الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة السورية وتوسيع قاعدة مشاركتها في جولة جنيف المقبلة 5/2/2014

المعارضة السورية وتوسيع قاعدة مشاركتها في جولة جنيف المقبلة 5/2/2014

06.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     تقرير إخباري: المعارضة السورية تدرس توسيع قاعدة مشاركتها في جولة جنيف المقبلة
2.     الجربا يدرس توسيع وفد التفاوض شرط الا يضم شخصيات على «صلة بالنظام»
3.     أمين عام "الإئتلاف الوطني": مستعدون لتوسيع وفد المعارضة المشارك بالجولة الثانية من مفاوضات جنيف
4.     «الائتلاف» يواجه «ضغوطاً» لتوسيع الوفد المفاوض
5.     مطالب بالجدية في جنيف2 وتوجه لتوسيع المعارضة
6.     الخارجية الأمريكية تطالب بتوسيع وفد المعارضة السوري
7.     فشل فورد يطيح به.. . و”الائتلاف” يعاند فكرة التوسيع – موسكو ولقاء الجربا: تطبيق تسلسلي ل”جنيف”
8.     مقابلة خاصة: قيادي معارض: نجاح الجولة القادمة من مفاوضات "جنيف 2" يتطلب توفير المناخات لإطلاق عملية سياسية
9.     قيادي في تيار بناء الدولة السورية المعارض لـ ( لزمان): مؤتمر جنيف 2 إبتعد كثيراً عن الحل السياسي
10.   مصدر: لقاء مرتقب بين أطياف من المعارضة السورية بالداخل والخارج خلال اليومين المقبلين بالقاهرة
11.   تيارات سورية معارضة تعتزم عقد مؤتمر في القاهرة لتوسيع تمثيل المعارضة
 
تقرير إخباري: المعارضة السورية تدرس توسيع قاعدة مشاركتها في جولة جنيف المقبلة
arabic.china.org.cn / 05:42:56 2014-02-05
دمشق 4 يناير 2014 (شينخوا) تدرس المعارضة السورية في الداخل والخارج إيجاد آلية مشتركة لتوسيع قاعدة مشاركتها في الجولة المقبلة من مفاوضات المؤتمر الدولي للسلام في سوريا المقررة في العاشر من فبراير الجاري بجنيف.
وقد عقد وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة أحمد الجربا اليوم محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو، في هذا الإطار، في حين من المرتقب أن تجتمع أطياف من معارضة الداخل والخارج بالقاهرة خلال اليومين المقبلين.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف، قال خلال في وقت سابق اليوم في مقابلة نشرت على موقع وزارة الخارجية إن محادثات لافروف مع قادة الائتلاف ستركز على توسيع وفد المعارضة السورية في جنيف ليضم ممثلين عن جماعات المعارضة الأخرى.
وفي تصريحات تداولتها وسائل إعلام عقب اللقاء أعلن الأمين العام للإئتلاف المعارض بدر جاموس الذي يرافق الجربا في موسكو، أن الإئتلاف مستعد لتوسيع وفده في الجولة المقبلة من المفاوضات مع الحكومة السورية في جنيف.
كما عقد السفير الروسي لدى دمشق عظمة الله كولمحمادوف، اليوم (الثلاثاء) لقاء مع معارضين سوريين بهيئة التنسيق الوطنية، الفصيل الرئيسي بمعارضة الداخل، تناول نتائج أول جولة من مؤتمر جنيف2.
وقال منسق الهيئة المعارضة حسن عبد العظيم هاتفيا لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق، " إن السفير الروسي زار مقر هيئة التنسيق، وتم البحث خلال اللقاء بنتائج الجولة الاولى من مفاوضات مؤتمر جنيف2 "، التي انتهت في 31 يناير، دون مشاركة هيئة التنسيق الوطنية.
وكشف مصدر في هيئة التنسيق الوطنية، اليوم عن لقاء مرتقب بين أطياف من المعارضة بالعاصمة المصرية القاهرة خلال اليومين المقبلين لبحث المشاركة في الجولة القادمة من جنيف2.
وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم إن " حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، وصفوان عكاشة القيادي بها سيتوجهان إلى القاهرة غدا الأربعاء للقاء أطياف من المعارضة السورية، من بينها وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال اليومين المقبلين لبحث موضوع المشاركة في الجولة القادمة من مفاوضات مؤتمر جنيف 2 ".
وتابع أن الدعوة ما زالت بين " الأخذ والرد ".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن اللقاء يهدف إلى إيجاد آلية للمشاركة بوفد موحد ورؤى تفاوضية موحدة وليس تحت مظلة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة كما حدث في المرة السابقة.
وكانت معارضة الداخل السوري ممثلة خصوصا في هيئة التنسيق الوطنية وتيار بناء الدولة قد غابا عن المشاركة في الجولة الأولى من محادثات السلام مؤتمر جنيف 2 التي بدأت في 22 يناير الماضي وانتهت في 31 من الشهر ذاته، دون نتائج.
وتؤكد معارضة الداخل على أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "لا يمثل المعارضة كلها وإنما هو جزء منها ".
وقالت مصادر معارضة أخرى في الداخل السوري ل(شينخوا) بدمشق اليوم إن هيئة التنسيق تلقت دعوة رسمية للمشاركة في الجولة القادمة من مؤتمر جنيف 2 تحت مظلة الائتلاف، وتم توسيع المشاركة عبر أربعة أشخاص هم حسن عبد العظيم، وعارف دليلة نائب المنسق العام، واثنان اخران لم تعرف اسماؤهم بعد، مشيرة إلى أنه تم استبعاد هيثم مناع المنسق العام في المهجر.
وتابعت أن تيار بناء الدولة السورية المعارضة وجهت دعوة لرئيسه لؤي حسين فقط.
ويأتي البحث عن توسيع قاعدة مشاركة المعارضة السورية في المؤتمر الدولي بعد انتهاء جولته الأولى بـ"تقدم ضئيل".
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي، الجمعة الماضية انتهاء المحادثات السلمية السورية بإحراز "تقدم ضئيل".
وقال الإبراهيمي إن هذه الجولة من الاجتماعات تمثل "بداية متواضعة"، واقترح ان تستأنف الجولة القادمة من المحادثات فى يوم 10 فبراير، وهو ما وافق عليه ممثلو المعارضة فيما قال ممثلو الحكومة إنهم يحتاجون إلى التشاور مع دمشق.
ويصر الوفد المعارض وتقف معه دول كبرى على بند تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا بصلاحيات كاملة، وفق بيان جنيف1 وتعتبره أولوية في المفاوضات، فيما تتحفظ السلطات السورية على تفسير ذلك، وترفض فكرة تسليم السلطة.
وأكدت قوى وتيارات سورية معارضة في الداخل اليوم ضرورة توسيع مشاركة المعارضة في الجولة الثانية من مفاوضات المؤتمر الدولي حول السلام في سوريا.
وقال أحمد العسراوي القيادي في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة ل(شينخوا) " عندما تذهب المعارضة السورية بكافة أطيافها ضمن برنامج موحد ورؤية موحدة للتفاوض (...) نكون قد قدمنا شيئا باتجاه الحل السياسي " في سوريا.
