الرئيسة \  ملفات المركز  \  الميثاق الشرف الثوري بنوده وبعض ردود الفعل عليه 18/5/2014

الميثاق الشرف الثوري بنوده وبعض ردود الفعل عليه 18/5/2014

19.05.2014
Admin


عناوين الملف
1.     شددت فيه على احترام حقوق الإنسان...فصائل إسلامية سورية تصدر "ميثاق شرف للكتائب المقاتلة"
2.     سورية: "ميثاق الشرف الثوري" والنقلة من الأيديولوجيا إلى السياسة
3.     5 فصائل إسلامية سورية تطالب بمحاكمة عادلة للنظام ودولة قانون وحريات
4.     تنظيمات سورية إسلامية معارضة تدعو إلى إقامة «دولة العدل والقانون والحرية»
5.     فصائل إسلامية تعلن ميثاق شرف.. وناشطون يشككون
6.     هاجمت «داعش» ورفضت العمليات العسكرية خارج سوريا...فصائل إسلامية تدعو لإقامة «دولة القانون» بعد إسقاط الأسد
7.     فصائل مقاتلة في المعارضة السورية تتفق على ميثاق يمنع تقسيم البلاد
8.     فصائل سورية تطرح ميثاق شرف ثوريا
9.     لا لإمتلاك سلاح الدمار الشامل نعم لتحييد المدنيين...فصائل عسكرية سورية معارضة تعلن ميثاق الشرف الثوري
10.   ميثاق شرف ثوري لأهم الكتائب المقاتلة في سوريا
11.   قوى عسكرية في سوريا توقع ميثاق شرف ثوري
12.   فصائل مقاتلة معارضة توقع على "ميثاق شرف ثوري" يحدد "إسقاط النظام" غاية أولى للقتال
 
شددت فيه على احترام حقوق الإنسان...فصائل إسلامية سورية تصدر "ميثاق شرف للكتائب المقاتلة"
الأحد 18 مايو 2014 / 11:41
24 - متابعة
أصدرت مجموعة من الكتائب الإسلامية المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وثيقة تحت مسمى "ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة"، سعياً لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في مصلحة "الثورة" السورية، "بعيداً عن الغلو، والاعتماد في عملنا العسكري على العنصر السوري، مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان".
ورحبت الفصائل في الوقت نفسه "باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري، بما يخدم مصالح الثورة"، وذلك وفقاً لصحيفة الراي الكويتية اليوم الأحد.
وفي بيان نشرته على موقع "الجبهة الاسلامية السورية" على الإنترنت، أكدت هذه الفصائل وهي: "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، و"فيلق الشام"، و"جيش المجاهدين"، و"ألوية الفرقان"، و"الجبهة الإسلامية" أن إعلانها لهذا الميثاق يأتي إدراكاً منها لخطورة المرحلة التي تمر بها، وسعياً لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في مصلحة "الثورة" السورية.
وحددت الفصائل التزاماتها بعدة نقاط أهمها أن "للثورة السورية المسلحة غاية سياسية هي إسقاط النظام برموزه وركائزه كافة، وتقديمه إلى المحاكمة العادلة بعيداً عن الثأر والانتقام".
وأشارت الفصائل إلى أن قواتها تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري، وتؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة سورياً خالصاً رافضة أي تبعية للخارج.
ودعت الفصائل في ختام البيان بقية القوى العاملة على الأرض السورية للتوقيع على هذا البيان "لنكون يداً واحدة في السعي لإسقاط النظام".
========================
سورية: "ميثاق الشرف الثوري" والنقلة من الأيديولوجيا إلى السياسة
تحليل إخباري ــ عدنان علي
18 مايو 2014
يُعتبر "ميثاق الشرف الثوري"، الذي صدر يوم السبت عن مجموعة من أهم الكتائب الإسلامية المقاتلة ضد النظام السوري، نقلة مهمة على صعيد بلورة إطار فكري وسياسي للقوى العاملة على الأرض، والتي ظلّت منذ بداية الثورة السورية تعمل في فضاء سياسي يراوح بين الضبابية، أو انعدام الإطار السياسي والفكري، أو الصبغة المتطرفة الأقرب إلى "الإرهاب"، وفق ما عملت على تصويره دعاية النظام وحلفائه، ووفق ما بات يشكل قناعة راسخة لدى الكثير من دول العالم بالنسبة لبعض القوى على الأقل، مثل تنظيم "داعش"، و"جبهة النصرة" و"أحرار الشام".
وقد حرص الموقعون على هذا الميثاق، وهم "الجبهة الإسلامية"، و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، و"فيلق الشام"، و"ألوية الفرقان" و"جيش المجاهدين"، على إدراج كل النقاط التي تثير تساؤلات حول هوية الحراك الثوري وتوجهاته المستقبلية ورؤيته لمستقبل سورية، وعلاقته مع قوى الداخل والخارج، في محاولة كما يبدو لتبديد الشكوك المثارة في الداخل والخارج، والتي لا تزال تحول دون حصول الثورة السورية، وخصوصاً في شقها العسكري الميداني، على مباركة دولية عملية. وقد تُرجمت هذه الشكوك خلال زيارة وفد "الائتلاف الوطني" الأخيرة برئاسة أحمد الجربا، إلى الولايات المتحدة، وحالت دون الحصول على الدعم المطلوب.
