الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة تتقدم باتجاه حلب الغربية والطيران الأسدي يقصف وخسائر في مليشيات الأسد

المعارضة تتقدم باتجاه حلب الغربية والطيران الأسدي يقصف وخسائر في مليشيات الأسد

31.10.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
30/10/2016
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :المعارضة تدقّ أبواب حلب “الغربية”.. هجوم واسع يهدف إلى فك الحصار
  2. عنب بلدي :“جيش الإسلام” يخسر أحد قادته العسكريين في حلب
  3. عنب بلدي :فصائل المعارضة تبدأ اقتحام مشروع الـ “3000 شقة” في حلب
  4. سي ان ان :المرصد: اشتباكات عنيفة على خط الدفاع الثاني للنظام بحلب
  5. البوابة :"جيش الفتح" يمهد بالمدفعية للهجوم على أحد أضخم أحياء حلب
  6. البوابة نيوز  :هجوم للقوات السورية بغطاء جوي على حلب
  7. البوابة نيوز :المعارضة السورية تواصل تقدمها في حلب وتقتحم منطقة 3000
  8. سيريانيوز :في إطار "ملحمة حلب الكبرى"...فصائل معارضة تسيطر على ضاحية الأسد غرب المدينة
  9. عمان :مواجهات عنيفة غرب حلب تخلف خسائر بشرية كبيرة
  10. مصر نيوز :روسيا تؤكد عدم تنفيذ أي طلعات جوية على حلب منذ 13 يوما
  11. العربي الجديد :ثالث أيام "ملحمة حلب الكبرى": المعارضة السورية تواصل تقدّمها
  12. مرسال :طائرات تركية تتراجع عن خرق أجواء حلب بعد تلقي تحذيرات روسية وسورية
  13. العين : مقتل 38 خلال يومين في قصف الفصائل المعارضة لغرب حلب
  14. نبض الشمال :جيش الفتح يطالب أهالي حلب الغربية التزام بيوتهم ويبدأ باقتحام مشروع 3000 شقة
  15. الخليج :"ملحمة حلب" تتواصل بالتقدم نحو الأكاديمية العسكرية
  16. تنسيم :نائب رئيس البرلمان السوري لتسنيم: حلب ستحرر قبل مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة
  17. مبتدأ :غارات على ضاحية الأسد بحلب ومقتل قيادى «إيرانى» بارز
  18. الديار :الطيران الروسي استأنف قصف حلب ليلا
  19. الديار :حلب.. المعارضة تتقدم وسلاح الجو الروسي يعود
  20. شام :كل يوم قتيل … حزب الله الارهابي يخسر ٧ قتلى جدد في حلب ليرتفع العدد هذا الشهر إلى ٣٠ قتيلا
  21. صحيفة مناطق :المعارضة تسيطر على أبنية “استراتيجية” بحلب الجديدة
  22. عاجل :روسيا تحترم الهدنة في حلب.. والتحالف يحصد أروح المدنيين في الموصل
  23. سيريا تايمز :الجيش السوري يستعيد معظم النقاط التي خسرها في ريف حلب الغربي
  24. المركز الصحفي السوري :هل حانت ساعة الحسم في معركة حلب؟
  25. قاسيون :المعارضة تسيطر على أجزاء واسعة من حي «جمعية الزهراء» في حلب
 
عنب بلدي :المعارضة تدقّ أبواب حلب “الغربية”.. هجوم واسع يهدف إلى فك الحصار
عنب بلدي – خاص
صبيحة الجمعة، 28 تشرين الأول، بدأت فصائل المعارضة هجومًا واسعًا على أطراف مدينة حلب، يهدف في المقام الأول إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخارجة عن سيطرة النظام، والتي سعت روسيا والنظام السوري إلى تفريغها من سكانها ومقاتليها، خلال أيلول وتشرين الأول الجاري.
بدأ الهجوم في تمام العاشرة صباحًا من محورين رئيسيين، وفق خطة مغايرة لما اتبعته الفصائل في المعركة السابقة من محور الكليات العسكرية في حي الراموسة، وبزخم بدا أكبر من المعركة السابقة، من ناحية عدد الفصائل والتسليح.
من يشارك في المعركة وما هي مستويات التسليح؟
دخل نحو 14 فصيلًا من المعارضة المسلحة في معركة حلب، وتوزعوا على غرفتي عمليات رئيسية، وهي “جيش الفتح” و”فتح حلب”، وتميز الهجوم باستخدام عدد غير مسبوق من “العربات المفخخة”، وامتلاك أعداد كبيرة من الصواريخ.
وضمت غرفة عمليات “جيش الفتح” الفصائل التالية: حركة “أحرار الشام الإسلامية”، جبهة “فتح الشام”، ألوية “صقور الشام”، تجمع “أجناد الشام”، حركة “نور الدين زنكي”، “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”.
في حين شاركت الفصائل التالية في غرفة عمليات “فتح حلب”: “الجبهة الشامية”، تجمع “فاستقم كما أمرت”، “جيش المجاهدين”، “فيلق الشام”، “جيش الإسلام”، “جيش إدلب الحر”، كتائب “الصفوة”، وجبهة “أنصار الدين”.
رافق الهجوم رمايات مكثفة على معاقل قوات الأسد في مطار النيرب العسكري، والأكاديمية العسكرية، براجمات صواريخ “غراد”، إلى جانب صواريخ ثقيلة محلية الصنع من طراز “فيل”، عدا عن عشرات الدبابات وعربات المدفعية والعربات المجنزرة، وآليات ثقيلة أخرى.
كما جهزت أيضًا فصائل في “جيش الفتح” نحو 20 عربة مفخخة لاستخدامها في العملية، وهو عدد كبير غير مسبوق في العمليات العسكرية ضد قوات الأسد، استخدمت منها خمس عربات في اليوم الأول للمعركة.
خطة تضرب قوات الأسد من محورين
وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من غرفة عمليات “جيش الفتح”، فإن التكتيك المتبع في المعركة يمر بثلاث مراحل رئيسية، ابتداءً من المرحلة الأولى التي تهدف إلى السيطرة الكاملة على ضاحية “الأسد” الواقعة على الأوتوستراد الدولي جنوب غرب حلب.
عقب السيطرة على الضاحية السكنية، والتي باتت تحت نيران المعارضة فعلًا، ستتجه الفصائل إلى مشروع “3000 شقة” الواقع في منطقة الحمدانية، ويحاذي ضاحية “الأسد “من الجهة الغربية، ومشروع “1070 شقة” الخاضع لسيطرة المعارضة من الجهة الجنوبية.
وفيما لو نجحت المعارضة في إنجاز المرحلتين، فإنها تكون قد أحكمت قبضتها على ضاحية “الأسد” ومشروع “3000 شقة” ومشروع “1070 شقة”، وبالتالي خط جبهة واسع ضمن المباني السكنية، لكن ورغم ذلك فإن فك الحصار يتطلب مرحلة ثالثة تبدو أكثر تعقيدًا.
وتهدف المرحلة الثالثة إلى السيطرة على أكاديمية “الأسد” العسكرية في منطقة الحمدانية، وبالتالي إحكام نفوذها على دوار الحمدانية (الموت)، وهو ما يجعل الطريق سالكًا باتجاه الأحياء المحاصرة، وسيكون دخولها من منطقة “أرض الصباغ” وحي “صلاح الدين”.
المحور الثاني للعملية سيتركز على أطراف جمعية الزهراء وحلب الجديدة في الجهة الغربية لمدينة حلب، إذ تسعى الفصائل إلى إحداث ثغرات في مواقع قوات الأسد من هذه الجهة، متبعة سياسة قضم الكتل السكنية بتغطية مدفعية وصاروخية مكثفة، وينظر إلى المعركة من هذا المحور أنها تهدف بشكل رئيسي إلى تشتيت تركيز قوات الأسد بين المنطقتين، والاستحواذ على معظم الأبنية والأراضي الزراعية في محيط حلب.
ما نتائج المعركة حتى الآن؟
فرضت فصائل المعارضة سيطرتها على ضاحية “الأسد” بشكل كامل، بعد ظهيرة الجمعة، وهو ما جعلها على أبواب الأكاديمية العسكرية، والتي تعتبر قلعة النظام الحصينة في المدينة.
كما نجحت الفصائل في السيطرة على معمل “الكرتون” وكتلة مناشر “منيان” على أطراف حلب الجديدة، واستعادت سيطرتها على مواقع قوات الأسد في مشروع “1070 شقة”.
في اليوم الثاني للمعركة، بدأ التمهيد المدفعي والناري بشكل مكثف على أطراف جمعية الزهراء، وسيطرت الفصائل أيضًا على مبنى “فاميلي هاوس” وكتلة أبنية مجاورة، ليستمر العمل على هذا المحور حتى ساعة إعداد التقرير.
أيضًا، أعلن “جيش الفتح” بدء التمهيد الناري على مشروع “3000 شقة” المجاور لضاحية “الأسد” في منطقة الحمدانية، بغية السيطرة عليه، وذلك في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم السبت.
تبدو المعركة من حيث تعدد المحاور، من جمعية الزهراء غربًا وحتى منطقة الحمدانية في الجنوب الغربي، أكثر اتساعًا وزخمًا من سابقتها، وقد تستمر أيامًا وأسابيع حتى تحصد نتائجها المرجوة، فيما لو أتمت الفصائل المشاركة تنفيذ مراحلها بنجاح.
