الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة السورية بين مؤتمرين 9-12-2015

المعارضة السورية بين مؤتمرين 9-12-2015

10.12.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. النشرة :مصدر لعكاظ: الجامعة العربية ومصر تدعمان مؤتمر المعارضة السورية بالرياض
  2. النشرة :خوجة:اجتماع الرياض سيكون حاسما في تحديد من هو المعارض ومن هو غير معارض
  3. كلنا شركاء :عبد العزيز التمو: مؤتمر الرياض والتوافق المنشود
  4. الميثاق :اجتماع الرياض بشأن سوريا .. رؤية توافقية للخروج من الأزمة
  5. الوسط نت :أحرار الشام” تعلن موقفها الرسمي من مؤتمر الرياض (نقاط)
  6. الحياة :المعارضة السورية تطمح إلى «إعلان مبادئ»
  7. الرياض :اجتماع الرياض.. بوادر توافق بين أطياف المعارضة السورية حول تشكيل «وفد التفاوض»
  8. العين :الائتلاف السوري:مؤتمر الرياض يسعى للخروج بوثيقة موحدة لمرحلة انتقالية دون الأسد
  9. كلنا شركاء :أحمد دحام الطّحان: تهميش ابناء قبيلة النعيم في مؤتمر المعارضه بالرياض
  10. روسيا اليوم :كيري: مؤتمر نيويورك يعتمد على نتائج الرياض.. والإيرانيون متفقون مع الروس لتنفيذ فيينا2 … موسكو: لا حل سياسياً قبل الاتفاق على التمييز بين المعارضة والإرهاب
  11. الوطن السورية :تباينات حول مؤتمر الرياض.. البعض اعتبره مؤامرة وآخرون انتقدوا تغييب الأكراد … اليوم مؤتمر للمعارضة بدمشق: لن يتم أي حل سياسي دوننا
  12. القدس :مؤتمر كردي في سوريا ينتقد استبعاد الاكراد عن اجتماع الرياض
  13. الحياة :مستقبل الأسد و«تفكيك» الجيش ومنظومة الأمن أمام مؤتمر الرياض
  14. سوريا بشار الزعبي لـ (كلنا شركاء): ثقتنا بمؤتمر الرياض تنبع من ثقتنا بالمملكة والمدعوين
  15. المتحدة نيوز: انقسامات في صفوف المعارضين السوريين بالرياض واجتماع دولي في نيويورك
  16. الخبر السابع :#سوريا: خوجة : وثيقة مشتركة لـ (الانتقالية) من الرياض
  17. الحدث :معارضة الداخل: “مؤتمر الرياض فاشل
  18. العالم الايرانية :مرعي: مؤتمر الرياض تدخل في شؤون المعارضة..
  19. الحدث نيوز :بعد استبعادهم من الدعوة.. الأكراد يعقدون مؤتمرا موازيا لاجتماع الرياض
  20. دام برس : دام برس | السعودية تعيّن نفسها مرجعية المعارضة: الرياض تتحدى «فيينا»
  21. النشرة :معارض سوري: فصائل الجيش السوري الحر تصل لأكثر من 100 ألف مقاتل
  22. الوسط البحرينية :المعارضون السوريون يجتمعون في الرياض اليوم لتوحيد صفوفهم
  23. كلنا شركاء :برهان غليون: صالح مسلم يجب أن يكون في وفد النظام
  24. الوطن السورية :مؤتمر دمشق لمؤتمر الرياض: لن يتم أي حل سياسي من دون معارضة الداخل
  25. مليونية :الكرد: لسنا قوى وهمية على الأرض وعدم دعوتنا إلى مؤتمر الرياض مؤامرة
  26. كلنا شركاء :#سوريا انطلاق فعاليات مؤتمر (سوريا الديمقراطية) الأول في ريف الحسكة
  27. هل شق الاكراد "وحدة صفوف المعارضة" في مؤتمر الرياض؟
  28. العربية نت :#مؤتمر_الرياض.. المفاوضون يبحثون المرحلة الانتقالية...100 من ممثلي المعارضة يسعون إلى موقف موحد في مواجهة نظام الأسد
  29. كلنا شركاء :معارضون: نداء إلى المشاركين في مؤتمر الرياض
  30. مسئول كردي لـ"سبوتنيك": نتائج مؤتمر الرياض "ستملى" على المجتمعين
  31. الخليج أونلاين :بحضور الجبير.. بدء أعمال مؤتمر الرياض للمعارضة السورية
  32. فارس :ما هي اهداف مؤتمر الرياض؟
  33. الجزيرة :المعارضة السورية بالرياض تتمسك بمدنيّة الدولة
  34. جماعات معارضة "مستبعدة" تنتقد اجتماع الرياض بشأن سورية
  35. الميثاق :ما الذي تحمله المعارضة السورية إلى مؤتمر الرياض؟
  36. الرياض :بهدف توفير أرضية مشتركة بين وفد الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق تتابع الاتصالات بين أقطاب المعارضة السورية مع بدء اجتماع الرياض
  37. العاصمة نيوز :هل ستتوحد قوى المعارضة السورية حول رؤية موحدة في مؤتمر الرياض؟
  38. البوابة :دعوات لعدم المساومة مع بدء مؤتمر المعارضة السورية بالرياض
  39. السبيل :قائمة المشاركين في مؤتمر المعارضة السورية بالرياض
  40. فيتو : الائتلاف السوري: مؤتمر الرياض محاولة جادة لجمع الفرقاء
  41. صدى البلد :أحرار الشام: مؤتمر المعارضة السورية بالرياض يجب ألا يقبل بمساومات
  42. سكاي نيوز :المعارضة السورية تتفق في “مؤتمر الرياض” على مدنية الدولة ورفض وجود مقاتلين أجانب
  43. العربية نت :الرياض.. مؤتمر المعارضة السورية يخوض مفاوضات صعبة
  44. روسيا اليوم :هيثم مناع يعلن انسحاب تياره من مؤتمر المعارضة السورية في الرياض
  45. عكاظ: انسحاب مناع من مؤتمر الرياض ايجابي لأنه ميال للاسد
 
النشرة :مصدر لعكاظ: الجامعة العربية ومصر تدعمان مؤتمر المعارضة السورية بالرياض
النشرة
الأربعاء 09 كانون الأول 2015   آخر تحديث 07:35
 
رحب مصدر دبلوماسي مصري مسؤول "بانعقاد مؤتمر لتوحيد المعارضة السورية في الرياض"، معبرا عن ثقته في "نجاح الدبلوماسية السعودية في الخروج من هذا المؤتمر بقرارات تسهم في التقدم نحو تسوية سياسية لهذه ازمة ووضع حد لمعاناة الشعب السوري".
ولفت الدبلوماسي في حديث لـ "عكاظ" إلى أن "اتصالات جرت بين القاهرة والرياض لإنجاح المؤتمر"، مشيرا إلى "وجود تنسيق وتطابق بين وجهتي النظر حيال معالجة ملف هذه ازمة بما يفضي إلى تسوية تحفظ وحدة سوريا ومؤسساتها".
وأكد المصدر إن "لقاءات جرت لرموز من المعارضة السورية على مدى ايام القليلة الماضية مع مسؤولين مصريين وامين العام للجامعة العربية في إطار الاستماع لوجهات نظرها وحثها على المشاركة الفاعلة واستغلال هذه الفرصة لقطع خطوة في اتجاه وضع حل لهذه ازمة المعقدة"، لافتا إلى أن "الجامعة ومصر تدعمان مؤتمر المعارضة في الرياض"
======================
النشرة :معارض سوري:الهدف من مؤتمر الرياض التوافق على المرحلة الانتقالية بسوريا
الأربعاء 09 كانون الأول 2015   آخر تحديث 07:33
النشرة
اوضح عضو الائتلاف والعضو السابق في مفاوضات جنيف، لؤي صافي لـ "عكاظ" أن "استمرار تباين المواقف بين القوى السياسية يجعل الحل بعيدا"، لافتا إلى أنه "جاء إلى الرياض وهو على يقين أن هذا المؤتمر سيخرج بشيء يصب في صالح وحدة المعارضة".
واستبعد صافي "الخوض في التفاصيل، خصوصا فيما يتعلق بآلية نقل الصلاحيات من النظام إلى هيئة الحكم الانتقالي"، مبينا أن "الهدف من مؤتمر الرياض الخروج بتوافقات عامة على المرحلة الانتقالية وفي وقت لاحق ربما يتطرق الحديث إلى تشكيل وفد التفاوض".
واعتبر صافي أن "التحدي الأكبر في هذا الاجتماع هو الخروج بفريق صغير ومهني يمثل كل المعارضة السورية ويحظى بدعم الجميع".
======================
النشرة :خوجة:اجتماع الرياض سيكون حاسما في تحديد من هو المعارض ومن هو غير معارض
الأربعاء 09 كانون الأول 2015   آخر تحديث 06:56
أبدى رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة "تفاؤله الكبير في إمكانية خروج المعارضة السورية من اجتماعات الرياض باتفاقات تتخطى مسألة توحيد الموقف من المشاركة في مباحثات الحل السياسي، إلى مرحلة تشكيل الوفد المفاوض وتحديد أسس التفاوض ومرتكزاته"، معتبرا أن "اجتماع الرياض سيكون حاسما في تحديد من هو المعارض ومن هو غير المعارض"، معولا على "الدور السعودي في مساعدة المعارضة لما تحظى به السعودية من ثقة لدى جميع المشاركين في المؤتمر".
وأكد خوجة في حديث صحفي انه "بدأنا بإجراء لقاءات واجتماعات مع كل أطياف المعارضة، وقد لمسنا من خلال لقاءاتنا الجانبية وجود نية لإنجاح المؤتمر من قبل كل القوى"، لافتاً الى أن "الائتلاف سيطرح وثيقة من أهم مخرجاتها مشروع وثيقة مشتركة بين كل أطياف المعارضة حول المرحلة الانتقالية، وبعدها ما قد نصل إليه من توافقات أخرى سيكون أمرا جيدا جدا"، مشيرا إلى أن "هذه التوافقات قد تصل إلى آليات التفاوض وتشكيل الوفد المفاوض".
وأوضح خوجة أن "اجتماعات الرياض ليس من المفترض أن تخرج بجسم سياسي معارض جديد، فهدفها هو توحيد الموقف التفاوضي للمعارضة"، ذاكرا أن "ثمة قوى في المعارضة تحظى بدعم النظام، ولهذا يجب أن نعرف ماذا نريد من المرحلة الانتقالية وما هي مكونات هذه المرحلة، فيجب أن نعرف من هو المعارض ومن هو غير المعارض، وهذا ما يجب أن نخرج به من هذه الاجتماعات".
وشدد خوجةعلى أن "الأرضية التفاوضية الملائمة للائتلاف والفصائل العسكرية في المرحلة الانتقالية هي أرضية اتفاق جنيف-1"، مؤكدا أن "موقف الائتلاف والفصائل العسكرية هو واحد منذ جولات الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا، وأن الائتلاف والفصائل لا يمكن أن يبحثوا في حل تفاوضي بأقل من أرضية جنيف، وتقاطعات بنسبة 90 في المائة"، مشيرا إلى أن "الدور السعودي في هذا المجال مساعد جدا لأن السعودية تحظى بثقة الجميع، ودورها مقبول منهم"، ذاكراً ان "السعودية وقفت منذ البداية مع مطالب الشعب السوري ودورها إيجابي جدا، وهي دولة شقيقة وصديقة ونعول على مساعدتها في الخروج من الأزمة التي تعصف ببلادنا".
وأكد خوجة أن "البلبلة التي جرت قبل توجه المعارضة إلى الرياض "قد انتهت تقريبا"، موضحا أن "الهيئة السياسية للائتلاف هي تحالف انتخابي، ولا يمكن أن تمثل جميع مكونات الائتلاف، ولهذا بحثت مع كل المكونات لتشكيل الوفد"، مشددا على أنه "حرص على تمثيل كل أطياف المجتمع السوري الدينية والعرقية"، ذاكرا أن "الأكراد يشاركون في الوفد بأربعة أعضاء من الائتلاف".
وإذ جزم خوجة "بوجود جهوزية لدى المعارضة السورية للحل السياسي"، مشيرا إلى "عامل مهم وهو وجود "الاحتلال الروسي – الإيراني"، مضيفاً: "لدينا الحق في السعي لتحرير بلادنا من هذا الاحتلال، والحل السياسي لا يقتصر فقط على دور الرئيس السوري بشار الأسد، بل يتعداه إلى خروج القوات المحتلة من الأراضي السورية".
======================
 كلنا شركاء :عبد العزيز التمو: مؤتمر الرياض والتوافق المنشود
عبد العزيز التمو: كلنا شركاء
منذ انطلاقة الثورة السورية تعددت المؤتمرات واللقاءات السورية وتحت مسميات مختلفة وحضور شخصيات وكيانات سياسية وجميعها كانت تدعي تمثيلها للثورة والشعب السوري .واستثمرت جميع هذه اللقاءات والتجمعات السياسية والثورية وفق متطلبات الدولة المضيفة. او الدولة الداعمة لهذا المؤتمر او ذاك  ، وعلى مر هذه السنين بكل مآسيها وشجونها كانت الآلام وأحزان الشعب السوري تأتي في المرتبة الثانية في اجندة هذه المكونات والأطر السياسية التي تدعي تمثيلها للشعب السوري ، حيث كانت المناصب والمكاسب هي ساحة الصراع بين أعضاء تلك المكونات وأطرها ، ونظرًا للظروف الغير طبيعية التي وصلت اليها الحالة السورية الجيوبوليتيكية وتصارع الكبار على ارض وسماء سوريا ، ودون اي اعتبار لدماء السوريين ومآسيهم  تحتضن المملكة  العربية السعودية بتاريخ 8.9.10 . 12.2015  مؤتمر لأغلبية قوى المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري بهدف الوصول الى رؤية سياسية وخارطة طريق للحل الساسي تنهي معاناة الشعب السوري ونضاله على مدى خمس سنوات ضد الديكتاتورية، والاستبداد ، والخروج بوثيقة موحدة تلبي طموحات الشعب السوري ، وهنا لا بد من  التذكير بان جميع فصائل الحراك الثوري  كانت تطالب وتعمل  للوصول الى توحيد جهود جميع اطياف المعارضة السورية والحراك الثوري السوري  والقوى العسكرية ضمن مؤتمر وطني شامل لا يقصي احدا من معارضي النظام السوري .
الا ان المؤسسات التي كانت تعتبر نفسها ممثلة الشعب السوري بدأ من المجلس الوطني السوري ولا حقا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ، كانت تقف بحزم بوجه هذا المطلب الهام والضروري وذلك بحفاظها على مناصب وهمية ومكتسبات انية كانت احد مسببات ماوصلت اليه اوضاع الثورة السورية عليه الان .
واتمنى ان  يكون المؤتمرون   في الرياض على قدر المسؤلية الوطنية و السياسية  تجاه ماقدمه الشعب السوري من تضحيات كبيرة لنيل حريته واستعادة كرامته المسلوبة منذ عقود .
وان الثوابت الاساسية للثورة السورية  لا يمكن اطلاقا التنازل عن اي مطلب منها ، واولها رحيل النظام السوري ابتداء من راس النظام مرورا الى كل من تلطخت يده بدماء السوريين الأبرياء .
  وان العملية السياسية المنشودة والتي يريد المجتمع الدولي الان الوصول اليها لوقف سفك الدماء،  يجب ان تستند الى البنود الستة لإعلان جنيف 1 لعام 2012 وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وخاصة القرار رقم 2118 .  ونظرًا للتطورات التي حصلت بعد هذا الإعلان ،  وأصبحت الارض السورية مسرحا لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية   ، يجب ان يضاف بندا أساسيا  لهذا الإعلان وهو خروج جميع القوات الأجنبية النظامية التي تساند نظام الاسد،   كالقوات الروسية والايرانية والميليشيات الاخرى كحزب الله والميليشيات الشيعية التابعة لإيران والتي تعتبر قوات غازية ومحتلة للأراضي السورية ، وهي تقع في خانة الأعداء بالنسبة للشعب السوري ، ولابد من التاكيد  ان الاٍرهاب المتمثل في التنظيمات المتطرفة كداعش وتنظيم القاعدة  من جهة والنظام السوري صانع  الاٍرهاب الأساسي  من جهة اخرى،  هم العدو المشترك للشعب السوري  ، وانه لايمكن التخلص من التطرّف والارهاب مع بقاء رأس الاٍرهاب في دمشق،  وبذلك لايمكن ان يكون  السوريون اداة لتحقيق متطلبات المجتمع الدولي ، ومصالحهم الخاصة بالقضاء على جزء من  الاٍرهاب،  مع بقاء  الجز ء الأساسي والاكبر وهو الاسد ونظامه جاثم على صدر الشعب و الوطن السوري المنكوب.  وان تكون الحرب  على الاٍرهاب مستندة  الى أسس  تحقيق مصالح الشعب السوري قبل اي شيء اخر.
ويجب التركيز  على ان إستقلالية القرار الوطني  السوري هو الضامن الوحيد لتلاحم جميع السوريين والتفافهم حول ممثليهم الحقيقين الذين يتمسكون بحقوق الشعب وعدم التنازل عنها  تحت اي ذريعة لمحاربة الاٍرهاب والتطرف،  وان القضاء على ارهاب الاسد وداعش والقاعدة هو الضامن الوحيد للسلم في المنطقة والعالم.
وان  اي هيئة حكم  انتقالية   تنبثق عن عملية التفاوض لايمكن ان يكتب لها النجاح بوجود الاسد وأركان نظامه ، وبذلك على المؤتمرين  بالرياض عدم القبول باي مساومات او  مناورات سياسية من المجتمع الدولي حول مدة بقاء الاسد في المرحلة الانتقالية ، والشراكة معه بحجج القضاء  على الاٍرهاب وان العملية السياسية يجب ان تسير بالتوازي مع محاربة الاٍرهاب ، وانه لابد من تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم  ضد الانسانية   وأي تأجيل للعملية  السياسية  هو التفاف على قضية الشعب السوري وثورته العادلة لنيل حريته وبناء الدولة السورية الديمقراطية المدنية التعددية التي تضمن حقوق جميع ابناءها.
======================
الميثاق :اجتماع الرياض بشأن سوريا .. رؤية توافقية للخروج من الأزمة
بدأ في الرياض امس مؤتمر المعارضة السورية في خطوة تؤكد عزم المملكة على توحيد صفوف معارضة تجاذبتها خلافات داخلية اعواما، تمهيدا لمفاوضات محتملة مع النظام، وقتل عشرات السوريين في غارات روسية ودولية.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لانهاء النزاع الذي اودى باكثر من 250 الف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وايران المؤيدتان للنظام، السعي الى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الاول من كانون الثاني/يناير.
وعقد المدعوون لقاء تمهيديا غير رسمي مساء امس، وتوقع عضو الائتلاف سمير نشار ان يواجه المؤتمر "مهمة صعبة" في التوصل لرؤية موحدة، خصوصا لجهة الاتفاق على دور بشار الاسد في اي مرحلة انتقالية.
وأثبت خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة - خلال تواجده بالرياض - على وجود رؤية توافقية و"بدرجة كبيرة" نحو الحل السياسي، مضيفا أن الهدف من المؤتمر الخروج بوثيقة توافقية مشتركة للمرحلة الانتقالية المقبلة من خلال مخرجات معاهدة "جنيف1" ومسار فيينا، وقال خوجة : "الغاية الأساسية تكمن في توحيد موقف المعارضة".
ويحذر مراقبون من أن فشل قوى المعارضة السورية في استثمار هذه الفرصة، قد يدفع بمصير الصوملة للأزمة السورية.
ويبدأ الاجتماع الميثاق الأربعاء وسط إجراءات أمنية مشددة ونقاط تفتيش حول مقر الاجتماع.
وكانت قائمة المدعوين لمحادثات الرياض تضم في البداية 65 شخصا، لكن طرأت زيادة كبيرة على هذا العدد.
وقال هادي البحرة عضو الائتلاف الوطني المعارض المقيم في تركيا : إن اجتماع الرياض هو الأول الذي تشارك فيه المعارضة بالكامل سواء الساسة أو الجماعات المسلحة.
وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة : إن الكثير ممن سيحضرون الاجتماع الذي يعقد على مدى يومين متفقون على الخطوط العريضة، وهو يرى أن المخرج هو وضع وثيقة توافقية.
وقالت نغم الغادري عضو الائتلاف : إن المعارضة لن تتراجع عن مطالبتها برحيل بشار الأسد بمجرد إنشاء كيان انتقالي حاكم، وهو ما دعا له اجتماع دولي بشأن سوريا قبل ثلاث سنوات.
وأضافت : في اللحظة التي تبدأ فيها الفترة الانتقالية يجب أن يرحل الأسد، مشيرة إلى أن المعارضة لا تقبل بقاءه خلال الفترة الانتقالية.
وقال عضو الائتلاف هشام مروة "انا متفائل بوجود العسكر ومعظم السياسيين. هذه هي المعارضة الحقيقية (...) الغائبون عدد قليل لا يؤثر في المعادلة".
ورغم التباينات، تبدو الرياض عازمة على توحيد صفوف معارضة تجاذبتها لاعوام خلافاتها الداخلية.
واكد مصدر في الخارجية السعودية ان المملكة "ستوفر كل التسهيلات الممكنة لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات في ما بينها وبشكل مستقل والخروج بموقف موحد".
ويرى الباحث الزائر في معهد بروكينغز الدوحة تشارلز ليستر ان المملكة "تهدف ليس فقط الى جمع اطار واسع من المعارضة، بل ايضا الذهاب بعض الشيء الى تشكل وفد معارض مفاوض"، مضيفا ان احد الاهداف المضمرة للمؤتمر "هو محاولة تشكيل هيكلية موحدة بين الائتلاف السياسي المعارض المعترف به والمعارضة المسلحة ككل".
ويجري الحديث عن أطراف غير سورية ستحضر المؤتمر من بينها ممثلون عن دول أصدقاء الشعب السوري، كما من المتوقع أن يكون للجانب الأمريكي حضور في المؤتمر.
غارات ومجزرة
ميدانيا، قتل 35 مدنيا على الأقل في غارات روسية استهدفت مناطق متفرقة في محافظات شمال سوريا.
وأصابت قذائف القصف الروسية مدرسة في مدينة حلب، مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى أغلبهم أطفال.
ومن بين المواقع التي استهدفتها الغارات الروسية حي الهلك في حلب الذي تسكنه أغلبية تركمانية، وتسيطر عليه المعارضة المسلحة، ولا يوجد فيه نقاط اشتباك أو مقار عسكرية لها.
كما استهدفت الغارات مناطقَ مكتظة بالسكان في حيي السكري والصالحين، مما أدى إلى قتل وجرح عشرات من المدنيين.
وتسببت الغارات الروسية في قتل وجرح مزيد من المدنيين، باستهدافها بلدتي كفر حمرة وعندان في ريف حلب الشمالي، وبلدة الناجية في ريف إدلب الغربي، وبلدتي كفر زيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي، وبلدات جبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية.
من ناحية أخرى، ذكرت جبهة النصرة إنها قتلت عددا من أفراد المليشيات الإيرانية الموالية للنظام، ودمرت آلية تابعة لهم في معارك ريف حلب الجنوبي، وأضافت: إن ثلاثة من أفرادها قتلوا في المعارك ذاتها.
من جهتها، ذكرت وكالة سانا الرسمية للأنباء، إن قوات النظام سيطرت على قرى خلصة والقلعجية والحمرا وزيتان في ريف حلب الجنوبي، وذلك بعد اشتباكات خاضتها مع المعارضة المسلحة.
وقتل 34 مدنيا - معظمهم من النساء والأطفال - وأصيب عشرات آخرون بجروح متفاوتة إثر قصف طيران التحالف الدولي قرية الخان بريف الحسكة شمال شرق سوريا، وأفادت مصادر محلية بمقتل عائلات بأكملها.
وقال الناشط كنان الحسكاوي إن طيران التحالف ارتكب مجزرة في قرية الخان راح ضحيتها أكثر من 34 مدنيا، وعشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، ملمحا إلى أنها ليست "المجزرة" الأولى من نوعها في الحسكة، حيث سبق أن قصف طيران التحالف قرية البوثة الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين. ورجح الحسكاوي أن تكون وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المنطقة قد أعطت إحداثيات خاطئة لطيران التحالف مما تسبب في وقوع هذه "المجزرة"، مؤكدا أن "طيران التحالف مرتبط باتصال مباشر مع قوات سوريا الديمقراطية التي تتشكل في غالبها من مقاتلين أكراد وكتائب أخرى تابعة للنظام مثل صقور البادية".
وأوضحت مصادر محلية أن هذ القوات تتعمد إعطاء إحداثيات غير صحيحة للتحالف بهدف استهداف قرى بعينها لإفراغها من السكان، ومنع عودة المهجرين إلى منازلهم بتهم مختلفة.
غواصة روسية
وذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية امس، أن الغواصة الروسية "روستوف-أون-دون" وصلت إلى الساحل السوري المطل على البحر المتوسط، محملة بصواريخ "كاليبر" المضادة للسفن، وصواريخ كروز التي تستخدم في الهجمات البرية.
ويشار إلى أن الصواريخ مماثلة لتلك التي أطلقتها سفن روسية في بحر قزوين على مواقع تابعة لتنظيم داعش في سوريا، بحسب ما نقله التقرير عن مصدر لم يكشف عنه.
وأفادت وسائل إعلامية روسية رسمية بأن الغواصة التي تم بناؤها حديثا والتي تعمل بالديزل، وقد تم تسميتها على اسم مدينة روسية تقع جنوبي البلاد على نهر دون، قد استكملت اختبارات التحقق للانضمام لأسطول البحر الأسود الروسي في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
======================
الوسط نت :أحرار الشام” تعلن موقفها الرسمي من مؤتمر الرياض (نقاط)
"أحرار الشام" تعلن موقفها الرسمي من مؤتمر الرياض (نقاط) انتقدت "أحرار الشام"، دعوة معارضين للمؤتمر، قائلة إنهم "أقرب للنظام أكثر من قربهم للثورة" – أرشيفية أصدرت حركة "أحرار الشام" بيانا أكدت فيه مشاركتها في "مؤتمر الرياض"، بالرغم من انتقادها للجهات التي دعتها السعودية للمؤتمر.
وفي بيان اطلعت عليه "عربي21"، قالت الحركة إن "المساعدة الحقيقية لشعبنا لا تأتي بالمؤتمرات والمحافل الدولة فحسب، في حين أعداء الإنسانية يدعمون النظام بالدبابات والطائرات.
وبعد شكر المملكة العربية السعودية على توجيه الدعوة لهم، قالت الحركة: "تفاجأنا حقيقة من دعوة أشخاص هم أقرب للنظام أكثر من قربهم إلى ثورتنا، وعدم دعوة الفصائل المجاهدة".
وتابع البيان: "لبّينا الدعوة لنناضل سياسيا من أجل ثورتنا، بجانب نضالنا العسكري، ولتفويت الفرصة على أي أحد يريد الالتفاف حول مطالبنا".
ووضعت "أحرار الشام"، خمسة ثوابت، قالت إنها لن تقبل بأي مخرجات لمؤتمر الرياض لا تتضمن الموافقة على هذه الثوابت.
وأضافت الحركة: "نعاهد الله ثم نعاهدكم عهدا وثيقا أننا لن نساوم على ديننا، وعلى مبادئ ثورتنا، واضعين نصب أعيننا حجم التضحيات الكبيرة التي قدمتموها".
وختم البيان، بالقول: "ستبقى حركة أحرار الشام الإسلامية، وبقية الفصائل المجاهدة، الدرع الحصين، والحارس الأمين لحماية مبادئ ثورتكم، والسد المنيع ضد كل من تسول له نفسه سلب إرادتكم، وحقوقكم".
والثوابت الخمسة التي وضعتها حركة "أحرار الشام"، هي:
1- تحرير كامل الأراضي السورية من الاحتلال الروسي – الإيراني والمليشيات الطائفية التي تساندهم.
2- إسقاط نظام الأسد بأركانه ورموزه كافة، وتقديمهم إلى محاكمة عادلة.
3- تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية.
4- الحفاظ على وحدة سوريا أرضا، وشعبا، واستقلالها وسيادتها، ورفض المحاصصة الطائفية والسياسية.
5- الحفاظ على الهوية الإسلامية لشعبنا وثوابت ديننا الحنيف، والتأكيد عليها، وإعطائه الحق الكامل في تقرير مصيره، بما ينسجم مع هويته وتاريخه.
يذكر أن وسائل إعلام سعودية أكدت أن لبيب النحاس، مسؤول العلاقات الخارجية في "أحرار الشام"، سيكون متواجدا في مؤتمر الرياض الذي تبدأ فعالياته اليوم.
======================
الحياة :المعارضة السورية تطمح إلى «إعلان مبادئ»
الرياض – إبراهيم حميدي وهليل البقمي؛ الدمام – منيرة الهديب : الحياة
تكثّفت مساء أمس الاتصالات بين أقطاب المعارضة السورية وممثلي مجموعة «أصدقاء سورية» عشية بدء الاجتماع الموسع للمعارضة المعتدلة في الرياض صباح اليوم، لتوفير أرضية مشتركة بين وفد «الائتلاف الوطني» و «هيئة التنسيق» وإصدار وثيقة إعلان مبادئ مشتركة، ووفد موحّد في ختام هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية سياسية وعسكرية من أطياف المعارضة كافة. وقال رئيس «الائتلاف» خالد خوجة أن هناك «توافقاً على الرؤية حول حل سياسي، وأهم هدف من هذا اللقاء أن نخرج بوثيقة مشتركة». وزاد: «سيكون بين المواضيع التي ستُناقش تشكيل فريق تفاوض» .
في غضون ذلك، سارت موسكو خطوة إضافية نحو تعزيز قدراتها العسكرية في سورية، بإعلانها انضمام الغواصة «روستوف نا دانو» المزوّدة صواريخ «كاليبر» المجنّحة، إلى القطعات العسكرية الروسية المرابطة قرب السواحل السورية. تزامن ذلك مع تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تصر على إقامة «مناطق آمنة» في شمال سورية والتنفيذ السريع لمقترحات بتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتجهيزها، فيما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن نيويورك قد تستضيف في 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري اجتماعاً دولياً في شأن سورية. لكنه أوضح أن الاجتماع يعتمد في جزء منه على نتيجة مؤتمر الرياض لممثلي المعارضة السورية.
وأبدت الأمم المتحدة قلقها أمس على مصير 12 ألف لاجئ سوري تقطّعت بهم السبل على الحدود السورية – الأردنية في أوضاع متدهورة، وناشدت الحكومة الأردنية السماح لهم بالدخول.
وعلى صعيد مؤتمر الرياض، عُقِدت أمس جلسة بين ممثلي مجموعة «أصدقاء سورية» الموجودين في شكل غير رسمي، باعتبار أن السعودية حرصت على ترك المؤتمر للسوريين كي يقرروا وثائقهم ووفدهم. وكان بين الحاضرين ممثلو أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والإمارات وتركيا، وعقد لقاء بين «الائتلاف» و «هيئة التنسيق»، فيما جاء السفير الروسي في الرياض إلى مقر انعقاد المؤتمر للقاء شخصيتين من «إعلان القاهرة».
وتأكد أن رئيس «مركز الخليج للدراسات» عبدالعزيز صقر سيدير المناقشات بين المشاركين السوريين في المؤتمر الذين سيحلّون في أحد فنادق الرياض وفق الترتيب الهجائي لـ «إعطاء فرصة لهم للتحدُّث مع بعضهم بعضاً، خصوصاً السياسيين والعسكر»، إضافة إلى «ترك المجال واسعاً لعقد لقاءات ثنائية بين المشاركين» الذين زاد عددهم على ١٠٥ أشخاص، إذ أُضيفت في اللحظة الأخيرة بسمة قضماني بالتزامن مع تراجع الرئيس السابق لـ «الائتلاف» معاذ الخطيب عن اعتذاره.
وأظهرت المناقشات أن وثيقتي «المبادئ الأساسية حول التسوية السياسية» ذات الـ١٣ بنداً و «محددات الحل السياسي» اللتين بحثهما «الائتلاف» و «هيئة التنسيق» سابقاً ستكونان مرجعية في نقاشات المشاركين. وطلب مبعوثو دول غربية اعتماد «لغة لا تُغلق الأبواب مع الجانب الروسي إزاء دور الرئيس بشار الأسد». لكن الوثيقتين واضحتان في ذلك، إذ تقول الأولى أن «هدف المفاوضات الأساس هو تنفيذ «بيان جنيف» بكل بنوده… بالموافقة المتبادلة بدءاً من تشكيل «هيئة الحكم الانتقالية» التي تمارس كامل السلطات والصلاحيات التنفيذية، بما فيها سلطات رئيس الجمهورية وصلاحياته على وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة التي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات وفروعها والأمن والشرطة»، وأن «غاية العملية السياسية هي تغيير النظام السياسي في شكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية». ونصّت ورقة «المحدّدات» على أن «رحيل (الرئيس) بشار الأسد وزمرته أمر حاسم. أي عملية انتقالية غير ممكنة في ظل وجوده في السلطة في شكل مباشر أو غير مباشر».
وشدد القائد السابق لـ «الجيش الحر» اللواء سليم إدريس على أهمية أن يخرج مؤتمر الرياض بوثيقة مكتوبة ورؤية واضحة متّفق عليها أثناء المفاوضات المقبلة، كي لا تحدث انقسامات في صفوف المعارضين وليتمكّنوا من مواجهة «الخبرة الإيرانية المتمرّسة» في هذا المجال، ودعم روسيا و «حزب الله» وفد النظام في المفاوضات. وأكّد إدريس في تصريح إلى «الحياة» أن من المعوقات التي تواجه فصائل المعارضة «عدم وجود رؤية واضحة لديها، وهناك جهات تعتبر نفسها صاحبة الحق في تقرير مصير الشعب». وقال: «العوائق الأساسية تتمثّل في عدم وجود رؤية واضحة لدى المعارضة حول طبيعة الحل مع النظام، إضافة إلى أن كل جهة تعتبر نفسها أصل المعارضة، وهي صاحبة الحق في تقرير وضع سورية. كما أنه لم يتم العمل على كتابة رؤية واضحة للحل لدى المعارضة».
وأشار إلى أن المعارضة تعاني من «ترهل وانقسام، وعدم توحُّد الكلمة، وعدم وجود رؤية استراتيجية للحل، وعدم وجود منهجية ورؤى مكتوبة تُطرح على طاولة المفاوضات».
وأبدى إدريس تخوُّفه من جهات معارضة «بدأت تخاف من روسيا وتخطب ودّها قبل بدء المفاوضات». لكنه زاد أن المعارضة ككل «متفقة على رحيل نظام الأسد… وعلى أننا لسنا ضد الأقليات، بل إن كل مكوّنات الشعب السوري لها الحق في حياة حرة كريمة في بلد حر ديموقراطي».
======================
الرياض :اجتماع الرياض.. بوادر توافق بين أطياف المعارضة السورية حول تشكيل «وفد التفاوض»
 جريدة الرياض 
    كشفت مصادر داخل المعارضة السورية ل «الرياض» أن أطياف المعارضة التي تشارك في اجتماع الرياض متفقة على مبادئ بيان «جنيف 1» بنسبة كبيرة، وفي طريقها للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى تعيين وتسمية الشخصيات التي ستمثل المعارضة في المحادثات مع النظام، مرجحة أن لا يتم عرقلة هذه الخطوة خاصة في ظل الأجواء التوافقية التي تصاحب اجتماع الرياض.
وأكدت المصادر أن كافة الأطراف التي وصلت الرياض تظهر الوعي الوطني وتحمل المسؤولية وتدرك أنها أمام استحقاق وطني للخروج برؤية مشتركة بين كافة المكونات المعارضة السياسية منها والعسكرية، حيث اقتصر تواجدها يوم أمس على نقاشات جانبية غير رسمية، وتطرقت للمرحلة الانتقالية والتباحث للخروج بحل سياسي، وكان العنصر المشترك بين جميع الأطراف وجود رغبة جادة للوصول إلى موقف موحد يجهز المعارضة للخروج بحل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري.
الائتلاف السوري يطرح ورقة لإيجاد كيان سياسي وعسكري يحقق تطلعات الشعب السوري
من جانبه يعتزم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تقديم ورقة أساسية بحيث تطرح على جميع المشاركين في اجتماع الرياض، والذي يضم للمرة الأولى هذه التعددية لأطراف المعارِضة من الداخل والخارج، وتشمل الورقة التي سيتقدم بها الائتلاف إيجاد كيان سياسي إلى جانب آخر عسكري تتوافق عليه كافة قوى المعارضة السورية.
ومن المتوقع أن يكون هناك رأي مشترك وتوافقي عليها، لتحديد وفد يمثل المعارضة السورية في المؤتمر الدولي القادم حول سورية والذي تقرر أن يعقد في الثامن عشر من ديسمبر في نيويورك حسبما أعلن وزير الخارجية جون كيري يوم أمس، والذي أعتبر أنه يعتمد في جزء منه على نتائج ومخرجات المؤتمر المنعقد حالياً بالرياض.
من جهة أخرى، أعلن «جيش الإسلام» يوم أمس أنه سيتواجد في الرياض للمشاركة في اجتماع المعارضة السورية، وبذلك يعتبر أول فصيل مسلح من المعارضة يؤكد مشاركته في هذا الاجتماع الذي سيستمر لثلاثة أيام.
وقال إسلام علوش المتحدث باسم «جيش الإسلام» في بيان له أن المشاركة في المؤتمر ستتم عبر وفد مؤلف من عضوين في المكتب السياسي، هما محمد علوش ومحمد بيرقدار، موضحاً أن زهران علوش قائد جيش الإسلام : «يعتذر عن حضور مؤتمر الرياض لخروج الطريق الذي كان يسلكه عن السيطرة»، ويعتبر جيش الإسلام أبرز فصيل مسلح بالقرب من دمشق ويسيطر على القسم الأكبر من الغوطة الشرقية التي تستهدفها قوات النظام بشكل مستمر.
======================
العين :الائتلاف السوري:مؤتمر الرياض يسعى للخروج بوثيقة موحدة لمرحلة انتقالية دون الأسد
حازم بدر
قال هشام مروة -نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض-: إن مؤتمر المعارضة السورية الذي بدأ أعماله أمس في الرياض ويستمر حتى غد الخميس، يهدف إلى الخروج بوثيقة للمرحلة الانتقالية في سوريا لا تتضمن وجود بشار الأسد.
وأضاف مروة -في بيان، أرسله الائتلاف عبر البريد الإلكتروني، وتلقت "بوابة العين" نسخة منه- أن المعارضة السورية المشاركة في المؤتمر، رغم اختلاف أطيافها؛ إلا أنها تملك رؤية مشتركة حول مستقبل سوريا في المرحلة الانتقالية ستترجم في هذه الوثيقة".
وشدد مروة على أن هذه الوثيقة حال صدورها لن تكون ملزمة للشعب السوري، مضيفًا: "الشعب هو من سيحدد مستقبل سوريا".
وعلى الرغم من أن مؤتمر الرياض يقام بهدف توحيد رؤية المعارضة استعدادًا للتفاوض مع نظام بشار الأسد في مؤتمر "جنيف 3"  خلال شهر يناير المقبل، إلا أن مروة يشكك بمواقف الأسد ونواياه تجاه العملية السياسية.
 وقال: "هو يقبلها فقط لكسب مزيد من الوقت ليس أكثر، لكن إذا وجدت الإرادة الصادقة عند المجتمع الدولي فسيضغط على إيران وروسيا من أجل أن يأتوا بالأسد إلى طاولة التفاوض".
يأتي ذلك، في وقت بدأت فيه بعض المواقف الدولية تجاه نظام الأسد تتغير، بدأ من تصريح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قبل ستة أيام، الذي قال فيه: "إن الخلاف بين الدول الغربية وروسيا بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد تقلص وسيتقلص أكثر".
وأعقبه وزير الخارجية الأمريكي بالقول في 4 ديسمبر "إنه قد يكون من الممكن حدوث تعاون بين السلطات السورية والمعارضة ضد تنظيم داعش، دون رحيل الرئيس السوري بشار الأسد مؤقتًا".
وتلاه تصريح لوران فابيوس -وزير خارجية فرنسا، يوم 5 ديسمبر- الذي قال: "إن بلاده لا تتمسك بـرحيل الأسد قبل الانتقال السياسي".
وفي تقرير نشرته بوابة العين، يوم الاثنين الماضي، استشعر معارضون سوريون في هذه التصريحات تراجعًا يمكن بشار الأسد من البقاء، فيما رآها المعارض السوري بسام الملك بأنها استدراج للأسد للجلوس على مائدة التفاوض
======================
كلنا شركاء :أحمد دحام الطّحان: تهميش ابناء قبيلة النعيم في مؤتمر المعارضه بالرياض
أحمد دحام الطّحان: كلنا شركاء
عندما قامت ثورة الشعب السوري،ثار ابناء قبيلة النعيم الأكبر على مستوى سورية وانشق ابناؤها مباشرة مدنيين وعسكرين ضباط وصف ضباط عن عصابة الأسد ، والتحقوا بصفوف الثورة ، حتى انه اصبح من التهم أن تكون نعيمي في سورية ، وسيقودك هذا الاسم الى حتفك مباشرة ان وقعت بيد هذه العصابه ،
ولما لهذه القبيلة من أثر ، تنافست محطات العصابه التلفزيونيه باستضافة الشيخ فلان والشيخ علاّن والتعريف انهم شيوخ قبيلة النّعيم وأنهم مع القياده الحكيمه وما الى ذلك من تأثير لامتصاص غضب هذه القبيله وسطوتها المدوّيه في ثورة الكرامة.
ثار ابناء النعيم في ريف دمشق ودرعا والقنيطره وحمص وحماه والرقه وحلب وادلب  الى أن حصلت الطامه الكبرى
العدو الأسدي يعترف بهذه القبيله ويمثلها الآن في كل المناسبات ، حتى اصبح لهم مقاعد كثيره في مجلس الشعب عن ريف دمشق وحمص والقنيطرة ،
بينما يتجاهلها ويتجاهل تضحياتها وتمثيلها مؤتمر المعارضه في الرياض ، لست ممن يوزنون الامور بهذا المقياس ولكني عندما اجد ان الاسماء المرتبّه في هذا الاجتماع قد أُختيرت على معيار محسوبيات ، ويدّعون انه تم تمثيل الجميع ، فهذا الكلام عار عن الصحه لانه تم مثيل كل قبائل وعشائر سوريه من عقيدات وشمر وجبور ، الاّ النعيم ، فلا تلوموني اني كتبت هكذا بيان.
سورية لكل السوريين نعم ، ولكن كل شخص يعرف ماذا يمثل ومن هي حاضنته في سوريه المستقبليه ، وماذا قدم من تضحيات وشهداء ومعتقلين .
 
