الرئيسة \  ملفات المركز  \  النفظ السوري بين يدي داعش وتبادل الاتهامات حول الجهة المستفيدة منه 3/7/2014

النفظ السوري بين يدي داعش وتبادل الاتهامات حول الجهة المستفيدة منه 3/7/2014

05.07.2014
Admin



عناوين الملف
1.     داعش تسيطر على أكبر حقل نفطي في سورية
2.     فرنسا تتحدث عن صفقات نفط بين "داعش" و"الأسد"
3.     مراقب غربي: «داعش» ضمنت سرقة نفط العراق من كركوك
4.     وزير الخارجية الفرنسي : نظام الاسد يشتري النفط من تنظيم ( الدولة )
5.     داعش يهرّب نفط الشمال بصهاريج إلى سوريا
6.     مصادر: تركيا متورطة في بيع النفط السوري المسروق لصالح داعش
7.     سلمان: برميل النفط السوري المسروق يباع بـ2 دولار لتركيا.. ويطرح في السوق العالمية بـ120 دولاراً
8.     روسيا تسعى لمنع بيع داعش للنفط
9.     لص تركيا يشتري برميل النفط السوري المسروق بـ 2 دولارفقط,,,
10.   الدولة الإسلامية تسيطر على أكبر حقل نفطي في سوريا
 
داعش تسيطر على أكبر حقل نفطي في سورية
الألمانية
3-7-2014
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الدولة الإسلامية سيطرت على حقل العمر النفطي، والذي يُعد أكبر حقول النفط في سورية.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ) نسخة منه اليوم الخميس "يقع الحقل شرق بلدة البصيرة، وشمال شرق مدينة الميادين بمحافظة ريف الزور وباتت تسيطر عليه الدولة الإسلامية".
وأشار المرصد إلى أن هذه السيطرة تأتي عقب انسحاب جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من الحقل النفطي، دون اشتباكات بينها وبين الدولة الإسلامية في الحقل، الذي يضم معملاً للغاز ومحطة لتوليد الكهرباء.
وكان مقاتلو جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية قد سيطروا على حقل العمر النفطي بشكل كامل، في 23 نوفمبر الماضي عقب اشتباكات مع قوات النظام، والتي استمرت لساعات، وانتهت بالسيطرة الكاملة على الحقل الذي يعد أكبر وأهم حقل نفط في سورية، وتبلغ طاقته الإنتاجية اليومية 75 ألف برميل نفط.
======================
فرنسا تتحدث عن صفقات نفط بين "داعش" و"الأسد"
الاقتصادية
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الاثنين، أن الجهاديين الذين يسيطرون على أجزاء من الأراضي في العراق وسوريا باعوا نفطا من هذه المناطق إلى رأس النظام السوري بشار الأسد.
وقال فابيوس إن بيع النفط دليل على الطابع "غير الواضح" للنزاع في الشرق الأوسط، والذي يدور نظريا بين الأسد والجهاديين.
وأكد فابيوس في مؤتمر صحافي في نيودلهي "لدينا الدليل على أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام استولى على النفط وباعه إلى النظام" السوري بدون مزيد من الإيضاحات.
كما استولى الجهاديون على مصادر تمويل أخرى وأسلحة خصوصا في الموصل.
وفي سوريا بات هذا التنظيم يسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد لكنه يخوض مواجهات مع مقاتلين آخرين في المعارضة.
وفي إشارة الى الجهاديين، قال فابيوس إن هؤلاء"يتقاتلون رسميا لكنهم غالبا ما يدعمون بعضهم بعضا".
واعتبر أن الوضع في العراق "مقلق جدا جدا".
ويقول مراقبون إن تصريحات فابيوس ربما تكشف النقاب عن التحالف الخفي الذي تحدثت عنه وسائل إعلام وفاعلون في الثورة السورية بين النظام السوري والجماعات المتشددة.
وأضافوا أن الهدف من وراء هذا التحالف كانت محاولة تشويه الثورة السورية، وأن الأمر يتكرر مجددا في العراق.
وسيطر داعش على قطاعات واسعة من الأراضي في شمال وغرب العراق في الأسابيع القليلة الماضية في إطار سعيه للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المدعومة من إيران وإقامة دولة خلافة إسلامية.
