الرئيسة \  ملفات المركز  \  المعضمية بين التهجير أو الحرق والتدمير

المعضمية بين التهجير أو الحرق والتدمير

03.09.2016
Admin


1/9/2016
عناوين الملف
  1. اخبار اليمنية :عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية: إخلاء مدينتي داريا والمعضمية جرائم حرب يرتكبها النظام السوري
  2. صحيفة الشرق الاوسط الجديد :النظام السوري يتسلم معضمية الشام خلال أيام بعد اتفاق مع المعارضة
  3. شبكة نهرين نت الاخبارية :الحكومة السورية تسعى الى تطبيق تجربة ” اجلاء ” المسلحين في ” المعضمية ” على غرار ما جري في داريا
  4. صدى الشام :شباب المعضمية يخشون شروط الهدنة: التجنّد بالجيش أو الاعتقال
  5. لبنانز انفو :روسيا والنظام يهددان المعضمية.. إما الاستسلام أو حرق المدينة بالكامل   
  6. السفير :المعضمية أولوية الهدنة.. والعين على دوما مميز
  7. اسيا نيوز :اتفاق تسوية في حي الوعر الحمصي ومعضمية الشام مشابه لاتفاق داريا
  8. رابطة المستقلين الكرد السوريين :معضمية الشام على خطى داريا.. التدمير أو الاستسلام
  9. الجزيرة :معضمية الشام.. عندما ينتقم النظام بدم بارد
  10. الغربة :تقاطع مصالح دولية يرسم خارطة “سورية الفيدرالية
  11. النشرة :مسؤول بالمعضمية: ممثلو النظام هددوا بحرق المدينة بحال عدم القبول بالتسوية
  12. أمية برس :المعضمية أمام خيارين إما النظام أو المحرقة
  13. نبض سوريا :ما هي شروط الأسد وروسيا في هدنة معضمية الشام
  14. الاتحاد برس :تفاصيل مفاوضات المعضمية.. وسطاء روس ومهلة 72 ساعة للرد على المقترحات
  15. الغد :اتفاق في المعضمية يقضي بتسليمها للنظام وخروج ثوارها إلى إدلب
  16. البوابة :تفاهمات لخروج المسلحين من "معضمية" دمشق إلى إدلب
  17. رصد سوريا :حرب شاملة على المعضمية او القبول بشروط النظام خلال 72 ساعة
  18. ليبانون سيريانيوز :اتفاق حول بلدة المعضمية بين مندوبين عن الجيش السوري والمسلّحين بحضور ضباط روس
  19. بوابة صلاح الدين :النظام يهدد بـ “حرب شاملة” في معضمية الشام في حال رفض الاتفاق
  20. حرة اف ام :النظام يهدد "معضمية الشام" بالإبادة في حال رفض الاتفاق
  21. نبض الشمال :مفاوضات النظام مع المعارضة في معضمية الشام .. إلى أين؟
  22. العربي الجديد :معضمية الشام تترقّب مصير داريا.. تغيير ديمغرافي بمحيط دمشق
 
اخبار اليمنية :عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية: إخلاء مدينتي داريا والمعضمية جرائم حرب يرتكبها النظام السوري
‏3 ساعات مضت       عرب وعالم اضف تعليق 5 زيارة
دعا عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية محمد علوش إلى تغيير الإستراتيجية العسكرية المتبعة من قبل الثوار والرجوع إلى حرب العصابات والكمائن وقطع الطرقات واستهداف نقاط قوات الجيش بعيداً عن الإحتفاظ بالمدن.
وأوضح علوش – في مقابلة مع قناة “العربية الحدث” أجرته معه من أنقرة وأوردتها صباح اليوم الخميس – أن إخلاء مدينتي داريا والمعضمية هي جرائم حرب يرتكبها النظام السوري، إضافة لكونها عملية تهجير قسري.
وقال علوش إن الذي دعا إلى الوصول لهذه المرحلة هو المساندة الدولية للنظام بدءاً من روسيا التي حضر بعض ضباطها المفاوضات الحالية لتوقيع رحيل وإخراج أهالي المدن القريبة من دمشق إلى مناطق أخرى تشهد نزاع ومناطق ساخنة.
وشدد علوش على أنه لاشك أن صمود داريا لمدة 4 سنوات وصمود المعضمية لمدة 3 سنوات دون إمداد يوضح الدور البطولي لقوات المعارضة في مواجهة النظام، لافتاً إلى أن عملية الإخلاء هو تغيير ديموغرافي وتهجير قسري.
وأضاف علوش أنه لا بأس إذا خرج المقاتلون من داريا والمعضمية أنهم سيلقون قوات النظام في أماكن أخرى، لافتاً إلى أن الثورة عودت السوريين خلال 5 سنوات ما أن تصاب في منطقة إلا أن هذا المصاب يتحول إلى انتصارات في أماكن أخرى وهذا ما تشهده سوريا في حماة وحلب خلال اليومين الماضيين.
وبشأن المناطق المحاصرة في سوريا قال علوش إنها حوالي 20 منطقة وليس حي الوعر أو الغوطة الشرقية فقط، لافتاً إلى أن هناك بعض المناطق في الغوطة الغربية أجرت مع النظام هدنة شكلية مع النظام مثل كناكر والكسوة ولكن هذه المدن ليست خاضعة للنظام.
وحول سؤاله عن خروج المعارضة من المعضمية وداريا من الممكن أن ينهي عملية لاستعادة القتال في هذه المناطق قال علوش إن خروج المقاتلين لن يغير طبيعة المعركة والأهداف التي ستتخذ فيما بعد.
وبشأن الهدوء في المنطقة الجنوبية في سوريا قال علوش: “بالفعل حدث هدوء ربما مدروس أو غير مدروس هذا يجيب عنه المقاتلون في الجبهة الجنوبية، مؤكداً أن هذا الهدوء لن يستمر وبالتالي ربما تختلف الأوضاع في هذه المنطقة”.
وشدد علوش على أن الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وأولها هو الإنتقال السياسي وخروج هذا النظام، مشيراً إلى أن تثبيت نظام بشار الأسد بالقوة العسكرية لم يدوم.
========================
صحيفة الشرق الاوسط الجديد :النظام السوري يتسلم معضمية الشام خلال أيام بعد اتفاق مع المعارضة
 أفادت مصادر سورية الأربعاء، بتوصل النظام ووفد من المعارضة بمدينة المعضمية فى ريف دمشق إلى اتفاق يفضى بتسليم المدينة إلى النظام خلال أيام .
وذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية أن النظام قد هدد – خلال اجتماعه مع اللجنة المندوبة للمعضمية – أنه سيتم تدمير المدينة فى حال تم رفض العرض، فيما أكد مصدر للهلال الأحمر السورى أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ غدا.
وتتلخص بنود الاتفاق فى خروج جميع المسلحين غير الراغبين فى تسليم أسلحتهم بإتجاه إدلب، وخروج المدنيين غير الراغبين فى تسوية أوضاعهم، حسب وصف النظام السوري، وتسليم جميع الأسلحة فى المعضمية، الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة وحتى الأسلحة الفردية.
كما تضمنت البنود: دخول مؤسسات الدولة وحل كل المؤسسات الثورية على رأسها المجلس المحلى لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالى المعضمية وقوات النظام.
وترجع أهمية مدينة معضمية الشام – التى يبلغ عدد سكانها حوالى 45 ألف نسمة – إلى تأمين الجدار الغربى للعاصمة وضمان أمن مطار المزة العسكرى، وبالتالى تبقى الغوطتين الغربية والشرقية بيد المعارضة السورية .
واستعادت قوات النظام السورى السيطرة بالكامل على مدينة (داريا) بعد أن توصلت المعارضة والحكومة السورية لاتفاق يقضى بإجلاء المقاتلين من داريا، التى تبعد 7 كيلومترات عن العاصمة دمشق، والتى يحاصرها الجيش السورى منذ عام 2012.
من ناحية اخرى دمر الجيش السورى اليوم -الأربعاء-، معسكرا تابعا لتنظيم “داعش” بدير الزور، كما دمر مقر قيادة وموقعا محصنا لمجموعات مسلحة بدرعا البلد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية /سانا/ عن مصدر عسكرى قوله أن سلاح الجو السورى نفذ سلسلة من الطلعات المكثفة على تجمعات وأوكار لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية بريف دير الزور الشرقى، مشيرا إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير معسكر لتنظيم داعش ومصنع للعبوات الناسفة ومستودع أسلحة فى مدينة هجين شرق مدينة ديرالزور بنحو 110 كم.
