الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعارضة في القاهرة وأنباء عن إعداد لمؤتمر موسكو 1 بين النظام والمعارضة 25-12-2014

المعارضة في القاهرة وأنباء عن إعداد لمؤتمر موسكو 1 بين النظام والمعارضة 25-12-2014

27.12.2014
Admin



عناوين الملف
1.     المعارضة السورية تجتمع في القاهرة لايجاد حل سياسي للأزمة
2.     روسيا تبحث إمكانية عقد لقاء بين النظام السوري والمعارضة
3.     لقاء بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية نهاية يناير
4.     «لقاء موسكو» يُعقد بعدأسابيع… واجتماعات للمعارضة في القاهرة
5.     ما هي مبادرة "موسكو-1" ؟ .. هل فعلا من الممكن ان تكون بداية لحل الازمة السورية ؟
6.     الائتلاف السوري: لم نتلق دعوة لحضور اجتماع بموسكو
7.     «التنسيق» تتمنى دوراً أكبر لمصر بتوحيد المعارضة.. والبحرة لم يدع إلى روسيا...موسكو: الحوار بين وفدي الحكومة والمعارضة نهاية الشهر القادم
8.     هيئة التنسيق و20 فصيلاً معارضاً يبدأون الإعداد لـ«لقاء القاهرة»
9.     «التنسيق» تؤيد مفاوضات دون شروط مسبقة وترفض «المنفردة».. والبحرة ينفي تلقيه دعوة لحوار المعارضة في موسكو...موسكو تعلن: لقاء ممثلي الحكومة والمعارضة السورية أواخر الشهر المقبل
10.   البحرة : لا وجود لمبادرة روسية أو مصرية إنما دعوة لحوار سوري سوري
11.   منذر خدام: نعم لمفاوضات دون شروط مسبقة لكن نرفضها منفردة
12.   «الخارجية» الروسية: المفاوضات بين الأطراف السورية في موسكو نهاية يناير
13.   موسكو تحتضن لقاء بين ممثلي الحكومة و"أوسع شريحة من المعارضة" السورية
14.   علي حيدر: لم يتم تحديد أي موعد للمؤتمر السوري – السوري في موسكو
15.   "المبادرة الروسية" لحل الأزمة السورية.. معطيات توافق إقليمي ودولي في حقيبة "بوغدانوف"
16.   سورية : تحركات بالقاهرة وموسكو لإيجاد حل للأزمة
17.   المعارضة السورية تستبق لقاءات موسكو بالاتفاق على دعم الحل السياسي...ممثلو الائتلاف شاركوا «هيئة التنسيق» و«تيار بناء الدولة» باجتماعات في القاهرة وإسطنبول
18.   هيئة التنسيق: قيادات للمعارضة بدأت التنسيق فيما بينها لعقد اجتماع في القاهرة الشهر المقبل بشان الازمة
19.   اجتماع بين النظام والمعارضة أواخر يناير
20.   “البحرة” يزور القاهرة السبت المقبل
21.   المعارضة السورية في الداخل والخارج تنسق للاجتماع في القاهرة
22.   معارضون سوريون يحضرون لـ'لقاء توحيدي' في القاهرة ومفاوضات في موسكو
23.   رئيس الائتلاف السورى المعارض يزور القاهرة السبت لبحث تفعيل الحل السياسي لأزمة بلاده
24.   لقاء مرتقب بين النظام السوري والمعارضة يستمر 4 أيام في موسكو
 
المعارضة السورية تجتمع في القاهرة لايجاد حل سياسي للأزمة
ميدل ايست أونلاين
دمشق - اعلن معارض سوري بارز الاربعاء ان فصائل من المعارضة السياسية في الداخل والخارج بدات التنسيق في ما بينها لعقد اجتماع في القاهرة من اجل التوصل الى رؤية سياسية موحدة لحل الازمة السورية المستمرة منذ نحو اربعة اعوام.
وقال رئيس المكتب الاعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المعارضة منذر خدام ان "عددا من الفصائل والشخصيات المعارضة تخوض حوارات منذ اكثر من شهرين وتوصلنا معهم لتفاهمات مشتركة للحل السياسي للازمة وسيتوج ذلك في لقاء وطني يجري في القاهرة".
واشار خدام الى ان الاجتماع المزمع عقده في القاهرة تحت عنوان "خريطة الطريق لإنقاذ سورية" سيمهد للقاء اخر يجري في موسكو سيضم مجموعة من الاحزاب والشخصيات السورية المعارضة بينها هيئة التنسيق التي تضم 12 حزبا بالاضافة الى جبهة التغيير والتحرير التي يقودها قدري جميل والادارة الذاتية الكردية وقوى من الائتلاف الوطني المعارض.
وقال إن "اللقاء المشار إليه ستشارك فيه قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سورية بينهم أعضاء من الائتلاف المعارض إضافة إلى مجموعة الشيخ معاذ الخطيب، دون أن يستبعد مشاركة الائتلاف كائتلاف إذا ما وافق على الرؤية السياسية المشار إليها".
وتابع خدام أن "الائتلاف اتصل بنا وطلب منا التنسيق والحوار قبل لقاء موسكو، وإذا وافق الائتلاف بقيادته الحالية، والتي نحن على خلاف جوهري معها، المشاركة في لقاء القاهرة بناء على الورقة السياسية التي اتفقنا عليها نحن، فلا مانع وأهلاً وسهلاً بهم"، واستدرك قائلاً إن "هناك بالتأكيد قوى من داخل الائتلاف ستشارك في لقاء القاهرة".
ورفض خدام الكشف حالياً عن مضامين الورقة السياسية، ولكنه قال إنها "أقرب إلى المذكرة التنفيذية الخاصة بالحل التفاوضي التي كانت أعدتها هيئة التنسيق في وقت سابق وذلك بنسبة 90 بالمئة".
وكشف مصدر معارض اخر الى انه "من المتوقع ان يعقد اجتماع القاهرة في منتصف كانون الثاني/يناير".
وفي ظل غياب اي افق للحل السياسي للصراع الدامي الذي تسبب بمقتل اكثر من مئتي الف شخص حتى الآن، اعلنت موسكو اخيرا انها تعمل على جمع ممثلين عن المعارضة والحكومة السوريتين على ارضها لاجراء مفاوضات حول سبل حل النزاع.
وذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر شهر يناير /كانون الثاني.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن المصدر قوله إن "اللقاء سيجري نهاية الشهر المقبل، حيث من المخطط استمراره 4 أيام".
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المصدر أنه ستتم دعوة "أوسع شريحة من المعارضة السورية" إلى لقاء موسكو.
واستضافت موسكو، حليف النظام الابرز، في تشرين الثاني/نوفمبر وفدا من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ثم وفدا حكوميا برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم.
واجرى وفدان من النظام والمعارضة مفاوضات مباشرة برعاية الامم المتحدة في جنيف في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، دون تحقيق اي تقدم على صعيد ايجاد حل للنزاع الدامي والمتشعب.
وتمسك الوفد الحكومي في حينه بوجوب القضاء على الارهاب اولا في سوريا، رافضا البحث في مصير الرئيس السوري بشار الاسد، بينما اصرت المعارضة على تشكيل حكومة انتقالية من دون الاسد واركان نظامه.
===================
روسيا تبحث إمكانية عقد لقاء بين النظام السوري والمعارضة
القرطاس
بحث نائب وزير الخارجية، والممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف مع سفيري فرنسا وسوريا لدى موسكو، إمكانيات إجراء لقاءات غير مشروطة بين النظام السوري والمعارضة في العاصمة الروسية.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية اليوم أن بوغدانوف قيّم المقترح بإجراء لقاء بين النظام والمعارضة السورية في موسكو مع السفير الفرنسي جان موريس ريبير، والسفير السوري رياض حداد، في لقاءين منفصلين.
والجدير بالذكر أن فكرة إجراء لقاء في موسكو يجمع المعارضة السورية ونظام الأسد طُرحت في صيف 2014، ومنذ ذلك الوقت تقوم وزارة الخارجية الروسية بشكل منتظم بتقديم معلومات حول إجراءات عملية التنظيم لعقد اللقاء.
===================
سورية: تحضيرات "موسكو 1" تبدأ
دمشق ــ ريان محمد، موسكو ــ منذر بدر حلوم
العربي الجديد
تسابق روسيا الزمن لمحاولة إيجاد حل سياسي في سورية يضع حداً للأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها، في ظلّ تراجع أسعار النفط، بعد نحو ثلاث سنوات من دعم النظام السوري وتعطيل قرارات مجلس الأمن لإدانته، عبر حق النقض (الفيتو). وتسعى إلى تكريس دورها السوري، عبر الإكثار من حركتها الدبلوماسية، كما حصل أخيراً، بحركة الموفدين الروس إلى المنطقة ولقائهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وزيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، موسكو. وأفادت وسائل الإعلام الروسية، عن بدء التحضيرات لأجل عقد مؤتمر "موسكو 1" المخصص للشأن السوري في روسيا، بينما نفى بعض قياديي المعارضة الداخلية في سورية، تلقّيهم أي دعوة إلى موسكو.
فقد أعلنت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أمس الأربعاء، نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية، بأن لقاء "سيجري في نهاية يناير/كانون الثاني المقبل. ومن المقرر أن يستمر أربعة أيام". وأضافت الوكالة، أن "لقاء موسكو سيُدعى إليه ممثلون عن أطياف من المعارضة السورية". من دون أن تذكر شيئاً عن حضور ممثلي النظام.
 
ويدور الحديث عن المؤتمر الروسي، بعد فشل "جنيف 1" و"جنيف 2"، وسبق أن رتبت موسكو لعقده بين 17 و21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وجرى الحديث آنذاك على أنه سيستمر 5 أيام، ثلاثة منها للمعارضة، ثم ينضم وفد النظام في اليومين الأخيرين. وأفاد مصدر دبلوماسي، لـ "العربي الجديد"، في حينه، بأن "وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي أُبلغ بالأمر أثناء وجوده في سوتشي، لم يكن راضياً عن الطرح". ما استدعى المزيد من المشاورات الروسية مع بعض الأطراف المعارضة ومع النظام السوري، تطلبت مزيداً من الوقت، فالحديث كان يدور عن عدم ترحيب النظام السوري بهذه الخطوة.
من جهة المعارضة الداخلية، فقد أفاد مصدر مقرّب من "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في دمشق"، بأنهم تلقوا دعوة للمشاركة في المؤتمر، وتم ذكر تاريخ 20 يناير/كانون الثاني المقبل موعداً لبدء أعمال المؤتمر، وسط استياء من عدم فهم ما يمكن بحثه هناك، نتيجة عدم التوصل إلى أوراق عمل مشتركة بين القوى المعارضة، وتأكيد موسكو على أهمية الحضور بحدّ ذاته والتباحث هناك بالوضع السوري وسبل التسوية الممكنة، من دون تحضيرات مسبقة لبنود ونقاط يمكن التفاوض حولها.
مع العلم بأن أحد أهم قياديي "هيئة التنسيق" عبد العزيز الخير وزميله القيادي الآخر رجاء الناصر، لا يزالان مغيبين لدى النظام، ومثلهما رئيس تيار "بناء الدولة"، لؤي حسين، الذي اعتقله النظام ويرفض الإفراج عنه، فيما يبدو أن التيار سيحضر لقاء موسكو، ربما ممثلاً بالقيادية فيه، منى غانم.
