الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة السورية في روسيا اجتماعات ولقاءات ولا تقدم 15-8-2015

المعارضة السورية في روسيا اجتماعات ولقاءات ولا تقدم 15-8-2015

16.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الوفد :لافروف يؤكد ضرورة توحيد فصائل المعارضة السورية
2. التحرير :الدب الروسي يفشل في اختراق المعارضة السورية
3. فلسطين حرة :لافروف للمعارضة السورية: بقاء الوضع في سورية كماهو "غير مقبول"
4. الاذاعة الجزائرية :الازمة السورية: المعارضة السورية تدعو إلى عقد (جنيف3) للتوصل إلى حل سياسي للأزمة
5. البوابة :الخارجية الروسية تدعو لتوحيد قوى المعارضة السورية لاستئناف "جنيف"
6. سيريانيوز :رئيس الائتلاف المعارض: نرفض مشاركة النظام السوري في الحرب ضد الإرهاب
7. نبض الشمال :الائتلاف السوري المعارض يرفض المبادرة الروسية
8. الشروق :الائتلاف الوطني السورى المعارض: مباحثاتنا مع لافرورف في موسكو «بناءة وشفافة»
9. سبوتنيك :خوجة يصف مباحثات وفد الائتلاف في موسكو بـ "واضحة وشفافة"
10. دنيا الوطن :وزير الخارجية الروسى يلتقى زعماء المعارضة السورية بموسكو
11. روسيا اليوم :خوجة: لم نتطرق إلى بديل للأسد ويوجد الكثير من الكوادر السورية المؤهلة
12. فارس نيوز :المعارضة السورية ترفض تشكيل ائتلاف لمحاربة الارهاب
13. روسيا والمعارضة السورية تراجعان البديهيات ولا تقدم
14. الشرق الاوسط :اقتراح روسي بتشكيل «منصة موحدة» من أطياف المعارضة للتفاوض مع النظام...الائتلاف بحث مع لافروف سبل حل الأزمة السورية وهيئة الحكم الانتقالي ومكافحة الإرهاب
15. سيريانيوز :لافروف لـ وفد من الائتلاف: ندعو المعارضة السورية والغرب للتركيز على مكافحة الإرهاب
16. دي بدبليو :ائتلاف المعارضة السورية يرفض مبادرة موسكو لمحاربة داعش
 
الوفد :لافروف يؤكد ضرورة توحيد فصائل المعارضة السورية
القاهرة - بوابة الوفد
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال استقباله وفدا من المعارضة السورية برئاسة هيثم مناع، أن ترك الوضع في سوريا كما هو أمر غير مقبول.
 وقال مخاطبا أعضاء وفد لجنة المتابعة لمؤتمر "القاهرة 2": "هذه الزيارة إلى موسكو ليست الأولى لكم، لكن ما يميزها عن لقاءاتنا السابقة، هو أننا نجتمع هذه المرة في جو من التفاهم المشترك يجمع على أن الوضع الحالي في سوريا غير مقبول".
وذكر الوزير الروسي أنه من الضروري تكثيف الجهود الدولية بقدر كبير من أجل دفع التسوية السياسية على أساس بيان جنيف ومبادرات دي ميستورا، إلى الأمام. وأردف: "إننا واثقون من أن ذلك يتطلب منا المساهمة في توحيد كافة أطياف المعارضة على أساس قاعدة بناءة مبنية على العناية بمستقبل سوريا بالحفاظ على وحدة أراضيها".
وتابع: "في هذه الأيام تسعى روسيا بجانب دول المنطقة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى المساهمة في توحيد كافة قوى المعارضة السورية من أجل استئناف عملية جنيف".
وأضاف لافروف أنه اتضح للجميع حتى للأطراف التي شككت سابقا في أولوية مهمة مكافحة الإرهاب، أن الشيء الأهم يكمن في الحيلولة دون استيلاء الإرهابيين على المزيد من الأراضي.
بدوره قال هيثم مناع إن المعارضة السورية تشاطر الجانب الروسي ثقته بأن الحل العسكري لا يمكن أن يؤدي إلى أية نتيجة. "إننا نعتقد أن الجبهة المؤيدة للحل السياسي سوريا وإقليميا ودوليا تتسع". واعتبر أنه ظهرت هناك فرصة حقيقية لإنجاح الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الحل، وهو أمر يتطلب من السوريين أن يكونوا أكثر عقلانية وواقعية من أجل الوصول إلى حل قابل للتحقق.
واتفق المعارض السوري مع تصريحات لافروف فيما يخص عدم جواز الحفاظ على الوضع الحالي، باعتبار أنه إذا استمر، فلا يمكن أن يساهم ذلك فعليا وحقيقيا في مكافحة الإرهاب. وأكد على ضرورة الدخول في "مسار جنيف 3"، باعتبار أن إطلاق العملية سيفتح آفاقا ويخلق أمالا لدى المواطن السوري في الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه سوريا.
وشدد مناع على أن الشروع في الحل السياسي يعد الخطوة الأولى نحو إرغام الإرهاب في سوريا على التراجع، باعتبار أن ذلك سيتيح استعادة الوضع الطبيعي للمجتمع السوري ليحل نظام ديمقراطي يخدم جميع السوريين محل الديكتاتورية والإرهاب.
وأعاد إلى الأذهان أن الأطراف التي شاركت في مؤتمر القاهرة الذي عقد بحضور أكثر من 40 حزبا والعديد من المنظمات المدنية وأهم المكونات العسكرية والمدنية، حاولت التوصل إلى خارطة طريق وميثاق وطني مشترك. وأكد أن لجنة المتابعة للمؤتمر تتواصل مع جميع السوريين من أجل توسيع جبهة الدفاع عن خارطة الطريق للحل السياسي.
وأضاف مناع أن اللجنة قدمت ورقتها للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الذي اعتمد عليها في خطته السلمية. واعتبر أن الشروع في تطبيق خطة دي ميستورا سيفتح آفاقا لمشاركة جميع المكونات السورية في عمل مشترك من أجل إنجاح الحل السياسي.