الرد الروسي والإعلام الرسمي
في خطوة غير متوقعة، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلبًا من هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، ينص على ضرورة استئناف القصف الجوي على مدينة حلب، بالتزامن مع إطلاق فصائل المعارضة معركة فك الحصار، وهو ما قوبل بتجاهل الإعلام الرسمي وغضب الحاضنة الموالية.
وأعلنت هيئة الأركان أنها طلبت من بوتين، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، السماح باستئناف الضربات الجوية في مدينة حلب، وقال الفريق سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان، إن “هذا القرار اتخذ بسبب استمرار سفك دماء المدنيين، ومسارعة الإرهابيين إلى استئناف الأعمال القتالية ضد القوات الحكومية”، وأكد أن “تعليق تحليق الطيران الروسي والسوري، فوق مدينة حلب مستمر منذ عشرة أيام مضت”، مضيفًا “توجهنا إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة طلب استئناف الضربات الجوية ضد التشكيلات المسلحة غير الشرعية في حلب الشرقية”.
طلب الأركان الروسية قوبل برفض بوتين بشكل قاطع، وقال الناطق الصحفي باسمه، دميتري بيسكوف، الجمعة، إن “بوتين رفض استئناف القصف من أجل إعطاء فرصة لفصل المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية”، وأكد أنه من الضروري تمديد “التهدئة الإنسانية” في حلب فقط، كما يرى أنه من غير المناسب والمفيد استئناف القصف.
وفي السياق، تجاهل الإعلام الرسمي والموالي للنظام السوري ما أعلنه الكرملين حول رفض بوتين اسئتناف قصف الأحياء الشرقية، واقتصر خبر الوكالة الرسمية (سانا) حول الموضوع بالقول “الرئيس بوتين سيتخذ كل القرارات الاستراتيجية حول سير العملية ضد الإرهاب في سوريا”.
مؤيدو الأسد.. والنمر
بينما علّقت صفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية”، والتي تصف نفسها بأنها صفحة غير رسمية للقاعدة الروسية في حميميم، على الرفض الروسي لاستئناف القصف، بالقول “القوى البرية الصديقة المقاتلة في حلب تملك بعض الوحدات النوعية القادرة على التصدي للهجمات الإرهابية دون الحاجة للدعم الجوي”.
ورصدت عنب بلدي آراءً وتعليقات غاضبة لمتابعي الصفحة من القرار الروسي الأخير، وصل حد اتهام روسيا بـ “الخيانة”، فعلّق موريس فوزي قائلًا “فاشلين وتوقيت توقيف الضربات الجوية فاشلة، وكأن القيادة الروسية تعطي الروح للمسلحين.. لماذا المماطلة بالحسم؟”.
بينما وجّه متابع الصفحة، جلال هولا، انتقادًا لطيفًا للقيادة الروسية “الحكيمة”، جاء فيه “نحن مع الدولة الروسية شعبًا وقائدًا… وما قدمتموه كبير جدًا في سوريا، والرئيس بوتين رجل حكيم وصديق، ولكن الوضع في سوريا لا يحتمل أي بطء، في كل مرة الجماعات المسلحة تقوي نفسها، والعدو يسبقنا بخطوة دائمًا… لذلك نتمنى أن لا تقف الطلعات الجوية.. تحيا روسيا”.
إبراهيم شحادة تساءل أيضًا “ليش المماطلة من الأصدقاء الروس ليش؟.. التاريخ لن يرحم”، في حين أقرّ علي حيدر بضعف قوات الأسد دون إسناد جوي “نترجاكم أن تستأنفوا الطيران لأن المسلحين بياكلوا جيشنا من غير طيران”.
وفي خطوة وصفها متابعو صفحته بـ “التشجيعية”، قال الإعلامي السوري المؤيد للنظام، شادي حلوة، إن العقيد سهيل الحسن وصل إلى مدينة حلب، لقيادة العمليات العسكرية فيها.
وأكد حلوة أن وصول الحسن جاء بتكليف من “القيادة العامة” لقوات الأسد، ولم يعرف إلى الآن “المحور الذي سيقوم بفتح جبهة فيه وتطهيره من دنس الإرهاب”، وفق منشور عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، صباح اليوم، السبت 29 تشرين الأول.
ويرى مؤيدو الأسد في سهيل الحسن (النمر)، الضابط المخلّص من “الإرهاب”، بحسب تعبيرهم، وشارك في معارك حمص وحماة وإدلب وحلب، في حين يرى ناشطون أن الحسن تحوّل إلى “فزّاعة” دون تأثير فعلي، وهو المعروف باتباعه سياسة “الأرض المحروقة” تجاه خصومه.
وفيما سبق، تظهر فصائل العارضة بشتى توجهاتها، القدرة المرنة على التكيف مع الواقع المفروض من قبل روسيا وإيران والنظام السوري، وتؤكد أن حلب لن تكون لقمة سائغة لمجاميع حلفاء الأسد، كما أظهرها الإعلام الرسمي، وصورها أنها ستكون في حضن الأسد قريبًا.
========================
عنب بلدي :“جيش الإسلام” يخسر أحد قادته العسكريين في حلب
نعى “جيش الإسلام” العامل في مدينة حلب، قائد القوة المركزية واللواء العاشر في الجيش، أحمد سندة، اليوم، 30 تشرين الأول.
ويلقب سندة بـ “الدبيح”، قتل أثناء المعارك التي يشارك فيها “جيش الإسلام”، مع العديد من الفصائل المعارضة، بهدف  السيطرة على مدينة حلب بشكل كامل وفك الحصار عن أحيائها الشرقية.
سندة من مواليد مدينة حلب، وكان من أول المنشقين عن النظام السوري في بداية أحداث الثورة السورية، وشارك بالشرارة الأولى للمظاهرات التي عمت كافة المناطق والمدن السورية.
ويعتبر “جيش الإسلام” أحد أبرز الفصائل المقاتلة في مدينة حلب وريفها، وتنتشر قواته على مختلف الجبهات في المدينة، الشيخ مقصود، صلاح الدين، الشيخ سعيد.
وأحرزت فصائل المعارضة خلال يومين من بدء المعركة، تقدّمًا جديدًا على الجبهة الغربية لمدينة حلب، وسيطرت على مبنى “الفاميلي هاوس”، وتدور الاشتباكات حاليًا في أحياء حلب الجديدة، وعلى جبهة الـ “3000 شقة”.
وبدأت فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب” عملًا عسكريًا مشتركًا صباح أمس، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، بعد خسارتها لنقاط تقدمت إليها قبل أشهر، وأبرزها منطقة الراموسة والكليات العسكرية.
========================
عنب بلدي :فصائل المعارضة تبدأ اقتحام مشروع الـ “3000 شقة” في حلب
أعلنت فصائل المعارضة السورية استئناف معركة حلب، بالتمهيد المدفعي والصاروخي على مشروع الـ “3000 شقة” غربي حلب اليوم، الأحد 30 تشرين الأول.
وذكرت جبهة “فتح الشام” في حسابها على “تويتر”، “بدأ التمهيد بكافة الأسلحة على قوات الأسد في 3000 شقة والأكاديمية العسكرية تمهيدًا لاقتحامهما، وتوجه العديد من المقاتلين إلى تخوم المشروع بهدف اقتحامه”.
وأشار مراسل عنب بلدي في المدينة إلى فتح قوات المعارضة عدة جبهات أخرى في المدينة، “إلى جانب الجبهات التي يجري العمل عليها بشكل أساسي، بهدف تشتيت قوات الأسد والميليشيات المساندة له”.
واستطاعت قوات المعارضة السيطرة في اليومين الماضيين من بدء المعركة، السيطرة على عدة نقاط بعد ضاحية الأسد، كمجمع “الفاميلي هاوس” وكتلة المباني الصفر، التي تبعد عن حيّ جمعية الزهراء حوالي 3 كيلو متر.
وبالسيطرة على مشروع “3000 شقة”، تصبح قوات المعارضة على تخوم حي الحمدانية، وتسعى قوات المعارضة السيطرة عليها وعلى الأحياء في حلب الجديدة لمحاصر الأكاديمية العسكرية والسيطرة عليها.
وبدأت فصائل “جيش الفتح” و”فتح حلب” عملًا عسكريًا مشتركًا صباح الجمعة 28 تشرين الأول، بهدف إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة للمعارضة، بعد خسارتها لنقاط تقدمت إليها قبل أشهر، وأبرزها: منطقة الراموسة والكليات العسكرية.
========================
سي ان ان :المرصد: اشتباكات عنيفة على خط الدفاع الثاني للنظام بحلب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، إن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الموالية للنظام السوري وبين الفصائل المعارضة في حي الحمدانية في القسم الغربي من مدينة حلب.
وذكر المرصد في تقريره المنشور على موقعه الرسمية: "تشهد منطقة مشروع ثلاثة آلاف شقة التي تسيطر عليها قوات النظام في حي الحمدانية بالقسم الغربي من مدينة حلب، قصفاً مكثفاً بعشرات الصواريخ والقذائف، التي تطلقها الفصائل على المنطقة، بالتزامن مع معارك عنيفة بين حزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى."