من جهته، أكد عضو المكتب التنفيذي في "هيئة التنسيق"، آصف دعبول، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، أن "الهيئة لم تتلقّ إلى اليوم دعوى رسمية للمشاركة في المؤتمر". ولفت إلى أنه "ليس لديهم معلومات رسمية عن موعد عقد المؤتمر، سوى ما يتم تناقله في الإعلام".
وأضاف دعبول أنه "لم يكن هناك مبادرة واضحة، عندما التقينا مبعوث الرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف، في حين كان العنوان الرئيسي أن يكون هناك لقاء يستمر لخمسة أيام ثلاثة منها للمعارضة، ويومان تجتمع فيه المعارضة مع النظام، الأمر الذي رفضته الهيئة، مصرة على أن يكون هناك وقت بين لقاء المعارضة واللقاء مع النظام، على أن يكون عقد المؤتمر على جدول أعمال واضح، يسمح للمعارضة التوافق على الخطوط العريضة للحل السياسي والمفاوضات مع النظام".
في سياق مواز، نفى نائب رئيس "تيار بناء الدولة السورية" أنس جودة، لـ "العربي الجديد"، "تلقي التيار دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر". وذكر أن "روسيا إلى اليوم لم تقدم مبادرة محددة الملامح، وكل اللقاءات التي جرت أخيراً كانت عبارة عن تبادل وجهات النظر".
وأضاف أن "التيار يدعم أي حل سياسي ينهي الأزمة السورية، على أساس تشكيل حكومة وطنية يرأسها معارض، تمثل المعارضة والنظام وشخصيات عامة، تقود فترة انتقالية محددة المدة، في ظل إعلان دستوري ينص على تقاسم الصلاحيات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة مجتمعة، تعمل على وضع دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية". وقال إن "التيار يتواصل مع العديد من قوى المعارضة في الداخل والخارج"، لافتاً إلى "أنهم يؤيدون عقد مؤتمر للمعارضة تتوافق خلاله على أسس الحل السياسي، وآليات التفاوض مع السلطة".
وأكد رئيس المكتب الإعلامي في "هيئة التنسيق"، منذر خدام، لوكالة "فرانس برس"، أن "عدداً من الفصائل والشخصيات المعارضة تخوض حوارات منذ أكثر من شهرين، وتوصلنا معهم لتفاهمات مشتركة للحل السياسي للأزمة وسيتوج ذلك في لقاء وطني يجري في القاهرة". وأشار خدام إلى أن "اجتماع القاهرة سيُمهّد للقاء موسكو، وسيضمّ مجموعة من الأحزاب والشخصيات السورية المعارضة، بينها هيئة التنسيق التي تضم 12 حزباً، بالإضافة إلى جبهة التغيير والتحرير التي يقودها قدري جميل، والإدارة الذاتية الكردية وقوى من الائتلاف الوطني المعارض". وكشف مصدر معارض آخر إلى أنه "من المتوقع عقد اجتماع القاهرة في منتصف يناير/كانون الثاني".
وكان عدد من المسؤولين الروس قد التقوا خلال الأسابيع الأخيرة مسؤولين في النظام، وعدداً من قوى المعارضة في الداخل والخارج، وتبادلوا معهم الحديث حول إحياء المفاوضات، للوصول إلى حل الأزمة السورية، على أساس "جنيف 1"، عقب فشل "جنيف 2"، وأعرب الروس عن رغبتهم عقد مؤتمر لهذا الغرض في موسكو، لكن دون أن تعلن إلى اليوم عن تفاصيل أكثر، في وقت يتضمن إعلان "جنيف 1"، الذي يستند له الروس، إشكالية في التفسير بين روسيا والولايات المتحدة حول مستقبل الأسد.
===================
لقاء بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية نهاية يناير
طهران نيوز
أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، أن اللقاء بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو في نهاية شهر يناير المقبل، وسيستمر لأربعة أيام.
وكان ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية، صرح خلال جولته الأخيرة إلى سوريا ولبنان وتركيا، منتصف هذا الشهر، بأن روسيا تأمل بعقد المفاوضات الخاصة بتسوية النزاع السوري، في موسكو قبل نهاية يناير 2015.
وأفاد أن موسكو تنوي دعوة ممثلين عن أوسع أطياف المعارضة السورية التي تعمل داخل سوريا وخارجها.
وشدد بوغدانوف على أن "روسيا تنطلق من ضرورة إيجاد حل سياسي تفاوضي للأزمة السورية".
===================
«لقاء موسكو» يُعقد بعدأسابيع… واجتماعات للمعارضة في القاهرة
24 ديسمبر 2014 at 9:13م
بدأ الحراك الروسي الديبلوماسي
على خط الأزمة السورية يتبلور على نحو معلن، في وقت أشارت فيه تطورات إلى أن القاهرة تؤدي دوراً إقليمياً تمهيدياً، يسبق الاجتماعات المرتقبة في موسكو
تقترب المبادرة الروسية لحل الأزمة السورية، القائمة على محاولة جمع الحكومة السورية وأطراف من المعارضة، من أولى خطوات التنفيذ، وذلك بعد سلسلة لقاءات إقليمية سابقة أجراها نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف.
وذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر شهر كانون الثاني المقبل. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن المصدر قوله إن «اللقاء سيجري نهاية كانون الثاني، ومن المخطط استمراره أربعة أيام»، موضحاً أنه ستجري دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى «لقاء موسكو».
وبالتوازي، أعلن رئيس المكتب الإعلامي في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي» المعارضة، منذر خدام، أن فصائل من المعارضة السياسية في الداخل والخارج بدأت التنسيق في ما بينها لعقد اجتماع في القاهرة من أجل التوصل الى رؤية سياسية موحدة لحل الأزمة السورية.
وقال خدام لوكالة «فرانس برس» إن «عدداً من الفصائل والشخصيات المعارضة تخوض حوارات منذ اكثر من شهرين وتوصلنا معهم لتفاهمات مشتركة للحل السياسي للأزمة وسيتوج ذلك في لقاء وطني يجري في القاهرة». وأشار إلى أن الاجتماع المزمع عقده في القاهرة سيمهد «للقاء آخر» يجري في موسكو سيضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات السورية المعارضة بينها «هيئة التنسيق»، التي تضم 12 حزباً، إضافة الى «جبهة التغيير والتحرير» التي يقودها قدري جميل والادارة الذاتية الكردية وقوى من «الائتلاف السوري» المعارض.
سيقوم هادي البحرة بعد غد بزيارة إلى مصر للقاء وزير الخارجية
وفيما كشف مصدر معارض آخر أنه «من المتوقع ان يعقد اجتماع القاهرة في منتصف كانون الثاني»، قال مصدر في مكتب «الائتلاف السوري» المعارض في العاصمة المصرية إن رئيس «الائتلاف»، هادي البحرة، سيقوم بعد غد السبت بزيارة إلى مصر للقاء وزير الخارجية سامح شكري.
وفي تصريحات لوكالة «الأناضول» التركية، قال مدير المكتب الإعلامي في مكتب «الائتلاف» في القاهرة، عبدالحميد الزوباني، إن «اللقاء المرتقب بين البحرة وشكري ستُبحث فيه المبادرات الدولية المطروحة للحل السياسي، وسيناقَش الوضع السوري الراهن وتحسين ظروف الجالية السورية في مصر، التي تتجاوز 300 ألف». ولم يحدد الزوباني مدة الزيارة، أو في ما إذا كان البحرة سيلتقي مسؤولين مصريين آخرين أو في الجامعة العربية، أو أطيافاً أخرى في المعارضة السورية.
عموماً، يندرج الإعلان عن اللقاء المرتقب في موسكو في سياق المبادرة الخاصة بالأزمة السورية التي سبق أن أطلقتها الديبلوماسية الروسية قبل أسابيع، ويجسّد كذلك «تفاهمات روسية ـ سورية أفرزتها زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى روسيا في 26 تشرين الثاني الماضي»، كما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وبالتوازي، يبدو أيضاً أن المبادرة الروسية ترتكز، في أحد جوانبها، على دور مصري يسعى إلى جمع أطراف في المعارضة بهدف توحيد موقفهم قبل لقاء موسكو. وشهدت العلاقات الروسية ـ المصرية تحسناً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، كما شهدت القاهرة أخيراً حراكاً ديبلوماسياً على صلة مباشرة بالأزمة السورية.
السفر متاح دون وثيقة «لا مانع من السفر»
ألغي أمس القرار الذي صدر قبل فترة، وأوجب استصدار وثيقة «لا مانع من السفر» للشباب الراغبين بالسفر خارج البلاد.
وكان القرار الملغى يوجب على الشباب الراغبين بالسفر، استصدار وثيقة لا مانع من السفر بعد إيداع مبلغ تأميني بقيمة 300 دولار أو ما يعادلها بالليرة السورية في المصرف العقاري.
ونقلت مواقع اعلامية سورية أنّ «القرار ألغي جملةً و تفصيلاً، بعدما شمل عند تنفيذه الشبان الذين تراوح أعمارهم بين 18 إلى 42 عاماً».
وبإلغاء القرار أصبح بإمكان أي شاب السفر إلى أي وجهة خارج البلاد دون وثيقة «لا مانع من السفر» ودون إيداع أي مبلغ تأميني، على ألا يكون عليهم أي التزام قانوني.
(الأخبار)
===================
ما هي مبادرة "موسكو-1" ؟ .. هل فعلا من الممكن ان تكون بداية لحل الازمة السورية ؟
سيريانيوز
التحرك الروسي الذي بدأ منذ اسابيع شكل بارقة امل لاعادة احياء المسار التفاوضي لحل الازمة السورية المتوقف منذ فشل مؤتمر جنيف2 في شباط الماضي, الا ان التساؤل هل الظروف نضجت للتوصل الى تسوية للنزاع مع تعقيدات الوضع الميداني في الداخل, والصراع الاقليمي والدولي في المنطقة.
التحرك الروسي, او ما سمي بمبادرة "موسكو-1", بحسب تقارير اعلامية, يقوم على دعوة النظام السوري وشخصيات من المعارضة السورية، لمؤتمر حوار, وان جدول أعماله يتضمن قيام حكوم انتقالية بصلاحيات واسعة، مع بقاء سلطة الرئيس بشار الأسد على الجيش والمؤسسات الأمنية, على أن تضم الحكومة ممثلين عن النظام وشخصيات معارِضة، وتتولى رئاسة الحكومة الانتقالية شخصية "غير مستفزة", وسيكون أولى مهمات هذه الحكومة تأليف هيئة تأسيسية انتخاباً أو تعييناً، تقوم بتعديل الدستور السوري تعديلاً جذرياً. وبعد سنتين من تأليف الحكومة الانتقالية، تُجرى انتخابات برلمانية ثم انتخابات رئاسية يكون للأسد حق الترشح فيها.
 موسكو, التي اعلنت ان لديها افكارا وليس مبادرة, لخصت تحركها بعدة نقاط, حيث قال وزير خارجيتها سيرجي لافروف ان موسكو تسعى الى عقد لقاء بين السلطات السورية والمعارضة, مشيرا الى ان فكرة موسكو تتلخص في ضرورة إقناع مجموعات المعارضة بتشكيل وفد موحد مبني على مبادئ مشتركة... كما تحدث نائبه ميخائيل بوغدانوف بان روسيا ترى أن الحوار السوري الداخلي هو الحل, مضيفاً أن موسكو تعتقد ان استبدال النظام السوري بالمعارضة لن ينهي الازمة وسيؤدي الى استمرار النزاع.