وأعلن التنظيم الخلافة، الاثنين، وقال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في بيان إنه أعاد تسمية نفسه باسم "الدولة الإسلامية" وأعلن أن زعيمه أبو بكر البغدادي هو الخليفة الحاكم.
رصد –اقتصاد
======================
مراقب غربي: «داعش» ضمنت سرقة نفط العراق من كركوك
العدد ١١٧٤، الخميس، ٢٠١٤/٧/٣
جريدة العالم
 
 انقر لتكبير الصورة رأى مراقب غربي ان تنظيم داعش الارهابي، وبدعم من اسرائيل، تمكنت من قطع امدادات النفط السوري، وضمنت سرقة نفط العراق من كركوك بيد الكرد، لافتا الى ان شركات نفطية عاملة في اقليم كردستان متورطة بنحو خفي وعميق بما يحدث في العراق. وقال المراقب والكاتب الفرنسي تييري ميسان في تحليل له ان "في حين كانت وسائل الإعلام الغربية تصور تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام كمجموعة من الجهاديين الذين يرتلون القرآن، كانت الأخيرة تعد العدة لشن حربها النفطية في العراق". وأكد ان "بمساعدة من اسرائيل، تمكنت داعش على الفور من قطع امدادات سورية من الوقود، وضمان سرقة نفط كركوك من جانب حكومة كردستان المحلية".
ولاحظ المراقب الفرنسي المعروف ان "على الرغم من ذرفها دموع اللحظة الراهنة على سقوط آلاف الضحايا العراقيين على يد مسلحي داعش، لم تخف وسائل الإعلام الأطلسية تأثرها من انعكاسات الصراع على أسعار النفط، الذي قفز في غضون أيام فقط إلى 115 دولارا للبرميل، أي أنه عاد إلى نفس مستوى شهر أيلول من العام 2013".
ارتفاع سعر برميل الخام، كما يلفت ميسان، "دفع الأسواق العالمية للإعراب عن قلقها من المعارك حول مصفى بيجي، مع العلم أن انتاج هذا المصفى مخصص للاستهلاك المحلي، الذي يمكن أن يفضي إلى نقص كبير بالوقود، وانقطاع الكهرباء".
ويلاحظ المراقب ان "هذا الارتفاع الطارئ بأسعار النفط، ليس بسبب توقف الانتاج العراقي، بل بسبب ارتباك عمليات الشحن، الذي لن يدوم طويلا نظرا للفائض المعروض في الأسواق".
لكن ميسان يلتفت الى "سؤال يطرح نفسه ولم تجب عليه وسائل الإعلام الأطلسية حتى الآن: كيف يمكن لإرهابيين أن يبيعوا نفطا في أسواق عالمية تسيطر عليها واشنطن؟"
ويقارن المراقب الفرنسي بين فشل محاولة الانفصاليين الليبيين في بنغازي بتسويق النفط الى آسيا، وبين تمكن الدواعش واربيل على تصدير نفط العراق الى اميركا وأوربا وإسرائيل.
إذ يقول ان "في شهر آذار الماضي، فشل الانفصاليون الليبيون في بنغازي بتسويق النفط الذي استولوا عليه، عندما اعترضت احدى السفن الحربية الأميركية ناقلة النفط مورنينغ غلوري، وأجبرتها على العودة إلى الموانئ الليبية".
ويستنتج ميسان ان "إذا كانت جبهة النصرة وداعش تملكان القدرة على بيع النفط في الأسواق العالمية، فهذا يعني أنهما تحظيان بموافقة واشنطن، وأنهما على صلة بشركات بترول وهمية".
وهنا يكشف المراقب الفرنسي ان "الأقدار شاءت أن ينعقد المؤتمر الدولي السنوي لشركات البترول العالمية من 15 حتى 19 حزيران في موسكو، لنعلم من خلال المؤتمر أن النفط السوري الذي تسرقه جبهة النصرة يباع لشركة (اكسون موبيل)، شركة العائلة روكفلر التي تدير دولة قطر، في حين أن البترول الذي تسرقه داعش يباع لشركة آرامكو الأمريكية التي تدير المملكة السعودية".
ويصل ميسان في تحليله الى القول ان "هذا ما يجعلنا نقرأ المعارك الجارية الآن على أنها حرب بين شركات بترولية".
