الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة تقرر حضور جنيف 3 بين مرحب ومعارض

المعارضة تقرر حضور جنيف 3 بين مرحب ومعارض

31.01.2016
Admin



30-1-2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. البديل :جنيف 3.. بداية متعثرة وطاولة غير مكتملة هدير محمود
  2. الصباح العربي :المعارضة السورية تعلن موافقتها على المشاركة في ”جنيف 3
  3. اليوم السابع :رئيس الائتلاف السورى المعارض: أجندة دى ميستورا إيرانية
  4. العربية :وثيقة سرية.. عجز أممي عن تنفيذ أي حل في سوريا
  5. الشرق الاوسط :هل آن موعد ذهاب دي ميستورا - فايز سارة
  6. المال :ما هي حقيقة الموقف الجديد للمعارضة السورية من "جنيف3"؟
  7. اخبارية رفحاء :المملكة ترحب بمشاركة المعارضة السورية في "جنيف 3"
  8. دام برس : دام برس | الوفد السوري التقى دي مستورا ووفد الرياض ثلاثة أشخاص فقط
  9. المغرب اليوم :المعارضة السورية تشارك في محادثات جنيف 3 بعد تلقيها "ضمانات دولية" مضايا المحاصرة تفقد 16 شخصًا و33 آخرين مهدَّدين بالموت حال تأخُر الإمدادات
  10. العرب اليوم ""سورية الديمقراطية" يطالب بوقف الصراع المسلح وإطلاق سراح المعتقلين
  11. صدى :مؤتمر جنيف 3.. العزف على وتر وصول المساعدات دون التطرق لخلع الأسد
  12. مصر العربية :/ترحيب أمريكي سعودي بمشاركة المعارضة السورية في “جنيف 3
  13. السفير: السوريون و«جنيف 3».. البحث عن التفاؤل!
  14. النهار :ضغوط أميركيّة وسعوديّة دفعت وفد الرياض إلى جنيف
  15. اللواء :ضمنت تشكيل هيئة الحكم الإنتقالي ورفع المعاناة عن الشعب ...المعارضة السورية إلى جنيف-٣ اليوم بضمانات أميركية وأممية
  16. فرمان :دي ميستورا: إجراء محادثات مع المعارضة السورية.. الأحد
  17. العرب اليوم :موسكو تؤكد رفضها لمشاركة المعارضة السورية لمباحثات جنييف
  18. دوت مصر :روحاني: الحل السياسي للأزمة السورية سيستغرق وقتا
  19. البوابة نيوز :دي ميتسورا: 14 منطقة محاصرة في سوريا تحتاج مساعدات إنسانية عاجلة
  20. الحدث نيوز :دمشق تدخل جنيف بـ 15 مفاوِضاً مخضرماً
  21. الحياة :التسوية لم تنضج وكلٌّ يبحث عن انتصاره
  22. اخبار اليوم :ميستورا: الدستور والانتخابات نقاط التفاوض السوري بـ«جنيف3»
  23. العرب اليوم :موسكو ترفض مشاركة أعضاء "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في مؤتمر جنيف
 
البديل :جنيف 3.. بداية متعثرة وطاولة غير مكتملة هدير محمود
انطلقت اليوم محادثات جنيف3 السورية، لكنها انطلاقة غير مكتملة، وبداية مذبذبة تشير إلى مفاوضات متعثرة منذ أيامها الأولي، حيث لا يوجد جدول أعمال محدد، والمفاوضون لا يبذلون أي جهود للوصول إلى نقطة تلاقٍ.
حيث بدأت المحادثات السورية السورية دون الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، ووسط انتصارات ميدانية كبيرة يحققها #الجيش السوري المدعوم من المقاتلات الروسية، وفي ظل حالة من الإحباط تسود الجماعات المسلحة هناك، وتلقي بظلالها على الدول الداعمة لهم، وبالتالي تؤثر على وفد الرياض المفترض أن يمثل المعارضة السورية في المفاوضات أمام الحكومة السورية.
لن نذهب إلى جنيف”، هي الجملة التي اختصر بها المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية مصير الاجتماعات، وأنهى بها التكهنات التي انطلقت حول حضور الوفد من عدمه، ولخص بها نية الوفد التابع للسعودية والذي يهدف إلى إفشال المفاوضات قبل بدايتها، حيث كان رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، قد هذا ومن قبيل التوضيح فقد ومن الجدير بالذكر انه قال أمس إن المعارضة المجتمعة في الرياض لن تدخل قاعة المفاوضات في جنيف ما لم تتحقق مطالبها الإنسانية، وأضاف: قد نذهب إلى جنيف، لكن لن ندخل قاعة الاجتماعات قبل تحقيق المطالب الإنسانية.
المتحدث باسم الوفد، منذر ماخوس، أنهى الحديث والهواجس بقوله: نعم، اجتماعات جنيف ستبدأ الجمعة، ولن نكون هناك باعتبار أننا لم نتخذ قرارًا بعد فيما يتعلق بالمشاركة، وأضاف: سنواصل اجتماعاتنا في الرياض، مبررًا موقف الهيئة بقوله إن الهيئة لم تجد أن هناك معطيات لنجاح العملية التفاوضية؛ لأن أي عملية تفاوضية تحتاج إلى بيئة ملائمة.
إعلان وفد الرياض عدم حضوره للمفاوضات أربك الحسابات وقلب الموازين وهدد بعدم فتح أبواب جنيف لعقد المؤتمر، وأثار بلبلة وأحاديث عدة حول تأجيل الاجتماع للمرة الثانية، فقد كان مقررًا عقده في 25 من الشهر الجاري، وتم تأجيله إلى 29 بسبب إشكاليات في تركيبة المعارضة السورية، حيث ألمحت مصادر في الأمم المتحدة إلى احتمال تأجيل محادثات جنيف إلى يوم الاثنين المقبل لأسباب تقنية، لكن المتحدثة باسم المبعوث الخاص إلى الأمم المتحدة في جنيف خرجت لتنهي كافة المزاعم والتكهنات، وتؤكد عدم إرجاء المفاوضات المقرر انطلاقها اليوم في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
استبقت الهيئة العليا للمفاوضات التي تنعقد بشكل متواصل في الرياض دعوة الأمم المتحدة لعقد اجتماع جنيف3 برفع سقف مطالبها ووضع شروط، على أمل أن يكون حضورها من عدمه هو ورقة الضغط على المجتمع الدولي والقوى الكبرى لتحقيق أهدافها، وكانت الأزمة الإنسانية هي الوتر الذي عزفت عليه المعارضة هذه المرة، حيث اشترطت الهيئة تنفيذ القرار 2254 الصادر في ديسمبر 2015 عن مجلس الأمن، والذي ينص على رفع الحصار ووقف القصف بشكل فوري وإجراء مفاوضات، وتنفيذ الفقرتين 12 و13 اللتين تنصان على إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا.

بعيدًا عن المطالب الإنسانية التي ربطت بها المعارضة مسألة مشاركتها في المؤتمر من عدمه، يأتي تعنت وفد الرياض وتأكيده على أنه الجهة الوحيدة المخوّلة بالتفاوض مع الوفد الحكومي السوري، رافضًا حضور أي وفد آخر يمثل المعارضة السورية، حيث أكد رئيس الهيئة، رياض حجاب، أن هناك وفدًا واحدًا لتمثيل المعارضة هو الهيئة العليا للمفاوضات، وأي كلام غير هذا سيدفع الهيئة إلى عدم المشاركة في مفاوضات جنيف.
ومع ذلك لا يزال الرفض الروسي الإيراني لحصر المعارضة السورية في وفد الرياض مستمرًّا، حيث هذا ومن قبيل التوضيح فقد ومن الجدير بالذكر انه قال نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده تعارض بشدة تحركات السعودية للسماح لإرهابيين في قناع جديد بالجلوس إلى مائدة المحادثات، فيما أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، مجددًا ضرورة أن يشارك في محادثات جنيف أوسع طيف من ممثلي الأطر السياسية والاجتماعية الحكومية والمعارضة من داخل سوريا وخارجها، وشدد على أن موسكو تعارض مشاركة تنظيمي جيش الإسلام وأحرار الشام في المحادثات؛ لأنهما تنظيمان إرهابيان، مشيرًا إلى أن موسكو وواشنطن متفقتان حول انعدام أي آفاق للمحادثات دون تمثيل للأكراد السوريين.
تعنت المعارضة السورية وعدم حرصها على حضور الاجتماع ورفضها تقديم أي تنازلات للوصول إلى حل سياسي، أثارا امتعاض الأمم المتحدة والقوى الدولية والإقليمية، وأرجعت ذلك إلى محاولة هروب المعارضة من المشاكل التي تعيشها، ومن سيناريوهات الحل السياسي للأزمة السورية؛ لأن أحلاهما سيكون مرًّا بالنسبة لها، وهو ما دفعها إلى عدم الاكتراث بنقص المفاوضين السوريين وإصرارها على فتح أبوابها في المدينة السويسرية أمام الحوار لمن حضر؛ على أمل وصول شخصيات إضافية من هيئة الرياض أو غيرها في الأيام القليلة المقبلة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد دعت وفد الرياض إلى الاستفادة من الفرصة التاريخية وحضور محادثات جنيف دون شروط مسبقة، وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، إن بلاده تأمل ألا تؤثر انتصارات #الجيش السوري الأخيرة في الشيخ مسكين ومناطق أخرى في سير المفاوضات الجارية في جنيف، وأكد تونر أن واشنطن تشجّع وفد الرياض على التفاعل الإيجابي مع دعوة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، وعلى التوجه إلى جنيف دون شروط مسبقة، وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن المعارضة أمامها فرصة ذهبية لاقتراح سبل جادة وعملية لتنفيذ وقف لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية.
على الجهة الأخرى، وفي الوقت الذي تحاول فيه المعارضة المشتتة لملمة أوراقها وتنسيق حضورها وترتيب وفدها ومطالبها التي لا تزال تخضع للفوضى والارتباك، كان وفد الحكومة السورية قد تَحضّر جيدًا للمفاوضات، واستطاع أن يأخذ الفرصة الكاملة لتنسيق أوراقه، حيث ومن ناحيتها فقد قالت مصادر مواكبة للوفد إن السلطات السورية تحضرت جيدًا سواء على المستوى اللوجستي أو السياسي التفاوضي، إضافة للملفات الأمنية، حيث يتشكل الوفد من خمسة عشر عضوًا، أربعة منهم خبراء في القانون العام والدستوري، وثلاثة برلمانيون أحدهم ممثل عن الأكراد والثاني مستقل والثالث من الحزب القومي السوري الاجتماعي، إضافة إلى خبير في ملف الإغاثة، وشخص من الرئاسة السورية ودبلوماسيين من وزارة الخارجية السورية، ومندوب سوريا لدى الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري، وثلاثة أشخاص تقنيين للملفات الساخنة.
المعطيات السابقة دفعت المحللين إلى التقليل من أهمية الاجتماع المقرر عقده اليوم، وأشارت التوقعات إلى أن مفاوضات جنيف3 لن تخرج بأي نتائج مثمرة، على الأقل في المرحلة الأولى، كما استبعدت أن يعيد وفد الرياض النظر في موقفه من حضور المؤتمر، وأن ينضم إلى المفاوضات في الأيام المقبلة؛ وذلك نظرًا للتعنت السعودي على تنفيذ الشروط مسبقًا، ومن جانب آخر يأتي عدم دعوة ممثلي الأكراد لحضور المفاوضات ليؤكد فشل نتائج المؤتمر إن خرج بنتائج، حيث يُعتبَر أكراد سوريا فصيلًا كبيرًا وواسعًا في المجتمع السوري، وفي الوقت ذاته ترفض تركيا مشاركته، وتصر على تهميشه وضرب أي دور له في مستقبل سوريا.
