الرئيسة \  ملفات المركز  \  المقداد في طهران ثم موسكو .. تصريحات وتحليلات

المقداد في طهران ثم موسكو .. تصريحات وتحليلات

13.12.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/12/2020
عناوين الملف :
  1. تنسيم :خلال استقبال المقداد.. ظريف: المؤتمر الدولي للاجئين خطوة ايجابية
  2. روسيا اليوم :ولايتي: صمود الشعب السوري عزز جبهة المقاومة وأحبط مؤامرات الأعداء
  3. عربي 21 :وزير خارجية الأسد الجديد في طهران.. ما الدلالات والرسائل؟
  4. شفقنا :ظريف يؤكد للمقداد دعم إيران لمفاوضات السلام السورية في أستانا
  5. العربي الجديد :المقداد في طهران: رسائل في اتجاهات متعددة
  6. روسيا اليوم :قاليباف للمقداد: "لن يستتب الأمن في المنطقة بوجود الكيان الصهيوني"
  7. البناء :ظريف والمقداد لتعزيز وتطوير التحالف الاستراتيجيّ… وولايتي: الردّ أسرع مما يتوقّعون
  8. سنبوتيك :إيران تحذر "الأنظمة المطبعة مع إسرائيل" من مصير القذافي والبشير
  9. المنار :شمخاني التقى المقداد: امريكا تعمل على دعم خلايا داعش الارهابية في المنطقة
  10. ميدل ايست :المقداد يبحث في إيران تنفيس أزمة دمشق
  11. تنسيم :خلال استقبال المقداد.. شمخاني: العالم سيكون أكثر أمناً من دون الكيان الصهيوني
  12. بلدي نيوز :روحاني يشيد بالعلاقات بين نظام بلاده والأسد ويصفها بـ"الاستراتيجية"
  13. النور :وزير الدفاع الإيراني يؤكد تصميم إيران التعاون في إعادة اعمار سوريا
  14. سانا :المقداد يبحث مع شمخاني وخاجي وحاتمي التعاون الاستراتيجي بين سورية وإيران
  15. الميادين :زاخاروفا: لا خلفيات سياسية لزيارة المقداد لإيران قبل روسيا
  16. صحيفة روسية.. النظام السوري وإيران ينصبان فخ لروسيا والأخيرة لهم بالمرصاد
  17. الاتحاد برس :بعد طهران .. فيصل المقداد إلى موسكو
  18. صدى اونلاين :عبد اللهيان: إيران ستواصل دعمها لسورية في حربها على الإرهاب
  19. تموز نت :بعد طهران “المقداد” إلى موسكو.. الخارجية الروسية: لا تبحثوا في خلفيات زيارته الأولى إلى طهران
  20. البناء :لافروف يلتقي المقداد في موسكو في 17 ديسمبر
  21. عنب بلدي :بعد إيران.. روسيا تقول إنها تساعد قوات النظام في الجولان (فيديو)
  22. العالم :ظريف والمقداد في لقاء الشجعان سيرسم خارطة طريق استراتيجي
  23. الميادين :المقداد من طهران: المسار الوحيد الذي أثبت أنه مجدي هو "مسار آستانة"
  24. الدرر الشامية :إيران تسعى لتوريط الأسد في مواجهة عسكرية مع إسرائيل
  25. المنار :المقداد: حرکة المقاومة ضد التواجد الأميرکي غیر الشرعي في سوریا ستتصاعد
  26. الوطن السورية:المقداد للرئيس الإيراني: علاقتنا من أكثر العلاقات السياسية في العالم قيمة ونزاهة
  27. الشرق الاوسط :المقداد ينوّه بـ«الدعم الشامل» من طهران لدمشق...شمخاني أكد له ضرورة «وضع حد للوجود الأميركي» شرق سوريا
  28. لبنان الجديد :لقاء روحاني-المقداد.. هذا ما كشفه الرئيس الإيراني عن العلاقة مع سوريا
 
تنسيم :خلال استقبال المقداد.. ظريف: المؤتمر الدولي للاجئين خطوة ايجابية
2020/12/07 - 15:46 الأخبار ايران
اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، خلال استقبال نظيره السوري فيصل المقداد، المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في دمشق مؤخراً خطوة ايجابية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وكذلك المكافحة المشتركة للإرهاب. حيث أشار الجانبان إلى العلاقات الواسعة والاستراتيجية ، مؤكدين عزمهما على تعزيز العلاقات، كما تبادلا وجهات النظر حول تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية والمتعددة .
في بداية اللقاء حيا الدكتور ظريف ذكرى وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم، وهنأ السيد فيصل المقداد وأعرب عن استعداده للعمل مع وزير الخارجية السوري الجديد.
وخلال هذا اللقاء ، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن ارتياحه لاستمرار العملية السياسية في سوريا ، وأكد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمسار أستانا ، ووصف المؤتمر الأخير للاجئين بالإيجابي.
وتناول الأوضاع والتطورات الأخيرة في المنطقة ، معتبرا اليقظة والتوافق بين إيران وسوريا ودول أخرى أمراً ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.
بدوره أعرب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال اللقاء عن خالص تعازي الرئيس بشار الأسد والشعب السوري لإيران حكومة وشعبا باستشهاد العالم فخري زاده وكذلك اللواء سليماني.
وعبر وزير الخارجية السوري عن امتنانه وتقديره لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية المستمر لسوريا في محاربة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى الإجراءات الأمريكية المزعزعة في المنطقة والتي أدت إلى تصعيد التوترات، واعتبرها في اطار تفضيل مصالح الكيان الصهيوني على حساب مصالح امريكا في المنطقة.
وجدد فيصل المقداد عزم الحكومة السورية على مواصلة مكافحة الإرهاب ، معتبرا التعاون المشترك بين البلدين في هذا الصدد أمراً مهماً ، كما اعتبره خطوة أساسية نحو عودة السلام والهدوء إلى سوريا.
=========================
روسيا اليوم :ولايتي: صمود الشعب السوري عزز جبهة المقاومة وأحبط مؤامرات الأعداء
تاريخ النشر:07.12.2020 | 18:08 GMT | أخبار العالم
قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، إن "مقاومة وصمود الشعب السوري عززا جبهة المقاومة في المنطقة وأحبطا مخططات وأحلام الأعداء خاصة ضد هذا الشعب".
وأكد ولايتي في تصريح بعد لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران اليوم الاثنين، تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين مشددا على أن "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين تتعزز يوما بعد يوم وأن هذه المسيرة تؤمن مصالح البلدين التي ينبغي متابعتها بجدية".
وأضاف أن "سوريا تؤدي دورا أساسيا وحاسما في جبهة المقاومة وقد دفعت ثمنا باهظا لأجل ذلك وهي بوعيها اليوم أكثر من أي وقت مضى تجاه مخططات الأعداء تواصل طريق العزة والاستقلال بقوة"، مشيرا إلى أن "نجاحات سوريا تحققت في ظل حكمة وتدبير الرئيس السوري بشار الأسد والدعم من الشعب السوري".
وأضاف: "الشعب السوري تمكن بمساعدة سائر دول جبهة المقاومة من التغلب على المؤامرة الدولية التي شاركت فيها نحو 80 دولة استعمارية مع الرجعيين في المنطقة والصهاينة، والعمل على دحرها".
وقال: "سنثأر لدم العالم النووي محسن فخري زاده، أسرع مما يتصور البعض ولن نسمح لأعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن يكونوا في هناء وراحة ليواصلوا جرائمهم".
المصدر: وكالة "فارس"
=========================
عربي 21 :وزير خارجية الأسد الجديد في طهران.. ما الدلالات والرسائل؟
عربي21- يمان نعمة# الإثنين، 07 ديسمبر 2020 06:45 م بتوقيت غرينتش0
تظهر الزيارة الخارجية الأولى التي يجريها، وزير خارجية النظام السوري الجديد فيصل المقداد، إلى طهران، منذ تعيينه في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مدى نفوذ إيران في بنية النظام السوري.
وبحسب الخبراء، تعكس الزيارة، التي أعلنت عنها الخارجية الإيرانية، الأحد، قوة تحالفها مع النظام السوري، على المستويات السياسية والاقتصادية، والعسكرية بطبيعة الحال.
 وحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، من المقرر أن يلتقي المقداد نظيره الإيراني جواد ظريف، ومسؤولين آخرين.
وإلى جانب المؤشرات الواضحة للزيارة، من حيث إظهارها لمدى قوة التحالف بين النظام السوري وإيران، تثير الزيارة تساؤلات حول أجنداتها، والرسائل الإيرانية من خلفها، والأطراف المعنية بها.
رسالة لروسيا
يرى الباحث بالشأن السوري أحمد السعيد، أن تحديد طهران كوجهة أولى للمقداد، الذي يعد رأس السياسة الخارجية للنظام السوري، يؤشر إلى تأكيد الأخير على أن ارتباطه بإيران يعد ارتباطا استراتيجيا.
وقال لـ"عربي21": "ما تم تسريبه مؤخراً، من أنباء، يؤكد أن دولا عربية تحضر لمبادرة بالتنسيق مع روسيا، تقضي ببقاء الأسد في السلطة، مقابل ضمانات بفك الارتباط بين دمشق وطهران".
وتابع السعيد أنه "بهذه الزيارة، يريد الأسد القول بأن تحالفه مع إيران ثابت، وهو خارج المساومات".
وهو ما أكد عليه المحلل السياسي، أسامة بشير، الذي اعتبر أن إيران تعد الحليف الأبرز للأسد، على كافة الصعد، عسكريا وسياسيا واقتصاديا ودينيا.
وقال بشير لـ"عربي21"، إن جعل طهران محطة خارجية أولى للمقداد، يؤكد أن الأسد لا يثق بالروس كما هو حاله مع إيران، ففي موسكو يأخذ الأسد أوامر فقط، أما في طهران فيبدو الأمر مختلفا إلى حد ما.
في المقابل، لم يستبعد بشير أن تكون طهران هي من استدعت المقداد، مشيرا إلى الأنباء التي تتحدث عن دعم إيران لتسليمه مهام الخارجية، خلفا للمعلم.
أجندات الزيارة
وحسب المحلل السياسي، فإن الهدف من الزيارة تنسيق المواقف بين الأسد وإيران، في ظل ما يبدو تأرجحا في الموقف الروسي، تجاه الأسد، ومسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف العام المقبل 2021.
وكانت أنباء غير مؤكدة، قد أشارت إلى أن روسيا نصحت الأسد بتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية، وذلك إلى حين تحقيق تقدم حقيقي في مسار "اللجنة الدستورية".
كذلك، من بين أهداف الزيارة مناقشة التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها التقارب السعودي القطري، والسعودي التركي، وأضاف بشير: "العلاقات السياسية بين النظام وإيران تستدعي الزيارة في هذا التوقيت".
مساعدة اقتصاية
أما المفتش المالي المنشق عن النظام منذر محمد، فوصف الزيارة، بأنها زيارة بأهداف اقتصادية بالدرجة الأولى، وقال لـ"عربي21": الأسد أرسل المقداد إلى طهران، لبحث تقديم الأخيرة المواد الأساسية، وعلى رأسها القمح والنفط.