ويلتفت الكاتب الى ان "حقيقة أن شركة آرامكو تمول داعش يكفي ليفسر لنا اعلان السلطات السعودية قدرتها على تعويض انخفاض الانتاج العراقي من النفط: ستكتفي السعودية في هذه الحال بمهر ختمها على براميل النفط المسروقة من العراق".
ويقول ان "الاختراق الذي قامت به داعش سوف يسمح للسعودية بالسيطرة على أهم انبوبين للنفط: الأول يذهب باتجاه مصفاة بانياس ليزود سورية بالوقود، بينما ينقل الخط الثاني النفط الخام إلى ميناء جيهان في تركيا. ففي حين قطعت داعش الامداد عن الخط الأول متسببة بذلك بانقطاع اضافي للكهرباء في سورية، تاركة باستغراب الخط الثاني يعمل".
على هذا اساس هذا الوضع، كما يستنتج ميسان، "شرع اقليم كردستان بتصدير نفط كركوك عبر خط النقل، الذي تسيطر عليه داعش، ونجح في غضون أيام قليلة من تعبئة ناقلتين في ميناء جيهان مؤجرتين لشركة بالمالي شيبينغ آند أجانسي جي. اس. سي، وهي شركة مملوكة للملياردير التركي ـ الآذربيجاني مبرز غوربانوغلو".
ويلاحظ ان "حكومة المالكي ـ التي لم تطح بها واشنطن حتى الآن ـ وبعد أن شجبت عمليات السرقة، لم تعد أي من الشركات العاملة بشكل معتاد في كردستان (شيفرون، هيس، توتال) تجرؤ على شراء النفط المسروق".
وهنا "ونظرا لتعذر ايجاد مشترين، فقد أعلن اقليم كردستان عن استعداده لبيع مخزوناته بنصف السعر، وفي السر ظل مستمرا بممارسة تهريب النفط، عبر تعبئة ناقلتين جديديتين حاليا في ميناء جيهان".
ويخلص ميسان الى القول ان "حقيقة استمرار التهريب في ظل غياب أي منفذ بيع، دليل على أن اقليم كردستان وداعش متيقنان من امكانية توصلهما للبيع في الأسواق العالمية، الأمر الذي يعني أنهما يتمتعان بدعم الدول نفسها".
وكان رئيس اقليم كردستان، مسعود بارزاني، قال، في 24 نيسان 2012، ان "شركة اكسون موبيل مهمة وتعادل عشر فرق عسكرية، إذا جاءت للمنطقة ستدافع عنها كونها تمتلك مصالح فيها بعكس التواجد العسكري".
وكرر "قد تكون هناك عشر فرق عسكرية لكنها قد تنسحب ببرقية واحدة ويكونون متواجدين في المساء وفي الصباح لن تجد لهم أثراً".
======================
وزير الخارجية الفرنسي : نظام الاسد يشتري النفط من تنظيم ( الدولة )
التجمع الوطني ـ وكالات: أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، خلال زيارة يقوم بها إلى الهند، أن نظام بشار الأسد يشتري النفط من تنظيم (الدولة) الذي سيطر مؤخراً على حقول النفط ضخمة في سوريا، والعراق.
ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية تأكيد لوران فابيوس اليوم ( الاربعاء) على إن التنظيمات “الجهادية” التي تتزعم الأعمال العسكرية ضد المالكي في العراق حاليا، باعت كميات ضخمة من النفط عبر إرسالها من المناطق الخاضعة لسيطرتها لمناطق سيطرة نظام بشار الأسد.
واعتبر فابيوس أن عمليات البيع هذه تشكل دليلاً على ما وصفها بـ”الطبيعة المربكة للصراع في الشرق الأوسط”، والتي يدعي فيها الأسد إنه يحارب الجماعات الإرهابية (تنظيم الدولة)، وذلك دون تقديم المزيد من التفاصيل حول طبيعة الصفقات، وظروف حصولها، رغم تأكيد الوزير الفرنسي على امتلاك بلاده “أدلة” تؤكد حصولها.
يشار إلى أن تنظيم (الدولة) سيطر على العديد من حقول النفط السورية الواقعة في شرق وشمال شرق البلاد، كما سيطر في العراق على منشآت ومرافق نفطية عديدة وسط وغربي البلاد.
