النظام من أجل فك الحصار عن بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم. ويشار إلى أن الشيخ الخطيب انضم لاحقا إلى التيار المنادي بتحقيق مصالحات وهدن مناطقية مع قوات النظام وراح يطل من الإعلام الرسمي التابع للنظام لترويج المصالحات والهدن إلى أن ظهر مؤخرا في اجتماع حميميم.
وأثار هذا الظهور في قاعدة حميميم العسكرية لمعارضة الداخل المرضي عنها من قبل النظام كثيرا من التساؤلات حول الدور الذي تريده روسيا لهؤلاء أن يلعبوه في هذه الفترة، خصوصا أن وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري تجاهلت هذا الاجتماع، كما تتجاهل مساعي الروس خلال الهدنة للتواصل مباشرة مع الفصائل المسلحة، لتخصص المساحة الأكبر من دعايتها الإعلامية للترويج للانتخابات البرلمانية التي دعا إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد في 14 أبريل (نيسان) المقبل.
يشار إلى أن مطار حميميم العسكري في ريف اللاذقية قد أصبح قاعدة روسية تحت حماية الجيش الروسي، وبموجب اتفاق مع النظام السوري يحظر على أي سوري عسكري أو مدني دخوله إلا بإذن من قياداته الروسية
======================
عنب بلدي أونلاين :صاحب فتوى “أكل القطط”: النظام خدعنا بالدعوة إلى حميميم
4:48 م || 07/03/2016محليعنب بلدي أونلاين
عنب بلدي أونلاين
قال الشيخ صالح الخطيب، في ردٍ على اجتماع قاعدة حميميم الروسية، إنه لم يكن يعلم أن الاجتماع مع الروس أو المعارضة الداخلية وأنه لم يذهب للمصالحة والمفاوضات.
وأضاف الخطيب، في بيان صدر اليوم الاثنين 7 آذار، أن النظام طلب منه أن يحضر لمناقشة ملف المعتقلين، ولكنه فوجئ بوجود الروس وبعض رموز المعارضة الداخلية، مؤكدًا أنه لم يوقع على أي شيء ولم يتم الاتفاق على أي قرار.
واعتبر أن ما عرض على قناة “روسيا اليوم”، حول الحديث عن أرضية الحل المطلوبة في سوريا منقوص، مشيرًا إلى أن جوابه كان “لا دستور ولا حل ولا مفاوضات ولا انتخابات قبل إطلاق سراح المعتقلين، وإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار”، على حد قوله.
من جهتها، أصدرت الفصائل والتجمعات المدنية والثورية في جنوب دمشق، بيانًا، وصل عنب بلدي نسخة منه، أعلنت فيه أن اجتماع حميميم تم دون مشاورة أو موافقة الفصائل والتجمعات الثورية والمدنية جنوب دمشق.
وأكدت الفصائل عدم التزامها بأي اتفاق صادر عن الاجتماع، وعدم تفويضها لأي شخص يمثلها إلا بكتاب خطّي ممهور بختمها، إضافة إلى الالتزام بالاتفاقيات السابقة الموافق عليها مع النظام السوري من قبل الفصائل والتجمعات الثورية والمدنية في جنوب دمشق.
ووقعت على البيان فصائل جيش الإسلام، وحركة أحرار الشام، وجيش الأبابيل، ولواء شام الرسول، وكتائب أكناف بيت المقدس، ولواء ضحى الإسلام، بالإضافة إلى تجمع مجاهدي يلدا ومجاهدي بيت سحم ومجاهدي ببيلا (المكتب العسكري)، ووقّعت الهيئة العمومية في يلدا ومجلس الأعيان في بيت سحم من جانب التجمعات المدنية.
وأثار اجتماع الخطيب والشيخ أنس الطويل مع من يوصفون بـ “المعارضة الداخلية”، في قاعدة حميميم الروسية، موجة غضب بين الناشطين في مختلف سوريا، خصوصًا وأنه ناقش “صياغة دستور سوريا الجديد”.