بدوره، اعتبر أنس الجودة نائب رئيس تيار بناء الدولة، وهو أحد أهم أقطاب المعارضة في الداخل السوري بعد هيئة التنسيق الوطنية، أن توسيع مشاركة المعارضة في مفاوضات جنيف2 القادمة سيكون له نتائج إيجابية لجهة إيجاد حل سياسي.
وقال الجودة ل(شينخوا) " إن تدارك الخطأ الحاصل في جولة المفاوضات الأولى عبر تغييب المعارضة الوطنية والحقيقية عن مؤتمر جنيف2 يتم عبر البحث عن صيغة تشاركية في صناعة حل سياسي في سوريا والبحث عن حل ديمقراطي ".
وتابع " ليس لدينا مشكلة في أن ننسق مع معارضة الداخل ومع أي قوى وتيارات سياسية أخرى من أجل بلورة رؤى واضحة للمؤتمر بحيث تكون معظم قوى المعارضة متوافقة على الخطوط العريضة للتفاوض وآليات العمل السياسي ".
ويتفق المعارضون في الداخل على أن مشاركة المعارضة تحت مظلة الائتلاف الوطني باعتباره ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب السوري كان من الأخطاء التي ساهمت في فشل مفاوضات الجولة الأولى من جنيف2.
من جانبه، قال ماهر مرهج أمين عام حزب الشباب السوري المعارض، إن مشاركة طيف واسع من المعارضة السورية في الجولة القادمة هو ضرورة ملحة للوصول إلى نتائج إيجابية على صعيد الحل السياسي، متهما الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تعمل على إقصاء معظم مكونات المعارضة في الداخل التي لها تمثيل حقيقي للشعب السوري.
وتابع مرهج في تصريحات ل(شينخوا) بدمشق إن " الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تصر على إقصاء المعارضة السورية في الداخل وتسويق الائتلاف على أنه ممثل الشعب السوري الوحيد ".
ورأى " أن الإقصاء أفشل مؤتمر جنيف2 في جولته الأولى، وإذا بقي الأمر على هذا الشكل فلا نعول كثيرا على مؤتمر جنيف 2 في جولته القادمة ".
وفي حين تسعى المعارضة لتوسيع قاعدة مشاركتها لم يصدر أي موقف رسمي سوري حول المشاركة من عدمها في جولة المفاوضات التي ستعقد في العاشر من الشهر الحالي.
====================
الجربا يدرس توسيع وفد التفاوض شرط الا يضم شخصيات على «صلة بالنظام»
موسكو – رائد جبر
الأربعاء ٥ فبراير ٢٠١٤
لندن، جنيف، برلين، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - سعى وفد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض برئاسة أحمد الجربا إلى توظيف أول زيارة رسمية لموسكو امس لتحقيق قفزة في علاقة المعارضة مع روسيا. وتحدث الجربا في ختام لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن «أجواء إيجابية»، قائلاً إن الطرفين أكدا أهمية تنفيذ بيان «جنيف1» باعتبارها القاعدة الأساسية للمفاوضات مع النظام السوري، رافضاً ضم شخصيات «على صلة بالنظام» إلى وفد المعارضة.
وعلى الرغم من عدم خروج المحادثات الرسمية بتقارب في وجهات النظر بين الجانبين، شكل مستوى الاستقبال الذي حظي به الوفد الزائر مؤشراً إلى رفع درجة اهتمام موسكو باتصالاتها مع المعارضة. ودلت النتائج التي أعلن عنها الجربا في مؤتمر صحافي بعد اللقاء، إلى وجود توجه لتكثيف الاتصالات في المرحلة المقبلة.
ومهد لافروف للمحادثات بالإشادة بقرار الائتلاف المشاركة في «جنيف 2»، معتبراً أن «القرار الذي لم يكن سهلاً، شكَّل اختباراً للتسوية السياسية السلمية». لكنه حذر من أن بعض الأطراف «مازال يراهن على الخيار العسكري».
في المقابل، أكد الجربا عزم «الائتلاف» المشاركة في الجولة الثانية للمفاوضات «على الرغم من أننا لم نتلق أي إشارة من جانب النظام إلى التزامه مرجعية جنيف 1». وذكرت مصادر ديبلوماسية روسية أن لافروف طرح توسيع تمثيل المعارضة في الجولة الثانية للمفاوضات وتشكيل لجان متخصصة لمناقشة كل القضايا المطروحة في المفاوضات مع وفد النظام في شكل متواز على مسارات متزامنة. وأكد الجربا أن «الائتلاف» يتجه إلى ضم أطراف وشخصيات إلى الوفد المفاوض، لكنه شدد على رفض ضم أي شخصية لها صلة بالنظام السوري.
وقال إن مواقف الطرفين بدت متفقة في شأن ضرورة الانطلاق من مقررات «جنيف 1» لبحث التسوية، بما في ذلك على صعيد تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية. وزاد أن الوفد دعا موسكو إلى لعب دور في تحسين الوضع الإنساني. وقال إن «روسيا باتت تفهم أكثر مواقف الائتلاف». وتحدث عن «دور روسي مهم خلال مرحلة المفاوضات والمرحلة الانتقالية المقبلة».
من جهته، قال كبير مفاوضي «الائتلاف» هادي البحرة، إن إعلان الروس «استعداد نظام الأسد لحضور الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، يدلّ على عدم استقلالية الأخير في اتخاذ قراره، وأنه مرغمٌ من قبل روسيا على حضور جنيف2 تنفيذاً للقرار 2118».
وبرز أمس التركيز الدولي على البعد الإنساني، حيث دعت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل عقب محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في برلين، مجلس الأمن إلى مزيد من الوحدة في الاستجابة إلى معاناة اللاجئين السوريين «التي لا يمكن تخيلها». وقالت في مؤتمر صحافي مع أردوغان: «نحن نوافق على أن التطورات في سورية غير مقبولة. ونريد أن نحسن وحدة دول المجتمع الدولي. ولا نستطيع الآن أن نجلس من دون أن نفعل شيئاً، لكن علينا أن نحاول أن نتحدث كذلك مع روسيا والصين ونبقى على اتصال مع إيران». ودعا أردوغان، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي بحيث لا تتمكن إحدى الدول الدائمة العضوية فيه من منع القيام بأي تحرك ضروري.
وفي طهران، التقى مسؤولون إيرانيون وسوريون وسويسريون أمس لمناقشة سبل تحسين إرسال المساعدات، خصوصاً ما يتعلق بضمان أمن المنظمات العاملة في المجال الإنساني. وقال مانويل بسلر مندوب المجلس الفيديرالي السويسري للمساعدة الإنسانية لوكالة «فرانس برس»، إن هذا الاجتماع، الثالث من نوعه منذ نيسان (أبريل) 2013، «تطرق إلى مسائل عملية عدة لتحسين ظروف العمل الإنساني».
إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الحكومية عن نائب وزير الخارجية الروسي غيناديغاتيلوف قوله: «أعلن السوريون (أول من) أمس بالتحديد، أنه من المزمع نقل شحنة كبيرة من المواد الكيماوية في الشهر الجاري، وهم مستعدون لإكمال هذه العملية بحلول أول آذار (مارس) المقبل». وكان تأخير النظام السوري نقل ترسانته الكيماوي خارج البلاد، دفع الدول الغربية الى انتقاد النظام السوري، متهمة إياه بالسعى الى كسب وسيلة ضغط خلال محادثات السلام في جنيف.