والنقطة الأساسية التي يركز عليها الميثاق، هي احترام الموقعين لحقوق الإنسان في إطار دولة العدل والقانون والحريات، فضلاً عن التمسك بالنسيج السوري الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية، مع ترك المرجعية لتحديد نمط الحكم بعد سقوط النظام، للشعب السوري، إضافة إلى تحييد المدنيين عن دائرة الصراع، واعتبار وحدة الأراضي السورية خطاً أحمر غير قابل للتفاوض. وجميع هذه الأدبيات لا تختلف عمّا يستخدم في إطار "الائتلاف الوطني"، الذي لم يكن خطابه يلقى استحساناً في أوساط القوى الإسلامية المقاتلة، بمختلف مسمياتها، ووصل ببعضها حد تكفيره أو نعته بـ"العلماني" و"المغترب عن مجتمعه".
وفي سعي من الموقعين للنأي بأنفسهم عن التنظيمات ذات الأجندة الملتبسة، والتي تعتمد بقدر أو آخر على العناصر الوافدة من خارج سورية، يؤكد الميثاق الاعتماد على العنصر السوري في محاربة النظام، وحصر العمل العسكري داخل الأراضي السورية، وهي إشارات لا تخفى مراميها في الابتعاد عن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة". وفي السياق ذاته، يؤكد الموقعون الابتعاد عن "التنطع والغلوّ" في تفسير أحكام الدين، التي حرصوا في الوقت نفسه على اعتبارها "مصدر ضوابط العمل الثوري"، وهي إشارة للحفاظ على اتّساق مع الذات، وقد تتحول في ظروف أخرى إلى مصدر تقييد لأية محاولة يقوم بها طرف ما لشد هذه القوى مسافات أبعد نحو فصل الدين عن الممارسة السياسية والعسكرية على الأرض.
ويحدّد الموقعون، باللغتين العربية والإنكليزية، هدف الثورة السورية بإسقاط النظام بكل رموزه وركائزه بعيداً عن الثأر والانتقام، وهذا فك ارتباط آخر بأجندات التنظيمات الإيديولوجية الأخرى، والتي تستهدف إقامة نظام حكم إسلامي بعد إسقاط النظام، ويرفع بعضها شعارات طائفية توحي بالانتقام من الأقليات في سورية.
وإذ يؤكد البيان على وحدة التراب السوري ومنع أي مشروع تقسيمي، فهو يرحّب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة، في إشارة انفتاح لهذه القوى على التعاون مع القوى الإقليمية والدولية لتحقيق هدف إسقاط النظام، بما يشمل ربما الانخراط في مفاوضات سياسية على غرار مؤتمر جنيف.
ويصنّف الموقعون، صراحةً، تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" (داعش) بوصفه ضمن "أعداء الشعب السوري" ممّن تستوجب محاربته على قدم وساق مع النظام وداعميه مثل حزب الله وميليشيات أبي الفضل العباس.
تبدو هذه الوثيقة مهمة من جوانب عديدة، وخصوصاً أنها تقدّم لغة جديدة يرى عدد كبير من المراقبين أنه قد يكون بالإمكان البناء عليها داخلياً وخارجياً في تحسين صورة "عسكر الثورة". كما أنه يمكن التعاطي مع البنود الـ11 لـ"الميثاق" على ضوء زيارة وفد "الائتلاف الوطني" الى كل من الولايات المتحدة وفرنسا ومشاركته في "مؤتمر أصدقاء سورية" الأخير في لندن، إذ وصلت القوى الثورية إلى المفترق الحاسم الذي يتوجب عنده الافتراق نهائياً، وبشكل واضح، عن التنظيمات التي تسيء إلى الثورة بقدر ما يسيء النظام إلى الشعب السوري، والتي حال تصدّرها للمشهد السوري، دون الحصول على دعم واضح للثورة السورية، أو على الأقل اتخذت القوى الكبرى من ذلك حجة وذريعة حتى الآن لتبرير ترددها وإحجامها.
========================
5 فصائل إسلامية سورية تطالب بمحاكمة عادلة للنظام ودولة قانون وحريات
وكالاتالأحد 18-05 - 06:56 ص (0) تعليقات
أصدرت مجموعة من الكتائب الإسلامية المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وثيقة تحت مسمى "ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة"، سعيا لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في مصلحة الثورة السورية، "بعيداً عن التنطع والغلو، والاعتماد في عملنا العسكري على العنصر السوري، مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان، واستهداف النظام الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا(...) ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس"، مرحبة في الوقت نفسه "باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة".
وحسب "الرأي " الكويتية أكدت في بيان نشرته على موقع "الجبهة الاسلامية السورية" على الانترنت، وهي: "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، و«فيلق الشام»، و«جيش المجاهدين»، و«ألوية الفرقان»، و«الجبهة الإسلامية»، أكدت أن إعلانها لهذا الميثاق يأتي إدراكا منها لخطورة المرحلة التي تمر بها «ثورتنا المباركة» وسعيا لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في مصلحة الثورة السورية.