كما اعلن بوغدانوف تشجيع بلاده لحوار سوري سوري بين أطراف المعارضة، على أن يكون حواراً مفتوحاً وغير رسمي وغير مشروط، كمرحلة أولى قبل البحث في أي عملية تفاوضية مع النظام.
الدبلوماسية الروسية بدأت بشكل سريع في تسويق افكارها لحل الازمة من خلال استقبال الرئيس الاسبق لـ "الائتلاف الوطني" المعارض معاذ الخطيب... تلاه استقبال وزير الخارجية وليد المعلم اواخر تشرين الثاني الماضي, وقيام نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بلقاء وفد من الائتلاف المعارض تبعها بزيارة دمشق ولقائه مسؤولين سوريين على رأسهم الرئيس الاسد بالإضافة الى لقاء وفد من هيئة التنسيق المعارضة.
الرئيس الاسد اعلن ان سوريا تتعاطى بإيجابية مع الجهود التي تبذلها روسيا بهدف إيجاد حل للأزمة السورية وهي على ثقة بأن أي تحرك دبلوماسي روسي, على الرغم مما اشيع بان دمشق غير متحمسة لهذه المبادرة معتمدة في ذلك على التطورات الميدانية لصالحها في عدة مناطق وخاصة حلب, بحسب تقارير اعلامية, فيما اعلن الائتلاف المعارض ان "جنيف1 هو الإطار المقبول للمفاوضات بالمستقبل.
وينص بيان جنيف1 على تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا بصلاحيات كاملة، فيما تتحفظ السلطات السورية على تفسير ذلك، وترفض فكرة تسليم السلطة، معتبرة ان هذا الموضوع يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع, تدعمها في ذلك موسكو, فيما تقول أطياف من المعارضة وتقف معها دول كبرى بضرورة تشكيل هيئة انتقالية لا دور للرئيس بشار الأسد فيها.
الا ان التصريح الاكثر وضوحا جاء على لسان امين الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير قدري جميل عقب لقائه المسؤول في الادارة الامريكية عن الملف السوري دانييل روبنشتاين في جنيف, بان هدف المسعى الروسي  إحياء الحوار بين السوريين لإنعاش مسار جنيف مجدداً وأن المفاوضات المزمع عقدها في موسكو باتت تقتصر على توجيه الدعوات التي لن يستثْنى منها أحد, مشيرا الى أن لدى الروس حظوظا كبيرة كوسطاء لأنهم حافظوا على علاقتهم مع جميع الأطراف.
انطلاق التحرك الروسي من الجدية في التفاوض وعدم وجود شروط مسبقة ياتي من تبريرها لفشل جنيف 2, حيث قال لافروف ان هناك سببين لهذا الفشل الاول هو عدم توافق الطرفين (الائتلاف المعارض والسلطات السورية) حول الاولوية هل هو مكافحة الارهاب او بحث التغييرات السياسية, والامر الثاني يكمن في ان المعارضة كانت ممثلة في جنيف 2 فقط بالائتلاف الوطني الذي يشارك فيه أشخاص هاجروا إلى خارج البلاد، الأمر الذي أعطى الحكومة السورية ذريعة للقول إن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون أحدا في سوريا.
الا ان الاهم هو ان التحرك الروسي لحل الازمة مرتبط بمحددات عدة, فحديث موسكو على ان الحل هو سوري داخلي, يختزل بشكل كبير احد اهم عوامل استمرارها وهو الوضع الاقليمي والدولي, فالولايات المتحدة جددت موقفها عقب بدء التحرك الروسي بان الاسد فاقد للشرعية وانها لن تتعاون مع السلطات السورية بمحاربة داعش, كما اعلنت الرياض وانقرة بان الاسد ليس جزءا من الحل, فيما اعلنت روسيا ان الاسد رئيس شرعي, وانها تؤيد الحل السياسي للازمة, في وقت اعلنت طهران تاييدها لعقد اجتماع بين المعارضة والسلطات السورية في موسكو وان هذا الحوار جزء من خطتها لحل الازمة.
 فالازمة السورية مرتبطة بالصراع الاقليمي المتمثل بين السعودية وايران في المنطقة بدءا من العراق مرورا بسورية وصولا الى اليمن, كما ان له علاقة بتطور المحادثات بين الغرب وايران بخصوص ملفها النووي, كما انها  احد القضايا الخلافية بين موسكو وواشنطن وحلفائها الغربيين اذا ما تم اضافة الازمة الاوكرانية..
المحدد الثاني هو الوضع الميداني المعقد خاصة مع تراجع سيطرة المعارضة المعتدلة لحساب سيطرة تنظيمي داعش وجبهة النصرة, بالاضافة الى تعقيدات الوضع بين سيطرة السلطات السورية وتلك التنظيمات... وهذا من شانه باطالة امد الصراع وفق حسابات كل طرف... خاصة وان التطورات الميدانية لن تترجم الى وقائع سياسية...
ومع انتظار تبلور التحرك الروسي والنتائج التي قد يصل اليها, والاتفاق على الحرب ضد الارهاب المتمثل في قتال داعش, والاشتباك الاقليمي والدولي.. يبقى الحديث عن حل سياسي للازمة بعيد المنال بسبب عدم نضج الظروف لتحقيقه.
===================
الائتلاف السوري: لم نتلق دعوة لحضور اجتماع بموسكو
إرم- دمشق
نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، هادي البحرة، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تلقي الائتلاف دعوة لحضور اجتماع مع قيادات روسية في موسكو.
وقال البحرة إن "الائتلاف لم يتلقّ أي دعوة سوى تلك التي وُجهت له أثناء اجتماعه أخيرا مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، في أسطنبول".
وكانت روسيا دعت إلى مؤتمر "موسكو 2" بدلا من مؤتمر "جنيف 3"، لإيجاد حل سياسي بين المعارضة والنظام في سوريا.
من جهة ثانية، وفيما اعتبره مراقبون "محاولة جديدة للم شمل المعارضة السورية واحتواء الخلافات"، يلتقي في القاهرة وفد من ائتلاف المعارضة وفداً من هيئة التنسيق (معارضة الداخل) برئاسة حسن عبد العظيم، لبحث رؤية موحدة لحل سياسي في سوريا يرتكز على نتائج مؤتمري "جنيف 1 و 2".
وتعد تلك الخطوة بداية تنفيذ مبادرة قدمها كل من: برهان غليون، وأحمد معاذ الخطيب، ورياض حجاب، وهم يهدفون من ورائها -بحسب ما جاء في بيان لهم- إلى "وضع حد للخلافات، وطي صفحة الماضي، والعمل كفريق واحد مع قيادة منتخبة".
وأكد رياض حجاب، رئيس الوزراء السوري المنشق عن النظام، في تصريحات إعلامية أن "الائتلاف وضع جملة من المعطيات لإنهاء حالة الاستقطاب والمشاركة الحقيقية، تبدأ بتعديل النظام الداخلي".
ودعا حجاب إلى عقد ملتقى يجمع كل المكونات السورية المعارضة في الداخل والخارج.
وتلزم المبادرة الائتلاف بتحمل مسؤولياته، والعمل على لم شمل المعارضة، وتنظيم ملتقى للحوار بين أعضائها للعمل معاً من أجل المرحلة المقبلة.
وتأتي بوادر التغيير في آلية عمل الائتلاف المعارض ومؤسساته في وقت تنشط فيه التحركات الدبلوماسية بزعامة روسيا، التي طرحت ورقة عمل لحل الأزمة السورية، سياسياً، أعجبت النظام وأثارت حفيظة المعارضة.
كما تأتي المبادرة فيما يقترب موعد انتخاب رئيس جديد للائتلاف، حيث تنتهي ولاية رئيسه الحالي، هادي البحرة، بعد أيام قليلة.
وفي هذا السياق، تتوارد أنباء عن قيام كل من رئيس الأمانة العامة للائتلاف نصر الحريري، وعضوي الائتلاف ميشيل كيلو، ووليد العمري، بترشيح أنفسهم لهذا المنصب.
وتشكل الائتلاف في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، في قطر، حيث انتخب معاذ الخطيب، إمام المسجد الأموي في دمشق سابقا، رئيساً للائتلاف، كما جرى انتخاب كل من رياض سيف، وسهير الأتاسي، نائبين للرئيس، ومصطفى صباغ أمينا عاما.
وبعد أن قدم الخطيب استقالته، حل مكانه جورج صبرا بشكل مؤقت بينما يجري انتخاب رئيس جديد، حيث تولى بعده أحمد الجربا رئاسة الائتلاف، تلاه الرئيس الحالي هادي البحرة.
ويتكون الائتلاف من 114 عضوا يمثلون معظم قوى المعارضة، ومنها المجلس الوطني السوري، والهيئة العامة للثورة السورية، ولجان التنسيق المحلية، والعديد من القوى الفاعلة على الساحة السورية، إضافة إلى بعض الشخصيات الوطنية.
===================
«التنسيق» تتمنى دوراً أكبر لمصر بتوحيد المعارضة.. والبحرة لم يدع إلى روسيا...موسكو: الحوار بين وفدي الحكومة والمعارضة نهاية الشهر القادم
الرأي العام
كشفت الخارجية الروسية أن الحوار السوري السوري سيعقد نهاية الشهر القادم في موسكو ويستمر أربعة أيام دون تحديد التاريخ النهائي لعقد هذا الحوار، موضحة أنه «ستتم دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو».
ووفقاً لمصادر دبلوماسية عربية في العاصمة الروسية فإن لا تاريخ محدداً حتى الآن بانتظار أن تنتهي موسكو من الترتيبات النهائية تجاه تحديد الوفد الذي سيمثل المعارضة، إلا أن المرجح أن تعقد أولى جلسات الحوار يوم 24 كانون الثاني وتستمر يومين يسبقها اجتماعات تمهيدية للمعارضة يومي 22 و23.
وستعقد اجتماعات تمهيدية للمعارضة في القاهرة قريباً وهذا ما أكده رئيس المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق منذر خدام في حديث نشرته «الوطن» أمس، حيث أشار إلى «أن الائتلاف اتصل بالهيئة وطلب منها التنسيق والحوار قبل لقاء موسكو»، واشترط خدام لانضمام الائتلاف ككيان إلى وفد الهيئة والقوى المتفاهمة معها على «خارطة الطريق لإنقاذ سورية» والتوجه إلى لقاء موسكو للمعارضة بوفد واحد «موافقة الائتلاف بقيادته الحالية، رغم الخلاف الجوهري معها، المشاركة في لقاء القاهرة بناء على الورقة السياسية التي تم الاتفاق عليها بين الهيئة والعشرين فصيلاً معارضاً»، مؤكداً أن هناك بالتأكيد قوى من داخل الائتلاف ستشارك في لقاء القاهرة، منها مجموعة الشيخ أحمد معاذ الخطيب واتحاد الديمقراطيين.