ميدانياً، تواصل للأسبوع الثالث على التوالي القصف بالبراميل المتفجرة التي يلقيها الطيران المروحي التابع للقوات النظامية السورية على مدينة حلب وجوارها في شمال سورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «قتل 8 مواطنين بينهم 5 أطفال ومواطنة وأنباء عن 3 شهداء مجهولي الهوية، جراء قصف الطيران المروحي صباح اليوم (امس) منطقة جامع عثمان بن عفان في المنطقة العمالية في حي مساكن هنانو». كما قصف الطيران الحربي مناطق في حلب، وسط نزوح كثيف للأهالي من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى أحياء أخرى أو إلى ريف حلب.
 
====================
أمين عام "الإئتلاف الوطني": مستعدون لتوسيع وفد المعارضة المشارك بالجولة الثانية من مفاوضات جنيف
سيريانيوز
أعلن الأمين العام للائتلاف الوطني المعارض، بدر الدين جاموس, يوم الثلاثاء, أن الائتلاف مستعد لتوسيع وفد المعارضة المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف.
وقال جاموس للصحفيين، عقب مباحثات رئيس الائتلاف أحمد الجربا في موسكو إن "وفد الائتلاف يضم 16 شخصا ويمكن تغيير تشكيلته"، مضيفا أن "الائتلاف كان من البداية يريد تمثيل مصالح المعارضة إلى أقصى حد ممكن".
وكان الجربا، أعلن, في وقت سابق من يوم الثلاثاء, أن الائتلاف ذاهب إلى جنيف للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات، فيما أوضح وزير الخارجية وليد المعلم أثناء عودته من جنيف الأسبوع الماضي أن الوفد الرسمي ينتظر التوجيه فإذا كان التوجيه بالعودة لجنيف سيعود, فيما لم تشكك موسكو بعودة الوفد الرسمي للمشاركة في الجولة الثانية.
وأشار جاموس إلى أن "الحديث يدور عن المعارضة التي تمثل الشعب السوري بالفعل".
وانتهت، الجمعة الماضية، الجولة الأولى من المفاوضات بين الوفدين الرسمي والمعارض في جنيف دون تحقيق أي نتيجة او تقدم ملموس، ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات في جنيف في 10 شباط, بحسب الوسيط الاممي الأخضر الإبراهيمي.
وكان وزير الخارجية وليد المعلم قال، مؤخراً، إن الأمم المتحدة "خضعت" لضغوط غربية عندما لم توجه الدعوة لأطياف المعارضة الوطنية لحضور مؤتمر "جنيف2".
ويوجد هناك العديد من القوى والتيارات المعارضة التي لم يتم تمثيلها في وفد المعارضة الذي شارك في محادثات جنيف، إما لأنه لم توجه الدعوة إليها أو لرفضها المشاركة وفق المعطيات الحالية، إضافة إلى أسباب أخرى.
وتأتي زيارة وفد من الائتلاف إلى روسيا لدعوتها إلى الضغط على السلطات السورية لقبول عملية انتقال سياسي، فيما تشدد موسكو على ضرورة توسيع وفد المعارضة في جولة محادثات جنيف الثانية.
====================
«الائتلاف» يواجه «ضغوطاً» لتوسيع الوفد المفاوض
لندن - إبراهيم حميدي
الإثنين ٣ فبراير ٢٠١٤
قال معارضون إن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض يتعرض لـ «ضغوط» من أجل توسيع وفده المفاوض في الجولة المقبلة المقررة في 10 الشهر الجاري، بحيث يضم ممثلين من كتائب مسلحة وقوى سياسية لم تشارك في الجولة الأولى.
وقال عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف» فائز سارة أمس إن هناك «مطالب محقة من داخل الائتلاف وخارجه لتوسيع الوفد المفاوض»، في حين أوضح القيادي في «المجلس الوطني السوري» المعارض عبد الرحمن الحاج: «هناك ضغوط دولية على الائتلاف لتوسيع وفده، وأن الائتلاف قلق من أن يؤدي هذا إلى تشكيل وفد ضعيف» إلى المفاوضات.
ومن المقرر أن تعقد الهيئة السياسية لـ «الائتلاف» اجتماعاً لها في جنيف أو إسطنبول، بعد عودة رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا من زيارة موسكو المقرر أن تبدأ بعد غد، وقبل انعقاد الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف في العاشر من الشهر الجاري، في حال قرر الوفد الحكومي المشاركة فيها.
وكانت الخارجية الأميركية أعلنت في بيان بعد لقاء وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي في مؤتمر ميونيخ قبل يومين أن الحديث تناول ضرورة «توسيع وفد المعارضة السورية» في عملية التفاوض «جنيف 2».
وبحسب مصادر المعارضة، فان الحديث يجري حول ضم ممثلين من «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» (معارضة الداخل) وممثلي من الكتائب المسلحة مثل «الجبهة الإسلامية» إلى وفد المعارضة.
وقال عضو «هيئة التنسيق» عارف دليلة لـ «الحياة» إن بعض أعضاء «الائتلاف» اتصلوا به عارضين عليه المشاركة في الوفد و«قلت لهم انه حتى لو وافقت الهيئة على المشاركة في جنيف2، لن أشارك». وأضاف دليلة الموجود خارج سورية: «كنا اقترحنا عقد مؤتمر موسع للمعارضة بين هيئة التنسيق والائتلاف، للاتفاق على رؤية مشتركة ووفد باسم وفد المعارضة السورية».
وكان مسؤول كردي انتقد «تقاعس» موسكو في الضغط لمشاركة «هيئة التنسيق» و «الهيئة الكردية العليا»، التي تضم «مجلس غرب كردستان» و «المجلس الوطني الكردي»، في وفد المعارضة.
من جهته، قال سارة: «أمر ضروري أن يكون وفد المعارضة يضم أوسع تمثيل ممكن، لكن الوفد الذي شارك في المفاوضات، لم يكن وفد الائتلاف بل ضم الكثير من ممثلي القوى المدنية والمجالس المحلية والجيش الحر والأحزاب الكردية» في إشارة إلى مشاركة ثلاثة من «المجلس الوطني الكردي» (عبدالحكيم بشار وعبد الحميد درويش وإبراهيم برو) في وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف.
كما طرح موضوع مشاركة ممثلين من الكتائب المسلحة في الوفد المعارض الذي ضم 30 عضواً (بينهم تسعة مفاوضين وستة خبراء في الوفد الرسمي). وعلم أن «الائتلاف» خصص أربعة مقاعد للمجموعات المسلحة، بينها مقعد لكل من «جبهة ثوار سورية» بزعامة جمال معروف و «جيش المجاهدين» باعتبار الجهتين وافقتا رسمياً على حضور مؤتمر «جنيف2»، إضافة إلى مقعدين لـ «الجيش الحر» كان بينهما أحمد جقل الذي شارك ممثلاً لـ «الجيش الحر» في الوفد المفاوض. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى في لقاء مع صحافيين أول من أمس: «إن للمجموعات المسلحة دوراً رئيسياً في الصراع ويجب أن تكون هناك طريقة ما لضمهم إلى العملية السياسية».