وحددت الفصائل التزاماتها بـ11 نقطة وهي:
1 - ضوابط ومحددات العمل الثوري مستمدة من أحكام ديننا الحنيف بعيداً عن التنطع والغلو.
2 - للثورة السورية المسلحة غاية سياسية هي اسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمه الى المحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام.
3 - تستهدف الثورة عسكرياً النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأرض السورية.
4 - العمل على إسقاط النظام عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة. 5 - المحافظة على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة هو ثابت ثوري غير قابل للتفاوض.
6 - قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري، وتؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة سورية خالصا رافضة أي تبعية للخارج.
7 - يهدف الشعب السوري إلى إقامة دولة العدل والقانون والحريات بمعزل عن الضغوط والإملاءات.
8 - الثورة السورية هي ثورة أخلاق وقيم تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية.
9 - تلتزم الثورة السورية باحترام حقوق الإنسان التي يحضّ عليها ديننا الحنيف.
10 - نرفض سياسة النظام باستهداف المدنيين بمختلف الأسلحة بما في ذلك السلاح الكيماوي ونؤكد على التزامنا بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع وعدم امتلاكنا أو استخدامنا لأسلحة الدمار الشامل.
11 - كل ما يسترد من النظام هو ملك للشعب السوري، تستخدمه القوى الثورية لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط النظام».
ودعت الفصائل في ختام البيان بقية القوى العاملة على الأرض السورية للتوقيع على هذا البيان «لنكون يداً واحدة في السعي لإسقاط النظام».
========================
تنظيمات سورية إسلامية معارضة تدعو إلى إقامة «دولة العدل والقانون والحرية»
  تاريخ النشر :١٨ مايو ٢٠١٤
بيروت – الوكالات: أصدرت تنظيمات سورية إسلامية معارضة السبت «ميثاق شرف» يدعو إلى «إقامة دولة العدل والقانون والحرية» في سوريا بعد اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، كما دعت بقية الفصائل المعارضة إلى التوقيع عليه.
وتعتبر «الجبهة الاسلامية» ابرز الفصائل الموقعة على هذا الميثاق الذي سمي «ميثاق شرف ثوريا للكتائب المقاتلة» إلى جانب «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«فيلق الشام» و«جيش المجاهدين» و«ألوية الفرقان». وكانت الجبهة الاسلامية التي تضم اوسع ائتلاف للقوى الاسلامية غير المنتمية إلى القاعدة، اعلنت في نوفمبر 2013 برنامجها الذي دعا إلى اقامة «دولة اسلامية في سوريا».
ومن دون الإشارة إلى إقامة الدولة الاسلامية قال الموقعون على هذا الميثاق ان «الشعب السوري يهدف إلى إقامة دولة العدل والقانون والحرية بمعزل عن الضغوطات والإملاءات».
واعتبر البيان أن «الثورة السورية هي ثورة أخلاق وقيم تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة اطيافه العرقية والطائفية».
كما يشير الميثاق في بند آخر إلى ان «الثورة السورية تلتزم احترام حقوق الانسان التي يحث عليها ديننا الحنيف».
وفي موقف يعكس انفتاحا على الداخل والخارج، اعتبرت التنظيمات الاسلامية ان «العمل على اسقاط النظام عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الاقليمي والدولي للازمة السورية فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الاطراف الاقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة». وبعد ان دعا الميثاق إلى «اسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام»، هاجم إيران وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، ورفض توسيع العمليات العسكرية إلى خارج الأراضي السورية.
واضاف الميثاق ان «الثورة تستهدف عسكريا النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس وكل من يعتدي على أهلنا ويكفّرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأراضي السورية». وفي اشارة إلى تزايد اعداد المقاتلين الاجانب في اوساط المعارضة المسلحة أكد الميثاق ان «قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري وتؤمن بضرورة ان يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة السورية خالصا رافضة اي تبعية للخارج».
وبعدما أكد «الالتزام بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع»، دعا الميثاق «باقي القوى العاملة على الأرض السورية إلى التوقيع على هذا البيان لنكون يدا واحدة في السعي لإسقاط النظام».
وصدر نص هذا الميثاق على حساب تويتر التابع للجبهة الإسلامية.
وتضم المعارضة السورية المسلحة فصائل تراوح بين المعتدلة في خطابها الذي يدعو إلى إقامة دولة مدنية متعددة، والإسلامية المتشددة التي تدعو إلى إقامة الدولة الاسلامية، وصولا إلى التنظيمات التي تتبنى خطاب القاعدة.
من جانب آخر أشاد منافس للرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الشهر المقبل بالحرب التي يخوضها الأسد ضد المقاتلين الإسلاميين لكنه قال إن على سوريا بذل مزيد من الجهد للحفاظ على علاقاتها مع الغرب وإعادة بناء اقتصادها بعد ثلاثة أعوام من الحرب.