وأضاف المصدر أن وحدة أخرى من الجيش دمرت مقر قيادة وموقعا محصنا ومرصدا لمجموعات مسلحة فى منطقة درعا البلد.
يذكر أن وحدات من الجيش السورى قضت أمس على العديد من مسلحى تنظيم “داعش” حاولوا التسلل من جهة الساتر الشرقى للمطار، ودمرت أوكارا وتجمعات لهم فى محيط البانوراما وأحياء العرفى والصناعة والرصافة بالمدينة
========================
شبكة نهرين نت الاخبارية :الحكومة السورية تسعى الى تطبيق تجربة ” اجلاء ” المسلحين في ” المعضمية ” على غرار ما جري في داريا
نشرت بواسطة:khaled ale  في تحقيقات وتقارير 2 ساعتين مضت  0 2303 زيارة
كشفت تقارير اعلامية ٫ عن قيام الحكومة السورية باجراء مفاوضات مع الجماعات المسلحة بمدينة المعضمية، جنوب غرب العاصمة دمشق، لإجلائهم منها مع عائلاتهم وفق اتفاق مشابه للاتفاق الذي تم في داريا منذ أيام ٫ لكن المصادر وصفت العملية بالمعقدة، مشيرة إلى عدم وجود جدول زمني لتنفيذها.
ومن المتوقع أن يتم إجلاء أكثر من 213 مسلحا من المعضمية إلى إدلب شمال غربي سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة، كدفعة أولى.
لكن مصادر بالمعارضة نفت صحة هذه الأنباء، وقالت إنه لا يوجد اتفاق حتى الآن.
وتقع المعضمية غرب مدينة داريا وتتلاصق المدينتان في الحقول المنتشرة على أطرافهما، فيما يجاور المعضمية شمالا حي المزة بدمشق.
وتشرف المعضمية كذلك على مطار المزة العسكري وعلى طريق دمشق-القنيطرة.
وكان محافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم، قد أشار في تصريحات صحفية إلى أن مدينة المعضمية “ستكون آمنة في اليومين القادمين”.
وقال إبراهيم “هناك مفاوضات تجري حالياً بخصوص تسليم مدينة المعضمية”.
وأشارت مصادر موالية للحكومة إلى أن قسما من مسلحي المعضمية خرجوا مع مسلحي داريا في إطار الإعداد لتسليم المدينة، والتمهيد لإنجاز اتفاق المعضمية، وسط أنباء عن قرب دخول الجيش إلى المدينة.
========================
صدى الشام :شباب المعضمية يخشون شروط الهدنة: التجنّد بالجيش أو الاعتقال
سبتمبر 1, 2016      مجتمع, مواد مجتمعية مختارة اضف تعليق
يتخوف أهالي معضمية الشام من نوايا قوات النظام السوري تجاههم، بعد فرض النظام لهدنة قام بتحديد شروطها مسبقاً على أهالي المدينة، إلا أن الأسوأ هو ما ينتظر آلاف الشبان الذين يعدهم النظام متخلفين عن الالتحاق بالجيش.
ووفقاً لشروط الهدنة الجديدة يتوجب على شباب المعضمية الالتحاق بالجيش في حال قرروا البقاء وتسوية وضعهم، وفي حال لم يقبلوا لا يبقى أمامهم إلا الاعتقال أو النزوح.
ويقول عضو المجلس المحلي لمعضمية الشام، أبو كنان الدمشقي: “في المعضمية ما يقارب 2500 شاب بين متخلف عن الالتحاق بالجيش ومنشق عنه، ولم يقبل وفد النظام أن ينضموا للجان محلية في المعضمية، وقال إن عليهم الالتحاق بجيش النظام من جديد، وهو ما يرفضه الشباب”.
وتفرض الهدنة على أهالي المعضمية خروج كل من لا يقوم بتسوية وضعه مع النظام، ويقول أبو كنان: “لدينا 72 ساعة كمهلة، سيتم خلالها إخراج مقاتلي داريا من المعضمية، ثم يبدأ تنفيذ البنود وإخراج من لا يريد أن يسوي وضعه، حيث طالب النظام بتقديم قوائم بأعداد من لا يريدون التسوية لإخراجهم من المعضمية إلى الشمال السوري”.
ويوضح “لا نعرف كم سيصل عددهم حتى الآن، لكن يحتمل أن يكون العدد كبيراً، وهم من المقاتلين والمطلوبين للخدمة العسكرية في جيش النظام، والكثير من الأهالي الذين لا يأمنون طرف قوات النظام، فلهم تجربة مريرة معها، الاتفاق لا يكفل حتى أن لا يؤذي عناصر الحاجز الأمني الراغبين بالخروج”.
ويتابع “أربع سنوات ونحن نقاتل للبقاء في المعضمية، ما يحدث صدمة كبيرة لأهلها، خصوصاً من سيتم تهجيرهم منها”.
من جهته، يقول محمد نور، عضو مكتب المعضمية الإعلامي، إن “45 ألف مدني يعيشون حالة من الخوف والترقب مما ستؤول إليه الأمور، قال وفد النظام إنهم أخذوا قراراً عسكرياً تجاه المعضمية، وهدد بتدميرها فوق رؤوسنا وإخلائها بشكل كامل من سكانها”.
ويضيف أنه “على مدى السنوات الأربع الماضية، زرع النظام قناعة أنه ليس له أمان، وهو ما يرفع أعداد من يقررون الخروج، سيتم وفقاً للهدنة إلغاء جميع المؤسسات الثورية في المدينة، كالمجلس المحلي والمكتب الإعلامي والمشفى”.
ويقول أبو جمعة، وهو أحد سكان المعضمية غير الراضين عن الهدنة، إن “أولادي الثلاثة مطلوبون للنظام، لا يوجد أمان في بقائهم بالمعضمية بعد دخول قوات النظام، كما لا يمكنني أن أفترق عنهم ليعيش كل منا في مكان، سأذهب معهم حيث يذهبون، في آخر عمري سأترك أرضي ليرضى النظام”.
ويضيف “هذا ليس اتفاقاً، أي اتفاق ونحن لا نقول فيه كلمتنا، ونحن مجبرون إما أن نترك أرضنا أو أن نسلم فلذات أكبادنا للنظام”.
========================
لبنانز انفو :روسيا والنظام يهددان المعضمية.. إما الاستسلام أو حرق المدينة بالكامل   
أفادت مصادر لأورينت، بأن وفد النظام هدد اللجنة المكلفة بالمفاوضات عن مدينة المعضمية إما القبول باتفاق يقضي بخروج الثوار وتسليم سلاحهم، وتسوية أوضاع المدنيين، أو سيتم حرق المدينة من خلال عملية عسكرية كبيرة.
وأكدت المصادر أن الاجتماع تم بحضور ضباط روس، وعدد من ضباط النظام بينهم العميد غسان بلال بالإضافة إلى اللجنة المكلفة بالمفاوضات عن معضمية الشام، وخلال الاجتماع رفض النظام النقاش حول أي بند، مكتفياً بإعداد قائمة من الشروط تحت التهديد بحرق المدينة في حال لم تستجب اللجنة لهذه المطالب.
ومن أهم البنود التي اشترطها النظام، خروج جميع الثوار غير الراغبين في تسليم أسلحتهم باتجاه إدلب، وخروج المدنيين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، وتسليم جميع الأسلحة في المعضمية الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة وحتى الأسلحة الفردية.
كما تضمنت القائمة التي أعدها النظام، دخول مؤسسات الدولة وحل كل المؤسسات الثورية على رأسها المجلس المحلي لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالي المعضمية وقوات النظام. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ بنود الاتفاق خلال الأيام القليلة القادمة.
وأبلغ النظام وفد المعضمية أنه في حال رفض الثوار بنود الاتفاق، سيفتح معبر المعضمية لخروج النساء والأطفال والراغبين في التسوية، وإعلان المدينة منطقة عسكرية مع حسم الأمر عسكرياً وحرق المدينة بالكامل.
