الرئيسة \  ملفات المركز  \  المنطقة العازلة في سوريا هل تصبح حقيقة ؟ 13-8-2015

المنطقة العازلة في سوريا هل تصبح حقيقة ؟ 13-8-2015

15.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. وكالة فارس :عبداللهيان: ايجاد منطقة عازلة داخل سوريا انتهاكا لسيادة اراضيها
2. عنب بلدي أونلاين :الشرق الأوسط: منطقة آمنة شمال سوريا خلال ثلاثة أشهر
3. براق نيوز :تركيا عازمة على إنشاء منطقة عازلة داخل سوريا
4. الاسبوع الاخباري :رغم نفي أميركا: منطقة آمنة في سوريا خلال 3 أشهر.. وهذه عاصمتها
5. وكالة تنسيم :واشنطن تفند مزاعم تركيا بشأن الاتفاق معها لإقامة منطقة عازلة شمال سوريا
6. النهار نت :منطقتان عازلتان تزيدان الانقسام في سوريا
7. الخبر السابع :تركيا تضع أسس “المنطقة الآمنة” ميدانيّاً
8. الوطن السورية :«العمل الوطني» و«حزب الشعب» يعتبران المنطقة العازلة «احتلالاً» ويصفان المتعاملين بالليرة التركية بدلاً من السورية بـ«الخونة»
9. الغد نيوز :واشنطن ترفض تسمية المناطق السورية الحدودية مع تركيا بـ«منطقة عازلة»
10. المستقبل نيوز :جبهة النصرة تخلي مواقع تريدها تركيا منطقة عازلة بشمال
11. المال :انتصارات لداعش تعيق اقامة منطقة عازلة مع تركيا
 
وكالة فارس :عبداللهيان: ايجاد منطقة عازلة داخل سوريا انتهاكا لسيادة اراضيها
اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان، أن ايجاد منطقة عازلة في سوريا تعد انتهاكا لسيادة اراضيها وانه لا داعي لمثل هذه الاجراءات غير الضرورية التي من شأنها توتير المنطقة.
 
وشدد حسين امير عبداللهيان في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس، على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تولى اهتماما جادا بالحفاظ على أمن تركيا الا أن ايجاد منطقة عازلة في داخل سوريا يتعارض مع سيادة هذا البلد.
واكد ضرورة التوصل الى حلول من شانها ان لا تنتهك القوانين الدولية  ولاداعي توتير مناخ المنطقة عبر اجراءات غير ضرورية من هذا القبيل.
وشدد اميرعبداللهيان  ان ضمان الامن في سوريا ودول الجوار يتأتي عبر احجام اللاعبين عن استخدام الارهاب كأداة و توافر الارادة الجادة في مكافحة التطرف.
وبيّن أن الازمة السورية يجب حلها عبر السبل السياسية،وانه  خلال زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى دمشق، طرح الرئيس السوري بشار الاسد افكارا بناءة لتعزيز المسار السياسي ومكافحة الارهاب.
 
======================
عنب بلدي أونلاين :الشرق الأوسط: منطقة آمنة شمال سوريا خلال ثلاثة أشهر
قالت صحيفة الشرق الأوسط، الأربعاء 12 آب، إن المنطقة الآمنة شمال سوريا ستكون جاهزة خلال 3 أشهر و”عاصمتها” مدينة أعزاز شمال حلب.
ورغم النفي الأميركي لاتفاقٍ مع تركيا في هذا الشأن، إلا أن الصحيفة أكدت أن الأتراك ماضون بتهيئة الفرص لإقامة هذه المنطقة التي يسمونها “منطقة من دون مخاطر”، ويعملون على تأسيسها بغض النظر عما أسمته “الاختلاف اللفظي” مع الولايات المتحدة.
ألف مقاتل يتدربّون خارج برنامج أمريكا
وكيل وزير الخارجية التركية، فريدون سيريليو أوغلو، أكد للصحيفة أن المنطقة “ستقوم في وقت غير بعيد وأن عاصمتها ستكون مدينة أعزاز الحدودية”.
سيريليو أوغلو الذي أعلن عن الاتفاق مع الأميركيين حول المنطقة هو من يقود المفاوضات معهم ويتابع أدق تفاصيلها، وأشار إلى أن المنطقة ستكون بطول 98 كيلومترًا وعمق 45 كيلومترًا، وسيشرف “الجيش الحر” على حمايتها.
واعتبر وكيل الخارجية أن المنطقة الآمنة “قرار استراتيجي تركي” وأن تنفيذه بدأ فعليًا، متحدثًا عن وجود نحو ألف مقاتل يتدربون حاليًا خارج إطار برنامج التدريب الأميركي ويدينون بالولاء للحكومة السورية المؤقتة وللائتلاف السوري سيكونون نواة حماية المنطقة العازلة.

وستشرف كل من تركيا وقوات التحالف الدولي على تأمين غطاء مدفعي وجوي من تركيا، بحسب الصحيفة التي أشارت أن الحكومة السورية المؤقتة أبلغت المسؤولين الأتراك أنها تفضل مدينة أعزاز للانتقال إليها في المرحلة الأولى وممارسة أعمالها، على أن ينظر في الموقع في وقت لاحق وفقا لتطورات الأمور.
الحكومة المؤقتة لإدارة المنطقة
مصادر سورية معارضة، لم تكشف الصحيفة عن هويتها، أوضحت أن اجتماعات عمل عديدة عقدت بين المعارضة السورية ومسؤولين الأتراك محورها المنطقة الآمنة وضرورة قيام منطقة تجارة حرة فيها، مؤكدة أنها اجتمعت مع الأمريكين والأتراك أمس الأربعاء، لبحث آليات إدارة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وسبل توفير الدعم لها.
المعارضة السورية اقترحت قيام منطقة عازلة تمتد بنحو 180 كيلومترًا وبعمق 50 كيلومترًا، كما ذكرت الصحيفة، إلا أن الجانب التركي أوضح أن هذه الأرقام قد لا تكون مناسبة، مشيرًا إلى أن العمق سيتراوح بين 40 و60 كيلومترًا وفقا للحاجة، مؤكدًا على ضرورة انتقال الحكومة المؤقتة إلى الداخل السوري في أقرب وقت ممكن، متعهدًا بتأمين الحماية والإجراءات اللوجستية اللازمة.
