الرئيسة \  ملفات المركز  \  النظام الأسدي الروسي يستهدف المدارس في إدلب ودوما ويرتكب مجزرة في حق الطفولة

النظام الأسدي الروسي يستهدف المدارس في إدلب ودوما ويرتكب مجزرة في حق الطفولة

29.10.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
27/10/2016
عناوين الملف
  1. بلدي نيوز :بعد مجزرة مدارس "حاس".. تربية إدلب توجّه لتعليق الدوام في المدارس
  2. قاسيون :طبيب في أورينت الإسعافية: ارتفاع عدد ضحايا مجزرة حاس إلى ثلاثين قتيلاً
  3. عنب بلدي :“الحربي” يقتل مدنيين في دوما ويستهدف مدرسة ابتدائية
  4. المسلم :الطيران الروسي يرتكب مجزرة جديدة بقصف مدارس إدلب
  5. الجسر :بعد إدلب .. قصف جوي روسي جديد على مدرسة في دوما
  6. أكي :ناشطون: الطيران الروسي والسوري يرتكبان مجزرة بمجمع للمدارس
  7. اخبار ليبيا :رثاء أطفال "حاس": من طفله بالمدرسة سيجده بين الجثث
  8. سوريا مباشر :15 قتيلا ضحايا غارات روسية بالصواريخ الارتجاجية على بلدة حاس بريف ادلب
  9. المصدر24 : أطفال سوريا في مرمى النيران
  10. الشبكة :النظام السوري يقصف “إدلب” ويقتل 26 شخصاً معظمهم من تلاميذ المدارس
  11. تواصل :إدلب تشهد الهجوم الأكثر دموية على مدرسة منذ بدء الصراع في سوريا
  12. الاقباط المتحدون :الحرب في سوريا: استهداف مدرسة إدلب "قد يصل لدرجة جريمة حرب"
  13. هافينغتون بوست عربي   :مقتل 28 سورياً أغلبهم أطفال بقصف على مدرسة في إدلب.. و"اليونيسيف": فضيحة ومأساة وجريمة حرب
  14. السبيل :مقتل وجرح أطفال بقصف النظام السوري مدرسة في دوما
  15. تلفزيون نابلس :مقتل 22 تلميذا و6 مدرسين بغارات على إدلب
  16. الدستور :الحكومة الألمانية تستنكر قصف طائرات النظام السوري مدرسة بمدينة إدلب
  17. ميدل ايست :مجزرة أطفال داخل مدرسة بغارة جوية في إدلب
  18. الحياة :«يونيسف» تندد بمقتل 22 طفلاً في قصف مدرسة في إدلب
 
بلدي نيوز :بعد مجزرة مدارس "حاس".. تربية إدلب توجّه لتعليق الدوام في المدارس
الأربعاء 26 تشرين الاول 2016
بلدي نيوز – إدلب (أحمد رحال)
طلبت مديرية التربية في إدلب، من مجمعاتها التربوية في المناطق التي تتعرض للقصف، من قبل الطيران الحربي، تعليق الدوام في المدارس، والتوقف عن استقبال الطلاب حتى إشعار آخر.
وفي تصريح خاص لـ "بلدي نيوز" أكّد مدير تربية إدلب "جمال شحود" تعليق دوام المدارس في المناطق التي تشهد قصفاً بشكل مستمر، بسبب استهداف الطيران الحربي المباشر لها، ويأتي هذا خوفاً وحفاظاً على سلامة الطلاب، على حد وصفه.
وندد "الشحود" بإجرام النظام والعدو الروسي بقصف المدنيين واستهدافهم المباشر لطلبة العلم، مستنكراً تخاذل المجتمع الدولي "الذي يدعي الإنسانية، وهو بعيد كل البعد عنها، خصيصاً لما يحصل بسوريا".
وأضاف "الشحود"، بأنّ مديرية التربية تقوم باستخدام الطوابق السفلية من المدارس فقط، إضافة لتقليل عدد ساعات الدوام، وإلغاء الحصص الترفيهية، "إلا أنّ الطائرات كانت أظلم، من خلال استهدافها للمدارس بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار".
وقال "الشحود" محتداً، "إن استمر تخاذل المجتمع الدولي عن نصرتنا، سنوقف مدارسنا، وسنحوّل طلابنا لمجاهدين، ولن نرضى إلّا أن نعيش بعزة أو نموت بكرامة".
ويأتي هذا على خلفية قصف الطائرات الحربية الروسية اليوم الأربعاء، لمدارس في بلدة حاس بريف إدلب، ما أدّى لاستشهاد أكثر من ثلاثين طالباً ومعلماً إضافة لعشرات الجرحى.
========================
قاسيون :طبيب في أورينت الإسعافية: ارتفاع عدد ضحايا مجزرة حاس إلى ثلاثين قتيلاً
الأربعاء 26 تشرين الاول 2016
إدلب (قاسيون) - أكد «ظافر زيدان» أحد أعضاء منظومة أورينت للإسعاف، أن عدد ضحايا القصف الجوي الروسي على بلدة حاس بلغ 30 قتيلاً وعشرات الجرحى جلهم من الأطفال والنساء، ما زالوا في المشافي الميدانية لتلقي العلاج
وأفاد «زيدان» أن معظم الحالات التي وصلت إلى المشافي الميدانية هي حالات حرجة، وهناك مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا، عقب الغارات الروسية التي ضربت بلدة حاس.
