الرئيسة \  ملفات المركز  \  النفط السوري بين ضربات التحالف وعصابات الاسد وداعش 25-10-2014

النفط السوري بين ضربات التحالف وعصابات الاسد وداعش 25-10-2014

26.10.2014
Admin



عناوين الملف
1.     داعش يفتتح آبار نفط جديدة ويقدم تخفيضات وعروضاً
2.     داعش يواصل بيع النفط السوري على الرغم من ضربات التحالف الدولي
3.     لأول مرة.. واشنطن تقر: الأسد يشتري نفط «داعش»
4.     تمويل داعش... من بيع النفط الى سرقة القمح
5.     واشنطن: «داعش» يبيع النفط لتركيا و«الأسد» والأكراد
6.     أمريكا تهدد بمعاقبة مشتري النفط من “الدولة الإسلامية”
7.     'داعش' تكسب مليون دولار يوميا من تهريب النفط
8.     وزارة الخزانة الأمريكية تقر بأن "داعش" تحصل على جزء كبير من تمويلها من بيع النفط المسروق عبر تركيا
9.     "دايلي تلغراف":اميركا تدرس ضرب انابيب النفط بالصحراء الواقعة شرق سوريا
10.   القيادة الاميركية: الضربات تركزت على كوباني واستهدفت منشآت نفطية لـ«داعش»
11.   ناشطون: غارات التحالف تستهدف أحد الحقول النفطية بدير الزور
12.   الجيش السوري يستعيد آبار نفط وغاز من «داعش»
 
داعش يفتتح آبار نفط جديدة ويقدم تخفيضات وعروضاً
25/10/2014 12:25
السوسنة - يبدو أن ضربات التحالف الدولي لم تتمكن حتى الآن من كف يد داعش عن حقول النفط، لاسيما أنه يتعذر ضرب تلك الآبار لما يمكن أن تلحق بالمدنيين من أضرار. وفي هذا السياق، أكد سكان ومسؤولون وتجار في قطاع النفط أن التنظيم المتطرف لايزال يستخرج النفط في سوريا ويقوم ببيعه، وأنه طوع أساليبه في تجارة النفط على الرغم من الضربات الجوية التي تنفذها قوات تقودها الولايات المتحدة منذ شهر بهدف القضاء على هذا المصدر الكبير للدخل للتنظيم.
وعلى الرغم من أن الضربات التي تنفذها قوات أميركية وعربية استهدفت بعض المصافي المؤقتة التي يديرها سكان محليون في المناطق الشرقية التي يسيطر عليها داعش، فإنها تفادت الآبار الكبرى التي يسيطر عليها التنظيم.
ويقوض هذا فعالية الحملة، ويعني أن المتشددين لايزالون قادرين على التربح من مبيعات النفط الخام، بما يصل إلى مليوني دولار يومياً، حسبما يفيد عاملون في مجال النفط في سوريا ومسؤولون سابقون في قطاع النفط وخبراء في مجال الطاقة.
آبار جديدة
لكن الطغمة الكبرى، بحسب ما تسرب من معلومات، أن التنظيم لايزال يفتتح آبارا جديدة. هذا ما أكده شيخ عشيرة يدعى عبدالله الجدعان، في الشحيل وهي بلدة سورية منتجة للنفط في محافظة دير الزور، قائلاً إن التنظيم يبيع النفط "ويزيد عمليات التنقيب في آبار جديدة بفضل حلفاء من العشائر، ويستغل عدم قدرة العدو على ضرب حقول النفط".
ويشتري معظم النفط تجار محليون، ويلبي الاحتياجات المحلية للمناطق التي يسيطر عليها متشددون في شمال سوريا، لكن بعض النفط المنخفض الجودة بعد تكريره بشكل بدائي يتم تهريبه إلى تركيا، حيث يبلغ السعر حوالي 350 دولارا للبرميل، ما أدى إلى انتعاش تجارة مربحة عبر الحدود.
تخفيضات وعروض "داعشية"
إلى ذلك، واصل رجال أعمال سوريون محليون إرسال قوافل تضم ما يصل إلى ثلاثين شاحنة تحمل النفط من الآبار التي يسيطر عليها داعش عبر مناطق يسيطر عليها المتشددون بسوريا في وضح النهار دون أن تستهدفهم الضربات الجوية. وسمح التنظيم للقوافل بالعبور بوتيرة أسرع عبر نقاط تفتيشية. وقال سائق شاحنات نفط ومتعامل محلي إن التنظيم شجع الزبائن على زيادة التحميل، وعرض عليهم تخفيضات وتأجيل الدفع.
كما أبلغت "إدارة النفط" التابعة للتنظيم التجار في الأسبوعين الأخيرين أن بإمكانهم تحميل ما يريدون، ودعتهم لتخزين النفط، وهو أمر يقول تجار إنه مؤشر على أن التنظيم لايزال يعتقد أن بالإمكان ضرب الآبار. ويقول آخرون إن خطر الهجمات دفع التنظيم لاستخدام الثروة النفطية بشكل أكثر فعالية لتوسيع قاعدة التأييد له بين العشائر.
ووفقا لسكان يعيشون في مناطق يسيطر عليها داعش، يستغل التنظيم سيطرته لتعزيز علاقاته بالعشائر المحلية وليس لتحقيق الربح فحسب كما كان الأمر في السابق. ويسمح الآن لبعض العشائر البدوية في محافظة دير الزور باستغلال الآبار التي يسيطر عليها، مثل بئر الملح والخراطة ووادي جريب وصفيح وفهدة وغيرها من الآبار المتوسطة والصغيرة التي لا تستخدم في منطقة جبل بشرى.
المدنيون يعانون
بينما حقق رجال أعمال محليون أرباحا طائلة من تجارة النفط بشكل غير مشروع فإن الكثير من المدنيين الآخرين أصبحوا يعتمدون على السوق غير الرسمية التي نشأت منذ بداية الصراع في سوريا قبل أكثر من ثلاثة أعوام، وأصبح ذلك مصدرا مهماً للدخل لمئات الآلاف من الأسر في المناطق الريفية في شمال وشرق سوريا حيث تشرد الناس أو فقدوا وظائفهم.
وتبنى هذه المصافي من قبل أصحاب أعمال خاصة بتكلفة ما بين 150 ألفا و250 ألف دولار، وتصفي ما بين 150 و300 برميل يوميا من الخام الذي يوفره التنظيم.
ويقول تجار إن قصف هذه المصافي الأكبر ربما قلص القدرة على تصفية النفط بواقع ما بين 20 و30 في المئة لكن دون تأثير كبير على سوق الوقود المحلي حتى الآن.
وتنتشر مئات المصافي الأصغر عبر مناطق واسعة من الأراضي التي يسيطر عليها المتطرفون، ما يجعل العثور عليها أمراً صعباً. ويقول خبراء وتجار إن هذه المصافي تواصل تصفية معظم النفط المستخرج.
===================
داعش يواصل بيع النفط السوري على الرغم من ضربات التحالف الدولي
بواسطة - اسلام محمد
يقدم لكم الحقيقة نيوز اخر اخبار العراق اليوم السبت 25-10-2014 :
التنظيمكشف سكان ومسؤولون وتجار في قطاع النفط أن تنظيم “داعش” ما يزال يستخرج ويبيع النفط في سوريا، لافتين إلى أن التنظيم طوع أساليبه في تجارة النفط على الرغم من الضربات التي تنفذها طائرات التحالف الدولي على حقول النفط التي يستغلها التنظيم.