المصدر - البديل
======================
الصباح العربي :المعارضة السورية تعلن موافقتها على المشاركة في ”جنيف 3
 الصباح العربي  منذ ساعتين  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية ، اليوم السبت ، موافقتها علي المشاركة في مفاوضات جنيف، بشرط مناقشة القضايا الإنسانية قبل المشاركة في أي مفاوضات سياسية.
وصرح سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات بأن اللجنة العليا للمفاوضات ستذهب إلى جنيف السبت أو الأحد لبحث الأمور الإنسانية والتي تمهد للدخول في مفاوضات العملية السياسية.
وأردف المسلط أن الهيئة أعدت قائمة تضم 3000 آلاف اسم لنساء وأطفال سوريين في سجون الحكومة ستطالب بالإفراج عنهم.
وحتى الدقيقة الأخيرة كان الرفض هو الموقف المعلن من جانب الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم معارضين سياسيين وعسكريين والتي شددت على طلبها بـ "وقف الغارات الجوية ورفع الحصار عن بعض المناطق قبل البدء بأي مفاوضات".
وكان مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا قد وجه الدعوة للحكومة السورية وللهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية للاجتماع في جنيف لإجراء محادثات غير مباشرة، حيث يجلس ممثلو الجانبين في غرف منفصلة.
إلى ذلك، أعربت السعودية عن تأييدها لقرارالهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية في الرياض بالمشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف.
ومن جانبها ، رحبت واشنطن بقرار المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف ، حيث اعتبرت هذا القرار بمثابة فرصة تاريخية للذهاب إلى جنيف وعرض الوسائل الملموسة لتطبيق وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية وإجراءات أخرى كفيلة بإعادة خلق الثقة".
على صعيد آخر، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد لنظيره الأمريكي جون كيري خلال مكالمة هاتفية على ضرورة أن يشمل وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف كافة أطياف المعارضة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية صدر تعليقا على المكالمة الهاتفية بين لافروف وكيري جرت ، أن الوزير الروسي وصف محاولات بعض معارضي القيادة السورية طرح شروط مسبقة قبل بدء المفاوضات بأنها غير مقبولة، وتنتهك القرار الدولي رقم 2254.
======================
اليوم السابع :رئيس الائتلاف السورى المعارض: أجندة دى ميستورا إيرانية
 اليوم السابع  منذ 3 ساعات  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
اتهم رئيس الائتلاف السورى المعارض خالد خوجة المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا بأنه يحمل "أجندة إيرانية".
وأكد خوجة فى تصريحات لصحيفة"الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة السبت، أن المعارضة السورية لن تشارك فى أى مفاوضات مع النظام السورى إلا بعد تحقيق الشروط الإنسانية وفى مقدمتها فك الحصارات وإطلاق سراح المعتقلين.
واستغرب خوجة عدم قدرة الأمم المتحدة على فرض تحقيق الشروط الإنسانية الممهدة للتسوية السياسية فى سورية التى هى أصلا بنود فى قرارات دولية عشية انطلاق المفاوضات التى دعت إليها فى جنيف، مشددا على أنه "حتى الآن لم يتحقق أى شىء مما نريده".
وعن توقيت المفاوضات فى ظل تردى الأوضاع السياسية والميدانية، قال خوجة إنها"مشكلة أخرى، إذ يرفض دى ميستورا تسميتها مفاوضات، ويقول: إنها محادثات بين أطراف سورية، كأننا فى أزمة دبلوماسية"، مشيرًا إلى أن "الأجندة التى يدعونا إليها هى إيرانية بشكل واضح".
يذكر أن الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية اعلنت امس مشاركتها فى محادثات جنيف 3 التى انطلقت امس بدونها.
وقالت الهيئة فى بيان "لقد قررنا المشاركة فى عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الأخر (النظام السورى) من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية كمقدمة للعملية التفاوضية وإتمام عملية الانتقال السياسى عبر تشكيل هيئة حكم انتقالى كاملة الصلاحيات التنفيذية".
وأضافت الهيئة "إن قرار المشاركة جاء فى ضوء دعم الدول الشقيقية والصديقة خاصة من خلال اللقاء الذى تم مساء الجمعة، مع وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، والذى أكد فيه على دعم المملكة لقرار الهيئة العليا للمفاوضات".
وأشار البيان إلى "تأكيد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى على دعم بلاده لتنفيذ كامل القرار الدولى 2254 وبخاصة ما يتعلق بالوضع الإنسانى عبر إنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى والوقف الفورى للقصف العشوائى للمدنيين".
من ناحية اخرى وثق المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 3895 شخصا على يد تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، خلال 19 شهرا.
وأضاف المرصد ـ فى تقرير أوردته قناة (سكاى نيوز) السبت ـ أن من بين حصيلة القتلى 2214 مدنيا منهم 78 طفلا و116 سيدة، فيما يتوزع الباقون بين جنود حكوميين ومسلحين موالين للنظام السورى، وآخرين من التنظيم نفسه.
وأوضح المرصد أن التهم التى ينفذ مسلحو التنظيم المتطرف أحكام القتل على خلفيتها تتنوع بين الردة والانتماء للحكومة والتخابر مع النظام والتواصل مع جبهة النصرة ومحاولات الانشقاق، وعدد من التهم الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن أغلب أحكام القتل على يد "داعش" نفذت فى الرقة، معقل التنظيم فى سوريا، فضلا عن دير الزور وريف دمشق وحلب والحسكة وحمص.
======================
العربية :وثيقة سرية.. عجز أممي عن تنفيذ أي حل في سوريا
 العربية سوريا  منذ 3 ساعات  0 تعليق  1  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
اخبار الوليد في الوقت التي تبذل الأمم المتحدة والدول المعنية بالملف السوري جهوداً كبيرة بغية السعي إلى دفع كافة الأطراف السورية المتصارعة إلى الحوار والنقاش والمشاركة في التوصل إلى حل، لا سيما في جنيف 3، كشفت وثيقة سرية حصلت عليها مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أن الأمم المتحدة لن تكون قادرة على رصد أو تنفيذ أي اتفاق للسلام قد يخرج عن محادثات السلام الجارية في جنيف.
وأضافت الوثيقة أن الأمم المتحدة عبرت عن قلقها إزاء تعويل العالم على قدرة الأمم المتحدة الخروج بحلول للأزمة السورية، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة قد لا تستطيع فرض وقف لإطلاق النار بسبب تعدد الفصائل المسلحة والجماعات الإرهابية في سوريا.
كما لفتت الوثيقة إلى أن الحرب الأهلية في سوريا والتطورات السياسية إزاء الأزمة تشير إلى أن الاعتماد على قوات دولية أو مراقبين طريقة غير ملائمة لمراقبة وقف النار، بسبب خطورة الوضع على الأرض بالنسبة لقوات حفظ السلام.
وأشارت إلى أن الدول الكبرى والمعنية بالأزمة لا يظهرون رغبة جدية للتدخل للقيام بهذه المهمة على نحو فعال، كما أن هناك خطرا من قبل المتشددين والمتطرفين الذين سيتم استبعادهم من المحادثات السياسية.
======================
الشرق الاوسط :هل آن موعد ذهاب دي ميستورا - فايز سارة
30/01/2016 09:54
لا يمكن إغفال حقيقة أن مجيء السيد ستيفان دي ميستورا إلى منصبه الحالي مبعوثًا دوليًا إلى سوريا كان مقترنًا بحقيقة فشل مهمة سابقيه السيدين كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي اللذين سبقاه إلى هذه المسؤولية، وعملا كل جهدهما للنجاح في معالجتها أملاً في إنهاء معاناة السوريين، وإيجاد حل لدموية النظام في مواجهة ثورة السوريين، لكنهما فشلا فشلاً ذريعًا، فأنهى الأول مهمته بعد صدور بيان «جنيف1» في عام 2012، ووضع الثاني نهاية لمهمته بعد الفشل الذي أصاب مؤتمر «جنيف2»، فاتحًا الباب أمام دي ميستورا للمجيء إلى مهمته الحالية.
ولأن دي ميستورا عاين فشل سابقيه، قرر الذهاب إلى مهمته وفق معطيات مختلفة، كان الأهمَّ فيها أمران؛ أولهما تغيير قاعدة حركته في التعامل مع معطيات القضية السورية في الانتقال من جوهر القضية في حل شامل للصراع في سوريا والوصول إلى تغيير جوهري في طبيعة النظام، وخلق أطر لسوريا جديدة إلى معالجات جزئية وحلول فرعية، تؤدي كما كان يقول دي ميستورا إلى خلق وقائع تساعد في حل سوري شامل.
والأمر الثاني الذي تبناه دي ميستورا هو تعزيز علاقاته مع الطرفين اللذين يعتقد بأهمية دورهما في القضية السورية، روسيا ونظام الأسد وكل من يدور في فلك موقفهما أو بالقرب منهما، فعزز علاقاته مع الحلقة التي تضم إيران وجماعات وشخصيات تتقارب أو تتوافق مع مواقف النظام وروسيا وإيران، مما جعله في المسافة الأبعد من الأطراف الأهم في المعارضة السورية، والدول الأقرب للأخيرة.
لقد جسد سلوك دي ميستورا في خطته وقف إطلاق النار في حلب عقب مجيئه إلى منصبه جوهر نهجه في التعامل مع القضية السورية. وفشلت الخطة رغم الحجم الكبير من الاتصالات والمشاورات، التي تمت مع مختلف الأطراف، وسبب فشلها طبيعتها الجزئية، وافتقارها إلى عمود فقري واضح، وعدم ارتباطها مباشرة بحل شامل للقضية السورية، وهو ما يمانعه نظام الأسد الذي طالما أكد استمراره في الحل العسكري – الأمني.
ورغم فشل خطة دي ميستورا في حلب، فقد كرر الرجل تجربة مماثلة في إقامة حوار سوري – سوري في مجموعات عمل، يشترك فيها النظام والمعارضة حول موضوعات، يعتقد أنها تفتح الباب أمام تسوية وحل سياسي للقضية السورية من خلال خلق وقائع وتفاهمات بين الطرفين، وأجرى مع فريقه مئات الاتصالات، وعقد عشرات الاجتماعات مع تنظيمات وشخصيات من المعارضة والتشكيلات المسلحة والجماعات المدنية، لم تتمخض عن أية نتائج، ولم تعقد بنتيجتها أي مباحثات أو اجتماعات، كما كان يخطط دي ميستورا، مما أكد فشل كل جهوده في مهمة عجز أن يحقق فيها أي تقدم ملموس.
غير أن التطورات المحيطة بالقضية السورية في الأشهر الأخيرة، وخصوصًا بعد التدخل الروسي الواسع في سوريا، وتمدد نشاط إرهاب «داعش» إلى أوروبا، وتصاعد حركة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، دفعت إلى تحرك دولي – إقليمي في الموضوع السوري، تم بنتيجته عقد اجتماعي فيينا، وإصدار قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لحل القضية السورية، مما جدد أمل دي ميستورا للبقاء في منصبه بعد أن كان أمام خيار الاستقالة أو إنهاء مهمته.
وإذ وجد دي ميستورا فرصته في تجديد دوره في القضية السورية مع التطورات الأخيرة، فقد سعى إلى تعزيز علاقاته مع الروس الذين حازوا تفويضًا أميركيًا لدورهم في سوريا، وأخذ فرصة حضور مؤثر في جهود المجموعة الدولية باعتباره مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا. ورغم فشله في الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي، ليكون مقررًا في الحل السوري، فإنه جعل من نفسه في هذه المكانة طبقًا لما تضمنته دعوته لشخصيات في المعارضة السورية للمشاركة في «جنيف 3»، فأرسل دعواته مركّزًا على حضور أصدقاء الروس والنظام، وخرج بالاجتماعات من طاولة مفاوضات إلى لقاءات ومشاورات ومباحثات، وعلق بيان «جنيف 1» باعتباره مرجعية الحل السوري، ليركز على أوراق فيينا، وكلها أكدت إصراره على المضي في الطريق ذاته والذي أثبت فشله في مرتين سابقتين.