ونوه «زيدان» أن الطيران الروسي قصف بسبع غارات جوية مجمع للمدارس في بلدة حاس، مشيراً أن المدارس بأكملها دمرت وهناك حي قريب دمرت أجزاء واسعة منه.
هذا وكانت المقاتلات الروسية قد شنت غارات جوية ظهر اليوم الأربعاء على بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين.
========================
عنب بلدي :“الحربي” يقتل مدنيين في دوما ويستهدف مدرسة ابتدائية
أغار الطيران الحربي على مناطق عدة من مدينة دوما في الغوطة الشرقية صباح اليوم، الخميس 27 تشرين الأول، واستهدف مدرسة داخل المدينة في إحدى غاراته.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن مدنييَن قتلا بينما جرح آخرون، إثر أربع غارات بصواريخ موجهة من ارتفاعات “شاهقة” استهدفت المدينة قبل قليل.
وأوضح المراسل أن إحدى الغارات استهدفت مدرسة ابتدائية دون أضرار، لافتًا إلى أن قذائف الهاون ما زالت تتساقط على المدينة، إضافة إلى تحليق طيران الاستطلاع والحربي حتى ساعة إعداد التقرير.
استهدفت قوات الأسد أمس الأربعاء دوما بعشرات الغارات الجوية، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
ويحاول النظام السوري من خلال وفود أرسلها على مدى الشهرين الماضيين، آخرها الأربعاء الماضي، الوصول إلى “هدنة” في المدينة، وجرت اللقاءات وفق مصادر عنب بلدي على مقربة من معبر مخيم الوافدين، إلا أن اللجنة خرجت في المرة الأخيرة بعدما قدمت شروطًا لما وصفتها بالمصالحة، الأمر الذي رفضته اللجنة الممثلة لفعاليات المدينة.
وتخضع مدينة دوما، والغوطة الشرقية بأغلبيتها، لسيطرة المعارضة، بينما يسيطر النظام السوري على معظم القطاع الجنوبي منها وشهدت مجازر عديدة بين المدنيين، جراء استهدافها المتكرر، بما فيها المحرمة دوليًا.
========================
المسلم :الطيران الروسي يرتكب مجزرة جديدة بقصف مدارس إدلب
المسلم ــ متابعات  | 24/1/1438 هـ
سقط عشرات المدنيين في ريف إدلب إثر قصف شنته طائرات العدوان الروسي صباح اليوم الأربعاء، على عدة مدارس.
وأوضحت شبكة "أورينت" المعارضة أن طائرات العدوان الروسي تناوبت على استهداف ثلاثة مدارس أثناء الدوام الدراسي في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، بالصواريخ المحمولة  بالمظلات، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 24 مدنياً بينهم 16 تلميذاً وإصابة عشرات آخرين.
وأكدت الشبكة أن حصيلة الشهداء أولية في ظل تواصل فرق الدفاع المدني رفع الأنقاض، إلى جانب وجود عدد من الاصابات الحرجة في صفوف الجرحى.
يذكر أن طائرات روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد قد شنت غارات جوية مماثلة استهدفت مدن وبلدت "الكستن ومشمشان وعين السودة وكفرسجنة ومعرة حرمة ومعرة مصرين" بريف إدلب الأمر الذي أدى إلى استشهاد 4 مدنيين وجرح عدد آخر، إلى جانب تدمير الأبنية السكنية والمرافق الحيوية.
========================
الجسر :بعد إدلب .. قصف جوي روسي جديد على مدرسة في دوما
27-10-2016 10:33 AM
عمون - لم يكد تنديد «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسف) بمقتل 22 طفلاً وستة مدرسين في غارات جوية شنت أمس (الأربعاء) على مدرسة في محافظة إدلب في شمال غربي سورية، حتى عادت الطائرات الروسية الى قصفها المدارس لكن هذه المرة في ريف دمشق حيث دوما صباح اليوم الخميس.
وكانت المدير العام للمنظمة الدولية أنتوني لايك في بيان، قائلاً «إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمداً، فهذه جريمة حرب»، معتبراً أن هذه الضربة قد تكون «الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب» في سورية منذ العام 2011.
ولفت البيان إلى أن المدرسة تعرضت لهجمات «في مناسبات عدة»، من دون تحديد هوية الطائرات التي قصفتها.
إلى ذلك، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن «هذا مرعب، مرعب. آمل ألا نكون متورطين»، وأضاف «سيكون سهلا أن أقول لا (لسنا نحن). لكن علي أولاً أن أرى ما قول وزير دفاعنا».
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 35 مدنياً، من بينهم 11 طفلاً، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أكد أن عدد القتلى مرشح للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «العشرات اصيبوا كذلك بجروح في ست غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أو روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي».
وأفاد ناشط في مركز إدلب الإعلامي أن «أحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها إلى منازلهم بعدما قررت إدارة المدرسة غلقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية».
ونشر الدفاع المدني في المناطق المعارضة، المعروف بـ «الخوذ البيضاء»، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صور عناصر الإغاثة وهو يرفعون الحطام في قرية حاس.
