الرئيسة \  ملفات المركز  \  المناطق المحاصرة تتضاعف في ظل المفاوضات والهدنة ، والأمم المتحدة في داريا المحاصرة

المناطق المحاصرة تتضاعف في ظل المفاوضات والهدنة ، والأمم المتحدة في داريا المحاصرة

18.04.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
17-4-2016
عناوين الملف
  1. الوطن العربي :وفدٌ أممي في داريا المحاصرة منذ 4 سنوات
  2. الان :وفد أممي يدخل داريا وقوافل إغاثة بالغوطة الشرقية
  3. الخليج أونلاين  :دخول 50 شاحنة مساعدات أممية إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق
  4. اخبار الان :وفد أممي يدخل داريا وقوافل إغاثة بالغوطة الشرقية
  5. اطباء بلا حدود :سوريا: رغم قرار إعلان الهدنة، يستمر مسلسل الرعب في المناطق المحاصرة
  6. الخبر برس :منظمة أطباء بلا حدود: المناطق المحاصرة في سوريا تعاني من وضع حرج
  7. الخليج اونلاين :النظام السوري يمنع إيصال المساعدات إلى 3 مناطق محاصرة
  8. مدار اليوم :أوبراين: نظام الأسد يمنع وصول الأدوية واللقاحات إلى المناطق المحاصرة
  9. سيريانيوز :"هيئة التفاوض" المعارضة: النظام السوري ضاعف المناطق المحاصرة إلى 25 خلال الهدنة
  10. الإخبارية.نت  :المعارضة السورية: المناطق المحاصرة في ازدياد .. والنظام يتهرب من قرارات مجلس الأمن
  11. الجزيرة :الأمم المتحدة: نطمح للوصول لـ870 ألف سوري في المناطق المحاصرة
  12. الاتحاد :الأمم المتحدة: السوريون يأكلون العشب في المناطق المحاصرة
  13. موقع الائتلاف :الائتلاف: يجب رفع الحصار الكامل والمستدام عن جميع المناطق المحاصرة
  14. الاخبار الان :المعارضة السورية تبحث أزمة المناطق المحاصرة
  15. زمان الوصل :باستثناء "دوما" و"داريا".. النظام يوافق على إدخال مساعدات إلى مناطق محاصرة
  16. إيرين  :الأمم المتحدة تضيف مضايا واليرموك إلى قائمة المناطق المحاصرة في سوريا
  17. الايام :الأمم المتحدة : لا يمكن توصيل المساعدات إلى 70 بالمائة من المناطق المحاصرة في سورية
  18. الجزيرة :مجلس الأمن يبحث شأن المناطق المحاصرة بسوريا
  19. خريطة المناطق المحاصرة في سوريا ، الأمم المتحدة إن 400 ألف سوري مدني يعيشون في مناطق محاصرة

الوطن العربي :وفدٌ أممي في داريا المحاصرة منذ 4 سنوات
دمشق - وكالات - الأحد, 17 أبريل 2016
زار وفد تابع للأمم المتحدة، امس، مدينة داريا بريف دمشق المحاصرة من قبل قوات الأسد والميليشيات الطائفية منذ تشرين الثاني .
 وقال ناشطون أن الوفد الأممي برئاسة خولة مطر، ممثلة المبعوث الدولي ستافان دي مستورا، كان قد دخل إلى المدينة من دون أي مساعدات، والتقى عدداً من الناشطين في المجال الإغاثي والطبي، لتقدير احتياجات المدينة من المواد الإغاثية.
واضاف الناشطون أنه "رغم الهدنة التي تم الإعلان عنها نهاية شباط الماضي، والقرارات الدولية التي أكدت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحاصرة، إلا أنها لم تفلح بفك الحصار حتى الآن".
 ويذكر أن منظمات دولية ومحلية كانت قد أصدرت عدة تقارير تفيد عن وقوع وفيات في المدينة، كان من بينهم نساء وأطفال بسبب نقص المواد الغذائية والأدوية.
======================
الان :وفد أممي يدخل داريا وقوافل إغاثة بالغوطة الشرقية
17/4/2016
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة  - (وكالات)
دخل وفد من الأمم المتحدة لأول مرة إلى داريا بعد سماح قوات النظام السوري له بمعاينة الأوضاع الإنسانية هناك، كما تقدم وفد آخر مع قافلة إنسانية لإيصال مساعدات إنسانية إلى بلدات في الغوطة الشرقية.وتعاني المدينة انعداما تاما في المواد الطبية والغذائية جراء الحصار. وقد شهدت قصفا مكثفا بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام، خلّف دمارا في أجزاء كبيرة منها. وكان وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات إلى مباحثات جنيف تقدم بطلب بإدخال المساعدات إلى داريا.
 وفد من الأمم المتحدة دخل لأول مرة إلى مدينة داريا بريف دمشق الغربي بعد سماح قوات النظام السوري له بالدخول.
وتهدف زيارة الوفد إلى معاينة الواقع الإنساني في المدينة المحاصرة من قبل قوات النظام منذ أربع سنوات والتي يسكنها قرابة ثمانية آلاف شخص.
وتعاني المدينة انعداما تاما في المواد الطبية والغذائية جراء الحصار. وقد شهدت قصفا مكثفا بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام، خلّف دمارا في أجزاء كبيرة منها.
وكان وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات إلى مباحثات جنيف تقدم بطلب بإدخال المساعدات إلى داريا.
كما قدمت منظمة الصحة العالمية في الشهرين الماضيين 15 طلبا إلى السلطات السورية لإرسال أدوية ومستلزمات طبية لأكثر من 53 منطقة محاصرة.
من جهتها، ذكرت شبكة شام السورية أن وفد الأمم المتحدة سمح له بدخول داريا، ولكن من دون إدخال مساعدات رغم كل المطالبات والمناشدات لإدخال المساعدات إلى المدينة.
واقتصرت مهمة الوفد -الذي ترأسته خولة مطر ممثلة المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا- على الاطلاع على الوضع الإنساني والمعيشي لآلاف العائلات المحاصرة.
وفي الغوطة الشرقية في ريف دمشق دخلت قافلة مساعدات مكونة من اثنتين وخمسين شاحنة دخلت رفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى بلدات عين ترما وكفر بطنا وجسرين.
وتحمل الشاحنات مواد غذائية وطبية سيتم توزيعها بالتعاون مع المجالس المحلية في هذه المناطق. يذكر أن قوات النظام السوري تفرض حصاراً على كافة مدن وبلدات الغوطة الشرقية، التي يقطنها نحو أربعمئة وخمسين ألف مدني، منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
======================
الخليج أونلاين  :دخول 50 شاحنة مساعدات أممية إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق
2016-04-17 دمشق - الخليج أونلاين
أدخلت الأمم المتحدة إلى "الغوطة الشرقية"، في ريف العاصمة السورية دمشق، 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية.