وكشفت عنب بلدي في تقرير أمس، عن أن الخطيب هو نفسه صاحب فتوى “أكل القطط والكلاب” جنوب دمشق، مستعرضةً مسيرته في الانتقال ليصبح رئيسًا للجنة المصالحة بين النظام والسكان في المنطقة.
======================
نبض الشمال :فصائل جنوب دمشق تنقلب على ‹اجتماع حميميم› وترفض الاتفاق
2016/03/07أخبار سورية
ARA News/عادل حسن – دمشق
أصدرت فصائل معارضة في جنوب دمشق، اليوم الاثنين، بياناً اعتبرت فيه أن الاجتماع الذي ضم ممثليين عن لجنة مصالحة بلدات الجنوب مع النظام ‹لا يمثلها›.
إذ رد البيان على الاجتماع الذي حصل بتاريخ الرابع من الشهر الجاري، والذي عقد في مطار حميميم باللاذقية وضمّ الشيخ أنس الطويل والشيخ صالح الخطيب مع عددٍ من الضباط الروس بأربعة بنود، فقد قال البيان «إن الاجتماع قد حصل بدون مشاورة أو موافقة الفصائل والتجمعات الثورية والمدنية في جنوب دمشق» ونفت الفصائل «الالتزام بأي اتفاق صادر عن هذا الاجتماع».
أردفت الفصائل في بيانها «نؤكّد على عدم تفويضنا لأي شخص يمثلنا إلا بكتاب خطّي ممهور بختمنا»، وأكدت على «الالتزام بالاتفاقيات السابقة الموافق عليها مع النظام السوري من قبل الفصائل والتجمعات الثورية والمدنية في جنوب دمشق».
وقع على البيان كلاً من ‹جيش الإسلام، حركة أحرار الشام الإسلامية، جيش الأبابيل، لواء شام الرسول، كتائب أكناف بيت المقدس ولواء ضحى الإسلام›.
من جهته قال الناشط الإعلامي محمد الشامي لـ ARA News«إن روسيا تحاول أن تفرض أشخاصاً كمعارضين وتتحاور معهم أو تجري مصالحات كما تسميها، لكن الحقيقة أن كل من أنس الطويل والشيخ صالح الخطيب معروفان بقربهما من النظام، لكن الشكل العام بدا وكأن روسيا تتفق مع المعارضة».
روسيا اعتمدت قاعدة حميميم في جبلة كمجلس لما تسميه ‹المصالحات الوطنية› بين النظام والمعارضة، في حين يعتبرها البعض ‹تكريساً للانتداب›.
======================
موقع الامة :قاعدة حميميم الروسية تفتح أبوابها لـ«معارضين» لبحث الدستور السوري الجديد ...مصادر: موسكو تسعى إلى توسيع دورها وتقديم نفسها كقوة «حفظ سلام»
الاثنين - 28 جمادى الأولى 1437 هـ - 07 مارس 2016 مـ رقم العدد [13614]
موسكو: طه عبد الواحد
قالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها يوم أمس عن مركز مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا ومقره في مطار حميميم، إن ممثلين عن قوى المعارضة السورية توجهوا بطلب من المركز يعربون فيه عن رغبتهم بالمشاركة في عملية مناقشة الدستور الجديد لسوريا.
وهذه ليست هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مركز حميميم عن أمر كهذا. إذ تعمدت وسائل الإعلام الروسية التركيز بشكل كبير على لقاء جرى يوم أول من أمس في القاعدة الجوية الروسية في مطار حميميم، بمشاركة شخصيات قال الجانب الروسي، في التقرير الإعلامي اليومي الصادر عن مركز حميميم، إنهم يمثلون تنظيمات معارضة سورية وشخصيات دينية. من جانبها قالت قناة «روسيا اليوم» إن «مطار حميميم السوري تحول إلى مركز للمصالحة بين السوريين، إذ توافدت عليه السبت 5 مارس (آذار) وفود مثلت أطيافا سياسية معارضة ودينية ومستقلة في إطار الهدنة المعلنة ومساعي السوريين للمصالحة».