ودان «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» «الجريمة التي استهدفت الأطفال في مدارسهم»، وأكد أن «المجتمع الدولي مسؤول عما يجري، لا سيما أن قادة العالم والأعضاء الفاعلين في الأمم المتحدة يمارسون دوراً غير مسؤول أمام جريمة حرب مستمرة، ما يساهم في تصعيد الأزمة من دون أي أفق للحل».
وأفاد «المرصد» عن غارات كثيفة وقصف مدفعي استهدف منذ الخميس الماضي، مناطق في ريف إدلب أسفرت عن مقتل 75 مدنياً وإصابة 150 آخرين بجروح
تحفظ روسي على اقتراح امريكي بالتحقيق
 
ومن جهة ثانية، عبرت روسيا أمس عن تحفظات على اقتراح أميركي لتمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة الذين يحققون في استخدام أسلحة كيماوية في سورية لمدة عام، بعدما اتهم هؤلاء دمشق باللجوء الى هذا النوع من الأسلحة ثلاث مرات خلال النزاع.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين انه يريد «مناقشة جدية» في هذا الشأن، وأضاف «نعتبر أن ابعاد هذه الآلية وقيمة نتائجها يمكن ان تثير تساؤلات مع كل الاحترام الذي نكنه لعملهم الشاق».
ويفترض ان يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم مشروع قرار في هذا الشأن ينص على تمديد المهمة المشتركة للأمم المتحدة و«منظمة حظر الاسلحة الكيماوية» لمدة عام.
========================
أكي :ناشطون: الطيران الروسي والسوري يرتكبان مجزرة بمجمع للمدارس
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 26 تشرين الأول/أكتوبر 2016
idlebروما ـ قال ناشطون سوريون إن "طائرات النظام وسلاح الجو الروسي، ارتكبت الأربعاء مجزرة في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي (شمالي سورية)"، بعد أن "استهدفت مركزًا للتعليم الابتدائي"، ما أدى إلى "مقتل أكثر من 26 طالباً وطالبة، وجرح العدد نفسه في حصيلة أولية، وتسببت بتدمير المجمع التعليمي بشكلٍ كامل".
ونشر الناشطون "صوراً مُرعبة للمجزرة، لأطفال قتلى وأشلاء تملأ المكان، وكتب مدرسية ودفاتر متناثرة على الأرض تقطر دماً"، فضلاً عن "صور عشرات الأطفال في المشفى الميداني في بلدة حاس"، الذي "فاض عن استيعابه واضطر الأهالي لنقل المصابين من الأطفال إلى نقاط لطبية مجاورة لهذه البلدة".
ووفقا لمصادر معارضة فإن "من الجدير بالذكر أن طائرات قوات النظام وسلاح الجو الروسي أصبحت غاراتهم تستهدف مراكز التعليم بشكل رئيس، منذ فرض سيطرة المعارضة على مدينة إدلب بحجة تواجدهم فيها واتخاذها مقراٍت عسكرية لهم".
وقال فرج وتّي، من أهالي المدينة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إنه "على الرغم من أننا نتواصل مع مراصد أقامها متطوعون لتنبيه الأهالي عند حدوث أي غارة جوية، أو عند اقتراب أي طائرة حربية من سماء المنطقة، إلا أن هذه الضربة جاءت سريعة، ولم نتخيل أن تستهدف مجمع المدارس"، وبشكل خاص "أنها منطقة منعزلة ومعروف أنها مدارس أطفال، ولا مجال للخطأ فيها، كما أنه لا يوجد أي نشاط عسكري من أي نوع على قطر لا يقل عن 500 م عن هذه المدارس، وكلها منطقة مدنية لأناس بسطاء لا علاقة لهم بالحرب".
وأكّد أن الطائرات التي قصفت "إما للنظام أو لروسيا، مع ترجيحنا أن تكون روسية، لأن النظام يعتمدد على الطيران المروحي أكثر من الطيران الحربي"، واختتم مشددا على أن الاستهداف "كان متعمداً نظراً لخلو المنطقة من المسلحين".
========================
اخبار ليبيا :رثاء أطفال "حاس": من طفله بالمدرسة سيجده بين الجثث
 العربى الجديد  منذ 20 ساعة  0 تعليق  22  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أثار خبر استهداف طائرات حربية مدرسة أطفال في بلدة "حاس"، بريف إدلب، وقتلها لـ23 شخصاً معظمهم من الأطفال والمدرسين، موجة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعية.
وحمّل السوريون المجتمع الدولي المسؤولية عن إعطاء الضوء الأخضر للنظامين الروسي والسوري بارتكاب الجرائم، فكتب فهد الموسى "مجزرة أطفال حاس برسم الإنسانية". وكتب علاء طراقجي "مجزرة جديدة تضاف لأرشيف الأسد وبوتين، قصف مدرسة في حاس بريف إدلب، وسام جديد تضعه الأمم المتحدة على صدور ممثلي نظام الإجرام لديها".
من جانبه، كتب الناشط وسيم شيركو من بلدة حاس "لم أعد أستطيع أن أدون أسماء الشهداء أو الجرحى ولم يعد بإمكاني الكتابة، لم يعد بإمكاني البكاء".