وقالت مصادر محلية، مساء السبت: إن "مستلزمات وأجهزة طبية دخلت إلى مناطق سيطرة قوات المعارضة السورية، في مناطق كفر بطنا، وجوبر، وعين ترما، وبلدة الجسرين، ومدينة دوما"، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.
وبدخول المساعدات إلى الغوطة بما في ذلك دوما، تكون مدينة داريا في الغوطة الغربية، هي المدينة السورية المحاصرة الوحيدة التي لم تدخلها مساعدات إنسانية حتى الآن، رغم مضي أكثر من ثلاث سنوات على حصارها من قبل نظام الأسد ومليشيات حزب الله.
ولم يتمكن مسؤولون في الأمم المتحدة، دخلوا السبت (4/16) لأول مرة منذ بدء الحصار إلى مدينة داريا، غربي العاصمة دمشق، من اصطحاب مساعدات أو إدخالها معهم.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة أرسلت سابقاً مساعدات إنسانية إلى مناطق محاصرة في سوريا بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، على رأسها بلدة مضايا، ومدينة الزبداني، شمال شرقي دمشق، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وبلدتا كفرية، والفوعة، بريف إدلب، الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام.
======================
اخبار الان :وفد أممي يدخل داريا وقوافل إغاثة بالغوطة الشرقية
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة  - (وكالات)
17/4/2016
دخل وفد من الأمم المتحدة لأول مرة إلى داريا بعد سماح قوات النظام السوري له بمعاينة الأوضاع الإنسانية هناك، كما تقدم وفد آخر مع قافلة إنسانية لإيصال مساعدات إنسانية إلى بلدات في الغوطة الشرقية.وتعاني المدينة انعداما تاما في المواد الطبية والغذائية جراء الحصار. وقد شهدت قصفا مكثفا بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام، خلّف دمارا في أجزاء كبيرة منها. وكان وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات إلى مباحثات جنيف تقدم بطلب بإدخال المساعدات إلى داريا.
 وفد من الأمم المتحدة دخل لأول مرة إلى مدينة داريا بريف دمشق الغربي بعد سماح قوات النظام السوري له بالدخول.
وتهدف زيارة الوفد إلى معاينة الواقع الإنساني في المدينة المحاصرة من قبل قوات النظام منذ أربع سنوات والتي يسكنها قرابة ثمانية آلاف شخص.
وتعاني المدينة انعداما تاما في المواد الطبية والغذائية جراء الحصار. وقد شهدت قصفا مكثفا بالبراميل المتفجرة من قبل قوات النظام، خلّف دمارا في أجزاء كبيرة منها.
وكان وفد الهيئة العليا السورية للمفاوضات إلى مباحثات جنيف تقدم بطلب بإدخال المساعدات إلى داريا.
كما قدمت منظمة الصحة العالمية في الشهرين الماضيين 15 طلبا إلى السلطات السورية لإرسال أدوية ومستلزمات طبية لأكثر من 53 منطقة محاصرة.
من جهتها، ذكرت شبكة شام السورية أن وفد الأمم المتحدة سمح له بدخول داريا، ولكن من دون إدخال مساعدات رغم كل المطالبات والمناشدات لإدخال المساعدات إلى المدينة.
واقتصرت مهمة الوفد -الذي ترأسته خولة مطر ممثلة المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا- على الاطلاع على الوضع الإنساني والمعيشي لآلاف العائلات المحاصرة.
وفي الغوطة الشرقية في ريف دمشق دخلت قافلة مساعدات مكونة من اثنتين وخمسين شاحنة دخلت رفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى بلدات عين ترما وكفر بطنا وجسرين.
وتحمل الشاحنات مواد غذائية وطبية سيتم توزيعها بالتعاون مع المجالس المحلية في هذه المناطق. يذكر أن قوات النظام السوري تفرض حصاراً على كافة مدن وبلدات الغوطة الشرقية، التي يقطنها نحو أربعمئة وخمسين ألف مدني، منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
الحياة :مناشدات برفع الحصار عن داريا ومناطق محاصرة
النسخة: الورقية - دوليالنسخة: الإثنين، ١١ أبريل/ نيسان ٢٠١٦ (٠١:٠)
آخر تحديث: الإثنين، ١١ أبريل/ نيسان ٢٠١٦ (٠١:٠)لندن - «الحياة»
- ناشد نشطاء سوريون وجمعيات أهلية رفع الحصار عن مدينة داريا في جنوب غربي دمشق ومناطق محاصرة أخرى، بعد أيام على توجيه الأمم المتحدة انتقادات للحكومة السورية بعرقلة إيصال المساعدات إلى مناطق محاصرة.
وجاء في بيان باسم «نساء داريا» وزع على مواقع التواصل الاجتماعي: «تتواصل المأساة السورية، وتتكرّر مشاهد العنف والحصار، وتعتبر داريا من المناطق التي تعرضت لأشد أنواع القصف والدمار والحصار القاسي لمدة تزيد عن ثلاث سنوات متواصلة تحت وطأة سياسة التجويع، وحدهم المدنيون يدفعون الثمن. وشهدت المنطقة فقراً بكل مستلزمات الحياة من أبسطها مثل ملح الطعام إلى أعقدها التواصل مع الآخرين، بخاصة بعد إغلاق المنطقة عن معضمية الشام لتصبح داريا منطقة مغلقة من كل الجهات في وجه المدنيين الهاربين من القصف ليصل عدد المدنيين المتبقين فيها ثمانية، يسكنون في الأقبية خشية القصف».
وتابع: «بعد الهدنة التي حصت أخيراً، عاد الهدوء إلى المدينة، ولكن لا يوجد سكن خارج الأقبية، لأن كل الأبنية تعرضت لدمار وحشي. نناشد كل من له صلة من قريب أو بعيد أننا في حاجة إلى المساعدات الفوريّة. ليس هناك أي طعام على الإطلاق في داريا. وهناك حالات سوء تغذية».
ودعا البيان إلى «فك الحصار من جميع الجهات للمدينة وفتح الطرقات وإدخال جميع مستلزمات الحياة من غذاء ودواء وماء صالحة للشرب وملابس وأحذية ومنظفات»، إضافة إلى «مناشدة الأمم المتّحدة والمنظمات الإغاثية والإنسانية كافة والجهات المعنيّة بالتدخل الفوري وإيصال المساعدات الإنسانيّة للمتضررين بأقصى سرعة ممكنة».
وكان رئيس مجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الإنسانية يان إيغلاند قال الخميس: «وفقاً للإجراءات الجديدة، تتعين موافقة الحكومة السورية على طلبات إيصال المساعدات الإنسانية في غضون سبعة أيام، وخلال ثلاثة أيام أخرى تتم الموافقة النهائية من أجل الذهاب إلى المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها. وكانت لدينا خمس قوافل مستعدة للانطلاق خلال الأيام الأربعة الماضية، ولكن لم تستطع كل من تلك القوافل الخمس الوصول (إلى المناطق المحددة)، بالتالي لم يحصل ٢٨٧ ألف شخص على الإغاثة في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو في المناطق المحاصرة».