وقال عبد الله الجدعان وهو شيخ عشيرة في بلدة الشحيل السورية المنتجة للنفط في محافظة دير الزور  إن “التنظيم يبيع النفط ويزيد عمليات التنقيب في آبار جديدة بفضل حلفاء من العشائر ويستغل عدم قدرة العدو على ضرب حقول النفط”.
ونقلت “رويترز” عن محللين القول إن “القوات التي تقودها الولايات المتحدة تريد تفادي ضرب المنشآت النفطية بشدة لأن هذا من شأنه أن يضر المدنيين أكثر من المتشددين”، مشيراً إلى أن “ذلك قد يؤدي إلى تطرف السكان المحليين”.
من جهته أكد أندرو تابلر وهو باحث كبير في معهد واشنطن المتخصص في الشؤون السورية إن “خياراتنا محدودة إلا إذا ضربت الآبار لكن هذا لن يصيب الدولة الإسلامية فحسب بل سيصيب السكان بأكملهم وهذا ليس أمرا تقوم به الولايات المتحدة بسهولة”.
وكانت الولايات المتحدة هددت، أمس الأول (23 تشرين الأول 2014)، بفرض عقوبات على أي شخص يشتري النفط من تنظيم “داعش” في مسعى لتعطيل ما تقول انه مصدر تمويل قيمته مليون دولار يومياً.
المصدر - السومرية نيوز
===================
لأول مرة.. واشنطن تقر: الأسد يشتري نفط «داعش»
وكالة انباء عراقيون
كشفت واشنطن لأول مرة عن أن النظام السوري يشتري النفط من تنظيم داعش.
وأكد ديفيد كوهين.
وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية.
أن التنظيم حصل على ثروات بوتيرة غير مسبوقة وتركيبة مصادر إيراداتها مختلفة عن العديد من التنظيمات الأخرى كتنظيم القاعدة.
مشيرا إلى أن «داعش» لا يعتمد على الأموال من المانحين عبر الحدود.
وإنما يحصل على الغالبية العظمى من إيراداته من خلال الأنشطة الإجرامية والإرهابية المحلية.
وقال كوهين «(داعش) لديه علاقات عميقة الجذور بتجار السوق السوداء في المنطقة.
ويقوم باستخراج النفط وبيعه للمهربين الذين ينقلونه في حاويات صغيرة الحجم عبر شبكة متنوعة من الطرق.
ووفقا لمعلوماتنا فإن (داعش) يبيع النفط بأسعار منخفضة جدا لمجموعة متنوعة من الوسطاء بما في ذلك تركيا (التي تعيد بيعه) وإلى الأكراد الذين يعيدون بيعه في تركيا.
وأيضا يبدو أن الحكومة السورية تقوم بترتيبات لشراء النفط من (داعش) وهو مؤشر آخر على فساد نظام الأسد».
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية.
الذي يصفونه في واشنطن بأنه «باتمان الأموال».
إن الطريقة الوحيدة لإحباط الهجمات الإرهابية هي حرمان التنظيمات الإرهابية من الأموال بالتعاون مع الشركاء الأجانب والقطاع الخاص وتحسين الشفافية المالية.
واستعرض كوهين.
خلال ندوة بمعهد كارنيغي صباح أمس.
قدرات داعش على الحصول على أموال تقدر بعشرات الملايين من الدولارات شهريا من خلال بيع النفط.
والحصول على فدية من ضحايا الخطف.
إضافة إلى سرقة وابتزاز المواطنين في المناطق التي يسيطرون عليها.
===================
تمويل داعش... من بيع النفط الى سرقة القمح
شبكة النبأ: غير تنظيم ما يسمى (الدولة الاسلامية/ داعش) الكثير من الطرق التقليدية التي كان يعتمد عليها تنظيم القاعدة (التنظيم الام الذي خرج داعش من عباءته) في طريقة ادارته لأعمال التطرف العالمي والهجمات التي يشنها وتجنيد المقاتلين، اضافة الى طرق حصوله على التمويل المالي اللازم لدعم معداته العسكرية واعداد المقاتلين الكبيرة، والتي باتت فعليا تسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، من دون ان يتمكن الغرب وانظمته الاستخبارية من تفكيك الشبكات المالية وشبكات التجنيد، التي غالبا ما توصف بالمعقدة، واعتمد في سبيل ذلك على استغلال الموارد المتاحة في المناطق التي يسيطر عليها، سيما النفطية منها.
واكدت تقارير رسمية انه يصدر عشرات الالاف من البراميل النفطية في اليوم (وهو يفوق ما يصدره النظام السوري بحسب خبراء)، عن طريق شبكات واسعة من المافيات وتجار التهريب الى تركيا (وقد اثيرت مؤخرا شبهة تعاون ضباط في البشمركة التابعة لإقليم كردستان مع داعش في مسالة التجارة بالنفط المهرب من كركوك في العراق)، وحسب مكتب "آي إتش إس" الاستشاري الأمريكي فإن الإنتاج النفطي لتنظيم "الدولة الإسلامية" يقدر بحوالي 800 مليون دولار سنويا أي قرابة مليوني دولار في اليوم، ونشر المكتب بيانا تضمن أن "المجموعة الإرهابية قادرة على تحقيق عائدات كبيرة حتى لو أنتجت حيزا صغيرا من الإمكانيات النفطية في المنطقة الخاضعة لها، والبيع بأسعار متدنية في السوق السوداء"، وحسب المكتب فإن منطقة يبلغ إنتاجها 350 ألف برميل يوميا تقع تحت سيطرة التنظيم إلا أنه لا ينتج أكثر من 50 إلى 60 ألفا، ولاحقا يبيع إنتاجه في السوق السوداء بسعر يتراوح بين 25 و60 دولارا (بمعدل 40 دولارا)، أي أقل بكثير من الأسعار المعتمدة في الأسواق الدولية، حيث يبلغ سعر برميل البرنت حاليا نحو 85 دولارا، وأوضح البيان أن مبيعات النفط هذه تتم "بشكل أساسي بواسطة صهاريج تسلك طرق التهريب عبر الحدود التركية"، وتابع أن "النفط يغذي آلة الحرب" للتنظيم "لا سيما آلياته العسكرية المهمة لتحركاته وقدراته القتالية" كما أنه "يمول مباشرة أنشطته الكثيرة"، في المقابل، لا يحدد البيان بدقة قدرات التكرير لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" معتبرا أنها محصورة في وحدات متحركة تؤمن حاجة التنظيم نفسه. بحسب رويترز.
اضافة الى ذلك، اعتمد على سياسية احتلال الارض والسيطرة عليها، بدلا من تنفيذ هجمات انتحارية والانسحاب الى مناطق بعيدة او معزولة، وتبع ذلك استغلال الممتلكات وسرقة المصارف والمحاصيل الزراعية، وفرض الضرائب على السلع، وغير المسلمين، من دون نسيان الطرق التقليدية الاخرى التي تتبعها اكثر التنظيمات المتطرفة كالخطف والفدية والاتاوات والدعم المقدم من الجماعات الاسلامية المتطرفة من المتعاطفين مع التنظيمات الجهادية التكفيرية.