وأكد رئيس الحكومة، أحمد طعمة، في حديثه للصحيفة، التوصل إلى توافق مع الأتراك حول حدود المنطقة الآمنة، “طُلب منا أن نجهز ملفاتنا خلال الأشهر الـ3 الماضية”، مردفًا أن الحكومة اقترحت على الأتراك إنشاء منطقتين أخرتين في سد تشرين قرب نهر الفرات وفي الشيخ نجار، إلا أنها لم تتلق جوابًا نهائيًا حول هذا الطرح.
طعمة قال إن المنطقة قد لا تكون آمنة 100% لكنها ستكون أقل خطورة من المناطق الأخرى، مضيفًا “لا شك أنه لن يُسمح للنظام بأن يستبيحها ذهابًا وإيابًا كما يفعل حاليًا إلا أن المخاطر لا شك تبقى موجودة”.
تأتي هذه التفاصيل بعد أيام من إفتاء المجلس الإسلامي السوري بجواز التعاون والتنسيق مع الحكومة التركية في القضاء على المعادين للثورة السورية، ولا سيما تنظيم “داعش”، أعقبه تأييد حركة أحرار الشام الإسلامية لمشروع إنشاء المنطقة، بدعم تركي وتنسيق ميداني وسياسي بين الفصائل الثورية الأمر الذي اعتبرته “حيويًا” لتحسين الوضع الإنساني للمواطنين في الشمال السوري ولعودة دفعات كبيرة من النازحين والمهجرين.
======================
براق نيوز :تركيا عازمة على إنشاء منطقة عازلة داخل سوريا
منذ ساعة واحدة قناة العالم الأخبارية فى أخبار عربية 4 زيارة 0
أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، عزم بلاده إقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي، شمالي سوريا، بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى.
يأتي ذلك ، رغم تضارب التصريحات الاميركية حول عدم وجود اتفاق بين واشنطن وأنقرة حول المنطقة الآمنة.
وفي حديثه لبي بي سي قال داوود أوغلو إنه سيعمل مع الولايات المتحدة لإقامة ما اسماها بـ"منطقة آمنة" للنازحين الهاربين من النزاع في سوريا.
لكن مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ألمح إلى أن الولايات المتحدة لم توافق بعد على إنشاء هذه المنطقة، وقال: "لا توجد منطقة ولا ملاذ آمنا، لا نتحدث عن هذا هنا. نتحدث عن جهد مستمر لطرد تنظيم (داعش) من المنطقة."
وأضاف: "نحن حريصون جدا بشأن عدم اختيار مسميات أو وصف لما ستصبح عليه المنطقة، باستثناء القول على أن جهودنا تركز على طرد تنظيم الدولة من المنطقة".
ودعا داوود أوغلو، في حوار شامل مع جيريمي بوين، المجتمع الدولي إلى المزيد من الجهد لحل الأزمة المستمرة منذ أربعة أعوام، ونفى أن تكون تركيا ساعدت تنظيم "داعش"، أو أي تنظيم متشدد آخر.
وانتقد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، لعدم توصلهم إلى "قرار قوي" لوقف الفظائع في سوريا.
وبخصوص ما إذا كانت تركيا تعمل ما ينبغي لمنع تدفق العدد الكبير من المهاجرين عبر بلاده إلى أوروبا، قال داوود أوغلو إن المسؤولية تقع على المجموعة الدولية لوقف هذا التدفق بحل الأزمة في سوريا.
وأضاف أن القوات التركية لن تكون بحاجة إلى التدخل لو توفرت القوة الكافية للجماعات المسلحة، التي وصفها "بالمعتدلة" (تقدم تركيا دعما لامحدودا لـ"جيش الفتح" الذي تقاتل جبهة النصرة الارهابية تحت رايته في ادلب وسهل الغاب).
وقال: "إذا كانت الجماعات المعتدلة في سوريا قوية بما فيه الكفاية، لن تكون هناك حاجة إلى تدخل دول أخرى عسكريا، بما فيها تركيا."
ولكنه قال إن بلاده ستضرب عسكريا إذا تعرضت للتهديد.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن وكيل وزارة الخارجية التركية قوله إن بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على شروط إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا، وفي رد فوري.. نفت وزارة الخارجية الأمريكية وجود اي اتفاق بين اميركا وتركيا حول هذا الامر.
======================
الاسبوع الاخباري :رغم نفي أميركا: منطقة آمنة في سوريا خلال 3 أشهر.. وهذه عاصمتها
رغم النفي الأميركي لاتفاق مع تركيا على إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، فإن الأتراك ماضون على ما يبدو بتهيئة الفرص لإقامة هذه المنطقة التي يسمونها “منطقة من دون مخاطر”، ويعملون على تأسيسها بغض النظر عن “الاختلاف اللفظي” مع الولايات المتحدة، كما يقول مسؤول رفيع في الخارجية التركية لـ”الشرق الأوسط”، في حين أكدت مصادر تركية رسمية أن هذه المنطقة “ستقوم في وقت غير بعيد وأن عاصمتها ستكون مدينة أعزاز الحدودية”، التي ستنتقل إليها الحكومة السورية المؤقتة التي أنشأها الائتلاف السوري، والتي ستكون مسؤولة عن إدارة المنطقة، كما قال رئيسها أحمد الطعمة لـ “الشرق الأوسط”، أمس.
ولا يتوقف المسؤولون الأتراك كثيرا أمام النفي الأميركي، ويقول المسؤول التركي لـ “الشرق الأوسط” إن “وكيل وزير الخارجية التركية فريدون سيريليو أوغلو الذي أعلن عن اتفاق مع الأميركيين حول المنطقة هو من يقود المفاوضات مع الأميركيين ويتابع أدق تفاصيلها، ولم ينطق بتصريحاته من تكهنات أو من تقارير مرفوعة إليه”، مشيرا إلى أن تركيا لا تسمي هذه البقعة “منطقة آمنة” بل تفضل تسميتها “منطقة من دون مخاطر”، وأن المنطقة ستكون بطول 98 كيلومترًا، وعمق 45 كيلومترًا، وسيشرف “الجيش الحر” على حمايتها.
