الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة تحرر معسكرين استراتيجيين في ادلب والاسد يضغط في حلب 16-12-2014

المعارضة تحرر معسكرين استراتيجيين في ادلب والاسد يضغط في حلب 16-12-2014

17.12.2014
Admin



عناوين الملف
1.     النصرة وأحرار الشام تسيطران على ريف إدلب الجنوبي
2.     النظام السوري ينتقم لخسارته في إدلب بمجزرة بحق المدنيين
3.     قوات النظام السوري تخسر معارك استراتيجية في ادلب
4.     سورية : سيطرة استراتيجية للثوار شمال البلاد
5.     الثوار يعتقلون قائد تجمع الحامدية ويتقدمون إلى معرة حطاط في ريف إدلب الجنوبي
6.     دمشق تتقهقر في إدلب وتضغط على المعارضة في حلب
7.     مصرع المئات من جنود "الأسد" في إدلب وحلب
8.     الجيش السوري يتقدم في حلب ويتراجع بريف إدلب
9.     تركيا توكل «النصرة» بالسيطرة على التخوم الجنوبية لمنطقتها العازلة بوادي الضيف
10.   بعد حصار 11 شهراً… «النصرة» وأخواتها داخل معسكري وادي الضيف والحامدية
11.   قلاع النظام بريف إدلب تسقط بعد حصار طويل
12.   صواريخ «تـاو» الأمريكية حسمت معركة وادي الضيف لمصلحة القاعدة!
13.   تفاصيل خاصة: ما لم يُكشف عن السيطرة على «وادي الضيف – الحامدية»
14.   54 غارة جوية للنظام في يوم واحد
15.   وادي الضيف بقبضة "النصرة"... وريفا إدلب وحماة الهدف المقبل
16.   حكومة أردوغان تعيد تأهيل أحرار الشام والنصرة لتجنب ضربات التحالف...تركيا توكل لـ«النصرة» السيطرة على التخوم الجنوبية لمنطقتها العازلة في وادي الضيف بريف إدلب
17.   المعارضة السورية تواصل حفر الأنفاق حول معسكرات النظام
18.   الجزيرة :أحرار الشام: 2300 مقاتل شاركوا بمعارك وادي الضيف
 
النصرة وأحرار الشام تسيطران على ريف إدلب الجنوبي
ارم
النصرة وأحرار الشام تسيطران على ريف إدلب الجنوبي  الحركتان المعارضتان للنظام السوري أعلنتا السيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية، إضافة إلى تجمع بسيدا.دمشق – أعلنت جبهة النصرة (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) وحركة أحرار الشام (التابعة للجبهة الإسلامية في ريف إدلب)، مساء الاثنين، بأنهما تمكنتا من السيطرة علىى آخر معاقل النظام في ريف إدلب الجنوبي، بعد أن سيطرتا على كامل تجمع معرحطاط.
وكانت "النصرة" و"أحرار الشام" أعلنتا السيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية، إضافة إلى تجمع بسيدا.
وبهذا نجحت المعارضة المسلحة في انتزاع معسكري وادي الضيف والحامدية، بعد محاولات كثيرة باءت كلها بالفشل في العامين الماضيين، وسقط المعسكران بعد حصار طويل، وتنسيق بين الفصائل المقاتلة.
وفي غضون ذلك؛ أفاد مصدر إعلامي بأن حركة "أحرار الشام" أسرت 10 عناصر تابعة لقوات النظام كانت تحاول الهروب من معسكر الحامدية ومعرحطاط، وهي ترتدي ألبسة نسائية، في محاولة لها التخفي عن أعين مقاتلي المعارضة.
وأضاف المصدر أن الحركةاغتنمت دبابتين وعربة"BMB"، وقتلت العشرات من جيش الأسد في كمين محكم تم تنفيذه على أطراف تجمع معرحطاط بريف إدلب الجنوبي.
===================
النظام السوري ينتقم لخسارته في إدلب بمجزرة بحق المدنيين
الثلاثاء, 16 كانون1/ديسمبر 2014 09:40 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - لم تمضِ ساعات قليلة على خسارته لمعسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب الجنوبي، حتى ارتكب النظام السوري مجزرة بحق مدنيين في مدينة كفرتخاريم في الريف الشمالي لإدلب، راح ضحيتها حتى اللحظة ١٣ قتيلاً وعشرات الجرحى.
وقال الناشط الإعلامي من إدلب، محمد جدعان، لـ"العربي الجديد"، إن "طائرات النظام استهدفت مساء أمس الاثنين، بأربعة صواريخ فراغية، مدينة كفرتخاريم الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، والمكتظة بالمدنيين النازحين، مما أسفر عن مقتل ١٣ مدنياً، وإصابة عشرات آخرين بجروح، نقلوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة"، لافتاً إلى أنّه "من بين الجرحى حالات خطيرة، ما يرجّح ارتفاع أعداد القتلى".
من جهتها، ذكرت "تنسيقية مدينة كفرتخاريم" على صفحتها الرسمية في “فايسبوك”، إنّ "القصف الجوي خلّف شهداء وجرحى بالعشرات، في حين تناثرت الأشلاء مكان الضربة التي استهدفت مباني للأهالي والنازحين مليئة بالأطفال والنساء".
ووفقاً لما أفادت به مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، فإنّ "قوات النظام أرادت أن تشفي غليلها وتنتقم لما تكبّدته من خسائر بشرية ومادية فادحة في معسكري وادي الضيف والحامدية، فاستهدفت بسلاح الجو الريف الشمالي لإدلب، حيث يتجمّع آلاف المدنيين النازحين".
وكان مقاتلون من "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" وبعض الفصائل التابعة للجيش الحر، قد سيطروا صباح الاثنين، على معسكري وادي الضيف والحامدية، ليتمكّنوا بعد ساعات قليلة من الاستيلاء على بلدتي معرحطاط وبسيدا، ويبسطوا بذلك سيطرتهم على كامل الريف الجنوبي.
وأكّد الناشط محمد جدعان، مقتل أكثر من ثلاثمئة عنصر لقوات النظام في معركة المعسكرين الأخيرة، بينما سقط ٤٥ قتيلاً لـ"أحرار الشام"، و٢١ قتيلاً لـ"جبهة النصرة"، وأمّا الجيش الحر فخسر ستة من مقاتليه.
ويكتسب معسكرا وادي الضيف والحامدية أهميتهما من موقعهما الاستراتيجي على الأوتوستراد الدولي الواصل بين دمشق وحلب، فضلاً عن كونهما أكبر مقرّات قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي.
العربي الجديد
===================
قوات النظام السوري تخسر معارك استراتيجية في ادلب
الوطن نيوز – وكالات
قوات النظام السوري تخسر معارك استراتيجية في ادلب , سيطرت جبهة النصرة وحلفاء لها خلال ساعات أمس الاثنين على معسكرين لقوات النظام السوري في ريف إدلب (شمال غرب)، بعد عامين من المحاولات المستمرة من قبل كتائب معارضة، في ما يشكل ضربة لمحاولات الجيش التقدم شمالا، وتهديدا لمدينة إدلب الخاضعة لسيطرته.
ويقع معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في التاسع من أكتوبر 2012، بينما يقع الحامدية المحاذي لقرية الحامدية جنوب المدينة على طريق دمشق-حلب.
وتسبب سقوط معرة النعمان بقطع طريق أساسي للإمداد بين دمشق وحلب على القوات النظامية. ومنذ ذلك الوقت، حاولت القوات النظامية مرارا إستعادة المدينة، فيما سعت مجموعات من المعارضة المسلحة على مدى عامين إلى إسقاط المعسكرين، من دون أن تنجح في ذلك.
ويرى خبراء أن سقوط المعسكرين اليوم سيصعب على القوات النظامية إستعادة معرة النعمان والتقدم نحو الشمال السوري من وسط البلاد وتحديدا حماه، بينما ستفسح السيطرة عليهما الطريق أمام جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، لتوسيع نفوذها في هذه المنطقة التي تفرض سيطرتها عليها تدريجيا منذ أسابيع.