وجاء اجتماع لافروف مع وفد لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة في إطار سلسلة مشاورات تجريها الخارجية الروسية مع أطراف النزاع السوري ومع اللاعبين الخارجيين.
وبعد لقاءات عقدها وزير الخارجية الروسي منذ مطلع الشهر الجاري مع نظيريه الأمريكي جون كيري والسعودي عادل الجبير، ركزت على تسوية الأزمة السورية، وصلت إلى موسكو 3 وفود للمعارضة هي  الائتلاف الوطني السوري ولجنة المتابعة وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وعقد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي مشاورات مفصلة مع أعضاء الوفود، كما أنه اجتمع هذا الأسبوع مع قدري جميل ممثل "جبهة التغيير والتحرير" السورية المعارضة، وسفيري مصر والأردن لدى موسكو ورمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
======================
التحرير :الدب الروسي يفشل في اختراق المعارضة السورية
مقالات أشرف الصباغ 2015-08-15 05:17:19 طباعة
انتهت المباحثات والمشاورات بين الساسة والدبلوماسيين الروس ووفود المعارضة السورية، التى وجدت فى موسكو يومى ١٣ و١٤ أغسطس الحالى، إلى شكل من أشكال توضيح المواقف دون التطرق إلى إعلان، ولو حتى مداخل لأى شكل من أشكال التسويات.
هذه اللقاءات التشاورية ضمت «الائتلاف الوطنى السورى»، و«لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة-2»، و«حزب الاتحاد الديمقراطى»، وحاولت موسكو استشراف آراء تلك الوفود لكى ترتب أوراقها للمرحلة المقبلة التى قد تتسم بكثير من «الصخب السياسى»، وربما التشدد فى المواقف، تمهيدا لمناقشة مصير بشار الأسد بشكل عملى.
وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف قال، خلال لقائه وفد الائتلاف الوطنى السورى المعارض برئاسة خالد خوجة، إن موسكو تدعو الغرب والمعارضة السورية إلى التركيز على مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أنه للجميع مصلحة مشتركة فى وضع حاجز أمام الإرهاب، واهتمام مشترك بتسوية الأزمة فى سوريا بالوسائل السياسية فى أقرب وقت.
من جانبه، قال رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض، خالد خوجة «نحن كممثلين للثورة السورية والشعب السورى وكذلك المعارضة أتينا لكى نوضح موقف الائتلاف الوطنى لقوى الثورة تجاه عملية الانتقال السياسى فى سوريا»، وشدد على أن «النظام السورى هو من وفر البيئة الفوضوية التى تعيشها البلاد الآن. اللقاء الذى جمعنا بفريق من وزارة الخارجية كان مثمرا ونحن متفقون على أهمية الحفاظ على الدولة السورية وكل مؤسساتها».
وفد «لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة-2» أجرى لقاءات مع لافروف ونائبه ميخائيل بوجدانوف، وكان من بين الأعضاء هيثم مناع وخالد المحيميد وجهاد مقدسى وجمال سليمان. وتم بحث «خارطة الطريق» الخاصة بالتسوية السورية والتى تبناها مؤتمر المعارضة السورية فى القاهرة (مؤتمر «القاهرة-2»)، إضافة إلى مقترحات المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا.
على صعيد متصل، بحث ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسى مع رئيس الحزب الديمقراطى الكردى صالح مسلم فى موسكو إقامة تحالف واسع لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». لقد حاولت موسكو خلال هذه اللقاءات القيام بعملية اختراق سياسى ودبلوماسى لتلك الوفود. وهو ما يمكن أن يظهر خلال الفترة المقبلة، إذ إنه لا حديث حول بنود أو نقاط محددة. ومن جهة أخرى، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجى لافروف ونظيره الأمريكى جون كيرى ناقشا فى اتصال هاتفى بينهما إمكانية إجراء حوار بين دمشق والمعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة. أعلن خالد خوجة فى مؤتمر صحفى صباح الجمعة 14 أغسطس فى موسكو أنه بحث مع الجانب الروسى الوضع الحالى فى سوريا، وسيناريوهات الحل وآليات الخروج من وضع الفوضى إلى الاستقرار. وأكد أن عملية الانتقال السياسى يجب أن تكون ضمن إطار مبادئ جنيف، وهيئة الحكم الانتقالى بكامل الصلاحيات التنفيذية يجب أن لا تشمل بشار الأسد وزمرته الحاكمة، ولن يكون له أى دور فى العملية الانتقالية ومستقبل سوريا.
تصريحات خالد خوجة تشير إلى أن موسكو فشلت بدرجات كبيرة فى اختراق مواقف عديد من قوى المعارضة السورية. ولكن من جهة أخرى، هناك حوار مفتوح بين روسيا وقوى دولية وإقليمية قد تساعدها على تحقيق أجزاء من رؤيتها لتسوية الأزمة السورية، فى حال نجحت الجهود فى اختراق مواقف الدول لا قوى المعارضة.
======================
فلسطين حرة :لافروف للمعارضة السورية: بقاء الوضع في سورية كماهو "غير مقبول"
اعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف يوم الخميس لوفد من المعارضة السورية، برئاسة هيثم مناع، أن "ترك الوضع في سورية كما هو أمر غير مقبول".وأكد لافروف، على أنه "من الضروري تكثيف الجهود الدولية بقدر كبير، من أجل دفع التسوية السياسية على أساس بيان جنيف، ومبادرات المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا إلى الأمام"، مضيفا أن "نحن واثقون أن ذلك يتطلب منا المساهمة في توحيد أطياف المعارضة كافة، على أساس قاعدة بنّاءة مبنية على العناية بمستقبل سورية بالحفاظ على وحدة أراضيها".
وتابع لافروف، أنه "في هذه الأيام تسعى روسيا إلى جانب دول المنطقة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، للمساهمة في توحيد قوى المعارضة السورية كافة من أجل استئناف عملية جنيف"، موضحا أنه "اتضح للجميع، حتى للأطراف التي شككت سابقا في أولوية مهمة مكافحة الإرهاب، أن الشيء الأهم يكمن في الحيلولة دون استيلاء الإرهابيين على المزيد من الأراضي".