وبين التقرير أن هذه الاشتباكات تدور في "أطراف حي حلب الجديدة ومحيطه، وفي محيط مشروع ثلاثة آلاف شقة، حيث تعد حلب الجديدة خط الدفاع الثاني عن أحياء حلب الغربية، وتحاول الفصائل خلال ثالث يوم من معركة حلب، تحقيق تقدم جديد على حساب قوات النظام، في حين استقدم الطرفان تعزيزات عسكرية إلى المدينة، حيث وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام للمشاركة في مساندتها بصد الهجوم العنيف على مدينة حلب، بالإضافة لوصول تعزيزات من المقاتلين إلى أطراف المدينة، كما تقوم قوات النظام بقصف مواقع الفصائل في منطقة الاشتباك وجبهات القتال في غرب مدينة حلب، وتشهد الاشتباكات المتواصلة قصفاً مكثفاً ومتبادلاً بين الطرفين، بالإضافة لتنفيذ طائرات حربية غارات على مناطق الاشتباك، وسط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين."
========================
البوابة :"جيش الفتح" يمهد بالمدفعية للهجوم على أحد أضخم أحياء حلب
بدأت فصائل المعارضة السورية صباح اليوم الأحد هجوما بالمدفعية على مواقع قوات النظام السوري غرب حلب للسيطرة على واحد من أهم الأحياء الاستراتيجية في المدينة.
وقالت مصادر محلية إن "جيش الفتح" الذي أطلق عملية فتح حلب بدأ صباح اليوم التمهيد بالأسلحة المدفعية والرشاشات الثقيلة على مواقع قوات النظام وعناصر المليشيات الشيعية المقاتلة معه على حي 3000 غرب مدينة حلب.
ويعد حي 3000 من أضخم أحياء حلب وأكثرها كثافة سكانية والذي تلتحق به ضاحية الأسد التي دخلها "جيش الفتح" والأكاديمية العسكرية.
ويعتبر هذا الحي المدخل الأول لمدينة حلب من طرف طريق دمشق وبوابة حلب للأحياء الغربية كما أن اتستراداً واحداً فقط يفصله عن حي صلاح الدين وهو أحد الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام في حلب.
وكانت فصائل المعارضة السورية أحرزت تقدماً مهما في ثاني يوم من عملية فك الحصار عن حلب بعد سيطرتها على العديد من النقاط الهامة على المحور الغربي للمدينة.
وسيطرت المعارضة على منطقة منيان الاستراتيجية بعد هجوم بسيارة مفخخة على مواقع النظام والذي أوقع أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى.
وتشرف منيان على منطقة حي حلب الجديدة وهو أحد أكبر أحياء حلب إضافة إلى الأكاديمية العسكرية أحد أبرز نقاط قوات النظام العسكرية.
========================
البوابة نيوز  :هجوم للقوات السورية بغطاء جوي على حلب
الأحد 30-10-2016| 09:18ص
البوابة نيوز
شنت قوات الحكومة السورية هجوما مضادا تحت غطاء الغارات الجوية في محاولة لاستعادة السيطرة على مناطق خسرتها أمام قوات المعارضة في مدينة حلب الواقعة شمال البلاد.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" بالعربية اليوم (الأحد) عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن الهجوم الجديد للقوات السورية وحلفائها متواصل تحت غطاء الغارات الجوية الروسية والسورية ولكن لم تنجح في استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها.
وأضاف المرصد إن معظم أعمال القتال والغارات الجوية تتركز في غربي حلب وفي الأطراف الجنوبية للمدينة.
يأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه مصادر لـ"سكاي نيوز" بمقتل العميد محمد على محمد حسيني وهو من أبرز قيادات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بمعارك حلب على يد فصائل المعارضة.
========================
البوابة نيوز :المعارضة السورية تواصل تقدمها في حلب وتقتحم منطقة 3000
أفاد مصدر إعلامي سوري بسقوط قتلى وجرحى، أمس السبت، جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة 3000 شقة غرب مدينة حلب.
وقال مصدر إعلامي في جيش الفتح إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري من جيش الفتح استهدفت حاجزاً للقوات الحكومية عند مدخل منطقة 3000 وإن عدداً من عناصر القوات الحكومية سقطوا قتلى وجرحى، وإن مقاتلي جيش الفتح بدأوا باقتحام المنطقة".
وأضاف المصدر أن "مقاتلي جيش الفتح سيطروا على منطقة مزارع الأومري وبذلك أصبحوا على أبواب حي حلب الجديدة".
وكانت فصائل جيش الفتح استهدفت أمس السبت القوات الحكومية في حي جمعية الزهراء بسيارة مفخخة تبعها تقدم حيث سيطر مقاتلي الفتح على كتلة أبنية مهنا.
========================
سيريانيوز :في إطار "ملحمة حلب الكبرى"...فصائل معارضة تسيطر على ضاحية الأسد غرب المدينة
 سيطرت فصائل معارضة, يوم الجمعة, على ضاحية الأسد غرب حلب, في إطار معركة "ملحمة حلب الكبرى". تبعها حدوث اشتباكات عنيفة بين الفصائل والجيش النظامي صباح اليوم.
وقالت مصادر معارضة في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "جيش الفتح" سيطر على ضاحية الأسد عقب اشتباكات مع النظامي.
من جانبها, ذكرت مصادر مؤيدة إن معارك عنيفة دارت منذ فجر اليوم في ضاحية الأسد بين الجيش النظامي والفصائل المعارضة.
وبسيطرة المعارضة على ضاحية الأسد تصبح الأكاديمية العسكرية, في المدخل الغربي لمدينة حلب, في مرمى نيرانها.
وقام "جيش الفتح" بنشر صور, في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", من داخل ضاحية الأسد عقب السيطرة عليها
========================
عمان :مواجهات عنيفة غرب حلب تخلف خسائر بشرية كبيرة
حلب – أ ف ب: شهدت الأطراف الغربية لمدينة حلب السورية امس معارك عنيفة ترافقت مع غارات جوية، غداة هجوم بدأته فصائل معارضة تخلله إطلاق مئات القذائف الصاروخية وتفجيرات بسيارات مفخخة. وتشكل هذه المدينة الجبهة الأبرز في النزاع السوري والأكثر تضررا منذ اندلاعه العام 2011. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن امس «الاشتباكات عنيفة جدا عند الأطراف الغربية للمدينة وهناك معارك كر وفر وخسائر بشرية كبيرة جدا لدى الطرفين».
وتركز القتال امس على حي جمعية الزهراء ومنطقة ضاحية الأسد التي تقدم فيها المقاتلون المعارضون الجمعة.
وبدأت فصائل مقاتلة، بينها حركة أحرار الشام وحركة نور الدين زنكي وجيش الإسلام، امس الأول هجوما على الأحياء الغربية هدفه كسر الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية منذ أكثر من ثلاثة أشهر على الأحياء المدنية شرق حلب. ومهدت الفصائل لهجومها بإطلاق مئات القذائف الصاروخية على الأحياء الغربية، ما تسبب بمقتل 21 مدنيا على الأقل بينهم طفلان.
========================
مصر نيوز :روسيا تؤكد عدم تنفيذ أي طلعات جوية على حلب منذ 13 يوما
أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ أي طلعات جوية على مدينة حلب منذ 13 يوما .
ونقلت قناة ( روسيا اليوم) اليوم عن إيجور كوناشينكوف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ أي طلعات في أجواء حلب طيلة 13 يوما, فيما وجهت طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن خلال اليوم الماضي فقط 9 ضربات استهدفت الأحياء السكنية في الموصل العراقية ذات المليون نسمة”.
وأضاف المسئول الروسي قائلا “للتوضيح, وبالوقوف على مدى تقيد التحالف بالقانون الدولي الإنساني, لابد من الإشارة إلى أن قاذفات (بي ` 52 اتش) الاستراتيجية الأمريكية وجهت ضربتين من أصل 9 استهدفت الأحياء السكنية في المدينة العراقية المذكورة”.
========================
العربي الجديد :ثالث أيام "ملحمة حلب الكبرى": المعارضة السورية تواصل تقدّمها
جلال بكور
30 أكتوبر 2016
وسّعت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الأحد، هجومها على مواقع قوات النظام جنوبي غربي مدينة حلب، وذلك في اليوم الثالث من معركة "ملحمة حلب الكبرى" والتي تهدف إلى كسر الحصار عن المنطقة الشرقية في المدينة.
وبدأت المعارضة هجوماً جديداً من عدّة محاور على مواقع النظام في حي حلب الجديدة، ومنطقة مشروع 3000 شقة في حي الحمدانية.
وقال الناشط المرافق للعمليات العسكرية ماجد العمري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "فصائل المعارضة بدأت هجومها بتمهيد ناري كثيف على مواقع المليشيات الطائفية في مشروع 3000 شقة، بينما بدأ المقاتلون باقتحام حي حلب الجديدة حيث تدور معارك شوارع هناك".
ولفت العمري إلى "وجود تخبط وارتباك" في صفوف قوات النظام والمليشيات الداعمة لها، كون المعارضة تقوم بالاقتحام من "جبهات غير متوقّعة"، حيث توغل مقاتلو المعارضة داخل حي حلب الجديدة، وسيطروا على عدّة نقاط.
ووفقاً للعمري، فإنّه وفي حال سيطرت المعارضة على حي حلب الجديدة، ستصبح على جدار الأكاديمية العسكرية من الناحية الغربية، وهي باب الوصول إلى المنطقة الشرقية المحاصرة.