وأضاف أن النظام يعاني كثيرا لتأمين القمح والنفط، ويبدو أن طهران تريد ضمانات أكثر لتزويده بهذه المواد، ولذلك ذهب المقداد.
وكان الأسد قد عين فيصل المقداد وزيرا للخارجية والمغتربين خلفا لوليد المعلم، بعد أن كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري منذ عام 2006.
=========================
شفقنا :ظريف يؤكد للمقداد دعم إيران لمفاوضات السلام السورية في أستانا
شفقنا- أعرب وزير الخارجية الإیراني، محمد جواد ظريف خلال اللقاء مع نظيره السوري فيصل المقداد بطهران اليوم، أعرب عن ارتياحه لاستمرار العملية السياسية في سوريا، ودعم إیران للمفاوضات في صيغة أستانا؛ كما وصف مؤتمر اللاجئين الاخير بانه كان إيجابيا.
ظريف والمقداد استعرضا خلال اللقاء شتى القضايا الثنائية والاقليمية والدولية، الى جانب تعاون البلدين لمكافحة الارهاب.
كما أكد وزيرا الخارجية الايراني والسوري على رغبتهما في توسيع وتعزيز الاواصر المتنامية والاستراتيجية، كما ناقشا السبل الكفيلة بتطوير التعاون الاقتصادي الثنائي ومتعدد الاطراف، بين طهران ودمشق.
الى ذلك، قدم “المقداد” العزاء باسم “الرئيس بشار الاسد” والشعب السوري، الى ايران حكومة وشعبا لمناسبة استشهاد العالم البارز “محسن فخري زادة” وايضا “الشهيد قاسم سليماني”؛ سائلا الباري تعالى للشهيدين الجليلين بالرحمة الواسعة.
واثنى وزير الخارجية السوري على مواقف إیران “المساندة والمستدامة” لسوريا في مجال مكافحة الارهاب والتطرف؛ واصفا انتهاكات واشنطن بانها مثيرة للتوتر وتاتي في اطار سياسة تفضيل المصالح الصهيونية على المصالح الامريكية في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية السوري خلال اللقاء مع نظيره الايراني اليوم، على ارادة بلاده في استمرار مكافحة الارهاب؛ منوها باهمية التعاون المشترك بين طهران ودمشق في هذا الخصوص، ومؤكدا ان ذلك يشكل خطوة اساسية باتجاه عودة السلام والاستقرار الى سوريا.
و وصل وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” الى طهران فجر اليوم الاثنين، في زيارة رسمية تستغرق يومين؛ وفضلا عن مباحثاته مع ظريف، سيلتقي برئيس الجمهورية وامين المجلس الاعلى للامن القومي وسائر المسؤولين الكبار في البلاد.
*وکالة الأنباء الإیرانیة (إرنا)
=========================
العربي الجديد :المقداد في طهران: رسائل في اتجاهات متعددة
أمين العاصي
في أول زيارة خارجية له منذ تسلّمه منصب وزير خارجية النظام السوري، اختار فيصل المقداد العاصمة الإيرانية طهران، في رسالة توضح توجّه نظام بشار الأسد لتعزيز العلاقة مع الجانب الإيراني في الفترة المقبلة، ورفضه الضغوط الأميركية والإسرائيلية لإخراج الإيرانيين من البلاد. ويرى مراقبون أن الزيارة تستهدف أيضاً الرد على الضغوط الروسية لإبداء مرونة للتوصل إلى حلول سياسية للقضية السورية، وفي ظل عدم تقديم مساعدات اقتصادية روسية للنظام الذي يعاني وطأة العقوبات الأميركية.
وبدأ المقداد مساء الأحد زيارة إلى طهران "تلبية لدعوة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف" وفق صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، التي أشارت إلى أن المقداد "يجري خلال الزيارة عدة لقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين تتركز حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
والتقى المقداد أمس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وبحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على أن يلتقي اليوم الثلاثاء أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني "لبحث مجالات التعاون الثنائي وآخر المستجدات الإقليمية خصوصاً مكافحة الإرهاب بأشكاله الجديدة"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وكان رئيس النظام بشار الأسد اختار في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فيصل المقداد خلفاً لوليد المعلم الذي توفي الشهر الماضي بعد أن قضى نحو 14 عاماً في منصب وزير الخارجية. ويرى مراقبون أن اختيار المقداد طهران لأول زيارة له بعد توليه المنصب مؤشر على نيّته إيلاء العلاقة مع الجانب الإيراني اهتماماً على حساب الجانب الروسي وهما أبرز حليفين للنظام السوري. وانتهج النظام إبّان تولي المعلم دفة الوزارة نهجاً متوازناً في العلاقة مع موسكو وطهران، وكان على مسافة واحدة من العاصمتين.
رضوان زيادة: النظام السوري لم يبقَ له من الحلفاء سوى طهران وموسكو
وتعليقاً على زيارة المقداد إلى طهران، قال الباحث السياسي رضوان زيادة، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "النظام السوري لم يبقَ له من الحلفاء سوى طهران وموسكو، وبعد عشر سنوات لم يستطع النظام استعادة مقعده في جامعة الدول العربية، وليس هناك اتفاق عربي بشأن ذلك، فمعظم الدول العربية تؤيد عزلته". وتابع بالقول: "الولايات المتحدة مع الدول الأوروبية تفرض عقوبات على النظام، لذلك ليس هناك من خيارات أمام المقداد سوى طهران، والنظام منبوذ إقليمياً ودولياً وسيبقى كذلك لفترة طويلة". وعن عدم توجّه المقداد إلى العاصمة الروسية أولاً، قال زيادة: "ليس هو من يحدد الدعوة والأجندة، وإنما الطرف الروسي هو من يحدد ذلك، ولا تجد موسكو الآن جدوى من دعوة المقداد أو الاحتفاء به".
وتأتي زيارة المقداد في ظل مؤشرات على ضغوط روسية على النظام لإبداء مرونة أكبر في التعاطي مع جهود الأمم المتحدة لبلورة حلول سياسية للقضية السورية، لا سيما لجهة كتابة دستور جديد للبلاد، يرى المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن أنه ربما يكون ضوءاً في نهاية النفق. ولا يزال النظام يضع عراقيل أمام كتابة دستور تجري على أساسه انتخابات تطالب المعارضة السورية بألا يكون بشار الأسد جزءاً منها، بينما يطالب النظام بتعديل دستور 2012 وإجراء انتخابات رئاسية في منتصف العام المقبل على أساسها. ومن غير الواضح بعد، توجّه الإدارة الأميركية الجديدة مع الملف السوري، إلا أن من المتوقع أن تواصل واشنطن الضغط على موسكو من أجل دفع نظام الأسد إلى التعامل بإيجابية مع جهود التوصل لحلول سياسية، وهو ما يدفع هذا النظام للاحتماء أكثر بالجانب الإيراني الذي يأمل أن يبدّل الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن من سياسة بلاده إزاء الملف الإيراني برمته.
وفي السياق، لفت الكاتب السوري أيمن عبد النور، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أن المقداد "قريب من الجانب الإيراني"، مشيراً إلى أن تعيينه في هذا المنصب "رد من بشار الأسد على الضغوط الروسية، وعدم تقديم مساعدات اقتصادية لنظامه المتهالك"، مرجحاً ألا يستمر المقداد في منصبه لفترة طويلة.
من جهته، رأى الباحث في مركز الحوار السوري محمد سالم، في حديث مع "العربي الجديد"، أن زيارة المقداد إلى إيران "ذات أبعاد دبلوماسية رمزية أكثر من كونها ذات دلالة حقيقية في تنسيق السياسات، لما هو معلوم من طبيعة النظام السوري وهامشية وزارة الخارجية فيه". واعتبر سالم أن من "ضمن أهداف الزيارة إرسال رسالة بعمق علاقة النظام السوري مع إيران في خضم عزلة كل منهما بسبب العقوبات".
جباوي: زيارة المقداد إلى طهران من دون سواها من العواصم التي يمكنه زيارتها تأكيد تبعية النظام لطهران
وبعد أشهر من انطلاق الثورة في عام 2011، بدأت عزلة النظام السوري، إذ قطعت أغلب دول العالم علاقاتها الدبلوماسية به رداً على اعتماد النظام على الخيارين الأمني والعسكري لمواجهة السوريين المطالبين بالتغيير. ولم تنجح محاولات النظام على مدى أكثر من 9 سنوات بكسر طوق العزلة المفروض عليه، على الرغم من قيام دول بإعادة افتتاح سفاراتها في العاصمة السورية دمشق، ومنها دولة الإمارات. واستند النظام إلى الجانبين الروسي والإيراني في محاولات لم تنجح لاستعادة السيطرة على كامل الجغرافيا السورية، وهو ما أجبره على منح موسكو وطهران امتيازات عسكرية واقتصادية تكاد تصل إلى حد الاحتلال المباشر. وفي هذا الصدد، رأى المدير التنفيذي في هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية إبراهيم جباوي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن زيارة المقداد إلى طهران من دون سواها من العواصم التي يمكنه زيارتها "تأكيد لتبعية النظام الأسدي لطهران ومحاولة لإرسال رسالة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل أن بشار الأسد لن يطلب من الإيرانيين الخروج من سورية، وأن تحالفه معهم مستمر".
=========================
روسيا اليوم :قاليباف للمقداد: "لن يستتب الأمن في المنطقة بوجود الكيان الصهيوني"
تاريخ النشر:07.12.2020 | 23:13 GMT | أخبار العالم العربي
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، أن "الكيان الصهيوني يسعى بدعم أمريكي لتطبيع علاقاته مع بعض الدول"، وأنه "ما دام الكيان موجودا فلن يستتب الأمن في المنطقة".
وقال لدى استقباله في طهران وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن "العلاقات بين طهران ودمشق كانت على الدوام متنامية وأخوية ويتوجب تطويرها في ظل استمرار المحادثات والمشاورات بين مسؤولي البلدين".
وأضاف: "الأعداء لا يريدون الاستقلال والعزة والتقدم للدول الإسلامية، والكيان الصهيوني وفي ظل الدعم من أمريكا يسعى لتطبيع علاقاته مع بعض الدول الإسلامية، لذا يتوجب على الحكومات والمجتمع الإسلامي الوقوف أمام المسار الأمريكي الصهيوني، وأن يوضحوا للمجتمع العالمي أن مثل هذا التطبيع عمل منبوذ".
من جهته، أكد المقداد أن "انتخابات الرئاسة الأمريكية لن تضفي أي اختلاف في جوهرها عن الإدارات السابقة"، مؤكدا على أن "تواجد أمريكا في مختلف مناطق العالم يزعزع الأمن والاستقرار دوما".
وقال: "الرؤساء الأمريكيون لا يختلفون في الرأي حول الحفاظ على مصالح الكيان الصهيوني، ومصالح هذا الكيان مهمة لهم حتى أكثر من مصالح الدول الأوروبية".