لعل الأبرز في دلالة فشل دي ميستورا في القسم الثالث من تجربته ثلاثة مؤشرات؛ أولها موقف الكتلة الصلبة من المعارضة السورية الحذر في المجيء إلى جنيف وفق مخطط دي ميستورا، والثاني ممانعة أو امتناع حضور أغلب من دعاهم من أصدقاء الروس والنظام إلى جنيف وكل لأسبابه، والثالث انطلاق موقف إقليمي ودولي أبرز دوله السعودية وتركيا معترض على مخطط دي ميستورا الذي بدا أنه يتجاوز دوره كوسيط إلى متصرف في الموضوع السوري.
دي ميستورا اليوم يواجه تحدي فشله للمرة الثالثة، الأمر الذي يضعه أمام خيار الاستقالة أو إنهاء مهمته، وهو تحدٍّ لن تنفع معه كل الروابط التي نسجها مع الروس والنظام، وكل مساهماته التي أعطت مزيدًا من الوقت للنظام والروس في إطالة أمد الحرب في سوريا، وإيقاع مزيد من الضحايا والدمار.
صحيفة "الشرق الأوسط"
======================
المال :ما هي حقيقة الموقف الجديد للمعارضة السورية من "جنيف3"؟
ذكرت مصادر في الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، أن وفدا برئاسة منسق الهيئة رياض الحجاب سيذهب إلى جنيف السبت، ولكنه لن يشارك في أي مفاوضات قبل تنفيذ البنود التي ينص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2254 الخاصة بالمسائل الإنسانية، في حين أعلن بيان أصدرته الهيئة لاحقا أنها قررت المشاركة في "عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الآخر من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية".
وقالت المصادر لمجموعة من وسائل الإعلام، بينها "عربي21"، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى اتصالا مع رياض حجاب، وتعهد بتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن، خاصة الفقرتين 12 و13، على الفور، والتزام الولايات المتحدة بدعم تشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية، وإبداء الرغبة باستعداد للقدوم إلى جنيف لدعم وفد المعارضة.
وأشارت المصادر أيضا إلى أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة أرسل برسالة أكد فيها أن المسائل الإنسانية فوق التفاوض، وسيتم تطبيقها على الفور، كما تلقت الهيئة اتصالات من دول أوروبية، بينها بريطانيا، لدعم موقف الهيئة.
وأوضحت المصادر أن الوفد الذي يتوقع أن يغادر الرياض إلى جنيف، ظهر السبت، سيكون برئاسة حجاب، "وهو بادرة حسن نية بانتظار تطبيق الالتزامات الإنسانية، ولن يكون هناك دخول في أي مفاوضات قبل أن يتم إنجاز الالتزامات الإنسانية".
كما أكد أعضاء في الهيئة أن الوفد لن ينتقل إلى المبنى الذي تتم فيه المفاوضات، ولن يتحدث مع أي جهة بصفة مفاوضات، بل سيُجري اتصالات لتطبيق البنود الإنسانية قبل الدخول في أي عملية تفاوضية.
وقال رئيس الوفد التفاوضي الذي عينته الهيئة، أسعد الزعبي، في تصريحات صحفية: "سنكون في جنيف، لكن لا مفاوضات قبل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين".
وأكد منذر ماخوس، عضو الهيئة وسفير الائتلاف الوطني السوري في باريس، أن "المعارضة ستذهب إلى جنيف، لكنها لن تجلس للمفاوضات قبل الاستجابة لمطالبنا". وقال ماخوس لقناة #الجزيرة: "سنذهب إلى جنيف، لكننا أبدا لن نجلس لمفاوضة أحد؛ لأننا أصلا لن ندخل مقر الأمم المتحدة بجنيف قبل الموافقة على مطالبنا".
من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستيفان ديميستورا، الجمعة، إنه يأمل في إجراء محادثات مع وفد المعارضة السورية يوم الأحد.
وقال ديميستورا في تصريحات للصحفيين في جنيف: "لدي أسباب وجيهة للاعتقاد بأنهم يفكرون حقا في ذلك بجدية شديدة... الأحد على الأرجح نبدأ المناقشة معهم؛ من أجل المضي قدما في المحادثات بين الأطراف السورية".
وكان ديمستورا قد أعلن، في وقت سابق الجمعة، عن انطلاق "جنيف3"، عبر بدء لقاءات مع وفد النظام السوري الذي يترأسه سفيره في الأمم المتحدة بشار الجعفري.
ووجه ديمستورا دعوة لقائمة تضم شخصيات محسوبة على المعارضة المقربة من روسيا، وبعضها يعدّ مقربا من النظام السوري، لكن هذه الأسماء التي باتت تعرف بوصف "القائمة الروسية"، ستحضر المؤتمر بصفة "استشارية"، ولن تكون ضمن الوفود التفاوضية، حيث ينحصر تمثيل المعارضة بوفد الهيئة العليا للمفاوضات.
ووفق ترتيبات الأمم المتحدة، فإن وفدي النظام والهيئة العليا سيجلسان في غرفتين منفصلتين في مقر الأمم المتحدة في جنيف، لتجري المفاوضات عبر ديمستورا. أما "القائمة الروسية" فستكون في لوزان وليس في جنيف. ويوجد في جنيف أيضا وفود من القوى الدولية والإقليمية.
من جانبها، عبّرت السعودية عن دعم قرار الهيئة العليا. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية تأكيده "تأييد المملكة العربية السعودية لقرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية في الرياض، بالمشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2254) بكامل بنوده، وذلك بناء على التأكيدات التي تلقتها الهيئة من غالبية دول مجموعة فيينا، وكذلك من الأمم المتحدة".
وأكد المصدر "موقف المملكة الداعم للمعارضة السورية، وللحل السياسي المستند على مبادئ إعلان جنيف1، الذي تضمنه قرار مجلس الأمن رقم (2254)، بتشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والإشراف على #الانتخابات، وصولا إلى سوريا جديدة لا مكان فيها لبشار الأسد".
وفي وقت لاحق، أصدرت الهيئة بيانا، حصلت "عربي "21" على نسخة منه، وجاء فيه:
"بناء على ما تلقته الهيئة العليا للمفاوضات من دعم من الدول الشقيقية والصديقة، خاصة من خلال اللقاء الذي تم مساء الجمعة 29/1/2016 مع السيد عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الذي أكد فيه دعم المملكة لقرار الهيئة العليا للمفاوضات، وما أكده السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية من دعم بلاده لتنفيذ كامل القرار الدولي 2254، وبخاصة ما يتعلق بالوضع الإنساني، عبر إنهاء الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى، والوقف الفوري للقصف العشوائي للمدنيين.
وقد عبر السيد جون كيري عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ الانتقال السياسي؛ عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية وفقا لبيان جنيف (1).
وبناء على ما تلقته الهيئة العليا من عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة من دعم مماثل، وعلى كتاب نائب السيد الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أكد فيه دعم المنظمة الدولية لتنفيذ الالتزامات الإنسانية، وبخاصة المواد 12 و13 الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وبناء على الرسالة الجوابية التي تلقتها الهيئة من السيد ستيفان ديميستورا، التي أكد فيها حق الشعب السوري في تحقيق تلك المطالب، فإننا قررنا المشاركة في عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الآخر، من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية كمقدمة للعملية التفاوضية، وإتمام عملية الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية".
المصدر - المال
======================
اخبارية رفحاء :المملكة ترحب بمشاركة المعارضة السورية في "جنيف 3"
 رحبت المملكة،بقرار المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف مع ممثلي نظام بشار الأسد.
وقررت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، المشاركة في مفاوضات جنيف 3 بناء على "ضمانات" تلقتها حول مطالبها الإنسانية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله، إن المملكة "تؤيد قرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض المشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده".
ومن جانبه، قال رياض نعسان آغا، المتحدث باسم الهيئة العامة للمفاوضات المعارضة، إن الهيئة قررت الذهاب إلى جنيف، مشيرًا إلى أن القرار أتى بناء على "معطيات جيدة ومهمة، أهمها الدعم والتشجيع اللذين حصلت عليهما الهيئة من أصدقائها وخاصة من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن آغا قوله، إنهم تلقوا تعهدًا من دول كبرى بمتابعة مطالب الهيئة في وقف القصف، ورفع الحصار، مضيفا: "إذا وجدنا أن المجتمع الدولي ملتزم بما تعهد به فسنستمر، وإن لم يلتزم المجتمع فتكون المسؤولية ليست علينا"، حسب تعبيره.
وأكد أن جميع أعضاء الهيئة وافقوا على قرار المشاركة، مشيرًا إلى أن وفد المعارضة سيكتمل في جنيف خلال وقت قصير.
وكانت المعارضة السورية قد امتنعت عن المشاركة في مؤتمر جنيف الذي بدأ أعماله اليوم، بسبب ما اعتبرته "عدم تحقيق لبنود الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن الذي ينص على وقف القصف وإنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين قبل الشروع في المفاوضات".
======================
دام برس : دام برس | الوفد السوري التقى دي مستورا ووفد الرياض ثلاثة أشخاص فقط
دام برس :
عقد وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف 3 برئاسة الدكتور بشار الجعفري اجتماعا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا اليوم.
وخلال الجلسة، أكد الجعفري على تمسك السوريين بالحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسيادتها ووحدة شعبها مشيراً إلى جهات ترعى كيانات إرهابية وترفض إدراجها كمنظمات إرهابية دولية، مشيرا إلى وجود جهات تطلق تسمية “المعارضة المعتدلة” على الإرهابيين الأجانب تدعم الإرهاب وهذه الجهات تدير حروباً بالوكالة على الأرض السورية.
منا جانبه، أكد دي ميستورا أكد خلال الاجتماع الحاجة إلى عملية سياسية يقودها السوريون لحل الأزمة وأنه بانتظار الرد على دعوات وجهها إلى بعض فئات المعارضة، مشيرا إلى أنه سيعمل على ما يمكن فعله ويعتزم عقد اجتماع بعد غد الأحد لمناقشة أمور أخرى.
وفي تصريحات إعلامية عقب اللقاء، توقع دي مستورا أن تنطلق المباحثات بين مختلف الأطراف السورية يوم الأحد القادم، مؤكدا على ضرورة حضور كافة الأطراف لهذه المفاوضات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأولولية في جنيف3 لتطبيق القرار 2254 قبل أي بيان صادر في وقت سابق.
يذكر أن الوفد السوري الذي يترأسه الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة كلا من حسام الدين آلا سفير سورية لدى الأمم المتحدة في جنيف وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين وأحمد كزبرى ومحمد خير العكام وأمل يازجي وحسن البحري وعمر أوسى وأمجد عيسى وعمار عرسان وجميلة شربجي ورفاه بريدي والياس شاهين وسامر بريدى وأسامة على ورؤى شربجي.
يشار إلى أن وسائل الإعلام عن نقلت مصدر غربي مقرب من المعارضة، تأكيده على ضرورة أن تحضر المعارضات إلى جنيف بدلا من البقاء في فنادق الرياض، فيما قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن وفد الرياض قرر المشاركة في جنيف 3 بوفد من ثلاثة أشخاص فقط.
 
======================
المغرب اليوم :المعارضة السورية تشارك في محادثات جنيف 3 بعد تلقيها "ضمانات دولية" مضايا المحاصرة تفقد 16 شخصًا و33 آخرين مهدَّدين بالموت حال تأخُر الإمدادات
GMT 05:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير
دمشق ـ نور خوام
أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" وفاة 16 شخصًا في بلدة مضايا السورية المحاصرة، رغم وصول القوافل الإنسانية الثلاث في وقت سابق من الشهر الجاري، متهمة قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، بمنع الإمدادات الطبية الطارئة عن البلدة، ومحذرة من وجود 33 حالة سوء تغذية حادة قد  تعرض أصحابها للموت في حالة عدم تلقي العلاج السريع والفعَّال.