ماذا حدث؟ أجاب ايغلاند: «في مناطق الرستن (وسط البلاد) وفي التل، وبلودان وكفر بطنة وهي مناطق محاصرة، لم تصل الموافقة النهائية عشية انطلاق القوافل». وشدّد «على أن الوصول إلى المناطق المحاصرة أمر بالغ الأهمية.
وساد اعتقاد بتراجع زخم إيصال المساعدات في الأيام الأخيرة. وقال إيغلاند: «لا يمكن أن تفشل، تجب علينا استعادة الزخم وأنا متفائل بأن هذا سيحدث في الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين».
وتعتبر داريا وحرستا ودوما في أطراف دمشق مناطق وعد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بقرب وصول المساعدات إليها. ويتوقع أن يكون هذا الموضوع على جدول أعمال محادثات دي ميستورا مع وزير الخارجية وليد المعلم في دمشق اليوم.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «قوات النظام جددت قصفها لمناطق في مدينة دوما وبلدة بالا بالغوطة الشرقية لدمشق، واستشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة دوما، بينما نفذت مواطنات عدة وقفة في مدينة داريا بالغوطة الغربية احتجاجاً على استمرار الحصار على مدينتهن ومنع دخول مساعدات إنسانية رغم مرور ٤٤ يوماً على تطبيق وقف الأعمال العدائية». كما رفعت النساء لافتات تعبر عن مطالبهن ووجهن رسائل تطالب بفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينتهن المحاصرة منذ سنوات.
======================
اطباء بلا حدود :سوريا: رغم قرار إعلان الهدنة، يستمر مسلسل الرعب في المناطق المحاصرة
أبريل 7, 2016تبرّعسوريا: رغم قرار إعلان الهدنة، يستمر مسلسل الرعب في المناطق المحاصرة © MSF
أبريل/ نسيان 2016/ أفادت منظمة أطباء بلا حدود الدولية الإنسانية إنه على الرغم من أن قرار إعلان الهدنة ودخول القوافل الإنسانية ساهما في تخفيف حدّة التداعيات الإنسانية للنزاع لكن الوضع يبقى حرجاً في العديد من المناطق المحاصرة.
وفي هذا السياق قال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود الدكتور بارت جانسينز إن: "مسلسل الرعب يستمر دون انقطاع في عدة مناطق محاصرة. وفي الأسبوعين الأخيرين قُتل أحد الأطباء بعد تعرّضه لنيران قنّاص في إحدى المناطق المحاصرة من محافظة دمشق، كما وقُصف مستشفيان مدعومان من قبل المنظمة، ولا زالت الأحياء المجاورة تتعرّض للقصف المدفعي ولا زالت المساعدة الطبية ممنوعة أو خاضعة لقيود."
وأضاف الدكتور جانسينز: "نكرر (نداءنا)/ لإنهاء العنف المستهدِف الذي لا يستثني أحداً والذي يمارس بحق المدنيين وفي المناطق المدنية. كما ونشدّد مجدّداً على الحاجة الملحّة لإجلاء المرضى والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية من دون قيود وبشكل مستدام إلى جميع المناطق التي يحتاج الناس فيها إلى المساعدة، وخاصّة إلى المناطق المحاصرة."
الطبيب الأخير الباقي في الزبداني قتل جرّاء إطلاق النار
في الأسبوع الماضي قُتل الطبيب الأخير الباقي في بلدة الزبداني المحاصرة وعضو من فريق الإنقاذ جرّاء إطلاق نار قنّاص وذلك بسبب تقديمهم العلاج لأحد المرضى.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأطباء الذين ما زالوا موجودين في المناطق المحاصرة قليل جداً وفي بعض المناطق لم يبقَ أي طبيب على الإطلاق. فمنهم من هرب لإنقاذ حياته وكثيرون قُتلوا في القصف الصاروخي والقصف المدفعي. وقد وثّقت منظمة أطباء بلا حدود 23 شخصاً من الطاقم الطبي السوري تعرّضوا للقتل في العام 2015 و 58 آخرين جُرحوا.
إن أغلب الأطباء الباقين في بعض المناطق المحاصرة هم طلّاب درسوا الطب أو التمريض وتلقوا تدريبات محدودة وهم يتعلّمون بأنفسهم الإجراءات والمهارات السريرية. إنهم يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الناس وتقدّم لهم منظمة أطباء بلا حدود الإرشاد التقني والدعم عن بعد، ممّا يجعل مستحيلاً تقديم الرعاية الطبية الصعبة تقنياً، ويجعل عملية إعطاء التشخيص الصحيح للحالات الطبية أمراً مليئاً بالتحديات.
تعرّض مستشفيان للقصف
خلال الأسبوع الأخير قُصف مستشفيان ميدانيان مدعومان من قبل منظمة أطباء بلا حدود ومدرسة مجاورة ومبانٍ غير مسكونة في ضواحي منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، ممّا تسبّب بمقتل 38 شخصاً على الأقل وجرح 87 آخرين من بينهم 5 من الطاقم الطبي.
وقد حصل الأطباء في هذه المناطق على إمدادات محدودة جداً خلال الأشهر الأخيرة وهم يعتمدون إلى حدّ كبير على الدعم المقدّم من قبل منظمة أطباء بلا حدود ومن منظمات إنسانية محلّية التي تقدّم جميعها الإمدادات الطبية بطرق سرّية.
وخلال الأسابيع القليلة الأخيرة تعرّضت للقصف المدفعي عدّة مناطق محاصرة من محافظة دمشق حيث تقدّم منظمة أطباء بلا حدود الدعم للمرافق الطبية السورية، ومنها المرج ودير العصافير وزبدين.
إزالة الأدوات الطبية من القوافل
وحتى عندما سُمح بدخول القوافل الإنسانية الدولية بشكل استثنائي إلى المناطق المحاصرة، أفاد الأطباء المدعومون من قبل منظمة أطباء بلا حدود عدم احتواء القوافل على الأدوات الطبية الأساسية المنقذة للحياة كالإمدادات الجراحية والتخديرية وأكياس الدم، كما وإن كميّات سوائل الحقن الوريدي كانت محدودة جدّاً وغير كافية. وتُعّد هذه الأدوات أساسية لعلاج ضحايا القصف الصاروخي والمدفعي، كما وأنها ضرورية لمعالجة الصدمات ولعمليات الولادة القيصرية وعمليات الولادة المعقدة. وقد أعلنت الأمم المتحدة مؤخّراً أنه تم إزالة 80,000 علاج طبي من القوافل حتى الساعة.