المصدر: "ارنا"
=========================
البناء :ظريف والمقداد لتعزيز وتطوير التحالف الاستراتيجيّ… وولايتي: الردّ أسرع مما يتوقّعون
كتب المحرّر السياسيّ
افتتح وزير الخارجية السورية الدكتور فيصل المقداد زياراته الخارجيّة بعد تولّيه الوزارة بالتوجّه الى طهران ليطلق من هناك مع وزير الخارجية الإيرانية الدكتور محمد جواد ظريف الإعلان عن عزم الدولتين، بمعزل عن مستقبل المتغيّرات الدولية والإقليمية، على تعزيز وتطوير التحالف الاستراتيجي بينهما، بينما اختار الدكتور علي ولايتي المستشار لشؤون السياسة الدولية لمرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي، مناسبة استقبال المقداد للإعلان عن عزم إيران على الردّ السريع على اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، قائلاً، إن الرد سيكون أسرع مما يتوقعون.
ترقّب المعادلات الدولية والإقليمية الجديدة، وفي مقدمتها مستقبل العلاقة الأميركية الإيرانية مع تسلّم الرئيس المنتخب جو بايدن مقاليد الحكم، من بوابة التساؤل حول ما سيترتّب على العودة الأميركية الى التفاهم النووي مع ايران والانطلاق من هذه العودة في مفاوضات أوسع وأشمل، فيما قالت مصادر متابعة للملف النووي الإيراني، إن آخر فرص بقاء إيران تحت سقف التفاهم هو شهور قليلة قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، والتي سيتقرّر اتجاهها في ضوء عودة التفاهم الى الحياة، أو ترجمة قرار دفنه نهائياً بخروج إيران من التزاماتها، ووفقاً للمصادر فإن العودة للتفاهم التي صارت محسومة، سيكون لها تأثيرها على الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خصوصاً ان إيران تملك قرابة مئة مليار دولار من عائدات بيع النفط مجمّدة بسبب العقوبات في مصارف عالمية منها في كوريا الجنوبية وحدها عشرين مليار.
في لبنان ترقب موازٍ، يترجمه رصد الحركة الفرنسية التي تستند الى تفاهمات باتت ثابتة بين الرئيس الأميركي المنتخب جو بادين والرئيس الفرنسي امانويل ماكرون، حيث تقول مصادر مواكبة للمبادرة الفرنسية نحو لبنان إن ماكرون الذي ينتظر منه بايدن دعماً متعدّد الوجوه للتفاهم مع أوروبا وإحياء حلف الناتو وإعادة التفاهم النووي وتعويم اتفاقية المناخ، ينتظر من بايدن شيئاً واحداً وهو دعم مبادرته في لبنان كمقدمة لاستعادة النفوذ الفرنسي فيه، بعدما صار لبنان آخر المعاقل المفترضة لهذا النفوذ.
ماكرون في بيروت بعد أسبوعين، ويبدو هذا الموعد شكل الحافز لتحرك الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري نحو كسر الجمود مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد غياب ثلاثة أسابيع، واللقاء الذي قالت مصادر متابعة للمسار الحكومي إنه كان تأسيساً للقاء الذي سيعقد الأربعاء لم يشهد أكثر من إعادة تلخيص للتفاهمات، التي تطال عدد الوزراء في الحكومة، وتوزيع الحقائب على الطوائف، والتشاور ببعض الأسماء، على أن يشكل لقاء الأربعاء الذي أعلنه الحريري مناسبة للدخول في التسميات بوضوح أكبر، خصوصاً ما قالت المصادر إنه يسعى لحسم الحقائب السيادية، وإن تحقق فيها النجاح يكون قد تأسس ما يتيح مواصلة حسم سلال الحقائب تدريجياً، بهدف ملاقاة زيارة ماكرون بتبلور الحكومة، أو تبلور نسبي لها، قد يحتاج بلوغ نهايته السعيدة لمسات ماكرون نفسه.
على جبهة دعم المستوردات، بدأت المعركة التي تدور رحاها في السراي الحكومي لمحاولة البحث عن تضييق هوامش الدعم بما لا يطال الأساسيّ منها سواء في المحروقات أو الدواء أو الغذاء، لكن في ظل سؤالين كبيرين لا يملك أحد جواباً عليهما، الأول مَن سيضمن سعر الصرف عندما يصبح تمويل الاستيراد من خارج مصرف لبنان، وماذا سيبقى من الدعم عندها؟ والثاني مَن اخترع نظرية الإنفاق لتغطية المستوردات حتى الآن ورسم الخط الأحمر للاحتياط الإلزامي، ما دام الجميع يعلم أن المال الذي تم استعماله للاستيراد مثله مثل الاحتياط الالزامي هو مال المودعين، وما دامت سياسات مصرف لبنان كلها تمّت رغم الخراب الناجم عنها تحت مسمى شراء الوقت، وكله من أموال المودعين، لماذا يتوقف شراء الوقت عندما يصبح الشعب والفقراء هم الأشدّ حاجة إليه؟
 وتوزّع المشهد الداخليّ أمس، بين بعبدا والسراي الحكومي والشارع الذي شهد سلسلة تحرّكات احتجاجيّة ومطلبيّة مع عودة مسلسل قطع الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية.
وبعد اعتكافه عن زيارة بعبدا لأسابيع عدة زار الرئيس المكلف سعد الحريري بعبدا أمس، والتقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وإذ لم يقدّم الحريري لعون مسودة للحكومة كما كان متوقعاً، أشارت أجواء مواكبة للقاء عون – الحريري لـ»البناء» إلى أن «اللقاء الذي حصل أمس، هو الاتصال الاول منذ ثلاثة أسابيع ما يشير الى تحرك جديد في عملية تأليف الحكومة وقد حصل نقاش بالجو العام والأسباب التي أدت الى توقف التواصل، كما تم تقديم طروحات بالحلول الممكنة لحل العقد التي تحول دون التأليف». ووفق المعطيات العامة فإنه لو لم يسجل أي تقدّم في لقاء الأمس لما تم تحديد الأربعاء موعداً جديداً.
وبحسب مصادر رسمية، فإن البحث تناول بشكل عام بعض الأسماء المرشحة للتوزير والحقائب لكل اسم وإمكانية إعادة توزيع بعض الحقائب المخصصة للمسيحيين. لكن الحريري لم يقدّم تشكيلة كاملة بانتظار حصوله على أسماء مرشحي ثنائي أمل وحزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المردة. على أن يتم خلال اليومين المقبلين تسوية هذا الأمر، إذا حصل الحريري على اسماء مرشحي القوى السياسية ليختار منها. علماً ان مصادر ثنائي أمل وحزب الله أكدت بأن لا مشكلة بينهما وبين الحريري.
واستبعد مرجع نيابي في اللقاء التشاوري «حصول مستجدات تؤشر إلى حلحلة للعقدة الحكومية تمهد لولادة سريعة للحكومة»، وأكد لـ»البناء» بأن ما يقوم به الحريري مضيعة للوقت، وهو يدرك بأن العقدة ليست داخلية بل خارجية، لذلك يعمل على تمرير الوقت بزيارات الى بعبدا واقتراحات لا طائل منها بانتظار انتقال السلطة في الولايات المتحدة ليتمكّن الفرنسيّ من جلب الضوء الأخضر الأميركي لتسهيل ولادة الحكومة في لبنان».
وأكدت أوساط تكتل لبنان القويّ بأن «الرئيس الحريري يواجه تهديداً بفرض عقوبات عليه وعلى مقرّبين منه، بمجرّد لمس أي أثر لحزب الله في التشكيلة الحكوميّة»، داعياً الحريري الى مواجهة هذا الواقع كما واجهه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، «الذي وضع مصلحة الداخل فوق أي استهداف شخصيّ»، وبالتالي عدم انتظار الإدارة الأميركية الجديدة من أجل التحرّر ربما من هذه التهديدات.
واستغربت مصادر وزارية مقرّبة من رئيس الجمهورية الحملة التي تشن على الرئيس عون لا سيما اتهامه بتحويل مجلس الدفاع الأعلى الى سلطة مقرّرة ومخالفة الدستور والقوانين، مؤكدة لـ»البناء» أن الكرة في ملعب الآخرين الذين انتزعوا ورقة التكليف في جيبهم ولا يقومون بواجبهم في التأليف وفق الأصول الدستورية، متسائلة هل طلب رئيس الجمهورية من وزارة الأشغال ترميم أقنية ومجاري الصرف الصحي إثر التساقط الكثيف والمفاجئ للأمطار هو خرق للدستور والقوانين؟
اجتماعات السراي
وخطفت السراي الحكومي الأضواء من بعبدا، إذ شهدت اجتماعات ماراتونيّة استمرت حتى مساء أمس، كان أبرزها الاجتماع الوزاري الذي ترأسه الرئيس حسان دياب وضمّ وزراء المال والاقتصاد والصناعة والزراعة والطاقة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ونائب الحاكم سليم شاهين.
وبحسب معلومات «البناء» فقد أبلغ حاكم مصرف لبنان المجتمعين في السراي الحكومي أن لا اموال لديه للدعم وأن على الوزراء تحديد المواد الأساسية والضرورية جداً التي سيتم دعمها. وأكدت المعلومات أن لا توجّهات للمس بالرغيف أما المازوت فسوف يبقى مدعوماً في فصل الشتاء. وأضافت أنه تبيّن للوزراء ان لبنان يستورد مازوت بمليار ومئة مليون دولار سنوياً أما البنزين فيكلف الدولة 800 مليون.
وبحسب المعلومات فقد حمل أكثر من مصدر وزاري سلامة مسؤولية قرار الدعم، وأبدوا انزعاجهم من أداء الحاكم وعدم اكتراثه إزاء الأزمة الوطنية الخطيرة، ولا سيما مقاطعته الاجتماع ومغادرته بحجة ارتباطه باجتماع آخر، متسائلين: أي اجتماع أهم من موضوع الدعم ولقمة عيش المواطن؟ وذكرت قناة الـ»ال بي سي» أن القاضية غادة عون استدعت سلامة للمثول أمامها الخميس للاستيضاح منه في ملف الهدر الحاصل في الدولار المدعوم.
وأكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله لـ»البناء» أن «أي قرار سيتخذ بمسألة رفع الدعم يجب أن يراعي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلد لا سيما الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود»، وجزم حب الله بأن «حكومة تصريف الأعمال لن توافق على رفع الدعم كلياً وعشوائياً كما ترفض تخفيض الاحتياط الإلزامي في مصرف لبنان لأن هذا الاحتياط ملك الناس والمودعين»، كما كشف أن «اعتماد البطاقة التمويليّة أو التموينيّة ليس مطروحاً في القريب العاجل»، وأكد أن البحث يتمحور حول ترشيد الدعم والاستيراد من خلال اختيار لائحة الدعم وفقاً للأولويات من بين السلع والمواد الزراعية والصناعية والغذائية والدوائية».
وحذّر رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي المسؤولين من اللجوء إلى أي قرارات أو خطوات متهورة كرفع الدعم، داعياً إلى البحث عن خيارات وطرق بديلة عن رفع الدعم لا سيما عن الطبقات الشعبية الفقيرة والتي لم تعُد تستطيع تحمل أي عبء إضافي. وأكد كرامي لـ»البناء» أن أي قرار من هذا القبيل سيؤدي إلى انفجار اجتماعي لا تُحمد عقباه.
وأشارت مصادر كتلة الوفاء للمقاومة لـ»البناء» إلى أن «حزب الله لن يسير برفع الدعم مهما بلغت شدّة الأزمة بل سيواجه أي قرار بهذا السياق»، ولفتت إلى أننا «نؤيد أي خيار لا يرتّب أعباء إضافية على كاهل المواطنين ومن الخيارات المطروحة ترشيد الدعم وتقليص السلة المدعومة من 400 سلعة إلى حوالي 59 سلعة، أي دعم السلع الأساسية للمواطن، وبالتالي تخفيض الضغط على الاستيراد وتقنين ما تبقى من احتياطات مصرف لبنان ما يجعلنا نصمد لمدة أطول».