كما أن خسارة المعسكرين الاستراتيجيين قد تعبد الطريق وفقا للخبراء أمام جبهة النصرة والكتائب الموالية الأخرى للتقدم نحو مدينة إدلب، وهي المدينة الوحيدة المتبقية تحت سيطرة النظام في هذه المحافظة، أو حتى حماه جنوبا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “سيطرت جبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى وحركة أحرار الشام على معسكر الحامدية بشكل كامل عقب إشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي انسحبت باتجاه بلدتي بسيدا ومعرحطاط” جنوبا.
بواسطة - محمد وليد
===================
سورية : سيطرة استراتيجية للثوار شمال البلاد
المسلم - متابعات  | 24/2/1436 هـ
سيطرت قوات المعارضة السورية بالكامل على معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب (شمال غربي البلاد) إثر معارك قُتل وأسر فيها عشرات الجنود النظاميين، في تطور ميداني وُصف بالإستراتيجي.
وبعد عامين من المحاولات المستمرة، تمكنت جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجند الأقصى من السيطرة على المعسكرين الواقعين في ريف إدلب الجنوبي إثر هجوم منسق بدأ الأحد وانتهى عصر أمس الاثنين.
كما سيطرت هذه الفصائل على بلدة "بسيدا" وقرى في ريف إدلب الجنوبي، الذي بات بالكامل تقريبا خارج سيطرة النظام السوري. وتحدثت الفصائل المشاركة في الهجوم عن مقتل ما يصل إلى خمسين جنديا وأسر 15 آخرين بينهم ضابط كبير.
وقال حسام أبو بكر الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام في إدلب : إن السيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية سيساعد المعارضة على التقدم نحو مناطق أخرى تخضع للنظام.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان : إن 31 جنديا سوريا لقوا حتفهم داخل وحول المعسكرين، في حين ذكر مصدر من حزب الله اللبناني - الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام - أن ثلاثة آلاف عنصر من المعارضة شاركوا في الهجوم على المعسكرين.
ويقع معسكر وادي الضيف شرقي مدينة معرة النعمان الإستراتيجية التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2012، بينما يقع معسكر الحامدية المحاذي لقرية الحامدية جنوبي المدينة على طريق دمشق حلب.
واعترفت دمشق ضمنيا بخسارتها معسكري وادي الضيف والحامدية، وتحدثت عن "إعادة انتشار" لقواتها في المنطقة. وبعد سقوط المعسكرين، انحصر وجود النظام بإدلب في مركز المحافظة، وبلدة جسر الشغور، ومطار أبو الظهور.
ويرى خبراء أن سقوط المعسكرين سيصعب على القوات النظامية استعادة مدينة معرة النعمان والتقدم نحو الشمال السوري من وسط البلاد، وتحديدا من حماة، كما سيسمح لجبهة النصرة - التي تسيطر على أجزاء كبيرة من محافظة إدلب- بالتقدم نحو مدينة إدلب للسيطرة عليها.
===================
الثوار يعتقلون قائد تجمع الحامدية ويتقدمون إلى معرة حطاط في ريف إدلب الجنوبي
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة (يمان شواف)
نجح الثوار في ريف إدلب بتحرير معسكري وادي الضيف والحامدية أهم النقاط العسكرية التابعة للنظام في ريف إدلب الجنوبي وتمكن الثوار من تحرير أغلب الحواجز المنتشره حوالي معسكر وادي الضيف ومعسكر الحامدية وبدأت المعركة فجر الأحد بمشاركة واسعة من الثوار تمكن من خلالها الثوار إحراز تقدم واضح بعد سيطرتهم على المعسكرين وإعتقال العشرات من القوات التابعة للنظام.
مصدر خاص قال لأخبار الآن إن الثوار تمكنوا من إعتقال قائد تجمع الحامدية الرائد صفوان داوود وهو الآن مع الثوار، ونجح الثوار في تحرير تجمع بسيدا المتاخم لتجمع الحامدية، وتدور معادك الآن بين الثوار والقوات التابعة للنظام التي تحاول صد تقدم الثوار تجاه بلدة معرة حطاط أخر نقطة لقوات النظام في المنطقة ريف إدلب الجنوبي.
وتحدث ناشطون عن أن الطيران المروحي يرمي ملابس مدنية ليسهل هروب عناصره بالزي المدني بعد تمشيط الثوار للمنطقة وسيطرتهم على مناطق واسعة.
وبحسب مصدر ميداني فإنه تم إعتقال أكثر نحو ٢٠٠ عنصر من القوات التابعة للنظام وقتل العشرات وغنم الثوار الكثير من الأسلحة الثقيلة من معسكر وادي الضيف وتجمع الحامدية قرابة ال ٥٠ مجنزرة والكثير من الذخيرة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة والأسلحة المتطورة بعد معارك إستمرت يومين.
الحواجز التي حررها الثوار:
#‏معسكر_وادي_الضيف
1- حاجز الزعلانة
2- حاجز الراعي
3- حاجز الضبعان
4- حاجز تلة السوادي
5- مبنى القيادة
6- حاجز النمر الخلفي
7- حاجز النمر الامامي
8- حاجز التمساح
9- بناية باسل البم
10- بناية الزبّال
11- حاجز حبّوش
12- دار الشرطي
#‏معسكر_الحامدية:
13- حاجز المداجن
14- حاجز العبّوس
15- حاجز المياه
16- حاجز الكمين
17- نقاط من تجمع عين قريع
18- حاجز المنديل (المطاعم)
19- حاجز الدحروج
===================
دمشق تتقهقر في إدلب وتضغط على المعارضة في حلب
عمان-الغد- صعّد الجيش السوري أمس عملياته في ريف حلب لتضييق الخناق على المعارضة في المدينة قبل بدء التفاوض لتطبيق خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وسط مطالبة الائتلاف الوطني السوري المعارض بتوسيع تجميد القتال إلى جنوب البلاد حيث تحقق المعارضة مكاسب عسكرية، في وقت أفيد عن "تقهقرط عدد من حواجز الجيش أمام هجمات المعارضة في ريف إدلب شمال غربي البلاد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن قتل 26 معارضاً وتسعة من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها في اشتباكات في منطقة حندرات إثر هجوم شنته القوات الموالية للنظام التي حققت تقدماً خلال هذه المعارك.
وأعلن مصدر في "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب القوات النظامية في تصريحات لصحفيين أن "عشرات المسلحين" المعارضين قتلوا في هذه الاشتباكات، فيما أفادت "وكالة الأنباء السورية الرسمية" (سانا) بسيطرة الجيش النظامي على "مزارع الملاح بالكامل وعلى منطقة جنوب وغرب حندرات في ريف حلب".
والمعركة في حندرات المستمرة منذ أسابيع حاسمة لمقاتلي المعارضة الذين يسعون لإبقاء سيطرتهم على بعض أرجاء هذه المنطقة الاستراتيجية من أجل المحافظة على خطوط إمدادهم التي تمر عبر طريق رئيسي تسعى القوات النظامية إلى السيطرة عليه. وأوضح عبدالرحمن أنه "في حال سيطرت القوات النظامية على كامل المنطقة فإن ذلك سيخضع المناطق التابعة للمعارضة في حلب للحصار التام".
وأجرى السفير رمزي رمزي نائب المبعوث الدولي محادثات مع مسؤولين سوريين في دمشق لتطبيق خطة "تجميد" القتال بدءاً من حلب، بالتزامن مع لقاء دي ميستورا وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسيل مساء أمس.
وقال "الائتلاف" في بيان إنه أبلغ المبعوث الدولي "رفض تجميد القتال في حلب فقط، إذا لم يشمل باقي المدن السورية كالقلمون ودرعا (جنوب)، خشية أن ينقل نظام الأسد قواته من جبهة حلب إلى الجبهات القتالية الأخرى" وبضرورة أن تكون خطته صادرة بقرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع "منعاً لخرقه من قبل نظام الأسد".