ايرادات داعش النفطية
في سياق متصل ذكرت شركة آي.إتش.سي ان مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين كانوا ينتجون ما قيمته حوالي مليوني دولار من النفط الخام يوميا في العراق وسوريا قبل الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة عليها في الآونة الأخيرة وهو ما قد يزيد على ضعفي الكميات التي وردت في شهادة أمام الكونجرس الأمريكي، وقالت آي.إتش.سي التي تقدم معلومات بشأن الأسواق والاقتصاد العالمي إن التنظيم سيطر على منشآت تنتج ما يصل إلى 350 الف برميل يوميا من النفط الخام لكنه لم يستطع انتاج سوى حوالي 50 ألفا إلى 60 ألف برميل يوميا، وأضافت أن الانخفاض الشديد للطاقة الانتاجية عما كانت عليه قبل الحرب "هو نتيجة الحرب وإغلاق منشآت ومحدودية قدرات (الدولة الإسلامية) في إدارة الحقول".
جاء ذلك في بحث أجرته الشركة تحت عنوان "غنائم الحرب: من المسؤول عن الموارد النفطية في مناطق الصراع في شمال العراق وسوريا"، وأصابت الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول مصافي نفط في شرق سوريا حيث تستهدف واشنطن وشركاؤها قطع مورد مهم للإيرادات للجماعة المتشددة، وقال الجيش الأمريكي إن ضربات مشابهة أصابت معملا متنقلا لتكرير الخام قرب دير الزور جنوبي مدينة كوباني في سوريا، وقالت آي.إتش.إس إن من شبه المؤكد تعطل جزء من قدرة المتشددين على انتاج النفط بسبب الضربات الجوية لكن من السابق لأوانه تحديد حجم الضرر. بحسب رويترز.
كان نيكولاس راسموسن نائب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب قد قال في شهادة أمام الكونجرس إن موارد تمويل الحرب التي تعتمد عليها الدولة الإسلامية ربما تشمل حوالي مليون دولار يوميا من إيرادات مبيعات النفط بالسوق السوداء إلى جانب التهريب والسطو المسلح ودفع فدى مقابل رهائن، وقالت آي.إتش.إس إن أغلب النفط الذي تبيعه الجماعة في السوق السوداء ينقل بالشاحنات عبر طرق تهريب عبر الحدود التركية، ويباع الخام بخصم كبير إذ يتراوح السعر بين 25 و60 دولارا للبرميل مقارنة مع حوالي 85 دولارا للبرميل لسعر الخام القياس العالمي برنت، وأضافت أنه لم يتضح بعد الضربات الجوية ما إذا كانت الدولة الإسلامية لديها طاقة تكرير كافية لتلبية احتياجاتها، وتتكون طاقة التكرير تلك في الغالب من محطات بسيطة يمكن نقلها بالشاحنات.
مزارع القمح
الى ذلك وجد صلاح بولس نفسه امام اختيار بين دينه ومحصوله، وبولس مزارع قمح من خارج الموصل فر مع عائلته امام تقدم تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد اوائل أغسطس اب الماضي، واجتاح التنظيم مزرعة العائلة في اطار هجومه الذي استولى خلاله على مساحات واسعة من الأراضي في شمال العراق، وتلقى بولس المسيحي اتصالا هاتفيا من رجل قال انه مقاتل من تنظيم الدولة الاسلامية، وسأله الرجل "نحن في مخزنك، لماذا لست هنا تعتني بعملك؟" واضاف "عد وسنضمن لك سلامتك لكن يجب ان تسلم وتدفع 500 دولار"، وحين رفض بولس أوضح الرجل العقوبة قائلا "سنأخذ قمحك، فقط لتعرف اننا لم نسرقه لأننا اعطيناك الخيار".
ويسرد مزارعون فارون آخرون قصصا مشابهة ويشيرون الى عنصر قليلا ما يذكر من التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الاسلامية للعراق والمنطقة، فقد أصبح التنظيم يسيطر الآن على جزء كبير من امدادات القمح في العراق، وتقدر الأمم المتحدة أن الارض الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية توفر ما يصل إلى 40 في المئة من الانتاج السنوي للعراق من القمح وهو من أهم المواد الغذائية في البلاد إلى جانب الشعير والارز، ويبدو أن مقاتلي التنظيم يعتزمون ليس مجرد الاستيلاء على أراض وإنما أيضا إدارة الموارد وإدارة حكم الخلافة التي أعلنوها من جانب واحد، والقمح واحد من الأدوات تحت تصرفهم، وبدأت الجماعة استخدام الحبوب لملء جيوبها ولحرمان خصومها وخاصة أعضاء الاقليتين المسيحية واليزيدية من امدادات غذائية حيوية ولاستمالة السنة في حين تشدد قبضتها على الاراضي التي استولت عليها، ومثلما فعل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا فقد أبقى في منطقة شمال العراق التي تمثل سلة الخبز للبلاد على موظفي الدولة وعمال صوامع القمح في أماكنهم لمساعدة التنظيم في إدارة امبراطوريته.
ويمثل هذا النوع من التكتيكات احد الاسباب التي تجعل تنظيم الدولة الاسلامية تهديدا أكثر تعقيدا من شبكة القاعدة التي خرج من عباءتها، فقد ركزت القاعدة على هجمات الكر والفر والتفجيرات الانتحارية لكن الدولة الاسلامية تعتبر نفسها جيشا وحكومة، وقال علي بيند ديان وهو رئيس نقابة للمزارعين في بلدة مخمور قرب ارض تسيطر عليها الدولة الاسلامية بين اربيل والموصل "القمح سلعة استراتيجية، وهم يستغلونه قدر ما يمكنهم"، وأضاف "من المؤكد أنهم يريدون الاستعراض والتصرف كأنهم حكومة"، ويحتل المقاتلون السنة وحلفاؤهم الآن أكثر من ثلث العراق ومساحة مماثلة في سوريا المجاورة، ولا تقتصر مصادر دخل الجماعة على القمح فقط وانما تشمل ايضا "الضرائب" الي تفرضها على أصحاب الاعمال والنهب والفدى للأفراج عن غربيين مخطوفين وبصورة خاصة بيع النفط إلى تجار محليين.
ويقول لؤي الخطيب وهو زميل زائر في مركز بروكينجز الدوحة في قطر إن النفط يدر ملايين الدولارات كل شهر، ويساعد ذلك في تمويل العمليات العسكرية للدولة الاسلامية كما أنه سبب استهداف الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لحقول النفط التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا، ويقول تشارلز ليستر وهو زميل زائر آخر في مركز بروكينجز الدوحة إن "الدولة الاسلامية تقدم نفسها كما لو أنها دولة تماما، وكي يمكنها الحفاظ على تلك الصورة وهذا التمثيل الحيوي لاستمرار التجنيد والشرعية فانها تعتمد على مصدر مستدام للدخل"، وفي أوائل أغسطس آب تابع المزارع الكردي سعيد مصطفى حسين عبر نظارات مكبرة مقاتلي الدولة الاسلامية وهم يحملون القمح بالجواريف الى أربع شاحنات انطلقت لاحقا في اتجاه قرى عربية، وقال حسين انه لا يعرف ما حدث لقمحه لكنه يعرف أن التنظيم يدير أربعة مطاحن في المناطق التي يسيطر عليها ويرجح أن قمحه طحن وبيع. بحسب رويترز.
وكان له 54 طنا من القمح في مزرعته في قرية بونجينة شمال شرقي اربيل وهو قمح لم يمكنه بيعه الى صومعة حكومية او تجار بسبب القتال في المنطقة، وقال حسين "ما زاد الطين بلة انني كنت عاجزا عن منع ذلك، لم يمكنني عمل أي شيء، اخذوا مولدين كهربيين من القرية كنا تسلمناهم حديثا من الحكومة الكردية بعد عملية طويلة جدا"، ويمنع الفزع السكان من العودة حتى رغم أن المقاتلين الأكراد لهم السيطرة الآن، وقال الجار عبد الله نميق محمود "نعتقد ان الدولة الاسلامية زرعت الغاما لتمنعنا من العودة"، وتوجد عشرات من القصص المشابهة في مخيمات النازحين في أنحاء كردستان.