وقال حسن النوري وهو أحد مرشحين اثنين ينافسان الأسد انه لا توجد خلافات بين المرشحين الثلاثة بشأن الاستراتيجية العسكرية المتبعة ضد مقاتلي المعارضة وداعميهم من السنة الأجانب في الصراع الجاري.
وقال نوري لرويترز خلال مقابلة: «عدونا لم يتغير. نحن جميعاً ضد الإرهاب».
وتجرى الانتخابات الرئاسية خلال أقل من ثلاثة أسابيع وتصورها السلطات بأنها علامة فارقة بالنسبة للديمقراطية ويصفها الغرب بأنها مسرحية هزلية.
 
========================
فصائل إسلامية تعلن ميثاق شرف.. وناشطون يشككون
الأحد 19 رجب 1435هـ - 18 مايو 2014م
دبي – باسل الجنيدي
اتفقت فصائل عسكرية من المعارضة السورية المسلحة على ما أسمته "ميثاق الشرف الثوري"، وقعت عليه كبرى الكتائب الإسلامية المقاتلة في الأراضي السورية، وتضمن رفض هذه الكتائب للغلو في الدين، وضرورة الاعتماد على العنصر السوري في الثورة، ورفض أي تبعية للخارج، والاستمرار في محاربة النظام وتنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي خطوة غير مسبوقة بالنسبة للقوى العسكرية المشاركة، ابتعد البيان عن الخطاب الذي تصنفه وسائل الإعلام عادة بأنه "سلفي جهادي"، وتوجه هذه المرة بخطاب وطني سوري أكد على ضرورة احترام حقوق الإنسان، وإقامة دولة العدل والقانون والحرية، وتحقيق الأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية، ورفض تقسيم سوريا إلى دويلات.
ووقعت على الميثاق كبرى الفصائل الإسلامية كـ"الجبهة الإسلامية" و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و"فيلق الشام" و"ألوية الفرقان"، إضافة لفصائل أكثر اعتدالاً كـ"جيش المجاهدين"، لكنه خلا من قوى عسكرية كبرى أخرى تُصنف على أنها "معتدلة" كجبهة ثوار سوريا وحركة حزم وغيرها.
واعتبر ناشطون أن الميثاق حمل تطورات على مستوى خطاب بعض الفصائل الإسلامية، خصوصاً وأن ميثاق تأسيس "الجبهة الإسلامية" على سبيل المثال، كان قد أكد على "رفض الدولة المدنية والديمقراطية وبرلماناتها" وعرف الجبهة على أنها "مشروع أمّة".
في حين بدا الميثاق منسجماً مع التوجهات السابقة لبعض المجموعات المشاركة، كـ"جيش المجاهدين"، والذي حارب تنظيم "داعش" الإرهابي منذ يوم تأسيسه ويؤكد في ميثاقه على "إقامة دولة العدل والمؤسسات"، و"الحرص على حقوق كافة مكونات النسيج الاجتماعي السوري".
ميثاق ثوري.. أم مناورة للحصول على الدعم الأميركي
وتباينت ردود أفعال السوريين على الميثاق، ففي حين اعتبر بعض الناشطين بأن الميثاق خطوة صحيحة باتجاه التأكيد على مبادئ الثورة، وبأنه يطمئن السوريين ويخفف من تشنج المجتمع الدولي تجاه القوى الإسلامية المقاتلة، تساءل آخرون عن هدف القوى العسكرية الإسلامية الكبرى من التوقيع على هذا الميثاق، واعتبروا أنه مجرد "حبر على ورق" تهدف منه هذه القوى إلى الحصول على الدعم الأميركي.
وكانت بعض الأسلحة الأميركية قد بدأت بالدخول إلى الأراضي السورية أهمها صواريخ الـ"تاو"، لكنها لم تسلم سوى للكتائب التي يصنفها الغرب على أنها معتدلة، كحركة حزم التي تدعمها هيئة الأركان العامة.
واعتبر الناشط مصطفى الجرف الميثاق بأنه "ثوري بكل معنى الكلمة" وكتب على صفحته على موقع "فيسبوك": "ليس فقط بالمعنى الوطني ولكن بالمعنى الإسلامي أيضا!"
في حين عارضه الصحافي منهل باريش، رئيس دائرة الإعلام في الحكومة السورية المؤقتة، حينما اعتبر الميثاق بمثابة "مناورة للالتفاف على الدعم الممنوع.. خصوصا أن الميثاق ينسف مشروع الأمة"، في تلميح لشعار "الجبهة الإسلامية" الذي يقول إن الجبهة "مشروع أمّة".
وفي المجمل، يتفق أغلب ناشطي الثورة بمختلف أطيافهم على أهمية ما جاء في الميثاق، في حال ثبت صدق نوايا جميع الموقعين عليه، ورغم التفاؤل بكلمات الميثاق لم تخفت رائحة الشك في أروقة النقاشات وصفحات التواصل الاجتماعي.