إجلاء المرضى ما زال ممنوعاً
من بين المرافق الطبية المدعومة بانتظام من قبل منظمة أطباء بلا حدود في المناطق المحاصرة في دمشق والتي يبلغ عددها 40 مرفقاً، سُمح بإجلاء عدد قليل جداً من المرضى، على الرغم من اللوائح الكبيرة للمرضى الذين تعتبر حالتهم حرجة ويحتاجون إلى العلاج المنقذ للحياة والذي ببساطة ليس متوفراً في المنطقة. وفي مضايا توفي خمسة أشخاص خلال الأسبوع الماضي ثلاثة منهم كان من الممكن أن تستقر حالاتهم وأن يتم معالجتهم لو سُمح بإجلائهم الذي طُلب بشكل طارئ (طفل توفي بعد ساعات معدودة من تعرّضه لحادث وهو يلعب بجهاز غير منفجر لم يُسمح بإجلائه، ورجل مسنّ من المحتمل أن يكون قد أصيب بسكتة دماغية وشاب توفيّ جرّاء سوء التغذية).
سوء التغذية
على الرغم من دخول القوافل الإنسانية، حدّد الفريق الطبي المحلي أكثر من مئة حالة سوء تغذية في مضايا وتم تشخيص سبعة حالات سوء تغذية حادة في معضمية الشام.
إجمالي الحصارات المفروضة
تبقى بعض المناطق كداريا ودوما محاصرة كلّياً ويمنع دخول أي مساعدة إنسانية إليها، ومن المقلق جداً أن يُمنع دخول المساعدات الإنسانية مراراً وتكراراً إلى حي برزة بالقرب من دمشق وحي الوعر بالقرب من حمص.
======================
الخبر برس :منظمة أطباء بلا حدود: المناطق المحاصرة في سوريا تعاني من وضع حرج
خبر - وكالات
08‏/04‏/2016
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن المناطق المحاصرة في سوريا مستمرة في المعاناة على الرغم من وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا والعمليات المحدودة لتوصيل المساعدات.
وأوضح رئيس عمليات منظمة أطباء بلا حدود، بارت يانسن، أن "كتالوغ الرعب" مستمر في المناطق المحاصرة، حيث تقدر التقارير أن نصف مليون سوري محاصرون.
وأضاف يانسن في بيان، الخميس، أنه في الأسبوعين الماضيين تم استهداف مستشفيين ميدانيين تدعمهما المنظمة الطبية الخيرية الدولية في إحدى ضواحي دمشق.
وأردف قائلا إن مستشفيات أخرى تضررت من جراء القصف، مضيفا أن الطبيب الوحيد الذي تبقي في بلدة الزبداني، التي تحاصرها الحكومة قتل برصاص قناص، وأن 5 أشخاص في بلدة مضايا الأخرى، التي تحاصرها الحكومة لقوا حتفهم بسبب قلة عمليات الإجلاء الطبي التي تم السماح بها.
وقال يانسن إن الإمدادات الطبية الأساسية فقدت أيضا من القوافل التي تم تسليمها إلى المناطق المحاصرة، ودعت أطباء بلا حدود إلى وضع حد لأعمال العنف العشوائي ضد المدنيين وإلى الإخلاء الطبي العاجل.
ولقي عشرات الأشخاص حتفهم في العام الماضي من جراء الجوع أو الأمراض المرتبطة بسوء التغذية في المناطق المحاصرة في أنحاء سوريا، معظم هؤلاء تحاصرهم القوات الحكومية، لكن عشرات الآلاف يعيشون أيضا تحت حكم تنظيم داعش.
======================
الخليج اونلاين :النظام السوري يمنع إيصال المساعدات إلى 3 مناطق محاصرة
2016-03-31 جنيف - الخليج أونلاين رابط مختصر
أفاد مستشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، يان إيجلاند، أن النظام السوري يمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى 3 مناطق محاصرة من أصل 18 منطقة في عموم البلاد، معرباً عن تخوفهم من فقدان الزخم في عملية إيصال المساعدات.
وقال إيجلاند، الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، في مؤتمر صحفي بجنيف، عقده عقب اجتماع فريق العمل المعني بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا: إنه "لا زلنا عاجزين عن الوصول إلى دوما، وداريا، وحرستا؛ لأن الحكومة السورية تمتنع عن إعطاء الضوء الأخضر لذلك".
وأوضح إيجلاند "أن النظام السوري يواصل إخراج الأدوية والمستلزمات الطبية من مواكب المساعدات الإنسانية، ويمنع إجلاء المرضى من المناطق المحاصرة"، مشيراً إلى "وفاة 3 أطفال بسبب النزيف الحاد، وعدم السماح بإجلائهم".
وأعلن إيجلاند أنهم سيبدؤون خلال أسبوعين، بإنزال جوي لمساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل تنظيم "داعش"، في محافظة دير الزور السورية، والتي يعيش فيها نحو 200 ألف مدني.
وبيّن المسؤول الأممي أن "منظمة الأمم المتحدة أوصلت المساعدات الإنسانية إلى 400 ألف شخص في المناطق المحاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليها في عموم سوريا، منذ مطلع العام الحالي".
======================
مدار اليوم :أوبراين: نظام الأسد يمنع وصول الأدوية واللقاحات إلى المناطق المحاصرة
31/03/2016
وكالات ـ مدار اليوم
اتهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، نظام الأسد بـ”مواصلة منع وصول أدوية الأطفال ولقاحات التطعيم، وعرقلة إجلاء المرضى من المناطق والبلدات التي يحاصرها” في كافة أنحاء البلاد.
وقال أوبراين في إفادته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، حول سوريا، يوم أمس الأربعاء، إن “النظام يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية، بشأن مصادرة أو منع وصول أكثر من 80 ألف عبوة دواء، مع قوافل المساعدات الأممية، التي تم تسييرها إلى البلدات المحاصرة في سوريا منذ بداية هذا العام”.
وأضاف أن حجم الأدوية (بينها أدوية علاج سوء التغذية للأطفال)، التي يتم مصادرتها أو منع وصولها يمثل “فضيحة”، مؤكداً “عدم وجود أي مبرر لذلك”، داعياً كافة الأطراف، لـ”السماح لجميع المواد الطبية والمعدات اللازمة، بما في ذلك البنود الجراحية بالمرور في قوافل الإغاثة لاسيما وأن هناك أكثر من 4.6 مليون شخص من المحتاجين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها وما تزال خارج متناول أيدينا بسبب انعدام الأمن”.
وشدد أوبراين على ضرورة عدم نسيان أوضاع ما يقرب من مليون شخص يعيشون في ظل القمع اليومي والإرهاب في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”، مشيراً إلى أنهم يتلقون تقارير متواصلة عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
وحدد المسؤول الأممي 3 مطالب أساسية، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى العمل من أجل تنفيذها على وجه السرعة، وهي ضمان الوصول الكامل للعاملين في المجال الإنساني والطبي لتقديم العلاج والمساعدة في جميع المجتمعات دون عائق أو قيود، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك الإمدادات الطبية والمعدات الجراحية والمستلزمات الغذائية، ودعم لحملات تحصين الطفل”.
======================
سيريانيوز :"هيئة التفاوض" المعارضة: النظام السوري ضاعف المناطق المحاصرة إلى 25 خلال الهدنة
رئيس وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" بالمعارضة في جنيف أسعد الزعبي, يوم الثلاثاء, ان النظام السوري بدأ محاصرة مناطق جديدة وكثف عمليات إسقاط "براميل متفجرة "على المدنيين, خلال الهدنة.