وبواقعية مريرة علّق محمد السلوم "يلي مضيّع ابنه وكان بالمدرسة، يروح ع الجامع، يدور عليه بين الجثث. هيك ببساطة!". ونشر الناشط محمود جنيد تسجيلا يظهر لحظات سقوط القنابل على مدرسة حاس، راصداً مشاعر الرعب التي تصيب الأطفال في الشوارع.
 من جهته، قال محمود المحمد "إرادة الحياة فيهم كانت سببا كافيا لقتلهم، فالعيش حرا ذنب يستوجب القتل في سورية الأسد، حاس الصمود تنزف فلذات أكبادها، ونحن نبكي خذلاننا وتقصيرنا". وكتبت مها الخطيب "مجزرة حاس... طلاب مضرجون بدمائهم"، ورثى وليد أطفال حاس قائلاً "ستختفي ضحكاتهم وآمالهم، لن يعودوا إلى بيوتهم التي ملأوها بالأمل. سورية تبكي أطفالها".
وكتب أنس "ذنب هؤلاء الأطفال أنهم خرجوا صباحا من أحضان أمهاتهم لإرهاب العالم  ببضعة أحرف يتعلمونها"، وتساءلت غالية الرحال تعليقاً على صور الضحايا الأطفال "هل ستحرك دموع أمهاتكم الصخور الراسية في وجه حرية الوطن؟ هنا أشلاء أطفال بلدة حاس بعد استهداف المدرسة بمظلات متفجرة وصواريخ الطيران الروسي".
أما مروان الحميد فكتب "رأس الإرهاب والإجرام بشار الأسد ضرب الأطفال بمدارس حاس، وللأمانه ما قصّر نهائياً، بعت 3 طيارات، والطلاب ما بين شهيد وجريح، انتهى حلمهم وحلمنا". وكتب مهند كفرنبل "هذا حالنا اليوم، لم أستطع إحصاء الشهداء والجرحى إثر استهداف مدرسة وأحياء قرية حاس، يسقط العالم، يسقط كل من يدعي الإنسانية في اجتماعاتكم، اللهم ارحم الشهداء واشف الجرحى".
========================
سوريا مباشر :15 قتيلا ضحايا غارات روسية بالصواريخ الارتجاجية على بلدة حاس بريف ادلب
ادلب – سوريا مباشر
قتل 15 شخصا وأصيب العشرات بجروح جراء غارات للطيران الحربي بالصواريخ الارتجاجية على بلدة حاس في ريف ادلب الجنوبي.
وأفاد “عيسى جلول” أحد أعضاء الدفاع المدني في المنطقة لشبكة سوريا مباشر أنه لم يتم حتى اللحظة تأكيد الحصيلة النهائية للقتلى، لوجود ضحايا عالقين تحت الأنقاض.
وأوضح “جلول” أن القصف تركز على المساجد والمدارس إضافة لسوق شعبي وسط البلدة.
وأشار “جلول” أن فرق الدفاع المدني تعمل على نقل وإسعاف المصابين في المنطقة، مضيفا أنه يتم استخدام معدات ثقيلة في إزالة الأنقاض من قبل فرق الدفاع المدني.
وذكرت منظومة الدفاع المدني عبر موقعا الرسمي أن 27 شخصا قتلوا أمس في ادلب وريفها بغارات جوية للطيران الحربي الورسي استهدفت مدن وبلدات الريف الجنوبي إضافة لريف ادلب الغربي.
========================
المصدر24 : أطفال سوريا في مرمى النيران
أطفال سو ريا في مرمى النيرانآثار القصف على مدرسة في قرية حاس بريف إدلب Reuters آثار القصف على مدرسة في قرية حاس بريف إدلب
تبادلت دمشق والمعارضة المسلحة الاتهامات باستهداف مدارس وقتل تلاميذها، إذ تحدثت التقارير عن مقتل وإصابة العشرات من تلاميذ المدارس في غضون يومين.
وأعلنت السلطات السورية يوم الخميس 27 أكتوبر/تشرين لأول عن مقتل 3 أطفال وإصابة 14 آخرين، جراء قصف بالقذائف الصاروخية شنه المسلحون في حي الزهراء على المدرسة الوطنية في حي الشهباء بحلب.
وذكرت وكالة "سانا" للأنباء أن الهجوم أدى أيضا إلى وقوع أضرار مادية في الغرف الصفية وبناء المدرسة.
وفي حي الحمدانية، قتل 3 أشخاص وأصيب آخر جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزلهم. كما تحدثت مصادر خاصة لـ RT عن سقوط قتلى وجرحى في سلحب والشطحة وغيرها من قرى سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي نتيجة استهدافها من قبل المسلحين بالصواريخ.
وسبق لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن أعلنت عن مقتل 22 طفلا و6 مدرسين بغارات جوية استهدفت إحدى المدارس في ريف إدلب شمال غرب سوريا
ووصف المدير التنفيذي للمنظمة أنتوني لايك "الغارات بأنها مأساة، وأنه إن كان الحديث يدور عن ضربة متعمدة، فالأمر قد يرتقي لمتسوى جريمة حرب".