وكانت المعارضة قد سيطرت مساء أمس، على قرية منيّان المتاخمة لحي حلب الجديدة، فيما أعلنت عن مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني خلال المواجهات بينهم ضابط رفيع المستوى.
وأعلنت حركة "أحرار الشام" عن إحباط محاولة تقدّم للمليشيات المساندة للنظام على محور قرية عزيزة بمدينة حلب وقتل وجرح العشرات منهم.
========================
مرسال :طائرات تركية تتراجع عن خرق أجواء حلب بعد تلقي تحذيرات روسية وسورية
مرسال نيور wait... مشاهدة أخر تحديث : الأحد 30 أكتوبر 2016 - 11:19 صباحًا
أكد مصدر أمني سوري لوكالة “سبوتنيك” الروسية، الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول أن الطيران التركي حاول خرق المجال الجوي السوري، لكنه تراجع بعد تلقي تحذيرات من القوات السورية والروسية.
تأتي هذا التحذيرات بعد أن أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن أي محاولات جديدة للطيران الحربي التركي لخرق الأجواء السورية سيتم “التعامل معها وإسقاطها بجميع الوسائط المتاحة” منوهة بأن هذه الأعمال غير المسؤولة ستؤدي إلى عواقب وخيمة تهدد أمن المنطقة واستقرارها وتسهم في تمدد الإرهاب وانتشاره.
وجاء تهديد الحكومة السورية وقتها تنديدا بالهجوم التركي الذي أسفر، عن مقتل أكثر من 150 مدنيا باستهداف جوي لقرى وبلدات حساجك، الوردية، حسية، غول سروج، سد الشهباء، إحرص، أم حوش في ريف حلب الشمالي.
========================
العين : مقتل 38 خلال يومين في قصف الفصائل المعارضة لغرب حلب
الأحد 2016.10.30 01:49 مساء بتوقيت ابوظبي
قتل 38 مدنياً بينهم 14 طفلاً، خلال 48 ساعة جراء قصف الفصائل المعارضة لأحياء مدينة حلب الغربية والتي تشهد أطرافها اشتباكات عنيفة متواصلة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "38 مدنياً قتلوا بينهم 14 طفلاً جراء مئات القذائف والصواريخ التي تطلقها الفصائل المعارضة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في مدينة حلب منذ بدء هجومها" ضدها.
وأشار عبد الرحمن إلى إصابة "حوالى 250 آخرين بجروح"، لافتاً إلى أن الفصائل المعارضة لجأت إلى إطلاق القذائف والصواريخ من داخل الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرتها ومن الأطراف الغربية للمدينة.
وبدأت فصائل مقاتلة بينها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة) وحركة أحرار الشام، صباح الجمعة هجوماً على أطراف أحياء حلب الغربية بهدف كسر الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ أكثر من 3 أشهر على الأحياء الشرقية.
وتتواصل المعارك العنيفة عند الأطراف الأحياء الغربية في اليوم الثالث للهجوم، فيما يتصدى الجيش السوري لمحاولات الفصائل المعارضة التقدم.
========================
نبض الشمال :جيش الفتح يطالب أهالي حلب الغربية التزام بيوتهم ويبدأ باقتحام مشروع 3000 شقة
2016/10/30أخبار سورية
ARA News/سليمان محمد – حلب
طالب جيش الفتح الذي يضم كبرى الفصائل العسكرية والإسلامية بحلب، شمالي سوريا، اليوم الأحد، جميع المدنيين القاطنين بمناطق سيطرة النظام في المدينة بالتزام البيوت والابتعاد عن المنشآت العسكرية بسبب اقتراب المعارك من أحيائهم، كذلك بدأ جيش الفتح بالتمهيد الصاروخي والمدفعي نحو تجمعات قوات النظام بعدد من الأحياء الغربية في محاولة منه للسيطرة عليها.
فقد ذكر مصطفى سليمان أحد مقاتلي المعارضة بريف حلب لـ ARA News «إن كبرى الفصائل المقاتلة بحلب أصدرت بياناً تطالب فيه المدنيين بمناطق سيطرة النظام الابتعاد عن مراكز النظام الأمنية والعسكرية»، مشيراً أنهم وصفوا تلك المناطق الخاضعة للنظام بـ ‹المحتلة›، وأن «المجاهدين داخل حلب أعدوا العدة لتخليصهم من بطش النصيرية المستكبرين الذين عاثوا في الأرض فساداً».
 مخصصين ندائهم لقاطني أحياء ‹حلب القديمة، المشارقة، الاذاعة، سيف الدولة، صلاح الدين والعامرية› مطالبين منهم «التزام البيوت والابتعاد عن المنشآت العسكرية».
من جهة أخرى بدأ مقاتلو جيش الفتح التمهيد الصاروخي والمدفعي نحو تجمعات قوات النظام بمشروع 3000 شقة في محاولة للسيطرة عليه، حيث تدور المعارك بين الجانبين داخل المشروع في ظل انهيار عدد من الخطوط الدفاعية لقوات النظام.
جيش الفتح بات يهاجم مواقع قوات النظام داخل الأحياء الغربية مع وجود تخوف من قبل الأهالي لاستهداف أحيائهم بالعربات المفخخة ما قد يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم.
========================
الخليج :"ملحمة حلب" تتواصل بالتقدم نحو الأكاديمية العسكرية
دخلت معركة فك الحصار عن حلب، أو كما يسميها نشطاء الثورة السورية "ملحمة حلب الكبرى"، يومها الثالث، بعد يومين من المعارك العنيفة التي أحرزت خلالها الفصائل تقدماً ميدانياً ملحوظاً اخترق الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، في حين بدأت تشق طريقها نحو مواقع استراتيجية.
وبدأت فصائل الثورة، صباح الأحد، التقدم صوب حي 3000 شقة والأكاديمية العسكرية استعداداً لاقتحامهما، وهو ما قد يشكل تقدماً استراتيجياً يمهد لفك الحصار عن الأحياء التي يحاصرها الأسد وحلفاؤه منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام تابعة لـ"جيش الفتح"، انطلاق آليات عسكرية نحو مواقع جيش نظام الأسد في مشروع 3000 شقة غربي حلب، في حين توغل مقاتلو الفصائل فجراً في حي "حلب الجديدة" غربي المدينة.
وفجر الجمعة 28 أكتوبر/ تشرين الأول، أطلقت فصائل غرفة عمليات "جيش الفتح" وغرفة عمليات فتح حلب، معركة فك الحصار عن حلب، التي تهدف إلى إنهاء احتلال النظام للأحياء الغربية، وفك الحصار عن المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية.
وتمكنت الفصائل السورية من السيطرة على مناطق في منيان وسط أنباء عن السيطرة الكاملة على هذه البلدة الاستراتيجية، إضافة إلى التقدم في غربي حلب باتجاه "جمعية الزهراء" معقل قوات الأسد في المدينة.
كما سيطرت الفصائل على معظم "ضاحية الأسد" باستثناء المباني المحاذية لمشروع 1070 شقة والمباني المحاذية لأكاديمية الأسد العسكرية في الحمدانية والمباني المحاذية لحي حلب الجديدة شمال شرقي "ضاحية الأسد".
واستمرت المعارك بين نظام الأسد والمليشيات الشيعية الطائفية المتحالفة معه وفصائل الثورة "في محاور على الجبهة الممتدة من أطراف حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب، وصولاً إلى الأطراف الجنوبية والجنوبية الغوشنت طائرات روسية وسورية غارات عنيفة على مناطق الاشتباكات. لكن الفصائل المعارضة، بمشاركة أكثر من 1500 مقاتل، حققت السبت تقدماً إضافياً، حيث شهد حي جمعية الزهراء معارك عنيفة لم يسبق أن حدث مثلها منذ 2012. وقال أبو مصطفى، أحد القياديين العسكريين المعارضين في أثناء وجوده في "ضاحية الأسد": "المرحلة المقبلة هي الأكاديمية العسكرية (في ضاحية الأسد) وحي الحمدانية".
ويقع حي الحمدانية بين "ضاحية الأسد" غرباً وحي العامرية شرقاً الذي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه. وفي حال تمكنت الفصائل من السيطرة على هذا الحي، ستكسر بذلك حصار الأحياء الشرقية عبر فتحها طريقاً جديداً يمر من الحمدانية وصولاً إلى ريف حلب الغربي.
وأكد مسؤول أمريكي أن "هجمات النظام (السوري) وداعميه (في إشارة إلى روسيا) على حلب مستمرة على رغم التصريحات الروسية" التي زعمت أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يعطِ أمراً باستئناف القصف، مشدداً على "أننا نواصل مراقبة تصرفات روسيا وليس أقوالها". واتهم المسؤول النظام السوري باستخدام "التجويع سلاحاً في الحرب"، وهو ما يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف.
========================
تنسيم :نائب رئيس البرلمان السوري لتسنيم: حلب ستحرر قبل مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة
 2016/10/30 - 09:37
أكد نائب رئيس مجلس الشعب السوري نجدت أنزور في حديث خاص لوكالة تسنيم "أن الولايات المتحدة سلّحت الجماعات الإرهابية في حلب مؤخرا"، لافتا إلى أن كلاً من الأمريكي والتركي يلعب بالورقة الكردية كما يريد، معربا عن تفاؤله بأن حلب ستكون محررة قبل مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة.