وأشار الزعبي, في مؤتمر صحفي, الى ان " النظام ضاعف المناطق المحاصرة إلى 25 خلال الهدنة, حيث يحاصر حي برزة منذ خمسة أيام ويساوم على إدخال المساعدات, كما تعاني مضايا حصارا أشد من السابق برغم الهدنة
وعن لقاء وفد المعارضة بدي ميستورا, وصف الزعبي اللقاء بانه كان "مثمرا", وتناول المعتقلين والحصار", مبينا ان الوفد قدم  له "ورقة مركزية بشأن الانتقال السياسي".
واردف الزعبي ان "هناك مليشيات إيرانية تقاتل بجانب النظام السوري وعناصر من حزب الله ارتكبت مجازر في سوريا", لافتا الى ان "النظام مارس الإرهاب بكل أشكاله بحق السوريين".
سيريانيوز
 
2016-03-22 19:01:12
 
======================
الإخبارية.نت  :المعارضة السورية: المناطق المحاصرة في ازدياد .. والنظام يتهرب من قرارات مجلس الأمن
جنيف - الإخبارية.نت
23 مارس 2016
عقد المبعوث الأممي للأزمة في سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم في جنيف، اجتماعا مع الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم المعارضة السورية. وأكدت المعارضة السورية في مؤتمر صحافي رفضها التام لوجود الأسد أو رموز نظامه في المرحلة الانتقالية المقبلة.
وطالب العميد أسعد الزعبي، المجموعة الدولية لدعم سوريا خاصة الروس حلفاء النظام، بالعمل على الضغط على الحكومة السورية للانخراط في المفاوضات، وهو ما ترفضه حتى الآن. وقال «إن الأسد جلب العديد من الميليشيات الطائفية لقتل السوريين، ومنها ميليشيات حزب الله التي أحرقت 90 شخصا في ريف دمشق».
وأضاف الزعبي «اجتماع اليوم كان مثمرا، والمعارضة قدمت للمبعوث الأممي عدة وثائق تتناول إحداها القضايا الإجرائية والثانية حول إطلاق سراح المعتقلين خاصة النساء والأطفال ووثيقة حول ازدياد عدد المناطق المحاصرة في سوريا رغم الهدنة، وقرار مجلس الأمن الذي نص على رفع الحصار ووصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحاصرة»، مشيرا إلى أن المناطق المحاصرة تضاعف عددها وبلغت 25 منطقة.
وقال العميد أسعد الزعبي «نظام الأسد يرفض الحديث عن هيئة الحكم الانتقالية بكامل الصلاحيات التي طالب بها الشعب السوري وأقرها المجتمع الدولي في بيان «جنيف 1»، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
======================
الجزيرة :الأمم المتحدة: نطمح للوصول لـ870 ألف سوري في المناطق المحاصرة
09 مارس 2016 آخر تحديث 22:19
الأمم المتحدة - واس
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو إن اتفاق وقف الأعمال القتالية، الذي شهد انتهاكات وبعض الحوادث على مدى أسبوعين، مايزال مطبقًا ويؤدي إلى آثار مباشرة على حياة ملايين السوريين.
وأضاف الحلو أثناء تصريحات مشتركة للصحفيين مع المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا في جنيف:"بالنظر إلى الأفق حتى نهاية أبريل، نأمل في الوصول إلى 870 ألف شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وأيضا في مواقع محددة بمناطق محاصرة لم نتمكن حتى الآن من الوصول إليها، مثل دوما وحرستا الشرقية في شرق الغوطة وأيضا دير الزور. كما نأمل أن نتمكن خلال اليومين المقبلين بمساعدة فريق العمل المعني بالوصول الإنساني من إكمال توصيل المساعدات والوصول إلى الآلاف من العالقين في هذه المناطق".
======================
الاتحاد :الأمم المتحدة: السوريون يأكلون العشب في المناطق المحاصرة
تاريخ النشر: الجمعة 18 مارس 2016
جنيف (رويترز)
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن بعض السوريين في المناطق المحاصرة في داريا ودير الزور يضطرون لأكل العشب بسبب انقطاع الإمدادات الغذائية.
وأضاف في تقرير "في الحالات الأكثر شدة، يتحملون أياما بدون تناول طعام ويرسلون أبناءهم للتسول وأكل العشب والنباتات البرية".
وتخضع دير الزور لحصار تنظيم "داعش" الإرهابي بينما تحاصر القوات الحكومية داريا
======================
موقع الائتلاف :الائتلاف: يجب رفع الحصار الكامل والمستدام عن جميع المناطق المحاصرة
12‏/03‏/2016
دعت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى رفع الحصار الكامل والمستدام عن جميع المناطق المحاصرة في سورية، وعدم الاكتفاء بتقديم المساعدات لفترة محدودة.
وفي اجتماع للهيئة السياسية مع رئيس المجلس المحلي في مدينة الزبداني جميل التيناوي ورئيس الهيئة الطبية عامر برهان عبر برنامج "سكايب"، لفت المجتمعين إلى أن استثناء المواد الطبية من قوافل الإغاثة الأخيرة يعقد جهود الأمم المتحدة في تقديم الرعاية الصحية ضمن مدينة الزبداني المحاصرة.
وأوضح رئيس الهيئة الطبية عامر برهان أن هناك نحو 150 طفل يعانون من "التنفخ" الناجم عن فقر التنوع الغذائي، مضيفاً إن وضعهم الحالي لا يحتمل الانتظار ويتفاقم باضطراد مما يحتم معالجته بأسرع وقت، وعدم انتظار نتائج المفاوضات.
ووعد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة بمتابعة ذلك مع الأمم المتحدة والعمل الدائب على فك الحصار في أسرع وقت ممكن.
وأكد أعضاء المجلس المحلي لمدينة الزبداني على استمرار صمودهم ومطالبتهم بهيئة حكم انتقالية تمثل كل السوريين، وجيش وطني يدافع عن البلاد. المصدر: الائتلاف
======================
الاخبار الان :المعارضة السورية تبحث أزمة المناطق المحاصرة
أخبار الآن - غازي عينتاب - تركيا ( عمار كركص)
21‏/03‏/2016
في مدينة غازي عينتاب التركية التقى عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات العاملة بالمجال الإنساني في سوريا، التقوا بالسيد أنس العبدة وعدد من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لبحث الأوضاع الصعبة التي تعاني منها المناطق المحاصرة في كل من ريف دمشق وحمص ودير الزور وأيضاً مخيمات اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
وشهد الاجتماع الذي حضره ممثلين عن هذه المناطق، تواصل عبر الأنترنيت مع أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات من جنيف، ليضعوهم بصورة ما وصلوا إليه ولاسيما في  ملف المناطق المحاصرة على طاولة التفاوض .
