الرئيسة \  ملفات المركز  \  النصرة تصد هجوم داعش في البوكمال 12/4/2014

النصرة تصد هجوم داعش في البوكمال 12/4/2014

13.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     اقتتال "داعش" و"النصرة" يتوسع بدير الزور و100 قتيل بين الطرفين في البوكمال
2.     جبهة النصرة تصد هجوم "داعش" على مدينة البوكمال الحدودية مع العراق
3.     "جبهة النصرة" تصدّت لهجوم "داعش" على البوكمال والمعارضة تحاول قطع إمدادات النظام عن حلب
4.     الشرق السعودية: داعش تحارب السوريين بالنيابة عن الأسد
5.     التناحر بين الجماعات المسلحة يقضي على 90 منهم
6.     الجيش الحُر يُخِرج داعش من البوكمال والتنظيم يعترف بمقتل أميره ببادية الشام
7.     المعارضة السورية: هجوم "داعش" على "البوكمال" دليل على "اختناق التنظيم"
8.     الجيش الحر والعشائر يتصدون لـ داعش في البوكمال
9.     "النصرة" تعلن مقتل اثنين من قيادييها في البوكمال السورية
10.   العثور على جثة 30 شخصاً أعدمتهم "داعش" بدير الزور
11.   ماذا جرى بين "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" في مدينة البوكمال؟
12.   مقتل 61 شخصا جراء اقتحام ‘داعش’ لبلدة البوكمال والنصرة تعلن عن مقتل رئيس ‘الهيئة الشرعية’ للجبهة
13.   الائتلاف يطالب الحكومة العراقية بوقف تسلل المقاتلين إلى سوريا
 
اقتتال "داعش" و"النصرة" يتوسع بدير الزور و100 قتيل بين الطرفين في البوكمال
المنار
قُتل نحو مئة مسلح خلال المواجهات التي شهدتها مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرق سوريا بين تنظيم داعش وجبهة النصرة.
واوضح المرصد السوري ان النصرة استعادت السيطرة على المدينة فيما تقوم داعش بحشد مسلحيها في منطقة بادية البوكمال.
حسين ملاح
========================
جبهة النصرة تصد هجوم "داعش" على مدينة البوكمال الحدودية مع العراق
  (MENAFN - Akhbar Al Khaleej) صدت جبهة النصرة وكتائب اسلامية هجوم جهاديي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على مدينة البوكمال في شرق سوريا على الحدود مع العراق، اثر معارك ادت الى مقتل نحو 90 عنصرا من الطرفين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس الجمعة.
الى ذلك، تدور معارك عنيفة في شمال البلاد ووسطها بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة الذين يحاولون قطع خطوط امداد للنظام نحو مدينة حلب (شمال).
يذكر انه في فبراير تم إخراج تنظيم داعش، الذي يقاتل تحالفا موسعا من جماعات المعارضة عبر شمال وشرق سورية منذ يناير، من محافظة دير الزور السورية الغنية بالنفط التي تربط معاقل هذا التنظيم في غرب
العراق وشمال شرق سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس صدت جبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة هجوم الدولة الاسلامية في العراق والشام على مدينة البوكمال في دير الزور الذي بدأ فجر الخميس الماضي، وتمكن خلاله التنظيم الجهادي من التقدم داخل المدينة.
واوضح ان النصرة والكتائب الاسلامية استعادت السيطرة على كامل المدينة، وانسحب عناصر الدولة الاسلامية الى محطة تي تو النفطية الواقعة في البادية (الصحراء)، على مسافة نحو 60 كلم الى الجنوب الغربي.
واشار الى ان مقاتلي الدولة الاسلامية سيطروا الخميس الماضي على هذه المحطة الواقعة على احد انابيب النفط بين العراق وسوريا. ومحافظة دير الزور من المناطق السورية الغنية بالنفط والغاز.
واوضح عبد الرحمن ان جبهة النصرة استقدمت تعزيزات الى البوكمال من مناطق اخرى في دير الزور، ما مكنها من صد الهجوم.
وقال المرصد في حصيلة جديدة بعد ظهر امس، ان معارك الامس ادت الى مقتل 86
مقاتلا على الاقل، بينهم 60 عنصرا من جبهة النصرة والكتائب الاسلامية قتلوا خلال الاشتباكات، وسبعة اعدمتهم الدولة الاسلامية اثر سيطرتها على محطة تي تو النفطية.
وفي وقت سابق من يوم الخميس الماضي قال أبو محمد، وهو ناشط يقيم بالقرب من تلك المنطقة في حديث عبر الهاتف مع (د.ب.أ) إن قتالا ضاريا وقع غير أن جبهة النصرة المنتمية للقاعدة وجماعات المعارضة المتحالفة معها فرضت سيطرتها على معظم أرجاء البلدة.
ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تخص داعش صورا لما قيل إنها تعزيزات لقوات تتجه إلى المنطقة من ناحية محافظة الأنبار العراقية المجاورة.
وكان العناصر الجهاديون اقتحموا فجر الخميس الماضي البوكمال وسيطروا على اجزاء منها، محاولين التقدم للسيطرة على المعبر الحدودي الذي يربط سوريا بمحافظة الانبار في غرب العراق، والتي تعد معقلا بارزا للدولة الاسلامية (داعش).
وفقد نظام الرئيس بشار الاسد السيطرة على البوكمال منذ نوفمبر 2012 وانسحب مقاتلو الدولة الاسلامية في 10 فبراير الماضي من كامل دير الزور بعد معارك مع مقاتلين اسلاميين بينهم عناصر جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.
وطردت النصرة والكتائب الاسلامية من البوكمال، اللواء الاسلامي المقاتل المبايع للدولة الاسلامية والذي كان يسيطر على المدينة.
واتت الاشتباكات ضمن المعارك التي تدور منذ مطلع يناير بين التنظيم الجهادي وتشكيلات من المعارضة المسلحة.
في حماة (وسط)، افاد المرصد عن مقتل 13 عنصرا من قوات الدفاع الوطني عقب هجوم من مقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة صباح امس على حاجز مشترك للقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني بين مدينة السلمية ومنطقة إثريا في الريف الشرقي للمحافظة.
وادى الهجوم كذلك الى مقتل اربعة مقاتلين معارضين على الاقل.
وفي مدينة حلب (شمال)، افاد المرصد عن مقتل 12 مقاتلا معارضا، وتسعة عناصر من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، في هجوم يشنه مقاتلون معارضون في منطقة الراموسة في جنوب المدينة.
واوضح عبد الرحمن ان الهجمات في جنوب حلب وشرق حماة تهدف الى قطع طريق الامداد للقوات النظامية بين وسط البلاد وشمالها.
ويسيطر مقاتلو المعارضة منذ اكتوبر 2012 على مدينة معرة النعمان في ريف ادلب (شمال غرب)، ما ادى الى قطع طريق امداد رئيسي للنظام بين دمشق وحماة، وحلب.