ومن جهته، قال رئيس هيئة التنسق، هيثم مناع، إن "المعارضة السورية تشاطر الجانب الروسي ثقته بأن الحل العسكري لا يمكن أن يؤدي إلى أية نتيجة"، مؤكدا أنه "نعتقد أن الجبهة المؤيدة للحل السياسي، سورياً وإقليمياً ودولياً تتسع، وقد ظهرت فرصة حقيقية لإنجاح الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الحل، وهو أمر يتطلب من السوريين أن يكونوا أكثر عقلانية وواقعية من أجل الوصول إلى حل قابل للتحقق".
وتابع مناع، أنه "إذا استمر الوضع على ماهو عليه، فلا يمكن أن يساهم ذلك فعلياً في مكافحة الإرهاب"، مؤكدا "ضرورة الدخول في مسار جنيف 3، باعتبار أن إطلاق العملية سيفتح آفاقاً ويخلق أمالاً لدى المواطن السوري في الخروج من النفق المظلم الذي تعيشه سورية".
وأشار مناع، إلى أن "الشروع في الحل السياسي يعد الخطوة الأولى نحو إرغام الإرهاب في سورية على التراجع، باعتبار أن ذلك سيتيح استعادة الوضع الطبيعي للمجتمع السوري، ليحل نظام ديموقراطي يخدم جميع السوريين محل الإرهاب".
ولفت مناع، إلى أن "الأطراف التي شاركت في مؤتمر القاهرة، الذي عقد بحضور أكثر من 40 حزباً والعديد من المنظمات المدنية، وأهم المكونات العسكرية والمدنية، حاولت التوصل إلى خريطة طريق وميثاق وطني مشترك"، مؤكداً أن "لجنة المتابعة للمؤتمر تتواصل مع جميع السوريين من أجل توسيع جبهة الدفاع عن خريطة الطريق للحل السياسي".
======================
الاذاعة الجزائرية :الازمة السورية: المعارضة السورية تدعو إلى عقد (جنيف3) للتوصل إلى حل سياسي للأزمة
14/08/2015 - 23:21
دعا القيادي البارز في صفوف المعارضة السورية هيثم مناع هذا الجمعة إلى عقد مؤتمر (جنيف3) للتوصل إلى حل سياسي للأزمة التي تعيشها سوريا ويساعد على مكافحة الإرهاب
ونقلت وكالة أنباء"نوفوستي" الروسية عن مناع تصريحه قبيل اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بموسكو أن "استمرار الوضع الحالي لا يمكن أن يساهم في محاربة الإرهاب لذلك يتعين علينا البدء في التحضير ل (جنيف3)". 
واعتبر أن "(جنيف3) سيفتح آفاقا جديدة للشعب السوري وسيعطي له الأمل في الخروج من النفق المظلم الذي يعيش فيه حاليا". 
يذكر أن وفد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" يزور موسكو حاليا لبحث سبل حل الأزمة السورية وإنهاء حوالي خمس سنوات من العنف.
======================
البوابة :الخارجية الروسية تدعو لتوحيد قوى المعارضة السورية لاستئناف "جنيف"
   
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال استقباله وفدًا من المعارضة السورية برئاسة هيثم مناع، أن ترك الوضع القائم في سوريا على ما هو عليه، أمر غير مقبول، داعيًا إلى توحيد كل القوى المعارضة من أجل استئناف عملية جنيف.
وشدد لافروف - في تصريح بثته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - على ضرورة تكثيف الجهود الدولية بقدر كبير من أجل دفع التسوية السياسية على أساس بيان جنيف ومبادرات دي ميستورا إلى الأمام.
وأضاف "إننا واثقون من أن ذلك يتطلب منا المساهمة في توحيد كل أطياف المعارضة على أساس قاعدة بناءة مبنية على العناية بمستقبل سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها".
وتابع لافروف "في هذه الأيام تسعى روسيا إلى جانب دول المنطقة والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي إلى المساهمة في توحيد كل قوى المعارضة السورية من أجل استئناف عملية جنيف".
وختم بقوله "لقد اتضح للجميع حتى للأطراف التي شككت سابقا في أولوية مهمة مكافحة الإرهاب، أن الشيء الأهم يكمن في الحيلولة دون استيلاء الإرهابيين على المزيد من الأراضي".
======================
سيريانيوز :رئيس الائتلاف المعارض: نرفض مشاركة النظام السوري في الحرب ضد الإرهاب
الائتلاف الوطني يعلن تأييده لاشتراط تركيا إقامة منطقة عازلة بسوريا وإسقاط النظام لمشاركتها بالتحالف ضد داعشأعلن رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض خالد خوجة، يوم الجمعة، رفضه لمشاركة النظام السوري في الحرب ضد الإرهاب، متهما إياه بالتستر على تنظيم "داعش" وتمكينه من السيطرة على بعض المناطق.
وقال خوجة، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه إن "النظام السوي تستر على تنظيم (داعش) ومكنه من الاستيلاء على عدد من المناطق بما في ذلك مخازن أسلحة".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال خلال لقائه وفدا من الائتلاف المعارض يتقدمه رئيسه، خالد خوجة، يوم الخميس، إن "موسكو تدعو الغرب والمعارضة السورية إلى التركيز على مكافحة الإرهاب".
وأيد رئيس الائتلاف "التوصل إلى حل للنزاع في سوريا على أساس إعلان جنيف لعام 2012 وعن طريق تشكيل هيئة انتقالية واسعة الصلاحيات، مشددا في الوقت ذاته "على رفض أي دور للرئيس بشار الأسد في مستقبل البلاد في العملية الانتقالية".
وأعلن مسؤولون روس قبل يومين عزم بلادهم تنظيم مؤتمر موسكو3 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية، مشيرين إلى أنه تم تحديد الأسماء المشاركة في ذلك المؤتمر وسيتم إطلاع واشنطن والرياض عليها، على حد تعبيرهم.
وأضاف إن "المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الروس لم تتناول مناقشة طرح بديل للأسد.
وطالب خوجة  بأن "يتضمن الحل الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وحماية مؤسسات الدولة"، معرباً عن قناعته بأن سوريا التي يزيد عدد سكانها عن 32 مليون نسمة قادرة على فرز كوادر وقيادات تقود المرحلة القادمة".