في المقابل قطع محتجون على رفع الدعم طريق الرينغ بالمستوعبات والإطارات المشتعلة بالاتجاهين. وقد حصلت صدامات بين المحتجين والقوى الأمنية في المحلة. ولاحقاً، أُعيد فتح الطريق وتوجّه المتظاهرون إلى شارع الحمرا وطالبوا بحلول لموضوعَي رفع الدعم والدولار الطالبي.
وكان المحتجون قطعوا الطريق أمام بيت الكتائب المركزي في الصيفي، وتجمعوا في ساحة رياض الصلح أمام السراي الحكومي تزامناً مع انعقاد الاجتماع الوزاري في السراي الحكومي حول ترشيد الدعم. كذلك، تجمع متظاهرون في ساحة النور في طرابلس رفضاً لرفع الدعم عن الطحين.
وتجمّع آخرون محتجون على رفع الدعم أمام وزارة الاقتصاد في وسط بيروت. واقتحم المحتجون الوزارة ووصلوا إلى أمام مكتب وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة، وتوجهت له إحدى المتظاهرات بالقول «متل ما وصلنا على مكتبك منوصل لنص بيتك».
ولاحقاً توجّه عدد من المحتجين باتجاه الأشرفية للتظاهر أمام منزل نعمة.
وشهدت طريق تعلبايا والبحصاص وأوتوستراد البالما وساحة النور – طرابلس ومدخل جبل محسن سلسلة تحرّكات رفضاً لرفع الدعم.
على صعيد ملفات الفساد، أفيد أن قاضي التحقيق في بيروت شربل أبو سمرا قرّر استدعاء قائد الجيش السابق جان قهوجي ومعه عدد من الضباط تم الادعاء عليهم في ملف الإثراء غير المشروع إلى جلسة تحقيق نهار الخميس المقبل طالباً تبليغهم عبر القنوات العسكرية اللازمة.
أما في ما خصّ الموظفين المدعى عليهم في وزارة المهجرين، فكشف مصدر وزاري مطلع لـ»البناء» أن «الشكوى التي تقدّمت بها وزارة المهجرين تسربت بطريقة ما إلى الإعلام وبالتالي تسرّبت الأسماء»، مؤكداً أن هؤلاء الأشخاص لم يتم الادعاء عليهم حتى الآن كما لم يحقق معهم على أن تبدأ التحقيقات في أسرع وقت ممكن لإظهار الحقيقة». ولفت المصدر الى أن «الإحالات الى القضاء في وزارة المهجرين جاءت في إطار قانون الإثراء غير المشروع وانطلاقاً من الإخبار الذي تقدم به وزير المهجرين السابق غسان عطالله بوجود فساد وإثراء غير مشروع في الوزارة وفي صندوق المهجرين»، مشيراً الى أن «الكشف عن هؤلاء جاء بعد إجراء عملية مقارنة بين الحسابات والممتلكات والعقارات التي يمتلكونها مع رواتبهم كموظفين في مؤسسة ووزارة حكومية، وجاء الفارق كبير جداً لذلك وجب الادعاء عليهم للتحقق من الأمر».
=========================
سنبوتيك :إيران تحذر "الأنظمة المطبعة مع إسرائيل" من مصير القذافي والبشير
طالب سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم الثلاثاء، بإنهاء الوجود الذي وصفه بالشرير للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.
وقال شمخاني، لدى استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران، "إن العالم بدون إسرائيل سيكون أكثر أمنا"، مضيفا: "يجب على المجتمع الدولي أن يعارض بحزم أفعال هذا الكيان غير الإنساني من أجل خلق عالم آمن وأكثر سلمية"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وتابع سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني:" الأنظمة المنهمكة بمذلة تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يكون لها نهاية أفضل من القذافي وعمر البشير".
وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، تحدث لدى لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، عن اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والعالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، مؤكدا أن اغتيالهما كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وأمريكا ودعمهما للإرهاب.
وقال المقداد، إن "فقدان هؤلاء الشهداء ليس موضوعاً يمكن تجاوزه ببساطة". وأثنى على "مواقف إيران الداعمة لسوريا حكومة وشعبا في مواجهة الأعداء"، مؤكدا أن "سوريا حكومة وشعبا لن تنسى مطلقاً الدعم المادي والمعنوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ووصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مساء الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية هي الأولى له إلى خارج البلاد بعد توليه حقيبة الخارجية خلفا للراحل وليد المعلم، وذلك تلبية لدعوة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
=========================
المنار :شمخاني التقى المقداد: امريكا تعمل على دعم خلايا داعش الارهابية في المنطقة
 منذ 4 يوم  8 December، 2020
قال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان امریکا تهدف من وراء تواجدها في سوريا الى تهريب نفطها وضمان امن الكيان الصهيوني وتعزيز وتوسيع خلايا تنظيم داعش الارهابي في المنطقة مؤكدا على ضرورة وضع حد للتواجد الامريكي الشرير في المنطقة.
واشار الادميرال شمخانی الیوم الثلاثاء خلال لقائه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين ايران وسوريا واشاد بدور سوريا المهم في المقاومة على الصعيد الاقليمي امام الاحتلال و اطماع الكيان الصهيوني مؤكدا على ضرورة توسيع العلاقات بين طهران ودمشق.
ونوه الى ان الكيان الصهيوني يستمد حياته وبقائه من انتهاك حقوق الانسان والعدوان والارهاب داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الى الوقوف بوجه هذا الكيان المتعطش للدماء لبناء عالم ينعم بالامن والهدوء.
وتابع قائلا انه لا شك ان العالم سيكون اكثر امانا بدون الكيان الصهيوني.
واضاف ان الزعماء الذين قاموا بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيف ويسهمون في تنفيذ مخططات امريكا في المنطقة فان مصيرهم سيكون كمصير القذافي وعمر البشير.
وفیما اشاد شمخاني بمقاومة سوريا حكومة وشعبا امام الاعتداءات والارهاب الداعشي- العبري اكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تترك سوريا وحيدة في التصدي للعدوان والقضاء على الارهاب، معتبراً ان الدماء الطاهرة لابناء المقاومة في ايران وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين واليمن ستثمر ونشهد اقتلاع جذور الارهاب في المنطقة.
من جانبه اشاد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال هذا اللقاء بالدعم الشامل الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا في مكافحة الارهاب والتصدي لتهديدات الكيان الصهيوني واكد ان سوريا حكومة و شعبا لن تنسى تضحيات القادة والجنود الايرانيين خاصة الشهيد قاسم سليماني.
واشار المقداد الى العلاقات الجيدة التي تربط بين سوريا و ايران في جميع المجالات ودعا الى تمتين هذه العلاقات خاصة في المجال الاقتصادي.
ووصل وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” الى طهران فجر امس الاثنين، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
المصدر: ارنا
=========================
ميدل ايست :المقداد يبحث في إيران تنفيس أزمة دمشق
طهران - يبحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في أول زيارة له إلى طهران على ضوء المستجدات القادمة بالبيت الأبيض، تنفيس أزمة بلاده المتفاقمة في ظل ضغوط واشنطن على إيران وسوريا والتي ضيقت الخناق على الحركة التجارية والاقتصادية بين البلدين، فيما يرجح أن يميل الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن لسياسية الدبلوماسية بدل التصعيد ويخفف العقوبات على النظامين.
واستقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الإثنين نظيره السوري في طهران، في أول زيارة رسمية للوزير السوري للخارج.
وتفرض إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب على كل من طهران ودمشق عقوبات قاسية، تسببت في أزمة خانقة لكلا الطرفين وضيقت عليهما الخناق اقتصاديا.
ويسعى وزير الخارجية السوري من خلال الزيارة رفقة نظيره الإيراني لترتيب الأوراق لمرحلة ما بعد الرفع المحتمل للعقوبات الأميركية أو تخفيفها على طهران، بما يمكن طهران من استئناف إرسال شحنات الوقود إلى دمشق ما يخفف أزمة النظام السوري الخانقة.
وأوقفت العقوبات الأميركية في إطار غلق منافذ طهران التجارية وتعميق عزلتها، وصول شحنات الوقود الإيراني إلى دمشق وهو ما عمق مشاكل النظام السوري وأشعل أزمة نقص في المحروقات وطوابير لشهور طويلة في مناطق سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت البحرية البريطانية قد احتجزت في يوليو/تموز 2019 في مضيق جبل طارق ناقلة نفط عملاقة تحمل 300 ألف طن من النّفط الإيراني إلى ميناء بانياس السوري، وذلك في إطار الضغوط الأميركية وتطبيقا لعقوبات يفرضها الاتّحاد الأوروبي على سوريا منذ عام 2011 تشمل النفط، وردت طهران حينها باحتجاز السفينة البريطانية ستينا امبيرو.
ويذكر إيران كانت منذ انتفاضة السوريين على نظام الأسد عام 2011، سندا عسكريا وماليا لدمشق، حيث جنبت النظام السوري اتساع كثير من المشكلات.
كما تأتي زيارة المقداد في إطار تعميق العلاقات بين طهران ودمشق، فيما تسعى طهران بدورها لتعزيز نفوذها في سوريا والمنطقة، حيث يعمل النظام الإيراني في الشرق الأوسط بمنطق المصالح، خاصة وأن الجمهورية الإسلامية تعيش حاليا عزلة عميقة بسبب القيود الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن المسؤولين ناقشا خلال اللقاء "القضايا الثنائية والإقليمية والدولية فضلا عن الحرب المشتركة ضد الإرهاب".
وشدّد ظريف على "ضرورة اليقظة والتشاور" بين إيران وسوريا بسبب "التطورات الإقليمية الأخيرة".
ووصل المقداد إلى طهران مساء الأحد، ومن المتوقع أن يلتقي كبار المسؤولين الإيرانيين في الأيام القليلة المقبلة، بحسب الوزارة.
وخلف المقداد وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم في 22 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد وفاة الدبلوماسي المخضرم بعدة أيام.
وتعد إيران من أشد مؤيدي نظام الرئيس السوريّ بشار الأسد المتهم بارتكاب جرائم في الحرب التي تعصف ببلاده منذ عام 2011 والتي أودت بحياة مئات الآلاف.
وتسبب النزاع الدامي بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف سكان سوريا سواء داخل البلاد او خارجها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على تويتر إنّ "إيران تقف إلى جانب شعب وحكومة سوريا في الحرب ضد الإرهاب"، مضيفا إن "الحل السياسي هو الخيار الوحيد الممكن لإنهاء الازمة الحالية".
ومن المتوقع أن تُعلن في ختام زيارة وزيرة الخارجية السوري مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية، في إطار تعزيز للمصالح المشتركة بين طهران ودمشق.
=========================
تنسيم :خلال استقبال المقداد.. شمخاني: العالم سيكون أكثر أمناً من دون الكيان الصهيوني
2020/12/08 - 11:02 الأخبار ايران
أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، اليوم الثلاثاء، ان العالم سيكون أكثر أمناً من دون الكيان الصهيوني.