وعلى هامش الندوة قال السيد أيمن أبو هاشم رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة، لأخبار الآن :"هذا اللقاء لتنسيق الجهود من أجل تنظيم العمل الإنساني في المناطق المحاصرة، بالإضافة لمسألة فك الحصار فلا يمكننا بحث موضوع إدخال المساعدات إلى هذه المناطق دون البحث في مشكلة فك الحصار المفروض من قبل النظام وحلفائه على هذه المناطق ".
وأضاف :"ولجميع قدم وجهات نظر في سبيل ذلك، وانا تحدثت عن معاناة أهالي مخيم اليرموك المحاصرين منذ أكثر من 1000 يوم وننتيجة هذا الحصار سقط أكثر من 186 ضحية" .
أما وزير الإدارة المحلية السيد حسين البكري فقد قال لأخبار الآن :"أن المناطق المحاصرة تتواجد في أربع محافظات، دمشق وريف دمشق وحمص ودير الزور ، أكثر المناطق احتياجاً هي : مضايا والزبداني وبقين بالريف الغربي وداريا أيضاً والعديد من مناطق دير الزور وشمال حمص ".
وأضاف :"في هذا اللقاء حاولنا إيجاد صيغة وإنجاز ملف كامل عن هذه المناطق لوضعها بعهدة الهيئة العليا للمفاوضات واللجنة التفاوضية، لحل مشكلة المناطق المحاصرة على طاولة التفاوض في جنيف ".
الدكتور علي دياب وهو ناشط طبي وإغاثي من ريف دمشق، وأحد منظمين الاجتماع، قال لأخبار الآن: "الملف الإنساني هو من أهم الملفات التي يجب أن تعمل عليها لجنة المفاوضات ولذلك، لابد من وثائق وإحصاءات للاستناد عليها، ومن هنا دعونا لهذا الاجتماع لنخرج بصيغة نضعها أما اللجنة لبحثها في جنيف ووحل أزمة المناطق المحاصرة التي تعتبر وجع السوريين في هذه الأيام
======================
زمان الوصل :باستثناء "دوما" و"داريا".. النظام يوافق على إدخال مساعدات إلى مناطق محاصرة
فرانس برس | 2016-03-24 00:01:34
أعلنت الأمم المتحدة، أن نظام الأسد أعطى الضوء الأخضر لإدخال قوافل مساعدات جديدة إلى مناطق محاصرة في سوريا باستثناء مدينتي "دوما" و"داريا" المحاصرتين في ريف دمشق.
وقال رئيس مجموعة العمل الإنسانية حول سوريا "يان ايغلند" إنه تلقى من حكومة النظام "ضوءا أخضر شفهيا بشأن ثماني أو تسع مناطق" من بين تلك المحاصرة أو التي يصعب الوصول إليها لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح "ايغلند" للصحافيين أن دمشق لم تعط المنظمات الإنسانية إذنا لإدخال المساعدات إلى مدينتي "دوما" و"داريا" الواقعتين في ريف دمشق.
وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من مئة ألف مدني في المدينتين بحاجة ماسة للإمدادات.
ولا يزال إيصال المساعدات إلى مدينة دير الزور غير ممكن وفق "ايغلاند". مشيرا إلى أن خطط إيصال المساعدات عبر إنزالها جوا إلى السكان المحاصرين والذين يقدر عددهم بأكثر من مئتي ألف شخص عملية كبيرة" موضحا أن برنامج الأغذية العالمي سيتولاها مع مساعدة لوجيستية من القوى الكبرى كالاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة.
وفشلت الشهر الماضي محاولة برنامج الأغذية العالمي إلقاء أولى المساعدات الإنسانية من الجو إلى المحاصرين في دير الزور جراء أسباب تقنية و"خطأ في الأهداف".
وقال ايغلند إنه منذ مطلع العام الحالي، أدخلت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري مساعدات إلى 384 ألف سوري يعيشون في مناطق تصنفها الأمم المتحدة بالمحاصرة أو يصعب الوصول إليها.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق عن وجود 18 منطقة محاصرة في سوريا وتقدر أن نحو 4,5 مليون سوري يعيشون حاليا في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها.
======================
إيرين  :الأمم المتحدة تضيف مضايا واليرموك إلى قائمة المناطق المحاصرة في سوريا
1/2/2016
أضافت الأمم المتحدة في صمت أربع مناطق إلى قائمتها المثيرة للجدل على نحو متزايد للمناطق المحاصرة في سوريا، من بينها اليرموك ومضايا، وهي البلدة التي أعادت قضية الحصار إلى دائرة الضوء.
ففي خريطة تم إصدارها مؤخراً، حدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا بلدات مضايا وبقين واليرموك ومعضمية الشام (المعروفة أيضا باسم المعضمية) كمناطق محاصرة، ليصل العدد الإجمالي إلى 19 منطقة. والجدير بالذكر أن هذه المناطق لم تُصنف على أنها خاضعة للحصار في الخريطة السابقة التي نشرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أو في التقرير الأخير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في سوريا.
وأكد ممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا أن المناطق الأربع قد أُضيفت إلى قائمة الأماكن المحاصرة التي تصدرها الأمم المتحدة، ولكنه لم يستجب لطلب شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) بالإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
وفي بيان إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، وصف ستيفن أوبراين رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أيضاً بلدة مضايا بأنها "محاصرة"، معلناً أن 486,700 سوري يعيشون تحت الحصار. وتعكس خريطة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الجديدة هذا العدد أيضاً، ارتفاعاً من 393,700 في الإحصاء السابق.
وقد تعرضت الأمم المتحدة لانتقادات لاذعة بسبب سماحها لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد بتخفيف وصفها للوضع في سوريا، حيث يعيش ما بين 486,700 ومليوني سوري تحت درجات مختلفة من الحصار، اعتماداً على الجهة التي تسألها.
وبحسب ما نشرته مجلة السياسة الخارجية، التي حصلت على مسودة أولية لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، تمت إزالة 10 إشارات إلى "المناطق المحاصرة" أو "الخاضعة للحصار" عندما تم نشر الخطة في أواخر ديسمبر الماضي.
وقالت متحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للمجلة أن السماح للحكومات بالتشاور بشأن هذه الخطط ممارسة معتادة.
وفي يوليو 2015، أزالت الأمم المتحدة في صمت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين من قائمتها التي تضم المناطق المحاصرة، على الرغم من أنها في ذلك الوقت لم تكن قادرة على تقديم الإغاثة لمدة أربعة أشهر. وقد تمت إضافته إلى القائمة مرة أخرى الآن، ولكن من دون تقديم أي تفسير.
وفي مطلع شهر يناير، سُمح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى مضايا - حيث كان السكان اليائسون يتضورون جوعاً ويأكلون أوراق الشجر - وكذلك بلدتي الفوعة وكفريا في شمال البلاد. كان إيصال المساعدات الإنسانية جزءاً من اتفاق بين الفصائل المتحاربة، لأن نفس الجماعة المتشددة الكائنة داخل مضايا تحاصر الفوعة وكفريا.
ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق على توفير ممر إنساني مستدام، وفي هذا الشأن، قالت المنظمة الخيرية الطبية أطباء بلا حدود يوم الجمعة أن 16 شخصاً لقوا حتفهم داخل مضايا منذ تسليم المساعدات.