وحول عرقلة الأطراف الدولية للحل في سوريا وخاصة المبادرة الأخيرة المتعلقة بمدينة حلب، قال نائب رئيس البرلمان السوري نجدت أنزور لمراسل تسنيم في دمشق: "أريد أن أشير إلى الدور الملتبس الذي يلعبه مجلس الأمن فيما يتعلق بسوريا وخاصة حلب، فكلما تأخر حسم هذا الموقف تكون وراءه الأمم المتحدة وقد كان هناك عدة محاولات في الأيام الأخيرة ووافقت بعض المجموعات المسلحة على الخروج من أحياء حلب الشرقية أو على الأقل إخراج الجرحى لكن للأسف الشديد كان هناك من يُعطّل هذا الأمر".وعن السبب الذي دعا لتأخير المعركة التي أعلنت عنها الفصائل الإرهابية في حلب والتي أسمتها (ملحمة حلب الكبرى) قال أنزور: "أعتقد أن هذه عملية كسر الوقت لكي تتم التحضيرات الكبيرة لهذه المعركة المفترضة أو لما يسمونه "الملحمة" وأنا أرى أن الملحمة هو ما يقوم به الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء والملحمة الكبرى ستكون بتحرير حلب من كل هذه الجماعات الإرهابية وقريباً جداً إن شاء الله".
وحول التصريحات والتقارير الأمريكية الداعية إلى رفع مستوى تسليح الفصائل المقاتلة في سوريا وإمكانية أن نشهد تطوراً ميدانياً نتيجة عملية التسليح، قال نائب رئيس البرلمان السوري: "عندما يصدر مثل هذا الإعلان من الإدارة الأمريكية، فاعلموا أن هذا التسليح قد تمّ بالفعل، بمعنى أنه بعد الانتهاء من عملية التسليح يبدأ الإعلان عنه، ومنذ بداية الأزمة في سوريا يتم تسليح الإرهابيين سواء من الدول المجاورة وعلى رأسهم تركيا أوالدعم المالي من قطر والسعودية والدعم اللوجستي الكبير الذي قدمته الأردن للمجموعات الإرهابية".
وعن احتمال أن يكون هناك واقع جديد في سوريا بمجيء الإدارة الأمريكية القادمة، قال أنزور: "أنا لدي تفاؤل أن حلب ستكون محررة قبل مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة وسيكون هناك واقع جديد مفروض على الساحة السورية لصالح الدولة وحلفائها ".
وحول الأنباء التي تحدثت عن وصول 2000 داعشي من الموصل إلى سوريا بعد العمليات الأخيرة للجيش العراقي والحشد الشعبي، قال عضو البرلمان السوري أنزور: "نحن نأمل من الجانب العراقي ألا يترك مجالاً لهؤلاء أن يهربوا إلى الأراضي السورية، ولكن إن تم هذا الشيء فهو أمر طبيعي ضمن سياق المعركة، و يجب أن نكون حريصين على تحرير كل جزء من الأراضي السورية سواء أتت أعداد إضافة أم لم تأت، والهدف بعد تحرير حلب هو تحرير الرقة ومن ثم دير الزور كما سيتم التحضير أيضاً لمعركة كبرى قادمة هي مدينة إدلب بمعنى تحرير كل الأراضي السورية من كل المسلحين، بالمقابل فتحت الدولة السورية ذراعيها أمام كل من يتراجع وينضم ويلقي السلاح ضمن الشروط المطلوبة".
ولفت أنزور: "إذا أمعنا النظر في الأطراف التي ترفض تسوية أوضاعها نجد أنها جماعات أجنبية وهذا دليل على أن التدخل الأجنبي والإقليمي بهذا القرار مازال موجوداً، وعندما يتوقف هذا التدخل سيعلم عندها جميع المسلحين أن مصيرهم الموت وليس هناك من مصير آخر".
وحول المصالحات التي تجري في عدة مناطق على الامتداد السوري والدافع وراء قبول المسلحين بها، قال أنزور: "عندما تحقن الدماء على الأراضي السورية فهذا هدف مطلوب يسعى الجندي السوري لتحقيقه" لافتاً إلى أنه "في حال انقطاع كل الإمدادت والتسليح فليس هناك من خيار إلا الرضوخ لإرادة الدولة وهذا أمر منطقي وفي النهاية يجب أن يعود أبناء البلد الذين غرر بهم إلى حضن الوطن والدولة تسعى لحقن الدماء، فعندما يتم اتهام الدولة السورية بالقتل والذبح فهو نوع من نثر الغبار على العيون لتشويه النظر تجاه المسألة الحقيقية التي هي مسألة تحرير هذه الأرض، فليس هناك دولة في العالم يُفرض عليها أن تحرر مدينة من الإرهاب أو لا تحررها".
وعن السبب وراء تكرار الجانب الروسي في كل محفل طلبه من أمريكا فصل "المعارضة المعتدلة" عن الإرهابين، أوضح أنزور: "أعتقد أن هذا الطلب هو قمة السياسية ولا يقل العمل السياسي أهمية عن العمل العسكري" مضيفاً "روسيا تريد أن تكشف أمام كل الغرب والعالم أن هؤلاء الإرهابيون مدعومون بالأصل من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فعدم تذكير العالم بهذه المعلومات هو بالتالي إخفاؤها والحفاظ على وجود المجموعات الإرهابية  ليكون للولايات المتحدة قرار في مستقبل سوريا، والجميع يعلم كم من الصعب السيطرة على الأجنبي لان إرادته من إرادة أمريكا".
وعن موقف الدولة السورية من إعلان تشكيل مقاومة عربية كردية في الشمال السوري لصد العدوان التركي، قال نائب رئيس البرلمان السوري:  أنا أعتقد أن بعض التنظيمات الكردية قد ضلّت الطريق، الطريق الوحيد للتخلص من الإرهاب هو في أن تضع يدها بيد الجيش السوري والتنسيق التام العسكري والأمني مع الجيش السوري وأنا متأكد تماماً أنه عندما تعمل بشكل منفرد فإنها لن تصل لأي نتيجة".
ولفت أنزور أن "كل من الأمريكي والتركي  يلعب بالورقة الكردية كما يريد بينما ينظر الجيش السوري للأكراد على أنهم جزء من النسيج السوري،  لذلك فإن المفهوم والممارسة الخاطئة هي من الطرف التركي وليس من الطرف السوري".
وعن احتمال أن نشهد صداماً مباشراً بين الجيش السوري الجيش التركي بعد التوغل الكبير للأخير في الشمال السوري، قال أنزور: "نحن ضد كل أشكال الإرهاب والجانب التركي يلعب دوراً إرهابياً في المنطقة وهو جزء لا يتجزأ من هذه التنظيمات حسب رأيي الشخصي، فمعركتنا هي معركة تطهير التراب السوري من كل المعتدين والغاشمين سواء كانوا إرهابيين أو دولا ً إقليمية".
=======================
مبتدأ :غارات على ضاحية الأسد بحلب ومقتل قيادى «إيرانى» بارز
مسلحو المعارضة السورية فى حلبشنت قوات الحكومة السورية هجوما مضادا تحت غطاء الغارات الجوية فى محاولة لاستعادة السيطرة على مناطق خسرتها أمام قوات المعارضة فى مدينة حلب الواقعة شمال البلاد، حسبما قال نشطاء ووسائل الإعلام الرسمية.
يأتى هذا فى الوقت الذى أفادت مصادر، بمقتل العميد محمد على محمد حسينى، وهو من أبرز قيادات ميليشيا الحرس الثورى الإيرانى بمعارك حلب على يد فصائل المعارضة مساء أمس السبت، بحسب "سكاى نيوز عربية".
ويأتى الهجوم بعد يوم من شن قوات المعارضة السورية هجوما واسعا يستهدف كسر الحصار الحكومى المستمر منذ أسبوع على الأحياء الشرقية التى تسيطر عليها المعارضة شرقى أكبر المدن السورية.
وكانت قوات المعارضة المسلحة قد تمكنت من السيطرة على معظم أجزاء ضاحية الأسد غربى المدينة، حيث تركز قتال السبت، بحسب الجيش السورى والمرصد السورى لحقوق الإنسان الذى يتخذ من بريطانيا مقرا له.
وقال المرصد إن الهجوم الجديد للقوات السورية وحلفائها متواصل تحت غطاء الغارات الجوية الروسية والسورية ولكن لم تنجح فى استعادة السيطرة على المناطق التى خسرتها.
وأضاف المرصد أن معظم أعمال القتال والغارات الجوية يتركز فى غربى حلب وفى الأطراف الجنوبية للمدينة.
وقالت قيادة الجيش السورى إن قواتها وحلفائها قصفوا مواقع المعارضة المسلحة بقذائف المدفعية والصواريخ، مضيفة أنه جار استخدام "أنواع الأسلحة كافة" فى القتال الدائرة بضاحية الأسد.
وأفاد المركز الإعلامى فى حلب بوقوع غارات جوية وقصف مدفعى للمناطق القريبة من حلب، وقالت المركز وجماعات نشطاء أخرى هى لجان التنسيق المحلية أن قوات المعارضة دخلت قرية منيان غربى حلب السبت بعد قالت ضار مع القوات الحكومية.