وخلال استقبال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أشار شمخاني الى العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين ايران وسوريا واشاد بدور سوريا المهم في المقاومة على الصعيد الاقليمي امام الاحتلال و اطماع الكيان الصهيوني مؤكدا على ضرورة توسيع العلاقات بين طهران ودمشق.
واضاف، ان امريكا تهدف من وراء تواجدها في سوريا الى تهريب نفطها وضمان امن الكيان الصهيوني وتوسيع خلايا داعش الارهابية في المنطقة ويجب وضع نهاية لتواجدها الشرير في المنطقة.
ونوه الى ان الكيان الصهيوني يستمد حياته وبقائه من انتهاك حقوق الانسان والعدوان والارهاب داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الى الوقوف بوجه هذا الكيان المتعطش للدماء لبناء عالم ينعم بالامن والهدوء، قائلا، لا شك ان العالم سيكون اكثر امنا بدون الكيان الصهيوني.
وتابع، ان الزعماء الذين قاموا بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيف ويسهمون في تنفيذ مخططات امريكا في المنطقة فان مصيرهم سيكون كمصير القذافي وعمر البشير.
وأشاد بمقاومة سوريا حكومة وشعبا امام الاعتداءات والارهاب الداعشي- العبري اكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تترك سوريا وحيدة في التصدي للعدوان والقضاء على الارهاب.
واضاف، ان الدماء الطاهرة لابناء المقاومة في ايران وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين واليمن ستثمر ونشهد اقتلاع جذور الارهاب في المنطقة.
بدوره اشاد المقداد خلال هذا اللقاء بالدعم الشامل الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا في مكافحة الارهاب والتصدي لتهديدات الكيان الصهيوني واكد ان سوريا حكومة و شعبا لن تنسى تضحيات القادة والجنود الايرانيين خاصة الشهيد قاسم سليماني.
واشار المقداد الى العلاقات الجيدة التي تربط بين سوريا و ايران في جميع المجالات ودعا الى تمتين هذه العلاقات خاصة في المجال الاقتصادي.
=========================
بلدي نيوز :روحاني يشيد بالعلاقات بين نظام بلاده والأسد ويصفها بـ"الاستراتيجية"
بلدي نيوز 
اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن "العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية".
وأكّد روحاني في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، خلال لقائه مع وزير خارجية النظام، فيصل مقداد، أن طهران ستبقى إلى جانب سوريا شعبا وحكومة حتى تحقيق النصر النهائي، بحسب تعبيره.
وشدد على أن "مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب، هدف مشترك بين سوريا و إيران، وأن ما وصفها بـ"المقاومة" ستستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة".
ونّدد الرئيس الإيراني، باعتراف إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالجولان السوري المحتل كجزء من إسرائيل.
واعتبر روحاني أن مسار أستانا يخدم مصالح سوريا ووحدة أراضيها وسنكمل هذا المسار بجدية، مشدداً بقوله "نتمنى أن تشهد سوريا العام المقبل انتخابات عامة تشارك فيها كافة التيارات السياسية".
وكان وصل وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، إلى طهران، مساء الأحد، في زيارة رسمية إلى إيران تلبية لدعوة من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في أول زيارة خارجية للمقداد منذ تعيينه في منصبه.
واستقبل المقداد والوفد المرافق له لدى وصوله إلى طهران، "عددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانية وأعضاء السفارة السورية في طهران"، دون وجود "ظريف" الذي دعاه لزيارة إيران.
يشار إلى أن إيران دعمت نظام الأسد في محاربة الثورة السورية، بالمال والمرتزقة منذ اندلاعها، عبر قوات وخبراء على الأرض وعن طريق دعم الميليشيات الطائفية الأفغانية والباكستانية والعراقية واللبنانية، وخلال السنوات الماضية تعرضت المواقع الإيرانية لعشرات الغارات الجوية من الطيران الإسرائيلي والأمريكي.
=========================
النور :وزير الدفاع الإيراني يؤكد تصميم إيران التعاون في إعادة اعمار سوريا
تاريخ النشر 14:17 08-12-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي16   
أكد وزير الدفاع الإيراني العميد امير حاتمي، ان ايران مصممة على التعاون مع سوريا خلال مرحلة اعادة الاعمار في هذا البلد.
واشار العميد حاتمي، خلال اللقاء مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الى ان العدو لم يدخر اي جهد في نصب العداء ضد ايران، مضيفا ان :"سوريا مرّت بذات الضغوط خلال السنوات الاخيرة".
الى ذلك، تطرق العميد حاتمي الى جريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت مؤخرا العالم الايراني البارز الشهيد محسن فخري زادة، وقبله الفريق الشهيد قاسم سليماني، مصرحا ان هذه الممارسات العدائية تدل على افلاس ويأس العدو.
واعرب وزير الخارجية السوري المقداد عن تنديده لاغتيال الشهيد فخري زادة، مؤكدا انه لمدعاة للفخر والاعتزاز من ان مؤامرات الامريكيين والصهاينة، بما فيها الاغتيالات، لن تثني الجمهورية الاسلامية الايرانية وقواتها المسلحة عن مواصلة السير على نهج التقدم العلمي والدفاعي.
هذا، ووقع المقداد سجّل التعازي الخاص باستشهاد العالم الايراني البارز محسن فخري زادة تعبيرا عن تنديده بجريمة اغتياله.
=========================
سانا :المقداد يبحث مع شمخاني وخاجي وحاتمي التعاون الاستراتيجي بين سورية وإيران
2020-12-08
طهران-سانا
بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين مع علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اليوم التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وآخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة والعالم.
وأكد الوزير المقداد خلال اللقاء المواقف المبدئية التي تجمع الشعبين السوري والإيراني ولا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية والتحديات التي تفرضها القوى الدولية عليهما لاستهداف هذه المواقف ومحاولات الضغط عليهما للتخلي عنها.
وشدد المقداد على أن التوصل إلى السلام والأمن المستدام في المنطقة مرهون بتغيير نهج بعض الدول في دعمها للإرهاب وفرضها الحصار الاقتصادي على الشعوب ومحاولتها التدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سيادتها واستقلالها.
وعبر المقداد عن ارتياحه للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات مشيدا بالدعم الإيراني لسورية طوال حربها على الإرهاب.
بدوره أعرب شمخاني عن التزام بلاده المستمر بالتعاون مع سورية في مكافحة الإرهاب وصولا إلى انتهاء الحرب الإرهابية المفروضة على الشعب السوري مؤكداً ضرورة الالتزام بوحدة وسلامة أراضي سورية وسيادتها واستقلالها وانسحاب القوات الأمريكية والقوات غير الشرعية الأخرى منها بشكل تام.
وأدان شمخاني الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية التي تمثل انتهاكا سافرا للقوانين الدولية وصمت المجتمع الدولي عنها.
حضر اللقاء الوفد المرافق للوزير المقداد وسفير سورية في طهران الدكتور شفيق ديوب.
وخلال لقاء الوزير المقداد مع علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة عبر الجانبان عن ارتياحهما لاستمرار التنسيق والتشاور بين البلدين في كل المجالات وكذلك النتائج التي حققها انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين في دمشق والتي فضحت زيف ادعاءات بعض الدول التي تدعي حرصها على الشعب السوري ومحاولاتها إعاقة عقد المؤتمر والاساءة للجهود المبذولة من قبل الحكومة السورية والدول الصديقة لإنجاحه.
وأكد الوزير المقداد التزام سورية بالعملية السياسية بالتوازي مع استمرارها بممارسة حقها في مكافحة الإرهاب الذي بات يهدد العالم أجمع من خلال الاعتداءات الإرهابية التي تشهدها العديد من المناطق وثبوت ارتباط التنظيمات الإرهابية التي تنفذ هذه الاعتداءات مع أجهزة المخابرات الغربية مشيرا بشكل خاص إلى استمرار النظامين الأمريكي والتركي في دعمهما لهذه التنظيمات الإرهابية في سورية بهدف إفشال العملية السياسية فيها وإعاقة الجهود المبذولة لتحقيق التقدم المنشود وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أراضيها.
ونوه الجانبان بالدور الإيجابي للوفد الوطني السوري في اجتماعات لجنة مناقشة الدستور الأخيرة في جنيف وأكدا على أن هذه اللجنة هي سيدة نفسها وأنهما يدعمان عملها وفق قواعد الإجراءات التي تم الاتفاق عليها سابقا ودون أي تدخل خارجي من أي جهة كانت وأدانا محاولات بعض الدول التدخل بعملها والتاثير سلبا على مجريات اجتماعاتها.
وفي ختام زيارته إلى طهران قام الوزير المقداد بتسجيل كلمة في سجل التعازي المفتوح في وزارة الدفاع الإيرانية باستشهاد العالم النووي محسن فخري زاده حيث كان في استقباله وزير الدفاع العميد أمير حاتمي وكبار المسؤولين العسكريين.
وعقب ذلك بحث المقداد وحاتمي التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين في كل المجالات حيث أكد المقداد أهمية استمرار هذا التعاون لمواجهة التحديات والاعتداءات والجرائم الإرهابية والعدوان الممارس من قبل الكيان الإسرائيلي والدول التي تدعمه واخرها اغتيال فخري زاده.
وبين المقداد أن عملية استهداف عالم نووي كفخري زاده سيسجلها التاريخ جريمة إرهابية بحق الإنسانية والبشرية جمعاء ووصمة عار بحق “إسرائيل” وداعميها مؤكداً أن الرد على هذه الجرائم حق مشروع.
من جانبه أكد حاتمي استمرار دعم بلاده لسورية وقال: “كما كنا جنبا إلى جنب في محاربة الإرهاب سنكون جنبا إلى جنب في إعادة الإعمار”.
=========================
الميادين :زاخاروفا: لا خلفيات سياسية لزيارة المقداد لإيران قبل روسيا
وزارة الخارجية الروسية في بيان تنصح بعدم الذهاب إلى استنتاجات بعيدة فيما يتعلق باختيار وزير الخارجية السوري الجديد، فيصل المقداد، إيران وليس روسيا لزيارته الخارجية الأولى، وتقول إن روسيا بانتظار المقداد في موسكو في 16 كانون الاول/ ديسمبر.
نصحت وزارة الخارجية الروسية بعدم الذهاب إلى استنتاجات بعيدة فيما يتعلق باختيار وزير الخارجية السوري الجديد، فيصل المقداد، إيران وليس روسيا لزيارته الخارجية الأولى.
وجاء في تعليق المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه "على وجه التحديد، ومباشرة بعد توليه منصب وزير خارجية سوريا، أعرب المقداد عن رغبته في القيام بزيارة عمل للاتحاد الروسي، وكان ذلك طبيعياً بالنظر إلى الطبيعة الاستراتيجية والتحالفية لعلاقاتنا الثنائية".
وتعليقاً على استنتاجات صحفية تحدثت عن أن اختيار طهران له دلالة على أن "المقداد ينوي التركيز على تعزيز العلاقات معها وليس مع موسكو"، قالت زاخاروفا: "سرعان ما اتفقنا على تنظيم زيارة المقداد لروسيا في أقرب وقت مناسب لكلا الجانبين، وأخذنا بالاعتبار الجدول المزدحم لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وارتباطاته بسلسلة من اللقاءات والزيارات".