وفي ريف إدلب المجاورة، قتل 12 من القوات النظامية في معارك خاضتها هذه القوات مع مقاتلي المعارضة الذين هاجموا معسكري الحامدي ووادي الضيف قرب مدينة معرة النعمان الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غربي البلاد. وأفادت شبكة "الدرر الشامية" المعارضة أن "مقاتلي "أحرار الشام" و جبهة النصرة تمكنوا من تحرير حواجز عسكرية عدة تابعة لقوات الأسد خلال معركة تحرير معسكرات وادي الضيف والحامدية"، مشيرة إلى أن "حواجز قوات الأسد بدأت في الانهيار أمام تقدُّم الثوار الذين تمكنوا من تحرير حاجزَي الضبعان والزعلانة في وادي الضيف، إضافةً إلى السيطرة على حاجزَي القاروط والكمين في محيط معسكر الحامدية ليرتفع عدد الحواجز المحررة إلى سبعة حواجز". وأكدت "الدرر الشامية" مقتل غدير سليمان قائد العمليات العسكرية للقوات النظامية في وادي الضيف وعدد من جنوده".
وسيطرت جبهة النصرة وحلفاء اسلاميون لها خلال ساعات الاثنين على معسكرين لقوات النظام السوري في ريف ادلب (شمال غرب)، بعد عامين من المحاولات المستمرة من قبل كتائب معارضة، في ما يشكل ضربة لمحاولات الجيش التقدم شمالا، وتهديدا لمدينة إدلب الخاضعة لسيطرته.
ويقع معسكر وادي الضيف شرق مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في التاسع من تشرين الاول (أكتوبر) 2012، بينما يقع الحامدية المحاذي لقرية الحامدية جنوب المدينة على طريق دمشق-حلب.
وتسبب سقوط معرة النعمان بقطع طريق اساسي للإمداد بين دمشق وحلب على القوات النظامية. ومنذ ذلك الوقت، حاولت القوات النظامية مرارا استعادة المدينة، فيما سعت مجموعات من المعارضة المسلحة على مدى عامين الى إسقاط المعسكرين، من دون ان تنجح في ذلك.
ويرى خبراء ان سقوط المعسكرين اليوم سيصعب على القوات النظامية استعادة معرة النعمان والتقدم نحو الشمال السوري من وسط البلاد وتحديدا حماة، بينما ستفسح السيطرة عليهما الطريق أمام جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، لتوسيع نفوذها في هذه المنطقة التي تفرض سيطرتها عليها تدريجيا منذ أسابيع.
كما أن خسارة المعسكرين الاستراتيجيين قد تعبد الطريق وفقا للخبراء امام جبهة النصرة والكتائب الاسلامية الاخرى للتقدم نحو مدينة ادلب، وهي المدينة الوحيدة المتبقية تحت سيطرة النظام في هذه المحافظة، او حتى حماه جنوبا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس "سيطرت جبهة النصرة وتنظيم جند الاقصى وحركة احرار الشام على معسكر الحامدية بشكل كامل عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي انسحبت باتجاه بلدتي بسيدا ومعرحطاط" جنوبا.
كما ذكر المرصد في بريد الكتروني ان المهاجمين تمكنوا "من أسر 15 عنصرا من قوات النظام بينهم ضابط على الاقل"، في حين نفذ الطيران الحربي ما لا يقل عن 17 غارة على منطقة معسكري وادي الضيف والحامدية، وقصف الطيران المروحي بثلاثة براميل متفجرة على الاقل المنطقة ذاتها.
وقبيل سقوط معسكر الحامدية في ايدي جبهة النصرة وحلفائها، خرج معسكر وادي الضيف القريب عن سيطرة القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ايضا، اثر هجوم كاسح قادته جبهة النصرة.
وأوضح المرصد في بريد الكتروني "سيطرت جبهة النصرة مدعومة بتنظيم جند الاقصى على معسكر وادي الضيف ومحيطه بريف مدينة معرة النعمان، بعد هجوم عنيف بداتاه صباح أمس، تمكنتا خلاله من السيطرة على حواجز ومواقع قوات النظام داخل المعسكر ومحيطه".
وأعلنت جبهة النصرة على احد حساباتها على موقع "تويتر" سيطرتها على المعسكر، لكنها شددت على انها "الفصيل الوحيد المشترك في تحرير وادي الضيف"، مشيرة الى ان مقاتليها يفككون الغاما في المعسكر و"يطاردون" الجنود السوريين الذين غادروه.
وكانت ابرز قوى المعارضة السورية المسلحة تحاصر معسكر وادي الضيف ومعسكر الحامدية منذ حوالى عامين دون ان تتمكن من السيطرة عليه، الى ان هاجمته جبهة النصرة بمساندة حلفائها بعدما فرضت سيطرتها على مناطق محيطة به اثر معارك مع كتائب معارضة.
ويرى توماس بييريه الخبير في الشؤون الإسلامية في جامعة ادنبره ان القوات النظامية تحاول "التقدم نحو الشمال (...) وصولا الى قواتها المتمركزة جنوب حلب"، الا ان خسارتها لهذين المعسكرين "سيدفعها الى التخلي عن طموحاتها هذه" بالسيطرة على طريق طويل من حماة في الوسط الى حلب شمالا.
ويضيف ان خسارة المعسكرين "رمزية ايضا كونهما يقعان (...) في قلب" المنطقة الاهم في سورية والتي "يدعي النظام السيطرة عليها".
كما أن هذه الخسارة تمثل بحسب بييريه "هزيمة شخصية للضابط (العقيد) سهيل الحسن" الملقب بالنمر والذي تصفه حسابات في شبكات التواصل الاجتماعي مؤيدة للنظام بأنه "الجندي المفضل" لدى الرئيس السوري الاسد، بعدما تمكن الجيش بقيادته من فتح الطريق المؤدي الى حلب قبل نحو عام.
من جهته، يقول المحلل في مركز بروكينغز الدوحة تشارلز ليستر ان احداث اليوم "تحمل اهمية استراتيجية كبرى كونها قد تؤدي الى تعبيد الطريق امام هجوم كبير على (مدينة) ادلب وشمال حماة" من قبل جبهة النصرة وحلفائها.
وخلال هجومها على معسكر وادي الضيف "استخدمت جبهة النصرة دبابات وأسلحة ثقيلة اخرى كانت قد استولت عليها الشهر الماضي من "جبهة ثوار سوريا" (المدعومة من الغرب)"، وبينها صواريخ "تاو".-(وكالات)
===================
مصرع المئات من جنود "الأسد" في إدلب وحلب
 (MENAFN - Al Watan) لم يكد يمر يوم واحد على سقوط معسكر الحامدية بريف إدلب حتى أعلنت فصائل مقاتلة في معرة النعمان عن تحرير معسكر وادي الضيف والحواجز المحيطة به، بعد معركة شاركت فيها فصائل معارضة عدة.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن جيش النظام مني بخسائر فادحة، حيث قتل 180 من عناصره، إضافة إلى تدمير العشرات من آلياته العسكرية شملت الدبابات، وناقلات الجنود، واغتنام الثوار لكثير من الآليات والذخائر.
وكان سقوط معسكر الحامدية قد أصاب جنود الأسد في معسكر الضيف بالإحباط وأدى إلى انهيار روحهم المعنوية، مما دفع الكثيرين منهم إلى الهرب قبل اندلاع معركة تحرير المعسكر.
ويعد وادي الضيف واحداً من أكبر المعسكرات في ريف إدلب الذي زج به النظام لوأد الثورة في الريف الجنوبي، وكان قبلها ثكنة عسكرية صغيرة تحمي مستودعات للوقود الاستراتيجي، حيث يحوي بداخله كميات كبيرة من الوقود تقدر بخمسة ملايين لتر، ومع بداية الثورة وتحديدا في يونيو عام 2011 أرسل النظام قواته لإدلب لقمع السوريين، فأنشأ لذلك المعسكر المذكور.
ويعد تحرير وادي الضيف نصراً عظيماً لأهالي معرة النعمان وريفها، يشفي صدور الأمهات الثكالى، والنساء الأرامل والأطفال اليتامى، حيث فتكت عناصر الوادي وحواجزه بأبناء المنطقة، وقتل المئات من السوريين بالقصف والقنص، كما يقول أحد ناشطي المعرة.