وتمكن نظام الرئيس بشار الاسد قبل اشهر من فتح طريق امداد بديل من حماة باتجاه السلمية، وصولا الى جنوب مدينة حلب.
من جانب آخر، اكد الناطق باسم القوة البحرية المكلفة نقل الاسلحة الكيميائية السورية ان عمليات اجلاء هذه الاسلحة استؤنفت، موضحا انه ما زال من الممكن احترام البرنامج الزمني المحدد لازالة هذه الترسانة.
وقال سايمن رودي مسؤول الشؤون العامة في رسالة الكترونية ان العمليات استؤنفت بعد فترة توقف خلالها شحن مواد كيميائية من سوريا.
واضاف ان الوضع الامني اعتبر جيدا بدرجة كافية لاستئناف عمليات الشحن، مشيرا الى ان 14 حاوية تم تحميلها منذ الرابع من ابريل على السفينة الدنماركية ارك فوتورا في مرفأ اللاذقية غرب سوريا.
وتابع ان هذا يعني ان العمليات مطابقة للبرنامج الزمني المحدد لكن الوضع الامني سيلعب دورا مهما في احترام المهل.
واوضحت ان 72 حاوية جاهزة لنقلها الى مرفأ اللاذقية السوري في شمال البلاد، ومنه الى خارج البلاد، مشيرة الى انه بعد عملية النقل هذه، تكون 90% من الاسلحة الكيميائية قد سحبت من سوريا.
========================
"جبهة النصرة" تصدّت لهجوم "داعش" على البوكمال والمعارضة تحاول قطع إمدادات النظام عن حلب
النهار
12 نيسان 2014
صدت "جبهة النصرة" الموالية لتنظيم "القاعدة" وكتائب اسلامية هجوم جهاديي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) على مدينة البوكمال في شرق سوريا على الحدود مع العراق، اثر معارك سقط فيها 86 قتيلا من الطرفين. وتدور اشتباكات عنيفة في شمال البلاد ووسطها بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة الذين يحاولون قطع خطوط امداد للنظام نحو مدينة حلب.
قال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له رامي عبد الرحمن: "صدت جبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة هجوم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على مدينة البوكمال في دير الزور" الذي بدأ فجر الخميس، وتمكن خلاله التنظيم الجهادي من التقدم داخل المدينة.
واوضح ان "النصرة" والكتائب الاسلامية "استعادت السيطرة على كامل المدينة"، وانسحب عناصر "الدولة الاسلامية" الى "محطة "تي تو" النفطية" الواقعة في البادية، على مسافة نحو 60 كيلومتراً الى الجنوب الغربي. واشار الى ان مقاتلي "الدولة الاسلامية" سيطروا الخميس على هذه المحطة الواقعة على احد انابيب النفط بين العراق وسوريا، لكن "جبهة النصرة" "استقدمت تعزيزات الى البوكمال من مناطق اخرى في دير الزور، مما مكنها من صد الهجوم.
وأعلن المرصد في حصيلة جديدة ان معارك الخميس أدت الى سقوط 86 مقاتلا على الاقل، بينهم 60 من "جبهة النصرة" والكتائب الاسلامية قتلوا خلال الاشتباكات، وسبعة اعدمتهم "داعش" اثر سيطرتها على محطة "تي تو" النفطية. كما قتل 19 مقاتلا من "داعش".
وكان الجهاديون اقتحموا فجر الخميس البوكمال وسيطروا على اجزاء منها، محاولين التقدم للسيطرة على المعبر الحدودي الذي يربط سوريا بمحافظة الانبار في غرب العراق، والتي تعد معقلا بارزا لـ"الدولة الاسلامية".
وتحدثت "جبهة النصرة" عبر حساب منسوب إليها في موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي " عن استشهاد علي محمد عطيوي قائد كتيبة لا غالب إلا الله ومحمد فتيح السهو القيادي في لواء ابن القيم في البوكمال". وقالت إن القياديين "قتلا على يد جماعة داعش".
وكان مقاتلو "داعش" انسحبوا في 10 شباط الماضي من كامل دير الزور بعد معارك مع مقاتلين اسلاميين بينهم عناصر "جبهة النصرة". وطردت "النصرة" والكتائب الاسلامية من البوكمال، اللواء الاسلامي المقاتل المبايع لـ"الدولة الاسلامية" والذي كان يسيطر على المدينة.
وعلى جبهة القتال مع النظام، أشار المرصد الى "مقتل 13 عنصرا من قوات الدفاع الوطني عقب هجوم من مقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة صباح اليوم على حاجز مشترك للقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني بين مدينة السلمية ومنطقة إثريا" في الريف الشرقي لمحافظة حماه. وادى الهجوم كذلك الى مقتل اربعة مقاتلين معارضين على الاقل.
وفي مدينة حلب، سقط 12 مقاتلا معارضا، وتسعة من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، في هجوم يشنه مقاتلون معارضون في منطقة الراموسة بجنوب المدينة. وأوضح المرصد ان الهجمات في جنوب حلب وشرق حماه "تهدف الى قطع طريق الامداد للقوات النظامية بين وسط البلاد وشمالها".
ويسيطر مقاتلو المعارضة منذ تشرين الاول 2012 على مدينة معرة النعمان في ريف ادلب، مما أدى الى قطع طريق امداد رئيسي للنظام بين دمشق وحماه وحلب.
وتمكن نظام الرئيس بشار الاسد قبل اشهر من فتح طريق امداد بديل من حماه في اتجاه السلمية، وصولا الى جنوب مدينة حلب.
 
نقل الاسلحة الكيميائية
على صعيد آخر، أكد الناطق باسم القوة البحرية المكلفة نقل الاسلحة الكيميائية السورية سايمن رودي معاودة عمليات نقل هذه الاسلحة، مؤكدا انه لا يزال ممكنا احترام البرنامج الزمني المحدد لازالة هذه الترسانة.
وقال ان "العمليات عادت بعد فترة توقف خلالها شحن مواد كيميائية من سوريا". واضاف ان "الوضع الامني اعتبر جيدا بدرجة كافية" لمعاودة عمليات الشحن، وأن 14 حاوية قد حمّلت منذ 4 نيسان على السفينة الدانماركية "ارك فوتورا" في مرفأ اللاذقية بغرب سوريا. و"هذا يعني ان العمليات مطابقة للبرنامج الزمني المحدد، لكن الوضع الامني سيكون له دور مهم في احترام المهل".
وكان ديبلوماسيون نقلوا في 3 نيسان عن منسقة العملية المشتركة لتدمير الاسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد القاق انه لا يزال في امكان سوريا التقيد بالجدول الزمني لتدمير اسلحتها الكيميائية اذا ما عاودت على الفور عمليات نقل هذه الاسلحة.