وكان «الائتلاف» وافق على المشاركة في المؤتمر الدولي بعدما ضمن عدم وجود اعتراض من «الجبهة الإسلامية»، التي تضم أكبر القوى الإسلامية المقاتلة، ما أدى إلى تصويت 58 عضواً مع المشاركة مقابل اعتراض 14 عضواً وانسحاب 44 آخرين، من أصل 121 عضواً في الهيئة العامة. لكن «الجبهة الإسلامية» لم تعلن صراحة موافقتها على المشاركة باعتبار أنها لا تزال تعلن موقفها بـ «إسقاط النظام» ورفضها «الحوار» معه. وأوضح الحاج: «السؤال الذي يواجهه الائتلاف: كيف يمكن توسيع الوفد مع الحفاظ على تماسكه التفاوضي والإعلامي والسياسي؟». وأشارت مصادر أخرى إلى أن بين المقترحات التي يجري تداولها كـ «حل وسط» بإقناع نحو 44 عضواً في «الائتلاف» برئاسة الأمين العام السابق مصطفى صباغ بالعودة إلى التجمع المعارض وضم ممثلين من «الجبهة الإسلامية».
وقال الناطق باسم «الائتلاف» لؤي الصافي: «قرار توسعة وفد المعارضة سيكون من مهمات الائتلاف الذي يشكل أوسع تشكيل للمعارضة السورية من دون إقصاء احد وبحضور عدد من القوى الأخرى التي تمثل كل أطياف الشعب السوري. وعندما وجه بان دعوته لحضور جنيف، دعا طرفين وحيدين للتفاوض هما: وفد الائتلاف وآخر يمثل وفد النظام».
====================
مطالب بالجدية في جنيف2 وتوجه لتوسيع المعارضة
السبيل
أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر دبلوماسية في ميونيخ بأنه تم بحث توسيع المعارضة السورية التي ستشارك في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2 المتوقعة يوم 10 فبراير/شباط الجاري، وسط مطالبات لأطراف الصراع باستئناف المفاوضات بإخلاص وجدية من أجل تسوية الأزمة، في وقت نفت فيه المعارضة مسؤوليتها عن إفشال دخول المساعدات إلى حمص.
وقالت المصادر إن ثمة تفاهما في ميونيخ على ضرورة توسيع المعارضة السورية لتشمل شخصيات من خارج الائتلاف الوطني السوري المعارض للمشاركة في الجولة الثانية، مؤكدين ضرورة عقد تلك المباحثات في موعدها الذي أعلنه الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي في ختام الجولة الأولى التي أقر بأنها لم تحرز تقدما.
وقال موفد الجزيرة في ميونيخ نور الدين بوزيان إن اجتماعا رباعيا بين الإبراهيمي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف، بحث أهمية إدراج الممرات الإنسانية وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي وتوسيع المعارضة السورية في الجولة المقبلة.
وكان الإبراهيمي أقر -في بيان نشره مساء الجمعة- بعدم إحراز أي تقدم في المفاوضات التي استغرقت أكثر من أسبوع، وتجمدت تقريبا بسبب الخلاف على تشكيل هيئة حكم انتقالي طبقا لما نص عليه بيان مؤتمر جنيف1 في يونيو/حزيران 2012.
وتبادل وفدا الحكومة والمعارضة السوريتين الاتهامات بشأن فشل المفاوضات، فبينما اتهم الوفد الحكومي المعارضة بعدم الجدية، أكدت الأخيرة أن الطرف الأول كان حريصا على عدم تحقيق أي تقدم.
وتعتبر المعارضة أن الهدف من جنيف2 تشكيل هيئة الحكم الانتقالي التي تضم ممثلين عن النظام وعن المعارضة، مما يعني برأيها تنحي الرئيس بشار الأسد, بينما يرفض النظام مجرد بحث هذه المسألة، معتبرا أن ذلك أمر يقرره السوريون عبر صناديق الاقتراع، ويطالب بالتركيز في جنيف2 على مسألة مكافحة ما يسميه الإرهاب في سوريا.
مساعدات وضغوط
وفي إطار المحادثات بين الوفدين السوريين بشأن إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في حمص القديمة، نفى وفد المعارضة بميونيخ للجزيرة أن تكون المعارضة قد أسهمت في إفشال عملية دخول المساعدات، محمّلا النظام السوري مسؤولية هذا الفشل.
وكان لافروف قد اتهم المعارضة بعرقلة دخول المعونات إلى حمص، قائلا في كلمة ألقاها في مؤتمر الأمن بميونيخ إن المعارضة اشترطت الإفراج عن السجناء للسماح بدخول معونات إلى حمص, وهو ما عرقل إيصالها.
من جانبه، طالب بان أطراف الصراع باستئناف المفاوضات "بإخلاص وجدية" من أجل تسوية الأزمة السورية.
وقال اليوم السبت إنه تحدث مع كل من كيري ولافروف بشأن الوضع في سوريا، وناشدهما استخدام نفوذهما من أجل استئناف المفاوضات في الموعد الذي حدده الإبراهيمي.
وأوضح بان أن "التجربة علمتنا أن التقدم سيكون صعبا، لكننا صنعنا بداية حيث تحدثنا مع بعضنا البعض، وهذا هو الأمل الوحيد لتحقيق حل سياسي".
من جانبه، أعلن لافروف أن بلاده تعجز بمفردها عن حل الأزمة السورية، ودعا إلى الضغط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع.
ولفت لافروف في كلمة خلال مؤتمر ميونيخ إلى أن الأزمة السورية أدت إلى تدفق عدد كبير من "الإرهابيين" إلى البلاد، وحثّ على توسيع وفد المعارضة في الجولة الثانية لمفاوضات جنيف2.
طلب اعتذار
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إنه رفض طلبا أميركيا للتفاوض "مباشرة"، واشترط لتحقيق ذلك تقديم نظيره الأميركي جون كيري اعتذارا عن خطابه في افتتاح مؤتمر جنيف2 بمدينة مونترو السويسرية.
وعن المشاركة في الجولة الثانية لمفاوضات جنيف2، أكد المعلم أنه ينتظر التوجيه من دمشق.
وكان كيري قال إن الرئيس بشار الأسد "لن يكون جزءا من أي حكومة انتقالية.. من غير الوارد ومن المستحيل تصور أن يستعيد الرجل الذي قاد الرد الوحشي على شعبه الشرعية ليحكم".
أما رئيسة مجموعة الأزمات الدولية لويز آربور فقد أعربت عن تشاؤمها بشأن فرص تحقيق انفراج دبلوماسي في مفاوضات جنيف2، مشيرة إلى أن الصراع "إقليمي مركزه سوريا".
ورجحت أربور أن يستمر الوضع في سوريا على ما هو عليه إلى أمد بعيد، موضحة أن المنطقة المحيطة بسوريا باتت تمثل "جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل".