وفي حلب، منيت قوات النظام بهزيمة أخرى، حيث حاولت التقدم نحو مزارع أرض الملاح فجر أمس عبر التسلل مشياً على الأقدام دون إحداث ضجيج، ومن ثم تتبعها المدرعات، وعندما تنبه الثوار للأمر تصدوا لقوات النظام والميليشيات المرتزقة التي تساندها من جنسيات أجنبية صباح أمس، ودارت معارك بالأسلحة الثقيلة تكبدت فيها قوات النظام خسائر فادحة، حيث دمر الثوار دبابة لقوات النظام، وقتلوا طاقمها أثناء محاولتها التقدم للجهة الغربية من قرية حندرات، ومقتل أكثر من 70 عنصراً لقوات النظام، معظمهم من جنسيات غير سورية، غرب قرية حندرات وإصابة عدد منهم، إضافة إلى أسر عدد من قوات النظام بعضهم من جنسيات غير سورية يرتدون الزي الأفغاني.
وعلى صعيد الوضع في عين العرب على الحدود مع تركيا، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادر موثوقة أن طائرات التحالف نفذت ثماني ضربات على الأقل منذ أمس على تمركزات ومواقع لتنظيم الدولة "داعش"، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى مصرع وإصابة العشرات من مقاتلي التنظيم.
في سياق سياسي، أعلنت مصادر دبلوماسية غربية أن الولايات المتحدة ودولا أوروبية عدة طالبت بتأمين مراقبين للإشراف على تنفيذ خطة دي ميستورا، الذي سعى إلى طمأنة المعارضة وتبديد شكوكها وتحفظاتها حول خطته، عبر التأكيد على أن خطة تجميد القتال تعني وقف العمليات العسكرية وليست إعادة نشر القوات، مع تحذيره من أن أي خرق للتجميد سيقابل بإجراءات عقابية وفق قرار محتمل من مجلس الأمن، إضافة إلى تأكيداته بأن تجميد القتال في حلب ليس على الإطلاق جزءاً من أي مشروع لتقسيم سورية.
===================
الجيش السوري يتقدم في حلب ويتراجع بريف إدلب
الثلاثاء 16 كانون الأول 2014 - 08:33
لبنان فايلز
سيطرت جبهة النصرة على معسكر وادي الضيف وقاعدة الحميدية المجاورة في ريف محافظة إدلب السورية، فيما وصل الجيش السوري إلى مشارف حريتان بعد سيطرته على مزارع الملاح في ريف حلب.
وتأتي هذه التطورات فيما تتسارع الجهود الدبلوماسية لإطلاق الحوار بين الأطراف السورية في العاصمة الروسية موسكو.
ملامح غير واضحة تلك التي تنعكس من صورة الحدث السياسي الرامي لحلحلة الأزمة السورية، فبعد جهود الخارجية الروسية، تتوافر أنباء عن قرب اجتماعات واسعة للمعارضة الخارجية والداخلية في موسكو لتوحيد موقفهم من الحوار وآلياته واجراءاته، الحوار الذي اتفقت دمشق وموسكو على أن يكون أساساً للحل ومنطلقاً لإنهاء الأزمة.
وفي الجانب الآخر، وعلى الصعيد الأممي فجهود المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لاتزال نتائجها، وبحسب المصادر السورية، غير واقعية، فالتجميد الذي دعا إليه دي مستورا في حلب، واجه الكثير من الشروط من قبل المعارضة المسلحة لتحقيقه، دون الحصول على ضمانات تدفع بدمشق لقبول المقترح وتنفيذه.
وفيما أوضحت مصادر عسكرية لـ "روسيا اليوم"، أن الجيش السوري في محيط حلب نجح في تطويق مسلحي المدينة، خصوصاً بعد نجاح العمليات في "قاطع الملاح"، تمكنت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية من السيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية تابعة لقوات الجيش السوري والمعروفة باسم "وادي الضيف".
===================
تركيا توكل «النصرة» بالسيطرة على التخوم الجنوبية لمنطقتها العازلة بوادي الضيف
محطة أخبار سورية
أحرز الجيش العربي السوري مزيداً من التقدم في ريف حلب وواصل عملياته العسكرية المركزة أمس في أرياف العاصمة ودرعا والحسكة وإدلب التي نفذت فيها وحداته انسحاباً تكتيكياً من معسكر وادي الضيف باتجاه معسكر الحامدية وقرية بسيدا اللذين يشهدان عمليات كر وفر وسط تقارير إعلامية معارضة عن سيطرة جبهة النصرة عليهما.
 وفي التفاصيل، تمكن الجيش من السيطرة على مقطع الشاهر الذي يشكل بوابة عبور إلى مخيم حندرات آخر معقل للمسلحين مع منطقة الشقيف الصناعية عند مدخل ريف حلب الشمالي الشرقي، الأمر الذي مكنه من رصد طريق الكاستيللو آخر معبر لإمدادات المسلحين من تركيا والقسم المتبقي المفتوح جزئياً من الطوق المفروض حول مسلحي مدينة حلب.
وأوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدة من الجيش وبمؤازرة قوات الدفاع الشعبي و«لواء القدس»، الذي تشكله عناصر من مخيمي حندرات والنيرب الفلسطينيين، استطاعوا بسط نفوذهم على مقطع الشاهر وتقدموا باتجاه محيط مخيم حندرات الذي غدا قاب قوسين أو أدنى من سقوطه.
إلى العاصمة وريفها، اشتبكت وحدات من الجيش مع المجموعات المسلحة في حيي القابون وجوبر بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع على مواقع تلك المجموعات.
وفي الغوطة الشرقية، استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في محيط بلدة زبدين ومدينة دوما وبساتينها وجنوب شرق النشابية موقعاً في صفوفهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وسط البلاد، شهدت بعض نقاط التماس في حي الوعر بحمص اشتباكات متقطعة بين الجيش والمجموعات المسلحة، فيما دك سلاح الجو معاقل ومواقع لإرهابيي داعش والنصرة في ريف حمص الشرقي.
جنوباً، تواصلت المعارك بين «جبهة النصرة» و«لواء شهداء اليرموك» في ريف درعا ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى أبرزهم متزعم كتيبة مغاوير الحق التابعة للواء شهداء اليرموك المدعو مصعب زيتونة من بلدة تسيل وأسر خمسة من عناصره في أحد مقرات لواء شهداء اليرموك على أطراف بلدة سحم الجولان.
شمال غرب البلاد، نفذت وحدة حماية معسكر وادي الضيف في الجيش جنوب معرة النعمان انسحاباً تكتيكياً باتجاه معسكر الحامدية وقرية بسيدا حيث تدور اشتباكات ضارية مع أكثر من 2500 مسلح من جبهة النصرة، ومتشددين إسلاميين من فصائل مسلحة أخرى متحالفين معها.
وعلمت «الوطن» من مصدر معارض مقرب من الائتلاف المعارض أن اجتماعات عديدة عقدت الأسبوع الماضي في اسطنبول بين الاستخبارات التركية وممثلين عن «حكومة العدالة والتنمية» وموفدين من «النصرة» و«أحرار الشام» و«الجبهة الإسلامية» و«جند الأقصى» و«فيلق الشام» و«الفرقة 13» للتخطيط لعملية الاستيلاء على ريف ادلب الجنوبي بشكل كامل.
وأوضح المصدر، أن الهدف من الاجتماع تولية «النصرة» للقيام بعملية عسكرية ضخمة لبسط سيطرتها على المنطقة الواقعة شمال خط العرض 34 حيث معسكرا وادي الضيف والحامدية، المحاصران منذ أكثر من سنة، على التخوم الجنوبية للمنطقة العازلة التي تصر الحكومة التركية على فرضها داخل الأراضي السورية على الرغم من رفض المجتمع الدولي لها.
===================
بعد حصار 11 شهراً… «النصرة» وأخواتها داخل معسكري وادي الضيف والحامدية
الأخبار
سائر اسليم
إدلب | نجحت «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام» وفصائل إسلامية أخرى في السيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية المحاصرين منذ 11 شهراً بعد معارك عنيفة. سوء الأحوال الجوية الذي ساهم في صعوبة مشاركة سلاح الجو والأعداد الكبيرة المشاركة في الهجوم كانا من أهم الأسباب التي سهلت السيطرة على المعسكرين اللذين صمدا رغم عشرات المعارك التي أعلنت ضدهما وكانت نتيجتها مقتل وجرح أكثر من 1500 مسلح خلال الشهور العشرة الأخيرة.