 
قافلة مساعدات
في غضون ذلك، أعلنت المؤسسة التركية لحقوق الانسان ان قافلة من الشاحنات التي ارسلتها 30 منظمة اسلامية عبرت الحدود التركية- السورية حاملة اكثر من اربعة اطنان من المساعدات الانسانية للمدنيين الذين يعانون الحرب في سوريا.
وقالت إن الشاحنات الـ134 الاولى من القافلة دخلت سوريا صباحا عبر ثلاثة معابر حدودية وعلى متنها مواد غذائية وأدوية وأدوات صحية وفرش وماء.
وصرح رئيس المؤسسة بولنت يلدريم بأن "هذه القافلة تعبير عن الاخوة... وتدل على ان الازمة السورية على رغم انها في سنتها الرابعة تظل في مقدم اولوياتنا".
وفي المجموع ستدخل سوريا نحو 300 شاحنة في اطار هذه العملية التي تساهم فيها منظمات اسلامية من قطر والكويت وجنوب افريقيا وليبيا واوستراليا. ودخلت قافلة مساعدات انسانية من الامم المتحدة الشهر الماضي الى سوريا لامداد مدينة القامشلي في شمال شرق البلاد.
========================
الشرق السعودية: داعش تحارب السوريين بالنيابة عن الأسد
أ.ش.أالسبت 12-04 - 07:28 ص (0) تعليقات
 
أوضحت صحيفة الشرق السعودية، أن ما فعله تنظيم «داعش» المتطرف في مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق خلال الـ48 ساعة الماضية يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنه يعمل وفق أجندة تصب في النهاية في مصلحة نظام بشار الأسد.
وأضافت الشرق، أنه منذ دخول «داعش» إلى الأراضي السورية، تباينت التحليلات حوله بين من يقول إنه صنيعة النظام الأسدي بالتنسيق مع الأمن العراقي والاستخبارات الإيرانية، ومن يقول إنه لا أدلة على وجود صلات مباشرة بين هذا التنظيم والأسد، لكن هناك شبه إجماع على أن ما ترتكبه «داعش» من جرائم بحق السوريين يخدم الأسد في المقام الأول.
وأكدت الصحيفة السعودية، أن هذا التنظيم المتطرف اقتحم مدينة البوكمال أمس الأول الخميس ودخل في اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة السورية في محاولةٍ للسيطرة على مناطق حدودية قريبة من محافظة الأنبار العراقية، التي ينشط فيها فرع التنظيم في العراق، مضيفة، أنه أعقب هذا الاقتحام اشتباكات عنيفة قُتِل فيها 90 شخصًا من الطرفين، وهذا يعني أن تصرفات «داعش» تشغل قوات المعارضة عن قتال النظام وتُدخلها في معارك أخرى.
وكشفت الصحيفة، أن الأسد يستفيد من «داعش» في إنهاك الثورة، في الوقت نفسه يستغل جرائم هؤلاء المتطرفين المتبنّين لأفكار القاعدة لتخويف المجتمع السوري والغرب من مستقبل سوريا إذا رحل هو عن السلطة.
========================
التناحر بين الجماعات المسلحة يقضي على 90 منهم
العالم
نجح عناصر جبهة النصرة وكتائب اخرى في صد هجوم مقاتلي ما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الارهابية على مدينة البوكمال شرقي سوريا على الحدود مع العراق، اثر معارك أدت إلى مقتل نحو 90 عنصرا من الطرفين، بحسب مصادر مقربة من الجماعات المسلحة .
وقال مدير ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الجمعة ان جبهة النصرة والكتائب المقاتلة صدت هجوم داعش على مدينة البوكمال في دير الزور’ الذي بدأ فجر الخميس، وتمكنت خلاله داعش من التقدم داخل المدينة.
واوضح أن النصرة والكتائب المقاتلة ‘استعادت السيطرة على كامل المدينة’، وانسحب عناصر داعش إلى محطة (تي تو) النفطية، الواقعة في البادية، على مسافة نحو 60 كلم الى الجنوب الغربي.
وقال المرصد في حصيلة جديدة بعد ظهر الجمعة، ان المعارك أدت إلى مقتل 86 مقاتلا على الاقل، بينهم 60 عنصرا من جبهة النصرة وما تسمى الكتائب الاسلامية، وسبعة اعدمتهم داعش اثر سيطرتها على محطة ‘تي تو’ النفطية. كما قتل 19 عنصرا من تنظيم داعش الارهابي، بحسب المرصد.
في هذه الاثناء أعلنت جبهة النصرة عن مقتل إثنين من قيادييها العسكريين في مدينة البوكمال على يد داعش وهما علي محمد عطيوي قائد، كتيبة لا غالب إلا الله، ومحمد فتيح السهو القيادي في لواء ابن القيم’.
وكان التنظيم قد كشف عن مقتل القائد العسكري للتنظيم، ومقتل رئيس ‘الهيئة الشرعية’ للجبهة في مدينة البوكمال.
من جهته أعلن تنظيم ‘داعش’ عن مقتل أمير التنظيم في البادية السورية أبو زيد التدمري دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وفي السياق، قال ناطق باسم الجماعات المسلحة، إن هجوم ‘داعش المباغت على مدينة البوكمال الحدودية ومحاولة السيطرة عليها، دليل على ‘اختناق التنظيم’ في سوريا بعد قطع معابر إمداده مع العراق منذ نحو شهرين.
========================
الجيش الحُر يُخِرج داعش من البوكمال والتنظيم يعترف بمقتل أميره ببادية الشام
السبت,12 نيسان 2014 الموافق 12 جمادي الآخرة 1435 ه
اللواء
صدت جبهة النصرة وكتائب أخرى هجوم الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة البوكمال على الحدود مع العراق، وذلك إثر معارك أدت إلى مقتل نحو 70 مقاتلا من الطرفين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة صدّت هجوم الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة البوكمال في دير الزور والذي بدأ فجر الخميس وتمكن خلاله تنظيم الدولة من التقدم داخل المدينة.
وأوضح المتحدث أن النصرة والكتائب الإسلامية «استعادت السيطرة على كامل المدينة»، في حين انسحب عناصر «الدولة الإسلامية» إلى «محطة التي تو النفطية» الواقعة على مسافة نحو 60 كلم إلى الجنوب الغربي.
وأكدت قيادات ميدانية في البوكمال أن كل الكتائب المحلية في المدينة اتحدت ضد مقاتلي «داعش»، الذين فاجأوا المدينة فجراً بدخولها من اتجاهين.
وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة وضارية وقعت في المدينة، قتل خلالها العشرات من المقاتلين من الطرفين بينهم «نادر» شقيق صدام الجمل أحد القياديين في داعش بعد انشقاقه عن هيئة الأركان العام الماضي، وكانت الحصيلة الأكبر من القتلى من صفوف «داعش» فيما خرج بقية المقاتلين خارج المدينة متخذين صحراء المدينة سبيلاً لهم.