وقال المزارع يونس سعيد الله وهو في الثانية والستين من العمر "هربنا بالاموال والذهب لكن تركنا القمح والاثاث وكل شيء آخر"، واضاف وهو يجلس في خيمة في مخيم تديره الأمم المتحدة على مشارف اربيل "راح كل شيء بنيناه على مدى 20 عاما، عدنا الى الصفر"، وبعدما تسبب غزو صدام حسين للكويت عام 1990 في عقوبات غربية على بلاده انشأ ديكتاتور العراق حينئذ نظاما شاملا لتوزيع الغذاء المدعوم في البلاد، ووسع هذا النظام في ظل برنامج الأمم المتحدة "النفط مقابل الغذاء"، ويقدر جوي جوردون استاذ الفلسفة السياسية في جامعة فيرفيلد في كونتيكت ومؤلف كتاب "الحرب الخفية، الولايات المتحدة وعقوبات العراق" عام 2012 أن ثلثي العراقيين "كانوا يعتمدون بصورة أساسية أو كاملة على دعم الغذاء بين عامي 1990 و2003.
وصمد النظام في مواجهة الغزو الامريكي وسنوات العنف، وفي السنوات القليلة الماضية ابتلي البرنامج الذي تديره الآن بالكامل الحكومة العراقية "بعدم انتظام توزيعات" الغذاء ما خفض الاعتماد عليه حسب تقرير اصدرته في يونيو حزيران منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، وقدر اقتصادي سابق في وزارة الزراعة الأمريكية أن حوالي ربع العراقيين الذين يعيشون في مناطق ريفية كانوا يعتمدون على الغذاء المدعوم قبل أحدث اندلاع للعنف في حين يستخدمه ربع آخر كإضافة تكميلية للغذاء الذي يشترونه، وتظهر الدولة الاسلامية أن السيطرة على القمح تجلب السلطة، وحين اجتاح المقاتلون شمال العراق في يونيو حزيران سيطروا على صوامع ومخزونات حبوب، وتزامن الهجوم مع حصاد القمح والشعير وتسليم المحاصيل للصوامع الحكومية وتجار القطاع الخاص.
وتسيطر الدولة الاسلامية الآن على كل الصوامع التسع في محافظة نينوى التي تمتد على ضفتي نهر دجلة الى جانب سبع صوامع أخرى في محافظات أخرى، وخلال الشهور الثلاثة التي انقضت منذ اجتياح الموصل عاصمة نينوى طرد مقاتلو الدولة الاسلامية مئات الالاف من ابناء الاقليات العرقية والدينية واستولوا على مئات الالاف من الاطنان من القمح من الحقول المهجورة، وكان احد الاهداف صومعة القمح في بلدة مخمور، وتبلغ سعة الصومعة 250 الف طن أي حوالي ثمانية في المئة من الانتاج السنوي المحلي للعراق في 2013، وهاجم تنظيم الدولة الاسلامية مخمور يوم السابع من اغسطس آب، لكن حتى خلال الاسابيع السابقة على ذلك وجدت الجماعة طريقا الى الصومعة ونظام المشتريات الخاص بالدولة العراقية.
ويعتقد عبد الرضا عبد القادر أحمد رئيس الصومعة أن التنظيم اجبر المزارعين المحليين على خلط قمح منتج في مناطق أخرى تسيطر عليها الدولة الاسلامية مع محصولهم، وباعه المزارعون حينئذ الى مخمور كما لو كان كله زرع في المنطقة، وفي الاسابيع السابقة على الهجوم اشترت الصومعة حوالي 14 الف طن اكثر مما اشترته في 2013، وتبلغ قيمة القمع الاضافي 9.5 مليون دولار تقريبا بالسعر المرتفع بصورة مصطنعة الذي تدفعه بغداد للمزارعين، ويعتقد أحمد أن الدولة الاسلامية تتطلع لجني أموال من القمح وضمان أن يكون الخبز متاحا للسنة في المناطق التي تسيطر عليها، وقال أحمد ان عمله ليس التحقق من مصدر القمح وانما مجرد شرائه، واضاف "نحن نأخذ القمح فقط من المزارعين ولا نسألهم، (من أين حصلتم على هذا؟)"، وقال هونر بابا وهو مدير عام محلي للزراعة إنه يعتقد هو الآخر أن التجار والمزارعين باعوا قمحا من خارج المنطقة.
لكن بابا يقول إن بغداد تسدد عادة مستحقات مزارعي القمح بعد حوالي شهرين من تسليم انتاجهم ولذلك فلم يكن مزارعو القمح حول مخمور (وبالتالي تنظيم الدولة الاسلامية) قد حصلوا على مدفوعات بعد حين دخل مقاتلو التنظيم الى البلدة يوم السابع من يونيو حزيران، وتصدى لمقاتلي التنظيم حينئذ مقاتلو البشمركة الكردية العراقية ومقاتلون من حزب العمال الكردستاني التركي، وقال بابا انه بعد استيلاء تنظيم الدولة الاسلامية على الصومعة نشر قناصة هناك، ويتكهن بأن المقاتلين اعتقدوا أن الطائرات الحربية الأمريكية لن تقصف المنشأة الواقعة في وسط البلدة، وأضاف "يريدون استمالة الناس إلى جانبهم، وخاصة العرب، ربما يكون هذا سبب أنهم لم يفعلوا شيئا للقمح، كي لا يغضبوا الناس"، وسيطرت الدولة الاسلامية على مخمور لثلاثة أيام قبل ان يطردها المقاتلون الاكراد والضربات الجوية الامريكية على مواقع التنظيم وليس على الصومعة، وأصابت الضربات الجوية الامريكية صوامع حبوب في بلدة منبج السورية الشمالية يوم 28 سبتمبر ايلول، وقالت جماعة تراقب الحرب إن الطائرات ربما أصابت المطاحن وصوامع الحبوب خطأ بدلا من قاعدة للدولة الاسلامية، ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن.
وفي نواح كثيرة تستنسخ الدولة الاسلامية في العراق الاستراتيجيات التي طورتها في سوريا، وعلى سبيل المثال يقول مقاتلو التنظيم انهم في السنة التي سيطروا فيها على مدينة الرقة في شمال شرق سوريا سمحوا للموظفين السابقين من نظام الاسد بالاستمرار في إدارة المطاحن، وأنشأت الجماعة "ديوانا" للقمح مسؤولا عن سلسلة الامداد من حصاد المحصول إلى توزيع الطحين (الدقيق)، ويمكن أن يرى في العراق نفس المسعى لابقاء الامور تمضي بسلاسة، وتجنب مقاتلو التنظيم دائما تدمير المنشآت الحكومية التي استولوا عليها، وحين سيطرت الدولة الاسلامية على أكبر سد في العراق أبقت الموظفين في مواقعهم بل وجلبت مهندسين من الموصل لاجراء اصلاحات، وحاولت بغداد أيضا تقليل الاضطراب إلى أدنى درجة.