========================
هاجمت «داعش» ورفضت العمليات العسكرية خارج سوريا...فصائل إسلامية تدعو لإقامة «دولة القانون» بعد إسقاط الأسد
بيروت – أ.ف.ب | 2014-05-18
أصدرت تنظيمات سورية إسلامية معارضة أمس السبت «ميثاق شرف» يدعو إلى «إقامة دولة العدل والقانون والحرية» في سوريا بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، كما دعت بقية الفصائل المعارضة إلى التوقيع عليه.
وتعتبر «الجبهة الإسلامية» أبرز الفصائل الموقعة على هذا الميثاق الذي سمي «ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة» إلى جانب «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و «فيلق الشام» و «جيش المجاهدين» و «ألوية الفرقان». وكانت الجبهة الإسلامية التي تضم أوسع ائتلاف للقوى الإسلامية غير المنتمية إلى القاعدة، أعلنت في نوفمبر 2013 برنامجها الذي دعا إلى إقامة «دولة إسلامية في سوريا».
ومن دون الإشارة إلى إقامة الدولة الإسلامية قال الموقعون على هذا الميثاق إن «الشعب السوري يهدف إلى إقامة دولة العدل والقانون والحرية بمعزل عن الضغوطات والإملاءات».
واعتبر البيان أن «الثورة السورية هي ثورة أخلاق وقيم تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية».
كما يشير الميثاق في بند آخر إلى أن «الثورة السورية تلتزم احترام حقوق الإنسان التي يحث عليها ديننا الحنيف». وفي موقف يعكس انفتاحا على الداخل والخارج، اعتبرت التنظيمات الإسلامية أن «العمل على إسقاط النظام عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية، فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة».
وبعد أن دعا الميثاق إلى «إسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمهم إلى المحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام»، هاجم إيران وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ورفض توسيع العمليات العسكرية إلى خارج الأراضي السورية.
وأضاف الميثاق أن «الثورة تستهدف عسكريا النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأراضي السورية».
وفي إشارة إلى تزايد أعداد المقاتلين الأجانب في أوساط المعارضة المسلحة، أكد الميثاق أن «قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري وتؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة السورية خالصا، رافضة أي تبعية للخارج». وبعدما أكد «الالتزام بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع»، دعا الميثاق «باقي القوى العاملة على الأرض السورية إلى التوقيع على هذا البيان لنكون يدا واحدة في السعي لإسقاط النظام».
وتضم المعارضة السورية المسلحة فصائل تراوح بين المعتدلة في خطابها الذي يدعو إلى إقامة دولة مدنية متعددة، والإسلامية المتشددة التي تدعو إلى إقامة الدولة الإسلامية، وصولا إلى التنظيمات التي تتبنى خطاب القاعدة.
========================
فصائل مقاتلة في المعارضة السورية تتفق على ميثاق يمنع تقسيم البلاد
الأحد 18 أيار 2014،   آخر تحديث 00:41
النشرة
اعلنت فصائل مقاتلة في المعارضة السورية، عن ميثاق اطلق عليه اسم "ميثاق شرف ثوري"،  ينص على اولوية "اسقاط النظام والالتزام بتحييد المدنيين عن الصراع الدائر، وعدم امتلاك اسلحة دمار شامل، ومنع تقسيم سوريا".
واشارت هذه الفصائل في بيان في دمشق الى ان "خمسة فصائل مقاتلة معارضة وقعت الميثاق وهي الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام، جيش المجاهدين، فيلق الشام، الوية الفرقان، والجبهة الاسلامية.
========================
فصائل سورية تطرح ميثاق شرف ثوريا
الجزيرة
أكد رئيس الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية في سوريا حسان عبود لحلقة 17/5/2014 من برنامج "ما وراء الخبر" أن الهدف من طرح "ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة" هو تعرية النظام السوري من ما سماها أوراق التضليل التي يستخدمها لتشويه الثورة، كمتاجرته بالأقليات واتهامه الثوار باستخدام السلاح الكيميائي.
وطرحت فصائل من المعارضة السورية المسلحة "ميثاق شرف ثوريا للكتائب المقاتلة" تضمن أهم المبادئ التي تحكم العمل الثوري، وبينها رفض الغلو والتكفير واحترام حقوق الإنسان، ورفض تقسيم سوريا والاعتماد على العناصر السورية في القتال ضد النظام.
ووقع على الميثاق كل من "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و"فيلق الشام" و"جيش المجاهدين" و"ألوية الفرقان" و"الجبهة الإسلامية".
وشدد عبود على المبادئ التي أوردها الميثاق، ومنها السعي لإقامة دولة العدل والحقوق وعدم الإقصاء، لكنه أوضح في المقابل أن مصطلحات الشريعة الإسلامية وبينها "الجهاد" هي في صلب البيان الذي طرحته الفصائل السورية المقاتلة، وكان يرد في ذلك على سؤال بشأن ما إذا كان البيان يهدف لطمأنة الغرب.
ودعا عبود كل من يتقارب في الرؤية التي طرحت للانضمام إلى الميثاق، واستثنى في ذلك من قال إنه يشوه الدولة السورية ويشوه الدين الإسلامي.