======================
داعش يهرّب نفط الشمال بصهاريج إلى سوريا
 
الاوسط
بغداد – شيماء عادل
شهد تهديد داعش والجماعات المسلحة الموالية له تطورا جديدا في تهديد الامن الاقتصادي بعد ان كشفت وزارة النفط عن قيامه بتهريب النفط وتصديره الى الخارج بطرق غير شرعية ، ودعت الجهات الامنية الى بذل الجهود لحماية الخطوط الناقلة للنفط التي تتعرض الى عمليات تخريب تتيح التهريب وسحب المنتجات كما اكدت عضو لجنة النفط والطاقة النيابية السابقة سوزان السعد ان (داعش تسعى لتمويل عملياتها الارهابية وتتخذ تهريب النفط وغيرها من الاساليب كما فعلت ذلك في سوريا). وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لـ (الزمان) امس انه (للظروف الامنية المتدهورة في المناطق الشمالية ولاسيما في محافظتي كركوك ونينوى ادت الى استغلال العناصر الارهابية للوضع واستهداف الانابيب الناقلة للنفط ونقلها عن طريق الصهاريج ليتم بيعها بطرق غير شرعية وتهريبها الى الاسواق العالمية). مبينا ان (العناصر الارهابيه وما يسمى بداعش يقومون بإستهداف الانابيب الناقلة للنفط حيث تم في وقت سابق استهداف انابيب المنتجات في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين ومنطقة حمام العليل في محافظة نينوى ما ادى الى حرمان المحافظات الشمالية من المنتجات النفطية).موضحا ان (تهريب النفط بهذه الطريقة يهدد اقتصاد البلد  ولابد من تامين خطوط وانابيب النقل ومنع الاقتراب منها واستهدافها واستغلال النفط وسيلة لتمويل الاعمال الارهابية). من جانبها اكدت السعد ان (داعش يقوم بتصدير النفط عن طريق التهريب ولابد من وضع حد لهذا التجاوز)
وقالت السعد لـ (الزمان) امس ان (عصابات داعش الارهابية بعد الحروب والعمليات المسلحة التي تقوم بها تحتاج الى مصدر للتمويل ولهذا تقوم بعملية تهريب النفط من الحقول الموجودة في المحافظات التي ينتشرون بها كما فعلوا في سوريا من اجل تمويل حركتهم الارهابية).وتابعت ان (بيع النفط  يعد مصدرا اقتصادية مربحا وهذا ماتخطط له الجماعات الارهابية المسلحة عند قيامها بتهريب النفط ونقلها بطرق غير مشروعه الى المناطق المجاورة).الى ذلك اكد مصدر في محافظة نينوى في تصريح امس (قيام داعش بتصدير النفط الخام من حقلي نجمة والقيارة بالمحافظة نحو الاراضي السورية ووصلت الايرادات التي استحصل عليها الى 11 مليار دينار).مشيرا الى ان (عملية نقل النفط الخام تمت عبر الصهاريج).
======================
مصادر: تركيا متورطة في بيع النفط السوري المسروق لصالح داعش
الوعي نيوز _ العالم :
أفادت مصادر تركية مطلعة عن بيع برميل النفط المسروق من أبار النفط السورية في شمال سورية خلال الأسبوع الماضي الى تركيا بمبلغ 2 دولار فقط للبرميل الواحد، لتبيعه تركيا بدورها إلى شخص في الولايات المتحدة بمبلغ 40 دولاراً ليقوم الأخير ببيعه في الأسواق العالمية بـ120 دولاراً.
وأكدت المصادر أن هذه السرقة سبقتها قبل سنوات سرقة الحبوب والمحاصيل والمعامل والمنشآت الموجودة في المناطق الحدودية مع تركيا مع حرق مختلف المؤسسات السورية الموجودة هناك، مشيراً إلى أن الهدف من هذا كله كان تدمير الاقتصاد السوري قدر الإمكان وذلك ضمن خطة مبرمجة ومخططة كانت تأخذ بالحسبان جميع الجوانب والتفصيلات المتعلقة بسورية من الداخل ومن الخارج على حد سواء.