وقال حسن ابراهيم رئيس مجلس الحبوب العراقي التابع لوزارة التجارة والمسؤول عن شراء العراق للقمح من السوق الدولية والمزارعين المحليين إن موظفي الحكومة في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية يظلون على اتصال منتظم مع المكتب الرئيسي، بل واضاف ان بعض العاملين في مناطق الدولة الاسلامية يأتون الى بغداد كل اسبوعين تقريبا، واختفى مؤخرا مقاتلو الدولة الاسلامية من بعض المناطق في الموصل وكركوك بسبب الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة، وقال ابراهيم إن "الوضع مستقر" مع سماح مقاتلي التنظيم المتشدد لموظفي الدولة بالاستمرار في ادارة الصوامع، واضاف انه اصدر توجيهات للعاملين معه بأن يحاولوا التزام الهدوء والتعامل بسلاسة مع أولئك الناس لأن طابعهم عنيف جدا، وقال إنه لا يجب مواجهة عنفهم بعنف لأنهم يمكن ان يقتلوا من يتصدى لهم، واضاف ان هدف الحكومة هو الحفاظ على القمح.

وبعد هجوم الدولة الاسلامية في يونيو حزيران تلقى ابراهيم اوامر بتجميد مرتبات العاملين في مناطق الدولة الاسلامية، وقال ان هذا الامر ازعجه اذ لا يمكنه ان يوقف المطاحن، واضاف انه يحتاج لبقاء الناس هناك كحراس لمحاولة اقناع الدولة الاسلامية بأن القمح مهم للجميع، ويقول ابراهيم إنه أقنع رؤساءه بالاستمرار في دفع المرتبات، وأكد متحدث باسم وزارة التجارة أن كل موظفي الحكومة في الموصل حصلوا على مرتباتهم "عبر البنوك الحكومية في كركوك فهي أكثر أمانا وتحت رقابة الحكومة"، ويشعر ابراهيم الان بالقلق على المزارعين الذين لم يحصلوا على مدفوعات عن القمح الذي سلموه في الاسابيع السابقة على استيلاء الدولة الاسلامية على الحبوب، وقال إن مجلس الحبوب ووزارة التجارة يحاولان سداد مدفوعات المزارعين سواء كانوا يعيشون في مناطق تسيطر عليها الدولة الاسلامية أو نزحوا حديثا منها، واضاف "نريد مساعدة المزارعين وليس الدولة الاسلامية".
وفي بعض المناطق يبدو أن سيطرة الدولة الاسلامية على القمح تلقى دعما من السنة، ويقول احسان المهيري رئيس نقابة المزارعين العرب في الحويجة والتي تتبع الحكومة إن تنظيم الدولة الاسلامية كسب شعبية منذ بسط مقاتلوه سيطرتهم، واضاف أن موقف بغداد الرافض تجاه العرب السنة في البلاد دفع الناس باتجاه الدولة الاسلامية، لكن قدرة التنظيم على توفير الغذاء ساعدت أيضا، وأضاف "إنهم يوزعون الطحين على العرب في المنطقة، يحصلون على القمع من صومعة الحويجة، فهم يديرون المطحنة ويوزعونه على الناس بطريقة منظمة جدا"، وحتى من فروا من الدولة الاسلامية يعتبرون القمح احد اسباب قوة الجماعة، وقالت جومانا زيوار (54 عاما) وهي مزارعة تعيش الآن في مخيم بحركة خارج اربيل "ثمن الكيلوجرام من القمح الآن بين اربعة الاف وخمسة آلاف دينار (3.45 دولار-4.30 دولار)، المعتاد ان يكون بين عشرة آلاف و11 الف دينار، وتبيع الدولة الاسلامية والعرب السنة القمح الذي يسرقونه "بسعر رخيص جدا، إنه رخيص لأنهم يسرقونه".
واتصلت زيوار بصديقة في الموصل لتتأكد من أحدث الاسعار، وقالت الصديقة ان "سعر الغذاء والخبز رخيص جدا"، وسيطرت الدولة الاسلامية وتفرض الاسعار كما هو الحال في سوريا، "انهم الحكومة هنا الآن، انهم يذهبون للمخابز ويقولون (بيعوا بهذا السعر)"، والقلق الكبير الآن هو محصول الموسم القادم، وقال مسؤول بوزارة الزراعة العراقية إنه في محافظة نينوى حيث عاصمة الخلافة التي اعلنتها الجماعة من طرف واحد يوجد 750 الف هكتار (1.8 مليون فدان تقريبا) يجب بذرها بالقمح قريبا، وقال المسؤول ان المحافظة يكون بها عادة 100 الف مزارع لكن الالاف فروا، ويحصل المزارعون العراقيون في العادة على بذور الموسم الجديد من حصادهم الحالي اذ يحتفظون ببعض القمح لهذا الغرض، وتسيطر الدولة الاسلامية على ما يكفي من القمح وبالتالي لا ينبغي أن يكون ايجاد البذور مشكلة.
وتسيطر ايضا على مكاتب وزارة الزراعة في الموصل وتكريت والتي ينبغي أن تكون بها امدادات من المخصبات الزراعية، لكن المشكلة ستكون في العثور على من لديهم الدراية باستخدام البذور والمخصبات، ويقول محمد دياب مدير المكتب الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا ووسط اسيا وشرق اوروبا في برنامج الاغذية العالمي إن من "المستبعد بدرجة كبيرة" ان يعود المزارعون النازحون، واضاف أن "الصورة قاتمة فيما يتعلق بالانتاج الزراعي العام القادم"، وتابع "المنطقة التي حدث بها النزوح هي مخزن الحبوب الرئيسي للبلاد"، وهذا صحيح بالأخص بالنسبة للمزارعين العرب غير السنة، ويخشى من ظلوا في أرضهم خارج مناطق سيطرة الدولة الاسلامية ان يستولي المتشددون قريبا على قراهم وعلى محاصيلهم التي حصدوها ولم تبع بعد، ويقولون إنه حتى إذا لم يحدث ذلك فلن يزرعوا بعد أول أمطار التي تأتي عادة في نهاية سبتمبر ايلول أو أوائل اكتوبر تشرين الاول.
ويقول المزارعون في بلدة شيخان الواقعة وسط حقول قمح انهم ليس لديهم امل في الحصول على البذور والمخصبات والوقود اللازم للزراعة لأن الحكومة الاقليمية في الموصل تحت سيطرة الدولة الاسلامية، وقال اثيل النجيفي محافظ نينوى الذي يعتقد أن الانتاج سيتراجع الموسم القادم إن المشكلة الحقيقية تكمن في كيفية توصيل البذور للموجودين داخل الموصل والمناطق المحيطة، ويعبر بشار جامو وهو رئيس تعاونية محلية للمزارعين عن قلقه أيضا، وقال "أهم شيء لنا هو الزراعة وليس الأمن، قد تكون للدولة الاسلامية دولة وربما جيش، لكن ما نحتاجه جميعا هو ان نكون قادرين على الزراعة".
===================
واشنطن: «داعش» يبيع النفط لتركيا و«الأسد» والأكراد
منذ 18 ساعة | كتب: وكالات, عنتر فرحات
المصري اليوم
أقرت الإدارة الأمريكية بأن الغارات التى يشنها التحالف الدولى على تنظيم «داعش» فى العراق وسوريا حققت نتائج متفاوتة، وأكدت أن التنظيم يعد الأفضل تمويلا فى العالم، وأنه يبيع نفطه إلى تركيا والأكراد ونظام الرئيس السورى، بشار الأسد. واستبعد مسؤولون أمريكيون قدرة الجيش العراقى على شن هجوم شامل ومتواصل على التنظيم قبل عدة أشهر، فيما خاضت القوات العراقية معارك واسعة ضد التنظيم مدعومة بغارات عراقية وهجمات لمقاتلات التحالف فى عدة مناطق أسفرت عن سقوط العشرات من مسلحى «داعش»، فى الوقت الذى تنتظر فيه بلدة «عين العرب» - (كوباني) السورية - الإنقاذ من قوات الجيش السورى الحر وقوات البشمركة الكردية.
وقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية إن تنظيم «داعش» لايزال يجنى عشرات الملايين من الدولارات شهريا من الدخل غير المشروع، رغم الجهود التى تقودها الولايات المتحدة لخفض مصادر تمويله. وقال نائب رئيس قسم الاستخبارات المالية فى وزارة الخزانة الأمريكية، المكلف بمكافحة الإرهاب، ديفيد كوهين: «باستثناء بعض التنظيمات الإرهابية التى تحظى بدعم دول، فإن (داعش) على الأرجح التنظيم الإرهابى الأفضل تمويلا الذى نواجهه».
وأسفرت الغارات التى يشنها التحالف الدولى عن تباطؤ وليس وقف قدرة «داعش» على معالجة وبيع تهريب النفط والمنتجات النفطية بأسعار مخفضة فى تركيا وإلى الأكراد بل إلى نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
واعترف «كوهين» بالعجز فى مواجهة تمويل «داعش»، وقال: «ليس لدينا حل سحرى لإفراغ خزائن التنظيم بين عشية وضحاها، وستكون هذه معركة مستمرة»، موضحا أن التنظيم جمع ثروة بوتيرة غير مسبوقة، منها 20 مليون دولار فدية مقابل الرهائن الغربيين الذين أفرج عنهم. وأوضح أن «داعش» يجنى عشرات ملايين الدولارات شهريا من بيع النفط المسروق والابتزاز والسرقة، بجانب التبرعات الممنوحة من دول الخليج، وقدر مسؤولون أمريكيون أن التنظيم يجنى مليون دولار يوميا من مبيعات النفط.
وقال مسؤولون أمريكيون إن العشرات من فروع البنوك المحلية فى العراق لاتزال تعمل على تحويل الأموال داخل وخارج المدن والبلدات التى يسيطر عليها «داعش».
وقال «كوهين» إن الأقليات الدينية فى العراق اضطرت إلى دفع الجزية للتنظيم الذى سرق البنوك ونهب الآثار والماشية والمحاصيل من المزارعين، وفى بعض الحالات يفرض رسوما 10٪ على السحب من فروع البنك.
وأمنيا، أعلنت الشرطة العراقية أن طائرات التحالف الدولى قصفت، الجمعة ، 70 موقعا لـ«داعش»، وقتلت39 مسلحا، بينهم قيادى بالتنظيم، وإصابة 50 آخرين جنوب محافظة كركوك. وقال قائد أركان الجيوش الفرنسية، بيار دى فيليرس، إن مقاتلات «رافال» فرنسية ألقت 70 قنبلة دمرت 12 مبنى كانت مقارا لترسانة أسلحة لـ«داعش»، غرب كركوك. وأعلن الجيش العراقى مقتل 60 مسلحا من «داعش» فى معارك شمال بابل، واستعاد السيطرة على جرف الصخر ومنطقة الرويعية بالمحافظة، وقصفت مروحيات عسكرية عراقية مواقع «داعش» فى جبل سنجار شمال العراق، الذى يحتمى به 3 آلاف من الأقلية الإيزيدية، وقتل 23 مسلحا من «داعش»، فى مواجهات مع القوات العراقية والعشائر فى عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار، ودفع التنظيم بسيارات مفخخة وآليات مصفحة فى ثالث هجوم على المدينة. وأعلن الجيش الأمريكى أن «التحالف» شن 6600 غارة على «داعش» وألقى أكثر من 1700 قنبلة، بينما أقر وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هاجل، بنتائج «متفاوتة» للضربات، قائلا: «نعتقد أن استراتيجيتنا تحقق نجاحا».
وفى غضون ذلك، اعتبر نواب عراقيون أن قرار إقليم كردستان إرسال عناصر من البشمركة للدفاع عن كوبانى مخالف للدستور العراقى، بينما أعلن الرئيس التركى، رجب طيب أردوجان، أن أكراد كوبانى قبلوا مساعدة 1300 من مقاتلى الجيش الحر، وأن قوات البشمركة ستدعم المدينة بـ150 مقاتلا فقط وليس 200 كردى، بينما أعلن قائد عسكرى ميدانى فى المعارضة السورية المسلحة أن قوات من الجيش الحر ستدخل خلال 36 ساعة كوبانى، فور موافقة أكراد المدينة التى يخوضون فيها «حرب شوارع» شرسة ومتواصلة منذ أكثر من شهر على عدة جبهات، مما كبد «داعش» خسائر فادحة فى مقاتليه ومعداته العسكرية.
وذكرت صحيفة «ميلليت» التركية أن حكومة أردوجان قد تتخذ قرارا بشكل أحادى لإنشاء منطقة آمنة بالأراضى السورية أو داخل تركيا، تحسبا لموجة المهاجرين السوريين إلى تركيا.
===================
أمريكا تهدد بمعاقبة مشتري النفط من “الدولة الإسلامية
نور العرب
المصدر - وكالات
هددت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس بفرض عقوبات على كل من يشتري النفط من تنظيم الدولة الإسلامية في مسعى لتعطيل ما تقول إنه مصدر تمويل يقدم مليون دولار يوميا.
وقالت “إن الحكومة السورية ربما وافقت على شراء نفط من التنظيم المتشدد الذي استولى على مساحات واسعة من العراق وسوريا في حملة وحشية”.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية ديفيد كوهين “إنه يمكن أن يمثل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها إذا لم يوقف شراء النفط من تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأضاف كوهين “مع الاستثناء المهم لبعض المنظمات الإرهابية التي ترعاها دول فمن المرجح أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية هو أفضل المنظمات الإرهابية التي نواجهها تمويلا”.
وقال كوهين وهو يستعرض أشمل إستراتيجية مالية أمريكية ضد الدولة الإسلامية حتى الآن إن “التنظيم المتشدد يحصل على عشرات الملايين من الدولارات شهريا من خلال مصادر تشمل مبيعات النفط والفدية والابتزاز وغيرها من الأنشطة الإجرامية إلى جانب الدعم من مانحين أثرياء.
وأضاف أن النفط مصدر تمويل مهم.
ويعمل التنظيم من خلال السوق السوداء للنفط في سوريا والعراق ويكرر بعض الإنتاج ويبيعه إلى مهربين ينقلونه إلى تركيا ومنطقة كردستان العراقية.
وقال كوهين إن الحكومة السورية التي تخوض حربا أهلية منذ أكثر من ثلاث سنوات ضد قوات معارضة وافقت أيضا فيما يبدو على شراء النفط من تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أن بعض الضربات الجوية في الآونة الأخيرة من الولايات المتحدة ودول حليفة دمرت بعض المصافي التي يسيطر عليها التنظيم مما عطل إيراداته من النفط لكن ما يزال من المهم التوصل لطرق أخرى لاستهداف مصادر تمويله ومنع وصوله إلى النظام المالي الرسمي.
وقال كوهين: “يجب أن يعرف الوسطاء والتجار والمصافي وشركات النقل وأي أحد آخر يتعامل في نفط الدولة الإسلامية إننا نعمل بجد لتحديد هويتهم ولدينا وسائل متاحة لوقفهم”.