======================
ميدل ايست :مفاوضات شاقة في الرياض للخروج بصوت سوري موحد
الرياض - يستمر وصول المدعوين من اطياف المعارضة السورية الى الرياض الثلاثاء للمشاركة في مؤتمر دعت اليه السعودية وعقد بعضهم اجتماعات غير رسمية تحضيرا لانطلاق المحادثات التي ستحاول توحيد صفوف المعارضة بمختلف مكوناتها السياسية والعسكرية تمهيدا لمفاوضات محتملة مع النظام، في مهمة غير محسومة النتائج.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لانهاء النزاع الذي اودى باكثر من 250 الف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وايران حليفتا النظام، السعي الى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الاول من كانون الثاني/يناير.
بدأ المدعوون بالوصول تباعا الى الرياض منذ الاثنين على ان يستكمل ذلك الثلاثاء. وسيكون الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صاحب الحصة الاكبر من الدعوات، مع قرابة 20 شخصا من اصل اجمالي المدعوين الذين يقارب عددهم المئة.
وعقد عدد من المعارضين الثلاثاء اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس، في فندق "انتركونتيننتال" بالرياض، والذي احاطته اجهزة الامن السعودية باجراءات امنية مشددة، شملت انتشار عناصرها والتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية،ومنع دخول من لا يحمل تصريحا.
وافاد مصدر مشارك في اللقاءات التحضيرية ان النقاشات التي ستبدأ صباح الاربعاء، ستبحث في مبادئ الحل السياسي وتشكيل وفد لمفاوضات محتملة مع النظام. وستعقد جلسات متواصلة ليومين مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يتوقع ان يصدر بعدها بيان ختامي.
وتوقع عضو الائتلاف سمير نشار ان يواجه المؤتمر "مهمة صعبة" في التوصل لرؤية موحدة، خصوصا لجهة الاتفاق على دور الرئيس بشار الاسد في اي مرحلة انتقالية.
وقال نشار الاثنين ان النقاش "ليس بالسهولة بأن يحل في يومين".
واعلنت السعودية السبت توجيه الدعوة لحضور المؤتمر تماشيا مع اتفاق فيينا.
وعلى رغم دعوة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الدول المشاركة الى اجتماع مقبل في نيويورك في 18 كانون الاول/ديسمبر، تريثت موسكو الثلاثاء في اعلان مشاركتها.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "نظرا الى الطريقة التي تتقدم فيها الامور، نعتقد ان من السابق لأوانه الاعلان عن استعدادنا لتلبية الدعوة".
وكانت السعودية اعلنت دعوتها الى مؤتمر الرياض "كافة شرائح المعارضة السورية المعتدلة"، بهدف "حشد أكبر شريحة من المعارضة السورية لتوحيد صفوفها واختيار ممثليها في المفاوضات وتحديد مواقفها التفاوضية".
وبحسب مصادر معارضة وصحف سعودية، شملت الدعوة، اضافة الى الائتلاف، هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المقبولة من النظام، وشخصيات من "مؤتمر القاهرة" الذي يضم معارضين من الداخل والخارج. كما دعي ممثلو فصائل مسلحة غير مصنفة "ارهابية"، كالجبهة الجنوبية و"جيش الاسلام" وحركة احرار الشام الاسلامية.
واكد "جيش الاسلام" مشاركة عضوين في مكتبه السياسي بمؤتمر الرياض، في حين لم تعلق "احرار الشام" على تداول اسمها.
الا ان الدعوة استثنت حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب التابعة له، احدى ابرز المجموعات المسلحة في الشمال السوري التي خاضت مواجهات على جبهات عدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
ورد الحزب بعقد مؤتمر في مدينة المالكية بمحافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سوريا.
 