====================
الخارجية الأمريكية تطالب بتوسيع وفد المعارضة السوري
حسام أبو سعدة السبت 01-02 - 01:37 م (0) تعليقات
قالت وكالة "إيتار تاس" الروسية، إن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، ووزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، والأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، إضافة إلى المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا "الأخضر الإبراهيمي"، التقوا - على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن - وبحثوا في ضرورة توسيع قوام وفد المعارضة السورية في عملية التفاوض في مؤتمر "جنيف 2".
وقالت الخارجية الأمريكية، إن اللقاء الذي جمع كيري ولافروف على حدة، استمر لمدة 45 دقيقة، لمناقشة الأزمة السورية، وإن الوزير الأمريكي جون كيري أراد من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الضغط على النظام السوري بهدف تسريع عملية نقل السلاح الكيميائي من سوريا، وأضاف البيان أن "كيري" أبدى رأيه مجددا بأن "وتيرة وعملية نقل السلاح الكيميائي من سوريا غير مقبولة"، معربا عن قلقه حيال "الوضع الإنساني في سوريا وخاصة في المناطق المحاصرة ومن بينها حمص"، كما بحث الوزيران الجولة الثانية من مؤتمر "جنيف 2"، حيث أكد الوزير الأمريكي أن التركيز في الجولة الجديدة يجب أن يكون - بحسب رأي واشنطن - لصالح "تشكيل هيئة الحكم الانتقالي على أساس توافقي"، وأشار البيان كذلك إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، والمبعوث الأممي والعربي لسوريا "الأخضر الإبراهيمي" قد انضمّا إلى كيري ولافروف، حيث بحثوا "نتائج الجولة الأولى من المفاوضات والتخطيط لإجراء الجولة الثانية".
====================
فشل فورد يطيح به.. . و”الائتلاف” يعاند فكرة التوسيع – موسكو ولقاء الجربا: تطبيق تسلسلي ل”جنيف”
محمد بلوط
“الائتلافيون” في موسكو من دون أي تغيير في الموقف الروسي. رئيس “الائتلاف” احمد الجربا الذي حمل معه، كما قال، لائحة بأسماء “الوزراء في حكومة انتقالية” لإقناع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالضغط على دمشق لبدء البحث بها في جولة جنيف الثانية في 10 شباط الحالي، لم يذهب إلى حد تسليمها للروس.
مصدر ديبلوماسي روسي ابلغ معارضين سوريين أن الجربا لم يسلم الروس أي لائحة “بوزراء الهيئة الحاكمة الانتقالية” التي ينبغي أن تتسلم صلاحيات الرئاسة السورية، على أن تتشكل بالتوافق معها، بحسب بيان “جنيف 1.
وقال مصدر ديبلوماسي روسي لمعارضين سوريين إن استمرار “الائتلاف” في الإصرار على مباشرة المفاوضات من بند “الهيئة الحاكمة الانتقالية”، المتأخر في بيان “جنيف 1 يعني استمرار المفاوضات من دون نتائج لأشهر، وربما لسنوات.
ولا ينبغي أن ينظر إلى وصول وفد “ائتلافي” إلى موسكو على انه تكريس لـ”الائتلافيين” محورا للمعارضة، فالزيارة تم الاتفاق عليها قبل شهر ونصف شهر، وتمت بطلب من السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد لمعارض سوري مقرب من موسكو لاستقبالهم، وتم تأجيلها مرات عدة في الأسابيع الماضية بسبب خلافات داخل “الائتلاف” نفسه.
وكان لافروف قد أعاد ترتيب النقاط التي ينبغي أن تبدأ بها المفاوضات بين السوريين في جنيف، خلال لقاء ميونيخ الذي جمعه بنظيره الأميركي جون كيري، السبت الماضي، واستبعاد أي مفاوضات في الوقت الحالي تفضي إلى أي تعديل في موقع الرئيس بشار الأسد ومع وفد غير قادر على الوفاء بالالتزامات التي تصدر من جنيف، بدءا بوقف إطلاق النار، حيث لا سلطة له على المقاتلين، مرورا بتبادل المعتقلين، حيث يعجز عن إحصاء المخطوفين والمحتجزين من الموالين للنظام في سجون الجماعات المسلحة. ويرى الروس انه لا يعكس التوازنات الضرورية في أي معادلة للدولة السورية ما بعد جنيف.
ونقل معارض سوري عن الديبلوماسي الروسي قوله ان “الائتلاف”، ووفده الحالي، لا يمثلان بنظرنا سوى الدول التي تموله، أي قطر والسعودية.
وبعيدا عن أي ضغوط روسية على دمشق لتليين موقفها في جنيف، عبر لافروف عن تطابق واضح مع الموقف الرسمي السوري. وقال إن المفاوضات ينبغي أن تتبع الترتيب التسلسلي لبيان جنيف ومكافحة الإرهاب، وان تقدم المعارضة السورية وفدا أكثر مصداقية وأوسع تمثيلا.
وقال مصدر ديبلوماسي إن الروس، في ميونيخ، اعتبروا أن فشل جنيف يقع على عاتق الأميركيين الذين عهد إليهم، بموجب اتفاق في موسكو بين كيري ولافروف في السابع من أيار الماضي في موسكو، بتشكيل الوفد المعارض.
وينقل معارضون سوريون عن ديبلوماسيين روس ان كيري عبر عن عدم رضاه عن أداء فورد، الذي تولى ملف “الائتلاف” وتشكيل وفد المعارضة. وكان فريق فورد قد عمل على نفي شائعات عن قرب تنحيته من منصبه، بسبب تحميله مسؤولية الفشل في تشكيل وفد معارض ذي مصداقية. وقالت مصادر ديبلوماسية انه من المتوقع أن يغادر فورد منصبه في الإشراف على “الائتلافيين” والاتصالات مع المعارضة السورية نهاية شباط الحالي.
وندد كيري، في بيان، “بالاستخدام الوحشي للبراميل المتفجرة”، معتبرا أن “نظام الأسد يكشف عن وجهه الحقيقي أمام العالم”. وقال “أمام هذا الواقع المريع لا يمكن للشعب السوري على الإطلاق أن يوافق على حكومة شرعية يكون الأسد جزءا منها”.
وأعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، خلال جلسة للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، أن الاتفاق الذي أبرم في أيلول الماضي للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية جعل الرئيس بشار الأسد في وضع أقوى، ولا فرصة تذكر في ما يبدو لأن تتمكن المعارضة قريبا من حمله على ترك السلطة. وأضاف ان “حكومة الأسد ستظل في السلطة على الأرجح في غياب اتفاق ديبلوماسي على تشكيل حكومة انتقالية جديدة”، موضحا “أتوقع استمرار الوضع الحالي لفترة أطول. حالة من الجمود المستمر حيث لا يستطيع لا النظام ولا المعارضة تحقيق انتصار حاسم”.
وكان فورد قد حاول في الأيام الأخيرة اجتذاب اكبر عدد ممكن من المعارضين في الداخل لضمهم إلى الوفد “الائتلافي” على عجل قبل الاثنين المقبل، موعد الجولة الثانية. وبرز اسم خالد عيسى ممثل “الحزب الديموقراطي الكردي” في فرنسا نائب رئيس “هيئة التنسيق في المهجر”، للانضمام إلى الوفد المعارض. كما طرح مجددا اسم الأمين العام للهيئة حسن عبد العظيم للانضمام إلى الوفد، واستعادة وليد البني المستقيل، كما طرحت مشاركة الرئيس “الائتلافي” السابق معاذ الخطيب.