ونفى خوجة الأنباء التي تحدثت عن دعوته إسرائيل للتدخل في سوريا، مؤكدا أن الجولان أرض سورية يتوجب الدفاع عنها ضمن سيادة الأراضي السورية.
وتتحدث السلطات السورية عن تعاون اسرائيل مع "فصائل إرهابية" وتقديم مساعدا طبية ولوجستية لهم، وبخاصة قرب خط الفصل في الجولان، وقت أعلنت اسرائيل استعدادها لتدفق لاجئين سوريين عبر خط الفصل إلى الجولان المحتل، وذلك تزامنا مع امتداد اشتباكات بين الجيش وفصائل معارضة إلى ريف درعا الشرقي وبلدات بريف السويداء.
وتشدد السلطات على أن الأولوية حاليا لمكافحة الإرهاب في أي جهود لحل الأزمة سياسيا، فيما تدعو أطراف من المعارضة على تطبيق بيان جنيف الداعي لتشكيل هيئة حكم انتقالي في سوريا بصلاحيات كاملة، وتصر على رفض أي دور للرئيس بشار الأسد في الحل السياسي، الأمر الذي ترفضه السلطات.
======================
نبض الشمال :الائتلاف السوري المعارض يرفض المبادرة الروسية
2015/08/14أخبار دولية
ARA News / مير يعقوب – كركي لكي
في مقابلته مع وكالة ‹إنترفاكس الروسية› يوم أمس الخميس، أعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، رفضه المبادرة الروسية، والمتضمنة تشكيل تحالف يكون من ضمنه الرئيس السوري بشار الأسد، وجيش النظام لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
خوجة أضاف أنه «ليس هناك أي دور للأسد في مستقبل سوريا، باعتباره أساس المشكلة السورية الراهنة، وما آلت إليه الأوضاع في البلاد».
حول هذا الرفض وأسبابه صرح لـ ARA News شلال كدو سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، وعضو الائتلاف عن المجلس الوطني الكردي في سوريا، قائلاً: «موقف الائتلاف واضح وصريح منذ بداية الأزمة، وهو يعكس من دون أدنى شك نبض الشارع السوري الذي ثار ضد النظام منذ خمس سنوات مطالباً بإسقاطه، فضلاً عن أن معظم أطياف المعارضة السورية تطالب برحيل هذا النظام الذي تلطخت يداه بدماء الألوف من السوريين منذ انطلاقة الثورة السورية إلى يومنا هذا».
وأضاف «لا ننسى بأن روسيا كانت ولا زالت تستهدف من وراء حراكها وجهودها الدبلوماسية مد طوق النجاة لنظام البعث الآيل للسقوط عاجلاً أم آجلاً»، منوهاً «من هنا فإن المبادرة الروسية ستلاقي الرفض ليس من لدن الائتلاف الوطني السوري وحده فحسب، بل سيحذو الكثير من الطيف السوري المعارض حذو ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية».
رئيس الائتلاف كان في زيارة يوم أمس الخميس إلى موسكو حيث عرضت المبادرة الروسية بحضور وفود أخرى من المعارضة السورية.
======================
الشروق :الائتلاف الوطني السورى المعارض: مباحثاتنا مع لافرورف في موسكو «بناءة وشفافة»
نشر فى : الجمعة 14 أغسطس 2015 - 12:24 م | آخر تحديث : الجمعة 14 أغسطس 2015 - 12:24 م
وصف خالد خوجه رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأنها «بناءة وواضحة وشفافة».
وقال خوجه، في مؤتمر صحفي في موسكو، اليوم الجمعة، إننا "بحثنا مع نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف الوضع الحالي في سوريا، وسيناريوهات الحل وآليات الانتقال من حالة الفوضى إلى الاستقرار"، لافتا إلى أن رؤية الائتلاف وجدت تفهما لدى الجانب الروسي فيما يتعلق بالحل السياسي.
وشدد على، أن عملية الانتقال السياسي يتعين أن تكون ضمن إطار مبادئ جنيف، وأن هيئة الحكم الانتقالي بكامل الصلاحيات التنفيذية يجب ألا تشمل بشار الأسد وزمرته الحاكمة، حيث لن يكون له أي دور في هذه العملية ومستقبل سوريا"، مضيفا أن "الحل السياسي يتعين أن يراعي وحدة سوريا أرضا وشعبا ويحمي مؤسسات الدولة من الانهيار".
ورفض خوجه مشاركة النظام السوري في محاربة الإرهاب، قائلا: إن "هذا النظام هو جزء من الإرهاب، ويوفر بنية حاضنة له، ولا يمكن أن يكون شريكا جديا في محاربته".
يذكر أن خالد خوجه يزور العاصمة الروسية حاليا على رأس وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
======================
سبوتنيك :خوجة يصف مباحثات وفد الائتلاف في موسكو بـ "واضحة وشفافة"
وصف رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، لقاءه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم أمس الخميس، بـ "البناء"، إذ كانت المباحثات واضحة وشفافة، على حد وصفه.
وقال خوجة في مؤتمر صحفي عقد له في مقر وكالة "روسيا سيغودنيا" في موسكو، اليوم الجمعة، بشأن مباحثاته في موسكو: "بحثت الوضع الحالي في سوريا مع ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، بشكل تفصيلي وبحثنا سيناريوهات الحل وآليات الخروج من الوضع الفوضوي إلى الاستقرار"… "وجدنا تفهما لدى الجانب الروسي لرؤية الائتلاف فيما يتعلق بالحل السياسي".
وأضاف: "اتفقنا مع القيادة الروسية على الاستمرار في المشاورات واللقاءات لإيجاد حل عادل في سوريا يحافظ على استقرار المنطقة، ولم نتطرق خلال المباحثات إلى بدائل للأسد، ولكن سوريا تملك كوادر مؤهلة لقيادتها داخلها وخارجها".
وأكد أن عملية الانتقال السياسي يجب أن تكون ضمن إطار مبادئ بيان جنيف، قائلا إن "الحل السياسي يجب أن يراعي وحدة سوريا أرضا وشعبا ويحمي مؤسسات الدولة من الانهيار".