وانتقد مشاركون في "مؤتمر سوريا الديمقراطية" تغييب الاكراد عن اجتماع الرياض، معتبرين ان القوى الموجودة في الداخل هي "الاكثر جدارة" لوضع رؤية حول مستقبل النظام السياسي.
تسهيلات سعودية
الا ان مصادر اخرى في المعارضة قللت من اهمية هذه الاعتراضات على المؤتمر.
وقال هشام مروة نائب رئيس الائتلاف الوطني "انا متفائل بوجود العسكر ومعظم السياسيين. هذه هي المعارضة الحقيقية (...) الغائبون عدد قليل لا يؤثر في المعادلة".
ورغم التباينات، تبدو الرياض عازمة على توحيد صفوف معارضة تجاذبتها لاعوام خلافاتها الداخلية، وصراعات نفوذ الاطراف الداعمين لها، لا سيما الرياض وانقرة والدوحة.
واكد مصدر سعودي السبت ان المملكة "ستوفر كل التسهيلات الممكنة لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات في ما بينها وبشكل مستقل والخروج بموقف موحد".
ويرى الباحث الزائر في معهد بروكينغز الدوحة تشارلز ليستر ان المملكة "تهدف ليس فقط الى جمع اطار واسع من المعارضة، بل ايضا الذهاب بعض الشيء الى تشكيل وفد معارض مفاوض"، مضيفا ان احد الاهداف المضمرة للمؤتمر "هو محاولة تشكيل هيكلية موحدة بين الائتلاف السياسي المعارض المعترف به والمعارضة المسلحة ككل".
ويضيف "نظريا، فكرة مؤتمر جامع للمعارضة هي منطقية وضرورية. الا ان احتمال النجاح يعتمد على من يستضيف ويسهل هذا المؤتمر، ومن هم المدعوون اليه وعددهم".
======================
روسيا اليوم :كيري: مؤتمر نيويورك يعتمد على نتائج الرياض.. والإيرانيون متفقون مع الروس لتنفيذ فيينا2 … موسكو: لا حل سياسياً قبل الاتفاق على التمييز بين المعارضة والإرهاب
2015-12-09
أكدت موسكو أن عدم الاتفاق على فهم مشترك يميز بين المعارضة والإرهاب يعيق محادثات الحل السياسي، معتبرة أن المشاركة بمؤتمر للمجموعة الدولية لدعم سورية في نيويورك، أمر سابق لأوانه، على حين رهنت أنقرة الحل في سورية بإقامة «المنطقة الآمنة».
وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري من باريس، عزم بلاده عقد مؤتمر للمجموعة الدولية لدعم سورية في نيويورك في 18 الشهر الجاري «اعتماداً على نتائج مؤتمر المعارضة السورية بالرياض، إضافة إلى قضايا أخرى».
من جهتها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نقلته «سانا» أن من السابق لأوانه الإعلان عن الاستعداد لعقد الاجتماع في نيويورك في 18 الجاري، معتبرة أن من المستحيل إجراء محادثات حول العملية السياسية أو حول قضايا مهمة كوقف إطلاق النار بسبب «عدم وجود فهم مشترك حول من هو إرهابي ومن هو معارض».
واشترطت زاخاروفا أن المضي بتعزيز التسوية السورية يتطلب من المجموعة الدولية اتباع قواعد معينة، وهي الالتزام الصارم بتوافق الآراء خلال اتخاذ القرارات، بالتالي يجب ضمان حضور جميع المشاركين في فيينا في اجتماعات المجموعة المقبلة، وضرورة تنفيذ القرارات المتعلقة بإعداد قائمة بأسماء المجموعات الإرهابية في سورية وتسهيل جهود المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وغيره، لتوفير أوسع نطاق ممكن من ممثلي المعارضة السورية لطاولة المفاوضات وتشكيل وفد تمثيلي للمحادثات مع وفد الحكومة السورية، وإلا «فإن الاجتماع على المستوى الوزاري سيكون من وجهة نظرنا ذا نتائج معاكسة».
وفي بيان آخر للخارجية الروسية أكد أن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بحث هاتفياً مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان القضايا المتعلقة بأنشطة المجموعة الدولية لدعم سورية، مع التركيز على ضرورة تنفيذ مقررات بيان فيينا الثاني.
وفي كلمة له أمام السفراء الأجانب المعتمدين في طهران، نقلت «سانا» عن عبد اللهيان قوله: إن «الجهود المبذولة لحل الأزمة، يمكن أن تصل إلى نتائجها المرجوة في حال أدت إلى تعزيز مكافحة الإرهاب بالتزامن مع التقدم في الحل السياسي»، على حين رهن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحل بإقامة منطقة آمنة، بحسب موقع «روسيا اليوم».
======================
الوطن السورية :تباينات حول مؤتمر الرياض.. البعض اعتبره مؤامرة وآخرون انتقدوا تغييب الأكراد … اليوم مؤتمر للمعارضة بدمشق: لن يتم أي حل سياسي دوننا
2015-12-09
| الوطن – وكالات
يوجه مؤتمر لقوى معارضة في الداخل من المقرر أن يعقد اليوم بدمشق، رسالة إلى مؤتمر الرياض الذي بدأ أعماله أمس مفادها أن «أي حل سياسي لا يأخذ بعين الاعتبار معارضة الداخل لن يتم»، مع استكمال وصول المدعوين من المعارضات السورية إلى الرياض، وسط تباينات بين أطرافها حول عناوين عديدة وانتقاد لتغييب الأكراد وامتناع مدعوين عن الحضور.
وشملت الدعوة السعودية، إضافة إلى الائتلاف المعارض، هيئة التنسيق الوطنية، وشخصيات من «لجنة مؤتمر القاهرة» من الداخل والخارج، وممثلي تنظيمات مسلحة، كالجبهة الجنوبية و«جيش الإسلام» و«حركة أحرار الشام الإسلامية».
وفي دمشق يعقد اليوم مؤتمر بمشاركة ما بين 15 إلى 17 تياراً وهيئة وحزباً منها معارضة وأخرى مرخصة وغير مرخصة أبرزها أحزاب التضامن، سورية الوطن، الشباب الوطني السوري، الشباب للعدالة والتنمية، إضافة إلى هيئة العمل الوطني الديمقراطي.
وقالت أمين عام «حزب سورية الوطن» مجد نيازي في تصريح لـ«الوطن»: إن المؤتمر سيوجه رسالة إلى مؤتمر الرياض مفادها «لن يتم أي حل سياسي دون معارضة الداخل»، موضحة أن مؤتمر دمشق سينتج عنه ترشيح من 10 إلى 15 اسماً كممثلين لمعارضة الداخل.
وحول إمكانية القوى المشاركة بمؤتمر دمشق إقناع مبعوث الأمم المتحدة بهذه الأسماء، قالت نيازي: «سنحاول فرض ذلك عليهم بكافة الطرق».
وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، قالت الأمين العام المساعد لحزب الشباب الوطني السوري المرخص سهير سرميني: إن مؤتمر دمشق سيعقد تحت عنوان «صوت الداخل»، وأضافت: «المؤتمر سيرسل رسالة بأن أي مؤتمر يعقد في الخارج ويقصي عدداً من معارضة الداخل يتنافى مع مقررات جنيف التي تتضمن مشاركة كافة أطياف المعارضة والمجتمع المدني».
على خط مواز، قال العقيد طلال سلو، المتحدث باسم «جيش سورية الديمقراطي» أحد المشاركين بـ«مؤتمر سورية الديمقراطية» في رميلان بمحافظة الحسكة: إن «عدم دعوتنا إلى مؤتمر الرياض مؤامرة».
من جهتها اعتبرت «منسقية الإدارة الذاتية الديمقراطية» التابعة لحزب PYD في بيان أن مخرجات مؤتمر الرياض «لن تمثل تطلعات وآمال هذا الشعب»، في حين أكدت الأمينة العامة للجبهة السورية لمى الأتاسي أن أحداً من الجبهة لن يحضر مؤتمر الرياض لأن «مبادئ الجبهة وقيمها تتعارض جوهرياً مع المطلوب في المحور الإسلامي القطري السعودي التركي».
وبعد استكمال وصول المدعوين إلى الرياض أمس، عقد عدد من المعارضين اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانباً منها دبلوماسيون غربيون وروس، على ما ذكرت «فرانس برس»، وأفاد مصدر مشارك في اللقاءات أن النقاشات التي ستبدأ صباح اليوم، ستبحث في مبادئ الحل السياسي وتشكيل وفد لمفاوضات محتملة مع وفد حكومي، وستعقد جلسات متواصلة ليومين مدة كل منها ساعة ونصف الساعة، يتوقع أن يصدر بعدها بيان ختامي.
واعتذر عن المشاركة في مؤتمر الرياض رئيس تيار «قمح» هيثم مناع، وأوضح أنه لن يشارك في المؤتمر لأنه «لم يستجب مع أمور حذرنا منها»، لاسيما دعوة «حركة أحرار الشام» التي تقاتل جنباً إلى جنب مع جبهة النصرة تحت لواء «جيش الفتح»، مبدياً «تشاؤمه» من نجاحه بحسب «أ ف ب».
من جهته، توقع عضو الائتلاف المعارض سمير النشار أن المؤتمر يواجه «مهمة صعبة» في التوصل لرؤية موحدة، خصوصاً لجهة الاتفاق على دور الرئيس بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية.
وأكدت ميليشيا «جيش الإسلام» مشاركة عضوين من مكتبها السياسي بمؤتمر الرياض، في حين لم تعلق «أحرار الشام» على تداول اسمها.
======================
القدس :مؤتمر كردي في سوريا ينتقد استبعاد الاكراد عن اجتماع الرياض
2015-12-08 | 21:58
المالكية (سوريا)- "القدس" دوت كوم- انتقد مشاركون في "مؤتمر سوريا الديمقراطية" الذي استضافته الثلاثاء مدينة المالكية في شمال شرق سوريا تغييب الاكراد عن اجتماع الرياض، معتبرين ان القوى الموجودة في الداخل هي "الاكثر جدارة" لوضع رؤية حول مستقبل النظام السياسي.
وقال العقيد طلال سلو، المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي ائتلاف من فصائل عربية وكردية مدعومة اميركيا، لوكالة فرانس برس "لسنا قوى وهمية على الأرض (...) ولهذا يجب أن تكون لنا الكلمة الأساسية في مستقبل سوريا"، مضيفا ان "عدم دعوتنا الى مؤتمر الرياض مؤامرة".
وحققت هذه القوات، واحد ابرز مكوناتها "وحدات حماية الشعب الكردية"، تقدما ميدانيا في ريف الحسكة الجنوبي على حساب تنظيم "داعش" في الشهرين الاخيرين، وسيطرت على عشرات البلدات والقرى.
وانعقد "مؤتمر سوريا الديمقراطية لقوى المعارضة" في يومه الاول بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ابرز حزب كردي سوري وهيئة التنسيق الوطنية من المعارضة المقبولة من النظام والمشاركة ايضا في مؤتمر الرياض، وتيار قمح، الذي يراسه المعارض البارز هيثم مناع، بالاضافة الى عدد من الاحزاب الكردية والسريانية والاشورية ومنظمات مدنية.
ورأى احد منظمي المؤتمر نبراس دلول المنتمي الى تجمع "عهد الكرامة والحقوق" العربي في تصريح لوكالة فرانس برس ان "مؤتمر الرياض يُستثنى منه مكون سوري كبير".
وقال ان المشاركين في مؤتمر المالكية يجهزون أنفسهم "لأي عملية تفاوض ونقوم بلملمة شتات المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي والدولة المدنية الديمقراطية".
وينهي المؤتمر اعماله غدا الاربعاء تزامنا مع التئام طيف واسع من المعارضة السورية السياسية والعسكرية في الرياض بهدف التوصل الى موقف موحد من سبل حل الازمة تمهيدا لاي مفاوضات محتملة مع النظام السوري.
وسيدرس مؤتمر المالكية من جهته "بناء نظام ديمقراطي برلماني تعددي في دولة لامركزية" بالاضافة الى الاعتراف الدستوري بحقوق الاقليات في سوريا.
ويتمسك اكراد سوريا بإدارة ذاتية لمناطق سيطرتهم، بينما يأخذ عليهم المعارضون عدم انخراطهم في القتال ضد نظام الرئيس بشار الاسد، متهمين اياهم برفض "سوريا الموحدة".
وقال عضو قيادة الحزب الأشوري في سوريا وائل ميرزا "مشاركتنا في هذا المؤتمر للقول ان الحل في سوريا حل سياسي على الأرض السورية"، مشددا على ان "القوى التي دافعت عن الشعب والباقية على الأرض هي الاكثر جدارة لحل الأزمة في سوريا من دون تدخل مصالح القوى الاقليمية".
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبد الكريم عمر "إنها المرة الأولى منذ بدء الأزمة التي يتم عقد مؤتمر للمعارضة الوطنية داخل سوريا في منطقة محررة من النظام الاستبدادي والارهاب"، في اشارة الى النظام السوري وتنظيم الدولة الاسلامية.
======================
الحياة :مستقبل الأسد و«تفكيك» الجيش ومنظومة الأمن أمام مؤتمر الرياض
آخر تحديث: الأربعاء، ٩ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٥ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) الرياض - ابراهيم حميدي
تختلف أولويات ممثلي الكتل السياسية والعسكرية المشاركين في مؤتمر المعارضة الموسع في الرياض بدءاً من اليوم حول أمور كثيرة، لكن كيفية التعبير عن الموقف من الرئيس بشار الأسد ومؤسستي الجيش والأمن هما الموضوعان الخلافيان الرئيسيان، إضافة إلى حدود الصلاحيات في «هيئة الحكم الانتقالية» أو «الحكم غير الطائفي» والعلاقة بين وقف النار والعملية السياسية.
ويمثل «الائتلاف الوطني السوري» حوالى ٤٠ شخصاً بينهم أشخاص دعوا بصفتهم أعضاء في «الائتلاف» مثل رئيسه خالد خوجة وأعضاء الهيئة السياسية، وآخرون دعوا بصفتهم مستقلين أو شخصيات وطنية مثل الرئيسين السابقين لـ «الائتلاف» أحمد جربا ومعاذ الخطيب وممثلي «الائتلاف» في نيويورك نجيب غضبان وفي الخليج أديب الشيشكلي. أما «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» فإنها حصلت على ١٢ ممثلاً باسمها بينهم المنسق العام حسن عبدالعظيم، إضافة إلى الدكتور عارف دليلة الذي دعي كمستقل.
لكن الكتلة المؤثرة، التي تتجه إليها الأنظار، تأتي من الفصائل المسلحة وتضم ممثلي ١٥ فصيلاً مقاتلاً بينها 7 من الشمال قرب حدود تركيا و5 من الجنوب قرب حدود الأردن، إضافة إلى «جيش الإسلام» و «أحرار الشام». وعلم أن قادة الفصائل المسلحة تبنّوا بعد اجتماع لهم وثيقة من خمسة مبادئ، هي: «إسقاط (الرئيس) بشار الأسد وكافة أركان نظامه، وتقديمهم للمحاكمة العادلة، وتفكيك أجهزة القمع الاستخباراتية والعسكرية، وبناء أجهزة أمنية وعسكرية على أسس وطنية نزيهة، مع المحافظة على مؤسسات الدولة الأخرى، خروج القوة الأجنبية والطائفية والإرهابية من سورية ممثلة بالحرس الثوري الايراني، وحزب الله، وميليشيا أبي الفضل العباس، وتنظيم «داعش»، الحفاظ على وحدة سورية ارضاً وشعباً واستقلالها وسيادتها وهوية شعبها، ورفض المحاصصة السياسية والطائفية».
ومن حيث العدد، فإن الذين دعوا كمستقلين يشكلون الكتلة العددية الأكبر وتضم رجال دين ورجال أعمال وحقوقيين وخبراء أبرزهم اسامة الرفاعي من «المجلس الاسلامي الأعلى».
وإذ يشارك عضوا «إعلان القاهرة» (الذي تشكل في العاصمة المصرية بين بداية العام ومنتصفه) جمال سليمان وخالد محاميد بصفتهما الشخصية، بعد تردد اعتذار هيثم مناع عن عدم المشاركة، دعي عضوا «تيار بناء الدولة» لؤي حسين ومنى غانم بصفتهما ممثلين لـ «التيار»، فيما يغيب عن المؤتمر القيادي في «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل ورئيس «منبر النداء الديموقراطي» سمير العيطة ورئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم.
ويتوقع أن تتطابق مواقف المشاركين، كتلاً واشخاصاً، في بعض المسائل وتتناقض في أخرى وتتقاطع في مسائل معينة. وهنا جردة بالمواقف من أهم المسائل، بحسب بيانات وتصريحات المشاركين:
دور الأسد:
كان «الائتلاف» يقول إن رحيل الأسد «شرط مسبق» لأي حل سياسي، لكنه يقول في وثائقه حالياً إن «لا مكان له في العملية الانتقالية»، في حين يقترب موقف «هيئة التنسيق» و «اعلان القاهرة» أو يتطابق ازاء ذلك عبر القول إن «لا مكان لمنظومة الحكم الحالية ورئيسها في مستقبل سورية». أما لؤي حسين، فإنه يعطي الأولوية لـ «اطلاق الحريات ووقف النار» مع التركيز على «التفكير في البديل من الأسد وليس عنه».
وكان «المجلس الإسلامي» وضع مبادئ خمسة تشكّل مرجعية أساسية لمعظم الفصائل المسلحة وكتل «الائتلاف»، وأكد على هذه المبادئ ممثلو ٤٠ فصيلاً مسلحاً و «الائتلاف» في اجتماع غير معلن عقد في اسطنبول قبل يومين، ونصّ على «رحيل الأسد في العملية الانتقالية». ويتوقع مشاركون أن يشكّل هذا الأمر نقطة حساسة بالنسبة إلى «هيئة التنسيق» التي جاء معظم ممثليها من دمشق وسيعودون إليها بعد انقضاء المؤتمر.
وكان وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس أشارا إلى ان بدء التحالف بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة ضد «داعش» ممكن قبل تنحي الأسد وان هذا الأمر لم يعد شرطاً مسبقاً. كما نصح مسؤولون غربيون قادة في «الائتلاف» والفصائل المسلحة وشخصيات مستقلة بتبني «لغة خلاقة» في وثائق المؤتمر ازاء دور الأسد.
«هيئة الحكم الانتقالية»
يقول «الائتلاف» ان هيئة الحكم الانتقالية يجب أن تتم بموجب «بيان جنيف» وهو ما يعني أنها تكون بـ «صلاحيات تنفيذية كاملة بما فيها صلاحيات الرئيس وتشرف على أجهزة الأمن والجيش» وانها ستكون «ممثل سورية في جميع المحافل الدولية»، فيما تقول «هيئة التنسيق» و «اعلان القاهرة» بتشكيل «هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة» من دون تفاصيل.
وهنا يلفت مشاركون إلى بيان فيينا الأول لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» نهاية تشرين الاول (اكتوبر) والذي نصّ على «مرحلة انتقالية» بهدف تشكيل «حكم تمثيلي وغير طائفي». وجرى تكرار هذا الموقف لكن بعودة جزئية الى الحديث عن «هيئة حكم انتقالية» في بيان «المجموعة الدولية» الثاني منتصف الشهر الماضي.
لكن بعض المشاركين في مؤتمر الرياض يتبنى الأفكار الروسية التي نصت على تشكيل «حكومة وحدة وطنية تحت سقف الأسد». كما أن ممثلي «هيئة التنسيق» و «اعلان القاهرة» شاركوا في «منتدى موسكو-١» و «موسكو-٢» الذي تحدث عن فكرة حكومة الوحدة الوطنية.
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد رفض من طهران الحديث عن «مرحلة انتقالية». كما أن الرئيس الأسد رفض أي برامج زمنية وردت في «بيان فيينا» خصوصاً ما يتعلق بمدة ١٨ شهراً، هي البرنامج الزمني للمرحلة الانتقالية التي تتضمن دستوراً جديداً وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. واقتربت موسكو من موقف دمشق وطهران في رفض «العملية الانتقالية قبل دحر الإرهاب واستعادة الاراضي». ولوحظ في اليومين الماضيين، انتقاد روسي - إيراني لمؤتمر الرياض. وبينما رفعت طهران صوتها علناً، فإن موسكو نقلت انتقاداتها عبر أقنية ديبلوماسية.
وفي حال جرى تشكيل هيئة حكم انتقالية وفق الدستور الراهن للعام ٢٠١٢، فإن مفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة تتطلب تناول ٢٣ مادة وصلاحية تتعلق بمهمات رئيس الجمهورية. كما يطرح موضوع الاستمرارية الدستورية، إذ أن موسكو ومعارضين يتمسكون بـ «عدم حصول فراغ دستوري» ما يعني أن الحكومة الانتقالية يجب أن تؤدي اليمين أمام الرئيس الأسد.
وكانت دول عربية ميّزت بين «مرحلة تفاوضية» و «مرحلة انتقالية». وفي مسودة بيان فيينا، قبل تعديلها، جاء أن «المرحلة التفاوضية» يمكن ان تستمر بين ٤ و٦ أشهر يجري فيها «سحب» صلاحيات من الرئيس الى الحكومة الانتقالية على أن «يُعرف مصير الأسد خلالها»، أي قبل بدء «المرحلة الانتقالية» التي تتضمن دستوراً جديداً وتنتهي بانتخابات بادارة وإشراف من الأمم المتحدة في اختتام الـ ١٨ شهراً. لكن البيان الختامي تجنّب هذا الأمر بموجب تفاهم أميركي - روسي.
واقترح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في وثيقة رسمت خريطة طريق لتنفيذ «بيان جنيف»، إمكان حصول «هيئة الحكم على جميع الصلاحيات عدا الصلاحيات البروتوكولوية التي يمكن أن تبقى للرئيس».
وعبارة «القبول المتبادل» بين وفدي الحكومة والمعارضة التي يجب ان تشكل هيئة الحكم الانتقالية بموجبها، كانت مفتاحاً لتسهيل الحل لدى صوغ «بيان جنيف-١» في حزيران (يونيو) 2012، لكنها باتت تشكل عقدة اضافية باعتبار أن بعض الاطراف يعترض على فكرة «القبول المتبادل» لأنها أعطت النظام وحلفاءه «فيتو» على المعارضة وحلفائها.
أجهزة الأمن والجيش
يتحدث «الائتلاف» في وثائقه عن «تفكيك» عن أجهزة الأمن والجيش وان تكون تحت صلاحية «هيئة الحكم الانتقالي» التي يجب أن تضع «خطة لدمج قوى الثورة العسكرية في الجيش وأجهزة الشرطة والأمن بعد إعادة هيكلة المؤسستين العسكرية والأمنية» وصولاً الى «جيش جديد». لكن «هيئة التنسيق» تتحدث عن «تماسك مؤسسة الجيش» بل ان بعض أعضائها وصف بعض مقاتلي المعارضة بـ «الارهابيين». ويتبنى «اعلان القاهرة» مبدأ «اصلاح الجيش والأمن»، فيما يميل «تيار بناء الدولة» الى «التمسك» بالجيش.
وكان بيان «المجموعة الدولية لدعم سورية» تحدث عن «الحفاظ على مؤسسات الدولة».
الدستور
يتوقع أن تختلط الأوراق بين المشاركين في المؤتمر لدى الحديث عن الدستور أو المبادئ الدستورية. إذ أثار تبني بيان «فيينا-١» عبارة ان سورية دولة «ذات شخصية علمانية» انقساماً بين فصائل المعارضة. ويقترب بعض المشاركين العلمانيين واليساريين في «الائتلاف» من موقف «هيئة التنسيق» و «اعلان القاهرة» وشخصيات مستقلة بضرورة الحفاظ على «علمانية الدولة»، الأمر الذي يمكن أن يشق صف «الائتلاف» لدى رغبة فصائل معارضة إسلامية مسلحة و «المجلس الاسلامي» بالحديث عن مرجعية دينية في الدستور أو مبادئه.
وأدى الجدل الذي أُثير بعد تبني عبارة أن الدولة السورية المرجوة «ذات شخصية علمانية» في بيان «فيينا-١» واعتراض فصائل معارضة وحلفائها الى ازالتها من «فيينا-٢».
 التدخل الروسي - الايراني
احد المبادئ الاساسية لـ «هيئة التنسيق» كان منذ ٢٠١١ رفض التدخل الخارجي، لكن موقفها مرن من التدخل الروسي على عكس «الائتلاف» الذي يعتبر التدخل الروسي - الايراني «عدواناً» او «احتلالاً». وتراوح موقف العديد من المشاركين بين الصمت على القصف الروسي أو ادانته.
ويتوقع أن تثار نقاشات ساخنة في حال طرح موضوع الوجود الروسي - الإيراني أو الموقف من انسحاب القوات الأجنبية، ذلك أن «الائتلاف» الأكثر وضوحاً ازاء هذه المسألة على عكس قوى وشخصيات أخرى.
 وقف النار و «الإرهاب»
الموقف من وقف النار خلافي ليس فقط بين المعارضة السورية بل بين حلفاء النظام والمعارضة. أميركا وروسيا وإيران على موقف يعطي أولوية لـ «وقف النار». أما حلفاء المعارضة الإقليميون فيربطون وقف النار بانطلاق العملية السياسية، بل أن بعض الدول يربط وقف النار بـ «بدء المرحلة الانتقالية وانطلاق ديناميتها». وهذا هو موقف «الائتلاف»، فيما ترفع «هيئة التنسيق» المطالبة بوقف النار الى أعلى الهرم. وبدا هذا واضحاً في اجتماعي موسكو بداية العام. ويرفعه «تيار بناء الدولة» الى الأولوية، بل يُعتقد انه يعتبره سباقاً عن غيره.
هنا، يقترح «الائتلاف» وحلفاؤه إطلاق العملية السياسية وبدء المرحلة الانتقالية ثم إعلان وقف النار واعتبار أي فصيل يقف ضد هذا المسار «ارهابياً»، مع الأخذ في الاعتبار ان مناطق «داعش» غير خاضعة لهذا المنطق. أما «هيئة التنسيق» و «التيار» فهما أقرب الى البدء بمحاربة «الارهاب» ووقف النار. ويطالب حسين بوقف للنار في مناطق في شكل لا يختلف كثيراً عن المصالحات التي عقدها النظام مع بعض المعارضين، لكنه يريدها «أكثر عدالة وتوازناً».
وشكلت العلاقة بين مساري «محاربة الارهاب» و «المرحلة الانتقالية» أمراً خلافياً في مفاوضات «جنيف-٢» أدى إلى نسف هذه المفاوضات. فوفد الحكومة أراد مناقشة «محاربة الإرهاب» فقط و«وقف التمويل والتدريب والتسليح»، فيما أراد وفد «الائتلاف» البدء في بحث «تشكيل الهيئة الانتقالية». واقترح المبعوث الدولي السابق الأخضر الإبراهيمي التوازي بين المسارين، الامر الذي رفضه وفد الحكومة ما أدى إلى انهيار المفاوضات.
 تشكيل الوفد المفاوض
وإذا كانت مرجعية المفاوضات أمراً إشكالياً وجدلياً بين الكتل والشخصيات المشاركة، فإن تشكيل وفد موحد للمفاوضات استعداداً لعقد «جنيف-٣» برعاية المبعوث الدولي بداية 2016 أمر خلافي ايضاً. ويقترح «الائتلاف» ان يكون دوره قيادياً في هذا الوفد وأن يكون الوفد فنياً من خبراء، اضافة الى لجنة استشارية ومرجعية سياسية. لكن «هيئة التنسيق» وكتلاً أخرى ترى في إمكان تحويل الوفد المفاوض الى مرجعية للمعارضة السورية، ما يعني عملياً توجيه ضربة الى «الائتلاف» الذي حظي باعتراف ١٢٠ دولة في مؤتمر «أصدقاء سورية» بأنه «ممثل الشعب السوري».
«مبادئ التسوية السياسية»
لم يستجب قادة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إلى «نصائح» مسؤولين غربيين بضرورة اعتماد «لغة خلاقة» إزاء مصير الرئيس بشار الأسد بالحديث عن أن «لا دور له في مستقبل سورية» في وثائق مؤتمر الرياض، الذي يبدأ اليوم ويستمر يومين، بل إنهم حملوا معهم وثيقة عمرها بضعة أشهر معروفة باسم «المبادئ الأساسية حول التسوية السياسية» وتضم ١٣ بنداً، إضافة إلى وثيقة جديدة بعنوان «محددات الحل والمفاوضات» وتتضمن ثماني نقاط.
بعض بنود وثيقة المبادئ الأساسية
١- تستأنف مفاوضات التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة انطلاقاً مما تم التوصل إليه في مؤتمر جنيف-٢ في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) العام ٢٠١٤، واستناداً إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة (...)
٢- إن هدف المفاوضات الأساس هو تنفيذ «بيان جنيف» بجميع بنوده وفقاً لأحكام المادتين ١٦ و١٧ من قرار مجلس الأمن ٢١١٨ الصادر في العام ٢٠١٣، بالموافقة المتبادلة بدءاً من تشكيل «هيئة الحكم الانتقالية» التي تمارس كامل السلطات والصلاحيات التنفيذية، بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية على وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة التي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة وفروع الاستخبارات والأمن والشرطة.
٣- إن غاية العملية السياسية هي تغيير النظام السياسي الحالي في شكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام وموزه وأجهزته الأمنية وقيام نظام مدني ديموقراطي أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية وضمان حقوق وواجبات جميع السوريين على أساس المواطنة المتساوية. (...)
٧- هيئة الحكم الانتقالية هي الهيئة الشرعية والقانونية الوحيدة المعبرة عن سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها (...)
بعض نقاط محددات «الائتلاف» لتوحيد المعارضة:
1- إن مرجعية العملية السياسية في سورية هي بيان جنيف ٣٠ حزيران (يونيو) للعام ٢٠١٢، الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي في القرار ٢١١٨ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262 لعام 2013. الذي نَصّ بصراحة على أن هذه العملية تبدأ بتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية كاملة الصلاحيات ما يعني مباشرة أن ليس من صلاحيات في الحكم تبقى لأي سلطة خارجها.
- هذا يعني أيضاً أن رحيل (الرئيس) بشار الأسد وزمرته أمر حاسم. أي عملية انتقالية غير ممكنة في ظل وجوده في السلطة بشكل مباشر أو غير مباشر. ومن نافل القول أن المرحلة الانتقالية بذاتها لا يمكن أن تبدأ ويجري تنفيذها على الأرض وتحقق الهدف منها بوجود الأسد، بل إن ذلك ينفي هدف الانتقال ويناقضه ويشوه مضمونه على طول الخط.
3- تنعدم أي إمكانية للانتقال من نظام استبدادي إلى آخر حرٍّ وديموقراطي يبنى بإرادة السوريين ويحترم شرعة حقوق الإنسان تحت سيطرة الأجهزة الأمنية الحالية التي ولغت بدم الشعب وتدمير البلد وتقودها شبكة من القتلة والجلادين. ولا بد أن تبدأ المرحلة الانتقالية أيضاً بتفكيك الأجهزة الأمنية وشل قدرة الشبكة المتحكمة سابقاً فيها على استخدامها. وإعادة بنائها على أسس وطنية لتوضع تحت سلطة الحكومة وفي إطار سيادة القانون للقيام بمهام محددة. وما يصدق على المؤسسة الأمنية يصدق أيضاً على المؤسسة العسكرية بضرورة إعادة البناء على أسس وطنية ومهام محددة وواضحة للدفاع عن حدود الوطن وحياة الشعب. وتبقى المؤسستان خارج العمل الحزبي والصراع السياسي. (...)
5- إن تدخل القوات العسكرية الإيرانية والروسية في سورية لحماية وإسناد وإنقاذ نظام مارق على القانون الإنساني الدولي وفاقد للشرعية بارتكابه جرائم ضد الإنسانية في حربه على شعبه، هو انتهاك لسيادة بلادنا وسلامة أراضيها وحقوق شعبها. وتتطلب أي عملية سياسية خروج هذه القوات فوراً ومن دون تلكؤ (...)
8- لا يمكن لأي عملية سياسية سورية أن تتأمن وتسير وتتحقق بعد أن فاقمها سلوك النظام المجرم وأدخل فيها من العوامل الخارجية ما أدخل من دون ضمانات دولية كافية من طريق مجلس الأمن الدولي».
في المقابل، حمل المنسق العام لـ «هيئة التنسيق» حسن عبد العظيم وثيقتين: «رؤية هيئة التنسيق للحل السياسي التفاوضي في سورية» التي أقرها المكتب التنفيذي في نهاية ٢٠١٣ و «وثيقة محددات الحل التفاوضي».
ونصت الأولى على أن «هدف العملية السياسية التفاوضية هو الانتقال إلى نظام ديموقراطي تعددي على أساس مبدأ المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات لجميع السوريين» مع التأكيد على «وحدة سورية أرضاً وشعباً والسيادة الكاملة للدولة السورية»، إضافة إلى عناصر تعود إلى ذلك الوقت.
======================
سوريا بشار الزعبي لـ (كلنا شركاء): ثقتنا بمؤتمر الرياض تنبع من ثقتنا بالمملكة والمدعوين
وجّهت المملكة العربية السعودية دعوات لحضور مؤتمر الرياض الذي سيجمع المعارضة السورية في التاسع والعاشر من الشهر الجاري، وذلك للخروج بوفد موحد للتفاوض مع النظام.
والمدعوون من محافظة درعا لحضور المؤتمر بحسب ما أفاد الشيخ “ناصر الحريري” لـ “كلنا شركاء” هم: “ناصر الحريري ونزار الحراكي ووليد الزعبي والدكتور نصر الحريري والدكتور خالد محاميد والدكتور سليمان عبيد ومحمد قداح ولمياء الحريري عن الجانب المدني، وأما العسكري العميد أسعد الزعبي والعقيد قاسم الحريري والرائد عبد اللطيف الحوراني والنقيب أبو أسامه الجولاني وأحمد العودة“.
رئيس المكتب السياسي لجيش اليرموك “بشار الزعبي” خص “كلنا شركاء” بموقف (الجيش) من مؤتمر الرياض وأسماء المدعوين، (علماً أنه لم يتم دعوته لحضور المؤتمر)، فقال: “يقال أرسل حكيماً ولا توصه، فأساسيات وثوابت الثورة أصبحت مما عُلم بالضرورة، وأتوقع من لا يعلم حتى الآن ماذا يريد الشعب السوري فهو إما جاهل أو متجاهل، والتحدي الأكبر للمؤتمرين هو من تم تسميتهم معارضة وهم أشد عداوة من النظام (المنافقون)، لذلك وجب التنويه إلى أن الضغوط ستمارَس على البعض لتقديم تنازلات، وتمارس على البعض لرفع سقف مطالبه”.
ووجه “الزعبي” رسالة إلى المدعوين لحضور المؤتمر فقال: “من كان سقف مطالبه حكومة وحدة وطنية فهو خائن، ومن كان يرى في الفصائل إرهابيين فهو خائن، ومن كان يرحب بقصف الروس فهو قاتل، هي جولة من ضمن جولات، لا تستسلموا ولا تسلموا، إن حققتم خيراً فهو لكم ولشعب مكلوم، وإن حققتم غير ذلك فهو شرٌ عليكم وسيلعنكم من خلفكم، هي أمانة نسأل الله أن يكون معكم ويثبتكم، ثقتنا في المؤتمر موجودة وذلك من ثقتنا بالمملكة العربية السعودية وفي المدعوين”.
أما موقف الجيش من أسماء المدعوين فاقتصر “الزعبي” على القول: “هناك قبول تام على بعض الأسماء، وملاحظات على بعضها ورفض لأخرى”.
======================
المتحدة نيوز: انقسامات في صفوف المعارضين السوريين بالرياض واجتماع دولي في نيويورك
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء إن نيويورك قد تستضيف في 18 ديسمبر كانون الأول اجتماعا دوليا بشأن سوريا وذلك عقب تحدثه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون.
وقال كيري للصحفيين في محادثات المناخ بباريس "تحدثنا عن سوريا والحاجة لمفاوضات ترعاها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار عندما نستطيع تحقيق ذلك."فيما بدأت في العاصمة السعودية أعمال مؤتمر توحيد المعارضة السورية على وثيقة سياسية مشتركة لمفاوضة وفد الحكومة
وقال كيري "خطتنا هي المحاولة والحضور وعقد اجتماع في نيويورك في 18 ديسمبر (كانون الأول)."
وأضاف الوزير الأمريكي أن الاجتماع يعتمد في جزء منه على نتيجة المؤتمر الذي تنظمه السعودية لممثلي المعارضة السورية في الأيام المقبلة.
مؤتمر المعارضة في السعودية
وقد بدأت اليوم في العاصمة السعودية الرياض أعمال مؤتمر توحيد المعارضة السورية على وثيقة سياسية مشتركة لمفاوضة وفد الحكومة في مباحثات "جنيف 3" المقرر عقدها الشهر المقبل. ومن المفترض أن يشكل المؤتمر استحقاقا مهما على صعيد حل أزمة المعارضة المستمرة منذ سنوات، والتي تحولت إلى معارضات كثيرة بحيث يصعب على المراقب تصنيفها وتحديد هويتها.
وأزمة المعارضة السورية تتجاوز مسألة التباينات الإقليمية والدولية، رغم تأثيرها، إلى طبيعة وتكوين المعارضات نفسها، وقد كشفت الأيام السابقة الحجم الكبير للأزمة التي لا يبدو أن مؤتمر الرياض قادر على حلها.
ووفق موقع روسيا اليوم الالكتروني يمكن تحديد أزمة المعارضة السورية في ثلاث مسائل:
1ـ الخلاف على التمثيل خصوصا بين الائتلاف وهيئة التنسيق، وفيما يرفض الأول أي منافسة لها في تمثيل المعارضة أمام المحافل الدولية، يرفض الثاني استئثار الائتلاف بهذه المهمة، لأنه لا يمثل إلا جزءا من الشعب السوري أولا، ولأنه مرتبط بعواصم إقليمية معروفة ثانيا، وبسبب فشله في توحيد نفسه وتوسيع دائرة تمثيله ثالثا.
وقد بدت هذه المشكلة واضحة في مطالبة الائتلاف بالحصول على الحصة الأكبر في مؤتمر الرياض، في وقت طالبت فيه الهيئة بالحصول على تمثيل مساو لحصة الائتلاف.
والواقع أن هذه المسألة حالت وتحول دون توافق الفصيلين الأكبر في المعارضة السورية، ومن المرجح أن تكون سببا رئيسيا في عدم توحيد المعارضة مستقبلا على الرغم من جلوس الائتلاف وهيئة التنسيق لأول مرة على طاولة واحدة.
2ـ خلافات داخل المكونات نفسها أدت إلى انقسامات وانشقاقات كما حدث مع هيئة التنسيق حين انشق منها هيثم مناع وشكل تيارا جديدا، وما يجري الآن مع الائتلاف نفسه، حيث الانقسامات والاصطفافات الداخلية واضحة، وتجلى ذلك خلال الأيام الماضية، مع الفضيحة الكبيرة التي طرحت أسئلة حول مصداقية الائتلاف: خالد خوجة يقدم لائحة أسماء للرياض ممن هم قريبون منه، في وقت تقدم الهيئة السياسية لائحة أخرى، ولم تحل المشكلة إلا بتدخل سعودي عبر رفع حصص التمثيل لكل المشاركين.
ـ الحل السياسي، وهي المشكلة الثالثة التي تحول دون توافق الفصيلين على صيغة واحدة، بالرغم من التوافق الكبير في وثائقهما، فوثيقة المبادئ الأساسية للائتلاف تتطابق إلى حد كبير مع خارطة الطريق التي خرج بها "إعلان القاهرة"، والتي كانت هيئة التنسيق أحد مكوناته الرئيسية.
 