======================
سلمان: برميل النفط السوري المسروق يباع بـ2 دولار لتركيا.. ويطرح في السوق العالمية بـ120 دولاراً
(دي برس)
كشف معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري حيان سلمان عن أنه خلال الأسبوع الماضي تم بيع برميل النفط المسروق من أبار النفط السورية في شمال سورية بمبلغ 2 دولار فقط للبرميل الواحد وذلك إلى «تركيا»، وتبيعه بدورها إلى الولايات المتحدة الأميركية بمبلغ 40 دولاراً في حين قام الأخير ببيعه في الأسواق العالمية بـ120 دولاراً.
وأكد سلمان بحسب صحيفة الوطن السورية أن هذه السرقة سبقتها قبل سنوات سرقة الحبوب والمحاصيل والمعامل والمنشآت الموجودة في المناطق الحدودية مع تركيا مع حرق مختلف المؤسسات السورية الموجودة هناك، مشيراً إلى أن الهدف من هذا كله كان تدمير الاقتصاد السوري قدر الإمكان وذلك ضمن خطة مبرمجة ومخططة كانت تأخذ بالحسبان جميع الجوانب والتفصيلات المتعلقة بسورية من الداخل ومن الخارج على حد سواء.
وبيّن سلمان أن هناك بنكاً في مدينة جدة بالسعودية مهمته جمع العملة السورية من لبنان والعراق والأردن ومن بعض النفوس المريضة بهدف المضاربة على الليرة السورية وأذيتها قدر المستطاع، «دون أن ننكر وجود تجار أزمة استفادوا من هذا الأمر إلى جانب العقوبات الاقتصادية التي رمت بكل ثقلها على الواقع الاقتصادي السوري، ومع ذلك فشلوا في تحقيق غايتهم».
وأكّد سلمان البدء بتصدير العديد من المواد ومنها الفوسفات الأمر الذي سيدعم من احتياطياتنا النقدية إلى جانب وقوف العديد من الدول الصديقة معنا «وعندنا اليوم استثمارات بمئات مليارات الليرات السورية مطروحة، لذلك فإن جميع هذه المؤشرات تؤكد على أن المؤامرة ستنتهي عندما يقرر السوريون إنهاءها... وبالفعل فقد قرر السوريون ذلك، وتمثل ذلك في العديد من الجوانب مع بداية 2014 خصوصاً مع عودة الحركة نسبياً إلى الصادرات السورية وبدء عودة المستثمرين من بعض الدول وخاصة من مصر».
======================
روسيا تسعى لمنع بيع داعش للنفط
مباشر
قدمت روسيا إلى مجلس الأمن الدولي مشروع بيان رئاسيا يهدف إلى مواجهة استيراد النفط ممن وصفتها بـ"الجماعات الإرهابية" العاملة في سوريا، بعد سيطرة مسلحين على العديد من حقول النفط بالبلاد، في حين اتهم وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، نظام الرئيس بشار الأسد بشراء النفط من تلك الجماعات. ويعرب مشروع البيان، بحسب تلفزيون "روسيا اليوم" الحكومي الناطق بالعربية، عن القلق بشأن "سيطرة مسلحي داعش‘ وجبهة النصرة على حقول النفط في سوريا ويؤكد أن أي تصدير أو استيراد للنفط دون رخصة الحكومة "أمر غير شرعي." بحسب جريدة المدى
ويدين مشروع البيان أي مشاركة ف تجارة النفط السوري بواسطة ما يسفها بـ"الجماعات الإرهابية،" مضيفا أن ذلك "سيؤدي لتمويل الجماعات التي يعتبرها مجلس الأمن إرهابية." كما يدعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الحيلولة دون مشاركة مواطنيها أو شركاتها في صفقات تجارية أو مالية مرتبطة بالنفط الخام السوري خارج سيطرة الحكومة السورية.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، قد قال في 24 يونيو/حزيران الماضي: "من المعروف أن المنظمات الإرهابية تقوم ببيع النفط بشكل غير شرعي من الأراضي السورية والعراقية. ويعني ذلك أن من يشتري هذا النفط، يمول الإرهاب". من جانبها، نقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، قوله خلال زيارته إلى الهند إن التنظيمات "المسلحة" التي تتزعم الأعمال العسكرية ضد الحكومة في العراق حاليا باعت كميات من النفط من المناطق الخاضعة لسيطرتها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. واعتبر فابيوس أن عمليات البيع هذه تشكل دليلا على ما وصفها بـ"الطبيعة المربكة للصراع في الشرق الأوسط" والتي يقول فيها الأسد إنه يحارب الجماعات الإرهابية، وذلك دون تقديم المزيد من التفاصيل حول طبيعة الصفقات وظروف حصولها، رغم تأكيد الوزير الفرنسي على امتلاك بلاده "أدلة" تؤكد حصولها. يشار إلى أن تنظيمات متشددة سيطرت على العديد من حقول النفط السورية الواقعة في شرق وشمال شرق البلاد، كما سيطرت في العراقية على منشآت ومرافق نفطية عديدة وسط وغربي البلاد.