وأضاف خوجة أن "المناطق المحررة في سوريا تجمع مختلف الأطياف الوطنية، والتهديدات تأتي من فصائل متطرفة مثل داعش".
وكان لافروف قال خلال لقائه وفد الائتلاف الوطني السوري المعارض برئاسة خالد خوجة، يوم أمس الخميس، إن موسكو تدعو الغرب والمعارضة السورية إلى التركيز على مكافحة الإرهاب.
وأردف قائلا: "للجميع مصلحة مشتركة في وضع حاجز أمام الإرهاب، واهتمام مشترك بتسوية الأزمة في سوريا بالوسائل السياسية في أقرب وقت".
وأضاف لافروف: "الشيء الأهم هو ترجمة هذه المصلحة المشتركة إلى خطوات عملية منسقة. وإنني آمل في أن يساعد لقاؤنا في إحراز تقدم على هذا الطريق".
وتابع أن الجانب الروسي يعمل مع جميع اللاعبين الخارجيين، بمن فيهم دول المنطقة والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون. واعتبر أنه يجب على الجميع التركيز على النقاط المشتركة من أجل إحراز تقدم في التسوية السورية، وذلك على أساس بيان جنيف وعبر الحوار السوري — السوري والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وتابع قائلا: "لدينا اهتمام صادق بمساعدة السوريين في توحيد صفوفهم حول المهمة المحورية المتمثلة في الحفاظ على دولتهم وضمان الاستقرار في الجمهورية العربية السورية والحيلولة دون تحويلها إلى بيئة حاضنة للإرهاب والمخاطر الأخرى"، مضيفا أن "موسكو تعمل في هذا الاتجاه مع جميع أطياف المعارضة السورية داخل سوريا وخارجها".
======================
دنيا الوطن :وزير الخارجية الروسى يلتقى زعماء المعارضة السورية بموسكو
رام الله - دنيا الوطن
التقى وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف مع ممثلى المعارضة السورية فى موسكو مساء الخميس فى إطار الجهود للتوصل إلى حل دبلوماسى للصراع المستمر منذ أربع سنوات.
وأعرب لافروف عقب الاجتماع عن أمله ان يساعد ذلك فى التحرك نحو التوصل لتسوية سياسية على أساس بيان جنيف المدعوم دوليا، والذى يدعو إلى إنشاء هيئة الحكم الانتقالى المتفق عليها.
وأضاف "نحن مهتمون بصدق فى مساعدة توحد جميع السوريين حول مهمة الحفاظ على بلادهم، وضمان الاستقرار فى الجمهورية العربية السورية، وعدم تحويلها إلى بؤرة للإرهاب وغيرها من التهديدات"، حسبما نقلت وكالة " ايتار- تاس" الروسية للأنباء.
======================
روسيا اليوم :خوجة: لم نتطرق إلى بديل للأسد ويوجد الكثير من الكوادر السورية المؤهلة
وصف رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة لقاءه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ "البناء" حيث كانت المباحثات واضحة وشفافة، على حد تعبيره.
لافروف خلال لقائه خوجة: يجب ترجمة التوافق على مكافحة الإرهاب إلى خطوات عملية
وقال خوجة في مؤتمر صحفي صباح الجمعة 14 أغسطس/آب بشأن مباحثاته في موسكو: "بحثت الوضع الحالي في سوريا مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي "بشكل تفصيلي وبحثنا سيناريوهات الحل وءاليات الخروج من الوضع الفوضوي إلى الاستقرار". "وجدنا تفهما لدى الجانب الروسي لرؤية الائتلاف فيما يتعلق بالحل السياسي.
وأكد أن عملية الانتقال السياسي يجب أن تكون ضمن إطار مبادئ جنيف، وهيئة الحكم الانتقالي بكامل الصلاحيات التنفيذية يجب أن لا تشمل بشار الأسد وزمرته الحاكمة، ولن يكون له أي دور في العملية الانتقالية ومستقبل سوريا... قائلا: "الحل السياسي يجب أن يراعي وحدة سوريا أرضا وشعبا ويحمي مؤسسات الدولة من الانهيار... "المناطق المحررة في سوريا تجمع مختلف الأطياف الوطنية، والتهديدات تأتي من فصائل متطرفة مثل داعش"، "ولا يمكننا مشاركة النظام السوري في محاربة الإرهاب لأنه جزء منه"، "وهو يوفر بنية حاضنة له"... "ولا يمكن أن يكون شريكا جديا في محاربته".
خوجة: اتفقنا مع القيادة الروسية على الاستمرار في المشاورات واللقاءات
وحول مباحثاته مع المسؤولين الروس قال خوجة: "اتفقنا مع القيادة الروسية على الاستمرار في المشاورات واللقاءات لإيجاد حل عادل في سوريا يحافظ على استقرار المنطقة، ولم نتطرق خلال المباحثات إلى بدائل للأسد، ولكن سوريا تملك كوادر مؤهلة لقيادتها في الداخل والخارج".
هذا ونفى خوجة الأنباء التي تحدثت عن دعوته إسرائيل للتدخل في سوريا، مؤكدا أن الجولان أرض سورية يتوجب الدفاع عنها ضمن سيادة الأراضي السورية.
وكان رئيس الائتلاف السوري قد التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أعلن أن موسكو تدعو الغرب والمعارضة السورية إلى التركيز على مكافحة الإرهاب.
وذكر لافروف أن الجانب الروسي يعمل مع جميع المعنيين الخارجيين، بمن فيهم دول المنطقة والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون، واعتبر أنه يجب على الجميع التركيز على النقاط المشتركة من أجل إحراز تقدم في التسوية السورية، وذلك على أساس بيان جنيف وعبر الحوار السوري-السوري والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن روسيا تعتبر التقييمات التي يقدمها الائتلاف الوطني للتطورات في سوريا، مفيدة جدا من أجل تكوين صورة متكاملة للأهداف التي يجب تحقيقها في سياق التسوية، وسبل دفعها إلى الأمام، قائلا: "لدينا اهتمام صادق بمساعدة السوريين في توحيد صفوفهم بشأن المهمة المحورية المتمثلة في الحفاظ على دولتهم وضمان الاستقرار في الجمهورية العربية السورية والحيلولة دون تحويلها إلى بيئة حاضنة للإرهاب والمخاطر الأخرى"، وموسكو تعمل في هذا الاتجاه مع جميع أطياف المعارضة السورية داخل سوريا وخارجها".