غير أن الثقل الروسي السياسي ـ العسكري الذي بدا واضحا في الأزمة السورية هذا العام (منتديا موسكو 1 و 2، العملية العسكرية داخل سوريا)، قد أثمر عن نتائج سياسية مهمة، فبعيدا عن القوى السياسية المقربة من الحكومة السورية وتحاول موضعة نفسها في المعارضة، بدأت هيئة التنسيق تميل إلى الطرح الروسي، على صعيد إعطاء الأولوية لمحاربة الإرهاب، وعلى صعيد عقدة الأسد والقبول به في المرحلة الانتقالية، فضلا عن تأييدها لمخرجات "فيينا 2" الذي رفضه الائتلاف وأصر على اعتماد القرار الدولي 2118 كأساس للحل.
والمسودة التي قدمها الائتلاف لمؤتمر الرياض واضحة، "مرجعية العملية السياسية في سوريا هي بيان جنيف 30 حزيران 2012 الذي صادق عليها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2118 الذي نَصّ بصراحة على أن هذه العملية تبدأ بتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية كاملة الصلاحيات".

وهذه النقطة ستشكل خلافا حادا بين الجانبين في ظل إصرار الائتلاف على مواقفه في ضرورة أن لا يكون للأسد دورا في المرحلة الانتقالية، وهو الموقف الذي يتطابق مع السعودية وتركيا وقطر.
بناء على ذلك من الصعوبة الحديث عن نجاح عملية توحيد المعارضة السورية، حتى ولو خرجت الرياض بوثيقة تفاهم، فمثل هذه الوثيقة سرعان ما ستنهار أمام أي منعطف، فالمسألة ليست متعلقة بإنشاء وفد معارض موحد لمفاوضة النظام بحيث إذا ما انهارت المفاوضات انهار معها هذا الوفد، المسألة مرتبطة بمواقف واضحة للحل السياسي بعيدا عن المصالح الجانبية لجميع الأطراف لا سيما الفصيلين السياسيين الأكبر.
ويبدو واضحا من سياق الأمور أن المؤتمر لن يحظى بقبول دولي مع استبعاد الرياض لقوى سياسية تعتبر نفسها من مكونات المعارضة (الاتحاد الديمقراطي الكردي، الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير، المنبر الديمقراطي، حركة المجتمع التعددي)، الأمر الذي سيدفع هذه القوى الإقليمية والدولية إلى إعادة العمل على ترتيب صفوف المعارضة، خصوصا فيما يتعلق بالأكراد الذين يشكلون رأس حربة في محاربة "داعش".
وأغلب الظن أن المجتمع الدولي بتأثير من روسيا وقبول من الولايات المتحدة سيعتمد وفدا للمعارضة أكثر تمثيلا مما سينتجه مؤتمر الرياض، الأمر الذي سيعيد الاصطفافات الإقليمية والدولية في عملية توحيد وفد للمعارضة.
======================
الخبر السابع :#سوريا: خوجة : وثيقة مشتركة لـ (الانتقالية) من الرياض
اخر اخبار سوريا اليوم في موقع الخبر السابع
عبدالله الغضوي: عكاظ
أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة الدكتور خالد خوجة أن الهدف من مؤتمر الرياض الذي يجمع كافة أطياف المعارضة السياسية والعسكرية هو الخروج بوثيقة مشتركة تتضمن الإجماع على المرحلة الانتقالية دون أي وجود للأسد في هذه المرحلة ولو يوما واحدا.
وأوضح في حوار لـ «عكاظ» على هامش مؤتمر الرياض الذي ينعقد على مدار الثلاثاء والأربعاء والخميس، أن الحل السياسي يعني وقف القتل وخروج الاحتلالين الروسي والإيراني، فضلا عن ضرورة اختبار مدى مصداقية النظام في وقف القتل وإطلاق المعتقلين.
واعتبر خوجة أن الروس غير جادين في الحل السياسي، وإذا كانوا يبحثون عن مصالح لهم في سوريا فلن تكون هذه المصالح على طريقة التبعية والاحتلال. فإلى تفاصيل الحوار:
ما هو جوهر مؤتمر الرياض؟
•• الهدف من المؤتمر الخروج بوثيقة مشتركة حول المرحلة الانتقالية وتوحيد موقف المعارضة، والائتلاف قام بعدة اتصالات مع المعارضة السياسية والعسكرية للخروج بوثائق مشتركة بين كافة القوى الفاعلة حول المرحلة الانتقالية، بالإضافة إلى الوثائق الأخرى مثل مؤتمر القاهرة 2 والوثائق المشتركة مع القوى العسكرية الفاعلة على الأرض. وكل هذه الوثائق بلورت رؤية الفصائل، وفي الرياض سيكون هناك رؤية تجمع كل هذه الوثائق المشتركة حول «ماذا يريد السوريون من المرحلة الانتقالية».. والأهم من ذلك فإن المؤتمر هو من يحدد ويبلور وجود معارضة سورية حقيقية ثورية.. وسيظهر من هو مع النظام ومن هو ضد النظام.
بعد الرياض.. أين وجهتكم؟
•• إننا في سوريا نعيش حالة احتلال إيراني روسي مزدوج بالإضافة إلى الجرائم اليومية التي يرتكبها النظام، والمهم هو وقف القتل الممنهج بحق الشعب السوري. وعندما نتحدث عن مسار سياسي فهذا يعني حقنا في مقاومة الاحتلال أولا بالتزامن مع المسار السياسي، أما بالنسبة لمؤتمر الرياض فليس المطلوب تحديد مسار سياسي محظ وإنما توحيد موقف قوى المعارضة.. وبطبيعة الحال نحن نرى أنه يجب بناء الثقة أولا للتأكد من مصداقية النظام في الحل السياسي، وهذا يعني أيضا وقف إطلاق النار وإطلاق المعتقلين وبعض الإجراءات التي نصت عليها وثيقة جنيف «الستة»، وبدون ذلك لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي.
لكن يعاب على المعارضة تشتتها وعدم تمحورها حول هدف واحد.. هل تضمن ثبات مخرجات مؤتمر الرياض؟
•• الحديث عن تشتت المعارضة فيه نوع من الظلم، فهناك دول كبرى تستقبل المعارضة وتتفاهم معها على الحل السياسي وحصلت مؤتمرات عديدة في دول عربية وأوروبية بحضور المعارضة وبالتالي فإن مقولة تشتت المعارضة فيه نوع من الظلم.
مشاورات فيينا تقول بوجود ستة أشهر من المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام ومن ثم مرحلة انتقالية لمدة عام ونصف بوجود الأسد.. ما هو موقفكم؟
•• بدون أدنى شك، لا يمكن أن يكون للأسد أي دور في المرحلة الانتقالية ولو ليوم واحد، وهذا محط إجماع كل الفصائل العسكرية المقاتلة على الأرض وكذلك قيادة الائتلاف، وهو سبب وجودنا هنا اليوم في الرياض.. وهو أمر غير قابل للمساومة.
من الهواجس المخيمة على مستقبل سوريا هو التقسيم.. هل لدى المعارضة مقومات وحدة سوريا؟
•• حالة الكانتونات القائمة في سوريا اليوم هي حالة عرضية، وهي نتيجة الفوضى التي نتجت عن انهيار النظام في المناطق التي هرب منها، وليس هناك من مؤشرات على تقسيم سوريا، لسبب مهم جدا أن الشعب السوري لديه ذهنية وحدوية أكثر من الميل للتقسيم، ولو عدنا للتاريخ كانت ظروف التقسيم خلال الاحتلال الفرنسي مناسبة أكثر مما هي عليه الآن ومع ذلك لم يكن هناك اتجاه لتقسيم البلاد لا على أساس طائفي أو عرقي، رغم استمرار واقع التقسيم آنذاك لمدة ثلاث سنوات، ما أود أن أقوله إن الشعب يقبل التنوع ولا يقبل التقسيم.. ومن أهم ما تجتمع عليه المعارضة في الرياض هي وثيقة مشتركة تنص على وحدة التراب السوري.
هل تعتقد أن الهيجان السياسي والعسكري الروسي في المنطقة يوحي بحل سياسي؟
•• جميع حركات التحرر في العالم لا تجلس مع المحتل إلا بهدف خروجه من البلاد، وبالتالي الحل السياسي -إذا كان الروس فعلا يريدونه يبدأ بخروج المحتل. لكن بتقديرنا روسيا لا تريد الحل السياسي وهذا واضح من خلال القواعد العسكرية ومن خلال القصف اليومي للقوى الثورية المعتدلة بل حتى المدنيين.. هي تريد فرض حالة الاحتلال على الشعب.. وهنا لا بد من التوضيح أيضا أن المرحلة الانتقالية لن تكون بوجود الاحتلال الروسي لسوريا.
ماذا ترد على من يقول «إن المعارضة ليست قادرة على ضمان مصالح روسيا في سوريا»، وبالتالي الروس ليسوا مستعدين لأي حل سياسي؟
•• تحدثنا مع روسيا قبل احتلال الأراضي السورية بحوالى شهر ونصف، وقلنا لهم إن سوريا علاقاتها متوازنة بين الشرق والغرب وليست منحزة لأي قوى عالمية، لكن في النهاية لا يمكن أن يكون الشعب السوري منصاعا لأي جهة. الروس يريدون أن تكون سوريا الجديدة مطواعة للهيمنة الروسية كما الحال مع بشار.. فالعلاقات بين الدول تكون ضمن مصالح مشتركة وليست في إطار التبعية وهذا غير ممكن، لذلك التدخل الروسي في سوريا جاء بعد أن أيقنت روسيا أن الثقة بالأسد على تأمين مصالحهم لم تعد قائمة، فحدث التدخل العسكري.
كان من المقرر تشكيل قيادة عسكرية عليا الشهر الماضي ولم يتحقق ذلك.. لماذا؟
•• في الواقع أغلب الفصائل وافقت على هذا التشكيل، ولكنهم فضلوا إرجاء إعلان هذا التشكيل والسبب أن بعض الفصائل خصوصا في حلب منهمكة في القتال على عدة جبهات وبالتحديد جبهة مارع المحاصرة من النظام ووحدات حماية الشعب وداعش، وبسبب هذا الوضع الميداني الحرج كانت المشاركة ضئيلة، لكن تم اعتماد المعايير والاحتفاظ بمقاعد هذه الفصائل في حلب والقلمون والغوطة الشرقية، والأمر مرتبط بالوضع الميداني لكن القيادة العسكرية العليا جاهزة.
روسيا رفضت وجود اسمك على قائمة الوفد المفاوض للنظام.. ما تعليقك؟
•• لم أسمع بهذا الأمر، ثم إنني أستبعد أن يكون هناك مفاوضات قريبة مع النظام في ظل الاحتلال الروسي، وفي كل الأحوال المعارضة هي من تقرر ذلك وليس روسيا. فإذا كانت قادرة أن تفرض على النظام فهي غير قادرة على فرض ذلك على المعارضة.
مضى على رئاستك للائتلاف عام.. وهناك انتقادات على أدائك منها قراراتك الفردية.. ماهو ردكم؟
•• لا يوجد قرار تتخذه رئاسة الائتلاف إلا ضمن الصلاحيات المتاحة في النظام الأساسي وضمن قرارات الهيئة العامة التي تجتمع مرتين في كل رئاسة، وإذا كان القرار خارجا عن سياسيات الهيئة العامة يحيل رئيس الائتلاف أي قرار للاجتماع المقبل للهيئة العامة، أما بالنسبة للقرارات الفردية لا يوجد قرار قام به رئيس الائتلاف دون أن يشاور، وفي نفس الوقت لا يمكن للرئيس أن يشاور كل الأعضاء الذين غالبا لا يكونون في مكان واحد وإنما يشاور المكونات الأساسية، فإذا كان التواصل بين جميع مكونات الائتلاف ضعيفة فهذه ليست مشكلة رئيس الائتلاف. وفي الواقع معظم الانتقادات تأتي ضد تشكيل الوفود في الزيارات الخارجية، وهذه ضمن صلاحيات رئيس الائتلاف ولا يوجد زيارة قام بها رئيس الائتلاف بمفرده وإنما كنت أسعى إلى التوازن في تشكيل الوفود بين المكونات.
ماهي الدروس المستفادة من رئاسة الائتلاف خلال عام؟
•• بكل شفافية.. الائتلاف في واقع الأمر هو برلمان بخلاف جميع التشكيلات التي نتجت عن الثورات وربما كانت هذه معضلة الثورة السورية. لذا ليس من السهولة أن تتخذ قرارات داخل برلمان يتضمن عدة تشكيلات تحت مظلة واحدة، وأعتقد أن حالة الائتلاف التعددية مبكرة ولا تناسب الثورات، وفي الحقيقة هناك صعوبة في قيادة الائتلاف لأننا لا نقود حزبا أو حركة وإنما نقود برلمانا، ولا أعتقد هناك أي برلمان في العالم له قيادة مشتركة.. الثورات تحتاح إلى قيادة وليست إدارة كما هو الواقع في الائتلاف الذي يحتاج إلى إدارة أكثر من قيادة.
======================
الحدث :معارضة الداخل: “مؤتمر الرياض فاشل
إدارة التحرير منذ 20 ساعة الحدث نيوز فى اخبار عربية 9 زيارة 0
بدأت معارضة الداخل السورية، المقبولة من النظام، بإطلاق النار على مؤتمر “الرياض” المخصص للمعارضة السورية، والذي بدأ اعماله اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض بحضور ممثلون لاكثر من 15 فصيل مسلح.
واعتبر عضو قيادة جبهة “التغيير والتحرير” السورية المعارضة، أمين حزب الإرادة الشعبية، قدري جميل، أن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، المزمع عقده غدا، محكوم عليه بالفشل قبل أن يبدأ، لأنه استثنى أطرافاً جدية من المعارضة السورية.
وقال جميل، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، “هذه الطريقة في الإعداد هي غير حكيمة وقصيرة النظر ومحكوم عليها بالفشل، ومحكوم على المؤتمر بالفشل قبل أن يبدأ، طالما استثنى أطرافاً عديدة من المعارضة السورية الجدية من الاجتماع”.
وأشار جميل إلى أن ” بيان فيينا-2، أصر على أن كل أطياف المعارضة يجب أن تجتمع كي تقرر وفدها، بينما في الرياض يجتمع بعض أعضاء المعارضة… هذه العملية من تكليف المبعوث الأممي دي ميستورا، شخصياً، وكل ما جرى في السعودية هو بعيد عن إشرافه، كما طالب بيان فيينا”.
وأضاف، “وبالتالي هذا الاجتماع لن يكون له حظ، إلا أن يكون في أحسن الأحوال مركز جديد من مراكز المعارضة المختلفة، التي اجتمعت هنا وهناك، إن كان بأستانا أو بالقاهرة، أي أنه لم يرتفع إلى مستوى أن يكون اجتماع جامع لكل المعارضة”.
كما أبدى جميل، قلقه من أن يكون الاجتماع بدعوته بعض الفصائل المسلحة يهدف إلى استباق للأمور وفرض فصائل بعينها.
وتابع، “إن ما يزيد القلق والشك من نتائج الاجتماع في الرياض، هو دعوة بعض الفصائل المسلحة التي ما يزال وضعها قيد البحث في لجنة قائمة الإرهاب، التي كلف الأردن برئاستها في اجتماع فيينا الأخير، وكأنه تجري محاولة حثيثة لاستباق الأمور، تعقيداً، وفرض فصائل بعيدة جداً بأهدافها عن علمانية الدولة التي أصر عليها بيان فيينا الأخير.”
كما اعتبر جميل أن طريقة تحضير المملكة العربية السعودية لهذا الاجتماع، هو طريقة منحازة لأحد أطراف المعارضة.
وقال: “السعودية بطريقة تحضيرها لهذا الاجتماع أثبتت انحيازها لطرف من المعارضة وابتعادها عن فيينا-2 ، وهي بذلك تكرر السيرة السيئة الصيت لجنيف-2، الذي مثل فيه طرف من المعارضة، وعملياً اجتماع السعودية لن يخرج كثيراً عن هذا الإطار، وجرى تجميل جزئي لتمثيل الائتلاف.”
من جهته، أعلن المعارض السوري البارز، أمين عام تيار “قمح” المعارض هيثم منّاع، انسحابه من مؤتمر المعارضة السورية في الرياض.
وقال مناع انه موجود حاليا في جنيف، ولم يغادر الى الرياض، واضاف بانه اعاد تذكرة الطائرة الى القنصل السعودي مرفوقة بستة كتب من اصدارات المركز السويدي لحقوق الانسان الذي يرأسه.
واشار الى ان قرار المقاطعة لمؤتمر الرياض جاء بعد تصويت 380 مندوبا من مندوبي التيار بالاجماع على عدم المشاركة في مؤتمر الرياض.
وكان مناع اعترض على وجود ممثلين لفصائل متهمة بـ”الارهاب”، مثلما اعترض على وجود اعضاء آخرين ليس لهم تمثيل في الشارع السوري، وعدم توجيه اي دعوة للاتحاد الوطني الديمقراطي الكردي، و”#الجيش السوري الديمقراطي الذي يضم عربا واكرادحسب قوله.
وترددت انباء عن احتمال حدوث انسحابات اخرى لشخصيات معارضة من المؤتمر لاسباب متعددة، ربما يكون من بينها الفنان السوري جمال #سليمان.
======================
العالم الايرانية :مرعي: مؤتمر الرياض تدخل في شؤون المعارضة..
الرياض (العالم) 2015.12.08 ـ أكدت الإدارة الذاتية الكردية السورية أنها ليست معنية إطلاقاً بمخرجات مؤتمر الرياض وأنه لا يمثلها، فيما وصفه الأمين العام لهيئة العمل الوطني الديموقراطي محمود مرعي أنه يعد تدخلاً في شؤون المعارضة السورية.
وأعلنت الأدارة الذاتية للأكراد السوريين في بيان لها، أنها غيرمعنية بكافة مخرجات مؤتمر الرياض الذي تنضمه السعودية لجماعات معارضة، وسوف تعتبرها وكأنها لم تكن، ولن يستطيع أحد مهما كان أن يفرض عليها أي قرار أو توجه لم تشارك فيه.
هذا ويقام في سوريا مؤتمران للمعارضة، حيث يعقد اجتماع لأحزاب كردية وعربية في مدينة المالكية بمحافظة الحسكة لتوحيد القوى السياسية المشاركة فيه، والمؤتمر الثاني ستعقده في دمشق عدة أحزاب معارضة أكدت أيضاً أن مؤتمر الرياض لا يمثل الداخل.
وأعلن رئيس تيار "قمح" السوري المعارض هيثم مناع أن ممثلين عن تياره سيشاركون في اجتماع المالكية بعد انسحاب عدد منهم من مؤتمر الرياض.
ويسعى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي برئاسة صالح مسلم لتأكيد حضوره في المعارضة الداخلية، مستغلاً نجاح قواته المعروفة باسم وحدات حماية الشعب الكردي في السيطرة على مزيد من الأراضي في محافظات الحسكة وحلب والرقة عبر قوات سوريا الديمقراطية، المكونة من فصائل عربية وكردية تحضى بدعم أميركي، والتي أعلن تأسيسها منذ أكثر من شهرين، ولم تتلق أيضاً دعوة من مؤتمر الرياض.
المجتمعون سيبحثون نقاطاً عدة أبرزها النظام السياسي المستقبلي في سوريا وبلورة رؤية سياسية لتوحيد عدد من القوى السياسية في تجمع واحد يحمل اسم "قوى سوريا الديمقراطية"، كما سيؤكد أن الحل السياسي لايزال يفرض نفسه كحل وحيد للأزمة.
هذا ويعقد مؤتمر آخر لمعارضة الداخل في دمشق يشارك فيه أكثر من 15 حزباً معارضاً أبرزها التضامن وسوريا الوطن والشباب الوطني السوري والشباب للعدالة والتتنمية وهيئة العمل الوطني الديمقراطي.
المؤتمر بحسب قيادي في حزب التضامن، سيرشح أسماء ممثلين لمعارضة الداخل للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مؤكداً أن الداخل لم يمثل بمؤتمر الرياض لأن هيأة التنسيق المدعوة هي جزء وليست كل معارضة الداخل.
القيادي في منبر النداء الوطني المعارض سمير عيطة انتقد ترشيحات وتدخلات دول في اختيار المدعوين إلى مؤتمر الرياض، متسائلاً: كيف سيتم إنتاج نص في فترة قصيرة لمؤتمر نتائجه ليست ملزمة للكثير من المعارضين السوريين.
كما اعتبر الأمين العام لهيئة العمل الوطني الديموقراطي في سوريا المعارض محمود مرعي، أن مؤتمر الرياض تدخل في شؤون المعارضة، خصوصاً وأن السعودية شريك في سفك الدم السوري وتدعم جماعات إرهابية.
======================
الحدث نيوز :بعد استبعادهم من الدعوة.. الأكراد يعقدون مؤتمرا موازيا لاجتماع الرياض
يعقد أكراد سوريا خلال اليوم الثلاثاء، والأربعاء، مؤتمرا سياسيا بسوريا، بمشاركة قوى وأحزاب معارضة في الداخل، ليكون موازيا لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض، الذي لم توجه دعوة إليهم للمشاركة فيه.
وقال عضو اللجنة التحضيرية لـ"مؤتمر سوريا الديموقراطية" سيهانوك ديبو لوكالة فرانس برس: "يعقد المؤتمر بمشاركة قوى وأحزاب كردية وعربية، بينها تلك الناشطة في مناطق الإدارة الذاتية الكردية وهيئة التنسيق الوطنية وتيار قمح (قيم مواطنة حقوق) برئاسة المعارض، هيثم مناع.
ويبحث المجتمعون في الحسكة جدول أعمال من نقاط عدة، أبرزها "النظام السياسي المستقبلي في سوريا" والذي يجب أن يكون لامركزيا، بالإضافة إلى إيجاد حل دستوري عادل للحقوق القومية للشعب الكردي، وفقا لتصريحات ديبو.
وقالت الإدارة الذاتية للأكراد في بيان الأحد الماضي: "نعتبر أنفسنا غير معنيين بمخرجات مؤتمر الرياض كافة، وسنعتبرها وكأنها لم تكن، ولن يستطيع أحد مهما كان أن يفرض علينا أي قرار أو توجه لم نشارك فيه".
وكانت السعودية، قد أكدت دعوتها شرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف أطيافها العرقية والمذهبية والسياسية، للاجتماع بالرياض لمدة يومين في محاولة للتوصل إلى رؤية موحدة قبل المشاركة في مفاوضات محتملة مع النظام السوري.
:
تنظيم جيش الإسلام السوري "المسلح" يشارك في قمة الرياض
يعقد أكراد سوريا خلال اليوم الثلاثاء، والأربعاء، مؤتمرا سياسيا بسوريا، بمشاركة قوى وأحزاب معارضة في الداخل، ليكون موازيا لمؤتمر المعارضة السورية في الرياض، الذي لم توجه دعوة إليهم للمشاركة فيه.
وقال عضو اللجنة التحضيرية لـ"مؤتمر سوريا الديموقراطية" سيهانوك ديبو لوكالة فرانس برس: "يعقد المؤتمر بمشاركة قوى وأحزاب كردية وعربية، بينها تلك الناشطة في مناطق الإدارة الذاتية الكردية وهيئة التنسيق الوطنية وتيار قمح (قيم مواطنة حقوق) برئاسة المعارض، هيثم مناع.
ويبحث المجتمعون في الحسكة جدول أعمال من نقاط عدة، أبرزها "النظام السياسي المستقبلي في سوريا" والذي يجب أن يكون لامركزيا، بالإضافة إلى إيجاد حل دستوري عادل للحقوق القومية للشعب الكردي، وفقا لتصريحات ديبو.
وقالت الإدارة الذاتية للأكراد في بيان الأحد الماضي: "نعتبر أنفسنا غير معنيين بمخرجات مؤتمر الرياض كافة، وسنعتبرها وكأنها لم تكن، ولن يستطيع أحد مهما كان أن يفرض علينا أي قرار أو توجه لم نشارك فيه".
وكانت السعودية، قد أكدت دعوتها شرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف أطيافها العرقية والمذهبية والسياسية، للاجتماع بالرياض لمدة يومين في محاولة للتوصل إلى رؤية موحدة قبل المشاركة في مفاوضات محتملة مع النظام السوري.
:
تنظيم جيش الإسلام السوري "المسلح" يشارك في قمة الرياض
======================
دام برس : دام برس | السعودية تعيّن نفسها مرجعية المعارضة: الرياض تتحدى «فيينا»
دام برس :
يلتئم اليوم اجتماع المعارضة السورية في الرياض. اللقاء الذي اتفق على مكانه في «فيينا» على أن يكون بالتعاون مع الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا، تفردت السعودية بتنظيمه، من حيث عدد الدعوات والمدعوين.
فرقاء أساسيون في الحرب السورية سيغيبون، لكن يبدو أنّ الرياض تعمل على جولة جديدة من إعادة تأهيل «الائتلاف» لتحوّله من قوّة وحيدة إلى قوة قائدة، في التفاف على إلغاء احتكاره للمعارضة.
في الشكل، نجحت «الراعية» في جمع أكثر من 100 شخصية معارضة تحافظ على الوزن الرئيسي لـ«حلفائها».
المسألة، أيضاً، تخطّت إمكانية خروج المجتمعين بوفد موحّد وورقة واحدة لتفاوض الحكومة السورية، فلا يبدو أنّ ذلك سيشكّل أي مانع أمام المُضيفة التي لن تسمع مداخلات مختلفة إلا من «هيئة التنسيق» التي لها جولات سابقة من اللقاءات الثنائية مع «الائتلاف» وورقة «مبادئ» مشتركة، توصل الطرفين إلى الحد الأدنى من التفاهم. رغم ذلك، اذا اعتمد مبدأ التصويت، فستخرج السعودية بورقة «تحت سقفها».
فجميع الحاضرين متفقون على مسألة «الانتقال السياسي والتغيير»، والحبر المسال سيكون بقلم الخارجية السعودية التي ستُظهر أبوّتها للمعارضة «مجتمعة»، وتضع اللاعبين الدوليين الآخرين أمام الأمر الواقع.
الحراك السعودي - وخلفه التركي والقطري - لن يمر كما تشتهي الدول الثلاث، إذ سيظهر في الأيام المقبلة أنّه لن يُسمح للرياض بدفع عجلة المسار السياسي بقواها وحدها. جملة ثُغَر يعمل «المحور» الآخر على إظهارها وصولاً إلى حدّ تهديد نجاح لقاء نيويورك (تكملة لقاءات فيينا) بعد نحو عشرة أيام.
سياسي سوري معارض مواكب للتحضيرات يرى أنّه بمجرّد عدم وجود كافة التيارات الأساسية في الرياض، فذلك يعني بالتالي أن «لا إجماع دولي» على ما سيتمخض في نهاية المؤتمر السعودي.
المعارض، الموجود خارج سوريا، يرى أنّ دعوة فصائل مسلحة محسوبة على المضيف وحلفائه هي بمثابة تبييض صفحة هذه الفصائل. فهؤلاء جرت دعوتهم قبل انتهاء الأردن من تسليم لائحته للتنظيمات الإرهابية، حسبما اتفق في لقاء فيينا الأخير. فـ«حركة أحرار الشام» و«جيش الإسلام» وتنظيمات إسلامية أخرى، أصبحت - بحكم مشاركتها في المؤتمر - موافقة على «الحلول السياسية ومخارجها»، وبالتالي لا مجال لتصنيفها إرهابية. المعارض السوري يعيدنا إلى نقاط «فيينا» والمبادئ المتفق عليها، وأهمها «علمانية الدولة»، مقارناً بالتركيبة الإسلامية للمشاركين من التنظيمات المسلحة.
إذاً، تجاوزت السعودية قرارات فيينا، وما سيفضي عن المؤتمر سيكون موضع نقاش وتعديل أو حتى نسف من قبل القوى الدولية الأخرى، وخاصة موسكو. وعليه، لا يكتسب هذا المؤتمر شرعية تمثيل المعارضة، حيث قد يُشكَّل في نهايته «تجمّع» لمعارضين بورقة موحدة مقابل تجمعات أخرى برؤى مختلفة.
وهذا ما سيظهر خلال الاجتماع الحاصل بالتزامن في مدينة المالكية في محافظة الحسكة، حيث ينظّم «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي لقاءً «تحت العناوين نفسها» للخروج برؤية موحدة لتجمّع سياسي جديد تحت اسم «قوى سوريا الديمقراطيّة» (نسبةً إلى «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة). رئيس «حزب الاتحاد» صالح مسلم، الذي أقصيَ عن اجتماع الرياض (إلى جانب قدري جميل ورفض هيثم مناع الحضور) بفيتو تركي وبرضى سعودي ــ قطري، عمل المنظمون على «استبداله» بإشراك عضوين من «المجلس الوطني الكردي»، المنضوي في «الائتلاف» كممثلين عن الأكراد، بصرف النظر عن حجم التمثيل الشعبي والعسكري.
الرياض التي تجاوزت «لائحة الأردن» للتنظيمات الإرهابية، علمت «الأخبار» في هذا الصدد، أنّ هذه المسألة قد تحال على مجلس الأمن ليقرّ هناك من هي الفصائل الإرهابية، إذا بقيَ الاستفراد السعودي على حاله وتعامله مع مَن جمع من المعارضة كأب «فِعليّ» وروحيّ. ودعوة مجلس الأمن هذه، التي ما زالت قيد الدراسة روسيّاً، تسحب البساط من «لوائح» السعودية.
فالرياض تريد في «مؤتمرها» إظهار أنّ من يقصفهم الروس، خصوصاً في إدلب وحماه وحلب والجنوب، لديهم «شرعية سياسية» وسيجلسون إلى طاولة واحدة مع الحكومة السورية، وبالتالي ليسوا ارهابيين.
نائب رئيس «الائتلاف»، هشام مروة، متفاؤل بحضور العسكريين إلى جانب السياسيين في المؤتمر. ويقول لـ«الأخبار» إنّ ذلك يسهّل الوصول إلى حلّ «لكون المشاركين في الميدان» موجودين إلى طاولة المفاوضات.
وترتيبات «الساعات الأخيرة» قبل انعقاد المؤتمر، أفضت إلى مشاركة أكبر مجموعتين مسلّحتين مدعوّتين («جيش الإسلام» و«حركة أحرار الشام الإسلاميّة») عبر «جناحيهما السياسيين». المتحدث الرسمي باسم «جيش الإسلام»، إسلام علوش، قال مساء أمس في تغريدة عبر صفحته على «تويتر» إن «قائد جيش الإسلام (زهران علوش) يعتذر عن عدم حضور مؤتمر الرياض»، مبرّراً الأمر بـ«خروج الطريق الذي كان يسلكه سابقاً عن السيطرة». وفيما امتنع علوش عن تقديم أي إيضاحات إضافيّة، علمت «الأخبار» أنّ اعتذار زهران علوش لا يعني اعتذار «جيش الإسلام» الذي سيكون تمثيله في الرياض عبر «المكتب السياسي» متمثلاً بمحمد علّوش ومحمّد بيرقدار. على النحو ذاته، يبدو أن «حركة أحرار الشام الإسلاميّة» قد حسمت أمر مشاركتها عبر «مدير العلاقات الخارجيّة السياسيّة» لبيب النحاس (أبو عز الدين) المقيم في تركيا. وعلمت «الأخبار» أن النيات كانت تتجه إلى مشاركة الأخير إلى جانب أحد «القادة العسكريين» مثل أبو صالح طحان، أو أبو عمّار العمر (الشهير بأبي عمار تفتناز، الذي عُين اخيراً نائباً للقائد العام للحركة) قبل أن يُقرّ أمس اقتصار المشاركة على «الجناح السياسي». وتوقّعت مصادر سوريّة معارضة أن سلوك «أحرار الشام» هذا المنحى يهدف إلى «منحها هامش مناورة إذا ما اقتضت الضرورة الالتفاف على نتائج المؤتمر، عبر ذريعة طرح الأمر للتشاور داخل الفصيل». كذلك، سيحضر «فيلق الشام» العضو في «جيش الفتح»، وتجمّع «فاستقم كما أمرت» و«جبهة الأصالة والتنمية» المحسوبان مباشرة على تركيا، وقوى أخرى تمثّل «الجيش الحر».
السعودية أعلنت أنّها وجهت الدعوة إلى «كافة شرائح المعارضة السورية المعتدلة» للمشاركة في اجتماع من 8 إلى 10 من الشهر الجاري. 3 أيام، سيكون فيها «جيش الإسلام» و«حركة أحرار الشام»، حليفة «جبهة النصرة»، وقوى أخرى، يتشاركون وضع ورقة موحّدة. تريد السعودية أن يجلس زهران علوش ومن سطّر بيان تعزية بأمير «طالبان» الملا عمر إلى طاولة واحدة مع الحكومة السورية. كلّ هذا الحراك سيفضي إلى المزيد من إضاعة الوقت، فسوريا (وحلفاؤها) لن يوافقوا على حلّ من هذا النوع.
الأخبار - ايلي حنا
======================
النشرة :معارض سوري: فصائل الجيش السوري الحر تصل لأكثر من 100 ألف مقاتل
الأربعاء 09 كانون الأول 2015   آخر تحديث 08:04
أكد مسؤول حقوق الإنسان، باللجنة القانونية، للائتلاف السوري المعارض، فراس حاج يحيى أن "مؤتمر الرياض، الذي دُعيت له جميع طوائف المعارضة السورية، للمرة الأولى، ستكون له نتائج إيجابية على المستقبل السوري، في ظل الاحترافية العالية التي تعاملت بها السعودية"، موضحاً في حديث خاص لـ"المدينة"، أن "ما سبق المؤتمر من لقاءات عديدة، وإعداد على أعلى مستوى تولته الدبلوماسية العريقة للمملكة، يجعل نجاحه مؤكدا، في ظل إصرار القيادة على جمع السوريين وتوحيد كلمتهم، لما في ذلك من خير للثورة وللشعب السوري".
وأوضح يحيى أن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، هو الممثل الرئيس للمعارضة السورية بالقاهرة، وذلك بموجب قرارات جامعة الدول العربية، التي اعتبرت الائتلاف الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري"، موضحا أنه "يضم 80 بالمئة من التيارات والأحزاب والشخصيات السورية المعارضة، لنظام بشار الأسد، وأن عددهم تقريبا 20 مكونا".
وأشار يحيى إلى أن "هيئة التنسيق الوطنية، وبعض الأحزاب والتيارات، غير المنضوية تحت مظلة الائتلاف، يمثلون الجناح الآخر للقوى الثورية المعارضة، وأبرزها تيار بناء الدولة، وجبهة التغيير الديمقراطي"، لافتا إلى أن "أعداد السوريين المسجلين في مصر يبلغ 300 ألف فرد، وهم الذين حضروا إلى مصر في اعقاب اندلاع الثورة في عام 2011".
وعن مشاركة قوى الثورة في مؤتمر الرياض، أوضح يحيى أن "الائتلاف، له مكان أساسي بالمؤتمر باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري، بموجب قرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية"، لافتا إلى أن "أهمية المؤتمر تكمن في أنه يجمع كل التيارات والأحزاب المعارضة، وفي مقدمتها الائتلاف، من دون إقصاء لأي فصيل".
وذكر يحيى أن "المؤتمر سيضم، للمرة الأولى، ممثلين عن الفصائل المسلحة، من الجيش السوري الحر؛ ليكونوا شركاء فاعلين في صياغة مستقبل بلدهم، باعتبارهم يملكون القوة العسكرية الحقيقية للثورة، التي تعمل إلى جانب القوى السياسية الممثلة في الائتلاف الوطني وغيره".
وأعرب يحيى عن أمله في أن "يخرج المؤتمر بوثيقة تمثل رؤية واحدة للمعارضة السورية، نحو المستقبل والمرحلة الانتقالية المطلوبة"، متمنيا أن "تلبي تلك الوثيقة طموحات الشعب السوري، وتضحياته، للحصول على حقوقه في الحرية والعدالة، وإقامة دولة القانون، ومعاقبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم الحرب، ضد الشعب، وفي مقدمتهم بشار الأسد، وأركان حكمه؛ الذين تسببوا في قتل السوريين، وتهجيرهم، وأمعنوا في إجرامهم، جالبين لسوريا القوات الأجنبية، سواء الروسية أو الإيرانية".
وحول الأوضاع على الأرض في سوريا، كشف يحيى إن "عدد الفصائل المعارضة هناك يبلغ حوالي 30 فصيلًا، ومعظمها تنسق مع الائتلاف كممثل سياسي لها"، لافتا إلى أن "هذه الفصائل تقاتل دفاعا عن المدنيين السوريين، وبالتالي فجميعها تدعم الحل السياسي في سوريا، ولكن بشرط أن يلبي مطالب الشعب، ويضمن رحيل بشار الأسد وعصابته، ومحاسبة المجرمين".
واضاف: "أن أعداد المقاتلين في فصائل الجيش الحر، تصل لأكثر من 100 ألف مقاتل، يسيطرون على مساحات شاسعة من المناطق المحررة، بينما يسيطر نظام بشار على 18بالمئة من مساحة سوريا فقط"، ذاكراً أن "عدد مقاتلي "داعش" في سوريا يصل إلى 15 ألف مقاتل، معظمهم أجانب، وليسوا سوريين، وتتركز سيطرة داعش على دير الزور، والرقة، وأجزاء من الحسكة، بالمحافظات الحدودية مع العراق، ومعظمها صحارى"، لافتا إلى أن "بشار الأسد يقاتل تحت قيادته وإلى جواره مليشيات عراقية، وإيرانية وأفغانية وباكستانية ولبنانية طائفية، ويصل عددهم إلى 60 مليشيا في مقدمتها الحرس الثوري الإيراني، ولواء أبو الفضل العباس، وعصائب أهل الحق العراقيان، ولواء "الفاطميون" الأفغاني، ولواء الزينبيون الباكستاني، و"حزب الله" اللبناني، ويصل عددهم إلى أكثر من 50 ألف مقاتل، بالإضافة إلى مجموعات سورية مسلحة، تدعى قوات الدفاع الوطني، وتقاتل إلى جانب النظام، بالإضافة إلى ما تبقى من جيش بشار، بعد الانشقاقات، التي حصلت به، وبعد من قُتل من جنوده، ويصل عددهم إلى حوالي 80 الف مقاتل علما بأن عددهم قبل الثورة كان حوالي 300 الف جندي".
======================
الوسط البحرينية :المعارضون السوريون يجتمعون في الرياض اليوم لتوحيد صفوفهم
الرياض - أ ف ب
تواصل توافد المدعوين من أطياف المعارضة السورية إلى الرياض أمس الثلثاء (8 ديسمبر/ كانون الأول 2015) للشروع في مؤتمر دعت إليه السعودية لتوحيد صفوف هذه المعارضة بمختلف مكوناتها السياسية والعسكرية تمهيداً لمفاوضات محتملة مع النظام، في مهمة غير محسومة النتائج.