وبين الأطراف المشاركة في لقاء حميميم حسب القناة التلفزيونية ذاتها ممثلون عن تيار «من أجل سوريا الديمقراطية»، وزعيم حزب «المؤتمر الوطني»، إضافة إلى شخصيات دينية، وممثلين عن فصائل المعارضة السورية المسلحة ومستقلين.
في غضون ذلك وصفت صحيفة «كومسولسكايا برافدا» ذلك اللقاء بأنه «تاريخي دون أي تضخيم»، نظرًا لأنه «جمع خلف طاولة واحدة قادة مختلف منظمات المعارضة والفصائل المسلحة، الذين وقفوا بوجه القوات الحكومية على مدار عدة سنوات»، وفق ما تقول الصحيفة، لتؤكد بعد ذلك أنه «كان لافتًا أن اللقاء بحد ذاته جرى بمبادرة من المعارضة».
وأكد مصدر مطلع عن كثب على ذلك اللقاء لـ«الشرق الأوسط» أن الأمر جرى بناء على طلب من غرفة التنسيق الروسية في مطار حميميم التي وجهت الدعوة لمجموعة من الفعاليات السياسية لمناقشة أمور تتعلق بالأزمة السورية دون تحديد الموضوع. حيث اتصل ضابط روسي يتكلم العربية لتوجيه الدعوة دون أن يوضح جدول الأعمال والغرض من ذلك. وقال المصدر إن اللقاء حضره كل من ميس كريدي واليان مسعد والإعلامي السوري المستقل مازن بلال، منوهًا إلى أن الجانب الروسي طرح للنقاش مسألتي الدستور وتثبيت الهدنة.
وعن الشخصيات الدينية التي يؤكد الجانب الروسي أنها تمثل فصائل معارضة مسلحة، أشار المصدر إلى أمرين، الأول أن اللقاء كان في واقع الأمر على مرحلتين، حيث جرى استقبال المجموعة الأولى من المدعوين، وفي ختام الحديث معهم دخل رجلا دين، هما شيخان من منطقة يلدا وببيلا ينشطان في مجال المصالحات المحلية. ويضيف المصدر أن دخول وسائل الإعلام إلى قاعة اللقاء شكل مفاجأة للمشاركين الذين لم يكن لديهم علم بهذه التغطية الإعلامية الكبيرة من الجانب الروسي.
جدير بالذكر أن المركز الإعلامي في المكتب الروسي لتنسيق وقف إطلاق النار في سوريا ينشر منذ اليوم الأول لعمله معلومات حول توقيع فصائل معارضة مسلحة لاتفاقات وقف إطلاق النار ويؤكد أن عدد هذه المجموعات يتزايد يومًا بعد يوم. في غضون ذلك تنفي فصائل المعارضة السورية المسلحة توقيع أي اتفاقات مع مركز التنسيق الروسي. حتى إن «جيش الإسلام» أصدر بيانًا رد فيه على ما جاء في تقرير عن المركز الروسي حول توقيع قادة مجموعات «جيش الإسلام» في القلمون لاتفاقات مع المركز الروسي، نفى فيه ادعاء الجانب الروسي بتوقيع قادة من منطقة الرحيبة في القلمون لأي اتفاقات. ويرى معارضون أن هذا الضخ الإعلامي الروسي إنما يهدف إلى تقديم روسيا وكأنها قوات حفظ سلام، وطرف وسيط وراع للعملية السياسية يساعد السوريين للتوصل إلى مصالحات تنهي معاناتهم، بينما يحذر آخرون من أن روسيا تواصل محاولاتها لخلق «معارضة موازية»، عشية استئناف العملية السياسية في جنيف، وتريد من هذه اللقاءات تعزيز مواقع بعض القوى لفرضها كشريك في العملية السياسية، فضلا عن أن ما تزعمه من اتفاقيات يجري توقيعها لا يتعدى كونه محاولة لسحب البساط من تحت أقدام المعارضة في بعض المناطق السورية. من جانب آخر، تنظر المعارضة السورية باستهجان ودهشة لما تقوم به روسيا في مطار حميميم، وتحديدًا تجاوز الصلاحيات وبحث قضايا مدرجة بموجب القرارات الدولية ضمن خطة تسوية الأزمة السورية مثل الدستور والانتخابات.