واعتبر مصدر معارض، التقى بفورد، أن الأميركيين غير جديين في العمل على توسيع الوفد المعارض، لأنهم لا يزالون يصرون على أولوية “الائتلاف” رغم ما يعانيه من انشقاقات، وأنهم لا يزالون ينفذون السياسة السعودية في الملف السوري.
وقال مصدر ديبلوماسي بارز إن الموقف الروسي لا يزال على حاله، إذ ينبغي توسيع تمثيل المعارضة لضم أوسع طيف ممكن من معارضة الداخل التي تغيب تماما عن الوفد، بالإضافة إلى تمثيل نسائي أوسع، وآخر كردي أكثر تكافؤا، ينصف “الاتحاد الديموقراطي الكردي، القوة الرئيسة في الشمال السوري، والذي فرض الأميركيون بديلا عن زعيمه صالح مسلم محمد بشخصيات كردية لا تتمتع بتمثيل حقيقي، بطلب من “رئيس” إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني، وتركيا التي تسعى إلى استبعاد “الحزب الديموقراطي”.
وقال مصدر سوري معارض إن الأميركيين طلبوا من الأكراد استخدام مطار جندريس لفتح ممر إنساني في الشمال السوري، بعد فشل مفاوضات جنيف. ويقع مطار جندريس جنوب غرب عفرين في منطقة يسيطر عليها مقاتلو وحدات الحماية الشعبية الكردية. وأوضح أن الأكراد رفضوا تقديم أي تسهيلات في هذا المطار، الذي كان يستخدم لأغراض زراعية، أو وضعه في خدمة “الائتلاف” أو وحدات مسلحة من “الجبهة الإسلامية” قريبة منه، يقاتل أكثرها ضد الأكراد، أو يفرض حصارا على مناطقهم، لا سيما في عفرين.
وينقل فورد لمحاوريه ان “الائتلاف” لا يمثل شيئا من دون دعم خارجي، وان الأكراد والمعارضة في الداخل يمثلون قوة لا دعم خارجيا لها، وان اندماج المجموعتين في وفد واحد سيعزز قدرتهما على مواجهة النظام.
ويقول فورد لمحاوريه، لإقناعهم بقوة “الائتلاف”، ان “الائتلاف” يحتفظ بشبكة قوية من العلاقات داخل اجهزة الدولة السورية، من القضاء والأمن والجيش والإدارة، وانه لا يريد حكومة انتقالية، وانما هيئة حاكمة تمتص صلاحيات الرئيس وتقبض على السلطة، مضيفا ان النظام لن يقدم اي تنازلات، وان الدائرة العليا فيه لا تعتزم التراجع عن مواقفها، او تسليم السلطة.
ومن الفشل الأميركي في توسيع وتعديل الوفد المفاوض في جنيف، كانت المعارضة السورية نفسها قد اخفقت في مفاوضات اللحظة الأخيرة من اجل تحضير افضل للجولة الثانية في جنيف. لا إجتماع غدا في القاهرة بين “الائتلافيين” وممثلين عن “هيئة التنسيق” ولا تغيير في الوفد المعارض الذاهب الى جنيف.
لن يغير “الائتلافيون” شيئا في مقاربتهم لحصرية تمثيل المعارضة السورية بهم في اي مفاوضات مع الحكومة السورية، ولن يذهب ثمانية موفدين من “هيئة التنسيق” و”الائتلاف” الى القاهرة غدا كما كان مقررا، للتفاهم على صيغة جديدة توسع من التمثيل المعارض، وتضم ممثلين عن بقية أطراف المعارضة السورية إلى الوفد المفاوض. وكانت وزارة الخارجية المصرية قد لعبت دورا في تسهيل الاجتماع، الذي كان ينبغي أن يضم ممثلين عن “الاتحاد الديموقراطي الكردي” و”التنسيق” و”مجلس رجال الأعمال” السوري وأحمد الجربا وبدر جاموس وشخصيات مستقيلة من “الائتلاف”.
وقالت مصادر سورية متقاطعة إن الاتصالات الأخيرة بـ”الائتلاف”، قبل الوصول إلى القاهرة، عكست انطباعا بأن “الائتلافيين” لا يزالون على مواقفهم بدعوة شخصيات أخرى إلى المشاركة في الوفد المفاوض، شريطة إبقائه تحت مظلة “الائتلاف” وفرض أسماء من سيمثل “التنسيق” والأكراد.
وقالت مصادر سورية معارضة انه لا أمل يرجى من أن يغير “الائتلاف” موقفه من مسألة الانفتاح على المعارضة الداخلية والأكراد، أو الفيتو الذي يفرضه فورد على شخصيات في المعارضة كهيثم مناع أو صالح مسلم محمد.
وقال مصدر معارض إن تأجيل الاجتماع ناجم أيضا عن فشل الجربا في إقناع “الائتلاف” بتسع نقاط تم الاتفاق عليها في اجتماع عقد في العاشر من كانون الثاني الماضي في القاهرة مع هيثم مناع وحسن عبد العظيم، وانه لا ضرورة لأي اجتماع جديد، إذا لم يكن الجربا قادرا على إقناع شركائه بما تم الاتفاق عليه.
السفير
====================
مقابلة خاصة: قيادي معارض: نجاح الجولة القادمة من مفاوضات "جنيف 2" يتطلب توفير المناخات لإطلاق عملية سياسية
دمشق 4 فبراير 2014 ( شينخوا ) أكد أحمد العسراوي، عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في الداخل السوري، يوم الثلاثاء أن نجاح الجولة القادمة من مفاوضات "جنيف 2" المقررة في العاشر من فبراير الجاري يتطلب توفير المناخات اللازمة لإطلاق عملية سياسية لحل الأزمة في سوريا، مبينا أن الذاهبين إلى مؤتمر جنيف يجب أن يكونوا مؤمنين بالحل السياسي وليس العسكري.
وقال القيادي المعارض في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق "ليس المهم أن تتم مشاركة المعارضة، بل المهم أن يكون هناك برنامجا لمؤتمر جنيف. وبالتالي، عندما تذهب المعارضة السورية بكافة أطيافها ضمن برنامج موحد ورؤية موحدة للتفاوض من أجل تحقيق ما أقره الأمين العام للأمم المتحدة من خلال الدعوة لجنيف 2، وهي تنفيذ مقررات جنيف1، نكون قد قدمنا شيئا باتجاه الحل السياسي".
وأضاف العسراوي "علينا أن نبحث قبل بدء المفاوضات في توفير المناخات اللازمة حتى يكون هذا المؤتمر مؤتمرا ناجحا"، مؤكدا أن هذه المناخات تحدد بشكل أساسي في ثلاث قضايا الأولى هي وقف العنف من كافة الأطراف التي تقوم بالعنف على الأرض السورية، وثانيها أن يتم الإفراج عن المعتقلين الموجودين لدى النظام السوري ولدى المجموعات المسلحة بشكل متزامن وبالأخص الأطفال والنساء، والثالثة تأمين الغذاء والدواء للمناطق المحاصرة المؤيدة والمعارضة للنظام".