وإضافة إلى التباينات بين أطراف المعارضة حول عناوين مرتبطة بأسس حل النزاع المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام، يبرز امتناع مدعوين عن الحضور، إضافة إلى احتجاج أبرز حزب سياسي ممثل للأكراد عن عدم دعوته، وتنظيمه مؤتمراً موازياً أمس (الثلثاء) في شمال سورية.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير/ كانون الثاني.
بدأ المدعوون بالوصول تباعاً إلى العاصمة السعودية منذ الإثنين. وسيكون الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صاحب الحصة الأكبر من الدعوات، مع قرابة 20 شخصاً من أصل إجمالي المدعوين الذي يقارب المئة.
وعقد عدد من المعارضين أمس (الثلثاء) اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانباً منها دبلوماسيون غربيون وروس، في فندق «إنتركونتيننتال» بالرياض، والذي أحاطته أجهزة الأمن السعودية بإجراءات أمنية مشددة، شملت انتشار عناصرها والتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية، ومنع دخول من لا يحمل تصريحاً.
وأفاد مصدر مشارك في اللقاءات التحضيرية أن النقاشات التي ستبدأ صباح اليوم (الأربعاء)، ستبحث في مبادئ الحل السياسي وتشكيل وفد لمفاوضات محتملة مع النظام. وستعقد جلسات متواصلة ليومين مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يتوقع أن يصدر بعدها بيان ختامي.
وتوقع عضو الائتلاف، سمير نشار أن يواجه المؤتمر «مهمة صعبة» في التوصل لرؤية موحدة، خصوصاً لجهة الاتفاق على دور الرئيس بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية.
وقال نشار الإثنين إن النقاش «ليس بالسهولة بأن يحل في يومين».
وأعلنت السعودية السبت توجيه الدعوة لحضور المؤتمر تماشياً مع اتفاق فيينا.
وعلى رغم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الدول المشاركة إلى اجتماع مقبل في نيويورك في 18 ديسمبر، تريثت موسكو أمس (الثلثاء) في إعلان مشاركتها. وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا «نظراً إلى الطريقة التي تتقدم فيها الأمور، نعتقد أن من السابق لأوانه الإعلان عن استعدادنا لتلبية الدعوة».
وكانت السعودية أعلنت دعوتها إلى مؤتمر الرياض «كافة شرائح المعارضة السورية المعتدلة»، بهدف «حشد أكبر شريحة من المعارضة السورية لتوحيد صفوفها واختيار ممثليها في المفاوضات وتحديد مواقفها التفاوضية».
وبحسب مصادر معارضة وصحف سعودية، شملت الدعوة، إضافة إلى الائتلاف، هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المقبولة من النظام، وشخصيات من «مؤتمر القاهرة» الذي يضم معارضين من الداخل والخارج. كما دعي ممثلو فصائل مسلحة غير مصنفة «إرهابية»، كالجبهة الجنوبية و»جيش الإسلام» وحركة أحرار الشام الإسلامية.
وأكد «جيش الإسلام» مشاركة عضوين في مكتبه السياسي بمؤتمر الرياض، في حين لم تعلق «أحرار الشام» على تداول اسمها.
إلا أن الدعوة استثنت حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب التابعة له، إحدى أبرز المجموعات المسلحة في الشمال السوري والتي خاضت مواجهات على جبهات عدة ضد تنظيم «داعش».
وعقد الأكراد مؤتمراً أمس (الثلثاء) و اليوم (الأربعاء) في مدينة المالكية بمحافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية في شمال شرق سورية. وقال عضو اللجنة التحضيرية سيهانوك ديبو إن أحزاباً كردية وعربية ستشارك في المؤتمر، مؤكداً أن الأكراد لم «يتقصدوا» تزامنه مع مؤتمر الرياض.
ومن المشاركين في مؤتمر الشمال السوري، هيئة التنسيق الوطنية، وتيار «قمح» (قيم مواطنة حقوق) برئاسة هيثم مناع الذي اعتذر عن المشاركة في مؤتمر الرياض.
وقال مناع لـ «فرانس برس» إنه لن يشارك في مؤتمر السعودية لأنه «لم يستجب مع أمور حذرنا منها»، لا سيما دعوة حركة أحرار الشام التي تقاتل جنباً إلى جنب مع «جبهة النصرة»، فرع تنظيم «القاعدة»، تحت لواء «جيش الفتح».
وأبدى مناع «تشاؤمه» من نجاح مؤتمر الرياض، معتبراً أنه سيكون «حقل الغام وقنابل عنقودية، وكل عناصر الانفجار موجودة فيه».
تسهيلات سعودية
إلا أن مصادر أخرى في المعارضة قللت من أهمية هذه الاعتراضات على المؤتمر.
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني، هشام مروة «أنا متفائل بوجود العسكر ومعظم السياسيين. هذه هي المعارضة الحقيقية (...) الغائبون عدد قليل لا يؤثر في المعادلة».
ورغم التباينات، تبدو الرياض عازمة على توحيد صفوف معارضة تجاذبتها لأعوام خلافاتها الداخلية، وصراعات نفوذ الأطراف الداعمين لها.
وأكد مصدر سعودي السبت أن المملكة «ستوفر كل التسهيلات الممكنة لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات في ما بينها وبشكل مستقل والخروج بموقف موحد».
ويرى الباحث الزائر في معهد بروكينغز الدوحة، تشارلز ليستر أن المملكة «تهدف ليس فقط إلى جمع إطار واسع من المعارضة، بل أيضاً الذهاب بعض الشيء إلى تشكيل وفد معارض مفاوض»، مضيفاً أن أحد الأهداف المضمرة للمؤتمر «هو محاولة تشكيل هيكلية موحدة بين الائتلاف السياسي المعارض المعترف به والمعارضة المسلحة ككل».
ويضيف «نظرياً، فكرة مؤتمر جامع للمعارضة هي منطقية وضرورية. إلا أن احتمال النجاح يعتمد على من يستضيف ويسهل هذا المؤتمر، ومن هم المدعوون إليه وعددهم».
جدول الأعمال
وستبحث في اليوم الأول بنود تشمل «الثوابت الوطنية للتسوية، مفهوم التسوية السياسية، العملية التفاوضية، والمرحلة الانتقالية»، على أن يركز اليوم الثاني على «الإرهاب، وقف إطلاق النار، وإعادة بناء سورية»، بحسب المصدر المطلع على جدول الأعمال المبدئي.
ويتوقع أن يصدر في نهاية المؤتمر، بيان ختامي.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4841 - الأربعاء 09 ديسمبر 2015م الموافق 26 صفر 1437هـ
======================
كلنا شركاء :برهان غليون: صالح مسلم يجب أن يكون في وفد النظام
تبدأ اليوم رسميا في الرياض اجتماعات مؤتمر المعارضة السورية، الذي دعت إليه السعودية بموجب بنود اتفاق فيينا، الذي رسم خطة طريق لحل سياسي للأزمة السورية، وذلك بعد أن استكمل وصول الأعضاء المدعوين الذين سيصل عددهم إلى 120 مدعوا مساء أمس.
وعلمت «القدس العربي» أن واشنطن أبدت «تحفظا» على بعض القوى العسكرية التي دعي ممثلون عنها للمؤتمر، ويعتقد أن في ذلك إشارة إلى حركة «أحرار الشام» القريبة من «جبهة النصرة».
وعلمت «القدس العربي» أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، مايكل راتني، وصل إلى الرياض لمتابعة أعمال مؤتمر المعارضة من دون المشاركة في جلساته واجتماعاته.
وذكرت مصادر موجودة في المؤتمر أن النقطة الصعبة التي يواجهها المجتمعون هي كيفية التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية، وهناك اتجاه عام في المؤتمر لرفض المشاركة في حل سياسي ما لم يتم الاتفاق على مصير الأسد.
وذكر مصدر دبلوماسي غربي يتابع أعمال المؤتمر، أن الأعضاء سيطلعون على اللائحة الأولية التي أعدها الأردن للحركات والفصائل الإسلامية المعارضة والمتشددة والتي صنفت ارهابية مثل تنظيم «الدولة» و»جبهة النصرة».
وعلم أن السعودية تجنبت دعوة ممثلين عن بعض القوى الكردية للمؤتمر بسبب إصرارها على أن يمثلها في المؤتمر رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يعتبر فصيله «وحدات حماية الشعب الكردي» من المناوئين للجيش السوري الحر، كما ترى المعارضة أنه مدعوم من النظام السوري، وعملت روسيا على اقتراح دعوته.
كما تنامى شعور بالانزعاج بين المشاركين في مؤتمر الرياض من الطريقة السريعة التي تم «تأليف» مؤتمر مواجه نظمه «حزب الاتحاد الديمقراطي» في المالكية بمحافظة الحسكة، واعتبر ذلك نوعا من التخريب الإيراني المقصود للتشويش على مؤتمر الرياض.
وشملت الدعوة، إضافة الى «الائتلاف»، «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المقبولة من النظام، وشخصيات من «مؤتمر القاهرة» الذي يضم معارضين من الداخل والخارج. كما دعي ممثلو فصائل مسلحة غير مصنفة «إرهابية»، كالجبهة الجنوبية و»جيش الإسلام» وحركة «أحرار الشام الإسلامية
وأكد «جيش الإسلام» مشاركة عضوين في مكتبه السياسي بمؤتمر الرياض، في حين لم تعلق «أحرار الشام» على تداول اسمها.
ويهدف المؤتمر إلى توحيد صفوف قوى المعارضة بمختلف مكوناتها السياسية والعسكرية والعرقية، وتشكيل وفد موحد تمهيدا لمفاوضات محتملة مع النظام السوري.
وحتى مساء أمس لم يكن العديد من المدعوين يعرفون ما هو جدول الأعمال الذي سيبحثونه، ولكن رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة صرح لـ»القدس العربي» أن «الائتلاف» سيطرح وثائق عمل تتضمن مقترحات لبرنامج سياسي موحد يكون مرجعا لعملية التفاوض «المحتملة» مع النظام السوري. وأوضح خوجة أن «هذا لا يعني فرض برنامجنا الذي عملنا على وضعه بالتشاور مع العديد من الشخصيات والقوى الوطنية السورية، بل سنستمع ونبحث في كل المقترحات التي ستقدم للمؤتمر، لأن البرنامج المطلوب هو برنامج توافق سياسي وطني يحدد أسس العمل السياسي للمرحلة المقبلة، وهي مرحلة التفاوض التي لا شك أنها ستكون صعبة، وعلى أساس البرنامج الذي سيتم التوافق عليه من الممكن أن يتشكل الوفد الموحد الذي سيخوض غمار معركة التفاوض».
وأعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري أن عدد ممثلي الائتلاف في المؤتمر سيكون أربعين عضوا.
وتوقعت مصادر ان يشهد اجتماع اليوم جدلا وخلافات حول اسماء المشاركين في وفد المفاوضات مع النظام السوري.
وشهد بهو فندق الانتركونتننتال في الرياض العديد من اللقاءات الجانبية بين أعضاء المؤتمر الذين جاءوا من مختلف عواصم العالم للاجتماع في الرياض.
ومن المقرر أن يكون قد عقد الليلة الماضية لقاء تمهيدي موسع لمناقشة برنامج عمل المؤتمر. وقال مصدر من المدعوين إن المقرر وفق ما علم أن يعقد المؤتمر جلسات عمل متواصلة إلى حين التوصل إلى التوافق المطلوب.
وكان آخر الواصلين للرياض للمشاركة في أعمال المؤتمر الوفد الممثل للفصائل العسكرية المقاتلة داخل سوريا.
وتعقد اجتماعات مؤتمر المعارضة في فندق «انتركونتننتال الرياض» القريب من مقر وزارة الداخلية، وفي محاولة لفرض سرية على سير أعمال المؤتمر تمنع السلطات السعودية دخول أحد إلى الفندق لاسيما الصحافيين منهم، وفرضت إجراءات أمنية وحراسات مشددة، حيث تتولى كلاب بوليسية تفتيش السيارات من المتفجرات، ووقف العديد من السيارات العسكرية المدرعة التابعة لقوات الأمن الخاصة والعشرات من أفرادها داخل ساحات الفندق الخارجية.
ورغم التباينات، تبدو الرياض عازمة على توحيد صفوف معارضة تجاذبتها لأعوام خلافاتها الداخلية، وصراعات نفوذ الأطراف الداعمين لها، لا سيما الرياض وانقرة والدوحة.
وتوقعت مصادر ان يشهد اجتماع اليوم جدلا وخلافات حول اسماء المشاركين في وفد المفاوضات مع النظام السوري.
وأكد مصدر سعودي السبت أن المملكة «ستوفر كل التسهيلات الممكنة لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات فيما بينها وبشكل مستقل للخروج بموقف موحد».
وأعرب المعارض السوري المستقل الفنان جمال سليمان عن أمله في «أن يتوصل المؤتمر إلى نتائج ايجابية ليس فقط لأن السعودية تقف وراء إنجاحه، بل أيضا لأن هناك تفاهما دوليا وإقليميا على ذلك».
من جانبه قال المعارض السوري برهان غليون لـ»القدس العربي» إن «مؤتمر الرياض مؤتمر مهم وضروري وآمل ان تكون المعارضة السورية الممثلة فيه على قدر المسؤولية ولا تقدم تنازلات عن حقوق الشعب السوري، وأن لا تقبل بأقل من انتقال كامل للسلطة في سوريا بدون الأسد وقبل بدء المرحلة الانتقالية».
وأضاف غليون في تصريحات لـ»القدس العربي»، «أرسلت رسالة تأييد ودعم للمؤتمر، ويجب أن نعمل على إنجاح مؤتمر الرياض في وجه الروس والإيرانيين الذين يريدون تهشيم المعارضة السورية واظهارها على أنها منقسمة».
وحول عدم دعوة حزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي إلى المؤتمر قال غليون: «صالح مسلم يجب أن يكون في وفد النظام وليس وفد المعارضة، هو لم يقم بأي شيء لدعم المعارضة السورية ولا حتى للأكراد أنفسهم. هو يعمل لمصلحة حزبه فقط، وتحالف مع النظام لشق صفوف الثورة السورية ووحدة الشعب والدولة السورية، هو عبارة عن إعادة دولة البعث في منطقة الجزيرة في سوريا».
وحول القوائم المشاركة في المؤتمر ومخرجات مؤتمر الرياض قال غليون «لدي ملاحظاتي حول التحضيرات للمؤتمر، حيث أنه لم يدع اي سوري او مجموعة أصدقاء سوريا والائتلاف للإشراف على التحضير للمؤتمر لكن معروف في القوائم كل شخص يمثل من».
وأضاف غليون «حسب معلوماتي فإن القيادة السعودية لن تتراجع عن الموقف المعلن من عملية انتقال سياسي بدون الأسد، ربما تكون هناك ضغوط غربية وهذا غير مهم، المهم هو ألا يخضع المتحاورون في الرياض لهذه الضغوط، وأتوقع أن يخرج المؤتمر بوثيقة تؤكد على تمسك المعارضة بقرارات جنيف وفيينا ومرحلة انتقالية بدون الأسد، ولكن يبقى الخوف أن يحدث شيء يدل على انقسام المعارضة خلال المؤتمر وهذا سبب انتقادي لقضية التحضير للمؤتمر».
======================
الوطن السورية :مؤتمر دمشق لمؤتمر الرياض: لن يتم أي حل سياسي من دون معارضة الداخل
 الوطن – وكالات
يوجه مؤتمر لقوى معارضة في الداخل من المقرر أن يعقد اليوم بدمشق رسالة إلى مؤتمر المعارضة في الرياض الذي بدأ أعماله أمس مفادها أن «أي حل سياسي لا يأخذ بعين الاعتبار معارضة الداخل لن يتم».
ومع استكمال وصول المدعوين من المعارضات السورية إلى الرياض أمس للشروع في المؤتمر، وسط تباينات بين أطرافها حول عناوين عديدة، برز امتناع مدعوين عن الحضور، وانتقد مشاركون في «مؤتمر سورية الديمقراطية» الذي استضافته مدينة المالكية في شمال شرق سورية تغييب الأكراد عن مؤتمر الرياض.
وشملت الدعوة السعودية، إضافة إلى الائتلاف المعارض، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وشخصيات من «مؤتمر القاهرة» الذي يضم معارضين من الداخل والخارج. كما دعي ممثلو تنظيمات مسلحة، كالجبهة الجنوبية و«جيش الإسلام» وحركة أحرار الشام الإسلامية.
وتعقد اليوم تيارات وهيئات وأحزاب منها معارضة ومنها أحزاب مرخصة وغير مرخصة مؤتمراً في دمشق بمشاركة من 15 إلى 17 تياراً وهيئة وحزباً من أبرزها «حزب التضامن، حزب سورية الوطن، حزب الشباب الوطني السوري، حزب الشباب للعدالة والتنمية، وهيئة العمل الوطني الديمقراطي»، وذلك بالترافق مع مؤتمر الرياض.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قالت أمين عام «حزب سورية الوطن» مجد نيازي، إن المؤتمر سيوجه رسالة إلى مؤتمر الرياض مفادها «لن يتم أي حل سياسي دون معارضة الداخل».
وأعلنت السعودية الأحد في بيان لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية أنها وجهت الدعوة «لكافة شرائح المعارضة المعتدلة للمشاركة في اجتماع موسع بالعاصمة الرياض في الفترة من 8 إلى 10 كانون الأول الحالي لتوحيد صفوفها واختيار ممثليها وتحديد مواقفها التفاوضية».
ومن أبرز تكتلات المعارضة التي وجهت لها الدعوات للمشاركة في المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 100 شخصية سياسية وعسكرية «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» من الداخل بـ(14 عضواً)، والائتلاف من معارضة الخارج بـ(31 عضواً).
وأمس الأول قال أمين حزب التضامن المعارض المرخص محمد أبو القاسم لـ«الوطن»: «إن من دعي لمؤتمر الرياض من معارضة الداخل هي هيئة التنسيق وهيئة التنسيق هي جزء وليست الكل».
وفي تصريحها لـ«الوطن» قالت نيازي إن مؤتمر دمشق سينتج عنه ترشيح من 10 إلى 15 اسماً كممثلين للمعارضة الداخلية.
ورداً على سؤال إن كانت القوى المشاركة في مؤتمر دمشق يمكن أن تقنع مبعوث الأمم المتحدة بهذه الأسماء قال نيازي: «يفترض أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار فنحن الموجودون في الداخل.. سنحاول فرض ذلك عليهم بكافة الطرق».
وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، قالت الأمين العام المساعد لحزب الشباب الوطني السوري المرخص سهير سرميني إن مؤتمر دمشق سيعقد تحت عنوان «صوت الداخل».
وأضافت: «المؤتمر سيرسل رسالة بأن أي مؤتمر يعقد في الخارج فيما يخص الأزمة السورية ويقصي عدداً من معارضة الداخل فإن ذلك يتنافى مع مقررات جنيف التي تتضمن مشاركة كافة أطياف المعارضة والمجتمع المدني.
وأشارت إلى أن برنامج المؤتمر يتضمن جلسة افتتاحية تلقى فيها عدد من الكلمات وجلسة نقاش مفتوحة وأخرى مغلقة ومؤتمر صحفي في نهاية المؤتمر.
وانتقد مشاركون في «مؤتمر سورية الديمقراطية» الذي استضافته أمس مدينة المالكية في شمال شرق سورية تغييب الأكراد عن مؤتمر الرياض، معتبرين أن القوى الموجودة في الداخل هي «الأكثر جدارة» لوضع رؤية حول مستقبل النظام السياسي.
وقال العقيد طلال سلو، المتحدث باسم «جيش سورية الديمقراطي»، وهي ائتلاف من فصائل عربية وكردية مدعومة أميركيا، بحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء «لسنا قوى وهمية على الأرض (…) ولهذا يجب أن تكون لنا الكلمة الأساسية في مستقبل سورية»، مضيفاً إن «عدم دعوتنا إلى مؤتمر الرياض مؤامرة».
وحققت هذه القوات، وأحد أبرز مكوناتها وحدات حماية الشعب الكردية، تقدما ميدانيا في ريف الحسكة الجنوبي على حساب تنظيم داعش في الشهرين الأخيرين، وسيطرت على عشرات البلدات والقرى.
وانعقد «مؤتمر سورية الديمقراطية لقوى المعارضة» في يومه الأول بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أبرز حزب كردي سوري وهيئة التنسيق الوطنية وتيار قمح الذي يرأسه المعارض هيثم مناع، بالإضافة إلى عدد من الأحزاب الكردية والسريانية والآشورية ومنظمات مدنية.
ورأى أحد منظمي المؤتمر نبراس دلول المنتمي إلى تجمع «عهد الكرامة والحقوق» العربي أن «مؤتمر الرياض يُستثنى منه مكون سوري كبير».
وقال: إن المشاركين في مؤتمر المالكية يجهزون أنفسهم «لأي عملية تفاوض ونقوم بلملمة شتات المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي والدولة المدنية الديمقراطية».
واستكمل أمس وصول المدعوين إلى العاصمة السعودية. وعقد عدد من المعارضين اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس، في فندق «انتركونتيننتال» بالرياض، والذي أحاطته أجهزة الأمن السعودية بإجراءات أمنية مشددة، شملت انتشار عناصرها والتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية، ومنع دخول من لا يحمل تصريحا على ما ذكرت وكالة «أ ف ب» للأنباء.
وأفاد مصدر مشارك في اللقاءات التحضيرية أن النقاشات التي ستبدأ صباح اليوم، ستبحث في مبادئ الحل السياسي وتشكيل وفد لمفاوضات محتملة مع وفد حكومي. وستعقد جلسات متواصلة ليومين مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يتوقع أن يصدر بعدها بيان ختامي.
ومن المدعوين إلى مؤتمر الرياض رئيس تيار «قمح» الذي اعتذر عن المشاركة في المؤتمر.
وقال مناع بحسب «أ ف ب»: إنه لن يشارك في مؤتمر السعودية لأنه «لم يستجب مع أمور حذرنا منها»، لاسيما دعوة «حركة أحرار الشام» التي تقاتل جنباً إلى جنب مع جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، تحت لواء «جيش الفتح».
وأبدى مناع «تشاؤمه» من نجاح مؤتمر الرياض، معتبراً أنه سيكون «حقل ألغام وقنابل عنقودية، وكل عناصر الانفجار موجودة فيه».