======================
القدس العربي :سوريا: قاعدة حميميم من «العسكري» إلى «السياسي» .. موسكو تستثمر الهدنة لأجل المصالحة
كامل صقر
 
دمشق ـ «القدس العربي»: شيء ما غير عسكري يُطبخ في قاعدة حميميم العسكرية التابعة لمحافظة اللاذقية، تحولت حميميم الآن إلى مقرٍ للاستمزاج السياسي، حيث يستمع الروس لوجهات نظر متعددة حول مستقبل سوريا، عشرات الشخصيات السورية معارِضة ومستقلة ومؤيدة وصلت إلى حميميم، واليوم تصل عشرون شخصية أخرى معظمها محسوبة على معارضة الداخل من بينها ممثلون عن هيئة العمل الوطني.
قاعدة حميميم التي قلبت المشهد العسكري في سوريا، قد يخرج منها دخان أبيض تولت موسكو تأمين ظروفه بالاتفاق مع واشنطن التي تؤكد معلومات «القدس العربي» أنها أوكلت لروسيا مهمة البحث عن أفضل المخارج السياسية للأزمة السورية التي ستدخل عامها السادس.
مصادر «القدس العربي» تفيد بأن موسكو ليست في وارد الضغط سياسياً على دمشق وأنها تبحث ما يفكر فيه السوريون بصوت عالٍ داخل قاعدة حميميم حول التسوية والمصالحة والدستور والنظام السياسي.
المصادر تقول أيضاً إن اتفاقاً أمريكياً روسياً قضى بأن يجري الضغط للذهاب نحو الحل السياسي وأن التنظيمات التي لن تتوجه نحو الحل السياسي سيجري تصنيفها كـ «عدوة»، تلقفت موسكو الاتفاق مستغلة وقف اطلاق النار لإجراء اتصالاتها داخل سوريا في محاولة منها لتحديد الجماعات المسلحة المستعدة لوقف دائم لإطلاق النار.
تجربة الفدرالية الروسية قد تجري الاستفادة منها في سوريا ضمن إطار الحل السياسي لكن مع الأخذ بعيد الاعتبار الخصوصية السورية، قد تكون الفدرالية الإدارية ممكنة أما الفيدرالية السياسية فهي غير واردة، الدفاع والأمن والسياسة الخارجية، والجمارك والمالية قطاعات لا تدخل في إطار الفيدرالية وإنما ستحافظ على مركزيتها.
كامل صقر
======================
مهر للانباء :أطراف سورية تناقش مسألة المصالحة في قاعدة عسكرية في اللاذقية
تحول قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية لمركز للمصالحة بين السوريين، إذ توافدت عليه أمس السبت وفود مثلت أطيافا سياسية معارضة ودينية ومستقلة في إطار الهدنة المعلنة ومساعي السوريين للمصالحة.
ذوكرت قناة "روسيا اليوم" ان من بين الأطراف المشاركة في لقاء حميميم السوري، ممثلون عن تيار "من أجل سوريا الديمقراطية"، وزعيم حزب "المؤتمر الوطني"، إضافة إلى شخصيات دينية، وممثلين عن فصائل المعارضة السورية المسلحة ومستقلين.
ميس الكريدي الناطقة باسم تيار "من أجل سوريا الديمقراطية"، وفي تعليق على اللقاء قالت: "لقد حل السلام أخيرا في أرضنا بدعم من الجانب الروسي، وقمنا أخيرا بالخطوة الأولى على مسار وقف إطلاق النار".