========================
السفير :المعضمية أولوية الهدنة.. والعين على دوما مميز
زياد حيدر
كان مسؤولٌ كبير في وزارة الخارجية السورية كثيراً ما يشير من نافذة مكتبه إلى داريا حين يتحدث عن البطء الذي يتحتم على الجيش التقدم به في مناطق تضم مدنيين تختلط مصائرهم بمصائر المسلحين.
المسافة التي لا تتجاوز أمتاراً عدة على طريق المتحلق الجنوبي بين داريا ودمشق، شبيهة بالمسافة التي كانت قوات الجيش تتقدم بها في تلك المنطقة على مدى أربع سنوات من القتال.
والآن، وقد شقت تسوية داريا طريقها، تسير المعضمية على الطريق ذاتها، فيما تنتظر دوما مصيراً مشابهاً، وإن كان سيستغرق وقتاً أطول.
ووفقاً لما قاله مسؤول سوري لـ «السفير» تعليقاً على تسوية داريا، فإن العمل جار على تسوية مشابهة إلى حد ما في المعضمية، لكن العين هي على دوما فعلياً، والتي يشرف الروس على محورها منذ زمن، باعتبارها تشكل شكلاً من أشكال الامتداد الاقليمي للحرب السورية وللتسوية التي قد تأتي.
ويجري حالياً اختبار التفاوض مع المجلسين العسكري والمحلي لدوما، عبر وفودٍ، من بينها وفود وزارة المصالحة الوطنية، لإغلاق ملف المخطوفين، الذين يُقدّر عددهم بالآلاف حين غزا «جيش الإسلام» السعودي التمويل مدينة عدرا وخطف سكانها فجراً بشرائحهم العمرية المختلفة.
ومنذ أيام، أفرج سجن «التوبة» التابع لـ «جيش الإسلام» عن ثلاثة اطفال بينهم شقيقان، استلمهم الوفد المفاوض، فهمه المراقبون باعتباره إجراء «بناء ثقة» يمكن البناء عليه في قضية المخطوفين عموماً، والتي سيقابلها إفراج عن معتقلين، إلا أن مصادر أهلية أشرفت على العملية قالت لـ «السفير» إن «الاختراق» الأخير «فردي، وخضع لاعتبارات إنسانية خاصة». لكن السلطات، ومن خلفها موسكو، تطمح لأن تغري هذه المفاوضات، بسياق الهدنة القائمة منذ عام على التدخل الروسي، الجانبين للمضي قدماً في تحقيق تسوية عامة شبيهة بتسوية داريا.
وتعتبر داريا رمزيةً من هذه الناحية، كون «جيش الإسلام» اشترط سابقاً ضمّها للهدنة الحالية، وهو ما قوبل برفض الجيش السوري، نظراً للحصار الذي كان قد أطبق على المدينة، وقربها الشديد من مطار المزة، أهم مطارات قطاع دمشق العسكرية.
وقال مصدر مسؤول لـ «السفير» إن «قضية دوما معقدة ولا يمكن صهرها في حمى المصالحات الحالية من دون مراعاة الاعتبارات الاقليمية والدولية، ولا سيما أن جيش الإسلام يعتبر طرفاً بارزاً في مفاوضات التسوية»، التي تمثل المعارضة فيها «الهيئة العليا للمفاوضات» ومقرها الرياض.
من جهته، قال مسؤول في وزارة المصالحة الوطنية لـ «السفير» إن الأولوية حالياً هي لمدينة المعضمية المحاذية لدمشق من الجنوب، والتي تخضع لحالات جذب وصد ميداني منذ بدايات الأزمة السورية، علماً أن اجتماعاً حدد ليوم الثلاثاء (أمس) للوصول الى اتفاق.
ويقود الجيش عملية التفاوض، نظراً لحساسية المنطقة عسكرياً، حيث يجري الحديث الرئيسي عن حوالي 200 مسلح، مع أسرهم، جلهم كان في داريا، على ان يكون بين الخيارات ترحيلهم خارج القطر إلى وجهة يعتقد أنها تركيا.
وكان محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم قد أكد في تصريحات اذاعية أمس الاول أن «ما يجري حالياً هو حوار لإجلاء المسلحين والدعوة لتسليم السلاح والاستفادة من مرسوم العفو في المعضمية».
ووفقا لإبراهيم، فإن «اتفاق المعضمية مختلف عن داريا، بحيث يبقى مدنيو المعضمية هناك من دون مغادرتها، كون وضع المدينة مقبولا بعكس ما حدث في داريا التي ليس فيها بنى تحتية، ومعظم الأبنية مدمرة».
وأضاف «في اتفاق المعضمية، سيسمح لمن يريد تسليم سلاحه الاختيار بين البقاء أو الخروج منها»، داعياً المسلحين إلى تسليم أنفسهم والاستفادة من مرسوم العفو لتسوية أوضاعهم والبقاء في منازلهم.
وتنقسم المدينة، منذ ثلاث سنوات حين تم إقرار الهدنة، الى أحياء فيها الجيش وأخرى فيها المسلحون، لكنها تخضع جميعها لإدارة الحكومة السورية، وتفصل بينها حواجز شبه مشتركة.
ووفقاً لمحافظ ريف دمشق، فإن «لجان المصالحة تجري حوارات في دوما وحرستا وقدسيا لتسليم السلاح وتسوية أوضاع المسلحين» أيضاً.
========================
اسيا نيوز :اتفاق تسوية في حي الوعر الحمصي ومعضمية الشام مشابه لاتفاق داريا
! 2016.09.01 10:56
توصل الجيش السوري الى اتفاقية تسوية جديد في حي الوعر الحمصي، وبلدة المعضمية بريف دمشق، يقضي بالافراج عن المعتقلين وخروج المسلحين وعائلاتهم من المنطقة الى إدلب ووقف القصف ودخول مؤسسات الدولة الى المنطقتين, حسبما أفادت مصادر موالية للحكومة السورية.
 وفي التفاصيل قالت المصادر: ينص اتفاق معمضية الشام على دخول مؤسسات الدولة الى البلدة وانضمام بعض من يبقى وتتم تسوية أوضاعه إلى وحدات الدفاع الوطني، أما في حي الوعر ينص الاتفاق على الإفراج عن المعتقلين ويقضي بوقف القصف وخروج المسلحين مع عائلاتهم من الحي الى محافظة إدلب.
 وأتي اتفاق المصالحة الذي تعقده الحكومة السورية مع الجماعات المسلحة في حي الوعر والمعضمية، في سياق اتفاق الهدنة الذي انعقد في داريا حيث خرج المسلحون وأخلوا المنطقة الواقعة جنوب غرب دمشق، وتم تنفيذ بنود الاتفاقية كاملة مع خروج المسلحين وعائلاتهم من المدينة، حيث حضرت عشرات الحافلات لنقل المئات باتجاه إدلب.
و يجري حالياً إعداد قوائم بأبناء معضّمية الشام غير الراغبين في تسوية أوضاعهم من أجل ترحيلهم إلى إدلب مع سلاحهم الفرديّ، وينص الاتفاق على تسليم السلاح كاملاً إلى الدولة السورية وعلى مراحل
جرى في حي الوعر بحمص اتفاقٌ اوليٌ بين وجهاء من الحيّ والجيش السوري يقضي بوقف القصف وخروج المسلحين مع عائلاتهم من الحي إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين
و من المنتظر أن يقدّم ممثلو الوعر لوائح بأسماء المسلحين الراغبين بتسليم السلاح أو الخروج من الحي على أن يتمّ تنفيذ عملية إخراجهم خلال مدة لا تتجاوز خمسة وعشرين يوماًعلى أربع دفعات، واذا تمّ الاتفاق فإن ذلك يعني ان مدينة حمص كاملة ستكون خاليةمن المسلحين
========================
رابطة المستقلين الكرد السوريين :معضمية الشام على خطى داريا.. التدمير أو الاستسلام
admin  سبتمبر 1, 2016    آخر الأخبار, أخر الأخبار, الأخبار اضف تعليق 44 زيارة
يسعى النظام السوري لتكرار ما حصل في داريا بمعضمية الشام (غرب دمشق) التي يحاصرها ويخير من فيها بين الاستسلام أو الدمار، وهو ما يفعله بحق معظم المناطق السورية، عبر تشديد الخناق على مقاتلي المعارضة بقصف بمختلف الأسلحة وإجبارِ من فيها على الخروج والاستسلام بإشراف روسي.