وأضافت أنه "بناءً على مبادرتنا، تم تأجيل هذه الزيارة إلى تاريخ آخر، والآن نحن في انتظار المقداد في موسكو في 16 كانون الاول/ ديسمبر".
وشددت على أنه "لا داعي للبحث بين السطور عن خلفيات سياسية غير موجودة أصلاً ولا يمكن أن تكون".
يذكر أن المقداد وفي أول زيارة خارجية منذ تعيينه وزيراً للخارجية، توجه إلى طهران، والتقى عدداً من المسؤولين الإيرانين لإجراء محادثات حول العلاقات بين البلدين.
يأتي ذلك بعدما أصدر الرئيس السوري بشار الأسد في 22 تشرين ثاني/ نوفمبر، 3 مراسيم تشريعية تقضي بتسمية فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري نائباً له، ونقل السفير بسام الصباغ، إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً.
هذا وأدّى وزير الخارجية السورية فيصل المقداد اليمين الدستورية أمام الرئيس بشار الأسد، في 27 من الشهر الماضي.
وجاءت تسمية المقداد خلفاً للراحل وليد المعلم الذي توفي فجر الإثنين 16 تشرين الثاني/نوفمبر، عن عمر ناهز 79 عاماً. وكان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين.
=========================
صحيفة روسية.. النظام السوري وإيران ينصبان فخ لروسيا والأخيرة لهم بالمرصاد
كشفت صحيفة “نيزافيسمايا غازيتا” الروسية، في تقرير نشرته مساء أمس الجمعة، عن الحليف الخارجي الأهم لحكومة الأسد، مؤكدة أن النظام السوري وإيران يعدان “مصيدة” لموسكو، حسب وصف الصحيفة.
وقالت الصحيفة في تقريرها: “إن زيارة وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد إلى طهران كأول وجهة خارجية له كشفت أولويات النظام السوري وولائه لطهران أكثر من موسكو”.
وأشارت إلى أن “حكومة النظام السوري تلقت وعداً من طهران، باستمرار تلقي المساعدة اللازمة حتى اللحظة التي تعود فيها جميع الأراضي إلى سيطرتها، بما في ذلك مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل”.
فيما نقلت الصحيفة عن خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، قوله إن “زيارة المقداد لإيران أظهرت من هو، في الواقع، الحليف الأهم لحكومة النظام السوري”.
واعتبر سيميونوف، بأن حكومة النظام السوري أظهرت أنها تخطط للبقاء عنصراً مدمجاً في مايسمى بــ “محور المقاومة” الإيراني في المستقبل.
 موضحاً أنه: “بالكاد يمكن انتظار أي تغييرات في هذا النهج، كما من غير المرجح أن تعيد إيران نفسها النظر في علاقاتها مع حكومة النظام السوري”.
وأكد بأنّ إيران ستفضل كما في السابق، “الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، بما في ذلك على الحدود الإسرائيلية”.
وختمت الصحيفة تقريرها في التأكيد بأنّ حديث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، روبما أثار قلق الإسرائيليين، خاصة وأن المنطقة السورية، أصبحت في الأشهر الأخيرة مصدر مشاكل لهم.
– روسيا تعلق بشكل رسمي على زيارة مقداد
وفي سياق متصل، علقت وزارة الخارجية الروسية، على قرار المقداد اختيار طهران وليس موسكو كوجهة لأول زيارة خارجية له، داعيةً إلى عدم البحث عن خلفيات هذا الإختيار.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، رداً على سؤال وجه الصحفيين لها حول ما إذا كان قرار المقداد يعكس إعطائه الأولوية لتطوير العلاقات مع طهران وليس مع موسكو: “احذر من استخلاص “استنتاجات بعيدة المدى” اعتماداً فقط على جدول الزيارات الخارجية للمسؤولين الحكوميين”.
وأضافت زاخاروفا “بأن البلدين سبق أن اتفقا بسرعة على تنظيم زيارة المقداد إلى روسيا في أقرب وقت مناسب لكلاهما، لكن موعد الزيارة تم إرجاؤه لاحقاً بسبب تغيرات في جدول أعمال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف”.
لفتت المتحدثة إلى أنهم: “ينتظرون فيصل المقداد في موسكو في 16 ديسمبر / كانون الأول ولذلك لا يجب البحث عن خلفيات سياسية حيث لم تكن موجودة أصلا ولا يمكن أن توجد”.
والجدير ذكره أنّ الخارجية الإيرانية، أعلنت في 6 من الشهر الجاري، عن زيارة المقداد لطهران، في أول زيارة خارجية للمقداد منذ تعيينه وزيراً للخارجية في حكومة النظام السوري.
وكانت قد نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قوله: “إن الزيارة الخارجية الأولى للمقداد إلى إيران ستشهد محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولين ايرانيين آخرين”.
=========================
الاتحاد برس :بعد طهران .. فيصل المقداد إلى موسكو
في ديسمبر 12, 2020
الاتحاد برس
من المقرر أن يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزير خارجية حكومة دمشق  فيصل المقداد في موسكو بتاريخ 17 كانون الأول ويناقش معه الوضع في سوريا، وفق ما أفادت وسائل إعلام
وقالت الخارجية الروسية في بيان، أمس الجمعة، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سيجري في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، محادثات مع فيصل المقداد، وزير الخارجية السورية ، الذي يصل إلى موسكو في زيارة عمل.
وذكر البيان “أنه ستجري خلال اللقاء تبادل شامل لوجهات النظر حول قضايا الساعة في جدول الأعمال الدولي والإقليمي، وسيتم إيلاء الاهتمام الرئيسي للوضع في سوريا وآفاق تطوره.
وأضاف بيان الخارجية الروسية، بأن المحادثات ستبحث تعزيز تسوية سياسية شاملة للأزمة بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ومشاكل إعادة الإعمار بعد الصراع في البلاد والمساعدة في عملية عودة اللاجئين السوريين”.
وختم البيان “بإنه ستتم مناقشة القضايا الموضوعية المتعلقة بزيادة تعزيز التعاون الروسي السوري متعدد الأوجه بالتفصيل”،وستكون هذه هي الزيارة الثانية للمقداد منذ تسلمه وزارة خارجية  خلفا للمعلم الشهر الماضي.
وكان فيصل المقداد زار الأسبوع الماضي العاصمة الإيرانية طهران، كوجهة أولى لزياراته الرسمية الخارجية بعد تنصيبه وزيرًا للخارجية قبل أكثر من أسبوعين، خلفًا لسلفه الراحل وليد المعلم.
والتقى المقداد، في 7 من كانون الأول الحالي، بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وبحث معه سبل تطوير العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية.
=========================
صدى اونلاين :عبد اللهيان: إيران ستواصل دعمها لسورية في حربها على الإرهاب
طهران-سانا
جدد مساعد رئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التأكيد على مواصلة دعم بلاده لسورية في حربها ضد الإرهاب حتى تطهير أراضيها من رجسه وعودة الاستقرار إليها مشدداً في الوقت نفسه على أن العلاقات بين إيران وسورية استراتيجية وأخوية.
وقال عبد اللهيان في حديث متلفز إن “العلاقات بين البلدين تحظى بالأولوية وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شريك مهم واستراتيجي في المنطقة بالنسبة لسورية” لافتاً إلى أن زيارة الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين إلى طهران هي ترجمة حقيقية للعلاقة الاستراتيجية بين إيران وسورية.
وفي سياق أخر أعلن عبد اللهيان أنه “تم التعرف على بعض الجناة في جريمة اغتيال فخري زاده من قبل الأجهزة الأمنية وتم تحديد من أمروا بتنفيذ هذه الجريمة واعتقلوا وسيتلقون رداً حازماً يجعلهم يندمون على فعلتهم”.
وأشار عبد اللهيان إلى أنه ما يخص تفاصيل هذه العملية الاستخباراتية والأمنية التي ستتخذ للرد على هذه الشبكة سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب من قبل الدوائر الأمنية المعنية المختصة.
وأعلنت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية أواخر الشهر الماضي اغتيال فخرى زاده إثر عملية إرهابية تعرض لها قرب العاصمة طهران بينما كشف مسؤول في الإدارة الأمريكية أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يقف خلف هذه الجريمة.
=========================
تموز نت :بعد طهران “المقداد” إلى موسكو.. الخارجية الروسية: لا تبحثوا في خلفيات زيارته الأولى إلى طهران
من المقرر أن يبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره السوري، فيصل المقداد الوضع في سوريا في الـ 17 من ديسمبر الجاري في العاصمة الروسية موسكو.
وذكر بيان للخارجية الروسية، “يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 17 ديسمبر الجاري، محادثات مع فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، الذي يصل إلى موسكو في زيارة عمل”.
وأشار البيان إلى أن الطرفين سيتبادلان الآراء حول المسائل الملحة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي، كما “سيتم إيلاء اهتمام خاص لتطور الوضع في سوريا وأفاق تطورها، بما في ذلك تعزيز التسوية السياسية الشاملة للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسألة إعادة إعمار البلاد ما بعد الصراع، والمساعدة في عملية عودة اللاجئين السوريين”.
وبالإضافة إلى ذلك، سيناقش الوزيران قضايا الساعة الخاصة بمواصلة تعزيز التعاون الروسي – السوري متعدد الأوجه.
وفي سياق متصل دعت الخارجية الروسية إلى عدم البحث عن خلفيات سياسية وراء قرار وزير الخارجية السوري الجديد اختيار طهران وليس موسكو كوجهة لأول زيارة خارجية له.
وحذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الصحفيين اليوم الجمعة، ردا على سؤال عما إذا كان قرار المقداد يعكس إعطائه الأولوية لتطوير العلاقات مع طهران وليس مع موسكو، حذرت من استخلاص “استنتاجات بعيدة المدى” اعتمادا فقط على جدول الزيارات الخارجية للمسؤولين الحكوميين.
وأوضحت الدبلوماسية الروسية أن المقداد عقب توليه مهام منصبه أبدى رغبته في الوصول إلى روسيا بزيارة عمل، واصفة ذلك أمرا طبيعيا نظرا للعلاقات التحالفية الاستراتيجية بين موسكو ودمشق.
وقالت زاخاروفا إن البلدين سبق أن اتفقا بسرعة على تنظيم زيارة المقداد إلى روسيا في أقرب وقت مناسب لكلاهما، لكن موعد الزيارة تم إرجاؤه لاحقا بسبب تغيرات في جدول أعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتابعت المتحدثة: “ننتظر فيصل المقداد في موسكو في 16 ديسمبر، ولذلك لا يجب البحث عن خلفيات سياسية حيث لم تكن موجودة أصلا ولا يمكن أن توجد”.
وعين الرئيس السوري بشار الأسد في الـ 22 من نوفمبر الفائت المقداد وزيراً للخارجية بعد وفاة الوزير السابق وليد المعلم.
وكان أحد العاملين في وزارة الخارجية السورية صرح لوكالة الصحافة الفرنسية إن “المقداد هو خريج المدرسة ذاتها التي تخرّج منها وليد المعلم”، مشيراً إلى “لديه علاقات ممتازة مع الإيرانيين والصينيين”.