وتؤكد المصادر التركية أن هذه المنطقة هي “قرار استراتيجي تركي”، موضحة أن التنفيذ بدأ فعليا، والمنطقة سوف تتشكل تركيا من دون تدخل بري تركي، متحدثا عن وجود نحو ألف مقاتل يتدربون حاليا خارج إطار برنامج التدريب الأميركي ويدينون بالولاء للحكومة السورية المؤقتة وللائتلاف السوري سيكونون نواة حماية المنطقة العازلة، مشيرا إلى أن هؤلاء سيتمتعون بغطاء مدفعي وجوي من تركيا و”التحالف الدولي”. وأشارت المصادر إلى أن الحكومة المؤقتة أبلغت المسؤولين الأتراك أنها تفضل مدينة أعزاز للانتقال إليها في المرحلة الأولى وممارسة أعمالها، على أن ينظر في الموقع في وقت لاحق وفقا لتطورات الأمور.
وأوضحت مصادر سورية معارضة لـ “الشرق الأوسط”، أن اجتماعات عمل عدة عقدت بين المعارضة السورية والمسؤولين الأتراك محورها “المنطقة الآمنة” وكيفية قيامها، كما أشارت إلى اجتماع سوف يعقد اليوم بين الأميركيين (يو أس آيد) والأتراك والمعارضة لبحث آليات إدارة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وسبل توفير الدعم لها. وكشفت المصادر عن اجتماع عقد بين مسؤولي الحكومة المؤقتة ومسؤولين في الخارجية التركية عرضت خلاله خطة الحكومة المؤقتة لإدارة المنطقة الآمنة من كل النواحي. وأشارت المصادر إلى أن الجانب السوري المعارض اقترح قيام منطقة عازلة تمتد 180 كيلومترا وبعمق 50 كيلومترا، إلا أن الجانب التركي أوضح أن هذه الأرقام قد لا تكون مناسبة، مشيرا إلى أن العمق قد يتراوح بين 40 و60 كيلومترا وفقا للحاجة. وأوضحت أن الجانب التركي طلب من الحكومة المؤقتة الانتقال إلى الداخل السوري في أقرب وقت ممكن، ودعاها إلى اقتراح مقر للحكومة للعمل فيه داخل الأراضي السورية، متعهدا بتأمين الحماية والإجراءات اللوجيستية اللازمة.
======================
وكالة تنسيم :واشنطن تفند مزاعم تركيا بشأن الاتفاق معها لإقامة منطقة عازلة شمال سوريا
فندت وزارة الخارجية الأمريكية ما أعلنته تركيا عن اتفاق مع الولايات المتحدة لانشاء منطقة عازلة شمال سوريا ، و قال نائب المتحدث باسمها مارك تونر إن "الاتفاق مع أنقرة يتعلق بمحاربة "داعش" ولا يشمل منطقة آمنة" ، فيما اعلنت حركة أحرار الشام الحليفة الرئيسية لجبهة النصرة تعلن تأييدها للمشروع التركي وترى فيه حاجة ماسة لحماية امن تركيا وقطع الطريق على المشاريع الارهابية والانفصالية لداعش ولحزب العمال الكردستاني.
 نسخة جاهزة للطباعة
ويقول مارك تونر : "لقد كنا واضحين . ليست هنالك منطقة أو ملاذ آمن . نحن لا نتحدث عن هذا هنا . ما نتحدث عنه هو جهد متواصل لطرد داعش من المنطقة . لدينا مباحثات مستمرة عن تدابير أو جهود نستطيع اتخاذها للمساعدة في دعم الحرب ضد داعش، واخلاء تلك المنطقة الواقعة على الحدود بين سوريا وتركيا". ولم تفلح المحاولات التركية في انشاء المنطقة العازلة فقد اصطدمت بجدار الرفض الاميركي والتحذير من استهداف كرد سوريا تحت أي ذريعة. رفض قائم على السؤال، من القوة التي ستحمي هذه المنطقة؟ فالقواعد السرية في الاردن والسعودية وقطر لم تدرب سوى 100 من مقاتلي المعارضة بحسب التقارير الاميركية. وهو عدد لا يكفي لحماية 60 كيلومتراً كانت تحاول أنقرة عزلها . ويرى خبير في الشؤون الاميركية أدموند غريب أن أنقرة "تحاول الحصول على مكاسب من خلال هذه الحرب لكنها غير قادرة على ذلك لأسباب عدة".
وبحسب مراقبين فإن واشنطن حققت ما سعت لانتزاعه من حكومة اوغلو بتمكين سلاح الجو الأميركي من استخدام القواعد التركية القريبة من مسرح العمليات في سوريا والعراق . وكذلك الضغط على انقرة باتجاه قطع طرق إمداد "داعش" التي تمر معظمها بالأراضي التركية. في المقابل، حصلت أنقرة على غض الطرف الاميركي على استهدافها لحزب العمال الكردستاني شمال العراق .
ما هي "المنطقة الآمنة" التي تطالب تركيا في سوريا؟
وفي التفاصيل حول "المنطقة الآمنة" ، كما يحلو لتركيا تسميتها ، أو "العازلة" كما هي في واقع الحال والتي تطالب بها على الحدود الشمالية السورية و حركة الفصائل المسلحة على الحدود تمهيدا لإنشائها ، ورد ان عمق هذه المنطقة يصل إلى حوالى الخمسين كيلومتراً تقريباً ، تمتد من جرابلس إلى أعزاز بطول يصل إلى حوالى المئة كيلو متر، وقد يزيد في حال وصولها إلى عفرين.
أما عمق المنطقة فيصل إلى حوالى الخمسين كيلومتراً تقريباً. منطقة يندرج قرار إنشائها تحت ما يسمى الفصل السابع. وهو بند في ميثاق الأمم المتحدة يعطي الأطراف الدولية المعنية القوة القانونية والعسكرية للتدخل باستعمال القوة المسلحة، بهدف حماية السلم والأمن الدولي. أي حماية المدنيين بحسب الهدف المعلن لإقامة "المنطقة الآمنة".
والحديث هنا هو عن الهدف والغاية التركية. أما عن واقع الخطوات على الأرض فما يجري الآن هو أن جبهة النصرة أخلت مواقعها في ريف حلب الشمالي، في خطوة تمهيدية لإنشاء "المنطقة الآمنة" أظهرت مزيداً من براهين التنسيق بين الأتراك والنصرة التي تتلقى الدعم منهم في إدلب.