وأوضحت المصادر أن هجوم «داعش» على البوكمال كان متوقعاً، إلا أنه رغم ذلك كان مباغتاً وسريعاً، إذ استيقظت المدينة على وجود المئات من المقاتلين من الخارج، إضافة إلى بعض الخلايا النائمة التابعة لداعش، وبثوا الرعب في المدينة عبر الإعدامات الميدانية والعنف المفرط – وهي استراتيجيتهم في القتل - كما يقول المصدر.
وأضاف، على الفور توحدت كل الكتائب المقاتلة في البوكمال وريفها مع جبهة النصرة، مدعومة بمسلحي العشائر وشنوا هجمات مكثفة على مسلحي داعش في قلب المدينة التي تحولت إلى ساحة دماء من الطرفين، وأجبروهم على الفرار وإحكام السيطرة على المدينة.
هذا وأعلن تنظيم داعش مقتل أمير التنظيم في البادية السورية أبو زيد التدمري. وأشار التنظيم عبر حساب منسوب إليه على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» إلى مقتل «أبو زيد التدمري أمير معسكر البادية (السورية )».
وتأتي هذه المعركة، على خلفية القتال بين داعش وجبهة النصرة في منطقة البصيرة التي تبعد (90 كم) عن البوكمال، إذ نشبت معركة قبل أسبوعين بين الطرفين خسرت فيها الجبهة 15 من مقاتليها وانتهت بسيطرة الدولة وانسحاب النصرة، وبقيت حالة التأهب من الطرفين لمعركة محتملة، والتي كانت نهايتها في البوكمال.
وبعد معركة البوكمال، توقع مقاتلون تشكيل جبهة مشتركة من جبهة النصرة والحر والعشائر لمواصلة تطهير دير الزور وريفها من تنظيم «داعش»، إلا أن هذا الأمر مرتبط حتى الآن بالدعم العسكري، لتكون «داعش» خسرت آخر موطئ قدم لها في البوكمال.
ميدانياً أيضاً،ذكرت مصادر ميدانية أن نحو 50 جنديا من قوات النظام قُتلوا في حاجز المجبل بمدينة السلمية في حماة.
في تطور آخر، قال ناشطون إن كتائب من المعارضة نسفت مبنى يتحصن فيه عناصر من الشبيحة في بلدة الفوعة الموالية للنظام بريف إدلب.
و أفاد ناشطون سوريون معارضون بأن مقاتلي المعارضة السورية أسقطوا طائرة مقاتلة من طراز «ميغ» في القلمون بريف دمشق، كما أكدوا مقتل 11 جنديًا حكوميًا خلال معركة طاحنة دارت رحاها بين الجيشين السوري والحر للسيطرة على حاجز الشيخ هلال، على الطريق بين السلمية وأثريا، بريف حماة الشرقي، بعدما سيطر الجيش الحر على حاجز المجبل، على الطريق نفسها.
 وأفاد المرصد بمقتل 13 عنصرًا من قوات الدفاع الوطني عقب هجوم من مقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة صباح امس على حاجز مشترك للقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني بين مدينة سلمية ومنطقة إثريا بريف حماه الشرقي، إلى مقتل اربعة من الكتائب الاسلامية على الاقل خلال الهجوم.
كما تمكن جيش النظام السوري من العودة إلى بلدتي حيالين وصلبا بريف حماة الغربي، بعد اشتباكات عنيفة.
وإلى جانب إسقاط طائرة «ميغ» في بخعون بالقلمون، قتل عدد من أفراد القوات الحكومية إثر سقوط قذيفة مدفعية بالخطأ على مقر للقوات الحكومية بالقرب من مرصد صيدنايا.
واكد الناشطون أن الطيران المروحي النظامي ألقى ثلاثة براميل متفجرة على الجبل الغربي لمدينة الزبداني بريف دمشق، وشن الطيران الحربي ثلاث غارات على المليحة في الغوطة الشرقية.
وفي دمشق، سقطت قذائف هاون عدة على ساحة الأمويين، أصابت الأولى أرض كيوان بمنطقة زقاق الصخر، في حين سقطت الثانية داخل حديقة تشرين، ولا أنباء عن وقوع إصابات.
 وكذلك سقطت قذائف هاون على منطقة القصاع بدمشق صباح امس، أصابت إحداها جناين الورد، في حين سقطت أخرى في محيط المشفى الفرنسي.
وموازاة مع ذلك، شن سلاح الجو التابع للنظام السوري يشن غارات جوية عنيفة على بلدة النعيمة بريف درعا, حيث تتعرض البلدة لقصف متواصل تمهيدا لاقتحامها.
وتعرضت مدينة نوى لقصف بالبراميل المتفجرة، كما شهد حي المنشية بدرعا اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وقوات المعارضة.
 وأفيد بأن قوات النظام أحرقت العديد من المنازل داخل الحي بدعوى أنها ملك لـ»إرهابيين» يقاتلونهم.
وفي حلب، فتح أن مقاتلو المعارضة السورية جبهات جديدة ضد قوات النظام في المدينة، حيث سيطرت المعارضة على مبنى الهلال الأحمر والجمعية المالية، في حين تدور معارك ضارية قرب فرع المخابرات الجوية في المدينة.
وأفاد نشاطون بأن هناك قصفا من الطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة استهدف أحياء الليرمون والشيخ نجار ومحيط فرع المخابرات الجوية بحي الزهراء وعدة مناطق شرقي حلب. كما قصفت الدبابات والمدفعية تل الزرازير بحي السكري وسط اشتباكات عنيفة في أحياء الراموسة، إذ تمكنت غرفة عمليات أهل الشام من قطع طريق إمداد لقوات النظام بالمنطقة.
وذكر ناشطون أن الجيش الحر قتل أربعة عناصر تابعين للنظام في تفجير آلية كانوا يستقلونها في محيط مدرسة الحكمة بالراموسة.
وتعرضت مدينة كسب إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، كما ذكرت شبكة شام أن معظم الأحياء المحررة بمدينة دير الزور تعرضت إلى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة.
وفي الموضوع ذاته، أفاد ناشطون بازدياد وتيرة القصف بشكل كبير على المدنيين في منطقة خان دنون بالغوطة الغربية في ريف دمشق، وتزامن ذلك مع قصف بالشيلكا من جبل المضيع وحاجز الكبري، إضافة إلى قصف متقطع من الدبابات الموجودة على جبل المانع والمضيع.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن الاشتباكات مستمرة على مشارف بلدة المليحة وسط قصف صاروخي ومدفعي يستهدف البلدة، مما خلف جرحى ودمارا واسعا في أرجائها.