من جهته، توقع عضو الائتلاف المعارض سمير نشار أن يواجه المؤتمر «مهمة صعبة» في التوصل لرؤية موحدة، خصوصاً لجهة الاتفاق على دور الرئيس بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية. وقال نشار: إن النقاش «ليس بالسهولة بأن يحل في يومين».
وأكدت ميليشيا «جيش الإسلام» مشاركة عضوين في مكتبه السياسي بمؤتمر الرياض، في حين لم تعلق «أحرار الشام» على تداول اسمها.
======================
مليونية :الكرد: لسنا قوى وهمية على الأرض وعدم دعوتنا إلى مؤتمر الرياض مؤامرة
انتقد مشاركون في "مؤتمر سوريا الديمقراطية" الذي استضافته الثلاثاء مدينة المالكية في شمال شرق سوريا تغييب الأكراد عن اجتماع الرياض، معتبرين أن القوى الموجودة في الداخل هي "الأكثر جدارة" لوضع رؤية حول مستقبل النظام السياسي.
وقال العقيد طلال سلو، المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي ائتلاف من فصائل عربية وكردية مدعومة أميركياً، "لسنا قوى وهمية على الأرض (...) ولهذا يجب أن تكون لنا الكلمة الأساسية في مستقبل سوريا"، مضيفاً إن "عدم دعوتنا الى مؤتمر الرياض مؤامرة".
وحققت هذه القوات، وأحد أبرز مكوناتها وحدات حماية الشعب الكردية، تقدماً ميدانياً في ريف الحسكة الجنوبي على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" في الشهرين الأخيرين، وسيطرت على عشرات البلدات والقرى.
 وانعقد "مؤتمر سوريا الديمقراطية لقوى المعارضة" في يومه الأول بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أبرز حزب كردي سوري وهيئة التنسيق الوطنية من المعارضة المقبولة من النظام والمشارِكة أيضاً في مؤتمر الرياض، وتيار قمح الذي يرأسه المعارض البارز هيثم مناع، بالإضافة إلى عدد من الأحزاب الكردية والسريانية والآشورية ومنظمات مدنية.
ورأى أحد منظمي المؤتمر نبراس دلول المنتمي إلى تجمع "عهد الكرامة والحقوق" العربي أن "مؤتمر الرياض يُستثنى منه مكون سوري كبير".
وقال إن المشاركين في مؤتمر المالكية يجهزون أنفسهم "لأي عملية تفاوض ونقوم بلملمة شتات المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي والدولة المدنية الديمقراطية".
أهداف المؤتمر الكردي
وينهي المؤتمر أعماله غداً الأربعاء تزامناً مع التئام طيف واسع من المعارضة السورية السياسية والعسكرية في الرياض بهدف التوصل إلى موقف موحد من سبل حل الأزمة تمهيداً لأي مفاوضات محتملة مع النظام السوري.
وسيدرس مؤتمر المالكية من جهته "بناء نظام ديمقراطي برلماني تعددي في دولة اللامركزية" بالإضافة إلى الاعتراف الدستوري بحقوق الأقليات في سوريا.
ويتمسك أكراد سوريا بإدارة ذاتية لمناطق سيطرتهم، بينما يأخذ عليهم المعارضون عدم انخراطهم في القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد، متهمين إياهم برفض "سوريا الموحدة".
وقال عضو قيادة الحزب الآشوري في سوريا وائل ميرزا "مشاركتنا في هذا المؤتمر للقول إن الحل في سوريا حل سياسي على الأرض السورية"، مشدداً على أن "القوى التي دافعت عن الشعب والباقية على الأرض هي الأكثر جدارة لحل الأزمة في سوريا من دون تدخل مصالح القوى الإقليمية".
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبد الكريم عمر "إنها المرة الأولى منذ بدء الأزمة التي يتم فيها عقد مؤتمر للمعارضة الوطنية داخل سوريا في منطقة محررة من النظام الاستبدادي والإرهاب"، في إشارة إلى النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كتاب هافينغتون بوست ولا يعبر عن وجهة نظر خليج العرب .. الخليج لحظه بلحظه وانما تم نقله بمحتواه كما هو من هافينغتون بوست ونحن غير مسئولين عن مجتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
======================
كلنا شركاء :#سوريا انطلاق فعاليات مؤتمر (سوريا الديمقراطية) الأول في ريف الحسكة
رزان العمر: كلنا شركاء
انطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة المالكية (ديريك) بريف الحسكة فعاليات اليوم الأول لمؤتمر (سوريا الديمقراطية) الذي دعت إليه القوى السياسية الممثلة في قوات (سوريا الديمقراطية) وعلى رأسها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وتزامن مؤتمر الحسكة مع مؤتمر الرياض الذي لم يُدع إليه مؤتمرو الحسكة.
وبحسب وسائل الإعلام الكردية فإن نقاشات اليوم الأول تمت بعيدة عن أعين الإعلام وناقشت مبادرة “معاً لحل الأزمة السورية” التي أعدتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وقالت المصادر أن لجنة صياغة وثائق المؤتمر التي تم تشكيلها صباح اليوم، تقوم بجمع اقتراحات ووجهات نظر المؤتمرين حول المبادرة، ليتم وضع الصيغة النهائية للمبادرة والمصادقة عليها بعد التصويت من قبل المؤتمرين.
======================
هل شق الاكراد "وحدة صفوف المعارضة" في مؤتمر الرياض؟
بعض المعارضة السورية ترفض المشاركة في مؤتمر الرياض، وقيادي في الجيش الحر يحذر من القبول ببقاء بشار الاسد
يتواصل توافد المدعوين من أطياف المعارضة السورية الى الرياض اليوم الثلاثاء للشروع في مؤتمر دعت إليه السعودية "لتوحيد صفوف هذه المعارضة بمختلف مكوناتها السياسية والعسكرية تمهيدا لمفاوضات محتملة مع النظام"، في مهمة غير محسومة النتائج.
"بعض قادة المعارضة السورية"
وإضافة الى التباينات بين أطراف المعارضة حول عناوين مرتبطة بأسس حل النزاع المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام، يبرز امتناع بعض المدعوين عن الحضور، إضافة الى احتجاج أبرز حزب سياسي ممثل للأكراد عن عدم دعوته، وتنظيمه مؤتمرا موازيا بدءا من اليوم في شمال سوريا، بمشاركة أطراف من المعارضة بينها مجموعات مقبولة على النظام.
وبدأ المدعوون الى مؤتمر الرياض بالوصول تباعا الى العاصمة السعودية منذ أمس الاثنين، على أن يستكمل ذلك اليوم. وسيكون الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صاحب القسط الأكبر من الدعوات، مع قرابة 20 شخصا من أصل إجمالي المدعوين الذي يقارب المئة.
وقال نائب رئيس الائتلاف هشام مروة إن الثلاثاء هو "موعد اكتمال الوصول"، مرجحا أن يعقد المدعوون لقاء تمهيديا غير رسمي مساء اليوم، عشية بدء أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين. وتوقع عضو الائتلاف سمير نشار أن يواجه المؤتمر "مهمة صعبة" في التوصل لرؤية موحدة، خصوصا لجهة الاتفاق على دور الرئيس بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية. وقال نشار الاثنين إن النقاش "ليس بالسهولة بأن يحل في يومين".
وشملت الدعوة السعودية، اضافة الى الائتلاف، هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المقبولة من النظام، وشخصيات من "مؤتمر القاهرة" الذي يضم معارضين من الداخل والخارج. كما دعي ممثلو فصائل مسلحة غير مصنفة "إرهابية"، كالجبهة الجنوبية و"جيش الاسلام" وحركة أحرار الشام الإسلامية. وأكد "جيش الاسلام" تلقيه دعوة، في حين لم تعلق "أحرار الشام" على تداول اسمها.
معارضون بعيدا عن الرياض يشقون الصفوف
واستثنت الدعوات حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب التابعة له، إحدى أبرز المجموعات المسلحة في الشمال السوري والتي خاضت مواجهات على جبهات عدة ضد تنظيم داعش.
"مقاتل كردي في الحسكة في 28 حزيران/يونيو 2015"
وكانت الإدارة الذاتية للأكراد اعتبرت الأحد أنها غير معنية "بكافة مخرجات مؤتمر الرياض، وسنعتبرها وكأنها لم تكن، ولن يستطيع أحد مهما كان أن يفرض علينا أي قرار أو توجه لم نشارك فيه". ومن المشاركين في مؤتمر الشمال السوري، هيئة التنسيق الوطنية، وتيار "قمح" (قيم مواطنة حقوق) برئاسة هيثم مناع الذي اعتذر عن المشاركة في مؤتمر الرياض.
وقال مناع إنه لن يشارك في مؤتمر السعودية لأنه "لم يستجب مع أمور حذرنا منها"، لا سيما دعوة حركة أحرار الشام التي تقاتل جنبا الى جنب مع جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة، تحت لواء "جيش الفتح". وأبدى مناع "تشاؤمه" من نجاح مؤتمر الرياض، معتبرا أنه سيكون "حقل ألغام وقنابل عنقودية، وكل عناصر الانفجار موجودة فيه".
كما وأشار موقع إيلاف نقلا عن المعارض السوري ورئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي الحسين، أنه "لم يتفاءل كثيرا بخرجات مؤتمر الرياض"، مشيرا الى انه "ليس من شأنه أن يحل الأزمة السورية، كما يظن البعض، وليس موضوعا سوريا بحتا بل دوليا في المقام الأول".
الخلاف على مستقبل بشار الأسد؟
ورفض هذه الفصائل المعارضة لمؤتمر دفع لقادة الجيش الحر الى إرسال تحذيرات لهذه الفصائل من "أطراف تحاول فرض تسوية مجحفة على الشعب السوري وإجباره على القبول ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد لفترة انتقالية مع الإبقاء على الأجهزة الأمنية القمعية" كما وصفها رياض الأسعد في بيان له.
"الرئيس السوري بشار الاسد"
إلا أنه حاول أن يوصي القوى المعارضة الرافضة لمؤتمر الرياض بالإصرار على "رحيل بشار الأسد"، حيث قال في بيانه "أطالبكم برفض وجود بشار الأسد لأي فترة دائمة أو انتقالية، وتحرير سوريا من القوات الغازية والميليشيات والتنظيمات التي تعبث بوحدة سوريا أرضا وشعبا ورفض الإبقاء على جيش بشار وأجهزة مخابرات بشار"، وفيها إشارة على إمكانية أن تقبل هذه القوى المعارضة التي لديها حضورها في بعض المناطق السورية، ان تقبل ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم لفترة انتقالية.
بمساهمة: ا.ف.ب ووكالات
======================
العربية نت :#مؤتمر_الرياض.. المفاوضون يبحثون المرحلة الانتقالية...100 من ممثلي المعارضة يسعون إلى موقف موحد في مواجهة نظام الأسد
الأربعاء 26 صفر 1437هـ - 9 ديسمبر 2015م
http://ara.tv/m8aug
الرياض - فرانس برس
بدأ نحو 100 من ممثلي المعارضة السورية السياسية والمسلحة، اليوم الأربعاء، في الرياض، مناقشات تهدف إلى توحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع نظام بشار الأسد.
واستقبل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المشاركين وعبر لهم عن الامل في ان يكون اللقاء مثمرا، ثم غادر المكان وبدأ المشاركون مناقشاتهم التي يفترض ان تستمر  حتى الخميس.
وأفاد بيان صادر عن الائتلاف السوري بأن الجلسة الموسعة الأولى التي عقدت اليوم الأربعاء في الرياض بحثت الثوابت الوطنية الحاكمة لإيجاد حل سياسي. ومن المتوقع أن يلي تلك النقطة في جدول أعمال المؤتمر بحث رؤية المعارضة السورية للتسوية السياسية، ومرجعية العملية التفاوضية وآلياتها والإطار الزمي.
كما يفترض أن يختتم اليوم الأول بتحديد الإطار الزمني للمرحلة الانتقالية والمهام والسياسات والمؤسسات.
أما في اليوم الثاني والأخير فسيبدأ المجتمعون بمناقشة دور الأمم في مستقبل سورية، ومن ثم مراجعة وإقرار البيان الختامي، وأخيراً يتم بحث الخطوات المستقبلية.
يذكر أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من أبرز المشاركين في المؤتمر، ويسعى بكل إمكانياته لإنجاحه؛ وجمع كافة أطياف المعارضة السورية على وثيقة مستندة إلى بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن.
وكان مصدر شارك في اللقاءات التحضيرية قال إن النقاشات التي بدأت صباح الأربعاء، ستبحث في مبادئ الحل السياسي وتشكيل وفد لمفاوضات محتملة مع النظام.
وكان يفترض أن يبدأ هذا الاجتماع غير المسبوق منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، يوم الثلاثاء، لكنه افتتح في نهاية المطاف اليوم الأربعاء في الرياض مع استمرار وصول وفود المعارضة.
اجتماعات تمهيدية
وعقد عدد من المعارضين الثلاثاء اجتماعات تمهيدية غير رسمية، حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس في فندق "إنتركونتيننتال" في الرياض الذي أحاطته أجهزة الأمن السعودية بإجراءات أمنية مشددة، شملت انتشار عناصرها والتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية ومنع دخول من لا يحمل تصريحا.
وستعقد جلسات متواصلة ليومين مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يتوقع أن يصدر بعدها بيان ختامي يوم الخميس.
واستبعدت من المؤتمر المنظمات التي وصفت "بالإرهابية"، مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وإضافة إلى التباينات بين أطراف المعارضة حول عناوين مرتبطة بأسس حل النزاع المستمر منذ أكثر من 4 أعوام، امتنع عدد من المدعوين عن الحضور، كما احتج أكبر حزب سياسي ممثل للأكراد على عدم دعوته، ونظم مؤتمرا موازيا يوم الثلاثاء في شمال سوريا.
وأعلنت جماعة "جيش الإسلام" أنها ستشارك في اجتماع الرياض.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع، الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير.
======================
كلنا شركاء :معارضون: نداء إلى المشاركين في مؤتمر الرياض
#نداء إلى المشاركين في مؤتمر الرياض بهدف توحيد جهود السوريين للخلاص من النظام الاستبدادي والانتقال إلى الدولة المدنية الديمقراطية التي يتساوى فيها جميع السوريين. نتمنى أن يخرج مؤتمر الرياض بوحدة الثوار السياسيين والعسكريين، والتاكيد على استقلالية قرارهم، وهذا يتطلب الكثير التأني باختيار المشاركين والمستشارين الذين يمثلون الصوت الوطني الحر والمصلحة الوطنية السورية العليا، لذا نطالب المشاركين بالعمل على تحقيق المطالب التالية ليعم الأمن والأمان في سورية على الدوام:
1. وقف اطلاق النار ورحيل جميع قوات الاحتلال الأجنبية العسكرية وشبه العسكرية والمقاتلين الاجانب.
2. محاربة داعش والقوى المتطرفة بالتنسيق والتعاون مع القوى الاقليمية والدولية بعد رحيل الأسد.
3. بناء دولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيها جميع السوريين أمام القانون، بغض النظر عن انتمائهم الديني والقومي والعرقي والطائفي والمذهبي، كما تتساوى فيه المرأة مع الرجل، تحترم معتقدات الجميع و ممارسة طقوسهم الدينية، وتصان دور العبادة، ويحترم حق الجميع في تقرير دورهم ضمن وحدة الأراضي السورية.
4. إعادة هيكلة وتأهيل الجيش والاجهزة الأمنية بما يخدم الأجندة الوطنية ومصلحة الوطن العليا، والعمل على اعادة الضباط وصف الضباط والافراد وكل المنشقين ودمج عناصر الكتائب المسلحة بالجيش الوطني، الذي مهمته حماية حدود الوطن و حياة المواطنين وكرامتهم وحريتهم في التعبير ويعمل على تحرير المحتل من أرضه، والتاكيد على حيادية الجيش السياسية.
5. رحيل بشار الأسد قبل البدء باي عملية تفاوضية.
6. تنفيذ قرارات جنيف 1 بما فيها تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيه.
7. تشكيل هيئة العداله الانتقاليه ومحاكمة المجرمين من أية جهة كانت.
8. وضع دستور للبلاد يمثل عقداً اجتماعياً جديداً تنتقل بموجبه سوريا من دولة الإستبداد إلى دولة مدنية ديموقراطية.
9. مشاركة المرأة السورية بشكل فعال في كل مراحل الانتقال السياسي بدءا من التفاوض وصولا إلى إقرار دستور جديد ورفع النسبة الضعيفة لمشاركتها في التشكيلات السياسية. ما سبق يشكل الأساس للأنتقال للدولة الديمقراطية.
الموقعون: د. محمد زكوان بعاج مأمون خليفة منصور الأتاسي سوزان خواتمي سلمي كركوتلي خيري الذهبي دلال زهر البان د.احمد منهان المحامي رديف مصطفي رفعت عامر د.م. زكريا الراس محمد حاج عيس، مفتش دولة، مستقل محمد احمد عنجاري المهندس عبد العظيم مصطفي الصالح صباح السباعي مصطفي الدروبي د. جمال عزوز مطيع الأتاسي رياض درار مي شقير ياسر بدوي عبد الحكيم قطيفان د.محمد أبو الفرج صادق
======================
مسئول كردي لـ"سبوتنيك": نتائج مؤتمر الرياض "ستملى" على المجتمعين
 © Sputnik. Alexandr Yuriev
قال مسئول الاعلام في حزب "الاتحاد الديمقراطي السوري" بأوروبا "PYD" إبراهيم إبراهيم، لـ"سبوتنيك"،إن المشاركين في مؤتمر الرياض، اليوم، تم اختيارهم من قبل قوى إقليمية، وأن "الحقيقة على الأرض تؤكد ذلك، وبعيداً عن الحزبية، فهم لا يملكون شيئاً على الأرض، وفي مقدمتهم الائتلاف"، وأن من يحكم على الأرض هي كتائب وفصائل مسلحة، معظمها متهمة بالإرهاب.
وأكد إبراهيم أن المجتمعين في مؤتمر الرياض، اليوم الأربعاء، يهاجمون العرب والكرد، موضحاً أن حركة "أحرار الشام"، هي فرع من فروع "جبهة النصرة"، وأن المجتمعين هم رجال السعودية وتركيا وقطر، وبالتالي نتائج المؤتمر ستملى عليهم، "فهم لا يفكرون في الحل الأنسب للقضية السورية، ولا في مصلحة الشعب السوري".
وأوضح أن قرار عدم توجيه الدعوة لحزبه، "يقف خلفه النظامان التركي والقطري"، فهما يتحكمان بالمؤتمر، و"منعا مشاركة حزبنا، الذي يعد أكبر الأحزاب السورية على الإطلاق، ويملك قوى جماهيرية على امتداد الخط الشمالي على الحدود بين تركيا وسوريا، والتي يسيطر عليها بالتوافق مع أحزاب أخرى".
وأكد أن تركيا لا تريد الديمقراطية للشعب السوري، فهي تريد ما أسماه، "عثمنة" سوريا، وأن تكون تابعة للرئيس (التركي) طيب أردوغان، مشيراً إلى أن مؤتمر الرياض فاشل بكل المقاييس، لأنه لا يمثل نصف الشعب السوري، فهو لا شرعية له و"جمع مجموعة من قابضي الرواتب من النظامين التركي والقطري، وهؤلاء تجار الثورة والدم السوري".
وأشار إلى أن مؤتمر الرياض  يشارك به 105 أعضاء من "الائتلاف السوري" المعارض، معظمهم من جماعة "الإخوان المسلمين"، و12 عضو من هيئة التنسيق السورية، و7 من أمراء الحرب "العساكر"، الذين يقومون بهجمات على مدينة عفرين، التي تحتضن أكثر من 200 ألف نازح من الداخل السوري، وجميعهم عرب.
وأشار إلى أن "حركة أحرار الشام"، المجتمعة في الرياض، تحاصر وتهاجم عفرين، منذ أربع سنوات، وهي مدينة تعد جزءاً من سوريا، فمؤتمر الرياض لا يمكن أن يحل المشكلة السورية، ولا يمكن أن يكون ديمقراطياً، أو يمثل الشعب السوري.
======================
الخليج أونلاين :بحضور الجبير.. بدء أعمال مؤتمر الرياض للمعارضة السورية
2015-12-09 الرياض - الخليج أونلاين
بدأت في العاصمة السعودية، صباح اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر الرياض الذي يجمع أكبر طيف من المعارضة السورية بمستوييها السياسي والعسكري.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، "حضر بداية الاجتماع، ورحب بالمشاركين في المملكة، معرباً عن أمله في أن تتكلل مساعيهم وجهودهم بالتوفيق والنجاح"، وبعد مغادرته مقر الاجتماع، بدأت أعمال المؤتمر بين أطياف المعارضة السورية"، ويعقد المؤتمر في جلسات مغلقة في أحد الفنادق الكبيرة وسط الرياض.
وتسعى المعارضة السورية لتوحيد موقفها قبيل مفاوضات محتملة مع نظام بشار الأسد، أعلن عنها في اجتماع فيينا مؤخراً، ويشارك في المؤتمر نحو 100 من ممثلي مختلف أطياف المعارضة السورية السياسية والمسلحة.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري، الشهر الماضي في فيينا، على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة، بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير/ كانون الثاني.
وعقد عدد من المعارضين، الثلاثاء، اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانباً منها دبلوماسيون غربيون وروس في فندق "إنتركونتيننتال" في الرياض، الذي أحاطته أجهزة الأمن السعودية بإجراءات أمنية مشددة شملت انتشار عناصرها، والتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية، ومنع دخول من لا يحمل تصريحاً.
وكانت مجموعة من الفصائل والقوى السياسية قد أصدرت، أمس، "وثيقة" محددات المسار التفاوضي حول مؤتمر الرياض، طالبت المجتمعين بعدم الخروج عنها، شددت على رحيل الأسد وأركان حكمه قبل أي عملية انتقالية، وأكدت على بيان جنيف كإطار للعملية السياسية.
 