و انسحبت النصرة من نقاطها على الحدود كقرية دحلة مثلاً ودخل إلى مواقعها لواء السلطان مراد المقرب من تركيا، والذي تدرب مقاتلوه فيها قادمين بأسلحتهم وذخيرتهم.
كما أن التسابق بين الفصائل المسلحة لملء مساحة هذا المنطقة الموعودة بعد إخراج داعش منها وحزب العمال الكردستاني، بدأ كجيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية التي أيدت قيام تلك المنطقة. فيما تقول تركيا إن حراسة المنطقة ستسلم لدوريات من الجيش الحر أو ما بقي منه فعلياً.
الجماعات المسلحة السورية تنقسم حول "المنطقة العازلة"
وتفيد الانباء ان الجماعات المسلحة تنقسم حول "المنطقة العازلة" التي تعتزم تركْيا إنشاءها في الشمال السوري، فبينما نأت النصرة بنفسها عن الدخول في المجموعة التي ستدفع بها تركْيا لقتال داعش ومنْع الأكراد من الدخول إليها، اعلنت حركة أحرار الشام تأييدها واستعدادها للمشاركة .
و لا تملك النصرة خياراً غير الانسحاب ، فأرتالها انسحبت من معركة المنطقة التركية العازلة في ريف حلب الشمالي .والنصرة في بيانها لا تريد أن تقاتل في معركة من أجل الأمن القومي التركي.
ويقول عبد الله علي ، الكاتب و الباحث في "الجماعات الاسلامية" ، إن انسحاب "النصرة" جاء خلافاً لما ورد في بيانها، "نتيجة ضغط واشنطن على تركيا، حيث اشترطت على الجبهة عدم تواجدها في المدن التي سيتم إخلائها من داعش. وجاء انسحاب "النصرة" لصالح "الجبهة الشامية"".
وفي عين العرب هزم الكرد داعش . و الأتراك كلفوا "الجبهة الشامية" باحتواء داعش في جرابلس ومنبج والباب، والحفاظ على الجدار الأخير أمام تواصل كيان كردي سوري في خاصرتهم الجنوبية.
و لا حرب تركية ضد الارهاب، ولأن داعش لن يكون قادراً على حماية الجدار الفاصل بمواجهة تحالف الاكراد والغطاء الجوي الأميركي. والمخابرات التركية عمدت إلى تشكيل قوة رديفة من المجموعات الجهادية الأخرى في المنطقة التي تدين لها بالمال والسلاح.
ويأتمن الأتراك سلم "أحرار الشام" على المعابر مع سوريا من باب السلامة وباب الهوى.هي القوة الأولى التي ستحرس المنطقة العازلة التركية، وتتصدى للكرد، وداعش، فقط رداً للجميل التركي مالاً وسلاحاً.
ويرى الكاتب والباحث في الشؤون التركية عقيل محفوض، أن "أحرار الشام" و"النصرة" هما "أداتين في يد تركيا لتدخلها في الأزمة السورية. ومن الطبيعي إستخدامهما ليس بالكيفية المباشرة، لأن الأولوية الآن لمنطقة خالية من داعش، والتي يفترض أن تضم المجموعات التي تدربها واشنطن".
ولا تملك النصرة خياراً غير الانسحاب، فمقارها في ريف حلب الشمالي هدف غارات التحالف يومياً، كما أن الأتراك يصفونها بالإرهابية، على لسان أحمد داوود أوغلو فيما تفوح من جيش المنطقة العازلة الجهادي.
======================
النهار نت :منطقتان عازلتان تزيدان الانقسام في سوريا
بقلم: نيكولاس بلاندفورد ــ ترجمة: لانا عفانهأخبار العالممنذ 12 ساعة0 تعليقات 2 زيارة
يشير الاتفاق بين كل من الولايات المتحدة وتركيا على إنشاء منطقة خالية من عناصر تنظيم «داعش» في شمالي سوريا إلى تحول كبير في الحرب الأهلية في سوريا. وفيما لا تزال التفاصيل المتعلقة بطرق تنفيذ الدولتين لهذه المنطقة غير واضحة بعد، فإن إنشاء هذه المنطقة يترافق وإدراك القيادة السورية أن التقلص الذي طال توقعه للأراضي الواقعة تحت سيطرتها أمر ضروري.
ويعد الأردن إحدى الدول التي تراقب التطورات الحاصلة في شمال سوريا عن كثب. وعلى غرار تركيا استقبل الأردن عددا كبيرا من اللاجئين، وراقب بقلق تقليص الفصائل المتطرفة لسيطرة #الجيش في سوريا. وبحسب مسؤولين ودبلوماسيين أردنيين فإن الأردن عكف منذ شهور عدة على دراسة إنشاء منطقة عازلة في جنوب سوريا.
سوريا موحدة
وأقر الرئيس السوري بشار الأسد، أخيرا، بأن على جيشه الآخذ في الضعف التخلي عن بعض المناطق في البلاد، ويشير تصريح الأسد إلى التراجع المتوقع لخطوط دفاع النظام الممتدة بين دمشق وساحل البحر المتوسط. وقد تفسح هذه الخطوة المجال أمام كل من الأردن وتركيا لزيادة رقعة تأثيرهما الجغرافي في سوريا، وهو ما قد يصلب تقسيم البلاد لسنوات مقبلة. ويستخدم التجار في شمالي سوريا الليرة التركية، وبحسب دبلوماسيين عرب، دارت نقاشات حيال جعل الدينار الأردني العملة الرسمية في جنوبي سوريا في حال أنشأ الأردن المنطقة العازلة الخاصة به.
ويقول أندرو تابلر، الخبير في الشؤون السورية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: «أعتقد أننا سنرى سوريا تنزف وسنشهد زيادة انخراط الدول المجاورة في شؤونها»، ولطالما اعتبر الثوار في سوريا تركيا طرفا مهما وهم يمضون في محاولاتهم إنهاء حكم عائلة الأسد الذي يتواصل لنحو 45 عاما، وغضت أنقرة طرفها عن وجود ميليشيات «داعش» التي استخدمت تركيا بوابة للوصول إلى سوريا.