ففي اجتماع بين ضباط من النظام وممثلين من المجلس المحلي بحضور ضباط روس بحسب ما أفات شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر واكبت المفاوضات، فرض على ممثلي المعضمية خياران إما القبول والدخول في تسوية أو الرفض وتحويل المعضمية إلى منطقة عسكرية.
وتلخصت بنود الاتفاق بما يلي:
1- تسليم السلاح بشكل كامل
2- تسوية أوضاع جميع المسلحين
3- دخول مؤسسات النظام
4- إعداد قوائم تحمل أسماء الأشخاص غير الراغبين بالتسوية وترحيلهم شمالا
5- تشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالي المدينة وقوات الأسد
وتعتبر معضمية الشام المتاخمة غرباً لداريا، وشرقاً لمطار المزة العسكري، من أوائل المدن السورية، التي انطلقت منها الثورة ضد النظام في مارس من العام 2011
في حين وقعت مساحات واسعة منها تحت سيطرة المعارضة في منتصف 2012 .
حي الوعر على الطريق أيضاً
وبعيدا عن المعضمية وريف دمشق، وضمن ما تعتبره المعارضة السورية تغييراً ديموغرافياً يحاول النظام فرض اتفاق مشابه في حي الوعر المحاصر في حمص.
ويحتوي هذا الحي على قرابة 80 ألف مدني يعيشون ظروفا صعبة في ظل حصار خانق منذ أكثر من عامين.
وقد تضمنت ورقة البنود ما يلي:
خروج 1100 مقاتل مع عائلاتهم من الحي،.. وفتح الطرقات.
إخراج قرابة 200 معتقل
تبيان أوضاع 4000 آخرين
========================
الجزيرة :معضمية الشام.. عندما ينتقم النظام بدم بارد
 مقابل إخراج مقاتلي المعارضة نحو ريف إدلب، وهي شروط رأى أهل المدينة أنها تمثل انتقاما منهم لكنها أفضل من التدمير الكامل.
ويوم أمس الثلاثاء، اجتمعت لجنة المفاوضات المشكلة من أهالي معضمية الشام -بطلب من النظام- بالعميد غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، في مقر الفرقة الرابعة المجاورة للمدينة.
وتلقت اللجنة خلال اجتماعها خطابا مفعما بالتهديد والوعيد، وفرض العميد شروطا على وفد المدينة تقضي بتسليم كامل السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف وحتى الفردي منه، بالإضافة إلى تسوية أوضاع جميع المقاتلين والمنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية.
وتقضي الشروط بتسوية أوضاع المنشقين ليشكلوا كتيبة تابعة للنظام تحمل اسم "الشرطة الداخلية" بقيادة مشتركة من أهالي المدينة وقوات النظام، أما المتخلفون عن الخدمة العسكرية فسيلتحقون بمراكز جيش النظام، بينما يتم التحقيق مع المطلوبين، ومن هو في سن الاحتياط يتم تجنيده، والباقون يعودون لحياتهم في المدينة.
وتتبع هذه الخطوات دخول قوات النظام مؤسسات الدولة وإعادة تفعيلها بشكل كامل، وحلّ المؤسسات الثورية وعلى رأسها المجلس المحلي، كما يتم إعداد قائمة بأسماء الرافضين للتسوية ليرحلوا إلى محافظة إدلب شمال سوريا.
وفي حال رفض أهالي المعضمية هذا العرض، فإن النظام يهدد ويتوعد بأنه سيفتح للمرة الأخيرة معبر معضمية الشام للراغبين بالخروج من المدينة لتفرغ من أهلها، ويتخذ قرارا عسكريا روسيا سوريا يقضي باجتياح المدينة وإبادة من بداخلها بشكل كامل.
وقال عضو لجنة مفاوضات المعضمية علي خليفة -للجزيرة نت- إنه "ليس بالإمكان أفضل مما كان، هذا ما يمكن أن يلخص نتائج اجتماعنا مع النظام بحضور الطرف الروسي، حيث خيّرنا بين  التسوية الشاملة أو تدمير المدينة بشكل كامل".
وأضاف خليفة أنه تمّ التوافق على تسليم السلاح وتسوية الأوضاع، ومن لا يريد ذلك فعليه المغادرة مع سلاحه الفردي إلى إدلب أو حلب.
وسيبدأ العمل بالتسوية بعد ثلاثة أيام، وذلك ريثما يتم إجلاء من تبقى من أهالي داريا المحاصرين في المدينة إلى مراكز الإيواء في مناطق سيطرة النظام.
من جهته، يقول الناشط داني قباني من داخل المعضمية -في حديث للجزيرة نت- إن "التغيير الديمغرافي يسير على قدم و ساق؛ وبالرغم من عدم الحديث عن إخراج جميع سكان المدينة، فقد تعودنا على هذا النظام بانتقامه وسياساته الممنهجة".
وتابع: ربما يقوم النظام بعد أسابيع أو أشهر من الإخلاء بالتضييق على من تبقى من أهل المدينة من خلال الممارسات ذاتها التي كان يتبعها أيام المظاهرات، ليجبرهم على الرحيل طوعا".
و، تخللتها فترات رفع فيها الحصار جزئيا، وسمح للموظفين وطلاب المدارس بالخروج من المدينة والدخول إليها، وبعد فترة وجيزة عاد الحصار لحاله الأولى، حيث مُنع عن المدينة دخول كميات كبيرة من المواد الغذائية.
يذكر أن الأمم المتحدة أدخلت مساعدات إنسانية إلى المدينة، ولم يكن لها التأثير الكبير لقلتها والنقص الشديد في المواد الغذائية، مما تسبب في وفاة أكثر من ثلاثين شخصا، بينهم أطفال رضع، جراء نقص الغذاء والدواء وحليب الأطفال خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وبقيت المدينة على حالها بين حصار ومفاوضات إلى أن شاهدت مصير جارتها داريا، وأصبحت في المواجهة مع قوات النظام.
========================
الغربة :تقاطع مصالح دولية يرسم خارطة “سورية الفيدرالية
إياد عيسى
من جرابلس والحسكة إلى داريا والمعضمية، مرورًا بالوعر، بدأت تتضح معالم الخارطة السورية، على أرض الواقع، عبر إعادة رسمها، ليس جغرافيًا -أقله مبدئيًا- وإنما على شكل مناطق نفوذ، يجري تغليفها بـ “فيدرالية” مُبتكرة على الأغلب، حيث “سورية المفيدة” من الجنوب إلى الوسط والساحل، موزعة ما بين روسيا وإيران، تضمن للأولى قواعدها العسكرية البحرية والجوية في الساحل، علاوة على فرض سيطرتها على خطوط محتملة، لمرور الغاز مستقبلًا باتجاه أوروبا، بينما تُؤمّن لطهران خطوط إمدادها العسكري لميلشيا حزب الله في لبنان، وتحفظ لها خط صلة جغرافيًا، يربط بين لبنان والعراق عبر القلمون – تدمر، في حين يبقى شمالي سورية (حلب وما حولها) من نصيب النفوذ التركي الخالي من كيان كردي، أو إدارة ذاتية مع إمكانية احتفاظ الولايات المتحدة بقاعدة جوية، قرب عين العرب (كوباني)، يليه شرقًا وأجزاء من شمال شرقي سورية، حيث منطقة النفوذ الكردي “برعاية” أميركية، وربما وجود عسكري مباشر لها، في قاعدتين، صارتا جاهزتين، وعلى تماس مع قواعدها في العراق، بينما الدول العربية خارج الحسابات حتى اللحظة.
لم يكن التدخل التركي العسكري المباشر أقل مفاجأة بكثير من التدخل الروسي، سواء في عنصر المباغتة، أو لجهة التأثير في مراكز القوى العسكرية على الأرض، وبالتالي على طاولة الحل السياسي، بحيث تكون أكثر توازنًا؛ لكن المُفاجئ أكثر، هو سرعة الانقلاب الأميركي على “الشريك” الكردي” لا في توقع حدوثه”، والذي عبّرت عنه تصريحات نائب الرئيس، جو بايدن، بمنع تجاوز ميلشيا صالح مسلم إلى غرب الفرات، وتأييده حق تركيا المشروع بالدفاع عن حدودها الجنوبية، على حد تعبيره. ولا شك في أن المفاجئ أكثر، هو صمت موسكو – إيران، عن تحرك أنقرة عسكريًا، بعد أن كانت مثل هذه الخطوة كفيلة بإشعال حرب إقليمية، قبل نحو شهر.