وتمنع العقوبات الأمريكية الأفراد والشركات من الدخول إلى النظام المالي الأمريكي وعادة ما تتبعها البنوك في انحاء العالم والتي تشعر بالقلق من التعامل مع أعداء الولايات المتحدة.
وستعمل الولايات المتحدة أيضا على تعطيل أنشطة التمويل الأخرى للتنظيم ومنها حوالي 20 مليون دولار حققها من خطف أناس مقابل فدية هذا العام.
وقال كوهين: “إذا كان لنا أن نحمي مواطنينا ونتجنب تمويل خصمنا فيجب على كل دولة أن تتبنى وتنفذ سياسة عدم دفع فدية”.
===================
'داعش' تكسب مليون دولار يوميا من تهريب النفط
البشاير
الجمعة 24 اكتوبر 2014   2:31:02 م - عدد القراء 91
تعتزم الولايات المتحدة العمل على تجفيف مصادر تمويل تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي تعتبره "التنظيم الارهابي الأفضل تمويلا في العالم" بهدف منعه من إدارة الأراضي التي سيطر عليها في سوريا والعراق.
وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي المكلف بمكافحة الإرهاب ديفيد كوهين في خطاب القاه في واشنطن "باستثناء بعض التنظيمات الإرهابية التي تحظى بدعم دول، فإن الدولة الإسلامية هي على الأرجح التنظيم الإرهابي الافضل تمويلا الذي نواجهه".
واذ ندد بتهريب النفط والفديات الناجمة من عمليات الخطف والابتزاز كقواعد لتمويل تنظيم الدولة الاسلامية، اشار المسؤول الاميركي الى ان الولايات المتحدة تعزز تعاونها مع شركائها الاقليميين بهدف "خنق تهريب النفط" على الحدود وتحديد شبكات المهربين.
وردا على سؤال لمروان معشر نائب رئيس معهد كارنيغي للدراسات حول السلام العالمي عما اذا كانت هذه المعركة تعود لمصالح اميركية اولى، اجاب كوهين "انها بالتاكيد معركة اميركية".
واضاف مساعد وزير الخزانة الأميركية "ان ما تقوم به الدولة الاسلامية هو تهديد لمصالحنا في العمق سواء افراد طواقمنا ومنشآتنا في العراق او مصالح شركائنا المقربين في المنطقة مثل الاردن ولبنان او تركيا".
واضاف كوهين ان تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولى على اراض في العراق وسوريا "يعمل على تحويلها الى موئل للارهاب"، مشيرا الى حوالى 15 الف اجنبي بينهم "عشرات الاميركيين" الذين توجهوا الى هذه المناطق. وكرر القول "وبالتالي فان مقاتلة الدولة الاسلامية في صلب مصالحنا".
والنفط المستخرج من حقول سوريا والعراق والذي يتم تكريره في مصاف تم الاستيلاء عليها، يعاد بيعه باسعار منخفضة في السوق السوداء. وقد وفر ذلك حوالى مليون دولار يوميا للتنظيم منذ منتصف حزيران ، كما اوضح كوهين.
وقال ايضا إن هذا النفط يباع إلى أكراد في العراق يعاودون بيعه لاحقا في تركيا، لكنه أكد أن السلطات التركية والكردية في العراق "التزمت مكافحة تهريب النفط".
وتحدث ايضا عن مؤشرات الى ان هذا النفط يباع ايضا الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد، واصفا هذا الامر بانه "اشارة اضافية الى فساد" النظام السوري.
ولفت كوهين الى ان الضربات الجوية الاخيرة "بدات باضعاف قدرات الدولة الاسلامية على تحصيل عائدات من هذا التهريب"، مشددا على ان "اي طرف يبيع النفط المسروق من جانب الدولة الاسلامية سيتعرض لعقوبات مالية".
وأضاف "لسنا قادرين فقط على عزلهم من النظام المالي الأميركي وتجميد انشطتهم، بل سيواجهون ايضا صعوبات جدية في العثور على مصرف بهدف ايداع اموالهم والقيام بعملياتهم".
واكد انه فخور بأن وزارة الخزانة الأميركية هي "واحدة من وزارات المال القليلة في العالم التي تملك وكالة استخباراتها الخاصة".
من جهة اخرى، اعتبر المسؤول الاميركي ان طموح الدولة الاسلامية للسيطرة على مزيد من المناطق سيشكل "عبئا ماليا" على التنظيم. وقال ان "محاولة السيطرة على مدن واراض في العراق وسوريا وتامين حد ادنى من الخدمات العامة للسكان الذين يسعى التنظيم الى اخضاعهم يكلفان غاليا"، لافتا الى ان الموازنة الرسمية العراقية للمحافظات التي تحتلها الدولة الاسلامية حاليا تتجاوز ملياري دولار.
واذ تطرق الى قضية الخطف، كرر كوهين ان الدولة الاسلامية حصلت "على عشرين مليون دولار على الاقل من الفديات هذا العام".
وحض كل الدول على رفض دفع تلك الفديات، مبديا اسفه لكون الدولة الاسلامية تلقت في الربيع الفائت "دفعات عدة تقدر بملايين الدولارات" مقابل الافراج عن صحافيين ورهائن من مختلف الدول الاوروبية.
===================
وزارة الخزانة الأمريكية تقر بأن "داعش" تحصل على جزء كبير من تمويلها من بيع النفط المسروق عبر تركيا
2014-10-24 11:01:12
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية
بعد أن أقرت بوجود أكثر من 15 ألف إرهابي أجنبي في سورية والعراق بينهم عشرات الإرهابيين الأمريكيين كشفت وزارة الخزانة الأمريكية بأن تنظيم "داعش" الإرهابي يحصل على جزء كبير من تمويله من بيع النفط المسروق من سورية والعراق عبر الأراضي التركية لكنها زعمت أن عمليات البيع تتم في السوق السوداء في محاولة منها لتبرير ساحة حليفتها حكومة "حزب العدالة والتنمية" التركية المتورطة أساساً بدعم الإرهاب في المنطقة برمتها.
وقال مساعد وزير الخزانة الاميركي المكلف مكافحة الإرهاب "ديفيد كوهين" أن استخراج النفط من الحقول في سورية والعراق ومعاودة بيعه في السوق السوداء في تركيا يدران نحو مليون دولار يومياً على تنظيم "داعش" منذ منتصف حزيران الماضي مندداً بعملية بيع هذا النفط التي تتم حسب زعمه في السوق السوداء.
وأضاف كوهين وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية أن تنظيم "داعش" هو على الأرجح التنظيم الإرهابي الأفضل تمويلاً بفضل عائداته النفطية وحصوله على فديات وممارسته الابتزاز مشدداً على أن أي طرف يبيع النفط المسروق من جانب التنظيم الإرهابي سيتعرض لعقوبات مالية.

وكانت تقارير دولية عديدة كشفت تورط حكومة "حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا بدعم تنظيم "داعش" الإرهابي بالأسلحة وإقامة معسكرات تدريب ومكاتب لتجنيد إرهابيين من مختلف دول العالم وإرسالهم للقتال في سورية والعراق مقابل شراء النفط بأسعار أقل بكثير من الأسعار العالمية مخالفة بذلك قرارات مجلس الأمن الأخيرة التي تحظر تجارة النفط مع المجموعات الإرهابية في سورية والعراق.
إلى ذلك كشف كوهين أن تنظيم "داعش" الإرهابي حصل على ملايين الدولارات كفدية لقاء الإفراج عن رهائن موضحاً أن التنظيم حصل على عشرين مليون دولار على الأقل من الفديات هذا العام.