======================
فارس :ما هي اهداف مؤتمر الرياض؟
ما زال النظام الحاكم في السعودية يعمل على منهجية تمويل الفكر التدميري سراً، ورعايته اعلامياً وسياسياً علناً، آخر فصول اشكال الرعاية هذه هو دعوة النظام لأشخاص ممثلة عن جماعات الفكر التدميرى التي انتشرت على الأراضي السورية، حيث اعلنت وزارة الخارجية للنظام السعودي الحاكم دعوتها لهذه الجماعات في مؤتمر من المقرر عقده في الثامن من بداية الشهر الميلادي في الرياض على أن يستمر حتى العاشر منه، هذه الدعوة و التحرك من قبل النظام السعودي الحاكم تأتي في ظل ظروف استثنائية تشهدها المنطقة، وتعكس جملة من الدلالات و الوقائع.

أولاً: يأتي هذا الإجتماع تثبيتاً لمنهج النظام السعودي بدعم جماعات الفكر التدميري، وهو يأتي بدعم وغطاء أميركي واضح باعتباره متناسب مع المنهجية الأميركية في المنطقة، هذا الإجتماع يعد مخالفة صريحة وواضحة للنصوص المتفق عليها دولياً، إذ لا مجال للشك أن أغلب ممثلي الجماعات المدعوة مصنفة على لائحة الإرهاب عالمياً، وهو دلالة على أن السعودية ومن ورائها أميركا ما زالتا مستمرتين بدعم خيار الفوضى في سوريا، فضلاً عن غيرها من بلدان الشرق الأوسط.
ثانياً: يأتي هذا الإجتماع في أجواء من التفكك والصراع بين هذه الجماعات، خاصة أن موعد مفاوضات فيينا المزمع عقده مطلع الشهر المقبل يعد عاملاً اساسيا ودافعاً لتحرك النظام السعودي لوضع شبه صيغة مشتركة، خاصة وأن الضغوط الدولية بضرورة وضح حد لتحرك جماعات الفكر التدميري من جهة، والقلق الذي تشهده الدول الداعمة لهذه الجماعات من جهة اخرى، كلها عوامل مؤثرة دفعة ضرورة تحرك سعودي لتعزيز وضع هذه الجماعات ولو وهمي اعلامي قبيل مفاوضات فيينا. يضاف إلى ذلك التحرك الروسي الأخير والذي لا شك أن له تأثير فاعل ومساهم في اضعاف هذه الجماعات.
ثالثاً: الوضع الصعب الذي يعانيه النظام السعودي الحاكم والذي لا شك أحدث شعور بالقلق والخوف لدى العائلة الحاكمة، وعليه يذهب النظام الحاكم إلى الإستفادة من أوراق القوة التي يملكها والتي تشكل فيه جماعات الفكر التدميري واحدة منها. وعليه عمل خلال الأشهر القليلة الماضية على حشد أكبر عدد ممكن علماً أن بعض الجماعات المدعوة هي في الحقيقة لا وجود لها أو لم يعد لها وجود على الساحة السورية. هذا ولم يكن بالبعيد جهود السعودية لإستضافة اجتماع دول أميركا اللاتينية وبعض الأنظمة العربية، إلى انكشاف بعض الوثائق السرية والبرقيات المرسلة إلى بعض الأعضاء في الأمم المتحدة لإبراز السعودية كمرشح أساسي لعضوية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
لا شك أن هذا المؤتمر تخيم عليه خلافات كبيرة خاصة وفي ظل مقاطعة بعض الجماعات له، مضافاً إلى دعوة بعضها دون البعض الأخر والذي طرح علامة تساؤل كبيرة لدى بعض هذه الجماعات حول السبب من وراء عدم توجيه الدعوة الى بعض الأطرف وتوجيهها الى أطراف أخرى وبالتالي، كيف سيؤثر ذلك على نتائج المؤتمر الذي تأمله الرياض؟ كما أن الإنسحابات التي يشهدها الأعضاء المدعوين إلى المؤتمر منه تطرح تساؤلاً، فقد أعلن هيثم منّاع، انسحابه من مؤتمر الرياض وقال انه موجود حالياً في جنيف، ولم يغادر الى الرياض، واضاف بأنه اعاد تذكرة الطائرة الى القنصل السعودي مرفوقة بستة كتب من اصدارات المركز السويدي لحقوق الإنسان الذي يرأسه. وترددت انباء عن احتمال حدوث انسحابات اخرى لشخصيات معارضة من المؤتمر لأسباب متعددة. ويمكننا القول بأن مؤتمر الرياض ولد ميتا مع غياب شخصيات سورية وازنة من نوع قدري جميل وهيثم مناع. فبمجرد أن فكرت الأطراف المهمّشة في مؤتمر الرياض والمستبعدة علنا لوائح المشاركين فيه، بعقد مؤتمر في الحسكة، موازٍ ومتزامنٍ مع مؤتمر الرياض، فمعنى ذلك، أن حكاية انقسام المعارضة وتمزقها مستمرة والطرف الوحيد الذي يصلح لإعادة الامن للمجتمع السوري هو النظام بقيادة بشار الاسد.
أما بخصوص الدعاية التي يركزها الإعلام الغربي وبعض الأنظمة العربية من أن مؤتمر الرياض يهدف إلى توحيد المعارضة فهو في الحقيقة أكثر الأمور بعداً وواقعية، فمنذ أن بدأ التحرك الغربي و بعض الأنظمة الغربية لإنشاء جماعات الفكر التدميري، فقد كان من ضمن الأمور التي تم التركيز عليها هو تعدد هذه الجماعات من جهة وزرع الخلافات داخلها من جهة أخرى، والهدف من وراء ذلك كان مرتكزاً على ضمان مخطط التفتيت والتقسيم لجغرافيا المنطقة من جهة وعدم الإفساح لهذه الجماعات ببلوغها ذروة القوة لضمان استمرارية القتال واضعاف الدولة السورية من جهة أخرى.
المصدر: الوقت
======================
الجزيرة :المعارضة السورية بالرياض تتمسك بمدنيّة الدولة
قالت مصادر خاصة للجزيرة إن المعارضة السورية التي بدأت اليوم الأربعاء اجتماعاتها في الرياض، اتفقت على مجموعة نقاط لتضمينها في البيان الختامي للاجتماع، في حين أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية رفضها أي نتائج تصدر عن المؤتمر لا تتضمن إخراج القوات الأجنبية وإسقاط نظام بشار الأسد بكامل أركانه ورموزه.
وركزت هذه النقاط على رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية على الأراضي السورية، وضرورة التمسك بوحدة هذه الأراضي، ومدنيّة الدولة وسيادتها ووحدة الشعب السوري في إطار التعددية.
كما تم الاتفاق على الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساءلة والمحاسبة والشفافية، فضلا عن رفض الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه بما في ذلك إرهاب الدولة.
وشددت المعارضة السورية على أن تحتكر الدولة حق امتلاك السلاح من قبل حكومة شرعية ينتخبها الشعب السوري.
وبدأت صباح اليوم أعمال اجتماع المعارضة السورية في الرياض بمشاركة أكثر من مئة شخصية يمثلون مختلف أطياف المعارضة السياسية خارج وداخل سوريا، وممثلين عن 18 فصيلا عسكريا.
وقد استقبل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المشاركين قبيل بدء الاجتماع اليوم، وعبر عن الأمل في أن يكون اللقاء مثمرا. ثم غادر المكان وبدأ المشاركون مناقشاتهم التي يفترض أن تستمر الخميس أيضا.
وكان عدد من المعارضين -الذين وصلوا الرياض- قد عقدوا اجتماعات تمهيدية غير رسمية أمس الثلاثاء حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس.
وتوقع عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سمير نشار أن يواجه المؤتمر "مهمة صعبة" في التوصل لرؤية موحدة، خاصة في ما يتعلق بدور الرئيس بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية، معتبرا أن النقاش "ليس بالسهولة بأن يحل في يومين".
من جهته، قال سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس منذر ماخوس إن أبرز النقاط الأساسية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع فيينا الأخير -والتي سيتم التطرق إليها في اجتماع الرياض- هي تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تتولى إدارة الفترة الانتقالية في البلاد.

أحرار الشام تتحفظ
من جانبها وقبل ساعات من انطلاق هذه الاجتماعات، أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية رفضها أي نتائج تصدر عن المؤتمر لا تتضمن إخراج القوات الأجنبية وإسقاط نظام بشار الأسد بكامل أركانه ورموزه.
 
وأضافت "أحرار الشام" في بيان لها أنها تفاجأت بدعوة شخصيات قالت إنها أقرب لنظام الأسد منها للثورة، فضلا عن مستوى التمثيل للفصائل "بما لا يتناسب مع دورها على الأرض".
وأكدت الحركة أنها لبت دعوة السعودية لحضور مؤتمر الرياض بهدف تحقيق أهداف الثورة السورية، وقطع الطريق على أي محاولات للالتفاف على مطالب الثورة، على حد وصف البيان.
وتناقش أطراف المعارضة في اجتماعها -الذي يعقد في جلسات مغلقة بأحد فنادق الرياض- الخروج برؤية موحدة لمستقبل سوريا وفقا لـبيان جنيف1، واختيار وفد تفاوضي من أجل المرحلة التفاوضية وفق بيان اجتماع فيينا2 الذي أعلنته مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا قبل اجتماع نيويورك بشأن الأزمة السورية المزمع عقده يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وهو الاجتماع الذي ربطه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنتائج مؤتمر الرياض.
 
======================
جماعات معارضة "مستبعدة" تنتقد اجتماع الرياض بشأن سورية
بيروت - تحضر أكثر من مئة شخصية معارضة سورية اجتماعا تستضيفه المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء بهدف توحيد موقف الجماعات المختلفة قبل محادثات السلام الدولية المزمعة الشهر المقبل.
إلا أن جماعات كردية وبعض جماعات المعارضة انتقدت الاجتماع ، قائلة إن المنظمين في الرياض استبعدوا لاعبين أساسيين.
 جماعات معارضة "مستبعدة" تنتقد اجتماع الرياض بشأن سورية
 وقال أسامة أبو زيد مستشار تحالف الجيش السوري الحر المعارض إن التحالف يتوقع أن يخرج هذا المؤتمر بوثيقة موحدة تشدد على أن الرئيس بشار الأسد ليس له دور مستقبلي في سورية ، وإن سورية لن تقسم وستكون وطنا لجميع السوريين.
وأوضح أبو زيد أن 16 من الحاضرين سيمثلون الجماعات المسلحة في سورية ، من بينهم اثنان من أقوى قوات المعارضة المسلحة الإسلامية وهما جيش الإسلام وأحرار الشام.
ونادرا ما تتعاون الحركتان ، اللتان تحاربان في بعض المناطق إلى جانب جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بسورية ، مع المعارضة السياسية الأكثر اعتدالا.
وشعرت الجبهة الشامية ، وهي تحالف من الفصائل المتمردة في حلب ، بخيبة أمل لعدم توجيه الدعوة إليها.
وقال عبد الله عثمان رئيس المكتب السياسي للجبهة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مؤتمرا من المفترض أن يشكل وفدا موحدا للمعارضة تمهيدا لتسوية سياسية ووقف إطلاق النار ينبغي أن يشمل القوات ذات الصلة القادرة على اتخاذ هذا القرار - الجماعات المسلحة الموجودة على أرض الواقع.
كما نشرت سبعة أحزاب كردية سورية رسالة مفتوحة على موقع "ولاتي" الإخباري قالت فيه إنها تم استبعادها من المشاركة في اجتماع الرياض، وأوضحت أن " مشاركة بعض الشخصيات الكردية ضمن وفود بعض فصائل المعارضة لا يعتبر بأي شكل من الأشكال تمثيلا حقيقيا للشعب الكردي وحركته السياسية في المؤتمر" .
وأضافت :"نرى أنه كان من الأنسب دعوة الحركة السياسية الكردية كممثل للشعب الكردي، ليكون بذلك مؤتمرا للمعارضة السورية بصورة فعلية، ماعدا ذلك يعتبر المؤتمر ناقصا ولن يحقق أهدافه وفق رؤيتنا، ما لم يؤخذ بعين الاعتبار وضع الشعب الكردي وما يشكله من ثقل ودور في سورية".
 
ويأتي مؤتمر الرياض في أعقاب محادثات السلام بشأن سورية التي عقدت في فيينا في تشرين أول/أكتوبر الماضي وشارك فيها 20 دولة من بينها إيران، أقرب حليف للأسد لأول مرة. ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل في كانون ثان/يناير المقبل.
وعلى الجانب الآخر، قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم إن مؤتمر الرياض لا يقدم أي مشروع ملموس أو مسار سياسي للتوصل إلى حل للأزمة السورية.
في غضون ذلك، دعت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الثلاثاء السلطات الأردنية إلى السماح بدخول حوالي 12 ألف شخص فروا من الحرب في سورية وتقطعت بهم السبل على الحدود الأردنية الشمالية الشرقية.
وقال بيان صادر عن المفوضية :"مع تدهور الوضع داخل سورية، فإن المفوضية تشعر بقلق بالغ إزاء حوالي 12 ألف شخص يحاولون الفرار من سورية وتقطعت بهم السبل في مناطق نائية على الحدود الأردنية الشمالية الشرقية، حيث يواجهون أوضاعا إنسانية متدهورة".
وأوضح البيان أن حوالي 11 ألف شخص موجودون في منطقة الركبان على بعد 8 كيلومترات غرب النقطة التي تلتقي عندها الحدود العراقية والسورية والأردنية، في حين أن هناك ألف شخص آخرين على بعد نحو 90 كيلومترا إلى الغرب.
وأضاف البيان :"نناشد الحكومة الأردنية السماح بدخول اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود.. وإعطاء الأولوية لدخول البالغين والأطفال الأكثر ضعفا، بما في ذلك الحالات الخطيرة والطارئة الطبية والتي تحتاج لجراحة والنساء الحوامل والأطفال أقل من 6 أشهر مع أسرهم، والأشخاص شديدي الإعاقة".
وحذر البيان من أنه إذا لم يتم السماح بدخول اللاجئين إلى الأردن ولم يتم تقديم مساعدة مهمة، فإن حياة اللاجئين ستكون معرضة للخطر في أشهر الشتاء القادمة.
وفي الداخل السوري، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 11 مسلحا من تنظيم داعش بينهم قيادي قتلوا إثر غارات على محافظة الرقة ، معقل التنظيم.
وأوضح المرصد أن الغارات التي نفذتها طائرات دولة لم يتم تحديدها أسفرت عن مقتل طفل مقاتل من "أشبال الخلافة".
وقتل القيادي إثر ضربات استهدفت منطقة الفردوس، بينما تم قتل العشرة الآخرون في غارات استهدفت مناطق في الرقة وحولها.
وذكر المرصد أن ضربة مماثلة أسفرت عن مقتل 32 من مقاتلي داعش يوم الأحد في الرقة.
وسيطر مقاتلو التنظيم بشكل كامل على الرقة في كانون ثان/يناير 2014 .
======================
الميثاق :ما الذي تحمله المعارضة السورية إلى مؤتمر الرياض؟
رام الله - الميثاق-وكالات
تستضيف الرياض الثلاثاء على مدار يومين، مؤتمراً للمعارضة السورية، بهدف توحيد الرؤية والخروج بورقة واحدة قبيل المحادثات المرتقبة مع النظام في الأول من يناير.
ويضم المؤتمر للمرة الأولى، هذه التعددية المعارضة من الداخل والخارج، فيما اللافت هو أن هذه المرة سيكون المعارضون المقاتلون في الجبهات ضد النظام ممثلين في هذا المؤتمر.
ويبقى السؤال ما الذي ستحمله المعارضة السورية؟
وفي هذا السياق كشف عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بسام الملك، عن أن الائتلاف سيقدم ورقة أساسية ستطرح على جميع المشاركين في اجتماع الرياض، متوقعاً أن يكون هناك رأي مشترك وتوافقياً عليها، لتسمية وفد يمثل المعارضة السورية في الجولة الثالثة من المباحثات حول الأزمة السورية، التي ستعقد في نيويورك، في وقت لاحق، من هذا الشهر.
وأوضح الملك أن أهم ما تشمله تلك الورقة إيجاد كيان سياسي إلى جانب آخر عسكري تتوافق عليه كافة قوى المعارضة السورية.
======================
الرياض :بهدف توفير أرضية مشتركة بين وفد الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق تتابع الاتصالات بين أقطاب المعارضة السورية مع بدء اجتماع الرياض
توقيت القاهرة المحلي 08:12 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر
الرياض - عبد العزيز الدوسري
تكثفت الاتصالات مساء الثلاثاء بين أقطاب المعارضة السورية وممثلي مجموعة "أصدقاء سورية" عشية بدء الاجتماع الموسع للمعارضة المعتدلة في الرياض صباح الأربعاء لتوفير أرضية مشتركة بين وفد الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق وإصدار وثيقة إعلان مبادئ مشتركة، ووفد موحّد في ختام هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية سياسية وعسكرية من أطياف المعارضة كافة.
وأوضح رئيس الائتلاف خالد خوجة أن هناك توافقا على الرؤية حول حل سياسي، وأهم هدف من هذا اللقاء هو الخروج بوثيقة مشتركة، مضيفا أن من بين المواضيع التي ستُناقش تشكيل فريق تفاوض.
وسارت موسكو خطوة إضافية نحو تعزيز قدراتها العسكرية في سورية، بإعلانها انضمام الغواصة "روستوف نا دانو" المزوّدة صواريخ "كاليبر" المجنّحة، إلى القطعات العسكرية الروسية المرابطة قرب السواحل السورية.
وتزامن ذلك مع تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تصر على إقامة مناطق آمنة في شمال سورية والتنفيذ السريع لمقترحات بتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتجهيزها، فيما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن نيويورك قد تستضيف في 18 كانون الأول / ديسمبر الجاري اجتماعًا دوليًا بشأن سورية، وأوضح أن الاجتماع يعتمد في جزء منه على نتيجة مؤتمر الرياض لممثلي المعارضة السورية.
وأبدت الأمم المتحدة قلقها على مصير 12 ألف لاجئ سوري تقطّعت بهم السبل على الحدود السورية الأردنية في أوضاع متدهورة، وناشدت الحكومة الأردنية السماح لهم بالدخول.
وعلى صعيد مؤتمر الرياض، عُقِدت جلسة الثلاثاء بين ممثلي مجموعة "أصدقاء سورية" الموجودين في شكل غير رسمي، باعتبار أن السعودية حرصت على ترك المؤتمر للسوريين كي يقرروا وثائقهم ووفدهم، وكان بين الحاضرين ممثلو أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والإمارات وتركيا، وعقد لقاء بين الائتلاف وهيئة التنسيق، فيما جاء السفير الروسي في الرياض إلى مقر انعقاد المؤتمر للقاء شخصيتين من إعلان القاهرة.
وتأكد أن رئيس مركز الخليج للدراسات عبد العزيز صقر سيدير المناقشات بين المشاركين السوريين في المؤتمر الذين سيحلّون في أحد فنادق الرياض وفق الترتيب الهجائي لإعطاء فرصة لهم للتحدُّث مع بعضهم بعضًا، خصوصًا السياسيين والعسكر، إضافة إلى ترك المجال واسعًا لعقد لقاءات ثنائية بين المشاركين الذين زاد عددهم على 105 أشخاص، إذ أُضيفت في اللحظة الأخيرة بسمة قضماني بالتزامن مع تراجع الرئيس السابق لالائتلاف معاذ الخطيب عن اعتذاره.
وأظهرت المناقشات أن وثيقتي المبادئ الأساسية حول التسوية السياسية ذات الـ13 بندًا ومحددات الحل السياسي اللتين بحثهما الائتلاف وهيئة التنسيق سابقًا ستكونان مرجعية في نقاشات المشاركين.
وطلب مبعوثو دول غربية اعتماد لغة لا تُغلق الأبواب مع الجانب الروسي إزاء دور الرئيس بشار الأسد، لكن الوثيقتين واضحتان في ذلك، إذ تقول الأولى إن هدف المفاوضات الأساس هو تنفيذ بيان جنيف بكل بنوده بالموافقة المتبادلة بدءا من تشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي تمارس كامل السلطات والصلاحيات التنفيذية، بما فيها سلطات رئيس الجمهورية وصلاحياته على وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة التي تشمل الجيش والقوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات وفروعها والأمن والشرطة، وأن غاية العملية السياسية هي تغيير النظام السياسي في شكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية.
ونصّت ورقة المحدّدات على أن رحيل الرئيس بشار الأسد وزمرته أمر حاسم، أي عملية انتقالية غير ممكنة في ظل وجوده في السلطة في شكل مباشر أو غير مباشر.
وشدد القائد السابق للجيش الحر اللواء سليم إدريس على أهمية أن يخرج مؤتمر الرياض بوثيقة مكتوبة ورؤية واضحة متّفق عليها أثناء المفاوضات المقبلة، كي لا تحدث انقسامات في صفوف المعارضين وليتمكّنوا من مواجهة الخبرة الإيرانية المتمرّسة في هذا المجال، ودعم روسية و"حزب الله" وفد النظام في المفاوضات.
وأكّد إدريس أن من المعوقات التي تواجه فصائل المعارضة عدم وجود رؤية واضحة لديها، وهناك جهات تعتبر نفسها صاحبة الحق في تقرير مصير الشعب.
وأردف: "العوائق الأساسية تتمثّل في عدم وجود رؤية واضحة لدى المعارضة حول طبيعة الحل مع النظام، إضافة إلى أن كل جهة تعتبر نفسها أصل المعارضة، وهي صاحبة الحق في تقرير وضع سورية. كما أنه لم يتم العمل على كتابة رؤية واضحة للحل لدى المعارضة".
وأشار إلى أن المعارضة تعاني من ترهل وانقسام، وعدم توحُّد الكلمة، وعدم وجود رؤية إستراتيجية للحل، وعدم وجود منهجية ورؤى مكتوبة تُطرح على طاولة المفاوضات.
وأبدى إدريس تخوُّفه من جهات معارضة بدأت تخاف من روسيا وتخطب ودّها قبل بدء المفاوضات، وأضاف: "المعارضة ككل متفقة على رحيل الأسد، وإننا لسنا ضد الأقليات، بل إن كل مكوّنات الشعب السوري لها الحق في حياة حرة كريمة في بلد حر ديمقراطي".
وسعى المعارضون السوريون الذين يبدؤون مؤتمرهم بشكل رسمي في الرياض الأربعاء، إلى التوافق حول مبادئ الحل السياسي، وتشكيل وفد للمشاركة في مفاوضات محتملة مع النظام، بحسب ما ذكر مصدر مشارك في اللقاءات التحضيرية.
وأفادت المصادر بأن بنود البحث ستركز على التوافق حول الحل السياسي وتشكيل وفد من المختصين يمثل الأبعاد السياسية، العسكرية والأمنية والمجتمعية والقانونية، لموازاة وفد النظام في لقاء ترغب الدول الكبرى بعقده بينهما بحلول الأول من كانون الثاني / يناير، ويرجح أن يراوح عدد الوفد ما بين 20 و40 شخصًا.
وبيّنت أن انطلاق المؤتمر سيكون الساعة التاسعة من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، على أن تعقد على مدار يومين جلسات متتابعة مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يديرها رئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز بن صقر كجهة مستقلة، وستُبحث في اليوم الأول بنودًا تشمل الثوابت الوطنية للتسوية، مفهوم التسوية السياسية، العملية التفاوضية، والمرحلة الانتقالية، على أن يركز اليوم الثاني على التطرف، وقف إطلاق النار، وإعادة بناء سورية، بحسب المصدر المطلع على جدول الأعمال المبدئي، ويتوقع بأن يصدر في نهاية المؤتمر بيان ختامي.
 