بالتزامن مع دخول الدبابات التركية إلى شمالي سورية، اندلعت مواجهات “نادرة” بين قوات الأسد، وميليشيا “وحدات حماية الشعب الكردية” في الحسكة شمال شرقي سورية، “غرب الفرات”، أسفرت عن اتفاق بين الطرفين، في قاعدة “حمميم” برعاية روسية، يقر بسيطرة الميلشيا الكردية على المدينة العربية، ويُسهل لها عملية ضمها إلى “إدارتها الذاتية”، كما يُشكل رسالة حسن نية من الأسد إلى أردوغان، برفضه إقامة كيان كردي، يقسم سورية جغرافيًا، لكنه لا يحول دون “فدرلتها”.
بالتوازي، كان الأسد يضع بصمته على الاتفاق النهائي لإخلاء داريا، جنوبي دمشق، من مقاتليها، بترحيلهم إلى الشمال، ومن مدنييها بتهجيرهم طائفيًا، إلى مراكز إيواء في حرجلة، تمهيدًا لإعادة توطينهم بشكل نهائي خارج داريا، وهذا ما أكده الإعلام الموالي للأسد، نقلًا عن مصادر عسكرية، استبعدت عودة الأهالي إلى المدينة. ولعل اللافت أن الاتفاق كان برعاية “الأمم المتحدة”، بيد أن اللافت أكثر هو تهديد وفد الأسد المفاوض باستمرار استهداف المدينة بـ “النابالم” المُحرّم، وبغطاء دولي، بحسب ما أكدته مصادر المقاتلين. فيما تلقى أهالي ومقاتلو المعضمية المجاورة لداريا، وآخر نقاط وجود مقاتلي المعارضة في غوطة دمشق الغربية، تهديدًا صريحًا أمس (الاثنين)، بوجوب تسليم الأسلحة كافة، وإعادة المدينة إلى سيطرة الأسد كاملة، تحت طائلة التهجير الطائفي، لنحو 45 ألف نسمة من سكانها، وفي ظل صمت مُريب لجبهات درعا، وغوطة دمشق الشرقية.
بدوره، شهد حي الوعر، آخر الأحياء الثائرة في مدينة حمص وسط البلاد، وبعد يوم واحد من إخلاء داريا، أكثر من 12 غارة جوية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن عشرة ضحايا، بينهم أطفال ونساء، كما استخدم طيارو الأسد فيها قنابل “النابالم” المحرم دوليًا، وهو ما أثبته فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ويُظهر إصابة طفل بحروق “نابالم”، أسقطته طائرات الأسد، على الحي السنّي الوحيد الخارج عن سيطرتها المطلقة في المدينة، التي كانت تُسمى يومًا بـ “عاصمة” الثورة.
هذا هو المشهد السوري في واقعه الجديد، وتحولاته التي يتوقعها الرئيس التركي “تحولات كبرى لصالح السلام في المنطقة قبل نهاية هذا العام، لكنها تحتاج إلى بعض الاتصالات الإضافية؛ لتبيان كل أبعادها المقبلة”، وفق ما قاله أردوغان لسعد الحريري، ونقلته عنه صحيفة (الجمهورية) اللبنانية.
========================
النشرة :مسؤول بالمعضمية: ممثلو النظام هددوا بحرق المدينة بحال عدم القبول بالتسوية
الخميس 01 أيلول 2016   آخر تحديث 06:12
كشف مسؤول المركز الإعلامي في المعضمية داني قباني لصحيفة "الشرق الأوسط" أن لجنة التفاوض التي التقت ممثلين مع النظام تحدث معها ممثلو النظام السوري بلهجة الفرض، وهددوا بحرق المعضمية في حال عدم القبول بالتسوية"، لافتا الى ان " النظام لم يترك خيارًا آخر أمام السكان، ففي وقت كان السكان منقسمين قبل اللقاء مع ممثلي النظام بين من يرضى بالتسوية بشروطها، وبين من يعارضها بالكامل، أو يعارض بعض بنودها، مثل تسليم السلاح أو خروج بعض الأسماء التي أعد النظام قوائم فيها، بدا المشهد مغايرًا بعد الاجتماع، حيث بدأ النظام عازمًا على استخدام القوة والشروع في حرب لا قدرة على المدنيين في المعضمية خوضها".
========================
أمية برس :المعضمية أمام خيارين إما النظام أو المحرقة
كتبه: فريق أميةفى: أغسطس 31, 2016فى: أخبار, الشأن السوري, تقاريرلا يوجد تعليقاتمشاهدات 256 طباعة البريد الالكترونى
اجتماع طارئ جرى مساء الثلاثاء، جمع لجنة المفاوضات بمدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية بريف دمشق، مع ضباط روس وممثلين عن الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق بشار.
مصادر خاصة، ذكرت لـ “أمية برس” أن “اجتماع دام قرابة أربع ساعات بإشراف روسي انتهى مساء أمس، جمع لجنة المفاوضات مع العميد غسان بلال وأكرم جميلة ممثلي الفرقة التابعة التابعة للنظام السوري”.
لغة التهيديد والوعيد كانت سيدة الموقف، وأن البنود كانت مفروضة لا خيار فيها، ولا مجال للنقاش أو التفاوض، فالاجتماع كان لبحث آلية تنفيذ تلك البنود لا غير، بحسب ما ذكرت مصادر خاصة لـ “أمية برس”.
مصادر إعلامية من داخل المعضمية ذكرت أن ” “وفد النظام كان يتفاخر ويتحدث بلغة التهديد والوعيد بتكرار سيناريو داريا، وتدمير المدينة وقتل من فيها في حال رفض البنود، واعلان المدينة ساحة حرب يكون الفصل فيها للسلاح والنار”.
وذكر عدد من الناشطين لـ “أمية برس” “أهم ما جاء في البنود المفروضة علينا : إخلاء أهالي داريا الموجودين في المعضمية لمن لا يريد تسوية وضعه، إعداد قوائم بأبناء المعضمية الرافضين تسوية أوضاعهم وترحيلهم للشمال السوري، تسليم السلح الموجود داخل المدينة، دخول المؤسسات التابعة للنظام إلى داخل المدينة، تشكيل كتيبة شرطة مشتركة من قوات النظام وأبناء المدينة”.
وبحسب ذات المصادر، فإنه سيتم تطبيق هذه البنود بعد مضي 72 من الاجتماع، بشكل تدريجي دون تحديد سقف زمني لذلك.
يذكر أن معضمية الشام تشهد حصار من قبل قوات النظام منذ قرابة الثلاث سنوات.
وكانت قوات النظام توصلت قبل عدة ايام إلى إتفاق مع ثوار داريا، أفضى لإخراج الثوار باتجاه الشمال السوري، وترحيل المدنيين باتجاه مراكز الإيواء لتسوية أوضاعهم في الكسوة وحرجلة وغيرها.
========================
نبض سوريا :ما هي شروط الأسد وروسيا في هدنة معضمية الشام
هددت قوات الأسد أهالي مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية ، بـ  حرب شاملة ، في المدينة في حال رفضوا شروط الأتفاق التي اقترحها.
وقال مصدر إعلامي إن لجنة التفاوض (مكونة من فعاليات عسكرية ومدنية)، أجتمعت في مقر الفرقة الرابعة مع العميد غسان بلال، بحضور وفد روسي، وحدد الروس ونظام بشار الأسد الشروط التالية:
1- تسليم كامل السلاح الموجود في المعضمية.
2- تسوية شاملة لجميع أبناء المدينة وكل من حمل السلاح ، إضافة إلى المنشقين والمتخلفين عن الجيش حيث ادعو تقديم ضمانات بعدم التعرض لأحد.
3- دخول كافة دوائر نظام الأسد إلى داخل المدينة مع الأجهزة الأمنية.
4- تهجير من لا يريد التسوية إلى خارج المدينة بسلاحه الفردي.
5- في حال لم يتم الموافقة على الشروط سيتم إخلاء المدنيين، وبدء حرب شاملة في المدينة.