وعلى الرغم من ذلك، تصلب الموقف التركي من تنظيم «داعش» عقب التفجير الانتحاري في العشرين من يوليو الماضي في تركيا والاشتباكات بين ميليشيا التنظيم والجنود الأتراك، والتي أدت إلى مقتل أحد الجنود. وسمحت أنقرة للولايات المتحدة باستخدام قاعدة «إنجرليك» الجوية جنوبي تركيا من أجل العمليات المضادة لتنظيم «داعش» وشنت هجماتها الجوية الخاصة ضد «داعش» في سوريا.
وتؤثر طبيعة التصور التركي السوري لشكل المنطقة العازلة في إنشائها، وذلك بالإضافة إلى إمكانية اتفاق الأطراف المذكورة على هدف مشترك. وتتمثل الخطة الأولية بإيجاد منطقة خالية من «داعش» تمتد بين أعزاز في الغرب وجرابلس في الشرق لمسافة تصل إلى نحو 55 ميلا. وتشير التقارير إلى أنها قد تصل إلى منطقة الباب التي تبعد 20 ميلا إلى الجنوب من الحدود التركية.
وتتحفظ واشنطن على زيادة التزاماتها العسكرية في سوريا، ومن جهة أخرى فإن لدى تركيا مصالح متعددة، بما فيها التقليل من تهديد تنظيم «داعش» والحد من قدرات الأكراد، الذين يسيطرون على الرقعة الموجودة شمالي سوريا، ويدعمون المجموعات المناهضة للنظام السوري.
استثمار الجنوب
وبالنسبة إلى تركيا لا يعتبر المتطرفون الهدف الوحيد الذي أنشئت من أجله المنطقة العازلة، فأنقرة تابعت تقدم وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة الجوية بنوع من عدم الارتياح، حيث أعادت هذه الوحدات سيطرتها على الأراضي الواقعة في قبضة «داعش» وبدأت بتأسيس منطقة كردية مستقلة.
ومن غير الواضح من سيتولى عملية قيادة عمليات مواجهة «داعش» في المنطقة الجديدة. وتدعم تركيا المقاتلين في شمالي سوريا، وحققت انجازات جيدة ضد كل من تنظيم «داعش» والجيش السوري. ويدرس الأردن أيضا جدوى وتكاليف إنشاء منطقة عازلة جنوبي سوريا، إلا أن روابطه الدبلوماسية مع سوريا تفرض مزيدا من القيود على هذه الفكرة. ويقول المسؤولون الأردنيون إن الحافز لإنشاء منطقة عازلة قد يكون مواجهة أحد التهديدات المباشرة، مثل انتشار تنظيم «داعش» على طول الحدود.
خطة
بحسب الخطة الأردنية تمتد المنطقة العازلة إلى نحو 20 ميلا إلى داخل سوريا. وسيتم الإشراف عليها من قبل مقاتلين يوصفون بـ«المعتدلين» وبميليشيات مكونة من الأقلية الدرزية، وسيقدم #الجيش الأردني المدرعات والدعم الجوي. ومن الناحية النظرية فإن المنطقة العازلة قد تسمح برجوع ما نسبته 65% من نحو 1.4 مليون لاجئ سوري يعيش في الأردن، وهم من نزحوا من مدينة درعا والقرى المجاورة.
وعلى عكس تركيا التي تعارض نظام الأسد، يؤكد المسؤولون الأردنيون أن قواتهم لن تواجه القوات السورية أو تتعرض لمعاقلها، وأنهم لن يقيموا منطقة آمنة حتى تغادر قوات الأسد منطقة الجنوب.
======================
الخبر السابع :تركيا تضع أسس “المنطقة الآمنة” ميدانيّاً
التحفّظ الأميركي على إعلان مسؤول تركي الاتفاق بين واشنطن وأنقرة على إقامة منطقة آمنة شمالي سورية، لم يمنع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، من تأكيد “عزم بلاده على إقامة هذه المنطقة بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى”، حسبما أفاد.
ورأى داود أوغلو أن “هذه المنطقة ستوفّر الأمن للمدنيين من هجمات النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية (اخبار داعش واخر اخبار الدولة الاسلامية)”، مشيراً في تصريحات صحافية، إلى أنه “سيعمل مع الولايات المتحدة على إقامة هذه المنطقة، التي سيكون من ضمن وظائفها حماية النازحين السوريين الهاربين من الحرب”.
وفي إشارة جديدة إلى تململ أنقرة من بطء ومحدودية الجهود الأميركية لتأهيل ما يسمى بقوات المعارضة السورية المعتدلة، قال رئيس الوزراء التركي إن “القوات التركية لن تكون بحاجة إلى التدخل لو توفرت القوة الكافية للجماعات المسلحة المعتدلة”.
وكانت شبكة “سي إن إن” الإخبارية التركية، قد نقلت عن وكيل وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو، قوله إن “بلاده والولايات المتحدة اتفقتا على شروط إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية”. وأشار إلى أن “مقاتلين من الجيش السوري الحر سيُسيّرون دوريات في المنطقة”، التي كشف أنها “ستسمح للقوات الأميركية والتركية بشنّ هجمات على مسلحي اخبار داعش واخر اخبار الدولة الاسلامية والأكراد لو دخلوها”.
وأضاف أنه “سيتواجد في هذه المنطقة السكان العرب والتركمان، وسيكونون جميعهم تحت حماية الطيران الحربي ضد أية هجمات محتملة من قبل التنظيم أو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أو قوات النظام السوري”. وحسب المسؤول التركي، فإن “الجانبين اتفقا على أن يكون طول المنطقة 98 كيلومتراً وعرضها 45 كيلومتراً”.
لكن مارك تونر، من وزارة الخارجية الأميركية، نفى أي حديث مع تركيا حول “المنطقة الآمنة”، وأكد في تصريحات صحافية أنه “كنا واضحين تماماً في أحاديثنا الرسمية، وقلنا إنه لا توجد منطقة ولا ملاذ آمن، ونحن لا نتحدث بشأن ذلك هنا. إننا نتحدث عن جهود مستمرة لطرد اخبار داعش واخر اخبار الدولة الاسلامية من المنطقة”. وتابع: “نحن حريصون جداً بشأن عدم اختيار مسميّات، أو وصفٍ لما ستصبح عليه المنطقة، باستثناء القول إن جهودنا تركّز على طرد تنظيم الدولة من المنطقة”.