وذكر مدير العمليات في المنظمة، بريس دو لا فين، أنه "من غير المقبول أن يموت الناس جوعًا وأن تبقى الحالات الطبية الحرجة عالقة في البلدة رغم ضرورة نقلها لتلقي العلاج منذ أسابيع عدة".
وأوضحت المنظمة أنه بعد القصف المدفعي الكثيف على مضايا خلال الصيف الماضي، وبعد إحكام الحصار عليها هذا الشتاء، شُدِّدت القيود بشكل هائل على المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أعاق وصول الإمدادات الطبية الأساسية، ومن بينها العلاج الغذائي الذي لم يعد متوافرًا بكميات كافية لمعالجة الحالات الأكثر حرجًا.
وتقدّر المنظمة أن ما بين مليون ونصف شخص ومليوني شخص يعانون الحصار الذي يفرضه التحالف المدعوم من قِبل الحكومة السورية ومجموعات المعارضة على حد سواء في كل أنحاء سورية، مؤكدة أنه في عدد كبير من المناطق المحاصرة يُمنع دخول التجهيزات الطبية والأدوية والغذاء العلاجي على الحواجز العسكرية، ما يؤثثر على قدرة الطواقم الطبية في المناطق المحاصرة بشأن تلبية أبسط الحاجات الطبية للمرض.
ويقدّر وجود 320 حالة سوء تغذية في البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 20,000 نسمة، بينها 33 حالة سوء تغذية حادة قد  تعرض أصحابها للموت في حالة عدم تلقي العلاج السريع والفعَّال.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي فإن 18 منطقة محاصرة في سورية وأكثر من 4,6 مليون شخص لا تصلهم مساعدات إنسانية أو يحصلون على كميات قليلة منها.
هذا وأعلنت المعارضة السورية، مساء الجمعة، قرارها بالموافقة على إرسال وفد إلى جنيف لإجراء محادثات، بعد ساعات على عقد أول اجتماع بين الأمم المتحدة ووفد الحكومة السورية في إطار المفاوضات لحل النزاع.
وقررت الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن المعارضة السورية، بعد 4 أيام من المشاورات المكثفة في العاصمة السعودية، الرياض، إرسال وفد إلى جنيف للمشاركة في محادثات مع الأمم المتحدة فقط دون الحديث عن أيّة مفاوضات.
ورحبت وزارة الخارجية السعودية بقرار المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف، بعد أن أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات أنها ستشارك في محادثات جنيف بناءً على "ضمانات" تلقتها بشأن مطالبها الإنسانية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، قوله إن المملكة تؤيد قرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية في الرياض المشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده".
وفي وقت لاحق، أصدرت الهيئة بيانًا جاء فيه: بناءً على ما تلقته الهيئة العليا للمفاوضات من دعم من الدول الشقيقية والصديقة لاسيما من خلال اللقاء الذي تم مساء الجمعة  29/1/2016 مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية، السيد عادل الجبير، الذي أكد دعم المملكة قرار الهيئة العليا للمفاوضات، وما أكده وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، جون كيري، من دعم بلاده تنفيذ كامل القرار الدولي 2254 لاسيما ما يتعلق بالوضع الإنساني عبر إنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى والوقف الفوري للقصف العشوائي للمدنيين.
وأضاف البيان: وقد عبر كيري عن دعم الولايات المتحدة تنفيذ الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية وفقًا لبيان جنيف (1)،  وبناءً على ما تلقته الهيئة العليا من عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة من دعم مماثل، وعلى كتاب نائب السيد الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد فيه دعم المنظمة الدولية لتنفيذ الالتزامات الإنسانية لاسيما المادتان الـ12 والـ13 الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وبناءً على الرسالة التي تلقتها الهيئة من السيد ستيفان دي ميستورا التي أكد فيها حق الشعب السوري في تلك المطالب، فإننا قررنا المشاركة في عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الآخر من خلال المحادثات مع فريق الأمم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية، كمقدمة للعملية التفاوضية وإتمام عملية الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وذكر رئيس وفد الهيئة، أسعد الزعبي، أنه تقرر مشاركة المعارضة في المحادثات بعدما تلقت ضمانات لاسيما من الولايات المتحدة الأميركية والسعودية بشأن تطبيق الإجراءات الإنسانية الواردة في القرار الـ2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والتي تنص على وقف القصف على المناطق المدنية وإيصال المساعدات إلى البلدات المحاصرة، وأن الوفد سيصل جنيف، مساء السبت أو صباح الأحد المقبل.
وأكدت الناشطة السورية المستقلة، فرح الأتاسي، متحدثة بالنيابة عن الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية، أن الهيئة ستحضر إلى جنيف للقاء مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا لكنها لن تشارك في أيّة مفاوضات مع الحكومة السورية، وأنهم سيحضرون لإجراء مناقشات مع دي ميستورا.. مع الأمم المتحدة من دون مفاوضات مباشرة لبدء عملية تفاوض سياسي مع القوات الحكومية.
وناقشت الهيئة العليا للمفاوضات في السعودية مسألة مشاركتها في محادثات جنيف، وأبدت تمسكها بتلبية مطالبها المتعلقة بإيصال مساعدات إلى المناطق المحاصرة ووقف القصف على المدنيين قبل دخول المفاوضات.
وأعلنت الهيئة قبل يومين أنها وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، طلبت فيه التزام الأطراف المعنية بتنفيذ القرار رقم الـ2254 الصادر عن مجلس الأمن في كانون الأول/ديسمبر الماضي، والذي ينص على إرسال مساعدات إلى المناطق المحاصرة ووقف قصف المدنيين.
وأكد رئيس الهيئة، رياض حجاب، الخميس الماضي، بأنه تلقى تأكيدات من دي ميستورا بأن وفد الهيئة العليا سيكون الوفد الوحيد الممثل للمعارضة في مفاوضات جنيف. وأن بقية المشاركين دعاهم بصفة شخصية كمستشارين له.
ومن المعارضين الذين تمت دعوتهم من خارج الهيئة العليا، هيثم مناع الرئيس المشترك لمجلس سورية الديموقراطية، وهو تحالف من المعارضين الأكراد والعرب، وهو موجود في جنيف، بالإضافة إلى رئيس "الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير" قدري جميل المقيم في موسكو والذي وصل جنيف.
======================
العرب اليوم ""سورية الديمقراطية" يطالب بوقف الصراع المسلح وإطلاق سراح المعتقلين
- العرب اليوم
نشر "مجلس سورية الديمقراطية" مطالب عدة اعتبرها من قبيل "إجراءات بناء الثقة" بين الوفود الدولية والإقليمية والسورية المجتمعة في محادثات جنيف 3، على رأسها الإعلان الفوري عن وقف الصراع المسلح من قِبل جميع الأطراف، ووقف دعم الجماعات المسلحة، وإطلاق سراح المعتقلين لدى الأطراف كافة، ورفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد، وعودة اللاجئين إلى بلادهم.
ودعا الرئيس المشترك للمجلس، هيثم مناع، في بيان عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، مجلس الأمن الدولي والدول المشاركة في تفاهمات فيينا ومختلف أطراف الأزمة كافة، والوفود المجتمعة في محادثات جنيف 3 إلى العمل الجاد من أجل السير قدمًا في تحقيق كل ما يخفف من معاناة السوريين ويوقف الدمار والحصار والتشريد والتجويع.
وطالب المجلس بالإعلان الفوري عن وقف الصراع المسلح من قِبل جميع الأطراف المشاركة في محادثات جنيف 3 على الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة الموافقين على قرار مجلس الأمن والمفاوضات كافة، واعتبار كل مخالف لهذا المبدأ خارجًا عن الشرعية الوطنية والدولية
وأكد البيان بقاء القوات السورية الحكومية والفصائل المسلحة المؤمنة بالحل السياسي في أماكنها لتجميد الصراع المسلح، والتحضير للانسحاب أو إعادة الانتشار، بحسب البرنامج التنفيذي للاتفاق بين الجانبين مع احتفاظ القوى المسلحة المعتدلة والمنضوية بالحل السياسي بحقها المشروع بالدفاع عن نفسها في حالة تعرضها للهجوم من أي طرف مسلح آخر، بإشراف مباشر من الأمم المتحدة وفريق مراقبيها، المكون من دول غير متورطة في الصراع السوري، بحسب زعم البيان، الذي أكد ضرورة أن ينشر هذا الفريق في المناطق التي ستعلن استجابتها للتجميد.
وأوضح رئيس المجلس ضرورة الحصول على التزام مشترك من الأطراف الدولية والإقليمية والسورية بوقف دعم الجماعات المسلحة وبإدانة وجود كل المقاتلين غير السوريين وإخراجهم من الأراضي السورية، على أن تتعهد الدول الإقليمية والدولية باحترام هذا الالتزام والتبعات الجنائية لمخالفته، ويتأكد فريق المراقبين الدوليين من احترام وتنفيذ هذا البند.
ودعا البيان إلى البدء بإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين لدى كافة الأطراف، على أن يكون إطلاق سراح النساء والأطفال والمرضى خلال أسبوعين من بدء التفاوض، وإصدار عفو شامل عن جميع المطلوبين من المدنيين والعسكريين وتشكيل لجنة مشتركة مناصفة للإشراف على تنفيذ هذا البند.
كما دعا المجلس الوفود المشاركة في مباحثات جنيف إلى مطالبة الاتحاد الأوروبي والدول التي لجأت إلى هذا الأسلوب برفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، لما يترتب عليها من نتائج كارثية على الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد، على أن تتعهد الوفود المشاركة بخلق مناخ مناسب في المناطق التي يسيطر عليها كل طرف، بما يتيح للسوريين العودة إلى بيوتهم وأماكن عملهم، ومباشرة تأمين السكن المؤقت العاجل وأماكن للتعليم والتنظيم الإداري الضروري تمهيدًا لعودة كريمة، توفر الأمن وضروريات الحياة الأولية.
وشدَّد البيان على السماح بعودة جميع المواطنين السياسيين المعارضين المقيمين في الخارج لأسباب مختلفة، من دون أيّة مساءلة أمنية أو قانونية أو سياسية، وضمان الحريات الأساسية في التعبير والتنظيم والتجمع السلمي، وكذلك ضمان عمل الصحافيين ووسائل الإعلام والنشطاء الحقوقيين والعاملين في الإغاثة الإنسانية في جميع المناطق، بالتوازي مع إلغاء جميع أحكام محاكم التطرف، والأحكام الاستثنائية وتلك التي صدرت عن محاكم عادية على خلفية الأحداث منذ 18 آذار/مارس 2011، وإلغاء جميع آثارها، وما ترتب عليها، وإلغاء قرارات المصادرة والتجنيس والتمليك للأجانب.
كما دعا إلى تعهد الأطراف بالسماح للمنظمات الإغاثية الدولية بالعمل داخل سورية في كافة المناطق، ومساعدتها في إيصال المساعدات الإغاثية للمحتاجين، مع متابعة ملفات جبر الضرر ورد المظالم، ورد الاعتبار للذين صرفوا من الخدمة، وجردوا من الحقوق المدنية بموجب أحكام صادرة عن محاكم استثنائية أو بشكل تعسفي لأسباب سياسية، وتسوية حقوقهم المهنية والمادية.
======================
صدى :مؤتمر جنيف 3.. العزف على وتر وصول المساعدات دون التطرق لخلع الأسد
صحيفة صدى، وكالات - جنيف
رفض رياض حجاب، رئيس الوزراء السوري المنشق ورئيس الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، المشاركة فى مؤتمر جنيف 3، والتي بدأت مساء أمس الجمعة، مؤكدا أن "تغيب الهيئة يعني توقف المفاوضات، لأنها حصرا بين النظام والمعارضة"، متسائلا: "من لم يستطع إدخال حليب الأطفال للمناطق المحاصرة، فكيف سيستطيع فرض حل سياسي؟.
وأثبت حجاب فى تصريحات متلفزة أن المفاوضات يجب أن تكون على أساس بيان "جنيف 1"، القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية، لأن المعارضة كانت ستناقش انتقال السلطة في سوريا ورحيل الأسد.