6- تهجير أهل داريا الموجودين في المعضمية،
تشكيل جهة أمنية داخل البلد بالتنسيق بين (الفرقة) الرابعة ولجنة البلد، وفتح مكتب تسوية للمدنيين والمقاتلين، على ألا يسمح بدخول أي دورية امن الى البلد دون علم اعلام الفرقة الرابعة.
ويبدأ العمل بالاتفاق بعد ثلاثة أيام لمن يريد الخروج،
وتقدّر المنظمات الدولية عدد سكان المعضمية بـ 50 ألف مدني، محاصرين من قبل قوات الأسد، كما تتعرض المدينة لقصف متكرر الأمر الذي يفاقم معاناة المدنيين.
========================
الاتحاد برس :تفاصيل مفاوضات المعضمية.. وسطاء روس ومهلة 72 ساعة للرد على المقترحات
‏17 ساعة مضت
الاتحاد برس:
تفاصيل مفاوضات المعضمية.. وسطاء روس ومهلة 72 ساعة للرد على المقترحاتتفاصيل مفاوضات المعضمية.. وسطاء روس ومهلة 72 ساعة للرد على المقترحات
اجتمع وفد من قوات النظام يرأسه المكتب الأمني للفرقة الرابعة، العميد غسان بلال، وتحت إشراف ضباط روس، مع وفد من أهلي مدينة “معضمية الشام” بالغوطة الغربية في ريف دمشق، وحسب مصادر مطلعة كانت الجلسة هذه الأخيرة، وانتهت بإمهال المعارضة 72 ساعة للرد على المقترحات التي تتضمن:
تقديم أسماء كافة أهالي داريا الموجودون في المعضمية وتخييرهم بين تسوية الأوضاع وحينها بقائهم داخل المعضمية كأي فرد عادي أو الخروج نحو الشمال في حال الرفض في تسوية الوضع.
إعداد أسماء باهالي المعضمية الغير راغبين بتسوية أوضاعهم وترجيلهم إلى الشمال السوري.
تسليم الأسلحة على ثلاث دفعات تبدأ بالثقيلة ثم المتوسطة على دفعتين بعد دخول لجنة عسكرية من النظام تشرف على تسليم الأسلحة.
دخول مؤسسات الدولة كاملة إلى المعضمية وعودتها للعمل.
الإبقاء على أهالي المدينة من المدنيين الراغبين في البقاء.
إنشاء كتيبة عسكرية مشتركة تحمل اسم الشرطة الداخلية مهمتها الحفاظ على الأمن الداخلي وتتكون من قوات تابعه للنظام والمعارضة الراغبة بتسوية أوضاعها وتكون الكتيبة بقيادة من الضباط السوريين وتخضع لمراقبة من الروس.
الجهة الأمنية التي سيتم تشكيلها ستكون بقيادة الفرقة الرابعة، ومن حيث النتيجة فإن المكتب الأمني سيكون الرابط المشترك بين المعارضة والنظام، وستكون المنسق أيضاً فيما يخص مكتب تسوية الأوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
وسيتم العمل على انتخاب الأشخاص أصحاب السير الذاتية الجيدة ليكونوا أعضاء في اللجنة الأمنية داخل المدينة، على أن يبدأ العمل بالاتفاق بتاريخ 3-9-2016 بعد خروج أهالي داريا غير الراغبين بتسوية أوضاعهم من المعضمية.
========================
الغد :اتفاق في المعضمية يقضي بتسليمها للنظام وخروج ثوارها إلى إدلب
31 أغسطس، 2016 2:33 م0
توصل وفد من مدينة المعضمية بريف دمشق يضم ممثلين محليين وبإشراف ضباط روس إلى اتفاق مع النظام يؤدي إلى تسليم المدينة خلال أيام، وخروج ثوار المدينة إلى إدلب وتسليم كافة الأسلحة وحل كل مؤسسات المجتمع المدني التي نشأت وعملت خلال الثورة على مدى أكثر من خمس سنوات.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها هي: خروج جميع المسلحين غير الراغبين في تسليم أسلحتهم باتجاه إدلب، وخروج المدنيين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، وتسليم جميع الأسلحة في المعضمية، الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة وحتى الأسلحة الفردية.
كما تضمنت النقاط دخول مؤسسات النظام وحل كل المؤسسات الثورية على رأسها المجلس المحلي لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالي المعضمية وقوات النظام.
كما تم الاتفاق، خلال الاجتماع، أن تبدأ عملية التنفيذ بداية الأسبوع المقبل دون تحديد سقف زمني، وأبلغ النظام وفد المعضمية أنه في حال رفضت المعارضة هذه النقاط، سيُتخذ قرار عسكري روسي سوري بفتح معبر المعضمية لخروج النساء والأطفال والراغبين في التسوية، وإعلان المدينة منطقة عسكرية مع حسم الأمر عسكرياً.
جدير بالذكر أن معضمية الشام بريف دمشق تخضع لحصار مطبق من جانب قوات النظام منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وكان ناشطون أفادوا في وقت سابق بأن النظام السوري طالب مسلحي المعارضة المحاصرين في المعضمية بتسليم أسلحتهم والخروج منها، مهددا باقتحام البلدة وإخلائها من المدنيين على غرار ما حدث في مدينة داريا المجاورة.
وتوصلت المعارضة المسلحة قبل أيام إلى اتفاق مع النظام حول إجلاء المدنيين والمقاتلين من مدينة داريا يقضي بخروج سبعمئة مقاتل إلى إدلب ونحو أربعة آلاف من الرجال والنساء مع عائلاتهم، فضلا عن تسليم المقاتلين سلاحهم المتوسط والثقيل.
========================
البوابة :تفاهمات لخروج المسلحين من "معضمية" دمشق إلى إدلب
نشر 31 آب/أغسطس 2016 - 13:33 بتوقيت جرينتش
النظام السوري يتوصل لاتفاق مع أهالي المعضمية (ضاحية دمشقية)النظام السوري يتوصل لاتفاق مع أهالي المعضمية (ضاحية دمشقية)
أفادت مصادر قريبة من المفاوضات، بتوصل النظام السوري لاتفاق مع أهالي المعضمية (ضاحية دمشقية) يقضي بخروج قوات المعارضة وتسليم سلاحها، وتسوية أوضاع المدنيين، وذلك بعد أيام من اتفاق مشابه تسلم النظام بموجبه ضاحية داريا.
ومن أهم بنود الاتفاق الذي بضم بحضور ضباط روس، خروج جميع المسلحين غير الراغبين في تسليم أسلحتهم باتجاه إدلب، وخروج المدنيين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، وتسليم جميع الأسلحة في المعضمية، الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة وحتى الأسلحة الفردية.
كما تضمنت القائمة التي أعدها النظام، دخول مؤسسات الدولة وحلّ كلّ المؤسسات الثورية وعلى رأسها المجلس المحلي لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالي المعضمية وقوات النظام.
ومن المتوقع أن يتم تنفيذ بنود الاتفاق خلال الأيام القليلة القادمة.
وبذلك يتقلص وجود المعارضة السورية في محيط دمشق إلى أدنى مستوى منذ بدء الثورة السورية قبل أكثر من 5 سنوات وسط تعزيز النظام لمكاسبه المتزايدة في أعقاب التدخل الروسي.
========================
رصد سوريا :حرب شاملة على المعضمية او القبول بشروط النظام خلال 72 ساعة
رصد سوريا –  ريف دمشق
أفاد ناشطون من أن اجتماعا جمع نظام الأسد ووفد من أهالي معضميه الشام أمس بحضور خبراء روس واستمر الاجتماع لأربع ساعات وقدم النظام طرحا يتضمن خمسة بنود غير قابلة للتعديل.
وينص الاتفاق على تسليم الثوار أسلحتهم بالكامل وتسوي تشمل جميع الثوار والعسكريين المنشقين.
وطلب النظام إعداد قوائم تحمل أسماء الأشخاص الذين لا يرغبون بالتسوية وترحيلهم إلى خارج المعضمة باتجاه الشمال السوري.بالأضافة لدخول مؤسسات النظام وتشكيل كتيبة بقيادة أهالي المدينة وقوات النظام تحمل أسم الشرطة الداخلية.