كيف سقط المعسكران؟
بدأت «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» هجومهما بقصف مدفعي تمهيدي استغرق 3 أيام متواصلة، وفجر الأحد تم تنفيذ الهجوم المباشر والمتزامن على كافة النقاط العسكرية، وتسلمت خلاله «النصرة» معركة وادي الضيف بينما كان لـ«أحرار الشام» معركة الحامدية بمشاركة نحو 5000 مقاتل في المعركتين.
30 دبابة وآلية ثقيلة على الأقل زجّت بها «النصرة» وحدها في الهجوم على حواجز وادي الضيف، واستمرت الاشتباكات حتى فجر الاثنين دون أي تغيير في خارطة المعركة، باستثناء انسحاب عدد من النقاط العسكرية المحيطة بوادي الضيف الى نقاط أكبر للتقليل من الإصابات البشرية.
الخامسة فجراً هي ساعة تنفيذ انسحاب منظّم من معسكر وادي الضيف، وضعت خطة الطوارئ الخاصة به قبل أسابيع بحسب مصدر من داخل معسكر وادي الضيف، حيث «جرى الانسحاب على شكل مجموعات وأخرى قامت بالتغطية، وسقط عدد من الشهداء والجرحى خلال الانسحاب».
وبعد سيطرة «النصرة» على وادي الضيف اشتدت المعارك في محيط معسكر الحامدية الذي يبعد نحو كيلو متر واحد، وتضاعف عدد المهاجمين على المعسكر بعد وصول مؤازرة الى المنطقة وانضمام الذين كانوا يهاجمون وادي الضيف. واندلعت اشتباكات عنيفة استمرت 4 ساعات ليصدر خلالها قرار بتنفيذ خطة الانسحاب الطارئة من معسكر الحامدية الى قرى معرحطاط وبسيدا ومناطق أخرى جنوب إدلب على شكل مجموعات منظمة تتقدمها آليات ثقيلة ومدرعات لتأمين الحماية للجنود.
مصير الآليات ومخزون المحروقات
أكثر من 25 آلية ثقيلة ومدفع تمكن المهاجمون من الاستيلاء عليها خلال انسحاب قوات الجيش من المعسكرين،
فُتح طريق الإمداد أمام المسلّحين من ريف إدلب حتى مدخل حلب
وتم إعطاب معظمها قبل تنفيذ عملية الانسحاب، بحسب مصدر ميداني. ولم يعد مخزون المحروقات استراتيجياً داخل معسكر وادي الضيف كما كان يعلن سابقاً. هكذا بدأ مصدر عسكري تصريحه لـ«الأخبار»، مضيفاً أنّه «نتيجة الحصار تم استخدام جزء كبير من المخزون في تأمين الوقود للآليات ومولدات الكهرباء وفرن الخبز الذي كان يؤمن الطعام للجنود، ما أدى الى انخفاض منسوبه الى أكثر من النصف وتم نقل جزء منه خلال عملية الانسحاب».
ما هو مصير المعسكرين؟
مصدر عسكري أكد أنّ معظم الجنود والضباط وصلوا الى مناطق آمنة، مؤكداً أنّ الطائرات الحربية ساهمت بشكل كبير في تأمين طريق الانسحاب، وخاصة عند الوصول الى قرية معرحطاط، مشيراً الى أنه لا يمكن معرفة العدد الحقيقي للشهداء والجرحى، لأن الانسحاب كان على شكل مجموعات.
أكثر من 200 قتيل على الأقل سقط للفصائل المسلحة خلال 48 ساعة في معركتي وادي الضيف والحامدية، بينهم عدد من القادة، وأبرزهم أبو بكر المغربي وعيسى الشيشاني، وامتلأت المشافي الميدانية في معرة النعمان، كفروما، وسراقب، وجبل الزاوية، وكفرنبل بعشرات الجرحى، بينهم قائد ميداني في «أحرار الشام» يدعى أبو محمد، وحالته خطرة
للمعسكرين أهمية استراتيجية لوقوعهما على بعد 500 متر من طريق حلب دمشق الدولي، حيث يمتد معسكر الحامدية من أطراف بلدة كفرومة غرباً حتى عين قريع جنوباً، ويمتد جنوباً باتجاه بلدة الحامدية على أطراف الأوتستراد الدولي وبلدتي بسيدا ومعرحطاط، بينما وادي الضيف يمتد جنوب وشرق معرة النعمان. وكانت أهمية المعسكرين تكمن في اعتبارهما يقطعان طريق الإمداد للمسلحين ونقاط العبور نحو الحدود الشمالية مع تركيا، واعتبارهما عقدة إمداد عسكرية للجيش السوري بين الجنوب (دمشق) والشمال (حلب).
ماذا بعد؟
بعد سيطرة المسلحين على المعسكرين أصبح طريق الإمداد مفتوحاً أمامها عن طريق «الاتوستراد» الدولي حلب ــ دمشق من ريف إدلب الشمالي (خان شيخون) حتى مدخل حلب الغربي، الأمر الذي قد يدفع بالجيش الى تغيير خططه التي بدأت ملامحها تتوضح بعد ساعات من سقوط المعسكرين عبر التحرك نحو معسكر الخزانات القريب من خان شيخون جنوب إدلب بهدف استعادة المدينة والوصول الى بلدة معرحطاط وفك الحصار عن القوات المنسحبة.
===================
قلاع النظام بريف إدلب تسقط بعد حصار طويل
الجزيرة
إبراهيم الإدلبي-إدلب
نجحت فصائل سورية معارضة في انتزاع معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب (شمالي سوريا) بعد محاولات كثيرة باءت كلها بالفشل في العامين الماضيين، وسقط المعسكران بعد حصار طويل، وبفضل تنسيق محكم بين الفصائل.
وأُعلن في وقت سابق من هذا العام عن أكثر من معركة للسيطرة على المعسكرين اللذين كانت تنطلق منهما يوميا القذائف والصواريخ تجاه المدن والبلدات التي فقد النظام السيطرة عليها في جبل الزاوية، ومعرة النعمان وريفها، حسب مصادر عسكرية معارضة.
ويتألف المعسكران من سلسلة من الحواجز تتميز بموقعها الإستراتيجي، فهي تفصل ريف إدلب الشرقي عن ريفها الجنوبي، وتقطع الطريق الدولي حلب-دمشق.
ويؤكد المتحدث الرسمي باسم المعركة أبو بكر أن الفصائل الرئيسية التي شاركت في المعركة هي جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام، وبعض الفصائل المنضوية تحت الجيش الحر.
ويضيف في حديث للجزيرة نت "خُطط لهذه المعركة منذ زمن، وطلبت جبهة النصرة المشاركة فيها ووافقنا على ذلك، ثم ضيقنا دائرة المشاركين إلى جبهة النصرة وأحرار الشام وبعض فصائل الجيش الحر حتى نستطيع السيطرة على المعركة، والتنسيق لها بشكل أكبر."
ويتابع "أوجدت الصواريخ المضادة للدروع الفارق الأساسي في المعركة، حيث دمرت في اليوم الأول ست دبابات وعربة مصفحة، وسقطت الحواجز بسهولة بسبب التضييق السابق والمحاصرة المستمرة التي دامت أكثر من سنة، كذلك استخدمنا الآليات الثقيلة في الاقتحام، وكبدنا قوات النظام خسائر فادحة، إضافة إلى أسر العشرات من جنوده، وهم الآن بالمحاكم الشرعية".
 
تفاصيل المعركة
ويروي النقيب حسن حاج علي قائد صقور جبل الزاوية -إحدى الفصائل المشاركة- تفاصيل المعركة قائلا "خلال الساعات الأولى تمكن المقاتلون من تحرير أربعة حواجز هي الزعلانة والراعي بوادي الضيف، وتجمع المداجن وعين قريع بالحامدية، واستخدمنا إستراتيجية جديدة في المعركة هي الهجوم بالأسلحة الثقيلة والدبابات".
ويضيف للجزيرة نت "في اليوم الثاني لم يتراجع مقاتلو المعارضة، بل اندفعوا بمعنويات عالية جدا، فخلال ساعات الصباح تمكنوا من تمشيط المعسكرين، ثم انسحب الجيش إلى منطقتي بسيدا ومعر حطاط."
ويؤكد المقدم فارس بييوش -قائد لواء فرسان الحق- أنهم تمكنوا في بداية المعركة من تدمير دبابتين في معر حطاط وبسيدا، مشيرا إلى أن الفصائل المشاركة في المعركة لاحقت الجنود الفارين من المعسكرين.