من جانبه قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة أثناء اللقاء: "نقدر الدور الذي تقوم به روسيا كصديقة للشعب السوري على مدى التاريخ"... "وما تشهده سوريا الآن هي حقبة تختلف عن الحقب السابقة." و"نحن كممثلين للثورة السورية وللشعب السوري وكذلك المعارضة أتينا لكي نوضح موقف الائتلاف الوطني لقوى الثورة تجاه عملية الانتقال السياسي في سوريا".
المصدر: RT
======================
فارس نيوز :المعارضة السورية ترفض تشكيل ائتلاف لمحاربة الارهاب
رفض رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجه المبادرةَ الروسية لتشكيل ائتلاف يضم الجيش السوري لمحاربة الإرهاب.
والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو خوجة الذي رفض أن يكون للرئيس السوري بشار الاسد أي دور في مستقبل سوريا بحسب تعبيره.
وقال لافروف إن الجميع لديه مصلحة في قطع الطريق على الارهاب معتبرا أن الأهم هو تحويل هذه الرغبة الى افعال ملموسة ومنسقة.
وذكر وزير الخارجية الروسي بأن بلاده على اتصال بجميع القوى السياسية السورية ومع الحكومة أكثر من مجموعات المعارضة.
من جانب اخر، وقع رجال دين مسلمون ومسيحيون وشيوخ عشائر في محافظة السويداء جنوب شرق دمشق على وثيقة شرف تنص على الحرص على الاستقرار والأمن في المجتمع.
وأكدت الفعاليات المجتمعة حرصها على التصدي لأي جهة تخل بمبادىء الوثيقة أو تحاول توتير الوضع العام أو افتعال حوادث أمنية غير مسؤولة أو النيل من هيبة الدولة، ورفع الغطاء السياسي والأمني عنها. وأكدت دعمها للجيش السوري في مواجهة الخارجين على القانون.
======================
روسيا والمعارضة السورية تراجعان البديهيات ولا تقدم
تتواصل المباحثات والمشاورات بين الساسة والدبلوماسيين الروس ووفود المعارضة السورية التى تتواجد فى موسكو، وهى "الائتلاف الوطنى السورى"، ولجنة المتابعة لمؤتمر "القاهرة - 2"، و"حزب الاتحاد الديمقراطى".
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قال، خلال لقائه وفد الائتلاف الوطنى السورى المعارض برئاسة خالد خوجة، إن موسكو تدعو الغرب والمعارضة السورية إلى التركيز على مكافحة الإرهاب، وأشار إلى أنه للجميع مصلحة مشتركة فى وضع حاجز أمام الإرهاب، واهتمام مشترك بتسوية الأزمة فى سوريا بالوسائل السياسية فى أقرب وقت.
وأكد لافروف، أن الجانب الروسى يعمل مع جميع اللاعبين الخارجيين، بمن فيهم دول المنطقة والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون، واعتبر أنه يجب على الجميع التركيز على النقاط المشتركة من أجل إحراز تقدم فى التسوية السورية، وذلك على أساس بيان جنيف وعبر الحوار "السورى - السورى" والتعاون فى مكافحة الإرهاب.
وشدد لافروف، على أن روسيا لديها اهتمام صادق بمساعدة السوريين فى توحيد صفوفهم حول المهمة المحورية المتمثلة فى الحفاظ على دولتهم وضمان الاستقرار فى سوريا والحيلولة دون تحويلها إلى بيئة حاضنة للإرهاب والمخاطر الأخرى، مضيفا أن موسكو تعمل فى هذا الاتجاه مع جميع أطياف المعارضة السورية داخل سوريا وخارجها.
من جانبه قال رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض خالد خوجة، أثناء اللقاء، إن الائتلاف يقدر الدور الذى تلعبه روسيا كصديقة للشعب السورى، مشيرا إلى أن ما تشهده سوريا الآن هى حقبة تختلف عن الحقب السابقة، وأضاف "نحن كممثلين للثورة السورية والشعب السورى وكذلك المعارضة أتينا لكى نوضح موقف الائتلاف الوطنى لقوى الثورة تجاه عملية الانتقال السياسى فى سوريا".
وشدد خوجة على أن النظام السورى هو من وفر البيئة الفوضوية التى تعيشها البلاد الآن، وأضاف "اللقاء الذى جمعنا بفريق من وزارة الخارجية كان مثمرا ونحن متفقون على أهمية الحفاظ على الدولة السورية وجميع مؤسساتها"، وأضاف أن عملية التغيير يجب أن تكون وفق اتفاق جنيف وهى اتفاق الأطراف على تشكيل هيئة حكم انتقالى بجميع الصلاحيات.
وأكد خوجة أن الائتلاف الوطنى هو أول من حارب الإرهاب ولا زلنا نواصل هذه الحرب، المقاربة لمحاربة الإرهاب يجب تكون مقاربة شاملة لتحقيق الاستقرار فى سوريا، وأشار إلى أن هناك علاقات قوية وعميقة بين الشعبين الروسى والسورى ويهمنا جدا الحفاظ على هذه العلاقات واستمرارها، وأن تكون العلاقة المستقبلية وفق المفهوم الذى قدمناه كما يجب إحداث تغيير فى الحالة السورية الراهنة كى ننتقل من حالة الفوضى إلى حالة الاستقرار.
من جانبه قال ممثل عن لجنة المتابعة لـ"مؤتمر القاهرة - 2" إنه من المخطط إجراء لقاءات وفده مع لافروف ونائبه ميخائيل بوجدانوف، مشيرا إلى أن من بين أعضاء الوفد هيثم مناع وخالد المحيميد وجهاد مقدسى وجمال سليمان، وينوى الطرفان أن يبحثا خلال اللقاءات المخطط لها "خارطة الطريق" الخاصة بالتسوية السورية والتى تبناها مؤتمر المعارضة السورية فى القاهرة مؤتمر "القاهرة -2"، إضافة إلى مقترحات المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، ومن المقرر أن يستقبل لافروف هيثم مناع وأعضاء وفد اللجنة الجمعة 14 أغسطس الحالى.