من جهته، أعرب رئيس المجلس العسكري الأعلى في الجيش الحر العميد الركن مصطفى الشيخ، عن اعتقاده بأن “المنطقة المُزمع إقامتها بشكلها الظاهري، لا ترقى إلى المعنى الحقيقي للمنطقة العازلة”. وأضاف الشيخ في تصريح لـ”العربي الجديد”، أن “المنطقة العازلة بمعناها السياسي فيما لو تمّت، يجب أن تكون محمية بقرارٍ دولي. ما يعني عملياً اتخاذ قرار بإسقاط النظام. وهو ما ليس متوفراً حتى الآن، لعدم وجود تفاهمات جدية بين روسيا والولايات المتحدة على الأقلّ”.
وذكر أنه “تتحكم بهذه التفاهمات أمور عدة، إقليمية ودولية، كملف جزيرة القرم والملف النووي والضغط الاقتصادي باتجاه الصين وغيرها، إلا أنه إذا نظرنا بمنظور الصراع الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإيران وروسيا، ربما يتضح ما معنى إقامة منطقة عازلة جزئية بالشمال السوري”.
ورأى أن “القرار التركي ليس منفصلاً عن نظيره الأميركي، والثغرة الممكنة حالياً للدخول إلى سورية، تكمن في مكافحة الإرهاب، أي اخبار داعش واخر اخبار الدولة الاسلامية، وهذا أمر مشروع من الأمم المتحدة، ولا تستطيع روسيا أو إيران رفض محاربة التطرف. لذلك تسعى روسيا جاهدة لإحداث اختراق، لعلمها أن المنطقة العازلة الجزئية، هي مقدمة لمرحلة آتية، لذلك تسعى مع المعارضة لإحداث تقدم ما، خوفاً من أن تخرج من المنطقة صفر اليدين”.
وأضاف أن “هذه التطورات تصبّ في مصلحة المعارضة مستقبلاً والمصلحة التركية، تحديداً بعد طرد اخبار داعش واخر اخبار الدولة الاسلامية من المنطقة الآمنة وتشكيل قوات معتدلة. وسيسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال ما تبقّى من عهده الرئاسي إلى تسجيل نقاط متقدمة لصالح المعارضة السورية، لحسابات داخلية تتعلق بتمتين موقف المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، أيّاً كان. كون أوباما كان عرضة بنفسه لانتقادات حادّة من الجمهوريين بسبب مواقفه السلبية من المعارضة”.
واعتبر الشيخ أن “تأمين حماية المنطقة الآمنة سيكون أمراً بسيطاً بالنسبة للدفاعات الجوية التركية، كما ألا قدرة للنظام السوري على مجابهة الأتراك، لاستنادهم على دعم أميركي بهذا الخصوص”. ورغم المحاولات الأميركية المتكررة للتملّص من أي التزام علني تجاه المنطقة الآمنة، الا أن تركيا تتحرك على مستويات عدة لإنجازها بوصفها تدخل في صميم أمنها القومي، وفق ما رأى الباحث في مركز “عمران للأبحاث الإستراتيجية” ألكسندر أيوب.
وأضاف أيوب في حديثٍ لـ”العربي الجديد”، نقلاً عن مصادر على صلة بالاتصالات مع الأتراك حول هذه المسألة، أن “تركيا مصممة على إقامة هذه المنطقة بأسرع ما يمكن، كونها تعمل على إعداد قوة كبيرة باسم الجيش الحرّ مكوّنة من 15 ألف مقاتل، من ضمنهم كتائب تركمانية، لنشرها في المنطقة التي ستُسمّى: منطقة خالية من اخبار داعش واخر اخبار الدولة الاسلامية”. وتابع: “ستعمل تركيا على تزويد هذه القوة بدفاعات جوية متطوّرة، إضافة إلى تأمين حماية جوية لها ضد أية هجمات قد تتعرض لها من أي جهة كانت. كما سيتم تكثيف العمليات العسكرية في المنطقة واستهداف منطقتي الباب ومنبج، الواقعتين تحت سيطرة اخبار داعش واخر اخبار الدولة الاسلامية، وتحريرهما من التنظيم لضمّهما إلى المنطقة الآمنة”.
وأوضح أيوب أن “جبهة النصرة انسحبت من المنطقة بعد إشارات تركية لها، وكذلك سيفعل تنظيم جند الأقصى، الذي يوصف بأنه تنظيم متطرّف”. وأوضح أنه “طُلب من حركة أحرار الشام إعادة التموضع بما يتلاءم مع الوضع الجديد، بحيث تكون قواتها على تخوم المنطقة لا في داخلها”.
ولفت إلى “وجود تفاهمات ضمنية بين الإدارة الأميركية والنظام السوري، تقضي بعدم اقتراب قوات الأخير من هذه المنطقة، التي سيكون هدفها العسكري المعلن محاربة اخبار داعش واخر اخبار الدولة الاسلامية أولاً، إضافة إلى منع أية محاولات تمدّد قد تقوم بها القوات الكردية. على أن يتمّ العمل في مرحلة لاحقة، بعد تأمين المنطقة، للتوجه نحو فتح معركة حلب، بغية توسيع حدود المنطقة الآمنة وفرض آليات حل سياسي بناءً على هذه المعطيات الجديدة”.
من جهتها، أصدرت حركة “أحرار الشام” بياناً رحّبت فيه بنية تركيا إقامة المنطقة الآمنة، معتبرةً أن “في ذلك مصلحة مشتركة للبلدين”. وسبق أن أيدت قوى أخرى، ومنها “جيش الإسلام”، قيام تلك المنطقة. أما رئيس “المجلس التركماني السوري” عبد الرحمن مصطفى، فاعتبر أنه “رغم الدور البارز الذي من المقرر أن يقوم به تركمان سورية في تثبيت أركان المنطقة الآمنة شمالي سورية، إلا انه ليس لدى التركمان أية نيات لإقامة كانتون خاص بهم، على غرار ما يخطط الآخرون، تحديداً الأكراد”. وأكد في تصريحات صحافية أن “التركمان ضد تقسيم سورية”، مشيراً إلى أن “معظم سكان المنطقة الآمنة هم من العرب والتركمان مع قلة قليلة من الأكراد”.