وهاجم حجاب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، قائلا إن دي مستورا تجاوز قرارات الأمم المتحدة وذهب لنقاش "الأجندة الروسية الإيرانية"، متسائلا: "لماذا يضغطون علينا ويتركون رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ورئيس الوزراء الإيراني حسن روحاني؟".
وحول الإرهاب، اعتبر رئيس الهيئة العليا للمفاوضات أن القضاء على تنظيم الدولة في سوريا، لا يمكن أن يتم إلا بالقضاء على الأسد وعلى النظام السوري، معتبرا أن المأساة في سوريا سببه رجل واحد متمسك بكرسي الرئاسة و"طموح إيران الإقليمي"، بحسب تعبيره.
وفي مقابلة أخرى ذكر رئيس الوزراء المنشق إن "رئيس النظام السوري بشار الأسد لا يريد حلا سياسيا للأزمة التي تشهدها البلاد وكذلك الحال بالنسبة لروسيا"، بحسب قوله.
وفي مقابلة لحجاب على قناة "سي إن إن"، ذكر حجاب إنه يعرف الأسد جيدا، وهو "يعرف بربريته تجاه الشعب السوري، هو يؤمن بالحلول العسكرية فقط ولا يؤمن بحل منبثق عن عملية سياسية، وكذلك لا تريدها روسيا، كل ما يريدونه هو حل عسكري ولهذا يأتون إلى مثل محادثات السلام هذه من أجل إفشالها فهم لا يأتون لها في سبيل التوصل إلى انتقال سلمي".
وتابع حجاب قائلا: "الذي قتل مئات الآلاف من السوريين والذي يعتقل ويحتجز الآلاف والآلاف ودمر البنية التحتية في سوريا هل سيقبل بفترة انتقال سلمي للسلطة؟ وروسيا التي وفرت مظلة لمثل هذا النظام المجرم، هل سيكونون داعمين لمثل هذه العملية السلمية؟ الجواب لا، هم يريدون حلا عسكريا".
من جهة أخرى رعت الأمم المتحدة أن المحادثات السورية في سويسرا أمس، ودعت إلى ضرورة وقف المعارك في سوريا حتى يمكن إيصالها للمدن المحاصرة، مؤكدة أنه ليس من الممكن إيصالها عبر الجو.
وقف القتال
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وجه في وقت سابق رسالة دعا فيها السوريين إلى إسماع صوتهم لكل الأطراف المشاركة بضرورة وقف القتل والتعذيب والقصف.
وأشار قبيل انطلاق محادثات جنيف3 إن على جميع السوريين إفهام الحاضرين في المحادثات أن "هذا المؤتمر فرصة ينبغي ألا تفوّت".
في غضون ذلك، جددت روسيا تحفظها على مشاركة ممثلي عدد من جماعات المعارضة المسلحة، وقالت إن الوقت مبكر للحديث عن وقف لإطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه من المبكر الحديث عن وقف لإطلاق النار في سوريا، وإنه من الضروري تحديد ما وصفها بقائمة "المنظمات الإرهابية" أولا، في حين ذكر غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن مفاوضات جنيف يجب أن تبدأ في موعدها.
أسباب لوجستية
في هذه الأثناء، ذكر المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا إن الوفد المعارض رفض الذهاب صحيفة صدى إلى جنيف لأسباب لوجستية، بصرف النظر عن البعد السياسي.
من جانبه، ذكر جورج صبرا نائب رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف إنهم رفضوا المشاركة في المفاوضات أمس لأن العقبات لا تزال في طريق المعارضة، وأشار أن الأساس في ذلك هو وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة ووقف قتل السوريين، على حد تعبيره.
وفي السياق، ذكر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن المعارضة السورية اشترطت وقف الغارات الجوية وفك الحصار عن المدنيين للمشاركة في محادثات جنيف، وأثبت داود أوغلو في مؤتمر صحفي عقده بمطار العاصمة أنقرة قبل وصوله إلى المملكة العربية السعودية أن بلاده تدعم المعارضة السورية في شروطها هذه.
الموقف الأمريكي
من جهته، أثبت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر علم الإدارة الأميركية بإعلان اللجنة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رفضها المشاركة في مباحثات أمس.
بدروه، ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن محادثات جنيف "لن تكون مباشرة، حيث قام مسؤولو الأمم المتحدة برحلات مكوكية بين ممثلي الحكومة وممثلي المعارضة لمحاولة المضي قدما في العملية الدبلوماسية".
======================
مصر العربية :/ترحيب أمريكي سعودي بمشاركة المعارضة السورية في “جنيف 3
بواسطة مصر العربية - 10 ساعاتمضي @مصر العربية
رحَّبت واشنطن والرياض بقرار الهيئة العليا للمفاوضات السورية، بالانضمام إلى مباحثات جنيف، التي ترعاها الأمم المتحدة بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد.
وقال بيانٌ لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء أمس الجمعة، حسب “الأناضول”: “ترحِّب الولايات المتحدة بالقرار المهم للمعارضة السورية، الممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات بحضور المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف”.
شدَّد البيان على “أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمم المتحدة للأمن رقم 2254 من قبل جميع الأطراف المساهمة في المحادثات، بما في ذلك ما يتعلق بالحاجة الماسة لحصول المناطق المحاصرة في سوريا على المساعدات الإنسانية”.
وأضاف كيري أنَّ “الولايات المتحدة تتوقع من النظام والمعارضة في هذه المفاوضات أن تكون مشاركتهما بنية حسنة، وأن يحقِّقا تقدمًا ملموسًا في وقت مبكر من الأيام المقبلة.
وفي ذات السياق، أعربت السعودية تأييدها لقرار الهيئة العليا للمفاوضات السورية، بالمشاركة في مؤتمر “جنيف 3، مؤكِّدةً دعمها للمعارضة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية “لم تسمه”، مساء الجمعة، “تأكيد موقف المملكة الداعم للمعارضة السورية، وللحل السياسي المستند على مبادئ إعلان “جنيف 1” الذي تضمنه قرار مجلس الأمن رقم “2254”، بتشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والإشراف على الانتخابات، وصولاً إلى سوريا جديدة لا مكان فيها لبشار الأسد”.
وأمس الجمعة، أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات “المعارضة السورية” مشاركتها في مباحثات جنيف حول الأزمة السورية، بعد أن حصلت على ضمانات دولية وأممية، ولاختبار جدية الطرف الآخر “النظام”.وقالت الهيئة، في بيانٍ: “قررنا المشاركة في عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الآخر من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة، والمشاركة جاءت لتنفيذ الالتزامات الدولية، والمطالب الإنسانية، كمقدمة للعملية التفاوضية، وإتمام عملية الانتقال السياسي، عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية”.
وأضاف البيان: “كما جاءت المشاركة بناءً على ما تلقته الهيئة العليا للمفاوضات، من دعم من الدول الشقيقية والصديقة، وبخاصةً من خلال اللقاء الذي تمَّ مساء الجمعة مع عادل الجبير وزير الخارجية السعودي الذي أكَّد فيه دعم المملكة لقرار الهيئة العليا للمفاوضات”.
وتابع: “جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أكَّد دعم بلاده لتنفيذ كامل القرار الدولي 2254، وبخاصةً ما يتعلق بالوضع الإنساني عبر إنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى والوقف الفوري للقصف العشوائي للمدنيين”، وكيري أعرب عن دعم بلاده لتنفيذ الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، وفقًا لبيان جنيف 1”.وأكَّدت الهيئة أنَّها “قررت المشاركة بناءً على ما تلقَّته من دعم مماثل، من عددٍ من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، فضلاً عن كتاب نائب الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكَّد فيه دعم المنظمة الدولية لتنفيذ الالتزامات الإنسانية، وبخاصةً المواد 12 و13 الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وبناءً على الرسالة الجوابية التي تلقتها الهيئة من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا”.
وسبق أن امتنعت المعارضة عن المشاركة في المفاوضات، بسبب ما اعتبرته “عدم تحقيق بنود الفقرة 12 و13 من قرار مجلس الأمن الذي ينص على وقف القصف، وإنهاء الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين قبل الشروع في أي مفاوضات”.
======================
السفير: السوريون و«جنيف 3».. البحث عن التفاؤل!
 
لعلَّها من المفارقات الغريبة أن يهتمّ السوريون بكثير من الملفات الإقليميّة والدوليّة وألَّا يظهروا وجود أيّ التفاتة حيال ما يحدث في جنيف، حيث بدأت، يوم أمس، مفاوضات تجمع الأفرقاء السوريين لبحث آفاق حل سياسيّ ينهي الحرب المتواصلة منذ خمس سنوات.
ربَّما هي قسوة الحرب التي دفعت بالوضع المعيشي ومستقبل الحياة إلى صدارة الأولويات، بعيداً عن جنون السياسة ومفاوضاتها.
في مختلف الشوارع الدمشقيّة، سواء تلك التي لا تغيب عنها الرفاهية والحياة الراقية، أو تلك التي باتت التدفئة فيها زائراً غريباً، ثمَّة أحاديث كثيرة يتناقلها السوريون، إلَّا الحلّ السياسي.
وأبعد من ذلك، فإنَّ قلّة من الناس تستذكر أنَّ المدينة السويسريّة تستضيف، في هذه الأثناء، مباحثات قد تشكّل الشرارة الأولى لبدء التسوية السياسيّة في بلد يقترب من العام السادس للحرب.
كلام عن القذائف وغلاء المعيشة والكهرباء والمياه ومواجهة البرد. آخرون يتحدّثون عن مخطّطات للسفر وركوب «البلم»، فيما يبكي غيرُهم رفاقَهم الغارقين في بحر إيجة اليوناني.
في المقابل، ثمّة فئة تتطلّع إلى المفاوضات لعلّها تكون الفصل الأول في بداية تسوية سياسية طال انتظارها.
يقول مهند (39 عاماً)، وهو شاب دمشقيّ يعمل «صيدلانياً»، إنَّ حالة من فقدان الأمل بأيّ تسوية سياسيّة، دفعت الكثيرين إلى التركيز على مواجهة الحياة القاسية بعيداً عن اتفاقات وتفاصيل ليست سوى حبر على ورق. ويضيف: «قضيت فترة من عمري في لبنان، ووالدي كان هناك لمدة طويلة حيث كان الناس يفكرون بفترات وقف إطلاق النار للتنقل بين الحواجز أو شراء حاجياتهم.. كانوا يقرأون الصحف ويسمعون عن اتفاقات في لوزان وجنيف والطائف ثم يكملون حياتهم.. اليوم، رغم اختلاف الظروف، نعيش وضعاً مماثلاً: إنَّها الحرب».
لسلمى (45 عاماً) رأيٌ يتقاطع نسبياً مع ما قيل أعلاه، إلَّا أنَّها تميل إلى كفّة الميدان أكثر. تعتبر الموظّفة الخمسينية أنَّ حسم الجبهات الساخنة يبدو أكثر أهميّة من الحلّ السياسي الذي لا يشغل بالها كثيراً. تقول: «أنا مع الدولة السوريّة، والدولة قالت إنَّ أولويّتها محاربة الإرهاب، وهذا ما أراه حلاً ناجعاً.. الحسم في درعا وداريا والغوطة يعني أنَّ الجيش يستغلّ خلافات القوى الكبرى ويعيد سيطرته على الأرض، وعندها سيتغيّر كل شيء في السياسة».
اما باسل (25 عاماً ـ صحافي) فيبدي قدراً أكثر تفاؤلاً بـ«جنيف 3» الذي ينعقد بظروف مختلفة عن الجولتين الماضيتين، يعقّب ابن مدينة حماه قائلاً: «أعتقد أنَّ عقد اللقاء بمن حضر، وإصرار الولايات المتحدة وروسيا على انعقاده، يعبّر، للمرة الأولى، عن رغبة جديّة بحلّ الأزمة السوريّة.. إنَّها الخطوة الأولى على طريق طويل من اللقاءات والمباحثات الهادفة إلى إنهاء الأزمة». ويختلف الشاب مع فكرة عدم اهتمام السوريين بالمسار السياسي «فهم مزروعون بالأمل ويحاولون التمسّك به، لعلّه يكون بداية لنهاية الحرب، ربّما لهذا السبب هناك نسبة لا بأس بها متفائلة باللقاء السوري ـ السوري».