كما تحدث مركز صدى الإعلامي عن سقوط قذائف هاون على مناطق عدة وسط العاصمة دمشق دون أي إصابات تذكر.
مقتل قائد في قوات بدر
من جهة ثانية، ذكر موقع «مشرق» الإيراني الناطق باللغة الفارسية نقلاً عن مصادر إعلامية سورية استناداً إلى مصدر طبي في مستشفى تشرين بمدينة دمشق مقتل قصي غازي فيصل التميمي، أحد قادة قوات بدر العراقية خلال الاشتباك مع ما وصفه الموقع الإيراني بـ»الإرهابيين التكفيريين».
وأوضح الموقع أن قصي التميمي قضى نحبه دفاعاً عن «المقدسات الإسلامية وضريح السيدة زينب»، حيث نقل إلى مستشفى تشرين بعد أن جرح في إحدى المعارك التي لم يحددها الموقع وتوفي في المستشفى، حيث قام وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج بزيارته في المستشفى حسب بعض المصادر.
أسلحة أميركية جديدة
في غضون ذلك، نشرت مجلة «تايم» الأميركية نقلاً عن مسؤولين في الأمن الأميركي أخبارا عن تزويد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة أميركية مضادة للدبابات تحمل على الكتف مستندة إلى فيديو نشره ناشطون أوائل الشهر الجاري.
وأشارت التايم الى أن قرار تزويد المعارضة بتلك الأسلحة جاء بعد موافقة من الكونغرس، واعتبرت أن ذلك دليلا على التسليح الأميركي للمعارضة السورية وإن لم يتم الإعلان عنه.
وقد ظهرت هذه الأسلحة في إدلب شمال سوريا، فيما يرى خبراء أنه لا يمكن التكهن بعدد الأسلحة التي تم توزيعها، أو متى دخلت إلى سوريا وكيف؟.
مساعدات انسانية
وفي الجانب الانساني،عبرت قافلة من الشاحنات التي ارسلتها ثلاثون منظمة اسلامية الجمعة الحدود التركية السورية حاملة اكثر من اربعة اطنان من المساعدات الانسانية للمدنيين الذين يعانون من الحرب في سوريا وفق ما اعلنت المؤسسة التركية لحقوق الانسان.
واوضحت المؤسسة في بيان ان الشاحنات ال134 الاولى من القافلة دخلت سوريا صباحا عبر ثلاثة معابر حدودية وعلى متنها مواد غذائية وادوية وأدوات صحية وفرش وماء.
وصرح رئيس المؤسسة بولنت يلدريم للصحافة التركية ان «هذه القافلة تعبير عن الاخوة (...) وتدل على ان الازمة السورية رغم انها في سنتها الرابعة تظل في مقدمة اولوياتنا».
 وفي المجموع ستدخل سوريا حوالى 300 شاحنة في اطار هذه العملية التي تساهم فيها منظمات اسلامية من قطر والكويت وجنوب افريقيا وليبيا واستراليا.
 ودخلت قافلة مساعدات انسانية من الامم المتحدة الشهر الماضي الى سوريا لامداد مدينة القامشلي في الشمال الشرقي.
وقد نظمت مؤسسة حقوق الانسان المثيرة للجدل والقريبة جدا من الحكومة الاسلامية المحافظة التي تحكم تركيا منذ 2002، اسطولا انسانيا توجه الى قطاع غزة في 2010 لكن الجيش الاسرائيلي اوقفه.
 واتهمت المؤسسة بانها زودت مقاتلي المعارضة السورية بالاسلحة لكنها نفت ذلك. واسفرت الحرب الاهلية بين قوات الرئيس بشار الاسد والمعارضة منذ اذار 2011 عن سقوط حوالى 150 الف قتيل وملايين النازحين.
استئناف نقل الكيماوي
على صعيد آخر، اكد الناطق باسم القوة البحرية المكلفة نقل الاسلحة الكيميائية السورية ان عمليات اجلاء هذه الاسلحة استؤنفت، موضحا انه ما زال من الممكن احترام البرنامج الزمني المحدد لازالة هذه الترسانة.
 وقال سايمن رودي مسؤول الشؤون العامة في رسالة الكترونية ان «العمليات استؤنفت بعد فترة توقف خلالها شحن مواد كيميائية من سوريا».
 واضاف ان «الوضع الامني اعتبر جيدا بدرجة كافية» لاستئناف عمليات الشحن، مشيرا الى ان 14 حاوية تم تحميلها منذ الرابع من نيسانعلى السفينة الدنماركية ارك فوتورا في مرفأ اللاذقية غرب سوريا.
 وتابع ان «هذا يعني ان العمليات مطابقة للبرنامج الزمني المحدد لكن الوضع الامني سيلعب دورا مهما في احترام المهل».
 وكان دبلوماسيون نقلوا في الثالث من نيسان عن سيغريد كاغ التي تنسق العملية المشتركة لتدمير السلاح الكيميائي في سوريا انه ما زال بامكان سوريا التقيد بالجدول الزمني لتدمير اسلحتها الكيميائية اذا ما استأنفت على الفور عمليات نقل هذه الاسلحة.
وكانت سيغريد كاغ التي تنسق هذه العملية مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تعرض تقريرا امام مجلس الامن عبر نظام الدائرة المغلقة خلال مشاورات مغلقة.
وقالت كما ذكر الدبلوماسيون انه «اذا ما استؤنفت العمليات على الفور، يمكن ان تنتهي في الوقت المحدد» اي في 30 حزيران.
واوضحت ان 72 حاوية جاهزة لنقلها الى مرفأ اللاذقية السوري في شمال البلاد، ومنه الى خارج البلاد، مشيرة الى انه بعد عملية النقل هذه، تكون 90$ من الاسلحة الكيميائية قد سحبت من سوريا.
وقالت كاغ ان السلطات السورية ما زالت قادرة على التقيد بالتزاماتها «لكن ذلك يزداد صعوبة».
وكان مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ذكر ان 53،6 في المئة من الاسلحة او المكونات السامة تم نقلها من سوريا او تدميرها على الاراضي السورية، ولكن لم تسجل «اي حركة (للمواد السامة) منذ 30 اذار».
وفي اطار اتفاق روسي-اميركي اتاح تجنب توجيه ضربة عسكرية اميركية لسوريا، تعهدت دمشق بالتخلص من ترسانتها من الاسلحة الكيميائية قبل 30 حزيران المقبل. لكن هذه العملية تأخرت ولم يتم احترام العديد من المهل المحددة. وبعد نقل الاسلحة الكيميائية من مرفأ اللاذقية، يتم تحميلها على سفينة اميركية من اجل تدميرها.