 
وفي وقت لاحق، قال مقاتلو المعارضة إنهم شنوا هجوما على حى الزهراء فى غرب حلب فى محاولة للسيطرة عليه من القوات الحكومية، بدأ الهجوم بتفجير ضخم ضرب مواقع حكومية على الخط الأمامى، حسبما قال ياسر اليوسف من حركة نور الدين زنكى، وهى الفصيل الرئيسى فى حل
وأكد الجيش السورى أن قواته صدت الهجوم على حى الزهراء، وقال إن الهجوم بدأ عندما فجر مقاتلو المعارضة سيارة وقصفوا المنطقة.
وقال المرصد أن القتال مستمر بشدة بعد غروب الشمس، قائلا أن القوات الحكومية فجرت عبوات وقنابل زرعتها فى وقت سابق فى محاولة لصد الهجوم على الزهراء.
قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن مقاتلى المعارضة قصفوا الأحياء الغربية التى تسيطر عليها الحكومة صباح السبت، ما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص على الأقل، بينهم فتاة صغيرة.
يعد الهجوم الجديد من قبل قوات المعارضة المحاولة الثانية لهم لكسر حصار الحكومة على المناطق الشرقية من حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث تقدر الأمم المتحدة وجود 275 ألف شخص محاصر هناك
تعد حلب النقطة المحورية الحالية فى الحرب، وكان الرئيس السورى بشار الأسد قد قال إنه عازم على استعادة كبرى مدن البلاد وعاصمتها التجارية السابقة.
========================
الديار :الطيران الروسي استأنف قصف حلب ليلا
29 تشرين الأول 2016 الساعة 02:58
بعد اعلان فصائل من الجيش الحر وجيش الفتح بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب والتي أطلقوا عليها اسم «ملحمة حلب الكبرى» طلب الجيش الروسي من الرئيس فلاديمير بوتين السماح باستئناف الضربات الجوية في حلب. وقال الجنرال في هيئة الأركان سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحافي «في حين يستمر قتل المدنيين ويشن المسلحون معارك (ضد قوات النظام) طلبنا من القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية استئناف الضربات الجوية في  حلب الشرقية». وليلا لبى الرئيس الروسي طلب القيادة العسكرية وقامت الطائرات الروسية بقصف الاحياء الشرقية في مدينة حلب بعد توقف 10 أيام ونفذت غارات على احياء الراشدين واستهدفت خطوط امداد المجموعات المسلحة التي تقدمت وسيطرت على ضاحية الاسد ومعمل الكرتون. فيما ذكر مصدر عسكري سوري ان القوات الحكومية صدت الهجوم ومنعت المعارضة من التقدم نحو المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
وكانت المعارضة قد اعلنت ان هذه المعركة هدفها السيطرة على مدينة حلب وكسر الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية على أحيائها الشرقية وبدأت عمليات المعارضة بقصف صاروخي ومدفعي على مواقع قوات النظام وحلفائها في مدينة حلب وريفها. كما قصفت بصواريخ الغراد مراكز القيادة ومدارج الإقلاع في مطار النيرب العسكري ومطار المدينة الدولي شرق حلب والكليات العسكرية جنوب المدينة تزامنا مع قصف على تلال استراتيجية في الريف الجنوبي يسيطر عليها النظام. وافادت مصادر عسكرية أن عددا من جماعات المعارضة المسلحة يشارك في الهجوم الجديد، وإن قصف القاعدة الجوية جزء من الهجوم. وقد ادى قصف المعارضة للمناطق الخاضعة للقوات الحكومية الى مقتل  أكثر من 15 مدنيا وأصابة 100 آخرين .
اما في غرب مدينة حلب, فقد قصفت المعارضة المسلحة بقذائف المدفعية والصواريخ مواقعقوات النظام السوري في ضاحية الأسد ومحيطها فيما اكد جيش الفتح تفجير ثلاث عربات ملغمة بمواقع القوات الحكومية.
وصرح الناطق العسكري لفصيل يدعى «فاستقم» في حلب «تشارك كل الفصائل الثورية في هذا الهجوم دون استثناء»، بينما اعتبر الناطق باسم «جبهة احرار الشام» ابو يوسف مهاجر «ان الهجوم سينهي احتلال النظام لحلب الغربية ويكسر الحصار عن السكان العالقين هناك». وسط هذه المعارك الضارية بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة, تبين أن مقاتلتين اميركية وروسية كانتا على وشك الاصطدام وفقا لما اعلنه الجنرال الاميركي جيف هاريغان الذي  ذكر أن المقاتلة الروسية كانت ترافق طائرة استطلاع أكبر حجما، قامت بمناورة قرب الطائرة الحربية الأميركية. وهذا الامر ادى الى تنامي الحذر من وقوع حادث خطر في المجال الجوي السوري.
ـ لقاء لافروف ـ ظريف ـ المعلم ـ
على الصعيد السياسي, اشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ، إن سوريا «بحاجة إلى خطة مارشال»، على غرار الاتفاق الغربي لمساعدة أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية واضاف بعد محادثات مع نظيريه السوري والإيراني في موسكو، أن «العملية التي تقودها الولايات المتحدة لتحرير الموصل من «داعش» قد تؤثر كثيراً على ميزان القوى في سوريا». وجدد لافروف تاكيده على انه لا بديل عن الحل السياسي للحرب» السورية معتبرا أن «فرض عقوبات غير مشروعة على سوريا سيضر السكان المدنيين». ويذكر ان «خطة مارشال» نسبة إلى وزير الخارجية الأميركي الأسبق جورج مارشال، برنامج مساعدات أميركي لأوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية طرحت عام 1947، بهدف إعادة بناء الاقتصاد الأوروبي.
واكدت موسكو و طهران ودمشق عزمها على محاربة الارهابيين حتى النهاية وتعهد الجانبان الروسي والإيراني بتقديم مساعدات اقتصادية لدمشق.
بدوره قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الأطراف الثلاثة أكدت تمسكها بتسوية الأزمة السورية بالوسائل السلمية، وأن الشعب السوري هو من يجب أن يقرر مصيره بنفسه مضيفا أن طهران ترحب باستعداد الحكومة السورية لاستئناف المفاوضات السلمية مع المعارضة على أساس القرار الدولي رقم 2254. ولفت ظريف إلى أن عملية تحرير الموصل من إرهابيي «داعش» يجب أن تضمن عدم انتقال الإرهابيين إلى سوريا، مؤكدا أن «الإرهاب لا يخدم مصالح أحد وعلى المدى البعيد ستعض هذه الجماعات الإرهابية اليد التي دعمتها».
من جهته, صعد وزير الخارجية السورية وليد المعلم موقفه من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة  متهما اياه بتشجيع  مسلحي تنظيم «داعش» على الانتقال من مدينة الموصل العراقية الى مدينة الرقة  السورية حيث المعقل الرئيسي له في سوريا.
ـ نائب وزير الخارجية الروسية: لن نقبل بالابتزاز... ـ
وفي سياق متصل، شدد نائب ويزر الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف على رفض موسكو لتسييس التحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا مشيرا إلى استغلال بعض الأطراف هذه القضية في الضغط على الحكومة السورية. وكشف ان الولايات المتحدة تستغل  هذه المسألة وعلى جميع الأصعدة، بهدف الضغط على الحكومة السورية وابتزازها بهذه الوقائع التي لا أساس جديا لها يسوّغ بحثها في مجلس الأمن الدولي، واستصدار القرارات والبيانات عنها التي تتيح اتخاذ إجراءات معينة بحق الحكومة السورية قد تصل إلى ما ينص عليه البند الـ7 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: «يراود روسيا الكثير من الشكوك في ضرورة التمديد لصلاحيات فريق التحقيق المنبثق عن الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الاعتداءات الكيميائية التي تعرضت لها مناطق سورية».
ـ الوضع الانساني ما زال متردياً ـ
اما حول الوضع الانساني أعرب غاتيلوف عن استعداد موسكو لتمديد الهدنة الإنسانية هناك أملا في أن تسهم الهدنات في إيصال المساعدات للمدنيين وإجلائهم عبر الممرات الإنسانية المفتوحة، مشيرا كذلك إلى استعداد العسكريين الروس وعلى جميع الأصعدة لضمان إجلاء المدنيين عن شرق حلب.
وشكك غاتيلوف رغم ذلك بالكثير مما يحيط بهذه الممرات وسبل استخدامها، مشيرا إلى استغلال المعارضة والراديكاليين الإسلاميين لها في حشد صفوفهم والتقاط أنفاسهم والحصول على إمدادات إضافية قبل استئناف القتال من جديد.
الى ذلك, أعلن الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش أن العملية العسكرية الروسية هي وحدها التي تكافح الإرهاب في سوريا قائلا:  «لا أرى أي أسباب أخرى لانتقاد روسيا لمشاركتها في مكافحة الإرهاب، وحان الوقت للجلوس والتفكير، دون انحياز، في الاتجاه الذي يسير فيه هذا العالم».
========================
الديار :حلب.. المعارضة تتقدم وسلاح الجو الروسي يعود
29 تشرين الأول 2016 الساعة 14:31
تقدمت المجموعات المسلحة في حلب أمس بعد هجوم كبير قامت به على عدة محاور في إتجاه أحياء حلب الغربية، وفي حين حصل إختراق عند محور ضاحية الأسد، فشل أي تقدم عند أي محور آخر.
مصادر ميدانية مطلعة أكدت لـ"لبنان 24" أن الوضع في حلب إستقر بعد معارك أمس، في حين يحضر الجيش السوري لهجوم مضاد بهدف إستعادة المناطق التي خسرها.