يشار إلى أن النظام حاول خلال تسعة أشهر إرسال إمدادات وتعزيزات لمنع سقوط وادي الضيف، ولكن ذلك كلفه أكثر من 150 بين دبابة وآلية دُمرت جميعها على طريق مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
ويقول المتحدث باسم المعركة أبو بكر إن النظام حاول فتح الطريق إلى وادي الضيف، لكن كل مساعيه فشلت.
وكانت القوات النظامية استخدمت الطيران والمدفعية لمنع الفصائل من التقدم نحو المعسكرين، بيد أن ذلك لم يجد نفعا. أما الأهالي بريف إدلب، فقد خرجوا في الشوارع فرحا بما يقولون إنه زوال كابوس نغص عليهم حياتهم في السنوات الأربع الماضية.
المصدر : الجزيرة
===================
صواريخ «تـاو» الأمريكية حسمت معركة وادي الضيف لمصلحة القاعدة!
 في الحدث السوري 16 ديسمبر, 2014
رأى خبراء عسكريون لصحيفة “القدس العربي”، أن سقوط معسكري “وادي الضيف” و “الحامدية”، أمس سيصعّب على قوات الجيش استعادة معرة النعمان والتقدم نحو الشمال السوري من وسط البلاد، وتحديدا حماة، بينما ستفسح السيطرة عليهما الطريق أمام جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، لتوسيع نفوذها في هذه المنطقة التي تفرض سيطرتها عليها تدريجيا منذ أسابيع.
كما أن خسارة المعسكرين قد تعبد الطريق وفقا للخبراء أمام جبهة النصرة والكتائب الإسلامية الأخرى للتقدم نحو مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة النظام غربا، وحتى حماة جنوبا.
وخلال هجومها على معسكر وادي الضيف “استخدمت جبهة النصرة دبابات وأسلحة ثقيلة أخرى كانت قد استولت عليها الشهر الماضي من “جبهة ثوار سوريا»(المدعومة من الغرب)»، وفقا لعبد الرحمن، وبينها صواريخ “تاو».
ونشرت جبهة النصرة على “تويتر» صورة قالت إنها لأحد مقاتليها وهو يقوم برصد “إحدى آليات النظام النصيري واستهدافها بصاروخ (تاو)»، في إشارة إلى القوات النظامية السورية.
===================
تفاصيل خاصة: ما لم يُكشف عن السيطرة على «وادي الضيف – الحامدية»
الحدث نيوز
رائد حرب
(خــاص): بعد ان سيطرة “جبهة النصرة” على معسكر وادي الضيف مسقطة حواجزه العسكرية الاساسية، نجحت “أحرار الشام” بالسيطرة على معسكر “الحامدية” الملاصق لتكتمل سيطرة الارهابيين على هذه النقاط الحيوية التابعة للجيش السوري.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “الحدث نيوز”، قسّمت الفصائل الاساسية المشاركة في المعركة عملياتها إلى عدة محاور، ففيما عملت “جبهة النصرة” في القطاع الغربي مدعومةً بخطٍ خلفي من “جند الاقصى”، إهتمّت “أحرار الشام” بالقطاع الشرقي أي معسكر الحامدية مدعمةً بخطٍ خلفي من جماعة “جند الله” وكتيبة الـ 13 تاو في الجيش الحر.
وكان الارهابيون قد بدأوا بالعملية العسكرية فجر أول من أمس الاحد بعد تمهيدٍ ناري إستمر 5 أيام متواصلة عبر دك الحواجز بقذائف المدفعية والصواريخ، ومن ثم هاجم هؤلاء حوالي 40 نقطة عسكرية على كافة جبهات المعسكريين عبر 9 محاور عسكرية تمتد على مساحة 13 كلم طول بعرض 3 كلم وهي المساحة الاجمالية للمعسكرين، وبعد نحو 24 ساعة على المعارك الاساسية، نجح هؤلاء بالوصول إلى “وادي الضيف” اولاً والسيطرة عليه، ومن ثم “الحامدية” بعد إنسحاب قوات الجيش السوري عقب الهجوم العنيف الذي شارك فيه وفق تقديرات اولية لـ “الحدث نيوز”، نحو 2300 مقاتل بينهم 800 إنغماسي.
على صعيد معركة “الحامدية” التي اتت كملحق بعد تقدم وسيطرة “جبهة النصرة” على “وادي الضيف”، نجحت “احرار الشام” بالسيطرة على الحواجز الاساسية البالغ عددها 12 حاجزاً بعد ان عادة قوات الجيش السوري الكرّة وإنسحبت منها نحو مناطق أخرى قريبة.
وعلمت “الحدث نيوز” من مصادر متابعة، ان نواة السيطرة الاولى على المعسكر الثاني كانت التقدم نحو حاجزي “المداجن” و “المطاعم” وعبرهما تمّ التغلغل بالانغماسيين المسنودين بمجاميع مسلحة قادمة من الخلف تحت تغطية نارية نحو حاجو “الدحروج” و “العبوس” و “المياه” الوقعان في محيط المعسكر واخيراً حاجز “عين قريع” الاستراتيجي الفاصل بين المعسكرين والذي تمّت مهاجمته بشكلٍ مشترك بين “النصرة” و “احرار الشام”.
جبهة النصرة
وكشفت مصادر “الحدث نيوز”، ان النقطة الأبرز في الهجوم كانت السيطرة على “تل بنصرة” الذي يكشف وادي الضيف ومعسكر الحامدية بالاضافة إلى تل “السودة” الذي يكشف المعسكر بوضوح، ما اسهم بإستهداف النقاط والحواجز والكتل نارياً من على تلك التلال وخلق سيطرة نارية ضغطت على الجيش السوري الذي كان يفتقد من الليل وحتى الفجر للاسناد الناري الذي يكفل دحر المهاجمين عن حدود المعسكرات.
وكانت 8 حواجز اساسية قد سقطت في وقتٍ واحد خلال الهجوم على حواجز “وادي الضيف” ما فتح المحاور من جهة الغرب وسمح للمسلحين بمهاجمة الوادي من 9 محاور قتالية كانت بمثابة الخواصر الليّنة. ومن بين هذه الحواجز: “الفجر، الضبعان، حبوش الجديد، بناية الزبال، التمساح، النمر الامامي، الراعي، والزعلانة”.
وتأتي مشاركة التنظيمين بهذا الزخم في أوج صراع عسكري بينهما شكلت منطقة “إدلب” إحدى ركائزه، حيث شهدت مناطق عدة معارك بين الجهتين كان إحدى أسبابها عدم مشاركة “احرار الشام” بعمليات “النصرة” ضد جماعة “ثوار سوريا” التي يقودها جمال معروف الفار إلى تركية. اللافت ايضاً، كانت مشاركة سرية صغيرة في ميليشيات الجيش الحر وهي تقع تحت قيادة مغايرة لتلك الموجودة في “هيئة الاركان”، وتتمتع هذه الكتيبة بميول سلفية واضحة يطلق عليها اسم “الكتيبة 13 – تاو” مختصة بإستخدام هذه الصواريخ الامريكية الموجهة.
وعلى صعيد العمليات، أكدت حركة أحرار الشام الارهابية انها وبالتعاون مع جبهة النصرة فرضت السيطرة على ثمانية حواجز تفصل معسكري الحامدية ووادي الضيف، وأن المعارضة تمكنت من الاستيلاء على دبابتين من معسكر وادي الضيف.
وذكر المكتب الإعلامي لما تسمى “الجبهة الإسلامية” أن هدف معركة اليوم هو قطع طرق الإمداد لقوات النظام والتي تصل ريف حماة الشمالي بريف إدلب الجنوبي.
من جهتها أكدت شبكة المنارة البيضاء التابعة لجبهة النصرة الذراع الرسمية لتنظيم “القاعدة” في سوريا، انها نسقت الهجوم مع أحرار الشام وفصائل أخرى للهجوم، مشيرة إلى أن العملية تهدف لتحرير معسكر وادي الضيف بالكامل.
وأضافت المنارة أنه تم تدمير خمس دبابات في معسكر وادي الضيف، وتدمير عربة بي إم بي شمال مدخل مبنى القيادة، وأن قوات المعارضة تتقدم باتجاه مبنى القيادة.