من جهته، وصف المستشار السياسي السابق للسفارة الفرنسية في سوريا فلاديميرغلاسمان ميثاق الفصائل السورية بالمهم لأنه صدر عن مجموعة منتشرة فوق الأرض السورية، ولأنه تضمن رفضا للتطرف والغلو والانتقام.
ومن وجهة نظر غلاسمان، فإن الميثاق تكلم عن دولة الحق والعدل والحقوق ولم يشر إلى الشريعة، أي إنه ميثاق سياسي وليس دينيا، وهو ما يقلل -بحسب المتحدث- من مخاوف الدول الغربية.
ونص الميثاق على احترام حقوق الإنسان التي ينص عليها الدين الإسلامي والسعي لإقامة "دولة العدل والقانون والحرية" تكفل العيش فيها لكافة أطياف الشعب السوري ومكوناته.
وبشأن مدى تأثر الرؤية الغربية ببيان الفصائل السورية، استبعد الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية ياسر زعاترة حدوث أي تأثر في الموقفين الأميركي والغربي، وقال إن الميثاق ينطوي على لغة سياسية ناضجة، وهو موجه للشعب السوري والقوى الداعمة له.
وأضاف أن الحديث عن دولة العدل والحق والحرية يؤكد أن الفصائل السورية المقاتلة لا تريد أن تفرض شيئا على الشعب السورية وإنما تسعى لتحقيق أهداف الثورة السورية.
========================
لا لإمتلاك سلاح الدمار الشامل نعم لتحييد المدنيين...فصائل عسكرية سورية معارضة تعلن ميثاق الشرف الثوري
بهية مارديني
ايلاف
توافقت فصائل عسكرية سورية معارضة لنظام الأسد على ميثاق ثوري ينص على وحدة الأراضي السورية واحترام حقوق الإنسان وتحييد المدنيين وعدم إستعمال الكيميائي، وإسقاط النظام والتصدي لإرهاب داعش.
بهية مارديني: وقعت عدد من الفصائل العسكرية المعارضة في سوريا، اليوم السبت على "ميثاق شرف ثوري"، نصَّ على أولوية إسقاط النظام، والالتزام بتحييد المدنيين عن الصراع، وعدم امتلاك أسلحة دمار شامل، ومنع تقسيم سوريا.
واجتمعت أهم فصائل المعارضة المسلحة في حلب لتتوافق على بيان شرف، وهذه الفصائل هي "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، فيلق الشام، جيش المجاهدين، ألوية الفرقان، الجبهة الإسلامية".
خطورة المرحلة
وقال الميثاق الذي تسلمت "إيلاف" نسخة منه، إنه "إدراكا من القوى الثورية لخطورة المرحلة التي تمر بها ثورتنا المباركة وسعيا لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في صالح الثورة السورية فإن هذه القوى تؤكد التزامها بضوابط ومحددات العمل الثوري مستمدة من أحكام ديننا الحنيف بعيداً عن التنطع والغلو."
إسقاط النظام
أشارت الكتائب التي وقعت على الميثاق، إلى أنّ للثورة السورية المسلحة "غاية سياسية هي اسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمه الى المحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام".
وشدد الميثاق على "أن الثورة تستهدف عسكريا النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأرض السورية".
وأوضحت الكتائب أنّ العمل على إسقاط النظام "عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية، فإنها ترحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة".
وحدة الأراضي السورية
وتحدث الموقعون على الميثاق على "الحفاظ على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة هو ثابت ثوري غير قابل للتفاوض".
وأفادت الكتائب أن" قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري، وتؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة سوريًا خالصا رافضة أية تبعية للخارج."
وأعاد الميثاق الى الأذهان أن هدف الشعب السوري "إقامة دولة العدل والقانون والحريات بمعزل عن الضغوط والإملاءات".
وأكد الموقّعون أن الثورة السورية هي "ثورة أخلاق وقيم تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية".
رفض الكيميائي
وأعلن الموقعون على ميثاق الشرف الثوري إلتظامهم بـ"احترام حقوق الإنسان التي يحث عليها ديننا الحنيف"، رافضين "سياسة النظام باستهداف المدنيين بمختلف الأسلحة بما في ذلك السلاح الكيميائي".
ومن جديد، أكدوا "تحييد المدنيين عن دائرة الصراع وعدم امتلاكنا أو استخدامنا لأسلحة الدمار الشامل".
وأن "كل ما يسترد من النظام هو ملك للشعب السوري، تستخدمه القوى الثورية لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط النظام".
ودعوا أخيرا باقي القوى العاملة على الأرض السورية إلى "التوقيع على هذا البيان لنكون يداً واحدة في السعي لإسقاط النظام".
وتتصاعد الأعمال العسكرية والمواجهات في مناطق عدة من البلاد بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية، إضافة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
ودعت الأمم المتحدة ومنظمات ودول كبرى في أكثر من مناسبة، أطراف النزاع في سوريا إلى ضرورة تحييد المدنيين وحمايتهم وتأمين وصول فرق الإغاثة الإنسانية لجميع المناطق، وعدم القصف العشوائي وبخاصة الجوي على المدن والتجمعات المدنية.