ولم تشر المنظمة بأصابع الاتهام إلى أي جهة، لكنها ذكرت أن المدرسة تعرضت لضربات متكررة يوم الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان نشطاء معارضون قد تحدثوا عن مقتل 26 مدنيا، بينهم 11 طفلا، في غارات للطيران السوري على مدرسة ومحيطها في قرية حاس، فيما تحدثت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر سورية "إما الطيران السوري أو القوات الجوية الروسية تقف وراء الغارات".
ورد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين على الأنباء عن مقتل أطفال بمدرسة في ريف إدلب، قائلا: "إنه أمر مروع".
يذكر أن هيئة الأركان الروسية أعلنت الأسبوع الماضي أن أكثر من 130 طفلا قتلوا منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي، جراء عمليات القصف بقذائف جهنم وقذائف الهاون من قبل المسلحين، والتي تستهدف المرافق العامة، والمدارس، والمساجد، والأسواق في أحياء حلب بصورة ممنهجة.
وكان طفلان قد قتلا وأصيب 5 آخرون جراء قصف على مدرسة في حلب الغربية يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول. وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول، قتل 6 أشخاص، بينهم 5 أطفال، جراء قصف بقذائف صاروخية على مدرسة للتعليم الأساسي ومنازل المواطنين بمدينة درعا.
المصدر: وكالات
========================
الشبكة :النظام السوري يقصف “إدلب” ويقتل 26 شخصاً معظمهم من تلاميذ المدارس
الشبكة – واس: قال عمال إنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان: إن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري قتلت 26 شخصاً على الأقل معظمهم من تلاميذ المدارس في قرية بمحافظة “إدلب” التي تسيطر عليها المعارضة اليوم الأربعاء.
وأوضحت شبكة الدفاع المدني السوري ، التي تعمل في مناطق تسيطر عليها المعارضة ، أن الضربات أصابت منطقة سكنية ومدرسة في قرية “حاس” ، وأن 20 من القتلى هم من الأطفال.
وأفاد المرصد السوري ، بأن الطائرات الحربية ضربت عدة مواقع في “حاس” بينها مدرسة ابتدائية ومتوسطة فقتلت مدرساً واحداً على الأقل إلى جانب 15 طفلاً.
وأظهرت صور التقطت لمسرح الحادث مباني تحولت جدرانها إلى أنقاض بينها ما يبدو أنها المدرسة التي انقلبت كراسيها وطاولاتها وغطاها الغبار.
========================
تواصل :إدلب تشهد الهجوم الأكثر دموية على مدرسة منذ بدء الصراع في سوريا
تعرضت محافظة إدلب السورية لأعنف هجوم دموي يستهدف مدرسة خلال الصراع السوري الذي بدأ قبل أكثر من 5 سنوات، وفقا لليونيسف.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن مجمعا مدرسيا يضم 3 مدارس في إدلب تعرض لقصف جوي متكرر الأربعاء الماضي؛ ما أودى بحياة العشرات بينهم كثير من الأطفال.
وفقا لليونيسف التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالطفولة فإن 22 طفلا و6 مدرسين قتلوا في القصف الجوي، إلا أن وكالة أنباء “فرانس برس” تحدثت عن مقتل ما لا يقل عن 35 مدنيا.
ونقلت الصحيفة عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية سورية أو روسية شنت ما لا يقل عن 6 هجمات على إحدى القرى بإدلب بما في ذلك المجمع المدرسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنطقة التي جرى استهدافها في إدلب يسيطر عليها تحالف من القوى الثورية المعارضة لبشار الأسد، ويجري قصفها بشكل معتاد من قبل سلاح الجو السوري وحليفه الروسي.
وعلى الرغم من أن الإعلام الرسمي السوري سلط الضوء على قصف مسلمين على يد القوات الحكومية لكنه لم يشر للهجوم الذي تعرضت له المدرسة.
ويقدر عدد ضحايا الصراع بنحو 300 إلى 470 ألف شخص فضلا عن تشريد نصف الشعب.
========================
الاقباط المتحدون :الحرب في سوريا: استهداف مدرسة إدلب "قد يصل لدرجة جريمة حرب"
 أخبار عالمية | bbc.com/arabic ٤٤: ١٢ م        +02:00       CEST الخميس        ٢٧     اكتوبر  ٢٠١٦ طفل ينظر بين الحطام بعدما دمرت غارات جوية مدرسة في إدلب ShareTwitterGoogle+LinkedInEmailSkypeGoogle Bookmarks  حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن الغارات الجوية التي أصابت مدرسة سورية ومنطقة سكنية قد تصل إلى مستوى "جريمة حرب" إذا ثبت أنها كانت متعمدة. وتفيد تقارير بأن الهجوم الذي وقع الأربعاء قتل فيه أكثر 26 شخصا. ويعتقد أن حصيلة القتلى تشمل 20 طفلا، على الأقل، وستة مدرسين. ووقع الهجوم في قرية تسيطر عليها المعارضة شمال سوريا.   وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إنه يأمل ألا تكون روسيا متورطة في الحادث.   وبحسب التلفزيون الحكومي السوري، فإن غارات جوية نفذت في قرية حاس بمحافظة إدلب أسفرت عن مقتل مسلحين بعد أن استهدفت مواقعهم. ولم يتضح بعد من الطرف الذي أصابت غاراته المدرسة.   وتزامن الحادث مع إعلان الحكومة وحليفتها روسيا استمرار تعليق الغارات الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقي مدينة حلب. قتلى مدنيون   وفي غضون ذلك، قالت منظمة العفو الدولية إن قرابة 300 مدني قتلوا داخل سوريا بغارات جوية يعتقد أنها للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. تقول منظمة العفو الدولية إن غارات للتحالف بقيادة أمريكا قتلت مدنيين وتقول المنظمة الحقوقية إن تقارير تفيد بأن أكثر من 100 مدني قتلوا خلال يونيو/حزيران ويوليو/تموز من العام الحالي في 3 غارات بمحافظة حلب.   ويقول جيمس لونجمان، وهو صحفي لدى بي بي سي موجود في بيروت، إن الهجوم على حاس، التي تقع على بعد 75 كيلومترا جنوب غرب حلب، كان عنيفا لدرجة أنه سوى عددا من المباني بالأرض.   وتعتبر إدلب واحدة من بين مناطق سيطرة المعارضة، وتتعرض لقصف الطيران السوري والروسي، وكذا طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للقضاء على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.   وتقع إدلب تحت سيطرة مقاتلي جيش الفتح وعدد من الجماعات الأخرى من أبرزها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، التي كانت موالية لتنظيم القاعدة. كما تسيطر قوات الجيش السوري الحر المعارض على أجزاء واسعة من المدينة.