على صعيد متصل، بحث ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسى، مع رئيس الحزب الديموقراطى الكردى صالح مسلم، فى موسكو، إقامة تحالف واسع لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وذكر بيان رسمى لوزارة الخارجية الروسية، أن الجانبين ناقشا الآراء بصورة مفصلة حول تطورات الأوضاع فى سوريا والمسائل المتعلقة بها، كما ركزا على تحقيق المقترح الروسى بشأن إنشاء تحالف دولى واسع النطاق لمكافحة الإرهاب تشارك فيه وحدات الحماية الكردية من أجل مواجهة الخطر الشامل الذى يشكله تنظيم الدولة الإسلامية.
وحسب الخارجية الروسية، فإن الجانبين بحثا أيضا مهمة تشكيل منصة موحدة، تمثل جميع أطياف المعارضة السورية، للتفاوض مع الحكومة السورية بهدف تنفيذ بيان جنيف الصادر فى 30 يونيو 2012، والذى يعد أساسا لا بديل عنه للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.
======================
الشرق الاوسط :اقتراح روسي بتشكيل «منصة موحدة» من أطياف المعارضة للتفاوض مع النظام...الائتلاف بحث مع لافروف سبل حل الأزمة السورية وهيئة الحكم الانتقالي ومكافحة الإرهاب
موسكو: سامي عمارة بيروت: يوسف دياب
حسبما سبق أن أعلنت وزارة الخارجية الروسية، تتواصل في العاصمة موسكو اللقاءات مع ممثلي مختلف فصائل المعارضة السورية، في أعقاب المباحثات التي جرت في مطلع هذا الأسبوع، بين سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية مع نظيره السعودي عادل الجبير، وقبيل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، التي قد تعقبها زيارة مماثلة من جانب وليد المعلم وزير الخارجية السورية.
وخرج وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا، من لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو بـ«انطباع جيّد، ورؤى موحدة حول سبل معالجة الأزمة السورية، وإنهاء دوامة العنف»، رغم ما نقلته وكالة «إنترفاكس» الروسية عن رئيس الائتلاف خالد خوجة، وقد نسبت له أن الائتلاف «رفض مبادرة روسية، تقضي بتشكيل ائتلاف دولي جديد وفعّال يضم تركيا والعراق والسعودية، ويكون الجيش السوري النظامي والرئيس بشار الأسد جزءًا منه، لمواجهة الإرهاب وتنظيم داعش».
وقال عضو الهيئة السياسية وأحد أعضاء وفد الائتلاف الموجود في موسكو بدر جاموس، إنه «لا توجد مبادرة روسية، ولم يطرح الروس على الوفد أي مبادرة على الإطلاق». وأعلن جاموس في تصريح أدلى به لـ«الشرق الأوسط» إثر خروجه ووفد الائتلاف من لقاء وزير الخارجية الروسي، أن «اللقاء مع لافروف كان إيجابيًا وجرى البحث في كل المواضيع بالتفصيل، وكان ثمة تقارب في الرؤى». وقال: «أبلغناهم وجهة نظرنا بأنه لا يمكن أن يكون بشار الأسد جزءًا من المرحلة الانتقالية أو بعدها، وكان هناك توافق تام على مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها». وأضاف: «لاحظنا أن الجانب الروسي غير متمسك إلى حدّ كبير بالأسد، وهو أعلن صراحة أن ما يهمه هو وحدة الأراضي السورية وبقاء مؤسسات الدولة، وأن لا تصل سوريا إلى ما وصل إليه العراق من تفكك للدولة وجيشها وبنيتها. ونحن أبلغنا لافروف بأن الحرب على الإرهاب لن تحقق أهدافها في سوريا قبل إزاحة الأسد عن السلطة وتشكيل هيئة حكم انتقالي، وقلنا له صراحة: نحن من بدأ الحرب على الإرهاب الذي ولد من رحم نظام بشار الأسد الذي أفرج عن الإرهابيين من السجون وسلّحهم ووضع العالم أمام خيارين، إما القبول بالنظام وإما مواجهة الإرهاب».
وأشار جاموس إلى أن الوفد أنهى لقاءاته في موسكو وسيعود اليوم إلى تركيا، لافتًا إلى أن «اللقاءات التي ستعقد مع هيئة التنسيق وغيرها من قوى المعارضة هي للخروج بموقف موحد من الحلّ في سوريا».
وقال خوجة في تصريح لوكالة «إنترفاكس» الروسية أمس، إن «البحث مع الجانب الروسي تناول آفاق عقد لقاء (موسكو – 3)، مؤكدا أن «أي مبادرة من هذا القبيل يجب أن تعتمد على مبادئ بيان جنيف».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف التقى أول من أمس رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم، وبحث معه في المبادرة الروسية الخاصة بإنشاء تحالف واسع لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي في الشرق الأوسط. كما بحث الطرفان مهمة تشكيل قاعدة مشتركة توحد المعارضة السورية مما يمكن من إجراء مفاوضات مع الحكومة السورية. وأوضح مسلم الموجود حاليًا في موسكو أن «اللقاء مع بوغدانوف يأتي في إطار الحوار المستمر مع الدولة الروسية». وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن المشاورات التي أجريناها مع بوغدانوف تتعلّق بالتحضيرات من أجل التقرير الذي سيقدمه (مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان) دي ميستورا، إلى الأمين العام بان كي مون، والبيان الذي يتجه مجلس الأمن الدولي إلى إصداره، وكيفية التعامل مع هذا البيان». وأوضح أن «أي بيان أو قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي بعد أكثر من 220 لقاء عقده دي ميستورا مع الأطراف المعنية بالأزمة السورية، هو أمر جيد، ونحن لسنا بعيدين عن أجواء تقرير المبعوث الأممي، ونرحب بأي خطوة إيجابية تسهم في الحل السياسي في سوريا».