========================
ميثاق شرف ثوري لأهم الكتائب المقاتلة في سوريا
المسلم ـ متابعات  | 17/7/1435 هـ
أعلنت أهم القوى الثورية في سورية عن ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة على الأرض، يرتكز على 11 نقطة ، كان من أبرزها "التعهد بالتزام حقوق الإنسان ، والسعي لإقامة دولة العدل في البلاد بعد زوال نظام الأسد".
وأشار الميثاق إلى أن الثورة تستهدف عسكريا نظام الأسد ، ومن يساندهم كمرتزقة إيران و"حزب الله" ولواء أبي الفضل العباس ، وكل من يعتدي على الشعب السوري ويكفرهم كداعش ؛ كما تضمن الميثاق ، الإلتزام بتحييد المدنيين في دائرة الصراع ، وعدم امتلاك أسلحة دمار شامل .
وبيّن الميثاق أن الغاية السياسية من الُثّورة السورية المسلحة هي "إسقاط النظام بكافة رموزه وركائزه" و تقديمهم غلى "محاكمة عادلة" بعيداً عن الثّأر والانتقام.
وجاء من ضمن بنود الميثاق المحافظة على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة هو ثابت ثوري غير قابل للتفاوض.
كما تضمن الميثاق "الالتزام بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع وعدم امتلاكنا أو استخدامنا لأسلحة الدمار الشامل و ما يتم استرداده منه هو ملك للشعب السوري، تستخدمه القوى الثورية لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط النظام".
ودعا القوى الموقعة على الميثاق باقي الفصائل للتوقيع عليه، لتكون يداً واحدة في إسقاط النظام.
وقد لاقي الميثاق التي أعلنته عنه كبرى التشكيلات الثّورية في سورية ارتياحاً لدى عدد كبير من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين إياه بالإيجابي والمثّمر.
وتحدث البعض منهم عن كون الميثاق يشكل بالفعل ركيزة أساسية وحجرة أولية في بناء مشروع دولة سورية في المستقبل، مطالبين باقي الفصائل بالتوقيع عليه.
وفيما يلي نص الميثاق بحسب ما نشرته الجبهة الإسلامية:
بسم الله الرحمن الرحيم
إدراكا من القوى الثورية لخطورة المرحلة التي تمر بها ثورتنا المباركة وسعيا لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في صالح الثورة السورية فإن هذه القوى تؤكد التزامها بالآتي:
01- ضوابط ومحددات العمل الثوري مستمدة من أحكام ديننا الحنيف بعيداً عن التنطع والغلو.
02- للثورة السورية المسلحة غاية سياسية هي اسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمه الى المحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام.
03- تستهدف الثورة عسكريا النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأرض السورية.
04- العمل على إسقاط النظام عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة.
05- الحفاظ على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة هو ثابت ثوري غير قابل للتفاوض.
06- قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري، وتؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة سوريا خالصا رافضة أي تبعية للخارج.
07- يهدف الشعب السوري إلى إقامة دولة العدل والقانون والحريات بمعزل عن الضغوط والإملاءات.
08- الثورة السورية هي ثورة أخلاق وقيم تهدف إلى تحقيق الحرية والعدل والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية.
09- تلتزم الثورة السورية باحترام حقوق الإنسان التي يحث عليها ديننا الحنيف.
10- نرفض سياسة النظام باستهداف المدنيين بمختلف الأسلحة بما في ذلك السلاح الكيماوي ونؤكد على التزامنا بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع وعدم امتلاكنا أو استخدامنا لأسلحة الدمار الشامل.
11- كل ما يسترد من النظام هو ملك للشعب السوري، تستخدمه القوى الثورية لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط النظام.
هذا وندعو باقي القوى العاملة على الأرض السورية التوقيع على هذا البيان لنكون يداً واحدة في السعي لإسقاط النظام.
الجهات الموقعة على البيان الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام – فيلق الشام – جيش المجاهدين – ألوية الفرقان – الجبهة الإسلامية.
========================
قوى عسكرية في سوريا توقع ميثاق شرف ثوري
نشر من قبل: ميسون بركة، شوهد: 1,658
 أخبار الآن | سوريا - 17 مايو 2014 - (وكالات)
أشار الميثاق إلى أن الثورة تستهدف عسكريا نظام الأسد ، ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس ، وكل من يعتدي على الشعب السوري ويكفرهم كداعش
أعلنت أهم القوى الثورية في الداخل السوري عن ميثاق شرف ثوري للكتائب المقاتلة على الأرض ، يرتكز على 11 نقطة ، كان من أبرزها "التعهد بالتزام حقوق الإنسان ، والسعي لإقامة دولة العدل في البلاد بعد زوال نظام الأسد" ،
وأشار الميثاق إلى أن الثورة تستهدف عسكريا نظام الأسد ، ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس ، وكل من يعتدي على الشعب السوري ويكفرهم كداعش ؛ كما تضمن الميثاق ، الإلتزام بتحييد المدنيين في دائرة الصراع ، وعدم امتلاك أسلحة دمار شامل .