(اللواء-ا.ف.ب-سانا-رويترز-العربيةنت-الجزيرةنت)
 
========================
المعارضة السورية: هجوم "داعش" على "البوكمال" دليل على "اختناق التنظيم"
الانباط -  الأناضول
قال ناطق باسم الجيش السوري الحر، امس الجمعة، إن هجوم "داعش" المباغت على مدينة البوكمال الحدودية ومحاولة السيطرة عليها، أمس الخميس، دليل على "اختناق التنظيم" في سوريا بعد قطع معابر إمداده مع العراق منذ نحو شهرين.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول" عبر الهاتف، أوضح عمر أبو ليلى الناطق باسم هيئة أركان الجيش الحر-الجبهة الشرقية، أن الهجوم الفاشل لـ"داعش"، أمس الخميس، بمئات العناصر على مدينة البوكمال التي تقع تحت سيطرة قوات المعارضة دليل على "اختناق التنظيم" في سوريا ومحاولة يائسة لفك الحصار المفروض عليه.
وأضاف أن محاولات "داعش" المستميتة لاستعادة السيطرة على البوكمال يشير إلى أن التنظيم بدأ يشعر بـ"العزلة" خاصة أن معقله الرئيسي (الرقة) شمالي البلاد، بات محاصراً من قبل مقاتلي المعارضة الذين يحاربونه.
وقال ناشطون سوريون، إن نحو 100 مقاتل ومدني قتلوا، الخميس، في هجوم لمقاتلي "داعش" على مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور، بينهم نحو 40 مقاتلاً من التنظيم.
وأوضح الناشطون أن من بين قتلى "داعش" "نادر الرخيتة" شقيق أمير التنظيم في البوكمال "صدام الرخيتة"، وقتل هؤلاء خلال تصدي مقاتلي جبهة النصرة والجيش الحر اللذين يسيطران على المدينة، لاقتحام التنظيم المباغت للبوكمال فجر الخميس، قبل دحرهم خارجها بعد ساعات قليلة.
وأشار أبو ليلى إلى أن هجوم "داعش" على البوكمال يهدف أيضاً إلى "مشاغلة" الثوار أيضاً الذين بدؤوا قبل يومين عملية لاقتحام مطار دير الزور العسكري أحد المواقع الاستراتيجية التي ما يزال النظام يسيطر عليها في المحافظة.
ولفت الناطق إلى أن هجوم "داعش" جاء في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل قوات النظام على معظم جبهات القتال مع قوات المعارضة في المحافظة، إضافة إلى قصف جوي نفذه طيرانه الحربي على المدن والبلدات التي هب أبناؤها لنصرة مقاتلي المعارضة في البوكمال، في إشارة إلى تعاون النظام مع "داعش".
من جانبه، قال المحامي وليد الحسين المعارض السوري وابن مدينة البوكمال، إن ما حدث في مدينته، أمس الخميس، يضيف دليلاً جديداً على حقيقة "داعش" وأهدافه ومن هم أعداؤه الحقيقيون.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أوضح الحسين أنه من خلال المعطيات والأحداث الأخيرة على الأرض تبيّن أن هدف "داعش" في سوريا "تحرير المحرر" أو بعبارة أدق السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام واستعادتها من أيدي الثوار.
وكذلك "العمل على قتل كل من يقف بوجه هذا المخطط أو من وقف بوجه بشار الأسد خلال الثورة ضد حكمه التي دخلت عامها الرابع"، على حد قول المعارض.
وأشار الى أن ما حصل في البوكمال يوضح أيضاً أن أعداء "داعش" هم "أحرار سوريا" الذين انتفضوا في وجه النظام الأسدي وحرّروا مناطقهم من "رجسه وأذنابه"، حسب تعبيره.
ونوّه الحسين إلى أن أيادٍ خارجية، لم يحدّدها، تعبث في مدينة البوكمال مستخدمةً وسائل رخيصة كـ"ابن رخيتة"، في إشارة إلى أمير داعش في البوكمال "صدام الرخيتة" وغيره، وتنظيماً وصفه بـ "الجاهل والباغي والغريب" كـ"داعش".
ولم يتسنّ حتى الساعة (9.15)تغ، الحصول على تعليق فوري من النظام السوري أو "داعش" على ما ذكره المعارضان السوريان.
ومنذ نهاية العام الماضي شنّ الجيش الحر وحلفاؤه من قوات المعارضة السورية أبرزها "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية"، حملة عسكرية، ما تزال مستمرة، ضد معاقل "داعش" في مناطق بشمال وشرق سوريا، كونهم يتهمون التنظيم بتشويه صورة الثوار والتعامل مع النظام.
وأدى ذلك لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين وطرد مقاتلي التنظيم من مناطق في محافظات اللاذقية وإدلب وحلب ودير الزور، عدا موقعين ما يزال التنظيم يسيطر عليهما في ريف الأخيرة وهما "التبني" و"مركدة".
ويسيطر مقاتلو المعارضة منذ أكثر من عام ونصف على معظم مناطق دير الزور التي تتبع لها مدينة البوكمال باستثناء عدد من الأحياء في مدينة دير الزور، إضافة إلى مطارها العسكري ومعسكر الطلائع واللواء 137 المجاوران لها.
وتعتبر منطقة البوكمال الحدودية منفذاً استراتيجياً هاماً بالنسبة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" نظرا لكونها نقطة حدودية بين سوريا ومحافظة الأنبار العراقية التي تعد معقلاً أساسياً لـ"داعش" في غرب العراق.
========================
الجيش الحر والعشائر يتصدون لـ داعش في البوكمال
الجمعة 11 ابريل 2014   5:34:29 م - عدد القراء 102
البشاير 
أكدت قيادات ميدانية في البوكمال أن كل الكتائب المحلية في المدينة اتحدت ضد مقاتلي "داعش"، الذين فاجأوا المدينة أمس فجراً بدخولها من اتجاهين.
وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة وضارية وقعت في المدينة منذ ساعات الصباح إلى ما بعد منتصف يوم أمس، قتل خلالها العشرات من المقاتلين من الطرفين بينهم "نادر" شقيق صدام الجمل أحد القياديين في داعش بعد انشقاقه عن هيئة الأركان العام الماضي، وكانت الحصيلة الأكبر من القتلى من صفوف "داعش" فيما خرج بقية المقاتلين خارج المدينة متخذين صحراء المدينة سبيلاً لهم.
وأوضحت المصادر أن هجوم "داعش" على البوكمال كان متوقعاً، إلا أنه رغم ذلك كان مباغتاً وسريعاً، إذ استيقظت المدينة على وجود المئات من المقاتلين من الخارج، إضافة إلى بعض الخلايا النائمة التابعة لداعش، وبثوا الرعب في المدينة عبر الإعدامات الميدانية والعنف المفرط – وهي استراتيجيتهم في القتل - كما يقول المصدر.
وأضاف، على الفور توحدت كل الكتائب المقاتلة في البوكمال وريفها مع جبهة النصرة، مدعومة بمسلحي العشائر وشنوا هجمات مكثفة على مسلحي داعش في قلب المدينة التي تحولت إلى ساحة دماء من الطرفين، وأجبروهم على الفرار وإحكام السيطرة على المدينة.