وأضافت: "بدأت أوضاع السوريين تتحسن منذ الـ27 من فبراير/شباط الماضي. بلادنا بحاجة إلى دستور جديد، مما يحتم علينا حشد جميع القوى وسائر القادة الميدانيين ورجال الدين. علينا حشد الجميع باستثناء الإرهابيين الذين لا محل لهم في سوريا. وبعد المفاوضات سيصبح بوسعنا تبني دستور جديد وإجراء انتخابات وإصلاحات ديمقراطية وإرساء ثقة الشعب التامة بالسلطة".
الشيخ صالح الحارب المنتمي إلى المعارضة السورية المعتدلة، شدد على أهمية الحوار السياسي بالنسبة إلى السوريين وبغض النظر عن مكان استضافته إن كان في جنيف أو في فيينا.
وأضاف: "الأمر الأهم في كل ذلك يكمن في إطلاق الحوار بحيث نخرج من الأزمة. نحن على يقين تام بأهمية دور روسيا في بلادنا، إذ هي التي بادرت إلى اتفاق الهدنة، وتلعب دور الوسيط بين جميع أطراف النزاع".
إليان مسعد الأمين العام لحزب "المؤتمر الوطني من أجل سوريا علمانية"، اعتبر بدوره أن من شأن الدستور الجديد حماية حقوق الشعب السوري، وإطلاق الإصلاحات الدستورية".
من جانبه قال الإعلامي، مازن بلال "نحن مجموعة صغيرة لكننا مجموعة دفع من أجل الحوار".
هذا وسرت الهدنة في سوريا بدءا من منتصف الليل بتوقيت العاصمة السورية دمشق ليوم 27 فبراير/شباط  الماضي، بموجب اتفاق روسي أمريكي، أعلنت عنه موسكو وواشنطن في بيان مشترك.
وتمخض بيان الهدنة عن محادثات واتصالات مكثفة دارت بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي جون كيري طيلة الأسبوع الذي سبق إعلان وقف إطلاق النار.
واستثنت الهدنة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وجميع الزمر المسلحة التي صنفها مجلس الأمن الدولي في خانة الإرهاب في قرار تبناه بالإجماع دعم البيان الروسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في سوريا./انتهى/
======================
سيريانيوز :روسيا: سنساعد في "توفير الحماية" لقادة المعارضة السورية الذين وقعوا اتفاق "الهدنة من داعش
قال مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم, يوم السبت, ان موسكو ستساعد في "ضمان أمن" قادة المعارضة السورية الذين وقعوا اتفاقات "هدنة" وحمايتهم من تنظيم "داعش" وغيرها من "التنظيمات الارهابية", لافتا الى ارتفاع عدد اتفاقيات وقف "إطلاق النار" في سوريا إلى 42.
-وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا سيرغي كورالينكو, في بيان, إن "قادة المعارضة الذين وقعوا اتفاقات هدنة يطالبون المركز الآن بتوفير الحماية والأمن من مقاتلي تنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية" , مشيرا الى ان وزارة الدفاع الروسية "سنساعد على ضمان سلامة قادة الجماعات المعارضة السورية ورؤساء الإدارات المحلية، الذين وقعوا اتفاقا على وقف الأعمال العدائية ".
واشار البيان الى الى ارتفاع عدد اتفاقيات وقف "إطلاق النار" في سوريا إلى 42, مبينا ان مختصي المركز "أجروا، منذ بداية عمله، 23 اجتماعا مع ممثلي مختلف الأحزاب المعارضة السورية والقوى السياسية".
وكانت روسيا اعلنت, في وقت سابق, انه تم توقيع ما مجموعه 40 اتفاق فيما يتعلق بالهدنة في سوريا, والمحادثات مستمرة مع قادة 11 حزب من المعارضة المسلحة بشأن الهدنة   , مشيرة الى ان قادة "جيش الاسلام" في منطقة الرحيبة بريف دمشق انضموا إلى وقف إطلاق النار, في حين نفى "جيش الاسلام" التوقيع على اتفاق الهدنة.