وقال برايس دي لو فينيه، مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود في بيان له: "من غير المقبول على الإطلاق أن يستمر الناس في الموت جوعاً، وأن تظل الحالات الطبية الحرجة في البلدة، بينما كان ينبغي إجلاؤها منذ عدة أسابيع".
وتجدر الإشارة إلى أن الغضب يتزايد بسبب تكتيكات حرب الحصار التي أصبحت شائعة في سوريا، وقد كتبت ماريان جاسر، رئيسة وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، مقالاً صريحاً لهيئة الاذاعة البريطانية عن إحباطها بسبب صعوبة التفاوض حول إيصال المساعدات الإنسانية.

وتقول جاسر أن التفاوض بشأن تنفيذ عملية الإغاثة في مضايا "استغرق عدة أشهر"، مشيرة إلى أن سياسة الحرب لم تسمح لشاحنات الإغاثة المتجهة إلى مضايا باستكمال رحلتها حتى يتم إخراج شاحنة تحمل إمدادات إلى بلدات محاصرة أخرى من الوحل.
وأضافت قائلة: "لم يكن من الممكن تسليم أي طعام إلى إحدى البلدات حتى يتم إثبات تسليم نفس الأطعمة إلى الجانب الآخر - عن طريق الصور على تطبيق واتس اب (WhatsApp). المعونة عن طريق المزامنة. هذه ليست الطريقة الصحيحة لإدارة عمليات الإغاثة".
وتحتاج منظمات الإغاثة العاملة داخل سوريا إلى الحصول على موافقة من الحكومة السورية للتحرك، وتقول الأمم المتحدة أن 10 بالمائة فقط من طلباتها لإرسال القوافل المشتركة بين الوكالات في عام 2015 أسفرت عن تسليم فعلي للمساعدات. ووصف أوبراين نسبة موافقة الحكومة السورية على تلك الطلبات بأنها "ضئيلة".
وقد أدت هذه القيود إلى دعوات لإنزال المساعدات جواً داخل سوريا، على الرغم من أن الحكومات وبعض الخبراء يقولون أنه إجراء غير مجد.
وفي سياق متصل، تعاني محادثات السلام بشأن الحرب في سوريا، التي شهدت مقتل ما يقرب من 300,000 شخص، من تأجيلات وتهديدات بالمقاطعة. وقد وصلت جماعة المعارضة السورية الرئيسية إلى جنيف، لكنها جعلت من رفع الحصار جزءاً رئيسياً من برنامجها واستعدادها للتفاوض.
وقات بسمة قضماني، المتحدثة باسم الهيئة العليا للمفاوضات، في تصريحات للصحفيين يوم الأحد الماضي: "لقد جئنا إلى جنيف فقط بعد الحصول على تعهدات مكتوبة بشأن حقيقة أنه سيتم تحقيق تقدم جدي حول القضايا الإنسانية".
"نحن هنا من أجل التفاوض لكن لا يمكننا أن نبدأ إذا لم نر بوادر" كما أضافت.
======================
الايام :الأمم المتحدة : لا يمكن توصيل المساعدات إلى 70 بالمائة من المناطق المحاصرة في سورية
30‏/03‏/2016
اعلن رئيس الشؤون الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين اليوم الأربعاء إنه على الرغم من الزيادة الأخيرة في وصول المساعدات الإنسانية في سورية، لم تتمكن المنظمة الدولية من الوصول إلى 70 % من السوريين الذين يعيشون تحت الحصار، وأكثر من 90 % منهم يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها.
وأضاف أوبراين، الذي أطلع مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سورية، أن وقف الأعمال العدائية التي بدأت قبل شهر أسفر عن انخفاض كبير في أعمال العنف، ولكن هناك صعوبات شديدة في توصيل المساعدات الإنسانية . وأشار إلى أنه منذ بداية العام، وصلت قوافل المساعدات إلى 150 ألف شخص في 11 من إجمالي 18 منطقة محاصرة. وقد حصل 199 ألف شخص إضافي على مساعدات يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها. وحذر أوبراين أن الغالبية العظمى من 6ر4 مليون سوري يعيشون تحت الحصار أو في مناطق يصعب الوصول إليها لا يزالون دون مساعدة "بسبب انعدام الأمن والعراقيل من قبل الاطراف المتصارعة."
======================
الجزيرة :مجلس الأمن يبحث شأن المناطق المحاصرة بسوريا
الجزيرة
12-2-2016
بحث مجلس الأمن الدولي الاثنين أمر البلدات المحاصرة في سوريا بعد ظهور تقارير عن حصار عشرات الآلاف من المدنيين لشهور من دون إمدادات، مما أدى إلى موت البعض جوعا.
وقال سفير نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة جيرارد فان بوهيمن للصحفيين "دعت نيوزيلندا وإسبانيا لاجتماع مجلس الأمن اليوم بشأن الوضع في بلدة مضايا السورية عقب تقارير عن موت أناس من الجوع". وأضاف أن "أسلوب الحصار والتجويع أحد أبشع معالم الصراع السوري".
وكشف فان بوهيمن عن أن أربعمئة مدني في مضايا "هم بحاجة ماسة كي يخرجوا منها هذه الليلة". ولم يوضح السفير النيوزيلندي أسباب هذا الطلب لإجلاء هؤلاء الأشخاص بشكل عاجل، موضحا فقط أن الأشخاص المعنيين هم "في وضع خطير".
وقالت الأمم المتحدة والصليب الأحمر إن شاحنات تحمل إمدادات غذائية وطبية وصلت إلى مضايا وبدأت توزيع المساعدات في إطار اتفاق بين الأطراف المتحاربة.
كما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة بأن شاحنات محملة بمواد الإغاثة تشق طريقها إلى قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
جريمة حرب
وانتقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور "التكتيكات المثيرة للاشمئزاز التي يستخدمها النظام السوري الآن ضد شعبه، والتي تخير السكان بين التجويع أو الاستسلام".
وأضافت باور قائلة "انظر إلى الصور المحزنة للمدنيين ومنهم الأطفال وحتى الرضع في مضايا.. هذه فقط الصور التي نراها، يتعرض مئات الآلاف للحصار والتجويع عن عمد الآن وتعيد هذه الصور إلى أذهاننا الحرب العالمية الثانية".
من ناحيته، قال السفير الإسباني رومان أوزارغون مارشيسي "من المهم القول إن محاصرة مدنيين بهدف تجويعهم هي جريمة حرب"، ومع ذلك اعتبر أن الموافقة التي أعطتها دمشق لنقل المواد الغذائية إلى مضايا أمر "إيجابي".
من جانبه، ذكر السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن حكومته ملتزمة "بالتعاون الكامل" على إيصال المساعدات، لكنه قال إن كثيرا مما قيل عن مضايا يستند إلى معلومات كاذبة. ووصف صور الجياع بأنها ملفقة.