وتأتي هذه المعركة، على خلفية القتال بين داعش وجبهة النصرة في منطقة البصيرة التي تبعد (90 كم) عن البوكمال، إذ نشبت معركة قبل أسبوعين بين الطرفين خسرت فيها الجبهة 15 من مقاتليها وانتهت بسيطرة الدولة وانسحاب النصرة، وبقيت حالة التأهب من الطرفين لمعركة محتملة، والتي كانت نهايتها في البوكمال.
وبعد معركة البوكمال، توقع مقاتلون تشكيل جبهة مشتركة من جبهة النصرة والحر والعشائر لمواصلة تطهير دير الزور وريفها من تنظيم "داعش"، إلا أن هذا الأمر مرتبط حتى الآن بالدعم العسكري، لتكون "داعش" خسرت آخر موطئ قدم لها في البوكمال.
========================
"النصرة" تعلن مقتل اثنين من قيادييها في البوكمال السورية
الرأي العام
أعلن تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام " اليوم الجمعة عن مقتل اثنين من قيادييه العسكريين في مدينة البوكمال بشرق سورية.
وأشارت الجبهة عبر حساب منسوب إليها على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) إلى "استشهاد على محمد عطيوي قائد كتيبة لا غالب إلا الله ومحمد فتيح السهو القيادي في لواء ابن القيم، في (مدينة ) البوكمال الكائنة شرق سورية".
وقالت إن القياديين"قتلا على يد جماعة الدولة (الدولة الإسلامية في العراق والشام ـ داعش)".
وكان التنظيم أعلن مساء أمس الخميس عن مقتل أحد عناصره وهو طفل يبلغ من العمر 14 عاما، كما كشف عن مقتل القائد العسكري للتنظيم المكلف بفك الحصار عن مدينة حمص بوسط سورية، ومقتل رئيس "الهيئة الشرعية" للجبهة في مدينة البوكمال.
(يو بي أي)
========================
العثور على جثة 30 شخصاً أعدمتهم "داعش" بدير الزور
(الأناضول)
عثر الخميس 10-4-2014 في مدينة دير الزور السورية على جثة 30 شخصاً أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في وقت سابق.
وأوضح بيان صادر عن لجان التنسيق المحلية، بأن عملية الإعدام تمت في ساحة حقل الجفر البترولي في المدينة، ووصف البيان ما جرى بالمجزرة.
وفي سياق متصل أفاد بيان صادر عن الهيئة العامة للثورة السورية بسيطرة (داعش) على جزء كبير من بلدة البوكمال شرقي دير الزور، مع تصاعد الاشتباكات بينها وبين كتائب "الجيش الحر" حول البلدة.
========================
ماذا جرى بين "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" في مدينة البوكمال؟
نص وسيم نصر 
آخر تحديث : 11/04/2014
مر على بدء المواجهات في مناطق شرق سوريا بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة لأهل الشام–تنظيم القاعدة" أكثر من شهرين. وبعد معارك مركدة الأخيرة، والتي كانت الأكثر دموية بين الفصيلين، حصلت مواجهات عنيفة في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق. فما هي خلفيات هذه المواجهة الأخيرة وهل هي في السياق "الطبيعي" لمعارك الشرقية؟
كيف بدأ القتال؟
بدأ القتال في البوكمال إثر هجوم قام به مقاتلون من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على المدينة فجر يوم أمس الخميس. لكن الهجوم على المدينة لم يأخذ شكل اقتحام عسكري واسع، وبدا جليا أن لمقاتلي "الدولة الإسلامية" هدفا محددا ألا وهو مبنى الهيئة الشرعية التابعة لجبهة النصرة. ويقول لنا أحد إعلاميي جبهة النصرة الميدانيين أن "المواجهة بدأت في مبنى الهيئة الشرعية حيث قتلوا أبو الليث". وأبو الليث هو رئيس الهيئة الشرعية التابعة لجبهة النصرة في البوكمال. وكان الرجل على خصومة كبيرة مع "الدولة الإسلامية"، ما يوحي بأن اغتياله كان هدف الهجوم، خصوصا وأن عدد المهاجمين من مقاتلي "الدولة" لم يتعد العشرات.
ويبدو أن الأمور تطورت بسبب رد فعل "جبهة النصرة" وعدد من الكتائب المحلية المؤازرة لها الذي منع انسحاب مقاتلي "الدولة الإسلامية". فبعد أن تمت محاصرتهم بطريقة سريعة في المباني المحيطة بمبنى الهيئة الشرعية، جاء تحرك مؤازر لهم من داخل المدينة، من مجموعة صدام الجمل، الذي سبق وانشق عن الجيش السوري الحر منذ عدة أشهر، وأخيه نادر وهو من جنود "الدولة الإسلامية" الذي قضى خلال مواجهات البارحة. وتمت السيطرة لعدة ساعات على بوابة البوكمال – حاجز السكرية وعلى مستشفى عائشة كما على عدد من الأبنية الأخرى.
عشيرة الشعيطات تحتفل بالسيطرة على البوكمال
إلا أنه بعد هذه السيطرة السريعة التي أوحت بأن البوكمال باتت على قاب قوسين أن تصبح بقبضة "الدولة الإسلامية"، وصلت أرتال المؤازرة لـ"جبهة النصرة" وبدأ الاشتباك في شوارع المدينة. واستمرت المواجهات طيلة النهار وحتى خروج مقاتلي "الدولة الإسلامية" من المدينة في المساء. وبحسب مصدرنا في "جبهة النصرة" "الكل اجتمع على قتال الدولة باستثناء فصيل "أهل السنة والجماعة"، كما أنه أكد أن "الجيش الحر بعث بمؤازرة لجبهة النصرة".
تواصلنا أيضا مع مصدر آخر من سكان البوكمال لتبيان ما آلت إليه الأمور اليوم فأكد لنا أن "الهدوء الحذر يخيم على المدينة، بالرغم من توقف القتال منذ مساء الأمس وتمشيط الجوار". ثم عاد وأكد لنا ما أفادنا به مصدرنا من "جبهة النصرة" حول "اجتماع جميع الفصائل على دفع "الدولة الإسلامية" إلى خارج البوكمال"، مؤكدا "على الدور الذي لعبه الجيش الحر وعدد من الكتائب المحلية في المواجهات".