وتمثلت القوى التي وقعت على هذا الميثاق ، الجبهة الإسلامية ، وجيش المجاهدين ، وأجناد الشام ، وفيلق الشام ، وألوية الفرقان .
وارتكز ميثاق الشرف بين القوى السورية المتمثلة بـ (الجبهة الإسلامية، جيش المجاهدين، أجناد الشّام، فيلق الشّام، ألوية الفرقان على 11 نقطة كان من أبرزها "التعهد بالتزام حقوق الإنسان" و"السعي لإقامة دولة العدل في البلاد بعد زوال نظام الأسد".
وبيّن الميثاق أن الغاية السياسية من الُثّورة السورية المسلحة هي "إسقاط النظام بكافة رموزه وركائزه" و تقديمهم غلى "محاكمة عادلة" بعيداً عن الثّأر والانتقام.
كما أشار الميثاق إلأى أنّ الثّورة تستهدف عسكرياً " النظام السوري الذي مارس الإرهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الأراضي السورية".
ووفقاً للميثاق فإنّ اسقاط النظام  يتم من خلال عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثّورة.
وجاء من ضمن بنود الميثاق المحافظة على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة هو ثابت ثوري غير قابل للتفاوض.
كما تضمن الميثاق "الالتزام بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع وعدم امتلاكنا أو استخدامنا لأسلحة الدمار الشامل و ما يتم استرداده منه هو ملك للشعب السوري، تستخدمه القوى الثورية لتحقيق مطالب الشعب بإسقاط النظام".
ودعا القوى الموقعة على الميثاق باقي الفصائل للتوقيع عليه، لتكون يداً واحدة في إسقاط النظام.
وقد لاقي الميثاق التي أعلنته عنه كبرى التشكيلات الثّورية في سورية ارتياحاً لدى عدد كبير من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين إياه بالإيجابي والمثّمر.
وتحدث البعض منهم عن كون الميثاق يشكل بالفعل ركيزة أساسية وحجرة أولية في بناء مشروع دولة سورية في المستقبل، مطالبين باقي الفصائل بالتوقيع عليه.
========================
فصائل مقاتلة معارضة توقع على "ميثاق شرف ثوري" يحدد "إسقاط النظام" غاية أولى للقتال
سيريانيوز
"الاعتماد على العنصر السوري واستهداف القوات النظامية ومسانديها من إيران وحزب الله، إضافة إلى داعش"
 وقعت عدد من الفصائل المقاتلة المعارضة في سوريا، يوم السبت، ما سمي بـ "ميثاق شرف ثوري"، وينص على أولوية إسقاط النظام، والالتزام بتحييد المدنيين عن الصراع، وعدم امتلاك أسلحة دمار شامل، ومنع تقسيم سوريا.
وجاء في "الميثاق"، الذي وقع عليه كل من "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وجيش المجاهدين، وفيلق الشام، وألوية الفرقان، والجبهة الإسلامية"، ونشرته مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الغاية السياسية للثورة المسلحة هي إسقاط النظام وتقديم رموزه إلى محاكمة عادلة، بعيدا عن الثار والانتقام".
ونص "الميثاق"، على "الاعتماد على العنصر السوري المقاتل، واستهداف الجيش النظامي ومسانديه من المقاتلين غير النظاميين والميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، إضافة إلى تنظيم داعش".
وتتصاعد الأعمال العسكرية والمواجهات في مناطق عدة من البلاد بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية، إضافة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
كما جاء في "الميثاق"، أن "هدف الثورة هو إقامة دولة العدل والقانون وحقوق الإنسان، والحفاظ على وحدة التراب السوري"، مشيرا إلى أن "محددات العمل الثوري مستمدة من الدين الإسلامي".
ولفت، "الميثاق"، إلى أنه "الفصائل الموقعة تلتزم بتحييد المدنيين في الصراع الدائر، وكذلك بعدم امتلاك أسلحة الدمار الشامل".
ودعت الأمم المتحدة ومنظمات ودول كبرى في أكثر من مناسبة، أطراف النزاع في سوريا إلى ضرورة تحييد المدنيين وحمايتهم وتأمين وصول فرق الإغاثة الإنسانية لجميع المناطق، وعدم القصف العشوائي وبخاصة الجوي على المدن والتجمعات المدنية.
ودعا "ميثاق الشرف الثوري"، باقي الفصائل المقاتلة في سوريا إلى التوقيع على ما جاء فيه من بنود.
ويقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي كتائب تابعة لـ "الجيش الحر", وكتائب ذات صبغة إسلامية، وأخرى تابعة للقاعدة مثل "جبهة النصرة", و"داعش", والمدرجتين على لوائح الإرهاب العالمية, ومقاتلين متشددين من جنسيات مختلفة وسط تخوف من المجتمع الدولي من امتداد الأزمة السورية ونشاط المجموعات المتطرفة إلى دول أخرى، فيما تقلل المعارضة من هذه المخاوف وتطالب بزيادة الدعم للمقاتلين المعتدلين، وتتهم السلطات بدعم مجموعات متطرفة.
سيريانيوز
========================