وقال كوهين أن التنظيم الإرهابي تلقى في الربيع الفائت دفعات عدة تقدر بملايين الدولارات مقابل الإفراج عن صحافيين ورهائن من مختلف الدول الأوروبية ليؤكد هذا التصريح حقيقة الدعم الغربي والأوروبي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي محاولة لذر الرماد في العيون وصف المسؤول الأمريكي الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي بأنها معركة أميركية وقال أن ما تقوم به "داعش" هو تهديد للمصالح الأمريكية في العمق سواء كأفراد طواقم ومنشآت في العراق أو مصالح الشركاء المقربين في المنطقة مثل الأردن ولبنان أو تركيا.
وقال كوهين أن التنظيم الإرهابي الذي استولى على أراضٍ في العراق وسورية يعمل على تحويلها إلى موئل للإرهاب مقراً بوجود أكثر من 15 ألف إرهابي أجنبي بينهم عشرات الأميركيين الذين توجهوا إلى هذه المناطق والقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية.
وأعلن مسؤولون أمريكيون في وقت سابق أن هدف الجيش الأمريكي وشركائه من تدريب المجموعات المسلحة التي صنفوها تحت مسمى "معارضة معتدلة" ليس مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي وإنما إبقاء سيطرتهم على مناطق استولوا عليها في سورية مناقضين بذلك تبريرات إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وتسويقها تدريب إرهابيين ووضعهم ضمن هذا التصنيف لمواجهة التنظيم الإرهابي.
في المحصلة وبعيداً عن التصريحات المكررة التي يدلي بها المسؤولون الأمريكيون والغربيون بشأن حملاتهم المزعومة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي تبقى الحقائق على الأرض مختلفة تماماً فالولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة بمن فيهم تركيا ومشيخات الخليج يقدمون أشكال الدعم كافة للتنظيمات الإرهابية الموالية لهم في سورية وسط محاولة الإدارة الأمريكية إيهام الرأي العام الأمريكي بأن دعم من تسميهم "المعارضة المعتدلة" هو أحد السبل لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي لتتستر بذلك على حقيقة أن الإرهابيين الذين تدعمهم منذ سنوات لا يختلفون أبداً عن التنظيمات الإرهابية التي تزعم محاربتها الآن.
===================
"دايلي تلغراف":اميركا تدرس ضرب انابيب النفط بالصحراء الواقعة شرق سوريا
الخميس 23 تشرين الأول 2014،   آخر تحديث 17:46
النشرة
نقلت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن "الولايات المتحدة تدرس بجدية امكانية ضرب أنابيب النفط في الصحراء الواقعة في شرق سوريا، التي وقعت تحت سيطرة تنظيم "داعش" وبالتالي قطع أهم مصدر لايرادات المنظمة الجهادية، التي تبلغ يومياً حوالي مليون دولار أميركي".
ولفتت الصحيفة الى انه "قد تم بالفعل تدمير آبار النفط في حقل جفرا بواسطة الضربات الجوية، لكن الولايات المتحدة تدرس امكانية توسيع قائمة أهدافها لتشمل خطوط الأنابيب".
واشارت الصحيفة الى ان "تدمير خط الأنابيب الذي ينقل نفط "داعش" الى النظام السوري يشكل  وسيلة لإضعاف كل من الرئيس السوري بشار  الأسد والإرهابيين".
===================
القيادة الاميركية: الضربات تركزت على كوباني واستهدفت منشآت نفطية لـ«داعش»
23 تشرين الأول , 2014 - 17:36 التصنيف: عربي دولي
سلاب نيوز   
القيادة الاميركية: الضربات تركزت على كوباني واستهدفت منشآت نفطية لـ«داعش»
اعلنت القيادة المركزية الأميركية ان "القوات الأميركية ركّزت ضرباتها الجوية مجدداً على منطقة قرب مدينة كوباني السورية في حملة لصدّ قوات "الدولة الإسلامية"، وأصابت منشآت نفطية يسيطر عليها "داعش".
وقالت القيادة في بيان إن "القوات شنّت 15 ضربة جوية على "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا يومي الأربعاء والخميس.
واضافت إن "مقاتلة وقاذفة أمريكيتين نفذتا أربع غارات قرب مدينة كوباني الحدودية ودمرتا مركز قيادة تابعا لـ"لدولة الإسلامية"، ومواقع قتالية في منطقة كانت مستهدفة كثيراً هذا الشهر فضلاً عن غارتين على صهاريج نفط شرقي دير الزور".
===================
ناشطون: غارات التحالف تستهدف أحد الحقول النفطية بدير الزور
سوريا (آسيا) : أفاد ناشطون سوريون، اليوم، بأن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، الذي تقوده الولايات المتحدة، شن غارات جوية استهدفت أحد الحقول النفطية في محافظة دير الزور الواقعة شمال شرق البلاد على الحدود مع العراق.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان (ومقره بريطانيا) في تصريحات نقلتها شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية أن التحالف شن أربع غارات على آبار بترول في حقل الجفرة النفطي في دير الزور.
وتستهدف غارات التحالف الدولي المنشآت البترولية، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، داخل سوريا، والتي تعد مصدرا أساسيا لتمويل مقاتلي التنظيم، غير أن مثل تلك الغارات تهدد حياة المدنيين، وهو الأمر الذي قد يقوض الجهود طويلة الأمد لدحر قدرات التنظيم المسلح.
وتشن قوات التحالف الدولى لمحاربة تنظيم "داعش"، عددا من الغارات الجوية على التنظيم، مكثفة ضرباتها، وذلك بعد تقدم عناصر التنظيم فى عدد من المناطق بمدينة عين العرب على الحدود السورية – التركية، بينما تعمل القوات الكردية على صد هجمات التنظيم داخل المدينة.
===================
الجيش السوري يستعيد آبار نفط وغاز من «داعش»
موقع بوصلة ـ
تمكن الجيش السوري من تحقيق تقدم هام في ريف حمص الشرقي ذات الامتداد نحو مناطق سيطرة تنظيم داعش شرقي البلاد.
ونجح الجيش السوري تؤازره وحدات من قوات “الدفاع الوطني” و “حزب الله” من إستعادة السيطرة على البئر 107 للغاز والبئر 111 للنفط بجبل الشاعر بريف تدمر بعد معارك عنيفة أدت الى مقتل عدد كبير من مسلحي داعش”.
وكان التنظيم قد سيطر على هذه الابار قبل اشهرٍ قليلة بعد خرق حصل على تلك الجبهة. في غضون ذلك، وسع الجيش السوري نطاق سيطرته على محيط تلة المضافة بريف حلب وكبد المسلحين خسائر فادحة.
ونقلت وكالة سانا السورية عن مصدر عسكري قوله إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في الشقيف ومعارة الأرتيق وكفر حمرة وعندان والراموسة بحلب وريفها ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير آلياتهم”.
في هذا الوقت زعمت ميليشيات المعارضة السورية انها تقدما في ريف درعا جنوبي البلاد وسيطرت على مواقع للقوات النظامية في بلدة أم المياذن، في حين وقعت مواجهات عنيفة قرب بلدتي الحميدية والصمدانية في ريف القنيطرة في الجولان. وقالت مصادر في ميليشيات الجيش الحر، انها سيطرة على معبر “نصيب” الفاصل بين الاراضي الاردنية والسورية جنوب البلاد
===================