من جهته، يعتقد واصل أنَّ السوريين «مهتمون جداً بموضوع جنيف، وإن كان المشهد الذي يبدو للمتتبّع بأنَّ السوريين سئموا مثل هذه المحاولات للوصول إلى حلّ سياسي». يردف الشاب العشريني الذي يعمل في إذاعة محلية: «برغم ذلك، فإنَّ السوريين، بكل أطيافهم وانتماءاتهم واصطفافاتهم السياسيّة، باتوا يؤمنون بأنَّ الحلّ العسكري لن يؤدّي إلَّا إلى مزيد من الدمار والدماء، في ظلّ تمدّد التنظيمات الإرهابيّة في الشمال والشمال الشرقي.. إنّما الحلّ السياسي هو القادر على وضع السوريين على بداية الطريق الذي يؤدي إلى نهاية الحرب».
ويرى الشاب أنَّ «مجرد جلوس الأفرقاء إلى طاولة المفاوضات وبداية الصراع التفاوضي والسياسي ووقف إطلاق النار، لتتلاحق خطوات تعزيز الثقة من الجانبين، هو إنجاز ونتيجة إيجابية لعموم السوريين، مهما طال الصراع السياسي أو قصر، بمعنى تحويل العمل العسكري إلى صراع سياسي هو الإنجاز الحقيقي في هذه المرحلة».
======================
النهار :ضغوط أميركيّة وسعوديّة دفعت وفد الرياض إلى جنيف
لم تتراجع حدة الضغوط الدولية وتحديداً الأميركية على الهيئة العليا للمعارضة في الرياض بسبب رفضها المشاركة في حوار "جنيف3" قبل تطبيق شروط كرر الأميركيون والأمميون مراراً خلال الايام الاخيرة ان تحقيقها يتم إلى طاولة المفاوضات وليس كشروط مسبقة. ووصل غضب الحلفاء الغربيين للهيئة المعارضة الى استخدام مقولة "الافضل لهم أن يأتوا الى جنيف لطرح همومهم بدل البقاء في فنادق الرياض".
وقد انضمت السعودية، التي تحتضن المعارضين، الى حملة الضغط الغربية. وكان الكلام السعودي واضحاً خلال جلسة جمعت وزير الخارجية عادل الجبير وقيادة الهيئة المعارضة في الرياض أمس، عن ضرورة المشاركة في الحوار، وصدر بعد ذلك بيان عن الهيئة العليا للمعارضة يؤكد الموافقة على المشاركة في عملية سياسية "لاختبار جدية الطرف الآخر من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية كمقدمة للعملية التفاوضية وإتمام عملية الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية".
وأكد البيان ان الهيئة تلقت "دعماً من الدول الشقيقة والصديقة وبخاصة من خلال اللقاء مع عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية الذي أكد فيه دعم المملكة لقرار الهيئة العليا للمفاوضات". وأشار الى تأكيد وزير الخارجية الأميركي جون كيري "دعم بلاده لتنفيذ كامل القرار الدولي 2254 وبخاصة ما يتعلق بالوضع الإنساني عبر إنهاء الحصار وإطلاق المعتقلين والأسرى والوقف الفوري للقصف العشوائي للمدنيين".
وعقب اعلان المعارضة الموافقة على المشاركة، صدر عن وزارة الخارجية السعودية بيان أيّد قرار المشاركة "لتطبيق القرار الدولي 2254 بكامل بنوده بناء على التأكيدات التي تلقتها من غالبية دول مجموعة فيينا".
ولم يتضمّن البيان الصادر عن الهيئة لائحة الاسماء التي ستتوجه الى جنيف، مكتفياً بأن الوفد سيكون برئاسة رياض حجاب المنسق العام للهيئة المعارضة. ولم يعرف ما اذا كان ممثل "جيش الاسلام" محمد علوش ضمن اللائحة. وفي هذا الاطار، تنتظر موسكو، التي ترفض مشاركة هذا التنظيم بسبب "تحالفه مع جبهة النصرة"، موقفاً عملياً وواضحاً يحدد فيه هذا التنظيم موقفه من الارهاب ومن علاقته بـ"جبهة النصرة" "التي يتشارك معها في غرفة عمليات في الجنوب السوري". وبدت الاوساط الروسية أكثر مرونة بالنسبة الى هذا التنظيم "فيما لو اعلن انفصاله التام عن التنظميات الارهابية".
 
دو ميستورا التقى وفد النظام
وقد انطلقت الجولة الاولى من المفاوضات بجلسة جمعت وفد النظام السوري برئاسة المندوب السوري الدائم لدى الامم المتحدة السفير بشار الجعفري وعضوية 15 شخصاً وفريق الامم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص ستافان دو ميستورا. واستمرت الجلسة ساعتين لم يدل الجعفري بعدها بأي تصريح، فيما اعلن دو ميستورا أنه يتوقع قدوم وفد الرياض غداً الأحد "كي نمضي في المفاوضات". وقال: "لدي أسباب وجيهة للاعتقاد أنهم يفكرون حقاً في ذلك بجدية بالغة، الأحد على الأرجح نبدأ المناقشة معهم".
وأضاف: "طرحوا نقطة مهمة تثير قلقهم... يريدون أن يروا مبادرة من السلطات الحكومية تتعلق بتحسين وضع الشعب السوري أثناء المحادثات... كإطلاق سجناء أو رفع الحصار عن بعض المناطق على سبيل المثال". لكنه أوضح أن هناك نقطة تتعلق بحقوق الإنسان "وهذه ليست نقطة للتفاوض". ورأى أن "أفضل طريقة لوضع إجراءات كهذه موضع التنفيذ ستكون انطلاق المباحثات في جنيف سواء من خلال ممثلين أو بتفاوض غير مباشر".
ويبدو أن مسألة مشاركة حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي قد استبعدت نهائياً من هذه الجولة. وتؤكد الاوساط الديبلوماسية الغربية في جنيف أن تفاهما حصل بين الروس والاميركيين على مشاركة الاكراد في الجولة الثانية من "جنيف 3" بعد منتصف شباط المقبل.
 
روحاني
وشككت ايران (و ص ف) في امكان التوصل الى نتيجة سياسية سريعة. وصرح الرئيس حسن روحاني في حديث الى وسائل اعلام فرنسية بأن التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية سيستغرق وقتاً، وانه ينبغي تجنب الافراط في التفاؤل حيال ما ستفضي اليه المفاوضات. وقال: "أملنا ان نرى هذه المفاوضات تثمر في أسرع وقت. ولكن سيكون مفاجئاً اذا حقّقت نتيجة مبكرة جداً".
وشدد على أن "المسألة السورية معقدة جداً. اعتقد ان الحل يجب ان يكون سياسياً، ولكن من الصعب التوصل الى نتيجة في غضون أسابيع، عبر اجتماعات عدة. هذا سيكون تفاؤلا مفرطاً، لأن المسألة السورية معقدة الى حد كبير جداً".
======================
اللواء :ضمنت تشكيل هيئة الحكم الإنتقالي ورفع المعاناة عن الشعب ...المعارضة السورية إلى جنيف-٣ اليوم بضمانات أميركية وأممية
السبت,30 كانون الثاني 2016 الموافق 20 ربيع الآخر 1437هـ
 
 
 
 
جانب من بدء المحادثات في جنيف بين دي ميستورا ووفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري (أ.ف.ب)
بعد أخذ ورد ومشاورات واجتماعات مكثفة في العاصمة السعودية ،الرياض، وتبادل رسائل مع الامم المتحدة ،حول شروط التفاوض، قررت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية مساء امس المشاركة في محادثات جنيف،  التي انطلقت امس وذلك بعد الحصول على ضمانات أميركية وأممية، بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي والعمل لرفع المعاناة عن الشعب السوري.
وأفادت مصادر بأن وفد المعارضة يتجه إلى جنيف اليوم برئاسة رياض حجاب. وقال احد اعضاء الهيئة ان الهيئة ستوفد «30 الى 35 شخصا».
وقال ستيفان دي ميستورا، المبعوث الدولي إلى سوريا، إن وفد المعارضة السورية يصل الأحد للمفاوضات، مؤكدا أن الحديث في المباحثات لا ينصب فقط على الأمور السياسية، بل أيضا على الوضع الإنساني.
ورحبت وزارة الخارجية السعودية مساء  بقرار المشاركة. ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله ان المملكة «تؤيد قرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض المشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده».
وانطلقت محادثات جنيف امس بلقاء بين دي ميستورا، ووفد النظام السوري. وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي عقب اللقاء «قد ألتقي وفد المعارضة السورية الأحد».
وقال سالم المسلط، المتحدث باسم هيئة التفاوض «سنذهب غدا(اليوم) إلى جنيف لبحث الأوضاع الإنسانية، ولاختبار جدية الطرف الآخر تمهيدا للمفاوضات».
وأضاف المسلط  أن اللقاءات ستكون ثنائية مع الأمم المتحدة، ويتبعها مفاوضات مع الطرف الآخر»، مشيرا إلى أن المعارضة حصلت على تطمينات دولية بتنفيذ القرار 2254.
 من جهته قال رئيس وفد الهيئة اسعد الزعبي: «لقد تقرر ان تشارك المعارضة في المحادثات بعدما تلقت ضمانات وخصوصا من الولايات المتحدة والسعودية حول تطبيق البنود الانسانية الواردة في القرار2254 الصادر عن مجلس الامن الدولي والتي تنص على وقف القصف على المناطق المدنية وايصال المساعدات الى البلدات المحاصرة». واضاف ان الوفد سيصل جنيف «مساء السبت او صباح الاحد».
وقال المعارض فؤاد عليكو:«هناك وفد إعلامي من الهيئة العليا قرر الذهاب إلى جنيف، لكن ليس بصفة مفاوضين». وأوضح أن الوفد يضم رياض نعسان أغا وسالم المسلط ومنذر ماخوس.
وتابع أنهم «قد يلتقون دي ميستورا والأميركيين لكن البرنامج غير ثابت».
وقال دبلوماسي غربي إن أول محاثات سورية تنطلق منذ عامين منيت بفشل تام حتى قبل أن تبدأ.
وفي وقت سابق ، أعلنت مصادر مسؤولة  أن دي ميستورا، رد على رسالة المعارضة التي وجهتها لأعضاء مجلس الأمن وطالبت فيها بالتزام الدول الخمس دائمة العضوية تطبيق القرار 2245 قبل اتخاذ قرار المشاركة في مفاوضات جنيف.
وأوضحت المصادر أن رد دي ميستورا كان إيجابيا ومشجعا للمعارضة بشأن مشاركتها في المفاوضات، حيث أشار إلى أن مسألة إدخال المساعدات ووقف قصف المدنيين مسائل غير خاضعة للتفاوض، بحسب الفقرة 12 و13، باعتبارها حقا مشروعا يعبر عن تطلعات الشعب السوري.
 والتقى دي ميستورا لاحقا ممثلي ما سمي «اللجنة الاستشارية» المقربة من موسكو من بين أعضائها قدري جميل ورندا قسيس بالإضافة إلى من وُصفوا بأنهم «ممثلون للمجتمع المدني في سوريا».
وكان المتحدث باسم الامم المتحدة احمد فوزي اكد في وقت سابق امس ان المفاوضات السورية ستبدأ «كما هو مقرر» بعد ظهر الجمعة في جنيف رغم غياب المعارضة السورية التي تشترط لحضورها ايصال مساعدات الى المناطق المحاصرة ووقف القصف على المدنيين.