وأشارت المصادر إلى أن نقطة قوة المجموعات المسلحة كان في مجموعة المقاتلين الجدد الذين إنضموا إلى "جند الأقصى"، والذين إنضموا إلى "جبهة فتح الشام" وهم يشاركون بفاعلية في المعارك الحالية.
وترى المصادر أن هجوم المجموعات المسلحة لم ينتهِ بعد، بل سيستمر، وقد إعتمد في الساعات الأخيرة على عدد كبير من الإنتحاريين والإنغماسيين.
وتلفت المصادر إلى أن الطيران الحربي الروسي عاد إلى تنفيذ غارات عنيفة على حلب بعد توقف دام عشرة أيام، وكما وصل العقيد سهيل الحسن وقواته إلى حلب للمساهمة في المعارك الحالية.
وعلم "لبنان 24" أن الإنسحابات للمتطوعين العراقيين من نقاط تمركزها في ضاحية الأسد أدت إلى هذا التقدم للمجموعات المسلحة في حين لم تستطع تحقيق أي تقدم في أي محور آخر.
سوريا حلب جبهة النصرة 
========================
شام :كل يوم قتيل … حزب الله الارهابي يخسر ٧ قتلى جدد في حلب ليرتفع العدد هذا الشهر إلى ٣٠ قتيلا
 30.تشرين1.2016
على وقع الموت و الخسائر .. حزب الله الارهابي يناشد مواليه بعدم الاستماع لاعلام الثوار و يصف معارك حلب بـ”بين كر وفر .. إقبال وإدبار
الثوار يكسرون خطوط الدفاع الأولى عن جمعية الزهراء أكبر قلاع الأسد غربي حلب
معركة حلب مستمرة .... والثوار يبدؤون اليوم الثاني بمفخخة على جبهة جمعية الزهراء
ارتفع عديد ارهابي حزب الله الارهابي الذين سقطوا في سوريا خلال الشهر الحالي إلى ٣٠ قتيلاً ، بمعدل قتيل كل يوم ، بعد أن خسر الحزب يوم الأمس سبعة من عناصره على يد الثوار خلال ملحمة حلب الكبرى، في رقم يعتبر مصغر حسب حجم الخسائر الكبيرة التي لحقت بالحزب خلال اليومين الماضيين.
وقالت مواقع اعلامية تابعة للحزب أن ستة قتلى جدد لحقوا بمئات القتلى الذين سقطوا في قتال الشعب السوري، و سيتمك تشييع القتلى الست اليوم في مناطقهم.
والقتلى الجدد هم “محمّد علي هزيمة وحسين عدنان شقير” من بلدة ميس الجبل الجنوبية ، وحسن حسين حوماني من بلدة حاروف في قضاء النبطية، وعلي حسين الطويل من ضاحية بيروت الجنوبية،  ويوسف محمد نصر الله من مدينة صور ، وملحم علي نون الرام من بلدة البقاعية في قضاء بعلبك، حسن علي عبد الله من بعلبك.
في الوقت الذي بدأ فيه حزب الله الارهابي التمهيد لحاضنته الشعبية “المهلهلة”، لاستقبال الخسائر الكبيرة التي مني بها في ملحمة حلب الكبرى التي تدور رحاها في المدينة التي أنهكها الحصار و القصف و القتل الطائفي ، داعياً مواليه لعدم الاستماع لما يبثه “ثوار سوريا” حول معارك حلب ، اذ برأيه هي خطة تدخل “الموساد” بها.و قال الحزب الارهابي في بيان نقله أحد المواقع التابعة (عربي برس) ، أن أفراد تابعة للموساد (جهاذ المخابرات الاسرائيلي )، تساعد ثوار سوريا في مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً حدوث أي خسرائر بشرية أو ميدانية حتى أن معمل الكرتون لم يسقط بعد و كذلك مشروع ١٠٧٠ شقة الذين يعتبران المركزان الرئيسيان للحزب الارهابي في حلب.
و مضى بيان الحزب ، الذي يأتي في الوقت الذي تحولت مركز الأسد و حلفاءه من المليشيات الطائفية إلى مركز استهداف مركز من الثوار منذ أمس الأول، مضى البيان بالقول “ما بين ضاحية الاسد وأحياء حلب يتفرق شمل التكفيريين تحت القصف الكبير للجيش السوري ، وغارات سلاحه الجوي الذي يطالهم في اماكنهم فيجزر بهم ويجعل منهم احاديث”، في حين أن الأمر معاكس تماماً اذا تحولت المليشيات إلى مجموعات ساعية للهرب خوفاً من القتل و الأسر، اللذين طالا العشرات خلال اليومين الماضيين.
و طالب البيان موالوا الحزب الارهابي التزام  بـ”أخبار الإعلام الحربي المركزي في حزب الله ، وأخبار الادارة السياسية لسوريا ، فهما المصدر الوحيد لأخبار الميدان”، وفق قوله .
و لخص البيان المعارك في حلب “بين كر وفر .. إقبال وإدبار “، في توصيف هو الأول من نوعه فيما يتعلق بحلب، سيما بعد التصعيد الكبير الذي شهدته الفترة الماضية و التي لخصها الارهابي الأكبر في حزب الارهاب حسن نصر الله بأن الحل في سوريا لم يعد سياسياً ، إنما هو في الميدان.
========================
صحيفة مناطق :المعارضة تسيطر على أبنية “استراتيجية” بحلب الجديدة
سيطر مقاتلو المعارضة السورية المسلحة على عدة أبنية استراتيجية داخل حي حلب الجديدة، اليوم الأحد، إثر اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية والميليشيات الموالية له.
وقالت مصادر ميدانية وفقا لـ”سكاي نيوز عربية” إن السيطرة تأتي عقب تنفيذ هجوم مباغت تمكنت خلاله فصائل المعارضة المسلحة من التوغل في الحي، والسيطرة على نقاط عدة، وقتل العشرات من القوات الحكومية.
في غضون ذلك، قصفت فصائل المعارضة السورية بالمدفعية والصواريخ مواقع القوات الحكومية في مشروع 3000 شقة بحلب، بالتزامن مع بدء اقتحام حي جمعية حلب الجديدة غرب المدينة.
وفي وقت سابق ليلة الأحد، شنت قوات الحكومة السورية هجوما مضادا تحت غطاء الغارات الجوية في محاولة لاستعادة السيطرة على مناطق خسرتها أمام قوات المعارضة في مدينة حلب.
يأتي هذا في الوقت الذي أفادت المصادر بمقتل العميد محمد علي محمد حسيني، وهو من أبرز قيادة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني بمعارك حلب على يد فصائل المعارضة مساء السبت.
وتعد حلب النقطة المحورية الحالية في الحرب التي تشهدها سوريا منذ أكثر من 5 سنوات. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد قال إنه عازم على استعادة كبرى مدن البلاد وعاصمتها التجارية السابقة.
========================
عاجل :روسيا تحترم الهدنة في حلب.. والتحالف يحصد أروح المدنيين في الموصل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه في الوقت الذي علقت فيه روسيا تحليق طيرانها فوق حلب منذ 13 يوما، شنت طائرات التحالف خلال اليوم الماضي 9 غارات استهدفت أحياء الموصل المكتظة بالمدنيين.
وبالوقوف على مدى تقيد التحالف بالقانون الدولي الإنساني، أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن قاذفات "B-52H" الاستراتيجية الأمريكية وجهت ضربتين من أصل 9 استهدفت الأحياء السكنية في المدينة العراقية المذكورة.
يذكر أن تعليق طلعات الطيران الروسي والسوري فوق حلب دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، تمهيدا للهدنة الإنسانية التي كانت سارية المفعول في حلب أيام الخميس والجمعة والسبت الماضية، وعلى الرغم من تقديم موسكو ودمشق الضمانات الضرورية، لم تتمكن المنظمات الإنسانية من إجلاء المرضى والمصابين من أحياء حلب الشرقية لأسباب أمنية.
========================
سيريا تايمز :الجيش السوري يستعيد معظم النقاط التي خسرها في ريف حلب الغربي
التاريخ: أكتوبر 30, 2016فى :الأخبار الهامةاترك تعليق
أفاد مراسل RT في سوريا بتمكن الجيش السوري من استعادة معظم النقاط التي خسرها مؤخرا في قرية منيان بريف حلب الغربي، وبدأ هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على ضاحية الأسد جنوب غرب حلب.
وقال مراسلنا، السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول، إن القوات السورية أسرت 3 مسلحين من تنظيم “جبهة النصرة” عند محور “الفاميلي هاوس” جنوبي حلب، مؤكدا تحرير مناطق تل شعير ومدرسة المشاة وفافين وكفر قارص وسوسين بريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
ومن جانبها، أعلنت الوكالة السورية للأنباء “سانا”، أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية بالتعاون مع القوات الرديفة أحكمت سيطرتها الكاملة على عدد من المناطق الاستراتيجية في ريف حلب الشمالي بعد تدمير آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية فيها”.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن “المناطق التي تمت السيطرة عليها تمتد بجبهة 6 كيلومترات وعمق 14 كيلومترا، وأسفرت العمليات العسكرية عن تكبيد الإرهابيين الذين يتبع أغلبهم لتنظيم “جبهة النصرة” خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير عدد من آلياتهم”.