======================
الوطن السورية :«العمل الوطني» و«حزب الشعب» يعتبران المنطقة العازلة «احتلالاً» ويصفان المتعاملين بالليرة التركية بدلاً من السورية بـ«الخونة»
نددت قوى معارضة وأحزاب مرخصة أمس بمساعي تركيا لإقامة منطقة عازلة شمال سورية، معتبرين أن المنطقة العازلة «احتلال» ووصفوا التعامل بالليرة التركية بدلاً من الليرة السورية بـ«الخيانة».
وعلق عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات العامة في حزب الشعب سلمان شبيب على سؤال حول مساعي تركيا إقامة «منطقة عازلة» في شمال سورية ورفض واشنطن لإقامتها قائلاً إن «محاولة تركيا الجديدة تأتي ضمن سلسلة من المحاولات الفاشلة بدأت منذ أكثر من سنتين وكانت تصطدم برفض أميركي وأطلسي وبأنه لا حاجة ولا إمكانية لتوفير الغطاء الجوي لهذه المنطقة وبتحذيرات سورية وإيرانية».
وأضاف شبيب: بأن «المحاولة الأخيرة التي حاولت تركيا تصويرها أنها ضمن الاتفاق الأميركي التركي الذي انخرطت بموجبه بمحاربة داعش ضمن التحالف الذي تقوده أميركا وكان تقديم قاعدة أنجرليك أحد بنوده لكن النفي الأميركي جاء سريعاً جداً بأن المنطقة العازلة ليست ضمن الاتفاق وربما النفي الأميركي يأتي ضمن لعبة تقاسم الأدوار بين أميركا وحلفائها وخاصة تركيا والسعودية لإظهار أميركا التزامها بسقف التفاهمات التي أبرمتها مع روسيا حول المنطقة واعتقادي أن كل ما تقوم به تركيا من توتير وإشاعة الاضطراب يرتبط بشكل كبير بحسابات انتخابيه وضمن المقامرة الكبرى التي يقوم بها أردوغان وعصابته».
وأضاف: إن أردوغان «يستميت لتحقيق أي انجاز بعد انهيار مشروعه في المنطقة ليصرفه في الانتخابات المبكرة ويأتي ضمن الرعب التركي التاريخي من تبلور أي كيان كردي في المنطقة لأنه يشكل تهديداً وجودياً لتركيا الحالية وكل ما تقوم به تركيا حالياً ليس له علاقة بمحاربة داعش والإرهاب».
وأعرب شبيب عن اعتقاده بأن «هذا المشروع لن يمر بسهوله فهناك رفض إقليمي ودولي له وسيواجه حتماً بمقاومة سورية وهو اعتداء على السيادة السورية وخرق للقانون الدولي والملفت التنسيق الواضح بين تركيا والعصابات الإرهابية في الشمال السوري إذ تأتي خطوة جبهة النصرة بالانسحاب لتسهيل الطريق أمام هذا المشروع الخطير ولتسليم المنطقة للعصابات التركية»، مضيفاً بأن «الخطوة الخطيرة التي أقدمت عليها هذه العصابات بفرضها التعامل بالعملة التركية بدلاً من العملة الوطنية وما تحمله من دلالات عن ارتباط هذه المجموعات وعمالتها للمشروع التركي ومحاولتها ضرب كل ماله علاقة بالهوية الوطنية السورية بذلك تمهد الطريق أمام هذا المشروع الاستعماري التركي في الأرض السورية». كما أشار شبيب إلى أن «هناك تنسيقاً واضحاً بين السعودية وتركيا لإيجاد مزيد من التوتر في المنطقة لتبديد أجواء الأمل التي أشاعها الاتفاق النووي الإيراني ولقطع الطريق على المبادرة الروسية والجهود الروسية المتواصلة بزخم لمحاربة الإرهاب وإيجاد حلول معقولة لملفات المنطقة المشتعلة وأولها الملف السوري».
في الأثناء دعت «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» المعارضة أمس إلى «الوقوف وقفة واحدة وطنية لا فصال عليها في وجه الاحتلال التركي، مشيرة إلى أن الحديث عن نية تركيا إقامة منطقة عازلة مزعومة «ليست إلا احتلالاً». وقالت الهيئة في بيان لها: «إن التطورات المقلقة التي تحصل في الشمال السوري وتترافق مع حراك دبلوماسي تجعلنا نرفع الصوت عاليا بخياراتنا الوطنية فنحن نبحث عن حل سياسي ونطالب به، لكننا قبل هذا نبحث عن موقف موحد للمعارضة في قضية ليست شأن السلطة السورية وهي السيادة الوطنية».
وأضاف البيان: «وإذا كنا نعتبر أنفسنا رمز الوطنية في مقابل أخطاء النظام وتنازلاته أو نعتبر أنفسنا أصحاب قضية في مواجهة الظلم والقمع والاستبداد والقصف العشوائي والبراميل وكل موبقات الحرب فإن أولى الأولويات هو الوقوف وقفة واحدة وطنية لا فصال عليها في وجه هذا الاحتلال التركي وما كشر عن أنيابه من أطماع عبر حديث عن منطقة عازلة مزعومة ليست إلا احتلالاً سافراً». واعتبر البيان أن ما تم إعلانه من المجموعات المسلحة في شمال سورية عن استبدال الليرة السورية بالليرة التركية «بئس الخيانة أن تكون تلك أصواتاً سورية.. لأن السوريين لم يكونوا إلا شرفاء الأرض على أرضهم.. والاقتصاد الوطني هو ملك السوريين الملتحفين عباءة الدولة وأمانها وليس لعبة بيد المتآمرين». وأضاف: «قبل أن نحجز كراسي في تسويات لا تبدو قريبة في ظل هذا التعبير السافر عن الأطماع الإقليمية في وطننا الحبيب وقبل أن نكون شريكاً في طاولة على جماجم السوريين ولحمهم وأرضهم فإننا نعتبر أن الاحتلال التركي وأدواته عدوان يحتاج وقفة وطنية بلا هوية سياسية إلا الهوية الوطنية السورية». وأشارت الهيئة في بيانها إلى أنها تعتبر «اختلافنا السياسي مع أي قوى هو خلاف مؤجل أمام شأن سيادي فوق سياسي»، داعية «كافة القوى الوطنية للتنبه لهذه القضية الخطيرة وندعو مجدداً للتكاتف قبل فوات الأوان والحل سوري سوري قبل أن تنهش الوطن قوى إقليمية ذات أطماع واضحة».