ووفقاً لمعلومات من مصادر دبلوماسية من القاهرة فإن رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة سيصل إلى القاهرة السبت لعقد اجتماعات مع القيادة المصرية في حين يعود رئيس هيئة التنسيق حسن عبد العظيم إلى دمشق يوم غد بعد زيارة استمرت عدة أيام التقى خلالها بعدد من المسؤولين المصريين على رأسهم وزير الخارجية سامح شكري.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الوطن» إن الاجتماعات التي ستعقد في القاهرة ستضم ممثلين عن هيئة التنسيق والائتلاف بشكل أساسي وعدداً من الشخصيات المعارضة لم يتم تحديدها بعد، وأضافت إن الاجتماع لم يتم تحديد تاريخه النهائي بانتظار توافق هيئة التنسيق والائتلاف على الموعد وجدول الأعمال كاشفاً أن هيئة التنسيق تمنت على القيادة المصرية أن يكون لها دور أكبر في الحوار السوري السوري وأن تساعد في توحيد صفوف المعارضة قبل الذهاب إلى موسكو لكونها تعتبر أن مصر يجب أن يكون لها دور أساس في الحل السياسي للأزمة السورية بصفتها دولة عربية ذات نفوذ وحضور في الشرق والغرب.
في الأثناء نقلت مواقع الكترونية معارضة عن البحرة نفيه أن يكون تلقى دعوة من روسيا للحوار المزمع عقده في موسكو في الثاني والعشرين من كانون الثاني بين شخصيات المعارضة والجانب الروسي أو النظام.
وباتت القيادة الروسية بصدد إرسال دعوات إلى عدد من الشخصيات المعارضة السورية للاجتماع في موسكو وتحديد وفد يحاور الدولة السورية على أن لا يكون هناك أي تدخل خارجي في ذلك الحوار وأن يحدد السوريون وحدهم مستقبلهم، ومن المتوقع أن يشارك في هذه الاجتماعات شخصيات من المعارضة والمجتمع المدني ورؤساء أحزاب سورية.
وفي دمشق، أعلن عدد من الأحزاب المرخصة دعمهم للجهود الروسية مؤكدين سعيهم «من أجل التغيير الديمقراطي الجذري السلمي لبناء سورية كدولة مدنية ديمقراطية تعددية سياسية وذلك عبر ميثاق وطني ينتج عنه دستور جديد وانتخابات ديمقراطية».
وقبل نحو 10 أيام على انتهاء ولاية الرئيس الحالي هادي البحرة، انطلقت المعركة على رئاسة الائتلاف المعارض وسط تراجع كبير بنفوذه السياسي على الأزمة السورية.
وبدأت أسماء المرشحين المفترضين لخلافته بالتداول في أوساط أعضاء الائتلاف، في وقت لم يحدد بعد الموعد النهائي لاجتماع الهيئة العامة لانتخاب رئيس جديد، وذكرت مصادر صحفية أن الانتخابات المقبلة تأتي وسط انقسام بين كتلتين بالائتلاف، الأولى يقودها فايز سارة، والثانية ميشيل كيلو.
===================
هيئة التنسيق و20 فصيلاً معارضاً يبدأون الإعداد لـ«لقاء القاهرة»
الرأي العام
| دمشق - من جانبلات شكاي |
تأكيدا للخبر الذي نشرته «الراي» نقلا عنه في عددها في الاول من نوفمبر الماضي، أعلن رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سورية المعارض منذر خدام عن بدء التنسيق الأسبوع القادم بين الهيئة وأكثر من عشرين فصيلا سورية معارضا للإعداد لعقد لقاء جامع بينهم في القاهرة بهدف التوصل إلى رؤية سياسية واحدة يمكن التوجه بها إلى لقاء موسكو الموسع للمعارضة.
وفي تصريح لـ «الراي»، أوضح خدام بأنه ستشارك في اللقاء قوى معارضة باتت مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سورية بينهم أعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، دون أن يستبعد مشاركة الائتلاف ككيان إذا ما وافق على الرؤية السياسية المشار إليها.
وذكر خدام أن «القوى التي توصلنا لتفاهمات معها ستجتمع في القاهرة لإطلاق خريطة الطريق لإنقاذ سورية»، مشيراً إلى أنها ستذهب بهذه الرؤية إلى روسيا على اعتبار أن لقاء موسكو ستشارك فيه «قوى معارضة غير التي توصلنا لتفاهمات معها ومنها الائتلاف وغيره».
وتابع إن «الائتلاف اتصل بنا وطلب التنسيق والحوار قبل لقاء موسكو، وإذا وافق بقيادته الحالية التي نحن على خلاف جوهري معها، على المشاركة في لقاء القاهرة بناء على الورقة السياسية التي اتفقنا عليها نحن، فلا مانع وأهلا وسهلا بهم».
ويشارك في لقاء القاهرة بحسب خدام: هيئة التنسيق بأحزابها الـ12 وجبهة التغيير والتحرير بأحزابها الأربعة، والإدارة الذاتية (شمال سورية) بأحزابها الـ11، إضافة إلى أربعة أحزاب آشورية، ومن ضمن الائتلاف الوطني اتحاد الديموقراطيين وممثلون عن لقاء قرطبة ومجموعة الشيخ أحمد معاذ الخطيب أي نحو عشرين فصيلاً معارضاً إضافة للهيئة، معرباً عن أمله في أن تنجح هذه القوى وتجتمع على رؤية سياسية واحدة لتذهب بها إلى موسكو وإلى المجتمع الدولي.
ورفض خدام الكشف عن مضامين الورقة السياسية لكنه قال إنها أقرب إلى المذكرة التنفيذية الخاصة بالحل التفاوضي التي كانت قد أعدتها هيئة التنسيق في وقت سابق وذلك بنسبة 90 في المئة، وأضاف: «يبدو اليوم أن الكثير من القوى باتت مقتنعة برؤية الهيئة، وقمنا استجابة لمطالبهم بإدخال بعض التعديلات التي حسنت الورقة».
وإن كان يعتقد أن الأمور في سورية تسير نحو الانفراج وباتجاه الحل السياسي على حساب الحل العسكري، قال إن «أطياف المعارضة أو كثيرا منها باتت أقرب إلى بعضها البعض وهذا أمر مهم ولكن لا تزال هناك قوى ضمن الائتلاف ترفض الحل السياسي».
وأضاف إن «الائتلاف بات يضم حاليا قوى متصارعة وبات إعلان دمشق يخون اليوم الإخوان المسلمين وهناك مشكلات بينهم، وفي المقابل فإن هيئة التنسيق متمسكة برؤيتها منذ بداية الأزمة ويبدو أن الأحداث أثبتت صحة رؤيتها ونأمل من الآخرين في أن يقتنعوا أن الخيار العسكري غير صحيح وغير ممكن في ظروف سورية وأن نلتقي جميعاً على حل سياسي قد يحقق لنا أكثر ما يحققه لنا العنف».
===================
«التنسيق» تؤيد مفاوضات دون شروط مسبقة وترفض «المنفردة».. والبحرة ينفي تلقيه دعوة لحوار المعارضة في موسكو...موسكو تعلن: لقاء ممثلي الحكومة والمعارضة السورية أواخر الشهر المقبل
الوطن السورية
أعلنت روسيا أن لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر الشهر المقبل، على حين نفى رئيس الائتلاف المعارض تلقيه دعوة من روسيا للمشاركة في الحوار المزمع عقده في موسكو في الثاني والعشرين من كانون الثاني المقبل بين شخصيات المعارضة والجانب الروسي.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية أمس عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية لم تذكر اسمه قوله: إن «لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر شهر كانون الثاني المقبل»، موضحاً أن اللقاء من المخطط أن يستمر أربعة أيام». وأشار المصدر إلى أنه «ستتم دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو».
ومؤخراً، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية، أن فرص استئناف الحوار حول الأزمة في سورية آخذة بالتحسن، فيما قال في السادس عشر من الشهر الجاري» إن ما نسمعه حتى الآن من أغلبية من حاورناهم من الحكومة والمعارضة في سورية يمنحنا توقعات متفائلة بأن محاولات على الأقل لبدء عملية الحوار السوري السوري يمكن أن تتم مطلع العام المقبل».
في الأثناء نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن رئيس الائتلاف المعارض هادي البحرة نفيه أن يكون تلقى دعوة من موسكو للحوار المزمع عقده في موسكو في الثاني والعشرين من كانون الثاني بين شخصيات المعارضة والجانب الروسي أو النظام.
وقال «البحرة»: «لم أتلق أي دعوة شخصية من أي جهة أو طرف لحضور أي اجتماع في موسكو، والدعوة الوحيدة التي وجهت هي للائتلاف أثناء لقائه بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أثناء زيارته للائتلاف في اسطنبول».
يأتي ذلك بعد أن كانت وسائل إعلامية نقلت عما سمته مصدر وثيق الاطلاع أن القيادة الروسية تعتزم دعوة فصائل وشخصيات من المعارضة السورية للاجتماع في موسكو يوم الثاني والعشرين من كانون الثاني 2015 وأن رئيس الائتلاف الحالي تلقى دعوة شخصية للحضور وأعطى موافقته على تلبيتها دون علم الهيئتين الرئاسية والسياسية، حيث يفترض أن تكون فترة ولايته قد انتهت.
وكشف رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة منذر خدام في حديث لـ«الوطن» أول من أمس عن بدء التنسيق الأسبوع القادم بين أكثر من 20 فصيلاً معارضاً للإعداد لعقد لقاء في القاهرة بهدف التوصل إلى رؤية سياسية واحدة تحت عنوان «خريطة الطريق لإنقاذ سورية» يمكن التوجه بها إلى لقاء موسكو الموسع بالنسبة للمعارضة. وقال خدام: إن «قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سورية بينهم أعضاء من الائتلاف المعارض وربما الائتلاف بصفته الرسمية «إذا ما وافق على الرؤية السياسية المشار إليها»، بالإضافة إلى مجموعة معاذ الخطيب، ستشارك في لقاء القاهرة.
وأشار إلى أن «الائتلاف اتصل بنا وطلب منا التنسيق والحوار قبل لقاء موسكو، وإذا وافق الائتلاف بقيادته الحالية، والتي نحن على خلاف جوهري معها، على المشاركة في لقاء القاهرة بناء على الورقة السياسية التي اتفقنا عليها نحن، فلا مانع وأهلاً وسهلاً بهم»، واستطرد أن «هناك بالتأكيد قوى من داخل الائتلاف ستشارك في لقاء القاهرة».
هذا وأعلن البحرة نيته زيارة القاهرة في الـ27 كانون الأول الجاري بحسب موقع «إيلاف» الإلكتروني الذي أفاد بأن وفداً ثلاثياً من أعضاء الائتلاف وصل ليلة الاثنين إلى القاهرة ضم بدر جاموس وعبد الأحد اصطيفو وقاسم الخطيب، وأن هؤلاء اجتمعوا الثلاثاء بوفد من هيئة التنسيق ضمّ منسقها العام حسن عبد العظيم وعضوي المكتب التنفيذي صفوان عكاش وأحمد العسراوي على أن يلتقوا الأربعاء وفداً من «تيار بناء الدولة السورية» المعارض.
وكان أعضاء الائتلاف التقوا في وقت سابق تيار «التغيير الوطني» في اسطنبول لحوالي خمس ساعات في إطار اللقاءات التشاورية ما قبل لقاء وطني جامع وشامل يضع خريطة طريق واضحة للمعارضة باتجاه التفاوض.