======================
لص تركيا يشتري برميل النفط السوري المسروق بـ 2 دولارفقط,,,
2014-07-03 09:34:18
كشف معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري حيان سلمان عن بيع برميل النفط المسروق من آبار  النفط السورية في شمال سورية خلال الأسبوع الماضي الى تركيا بمبلغ 2 دولار فقط للبرميل الواحد، لتبيعه تركيا بدورها إلى شخص في الولايات المتحدة بمبلغ 40 دولاراً ليقوم الأخير ببيعه في الأسواق العالمية بـ120 دولاراً.
وأكد سلمان بحسب "الوطن" أن هذه السرقة سبقتها قبل سنوات سرقة الحبوب والمحاصيل والمعامل والمنشآت الموجودة في المناطق الحدودية مع تركيا مع حرق مختلف المؤسسات السورية الموجودة هناك، مشيراً إلى أن الهدف من هذا كله كان تدمير الاقتصاد السوري قدر الإمكان وذلك ضمن خطة مبرمجة ومخططة كانت تأخذ بالحسبان جميع الجوانب والتفصيلات المتعلقة بسورية من الداخل ومن الخارج على حد سواء.
وبيّن سلمان في محاضرته التي ألقاها في الشركة السورية للاتصالات أمس بعنوان «تأثير الأزمة على الاقتصاد السوري» أن هناك بنكاً في مدينة جدة بالسعودية مهمته جمع العملة السورية من لبنان والعراق والأردن ومن بعض النفوس المريضة بهدف المضاربة على الليرة السورية وأذيتها قدر المستطاع، «دون أن ننكر وجود تجار أزمة استفادوا من هذا الأمر إلى جانب العقوبات الاقتصادية التي رمت بكل ثقلها على الواقع الاقتصادي السوري، ومع ذلك فشلوا في تحقيق غايتهم».
وأكّد سلمان بدء سوريا بتصدير العديد من المواد ومنها الفوسفات الأمر الذي سيدعم من احتياطياتنا النقدية إلى جانب وقوف العديد من الدول الصديقة معنا «وعندنا اليوم استثمارات بمئات مليارات الليرات السورية مطروحة، لذلك فإن جميع هذه المؤشرات تؤكد على أن المؤامرة ستنتهي عندما يقرر السوريون إنهاءها... وبالفعل فقد قرر السوريون ذلك، وتمثل ذلك في العديد من الجوانب مع بداية 2014 خصوصاً مع عودة الحركة نسبياً إلى الصادرات السورية وبدء عودة المستثمرين من بعض الدول وخاصة من مصر».
الوطن
======================
الدولة الإسلامية تسيطر على أكبر حقل نفطي في سوريا
د ب أ
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الدولة الإسلامية سيطرت على حقل العمر النفطي، والذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا.
 
وقال المرصد في بيان، الخميس، "يقع الحقل شرق بلدة البصيرة، وشمال شرق مدينة الميادين بمحافظة دير الزور وباتت تسيطر عليه الدولة الإسلامية".
 
وأشار المرصد إلى أن هذه السيطرة تأتي عقب انسحاب جبهة النصرة من الحقل النفطي، دون اشتباكات بينها وبين الدولة الإسلامية في الحقل، الذي يضم معملاً للغاز ومحطة لتوليد الكهرباء.
 
وكان مقاتلو جبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية قد سيطروا على حقل العمر النفطي بشكل كامل، في 23 نوفمبر الماضي عقب اشتباكات مع قوات النظام، والتي استمرت لساعات، وانتهت بالسيطرة الكاملة على الحقل الذي يعد أكبر وأهم حقل نفط في سوريا وتبلغ طاقته الإنتاجية اليومية 75 ألف برميل نفط.
======================