======================
الغد نيوز :واشنطن ترفض تسمية المناطق السورية الحدودية مع تركيا بـ«منطقة عازلة»
رفضت واشنطن استخدام كلمة «ملاذ آمن» أو «منطقة عازلة» على المناطق السورية المحاذية للحدود التركية، والتي تنوي الولايات المتحدة وأنقرة تطهيرها من عناصر تنظيم «داعش» وملئها بقوات المعارضة السورية المحاربة للتنظيم بدلاً عنه.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في الموجز الصحفي من واشنطن، الثلاثاء: «لقد كنا واضحين من على هذا المنبر وفي عدة مناسبات أخرى، ليست هنالك منطقة أو ملاذ آمن، نحن لا نتحدث عن هذا هنا، ما نتحدث عنه هو جهد متواصل لطرد داعش من المنطقة».
وأضاف تونر، في حديثه عن المفاوضات بين الولايات المتحدة وتركيا بخصوص التعاون العسكري في الحرب ضد «داعش»: «لدينا اتفاق باستخدام المنشآت التركية لتعزيز عملياتنا الجوية ضد (داعش) على الأرض».
وتابع: «كذلك لدينا مباحثات مستمرة عن تدابير أو جهود نستطيع اتخاذها للمساعدة في دعم الحرب ضد (داعش) واخلاء تلك المنطقة الواقعة على الحدود بين سوريا وتركيا».
ورداًمنه على سؤال صحفي حول ما إذا كانت بلاده ستسمح لتركيا بضرب فصائل حزب «الاتحاد الديمقراطي» في سوريا أسوة بما تفعله مع منظمة «حزب العمال الكردستاني»، قال تونر، إنه «حسب علمنا فإن تركيا لن تفعل ذلك ونحن لن نوافق عليه».
======================
 المستقبل نيوز :جبهة النصرة تخلي مواقع تريدها تركيا منطقة عازلة بشمال
تقول جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا إنها انسحبت من خطوط مواجهة مع تنظيم الدولة الاسلامية شمال حلب وتركتها لمقاتلين معارضين آخرين لتخرج بذلك من منطقة بشمال سوريا تريد تركيا أن تقيم فيها منطقة عازلة.
وانتقد بيان للنصرة صدر يوم الأحد خطة أمريكية تركية لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من منطقة الحدود السورية التركية قائلا إن الهدف هو خدمة “أمن تركيا القومي” وليس قتال الرئيس السوري بشار الأسد.
والشهر الماضي أعلنت الولايات المتحدة وتركيا عزمهما طرد تنظيم الدولة الاسلامية من قطاع من الأراضي في شمال سوريا قرب الحدود التركية وقدمتا غطاء جويا لمقاتلين سوريين في المنطقة.
ورغم عدائها للدولة الإسلامية فإن الأراضي التي تسيطر عليها جبهة النصرة في شمال سوريا مثلت مشكلة للعمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد. وفي أواخر الشهر الماضي هاجمت جبهة النصرة مقاتلين سوريين تلقوا تدريبات في إطار مساع تقودها الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية. ووصفت جبهة النصرة هؤلاء المقاتلين بأنهم عملاء للمصالح الأمريكية.
وقالت النصرة إن تركيا تعمل لمنع تشكيل دولة كوردية في شمال سوريا وإن الحكومة التركية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية هدفهما تحويل دفة القتال حسب أولوياتهما.
وقالت الجبهة “أمام هذا المشهد الحالي لم يكن أمامنا إلا الانسحاب وترك نقاط رباطنا مع الخوارج في الريف الشمالي لحلب ليتولاها أي فصيل مقاتل في هذه المناطق.”
وأضاف البيان إن قرار المعركة الآن لم يكن خيارا استراتيجيا نابعا عن إرادة حرة للفصائل المقاتلة بل هدفها الأول هو أمن تركيا القومي.
وقالت جبهة النصرة إنها ستبقي على الخطوط الأمامية مع الدولة الإسلامية في مناطق أخرى بينها محافظة حماة وجبال القلمون على الحدود مع لبنان.
والهدف من المنطقة العازلة هو منع المقاتلين الكورد الأشداء في وحدات حماية الشعب الكوردية من التوسع أكثر في مناطق نفوذها التي تمتد لأكثر من 400 كيلومتر بطول الحدود السورية التركية. وانتزعت وحدات حماية الشعب الكوردية مساحات واسعة من الأراضي من قبضة الدولة الإسلامية هذا العام بدعم من الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
======================
المال :انتصارات لداعش تعيق اقامة منطقة عازلة مع تركيا
الثلاثاء 11 أغسطس 2015 08:17 م
أيمن عزام 
شن تنظيم داعش هجوما جديدا على الثوار السوريين في شمال حلب، مما مكنه من الاستيلاء على اراضي تقع بالقرب من الحدود التركية السورية في منطقة تحاول تركيا والولايات المتحدة تحريرها من التنظيم.
وذكر موقع بيزنس انسايدر أن عشرات المحاربين قد لقوا حتفهم خلال المواجهات داخل وحول مدينة ماريا التي تقع  جنوب الحدود السورية مع تركيا  بنحو 20 كيلو متر  والتي تعرضت لهجوم انتحاري شنه التنظيم  بتفجير اربع سيارات مفخخة
وقال احد قادة الثوار أن  الهجوم على المدينة يجئ عقب استيلاء التنظيم على قرية ام حوش التي كانت خاضعة لسيطرة الثوار السوريين، مضيفا أن التنظيم قد شن هجوما يعد الأعنف على المنطقة خلال اشهر عديدة سابقة، كما اعتبر أن الوضع في شمال حلب سيئ.
 وكانت الأمم المتحدة وتركيا قد اعلنتا الشهر الماضي رغبتهما في تقديم دعم جوي للثوار السوريين وطرد اعضاء التنظيم من الأراضي الواقعة بالقرب من الحدود السورية مع تركيا.
======================