وفي تصريحات له نقلتها وكالة «آكي» الإيطالية أمس قال رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق: إن الهيئة توافق على مفاوضات مع النظام من دون شروط مسبقة لتنحي الرئيس أو تنحي السلطة لأن هذه الشروط غير متضمنة في بيان جنيف1، لكنه أكد على أن الهيئة ستطالب بذلك في سياق المفاوضات، وقال إن الهيئة لا تربط مشاركتها بأي لقاء مقترح في موسكو بمشاركة الائتلاف، لكنها لن تشارك في أي مفاوضات منفردة.
وعاد ملف الحل السياسي للنزاع السوري إلى الواجهة عبر تحركات روسية وأممية حثيثة آخرها الزيارة التي قام بها نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف في العاشر من الشهر الجاري إلى دمشق.
وفي سياق الجهود الروسية لإحياء المفاوضات التقى بوغدانوف خلال زيارته الأخيرة إلى اسطنبول وبيروت تيارات معارضة، وقد سبق هذه الجولة اجتماع بين نائب وزير الخارجية الروسي والسفير القطري بموسكو.
تحركات بوغدانوف جاءت بعد زيارة وفد سوري رسمي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى روسيا في 26 تشرين الثاني الماضي حيث استقبل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واجتمع إلى نظيره لافروف، وقد تركزت المباحثات بين الجانبين على إجراء مشاورات تمهيدية بين فصائل المعارضة السورية على أوسع نطاق ممكن ودون اشتراطات واستثناءات مسبقة وبرعاية دولية، والعمل على جمع ممثلين عن المعارضة مع ممثلين عن القيادة السورية دون شروط مسبقة أيضاً.
زيارة المعلم إلى موسكو كان سبقها في السابع من الشهر الماضي لقاءات لرئيس الائتلاف السابق أحمد معاذ الخطيب مع وزير الخارجية الروسي ونائبه في موسكو، قال عقبها بوغدانوف إن الخطيب قدم نقطتين أساسيتين في مجال إحياء العملية السلمية وأوضح قائلاً: «ليس لدينا اعتراض على هاتين النقطتين وهما محاربة الإرهاب وداعش والثانية مفاوضات سياسية تفضي لحوار واتفاق بين الحكومة السورية الشرعية والمعارضة».
 بوغدانوف وحداد يبحثان
سبل التنفيذ العملي للمبادرة الروسية
بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفير سورية في روسيا رياض حداد وجهات النظر حول آفاق التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: «إن الأولوية في اللقاء أعطيت لمسائل التنفيذ العملي للفكرة الروسية حول إجراء الاتصالات التحضيرية بين السوريين على ساحة موسكو من أجل تعزيز فكرة إطلاق حوار شامل بين الحكومة السورية ومجموعة واسعة من المعارضة دون شروط مسبقة وعلى أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012».
وأشارت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن اللقاء تناول أيضاً القضايا المهمة في العلاقات الروسية السورية بهدف توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية.
===================
البحرة : لا وجود لمبادرة روسية أو مصرية إنما دعوة لحوار سوري سوري
(دي برس - RT)
قال هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض الأربعاء 24/12/2014 " إن تفعيل الحل السياسي مصلحة وطنية سورية".
وأشار إلى أن فصائل المعارضة بدأت سلسلة مشاورات بهدف صياغة مواقف مشتركة من الحوار.
وأكد البحرة أن الائتلاف منفتح على كل فصيل سوري معارض وعلى استعداد للتفاهم مع الجميع.
وقال إن الهدف الرئيس للمعارضة تحقيق الانتقال السياسي في البلاد.
وأوضح أن مشروع المعارضة للمرحلة الانتقالية الذي تقدمت به إلى مؤتمر جنيف ما يزال قائما.
وقلل البحرة من شأن الضربات الجوية للتحالف الأمريكي على "داعش" في سوريا وقال إنها لا تخدم الثورة بل النظام .
ونفى ما تردد من تقارير عن مبادرة مصرية للتقريب بين المعارضة والنظام في سوريا.
===================
منذر خدام: نعم لمفاوضات دون شروط مسبقة لكن نرفضها منفردة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
قال الناطق باسم الرسمي هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي في سورية إن الهيئة توافق على مفاوضات مع النظام بدون شروط مسبقة لتنحي الرئيس أو تنحي السلطة لأن هذه الشروط غير متضمنة في بيان جنيف1، لكنه أكّد على أن الهيئة ستطالب بذلك في سياق المفاوضات، وقال إن الهيئة لا تربط مشاركتها بأي لقاء مٌقترح في موسكو بمشاركة الائتلاف، لكنها لن تشارك في أية مفاوضات منفردة
وحول تصريحات المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم أفاد خلالها بأن الهيئة تريد أن تبدأ التفاوض مع النظام بتوافق إقليمي وعربي ودولي بجنيف3 على حل سياسي من دون شروط مسبقة، قال منذر خدام لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “من المؤسف أنه يصعب اليوم الحديث عن الثورة التي بدأها الشعب السوري في آذار/مارس 2011، ربما من الصحيح التحدث عن ثورة مضادة.. منذ تأسيسها، كانت هيئة التنسيق تقول بإسقاط النظام، وكانت تدرك جيداً أن إسقاطه ليس حدثاً بل عملية، ويبدو اليوم أن هذه العملية سوف تطول بالنظر إلى تعقيدات الأوضاع في سورية”.
وأضاف “تُفرّق الهيئة جيداً بين إسقاط السلطة وإسقاط النظام، وان إسقاط الثاني لا بد أن يمر عبر إسقاط الأولى، غير أن خصوصية الحالة السورية وتحول الصراع فيها إلى عليها يجعل من إسقاط السلطة امرأ صعباً عن طريق العنف، ومسار الأحداث خلال السنوات الأربع الماضية يبرهن على ذلك”.
وتابع خدام موضحاً “لم تؤمن هيئة التنسيق يوماً بأن العنف سوف يُسقط السلطة عداك عن إسقاط النظام، بل فقط الحل السياسي الذي سوف تشارك فيه السلطة وفقا لبيان جنيف1 والذي يمكن أن يُفضي إلى نظام ديمقراطي بعد مرحلة انتقالية مدروسة”. وأشار إلى أنه “في خطاب الهيئة السياسي أو في رؤيتها للحل السياسي التفاوضي لم تشترط أي شرط لبدء المفاوضات مع النظام سوى ما يشترطه بيان جنيف1، أعني توافر مناخ سياسي ملائم من قبيل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والسلميين، وإيصال الإغاثة إلى السوريين المحتاجين، وحرية العمل السياسي وغيرها من شروط كانت قد تضمنتها خطة كوفي عنان ذات النقاط الست والتي تضمنها بيان جنيف1. وأضاف “أما القول بتنحي الرئيس مسبقاً، أو بتنحي السلطة كشرط مسبق، وهذا ما قصده الأخ حسن عبد العظيم، لا تقول به الهيئة، فهو عداك عن أنه غير واقعي، فهو غير متضمن في بيان جنيف1. هذا لا يعني بالطبع أن الهيئة لن تطالب بذلك في سياق المفاوضات”.
وحول سعي الهيئة لعقد مؤتمر في القاهرة للم شمل المعارضة، قال المعارض السوري “يبدو أن الظروف اليوم قد تغيرت كثيراً، وباتت أغلب قوى المعارضة السورية تدرك خطورة الأوضاع على سورية وشعبها من جراء تنامي قوى التطرف والإرهاب، وسقوط كثير من الأوهام التي راهن عليها بعضها، إضافة إلى ذلك فإن كثير من الدول المتورطة في الصراع في سورية بدأت تغير مواقفها مما يجري في سورية، وتعمل من أجل تسوية سياسية”. وأضاف “في هذا السياق، بدأت هذه الدول تغير مواقفها من قوى المعارضة المختلفة، فلم يعد مثلاً الائتلاف الممثل الوحيد لقوى المعارضة كما كانت تقول بذلك فوسعت من اتصالاتها بهيئة التنسيق وبغيرها من قوى المعارضة غير المنضوية في إطار الائتلاف، ومن أجل ملاقاة الاستحقاقات السياسية المستجدة، خصوصاً لجهة احتمال استئناف المسار السياسي، فقد جددت هيئة التنسيق خلال الأشهر القريبة الماضية، مساعيها لتوحيد المعارضة بالحوار مع أطرافها المختلفة من أجل إنضاج رؤية سياسية مشتركة للحل السياسي التفاوضي تتقدم بها إلى الأطراف الدولية المعنية وتلتزم بها في سياق المفاوضات”، حسب قوله.
وأكّد خدام أن قوى معارضة سورية “كثيرة” تعمل الآن على عقد لقاء وطني من أجل إطلاق رؤيتها المشتركة للحل السياسي التفاوضي، وقال “لقد نجحت الهيئة بالفعل في التوصل إلى تفاهمات سياسية مع بعض هذه القوى المعارضة مثل جبهة التغيير والتحرير وأحزاب الإدارة الذاتية الكردية (11 حزباً) ومع أطراف سياسية منضوية في إطار الائتلاف، ومع تشكيلات معارضة مستقلة، وباختصار، هناك قوى معارضة كثيرة صارت قريبة من بعضها سياسياً تعمل على عقد لقاء وطني من أجل إطلاق رؤيتها المشتركة للحل السياسي التفاوضي”، حسب تأكيده.
وحول احتمال نجاح أي لقاء في روسيا إن رفض الائتلاف المشاركة فيه، قال الناطق باسم هيئة التنسيق “ما أعلمه أن موسكو أجرت اتصالات بالائتلاف ودعته للمشاركة في لقاء موسكو في حال حصل، والهيئة تفضل بالطبع مشاركة جميع قوى المعارضة في اللقاء المقترح في موسكو أو في غيرها، لكنها لا تربط مشاركتها، في حال قررت ذلك، بمشاركة الائتلاف، لكنها بالتأكيد لن تشارك في أية مفاوضات منفردة”.
===================
«الخارجية» الروسية: المفاوضات بين الأطراف السورية في موسكو نهاية يناير
تصوير : أ.ف.ب
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية ستجري في نهاية الشهر المقبل في موسكو.
ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، الأربعاء، عن مصدر بالخارجية الروسية قوله إن اللقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السوريتين سيعقد في نهاية شهر يناير المقبل، في العاصمة الروسية موسكو، وسيستمر لمدة 4 أيام.
وكانت روسيا طرحت فكرة عقد لقاء بين ممثلي النظام السوري والمعارضة السورية لبحث سبل التسوية السياسة للأزمة السورية.
===================
موسكو تحتضن لقاء بين ممثلي الحكومة و"أوسع شريحة من المعارضة" السورية
موسكو، دمشق - د ب أ
ذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن لقاء بين ممثلي الحكومة و"المعارضة السورية" سيعقد في موسكو أواخر شهر يناير المقبل.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الأربعاء (24 ديسمبر/ كانون الأول 2014) عن المصدر قوله إن "اللقاء سيجري نهاية يناير حيث من المخطط استمراره أربعة أيام".
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المصدر أنه ستتم دعوة "أوسع شريحة من المعارضة السورية" إلى لقاء موسكو.
وتحدث رئيس المكتب الإعلامي في ما يعرف باسم "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة" منذر خدام لصحيفة "الوطن" السورية الرسمية عن بدء التنسيق الأسبوع القادم بين أكثر من عشرين فصيلا سوريا معارضا للإعداد لعقد لقاء جامع بينهم في القاهرة بهدف التوصل إلى رؤية سياسية واحدة تحت عنوان "خريطة الطريق لإنقاذ سورية" يمكن التوجه بها إلى لقاء موسكو الموسع للمعارضة.