من جهة اخرى, قال البيان انه "تم توثيق 9 خروق لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة في سوريا".
وسجلت روسيا منذ بدء الهدنة بسوريا عدة حالات قالت انها "خروقات للهدنة", في وقت تواجه اتهامات من قبل اطياف من المعارضة السورية وعدد من الدول بمواصلة الهجمات في سوريا وانتهاك الهدنة, الامر الذي تنفيه موسكو, مشيرة الى انها  لم تتلق أي شكاوى من المعارضة.
ودخل اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، حيث يتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة، التي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة".
سيريانيوز
======================
العين :"معارضة الداخل" تبحث الدستور السوري بقاعدة "حميميم" الروسية
الأحد 2016.3.6 - 00:01 صباحا بتوقيت ابوظبي
قراءة27 تعليق0
مارية الزايد
قالت وسائل إعلام روسية إن وفدًا من السوريين ممن يطلقون على أنفسهم "معارضة الداخل"، توجه أمس لزيارة مطار حميميم العسكري، الذي اتخذت منه روسيا قاعدة لطائراتها وأطلقت عليه اسم "المركز الروسي للمصالحة"؛ حيث اعتبره الوفد المكان الأنسب لإطلاق أسس الحل في سوريا.

وتغنت وسائل الإعلام الروسية بهذه الفعالية، واعتبرتها نصرًا روسيًّا بأن تحول القاعدة التي اتخذتها مكانًا لانطلاق طائرات الحربية، إلى مركز لإيجاد حل للأزمة السورية على الأرض.
وذكرت وكالة تاس الروسية أن الاجتماع ضم ممثلين عن المعارضة السورية، وعن بعض الجماعات المسلحة، ورجال الدين لبحث عملية إطلاق النار والتسوية السورية، دون أن تفصح عن أسماء المشاركين باستثناء ميس الكريدي، الناطقة باسم تيار "من أجل سوريا الديمقراطية".
كما نقلت الوكالة عن ميس كريدي، قولها إن "أوضاع السوريين بدأت تتحسن منذ بداية الهدنة، وأن روسيا جلبت السلام للسوريين بعد دعهما لوقف إطلاق النار".
وشددت على أهمية روسيا ودورها في إنهاء الصراع عن طريق لعبها دور الوسيط بين الأطراف المتنازعة، وأهمية الحوار السياسي الذي سيؤدي إلى صوغ دستور يحمي حقوق الجميع، حسب قولها.
من جهته، ذكر مركز حميميم العسكري عبر قناة روسيا اليوم، أن وزارة الدفاع الروسية ستساعد في ضمان أمن قادة المعارضة الذين وقعوا اتفاقات مصالحة دون تحديد أو ذكر أي اسم منهم أيضًا.
وتحاول موسكو فرض مجموعة من الأسماء المنتمية إلى "معارضة الداخل"، وهي ذاتها التي اتهمتها الهيئة العليا للتفاوض بتبعيتها للنظام السوري، ضمن مفاوضات جنيف المتعثرة في أولى جولاتها، في 25 يناير/كانون الثاني.
رئيس جديد للائتلاف المعارض
من جهة أخرى، انتخب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، رئيسًا له خلفًا لخالد الخوجة الرئيس السابق.
وانطلقت عملية انتخاب رئيس جديد لـلائتلاف الوطني و23 اسمًا آخر، هم: الأمين العام، والنواب الثلاثة للرئيس، و19 عضوًا للهيئة السياسية، اليوم السبت، في مدينة اسطنبول التركية، بعد تأجيل الانتخابات لمدة أسبوع، تم خلاله تكليف هيثم المالح بمهام رئيس الائتلاف، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق للائتلاف خالد خوجة في 27 الشهر الماضي.