 وقال فوزي للصحافيين «اتوقع (بدء المباحثات) بعد الظهر»، لكنه رفض الاجابة عن عدد من الاسئلة لا سيما بالنسبة الى من سيشارك في هذه المفاوضات.
وبالتزامن مع بدء المشاورات في جنيف, قال نائب وزير الخارجية الروسي إن غياب جزء من المعارضة لا يعني تعطيل المحادثات, كما قال إن المسائل الإنسانية لا تعد شرطا مسبقا لبدء جولة جنيف 3.
وفي الوقت نفسه قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إنه لا يمكن مناقشة أي من القضايا دون الأكراد السوريين, وأضاف أن رفض حضور الأكراد يعد «ابتزازا لن تقبل به روسيا».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه أبلغ نظيره الأميركي جون كيري بأن محاولة معارضي النظام السوري وضع شروط للذهاب إلى جنيف خرق للقرار الدولي 2254.
بدورها أعلنت الخارجية الروسية مجددا اعتراض روسيا على مشاركة فصيلي «جيش الإسلام» و»حركة أحرار الشام» في وفد المعارضة.
وفي إسطنبول أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن من الصعب أن تحضر المعارضة السورية المعتدلة إلى جنيف بينما روسيا تقصفها، لأن حضورها دون تحقيق ذلك المطلب سيكون بمثابة «خيانة» لمن يقاتلون النظام. كما قال إن الوعود التي قُطعت للمعارضة السورية المعتدلة لم تنفذ.
(اللواء-وكالات)
======================
فرمان :دي ميستورا: إجراء محادثات مع المعارضة السورية.. الأحد
قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستافان دي ميستورا، أمس الجمعة، إنه يأمل في إجراء محادثات مع وفد المعارضة السورية، غدا الأحد. وقال دي ميستورا "لدي أسباب وجيهة للاعتقاد بأنهم يفكرون حقا في ذلك بجدية شديدة… الأحد على الأرجح نبدأ المناقشة معهم من أجل المضي قدما في المحادثات بين الأطراف السورية". اقرأ أيضا: أردوغان: حضور المعارضة السورية "جنيف 3" دون وقف إطلاق النار صعب المصدر : الفرمان نيوز
======================
العرب اليوم :موسكو تؤكد رفضها لمشاركة المعارضة السورية لمباحثات جنييف
كتبه: Noha3فى: يناير 30, 2016فى: أخبار العالملا يوجد تعليقات
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، في تصريحات صحافية، إن المحادثات التي تتوسط فيها المنظمة الدولية لإنهاء الحرب في سوريا ستبدأ اليوم كما هو مقرر، لكن دون تحديد موعد بدئها أو الأطراف المشاركة فيها.وقال “كل ما يمكنني قوله بشأن المحادثات حول سوريا هو أنها ستنطلق اليوم ووفق الجدول المقرر لها، لكن لا أستطيع تحديد موعد أو من سيحضرها وأين ستعقد”.هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع تمسك رفض المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر جنيف 3 حتى يتم تطبيق البنود الإنسانية.
======================
دوت مصر :روحاني: الحل السياسي للأزمة السورية سيستغرق وقتا
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية سيستغرق وقتا، ملمحا إلى أنه ينبغي تجنب الإفراط في التفاؤل حيال ما ستفضي إليه مفاوضات "جنيف 3".
وفي حديث مع "فرانس 24"، وصحيفة "لوموند"، وإذاعة "فرانس كولتور"، قال الرئيس الإيراني "أملنا أن نرى هذه المفاوضات تثمر في أسرع وقت، لكن سيكون مفاجئا إن أحرزت نتيجة مبكرة جدا، ففي سوريا مجموعات تقاتل الحكومة المركزية وتتقاتل في ما بينها، هناك تدخل في الشؤون الداخلية السورية".
وأضاف روحاني إن القضية السورية معقدة جدا، ومن المفترض أن يكون الحل سياسيا، لكن من الصعب الوصول إلى نتيجة في غضون أسابيع عبر عدة اجتماعات، فهذا سيكون تفاؤلا مفرطا، أما القضية السورية معقدة إلى حد كبير.
وتنطلق اليوم، الجمعة، محادثات سلام حول سوريا بإشراف الأمم المتحدة، لكن المعارضة السورية المجتمعة في الرياض اشترطت للمشاركة فيها تنفيذ مطالب، أبرزها وقف قصف المناطق المدنية وإجازة الدخول إلى البلدات المحاصرة.
ويراهن المجتمع الدولي على مفاوضات جنيف للتوصل إلى حل سياسي لنزاع أسفر عن مقتل أكثر من 260 ألف شخص ونزوح الملايين منذ نشوبه في 2011.
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية سيستغرق وقتا، ملمحا إلى أنه ينبغي تجنب الإفراط في التفاؤل حيال ما ستفضي إليه مفاوضات "جنيف 3".
وفي حديث مع "فرانس 24"، وصحيفة "لوموند"، وإذاعة "فرانس كولتور"، قال الرئيس الإيراني "أملنا أن نرى هذه المفاوضات تثمر في أسرع وقت، لكن سيكون مفاجئا إن أحرزت نتيجة مبكرة جدا، ففي سوريا مجموعات تقاتل الحكومة المركزية وتتقاتل في ما بينها، هناك تدخل في الشؤون الداخلية السورية".
وأضاف روحاني إن القضية السورية معقدة جدا، ومن المفترض أن يكون الحل سياسيا، لكن من الصعب الوصول إلى نتيجة في غضون أسابيع عبر عدة اجتماعات، فهذا سيكون تفاؤلا مفرطا، أما القضية السورية معقدة إلى حد كبير.
وتنطلق اليوم، الجمعة، محادثات سلام حول سوريا بإشراف الأمم المتحدة، لكن المعارضة السورية المجتمعة في الرياض اشترطت للمشاركة فيها تنفيذ مطالب، أبرزها وقف قصف المناطق المدنية وإجازة الدخول إلى البلدات المحاصرة.
ويراهن المجتمع الدولي على مفاوضات جنيف للتوصل إلى حل سياسي لنزاع أسفر عن مقتل أكثر من 260 ألف شخص ونزوح الملايين منذ نشوبه في 2011.
المصدر - دوت مصر
======================
البوابة نيوز :دي ميتسورا: 14 منطقة محاصرة في سوريا تحتاج مساعدات إنسانية عاجلة
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميتسورا، إنه يوجد 14 منطقة محاصرة في سوريا، يجب أن تصل إليها المساعدات، مشيرًا إلى أن وفد المعارضة السورية سيصل إلى جنيف، يوم الأحد المقبل.
وأضاف دي ميتسورا، خلال المؤتمر الصحفي، الذي نقلته قناة “سي بي سي إكسترا”، اليوم الجمعة، أن مفاوضات “جنيف 3” ستبحث إلى جانب الحل السياسي، الوضع الإنساني في سوريا.
ولفت إلى أنهم قدموا الدعوة لمجموعة من الأشخاص الفاعلين في القضية السورية، لحضور اجتماعات “جنيف 3، مؤكدًا أن سوريا بحاجة إلى دستور انتقالي.
المصدر : البوابة نيوز
======================
الحدث نيوز :دمشق تدخل جنيف بـ 15 مفاوِضاً مخضرماً
منذ 15 ساعة الحدث نيوز فى اخبار سوريا 11 زيارة 0
تدخل السلطات السورية طاولة “جنيف 3” المعدة للمفاوضات بين المعارضة والنظام برعاية امامية بقوة وهي تحضّرت جيداً لهذه المفاوضات سواء على المستوى اللوجستي أو على المستوى السياسي التفاوضي إضافة للملفات الأمنية.
وقالت صحيفة “القدس العربي” ان وفد الحكومة السورية تم تشكيله بهدوء وقبل وقت من انطلاق أعمال المؤتمر، ما لدى دمشق من ملفات تفاوضية جرى إعدادها بعناية وفق ما أكدت للقدس العربي مصادر مواكبة لـ “الوفد المفاوض”.
وبحسب تلك المصادر فان الوفد يتشكل من خمسة عشر عضواً اربعة منهم خبراء في القانون العام والقانون الدستوري وثلاثة برلمانيين أحدهم ممثل عن الأكراد والآخر مستقل والثالث من الحزب القومي السوري الاجتماعي، وخبير في ملف الإغاثة وشخص من الرئاسة السورية ودبلوماسيين من وزارة الخارجية السورية إضافة إلى مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري وثلاثة أشخاص تقنيين للملفات الساخنة.
 
 
أحد أعضاء الوفد السوري وهو مختص بالقانون الدستوري يُعد من أكثر الخبراء السوريين دراية بقوانين الانتخابات وتشريعاتها، ويبدو أن السلطات السورية ضمته لوفدها المفاوض استناداً لما يتعلق بقرار مجلس الأمن الأخير حول الحل السياسي وإجراء انتخابات مبكرة.
وحسب تأكيدات المصادر ذاتها فإن أعضاء الوفد الرسمي السوري حصلوا على تأشيرات الدخول إلى جنيف عبر السفارة التشيكية بدمشق .
======================
الحياة :التسوية لم تنضج وكلٌّ يبحث عن انتصاره
 نزار عبدالقادر
أكتب هذا التقييم الديبلوماسي والجيوستراتيجي في وقت احتدام المواقف الديبلوماسية، وارتفاع المواجهات العسكرية على جبهات القتال السورية، من أقصى الشمال إلى ضواحي العاصمة وامتداداً إلى جبهة حوران ودرعا.
على الصعيد الميداني يبدو أن النظام السوري وحليفيه الأساسيين الروسي والإيراني يحاولون، ومنذ فترة زمنية، تحقيق اكبر مكاسب ميدانية ممكنة وفي مناطق حساسة من أجل توظيفها في المفاوضات الديبلوماسية التي يعمل المندوب الدولي استيفان ديمستورا على عقدها «جنيف 3».
وفي رأيي، قبل استعراض المرحلة الحرجة التي ستسبق او ترافق المفاوضات (في حال انعقادها) من المفيد والضروري الإضاءة على عناصر ومبادئ وشروط لا بد من توافرها من أجل تأمين انعقاد المفاوضات والتأكيد على حسن سيرها وصولاً الى تحقيق أهدافها المرسومة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والمستند الى مقررات فيينا.
أولاً، لا بد من وجود توافق بين مختلف القوى الدولية والإقليمية وأن تترجم هذه القوى هذا التوافق في رؤية أو إطار للحل السياسي يطرح على طرفي الأزمة السورية للتفاوض من أجل التوصل الى إقامة سلطة مركزية وطنية موحدة تمسك بالوضعين السياسي والأمني، وتهيّء الخطوات الإصلاحية اللازمة، سواء لجهة وضع دستور جديد، وإجراء انتخابات عامة لإعادة تكوين سلطات الدولة.
يمكن من خلال استنتاج أولي لمواقف وأدوار اللاعبين الكبار في تقرير مسار الأزمة إنه لا تتوافر حتى الآن أدنى الظروف الملائمة لوضع عربة السياسة على سكة الحل.
والمؤسف، لا بل الخطر، أن هؤلاء اللاعبين هم في حال اشتباك سياسي وديبلوماسي وعسكري متصاعد، ولا يبدو في الأفق أي أمل بتخفيف أو فضّ أيّ من الاشتباكات، خصوصاً إذا أخذنا في الاعتبار حال التصعيد في المواقف (العدائية) بين المملكة العربية السعودية وإيران. وهنا لا بد من التوقف عند الاتهامات التي ساقها وزير الخارجية الإيراني أحمد جواد ظريف ضد المملكة فالمقال الذي نشره في صحيفة «نيويورك تايمز» في 10 كانون الثاني (يناير) متهماً إياها «بدعم الإرهاب والتعاون مع التطرّف ودفع دول المنطقة نحو مواجهات مدمرة». لقد تحدث ظريف عن السعودية بلسان وزير الحرب الإيراني وليس بلسان صاحب الوظيفة الديبلوماسية التي وظهر سابقاً أنه يتقنها.