وأضاف ناشطون أن النظام أمهل الوفد 72 ساعة للرد على البنود المطروحة إما القبول وبذلك تدخل مدينة المعضمة بالتسوية، أو الرفض وإعادة العمليات العسكرية من قبل النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن معضميه الشام محاصرة منذ سنتين وتتعرض المدينة للقصف الأمر الذي يفاقم معاناة المدنيين الذي يقدر عددهم بخمسين ألف مدني
========================
ليبانون سيريانيوز :اتفاق حول بلدة المعضمية بين مندوبين عن الجيش السوري والمسلّحين بحضور ضباط روس
ليبانون سيريا نيوز  08/31/2016
أفادت قناة الميادين عن التوصّل إلى اتفاق حول بلدة المعضمية بين مندوبين عن الجيش السوري وعن مسلّحي المعضمية بحضور ضباط روس.
وهو ينص على تسليم السلاح كاملاً إلى الدولة السورية وذلك على عدة مراحل, إضافةً إلى دخول مؤسسات الدولة إلى البلدة.
كذلك إخلاء المسلّحين الذين انتقلوا من داريا إلى المعضمية وترحيلهم إلى إدلب.
========================
بوابة صلاح الدين :النظام يهدد بـ “حرب شاملة” في معضمية الشام في حال رفض الاتفاق
بوابة صلاح الدين الإخبارية  أغسطس 31, 2016 اضف تعليق 23 زيارة
هدد نظام الأسد مقاتلي المعارضة في معضمية الشام بريف دمشق، بـ “حرب شاملة”، في المدينة في حال رفضوا شروط الاتفاق التي اقترحها.
وقال مصدر إعلامي من “لواء الفتح المبين”، إن لجنة التفاوض (مكونة من فعاليات عسكرية ومدنية)، اجتمعت في مقر الفرقة الرابعة مع العميد غسان بلال، بحضور وفد روسي، وطالب الروس والنظام السوري بالشروط التالية:
1- تسليم كامل للسلاح الموجود في المعضمية.
2- تسوية شاملة لجميع أبناء المدينة وكل من حمل السلاح ضد النظام، إضافة إلى المنشقين والمتخلفين عن الجيش بضمانات بعدم التعرض لأحد.
3- دخول كافة دوائر الدولة إلى داخل المدينة.
4- خروج من لا يريد التسوية إلى خارج المدينة بسلاحه الفردي.
5- في حال لم يتم الموافقة على الشروط سيتم إخلاء المدنيين، وبدء حرب شاملة في المدينة.
6- ترحيل أهل داريا الموجودين في المعضمية، ومن لا يريد يبقى داخل المدينة ويعامل كأي شخص موجود بالمدينة.
من جانبه قال الدكتور علي سعيد خليفة، عضو لجنة التفاوض، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي في “فيسبوك”، “ليس بالإمكان افضل مما كان.. هذا ما يمكن أن يلخص نتائج لقائنا مع الجهة الراعية بحضور الوسيط الروسي، بعدما خيرنا بين التسوية الشاملة أو…”.
وأوضح الدكتور “تم التوافق على تسليم السلاح وتسوية الأوضاع، ومن لايريد ذلك فعليه المغادرة مع سلاحه الفردي إلى إدلب أو حلب”.
كما اتفق الجانبان على “تشكيل جهة أمنية داخل البلد بالتنسيق بين (الفرقة) الرابعة ولجنة البلد، وفتح مكتب تسوية للمدنيين والمقاتلين، على ألا يسمح بدخول أي دورية امن الى البلد دون علم الرابعة”، بحسب الدكتور.
وأشار عضو اللجنة إلى “التوافق على تنسيق عالي المستوى بين الطرفين، وتشكيل لجنة لمتابعة موضوع المنشقين والمتخلفين، واختيار هيئة من أصحاب السيرة الحسنة لقيادة وإدارة الجهة الأمنية داخل البلد”.
ويعمل النظام على التفاوض مع مقاتلي “الجيش الحر” في المناطق الخارجة عن سيطرته، في محيط العاصمة، بعد حصارهم وقطع الإمداد العسكري والغذائي عنهم، إضافة إلى تهديدهم بقصف عنيف في حال رفضهم.
وكان المحاصرون في مدينة داريا اضطروا للخروج إلى إدلب أو ريف دمشق، بعد أربع سنوات من القصف المستمر والحملات العسكرية.
وتقدّر المنظمات الدولية عدد سكان المعضمية بـ 50 ألف مدني، محاصرين من قبل قوات النظام السوري، كما تتعرض المدينة لقصف متكرر الأمر الذي يفاقم معاناة المدنيين.
========================
حرة اف ام :النظام يهدد "معضمية الشام" بالإبادة في حال رفض الاتفاق
الأربعاء 31-08-2016 - 12:41
ذكرت مصادر إعلامية سورية أن وفد النظام هدد اللجنة المكلفة بالمفاوضات عن مدينة المعضمية إما القبول باتفاق يقضي بخروج الثوار وتسليم سلاحهم، وتسوية أوضاع المدنيين، أو سيتم حرق المدينة من خلال عملية عسكرية كبيرة.
وذكرت المصادر أن الاجتماع تم بحضور ضباط روس، وعدد من ضباط النظام، بالإضافة إلى اللجنة المكلفة بالمفاوضات عن معضمية الشام، وخلال الاجتماع رفض النظام النقاش حول أي بند، مكتفياً بإعداد قائمة من الشروط تحت التهديد بحرق المدينة في حال لم تستجب اللجنة لهذه المطالب.
وتضمنت البنود خروج جميع الثوار غير الراغبين في تسليم أسلحتهم باتجاه إدلب، وخروج المدنيين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، وتسليم جميع الأسلحة في المعضمية الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة وحتى الأسلحة الفردية.
كما تضمنت القائمة التي أعدها النظام، دخول مؤسسات الدولة وحل كل المؤسسات الثورية على رأسها المجلس المحلي لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالي المعضمية وقوات النظام
========================
نبض الشمال :مفاوضات النظام مع المعارضة في معضمية الشام .. إلى أين؟
2016/08/30أخبار سورية
ARA News/عادل حسن – دمشق
أكدت مصادر من مدينة معضمية الشام بريف دمشق، أنه من المقرر أن يجتمع وفدا النظام والمعارضة في المدينة مساء اليوم الثلاثاء، وسط معلومات عن قرارات هامة جداً ستنتج عن هذا الاجتماع.
أوضحت المصادر، أن «الاجتماع سيكون عند الساعة العاشرة مساءً (بالتوقيت المحلي)، وسيترأس وفد النظام مدير مكتب ماهر الأسد، العميد غسان بلال، وقد يتقرر مصير معضمية الشام بعد الاجتماع، كما تقرر مصير مدينة داريا».
ولم تكشف المصادر عن ما هو متوقع من الاجتماع، وعما إذا كان النظام قد حضّر ورقة مطالب كما في داريا أم لا، فيما قال الناشط الإعلامي من دمشق عبد الله نعمان لـ ARA News أن «الشروط قد تتضمن شروط مصالحة مع المعضمية بما يشمل تسليم مقاتلي المعارضة لأسلحتهم الثقيلة، وإرسال من لا يرغب بالمصالحة إلى إدلب، وبهذه الحالة تصبح المعضمية كما حي بزرة البلد، ويكون بالتالي يكون النظام قد أنهى جبهتي داريا والمعضمية نهائياً».
كان ناشطو معضمية الشام، جنوب العاصمة، قد نفوا التوصل لاتفاق بين النظام والمعارضة في المعضمية، يقضي بإخراج مقاتليها خلال 72 ساعة.
========================
العربي الجديد :معضمية الشام تترقّب مصير داريا.. تغيير ديمغرافي بمحيط دمشق
وبدأت أبعاد مشروع تغيير ديمغرافي تتوضح في محيط العاصمة دمشق أكثر، بعدما قام النظام منذ أيام بتهجير كامل لسكان مدينة داريا جنوب غربي العاصمة، ويتجه، حالياً، إلى إفراغ جارتها معضمية الشام في حلقة من مسلسل تهجير طاول مناطق سورية، ويتوقع مراقبون أن يتمدد نحو أخرى. وقال الناشط الإعلامي، داني قباني، إن الأمور في مدينة معضمية الشام باتت "معقّدة"، مشيراً في حديث مع "العربي الجديد"، من داخل المدينة، إلى أن "هناك اجتماعاً من المقرر عقده، مساء اليوم الثلاثاء، بين وفد المدينة المكلّف بالتفاوض عن أهلها، وقيادة الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس النظام، ماهر الأسد، لتحديد مصير المعضمية".