وبين المعارض السوري أن المشاركين في المؤتمر يجب أن يكونوا مؤمنين بالحل السياسي، معربا عن أسفه الشديد لأن كلا الطرفين في المعارضة والنظام "لم يكونا متفقين على حل للأزمة السورية" ، مشيرا إلى أن "الطرفين عملا على ألا يكون هناك حل للأزمة السورية من خلال استمرار العمل بالخيار العسكري من كلا الطرفين" .
ويوجد هناك العديد من القوى والتيارات المعارضة التي لم يتم تمثيلها في وفد المعارضة الذي شارك في محادثات "جنيف 2"، إما لأنه لم توجه الدعوة إليها أو لرفضها المشاركة وفق المعطيات الحالية، إضافة إلى أسباب أخرى.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هيئة التنسيق تعمل على توسيع مشاركة المعارضة في الجولة القادمة قال العسراوي إن "الهيئة تؤيد أن يكون هناك وفدا موحدا للمعارضة السورية ينطلق من برنامج موحد ورؤية موحدة للتفاوض" ، منتقدا الأعمال التي تقوم بها الإدارة الأمريكية باعتبارها أحد رعاة المؤتمر حيال تسويق وفد الائتلاف السوري المعارض على أنه ممثل وحيد وشرعي للشعب السوري، مؤكدا قرار الهيئة بعدم المشاركة تحت مظلة وفد الائتلاف المعارض .
وأعلنت الهيئة مؤخرا أنها ترفض حضور المؤتمر بالشروط والمعطيات المتوفرة، وذلك بعد أن أعلنت أنها تسلمت دعوة رسمية لحضوره، متضمنة تشكيل وفد موحد للمعارضة في المؤتمر، مشيرة إلى أن نص الدعوة الموجهة للهيئة هو ذاته الذي وجهته الأمم المتحدة لرئيس الائتلاف، كما أصدرت بيانا وجهته للشعب السوري شرحت فيه أسباب قرارها.
إلى ذلك، أعلن الأمين العام للائتلاف الوطني المعارض، بدر الدين جاموس، في تصريح في موسكو, يوم الثلاثاء, أن الائتلاف مستعد لتوسيع وفد المعارضة المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2".
وفيما إذا كان مؤتمر "جنيف 2" لامس فكرة الحل السياسي في سوريا، قال العسراوي إن "الوفدين المعارضة والنظام لم يبتعدا عن الحل السياسي فقط ، وإنما أصلا لم يذهبا لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية " ، مشيرا إلى أن هذا الأمر بدا واضحا من خلال كملتي الوفدين .
وحول اجتماع روما بخصوص تأمين ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة، قال المعارض السوري "كل من يحمل بندقية يتحمل مسئولية عدم فتح ممرات إنسانية "، مؤكدا من يسمح بدخول المساعدات للمناطق المحاصرة من كلا الطرفين يكون قد حقق لنا الممرات الآمنة " ، مشيرا إلى أن "كلا الطرفين يريد أن يؤمن الدواء والغذاء للمناطق التي يريدها" .
وبدأت يوم الاثنين الماضي, أعمال مؤتمر روما لبحث الملف الإنساني في سوريا وكيفية إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للسوريين, وذلك بعد ثلاثة أيام من انتهاء الجولة الأولى من مفاوضات مؤتمر "جنيف 2".
وأصدر مجلس الأمن مؤخرا بيانا رئاسيا حول الوضع الإنساني في سوريا دعا فيه جميع الأطراف إلى احترام مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية لتقديم المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ، مؤكدا أهمية توفير الإغاثة على أساس الحاجة وبتجرد من أي انحياز أو غرض سياسي.
وبدأت الجولة الأولى من محادثات السلام في 22 يناير الماضي في مونترو, واستمرت حوالي أسبوع, ناقش خلالها الوفدان الرسمي والمعارض الملف الإنساني وبيان جنيف1 ومسألة الإرهاب, دون الخروج بنتائج ملموسة, حيث تبادل الوفدان الاتهامات بشان هذا الأمر.
 
====================
قيادي في تيار بناء الدولة السورية المعارض لـ ( لزمان): مؤتمر جنيف 2 إبتعد كثيراً عن الحل السياسي
دمشق ــــ الزمان
أكد أنس الجودة نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارضة في الداخل السوري أن مؤتمر جنيف 2 الذي استدلت الستارة على الجولة الاولى من المفاوضات بين وفدي النظام السوري والائتلاف السوري المعارض ، ابتعد كثيرا عن آلية الحل السياسي للازمة السورية ، مبينا أن البحث عن قاعدة واسعة في الجولة القادمة ستشكل نجاحا للمؤتمر في حال عقدت .
وقال الجودة لـ لزمان وردا على سؤال فيما اذا كان مؤتمر جنيف 2 نجح ام فشل قال مؤتمر جنيف 2 بجولته الاولى ابتعد كثيرا عن الحل السياسي في سوريا ، مشيرا الى كلا الطرفين ، نظرا من خلال مصالحهما الشخصية ، ولم يبحثوا عن حل عبر المواصلة السورية .
وأضاف كان من الأجدى العمل والبحث عن حلول سياسية ، وبالتالي الوفدين المشاركين في المؤتمر جنيف 2 ابتعدا كثيرا عن الحل السياسي ، معربا عن تخوفه من أن فشله ، سيترك آثارا سلبية على سوريا .
وكانت جولة المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية ، ووفد الائتلاف السوري المعارض قد انتهت يوم 30 من يناير الماضي دون إحراز أي تقدم يذكر ، بسبب تشبث الوفد الرسمي بضرورة مكافحة الارهاب ، كأولوية ، في حين يصر وفد الائتلاف على تشكيل هيئة انتقالية ، استنادا لبيان جينف 1 .
وينص بيان جنيف1 على تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا بصلاحيات كاملة، فيما تتحفظ السلطات السورية على تفسير ذلك، وترفض فكرة تسليم السلطة، معتبرة ان هذا الموضوع يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع فيما تؤكد أطياف من المعارضة وتقف معها دول كبرى على ضرورة تشكيل هيئة انتقالية لا دور للرئيس بشار الأسد فيها.
واشار جودة الى انه لابد من تدارك الأمر عبر البحث عن صيغة تشاركية في صناعة حل سياسي في سوريا ، والبحث عن حل ديمقراطي ، مبينا أن مكافحة الارهاب لوحدها لن تؤدي الى الانتقال الديمقراطي ، وكذلك الحديث عن رحيل الرئيس وتشكيل حكومة انتقالية في ظل هذه الظروف سيعقد الامر .
وكان الوفد الرسمي السوري الذي شارك في المؤتمر الدولي حول السلام في جنيف ، قد تقدم بمشروع بيان حول مكافحة الإرهاب ، يؤكد ضرورة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والتصدي له بجميع الوسائل لما يشكله من خطر على الأمن والسلم الدوليين استنادا إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ولاسيما القرارين 1373 لعام 2001 و 1267 لعام 1999 ، إلا ان وفد الائتلاف رفض تلك الورقة .