=========================
البناء :لافروف يلتقي المقداد في موسكو في 17 ديسمبر
منذ 12 ساعة236
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيناقش الوضع في سورية مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يوم 17 ديسمبر في موسكو.
وقالت الخارجية في بيان: «يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في 17 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، محادثات مع فيصل المقداد، وزير الخارجية في الجمهورية العربية السورية، الذي يصل إلى موسكو في زيارة عمل».
وذكر البيان، «خلال تبادل شامل لوجهات النظر حول قضايا الساعة في جدول الأعمال الدولي والإقليمي، سيتم إيلاء الاهتمام الرئيسيّ للوضع في سورية وآفاق تطوّره، بما في ذلك تعزيز تسوية سياسية شاملة للأزمة بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ومشاكل إعادة الإعمار بعد الصراع في البلاد والمساعدة في عملية عودة اللاجئين السوريين».
وختم البيان، «كما ستتم مناقشة القضايا الموضوعية المتعلقة بزيادة تعزيز التعاون الروسي السوري متعدّد الأوجه بالتفصيل».
وبعد زيارته طهران قبل أيام عدة، تعتبر هذه الزيارة الرسمية الثانية التي يقوم بها وزير الخارجية السورية فيصل المقداد بعد تسميته من قبل الأسد خلفاً للراحل وليد المعلم.
هذا واستضافت العاصمة السورية في وقت سابق من الشهر الماضي، مؤتمراً حول اللاجئين، شارك فيه ممثلون عن 30 وزارة وهيئة حكومية روسية في المؤتمر، فيما حضر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية عمران رضا المؤتمر بصفة «مراقب».
=========================
عنب بلدي :بعد إيران.. روسيا تقول إنها تساعد قوات النظام في الجولان (فيديو)
قال الجيش الروسي، إنه يساعد قوات النظام السوري في منطقة الجولان السوري المحتل بريف القنيطرة، عبر تدريبات مشتركة.
ونقل تلفزيون “روسيا اليوم” اليوم، الجمعة 11 من كانون الأول، حديثًا لقائد إحدى الكتائب الروسية لوكالة “تاس”، أن “الأهم هو عمل الأفراد، ونحن نقوم بتدريبات مشتركة، بما في ذلك عمليات الإجلاء ونقل تعزيزات، وصد هجمات”.
وأضاف، “مهمتنا مراقبة وقف إطلاق النار، وإظهار الحضور العسكري الروسي، وحماية العسكريين الروس”.
ونشرت القوات الروسية خمس نقاط للمراقبة بالقرب من خط فك الارتباط، الذي كانت تراقبه قوات حفظ السلام الأممية في وقت سابق، بحسب “روسيا اليوم”.
وبحسب ما نقله تلفزيون “tvzvezda” الروسي أيضًا، انتقل رتل من الشرطة العسكرية الروسية إلى مرتفعات الجولان.
ويقع مركز المراقبة الروسي في المنطقة على جبل يزيد ارتفاعه على 1400 متر فوق سطح البحر.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال، في 8 من كانون الأول الحالي، إن بلاده ستواصل دعم سوريا في مواجهة إسرائيل، حتى “عودة مرتفعات الجولان إلى سوريا”.
وشدد روحاني، خلال استقباله وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في طهران، على أن “مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب هدف مشترك بين سوريا وإيران”، مضيفًا، “لا شك في أن المقاومة ستستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة”.
وتابع، “نجدد إدانة اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالجولان السوري المحتل كجزء من إسرائيل، ونؤمن بأنه ينبغي مواصلة المواجهة مع الكيان الصهيوني حتى تحرير الأراضي المحتلة، من بينها الجولان”.
وخلال الأيام الماضية، شهدت مرتفعات الجولان احتجاجات لسوريين نظموها ضد مشروع “المراوح العملاقة” الإسرائيلي.
وقال مراسل عنب بلدي في القنيطرة، إن الاحتجاجات انطلقت بعد دعوات وجهها ناشطون لإضراب عام، رفضًا لمشروع “المراوح” الذي تنفذه إسرائيل في الجولان.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن 20 شخصًا أُصيبوا في المظاهرات، بينما لم تستطع عنب بلدي التحقق من دقة الرقم.
وفي مطلع كانون الأول الحالي، شددت الجمعية العامة للأمم المتحدة على عدم شرعية بناء المستوطنات الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وجددت مطالبتها لإسرائيل بالانسحاب مِن كامل المنطقة، وضرورة عدم اكتساب الأرض بالقوة.
وخلال الأشهر الماضية، حاولت روسيا، وعلى ضوء استفزازات عسكرية شهدتها منطقة الجولان بين القوات الإيرانية وميليشيا “حزب الله” وبين الإسرائيليين، إحكام سيطرتها العسكرية والمدنية على المنطقة الجنوبية في سوريا بالاعتماد على عناصر من مقاتلي المعارضة والحاضنة المحلية.
وتسعى القوات الروسية لتكون صاحب الكلمة الفصل في المنطقة المحاذية لإسرائيل، تنفيذًا لتفاهمات بوتين- نتنياهو في 2018، بإبعاد إيران و”حزب الله” عن الجنوب السوري.
التفاهم الروسي مع إسرائيل ينص على تحجيم دور إيران وإخراج قواتها من سوريا، لكن لم يجرِ الاتفاق على التوقيت، وذلك لأن إسرائيل تريد الخروج الفوري لإيران من سوريا، بينما ترى روسيا أن مسألة إخراج القوات الإيرانية تحتاج إلى وقت وترتيبات، لذلك اقترحت الطرد الجزئي للقوات الإيرانية من الجنوب السوري.
ومن خلال الاتفاق، منحت روسيا الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عمليات عسكرية محدودة في سوريا في حال تعرض أمنها للخطر، بشرط ألا يؤثر ذلك على قدرات النظام السوري مع عدم استهداف مواقع النظام.
وشنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية ضد ميليشيات إيرانية في المنطقة الجنوبية.
=========================
العالم :ظريف والمقداد في لقاء الشجعان سيرسم خارطة طريق استراتيجي
 الجمعة ١١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش
منذ ايام زار وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد ايران في اول زيارة خارجية له بعد تعيينه في منصبه. الزيارة ارست ثوابت عديدة في العلاقة بين دمشق وطهران وبعثت رسائل لكل من يريد الاصطياد في الماء العكر بين البلدين.
الزيارة كان لها حضورها على مواقع التواصل ايضا. الدبلوماسي الايراني السابق "امير موسوي" كتب على صفحته: زيارة السيد فيصل المقداد المهمة الى طهران وضعت خارطة طريق إستراتيجي لمستقبل العلاقات الثنائية وتطورات سوريا ومحور المقاومة، أهمها إفشال قانون قيصر، إدلب، الإحتلال الأميركي لآبار البترول وموضوع منطقة شرق الفرات، التصدي للكيان الصهيوني، فتح الطريق السريع بين ايران العراق سوريا لبنان.
"صلاح الحميدي" غرد: ظريف يلتقي المقداد في طهران. لقاء الشجعان.
ونختم بتغريدة "ماهر خليفة": يَحمل توجّه المقداد إلى إيران، في أوّل زيارة خارجية له كوزير، رسائل سياسية عديدة، أهمّها تأكيد التحالف الإستراتيجي بين البلدين، ووحدة مصيرهما في ظلّ العقوبات الغربية والأميركية عليهما، ومنزلة طهران كحليف أول لدمشق.
=========================
الميادين :المقداد من طهران: المسار الوحيد الذي أثبت أنه مجدي هو "مسار آستانة"
الكاتب: الميادين نت
المصدر: وكالات
9 كانون الأول 18:23
وزير الخارجية السوري فيصل المقدام يتطرق في حديث صحفي من طهران للعلاقات بين دمشق وإيران، ويتحدث حول مسار آستانة والعقوبات الأحادية على سوريا وإيران.
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن "النضال ضد الكيان الصهيوني يتم من خلال مكافحة عملائه وأدواته في المنطقة".
وشدد في مقابلة مع صحيفة "الوفاق" الإيرانية خلال زيارته طهران، على أن "إسرائيل" كانت تريد تفتيت وتقسيم وإضعاف سوريا "من خلال أدواتها الإرهابية التي قامت وتقوم بأعمال إرهابية مسلحة تستهدف قيادات في الجيش السوري، وفي لبنان من خلال استهداف والتحريض ضد حزب الله".
وفي موضوع الشمال السوري وتواجد الإرهابيين في إدلب، وكذلك الاحتلال الأميركي في بعض المناطق السورية، قال المقداد، إنه "عندما تعجز الولايات المتحدة وأدواتها في تحقيق أي انجاز، فإنها تلجأ إلى هذه الأساليب، لذلك نرى أن أبناء الشعب السوري يناضلون من أجل هزيمة المخططات الأميركية وهزيمة المخططات الانفصالية".
وأشار إلى أن "إدلب أرض عربية سورية، كما السويداء واللاذقية وحمص وحماة ودير الزور وسائر المدن السورية"، مؤكداً أن "النضال سيتصاعد ضد المخططات الغربية والانفصالية، من قبل أبناء شعبنا الذين يتعرضون الآن في الشمال الشرقي وإدلب، لمحاولات تهميش دورهم ولمحاولات إضعاف الدولة السورية".
وحول مسار أستانة، أكد وزير الخارجية السورية أن "المسار الوحيد الذي أثبت أنه مجدي هو مسار آستانة"، مرحباً "بالانجازات التي حققها هذا المسار"، إلا أنه نوه إلى "ما تقوم به تركيا لتعطيل هذا المسار".
ورحب المقداد بالتعاون بين سوريا وإيران، وقال إنه يجب تعزيز هذا التعاون في كل المجالات خاصة في المجال الاقتصادي، معللاً ذلك بأن "الإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب تعني عملياً حصار على الشعب السوري".
وأشار إلى المحاولات بتوسيع هذه الإجراءات الاقتصادية لتشمل إيران وروسيا وفي الكثير من الأحيان لتشمل الصين أيضاً، وقال "نحن ندين هذه الإجراءات الأحادية الجانب"، مشدداً على ضرورة وقفها "لأنها لا يمكن إلا أن تؤثر على الشعب الذين يدعون أنهم معه".
وفي أول زيارة خارجية للمقداد منذ تعيينه وزيراً للخارجية، توجه إلى طهران للقاء والتقى عدد من المسؤولين الإيرانين لإجراء محادثات حول العلاقات بين البلدين.
=========================
الدرر الشامية :إيران تسعى لتوريط الأسد في مواجهة عسكرية مع إسرائيل
 الدرر الشامية الإخبارية  منذ 3 ايام  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
إيران تسعى لتوريط الأسد في مواجهة عسكرية مع إسرائيل, اليوم الأربعاء 9 ديسمبر 2020 05:47 مساءً
تلقى نظام الأسد مؤخرًا أمرًا من القيادة الإيرانية بضرورة مهاجمة إسرائيل عبر فتح معركة معها في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وخلال استقباله وزير خارجية حكومة نظام الأسد، فيصل المقداد، الثلاثاء الفائت، طالب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بضرورة فتح جبهة الجولان مع إسرائيل.
وأضاف أن بلاده ستستمر بدعمها لنظام الأسد ووقوفها إلى جانبه لكونه حليفًا استراتيجيًا لإيران، وستعمل معه على محاربة أعدائهم المشتركين، وتحرير كامل الأراضي المحتلة، بحسب موقع الرئاسة الإيرانية.