وقال إن "اللقاء المشار إليه ستشارك فيه قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سورية بينهم أعضاء من الائتلاف المعارض إضافة إلى مجموعة الشيخ معاذ الخطيب ، من دون أن يستبعد مشاركة الائتلاف كائتلاف إذا ما وافق على الرؤية السياسية المشار إليها.
وتابع خدام أن "الائتلاف اتصل بنا وطلب منا التنسيق والحوار قبل لقاء موسكو ، وإذا وافق الائتلاف بقيادته الحالية ، والتي نحن على خلاف جوهري معها ، المشاركة في لقاء القاهرة بناء على الورقة السياسية التي اتفقنا عليها نحن ، فلا مانع وأهلا وسهلا بهم" ، واستدرك قائلا إن "هناك بالتأكيد قوى من داخل الائتلاف ستشارك في لقاء القاهرة".
ورفض خدام الكشف حاليا عن مضامين الورقة السياسية ولكنه قال إنها "أقرب إلى المذكرة التنفيذية الخاصة بالحل التفاوضي التي كانت قد أعدتها هيئة التنسيق في وقت سابق وذلك بنسبة 90 في المئة".
صحيفة الوسط البحرينية
===================
علي حيدر: لم يتم تحديد أي موعد للمؤتمر السوري – السوري في موسكو
صوت اذاعة روسيا
نفى وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر تحديد أي موعد للمؤتمر السوري - السوري في موسكو.
وقال حيدر لخدمة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية: "لم يتم تحديد أي موعد، وإنما كما كان مقررا بعد منتصف الشهر القادم أي كانون الثاني/ يناير ".
وكان عضو المكتب السياسي للائتلاف الوطني السوري المعارض بدر جاموس قد صرح، سابقاً اليوم، لخدمة "سبوتنيك"، بأن الائتلاف لم يتلق أي دعوة رسمية حتى اللحظة للمشاركة في المؤتمر السوري - السوري في موسكو.
وقال جاموس: "لم نتلق دعوة رسمية بهذا الشكل، كان هناك لقاء مع بوغدانوف، تحدث خلاله عن إمكانية عقد مؤتمر في موسكو للمعارضة السورية مع بعضها، ومن ثم يكون هناك لقاء مع النظام، لكن لم تكن هناك دعوة رسمية للائتلاف في هذا الموضوع لتجتمع الهيئة السياسية وتتخذ قرارها".
هذا وقد أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن اللقاء بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، وسيستمر لأربعة أيام.
وكان ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية، صرح خلال جولته الأخيرة إلى سوريا ولبنان وتركيا، منتصف هذا الشهر، بأن روسيا تأمل بعقد المفاوضات الخاصة بتسوية النزاع السوري، في موسكو قبل نهاية يناير/ كانون الثاني 2015.
وأفاد أن موسكو تنوي دعوة ممثلين عن أوسع أطياف المعارضة السورية التي تعمل داخل سوريا وخارجها.
وشدد بوغدانوف على أن "روسيا تنطلق من ضرورة إيجاد حل سياسي تفاوضي للأزمة السورية".
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2014_12_24/281659943/
===================
"المبادرة الروسية" لحل الأزمة السورية.. معطيات توافق إقليمي ودولي في حقيبة "بوغدانوف"
يوم امس وكالة خبر فى اخبار اليمن 24 زيارة 0
تسارعت التحرُّكات إقليمياً ودولياً باتجاه لملمة خلافات المحاور حيال الملف السوري لبلورة قاعدة تفاهمات لصياغة "تسوية" سلمية وسياسية للأزمة السورية. وعبر التعاطي السوري الإيجابي والمرن مع خطة دي نيستورا / الأمم المتحدة لتجميد القتال في حلب؛ عن نافذة انفراجات مهمة ليست بعيدة عن التفاهمات المنسقة ليتبعها دي ميستورا بدعوة أطلقها إلى "مفاوضات" شاملة بشأن الملف السوري.
معطيات مكثفة
أضحت "المبادرة الروسية"، كما أعلنتها جولة بوغدانوف الأخيرة في بيروت واسطنبول ودمشق، هي الآلية الأجد والأنشط فاعلية في الأثناء، وآخر الأخبار تؤكد أن واشنطن باتت، أيضاً، تتحرك في الاتجاه نفسه، بالنظر إلى معطيات لقاء السفير الأمريكي المفوض بملف سوريا ومعارضين سوريين في سويسرا على صلة بتحضيرات مؤتمر موسكو. كل ذلك يعقب زيارة بوتين الأخيرة إلى تركيا ومباحثاته مع أردوغان.
كانت دعوة ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، الرامية إلى إطلاق عملية مفاوضات دون أية شروط مسبقة، بمثابة إعلان آخر بالمستوى الدولي إلى بداية مرحلة جديدة وإطلاق منفذ طوارئ سياسي بتفاهمات مسبقة.
تحصل التحرُّكات الروسية ورؤية الحل السياسي على دعم توفره تغيرات مهمة طرأت في المنطقة وتبعتها تغيرات في السياسات والقناعات مع ميل خليجي متزايد إلى تفويض القاهرة في الملف السوري؛ التي استقبلت وفداً سورياً رفيعاً مؤخراً (17 الجاري) برئاسة ابن عم الرئيس الأسد، على إيقاع جولة المسئول الروسي بوغدانوف في المنطقة، وتصريحاته اللافتة حول المبادرة الروسية لحل سياسي في سوريا.
وكانت صحيفة "الأهرام" دعت؛ في مقال قبل أيام، مصر لاستقبال شخصيات في النظام السوري، كما تستقبل المعارضة ليكون ذلك بمثابة الخطوة لإطلاق حوار بين الطرفين من أجل حل الأزمة السورية وتقريب وجهات النظر بين المواقف السورية المختلفة. الدعوة التي فهم منها مراقبون تلويحاً رسمياً بسيرورة تحرُّكات مشابهة فعلياً.
ووصل القاهرة (17 ديسمبر) وفد سوري برئاسة عماد الأسد رئيس الأكاديمية البحرية في اللاذقية، وابن عم الرئيس السوري بشار الأسد.
وطبقاً لقناة الميادين "يلتقي الوفد، الذي لم تتأكد المعلومات حول هوية أفراده، عدداً من المسؤولين والشخصيات المصرية خلال الزيارة، التي تستمر عدة أيام. وصرَّحت مصادر مطلعة بأن الوفد وصل على متن طائرة سورية آتية من دمشق. ويضم خمسة أفراد لبحث تطورات الوضع في سوريا، على ضوء الموقف المصري الذي يؤيد الحل السياسي لأزمتها".
وفي وقت لاحق على تولي الفريق عبدالفتاح السياسي منصب الرئيس في مصر، سرت أخبار وتصريحات حول تبني مصر مبادرة باتجاه سوريا.
ويعتقد مراقبون أن التحرُّكات الروسية تنطلق من خلفية لا تنفصل عن الدور المصري المفوَّض خليجياً.
وكانت زيارة وزير الخارجية الروسي لافروف إلى الرياض الشهر الماضي ولقائه العاهل السعودي، حلقة في سلسلة معطيات بنفس السياق.
قناعة عن "حاجة"
أكثر من كونها قناعة سياسية تتراكم في المنطقة لمصلحة حل سياسي ومخرج طوارئ من المستنقع السوري، فإنها باتت في واقع الحال "حاجة" ماسة؛ بعد تطاول أمد الحرب ونزيف الدم على أعتاب العام الخامس توالياً وتفجّر الظاهرة الإرهابية المتطرفة الأعتى والأكثر دموية (داعش، النصرة) من رحم الأزمة والحرب التي غذتها عوامل خارجية باتت هي نفسها مهددة بخطر النتائج العكسية التي أفرزتها التدخلات والتداخلات في توجيه الأحداث على الأرض وسياسياً.
وبينما بقي صمود #الجيش والنظام والدولة في سوريا معبِّراً عن نفسه وعن تماسك الجبهة الداخلية يصعب اختراقه، فإن كافة أشكال الدعم وموارده التي توخَّت إنتاج جسم سياسي بديل في أوساط المعارضة باءت بالفشل وبقي شتات المعارضين تتوزعه وتتنازعه العواصم والمرجعيات الداعمة إقليمياً ودولياً، ولكل حساباته وأولوياته سبباً ونتيجة.
تحرُّكات المبادرة الروسية - "بوغدانوف"
وكان أكد الرئيس السوري بشار الأسد في (10 الجاري) "أن دمشق تتعامل بإيجابية مع الجهود الروسية لحل الأزمة السورية"، لدى استقباله، في دمشق، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، "في إطار مساع حثيثة تقودها موسكو لوضع أسس حوار سوري ــ سوري يخرج البلاد من عنق الزجاجة إلى استقرار طال انتظاره".
وقبلها بيومين (8 ديسمبر) بحث بوغدانوف، العائد من بيروت واسطنبول، وسفير دولة قطر لدى موسكو سعود المحمود، سبل إيجاد حل للأزمة السورية.
وقالت الخارجية الروسية، الاثنين 8 ديسمبر/ كانون الأول: إن اللقاء، الذي جاء بطلب من الجانب القطري، تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة لتبادل الآراء حول مختلف المسائل الحيوية في منطقة الشرق الأوسط، ومنها التسوية السياسية للأزمة السورية.
وبحسب وكالة أنترفاكس الروسية قال بوغدانوف: "من المهم الآن أن تستأنف قوى معارضة بناءة في سوريا الحوار السياسي مع دمشق الرسمية في مواجهة خطر الإرهاب الدولي".. مضيفاً، أن أنشطة المعارضة لا يجب أن تكون ستاراً للإرهابيين بشكل أو بآخر". ومؤكداً، "أن موسكو أبلغت شركاءها، أكثر من مرة، أنها مستعدة لمواصلة العمل في إطار "روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة"، للتحضير لإنعاش العملية السياسية الهادفة إلى التسوية السلمية في سوريا".
وفي اليوم التالي (9ديسمبر) التقى بوغدانوف في موسكو وفداً من لجنة متابعة الحوار الوطني السوري لبحث تداعيات الأزمة وسبل إيجاد حل لها، وذلك في إطار سعي موسكو لإيجاد طريق للحل السياسي للأزمة.
وقالت وكالة الأنباء الروسية، إن لجنة متابعة الحوار الوطني بسوريا "بحثت، في مقر الخارجية الروسية، آخر المستجدات مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط، وتم الحديث في الخارجية الروسية عما في جعبة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا من أفكار، إضافة إلى تفاصيل عقد لقاء للمعارضة على اختلاف تشعباتها وذلك تمهيداً للحوار السوري - السوري على أسس جنيف".
وخلال زيارته بيروت، مطلع ديسمبر، التقى بوغدانوف عدداً من المعارضين السوريين ودار الحديث عن سبل دفع العملية السياسية التي تقودها موسكو لتسوية الأزمة السورية. حيث "تبادل مع كل من هيئة التنسيق وتيار بناء الدولة، وجهات النظر حول أطر الحل السياسي"، كما ذكرت "روسيا اليوم" في حينه. علاوة على سلسلة لقاءات عقدها المسئول الروسي مع معظم القادة السياسيين في لبنان طغى عليها الشأن السوري. كما التقى بمعارضين سوريين في اسطنبول.