ثانياً، يتطلب انعقاد وحسن سير المفاوضات السورية ان تكون الأطراف الداخلية، من النظام والمعارضة، مقتنعة بضرورة البحث عن حل ينقذ البلاد من عملية التدمير الممنهج منذ اكثر من خمس سنوات والتي بدأت تأخذ منحى خطيراً منذ بدء العمليات الجوية الروسية. لكن، يبدو من المعلومات المتوافرة من كواليس الديبلوماسية إنه لا تتوافر لدى الأطراف الداخلية النية والتصميم للتجاوب مع الجهود المكثفة التي يبذلها الموفد الدولي من أجل تأمين انعقاد المؤتمر وإطلاق أعماله.
يضاف الى ذلك الاختلاف الكبير القائم حول تشكيل وفد المعارضة وتسمية المفاوضين. تضغط روسيا بكل ثقلها ليكون لها اثنا عشر ممثلاً في الوفد المعارض من أبرزهم قدري جميل وهيثم مناع وصالح مسلم، في حين تعترض تركيا بقوة على مشاركة هذا الأخير، وهي تهدد بالانسحاب من مجموعة الدول الداعمة في حال حصول مشاركة صالح مسلم في وفد المعارضة.
هذا الإرباك الديبلوماسي المرافق لمرحلة تشكيل الوفود، دفع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينمر للتصريح إلى صحيفة «فرانك فورتر الغيماني تسايتونغ» قائلاً: «أخشى أننا تخطينا مرحلة الانتقاء الدقيقة في اختيار جميع الأطراف والمفاوضين». كما شدد على ضرورة وجود تحالف من كل الذين يمثلون شرائح من المجتمع السوري ويمثلون قوة فعلية وهم مستعدون لوقف الحرب.
يعكس هذا التصريح حالاً من التشاؤم والإحباط حول مدى التخبط الديبلوماسي الحاصل في عملية تشكيل وفد أو وفدي المعارضة وتأمين الظروف والأجواء السياسية والديبلوماسية الملائمة لانطلاق المفاوضات.
ثالثاً، لا يمكن تصور انعقاد مؤتمر للسلام يؤدي إلى تقدم فعلي إذا لم تتوافر الشروط والمعطيات الموضوعية التي تغيّر في سلوكات القوى الخارجية والديناميات الداخلية المشاركة في النزاع.
ولا بد من طرح علامات استفهام كبرى حول نوايا وسلوكات مختلف اللاعبين. يبدو بوضوح من خلال المواقف المتباعدة بين أبناء المعسكر الواحد، أو من خلال المواقف المتناقضة بين الأطراف المتواجهة سياسياً وعسكرياً، بأن هذه الأطراف كلها لا تؤمن بالبحث عن المخارج العملية بالطرق الديبلوماسية المشروعة، وما زال معظمها يرى أن في إمكانه الاستمرار في الصراع إلى حين تحديد النصر.
هذا ما تؤشر إليه مواقف النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني كما تؤشر إليه أي قراءة موضوعية لمواقف أطـــراف المعارضة، سواء تلك المنبثقة من مؤتــــمر الرياض والتي طالب نصفها بتأجيل المؤتمر في الوقت الذي بدأت الانشقاقات بين المعارضين والمعتمدين لدى روسيا.
تفترض حال النضوج وجود قناعة وحاجة حقيقية لدى الأطراف المتصارعة للانخراط في العملية السلمية، ولا يمكن لمثل هذه الحاجة أن تتبلور وتتحول إلى خيار إلا إذا كانت الأطراف جميعها قد تعبت وشعرت بأن الحرب قد أنهكتها بالكامل. وإذا ظهر في مكان ما أن أحد هذه الأطراف ما زال يعتقد بقدرته على متابعة الحرب فإن ذلك قد يتطلب أن تقوم القوى الدولية الداعمة للعملية السياسية بعمل عسكري حاسم لإضعافه وإعادته إلى رشده.
أفضل مثال على هذا الأمر نجده في مؤتمر (دياتون) للسلام في البوسنة، حيث جرى التصدي عسكرياً للرئيس الصربي سلوبودان ميلوسوفيتش من أجل إخضاعه وإعادته صاغراً إلى طاولة المفاوضات.
في التقييم العام يبدو أن خريطة الطريق إلى «جنيف 3» متشابكة ومليئة بالتناقضات لجهة تشكيل وفد المعارضة، وأن ما يزيد الأمور تعقيداً وضبابية يتمثل في التصدع الحاصل في العلاقات القائمة بين اللاعبين الإقليميين والدوليين.
لا بد من الإشارة إلى أنه في مقابل الموقف السعودي الذي يريد الاستجابة للموقف الأميركي الداعي بإلحاح للذهاب إلى جنيف شهدنا تردداً لا بل تشجيعاً من تركيا وقطر لعدم الحضور أو في أحسن الأحوال طلب التأجيل.
تجدر الإشارة إلى حيوية الموقف الروسي وقوته الذي يعمل على جبهتين ديبلوماسية وعسكرية من أجل خدمة (إستراتيجيته الكبرى) التي تؤهل موسكو لكي تلعب دوراً إقليمياً كبيراً.
وتطمح موسكو ليس فقط إلى لعب الدور المقرر في طبيعة الحل في سورية بل وأيضاً إلى لعب دور الدولة الحامية للأقليات العلوية والكردية وغيرهما.
وكانت روسيا عملت طوال الأشهر الماضية كل ما يلزم من تدابير عسكرية وسياسية من أجل عزل تركيا، ومنعها من القيام بأي دور عسكري مؤثر في طول حدود سورية الشمالية.
السؤال المطروح الآن وبإلحاح: هل ينجح الموفد الدولي دي ميستورا في «تفكيك كل هذه الألغام» المنصوبة؟ يعتقد ديبلوماسي دولي بأن مهارات دي ميستورا لم تساعده كثيراً حتى الآن في تحقيق ما يصبو إليه، حيث أن الحاجز الأساسي أمام أي تقدم نحو المفاوضات ما زال يتمثل بعدم توافر القناعة لدى أي من الأفرقاء بأن لديه مصلحة فعلية في وقف الصراع. وهذا يؤكد حقيقتين، الأولى أن شروط إنضاج التسوية وظروفها لن تتحقق في القريب المنظور، وأن الوقت يعمل لمصلحة الإرهاب و«الدولة الإسلامية».
======================
اخبار اليوم :ميستورا: الدستور والانتخابات نقاط التفاوض السوري بـ«جنيف3»
قال المبعوث الخاص للأزمة السورية ستافان دى ميستورا، إن مطالب المعارضة السورية ومنها إطلاق سراح المعتقلين في سوريا هي من وجهة نظرنا ليست شيئا للتفاوض لأنها موجودة في الفقرتين 12 و 13 من قرار مجلس الأمن 2254.
وأشار في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع عقده مع وفد الحكومة السورية في محادثات جنيف برئاسة السفير بشار الجعفري، إلى أنه أبلغ المعارضة أن أفضل وسيلة لمناقشة البنود التي وردت في قرار مجلس الأمن هي الحضور إلى جنيف ومناقشتها.
ونوه دي ميستورا بأن هناك إشارات إيجابية من وفد المعارضة في الرياض، متوقعًا أن يصلوا جنيف وأن يعقد اجتماعه التمهيدي معهم بعد غد الأحد أو مساء غد السبت إن أمكن ذلك، مشددًا في الوقت ذاته على أن المعارضة قد قبلت بما طرحه وأن هذا هو في صالح الشعب السوري.
وحول اجتماعه مع وفد الحكومة وما طرحه، أشار إلى أنه طرح بالفعل مسألة قوائم ما يسمى بالمجموعات الإرهابية وأنه أكد للوفد أن الأولويات هي ما حدده مجلس الأمن في قراره والخاص بالحوكمة والدستور والانتخابات أما قضية الإرهاب فمناقشتها في مجلس الأمن.
وقال المبعوث الأممي الخاص للأزمة السورية -في رد على سؤال حول ما إذا كان المطروح مناقشته هو حكومة توافق وطني- إن "الحديث عن بند الحوكمة فهذا يعني وفقا لقرار مجلس الأمن مناقشة نوع الحكومة وطبيعتها وأيضا الدستور والانتخابات وهو كله ما سيطرح في المباحثات التقريبية التي ستجرى مع كل وفد على حده".
وفيما يتعلق بالدعوات -التي أثارت التباسا كبيرًا- لشخصيات معارضة منها هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية وقدري جميل وراندا قسيس وغيرهم وما إذا كانت تمت دعوتهم كوفد معارضة، أكد دي ميستورا أن الدعوات التي وجهت إليهم هي خطابات إلى شخصيات يعتقد أن صوتهم هام للاستماع إليه ولكي يقوم بالاسترشاد بآرائهم في المناقشات أما عدا ذلك فقد وجهت دعوة إلى الحكومة ودعوة إلى المعارضة في الرياض.
المصدر - اخبار اليوم
======================
العرب اليوم :موسكو ترفض مشاركة أعضاء "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في مؤتمر جنيف
GMT 21:15 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير
Share
دمشق – العرب اليوم
رفضت موسكو مشاركة كل من "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في مؤتمر "جنيف- 3"، كما اعتبرت الخارجية الروسية الاتهامات التي وجهتها المعارضة السورية لروسيا بمحاولة إفشالها مفاوضات جنيف بـ"الهراء الكامل".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "يجب ألا تشارك المنظمات الإرهابية في المفاوضات. وإذا كنتم تتحدثون عن مكافحة الإرهاب فإنها يجب أن تقوم على أساس مبادئ موحدة ومن دون معايير مزدوجة وتقسيم الإرهابيين إلى أخيار وأشرار".
 وأضافت "موقفنا المبدئي يتمثل في أن إشراك المنظمات الإرهابية غير مقبول. ونحن لن نتخلى عن ذلك"، وأشارت إلى أن موسكو لم تعلن أبدا دعمها الكامل لسياسة الرئيس السوري بشار الأسد، ولم تعتبر الجماعات المعارضة للأسد جماعات إرهابية، مضيفة "أن موسكو تشير دائما إلى أخطاء ترتكبها دمشق".
وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن وفد الحكومة السورية وصل إلى جنيف وبدأ بإجراء اتصالاته مع الأمم المتحدة، والخبراء الموجودين هناك، ومنهم الخبراء الروس العاملون في جنيف، وأعلنت أن باقي المدعوين من المعارضة السورية التي تشكلت خلال اجتماعات موسكو والقاهرة، مستعدون للتعاون البناء من دون أي شروط مسبقة. وعبرت عن أملها في أن تتعاون الهيئة العليا للتفاوض وتعلن استعدادها للمشاركة.
وأكدت الأمم المتحدة أن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيستهل لقاءاته بالوفود المفاوضة مع وفد النظام، وأنه سيلتقي بشكل منفرد باقي الوفود في جنيف.
وأوضحت الأمم المتحدة، في بيان صحافي الجمعة أن دي ميستورا سبدأ بلقاء وفد الحكومة السورية الذي يرأسه المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى هيئة الأمم المتحدة بشار الجعفري. ثم سيواصل الاجتماعات مع المشاركين الآخرين في المحادثات ومع ممثلي المجتمع المدني تباعًا.
وأعلنت المتحدثة باسم دي ميستورا خولة مطر، الجمعة، أن المنظمة تنتظر في الساعات المقبلة ردا من المعارضة السورية "وفد الهيئة العليا للتفاوض" بشأن مشاركتها في مفاوضات جنيف.
وذكرت مطر لوكالة "نوفوستي" الروسية، أنه "في النصف الثاني من الجمعة نبدأ محادثات مع ممثلي وفد الحكومة السورية. ونتوقع أن يبلغنا ممثلو وفد المعارضة قبل نهاية اليوم، أو حتى في وقت أقرب، بقرارهم بشأن المشاركة في مفاوضات جنيف. ونحن مستعدون لبدء المفاوضات مع المعارضة الجمعة في حال وصولهم إلى جنيف"
======================