 اما عن الخسائر، فقد إعترف المسلحون بمقتل 21 مقاتلاً من “جبهة النصرة” و 45 مقاتلاً من “احرار الشام” بينهم قياديين، بينهما قتل 6 من “جند الله” و “الاقصى” فضلاً عن مقتل 50 جندياً سورياً بينهم ضابط في القطاع الغربي “معسكر وادي الضيف” بينهم ضابط. وعلى صعيد الغنائم، تمكن المسلحون، وفق مصادرهم، من إغتنام كميات كبيرة من ترسانته العسكرية ومن العدة والعتاد والوقود توزعت على  25 آلية ثقيلة ومدفع وعلى كميةٍ كبيرة من الوقود.
- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/144958#sthash.PiCVUxQt.dpuf
===================
54 غارة جوية للنظام في يوم واحد
– POSTED ON 2014/12/15
حسن ثابت العلي :كلنا شركاء
كلنا شركاء
وصل عدد الغارات الجوية التي شنها النظام اليوم على مناطق قريبة من وادي الضيف في ادلب إلى نحو 35 غارة جوية منها 25 غارة للحربي و10 غارات للمروحي عن طريق رمي البراميل.
كما قصف الطيران الحربي بصاروخين فراغيين مدينة حريتان بريف حلب و تفيد المعلومات ان الاضرار مادية و لا انباء عن اصابات.
وارتفع عدد شهداء مجزرة كفر تخاريم اليوم بادلب ونتيجة غارة من الطيران الحربي استهدفت السوق الرئيسي في المدينة إلى 13 شهيدا و42 جريحا تم اسعافهم للمشافي الميدانية ، و مازال هناك أشلاء تحت الانقاض.
و في دير الزور تابع طيران النظام الحربي هجومة حيث سقط  11 شهيدا مدنيا في بلدة خشام و 10 شهداء في بلدة الطابية نتيجة قصف طيران النظام للبلدتين .
كما أغار الطيران على محيط مطار دير الزور و بلدات الجفره، المريعة، موحسن، الطابية، خشام.
و حصيلة غارات طيران السيخوي 17 غارة متوزعة على المناطق المذكوره أعلاه وخلف الكثير من الجرحى وستة شهداء كحصيله أوليه، ثلاثه بموحسن وثلاثة بخشام و كلهم مدنيين و2 منهم أطفال.
===================
وادي الضيف بقبضة "النصرة"... وريفا إدلب وحماة الهدف المقبل
إسطنبول ــ عبسي سميسم
16 ديسمبر 2014
حققت "جبهة النصرة" بسيطرتها على تجمّع وادي الضيف، التابع لقوات النظام السوري، شرقي مدينة معرّة النعمان بريف إدلب الجنوبي، انتصاراً قد يكون الأكبر لها، منذ تأسيسها بداية العام 2012. وعدا عن إنجازها الميداني بالسيطرة على ثاني أهم معاقل النظام في محافظة إدلب، بعد معسكر المسطومة، تحقق "النصرة" بهذه الخطوة، انتصاراً شعبياً كبيراً قد يمهّد الطريق أمامها للسيطرة على ريفَي إدلب وحماة بالكامل، ويخلط أوراق النظام الذي استمات في فتح طريق إمداد له عبر معسكر وادي الضيف من خلال السيطرة على مدينة مورك.
وتأتي سيطرة مقاتلي "النصرة" بمشاركة حركة "أحرار الشام" و"جند الأقصى" الإسلاميتين، يوم أمس الإثنين، على تجمّع وادي الضيف، بعد نحو 24 ساعة من إعلان معركة السيطرة على وادي الضيف ومعسكر الحامدية. ويفيد الناشط الإعلامي عبد قنطار لـ"العربي الجديد"، بأنّ "جميع المراصد أكدت السيطرة على وادي الضيف بشكل كامل، في وقت اعتمدت فيه النصرة على الانغماسيين في اقتحام الوادي، مدعومين بعشر دبابات". ويوضح أنّه "يُمنع على أي شخص، من أي فصيل كان، أن يدخل الوادي، لأنّ المعركة لا تزال متواصلة حول معسكر الحامدية، إذ تمكن الثوار من السيطرة على حواجز الدحروج والمنديل والمطاعم على طريق دمشق ــ حلب".
 
وفيما تشير حركة "أحرار الشام"، إلى "مقتل عشرين جندياً لقوات النظام السوري، في قرية عين قريع، القريبة من معسكر الحامدية، في ريف إدلب الجنوبي، تؤكّد مصادر متطابقة السيطرة على القرية. وكانت "النصرة" قد شنّت مع "أحرار الشام" و"جند الأقصى"، صباح الأحد الماضي، هجوماً واسعاً استهدف مراكز قوات النظام في معسكرَي وادي الضيف والحامدية، وتمكنوا من قتل خمسين عنصراً، بينهم قائد العمليات غدير يونس، والسيطرة على عدد من الحواجز العسكريّة".
وقد يكون التكتيك الجديد الذي اتبعته "جبهة النصرة" في إدارة المعركة ساهم بشكل كبير في الحسم السريع لها. وبعد أن كانت فصائل المعارضة تحاصر المعسكر من جميع الاتجاهات، من دون أن تتمكّن من اقتحامه، أبقت "النصرة" على حصار الوادي من ثلاث جهات، وتركت مجالاً لقوات النظام للانسحاب باتجاه معسكر الحامدية، وقامت بهجوم عنيف تسبّب في انهيار معنويات قوات النظام وانسحابها باتجاه الجنوب. كما أنّ قطع الإمدادات عن المعسكر بشكل كامل، منذ سيطرة جبهة النصرة على خان شيخون، في شهر مايو/أيار الماضي، ساهم في سرعة انسحاب القوات النظامية، التي تعلم مسبقاً أنّ مواجهتها مع "النصرة"، تختلف عن مواجهتها مع فصائل المعارضة الأخرى. وقد يكون لاستخدام جبهة النصرة صواريخ "التاو"، الأميركية الصنع، والتي استولت عليها من جبهة "ثوار سورية"، مساهمة في حسم المعركة، التي يُتوقع أن تمتدّ إلى ريف حماة الشمالي.
ويرى المراقبون أنّ سيطرة جبهة النصرة على معسكر الحامدية باتت "مسألة وقت"، إذ سيطرت حتى مساء أمس الإثنين، على ستة حواجز، غربي أتوستراد حلب ــ دمشق، فيما بقيت أربعة حواجز شرقه، بالإضافة إلى بلدة بسيدا، حيث تمكّنت الجبهة من السيطرة عليها وأسر 120 عنصراً من قوات النظام، لتكون المعركة الفاصلة هي استعادة السيطرة على مدينة مورك، كمدخل إلى ريف حماة الشمالي.
 
وتكتسب سيطرة "النصرة" على معسكر وادي الضيف، أهمية كبرى كونها تُفشل خطط النظام الذي كان يسعى إلى فتح خط إمداد لمحافظة إدلب، عبر فكّ الحصار عن وادي الضيف، باتجاه خان شيخون، وربما فتح خط إمداد إلى محافظة حلب، كبديل عن الخط الذي يخضع لتهديد "داعش"، شرقي سلميّة. وكان النظام قد استمات في استعادة مدينة مورك، شمالي حماة، كنقطة انطلاق لفتح الطريق باتجاه معسكرَي وادي الضيف والحامدية، من أجل تأمين خط إمداد للمعسكرين، وربطه بمحافظة إدلب، من خلال فتح خط إمداد لمدينة إدلب عبر معسكر القرميد.
وتفتح سيطرة "النصرة" على معسكرَي وادي الضيف والحامدية، الباب أمامها للسيطرة على كامل ريف إدلب، وتسهّل طريقها باتجاه ريف حماة الشمالي، ما يكسبها شعبية كبيرة في المنطقة، إذ تثبت بهذه السيطرة نظريتها، التي سبق أن روّجت لها، لناحية أنّ وجود جبهة "ثوار سورية"، كان العائق أمام السيطرة على معسكرَي وادي الضيف والحامدية. ويخضع المعسكران، منذ نحو سنتين وشهرين، للحصار من قبل عدد من فصائل المعارضة بقيادة جبهة "ثوار سورية"، من دون أن تتمكن هذه الفصائل من اقتحامهما، الأمر الذي يعطي "النصرة" مصداقيّة أكبر في المنطقة، إذ يُرجح انضمام عدد من فصائل المنطقة إلى الجبهة، خلال الفترة المقبلة، بما فيها الفصائل التي كانت تابعة لجبهة "ثوار سورية" و"حركة حزم".