========================
هافينغتون بوست عربي   :مقتل 28 سورياً أغلبهم أطفال بقصف على مدرسة في إدلب.. و"اليونيسيف": فضيحة ومأساة وجريمة حرب
هافينغتون بوست عربي  |  أف ب
تم النشر: 13:43 27/10/2016 AST تم التحديث: منذ 48 من الدقائق
قُتل 22 طفلاً و6 مدرسين في الغارات التي شنت، الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول 2016، على مدرسة في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وندد المدير العام للمنظمة الدولية، أنتوني لايك، في بيان، بـ"مأساة" و"جريمة حرب" محتملة.
واعتبر أن هذه الضربة قد تكون "الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب" في سوريا قبل 5 أعوام ونصف.
وأضاف لايك: "إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمداً فهذه جريمة حرب".
ولفت البيان إلى أن المدرسة تعرضت لهجمات "في مناسبات عدة"، من دون مزيد من التفاصيل.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 35 مدنياً، بينهم 11 طفلاً.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس إن "العشرات أصيبوا" كذلك "بجروح في 6 غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أو روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي".
وقال إن "بين القتلى 11 طفلاً كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات".
وأوضح ناشط في مركز إدلب الإعلامي المعارض لفرانس برس أن "الغارات استهدفت القرية عند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر".
وأضاف أن "أحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها الى منازلهم بعدما قررت إدارة المدرسة إغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية".
ولم تحدد المنظمة الأممية هوية الطائرات التي شنت الغارات.
وحيال ذلك، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن "هذا مرعب، مرعب. آمل ألا نكون متورطين".
وأضاف: "سيكون سهلاً أن أقول لا (لسنا نحن)، لكنني شخص مسؤول، عليّ أولاً أن أرى ما سيقوله وزير دفاعنا".
وتتهم القوى الغربية النظام السوري وحليفته روسيا بانتظام بشن غارات جوية عشوائية ضد البنية التحتية المدنية. لكن دمشق وموسكو تنفيان ذلك، مؤكدتين أنهما لا تستهدفان إلا "إرهابيين".
وقُتل أكثر من 300 ألف شخص منذ بدء النزاع في سوريا قبل 5 سنوات ونصف.
========================
السبيل :مقتل وجرح أطفال بقصف النظام السوري مدرسة في دوما
السبيل - أمطرت قوات النظام السوري، صباح اليوم الخميس، بقذائف الهاون مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، مستهدفة مدرسة ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وأفاد مدير مكتب الهيئة السورية للإعلام بدمشق، ياسر الدوماني، لـ"العربي الجديد"، بأن "قوات نظام بشار الأسد استهدفت بعشر قذائف هاون وصاروخَي أرض أرض الأحياء السكنية في مدينة دوما، وأصاب صاروخ مدرسة ابتدائية في أحد الأحياء، ما أسفر عن مقتل طفل وعامل نظافة، من عمال المجلس المحلي في مدينة دوما".
ولفت الدوماني، إلى أن "القصف أدى إلى جرح 25 طفلاً وطفلة، كما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في بناء المدرسة".
وأوضح أن "الهدف ارتكاب مجزرة بحق أطفال المدينة كما حصل في بلدة حاس بريف إدلب يوم أمس الأربعاء".
وقصفت قوات النظام، مساء أمس الأربعاء، مدينة دوما موقعة جرحى بين المدنيين.
وتقع مدينة دوما في الغوطة الشرقية، التي يحاصرها النظام منذ أربعة أعوام، وتحاول قواته اقتحام المنطقة من جبهات عدّة.
وتزامناً مع القصف على دوما، تدور اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام المدعومة من مليشيا "حزب الله" اللبناني على جبهات بلدتي الريحان وتل كردي، في محيط مدينة دوما، إذ تحاول قوات النظام تحقيق تقدم باتجاه المدينة من تلك المحاور منذ أشهر عدّة.