وأكدت الوكالة أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت بعد ظهر اليوم السبت، هجوما إرهابيا على منطقة “الفاميلي هاوس” شمال غرب مدينة حلب”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت عربة مفخخة بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات في منطقة منيان على الأطراف الغربية لمدينة حلب”.
وذكرت “سانا” أنه خلال اليومين الماضيين قتل 16 شخصا، بينهم 3 أطفال، وأصيب 120 آخرون بجروح نتيجة اعتداءات بالقذائف على المدرسة الوطنية في حي الشهباء وعلى عدد من الأحياء السكنية في المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن المسلحين تمكنوا في وقت سابق من السبت من احداث خرق عبر التقدم في منيان والسيطرة على ضاحية الأسد السكنية.
وكانت اندلعت فجر صباح السبت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والقوات المؤازرة له من جهة، والفصائل المسلحة المتحالفة مع “جبهة النصرة” من جهة أخرى، على محوري “الفاميلي هاوس” و”جامع الرسول الأعظم” في جبهة جمعية الزهراء السكنية غرب مدينة حلب.
وأشار مراسل RT إلى أن المسلحين كانوا قد أحرزوا تقدما على محور منيان في الريف الغربي لحلب بعد اشتباكات عنيفة، زجت خلالها النصرة بانتحاريين من الحزب الإسلامي التركستاني في المعركة.
========================
المركز الصحفي السوري :هل حانت ساعة الحسم في معركة حلب؟
فى: أكتوبر 30, 2016القسم: اخترنا لكملا يوجد تعليقات
بدأت فصائل جيش الفتح أمس الجمعة هجوما واسعا من الجهة الغربية لمدينة حلب بهدف فك الحصار عن المدينة التي تتعرض لأبشع حملة إبادة شهدها العالم، وهي بذلك تحاول استعادة زمام المبادرة بعد أن تراجعت أمام القصف الهمجي الروسي والسوري الذي دمر كل شيء في المدينة وذلك بداية سبتمبر / أيلول الماضي.
تعتمد الفصائل المقاتلة في عملياتها العسكرية على تكتيك السيارات المفخخة التي تضرب معاقل النظام ومليشياته، ما يحدث حالة ذعر كبيرة في صفوفه، ثم ترسل الانغماسيين لمهاجمة الميليشيات المتمترسة في القطع العسكرية، و”الانغماسي” حسب التعريف “الجهادي” هو مقاتل ذو كفاءة عالية، مزوّد بأسلحة خفيفة، يرتدي حزاماً ناسفاً، ينغمس في صفوف الأعداء ويشتبك معهم ليقتل منهم حتى يقتل، أو يقوم بتفجير نفسه إذا اقتضى الأمر، كما تحاول الفصائل الاستفادة قدر الإمكان من الأحوال الجوية الممطرة في محاولة للتخفيف من وطأة قصف الطيران الروسي والسوري.
وفي تصريح سابق للخبير العسكري العقيد أحمد رحال أدلى به للجزيرة بشأن معركة حلب أواخر تموز/يوليو 2016 قال:” الحرب السورية التي تجري في حلب هي نوع فريد وخاص من الحروب التي لم تدرس في الأكاديميات العسكرية العالمية”، وهذا الكلام يظهر الإرادة الكبيرة التي يتمتع بها المقاتل السوري، كونه يدافع عن قضية عادلة وهي تحرير الأرض ممن سلبها عنوة بالقمع والسلب و”الإرهاب” سواء من قوات الأسد أو حلفائه من الميليشيات الأجنبية.
أهمية معركة حلب تنبع من كونها المعركة التي ستحدد مصير البلاد إن لم نقل منطقة الشرق الأوسط برمتها، ويعيد خلط الأوراق من جديد، فقد تداخلت القوى التي تريد الهيمنة ، فروسيا عادت بقوة للساحة الدولية من خلال البوابة السورية وتحديدا من بوابة حلب، فهي تعتبر السيطرة عليها مسألة شرف للدولة الروسية، ففي حال كسرت المعارضة الحصار واستمرت بالفعل تكون بذلك قد وجهت صفعة قوية لروسيا ورئيسها بوتين.
ومن جهة أخرى تحاول تركيا أن تستمر بالتمدد وكسب مناطق جديدة من يد تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي والشرقي عبر عملية “درع الفرات”، كما وضعت الولايات المتحدة الأمريكية موطئ قدم لها في المدينة الاستراتيجية عبر الميليشيات الكردية التي تدعمها عسكريا مع إحجامها حتى الآن عن الزج بقوات مباشرة في هذا الصراع، وفي حال أقدمت على ذلك وهذا أمر مستبعد حسب المسؤولين الأمريكيين أنفسهم، ستدخل في مواجهة مفتوحة مع روسيا، وبالتالي فإن ماهية الموقف الأمريكي من العلاقة مع روسيا لن تتحدد قبل معرفة سيد البيت الأبيض الجديد الشهر المقبل.
أما الداعمون العرب من دول الخليج فقد تراجع تأثيرهم بشكل كبير في الساحة السورية بسبب طغيان الموقف التركي وتحوله للتدخل العسكري المباشر مع فصائل درع الفرات وكذلك بسبب الفيتو الأمريكي الذي يعرقل مد المعارضة بأسلحة “نوعية” تمكنها من حسم المعركة، أما الخاسر الأكبر من هذه الصراعات المعقدة وخرائط التحالفات المتذبذبة هو الإنسان المدني السوري الذي فرض عليه العيش في خوف ورعب دائمين بسبب ما تجره الحرب عليه من ويلات القصف والتشرد، وخصوصا مع اقتراب فصل الشتاء الذي يطرق الأبواب.
من المبكر الحديث عن اختراق كبير للمعارضة في المعركة الدائرة، كوننا تعودنا أن هذه المعارك هي معارك كر وفر، والاختبار الحقيقي هو في مدى الصمود وعدم التراجع للمقاتلين المعارضين، وهذا ما تحكمه عوامل القوة التي تميل بشكل كبير لصالح قوات النظام وحلفائه الروس الذين يستخدمون كافة الذخائر وحتى المحرمة منها لدعم الأسد وتحقيق مكسب سياسي في المحافل الدولية.
علينا أن ننتظر أياما أو ربما شهورا لمعرفة ما ستؤول إليه الأوضاع في مدينة حلب، لكن المؤكد أن المدينة تعيش صراعا وتجاذبا دوليا مقيتا يدفع ثمنه السوريون من دمائهم، لكن ما يهم حقيقة هو كسر حصار القسم الشرقي من المدينة التي يتواجد فيها قرابة ربع مليون شخص، يواجهون احتمالية ملاقاة المصير نفسه، الذي فرض على مناطق السنة في ريفي دمشق وحمص التي تتعرض لعملية تطهير واسعة لأهل السنة، بمخططات دولية وإقليمية.
عاصم الصالح – المركز الصحفي السوري
========================
قاسيون :المعارضة تسيطر على أجزاء واسعة من حي «جمعية الزهراء» في حلب
السبت 29 تشرين الاول 2016
حلب (قاسيون) – أفاد مراسل وكالة «قاسيون» للأنباء في مدينة حلب أن منطقة «ضاحية الأسد» غربي مدينة حلب تشهد اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام مدعومة بالميليشيات الأجنبية في محاولة من الأخيرة التقدم إليها، وذلك بالتزامن مع استهدافها بغارات جوية متوالية من قبل المقاتلات الروسية.
وكانت فصائل المعارضة المشاركة في «ملحمة حلب الكبرى»، ويقدر عددها بنحو 30 فصيلاً، سيطرت يوم أمس الجمعة على عدة مواقع استراتيجية لقوات النظام غربي مدينة حلب، من بينها «ضاحية الأسد» ومشروع «1070 شقة».
وقال مراسل «قاسيون» إن فصائل المعارضة استهدفت بصاروخ موجه قاعدة إطلاق صواريخ من طراز «كورنيت» على أحد أسطح المباني الداخلية لـ«الأكاديمية العسكرية»، المعروفة بمسمى «أكاديمية الأسد» في حي «الحمدانية» وسط المدينة، أسفر عن دمار القاعدة ومقتل جميع العناصر المتواجدين حولها.
من جهته أعلن تحالف «جيش الفتح» أنه تمكن من السيطرة على أهم ثلاث كتل من مباني حي «جمعية الزهراء»، وذلك بعد كسره لخطوط الدفاع الأولى لقوات النظام إثر تفجيره عربة مفخخة، وسط أنباء تشير إلى توغل مقاتليه داخل الحي عينه.
كما قامت فصائل المعارضة بتفجير عربة مفخخة على جبهة مشروع «3000 شقة»، وذلك في إطار محاولتها السيطرة على عليه، ما يسمح لها من الاقتراب أكثر من فرض حصار على «الأكاديمية العسكرية»، أحد أهم المواقع التي يتمركز فيها ضباط النظام في شمال سوريا.
وفي ذات السياق ألقى الطيران المروحي ثمانية براميل متفجرة على الأقل فوق المباني السكنية في حي «الراشدين» غربي مدينة حلب، فيما قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية «حندرات» بالمدفعية الثقيلة مدينة «عندان» في ريف حلب الشمالي.
وفي سياق متصل تمكن «الجيش السوري الحر» مدعوماً بالمدفعية التركية في إطار عملية «درع الفرات» من السيطرة على قرية «قعر  كلبين» شمال غربي مدينة «الباب» بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية».‏
========================