وزير الخارجية الروسي لافروف، ونائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم
المتغير الكوبي
إلى هذا التقى السفير الأميركي المكلف بملف سوريا "روبنشتاين"، يوم الجمعة، في سويسرا، المعارضين السوريين، معاذ الخطيب، وقدري جميل، كلاً على حدة، و"ناقشوا تحضيرات مؤتمر موسكو مطلع العام المقبل".
وإذا أخذ بعين الاعتبار رأي مراقبين ومحللين، فإن الانفتاح الأمريكي المفاجئ على كوبا، وإعلان الرئيس باراك أوباما ونظيره راوول كاسترو، عن إسدال الستار على أكثر من نصف قرن من الحصار الأمريكي والقطيعة مع كوبا، ليس بعيداً تماماً عن الانفتاح الأمريكي على المبادرة الروسية لسوريا قابله تجاوب كوبي للانفتاح على المبادرة الأمريكية للتقارب، وبدء صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين: الولايات المتحدة، وكوبا الحليف الأبرز لروسيا في الجانب الآخر من العالم (الغربي).
===================
سورية : تحركات بالقاهرة وموسكو لإيجاد حل للأزمة
المسلم - وكالات  | 3/3/1436 هـ
أعلنت بعض فصائل المعارضة السورية أنها بصدد عقد اجتماع في العاصمة المصرية القاهرة يضم فصائلها السياسية في الداخل والخارج، من أجل التوصل إلى رؤية سياسية موحدة لحل الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام، بينما أعلنت الخارجية الروسية عن لقاء بين النظام السوري والمعارضة في موسكو أواخر الشهر المقبل.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة منذر خدام أن عددا من الفصائل والشخصيات المعارضة تخوض حوارات منذ أكثر من شهرين، وتم التوصل لتفاهمات مشتركة للحل السياسي للأزمة، "وسيتوج ذلك في لقاء وطني يجري في القاهرة".
وأشار خدام إلى أن الاجتماع المزمع عقده في القاهرة سيمهد للقاء آخر يجري في موسكو سيضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات السورية المعارضة بينها هيئة التنسيق التي تضم 12 حزبا، بالإضافة إلى جبهة التغيير والتحرير التي يقودها قدري جميل والإدارة الذاتية الكردية وقوى من الائتلاف الوطني المعارض.
وكان وفد من هيئة التنسيق الوطنية اجتمع في وقت سابق مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في لقاءين منفصلين.
في غضون ذلك أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء أن لقاء بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر يناير/كانون الثاني المقبل.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن المصدر -الذي لم يكشف عن هويته- قوله إن اللقاء سيجري نهاية الشهر المقبل ومن المتوقع ان يستمر لأربعة أيام، مشيرا إلى أنه ستتم دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية.
بدوره قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة : إنه لم يتلقَ دعوة شخصية لحضور لقاء موسكو، موضحا أن الدعوة الوحيدة التي وجهت إلى الائتلاف كانت أثناء اللقاء بالمبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف في إسطنبول.
وأجرى وفدان من النظام والمعارضة مفاوضات مباشرة برعاية الأمم المتحدة بجنيف في يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط الماضيين، من دون تحقيق أي تقدم على صعيد إيجاد حل للنزاع الدامي
===================
المعارضة السورية تستبق لقاءات موسكو بالاتفاق على دعم الحل السياسي...ممثلو الائتلاف شاركوا «هيئة التنسيق» و«تيار بناء الدولة» باجتماعات في القاهرة وإسطنبول
بيروت: نذير رضا
نفى الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، أن يكون تلقى دعوة رسمية من الخارجية الروسية للمشاركة في لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، لكن ممثلين عنه اجتمعوا مع مسؤولين في جهات سورية معارضة أخرى في القاهرة وإسطنبول خلال الأيام القليلة الماضية، أثمرت تأكيدا على «ثوابت المعارضة» تجاه دعم حل سياسي للأزمة، وفق مقررات اتفاق «جنيف 1».
وكانت وكالة «نوفوستي» الروسية، نقلت عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله، إن «اللقاء سيجري نهاية يناير، ومن المخطط أن يستمر 4 أيام»، منوها بأن بلاده ستوجه دعوات إلى «أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو».
وأكد عضو الائتلاف الوطني السوري بدر جاموس لـ«الشرق الأوسط» أن نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف كان أطلع الائتلاف على مخطط موسكو لاستضافة اللقاء في موسكو، وذلك خلال لقائه الأخير مع ممثلين عن الائتلاف في إسطنبول، لكنه شدد على أن الائتلاف «لم يتلق بعد دعوة رسمية للمشاركة»، مشيرا إلى أنه «عندما تصل الدعوة، فإنها ستُعرض على الهيئة السياسية في الائتلاف لاتخاذ قرار حول المشاركة في المؤتمر».
ويواصل الائتلاف لقاءاته مع تشكيلات أخرى في المعارضة السورية، بهدف مناقشة الحل السياسي، والتوصل إلى توافق على الأهداف المشتركة للمعارضة. وكشف جاموس عن لقاءين جمعا ممثلين في الائتلاف مع «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة في القاهرة، إضافة إلى لقاء مع ممثلين عن تيار بناء الدولة المعارضة في إسطنبول، وذلك خلال الأيام الأخيرة الماضية، مشيرا إلى أن تلك اللقاءات «هدفت إلى تنسيق الجهود للوصول إلى موقف موحد حول الحل السياسي».
وقال جاموس: «نحن متوحدون على الموقف من الحل السياسي، وداعمون له، لكن المطلوب من النظام أن يتخذ موقفا واضحا من الحل السياسي». وأكد أن النقاط المشتركة بين أطياف المعارضة السورية، تتمثل في «دعم الحل السياسي، وفق بيان مؤتمر (جنيف 1) الذي يعد أساسا لانطلاقة الحل السياسي»، مشددا على أن المطلوب «أن تكون هناك خطوات عملية لتنفيذه».
وكان وفد من الائتلاف وصل إلى القاهرة ليل أول من أمس، بهدف عقد لقاءات مع بعض أقطاب المعارضة السورية، علماً أن رئيس الائتلاف سيصل إلى القاهرة بعد غد السبت في زيارة رسمية.
وفي غضون ذلك، أعلن منذر خدام، رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة، عن «بدء التنسيق بين أكثر من 20 فصيلا معارضا للإعداد لعقد لقاء في القاهرة بهدف التوصل إلى رؤية سياسية واحدة تحت عنوان «خريطة الطريق لإنقاذ سوريا»، يمكن التوجه بها إلى لقاء موسكو الموسع بالنسبة للمعارضة»، مشيرا، في تصريحات لصحيفة «الوطن» السورية، إلى أن «قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سوريا بينهم أعضاء من الائتلاف المعارض وربما الائتلاف بصفته الرسمية «إذا ما وافق على الرؤية السياسية المشار إليها»، إضافة إلى مجموعة الرئيس الأسبق للائتلاف معاذ الخطيب، ستشارك في لقاء القاهرة.
وبحسب خدام، تشارك هيئة التنسيق بأحزابها الـ12 في لقاء القاهرة الأسبوع المقبل، إلى جانب «جبهة التغيير والتحرير» بأحزابها الأربعة، و«الإدارة الذاتية» (شمال سوريا) بأحزابها الـ11، إضافة إلى 4 أحزاب آشورية واتحاد الديمقراطيين من الائتلاف وممثلين عن لقاء قرطبة ومجموعة الشيخ معاذ الخطيب.
وتنص المبادرة الروسية على عقد مؤتمر في موسكو يجمع بين أطراف المعارضة، من داخل وخارج سوريا، وفي المرحلة الثانية يعقد مؤتمر في دمشق بين النظام وممثلي هذه المعارضة، على أن يتم البحث في المرحلة الانتقالية. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أبلغ وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، خلال زيارة الأخير الأسبوع الماضي إلى دمشق، بأن سوريا تتعامل بإيجابية مع الجهود التي تبذلها موسكو لإيجاد حل للأزمة.
===================
هيئة التنسيق: قيادات للمعارضة بدأت التنسيق فيما بينها لعقد اجتماع في القاهرة الشهر المقبل بشان الازمة
سيريانيوز
"الإجتماع المزمع عقده بالقاهرة سيمهد للقاء أخر في موسكو"
أفادت هيئة التنسيق المعارضة، يوم الأربعاء، أن قيادات للمعارضة السياسية في الداخل والخارج بدأت التنسيق في ما بينها لعقد اجتماع منتصف الشهر القادم في القاهرة من أجل التوصل إلى رؤية سياسية موحدة لحل الأزمة في سوريا.
وأوضح رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق منذر خدام، أن "عددا من الفصائل والشخصيات المعارضة تخوض حوارات منذ أكثر من شهرين، وإنهم توصلوا لتفاهمات مشتركة للحل السياسي للأزمة سيتوج في لقاء وطني يجري في القاهرة".
وأشار  خدام ، أن "الاجتماع المزمع عقده في القاهرة سيمهد للقاء آخر يجري في موسكو سيضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات السورية المعارضة منها هيئة التنسيق وقوى من الائتلاف السوري وجبهة التغيير والتحرير والإدارة الذاتية الكردية".
وأعلن مصدر في الخارجية الروسية، في وقت سابق من اليوم، "أن  لقاء بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، سيعقد في موسكو  نهاية كانون الثاني المقبل، حيث من المخطط أن يستمر أربعة أيام"، مشيرا إلى أنه "ستتم دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو".
وأضاف خدام، أن "قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سورية ستشارك في لقاء القاهرة، بينهم أعضاء من الائتلاف وربما الائتلاف بصفته الرسمية، بالإضافة إلى مجموعة الرئيس الأسبق للائتلاف أحمد معاذ الخطيب".
وفي غضون هذا التحرك، أعلن رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض هادي البحرة، أنه لم "يتلقى دعوة شخصية لحضور لقاء موسكو"، موضحا أن "الدعوة الوحيدة التي وجهت هي للائتلاف أثناء لقائه بالمبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف أثناء زيارته للائتلاف في اسطنبول".
يشار إلى أن موسكو تعمل على استئناف إجراء المفاوضات  بين الحكومة السورية والمعارضة، ودون شروط مسبقة، وأعربت عن أملها في عقد مفاوضات بين الأطراف السورية بموسكو بأقرب وقت ممكن.
===================
اجتماع بين النظام والمعارضة أواخر يناير
المصدر: موسكو - د.ب.أ
التاريخ: 25 ديسمبر 2014
البيان
    ذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية أمس أن لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر شهر يناير المقبل. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن المصدر قوله إن «اللقاء سيجري نهاية يناير حيث من المخطط استمراره أربعة أيام».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن المصدر أنه ستتم دعوة «أوسع شريحة من المعارضة السورية» إلى لقاء موسكو. وتحدث رئيس المكتب الإعلامي في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة منذر خدام لصحيفة «الوطن» السورية الرسمية عن «بدء التنسيق الأسبوع المقبل بين أكثر من عشرين فصيلاً سورياً معارضاً للإعداد لعقد لقاء جامع بينهم في القاهرة، بهدف التوصل إلى رؤية سياسية واحدة تحت عنوان (خريطة الطريق لإنقاذ سوريا) يمكن التوجه بها إلى لقاء موسكو الموسع للمعارضة».