وتؤدي سيطرة "النصرة" على وادي الضيف والحامدية إلى تخفيف الضغط عن الكتائب المتواجدة، شرقي المعرة، ومعظمها من الكتائب التابعة لـ"الجيش الحر"، التي كانت تستنفذ معظم جهودها في حصار المعسكرَين، ما يجعل تلك الكتائب تتفرغ لأعمال عسكرية أخرى، مع احتمال مبايعة عدد منها لـ"النصرة".
يُذكر أنّ إعلان "جبهة النصرة" معركة تحرير وادي الضيف والحامديّة، يأتي بعد نحو شهر من سيطرتها على معظم ريف إدلب، بعد طرد "جبهة ثوار سورية" التابعة لـ "الجيش الحر" من معظم مناطق الريف الجنوبي، وكامل منطقة جبل الزاوية.
===================
حكومة أردوغان تعيد تأهيل أحرار الشام والنصرة لتجنب ضربات التحالف...تركيا توكل لـ«النصرة» السيطرة على التخوم الجنوبية لمنطقتها العازلة في وادي الضيف بريف إدلب
الوطن السورية
نفذت وحدة حماية معسكر وادي الضيف في الجيش العربي السوري جنوب معرة النعمان انسحاباً تكتيكياً باتجاه معسكر الحامدية وقرية بسيدا حيث تدور اشتباكات ضارية مع أكثر من 2500 مسلح من «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سورية، ومتشددين إسلاميين من فصائل مسلحة أخرى متحالفين معها.
وعلمت «الوطن» من مصدر معارض مقرب من الائتلاف المعارض أن اجتماعات عديدة عقدت الأسبوع الماضي في إسطنبول بين الاستخبارات التركية وممثلين عن «حكومة العدالة والتنمية» وموفدين من «النصرة» و«أحرار الشام» و«الجبهة الإسلامية» و«جند الأقصى» و«فيلق الشام» و«الفرقة 13» للتخطيط لعملية الاستيلاء على ريف إدلب الجنوبي بشكل كامل.
وأوضح المصدر، أن الهدف من الاجتماع تولية «النصرة» للقيام بعملية عسكرية ضخمة لبسط سيطرتها على المنطقة الواقعة شمال خط العرض 34 حيث معسكرا وادي الضيف والحامدية، المحاصران منذ أكثر من سنة، على التخوم الجنوبية للمنطقة العازلة التي تصر الحكومة التركية على فرضها داخل الأراضي السورية على الرغم من رفض المجتمع الدولي لها.
ولفت المصدر إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصر على مشاركة فصائل معارضة تكفيرية في العملية لإضفاء الشرعية عليها بعدما لعب دوراً بإعادة تأهيل «أحرار الشام» و«النصرة» لتجنيبهما ضربات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن والتي تدعم استخباراتها «الفرقة 13» التي تصنفها «معتدلة» من بين فصائل ما يدعى «الجيش الحر» اصطلاحاً.
وأكد المصدر المعارض، أن حكومة أحمد داوود أوغلو أرادت أن تعوض الهزائم المتوالية لحلفائها في ريف حلب الشمالي، وهي «جست» نبض الإدارة الأميركية لتنفيذ العملية على اعتبار أن الأسلحة المتطورة المستخدمة في المعركة بيد «النصرة» القاعدية أميركية الصنع استولت عليها من «جبهة ثوار سورية» و«حركة حزم» المصنفتين أميركياً كفصيلين «معتدلين» بعد طردهما من معاقلهما في أرياف إدلب وخصوصاً من جبل الزاوية.
وسبق لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن وافقت على تزويدهما بصواريخ «تاو» مضادة للدروع عن طريق الاستخبارات التركية وتغاضت عن تسليح فرع القاعدة في سورية بصواريخ فرنسية مماثلة متطورة.
وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن كتيبة حماية المعسكرين أبلت بلاء حسناً على الرغم من قلة أعداد مقاتليها مقارنة بأعداد المهاجمين المدعمين بأسلحة ثقيلة، وأشار إلى مقتل عشرات المهاجمين وتدمير أسلحتهم بطلعات سلاح الجو في الجيش العربي السوري الذي أغار على تجمعات المسلحين داخل معسكر وادي الضيف وفي محيطه ومحيط معسكر الحامدية وقريتي عين قريع وبسيدا إلى الجنوب منه.
===================
المعارضة السورية تواصل حفر الأنفاق حول معسكرات النظام
أصيل الصلوي
اخبار اليوم
تواصل قوات المعارضة السورية حفر الأنفاق حول معسكري وادي الضيف والحامدية الإستراتيجيين التابعين لقوات النظام بريف إدلب واللذين يشهدان معارك عنيفة بين الجانبين، أسفرت مؤخرا عن سيطرة قوات المعارضة على عدد من الحواجز المحيطة بهما.
ويستخدم مقاتلو المعارضة أدوات بدائية في الحفر ويتناوبون على العملية دون توقف لكسب الوقت والوصول إلى أهدافهم.
وأفاد #رئيس النوبة الصباحية للنفق محمد نهاد أمس الأحد أنهم يواجهون "صعوبات في الحفر تتمثل بالمعدات البدائية والمسافة الطويلة"، لافتا إلى أن "سياسة حفر الأنفاق كانت ناجحة ومكنتهم في السابق من تفجير حاجز الصحابة التابع للنظام".
ويلجأ مقاتلو المعارضة إلى سياسة حفر الأنفاق بسبب النقص في العتاد والذخيرة، وليتمكنوا من نسف معاقل النظام التي يتحصن فيها، وقد قامت فصائل المعارضة بنسف عدد من مراكز قوات النظام عبر تفخيخ الأنفاق في مناطق مثل حلب القديمة والمعرة وغيرها من المناطق
===================
الجزيرة :أحرار الشام: 2300 مقاتل شاركوا بمعارك وادي الضيف
أكد قائد عسكري من حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الإسلامية بالمعارضة المسلحة السورية، أن 2300 مقاتل شاركوا في المعارك التي أفضت إلى السيطرة على وادي الضيف بريف إدلب شمال البلاد.
وقال مدير غرفة العمليات في معركة وادي الضيف والحامدية في مقطع فيديو بثه نشطاء على الإنترنت، إن المعارك مع قوات النظام بدأت منذ شهر ونصف، لكنها تكثفت فعليا وبشكل جدي خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف أن مقاتلي المعارضة المسلحة ضاعفوا عمليات الرصد والقنص وخطف الجنود واستهداف الآليات، ونفذوا ضربات خاطفة منذ أربعة أيام عبر ما أسماه "الانغماس" بقوات النظام في هجوم موحد من تسعة محاور على 40 نقطة، تخلله قتال عنيف قتل فيه مائتان من قوات النظام وجرح نحو 500 آخرين.
وأشار القائد الميداني إلى أن منطقة وادي الضيف "جوهرة الشمال ومثلت عقدة الشمال بالنسبة للثوار" نظرا لاستماتة قوات النظام في الدفاع عنها على اعتبار موقعها الإستراتيجي، موضحا أنها تقع في منطقة تربط بين الشمال والجنوب والغرب والشرق، وأنها عنصر مفصلي في طرق التموين.
وقالت المعارضة في وقت سابق إنها سيطرت على تلة السوادي وحاجز السماد الذي يعتبر مقر القيادة في وادي الضيف وبعض الحواجز المحيطة به في ريف معرة النعمان بمحافظة إدلب.
وإضافة إلى السيطرة على وادي الضيف، أعلنت حركة أحرار الشام أن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على كامل معسكر الحامدية التابع للنظام في ريف إدلب.
يشار إلى أن للموقعين أهمية إستراتيجية بالغة، ومن شأنهما إفساح المجال أمام قوات المعارضة للسيطرة على أغلب مناطق ريف إدلب.
المصدر : الجزيرة
===================