وفي لقائه مع صالح مسلم قالت الخارجية الروسية إن «الجانبين ركزا على تحقيق المقترح الروسي بشأن إنشاء تحالف دولي واسع النطاق لمكافحة الإرهاب تشارك فيه وحدات الحماية الكردية، من أجل مواجهة الخطر الشامل الذي يشكله تنظيم داعش». وأضافت في بيان أصدرته حول هذا اللقاء أن «الجانبين بحثا أيضًا مهمة تشكيل منصة موحدة، تمثل جميع أطياف المعارضة السورية، للتفاوض مع الحكومة السورية بهدف تنفيذ بيان جنيف الصادر يوم الـ30 من يونيو (حزيران) عام 2012، الذي يعد أساسا لا بديل عنه للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية».
وعمّا إذا كانت رؤى المعارضة السورية موحدة حول رفض أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في هيئة الحكم الانتقالي، قال مسلم: «نحن من البداية رفضنا ربط مصير بلد بطوله وعرضه بمصير شخص واحد، وبرأينا هذا النظام بكل رموزه ودعائمه يجب أن يرحل، هذه هي النتيجة التي وصل إليها الشعب السوري». ورأى أن «هناك واقعًا على الأرض لا بد من التعامل معه، ويبدو أن هناك الآن إرادة دولية في الوصول إلى حلّ، ومن فقد السيطرة على 70 في المائة من الأراضي السورية كيف له أن يحكم سوريا مجددا؟»، مؤكدًا أن «الشعب السوري استنزف، وهو الآن يفضل وقف إطلاق النار والتقاط أنفاسه، من هنا نراهن اليوم على تحرك دولي يضع حدًا لهذه المأساة».
من جهته، أعلن ممثل عن «لجنة المتابعة لمؤتمر القاهرة - 2 أنه من المقرر أن يجري وفد اللجنة لقاءات مع لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف في الـ13 والـ14 من أغسطس (آب)»، مشيرا إلى أن من بين أعضاء الوفد هيثم مناع وخالد المحيميد وجهاد مقدسي وجمال سليمان. وبحسب اللجنة، فإن الطرفين ينويان أن يبحثا خلال اللقاءات المقررة «خارطة الطريق» الخاصة بالتسوية السورية التي تبناها مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة (مؤتمر «القاهرة - 2»)، إضافة إلى مقترحات المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. كما يستقبل لافروف هيثم مناع وأعضاء وفد اللجنة اليوم (الجمعة).
======================
سيريانيوز :لافروف لـ وفد من الائتلاف: ندعو المعارضة السورية والغرب للتركيز على مكافحة الإرهاب
 قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه وفدا من الائتلاف الوطني المعارض يتقدمه رئيسه، خالد خوجة، يوم الخميس، إن "موسكو تدعو الغرب والمعارضة السورية إلى التركيز على مكافحة الإرهاب".
وأضاف، لافروف، أن "للجميع مصلحة مشتركة في وضع حاجز أمام الإرهاب واهتمام مشترك بتسوية الأزمة في سوريا بالوسائل السياسية في أقرب وقت".
وأردف لافروف، أن "الشيء الأهم هو ترجمة هذه المصلحة المشتركة إلى خطوات عملية منسقة"، معربا عن أمله في أن "يساعد اللقاء مع خوجة في إحراز تقدم على هذا الطريق".
وقال خوجة، في وقت سابق الخميس، إنه "سيبحث مع الجانب الروسي آفاق عقد لقاء موسكو3"، مشدد على أن "أي مبادرة من هذا القبيل يجب أن تعتمد على مبادئ بيان جنيف".
وأعلنت روسيا الأحد أنها مستعدة لاستضافة مؤتمر "موسكو3" حول تسوية الأزمة السورية، كاشفة أنها حددت أسماء المشاركين بالمؤتمر وتعتزم إرسالها إلى واشنطن والرياض.
وتشدد السلطات على أن الأولوية حاليا لمكافحة الإرهاب في أي جهود لحل الأزمة سياسيا، فيما تدعو أطراف من المعارضة على تطبيق بيان جنيف الداعي لتشكيل هيئة حكم انتقالي في سوريا بصلاحيات كاملة، وتصر على رفض أي دور للرئيس بشار الأسد في الحل السياسي، الأمر الذي ترفضه السلطات.
======================
دي بدبليو :ائتلاف المعارضة السورية يرفض مبادرة موسكو لمحاربة داعش
رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أبرز هيئات المعارضة السياسية في الخارج، في موسكو اليوم الخميس (13 آب/ أغسطس) اقتراح الكرملين تشكيل ائتلاف جديد ضد الجهاديين يضم الجيش السوري، مجددا دعوته لرحيل الرئيس بشار الأسد.
وقبل لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد رئيس الائتلاف خالد خوجة في مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية أن الرئيس السوري "أساس المشكلة". وأضاف خوجة أنه "ليس هناك أي دور للأسد في مستقبل سوريا"، إذ أن الائتلاف الجديد الذي اقترحته روسيا لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" بشكل فعال يشمل الجيش السوري وبالتالي الرئيس بشار الأسد.
وأثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحليف التقليدي للأسد، في 29 حزيران/يونيو إمكانية قيام تحالف دولي جديد يضم تركيا والعراق والسعودية، بالإضافة إلى جيش النظام السوري لمواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" بفعالية أكبر.
ويحاول وزير الخارجية الروسي تسويق هذا الطرح لدى دول المنطقة، فيما تقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفا دوليا، يضم خصوصا السعودية، يشن منذ أيلول/سبتمبر الماضي غارات جوية ضد مواقع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وناقش لافروف هذه الخطة في الدوحة الأسبوع الماضي، كما فعل في موسكو الثلاثاء خلال استقباله نظيره السعودي عادل الجبير الذي رفض المبادرة الروسية بشكل قاطع مكررا دعوته لرحيل الرئيس السوري.
وبعد لقائه مع خوجة الخميس، من المقرر أن يستقبل لافروف غدا الجمعة وفدا من تجمع مؤتمر القاهرة برئاسة المعارض السوري هيثم مناع، بالإضافة إلى الدبلوماسي المصري رمزي عزالدين رمزي مساعد المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
=====================