وقال الجعفري إن هناك نقصا في المساعدات الإنسانية بمضايا، مضيفا أن بعض المساعدات نهبتها "الجماعات الإرهابية المسلحة".
======================
خريطة المناطق المحاصرة في سوريا ، الأمم المتحدة إن 400 ألف سوري مدني يعيشون في مناطق محاصرة
الجمعة 8 يناير, 2016 - 16:39 بتوقيت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ليست مضايا وحدها الخاضعة للحصار في سوريا، إذ ثمة هناك 10 مناطق أخرى في البلاد تعيش أوضاعا مأسوية نتيجة منع سكانها من الخروج والدخول، علاوة عن منع وصول إمدادات الغذاء والماء إليها.
لكن بلدة مضايا الواقعة قرب الحدود السورية تخضع للحصار الأكثر قسوة من قبل القوات السورية والحكومية والميليشيات المتعاونة معها، حيث الناس يموتون جوعا أو يتعرضون للقتل عندما يحاولون مغادرة البلدة
 وفي المقابل، فإن بلدات وقرى أخرى تخضع لحصار قوات المعارضة السورية.
 وأوضحت الأمم المتحدة في بيان الخميس أن 400 ألف شخص يعانون منحة الحصار من قبل أطراف النزاع في سوريا.
 وتابعت أنه على الرغم من الطلب المتكرر للوصول إلى هذه المناطق، لم تتم الموافقة إلا على 10% من جميع هذه الطلبات التي تنظمها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إيصال المساعدات وتسليمها في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.
 وفي ما يلي عرض بالنص والصورة للمناطق المحاصرة في سوريا:
مضايا:
بلدة تتبع منطقة الزبداني في محافظة ريف دمشق. تخضع لحصار قاس ومستمر منذ أكثر 6 أشهر، ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة أشخاص على الأقل ماتوا من الجوع في مضايا في الأسابيع الستة الأخيرة، وتتعرض حياة سكانها البالغ عددهم 40 ألفا للخطر الشديد، وفق برنامج الغذاء العالمي.
بقين:
بلدة أخرى في ريف دمشق وتجاور مضايا. كانت معروفة بمياهها وخضرتها، لكن أهلها الآن يفتقدون للحد الأدنى من الطعام، فمنذ يوليو 2015 تعيش تحت حصار خانق.
الزبداني:
في نهاية ديسمبر وصلت الحكومة السورية والمعارضة إلى اتفاق يقضي بإجلاء محاصرين من الزبداني، مقابل إخلاء أفراد قريتي الفوعة وكفريا التي تحاصرهما المعارضة، لكن ذلك لم ينه الحصار المستمر منذ أكثر من 6 أشهر.
معضمية الشام:
تقع في ريف دمشق وتسيطر عليها قوات المعارضة، وكانت أولى المناطق التي خرجت في الاحتجاجات عام 2011، وفرضت القوات السورية حصارا عليها منذ 2013.
دوما:
تجاور معضمية الشام، وتتشارك معها العيش تحت الحصار والقصف بالبراميل المتفجرة الذي تشنه القوات الحكومية منذ 2014.
داريا:
في نهاية 2012 طوقت القوات السورية البلدة الواقعة في غوطة دمشق، ومنذ ذلك الوقت يقاسي أهالي البلدة الأمرين في سبيل تأمين لقمة خبز باتت مغمسة بالدم. وكانت من أولى البلدات التي احتجت على النظام السوري في مارس 2011،
نبل والزهراء:
قريتان متصلتان في ريف حلب شمال البلاد. تخضعان للحصار منذ عام 2012. لكن الذي يحاصرهما قوات المعارضة، التي تتهم السكان بموالاة النظام، ويسكنهما نحو 70 ألف شخص.
كفريا والفوعة:
قريتان تقعان في محافظة إدلب تحاصرهما فصائل في المعارضة السورية منذ مارس 2015، وقد كان عدد من أهالي القريتين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي طبق نهاية ديسمبر، حيث تم السماح بدخول مساعدات، لكن ذلك ليس  نهاية الحصار المستمر.
حي الوعر :
آخر الأحياء التي بقيت تحت سيطرة المعارضة السورية في مدينة حمص وسط البلاد. عانى هذا الحي من درجات عدة من الحصار منذ نحو عامين، ويعيش في الحي 12 ألف نسمة يفتقدون لمقومات الحياة الإنسانية، رغم الاتفاقات التي توصلت إليها القوات السورية والمسلحين الموجودين في داخله.
======================
ألوان :الأمم المتحدة: يتعذر علينا إيصال المساعدات لمناطق سورية محاصرة
15/4/2016
أعرب الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الخميس، عن خيبة أمل وإحباط مجموعة العمل الإنسانية حول سوريا جراء النقص في إيصال المساعدات إلى مناطق تحاصر غالبيتها قوات النظام.
وقال دي ميستورا لصحافيين عقب اجتماع عمل عقدته المجموعة التي تضم ممثلين لـ 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا "لا يمكنني أن أنكر أن الجميع يشعر بخيبة الأمل وعدد كبير (من أعضاء المجموعة) يشعر بالإحباط جراء النقص في إرسال قوافل مساعدات جديدة إلى المناطق المحاصرة"، بحس وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف "حتى الآن لم نتمكن من الوصول إلى دوما وداريا وحرستا"، أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق المحاصرة من قوات النظام، متابعاً "علينا القيام بالمزيد من أجل الفوعة وكفريا (شمال غرب) والزبداني ومعضمية" الشام قرب دمشق.
وتسيطر فصائل معارضة بعضها إسلامي منذ العام 2012 على داريا في الغوطة الغربية، فيما تخضع دوما في الغوطة الشرقية لحصار تضربه قوات النظام منذ أكثر من سنتين. وأعادت الأمم المتحدة مطلع العام تصنيف معضمية الشام بـ"المحاصرة" بعد تشديد الجيش السوري حصاره عليها.
وتحاصر الفصائل المقاتلة بشكل محكم بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين والمواليتين للنظام في محافظة إدلب منذ الصيف الماضي، رداً على تضييق قوات النظام حصارها على مدينة الزيداني.
وعلى صعيد المساعدات الطبية، أعلن دي ميستورا أنه حصل خلال زيارته الأخيرة لدمشق على وعد بأن يسمح النظام بإدخال مساعدات تتضمن مستلزمات طبية إلى المناطق المحاصرة، من دون أدوات ومستلزمات الجراحة ومادة الأتروبين (تستخدم لمعالجة المصابين بتنشق الغازات بينها السارين والمواد التي تضرب الجهاز العصبي) والحبوب المهدئة.
وأبدى من جهة أخرى أسفه لعدم التمكن من إجلاء نحو 500 جريح ومريض من الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام والفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل، نتيجة "التركيز على المعاملة بالمثل والمبادلة" بين طرفي النزاع، مضيفاً "هذا ليس واقعياً (...) إذ قد تكون هناك حالة طارئة موجودة لدى هذا الطرف وليست موجودة عند الطرف الآخر".
======================