في سياق متصل، أدان "المقداد" عملية اغتيال العالم النووي الإيراني "فخري زاده"، مؤكدًا أن مواصلة إيران وقواتها المسلحة طريق التقدم رغم ممارسات الولايات المتحدة وإسرائيل العدوانية، تبعث على الفخر.
ووصل وزير خارجية النظام الجديد "فيصل المقداد" طهران، أول أمس الإثنين، في أول زيارة خارجية يقوم بها بعد استلام منصبه الجديد.
الجدير ذكره أن إيران تدخلت في الحرب السورية إلى جانب نظام الأسد منذ بدايتها، وجندت الآلاف من المرتزقة الأجانب في ميليشيات، ونشرتهم في معظم مناطق التماس، علاوة على قيامها بإرسال مئات الجنود من الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا.
=========================
المنار :المقداد: حرکة المقاومة ضد التواجد الأميرکي غیر الشرعي في سوریا ستتصاعد
 منذ 3 يوم  9 December، 2020
وصف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني بانه كان قائد كبيرا، واكد ان بلاده لن تنسى مساهمته في مكافحة الارهاب، لافتا الى ان النضال ضد الكيان الصهيوني يجري من خلال مكافحة عملائه وادواته في المنطقة، مشددا على ان حركة المقاومة ضد التواجد الاميركي غير الشرعي في سوريا ستتصاعد.
واكد ان اي انجاز تحققه قوى المقاومة الشعبیة هو انجاز لکل أبناء سوریا ونحن نرى أن هذه المقاومة تتصاعد لأنه کلما کان هنالك استعمار وکلما کان هنالك هضم للحقوق وکلما کانت هنالك محاولات انفصالیة فلابد أن تکون هنالك مقاومة وأن محور المقاومة مستعد لمتابعة نضاله من أجل انجاز مهامه الأساسیة في دحر المؤامرة الامبریالیة وفی دحر أدوات هذه المؤامرة من الانفصالیین وغیرهم.
جاء ذلك في حوار اجرته معه صحيفة “الوفاق” خلال زيارته الى طهران التي التقى فيها كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية واجرى محادثات حول سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وتبادل فيها وجهات النظر حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية.
وقال المقداد ان هذه الزیارة وهي الاولى لي بعد تسلمي منصب وزیر الخارجیة والمغتربین في الجمهوریة العربیة السوریة، هي لاجراء لقاءات مع الاشقاء في قیادة الجمهوریة الاسلامیة  الایرانیة والتحدث حول ما یهم البلدین الشقیقین وسبل تطویر العلاقات القائمة بین بلدینا. ونقلت خلال هذه اللقاءات تحیات سیادة الرئیس بشار الأسد الى سماحة الامام السيد علي الخامنئي والى سیادة الرئیس الشیخ حسن روحاني والى الأخوة في قیادة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
واضاف کان لابد من أن ننقل التعازي للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة برحیل القائد الکبیر الشهید الحاج قاسم سلیماني، إذ نفتقده، وثانیاً نقدم التعازي بمناسبة استشهاد العالم الایراني الکبیر الشهید محسن فخري زاده والذي لم تجف دماؤه بعد ونحن مرة أخرى نعزي شعب ایران وقیادة ایران والامام الخامنئي برحیل القائد سلیماني ورحیل السید فخري زاده.
وتابع ان هذا رحیل مؤلم ونحن نعبر عن وقوفنا الى جانب الشعب الایراني في هذا المصاب الکبیر وعن احساسنا بأننا فقدنا اشخاصاً کباراً وإدانتنا لهذه الأعمال الاجرامیة التي قامت الولایات المتحدة الأميرکیة والکیان العنصري الصهیوني ونحن نقول بأننا مع شعب ایران في هذه الأوقات الصعبة ونثق بأن الشعب الایراني شعب ولّاد کما یقال وسیکون هنالك قادة جدد وعلماء جدد بالعشرات الذین سیحلون مکان هذین القائدین الکبیرین.
=========================
الوطن السورية:المقداد للرئيس الإيراني: علاقتنا من أكثر العلاقات السياسية في العالم قيمة ونزاهة
: اختتم وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أمس، زيارته للعاصمة الإيرانية طهران، بعدد من اللقاءات الهامة، والمواقف الثابتة تجاه العلاقة الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
المقداد التقى أمس، الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي أكد أن العلاقات بين إيران وسورية إستراتيجية وأخوية، مشدداً على أن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب هدف مشترك للبلدين.
وأكد روحاني، حسب وكالة الأنباء «سانا»، أن بلاده ستقف دائماً إلى جانب سورية حكومة وشعباً، وهي مصممة على دعمها كحليف إستراتيجي وستظل دائماً معها حتى النصر النهائي، مشيراً إلى أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لإعادة إعمار سورية وتسهيل عودة اللاجئين والمهجّرين إلى مدنهم وقراهم.
من جهته، وصف المقداد العلاقة بين طهران ودمشق بأنها من أكثر العلاقات السياسية في العالم قيمة ونزاهة، وقال: «نعتقد أن على الدول الأخرى أن تتعلم كيفية بناء علاقة صداقة حقيقية وكيفية مواصلتها بقوة من هذه العلاقات»، مؤكداً التصميم على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
=========================
الشرق الاوسط :المقداد ينوّه بـ«الدعم الشامل» من طهران لدمشق...شمخاني أكد له ضرورة «وضع حد للوجود الأميركي» شرق سوريا
الأربعاء - 24 شهر ربيع الثاني 1442 هـ - 09 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15352]
طهران - لندن: «الشرق الأوسط»
تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني، بمواصلة دعم الحكومة السورية، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس (الثلاثاء)، في طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، عن روحاني القول إن العلاقات «ستستمر بقوة وبإرادة وقرار مسؤولي البلدين». وأضاف: «لا يساورنا أي شك في أننا يجب أن نستمر في المقاومة حتى النهاية والقضاء على الإرهابيين». وقال روحاني إن طهران «ستقف دائماً إلى جانب سوريا، حكومةً وشعباً... وسنظل دائماً إلى جانب هذا البلد حتى النصر النهائي».
ووصف المقداد العلاقة بين طهران ودمشق بأنها «من أكثر العلاقات السياسية في العالم قيمة ونزاهة»، وأضاف: «نعتقد أن على الدول الأخرى أن تتعلم كيفية بناء علاقة صداقة حقيقية وكيفية مواصلتها بقوة».
وأكد أن «العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية، وطهران ستبقى إلى جانب سوريا، شعباً وحكومة، حتى تحقيق النصر النهائي». وشدد على أن «مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب، هدف مشترك بين سوريا وإيران»، مضيفاً أنه «لا شك في أن المقاومة ستستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة».
وقال روحاني: «نجدد إدانة اعتراف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالجولان السوري المحتل كجزء من إسرائيل، ونؤمن بأنه ينبغي مواصلة المواجهة مع (إسرائيل) حتى تحرير الأراضي المحتلة من بينها الجولان». وتابع: «نؤمن بأن مسار آستانة يخدم مصالح سوريا ووحدة أراضيها، وسنكمل هذا المسار بجدية».
وثمّن الرئيس الإيراني تعديلات الدستور السوري، قائلاً: «نثمّن إجراءات الحكومة السورية لتعديل الدستور، ونأمل أن تشهد سوريا العام المقبل انتخابات عامة تشارك فيها التيارات السياسية كافة». وأشار إلى أن «إيران اختبرت أسوأ العقوبات خلال السنوات الثلاث الماضية»، مؤكداً أنها «تدرك الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري جراء الإرهاب والعقوبات».
كما لفت روحاني إلى أن «الهدف من اغتيال (قائد فيلق القدس) قاسم سليماني، هو الانتقام من مقاومة إيران وشعوب المنطقة»، وأضاف أن «الهدف من اغتيال (العالم النووي الإيراني) فخري زاده، هو الانتقام من التطور العلمي والتكنولوجي».
وكان المقداد قد التقى في وقت سابق اليوم، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، والذي رأى أن «أميركا تهدف من وراء وجودها في سوريا إلى تهريب نفطها وضمان أمن (إسرائيل) وتوسيع خلايا (داعش) الإرهابية في المنطقة»، وشدد على ضرورة «وضع نهاية للوجود الأميركي الشرير في المنطقة».
وأشاد المقداد خلال اللقاء بالدعم الشامل الذي قدمته طهران لسوريا في مكافحة الإرهاب. وكان المقداد قد وصل إلى إيران فجر أول من أمس (الاثنين)، في زيارة رسمية تستغرق يومين في أول زيارة رسمية للوزير السوري للخارج... وقد استقبله أمس، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن المسؤولَين ناقشا خلال اللقاء «القضايا الثنائية والإقليمية والدولية فضلاً عن الحرب المشتركة ضد الإرهاب». وشدّد ظريف على «ضرورة اليقظة والتشاور» بين إيران وسوريا بسبب «التطورات الإقليمية الأخيرة».
وخلف المقداد وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم في 22 الشهر الماضي، بعد وفاة الدبلوماسي المخضرم بعدة أيام. وتعد إيران من أشد مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب التي تعصف ببلاده منذ عام 2011.
وتسبب النزاع الدامي بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف سكان سوريا سواء داخل البلاد أو خارجها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، على «تويتر»، إنّ «إيران تقف إلى جانب شعب وحكومة سوريا في الحرب ضد الإرهاب». وأضاف أن «الحل السياسي هو الخيار الوحيد الممكن لإنهاء الأزمة الحالية».
=========================
لبنان الجديد :لقاء روحاني-المقداد.. هذا ما كشفه الرئيس الإيراني عن العلاقة مع سوريا
أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، أن "العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية، وطهران ستبقى إلى جانب سوريا شعبا وحكومة حتى تحقيق النصر النهائي".
وشدد الرئيس الإيراني خلال استقباله وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على أن "مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب، هدف مشترك بين سوريا و إيران"، مضيفا أنه "لا شك في أن المقاومة ستستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة".
وقال روحاني: "نجدد إدانة اعتراف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالجولان السوري المحتل كجزء من إسرائيل، ونؤمن بأنه ينبغي مواصلة المواجهة مع الكيان الصهيوني حتى تحرير الأراضي المحتلة من بينها الجولان".
وتابع: "نؤمن بأن مسار أستانا يخدم مصالح سوريا ووحدة أراضيها وسنكمل هذا المسار بجدية".ثمن الرئيس الإيراني تعديلات الدستور السوري قائلا: "نثمن إجراءات الحكومة السورية لتعديل الدستور، ونأمل أن تشهد سوريا العام المقبل انتخابات عامة تشارك فيها كافة التيارات السياسية".
وأشار إلى أن "إيران اختبرت أسوأ العقوبات خلال السنوات الثلاث الماضية"، مؤكدا أنها "تدرك الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري جراء الإرهاب والعقوبات".
كما لفت روحاني إلى أن "الهدف من اغتيال قاسم سليماني، هو الانتقام من مقاومة إيران وشعوب المنطقة"، وأضاف أن "الهدف من اغتيال فخري زادة، هو الانتقام من التطور العلمي والتكنولوجي".
========================