وأشار قباني إلى أنه من المتوقع أن يطلب النظام تسليماً كاملاً لسلاح فصائل الجيش السوري الحر، وتسوية أوضاع جميع السكان، ومن ثم تشكيل لجان تحت مسمى الشرطة المؤلفة من المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية من شباب المدينة، ومن يرفض هذا الأمر عليه الرحيل باتجاه محافظة إدلب في الشمال السوري. وأكد أن هناك توجهاً جماعياً لدى أهالي معضمية الشام بعدم الخروج من مدينتهم مهما كانت الضغوط، مستدركاً حديثه قائلاً "لكن إذا كان لا بد من إتمام الاتفاق كما هو مطروح، أعتقد أن نسبة كبيرة ستفضل الخروج"، مشيراً إلى أن تهديدات قوات النظام "بقلب المدينة رأساً على عقب" لم تنقطع منذ عام 2011، وارتفعت وتيرتها منذ عام تقريباً إثر معركة فصلها عن داريا. وأوضح أن المنطقة الجنوبية من المدينة "أصبحت أثراً جراء قصفها بمئات البراميل المتفجرة والصواريخ".
ورأى هذا الناشط الذي لم يترك مدينته منذ بدء الثورة في آذار/مارس 2011 أن هناك "مؤامرة دولية تساند رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في ترك مناطق للمعارضة شمالي سورية على أن يأخذ المناطق المحيطة بدمشق، على غرار ما حدث، أخيراً، في داريا". وأشار إلى أن عمليات التغيير الديمغرافي في محيط دمشق "تسير على قدم، وساق"، وأن معضمية الشام "لن تكون في منأى عنه"، لافتاً إلى أن هناك معلومات موثوقة تؤكد أن الإيرانيين هم من سيستلمون زمام الأمور في داريا ويخططون للسكن فيها".
إزاء هذا الواقع، دقت المعارضة السياسية ناقوس الخطر على مستقبل سورية بعد تفاقم عمليات التغيير الديمغرافي الممنهج، خصوصاً في دمشق وريفها، وحمص وريفها، في ظل ورود أنباء غير مؤكدة عن نية إيران جلب عائلات شيعية من بلدان عدة وتوطينها في دمشق ومحيطها. ويتوقع مراقبون أن يلجأ النظام إلى تهجير أهالي جنوبي دمشق في المرحلة المقبلة. لكن عين النظام لا تزال على الغوطة الشرقية لدمشق، إذ لا يزال للمعارضة السورية وجود قوي فيها يمنعه من إملاء شروطه عليها، وفقاً للمراقبين أنفسهم.
وحذرت المعارضة السورية منظمة الأمم المتحدة من استخدامها غطاءً لخدمة "أجندات مشبوهة" يتم من خلالها إجراء عمليات تغيير ديمغرافي وتهجير قسري في سورية، مطالبة بـ"التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، وإجبار النظام وحلفائه على الانصياع للإرادة". وقال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وتلقت "العربي الجديد" نسخة منها، أمس الإثنين، إن معاناة الشعب السوري "تزداد يوماً بعد يوم وتتجذر لتصبح أكبر مأساة يشهدها العالم المتحضر وهو يقف مكتوف اليدين من دون أن يحرّك ساكناً لوضع حد لهذه المأساة، والتي هي من دون شك وصمة عار على جبين المجتمع الدولي".
وأوضح أن تطور الأحداث في مدينة حلب "أخذ منحى خطيراً يتم من خلاله تغيير ديمغرافي، وتهجير قسري"، مبدياً خشيته من أن "تغرق الأمم المتحدة في تبعاته القانونية والأخلاقية"، مضيفاً أن "الأمر ذاته ينسحب على الوعر في حمص وداريا ومضايا في ريف دمشق وجميع المناطق في سورية. وأشار إلى أن "قرارات محددة صدرت عن الأمم المتحدة بشأن الوضع في سورية، لكن لا يتم تنفيذها، بل التلاعب بتنفيذها لخدمة أجندات مشبوهة بدأت ترتسم معالمها على الأرض. وللأسف، فإن الأمم المتحدة تُستخدم لتنفيذ هذه المخططات من خلال الهدن المحلية في مخالفة لقرار مجلس الأمن 2268/2016 وقبله القرار 2254/5201، بل في مخالفة لميثاق الأمم المتحدة وأهدافه ومقاصده".
ولفت المنسق العام إلى أن "تهجير المدنيين الآمنين من بلداتهم واقتلاعهم من أراضيهم والتنكيل بهم وإجبارهم على الرضوخ لترك منازلهم، سيزيد من تغذية التطرف والإرهاب"، مضيفاً أن "النظام وحلفاءه الروس، والإيرانيين والمليشيا والمرتزقة قتلوا ما يزيد عن 500 ألف مواطن سوري منذ بداية الثورة عام 2011، وشردوا الملايين، وارتفع معدل القتل منذ بداية ما يسمى بالعملية السياسية، بل تضاعف عما كان عليه قبلها". وأشار إلى أن العملية السياسية "شكّلت غطاء للنظام وحلفائه لقتل المزيد من السوريين وتهجيرهم، والمضي قُدُماً في خطتهم الخبيثة نحو تغيير ديمغرافي يهدد وحدة وسلامة الأراضي السورية كلها".
وتعد مدينة معضمية الشام من أوائل مدن ريف دمشق، التي ثارت على نظام الأسد، وخرجت عن سيطرته على الرغم من أنها لا تبعد سوى كيلومترات عن العاصمة دمشق (غرباً). لكنها دفعت الثمن مقابل صمودها، إذ قتل نحو ثلاثة آلاف من سكانها، وأصيب آخرون، واعتقل أكثر من ألف، توفي عدد كبير منهم تحت التعذيب، وفق تقديرات ناشطي المدينة التي تعرضت أغلب أحيائها إلى تدمير كامل نتيجة قصف جوي لم يتوقف طيلة سنوات.
قام النظام أكثر من مرة بقصف المدينة بأسلحة محرمة دولياً، وحاصرها سنوات عدة، مما أدى إلى وفاة مدنيين أغلبهم أطفال، نتيجة الجوع وقلة العناية الطبية. وقّعت معضمية الشام مع النظام أكثر من اتفاق أو "هدنة" كان أولها في 25 ديسمبر/#كانون الأول 2013. نص الاتفاق على رفع علم النظام في المدينة ووقف القتال على الجبهات مقابل إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن المدنيين. لكن النظام لم يلتزم، كعادته، بالاتفاقات التي وقعها، إذ عاود حصار المدينة وقصفها بالطيران. ثمّ وقعت معضمية الشام اتفاقاً آخر مع النظام في مايو/أيار الماضي لفك الحصار عنها، إذ اشترطت قوات النظام عودة موظفي البلدية السابقين إلى مبنى عملهم ورفع علم النظام عليه، مقابل السماح بإدخال الخبز بشكل يومي إلى المدينة.
كما تعرضت المدينة لحملات عسكرية عدة، ومنها استهداف النظام للمعضمية مع الغوطة الشرقية في 21 أغسطس/آب 2013، بالأسلحة الكيميائية، إذ قتل في المعضمية وحدها أكثر من ستين مدنياً. كما شنت قوات النظام ومليشيات تابعة لها، بداية العام الحالي، أعنف الهجمات التي أدت إلى فصل المدينة عن داريا، ما ساعد النظام على تشديد الخناق على المدينتين، ومكّنه من فرض شروطه على المعارضة المسلحة التي لم تجد أمامها من سبيل سوى التوقيع على اتفاق يقضي بخروجها إلى الشمال السوري.
يعيش في معضمية الشام أكثر من 45 ألف مدني في ظروف إنسانية "صعبة للغاية"، وفق عضو المجلس المحلي في المدينة، كنان نتوف. وأشار لـ"العربي الجديد" إلى أن مصير المدينة "بات مجهولاً"، متوقعاً تطبيق سيناريو داريا على المدينة لجهة تهجير أهلها، مضيفاً أن النظام هدد بحرق المدينة بالنابالم في حال عدم توقيع الاتفاق. وأكد نتوف أن هناك مندوباً روسياً يحضر جلسات التفاوض بين وفدَي المدينة والنظام من دون وجود للأمم المتحدة على الإطلاق.
العربي الجديد
=======================