وبدأ المدعوون بالوصول تباعًا إلى العاصمة السعودية منذ الاثنين، وسيكون الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صاحب الحصة الكبرى من الدعوات، مع قرابة 20 شخصًا من أصل إجمالي المدعوين الذي يقارب 100.
وكانت السعودية أعلنت دعوتها إلى مؤتمر الرياض كل شرائح المعارضة السورية المعتدلة، بهدف حشد أكبر شريحة من المعارضة السورية لتوحيد صفوفها واختيار ممثليها في المفاوضات وتحديد مواقفها التفاوضية.
وبحسب مصادر معارضة وصحف سعودية، فإن الدعوة شملت إضافة إلى الائتلاف، هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المقبولة من النظام، وشخصيات من مؤتمر القاهرة الذي يضم معارضين من الداخل والخارج.
ودعي ممثلو فصائل مسلحة غير مصنفة متطرفة، كالجبهة الجنوبية وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية، وأكد جيش الإسلام مشاركة عضوين في مكتبه السياسي في مؤتمر الرياض، في حين لم تعلق أحرار الشام على تداول اسمها.
واستثنت الدعوة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب التابعة له، والتي اضطرت إلى عقد مؤتمر مواز في الشمال السوري، ومن المشاركين في مؤتمر الشمال السوري، هيئة التنسيق الوطنية، وتيار "قمح" برئاسة هيثم مناع الذي اعتذر عن المشاركة في مؤتمر الرياض.
وتأمل الرياض من خلال المؤتمر توحيد صفوف المعارضة بمكوناتها السياسية والعسكرية قبل المفاوضات المحتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد، وكان مصدر في وزارة الخارجية السعودية أكد أن بلاده ستوفر كل التسهيلات الممكنة لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات فيما بينها وبشكل مستقل والخروج بموقف موحد.
======================
العاصمة نيوز :هل ستتوحد قوى المعارضة السورية حول رؤية موحدة في مؤتمر الرياض؟
تجتمع المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، بشقيها السياسي والعسكري، في العاصمة السعودية، الرياض، بغية توحيد الموقف والرؤية، حيال الحل السياسي، قبل اجتماع نيويورك بالولايات المتحدة، حول الأزمة السورية، المزمع عقده في 18 ديسمبر/ كانون أول الجاري.
وتناقش المعارضة في اجتماعها، الخروج برؤية موحدة لمستقبل سوريا، وفقاً لبيان جنيف 1، واختيار وفد تفاوضي، من أجل المرحلة التفاوضية، حسب بيان اجتماع فيينا 2، الذي أعلنته مجموعة العمل الدولية حول سوريا.
وكانت وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في بيان لها، أنها “وجهت الدعوة لكافة شرائح المعارضة السورية المعتدلة، بمختلف فئاتها وتياراتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية، داخل سوريا وخارجها، للمشاركة في اجتماع موسع للمعارضة السورية في العاصمة الرياض في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري”.
وذكر البيان، أن الدعوة وجهت إلى المعارضة، بناء على التشاور مع معظم الشركاء في الأطراف الدولية الفاعلة، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”.
وأفادت المعلومات، التي حصل عليها مراسل الأناضول، من مصادر محلية، أن أبرز فصائل المعارضة السورية ستشارك في الاجتماع، هي حركة أحرار الشام الاسلامية وجيش الاسلام ونور الدين زنكي وفيلق الشام، والفرقة الساحلية الأولى والثانية، وغيرها من فصائل الجيش الحر.
ورغم الضغوطات الأمريكية، رفضت المملكة السعودية، توجيه دعوة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري)، وجناحها العسكري “وحدات حماية الشعب”، بسبب معارضة تركيا، التي تعتبرها امتداداً لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية في سوريا، ما دفع حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي إلى الإعلان عن اجتماع مواز للمعارضة السورية، بمشاركة شخصيات، تسمي نفسها معارضة سورية أبرزهم؛ هيثم مناع وقدري جميل.
ويستفيد حزب الاتحاد الديمقراطي من التنافس الأمريكي والروسي، منذ عامين في سوريا، حيث بدأت روسيا بتقديم دعم عسكري إلى الحزب، عقب إسقاط تركيا لطائرة روسية، انتهكت مجالها الجوي على الحدود السورية التركية الشهر الماضي.
وأوضح رئيس المجلس السوري التركماني، عبد الرحمن مصطفى، للأناضول، أن السعودية وجهت الدعوة للمعارضة السورية لأول مرة في مايو/ أيار الماضي، لكنها تأجلت عدة مرات، وبعد مسيرة فيينا أصبح من الممكن عقد هكذا اجتماع.
ولفت مصطفى إلى أن الدعوة التي أُرسلت إليهم، تحدد الهدف من
الاجتماع، حول توحيد المعارضة وتشكيل وفد تفاوضي وفقاً لمبادئ مؤتمر فيينا 2، مشيراً إلى صعوبة توحيد المعارضة وحساسية المرحلة الحالية.
وأضاف، أن “اتفقت 17 دولة مشاركة باجتماعات فيينا على الإعلان عن وقف إطلاق للنار في سوريا، وإعداد دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرًا، واجتماع الرياض يهدف إلى توحيد المعارضة كي تكون المحاور الوحيد، لكن لن يكون ذلك سهلاً، خاصة توحيدها فيما يخص قرار وقف إطلاق النار”.
وأشار مصطفى أن روسيا دائماً تتذرع بأن المعارضة غير موحدة، مؤكداً أن توحدها يعني اسقاط ذرائعها، مقراً في الوقت ذاته بأن ذلك لن يكون سهلاً.
 
من جانبه، أوضح رئيس الإئتلاف السوري المعارض، خالد خوجا، في وقت سابق للأناضول، أن الهدف من الاجتماع؛ توحيد المعارضة السورية على اختلاف فئاتها وتياراتها وأطيافها، والاتفاق على كيفية الفترة الانتقالية في سوريا.
وأضاف، قائلاً “سنعلن عن رؤية جديدة، فنحن متفقون إلى حد كبير حول سوريا ما بعد الأسد، وبعد الآن لن نسمح بالقول بإن المعارضة السورية غير موحدة. سنتجتمع في الرياض ونصدر بياناً مشتركاً”.
وكانت العاصمة النمساوية فيينا، شهدت اجتماعين؛ الأول في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، والثاني في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وشارك في الاجتماعات 17 دولة، تمثل مجموعة الاتصال الخاصة بسوريا، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأُعلن في الاجتماع الثاني عن خارطة طريق لمرحلة الحل السياسي في سوريا تتمثل بمرحلة تفاوضية مدتها 6 أشهر، تتضمن مفاوضات بين فصائل المعارضة والنظام، بإشراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تبدأ في الأول من كانون الثاني/يناير، ولغاية 30 حزيران/يونيو، بغية التوصل إلى تشكيل حكومة مؤقتة واسعة الصلاحيات استنادا لاتفاقية جنيف، وخلال فترة الأشهر الستة سيتم بحث مصير الأسد، تليها مرحلة انتقالية، تمتد لـ 18 شهراً، يتم خلالها وضع دستور جديد للبلاد والذهاب إلى الانتخابات”.
وتسعى روسيا إلى ضمان بقاء الأسد في السلطة، تحت مسمى الحل السياسي، وتحاول إضعاف المعارضة السورية عبر تصنيف أبرز فصائلها المسلحة بأنها “إرهابية”، وتحاول إقناع الولايات المتحدة بذلك، وتزعم بأن المعارضة لا تمتلك هيئة تفاوضية عليا باسمها.
======================
البوابة :دعوات لعدم المساومة مع بدء مؤتمر المعارضة السورية بالرياض
بدء الاجتماع الموسع للمعارضة السورية في العاصمة السعوديةبدء الاجتماع الموسع للمعارضة السورية في العاصمة السعودية
قالت حركة أحرار الشام الإسلامية المعارضة الأربعاء إن مؤتمر المعارضة السورية الذي بدأ اعماله في السعودية يجب أن يصر على محاكمة أركان ورموز نظام الرئيس بشار الأسد و "تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية".
واعلنت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان الفصائل السياسية والمسلحة السورية المعارضة بدأت الاربعاء مناقشاتها في الرياض لمحاولة توحيد مواقفها لمفاوضات محتملة مع نظام دمشق.
واستقبل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المشاركين وعبر لهم عن الامل في أن يكون اللقاء مثمرا، ثم غادر المكان وبدأ المشاركون مناقشاتهم التي يفترض أن تستمر الخميس ايضا.
وتشارك الحركة التي يرتبط بعض مؤسسيها بصلات مع تنظيم القاعدة في الاجتماع إلى جانب أعضاء آخرين في جماعات المعارضة السورية المنقسمة وجماعات مقاتلة بهدف الاتفاق على موقف موحد إزاء محادثات مزمعة يتوقع أن تجرى مطلع العام المقبل لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
ويعكس بيان أحرار الشام الصادر بينما تتجمع الوفود في العاصمة السعودية الانقسامات التي يجب على المؤتمر الذي يستمر يومين تجاوزها للوصول إلى موقف مشترك.
وقالت الوكالة السعودية إن الاجتماع يعقد الاجتماع في جلسات مغلقة في احد الفنادق الكبيرة في الرياض.
وقالت الحركة الاسلامية إن بعض من وجهت إليهم الدعوة للمشاركة "هم أقرب لتمثيل النظام من تمثيل الشعب وثورته" وإنها دهشت "لعدم تمثيل الفصائل المجاهدة بما يتناسب مع واقعها ودورها في الثورة وعلى الأرض."
وتقول شخصيات من المعارضة إن السعودية وجهت الدعوة في بادئ الأمر إلى نحو 65 مشاركا بينهم 15 من الجماعات المقاتلة المعارضة.
ومن بين من وجهت إليهم الدعوة فصائل إسلامية قوية مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام التي مازالت تقاتل إلى جانب جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا لكنها تتبنى أجندة قومية.
وقالت حركة أحرار الشام إنها تؤكد على مجموعة من الثوابت بما في ذلك "تطهير كامل الأراضي السورية من الاحتلال الروسي الإيراني ومن ساندهم من الميليشيات الطائفية."
ودعت أيضا إلى "إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بأركانه ورموزه كافة وتقديمهم لمحاكمة عادلة".
وشددت الحركة أيضا على ضرورة "تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية" مما يجعلها على طرف نقيض مع القوى العالمية التي اتفقت في فيينا الشهر الماضي على عدم المساس بمؤسسات الدولة في إطار أي انتقال للسلطة بالبلاد.
 
واتفق المشاركون في اجتماع فيينا الذي حضرته روسيا والولايات المتحدة وقوى في أوروبا والشرق الأوسط أيضا على الالتزام بالطابع غير الطائفي لسوريا.
بينما أكدت حركة أحرار الشام على "الحفاظ على الهوية الإسلامية لشعبنا وثوابت ديننا الحنيف."
وتابعت "إننا لا نقبل أي مخرجات لهذا المؤتمر أو غيره تخالف هذه الثوابت ونعاهد الله تعالى أولا ثم نعاهدكم عهدا وثيقا أننا لن نساوم على ديننا ومبادئ ثورتنا".
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لانهاء النزاع الذي اودى باكثر من 250 الف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وايران حليفتا النظام، السعي الى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الاول من كانون الثاني/ يناير.
======================
السبيل :قائمة المشاركين في مؤتمر المعارضة السورية بالرياض
الأربعاء, 09 كانون1/ديسمبر 2015 10:52 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - الأناضول
انطلقت صباح اليوم الأربعاء في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، أعمال مؤتمر المعارضة الموسع، والذي يشارك فيه أكثر من مئة عضو من المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، في اكبر تجمع لهم منذ بدء الأزمة في البلاد قبل نحو 5 سنوات.
وبحسب لائحة المشاركين في المؤتمر، والتي حصلت عليها الأناضول من مصادر معارضة مشاركة، فإن الدعوة وجهت إلى 104 من شخصيات المعارضة، حضر منهم 102، واعتذر معارضان هما برهان غليون، وهيثم مناع، فيما من المتوقع حضور شخصيات أخرى للمشاركة في الاجتماعات.
وتضم القائمة شخصيات توزعت فيها الكيانات المشاركة، بين الجناحين السياسي والعسكري للمعارضة السورية، حيث يشارك الائتلاف الوطني السوري بوفد من أعضائه مع شخصيات معارضة بلغ عددهم 36 شخصية، بينما يمثل المعارضة المسلحة نحو 19 شخصية، وبقية الأعضاء من تيارات وكيانات مختلفة، أبرزها هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، ومؤتمر القاهرة، وتيار بناء الدولة السورية، فضلاً عن معارضين مستقلين، إضافة إلى شخصيات سورية عامة وناشطين.
وأفادت تقارير بأن أبرز فصائل المعارضة السورية التي ستشارك في الاجتماع، هي حركة أحرار الشام الإسلامية، وجيش الإسلام، ونور الدين زنكي، وفيلق الشام، والفرقة الساحلية الأولى والثانية، وغيرها من فصائل الجيش الحر.
وفيما يلي القائمة الكاملة:
1- الرائد محمد منصور، 2- العميد عوض احمد العلي، 3- أياد محمد شمسي، 4- أحمد الجربا، 5- أحمد العسراوي، 6- أحمد العودة، 7- احمد عوض، 8- أديب الشيشكلي، 9- أسامة الرفاعي، 10- أسعد الزعبي، 11- أنس العبدة، 12- أيمن أصفري، 13- بدر جاموس، 14- برهان غليون (اعتذر)، 15- بسام صقر، 16- بسمة قضماني، 17- بشار منلا، 18- بشير اسحاق سعدي، 19- جمال سليمان، 20- جورج صبرا، 21- جون نسطة، 22- حسن أحمد إبراهيم، 23- حسن حاج علي، 24- حسن عبد العظيم، 25- خالد خوجة، 26- خلف داهود، 27- د خالد المحاميد، 28- د.سليمان عبيد، 29- د.عبد المجيد ياسين الحميدي لويس، 30- رياض حجاب، 31- رياض سيف، 32- رياض نعسان آغا، 33- زكي خرابة، 34- زياد أبو حمدان، 35- زياد وطفة، 36- سالم المسلط، 37- سامر حبوش، 38- سمير نشار، 39- سهير أتاسي، 40- صفوان عكاش، 41- طارق أبو الحسن، 42- عارف دليلة، 43- عالية منصور، 44- عبد اللطيف الحوراني، 45- عبد الإله فهد، 46- عبد الأحد سطيفو، 47- عبد الباسط سيدا، 48- عبد الحكيم بشار، 49- عبد الرحمن مصطفى، 50- عبد القادر سنكري، 51- عبد اللطيف الدباغ، 52- عبد المجيد حمو، 53- عبده حسام الدين، 54- عبده عباس النجيب، 55- عقاب يحيى، 56- عمار القربي، 57- غسان تيناوي، 58- فاروق طيفور، 59- فايز سارة، 60- فداءحوراني، 61- فرح الأتاسي، 62- فضل الله الحجي، 63- فؤاد عليكو، 64- قاسم الخطيب، 65- قاسم الكسور، 66- لبيب نحاس، 67- لميا الحريري، 68- لؤي حسين، 69- لؤي صافي، 70- مازن درويش، 71- مالك أسعد، 72- محمد بيرقدار وائل، 73- محمد حاج علي، 74- محمد عبد القادر مصطفى، 75- محمد قداح، 76- محمد مصطفى علوش، 77- محمود الكسر، 78- مرح البقاعي، 79- مصطفى الصباغ، 80- مصطفى أوسو، 81- معاذ الخطيب، 82- منذر ماخوس، 83- منى غانم، 84- منير بيطار، 85- ميشيل كيلو، 86- ناصر محمد الحريري، 87- نبراس الفاضل، 88- نجيب الغضبان، 89- نذير الحكيم، 90 نصر الحريري، 91- نغم غادري، 92- نواف الفارس، 93- نورا الجيزاوي، 94- هادي البحرة، 95- هاني طعمة، 96- هند قبوات، 97- هيثم المالح، 98- هيثم رحمة، 99- هيثم مناع (اعتذر)، 100- وليد الزعبي، 101- يحيى العريضي، 102- يحيى عزيز، 103- يحيى قضماني، 104- يوسف محلي.
ومن المنتظر أن تنتهي الاجتماعات المغلقة بوجه الصحفيين غدا الخميس، إلا أن مصادر توقعت تمديدها، على أن يصدر بيان ختامي عن المؤتمر في نهايته، حول رؤية موحدة للمعارضة السورية، وتشكيل وفد للتفاوض مع النظام دخولا للمرحلة الانتقالية، وفق بيان جنيف1 (أقر في 2012)، ومسار فيينا الذي يتواصل في نيويورك باجتماع في 18 من الشهر الجاري.
 ويهدف مؤتمر الرياض إلى الخروج بموقف موحد يُنهي الأزمة الحاصلة في سوريا منذ عام 2011، حيث قالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، حضر بداية الاجتماع، ورحب بالمشاركين في المملكة، معرباً عن أمله في أن تتكلل مساعيهم وجهودهم بالتوفيق والنجاح ، ثم غادر مقر الاجتماع.
======================
فيتو : الائتلاف السوري: مؤتمر الرياض محاولة جادة لجمع الفرقاء
الأربعاء 09/ديسمبر/2015 - 10:58 ص
شيرين عصملى
 قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري، خطيب بدلة: إن مؤتمر المعارضة السورية في الرياض يعد أول محاولة جادة وشاملة لجمع كافة أطياف المعارضة، مشيرًا إلى أنه يعد أول اجتماع بين الفصائل السياسية والعسكرية المعتدلة في سوريا.
وأضاف "بدلة" خلال لقاءٍ له ببرنامج "وراء الحدث"، المذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أن المملكة العربية السعودية لاعب أساسي في المنطقة ووقفت كثيرًا مع المعارضة السورية.
ولفت عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري، إلى أن النقاط التي يطرحها الرياض، نفس سقف طموحات المعارضة، وخاصة إقصاء الأسد من المستقبل السوري.
======================
صدى البلد :أحرار الشام: مؤتمر المعارضة السورية بالرياض يجب ألا يقبل بمساومات
أكدت حركة أحرار الشام الإسلامية المعارضة اليوم الأربعاء، أن مؤتمر المعارضة السورية المقرر عقده في السعودية ينبغي أن يصر على محاكمة أركان ورموز نظام الرئيس بشار الأسد و"تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية".
وتشارك الحركة التي يرتبط بعض مؤسسيها بصلات مع تنظيم القاعدة في الاجتماع المقرر في الرياض اليوم الأربعاء، إلى جانب أعضاء آخرين في جماعات المعارضة السورية المنقسمة وجماعات مقاتلة بهدف الاتفاق على موقف موحد إزاء محادثات مزمعة يتوقع أن تجرى مطلع العام المقبل لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
ويعكس بيان أحرار الشام الصادر بينما تتجمع الوفود في العاصمة السعودية الانقسامات التي يجب على المؤتمر الذي يستمر يومين تجاوزها للوصول إلى موقف مشترك.
ومن المقرر بدء الاجتماع اليوم الأربعاء في فندق تحت حراسة مشددة بالعاصمة السعودية الرياض. وطلب من الصحفيين مغادرة المكان أمس الثلاثاء مع بدء وصول الوفود.
وقالت الحركة الاسلامية إن بعض من وجهت إليهم الدعوة للمشاركة "هم أقرب لتمثيل النظام من تمثيل الشعب وثورته" وإنها دهشت "لعدم تمثيل الفصائل المجاهدة بما يتناسب مع واقعها ودورها في الثورة وعلى الأرض."
وتقول شخصيات من المعارضة إن السعودية وجهت الدعوة في بادئ الأمر إلى نحو 65 مشاركا بينهم 15 من الجماعات المقاتلة المعارضة.
ومن بين من وجهت إليهم الدعوة فصائل إسلامية قوية مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام التي مازالت تقاتل إلى جانب جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا لكنها تتبنى أجندة قومية.
وستشارك في المؤتمر نحو 12 جماعة تقاتل تحت اللواء الفضفاض للجيش السوري الحر علاوة على شخصيات سياسية معارضة تعيش في المنفى وليس لديها نفوذ كبير في سوريا وبعض جماعات المعارضة داخل سوريا.
وقالت حركة أحرار الشام إنها تؤكد على مجموعة من الثوابت بما في ذلك "تطهير كامل الأراضي السورية من الاحتلال الروسي الإيراني ومن ساندهم من الميليشيات الطائفية."
ودعت أيضا إلى "إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بأركانه ورموزه كافة وتقديمهم لمحاكمة عادلة".
وشددت الحركة أيضا على ضرورة "تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية" مما يجعلها على طرف نقيض مع القوى العالمية التي اتفقت في فيينا الشهر الماضي على عدم المساس بمؤسسات الدولة في إطار أي انتقال للسلطة بالبلاد.
واتفق المشاركون في اجتماع فيينا الذي حضرته روسيا والولايات المتحدة وقوى في أوروبا والشرق الأوسط أيضا على الالتزام بالطابع غير الطائفي لسوريا.
بينما أكدت حركة أحرار الشام على "الحفاظ على الهوية الإسلامية لشعبنا وثوابت ديننا الحنيف."
وتابعت "إننا لا نقبل أي مخرجات لهذا المؤتمر أو غيره تخالف هذه الثوابت ونعاهد الله تعالى أولا ثم نعاهدكم عهدا وثيقا أننا لن نساوم على ديننا ومبادئ ثورتنا".
======================
سكاي نيوز :المعارضة السورية تتفق في “مؤتمر الرياض” على مدنية الدولة ورفض وجود مقاتلين أجانب
أفادت مصادر لعدد من القنوات الإخبارية، أن مكونات المعارضة السورية المجتمعة في الرياض حالياً، اتفقت على عدد من المبادئ حول حل الأزمة السورية وتصورهم لمستقبل سوريا.
وأوضحت المصادر بحسب قناة “سكاي نيوز عربية” أن المعارضة اتفقت على أن حل الأزمة السورية سياسي بالدرجة الأولى، وأن العملية الانتقالية التي تجري المفاوضات حولها هي مسؤولية السوريين فقط.
وأكدت المعارضة أن الهدف من تسوية الأزمة هو تأسيس نظام جديد بدون الرئيس السوري بشار الأسد، معربة عن استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة مع النظام استناداً إلى تفاهمات مؤتمر “جنيف 1، باعتباره الإطار للتسوية السياسية.
فيما أفادت “الجزيرة” أن فصائل المعارضة اتفقت على التمسك بوحدة الأراضي السورية ومدنية الدولة.
وأضافت بأن المعارضة اتفقت أيضاً على رفض وجود كافة المقاتلين الأجانب في سوريا، وأكدت رفضها للتنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم “داعش”.
وبدأ في الرياض صباح اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الموسع لممثلي المكونات والتشكيلات السياسية والعسكرية للمعارضة السورية، للتوافق على رؤية لحل الأزمة السورية للمشاركة بها في مفاوضات مع حكومة النظام السوري مقرر إجراؤها في 18 ديسمبر المقبل.
======================
العربية نت :الرياض.. مؤتمر المعارضة السورية يخوض مفاوضات صعبة
فرانس برس: العربية نت
بدأ نحو 100 من ممثلي المعارضة السورية السياسية والمسلحة، اليوم الأربعاء، في الرياض، مناقشات تهدف إلى توحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع نظام بشار الأسد.
واستقبل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المشاركين وعبر لهم عن الامل في ان يكون اللقاء مثمرا، ثم غادر المكان وبدأ المشاركون مناقشاتهم التي يفترض ان تستمر  حتى الخميس.
وكان يفترض أن يبدأ هذا الاجتماع غير المسبوق منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، يوم الثلاثاء، لكنه افتتح في نهاية المطاف اليوم الأربعاء في الرياض مع استمرار وصول وفود المعارضة.
 ويتمحور الاجتماع الذي يستمر يومين حول تسوية سياسة للنزاع ومكافحة الإرهاب ووقف محتمل لإطلاق النار وإعادة الإعمار، كما قال أحد المشاركين.
وعقد عدد من المعارضين الثلاثاء اجتماعات تمهيدية غير رسمية، حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس في فندق “إنتركونتيننتال” في الرياض الذي أحاطته أجهزة الأمن السعودية بإجراءات أمنية مشددة، شملت انتشار عناصرها والتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية ومنع دخول من لا يحمل تصريحا.
وقال مصدر شارك في اللقاءات التحضيرية إن النقاشات التي بدأت صباح الأربعاء، ستبحث في مبادئ الحل السياسي وتشكيل وفد لمفاوضات محتملة مع النظام.
وستعقد جلسات متواصلة ليومين مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يتوقع أن يصدر بعدها بيان ختامي يوم الخميس.
واستبعدت من المؤتمر المنظمات التي وصفت “بالإرهابية”، مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وإضافة إلى التباينات بين أطراف المعارضة حول عناوين مرتبطة بأسس حل النزاع المستمر منذ أكثر من 4 أعوام، امتنع عدد من المدعوين عن الحضور، كما احتج أكبر حزب سياسي ممثل للأكراد على عدم دعوته، ونظم مؤتمرا موازيا يوم الثلاثاء في شمال سوريا.
وأعلنت جماعة “جيش الإسلام” أنها ستشارك في اجتماع الرياض.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع، الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من يناير.
======================
روسيا اليوم :هيثم مناع يعلن انسحاب تياره من مؤتمر المعارضة السورية في الرياض
تاريخ النشر:08.12.2015 | 19:43 GMT |
آخر تحديث:08.12.2015 | 21:53 GMT | أخبار العالم العربي
2511.9K
هيثم مناع
Reuters MAXIM ZMEYEV
أعلن المعارض السوري هيثم مناع، أمين عام تيار "قمح"، انسحابه من مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، الذي سينطلق الأربعاء 9 ديسمبر/كانون الأول.
وقال مناع لموقع "رأي اليوم"، الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول، إنه موجود حاليا في جنيف، ولم يغادر إلى الرياض، وأضاف بأنه أعاد تذكرة الطائرة إلى القنصل السعودي مرفوقة بستة كتب من إصدارات المركز السويدي لحقوق الإنسان الذي يرأسه.
وأشار إلى أن قرار المقاطعة لمؤتمر الرياض جاء بعد تصويت 380 مندوبا من مندوبي التيار، بالإجماع، على عدم المشاركة في مؤتمر الرياض.
وكان مناع اعترض في مقال نشرته "راي اليوم"، على وجود ممثلين بمؤتمر الرياض لفصائل متهمة بالإرهاب، مثلما اعترض على وجود أعضاء آخرين ليس لهم تمثيل في الشارع السوري، وعلى عدم توجيه أي دعوة للاتحاد الوطني الديمقراطي الكردي، والجيش السوري الديمقراطي الذي يضم العرب والأكراد.
وترددت أنباء عن احتمال حدوث انسحابات أخرى لشخصيات معارضة من المؤتمر لأسباب متعددة، ربما يكون من بينهم الفنان السوري جمال سليمان.
وذكرت أنباء من الرياض أنه جرى إضافة بسمة قصماني المقيمة في باريس في اللحظة الاخيرة إلى قائمة المشاركين المستقلين.
ويذكر أن الأمير محمد بن فيصل آل سعود ابن شقيقة الأمير سعود الفيصل، هو المكلف بإدارة شؤون المؤتمر وترتيباته والتقى أعضاء من المعارضة السورية على هامش مؤتمر فيينا الموسع الذي عقد قبل أسبوعين.
الولايات المتحدة تؤكد سعيها لاستضافة اجتماع دولي حول سوريا بنيويورك
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول أن بلاده ما زالت تأمل في استضافة اجتماع دولي حول النزاع في سوريا بنيويورك في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وجاء ذلك في تصريح له على هامش مشاركته في أعمال قمة المناخ بباريس بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأضاف كيري أن بلاده تفكر في تنظيم لقاء بنيويورك في الـ18 من ديسمبر/كانون الأول، إلا أن ذلك مرهون بعدد من المسائل، من بينها نتائج المؤتمر الذي سيعقد بالسعودية قريبا بمشاركة المعارضة السورية.
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن واشنطن لا تعتبر إجراء لقاء المجموعة الدولية حول سوريا من السابق لأوانه، مشيرا إلى ضرورة عقده من أجل تبادل المعلومات الجديدة بشأن عملية تسوية الأزمة السورية. وأضاف أن كثيرا من الأمور في هذا الموضوع مرهونة بنتائج المؤتمر في الرياض، الذي سينطلق يوم الأربعاء 9 ديسمبر/كانون الأول.
وجاءت تصريحات كيربي ردا على ما قالته في وقت سابق الثلاثاء المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التي أفادت بأن موسكو تعتبر عقد اجتماع وزاري حول سوريا في نيويورك يوم 18 ديسمبر/كانون الأول "سابقا لأوانه" في الظروف الحالية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن في مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري أن ممثلي الدول الـ17 لمجموعة دعم سوريا، ومن بينها روسيا وإيران، سيلتقون قريبا بنيويورك وليس بفيينا على غرار اللقاءات السابقة.
وكانت موسكو قد دعت الى ضرورة الاتفاق على لائحة بأسماء المنظمات الإرهابية "حتى لا يكون لدى أي طرف شكوك فيما يتعلق بجماعة إرهابية أو أخرى".
وكانت الأطراف الدولية المعنية بالملف السوري قد تبنت خلال اجتماعها الأخير بفيينا في 14 نوفمبر الماضي خارطة طريق تقضي بتشكيل حكومة انتقالية سورية في غضون ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.
المصدر: وكالات
======================
عكاظ: انسحاب مناع من مؤتمر الرياض ايجابي لأنه ميال للاسد
الأربعاء 09 كانون الأول 2015   آخر تحديث 07:26
أكد معارضون سوريون لـ "عكاظ" إن "عضو لجنة مؤتمر القاهرة2 المعارض السوري هيثم مناع رفض مناقشة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في الفترة المقبلة خلال اجتماع المعارضة السورية المعتدلة في الرياض".
وشدد المعارضون على أن "انسحاب مناع لا يؤثر على المؤتمر، وإنما كان إيجابيا، إذ تبين بشكل واضح أن مناع يميل لبقاء الأسد وليس للمرحلة الانتقالية، وهذا من شأنه أن يفرض على الحضور والمشاركين في هذا المؤتمر تحديد موقف واضح وصريح من بقاء الأسد".