وبين نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض أن التيار لم يشارك في مؤتمر جنيف لانه طلب منه أن يشارك تحت مظلة الائتلاف السوري ، ولقناعتنا بعدم خروج هذا المؤتمر باليات وأوراق عمل سياسية حقيقة لسوريا .
وردا على سؤال فيما اذا كان التيار سيشارك في الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف في العاشر من فبراير الحالي والعمل على توسيع قاعدة المعارضة ، قال جودة ليس لدينا مشكلة في التنسيق مع قوى سياسية معارضة ، ونحن نقوم بالتنسيق من اجل بلورة رؤى واضحة للمؤتمر بحيث تكون معظم قوى المعارضة متوافقة على الخطوط العريضة للتفاوض واليات العمل السياسي ، مؤكدا ان توسيع قاعدة المعارضة في الجولة القادمة ستشكل نجاحا للمؤتمر في حال عقدت .
وأضاف جودة في حال وجهت الدعوة بطريقة تكفل ان نكون فاعلين لا متفرجين كما كانت في مؤتمر جنيف 2 بالتأكيد سنشارك ، ونحن مع الحل السياسي في سوريا ومع اي لقاء او مؤتمر يدفع بعجلة الحل السياسي .
وكشف جودة ان تيار بناء الدولة يعمل على تحضير ورقة عامة ردا على الورقة التي تقدمت بها السلطة السورية في احدى جلسات التفاوض في جنيف ، كي يتعامل معها الجميع على انها اساس للتفاوض .
وتقدم الوفد الرسمي, خلال جلسات التفاوض في مؤتمر جنيف الذي عقد في 22 يناير الماضي ، بورقة تتضمن مبادئ أساسية تنص في إحداها على أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري باختيار النظام السياسي، الا ان وفد المعارضة اعتبر هذه الورقة تهربا من الالتزام ببيان جنيف 1.
وبين القيادي المعارض أن حل الازمة السورية لم يعد بيد السوريين ، مشيرا الى ان الحل بات مرتبطا بأطراف إقليمية مثل إيران والسعودية وتركيا بغض النظر عن أدوارها السلبية او الايجابية ، واطراف دولية .
وأكد جودة أن الحل في سوريا لن يتأتى إلا بعد أن تحل المشكلة الاقليمية ودخول هذه الدول الاقليمية في معادلة جديدة ، مشيرا الى أن الازمة السورية لن تنتهي قبل ان يكون لهذه الاطراف حلول لمشاكلها وقضاياها ، كما ان على الدول الراعية عليهما ان تتفق على توجهات معنية تسهل عملية حل الازمة السورية .
وكانت الامم المتحدة سحبت الدعوة الموجهة الى ايران للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 ، بسبب تلويح وفد الائتلاف بعدم المشاركة في حالت حضرت ايران .
AZP02
====================
مصدر: لقاء مرتقب بين أطياف من المعارضة السورية بالداخل والخارج خلال اليومين المقبلين بالقاهرة
arabic.china.org.cn / 04:36:18 2014-02-05
 
دمشق 4 فبراير 2014 (شينخوا) كشف مصدر في هيئة التنسيق الوطنية، الفصيل الرئيسسي بمعارضة الداخل في سوريا اليوم (الثلاثاء) عن لقاء مرتقب بين أطياف من المعارضة بالعاصمة المصرية القاهرة خلال اليومين المقبلين لبحث المشاركة في الجولة القادمة من جنيف2.
وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم إن " حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، وصفوان عكاشة القيادي بها سيتوجهان إلى القاهرة غدا الأربعاء للقاء أطياف من المعارضة السورية، من بينها وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال اليومين المقبلين لبحث موضوع المشاركة في الجولة القادمة من مفاوضات مؤتمر جنيف 2 ".
وتابع أن الدعوة ما زالت بين " الأخذ والرد ".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن اللقاء يهدف إلى إيجاد آلية للمشاركة بوفد موحد ورؤى تفاوضية موحدة وليس تحت مظلة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة كما حدث في المرة السابقة.
وكانت معارضة الداخل السوري ممثلة خصوصا في هيئة التنسيق الوطنية وتيار بناء الدولة قد غابا عن المشاركة في الجولة الأولى من محادثات السلام مؤتمر جنيف 2 التي بدأت في 22 يناير الماضي وانتهت في 31 من الشهر ذاته، دون نتائج.
وتؤكد معارضة الداخل على أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "لا يمثل المعارضة كلها وإنما هو جزء منها ".
وقالت مصادر معارضة أخرى في الداخل السوري ل(شينخوا) بدمشق اليوم إن هيئة التنسيق تلقت دعوة رسمية للمشاركة في الجولة القادمة من مؤتمر جنيف 2 تحت مظلة الائتلاف، وتم توسيع المشاركة عبر أربعة أشخاص هم حسن عبد العظيم، وعارف دليلة نائب المنسق العام، واثنان اخران لم تعرف اسماؤهم بعد، مشيرة إلى أنه تم استبعاد هيثم مناع المنسق العام في المهجر.
وتابعت أن تيار بناء الدولة السورية المعارضة وجهت دعوة لرئيسه لؤي حسين فقط.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي، الجمعة الماضية انتهاء المحادثات السلمية السورية بإحراز "تقدم ضئيل".
وقال الإبراهيمي إن هذه الجولة من الاجتماعات تمثل "بداية متواضعة"، واقترح ان تستأنف الجولة القادمة من المحادثات فى يوم 10 فبراير، وهو ما وافق عليه ممثلو المعارضة فيما قال ممثلو الحكومة إنهم يحتاجون إلى التشاور مع دمشق.
====================
تيارات سورية معارضة تعتزم عقد مؤتمر في القاهرة لتوسيع تمثيل المعارضة
اكي
علمت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن جماعات من المعارضة السياسية السورية تنوي عقد مؤتمر خلال هذا الشهر في العاصمة المصرية القاهرة بهدف جمع أكبر قدر من القوى السياسية لتوسيع تمثيل المعارضة السورية، ووضع أسس لرؤية لحل الأزمة السورية تعتمد الحل السياسي الشامل
ووفق المعلومات فإن قياديين من هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي يعملون على التجهيز لعقد مؤتمر شامل للمعارضة السورية في القاهرة من المرجح أن يشارك فيه فضلاً عن الهيئة المنبر الديمقراطي وتيار بناء الدولة وتيار الطريق الثالث وعدد من الأحزاب والقوى السياسية والأهلية السورية كثير منها من داخل سورية، فضلاً عن مشاركة العديد من المعارضين السوريين المستقلين
وينوي القائمون على المؤتمر وضع أسس عامة للتوافق عليها بين هذه الكتل والتيارات السياسية السورية المعارضة، تحدد ملامح سورية المستقبل، والوسائل الكفيلة لتحقيق الانتقال السياسي، والعمل على تشكيل وفد أو قوّة موازية مستقلة عن القوى الخارجية لتشارك في المفاوضات التي تجري بين النظام والمعارضة السورية ممثلة بالائتلاف في جنيف
ولم يتم تحديد موعد نهائي لهذا المؤتمر، لكن المرجّح وفق المعلومات الأولية أن يُعقد في النصف الثاني