وظهر تياران في الائتلاف، الأول يدعو إلى التمديد لخالد خوجة، وتأجيل الانتخابات شهرًا واحدًا بسبب الظروف السياسية الصعبة، فيما رفض التيار الثاني هذا الطرح وطلب إجراء انتخابات فورًا، كون النظام الداخلي للائتلاف لا يسمح بالتمديد، فتم التوافق على تكليف المالح برئاسة الائتلاف لمدة أسبوع ريثما تجري عملية التوافق على رئاسة وهيئة سياسية جديدة أو الذهاب لانتخابات.
وأنس العبدة من مواليد دمشق عام 1967، درس الجيولوجيا في جامعة اليرموك بالأردن، وحصل على الماجستير في الجيوفيزياء، ثم انتقل إلى بريطانيا وعمل في الإدارة التقنية هناك.
وأسس العبدة حركة العدالة والبناء من لندن بوصفها حركة سورية معارضة لنظام بشار الأسد، وأصبح العبدة رئيسًا لإعلان دمشق في المهجر.
وكثف الرئيس الجديد جهوده لتوحيد المعارضة السورية، فكان من مؤسسي المجلس الوطني السوري، ثم عضوًا في الأمانة العامة للمجلس الوطني، كما شارك في تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ثم انتخب عضوًا في الهيئة السياسية للائتلاف الوطني، واليوم رئيسًا له.
======================
عكس السير : ” المعارضة ” الموالية لبشار الأسد تجتمع في قاعدة الاحتلال باللاذقية .. و تشيد بالسلام الذي حل في سوريا بفضل الطائرات الروسية
قالت وسائل إعلام روسية، إن مطار حميميم السوري تحول لمركز للمصالحة بين السوريين، إذ توافدت عليه اليوم السبت، وفود “مثلت أطيافا سياسية معارضة ودينية وأهلية في إطار الهدنة المعلنة ومساعي السوريين للمصالحة”.
وبين الأطراف المشاركة في “حوار حميميم”، ممثلون عن تيار “من أجل سوريا الديمقراطية”، وزعيم حزب “المؤتمر الوطني”، وهي من الأحزاب الوهمية والمعارضة الخلبية الموالية لبشار الأسد وجيشه، إضافة إلى شخصيات دينية وممثلين عن فصائل المعارضة السورية المسلحة، على حد زعم وكالة تاس الروسية.
وأجمع الحضور، بحسب ما نقلت “روسيا اليوم” على أن وقف إطلاق النار المعلن في سوريا مؤخرا قد دفع بالحوار السياسي السوري قدما، وأكدوا على وحدة الموقف إزاء مستقبل سوريا.
وقالت ميس الكريدي الناطقة باسم تيار “من أجل سوريا الديمقراطية” : “لقد حل السلام أخيرا في أرضنا بدعم من الجانب الروسي، وقمنا أخيرا بالخطوة الأولى على مسار وقف إطلاق النار”.
وأضافت: “بدأت أوضاع السوريين تتحسن منذ الـ27 من فبراير/شباط الماضي. بلادنا بحاجة إلى دستور جديد، مما يحتم علينا حشد جميع القوى وسائر القادة الميدانيين ورجال الدين. علينا حشد الجميع باستثناء الإرهابيين الذين لا محل لهم في سوريا. وبعد المفاوضات سيصبح بوسعنا تبني دستور جديد وإجراء انتخابات وإصلاحات ديمقراطية وإرساء ثقة الشعب التامة بالسلطة”.
وقال “الشيخ صالح الحارب” : نشدد على أهمية الحوار السياسي بالنسبة إلى السوريين وبغض النظر عن مكان استضافته إن كان في جنيف أو في فيينا.
وأضاف: “الأمر الأهم في كل ذلك يكمن في إطلاق الحوار بحيث نخرج من الأزمة. نحن على يقين تام بأهمية دور روسيا في بلادنا، إذ هي التي بادرت إلى اتفاق الهدنة، وتلعب دور الوسيط بين جميع أطراف النزاع”.
وقال إليان مسعد الأمين العام لحزب “المؤتمر الوطني من أجل سوريا علمانية”،  إن من شأن الدستور الجديد حماية حقوق الشعب السوري، وإطلاق الإصلاحات الدستورية.
======================