في غضون ذلك، أعلن فصيل "فيلق الرحمن" المعارض، تدمير عربة (BMB) على جبهة حي جوبر شرقي مدينة دمشق بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، إذ تحاول قوات النظام التقدم في أطراف الحي.
العربي الجديد
========================
تلفزيون نابلس :مقتل 22 تلميذا و6 مدرسين بغارات على إدلب
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف عن مقتل 22 طفلا و6 مدرسين بغارات جوية استهدفت إحدى المدارس في ريف إدلب شمال غرب سوريا .
ووصف المدير التنفيذي للمنظمة أنتوني لايك "الغارات بأنها مأساة، وأنه إن كان الحديث يدور عن ضربة متعمدة، فالأمر قد يرتقي لمتسوى جريمة حرب".
ولم تشر المنظمة بأصابع الاتهام إلى أي جهة، لكنها ذكرت أن المدرسة تعرضت لضربات متكررة يوم الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول.
وسبق لنشطاء معارضين أن تحدثوا عن مقتل 26 مدنيا، بينهم 11 طفلا، في غارات للطيران السوري على مدرسة ومحيطها في قرية حاس، فيما تحدثت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر سورية "إما الطيران السوري أو القوات الجوية الروسية تقف وراء الغارات".
========================
الدستور :الحكومة الألمانية تستنكر قصف طائرات النظام السوري مدرسة بمدينة إدلب
 الخميس 27 أكتوبر 2016 01:03 مساءً
استنكرت الحكومة الألمانية بشدة قصف طائرات النظام السوري ، أمس مدرسة بمدينة إدلب السورية راح ضحيته أكثر من عشرين طفلا بالاضافة الى حوالي ستة مدرسين ، معتبرة ذلك من جرائم الحرب.
وطالب مدير عام منظمة ميديكو لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية توماس جيباور ، الحكومة الألمانية ببذل جميع جهودها كى تعقد الأمم المتحدة مؤتمرا استثنائيا لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا وخاصة في حلب وإدلب وغيرهما من المدن السورية التي تتعرض للقصف العشوائي من جانب قوات النظام السوري والخروج بقرار دولي يطالب القوى الكبرى التي تتحارب على أرض سوريا بإنهاء قتالهم ومن ثم إنهاء مأساة الشعب السوري.
وأكد أن ألمانيا وأوروبا تتحملان مسئوليات الصمت تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري
 
المصدر : الدستور
========================
ميدل ايست :مجزرة أطفال داخل مدرسة بغارة جوية في إدلب
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) - قتل 22 طفلا وستة مدرسين في الغارات التي شنت الأربعاء على مدرسة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وندد المدير العام للمنظمة الدولية أنتوني لايك في بيان، بـ"مأساة" و"جريمة حرب" محتملة.
واعتبر أن هذه الضربة قد تكون "الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب" في سوريا قبل خمسة أعوام ونصف.
وأضاف لايك "إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمدا، فهذه جريمة حرب".
ولفت البيان إلى أن المدرسة تعرضت لهجمات "في مناسبات عدة"، من دون مزيد من التفاصيل.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 35 مدنيا، بينهم 11 طفلا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "العشرات اصيبوا" كذلك "بجروح في ست غارات جوية لم يعرف اذا كانت سورية او روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف ادلب الجنوبي".
وقال ان "بين القتلى 11 طفلا كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات".
واوضح ناشط في مركز ادلب الاعلامي المعارض ان "الغارات استهدفت القرية عند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر" (8:30 ت غ).
واضاف ان "احد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة اثناء خروج التلاميذ منها الى منازلهم بعدما قررت ادارة المدرسة اغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية".
ولم تحدد المنظمة الأممية هوية الطائرات التي شنت الغارات.
وحيال ذلك، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن "هذا مرعب، مرعب. آمل ألا نكون متورطين".
وأضاف "سيكون سهلا أن أقول 'لا لسنا نحن' ولكنني شخص مسؤول، علي أولا أن أرى ما سيقوله وزير دفاعنا".
وتتهم القوى الغربية النظام السوري وحليفته روسيا بانتظام بشن غارات جوية عشوائية ضد البنية التحتية المدنية. لكن دمشق وموسكو تنفيان ذلك، مؤكدتين أنهما لا تستهدفان إلا "إرهابيين".
تراشق بين روسيا ومسؤول أممي
حملت روسيا بشدة الأربعاء على مسؤول كبير في الأمم المتحدة ندد بالغارات على الأحياء الشرقية في حلب معتبرا أنها خطة لتفريغ المدينة من سكانها.
وتطرق منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين أمام مجلس الأمن إلى الغارات السورية والروسية على شرق حلب، قائلا إن "تبعاتها على السكان كانت مرعبة".
وندد أوبراين بالتكتيك المتبع لطرد السكان من شرق حلب تحت التهديد. وقال إن "المدنيين يتعرضون للقصف من قبل القوات السورية والروسية، وفي حال بقوا على قيد الحياة، يموتون من الجوع غدا".
وأضاف "هذا تكتيك واضح وغير مقبول".
وذكر أوبراين منشورات "ألقتها طائرات روسية وسورية" تدعو السكان إلى الخروج الفوري من شرق حلب إذا ما أرادوا ألا يتعرضوا "للهلاك".