خفايا معركة البوكمال
بعد البحث والتدقيق، بات من المؤكد أن معركة البوكمال تطورت بشكل لم يكن في حسابات المهاجمين. فما كان عملية اغتيال لأبو الليث، المذكور أعلاه، أو عملية تحرير مساجين "للدولة" كانوا معتقلين لدى الهيئة الشرعية، كما أفادنا أحد العالمين أو حتى الاثنين معا، اتخذت العملية منحى السيطرة على المدينة لدى دخول مجموعة صدام الجمل على خط المواجهات. فسيطرة هذه المجموعة على مفاصل المدينة لعدة ساعات أوحى بأن المدينة باتت في قبضة "الدولة". لكن الأمور ما لبثت أن تبدلت مع تغير ميزان القوى على الأرض.
وما يؤكد هذه الفرضية هو عدم إرسال "الدولة الإسلامية" بمؤازرة إلى البوكمال طوال يوم البارحة، حتى أن "جبهة النصرة" وفي بيانها الرسمي حول مجريات الأمور أكدت أن "الدولة الإسلامية" استعانت بعناصر ومجموعات من داخل المدينة. ومن الواضح لكل من يتابع تطور الأمور في المنطقة الشرقية أن المواجهة للسيطرة على البوكمال كان من المؤكد أنها لن تكون متكافئة لعدة أسباب وأبرزها وجود حاضنة ومراكز ثقل مهمة وأساسية لجبهة النصرة في المدينة كما في جوارها، ما يجعل الإمساك بها طويلا أمرا صعبا ومكلفا. ومن الواضح أيضا أنه كان هنالك تسرع من قبل بعض الذين أعلنوا أن البوكمال باتت إمارة لـ"الدولة الإسلامية"، كما أنه كان هنالك تسرع من قبل الذين أكدوا أنهم صدوا هجوما "للدولة" كان الهدف منه السيطرة على المدينة.
وسيم نصر
========================
مقتل 61 شخصا جراء اقتحام ‘داعش’ لبلدة البوكمال والنصرة تعلن عن مقتل رئيس ‘الهيئة الشرعية’ للجبهة
شبكة وهج نيوز - عمان - (د ب أ)- (يو بي اي): ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس أن 61 شخصا على الأقل قتلوا جراء اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والمعارضة السورية بعد اقتحام داعش بلدة البوكمال التي تسيطر عليها المعارضة على الحدود السورية مع العراق. ويذكر انه في شباط/ فبراير تم إخراج تنظيم داعش، الذي يقاتل تحالفا موسعا من جماعات المعارضة عبر شمال وشرق سورية منذ كانون ثان/ يناير، من محافظة دير الزور السورية الغنية بالنفط التي تربط معاقل هذا التنظيم في غرب العراق وشمال شرق سورية. وترددت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي لم يتسن لوكالة الأنباء الألمانية التحقق من صحتها، عن أن مقاتلي داعش انسحبوا إلى منطقة صناعية على مشارف البلدة بحلول نهاية اليوم. وفي وقت سابق من يوم الخميس قال أبو محمد، وهو ناشط يقيم بالقرب من تلك المنطقة في حديث عبر الهاتف مع (د.ب.أ) إن قتالا ضاريا وقع غير أن جبهة النصرة المنتمية للقاعدة وجماعات المعارضة المتحالفة معها فرضت سيطرتها على معظم أرجاء البلدة. ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تخص داعش صورا لما قيل إنها تعزيزات لقوات تتجه إلى المنطقة من ناحية محافظة الأنبار العراقية المجاورة. ويذكر أن القيادي الجهادي العراقي أبو بكر البغدادي أعلن في نيسان/ أبريل 2013 عن ضم “دولة العراق الإسلامية” و”جبهة النصرة” تحت راية “الدولة الإسلامية في العراق والشام”. لكن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني رفض هذه الخطوة وأيده زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الذي قال إن مجموعة الجولاني تمثل فرعا مستقلا لجماعة قاعدة الجهاد يتبع القيادة العامة. ومن جهة آخرى، أعلن تنظيم “جبهة النصرة لأهل الشام”، عن مقتل رئيس “الهيئة الشرعية” للجبهة في مدينة البوكمال شرق سوريا. وأشارت الجبهة عبر حساب منسوب إليها على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) ليل الخميس ـ الجمعة، إلى “استشهاد القاضي محمد الناجي المكنى بـ”أبي الليث” رئيس الهيئة الشرعية (التابعة للتنظيم) في البوكمال” الكائنة في شرق سوريا. وأوضحت ان “أبا الليث ارتقى شهيداً كما نحسبه مقبلاً غير مدبر على يد جماعة الدولة (الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”)”. وكان التنظيم أعلن مساء الخميس، عن مقتل أحد عناصره وهو طفل لم يبلغ من العمر 14 عاماً، كما كشف عن مقتل القائد العسكري للتنظيم المكلف بفك الحصار عن مدينة حمص بوسط سوريا.
========================
الائتلاف يطالب الحكومة العراقية بوقف تسلل المقاتلين إلى سوريا
2014-04-12 11:31
المدينة نيوز :- اعتبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري محمد خير الوزير "أن اقتحام عصابات تنظيم العراق والشام، لمدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور، والمسيطر عليها من قبل الثوار، يشكل خطوة أخرى من جانب نظام الأسد، من أجل زعزعة الأمن داخل المنطقة، والتي استطاع الثوار من إعادة الأمن والاستقرار لها، سيما بعد افتضاح العلاقة الوطيدة بين داعش ونظام الأسد". وحمّل الوزير الحكومة العراقية في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي مسؤولية الاقتحامات التي تشنها ما وصفهم بـ "مرتزقة داعش، بعد عبورهم الحدود العراقية، وقتل عشرات الأهالي الموجودين داخل المدينة"، داعياً إياهم إلى "عدم اختراق مبادئ القانون الدولي، وتحمل واجبها القانوني بحماية حدودها مع سورية، والكف عن دعم بشار الأسد في قتله للشعب السوري". وحذر الوزير في تصريحه من " التباطؤ الدولي في دعمه للجيش السوري الحر، الذي مازال يشرع في محاربة العناصر الإرهابية التي زرعها الأسد، كلغم في جسد الثورة، والذي يشكل هو رأس الحربة لها في المنطقة"، وقال منتقدا بيان وزارة الخارجية الروسية التي دعت فيه لعدم تسليح الكتائب المقاتلة في سورية: "نعجب للموقف الروسي غير المتوازن من الثورة السورية، والتعامل مع الواقع السوري بمكيالين، حيث ما يزال الروس يسلحون الأسد، ويدعمون قتله للسوريين. في الوقت الذي تدعون فيه أمام المجتمع الدولي، بإيمانهم بالحل السياسي، عن طريق البوارج والأساطيل الحربية التي يصدرونها لحسم معركة الأسد في سورية ". وختم الوزير تصريحه " أعتقد أنّه حان للمجتمع الدولي، أن يضع حداً "للفيتو" الذي ولغ في قتله للسوريين منذ 3 سنوات. فقط من أجل الحفاظ على بعض مصالحه المادية على حساب دماء السوريين، ومواثيق حقوق الإنسان".