وقال إن «اللقاء المشار إليه ستشارك فيه قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سوريا، بينهم أعضاء من الائتلاف المعارض، إضافة إلى مجموعة معاذ الخطيب، من دون أن يستبعد مشاركة الائتلاف كائتلاف إذا ما وافق على الرؤية السياسية المشار إليها».
وتابع خدام أن «الائتلاف اتصل بنا وطلب منا التنسيق والحوار قبل لقاء موسكو. وإذا وافق الائتلاف بقيادته الحالية التي نحن على خلاف جوهري معها، المشاركة في لقاء القاهرة بناء على الورقة السياسية التي اتفقنا عليها نحن، فلا مانع وأهلاً وسهلاً بهم». واستدرك أن «هناك بالتأكيد قوى من داخل الائتلاف ستشارك في لقاء القاهرة».
ورفض خدام الكشف حالياً عن مضامين الورقة السياسية، ولكنه قال إنها «أقرب إلى المذكرة التنفيذية الخاصة بالحل التفاوضي التي كانت أعدتها هيئة التنسيق في وقت سابق بنسبة 90 في المئة».
===================
البحرة” يزور القاهرة السبت المقبل
وليد غانم: كلنا شركاء
أعلن مصدر في مكتب الائتلاف السوري المعارض في القاهرة، اليوم الأربعاء، أن رئيس الائتلاف هادي البحرة سيقوم السبت المقبل بزيارة إلى العاصمة المصرية للقاء وزير الخارجية سامح شكري.
وقال عبد الحميد الزوباني مدير المكتب الإعلامي في مكتب الائتلاف لـ “كلنا شركاء” :” انه سيتم في اللقاء بحث المبادرات الدولية المطروحة للحل السياسي ومناقشة الوضع السوري”.
وأضاف “الزوباني” أن اللقاء يرمي أيضاً إلى بحث  الوضع السوري الراهن، وظروف الجالية السورية في مصر والسعي لتحسين ظروفهم الحياتية.
وكان رئيس الائتلاف هادي البحرة نفى يوم أمس أن يكون قد تلقى أي دعوة للحوار المزمع عقده في موسكو في الثاني والعشرين من كانون الثاني بين شخصيات المعارضة والجانب الروسي او النظام.
وقال “البحرة” :لم أتلقى اي دعوة شخصية من اي جهة او طرف لحضور اي اجتماع في موسكو، والدعوة الوحيدة التي وجهت هي للائتلاف اثناء لقائه ببغدانوف اثناء زيارته للائتلاف في اسطنبول.
وقالت مصادر إعلامية ان وفدًا ثلاثيًا وصل ليل الاثنين الى القاهرة ضم بدر جاموس وعبد الأحد اصطيفو وقاسم الخطيب، أعضاء الائتلاف الوطني، وأنهم اجتمعوا الثلاثاء بوفد من هيئة التنسيق الوطنية ضمّ حسن عبد العظيم وصفوان عكاش وأحمد العسراوي على أن يلتقوا الأربعاء وفدًا من تيار بناء الدولة ، فيما كان أعضاء الائتلاف التقوا في وقت سابق تيار التغيير الوطني في اسطنبول لمدة حوالي الخمس ساعات وكله في اطار اللقاءات التشاورية ما قبل لقاء وطني جامع وشامل يضع خريطة طريق واضحة للمعارضة باتجاه التفاوض
وكان وفد لهيئة التنسيق الوطنية اجتمع مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في لقاءين منفصلين.
وزار رئيس الائتلاف هادي البحرة القاهرة، في تشرين الأول / اكتوبر الماضي، واجتمع مع وزير الخارجية المصري “سامح شكري”.
===================
المعارضة السورية في الداخل والخارج تنسق للاجتماع في القاهرة
نشر 24 كانون الأول/ديسمبر 2014 - 18:19 بتوقيت جرينتش
أعلنت مصادر متطابقة الأربعاء أن فصائل من المعارضة السياسية في الداخل والخارج بدأت التنسيق في ما بينها لعقد اجتماع في القاهرة من أجل التوصل إلى رؤية سياسية موحدة لحل الأزمة السورية المستمرة منذ نحو أربعة اعوام.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المعارض منذر خدام، إن عددا من الفصائل والشخصيات المعارضة تخوض حوارات منذ أكثر من شهرين، وإنهم توصلوا لتفاهمات مشتركة للحل السياسي للأزمة سيتوج في لقاء وطني يجري في القاهرة حسب راديو سوار الاميركي
وأوضح، أن "قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سورية ستشارك في لقاء القاهرة، بينهم أعضاء من الائتلاف وربما الائتلاف بصفته الرسمية، بالإضافة إلى مجموعة الرئيس الأسبق للائتلاف أحمد معاذ الخطيب".
وأشار خدام إلى أن "الاجتماع المزمع عقده في القاهرة سيمهد للقاء آخر يجري في موسكو سيضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات السورية المعارضة بينها هيئة التنسيق التي تضم 12 حزبا بالإضافة إلى قوى من الائتلاف السوري وجبهة التغيير والتحرير التي يقودها قدري جميل والإدارة الذاتية الكردية". وكشف مصدر معارض آخر إلى أن اجتماع القاهرة سيعقد في منتصف كانون الثاني/يناير.
 
وتسعى موسكو في المرحلة الحالية الى جمع اطراف الصراع في سورية للوصول الى حل سياسي يقود الى تهدئة شاملة وتشكيل حكومة وفاق من المعارضة والنظام تمهيدا للانتخابات العامة
===================
معارضون سوريون يحضرون لـ'لقاء توحيدي' في القاهرة ومفاوضات في موسكو
 
24-12-2014
أعلنت مصادر متطابقة الأربعاء أن فصائل من المعارضة السياسية في الداخل والخارج بدأت التنسيق في ما بينها لعقد اجتماع في القاهرة من أجل التوصل إلى رؤية سياسية موحدة لحل الأزمة السورية المستمرة منذ نحو أربعة اعوام.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المعارض منذر خدام، إن عددا من الفصائل والشخصيات المعارضة تخوض حوارات منذ أكثر من شهرين، وإنهم توصلوا لتفاهمات مشتركة للحل السياسي للأزمة سيتوج في لقاء وطني يجري في القاهرة.
وأوضح، أن "قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سورية ستشارك في لقاء القاهرة، بينهم أعضاء من الائتلاف وربما الائتلاف بصفته الرسمية، بالإضافة إلى مجموعة الرئيس الأسبق للائتلاف أحمد معاذ الخطيب".
وأشار خدام إلى أن "الاجتماع المزمع عقده في القاهرة سيمهد للقاء آخر يجري في موسكو سيضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات السورية المعارضة بينها هيئة التنسيق التي تضم 12 حزبا بالإضافة إلى قوى من الائتلاف السوري وجبهة التغيير والتحرير التي يقودها قدري جميل والإدارة الذاتية الكردية".
وكشف مصدر معارض آخر إلى أن اجتماع القاهرة سيعقد في منتصف كانون الثاني/يناير.
الخارجية الروسية تؤكد
وفي السياق ذاته، أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية الأربعاء أن لقاء بين ممثلي حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر شهر كانون الثاني/ يناير المقبل.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن المصدر الذي لم يكشف عن هويته قوله، إن اللقاء سيجري على مدى أربعة أيام، ونسبت إلى المصدر قوله إنه ستتم دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو.
وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارض السورية هادي البحرة إنه لم يتلقَ دعوة شخصية لحضور لقاء موسكو، موضحا أن الدعوة الوحيدة التي وجهت إلى الائتلاف كانت أثناء اللقاء بالمبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف في إسطنبول.
وكان وفد من هيئة التنسيق الوطنية اجتمع في وقت سابق مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي في اجتماعين منفصلين.
واستضافت موسكو، حليف دمشق الأبرز، في تشرين الثاني/نوفمبر وفدا من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ثم وفدا حكوميا برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم.
المصدر: وكالات
===================
رئيس الائتلاف السورى المعارض يزور القاهرة السبت لبحث تفعيل الحل السياسي لأزمة بلاده
العزب الطيب الطاهر
24-12-2014 | 15:05 خط اصغرخط اكبر73  عدد القراءات
يقوم الدكتور هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية بزيارة للقاهرة، يوم السبت المقبل، تستغرق عدة أيام، يلتقى خلالها سامح شكري وزير الخارجية المصري، والدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، وغيرهما.
وصرح عبد الحميد الزيباني مدير المكتب الإعلامى للائتلاف بالقاهرة، بأن البحرة سيبحث، خلال الزيارة، الإسهام المصري والعربي فى تفعيل الحل السياسي للأزمة السورية، التي مضى عليها ما يقرب من أربع سنوات، في ضوء المبادرات المطروحة حاليا في هذا الشأن، خاصة مبادرة روسيا ومبادرة المبعوث الدولي ستيفان دى ميستورا.
وقال لـ"بوابة الأهرام"، إن المعارضة السورية تراهن على مصر، بعد عودتها لممارسة دورها الإقليمى المؤثر، بعد التحولات الإيجابية التى شهدتها خلال العام الأخير، موضحًا أن هناك توافقًا من قبل مختلف فصائل المعارضة على ذلك، مشيرًا، فى هذا السياق، إلى اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري مع وفد هيئة التنسيق السورية، التي تمثل المعارضة في الداخل بالقاهرة أخيرا.
===================
لقاء مرتقب بين النظام السوري والمعارضة يستمر 4 أيام في موسكو
التاريخ 24 ديسمبر 2014 - 17:29•التصنيف أخبار مهمة الخبر الدولي•المشاهدات 239
ذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر شهر كانون الثاني المقبل، ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن المصدر قوله إن “اللقاء سيجري نهاية الشهر المقبل، حيث من المخطط استمراره 4 أيام”.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن المصدر أنه ستتم دعوة “أوسع شريحة من المعارضة السورية” إلى لقاء موسكو.
وتحدث رئيس المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة منذر خدام، لصحيفة “الوطن” السورية الرسمية، عن بدء التنسيق الأسبوع القادم بين أكثر من 20 فصيلاً سورياً معارضاً، للإعداد لعقد لقاء جامع بينهم في القاهرة، بهدف التوصل إلى رؤية سياسية واحدة تحت عنوان “خريطة الطريق لإنقاذ سورية”، يمكن التوجه بها إلى لقاء موسكو الموسع للمعارضة.
وقال إن: “اللقاء المشار إليه ستشارك فيه قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سورية بينهم أعضاء من الائتلاف المعارض إضافة إلى مجموعة الشيخ معاذ الخطيب، دون أن يستبعد مشاركة الائتلاف كائتلاف إذا ما وافق على الرؤية السياسية المشار إليها”.
وتابع خدام أن “الائتلاف اتصل بنا وطلب منا التنسيق والحوار قبل لقاء موسكو، وإذا وافق الائتلاف بقيادته الحالية، والتي نحن على خلاف جوهري معها، المشاركة في لقاء القاهرة بناء على الورقة السياسية التي اتفقنا عليها نحن، فلا مانع وأهلاً وسهلاً بهم”، واستدرك قائلاً إن “هناك بالتأكيد قوى من داخل الائتلاف ستشارك في لقاء القاهرة”.
ورفض خدام الكشف حالياً عن مضامين الورقة السياسية، ولكنه قال إنها “أقرب إلى المذكرة التنفيذية الخاصة بالحل التفاوضي التي كانت أعدتها هيئة التنسيق في وقت سابق وذلك بنسبة 90%”
===================