واتهم دمشق ومجموعتين مسلحتين بتقويض جهود الأمم المتحدة لإجلاء الجرحى من حلب خلال الهدنة التي أعلنتها موسكو.
وفي هذا السياق، اتهم السفير الروسي فيتالي تشوركين أوبراين بالإدلاء بـ"تصريح معيب" والظهور كـ"متعجرف".
ورفض تشوركين السماح بـ"الوعظ كما في الكنيسة"، قائلا "عليكم كتابة رواية".
وانتقد السفير الروسي عدم ذكر أوبراين، في تقريره لمجلس الأمن، أن "ثمانية أيام مرت في الواقع من دون قصف" رغم انتهاء الهدنة رسميا.
وعلى الفور، سعت السفيرة الأميركية سامانثا باور ونظيراها البريطاني والفرنسي لمساعدة أوبراين.
وسخرت باور بالقول "ليس لدينا الحق بالثناء حين نتوقف عن ارتكاب جرائم حرب لمدة يوم أو أسبوع".
ورفضت الحجة الروسية لتبرير القصف على أنه مكافحة للإرهاب. وقالت "هل تعتقد روسيا حقا أن جميع الأطفال في شرق حلب ينتمون إلى تنظيم القاعدة؟".
من جهته، أكد السفير البريطاني ماثيو رايكروفت أن أوبراين "لم يصف إلا الحقيقة"، منددا بـ"سخافة" الحجج الروسية.
وأكد أن على موسكو وقف القصف، واستخدام تأثيرها على دمشق، وفرض "هدن إنسانية طويلة بشكل كاف ومنسقة" مع الأمم المتحدة.
بدوره، قال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر "نعلم جميعا أن عرقلة المساعدات الإنسانية هي من فعل النظام وداعميه"، معتبرا أن "الحل يكمن في انهاء القصف".
========================
الحياة :«يونيسف» تندد بمقتل 22 طفلاً في قصف مدرسة في إدلب
آخر تحديث: الخميس، ٢٧ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٦ (٠٩:٢٠ - بتوقيت غرينتش) أنقرة، بيروت، الأمم المتحدة - رويترز، أ ف ب
نددت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسف)، بمقتل 22 طفلاً وستة مدرسين في الغارات التي شنت أمس (الأربعاء)، على مدرسة في محافظة إدلب في شمال غربي سورية، فيما حمّل «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» المجتمع الدولي المسؤولية.
وندد المدير العام للمنظمة الدولية أنتوني لايك، بالمجزرة في بيان، قائلاً: «إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمداً، فهذه جريمة حرب»، معتبراً أن هذه الضربة قد تكون «الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب» في سورية منذ العام 2011.
ولفت البيان إلى أن المدرسة تعرضت لهجمات «في مناسبات عدة»، من دون تحديد هوية الطائرات التي قصفتها.
إلى ذلك، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، إن «هذا مرعب، مرعب. آمل بألا نكون متورطين»، وأضاف: «سيكون سهلاً أن أقول لا (لسنا نحن). لكن علي أولاً أن أرى ما قول وزير دفاعنا».
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تحلق على مسافة أقل من عشرة كيلومترات من مدينة حلب السورية لمدة تسعة أيام.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 35 مدنياً، من بينهم 11 طفلاً، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أكد أن عدد القتلى مرشح للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن «العشرات أصيبوا كذلك بجروح في ست غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أو روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي».
وأفاد ناشط في مركز إدلب الإعلامي، بأن «أحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها إلى منازلهم، بعدما قررت إدارة المدرسة غلقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية».
ونشر الدفاع المدني في المناطق المعارضة، المعروف بـ «الخوذ البيضاء»، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صور عناصر الإغاثة وهم يرفعون الحطام في قرية حاس.
ودان «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة»، «الجريمة التي استهدفت الأطفال في مدارسهم»، وأكد أن «المجتمع الدولي مسؤول عما يجري، لا سيما أن قادة العالم والأعضاء الفاعلين في الأمم المتحدة يمارسون دوراً غير مسؤول أمام جريمة حرب مستمرة، ما يساهم في تصعيد الأزمة من دون أي أفق للحل».
وأفاد «المرصد» بغارات كثيفة وقصف مدفعي استهدف منذ الخميس الماضي، مناطق في ريف إدلب أسفرت عن مقتل 75 مدنياً وإصابة 150 آخرين بجروح.
ومن جهة ثانية، عبرت روسيا أمس، عن تحفظات على اقتراح أميركي لتمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة الذين يحققون في استخدام أسلحة كيماوية في سورية لمدة عام، بعدما اتهم هؤلاء دمشق باللجوء الى هذا النوع من الأسلحة ثلاث مرات خلال النزاع.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، للصحافيين، إنه يريد «مناقشة جدية» في هذا الشأن، وأضاف: «نعتبر أن أبعاد هذه الآلية وقيمة نتائجها يمكن أن تثيرا تساؤلات مع كل الاحترام الذي نكنه لعملهم الشاق».
ويفترض أن يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم، مشروع قرار في هذا الشأن ينص على تمديد المهمة المشتركة للأمم المتحدة و«منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» لمدة عام.
=======================